Cultural Identity and GlobalizationA Sociological study

Symposium on "popular Arab heritage: the origin and goal", the Supreme

Council of the Arts and Social Sciences, Damascus, Syria, 14-16 March 2005

Dr. Mahdy Mohammad El-KassasLecturer of Sociology

Faculty of Arts – Mansoura UniversityEgypt

e-mail: mahdy616@hotmail.com

Abstract The study is based on the idea that there are many current trends that link the Egyptian man with his homeland, Arabism, Africanness and his religion. There is consensus among intellectuals that the most striking features of contemporary Egyptian thought is the diversity to the degree to which up to it, often in contradiction and conflict. This man is dispersed between the various intellectual currents, both of which that was declared or what was hidden and whether or not they had got the right to practice. The study tries to answer the following main question: What is the cultural identity, the factors shaping its existence and the challenges it faces in the light of globalization? In an attempt to answer this question, the research involves the following main elements: the concept of cultural identity, the concept of globalization, identity between unity and diversity in the context of globalization, cultural heritage and preservation of identity and identity between the past and present. The study concludes that there are changes touch all members of society, and that identity in the contemporary world stems from the multiplicity of sources that increase day after day. It stems from location, gender, language, religion, ethnicity, social class and common culture, etc... and that not accepting this leads to many problems.

To refer: El-Kassas, Mahdy Mohammad, Culture Identity and Globalization: A Sociological study, Symposium on "popular Arab heritage: the origin and goal", the Supreme Council of the Arts and Social Sciences, Damascus, Syria, 14-16 March 2005

الفنون لرعاية األعلى المجلسواآلداب

االجتماعية والعلومسوريا – دمشق بمدينة

: وحدة العربى الشعبى : التراث ندوةوالهدف األصل14-16/ 3/2005

والعولمة الثقافية الهويةسوسيولوجية دراسة

القصاص محمد / مهدي دكتوراآلداب كلية – االجتماع علم مدرس

المنصورة جامعة

: مقدمة و الهوية بين عالقة وجود على واألنثروبولوجية السوسيولوجية األدبيات تؤكد

بعض عليه جرت الهوية مفهوم أن المالحظ و به ويتأثر اآلخر في يؤثر فكالهما العولمة . الهوية أزمة الكتاب من العديد يراه كما وسار إليه النظر شكل في الهامة التحوالت الذات حول التقوقع فكرة أن بصدد – األيام هذه في عام بوجه – فإننا األمر وحقيقة جديدة مفاهيم وتتضمن الهوية جديدة تعريفات إلي الطريق وتفسح مغزاها تفقد صارت

. المستمر والتغير االستقرار وعدم التماسك وعدم الميوعة مثل بذاته عالقته في الفرد لمعني بحثا أساسها في هي ) التي الهوية أن ذلك ويتضمن

يتم كان الذي األسلوب مع يتناقض الذي األمر وهو بالثبات تتسم تعد ( لم وبالمجتمع . اآلن عليها هي التي بالشاكله العولمه موضوعات انتشار قبل خالله من الهوية عرض البحث علي مجبرا الفرد صار ، المعاصرة الثقافية – االجتماعية الظروف ظل ففي

من طويلة لفترة واحدة بهوية التمسك بمقدوره يعد فلم ، جديدة هويات عن المستمر

2

التغيرات إلي ننظر أن بد ال المفاهيم و الهويات هذه علي اإلطالع أردنا وإذا الزمن أنها إذ ، للهوية رييالتنظ اإلطار في التحوالت تلك مثل تعزر التي العالم في الخارجية

ومتأثرة مرتبطة فهي العكس علي بل األشكال من شكل بأي معزولة ظواهر ليست ذاته الوقت في لتواجدها الظروف ويوفر الهوية تلك يتجاهل الذى بالخارج

من به تمiiيزت وما المواصiiالت وسiiائل وتقiiدم الهائل التكنولiiوجي التقiiدم سiiباق وفي كiiان لو كما العiiالم حجم صiiار ( فقد العولمة آثار من ) وهو االتصال في وسرعة سهولة

مختلف بين التبiiادل زيiiادة أن . كما الهوية وجiiود من ويحiiدد يقلل الiiذي األمر وهو ، أقل ووجهiiات وأراء متعiiددة معرفية مصiiادر توفiiير علي يعمل الثقافiiات مختلف من األفراد

الورقة هiiذه فكiiرة جiiاءت هنا ومن هويتة علي المباشر أثiiرة لiiذلك ويكون ، متباينة نظر. اجتماعي منظور من العولمة و الثقافية للهوية تعرض التي

: الدراسة فكرة المصري اإلنسان تربط التي التيارات من العديد هناك أن من الدراسة فكرة تنطلق الفكر سمات أبرز من أن علي المفكرون يلتقي حيثودينه. وأفريقيته وعروبته بوطنه

.وصراع تناقض إلي كثيرة أحيان في ، به تصل التي الدرجة إلي التنوع المعاصر المصري ما منها وسواء ، خفيا كان ما أو معلنا كان ما منها سواء شتي فكرية تيارات هتتنازع حيث

اإلنسان يشد الذي البحت الوطني التيار . فهناك يعطه لم أو الممارسة حق أعطي التيار . وهناك غيرها علي فرعونيته مبرزا ، القديم المصري تراثه إلي دوما المصري من دولها بين يتوفر التي العربية بالمنطقة المصري اإلنسان يربط الذي القومي

الذي األفريقي التيار هناك . ثم االختالف عوامل من فيها يكمن ما أكثر التشابة مقومات ذلك, كل فوق. و األفقي القرن أطراف أقصي في وأخيه المصري اإلنسان بين يصل اإلسالمية العقيدة من أساس علي له وأشقاء المصري بين يربط الذي الديني التيار هناك

. و إليها تشدنا التي االنتماء أشكال عن حديث هو الفكرية التيارات أنماط عن والحديث ظل في وخاصة الثقافية الذاتية أو الهوية عن حديث هو االنتماء أنواع عن الحديث . وفرصها العولمة تحديات

: في يتمثل الرئيسي والسؤال في تواجهها التي التحديات و وجودها تشكيل عوامل وما الثقافية بالهوية المقصود ما

؟ العولمة ظل:- التالية المحاور عرض خالل من االشكالية هذه معالجة ونحاول

: الثقافية الهوية : مفهوم أوال هذه من نماذج نعرض وسوف مختلفه زوايا من كثيرة تعريفات الثقافية للهوية قدمت

:- التعريفاتآراء إلي يرجع ذاتي نقد األدب في يقال ،" الشخص" و"" النفس " الذات

" الواو وكسر الهاء " بضم الهوية . أما الموضوعي خالف وهو وانفعاالته الشخص " أو الذاتية . تعني غيره عن تميزه التي الشخص أو الشيء حقيقة ، الفلسفة في

متباينة وظروف مختلفة حاالت في األساسية الصفات أو المقومات " تماثل الهوية . التوحد إنها ، ما لشيء الموضوعية الحقيقة يكون ما كل في التماثل تعني . إنها

التي الصفات من لمجموعة ، المركب الكل أو ، التجمعى الشكل هي الذاتية إن التوحد كان ما وإذا0 (1) تميزه أو فهيتعر ، التحديد وجه علي ، يمكن بواسطتها

identification أول التوحد باعتبار خاللها من اإلنساني الكائن يتكون التي العملية هو Ego األنا . فهوية ( وأساسها ) الذات األنا وحدة هي الهوية فإن ، عاطفي رباط

3

في . وهي واألزمنة األحوال كافة في أنا هو أنا بأني األنوي اإلحساس ذلك تعني عن تعبير فلسفي كمبدأ فالهوية0 أنواع من غيرها عن األنا تميز ما نفسه اآلن

. منه ليس ما به يلتبس ال دوما ذاته هو الموجود أن تؤكد بعينها منطقية ضرورة هو ( . فالشخصidentity principle الهوية )مبدأ الفلسفة تقول كما ذاته عين فهو

الالشعورية العمليات إدراك أهمية إلي يشير الذي . األمر تغيرات من اعتراه مهما تغيرا تظهر بالمرض إصابته فإن هو كان ما إذا اإلنسان أن . ذلك بها التسليم و

ال لمريض للعيان البادي التناقض هذا . وكان فيه وكامنا خفيا كان ما إلي يشير التي العبارة تلك جماع بأن للقول يدفعنا مما ، مستحيلة مغالطة نفسه علي ينطبق

هو إنما اإلنسان أن في يتضح هو ما ليس . وهو هو ليس مما اإلنسان أن تري نشأة في أساسيا دورها يلعب الذي الالشعوري . ذلك شعوره وال شعوره بمجمل . (2) األنا ذلك الهوية معني يطور ما بقدر الهوية

واالختالف الجماعة داخل للتماثل تأكيد عن عبارة هي : الهوية الهوية تعريف ( العقيدة ) مثل اختياري بعضها ، ومتعددة مختلفة بهويات األفراد ويحظي خارجها الذاتية الهوية الجنس( وليست أو الساللة ) مثل يهمiiعل مفروض األخر وبعضها ( رفضها أو ) قبولها بها المجتمع رأي أيضا المهم من بل المهم العامل هي وحدها عن الخضم هذا في سؤال ) فال اجتماعي بناء بأنه الجماعة هوية محتوي ويتسم ) مثل نحوها اإليجابي واإلحساس لجماعة باالنتماء الشعور ( فهي منشأه أو أصلة

لكونه بالجماعة والفخر االقتراب مشاعر إلي هذا ( ويشير القومية الهوية فردا أنه ) أي األعمى االنتماء أو واألفضلية بالفوقية الشعور ذلك يتضمن وقد منها

