ةݸحݙكا : ) · 2019-12-07 · .))يݹم ىعوأ ݦً ݥم يغلب ݤث ،ىاعݦف...

455

Upload: others

Post on 26-Feb-2020

49 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

1 را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

الخحسة( : 01 - 10) الجرس

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

كلساار رةساار م كلساار مامعاار مانعاار، مامعاار لاااح زااح م، فذا رةااؼ م ع اادا حاادث وال ةاارج، أيهااا اإلةااؾة، :عز ومح، رةسه بإق اله على ربه، لذلػ قال م رةسه برحته، رةسه بعسله، رةسه بأسرته، رةسه بظسأنيشته

ظ فل رحسة م غ ل مشاس للاه يفتح ما﴿ ظ وما ليا مهسد ل فل يهسد ه م غ لوه مهخس ﴾. بعج

[.2] سػرة فاشخ اآلية:

س، ولااؾ أنااػ ةداارت الاادنيا كلهااا لااؾ أن الاادنيا كلهااا كانااي اايؽ يااد ػ وة ااي عشااػ رةساار م، أنااي أ اا ى الشاااونلي رةسر م أني أسعد الشاس، رةسر م فن كاناي ماا الر ار ان لاف الر ار فلاى نعايؼ، و ن ة اي رةسار م

ما الغشى أص ح الغشى س ف اء اإلندان، لذلػ:

ع مغ إ ل ﴿ ع ول حل ظ ربظ رح ﴾. خمقيه

[.001] سػرة ىػد اآلية:

ألصاااح ةل اااي لتااارةؼ، ورةسااار م تذاااسح الااادنيا واوةااارة، تذاااسح الساااادة والاااروح تذاااسح صاااغا ر األ اااياء أناااي با وك ا رها.

ي أعلاى درماات عليه الربلة والدبلمالح ي ر ي الدشر م سؾعر أةديث، تذير فلى س ف نيح الرةسر، الش ي األدب ما م، سأله مؾم ات الرةسر.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

2

ال امعاار والاادت أسااتاذت، لااؾ سااأله أن عظيااه عبلمااات زا اادة باابل اسااتح اق هااذا لااؾ أن فندااان اااب ااي طالاافالدؤال ي مرأة، و ي ت اوز لحدود األدب والعلؼ، أما فذا عكا علاى الاتااب ودرساه، وناال العبلماات ال اديرة

التي دتح ها كان هذا الدؤال مشظ ي.

لذلػ الش ي ما قال ارةسشي قال:

((. رحستظ مػجبات أسألظ ))

[.أوفى أبي بغ هللا عبجعغ التخمحي أخخجو]

، اون مؾم ات الرةسر:عليه الربلة والدبلم ؾل

)) رحع هللا والجا أعاف ولجه عمى بخه ((.

سؾى يؽ أوالدت ي العظير، أهؼ يء، كان األب مشظ ي، أةيانا األب عح ا شه عشدت اي العساح، ال عظياه هااذا اال ااؽت مداات له، زوامااه، يتااه، مااا عااؼ تألااحت ال كرااي األلااح، ير ااد أن ي شااي ة ااه، يشذااأ ألااؼ، مااا مرااير

مدت له، مؽ الذي دتحق رةسر مت هؾ األب الذي أعان ولدت على ارت، فن اي العظااء، و ن اي العادل ايؽ األوالد.

أنحمت كل مشيع مثل :ؿقاقاؿ: ألظ ولج غيخه؟ قاؿ: نعع )) يا رسػؿ هللا اشيج أنشي نحمت ابشي ىحا حجيقة، ما نحمتو؟ قاؿ: ل، قاؿ: أشيج غيخي فإني ل أشيج عمى جػر((.

ااااح أب واقعاااي مشظ اااي، فن لاااؼ تأةاااذ بلنااار أةرماااػ ماااؽ اإلرث، لداااي ا شاااي، زواج هاااذا فذا كاااان األب لاااه ا لاؼ تااؽ مرلحر بربلنر، اال ؽ ما له مرلحر، سيعيش معها طؾال ةياته، اسسح له هؾ ختار زومر، ط عا ما

مشحر ر، اسسح له ختار ر كر ةياتاه و اق م اد اه، أ اام كاؾن اال اؽ صااةف دياؽ، ير اد زومار صااة ر دياؽ، األب ير ااد زوماار أةاارى رتخاار ب سالهااا، رتخاار بسالهااا بغشاهااا، لاااؽ مااا ااي ديااؽ، ااإذا مااا أةااذ اال ااؽ علااى رأي

والدت حرمه مؽ كح يء.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

3

خه ((.)) رحع هللا والجا أعاف ولجه عمى ب

فن ي اةتيار زومته، و ن ي فعظاءت ماا كرياه، هشااك ءبااء عشادهؼ عذارات ال ياؾت وأوالدهاؼ ال ادون ر ار دكشؾنها، ا شه، ؾل: أنا نذأت عرامي ةليه كؾن عرامي، هذت قد سار اون ماا اي عراامي، فذا ماا أةاذ

مشػ مداعدة ما ي فمكان ذتري يي.

جه عمى بخه ((.)) رحع هللا والجا أعاف ول

مؽ دتحق رةسر م أ زا ت.

)) رحع هللا امخئ سسع مشا حجيثا فػعاه، ثع بمغو مغ ىػ أوعى مشو((.

أنا أقؾل لاؼ فذا السؤمؽ على محدود ر معلؾماته، فذا ةزر ةظ ار مسعار مساؽ يباق بعلساه وورعاه، وأةاذ مشهاا و قرااتيؽ، ةكسااا أو ةكساايؽ، ون ااح هااذا الحااديث أو ااارة أو ااارتيؽ، ء اار أو ءيتاايؽ، ةااديبا أو ةااديبيؽ، قراار أ

تلػ او ر، أو هذا الحكؼ فلى أقرباءت، فلى زمبلءهؽ فلاى ميراناه اإلنداان يلت اي اي األسا ؾت عذارات الل ااءات، يؽ دعؾة، وسهرة، وأمدير، وز ارة، وعيادة مر ض، وسرر، ال د مؽ أن تاؾن ما اوةر ؽ، اإذا كاح واةاد ألازم

لآلةر ؽ ما سسعه ي ةظ ر ال سعر ط لاان السدلسؾن ي ةال ير هذا الحال.نرده أن يش ح

ت د ت ار كبيرون عظؾن أرباح ثا تر على م الغ مؾدعر عشدهؼ، ال التامر عرف نرداه عظاي رباا، وال اوةاذ ي اي علاى ال ارد علؼ أنه ألح الربا، الربح البا ي ربا تساما ، ولؾ كان باسؼ استبسار، لؾ كؽ ربح ةبلل ربح ة

والحدابات، والربح والخدارة، ري مهح ك ير.

)) رحع هللا امخئ سسع مشا حجيثا فػعاه، ثع بمغو مغ ىػ أوعى مشو((.

الدعؾة فلى م فةؾانا الارام رض عيؽ، رض عيؽ ي ةدود ماا تعلاؼ، و اي ةادود ماؽ تعارف، ماا لاػ مكلا فةؾتااػ، أوالد فةؾتااػ ميرانااػ، أصااحابػ، زبا شااػ أةيانااا ، أن تعسااح دعااؾة عاماار، أمااا تعاارف أقربااا ك، تعاارف

هؤالء تعر هؼ، وأني ي ةادود ماا تعلاؼ، وماا ماؽ تعارف الادعؾى فلاى م ارض عايؽ علياػ، والادليح هاي أةاد أركان الش اة.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

4

نداف إ ف * والعرخ ﴿ دخ لف ي ال يغ إ ل * خه مهػا آمشهػا الح وتػاصػا ب الحق وتػاصػا ات الرال ح وعس ﴾.ب الربخ

] سػرة العرخ[.

التؾاصي بالحق أةد أركان الش اة، هذا ثسؽ ءةر لرةسر م.

، ورحع هللا عيشا سيخت في سبيل هللا((.هللا خذية مغ بكت ا عيش ))رحع هللا

عال نحرساها، ط عاا طراح صاغير بكاى، ات اه سيدنا عسر رأى قا لر ي السديشر، ال لع د الرةسؽ ؽ عؾف: ت زاف، رعسر فلى أمه، قال: أرضعيه، ثؼ بكى ثانير، قال: أرضعيه، ثاؼ بكاى ثالبار قاال: أرضاعيه، اي الببلثا

قال: ا أمر الدؾء، أال ترضعيهت هي عشد ذ انرعلي وقالي: ما أنػ شات قالي: فني أ ظسه، قال: ولؼت قالاي: ظاء فال بعد الرظام التعؾ ض العا لي، يروى أن عسر ضرب م ته، وقال: و حػ ا اؽ ألن عسر ال عظيشا الع

الخظاب كؼ قتلي مؽ أطرال السدلسيؽ وصلى الر ر، ولؼ دتظا أصحابه أن دسعؾا تبلوتاه ماؽ ادة بكااءت، وكان ؾل: ا رب هح ق لي تؾبتي أهشئ نردي، أم رددتها أعز ها.

هااذت عاايؽ باتااي تحاارس ااي ساا يح م، ساايدنا الرااديق ةليراار السداالسيؽ، مااؽ ساايدنا عساار كااان حاارس قا لاار، عادتااه أن حلااف اايات ميرانااه، لسااا صااار ةليراار السداالسيؽ دةااح علااى ميرانااه ةاازن ااديد، ألن هااذت الخدماار سااؾف حرمؾنهااا، ااي صاا يحر اليااؾم األول لتداالسه ةبل اار السداالسيؽ طاارق باااب ال يااران، الااي األم: ا تحااي

شيتااي، لسااا تحااي ال اااب، قالااي مااؽ الظااارقت قااال ماااء ةالااف الذاااة، ساايدنا الرااديق ماااء ليحلااف ال اااب ااا الذيات.

، ورحع هللا عيشا سيخت في سبيل هللا((.هللا خذية مغ بكت ا عيش ))رحع هللا

لاا س و ااسر عااؽ ثيابااه، وكانااي ثياااب عاارة دااسؾنها، فذاأخ ااأتي يشغاا ال اااما، عسااح ك ياار هااذا، يااي م، ونغ الراحؽ، ونغا الدا اد، ومداح ورتاف، هاذا ارف، أسااس السلاػ اال ةاادم الحارميؽ، الخدمار، سايد

ال ؾم ةادمهؼ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

5

، ورحع هللا عيشا سيخت في سبيل هللا((.هللا خذية مغ بكت ا عيش ))رحع هللا

هذت أس اب الرةسر:

((.ظ لدانورحع هللا مغ حف))

ض ط لدانه.

يمػػػجغشظ إنو ثعبافل ػػا الندافاحفظ لدانظ أيي

كانت ىاب لقاءه الذجعاف مغ قتيل لدانوكع في السقابخ

* * *

)) رحع هللا مغ حفظ لدانو ((.

اض ط لدانػ، ار، أ ام الالسر تالرػ ةسدر عذرة سشر، وما لها طعسر.

((. ، وعخؼ زمانو)) رحع هللا مغ حفظ لدانو

شاػ أن عايش زماناػ أناي ماؽ ق اح ةسدايؽ ساشر، اةتلا ي زمان له ترتي اات، يار مع اؾل أن تظلاف ماؽ ا الؾضا، ط عا ضسؽ الذرت، وليس ةبلف الذرت.

((.امخئ عخؼ زمانورحع هللا ))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

6

لذلػ قال سيدنا علي: أد ؾا أوالدكؼ، وعلسؾهؼ، إنهؼ ةل ؾا لزمؽ ير زمشاؼ.

((.، وعخؼ زمانو، واستقامت شخيقتوحفظ لدانو عبجا )) رحع هللا

يا في نزح أبت فإ ف امخأتوه، وأيقظ فرمى، الميل مغ قاـ رجل هللاه ع رح )) ((.الساء وجي

عغ أبػ ىخيخة[. والشدائي داود أبػ أخخجو]

ط عا أن ال كي عليها سظح ماء، بال خاخ.

ع )) ((.الساء وجيو في نزحت ىأب فإ ف زوجيا، وأيقطت فرمت الميل مغ قامت امخأة هللاه رح

عغ أبػ ىخيخة[. والشدائي داود أبػ أخخجو]

فذا اإلندان زومته تعيشه على الربلة، كح الشاس رلؾن، ت ؾل له الزومر: تأةرت للربلة، قاؼ فلاى الرابلة، أو هؾ قال لها، التعاون على أداء الرلؾات.

ؼ الخبل اار، وأل ااى الخظاااب ملااس ليدااتر ح لؾقااي ساايدنا عساار ااؽ ع ااد العز ااز لسااا تداالؼ الخبل اار، ط عااا تداال قرير، قال له ا شه: ا أ ي رد السغالؼ ق ح أن تدتر ح، كى، قال: الحسد الذي أةرج مشي مؽ يذكرني.

الذي عشدت زومر صالحر كرمها، الذي عشدت ا ؽ صاالح كرماه، ألناه ايء ثسايؽ مادا قلاي لااؼ: واةاد ةلا ه ا شه بحادث ليعسح مؾلد، وبيؽ ا ؽ كؾن س ف سعادة األب واألم.م أةذ ل فذابا

اون:

((.مطمسة عشجه ألخيو كانت عبجا هللا رحع))

لط، ألح له ماله، أو ةكى عليه، ا تابه.

((.ماؿ أو نفذ في))

فما أنه ا تابه، أو ألح له ماله.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

7

هللا رسػؿ يا: قيل الحدشات ىي إنسا ىع،در ول ديشار ثع ليذ فإنو القيامة، يـػ قبل فاستحمو فأتاه)) ((.سيئاتو عمى فصخح سيئاتو مغ أهخح :قاؿ حدشات؟ لو يكغ لع فإف

[.مالظ بغ أنذعغ الصبخاني أخخجو]

بظؾلر أن تذهف فلى فندان وت ؾل أنا أةظأت وذكرت بدؾء، وقد ا ت تػ دامحشي.

ماادا ، قااال: أنااا كشااي عشاادك صااانا مااؽ قااال لااي واةااد صاااةف معسااح: قااال طاارق بااا ي، اااب ااخص محتاارمعذاار ؽ سااشر، ااؾل لااي هااذا األخ م يرةسااه تااؾ ى، صاااةف السعسااح، قااال لااي: يااش ص عشااا بزاااعر، أضااا ااي مي ااي ألراايؽ يااذه ؾا، مااا تركااي طر اار، اارزت فندااان ااط ليراقااف الدااارق كااان أذكااى مااؽ السراقااف،

ؽ سااشر ااؾل لااه: أنااا كشااي عشاادك عامااح وكشااي أساارق مااؽ بعاادها مااا عر شااا، والداارقر وقرااي، ااأتي بعااد عذاار عشدك، كي تحف أنا ةاضر، قال له: هذا االعتراف لػ محح بالسعسح أساسي وأنا مدامحػ.

بظؾلر اإلنداان عتارف بخظ اه الداا ق، بظؾلار أن دتداسح ماؽ الاذي ا تاباه، بظؾلار ألناه اي زايلر ال أةاد لى الحق هذت زيلر عغيسر مد قلؼ مؽ رعلها، قح له أنا لظي. عر ها، الرمؾت فلى الحق، الرمؾت ف

ثع ليذ فإنو ، القيامة يـػ قبل فاستحمو فأتاه ماؿ، أو نفذ في مطمسة عشجه ألخيو كانت عبجا هللا رحع)) فصخح سيئاتو مغ أهخح: قاؿ حدشات؟ لو يكغ لع فإف هللا رسػؿ يا: قيل. الحدشات ىي إنسا درىع، ول ديشار

((.سيئاتو مىع

ع )) ((. باع إذا سسحا رجل هللاه رح

[.هللا عبج بغ جابخعغ والتخمحي البخاري أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

8

أةااي ب ااي لشااا ربااا لياارة، هااذت ااذمتػ، سااامحه يهااا، ما ااي بااالظر ق أةااذ مااؽ عشاادك كيلياايؽ رت ااال، ب ااي عليااه نر ليرة، سامحه يها.

قزى، سسحا إذا اقتزى((. إذا ، سسحا اشتخى وإذا باع، إذا سسحا ))

.عز ومحالتدامح لظي ، هذا تزي رةسر م

األمير ع د ال ادر ال زا اري كاان ماد ؾن اي الذاام، ن اح فلاى ال زا ار، ااان لاه ماار يار عرضاؾا يتاه لل ياا، وصاح لؤلميار هاذا د ا بال يي م لغ قليح، غزف، قح: وم أنا ال أ ياا ماؾار األميار هاذا الس لاغ، ااء واةاد

الخ ر، استدعات، وقال له: ةذ ثسؽ هذا ال يي وا ق مارنا، ما دمي ال ت يا هذا ال ؾر هذا الس لغ، هاذا الس لاغ ةذت وا ق مارنا.

ي خص حيح، م ادل، مادي، ةر ص، خدر كاح أصادقاءت ماؽ أماح م لاغ رةايص، و اي اخص الساال ي ةدمر العبلقات اإلندانير، دامحه، قح:

رحع هللا قػما يحدبيع الشاس مخضى وما ىع بسخضى((.))

عاارف م، وعاارف السهساار التااي أل يااي علااى كاهلااه، وعاارف أنااه اإلندااان األول، واإلندااان فذاالح ي اار اإلندااان السكاارم، والسكلاا ، وأن عليااه أن عسااح عساابل طي ااا ، يرك ااه الهااؼ بااالتع ير العااامي، هااذا الهااؼ علااه كااالسر ض،

دان مؽ هؾ الدعيد الدعادة الساد رت ال اهح.ألن اإلن

وأخػ الجيالة في الذقاوة يشعع ذو العقل يذقى في الشعيع بعقمو

* * *

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

9

لؾ رضاشا واةاد داةاح مامعار اي علياه أطروةار، و اي علياه وعيرار أسا ؾعير، و اي دوام، و اي لغار، و اي لغار نااام للغهاار فذا اادك، ط عااا هااذا ةااارج ال امعاار مااا لااه ثانياار، ال يشااام الليااح، الت ااى مااا واةااد ال اارأ وال كتااف، أ

عبلقر بال امعر.

يشهؼ، ا ترى ي عسلي ةظأت الشؾا ات. عز ومح اإلندان لسا عرف م

رحع هللا قػما يحدبيع الشاس مخضى وما ىع بسخضى((.))

))رحع هللا امخئ تكمع فغشع، أو سكت فدمع((.

شااه يز ااد، مااؽ ومهاااء ال ااؾم، و اايهؼ األةشاا ا ااؽ قاايس األةشاا مااا تالااؼ وال ال ؾلااؾا ساايدنا معاو اار أةااذ ال يعاارللسر، الاح أثشؾا ثشاء ير مع ؾل، دكؾته أربػ الس لس، ال له: ا أةش تالؼ، قاال: أةااف م فن كاذ ي،

وأةا اؼ فن صدقي، اان تلسيحا أ لغ مؽ ترر ح، أ ام تتالؼ كلسر اصلر.

فغشع، أو سكت فدمع((. ))رحع هللا عبادا تكمع

مادا ، تالاؼ كابلم اذيء، قاال لاه واةاد: اا اةكاي مباح ا تالؼ كبلم ير عػ، أو اسكي، واةد الباس ل ااس أنياق ل اسػ، أو ال س مبح ةكيػ، هذا الابلم ال يتشاسف ما هذا الل اس األنيق، أو ال س مبح ةكيػ، قال:

و((.)) رحع هللا امخئ عمق في بيتو صػتا يؤدب بو أىم

ال دتخدمه لاؽ يلؾح به، أب س هللرت األمؾر كلها ساي رت هذا ليس ياي، ال اد ماؽ ايء ماؽ التربيار، ايء مااؽ التأديااف، اايء مااؽ الداالظر، دا سااا الحااالتيؽ الستظاار تيؽ سااهلتيؽ، التداااهح سااهح، والاداار سااهح، العشاا

ى علااى يااد ػ اايؽ مح تااػ، وباايؽ سااهح، والتداااهح سااهح، أمااا الرااعف أن ت سااا يشهسااا، أن سااا الااذي يترباا الهي ر، أن يرمؾك وأن خا ػ، الش ي علسشا:

)) رحع هللا امخئ عمق في بيتو صػتا يؤدب بو أىمو((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

10

ط عا هذا التؾميه أب مؽ دون سلظر، أب مؽ دون ع اب ليس أبا ، أما فذا اال ؽ تربى تربير عالير باأب ةكايؼ لح ةياته يدعؾ أل يه بالخير.

ل اما الرغير ةديث ةرمه الديؾطي عؽ أ ؾ هر رة:ورد ي ا

)) رحع هللا الستدخويلت مغ الشداء((.

ةرماي ماؽ يتهاا ول داي فذاقال ي عهد الش ي كاني امرأة تركف دابر ؾقعي عشهاا اناذا مداسها، االسرأة ثيابا سابغر متدروالت تحي البياب، لؾ رضا ي صار ةادث، وقعي مدتؾرة تاؾن.

هللا الستدخويلت مغ الشداء((. )) رحع

وقجـ فزل ليـػ فقخه وحاجتو((.ا باعتدال، وأنفق قرجا ا دةله ةبلل، ))رحع هللا امخئ اكتدب شيبا

عشي له أعسال طي ه ي عشدت د ا ألسر، ي عشدت ةح لسذكبلت، تزو ج لذ اب تهي ر لسدت ح.

)) ورحع هللا امخئ أصمح مغ لدانو((.

ةدؽ لغته، هذت اللغر وعاء، أني ت در أن تذرب كأس عرير مؽ أعلى درمار بكيلارت ال تذاربها، فذا اإلنداناللغر وعاء، إذا كان اإلندان ةدؽ لغته، تعلؼ العربير مؽ الديؽ هذت الالسات العاميار، والتاداير، والتخ ايص،

ومب ت.

لسار صاح قرأهاا، مذاكلر تابل علايكؼ ماؽ وم كشا ب لدر واةد حسح دكتؾرات قرأ نص مؽ مر دة سكؽ ما اي ك سؾرة س، هي اسيؽ، و ي مذ ا قال: سؾرة الشؾر، الشؾر، كؼ ي بعد عؽ ال رءن الار ؼ.

أصمح مغ لدانو((. عبجا )) ورحع هللا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

11

واةد صاغ ة ار، ساسح باساتيراد العلا ، اتاف ساسح باساتيراد العلا للساؾاطشيؽ، اي ارق ك يار ايؽ أن ت اؾل سؾاطشيؽ باستيراد العل ، وبيؽ أن ت ؾل سسح باستيراد العل للسؾاطشيؽ.سسح لل

أصمح مغ لدانو((. عبجا )) ورحع هللا

تعلؼ لغر، فذا ي فندان عشدت كتاب لغار، عشادت قاامؾس، عشادت قؾاعاد، ةزار درس لغار عربيار هاذا ماؽ الاديؽ، اون رةسر ةاصر:

ع )) ((.األنرار أبشاء وأبشاء ألنرار ا وأبشاء األنرار للاه رح

عػؼ[.عغ عسخ بغ ماجو ابغ أخخجو]

ألنهؼ أدوا الذي ما عليهؼ، وب ي الذي لهؼ، أ ام اإلندان يؤدي الذي عليه نرر الحق.

ع )) ((.األنرار أبشاء وأبشاء األنرار وأبشاء األنرار للاه رح

ع )) وما نفعشي ماؿ في مالو مغ بلل وأعتق اليجخة، دار إ لى وحسمشي ابشتو، زوجشي بكخ، أبا هللا رح ، صجيق مغ لو وما الحق تخكولقج مهخ ا، كاف وإف الحق يقػؿ عسخ، هللا رحعالسلـ ما نفعشي ماؿ أبػ بكخ،

ي عثساف، هللا رحع ير العدخة وزاد في مدججنا حتى وسعشا ((.وجيد ج السلئكة، مشو تدتح

الؾاةد أنرق ي تؾسعر السد د. فذاوسا السد د،

ر الميع عمي ا، هللا رحع)) ((. دار حيث معو الحق أد

عغ عمي ابغ أبي شالب[. التخمحي أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

12

ا عتسااؾن علااى مااؽ لااان عاارف الش ااي قاادر أصااحابه، وكااان ااؾل عااؽ أقاادارهؼ، ةتااى ذاا عهؼ، العغساااء دا سااما أنه كالذسس لاؽ كاان غهار عليه الربلة والدبلمةؾلهؼ، ما ي اسؼ غهر ما بعض العلساء، أما الش ي

أصحابه.

)) رحع هللا ابغ أبي رواحة كاف أيشسا أدركتو الرلة أناخ وصمى((.

ةا ظ على الرلؾات ةراعا ديدا .

ر م، هااذت دنيااا، وءةاارة، مدااؼ، وصااحر وأهااح، وبيااي، وسااعادة، أثسااؽ اايء تشالااه هااي رةساا أيهااا اإلةااؾة الااارام، وسرور، وترا ل، وتؾازن، وطسأنيشر، ومشر فلى األ د، هذت رةسر م.

سا خيخ رب ظ ورحسةه ﴿ ﴾.يجسعهػف م

] سػرة الدخخؼ[.

ةاديث. رةسػ م، ا ربي ماذا د مؽ ومدكت وماذا ومد مؽ دك، وثسشها هذت األ فذا

يغ رب لل الحسجه العالس

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعاد األمايؽ، اللهاؼ أعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر عليشااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

13

عجة أحاديث في السؤمغ مػضع: ( 01-12الجرس )

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

الرا دة التي سكؽ أن ندتريدها مشها: فةؾتشا الارام، ي الر ر قرأت ء ر أر د أن ألري الشغر فليها، لعغؼ

ع كهشت وإ ذا﴿ عه فأقست ف يي ع الرلة ليه ع شائ فة فمتقه شيه حهوا معظ م ع وليأخه ﴾. أسم حتيه

[.012] سػرة الشداء اآلية:

يذايؽ صابلة ال ساعار ال تتارك، أيؽ هذت الربلةت ي أسلحر، و ي ةاط السؾامهار األول، و اي أثشااء التحاام ال اي اي الدالؼ ونحاؽ ءمشاؾنت ونحاؽ اي يؾتشاات هاح ت اد اي كتااب م كلاه دلايبل أقاؾى علاى أ زالير صابلة

رت لشا صبلة ال ساعر ونحؽ نحارب عدونا ي ةط ال تاال األول، لاؾ أن س حانه وتعالىال ساعر مؽ أن م ة الرااارض ألعراااي الراااحابر اااي أثشااااء ال تاااال ماااؽ صااابلة صااابلة ال ساعااار عشاااي لهاااا زاااح بدااايط علاااى صااابل

ال ساعر، عذرة ءالف صحا ي، ةسدر ءالف ثبلث م ر، كح واةاد بسكاان رالي، علاى انراراد، مسكاؽ يتشااوبؾا بالربلة، أما يش غي أن رلي صحابر رساؾل م اشص ال ارءن الاار ؼ، صابلة مساعار وهاؼ ااتلؾن عادوهؼ اي

كاناااي هاااذت الرااابلة لهاااا تلاااػ األهسيااار بحياااث رضاااي اااي أثشااااء الحااارب، ااااؼ هاااي ةاااط السؾامهااار األول، اااإذا مرروضر عليشا ي أ ام الدلؼت ال ي عدو، وال ي قتال، وال ي أسلحر، وال ي التحام ما العدو.

وإنسا يأكل الحئب مغ الغشع مع الػاحج، وىػ مغ الثشيغ أبعج ))فالجساعة رحسة والفخقة عحاب، والذيصاف سية((.القا

((.الجساعة مع هللا يجه ))

[.عباس بغ هللا عبجعغ التخمحي أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

14

أةيانا أخ ؾل كلسر لاي عليهاا رد ك يار، ن اؾل: ماا عساا نذاؾ ػ، اؾل: أناا معكار، لساا أصارى ءتاي، ال اؾاب: كشاي افذمر ض قيح لاه: أال تاذهف فلاى الظ يافت قاال: ةيشساا أ ارى أذهاف فلياه، نراس ال اؾاب، هاي ال ساعار

متزاااايق، وأتياااي فلاااى ياااي م انرااارج هساااػ، وانذااارح صااادرك، واطساااأن قل اااػ، وان داااظي أساااار رك، اإلنداااان حا ظ على ال ساعر، هذا يي م.

((.الدائخ يكـخ أف هللا عمى حقا وإف السداجج األرض في هللا بيػت إف))

[.مدعػد بغ هللا عبجعغ الصبخاني أخخجو]

عاز وماحلذاي، وال طراةر، وال صحشي ؾاله، لاؽ ست د تؾ يق بحياتػ، ست د ربشا سكؽ ال ت د كأس مؽ اأماادك ب ااؾة مااؽ عشاادت، أعظاااك الي اايؽ، أعظاااك التؾ يااق، أعظاااك الشراار، أعظاااك الحرااظ، هااذت أول ء اار او اار

البانير:

ػؿ يهذاق ق ومغ ﴿ جى لوه تبيغ ما بعج م غ الخسه ش يغ سب يل غيخ ويتب ع اليه ﴾. السهؤم

[.000] سػرة الشداء اآلية:

السؤمشااؾن لهااؼ ساا يح، السؤمشااؾن لهااؼ م ااادل، السؤمشااؾن لهااؼ قاايؼ، السؤمشااؾن لهااؼ أةاابلق السؤمشااؾن لهااؼ أنسااا عااز ساالؾكير معيشاار، اساات امر، صاادق، أماناار، عراار، تعراا ، ت سااح، صاا ر، سااساةر عرااؾ، انزاا ا ، تع ااد

يح السااؤمشيؽ، اااح مااؽ ةاارج عااؽ ساا يح السااؤمشيؽ ةاارج عااؽ طر ااق السااؤمشيؽ، وتعااد هااذت او اار ، هااذا ساا ومااحالاااادليح األول علااااى ة ياااار اإلمسااااات، هشاااااك أدلاااار أساسااااير ر يدااااير هااااي الاتاااااب والدااااشر ودلاااايبلن هااااؾ ال ياااااس

ؾل: عليه الربلة والدبلمواإلمسات، هذت او ر دليح اإلمسات، ألن الش ي

((.ضللة عمى يأمت هللا يجسع لغ))

[. عسخ بغ هللا عبجعغ الحاكع أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

15

لااؾ سااألشا أنردااشا هااح نحااؽ مؤمشااؾنت أةيانااا ت ااد فندااان علااى مانااف مااؽ الااذكاء، تراار اته متؾازناار، لاشااه ال رلي، مبح هذا اإلندان يؾقعػ ي ةيرة ك يرة، فذا كان اإلندان سكؽ أن كؾن صاالحا دون أن رالي، ساا

اإلماباار عااؽ هااذا الدااؤال سااهلر ماادا ، كااح فندااان ذكااي يتراارف تراار ا يشتاازت فع اااب اوةاار ؽ، قيساار الااديؽت الااذي حاارص علااى سااسعته، وعلااى مكشتااه، وعلااى مرااالحه، وعلااى يتااألق ن سااه ااي الس تسااا، داالػ ساالؾكا

ادة، فنسااا مع ااؾال ، لاشااه يهاادف مااؽ هااذا الداالؾك الدااسعر والؾماهاار، والسكاناار، والسكاسااف الساد اار، هااذت ليدااي ع اا الع ادة ما انظل ي مؽ طاعر م ت ربا فليه.

لاااذلػ مااااء عاااؽ تعر ااام الرااايام: اإلمدااااك عاااؽ الظعاااام، والذاااراب، وساااا ر السرظااارات، ماااؽ طلاااؾت الر ااار فلاااى ، أن لاؼ تااؽ هاذت الشيار لاؼ تااؽ هاذت الع اادة، الع اادة كساا عاز وماح روب الذسس شير التع اد والت ارب فلاى م

ؾعير، تد ها معر ر يشير، ترزي فلى سعادة أ د ر.تعلسؾن: طاعر ط

عليه اون مؽ هؾ السؤمؽت ي ر اض الرالحيؽ وردت كلسر مؤمؽ األةاديث الذر رر ت ر ا ثبلثيؽ مرة، ؾل يسا روات مدلؼ: الربلة والدبلم

خيخا فكاف شكخ، سخاءه أصابتوه إف لمسؤمغ، إل ألحج ذلظ وليذ خيخ، لو كهمو أمخه إف ! السؤمغ ألمخ عجبا)) ((.لو خيخا فكاف صبخ، ضخاءه أصابتوه وإف ، لو

عغ صييب الخومي[. مدمع أخخجو]

ط عا فن أصا ته سراء، كح أهح الدنيا فن أصا ته الدراء يتألق، و ذكر لاؽ ال ظؾلر كلهاا فذا أصاا ي اإلنداان ر مسيااحت هااذا أةااد ساا ح السااؤمشيؽ الت سااح، الت سااح، ضااراء هااح راا ر، هااح يت سااحت هااح يتل ااى هااذا براا

والر ر عشد السري ر.

:عليه الربلة والدبلمةديث ءةر روات اإلمام مدلؼ ؾل

((.الزعيف السؤمغ مغ هللا إلى وأحب خيخ القػي السؤمغ))

عغ أبػ ىخيخة[. مدمع أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

16

ح دارساته، ناامح تدر داه، ناامح بظ اه، ناامح قؾي، قؾي بعلسه، قؾي بسكانته، قؾي باةتراصه، مترؾق، ناام ؾعيرته، نامح بحر ته، مت ؽ، نغي ، صادق، ري بالؾعد، يش ز العهد، هذا السؤمؽ.

((.الزعيف السؤمغ مغ هللا إلى وأحب خيخ القػي السؤمغ))

بلميا متاااامبل ، الااديؽ واون ظاارح ااي ساااةر األ اااار الديشياار أن أةاادا لااؽ شااا بالااديؽ فال فذا رأى م تسعااا فسااعلااى مدااتؾى أ اااار مااا عاااد شااا الشاااس، علااى مدااتؾى ااردي، ولااؾ أل ااي عليااػ ألاا مؾعغاار ومؾعغاار، فندااان

مدلؼ مظ ق.

أعاارف رمااح مااؽ فةؾتشااا، لااه عسااح ااي ت ااارة ال يااؾت، أنذااأ عسااارة مااؽ عذاار ؽ سااشر، ت ر ااا م اار وةاادة سااكشير، ألصااحا ها ااي الداا بلت الرسااسير، فندااان اااري يااي بخسداار وألساا اب مع اادة ةيااح يشااه وباايؽ تداا يح ال يااؾت

وثبلثاايؽ ألاا اليااؾم ثسااؽ اثشااي عذاارة مليااؾن، ولاايس باسااسه عاارض هااؤالء عليااه كااح يااي بسليااؾن لياارة علااى أن داا ح هااذت ال يااؾت بأسااساء مالايهااا، ط عااا اعتااذر ألماار لاايس ياادي، لسااا صااار مااؽ السسكااؽ أن تداا ح ساا لها

واةدا ، داؼ لاي أةاذ أةؾتشاا أناه عارض علياه م ار ملياؾن، نغيار تدا يح ال ياؾت، لساا لهؼ دون أن أةذ قر ا أمكؽ تد يح ال يؾت ما ت اضى درهسا واةدا ، قال: أنا بعتاؼ، وربحي عليكؼ، وق زي الابسؽ كاامبل ولايس لاي

درهؼ، لسا ءن أوان التد يح كح فندان س ح يته يدت. أيعشدكؼ

رار، اون كاؾن دا اا ثساؽ ال ياي كاماح، أةاي ال أطاؾب فال بس ار ألا ماا أع اػ دعاه هذا اإل ساان، اإل ساان ع مؽ دون طا ؾ، رعلها أناس كبيرون هذت، وما ألبر مؽ رعلها.

الديؽ كسا قلي لاؼ شاء أةبلقي، لذلػ:

((.القػي السؤمغ))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

17

خدماااار السداااالسيؽ أضااااعاف قااااؾي بأةبلقااااه، قااااؾي بعلسااااه، قااااؾي باساااات امته، قااااؾي بكداااا ه، الغشااااي عشاااادت اااارص ل مزاعرر، والعالؼ عشدت رص أل ر، لاؽ الش ي م ار الخؾاطر، قال:

((.خيخ كل وفي))

الاح على العيؽ والرأس.

((.خيخ كل وفي الزعيف السؤمغ مغ هللا إلى وأحب خيخ القػي السؤمغ))

وأي مؤمؽ على العيؽ والرأس، و ن كان ضعي .

((.تعجد ول با استعغو يشفعظ، ما عمى احخ ص ))

عغ أبػ ىخيخة[. مدمع أخخجو]

ن ظاار مهساار ماادا ، أنااي ااي األساااس ضااعي ، وال تسلااػ ااي ا ، وم ياادت كااح اايء، مااا عليااػ فال أن تدااال م صادقا .

ةيااء، أةد العار يؽ با اسسه ع د م ؽ الس اارك، سا ح ساؤاال دقي اا ، قياح لاه: ماؽ الشااست ورد هاذا باإلا تخار ب ؾتاه هشااك فذامؽ الشااست ماؽ هاؼ ال ذارت اال ع اد م اؽ الس اارك: العلسااء، لاؼت قاال: ألن اإلنداان

ةيؾان أقؾى مشه، فن ا تخر ؾزناه، هشااك الحاؾت األزرق وزناه ةسدايؽ طاؽ، ماا وزناػ أنايت فذا ا تخار ب ؾتاه، ر بانغساسه بالسلاذات، بعاض أناؾات الظياؾر ضاربي ي س ات بالغابات يشهذؾن الحيؾان دقا ق معدودة فن ا تخ

رقسا قياسيا ...... لساذات بال سال الظاووس، بكح صرر مؽ صرات اإلنداان يار العلاؼ والسعر ار هشااك ةياؾان يترؾق عليه.

لسا س ح ا ؽ الس ارك مؽ السلؾك فذا ت قال: هؼ الزهاد، مؽ الشاست قال: هؼ العلساء مؽ السلؾكت هؼ الزهاد.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

18

ملااػ سااأل وز اارت وكااان ملااػ م ااار، قااال لااه: مااؽ السلااػت قااال لااه: أنااي، قااال لااه: ال، السلااػ رمااح ال نعر ااه وال عر شا، له ياي يؤو اه، وزومار ترضايه، وزرق كرياه، فناه فن عر شاا مهادنا اي فذاللاه، و ناه فن عر شاا مهاد اي

استرضا شا، و ن عر شا مهدنا ي فذالله.

ء، مؽ السلؾكت قال له: الزهاد، ألن الزاهد معح الدنيا ي يد ه ولؼ علها ي قل ه.مؽ الشاست قال له: العلسا

)) السؤمغ لمسؤمغ كالبشياف السخصػص((.

، و ظعؽ كح مشهساا بااوةر وم االثشاان دا ظان نصدقؾني فن رأيي مؤمشيؽ يتشا دان، و تعاد ان، و ت ا زاؤمؽ، كال شيان السرصؾص، ح ه و زورت، و دا ا عشه، و شررت، مؽ عيؽ م، عبلمر السؤمؽ أن عيؽ أةات الس

وال خذله، وال دلسه، وال ح رت، و عيشه، و عظيه.

((. بعزا بعزو يذج السخصػص ػ كالبشياف لمسؤمغ السؤمغ))

عغ أبػ ىخيخة، وأبػ سعيج[. الصبخاني أخخجو]

روات اإلمام مدلؼ: ما قاله، يسا عليه الربلة والدبلمومؽ أةاديث الش ي

جغه الجنيا)) ((.الكافخ وجشةه السؤمغ، س

عغ أبػ ىخيخة[. والتخمحي مدمع أخخجو]

السااؤمؽ اتخااذها مظياار، لاااؽ الاااا ر معلهااا مشاار لااه، ااإذا كانااي كااح اومااال مشراا ر علااى الاادنيا هااذت عبلماار ةظيرة، و ذا كاني اومال كلها مشر ر على اوةرة هذت عبلمر طي ر.

:عليه الربلة والدبلمل ؾ

يداف ف ي أثقله شيء م غ ما)) مهق م غ الق يامة يػـ السؤم غ م ((.حدغ خه

عغ أبػ الجرداء[. والتخمحي داود أبػ أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

19

أليس أعلاؼ العلسااءت نعاؼ، ألايس أ لاغ الخظ ااءت عليه الربلة والدبلمأث ح عسح ي ميزان السؤمؽ، ربكؼ الش ي نعؼ، أليس أعدل ال زاةت نعؼ، أليس أ رت الس تهديؽت نعؼ، أليس أمهر الزعساءت نعؼ، أليس أقؾى ال اادةت نعاؼ،

لسا أراد م أن سدةه بساذا مدةهت قال:

مهق لعمى وإ نظ ﴿ يع خه ﴾. عط

] سػرة القمع[.

لذلػ الحديث الذر م:

يداف ف ي أثقله شيء م غ ما)) مهق م غ الق يامة يػـ ؤم غ الس م ، خه ر يبغهسه للا وإ ف حدغ ((.البحيء الفاح

مسكؽ مؤمؽ سزح مازح مشدايت ال وم، ال داتظيا، وال زاحػ لهاذا السازاح، أماا الاذي عاح هساه كلاه هاذا السزاح صار هذا ي حش، و ي ذاءة.

قال:

مهقو دغ ب حه ليهجر ؾه السؤمغ إ ف )) ((.القائ ع الرائ ع درجة خه

عائذة أـ السؤمشيغ[. داود أبػ أخخجو]

علياه الرابلة مؤمؽ أةبلقه ةدشر، طؾال الدشر كأنه صا ؼ قا ؼ، أدرك بحدؽ ةل ه درمر الرا ؼ ال اا ؼ، اؾل ي الحديث الرحيح السترق عليه: والدبلم

((. الشبػة مغ جدءا وأربعيغ ستة م غ جدء السؤم غ رؤياػ تكحب السهؤمغ ؤياره تكج لع ، الدمافه اقتخب إ ذا))

عغ أبػ ىخيخة[. ومالظ والتخمحي داود وأبػ ومدمع البخاري أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

20

فذا أراد أن علاؼ ع ادت السااؤمؽ فعبلماا م ا ارا ، بابل واساظر، كياا ت عاؽ طر اق الر اا الرااالحر، عاز وماحوم :عليه الربلة والدبلميرى السؤمؽ ر ا واضحر وضؾح الذسس، هذت الر ا كؼ وصرها الش ي وأةيانا

((. الشبػة مغ جدءا وأربعيغ ستة م غ جدء ))

((. عشو يقس حتى ب جيشو مهعمقة السؤمغ نفذ))

عغ أبػ ىخيخة[. التخمحي أخخجو]

ا نرداااه علاااى كراااه، وباااذل كاااح الغاااالي والااارةيص، فةؾاناااا الاااارام، صاااحا ي ملياااح ةااااض السعاااارك كلهاااا، ووضاااوالشرس والشريس، وتؾ ات م، ماء الش ي ليرلي عليه، قال: أعليه ديؽت ال ع د م ؽ مدعؾد: نعؼ اا رساؾل

: صاالؾا علااى صاااة كؼ، ااال ا ااؽ مدااعؾد: ااا رسااؾل م علااي عليااه الراابلة والداابلمم، عليااه ديشاااران، ااال اي علياه الرابلة والدابلمهذت ال رر معرو ار عشادكؼ وأذكرهاا كبيارا ، لااؽ تتستهاا أن الش اي ديشه، رلى عليه،

اليااؾم التااالي سااأل ا ااؽ مدااعؾد: أد عااي الااديؽت قااال: ال، مااا معااه، تعهااد، لاااؽ مااا معااه، سااأله ااي اليااؾم البالااث: : اون ا تارد ه الرابلة والدابلمعلياأد عي الديؽت قال: ال، سأله ي اليؾم الرابا: أد عي الديؽت قال: نعؼ، اال

ملدت، ملد السيي اون ف ترد، استش ط العلساء : أن ذمر السيي ال ت رأ بالزسان، ح ت رأ باألداء.

، أن الااؾةي ان ظااا عشااه أساا ؾعيؽ أو ألباار، لااق الش ااي أ ااد عليااه الراابلة والداابلمقاارأت ماارة مااؽ ساايرة الش ااي أللتهاا ماؽ تسار الرادقر، رأى تسارة علاى الدار ر أللهاا، قاال: لعلهاا ال لق، ثؼ قال: ا عا ذر، قال: لعلها تسارة

تسرة أللتها مؽ تسر الردقر، أللها ح ف عشه الؾةي أس ؾعيؽ لذلػ:

)) ركعتاف مغ ورع خيخ مغ ألف ركعة مغ مخمط((.

)) ومغ لع يكغ لو ورع يرجه عغ معرية هللا إذا خل، لع يعبأ هللا بذيء مغ عسمو((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

21

جة ، مثله القهخآف يقخأه الحي السهؤم غ مثل)) يا األهتخه ، شعسهيا ، شي ب ريحه القخآف يقخأ ل الحي السؤمغ ومثله شي ب ، وشعسيا ليا ريح ل التسخة، مثله ، مثله القخآف يقخأه الح ي السشاف ق ومثله حمػ وشعسيا شيب، ريحيا الخيحانة

، وشعسيا ليا، ريح ل الحشطمة كسثل القخآف يقخأه ل الحي السشاف ق ومثله مهخ ((.مهخ

] متفق عميو[.

((.البحيء ول الفاحر ول المعاف ول بالصعاف السؤمغ ليذ))

] رواه التخمحي[.

ػؿ يهذاق ق ومغ ﴿ جى لوه تبيغ ما بعج م غ الخسه ش يغ سب يل غيخ ويتب ع اليه ﴾. السهؤم

[.000] سػرة الشداء اآلية:

((.البحيء ول الفاحر ول المعاف ول بالصعاف السؤمغ ليذ))

وهذت بذرى قال: عليه الربلة والدبلمقال

له ت مظ : قاؿ عميو؟ الشاس ويحسجه الخيخ، مغ يعسله الخجل أرأيت )) ((.السؤمغ بهذخى عاج

[.الغفاري ذر أبػغ ع مدمع أخخجو]

فذا اإلندان سسعته طي ر كبير، والشاس كلهؼ ح ؾنه دليح صبلةه، دليح ميد، الشاس لؾال أنه صالح ماا أة اؾت، الؾاةد مح ؾب مدا كأنهاا بذارى ماؽ فذالؾال أنه مدت يؼ ما وث ؾا به، لؾال أنه ألرمهؼ ما الترؾا ةؾله، هذت بذارة

.عز ومحم

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

22

ءةر ةديث:

ل فل ، السؤمغ أخػ لسؤمغه ا)) صبة عمى يخصهب ول ، أخيو بيع عمى يبتاع أف لمسؤمغ يح حتى ، أخيو خ ((. يحر

[.عامخ بغ عقبة مدمع أخخجو]

ت يااا علااى يعااه يااا الااش ش، أو يااا ةل ااي، أو أن تاادةح الراار ر ق ااح أن ير ااا ياادت مشهااا أو تخظااف تاااة هااؾ ال ؾز بحق السؤمؽ((. ةظ ها، أو أن ت ي يها هذا

)) ول يمجغ مؤمغ مغ جحخ مختيغ((.

لاايس العااار أن تخظاائ ااح العااار أن ت ااى مخظ ااا ، لاايس العااار أن تاااؾن ماااهبل ، لاااؽ العااار أن ت ااى ماااهبل ، ليس العاار أن تلادغ لااؽ العاار أن تلادغ مارتيؽ ماؽ ة ار واةاد، وماؽ مارب الس ارب كاان ع لاه مخارب هكاذا

ؾلؾن.

يغ رب لل الحسجه العالس

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعاد األمايؽ، اللهاؼ أعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر عليشااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي

.ص حه وسلؼ األمي وعلى ءله و

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

23

الرفات مغ كثيخ في تعالى هللا محبة: ( 01-10الجرس )

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

وعلااى ن يشااا أ زااح الراابلة والداابلم، كلاااؼ علااؼ أن مااؽ اايؽ األن ياااء والرسااح ساايدنا سااليسان عليااه أيهااا اإلةااؾة،هذا الش ي الار ؼ ءتات م ملاا ، كان ن يا ملاا وليس الشاس وةدهؼ ةاضعيؽ فلياه، اح فن ال اؽ كاانؾا ةاضاعيؽ

فليه، وسخرت له الر اح، وعلؼ لغر الظير، وءتات م مؽ كح يء.

كااان ملاااا ت يشسااا ب ياار األن ياااء كااانؾا ااراء، ألااؼ دااأل أةاادكؼ نردااه هااذا الدااؤالت مااا الحكساار مااؽ أن هااذا الش ااي لانؾا رعاة شؼ، كانؾا ضعراء.

فذاأن م قادر علاى دا ساا أن حساح الشااس علاى طاعتاه باال ؾة ولااؽ هاذت الظاعار أيها اإلةؾة،الش ظر الدقي ر ألن يااء كاانؾا ضاعا ا ، بإمكاناػ أن ير اد ماؽ الساؤمؽ أن أتياه مح اا ، لاذلػ ألبار ا هلالج لجألرهؾا عليها ال تدعدت، م

ت ااؾل عااؽ الش ااي أنااه ساااةر، و نااه م شااؾن، و نااه كاااهؽ، وتشااام ااي يتااػ مظس شااا ، وال اايء عليااػ، لساااذات ألنااه ضعي ، بال دا ر ط عا .

اماػ رق ي كتابه الار ؼ يؽ الع يد، وبيؽ الع اد، وكح فندان هؾ ع دا ع د قهر، وماؾدك يادت، طع هلالج لجم يدت، رابػ يدت، أهلػ يدت، أوالدك يدت، أمهزتػ يدت، ب ا ك يدت، الع د الذي مسعاه ع ياد هاؾ ع اد ال هار، لاااؽ م حااف الع اااد، الع ااد الااذي مسعااه ع اااد هااؾ ع ااد الذااكر، عشااي ماااءت طا عااا ، تعاارف فليااه، تعاارف فلااى

و ح عليه ة ا به هؾ ع د الذكر. مشه ه، أطاعه، ت رب فليه، هذا الذي عرف م م ادرة مشه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

24

عليااه الراابلة لااذلػ أساااس هااذا الااديؽ هااؾ الحااف، لااؾ ألغيااي الحااف مااؽ ديششااا ألغيااي الااروح مااؽ ال دااد الش ااي ااي دا اار األماار كااان ضااعيرا عليااه الراابلة والداابلم، ااؤلن الش ااي عااز ومااحكااان أ ااد الشاااس ة ااا والداابلم

ااؽ اساارت اسااتظات الش ااي أن خلرااه مااؽ العااذابت مااا اسااتظات، كااان ااي مدتزااعرا ، ألااؼ عااذب ساايدنا عسااار قاار ش، والااذي يلرااي الشغاار أن قاار ش لااؼ تااؤمؽ بااه، لااؾ أنهااا ءمشااي لعااد هااذا الااديؽ ت سعااا فقليسيااا ، لاااؽ قاار ش ال يلر األولى ي ال ز رة لؼ تؤمؽ به، ح أةرمته، ألن الذيؽ ءمشؾا به مسيعا ءمشؾا عؽ فةبلص، وعؽ ةف.

لذلػ أساس الديؽ الحف، أال ال ف سان لسؽ ال مح ر له.

قال: اا عسار كيا أصا حيت قاال: أصا حي أةاف م ورساؾله، أصا حي أة اػ اا رساؾل م ألبار ماؽ ماالي والشاس أمسعيؽ، فال نردي التي يؽ مش ي، قال: ا عسر لسا كسح ف سانػ فلى أن قال: أصا حي اا رساؾل م

لبر مؽ أهلي، وولدي، ومالي، والشاس أمسعيؽ، ةتى نردي التي يؽ مش ي، قال: اون اا أة ػ ا رسؾل م أ عسر.

اصااظرات ليكااؾن عليااه الراابلة والداابلمةيشسااا اصااظرى الش ااي ساا حانه وتعااالىلااذلػ محااؾر الاادرس اليااؾم أن م هذا الرراء مذاعا يؽ كح الشاس، عشي معله قدوة.

((.السخسميغ بو أمخ ابس السؤمشيغ أمخ هللا وإف ))

عغ أبػ ىخيخة[. والتخمحي مدمع أخخجو]

خت كسا فاستق ع ﴿ ﴾. معظ تاب ومغ أهم

[.002] سػرة ىػد اآلية:

أوةى فليه األمر والشهي ليكؾن هذا األمر والشهي معسسا على كح الخلق، معله قدوة لي تري الخلق أثرت.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

25

ؾل: س حانه وتعالىمزء ك ير مؽ الديؽ، ح هي الديؽ كله ألن م ملسو هيلع هللا ىلص لذلػ مح ر رسؾل م

ػلهوه وللاه ﴿ ػهه أف أحق ورسه ﴾. يهخضه

[.22] سػرة التػبة اآلية:

أة شااا، أة شااا خل شااا، ةل شااا، وأمااادنا، ساا حانه وتعااالىمحااؾر الاادرس اليااؾم: مااا دام الحااف أساااس الاااديؽ، وم قال: تعالىانا فليه، ب ي أن نح ه، ألن م وهد

ع ﴿ بيه بػنوه يهح ﴾. ويهح

[.05] سػرة السائجة اآلية:

سا حانه هؾ دأ، ةل شا، وأمادنا، وألرمشاا، ودعاناا فلياه، ب اي عليشاا أن ندات يف لهاذا الحاف بحاف مبلاه، ألن م أي اايء ةل ااه م ااي الاااؾن لااه وعيرتااان، سااخر الاااؾن تدااخير ؽ، تدااخير تعر اام، وتدااخير تااار ؼ، وتعااالى

الا رى أن تتعرف فليه مؽ ةبلله.

:عليه الربلة والدبلمنغر الش ي فلى الهبلل، ال

شج خيخ ىلؿه )) ((.وره

عغ مخسل قتادة[. داود أبػ أخخجو]

ولاى سا ف ساعادة أ د ار ال السهسر البانير أن تشترا به، السهسر البانير تشتهي عشد انتهااء الحيااة، لااؽ السهسار األ تشتهي، سأوضح ألبر:

لااؾ أن فندااان وقاا أمااام بااا ا أزهااار، ورأى هااذت األزهااار، رأى ألؾانهااا، ااؼ را حتهااا ساا ح م علااى هااذا الخلااق ال د ا، ودةله ال دسح له أن ذتري األزهار، فذا وصح فلى م مؽ ةبلل هذت او ر د ة ق مؽ هاذا الخلاق

لذي اقتشى األزهار، وكان يؽ األزهار ولؼ يشت اح مشهاا فلاى الساشعؼ هاذا عظاح أل ار هادف ماؽ ألسح ا ر، أما ا ةلق األزهار.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

26

مببل : واةد قرأ عؽ العدح، أو عؽ الشحح راضي عيشات ةذؾعا و عغاما له، لاؽ دةله كساا قلاي ال داسح لاه ته فلاى م، االنتراات ايء، واإلر ااد بألح العدح، هذا ة ق مؽ ةلق العدح كح ا اتاه، ألن هاذت او ار أوصال

يء ءةر.

ااالسؤمؽ الاااؾن كلااه معاارض لاساااالت م، معاارض ألسااساء م، معاارض أل عااال م الاااؾن كلااه، بإمكانااػ أن تح ق أل ر هدف على اإلطبلق مؽ ةلق السخلؾقات ةيشسا تترار ي ةلق الدساوات واألرض.

اون السظلاؾب أن نرعاح اي ا ح شاا م أة شاا فذ ةل شاا، وأة شاا فذ عاز وماحكيا نحاف مت م أيها اإلةاؾة،أمدنا، وأة شا فذ هدانا فلياه، اون كيا ح شاا ة اا ءةار، ةاف اإل ااد ةراح ب اي ةاف الاساال، اي م سؾعار أةاديث ي ال اما الرغير ت يؽ أن م حف مؽ الع د أن رعح كاذا وكاذا اي اخص أةياناا لاؽ تراح فلياه،

أ ؾاباه مرتحار لخل اه فذا ت ارب الع اد فلاى م ا را ، ت ارب م مشاه ذراعاا ، هلالج لجلؽ تدتظيا أن ترح فليه، لااؽ م ت اارب الع ااد لربااه ذراعااا ، ت اارب م فليااه باعااا ، فذا أتااات سذااي أتااات هرولاار، أي ةركاار مااا م تل ااى الترةيااف، فذا

وتل ى التشسير، وتل ى ال ذر.

ؾل، وهذت كلها ي ال اما الرغير: يه الربلة والدبلمعل الش ي

ػ ويبغس الدائل السمحف، والتباؤس البؤس ويكخه عبجه، عمى الشعسة أثخ يخى إف يحب تعالى هللا فإف)) ويحب الحيي العفيف الستعفف ػ((.

[.عمقسة أبي بغ زىيخعغ الحارث أخخجو]

ي أن يتت اا العاؾرات، الحياي راؾن مؾارةاه عاؽ تت اا حف الحياي صااةف الحيااء، ال يشظاق باالرحش، داتح ؾل: عليه الربلة والدبلمعؾارت الشاس، الحيي دتحي مؽ م أن يرات على ةالر ال ترضي الش ي

((.والتباؤس البؤس ويكخه عبجه، عمى الشعسة أثخ يخى إف يحب تعالى هللا فإف))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

27

باالالف الاشعؼ، اؾل لاػ: ماا اي ساؾق، ماا اي اغح، كاؾن محاا ،فندان نسظاه نساط اكؾى دا ساا ذاكؾ يودا سا يلت ط الشؾاةي الدي ر بالحياة، الشؾاةي السغلسر و عسسهاا، م لداه م لاس ان ااض، كيا ماا تالاؼ يشغار

.عز ومحبسشغار أسؾد، هذا اإلندان ال ح ه م

((.ػ ػ ويبغس الدائل السمحف والتباؤس البؤس ويكخه))

سيدنا عسر بإلحاف، قال له: ا هذا ل د ضات مؽ نرػ ألبر ماا ضاات مشاػ، أناي اذلي أةد األ خاص سأل ماء ومهػ، السؤمؽ عز ز، وال يش غي للسؤمؽ أن يذل نرده.

)) اشمبػا الحػائج بعدة األنفذ فإف األمػر تجخي بالسقاديخ((.

)) إف هللا جػاد يحب الجػد((.

[.وقاص أبي بغ سعج .يعمى أبػ أخخجو]

حف الار ؼ، وكسا تعلسؾن:م

)) أحب ثلثا وحبي لثلث أشج، أحب الصائعيغ، وحبي لمذاب الصائع أشج، وأحب الكخماء، وحبي لمفقيخ ي لثلث أشج، وأبغس زالكخيع أشج، وأحب الستػاضعيغ، وحبي لمغشي الستػاضع أشج، وأبغس ثلثا وبغ

العراة، وبغزي لمذيخ العاصي أشج((.

شر يتابا األ بلم للداعر الخامدر وال رلي، ماذا ب ي مؽ عسرتت.ةسدر وستيؽ س

بغس أالستكبخ أشج، ))وأبغس العراة، وبغزي لمذيخ العاصي أشج، أبغس الستكبخيغ، وبغزي لمفقيخ البخلء، وبغزي لمغشي البخيل أشج((.

((.سفدافيا ويكخه األخلؽ معالي ويحب الكـخ يحب كخيع هللا إف))

[.الداعجي سعج بغ سيلعغ عالحاك أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

28

أ ام ي ةرؾمات ومذاةشات لسؾضؾعات تا هر، السؤمؽ ال يليق به أن يه ط فلى هذا السدتؾى.

((.سفدافيا ويكخه األخلؽ معالي يحب))

ت اد أساارتيؽ بالسحاالؼ، ثساااني سااشؾات لسؾضاؾعات تا هاار، ل زاا ا ااي األثاااث، األساؾارة الربلنياار، لسؾضااؾعات حالؼ، ومحاميؽ، وكبلم، وطعؽ، ولسز و سز.صغيرة مدا ، وم

((.سفدافيا ويكخه))

ب رفيق هللا إ ف )) ((.العشف عمى يهعصي ل ما الخ فق عمى ويهعصي الخ فق، يهح

عغ عائذة أـ السؤمشيغ[. داود وأبػ مدمع أخخجو]

مسكؽ أن ترح لهدف شعؾمر، ر ق، مسكؽ بعش ، الش ي الار ؼ قال:

((.السعشف مغ خيخ السعمع فإف تعشفػا، ول ػاعمس))

[.ىخيخة أبػ الحارث أخخجو]

ب رفيق هللا إ ف )) ((.العشف عمى يهعصي ل ما الخ فق عمى ويهعصي الخ فق، يهح

((.، وإف عسخ لغيػرإف هللا غيػر يحب الغيػر))

شذار الغدايح اي الذار ر، والشااس يرونهاا وهاؾ الذي غار على عرضه مؽ عبلمر ف سانه، لاؽ ي الي، زومته تمرتاح، تسذي معه ي الظر اق باأ هى ز شار، ال غاار علاى عرضاه االةاتبل عادم يارة، فذا كاان كاح ل اءاتشاا،

وسهراتشا، واةربلتشا يها اةتبل ما يه يرة.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

29

قال: عز ومحم

شع ﴿ ي للا صه ﴾. شيء كهل أتقغ الح

[.88الشسل اآلية: ] سػرة

((.يتقشو أف عسل أحجكع عسل إذا يحب هللا إف))

عغ عائذة أـ السؤمشيغ[. يعمى أبػ أخخجو]

أت شاااؾا أعساااالهؼ فن م ح اااه، عشاااي ركاااف السرتااااح، ما اااح رك اااه كاااح ماااا نغااارت لاااه فذالاااح أصاااحاب السراااالح د ثانير معله مدت يؼ، مدتع ح.لعذر ؽ سشر تتزايق، ليش ما حت اعسله على السيزان، هؾ لؾ ذل مه

((.يتقشو أف عسل أحجكع عسل إذا يحب هللا إف))

أصحاب السرالح، أت ؽ عسلػ، فن أت شي عسلػ فن م ح ػ، و ت اان العساح مازء ماؽ الاديؽ، لاؾ هاذا الساشهج ، اون الذاركات ط ه كا ر ر ح بااألوج، الاذيؽ أت شاؾا أعساالهؼ ربحاؾا أماؾاال طا لار، واساسهؼ الراشاعي بااألوج

الست شر مدا لساذا م يعاتها ك يرة مدا لايرت مؽ اإلت ان.

((. الميفاف إغاثة يحب تعالى هللا)) إف

[.مالظ بغ أنذعغ يعمى أبػ أخخجو]

ةاادثشي أخ، رالااف ساايارته، وال راار ق ااح اثشااا عذاارة سااشر ومااد اماارأة الداااعر البانياار عذاارة بالليااح ةاملاار طرااح و أنهااؼ رباااء، وا ااشهؼ ةرارتااه أربعاايؽ، أركاا هؼ وأةااذهؼ فلااى مدتذاارى، و لااى ط يااف، و لااى ومعهااا زومهااا، ي ااد

صاايدلي مشاااوب، قااال لااي: انتهيااي الداااعر الرابعاار، معااه ةاااالت صااع ر، قااال لااي: ب يااي عذاارة أ ااام مغسااؾس ه الدااعر بدعادة ال تؾص ، ألنه أ اث لهران، واةد محروق ما ي أةد معه، السؤمؽ غيث اللهرر، دقؾا علي البانير بالليح ةالر طلق عدرة وعشدت سيارة، ا أةي ما يهؼ ذوق ال يران، ال، أني ما يػ ذوق.

((. الميفاف إغاثة يحب تعالى هللا)) إف

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

30

الذي عشدت فمكانير خدم الشاس، البانير بالليح، الدابعر بالليح، بالر اح، مداء، كلهؼ مبح بعض.

((.عد وجلتو، وإف القخآف مأدبة هللا كل مؤدب يحب أف تؤتى مأدب))

فذا كان ي م لاس علاؼ، اي ترداير قارءن، اي ترداير لحاديث رساؾل م، هاذت ما ادة م أ اام تعازم زاعؾا لاػ ، واساتسعي عاز وماحأتياي ياي م فذاعرير، وم بلت، ولحؾم، وةزار، و ؾاله، وقهؾة، هذت مأدبر، لاشػ

م لس العلؼ.فلى تردير كبلم م، سأدبر م

ب هللا فإف)) ((.يهدأؿ أف يهح

[.األنراري مدعػد أبػعغ التخمحي أخخجو]

اسأله، ت د خص ضعي اإل سان واق على أ ؾاب الشاس، و ذل ماء ومهه لااح فنداان، لاشاه ال داأل م التذلح ، للع د ال. ، أني تعر عؽ الشاس، وتر ا عشهؼ، وا ذل ماء ومهػ أمام ربػ الذي ةل ػ،عز ومح

:عليه الربلة والدبلمأةد الرحابر كان سذي مت خترا ق يح فةدى السعارك ال

إف هللا يكخه ىحه السذية إل في ىحا السػشغ((.))

((.))مغ شكا إلى كفخ فكأنسا اشتكى عمى هللا

لااف مشااه، وتااذلح لااه، مااا ااي ااا حااف مااؽ اإلندااان أن كااؾن عز ااز، اطلااف مشااه، واساا د، وابااػ، وناميااه، واط مانا.

ب هللا فإف)) بادة وأفزله يهدأؿ، أف يهح ((.الفخج انت طاره الع

[.األنراري مدعػد أبػعغ التخمحي أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

31

فذا كان األمر صعف وأني انتغرت الررج هذت ع ادة.

)) إف هللا يحب أىل البيت الخريب((.

س، قال:الارماء، واةد اعر وص أنا

شبخ القجور ول غدل السشابيب بيس السصابخ ل تذكػ إمائيع

* * *

أما السؤمؽ كار ؼ، ط عاا ماؾ ار أن يتالا ، أماا أخ لاػ مداا ر فذا ديتاه هذا ال يي بحياته ما عسح عز سر، ك، عشدك وم يء عغيؼ، عسح طيف كبير، تعذيه عشدك، عشدك ر ر زا دة وعشدك أثاث زا اد، ونسيتاه عشاد

عر دفء الارم.

)) إف هللا يحب أىل البيت الخريب((.

ما كلرشا م أن نتال للزي ، لاؽ أ زا ح شا أن ناؾن كرماء.

((.معريتو يهػتى أف يكخه كسا رخرو يهؤتى أف يحب وجل عد هللا إف))

عغ عبج هللا بغ عسخ[. أحسج الماـ أخخجو]

أةاي ال أقرار، لسااذات عشاد األةشااف ال رار واماف، عشاد الداادة لاؽ سسح لػ بالدرر ت رار بالدارر، ال أناا الذا عير ال رر رةرر.

((.رخرو يهؤتى أف يحب وجل عد هللا إف))

، أني أل ر مؽ الرةررت.عز ومح عشي استعسال الرةرر أب ما م

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

32

عاصاي، ألن أ ام ت د خص ط يف مدلؼ ةاذق ورت قال لػ: ا ظر، ال، ال أ ظر، مؾ على كيرػ اون أني ةياتػ ليدي ملاػ، ألنه ي ةاالت الرؾم يؤذيها فيذاء ك ير.

ماارة اللهااؼ صااح عليااه، كااان مااا أصااحابه بداارر بعزااهؼ صااام، وبعزااهؼ أ ظاار، مظلااق الداارر يااز لااػ أن ترظاار، ااي صاااة ر ب ااؾا صااا سيؽ، ي اادو أنااه ااي ةاار ااديد، والسذاا ر ك ياارة الرااا سؾن ه ظااؾا، مااا تسكشااؾا أن

صامؾا، السرظرون نر ؾا الخيام، وأعدوا الظعام الش ي سر مؽ السرظرون، قال: يتابعؾا، لاؽ

((.باألجخ اليػـ السفصخوف ذىب ))

[.مالظ بغ أنذعغ والشدائي ومدمع البخاري أخخجو]

كاان صاسته نراح ه ظاي ألناه ماا ياػ أن فذاأ ام كؾن عشادك ياؾم زةسار عساح اديدة مادا وكلاه ةدمار للشااس إلندااان ااف أن كااؾن ةكاايؼ، فذا مكااان واةااد مت اعااد مااا عشاادت ااغلر رااؾم قااد مااا ير ااد، أ ااام كااؾن تاسااح، ا

كان نرح ال: فذااإل ظار أقؾى على العسح الرالح مؽ الريام، ط عا

((.باألجخ اليػـ السفصخوف ذىب ))

ي رةرر ةذها. فذا

إف هللا أف يعفى عغ ذنب الثخي((.))

سادتهؼ، زعسا هؼ، ر سا هؼ، خص وميه بالحي لط لظر تذهر يهت ال، هذا لاه مكانار، البري، ثراة ال ؾم مؽ كسال السؤمؽ فن ومد خص له مكانر لط.

((. التػابػف الخصائيغ وخيخه خصاء آدـ بشي كهل ))

عغ أنذ بغ مالظ[. التخمحي أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

33

لظر لدي مؽ الشاس الذي تذيا عشه تحكيها ليح نهار. ف أن ت ر عبرات الارام، فذا اإلندان لط

)) إف هللا أف يعفى عغ ذنب الثخي((.

البري؛ الدايد السظاات اي قؾماه، لاه مكانار، الشااس ح ؾناه، و دروناه، ال رار هاذت التاي ةكيتهاا، لاط لظار، لاؼ يشت اه للداؤال، أةاي لط لظر باإلعراب مببل ، لظر بالشحؾ، تسذيها، تا رها، أ تاى تاؾى بذاكح مداتع ح

هكااذا ااابلن قااال، اااؾز أن حكااي هاااذا الااابلمت مؾضاااؾت تذاااهير راا ح، أناااي قااح لاااه: السؾضااؾت هكاااذا، هاااذا الرؾاب، وبدرس قادم، وبذكح أو بالةر وضح لشا الرؾاب، مسكؽ، السؤمؽ حرص على سسعر السدلسيؽ.

ب للا إ ف )) ياؿ أبا تعف ف السه الفق يخ السهؤم غ عبجهه يهح ((.الع

عغ عسخاف بغ الحريغ[. ماجو ابغ أخخجو]

عشاادت ثساااني أوالد، وبيتااه باااألمر، ومعا ااه محاادود، لاااؽ راضااي، ومت سااح، ومتعراا وصااا ر، م ح ااه، م حااف كااح ع ااادت، لاااؽ حااف الاااامليؽ، مااؽ كسااال الر اار الت سااح، مااؽ كسااال الر اار التعراا ، مااؽ كسااال الر اار

ر.الر

ب للا إ ف )) ياؿ أبا السهتعف ف الفق يخ السهؤم غ عبجهه يهح ((.الع

((.حديغ قمب كل يحب هللا إف))

عغ أبػ الجرداء[. الحاكع أخخجو]

أ ام ت د فندان دنيات ميدة لاؽ ةاز ؽ، ةاا علاى نرداه كاؾن فةبلصاه ضاعي ، كاؾن عسلاه الرالح قلياح، ياار راضااي عشااه، هااذا الحاازن م اادس، ااالسؤمؽ عشاادت ةاازن، عشاادت ةاازن دا ااؼ، ةااا علااى مداات له كااؾن م

باوةرة، ةا ما كؾن م راضي عشه.

((.حديغ قمب كل يحب هللا إف))

)) إف هللا تعالى يحب السمحيغ بالجعاء((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

34

ء م ماا نبلقياه، يادق ال ااب دقار أن اإلندان بالعياد عساح قا سار، كبيارة ال ا سار، اؾل فن ااأ ام قرر طر رر: واةدة، و سذي، رتح ؾل: ال ةؾل م تح، ال رد ما يدةح، ال رد زا كرت.

مرة واةد له ما خص م لغ ن له مؽ مكان فلى مكان، سألشي، قلي: وم هذا نراب أعر اه نرااب أناا، راح عر بالليااح يشتغاار، ةتااى ماااء قااال لااه: هااات وقاا أمااام يتااه الداااعر البانياار عذاارة الغهاار، وب ااي للداااعر التاساا

الس لغ، انغر السلاح كيا ، ماؽ البانيار عذارة واقا ، للتاساعر باللياح ماؽ أماح م ار ألا تأةاذهؼ واةاد ن لهاؼ لاػ ط تظلف طلف واةدت. عز ومح كيي بأمانته أوقرػ مؽ البانير عذرة للتاسعر بالليح مؽ أمح زح م

اومجمغ القخع لألبػاب أف يمج أخمق بحي الربخ أف يحطى بحاجتو

* * *

للتبلوة، لؾ ما اعرت بذايء، م ح اػ أن تااؾن ملاح، فن رأى مشاػ فلحاةاا ، و صارارا ، املس للترار، املس وعزما أليدا رتح م عليػ.

)) إف هللا تعالى يحب السمحيغ بالجعاء((.

)) إف هللا يحب أف يخى عبجه تعبا في شمب الحلؿ((.

ام الحاارام سااهح، اون شاااء بااأي مكااان مسيااح ااؾل نااادي ليلااي، قااال لااي واةااد: وم بااأربعيؽ يااؾم ااي ثسانياار أ اامبلييؽ ربح، اعساح بعساح مذاروت ار م، اؾل: ساؾق ماا اي، ماا اي د اا ماا اي قا ض، تع اان، السراروف

ل ير، والدةح قليح.

.يحب أف يخى عبجه تعبا في شمب الحلؿ((تعالى )) إف هللا

معااح كدااف السااال عااز ومااح ااي ألاا طر ااق لادااف السااال الحاارام، ألاا طر ااق، وسااهح، ولحكساار أرادهااا م الحرام سهبل ، وكدف السال الحبلل صع ا ، لؾ كان معح الحبلل سهح ألق ح الشااس علياه ال ة اا باا، ال، ة اا

ع ا ، وكدااف السااال الحاارام سااهبل ، بأنردااهؼ التغااي ال شاار، لاااؽ لحكساار أرادهااا م معااح كدااف السااال الحاابلل صاااون ألاا مراالحر را حاار، ا ااتغح بالرااحؾن ال يلح ااؾا يااا، صااحؾن األسااظحر، وليدااي صااحؾن األلااح، ال

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

35

يلح ؾا يا، وأسعار الير، ولاؽ:

أف يخى عبجه تعبا في شمب الحلؿ((. تعالى )) إف هللا يحب

ةداااارة، أماااا دةاااح قلياااح ماااؽ طر اااق مذاااروت، ال ترااارح بسرااالحر ربحهاااا ك يااار لااااؽ يهاااا ااا هات، هاااذا الاااربحط عا ، ما لها مذكلر ما م، وربحها قليح، هذا الس لاغ ال لياح الحابلل عز ومحال زاعر مدسؾح يعها عشد م

ي ركر، والحرام الابير يذهف ما أهله.

