اللــه في األخــوة 5

الرحيم الرحمن الله بسم

مقدمة رسول على والسالم والصالة لله الحمد

وااله. ومن وصحبه آله وعلى اللهبعد: أما

بها الله أنعم التي النعم أجل من فإن مؤلفة إخوة جعلهم أن المؤمنين، على

متماسكة أرواحهم، مجندة قلوبهم، ويرحم فقيرهم، على غنيهم يحن أواصرهم،

يشد ضعيفهم، وقويهم صغيرهم، كبيرهم المرصوص. قال كالبنيان بعضا بعضهم جميعا األرض في ما أنفقت لوتعالى:

ألف الله ولكن قلوبهم بين ألفت ما [63]األنفال: حكيم عزيز إنه بينهم

دتعالى: وقال والذين الله رسول محمار على أشداء معه بينهم رحماء الكف

[.29]الفتح: وعطاء، الله من منة اإليمانية فاألخوة

األتقياء، الصالحين على الله بها يمتن وهبة المؤمنين، أفئدة في الله يخلقها خير ونسمة

6اللــه في األخــوة

وسالم ببرد وتمر والصفاء، المودة فتكسوها تنام ال يقظة فتوقظها القلوب أغلفة تالمسأبدا. بعدها

الخير، بنسمات القلوب استيقظت وإذا وال يسكنها غل وال حزن، وال عليها خوف فال

للصحبة سباقة وثابة إال ترى فال ضغن، لذلك والتقاء؛ للتراحم تواقة ولوعة واإلخاء،

تعدلها ال نعمة المؤمنين بين المحبة كانت من وأعال أسمى فهي وأوحالها، الدنيا زبالة

وتسكن الروح تمازج ألنها الطين؛ سفول سفاسف عن الترقي دائمة فهي عشه في العتيق بيتها نحو الصعود مالزمة الدنيا،الجنان. ظالل

أهلها عليها يغبط خصلة الله في فالمحبة ألن إال كذلك قدرها يكن ولم القيامة، يوم

كريم، جزيل وثوابها عظيم، الله عند أجرها قال: سمعت عنه الله رضي معاذ فعن

وجل: عز الله قاليقول: » الله رسول من منابر لهم جاللي في المتحابون

.(1)«والشهداء النبيون يغبطهم نور

صحيح. حسن ( وقال: حديث2391) الترمذي ( رواه?)1

اللــه في األخــوة 7

وخاصته، الله أهل هم والشهداء فاألنبياء ذات في بالئهم مثل أبلى البشر من أحد فال

وعظيم قدرهم جاللة وعلى وعال، جل الله غبطة قلوبهم في تقع القيامة، يوم ثوابهم

قاطعة داللة يدل الله. وهذا في المتحابين يوم وزنها وثقل النعمة هذه عظم على

القيامة. يشمل حجمه صغر على الكتاب وهذا

اإلسالمية، األخوة مبادئ مهمات على تكوين نحو وركائزه الطريق معالم ويوضح واإلخاء المودة تسوده إسالمي مجتمع

والنقاء. والصفاءالتوفيق. ولي والله

8اللــه في األخــوة

األخوة؟ لماذا لوازم من الله في - األخوة1

اإليمان: ليدلك الدين، هذا طبيعة في المتأمل إن وأصوله العامة قواعده في متمعنة بنظرة

حياة ومنهج وهداية، رحمه دين أنه العريضة، المودة إلى اإلنسان تدعو ورسالة وسعادة، والتعاون واإلخاء، والتراحم والصفاء،والعطاء. الناس بين الفردية العالقات رسم فلقد

فبين جميعا، حقوقهم لهم يحفظ رسما وعالقة بالمؤمن، المؤمن عالقة طبيعة

من زوجها على للزوجة وما بالكافر، المؤمن وما حق، من زوجه على للزوج وما حق،

للولد وما حق، من مولودهما على للوالدين األقارب حقوق وبين حق، من والديه على على الوالة وحقوق البعض، بعضهم على