وطنiى ( . خاطئا أم كان صائبا اإلخالص ( ومعناها األمة في ) العضوية الطبيعي شكلها في القومية الهوية وتتضمن وعليه والخسارة المكسب الوطني البناء هذا ويتضمن ، لوطنه الفرد جانب من الكامل

عن بوضوح الوطن تميز التي الرئيسية واألفكار القيم من يتألف المعياري البعد فإن األمريكية الوطنية فالهوية المثال سبيل . فعلى الثقافات وتعدد والذاتية التحرر مثل غيره .(3) المألوفة والتقاليد العادات علي تقوم أنها أي عرقية وليست مدنية هوية

الثقافية للتنمية العالمى العقد عمل دليل في الثقافية الذاتية تعريف قدم ولقد وقبل أوال تعني الثقافية : " الذاتية أن وهو ، اليونسكو أصدرته والذي1988/1997

أو إقليمية أو محلية لغوية جماعة إلي ننتمي أفراد بأننا التلقائي تعريفنا شيء كل األسلوب أيضا ذلك ( ويتضمن إلخ… جمالية ، ) أخالقية تميزها قيم من لها بما وطنية وإحساسا حياتها وأساليب تهااوعاد ، وتقاليدها الجماعة هذه تاريخ به نستوعب الذي

فيها تظهر التي : الطريقة وتعني ، مشترك قدر تشكيل أو في المشاركة و بالخضوع من يمكننا مما ، مستمرة بصفة الخاصة انطباعاتنا نري حيث كلية ذات في أنفسنا

العالم في بدورة يؤثر الذي العمل في عنها التعبير و التعليم خالل من شخصياتنا بناء هذا علي بالضرورة تتأكد ال الثقافية الذاتية أن من الرغم . وعلي فيه نحيا الذي

تعد أنها إال ، واضحة غير تكون قد وتكويناتها أشكالها أن من الرغم وعلي ، المنوال أو إيجابية بطريقة ، تقرر التي السياسية المعادلة من نوعا كأفراد منا لكل بالنسبة . (4) عامة بصفة العالم وإلي جماعتنا إلي بها تنتسب التى الطريقة ، سلبية

االجتماعية الهوية تعريف social Identity قبل من TA JfELمن الجانب ذلك أنها علي بعضوته معرفته واقع من ينبعث ( الذي الذاتي الفرد ) مفهوم للفرد الذاتي المفهوم

المرتبط واالنفعالى القيمى المغزي جانب إلي وذلك اجتماعية جماعات أو جماعة في. العضوية بهذه

4

سياق في self الذات دراسة من فينبثق بها الصراع و الجماعة داخل الهوية تحديد أما علي تحدث التي الشمولية عن للكشف متعددة تحليلية معاني له ويكون اجتماعي

اإلجتماعي المستوي علي الفردية هويته في الفرد يدخلها قد التي المستويات مختلف جماعة كل في الهوية توفر يعمل وقد ethnic hostility العرقية الشمولية من نوع أنها علي إليه ينظر قد أنه كما ، الجماعات بين والمنافسة الشمولية عنصر تعزيز علي الداخل من( مسلح ) نزاع مسلح عنف أنiه علي العصرية األمم قبل من

بين تجمع التي الصفات من مجموعة أنها علىin-group المتماسكة الجماعة هوية وتعرف أما الجماعة تلك نطاق خارج يقع ممن غيرهم عن وتميزهم الواحدة الجماعة أفراد

، بالجماعة االرتباط من تيسر وجدانية عملية فهي social Identification االجتماعية الهوية تلك من جزءا والفرد للفرد أم الجماعة تجعل الترابط من درجة علي تشتمل فهي

من والرغبة للجماعة اإليجابية الرؤية أساس يشكل التبعية و التكامل وهذا الجماعة إلي بالتالي ذلك . ويؤدي فيها وعضوا منها جزءا ذاته واعتبار معها التوحد في الفرد جانب

. الذاتي التقدير و بالذات اإليجابي الشعور لجماعة االنضمام يختاروا األفراد يجعل الذي السبب االختياري االنفصال نظرية وتفسر

هما قويان حافزان فيها يتحكم واالنفعالية المعرفية العمليات من حالة نصف فهي ما للتميز الحاجة و لالنتماء :الحاجة

(5) واالختالف

فإن ولذلك ، شخصيته افتقد منه انتزعت إذا بحيث الشيء ذات هي إذن الهوية شيئا صارت منها انتزعت فإذا ذاتها األمة ذاته المجتمع ، ذاته الشيء تعني الهوية

وإنما ، واحدة دفعة أتت إنها بحيث تاريخية ال بصورة تشكل لم الهوية . هذه آخر:- سياقات ثالثة تأثير تحت تشكلت

فى وهم هويتهم يصنعون الذين هم ، ما مجتمع فى البشر أن ويعنى: اجتماعى سياق بعالقاته المجتمع هذا فى تتأسس ما لمجتمع والهوية ، الصنع هذا حصيلة نفسه الوقت

العالقات من المركب هذا كل ، والدينية واألخالقية واالقتصادية والثقافية االجتماعية. بشرية هوية تكوين إلى التاريخى التطور مع فشيئا شيئا يفضى

يمكن بحيث جديدة أبعادا ويكتسب يتحرك ما مجتمع في يتشكل: تاريخى سياق دفعة تنشأ ال ثم ومن ، تاريخا األخالقية أو الدينية أو الوطنية أو القومية للهوية بأن القول لتغيرات تتعرض الهوية و ، واحدة مرة تنشأ ال تاريخية ظاهرة الهوية أن يعني وهذا واحدة. ذاتها الهوية بهذه محيطة حدود في تبقي التغيرات هذه لكن النطاق واسعة مرحلتنا في إنتاجها تم هوية ليست اآلن المعاصرين العرب نحن فهويتنا: تراثي سياق تراثنا إطار في هي أيضا وإنما ، فقط التاريخي التطور سياق في وال ، فحسب الراهنة (6) . التراثي و والتاريخي ، االجتماعي المركب البعد هذا تمثل فهويتنا ولذلك العريق

فرد كل داخل موجود معني بأن يعرف الذي االنتماء وهو لها مكمل آخر وجه وللهوية خالل من ويقوي الصغر منذ لديهم يوجد الذي الشعور وهو ، المستويات اختالف وعلي كانت فإذا ، المجتمع داخل ألفعال يترجم الذي الشعور هذا لديهم فيتكون الفرد نشأة

يدعمها خارجية عوامل تمدها التي و الشخص لذاتية الداخلية اإلدراك عملية هي الهوية أفعال خالل من يترجم الذي و الخارجية العوامل بهذه الشعور هو االنتماء فإن ، المجتمع

(7) سواها دون إليها ينتمون التي المجتمعات لهذه بالوالء تتسمفنحن االستخدام شائعة الكلمات من واالختالف الهوية : تعتبر واالختالف الهوية .

. الشخصي و المحلي و القومي و العالمي المستوي علي الهوية عن كثيرا نسمع problematic إشكالى منطلق من الهوية إلي ينظر ما غالبا اإلعالمية التغطيات وفي

من مجموعة علي loss of identity الهوية " فقدان مصطلح يطلق ، المثال سبيل فعلي

5

يلي الذي الهوية عن البحث و الوظائف وفقدان التوظيف في المتالزمة التغيرات الهوية في ) أزمة إلي يصل قد األمر أن حتى الشخصية العالقات أو المجتمعات تفكك

identity crisisبين الصراع تمثل القومية الهويات نجد العالمي المعترك ( وفي فى المثال سبيل فعلي مدمرة نتائج عنه ينجم ما غالبا الذي و المختلفة الجماعات أوضاع شكل في الصراع عن يعبر حيث روندا وفي البوسنه في األخيرة السنوات

المستوي . وعلي األحوال أغلب في ومتطرفة متالئمة وغير متصارعة هوية في – المثال سبيل علي – األمر وصار األسرية العالقات تغيرت فقد ، الشخصي

وزوجة عائل ذكر أنها علي - المعرفة nuclear family النووية لألسرة الغربية النظرة والهويات لألسرة جديدة أشكال ظهرت كما – التحديات يواجهون وأطفال معولة

أن يبدوا حيث العام المعترك في الجنسية الهويات علي االعتراض ويتضح األسرية الغرب . وفي السياسية للمعارضة الشاغل الشغل صار قد الجنسية الهوية موضوع

الحلول بعض عن بحثا واالستشاريين المعالجين إلي األفراد يلجأ_ _ خاصة الغنى (8) ؟! أكون " من التساؤل في المثارة للمشكلة

: العولمة ثانيا:- مفهوم أدبيات في كمفهوم العولمة تظهر تفاصيلها في الدخول ودون كثيرة تعريفات للعولمة . مختلفة مجاالت في التغيير عمليات لوصف تحليلية كأداة الجارية االجتماعية العلوم مالحظتها يمكن مستمرة عملية فهي ، مجرد مفهوم محض ليست العولمة ولكن

9) . واالتصال الثقافة و واالقتصاد السياسة مجاالت في وكيفية كمية مؤشرات باستخدام)

البيئية و الثقافية ، االجتماعية ، السياسية ، االقتصاديةاألبعاد:- من العديد وللعولمة واالستثمار العالمية التجارة من جديدة نماذج إلي يعود المصطلح أن هنا نجد أننا إال

واإلنتاج والتصنيع التصميم مرونة إلي يعود نجده دقة أكثر وبشكل المالية والمسائل المختلفة اإلنتاج مراحل فتقسيم العالم أنحاء كل في الخدمات و البضائع بيع علي عالوة