((.السحتخؼ السؤمغ يحبتعالى هللا إف))

عغ عبج هللا بغ عسخ[. الصبخاني أخخجو]

رلحر، كهرب ي، ن ار، ةيا ، مش د، لػ مرلحر هذت مرلحر:لػ م

((.السحتخؼ السؤمغ يحبتعالى هللا إف))

ت د أخ بال اما أنيق فلى أقرى درمر، تاذهف فلاى عسلاه الباس أ ارول أزرق مذاسر و عساح، أناا أقدساه وم تذلاار ط عااا ألن هااذت ثياااب هااذا اإلندااان، ااي يااي م مت سااح، متعظاار، البااس ثيابااه نغيراار، بالعسااح ثيابااه م

العسح.

((.السحتخؼ السؤمغ تعالى العبج يحب هللا إف))

ما له عفء على الشاس، حسح وال حسح.

)) إف هللا تعالى يحب حفظ الػد القجيع((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

36

، هااذا ةاطااف ااؽ لتعاار قااال للارااار: فن دمحما ساايغزوكؼ خااذوا ةااذركؼ، أليدااي هااذت عااز ومااح حااف الؾ اااء م عغسىت ي كح نغؼ العالؼ، و دتحق اإلعدام، ال سيدنا عسر: دعشي أضرب عشاق هاذا السشاا ق، قاال ةيانر

له: ال ا عسر فنه هد درا ، ما ندي له ماضيه، فنه اهد ادرا تعاال اا ةاطاف ماا علاػ علاى أن علاي ماا ظ أهلي ومالي عشدهؼ، االش ي عليت قال: وم ما كررت، وال ارتددت، فني لريق ي قر ش أردت ها أن أةر

بكح بداطر قال: فني صدقته ردقؾت، وال ت ؾلؾا يه فال ةيرا ، أنهزه.

قااال علساااء الداايرة: فن عساار نغاار فلااى الااذنف اارءت ةياناار عغسااى، لاااؽ الش ااي نغاار فلااى صاااةف الااذنف، رءهااا ةيرا .لحغر ضع طار ر ألسي به، أنهزه، قال: فني صدقته ردقؾت وال ت ؾلؾا يه فال

ي خص قد ماا وماد أعساال طي ار اؾل نيتاه ليداي هكاذا، لاه م راد، الساؤمؽ ساليؼ الرادر، أةاذ األعساال الظي ر على ةالها مؽ دون أن ذكػ، السذاكايؽ دا ساا كاح ماا تالساي قرار عاؽ واةاد ليداي هكاذا، لاه قراد

ؽ اإل سان أن تردق الشاس.ثاني، طعان، وكح فندان ظعؽ به، الش ي قال: فني صدقته ردقؾت، مزء م

إف هللا تعالى يحب الديل الصمق((.))

مؾ:

﴾.وتػلى عبذ ﴿

] سػرة عبذ[.

دةااح يتااه بداااما ضااحالا ، أن تل ااى أةاااك ؾمااه طلااق صاادقر، أ ااام فذا حااف ال دااام، حااف الزااحاك، كااان م علايكؼ، الدابلم السعاروف، دةلي عليهؼ، م عظيكؼ العا يار، صا اح الخيار، الدابل فذا خص عشدت مؾعريؽ

مرتاااةؾنت ااي مذااكلرت ااي ااخص سااالي ال داالؼ، وال دااأل عااؽ صااحر اإلندااان، وال عااؽ أعسالااه، وال عااؽ أةؾاله.

)) إف هللا تعالى يحب الديل الصمق((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

37

أيها الذ اب، هذت بذارتاؼ:و ا

)) إف هللا تعالى يحب الذاب التائب((.

الذاااب التا ااف، اااب بااأول ةياتااه كلااه ميااؾل ور ا ااف، و را ااز، كلهااا مااا مااؽ اايء أةااف فلااى م تعااالى مااؽ ضابظها، هذا له عشد م مكا أة ك يرة.

)) إف هللا تعالى يحب الذاب الحي يفشي شبابو في شاعة هللا((.

ي أناس بال دعيؽ ماء علاى ال ااما، بعاد ماا ةلاص ماؽ الادنيا، و ا ا مشهاا، وماا ةابل علياه ايء ماا عسلاه، ء ليتؾب، ما عليه يء، أهبل وسهبل ، ما ي مذاكلر، لااؽ أمساح مشاه بكبيار واةاد بالبامشار عذار مااء اون ما

على ال اما، بأول ةياته، بأول ابه.

يغ رب لل الحسجه العالس

األمايؽ، اللهاؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعدأعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر عليشااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

38

بيا ليخحسشا الخحسة هللا خمق: ( 01-15الجرس )

رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.الحسد

او ات التي مرت، والسيسا: أيها اإلةؾة،

﴾.األكسو وأهبخ ئه ﴿

بإذني، بإذن م:

﴾. للا ب إ ذف السػتى وأهحي ي﴿

[.51] سػرة آؿ عسخاف اآلية:

:ه الربلة والدبلمعليماذا تعشي كلسر بإذن مت قال

((.دواء داء لكل ))

[.هللا عبج بغ جابخ مدمع أخخجو]

لؾ قرأ هذا الحديث فندان مر ض بسرض عزال، بساذا ذعرت.

((.دواء داء لكل ))

فال وةلااق لااه عااز ومااح، عشااي أيهااا الساار ض ال تيااأس، مااا مااؽ داء ةل ااه م عليااه الراابلة والداابلمهكااذا ااؾل معشؾ اااات السااار ض فلاااى أعلاااى درمااار، و ذا ارترعاااي معشؾ اااات السااار ض، وأز اااح عشاااه الياااأس دواء، ةاااديث ير اااا

وال شاااؾت، واست ذااار بالذاااراء، هاااذت الحالااار الشرداااير تعااايؽ علاااى اااراء العزاااؾ ر، هاااذا ءةااار ماااا قالاااه العلاااؼ، ث ااار واث ار ماؽ السر ض أنه سيذرى تعيؽ علاى اراءت، العزاؾ ر سكاؽ أن تارمؼ نرداها شرداها ةيشساا ترا هاا نرداير

:عليه الربلة والدبلمالذراء، لذلػ لسا قال الش ي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

39

((.دواء داء لكل ))

فذا قرأ هذا الحديث ط يف، وهؾ علؼ أن هشاك بعض األمراض ليس لها أدو ار، مااذا رعاحت هاذا الحاديث ياد ا لياأس وال شاؾت، العلساء وال اةبيؽ فلاى ال حاث عاؽ دواء، فن قارأ الحاديث مار ض دت ذار و ترااءل و تعاد عاؽ ا

ماا ةلاق سا حانه وتعاالىوهذت الحالر تعيؽ على الذاراء، ولاؾ قارأ هاذا الحاديث ط ياف باةاث عاالؼ ياؾقؽ أن م هذا الداء فال وةلق له الدواء، فذا أيها األط اء أيها العلساء ابحباؾا عاؽ أدو ار لؤلماراض، ط عاا فال اي ةااالت

، ةتاى عز ومحيس مرضا ، هؾ ع اب للسشحر يؽ، ودواءت بظاعر م نادرة كسرض اإليدز معله م ع ابا هؾ لاون مااا ااي أمااح وأنر ااي ألااؾف مبلياايؽ السبلياايؽ ولاايس هشاااك أمااح، وكلسااا أنر ااي م ااات السبلياايؽ ااح ألااؾف السبلييؽ ير هذا الريروس كله، اذه ي هاذت األماؾال أدراج الر ااح، واون وهاذا كابلم دقياق مادا ، اون سكاؽ

رحااص دم بالسخااا ر و ااأتي ال ااؾاب ساال ي، عشااي مااا ااي ماارض، ثااؼ كتذاا أن الاادم يااه ماارض، ألن هااذا أن أصاايف اإلندااان لتااؾت و حااص دمااه إذاالريااروس ااي طااؾر ااي سااتر أ ااهر ال ت اادو هشاااك أي مذاايرات فليااه، اا

اي ةاح فال ال ؾاب سل ي، و ذا كان ال ؾاب سل ي قد كؾن مراب شاؾت ءةار ماؽ هاذت الريروساات، لاذلػ ماا العرر واالست امر.

((.دواء داء لكل ))

تتسر الحديث:

يب فإذا)) ((.الجاء دواءه أهص

عشاااي فذا أصااااب الظ ياااف اااي تذاااخيص السااارض، ثاااؼ أصااااب الظ ياااف اااي وصااا الااادواء السشاساااف، باااالشؾت ، هاذا سا ف الذااهد، ارء السشاسف، والاسير السشاس ر، والؾقي السشاسف، وال رعات السشاس ر، رء، لاؽ بإذن م

علياااه ال داااسح للااادواء أن رعاااح علاااه اااي العاماااح السسااارض فال بعاااد أن اااأذن م، لاااذلػ قاااال هلالج لجباااإذن م، م :الربلة والدبلم

((.بالرجقة مخضاكع داووا))

[.مدعػد بغ هللا عبجعغ الصبخاني أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

40

ر اإلندان يؤمؽ أن لاح داء دواء، ط عاا فال الساؾت، و اي روا ار باإلضا ر فلى السداواة الت ليد ر، والدعاء، را فال الهرم، ال: تشاس يخي، هذا مؾضؾت ثاني.

يب فإذا دواء داء لكل )) ((.الجاء دواءه أهص

أ زا ي الحديث تؾمياه لؤلط ااء أن كشاؾا دقي ايؽ اي تذخيراهؼ، ثاؼ علايهؼ أن كؾناؾا دقي ايؽ ؾصا الادواء تاؾا رت كاح فذا، وأقاح أعاراض مان يار مشاسا ر، رالاسير السشاس ر، والؾقي السشاسف، وال رعر السشاسا السشاسف،

هذت األمؾر ن ؾل هذت األمؾر ر الزم ير كاف، رء ولاؽ بإذن م.

ذاري سا حانه وتعاالىفذا ةذ األس اب وتؾمه فلى م بالدعاء، ةاذ األسا اب واساترض م بالرادقر، لعاح م السر ض.

فذا معشااى باااإذن م ال اااا ااايء فال باااإذن م، الرعاااح عاااح م، واإلنداااان ال سلاااػ فال أن يش عاااث فلاااى الرعاااح، و حاسف على ان عاثه، أو على نيته.

﴾. اكتدبت ما وعمييا كدبت ما ليا﴿

[.282] سػرة البقخة اآلية:

، قرل الليلر:اأن يؾ شي إل زاةه ه وتعالىس حان ي ن ظر ثانير أرمؾ م

يغ أييا يا﴿ شكهع يختج مغ آمشهػا الح يش و عغ م ـ للاه يأت ي فدػؼ د ع ب قػ بيه بػنوه يهح ﴾. ويهح

[.05] سػرة السائجة اآلية:

ةيشسااا اايؽ لشااا أن هشاااك أن ياااء معلهااؼ ملؾكااا لىساا حانه وتعاااذكاارت هااذا ااي صاابلة الر اار باةترااار، أن م أقؾ اااء، سااخر لهااؼ ال ااؽ، وسااخر لهااؼ الظياار، وءتاااهؼ لغاار الحيؾانااات، وسااخر لهااؼ الر اااح، لااؾ أن كااح األن ياااء أقؾ اء لخزا الشاس مسيعا للحق، لؼ لؼ رعح م ذلػت لؼ معح كح أن ياءت ضعا ا ت رعااة أ شاام، أقاؾامهؼ أقاؾى

ؾنهؼ، دتهز ون هؼ، يشالؾن بأصحا هؼ خرمؾنهؼ مؽ د ارهؼ، تلؾنهؼ أةيانا .مشهؼ، كذ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

41

لؾ أراد أن خزا الشاس للحق بال هر واإللرات ل عح األن ياء ملؾكا كي أن الشاس سيخزعؾن لؤلقؾ ااء هلالج لجم ا ، هح هاذا الخزاؾت داسى ةزؾعا تاما ةتى ي أدق التراصيح، و ي ال زا ا البانؾ ر خزعؾن ةزؾعا تام

ما أراد مشا أن نع دت فال مشظل ايؽ ماؽ مح ار، ماؽ قشاعار، لاذلػ معاح هلالج لجع ادةت ال، الع ادة أساسها السح ر، م األن ياااء ااي أول دعااؾتهؼ ضااعا ا معلهااؼ رعاااة ااشؼ، معااح الؾاةااد مااؽ الشاااس ااؾل عااؽ الش ااي فنااه ساااةر، و نااه

عاااز وماااحو شاااام اااي يتاااه مظس شاااا ، ماااؽ الاااذي ءماااؽ باااه فذا ت السح اااؾن م شاااؾن، و ناااه كااااهؽ و ناااه ااااعر، السخلرؾن له.

ةيشسااا ةل شااا، وةيشسااا أماادنا وةيشسااا أر اادنا فليااه، هااؾ عااز ومااحذكاارت هااذا صاا اةا ، أضااي عليااه اليااؾم: م ح شا و السبح األعلى:

ئ له كح األ ياء الظي ر، الدر ر، واألدو ار، لي أن األب فذا أن ف مؾلؾدا ح ه ألنه ا شه ق ح كح يء، يهي والعبلمات، كح يء مهيأ.

لاااؽ ااي مح اار ثانياار ح هااا م للسااؤمؽ بعااد أن يااؤمؽ، وبعااد أن داات يؼ، لااؾ أن أبااا أن ااف طراابل ورعااات ألسااح وقا هاذا السؾقا رعا ر، وكان هذا الؾلد عاقا لؾالد اه، هاؾ األب أةاف ا شاه ة اا ا تادا يا ، أو ة اا ةكسياا ، لساا

:عز ومحط عا س ط مؽ عيشه، لذلػ ؾل م

ي ل وللاه ﴿ يغ القػـ ييج ﴾. الطال س

] سػرة البقخة[.

فذاأما هذا اإلنداان الاذي أنعاؼ م علياه شعسار الؾماؾد، وبشعسار اإلماداد، وبشعسار الهادى والر ااد، هاذا اإلنداان ن ي مح ر أةرى، مح ر الع د السؤمؽ لذلػ م ح شا مارتيؽ، ح شاا ألنشاا ع يادت، تعرف فلى م وأق ح عليه او

وألنه ةل شا، و ح شا فذا أطعشات ة ا ديدا .

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

42

يغ أييا يا﴿ لذلػ: شكهع يختج مغ آمشهػا الح يش و عغ م ـ للاه يأت ي فدػؼ د ع ب قػ بيه بػن يهح :﴾ وه ويهح

لة ﴿ ش يغ عمى أذ دة السهؤم وف الكاف خ يغ عمى أع جه للا فزله ذل ظ لئ ع لػمة يخافهػف ول للا سب يل ف ي يهجاى ع وللاه يذاءه مغ يهؤت يو ﴾. عم يع واس

] سػرة السائجة[.

وذكارت لااؼ ماؽ ق اح: أن عاز وماحث عشها ال رءن كبيرا ، هاي مظلاق عظااء م الرةسر التي يتحد أيها اإلةؾة،عليااه الراابلة هااذت الرةساار تاااؾن ااي الاادنيا، وتاااؾن ااي اوةاارة، تاااؾن ماد اار، وتاااؾن معشؾ اار، ااد قااال الش ااي

ا قالي:رضي م عشهعؽ عا ذر والدبلم

نقبميع، مالػا: أتقبمػف صبيانكع؟ قاؿ: نعع، قالػا: لكغ وهللا ، فقاملسو هيلع هللا ىلص)) قجـ أناس مغ األعخاب عمى رسػؿ كاف هللا ندع مغ قمػبكع الخحسة؟((. إذا: أو أممظ عميو الرلة والدلـفقاؿ

معشاهااا مااؽ أملااى مااؽ أملااى عبلمااات الرةساار هااذا الؾ اااق الذااديد، وهااذا الحااف الذااديد اايؽ األب وا شااه، وباايؽ دةح يته، وكان هشااك ماؾدة فذاة الؾاةدة، الحياة يها متاعف كبيرة، لاؽ اإلندان األم وا شها، وبيؽ أ راد األسر

ورةساار اايؽ الااازوميؽ، وباايؽ األب وأوالدت، وبااايؽ األم وأوالدهااا، وبااايؽ اإلةااؾة بعزاااهؼ مااا بعاااض هااذت السح ااار . عليه الربلة والدبلمالعارمر تشدي متاعف الحياة، هذا تؾميه الش ي

: نعع، عميو الرلة والدلـ قاؿف، فقالػا: أتقبمػف صبيانكع؟ ملسو هيلع هللا ىلصخاب عمى رسػؿ )) قجـ أناس مغ األع ندع مغ قمػبكع الخحسة؟((.قج كاف هللا إذا: أو أممظ عميو الرلة والدلـنقبميع، فقاؿ ماقالػا: لكغ وهللا

أول عبلمات الرةسر، الرةسر يؽ أ راد األسرة.ذا ف

وم ، علياه الرابلة والداابلمهاذا الحاديث الراحيح الاذي روات اإلماام مداالؼ عاؽ أ اي هر ارة اؾل فةؾاناا الاارام، هشاك ةرف كبيرة، ومشها الظف تشظ ق على هذا الحديث:الذي ال فله فال هؾ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

43

عمى خ يد ومغ القيامة يـػ كهخب مغ كهخبة عشو هللاه نفذ الجنيا كهخب مغ كهخبة مؤمغ عغ نفذ مغ))خ، خة ، الجنيا في عميو هللاه يدخ مهعد نيا في هللاه ستخهه مهدم سا ستخ ومغ واآلخ خة الج ((.واآلخ

أليس بإمكانػ أن تشرس كرب مكروبت أو أن تيدر على معدارت أو أن تداتر مدالسا ت وم ساتير، و حاف مؽ ع دت أن كؾن ستيرا .

((.شخيقا سمظ ومغ أخيو ، عػف في العبجه كاف ما لعبج ا عػف في وهللاه ))

ةرمي ماؽ يتاػ، لايس هشااك مراالح ماد ار اي السداامد ادا ، ماا م اي فلاى ياي م فال لت تغاي رضاؾان م، قال:

مسا فيو يمتس ذه شخيقا سمظ ومغ)) ((.الجشة إ لى شخيقا ب و لوه هللاه سيل ع

األخ الااار ؼ أنااػ فذا ةرمااي مااؽ يتااػ ورك ااي مرك اار عاماار وات هااي فلااى يااي مااؽ يااؾت م كااي أترادق أيهااا ترلي، وكي تتعلؼ كتاب م، فن هذا الظر ق مريرت فلى ال شر، يؤدي فلى ال شر.

مسا فيو يمتس ذه شخيقا سمظ ومغ)) ((.الجشة إ لى شخيقا ب و لوه هللاه سيل ع

اسسعؾا اون:

ػنوه تعالى هللا الربلةا ا كتاب يتمهػف هللا بيػت مغ بيت في قـػ اجتسع وما)) ((.ا بعد الربلة ا بيشيع ويتجارسه

أال ا هذات

ػنوه )) ((.الدكيشةه عمييع ندلت إ ل بيشيع ويتجارسه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

44

الظسأنيشر، وم أثسؽ يء بالحياة الظسأنيشر، قال:

ع سييج ﴿ ع ويهرم حه يي ﴾. باليه

] سػرة دمحم[.

مسا م يؽ صبلح ال ال، وبيؽ الهدى، ألن الهدى أعلى يء بالحياة، ال ح عشه صبلح ال ال.

ي﴿ ع الح ع جهػع م غ أشعسيه ﴾. خػؼ م غ وآمشيه

] سػرة قخير[.

ع ﴿ يي ع ويهرم حه سييج .﴾ باليه

((.الدكيشةه عمييع دلت ن إ ل))

و ااتعلؼ كتاااب م، و ااؤوي فلااى كشاا م، و داا د ااي يااؾت م، هااذا لااذلػ قلااف السااؤمؽ الااذي يرتاااد يااؾت م السؤمؽ ي قل ه سكيشر، ي طسأنيشر، ي ث ر رةسر م، ي است رار.

((.الخحسةه وغذيتيع))

طسأنيشر، و ؾقها ي رةسر.الدكيشر الظسأنيشر، أما الرةسر الدعادة، ي

((.السلئكةه وحفتيعه ))

عشي سددت ةظاهؼ، ملػ أتيػ، ا ع د م ا عح كذا، ال تذهف مؽ هذا الظر اق ا اتر هاذت ال زااعر، التاق ما بلن، السؤمؽ يتحرك بإلهام السلػ، والاا ر يتحرك ؾسؾسر الذيظان يد عه فلى ال تح، فلاى أن تاح، فلاى

، فلى أن درق، ا ي ر عسله.أن يزني

((.السلئكةه وحفتيعه ))

عشي ألهستهؼ الرؾاب.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

45

شجهه فيسغ هللاه وذكخىهعه )) ((.ع

ر ا م أنهؼ، أربا ثسرات انعر، لسؽ أتي يؾت م، و دتسا فلى كتاب م، و رهؼ حؾى هذا الاتاب.

شجهه فيسغ هللاه وذكخىهعه السلئكةه، وحفتيعه ،الخحسةه وغذيتيع الدكيشةه، عمييع ندلت )) لع عسمهوه بو بصأ ومغ ع ((.ندبهوه ب و يهدخ ع

] رواه مدمع عغ أبػ ىخيخة[.

قاال الش اي رضاي م عشاه فةؾانا الارام، هذا الحديث معروف عشدكؼ لاؽ ضروري مدا أن نذكرت، عؽ أ اي ذر :عز ومح : ؾل مملسو هيلع هللا ىلص

، أو أمثاليا، عذخ فمو بالحدشة جاء مغ )) ومغ أغف خ، أو مثمهيا سيئة فجداؤه بالديئة، جاء ومغ أزيجهراعا، مشو تقخبت شبخا، مشي تقخب أتيتهو يسذي أتاني ومغ باعا مشو تقخبت ذراعا، مشي تقخب ومغ ذ

خاب لقيشي ومغ ىخولة، ((.مغف خة بسثميا لق يتهوه شيئا، يب يذخؾه ل خصيئة األرض بقه

] رواه مدمع[.

لذلػ لسا الش ي صعد السش ر وقال:

يغفخ فمع رمزاف أدرؾ امخئ أنف رغع: قاؿو جبخيل أتاني: قاؿقالػا: علـ أمشت يا رسػؿ هللا؟ ،))آميغ ، إف لع يغفخ لو فستى؟.((.لو

مه، أعت ه م مؽ الشار و تح ما م صارحر مديادة، ما ي أمسح مؽ مؤمؽ انتهى رمزان وعاد كيؾم ولدته أ :عليه الربلة والدبلم ؾل

، مائة الخحسة هللاه جعل)) الجدء ذلظ فس غ واحجا، جهدءا األرض في وأندؿ وتدعيغ، ت دعة عشجهه فأمدظ جهدء ((.تهريبو فأ خذية ولجىا عغ حاف خىا الجابةه تخفع حتى الخلئق، تتخاحعه

عغ أبػ ىخيخة[. والتخمحي ومدمع البخاري أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

46

مزء واةد، أمهات األرض مؽ ءدم فلاى ياؾم ال يامار، كاح الحيؾاناات فناثهاا كيا تارةؼ أوالدهاات هاذا ال ازء ماؽ ةاطف الش ي قال له: عز ومحالرةسر، لذلػ لسا ربشا

ع ل شت للا م غ رحسة فب سا﴿ ﴾. ليه

[.001سػرة آؿ عسخاف اآلية: ]

لح هذا الحلؼ، وكح هذا العرؾ، وكح هذت السح ار ألناه اسات ر اي قل اه مازء ماؽ مح ار م، لااؽ لساا ربشاا ةادثشا عؽ ذاته، قال:

﴾. الخحسة ذهو الغفهػره وربظ ﴿

[.08اآلية: الكيف] سػرة

ق مسيعا ، لذلػ:الرةسر كلها عشد م، واةد مؽ م ر مؾزعر يؽ الخبل

((.غزبي سبقت رحستي إ ف ))

[.ىخيخة أبػعغ والتخمحي ومدمع البخاري أخخجو]

عت ورحست ي﴿ ﴾. شيء كهل وس

[.002] سػرة األعخاؼ اآلية:

ظلااق، ةل شااا م فال ليرةسشااا، واون أقااؾل كلساار دقي اار ماادا : والذاار السظلااق ال ومااؾد لااه ااي الاااؾن، اار مومااا عشااي الذاار مااؽ أمااح الذاار، الذاار السظلااق أن سدااػ فندااان بدااكيؽ و رااتح هااا بظااؽ فندااان ليسااؾت نز رااا ، هااذا ر مظلق، أما الذر الهادف أن راتح الا ظؽ لتدتأصاح الدود ار الخظيارة ط عاا اتح الا ظؽ، ونرار الادم، وعساح

علااى الظاولاار، والعسلياار ال راةياار، الظ يااف ال ااراح، لاااؽ هااذا اار هااادف، الغاااهر اار، فندااان مخاادر، ومل ااى واألدوات، والتخدير، وال ظؽ مرتاؾح، والادم وال اطاات، واألوعيار مرتؾةار، هاذا ماؤلؼ مادا ، لااؽ هاذا ار هاادف،

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

47

أما ر مظلق، الذر السظلق يتشاقض ما ومؾد م.

ةديث ءةر: قال:

ػبة مغ هللا عشج ما السؤمغ يعمعه لػ)) ، الجشة في شس ع ما العهقه الخحسة م غ هللا عشج ما الكاف خه يعمعه ولػ أحج ((.أحج الجشة م غ قش ط ما

] رواه مدمع عغ أبػ ىخيخة[.

ف أن تع د م ةؾ ا ، وطسعا ي الؾقي نرده.

:ملسو هيلع هللا ىلصأن رسؾل م رضي م عشه عؽ أسامر ؽ ز د

: فقاؿ ؟ ىحا ما هللا رسػؿ يا: سعج فقاؿ ،رسػؿ هللا عيشا اضتفف)) رفع إليو ابغ ابشتو وىػ في السػت ((. الخحساء عباده مغ هللا يخحعه وإنسا ،عباده قمػب في هللا جعميا رحسة ىحه

] متفق عميو[.

إذا أدرتؼ رةستي ارةسؾا ةل ي، لػ عسح، أني مؾع ، هذا الذي أمامػ ضا نرداػ أماماه، كيا تتسشاى أن كسا تتسشى أن عاملػ. عاملػت عامله

دةح على ا شه: عليه الربلة والدبلملسا الش ي

: عػؼ بغه عبج الخحسغ فقاؿ تحر فاف، وسمع عميو هللا صمى هللا رسػؿ عيشا فجعمت بشفدو، يجػده وإبخاىيعه )) والقمب تجمع، غ العي إف : فقاؿ بأخخى، أتبعيا ثع رحسة، إنيا عػؼ، ابغ يا: فقاؿ هللا، رسػؿ يا وأنت

((.محدونػف إبخاىيع يا بفخاقظ وإنا ربشا، يهخضي ما إل نقػؿ ول يخذع،

عغ أنذ بغ مالظ[. داود وأبػ ومدمع البخاري أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

48

قال: ملسو هيلع هللا ىلصعؽ رسؾل م رضي م عشه ءةر ةديث: عؽ أ ي ثعل ر الخذشي

جودا، وحج ىا،تهزي عػ فل فخائس فخضتعالى هللا إف)) وىا، فل حه وتخؾ ، تقخبهػىا فل أشياء وحخـ تعتجه ((.عشيا تبحثػا فل -ن دياف غيخ عغ -أشياء

[.الجارقصشي أخخجو]

أمار ونهاى وساكي، الاذي أمار نراذت، والاذي نهاى انتاه عشاه، أماا ايء ساكي عشاه، األصاح عز وماح عشي م شااي وكااا ر، ولااؼ كااؽ مدااددا ااي أقؾالااه و ااي أعسالااه، ةسااح نردااه ماااال تع فذا ااي األ ااياء اإلباةاار، اإلندااان

ظيق.

يغ رب لل الحسجه العالس

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعاد األمايؽ، اللهاؼ تااؤثر عليشااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي أعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

49

: القػة والحكاء ممكتاف يجب أف تدتخجما بالحق( 01-10الجرس )

ق الؾعد األميؽ.الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الراد

اإلندااان أةيانااا يتداااءل ومعااه الحااق، أن هااؤالء الذااياطيؽ مااؽ اإلنااس وال ااؽ، يتحركااؾن، أيهااا اإلةااؾة الااارام، ؾل: عز ومحسسح لهؼ أن يتحركؾا، سا الحكسرت ربشا س حانه وتعالىو دملؾن، و زللؾن، و تحدون، وم

و ا نب ي ل كهل جعمشا وكحل ظ ﴿ يغ عجه نذ شياش غ ال ي والج ع يهػح يه ورا القػؿ زهخخهؼ بعس إ لى بعزه ﴾. غهخه

أما أدق ما ي او ر:

﴾. فعمهػهه ما ربظ شاء ولػ ﴿

[.002] سػرة األنعاـ اآلية:

عاز اا ر تدتؾع ها ةظار م سسح م، معشى ذلػ أن ةظر ال فذاةظر للاا ر ال تتح ق فال أيمعشى ذلػ أن ومح، نأتي بسبح مؽ ء ر أةرى:

يعا أىميا وجعل األرض ف ي عل ف خعػف إ ف ﴿ فه ش ع شائ فة يدتزع شيه داءىهع ويدتحي ي أبشاءىهع يهحب حه م ن يغ م غ كاف إ نوه ج ﴾. السهفد

تتسر او ر:

يغ عمى نسهغ أف خ يجه ونه ﴿ فهػا الح ع األرض ف ي استهزع عه أئ سة ونجعميه ع ونهسك غ * الػار ث يغ ونجعميه ف ي ليهشهػدىهسا وىاماف ف خعػف ونهخ ي األرض ع وجه شيه وف كانهػا ما م ﴾. يححره

] سػرة القرز[.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

50

، وال يليق، وال اؾز علاى ةاالق الااؾن أن اا ايء اي ملااه عز ومحا ةظر رعؾن استؾع تها ةظر م فذ فال بإذنه، لذلػ ي سظر ؽ أرددهسا كبيرا :

لح يء وقا أرادت م، وكاح ايء أرادت م وقاا، و رادة م متعل ار بالحكسار السظل ار وةكستاه السظل ار متعل ار بالخير السظلق.

سااألتشي أر ااد م الذاار للع ااادت أقااؾل لااػ: فرادة م ال تعشااي أنااه رضااي، وال تعشااي أنااه أماار، أراد ولااؼ فذا لاااؽيرض، أراد ولؼ اأمر، لااؽ اإلنداان مخيار، ومااء علاى هاذا الذار ، وهاذت هاي األمانار، وأةاد م ؾماات األمانار

أن اإلندان مخير.

ر ال ااد مااؽ أن تستحشااه، ااإذا وضااعي لااه علااى الظاولاار أنااي صاايدلي تر ااد أن تعاايؽ مؾعاا ، رهااؼ هااذت الحر اام سؾعر أدو ر، وقلي له: ي هذت الخزانر الدسؾم، و ي هذت الريتاميشات، و ي هذت السزاادات الحيؾ ار، ادرس هذت األدو ر ووزعها اي أمالشهاا، اإذا أمداػ دواء مزاادا ةيؾ اا وذهاف فلاى ةزانار الداسؾم أ سكاؽ أن تسشعاه،ت

أن تسشعاه، ارماا، لايس هاذا مكاناه، اون اي طاؾر ني االمتحان، هؾ ةيشسا تحارك كاان باإلمكاافن مشعته ألغي االمتحان، ونحؽ ي الدنيا ي امتحان.

﴾. لسهبتم يغ كهشا وإ ف ﴿

] سػرة السؤمشيغ[.

دمح، الساذاهف أراد لاؽ لؼ أمر، أراد ولؼ يرض، لذلػ هذت او ر، الزابلالت الخرا اات، الا عز ومحلذلػ ربشا الؾضعير التي ال أصح لها كي تروجت وكي تشتذر، وكي سسح م لها أن تشتذرت ال ؾاب:

و ا نب ي ل كهل جعمشا وكحل ظ ﴿ يغ عجه نذ شياش غ ال ي والج ع يهػح يه ورا القػؿ زهخخهؼ بعس إ لى بعزه ولػ غهخه :﴾ فعمهػهه ما ربظ شاء

وف وما فحرىهع ﴿ ﴾. يفتخه

] سػرة األنعاـ[.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

51

الحكساار، هااح تراادقؾن أنااه ةيشسااا نل ااح فندااان ضااد ماارض معاايؽ نعظيااه ال رثااؾم نردااهت فذا أردنااا أن نل ااح م.فندان ضد الاؾليرا ماذا نرعحت نعظيه مرثؾم الاؾليرا مؽ أمح أن يهيئ ال دؼ مزادا ةيؾ ا لهذا ال رثؾ

لسااا يشتذاار كتاااب يااه ضاابللر السااؤمؽ خاااف اا هر أل يااي يااه، دااأل العلساااء العااالؼ لااؼ دااتعد لهااذت األمؾباار ظالا، يدرس، ت د هذا ال رثؾم ةرض كح األمهزة، وةرض الغدد اللسراو ار وصاشعي السراح السزااد، وعااد

ال دؼ كأقؾى ما كؾن، ضد هذا ال رثؾم.

اار ضاالر، أ ااار يهاا ا هات، هاؾ الح ي ار اؾم ادور اإلضابلل، لااؽ م وكح فندان يل ي أ اار مشحر ر، أمؽ ةياث ال يادري، وال ذاعر يؾعا هاذا اإلضابلل باالخير، ال ياؤمر علياه، هاؾ ال ير اد وال ذاعر، عز ومح يؾع هذت األ اار الزالر لترسيخ اإل سان. عز ومحلاؽ ربشا

ؽ ةلق مت هذا الذااب ال يشاام اللياح، ي اى اهر و اهر ؽ وثبلثار، اإلندان أ ام يؾسؾس ؾل له: أيؽ مت م دأل، ي حث، يدرس، مؽ ماما ل اما، دأل العلساء فلى أن أةذ ال ؾاب الذا ي، اون هؾ ف ساناه أقاؾى ماؽ

وف وما فحرىهع ﴿ قال: عز ومحق ح برزح هذت الؾسؾسر التي أل يي يه، ربشا :﴾ يفتخه

يغ أفئ جةه إ ليو رغىول ت ﴿ شهػف ل الح خة يهؤم ﴾. مهقتخ فهػف ىهع ما ول يقتخ فهػا ول يخضػهه ب اآلخ

] سػرة األنعاـ[.

اإلندان مهسا كاان ع اري ال داتظيا فال أن ح اق هادف واةاد، لعساح واةاد، أةياناا كاؾن ع اري عابل اؾل ح اق ملياار هادف ترارف واةاد، كتااب اي ضابلالت عز ومحبح ر واةد، لسا م لػ: ضربشا عررؾر ؽ

يشذاار، العااالؼ درسااه بحااث عااؽ أدلاار مزااادة، ازداد علااؼ، طالااف العلااؼ قاارأت وقااا بذاا هات، سااأل، انزااؼ لسداا د، أو الذي ير ف أن رعح الس ي اات حتااج فلاى ظااء، اد هاذا الاتااب ظااء لاه، السارأة فذا عهارت أماام أ يهاا

أةيهاا كساا ةل هااا م ال ايء عليهاا كسااا مااء اي بعااض الاتاف، قاراءات معاصاارة ال ايء عليهاا، ااالسشحرف بذاا هر واةاادة ذااغح مليااار عااز ومااحلالغظاااء، وطالااف العلااؼ الرااادق ياازداد علسااه، والعااالؼ ياازداد علسااه، ااا

فندان.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

52

وف وما فحرىهع ﴿ يغ فئ جةه أ إ ليو ول ترغى * يفتخه شهػف ل الح خة يهؤم ﴾. مهقتخ فهػف ىهع ما ول يقتخ فهػا ول يخضػهه ب اآلخ

يدةح كلير الظف بعاد سا ا 032 يء ثاني: لسا الدولر تشذئ كلير الظف، وتزا نغام دقيق كح طالف أةذ اي دكتاؾرات، بعاديؽ اؾرد ...فلاخ، اا تارى هاذت سشؾات عظؾت فمازة، بعدها ي دارسات عليا، بعديؽ مامداتير،

الؾاةااد ومااد الظر ااق طؾ ااح قااام قاارأ م لاار ط ي ااػ ااؾل: تارااي هااذت، عظااؾت ااهادة دولاارت فذاالدراساار السظؾلاار راؾا رق ته، ألن هذا سيسدػ السرضى.

ؾل: عز ومح ربشا

﴾. األعمى السثله ولل ﴿

[.21] سػرة الشحل اآلية:

عه ندلشا أنشا لػ و ﴿ عه السلئ كة إ ليي ع وحذخنا السػتى وكمسيه شهػا كانهػا ما قهبهل شيء كهل عميي يذاء أف إ ل ل يهؤم ﴾. للاه

[.000] سػرة األنعاـ اآلية:

ؾا، لذلػ األن يااء الدااب يؽ ماا وا بسع ازات ةداير، عراا فن لؼ دلاؾا الظر ق التي رسسها م لئل سان ال يؤمشأصاا حي ثع انااا م يشااا ، ال ااح انذااق ةرمااي مشااه ناقاار، ال حاار أصاا ح طر ااا ي دااا ، الشااار العغيساار كانااي ااردا

، ي ء ر دقي ر:عز ومحوسبلما ، ا ترى الشاس ءمشؾات ال لؼ يؤمشؾا، ألنهؼ لؼ دلاؾا الظر ق التي رسسها م

جقا رب ظ كم سةه تست و ﴿ ﴾. وعجل ص

[.000] سػرة األنعاـ اآلية:

أن ال رءن كله مؽ د ته فلى د ته، ال يز د عؽ اي يؽ عاؽ أمار وعاؽ ة ار، االخ ر صاادق، واألمار عاادل، أيػػجقا رب ػػظ كم سػػةه وتسػػت ﴿ ااد كتاااب ااي األرض كااح ، هااذا الاتاااب عشؾانااه الراادق والعاادل ولااؽ ت﴾ وعػػجل ص

جقا رب ظ كم سةه وتست ﴿ أة ارت صادقر، وكح أوامرت عادلر، .﴾ وعجل ص

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

53

ي ن ظر دقي ر أنا مهيائ لااؼ مؾضاؾت لااؽ ومادت ماؽ األنداف أن نسزاي هاذا الؾقاي ال لياح ا عض او اات، اإلندااان يركااز علااى م ظااا مااؽ م اااطا وهااذا أرم ااه لراا اح الغااد فن اااء م، ء اار أقر هااا ءالف الساارات، أ ااام

ؾل: س حانه وتعالىاو ر، وقد يتغا ح أو غرح عؽ م ظا ءةر، ربشا

ييا أكاب خ قخية كهل ف ي جعمشا وكحل ظ ﴿ وا مهجخ م وف وما ف ييا ل يسكهخه ع إ ل يسكهخه ي وف وما ب أنفهد ﴾. يذعهخه

ـ[.] سػرة األنعا

أ اااام اإلنداااان كاااؾن ذكاااي، أو قاااؾي، أو ذكاااي قاااؾي، داااتظيا أن أةاااذ ماااا لااايس لاااه، وال داااتظيا اوةااارون أن يتحركؾا، غؽ نرده ذكيا ، هذا الذي سكر و عاد نرداه ذكياا متسكشاا ال سكار فال شرداه، ماببل أ اام يتاؾ ى األب

و شاي ثروتاه علاى ة اؾق فةؾتاه الراغار، و خل ةسس أوالد، أل ر األوالد مديظر تساام، أةاذ كاح ايء لاهي شي م دت، يته، مرك ته، ت ارته، و ةؾته يتلؾون مؾعا ، أ عد هذا ذكيا ت قال هاذا الاذي سكار بإةؾتاه الراغار

وف وما ﴿لؾ عرف الح ي ر ال سكر فال شرده .﴾ يذعهخه

ربعايؽ ألا وتظلاا سايارتػ، تتراماأ مراماأة مسكؽ أني بالليح تر اد تاؤذي فنداان تادار لاه لاؾر سايارته وثسشاه أل ياارة، ت ااؾل: ال ةااؾل وال قااؾة فال بااا أنااي أردت أن تغغااه، وأن تحظااؼ لااه الزماااج الغااالي، ثااؼ ؾم ااي أنهااا

سيارتػ، وما مكرت فال شردػ، م ك ير، أن تحاول أن تأةذ ما ليس لػ.

رساؼ ةظار م شيار علاى العادوان، م شيار علاى ة اؾق سأقؾل لاؼ كلسر أعت د أنهاا ماؽ أدق الالساات: فذا اإلندااناوةاار ؽ، م شياار علااى اال تراااب، م شياار علااى الاادمح، م شياار علااى ال ااؾة م شياار علااى االةتيااال، وهااذت الخظاار ن حي فلى ماال نها ر أقؾل كبلم ةظيار اون: ن ااح هاذت الخظار يتشااقض ماا وماؾد م، فماا أن تاؤمؽ أن م

لخظر.مؾمؾد، أو أن تش ح هذت ا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

54

لااذلػ قااالؾا: عر ااي م مااؽ ن ااض العاازا ؼ، مهسااا كشااي قؾ ااا ، مهسااا كشااي متسكشااا ، مهسااا كشااي شيااا ، مهسااا كشااي ذكياااا ، رساااسي ةظااار لراااالحػ علاااى أن ااااض اوةااار ؽ، فن ن حاااي ن اةهاااا يتشااااقض ماااا وماااؾد م، ألن م

:س حانه وتعالى

ي ل للا وأف ﴿ ﴾. غ الخائ ش ي كيج ييج

] سػرة يػسف[.

ع ح للغالؼ ع ؾبته ي الدنيا، لذلػ: س حانه وتعالىالغلؼ علسات، وربشا

ييا أكاب خ قخية كهل ف ي جعمشا وكحل ظ ﴿ وا مهجخ م وف وما ف ييا ل يسكهخه ع إ ل يسكهخه ي وف وما ب أنفهد ﴾. يذعهخه

نا مخا أ أبخمهػا أـ ﴿ ﴾. مهبخ مهػف فإ

] سػرة الدخخؼ[.

ما ال رار الذي اتخذتهت هكذا، ونحؽ اتخذنا ي ة ػ قرارا مدمرا لػ، اإلندان كلسا ك ر ع لاه ك ار ةؾ اه ماؽ م، عبلمر ع لػ هاؾ الخاؾف، أ اام الظ ياف غداح الرؾالاه والخزاار عذار ؽ مارة ماا مع ساات، ألناه يارى كاح

لسعؾ ر، واألماراض، وماا فلاى ذلاػ بعاض أط ااء ال لاف يارون الذاراييؽ مدادودة، عاا ؾن أطياف يؾم اإلنتانات ا الظعام، ال ألنه ير طيف ألنهؼ يرون كح يؾم هذت الذراييؽ السددودة، وكؼ يتحسلؾا أصحا ها مؽ متاعف.

اإلندان العالؼ هؾ الذي خاف، وة ؼ ةؾ ػ مؽ م بح ؼ علسػ به.

الداب ر أل ى اليهؾد لعف هي قشا ح، الظرح حد ها لع ر، لاؽ ة ير ال شا ح علاؼ أنهاا قش لار، أ ام بأثشاء الحرب العلؼ هؾ األساس.

أنا ضربي مباح ماؽ مادة مسكاؽ عيادت مارة ثانيار، هاؾ مباح ا تراضاي قاد كاؾن مزاحػ: لاؾ قلشاا لاػ اي ق زار وعشادك سايارة، وأناي الدااعر الدادسار بحلف م ر مليؾن، لاؽ تحتاج أن تاؾن الداعر البانير عذارة اي ةلاف

الؾقي كا ي، والباني عشدت صشدوق ةذف، اا تارى هاذا الراشدوق سذاي فلاى ةلافت مااذا حتااجت حتااج فلاى مليؾن اغلر، السحارك، والع ابلت، والسيازان وأمهازة التعلياق، وال ظار ار، يار مع اؾل، ماا اي أماح، لااؽ واةاد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

55

ماؽ أماح تشاتايؽ شاز ؽ اؾت م ار ملياؾن، أال يتاألؼ ألاؼ اديدت ال زاير ي معه سيارة لااؽ ماا اي عشادت شاز ؽ، ط قزير شز ؽ، عشدت سيارة، وال زر ماهزة، الررق يؽ الديارتيؽ ط تشاتيؽ شز ؽ ط الررق.

ربشا ماذا قالت

يخ أصحاب ف ي كهشا ما نعق له أو ندسعه كهشا لػ وقالهػا﴿ ﴾. الدع

] سػرة السمظ[.

الراارق هااؾ العلااؼ، أي فندااان بحكااؼ ة ااه لذاتااه، وة ااه لداابلمته، ولاسااال ومااؾدت والسااتسرار ومااؾدت، لس اارد أن عرف الح ي ر يلزمها، الررق يؽ فندان استحق الذ اء األ دي و ندان استحق الشعيؼ األ دي هاؾ العلاؼ، الادليح

يخ أصحاب ف ي كهشا ما نعق له أو ﴿ ذا أصغيشا للحق اا ف﴾ ندسعه كهشا لػ وقالهػا﴿ واضح، الررق ليس ، ﴾ الدع ، الررق يؽ سيارتيؽ وتشاتيؽ شز ؽ ط، تعلؼ تلتزم الحق. يؽ سيارة وصشدوق ةذف

اإلندان مخير، مخير عبل لاؽ ليس مخيرا أن رف أذات على مؽ ذاء، ال ؾاب:

يغ عس ب نهػل ي وكحل ظ ﴿ بهػف كانهػا ب سا بعزا الطال س ﴾. يكد

] سػرة األنعاـ[.

قال لي أخ محامي: ي دعؾى مر سر قتح بعد تارة طؾ لار ماؽ السحالساات صادر ةكاؼ باإلعادام، اذهف لي لاغ لاي لاي الس رم هذا الحكؼ، قال له ال اضي: لغه، قاال لاي: اقترباي مشاه هاؾ م ارم قاال لاه: أساتاذ هاذا الاذي ق

بأني قتلته، وم ما قتلتاه، أناي قتلتاهت قاال لاه: ال، قاال: وأناا ماا قتلتاه، لااؽ أناا قتلاي واةاد ثااني ال أةاد يادري به، الحكؼ صدر بإعدامه، قال له: الحكؼ ما عهر أنا ما قتلي هذا، قتلي واةد يرت.

يغ بعس نهػل ي وكحل ظ ﴿ بهػف ي كانهػا ب سا بعزا الطال س وال رص على هذت الح ي ار ال تعاد وال تحراى، ، ﴾ كد ي عدالر فلهير.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

56

فن اااء م اادا نتحاادث عااؽ اإل سااان وتعار رااه الابياارة ااي كتاااب ال اااما الرااغير، ونرمااؾ م أيهااا اإلةااؾة، أن يشرعشا بسا علسشا. س حانه وتعالى

يغ رب لل الحسجه العالس

، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األمايؽ، اللهاؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللاأعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر عليشااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ العال رب لل الحسجه س

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

57

، يكػف التألق حيشسا تزبط الشفذأحاديث متشػعة : ( 01-12الجرس )

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

ي كتاب ال اما الرغير مؽ أةاديث ال ذير الشذير ما ارب ماؽ م تاي ةاديث وردت يهاا كلسار أيها اإلةؾة، :والدبلم عليه الربلة ف سان، اةترت لاؼ مؽ هذت األةاديث بعزها، ؾل

((.األنرار بغس الشفاؽ وآيةه األنرار، حب : اليساف آيةه ))

عغ أنذ بغ مالظ[. والشدائي ومدمع البخاري أخخجو]

ماذا ندتريد مؽ هذا الحديث ي ةياتشات قال ا سعد:

ؽ تهبغ زشي ل)) يشظ، فتفار ظ، كيف هللا، رسػؿ يا: تقم د العخب تهب غس : قاؿ هللا؟ ىجاني وب ظ أهبغ زهشي ((.فتهبغ زه

عغ سمساف الفارسي[. التخمحي أخخجو]

أ ام العداوات تشت ح مؽ مدتؾى فلى أعلى، االسؤمؽ ال يش غاي أن يا غض مؤمشاا ، فن رأى مشاه ن راا يلاتسس لاه العذر.

يغ مخة((.التسذ ألخيظ عحرا ولػ سبع))

أما فذا أدةح فلى قل ه الح د وال غض، وهذا الذي ت غزه مؤمؽ ربسا انت ح هذا ال غض مؽ مدتؾى فلى أعلاى، مؽ مدتؾى فلى أعلى، قال له:

ؽ تهبغ زشي ل)) يشظ، فتفار ظ، كيف هللا، رسػؿ يا: قمت د العخب تهب غس : قاؿ هللا؟ ىجاني وب ظ أهبغ زهشي (.(فتهبغ زه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

58

استش ا مؽ هذا الحديث: أخ مؤمؽ مذهؾد له باإل سان، مدت يؼ، غلف عليه الرابلح والتداتر، عاملتاه صاار ي سؾء تراهؼ، تدامح، لؾ ةسلي عليه، ولؾ هذا ال غض نساا ونساا، ونساا لعاح هاذا الا غض يشت اح فلاى كاح ماؽ

أن يشت اح الا غض فلاى تاارت الاديؽت ي السد د، لعح هذا ال غض يشت اح فلاى ماؽ يادرس، فلاى اون مع اؾل لااؽوأنا ال أقؾل كبلما مؽ هؾاء، هشاك أناس ان ظعؾا لعبلقر سي ر ياشهؼ وبايؽ أةاد اإلةاؾة، الا غض انت اح ماؽ أخ، ل اما، لسؽ ي هذا السد د، ثؼ للديؽ كله، وهذا ط عا ضيق أ ق باإلندان، ال سكؽ أن حؾل يشػ وبايؽ م

سكؽ أن حؾل يشػ وبيؽ م أةد. أةد، ن ظر مهسر مدا ، ال

فندان ي ال امعر و علق ءمال ك يرة مدا على نيح الدكتؾرات، ومدات له، وزواماه، فذا ي أمبلر تزرب أةيانا : مشرا ه، عسلااه، دةلااه، لااؾ أن ةراؾمر نذاا ي اايؽ أةااد الظاابلب أيادت ال امعاارت ال، ال يش غااي أن تدااسح ألةااد

أسااء واةاد فذا ي سلؾك ساذج، سلؾك دا ي أنه ما دام ي فلرام أناا ماا هاؤالء، أن حؾل يشػ وبيؽ م، أما ؾرا أقظا، هذا ال ظا يشت ح فلى مدتؾى أعلى وأعلى.

شي العخب تهب غس )) ((.فتهبغ زه

لذلػ الش ي الار ؼ ؾل:

((.األنرار بغس الشفاؽ وآيةه األنرار، حب : اليساف آيةه ))

ؤمشاااا ، أناااا ال أقاااؾل أن الساااؤمؽ معراااؾم، لااااؽ غلاااف علياااه الرااابلح وال رااار علاااى مالاااػ ةاااق أن تااا غض ممعرااير، والش ااي معرااؾم، لاااؽ ولااي م محرااؾن، والراارق اايؽ الحرااظ والعرااسر أن السحرااؾن خظاائ ولاااؽ ال رر على ةظأت، و تؾب مشه سر عا ، وال خظئ اي الا اا ر عاؽ يار قراد و اي الراغا ر، والش اي علسشاا أن

عاذر، وكاان قادوة لشاا ةيشساا ارتااف أةاد أصاحابه ةيانار عغساى، لساا ساسا مشاه مداؾ ات هاذا العساح، نلتسسساايدنا ةاطااف، قااال: فنااي صاادقته راادقؾت، وال ت ؾلااؾا يااه فال ةياارا ، اإلندااان عليااه أن غلااف عليااه التدااامح،

.عز ومحوالتساس األعذار إلةؾانه، وأن تاح أمرهؼ فلى م

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

59

:والدبلم عليه الربلةو ؾل

((.باليساف لو فاشيجوا السداجج يعتاد الخجل رأيتع إذا))

عغ أبي سعيج الخجري[. أحسج والماـ والجرامي ماجو وابغ التخمحي أخخجو]

مؽ عبلمر اإل سان أن تاؾن مؽ رواد السدامد، مؽ عبلمر اإل ساان أن تااؾن اي السدا د كالداسػ اي السااء، معلق بالسدامد، وقد ورد هذا ي ةديث ءةر صحيح: مؽ عبلمر اإل سان أن كؾن قل ػ

ميعه سبعة)) م و في هللا يط ل ل يـػ ض مو إل ض ((.بالسدجج مهعمق قمبو ورجل ا مؽ هؤالء الد عرا: :ض

[.رضي هللا عشوعغ أبػ ىخيخة ومالظ والشدائي والتخمحي ومدمع البخاري أخخجو]

:عليه الربلة والدبلمتري فليه أةد، ؾل ي ةديث دقيق مدا قد ال يل

((.الشاس إلى التػدد با، اليساف بعج العقل رأس))

عغ أبػ ىخيخة[. الصبخاني أخخجو]

ف أن نررق يؽ السداراة، وبيؽ السداهشر، السداهشر ذل الديؽ مؽ أمح الادنيا، تزاحي برابلتػ، باسات امتػ، :عليه الربلة والدبلمر، وهذت ةظيرة ي اإلسبلم، أما السداراة، قال ؾرعػ مؽ أمح ز د أو ع يد، هذت مداهش

))بعثت لسجاراة الشاس((.

الساااداراة اااذل الااادنيا ماااؽ أماااح الاااديؽ، عكاااس، أن ت اااذل دنيااااك ماااؽ أماااح تاااألي قلاااف ماااؤمؽ هاااذت ماااداراة، هاااذت :مظلؾبر، لساذا السؤمؽ يتؾدد فلى الشاست ألنه علؼ أنه كسا قال الش ي لديدنا علي

سخ مغمسا شمعت عميو الذسذ، لظ خيخ واحجا رجل بظ هللا ييجي ألف)) وخيخ لظ مغ الجنيا وما الشعع حه فييا((.

[.الداعجي سعج بغ سيلعغ ومدمع البخاري أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

60

معشاها أل ر عسح صالح، وأعغؼ ت اارة ماا م أن داسح م لاػ هدا ار فنداان واةاد ألن هاذا اإلنداان الؾاةادذةر لػ فلى أ د او ديؽ يشسا لؾ أن الدنيا كلها يؽ يد ػ وماء ملػ السؾت ال تشرعػ فطبلقا ، اؾل لاػ: ابلن ملاااػ الحدياااد، اااي بعاااض الااا بلد، ملاااػ الشحااااس، ااابلن ماااببل ة ساااه الساااالي لااااي، سااا عر ءالف ملياااؾن دوالر،

وأةاذ يادهؼ فلاى م، وباذل مهادا ز وماحعا سؾت، وال أةذ معه اي ا ، لااؽ الساؤمؽ الاذي دل الشااس علاى م ل ياارا ااي ساا يح ف رااالهؼ، هااذا عسااح مدااتسر فلااى أ ااد او ااديؽ، هااذا مااؽ الراادقر ال ار اار التااي ال تش ظااا بسااؾت

صاة ها.

ماارة قلااي لاااؼ: كشااي ااي طر ااي مااؽ الزبااداني فلااى دمذااق، لسحااي شاااء، قيااح لااي: هااذا ملهااى و يااه مااؽ كااح ؾت واةد تؾ ي صاة ه، لاي هاذا صادقر مار ار لاه فلاى ياؾم ال يامار، واون ااتح السشارات، وبعد أن ا تتح بأس

السلهى، اح ما يه مؽ معاصي ومؽ ءثام ي صحيرته فلى يؾم ال يامر.

لذلػ أةظر عسح ذلػ الذي دتسر فثسه بعد مؾت صااة ه، وأعغاؼ عساح بالس اح ذاك الاذي داتسر ةيارت بعاد اما بالس ا ح ط عا قد سؾت صاة ه لاؽ كح مؽ صالى اي هاذا السدا د مؾت صاة ه، واليسيؽ ي ماما، م

ي صحيرر مؽ شات.

فةؾانا الارام، ي ن ظر مهسر مدا ، كح فندان حف نرده، هذت ة ي ر، اي أ اخاص غهارون ةا هؼ ألنرداهؼ، حاف نرداه هؤالء أقح ذكاء، ي أ خاص ءةرون خرؾن هاذا الحاف لااشهؼ ح اؾن أنرداهؼ، ب اي أن هشااك ماؽ

ة ا أةسق، وهشاك مؽ حف نرده ة ا ذكيا .

ق اح أن نؾضاح هااذا السباح، لااؾ أن أماا تحاف ا شهااا ة اا أةس ااا ، وكاان اي أمعاااءت التهااب ماازمؽ، وط خاي أللاار تؤذي هذا السرض، تز دت استرحاال ، لسا سألها أن تظعسه مؽ هذا الظعام كله دهؽ، أطعستاه ألنهاا تح اه، لساا

ؼ مرضااه، وانتهااى بااه فلااى علاار ةظياارة، هااي تح ااه، لاشهااا أة تااه ة ااا أةس ااا ، لااؾ أنهااا اماارأة عاقلاار أطعستااه تراااقمتعلسر تحرمه ألذ الظعام مؽ أماح ذارى ا شهاا ماؽ مرضاه وال تل اي ل كا اه بااال ، وال لراراةه بااال ، ن اؾل هاذت

ا حف ا شه، هذا تؾضيح أقرب.هذت األلبلت تحف ا شها ة ا ذكيا ، كبلهس ااألم البانير التي مشعي ا شه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

61

هشاك مؽ حف نرده ة ا أةس ا ، عيش لحغته، ي حث عؽ لذة ءنير ع ها ألؼ ال ةدود له.

كااان ياار م اارم يتستااا اا عض فذاأ ااام الس اارم يتستااا يااؾميؽ بالسااال ااط فلااى أن يل ااى ال اا ض عليااه، يااؾميؽ، تي ع اب م له.األمؾال التي أةذها ةراما سشتيؽ، ثبلثر، ةسدر، ثؼ أ

أن تحف نردػ ة ا أةس ا معشاها تستعها لذا ذ تع ها ءالم ال تحتسح، وأن تحف نرداػ ة اا ذكياا تحسلهاا علاى طاعر م مؽ أمح أن تدعد به بذكح مدتسر ومتراعد.

ذل مبح أوضح: طرح هرب مؽ السدرسر، وأمزى وقته ي اللعف ما أوالد األزقر وطرح ءةر لزم الادروس وبامهاادا ااي االنت ااات، و ااي الاتاباار، و ااي التااذكر، والسرامعاار، والحرااظ فلااى أن نااال أعلااى الذااهادات، الااذي أمزااى وقتا ي اللعف ط عا كان مرتاةا وقتها، لاؽ أص ح صعلؾكا مؽ الرعاليػ، أما الاذي درس وةساح نرداه علاى

الدراسر ونيح أعلى الذهادات تستا لذا ذ متشامير مدتسرة.

ع رة أن تحف نردػ ة ا ذكيا ال دتظيا أةد أن يشار أنه حف نرده، أنا مبح أضربه كبيرا لاؽ ريدنا: ال

أ ام تركف بديارة بعد دقي ر تل دورة كاملر، على اليسيؽ سس، علاى اليداار عاح فن أةكساي ع لاػ ت لاس تتستااا بالغااح نراا ساااعر، و ذا مااا بالذااسس، ألنااه بعااد دقي اار، بعااد مااا تاادور الداايارة دورة كاملاار تااشعكس او اار

ةكسااي ع لااػ ت ااد الغااح أر ااح مااؽ الذااسس، ت لااس بالغااح، تاادور الداايارة دورة واةااد تااشعكس او اار تتحسااح ث ااح سس ساعر، ال زير قزير تحكيؼ ع ح.

إلي أعجب خمقا خمقت ما وعدتي: فقاؿ فأدبخ. أدبخ: لو قاؿ ثع فأقبل. أقبل: لو قاؿ العقل هللا خمق لسا)) ((.أعصي وبظ آخح بظ شظ،م

[.الباىمي أمامة أبػعغ الصبخاني أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

62

فذا اإلندااان اسااتخدمه بذااكح صااحيح دااعد فلااى أ ااد او ااديؽ، وبااػ ءةااذ، و ن عظلااه تذاا ى فلااى أ ااد او ااديؽ، لذلػ:

((.الشاس إلى التػدد با، اليساف بعج العقل رأس))

، مااا ااي فندااان دااتسا الشاااس فليااه ق ااح أن حدااؽ عااز ومااحم التااؾدد ألنااه السرةلاار األولااى أن تاادعؾهؼ فلااى فليهؼ، ي عشا قؾاعد نحؽ: ال دوة ق ح الدعؾة، اإلةدان ق ح ال يان، التربير ال التعر ر، األصؾل ق ح الرروت.

:عليه الربلة والدبلمةديث ءةر ؾل

((.كشت حيثسا معظ هللا أف تعمع أف اليساف أفزل إف))

[.الرامت بغ عبادةعغ نيالصبخا أخخجو]

أنااي ةيشسااا تذااعر أن م معااػ، تشزاا ط، ااال لااػ ضااسير، ااال لااػ وازت داةلااي، ااال لااػ ضااسير مداالاي، ال لػ عؾر بالذنف، أنا ال أعت د فال بذعؾر واةد الخؾف مؽ م.

مغ ل يخافشي((.وخاؼ )) يا مػسى خاؼ ثلثا، خفشي، وخف نفدظ،

م تشزااا ط، أماااا اإلنداااان أةياتشاااا اااؾل لاااػ م تساااا مت ااادم اااي انزااا ا ، هاااذا لااايس أناااي ةيشساااا تخااااف ماااؽ انز اطا هذا ض ط، ألنه ي أمهزة ةديبر مدا تاذ كح السخالرات، أما ةيشسا ان ظعاي الاهربااء اي فةادى

ا هاذا ضا ط أل ر مدن أمر كا نيؾ اؾرك ارتا اي اي ليلار واةادة م تاا ألا سارقر معشاهاا هاذا لايس انزا اطا ذاتياةاااارمي، اإلسااابلم لاااه ضااا ط ءةااار، لاااه هااادف أن زااا ط الشااااس ضااا ظا ذاتياااا ، ماااؽ ذات أنرداااهؼ، هاااذا الرقاااي

الح ي ي.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

63

لبياار مااؽ اإلةااؾان ذااتاؾن أةيانااا أنااه لسااا اق لشااا علااى الاادروس ااي أول األماار كاادنا نظياار ااؾقا فلااى م، مااا :عليه الربلة والدبلم ي أماب عؽ هذا الدؤال قال مزي األ ام هذت األةؾال ترت، سا تردير ذلػت الش

((.قمػبكع في اليساف يججد أف هللا فاسألػا الثػب يخمق كسا أحجكع جػؼ في ليخمق اليساف إف))

[.العاص بغ عسخو بغ هللا عبجعغ الحاكع أخخجو]

فلاى الرابلة البانيار، دعانا أن نرلي ةسس صلؾات ي الياؾمت هاذت الرابلة احشر، احشر عز ومحلساذا م أمرنااا أن نحزاار صاابلة ال سعاار وةظ تهااا، ال سعاار والخظ اار ااحشر أساا ؾعير الؾاةااد بلةااظ نردااه فذا كااان لااه ماما يبق به ذحؽ س ي، أةد، اثشايؽ، ثبلثااء مذاحؾن، زاع الشاؾر ياؾم األربعااء والخسايس، فلاى أن اأتي

مرااااا يح كهربا ياااار تذااااحؽ ااااي الاهرباااااء السدااااتسرة الذااااحؽ ال ديااااد، معشاهااااا م أرادنااااا أن نذااااحؽ دور ااااا ، ااااي الستشاولر، إذا الؾاةد ندي أن ذحؽ الزؾء زع ، فذا كان حؽ حؽ ميد الزؾء متألق.

اون هر رمزان احؽ لداشر، كيا اإلنداان يادةح لسحظار شاز ؽ ع اي السداتؾدت هاذا السداتؾدت لايس ماؽ ليااؾ متاار، رااي عشااا ااحؽ سااشؾي رمزااان، وعشااا ااحؽ أمااح تتحاارك ااي السحظاار، ال، هااذا السدااتؾدت لس تااي ك

أساا ؾعي ااي ةظ اار ال سعاار، وعشااا ااي ااحؽ يااؾمي ااي الراالؾات الخسااس، و ااي عشااا علااى ماادار العساار ااحؽ الحااج، ع ااادة تااؤدى ااي العساار ماارة، وع ااادة تااؤدى ااي الدااشر ماارة، وع ااادة ااي األساا ؾت ماارة، وع ااادة ااي اليااؾم

دون اترال با، ر د الشؾر الذي يهد ه فلى سؾاء الد يح، لذلػ:ةسس مرات، فندان مؽ دون حؽ، مؽ

((.قمػبكع في اليساف يججد أف هللا فاسألػا الثػب يخمق كسا أحجكع جػؼ في ليخمق اليساف إف))

مؽ أدعير الش ي:

، عمى وقهجرت ظ الغيب، ب عمس ظ الميع )) ((.لي خيخا الحياة عم ست ما أحيشي الخمق

[.ياسخ بغ عسارعغ الشدائي أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

64

سشر طار ح الراراش، أقارب الشااس فلياه 20أ ام ت د خص صدقؾني رةسر م كلها تعشي أن سؾت، صار له يتسشؾن مؾته، وأمهزته كلها معظلر، مذالؾل، اقاد الاذالرة، اقاد الاؾعي الشااس اا رباي ةرا عشاه، اإلنداان ال

، ادت هذا الدعاء: ظلف ال الحياة وال السؾت

((.لي خيخا الػفاة عم ست إذا وتػفشي، لي خيخا الحياة عم ست ما أحيشي الميع،))

أ ااام السااؾت رةساار، وأ ااام اإلندااان برااحته، وءتااات م علااؼ وعسااح طيااف، ااا ربااي أطااح عسااري ةتااى أسااتز د مااؽ أ اخاص بالبساانيؽ، بالتداعيؽ، بالس ار وةسدار اي زلػ، الح ي ر طؾل العسر مؽ نعؼ م العغسى، ي كبيار

عظاء، ي عظاء مدتسر.

((.عسمو وحدغ عسخه شاؿ مغ ))خيخكع

عغ أبػ بكخة[. الصبخاني أخخجو]

مد بعسرت فلى سؽ متأةرة وكان ي عسح صالح دءوب هاذا ماؽ الستراؾقيؽ، ط عاا ال سشاا أن عز ومحفذا م بالسؾضؾت دقيق. سؾت اإلندان م كرا ، لاؽ أنا رأي

دكان تحتها أيهسا أ زح أن أ تحها أربا سااعات، لساا ثسانيار، لساا اثشاا عذار، لساا أرباا وعذار ؽ، لساا سااعر، ال، هذت ما لها عبلقر، الع رة بالغلر، ا تح ساعر وميف مليؾن أةدؽ مؽ عذرة ساعات وت يف عذرة ءالف.

أقداؼ عاز وماحالعسح الرالح ازداد العسر قيسر، لاذلػ م العسر قيسته بح ؼ العسح الرالح يه، السا ازداد بعسر الش ي، قال:

ع لعسخهؾ ﴿ ع لف ي إ نيه ػف سكخت ي ﴾. يعسيه

] سػرة الحجخ[.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

65

ااي عساار قرااير، ساايدنا الذااا عي عاااش ةسداايؽ، الشااؾوي رةسااه م تعااالى مؤلاا كتاااب ر اااض الرااالحيؽ، اب بغيار السحتااج، هاذت الاتاف أعسادة اي اإلسابلم وماات اي البامشار واألربعايؽ، لتاب األذكار، رح مدلؼ، كت

تااارك كتاااف ةيرهاااا ال علساااه فال م، وعااااش ثسانيااار وأربعااايؽ ساااشر اااالع رة ال بالسااادة الزمشيااار، اااح بح اااؼ العساااح الرالح ي هذا العسر.

ذا اإلنداااان تشااااول بعاااض الرساااؾل عااااش ثبلثااار وساااتيؽ، وم أقداااؼ بعسااارت، اااال لاااػ تداااا كتاااف صاااحيحر، ف األةاديث بالذرح والتحليح أةذ دكتؾرات، الش ي ماذا قالت عاش ي الرحراء كح هذت األةاديث مشه.

ااي أ ااياء ذكرتهااا ال ارةاار، قااال لااػ: اذبااح الخااروف مااؽ أودامااه ااط قلااي ال ااي عراار الش ااي ااي ال ز اارة اي العراؾر التاليار ماؽ معظياات العلاؼ، ماا داسح العربير، وال ي مرالز الحزارة ي عررت رقا و ربا ، وال

ااي تردااير هااذا التؾميااه الش ااؾي ااي التردااير العلسااي، لساااذا ن ظااا رأسااه ااؾرا ونرتاااح، ااي اون مدااالخ أمش ياار لسااا أمرنااا أن ن ظااا عليااه الراابلة والداابلم عل ااؾن الخااروف مااؽ رمليااه و ظعااؾا الاار وس قظااا كامااح، الش ااي

ا رأسه:أودامه ط دون أن ن ظ

قه وما﴿ ﴾. يهػحى وحي إ ل ىهػ إ ف * اليػى عغ يشص

] سػرة الشجع[.

ةتااى فن علساااء التؾةيااد قااالؾا: سااشر الش ااي وةااي ياار متلااؾ، قااال ال لااف عااز ومااحهااذا وةااي هااذا وةااي مااؽ م ربا ي، وأودت مركاز ثااني أودت ب لف اإلندان مركز كه عز ومحيش ض ثسانيؽ ن زر بأمر كهربا ي ذاتي، م

وثالث، أول مركز، ثاني اةتيا ، ثالث االةتيا االةتيا ، تدسعؾا أ ام واةد ركف بظار ر، تاؾن هاذت السرالاز قد ضعري، ري عشا مركز، اثشيؽ، ثبلثر بال لف، ال لف يتل ى األمار ذاتياا ، ألناه أةظار عزاؾ باإلنداان، لايس

ذرى يهاا عسلياات مراةيار، ال اد ماؽ مؾلاد كهرباا ي ذاتاي و ال ال لاف مؽ السع ؾل أن يرت ط ب هاز ءةر، كسدتمرتااؾح، وم لااؼ عااد ااي كهرباااء، سااؾت الساار ض، ال لااف يتل ااى أماار مااؽ مركااز كهربااا ي ذاتااي زاارب ثسااانيؽ ضربر نغامير، أما فذا زارب م ار وثساانيؽ ضاربر حتااج أمار اساتبشا ي ماؽ ال سلار العرا ير، ماؽ الادماغ أو

هرمؾني مؽ الاغر بأمر مؽ الدماغ، هذا األمر فما مؽ الدماغ، أو عؽ طر ق الدماغ لؾ قظعشاا رأس فلى أمر الخااروف حاارم مااؽ األماار االسااتبشا ي، بسااانيؽ ضااربر ال تارااي إلةااراج الاادم مشااه ألن ال لااف بعااد الااذبح مهستااه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

66

لااار تيؽ، وعاااؽ طر اااق فةاااراج الااادم، الااادم طااااهر طاااات ماااا داماااي الحيااااة اااي الحياااؾان، ألناااه رااارى عاااؽ طر اااق االاليتاايؽ، وعااؽ طر ااق التعاارق، أمااا فذا كااان دمااا ياار مراارى أعغااؼ مدااتش ي لل ااراثيؼ هااؾ الاادم، أعغااؼ ااؤرة لل ااراثيؼ هااي الاادم، ال بعراار الش ااي، وال بعااد عراار الش ااي سكااؽ أن تاااؾن معظيااات العلااؼ كا ياار لتؾميااه هااذا

ب م ر وثساانيؽ ضاربر، معشاهاا الادم كلاه خارج ماؽ التردير الش ؾي، اون دروها، ما دام الرأس مؾصؾل الزر الذ يحر، أما فذا كان الرأس م ظؾت ط ثسانيؽ ضربر، هذت البساانؾن ال تاراي إلةاراج الادم كلاه، الذ يحار يهاا

.عز ومحدم، والدم ن س والدم ؤرة لل راثيؼ، معشاها هذا ليس كبلمه، هذا تؾميه مؽ م

اابل ملسو هيلع هللا ىلصثاار أنااا اايهؽ رمااح أةااد هااذت الببلثاار: مااا سااسعي ةااديبا مااؽ رسااؾل م أهااؼ اايء كاابلم ساايدنا سااعد: ثبل علسي أنه ةق مؽ م تعالى.

ي ف أن تعت د اعت ادا قظعي أن ما قاله الش ي ليس مؽ عشدت، فنسا هؾ وةي مؽ عشد م.

نداان تتارالؼ السعلؾماات، وال شاعاات، مؾضؾت اإل سان مؾضؾت طؾ ح، هاذت مهسار العسار كلاه، اإل أيها اإلةؾة،فلى أن يرى نرده وهؾ ال ذاعر علاى صارا م الراحيح، الحركار الراحيحر أساساها قشاعار، واإلنداان كلساا

نسي قشاعته نسي مذاعرت وانز ط سلؾكه.

ءةر ةديث:

يسافه )) ((. مؤم غ يفت ظه ل الفتظ، قيج ال

أبػ ىخيخة[. داود أبػ أخخجو]

بلمر ف سانػ أن ال ر أن ترتػ بأةد، أما الذي ال عرف م رتػ.ع

يسافه )) ((. مؤم غ يفت ظه ل الفتظ، قيج ال

عسااح ةاابلف السااشهج ال فذاتذااعر السااؤمؽ م يااد مااا الااذي قياادتت ف سانااه، ط عااا هااؾ متحاارك و ااق مااشهج م، أمااا دتظيا، خاف مؽ م. دتظيا، يؤذي فندانت د ف له ةراب، تذريا ال

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

67

الرحابر الارام، كرار قرش مبلؾا بأصحاب قر ش بالسعارك، سيدنا الحسزة تح بظشه، واةذ ك ادت ومزاغ، لساا قيح له: مبح هؼ كسا مبلؾا بحسزة، قال: ال أمبح هؼ يسبح م ي ولؾ كشي ن يا .

وم لااؾال ةذااير ال راااص ألومعتااػ هااذا أرسااح ماارة ةااادم اااب طااؾ بل ، زااف الش ااي، ياادت سااؾاك، قااال لااه: الدؾاك.