الوالة... إلى على الرعية وحقوق الرعية، والدولية الفردية العالقات صور من ذلك غير

نبراس لتكون اإلسالم؛ هدي بها جاء التيسعيدة. حياة ومنهج رغيد، عيش

اللــه في األخــوة 9

من وتعالى سبحانه الله بينه ما أجل ومن تعالى: قال اإليمانية، العالقات.. األخوة تلكإخوة المؤمنون إنما :[10]الحجرات

أن على الكريم الرباني التوجيه هذا ويدلاثنتين: حقيقتين بين وثيق ترابط هناك

اإليمان، هي األولى الحقيقةاألخوة. هي الثانية الحقيقةو

معها اإليمان, وجدت حقيقة وجدت فكلما األخوة األخوة, فكانت حقيقة بالضرورة

لوازم من الزما المؤمنين بين األخوة بذلك القلوب توحيد مظاهر من ومظهرا اإليمان،

العقيدة. مبادئ اإليمان حقائق على الدين وحدة ثمرة هي اإليمانية فاألخوة والوالء، المحبة أساس فهي والعقيدة، تعالى: قال لذلك والجهاد النصرة وأساس

بعضهم والمؤمنات والمؤمنون بالمعروف يأمرون بعض أولياء

[71]التوبة: المنكر عن وينهون بحسب للمؤمنين الوالء صور وتتفاوت

له ومحبتهم سبحانه، بالله إيمانهم تفاوتووالئهم. وطاعتهم

10اللــه في األخــوة

النواحي شتى في الوالء صور وتظهر بين األخالقية والمعامالت االجتماعية تبوءوا والذينتعالى: قال المسلمين،

من يحبون قبلهم من واإليمان الدار صدورهم في يجدون وال إليهم هاجرا حاجة على ويؤثرون أوتوا مم

ومن خصاصة بهم كان ولو أنفسهم المفلحون هم فأولئك نفسه شح يوق

يقولون بعدهم من جاءوا * والذين سبقونا الذين وإلخواننا لنا اغفر ربنا

غالa قلوبنا في تجعل وال باإليمان رحيم رءوف إنك ربنا آمنوا للذين

[.10-9]الحشر: فبين الله سبحانه وتعالى في هذه

اآليات، أن الصحبة والتكافل بين المؤمنين أساس فالحهم في الدنيا واآلخرة، وأن من

لوازم اإليمان اجتثاث الغل والبغض للمؤمنين من القلوب واالستعانة على ذلك

بالدعاء، ويشمل االجتثاث عموم الغل، يصدق على قليله وكثيره، ألن الله سبحانه

" نكرة في سياقغالوتعالى أتى بكلمة " النفي، فدلت بذلك على عمومه، ويالحظ

اللــه في األخــوة 11

العمومللذين آمنوافي قوله تعالى: فيشمل أهل اإليمان جميعا على اختالف

تهم وبلدانهم وأحسابهمأجناسهم وطبقا وأنسابهم. ليعلم المسلمون طوال

التاريخ أن األخوة إنما أساسها اإليمان بالله وحده، وأن حقيقتها المحبة والود

والوالء للمؤمنين وما يلزم ذلك من األخالق الفاضلة والمعامالت الحسنة

النقية.واآلداب السامية يوحدنا الله في حب

والداني القاصي ويواسيفيهم تلقاني إخواني

إخواني تلقى وبقلبي كانت لماذا الكريم أخي أدركت فهل في حثيثا مطلبا الله في األخوة إلى الدعوة

قضاه إلهي أمر إنها المسلمين؟ حياة رمز ليكون المؤمنين، لعباده وارتضاه عونا وليكون الحق، على واتحادهم وحدتهم

وليكون الباطل، أهل مغالبة على لهم في والهناء السعاة درب على مشعلهم

وحياة. وقوة عبادة الحياة, إنها

12اللــه في األخــوة

العبادات، أجل من الله في فاألخوة شرط هي بل الجنة، إلى الطرق وأسهل بيده نفسي والذي: » قال كما اإليمان

