15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

22
ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ15 ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻤﻨﺘﺩﻯ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﻴﻑ ﻤﻥ ﻭﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻨﻌﻤﺔ ﻨﻭﺍل ﺍﻟﺴﻴﺩﺓ ﻭﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻗﺴﻡ ﺩﻤﺸﻕ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ12 ﺍﻷﻭل ﻜﺎﻨﻭﻥ2004 ﻤﻊ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ

Upload: drhoshyar

Post on 27-Jul-2015

127 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

15 الوقائع رقم

منتدى السياسات الزراعية

حول

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة

في الدول النامية

إعداد الوقائع

السيدة نوال نعمة قسم المعلومات واالتصاالت

2004 كانون األول 12 بتاريخدمشق

بالتعاون مع

Page 2: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar
Page 3: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

1

مقدمة

الحقائق وانعكاسات : الزراعة والهجرة من الريف إلى المدنية في الدول النامية "تم تنفيذ ندوة حول

ضمن إطار منتدى السياسات الزراعية الذي ينفذه 2004 كانون األول 12في دمشق بتاريخ " السياسات

. GCP/SYR/006/ITAالمركز الوطني للسياسات الزراعية بمساعدة مشروع

بالحضور وشكرهم على مرحباً دير المركز الوطني للسياسات الزراعية م–السيد عطية الهندي تحدث

وعرض بإيجاز الفعاليات المنفذة من قبل ) الذي يتضمن قائمة بأسماء المشاركين1أنظر المرفق (حضورهم

كما أشار إلى دور فعالية منتدى السياسات الزراعية في التشجيع على الحوار . المركز بمساعدة المشروع

ومن . ع اآلراء المتعلقة بقضايا السياسات الزراعية وأولوياتها لعملية صنع القرار الزراعي في سورية وتجمي

ثم قدم المحاضر السيد جاك فيركيل وهو مدير سابق لقسم تحليل التنمية الزراعية واالقتصادية في منظمة

. GCP/SYR/006/ITAاألغذية والزراعة لألمم المتحدة وكبير مستشاري مشروع الفاو

في إحدى عشرة دولة " أدوار الزراعة"استعرض السيد فيركيل في محاضرته مشروعاً بحثياً نفذته الفاو حول

نامية حيث قدم عرضاً موجزاً للمشروع الذي قام بتجميع وتحليل البيانات حول مشاركة الزراعة في األمن

البيئي والتوافق االجتماعي وحماية اإلرث الغذائي وتخفيض الفقر وحماية الموارد الطبيعية واالستقرار

وقد ركز بشكل خاص على نتائج الدراسة المتعلقة بالهجرة من الريف إلى المدينة بما في ذلك . الثقافي

وباإلضافة إلى ذلك فقد قام بتحليل اتجاه . االنعكاس الكبير للزراعة على توزع السكان بين الريف والمدينة

المدنية ومشكالته و محددات الهجرة من الريف إلى المدينة ودور التنمية الزراعية معدل التحول إلى الحياة

كما أشار إلى . في الهجرة من الريف إلى المدن وذلك في دول العينة المدروسة باإلضافة إلى سورية

م آليات محاوالت تلك الدول في إدارة الهجرة من خالل مختلف السياسات في المناطق الريفية والحضرية وقي

. التنفيذ ونتائجها

ملخص المحاضرة

بدأ السيد فيركيل محاضرته بوصف الهجرة من الريف إلى المدينة قائالً بأنها ظاهرة اقتصادية واجتماعية

1950 مليون نسمة من الريف إلى المدن بين عامي 800كبيرة في المجتمعات المعاصرة حيث انتقل حوالي

ضرورية للنمو حاجة إن الهجرة . طؤ هذا المعدل كما تشير الدراسة دون أي مؤشر على تبا2000و

والتنمية في المجتمعات المعاصرة ولكنها في نفس الوقت تشكل عائقاً عندما تتجاوز الطاقة االستيعابية للمدن

حيث يعيش العيش الصحي التي تفتقر لمقومات " باألحياء الفقيرة"مما يؤدي إلى عيش السكان في ما يسمى

مليون نسمة في مختلف أنحاء العالم حسب تقديرات تقرير األمم المتحدة حول مواطن العيش لعام 928

وسوف يتزايد هذا الرقم بشكل متسارع إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناسبة للحد من تلك الظاهرة . 2003

) . الذي يتضمن شرائح المحاضرة2أنظر المرفق (

أدوار "أوضح المحاضر أهداف المشروع البحثي المنفذ من قبل الفاو وفي القسم األول من المحاضرة

وهو توثيق األدوار االقتصادية واالجتماعية التي تلعبها الزراعة في الدول النامية وانعكاسات " الزراعة

الرفاه البشري في تحقيق ويعتمد المشروع على الفكرة القائلة بأن دور الزراعة . السياسات الزراعية

Page 4: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

2

وإنما يمتد للمساهمة في حماية الموارد الطبيعية واالستقرار البيئي إنتاج المواد الغذائية على فقط صر اليقت

وباإلضافة إلى ذلك فقد ركز . والتوازن بين سكان الريف والمدن والتوافق االجتماعي وحماية اإلرث الثقافي

إلى المدن وأشار إلى أن إهمال الزراعة المحاضر على أهمية التنمية الزراعية في تعديل الهجرة من الريف

. قد يؤدي إلى زيادة وتيرة الهجرة من الريف إلى المدينة مما يقود إلى التكاليف الكبيرة على المجتمع

– جمهورية الدومينيكان – الصين –تشيلي : وقد تم تنفيذ دراسة الفاو في إحدى عشرة دولة نامية هي

وقد تم اختيار تلك الدول . جنوب أفريقيا – المغرب – المكسيك – مالي –يسيا إندون– الهند – غانا –إثيوبيا

من مختلف المناطق حيث ضمت العينة دوالً كبيرة وصغيرة من مختلف شرائح الدخل المتدنية إلى المتوسطة

ينة وتمثل تلك الع. ومن مختلف مناطق االستقرار الزراعي وهي تشمل مجاالً واسعاً من النظم الزراعية

. مجموعة واسعة جداً من الحاالت

: وتم تطبيق إطار بحثي مشترك مكون من سبعة أجزاء متعلقة بأدوار الزراعة

إطار السياسات التاريخي : الجزء األول •

الدور البيئي المحلي والوطني : الجزء الثاني •

دور الزراعة في مكافحة الفقر: الجزء الثالث •

ائي على مستوى األسرة والمستوى الوطني األمن الغذ: الجزء الرابع •

التخفيف من أثر الصدمات دور : الجزء الخامس •

) الهجرة من الريف إلى المدينة(اآلثار االجتماعية : الجزء السادس •

والثقافي يالدور المفاهيم: الجزء السابع •

ألجنبي واستخدامات األرض والمياه هميتها في العمالة وتحقيق الدخل األنظراً " أدواراً متعددة"تلعب الزراعة

. والتتضح هذه المساهمات عادةً من خالل أسعار السوق . واألمن الغذائي

وعلى العكس من ذلك فقد وجد . تسعى الكثير من الدول لحماية زراعتها أو أجزءاً منها من المنافسة العالمية