الااؾةي ان ظااا عاادة أسااا يا، قااال: ااا عا ذاار لعااح تساارة أللهتااا مااؽ تساار الراادقر، رأى علااى ساار رت تساارة أللهااا، عشها، قال: لعلها مؽ تسر الردقر بالخظأ أللتهاا، الاؾةي قظاا عشاه أسا ؾعيؽ أو ثابلث، ال زاير قزاير ورت،

ن لسااا يلتاازم صااحيح، و كااؾن ورت ترااتح لااه أ ااؾاب الدااساء، يتااألق، سهسااا نسااي ث ا تااػ ال قزااير التاازام، اإلندااا تتألق، أما ةيشسا يشز ط سلؾكػ تتألق.

يغ رب لل الحسجه العالس

ؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األمايؽ، اللهاأعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر عليشااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

68

الصلح بيغ النداف وربو ( : 01 - 10الجرس )

بلة والدبلم على سيدنا دمحم، الرادق الؾعد األميؽ.الحسد رب العالسيؽ، والر

السااؤمؽ عت ااد و ااق الاتاااب والدااشر أن اإلصاابلح ااي الاادنيا مسكااؽ ألنااه مااؽ عت ااد بااال ر أيهااا اإلةااؾة الااارام، الديئ سيء، والرالح صالح، وال مدوى مؽ فصابلح الشراؾس، لااؽ الاتااب والداشر ذايران فلاى أن اإلصابلح

:عز ومحأول ء ر ي كتاب م ؾل م مسكؽ، والدليح أن

ػا للا فاتقهػا﴿ ﴾. بيش كهع ذات وأصم حه

[.0] سػرة األنفاؿ اآلية:

ااإذا الذاايء مشتهااي، واإلصاابلح ياار مسكااؽ، ومااا كتااف ااي األزل سااي ى فلااى األ ااد وال ساا يح فلااى فصاابلةه الابلم ال معشى له.

ال يليااق بااه أن ااؾل ساا حانه وتعااالىدة، اإلصاابلح مسكااؽ ألن م أمرنااا وم لااذلػ ع ياادة ال اار ع ياادة اساا اااي ا ، و عشاااي يااارت، أن اااؾل اااي ا لداااان عرباااي م ااايؽ و عشاااي يااارت، اإلنداااان السشحااارف دااات يؼ، والس رااار

يترؾق، والعاصي ظيا.

:وسلؼ صلى م عليهلذلػ ورد ي األةاديث الذر رر ي ال اما الرغير قؾل الش ي

((.القيامة يـػ السؤمشيغ بيغ يرمح وجل عد هللا فإف بيشكع، ذات وأصمحػا هللا فاتقػا))

[.مالظ بغ أنذعغ يعمى أبػ أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

69

لح فندان له نرس هي ذات يشه، فصبلةها تعر رها، فصبلةها بظاعتها، فصبلةها تؾبتها، فصابلةها ب ربهاا للا فػػاتقهػا﴿ ااؾل: ساا حانه وتعااالىواالساات امر ااي متشاااول اليااد، ربشااا ، التؾباار، وال اارب،عااز ومااحمااؽ م ػا ، واو ر لها معاني كبيرة، أصلح عبلقتاػ ماا م أوال ، أصالح عبلقتاػ ماا كاح ال هاات، ﴾ بيش كهع ذات وأصم حه

أصلح أ ر عبلقر يؽ خريؽ.

رحيح: ي الحديث الذر م ال عليه الربلة والدبلمو ؾل

ػا)) ع، وأصمحػا ر حالكهع، فأصمحه ((.الشاس في شامة كأنكع تكػنػا حتى ل باسكه

[.الخبيع بغ سيل الحشطمية ابغعغ داود أبػ أخخجو]

اإلندان فن رءت رمح ال عر اه يترحراه ماؽ ثياباه، ثاؼ ماؽ مشظ اه، ثاؼ ماؽ معاملتاه، اإذا أع اي الشااس بياباػ ندي الشاس ثيابػ، وصاغرت اي نغارهؼ، ألن ال اؾل لايس بداديد، و ن كاان ال اؾل ساديدا ، ولؼ كؽ قؾلػ سديدا

ولااؼ تاااؽ السعاملاار طي اار ندااي الشاااس كبلمااػ الدااديد، وصااغرت ااي أعيااشهؼ مااؽ معاملتااػ الدااي ر، ااي ثاابلث مراةح، أوال السشغر، ثؼ السشظق، ثؼ السعاملر.

رت معاهت قاال: ال، قاال: هاح ماورتاهت قاال : ال، قاال: هاح قال له: هح تعر هت قال لاه: نعاؼ، قاال لاه: هاح ساا ةالكته بالدرهؼ والديشارت قال: ال، قال: أني ال تعر ه.

ػا)) ع، وأصمحػا ر حالكهع، فأصمحه ((.الشاس في شامة كأنكع تكػنػا حتى ل باسكه

ق له. ألن السؤمؽ على ثغرة مؽ ثغر اإلسبلم، بل يش غي أن يؤتى اإلسبلم مؽ

:عليه الربلة والدبلمو ؾل

)) أصمحػا دنياكع، واعسمػا آلخختكع كأنكع تسػتػف غجا((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

70

أصاالحؾا دنيااالؼ، أ اااام كااؾن ااي ةلاااح ضااسؽ ال يااي مااازعج هااذا الخلااح، دااا ف كااح يااؾم مذاااكلتيؽ ثبلثاار، لاااؾ ماااؽ اااتح ال ااااب أصااالحته اساااترةي وأرةاااي، أةياناااا ااايء ال ياااذكر تراهتاااه، بااااب يزقااازق حتااااج ن ظااار ز اااي،

و ي شيت كح ي ةشاقتيؽ ثبلثار، ةاط ن ظار ز اي وارتااح، أصالح هاذا الخلاح، أ اام تااؾن ةشريار تذار، هاذا مااء، والساء ثسيؽ أصلحه، مظلق اإلصبلح، اض ط أمؾرك، م معلػ ةليرته ي األرض، أت ؽ عسلػ.

)) أصمحػا دنياكع((.

تتعلااق هااا، ولاااؽ ضاا ط األمااؾر ميااد، ضاا ط األمااؾر، لاايس معشااى هااذا أن تحااف الاادنيا، ولاايس معشااى هااذا أن التشغيؼ، التد يح، السؾاعيد الرحيحر هذا كله مؽ ضسؽ اإلصبلح.

)) أصمحػا دنياكع، واعسمػا آلخختكع((.

أ ام ال زير كؾن ي ةلح ي ال يي، أ اام الذار ر مكذاؾ ر، يؾضاا أ اام سااتر، را ح الذايء مار ح، ال زاير ك يااارة، اااي فنداااان أصااالح كداااؾل، أصاااله فرماااا ي داااؾف، فذا اإلنداااان ضااا ط أماااؾرت ساااهلر مااادا ، تحاااح مذاااكلر

.عز ومحيرتاح، ما ض ط األمر كؾن ي م ال للتررغ

)) أصمحػا دنياكع، واعسمػا آلخختكع كأنكع تسػتػف غجا((.

ندااان تشتهااي ةياتااه أ ااام اإلندااان مرك تااه يهسلهااا، ااي أ ااياء فذا يهااا ةلااح ةظياارة علااى ةياااة اإلندااان، أ ااام اإلبداا ف تا ااه، السكااابح ال زااير ةظياارة، السياازان اايء ةظياار، السرامعاار، ت ااد الذااخص السااؤمؽ أماارت مزاا ؾ ،

و ير السؤمؽ:

شا أمخههه وكاف ﴿ ﴾. فهخه

] سػرة الكيف[.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

71

صااابلتػ تااات ؽ والح ي ااار اإلت اااان ال يت ااازأ، الاااذي أت اااؽ صااالته باااا يااات ؽ دنياااات، اإلت اااان ال يت ااازأ، فذا أت شاااي صااشعتػ، فذا أت شااي صاابلتػ تاات ؽ يتااػ، أت شااي صاابلتػ تاات ؽ مت اارك، ااي انزاا ا ، ااي تشغاايؼ، ااي تداا يح، ي كح يء بحدابه، الراشدوق مزا ؾ ، ال زااعر مزا ؾطر، الزباا ؽ معارو يؽ، الساؾعريؽ أماؾرهؼ واضاحر

تااؾن نسؾذماا طي اا لغيار الساؤمشيؽ، مدا ، إصبلح الدنيا مزء مؽ الديؽ، لاؽ أني ةيشسا ترلح الدنيا تر اد أن الساااؤمؽ مزاااا ؾ ، ااايء مخاااازي أن الااااا ر السشحاااارف ع يااااد ا ، السشحااارف ساااالؾكيا أماااؾرت مزاااا ؾطر، والسداااالؼ

السدت يؼ أمؾرت ير مز ؾطر.

اون ااااي نغر اااار ال سكااااؽ لئلساااابلم أن يشتذاااار بااااالرار وةاااادت، فال أن ياااارى أعااااداء اإلساااابلم م تسعااااا فساااابلميا ون أن يااروا ثسااار هااذا الس تسااا السداالؼ، أةيانااا مؾقاا أةبلقااي مؾقاا انزاا اطي مؾقاا ااي مشزاا ظا ، ير ااد

تحدي، هذا السؾق أ زح مؽ مليؾن محاضرة.

نحؽ مرة كشا بالحج ومدنا خص ألسااني ساألشا عشاه قاال: هاذا مدالؼ علاى ياد ااب ساؾري ساكؽ عشادت بال ياي ل سااال، لرااي نغاارت أن هااذا الذاااب ال يشغاار فليهااا، وال بألسانيااا، صاااةف ال يااي ااي عشاادت تاااة علااى مانااف مااؽ ا

نغاارة، اادأ يتت عااه، مااا ضاا ظه شغاارة، سكااؽ مااا عشاادت مااانا اايؼ عبلقاار معهااا، األب، لاااؽ لرااي نغاارت، ملااس للشاقذر، أقشعه باإلسبلم، أسلؼ، ض ال رر وةدت س ف فسبلم هذا الرمح.

ي قدمه، هؾاته تحي قدمه م اد ه ؾق كح يء. اإلسبلم اون حتاج فلى مبح عليا، فندان السادة تح

ما ترؾقي ي عسلػ ودق ؾا ي هذا الابلم ال حترم الشاس ديشػ الس رر أمروت مدي ر فت ان ماا فذابالسشاس ر: ااي، وت رااير، وصاالى أمااام الشاااس دااخرون مااؽ صاابلته، كااح فندااان م راار ااي الاادنيا ااي اةتراصااه، ااي

اةتراصه، يتهؼ ي ديشه، و لاف لديشاه الداسعر الداي ر، أناي علاى ثغارة ماؽ ثغار ةر ته، ي مهشته، ال يتابا اإلسبلم، بل يؤتيؽ اإلسبلم مؽ ق لػ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

72

فصاابلح الاادنيا مااؽ الااديؽ، فصاابلح الاادنيا النتاازات فع اااب ياار السااؤمشيؽ، مااا هااذا اإلساابلم مااببل ط يااف أتيااه مرااالحر السااار ض، ال مرااالحر الظ ياااف، أةياناااا عذااارات السرضاااى إلماااراء عسليااار، ال تحتااااج عسليااار، الهااادف

محامي ؾل لػ: هذت ال زير ال تحتاج فلى محامي، هاذت يهاا عراؾ قادم اساتدعاء تأةاذها، ع اف باه، فنداان نز ه، الح ي ر فذا اإلندان ما كان نز ه، ما كان عري ما كاان مدات يؼ، ماا كاان مشزا ط، ماا كاان مات ؽ لعسلاه

ف الااديؽ الااذي لااه ةلرياار ديشياار، أولااه مغهاار ديشااي، أو لااه انتساااء ديشااي، فذا أساااء ال حتاارم ديشااه، دا سااا صاااة ديء فلى ديشه أضعاف ما ديء فلى دنيات.

)) رحع هللا امخئ أصمح مغ لدانو((.

ذكرت هذا ي درس سا ق، اإلندان أ زا مكل ، مسال الرمح راةته، فذا كان له اهتسام باللغار، أ اام ياتالؼ ح ء ر.للسر ةق، ذر

الش ظر الدقي ر: أن الدعؾة فلى م هي رض عيؽ كرا ر، رض عايؽ اي ةادود ماا تعلاؼ وماا ماؽ تعارف، هاذا اارض عاايؽ، أنااي فذا أردت أن ت اارأ ء اار، أو أن ت اارأ ةااديبا ، يش غااي أن ت اارأ او اار والحااديث علااى ومااه صااحيح،

اقتشااى كتاااب لغاار بداايط، اقتشااى مع ااؼ صااغير، اإلندااان اهااتؼ باللغاار فذاات ااؾا م وأصاالحؾا مااؽ لداااناؼ، ػذلااساأل، تت ااا أماؾر اللغاار، تتارالؼ األمااؾر معااه، بعاد ةاايؽ ارأ او اار بذااكح صاحيح، اارأ الحاديث بذااكح صااحيح،

هذا أ زا مؽ الديؽ.

:عليه الربلة والدبلمو ؾل

)) مغ أحدغ فيسا بيشو وبيغ هللا، كفاه هللا ما بيشو وبيغ الشاس((.

قي ر مدا .وهذت الش ظر د

ـ ما يهغي خه ل للا إ ف ﴿ وا حتى ب قػ ع ما يهغي خه ي ﴾. ب أنفهد

[.00] سػرة الخعج اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

73

أني ضسؽ ةيز تسلاه، وأني على ةيز ال تسلػ، أني على ةياز تسلااه، و اي ةياز ال تسلااه، اإذا أقساي أمار ي أماار م يسااا تسلااػ كراااك م ماااال تسلااػ، هااذا معشااى قااؾل م م يسااا تسلااػ كراااك م ماااال تسلااػ، فذا أقساا

ـ ما يهغي خه ل ﴿ تعالى: وا حتى ب قػ ع ما يهغي خه ي ، قال:﴾ ب أنفهد

)) مغ أحدغ فيسا بيشو وبيغ هللا، كفاه هللا ما بيشو وبيغ الشاس((.

)) ومغ أصمح سخيختو، أصمح هللا علنيتو((.

واةااد كريااػ الؾمااؾت كلهااا، أنااي انذااغح ااي فصاابلح نردااػ ت ااد العبلقااات كلهااا مياادة، الشاااس كلهااا اعسااح لؾمااه يلترؾن ةؾلػ، كح الشاس يب ؾن بػ، الع رة أن ترلح الشرس ال ذر ر.

﴾. سم يع ب قمب للا أتى مغ إ ل * بشهػف ول ماؿ يشفعه ل يػـ ﴿

] سػرة الذعخاء[.

سيكػف بعجي قـػ مغ أمتي، يقخؤوف القخآف، ويتفقيػف في الجيغ، يأتييع الذيصاف فيقػؿ: لػ أتيتع )) الدمصاف فأصمح مغ دنياؾ ول يكػف ذلظ، ل يجتشى مغ قخبيع إل الخصايا((.

اإلندااان ااف أن كااؾن مبااح أعلااى، وأن يااداري، ال أن يااداهؽ، بالسااداراة ا ااذل دنياااك مااؽ أمااح ديشااػ، أمااا فذا ذلي ديشػ مؽ أماح دنيااك وقعاي اي السداهشار، أماا فذا اذلي دنيااك ماؽ أماح ديشاػ كشاي مت عاا لتؾمياه الش اي

ةيشسا قال: عليه الربلة والدبلم

)) بعثت لسجارات الشاس((.

أ ام اإلندان ظسا بالدنيا على ةداب ديشه، هذا ةاب وةدر ووقا ي ر عسله.

أرغبيع اليع والحدف، إف أسعج الشاس في الجنيا ػ والخغبة فييا تكثخ دجوالج القمب يخيح الجنيا في الدىج)) عشا، وأشقاىع فييا أرغبيع فييا ػ((.

عغ أبػ ىخيخة[. الصبخاني أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

74

لااااؽ اااي تعلياااق لسؤلااا الاتااااب أن أصاااحاب رساااؾل م بعزاااهؼ ا اااتغح بالع اااادة وطلاااف العلاااؼ والتراااى اااذلػ، ال أن أصااحاب الش ااي ةيشسااا مسعااؾا السااال مااا مسعااؾت ألنردااهؼ مسعااؾت ترااؾق، وبعزااهؼ ا ااتغح ب سااا السااال، ف

ليشر ؾت، وكأنهؼ أنر ؾا علسا ، اإلندان مسكؽ أن سا السال، أما السؤمؽ الرادق سعه ليشر ه.

"ة ذا السال أصؾن به عرضي، وأت رب به فلى ربي".

سعه ليشر ه.

((.ػ فييا تكثخ اليع والحدف ػ والخغبة والجدج القمب يخيح الجنيا في الدىج))

ع : السكخوب دعػاته )) ((.كمو شأني لي وأصم ح عيغ، شخفة نفدي إلى تك مشي فل أرجػ، رحستظ الميه

[.بكخة أبػعغ داود أبػ أخخجو]

لشرس، ذكرت لاؼ مؽ ق ح: أن اإلندان اي كاح يؾماه ايؽ ماؾقريؽ، مؾقا اال ت اار فلاى م ومؾقا االعتاداد باا ما اال ت ار هشاك التؾلي، وما االعتداد هشاك التخلي.

((.كمو شأني لي وأصم ح عيغ، شخفة نفدي إلى تك مشي فل))

ما اال ت ار كؾن التؾلي.

يغ ول ي للاه ﴿ ﴾.آمشهػا الح

[.200] سػرة البقخة اآلية:

أنااا اابلن محااامي عشااي، ااإذا تااؾلى م أماارك انتهااى كااح فندااان وكااح محااامي المااا سذااي بااالعرض، ااؾل: فذايغ ول ي للاه ﴿ يء، ، و ي ء ر س حان م مؤثرة مدا :﴾آمشهػا الح

يغ مػلى للا ب أف ذل ظ ﴿ ع مػلى ل الكاف خ يغ وأف آمشهػا الح ﴾. ليه

] سػرة دمحم[.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

75

مدااادد، الساااؤمؽ محراااؾن، الساااؤمؽ ملهاااؼ، م يلهساااه الراااؾاب عاااؽ طر اااق ملاااػ، أ اااام ما اااي بأهؾا اااه، الساااؤمؽ حرغه، أ ام سشعه مؽ يء ي ةظر عليه، السؤمؽ ي له ولي، وليه م:

يغ يتػلى وىهػ ﴿ ﴾. الرال ح

] سػرة األعخاؼ[.

هؾاته هي تحركه بكح ات ات.أما الاا ر دابر لتانر، ال دسا، وال دتذير، وال أةذ رأي أةد، و

الحديث الذر م الرحيح:

))أصمح بيغ الشاس ولػ تعشي الكحب((.

اساتبشات اي ثابلث ةااالت، لااؽ ال اف أن علياه الرابلة والدابلمالح ي ر الااذب ماؽ أل ار الا اا ر، فال الش اي ر ال اي كاح ايء، تؾسا هؼ، ثبلث ةاالت محدودة مدا ، ي الحرب ألن الحرب ةدعر والاذب علاى الزوما

ي يء واةد، لؾ أنها سألتػ أتح شيت.

قالي له الديدة عا ذر: كي ة ػ ليت قاال لهاا: كع ادة الح اح، ع ادة لاشهاا مالشار أصا ح اي كابلم اي اررة يشهسا، ت ؾل له يؽ ةيؽ وءةر: كي الع دةت ؾل لها:على ةالها.

له، انتهى، ط ي هاذا السؾضاؾت، أماا اي فةاؾان تؾساعؾا ؾل كلسر وم ال أة ػ ةرب يي ةا نأ ام اإلندا ها، ما ثسؽ هذت الحامرت ثبلث ءالف، هي ثسشهاا ألا ، بعاديؽ مذاي اي الظر اق ومادت ساعرها ألا ، انتهاى هذا الزوج، الاذب ط يسا لؾ سألتػ أتح شي قح لها: نعؼ، هذا كذب مذاروت، ماا كاح ياي ي شاى علاى الحاف،

سراالحر ااي عشاادك أوالد، والساارأة صااالحر وصاااة ر ديااؽ، وأم أوالدك وتخاادم، السرااروض ااي يااؾت ت شااى علااى ال ت ؾل لها: أنا ي هيام بػ، ما ي مانا، تستؽ العبلقر، الاذب هشا مدسؾح، ط ي هذا الس ال السحدود.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

76

تالاؼ عشاػ الاذب البالث ي اإلصبلح، اثشايؽ اي ةراؾمر، وم األخ ياؾدك، ماا يهاا ايء، يبشاي علياػ، مااللسر، هؾ تالؼ عشػ م ر كلسر، إذا كذ ي مؽ أمح أن تليؽ قل ه، مؽ أمح أن تعظ قل ه عليه، ماؽ أماح أن تشتازت الح اد ماؽ قل اه مااا اي ماانا، الااذب ااي اإلصابلح ايؽ ماؤمشيؽ و اي تستاايؽ العبلقار ايؽ الزومار، تستاايؽ

ا ر.العبلقر ما الزومر، و ي الحرب، وما سؾى ذلػ الاذب مؽ الا

((.والكحب الخيانة إل كميا الخلؿ عمى السؤمغ يصبع))

[.الباىمي أمامة أبػعغ أحسج الماـ أخخجو]

ااي مااؤمؽ عراا ي، علااى العاايؽ والاارأس، ااي مااؤمؽ هااادل ماادا ، بااارد علااى العاايؽ والاارأس، ااي مااؤمؽ مشغلااق، ماؤمؽ كاذبت ماا اي، خاؾنت مؤمؽ مشرتح، مؤمؽ امتساعي، مؤمؽ انعزالي، كلاه ما اي، كلاه واصاح ، أماا

ما ي.

ي ل للا وأف ﴿ ﴾. الخائ ش يغ كيج ييج

] سػرة يػسف[.

لذلػ الاذب ي ثبلث: ي اإلصبلح، والاذب ي تستيؽ العبلقر الزومير، والاذب ألن هذت ماا لهاا دلياح، فن العبلقاار تسااتؽ، والذاايء البالااث ااي الحاارب، قلااي وم فنااي أة ااػ، ال ااي دليااح فث ااات، وال ااي دليااح ن ااد، لاااؽ

مسؽ أناتؼت قاال لاه: ماؽ مااء، ماؽ هاذا الرماح عاؽ رساؾل م أثشااء اله ارةت قاال لاه: هاؾ رماح يهاديشي الدا يح، سيدنا الرديق، ما كذب لاؽ يهديشي الد يح، هؼ الدا ح أنه دليح طر ق، تركهؼ، لذلػ، مؽ داء الش ي:

ف بيغ قمػبشا، واىجنا سبل الدلـ، ونجشا مغ الطمسات إلى الشػر، ونجشا )) الميع أصمح ذات بيششا، وألوقمػبشا وأزواجشا، وتب عميشا إنظ يع بارؾ لشا في أسساعشا وأبرارنا الفػاحر ما ضيخ مشيا وما بصغ، الم

قابميغ بيا وأتسيا عميشا((. أنت التػاب الخحيع، واجعمشا شاكخيغ لشعستظ، مثشيغ بيا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

77

ي ةديث:

)امر ميل عج مخيزا، امر ميميغ أصمح بيغ اثشيغ((.)

صدقؾني فندان لاه أةاي علاى ةابلف ماا زومهاا، باالسخيؼ ساالشر، وماا عشادت سايارة وركاف أول بااص، وركاف ثاني باص، ساعر ونر الظر ق، و اي ازدةاام، وصاح، لايؽ قلاف أةتاه، أقشعهاا زومهاا، أثشاى علاى زومهاا،

هااذت األساارة كااان ااي ةرااام، كااان ااي تشااا ر قااام صااار ااي ألراار هااذا مااؽ أمااح والاازوج أ زااا أةااذ معااه هد اار، األعسال.

أني كسؤمؽ لػ أقرباء، لػ أةؾات، لػ أصهار، و ؽ ي مذكلر، و ؽ ي ةزازة و ؽ ي ةراؾمر اذهاف تالاؼ لبلم طيف وضح األمؾر، قرب ومهات الشغر، انزت الح د، اعسح هد ر، قدم واسظر، هذا عسح طيف مدا .

((.، امر ثلثة أمياؿ زر أخا في هللا)امر ميل عج مخيزا، امر ميميغ أصمح بيغ اثشيغ)

ز ارة لؾمه م ال ت تغي ها ال ةغا ، وال نرعا ، وال ثشاء، وال قربا ، أةؾك مؤمؽ زرت ي س يح م.

كح هذت األةاديث التي يها أصلح ط عا مدتؾةات مؽ قؾله تعالى: أيها اإلةؾة،

ػا للا فاتقهػا﴿ :﴾ بيش كهع ذات وأصم حه

يعهػا﴿ ػلوه للا وأش ش يغ كهشتهع إ ف ورسه ﴾. مهؤم

] سػرة األنفاؿ[.

عشي اإلصبلح وارد، ةتى الزومر، ي خص ا س مؽ فصبلح زومته، م قال:

﴾. زوجوه لوه وأصمحشا﴿

[.11ء اآلية: ] سػرة األنبيا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

78

ةتى الذي عشدت زومر سي ر ال ييأس مؽ صبلةها، ؾز مؽ ةيؽ وةر ترلح هذت الزومر، وترقى.

ر ر شير اإلصبلح. عز ومح اإلندان ث ته با

يغ رب لل الحسجه العالس

ا دمحم الرادق الؾعاد األمايؽ، اللهاؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنأعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر عليشااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

79

يغ عمى العفػ، والعفػ عشج السقجرة( : اليساف با يع 05 - 08الجرس )

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

سأذكر ة را قرأته مرة أمروا اسات يان، مساا ياناات ماؽ م ار زوج، وكاان الداؤال لسااذا ال تخاؾن زومتاػت ط عاا ، ااان أدناى مداتؾى ماؽ األمؾبار: فنشاي ال أساتظيا، ألن لد ربي، ماءت األمؾبر وصاشري تراشيرا أةبلقياا

زومتااه تعسااح معااه ااي ال الياار، وماااء ال ااؾاب الباااني: فنشااي ال أتحسااح الذااعؾر بالااذنف، هااذا ال ااؾاب متؾسااط، وماء ال ؾاب األرقى: فنشي ألرت الخيانر.

ذكرت هذا االست يان عشدما تليي او ر الار سر:

يغ ﴿ ػؿ ا يتب عهػف الح ﴾. األهم ي الشب ي لخسه

[.000] سػرة األعخاؼ اآلية:

ااءت ةكستاه أن ح از عاؽ هاذا س حانه وتعالىللسر أمي ف أن ترتعش أعزاءنا ةيشسا ندسعها ألن م الش ي كح ث ا اات العرار، لي عاح الاؾةي وةادت هاؾ الاذي يشظاق باه، راار الش اي باالؾةي معلساا بال ذار ر فلاى

ام الحياة.ءةر أ

أف دانت لظ العمساء في العمع األمي حدبظ رتبة يا أييا

* * *

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

80

األمير ي ةق الش ي كسال أما ي ة شا ن ص، لساذات ألنشا ال يؾةي فليشا، فن لؼ نتعلؼ ناؾن مهلر، أماا الش اي وةدت ألن م تؾلى تعليسه، ةالق الاؾن.

﴾. كهبخى ال رب و آيات م غ رأى لقج ﴿

] سػرة الشجع[.

ه إ لى فأوحى * أدنى أو قػسيغ قاب فكاف * فتجلى دنا ثهع ﴿ ؤاده كحب ما * أوحى ما عبج ﴾. رأى ما الفه

] سػرة الشجع[.

﴾. الكهبخى رب و آيات م غ رأى لقج ﴿

يغ ﴿ ػؿ يتب عهػف الح ي األهم ي الشب ي الخسه ونوه الح جه شجىهع مكتهػبا يج يل التػراة ف ي ع نج وؼ يأمهخهىهع وال ب السعخهل السهشكخ عغ ويشياىهع عه ويهح ـه الصي بات ليه عه ويهحخ ﴾. الخبائ ث عميي

[.000ية: ] سػرة األعخاؼ اآل

ل ﴿ أمرهؼ بسا ترتاح الرظرة له، يشهاهؼ عسا تشارت الرظرة، عه ويهح التي تظيف لها أنردهؼ، حارم ﴾ الصي بات ليه عليهؼ الخ ا ث التي تدؾ هؼ، الذاهد هشا:

ع ويزعه ﴿ ع كانت الت ي واألغلؿ إ صخىهع عشيه ﴾. عميي

[.000اآلية: ] سػرة األعخاؼ

اإلنداااان وهاااؾ عراااي م كاااح معراااير لهاااا عااافء، ث اااح تداااح ه، يااا ؽ اااي اللياااح، اااعؾر بالاااذنف ال حتساااح، ع ويزعه ﴿ االست يان الباني قال: ال أتحسح الذعؾر بالذنف، ع كانت الت ي واألغلؿ إ صخىهع عشيه .﴾ عميي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

81

أوال : الذهؾة ح م يد.

.، وتعذ عبج الفخج((الخسيرة عبج وتعذ الجرىع عبج وتعذ الجنيار جعب تعذ))

عغ أبػ ىخيخة[. الصبخاني خخجو] أ

يتحارر، ذاعر أن ةريا ، عاز وماحالذهؾة ح قيد، والذهؾة ث ح دحق و يد، اإلندان ةيشسا يتؾب فلى م ع ويزػػعه ﴿ ذااعر أنااه طليااق، ذااعر أنااه متااؾازن، ذااعر أنااه عز ااز، را ااا الاارأس واألغػػلؿ إ صػػخىهع عػػشيه

ع كانت الت ي .﴾ عميي

وكح أخ مؽ فةؾانا الاارام بعاد أن راظلح ماا م، وبعاد أن يتاؾب فلياه ذاعر هاذا الذاعؾر، وباإلسابلم ماا اي م اي اإلسابلم ةرمان، كح مؽ يتؾهؼ أن ي اإلسبلم ةرمانا هؾ واهاؼ، اإلسابلم اي تشغايؼ أ ار اهؾة أودعهاا

لها ي اإلندان قشاة نغيرر تدري ةبللها.

الذاااهد ااي هااذت او اار أنااه ةيشسااا تداات يؼ علااى أماار م تتحاارر مااؽ كااح قيااد، عشد ااذ تذااعر بااالتؾازن والظسأنيشاار والترا ل، تذعر بأنػ ةري ، ليس هشاك أث ال تره ػ.

لاؼ تشاام فذاام ابحث عاؽ ذنؾباػ، ر اشا وثيارة، لااؽ لت ؾا ي أةد الرشادق ي لد ربي على الدر ر: فن لؼ تش العلر يػ وليدي بالررش.

ءوى فلى را ه، ألنه كان مرادر عظااء، مرادر فةداان، مرادر أماؽ للشااس، مرادر طسأنيشار، فذا السؤمؽ نداان فنداان كاان وماؾدت ف اات األذى بااوةر ؽ ألاح أماؾالهؼ بال اطاح، هاذا اإل فذا شى ةياته على العظااء، أماا

فذا ءوى فلى را ه، واستي ظ ضسيرت يت لف وال يشام.

لس ارد أن تتااؾب فلياه زاا عشااػ فصارك هاذت األث ااال التاي تاا ؽ سا حانه وتعااالى الذااهد اي هااذت او ار أن م تحتها، وتلػ ال يؾد التي تا لػ، هذت واةدة.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

82

هح تداءلتؼ لساذا قال م تعالى:

ح ﴿ ﴾.العفػ خه

[.001عخاؼ اآلية: ] سػرة األ

العراؾ ايء مااادي يؤةاذت ت ااؾل لاه: ةااذ قظعار الااذهف، كلسار ةااذ لذايء ثساايؽ، ةاذ هااذت الهد ار، أمااا ةاذ العرااؾ .عز ومح لغ مدتؾى العرؾ د وصح فلى مدتؾى ر يا، أني ةيشسا تعرؾ أني أةلري فذامعشى اإلندان

ؾل: نه وتعالىس حابالسشاس ر هذا السؾضؾت حتاج فلى تؾضيح، ألن م

يغ ﴿ عه إ ذا والح وف ىهع البغيه أصابيه خه ﴾. يشتر

] سػرة الذػرى[.

انترروا: فذاأما

ثمهيا سي ئة سي ئة وجداءه ﴿ ﴾. للا عمى فأجخههه وأصمح عفا فسغ م

[.51] سػرة الذػرى اآلية:

عااؽ هااذا الااذي أساااء فليااػ ربااه فلااى م و راالحه يش غااي أن تعرااؾ عشااه، وعشد ااذ ةيشسااا غلااف عليااػ أن عرااؾكأمرك على م، أما فذا ل ػ على يشػ أن عرؾك عشه يز دت طغيانا ، وتظاوال وانحرا ا ، يش غي أن تأةاذ علاى

يدت.

فةؾانا الارام، ي مغالظات كبيرة عشد الشاس، أنا ألري نغركؼ فلى كلسر:

يغ وال ﴿ مهػا ح ىا م غ تابهػا ثهع الدي ئات عس ىا م غ ربظ إ ف وآمشهػا بعج يع لغفهػر بعج ﴾. رح

] سػرة األعخاؼ[.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

83

ػغ ﴿ الذي عشدت مع اؼ مرهارس بألراان ال ارءن الاار ؼ ليراتح علاى كلسار ىا م وليشغار كيا أن مغرارة م ﴾ بعػج ىا م غ ربظ إ ف ﴿كلسر مؽ بعدها، م يدة مؽ عز ومح يع لغفهػر بعج ، عشي بعد اإل سان، وبعد التؾبر، ﴾ رح

ػغ ربػظ إ ف ﴿والعسح الرالح فصبلح ماا مزاى، ىا م ػػر بعػج ػيع لغفه ػغ ﴿ ، ادق ؾا اي كلسار ﴾ رح ىا م ، ﴾ بعػج ؾل لاػ فن م راؾر رةايؼ، فن م راؾر رةايؼ ماؽ بعاد التؾبار، أما اإلنداان أةاذ او اات أةاذ يار صاحيح ا

واإل سان، والعسح الرالح.

الح ي ر:

ـ يا قاؿ ﴿ ه م غ رحسة وآتان ي رب ي م غ بي شة عمى كهشته إ ف أرأيتهع قػ شج يت ع مد مهكهسهػىا عميكهع فعهس ليا وأنتهع أنه ﴾. كار ىهػف

] سػرة ىػد[.

او ر الار سر:

يغ آيات ي عغ سأصخ ؼه ﴿ وف الح شهػا ل آية كهل يخوا وإ ف الحق ب غيخ األرض ف ي يتكبخه سب يل يخوا وإ ف ب يا يهؤم شج حهوهه ل الخ ﴾. سب يل يتخ

[.052ية: ] سػرة األعخاؼ اآل

ي نؾت مؽ أنؾت الزبلل أني فذا ر زي الديؽ كله، ر زي أصح الديؽ، هح باإلمكان أن ترغي فلى أوامار فن رأى مشااػ ر زااا ألصااح الااديؽ ساا حانه وتعااالىمت ال، هااح باإلمكااان أن ترااغي فلااى سااشر الش اايت ال، ااا

يادل علاى عادم الؾماؾد، الاديؽ ةاق، وعغايؼ، عشد ذ ررف عشػ او ات، لذلػ قال الربلسرر: عدم الؾمدان الو يه ذاء للشرس وللع ح، وءثار الاديؽ مدهذار، باالتؾازن، بالؾضاؾح، بالهادف، بالؾساا ح، بالداعادة الشرداير، فن لااؼ ت ااد هااذت البسااار، ألنااػ لااؼ تااد ا الاابسؽ، وال قاادمي الس اادمات، عاادم وماادانػ لهااذت البسااار ال عشااي أنهااا ياار

اار ماادا ، اإلندااان لسااا كااؾن ااارد كياا يرتاااح، ااؾل لااػ: الااديؽ كلااه ةلااط، وزع اارة، هااذت مؾمااؾدة، الش ظاار دقيالرااارة تر حااه ألنااه ااارد هااؾ، يرتاااح فذا الااديؽ زع اارة، أمااا فذا كااان ااؾمئ أن الااديؽ ةااق، والااديؽ مااشهج قااؾ ؼ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

84

والديؽ س يح ةبلص، والديؽ:

ي﴿ ﴾. أقػـه ى ي ل مت ي ييج

[.1ية: ] سػرة السخاء اآل

والديؽ مشاا الحيااة، وأسااس الداعادة يهاا يتراامئ، اشحؽ عشاا قاعادة عادم الؾمادان ال يادل علاى عادم الؾماؾد، الديؽ ةق ومؾمؾد، ابحث عشه.

فذا ي ث فذاعي فذا ما ي عشدك مهاز است ال ماا ياػ تشاار ال اث ال اث قاا ؼ، العلار ال اي ال اث العلار أناػ بحاث عاؽ مهااز االسات ال ماؽ أماح أن تداتسا فلاى ال اث اإلذاعاي، راي أ اخاص ال تسلػ مهااز االسات ال، ا

ؾل لػ ماا اي اث، اؾل ماا ساسعي، ماا معاػ مهااز ألناه، لاؾ معاػ مهااز تدات ح باه ال اث اإلذاعاي، عادم وال ومؾد ال هاز ال كؾن دليبل على فناار ال ث، الهدى قا ؼ والديؽ عغيؼ، وم مؾماؾد، ولايس ماا م أةاد،

فله فال م، وهؾ:

﴾. يهخ يجه ل سا فعاؿ ﴿

] سػرة ىػد[.

وهؾ السعظي والسانا، وهؾ الخا ض والرا ا، وهؾ السعز والسذل، وهؾ على كح يء قدير.

هاذت الح ي ار فن لاؼ تاؤمؽ هاا هااي قا سار، اي ن ظار كشاي أضاربها كبياارا ، قاانؾن الدا ؾ فذا اإلنداان ر زاه مااا سخر مشاه، اساتهزأ باه، وأل اى شرداه ماؽ الظاا رة مداتخرا ب اانؾن الدا ؾ ، فذا اساتخ باه هاح ءمؽ به، اةت رت،

يلغي ومؾدتت ال، هذا ال انؾن نا ذ، ءمشي به أم لؼ تؤمؽ، فن ءمشي به، وتأد ي معه، استخدمي السغلر شزلاي ذ، وسيحظؼ مؽ أنارت.سالسا ، و ن سخرت مشه ور زته، وأل يي شردػ مؽ الظا رة مؽ دون مغلر ال انؾن نا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

85

أني فذا ءمشي أو ما ءمشي، اعت دت أو ما اعت دت، ق لاي أو ر زاي، هاذا ال ادم وال ياؤةر اي الحاق، الحاق قااا ؼ، مااا ضاار الدااحاب ناا ح الااابلب، الدااحاب ااي الدااساء وهااؾ دااير بااألؾف مبلياايؽ األطشااان هاادوء، لااؾ أن

اهد ماؽ السكار أيها اإلةؾة،أثر، الحق امخ، واإلسبلم لبلبا على سظح األرض ن حي كبيرا ، الدحاب ال يت به ما ال ردق.

وا وقج ﴿ شج مكخىهع مكخه وؿ مكخهىهع كاف وإ ف مكخهىهع للا وع شوه ل تده باؿه م ه مهخم ف للا تحدبغ فل * الج موه وعج سه رهـ ذهو عد يد للا إ ف ﴾.انت قا

] سػرة إبخاىيع[.

ؾلااؾا أن التااار خ مدرساار، والتااار خ عيااد نردااه، انغاار ااي كتااف التااار خ هااؤالء الااذيؽ عارضااؾا الحااق، وسااخروا ، وات عاؾا أهاؾا هؼ أياؽ هاؼ اونت أياؽ أ اؾ مهاحت أياؽ عز ومحمشه، واستهز وا به، وكذ ؾت، وترلتؾا مؽ مشهج م

ت لهاؼ مكاان واةاد هاؼ علياه الرابلة والدابلم ؾا وعراؾا، وساخروا وةااربؾا الش اي أ ؾ لهافت أياؽ هاؤالء الاذيؽ كاذاون اي مزبلار التاار خ، هاؤالء الاذيؽ أيادوا ونراروا وات عاؾا الشاؾر الاذي أنازل ماا رساؾل م أياؽ هاؼت اي أعلااى

علييؽ.

:عليه الربلة والدبلمفةؾانا الارام، مؽ مؾضؾت الر ر اإل سان، ؾل

يكغ لع أخصأه وما ليخصئو يكغ لع أصابو ما أف يعمع حتى اليساف حقيقة عبج بمغ وما يقةحق شيء لكل)) ((.ليريبو

عغ أبػ الجرداء[. أحسج والماـ الصبخاني] أخخجو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

86

هااذا الحااديث علااى أن مااؾمز، لاااؽ ماار ح، اإلندااان عشد ااذ ال ااؾل لااؾ، لااؾ مااا ااي، ااي عشااا لااؾ ف ا ياار، اللااؾ امؾس السؤمؽ، اللؾ الدل ير لؾ علي لاان كذا وكذا قح:الدل ير مسشؾعر ي ق

((.الذيصاف عسل تفتحه ' لػ' فإف فعل، شاء وما هللا قجر))

[.ىخيخة أبػعغ مدمع أخخجو]

أما اإل ا ير لؾ است سي على أمر م لسا تل ماالي، صاح، ألبار مشهاا، ولاؾ أت شاي صابلتي لساا اعرت هاذا اة ماالي ماا تلا هاذا الساال، لاؾ ززاي براري ماا نذاف يشاي وبايؽ أهلاي مذاكلر اي الزيق، لؾ أنر ي زك

ال يي، لؾ أةدشي تربير أوالدي لسا ع ؾني عشد ك ري بإمكانػ أن تدتخدم لؾ ببل ةدود بالظر ر اإل ا يار أماا بالظر ر الدل ير مسشؾعر، ال ت ح لؾ علي كذا وكذا ولاؽ قح:

((.الذيصاف عسل تفتحه ' لػ' فإف ل،فع شاء وما هللا قجر))

:عليه الربلة والدبلم ؾل

عبة وسبعػف بزع اليساف)) ((. هللا إل إلو ل: قػؿ وأفزميا شه

[.ىخيخة أبػعغ والشدائي والتخمحي داود وأبػ ومدمع البخاري أخخجو]

العلااؼ التؾةيااد، وأقااح مرت اار أن أعلااى ااهادة ااي اإل سااان التؾةيااد، مااا تعلسااي الع يااد أ زااح مااؽ التؾةيااد، نها اارتز ح ة را مؽ الظر ق، لساذا أزةتهت ألنػ ت تغي ومه م، تخاف على فندان تعبار باه، اأن تاز ح األذى عاؽ

الظر ق هذا مؽ اإل سان لاؽ هذا اإل سان ال يش ي هذا اإل سان ال كري.

عبة وسبعػف بزع اليساف)) والحياءه ، الصخيق عغ األذى إماشة :اىاوأدن، هللا إل إلو ل: قػؿ وأفزميا شهعبة ((.اليساف مغ شه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

87

وارمااؾ مشااه الخياار، ودلااه علااى م، وةااذ ياادت لس اارد أنااه دااتحي، ألن فذا لااػ صااديق دااتحي ضااا ث تااػ يااه، الحياااء مااؽ اإل سااان، الخ ااح رذيلاار، أمااا الحياااء زاايلر، الحياااء واإل سااان قرنااا مسيعااا ، ااإذا ر ااا أةاادهسا ر ااا

وةر.ا

ءةر ةديث:

((.اليساف مغ العيج حدغ وإف))

عغ عائذة أـ السؤمشيغ[. الحاكع أخخجو]

عاهاااد لااازم عهااادت، و ذا وعاااد و اااى، و ذا ا اااتسؽ لاااؼ خاااؽ، و ذا ةااادث صااادق لاااذلػ ورد اااي الحاااديث فذاالساااؤمؽ الرحيح:

كسمت مخوءتو، )) مغ عامل الشاس فمع يطمسيع، وحجثيع فمع يكحبيع، ووعجىع فمع يخمفيع فيػ مسغ وضيخت عجالتو، ووجبت أخػتو، وحخمت غيبتو((.

يغ رب لل الحسجه العالس

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعاد األمايؽ، اللهاؼ رضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي أعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر عليشااا أ

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

88

السؤمشيغ غيخ مع والتعاوف اليساف بيغ الفرل: ( 01-11الجرس )

ؽ.الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األمي

ي أواةر سؾرة األنرال هاتان اويتان: أيها اإلةؾة،

ش يغ حخ ض الشب ي أييا يا﴿ شكهع يكهغ إ ف الق تاؿ عمى السهؤم وف م ذخه وف ع ائتيغ يغم بهػا صاب خه ﴾. م

الشد ر واةد فلى عذرة:

شكهع يكهغ وإ ف ﴿ ئة م ﴾.فا أل يغم بهػا م

الشد ر واةد فلى عذرة:

يغ م غ ﴿ وا الح ع كفخه ػف ل قػـ ب أنيه ع أف وعم ع عشكهع للاه خفف اآلف * يفقيه شكهع يكهغ فإ ف ضعفا ف يكه ئة م م ائتيغ يغم بهػا صاب خة شكهع يكهغ وإ ف م ﴾. الراب خ يغ مع وللاه للا ب إ ذف ألفيغ ػايغم به ألف م

] سػرة األنفاؿ[.

ماااذا نرهااؼ مااؽ هاااتيؽ اويتاايؽت الح ي اار أن اإلندااان بذاار مااؽ لحااؼ ودم، كلسااا ازداد ف سانااه ازداد تؾةياادت، كلسااا الراحابر الاارام الاذيؽ كاانؾا ازداد ف سانه رأى م وليس معه أةد، هذا مدتؾى عالي مادا ماؽ اإل ساان كاان ياه

مااا الش ااي، هااذا الااابلم عشااي أن اإلندااان فذا كااان مااؽ الرعيااح األول ووامااه عذاارة و اار مااشهؼ ارتاااف ك ياارة مااؽ الا ا ر، ما هي الا يرةت التؾلي مؽ الزة ، فن كشي مؽ الظ ر األولى و ررت مؽ عذرة كراار اد وقعاي اي

بانير و ررت مؽ خريؽ وقعي ي ك يرة، معشى ذلػ أن اإلندان لايس كشي مؽ الظ ر ال فذاما أل يرة ك يرة، مكلرا أن ابه ال ؾى التي ال دتظيا أن يؾمهها، فنه فن عح هذا انتحر وذهف رةيرا .

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

89

ي السدتؾى األول واةد لعذرة، ي السدتؾى الباني واةد على اثشيؽ السؤمؽ ال يل اي شرداه فلاى عز ومحم :عز ومحكسا قال م التهلار، لاؽ

جىهع ﴿ يادا ب و وجاى ﴾. كب يخا ج

] سػرة الفخقاف[.

ووضااحي ال اارءن، ونذاارت الحااق اايؽ الشاااس، ااد قسااي بعسااح بااه تعااؾد علااى ال اارءن، و هسااي معاااني ال اارءن،ابر واةاد عغيؼ، فال أن اإلندان ال دتظيا أن يؾاماه اؾق طاقتاه، واةاد للعذارة ماؽ الراحابر، ماؽ بعاد الراح

الثشيؽ، أما واةد ألل ت ال تدتظيا، هذا انتحار و ل اء بالياد فلاى التهلاار، ولايس بحكايؼ ماؽ لاؼ يادار ماؽ ال اد مؽ مداراته.

ي ن ظر مهسر مدا ي التعامح ما ير السدلسيؽ، استسعؾا فلى هذت او ات واةكسؾا أنتؼ فلى السعشى، قال:

ػل للا م غ وأذاف ﴿ ﴾. السهذخ ك يغ م غ بخ يء للا أف األكبخ الحج يػـ الشاس إ لى و ورسه

[.0] سػرة التػبة اآلية:

ػغ بػخ يء للا أف ﴿ واةد بالربلة قاال ورساؾله، الرابلة دادت، فذا ػػلهوه السهذػخ ك يغ م ، الرابلة دادت، ﴾ ورسه بػخ يء للا أف ﴿ ت رأ مؽ السذركيؽ وت ارأ ماؽ رساؾله، أماا او ار: عز ومحعشي م ألن السعشى أص ح ةظيرا ،

أف ﴿ ، ورساؾله اريء أ زاا ، ضاسر وكدارة ايؽ أن تااؾن الرابلة صاحيحر أو اسادة باطلار، ﴾ السهذخ ك يغ م غ :﴾ السهذخ ك يغ م غ بخ يء للا

ػلهوه ﴿ ػ ف تهبتهع فإ ف ورسه د ي غيخه أنكهع فاعمسهػا تػليتهع وإ ف لكهع خيخ يه خ للا مهعج يغ وبذ وا الح أل يع ب عحاب كفخهيغ إ ل * ع لع ثهع السهذخ ك يغ م غ عاىجتهع الح ػكه وا ولع شيئا يشقهره ع فأت سػا أحجا عميكهع يهطاى خه إ لى عيجىهع إ ليي

ع ب للا إ ف مهجت ي ﴾. السهتق يغ يهح

[.5ػ0] سػرة التػبة اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

90

عشي أني ال تعامح الشاس على أساس انتسااءاتهؼ، علاى أسااس أعساالهؼ، فذا واةاد يار مدالؼ ماا هامساػ، وال ةداان، وعاملاػ بالعادل مالاػ ةاق النتسا اه اط تدايء لاه، انت ص مؽ كرامتػ، وال طعاؽ اديشػ، وعاملاػ باإل

يغ إ ل ﴿ فطبلقااا ، هااذا ساالؾك ياار فساابلمي، ػػغ عاىػػجتهع الػػح ع لػػع ثهػػع السهذػػخ ك يغ م ػػػكه وا ولػػع شػػيئا يشقهره يهطػػاى خهع فأت سػا أحجا عميكهع ع إ لى عيجىهع إ ليي ب للا ف إ مهجت ي ﴾. السهتق يغ يهح

:عز ومحثؼ ؾل م

ع فاستق يسهػا لكهع استقامهػا فسا﴿ ب للا إ ف ليه ﴾. السهتق يغ يهح

] سػرة التػبة[.

ياار ألنااه أنااي ةيشسااا تعامااح السداالؼ وتداايء فليااه يتهسااػ أنااي بالااذات، ااؾل: اابلن أساااء فلااي أمااا فن عاملااي السدلؼ، وأسأت فليه يشداك و تهؼ ديشػ، و رق ك ير، لذلػ:

" أنت عمى ثغخة مغ ثغخ السلـ فل يؤتيغ مغ قبمظ".

واو ر الار سر الدقي ر:

ـ ششآفه يجخ مشكهع ول ﴿ لهػا أل عمى قػ ﴾. تعج

[.8] سػرة السائجة اآلية:

ـ ششآفه ﴿ حسلشاؼ، أي رمشاؼ؛ ؛ بغزكؼ ل ؾم، مؽ هؼ أعداء السؤمشيؽ الظ يعيايؽت الاراار، ال تحسلااؼ ﴾ قػ عداوتاؼ للارار على أن تدي ؾا فليهؼ.

قال واةد لديدنا عسر: أتح شيت قال له: وم ال أة ػ، قال له: هح سشعػ بغزػ لي ماؽ أن تعظيشاي ة ايت ، دقق ي هذا الابلم: هح سشعاػ بغزاػ لاي ماؽ أن قال له: ال وم، قال: فذا فنسا أس على الحف الشداء

تعظيشي ة يت قال: ال وم.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

91

ـ ششآفه يجخ مشكهع ول ﴿ لهػا أل عمى قػ لهػا تعج :﴾ اعج

﴾. ل متقػى أقخبه ىهػ ﴿

[.8] سػرة السائجة اآلية:

ؾا للارار أنتؼ واهسؾن، فنشي ال أرضى عشاؼ، فن عدلتؼ عشي ا ع ادي فذا تؾهستؼ أنشي أرضى عشاؼ بأن تدي ، عشد ذ كؾناؾن هاؼ أقارب فلاي، أناي ت تارب مشاي، وعشد ذ تاؾنؾا أنتؼ أقرب فلي، ﴾ ل متقػى أقخبه ىهػ ﴿ معهؼ:

ا والاا ر و رب ، وهذا ألسح، وهذت هي الت ؾى، هذا الؾهؼ عشد بعض ال هلر أن هذا ير مدلؼ سيء لاه، هاذيغ إ ل ، ﴾ فاسػػتق يسهػا لكهػػع اسػػتقامهػا فسػػا﴿ عاايؽ ال هااح، وعاايؽ اإلساااءة، ػػغ عاىػػجتهع الػػح لػػع ثهػػع السهذػػخ ك يغ م

ع ػكه وا ولع شيئا يشقهره ع فأت سػا أحجا عميكهع يهطاى خه ع إ لى عيجىهع إ ليي ب للا إ ف مهجت ي .﴾ السهتق يغ يهح

ودا سا ي ن ظر مهسر أن السؤمؽ الرادق ال كرت أةدا ، إذا كرت، كرت عسح بعاض الشااس، ارق ك يار أن تاارت ذاته، أو أن تارت خره، وهاذت عرا ير عسيااء، وماهليار مهابلء، أن تاارت اخص الرماح، أو ذاتاه، وبايؽ أن

قال: عز ومحتارت عسله ط، لذلػ م

خػانهكهع الدكاة وآتػها الرلة وأقامهػا تابهػا فإ ف ﴿ يغ ف ي فإ له الج ـ اآليات ونهفر ﴾. يعمسهػف ل قػ

] سػرة الشػبة[.

ؾل سيدنا عسر: لسا ماء عسير ؽ وهف فلاى الش اي، وقاد أراد أن تاح الش اي، دا ى سايره ساسا ، وعل اه علاى وماااء فلااى السديشاار، رءت عساار، وبرراسااته الرااادقر عاارف أنااه يشااؾي اارا ، قياادت بحسالاار ساايره وساااقه فلااى عات ااه

الش ي، قال: هذا عدو م عسير ماء ير د را ، سايدنا رساؾل م ف اراق نرداه، وة اه للخلاق ظغاى علاى عاداوة ا عسار، ااه، ا تعاد عشاه، ا تعاد عشاه، األعداء، قال له: تعال فلي، ادن مشي ا عسير، دنى مشه، قال له: اه

ادن مشي، دنى مشه، قال لاه: ماا الاذي مااء باػ فليشاات قاال: م اي أ اػ ا شاي ماؽ األسار، قاال لاه: وهاذت الداي التي على عات اػت قاال: قاتلهاا م ماؽ سايؾف، وهاح نرعتشاا ياؾم ادرت قاال لاه: ألاؼ ت اح لرارؾان اي مكار، لاؾال

هؼ العشي لذه ي فلى دمحم، وقتله وأرةتاؼ مشهت وق قال له: أ هد أناػ رساؾل ديؾن لزمتشي، وأوالد أةذى عليم ألن هااذا الااذي ماارى يشااي وباايؽ صاارؾان ال علسااه أةااد فال م، وأنااي رسااؾله، ط عااا ماااءت الااؾةي، قااال لااه:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

92

دابلم ال اهليار، سلؼ عليشا، قال له: عسي ص اةا ا دمحم، قال له: قح الدبلم عليكؼ، قال له: لداي بعياد عهاد بهااذا ساابلمشا، ااظ، لاايظ، بعاادها أساالؼ، الذاااهد، ساايدنا عساار ااؾل: دةااح عسياار فلااى عشااد رسااؾل م، والخشز اار

أةف فلي مشه، وةرج مؽ عشدت بعد ما أسلؼ وهؾ أةف فلي مؽ بعض أوالدي، م ر وثسانؾن درمر.

طبلقا ، هذا ع د ماهح.هكذا السؤمؽ ة د ما ي عشدت، فذا كرت كرت العسح، ال كرت الذخص ف

ربكؼ ط يف أمراض ملد ر ماء واةد معه ألزما، ح د عليهت ؾل: م عيشه مدكيؽ على هذا السرض، ةاال السؤمؽ دا سا الذر ر على ير السؤمشيؽ، يراهؼ ي مهح، و اي ضايق أ اق، وتعل اؾا بالادنيا والادنيا زا لار، ونداؾا

عشدت ة د، لاؽ ي عشدت ر ر، لذلػ هذت الش ظر:اوةرة، واوةرة هي ال اقير، ما

خػانهكهع الدكاة وآتػها الرلة وأقامهػا تابهػا فإ ف ﴿ يغ ف ي فإ ﴾. الج

[.00] سػرة التػبة اآلية:

سايدنا انتهى األمر، سيدنا الراديق ماؽ ذوءبار قار ش، ماؽ قسار هاذت ال يلار، التاي هاي أعلاى ق يلار اي ال ز ارة،ببلل ع د ة ذي، عذبه صرؾان سيدت، ذهف فليه، قال له: بعشي ببلال قال له: وم لؾ د عاي درهساا ل عتااه، قااال: وم لااؾ طل ااي م اار ألاا درهااؼ ألعظيتاهااا، ا ااترات ووضااا ياادت تحااي فبااط باابلل، وقااال: هااذا أةااي، اااان

أعتااق ساايدنا، باابلل، باابلل ساايد، هااح تراادقؾن أن الرااحابر الااارام فذا ذكااروا ساايدنا الرااديق قااالؾا: هااؾ ساايدنا و سيدنا عسر ةليرر السدلسيؽ ةرج فلى عاهر السدنير الست ال ببللت هذا اإلسبلم، اإلسابلم ماا ياه ط ي ار أ ادا ،

لح السدلسيؽ سؾاسير ال رق ألةد مشهؼ على أةد.

ساالسػ اف أن غهار مشاػ هذت الش ظر الدقي ر يار مدالؼ ماا أسااء لاػ، ماا طعاؽ اديشػ، ماا اساتخ ياػ،لسال، كح و اء، كح است امر، هذا الديؽ، أما النتسا ه ط ح د علياهت هاذت ماهليار مهابلء، وعرا ير عسيااء،

وهذا س ف تخل السدلسيؽ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

93

ااي ن ظاار مهساار ماادا : أةيانااا اإلندااان كااؾن ميدااؾر الحااال و شرااق، وم لااه أماار ك ياار لاااؽ فنراااق السااال، هااذت قي ر:او ر الد

قاية أجعمتهع ﴿ سارة الحاج س ج وع ـ السدج ـ ب الل آمغ كسغ الحخا خ واليػ وف ل للا سب يل ف ي وجاىج اآلخ يدتػهشج ي ل وللاه للا ع يغ القػـ ييج ﴾. الطال س

] سػرة التػبة[.

م ايؼ علاى معاصاي، تعظاي نرداػ هؾاهاا وأناي ميداؾرة الحاال، فذاهذا عسح عغيؼ، أما ا م ر أل ، مسكؽ تد ةااذوا م اار ألاا ، والت ااؾا لااي لؾةاار ساااهؼ ااي هااذت الس ذناار السحدااؽ الا ياار اابلن زااا لااػ لؾةاار، وم ز ااػ

امر، ماا اي ف ساان، ماا اي ضا ط، ماا اي اسات فذاالخير، لاؽ مذكلتػ ما م، وليدي معشا، مذكلتػ ما م ما ي طلف علؼ، ماا اي م اهادة نراس وهاؾى، هاذا ال ادي اي فنداان غاؽ أناا محداؽ، أناا أد اا، أناا أعياح أسر كبيرة، أنا أ شي مدامد، هذا كله على العايؽ والارأس، ف االؼ أناا ال أنات ص ماشهؼ أ ادا ، علاى العايؽ والارأس،

ما ي است امر. فذالاؽ هذا ال كري

قاية متهع أجع ﴿ سارة الحاج س ج وع ـ السدج ـ ب الل آمغ كسغ الحخا خ واليػ وف ل للا سب يل ف ي وجاىج اآلخ يدتػهشج ي ل وللاه للا ع يغ القػـ ييج ﴾. الطال س

تظيا أن دم أطروةر دكتؾرات وهؾ ماهحت ال دتظيا هذت تحتاج مببل : واةد دتظيا أن يشغ يي، لاؽ دمهد، هذت محرلر ثبلثر وثبلثيؽ سشر دراسر، ةتى يؤل كتااب و عرضاه علاى أط ااء مذار يؽ، و شاقذاؾت ياه، و عظؾت امتياز، و سشحؾت ل ف الدكتؾرات، و زا على اسسه د. فلى مانف اسسه، هذت تحتاج ثبلثار وثبلثايؽ ساشر

أما أي فندان ذظ يي حسح أ راض، يد ا ماال، اإل ساان عسليار ك يارة كبيار، أعلاى مرت ار علسيار دراسر، أني واصح، مرت ر أةبلقير، مرت ر مسالير، مرت ر علسير، اإل سان درمر علسير، وقد مشح درمار الادكتؾرات، وناال

درمر الدكتؾرات. لح امتيازاتها، وز ر التعليؼ العالي، ر يس ال امعر، فلى ءةرت، وقد مشح

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

94

وأني لسا تؤمؽ ةبلل سشؾات، عذر ساشؾات، عذار ؽ ساشر، م االس علاؼ، واسات امر وتابلوة قارءن، وةراظ كتااب م، ودعؾة فلى م، وض ط ال يي، وض ط العسح، هذا مهاد ك ير، و ذا دعؾت فلى م هذا العسح العغيؼ هاذا

وم أةيانااااا ت ااااد تسااااا أمااااؾال طا لاااار، وم ياااار واةااااد، أةااااي ضااااا لااااي ةسداااايؽ ألاااا ، وم اااايء مسيااااحالسحدشؾن لهؼ عشاد م أمار، أناا أ ادا هاذا الاابلم ال أنات ص ماؽ اإلةاؾة األ شيااء الاذيؽ ادمؾن، أماا فذا شاي عؽ أنه أنا أد ا هذت هي الذغلر، ير د مشي يء مت هي د عشا، ير د مشاػ كاح ايء بعاد، ير اد أناي ال ير اد

مالػ.

بابا ما عؼ نذاؾ ػ، ي عاث لاه ساحارة ترااح، ماا ادي ترااح، أر ادك أناي، األب ير اد ا شاه ال ير اد التراةاات، أ ام فذا أب ميدؾر ومذتاق ال شه ال ير د الهد ر ير د اال ؽ نرده، أ ام ؾل لػ م ي ػ نردها هد ر.

و عظاي نرداه هؾاهاا، م ، لسا اإلندان يد ا هؾ معرض، و د ا وهؾ مشغسس بالسعاصي، و اد ا عز ومح ا ؾل ال أر د، أنا أر دك أني.

لذلػ:

قاية أجعمتهع ﴿ سارة الحاج س ج وع ـ السدج ـ ب الل آمغ كسغ الحخا خ واليػ وف ل للا سب يل ف ي وجاىج اآلخ يدتػهشج يغ القػـ يييج ل وللاه للا ع ﴾. الطال س

ااي أ ااخاص ح ااؾن أن خاادمؾا، عشاادهؼ نذااا ، عشاادهؼ ةدماار ميااد، لاااؽ هااذا يرا ااه اساات امر، ااض براار، ض ط ال يي، ض ط األهح، التح يف، ما كؾن ي مشارات بال يي، فذا ي كح يء ال يي، و يه كاح تدايف،

العلؼ ونحؽ محدشيؽ، هذت لػ أمر عليها لاؽ ال تاراي، والعسح يه كح مخالرر، ونحؽ ن دم لل ؾاما، ولظبلب هذت ال تش ي مؽ عذاب م يؾم ال يامر.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

95

لػ: ثسااني ساشؾات الحاروب، اي ، تشذأ أ ام ةروب، ال حؾاها الدقيق ي ن ظر، ء ر قلسا رظؽ اإلندان فلى تت ماشهج م اي أ اهر ةارم، ال تاال ةرب أهلير بإس انيا ب يي أربعيؽ سشر، مشهج م ماذا يه ي هذا السؾضؾ

يها محرم، و ذا كان الظر يؽ أو ؾا ليس معشى هذا أن أةد الظر يؽ مهزوم أ دا ، لاؽ هاذا ماشهج م عازة، لساا قال: عز ومحالسحاربان يذوقؾا طعؼ الدبلم يرتاةؾا و ي األعؼ األ لف الدبلم دتسر، ا

جة إ ف ﴿ ػر ع يه شج الذ اثشاا ع شيا واألرض الدساوات خمق يػـ للا ك تاب ف ي شيخا عذخ لمي ـ أربعة م خه ﴾. حه

[.02] سػرة التػبة اآلية:

هذت األ هر ةتى ما اإلندان تش رح كرامته، و ؾل لػ أنا وقري ال تال ألنه اندح ي ال، أي ةارب نذا ي اي ف أن ت ي هذت األ هر، إذا وقراي ماا اي أةاد مهازوم، وال اي أةاذ الاف، لااؽ هاذا أي مكان بالعالؼ

، و كااؾن ة شااا الاادماء، السبلةااظ اون الحااروب األهلياار بالعااالؼ، عذاار سااشؾات، عااز ومااح ااي انراايات ألماار م ا ، والسيات الشياح ةسدر عذرة سشر، ةسدر وعذر ؽ سشر، بإ ر يا دولتيؽ ف ر يتيؽ مليؾن قتيح ةبلل هر ت ر

أصاا حي ملؾثاار بال بااث والاادماء انغاار فلااى السااشهج اإللهااي، ااي أربعاار أ ااهر ال تااال محاارم يهااا، مهسااا كااان الخبلف.

غ تطم سهػا فل ﴿ ع ف يي ﴾. كافة يهقات مهػنكهع كسا كافة السهذخ ك يغ وقات مهػا أنفهدكه

[.02] سػرة التػبة اآلية:

ءةر ن ظر:

ع والسهشاف قاته السهشاف قهػف ﴿ يه ﴾. بعس م غ بعزه

[.20] سػرة التػبة اآلية:

شهػف ﴿ شاته والسهؤم ع والسهؤم يه ﴾. بعس أول ياءه بعزه

[.00اآلية: ] سػرة التػبة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

96

ع والسهشاف قاته السهشاف قهػف ﴿ ي رق يشهؼتبعزهؼ مؽ بعض مؽ مشس عاطح واةد، يه ػغ بعزه أماا ،﴾ بعػس م شهػف ﴿ السؤمشؾن: شاته والسهؤم ع والسهؤم يه .﴾ بعس أول ياءه بعزه

فن كان أميرا ي فةؾانه ادا وكأناه واةاد ماشهؼ ماؽ تؾاضاعه، أر د أميرا ، ،، ير د أن عيؽ أمير ؾل سيدنا عسرنه أمير عليهؼ، مؽ يرته على السرلحر العامر، انغر فلى الس ياس الادقيق، فن كاان و ن لؼ كؽ أميرا دا وكأ

أمير دا وكأنه واةد مشهؼ، و ن لؼ كؽ أميرا مؽ دة يرته يؤمر نرده، هذا م ياس دقيق.

شهػف ﴿ شاته والسهؤم ع والسهؤم يه الساؤمؽ ةارج نرداي معاه، ما ي رظرح ما دةلشاي، ماا أ، ﴾ بعس أول ياءه بعزهيشرح، و عيؽ، و أمر بالسعروف، و شهى عؽ السشار، ذعر بالسدؤولير الساؤمؽ، أةاي هاذا، أةاي زلاي قدماه،

ع ﴿ انحرف سلؾكه، يه .﴾ بعس أول ياءه بعزه

زاهؼ أ ام الؾاةد يتدرت بال رءن، السؤمؽ للسؤمؽ ي وال ر، أماا السشاا ق بعزاهؼ ماؽ بعاض اي ء ار، والاراار بعأولياااء بعااض، فذا ماااءت الؾال اار مااا الارااار، تعاااون علااى الذاار، السعشااى ةظياار، فذا الاااا ر كااان ولااي الاااا ر تعاون على فيذاء السؤمشيؽ، تعاونؾا على نهف أمؾالهؼ، تعاونؾا على قسا ةركتهؼ، تعاونؾا علاى فطرااء ناؾر م

.عز ومح

ع ﴿على كح الررق دقيق يه ع ﴿ مؽ مشس واةد، ، ﴾ بعس م غ بعزه يه ، ي تعاون. ﴾ بعس أول ياءه بعزه

يغ رب لل الحسجه العالس

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعاد األمايؽ، اللهاؼ شااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي أعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر علي

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

97

هللا مشيج وفق التقػى : ( 01-01الجرس )

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

ء ر ي سؾرة التؾبر، او ر التاسعر بعد الس ر، وهي قؾله تعالى: أيها اإلةؾة الارام،

ب و فانيار ىار جهخهؼ شفا عمى بهشيانوه أسذ مغ أـ خيخ ور ضػاف للا م غ تقػى عمى بهشيانوه أسذ أفسغ ﴿ ي ل وللاه جيشع نار ف ي يغ ػـ الق ييج ﴾. الطال س

] سػرة التػبة[.

عرف اإلنداان رباه اي وقاي م كار، اةتاار الزومار فذااإلندان له شاء، أوال عسله مؽ شاءت، زوامه مؽ شاءت، السؤمشاار، واةتااار العسااح السذااروت، ألرااق اايء بحياااة اإلندااان زوامااه وعسلااه، ااإذا كااان عسلااه م شااي علااى

و ذا كان اةتار زوامه اةتار زومته مؽ ير السؤمشات ال انتات، هاذا الذاي ان معرير، أو م شي على عدوان، ي ل وللاه جيػشع نػار ف ػي ب ػو فانيار ىار جهخهؼ شفا عمى﴿ لري ان به أ د اللرؾق، لذلػ ال شاء: القػػـ ييػج

يغ .﴾ الطال س

تقػػى عمػى ﴿ا، ومؽ لؾازمها أن ي شي اإلنداان شااءت األساساي لذلػ معر ر م ي وقي م كر مؽ ةرا ره ﴾. خيخ ور ضػاف للا م غ

، تسامااا عااز ومااحاإلندااان ي شااي يتااه، ي شااي عبلقاتااه، ي شااي نذاااطاته، ي شااي أةيانااا أوقااات مرةااه و ااق مااشهج م ذي ي شااى علااى معرااير هااذت السعرااير سااؾف لال شاااء الااذي لااه أساااس متاايؽ ي ااى ااامخا مداات را ، أمااا ال شاااء الاا

تداا ف انهيااار ال شاااء، انهيااارت ااي نااار مهااشؼ، اإلندااان ياادقق ااي ااؤون ةياتااه كلهااا كياا شااى ةياتااه، أ ااام ااي ةر ااار أساساااها معراااير، اااي ةر ااار أساساااها العااادوان علاااى أماااؾال الشااااس، أساساااها الااااذب، أساساااها االةتياااال،

اةتيااار الحر اار مهااؼ ماادا وهااذا الااابلم للذاا اب، واةتيااار الزوماار مهااؼ أساسااها فل اااء الرعااف ااي قلااؾب الشاااس، اإلندان شاءت صحيح مؽ الداةح ومؽ الخارج، السهؼ يته ي شاء صحيح، بعسله اي فذامدا ، هذا شاء ألنه،

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

98

:كان و ق مشهج م هؾ الرحيح، ألن الالسر الظي ر فذا شاء صحيح، هذا ال شاء ي ى امخا ومدت را ،

﴾. الدساء ف ي وفخعهيا ثاب ت أصمهيا﴿

] سػرة إبخاىيع[.

م شير على واقا، م شير على مشظق، م شير على ن ح صحيح، م شير على ع ح، م شير على ظرة.

ػػػغ تقػػػػى عمػػػى ﴿ لاااذلػ هاااذا السدااا د الاااذي ساااسيو مدااا د الزااارار، وقاااد مااار الش اااي هدماااه، لاااؼ يؤساااس للا م ، وال فطعاام الر اراء، وال عاز وماح، تؾسا قليبل ، أ ام تعسح وليسر ليس الهدف مشهاا فرضااء م ﴾ خيخ ػاف ور ض

تألي ال لؾب، وال فلرام الشاس، قزير استعراضير، هذا شااء ةظاأ أ اام اإلنداان عساح ةراح يرتادي ثيااب هد اه ﴿ باار كااان شاااءت أصااح، وكانااي عبلقاتااه أصااح، الزهااؾ هااا، ترراايبلت كبياارة ماادا ، اإلندااان كلسااا عاارف م أل

الت ؾى على طاعر. ﴾ للا م غ تقػى عمى بهشيانوه أسذ أفسغ

ي ن ظر دقي ر او ر الار سر:

يبهػا لع فإ ف ﴿ سغ أضل ومغ أىػاءىهع يتب عهػف أنسا فاعمع لظ يدتج ﴾. للا م غ ىهجى ب غيخ ػاهه ى اتبع م

[.01] سػرة القرز اآلية:

ي باو ر ف ارة لظيرر مدا ، فلى أن ا تات الهؾى و ق مشهج م ال يء علياه، واةاد ا اتهى الشدااء قاام تازوج، ؾى ماؽ م، هذا ات ا م و ق مشهج م، ا اتهى الساال قاام كداف كدا ا ةابلال ، االع رة أن ت شاي شااءك علاى ت ا

الت اااؾى علاااى طاعااار م، عشاااي اااي ماااشهج تررااايلي، والسذاااكلر اإلسااابلم ال يؤةاااذ بعزاااه، فن أةاااذت بعزاااه ال ت ظااا ثساااارت، ال ت ظااا ثساااارت فال فذا أةاااذت كساااشهج متااماااح، أ اااام اإلنداااان أةاااذ ااا عض ماااشهج م، و شداااى

ذا ماشهج متاامااح، ضاسؽ ال ياي مااا بعاض ماشهج م، األةااذ للا عض وتارك الاا عض هاذا ال عظياػ ثساارة ألن ها العسح.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

99

بالسشاس ر: ؾلؾا الرزيلر ال ت زأ، ما ي فنداان أةبلقاه ت ار ار عاليار مادا أماا أةبلقاه االمتساعيار مترلتار، فذا أةبلقه الت ار ر سلؾك ذكي، وليدي زايلر، ألن أصاح الرزايلر ال ت ازأ فنداان أمايؽ علاى أماؾال الشااس لااؽ

ميشا ، االست امر ال ت زأ، الرزا ح ال ت زأ، الدقر ي كح يء، االنز ا ي كاح ايء، ليس على أعراضهؼ أ الؾرت ي كح يء.

هذت ن ظر يش غي أن تاؾن واضحر، لذلػ ورد ي الحديث:

)) أفزل شيء بعج التقػى زوجة صالحة((.

ح، ءةار ء ار ت ر اا وردت مؽ بعد الت ؾى سؾف تحدؽ اةتيار الزومر، أما ق ح الت ؾى ليس هشاك اةتيار صاحي يها كلسر ه:

شهػف كاف وما ﴿ وا السهؤم ع ف خقة كهل م غ نفخ فمػل كافة ل يشف خه شيه ػا شائ فة م يغ ف ي ل يتفقيه وا الج ره ع ول يهشح قػميهع رجعهػا إ ذا ع إ ليي وف لعميه ﴾. يححره

سػرة التػبة[. ]

نحؽ اون استعسال الر اه عشاي معر ار الحكاؼ الذارعي، أماا معشاى الالسار اي األصاح يار هاذا السعشاى، معشاى الالسر ي األصح معر ر سر الحكؼ الذرعي، معر ر الحكسر، بلن يه.

