جامعة الروح القدس الكسليك (repaired)

36
معة الروح القدس جا- ككسل الة كل ا داببهاة وآداؽة العربل قسم اللصحافة لغة ا: ا ع ً جوزؾ سماحة نموذجا مل شهادة رسالة بحث لنلماستر ابها وآداةؽة العربل ال ف إ بولس شهوانتا عداد ر إاشال زكر شراؾ الدكتور مككسل ال لبن ا ن2011 2012

Upload: rita-chahwan

Post on 22-Jan-2017

279 views

Category:

Documents


12 download

TRANSCRIPT

Page 1: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

الكسلك -جامعة الروح القدس

داب اآلكلة

قسم اللؽة العربة وآدابها

:لغة الصحافة

م جوزؾ سماحة نموذجا العاإل

الماستررسالة بحث لنل شهادة

ف اللؽة العربة وآدابها

عداد رتا بولس شهوان إ

شراؾ الدكتور مشال زكرا إ

نالبن –الكسلك

2011 – 2012

Page 2: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

2

هداءإ

له بالنجاح، ف لحده تمن تعهد إلى

بابا ....

متري سلم بولس ، . من علمن معنى الحرؾ د إلى

مشال زكرا . وثقل سمته د

من حفرت ب حب البحث والمتابعة إلى

مة ضحى شمس العاإل

Page 3: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

3

5 .................................................المقدمة

الدالل التحلل لعناصر اجمالة مراجعة: االول الفصل

9 ........................................... ومصطلحاته

10 ............................................الرمز: وال أ

ا والمدلول الدال عالقة: ثان

11........................السمابن عند الرمز ومفهوم

15.............................................الداللة: ثالثا

19..........................................العالمة: رابعا

24 ..............................الساقة النظرة: امسا

27 ............................التحللة النظرة : سادسا

30 ...........................ماتةغالبرا النظرة :سابعا

الثان الفصل

36..........الساســة... مــن ممنــوع: األولى المقالة

: الثالث الفصل

57...المشاركة ــ السادة: جعجع ــ عون: الثانة المقالة

: الرابع الفصل

68........................... نظام نقطة: الثالثة المقالة

Page 4: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

4

:ال امس الفصل

57.................... الت ون رفض: الرابعة المقالة

98............................................. ال اتمة

99.............................................المالحق

112................................ والمراجع المصادر

Page 5: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

5

المقدمة

نا كتبنا أنبرزها أسباب متعددة، أل ترنا الصحاف جوزؾ سماحة كموضوع لدراستنا إ

ثر بن ثر والتؤأالقة التعوجدنا ان هناك .ربع سنواتاألة قرابة اناللبن" باراأل"ف صحفة

ة، األب رت سماحة. لسنة الحدثاأللؽة الصحافة وعلم فكاره متعددة أفكار بطرقة ؼر تقلد

ة أسطر، وبعدد الكلمات، لسنة؟ أستحق دراسة علمة تطبقة الأتوصؾ بعد

لم .ت م تارةاالمق أربعة، على مجموعة لسنةأنظرات عدد من ال ف هذه الرسالةسنطبق

هاطابقتل، حقا البعة الت ستم ذكرها راألت اال تار على المقاإل ترنا هذه المجموعة؟ وقع إ

قة بنها وبن الصحافة، اللسنة والعاألأكثر من ؼرها على التصور الذي وضعناه حول ماهة

ر األف حاته المهنة، بقدرته على التحلل، ؾتمز سماحة أنذ إ. و بالتحدد صحافة التحللأ

سبوعة االسرة تحرر مجلة الحرة بؤ( 2007 –1949)لتحق جوزؾ نصري سماحة إ

، الت شكلت أول تجربة له ف رباسة تحرر مطبوعة نامل الشوع ف لبنلمنظمة الع

نتقل منها الی رباسة تحرر جردة الوطن الناطقة باسم الحركة الوطنة أنصحفة، قبل

من العام " السفر"وف هذه الفترة عمل سماحة أضا ف جردة . 1980-1978ة عام نااللبن

. 1984وحتی 1980، ومن العام 1978وحتی 1974

ثرها أعاد 1981حاز سماحة علی دبلوم دراسات معمقة ف العلوم الساسة ف بارس العام

أنكمال دراسته الجامعة الت ما لبثت إل 1984ؽادر مجددا الی فرنسا عام أنقبل ناالی لبن

. ؼرته عنها الصحافةأ

، المإدة لمنظمة التحرر الفلسطنة، "عالوم الساب"مدرا للتحرر ف مجلة عمل ف بارس

ت تلك أطول تجربة صحفة له حث بق ف هذا ناوك. ل الحسنالب الكاتب الفلسطن بنالی جإ

Page 6: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

6

ت له أضا تجربة صحفة قصرة مع فواز طرابلس ناف بارس ك. 1991الموقع حتی العام

حقا ف صحفة الرافق جوزؾ ها وتولی إ راجها إمل منعم، الذيسسأالت ف مجلة زواا

ستؽراب، أي اإلفردت زاوة اصة لنقد أت لزاوا نفحة ثقافة حث ناك". ةنا بار اللبناأل"

ون ری اصة أضافة الی زواا اإلستشراق، باالمن نقد ال الؽرب، بدي إلىكؾ نظر الشرق

تكون مستقلة نألسع المجلة أن الإ. للمرأة ولفن التصور وثقافة العن، والثقافة الشعبة

. تهاء التجربة قبل اصدار العدد الرابع الم صص لقضاا المرأة العربةأندی الی أالتمول

ناببا لربس التحرر، حقا الأصبح اذ 1992ف العام "الحاة"لتحق سماحة بجردة إ

تقل أنحن 1998وحتی 1995شؽل مركز مدر تحرر ف جردة السفر من العام أنقبل

2000عام نانتقل الی لبن أنترأس الدابرة الساسة ف مقرها لندن قبل . "الحاة"مجددا الی

أنكربس تحرر قبل 2001لی جردة السفر عام إعاد . عندما عن مدرا لمكتبها ف بروت

ه ف ناوأول قبل االالت صدر عددها "ةنا بار اللبناأل" رة لإسس صحفة االتركها للمرة

.ناسرابل علی لبناإل نال العدوالخ 2006آب

. ثر ذبحة قلبة ف لندنأ، فقد توف سماحة ال لم تدم طوي " باراأل"تجربته مع أنؼر

محاولن . ستكون عملة التطبق عبارة عن تحلل، وتشرح، للؽة هذه رسالتنا ف

تفكك ، مقال بال فهمالبهدؾ ،لسنةاألالنظرات بعض كؾ نطبق : شكالة إلاجابة على اإل

? الساسة الم تلفة ت ف الساقاتالالوكؾ تتطور الد. صحاف

حقاال إله نعود سإال، بطرح ظرؾال لنا وسمح تنا لنبن ف أثرت الحدثة لسنةاأل: إشكال

همأبر ثرهألت ضافةاإلب وبارت شومسك هل الكتابة؟ وطرقة سماحة جوزؾ تفكر طرقة

لسنةاأل للمدارس مطابقة شبه الكتابة ف طرقته تنافك ،سماحة تحلل عمقأثروا ب الساس،

وؼرها؟ المذكورة

Page 7: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

7

تسبق الدراسة التطبقة . لجوزؾ سماحة صحفة تاال، دراسة تطبقة لمقالرسالةتتناول هذه

.ت االمقاربع ي سنعمل على تطبقها على تالبرز النظرات ألهذه، عرض نظري

صحفةلـمدر تحرر ومإسس " ط أحمر"ت من كتاب اال ترنا مجموعة مقإلقد

سسس الصحفة، الت أته منذ تاالة، جوزؾ سماحة، وهو كتاب جامع بن مقنااللبن" باراأل"

. حرب تموز نابإطلقت نا

ت الجوزؾ سماحة ؽرق القارئ بتبد أن احظنالت الم تارة، االالمق ةضمن مجموع

ات المعنى، صوصا بفضل دراته العمقة بالنظرات االلة ف مقالالد ته، عبر إجادته تقن

، ، والتضادف ساق النص تالالالدتطور أنة، أنحظنا، بعد قراءة متالوقد . لسنة الجلةاأل

ات است داما ولى األ،وه المقالة " الساســة... وع مــنممنــ"فف مقالة . هما من أكثر التقن