من خالل السياسات غير المباشرة مثل أن الدول النامية تفرض الضرائب على قطاعاتها الزراعية وذلك

، بينما تقوم الكثير من دول للمدينةسياسات االقتصاد الشامل وأسعار الصرف والسياسات الصناعية والتحيز

ثم أشار المحاضر إلى أن هذا األمر أصبح . منظمة التعاون االقتصادي والتنمية بتقديم دعم كبير لزراعتها

ول النامية بدفع تكاليف مرتفعة تتمثل في الخسائر التي تنجم عن الدعم المقدم من مسألة تجارية حيث تقوم الد

وتتمثل الشروط التي قد تسمح قوانين منظمة التجارة العالمية لمختلف الدول بتقديم هذا . قبل الدول المتقدمة

" . الشؤون غير التجارية"الدعم جزءاً من مفاوضات

اني من المحاضرة على دور الزراعة في الهجرة من الريف إلى المدينة وركز السيد فيركيل في الجزء الث

وهو الموضوع الرئيسي للجزء السادس من الدراسة ، حيث أشار إلى أن دور الزراعة في المحافظة على

بناء رأس المال –الحماية االجتماعية لسكان الريف : االستقرار االجتماعي يتكون من ثالثة نواٍح هي

. إلى المدن المبرمجة منع الهجرة المفرطة أو غير –لمحافظة عليه في المجتمعات الريفية البشري وا

Page 5: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

3

ومن أجل تقديم لمحة عن الهجرة في دول العينة المدروسة عرض الخبير اتجاهات معدل التحول إلى الحياة

و ظاهرة عالمية وأشار إلى أن التحول إلى المدنية ه2000 و1950المدنية على المدى الطويل بين عامي

. ولكنها تسلك طرقاً مختلفة على مرور الوقت اعتماداً على السياسات والتاريخ االقتصادي للدول

ومن ثم عرض المحاضر مخططاً يظهر اتجاهات التحول إلى الحياة المدنية في دول العينة خالل الفترة

ي جميع الدول ، كما أظهر وجود حيث بين أن نسبة سكان المدن في تزايد مع مرور الوقت فالمدروسة

كما أن . في تشيلي % 86-60في إثيوبيا و % 17- 6المدن تتراوح بين نسبة سكان كبيرة في فروقات

الترتيب الهرمي للدول من حيث التحول إلى المدنية بقي ثابتاً حيث حافظت أكثر الدول تحوالً إلى المدنية

وتقع سورية في منتصف الخط ، إال أن . الخمسين الماضية وأقل الدول تحوالً على مواقعها خالل السنوات

. 1975معدل التحول إلى المدنية قد انخفض بشكل ملحوظ منذ عام

Sوعالوةً على ذلك فقد أشار المحاضر إلى النموذج الرياضي للتحول إلى المدنية والذي يحمل شكل الحرف

ل التحول إلى المدنية من القيم المنخفضة جداً في ، حيث يزداد معد" الهجرةمعدل"وذلك لمناقشة مفهوم

يعيشون على الزراعة إلى النسبة التي الذين البداية عندما يكون كامل السكان تقريباً هم من سكان الريف

على " الهجرةمعدل"ويؤثر مقياس . يبقى جزء قليل جداً من السكان فقط في الريف حيث % 100تصل إلى

ونالحظ في الواقع أن هناك . الريفية شبه الكاملة إلى الحياة المدنية شبه الكاملة سرعة التحول من الحياة

فعلى سبيل المثال يصبح التمييز بين سكان الريف والمدن أقل وضوحاً . ظواهر أخرى تتدخل في المجتمع

إلى الطرق ويرجع الفضل في ذلك. عندما يعيش السكان على بعد خمسين ميالً من المدن التي يعملون فيها

ومع ذلك فيظهر النموذج أن . العامة والعمل عن بعد عن طريق اإلنترنت وعودة المتقاعدين إلى الريف

وهو مؤشر يعطي لمحة . الهجرة يكون مساوياً للفوارق بين معدالت النمو لدى سكان الريف والمدن معدل

واهر االجتماعية الكبيرة والسياسات واضحة عن التاريخ االقتصادي للدول ويظهر أن الهجرة تنتج عن الظ

وفي المجتمعات الحقيقية تؤدي الظروف والسياسات إلى وجود . المطبقة تحتل الزراعة فيها دوراً هاماً

مما يؤدي إلى اختالف قيم اتجاهات الهجرة في أية مرحلة من مراحل الزمن من عوامل دفع وجذب متباينة

. ين سكان الريف والمدينة خالل حساب الفوارق في معدالت النمو ب

حيث قام أوالً . ومن ثم عرض السيد فيركيل التطورات المتباينة التجاهات الهجرة المسجلة في دول العينة

والتي كانت ) سورية– المكسيك – إثيوبيا – غانا – جمهورية الدومينيكان –تشيلي (بتحليل دول العينة الست

وقد ظهر أن غانا تمثل الحد األقصى . ى منها في أوائل الفترة دوافع الهجرة فيها في التسعينات أدن

لالنخفاض حيث كانت في الفترة الواقعة بين الخمسينات والستينات تسعى إلى تحقيق التحول إلى التصنيع مما

) الكاكاو(جعل حدود التجارة غير مالئمة للزراعة وذلك من خالل الضرائب المرتفعة على الصادرات

وقد تال األزمة االقتصادية التي حدثت في . اد الغذائية المنخفضة التي دعمت التنمية المدنية وأسعار المو

أوائل الثمانينات برنامج تعديل اقتصادي جعل حدود التجارة أكثر مالءمة للزراعة التي أصبحت من

الت الهجرة من وبالتالي فقد تراجعت معد. القطاعات التي تجتذب قوة العمل شأنها شأن بقية القطاعات

. الريف إلى المدينة بشكل كبير حالياً

Page 6: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

4

التحرربشكل كبير خالل فترة معدل الهجرة ومن الحاالت األخرى الملفتة لالهتمام حالة إثيوبيا حيث انخفض

التي أدت " األرض للجميع"وحالياً التزال الهجرة من الريف تتعرض لمثبطات كبيرة وذلك من خالل سياسة

يتزايد الفقر الريفي حيث يخشى الناس ومع ذلك فبدون االستثمار الزراعي . على سكان الريف إلى المحافظة

. غادروها لفترة قصيرة إذا فقدان أرضهم

وتظهر سورية تراجعاً في دوافع الهجرة منذ السبعينات حيث بقي الخروج من الريف ضمن أدنى المعدالت

. ع مستوى التوازن بين ظروف المعيشة في الريف والمدينة وهي حقيقة واضحة نظراً الرتفا. في العينة

أما الدول الست األخرى التي خضعت للتحليل الثاني وهو تزايد معدل الهجرة فهي الصين والهند وإندونيسيا

. ومالي والمغرب وجنوب أفريقيا فتظهر تزايداً في معدل الهجرة حالياً عما كان الوضع عليه في السابق