سأله أعرا ي قال له: عغشي وال تظح، قال: عليه الربلة والدبلملسا الش ي

ثقاؿ ل يعس فسغ ﴿ ثقاؿ يعسل ومغ * يخهه خيخا ذرة م ﴾. يخهه شخ ا ذرة م

] سػرة الدلدلة[.

: ه الرمح، اه الرماح ال تعشاي أناه عارف الحكاؼ، تعشاي أناه عارف عليه الربلة والدبلمقال له: كريي، ال سر الحكؼ، أص ح يها .

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

100

ؾل: عليه الربلة والدبلم الش ي

((.ديغ في فقو مغ أفزل بذيء هللا عهبج ما))

عغ أبػ ىخيخة[. الصبخاني أخخجو]

فذا كان أةاذت األماؾر هكاذا ماؽ دون اه، ماؽ دون هاؼ، ربساا ألدناى ضاغط، أو أدناى ف اراء، تادعها، أماا فن أةذتها عؽ ه مهسا ا تد الزغط، ومهسا تألق اإل راء ال تدعها.

((.ديغ في فقو مغ أفزل بذيء هللا عهبج ما))

أن ترهؼ سر الديؽ، أن ترهؼ سر التذر ا، سر ومؾدك، ا ر ومؾدك، الحكسر مؽ ةل اػ، ة ي ار الحيااة الادنيا، ة ي ر اليؾم اوةر، أن ترهؼ الديؽ هساا عسي اا ، اي هاؼ ساظحي، اي هاؼ يار عسياق، اي هاؼ سار ا، الع ارة

امتػ، و ااي أعسالااػ الظي اار، مااؽ أ زااح الع ااادات أن تاااؾن أن تاااؾن يهااا مااؽ أمااح أن تاااؾن متسكشااا ااي اساات يها ي الديؽ.

ي دو أن هذا األعرا اي ةيشساا رأى أن هشااك ةدااب دقياق مادا ، كرتاه هاذت او ار، قاال: كرياي، االش ي كذا لاه أن هاااذا األعرا اااي وصاااح فلاااى أعساااق ماااا اااي هاااذت او ااار، اااال: اااه الرماااح، اااإذا كاناااي ء ااار واةاااد كراااي ذلاااػ

عرا ي، نحؽ أمامشا ستر م ر صرحر، وكح ء ر هد م، كح ء ر تاري اإلندان طؾال ةياته.األ

:عليه الربلة والدبلمومؽ أةاديث رسؾل م مؽ أةاديث ي مؾضؾت الر ه، ؾل

((.معيذتو في رفقو الخجل فقو م غ))

عغ أبػ الجرداء[. أحسج الماـ أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

101

عشي اقترادت ي فنراقه.

يغ ﴿ ػا إ ذا والح وا ولع يهدخ فهػا لع أنفقه ﴾. قػاما ذل ظ بيغ وكاف يقتهخه

] سػرة الفخقاف[.

ألن السال قؾام الحياة.

((.معيذتو في رفقو الخجل فقو م غ))

ل تذااؾش، فق الااه علااى السااال قااؾام الحياااة، فذا اإلندااان أنر ااه فنراااق عذااؾا ي بعاادها اادت، فذا اإلندااان ا ت ااد الساااالديؽ أساسه االست رار الداةلي، اإلنراق السعتادل يادعػ ؾضاا مترااعد صاعؾد، أماا اإلنرااق العذاؾا ي عساح هزات بحياة اإلندان، صعؾد وه ؾ مرامئ، هاذا التذ اذب اي و ارة الساال و اي اد الساال ياشعكس علاى الاشرس

اضظرابا .

الاادقيق الااذي أنزلااه م علااى الش ااي الااار ؼت التذاار ا الاادقيق مهستااه أن ااي سااؤال دقيااق ماادا : لساااذا هااذا التذاار ا ةال الذرت ما سا ح، ماا كتاف، ماا وثاق، فذااإلندان اقترض، أو أقرض، أو عسح رالر فذا رر ػ للع ادة،

ما ط ق األةكام الترريلير، تشذأ معه مذكبلت، هذا ما اعترف، هذا أةرمه مؽ الذركر، هذا ألاح علياه ماال، عاادم األةااذ بأساا اب التذاار ا، عاادم األةااذ بااالسشهج اإللهااي ذااؾش اإلندااان بحياتااه، ااالع رة أن اإلندااان كااؾن

مدت ر نرديا ألن الدنيا تحتاج فلى است رار، مسا زع هذا االست رار فنراق السال عذؾا يا .

ض الشاس ال د ما ألاح، ي عشا دا ا أةبلقي ءةر: لسا يرى اإلندان ةامر الشاس فلى السال، وكي أن بعال يتحسااح، ال ااح، ال دااتظيا أن يشرااق السااال عااز ومااحفذا ااي عشاادت ةااس أةبلقااي، وعشاادت ةااؾف مااؽ م

مزا ا و يرت يتسشى أن ألح ل سر طعام محروم مشها، لذلػ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

102

((.معيذتو في رفقو الخجل فقو م غ))

يغ ﴿ ػا إ ذا والح وا ولع يهدخ فهػا لع أنفقه ﴾. قػاما ذل ظ بيغ وكاف يقتهخه

مهػا﴿ ﴾. تهدخ فهػا ول واشخبهػا وكه

[.00] سػرة األعخاؼ اآلية:

مؤلؼ مدا ، أناس ال دون ما أللؾن، وأناس يل ؾن الظعام ي ال سامر، هاذا ايء بعياد مادا عشي تل السادة ؽ الديؽ.عؽ مؾهر الديؽ، فذا اإلنراق مزء م

صيا ول عهشهق ظ إ لى مغمهػلة يجؾ تجعل ول ﴿ ػرا ممهػما فتقعهج البدط كهل تبده ﴾. محده

] سػرة السخاء[.

أنر اه باعتادال فذاالدر أن اإلندان فذا د السال اضظرب، فذا ضعري ع ادته، ضع فق اله، ضع تؾازناه، ر، و ي صعؾد، و ذا اإلندان تعؾد اإلسراف ولد ف أو وةر ة دةله.صار السال مدت

اون عشد بعض الت ار ي ةظأ ك ير، أتي مؾسؼ طيف يس السدات ح علاى الساضاي داتؾرد كسيار ضاخسر ااد مااا ااي سااؾق، وال زاااعر مترالساار ااي السداااتؾدعات، لسااا اايس علااى الساضااي السداات ح كااؾن فدرالاااه

عر مؾماؾدة، وبياا ماا اي، وعلياه دياؾن، أياؽ صابلته ب يايت تذاؾش، اإذا اإلنداان اعتادل ضعي مادا ، ال زااكااان ااي هاازات فذا ت ارتااه، بح ااؼ م يعاتااه، بسدااتؾرداته، اعتاادل بسراارو ه بإنراقااه ةتااى يااؾ ر الرااراء لشردااه،

مالير، أو ي طررات، أو ي مظاليف ال حتسلها انذغح انذغال أبعدت عؽ ربه.

مدا : الحديث دقيق

((.معيذتو في رفقو الخجل فقو م غ))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

103

ولاايس مااؽ ةااف الاادنيا طلااف مااا راالحػ، فذا اإلندااان ضاا ط أمااؾرت، نغااؼ ومااؽ ااه الرمااح أن راالح معيذااته، يتااه، نغااؼ عسلااه الت اااري، نغااؼ أوقاتااه، نغااؼ مؾاعياادت، هااذا لاايس مااؽ ةااف الاادنيا السااؤمؽ الاامااح ليدااي أمااؾرت

مدي ر ليس:

شا أمخههه ﴿ ﴾. فهخه

] سػرة الكيف[.

شا أمخههه ﴿ ، هذا السشا ق، وكان: عز ومحلسا قال م ، أما السؤمؽ أمؾرت مشز ظر. ﴾ فهخه

((.معيذتو في رفقو الخجل فقو م غ))

أ ام ال زير تحح ب هاز معيؽ، تحح تعديح معيؽ ي ال يي، ي اةتبل ، ي مذكلر ي اب، عشادت ا اب مظؾلار، ماؾ ةرزانار، ال، ةرزانار، نايؼ الذا اب بغر ار، وال شاات بغر ار، هاذا ماؽ الاديؽ، و ابات، لااؽ الادنيا ماؾ

أن تعسر ر ر ثانير، أو أن ت داؼ الغر ار نراريؽ، أو تعساح بااب معايؽ هاذا ماؽ الاديؽ، أن ت ايؼ تاضظرر فذام ال الذاا اب ااي ر اار، وال شااات ااي ر اار، هااذا مااؽ الااديؽ، ااي أ ااخاص ؾلااؾن مااؾ مظؾلاار، مااؾ ةرزاناار،

ح شا بالدنيا، وأمؾرت كلها مدي ر، ليس مؽ ةف الدنيا طلف ماا رالحػ، فصابلح اأن السشازل، فصابلح اأن األوالد، فصبلح أن دراستهؼ مببل ، تأميؽ ةاماتهؼ، تأميؽ معيذاتهؼ، ت اد أ اام أب مباالي هد اه تازو ج أوالدت،

م أةااذ يتاايؽ بحرسااتا، ااؾل أنااا زومااي أوالدي، هااذا دااعى فلااى تاازو هؼ، تاار أةيانااا ، أ ااام ي يااا يتااه بالذااافصبلح هذا ليس ةف الدنيا، طلا كح يؾم وسأل عؽ يؾت، و رح، وا ترى، وبات، ط عا ايء متعاف، لااؽ لسا هؾ سالؽ يي ك ير وهؾ وزومته وعشدت ولديؽ ي سؽ الزواج، قاام باات يتاه وعساح أرباا ياؾت اي محاح

ؤونػ، فصبلح مدت ح أوالدك هذا مؽ الديؽ.بعيد، هذا ال هد ي فصبلح

((.معيذتو في رفقو الخجل فقو م غ))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

104

ومؽ أةاديث الر ه:وليس مؽ طلف الدنيا ما رلحػ،

ورهب مشو، أفقوه ىػ مغ إ لى فقو حامل فخهب غيخه، يهبم غو حتى فحفطو، حجيثا مشا سسع امخءا هللا نزخ )) ((.ب فقيو ليذ فقو حامل

[.ثابت بغ زيجعغ والتخمحي داود أبػ أخخجو]

أناي أةيانااا تش ااح ةااديث إلندااان، هااذا الحااديث ساا ف سااعادته، أنااا أ ااام أسااسا قرااص أن فندااان اهتاادى بذاار ط واةد، اهتدى بخظ ر واةدة، أني لغ.

((.مشو أفقوه ىػ مغ إ لى فقو ل حام فخهب غيخه، يهبم غو حتى فحفطو، حجيثا مشا سسع امخءا هللا نزخ ))

مااؽ هااؾ أ ااه مشااه، هااؾ معااح هدا اار الشاااس علااى ياادت، قااد ااد ااي الشاااس ألرمااه بااأن عااز ومااح ااإذا الؾاةااد م الد ف، ما دام أني الدا ف لاػ األمار كلاه، وكاح أعساال هاؤالء الاذيؽ اهتادوا اي صاحيرتػ، هاذا الحاديث دقياق

مدا :

((.التجارة عسب مغ خيخ السعيذة في الخفق))

عغ جابخ بغ عبج هللا[. الصبخاني أخخجو]

ت ارة واسعر مدا ، هسؾم، مظاليف، د ا، سؾء سيء مدا ، ما ي ترر م، هؾ يتامر باتدات ةتى يشراق فنرااق ل ير، أني ةر فنراقػ، وقلص ت ارتػ، ور ح نردػ أةدؽ مؽ ت ارة واسعر مذحؾنر بالهسؾم، أ اام أصاحاب

لسؾن لدةلهؼ السحدود، لاؽ أةيانا أصحاب الدةح الغير السحدود تأتيهؼ هساؾم ال علسهاا فال الدةح السحدود يتأم، تدح هؼ سح ا ، إذا الؾاةد عؾد نرداه علاى اإلنرااق السعتادل أةداؽ ماا عساح نساؾ سار ا مادا اي ت ارتاه،

ب، أ ام رلس.هذت مؽ لؾازمها الهسؾم واوالم والديؾن، والسظاليف، وأ ام دا ر، وأ ام يهر

((.التجارة بعس مغ خيخ السعيذة في الخفق))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

105

والذاايء الااذي يااه خاماار، و يااه تاارف، الراارق بالس اار اايؽ الذاايء السع ااؾل، وبالسشاساا ر ااي ن ظاار مهساار ماادا :ير اد أن ألاح اي السظعاؼ ياد ا أرباا فذاعذرة، أما باالس لغ بالس ار ةسدايؽ الرارق، اإلنداان ألاح ألاح معتادل،

، أمااا األلااح ألااح، ااإذا اإلندااان اعتاادل بإنراقااه كااؾن ةراا هسؾمااه ومتاع ااه، وعااؾد نردااه الخذااؾنر، أضااعاف والش ي قال:

((.)) اخذػششػا، فإف الشعع ل تجـو

الحديث:

.)) ))اخذػششػا، وتسعجدوا، فإف الشعع ل تجـو

الترف واإلسراف هذا د ف هزات نردير ال حتسلها اإلندان.

((.التجارة بعس مغ خيخ ةالسعيذ في الخفق))

ت د كبيار بعاض األ اخاص ملظار وراح يهاا، ماا ياه ياد ا، علياه د اا كبيار وماا قادر أن ياد ا، ك ار ت ارتاه، طسا بالبروة الظا لر، طسا بالر ات الذديد، هذا مؽ ع ح اإلندان كؾن معتدل بكح يء.

:عليه الربلة والدبلمو ؾل

((.جيمو ضخه عمسو فعويش لع ومغ فقيو غيخ فقو حامل رب))

[.العاص بغ عسخو بغ هللا عبجعغ الصبخاني أخخجو]

ما ي ةح وسط، فن لؼ تاؽ عالؼ أني ماهح، وال اهح ي ةظر ك ير، تراؾر لاؾ واةاد ماالس علاى كرساي رالف سيارة وما ي على الس ر وهؾ ماهح بال يادة، ماا دام اي ةركار اي فذاوكان ماهح ما برير يء، أما

، ي مراماءات.أةظار

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

106

ترااؾر الذااهؾات مبااح واةااد رالااف ساايارة وما ااير، لااؾ واقاا مااا ااي مذااكلر، ماهااح لسااا عااالؼ، أمااا مااادام ساايارة مشظل اار بداارعر م اار أنااي وراء الس ااؾد وت هااح ال يااادة الحااادث ةتسااي، أنااا ع اارت عااؽ الدااير بداايارة بداارعر،

ذاراب فلاى الستاا، اإذا ماا اي علاؼ السظ اات ماا اي الذهؾة، الذهؾة قؾة دا عر، ي اناد ات فلاى الظعاام، فلاى المشها، والدكؾت ال د مشه، سؽ لؼ يشرعه عله ضرت مهله، العلؼ ما هؾ وردة نزاعها علاى صادرونا نتاز ؽ هاا، ال، العلااؼ اايء مراايري، ااي أ اااياء تز شياار، ااي أ ااياء أساسااير، اون مسكاااؽ أن تزااا للداايارة أ ااياء تز شيااار

سااي ااإذا أنااي هسااي الااديؽ اايء تز شااي هااذا لااط ك ياار، الااديؽ اايء أساسااي بحياااة لبياار، أمااا السحاارك أسا اإلندان، فن لؼ تاؽ عالسا ضرك مهلػ.

، وتأخيخ سحػره((.خجل تعجيل فصخهإف مغ فقو ال))

تااأةير الدااحؾر مااؽ أمااح أن تراالي الر اار، ااؾل الداااعر البانياار عذاارة تدااحرنا ونسشااا اااق الداااعر البامشاار، حر ونام، أيؽ ب ي الر رت.التاسعر، تد

ه، وتأخيخ سحػره((.))إف مغ فقو الخجل تعجيل فصخ

اااف أن تألاااح، هاااذت الداااشر، اااي اااخص، مساااال رمزاااان هاااذا الشغاااام االمتسااااعي ت اااد أ زاااا السغااارب أذن، السغرب الشااس مسيعاا علاى ما ادة اإل ظاار، وثانياا اي أ اخاص ال حتسلاؾن التاأةير الداشر أن تع اح الرظار،

ن تؤةر الدحؾر.وأ

وهذا ي ةديث تابا لل ي ر ي ال ز رة العربير:

الشيار فقو((.))تغصية الخأس ب

الذسس ةارة مدا ي الح از.

((.، وفي الميل ريبةتغصية الخأس في الشيار فقو))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

107

واةد تلبؼ ي الليح معشاها فندان مذ ؾت. فذا

((.، وفي الميل ريبةتغصية الخأس في الشيار فقو))

دغ. مشافق في تجتسعاف ل خرمتاف )) ((.الجيغ في فقول و سست، حه

عغ أبػ ىخيخة[. التخمحي أخخجو]

مااا ااي ديااؽ، مااؾ مع ااؾل كااؾن ةكاايؼ فلااى أقرااى درماار، فذا كااان ةكاايؼ، الؾاةااد فذا عشااي الش ظاار دقي اار هشااا، ى عشاه، ال، ماا عشادت اه اي مؾاقا ومتازن، وساسته ةداؽ، وماا عشادت اه، فذا الاديؽ ماا عااد لاه ا ادة، داتغش

ةس اء، له ترر ات مر ر، له أعسال ير مع ؾلر، لاه ت ااوزات مزع ار، لاؾ كاان مسكاؽ تااؾن كاماح ماؽ دون ديااؽ، الااديؽ مااا لااه ا اادة راا ح، الااديؽ أساسااي، أنااي بالااديؽ تاااؾن متااؾازن، بالااديؽ تاااؾن ةلاايؼ، بالااديؽ تاااؾن

معتدل.

دغ. مشافق في تجتسعاف ل خرمتاف )) ((.الجيغ في فقول و سست، حه

:عليه الربلة والدبلمو ؾل ال تسعان، هذا ال كؾن،

((.تقخؤه فمدت يشيظ لع فإف نياؾ ما القخآف اقخأ))

[.العاص بغ عسخو بغ هللا عبجعغ الصبخاني أخخجو]

قرأت ال رءن وما أةذت بأمرت ونهياه اعلاؼ فذا ما نهاك أني ال ت رأ ال رءن، رمزان كلشا رأ ال رءن، أما فذا أني علؼ الي يؽ أنػ ال ت رأت، لؾ قرأته.

مااببل ، أنااا كشااي أقااؾل إلةؾانشااا يؾضااح، لااؾ رضااشا مااا ااي فذاعاار، ااي ت ااؾل بل ااات علااى الحااا ط، واةااد لرااي ق نغاارت الاا بلغ، لرااي نغاارت الخااط، ديااؾاني، هشااا ثلبااي، وم اايء مسيااح، قاارار مشااا ت ااؾل تحااي طا لاار فطاابل

الرصاص، هشا الظ ا انغر الح ر لسيا، را ا، انغر الؾرق م ر ح مستاز، نغار فلاى التؾقياا، نغار فلاى الح ار والخط، وهؾ ما نرذ السزسؾن د ةياته أة، هؾ كان يلزمه رهؼ السزسؾن و دةح فلى يته.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

108

راي نغاارت أ ااياء أةارى ااي ال اارءن واةاد مااا أةااذ بساا ااي ال اارءن ماؽ أماار ونهااي، هاذا مااا قاارأت، أ ادا مااا قاارأت، ل فذاالار ؼ، ما قرأت، فذا اعت رته راء ال رءن الاار ؼ، وصارر ط يار، قاراءة الؾصارر ال تذاري، وال ةرغهاا، وال قراءتهاا

شغؼ، وال هؼ مزسؾنها، وال راء الدواء، فلى أن تدتعسح الدواء، فذا :

((.تقخؤه فمدت يشيظ لع فإف نياؾ ما القخآف اقخأ))

:عليه الربلة والدبلميث أةير قاله الش ي و ي ةد

الستعبج بغيخ فقو كالحسار في الصاحػف((.))

أ ام بالحج نداء مؽ بعض ببلد رقي ءسيا ماءت فلى الحج، انتهى اإلةرام، انتهى طاؾاف اإل اضار ت اد ماؽ دون يء نر بظشها م يؽ، ةلص الحج، فذا ما ي ه ت د تشاقزات واسعر مدا .

أ خاص مد ح مختلط وعامح مؾلد، ودعا كؼ عالؼ، نت ارك سيدي نحشاا مدا ح مخاتلط، روح وأ لاق واون ت دالسد ح أول يء، بعدها اعسح مؾلد، تشاقزات ك يرة مدا بالس تسا ت د، أساسها ما ي ه، ذهشه أن الاديؽ

دةح لعسلاػ، ت ارتاػ، انتهي انتهى كح يء، الديؽ مشهج كامح، يدةح ل يتاػ الاديؽ، يا فذاع ارة عؽ ط ؾس يدةح شزهاتػ الديؽ، إذا واةد رح الديؽ عؽ الحياة، ب ي الديؽ ع اارة عاؽ ط اؾس ماا لاه معشاى، الاديؽ هاؾ

الحياة، الديؽ مشهج ترريلي، فن لؼ تأةذ به ال قيسر لهذت الع ادات ال ؾ اء التي ال ت دم وال تؤةر.

الستعبج بغيخ فقو كالحسار في الصاحػف((.))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

109

الشاقر ة دها أهلها ي رمزان ال تدري ال لسا ع لي، وال لسا أطل ي.ل

أردت أن ت ظ ثسار الديؽ تر ه ي أةكامه، والعلؼ أساس. فذالذلػ

يغ رب لل الحسجه العالس

ؾعاد األمايؽ، اللهاؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الأعظشااا وال تحرمشااا، ألرمشااا وال تهشااا، ءثرنااا وال تااؤثر عليشااا أرضااشا وارض عشااا، وصاالى م علااى ساايدنا دمحم الش ااي

.األمي وعلى ءله وص حه وسلؼ

يغ رب لل الحسجه العالس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

110

والذل: خصائص النفس البشرة ، لانون العز ( 01-00الدرس )

الحمد هلل رب العالمن, والصالة والسالم على سدنا دمحم الصادق الوعد األمن.

أيها األةؾة، للشرس ال ذر ر ةرا ص مؽ هذت الخرا ص أن مؾضؾت عزتها وذلها، مؾضؾت مهؼ مدا ي

عح سلؼ األولؾ ات ةياتشا لؾ أن فندان ما ا مؾعا ديدا ودعات فندان فلى طعام وأهانه، هح ألحت ال ألح ل

ي ةياة اإلندان أن كؾن كر سا ، اإلندان أةيانا ال سلػ أمرة سيارة، يذهف فلى يته ما يا لاؽ رأسه مر ؾت،

أما كلسر واةدة مؽ فندان عالؼ أو قؾي ال يشداها لدشر، سكؽ ال سلػ م لغ بديط يركف ي مرك ر عامر

ألح أةذؽ الظعام، قد يل س أةذؽ البياب قد يتلؾى مؾعا ، يذوق صعد ما يا فلى يته وكرامته محرؾعر، قد

األمر ؽ وما ذلػ كرامته مؾ ؾرة، وقد يت لف بالشعيؼ إذا أهشته، تركي هذت اإلهانر رضا نردير ال يشدات

لدشؾات طؾ لر.

ا ترى نحؽ ي عشدنا بال رءن قانؾن التيدير والتعدير:

ا من أعطى واتمى ﴿ ره للسرى *وصدق بالحسنى *فأم ا من بخل واستؽنى *فسنس وكذب *وأم

﴾بالحسنى

[ 1-0] سورة اللل:

ا ترى ي بال رءن الار ؼ قانؾن العز والذلت

﴾ لتر ول ذلة للذن أحسنوا الحسنى وزادة ول رهك وجوههم ﴿

[22] سورة ونس:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

111

فن أةدشي ال دتظيا أةد أن يذلػ، صدقي أديي وام ػ تساما ، أديي ما عليػ مؽ ة ؾق، كشي أميشا على

ما استأمشي عليه، كشي و يا أةلري ي عسلػ لؼ تخؽ أ دا ، فةدان مظلق، ي ةر تػ ي عبلقاتػ فةدان

ى ال يي ملػ إذا التذري زومته أنه خؾنها تد ه وقد تهيشه، متى يهان ي زوامػ، زوج مببل يدةح فل

دشى ﴿ اإلندان متى يذلت فذا انحرف ال انؾن واضح مدا ، يغ أحدشهػا الحه يادة ﴿ ي الدنيا، ﴾،ل مح ﴾، وز

ع ق ﴿ الحدشى ال شر وز ادة الشغر فلى ومه م الار ؼ، ػىيه لة ول يخىقه وهجه أهولئ ظ أصحابه الجشة ىهع تخ ول ذ

وف يغ كدبهػا الدي ئات *ف ييا خال جه ش ثؼ التذ انه ش، ألح ماال ةراما اةتياال ثؼ زح، ﴾، والح

انحرف ي سلؾكه ثؼ اناذ ، بعض الرح اليؾمير تشذر كح أس ؾعيؽ قرر عؽ فندان ذلي قدمه ر

ه الؾ ح والدمار، واةد ذهف ما والدته ل لد ربي إلمراء عسلير مراةير، ذلي قدمه أعظى أمه دما وقد ألسرت

أصيف هؾ هذا السرض.

اون الرح تذكر يؾميا أن هذا السرض له سي أنؾات لؾ اةت رنا الدم على نؾت قد كؾن مراب شؾت

سرض، له طؾر اسسه الرسي السخ ري، ستر أ هر ثاني، و ي عشدنا اون ة ي ر مخيرر مدا هؾ أن هذا ال

األولى ال تغهر أعراضه بالرحص السخ ري، وقد عظيػ دم ترحص الدم ال ؾاب سل ي عظي الدم راب

هذا السرض معشى يء ةظير مدا .

﴾ والذن كسبوا السئات جزاء سئة بمثلها وترهمهم ذلة ﴿

[20ورة ونس: ] س

مدرة، لدال لد هذا لانون العز والذل، أتحب أن تكون عززا استمم، أخلص، اصدق، كن أمنا، تجدد خدخص،

ا أبا حنفة لو تغختنا، فمال ولم أتغخاكم ؟ ولس عندكم خء أخافكم عل ، وهل تغخاكم إال ما خافكم علدى

خء.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

112

ز الشرس ازهد بسا ي أيدي الشاس ح ػ الشاس، وازهد ي الدنيا اإلندان فذا زهد ي الدنيا يتحرك ر ح عز

ح ػ م، ار ف بسا عشد م ح ػ م، ازهد بسا ي أيدي الشاس ح ػ الشاس.

أيها األةؾة الارام، عؾر اإلندان أن هؾ ريء ونغي ، أ ام اإلندان يشحرف يد ا ثسؽ انحرا ه باهغا ، يل ى

ح على قل ه مؽ الدعادة والظسأنيشر، ؾل لػ الحسد لؼ تذل قدمي، لذلػ قانؾن ر عسله، السدت يؼ يدة

لة أهولئ ظ ﴿ التيدير والتعدير قانؾن العز والذل، ع قتخ ول ذ يادة ول يخىقه وهجهػىيه دشى وز يغ أحدشهػا الحه ل مح

غ للا *وف أصحابه الجشة ىهع ف ييا خال جه ع م لة ما ليه ع ذ يه ثم يا وتخىقه يغ كدبهػا الدي ئات جداءه سي ئة ب س والح

غ الميل مهطم سا أهولئ ظ أصحابه الشار ىهع ف ييا خال ع ق صعا م يت وهجهػىهيه ع كأنسا أهغذ غ عاص وف م ش ي ال﴾، جه

عليه الربلة والدبلم يسا ورد عشه مؽ عبلمات ءةر الزمان، ؾل عليه الربلة والدبلم، ط عا الش ي عليه

الربلة والدبلم لؼ عرف هذا مؽ ذاته ال علؼ الغيف بل م ولاؽ م أعلسه، سي يء ي ءةر الزمان أقؾام

بال الذ اب الزؾاري ليس ي قلؾبهؼ يء مؽ تاؾن ومؾههؼ ومؾت اودمييؽ، وقلؾبهؼ قلؾب الذياطيؽ، أم

الرةسر، فن تابعتهؼ ةانؾك و ن ي عشهؼ ا تا ؾك و ن ةدثؾك كذ ؾك و ن ا تسشتهؼ ةانؾك، ص يهؼ عار

و ا هؼ اطر، يخهؼ ال أمر بالسعروف وال يشهى عؽ السشار، االعتزاز هؼ ذل، وطلف ما ي أيديهؼ ر،

ؼ بالسعروف متهؼ، السؤمؽ يهؼ مدتزع ، والراسق يهؼ مذرف، الدشر يهؼ الحليؼ يهؼ او، واومر يه

دعر، وال دعر يهؼ سشر، هذت الشساذج ن دها ي كح مكان، ي العرؾر الستأةرة ما ي صدق، ما ي

أمانر، السال يؤةذ ر ا يؤةذ بالحرام.

س هانؾا على م، األميؽ خؾن ت د األ خاص رلؾن لذلػ لػ أن ت ؾل ةيشسا هان أمر م على الشا

والخا ؽ ردق، يؤمر بالسشار يشهى عؽ السعروف، لذلػ الش ي عليه الربلة والدبلم قال:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

113

اشتمت ألحباب، لالوا: لسنا أحبابن؟ لال: ل، أنتم أصحاب، أحباب أناس أتون ف آخر الزمان ))

بعن، لالوا: منا أم منهم؟ لال: بل منكم، المابض منهم على دنه كالمابض على الجمر، أجرهم كأجر س

((ألنكم تجدون على الخر معوانا ول جدون

]ورد ف األثر[

(( الناس أفسد ما صلحون الذن وهم للؽرباء فطوبى بدأ، كما وسعود ))

عوؾ [ بن الترمذي عن عمرو ] أخرجه

ا عشد الشاس، ي تعد عؽ هؤالء هشاك أناس ط عا ذكرت هذا الحديث اإلندان لؾ كان مكتريا ال ظسا بسأسػ، ذكرت هذت الشساذج ةتى اإلندان ال ظا أن مشحر ؾن كد ؾن السال الحرام، هؤالء ا تعد عشهؼ، وار ا ر

يشال الدنيا عؽ طر ق أهح الدنيا، دت الدنيا ألهلها وم هؾ الغشي، هؾ الذي يرزقػ، وهؾ الذي يرةسػ، لذلػ ورد ي الحديث:

(( نبؽ للمممن أن ذل نفسه ل))

عن حذفة بن المان [ الترمذي]

:لذلػ الش ي عليه الربلة والدبلم قال

((إان وما عتذر منه ))

عن عبد هللا بن عمر [ الطبران ]

ال فنهأي مؾق زظرك فلى أن تعتذر، مؽ أمح أن تح ق عزة نردػ، الدعاء ي صبلة الر ر، س حانػ

هؤالء الذيؽ عادوا هذا الديؽ الذيؽ عاصروا الش ي عليه الربلة والدبلم ، عاديي مؽ عز وال، الييو مؽ يذل

أيؽ هؼ اونت ي مذا ح التار خ، الذيؽ نرروت أيؽ هؼ اونت ي أعلى علييؽ.

فذا اإلندان أل ى شرده ي التهلار ليس ةكيؼ، اند ا اند ات أعسى تحسح ما ال ظيق، لعله يذل:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

114

(( ل نبؽ للمممن أن ذل نفسه ))

عن حذفة بن المان [ الترمذي]

تذلح مدكشر، ير مؽ نرده ي وذلو مش رر، ير مؽ تؾاضا لسؽ طؾبىةدث ءةر له عبلقر هذا السؾضؾت،

مال ةبلل مسعه بكد سيشر وعرق م يشه أنر ه ي عرير م ير ي مسعه ماال وأنرق الع ادة ال تذلح الذل،

، أصحابه مؤمشيؽ م الده م الس علؼ، كح عبلقاته ما والحكسر الر ه أهح وةالط س يح م، ي ماله،

لور أهح ورةؼ السؤمشيؽ، وةدشي سر رته، وصلحي لد ه، وطاب نرده، ي ذلو لسؽ طؾبى، والسدكشر الذ

كبلمه ، قؾله مؽ الرزح وأمدػ ماله، مؽ الرزح وأنرق بعلسه، عسح لسؽ طؾبى روت، الشواس عؽ وعزل عبلنيته،

قليح فنراقه كبير، ي فندان كبلمه كبير عسله قليح.

ورةؼ معرير، ير ي مسعه ماال وأنرق مدكشر، ير مؽ نرده ي وذلو مش رر، ير مؽ تؾاضا لسؽ ىطؾب

لور أهح سر رته، وصلحي لد ه، وطاب نرده، ي ذلو لسؽ طؾبى والحكسر، الر ه أهح وةالط والسدكشر، الذ

مؽ الرزح وأمدػ ماله، مؽ الرزح وأنرق بعلسه، عسح لسؽ طؾبى روت، الشواس عؽ وعزل عبلنيته، وةدشي

.قؾله

، فذا فندان أت ؽ عسله ط يف وص وصرر سأل قانؾن العز اإلةدان، واإلةدان كلسر واسعر أننحؽ يهسشا

السر ض عشدك ةداسير قال له ال، أعظات، لؾ ما سأله وعشدت ةداسير، الدواء أصابه بردمر، ؾل له ط يف

السدتذرى مؽ وص لػ الؾصررت بلن، حكى عليه يؾامهؾت بخظ ه يتهرب، خ ح مؽ أيؽ ماء الزع ت

انؾن العز أن تحدؽ، والذي ديء ال د مؽ أن ح ؼ ال د مؽ أن مؽ ةظأت، أةظأ رغر اإلندان لذلػ ق

االتهام هذا السديء، السحدؽ ايؾضا ي زاو ر ضي ر، ال د مؽ أن يتهؼ، ال د مؽ أن ذار فليه بأص

ير ا نرده دا سا وال دتظيا أةد أن يذله، ةذ مبال بالتعليؼ مدرس مهسا كان السدير قاسي مهسا كان ديد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

115

ان ير مشر ، أني فذا أتيي ي الؾقي السشاسف وأل يي الدرس السشاسف وقدمي األوراق السرححر مهسا ك

بالؾقي السشاسف، ال دتظيا أسؾء مدير أن ؾل لػ كلسر، مهسا كان اإلندان ؾقه أ خاص أقؾ اء فذا

ان الذرس يتأدب است ام على أمر م، وكان مخلص بعسله ت د له مكانر، مكانته مؽ فةدانه، ةتى اإلند

معه، السشحرف الس ح ألنه مدت يؼ حترمه.

اإلندان فن أساء ملف لديشه سسعر سي ر و ن أةدؽ ملف لديشه سسعر طي ر، أني ألنػ أيها األةؾة الارام،

مدلؼ أو ألن لػ ةلرير فسبلمير كسا ؾلؾن لػ انتساء فسبلمي، معروف أنػ صالح ولػ م لس علؼ، أني

عليػ أن تاؾن دقي ا مدا يق مدا األضؾاء كلها مدلظر عليػ، الخظأ الرغير ك ر ، محاسف ةداب دق

ةتى تر ا رأسػ وال تتحسح تهؼ أني ر ا مشها.

والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

116

: حكم خطب النب عله الصالة والسالم. ( 01-02الدرس )

دنا دمحم الصادق الوعد األمن.الحمد هلل رب العالمن, والصالة والسالم على س

مول عل الصالة والسالم

)) أشد الناس حسرة وم المامة رجل أمكنه طلب العلم ف الدنا فلم طلبه((

عن مجالس العلم بن د ، خطوات بن وبن المسجد، ألن هللا عز وجل لال

﴾ واحدة نفس من خلمكم الذي هو ﴿

[081ة األعراؾ : ]سور

الفرق بن إنسان خصائص واحدة، الفرق بن إنسدان عدرهللا هللا وسدعد بمربد واسدتحك الجندة إلدى األبدد وبدن

إنسان جهل حمائك الدن وأفسد ف األرض فاستحك النار إلى األبد هو العلم فمط

﴾ السعر ولالوا لو كنا نسمع أو نعمل ما كنا ف أصحاب ﴿

[01] سورة الملن:

وجاللد مدا خلمدت وعزتبن إنسان سعد ف الدنا واآلخرة وبن إنسان خم ف الدنا واآلخرة، هو العلم،

خلما )) أشدد النداس ، بإعمدال العمدل سدعد فد الددنا واآلخدرة، فلدذلن، منن، بن آخذ، وبدن أعطد أكرم عل

العلم ف الدنا فلم طلبه، ورجل علم علما فانتفع به من سمعه ((. حسرة وم المامة رجل أمكنه طلب

إن أعدوذ بدن أن كدون أحددع أسدعد بمدا علمتند مند، خدء مدنلم جددا أن لذلن ورد ف بعض األدعة، اللهم

أن إند أعدوذ بدناللهدم تعلم الناس علما طبم الناس نتفعون ب سعدون ب والذي علم ال طبم ، فخم ب ،

كون أحدع أسعد بما علمتن من، اللهم إن أعوذ بن أن أتزن للنداس بخدءي خدنن عنددن، اللهدم إند أعدوذ

بن أن ألول لوال ف رضان ألتمس ب أحدا سوان، إن أعوذ بن أن أكون عبدرة ألحدد مدن خلمدن، مدنلم جددا

وسلة إضدا للنداس، إند أعدوذ بدن أن اإلنسان صبح لصة إذا انحرهللا فأدب هللا فصار لصة صار اإلنسان

أكون عبرة ألحد من خلمن، أعوذ بن أن أتزن للناس بخءي خنن عندن، إن أعدوذ بدن أن ألدول لدوال فد

رضان ألتمس ب أحدا سوان، أعوذ بن أن كون أحدع أسعد بما علمتن من،

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

117

ا فلم طلبه ((.)) أشد الناس حسرة وم المامة رجل أمكنه طلب العلم ف الدن

أها األخوة الكرام، لعل من أخد المخاعر إالما بالنفس الندم، خء بد دن وف متناول دن، لذلن هللا عدز

وجل

﴾ ولالوا لو كنا نسمع أو نعمل ما كنا ف أصحاب السعر ﴿

[01] سورة الملن:

الصالة والسالم كما لال عن نفس ف خء آخر هو أن النب عل

(( بجوامع الكلم بعثت ))

رة أب عله عن ]متفك [هر

كدالم علدى اإلطدالق بعدد كدالم هللا عدز وجدل كدالم رسدول هللا، فد الجدام الصدغر والخء الثابت أن أفصح

، مول النب عل الصالة والسالم فد إحدد خطبة لرسول هللا تحد رلم الحدث التاس بعد الست مئة واأللهللا

خطب ، سألول لكم كل كلمة ف هذه الخطبة مكن أن تكون موضوعا لخطدب عدام، مدول النبد علد الصدالة

والسالم، أما بعد فإن أصدق الحدث كتاب هللا، ترد كتابا مصدالة أعلى مصدالة ف األرض هدو كدالم هللا،

إال ف حك وباطل،صواب وخطأ، إال أندن إذا لدرأت كتداب هللا كتابدا ال ردب فد ما ف كتاب من تألهللا بخر

ألن من عند الخبر، خبرة هللا لدمة، أام اإلنسان مرأ كتاب ألجل العلماء لكن هذه الفكرة صدححة أمدا اآلن

ن، صدحفة غر صححة، العلم تمدم، أكبر خداهد أصدلحهم هللا أن األرض مسدطحة، وهندان إصدرار علدى ذلد

تصدر ف بارس بالخط العرض العالم الفالن مول إن األرض مسطحة، اإلنسان وصل إلى الممدر وصدور

األرض بأجهزة دلمة جدا، صورها كرة ال ختلهللا على ذلن اثنان، فلما اإلنسان تكلم كالم من عنده، خطد

كثرا، إذا أردت كتابا ال رب ف فعلن بكتاب هللا عز وجل

…((.التقػى ))أما بعج: فإف أصجؽ الحجيث كتاب هللا تعالى، وأوثق العخى كمسة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

118

العر عن الضمانات، أام المال ضمانة، أام المركز الموي ضمانة، أحانا األتباع الكثر ضمانة، مدول لدن

فدم غضدب؟ غضدب غضدب لغضدبت مئدة ألدهللا سدهللا، ال سدألون هذا حول مئة ألهللا، أحد التابعن مول إذا

فاألتبدداع ضددمانة والمددال الددوفر ضددمانة والمركددز المددوي ضددمانة، لكددن النبدد علدد الصددالة والسددالم ألددو

ضمانة

…((.التقػى وأوثق العخى كمسة …))

ع اس أي طاعر م، لذلػ ما م ال يشرعػ ذكا ك وال يشرعػ مالػ وال يشرعػ ند ػ، ا اطسر شي دمحم ا

ديكسا مؽ الشار أنا ال أ شي عشاسا مؽ م ي ا ال أتيشي الشاس بأعسالهؼ وتأتؾني بأندابكؼ أن ذا نر عؼ رسؾل

مؽ ي ظئ به عسله لؼ درت به ند ه، ماذا يشرعػت طاعتػ له، ي الت ارة ال يشرعػ ذكا ك ولاؽ تشرعػ

است امتػ ما م، يؤتى الحذر مؽ مأمشه.

…((ذكخ هللا الحجيثشغ سشة دمحم ملسو هيلع هللا ىلص، وأشخؼ وخيخ السمل ممة إبخاىيع، وخيخ الد …))

مسكؽ تظرح مؾضؾعات سياسير مؾضؾعات اقتراد ر، امتساعير لالؾر ر، تار خير، ااهير، مؾضؾعات

أما أ رف كبلم ت ؾله للشاس وت سا الشاس عليه وتظرةه ي الل اءات ذكر م:… ةزن تراميد ا، مؾضؾعات

﴾ الملوب تطمئن للا بذكر أل ﴿

[82]سورة الرعد:

بأي ملدر تالؼ عؽ ير م فذا كان الستالؼ تامر ومالس واةد دةله محدود كبلمه مؤلؼ مدا ؾل لػ أنا

عسلي ةرلر كلرتشي م ر أل السؾع ما عشدت فمكانير رعح ةرلر، أ ام رتخر التامر دةله بسرر ه رةبلته

بسؾاقره التي تحتاج فلى أمؾال طا لر، أما فذا تحدثي عؽ م ي أي م لس مسعي ال لؾب ألري بأثاث يته

ال لؾب، دللتهؼ على م أدةلي على قلؾبهؼ الظسأنيشر، د عتهؼ فلى العسح الرالح، وهؾ متاح لاح الشاس

أ ؾاب م مرتحر، الذي سا م مسيعا هؾ ذكر م أما ذكر الدنيا تررقهؼ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

119

…((وأحدغ القرز ىحا القخآف))…

عشي ما ي قرر أةيانا تغدو متعر، فمبلء وقي، ؾل لػ ي ع دة مؽ طالا ال اتحت يتداب ؾن برهؼ ع دة

ال رر لاؽ فذا تلؾت على الشاس قرر وردت ي كتاب م مهسا استش ظي مؽ أةكامها ومؽ مؾاعغها ال

تشتهي، ألن:

…((محجثاتياخيخ األمػر عػازميا، وشخ األمػر و ، وأحدغ القرز ىحا القخآف))…

عشي ي أمؾر ليس لها عبلقر بالسكان والزمان أن تعرف م، أن تحدؽ لخلق م، هذت أمؾر وهذت أعسال

تش لػ فلى ال شر، هي مؽ عزا ؼ األمؾر:

﴾واصبر على ما أصابن إن ذلن من عزم األمور ﴿

[71: نلمما]سورة

اذكر م عز ومح، فن ذلػ مؽ عزم األمؾر، تعلؼ ال رءن الار ؼ، فن ذلػ مؽ عزم األمؾر، ي أ ياء ال

عبلقر لها باوةرة فطبلقا ي مخترعات ةديبر بعزها اسد بعزها ير اسد فذا فندان دةح ي السحدثات

األمؾر محدثاتها واةد ا ترى ءلر ترؾ ر ف أن كؾن ةذرا مدا ألنه سذي ي ة ح ألغام، السحدثات، ر

يديؾ وصؾر نرده وأهله بأوضات ال تليق ألن هذت قزير داةلير، استعار يلؼ مؽ با ا بالخظأ أرسح الريلؼ

بغبلف ءةر، صاةف السحح ومد يلؼ مديد ال عر ه، ط ا مشه، وصح ألخ هذا اإلندان رأى أةات وزومر

يا يته و شت ح فلى لد ءةر، هذت محدثر، لؾ تلى كتاب م لؾ ربى أةيه ي أوضات مذر ر، اضظر أن ي

أوالدت ي أ ياء مؽ ع ا ف األمؾر.

ضاللة(( بدعة وكل بدعة، محدثة كل فإن األمور، ومحدثات وإاكم ))...

سارة [ بن عن العرباض داود ]أبو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

120

…((اليجى بعجالذيجاء، وأعسى العسى الزللة وأحدغ اليجي ىجي األنبياء، وأشخؼ السػت قتل))…

فندان سلػ طر ق اإل سان ثؼ طلا كح الديؽ ةلط، باألربعيؽ ةسديؽ ترك الربلة، ات ا الذهؾات وندم على

عسرت الذي أمزات ي طاعر م، واةد عشدت مظعؼ يه ةسر ةج وعاد وألغى الخسر بعد أس ؾعيؽ أقشعؾت أن

ػ، عاد وبات ةسر، وبعد عذرة أ ام تؾ ات م، ومات على هذت السعرير:عسلػ لط هربي كح زبا ش

…((اليجى، وخيخ العمع ما نفع بعجوأعسى العسى الزللة ))…

أي علؼ ال عسح به ال هح ةير مشه، م تؾ ات م، ومات على هذت السعرير:

…((وخيخ العمع ما نفع، وخيخ اليجى ما اتبع، ))…

ال عسح به ما قيستهت ألن العلؼ والهدى ي اإلسبلم وسيلر وليس ا ر، إن لؼ تت عه ال هدى ال يت ا وعلؼ

مدوى مؽ هذا العلؼ:

…((وشخ العسى عسى القمب ))…

أن ترى الحق باطبل هذت أل ر مري ر وأن ترى ال اطح ة ا ، سؽ أدعير الش ي عليه الربلة والدبلم ، اللهؼ

أ ام اإلندان كدف مال ةرام ذعر شذؾة اعه، وأرنا ال اطح باطبل وارزقشا امتشابه، ات وارزقشاأرنا الحق ة ا

ع ي ر ألنه أذكى مؽ الشاس كلها ألنه استغح وعيرته وعؽ أنه ذكي ومترؾق أعسى قلف، لؾ عرف أن هذا

السال سؾف حرقه، وأن م عز ومح سؾف حاس ه وأن السال الحرام يذهف بأهله، وأنه:

(( أخذ أموال الناس رد أداءها أدى هللا عنه، ومن أخذ أموال الناس رد إتالفها أتلفه هللامن ))

عن أب هررة [ البخاري]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

121

ما عح هذا، ةدثشي اخ ط عا اهد عيان رالف ما صد ه مت هان فلى السظار صد ه ير مشز ط قال لي

لق ضحكر هدتير ر، ماذا عحت مرو صغير لس على الظر ق أة انحرف بالسرك ر نحؾ اليسيؽ ثؼ أط

الز ي ألن الز ي بالذتاء دا ئ لؾنه أسؾد ستص ةرارة، ال رو بارد مالس على طرف الظر ق استظات هذا

الدا ق بسهارة ع ي ر أن ظا يد ه ط، ع ر عؽ مهارته بال يادة، ؾل لي هذا الذخص وهؾ قر ف أةد

كاني يؾم الد ي الداعر البانير قال لي الد ي الباني الداعر البانير ألن له عسح ي السظار أةؾتشا، الحادثر

ي هذا السكان بالذات الع لر عظلي، شزل ليرلح الديارة ر ا الع لر تحركي الديارة، الديارة وقعي ؾق

ار ب ظعهسا، دؼ با الع لر و د ه تحي الع لر هرستا فلى أن ذهف فلى السدتذرى اسؾدتا، اان ال ر

الذيء وقا بعد أس ؾت لؾ عرف م ما عح هذا:

…((وشخ العسى عسى القمب، اليجى بعجوأعسى العسى الزللة ))…

:مى قلف، م عز ومح بالسرصاد‘لح فندان غؽ أن الع اد ملاه، اإلله لؽ حاس ه عشهؼ هذا ا

…((كفى، خيخ مغ اليج الدفمى، وما قل و العمياواليج ))…

فذا اإلندان رزقه معتدل وأنر ه بحكسر وما دةح بستاهات الحرام والربا، و ل اء الشرس ي التهلار كؾن أع ح

بكبير:

مؽ هذا العلؼ:

…((السػت،ما قل وكفى، خيخ مسا كثخ وأليى، وشخ السعحرة حيغ يحزخ ))…

﴾ إسرائل وبن به آمنت الذي إل إلـه ل أنه آمنت ﴿

[ 11] سورة ونس:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

122

متى قالهات عشد الغرق:

وشخ الشجامة يػـ القيامة، ومغ الشاس ل يأتي الرلة إل دبخا، السػت،وشخ السعحرة حيغ يحزخ ))…

…((، وأعطع الخصايا المداف إل ىجخا هللاومشيع ل يحكخ

لديدة عا ذر وصري أةتها صرير بأنها قريرة ال افةدى زومات الش ي عليه الربلة والدبلم، أ ام كلسر،

عليه الربلة والدبلم:

(( يا عائذة، لقج قمت كمسة لػ مدجت بسياه البحخ ألفدجتو))

] أبػ داود عغ عائذة [

متى قالهات عشد الغرق:

…((وخيخ الغشى غشى الشفذ ))…

فذا تؾكلي على م وأني أنى الشاس فذا كشي أن تدتغشي ما عشد الشاس أن تبق بسا عشد م، أني أقؾى الشاس

بسا عشد م أوثق مشػ بسا ي يد ػ، ؾل لػ واةد معي اةتياطي، واضا قر يؽ ي الخارج، أتي مرض

ليس له عبلج ما نرعه هذا السال، الزسانر أن كؾن م راض عشػ، الزسانر طاعتػ ، ال هذا الس لغ

الزخؼ الذي أودعته ةارما :

…((ورأس الحكسة مخافة هللا التقػى،وخيخ الداد …))

ؾل لػ أنا عشدي س ادتيؽ تزاع سعرهؼ م ر ضع ، ي فندان معه س اد، أو تح أو عسلر صع ر،

ؾل لػ يلزمؾنا، ؾل لهػ الش ي عليه الربلة والدبلم:

…((ورأس الحكسة مخافة هللا التقػى،وخيخ الداد ))…

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

123

طاعتػ هي الزاد:

الكفخ،وخيخ ما وقخ في القمػب اليقيغ، والرتياب مغ ، ورأس الحكسة مخافة هللا التقػى،وخيخ الداد …))

…((والشياحة مغ عسل الجاىمية، والغمػؿ مغ جسخ جيشع

ؾل لػ هذت مؽ را حر أ ي ق ح تؾز ا التركر أةذ أمسح س ادة، هؾ أخ أل ر وأةؾته صغار، اةتار أمسح

اسسه لؾل، كح يء يؤةذ ق ح التؾز ا اسسه لؾل، عشي سرقر مؽ ةق األوالد كلهؼ:ال ظا البسيشر، هذا

…((والغمػؿ مغ جسخ جيشع والكشد كي مغ الشار، ))…

وأي م لغ لؼ تؤدى زكاة ماله هؾ كشز:

…((مداميخ إبميذ، والخسخ جساع الثع، مغ،والذعخ ))…

رب الخسر تؾهؼ أن رب الخسر أهؾن هذت السعاصي، فندان ةير يؽ أن تح وبيؽ أن يزني وبيؽ أن ذ

ذرب الخسر وبعدها قتح وزنا:

…((،والشداء حبالة الذيصاف، ))…

كر عشي فن ف ليس طبلت رصاد، وما هؾ مؽ خؾةه عشدت خؾخ كبيرة، وما هؾ مؽ خؾةه بأوثق لريدت

فذا ق ح بخلؾة قد ا، الخلؾة محرمر، ما ةبل ي األت ياء مؽ الشداء، الرخ السحكؼ الذي قلسا يترلي مشه فندان

رمح، أي رمح بامرأة فال كان الذيظان ثالبهسا، فذا ق ح بخلؾة فذا ةرق ةدود م، تر ح السرأة خا ، وما هؾ

مؽ خؾةه بأوثق لريدت ي األت ياء مؽ الشداء.

…((الجشػف ،والشداء حبالة الذيصاف، والذباب شعبة مغ ))…

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

124

عشدت ا ؽ طا ش يتحسله ألن م عز ومح ال د مؽ أن كرمه بعد ةيؽ: عشي فذا أب

يريخ أحجكع إلى وإنسا،وشخ السكاسب كدب الخبا، وشخ السآكل ماؿ اليتيع، والدعيج مغ وعظ بغيخه، ))…

…((مػضع أربعة أذرع،

:هذا ال ر ؾل لػ يته أربعس ر متر، كؾن س ا م ر ءةرته متر بستر ؽ، ال ي ببل

آت قخيب وسباب السؤمغ فدػؽ، وقتاؿ السؤمغ ىػ،واألمخ بآخخه، وملؾ العسل خػاتيسو، وكل ما ))…

…((مالو كحخمة دمو، ومغ يتأؿ عمى هللا يكحبو وحخمةكفخ، وأكل لحسو مغ معرية هللا تعالى،

أسساء مؽ عح تؾز ا األةكام والظعؽ هذا مؽ عسح الذياطيؽ، أني قح مؽ رعح هذا د عرى، ال تذكر

هذا د أةظأ، أما تعسح تؽ وتظعؽ بالشاس وتؾزت أةكام هذا مؽ التألي على م رسؾل م ما ق ح مؽ امرأة

ت ؾل عؽ صحا ي عزى معه:

فمال رسول هللا ،ا عثمان بن مظعون رحمة هللا علن أبا السائب فشهادت علن لمد أكرمن هللا :فملت))

فمال رسول هللا صلى ؟فمن كرمه هللا بأب أنت وأم ا رسول هللا :فمالت ؟ا درن أن هللا أكرمهوم :ملسو هيلع هللا ىلص

وهللا ما أدري وأنا رسول هللا ماذا ،أما هو فمد جاءه المن فوهللا إن ألرجو له الخر :هللا عله وسلم

(( فوهللا ما أزك بعده أحدا أبدا :لالت ،فعل ب

عن أم العالء األنصارة [أخرجه الحاكم ]

أ ام تسدح بلن قح ال أذكي على م أةدا، سيدنا الرديق لسا أوصى بالخبل ر لديدنا عسر هشاك مؽ تع ف

أن هذا قاسي أيؽ عل تشا معه، ديد مدا ، قال أال تخاف م هذا االستخبلف، ال أتخؾ ؾنشي با فن سألشي

ؼ، هذا علسي به إن ير وبدل بل علؼ لي بالغيف، انغر فلى األدب، ربي أقؾل ا رب واليي عليهؼ أرةسه

يسا أعلؼ هؾ أميؽ، ألنػ فذا ذكيته تذكير مظل ر وةيف عشػ أني متهؼ.

…((،ومغ يتأؿ عمى هللا يكحبو ))…

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

125

د ه أةيانا اإلندان ظعؽ بإ سان خص، و تهسه بالشراق أو السعرير وهذا اإلندان كرمه م و ري على ي

الخير و ر عه فلى مكان علي، والذي انت دت وطعؽ به دونه بكبير:

ذكيته تذكير مظل ر وةيف عشػ أني متهؼ.

هللا عشو، ومغ يكطع الغيظ يأجخه هللا، ومغ يربخ عمى يعفومغ يغفخ يغفخ هللا لو، ومغ يعف ))…

((…الدسعة يدسع هللا بو، يتبعالخزية، يعػضو هللا، ومغ

في الجلئل[ ]رواه البييقي

رزحه م، ي خص ال يهسه يسا يشه وبيؽ م يهسه يؽ الشاس، مسكؽ ال سسح م فذا ي ةلح ي يته

يهسه يء واةد ال أةد يدري هذا، م علؼ ال خاف مؽ السعرير خاف مؽ سسعر السعرير هذا فندان

يؤله الشاس ورضاهؼ أ لى عشدت مؽ رضى م، هذا هؾ:

ليالدسعة يدسع هللا بو، ومغ يربخ يزعف هللا لو، ومغ يعز هللا يعحبو، الميع اغفخ يتبع، ومغ ))…

وألمتي، الميع اغفخ لي وألمتي، أستغفخ هللا لي ولكع((

]رواه البييقي في الجلئل[

هذت ةظ ر كح رة يها سكؽ أن تاؾن ةظ ر، قال الش ي عليه الربلة والدبلم:

(( امع الكلم بجو بعثت ))

رة أب عله عن ]متفك [هر

)) أنا أفصح العرب بد أن من لرش((

[ الخدري سعد أب عن الطبران أخرجه]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

126

إان نضر هللا وج من أوجز ف كالم ، والتصر على حاجت ، سدنا الصدك ل كلمة رائعة جدا، لال "

ا، النب عل الصالة والسالم كان كالم موجز وبسط نس بعض بعضوكثرة الكالم، فإن كثرة الكالم

.وعده العاد، وكان لم متأنا، هكذا علمنا النب عل الصالة والسالم

اإلنسددان علدد أن ددتعلم مددن رسددول هللا كددل خددء، علدد أن ددتعلم مندد أصددول التدددرس أسددلوب الحكددم، فدد

مثددل خددب ، أحانددا حدداور، الحددوار أسددلوب والمصددة أسددلوب والمثددل أسددلوب موالددهللا للنبدد مذهلددة أحانددا مدددم

والتخب أسلوب، أام

رجل قاؿ : يا رسػؿ هللا قل لي قػل وأقمل عمي، لعمي أعيو . قاؿ : ' ل تغزب ' . فأعاد عميو مخارا، كل ))

((ذلظ يقػؿ : ' ل تغزب

[جارية بغ قجامة عغى رواه أحسج والصبخاني في األوسط ورواه أبػ يعم]

هذا الكالم جدام مدان ، مكدن أن ندتعلم مدن رسدول هللا أصدول التددرس، أصدول إلمداء العلدم، هدذه حكمدة مدن

خطبدد ، فدد خطددب لددال لدد خددخص تجلددس فدد الخطبددة سدداعة وال تفهددم مدداذا رددد الخطددب أن مددول لددن،

ئ من موضوع لموضوع.موضوعات غر مترابطة طر مخكلة بال حل، ما ف خء ف تنمل عخوا

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

127

: العبر من لصة سدنا وسؾ عله السالم ( 01-00الدرس )

الحمد هلل رب العالمن, والصالة والسالم على سدنا دمحم الصادق الوعد األمن.

أها األخوة الكرام، حنما مول هللا عز وجل

﴾ آنا عربا لعلكم تعملون إنا أنزلناه لر ﴿

[8] سػرة يػسف: األصل ف فهم كتاب هللا إتمان لواعد اللغة العربة، ألن هذا المرآن الكدرم ندزل بلسدان عربد مبدن فدإذا لدال

هللا عددز وجددل إندد رحددم، كمددا نفهددم الرحمددة، لددال إندد عددادل كمددا نفهددم العدددل، ألن هللا سددتحل أن مددول لددوال

ومصد غره، هذا لس من الحكمة ف خء، فكل إنسان خرج المدرآن الكدرم عدن معاند الممبولدة ال داهرة

المستفادة من الكلمات فمد ابتعد عن المصد اإلله ابتعادا كبرا فكلمة

﴾ إنا أنزلناه لرآنا عربا لعلكم تعملون ﴿

[8] سػرة يػسف: ن العرب وفك لواعده ووفك معدان مفدرداتهم، والحممدة هدذه اللغدة التد نحدن نتكلمهدا هد مدن أرلدى أي بلسا

اللغات علدى اإلطدالق بداعتراهللا أعدداء هدذه اللغدة، عند بدالبحوث العلمدة المجدردة الموضدوعة نكددون أن

اللغة العربة من أعلى اللغات المتصرفة على اإلطالق.

عطدن الحممدة مكثفدة وأحاندا هدذه الحممدة المكثفدة مدددها بمصدة، فالمصدة إطدار ثم إن هللا عدز وجدل أحاندا

تعبري موم على خخصدات وحدوادث وبئدة ومكدان وزمدان وحدوار ووصدهللا وسدرد وتحلدل وعمددة وبدادة

ونهاددة، فالمصددة محببددة فهددا حبكددة، وهدد أطددول لصددة فدد كتدداب هللا لكددن هددذه المصددة علددى طولهددا وعلددى

على ما فها من خخصات ومن حدث ومن بدادة وعمددة ونهادة، هدذه المصدة تردد أن تمدرر خدئا تفاصلها و

واحدا هو أن ال إل إال هللا، ف آات أخر لال هللا عز وجل

﴿ ﴾ فاعلم أنه ل إله إل للا

[ 01] سورة دمحم:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

128

مصة ألمى علن هذه الحممة ممدددة، ولدد ورد مغدز هدذه ألمى علن الحممة مجردة بخكل مباخر وف هذه ال

المصة ف بعض آات هذه المصة

﴿ ﴾ علمون ل الناس أكثر ولكن أمره على ؼالب وللا

[ 20] سورة وسؾ:

فددل الصددغر صددار أحددد عخددر أخددا كدداد ألر صددغر أرادوا وضددع فدد البئددر أرادوا أن متلددوه، ثددم إن هددذا الط

عزز مصر وكان أخوت ف لبضت وف أمس الحاجة إل .

كن مع هللا تـر هللا مع واترن الكل وحاذر طمعن

و إذا أعطان من منعه ثم من عط إذا ما منعـن

***

ة فد مرة تروي الكتب أن هذا النب الكرم ركدب فد موكبد وكدان لدد صدار عزدز مصدر، فمالدت لد جارد

المصر تعرهللا أن كان عبدا مملوكدا ثدم سدجنا، فمالدت سدبحان مدن جعدل العبدد ملوكدا بطاعتد وجعدل الملدون

عبدا بمعصت ، فالعبرة ف النهاة.

أهددا األخددوة، فدد نمطددة مهمددة إنسددان مضددطهد فدد البئددر خددروه بددثمن بخددس دراهددم معدددودات، عندد بدداعوه،

باع واختر من ألفا التضاد، خروه أي بداعوه بدثمن بخدس ألند هدن اختر كما تعلمون أما خر ، بمعنى

علدهم، معنددى ذلدن إذا أنددت كنددت إنسدان مكانتددن االجتماعددة متواضدعة جدددا مو ددهللا بالدرجدة العاخددرة أحانددا

تعمل عمل بسط جدا ال أحد عرفن لكن العبرة أن عرفن هللا،

، وسدأل هدذا الرسدول عدن مصدر نهاونددمعركدة مدنن، سدنا عمر لما جداءه رسدول مدن معركدة مدن المعدار

الجش، لال ل وهللا ا أمر المدنمنن، مدات خلدك كثدر، لدال لد مدن هدم ؟ عدد لد أسدماءهم ؟ لدال إندن ال

.إذا كان هللا عرفهم أعرفهمل بكى سدنا عمر، ثم لال وما ضرهم أن ال لالتعرفهم،

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

129

ثدم صدار عزدز مصدر األمدور ،ب ب العبد بثمن بخدس دراهدم معددوداتتصور نب كرم ألم ف البئر و

بخواتمها

﴾والعاق بةه ل مسهتق يغ ﴿ [822]سػرة األعخاؼ:

ولوال أن كون ف كتاب هللا هذه اآلة

﴾والعاق بةه ل مسهتق يغ ﴿ [822]سػرة األعخاؼ:

ما أرادنا أن نستمت لهذه المصة وكفى، أراد من هدذا النبد الكدرم أن لكفت، األمر بنهات ، لكن هللا عز وجل

كون لدوة لنا

ا ناه واستوى أشده بلػ ﴿ ولم آت حكما ﴾ وعلما

[05] سورة المصص:

لكن هللا للبها إلى لانون

﴾ المحسنن نجزي ﴿ وكذلن

[05]سورة المصص:

فس إلى وم المامة نجز الجزاء األوفى نرف ذكره ونعل لدره ونحف من خصوم وننده أي ن

ناه حكما وعلما وكذلن نجزي المحسنن ﴾ ا بلػ أشده واستوى آت ﴿ ولم

[05]سورة المصص:

أما لول هللا عز وجل

ت ﴿ ولمد ﴾ بها وهم به هم

[ 25] سورة وسؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

130

العلماء لالوا هم غر همها، تر أنن إذا دخلت إلى غرفة ورأت أفعى تهم بأن تمتلها وتهم بأن تلددغن، إذا

للت ههمت بها وهمت بن عن عانمتها لألفعى؟ ال هممت بمتلها وهمت بلدغن، والدلل بعد آات عدة

فاستعصم ﴾ ه نفس عن راودته ﴿ ولمد

[ 02] سورة وسؾ:

وبعضهم لال ولمد همت ب ولهللا استئناهللا وهم بها لدوال أن رأ برهدان ربد ، مدا هدم بهدا، مسدتنر موصدول

باهلل ملن رنة صححة، أسباب هالن الناس رنتهم غر صححة، ر المال كل خدء ال عبئدون بكسدب ،

حت واضحة، ثم مول هللا عز وجل، هللا علمنا أسلوب التحمك أما إذا رأت رنة صححة، األمور أصب

دكن عظم ﴾ دكن إن ك ا رأى لمصه لد من دبر لال إنه من ك ﴿ فلم

[ 28] سورة وسؾ:

تصور هللا عز وجل لال

طان كان ضعفا ﴿ د الش ﴾إن ك

[ 02ساء: ] سورة الن

وامرأة العزز هللا عز وجل لال

دكن عظم ﴿ ﴾ إن ك

[ 28 وسؾ: سورة ]

اإلنسان ل حاجة عند المرأة، حاجة عضوة حاجة أساسة لذلن المرأة حبائل الخطان

(( لصده ف الرجال األتماء من النساء بأوثكهو من فخوخه وما إبلس طالع رصاد، إن))

الصؽر عن معاذ [ لجامعا ]

لذلن هذا النب الكرم أوال مفتمر إلى هللا، لال

هن دهن أصب إل ه وإل تصرؾ عن ك ا دعونن إل مم جن أحب إل وأكن من الجاهلن ﴾﴿ لال رب الس

[ 00 وسؾ: سورة ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

131

نب مكرم الذي ولد من كرم ومن كرم ومن كرم، هذا النب الكرم مول إذا كان

هن دهن أصب إل ه وإل تصرؾ عن ك ا دعونن إل مم جن أحب إل وأكن من الجاهلن ﴾﴿ لال رب الس

[ 00 وسؾ: سورة ]

سان غر نب؟ المفروض ال أن عتد بنفس ال أن خرق حدود هللا، كل من خرق حدود هللا خدرج فما المول بإن

من تحت م لة هللا، مكن تعرض لفاحخة، إذا لبل بخلوة إذا لدرب خطدوة هدذه تجدر إلدى خطدوات، لدذلن فد

معاص لها وهج، لال تعالى

﴾ . تمربوها فال للا حدود تلن ﴿

[ . 080لبمرة اآلة : ] سورة ا

واآلة الدلمة أضا

نىتمربوا ول﴿ ﴾ . الز

[ . 02 اآلة : اإلسراء سورة ]

ف أخاء من ن رة، ن رة فابتسامة فموعد فلماء، كأن ف نهر عمك ول خاط مائل عل حخائش، وخاط

الخداط الجداهللا فد أمدن فكدل إنسدان آخر جاهللا، المخ على الخاط المائدل ذي الحخدائش الزلمدة خطدر أمدا

التحم حدود هللا معرض أن م ف المعصة، موضوع الزنا مثل صخرة متمكنة فد لمدة جبدل هدذه الصدخرة

لن أنت خاران إما أن تبمها ف مكانها المتن وإما أن تطلمها أما إذا أطلمتها من مكانها ال خار لن أن تبمها

ف الماع، ولذلن آات الزنا كثرة ف مكان معن، ال تستمر إال

نىتمربوا ول﴿ ﴾ الز

[ 02 اآلة : اإلسراء سورة ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

132

كهللا إذا ف تار ثمانة آالهللا فولت سحب اإلنسان من ستة أمتار، طبعا وزر الكهرباء ال مول ممنوع مدس

أساسدة باإلنسدان ولدد تكدون ألدو الكهرباء مول ممنوع االلتراب من ، وألن هدذا الموضدوع متصدل بحاجدة

حاجددة، هنددان ضددوابط كثددرة النبدد علدد الصددالة والسددالم حددرم الخلددوة، حددرم االخددتالط حددرم الن ددر حددرم

المصافحة، حرم الكالم اللن

﴾ فال تخضعن بالمول فطمع الذي ف للبه مرض وللن لول معروفا ﴿

[ 02 ألحزاب:ا سورة ]

حرم بمخة تبدي مفاتن المرأة

﴾زنتهن بدن ول ﴿

[00]سورة النور:

ف لناة واحدة ن فة الزواج.

ا مم جن أحب إل اؼرن*لال رب الس ه﴾ دعونن ﴿ولئن لم فعل ما آمره لسجنن ولكون من الص إل

[ 00 -02وسؾ: سورة ]

أندت هكدذا هدل الحرمدان مددن أي خدء أحدب إلدن مددن أن تأخدذه مد معصدة؟ ثددم مدول هللا عدز وجدل، سدددنا

وسهللا كهللا حجز أخوه من أبوه؟ بحلة لد مول لائل ألم تمل إن الحل ممنوعة؟ هذه حلدة فد الخدر، الحدل

ا كأندن تتصدور هللا عدز وجدل ال علدم أمدا حلدة مدن أجدل الخدر للتهرب من الزكاة محرمة، أندت حنمدا تفعلهد

ممبولة، سدنا وسهللا ال ستط وهو عزز مصر أن حجز أخاه بال دلل أو بال إدانة

﴿ما كان لأخذ أخاه ف دن الملن ﴾

[ 02وسؾ: سورة ]

وسدنا عموب علمنا خء آخر

﴾﴿لال إنما أشكو ب ث وحزن إلى للا

[ 82وسؾ: سورة ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

133

عاب من خكو الرحم إلى الذي ال رحم

﴾ ﴿لال إنما أشكو بث وحزن إلى للا

[ 82وسؾ: سورة ]

هللا عز وجل علم حجم المصبة وعلم اآلالم الناتجة عنها، وحجم التضحات وحجم المعاناة

ل ﴾﴿وللا ر الل مد

[ 21المزمل: سورة ]

لال تعالى

احمن ﴾ لكم وهو أرحم الر كم الوم ؽفر للا ﴿لال ل تثرب عل

[ 12وسؾ: سورة ]

اب، ثم مول هللا عز ما ف إنسان عفو عن خصوم إال وزده هللا عزا عفا وكان بإمكان أن عالبهم أخد العم

وجل

ن إخوت﴿ ن وب طان ب جن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الش ﴾ إذ أخرجن من الس

[ 011وسؾ: سورة ]

ند ذكدر السدجن أي أخد خطرا الجب أو السجن؟ الجب لكن لو ذكر الجب لذكرهم بجرمتهم من كرم أخالل ا

ولم ذكر الجب

ن إخوت﴿ ن وب طان ب جن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الش ﴾ إذ أخرجن من الس

[ 011وسؾ: سورة ]

اإلمكدان أن ندتمم ما ذكرهم بعملهم صار سوء تفاهم، الخطأ كل على أخوتد لكدن هدذا المولدهللا الكدرم وكدان ب

منهم، لال لهم

احمن ﴾ لكم وهو أرحم الر كم الوم ؽفر للا ﴿لال ل تثرب عل

[ 12وسؾ: سورة ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

134

ثم توج إلى هللا فمال

جن وجاء بكم من البدو من بعد أن ن ﴿ ن إخوت إذ أخرجن من الس ن وب طان ب ﴾زغ الش

[ 011وسؾ: سورة ]

ثم مول هللا عز وجل

﴾ وما أكثر الناس ولو حرصت بمممنن ﴿

[ 010وسؾ: سورة ]

ثم مول هللا عز وجل

ه من أجر ﴿ ﴾ وما تسألهم عل

[ 015وسؾ: سورة ]

ان دخل ألي مكدان إال هد نفسد إن دخدل إلدى عندد طبدب فد معد أجدر المعاندة، إذا دخدل إلدى ما ف إنس

محام ف عنده أجر األتعاب، إذا دخل إلى محل تجاري ف معد أجدر البضداعة، إذا سدجل ابند بددورة معد

أجر الدورة، إال إذا دخلت إلى بت هللا كل ببالش وأهال وسهال

ون وما تسأله ﴿ ه من أجر إن هو إل ذكر للعالمن*وكأن من آة ف السماوات واألرض مر ها م عل عل

إل وهم مشركون ﴾ وهم عنها معرضون*وما ممن أكثرهم بالل

[ 012-015وسؾ: سورة ]

خرن الخف خطر جدا الخرن الجل انتهى، مول النب عل الصالة والسالم ال

أما إن لست ألول أنكم تعبدون صنما ول حجرا، ولكن شهوة ،)) أخوؾ ما أخاؾ على أمت الشرن الخف

خفة، وأعمال لؽر هللا ((

]ورد ف األثر[

رفعدن أو خفضدن، أو منعدن، هدذا كلد خفد، الخرن الخف ان تعتمدد علدى غدر هللا، أن ت دن أن غدر هللا

لذلن، الخرن أخفى من دبب النملة السمراء, على الصخرة الصماء, ف الللة ال لماء, وأدناه أن تحدب علدى

جور, وأن تبغض على عدل، واحد نصحن بإخالص وجدت على نفسدن مند ، واحدد ممدم علدى معصدة لكدن

ت وتبغض من نصحن على عدل هذا خرن.لن نف من كثر، أنت تحب على معص

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

135

أها األخوة الكرام، لال تعالى

﴾ اتبعن ومن أنا بصرة على للا إلى أدعو سبل هـذه لل ﴿

[ 802وسؾ: سورة]

والتعلدل مدول لدن أندا فكل إنسان متب إلدى النبد علد الصدالة والسدالم ددعو علدى بصدرة عطدن الددلل

نالل، نصحة تكتب اتب ال تبتدع، اتض ال ترتف ، الورع ال تس ، اتب ، إذا

وما أنا من ال على بصرة أنا ومن اتبعن وسبحان للا مشركن ﴾﴿ لل هذه سبل أدعو إلى للا

[ 802وسؾ: سورة]

ما عاللة اإلخران هنا بأول اآلة، عن أنا إذا دعوت على غر بصرة، ودعوت بال دلل وكنت كالمد هدو

الدلل أخركت نفس م هللا، عن رجل ذكدر حددث موضدوع ففد طالدب بكدل أدب لدال الحددث موضدوع،

هللا.لال ل ما دام خخن لد لال فهو صحح، لما اإلنسان لغ الدلل أخرن نفس م

وما أنا من ال على بصرة أنا ومن اتبعن وسبحان للا مشركن ﴾﴿ لل هذه سبل أدعو إلى للا

[ 802وسؾ: سورة]

لو دعت من دون دلل لكنت مخركا م هللا.