لة الفكر سماحة الساس وتحلله مبن على بنة الد أننكاد نرى ،ي سنطبق علها الدراسةالت

14ت بن الالعن حزب هللا و تطابق الد سكناشار نام ف طاب ناتاللة الكالمن وصؾ د

ت المعنوة الت الالمعجم للتطبع كما المعادالمعنى ست راج الى إضافة اإلآذار و اسرابل ب

لة الهمة المعنى بتركبة الفكرة هذا والتركز على روج دأت الساسة والهمة المعادأتظهر

لى الحقل المعجم بالنسبة إ" البرستولون" ووضع لفظة عن معناها الساس ال مث” الجالة“

هكذا، مكن . لةالوتحدد تطور الد. "قاومةالم" لفظة ف مواجهة المستحدث عند سماحة،

. رتباط بن المعنى الساس والتركبة للمقالإقة الهناك ع أندراك اإل

، نرى جوزؾ سماحة ركز "السادة ــ المشاركة: عون ــ جعجع"مقال إلىتقال ناإلوب

" المستقبل"المسح بن " التمثل"لمسح و تطور ا" ناالوجد"ي حول ناتطور المع

شارات الساسة اإلعلى ىوبن محاور 5 إلىسماحة المشهد الساس ، فقسم ”شتراكاإل"و

. همة الساقأ ىا علم نصر هللا مستند الول كألت

Page 8: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

8

شار الها سماحة، وقد تم أشارة الت اإلعلى " نقطة نظام"تركز دراسة المقالة الثالثة

شارة المذكورة اإلقا من الساق والطنإبشكل تناسب ومصالح كل طرؾ، طراؾاأل ولها منأت

قام قد ناسرابل على عملة أسر الجندن لما كاإلبحجم الرد ( السد حسن)علم نالو ك“: ه

ستراتجة إلت لالالهمة الدأسهم ف تكبر أم نصر هللا الول كأهمة الساق ف تأ، ”به

ت، تإدي الالقات المعنوة بن الدالا العاذ . ولىاألة لتحدد نالتعمق ف الثجب ا ناالدفاعة، فك

. طار عام ف النصإرسم المعنى ب إلى

صلب ، وتكراره ف نالة العنوالد تفسر سنركز على" رفض الت ون"وه الأما الرابعة أ

عن طه الساس ضمن الببة الواحدة "للمنشق" الساس ضافة لدراسة ال طاباإلالموضوع ب

. بنة قابمة على الثنابات المتعارضة

ا المنهج، ؾ سرد ) سردي سكون هذا بعض ما جعلنا ن تار سماحة للدراسة، أم

ي أ) ضافة للبحث العلماإلب (ستنتاجاتربط النتابج باإل) تحلل (المعلومات بعد البحث عنها

جعل من هذا ما. (علمة مستندن على المصادر والمراجعالبحث عن المعلومات بطرقة

ال ا، تصبح الرؼبة عاما ووقت التعمق بالمواضع تطلب صبر نألو. اا، عمق البحث واضح

نفصل الشك ال. به المتعددةناحاطة الموضوع من جوإعماق المعرفة وأا للتوسع ف ساس أ

ي أالعلم عن المنطق وعرض المسابل بموضوعة مبتعدن عن الذاتة، فنطلق الباحث من ر

. ه ال اص أر ال رن اآل

فادة إ. ستنتاجات موضوعة تفد المجتمعإهكذا رج الباحث بفكرة جددة، نتابج جددة و

وع بذاته ومعالجته من زاوة تار الموضإالمجتمع لست مرتبطة فقط بطرقة المعالجة، بل ب

. ؼر تقلدة

Page 9: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

9

: ولاألالفصل

ل الجمالة لعناصر التحلل الدإمراجعة

ومصطلحاته

Page 10: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

10

لسنة األف هذا القسم، وهو القسم النظري، والذي ركز على التعرفات، والمدارس

ي ف أحق، الساسها سكون التحلل ف وقت أالمعلومات الت على لالمعتمدة، ستم عرض ك

. القسم التطبق

الرمز : ال وأ

تستعمل هذه اللفظة ف مواضع م تلفة صعب حصرها ف المجال الفن، وذلك ما عناه بودلر

كل ما ف الكون رمز، وكل ما قع ف متناول الحواس رمز ستمد قمته من " أناذ صرح ب

بودلر إلىنسبة بالفالرمز . 1“قات اللما بن معطات الحواس الم تلفة من ع انحظة الفنالم

ف ال فالرمز مث .آ ر إلىته من حقل معرف الفقط، ولذلك ا تلفت مدلو لس وسلة شعرة

دب ، ف النص الساس ؤ ذ معنى آ ر االالساق إلىنسبة بالدبة ت ذ معنى األالنصوص

. حداث االعاقب التوقت وت إلىنسبة

ساسة الت مكن التمز األثة الكؤحد العناصر الث" رمزي"فقد استعمل مدلول كلمة ناكالأما

" ناكال"حسب " رمــزي"، فمدلول كلمــة همدلول إلىبنها ف مجال الدراسات النفسة إضافة

فرود قد نافإذا ك 2"دل على تلك الظواهر الت تناولها التحلل النفس باعتبارها أبنة لؽوة

نإت الطبعة المركبة لهذه الروابط، ؾناقة الرابطة بن الرمز وما دل عله مهما كالأكد على الع

1 112محمد فتوح أحمد، الرمز والرمزة ف الشعر المعاصر، ص 2 216ت، ص .، دار النهضة للطباعة والنشر، بروت، لبنؤن، د1مجموعة من المإلفن، ، ط معجم علم النفس والتحلل النفس

Page 11: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

11

سواء عن طرق "مرموز"ـولى، لتؤت الصلة بالاالاهتم ببناء النسق الرمزي بالدرجة ناكال

. عة بالعنصر ال الالتشبه أو المماثلة وه مشب

عتماد إلادب وترمز الفكرة، كما األقة الموجودة بن عملات الترمز الوالنتجة؟ كشؾ عن الع

و أو المكتوب أرشؾ الفكري األبحاث ف األعلى تقنة التداع للكشؾ عن طبعة الرموز عبر

من الكشوؾ ستفادإ ناكال أندب االالمسموع، ومن المعترؾ به ف مجال تحلل ال طاب

. بنة اللؽوة كؤساس للتحللاالالتجربة لتقنات التحلل الت تهتم ب

قة الدال والمدلول ومفهوم الرمز عند السمابن الع: اي ناث

شكال االفلسفة "لقد حاولت الفلسفة الرمزة الت تزعمها أرنست كاسرر، ف كتابه

شكال اللؽوة، األهتمامها بإل المن خ ناسناإلتجد ف الرمز مفتاحا لفهم طبعة أن" الرمزة

.والمقاربة بن عالم الفكرة وعالم الواقع

ة للتواصل، فاللؽة تتقاسم طار أوسع من كونها أداإبرزت اللؽة مع كاسرر ب أنت نافك

.ناساالنظمة الت تشكل ف مجموعها أجزاء مهمة من تكون ناألمع سلسلة من

مفهوم الرمز ف إلىات العامة، ناد دي سوسر ف كتابه محاضرات ف اللسناأشار فردن

نأبالمدلول، كعتباطة الت تربط الدال اإلقة المحاولته لتعرؾ الدلل اللؽوي، فتحدث عن الع

ما برر هذه التسمة أنعلى سبل المثال أي صفة تحل على مدلولها، و" شجرة"حمل الدال ال

بل الطبعة، أي تلك الت البل سماها الدالنوع آ ر من الد إلىح مشرا الصطاإلهو مجرد

. على العدل نالة المزالبشكل طبع كد ناحل مدلولها على مدلول ث

Page 12: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

12

فالرمز : "البالوظفة الرمزة وإكد سوسر على هذه ال اصة قائ تسماللؽوي هنا ي فالمدلول

ا من الربط بن ا، بل نجد فه شبا طفؾ ا، فهو لس او ا اعتباطا تمام تمز بكونه لس دابم

3".ال رى كالدبابة مثاالشاء األنعوض رمز العدالة بما اتفق من أنمكن الالدال والمدلول، ؾ