ة أدوار الزراعة في إندونيسيا حالة تعرض األرض الزراعية لمنافسة القطاع الصناعي والتوسع وتظهر دراس

. ومن الحاالت الهامة األخرى التي تستحق التعليق حالتي الصين وجنوب أفريقيا . المدني

لقيم السالبة في إلى تراجع دافع الهجرة إلى ا" بالعودة إلى الريف"الثورة الثقافية الصينية المعروفة قد أدت ف

الذي تم تنفيذه في أواخر " نظام مسؤولية األسرة"وبعد تلك الفترة شجع . الجزء الثاني من الستينات

السبعينات على انتعاش التنمية الزراعية وزيادة الحرية في االنتقال وتحقيق قدر أكبر من التنمية االقتصادية

. دل الهجرة في المدن الشرقية مما أدى بدوره إلى استقرار مع

أما الهجرة في جنوب أفريقيا فقد تعرضت لالنخفاض في ظل نظام التمييز العنصري ولكن مع نهاية ذلك

. النظام قفزت الهجرة لتصل إلى معدالت مرتفعة جداً

. ومن ثم عرض السيد فيركيل حركات السكان مركزاً على الدور الهام الذي تلعبه الهجرة في النمو والتنمية

الكثير من الدول النمو االقتصادي من خالل انتقال قوة العمل من حققتالهجرة ضرورية للنمو حيث إن

وتشير حالة الصين على سبيل المثال . القطاع الريفي والزراعي إلى القطاعات المدنية والثانوية أو الثالثة

جرين وأن إنتاجية سكان الريف إلى أن إنتاجية المهاجرين تصل إلى أربعة أضعاف سكان المدينة غير المها

وتشكل إثيوبيا حالة الدولة التي تتعرض الهجرة فيها للمعوقات مما . تشكل أربعة أضعاف إنتاجية المهاجرين

. الذين يستمرون على قيد الحياة بفضل المساعدات الغذائية المتكررة يحافظ على ارتفاع عدد سكان الريف

فناك الكثير من : لريف إلى المدينة تشكل شكالً واحداً من الهجرة وأشار المحاضر إلى أن الهجرة من ا

. األنواع الهامة من حركات السكان داخل القطر وخارجه

وتضم باإلضافة إلى الهجرة من الريف إلى المدينة الهجرة بين المدن وبين األرياف : الهجرات الداخلية

. وحتى الهجرة من المدينة إلى الريف

ة من الريف إلى الريف و من الريف إلى المدينة أهم أنواع الهجرة في إثيوبيا وغانا اللتان وتشكل الهجر

من سكان إثيوبيا من المهاجرين الجدد أو القدامى % 45 كان 1994وفي عام . حافظتا على الطابع الريفي

المهاجرين من 1998من سكان المدن في عام % 49وفي غانا كان %) 43( من المدن األخرى الوافدين

%) . 70(حيث كان معظمهم قادم من المدن األخرى

Page 7: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

5

في غانا وهناك مثال ) والتي ترجع جزئياً إلى عودة المهاجرين(وقد ظهرت الهجرة من المدينة إلى الريف

الذي تلعبه الزراعة والذي يعني قدرة القطاع على استيعاب فائض اليد " تخفيف الصدمات"واضح عن دور

. تنتشر البطالة في المدن وكذلك في عكس اتجاه الحواالت المالية العاملة عندما

. سة ذات طبيعة زراعية وغير زراعيةإن الدوافع المشتركة للهجرة من الريف إلى الريف المذكورة في الدرا

تفسر مراحل التطور الزراعي التاريخ السكاني لمناطق المغرب على مدى : الحوافز الزراعية -

وحالياً بدأت هذه . وذلك من خالل تباين تمركز السكان في مناطق جغرافية معينة القرن العشرين

. الدوافع تخسر أهميتها في المغرب و يرجع الفضل في ذلك لزيادة تنوع االقتصاد

وقد أدت . في جمهورية الدومينيكان " المناطق الحرة"مثل السياحة و : الحوافز غير الزراعية -

التي ظهرت في الصين إلى زيادة الهجرة من الزراعة ولكنها حافظت " شركات المدن والقرى"

وهذا يظهر أهمية اعتبار الزراعة على أنها جزء من . عليها ضمن حدود المقاطعة الجغرافية

.االقتصاد الريفي متعدد القطاعات

مو السكاني في تستوعب تلك الهجرات سنوياً ثلث النمو السكاني في مالي و ربع الن: الهجرات الخارجية

. جمهورية الدومينيكان و سدسه في المغرب

. وآخر سلبي على مناطق المنشأ أم خارجية فإن لها أثر إيجابيوسواء أكانت تلك الهجرات داخلية

ومن بين اآلثار اإليجابية أن الهجرات تحسن الوضع من خالل تخفيف الضغط على الموارد وتوفير بدائل

. قات جديدة مع المناطق األخرى وتشكل مصدراً للمعلومات ورأس المال االجتماعي دخل متعددة وتخلق عال

. كما أنها تشكل مصدر دخل للمناطق الريفية من خالل الحواالت المالية أو عوائد نهاية الخدمة

س كفاءة مما غادرون هم أكثر الناالمن ألأما بالنسبة لآلثار السلبية فإن الهجرات تفقر المناطق الريفية نظراً

إلى تراجع حيث أنها تؤدي المزيد من اليخلق نقصاً في اليد العاملة في ذروة الموسم ويمكن أن يؤدي إلى

ففي جمهورية الدومينيكان على سبيل المثال تؤدي هجرة العمال من . خلق أسواق صغيرة للفعاليات المحلية

.هاييتي المجاورة إلى الضغط على األجور الزراعية

ومع ذلك فإن الهجرات الموسمية تعمل أيضاً عمل آلية التعديل األقل . فقد تم التركيز على الهجرة الدائمة لذا

. حيث أنها تظهر في غانا و مالي و المغرب على وجه الخصوص : إضراراً بالحياة االقتصادية الريفية

مة الزراعية في مختلف وتعتمد الهجرات الموسمية على الهجرة من الريف إلى الريف حسب الروزنا

. المناطق ، أما السياحة واألشكال المتطورة األخرى من االقتصاد فهي أيضاً تشجع الهجرات الموسمية

. وعالوةً على ذلك فقد تم تنفيذ تحليل المحددات الجماعية والفردية للهجرة

أو " السكاني"حدد األول هو المحدد فالم. التي تعيش فيها مجموعة ريفية ما " البيئة"تشكل المحددات الجماعية

أما المحددات الجماعية األخرى . فمن المفيد أن نتذكر أن المسافة أيضاً تعني المعلومات . البعد عن المدينة

البنية التحتية والخدمات حيث تعتبر (والمناطق الريفية ) نسبة البطالة مقابل فرص العمل(فهي ظروف المدن

) . قوي" عامل دفع"الفقيرة البنية التحتية الريفية

Page 8: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

6

عدم توفر –عدم وجود األصول " : الحوافز االقتصادية"ويمكن تحديد المحددات الفردية للهجرة من خالل