سل وظن وا ئس الر أنهم لد كذبوا ﴾﴿ حتى إذا است

[880وسؾ: سورة]

نخر النصر حتى كل الضدعاهللا هدروا، األحدزاب تحزبدت علدى النبد علد الصدالة والسدالم فد الخنددق

لصدرصداحبكم أن تففتدتح علندا بدالد أعددنالدال والهود نمضوا عهدهم مع ، أصدبح اإلسدالم لضدة سداعة،

؟ لال تعالى حاجت وكسر وأحدنا ال أمن أن مض

من ﴿ ه المممنن رجال صدلوا ما عاهدوا للا لوافمنهم من لضى نحبه ومنهم من نتظر وما عل ﴾تبدال بد

[ 22: األحداب سػرة ] ورسوله إل ؼرورا وإذ مول المنافمون والذن ف للوبهم ﴿ ﴾مرض ما وعدنا للا

[ 82: األحداب سػرة ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

136

لال هللا عز وجل

الظ نونا إذ جاءوكم من فولكم ومن أسفل منكم وإذ زاؼت األبصار وبلؽت الملوب الحناجر وتظ ﴿ *ن ون بالل

المممنون وزلزلوا زلزال شددا ﴾هنالن ابتل

[ 88-80: األحداب سػرة ] لال هللا عز وجل

هذا نسم بالتعبر الحدث فرز

ه حتى مز الخبث من الط ﴿ لذر المممنن على ما أنتم عل ﴾ ب ما كان للا

[ 001] سورة آل عمران:

هللا عمل هزة الضعاهللا سمطون، أام تختبر صبة حملها أت ببرامل ملئها ماء فإذا كسدرت هدذا المطلدوب

, وإذا صمت جدة، ضعاهللا اإلمان سمطون

من ﴿ ه المممنن رجال صدلوا ما عاهدوا للا لوانحبه ومنهم من نتظر وما فمنهم من لضى عل ﴾تبدال بد

[ 20: األحزاب سورة ]

وف نهاة هذه المصة

ن ﴿ ه وتفصل كل لمد كان ف لصصهم عبرة ألول األلباب ما كان حدثا فترى ولكن تصدك الذي ب د

ء وهدى ورحمة لموم ممنون ﴾ش

[ 000وسؾ: سورة ]

المصة اإلنسان عتمد بفكرة وال مبل ردا علها، المصة لها مزة أنها تدخل إلى فكر اإلنسان تسلال عن طردك

صة.الحوار تجد اإلنسان لن لناعات المربون والدعاة أحد أنجح األسالب ف نمل األخبار ه الم

أمرلال وهللا ا ،وا إل بخارب خمر لال ألموا عل الحدنجا الخطاب بن عمر سدنا المنمنن لدر عل

لدال وحدن دا هدذا إن ألن افتر على هللا، ومرةن خرب الخمر، ذلن، لال ألموا عل الحد مرتن مرة أل

.االضطرارلضاء هللا لن خرجن من االختار إلى

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

137

مفتري على الناس أنت

﴿ إن ﴾ تعلمون ل ما للا على أتمولون بالفحشاء أمر ل للا

[ 28] سورة األعراؾ:

لس بدن هللا ابتالن ال تعترض هذا كل كالم مرفوض، كالم الخطان، اإلنسان مخر، لو أن هللا أجبر عباده

ولو أجبرهم على المعصة لبطل العماب، إن هللا أمر عبداده تخدرا وكلدهللا سدرا على الطاعة لبطل الثواب،

ولم كلهللا عسرا، وأعطى على الملل كثرا، ولم عص مغلوبا، ولم ط مكرها

ا كفورا ﴿ ا شاكرا وإم ناه السبل إم ﴾إنا هد

[ 0: اإلنسان] سورة

جى فاستحبػا﴿ ﴾ العسى عمى اليه [ 00] سورة فصلت:

رات ﴿ ﴾ ولكل وجهة هو مولها فاستبموا الخ

[ 058] سورة البمرة:

ء كذل ﴿ منا من ش ما أشركنا ول آبامنا ول حر ن كذب الذن من لبلهم سمول الذن أشركوا لو شاء للا

بعون إل الظن وإن أنت ﴾ م إل تخرصون حتى ذالوا بأسنا لل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تت

[ 058] سورة األنعام:

آاتها لذلن أها األخوة الكرام، هذه المصة مغزاها أحد

﴿ ﴾ علمون ل الناس أكثر ولكن أمره على ؼالب وللا

[ 20] سورة وسؾ:

بالتعبر المألوهللا ما ف غر هللا، غر هللا ممد بمخئة هللا فكن م هللا وال تبال.

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

138

عز وجل : أحب األعمال إلى هللا( 01-05الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيها األةؾة، او ر البانير ي سؾرة الرعد ؾل م عز ومح:

ي رفع الدساوات ب غيخ عسج تخونيا ﴿ ﴾ للاه الح [2: الخعج]سػرة

ح فمكانااتهؼ ال داتظيعؾن أن ي شاؾا شااء بابل قؾاعاد وبابل أعسادة مر يار، مداتحيح لااؽ ط عا شؾ ال ذر مسيعا بكا ذير هذت او ر فلى نغام بالاؾن اساسه الت ااذب، ااح كاؾك يؽ مت اذباان يساا يشهساا، اي عاالؼ م عز ومح

تاادور روسااي أماارى ةدااابات دقي اار ل ااؾة مااذب الذااسس لااؤلرض، األرض مربؾطاار مااا الذااسس والاادليح ةيشساااةؾلهااا ت ااى ااي مدااار مغلااق ةؾلهااا، لااؾ لااؼ تاااؽ مرت ظاار هااا لخرمااي عااؽ مدااارها، ب اااء األرض تاادور ةااؾل الذسس مؽ مبلييؽ الدشيؽ معشى األرض مربؾطر بالذسس، هذت ال ؾة أةريي ااني علاى الذاكح التاالي، لاؾ

ط، قاؾى الذاد ا لهاا الستانار ترؾرنا مليؾن مليؾن ك اح اؾالذي، اي عاالؼ الساادة اي عشادنا قاؾة اد وقاؾى ضاغوقؾى الزغط ا لها ال داوة، األسسشي يتحسح قؾى ضغط ها لر، لاؽ ال يتحسح عذرة كيلؾ سشتستر اد، ابل د ي ال شاء مؽ أسسشي مدلح، الحديد اوم قؾى الذد أماا األساسشي ااوم قاؾى الزاغط، تراؾر العاالؼ أمارى

، أماااتؽ معااادن اااي األرض الراااؾالذ السزااارؾر داااتخدمؾنه اااي ةداااابات دقي ااار فلاااى قاااؾة ماااذب الذاااسس لاااؤلرضالتلرر ػ أمتؽ يء ي السراعد، قال قؾة مذب الذسس لؤلرض تداوي ما اومه ملياؾن ملياؾن ة اح اؾالذي قظر كح ة ح ةسدر أمتار، كح ة اح يتحساح قاؾى اد ملياؾنيؽ طاؽ، معشاى هاذا األرض مربؾطار فلاى الذاسس

مليااؾني طااؽ، لااؾ أردنااا أن نغاارس هااذت الح ااال علااى سااظح األرض، السليااؾن ب ااؾة تداااوي مليااؾن مليااؾن ضااربمليؾن ة ح لرؾم شاا أن ايؽ الح لايؽ مداا ر ةسدار أمتاار اط، نحاؽ أماام ابار ماؽ الراؾالذ ال يؾماد مبلةار وال

شاء وال طيران وال زراعر ال يء.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

139

ربشا عز ومح:

ي رفع الدساوات ب غيخ ﴿ ﴾ عسج تخونيا للاه الح [2: الخعج]سػرة

ترونها صرر م يدة، معشى ذلػ ر عها بعسد لاؽ ال ترونها، فنها قؾى الت اذب، وهذا أةذنا فلى مؾضؾت دقيق، نحااؽ لااؾ أتيشااا ب ظعتااي مغشاااطيس متداااو تيؽ تسامااا وضااعشاهسا علااى الظاولاار وأتيشااا بكاارة ث يلاار مااؽ السعاادن ال

ز ا ي دتظيا أن بسعذار السيليستر مكانها ايؽ الاتلتايؽ بحياث ال تش اذب ال فلاى هشاا وال أعت د أنه ي عالؼ يفلى هشا، سا رأ ػ بكتلتايؽ يار متدااو تيؽ، فذا متدااو تيؽ تحتااج فلاى وساط هشدساي، أماا فذا يار متدااو تيؽ

ر، لاؾ أن هشااك عادة تحتاج فلى ةدابات دقي ر، لؾ أن هشاك ثبلث كتاح يار متدااو ر، أرباا كتاح يار متدااو لاارات مااؽ السعاادن اايؽ م سؾعاار كتااح ياار متداااو ر، لااؾ أن هشاااك كتااح بااالرراغ، نحااؽ أول اايء علااى الدااظح ا ترضشا، لؾ كان ي بالاؾن ت ر ا مليؾن مليؾن م رة، بكح م رة ي قر ف ماؽ ملياؾن ملياؾن ن اؼ، وكاح ن اؼ

تحاارك بذااكح مداات ر، لااؾال هااذت ال ااؾى قااؾى لااه ة ااؼ ولااه كتلاار وقااؾى مااذب السحراالر أن كااح مااا ااي الاااؾن يال ذب، أو بد ف قؾى ال اذب الحركار دا ساا يشاتج عشهاا قاؾى معالدار لل اذب، لاؾال التاؾازن الادقيق الادقيق ايؽ قااؾى ال ااذب وقااؾى الش ااذ ل سااا الاااؾن كلااه ااي كتلاار واةاادة، ألن الاتلاار األل اار ت ااذب األصااغر وانتهااى األماار،

هذاالتؾازن الدقيق:

ي رفع الدساوات ب غيخ عسج تخونيا للاه ﴿ ﴾ الح [2: الخعج]سػرة

مسكؽ فندان حسح ي محرغار ةسدار كيلاؾ قظاا معدنيار متراوتار باالح ؼ، أماا يتركهاا بالرزااء مترابظار ب اؾى ثانيار أو ت اذب والسحرلر نغام د ا مؽ ردق أن هاذت سااعر ياغ ايؽ أدق سااعر اي العاالؼ ت رار بالداشر ثانيتيؽ، تز ط على ن ؼ، هذا الش ؼ مؽ مبلييؽ الدشيؽ رح فلى السكان السشاسف ي معذار البانير:

ي رفع الدساوات ب غيخ عسج تخونيا ﴿ ﴾ للاه الح [2: الخعج]سػرة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

140

هااذت مااؽ ء ااات م الدالاار علااى هااح عر تااه فنااه م، الااذي أماارك أن تع اادت هااؾ الااذي ر ااا الدااساء بغياار عسااد،عغسته، أنا مرة أراقف ي ق ؾ كلير مؽ ثسانير طؾا ق، ومدت كح دعامر ت ر ا متار ؽ بستار ؽ، هاذت الادعامات تعيااق الر اار لاااؽ ال ااؾم ال شاااء فال علااى دعامااات، ترااؾرت هااذا ال شاااء مااؽ دون دعامااات، وأنااا بإمكاااني أن

ي اون ما ي ضسؽ قؾى ماذب، زااء دايح ت اد الراحارى ال اؾادي أمذي ةبلل الدعامر، هذا مدتحيح، أنالدااهؾل، هااذا زاااء داايح ترااؾر لااؾ كااح ةسااس أمتااار ك ااح ااؾالذي مربااؾ بالذااسس، نحااؽ أمااام هااذت الغاباار

تعيق وصؾل األ عر فليشا:

ي رفع الدساوات ب غيخ عسج تخونيا ثهع استػى عمى ا ﴿ جل للاه الح ل يجخ ي أل لعخش وسخخ الذسذ والقسخ كهله اآليات لعمكهع ب م قاء رب كهع تهػق شهػف ﴾ مهدسى يهجب خه األمخ يهفر

[2: الخعج]سػرة

أناي فذا أردت أن أيها األةاؾة الاارام، ماؽ أةادياث الش اي علياه الرابلة والدابلم التاي يهاا كلسار أةاف، عشاي ترح فلى م أني بحامار فلاى أن تعارف مااذا حاف، فذا عر اي مااذا حاف الاذي تح اه ت رباي فلياه بساا حاف، ألااؼ ت ااح فةاادى الشداااء لزومهااا يااؾم العاارس قااح لااي مااا تحااف ةتااى ءتيااه ومااا تااارت ةتااى أمتش ااه، الذاايء ال ااديهي

م حاف وتت ارب فلياه بال عاد عساا كارت، سااذا حاف ال ديط أنػ فذا أردت الت رب فلى مح ؾبػ تت رب فليه بساا ت ط عا ي ةؾالي م ر وةسدر وثسانيؽ ةديث ي ال اما الرغير يها كلسر أةف، سشها:عز ومح

((الجهاد ف سبل هللا الصالة لولتها، ثم بر الوالدن، ثم: إلى هللا أحب األعمال))

[متفك عله]

(( ت ولسانن رطب من ذكر هللاأحب األعمال إلى هللا ، أن تمو))

[الطبران]

(( عبرة ونظري، ذكرا ونطم، فكرا صمت كون وأن ... بتسع رب )) أمرن

رزن عن أب هررة[ زادات ]أخرجه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

141

أةراى هذا اللدان يه ي ر نسيسر تيسر، ي حش ي ذاءة ي ف ػ ي عدوان، اإلمام الغزالي ي اإلةياء ألبر مؽ عذر ؽ ء ر مؽ ء ات اللدان:

لسانه (( ستمم حتى للبه ستمم ول للبه ستمم حتى عبد إمان ستمم )) ل

أحمد عن أنس بن مالن[ اإلمام ]أخرجه

ض ط اللدان مؽ األعسال ال ليلر، بلن مشز ط، أةف األعسال فلاى م ةراظ اللداان، الساؤمؽ حاساف نرداه لى الحرف، أةف األعسال فلى م ةرظ اللدان:على الالسر ع

(( أحب األعمال إلى هللا ، أن تموت ولسانن رطب من ذكر هللا))

[الطبران]

الحب ف هللا(( أحب األعمال إلى هللا))

تحف فندان ال هاؾ قر اف وال هاؾ ماار وال هاؾ زباؾن وال اي مرالحر ال ماد ار وال معشؾ ار، ال تح اه فال ، أن أخ ي م، فذا اإلندان ال حف فال أ خاص له معهؼ مرالح هذا فنداان ماادي، أماا الساؤمؽ قل اه مرعاؼ تزور

أةاااف الااا بلد فلاااى م مداااامدها، وأبغاااض الااا بلد فلاااى م بحاااف الشااااس الساااؤمشيؽ ماااؽ دون أي عبلقااار ماد ااار، حاادود فذا دةااح فلااى هااذت أسااؾاقها، األسااؾاق يهااا بزاااعر معروضاار بااأ هى أسااعارها الياار وكااح فندااان دةلااه م

األسؾاق هذت األ ياء مح ر مسيلر ونحتامها وال نسلػ ثسشها، والسرأة ت ؾل ا تري هذت الحامر، والزوج ال سلاػ ثسشها، اؼ مؽ مذكلر وةرؾمر وقظيعر بد ف السرور مؽ األسؾاق.

ا اإلندااان، قااد تحتاااج، واةاادة دةلااي فلااى سااؾق ك ياارة ماادا قالااي ااا إللهااي مااا ألباار الحامااات التااي ال حتامهاااألساسيات مؤمشر أما البانؾ ات، الترف، هذت تد ف ضيق عؾر بالحرماان، ةتاى مارة ر سااء الادول اي أورباا سأل ثبلثيؽ عالؼ سؤال دقيق ما سا ف العشا اي العاالؼ، قاال: م تساا االساتهبلك أناي تذااهد بالادعا ات هاذت

دااالر أوتؾماتيااػ، تزااا الغداايح وتشااام، تشذااأ ةاماار الحاماار، اايء مح ااف عشاادك دااالر ما ااي ةالهااا، تاارى لذااراء هااذت الحاماار، فذا كااان ال تسلااػ ثسشهااا ااعؾر بالحرمااان، و ذا بحبااي عااؽ ثسااؽ مااؽ طر ااق ياار مذااروت س ظي، و ن عسلي عسح فضا ي انتهياي كإنداان، فذا اإلنداان ا اتغح عذار ؽ سااعر انتهاى، اؾل لاػ أذهاف

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

142

مااا عاااد أب انتهااي األساارة فذا اإلندااان مااا عشاادت وقااي ااراغ، لااس مااا ق ااح أن دااتي غؾا وأعااؾد وهااؼ نااا سؾن،أهله، حزار م لاس علاؼ، يازور صاديق، ارأ قارءن، يازور صاديق هاذا لايس فنداان، نعايش نحاؽ لؾقاي الراراغ اح واةد ما عشدت وقاي اراغ هاذا لايس فنداان، لاؾ كاان دةلاه ملياؾن اي الذاهر، العساح الاذي ألاح وقتاػ كلاه

يارة، أناي مخلاؾق لسعر ار م، تعساح ثساان سااعات، عذار سااعات، أماا كاح الؾقاي عساح، لاذلػ هذا ةداارة ك ومدوا م تسا االستهبلك، لذلػ، أةف ال بلد فلى م مدامدها، وأبغض ال بلد فلى م أسؾاقها.

باألساؾاق كاح ي السد د تعارف م، قاد تزهاد اي الادنيا ت علهاا ايؽ ياد ػ، قاد تسذاي هاا بسرضاات م، أماا اايء مح ااف كااح اايء ااف أن نذااتر ه، فن الرااحا ير ال ليلاار كانااي فذا ودعااي زومهااا ت ااؾل لااه: نحااؽ بااػ اتق م، نر ر على ال ؾت، وال نر ر على الحرام، هكذا كاناي الراحا ير ال ليلار، أماا اون باالعكس تظال اه

اعلسي أن اي ال شار ماؽ الحاؾر الرحا ي: لح يؾم فلى أن د ط بالحرام، أ زح يء ؾل لزومته كسا قال العيؽ ما لؾ أطلي فةداهؽ على األرض لغلف نؾر ومهها ضؾء الذسس وال سر، ؤلن أضاحي باػ ماؽ أملهاؽ

أهؾن مؽ أن أضحي هؽ مؽ أملػ، أةف الحديث فلي أصدقه، ما ي أروت مؽ الردق:

ث أخان حدثا هو )) ق،كبرت خانة أن تحد (( وأنت له به كاذب لن به مصد

] أبو داود ان بن أسد الحضرم [ عن سف

، كلااه … ااي مااؤمؽ مشغلااق، مااؤمؽ مشرااتح، مااؤمؽ امتساااعي ، مااؤمؽ انعزالااي، مااؤمؽ عراا ي الساازاج، مااؤمؽ لدااي مؤمشااا ، أةااف الحااديث فلااى م مااؤمؽ لاااؽ مااا ااي مااؤمؽ كااذاب أ اادا ، فال الاااذب والخياناار، ةيشسااا تاااذب

أصدقه، أةف الظعام فلى م، اللحؼت ال، قاال: ماا كبارت علياه األيادي، عشاي الاار ؼ، ال خياح ألاح وةادت، أماا الار ؼ ألاح ماا الشااس يادعؾ الشااس فلاى الظعاام، أةاف الظعاام فلاى م ماا كبارت علياه األ اادي، هشااك ةاديث

فمااراء الخياار، فندااان عسااح لهااؾ بعسااح نااا ات طرااح تعظيااه لع اار تشسااي ذالرتااه، دقيااق ماادا ، أةااف اللهااؾ فلااى م ابحث عؽ لع ر تاؾن هاد ر، تشسي ال درات تشسي السلاات، ةتى لهؾ الا ار يسا يشرعهؼ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

143

أةااف الع اااد فلااى م أنرعهااؼ لعيالااه، وأةدااشهؼ ةل ااا ، كسااا قلااي مااؽ ق ااح أن الش ااي عليااه الراابلة والداابلم ساايد ظ ااااء والعلسااااء وال زااااة والس تهاااديؽ، والرةسااااء والزعسااااء وال اااادة، قا اااد عداااكري علاااى زعااايؼ سياساااي علاااى الخ

صديق على م تهد على قاضي على عالؼ لاؽ م ةيشسا مدةه أثشى على ةل ه قال تعالى:

مهق لعمى ﴿ وإ نظ يع خه ﴾ عط ] سػرة القمع [

هف الخلق الحدؽ بالخير كله:وأةف الع اد فلى م أةدشهؼ ةل ا ، ذ

بأىمو (( وألصفيع خمقا أحدشيع إيسانا السؤمشيغ أكسل )) مغ ]ابغ حباف عغ عائذة أـ السؤمشيغ [

العدل(( الخل يفدج كسا العسل يفدج الدػء والخمق الجميج، الساء يحيب كسا الخصايا يحيب الحدغ )) الخمق ] أخخجو الصبخاني عغ عبج هللا بغ عباس [

، مكرم يتيؼ يه يي م فلى ال يؾت أةفندان بأةبلقه واإلسبلم أةبلق الع ادات وسا ح وليدي أهدا ا ، اإلوكأنه يؽ أمه وأ يه، لذلػ أن ترعى يتيسا أن تظعؼ يتيؼ، أن ترعى أن يتيؼ، ال ارةر كشا ي ميتؼ وم يء

امر، ف راف دقيق هذا مؽ زح هذت ال لدة، هذت لدة سؤل ال لف سرورا ، عشا ر ا ر، ي الظعام والذراب والسشم اركر، أناس كبيرون ت رعؾا إلن از طا ق مديد، ي عشدنا مياتؼ كبيرة ي الذام، ي ميتؼ بالسيدان والسزة،

واأليتام لهؼ بالش ي أسؾة ةدشر، هؾ سيد اليتامى، ، مكرم يتيؼ يه يي م فلى ال يؾت أةفو ي عشا ر ا ر، واةد عشدت يتيؼ مؽ ة ه أن يؤدبه، قال ا رسؾل م أ أضربهت قال نعؼ مسا تزرب مشه ولدك، فذا ا شػ فذا

أساء أال تؤدبه مؽ دة ة ػ له، لػ أن تؤدب ا شػ، أةف للشاس ما تحف لشردػ، السؤمؽ حف ألةيه ما له ما تارت لشردػ، و ذا حف لشرده، هذا م ياس عبلمر ف سانػ أن تحف ألةيػ ما تحف لشردػ وأن تارت

سا تزرعه، معشى ذلػ أن م عز ومح كسا ورد بعض السرا ف الهدف مشها أن ا تبلت ليدأةف م ع دا فذا أةف م ع دت ا تبلت ليدسا تلتري فلى م أن ت ح عليه أن تلؾذ به أن تشاميه أن ت على بابه،

ح ال د مؽ أن تلتري فليه التري فليه ببل مري ر، بل ا تبلء تزرعه، السؾق الذكي ت رت مؽ دون ا تبلء، أر التري فليه طؾاعير التري فليه م ادرة، التري فليه بسحض اةتيارك، دون أن تأتي العرا ت ؾدك فليه.

((عجب ربشا مغ قـػ يداقػف إلى الجشة بالدلسل ))

[هررة أب عن داود وأبو والبخاري أحمد رواه]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

144

بسارض يتاؾب، أماا األلساح أن تأتياه بابل مراي ر، أن تأتياه بسحاض اةتياارك وأناي صاحيح معاا ى، أ ام فندان وماؽ لاؼ تحادث السراي ر اي هذا مؾقا مياد، السذاكلر اإلنداان تأتياه السراا ف وال ذاعر ماا السراي رت قاال:

و دبااار ل ااد نردااه مؾعغاار سرااي ته ااي نردااه أل اار، أل اار مرااي ر أن تااأتي السرااي ر وت ااؾل هكااذا الاادهر فق ااالقلف لي الدهر عهر الس ؽ، مؽ هؾ الدهرت د شي ا ؽ ءدم، فذ داف الادهر وأناا الادهر، ماا اي قادر اي م،

ؾل ال در سخر مشه، كبلم ليس له معشى بلن محغؾن بلن يدت ةزرة:

ل ﴿ ا *لشتى سعكم إن * نثىواأل الذكر خلك وما *تجلى إذا والنهار *ؽشى إذا والل *واتمى أعطى من فأم

ره * بالحسنى وصدق ا *للسرى فسنس ره *بالحسنى وكذب *واستؽنى بخل من وأم ﴾ للعسرى فسنس

[ 71-7] سورة اللل اآلات :

سا حان م، والحساد ، ذا أةف م ع دا ا تبلت ليدسا تزرعه، أةاف الاابلم فلاى م أرباا و هذا الحق، لذلػ، وال فلاااه فال م، وم أل ااار، هاااذت ال اقياااات الراااالحات، بعزاااهؼ قاااال ال اقياااات الراااالحات األعساااال الراااالحر،

الغؽ، ليس ال رد أن ت اؾل سا حان م بعزهؼ قال: س حان م، والحسد ، وال فله فال م، وم أل ر وأ لف ال رد أن تدا ح م، أن ت اؾل اي عغستاه وأن تحسادت، وأن تا ارت وأن تؾةادت، فذا ةسدتاه وسا حته وك رتاه اد قلاااي أمساااح كااابلم عشاااد م عاااز وماااح، أةاااف األساااساء فلاااى م ع اااد م وع اااد الااارةسؽ، هكاااذا قاااال الش اااي علياااه

عا ذاار ومااؽ الرمااال أ ؾهااا، ساايدنا الرااديق، أةااف أهااح يتااي فلااي الحدااؽ الراابلة والداابلم، أةااف الشاااس فلااي والحديؽ، أةف أهلي فلي اطسر، أةف األعسال فلاى م بعاد أداء الرارا ض فدةاال الدارور علاى قلاف السدالؼ، أن ت زي عشه ديشا أن تز ح عشه كربر أن تررف عشه ببلء أن ت دم له هد ر، أن تؾ ق يشاه وبايؽ زومتاه، أن

تشي بأوالدت، أةف األعسال فلى م بعد أداء الررا ض فدةال الدرور على السدلؼ، ط عا األةاديث التاي يهاا تع للسر أةف تز د عؽ م ر وثسانيؽ ةديبا هذت بعزها.

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

145

: ( 01-00الدرس )

اإلضالل الجزائ المبن على

ضالل اختاري

ؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.الحسد رب العالسي

أيها األةؾة، قاعدة ي التردير أن ال رءن الار ؼ فذا عزى فلى م اإلضبلل هؾ اإلضبلل ال زا ي الس شي علاى ضبلل اةتياري، قياسا على قؾله تعالى:

ا﴿ أزاغ زاؼوا فلم ﴾ للوبهم للا

[ 0: ] سورة الصؾ

اإلندان مخير:

ناه إنا﴿ ا السبل هد ا شاكرا إم ﴾ كفورا وإم

[ 0] سورة اإلنسان:

رات فاستبموا مولها هو وجهة ولكل ﴿ ﴾ الخ

[ 058] سورة البمرة:

ا ﴿ ناهم ثمود وأم ﴾ الهدى على ىالعم فاستحب وا فهد

[ 00] سورة فصلت:

﴾ هدى وزدناهم بربهم آمنوا فتة إنهم ﴿

[ 00] سورة الكهؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

146

فذا عااازى فلاااى م اإلضااابلل هاااؾ اإلضااابلل ال زا اااي الس شاااي علاااى ضااابلل ة ي ااار معر ااار لاااد كؼ ماااؽ ق اااح، هاااذا اةتياري، وأوضح ء ر:

ا﴿ زاغ أ زاؼوا فلم ﴾ للوبهم للا

[ 0] سورة الصؾ :

اون فذا قرأت ي ال رءن الار ؼ، أو فذا ورد عؽ الش اي علياه الرابلة والدابلم أن م أراد بع اد ةيارا ، لسااذا أراد ومح هاؾ هذا الع د ةيرا ولؼ يرد لهذا الع د ةيرا ت قياسا على الس دمر األولى فذا عزي الخير فرادة فلى م عز

الخير الشاتج عؽ أن هذا الع د طلف الهدا ر، أقؾى دليح:

﴾ هدى وزدناهم بربهم آمنوا فتة إنهم ﴿

[ 00] سورة الكهؾ:

لذلػ قال العلساء هشاك أرباا أناؾات ماؽ الهدا ار، الهدا ار األولاى هدا ار الغر ازة، م عاز وماح أودت اي اإلنداان لااف لااه السشااا ا، مهاااز التااؾازن علااه قا سااا ااي عيشيااه ياارى مااا ةؾلااه، ااي أذنااه دااسا األةظااار ةرااا ص ت

و دسا الح ا ق، رمليه الظعام الراسد ال ألله، كح يء يؤذ ه يشرر عشاه، هاذت هدا ار الغرا از، الهدا ار البانيار الرااغير م سؾعاار أةاديااث تز ااد عااؽ هدا اار الااؾةي، الهدا اار البالباار هدا اار التؾ يااق، اون ااي عشاادنا ااي ال اااما

أربعيؽ ةديبا كلها ت دأ ب ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم ، فذا أراد م بع د ةيرا عح كذا وكاذا، لسااذا أراد هاذا الع د الخيرت الذيء السشظ ي أن م عز ومح علؼ يه طلف الخير ألرمه هذا الخير، والدليح قؾي:

﴿ را ألسمعهم ولو علم للا ﴾ فهم خ

[20: األنفال] سورة

لساذا أسسعهؼت ألنه علؼ يهؼ ةيرا :

﴾ هدى وزدناهم بربهم آمنوا فتة إنهم ﴿

[ 00] سورة الكهؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

147

ؼ اإلضاابلل ال زا اااي لساااذا زادهااؼ هااادىت ألنهااؼ ءمشاااؾا ااربهؼ، واإلنداااان مخياار، فذا عاازي اإلضااابلل فلااى م هاااالس شااي علااى ضاابلل اةتياااري، و ذا أراد م بع ااد ةياارا معشااى ذلااػ أن هااذا الع ااد اطلااا م علااى قل ااه اارأى يااه

طل ا للح ي ر يؤكد ذلػ:

را ألسمعهم ﴿ فهم خ ﴾ ولو علم للا

[20: األنفال] سورة

يؤكد ذلػ:

﴾ هدى وزدناهم بربهم آمنوا فتة إنهم ﴿

[ 00] سورة الكهؾ:

اآلن

((الدن ف فمهه خرا به هللا رد من))

]البخاري عن حمد بن عبد الرحمن[

أعلى مرت ر على اإلطبلق مرت ر العلؼ، والعلؼ با إذا أراد م باإلندان ةيرا عر ه با هه ي الديؽ والر ه ا ش ي عليه الربلة والدبلم: أعرا ي قال للالديؽ ال عشي أن تعرف األةكام عشي أن تر ه سر التذر ا، ي

ثقاؿ ذرة شخ ا رسؾل م عغشي وال تظح، تبل عليه قؾله تعالى: ثقاؿ ذرة خيخا يخهه ومغ يعسل م ﴿ فسغ يعسل م يييخهه ﴾ ، ال عليه الربلة والدبلم: ه الرمح، ما قال ه الرمح بسعشى عرف الحكؼ، بسعشى ال: ك

أنه أص ح يها ، أول عبلمر مؽ عبلمات أن م علؼ يػ الخير، التر ه ي الديؽ:

((الدن ف فمهه خرا به هللا رد من))

]البخاري عن حمد بن عبد الرحمن[

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

148

يؾبه:وزهدت ي الدنيا وبررت ع

جعل لو واعطا مغ نفدو يأمخه اطلا على قل ه رأى يه الخير ألهسه الخير، )) وإذا أراد هللا بعبج خيخا، ويشياه((

)) وإذا أراد هللا بعبج خيخا، جعل لو واعطا مغ نفدو م عز ومح دخر له مبل ار حرغؾنه، يلهسؾنه الخير، ال زاير انذارح لهاا صادري، هاذت ماؽ عبلمار، فذا أراد م بع اد ةيارا ، اؾل لاػ تزاا ي، هاذت يأمخه ويشياه((،

عبلمر أن هذا الع د طلف الخير.

)) إذا أراد هللا بعبج خيخا عدمو، قيل وما عدمو؟ قاؿ يفتح لو عسل صالحا قبل مػتو ثع يقبزو عميو((

لااذلػ الش ااي عليااه الراابلة تااه، ااؾل لااػ تااؾ ي وهااؾ سااامد، تااؾ ي ااي الحااج، ضااسؽ عسااح صااالح ااي نها اار ةيا والدبلم يدعؾ و ؾل: اللهؼ امعح ةير أعسالشا ةؾاتيسها، وةير أ امشا يؾم نل اك وأني راض عشا.

)) إذا أراد هللا بعبج خيخا سيخ حػائج الشاس إليو((

راااير م راااؾد ظرقاااؾن باباااه لااايبل ونهاااارا ، اااإذا اتداااا صااادرت لحاماااات الشااااس وتل اااى هاااذت الؾعيرااار بالرااا ر وبالذااكر، ماارة أخ ت اارت يااي بسااان مبلياايؽ ل سعياار ةير اار، أقاايؼ لااه ةرااح تااار ؼ اااح الخظ اااء أثشااى علااى هااذا األخ الااار ؼ لاااؽ أةاادهؼ لرااي نغاارت فلااى قزااير قااال لااه لااؾال زااح م عليااػ لاشااي ءةااذا مااؽ مسعيتشااا ولدااي

معظيا ، الذي أةذ فندان مبلػ، اإلندان فذا عرف زح م عليه ذكر.

) إذا أراد هللا بعبج خيخا سيخ حػائج الشاس إليو(()

م عااز ومااح أةيانااا اار ع ااادا علااى نعااؼ، رهااا علاايهؼ مااا ااذلؾها، ااإذا مشعؾهااا صاار ها علاايهؼ وةؾلهااا فلااى يرهؼ.

)) إذا أراد هللا بعبج خيخا عاتبو في مشامو((

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

149

مازعج، عات اه اي مشاماه، وألارر وأعياد، فذا أراد رير ي متابعر، ضسؽ العشا ر السذددة، فذا أةظأ يرى مشام م بع د ةيرا اطلا على قل ه رأى يه الخير، والدليح:

ع ﴾ ع خيخا ألسسعيه ﴿ ولػ عم ع للاه ف يي

[20: األنفال] سورة

والدليح:

ع وز دناىهع ىهجى ﴾ ع ف تية آمشهػا ب خب ي ﴿ إ نيه

[ 00ورة الكهؾ: ] س

)) إذا أراد هللا بعبج خيخا عجل لو العقػبة في الجنيا((

ال سااا لااه أول لظاار حاساا ه عليهااا، تالااؼ كلساار ياار ال اار عات ااه زاايق عليااه، ح ااه أةيانااا ، أ ااام فندااان اإذا أةظاأ يساا مؽ الحكسر أن كؾن بسكانته، وم ير د أن عال ه ح ه، أ ام مؽ السشاسف أال تتغير مكانته

يشه وبيؽ م عاق اه م بالح ااب، قاال : اا رب ل اد عرايتػ ولاؼ تعااق شي قاال وقاا اي قل اه أن اا ع ادي ل اد )) إذا أراد هللا بعبػج خيػخا عاتبػو فػي مشامػو((، )) إذا أراد هللا بعبػج عاق تػ ولؼ تدر، ألؼ أةرمػ لذة مشامااتيت

، )) إذا أراد هللا بعبجه شخا أمدظ عشو بحنبو حتى يػافى بو يـػ القيامة((.خيخا عجل لو العقػبة في الجنيا((

)) وعزتي ومبللي ال أق ض ع دي السؤمؽ وأنا أةف أن أرةسه، فال ا تليته بكح سي ر كان عسلها س سا ي يء ددت مددت، أو فقتارا ي رزقه، أو مري ر ي ماله أو ولدت، ةتى أ لغ مشه مبح الذر، إذا ب ي عليه

عليه سكرات السؾت، ةتى يل اني كيؾم ولدته أمه ((

]ورد ف األثر [

)) إذا أراد هللا بعبج خيخا فققو في الجيغ وأليسو رشجه((

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

150

عسله سديد مؾقره را ا، ةكيؼ، ي األمالؽ التي يش غي أن يتالؼ، ي السؾاطؽ التي يش غي أن داكي، داكي، بحكسر ظا بحكسر، غزف بحكسر، يرضى بحكسر: عظي بحكسر، و سشا بحكسر، رح

)) إذا أراد هللا بعبج خيخا فققو في الجيغ وأليسو رشجه((

أعساله ر يدة مرؾبر، ألن:

كسة فقج أهوت ي خيخا كث يخا ﴾ ﴿ ومغ يهؤت الح

[ 962] سورة البمرة:

)) إذا أراد هللا بعبج خيخا فتح قفل قمبو((

مف وق ﴿ ﴾ الهػا قهمهػبهشا غه

[ 88] سورة البمرة:

لسااا اإلندااان داات يؼ رااتح لااه قرااح قل ااه، يتااأثر بااالسؾاعظ، رااتح قرااح ال لااف بظاعاار م و رااح بالسعاصااي، كااح معرير تغلق ال لف:

بهػف ﴿ ع ما كانهػا يكد ﴾ كل بل راف عمى قهمهػب ي

[05]سورة المطففن:

لذر رة كاني ة ابا يشهؼ وبيؽ ربهؼ:أعسالهؼ ا

)) إذا أراد هللا بعبج خيخا فتح قفل قمبو وجعل فيو اليقيغ والرجؽ وجعل قمبو واعيا لسا سمظ فيو وجعل قمبو سميسا ولدانو صادقا وخميقتو مدتقيسة وجعل أذنو سسيعة وعيشو بريخة((

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

151

دعى الش ي عليه الربلة والدبلم ال:

((إني أعػذ بظ مغ عمع ل يشفع، ومغ قمب ل يخذع، ومغ عيغ ل تجمع، ومغ نفذ ل تذبعميع ))ال

[أرلم بن زد عن مسلم]

)) إذا أراد هللا بأىل بيت خيخا فقييع في الجيغ((

ال يااي الزوماار ت اارأ ال اارءن الااار ؼ، تاادرس العلااؼ وتعلااؼ أوالدهااا، هااذا ال يااي يااه علااؼ، مااؾ ال يااي مااؾ علااؼ مااؾ طهر مؾ ت ؾى، ليس مؾ أ بلم، محظات زا ير: صبلح، مؾ

)) إذا أراد هللا بأىل بيت خيخا فقييع في الجيغ ووقخ صغيخىع كبيخىع((

صدقؾني أيها األةؾة، أنا الرغير فن لؼ يؾقر الا ير لدشا مؽ اإلسبلم ي يء:

يخنا، ويهػق خ كب يخنا )) شا مغ لع يخحع صغ ((ليذ م

[مالن بن أنس ] الترمذي عن

مسااا يشرااي عشااػ انتساااءك لئلساابلم أال تاارةؼ الرااغير وأال تااؾقر الا ياار وأال تااؾقر مااؽ معلااه م الصاا ا بااػ، ااي ةديث ءةر ف أن نعيه:

)) إف مغ إجلؿ هللا عد وجل إكخاـ ذي الذيبة السدمع ((

ته لؾرعه، ما الرمي فال م:أني فذا ألرمي يخا لدشه ل بلل قدرت، الست ام

)) إف مغ إجلؿ هللا عد وجل إكخاـ ذي الذيبة السدمع ((، )) إذا أراد هللا بأىل بيت خيخا فقييع في الجيغ ووقخ صغيخىع كبيخىع، ورزقيع الخفق في معيذتيع((.

))إذا أراد هللا قبس عبج بأرض جعل لو فييا حاجة((

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

152

ن كان عشدت ملػ السؾت وقد أةد الشغر بأةد األ خاص هذا الذاخص ساأله قرر رمز ر تروى أن سيدنا سليسامؽ هذا الذي يشغر فليت قال هذا ملػ السؾت انخلا قل ه ةؾ ا قال ا سليسان ةذني فلى طرف الادنيا اوةار، ا مؽ دة ةؾ اه وقاد أوتاي الار ح، ن لاه فلاى الهشاد بعاد ياؾميؽ قا ض هشااك اال لاه ساليسان اا ملاػ الساؾت لسااذ

لشي تشغر فليه هكذات قال ع يف انا معي أمر أن أق ض روةه ي الهشد ما الذي ماء به فلى هشات

))إذا أراد هللا قبس عبج بأرض جعل لو فييا حاجة((، ))إذا أراد إنفاذ قزاءه وقجره سمب مغ ذوي العقػؿ عقػليع((

بر ال يشرعاه ذكاا ت ماا م يؾرطاه م عاز ما م ما ي ذكي فذا اإلندان مشحرف عؽ مشهج م، واستحق الع ؾ ))فإذا مزى أمخه رد إلييع عقػليع فػقعت الشجامة((ومح،

هذت مذكلر األذكياء ير السدت يسيؽ، ذكي مدا ة راته واسعر مادا يرتااف ةساقار ماا بعادها ةساقار، وبعاد هاذت نه ما است ام على أمر م.الحساقر أتيه ع له يشدم، سا م له يؽ الهبلك وبيؽ الشدم، أل

))قاؿ إف ىحه األخلؽ مخدونة عشج هللا عد وجل، فإذا أراد هللا بعبج خيخا مشحو خمقا حدشا((

معشااى الخلااق الحدااؽ األصاايح هااؾ اقت اااس مااؽ م عااز ومااح، ااي ةلااق ةدااؽ أساسااه الااذكاء، ساالؾك امتساااعي هااذا الحلاااؼ أردت باااه الاادنيا، أماااا ااي ةلاااؼ أساساااه أ ااام اإلنداااان ذكا ااه يااارى أن كااؾن ةلااايؼ، هاااذا ةلااؼ ت ااااري

االترال با:

))قاؿ إف ىحه األخلؽ مخدونة عشج هللا عد وجل، فإذا أراد هللا بعبج خيخا مشحو خمقا حدشا((

))خمقاف يحبيسا هللا عد وجل وخمقاف يبغزيسا هللا عد وجل، فأما الحي يحبيسا هللا الدخاء والدساحة، ((بغزيسا هللا عد وجل فدػء الخمق والبخلوأما المحاف ي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

153

سؾء األةبلق الذراسر، التحدي، الزرب اإلهانر، ال دؾة ي السعاملر هذا الخلق ي غزه م عز ومح:

((…))خمقاف يحبيسا هللا عد وجل وخمقاف يبغزيسا هللا عد وجل، فأما الحي يحبيسا هللا الدخاء والدساح

ا أدخل عميو باب الخفق((.))إذا أراد هللا بأىل بيت خيخ

اعتدال اي الظعاام والذاراب، اعتادال اي مل داهؼ، اعتادال اي ل ااءات، ماا اي اةاتبل ، اعتادال اي لهاؾ اريء ملداار عا لياار مااا ااي اماارأة أمش ياار، كاابلم لظياا اايء مااؽ الساارح، أمااا فذا الساازح عشياا ردود الرعااح قاسااير،

عتادال اي اإلنرااق، فساراف اي اإلنرااق ثاؼ دياؾن مترالساار، ةراؾمات يؾميار ماا اي ن ركار اي الظعاام ماا ااي ا هؤالء لؼ كؾنؾا ر اء بسعيذتهؼ:

))إذا أراد هللا بأىل بيت خيخا أدخل عميو باب الخفق فإف الخفق لع يكغ في شيء قط إل زانو وإف الخخؽ لع يكغ في شيء إل شانو ((.

:ةتى لؾ أردت الخير بظر ر عشيرر، م ال حف العش

)) عمسػا ول تعشفػا فإف السعمع خيخ مغ السعشف ((

]البييقي عغ أبي ىخيخة [

الش ي عليه الربلة والدبلم أرسح ةادم لحامر غاب كبيرة غزف الش ي، لسا عاد قال له:

))وهللا لػل خذية القراص ألوجعتظ بيحا الدػاؾ((

األثر[ ف]ورد

ا ط ااق طعااام مااؽ ضاارتها صاارير، أصااا تها الغياارة، أمدااكي بااالظ ق الداايدة عا ذاار ماءهااماااذا رعااح الدااؾاكت وكدرته، الش ي سا زاد على أن لؼو أ تات الظ ق وقال:

غزبت أمكع (( غزبت أمكع، ))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

154

] أحسج [

لذلػ كاد الحليؼ أن كؾن ن يا ، الحلؼ سيد األةبلق، كان الش ي عليه الربلة والدبلم صلي صبلة الر ر وماؽ يشااادي أمااه ظيااح مااؽ ياار عادتااه قاارأ أقراار سااؾرة وساالؼ، ع ااؾا، سااألؾت، قااال سااسعي طراابل ي كااي عادتااه أنااه

كا ه، رةسي أمه.

ساايدنا الرااديق لااه ةدماار لاا عض ميرانااه، حلااف لهااؼ الذاايات، لسااا أصاا ح أمياار السااؤمشيؽ، ط عااا مارتااه ةزنااي، باااب هااذت ال ااارة، صاااة ر ال يااي ألنااه هااذت الخدماار سااؾف تتؾقاا ، ااي صاا يحر تداالسه مشرااف الخبل اار طاارق

قالي ال شتها ا شيتاي ا تحاي ال ااب، لساا تحاي ال ااب قالاي: ماؽ الظاارق ت قالاي: مااء ةالاف الذااة اا أماات، أي ماء سيدنا الرديق ليحلف الذيات، هكذا كان أصحاب الش ي عليه الربلة والدبلم.

اليساف في الجشة، الحياء مغ اليساف (( ))

ااأتي اابل بخياار، الحياااء واإل سااان قرنااا مسيعااا ااإذا ر ااا أةاادهسا ر ااا اوةاار، ااي ف سااان ااي ةياااء، والحياااء ال استحي:

((، غ للا حق الحياء ػؿ للا ،: قهمشا : قاؿ استحيهػا م ولك غ ليذ ذاؾ،: قاؿ إ نا ندتحي ي والحسجه لل ، يا رسهغ للا حق الحياء أف تحفظ الخأس،ال ((ولتحكهخ السػت والب مى وما وعى والبصغ وما حػى، ست حياء م

عن عبد هللا بن مسعود [ أحمد]

د فخا خائ بتيغ (()) إ ف ربكهع حي ي كخ يع ، يدتحي مغ عبجه إذا رفع إليو يجيو أف يخه ىهسا ص

[ سلمان الفارسعن أبو داود والترمذي]

((الحياء مغ اليساف، واليساف في الجشة، والبحاء مغ الجفاء والجفاء في الشار)) ] التخمحي عغ أبي ىخيخة [

ؽ أةابلق الساؤمشيؽ السزح ال ذيء السزح الغليظ، أ ام كلسات قاسير، هذا ر ي ي مر ؾعر الالرر يششا، ليس هاذا ما لاان رمح سؾء، و ن م لؼ خل شي حا ا ، ءةر ةديث: الرحش رمبل ي يء، لؾ كان

إف عسل البخ كمو نرف العبادة والجعاء نرف العبادة اآلخخ(())

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

155

الدعاء عشي اترال با مدتسر، م عز ومح قال:

ع ﴿ يغ ىهع عمى صلت ي دائ سهػف ﴾الح

[20]سورة المعارج :

لياا دا سااؾنت بالااادعاء، ةرمااي مااؽ يتاااػ دةلااي فلاااى محلااػ، وامهااي فنداااان، اللهااؼ فنااي ت ااارأت مااؽ ةاااؾلي وقؾتي، والت أت فلى ةؾلػ وقؾتػ ا ذا ال ؾة الستيؽ، قزير مع دة:

((الميع ل سيل إل ما جعمتو سيل ))

عن أنس بن مالن [ حبان ابن أخرجه]

عاء نر الع ادة عسح ال ر كله نر الع ادة والدعاء نر الع ادة، و ذا أراد م بع د ةيرا انتحى قل ه الدللدعاء، صار الدعاء ديدنه، الش ي عليه الربلة والدبلم كان يدعؾ ليبل ونهارا ، كتاب األذكار كله أدعير، فذا

لى يتػ ومدت األوالد برحر ميدة، ي طعام، ل س ثؾب مديد، كاني تعغؼ عشدت الشعؼ مهسا دقي، دةلي فوكؼ مؽ ءوانيالحسد الذي ي دفء عشدك ثسؽ وقؾد، ي سر ر تشام عليه هذت نعسر، كان فذا دةح يته،

ال مأوى له، معػ مرتاح يي أمرة ملػ عالي مشخرض ما يء الحال، لػ زومر تحرشػ عؽ الحرام، لاني تعغؼ عشدت الشعؼ مهسا دقي.اتػ، لػ أوالد تأنس هؼ، لػ دةح غظي نر

فندان نزت عؽ صدر الش ي عليه الربلة والدبلم قذر، لسا نزت ال ذر مؽ على صدرت الذر م ر ا يد ه وقال اللهؼ زد عشي ةيرا ، كاني تعغؼ عشدت الشعؼ مهسا دقي.

ا شته اطسر تحي ، قال تروي كتف الديرة أن ابا مهح طرق يي الش ي عليه الربلة والدبلم ق ح ال عبرأيؽ أ ؾكت قالي ليس ي ال يي، زربها، وةش سسا هذا أ ؾ سريان تأثر هذا الدلؾك الذرس أةذ اطسر وةسلها وذهف فلى أ ي مهح وقال اضربيه، كاني طرلر صغيرة، لغ الش ي عليه الربلة والدبلم ذلػ، ال

ي سريان، مات مدلسا ما أنه ةارب الش ي عليه الربلة الش ي عليه الربلة والدبلم: اللهؼ ال تشدها أل والدبلم عذر ؽ سشر.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

156

مؽ عبلمر اإل سان، الشعؼ ال تزيا عشدك، الحديث األول فذا أراد م بع د ةيرا معح صشا عه ومعرو ه ي ام يتشرر أيؽ تع ي به أهح الحران، أ ام واةد يربي ا ؽ يهلػ به يذهف فلى أمر كا يتزوج أمر كير وال أتي، أ

ثبلثيؽ سشرت أ ام خدم ر كه يتالمر عليه، فذا أراد م بع د ةيرا معح صشا عه ومعرو ه ي أهح الحران، و ذا أراد م بع د را معح صشا عه ومعرو ه ي ير أهح الحران، فندان كؾن معرو ه عشد أناس ال يشدؾن

أراد م بع د ةيرا علؼ يه الخير أراد له الخير:و ذكرون هذت مؽ نعؼ م الا رى، فذا ع ﴾ ع خيخا ألسسعيه ﴿ ولػ عم ع للاه ف يي

[20: األنفال] سورة

ع وز دناىهع ىهجى ﴾ ع ف تية آمشهػا ب خب ي ﴿ إ نيه

[ 00] سورة الكهؾ:

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

157

لومه بلسان إل رسول من أرسلنا وما - : لؽة األنباء( 01-02 الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيها األةؾة الارام، او ر التي ي سؾرة ف راهيؼ:

ػؿ إ ل ب م داف غ رسه قػم و ﴾ ﴿ وما أرسمشا م

[5]سورة إبراهم :

هااذت او اار لهااا معشااى ضاايق ولهااا معشااى واسااا، السعشااى الزاايق أن لغاار الش ااي عليااه الراابلة والداابلم أرسااح فلااى هؤالء مؽ لغر هاؤالء، السعشاى الؾاساا أن الرساؾل الاذي مااء ماؽ عشاد م خاطاف ال اؾم بساا رعاؾا ياه، حيشساا

ذيء رؾق الدحر:ترؾق قؾم مؾسى بالدحر، ماءهؼ ب

خ يغ ﴾ ي بيزاء ل مشاض ذا ى ي ثهعباف مب يغ * وندع يجهه فإ ذا ى ﴿فألقى عراهه فإ

[ 802-801] سػرة األعخاؼ: لسااا ترااؾق ال ااؾم ااي عهااد ساايدنا عيدااى بالظااف كااان حااي السااؾتى، بااإذن م، لسااا ترااؾق العاارب ااي عهااد الش ااي

والدبلم بال بل ر والذعر، كان فع ااز ال ارءن يانياا ، لاذلػ اف أن ياتعلؼ الادعاة ماؽ هاذا الادرس عليه الربلة أنه ما لؼ تدتؾعف ث ا ر العرار وماالؼ تخاطاف الشااس اروح العرار، وماالؼ تظارح الظارح العلساي، فن طرةاي

ار كرامار، ال ترادق فال طرةا ةرا يا أو طرح كرامات، أو طرح ةرق العادات، ولاؽ لدشا مكلريؽ أن نردق ألرامر واةدة ماء ها نص قظعي الب ؾت والداللر، مؽ أنار أن أهح الاها لاؼ ي اؾا بكهرهاؼ ثبلثس ار عاام، اد لرر، ألن يها ء ر، مؽ أنار أن الديد السديح أن ته أمه مار ؼ العاذراء ماؽ دون زوج ماؽ أناار هاذا اد كرار،

اء مع اازات وعلااى يااد األولياااء كرامااات، ولدااشا مكلراايؽ أن نراادق أن ةاارق الشااؾاميس وال ااؾانيؽ علااى يااد األن ياالراماار ورد يهااا نااص قظعااي الب ااؾت والداللاار، أمااا فن قلااي اابلن الربلنااي والااؾلي الربلنااي وبشيااي الاادرس علااى

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

158

الارامااات ياار م ااؾل لااؽ تاادعؾ الشاااس لدااان العراار، الااذي دااتؾعف ث ا اار العراار والااذي دااتؾعف ث ا اار الديؽ يش ح ي طرح الديؽ طرةا م ؾال ، أما فذا ا تعدت عؽ روح العرر:العرر وة ا ق

ػؿ إ ل ب م داف قػم و ﴾ غ رسه ﴿ وما أرسمشا م

[5]سورة إبراهم :

فما باللغار التاي رهسؾنهاا و ماا بالظر ار التاي رهسؾنهاا و ماا باالروح التاي رهسؾنهاا، اح عاؽ األن يااء العغاام ماا حدوا أقؾامهؼ فال بسا ترؾقؾا يه وهذا العرر غلف عليه الظابا العلساي، ال تحااول أن تادعؾ فلاى م ماؽ دون ت

دليااح وال مااؽ دون تعليااح وال مااؽ دون مشظااق، ااف أن تع لااؽ الااديؽ وأن تظ ااه وأن تيداارت، فن ع لشتااه أصاا ح ال ديشاااا ةاصاااا ، هاااذت ضااارورة ماااؽ م اااؾال و ن ط تاااه أصااا حي أناااي قااادوة و ن دااارته معلتاااه دياااؽ كاااح الشااااس

ضرورات الدعؾة فلى م عز ومح، أن يتؾا ق ما الع ح ألن الع ح ميازان أودعاه م يشاا والش اح كابلم م وهاح يتشاقض كبلم م ماا ميازان أودعاه يشاا فذا هاذت ن ظار اف أن ا عشهاا كاح الادعاة فلاى م عاز وماح وكاح

ااؾل أن ت عااح محااؾر الاادرس ةاارق للعااادات، ألن هااذا لاايس لااه دليااح، لااؾ أن مااؽ تراادوا لشذاار الحااق، ياار م اإلندااان رأى الش ااي عليااه الراابلة والداابلم ااي الر ااا وأماارت بسااا خااال ال اارءن الااار ؼ قااال العلساااء تاارد الر اار

و ب ي الذرت، ديششا أساسه ة ا ق مشاهج م ادل هذت ؾق السكان والزمان و ؾق األ خاص.

نياار كياا أن العاايؽ التااي ااي ر وسااشا قااد تاااؾن مااؽ أعلااى مدااتؾى اثشااي عذاار علااى عذاارة مااؽ دون الش ظاار البا ضؾء ال قيسر لها والع ح كذلػ ال قيسر له مؽ دون هدى مؽ م عز ومح، لذلػ قال تعالى:

غ الطمهسات إ لى الشػ ﴾﴿ ولقج أرسمشا مهػسى ب آيات شا أف أخخ ج قػمظ م ر

[ 0] سورة إبراهم:

فذا اإلندان ات ا الؾةي وات ا الهدى اإللهاي كاان اي علسار راار اي ناؾر، لاؾ تستعاي باأعلى درماات الر ار مى سؾاء ولؾ تستعاي ‘بعيشيػ ولؼ كؽ سس ي الشهار أو مر اح ي الليح ال قيسر لهذت العيؽ والس رر وال

الع ح محدود الؾعيرر الذي ع ز الع ح عاؽ فدرالاه أة رناا م ، ألنم عز ومحبع ح رامح ولؼ تهتدي هدى به، بالع ح ترح فلى م وبالش ح تع دت، بالع ح ترح فلى معر ار م وبالع اح خ ارك م عساا ع از الع اح عاؽ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

159

فدراله، لذلػ:

غ الطمهسات ـ للا ﴾﴿ ولقج أرسمشا مهػسى ب آيات شا أف أخخ ج قػمظ م إ لى الشػر وذك خىهع ب أيا

[ 0] سورة إبراهم:

ما اي واةاد وأناا ال أباالغ ماؽ األةاؾة الحاضار ؽ فذا كاان مؤمشاا صاادقا فال ولاه ماا م ياؾم، ياؾم ةااف أمشاه، ذك، يااؾم يااؾم ا ت اار أ شااات، يااؾم ضااع ذاارات، ااي يااؾم، يااؾم دعؾتااه مخلرااا أمابااػ، يااؾم اسااتعذت بااه أعااا

الت ااأت فليااه لااػ، لااذلػ هااذا اليااؾم يش غااي أن تااذكرت ال يش غااي أن تشدااات، دةااح الش ااي عليااه الراابلة والداابلم ذ اباار عسامتااه تبلمااس عشااق بعياارت تؾاضااعا عااز ومااح، هااذا اإلندااان كااان مكاار اتحااا مظااأطئ الاارأس كااادت

ت م، كاان مترلتاا انزا ط بالذارت، كاان مااهبل علسااه ضااال هادات م كاان مذاردا االوات م، كاان ضاا عا ؾمااد م، كان يرا أ شات م، كان أعذبا زومه م، كان ببل ةر ر اةترف ةر ر وترؾق ها، هذت أ ام م.

ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم: أة ؾا م لسا غدوكؼ به مؽ نعساه. مااءني مارة ساؤال علاى الهاات كاان اي رض ة يث اي الاؾلاؾن استأصاح اي تحار مان يار والاايس ثسشاه ثبلثس ار ليارة، أ اام ستلائ اازات فن ث شاات م

سؤل ال يي را حر ال تؾص ، و ن دلشات ثبلث م ر ليرة، اإلندان لاه كؾلاؾن لاه معار لايظ ال حتااج فلاى كايس اإلنداان اار اشعؼ م عاز وماح، وهؾ لاس ماا الشااس خارج الغاا ط مشاه ماؽ دون أن ذاعر، بابل كايس، فذا

وأةف أن يس نرده كح عزؾ ماذا كل لؾ زرت، أعت د اإلندان غلف ثسشه مبلييؽ السبلييؽ.

الرحر نعسر ، الهدى نعسر، اإلندان مشز ط بالذرت عرف الحبلل والحرام والخير والذر، والحاق وال اطاح لاه ياته له م ادل عتسد عليها:هدف دعى فليه له مشهج دير عليه له قيؼ تشغؼ ة

ـ للا إ ف ف ي ذل ظ آليات ل كهل صبار شكهػر ﴾ ﴿ وذك خىهع ب أيا

[ 0] سورة إبراهم:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

160

أيها األةؾة الارام، أةيانا أةدكؼ ال ردق أن كلسر واةادة أل يتهاا باإةبلص وأل يتهاا بعاد أن ط تهاا ترعاح اي عشا، قال تعالى:م عز ومح ر ال تزؽ على أةيػ بكلسر طي ر، الشاس عح الدح

بة كذجخة شي بة أصمهيا ثاب ت وفخعهيا ف ي الدس ل ﴿ ألع تخى كيف ضخب للاه مثل كم سة شي *تهؤت ي أهكهميا كه اء يغ ﴾ ح

[ 20-25] سورة إبراهم:

ق أةبلقي، أةيانا صدق ي ال يا والذراء يلري الشغر، أنا أذكار قرار نسؾذميار كشاا اي الحاج ق اح أةيانا مؾ سااشؾات عاادة، رأيشااا رمااح ت اادو عليااه مبلمااح الذااعؾب األوربياار سااألشا عشااه قااال هااذا ألساااني ساا ف فساابلمه طالااف

قاار يشهسااا، اادأ يت رااى سااؾري سااكؽ عشاادت ااي ال يااي، ااي ال يااي تاااة مسيلاار األب مااا عشاادت مااانا أن ت ااؾم عبلأةؾال هذا الذاب ما عبر عليه يؾما يشغر فلى تاته فطبلقا ياؾم ياؾميؽ ثبلثار ، اض ال رار وةادت دعاات فلاى

أن يشاقذه قشا باإلسبلم وأسلؼ وذهف فلى الحج، هح تردق ض برر س ف فسبلم فندان.

ا ال ياي طالاف، قالاي ال أساكؽ طابلب قرأت ي ال ر دة أن امرأة عشدها ياي اي أورباا طلاف أن داكؽ اي هاذفطبلقا تؾقعي أن أتي بالرتيات و ذرب الخسر و عربدوا، قاال لهاا اا بلنار أناا طالاف علاؼ وأناا مدالؼ ال ا ارب وال أبحااث عااؽ السعرااير، صاادقته وأسااكشته أربااا سااشؾات، لسااا انتهااي دراسااته قالااي لااه ابحااث عااؽ اااب مبلااػ،

ات تؾ يااي أوصااي بكااح مااا تسلااػ لهاااذيؽ الذااا يؽ، مااالس ااي الذااام بحااث لهااا عااؽ اااب مبلااه، بعااد عذاار سااشؾ أتي كتاب مؽ الدرارة ميراث تعال وةذت، قاال لهاا أناا مدالؼ ال أ ارب الخسار ال ءتاي بالرتياات، ال أعرباد، رأتاه

لسا قال، أوصي بكح ما تسلػ لهاذيؽ الذا يؽ، الدرارة طل ي مشه أن يتسلػ ال يي والسزرعر.

لارامر:االست امر عيؽ ا

ػا (()) استق يسهػا ولغ تهحره

[عن ثوبان ماجه وأحمد والدارم ابن رواه]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

161

الالسااار الظي ااار كذااا رة طي ااار اصااالها ثا اااي متؾا ااار ماااا الع اااح، متؾا ااار ماااا الش اااح متؾا ااار ماااا الرظااارة، مظ ااار وصااااة ها مظ اااق لهاااا، ظ هاااا باااإةبلص، الع اااح لهاااا والؾاقاااا يؤكااادها والش اااح يااادعسها، والرظااارة ترتااااح لهاااا،

بإةبلص هذت الالسر الظي ر تشتذر ي او اق:

بة كذجخة شي بة أصمهيا ثاب ت وفخعهيا ف ي الدس ل ﴿ ألع تخى كيف ضخب للاه مثل كم سة شي *تهؤت ي أهكهميا كه اء يغ ﴾ ح

[ 20-25] سورة إبراهم:

السااار الظي ااار تشتهاااي باااػ فلاااى م و رعهاااا اااي الداااساء، معشاااى ءةااار م وةااادت يبي اااػ عليهاااا، كاااح ال ذااار ال ال دتظيعؾن أن يبي ؾا فندانا تالؼ كلسر طي ر فال م، تؤتي أللها كح ةيؽ.

ةدثشا أةاد ةظ ااء دمذاق تاؾ ي رةساه م مااء طالاف هاذا الذايخ ارز لاه م سؾعار أسااتذة ماؽ معهادت ليدرساؾا هذا الظالف هذا الظالف أت اؽ الدراسار وساا ر فلاى لادت، بعاد عذار ساشؾات ظارق بااب هاذا العاالؼ اإذا باصايؽ ل ار ؾلسان يهسا م ر رالف وعلى رأسهؼ هاذا الظالاف أصا ح مرتياا اي لادت، وأساس معهاد ارعي ومااء معاه

مرتي أسس معهد رعي علاؼ م ر طالف فلى الحج سروا على يخه، أني علسي طالف اعتشيي به هذا صار ، واةاد قاال لاي كلسار م عاز وماحالشاس كلهؼ ي صحيرتػ، الح ي ر عظااء م ايء ك يار الت اارة رابحار ماا

ير د أن دم عسح علسي مؽ دون م ا ح، معشى ذلػ ذكي وطسات، تاامر قاح، أل ار رباح، مارة ةظار اي باالي ليؾن هذا علؼ ا شه وقال له أعظشاي أمارة أعظاات كاح مبح مزحػ لؾ ملػ قال لسعلؼ علؼ لي ا شي كح درس م

درس م ر ليرة، السلػ مليؾن مؽ اال ؽ م ر ليرة، لسا اإلندان عساح عساح ةياري و تل اى أمار علياه لايس تاامر أ دا .

غ عحاب أل يع * تهؤ ع م يكه لكهع عمى ت جارة تهشج يغ آمشهػا ىل أده وف ف ي ﴿ يا أييا الح جه ػل و وتهجاى شهػف ب الل ورسه م ع ﴾ كه سب يل للا ب أمػال كهع وأنفهد

[00-01]سورة الصؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

162

اون سؤال:

ـ تذخزه ف يو األبراره خهىهع ل يػ ﴾ ﴿ ول تحدبغ للا غاف ل عسا يعسله الطال سهػف إ نسا يهؤخ

[52] سورة إبراهم:

م عااز ومااح يشهانااا عااؽ أن نغااؽ م ااا بل هااؾ ة ي اار الذاايء الااؾاقعي ت ااد ااخص مشحاارف ع يدتااه اساادة، ذرب الخسر يزني وقؾي، ط عا عسح تحاليح كلها ميدة و زداد قؾة، م عز ومح قال:

ـ تذخزه ف يو األبراره ﴾﴿ ول تحدبغ للا غاف ل عسا يعسله الطال سه خهىهع ل يػ ػف إ نسا يهؤخ

[52] سورة إبراهم:

هااؾ ي اادو ا ااح ولاااؽ هااؾ متغا ااح م يرةااي الح ااح، لااؾ رضااشا صاااةف محااح ت اااري ااتح السحااح ياادت وملااس فذا أةااف ةلاا الرااشدوق، والرااشدوق معااه والسرتاااح معااه، ااإذا عشاادت صااانا سااألشات هااح هااؾ أماايؽ أم ةااا ؽت

ستحشه وةرج صااةف السحاح فلاى مكاان ءةار وعيشاه علاى السحاح، اون صااةف السحاح متغا اح ولايس ا اح، امتحؽ أمانر السؾعا ، لاذلػ م عاز وماح ساتحؽ، ي ادو لاػ أناه ا اح، ي ادو لاػ أن م ال حاساف، م عاز

ومح دقيق ةدابه عدير:

يج ﴾ ﴿إ ف بصر رب ظ لذج

[02روج اآلة:]سورة الب

ي نهي معشى ذلػ أن أناس غشؾن أن م ا ح ال تغؽ:﴿ ول تحدبغ للا ﴾،

ـ تذخزه ف يو األبراره خهىهع ل يػ ﴾﴿ ول تحدبغ للا غاف ل عسا يعسله الطال سهػف إ نسا يهؤخ

[52] سورة إبراهم:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

163

ها األةؾة، أتي على العاصي ساعر يشدى يها طعؼ ةليف أماه، ال ظؾلار أن تعاد لهاذت الدااعر ال ظؾلار وم أيأن تأةاااذ االةتياااا أن تداااتعد لل ااااء م عاااز وماااح، اااؾل م عاااز وماااح، انغااار وعاااؾد م للساااؤمشيؽ م وعاااد

السؤمشيؽ بالشرر قال تعالى:

خكهع ﴾ وا للا يشره خه ﴿ إ ف تشره

[ 0سورة دمحم: ]

وعد السؤمشيؽ بالتسكيؽ والتظسايؽ والحراظ واالساتخبلف وعاد أناه يادا ا عاشهؼ، اون اؾل لاػ اون امساا وعاؾد م ي ال رءن الار ؼ، قال تعالى:

ـ موه إ ف للا عد يد ذهو انت قا سه ه ره ﴾فل تحدبغ للا مهخم ف وعج

[47: إبراهم]سورة

زوال الاااؾن أهااؾن عشااد م مااؽ أن خلاا وعاادت مااا مااؤمؽ، وعاادك بااالحرظ حرغااػ وعاادك بالشراار يشراارك، وعدك بالتأييد يؤ دك، وعادك باالتؾ يق يؾ اػ، ةيشساا تراظلح ماا م فن لاؼ ت اد أن هشااك معاملار مديادة كلياا

وعؾدت كلها مح ر. ري تؾبتػ ػ، و ي صلحػ معه ػ، أما فذا اصظلحي معه تساما ، أةلري له،

اإلنداااان فذا أراد أن يااادعؾ م ال يش غاااي أن كاااؾن دعااااءت مخالراااا لساااا قاااال م عاااز وماااح، اااي أدعيااار اااارب ال تدألشا عؽ يء:

يغ * عسا كانهػا يعسمهػف ﴾. ع أجسع ﴿ فػرب ظ لشدألشيه

[10-12] سورة الحجر:

ت اااؾل ال تداااألشي، اااي امتحاااان ال اااد مشاااه، ألغاااي لشاااا االمتحاااان، ادرس أ زاااح، أناااي اساااتعد لئلمابااار ااادل أن االمتحان ال يلغى، لسا ربشا سخر هذت الحيؾانات، سخر ال ر ال سح، لساذا األ عى ير مداخرة، اإلنداان يارى

لح، ع رب خرج مؽ ملدت، أما كؾن مسح وزنه ثسانير طؽ لؾ أةف زا ةره سعده، ال ر، الغشؼ ال سح ماذ ي وةؾش مخيرر مدا ، دا سا أنا أقؾل االستبشاء له هدف تربؾي ك ير، ال اعدة ال رة مذللر، أربعيؽ كيلؾ ةلياف

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

164

ي اليؾم مذللر، طرح حل ها، لاؽ ي ةاالت استبشا ير أن ال ر تراب بسرض التؾةش ت تح أول واةد قتلتاه س عيؽ أل ليرة، لساذا سسح م لهاذا السارضت لااي الباني البالث اضظر صاة ها أن تلها، وما قتلها ةدر

نعرف أن تذليح ال ر ليس عذؾا يا اإلله ذللها، الحران مذلح، ي أ ياء ير مذللر الز ا الد ا يار ماذلح األ عااى، ةيااؾان صااغير تخاااف مشااه وك ياار ال تخاااف مشااه، هااذت نعساار م عااز ومااح، االسااتبشاء مهستااه ترساايخ

دان غرح عؽ نعؼ م.ال اعدة، أ ام اإلن

ماارة كشااي ااي اةترااال واةااد م شااؾن ااؾش علااى الحاضاار ؽ، بحركااات ياار مشزاا ظر وصااياح وتعاادي علااى الحاضاار ؽ، كااح مااا أمدااكؾا ير ااا صااؾته، أنااا قلااي ااا رب مااا الحكساار مااؽ ومااؾد م ااانيؽت ةتااى تعاارف نعساار

ساار ك ياارة لااؾال أن م عااز ومااح الع ااح، فندااان ع لااه ااي رأسااه كبلمااه مشزاا ط ةركاتااه مشزاا ظر، هااذا الع ااح نع أراك فندان ببل ع ح ما عر ي نعسر الع ح، االستبشاء مهؼ مدا .

م تح يؽ األذيشيؽ ث ا ، كذره عالؼ رنداي اساسه ؾتاال، هاذا الب اف يلغاي الادورة الدمؾ ار الراغرى، ألن اي أتي ملظر، تغلق هذا الب ف، ياد ماؽت ال ظؽ ال يؾمد هؾاء وال تشرس، هشاك ر تان لاؽ معظلتيؽ، عشد الؾالدة ت

م ار ألاا لياارة كلاا اتح ال لااف عسلياار مع اادة مادا ااق الراادر و ااتح األضابلت وربااط األوعياار والذااراييؽ ب لااف صشاعي، و بلق هاذا الب اف عسليار تالا م ار وةسدايؽ ألا ، ث اف ؾتاال، لسااذا م عاز وماح بكاح م ار ألا

هااذا االسااتبشاء مااؽ أمااح أن تعاارف ال اعاادة، ااي هاادف تربااؾي ك ياار، ةالاار سااليسر ااأتي طرااح معااه ث ااف مرتااؾح، لذلػ كح فندان تزوج وزومته ةامح دعا ت ا رب أن أتي الظرح سليؼ، أي عاهر بالظراح ت ياا يتاػ وال تاراي للظرح، فن كان تؾةش ال رة، و ن كان ث ف ؾتال، فندان م شؾن، لذلػ أن تعرف الاشعؼ ؾ رتهاا ال بالحرماان

ا، الش ي عليه الربلة والدبلم كلسا قزى ةامته ؾل:مشه

)) الحسج الحي أذاقشي لحتو وأبقى في قػتو، وأذىب عشي أذاه ((

]الجامع الصؽر عن ابن عمر[

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

165

ي فندان ال دتظيا أن ألح، تألح الح مشؾت طيف معه م ا بلت، هاذا الظعاام أذاقاػ م ونرعاػ بساا ياه ماؽ روتيشر، وأما الرزبلت أةرمها مشػ. مؾاد دسسر، مؾاد

أيها األةؾة الارام:

ػىا ﴾ عسة للا ل تهحره وا ن ﴿ وإ ف تعهج

[ 05]سورة إبراهم:

معر ر نعؼ م ر أساسي للسؤمؽ.