تؤمنوا وال تؤمنوا حتى الجنة تدخلوا ال إذا شيء على أدلكم أوال تحابوا، حتى

السالم أفشوا تحاببتم؟ فعلتموه فعن الله، على العرض يوم ونجاة(1)«بينكم

رسول قال: قال عنه الله رضي هريرة أبي يوم يقول تعالى الله إن: » الله

بجاللي؟ المتحابون القيامة: أين إال ظل ال يوم ظلي في أظلهم اليوم.(2)«ظلي

على اجتماع ألنها قوة، الله في واألخوة وشرعه الله نصرة على واتحاد الحق،

وتآزر بالصبر، والتواصي بالحق والتواصي بين وتكافل والتقوى، البر على وتعاون

شؤون كافة في بينهم وتراحم المؤمنين * إن والعصرتعالى: حياتهم. قال

آمنوا الذين * إال خسر لفي اإلنسانالحات وعملوا بالحق وتواصوا الص

(.54) مسلم ( رواه?)1(.2566) مسلم ( رواه?)2

اللــه في األخــوة 13

بر وتواصوا [ وعن3-1]العصر: بالص النبي عن عنه الله رضي سعد بن سهل

بمنزلة اإليمان أهل من المؤمنقال: » ألهل المؤمن يألم الجسد، من الرأس في لما الجسد يألم كما اإليمان.(1)«الرأس

تجمع ألنها حياة، الله في واألخوة والمودة، الصحبة أساس على المؤمنين

والتواضع والحياء، والصفاء والحلم، والرفق الجناح، وخفض الجانب ولين والتناصح،

والقيم، األخالق معالي صور من وغيرها : قال الحياة، في السعادة ومعالم

وال يظلمه ال المسلم أخو المسلم» كان أخيه حاجة في كان من يسلمه

مسلم عن فرج ومن حاجته، في الله كرب من كربة بها عنه الله فرج كربة ستر ومن القيامة، يوم ستره مسلما سبحانه الله إن بل(2)«القيامة يوم الله

كان ما إليه األعمال أحب من جعل وتعالى، أحب: » المسلمين. قال إلخوانه نفع فيه

(.6659) الجامع ( صحيح?)1(.2580) مسلم ( رواه?)2

14اللــه في األخــوة

للناس، أنفعهم تعالى الله إلى الناس وجل عز الله إلى األعمال وأحب تكشف أو مسلم على تدخله سرور

تطرد أو دينا عنه تقضي أو كربة عنه في أخ مع أمشي وألن جوعا، عنه

هذا في أعتكف أن من إلي أحب حاجة غضبه كف ومن شهرا،(1)المسجد

ولو غيظه كظم ومن عورته، الله ستر قلبه الله مأل أمضاه يمضيه أن شاء مع مشى ومن القيامة، يوم رجاء الله أثبت له تتهيأ حتى حاجة في أخيه

سوء وأن األقدام، تزول يوم قدمه الخل يفسد كما العمل يفسد الخلق

.(2)«العسل معالم األلفاظ بأوجز قعد الحديث فهذا حياة في خطوطها وأصل الله، في األخوة

السامية. وفضائلها آدابها وبين المسلمين، لوازم من الزما األخوة كانت ولما يخص أن المسلم على واجبا كان اإليمان،

الكافرين. قال دون بالمحبة المؤمنينالنبوي. ( أي: المسجد?)1(.906) الصحيحة السلسلة في األلباني ( صححه?)2

اللــه في األخــوة 15

الكافرين المؤمنون يتخذ التعالى: يفعل ومن المؤمنين دون من أولياء

أن إال شيء في الله من فليس ذلك نفسه الله ويحذركم تقاة منهم تتقوا [28عمران: ]آل المصير الله وإلى ال آمنوا الذين أيها ياتعالى: وقال

دون من أولياء الكافرين تتخذوا لله تجعلوا أن أتريدون المؤمنين

[144]النساء: مبينا سلطانا عليكمدتعالى: وقال والذين الله رسول محمار على أشداء معه بينهم رحماء الكف