نظام اإلرث الذي يقسم األرض بين عدد كبير من الناس – عدم وجود رأس المال الالزم للتحديث –األرض

ومن . قر بسبب التزايد السكاني مقابل ركود الموارد تزايد نسبة الف– األعمال األفضل في المدن –

. المحددات األخرى استراتيجية األسرة في تنويع موارد الدخل من خالل حواالت المهاجرين المستقبلية

ففي الصين اتضح أن الحواالت تتم من الريف إلى المدينة : ويشكل هذا شكالً من أشكال االستثمار المستقبلي

لثالث األولى عندما يحتاج المهاجرون للتمويل ومن المدينة إلى الريف فيما بعد حيث يكون خالل السنوات ا

. العائد كبيراً

فهم لم يعودوا يعتبرون بمثابتة . أشار السيد فيركيل إلى وصف جديد للمهاجرين وألسباب هجرتهم

اً وحركة وقدرة على المخاطرة من المجتمع الريفي حيث أنهم أصبحوا يشكلون فئة األكثر تعلم" المطرودين"

. حيث أنه من األسهل أن يهاجر من لديهم أقارب في المدينة وما يكفي من الموارد لدفع تكاليف الهجرة

. بعض الدول يؤدي التعليم إلى زيادة معدل الهجرة بينما يخفضها في الدول األخرى ه فيوأشار إلى أن

باختالف الجنسين حيث أن القسم األكبر من المهاجرين هم من وباإلضافة إلى ذلك فإن لهذه الظاهرة عالقة

وعادةً ما تتخصص النساء في فعاليات . وعادةً ماتكون هجرة النساء أقل أو لمسافات أقصر . الذكور الشباب

. اقتصادية مختلفة مثل الخدمات والتصنيع

هجرة وكذلك على دور التنمية ركز المحاضر فيما بعد على مشكالت التنمية المدنية التي تنجم عن ال

. الزراعية في تخفيف الهجرة أو زيادتها

وعادةً ما يشكل . التنمية المدنية من حيث حجم المدن تشوه في وأشار المحاضر إلى أن الهجرة تؤدي إلى

وفي هذا الشأن تقع سورية في الموقع المتوسط بين . تركز السكان المفرط في المدن الكبرى مشكلة كبيرة

. دول العينة

إن عدم قدرة المناطق المدنية على استيعاب المهاجرين الريفيين وهو ظاهرة مشتركة للمدنية المفرطة غالباً

النقل (ما يظهر على شكل فقر و عدم توفر الوظائف والمساكن غير المناسبة وعدم توفر الخدمات األساسية

كما أصبح هذا مترابطاً مع التلوث . خدمات للفقراءالبلدية من توفير الوعدم تمكن الميزانيات ) والصحة

وقد يؤدي التركز الكبير في المدن إلى انخفاض اقتصاديات الحجوم . واالزدحام والجرائم وانعدام األمن

وتظهر في الصين . وزيادة التكاليف الحقيقية للمعيشة وانخفاض نوعية الحياة كما هو الحال في تشيلي

أما غانا فتظهر زيادة في المساكن . اني والتلوث والجرائم كنتائج سلبية للنمو المدني مشكالت االزدحام السك

الشعبية والمدن غير المنظمة والتلوث الهوائي واالزدحام السكاني واالختالالت االجتماعية والجريمة

. وانخفاض نوعية الخدمات المتاحة للفرد

وتظهر في المغرب على . وات التنمية المدنية أمراً صعباً إن مجرد سرعة النمو السكاني تجعل من إدارة أد

سبيل المثال مشكلة المساكن الشعبية غير الصحية وغير المنظمة والتكاليف المرتفعة لمعونات المساكن

الشعبية ونقص الخدمات مثل األمن وصيانة الطرقات ومياه الشرب والطاقة والنقل والخدمات الصحية

وتظهر في جمهورية الدومينيكان مشكالت الصحة والبيئة في مناطق المساكن . ئة والمدارس وحماية البي

التلوث والقمامة والمياه الراكدة وتجارة : التي تؤثر على كامل المدينة ) Ozamaمساكن الـ (الشعبية

Page 9: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

7

لمدنية ويؤدي هذا إلى التكاليف الخاصة للتنمية ا") . االختطاف السريع("وتعاطي المخدرات وجرائم العنف

والتكاليف االجتماعية ) الخدمات الخاصة التي تحل محل الخدمات الحكومية غير المتاحة– النقل –المساكن (

" .عدم توفير الخدمات"للميزانية الحكومية أو البلدية و تكاليف

التحول عمليةالحد منونتيجةً لهذه اآلثار السلبية فقد وضعت الكثير من الدول النامية سياسات تهدف إلى

وهذا ما حدث في العديد من . لمدن الصغيرة ومتوسطة الحجمإلى المدنية وتحويل النمو السكاني المدني إلى ا

الحل البديل للنمو " قطاع ريفي آخر"وفي جنوب أفريقيا تشكل تنمية . الدول مثل المغرب و تشيلي وغانا

الريف وفي الهند وجد أن . المدني حيث يكون القسم األكبر من سكان الريف غير عاملين في الزراعة

حيث يبقى المهاجرون الذين ال يزالون يعملون في المدن " جيوب فقر"يرة هو عبارة عن المحيط بالمدن الكب

. وال يتمكنون من االستقرار في المدن في المناطق الريفية المحرومة

وفي . ومن ثم أوضح السيد فيركيل دور التنمية الزراعية في تحديد ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة

. ت االقتصادية مثل الفقر والصدمات المؤقتة هي العوامل الرئيسية لحركة السكان الواقع فإن المحددا

من فقراء العالم % 70إن الفقر هو ظاهرة ريفية بشكل رئيسي وهو ما تؤكده البيانات المتاحة حيث أن

من الفقر لذا فإنه ينظر إلى التنمية الزراعية على أنها أفضل أداة للتخلص. يعيشون في المناطق الريفية

تمت في الكثير من التي وقد تأكدت هذه الحقيقة من خالل العديد من الدراسات حول أدوار الزراعة . الريفي

الدول حتى في المكسيك التي تتمتع باقتصاد ريفي متطور جداً ومستوى دخل متوسط وبرامج اجتماعية فعالة

(PROCAMPO)وقد لوحظ أن التنمية الزراعية تشكل . ة تهدف إلى توفير شبكة أمان في المناطق الريفي

ومع ذلك فإن أثر التنمية الزراعية في مكافحة الفقر . نقطة االرتكاز الرئيسية حتى في أعقاب أزمة بيزو

يعمل عمله عندما يكون توزيع األصول غير عادل على اإلطالق وإال فإن من سيجني الفوائد هم األفضل

. . ديد من الدول و خاصة أمريكا الالتينية خالل العقود الماضية حاالً فقط كما كان الحال في الع

تي تصبح فيما بعد حاسمة كما حدث نتيجة لموجات الجفاف ويمكن للصدمات المؤقتة أن تشجع المهاجرين ال