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

166

: المؽذى من لصة أصحاب الكهؾ ( 01-00الدرس )

عالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.الحسد رب ال

أيها األةؾة الارام، هح تداءلتؼ مرة لساذا قال م عز ومح:

ػلهػف ع رجسا ب الغيب ويقه ع كمبهيه يه سه ػلهػف خسدة ساد ع ويقه ع كمبهيه ػلهػف ثلثة راب عهيه ع سبعة و ﴿ سيقه شهيه ثام خا و خاء ضاى ع إ ل م ع إ ل قم يل فل تهسار ف يي ع ما يعمسهيه جت ي ع قهل رب ي أعمعه ب ع ع أحجا﴾كمبهيه شيه ع م ل تدتفت ف يي

[ 22] سورة الكهؾ:

ير وانتهى األمار، هاح تدااءلتؼ لسااذا لاؼ حداؼ م أليس م قادرا على أن حدؼ هذا التدا ل بكلسر واةدةت ثسانهذت ال زير بكلسر واةدةت ال ؾاب أن هذا الظر ق لط، ةيشسا يذكر م عز ومح ي ال ارءن الاار ؼ قرار أراد مااؽ هااذت ال راار أن تزااا ياادك علااى مغزاهااا ااإن تركااي السغاازى وات هااي فلااى تراصاايح أةاارى ال عبلقاار لهااا

دنا ليس هذا هؾ السظلؾب، فنػ فن تركاي التراصايح واألساساء وال ز ياات واألماالؽ بالسغذى، م عز ومح ير واألزمشاار ااي ال راار لااؼ ترهااؼ مغزاهااا، م عااز ومااح أراد مااؽ هااؤالء أن كؾنااؾا نساااذج متاااررة، أمااا فذا طل ااي

التراصيح الابيرة ت عح هذت ال رر لؽ تتارر.

عشااه، صااار ااي تداااءل ااا تاارى ثبلثاار، أربعاار، ةسداار، لااذلػ فذا سااكي ال اارءن عااؽ اايء ال يش غااي أن ن حااثسااتر، ساا عر ، ثسانياار ، م عااز ومااح قااادر بكلساار واةاادة هااؼ ثسانياار ةدااسها، هااذا الظر ااق ااي هااؼ كتاااب م

طر ق ير صحيح، فذا قرأت قرر ي ال رءن الار ؼ يش غي أن تزا يدك على مغزاها:

ع ﴿ ع ف تية آمشهػا ب خب ي ﴾ وز دناىهع ىهجى إ نيه

[ 00] سورة الكهؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

167

فن كاانؾا ثبلثاار، أو ساا عر، أو ثسانياار، عاددهؼ ال اادم وال يااؤةر، الااذي ادم و ااؤةر أن تتخااذهؼ قاادوة، فن رأيااي أناسا ع دون ير م اعتزلهؼ، فن اعتزلتهؼ:

غ رحست و ويهيي ئ لكهع م ﴿ خ لكهع ربكهع م خفقايشذه ع م ﴾ غ أمخ كه

[ 02] سورة الكهؾ:

اعتاازال مااؽ ع ااد ياار م اق ااا ااي يتااػ واع ااد ربااػ، التحااق ااي مداا د واع ااد ربااػ، ا ااق مااا أةؾانااػ السااؤمشيؽ واع د ربػ، أما أن تشخر اي ةزاؼ الحيااة و اي وةاح الحيااة و اي اهؾات الشااس هاذا ال يرضاات م لاػ، اإذا

عز ومح ي هذت الدؾرة قرر أهح الاه :عر ي لساذا ذكر م

ع وز دناىهع ىهجى ﴿ ع ف تية آمشهػا ب خب ي ﴾ إ نيه

[ 00] سورة الكهؾ:

غ رحست و ﴿ خ لكهع ربكهع م وا إ لى الكيف يشذه وف إ ل للا فأوه ع ويهي وإ ذ اعتدلتهسهػىهع وما يعبهجه غ أمخ كه ي ئ لكهع م خفقا ﴾ م

[ 02] سورة الكهؾ:

عشااي ال ااأ فلااى مكااان تع ااد م بااه، ال ااأ فلااى مكااان تراارؾ نردااه بااه، ال ااأ فلااى أةااؾة كاارام، عيشااؾك علااى أماار ديشااػ، ال تاااؽ مااا أهااح الاادنيا، ااإن هسااي هااذت السعاااني وضااعي ياادك علااى مغااذى هااذت ال راار، أمااا فذا تركااي

داا لي ااا تارى باأي مكااان د شاؾا اي العااالؼ ال اد ؼ ةاؾالي عداا بلن وكاؼ عاددهؼت دةلااي اي التراصاايح مغزاهاا وتمعشى ا تعدت عؽ مغازى ال رار، نحاؽ عشادنا م ادأ اي كتااب م يش غاي أن تداكي عاؽ ايء ساكي م عشاه،

اااح الت ااارة، وكشااي ماارة ضااربي مبااح لااؾ أن فندااان ااي ال امعاار ااي االقتراااد أراد أن ي اايؽ لظبلبااه عؾامااح ن ال: لي صديق ا ترى محبل ي مؾقا تزاهؼ األقدام، واةتار بزااعر الشااس اي أماس الحامار فليهاا، بزااعر أساسير ذا ير واةتار أ زح األنؾات وكان سعرت معتدال ، وعامح الشاس معاملر طي ر اربح أرباةاا طا لار داأله

له مالها عبلقر بال رر، طؾ ح أم قرير، ما اسسه، أسا لر طالف ا أستاذ قر ػ التامر أ يض لسا أسسرت قال

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

168

لاايس لهااا عبلقاار بال راار، معشااى ذلااػ أن هااذا الظالااف مااا هااؼ علااى األسااتاذ ماااذا أراد أن ااؾل، لااذلػ مااؽ قاارأ قراار ااي كتاااب م ولااؼ زااا ياادت علااى معزاهااا معشااى مااا قرأهااا هسهااا هسااا مااا أرادت م عااز ومااح، واةااد ومااد

ل دقق بالخط، لؾن الح ار والاؾرق نؾعاه م ر اح، والخاط را اا ونداي أناه اي مشاا ت اؾل و طابلق ببلغ مشا ت ؾ رصاص اءته رصاصر قزي عليه وهؾ ي التراصيح.

ف أن تزا يدك على مغاذى الاابلم، معاذى الاابلم أن تدات يؼ، فذا بحباي عاؽ تررايبلت اي ال ارءن الاار ؼ ةكستاه، قاال لاػ اا ع ادي لايس هاذا هاؾ الظر اق والادليح م عاز سكي م عشها كأناػ تر اد أن ترداد علاى م

ومح ما أماب:

ػلهػف ع رجسا ب الغيب ويقه ع كمبهيه يه سه ػلهػف خسدة ساد ع ويقه ع كمبهيه ػلهػف ثلثة راب عهيه ع ﴿ سيقه شهيه سبعة وثام ع قهل رب ي أعمعه ب ع ع أح كمبهيه شيه ع م خا ول تدتفت ف يي خاء ضاى ع إ ل م ع إ ل قم يل فل تهسار ف يي ع ما يعمسهيه جا﴾جت ي

[ 22] سورة الكهؾ:

دت هااذا الظر ااق طر ااق التراصاايح وال ز يااات، التااي ال ت اادم وال تااؤةر، لااذلػ ااي ال راار دا سااا ترراايبلت تعااد ل رار، فذا ذكرتهاا ت عاد ال اارل عاؽ مغاذى ال رار، فذا ذكرتهاا ت عاد ال اارل عاؽ مغازى ال رار، أماا ع ا على ا

فذا أ رلتها ت ربه مؽ مغزى ال رر.

أيها األةؾة الارام، الش ي عليه الربلة والدبلم ي أةادياث تز اد عاؽ أربعايؽ ةاديبا ادأ كبلماه بكلسار طاؾبى، ال الش ي عليه الربلة والدبلم: طؾبى بسعشى هشي ا لسؽ كان كذا وكذا،

(( فصهػبى ل مغهخباء )) [ عن أنس بن مالن ماجة ابن سنن ]

عشي فذا أني ومدت ي م تسا مادي م تسا هؾاني، م تسا تؽ، واندم ي معه، هذت مذكلر ك يرة مدا أناس صالحػف في شهػبى ل مغهخباء )) أما فذا عرت بالغربر، قيسػ ير قيؼ الس تسا، أهدا ػ ير أهدا هؼ:

((.أناس سػء كثيخ مغ يعرييع أكثخ مسغ يصيعيع

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

169

لذلػ قال الش ي عليه الربلة والدبلم:

يبا فصهػبى ل مغهخباء )) يبا وسيعهػده غخ سلـ بجأ غخ (( إ ف ال [ عن أنس بن مالن ماجة ابن سنن ]

الغربر، الحرلر هذت ال تشاس كهذت الظر ر بالتعامح ال تشاس ػ، فمبلء وقي الرراغ هذت الظر ر ال إذا عرت بيشاس ػ، والدهرة ما هؤالء ال تشاس ػ، كبلم ي ر ونسيسر أو أ بلم إذا عرت بالغربر دا سا فال ما السؤمشيؽ

أناس صالحػف في أناس سػء بى ل مغهخباء شهػ ))فال ما األطهار، فال ما األت ياء هذت بادرة طي ر، لذلػ: ((.كثيخ مغ يعرييع أكثخ مسغ يصيعيع

((.شهػبى لسغ أسمع وكاف عيذو كفافا )) الش ي عليه الربلة والدبلم:

شهػبى لسغ )) م عز ومح أعظات ةاماته األساسير وهدات فلى اإلسبلم، ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم: ((.فافا أسمع وكاف عيذو ك

اللهؼ مؽ أة شي امعح رزقه كرا ا . و ي أةاديث كبيرة كان الش ي عليه الربلة والدبلم ؾل:

ألن الغشى السظغي أةد أل ر السرا ف ي الدنيا، السال فذا ةسح صاة ه على معرير م، ةسله على و ؾل الش ي عليه الربلة الر ؾر، ةسله على ترك الع ادات، ةسله على الا ر، هذا هؾ الغشى السظغي،

((.شػبى لسغ شغمو عيبو عغ عيػب الشاس)) والدبلم:

دل أن يدقق ي عيؾب اوةر ؽ انارأ على نرده وبحث ي عيؾبه وبدأ ظهرها عي ا عي ا ، ؾل الش ي عليه ا فذا ترك الربلة والدبلم طؾبى لسؽ عح ذلػ، اإلندان ةيشسا يشذغح شرده عؽ اوةر ؽ ير ح و دتر ح، أم

عيؾبه تتراقؼ ودقق ي عيؾب اوةر ؽ وكان طعانا وكان هسازا ، هذا فندان سيئ مدا ، و ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

(.شػبى لسغ شاؿ عسخه، وحدغ عسمو())

شػبى لسغ شاؿ ))أةيانا سد بعسر اإلندان، ستر وتدعيؽ وهؾ على طاعر م وعلى صلر با، م عز ومح

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

170

(.شػبى لسغ رآني ولسغ رأى مغ رآني((، و))خه، وحدغ عسمو(عس

لسؽ رأى الش ي عليه الربلة والدبلم عشي عاصرت ولسؽ عاصر أةد أصحابه، ولسؽ عاصر أةد التابعيؽ، ةير ال رون قرني، ثؼ الذيؽ يلؾنهؼ ثؼ الذيؽ يلؾنهؼ، رءني أو رءى مؽ رءني أو رءى مؽ رءى مؽ ثبلث قرون،

رءني.

(لسغ ممظ لدانو ووسعو بيتو وبكى عمى خصيئتو( شػبى))

أ اام أصادقاء أ ام اإلندان سح مؽ ب اءت ي ال يي ي حث عؽ سهرة عاؽ مكاان، أ اام مكاان عاام ياه معاصاي، أ رار أ ام مذااهدات ال ترضاي م، هاذا ماا وساعه يتاه ضااق باه يتاه، أماا الساؤمؽ مشتاه يتاه، ألن م معاه،

ماااذا رعااح أعاادا ي اايت بدااتاني ااي صاادري، فن ة دااؾني ح دااي ةلااؾة، و ن أبعاادوني ااؾل بعااض العااار يؽ: إبعااادي سااياةر، و ن قتلااؾني تلااي ااهادة، ساااذا رعااح أعاادا ي اايت السااؤمؽ مشتااه يتااه ألنااه مؾصااؾل بااا، لاااه واالسااات شاس بالشااااس ماااؽ عبلماااات اإل ااابلس، الاااذي معاااه كتاباااه ااارأ قااارءن ااارأ ةاااديث، سااايرة، لاااس ماااا أه

شػبى لسغ ممظ لدانو ووسعو بيتو وبكى عمػى )) حدثهؼ، فذا است ح ضي دعد به، عبلقاته ما السؤمشيؽ، أقداؼ هاذت الاشرس اللؾامار، فذا اإلنداان لاط يتاألؼ ألاؼ م عاز وماحعشدت ةدااب ماا نرداه عداير، ، (خصيئتو(

ه هذا مؤمؽ. ديد، قال: بخ بخ ذلػ محض اإل سان، مؽ سرته ةدشته و ساءته ةظي ت

شػبى لسغ ىجي لإلسلـ وكاف عيذو كفافا وقشع بو(())

الح ي ار ، شػبى لسػغ ىػجي لإلسػلـ وكػاف عيذػو كفافػا وقشػع بػو(()) ي فندان عيذه كراف لاؽ لؼ شا باه، عه، فذا اإلندان وصح فلى م عز ومح ال ي تغي مؽ الدنيا فال الارؽ، أما فذا لاؼ راح والاه الادنيا كلهاا ال تذا

اإلندان فذا ما عرف م لؾ ملػ نر الدنيا ل حث عؽ نررها اوةر، أما فذا عرف م:

يدت لو الجنيا بححافيخىا (( ، عشجهه قػته يػم و، فكأنسا ح ه خبو، مهعافى في جدج شا في س )) مغ أصبح مشكع آم

عن عبد هللا بن المحصن [ أخرجه الترمذي]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

171

له يي يؤو ه، ورزق كريه، وزومر ترضيه. السلػ الذي

شػبى لسغ يبعث يػـ القيامة وجػفو محذػ بالقخآف(())

هاااذت الاااذالرة التاااي أودعهاااا م ياااػ أ اااام تستلااائ ب راااص تا هااار، بظرا ااا ، ب ا ااار أمش يااار، بأساااساء البلع ااايؽ، والداابلم، مؾاقا أصااحابه، بالحكااام الرشاانيؽ، هااذت الاذالرة بساااذا هااي مستل ار بااال رءن، بدايرة الش ااي عليااه الرابلة

الر هياار، أ ااام فندااان علااى الحاسااؾب ال ير ااد أن تستلاائ الااذالرة بأ ااياء سااخيرر، اياا ذالاارة اإلندااان فذا مل ااي بالدخا ات.

)) إف هللا يحب معالي األمػر، ويكػه سفدافيا و دنييا ((

ع، وشػبى لسغ وجج في صحيفتو شػبى لسغ يبعث يػـ القيامة وجػفو محذػ بالقخآف والفخائس والعم)) استغفارا كثيخا((

دكهع ب أم جرارا * ويهسج ل الدساء عميكهع م وا ربكهع إ نوه كاف غفارا * يهخس مته استغف خه ػاؿ وبش يغ ويجعل لكهع ﴿ فقه جشات ويجعل لكهع أنيارا ﴾

[ 02-01اآلات : ] سورة نوح

مؽ ر والد اه طاؾبى لاه، عشاي فنداان كاان سا ف وماؾدت، وكاان اؾت لتألاح و داتي ظ لتشاام، و سارض لتذارى، أ ام األم أسشانها تشتخر ألن ا شها أةذ مؽ كلس عغامها، هاذت األم تعايش ألوالدهاا، اإذا ك ار اال اؽ ورأى أماه

اد م ي عسرت.ع ا عليه، هذا عاق، سؽ ر والد ه طؾبى له ز

شػبى لمعمساء وشػبى لمعباد، وويل ألىل األسػاؽ(())

طؾبى للعلساء:اهتساماته كدف السال و نراق السال وتحديؽ أوضاعه الساد ر واالنغساس بالسلذات، لح

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

172

)) الشاس رجلف عالع ومتعمع ...((

مسعود [ بن هللا الطبران عن عبد ] أخرجه

رباني، ومتعلؼ على سا يح ن ااة، و هساج رعاات أت اات كاح نااعق، لاؼ دتزاي ؾا شاؾر ا شي الشاس ثبلثر، عالؼ العلؼ، ولؼ يل ؤوا فلى ركؽ وثيق، اةذر ا كسيح أن تاؾن مشهؼ.

الخط العر ض خؾضؾن ما الخا زيؽ، م لدون ت ليد أعسى يشغسدؾن بالسلذات، هؤالء كؽ ما الشخ ر التاي ال ي اار، ع ااد السؾضاار، كياا مااا ومااد بال رنااال يلاا س زومتااه، أنااي مداالؼ الااذي تتااأثر بال ي اار، ااي ااخص ع ااد ال

وضااا الترااسيؼ يهااؾدي أراد ف داااد أةبلقااػ، ااي فندااان ال يتااأثر بسعظيااات العراار هااؾ يااؤثر يهااا، وكااح هااذت ال كاؽ أةادكؼ الت اليد والررعات تحي قدمه، أما فذا اإلندان صار ةاضا لسعظيات العرار، أصا ح ف سعار:

لؾا وما األمعرت قال: ؾل أنا ما الشاس ان اهتدوا اهتديي وان ضلؾا ضللي.امعر, قا

وما أنا إل مغ غدية إف غدت غػيت وإف تخشج غديت أرشج

))شػبى لمعمساء وشػبى لمعباد، وويل ألىل األسػاؽ((

داان ماا طلاف العلاؼ فال أنه ق ح ةسديؽ سشر العا اد ناامي، أماا اون ال يش اؾ، اي اتؽ اي ضابلالت، اإذا اإلنالت ليد ال يش ه مؽ عذاب م عز ومح، فذا مذي ما الشاس عري م عز ومح، كاني األمؾر بديظر مسكؽ

أن تاؾن م لد نامي، أما اون ال تش ؾ ي زمؽ الرتؽ والزبلالت، ال يش ؾ فال مؽ طلف العلؼ.

شػبى لمعمساء وشػبى لمعباد، وويل ألىل األسػاؽ(())

لش ي عليه الربلة والدبلم:ثؼ ؾل ا

شػبى لمذاـ(())

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

173

وهذا أمر واضح أيشسا ذه ي رقا أم ربا و ساال ومشؾباا تارى رقاا اساعا اي فق اال الشااس علاى طلاف الاديؽ طااؾبى للذااام الااداةح فليهااا رضااا ي والخااارج مشهااا بدااخظي ألنهااا ةياار باابلد )) اايؽ الذااام وباايؽ ياار الذااام،

ؽ يؾم ذ((، وأن الش ي عليه الربلة والدبلم:السدلسيؽ للسدلسي

فأتبعتو برخي فإذا ىػ بالذاـ(( )) رأيت عسػد السلـ قج سل مغ تحت وسادتي،

] الطبران والحاكم عن ابن عمرو [

اااي بكتااااب التر ياااف الترهياااف راااح عاااؽ زاااح الداااكشى بالذاااام ثبلثااايؽ ةاااديث السبلةاااظ فق اااال الشااااس علاااى أنه سسح عليشاا أن نااؾن م عز ومحاألعسال الربللحر يء واضح مدا مؽ نعؼ السدامد على ذل السال،

م ي هذت ال لدة: طؾبى لسؽ له يها مربط اة، فذا واةد له م ر متر، اإلندان ال يزهاد يهاا أ اام يتاأ ذكار وقاد ال م عز وماحعؼ ، وهذت الروةانيات ي هذت ال لدة وبيؾت م العامرة وم الس العلؼ، هذت مؽ نعز ومح

ت دها ي مكان ءةر ظؾبى للذام، مبل ار الرةسؽ باسظر أمشحتها عليه، وم فنذاء م ةا غها.

شػبى لمسخمريغ أولئظ مرابيح اليجى تشجمي عشيع كل فتشة ضمساء(())

ى السخلااص مؾصااؾل والسؾصااؾل مدااتشير والسدااتشير كذاا كااح ضاابللر، ااي كبياار مااؽ الزاابلالت تشظلااي علاابعض الزاعاف، لااؽ السخلاص كذا ز رهاا، فن كاان سالؾك، دعار، مهااز، ألناه مخلاص اتراح، وهاذت ماؽ

نعؼ م الا رى:

شػبى لعير بعج السديح(())

ألن م عز ومح:

مع ل مداعة ﴾ ﴿ وإ نوه لع

[ 20] سورة الزخرؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

174

أف تشبت ((شػبى لعير بعج السديح يؤذف لمدساء أف تسصخ و يؤذف لألرض ))

ةياة يها رةاء ديد:

تستمئ األرض ضمسا وعجوانا حتى يأتي أخي عيدى فيسمؤىا قدصا وعجل (())

] ابن ماجه عن عبد هللا بلفظ لرب منه [

شػبى لعير بعج السديح(())

شػبى لسغ أدركشي وآمغ بي وشػبى لسغ لع يجركشي ثع آمغ بي(())

ة والدبلم، لهذا قال:نحؽ ما ادركشا الش ي عليه الربل

))اشتقت ألحبابي، قالػا: أو لدشا أحبابظ؟ قاؿ: ل أنتع أصحابي أحبابي أناس يأتػف في آخخ الدماف ... يش و كالقاب س عمى الجسخ ع عمى د (( الراب خه ف يي

] الترمذي عن أنس[

ى لسػػغ أدركشػي وآمػػغ بػػي وشػػػبى لسػػغ لػػع شػػػب))امذاي عذاار دقاا ق ت ااد م ار اماارأة باأ هى ز شاار اي الظر ااق، يجركشي ثع آمغ بي((.

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

175

المعرفة و العلم ( : 01-08الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

ي سؾرة الشحح قؾله تعالى:

غ بهصه ػف أهميات كهع ل تعمسهػف شيئا ﴾ ﴿ وللاه أخخجكهع م

[08]سورة النحل :

لاح الح اا ق العلسياار تؤكاد هاذت او اار، الظراح ةيشساا يؾلااد ال علاؼ اي ا ، ال قاادرات وال مهاارات وال محالسااات وال ماشعكس الساص، أي يء مؽ هذا ال يح، فال أن هذا الظرح الذي يؾلد لتاؾت ذودت م بالليار مع ادة مادا اساسعها

لس اارد أن يؾلااد زااا السؾلااؾد سااه علااى ةلساار ثاادي أمااه و حكااؼ اإل اابلق و دااحف الهااؾاء، لااؾال هااذا السااشعكس السع د ما كان واةد مشا على ومه األرض، عشي هذا الظراح الراغير هاح علساػت ماا اي طر ار كتداف هاذت

مااه ةتااى حكااؼ اإل اابلق و دااحف الهااؾاء السهااارة، ءلياار تؾلااد مااا الظرااح م ا اارة مااا فن زااا سااه علااى ثاادي أ ليرح فلى الحليف بعد ساعر أو ساعتيؽ ستص ةليف أمه بسهارة ا ر، ما أن أي يء ءةر ال علسه:

غ بهصهػف أهميات كهع ل تعمسهػف شيئا وجعل لكهع الدسع واألبرار واأل وف ﴾ فئ جة ﴿ وللاه أخخجكهع م خه لعمكهع تذكه

[11]سورة النحل :

هذت مؽ ء ات م الدالار علاى عغستاه، اي ساؾرة الشحاح أ زاا ء ار دقي ار، هاذت او ار تحاح مذاكبلت السدالسيؽ، وهي قؾله تعالى:

حداف ﴾ ﴿ إ ف للا يأمهخه ب العجؿ وال

[08]سورة النحل :

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

176

أنػ مأمؾر بالعدل مأمؾر باإلةدان أ ار قزاير لاؼ تتراق ماا العادل تتراق ماا اإلةداان، أني أيها السؤمؽ كسافمااا أن تعظااي العاادل و مااا أن تعظااي اإلةدااان، اإلندااان قااد يتااؾهؼ أن العاادل أن رعااح كااذا، وأنااي أ زااا وأنااي

ااي الؾقااي أ زااا أيهااا السااؤمؽ، مااأمؾر مااؽ ق ااح م عااز ومااح أن تحدااؽ، أن تاااؾن عااادال وأن تاااؾن محدااشا نرده، إذا قزير ال دعها العدل دعها اإلةدان، لذلػ السؤمؽ مؽ هاذا ال ياح ساهح فذا باات و ذا ا اترى و ذا قزى و ذا اقتزاى، فذا لاؼ يشاح ة اه ناال ماؽ م الباؾاب، سا ف ساهؾلر الساؤمؽ اي تعامبلتاه، أناه ياؤمؽ أن ماا

العبلقااار ااايؽ الااازوميؽ قاااد ال تأةاااذ ة هاااا ولاشهاااا علاااه ماااؽ بااااب اإلةداااان ال زااايا عشاااد م عاااز وماااح، أ اااام بتر ر، قد ال أةذ ة ه ولاشه ر ر، يؽ اوباء واألوالد يؽ الذركاء، يؽ األةؾة، فن لاؼ تتؾا اق هاذت ال زاير

ما العدل وسعها اإلةدان:

حداف ﴾ ﴿ إ ف للا يأمهخه ب العجؿ وال

[08]سورة النحل :

ل ب و ل غيخ للا فسغ اضصهخ غيخ باغ و إ نسا حخ ﴿ شد يخ وما أهى ـ ولحع الخ ل عاد فل إ ثع ـ عميكهعه السيتة والج ﴾عميو

[000]سورة البمرة :

ت التاااااي ت ااااايح ألن بعاااااض السدااااالسيؽ يتؾساااااعؾن بال اعااااادة الزااااارورات ت ااااايح السحغاااااؾرات، الح ي ااااار الزاااااروراالسحغؾرات، أن خذى اإلندان على نرده الهبلك الشهاا ي، أن يهلاػ اإلنداان هاؾ وأهلاه مؾعاا وعر اا وتذاردا ، ةيشسا غلف على عشػ أنػ هالاا ال محالر، عشد اذ الزارورات ت ايح السحغاؾرات لااؽ ةيشساا يتؾساا السدالسؾن

السحرمااااات علااااى أنهااااا مااااؽ أمااااح أن رعلااااؾا هااااذت ال اعاااادة، مااااؽ دون ضاااارورة مرم اااار لاااادةؾل أنردااااهؼ بعااااض الزرورات، لذلػ م عز ومح سؽ اضظر، ي ةالر االضظرار لد ا ال ؾت ال اتح أو العري ال اتح أو التذارد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

177

ال اتح، سكؽ أن تأةذ مؽ السحغؾرات بال در األدنى ير باغ وال عاد بل فثؼ عليػ.

مؽ أواةر او ات ي الشحح:

طة الحدشة ﴾ ﴿ ادعه إ لى سب كسة والسػع يل رب ظ ب الح

[020] سورة النحل:

الحكسر مظلؾبر أن ت ؾل الابلم السشاسف ي الؾقي السشاسف بال در السشاسف ما الذخص السشاسف:

كسة فقج أهوت ي خيخا كث يخا ﴾ ﴿ ومغ يهؤت الح

[ 962] سورة البمرة:

ف ل ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:العلؼ مكتد

إنسا العمع بالتعمع...(( ))

عن أب الدرداء [ أخرجه الطبران]

لاؽ الحكسر مكا ر مؽ م على مؽ أةلص له وأق ح عليه، قال تعالى:

كسة فقج أهوت ي خيخا كث يخا ﴾ ﴿ ومغ يهؤت الح

[ 962] سورة البمرة:

م لسؽ ذاء مكا ر على فةبلصه، اإلندان الاا ر مهسا كان عاقبل مهسا كان ذكيا : الحكسر يؤتيها

ع ﴾ وا عغ سب يل للا أضل أعساليه وا وصج يغ كفخه ﴿ الح

[0] سورة دمحم :

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

178

ذ أمر سلف كاح ذي لاف ل اه، ارتا ؾا ةساقات ك يرة ولؾ كانؾا بأعلى درمات الذكاء ألن م تعالى فذا أةف فنرا ي مذاكلر أ اام اإلنداان كاؾن لاه ماا م ماضاي سايء يتراماا تزاع هستاه، يشاار قل اه مااذا رعاحت ال اؾاب

هذت او ر:

﴿ وإ ف عهجتهع عهجنا ﴾

[8] سورة اإلسراء:

لشراار والداارور عااد فلااى مااا كشااي عليااه تعااؾد األةااؾال لسااا كانااي عليااه، عااد فلااى م عااز ومااح مخلرااا أتيااػ ا والدعادة التي كشي تعيذها:

﴿ وإ ف عهجتهع عهجنا ﴾

[8] سورة اإلسراء:

ثؼ ؾل م عز ومح:

مة عجمشا لوه ف ييا ما نذاءه ل سغ نهخ يجه ثهع جعمشا لوه جيشع يرلىا يجه العاج ػرا ﴾ ﴿ مغ كاف يهخ محمهػما مجحه

[08] سورة اإلسراء:

عشااي م عااز ومااح، فن رأى ااي السااؤمؽ استداابلما وتااؾكبل والسااؤمؽ طلااف اايء لاايس ااي صااالحه أن يتسلاااه ربشا رر ه عشه، بال در الذي نذاء وللذخص الذي نر اد، فذا م عاز وماح صارف عشاػ اي ا تر ادت ب تاه باػ

او ار تحاح مذاالح، فنداان تسشاى اي ا ماا أةاذت ب اي أنػ راض عشه، لؾ أنػ أصررت عليه ألعظاك ف ات، هاذت محروما مشه كي يتعامح ما م ما هذا الحرمانت هذت او ر:

مة عجمشا لوه ف ييا ما نذاءه ل سغ نهخ يجه ثهع جعمشا لوه جيشع يرلىا يجه العاج ػرا ﴾ ﴿ مغ كاف يهخ محمهػما مجحه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

179

[08] سورة اإلسراء:

بال در الذي نذاء وللذخص الذي نر د، فذا فندان ال تشاس ه الدنيا، ال يشاس ه الغشى، ربشا يدةر لاه العظااء اي اوةرة، الذي ةرمي مشه اص ر وامعح مؽ دعاء الش ي عليه الربلة والدبلم ال اما السانا عارا لػ:

ب ب فاجعموه فخاغا لي فيسا )) الميع ما رزقتشي مسا أهح ، وما زويت عشي مسا أهح ب فاجعموه قهػة لي فيسا تهح ب (( تهح

[ عبد هللا بن زد الخطمعن أخرجه الترمذي ]

على الحالتيؽ رابح، أنا ال اترؾر ء ر قرءنير ترعح ي قلف السؤمؽ الدحر كهذت او ر:

ي ﴾ باد ﴿ وقهل ل ع

[00سراء: ] سورة اإل

ع اد ع ادت، أضيري لهذت الالسر اء الشد ر، عشي أضي الع اد فلى م فضا ر تار ؼ وتذر م:

ي أحدغه ﴾ ػلهػا الت ي ى ي يقه باد ﴿ وقهل ل ع

[00] سورة اإلسراء:

مشها: عشي ق ح أن تشظق كلسر عد لعذرة أرقام، عد كبيرا لعح كلسر أمسح مشها، أدق مشها، أرةؼ

ع ﴾ ي أحدغه إ ف الذيصاف يشدغه بيشيه ػلهػا الت ي ى ي يقه باد ﴿ وقهل ل ع

[00] سورة اإلسراء:

الالسر الدي ر تعظي الذيظان رصر ذه ير قد يؾقا يؽ السؤمشيؽ، لذلػ الش ي عليه الربلة والدبلم قال:

ع((إ ف الذيصاف قج أي ذ أف يع )) بهجهه السهرمػف ف ي جد يخة العخب ولك غ ف ي التحخ ير بيشيه

جابر [عن مسلم]رواه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

180

لي دتظيا الذيظان أن حارش ايؽ الساؤمشيؽت فذا تالاؼ أةادهؼ كلسار ساي ر، أو كلسار قاساير، أو يهاا اتهاام، ت ر ح، طعؽ، عشد ذ يدةح الذيظان يؽ السؤمشيؽ:

نداف ﴿ ع إ ف الذيصاف كاف ل إل ي أحدغه إ ف الذيصاف يشدغه بيشيه ػلهػا الت ي ى ي يقه باد وا مهب يشا ﴾ وقهل ل ع عجه

[00] سورة اإلسراء:

يارت، ءةر يء أتسشى أن كؾن واضاحا لاد كؼ، هاؾ أن اإلنداان سياح فلاى أن يل اي ت عار أعسالاه الداي ر علاى اإلندان ال ا ما يل يها على الذيظان، ؾل م يلعؽ الذيظان، هؾ الذي أ ؾاني، م عز ومح ؾل:

مصاف ﴾ ع سه ي ليذ لظ عميي باد ﴿ إ ف ع

[20] سورة اإلسراء:

إذا كشي ع دا ال دتظيا الذيظان أن رح فليػ:

ي ليذ لظ عم باد مصاف وكفى ب خب ظ وك يل ﴾﴿ إ ف ع ع سه يي

[20] سورة اإلسراء:

الذاايظان ةيشسااا تدااتعيذ بااا ي تعااد عشااػ، معااػ ساابلح تاااك، عااال، ساابلح عااال، ساابلح كلرااػ كلساار ب لااف ةاضر و شتهي األمر:

أيها األةؾة:

غ األر خ لشا م غ لظ حتى تفجه خ األنيار ﴿ وقالهػا لغ نهؤم شب فتهفج يل وع غ نخ ض يشبهػعا*أو تكهػف لظ جشة م دفا أو تأت ي ب الل والسلئ كة قب يخا*أو تهدق ط الدساء كسا زعست عميشا ك لليا تفج غ خ يل*أو يكهػف لظ بيت م

بحاف رب ي ىل زهخخهؼ أ تابا نقخؤهه قهل سه ؿ عميشا ك ق ي ظ حتى تهشد غ ل خه شته إ ل بذخا و تخقى ف ي الدساء ولغ نهؤم كه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

181

ػل ﴾ رسه

[10-11] سورة اإلسراء:

ح السدااتحيبلت ال تااؤمؽ فن لااؼ تداالػ طر ااق اإل سااان الااذي رسااسها م لااؾ أنااػ وامهااي كااح السع اازات ورأيااي كااالاااؾن ؾضااعه الااراهؽ مااؽ دون ةاارق لشؾاميدااه هااؾ السع اازة، فن لااؼ تااؤمؽ بااه ؾضااعه الظ يعااي لااؽ تااؤمؽ بااا عؽ طر ق ةرق نؾاميده، دعؾة الش ي عليه الرابلة والدابلم لهاا مزاسؾن فن تأملتهاا وع لتهاا تاؤمؽ أماا ةارق

أما اإلندان الشاضج ير ه مزسؾنا عسي اا و ارعا ةكيساا العادات وال ؾانيؽ هذت مع زات ةدير لزعاف الع ؾل و رعا حح مذكبلت ال ذر، أما ةرق السع زات ال رعح ي ا فذا واةد ذهف فلى ط ياف وهاؾ متاألؼ ألاؼ اديد مؽ معدته الظ يف علق ة ح ي العيادة ومذى على هذا الح ح، السر ض دهش هذت ال راعر، لااؽ ماا عبلقار

ي ألداليف كبيرة مادا تادهش تشتازت اإلع ااب لااؽ ال تحاح السذاكبلت، اإلنداان لاه مذاكلر الساشهج هذا بألسه، الرااحيح أن تحااح مذااكبلت فندااان مااشهج ترراايلي ا عااح وال ترعااح أماار ونهااي، ااشحؽ لدااشا بحاماار فلااى ةاارق

للعادات، بحامر فلى مشهج ترريلي ندير عليه نزسؽ سبلمتشا وسعادتشا، ءةر ء ر:

ح ولجا ولع يكهغ لوه شخ يظ ف ي السهمظ ﴾﴿ وقهل ال ي لع يتخ حسجه لل الح

[000] سورة اإلسراء:

ما ي فال فله واةد:

ي ف ي الدساء إ لو وف ي األرض إ لو ﴾. ﴿ وىهػ الح

[ 85] سورة الزخرؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

182

غ ا لحؿ ﴾﴿ ولع يكهغ لوه ول ي م

[000] سورة اإلسراء:

عشي تؾالي م وتاؾن ذليح مدتحيح، س حانػ فنه ال يذل مؽ واليي، وال عز مؽ عاديي، مؽ كاان ير اد العازة ا العزة مسيعا .

ميت عدؾ فإف يسػت بسغ اعتدزت فإذا ويثبت يدتقخ عدؾ كل لخبظ اجعل

***

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

183

: كؾ تعامل اإلسالم مع مال التم( 01-19الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

وا ف ي أمػاؿ اليتامى ل تأكهمهيا الدكاةه (( خه )) اتج [ مالن موطأ مالن عن ]

تؾميه ن ؾي را ا، السال فذا كشز تعظلاي السراالح أماا فذا اساتبسر نساي الحيااة، اا ةيشساا أوماف الزكااة علاى السال الشامي، السال الؾرقي أو الذهف والرزار لايس مااال نامياا اإن لاؼ تؾعراه اي فعساار األرض أللتاه الزكااة،

و ي تح يق مرالح ال ذر أللته الزكاة.

الربلة والدبلم: ؾل الش ي عليه

وا ف ي أمػاؿ اليتامى ل تأكهمهيا الدكاةه )) خه ((اتج [مالن موطأ مالن عن ]

األصح أن السال فذا ولد الساال عاؽ طر اق الرباا، ت سعاي األماؾال اي أيادي قليلار وةرماي مشهاا الابارة الابيار، ح اضاظرابات العاالؼ، ماؽ قاد ؼ الزماان و لاى نها ار الادوران، وال تشدى أن سؾء تؾز ا الساال اي الس تساا وراء كا

فال أن هشاك استبشاء السال ال يلد السال األعسال تلد السال، األعسال فذا ولدت السال ألغيي ال ظالر أي فنداان أقام مذروت ت اري حتاج فلى عذرات الس ات مؽ الشااس ليعااونؾت بذاكح يار م ا ار، حيشساا تؾعا األماؾال

األعسااال دااؾد الرةاااء أمااا فذا وعرااي األمااؾال ااي ال شااؾك تت سااا األمااؾال ااي أيااد قليلاار وتحاارم مشهااا الاباارة ااي الابيرة، ي عشدنا ةاالت كاامرأة أرملار او طراح صاغير، أو ايخ ك يار أو فنداان ال داتظيا أن داتبسر مالاه،

زااربر، فنداان سلاػ مااال وال داتظيا لذلػ نذأت ي الر ه كسا ومه الش اي علياه الرابلة والدابلم اركات الس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

184

أن دتبسرت و ندان سلػ الخ رة الاا ير وال مال له، إذا مسا مال هذا فلى مهد هذا تح ي السرالح.

الش ظر الدقي ر أن الزكااة ساي مدالط علاى الساال السكشاؾز اإن لاؼ يؾعا اي ةيار ال ذار أللتاه الزكااة، ةيشساا واضح مدا ، ط عا األرض معراة مؽ الزكاة فن كاناي معادة لبلساتهبلك، أرض تررض الزكاة على السال الشامي

زراعياار، السعسااح بالالتااه معرااى مااؽ الزكاااة، ال يااي السدااكؾن معرااى مااؽ الزكاااة، أثاااث ال يااي معرااى مااؽ الزكاااة لتااربح السرك اار معراااة مااؽ الزكاااة، أدوات الحر اار معراااة مااؽ الزكاااة، أمااا السااال الااذي يشسااؾ ال زاااعر التااي ت يعهااا

ها، لاؽ فن ا ترى أرضاا لي يعهاا و اربح هاا، ان ل اي األرض فلاى عاروض ت اارة، ماؽ ا اترى يتاا لي يعاه كاي ح ق ربحا ان لف ال يي فلى عاروض ت اارة ماؽ ا اترى يتاا ال داتعسلها ماؽ أماح أن ي يعهاا بعاد ةايؽ ان ل اي

ض أو مرك ار أو أدوات، يش لاف فلاى عاروض فلى عروض ت ارة، السال الذي تعدت كي تربح مشه، ولاؾ كاان أر ت ار ااار ت اااف يهاااا الزكااااة كاااح عاااام، أماااا األ اااياء التاااي تعاااد اساااتهبللا ، مشااازل تداااكشه، أثااااث تداااتعسله، مرك ااار تدتعسلها، أرض تزرعها، معسح تشتج مشه سلعر أدواة السعسح هذت معراة مؽ الزكاة فن وضعي ي االساتهبلك،

اة ألنااه يشسااؾ، فال أن السااال الش ااديؽ الااذهف والرزاار والااؾرق لاايس مااؽ ط يعتهااا أمااا السااال الشااامي ت ااف يااه الزكااالشساء مؽ دون أن تؾع ، األ ام العسح يتؾالد، السزروعات تتشامى، ال زاعر التي تسلاهاا قاد تذاح اي الداؾق

أن ألاح ورقار يرترا ثسشها، أما السال الذي ليس بزاعر وال سلعر فنسا هؾ قيسر، اإلندان فذا مات ال دتظيا ةسدس ر ليرة، لؾ أللها ال ذ ا لاؽ ذتري ها طعاما ، الذيء الذي يشترا به م ا رة مال، أما العسلار الؾرقيار الذهف والرزر هذت رمز لل يؼ، إذا معلي مكان ت ارة هلػ الس تسا، فذا ولد السال السال ت سعي األماؾال اي

كااااة مدااالظر علاااى الساااال يااار الشاااامي الاااؾرقي أو الاااذهف والرزااار أيااادي قليلااار وةرماااي مشهاااا الابااارة الابيااار، الز لالدي فن لؼ تؾعره لسرالح الع اد أللته الزكاة، هذا التؾميه دقيق مدا :

وا ف ي أمػاؿ اليتامى ل تأكهمهيا الدكاةه )) خه ((اتج [مالن موطأ مالن عن ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

185

لؾا: فن ات اارت بااه لااػ أن تأةااذ نراايف ةامتااػ أو أمااح السبااح أيهسااا أقااح، مااال اليتاايؼ دقيااق ماادا ، العلساااء قااام يااس دقياق مادا ، لاػ أن تأةاذ ةامتاػ أو أمار السبااح أيهساا أقاح، عشاي أناي ةامتاػ اي الذاهر عذاارة ءالف مااال اليتاايؼ ربااح ثبلثاايؽ ألاا تأةااذ العذاارة ءالف، ةامتااػ ااي الذااهر عذاارة ءالف ربااه ثبلثاار ءالف تأةااذ ثبلثاار

أمح السبح أو الربح أيهسا أقح، هذا قؾله تعالى:ءالف،

وؼ ﴾ ف ومغ كاف فق يخا فميأكهل ب السعخه ﴿ ومغ كاف غش يا فميدتعف

[2] سورة النساء :

ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

ع اجعميا مغشسا ول تجعميا مغخماإ ذا أعصيتهع الدكاة فل تشدػا ثػابيا أف ت )) ػلهػا الميه ((قه [ أب هررة عن ]ابن ماجه

أ ام اإلندان يد ا زكاة ماله و حترق قل ه كبيار، فذا واةاد معاه كاؼ ملياؾن، فذا فنداان د اا زكااة مالاه ولاؼ تظاف بالعظاء ال باألةذ. ها نرده كاني الزكاة عشدت مغرما وليس مغشسا ، والسؤمؽ ررح

ع اجعميا مغشسا ول تجعميا مغ )) ػلهػا الميه ((خماإ ذا أعصيتهع الدكاة فل تشدػا ثػابيا أف تقه [ أب هررة عن ]ابن ماجه

تعامح ما الشاس:الح ي ر ي ةديث دقيق متعلق بالزكاة لاؽ له نها ر تعد مؽ أروت الس ادل ي ال

ع رمزا))... وضة وصه ((…ف،اعبهج للا ل تهذخ ؾ ب و شيئا وأق ع الرلة السكتهػبة وأد الدكاة السفخه الشكري عن أبه [ عن ]أحمد المؽرة بن عبد للا

سؾعر على كبرتها وتسيعها وتذع ها م دأ واةدهذت الع ادات أما السعامبلت م

ع وما تكخهه أف يأت ي إ ليظ الشاسه فحر الش ))... ب أف يفعموه ب ظ الشاسه فافعموه ب ي شوه ثهع قاؿ خل ، وما تهح اس م مة ((سب يل الخاح

الشكري عن أبه [المؽرة بن عب عن ]أحمد د للا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

186

ال أعت د فندان ظ ق هذا ال انؾن و خيف عشاد م، عشادك اي ال ياي زومار ا شاػ الاشار، لاؾ أن ا شتاػ اي ياي لياا تحااف أن تعامااحت عامااح هااذت، عشاادك ااي السحااح صااانا لااؾ أن ا شااػ بسحااح ءةاار كاا تحااف أن عامااح

ؽ عا ر ر صؾم وصبلة ةج زكاة، ع اادات تعامليار، التعامليار هاذا الس يااس عامح هذا الرانات الع ادات نؾعي ظ ق ي أي مكان، أني مؾع أمامػ مراما، قال له دا ماء ي الغد قال له بعد اد، األخ ماؽ الرقار ناام

ان هاذا أول ليلر ي الرشدق، والعسلير تال أقح مؽ ثانير، لاؽ ليس له مروة أن خرمها مؽ الدرج، لؾ أنػ مكاالذي وراء هذت الظاولر أال تغزف، أال تشر ر مؽ هذا التدايف، قاال انغار م يااس دقياق ط اؾت اي كاح اؤون ةياتاؼ، لاػ والادة ، ولزومتاػ والادة اإذا تالساي عاؽ أماػ كلسار أقساي عليهاا ال يامار، أماا فذا ساخرت ماؽ أمهاا

أناػ تحاف أماػ وت ادرها يش غاي أن تحتارم أم وانت دتها ص اةا ومداء يش غي أن تداكي، ال أناي اون عاالؼ كساا زومتػ:

ع وما تكخهه أف يأت ي إ ليظ الشاسه فحر الش ))... ب أف يفعموه ب ظ الشاسه فافعموه ب ي شوه ثهع قاؿ خل ، وما تهح اس م مة ((سب يل الخاح

الشكري عن أبه [ المؽرة بن عن ]أحمد عبد للا

إف هللا تعالى لع يفخض الدكاة إل ليصيب بيا ما بقي مغ أمػالكع(())

هذا السال تتعلق به ة ؾق الشاس إذا أديي طاب السال، فن ب اي عبلقار الر اراء باه قا سار ة اث الساال واساتحق الهبلك، لذلػ:

حبذ الدكاة (()) ما تمف ماؿ في بخ أو بحخ إل ب

ف المعجم األوسط عن أب هررة[ ] أخرجه الطبران

عشي فذا السال تعل ي به ة ؾق الع اد صار ماال ة ياث، صاار ماال معارض للهابلك، ن اد أ اام كارثار ط يعيار عاهرها ما حر يزان، ركان، أما باطشها ة س الزكاةة:

)) ما تمف ماؿ في بخ أو بحخ إل بحبذ الدكاة ((

ف المعجم األوسط عن أب هررة[ خرجه الطبران] أ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

187

قيااح أل ااي الاادرداء اةتاارق محلااػ قااال ال، ااا أةااي اةتاارق، ذه ااؾا ااإذا محااح مااارت قااد اةتاارق عااادوا وبذااروت قااال أعرف ذلػ، واثق أنه فذا أدى زكاة ماله ةرظ م له ماله:

أمػالكع((إف هللا تعالى لع يفخض الدكاة إل ليصيب بيا ما بقي مغ ))

فن أديي زكاة مالػ ةرظ م لػ مالػ وبارك لاػ ياه، نساا، ساؤال و ذا أدياي زكااة وقتاػ، الؾقاي لاه زكااة، أداء الرلؾات الخسس أداء لزكاة الؾقي، طلف العلؼ أداء لزكاة الؾقاي، أن تاأمر باالسعروف وأن تشهاى عاؽ السشاار،

لااػ وقتااػ مااؽ الزاايات والتلاا وبااارك لااػ بااه، عشااي ااؾل ال يؾمااد وقااي ااارغ، ااإذا أديااي زكاااة وقتااػ ةرااظ م ؾقي قليح ة ي فن ازات ك يرة، ؾلؾا بعلؼ الشرس فذا اإلندان ة ق فن از، ذعر راةر ك يرة و ذا انتهاى ماؽ قراءة كتاب و هسه ي ى ساعتيؽ مرتاح، فذا قام بعسح وأن زت اسسه االرتياح اإلن از، اإلن ااز مار ح، اإلنداان

ى زكاة وقته بظلف العلؼ اون م عاز وماح ةراظ لاه ب يار وقتاه، م مسكاؽ ألتراه األسا اب ياذهف ثبلثايؽ فذا أدساااعر مااؽ وقتااػ، الحاارارة ارترعااي لؤلربعاايؽ قااال لااه ةلااح، ترااؾ ر ط ااي مرنااان، ثااؼ ال اايء د عااي عذاار ؽ

كارت أةاد عذار ألا وثبلثس ار ثبلثيؽ أل ح التهاب سحا ا، م عز ومح قادر فندان عليه زكااة مالاه رقاؼ أذوس عيؽ، زومته ةسلته على أال يد ا نر د أن ندهؽ ال يي ضاربي سايارته ماؽ را اف الراد ر أنهاا كلرتاه أةاد

عذر أل وثبلثس ر وس عيؽ ما ال ظا ما الت ليس اان هذا درس مؽ م عز ومح.

)) ما تمف ماؿ في بخ أو بحخ إل بحبذ الدكاة ((

ف المعجم األوسط عن أب هررة[ ] أخرجه الطبران

الحديث الذي ؾله الش ي عليه الربلة والدبلم:

)) إف في الساؿ حق سػى الدكاة ((

خبى واليتامى والسداك يغ وابغ الدب يل والدائ م يغ وف ي الخ ب و ذو ي القه ـ الر ﴿ وآتى الساؿ عمى حه لة قاب وأقا وآتى الدكاة ﴾

[ 000] سورة البمرة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

188

أ ااام اإلنداااان ياااد ا ضااار ر لسااااذات اااؾل لاااػ فذا ماااا د عاااي تز اااد بالس ااار عذااارة رامااار، تزااااع األماااؾر اد اااا وانتهااااي، ااااإذا د ااااا ضاااار ر ال عااااد مااااؾاطؽ صااااالح عااااد ن اااااة مااااؽ الغرامااااات، أمااااا فذا قاااادم اااايء ل لاااادت، قاااادم

ءةر هذا على ة ه، أ ام تد ا السال ألنه ر زر وال م اال لعادم أداءت، أ اام ت ادم مدتؾص ، شاء ، هذا عسح اايء لاايس رضااا عليااػ، لااؾ واةااد أدى زكاااة مالااه ولااه مااار ياار لزمااه عسااح مراةااي، أنااا أديااي ابحااث عااؽ

يري، م عز ومح ري ػ أضعا ا مزاعرر:

)) إف في الساؿ حق سػى الدكاة ((

ة والدبلم: ؾل الش ي عليه الربل

)) بخيء مغ الذح مغ أدى الدكاة وأقخ الزيف وأعصى في الشائبة((

)) بػػخيء مػػغ الذػػح مػػغ أدى الدكػػاة وأقػػخ ألاارم الزااي ، ر ااف اساات لته وأطعستااه، اإللاارام سااتؽ العبلقااات، أ ااام ت ااد مذااكلر عسلياار تحتاااج فلااى ثبلثاايؽ ألاا ، صاااة ها مؾعاا لااه ةسداار الزػػيف وأعصػػى فػػي الشائبػػة((،

)) بػػخيء مػػغ الذػػح مػػغ أدى الدكػػاة وأقػػخ الزػػيف وأعصػػى فػػي ف عاايش هااؼ، أ ااام مااارت عليااه مذااكلر، ءال ال ؾز أن ت ؾل بلن حيح، و ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم :الشائبة((،

إل سمط هللا عمييع وما نقس قـػ العيج وما خسذ بخسذ ؟ قاؿ : يا رسػؿ هللا، قيل : خسذ بخسذ،)) عجوىع،((

ةساس بخساس، ؾل لػ س عس ر مليار كتلر ن د ر انت لي مؽ الخليج فلى ببلد أةرى، وما ن اض قاؾم العهاد فال قيح : ا رساؾل م، وماا ةساس بخساس ت قاال : وماا ن اض قاؾم العهاد فال سالط م علايهؼ عادوهؼ، وماا ةكساؾا

ذاى ايهؼ الساؾت، عشاي األيادز كاح عذار بغير ما أنزل م فال ذاا الر ار ايهؼ، وال عهارت ايهؼ الراةذار فال ثؾان ي أمر كاا ساؾت فنداان باإليادز وهاذا السارض يترااقؼ، ولاؾ أةاذت ماؽ شاػ الادم اون اي ةااالت ترايف السر زر باإليدز والدم مأةؾذ مؽ شػ الدم ومرحؾص، التذرؾا أن لريروس اإليدز ستر أ اهر صاسي مخ اري،

دمه رحاص الادم ال يؾماد ايادز كاؾن الرياروس ساتر أ اهر بعاد ساتر واةد يت رت دمه أو ر على أن يت رت

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

189

أ هر غهر السرض، ونحؽ فلى اون التذرشا ثبلثر أنؾات لئليدز لاذلػ التؾمياه الرساسي أن فذا فنداان ير اد دم ي حث عؽ قر ف متألد مؽ سلؾكه، و ال مذكلر ك يرة.

الرشادق و حرؾا دم امرأة، امارأة ليداي نغيرار اي على مؾضؾت الزكاة كت ي قرر مشذ يؾميؽ ذه ؾا فلى بعض ساالؾكها مرااابر بااالسرض الداا ف رضااا زومهااا وزومهااا ياار ماادا كااي تاتدااف، فذا األ شياااء قرااروا ااي زكاااة أمؾالهؼ والشاس ال هلر ضعيرؾا اإل سان باعؾا أعراضهؼ ليأللؾا هؤالء األ شياء ال خبلء سيحاس ؾن ةداابا عدايرا

ت هذت األسرة، اان ثبلثيؽ خص مراب مؽ هذت السرأة، هذا كتف ي الرحيرر، السرض بح س الزكاة دد ال يؾمد وقا ر مشه فال باالست امر.

وما نقس قػـ العيج إل سمط هللا عمييع وما خسذ بخسذ ؟ قاؿ : يا رسػؿ هللا، قيل : خسذ بخسذ،)) والعهرت يهؼ الراةذر فال ذا يهؼ السؾت، (( وما حكسػا بغيخ ما أندؿ هللا إل فذا الفقخ فييع، عجوىع،

هااذا الاارقؼ يتراااقؼ بذااكح هشدسااي، أو بذااكح انر اااري، فلااى أالن ااي ساا عر وثبلثاايؽ مليااؾن فندااان مراااب هااذا السرض، متؾقعيؽ بعام م ر وعذر ؽ مليؾن مراب، ي بعض ال بلد بإ ر ا نر الذعف مراب، والسذاكلر

ؼ الااشرس ث ااي أن الساارأة السرااابر هااذا الساارض تر ااف تؾسااا الساارض فلااى واةااد مراااب يش ااح عاادوى لس اار، بعلاا أل ر عدد، ط عا السؤمؽ محرؽ بظاعته ، أما ي قزير االنت ال عؽ طر ق الدم هذت السذكلر.

ول شففػا السكياؿ إل حبذ عشيع الشبات وأخحوا بالدشيغ(( ))ول مشعػا الدكاة إل حبذ عشيع القصخ،

ه الربلة والدبلم: ؾل الش ي علي

)) الزكاة ي هذت األربا الحشظر والذعير والزبيف والتسر((

هااذا ااي عهااد الش ااي لاااؽ العلساااء قااالؾا: الزكاااة ال ااي عاايؽ هااذت ااح ااي علتهااا، كااح محرااؾل ز تااؾن ت ااف يااه ااي الزكاااة، الااذي عشاادت مزرعاار كاارز، تراااح، ر ااز، أي اايء تشت ااه األرض ت ااف يااه الزكاااة، هااذا أومااه رأي

الزكاااة، ألن هااذت األ ااياء كانااي ااي عهااد الش ااي عليااه الراابلة والداابلم، مااا كااان ااي ر ااز عشاادهؼ، لسااا العلساااء قالؾا: الزكاة ال ي عيؽ هذت ح ي علتها، وعشدنا قاعدة، لسا الش ي عليه الربلة والدبلم:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

190

)) ل يحكع أحج بيغ اثشيغ وىػ غزباف ((

] متفك عله عن أب بكرة [

ةالار، 33لر هذا الحكؼ اإلندان الغز ان مزرب، ةكساه يار صاحيح ،العلسااء ةسلاؾا علاى هاذا الشهاي ما عألن علر التحر ؼ االضظراب، إذا واةد ا شه مر ض كاؾن مزارب أةار الحكاؼ، فذا اي عشادت مذاكلر ب داسه،

قرير ي يته، ي مذكلر تديء على قدؼ الر ر تسشا مؽ فصدار الحكؼ.

لعغيؼ عذرة الغال(())لرر با ا

الذي أةذ الغلؾل ق ح التؾز اا، أوضاح ايء باالسيراث األخ األل ار يشت اي سا ادة، ايء ثسايؽ هاذت ماؽ را حار أ ي، الس اتح ي الحرب فذا أةذ يء ق ح التؾز ا لؾل.

))لرر با العغيؼ عذرة الغال، والداةر والديؾث، ((

أمااام أةؾتااه أمااا أوالد عسااه، بااأ هلى ز شاار رتخاار هااا، الااذي ال الااذي ال غااار علااى عرضااه، باااالةتبل زومتااه غار على عرضه.

… ((أن يرضى الراةذر ي أهله))…

هذت قليلر مدا أما الذيء الذا ا ال غار على عرضه، )) ناالح السارأة اي د رهاا، و اارب الخسار وماانا الزكااة ح مؽ أهح الحرب((ومؽ ومد سعر ومات ولؼ حج، والداعي ي الرتؽ وبا ا الدبل

فذا ي تشر بات سبلح، اثشيؽ يتذامروا أعظى واةد سكيؽ، ش قل ػ، ومؽ ناح ذات محرم مشه، و ؾل الش اي عليه الربلة والدبلم:

)) ما تمف ماؿ في بخ أو بحخ إل بحبذ الدكاة ((

ف المعجم األوسط عن أب هررة[ ] أخرجه الطبران

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

191

ة، والسال يق الروح، الذعؾر بالخدارة ال يتراؾر فذا أردت أن تش اؾ ماؽ هاذا الذاعؾر وةرشؾا أمؾالاؼ بالزكا حرؽ مالػ بالزكاة، وقال الش ي عليه الربلة والدبلم:

)) مانع الدكاة يـػ القيامة في الشار ((

[ الطبران ف الصؽر عن أنس]

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

192

حممة الحاة الدنا : ( 01-21الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيهااا األةااؾة الااارام، نحااؽ ااي الحياااة الاادنيا ومعر اار ة ي اار الحياااة الاادنيا ة ي اار، الحياااة الاادنيا ماازء مااؽ ع ياادة الار ؼ، قر ا مؽ ستيؽ ء ر تتحدث عؽ الحياة السدلؼ، إذا عر ها سار يها بحكسر وبهدف واضح، و ي ال رءن

الدنيا وكح ء ر تتحدث عشها مؽ زاو ر، م عز ومح ؾل:

نيا ﴾ وا الحياةه الج يغ كفخه ي غ ل مح ﴿ زه

[ 202] سورة البمرة:

الاا ر تسؤل الدنيا قل ه تتغلغح ي دمه، هي نها ر ءماله ومحط رةاله:

ي ي غ ل مح يغ آمشهػا ﴾﴿ زه غ الح وف م نيا ويدخخه وا الحياةه الج غ كفخه

[ 202] سورة البمرة:

الدنيا تتز ؽ لهؼ وهؼ على سخر ر لهاء مؽ الذيؽ ءمشؾا:

داب ﴾ ؽه مغ يذاءه ب غيخ ح ع يػـ الق يامة وللاه يخزه يغ اتقػا فػقيه ﴿ والح

[ 202رة البمرة:] سو

هذت واةدة، فذا السؤمؽ الحياة اوةرة تتز ؽ له دعى فليها، بالتعر م الدقيق على طر ر الشري واالستبشاء، وماا الحياة الادنيا فال، لاؾ أن م عاز وماح قاال الحيااة الادنيا لعاف، معشاى ذلاػ أنهاا لعاف وقاد تااؾن اي ا ءةار، أماا

ي م يؽ:ةيشسا ؾل م عز ومح لدان عرب

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

193

نيا إ ل ﴾ ﴿ وما الحياةه الج

[02] سورة األنعام:

هذا اسسه قرر، الحياة الدنيا ةررا لع ا ولهؾ وز شر، اللعف العسح الاذي ال طا اح مشاه، واللهاؾ ةيشساا تذاتغح حاان ياؾميؽ بالخديس عؽ الشريس، فندان بالري سكؽ أن رأ قرر تا هر لاؽ ال يء عليه أما ق اح االمت

رأ قرر تا هر وترك كتابه الس رر، قراءة ال رر ي الري لعف، أما قراءتها ق ح االمتحان لهؾ ألناه انذاغح بذيء ةديس عؽ يء نريس:

ػف أفل تعق مهػ يغ يتقه خةه خيخ ل مح نيا إ ل لع ب وليػ ولمجاره اآلخ ف ﴾﴿ وما الحياةه الج

[02] سورة األنعام:

عشي مزء مؽ ف ساناػ أن تعارف ة ي ار الحيااة الادنيا، بذاكح أو باالةر ياي مداتأمر اي لاد نغاام اإل اار ياه أن مالااػ ال يااي دااتظيا أن خاارج السدااتأمر باابل ساا ف وباابل فنااذار لس اارد أن ذااير فليااه ااف أن كااؾن ةااارج

باابل وال ااي نؾا ااذ وال كهرباااء وال ماااء، ودةااح هااذا السدااتأمر ال يااي، ولهااذا السدااتأمر يااي سلاااه بعيااد ال اايل ير كله زعه ي ال يي السدتأمر وسؾف ظرد مشه ببل س ف و خدر كح يء، أليس مؽ الع اح أن زاا

دةله ي يته األةير، ؾل م عز ومح:

نيا إ ل لع ب وليػ ولمجاره اآلخ ػف أفل تعق مهػف ﴾﴿ وما الحياةه الج يغ يتقه خةه خيخ ل مح

[02] سورة األنعام:

ربشا ع ف مؽ هذا اإلندان الذي ءثر الحياة الدنيا ؾل م عز ومح:

وا ف ي سب يل للا اثاقمتهع إ لى األ ﴿ يغ آمشهػا ما لكهع إ ذا ق يل لكهع انف خه غ ياأييا الح نيا م يتهع ب الحياة الج رض أرض خة إ ل قم يل نيا ف ي اآلخ خة فسا متاعه الحياة الج ﴾ اآلخ

[ 83: التوبةسورة ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

194

اإلله الخ ير الذي ةلق الدنيا وةلق اوةرة ؾل لاؼ:

خة إ ل ﴿ نيا ف ي اآلخ ﴾ قم يل فسا متاعه الحياة الج

[ 83: التوبةسورة ]

أمااا فذا فندااان أصاار علااى الاادنيا تغلغلااي ااي قل ااه وساارت ااي دمااا ومعلهااا نها اار ءمالااه ومحااط رةالااه، وأصاار عليها م عز ومح عظيها ف ات، قال تعالى:

ع ﴿ ع أعساليه يشتيا نهػؼ إ ليي نيا وز يجه الحياة الج ػف مغ كاف يهخ ﴾ ف ييا وىهع ف ييا ل يهبخده

[ 51هود: سورة ]

اإلندان فذا أصر عليها يشالها ولاؽ ماله ي اوةرة مؽ ةبلق، الارار استح ؾا الشار لساذات

ي القػـ ال خة وأف للا ل ييج نيا عمى اآلخ ع استحبػا الحياة الج كاف خ يغ ﴾﴿ذل ظ ب أنيه

[ 507النحل: سورة ]

الارااار اسااتحف الحياااة الاادنيا علااى اوةاارة، أنااي كسااؤمؽ أو كإندااان فندااان امتساااعي إمااا أن ت لااس مااا أهااح الدنيا و ما أن ت لس ما أهح الديؽ، إن ملدي ما أهح الدنيا أني مؽ أهح الدنيا، و ن ملدي ما أهح الاديؽ

أني مؽ أهح الديؽ، قال تعالى:

وف وجيوه ول تعجه عيشاؾ ي يهخ يجه ع ب الغجاة والعذ يغ يجعهػف ربيه يشة ﴿ واصب خ نفدظ مع الح ع تهخ يجه ز عشيهنيا ﴾ الحياة الج

[ 28] سورة الكهؾ اآلة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

195

ذا ماؽ الادنيا وأن تل اأ فلاى ياؾت م و لاى السداامد، فلاى األةاؾة أن ت الس األ شياء أو األقؾ اء أو العراة، ه السؤمشيؽ هذا مؽ الديؽ:

وف وجيوه ول تعجه عيشاؾ ي يهخ يجه ع ب الغجاة والعذ يغ يجعهػف ربيه يشة ﴿ واصب خ نفدظ مع الح ع تهخ يجه ز عشيهنيا شا ﴾ الحياة الج كخ نا واتبع ىػاهه وكاف أمخههه فهخه ع مغ أغفمشا قمبوه عغ ذ ول تهص

[28] سورة الكهؾ :

أ ام اإلندان يرى ي ال سامر مخلرات الظعام والذراب، هذت الدنيا التاي داعى الشااس فليهاا و تتلاؾن ماؽ أملهاا م عااز ومااح ءةاارتهؼ مااؽ أملهااا و يعااؾن ديااشهؼ بعاارض مااؽ الاادنيا قليااح، وأةيانااا سؾتااؾن مااؽ أملهااا، و يعااؾن

ؾل:

غ الدساء فاختمط ب و نباته األرض فأص نيا كساء أندلشاهه م ع مثل الحياة الج وهه ﴿ واضخ ب ليه يسا تحره بح ىذ ل ياحه وكاف للاه عمى كه را ﴾ الخ شيء مهقتج

[ 50] سورة الكهؾ:

نحؽ ي رمزان يشهي رمزاان، تشتهاي الذاتاء، اأتي الربياا اأتي الراي هاذت األ ا ار تيا س وتزهار وتاؾرق وتبساار، تياا س وتزهاار وتااؾرق وتبساار، م عااز ومااح لااؾ معااح الررااؾل رااح واةااد ولااؾ معااح األ اا ار دا ساار

لذتاء مؾسسير ي الذتاء ةذف، ي الربيا تزهار تاؾرق تبسار، ثاؼ تعاؾد الخزرة، لحكسر أرادت م معح معغؼ افلى ماا كاناي علياه، يااب الذاسس ياذكر بالرشااء الخر ام ياذكر بانتهااء راح الراي ، ي ااس األ ا ار ياذكر

بالشها ر م عز ومح قال:

غ الد نيا كساء أندلشاهه م ع مثل الحياة الج وهه ﴿ واضخ ب ليه يسا تحره ساء فاختمط ب و نباته األرض فأصبح ىذ را ﴾ ل شيء مهقتج ياحه وكاف للاه عمى كه الخ

[ 50] سورة الكهؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

196

أمسح ما ي الدنيا السال وال شؾن، مال ببل شيؽ ةرقار اي ال لاف وبشايؽ بابل ماال ةرقار اي ال لاف، أماا فذا كاان يا وأوالدت أمامه، كسا قال م عز ومح، ز شر الحياة الدنيا م عز ومح وصرها بأسلؾب ليغ، قال تعالى: ش

نيا والباق ياته الرال حاته ﴿ يشةه الحياة الج ﴾ الساؿه والبشهػف ز [ 50] سورة الكهؾ:

أومه ترديرات هذت او ر ال اقيات الرالحات هي معشى ذلػ أن السال وال شيؽ ليدا باقيات، زا بلت، مؽ ال يدري و دري أنه يدري، الذي األعسال الرالحر، هي التي ت ى بعد السؾت، مؽ أ د الشاس ةدارةت الذي

يدري أنه يدري هذا عالؼ ات عؾت، مؽ الشاس ال يدري و دري أنه ال يدري هذا ماهح علسؾت، لاؽ الخظر مؽ ال يدري أنه ال يدري هذا يظان، قال تعالى:الشاس مؽ ال يدري و

نيا وىهع يحدبهػ ع ف ي الحياة الج يغ ضل سعيهيه يغ أعسال * الح شهػف ﴿ قهل ىل نهشب ئهكهع ب األخدخ ع يهحد ف أنيهشعا ﴾ صه

[801-802] سػرة الكيف:

ق مددود، يشتهي به فلى الشار و غؽ أنه مترؾق وهؾ علؼ مؽ أعبلم مشحرف أ د االنحراف دير ي طر الشاس قال هذا ضبلل مركف، الترف ي الحياة مؽ لؾازم الارر، هذت ن ظر دقي ر مدا :

خة وأتخفشاىهع ف ي الحياة وا وكحبهػا ب م قاء اآلخ يغ كفخه و الح غ قػم ﴾ ﴿ وقاؿ السأله م

[22] سػرة السؤمشػف:

السااؤمؽ ألااح و ذاارب و تاازوج و عسااح و ربااي أوالدت لاااؽ ال داارف وال ي ااذر وال داالػ ساا يح التاارف، أمااا الااذيؽ لرروا أتر شاهؼ ي الحياة الدنيا، و ؾل م عز ومح:

يشتهيا وما ع نيا وز غ شيء فستاعه الحياة الج شج للا خيخ وأبقى أفل تعق مهػف ﴾﴿ وما أهوت يتهع م

[00] سػرة القرز:

مؾازنر يؽ ما أوتيتؼ وبيؽ ما ادةر لاؼ، ثؼ ؾل م عز ومح:

نيا ثهع ىهػ يػـ ال ػ لق يو كسغ متعشاهه متاع الحياة الج غ السهحزخ يغ ﴾﴿ أفسغ وعجناهه وعجا حدشا فيه ق يامة م

[ 20] سورة المصص:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

197

لسا قارون ةرج ز شته:

يع﴾ وفه إ نوه لحهو حظ عط ثل ما أهوت ي قاره نيا يا ليت لشا م وف الحياة الج يغ يهخ يجه ﴿قاؿ الح

[01]سورة المصص اآلة:

مبح عسح بلن أو مبح طاعار ابلن، أو الياي مباح ماال ابلن، مباح أني ماذا ت ؾلت ا ليي لي مبح بلن أو يي بلن، مبح مرك ر بلن، مبح مشرف بلن، قح لي ماذا تتسشى أقؾل لػ مؽ أني ت

يع وفه إ نوه لحهو حظ عط ثل ما أهوت ي قاره نيا يا ليت لشا م وف الحياة الج يغ يهخ يجه ﴾﴿قاؿ الح

[01]سورة المصص اآلة:

ي الدنيا الارار أث ي م لهؼ العلؼ الغاهري ي الحياة الدنيالؽ ة ي ر الحياة الدنيا ما عر ؾها، لذلػ قالؾا: مشر مؽ لؼ يدةلها لؼ يدةح مشر اوةرة ، فنها مشر ال رب:

نيا وىهع عغ اآل ﴿ غ الحياة الج خا م خة ىهع غاف مهػف يعمسهػف ضاى ﴾خ [ 1] سورة الروم:

ثؼ ؾل م عز ومح ي سياق بعض او ات:نيا ول يغهخنكهع ب الل ا ﴾﴿ ياأييا الشاسه إ ف وعج للا حق فل تغهخنكهع الحياةه الج وره لغخه

[ 0] سورة فاطر:

ه م ا كان ابا عسح ي سؾق الحسيد ر، عشدت ر ر أن سا قسامر السحاح بعل ار، ثاؼ لي صديق تؾ ي ا رةسيلرهااا ااؾرق خااؼ ماادا ، مااا اار ظر ةسااراء، مااا وردة، و زااعها علااى طاارف الرصااي ، ااأتي فندااان غااؽ يهااا

ػ الربظاار، مظيا ألساااس يحسلهااا و دارت، يلح ااه، سذااي م تاي متاار و رااػ الذار ط، يتابعااه، م تااا متار ثانياار راام تااا متاار ثالباار رااػ الااؾرق، رااتح ةتااى ذاااهد السظياا األلساااس ي ااد قساماار السحااح، ةي اار أمااح اإلندااان وهااؾ اب ال ذعر بح ي ر الحيااة الادنيا أماا ةيشساا تارب املاه عارف ة ي ار الحيااة الادنيا ال ظؾلار أن تعر هاا وأناي

عاي، تغار وتزار وتساار، اعر هاا أساعد الشااس هااا ااب فن عر تهاا وأناي علااى مذاارف السغاادرة هاذا اايء ط ي أر هؼ عشها، وأ اهؼ ها أر هؼ ها، لذلػ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

198

نيا ول يغهخنكهع ب الل ا ﴾﴿ ياأييا الشاسه إ ف وعج للا حق فل تغهخنكهع الحياةه الج وره لغخه

[ 0] سورة فاطر:

سؾها بح ؼ أل ر مؽ ة سها بكبير، قال سيدنا علي: اا دنياا اري ياري، الح ي ار ثسانيار معشى تغرناؼ أي رأيت وةسديؽ ء ر ي ال رءن الار ؼ وردت يها الحياة الدنيا بذكح مررح:

نيا متاع ﴾ ه الحياةه الج ـ إ نسا ىح ﴿ ياقػ

[01] سورة لممان:

لاح أللار رباا سااعر انتهاى األلاح اإذا اماتؤلت السعادة بظعاام ةذاؽ أو معشى متات عشي لذة عاا رة، اإلنداان أطعام نريس بعد ربا ساعر كبلهسا سؾاء، لذة عا رة أما الدعادة السدت رة بسعر ر م، رق يؽ اللاذة والداعادة،

متعلااق بالاادنيا اللااذة عااا رة و ع هااا ناادم والدااعادة متشامياار فلااى مااا ال نها اار، م عااز ومااح، ماارة سااألشي واةااد أنااه تعلق ديد ةتى رهؼ أمؾر الديؽ هؼ يتؾا ق ما مذامه، م عز ومح قال:

نيا ﴾ كخ نا ولع يهخ د إ ل الحياة الج ﴿ فأعخ ض عغ مغ تػلى عغ ذ

[21] سورة النجم:

نا مدلؼ، قاال ةادثشي عاؽ اإلسابلم ملس واةد بأمر كا فلى مانف خص، مؽ أهح ال لد دأله عؽ هؾ ته قال أةدثه وهؾ مؽ علسااء األمابلء الا اار ةدثاه بذاكح را اا بعاد أن انتهاى أةارج دوالر ماؽ مي اه قاال أناا هاذا رباي

اع دت مؽ دون ربػ، أ ام اإلندان ديشه السال، الشداء، ديشه السشاصف ديشه البروة:

فخج، تعذ عبج الخسيرة (()) تعذ عبج الجرىع والجيشار، تعذ عبج البصغ، تعذ عبج ال

[الرلائك كتاب ف البخاري أخرجه]

نيا ﴾ كخ نا ولع يهخ د إ ل الحياة الج ﴿ فأعخ ض عغ مغ تػلى عغ ذ

[21] سورة النجم:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

199

اون او ر السررلر، األولى مؾمزة:

نيا لع ب ولي خ بيشكهع وتكاثهخ ف ي األمػاؿ واألولد كسثل غيث أعجب ﴿ اعمسهػا أنسا الحياةه الج يشة وتفاخه ػ وز يج ومغف خة خة عحاب شج صاما وف ي اآلخ يجه فتخاهه مهرفخا ثهع يكهػفه حه غ للا ور ضػاف الكهفار نباتهوه ثهع يي وما م

ور ﴾ نيا إ ل متاعه الغهخه الحياةه الج

[21] سورة الحدد:

لااذلػ ملخااص السلخااص، فن هااذت الاادنيا دار التااؾاء ال دار اسااتؾاء، ومشاازل تاارح ال مشاازل اارح، سااؽ عر هااا لااؼ لاادنيا لعظاااء راارخ لرةاااء، ولااؼ حاازن لذاا اء، قااد معلهااا م دار لااؾى، ومعااح اوةاارة دار ع ااى، عااح باابلء ا

اوةرة س ا ، ومعح عظاء اوةرة مؽ لؾى الدنيا عؾضا ، يأةذ ليعظي، و تلي لي زي.