ذ كون للكلمة مدلول آ ر ؼر إتضمن كل أشكال المجاز ال شام ال منح تودوروؾ الرمز مدلو

شا آ ر ؼر معناها المعجم كما إلىا قد ترمز ستعاري إا وظفت توظؾ نإمعناها المعجم ؾ

قة ف صلب الرمز بن الرامز والمرموز لست الالع أنسبق وذكرنا، ثم علل تودوروؾ ب

ر، االعن ال ا المرموز قد نوجد بشكل مستقل أحدهما مستقناالرامز وأح أنإذ ضرورة،

.4"فلس هناك ما برر ؼر ذلك الإتكون سببة، و أن الإمكنها القة الالع نإؾ"ولهذا السبب

ا ف ناقة مشابهة واضحة بن الرامز والمرموز أحالستدل تودوروؾ على عدم وجود عإوقد

. سنابها عن الرمز عند الروم دراسة قام

الرمز، تندرج ضمن إطار واسع الت تناولتالدراسات أنمن جهة أ رى تودوروؾرى

لسنة األجتماع والتحلل النفس واإلتروبولوجا وعلم ناإلشمل ا تصاصات م تلفة ك

. والسماء

مة الرمزة عن الومز العهو أحـد رواد علم السماء صفة التعمم عن الرمز و نف بـرس

إلىمة تشر الع"وعرؾ برس الرمز بكونه .قونة والمإشراأل رى كاألمات الماط العأن

ربط الرمز إلىفكار العامة الت تدفع األالموضوع الذي تعبر عنه عبر عرؾ ؼالبا ما قترن ب

لبا، طرابلس، للكتاب، العربة الدار الشاوش، محمد القرمادي، صالح تعرب العامة، لسنةاأل ف دروس سوسر، دي دانفردن 3

113 ص ،1984 OSWALD DUCROT, TZVETAN TODOROV, Dictionnaire Encyclopédique des Sciences du Langage Edition du Seuil,

1972, Page 135

Page 13: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

13

ا ف ذاته عام وهو لس . مة العرفةاله العأنبموضوعه، فالرمز إذن، نمط أو عرؾ أي

5 ".ما الموضوع الذي شر إله تمز بطبعة عامةأنوحسب، و

قونة األمة المات، فهناك العالواع من العأنماط وأنثة الف الوقت عنه نجد برس مز بن ث

ها ترسمه أو تحاكه بفضل صفات تملكها مثل الصور أنالت تدل على موضوعها من حث

شارة الت تدل على الشء الذي تشر إله بفضل ارتباط اإلمة الوؼرافة، وهناك العالفوت

إلىمة الرمزة فه تحل الأما الع. الحرق إلىالذي شر ناسببتها بمرجعتها مثل الدخ

حسب ،فه .ا ما عتمد على التداع بن أفكار عامةون ؼالب ناالشء الذي تشر إله بفضل ق

مة الفالع. قة بن الدال والمدلول ؼر عرفة وؼر معللةالا كون العمات تجرد الأكثر الع ،برس

دلل حل على الموضوع "الرمز أنذلك ،قونة والمإشراألا من الرمزة عند برس أرقى فن

فالرمز إذن، . هذا الموضوع إلىحالة اإلون حدد تؤول الرمز بناالذي عنه بفضل وجود ق

.6 "ون، فكل كلمة وكل دلل تعاقدي عبارة عن رمز نال وقدل

ه تشكل من أنآ ر للرمز عند برس، ونطلق ف ذلك من تحدده للدلل، على اونجد تحدد

ثة تتجسد ف المثلث الذي وضعه، إذ مثل الرمز أحد أطراؾ القة الثالثة، وهذه العالقة ثالع

: ثة الت تتمثـل ف الشكـل التالالهذه الث

موضوع

5

142 ص ،196 المؽرب، البضاء، الدار للنشر، توبقال دار ،2 ط ،1 ج السموطقا، إلى مد ل زد، أبو حامد نصر قاسم، سزا

56ص ،1987 المؽرب، البضاء، الدار للنشر، توبقال دار ،1 ط السمابات، ف دروس حنون، مبارك 6

Page 14: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

14

ممثل مإول

له واقع أو قابل للت ل أو ؼر قابل = موضوع

صورة صوتة أو مربة = ممثل

صورة ذهنة مترابطة لكلمة ما مع كلمة أو ؼر مترابطة معها = مإول

فالرمز دلل " قة بن الموضوع والمإول، الالموضوع تعلق بالرمز ف الع أنرى برس

أفكار عامة تحدد زمات الون، وف العادة بموجب تناحل على الموضوع الذي عنه بموجب ق

ه أن. وننامة قالون أي عناه هو ذاته نمط عام أو قأن -حالة على هذا الموضوعاالمإول الرمز ب

. 7”ا ف ذاته، ولكن الموضوع الذي حل عله هو نفسه من طبعة عامةلس فقط عام

ف درج كلمة رمز ضمن سلسلة من المصطلحات المتقاربة والمتؽارة فهو بارت النما روأ

. مة، القرنة، المجاز الصوريالالع: واحد وه أن

تقتصر الها النا وقر بارت بصعوبة إجاد فروق واضحة بن هذه المفاهم والتصورات نظر

جراءات الحقل المعرف الذي وظؾ فه، الكل مصطلح اضع أنعلى حقل معرف واحد، و

مة، الالع)لها التمز بن هذه المصطلحات المح تم من خالتقدم م إلى تومن ثمة لجؤ بار

( . ؼاب/حضور)مح المقدمة على شكل بدل ال، وهذه الم(القرنة، الرمز المجاز الصوري

7 ط د البكري، محمد تر دلة،اال علم ف مبادئ ، النبارت رو

Page 15: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

15

إلىها من حقل معرف ناومز قالسون وكوست بن بعض أشكال الرموز الت تتبان مع

الذي رمز نامثل المز البصرة، تتكون الصورة من عدة رموز –آ ر، فف الطرق السمعة

. 8على الحب النللعدالة، قلب وسهم د

الرامز )الفضاءن " أنشبه الموضوع الذي رمز إله و الالرمز أنوتـــرى جولـــا كرستفـا

وظفة الرمز ف بعده أنوترى كرستفا ب 9" لالتصال قابلن وؼر منفصالن (والمرموز

. العمودي وظفة حصر

ؾ، وهو جزء من سماء السطح القا من منظور هلمسالطنإأما ؼرماس فهو إسس للرمز

ه رتبط عادة النمة وتمز عنها بكونه د ل ف نظام من المشاكلة الالرمز لس ع أنوعله ؾ

. اتصوري ال قبل تحل المة الجتماع ثقاف؛ وهو عكس العإبساق

شارات نفسها ارجة بذلك عن هذا االقات الشكلة بن البالعوقد أ ذت النظرة التحللة تعن

مة ف الساق الموقع الع أنومن ثمة ؾ" ما دل عله االالضمر الذي لم كن عنه من الشكل

10" اللؽوي هو الذي حدد قمتها من الوجهة السمولوجة

بن بعض المفاهم مزا دققا وجـون شوفالــه ت ناقــربــ االن: ومز صاحبا قامـوس الرموز

صورة "شارة اإلشارة والمجــاز الصـــوري ؾاإلالت تقرن بصفة اطبة مع مفهوم الرمز مثل

" . نقول العلم شارة الوطن أنحة لتمثل فكرة أو ش صة معنوة كالصطإمربة

لة الالد: ثالثا

8

R.GALISSON et D.COSTE, Dictionnaire de didactique des langues, HACHETTE, 1976, P 541

9 23 ص ،1991 للنشر، توبقال دار ،1 ط ناظم، الجلل عبد مراجعة الزاه، فرد تر النص، علم كرستفا، جولا 452 ص ،1985 ،أنلبن بروت، الجددة، فاقاال دار ،3 ط دب،اال النقد ف البنابة نظرة فضل، حالص 10

Page 16: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

16

صل أي اال إلى، وه صفة تعود "دل على"ة نالة ف الوناللة أو علم الدالشر مصطلح الد

.بلاللة راد بها دراسة المعنى الذي تتضمنه الدالالد أنشتقاق، ؾاالوبناء على ". المعنى"

.ر ف المعنىتؽلة الر ف الدتؽ، وكلما حدث (ماتالالع)بل الحدث التواصل عن طرق الد

شكله وطبعته، بالحاة ناتبط المعنى، مهما كر "كلمة تكمن ف معناهاللة لالالقمة الد"فـ

جتماعة، الت تقنن فعل التواصل، االمة ترتبط واقعا بالحاة الالع أنب ذلك ؾناج إلىة، ناساالن