[.29]الفتح: لوازم من الله في الحب أن فكما لوازمه من الله في البغض فإن اإليمان،

به يخص إنما المطلق ومقتضياته, والبغض أهل من ليسوا ألنهم والمشركون؛ الكفار

اإليمان.واالختالف: الفرقة - مخاطر2

في الشر كل الشر أن الكريم أخي واعلم بين والنزاع الصراع وفي والفرقة، االختالف

واإلخوان. األحبة

16اللــه في األخــوة

أساس الشرع في المذموم فاالختالف ودمار، إحباط كل وأساس وهالك، فشل كل فتفشلوا تنازعوا والتعالى: قال

[46]األنفال: ريحكم وتذهبوال جميعا الله بحبل واعتصموا

قوا [.103عمران: ]آل تفر صراطي هذا وأنتعالى: وقال

بل تتبعوا وال فاتبعوه مستقيما السق [.153]األنعام: سبيله عن بكم فتفر

األمة بجسم فتاك داء والنزاع فالفرقة تمر الذي والتدني االنحطاط وما اإلسالمية،

عاقبة إال اليوم اإلسالمي العالم ديار بهالوخيمة!! التمزق عواقب من معجلة

واالختالف: الفرقة مخاطر ومن بين والتباغض والتدابر التقاطع - فشو1

المسلمين صفوف بين فشا المسلمين: فإذا المودة روح غابت الخطير، الداء هذا

وسادت المجتمع أفراد بين والرحمة أو باللسان سواء والحروب العداوات والغيبة، والحسد، الحقد، وانتشر السالح،

والغدر، والقتل، والمكر، والخداع، والنميمة،

اللــه في األخــوة 17

عن الناتجة الذميمة األخالق أصول وكل االختالف جراء من يحدث الذي الغضب

والشقاق. المسلمين الله رسول حذر فقد لذلك،

فقال والتباغض التدابر من أكيدا بليغا تحذيرا« :وال تحاسدوا، وال تباغضوا، ال

الله عباد وكونوا تقاطعوا، وال تدابروا أخاه يهجر أن لمسلم يحل وال إخوانا،

.(1)«ثالث فوق خالف والمودة: وهو األخوة روح - غياب2

الناس شتات جمع من اإلسالم، إليه هدف ما تعالى، الله في والمحبة والتقوى الهدى على إخوة المؤمنون إنماتعالى: قال

[.10]الحجرات: المؤمنين على أذلةتعالى: وقال

ة [54]المائدة: الكافرين على أعزدتعالى: وقال والذين الله رسول محمار على أشداء معه بينهم رحماء الكف

[.29]الفتح: من الله رسول حذر فقد ولذلك

(.2559) ومسلم10/401 البخاري ( رواه?)1

18اللــه في األخــوة

جل الله أن وبين المسلمين، بين التشاحن ال لمن وخميس اثنين يوم كل يغفر وعال

فإنهما المتشاحنين إال شيئا بالله يشرك هريرة أبي فعن يصطلحا، حتى يؤخران

تفتحقال: » الله رسول أن عنه الله رضي ويوم االثنين، يوم الجنة أبواب

يشرك ال عبد لكل فيغفر الخميس، وبين بينه كانت رجال إال شيئا، بالله هذين فيقال: أنظروا شحناء، أخيه حتى هذين يصطلحا! أنظروا حتى

.(1)«يصطلحا الفرقة لمخاطر مهم بيان الحديث وفي المغفرة من الحرمان بعد خطر وأي والنزاع، إال الفرقة أخطار من يكن لم فلو والجنة،

لكل رادعا بل كافيا ذلك لكان الحرمان هذا صفحه ويطلب يأتيه أن أخيه، عن معرض المخطئ هو كان ولو وسماحه وعفوه

وجناته. ورضوانه الله لمغفرة طلبا الظالم، أنها الفرقة؛ عواقب أخطر - ومن3

فإن إخوانه، حقوق أداء عن المرء تقعس من بد ال حقوقا المسلم على للمسلم

(.2565) مسلم ( رواه?)1

اللــه في األخــوة 19

بها. والقيام إنجازها قال قال، عنه الله رضي هريرة أبي فعن وال تحاسدوا، ال: » الله رسول