أن الزراعة أكثر ") تخفيف الصدمات("وقد ظهر من أحد أدوار الزراعة األخرى . التي أصابت المغرب

1997 وإندونيسيا و آسيا في 1994المكسيك في (الصدمات االقتصادية ذات الطبيعة المنتظمة مرونة أمام

) . وأزمة التعديالت الهيكلية في الثمانينات وأزمة المرحلة االنتقالية في التسعينات

وقد أظهر المؤشر . ومع ذلك فإن دور الزراعة في الهجرة يرتبط بحجم الزراعة في االقتصاد الريفي

: نتائج مختلفة تماماً ) نسبة السكان المعتمدين على الزراعة إلى إجمالي سكان الريف(لمستخدم في الدراسة ا

% 100ومن المالحظ أن وجود نسبة تفوق . في جنوب أفريقيا % 33في مالي و % 115فهي تتراوح بين

كانية لمناطق االستقرار وليس أمر ممكن جداً نظراً ألن تعريف الريف يعتمد على الخصائص اإلدارية أو الس

ومع . الصغيرة أن تتمتع بعدد كبير من الزراعيين المقيمين ويمكن للمدن . قاعدتها االقتصادية أساس على

فعلى سبيل المثال ترتفع نسبة . الريفيين المرتفعة التقتصر على الدول الفقيرة –ذلك فإن نسب الزراعيين

ية في تشيلي وهي الدولة التي تتمتع بأعلى مستوى للدخل بين دول العينة السكان الزراعيين في المناطق الريف

أما سورية فهي بين الدول التي يبدو أن تنوع االقتصاد . مقارنةً بإثيوبيا وهي أكثر الدول فقراً في العينة

. ي الريفي قد تنوع فيها خالل العقود الماضية و هو بالتالي يؤدي إلى تراجع دور الزراعة بشكل نسب

Page 10: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

8

إن مؤشر الدراسة الذي أصبح اليوم أكثر انتشاراً بين الدول عما كان عليه قبل خمسين عاماً مضت يوضح

االنخفاض الذي حصل مع : وجود ظاهرة عامة في الكثير من الدول النامية وخاصةً في عينة أدوار الزراعة

زراعة في المناطق المدنية وزيادة العمل مرور الوقت بين الفعاليات الزراعية والمناطق الريفية مع تزايد ال

ويرجع هذا االنخفاض إلى سهولة االتصاالت وتنوع االقتصاد الريفي . في الزراعي في المناطق الريفية

. ونمو الزراعة المدنية والقريبة من المدن

رر الميل إلى وخالل القسم األخير من المحاضرة ناقش الخبير المحددات الرئيسية لألداء الزراعي التي تب

فباإلضافة : الهجرة ، حيث أشار إلى أن المحددات الرئيسية ألداء الزراعة هي السياسات االقتصادية الشاملة

إال أن دورها الرئيسي في ) االستقرار واالستثمار(إلى دورها العام في خلق بيئة مبشرة بالنمو االقتصادي

إن سعر الصرف أمر هام فالمغاالة في قيمة . ناسب الزراعة يكمن في المحافظة على نظام الحوافز الم

ومبدئياً . العملة يميز القطاعات غير التجارية مثل الخدمات أو البناء مقابل القطاعات التجارية مثل الزراعة

يجب أن تتجنب الحماية العمل لصالح بعض السلع دون األخرى ألن هذا عادةً ما يمنح الدعم للفعاليات غير

إن حماية الصناعة المحلية تضر بالزراعة . ويمنع تطور الفعاليات التي تتمتع بالميزة النسبية االقتصادية

. التي يتوجب عليها دفع ثمن المستلزمات األغلى ثمناً وهي غالباً ماتحصل على سعر أدنى لمنتجاتها

وفي هذا الشأن . لدخل ومع ذلك فإن المسألة الحقيقة للهجرة هي ليست اإلنتاج الزراعي وإنما العمالة وا

يمكن للقطاعات الزراعية الفرعية أن تقدم آفاقاً مختلفة تتعلق بربحية الزراعة التي تستوعب قدراً كبيراً من

. العمالة

وتظهر صعوبة تحديث الزراعة على أنها أحد أسباب الهجرة في مالي و غانا و إثيوبيا و إندونيسيا وذلك

ومن القضايا العامة المتعلقة بهذا األمر تحرير . عف عمل التمويل الريفي نظراً لعدم توفر رأس المال وض

األراضي و أمان الحيازة اللذين يصبح الحصول على القروض المتوسطة والطويلة للتحديث واالستثمار أمراً

. صعباً دونهما

ق مع القطاعات كما أن الزراعة تخضع ألشكال خاصة من عدم األمان الفردي والقطاعي بشكل ال يتواف

فهناك حاالت عدم األمان المناخي واألمراض واإلصابات التي يمكن أن تصيب األفراد أو مناطق : األخرى

عدم مرونة توفر المنتجات على المدى القصير (بأكملها وانعدام األمن االقتصادي الناجم عن تغيرات األسعار

كل هذا يؤدي إلى وجود عوامل .لى االنخفاض واتجاه األسعار إ) وخاصةً عندما يكون التخزين صعباً

مثل الرقابة على المياه وتحسين البنية التحتية للوصول إلى (سياسات تخفيض حاالت عدم األمان تلك : ضغط

. تزيد من الرغبة بالهجرة ...) مما يسهل التنويع األسواق

قطاع واحد متناسق ، فقد أظهر البحث أكد السيد فيركيل أنه سيكون من الخطأ النظر إلى الزراعة على أنها

اختالفات السلع واالختالفات المؤسسية : وجود ثالثة نواح رئيسية في التنمية الزراعية تؤثر على الهجرة

. والتنمية المتمركزة

فقد أدت زراعتها الموجهة : ومن األمثلة الجيدة على انعكاس اختالفات السلع على الهجرة هي تشيلي

إلى إبطاء الهجرة في المناطق التي ) الخضار والفواكه(ي تستوعب الكثير من اليد العاملة للتصدير والت

Page 11: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

9

على حساب استخدامات األراضي (وعلى العكس من ذلك فإن تطور الغابات . تطورت فيها هذه الزراعة

زراعة الكاكاو أدى ازدهاروفي غانا . قد أدى إلى تسريع الهجرة ) التي تستوعب قدراً أكبر من اليد العاملة

إلى حركات هامة للسكان من المناطق الشمالية إلى مناطق الكاكاو الجنوبية والعكس عندما تنتهي مواسم

. الكاكاو

وفيما يتعلق باالختالفات المؤسسية المؤثرة على الهجرة ذكر المحاضر حالة جنوب أفريقيا حيث يوجد ثالثة

وتلك القطاعات تنطوي على " الريف الجديد"ة التقليدية و قطاع الزراعة التجارية والزراع: قطاعات ريفية

في المناطق " البنية التحتية األساسية للمعيشة"آفاق مختلفة جداً لحيوية المجتمع الريفي حيث أنها تطبق سياسة

. الريفية مما يؤدي إلى حركة السكان من المناطق الريفية التقليدية إلى الريفية الجديدة