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

200

الوسطة: ( 01-20الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

ؽ أ ااام رمزااان الببلثاايؽ نتحاادث يااه عااؽ أمتشااا، كبياارا مااا أسااتسا أو أسااسا مااؽ أناااس أيهااا األةااؾة، يااؾم واةااد ماا ظعشؾن و شت دون و ت رءون مؽ أمتهؼ، ربشا س حانه وتعالى، ؾل:

يج ػؿه عميكهع شي يجاء عمى الشاس ويكهػف الخسه ا﴾﴿ وكحل ظ جعمشاكهع أهمة وسصا ل تكهػنهػا شه

[050] سورة البمرة:

للسر وسط كلسر دقي ر مدا ، الؾسط أي يؽ الساد ر الس يتر وبيؽ الروةير الحالسر، يؽ الحامات السلحر والسباح ال عيدة، يؽ الررد ر الظا ير وبيؽ ال ساعير الداة ر، يؽ الع بلنير ال اردة وبيؽ العاطرير الستأم ر:

ة وسصا ﴾﴿ وكحل ظ جعمشاكهع أهم

[050] سورة البمرة:

العلساااء قااالؾا: أوسااط الذاايء أعدلااه، الؾسااط عشااي العاادل، مركااز الاادا رة وسااط اايؽ أطرا هااا، ال اضااي العااادل مشر يؽ أطراف الشزات، السر وسط تعشي العدل:

ػف ﴾ ع ألع أقهل لكهع لػل تهدب حه ﴿ قاؿ أوسصهيه

[28] سورة الملم:

عشاااي أعااادلهؼ أرقااااهؼ عشاااد م عاااز وماااح، والؾساااط تعشاااي الساااشهج الؾساااط هاااؾ الساااشهج السدااات يؼ ااايؽ السشااااهج السشحر ر، لذلػ:

ػب ﴾ ع غيخ السغزه يغ أنعست عميي خاط الح خاط السهدتق يع*ص نا الر ﴿ اىج

[0-2] سورة الفاتحة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

201

وال الزاليؽ الذيؽ ما عر ؾا انحر ؾا، فذا السشهج الؾسط السشهج السدات يؼ، واألمار الؾساط الذيؽ عر ؾا وانحر ؾا،األمر العادلر، والؾسط تعشي الخير ار، ن اؾل واساظر الع اد األل ار ة ار ياه، اي عشادنا ن ظار دقي ار مادا هاي أن

حساي، أماا فذا كشاي متررقاا الؾسظير تعشي األمان، الذيء الؾساط محساي بااألطراف اإذا كشاي متؾساظا أناي م أني ير محساي، الؾساط عشاي ال اؾة، ال تااؾن الذاسس اديدة فال وهاي اي وساط الداساء، وال كاؾن اإلنداان قؾ ااا فال وهااؾ ااي اا ابه، وق ااح سااؽ الذاا اب اايؽ الظرؾلاار وباايؽ الهاارم، فذا الؾسااظير تعشااي ال ااؾة وتعشااي األمااان

رعااح الخياار اااأن الرزاايلر وسااط اايؽ رذيلتاايؽ، ونأةااذ مااببل الذاا اعر وتعشااي الخير اار، اإلندااان الستؾسااط دا سااا يؽ التهؾر وبيؽ ال ؽ، كلسر وسط فله ؾل:

﴿ وكحل ظ جعمشاكهع أهمة وسصا ﴾

[050] سورة البمرة:

وبايؽ التراؾق عشي معلشا ي العدل واالست امر ومعلشا ي الخير ر، وقلي لاؼ مؽ ق ح هشااك ارق ايؽ التظارف سؽ أةذ بكليات الديؽ معا ، الالير العلسيار والاليار الدالؾكير والاليار االنرعاليار يتراؾق، وماؽ أةاذ بأةاد كلياات

الديؽ و غل ها على كلياته د تظرف، ةيشسا ؾل م عز ومح:

﴿ وكحل ظ جعمشاكهع أهمة وسصا ﴾

[050] سورة البمرة:

مر وسظا معلشا بالتالي وسظاء يشه وبيؽ ةل ه، أناي كإنداان يشتساي لهاذت األمار يش غاي أن عارف ألنه معلشا أأنه قد ةسح رساالر ك يارة لاذلػ ورد أن اا سالسان ال ت غزاي تراارق ديشاػ، قاال كيا ن غزاػ وباػ هادانا مت

، هذا أقارب فلاى التاديؽ قال: ت غض العرب ت غزشي. اإلندان ف أن ي حث عؽ الشؾاةي اإل ا ير ي أمته مشه فلى الترلي.

هذت ن ظر ولسا م عز ومح ؾل:

﴾ إ نا أندلشاهه قهخآنا عخب يا لعمكهع تعق مهػف ﴿

[8] سػرة يػسف اآلية :

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

202

*عمى قمب ظ ل ت ﴿ وحه األم يغه يغ*ندؿ ب و الخ ر يغ*ب م داف عخب ي مهب يغ وإ نوه لتشد يله رب العالس غ السهشح ﴾كهػف م

[8] سػرة يػسف اآلية : ربشا هلالج لج ةالق الدساء واألرض اةتار هذا اللدان العرباي الس ايؽ ليكاؾن قال اا لابلماه، أ زاا اإلنداان، ط عاا هاؾ

مااؽ أرقااى اللغااات الستراار ر، ماارة ي حااث عااؽ لغاار أمش ياار ألعسالااه الت ار اار لاااؽ هااذت اللغاار التااي مااؽ م عليشااا درسشا أن هشاك لغات مشعزلر كاللغر الريشير، هشاك لغاات فلرااقير تزاي ةر اا أو ةار يؽ يتغيار السعشاى أماا لغتشا لغر مترر ر، مببل ت ؾل عرف ماض، عرف مزارت، اعارف، عاارف اساؼ اعاح، معاروف اساؼ مرعاؾل،

عرف، عارف، تعارف، ي عشدنا أ عال م ردة أ عال مز دة، ي عشدنا عراف، معر ر تعر م، الساضي السز د اسااؼ اعااح اسااؼ مرعااؾل، اسااؼ زمااان، اسااؼ ءلاار اسااؼ ترزاايح، مرااادر، لغتشااا متراار ر أمااا ياار لغااات مت اعاادة،

الش ظر الدقي ر لسا م عز ومح قال:

ه العهمساءه ﴾ باد غ ع ﴿ إ نسا يخذى للا م

[ 28 ] سورة فاطر اآلة :

ضسر صغيرة معلي هذت الالسر هي الراعح، هح خذى م العلساءت هذا الابلم كرر:

ه العهمساءه ﴾ باد غ ع ﴿ إ نسا يخذى للا م

[ 28] سورة فاطر اآلة :

فمى ﴿ وا الد يغ كفخه ﴾وجعل كم سة الح

[51]سورة التوبة:

رف عظ ، اإلندان قد يتؾهؼ يتابا : ي عشدنا ة

ي العهميا ﴾ فمى وكم سةه للا ى وا الد يغ كفخه ﴿ وجعل كم سة الح

[51]سورة التوبة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

203

فمى السعشى اسد، ﴿ وا الد يغ كفخه ػ﴾ بعد أن كاني عليا، إذا قلشاا: ﴿ وجعل وكم سةه الح ﴾، ي العهميػا كم سة للا ى معح كلسته عليا بعد أن كاني هذا كبلم يه كرر:

فمى ﴾ وا الد يغ كفخه ﴿ وجعل كم سة الح

[51]سورة التوبة:

ي العهميا وق ﴿ ﴾ دا سا :وكم سةه للا ى

زقهيا﴾ غ دابة ف ي األرض إ ل عمى للا ر ﴿ وما م

[ 2ورة هود: ] س

ا ) ما ( تريد الشري، لاؽ ) مؽ ( تريد استغراق أ راد الشؾت، بل سكؽ أن تاؾن دابر اي األرض صاغيرة قرءن، أو ك يرة، دابر نارة تشاير سؾل، ما ومؽ نري واستبشاء ةرار، فال علاى ترياد اإللازام، فلازام ذاتاي، فذا قلشاا ماؽ

ذا قلشا الدواب على م رزقها، ليس قرءن، فذا لغيشا االستبشاء والشري، لايس مؽ دابر فال م يرزقها، ليس قرءنا ، فأةدكؼ لغته وليعك علاى الابلم قرءن، فذا لغيشا كلسر على، ي باللغر العربير دقر باللغر، أنا أذكر هذا ليعتز

ر ايؽ السشراف الر ياا دراستها، ي ن ظر دقي ر ي اللغر هذت الحركر ت لف السعشى، رأسا على ع ف، رق ك ياال اار بكداار ال اااء اإلةدااان، وال اار ابداار، وال اار ال سااح، اايؽ الخلااق والخلااق وباايؽ السشرااف، اارق ك ياار اايؽ

والخلااق، اايؽ قاادم وقاادم وقاادم، قاادم ةزاار، قاادم أصاا ح قااد سا ، قاادم ساا ه ب دمااه، اايؽ ةدااف عااد، وباايؽ ةدااف يبشي ير يبشي، يبشي يلؾي، أما يبشي سدح، هاذت الزاسر ا تخر شد ه، وةدف عؽ، ي دقر بالغر بالحروف

دقر اللغر باللغر.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

204

يء ءةر وهذا يء تشررد به لغتها الحروف وةدها لها معاني، كح كلسر يها ةرف سايؽ يهاا ايء داةلاي نردي، ؾل لػ أنس، ةس، لسس، هساس، الالساات التاي يهاا سايؽ تعشاي الذايء الشرداي الاداةلي، والالسااتالتي يها يؽ، تعشي اب، رق، ي ر، كح كلسر يها راء، تعشي التتالي، مر، مار، كار ار، كاح كلسار يهاا قااااف تعشاااي االستزاااام، طااارق، لراااق، اإلنداااان الاااذي غااارق ااارق، وضاااعي الغااايؽ ألناااه ااااب عاااؽ األنغاااار

رد به اللغر العربير.وضعي الراء تتال س ؾطه ماء ال اف ارتظؼ بال ات، مشاس ر الحروف لسعانيها يء تشر

(( تيادوا تحابػا ))

] مالن ف الموطأ عن مالن بن عطاء الخراسان [ .

صاايغر مذاااركر، كياا قاااوم، قاتااح ، ااارك، أرساالي رسااالر وتل يااي رسااالر ضااربي وضااربي، تشاااقش، تحاااور، مسكؽ تدتريد مؽ معان األوزان.

حح، أدام م عازك، تخترار دمعاز، ال ةاؾل وال يء ءةر ا ت اق الشحؾ ي اللغر، س حان م، تخترار بداقااؾة فال بااا ةؾقااح، ال فلااه فال م تختراار هلااح، م أل اار تختراار بك اار، الحسااد ةساادل، ةااي علااى الراابلح تخترر ةيهح، ؾل لػ ةزرمؾت، بعل اػ، هاذت كلساات مخترار ماؽ كلساات مخترارة ماؽ كلساات مدمؾمار

ق الا ار، علؼ الرعح ثبلثي له ت اليد مسكؽ ت ؾل علؼ وعسح، ملا، لساا، ي بعزها بعزا ، يء ءةر اال ت ا ف أن كؾن ي كح هذت الت اليد معشى مختل ، لؾ دق ي ي األ عال الببلثير وقل تها على ومؾهاا ال اد ماؽ أن ت ااد معشااا مذااتركا اايؽ كااح هااذت الت اليااف، لااذلػ مااذب ياار مااذب، تعشااي أمااؽ الشغاار، عاارب وع اار، هااذا

ت اق ءةاار ااي اللغاار العربياار، أةيانااا مااؽ ةرااا ص هااذت اللغاار ث اتهااا، أنااتؼ ال تراادقؾن أي فندااان فنالياازي ا اااون ال دتظيا فطبلقا رأ اعر كدا ير، الاذي عهار اي ال ارن الداادس عذار عشاي بعاض مزاي ثبلثس ار

زي فلاى فناليازي، اللغار اي عام ال دتظيا أي فندان فناليزي أن رهؼ عر كد ير فال أن يترمؼ، ماؽ فنالياتظااؾر مدااتسر، أمااا لغتشااا طالااف مااؽ طبل شااا ااي الراا العا اار اارأ ااعر اماارل ال اايس الااذي قيااح ق ااح ألاا

وةسدس ر عام.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

205

مشظ بأمثل بربح وما الصباح ... الميل الصػيل أل انجل أييا أل

* * *

والرزح اي هاذا فلاى كتااب م، ال ارءن لبلم واضح مدا عر امرل ال يس الذي قيح ق ح أل وةسدس ر عام،الار ؼ هؾ الذي ةرظ هاذت اللغار، ع ار ألا وةسداس ر عاام، ث اتهاا را اا مادا ، اي عشادنا ايء دقياق اي اللغار دقاار التع ياار، أ ااام اإلندااان ااؾل لااػ رأى يهااا معشااى مااادي والسعشااى اوةاار، رأيااي العلااؼ نا عااا ، العلااؼ ال ياارى،

السعااروف مغشسااا هااذت رأى تريااد ال راار ر وال ل ياار، لاااؽ ةاادج تريااد الشغاار مااا السح اار، رأيااي الحااق أ ل ااا ، رأيااي قال عليه الربلة والدبلم:

(( حجث القـػ ما حججػؾ بأبرارىع ))

] فمه اللؽة عن ابن مسعود[

ر رنا: نغر فلى بحر، فلى سهح أةزر، رنا عشي نغر ما الستعر، استستا هذا السشغر ال سياح، أماا فذا قزايمعشؾ ااار ت اااؾل رأياااي، فذا نغااارت فلاااى الذااايء ولسداااته اااؾل استذااا ، نغااار ولساااس، فذا نغااار وتسظاااى اااؾل استذرف، اون الح، الح الدساء يها يؾم وبيؽ الغيستيؽ الةي طا رة، الح ايء عهار واةتراى، فذا نغارت

ةسلاااق عهااار وأعرضاااي اااال لساااح، لساااح يااار الح، بحلاااق اتداااعي ةل ااار العااايؽ، ةااادق اتداااعي ةدقااار العااايؽ، ةسبلق العيؽ األةسر، هشاك استذرف، وهشاك الح، و لسح، و ةدج، و رنا، و نغر، ةدق، و ي خص:

وا ﴾ يغ كفخه رة أبراره الح ي شاخ ذا ى ﴿ فإ

[ 10] سورة األنباء:

ت غزي ترارق ديشػ، قال و ي نغر ذرا ، هذت اللغر العربير ألرمشا م ها لغر كتا شا ، مرة ثانير، ا سلسان اللياا ن غزااػ وبااػ هاادانا مت قااال: تاا غض العاارب ت غزااشي، أنااي ابحااث عااؽ الشااؾاةي اإل ا ياار، ااؾل لااػ ر يس أمر كا ق ح أس ؾت عسح ترر ح قال: هشاك ثبلث تحد ات تشتغر األمر األمر كير انحبلل الخابلق وترتاي

ي يؾتشاا يهاا ب يار أةابلق ب يار انزا ا يهاا نغا ار فلاى ةاد األسرة وانترار ال ر سار، نحاؽ مازلشاا بخيار مازالاما، اإلندان ال اري مؽ يشت د ومؽ يته ؼ، م عز ومح معلشا أمر وسظا لاؽ ن ظر دقي ار ةيشساا تذاعر أناػ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

206

مااؽ أماار اةتارهااا م لرسااالته، أنااػ مااؽ أماار ةسلااي هااذت الرسااالر أنااػ مااؽ أماار كلرهااا م نذاار هااذا الااديؽ، أنااي أن تسبااح هااذت األماار أروت تسبيااح، هشاااك طاابلب علااؼ ااأتؾن مااؽ أطااراف الاادنيا فليشااا، أنااي تحسااح رسااالر مسكااؽ

خلي ي بالػ اويتيؽ:

﴿ إ نا أندلشاهه قهخآنا عخب يا ﴾

[ 2] سورة وسؾ:

او ر البانير:

﴿ ب م داف عخب ي مهب يغ ﴾

[ 010] سورة الشعراء:

سؾا العربير إنها مؽ الديؽ. اإلندان عشدما يتعلؼ العربير ولؾ كان مهشدس ولؾ كان ط ياف ولاؾ سيدنا عسر: تعللان صاةف ةر ر فذا تعلاؼ م اد هاا ألن تعلاؼ هاذت اللغار عيشاه علاى هاؼ كتااب م وعلاى هاؼ ساشر رساؾل م،

زاز هااذت األماار ماازء مااؽ ااي اارق اايؽ كلساار وكلساار اايؽ ةاارف وةاارف، ااتعلؼ هااذت اللغاار ماازء مااؽ الااديؽ واالعتااالديؽ. ط عا كح أمر لها ترة تألق و ي ترة، أناي سااهؼ ماؽ فنهاضاها ماؽ ك ؾتهاا، سااهؼ اي ت اد ؼ مباح أعلاى لهااذت األماار، وكااح واةااد مشااا فذا اعتشااى شردااه وبأهلااه وبعلسااه وأقااام اإلساابلم أوال هااؾ، ط ااه ااي يتااه، ط ااه ااي

ما ن در عليه وقد أقدرنا م عليه كرانا م ما ال ن در عليه، قال تعالى: عسله، لؾ علشا هذا مسيعا فذا علشا

ع ﴾ ي وا ما ب أنفهد ـ حتى يهغي خه ﴿ إ ف للا ل يهغي خه ما ب قػ

[ 00] سورة الرعد:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

207

سيدنا معرر رضي م عشه ةيشسا سأله الش ا ي عؽ اإلسبلم ال:

شا قػما أىل جاىمية، نعبج األصشاـ، ونأكل السيتة، ونأتي الفػاحر، ونقصع األرحاـ، ونديء )) أييا السمظ كالجػار، ويأكل القػي مشا الزعيف، فكشا عمى ذلظ، حتى بعث هللا إليشا رسػل مشا نعخؼ ندبو، وصجقو،

ؤنا مغ دونو مغ الحجارة وأمانتو، وعفافو، فجعانا إلى هللا لتػحيجه، ولشعبجه، ونخمع ما كشا نعبج نحغ وآبا واألوثاف، وأمخنا برجؽ الحجيث، وأداء األمانة، وصمة الخحع، وحدغ الجػار، والكف عغ السحاـر والجماء((

[ طالب أب بن عفرعن خزمة ابن أخرجه]

هذت أةبلق اإلسبلم:

)) خياركع في الجاىمية خياركع في السلـ ((

] أحمد عن أب هررة[

وةيشسا قال:

إنسا بعثت معمسا (())

] ابن ماجه عن ابن عمرو[

)) إنسا بعثت ألتسع مكاـر األخلؽ ((

[ هررة بأعن البزار أخرجه]

كان يركف ةرانا ، رأى رمبل ي أ ام الراي ، والراحراء اديدة الحار، و رماح رمح معشى ي أةبلق كان، ه، لااؽ هاذا اإلنداان أةاد لراؾص الخياح، ماا يشتعح رمال الرحراء السحرقر، دعات فلاى ركاؾب الخياح رةسار با

اعتلاااى ماااتؽ الخياااح وراء صااااة ها ةتاااى د عاااه فلاااى األرض، وعااادا هاااا ال يلاااؾي علاااى ااايء، رااااح صااااةف الررس: ا هذا ل د وه ي لػ هذت الررس، ولؽ أسأل عشها بعد اليؾم، ولااؽ ف ااك أن ذايا الخ ار اي الراحراء

تر د الرحراء أمسح ما يها.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

208

ال اهلير كان بعض ال يؼ:ةتى ي

)) إنسا بعثت معمسا ((

] ابن ماجه عن ابن عمرو[

)) إنسا بعثت ألتسع مكاـر األخلؽ ((

[ هررة بأعن البزار أخرجه]

هذا ما يدعؾ فلى أن ناؾن متسبليؽ بأةبلق أمتشا ي فسبلمها، أني على ثغرة مؽ ثغار اإلسابلم ابل ياؤتيؽ ماؽ يهتؼ بعض ال زا ا اللغؾ ر، ال نظلف مشػ أن تاؾن سي او ه، لااؽ اي أ اياء بدايظر: ق لػ، أنا أتسشى كح أخ

غ السهذخ ك يغ﴾، فذا قال ورسؾله ي معشى ةظير مدا عشي م عز ومح ت ارء ماؽ السذاركير ﴿ أف للا بخ يء م غ السهذخ ك يغ﴾، ﴿ أف وت رء مؽ رسؾله، ػلهوه ﴾، ﴿ أف للا بخ يء م غ السهذخ ك يغ ورسه ورسؾله أ زاا للا بخ يء م

ريء.

أني ترلي ت را ال رءن الار ؼ ال د مؽ ض ط اللدان، حتاج فلى مهد فلى تعليؼ والعربير تعلسها مؽ الديؽ.

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

209

: الصبر كله دن ( 01-22الدرس )

سيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.الحسد رب العال

أيها األةؾة الارام، كلسر واةدة تدتؾعف الديؽ كله، فنها الر ر، اإلندان أودت م يه الغرا ز والغرا ز تادعؾت هاذت فلى الحركر، الحامار فلاى الظعاام تادعؾت فلاى ال حاث عاؽ الظعاام، الحامار فلاى الشدااء تادعؾت فلاى أن يل اي

الحامر، الحامر فلى العلؾ تدعؾت فلى تل ير هذت الحامر، الديؽ كله ض ط لهذت الغرا از، اإلنداان ةيشساا راؾم ط عه وةامته فلى الظعام تدعؾت فلى األلح يشسا أمر م عاز وماح يادعؾت فلاى اإلمدااك، الحاج ط عاه تزاي

فلاى الحاج تزاي اذل الساال وال هاد والسذا ر، أن ي ى ي يته وماا زومتاه وأوالدت و اي عسلاه، لااؽ الاذهابالحااج والرااؾم والراابلة صاا ر، اإلندااان ةيشسااا ااؾم ليتؾضااأ و تظااا مااؽ وقتااه ع ااد م يااه هااذا صاا ر مدااسه تزي الراةر، والظعام، مدسه تزي الشغر فلى الشداء، مدسه تزي االستعبلء، هذا الظ ا الاذي أودعاه

ر كلهاا تتشااقض ماا الرا ر، فذا الع اادات صا ر، ط اا اإلنداان تزاي أن أةاذ الساال م يشا األوامر التاليريال أن يشر ه، الارم ص ر، الذ اعر ص ر، لؾ تت عي الديؽ كله دأ مؽ ع ادته الذعا ر ر فلى ع اداتاه التعامليار

راا ر، ورد عااؽ الش ااي فلاى ءدابااه فلااى أةبلقااه، لسااا ومادت كلساار تدااتؾعف الااديؽ كلااه فال كلسار واةاادة أال وهااي العليه الربلة والدبلم أن اإل سان هؾ الر ر، الر ر يتدا فلى درمار أناه داتؾعف الاديؽ كلاه، لاذلػ الرا ر

وةدت ي ال رءن الار ؼ:

داب ﴾ وف أجخىهع ب غيخ ح ﴿ إ نسا يهػفى الراب خه

[ 01] سورة الزمر:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

210

سيعا رمبلن رمح تحكؼ بغرا زت، اقترب مؽ م ورمح اندااق ماا را ازت ألنه ة ق الهدف مؽ ومؾدت، الشاس مس ط مؽ عيؽ م، سكؽ أن ت دؼ ال ذر ر كلها فلى هاذيؽ الرمليؽ، رماح تحكاؼ بغرا ازت، و اهؾاته وميؾلاه و اق

اؾل مشهج م، ارت ى ورمح انداق معها د ط، لذلػ مسعي لاؼ ء ات الر ر ي ال ارءن الاار ؼ، أول ايء م عز ومح:

ػا للا لعمكهع تهفم حهػف ﴾ وا وراب صهػا واتقه وا وصاب خه يغ آمشهػا اصب خه ﴿ يا أييا الح

[ 211] سورة آل عمران :

ق ح ان أ رح او ات مبح ال د مشاه، العلاؼ باا ير اا درمار الرا ر، طراح صاغير علاى م عاد ط ياف األساشان، تحرك ةركر عذاؾا ير وقاد ياتالؼ كبلماا قاسايا ماا الظ ياف، ألناه ال علاؼ أن هاذا الاذي اري لراالحه، ي كي و

أمااا الرا ااد دااكي و تااألؼ اإلندااان ةيشسااا ياادرس ااي أول ةياتااه و اادت كااح م اااهج الحياااة و راا ر علااى األدنااى يشداق ما هؾاته عظح اارت، ليشال األعلى، أساس الدنيا ص ر على األدنى مؽ أمح أن تشال األعلى، الذي

والذي عرف ة ي ر الحياة الدنيا وتعلق بااوةرة، را ر علاى كاح ماا اي الادنيا ماؽ متاعاف ماؽ أماح أن راح فلى م عز ومح، أول ء ر ي ال رءن الار ؼ:

وا ﴾ وا وصاب خه ﴿ اصب خه

[ 211] سورة آل عمران اآلة:

ت، أن ت ايؽ لاه ةكسار م، أن ت ايؽ لاه رةسار م، أن ت ايؽ لاه أني مكل أن تعيؽ أةاك على الر ر ان ترا ر أن م ما رعح بعذا شا يء، عذ شا ليرةسشا، أول ايء ماأمؾر ان ترا ر وأن تادعؾ فلاى الرا ر، اإذا فنداان كى لػ هسه، غلتػ ال تحتسح معػ ةق، هذا كبلم ال يليق قح له ألنػ بالعشا ار السذاددة سااق م لاػ هاذا،

ػ مظسؾت ي فسعادك ساق م لػ هذا، أول يء:ألن

وا ﴾ وا وصاب خه ﴿ اصب خه

[ 211] سورة آل عمران اآلة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

211

ء ر ثانير:

﴿ ول خب ظ فاصب خ ﴾

[ 0] سورة المدثر:

اإلندان قد كؾن م هؾر ؾقه خص قاسي م ار هاؾ را ر ألناه ضاعي ، لااؽ بظؾلار الساؤمؽ قاد كاؾن اي ل ااؾة و راا ر فرضاااء عااز ومااح الراا ر كرزاايلر هكااذا، قااد تاااؾن قؾ ااا وتدااتظيا أن تدااحق أعلااى درمااات ا

ةرااسػ سااح ا كااامبل ، الش ااي عليااه الراابلة والداابلم ااي الظااا كااذ ؾت وردوا دعؾتااه وسااخروا مشااه وضااربؾت، فنداان يتسشاى قال له: ا دمحم أمرني ربي أن ألؾن طؾت فرادتػ، لؾ ي ألط اي علايهؼ ال لايؽ،ماءت م ر ح

أن ذاري ليلااه ماؽ هااؤالء الاذيؽ أهااانؾت وتظااولؾا عليااه وكااذ ؾت ولااؽ نغاار فلاى صااالح السدالسيؽ قااال: لعااح م خرج مؽ أصبل هؼ مؽ يؾةدت:

خىهع ىجخا جس يل﴾ ػلهػف واىجه ﴿ واصب خ عمى ما يقه

[ 01] سورة المزمل:

ؾا ثاؼ قظيعار، لايس هاذا هاؾ اله ار ال سياح فن رأيتاه علاى ةابلف ماا أ ام اإلندان رادم ماا ةراؼ لاه يتزاارب أني عليه أني و ات على طر ي ن يض اندحف مشه ي ا ذي ا ألن:

يزظ يكػف أف عدى، ما ىػنا حب يبظ ))أحب ب حبيبظ يكػف أف عدى ما ىػنا بغيزظ وأبغ س ، ما يػما بغ (( ما يػما

حي عغ أبي ىخيخة [التخم ]أخخجو

ؾل سيدنا عسر: دةح عسيار علاى رساؾل م والخشز ار أةاف فلاي مشاه، وةارج ماؽ عشادت وهاؾ أةاف فلاي ماؽ بعض أوالدي، الش ظر البانير:

خىهع ىجخا جس يل﴾ ػلهػف واىجه ﴿ واصب خ عمى ما يقه

[ 01] سورة المزمل:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

212

دام، ما ي مرح، هكذا أمر م عز ومح، وء ر أةرى:اله ر ال سيح ما ي عش ما ي ص

يل ﴾ ﴿ فاصب خ صبخا جس

[ 0] سورة المعارج:

، أ ام اإلندان ر ر و ربر، أما ي ص ر ا رباي لاػ الحساد، كاان مار ض أصايف بالدارطان قاال لاي صاد هعغاايؼ فنداان متزااايق متاألؼ ضاايق وكلساا زارت فنداان ااؾل لاه: ا ااهد أناي راض عااؽ م، مرت ار الراا ر ايء

ذات اليد وما ذلػ هؾ راض عؽ م،

خص ظؾف ةؾل الاع ر، قال : ا رب هح أني راض عشي ت كان وراءت اإلماام الذاا عي، قاال لاه : اا هاذا هح أناي راض عاؽ م ةتاى يرضاى عشاػ ت قاال لاه : سا حان م ماؽ أناي يرةساػ م ت قاال لاه : أناا

ؽ فدر س، الذا عي، قال له : كي أرضى عؽ م وأنا أتسشاى رضاات، هاذا الاابلم ماا هساه، قاال لاه : فذا دمحم لان سرورك بالش سر كدرورك بالشعسر د رضيي عؽ م:

نظ ب أعيهش شا ﴾ كع رب ظ فإ ﴿ واصب خ ل حه

[ 58] سورة الطور:

يتعااذب ضاايق ذات اليااد، عليااه ديااؾن، زومتااه صااع ر، أوالدت لاايس لااح مااؤمؽ لااه مااؽ هااذت او اار نراايف، فنداااننػػظ ب أعيهش شػػا ﴾، أسااؾ اء يتااألؼ: ة ااؼ السذااكلر علسااه م، وهااذت السذااكلر مشتهااى الحكساار ومشتهااى الرةساار، ﴿ فإ

نػظ ب أع ط عا فذا اإلندان مؤمؽ مدت يؼ وساق م له بعاض اال اتبلء لير عاه أو ليرقاى باه، تراؾر يهش شػا ﴾، ﴿ فإ أب ط يااف مااراح، ااري عسلياار ال شااه ااإذا بكااى ا شااه قل ااه يشخلااا، ااؾل لااه اصاا ر هااذت العسلياار لرااالحػ، ال

نػػػظ ب أعيهش شػػػا ﴾، تخااا ، ولساااا الساااؤمؽ م ي عاااث لاااه مراااي ر الحااازن ةااابلق، أماااا الرةااااء ال خلاااق اااي ا ، ﴿ فإ ء أما الر ر يتألق بالر ر ترب مؽ م عز ومح.اإلندان عشدما كؾن مظسأن و ي بح ؾةر، ال ي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

213

قااال لااي ااخص أنااا طااؾال عساار ماار ض تااؾ ي رةسااه م، مااؽ التهاااب أمعاااء ماازمؽ، فلااى التهاااب أوردة، ماارة ما ي نرده واضظربي وبكى قال له ا رب طؾال ةيااتي مار ض، وقاا اي قل اه أن اا ع ادي لاؾال هاذا الحاال

لسا كشي هذا الحال.

دنا مدت يؼ رلي عسح الرالحات، حف م، ي كي فذا قرأ ال رءن، لاؾال الذادا د التاي سااقها م لاػ أيهاا فذا أةاإلندااان فلااى أن ةسلااػ فلااى بابااه، فلااى ةسلااػ علااى الظاعاار لسااا كشااي هااذا الحااال، اإلندااان ةيشسااا يشاذاا لااه

قه م لهااذا اإلندااان مااؽ متاعااف وعاارف الغظاااء ياازداد يشااا لاااؽ وم أيهااا األةااؾة، لااؾ كذاا الغظاااء عسااا دااؾ رةسر م وةكسته وما أعد له مؽ نعيؼ م يؼ، وم يذوب كالذسعر مح ر على ما ساق له مؽ مرا ف:

نظ ب أعيهش شا ﴾ كع رب ظ فإ ﴿ واصب خ ل حه

[ 58] سورة الطور:

ل لااػ صاا رت أو مااا صاا رت مبااح بعااض، ال م عااز ومااح ااؾل لااػ اصاا ر أمااا ااي وضااا ثاااني ااي مهااشؼ ااؾ رااح اإلندااان مااا م فلااى هااذا الحااال، واةااد يرتاااف مر ساار تااح قتيااح حكااؼ باإلعاادام ير ااا فلااى محكساار الش ااد يب ي الحكؼ ردق الحكؼ، داق على السذش ر، اون وصح فلى الظر ق السددود حف ر ر حف ال را ر

و ر الار سر: حف ي كي، حف زحػ يترمى كله سؾاء، ا

شتهع تعسمهػف ﴾ وا سػاء عميكهع إ نسا تهجدوف ما كه وا أو ل ترب خه ﴿ اصمػىا فاصب خه

[ 02] سورة الطور:

اون ااؾل لااػ م عااز ومااح اصاا ر ااا ع اادي، ااإذا اإلندااان مااا صاا ر، انداااق وراء ااهؾاته، ااأتي وقااي حااف بعض، ي ء ر: ر ر أو ال ر ر مبح

ػلهػف ﴾ ﴿ واصب خ عمى ما يقه

[ 01] سورة المزمل:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

214

ااي متاعااف مااؽ كاابلم الشاااس ااي طعااؽ ااي اسااتخراف، مااؽ نحااؽ ساايدنا الش ااي عليااه الراابلة والداابلم ، ساايد قاال العالسيؽ مبلةق، متهؼ، م ر ناقر لسؽ أتي به ةياا أو ميتاا ، قاال التاف هاذا ماا اتراق علياه دمحم رساؾل م،

ال تاتف لؾ ءمشا أنػ رسؾل م ما اوضشاك، قال امحؾها، وقاةر، سيد الخلق ص ر:

﴿ فاصب خ إ ف وعج للا حق ﴾

[ 21] سورة الروم:

زوال الاؾن أهؾن على م مؽ أال ح ق م وعدت، وعدك بالشرر وعدك بال شر، وعدك بالتؾ يق:

حق ﴾﴿ فاصب خ إ ف وعج للا

[ 21] سورة الروم:

وؼ وانو عغ السهشكخ واصب خ عمى ما أصابظ إ ف ذل ظ م غ عدـ األهمهػر ﴾﴿ يابهشي أق ع الرلة وأمهخ ب السعخه

[ 00] سورة لممان:

هذا م ام عالي مدا :اإلندان ما السري ر محف ما السري ر راض ب زاء م،

يغ ل يهػق شهػف ﴾ فشظ الح ﴿ فاصب خ إ ف وعج للا حق ول يدتخ

[ 21] سورة الروم:

أهح الدنيا فذا رأوا فندان دةله محدود، مؤمؽ زيا وقته يشت دوناه و داتخرؾن باه، أناي ك ظاح لاؾ اساتخ باػ يش غي أال تتحرك عرة مؽ ملدك:

يغ ل يهػق شهػف ﴾ ﴿ فشظ الح فاصب خ إ ف وعج للا حق ول يدتخ

[ 21] سورة الروم:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

215

اااب اساات ام لااه أةااؾات مترلتاايؽ، صااار اايخ، حرمااؾن شااات ةالتااه شااات عستااه، يتهكسااؾا علااى ديشااه، قااال تعالى:

يغ ل يهػق شهػف ﴾﴿ فاصب خ إ ف وعج للا حق ول ي فشظ الح دتخ

[ 21] سورة الروم:

هؤالء مهلر:

وف وجيوه ول تعجه عيشاؾ ي يهخ يجه ع ب الغجاة والعذ يغ يجعهػف ربيه يشة ﴿ واصب خ نفدظ مع الح ع تهخ يجه ز عشيهنيا ﴾ الحياة الج

[ 28رة الكهؾ: ] سو

اإلندان لس ي يته مه أهله ذرب الذاي وال هؾة، أر ح له مؽ ال اما ال ي م عد على األرض:

وف وجيوه ول تعجه عيشاؾ ع ي يهخ يجه ع ب الغجاة والعذ يغ يجعهػف ربيه يشة ال ﴿واصب خ نفدظ مع الح ع تهخ يجه ز حياة شيهشا ﴾ كخ نا واتبع ىػاهه وكاف أمخههه فهخه ع مغ أغفمشا قمبوه عغ ذ نيا ول تهص الج

[ 28] سورة الكهؾ:

فذا قال اإلندان ا رب ص رني كبلم صحيح، ل ؾله تعالى:

ؾ إ ل ب الل ﴾ ﴿ واصب خ وما صبخه

[ 020: ] سورة النحل اآلة

سيدنا عسر كلسر قال: كان فذا أصا ته مري ر، قال: الحسد ثابلث مارات، الحساد ، على الر راستعؽ با فذ لؼ تاؽ ي ديشي، والحسد فذ لؼ تاؽ أل ر مشها، والحسد فذ ألهسي الر ر عليها، أ ام م عز وماح

قال تعالى:يشزل ص ر ب در ال بلء، م أعانشي ما اضظربي،

ش يغ ﴾ يعه أجخ السهحد ﴿ واصب خ فإ ف للا ل يهز

[ 000] سورة هود:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

216

فذا فندان له أعسال طي ر واقتدت الحكسر اإللهير أن عالج أثشاء السعال ر غؽ نرده أناه أهايؽ أو م ضايا لاه ، لاه باإل ساان عذار ؽ ساشر صالى و رعاح الساضي، الساضي محرؾن واص ر، أ ام ت تزي ةكسر م أن عال اه

الخيرات، لسا تأتي السري ر يتؾهؼ أن م ما ق له، هذا الذعؾر ريف بعض السؤمشيؽ أثشاء السري ر:

ش يغ ﴾ يعه أجخ السهحد ﴿ واصب خ فإ ف للا ل يهز

[ 000] سورة هود:

ا اون أني اي طاؾر السعال ار، األماؾر تادور وتادور ماضيػ محرؾن عشدت، وهذا الساضي سؾف تباب عليه أم وال تدت ر فال على نررة السؤمشيؽ وتأل هؼ، قال تعالى:

﴿ فاصب خ إ ف العاق بة ل مسهتق يغ ﴾

[ 51] سورة هود:

بالشها ر، الست ؾن هؼ الرا زون هؼ الشامحؾن، هؼ األذكياء هؼ الع بلء:

يغ فاليػـ ﴿ ﴾ يزحكهػف الكهفار م غ شهػا آم الح

[ 05: المطففن] سورة

أما ي الدنيا دخرون:

﴿ إ ف للا مع الراب خ يغ ﴾

[000] سورة البمرة:

م ما السغلؾم، أ ام كؾن ي ر كيؽ قؾي وضعي ، الزعي أص ح ةارج الذركر، مغلؾم ر ر:

يغ ﴾ ﴿ إ ف للا مع الراب خ

[000] سورة البمرة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

217

أ ام زومر، رترقان الغالؼ عاقف والسغلؾم كرم:

﴿ إ ف للا مع الراب خ يغ ﴾

[000] سورة البمرة:

فذا أناااي كشاااي الظااارف السغلاااؾم أو األضاااع ، وتل ياااي هاااذا برااا ر مسياااح اااا معاااػ مؤ ااادا وناصااارا وةا غاااا ، ومؾ ا :

حكهع للاه ﴾ ﴿ واصب خ حتى ي

[011] سورة ونس:

ي ةبلف يؽ خريؽ واةد عالؼ ألح مال أيتام ومعه ة ر ومعاه محااميؽ وال اضاي ياد رت، والظارف البااني ضااعي م عااز ومااح حكااؼ، تسزااي تاارة الح ااح مرةااى، ثااؼ ذااد، اثشاايؽ ا ااتروا يااي معااا أةاايؽ، مااؽ أم وأب

ل يي ا تروت ةسدس ر ألا ماؽ عذار ؽ ساشر اون ثسشاه ثسانيار عذار األول عسح بال زاء وله ة رات واسعر، امليؾن، األخ الست ؽ لل زاء قال له هذا ال يي لي، ألؼ تأةذ نرا ثسشاه بالتساام والاساالت مالاه اساؼ اي ال ياي عشدت أربعر عذر ولد أ راضه وزعها على أقاربه، أصيف األخ السغترف بدرطان باألمعاء بعد هر ؽ ماات،

لباني ورثه كامبل ، م ةكؼ، لح ةكؼ رعي وتاؾ شي، م ةكؼ.األخ ا

أةتااه العااانس مالداار ضااع سااؽ زومتااه، رملااه ناذااها اعظشااي كااأس ماااء، أمااام زومتااه، ثاااني يااؾم ذهااف فلااى ةلف بحادث قظعي رمله مؽ األعلى، م حكؼ، فندان مغلؾم سح ته هرت به، م ك ير، م حكؼ:

ـ أبخمهػا نا مهبخ مهػف ﴾ ﴿ أ أمخا فإ

[01] سورة الزخرؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

218

قرص لؾ تت عتها لؾمدت العدل السظلق:

﴿ واصب خ حتى يحكهع للاه ﴾

[011] سورة ونس:

ه والعاق بةه ل مسهتق يغ باد غ ع وا إ ف األرض لل يهػر ثهيا مغ يذاءه م ﴾ ﴿ واصب خه

[028] سورة األعراؾ:

م عز ومح اةتارك مدتزع ما ي الحال، اةتارك قؾي ما ي الحال، أني عليػ أن تظيعه قؾ اا كشاي أم مدتزااع ، أةيانااا كااؾن السؤمشااؾن أقؾ اااء، أةيانااا كؾنااؾا ضااعراء، أنااي لاايس لااػ عبلقاار هااذا م اةتااارك ااي

زمؽ اإل سان ضعي ، لذلػ اص ر:

ه والعاق بةه ل مسهتق يغ ﴾ ﴿ واصب خه باد غ ع وا إ ف األرض لل يهػر ثهيا مغ يذاءه م

[028] سورة األعراؾ:

وف ﴾ سا يسكهخه ع ول تظه ف ي ضيق م ؾ إ ل ب الل ول تحدف عميي ﴿ واصب خ وما صبخه

[020] سورة النحل:

باؿه ﴾ ﴿ شوه الج وؿ م شج للا مكخهىهع وإ ف كاف مكخهىهع ل تده ـ وع ه وا مكخ قج مكخه

[ 52] سورة إبراهم:

وف ﴾ سا يسكهخه ع ول تظه ف ي ضيق م ؾ إ ل ب الل ول تحدف عميي ﴿ واصب خ وما صبخه

[020 ] سورة النحل:

ف اك أن تتزايق كله بعلؼ م عز ومح، هاذت بعاض او اات الستعل ار بالرا ر، الرا ر هاؾ الاديؽ، الرا ر كلاه ديااؽ، را ااز ااهؾات ةركتهااا عذااؾا ير السااؤمؽ ضااابظها، اااح الع ااادات ةتااى الع ا ااد ةتااى طلااف العلااؼ ةتااى

ش ي عليه الربلة والدبلم.اوداب ةتى الع ادات كلها أساسها الر ر اإل سان هؾ ص ر، كسا قال ال

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

219

: الفتنة ( 01-20الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيها األةؾة، ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

لفتشة ، و يكخه قمة الساؿ ، و قمة الساؿ ))اثشتاف يكخىيسا ابغ آدـ : يكخه السػت ، و السػت خيخا لو مغ ا أقل لمحداب ((

[صحح الجامع عن محمود بن لبد رض هللا تعالى عنه ]

ربشا ؾل:

﴾ غ القتل ﴿والف تشةه أشج م

[010]سورة البمرة:

هاا هاح ماؽ عساح أ اد تخيح تاة عسرها أربا سشؾات اأتي أ ؾهاا حرار لهاا ةرارة و شزلهاا يهاا و هياح التاراب علي وةذير مؽ هذا العسح:

أي ذنب قهت مت ﴿ ئ مت * ودةه سه ﴾ وإ ذا السػءه

[1-8:التكور]سورة

لاؽ األب الذي ظلق ال شته العشاان وال زا ط أةبلقهاا، وتشحارف هاذا العساح أ اد ماؽ أن تلهاا ل اؾل م عاز ومح:

غ القت ﴾﴿والف تشةه أشج م ل

[010]سورة البمرة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

220

و تاة نذأت على ير مشهج م، وال يهتؼ أ ؾها ها ال تعليسا وال ض ظا وال تربيار هاذت الرتااة تاأتي ياؾم ال يامار، ت أمام رب العزة، ت ؾل: ا رب، ال أدةح الشار ةتى أدةح أ ي ق لي:

أي ذنب قهت مت ﴿ ئ مت * ودةه سه ﴾ وإ ذا السػءه

[1-8:التكور]سورة

قتح الرتاة وهي ر ر طاهرة وببل س ف فال ةؾف العار الستؾهؼ تلػ العادة ال اهلير أ د مؽ قتلهاا والعساح ي ادو بذعا أ د مؽ قتلها تشتها، أن تترتلي مؽ مشهج م أن تخرج كسا تحف، لذلػ م عز ومح قال:

﴾ غ القتل ﴿والف تشةه أشج م

[010ورة البمرة:]س

هااح تراادقؾن أن الرتاااة الؾاةاادة فذا ربيتهااا وأةدااشي تؾميههااا ثااؼ زومتهااا لذاااب مااؤمؽ فنااػ هااذا العسااح وةاادت تزسؽ ال شر، مؽ ماءته شتان أةدؽ تربيتهسا أنا كريله ي ال شر، قالؾا وواةدةت قال وواةدة.

ر بدااا ف تربيتهاااا وتعليسهاااا العلاااؼ الذااارعي تراااؾر ياااي اااي شاااي هاااذت الرتااااة وةااادها كا يااار إلدةاااال أ ؾ هاااا ال شاااوتعر رهااا ربهااا، وةسلهااا علااى طاعاار م وةرغهااا وصاايانتها، واألةااذ ياادها لسااا تحااف م، الرتاااة الؾاةاادة تارااي

إلدةال والديها ال شر.

اال الرتشر تعشي االمتحان سيدنا عسر كان يت ؾل ي طرق السديشر، رأى قا لر قد أقامي ي أطراف السديشر، لساؽ معاه ا سايدنا ع اد الارةسؽ اؽ عاؾف ا تعاال نحرساها، ساسا هاذا الراحا ي ال لياح بكااء طراح تؾماه ألماه وقال: أرضاعيه، كاى ثانيار ن اه أماه، كاى، غزاف: قاال: اا أمار الداؾء أرضاعيه، قالاي ماا اأنػ شاات فنشاي

لتعااؾ ض العااا لي، تااروي الروا ااات أنااه أ ظسااه، قااال: ولااؼت قالااي: ألن عساار ال عظااي العظاااء فال بعااد الرظااام، اضرب م هته وقال: و حػ ا ؽ الخظاب كؼ قتلي مؽ أطرال السدالسيؽت وصالى الر ار اي أصاحابه لاؼ رهاؼ

أصحابه قراءته مؽ دة بكا ه.

سسعي مشذ يؾميؽ ة ر أن بعض الدول السحاصرة اقتراد ا مات يها ةسدس ر أل طرح ماتؾا مؾعا .

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

221

، سيدنا عسر لسا أةار التعاؾ ض فلاى ماا بعاد الرظاام، قاال: و حاػ اا اؽ الخظااب كاؼ قتلاي لح فندان له عسحمؽ أطرال السدلسيؽت ال شي فذا علستها وعر تها ربها وةسلتها على طاعر م، وةرغتها وراق تها ثاؼ بحباي لهاا

ا وهاي صاغيرة هاذا العساح عؽ زوج صالح، يتابعهاا هاذت الرتااة وةادها كا يار إلدةاال أ يهاا ال شار، أماا فذا و اده مر سر، تش ؾ و حاسف، أما فذا تشها تحاسف و حاسف أ ؾها، أما فذا رباها يدةح ال شر.

))اثشتاف يكخىيسا ابغ آدـ : يكخه السػت ، و السػت خيخا لو مغ الفتشة ((

[صحح الجامع عن محمود بن لبد رض هللا تعالى عنه ]

م كر، ومات لاؽ مات على طاعر م، فندان ما مات أمهزتاه أ ام ترى خص أصيف بسرض عزال ؾقيسااالسير لااااؽ ا تشاااى وانحااارف وتااارك الرااابلة، ولحاااق اااهؾاته ثاااؼ ماااات بالدااا عيؽ أيهساااا أ زاااحت فذا ماااات علاااى

اإل سان أ زح بسليؾن مرة فذا ا تشى وأن حسله الغشى على معرير م:

خيخا لو مغ الفتشة ، و يكخه قمة الساؿ ، و قمة الساؿ ))اثشتاف يكخىيسا ابغ آدـ : يكخه السػت ، و السػت أقل لمحداب ((

[صحح الجامع عن محمود بن لبد رض هللا تعالى عنه ]

طر ر يخ عشدت مر دان أعظى واةد عذارة قاروش والبااني م ار ليارة ليرارف مشهساا الاذي أةاذ ال اروش العذارة ح، عر الذيخ على تلسيذت هذا ال لق دعات فلاى ةساام وأوقراه تألؼ أ د األلؼ لزع ث ر يخه به، والباني ارتا

على يي الشار وقاال لاه ةاسا شي، قاال لاه ةسدار كزبارة ةسدار ب ادونس، انتهاى الحدااب، البااني قاال لاه تعاال نتحاسف، هذت مات ال رر رمز ر كلسا أةذت ألبر تحاسف ألبر ألنه كسا ورد ، حذار األ شيااء أرباا ارق ياؾم

با رق يؾم ال يامر، ر ق مسا السال مؽ ةرام وأنر ه ي ةرام ةدابه ي ثانير واةدة ال ةاذوت فلاى ال يامر أر الشار، و ر ق مسا السال مؽ ةرام وأنر ه ي ةبلل، ال ةذوت فلى الشار، و ر ق مساا الساال ماؽ ةابلل وأنر اه

رر ااق الرابااا ر ااق مسااا السااال مااؽ ةاابلل علااى السؾا ااد الخزااراء الليااالي الحسااراء ي ااال ةااذوت فلااى الشااار، أمااا الوأنر ااه ااي ةاابلل، قااال هااذا قرااؾت واسااألؾت، هااح تااات بسالااه هااح ضاايا رضااا مااؽ الراابلة، هااح قااال ميرانااه ااا رب

أ شيته يؽ أعهرنا رر ي ة شا، سا زال دأل و دأل، ترك ومذى.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

222

ال زلشا ي مؾضؾت الرتشر قال الش ي عليه الربلة والدبلم:

مهقوه فدو جهػهه، )) إ ذا يشوه وخه إ ل تفعمهػا تكهغ ف تشة ف ي األرض وفداد عخ يس ... (( خصب إ ليكهع مغ تخضػف د

] الترمذي، ابن ماجه عن أب هررة[

ندااان ير ااا تبلةااظ مااا ااي يااي فال يااه ةسااس سااي شااات باابل زواج، ال أةااد يتاازوج ألنااه مااا ااي يااؾت، اااح فاألسعار ليح ق أرباح طا لار لساا ر اا الداعر صاار الظر اق فلاى الازواج يار ساالػ الذااب الغيار ماؤمؽ يزناي، لسااا كااؾن الاازواج سااالػ، أمااا اااب مااا عاارف م و ااتؽ مدااتعرة، اااح مااا يرتاااف مااؽ حذاااء ااي صااحيرر مااؽ

ياي ةاارج الذاام، ال نر ادت اي الذاام، وضا الع ات أمام الزواج، ةتاى األب فذا طلاف أ اياء تع يز ار، عشادت نر د ألساس ال ذهف، األب طلف طل ات صع ر الذاب يشررف عشها:

مهقوه فدو جهػهه، يشوه وخه إ ل تفعمهػا تكهغ ف تشة ف ي األرض وفداد عخ يس ... (( )) إ ذا خصب إ ليكهع مغ تخضػف د

اجه عن أب هررة[] الترمذي، ابن م

فمااا أن يشتذاار الشااااح و ذا كااان مكانااه ع ااات حااح مكانااه الدااراح، السااا كباارت يااؾت الاادعارة معشااى أنااه ااي ع ات كبيرة ي ومه الزواج:

إ ل تفعمهػا تكهغ ف تشة ف ي األرض وفداد عخ يس ... (( ))

] الترمذي، ابن ماجه عن أب هررة[

كانااي الرتشاار اايؽ السداالسيؽ اتخااذ ساايرا مااؽ ةذااف، عشااي فذا ااي تشاار ال تاااؾن أةااد مذااعليها، عشااي كاابلم فذا لظي ، قال: أصاا تاؼ تشار الزاراء را رتؼ، الزاراء تشار و ن أةاؾف ماا أةااف علايكؼ تشار الداراء، أناي اي

لار الشااس يشحر اؾا انحاراف بح ؾةر، تبلةظ فذا صار اي انرتااح وصاار اي أعساال كبيارة وصاار اي أربااح طا ديد:

ه لبغػا ف ي األرض ﴿ باد زؽ ل ع ﴾ولػ بدط للاه الخ

[20]سورة الشورى:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

223

لااح الحراابلت ااي الرشااادق، واالةااتبل ، والخسااؾر واألز اااء الراضااحر، والرزااا يات، والترلااي، فذا كااان االنرتاااح نرتااح، أصاا تاؼ تشار الزاراء را رتؼ، الزاراء تشار و ن أةاؾف ماا د ف للشاس هذا االنحراف ال كان هاذا اال أةاف عليكؼ تشر الدراء مؽ ق ح الشداء.

ق ح ةسديؽ عام الس لد يش ؾ، الس لاد اي م تساا مدات يؼ، مشزا ط محاا ظ، الت لياد يش اي صااة ه، اؾل الش اي عليه الربلة والدبلم:

الؼ مشها بعلسه.فن الرتشر ت يء تشد الع اد ندرا و ش ؾ الع

ااي زمااؽ الرااتؽ السؾب ااات االنحااراف ااي كدااف السااال، ااي فنراااق السااال، ااي العبلقاار بالشداااء ااي زمااؽ الرااتؽ ال يش ؾ الس لد، ال يش ؾ فال العالؼ بعلسه، العلؼ ضرورة مرير ر، و ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

)) إف في ماؿ الخجل فتشة وفي زوجتو فتشة((

ا ااترى طاااب يؽ ببلطاار واةاادة مكدااييؽ، كداار الاا بل والداايراميػ قلااا الشؾا ااذ أعاااد ال يتاايؽ علااى قااال لااي واةاادالعغؼ وا تغح سشتيؽ كح يء أةدشه، بعد أن انتهؾا بأس ؾت ماءته السشيار، اإلنداان أةياناا مالاه رتاه، اتاركهؼ

ال ح الدارر فال أورباا ساياةر وا تري على الهيكح والديه كدرت بسليؾنيؽ ليرة مؽ أمح أن تادي ميد، أ ام و يها مؽ كح السعاصي:

)) إف في ماؿ الخجل فتشة وفي زوجتو فتشة((

تع ه يرضيها ي معاصي م، الزومر تشر، و اي ولادت تشار، يهساه ماؽ ا شاه أن كاؾن الماا أماا اي دياؽ ماا ت ي مسا الساال، أةياناا يزماه اي ي ديؽ مؾضؾت ءةر ال رلي ال يهسه، ال أبه ل لر ديشه لاؽ أبه لت رير

السعاصي مؽ أمح كدف السال، الؾلد تشر، والزومر تشر ومال الرمح تشر، ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

)) شػلى لمسخمريغ أولئظ مرابيح اليجى تشجمي عشيع كل فتشة ضمساء((

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

224

ات ة ر قؾ ر، وكبلمه ال ؾي ي عاد الشااس السخلص باتراله با تش لي به الرتؽ، يؾضح األمؾر، فةبلصه أعظ عؽ الرتؽ:

)) شػلى لمسخمريغ أولئظ مرابيح اليجى تشجمي عشيع كل فتشة ضمساء((

و ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

الفتشة نائسة لعغ هللا مغ أيقطيا (())

مذاكلر، فذا اإلنداان أ ام أني تدعى فلى ل اء مخاتلط، تعلاق الذااب با شار ةالتاه، صاار اي هؾاتا ، صاار اي لان س ف مذكلر حاسف:

شيا ﴾ . يب م ﴿ مغ يذفع شفاعة حدشة يكهغ لوه نر

[80]سورة النساء:

انت ه ق ح أن ت سا الشاس، أ ام اإلندان عسح عسح د ف تشر دا سر:

الفتشة نائسة لعغ هللا مغ أيقطيا (())

بلم: و ؾل الش ي عليه الربلة والد

)) كفى ببارقة الديػؼ فتشة((

أ ام التهديد فذا كان ضعي ف سانه ؾل لػ ال أر د أن أصلي، اإلندان ؾي ف سانه بحيث فذا مااءت ضاغط ال يترك، أما فذا كان هش، ف سان ترد ي ال تح ي اي، هاذا اإل ساان راسد باالحؾال العاد ار، أدناى ضاغط، ف اراء

ر ، لذلػ م عز ومح:

غ الصي ب ﴾ ﴿ م يد الخب يث م ش يغ عمى ما أنتهع عميو حتى يس ا كاف للاه ل يحر السهؤم

[ 001] سورة آل عمران:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

225

ف سان سظحي، ف سان ترد ي، متؾارث، درس باإلعدادي تربير فسابلمير عشادت معت ادات ال بااس هاا لااؽ هاذا ط يشتهي، أو على أدنى ف راء يشتهي، أما اإل ساان التح ي اي الاذي ياه طلاف علاؼ اإل سان الهش على أدنى ضغ

تعسق، هذا اإلندان لؾ قظعته ال عري م، اإلندان ال ررج بإ سان سظحي، لذلػ:

)) كفى ببارقة الديػؼ فتشة((

ي كهع الح لؼ ﴿ قاؿ آمشتهع لوه قبل أف آذف لكهع إ نوه لكب يخه غ خ مكهع م يكهع وأرجه عغ أيج حخ فألهقص عمسكهع الد حهوع الشخل ولتعمسهغ أيشا أشج عحابا وأبقى*قالهػا لغ نهؤث خؾ عمى ي وألهصم بشكهع ف ي جه غ البي شات والح ما جاءنا م

نيا*إ نا آمشا ب خب شا ل يغف خ لشا خصايانا فصخنا ه الحياة الج ي ىح وما أكخىتشا عميو فاقس ما أنت قاض إ نسا تقز حخ وللاه خيخ وأبقى ﴾ غ الد م

[ 00-00] سورة طه:

ااقض ماا أناي قااض فنوساا ت زاي هاذت ﴿ ت و تحدى و ؾل لررعاؾن:ل رر مستعر أما كؾاقا فندان يؾامه السؾ نيا ﴾، اإلندان عليه أن يتح ق ةتى ي زمؽ الرتؽ ي الزغؾ أو ي اإل را ات رسد أمامها.الحياة الد

(( ما تخكت بعجي فتشة أضخ عمى الخجاؿ مغ الشداء ))

ماجه عن أسامة [ الترمذي وابن]

اون معغؼ السدلسيؽ رواد السداامد ال أ تعاد، دارق، ذارب ةسار، يزناي ال، لااؽ ماؽ أياؽ ياؤتىت ماؽ فطابلق ال رر:

(( ما تخكت بعجي فتشة أضخ عمى الخجاؿ مغ الشداء ))

ماجه عن أسامة [ الترمذي وابن]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

226

مي، أناا تحاي قادمي اي كشاز اون فذا ةدثي الشاس ةديبا ال رهسؾنه، تشتهؼ، فذا واةد قاال مع اؾدكؼ تحاي قادذهف، هؼ ما اهدوا الذهف، سسعؾا هذا الابلم، أي فندان ياتالؼ كابلم ملغازا يؾقاا الشااس اي ةيارة اد تاشهؼ،

قال الش ي عليه الربلة والدبلم:

)) ما أنت محجث قػما حجيثا ل تبمغو عقػليع إل كاف عمى بعزيع فتشة((

ة والدبلم: أتر دون أن كذب م ورسؾله، قالؾا: ال، قاال ةااط ؾا الشااس ي ةديث ءةر ؾل الش ي عليه الربل بسا رهسؾن.

ا تعد عؽ األلغاز الش ي عليه الربلة والدبلم كان واضحا وضح كح يء، يؽ كح يء، أعساح اهر ةتاى ت اارأ نحااؽ أ هااؼ ماااذا رااد قا ااح هااذا الااابلمت كااح كتاااب يااه ألغاااز أو تعسااح صاادمر حاارم تدر دااها و ااف أال

نعذر صاة ها لاؽ لدشا مكلريؽ أن نحح هذت السذكبلت، تركتاؼ على يزاء ن ير ليلهاا كشهارهاا ال يز اغ عشهاا )) ما أنت محجث قػما حجيثا ل تبمغو عقػليع إل كاف عمى بعزيع فتشة((.فال ضال،

والرجقة واألمخ بالسعخوؼ )) فتشة الخجل في أىمو ومالو ونفدو وولجه وجاره يكفخىا الرياـ والرلة والشيي عغ السشكخ((

أةظااااء اإلنداااان يااار الس راااؾدة ماااا ااايؽ الرااالؾات تاررهاااا الرااالؾات ماااا ااايؽ ال ساااا تاررهاااا ال ساااا، ماااا ااايؽ رمزانيؽ كررها رمزان.

يقػؿ لقج خمقت خمقا ألدشتيع أحمى مغ العدل وقمػبيع أمخ مغ الربخ(( هللا عد وجل)) إف

ا قل ه كله مشارات، ي ةلري ألتيحشهؼ تشر تدت الحليؼ ةيرانعشدت قؾة فقشات أم

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

227

الع رة ي ال لف:

﴿ يػـ ل يشفعه ماؿ ول بشهػف * إ ل مغ أتى للا ب قمب سم يع ﴾

[81-88] سورة الشعراء:

مؽ أدعير الش ي عليه الربلة والدبلم:

ع إ ن ي أعهػذه )) ، وأعهػذه ب ظ م الميه غ عحاب القبخ بغ والبهخل واليخـ ، وأعهػذه ب ظ م ، والجه غ العجد والكدل غ ب ظ م ((ف تشة السحيا والسسات

] متفك عله عن أنس بن مالن [

لااه لساااذات قااال: فن لااؼ نرعااح ذلااػ قااال لااي صااديق والدتااه مؾضااؾعر علااى ساار ر يااداها م ياادتان ورمبلهااا، قلاايأللااي مااؽ ا ظهااا، وةلعااي ثيا هااا، هااذت تشاار الهاارم، مااؽ ةرااظ م ااي اا ابه ةرغااه ااي اايخؾةته، مااؽ تعلااؼ ال رءن الار ؼ، متعه م بع له ةتى سؾت، أ ام اإلندان ر د ذالرته، ع له، يتالؼ كبلم بذا وق يح، ياذبح أهلاه،

الدعاء:

ع إ ن )) ، وأعه الميه غ عحاب القبخ بغ والبهخل واليخـ ، وأعهػذه ب ظ م ، والجه غ العجد والكدل غ ي أعهػذه ب ظ م ػذه ب ظ م ((ف تشة السحيا والسسات

] متفك عله عن أنس بن مالن [

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

228

ح: الفال ( 01-25الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيهااا األةااؾة الااارام، هشاااك قاايؼ أو م اااييس مشتزعاار مااؽ ةياتشااا، الشاااس يدااؾن بعزااهؼ بعزااا بس ياااس السااال ا، ماؽ هاؾ الساؤمؽت أةيانا أو بس ياس ال ؾة، أو بس ياس الؾسامر، هشاك م اييس يس الشاس هاا بعزاهؼ بعزا

الااذي تظاب ااي م اييدااه مااا م ياااس ال اارءن الااار ؼ، فذا كااان هشاااك ااؾن اسااا اايؽ مااا ت اايس بااه الشاااس وباايؽ مااا يس م به الشاس أني بعيد عؽ مؾهر اإل سان، أما فذا تظاب ي الس اييس د أ لحي، م عز ومح ؾل:

شهػف ﴾ ﴿ قج أفمح السهؤم

[ 0نون: ] سورة الممم

أهح الدنيا ماذا يرونت قد أ لاح األ شيااء، قاد أ لاح ال ؾ ااء، قاد أ لاح الاذيؽ ةاؾلهؼ أنااس كبيارون، قاد أ لاح الاذيؽ دتستعؾن بس اهج الدنيا، دا سا ي سؤال دقيق، انغر ةيشسا تلت ي بإندان ت يده بسااذات فن كاان م ياساػ ماد اا

ل: أني بعيد عؽ هذا الس ياس م عز ومح ؾ

يغ ﴾ شهػف*الح ﴿ قج أفمح السهؤم

[ 2-0] سورة المممنون:

الذيؽ اسؼ مؾصح م شي على الرتح ي محح ر ا صرر للسؤمشيؽ:

عهػف ﴾ ع خاش يغ ىهع ف ي صلت ي ﴿ الح [ 2] سورة المممنون:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

229

، متااى خذااا السااؤمؽ ااي صاابلتهت فذا والراارر قااد عشااي مااا كااح مااؤمؽ بااا أ لااح، السااؤمؽ الخا ااا ااي صاابلتهلان عسله مدت يسا هذا هؾ اإل ااز اي ال ارءن الاار ؼ ال خذاا فال فذا اسات ام وال دات يؼ فال فذا عارف، عارف

يدت يؼ يخذا، م عز ومح أةذ الشتي ر:

عهػف ﴾ ع خاش يغ ىهع ف ي صلت ي شهػف*الح ﴿ قج أفمح السهؤم

[ 2-0لمممنون: ] سورة ا

قال علساء التردير: الخذؾت ي الربلة ليس مؽ زا لها، ح مؽ را زها. أربا ء ات ةررا وردت كلسر قاد أ لح:

﴿ قج أفمح مغ تدكى ﴾

[ 05] سورة األعلى:

﴾﴿ قج أفمح مغ زكاىا

[1] سورة الشمس:

، اااإذا طهرتهاااا ماااؽ الذاااؾا ف وساااسؾت هاااا فلاااى م، طهرتهاااا ماااؽ عشاااي هاااذت الاااشرس وضاااعي ااايؽ ياااد ػ أمانااارالسعاصي وةسلتها علاى األعساال الظي ار، عر تهاا ربهاا، أبعتهاا عاؽ ال هاح ةسلتهاا عاؽ طاعار م أبعتهاا عاؽ

م عز ومح:بال ذل والعظاء عشد ذ تتذكى الشرس، م عز ومحالسعرير، ت ربي ها فلى

كاىا *وقج خاب مغ دساىا ﴾﴿ قج أفمح مغ ز

[01-1] سورة الشمس:

وأي است امر وأي عسح صالح رزيان فلى اإلق ال على م وتزكير الشرس يشزؾي هذا تحي هذت او ر:

﴾﴿ قج أفمح مغ زكاىا

[1] سورة الشمس:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

230

﴿ قج أفمح مغ تدكى ﴾

[ 05] سورة األعلى:

أما الش ي عليه الربلة والدبلم ؾل:

ؽ مغ أفمح ))قج ز لبا(( ره

[هبرة بن لرة عن اإلمان شعب ف البهم]

مااؽ رزق ع اابل رامحااا أعسلااه لسعر اار ربااه، أو أعسلااه يسااا ةلااق لااه، أعغااؼ عظاااء علااى اإلطاابلق أن كااؾن لااػ لاه، قاد ال كاؾن لاػ ع اح راماح وقاد كاؾن وال ع بل راماح تعسلاه يساا ةلاي لاه، قاد تعساح ع لاػ يساا لاؼ تخلاق

تعسله، أما الربلح أتي مؽ أيؽت أن كؾن لػ ع اح راماح وأن تعسلاه يساا ةلاق لاه، أناي أ لحاي، و اؾل الش اي عليه الربلة والدبلم: أ لح مؽ هدي فلى اإلسبلم.

ساابلم، اإلندااان فذا اإلندااان ااي دا اتااه عتشااق ااار ياار فساابلمي، مااذهف وضااعي قااد كااؾن علااى مشاقزاار اإل، الااديؽ الااذي ال سكااؽ أن ترااامئ ااي يااؾم أنااه باطااح، أمااا كااح مااذهف م عااز ومااحاهتاادى فلااى اإلساابلم ديااؽ

وضعي بعد سشر سشتيؽ ةسدر عذرة، س عيؽ ترامئ أنه ديؽ باطح ال أصح لاه، لاذلػ قاد أ لاح ماؽ هادي فلاى اإلسبلم. مدلؼ ة ي ي، ع يدة وع ادة وسلؾكا :

ؽ كفافا، وقشعو هللا بسا آتاه(( ))قج أفمح ز مغ أسمع، وره

]أخرجه مسلم والترمذي عن عبد هللا بن عمرو بن العاص[

مكتري ليس معشى هذا أنه ير، مكتري ولاؽ ليس عشادت شاا ظغياه، قلاي مارة هشااك ار الاداح، وهشااك ار أني أ شى الشاس:ال در، وهشاك شى ال ظر وهشاك عشى الاراف، أن تاؾن مكتريا

ورزق أسلم، من أفلح لد)) ((آتاه بما هللا ولنعه ،كفافا

]أخرجه مسلم والترمذي عن عبد هللا بن عمرو بن العاص[

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

231

الع رة أن ت شا، قد كؾن عيذػ كرا ا وأني ت شا به والسؤمؽ فذا ن ح أهدا ه فلى اوةرة شا بكح يء، أماا فذا داااابه ال شعاااه اااي الااادنيا ااايء، الذاااعؾر بالحرماااان مداااتسر، عشااادت ماااا ظغياااه و ذاااعر أسااا ط اوةااارة ماااؽ ة

بالحرمان، لذلػ قالؾا: أني مؽ ةؾف الر ر ي ار، وماؽ ةاؾف السارض اي مارض، وتؾقاا السراي ر مراي ر صاادقا أل ر مشها، ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم: قد أ لح مؽ أةلص ل ه لئل سان ومعح قل ه ساليسا ولداانه

ونرده مظس شر وةلي ته مدت يسر وأذنه مدتسعر وعيشه ناعرة.

هذت العيؽ تشغر تعت ر، وهذت األذن تداسا تاتعظ وهاذت الخلي ار مشزا ظر ماا ماشهج م، وهاذت الاشرس مظس شار فلااى وعااد م، وهااذا اللدااان صااادق ال كااذب وهااذا ال لااف سااليؼ ال ح ااد، لئلساابلم، دقاار الراارات، قااد أ لااح مااؽ

ةلااص ل ااه لئل سااان ومعااح قل ااه سااليسا ولدااانه صااادقا ونردااه مظس شاار وةلي تااه مداات يسر وأذنااه مدااتسعر وعيشااه أ ناعرة.

لؾال أن السداليؽ كذ ؾن ما أ لح مؽ ردهؼ، لذلػ م عز ومح ؾل:

يساىهع ﴾ ع ب د ف تعخ فهيه غ التعف له أغش ياء م عه الجاى ﴿ يحدبهيه

[200البمرة: ]سورة

ااؾل الش ااي عليااه الراابلة والداابلم: أ لااح مااؽ كااان ساااكؾته ترااارا ونغاارت اعت ااارا ، أ لااح مااؽ ومااد ااي صاااحيرته استغرارا كبيرا .

فذا سكي رار و ذا نغر عت ر، طاقر مدتسرة، فن سكي رار عؽ نظق يذكر، كح طاقاتاه مداخرة للحاق، لساا ال عايؽ رأت وال أذن ساسعي وال ةظار علاى قلاف بذار، ثاؼ قاال لهاا ةلق م عز ومح مشر عدن ةلق يها ما

تالسي الي: قد أ لح السؤمشؾن.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

232

عشي قد تاؾن أناي فنداان بدايط دةلاػ محادود، وعيرتاػ متؾاضاعر يتاػ صاغير زومتاػ وساط، لااؽ لاػ عشاد ارة بح اؼ عسلاػ الراالح، لساا م أن ك ير، الع رة بخؾاتيؼ األماؾر الع ارة بظاعتاػ ، الع ارة بسعر تاػ ، الع

ةلق م عز ومح مشر عدن ةلق يها ما ال عايؽ رأت وال أذن ساسعي وال ةظار علاى قلاف بذار، ثاؼ قاال لهاا تالسي الي: قد أ لح السؤمشؾن.

عشااي ااف فن كشااي مااؤمؽ ة ي ااي، وملتاازم ياادةح علااى قل ااػ ساارور وث اار بااا وبالسداات ح الذاايء الابياار، قااد ي اادو أن الش ااي عليااه الراابلة والداابلم سااسا رماابل ساادح أةااات ماادةا م الغااا يااه ااال: و حااػ أ لااح السؤمشااؾن،

قظعااي عهاار أةيااػ، وم لااؾ سااسعها مااا أ لااح أ اادا فذا أثشااى أةاادكؼ علااى أةيااه لي ااح بلنااا كااذا وكااذا وال أذكااي على م أةدا.

راحابر، الاذيؽ تؾ ااهؼ م اساسه أ اؾ الداا ف، داسا امارأة ت اؾل : قح م أعلؼ، دةح الش ي ملسو هيلع هللا ىلص فلاى ياي أةاد الهشي ا لػ أبا الدا ف ل د ألرمػ م، ال عليه الربلة والدبلم : ماا يادر ػ أن م ألرماه ت قاؾلي أرماؾ م أن

كرمه وأنا ن ي مرسح، ال أدري ما رعح ي وال بكؼ.