. ت الت تحدد موضوعات التواصل ومواقفهااالمن حث الظروؾ والح

قة الت تربط الالكلمة، والع "ماهة"، باحثن ف "الكلمات دا ل اللؽة"لة معنى التدرس الد

. لةالالكلمة بمعناها، وتحلل الطرقة الت تإدي بها هذه الكلمات وظفتها الد

ت أنلتها، لكنها كالمات ودالدراسة قضة معنى الع إلىات أنسعى علم النفس، والمنطق، واللس

لة الالد أنول بنق أنمتضمنة ف إطار موضوعات هذه العلوم وأهدافها؛ وبالتال مكن دراسة

حظات والفرضات الت است لصها علم النفس والمنطق، وب اصة ما تعلق النشؤت نتجة الم

11. م السوسولوجة للك -بالوظفة السكو

المعنى -أ

أشار الذيح ضمن وفق دوسور الصطإمر ناتج عن أقة بن اللفظ والمعنى الالع نإ

. لسنةاألي المعنى ف الدراسة ألة الموضوع الد إلىشارة هو مد ل اإلمصطلح أن الى

الدال ه . تنظم اللؽوي ه الوحدة اللؽوة المتكونة من دال ومدلولالشارة ه عنصر اإلؾ

شارة بن معنى اإلقرن مفهوم . فكار المقترنة بالدالاألالمدلول مجموعة ،مجموعة الفونمات

. مجرد وبن صورة صوتة

11 8-7-6ص 1986 بروت، عودات، منشورات. زد أبو أنطوأن/ تر. لةالالد علم. بار ؼرو،

Page 17: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

17

ثة ف شكل مثلث عرؾ بالمثلث الالث عناصرورتشاردز من أوابل من وضع هذه الوعد أوجدن

. لالالد

المدلول

الدال المرجع

ة يلالالد -ب

ا للؽاة، بحث تعدى حدود المنطق، وعلم فسح ال تؽط حق" لة الالد أنرى بار ؼرو

ه راع حدود اللؽة أنجتماع والتارخ، على الرؼم من االالنفس، ونظرة المعرفة وعلم

12".الضقة

بار اإلتتعلق بفعل الساسة فالمسؤلة األها مادته أنلة إطار اللؽة رؼم من التجاوز مفهوم الد

مة الدالة الفالع. بن مست دم الدال( نفسة أو اجتماعة)قة الربط ع إلىما تتجاوزه أنفحسب، و

لها الالت تم خ" فعال نشط الذهن تجاه مثرات أ رى أنأو /منبه أو مثر، ستدع رد فعل و

. 13"توح بها نألمة قابلة اللشء والكابن والمفهوم والحدث بعربط ا

12ؼرو بار علم الداللة ص 12

13 15 ص نفسه المرجع

Page 18: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

18

على مستوى مصؽر، فالمعنى الحقق حصل عبر توسع " أثر المعنى"لة بـالتهتم الد ال

إلىتكون للفرد والمتداول، وهذا حتاج أنلؽة طبعة للعامة قبل إلىتحول أني أالدابرة،

. وسابل وأدوات اصة

مجازي إلىملموس، إلىستثمر المعنى، الطابع التولدي للمعنى، اذ تدرج من معنى مجرد،

ما الطابع العام للمعنى أ. معنى كون عبر دراسة التركبةدراسة الطابع النحوي لل. أو تصوري

ؾ الد أنهو المعنى موحد تضح ظمة أنشتؽال المعنى ضمن إلة ف ضوء الهذه المفاهم تعر

:ونجد تعرفات أ رى. سمابة م تلفة، أي دراسة المعنى المتجسد ف طاب

صوات، وهو الدراسة التار ة االلة هو علم المعنى الذي تلؾ تماما مع علم العلم الد" -1

. 14"ي الكلمات وتصنفهاناوالسكولوجة للتؽر ف مع

ي الكلمات من ناالتار لفهم وإدراك معي الكلمات، والنمو نالة هو علم معالعلم الد" -2

. 15"صوات والسمعاتااله تلؾ تماما مع علم أنحث

لة هو ذلك العلم الذي درس المعنى، سواء على مستوى الكلمة المفردة أم على العلم الد" -3

ا، لتهاله درس اللؽة من حث دأنمستوى التركب، وما تعلق بهذا المعنى من قضاا لؽوة، أي

العلم الذي درس الشـروط "، وهو 16"ها أداة للتعبر عما جول ف ال اطرأنأو من حث

14

Webster معجم

Winston معجم 15 1 والمعجم لةالالد ف دراسات. إبراهم الجواد عبد رجب 614 12: ص نفسه، المرجع

Page 19: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

19

لة حول الالواجب توافرها ف الرمز حتى صبح قادرا على حمل المعنى، ودور علم الد

. 17"مات والرموزالالع

لة الواحدة الالد لة هتم بدراسة المعنى وتحلله ف أشكاله وساقاته الم تلفة فتت ذالاذا علم الد

ها كابن ح تتنفس مثلما نفس البشر، أنجتماع والثقاف والساس وكاالمعناها من الساق

لة عام تناول بالتحلل المات وثمة علم دالفنحن نعش بن الع" وف هذا المعنى قول بـ ؼرو

. 18"ةناساالنم تلؾ النشاطات والمعارؾ

مة الالع: رابعا

مة نجد ثنابة دو سوسر القابمة الدال والمدلول؛ ونموذج برس المنطق المبن الف الع

قات رباعة وسماه المربع المة؛ ونموذج ؼرماص السماب المبن على عالوسماه الع

.السماب

:ينلسالنموذج الأل -ا

سمى المدلول، قة افتراضة تقابلة بن مظهر تعبري سمى الدال، وتصور مفهومالتتشكل ع

ودي سوسر، اعتبرها اتحاد بن صورة صوتة سماها . م، أو أي فعل تواصلالأثناء فعل الك

18

16-15: ص. لةالالد علم. بار ؼرو،

Page 20: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

20

اللؽة نظام أنا، وبالتال ؾأنلس الكل كلمة تعد دل أنأي . الدال ، وصورة ذهن سماها المدلول

ؾ طبعة الع. بلالمن الد . بشكل المضمونها اجتماع شكل العبارة أنمة أضا بالكما تعر

النموذج المنطقي -ب

تعتمد السمابات الت أسسها برس على تؤمل فلسف شمل الكون كله، تبدو ف

ها تزود الدارس بؤدوات أن االتإسس نظرة للمعرفة؛ أنمكن الالظاهر تجردة ومعممة

ت الوجود، الت اللمقومة، بوصفها نظرة تصنفة المنهجة تمكنه من تحدد معالم نظرة الع

. 19ط الذي تؤثر به برسناحقا كالدرسها أرسطو من قبل، ثم

نالواالمة بالنسبة للممثل، قد تكون مجرد ظاهرة، أو كفة بحتة، فتسمى كفة أو الصفة كالالع

مة فردة الا حصل ف ال ارج وتسمى عفردي مة شبا الصوات والروابح، وقد تكون العاالو

. اصة

النموذج السيميائي -ج

6 العدد. عربة دراسات مجلة ف الحدثة السماء مع مقارنة دراسة العرب عند لةالالد علم: فا وري عادل فا وري، عادل مقالة 19

1986 أبرل

Page 21: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

21

ساسة لفعل القراءة؛ األالبنة تنطلق من تصور المعنى ف الدرس السماب من القواعد

بنة )ولى على تحلل المكونات السمابة للمعنى األبحث رتكز هذا الفعل ف الدرجة

: معار ه ثالث، فالبنة القاعدة للمعنى؛ ف ضوء التصور السماب حكمه (المعنى

مة أ رى الا مع عا وتناقض مة تحقق وجودها ووظفتها، متتعلقة تضادي الهو ع: التضاد -

التناقض -

قتضاء اال -

استعباد | حرة : تضاد

حرة ال| استعباد ال: تناقض

أنه، ؾالالنموذج أعوف (. السطحة)فقة االستبدالة تحل علها البنة اإلعبر هذه البنى

ل أو العبودة ه البنة المؽبة؛ الستػاإلستعباد أو اإلالحرة ه البنة الظاهرة ف ال طاب، و