سمات العولمة المتمركزة بعرض حالتي المغرب ومالي حيث ترافقت التنمية األكبر في بعض تم تفسير

. المناطق مع ركود أو تراجع التنمية في بعض المناطق األخرى

وقد أشار الخبير إلى أهمية فهم الهجرات من خالل التعرض للعالقات بين الزراعة والفعاليات االقتصادية

وفي الواقع فإن األمر ال يتعلق بالدخل الزراعي بحد ذاته وإنما الدخل . فية األخرى في المناطق الري

وفي جميع الدول يشكل العمل . اإلجمالي وفرص العمل التي تشكل العوامل الرئيسية التي تؤثر على الهجرة

تمد على غير الزراعي الجزء األكبر من االقتصاد الريفي كما أن قسماً كبيراً من دخل األسر الزراعية يع

. الفعاليات غير الزراعية بما في ذلك الحواالت

الطرق (وتعمل البنية التحتية والخدمات الفقيرة في المناطق الريفية كدوافع للهجرة ويشكل تطوير االتصاالت

أمراً هاماً يؤدي إلى دخول أفضل إلى األسواق وانخفاض تكاليف اإلنتاج ) و وسائل االتصال عن بعد

تحقيق االحتياجات األساسية مثل التعليم باإلضافة إلى ذلك فإن تطوير الخدمات الريفية يتضمن و. والتسويق

وبشكل عام فإن توفير الخدمات لسكان الريف ذوي . والصحة والخدمات األخرى مثل التجارة واإلدارة

دن المتمركزين الكثافة المنخفضة والموزعين على نطاق واسع أكثر تكلفة من توفيرها لمجموعة سكان الم

لذا فإن وجود شبكة مدن صغيرة قوية سيوفر المزيد من التطور لحصول سكان . وذوي الكثافة المرتفعة

. الريف على الكثير من الخدمات وهو أمر مفيد للحياة االقتصادية والشخصية واالجتماعية

وبشكل عام فإن التحديث . خرى إن لنوع التنمية الزراعية أثراً على العالقات بين الزراعة والقطاعات األ

وباإلضافة إلى ذلك فيمكن . يؤدي إلى زيادة هذه العالقات من خالل توفير المستلزمات والخدمات والتصنيع

في الصين إلى تطوير " مشاريع المدن والقرى"، فعلى سبيل المثال أدت تطوير أسواق الفعاليات المحلية

الريفية أو المدن الصغيرة وساعدت على نشر الفوائد االقتصادية الصناعات الصغيرة والخدمات في المناطق

. للنمو

وحسب ما أشار إليه السيد فيركيل فإن الهجرة بكافة أنواعها داخل البلد وخارجه تشكل الظاهرة الرئيسية في

سات في لمجموعة من عوامل الدفع والجذب التي تتأثر بالسيا" صنعية"وهي استجابة . ةالمجتمعات المعاصر

ثم أشار إلى مجموعة المحاوالت المتعلقة باحتواء الهجرة . جميع مجاالت الحياة االقتصادية و االجتماعية

: في دول الدراسة و ذلك باتباع عدد من السياسات

Page 12: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

10

سياسات الهجرة إلى التي تهدف إلى احتواء الهجرة بشكل مباشر حيث تظهر الدالئل التجريبية -1

هذا المنهج هو منهج خطر حيث أنه يضغط على آلية هامة من آليات التعديل أن) الصين و إثيوبيا(

مع أنه قد يؤدي إلى فوائد جيدة على المدى القصير في المناطق المدنية ، إال أنه قد يؤثر بشكل

. سلبي على المناطق الريفية

مان للسكان والتي السياسات االجتماعية في المناطق الريفية التي تسعى إلى توفير المزيد من األ -2

إال أنه من المفهوم أن أفضل طريقة لمكافحة الفقر . يمكن أن تؤدي إلى اختالف الميل إلى الهجرة

هي التنمية الريفية حيث تشكل جنوب أفريقيا مثاالً جيداً على السياسات االجتماعية الهادفة إلى

دون قاعدة زراعية وهو أمر " يدالريف الجد"تحسين المناطق الريفية والتي أدت إلى تشكيل قطاع

. يخفض الهجرة إلى المدن ولكنه اليبدو أن يتمتع باستدامة اقتصادية كبيرة

. تلعب السياسات المدنية دوراً بالتأكيد وهو دور لم يتم تحليله من خالل دراسة أدوار الزراعة -3

ي التخطيط المدني إلى ودراسة الحالة الوحيدة التي أشار إليها المحاضر هي حالة الهند حيث يؤد

حول المدن الكبرى وهو شكل آخر من " المناطق الريفية الفقيرة"احتواء الكثير من الهجرات في

. أشكال معوقات الهجرة التي تؤدي إلى إفقار المناطق الريفية

وبالتدريج يمكن التحكم بالهجرة من خالل تطبيق سياسات إدارة التنمية المكانية ، أي السياسات -4

. اإلدارية واالقتصادية والبنية التحتية الريفية وتنمية المدن الصغيرة تي تربط بين الالمركزية ال

:واختتم السيد فيركيل محاضرته معلقاً على بعض النواحي المتعلقة ببحث أدوار الزراعة

تقيس ذلك األثر النتائج أثر النمو الزراعي الكبير ولكنه أشار إلى أن الطرق التي يمكن أنتظهر : أوالً

. ويرجع هذا من بين أسباب أخرى إلى تغيرات العوامل الهيكلية مع مرور الوقت . ليست مقنعة برأيه

الزراعة كقطاع تشكل بعداً غير كامل للتحليل ويمكن للتطورات القطاعية الفردية ضمنها أن تشكل إن : ثانياً

.ل والدخل والروابط المحلية فارقاً كبيراً حيث أن العوامل المحددة هي فرص العم

إن المسألة الرئيسية تتكون من تقييم ما إذا كانت فوائد التجمع في الضواحي أكبر أو أقل من تكاليف : ثالثاً

. وتصنف نتائج التقييم إلى أن الهجرة إما ضمن الظواهر االجتماعية الجيدة أو السيئة . االزدحام السكاني

ليالً حول إندونيسيا و جمهورية الدومينيكان على أنهما حالتان للهجرة المفرطة وتوفر دراسة أدوار الزراعة د

. من الريف إلى المدينة بينما تشكل الصين وإثيوبيا حالتان للهجرة غير الكافية

وأخيراً فلم يتم توثيق تكاليف وفوائد النمو المدني في المدن وكذلك تكاليف وفوائد الهجرة من الريف بشكل

كما أنه من الصعب تقييم قيمة معدل الهجرة المثالي ولكن عملياً من الكافي أن يتم تقييم ما إذا كانت . كاٍف

يجب أن تأخذ بعين االعتبار أعلى أو أدنى من المعدل الحالي وبالتالي ما إذا كانت جميع أنواع السياسات

. من الريف الهجرةالرغبة في تخفيف أو تشجيع

إحياء المناطق الريفية " أن تضمنيد فيركيل إلى إعالن روما حول األمن الغذائي الذي وفي النهاية أشار الس