من لالستفادة وصوال التخصص ويدعم يشجع مختلفة أقطار على الخدمات دورات أو التي المعايير و التسويق أماكن ) كفاية الكفاية تعني . فالعولمة حدة علي بلد كل نظام العمومية للجمعية السادس اللقاء انعقاد أثناء نشب الذي النزاع ( وفي تطبيقها من تتأتي أمرا صارت العولمة أن إلي يشير شيء كل أن يبدو ال أنه إقرار تم فقد ، المتحدة لألمم القوي من ذلك ويبدو اختيار محل ليس ، ملموسا واقعا صار أمر وهو منه مفر ال حتميا

دوره يكون قد الظروف بعض ظل في أنه إال لها المعوقة وليست للعولمة الدافعة المستويين علي لمسيرتها الشديدة الحيطة من البد فإنه االحتمال هذا . ولتالفي محدود

. والدولي القومي هذا في أهمية االقتصادية – االجتماعية الظواهر أكثر تعد العولمة أن في شك من وما

تآكل علي تعمل المعلومات و ، التكنولوجيا و التجارة أن نجد يوم بعد . فيوما الجيل (10) اإلنترنت طريق عن ببعضها ترتبط كبيرة مدينة إلي كوكبنا وتحويل القومية حدودنا

و االقتصاديات جميع تربط عالمية اتصال شبكات نشوء في مالمحها تتجسد العولمة إن معلومات شبكة واضح بشكل وتجسدها واحدة لحركة وتخضعها المجتمعات و البلدان

من عليه تنطوي ما إلي وينفذون األفراد فيها يشارك واحدة شبكة فهي ، اإلنترنت . الثقافية الخصوصيات و السياسية الحدود عن النظر بصرف وعروض معلومات

فمن مستويات عدة علي األعمق العالمي االندماج مرحلة في الدخول هو فالمقصود ، الجمهور إلي تقدم التي الطلبات و للعروض المعلومات لمصادر أكبر توحيد هناك جهة دمج هناك ثالثة جهة ومن ، وأدواته االتصال لشبكات أشمل توحيد هناك ثانية جهة ومن . (11) االتصال لوسائل أقوي

6

:- منها للعولمة تعريف وضع عند مؤشرات عدة االعتبار في نأخذ أن ويمكنالناس جميع لدي معروفة تصبح بحيث المعلومات انتشار .الدول بين الحدود تذويب .المؤسسات و المجتمعات و الجماعات بين التشابه معدالت زيادة .

إيجابية نتائج وإلي ، المجتمعات لبعض سلبية نتائج إلي تؤدي قد العمليات هذه وكل و السياسة و االقتصاد أمور فيها تتداخل ظاهرة . والعولمة األخر بعضها إلي بالنسبة المختلفة للدول السياسية الحدود عابرا كله للعالم فيها االنتماء ويكون واالجتماع الثقافة

(12) كله األرض كوكب علي الناس حياة في تؤثر وتغيرات تحوالت فيها يحدث مما ،: العولمة ظل في التنوع و الوحدة بين الهوية – ثالثا الشديدة . فالقوي الحالي عصرنا في النسبية شديد أمرا صار بالواقع إحساسنا " إن

وتدفق للقارات عابرة شركات شكل تتخذ والتي وغيرهم واالقتصاد الثقافة و للعولمة الفردية تيار ارتفاع أن . كما المواطنة و والهوية الدولة أوراق خلط إلي أدت قد الهجرة

_ يبدوا _ كما الذاتى الجماعي وعيه فقد في المجتمع استمرار ظل في اهتمام محل صار عابرة الشركات نجد ذلك مقابل وفي السياسي العمل علي مقدرته فقد وبالتالي اكتسبت قد العالمي المجتمع في قواعدها ترسوا ( التي الجنسيات ) متعددة القارات

البرلمانات و القومية الحكومات علي النفوذ و القوة و السياسي العمل في جديدة أرضا ظهور هو الجديدة األلفية مطلع في للسياسة الرئيسي الوجه أن ذلك نتيجة . وكانت

المحرك بمثابة وصارت لألمة الوطنية الديمقراطية الواجهة اخترقت موضوعات (13) السياسى للعمل الرئيسى غير نظام ظل في األسواق بين اقتصادي تكامل مجرد أنها على فقط تعرف ال فالعولمة

النظم مختلف بين تكامل كذلك أنها بل ، فحسب األمريكية الهيمنة تحت يقع عادل المعايير و والعادات األفكار أن نجد ، المثال سبيل . فعلى مجتمعاتنا تشكل التي القيميه

التليفزيونية القنوات و لإلنترنت باستخدامنا تتغير كأمة أو كأفراد بتعريفنا تقوم التي علي تعمل العملية . وتلك حديثة مجتمعات وتشكيل جديدة هويات خلق بهدف الفضائية

" بأنها العولمة وتوصف (14) السياسي و واالقتصادي الثقافي للتكامل وسائل خلق . الحدود عبر واألفكار القيم و واألفراد المعرفة و واالقتصاد التكنولوجيا تدفق عملية

لتقاليدها ووفقا أمه لكل الذاتي للتاريخ وفقا مختلف بشكل بلد كل علي تأثيرها فللعولمة. وأولوياتها ومصادرها وثقافتها

واجتماعية اقتصادية متضمنات علي تنطوي فهي األوجه متعددة عملية العولمة و الدول تكون عندما جديدة تحديات تفرض أنها . كما العالي للتعليم وثقافية وسياسية

تحتكر ال ما وعند ، األكاديمي المجتمع و العالي للتعليم الرئيسي الموفر ليست وحدها (15) التعليم في القرار صناعة

" " اإلنترنت خالل من الثقافة و المجتمع و التكنولوجيا بين للعالقة ينظر من هناك أن كما و التناقص من بالرغم و عام بوجه وثقافته للمجتمع مفسدة أو صالحة إما أنها علي

وحدها أنها وهي واحدة بعين للتكنولوجيا ينظرا أنهما ( إال اإلفساد أو ) اإلصالح بين التنافر. وثقافاتها المجتمعات وتغير تشكل

أثر هو ما أو ؟ الهوية و الثقافة علي اإلنترنت أثر ما:- نفسه يطرح الذي والسؤال علي الضوء من مزيدا تلقي قد واإلجابة ؟ واستخدامه اإلنترنت علي الهوية و الثقافة هي – الفعلية الحياتية - الهوية والهوية التكنولوجيا واستخدام الثقافية الهوية بين العالقة

صغيرة قرية صار الذي العالم و اإلنترنت ظل وفي اإلنترنت مدركات الستخدام هام أمرGlobal – village بعض . فنجد أخري واختفاء هويات ظهور ونشاهد نري وأن بد ال فإنه

غيرها علي هويتها فستفرض وبالتالي عسكريا و اقتصاديا أسهمها ترتفع والدول النظم

7

تلك هويات واختفاء اضمحالل سنري لذلك وكنتيجة أضعف هو من علي ثقافتها وتنشر ) الدول تلك تكنولوجيا الستيراد أولي وشرط أساس كبند الثقافة لهذه المستوردة الدول

16 ) التنويع الستمرار تهديد أي بفرص العولمة ستقوم : هل التساؤل سبق ما علي ويترتب ) و العولمة مع للتكيف والالزمة المكتسبة الجديدة السلوكية النماذج وهل ؟ الثقافي

أي –األوروبي النمط علي قائمة ( ليست التعليم خالل فقط فائدة لهم يكون الذين بدورهما التساؤالن وهذان ؟ العالم من أخري لمناطق الفريدة القيم عن الغريب النمط لكل البد حتمية عملية العولمة اعتبار يمكن : هل منها أخري تساؤالت علي الضوء يلقيان من وهل ؟ تمر ثم القصير وقتها ستأخذ موضة أنها أم ؟ النهاية في معها تتكيف أن الدول

: أن اعتبارنا فى نضع يعنىأن هذا و! هنا االعتراضات هذه علي اإلجابة المستحيل - الراهن وقتنا من - أكثر العولمة نحو االتجاه عن الناتج التهميش تفادي في الفشل-1

. الجديد العالمي النظام عن الدول بعض اقصاء يتم حيث بشكل تتأثر التعليمية و المهنية التدريب نظم غالبية فإن ، داخلي إصالح أي عن بعيدا -2

) خاصة جديدة تعليمية مصادر ظهور تفضل التي بالدرجة العولمة نحو باالتجاه مباشر( التعليم مجال في المستهلك حافزية ) مثل جديدة ( ومداخل الخاص القطاع من

و الثقافي االستعمار بحدوث المخاطرة تتضمن وأن بد ال العولمة كانت وان-3 تهديد بفرض تقوم الظاهرة هذه مع التكيف محاوالت بأن االفتراض يجب فال التكنولوجي

(17) المحلية الهوية علي حقيقي

، األبعاد محدد موقع لمجرد يشير ال هنا فالمكان الهوية و المكان بين العالقة تظهر وهنا السياسية و االجتماعية التفاعالت من – ذلك نقول أن صح إن – لتوليفة يشير أنه بل

العالقة علي الحالي عالمنا في العولمة عمليات أثرت . وقد ما مكان في ديةاواالقتص البشر بين الحرك تزايد أدي : فقد المثال سبيل فعلي جزري بشكل المكان و الهوية بين

( والتحوالت ) البيولوجية الحيوية التكنولوجيا وثورة المعلومات تكنولوجيا وانتشار المحلية العمليات . وتؤثر المكان و الهوية بين الروابط خلخلة إلي أدي ذلك كل ، الثقافية

تحتويها التي االقتصادية النظم و البشرية الظروف كل علي محدود غير بشكل العالمية و الترابطات من وجديدة مختلفة أنماط عنها ينجم الجديدة األشكال ثم ومن التأثير . وهذا

العالقات من الحديث و القديم بين صراعا سنري ، الحال . وبطبيعة الوجود مسبوقة غير المكان بناء علي التأثير من مزيدا عنه سيتأتى الذي واالقتصادية السياسية و االجتماعية