تإدي هذه ال(. ال طاب المضاد)ف ضوء استحضار هذه البنة الؽابة الإتفسر اللة اللكن الد

المستوى التركب؛ وعملة تاج المعنى علىنإل عملة المن خ الإلة، الالبنة وظفتها الد

. (المتلؾ)تاج المعنى تستدع عوامل ترتبط بالحالة السكولوجة أو السوسولوجة للمنتج نإ

: مةالمفاهيم أخرى للع -د

مة بحسب طبعتها، والوسلة المست دمة لنقل المعنى فها، الهناك من صنؾ الع

شاري، والرمز السكولوج، والرمز اإلوأطلقوا علها مصطلح الرمز، ثم مزوا بن الرمز

Page 22: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

22

مة الت تقوم على التواضع اللفظة رمز تعن ف منطق برس الع أن وما بعده؛ 20اللؽوي

: جتماعاإل

(: مة اللؽوةالالع)الرمز اللؽوي ( -1)

قابلة " سمعة"مة اللؽوة ه صورة القة ذهنة ثنابة العالها عأنب 21حدد دي سوسر

ت مكتوبة، وصور ذهنة أو مفهوم للموجود الذي شار أنإذا ك لؽوة أصوات إلىتتحول الن

أنالشء الموجود ال ارج، تقابله ف الذهن صورة وموجات صوتة، وبالتال ؾ أنأي . إله

. ب السكولوج للفردأنطباعا ف الذهن، مما جعلها ترتبط بالجأنمة اللؽوة أصوات تثر الالع

ها نظام من أنلمفهوم العام للؽة الذي وضعه دي سوسر؛ حث عرؾ اللؽة بوهذا ما وضح ا

ماتاللعه أصبح من الممكن الحدث عن علم درس حاة اأنمات عبر عن أفكار، ورى بالالع

تنبؤ دي سوسر . جتماعاالهذا العلم جزء من علم النفس أنجتماع، وبالتال ؾاالف الوسط

ه السمولوجة ، الذي تطور بعده وأصبح من أهم العلوم الت تدرس مات، الذي دعاالبعلم الع

األلة الشكال الداأل إلى المة ووصوالظمة الدالة بدءا بالعاالن . داكثر تعق

المعنى الموسوع -2

وعندما . ساس للمعنى، بحث تضمن المعنى العام لكل كلمةاألالمعجم المرجع شكل

، تدل بحسب موقعها ف هذا التركب، (مع ؼرها من الكلمات)تست دم الكلمة ف تركب نحوي

أنإذا كنا على دراة بمعناها المعجم؛ وبالتال ؾ االلتها التركبة النفهم د أننستطع اللكننا

20 12: ص. والمعجم لةالالد ف دراسات. إبراهم الجواد عبد رجب 21 DE SAUSSURE, Ferdinand. Cours de linguistique générale. Ed. TALANTIKIT, Bejaia, 2002

Page 23: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

23

كون لها معنى ف نفسها، أن" فد من البنة المعجمة الثابتة، شرطة مة اللؽوة تستاللة العالد

22."تإدي معنى عندما تتركب مع ؼرها أنو

ي نات تتوضح المعاال، وف بعض الحواسع وشمل كل انواع العلومه أنأما المعنى الموسوع ؾ

المعرفة الموسوعةل البعض التراكب اللؽوة من خنفهم أننستطع . بالصور والرسوم

المعنى الموسوع قدم أنوبالتال ؾ. يناساالنتطلب تفسره دراة كبرة بالتارخ وبالتراث

لة النصوص؛ الللمتلق جملة من الفرضات والمعطات القاسة، الت تمكنه من فهم وتفسر د

وصؾ هذا النوع من البحث الد 23.لة المعرف الل بـ علم الدالو

البحث عن المعنى ناتطور التفكر حول المعنى؛ بحث ك لسناتاأللة والالسماء وعلم الد ذا إ

لقد مز أرسطو بن الصوت . منذ العهود القدمة لسنأللوف المعنى متضمنا ف البحث ا

شاء ف العالم ال ارج، األوالمعنى، وأقر بتطابق المعنى مع التصور الذهن، ومن ثم مز بن

(. الرموز أو الكلمات)صوات األو( يناالمع)والتصورات

لة الموجودة ف البن جن السمة الدإوقد حلل تكلم على سمات الكلمات،ي نناضمن علم المع

إلىنشر أضا أنوجب . صواتاالصوات مهما تقلبت بنة هذه االالكلمة الت تتكون من نفس

ن درسوا دراسة جملة من المسابل المتعلقة بمكونات الذي راباعرب كمثل الؾسفة الالجهود الؾ

لة المفهوم، تقسم اللفظ بحسب الظهور وال فاء، اللة المنطوق، داللة اللفظ، دالالمعنى، مثل د

.شتراك اللفظاإلالترادؾ،

22 DE SAUSSURE, Ferdinand. Cours de linguistique générale. Ed. TALANTIKIT, Bejaia, 2002 .19:ص 22 ,ECO, Umberto. Sémiotique et philosophie du langage. Edition Française, P.U.F: من يناالث الفصل ظرأن

1988, p: 63

Page 24: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

24

أنا لدراسة المعنى، عرؾ بالنظرة السلوكة؛ على الرؼم من بلومفلد منهج لسن ألقدم ال وقد

ستطاعت إوقد . ه أهمل المعنىأنالذن فسروا أعماله، رأوا ب لسننألمعظم الدارسن ال

وقد حددها تإسس نظرتها، وتحدد موضوعها وؼاتها أن لسنةألالسمابات ال

لبنة لؽته، مكنه من لؽوا كل متكلم ملك حدسا أنالذي رى ب، و24يتشومسكم أفرام ونع

و التكلم ( لم تفوه بها من قبل)متناه من الجمل الجهة، ومن فهم عدد إدراك الجمل النحوة من

ضوء على هذا ال تفهمتترعرع ف ببة معنة و أنكل جملة نستطع أنبها من جهة أ رى؛ أي

. ت التولدة الت تنتجها هذه الجملةاالحتماال، ضمن

مسؤلة وضع علم اص بمادة معنة تطلب أن -هتمام بمسؤلة المعنىإاعلى الرؼم من هذا

حول مفهوم البنة، لسنةاألبحاث اال أن اال. ا زمنا قد طول أو قصرا كبرة، ومسار جهود

وجود بنة عمقة توازي أو تقابل البنة السطحة الت تظهر علها الملفوظات اللؽوة، إلىنبهت

ي، وب اصة ما تعلق بمسؤلة ناتابج الدرس اللسل نالومن ثم أ ذت السمابات تتجه نحو استػ

والسمابة تهتم بال طابات المتحققة، كما تهتم لسنةاألأصبحت النظرات . لالالتولد الد

ل الحدث عبر دراسات البعاد الت ات ذها البحث الداال أن"بال طابات المحتملة، وبالتال فـ

إلىمن مجال الت من والتقدر لسنةاألات العلمة لة والفرضالمعمقة، أ رجت النظرات الد

ل أوسع لج من الالتحقق والتطبق، رسمت إطارا مفتوحا على المستقبل لمشروع د نامد

25 ."ت المعرفة والبحث العلماالكل مجال من مج إلىل الدرس السماب الخ

نأللة والشكل المعبر عنها، النمز بن البنة الد أنه جب أنتضح من هذا القول

كما جب . ؼراض تفسرةأل االنفصل بنهما أنمكن القة تشاكل، والقة بن البنتن عالالع

24 وتفسر لوصؾ تولدي تحول نموذج وقترح البنوة، لسناتالأل علها تقوم الت المعرفة سساال مناقشة أعاد أمرك ألسن

التولدي لةالالد علم مإسس وهو. اللؽة وفلسفة المعرفة سكولوجة تصور ضوء ف اللؽوة، التراكب25 44: ص. 2001 دمشق، العرب، الكتاب اتحاد منشورات. لةالالد علم. الجلل عبد منقور 2 .31 ص لة،الالد علم إلى مد ل شاكر، سالم 6

2 .1982 ،السنة18/19 رقم العددج المعاصر، العرب الفكر مجلة ،33 ص لسن،اال لةالالد علم إلى مد ل ، ناضر أبو مورس.د 7