تدابروا، وال تباغضوا، وال تناجشوا، بعض، بيع على بعضكم يبيع وال

أخو المسلم إخوانا، الله عباد وكونوا وال يحقره، وال يظلمه، المسلم: ال

-مرات ثالث صدره إلى ويشير– يخذله أخاه يحقر أن الشر من امرئ بحسب

المسلم على المسلم كل المسلم،.(1)«وعرضه وماله دمه حرام

رسول أن عنه الله رضي هريرة أبي وعن المسلم على المسلم حققال: » الله

المريض، وعيادة السالم، خمس: رد الدعوة، وإجابة الجنائز، واتباع

.(2)«العاطس وتشميت المسلم حقلمسلم: » رواية وفي

وإذا عليه، فسلم لقيته ست: إذا فانصح استنصحك وإذا فأجبه، دعاك

فشمته، الله، فحمد عطس وإذا له،(.2564) مسلم ( رواه?)1(.2162) ومسلم3/90 البخاري ( رواه?)2

20اللــه في األخــوة

.(1)«فاتبعه مات وإذا فعده، مرض وإذا تجعلهم المسلمين بين فالفرقة فيها يقع بل الحقوق، هذه بينهم يتهاضمون

نسأل واألعراض، والدماء األموال في الظلموالعافية. العفو الله

عن تحيد أن حذرا الكريم, كن أخي لذلك فرقتهم في سببا تكون أن أو إخوانك،

في قدوة تكون أن عليك يجب بل واختالفهم جمع على حريصا لغيرك، مصلحا نفسك التعالى: الحق. قال على المسلمين كلمة أمر من إال نجواهم من كثير في خير

بين إصالح أو معروف أو بصدقة بنت كلثوم أم [ وعن114]النساء: الناس

قالت: عنها الله رضي معيط أبي بن عقبة الكذاب ليسيقول: » الله رسول سمعت فينمي الناس بين يصلح الذي أو خيرا

يقول .(2)«خيرا لهذافاحرص أخي أن تكون سباقا

الخير الكريم، واجمع إخوانك على البر والتقوى، وعلى التعاون على ما فيه

(.2162) ( برقم?)1(.2605) ومسلم5/220 البخاري ( رواه?)2

اللــه في األخــوة 21

خير الدنيا واآلخرة، فإن المسلمين أحوج اليوم من غيرهم إلى االتحاد

والتآزر، والتعاون والتآخي، والتراحم والتزاور، حتى يكونوا شوكة في حالقم

أعدائهم. اجتمعن إذا الرماح تأبى

آحادا تكسرت افترقن وإذاتكسرا وما نراه من تفرق المسلمين

واختالفهم، مرض تتفطر له القلوب وتتحسر له النفوس، وتدمع له العيون،

فما أحق اإلسالم وأقواه، وما أضعفأعدائهم.المسلمين اليوم أمام

كل ع الث فتمزقت غمركم جرانبرى؟!! الثكل أنتم أم أشالؤه

كي وانظر الجلمود أيها قمكبر! من قتلوا جهل آباءترى

تمت لم إنك الرحمن استغفر فوق ورمسنا الموات نحن

الثرى

22اللــه في األخــوة

خاتمـة بين اإليمانية األخوة أن الكريم: اعلم أخي

والتوحيد، اإليمان دليل هي المسلمين، وحده، الله عبادة على القلوب توحد وعنواننهيه. واجتناب بأمره، والعمل دينه، ونصرة

فهي اآلفاق، في لها حدود ال األخوة وهذه خلود وخالدة واألرض، السماوات بقاء باقية

إخواناتعالى: قال الجنان، في المؤمنين[.47]الحجر: متقابلين سرر على

لدخول شرطا الله رسول جعلها وقد ال بيده، نفسي والذيالجنان. فقال: »

تؤمنوا وال تؤمنوا، حتى الجنة تدخلوا إذا شيء على أدلكم أوال تحابوا، حتى

السالم أفشوا تحاببتم؟ فعلتموه.(1)«بينكم

آله وعلى محمد على وسلم الله وصلىأجمعين. وصحبه

(.54) مسلم ( رواه?)1