يجب أيضاً أن يشكل أولوية لدعم االستقرار االجتماعي والمساعدة في تخفيف المعدل المفرط للهجرة من

" . الريف إلى المدينة الذي تتعرض الكثير من الدول له

Page 13: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

11

ملخص النقاش

المحليين والدوليين الذين شاركوا بشكل فعال في المحاضرة من خالل طرح األسئلة ضم الحضور المشاركين

: التي يمكن تلخيصها بالشكل التالي وطرح األسئلة التي شجعت على النقاش

الفعاليات غير الزراعية : الموضوع األول

يفية التي يعتمد عليها سكان يجب أن ال تتعلق الهجرة بالزراعة فقط و إنما بكامل الفعاليات االقتصادية الر

ومن المهم أن ال نهمل أن الكثير من األسر الزراعية تمتلك . لمعيشتهم ) بما فيهم أسر المزارعين(الريف

موارد وفرص دخل أخرى ويمكن لهذا األمر أن يسهل تسديد القروض على سبيل المثال ويجب أن يؤخذ

. بعين االعتبار للحصول على القروض الزراعية

) من الزراعية إلى غير الزراعية(من قبل من يغيرون فعالياتهم " هجرة قطاعية"في نفس الوقت فإن هناك و

إن تغيير الفعاليات االقتصادية ظاهرة إيجابية ألنه ينطوي على إمكانيات . بينما يبقون في المناطق الريفية

مثل االستثمار في المساكن الجديدة على التحديث و التنويع في االقتصاد الريفي دون تكاليف تغيير اإلقامة

. سبيل المثال

وفيما يتعلق بالموضوع األخير فقد ذكر الخبير حالة الصين حيث وجد السكان المثقفين العاملين في الزراعة

وسيلة للبقاء في المناطق الريفية من خالل تطوير فعاليات غير زراعية موازية ، إال أن غير المتعلمين لم

. من البقاء في الزراعة واضطروا لالبتعاد بحثاً عن فرص العمل في المدن يتمكنوا

أن ينجم عن التنمية الزراعية مثل توفير خدمات اإلرشاد إن تطوير المناطق الريفية واحتواء الهجرة يمكن

. التي ترشد المزارعين إلى المحاصيل التي يمكن زراعتها وكذلك تعلمهم تقنيات التسويق

الضرائب والدعم الزراعيين: الثاني الموضوع

لكثير من الدول النامية والمتقدمة على ليشكل التكليف الضريبي و تقديم الدعم للزراعة خيارين متناقضين

. فإن المجال بين هذين الخيارين واسع جداً ويسمح بتبني الكثير من االستراتيجيات البديلة ومع ذلك . التوالي

ى الزراعة بشكل سلبي على االقتصاد بشكل عام ألن هذا القطاع يمثل األسس ويؤثر فرض الضرائب عل

. االقتصادية للدولة وخاصةً للدول الفقيرة

وكذلك األمر فإن الدعم قد يؤدي إلى نفقات كبيرة حيث ذكر المحاضر أن سياسات الدعم الكبيرة التي كانت

الذاتي قد أدت إلى وجود فائض كبير في الثمانينات تنفذ على نطاق واسع في الستينات بهدف تحقيق االكتفاء

. ومابعد وهي تشكل مشكلة كبيرة لالتحاد األوروبي وللدول النامية التي تتنافس مع هذه الفوائض

مشاريع حول الهجرة : الموضوع الثالث

تنفذ مشاريع أوضح السيد فيركيل أنه بالرغم من أن الفاو ال تعالج موضوع الهجرة بشكل مباشر إال أنها

كما ذكر أن التجربة في إندونيسيا حيث تمت تجربة . تنمية زراعية يمكنها أن تساهم في تخفيف الهجرة

. تخفيف الضغط السكاني على الجزيرة الرئيسية من خالل تشجيع الهجرة إلى الجزر األقل اكتظاظاً بالسكان

Page 14: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

12

المكننة: الموضوع الرابع

يد العاملة و إنما هي تزيل المعوقات في بعض األحيان واليمكن إهمال دورها في التحل المكننة دائماً محل ال

الزراعة حيث أنها يمكن أن تزيد من توفير فرص العمل من خالل زيادة المساحات المزروعة ويمكن أن

تشكل عامالً من عوامل تخفيض التكاليف وهي أيضاً تحل محل اليد العاملة مما يمكن أن يساهم في زيادة

. الهجرة

Page 15: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

13

1المرفق

قائمة المشاركين

اتحاد غرف الزراعة

مدير اتحاد غرف الزراعة–نجدت سلوم

االتحاد العام للفالحين

اإلحصاء والتخطيط مكتب مدير– ضأحمد عو

الشؤون الزراعية مدير مكتب –موفق الشعار

GCP/SYR/006/ITAمشروع -الفاو

لعالقات العامة المترجمة ومساعدة ا–أسماء المطر خبير –بيرو توماسو بيري

المساعدة اإلدارية –ربى غانم السكرتيرة –شهد علوش

رئيس المستشارين الفنيين –شيرو فيوريللو خبيرة –كارميال غريلوني

فني الكمبيوتر –نصوح كيالني

"ايكاردا"المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة

باحث–سلقيني عبد الباري

"أكساد "المركز العربي لدراسة األراضي الجافة والقاحلة

مستشار-أحمد بن عوف

المركز الوطني للسياسات الزراعية

المهند الملحم أحمد سعدالدين أروى سالمة أسامة السعدي باسمة عطية بشار نحاس بشير حموي

حسان مجاهد

Page 16: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

14

رائد حمزة سمير جراد

سميرة الزغبي صبحسميرة

عبير منالحسن عصام اسماعيل مدير المركز –عطية الهندي فراس حيدر فراس ياسين محمود ببيلي

محمود حاج شريف معضاد قرقوط

مليانادي نوال نعمة

هاجر بغاصة هيثم األشقر وداد شحادة وفيقة حسني يحيى دهش

الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية

باحث –أسامة جيناوي باحث–مر بريغلة سا

باحث –فايز منصور رئيس قسم البحوث االقتصادية –كنانة كمال الدين

جامعة دمشق

كلية الزراعة –

أستاذ –أيهم الحمصي أستاذ - سمعان العطوان أستاذ–صالح الطراونة

أستاذ - عبد الكريم المقداد

أستاذ –عبدو قاسم

Page 17: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

15

أستاذ –علي عبد العزيز أستاذ –جات نواف الفري

االقتصاد وةكلية التجار –

أستاذة – رانيا الدروبي

سفارة مملكة هولندة

السكرتير األول–رينيه سبيتز

مكتب الفالحين القطري

حسان غايرلي

هيئة تخطيط الدولة

مديرية التنسيق–لواحظ خلف

وزارة الزراعة واإلصالح الزراعي

مديرية االقتصاد الزراعي معاون مدير الدراسات والتقييم االقتصادي –رحسام القصا

بيبرس أباظة

مديرية التأهيل والتدريب مركز التدريب – ايعفراء خور

مديرية الشؤون الزراعية قسم المحاصيل-أحمد قباني

قسم البستنة- حياة أبو عساف قسم البستنة-فتاة العطار

مديرية وقاية المزروعات المدير معاونة –إيمان داغستاني

مشروع الشهيد علي العلي الشؤون الزراعيةرئيس قسم – رياض ملحم

سحر الخوري

مشروع تنمية البادية رئيس قسم التخطيط - نسمة العبد الرحمن

Page 18: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

16

2المرفق

0

100

200

300

400

500

600

700

800

1950 1955 1960 1965 1970 1975 1980 1985 1990 1995 2000

Mill

ion

mig

rant

s

1950 الخروج من الريف في مختلف أنحاء العالم منذ الزراعة

والهجرة من الريف إلى المدينة : في الدول النامية

الحقائق وانعكاسات السياسات

الفاو محاضرة بناء على دراسة معدة من قبل – فيركيل جاك “ أدوار الزراعة ”