(18) الهوية العقائدي و اللغوي تطورها مراحل ( في وأوربا ) أمريكا الغربي للمجتمع النظر فعند األقطار معظم بين اللغوية و العقائدية الهوية في مشكالت أي بصدد أننا نجد ال فإننا

في معظمها في واحدة لديانة المجتمع هذا أفراد معظم اعتناق إلي ذلك . ويرجع الغربية أن . كما المذهبي و الدينى التعدد يظهر بدأ ما عند قريب وقت وحتى الوسطي العصور واحدة لغة يستخدم ( كان األوربية الدول هنا بالمجتمع ) ونقصد مجملة في المجتمع (19) لغوية أو دينية هوية مشكالت وجود عدم عنه نجم مما ، للتفاهم

للحراك وسيلة تعتبر التي للهوية مصدرا صار الدين موضوع أن نجد أسيا جنوب في أما هذه في واإلسالم الهندوسية شيوع أن . حيث للصراع مصدرا بالتالي و السياسي الهرم قمه نحو انطالقهم في تدعمهم بقوة يحظون ومعتنقيه أتباعه جعل المنطقة

التي الديمقراطية الدول في قوة مصدر صارت الدينية فالهوية . وبالتالي االجتماعي قوة فالعقيدة دورة منهما كل يؤدي أن يمكن الديمقراطية و فالعقيدة ، بالحرية تنادي

(20) سياسية قوة الديمقراطية و روحانية

8

العولمة ظل في ، األسترالية الهوية وتعريف لتحديد صعوبة األمر فيزداد استراليا في أما مسئولية أن " إلي أستن " جون وذهب ، القومية الهوية علي التكنولوجيا وأثر وعملياتها

علي القائمين وبخاصة األسترالي المجتمع أفراد من فرد كل علي تقع الهوية تحديد كبير بشكل – الثقافة و المجتمع طبيعة تتأثر وسوف الجديدة األلفية في التعليمية العملية

(21) وتكافئا توافقا أكثر مجتمع تكوين في ستساهم بالتالي و الحالية التعليمية باألوضاع –

: الهوية على والحفاظ الثقافى : التراث رابعا حتى نذكر زلنا ال ... إنا واإلجتماعية التاريخية قيمته له تراث مصر فى الشعبية الثقافة

اليوم والتي ، الثقافى تاريخنا بها حفل التى الفنية والمشاهد األدبية التعبيرات من عديدا – ذاتها حد فى – الشعبية األمثال . وتعتبر وسلوكه فكره فى العميق تأثيرها لها كان

بالتأمل األمثال هذه من عددا تعقبنا . ولو راسخة ومفاهيم سائدة قيم عن أدبيا تعبيرا إشارة منها كل . يتضمن وذكية عميقة معان على ينطوى بعضها أن لوجدنا ، والدراسة

.بقى فيها أصيل اعتقاد على يدل لها تكرار ونشهد ، حياتنا فى ندركها اجتماعية قيمة إلى ، تاريخنا من مختلفة فترات فى سادت قيم حصيلة هو الثقافى التراث أن ندرك أن

هنا ومن ، جماهيره ووعتها شعبنا عرفها ، مشتركة ومشاعر ، اجتماعية لمفاهيم وصياغة يمثل ال الثقافى التراث فإن الوقت فى – يمثل ولكنه ، فحسب اإلجتماعية للقيمة مصدرا لها امتدادا – ذاته تتعدد قد . والهوية واالنتماء للهوية تعميق . وبالتالى (22) عليها وحافظا

المكان أو العقيدة حسب التصنيف وأساس منها الهدف حسب وتتنوع. .. الخ الجنس أو

الهوية تكوين أو نمو :Identity Development توجه تمثل مميزة إنسانية هوية الواقع في يطور فإنه ما عقيدة إلى المرء ينتمى عندما هناك " أن James Marcia" ويرى ، الخاصة ومنطلقاته أسسه له سيكولوجى بنائى

:- مختلفة صيغ أربع إلى المراهق لدى الهوية تكوين عملية تنتمى ألن احتمال تميز والتي Identity Diffused person: المحددة غير أو المائعة الهوية ذو - الشخص

التزام أى بالتالى يرفض والذى Identity Crisis هوية بأزمة يمر لم الذى الشخص. معينة ومعتقدات قيم بمجموعة الذى الشخص وهو Identity Foreclosed person: المانعة أو المنغلقة الهوية ذو - الشخص

، Commitments التزام أو تعهد انشاء فى نجح ولكنه ، هوية أزمة أية يخبر أن فى فشل يتساءل ال الذى الشخص ذلك وهو نسق يكتسب والذى ? Who am I هويته عن مطلقا

. اآلباء قبل من القهر طريق عن الدينية قيمه الذى الشخص ذلك وهو Aperson in Identity Moratorium: المؤجلة الهوية ذو - الشخص

معينة ومعتقدات بقيم التزام أو تعهد إلى التوصل يستطيع لم ولكن هوية أزمة من يعانى.

هذه وتوجد Identity achieved: المحققة بالهوية تسميتها يمكن والتى المرغوبة - الحالة بشكل النفسى النمو بأزمات المرتبطة الهوية أزمة حل فى المراهق نجاح حال الحالة

. به خاصة دينية بهوية واإللتزام صنع فى كذلك ونجاحه ، عام أو المنغلقة الهوية تبنى على المراهقين يدفعون الشباب وقادة الدين رجال أن والمالحظ

مطلقة العقيدة أو اإليمان أن المراهقين يخبرون عندما Identity Foreclosur الجامدة والمطلوب ، تساؤل دون الدينية والمعتقدات القيم لكل تقبلهم وضرورة والصحة الصدق الناقد والفحص اإلختبار على المراهقين والقادة الدين رجال يساعد أن الحال بطبيعة سلوك فى والقيم المعتقد صحيح يفعل طوعى قبول إلى الوصول أجل من للعقيدة . (23) للدين الحقيقى الجوهر مع يتسق إيمانى

9

الجماعة خاللها من تحافظ التى التقليدية الثقافية التعبيرات الفولكلور فنون تعد كما عن - تعبر الفولكلور فنون أى – . فهى تليها التى لألجيال وتنقلها الحياة فى أسلوبها على

بشكل الفولكلور فنون تعلم يتم ما . وعادة والقيم والهوية بالجمال الجماعة إحساس العائالت بين الموجودة الشفهية العادات أو المثل أو العمل طريق عن رسمي غير

الموروث . ويميز رسمي تربوي إطار في تعلمها من أكثر والعمال والجيران واألصدقاء عن النظر . وبغض بالحاضر الماضى تربط أنها الشعبي التراث وفنون الحي الثقافي

حين فى المستجدة الظروف مع بتكيفها تتغير الشعبي التراث فنون فإن ، اإلحصاءات. التقليدية كفائتها على تبقى

مثل أساس على الهوية فى المشاركة طريق عن التقليدى فولكلورها الجماعة وتمارس عدة أنواع على تشتمل . وهى والعقيدة والعمر والمهنة والمنطقة كالساللة العوامل تلك وسرد والدراما والرقص الموسيقى فى التقاليد عمل تؤدى التي الثقافية التعبيرات من

والفنون التقليدية والحرف والمهرجانات األخرى اللفظية والفنون التقليدية الحكايات للتراث األخرى واألشكال البيئية البناءات فى والتحول والعمارة المرئية . (24) الشعبى

الفولكلور ديناميكيات : واألساليب ، والمعتقدات ، التقليدية الفنون ذلك فى ) بما الجماعة حياة أو الفولكلور إن

تحافظ ثقافية أساليب بمثابة ( هى والطقوس واإلحتفاالت والراحة العمل فى التقليدية " هوية تعريف . ويمكن الحياة فى مشترك بأسلوب بينها فيما وتمررها الجماعة عليها

الحالة أو المهنة أو المنطقة أو الساللة أو النوع أو العمر طريق عن " تلك الجماعة الفولكلور فى الباحث ويقول الترابط من أخرى أسس أى أو واإلجتماعية اإلقتصادية ترتبط جماعة كل أن Ben Botkin األمريكى – مشتركة وأهداف عامة باهتمامات معا

من بإطار يحظون نجدهم – الحضر أو الريف من ، متعلمين غير أو متعلمين كانوا سواء خالل من واستيعابه امتصاصه يتم ذلك كل أن إال ، بالفولكلور نسميه أن يمكننا التقاليد. ككل للجماعة بالقيم ويحظى باإلستمرارية يتسم نموذج فى والتنوع التكرار

تبادل خالل من رسمى غير بشكل المعرفة من التقليدية األشكال تلك كل تعلم ويتم ( أو بالفعل ) القيام األداء طريق عن وذلك الجماعة فى ضيق إطار ظل وفى فردى

يتم الجماعة وحياة الفولكلور أن نجد ، الحاالت كل . وفى كمثال ألخذه باآلخرين اإلقتداء تشكل التى المشتركة الخبرة أنها حيث الجماعة سياق ظل فى لقيمتها واكتسابها تعلمها

(25) . التبادل لهذا معنى وتعطى

كان ما ) وإال أشكاله بشتي الفولكلور في يوجد مشترك عنصر وجود من بد ال أنه أي العديد تحديد الطالب باستطاعة أن في شك من ( وما واحدة كمادة جمعة باستطاعتنا

أشكال كل أن وهي أساسيه سمة إبراز نود هنا لكننا ، المميزة وخصائصه صفاته من لكنة مبكرا يأتي . والفولكلور مستقلة ديناميكية عملية كونها في تتشارك الفولكلور