Page 25: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

25

من أشكال ال ا من العالم، أم شكت جزء ناشاء الت ندركها ونفسرها، فما إذا كاألنمز بن أن

رضة وجود مشاكلة بن مستوى التعبر ننطلق من ؾ أنوبالتال جب، . التعبر عن هذا العالم

.لةالتحتوي على عوالم د لسنةاألالبنات نألومستوى المعنى وسماته،

:خامسا ـ النظرية السياقية

قات بن اله نظام متشابك العأننظام اللؽة اذ .لة الكلمة جب تحدد الساقاللتحدد د

26. "تتوفر الكلمة على المعنى ال ارج الساق : "مارتندره أنوحداته اذ قول

ما عن الطرقة نإتفتش عن معنى الكلمة و ال: "النظرة الساقة موضوعة وقد قال وتؽنشتن

27. "الت تستعمل فها

لة العامة فقول اللة المعجمة للكلمة ف تحدد الدالحمل الساق حقابق إضافة تشارك الد

ها أنتإ ذ على أنت الكلمة نبؽ ناالساق وحده هو الذي وضح لنا ما إذا ك" :ستفن أولمن

28 . "تاالفعناإلها قصد بها أساسا؛ التعبر عن العواطؾ وأنتعبر موضوع صرؾ أو

ب أ رى قد تنحسم ناما وجدت جوأنب اللؽوي، ونالم عد تطور مفهوم الساق، محدودا بالج

بم من بن التار مفهوم مإخ: "للكلمة فقول عبد القادر الفهري الفاسلة المقصودة المعها الد

ا ف نابحة المفاهم الت عبر عنها اللفظ المشترك تطلب مجهودا معرفا اصا وتسبب أحال

63 ص بشر كمال محمد ترجمة اللؽة ف الكلمة دور اولمن ستفن 28

27 372 ص العربة، واللؽة الأللسنات

3 69 ص الداللة، علم عمر، م تار أحمد.د

Page 26: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

26

لتباس عن طرق الساق اللؽوي المباشر، أو الساق ال طاب أو الوضع االأ طاء وقع رفع

29".اصل أي كل مصادر المعلومات المتوفرة لرفع اللبسالذي حدث فه التو

ناهناك مع". النواة"هذا اللفظ له معنى مركزي هو أنتعن تعدد المفاهم الت دل علها اللفظ

وة ناي الثناهامشة كتسبها ف مواقع متعددة وم تلفة، فدور المعنى المركزي ف فلك المع

. ون عبر تحدد الساق اللؽوي أو ال طابلة كالفالطرق لرفع اللبس عن الد

لة الكلمة تتعدد الد أنوتبعا لذلك ؾ ، 30 "المشترك اللفظ"تضح ف ذلك اصة عند استعمال

الساق الثقاف او وساق الموقؾ او المقام، والساق اللؽوي، مز بنبتعدد الساقات وتنوعها فن

:نحدد الساقات جتماع، ولمزد من التوضحاال

ر ف د: أ ـ الساق اللؽوي . لة الكلمةالؽ

لة الصؽة أو التركب من معار قوة أو ضعؾ الحدد د :فعالاالنب ـ الساق العاطف

لتها ت تلؾ، مثل الد أن االشتراك وحدتن لؽوتن ف أصل المعنى إالرؼم من على فعال، ؾناإل

فعال الذي ناإلدرجة العاطفة و إلىكما هناك إشارة . وقتل \اؼتال : لة الكلمتنالذلك الفرق بن د

ؼتال اإل أنجتماعة عالة، وإة ناالمؽتال ذو مك أنول دل على األ ناتصاحب الفعل، فإذا ك

أن إلىت تشر الالول وه داألت م تلفة عن الالي حمل دناالفعل الث نإلدوافع ساسة، ؾ ناك

تمتع الالمقتول أنعلى ال ؼتال فضاإلآلة القتل قد ت تلؾ عن آلة أنكون بوحشة والقتل قد ي

. ة اجتماعة عالةنابمك

Page 27: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

27

لتها تبعا لتؽر الالكلمة الت تقع ف الموقؾ ال ارج فتتؽر د: ج ـ ساق الموقؾ أو المقام

". لة المقامةالالد"لة مصطلح الالموقؾ أو المقام وقد أطلق اللؽوون على هذه الد

. ت ضع القم الثقافة للطابع ال صوص لكل نظام: جتماعاالد ـ الساق الثقاف أو

النظرة الساقة من النظرات العملة المتعلقة بالنظام اللؽوي، وتعد مرحلة تمهدة مهمة

لة الت ترد جمع المعجم عددا من الساقات المتمث أنبعد "للنظرة التحللة اذ رى أولمن

فها كلمة معنة، وحنما توقؾ أي جمع آ ر للساقات عن إعطاء أي معلومات جددة، ؤت

.31"نهاته، وصبح المجال مفتوحا أمام المنهج التحلل إلىب العمل ناالج

ترد أنمكن الل، ؾالالصؽة اللؽوة، أي تحدد الساق، عد المنفذ لتحدد مجالها الد" تسق"

ثقاف، بل تم التجاور بن مجموع الصػ \اجتماع \الصؽة اللؽوة بمعزل عن آ ر نفس

، كما سماه عبد القاهر "النظم"اللؽوة دا ل التركب وهو ما مكن التعبر عنه بمصطلح

قابمة الكلمات المتراصة مع كل أن، وقد اعتبر فرث، "عجازاالبل الد: "ي ف كتابهناالجرج

رى، فسلسلة من الكلمات ف ساق واحد ال، اذ كل كلمة تإدي 32جزءا من معناها كلمة تعد

.وقعموتتوافق معها ف ال

سادسا ـ النظرة التحللة

ت ذت إثة عناصر التها وأحصا ف ذلك ثالالممزا للكلمات ود التحل"قدم كاتز فورد

: لتها وهذه العناصر هالالكلمة وذلك لتعن دكمفاتح للتحلل وتحدد المإلفات الت تشكل

د الد د النحوي والمحد ل والممز وأهمة هذه النظرة تكمن ف طابعها الوظف إذ الالمحد

72 ص لة،الالد علم. عمر، م تار أحمد.د 31

32 77 ص السابق، المرجع

Page 28: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

28

نظرة الحقول نألت اللؽة كالمجاز والترادؾ والمشترك اللفظ واالتست دم ف كثر من مج

ها تلتق مع النظرة نإء على تحلل تفرع للصؽة، ؾتها بناالاللة تهتم بالنمط التصنف ودالالد

ل الالتحللة الت تعنى بتحدد مإلفات الكلمة عبر صابصها وممزاتها الدا لة، فالمحدد الد

ت الفردة للمورفامات الت تإلفه الالقا من الدالطأنقوم بت صص معنى شامل لكل تركب،

وهذا وقتض وجود تضاد بن الوحدات 33،المورفمات وتبعا للطرقة الت تتؤلؾ بها هذه

الممزة من ذلك التضاد الصوت القادر على التمز بن كلمتن من حث المعنى كالتمز بن

لة هاتن الالنون ف ناب، قد مز بن د ناوناب فوجود التاء ف تاب، مك \تاب: الكلمتن

د النحوي بوظفة 34 الكلمتن لتن لصؽة واحدة تؤ ذ إحداها ف الالتمز بن دوقوم المحد

". رد"ف كلمة أن، كما هو الش"الفاعلة" رى وظفة االو" الفعلة"التركب وظفة

بمقاربة هذه الصػ بؤ رى دا ل الحقل المعجم كما فعل دي سوسر فنظر لة الالدتم تحدد

فكل لؽة " رى االمنتجة مع بقة الصػ ت الصؽة الاله مجموع تقابأنالمعنى على أساس إلى

ومدلول . حقل معجم وحقل تصوري: نابنال له جاللة، وكل حقل دالتنتظم ف حقول د

الكلمة مرتبط بالكفة الت تعمل بها مع كلمات أ رى ف نفس الحقل المعجم لتؽطة أو تمثل

عناصر تصورة إلىل إذا أدى تحللها الف نفس الحقل الد أنل، وتكون كلمتالالحقل الد

. 35"لالمشتركة وبقدر ما كثر عدد العناصر المشتركة بقدر ما صؽر الحقل الد

ساس االحتوابه على المكون الت إضافة للصؽة وذلك الالد" ب لق"قوم المكون التركب

معه المدا ل المعجمة، والمكون التحول الذي تحدد ( الذي هو جملة من القواعد إعادة الكتابة