المركز الوطني للسياسات الزراعية 2004 كانون األول 12دمشق

أدوار الزراعة

؟ “ خاصة”هل الزراعة •األدوار االقتصادية –األدوار االجتماعية –األدوار البيئية –األدوار الثقافية –

خطة المحاضرة

مشروع أدوار الزراعة • عن الهجرة من الريف إلى المدينة في عينة من لمحات •

الدول نتائج بحث مشروع أدوار الزراعة •انعكاسات السياسات •

إطار دراسات حاالت الدول

إطار السياسات التاريخية : 1القسم • الوطني و المحلي –الدور البيئي : 2القسم •دور مكافحة الفقر : 3القسم •األمن الغذائي الوطني واألسري : 4القسم •دور الحماية من األزمات : 5القسم •الهجرة من الريف إلى (الحيوية االجتماعية : 6القسم •

)المدينة الدور المفاهيم والثقافي : 7القسم •

عينة دول مشروع أدوار الزراعة

Page 19: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

17

لمحة عن الهجرة في دول مشروع أدوار الزراعة و سورية

اتجاهات حصة الريف من السكان •

“ طريق الهجرة ”تاريخ •

الحيوية االجتماعية : 6القسم

دور الزراعة في الهجرة من الريف إلى المدينة

u = 1 / (1+e-mt) m = migration drive

The sigmoid curve under three different migration drives

0,00

0,50

1,00

1 10 19 28 37 46 55 64 73 82 91 100

time (t° = 50 years)

Urb

an s

hare

0.5

0.05

0.01

sigmoidنموذج الـ

0

10

20

30

40

50

60

70

80

90

100

1950 1955 1960 1965 1970 1975 1980 1985 1990 1995 2000

Urba

n sh

are

of p

ôpul

atio

n (%

) Chile

Mexico

Dominican Rp

South Africa

Morocco

Syria

Indonesia

China

Ghana

Mali

India

Ethiopia PDR

اتجاهات التحول إلى المدنية

الطريق المتراجع

0

1

2

3

4

5

6

7

1950 1955 1960 1965 1970 1975 1980 1985 1990 1995 2000

Dominican RpEthiopiaChileSyriaGhanaMexico

0

10

20

30

40

50

60

70

80

90

100CHILE

MEXICO

DOM REP

SOUTH AFRICA

MOROCCO

INDONESIA

CHINA

GHANA

MALI

INDIA

ETHIOPIA

SIGMOID

طريق التحول إلى المدنية بين الدول

Page 20: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

18

عبر مستقاة من الدراسات

من يهاجر إلى اين ؟ •

أنماط التنمية المدنية وتكاليفها •

دور الزراعة•

الطريق المتزايد

-1

0

1

2

3

4

5

6

1950 1955 1960 1965 1970 1975 1980 1985 1990 1995 2000

Indonesia

China

South Africa

Mali

Morocco

India

0%10%20%30%40%50%60%70%80%90%

100%

Heads Non Heads

Migrants in town

Other reasonStudiesMore jobs in townBad economic sit.Lack of landLack of job

من يهاجر و لماذا ؟

Survey fromDominicanRepublic

Ethiopia 1994

RU

UU

UR

RR

Ghana 1991-1998

UU

UR

RR

RU

أمثلة عن الهجرة الداخلية

دور الزراعة

دور الزراعة في مكافحة الفقر •حجم الزراعة•فوارق القطاعات الفرعية •

الفوارق السلعية–الفوارق المؤسسية –مشاريع التنمية –

)موسمية أو مؤقتة (الهجرة من الريف إلى الريف •التنمية الزراعية والريفية •

Mali (Bamako)

Dominican Republic (Santo Domingo)

Ethopia (Addis Ababa)

Ghana (Accra)

Chile (Santiago)

Syria (Aleppo)

Mexico (Mexico)

Indonesia (Jakarta)

Morocco (Casablanca)

South Africa (Johannesburg)

India (Mumbai)

China (Shanghai)

0,0 10,0 20,0 30,0 40,0 50,0 60,0 70,0 80,0

مشكالت التطور المدني Primacy in the

sample countries

Page 21: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

19

دولة نامية112 –(%) الريف / نسبة سكان الزراعة

(MAX-MIN)/MEAN

0,60

0,80

1,00

1,20

1,40

1,60

1,80

1950 1960 1970 1980 1990 2000

0

20

40

60

80

100

120

140

160

1940 1950 1960 1970 1980 1990 2000 2010

20

30

40

50

60

70

80

90

100

110

120

130

1940 1950 1960 1970 1980 1990 2000 2010Shar

e (%

) of A

gric

ultru

al in

Rur

al p

opul

atio

n

MaliChileChinaEthiopia MexicoGhanaMoroccoIndonesiaIndiaSyriaDominican RpSouth Africa

الزراعة في االقتصاد الريفي

الفوارق بين القطاعات الفرعية

الفوارق السلعية •

الفوارق المؤسسية •

)المشاريع (التنمية الزراعية المحلية •

السياسات الزراعية

حدا التجارة الزراعية•الزراعة المربحة التي تستخدم العمالة بشكل مكثف •أسواق رأس المال •انعدام األمن الزراعي •

سياسات أخرى

سياسات الهجرة •السياسات االجتماعية •السياسات المدنية •إدارة التنمية المكانية •

الزراعة والتنمية الريفية

هام للهجرة بكامله إن االقتصاد الريفي •البنية التحتية والخدمات الريفية •الروابط الزراعية مع الفعاليات غير الزراعية •آيف يمكن المحافظة على النسيج االجتماعي في المناطق •

الريفية ؟

Page 22: 15الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة_migration_ar

الزراعة والهجرة من الريف إلى المدينة– 15الوقائع رقم

20

وختاماً

المناطق الريفية يجب أن يشكل أولوية “ إعادة إحياء”إن لتعزيز االستقرار االجتماعي وللمساعدة في تخفيض معدل

الهجرة من الريف إلى المدينة الذي تعاني منه الكثير من الفقرة –إعالن روما حول األمن الغذائي العالمي . “ الدول

) . 1996 تشرين الثاني –قمة الغذاء العالمي (5