و التلفيزيون و العلوم و التكنولوجيا قوي تداخل من بالرغم . و كلنا حياتنا في يستمر لتعلم كأساس الوثيقة الشخصية عالقاتنا لتفضيل نميل فإننا واالمية التمدين و العقيدة الفولكلور : فإن األمر وحقيقة المؤثرة التعبيرات و الهامة المالحظات وتلقي الحياة يمكن الذي البشري التعبير من مهوال كما يقدم أنه حيث ، الثقافة مع كثيرا تتشابه كلمة

يبدو مكنونة بأن أساسا يتسم فهو األسباب من محدود ال ولكم الوسائل بمختلف دراستة و المعتادة العمل أطر في البشر بين الديناميكية التفاعالت خالل من مباشرة يظهر أنه

أو التعليمية التقنيات من وبناءات مقننة اجتماعية خطوط في ظهوره من أكثر التقليدية المستقرة القنوات خالل من حتى أو البيروقراطية التربية (26) القديمة للتقاليد نسبيا

الهويات وخلق الفولكلور :

10

يجعلونه والمنظرين الباحثين جعل بشكل القومية بالهوية الفولكلور مفهوم يرتبط الثقافة تحليل في عشر التاسع القرن في المنظرون بدأ أن منذ الرئيس اهتمامهم

الهوية عن تعبر الفولكلور عناصر أن األولي الشعبي التراث كتابات افترضت وقد الريفية وراء السعي من بد فال ، الفولكلور توثيق بمجرد أنه هو الدائر السؤال وكان القومية

للهوية مرادفا يصبح ، الشواهد من العديد ظل في . فالفولكلور القومية نظرية تعزيز. الهوية نظم علي األساس في تقوم والتي القومية

الهوية نظم عن السؤال من أوال لنا فالبد النقاش في القومية الهوية موضوع تناول وعند هوية ال أنه البعض يري . فقد واالختالف التناقض تتضمن الهوية أن المعروف . فمن

. الجماعات و األشخاص بين واختالف تناقض ( دون قومية أو إقليمية أو كانت ) فردية في األفراد بين المتواجدة لالختالفات تفهمنا وكيفية الفرد علي أساسا ترتكز فالهوية

الخبرات علي تقوم – الجماعي و الفردي المستوي علي – . والهوية السياق نفس . الواحدة الجماعة في بعضهم عن األفراد سلوكيات بين . واالختالف المتتابعة اليومية

علي .أما لآلخر الواقعية المواجهة من بد ال الجماعية و القومية الهوية لبناء أنه كما نفسه يفرض الذي السؤال يكون – اإلقليمي أو القومي فالمستوي – األعلى المستويات

مثار ثقافي إطار ظل في تتشكل الهوية نظم " وأن ؟ الهوية نظام يشكل الذي " ما هو خاللها من يتكون معينه رمزية بقيم وتدمجها الثقافة لتلك أشكاال وتتخذ ، تساؤل

الشديدة بالمرونة تتسم الهوية نظم أن Edward spicer ويري للثقافة الكلي المضمون الهوية نظام في خلل حدوث دون منها األقدم محل تحل قد الحديثة المالمح بعض وأن

عملية لكن ، المفرطة األهمية ذو ليس معينة عناصر . فاستمرار للجماعة الجماعية الثقافية الهوية spicer تناول . وقد أهمية األكثر هو الجديدة الرمزية للتصورات التكيف

مقاومة علي قادرين كانوا أنهم ووجد األمريكية و األوروبية الجماعات من لعدد االجتماعية الظروف تغير من الرغم علي الوقت . عبر assimilation االستيعاب

. (27) ديناميكياتها في المتشابهة الهوية نظم خالل واالقتصادية شركة تأسست حيث أمريكا في البيزنطيات النساء لبعض حالة المثال سبيل علي ونأخذ

"Farvillageأنجلوس لوس من أمريكي مصمم بواسطة1993 عام البعيدة القرية " أو لدعم تهدف أنها . كما القديمة للثقافات والحرفية الفنية المهارات وحماية لتعزيز تهدف عن المتمخضة للمنتجات الحقيقيات المنتجات أنهن حيث pesants البيزنطيات النساء

االستمرارية إمكانية إثبات هو المشروع هذا من الرئيسي الغرض أن بيد المشروع دعم علي البعيدة القرية مشروع عمل . وقد الحديث العالم في العضوية الثقافية

الغرب في للرأسمالية رئيسيا قاسما صار الذي لالستهالك الثقافات متعددة السياسات الدورة في يحدث عما مختلف بشكل تشكلت قد سياسات وهي الجديد الليبرالي يفسر وقد الثقافية للنسبية المرن التحديث و التراكم لحاجات وفقا تتم التي الطبيعية

والنظر االستهالك نحو التوجه إلي اإلنتاج نحو التوجه من الثقافية للسياسات التبدل هذا و االستعمار يتم حيث إنتاجه يتم لما العالمي النظام اختراق من جزء أنه علي إليه

كان التي اإلنتاج من الباقية لألنماط الجنسيات متعددة الرأسمالية طريق عن االستغالل عن البحث طريق في يسير الرؤية لتلك وفقا المال رأس . ويصبح مضي فيما دور لها

(28) الثقافات متعددة أيدلوجيات مع المستهلك فيه يتكيف ثقافي اختالف: الحاضر و الماضي بين : الهوية خامسا

الهوية وتعميق ، اكساب في دورا الثقافي والتراث االجتماعية والتنشئة التعليم يلعب بالثقافة و بالتاريخ و بالتراث التعليم برامج اهتمام أن إلي الكثيرون يذهب حيث واالنتماء يتعرف أن علي المجاالت هذه مكونات تساعد . حيث الصحيح الطريق في اتجاه المحلية

تقوي قيما التلميذ يتشرب أن أمل علي وحياتهم ثقافتهم خصائص علي المجتمع أفراد

11

هذه أن ويالحظ ولثقافته لمجتمعة األول والؤه ، ملتزما مواطنا منه وتجعل ، ببلدة صلته الثقافي الغزو ضد السبيل هو األسلوب هذا وكأن ، العولمة عصر في أكثر تنامت الدعوة

في االغراق أن إال عالمية ثقافة في وذوبانها القومية أو الوطنية الشخصية تالش وضد أعضاؤها يتشبث مخرجات إلي يقود قد الماضى تمجيد في والتمادي ، بالقديم اإلهتمام حاضرا تعاني التي المجتمعات في خاصة ، المستقبل أو الحاضر حساب علي بالماضي

(29) كثيرة أمجاد علي يحتوي طويال وتاريخا ، خفاقات باال ملئ االجتماعية " الشخصية علية أطلق لما دراسته " في فروم ريكإ" تبناه الذي النهج ويعد

- مسلماته بكل االلتزام وبغير عام بوجه – " هو الفردية " الشخصية عن يميزة " لكي تصور من ينطلق ألنه وذلك ؛ القومية الشخصية دراسة في النظرية االتجاهات أقرب بصماته ويترك ، عليها يؤثر الذي التاريخي السياق إطار في اإلنسانية للطبيعة شامل

. الرئيسة وقسماتها مالمحها علي نظرة للشخصية ينظر الذي العلمي االشتراكي اإلطار من ينطلق الشامل التصور وهذا

في أو ، محدد مجتمع في واالجتماعي االقتصادي التكوين مع الدائم تفاعلها في جدلية أن التحديد وجه علي يعني . وهذا متشابه مجتمعات عدة في السائد اإلنتاج بنمط تأثرها أو اإلقطاعي اإلنتاج ) كنمط محددة حضارية منطقة أو ما عصر في السائد اإلنتاج نمط

. متميزة خطوط وفق اإلنسانية الشخصية يشكل أن شأنه ( من االشتراكي الرأسمالي قد ، الباحثين بعض يراه فيما – اإلقطاعي اإلنتاج نمط ظل في اإلنسانية فالشخصية

ثبات إلي أدي مما اإلقطاعية المجتمعات في إيقاعها وبطئ الحياة نمطب ببساطة تأثرت . األخالقية القيم و االجتماعية العادات علي التحجر و الجمود وغلبة ، التفكير طرق

وشيوع ، المستقبل و الحاضر حساب علي للماضي شديد تقديس ذلك إلي يضاف الفرد وشعور ، بالسلطة المفرط واإليمان ، الفكر مجال في األفق وضيق التزمت

. المجتمع في سائدة يجدها التي األوضاع من وضع أي تغيير عن والعجز باالستسالم تتبدل أن له أتيح ، اإلقطاع ظل في اإلنسانية " للشخصية المثالي " النموذج هذا أن غير

النظام وبزوغ اإلقطاعي النظام النهيار نتيجة ، جوهرية بصورة ومالمحه قسماته شعار هو التغيير فأصبح جديدة إنتاج وعالقات إنتاج قوي من يتضمنه بما ، الرأسمالي

آفاق استطالع نحو نزوع الفرد وساد ، األولي مراحله في وخصوصا الرأسمالي العصر . ولعل العمل بأهمية مؤمنا وقواه بنفسه معتدا متفائال اإلنسان وأصبح ، الطبيعي العالم

هي الرأسمالي النظام ظل في اإلنسانية الشخصية اكتسبتها التي الجديدة السمات أبرز كانت التي الالعقلية النزعات غالبية عن والتخلي ، للعقل المطلقة بالسيادة االعتراف

مع نتعامل عندما ذلك علي والدليل العولمة إلي أفضى . وهذا(30) السابق العصر تسود هذه أن أم ، السيئ من الجيد يختاروا أن المستقبل في شبابنا سيستطيع هل ، اإلنترنت ، معينة منطلقات من معين بمنظار ستكون مثال اإلنترنت من ستأتينا التي المعرفة

وهنا ؟ عامة الحضارية و الثقافية نظرتنا في فتؤثر ونستعملها حاضرة هي كما نأخذها يجب الفردي التعلم في بينما للمناقشة مجاال الجماعي التعليم في ألن ، الخطر يكمن