، (جمل وتراكب سطحة إلىستبدال بتحول القواعد االوبكتابة التركب ببنته العمقة تتم عملة

33

213 ص م،العاالو المبادئ لسنة علم اللؽة الحدثاالمشال زكرا، 33 238 ص السابق، لمرجعا

35 370ص العربة، واللؽة اتاناللس ، الفاس القادر عبد.د

Page 29: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

29

ل بتطابقها مع صػ أ رى لها المكوناتها هو الذي حدد مجالها الد إلىتحلل الصؽة أنثم

وت على مكونات تمزة لتها الممزة إذا حالالمكونات نفسها، وكون للصؽة المعجمة د

مح أو الطاقم الم"معنى الكلمة طبقا للنظرة التحللة هو أن: "وضح ذلك أحمد م تار فقول

مح لشء ما قل عدد أفراده، والعكس صحح كذلك، ال، وكلما زادت الم"ال صابص التمزة

36 .محالمح أو حذؾ مالوعلى هذا مكن تضق المعنى وتوسعه عن طرق إضافة م

قات الت تربطها بكلمات أ رى الها ف نظام من العناالكلمة ه مك: "بقوله ناأكد ستفن أولم

:تبط بعضها ببعض وتم إحصاإها ه كالتالقات الت ترال، الع37ف المادة اللؽوة

:قة الترادؾالأ ـ ع

كلمتن أو أكثر تتضمن نفس المكونات ولدها عناصر تصورة متماثلة، وعله تصنؾ الوحدات

.المعجمة ضمن حقول بمعار الترادؾ

:شتمالاإلقة الب ـ ع

.عالقة ترادؾ من طرؾ واحد

:قة الجزء بالكلالج ـ ع

التضمن واضح، شتمال أو اإلقة القة وعالقة العن بالوجه، والفرق بن هذه العالمثل ع

والسإال الذي طرحه اللؽوون ف هذا المجال .فالعن لست نوعا من الوجه ولكنها جزء منه

3 126 ص لة،الالد علم عمر، م تار أحمد.د 6

Meaning and style, p3137

Page 30: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

30

ه قد تعدى جزء الجزء فنتج جزء أنوالجواب هو هل تعدى جزء الجزء فصبح جزءا للكل؟

38 .تعدى الكل وقد

:منها التضادواعا متعددة من أننجد د ـ

لة الف الد نامتقابلت نامت فهما كلمت \وسمى التضاد ؼر المتدرج مثل ح : التضاد الحاد. 1

. راالعتراؾ باالونف أحد طرف التقابل عن

هما قد أنكل عالم المقال، ولذا ؾ ناستنفد الالحدن فه أنوصفه المناطقة ب :التضاد المتدرج. 2

الحساء لس : نطبق عله أحدهما، إذ بنهما وسط، فقولنا الشبا قد أنمعا، بمعنى ناكذب

..ذلك إلىه بارد فربما كون فاترا أو دافبا أو ما أنعتراؾ ضمنا باالعن السا نا

، وه نسبة بن معنن كل منهم مرتبط "ضافةاال"وسمه المناطقة : تضاد التضاؾ. جـ

. راالمع إدراك االدرك الأحدهما أنؾبوة والبنوة، اال ر كإدراك االبإدراك

قة الت الؾ وه النسبة بن معنى ومعنى الأو ما طلق عله ف علم المنطق بع: قة التنافرالع.د

مكن : أي ناوالزم ناارتفاعهما، مع اتحاد المك نااجتماعهما وإمك ناآ ر من جهة إمك

ناواحد، ومكن ارتفاعهما معا عن شء واحد ف زم نااجتماعهما معا ف شء واحد ف زم

39 .واحد مثل أكل ـ باع، والطول ـ الباض

لفاظ المتماثلة أو المتبانة، عكس حققة األت بن مجموع العتقاد بضرورة إحداث تقاباال أن

سلة من لة صؽة ما تم بعد سلاللة الت تتم ف مستوى ذهن معقد، إذ التقاط دالالعملة الد

لة صؽة ما التاج دأن أنالقول ب إلىت الذهنة الت قوم بها السامع، ولذلك ذهب سوسر الالتقاب

قات الت حددها اللؽوون والت التم بواسطة عملة التقابل بنهما وبن صػ أ رى بإحدى الع

. أشرنا إلها سابقا

38 101-99-98 ص لة،الالد علم عمر، م تار أحمد 39 . 56-53 ص: المعرفة ضوابط:ذلك ف ظرأن ي،أنالمد حبنكة حسن أنالرحم عبد

Page 31: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

31

سابعا ـ النظرة البراجماتة

نظرة تشارلز برس قربة من نظرة أصحاب الوضعة المنطقة وذلك ف اعتمادها

أنوتحقق المعنى ف الواقع التجرب، ورى برس 40حظة الحسة المباشرة العلى الم

ثاره العملة فالطابع الوظف للشء هو الذي حدد التصورنا لشء ما تؤلؾ من تصورنا

ما عن أنعن مرور موجة ؼر مربة ف مادة ما و ال ال رب مثتصورنا حوله فالتار الكه

تدور آلة، وإذن أندق جرس أو أنشحن مولد كهرب أو أنإمك: مجموعة من الوقابع مثل

هو إثبات المعادل المادي للشء، " برس"هو ما تفعله، وبقى هم نظرة " كهرباء"فمعنى لفظ

إلىما ننظر أنننف وجودها و أنمكن الء ؼر مربة ؾالكهربا أنحتى تحقق معناه، فمع

معنى لها، وقد التنتج عنها آثار، الالتصورات الت أن" برس"آثارها العملة ولذلك رأى

، الت تقترب منها نظرة برس، من حث المبدأ، 41السلوكة( أوضحنا ف نظرة بلومفلد

بدي أمامها المتلق أة المل وعبارات كؾ عجزت معارها عن تقدم تفسر كاؾ لج

تشتمل على معنى، ومع ذلك بقى برس أهم الها أن( استجابة، هل عن ذلك حسب برس

، حث 1914بعد موته سنة االشارات لم تقدر جهوده حق قدرها االفلسوؾ مإسس لعلم

تطبق الفحاوشارات االجاكسون وشارل مورس جهوده ف علم ناروم نااستثمر العالم

ؾ الت وضعها برس حول ننؽفل تلك التص أنمكن النظراته على علم اللؽة العام، و

تباه االنمات اللؽوة وؼر اللؽوة، وما لفت الشارات محددا ف ذلك نظاما سمابا ضم العاإل

40 97 ص اللؽة، فلسفة ف ، أنزد فهم محمود.د 41 بلومفلد مركاال للعالم ،63 ص" السلوكة النظرة 4 سنة ،31-30 رقم العدد المعاصر، العرب الفكر مجلة ،51-50 ص بركة، بسام ،"االلسنة والنظرة الفلسفة الجذور شارة،اال" 2

1984 4 .105-103-100-99 ص: اللؽة فلسفة ف ،أنزد فهم محمود.د 3

Page 32: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

32

من جهة شارة مع مدلولها من جهة والمرسل إله الشارات هو ربطه لاإلف حدث برس عن

شارة اإلشارة رمزا أو إقونة أو قرنة، وأثناء عملة التواصل قد تستعمل االة إذ قد تكون ناث

غ على الباإلشارة للتواصل واإلنفسها تارة رمزا وتارة أ رى أقونة أو قرنة، توقؾ استعمال

طبعة أو قرنة على سبل المثال هو إشارة " ناالدخ"حة فرمز الصطااللتها المعرفة مسبقة بد

تصال كما عند بعض قبابل الهنود االمة تدل على ال طر أو رمز القد تدل على النار أو ع

. 42"الحمر

تصور معنى كلمة أو جملة مر عبر أنرى جورج مور 43" : مور ـ كوان:"ـ نظرة 9

التكافإ : ث هالالتقسم والتمز وعلى معار ث: إجراءات تحلل صحح قوم على طوتن

مإلفاته وعن إلىوقصد مور بالتقسم، تحلل تصور معنى ما . المنطق والترجمة والترادؾ

تصور المعنى مركب من جملة تصوراته الجزبة، وشبه تقسم مور بتصنفات أنذلك

ز لة التمالما إلفها، من سمات د إلىأصحاب النظرة التحللة الذن قسموا معنى الكلمات

فله ارتباط عند جورج مور باست دام الكلمة ف الساق اللؽوي وذلك بإحصاء جملة

ست دامات الممكنة للكلمة الحاملة لتصور المعنى موضوع البحث، ومحاولة جمع ال صابص اال