المعرفة لتسطيح أداة ستكون اإلنترنت فإن . وكذلك االنترنت في آلة الفرد يناقش أن جهة من المعرفة مع التعامل وعلي النقدي الفكر علي أطفالنا ندرب لم إذا عندنا

و الثقافية الحياة شوه الذي اإلعالم . هنالك التمييز و واالختيار التساؤل و المساءلة أن يجب ما وهذا ، الدولة وتسلمته السياسي الفكر علي ركز ألنه الثقافي العربي الفكر إلينا تصدر التي المفاهيم . وهناك بالجيد و بالسيئ غنيا إعالما يقابل أن يجب ألنه له ننتبة

أخري فلسفية منطلقات من وليس نحن مجتمعاتنا منطلق من نأخذها أن يجب والتي يتكلم التي الفردية من نابعة هي التي اإلنسان حقوق قضية منها أذكر ، أخرى لمجتمعات

12

المسؤولية ، الجماعية المسؤولية وتضعف الفردية تعزز وهي ، الجابري الدكتور عليها (31) المجتمع وتجاة الوطن تجاه ، األسرة تجاه

، الوطني الثقافي الوجدان تنتج التي االجتماعية المصانع وأهم أول هي فاألسرة إياها وتلقنهم أفرادها سائر علي – التربية خالل من – توزعها التي القيم شبكة بواسطة وكما بها اإليمان التزام يتعين التي المقدسات و ، احترامها الواجب العامة اآلداب بوصفها

، لغته االجتماعى اإلنتاج مؤسسات من التكوينية المؤسسة هذه في – الطفل يتلقن من بعضنا يتلقن كذلك ، لسلوكه والعليا العامة األخالقية والقوالب ، عقيدته ومبادئ إليها ينتمي التي الوطنية الجماعة هوية : أي الجمعي باألنا للشعور المؤسسة المبادئ

الفرد ثقة – األسرة مرجعية عن االنفصال لحظة في - أي الشباب مراحل في تهتز وقد أو ؛ شك أزمة إلي الديني اعتقادة يتعرض قد أو ؛ وشرعيتها األب سلطة في االجتماعي

وطن علي بالحنق واالجتماعي السياسي النظام علي الحنق شعور علية يختلط قد السلطة هذه أن غير…( سحريا حال – مثال – الخارج إلي الهجرة له ) فتستبين مجحف التي التربية فترات طيلة ووعية وجدانه في الرسوخ و باالستقرار تتمتع تظل جميعها

يقطع ال ، الشباب طور في عليها التمرد إلي يجنح حينما حتى بل ، األسرة داخل هااقايتل القدر وبهذا ، ذاك أو النحو هذا علي فاعلة سلوكة في أثارها تظل إذا ، كامله قطيعة معها

(32) ذلك أو وتنتقل األولى عمل تستكمل التي الثانية االجتماعي اإلنتاج مؤسسة المدرسة وتمثل

ثانية أسرة المدرسة كانت . ربما والتوجيه البرمجة حيث من أبعد مدي إلي بأهدافها علي ذلك تفعل أنها فيها القوة موطن أن غير ؛ عينها التربوية الوظائف تمارس ، للنشئ

ملكة وتنمية ، االجتماعي الفرد تكوين صقل علي قدرتها عن ففضال متميز نوعي نحو تنتقل بكونها تتفرد ، األسري التربوي الفعل يستطيعها ال بدرجة لدية واالدراك التحصيل

وعند الوطنية الجماعة رحاب ( إلي األسرة " ) أي الطبيعية " الجماعة حدود من بوعية تلك أساسيات قل أو وطنية ثقافة إنتاج وظيفة المدرسة تؤدي بالذات نقطةال هذه

أو ، برمته الوطن صعيد علي عام برنامج علي تركيزهو اإلدراك توحيد خالل من ، الثقافة الجمعي باألنا وعي لقيام تؤسس التي المبادئ من جملة وتكريس بث خالل من

.( ) الوطني وظائفهما من ونال ، المؤسستين هاتين أداء في دب العياء أن لو كما اليوم المالحظ و

التقليدية أدوارهما ممارسة في االستمرار علي قدرتهما ومن ، التكوينية و التربوية ، المدني الوعي ورصيد ، االجتماعية القيم منظومات إنتاج وإعادة إنتاج في الفعالة هذا أن زعمنا ! وفي الثقافية للسيادة و الوطنية للثقافة التحتية البني يؤسسان اللذين إنما – الوطنية للمدرسة و " لألسرة " الطبيعي الوظيفي العمل علي الطارئ – الخلل

إخفاق هما ، الدالئل أوفر ورسوخهما وجودهما علي تقوم لحقيقتين مرة ثمرة كان لنظام – الشامل و – الكامل االنهيار امتداد في األسرة بنية تفكك و ، التعليمي النظام (33) القيم

التقدم وراء تختفي سياسية وأخري تجارية لمشاريع الترويج هو العولمة من الهدف وألن تفسير يصعب قد هنا ومن (34) جديدة ثقافية تقنية كأسطورة واالتصالي االعالمي ألحداث وعاء نراه فال العلم تاريخ إلي نظرتنا تغيير دون من المتالحقة العلمية الثورات لألمة الثقافية الهوية أن االعتبار فى أخذنا إذا ولكن (35) تراكميا ثم ومن زمنيا متتابعة العامل هي العربية اللغة وأن وجودها بمقومات ترتبط خاصة ذاتية حالة هي إنما العربية

لألمة الثقافية فالذاكرة أيضا وديمومتيها حصانتها وشرط الذاتية لهذه المحرك األساسي تقرير ذهب كما التاريخ عبر الحضارية ومشاركتة العربي اإلنسان تجارب حصيلة هي إنما

13

الثقافية السياسات لجنة (36) العربية

التوليد و التنافسية و العولمة لفظة استخدام في عربيا السائد الخطاب ظل وفي مناسب قدر من انطالقا الهوية علي الحفاظ وفرصة ، جديدة اقتحامية ألفكار المستمر

المفكرين تيار من وآخرون اإلمام محمود . محمد . د أ دعا هنا . ومن بالنفس الثقة من القطرية الدولة ألدوار وتراجع للعالم انفتاح هو ما تمييز ضرورة إلي العرب القوميين

العالم إلي بالمحاكاة انتقلت ثم ، الصناعية الثورة و التصنيع مع تبلورت التي ) و الحديثة الحياة و الكون و المادة و بالطبيعة العلمية معرفتنا تطور أسباب ( وبين الثالث

حصة وزيادة البشري االتصال ووسائط االنتاج أساليب تثوير علي ذلك وانعكاسات (37) االقتصاديين التبادل و الناتج في الخدمات و المعلومات

الشiiعوب جميع ليس و بعينة شiiعب ومصiiالح ومواقف آراء عن تعبiiيرا تعد العولمة أن إال بالنسبة اللعبة قواعد تغيير إلي هذا ،قاد تقنيا متكافئة ليست العالم شعوب أن وخصوصا

إلي تبعث الiiتي الشiiعوب من صiiغير عدد لصالح الكفة ومالت ، الثقافية السمات النتقال المتلقية الشiiعوب مواطنوا يرغب الذي الشيء هو دائما ليس الذي و ، تريد بما اآلخريين قائمة تكiiiiiiiبر هنا ومن وعiiiiiiiادات وقيم وخiiiiiiiدمات وتقنية خiiiiiiiبرة من معرفتة

( 38) السلبيات

التراث لفهم قيمة ال وأنه ، لألمة جمعية وذاكرة رمزيا رأسماال كونه التراث ويمثل ألن ، ورهاناته الحاضر أسئلة عن بمعزل الحضاري وعمقة الفكري ثرائة واستيعاب

في فالمنتصر ، الحاضر أجل من التراث علي الخالف بل التراث أجل من ليس الخالف الوجية السبب لهذا الحاضر امتالك علي األقدر هو تمثيلة واحتكار التراث تأويل معركة وامتالكه الحاضر تأويل " معركة هي جوهرها في القضية " أن بلقزيز إالله " عبد يعتقد

من التراث يقدمة أن يمكن بما باالستعانة علية السيطرة بهدف " وذلك صوغه واحتكار (39) واجتماعية رمزية وظائف من به تقدم بما أو تعبوية وأفكار معطيات

بيير الفرنسي االجتماعي عالم قدم . ولقد القومية الهوية علي مجملها في تحافظ عناصر الراديو و التلفزيون لمتحف العالمي المجلس أمام1999 عام p Bourdieu بورديو

مع انسجاما ، السريع الربح تعتمد التي الجديدة الثقافية للصناعة الجوهري المنطق هي بل ، سابقة فترات في تحقق كما كونية لثقافة عولمة ليست التي العولمة معايير " الجينز " " و " الكيتش منتجات الستهالك ممكن جمهور أوسع تستهدف تجارية عولمة

التجارية للعولمة مقاومة ثقافية عولمة إحياء بضرورة دعوتة " وجاءت الكوكاكوال " و و . (40) الراهنة

( الدين و ) العقيدة الله : مع ثالث عالقات بين التفاعل محصلة هي الثقافة كانت وإذا يعني ( وهذا والحاجات والغرائز ) الرغبات الذات ومع ( ، الطبيعة و ) المجتمع اآلخر ومع يوجدها التي والحلول ، وجودها لمشكلة البشرية الجماعات تقدمة الذي الجواب أنها

التجربة هي المعني بهذا والثقافة محيطه قبل من علية المطروحة للمشاكل اإلنسان بالتمييز تسمح التي والعقيدية ، السلوكية و واالجتماعية اإلبداعية الجوانب تلخص التي أن للثقافة التعريف لهذا وفقا للعولمة يمكن . فهل وأخري ثقافة وبين وآخر مجتمع بين