المشتركة الت تجمعها وتمزها عن المعنى الذي نحن بصدد البحث عنه، وإذا تحقق ذلك تمز

. رىاالا عداه من التصورات تصور المعنى عم

ل للمعنى، فمعار التكافإ المنطق الإجاد معادل د إلىأما معار التحلل الصحح فه تهدؾ

جملة تصورات أ رى إلىعن تحلل مقارب لتصور المعنى موضوع البحث " مور"عند

.ه وذلك من أجل التحقق من المعنىتكافبه وتساوي

Page 33: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

33

إلىما عن ترجمة التصور أنأ رى و إلىس عن نقل كلمة من لؽة أما معار الترجمة فل

حد التكافإ ونتج عن ذلك تساو ف المعنى بن التحلل وموضوعه، إلىتصورات تصل معه

.الترادؾ إلىالتكافإ الذي فض بدوره إلىفالترجمة تفض ". الترادؾ"وهو ما سمى بـ

ها تعرضت لمآ ذ أن االم ف البحث حول المعنى وبالرؼم مما سجلته نظرة مور من تقد

ت وراء نشوء نظرات أ رى قدمت البدل لنظرة مور ومن تلك النظرات أنتقادات كثرة كأنو

تصور أن: تهى عنده مور الذي قالنإنظرة كوان الذي تتلمذ على كارنب بدأ كوان من حث

بتصورات أ رى تكافبه منطقا وسمى المعنى الناتج ترادفا، ولكنه جد ناتاإلمعنى الكلمة هو

أننفسه قد وقع ف حلقة مفرؼة أشرنا إلها من قبل عند أصحاب نظرة الوضعة المنطقة وهو

المعنى قد استقر ف نكاإذا الإبترادؾ، لكن الترادؾ ؼر ممكن ناتاإلالمعنى عتمد على

ساس للبحث عن المعنى، أول ف مسؤلة الترادؾ كاالكوان بحثه ذهننا من قبل، ف اض

أنستجابة؛ أي االمر بالنظرة السلوكة الت تنبن على مبدأي المنبه واالف بادئ نافاستع

تقبل الش ص إلىش ص ما تحدده مجموعة المنبهات الت تفض الى معنى جملة ما بالنسبة

جملة ما أو كلمات تعتبر مترادفة إذ حققت استجابة أنل بالقو أنللجملة، وعن كوان، بذلك

تشتمل كل الجمل أو الكلمات، كما أوضحنا ذلك ف النظرة الواحدة، ولكن هذه النظرة

أساس تصور المعنى ـ عند هذه النظرة ـ نفس، وبالتال، تلؾ أنالبراجماتة لبرس ذلك

نقول عن جملتن أو . مد على معار الصدق ر، فعدل كوان من نظرته واعتآلمن ش ص

وكوان . تا تشترك ف المصادقاتناتا لهما قمة صدق واحدة، وكناإذا ك أنهما مترادفتأنكلمتن

ما آلت إله نظرة المعنى إلىربط تصوره حول المعنى بتحققه ف الواقع، ورتدكوان

44.التجرب عند شلك وقر بصعوبة البحث عن المعنى باعتماد معار الترادؾ

44 117-116-115 الصفحة: اللؽة فلسفة ف ،انزد فهم محمود.د

Page 34: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

34

همة ما طرحه ف الما أنمستوى النظرة، و إلىلم رتق فرجة بؤفكاره حول تصور المعنى

.شارة إلهاالهذا المجال ارتؤنا

كؾ وصل . ل مستقلالاضه لوجود عالم دما مز فكر فرجة ف بحثه حول المعنى هو افتر

أثبت التمز بن معنى اسم العلم وإشارته، بحث أنذلك؟ لقد تبلورت فكرته هذه منذ إلىفرجة

المسمى لس هو أن إلىة، و لص نالته من جهة ثالسم ومسماه من جهة وداالفرق بن

سماء كلها الدالة على االن فما ص لة المحدثاللسنة والداالالمعنى، وهو ما استقر لدى علماء

التمز بن الصورة الحسة الت تنشؤ عن إدراك ضمن إلىمعنى أو على ذات، ارتقى فرجة

طباعات الذاتة، ولذلك االندراك، وهذه الصورة ت تلط بالمشاعر واالسابق لشء ما أوتوهم هذا

الصورة الحسة ذاتة، أما المعنى فله ت عندبذ نا ر فكآلدراك الحس من ش ص اال تلؾ

ي أ ذت السمولوجا نات فكرة فرجة من افتراض عالم المعاله ومن هنا تالموضوعته واستق

الكتشافه البحث كون السع 45 الحدثة أبعادها الفلسفة على د الفلسوؾ فرجة اصة

، وقد مز 46" لةالالبنة الد"ل لقه، وهو ما طرحه العالم الفرنس ؼرماس ف موضوعه

:ثة عوالم هالل ثالف العالم الد( فرجة

أن الإ. ينافكار، وعالم المعاألشاء والعالم الذات عالم التصورات واألالعالم المادي عالم

ستحالة الحدث عن عالم التقاد وذلك االنقد قوبل ب لة العوالم الممكنة البوجود د افتراض فرجة

إلىي لست ف حاجة ناالمع أنفرجة نفسه قد أعلن ناوقد ك. نعرؾ كؾ نكتشفه الؼامض

ننطلق من مبدأ أنالبحث عن معار بفضله نستطع تحدد معنى كلمة أو جملة ما، ولكن جب

15 ص جرو، بار السمولوجا، شارة،اال علم 45 97 ص ،1982 سنة ،18/19 عدد المعاصر، العرب الفكر مجلة ف" لةالالد البنة" مقالة 46 351 ص العربة، واللؽة اتاناللس ظرأن الفهري، الفاس القادر عبد.د 47

Page 35: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

35

عتبارات الفكرة معنى كلمة ه فكرة معروفة لدى كل من تكلم اللؽة، وبالتال فه متروكة أن

.غ والتواصلالباالست دام لعناصر اللؽة والتعامل ف مجال االأ رى تتضح بفعل

معنى له، قد أ ذ من فكر العلماء الالبحث عن ماله معنى ف اللؽة وما أنوجملة القول،

المحدثن كثرا وما استقر لدهم هو صعوبة المسلك نحو تحدد معنى الجملة، تحددا تاما،

:لة الجملة، وما مكن تسجلهالبت مكن بواسطته رصد دواستحالة إقامة معار صارم ثا

لة الجمل أو القضاا، بحث تسم بال طورة وذلك لطبعة اللؽة الت تنزع الالبحث ف د أنأ ـ

".المعارة"نحو التطور والتجدد وترفض أبدا منطق

الشمولة والعموم طابع إلىما توصل إله العلماء ف مجال بحثهم عن المعنى، فتقر أنب ـ

. ولذلك وجدت ثؽرات ف نظراتهم الت ضعفت على إثرها وزال تؤثرها

تساق أو معار التدعم كما نادى االاعتماد معار التحقق أو مطابقة الواقع أو معار أنج ـ

حظة اللة، والمالبذلك العلماء ـ الذن استعرضنا أفكارهم ـ ربط اللؽة بالتحقق المادي للد

، بالنسبة للقضاا أو "الصدق والكذب"عتماد معار الالمباشرة للمعنى وهو ما فتح المجال

. الجمل

ب علماء اللؽة والفلسفة اد أنالنزوع نحو هدؾ إثبات معنى محدد للكلمة أو الجملة، ك أند ـ

وهما ومستوى المضمون مستوى التركب: ستون اثنن هماوالمنطق، آ ذن ف سبل ذلك، بم

ما وجب أنلة الجملة أو الكلمة، واللتحدد شامل كامل لد ناكف الولكنهما ناأساس نامعار

ظمة تؤ ذ ف اعتبارها عالم المتكلم وعالم المتلق وطبعة ال طاب وعناصره، أنتظافر عدة

. والمقام الذي جمع ذلك كله

Page 36: جامعة الروح القدس الكسليك (Repaired)

36