واحدة كونية ثقافة في المتفاوته و المختلفة الشعوب ثقافات صهر أو توحيد علي تعمل ؟ الكونية الثقافة هذه عناصر أصال هي وما ؟

، العالم في واسعة اختراقات وحقق ورواجا قبوال أكثر أصبح السوق اقتصاد مذهب إن ، الموجة واالقتصاد االشتراكية في نقيضه هزيمة بعد دولية وهيئات مؤسسات له وأنشأ الثقافي المستوي علي موازية دولية ومؤسسات موازية اختراقات العولمة حققت فهل حققت العولمة أن أيضا يبدو . ال االتصال في الحديثة التقنيات علي سيطرتها مع حتى

14

الثقافة مكونات اختراق من " تقترب الثقافية " العولمة كانت مرة كل . ففي ذلك مثل بل ، انسحابا أو اندماجا االستجابة تكن لم العالم شعوب من شعب أي عند األساسية

التي اإلسالمية وغير اإلسالمية الجمهوريات في جري كما بالهوية التشبث من مزيدا أمثلة أخري مرة . ولنأخذ نفسها أوربا وفي بل ، السابق السوفياتي االتحاد عن استقلت

. واإلسالمي العربي ، األقرب محيطنا من ذلك علي الهوية شأن في تشددا التيارات أكثر اليوم يعتبر الذي كافة باتجاهاته اإلسالمي فالتيار-

تقنيات استخدم بل " ال الثقافة " عولمة اآلن حتى تجذبه لم ، الديني بعمقها الثقافة و السياسى خطابه وترويج لنفسه للدعاية اإلنترنت وشبكات الحديثة ووسائلها العولمة

هذا ثقافة خدمة في والعولمة الحداثة تقنيات . فصارت أجنحته بين فيما التنسيق وحتى. وهويته التيار

أوسطية الشرق المشاريع مواجهة في القومية بالهوية التمسك أصوات ارتفعت كما- بأخرى اإلسالمية – العربية المنطقة هوية استبدال إلي تهدف كانت التي التسوية لعملية

. إسرائيل فيها بما األوسط الشرق بلدان تضم جغرافية و المرأة حول وبكين القاهرة في المتحدة األمم مؤتمرات مواز صعيد علي وأثارت-

والجنس واألسرة المرأة قضايا شأن في وإسالمية عربية دول وانتقاد حفيظة السكان بين وتنسيق لقاء محط الديني الثقافي بمحتواها االعتراضات تلك . وكانت والزواج

( 41) السياسات و المصالح فرقتها وإسالمية عربية دول وبين الفاتيكان

الذي الثقافي المصدر يضيق من المصريين الكتاب من أن نجد سبق ما على بالتطبيقو فرعونية يتبني من . فهناك المصادر من غيرة قدر من يقلل أو ، ويغفل إليه ينتمي

تتسع من وهناك إلخ… إسالميته يتبنى من وهناك ، عروبته يتبني من وهناك ، المصدر :- " وهي " سيدعويس ذلك إلي أشار كما مصادر سبعة تشمل حتى الثقافية المصادر المسيحية الديانة ، والرومانى اليونانى ، " الفارس " الفرعوني القديم المصري المصدر

بينها تعارض . وال الغربية الثقافة ، العثمانية السلوكية الثقافة ، العربية االسالمية الديانة ، (42) صاحبها رأي في جميعا

و العولمة بين عام إطار ترسم أطروحات عشر " إلي الجابري عابد " محمد أشار ولقد علي منهم ثالثة نذكر الذي العربى الوطن في اليوم ترصد أن يمكن كما الثقافية الهوية:- وهى المثال سبيل

… ثقافات بل ، واحدة عالمية ثقافة هناك : ليست األولى األطروحة وإنما ، األيام من يوم في توجد أن المحتمل من وليس ، واحدة عالمية ثقافة هناك ليست أو ، تلقائية بصورة منها كل تعمل متنوعة متعددة ثقافات ، وستوجد وتوجد ، وجدت الثقافات هذه . من الخاصة ومقوماتها كيانها علي الحفاظ علي أهلها من إداري بتدخل

ما ومنها ، التوسع و االنتشار إلي يسعي ما ومنها ، واالنكماش االنغالق إلي يميل ما. آخر حينا وينتشر حينا ينعزل

وجمعوية : فردية ثالثة مس``````````تويات الثقافية : الهوية الثانية األطروحة " " اآلخر بنوع أساسا تتحدد المستويات هذه بين العالقة و ، قومية ووطنية

تواجهه الذي: واحد مركز ذات متداخلة دوائر ثالث علي الثقافية الهوية تتحرك

نقابة أو ) حزبا مدنية جماعية أو طائفة أو كانت قبيلة ، الواحدة الجماعة داخل فالفرد- " داخل " أخر " لها " أنا عن عبارة ، ومستقلة متميزة هوية عن عبارة هو ( ، إلخ …

هذا مع مواجهة في تكون عندما الدائرة مركز في نفسها " تضع : " أنا نفسها الجماعة" " اآلخر من النوع

15

داخل يميزها ما منها لكل ، الجماعة داخل كاألفراد هي ، األمة داخل ، الجماعات و- تتعرف وعبره خاللة " من و" آخر بها " خاصة " أنا منها ولكل ، المشتركة الثقافية الهوية. إياه ليست بوصفها نفسها علي

أكثر انها . غير األخري األمم إزاء الواحدة األمة إلي بالنسبة يقال نفسه الشيء و-. واالختالف والتنوع للتعدد قابلية وأكثر ، نطاقا وأوسع ، تجريدا ، الفردية : الهوية الشعوب من لشعب ، الثقافية الهوية في مستويات ثالثة إذن هناك

ليست المستويات هذه بين العالقة ( و القومية ) أو الوطنية الهوية و ، الجمعوية والهوية منهما كل مدي يتغير ، دائمين وجزر مد فى هى بل ، ثابتة اتساعا بحسب ، وضيقا

: المصالح تحركها التي ، والالتضامن والتضامن ، والالصراع الصراع وأنواع الظروف (43) والقومية الوطنية والمصالح الجمعوية والمصالح الفردية المصالح

أم: مرجعيتها ك```````انت إذا إال الثقافية الهوية تكتمل : ال الثالثة األطروحة. والدولة واألمة الوطن جماعا قiiادرة ممتلئة هوية تغiiدو وال ، الحضiiارية خصوصiiيتها تiiبرز وال ، الثقافية الهوية تكتمل ال

مشiiخص كيiiان في مرجعيتها تجسدت إذا إال ، والعطاء األخذ علي ، العالمية نشدان علي والدولة واألمة : الوطن عناصر ثالثة فيه تتطابق

، روحيا كيانا أصبحا وقد ، التاريخ و الجغرافيا أو " ، واألموات " األرض بوصفه: الوطن صار وقد التاريخ و تاريخيا معطي أصبحت وقد : الجغرافيا مواطن كل قلب يعمر ، واحد

. جغرافيا موقعا تاريخية ذاكرة : وقوامها المشتركة الثقافة تنسجه الذي الروحى النسب بوصفها: األمة

و " األرض الوفاء أعني ، الوطن حب يصنعها التي الجماعية اإلدارة عنها تعبر وطموحات وتحتضن تستقبل التي واألرض ، ينجب الذي " للتاريخ األموات علي الساهر الجهاز و ، األمة و الوطن لوحدة القانوني التجسيد بوصفها: الدولة

السلم زمن في ، األخرى الدول إزاء وتمثيلهما ، مصالحهما وحماية ووحدتهما سالمتهما فى ومجرد مشخص " ككيان " الدولة بين التمييز من بد . وال الحرب زمن في كما

النظام أو والحكومة ، جهة من ، واألمة والوطن وحدة يجسد كيان ، نفسه الوقت هنا نقصد أننا . وواضح أخري جهة من باسمها ويتحدث السلطة يمارس الذي السياسي

. األول المعني صحيح والعكس الثقافية بالهوية مس هو بالدولة أو باألمة أو بالوطن مس فكل وإذن وتجسيدهما واألمة بالوطن نفسه الوقت في مس هو الثقافية بالهوية مس : كل أيضا

(44) : الدولة التاريخي

المجلد ركز " إذ كاستي " مانول المعاصرين االجتماع علماء أبرز منه اقترب ما وهذا عصرنا في االجتماعية الحركات تفحص ( علي كاستى ) ثالثية " من الهوية " قوة الثاني

كاستي . ويميز القومية – الدولة علي تنهض التي السياسية نظمنا تواجه التي والتحديات:- هي الجمعية للهويات أشكال ثالثة بين

دولة بناء في دورا لعبت التي الجمعية الحركات إلي تشير التي المشروعة الهوية-1 الحديثة الرفاهية

قبل ( من العين ) بكسر المستبعدين استبعاد بأنها يصفها التي المقاومة الهوية-2 التدفقات لمقاومة نتيجة تولد الذي الشكل هو هذا ( ويعد العين ) بفتح المستبعدين

االجتماعية للحركات حاليا السائد الشكل هو ، الجديد االقتصادي للنظام العالمية المجتمع من عناصر بناء إعادة علي المحتملة بالقدرة تتمتع التي المقترحة الهوية-3

(45) الجديد المدني: خاتمة

16

المعتقدات وأن المجتمع أفراد جميع يلمسها تغيرات هناك أن سبق مما نستنتج أن يمكن االجتماعية التغيرات قادت حيث صالحيتها بمقدار إال الصمود علي قادرة تعد لم القديمة

ثابتة كانت التي الجماعة عضوية انهيار إلي العالمية و المحلية واالقتصادية السياسية و يوم بعد يوما وتزايدها بل المصادر تعددية من المعاصر عالمنا في الهوية وتنبثق ، سلفا

المشتركة الثقافة ، االجتماعية الطبقة ، العرقية ، الدين ، اللغة ، الجنس ، : المكان من مجلس أعضاء لبعض حدث ما وهذا – كثيرة مشكالت إلي يفضى ذلك تقبل وعدم إلخ…

)" القاتلة " الهويات الرائع هعمل " في معلوف " أمين إليه أشار وما – المصري الشعب عدة لدي . وليس منفصلة مساحات وال أثالثا وال أنصافا تنقسم وال تتجزأ ال الهوية بأن(46

يختلف " خاص " تركيب وفق تؤلفها التي العناصر من مكونة واحدة هوية أملك ، هويات " ومخاطر المتميزة " الهويات صفة يدعي من علي الضوء . وسلط آلخر شخص من

" الهويات زمن أن . وربما للتقاتل أداة " أي قاتلة " هوية إلي الموروثة الهوية تحول الصهيونية الحركة مادامت طويال لالستمرار مرشح األوسط الشرق منطقة " في القاتلة

المتحدة الواليات دامت وما ، المسلحة بالقوة اإلستيطاني مشروعها تنفيذ علي تصر علي للسيطرة المنطقة هذه " إلي العراق " احتالل المباشر االستعمار اعادة علي تعمل

( الله قدر ! ) ال إسرائيل قيام وتسهيل ، الطبيعية مواردها واستنزاف ، شعوبها:- منها القضايا من بعدد االهتمام علينا يتوجب فإنه لذاالتحوالت مع التعامل ظل في وحيويا ضروريا أمر الجديدة المهارات اكتساب إن

الهوية و الحياة ونمط االجتماعية االتجاهات في العولمة أحدثتها التيواألحداث وخبراتهم وتراثهم سويا بعملهم المجتمع أفراد يبنيها الثقافية الهوية إن

. مشترك تاريخ خالل من خبروها التينحيا الذي المجتمع وبين بيننا الرابط لنا وتعرض العالم في مكانا تمنحنا الهوية إن

. بالعالم و باآلخرين نرتبط وكيف نكون عمن فكرة تعطينا فالهوية وبه فيهتصير كما ونهائيا جاهزا معطي وليست ، يتطور ، يصير كيان الثقافية الهوية إن

بتجارب تغتني وهي ، االنتشار اتجاه في وإما ، االنكماش اتجاه في إما ، وتتطور الهويات مع وإيجابا سلبا باحتكاكها وأيضا ، تطلعاتهم و انتصاراتهم ، ومعاناتهم أهلها

" الجابري تعبير " حسب ما نوع من تغاير في معها تدخل التي األخرى الثقافيةالمراج````ع

،1998 ، القاهرة ، ط ، العربي الفكر دار ، التدريس و التأليف بين االسالمية العربية الثقافة ، طعيمة أحمد رشدي-1 35ص

36 ص ، السابق المرجع-23- critin, wong and Duff “ the Meaning of American National Identity patterns of Ethnic

conflict and consensus “ , 2004 available at : www. Personal.umich.edu/ciwong\ps719.html .37 ص ، سابق مرجع ، طعيمة أحمد رشدي-4

5- Marilynn B. Brewer, Ingroup Identification and Intergroup conflict , 2004 . available at : http://classweb.gmu.edu/hwjeong/ashmore803.htm

ص ،1999 ، األردن ، ،عمان شومان الحميد عبد مؤسسة ، جديد قرن ، وتحديات العربي الواقع ، تبزيني الطيب-6038

القاهرة ، والجنائية االجتماعية للبحوث القومي المركز ، سيناء شمال في االجتماعي واالنتماء الهوية ، مبروك سناء-7.218 ص ،1991 ،

8- Kathryn Woodward, Identity and Difference, SAGE, London, 1997, Introduction, P .1-5 دراسات مركز ( ، ) تحرير الخولي أمين : أسامة في ،ندوة العولمة و العرب ، العولمة مفهوم في ، يسن لسيد-9

25 ص ،1998 ديسمبر ، لبنان ، بيروت ، العربية الوحدة10- united Nation, Globalization and labour Markets is the Escwa Region, Newyork, 2001, p.2

20-15 ص ص ،2000 ، دمشق ، الفكر دار ، الثقافة وعولمة العولمة ثقافة ، أمين سمير ، غليون برهان-11 29-23 ص ص ، سابق مرجع العولمة، مفهوم في ، يسن السيد-12

13- lisa Tsaliki, the Global civil society: some theoretical considerations, 2002,

17

14- course- workshop: “ Latin@s in the Era of Globalization: Migration, culture and Identity “ )April – June, 2002(. Available at : www.melassa.org/curso_taller_desciption.htm

15- UNESCO Education, Higher Education in a Globalized society, 2003, P.4. 16- Nils Zurawski, culture, Identity and the Internet, 1998,pp.1-2 available at : www.uni-

muenster.de/peacon/zurawski/identity.htm17- Education and Globalization, the llep Newsletter, isavailable: http: // www. Education.

Unesco.org educprog / llep / news // st. htm, 1998.pp.2-618- faculty of Arts , Education and social sciences , people, Identity and place, 2004 available at :

www.faess.jcu.edu.au/identity.place.html19- Asghar Ali Engineer, Religion, Identity and Democracy, November, 2004, pp. 1-3, www .

Countercurrents. Org. 20- Ibid, p.3 21- jon Austin, Identity and culture in Education, 2002, p.3

063 ص ،1994 ، القاهرة و بيروت ، ط ، الشروق دار ، األجيال حوار ، الفقي مصطفي-2223- youth and Discipleship in the commitment level model, 1999, http: //www. Youth.

Co.za/model / ages.htm 24- New York staet, Council on the Arts Application Guidelines, 1994, p.51, last update, 2004.

مركز ، األول المجلد ، ودراسات : بحوث الغربي الفولكلور ( ، ) إشراف الجوهري محمد ، العربي الفولكلور حول - راجع232-208 ص ص ،2000 ،1ط ، القاهرة جامعة ، اآلداب كلية ، االجتماعية والدراسات البحوث

25- Ellen Mchale “ fundamentals of folkore “ in John suter, ed ., working with folk Materials in New york state , ( I thaca, Ny : New york Folklore sociely , 1999) , p.2.

26- Barre toelken, the Dynamics of folklore, Boston: Houghton Mifflin, 1979. available at: www.nyfolklore.org/../resources/what.html

27- Gerald L. pocius, Foklore and the creation of National identities: Anorth american perspectivel, 2004 pp . 1-3 available at : www.folklore.eelr/pubte/eeltif/bifi/pocius.html

، ابريل ، المنصور جامعة ، االداب كلية ، العربية الشعبية للثقافة الثالث المؤتمر ( ، ) إشراف غنيم احمد محمد - راجع 253-234 ص ص ،2002

28- Tim oakes, Globalization, transnational capital, and the cultural politics of modernty in china, 1999. Pp 1-3

التنمية و التعليم و " العولمة الخبراء اجتماع في ، البشرية بالتنمية النهوض امكانية و العولمة ، التير عمر مصطفي-29 46-45 ص ص ،2001 ، فبراير ، العربية الدول جامعة ، البشرية

60 ص ،1981 ، بيروت التنوير، دار ، ط ، اآلخر ومفهوم الذات صورة بين العربية الشخصية ، يسن السيد-30 358 ص ، سابق مرجع ، العولمة و : العرب ندوة ، مناقشات ، شرف ليلي-31 سابق مرجع ، العولمة و : العرب ندوة العولمة ثقافة الثقافةأم : عولمة الثقافية الهوية و العولمة ، بلقزيز االله عبد-32

312 ،ص313-312 ص ص ، السابق المرجع-33 الكويت243 ع ، المعرفة عالم سلسلة ، رضوان السالم عبد ترجمة ، بالعقول المتالعبون ، . شيلر . أ هربرت-34

35-20 ص ص ،1999 مارس1992 ، الكويت ،168 ع ، المعرفة عالم سلسلة ، جالل : شوقي ترجمة ، العلمية الثورات بنية ، كون توماس-35 46ص ،1999 ، عمان ، الشرق دار ، العربي االعالم تحديات ، اصبع أبو صالح-36 18 ص ، سابق مرجع ، … الخبراء اجتماع في ، انفتاحا يزداد عالم في التنافس ومتطلبات التعليم ، نصار علي-3740ص ، سابق مرجع ، التير عمر مصطفي-38 ، سبتمبر – يوليو ،32 المجلد ، الفكر عالم مجلة ، األسئلة تصويب وضرورة العربي النقدي الفكر ، حالوة أبو كريم-39

261 ص ،2003 ، الكويت ، سابق مرجع ، الفكر عالم مجلة ، الميديولوجيا إلي األيديولوجيا : من واالعالم االتصال ثورة ، سالم شكري محمد-40

84 ص47-46 ص ص ، سابق مرجع ، والعولمة العرب ندوة ، تعقيب ، عتريس طالل-41 29 ص ، سابق مرجع ، طعيمة أحمد رشدي-42 ص ، سابق مرجع ، العولمة و العرب ندوة في ، أطروحات : عشر الثقافية الهوية و العولمة ، الجابري عابر محمد-43

299-298 ص299 ص ، السابق المرجع-44 مرجع ، الفكر عالم مجلة ، الدين محي : محمد " عرض المعلومات عصر " حول يتخلق جديد عالم ، كاستي مانول-45

280- 275 ص ص ، سابق

18

المؤتمر أوراق " في القاتله " الهوية معلوف أمين كتاب في اللبنانية الذات و الشخصية الذات ، ضاهر مسعود-46 -527 ص ص2004 ، عمان ، فيالدلفيا جامعة منشورات ، أصبع أبو صالح تحرير الذات"، مع " الحوار الثامن العلمي

547

19