أتاؾلي عليشاا رمابل اديدا قاال: أتخؾ اؾنشي، وم فذا ساألشي رباي لساا سيدنا الرديق لسا ولاى سايدنا عسار، قاالؾا وليي عليهؼ عسر، أقؾل ا ربي ل د وليي عليهؼ أرةسهؼ، إن دل و ير ال علؼ لي بالغيف.

فن م سيدنا الرديق تحرظ ما سيدنا عسر، هذا أدب ما م، إن دل و ير ال علؼ لي بالغيف، بالسشاس ر، مدح الراسق، فندان تارك الربلة ارب ةسر، تبشي على أةبلقه أمام ا شػ، وأني أ ؾت ت ؾل له ليغزف فذا

فندان طيف وهؾ ال رلي، اال ؽ اضظرب لسا نبشي على فندان اسق مؽ دون ةدود نعسح تحظيؼ لل يؼ، فن م ليغزف فذا مدح الراسق، فندان كبلمه محاسف عشه.

ير يسا دون الردق مؽ الحديث مؽ كذب ر ر ومؽ ر ر يهلػ، قد عؽ عسر رضي م عشه قال: ال ة أ لح مؽ ةرظ مؽ ثبلث مؽ الظسا والهؾى والغزف.

ب (( يانة والكح م يا إ ل الخ لؿ كه )) يهصبعه السهؤم غه عمى الخ

] أحسج عغ أبي أمامة [

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

233

الررات أما مؤمؽ كذب الاذب يتشاقض ما اإل سان، ي مؤمؽ سيح فلى العزلر ي مؤمؽ مشرتح، عذرات مؤمؽ خؾن الخيانر تتشاقض ما اإل سان، لذلػ قال عسر: ال ةير يسا دون الردق مؽ الحديث مؽ كذب

ر ر ومؽ ر ر يهلػ، قد أ لح مؽ ةرظ مؽ ثبلث مؽ الظسا والهؾى والغزف.غ عسم و صلتهوه فإ ف صمهحت فقج أفمح وأنجح وإ ف فدجت فقج ))إ ف أوؿ ما يهحاسبه ب و العبجه يػـ الق يامة م

خ ...(( خاب وخد

] أحسج عغ أبػ ىخيخة[الربلة ال تاؾن صحيحر فال فذا س تها است امتها ولؽ تدت يؼ فال فذا عر ي م عز ومح، تعرف تدت يؼ

ترلي، لذلػ:عهػف ﴾﴿ ق ع خاش يغ ىهع ف ي صلت ي شهػف*الح ج أفمح السهؤم

[ 2-0] سورة المممنون:

))ثع أف ححيفة بغ اليساف لسا احتزخ أتاه ناس مغ األعخاب قالػا لو يا ححيفة ما نخاؾ إل مقبػضا فقاؿ ليع عب مدخور وحبيب جاء عمى فاقة ل أفمح مغ نجـ...((

[لرحيحيغ عغ زيج بغ سلـ عغ أبيو عغ ججهالسدتجرؾ عمى ا]

أيهااا األةااؾة الااارام، عبلماار أنااػ نااامح ااي ةياتااػ أنااػ ال تشاادم الشاادم عبلماار ضااع ، كلسااا ناادمي علااى اايء اتػ الدليح ما كشي ةكيسا وقتها، ال هذا الرحا ي ال ليح:

اف الشاس يدألػف رسػؿ هللا الميع إني لع أشارؾ غادرا في غجرتو فأعػذ بظ اليـػ مغ صاحب الدػء ك))…ملسو هيلع هللا ىلص عغ الخيخ وكشت أسألو عغ الذخ فقمت يا رسػؿ هللا إنا كشا في شخ فجاءنا هللا بالخيخ فيل بعج ذلظ الخيخ شخ قاؿ فقاؿ نعع قمت وىل وراء ذلظ الخيخ مغ شخ قاؿ نعع قمت كيف قاؿ سيكػف بعجي أئسة ل

وسيقػـ رجاؿ قمػبيع قمػب رجاؿ في جثساف إنداف فقمت كيف أصشع إف ييتجوف بيجي ول يدتشػف بدشتي أدركشي ذلظ قاؿ تدسع لألميخ األعطع وإف ضخب ضيخؾ وأخح مالظ ىحا حجيث صحيح السشاد ولع

يخخجاه((

[السدتجرؾ عمى الرحيحيغ عغ زيج بغ سلـ عغ أبيو عغ ججه]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

234

بااا وبرسااؾله وأال كااؾن ساا ا لرتشاار، أيهااا األةااؾة، هااذت هااذا الحااديث ذااير فلااى أن السااؤمؽ عليااه أن عترااؼ بعض األةاديث التي وردت يها كلسار قاد أ لاح، ودا ساا وأ ادا فذا تظاا ق م ياساػ ماا م يااس ال ارءن الاار ؼ اد أ لحي، الع رة أال ت يس الشاس بس ياس يار الس يااس الاذي ايس م باه الشااس، فن تظاب اي الس ااييس ن حاي

حي.وأ ل

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

235

: المصة ف المرآن الكرم ( 01-20الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

تبلوتاه ااح كلسار أيها األةؾة الارام، ةظاب م هلالج لج يتع د تبلوته فلاى ياؾم ال يامار، وماا دام هاذا الاتااب يتع اد يااه يش غااي أن تعشااي ااي ا ك ياارا ، وقااد يلرااي الشغاار أن ال راار ااي ال اارءن الااار ؼ ياار ال راار ااي ياار ال اارءن الار ؼ فناػ فن كت اي قرار تااؾن قاد أعلساي ال اارل أن خراا اساسه ابلن عاح كاذا وكاذا وقاد داتش ط ال اارل

هاااذت ال رااار ليداااي هاااي الس راااؾدة فطبلقاااا فنساااا ماااؽ هاااذت ال رااار مغاااذى، لااااؽ ال ااارءن الاااار ؼ فذا ناااؾت ب رااارالس رؾد ال انؾن الذي سكؽ أن داتش ط مشهاا، ابل سكاؽ أن تااؾن قرار اي كتااب م بالهادف األرضاي لهاا،

ال د لها مؽ هدف ك ير، حيشسا قال م عز ومح:

يعا يدت داءىهع ﴿ إ ف ف خعػف عل ف ي األرض وجعل أىميا ش ع يهحب حه أبشاءىهع ويدتحي ي ن شيه فه شائ فة م زع ع أئ س فهػا ف ي األرض ونجعميه يغ استهزع يغ * ونهخ يجه أف نسهغ عمى الح ج غ السهفد عه الػار ث يغ إ نوه كاف م ة ونجعميه

ع ف وف ﴾.* ونهسك غ ليه ع ما كانهػا يححره شيه شهػدىهسا م ي األرض ونهخ ي ف خعػف وىاماف وجه

[2-5] سورة المصص:

هااذت ال راار التااي وقعااي فنسااا هااي نسااؾذج بذااري متااارر، و دااتش ط مشهااا سااشر مااؽ سااشؽ م ااي ةل ااه، عشااي هاى، ب اي خراان واةاد عارف م وقرار اي أ خاص ثبلثار األول عارف م وأطاعاه وأق اح علياه وساعد وانت

طاعته والباني ما عر اه أصابل وترلاي ماؽ مشه اه، األول ن اى وة اق الساراد ماؽ ةل اه، كيا عاالج م البااني والبالثت ؾي الذي ما عر ه أصبل وترلي مؽ مشه ه ؾ ه و دلظه على الذي عر ه وقرار اي طاعتاه، هاذا

ظي عليااه مااؽ ال عر شااي، الهاادف ااا رباايت قااال أر ااد أن أمااؽ علااى هااذا قااانؾن، فذا عراااني مااؽ عر شااي ساالالسدتزع الس رر، لي ؾى ف سانه و ظيعشي، إذا أطاعشي قؾ ته على هذا الغالؼ ةتاى عاؾد فلاى ذاك ال اؾي،

ػػع ﴿او اار واضااحر ماادا : فهػا ف ػػي األرض ونجعميه يغ استهزػػع يػػجه أف نسهػػغ عمػػى الػػح ػػعه الػػػار ث يغ ونهخ أئ سػػة ونجعميهوف ع مػا كػانهػا يحػحره ػشيه شهػدىهسػا م ع ف ي األرض ونهخ ي ف خعػف وىامػاف وجه مسكاؽ أن ن اؾل دا ساا ﴾، *ونهسك غ ليه

السداتا ر باألرض ي مؤمؽ مظ ق ومدتزع م رر ومدتا ر مترلي، ربشاا لحكسار متااررة أرادهاا أن اؾي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

236

علااى السدتزااع الس راار، ااإذا عاااد السدتزااع فلااى م عااز ومااح وأناااب ليااه واصااظلح معااه، قااؾات علااى السدتا ر لعح هذا السدتا ر عؾد فلى م، هذت سشر م ي ةل ه، دا سا كلسا قرأت قرار اي كتااب م، ف ااك

ساا ذكرهاا م عاز وماح فطبلقاا هاذا كابلم م ثؼ ف اك أن تغاؽ هاذت قرار وقعاي ولاؼ ت اا، لاؾ أن األمار كاذلػ ليتع ااد تبلوتااه فلااى يااؾم ال ياماار، أ ع ااح أن تحتااح قراار مااؽ كتاااب م ةيااز صاارحتيؽ أو أربعاار أو ةسداار ألن أةااداثا وقعااي ولااؽ ت ااات هااذا ال يليااق بكتاااب م، معشاهااا اإلندااان كااؾن مدتزااع عاارف و حاارف، مااؽ هااؼ

السغزؾب عليهؼت قال تعالى:

ع ول الزال يغ ﴿ ػب عميي ع غيخ السغزه يغ أنعست عميي خاط الح خاط السهدتق يع * ص نا الر ﴾ىج

[0-2]سورة الفاتحة:

السغزؾب عليهؼ هؼ الذيؽ عر ؾا وانحر ؾا، والزاليؽ هؼ الذيؽ ما عر ؾا، ط عا انحر ؾا، كبلهسا مشحرف لااؽ ف علؼ والباني ال علؼ، فذا ال د مؽ أن ؾي م السشحرف الذي ال علؼ على السشحرف الذي علاؼ واةد مشحر

مؽ أمح أن عيدت فلاى ماادة الراؾاب هاذت ساشر م، هاذا قاانؾن، لاذلػ الش ظار الدقي ار لساا الش اي علياه الرابلة حيااار معشاااى الزكااااة اااط اااي ال ساااح والدااابلم: ت اااف الزكااااة اااي ال ساااح والذاااعير والتسااار والزبياااف، وم ةاااديث

والذاعير والتسار والزبياف، اي ءالف األصاشاف الغذا يار، السشت اات الزراعيار تادر علاى أصاحا ها م اات األلاؾف هااذت معراااة مااؽ الزكاااةت قااال ال ألن الش ااي عليااه الراابلة والداابلم ةيشسااا قااال: ت ااف الزكاااة ااي ال سااح والذااعير

ااي علتهااا ال ااي عيشهااا، مااا علاار ال سااح محرااؾل أساسااي، لااؾ رضااشا ااي والتساار والزبيااف، قااال ت ااف الزكاااة محرؾل تسر ي بعض ال بلد التسر مادة أساسير تخزن وت ات التسار ت اف ياه الزكااة، قاس علاى ذلاػ مزرعار تراح، مزسشر ةسدس ر أل أةيانا ، ت ف يها الزكاة ي علتها ال ي عيشهاا، هاذت قزاير اي الر اه دقي ار، لساا

لش ي عليه الربلة والدبلم ت ف ي ال سح، كح محرؾل ذ ه ال سح:قال ا

))ل يقس القاضي بيغ اثشيغ وىػ غزباف ((

[أبه عن بكرة أب بن الرحمن عبد نع أخرجه البخاري ومسلم والنسائ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

237

ةكساه علر هذا الشهي أنه فذا كان ال اضي ز انا ماء ةكسه ير صاحيح, أ ار ةالار تلاؼ اي ال اضاي ت عاحمزظربا ت اس على الغزف، لؾ رضشا قاض ا شه بسرض ديد على و ػ الؾ اة ال يش غي أن حكؼ ي هاذا اليؾم، لؾ رضشا ال اضي معه مرض مخي ، ال نعلؼ الؾرم ط يعي أم سليؼ الشتي ر بعد ثبلثر أ ام ال يش غي أن

حكؼ ي هذت األ ام الببلثر.

دا سا عشدنا باب ال ياس لسا م عز ومح حرم يء لعلار، أي ايء الت اى ماا هاذا الذايء بعلتاه هاؾ محارم، ماا علار تحاار ؼ الخسارت الداكر، الحذاايش ماا ورد ااي ال ارءن الاار ؼ ألنااه يلت اي مااا الخسار اي علاار الداكر هااؾ

عز ومح هؾ ال ؾي وكلشا ع يدت فما أن محرم، هذت او ر تريدنا لسا م عز ومح ؾي مهر و زع مهر، م ؾي هذا على هذا أو هذا على هذا:

ع عميكهع ﴾ ﴿ ولػ شاء للاه لدمصيه

[11]سورة النساء :

معشى م ؾي و دلط، الزعي أراد له أن كؾن ضعيرا ، ال ؾي أرادت قؾ ا ، أماا ال اؾة مؤقتار والزاع مؤقاي، ن عر ااي لساااذا قااؾات م عليااػ وعاادت فليااه واصااظلحي معااه قااؾاك م عليااه، أدبااػ وماااء بحدااف ردود الرعااح ااإ

دورك ي تأدي ه، لسا عادت فلياه واصاظلحي معاه ون حاي العسليار التربؾ ار اون ؾ اػ لتؤدباه كساا أدباػ، م عز ومح ؾل:

يغ بعزا ب سا كانهػا يك بهػف ﴾ ﴿ وكحل ظ نهػل ي بعس الطال س د

[021] سورة األنعام:

علاااى كاااح فذا اإلنداااان مدتزاااع وسااالط م علياااه قؾ اااا مشحر اااا ليؤدباااه ةالاااه اون أ زاااح ماااؽ ةاااال ال اااؾي السدتا ر، ألن ال ؾي السدتا ر ال د له مؽ أن يؤدب، السدتزع بكر م له بعبلمه:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

238

داءىهع ﴿ إ ف ف خعػف عل ف ي األرض وجعل أىم ع يهحب حه أبشاءىهع ويدتحي ي ن شيه فه شائ فة م يعا يدتزع يا ش ع أئ س فهػا ف ي األرض ونجعميه يغ استهزع يغ * ونهخ يجه أف نسهغ عمى الح ج غ السهفد عه الػار ث يغ إ نوه كاف م ة ونجعميه

وف ﴾* و ع ما كانهػا يححره شيه شهػدىهسا م ع ف ي األرض ونهخ ي ف خعػف وىاماف وجه نهسك غ ليه

[2-5] سورة المصص:

اون ي مرارقر تلري الشغر أن أم مؾسى كسا تعلسؾن، أي طرح مؽ شي فسرا يح يش غي أن يذبح وأ ار قا لار ال ؾد الذكر ت تح مكانه، حيشسا تلد السارأة بلماا ذكارا هاذا الغابلم مرايرت فلاى الاذبح تخ ر رمال رعؾن هذا السؾل

قظعا ، أم مؾسى أن ي سيدنا مؾسى وكاد قل ها يشخلا ةرصا عليه:

فت عميو فألق يو ف ي اليع ول تخاف ي و ﴿ ذا خ يو فإ ع ـ مهػسى أف أرض وهه إ ليظ وأوحيشا إ لى أه ل تحدن ي إ نا رادغ السهخسم يغ مهػهه م ﴾ وجاع

[0] سورة المصص:

هذا الؾةي هؾ وة ي فلهام، أمرت بأمر ؽ ونهيي عؽ ي يؽ وبذرت ذارتيؽ، أرضعيه أول امر، لاؽ للسرارقر:

فت عميو فألق يو ف ي اليع ﴿ ذا خ يو فإ ع ﴾ أف أرض [0] سورة المصص:

فت عميو فألق يو ف ي اليع ﴿ فندان قل ه معلق هذا الغبلم، ذا خ يو فإ ع ما معشى ذلػت فذا كان م ﴾، أف أرض أرضعيه وأل يه ي ما هذا الغبلم وهؾ ي اليؼ حرغه، و ذا أراد م بغبلم ي ا وهؾ ي ةزؽ أمه زه،

فت عميو فألق يو ف ي اليع أف ﴿ اليؼ، ذا خ يو فإ ع ﴾: أرض

غ السهخسم يغ ﴿ مهػهه م وهه إ ليظ وجاع ﴾ ول تخاف ي ول تحدن ي إ نا راد [0] سورة المصص:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

239

شدوق ي اليؼ ةركته يد ي ن ظر هذت او ر تدسى ما يؽ الدظؾر أيؽ السغذىت أن أل يه ي اليؼ، معشى الرمؽت يد م، ةركر الساء يد م، الر اح يد م كي انحرف فلى قرر رعؾن كي تعلق بغرؽ وب ي واقرا ، امرأة رعؾن قل ها يد مؽت مؽ أل ى ب ل ها أن انزلي فلى اطئ الشهرت نزلي أةذت الرشدوق إذا هؾ

أني أمام خص ال تعر ه فما أن يل ي م ي قل ه العظ بلم مؽ أل ى ب ل ها ة هت هذت ال رر معشىعليػ وتيدير امرك، و ما أن يل ي م ي قل ه ال دؾة عليػ، امرأة رعؾن أل ى ي قل ها مح ر هذا الغبلم ال ت تلؾت عدى أن يشرعشا، معشى ةركر األ ياء الر اح، السيات، هي دقا ق ترريلير مدا أدق الدقا ق وأدق

يات يد م عز ومح، كأن م عز ومح علسشا أن األ ياء مهسا دقي هي يدت، مهسا رأيتها صغيرة، ال ز واةد سذي ي أ ام الخر م ي بدتان ورقر ز تؾن وقعي، ما هذا الحادثت هح هشاك مؽ ةادث أقح مؽ هذا

الحادثت قال تعالى:

﴿ وما تدقهطه م غ ورقة إ ل يعمسهيا ﴾

[95األنعام: ] سورة

هذا هؾ اإل سان، إذا أني ءمشي أن م يدت كح يء أدق الترريبلت كلها يدت، سا عليػ فال أن تظيعه، الرشدوق الغبلم داةله، أنا سسعي ق ح عاميؽ طا رة انظل ي مؽ الر اض فلى رق ءسيا ؾق بحر الخليج

ذة الظا رة ق ح عاميؽ، على ارترات ثبلثر وأربعيؽ أل أصاب ةلح ي نا ذة وأن طرليؽ صغير ؽ وقعا مؽ ناقدم، والظربلن رضيعان، ط عا يشا كح مؽ ي الظا رة أ ؽ بسؾتهسا، ثبلثر وأربعيؽ أل قدم نازل على ال حر، ال د ح أمه مؽ ال الدتان وصلي الخ ر مؤلؼ مدا بعد أس ؾت تأتي رقير فلى ركر الظيران، أن

أن تراما ال هر الربلنير كح الغؽ أنها طل ي ل ض د ر الغبلميؽ، ؾم ي أن الظرليؽ أمامها، بلنر عليها هذت قرر نذرتها الرح ي الح از ، وقعا فلى مانف صياد سسا صؾتا أن ذهسا ووضعهسا ي ال ارب،

وعح نزال بظر ر عؽ طر ق األرمح ةتى صدمر للدماغ العشا ر اإللهير بالغر:

فت عميو فألق يو ف ي اليع ول تخاف ي ول تحدن ي إ نا وأوحي ﴿ ذا خ يو فإ ع ـ مهػسى أف أرض وهه إ ليظ شا إ لى أه رادغ السهخسم يغ مهػهه م ﴾ وجاع

[0] سورة المصص:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

240

در أمتار ثلج ؾق ابر صشؾبر ر، ي كبير قرص واةد وقا مؽ طا رة ؾق م ال األلف نزل على ةس ةسس أمتار وأ ران األ ار امترؾا الردمر نزل واقرا .

نع فالسخاوؼ كميغ أماف وإذا العشاية لحطتظ جفػنيا

* * *

أ ام لسحر كاني الش اة، هذت او ر دقي ر مدا ، لسا م عز ومح قال أل يه ي اليؼ عشي كح يء يدت، األ ياء مؽ الز الر هي يدت، سا عليػ فال أن تاؾن معه، قال تعالى:التي ال تردق

وف كيجا * وأك يجه كيجا ﴾ ع يك يجه ﴿ إ نيه

[02-00] سورة الطارق:

رعؾن هكذا تروي الاتف انه رأى ي السشام أن طربل مؽ شي فسرا يح سؾف زي على ملاه، ال ال زير ياة وانتهى األمر الذي قزى على ملاه ربات ي قررت، هذت مرارقات، م سهلر لؽ أدت طربل على قيد الح

عز ومح له مرارقات تلػ السرارقات ت يؽ عغسر الخالق، مببل الدعؾة اإلسبلمير كلها ةرغي عؽ طر ق نديج العشا ؾت، لسا ماء السظاردون ومدوا عشا ؾت، هذا مؽ هر ؽ فذا ال يؾمد أةد عشا ؾت كؾن س ف ن اةدعؾة فلهير عغيسر، هكذا م عز ومح يشرر بأس اب تا هر، بالخشدق ال أعت د أن معركر أ د مؽ هذت السعركر على السدلسيؽ ما امتسا عذرة ءالف م اتح، السؾضؾت لؼ كؽ على مدتؾى معركر، ي مشترر

لدبلم ةتى قالؾا ومشهزم، على مدتؾى فبادة، واليهؾد ن زؾا عهدهؼ واناذ عهر الش ي عليه الربلة وا بعض ما الش ي عليه الربلة والدبلم:

ورا ﴾ ػلهوه إ ل غهخه ع مخض ما وعجنا للاه ورسه يغ ف ي قهمهػب ي ػف والح ﴿ وإ ذ يقهػؿه السهشاف قه

[02] سورة األحزاب:

لهذت الدرمر:

شهػف وزهلد لهػا ز يجا ﴾ ﴿ ىهشال ظ ابتهم ي السهؤم لدال شج

[00] سورة األحزاب:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

241

م عز ومح أمرى الشرر على يد فندان واةد نعيؼ ؽ مدعؾد، ذهف فلى قر ش وةذرها مؽ اليهؾد وذهف فلى اليهؾد وةذرها مؽ قر ش، عشي لحكسر وذكاء وتؾ يق فلهي انذ ي الررؾف وأرسح م ر اح قل ي قدورهؼ

سؤمشيؽ ال تال، اللهؼ صر هؼ، م عز ومح يشرر السؤمؽ بأ ياء ال تخظر ي وقلعي ةيامهؼ، وكرى م الباله، وأةيانا يدمرت بأ ياء ال تخظر ي باله، فندان ي مشتهى ال ؾة والغشى والتألق والش اح، ط عا تا ر كبيرا

دةح ي مؤةرته وألح مال الشاس كبيرا ، بالحسام كرسي صعد عليه ليرح فلى مرتاح الارسي وقا مؽ عليه أس ؾعيؽ كان ميي، س ف تا ه مدا .

ع ﴿ ﴾ وحخمشا عميو السخاض [02] سورة المصص:

قال هذا تحر ؼ مشا ال تحر ؼ تذر ا، ال يرضا فلى أن ماءوا له بأمه رضا:

وف كيجا * وأك يجه كيجا ﴾ ع يك يجه ﴿ إ نيه

[02-00] سورة الطارق:

الح الخير، ؾل م عز ومح:تد ير لر

يشة خائ فا يتخقبه ﴿ ﴾ فأصبح ف ي السج [08] سورة المصص:

فذا الؾاةد مؽ السؤمشيؽ ةاف ما ي مانا الخؾف وارد، قال الش ي عليه الربلة والدبلم:

مي ثلث مغ بيغ يـػ )) لقج أوذيت في هللا وما يؤذى أحج ولقج أخفت في هللا وما يخاؼ أحج ولقج أتت ع وليمة ومالي شعاـ إل ما واراه إبط بلؿ((

عن أنس بن مالن[ الترمذي أخرجه]

ألن ال سكؽ أن ترح فلى ال شر بعد اال تبلء لذلػ هشا:

يشة خائ فا يتخقبه ﴿ ﴾ فأصبح ف ي السج [08] سورة المصص:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

242

كح يء أ زله لؾال أنه ةرج مؽ هذا ال رر والت ى ما يديشا مؾسى عاش ي قرر رعؾن ي بح ؾةر، ال ظي ؾكزت زى عليه ما ا تسروا خرج مشها ةا را فلى ايؽ ذهفت فلى مديؽ، مديؽ ةدف السدا ات ءالف الايلؾمترات، سا ر مؽ مرر فلى سال ال ز رة سار مداةبل ، ألريؽ وةسدس ر كيلؾ متر سار، ي

ح فلى أن وصح فلى مديؽ، الت ى ما سيدنا عيف، وتزوج ا شته وكلسه م وعاد ال راري والرحارى ي اللي فلى رعؾن ليحذرت، لذلػ قالؾا:

قل لي ما ل تخجػ أرجى مشظ لسا تخجػ

***

د له ةكؼ أراد أن ت س نارا السه م، لؾ ب ي ب رر رعؾن لسا وصح فلى هذت السرت ر، أ ام الخؾف والتذر ال نعلسها نحؽ، لسا س ا للرتاتيؽ:

غ خيخ فق يخ ﴿ ﴾ رب إ ن ي ل سا أندلت إ لي م

[25] سورة المصص:

سأق عشد كلسر ير، كلسر ير تعشي ي يؽ تعشي ا ت ار وتعشي ضيق ذات اليد، أةيانا الر ر ال عشي انػ ، هذا الش ي الار ؼ مؽ أولي العزم قال: ير عشي اال ت ار على م عز ومح

غ خيخ فق يخ ﴿ ﴾ رب إ ن ي ل سا أندلت إ لي م

[25] سورة المصص:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

243

أني مرت ر لعسح صالح، ألن علر ومؾدك ي الدنيا العسح الرالح، إذا أوتيي العسح الرالح أوتيي ةير كلسات مؽ يرد م به ةيرا علسهؽ ف ات، قال: قح اللهؼ فني ضعي الدنيا واوةرة، ورد ي الدشر، أال أعلسػ

ؾي ي رضاك ضعري وةذ فلى الخير شاصيتي وامعح اإلسبلم مشتهى رضاي، اللهؼ فني ضعي ؾني فني ذليح أعزني فني ير ارزقشي، اال ت ار فلى م عبلمر التؾةيد، سيدنا الش ي عليه الربلة والدبلم ي

انترروا ألنهؼ ا ت روا، لسا اعتدوا ب ؾتهؼ ي ةشيؽ ةذلؾا و يهؼ الش ي عليه الربلة والدبلم، اال ت ار در ير الر ر، اال ت ار أن تذعر أنػ ال يء أمام م عز ومح، ثؼ فن الش ي عليه الربلة والدبلم ؾل: راءة

ة فلى وليسر فلى ع د قران والداعي فندان ير مؽ الا ر م الدر راء السؤمشيؽ، فذا اإلندان دعي فلى ز ار و ذا ل يي دعؾة الر راء أني ريء مؽ الا ر.

الدعاء اوةر اللهؼ فني ضعي ؾني فني ذليح أعزني فني ير ارزقشي، وقد قال الش ي عليه الربلة ي عسح كدف قؾة والدبلم ةير الشاس مؤمؽ ير عظي مهدت، فندان دةله محدود ي ذل مهدت ي ةر ر

يؾمه يشرق على عياله وهؾ مظيا لربه، قال الش ي عليه الربلة والدبلم ةير الشاس مؤمؽ ير عظي مهدت، و ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم: ألا ر أمتي الذيؽ لؼ عظؾا ي تروا ولؼ تر عشهؼ يدألؾا، هذا الاراف

ؤال، هذا ةال االلتراء. الذي تسشات الش ي ألمته، ال ي بظر وال ي س

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

244

معنى حسب و حسب و حسب : ( 01-22الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

ةدااف ا تخاار بحداا ه، أيهااا األةااؾة الااارام، كلساار ةدااف ااي اللغاار معشاهااا عااؽ، وبعااض الغااؽ ةظااأ، وكلساار لاا عض او ااات، لااؾ أن فندااانا ةدااف أن تشاااول السلااح كبياارا وكلساار ةدااف بسعشااى عااد، سأضاارب مااببل تسهياادا خرض ضغظه، هذا وهؼ له مزاعرات كبيرة ألن السلح ير ا الزغط و ذا ارترا الزاغط هشااك أةظااء تشتغار

شهااا ضااع ااي ال لااف، فذا عااؽ أن كباارة اارب الساااء ترهااق اإلندااان، مشهااا ةباارت ااي الاادماغ مشهااا ااد ال راار مالاليتايؽ، والعكااس هااؾ الرااح، هااذا الغااؽ أو هااذا التاؾهؼ لااه مزاااعرات ةظياارة، فذا عااؽ أن عاادم الحركاار تاار ح ال لااف، بااالعكس قلاار الحركاار تزااع ال لااف، هشاااك عشااؾن كبياارة، فذا عااؽ أن كلسااا انخرااض الزااغط ااإذا لااغ

بلث ساعات تتعظح الاليتان عؽ العسح، و راب اإلندان برذاح كلاؾي، علاى الزغط أقح مؽ سي درمات، لبمدتؾى صحر اإلندان هشاك أوهام لؾ ط ها اإلندان لر د صحته، ربسا اد ةياتاه، الظ ياف الارةيؼ فذا اساتسا مؽ فندان مبح هذت األوهام، ؾل له ا أةي ال تحدف أن كبرة السلاح تخراض الزاغط فنهاا تر عاه، ال تحداف فن قلااار الحركااار تااار ح ال لاااف فنهاااا تزاااعره، ال تحداااف أن كبااارة ااارب السااااء فنهاااا تراااؾنها، ااادأ الظ ياااف يؤكاااد مرهؾمات علسير عكس هاذت األوهاام، بكتااب م عاز وماح ألبار ماؽ ساتيؽ أو سا عيؽ ء ار كلهاا تؾماه الخظااب

فلى فندان تؾهؼ ةظأ عؽ م يء، م عز ومح ؾل:

بتهع أف ـ حد شكهع ويعمع الراب خ يغ ﴾ ﴿ أ وا م يغ جاىجه مهػا الجشة ولسا يعمع للاه الح تجخه

[052] سورة آل عمران:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

245

عشي مشر م التي وعد يها السؤمشيؽ عرضاها الداساوات واألرض فلاى أ اد او اديؽ، هاح ع اح أن كاؾن ثسشهاا هسات قليلر ند عها وانتهى األمرت قال ال فن عششتؼ ذلػ اأنتؼ واهشاؾن، وهاذا الاؾهؼ ركيعات مؾ اء نركعهات ودر

له مزاعرات ةظيرة، هذا الؾهؼ عادكؼ عاؽ العساح الراالح، هاذا الاؾهؼ عادكؼ عاؽ طلاف العلاؼ، عادكؼ عاؽ العسح لآلةرة تخدرون أنردكؼ وأهليكؼ واوةرة:

وا أن يغ كفخه ع ﴾﴿ ول يحدبغ الح ي نفهد ع خيخ أل سا نهسم ي ليه

[008] سورة آل عمران:

عشااي عشاادما ااأتي السااال و ياارا اإلندااان يرت ااي ااي مراتااف الحياااة ساار عا ةيشسااا يلتاا الشاااس ةؾلااه علااى باطااح ذعر بال ؾة والسشعر قال هذا اإلمداد السعشؾي والسادي والدلظؾي فن صح التع ير:

وا إ ثسا ﴾﴿ ول يحدب ع ل يدداده ع إ نسا نهسم ي ليه ي نفهد ع خيخ أل وا أنسا نهسم ي ليه يغ كفخه غ الح

[008] سورة آل عمران:

فذا هشاك وهؼ عشد بعض الشاس أن عبلمر رضاء م عز ومح كبرة الساال واألوالد وال اؾة وارت ااء مراتاف الادنيا، فذا تؾهؼ اإلندان ذلػ وهؾ ي أوج ن اةه وقؾته دتغشي عؽ ربه يهلػ و هلػ مؽ ةؾله: هذا وهؼ ةظير

يغ يبخمهػف ﴾ ﴿ ول يحدبغ الح

[081] سورة آل عمران:

ؾل لػ ة ئ قر ػ ال ترر ، يلزم، الشاس لهؼ م، هذا كبلم بعض الشاس:

عه مغ لػ يذاءه للاه أ ﴿ ﴾شعسوه إ ف أنتهع إ ل ف ي ضلؿ مهب يغ أنهصع

[50: س] سورة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

246

:م عز ومح ؾل

ع ﴾ ع بل ىهػ شخ ليه غ فزم و ىهػ خيخا ليه يغ يبخمهػف ب سا آتاىهع للاه م ﴿ ول يحدبغ الح

[081] سورة آل عمران:

ذر، وعيؽ الهابلك لاؾال أن هشااك أناساا حدا ؾن ذلاػ و عت ادون ذلاػ و شاؾن علاى اعت اادهؼ فمداك اليد عيؽ ال هذا سلؾكا مدمرا لسا ذكرهؼ م عز ومح، وهؼ ي شى عليه سلؾك ةظير:

وف ﴿ ده ع ل يهعج ػا إ نيه وا سبقه يغ كفخه ﴾ول يحدبغ الح

[93: األنفال سورة]

ح فلااى مااا وصااح فليااه وعلااى زعسااه أنااه مدااتغؽ عااؽ م عااز ومااح، وأن قاادرة م ال تظؾلااه وأنااه فذا اإلندااان وساا عح ما أراد وةظط ون ح، قال هذا لايس سا ا فناه اي ق زار م، و ن الاذي علاه اي علاؼ م و اي مذاي ر م

وةظته تدتؾع ها ةظر م:

بتهع أف تهتخكهػا ولسا يعم ﴿ ـ حد شكهع أ وا م يغ جاىجه ﴾ ع للاه الح

[80التوبة: سورة]

ال د مؽ االمتحان:

﴾ ول تحدبغ للا غاف ل عسا يعسله الطال سهػف ﴿

[12إبراهم: سورة]

ديرا :أ ام ؾل لػ أيؽ مت م مؾمؾد وهؤالء الذيؽ رعلؾن ي علؼ م وسؾف حاس هؼ ةدابا ع

ـ تذخزه ف يو األبراره ﴿ خهىهع ل يػ ﴾ ول تحدبغ للا غاف ل عسا يعسله الطال سهػف إ نسا يهؤخ

[12إبراهم: سورة]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

247

ؾل أةدهؼ متى نرر مت دا سا الشرر ير مؾمؾد، قال تعالى:

ـ فل تحدبغ للا مهخم ف ﴿ موه إ ف للا عد يد ذهو انت قا سه ه ره ﴾وعج

[47: إبراهم]سورة

ما قال م عز ومح ي كتابه الار ؼ ما نهى ع ادت أن حد ؾا كذا وكذا فال ألن هذا الغاؽ وذلاػ الاؾهؼ ةظيار رااي ر أن كااؾن ماادا فنسااا أهلاااه، واةااد معااه ارترااات ضااغط كباار ملااح أةدااشي يشاازل، ال ظلااا ز ااادة، وأل اار م

اإلندااان ضاااال ااي الحياااة وهااؾ حدااف أنااه مهتاادي، وهااؾ حدااف انااه حدااؽ صااشعا، عسااح مذااروت م شااي علااى السعرير، م شي على الر ؾر، و عد نرده ن ح وم و هه، مذروت كله أساسه معرير، قال م عز ومح:

يغ أعسال * الح نيا وىهع يحدبهػف ﴿ قهل ىل نهشب ئهكهع ب األخدخ ع ف ي الحياة الج شهػف يغ ضل سعيهيه ع يهحد أنيهشعا ﴾ صه

[ 015-010] سورة الكهؾ:

أ ام ؾل لاػ واةاد وم ايء حيار لسااذا م ةل شاي ال نعارف ماا أةاد مرتااح فطبلقاا كأناه ةل شاا ليعاذ شا، قاال تعالى:

بتهع أنس ﴾ ا خمقشاكهع عبثا وأنكهع إ ليشا ل تهخجعهػف ﴿ أفحد

[ 000: المممنون] سورة

جى ندافه أف يهتخؾ سه ﴾ ﴿ أيحدبه ال

[ 02: المامة] سورة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

248

ر أو م ار أيها األةؾة الارام، مسكؽ تعت د اعت اد ةظأ وال يهؼ، فذا أني تغؽ يششا وبيؽ الذسس مليؾن كيلؾ متامليؾن كيلؾ متر هؾ الح ي ر م ر وستر ةسديؽ كيلؾ متر، ما صار يء، هذاالخظأ ال دم وال يؤةر لااؽ م عز ومح ال يذكر مؽ أةظاء الع يدة فال ما كاان مهلااا ، تراؾر اإلنداان عاؽ األرض قاد كاؾن بعياد مادا ، اي

و ن قاال كارة هاي كارة، ال كلسار كارة معلتهاا بعض ال بلد ؾل لػ األرض مش داظر، فن قاال مش داظر هاي كارة لاارة وال كلساار مش دااظر معلتهااا مش دااظر، ااي أ ااياء كبياارة لااؾ اعت اادتها ةظااأ ال قيساار لهااذا االعت اااد ةظااأ، ولاااؽ

عشدما تعت د ي أمؾر الع يدة والديؽ ي عبلقتػ با اعت ادا ةظا هذا االعت اد يدمر اإلندان.

ب الشاسه أف يه ػلهػا آمشا وىهع ل يهفتشهػف ﴾﴿ أحد تخكهػا أف يقه

[ 2] سورة العنكبوت:

تتؾقا فندان يدعي اإل سان م ال ستحشه وال ح سه، وال كذره عؽ ة ي ته للشاس مدتحيح:

ػلهػا آمشا وىهع ل يهفتشهػف ﴾ ب الشاسه أف يهتخكهػا أف يقه ﴿ أحد

[ 2رة العنكبوت: ] سو

ػنا﴿ يغ يعسمهػف الدي ئات أف يدب قه ب الح ـ حد ﴾أ [ 5] سورة العنكبوت:

له فرادة مدت لر عؽ م عز ومح، و عح يء ما أرادت م عز ومحت وكان ةرا يسا رعاحت فذا اإلنداان ناامى ال دسعه:فندان سرى يسا ال يرضي م وهؾ يتؾهؼ أن م

ع يكتهبهػف ﴿ مهشا لجيي سه خىهع ونجػاىهع بمى وره ـ يحدبهػف أنا ل ندسعه س ﴾ أ [ 5] سورة العنكبوت:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

249

وأةيانااا اإلندااان ل هااح يااه غااؽ أن اإلندااان ةيشسااا عرااي م ااي أمااؾر التعااامبلت الساد اار كااؾن ااي ةاارز عرااي م ااي اسااتبسار السااال، ااؾل لااػ هكااذا أضااسؽ، م عااز ومااح ساايدمر مااؽ أطاعااه ةر ااز، عشااي مسكااؽ و حرظ مؽ عراتت

يغ آمشهػا ﴾ ع كالح ػا الدي ئات أف نجعميه يغ اجتخحه ب الح ـ حد ﴿ أ

[. 20] سورة الجاثة:

لذي خا ه و رمؾ رةسته و دت يؼ علاى أمارت سايعامح ةظأ ادح، وهؼ قاتح أن تغؽ أن السدت يؼ على أمر م ا لسا عامح الراسق، ال:

يغ آمشهػا ﴾ ع كالح ػا الدي ئات أف نجعميه يغ اجتخحه ب الح ـ حد ﴿ أ

[ 20] سورة الجاثة:

جى ندافه أف يهتخؾ سه ﴾ ﴿ أيحدبه ال

[02] سورة المامة:

ر عميو أحج ﴿ أيح ﴾ دبه أف لغ يقج

[0] سورة البلد:

﴾ ﴿ أيحدبه أف لع يخهه أحج

[0] سورة البلد:

﴿ ألع نجعل لوه عيشيغ ﴾

[8] سورة البلد:

﴿ يحدبه أف مالوه أخمجهه ﴾

[0] سورة الهمزة:

ندافه ألغ ﴿ ر يغ عمى أف نهدػ ي بشانوه أيحدبه ال طاموه*بمى قاد ﴾ نجسع ع [5-0] سورة المامة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

250

لااؾ أن العغااام أصاا حي رميسااا و تتهااا يااد ػ سااؾف حاسااف اإلندااان علااى أعسالااه ااي الاادنيا، والسااؤمؽ أةيانااا يتؾهؼ أن الارار م تسعؾن، قال تعالى:

يعا وقهمهػبهيه ﴿ ع جس ﴾ ع شتىتحدبهيه [05] سورة الحشر:

هشاك بغزاء وعاداوات ياشهؼ، ال ساا فال اإل ساان الارار ال ساا لااؽ ت سعهاؼ مرالحر طار ار، اإذا انتهاي السرلحر تررقؾا:

ع ﴿ ع مخض أف لغ يهخخ ج للاه أضغانيه يغ ف ي قهمهػب ي ب الح ـ حد ﴾ أ [21] سورة دمحم:

ل لف مرض هذا السرض ال د أن خرج، ي أ ياء علسير: ي با

ل شيء إ ن ي أتقغ كه شع للا الح ي تسهخ مخ الدحاب صه جة وى باؿ تحدبهيا جام وه خب يخ ب سا تفعمهػف﴾﴿ وتخى الج

[88: النمل] سورة

كااؼ ااي الدقي اارت ألاا وثسااان م اار كيلااؾ متاار ااي الدقي اار، بالداااعر عشااي فذا كااان بالبانياار ثبلثاايؽ كيلااؾ متاار، األرض تظير بالداعر بسا رؾق سرعر الرؾت، سرعر ةيالير تدور ةؾل الذسس:

ل شيء إ ن ي أتقغ كه شع للا الح ي تسهخ مخ الدحاب صه جة وى باؿ تحدبهيا جام وه خب يخ ب سا تفعمهػف﴾﴿ وتخى الج

[88: النمل] سورة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

251

لؾال أن هذت الع ا د مدمرة مهلار لساا لراي م نغرناا فليهاا، وكلساا قارأت وال تحدا ؽ وال حدا ؽ، أةداف الشااس، عشي ةدف ومذت اتها، لها دور ي الع يدة ةظير، كلسا اعت دت ع يدة ضالر ال ساسح م، وانظل اي ماؽ هاذت

يدة بدلؾك مدمر اقرأ كتاب م وصحح ع يدتػ، وهذا كبلم م عز ومح ال أتياه ال اطاح ماؽ ايؽ يد اه وال الع مؽ ةلره، وكابلم م عاز وماح قظعاي الداللار والب اؾت كابلم م عاز وماح هاؾ الذاراء الساؤمؽ الراادق دات ي

يااه الراابلة والداابلم الرااحيح، ااأي ع يدتااه مااؽ كتاااب م، ألنااه السراادر األول للااديؽ ثااؼ مااؽ ةااديث الش ااي علع يدة زا غر أي وهؼ أي ترؾر قارنه ما كتاب م، ي كلسات العؾام تتشاقض ما الع يدة، لذلػ م عز ومح

ي ألبر مؽ ثسانير وستيؽ ء ر صحح ع يدتشا وبيؽ لشا الظر ق وما هي الح ي ر.

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

252

السالمة والسعادة ل تحمك إل بطاعة هللا: ( 01-20الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيها األةؾة الارام، مؽ البا ي أن أي فندان على ومه األرض عشدت مظل ان ثا تان، أي فندان مؽ أي ديؽ دت مظل ان ثا تان، الدبلمر والدعادة، الدبلمر مؽ أ ر ملر مؽ أي عرر مؽ أي مرر مؽ أي عرق، عش

سل ي الدعادة ف ا ي، أن يش ؾ مؽ مرا ف الدنيا وأن دعد يها، إذا ءمؽ باليؾم اوةر وأن دعد يؾم ال يامر.

مؽ البا ي أن اإلندان ال دتحق رةسر م التي مشها الدبلمر والدعادة فال بظاعته:

شج للا أتقاكهع ﴾﴿ إ ف أكخمكهع ع

[00] سورة الحجرات :

وأن هذت الظاعر ال تاؾن فال بسعر ته وأن معر ر م يء ومعر ر أمرت يء ءةر، أمر م معروف عشد كح الشاس ولاؽ معغسهؼ ال ظ ؾن، إذا كان األمر يؽ يدي الشاس مؽ، مؽ الشاس ال عرف أن الزنا ةرامت وأن

تراب أمؾال الشاس بال اطح وأن الغي ر ةرام، هذت أ ياء ديهيات عشد الشاس وما ذلػ الدرقر ةرام، وأن ا عؾن يها، ةتى قسر ر وسهؼ، أيؽ الخلحت األمر معروف ولؾ على مدتؾى العالؼ اإلسبلمي، ضسؽ العالؼ

اإلسبلمي الزنا ةرام، و ن كان الزنا ةرام بالرظرة.

طلف الدبلمر والدعادة ال دتظيا أن ح ها فال بظاعر م، ألن طاعر الح ي ر أيها األةؾة، أن اإلندان و ن م ي الح ي ر تعليسات الرانا، أني ءلر تعليسات الرانا أمدر أن تظات وأني لؽ تدتظيا أن تظ يق ال تعليسات الرانا فال فذا عر ته، كي تعر هت ثلث ال رءن الار ؼ ت ر ا يتحدث عؽ ء ات كؾنير، لؽ تعر ه ف

مؽ ةبلل ء اته، السعر ر الحدير مدتحيح:

وه األبراره ﴾ ﴿ ل تهجر كه

[ 010] سورة األنعام:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

253

ب يي السعر ر الع لير، ي ال شر فذا م عز ومح ألرم اإلندان السؤمؽ ي ال شر يرى ربه رأي العيؽ كسا يرى تحيلر، ما ب ي مؽ معر ر م فال عؽ طر ق الع ح ال سر ليلر ال در، ةديبشا ي الدنيا، معر ر م بالحؾاس مد ووسا ح الع ح او ات سا ةكسر م عز ومح ةيشسا ؾل:

غ تهخاب ﴿ غ آيات و أف خمقكهع م ﴾وم [21] سورة الروم:

ع أزواجا ﴾ كه غ أنفهد غ آيات و أف خمق لكهع م ﴿ وم

[20] سورة الروم:

غ آيات و خمقه الدساوات واألرض ﴿ ﴾وم

[22] سورة الروم:

﴾آيات و مشامهكهع ب الميل وم غ ﴿ [20] سورة الروم:

عه البخؽ خػفا وم غ ﴿ ﴾آيات و يهخ يكه [25] سورة الروم:

ترار ي ةلق الدساوات واألرض، ألن م عز ومح ؾل:العلساء قالؾا: أن أعلى ع ادة على اإلطبلق ال

يعا قبزتهوه يػـ الق يامة والدساواته مصػ يات ب يس وا للا حق قجر ه واألرضه جس يش و ﴾﴿ وما قجره

[ 20] سورة الزمر:

و ي سؾرة ال در:

غ ألف شيخ ﴾ ﴿ ليمةه القجر خيخ م

[ 0المدر: سورة]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

254

أن تع د م ثسانيؽ عاما ع ادة مؾ اء ال تدتظيا أن تلحق ؾاةد ار ي ء ات م وقدرت ةق قدرت أي وأطاعه وأة ه، فذا وأني ت رأ ال رءن الار ؼ فذا وقري على ء ر مؽ ء ات األلؾان ماذا عليػ أن تعسح، عليػ

ترى بعيشػ كي أن الدمامر تألح كح يء، تشتج يزا عد ذء كامبل أربعر أن ترار، واويتؽ يؽ أيديشا،عذر يتاميؽ، معادن روتيؽ مؾاد دهشير، ةسؾض أميشير، يء ال ردق، ال رة تألح الحذيش أمامػ مؽ

عير دقي ر دون تع يدات، ط عا بالتع يدات ي أمؾر دقي ر مدا ، الغدة البديير ي ال رة ري ؾقها كر أو مدا وهذت الخلير البديير تأةذ مؽ الدم مكؾنات الحليف م عز ومح ذكر هذا:

ـ لبشا خال را سائ غا ل مذار ب يغ ﴾ غ بيغ فخث ود ﴿ م

[ 22النحل: سورة]

االست بلب، الدم معروف كر ات ةسراء، يزاء، مؾاد معيشر، معادن، أ ياء أةرى و ي ةسض ال ؾل مخلراتـ ﴾﴿ هذت الخلير وكأنها عاقلر تأةذ، غ بيغ فخث ود مكؾنات الحليف وقد قال العلساء ةتى هذت الداعر ال ، م

أةد يدري كي تعسح هذت الخلير، كي تشت ي مؽ الدم ما يشاس ها، الررث هشا السخلرات الدا لر، ي عشدنا ر فلى السخلرات الدا لر:مخلرات صل ر، و از ر وسا لر، او ر تذي

ـ لبشا خال را سائ غا ل مذار ب يغ ﴾ غ بيغ فخث ود ﴿ م

[ 22النحل: سورة]

أني أمام هذت ال رة تألح الحذيش وتعظيػ الحليف، الظرح الرغير كان ي األصح ةؾ ؽ، ثؼ صار طربل الذ كيور م ر ير سسراء هي الخبل ا ال ذر ر، ي بأربا عذرة مليار ةل ألح و زحػ، و تالؼ ي دما ه،

وثبلثيؽ مليؾن عريور ومخرو ، ومعح عر ا مكؾنا مؽ تدعس ر أل عرف، ي معدته ةسدر وثبلثيؽ مليؾن عرارة هاضسر، أمعاءت الدقي ر تت دد كح ثسانير وأربعيؽ ساعر، يء ال ردق، الا د ؾم بالالف

ؾم بكح هذت الؾعا م تسعر، الظرح أمامػ، ال رة أمامػ، الش ات أمامػ، الؾعا وكح ةلير ف الا د تت د ةسس رامات مؽ ذر ال شدورة تزرعها ي يي ببلستيكي تعظي م سؾت ةزري باألطشان، ال يي اثشي عذر طؽ مؽ ال شدورة عظي، أساسها ةسس رامات، ترسيؼ مؽت او ات السحيظر شا مؽ كح مانف،

ةلق اإلندان ء ر، ةلق الحيؾان ء ر، الرؾص وهؾ ي ال يزر يشسؾ له نتؾء مؤن على مش ارت، الش ات ء ر، كدر هذا الشتؾء قذرة ال يزر، إذا ةرج هذا الشتؾء ضسر وعاد فلى ما كان عليه، يد مؽت هذت او ات

أن تترار ي ةلق الاؾنير مؽ أمح أن تاؾن عشؾانات للسؾضؾعات الترار، و ف أن تعت د أن أرقى ع ادة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

255

الدساوات واألرض.

ملدي فلى السا دة ي كأس ماء، ي دول الشرط كح متر ماء كل ةسدر عذر ر ال تحلير، أني تأةذ ميات مؽ صش ؾر مؽ ن ا مداةته مؽ دمذق فلى ةسص ونر ل شان ؾق هذا الش ا، و لى قر ف مؽ ال اد ر تحي

ر مؽ معله ماء عذب صا ي سا غا للذاربيؽت م عز ومح، هذا الش ا، هذا الحؾض ال شؾبي مؽ ن ا الري لأس الساء ء ر ا شػ ء ر، التراةر ء ر، كح يء ةؾلػ ء ر، لذلػ السظلف األساسي الدبلمر والدعادة.

لؽ تاؾن فال بظاعر م عز ومح وطاعر م معشات تظ يق تعليسات الرانا،وطاعر م لؽ تاؾن فال فذا عر ته أساسها الترار بخلق الدساوات واألرض قال تعالى:ومعر ته

شهػف ﴾ يث بعج للا وآيات و يهؤم ﴿ فب أي حج

[2]سورة الجاثة:

الش ظر البانير:

فشظ ﴾ ﴿ فاصب خ إ ف وعج للا حق ول يدتخ

[21]سورة الروم:

م ياس مادي ط، فذا الت ى بػ وأني رمح مؤمؽ مدت يؼ وعدك م عشي أهح الدنيا م ياسهؼ ير سليؼ، بال شر التي عرضها الدساوات واألرض، دألػ عؽ دةلػ إن رءت قليبل استخ بػ على علسػ، اإلندان

فذا الت ى ما أهح الدنيا السعرضيؽ يتألؼ:

سخاع والمحػؽ بي فميكف ظ مغ الجني ا كداد الخاكب، وإ ياؾ ومهجالدة األغشياء، ول )) إ ف كشت تخيجيغ ال تدتخم قي ثػبا حتى تهخق عيو ((

المممنن [ أم الترمذي عن عائشة ] أخرجه

ؾل سيدنا عسر: مؽ دةح على األ شياء ةرج مؽ عشدهؼ وهؾ على م ساةط، ط عا ير السؤمشيؽ:

فشظ ﴾﴿ فاصب خ إ ف وعج للا حق و ل يدتخ

[21]سورة الروم:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

256

واو ر تاسلها ء ر ثانير:

يت عميكهع ﴿ ه فعهس شج غ ع غ رب ي وآتان ي رحسة م شته عمى بي شة م ـ أرأيتهع إ ف كه مد مهكهسهػىاقاؿ يا قػ ﴾ أنه [28د: هو سورة]

مااه قظرميااز، وهااؾ مبااح مزااحػ، ةيرنااات اايؽ قظرميااز وباايؽ كااأس ثسشااه ألاا لياارة مااببل واةااد عشاادت مكاادوس يلز لر دتال وبيؽ قظعر ألساس ثسشها مليؾن، فذا كان ماهح ا أةي أر د قظرميز، اةتيارك لل ظرميز و ي ألساسار أمامػ معشى أنػ ماهح، لؾ أن اةتار األماس، ةاذ ال ظرمياز هاذا أل ار، اإلنداان الاذي داتخ هاؾ ال اهاح،

كان أع ح فندان وأذكى فندان ألن أي اةتيار ءةر يشتهي عشاد الساؾت، اةتاار م عز ومحالسؤمؽ لسا اةتار قراار، اةتااار أمسااح مرك اار، أمسااح اماارأة، أعلااى مشرااف، أل اار ة ااؼ مااالي، ااأتي السااؾت دااؾي كااح اايء،

، يشهاي دمامار الادميؼ، السؾت يشهي شى الغشي، يشهي ر الر ير، يشهي ضع الزعي ، يشهي وسامر الؾسيؼيشهي ذكاء الذكي، كله على األرض، أل ر فندان لسا سؾت يد ؽ ي األرض، لذلػ االستخراف، فذا اإلندان اسااتخ بااه، لعااح االسااتخراف ع اار يشااه وباايؽ اإل سااان، ال تع اائ باسااتخراف ال هلاار، هااؤالء الااذيؽ عر ااؾا الاادنيا

ولؼ عر ؾا م عز ومح، اهتسامتهؼ أرضير:

فشظ ﴾ ﴿ فاصب خ إ ف وعج للا حق ول يدتخ

[21]سورة الروم:

واإلندان لسا عيش ما السؤمشيؽ يتشامى ف سانه، فذا عاش ما أهح الدنيا يتشاقص ف سانه، السؤمشيؽ دروا يػ ، وال ؾة، اإلندان:اإل سان، الؾرت، معر ر م عز ومح، أما أهح الدنيا ال دروا يػ فال السال

وف وجيػػوه ول تعػػجه عيشػػاؾ يػػجه ػػي يهخ ػػع ب الغػػجاة والعذ يغ يػػجعهػف ربيه يشػػة ﴿ واصػػب خ نفدػػظ مػػع الػػح يػػجه ز ع تهخ عػػشيهنيا ﴾ الحياة الج

[ 28] سورة الكهؾ اآلة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

257

أخ اصظلح ما م عز ومح أول نريحر وأةظرها، ط ؼ األصدقاء ال هلر أنا أقؾل ألةؾانشا، فذا كان الدنيؾ يؽ ف أن تتخلى عشهؼ، فذا ةا غي عليه دح ؾنػ فليهؼ، تحتاج فلى أصدقاء مدد، صديق مؤمؽ عيشػ على طاعر م، يذكرك فذا نديي، رؾبػ فذا انحر ي، يشرحػ فذا ضللي، تحتاج فلى مؤمؽ ال د

ما السؤمشيؽ: مؽ أن تاؾن

ق يغ ﴾ ػا للا وكهػنهػا مع الراد يغ آمشهػا اتقه ﴿يا أييا الح

[001] سورة التوبة:

لؾنؾا معهؼ، أةد أس اب الش اة أن تاؾن ما السؤمشيؽ، أن تاؾن ي مساعر الحق، املس ما السؤمشيؽ لػ تبق بعلسه تدترتيه، تبق بإةبلصه تدأله ال تاؾن مؾرد علسي، مشهج تشهح مشهؼ، لػ أخ تدتشرحه، فندان

لؾةدك:

خقةه عحاب )) (( والجساعةه رحسة والفه ] أحسج والتخمحي عغ عسخ[

خقة،)) ، وإ ياكهع والفه ج ثشيغ أبعجه فإ ف الذيصاف مع الػاح غ ال (( وىهػ م ] التخمحي عغ ابغ عسخ[

ئب الغشع ،)) نداف كح ئبه ال ية، إ ف الذيصاف ذ ية والشاح حه الذاة القاص عاب، يأخه ياكهع والذ وعميكهع فإ ج (( ب الجساعة والعامة والسدج

[عغ مهعاذ بغ جبل ] أحسج

()) يج هللا مع عمى الجساعة(

[ عمر ابن عن جرر وابن لحكم] رواه ا

الذيء الباني ي هذا الل اء اإلندان أةيانا ررح، السذكلر ما الذي ررةػت ةدثشي أخ ذهف فلى لد ربي ليشال الدكتؾرات، اةتار مؾضؾت ي الرزاء والسؾضؾت بالر اضيات دأ باألطروةر معادالت مع دة أربا سشؾات

رر ي تعادل السعادلر ما وصح فلى الررر فذا ما وصح فلى الررر مسكؽ يلغى ف أن رح فلى الرمؾضؾت أطروةته أةذ مؾضؾت مديد أربا سشؾات ثانير، بعد استعانر با وبعد ذل مهد مزاع ، وصح

، ما فلى الشتي ر التي أرادها، ط عا هذت العسلير اق أستاذت، قال دةح على قل ه مؽ الررح ما ال در بسؽهذا الررح واةد مسا رح طلا معه صررت معشى صار دكتؾر بالر اضيات، معشاها ألغى فقامته ي أمر كا، معشاها ماء فلى لدت، معشات تعيؽ بال امعر، معشاها صار له دةح، فلى ءةرت، لسا رح معػ صرر السعادلر

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

258

هذا رح.

ح رح، أ ام فندان ررح بظاعر م، أ ام ررح فندان ي يا يء يا معه ررح، هذت ير هذت، ليس كح ر رضؾان م، ررح برهؼ كتاب م، معشى أنػ ستدت يؼ على أمر م، تدةح ال شر، الش ظر الدقي ر قح لي ما الذي ررةػت أ ام ي يا يعر ررح، ؾل لػ ةلرشا مشها أل دشاها لؾاةد، هذا الررح ليس له قيسر، ررح فذا

مظعؼ أةذ الع ح، أللي ومذيي لدي تسلػ السظعؼ، وليس لػ عبلقر دةله وال أرباةه، هذا عزم لسكان، رح سخي ، قح لي ما الذي ررةػت أقح لػ مؽ أني، م عز ومح قال:

﴿ قهل ب فزل للا وب خحست و فب حل ظ فميفخحهػا ﴾

[ 08] سورة ونس:

م م، أن لاؼ با صلر، لدي عالؼ، لدي ءلح مال ةرام، مالػ معتدي على امرأة، ا رح بظاعر م، برهؼ كبلليس زاني ال ارب ةسر، عسلػ طيف عسلػ معظاء، لسا اإلندان كؾن عسله طيف وماله ا بالا ا ر،

الرغا ر تحح بالتؾبر االستغرار مؽ رمزان فلى رمزان، لذلػ ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

وهللا أفخح بتػبة التائب مغ الطسآف الػارد، ومغ العقيع الػالج، ومغ الزاؿ والػاجج " فسغ تاب إلػػػى هللا )) تػبة نرػحا أندى هللا حافطيو وجػارحو وبقاع األرض كميا خصاياه وذنػبو ((

مرسال [ الهمذان]رواه أبو العباس

م عز ومح ي علياءت ررح لع دت فذا تاب:

رجع العبج إلى هللا، نادى مشاد في الدساوات واألرض أف ىشئػا فلنا فقج اصصمح مع هللا (()) إذا

]ورد ف األثر[

كع كاف عمى راحمتو بأرض فلة فانفمتت مشو....(( ه أشج فخحا بتػبة عبجه حيغ يتهػبه إليو مغ أحج ))لل

]متفك عله عن أنس بن مالن[

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

259

ثؼ رد بعيرت، أ ؽ بالش اة: أ ؽ بالسؾت

كع كاف عمى راحمتو بأرض فلة فانفمتت مشو ه أشج فخحا بتػبة عبجه حيغ يتهػبه إليو مغ أحج …(())لل

]أخرجه البخاري ومسلم عن أنس بن مالن[

اس بدخط م. ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم وهذا ةديث ةظير مدا ، فن مؽ ضع الي يؽ أن ترضي الش

معشى ما وةدت، ال ارةر قلي مؾضؾت أن اإلسبلم ما ركز على اإل سان بالخالق، ركز على التؾةيد ألن اإل سان بالخالق ضرورة ظر ر، ةتى لؾ سألي عا د الرشؼ مؽ ةلق الدساوات واألرضت ؾل م، الع رة

األمر كله يدت، فن رأيي األمر كله يدت أطعته، ليدي أن ت ؾل أن م ةلق الاؾن، أن ترات عاال أن ترى أن لسا اإلندان دخط م ليرضي فندانا ، هذا مؽ ضع تؾةيدت، وأن تحسدهؼ على رزق م عز ومح، م رزقػ، ؾل هذا اللحؼ مؽ زلػ، اتق م، وأن تذمهؼ على مالؼ يؤتػ م عز ومح، فن أرضيتهؼ بدخط

ان فن زمستهؼ على مالؼ يؤتػ م مؽ ضع اإل سان، فن مدةتهؼ على زح م م، هذا مؽ ضع اإل سمؽ ضع اإل سان، فن رزق م ال رت فليػ ةرص ةر ص وال يردت عشػ كراهر كارت، و ن م بحكسته معح

، كح الروح والررح ي الرضا والي يؽ ومعح الهؼ والحزن ي الذػ والدخط، فذا اإلندان رضي شري ه مؽ مواةد له نريف مؽ م كح واةد أعظات قؾام معيؽ، أوالد، زومر، هكذا قدرك، هذا اةتيار م لػ، اإلندان زومته وأوالدت قدرت، رزقه قدرت، السؤمؽ رضات بسا أعظات م أةد أس اب سعادته، والسشا ق والاا ر دا سا

ليته ألص حي ةياته محيسا ، لؾ اةتح ع له لاان ساةط على م، ؾل لػ ما أعظاني، يشدى لؾ تعظلي كمحله ي السدتذرى، هؾ أعسر ال يي وز شه مؽ يتؾسط لدةؾله السدتذرىت أوالدت، ع لػ أل ر نعسر، فندان سذي ومد خص م شؾن ي الظر ق، ما ا دة الس شؾن ي الظر قت له ا دة أ ام اإلندان غرح عؽ نعسر

ا ومد م شؾن عرف ة ي ر نعسر الع ح، أ ام يؾلد م ر أل طرح سليؼ أتي طرح م عز ومح، ال عر ها فذواةد ما ث ف ؾتال، ما ا دةت له ا دة تربؾ ر، لسا يؾلد الظرح سليؼ هذت قزير ليدي سهلر، ث ف يؽ

ري م عز األذيشيؽ فذا ما سكر مذكلر عسلير باهغر التاالي ، أ ام االستبشاء مؽ ال اعدة له هدف تربؾي، ليل ومح الشغر فله.

لح ال ر مذلح تأتي واةدة متؾةذر كؾن ثسشها س عيؽ أل ظلق عليها صاة ها الشار، مرض تؾةش ال ر مريد مؽ أمح أن تعرف تذليح ال ر، خاف مؽ ع رب، أما ب رة ال خاف مشها مذللر، طرح ؾد مسح، أما

ا ير مذلح.الحير خاف مشها اإلندان، الغشؼ مذلح أما الز

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

260

ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم: س الع د السحتار فن أرةص م عز ومح ةزن و ن أ بلها رح، فذا م عز ومح ضاع فنتاج الهر معيشر، ؾل ت هدلي ليس م در يعها، س الع د السحتار فن أرةص م عز

ومح ةزن و ن أ بلها رح.

شر دارا ال لها دار الررح ال يدةلها فال مؽ رح الر يان، ي روا ر ثانير لهذا ي ةديبيؽ لظيريؽ، فن ي الالحديث ال يدةلها فال مؽ رح يتامى السؤمشيؽ، وهذا رمزان هر ال ر هر الردقر هر اإللرام، اإلندان

أقرباءت تر دهؼ، له أةي زومها ضعي الحال، أةي زومها متؾ ى، يتر دهؼ.

، قاؿ للاه عد وجػػل : إ ل الرػـ كهل عس )) عف ـ يهزاعفه الحدشةه عذخه أمثال يا إ لى سبعسئة ض ، ل ابغ آدشج ف ص ، فخحة ع غ أجم ي، ل مرائ ع فخحتاف نوه ل ي، وأنا أجد ي ب و ، يجعه شيػتوه وشعاموه م شج ل قاء خ فإ ، وفخحة ع ه

((رب و ،

رة أب عن مسلم] رض هر [عنه للا

رمزان الذي صاامه وقاماه، الرايام بالشهاار وال ياام اي اللياح، يشتهاي رمزاان و اى األمار، الاذي أ ظارت ولاؼ لااؽ الاذي ي اى األمار، فن م رسه أتي العيد مبله مبح يرت، اإلثؼ عليه، الظاعر تشتهاي والسعراير تشتهاي

عز ومح ي غض الررةيؽ، الذي ررح بالدنيا قال تعالى:

يغ ﴾ ب الفخ ح ﴿ قاؿ لوه قػمهوه ل تفخح إ ف للا ل يهح

[02] سورة المصص :

ااي السدرساارت فذا أنااي عشاادك ا ااؽ يلعااف طاولاار وهااؾ محاارم، هااح تراارح فذا لااف أم تراارح فذا أةااذ عبلماار عالياارهح تعتز هذا اال ؽت أم ألن أةبلقه عالير، فن م تعالى ي غض ال ذةيؽ الررةيؽ السرةيؽ، فن ومد ع د رارح بالاادنيا بالساااال، بدااايظرته علااى اوةااار ؽ، هاااذا أةساااق م راارح بالع اااد فذا عر اااه و ذا أطاعااه وأق اااح علياااه، هاااذت

بعض األةاديث الستعل ر بالررح:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

261

م قاؿ ي ﴿ يت عميكهع أنه ه فعهس شج غ ع غ رب ي وآتان ي رحسة م شته عمى بي شة م ـ أرأيتهع إ ف كه ﴾د مهكهسهػىاا قػ [28د: هو سورة]

، ال تع ئ بكبلم الشاس بلن تسذيخ واست ام ؾل لػ متزمي، هذا كبلم م عز ومحم علشا مسؽ يرةسهؼ ارغ ي عشدنا مشهج يش غي أن نسذي عليه تعليسات الرانا أني لدي مع ؾل أن ت ؾل لسيكانيكي ال ر ي أقح

ال يدور وألبر ال يدةح، هذا مشهج ال تذدد وال تدقق، قال تعالى:

يغ * عسا كانهػا يعسمهػف ﴾ ع أجسع ﴿ فػرب ظ لشدألشيه

[10-12] سورة الحجر اآلات:

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

262

: ممولة إبلس ( 01-28الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيها األةؾة الارام، ء ر ي سؾرة ال رص هي الدابعر والخسديؽ:

جى معظ نهتخص شا ﴾﴿ وقالهػا إ ف نتب ع اليه غ أرض ف م

[ 00] سورة المصص:

وهذت م ؾلر ف ليس فن أطعي م تدمر فن علي كذا تخدر مالػ، فن عر ؾا ات اهػ نحؾك عؽ عسلػ، هذت م ؾلر ف ليس:

شا ﴾ غ أرض جى معظ نهتخصف م ﴿ وقالهػا إ ف نتب ع اليه

[ 00] سورة المصص:

رد م عليهؼ:

نا ولك غ أكثخىهع ل ﴿ أو غ لجه زقا م ل شيء ر شا يهجبى إ ليو ثسخاته كه ع حخما آم يعمسهػف ﴾ لع نهسك غ ليه

[ 00] سورة المصص:

عشي ةيشسا كشتؼ تع دون الؾثؽ كاني األرزاق تأتيكؼ مؽ كح ةدب وصؾب، واإلندان أةيانا وهؾ ي م عز ومح يرزقه و حرغه، إذا تاب يدمرت م عز ومح، هذا مشظقت هذت او ر واةدة لاؽ اس السعرير

عليها عذرات ح م ات مؽ الحاالت، وم لحكسر بالغر أةيانا ي دو لػ بادل ذي دء أن طاعر م لها حر ا كان م مزاعرات، قد تخدر قد يؾضا على فسسػ ف ارة لاؽ العكس هؾ الرحيح ةيشسا كشي مش

حرغػ.

)) عبجي لي عميظ فخيزة ولظ عمي رزؽ، فإذا خالفتشي في فخيزتي لع أخالفظ في رزقظ...((

]ورد ف األثر[

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

263

يروى أن سيدنا مؾسى عليه وعلى ن يشا أ زح الربلة والدبلم، كان يدعؾ دعاء االستد اء أوى م فليه أن ال مؾسى مؽ كان عاص اليغادرنا وبعد ةيؽ األمظار ا مؾسى أن يكؼ عاص، ال أست يف لاؼ،

هظلي واست اب م لهؼ الدعاء، شاج سيدنا مؾسى ربه مؽ العاصي، تروي الاتف أن ا مؾسى ع ي لػ أسترت وهؾ عاص وأ زحه وهؾ تا ف، عشي حرغػ وأني عاص إذا ت ي يدمركت هذت م ؾلر معغؼ الشاس

نخدر، فن أعهرنا ات اهشا، فن كشا صا سيؽ نخدر:فن لؼ نتعامح تعامح ربؾي

شا ﴾ غ أرض جى معظ نهتخصف م ﴿ وقالهػا إ ف نتب ع اليه

[ 00] سورة المصص:

أيؽ مت هذا الذي تع دت أال حسيػت اإلله العغيؼ الذي يدت كح يء أليس قادرا على أن حرغػ و شررك:

شا ﴾﴿ وقالهػا إ ف نت غ أرض جى معظ نهتخصف م ب ع اليه

[ 00] سورة المصص:

رد م عليهؼ:

نا ولك غ أكثخىه غ لجه زقا م ل شيء ر شا يهجبى إ ليو ثسخاته كه ع حخما آم ع ل يعمسهػف ﴾﴿ أولع نهسك غ ليه

[ 00] سورة المصص:

أعرضي عؽ الديؽ ةراعا على مالػ أو على مشر ػ أو على مكانتػ، أو على مؽ ةؾلػ، لؾ أنػ لؾ أنػ أعرضي وكد ي الدنيا، ماذا بعد السال، ماذا بعد العز والدلظان، هح هشاك فال السؾتت قال تعالى:

ع لع يذتيا فت مظ مداك شهيه خت مع غ قخية بص شا نحغه الػار ث يغ ﴾ ﴿ وكع أىمكشا م ع إ ل قم يل وكه ى غ بعج تهدكغ م

[ 08] سورة المصص:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

264

اإلندان فذا أعرض عؽ الديؽ ةراعا على الدنيا، أعرض عؽ رد أمر م ةراعا على مرالحه يسا يتؾهؼ، ا ر كح ةي:ماذا بعد الغشىت السؾت، ماذا بعد العلؾ ي األرضت السؾت، السؾت نه

ع إ ل قم يل ى غ بعج ع لع تهدكغ م يذتيا فت مظ مداك شهيه خت مع غ قخية بص شا نحغه الػار ث يغ ﴾ ﴿ وكع أىمكشا م وكه

[ 08] سورة المصص:

راعا على مرالحه يسا يتؾهؼ، اإلندان فذا أعرض عؽ الديؽ ةراعا على الدنيا، أعرض عؽ رد أمر م ة م عليهؼ:

ػل ﴾ يا رسه ى يبعث ف ي أهم خى ح ﴿ وما كاف ربظ مهيم ظ القه

[ 01] سورة المصص:

م عز ومح مؽ سشته ي ةل ه فنه ال يهلػ فال بعد أن يشذر و عذر و يؽ.

ومؽ مراتف امتساعير ومؽ متا وم اهج، قال تعالى: أيها األةؾة، الدنيا بكح ما يها مؽ أمؾال مؽ نداء

يشتهيا ﴾ نيا وز غ شيء فستاعه الحياة الج ﴿ وما أهوت يتهع م

[ 21] سورة المصص:

الستات يء طارل أتي و ذهف تغر وتزر وتسر:

شج للا خيخ وأبقى أفل تعق مهػف ﴾ ﴿ وما ع

[ 21لمصص: ] سورة ا

الش ي ملسو هيلع هللا ىلص رأى م شؾنا داأل أصاحابه العاقح هؾ الذي ختار ما عشد م والس شؾن هؾ الذي ختار الدنيا، لذلػ سؤال العارف: مؽ هذات قالؾا: هذا م شؾن، قال : ال، هذا م تلى، الس شؾن مؽ عرا م.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

265

عز ومح:لح فندان عري م مدمؾغ بالغ اء، ثؼ ؾل م

نيا ثهع ىهػ يػـ ال ػ لق يو كسغ متعشاهه متاع الحياة الج غ السهحزخ يغ ﴾﴿ أفسغ وعجناهه وعجا حدشا فيه ق يامة م

[ 20] سورة المصص:

دااابت أيهااا األةااؾة، ء اار دقي اار ااي مؾازناار اايؽ فندااان مؾعااؾد بال شاار فلااى األ ااد وباايؽ فندااان سيحاسااف أ ااد الحونحؽ دا سا ن يؽ أن كح أمار اي ال ارءن الاار ؼ، تزاي الؾماؾب نحاؽ ةيشساا تخلرشاا عاؽ ديششاا ضاغظشا الاديؽ فلاااى ةساااس ع اااادات نرااالي ونراااؾم ونحاااج ونزكاااي وانتهاااى األمااار، ماااا أن كاااح أمااار اااي كتااااب م تزاااي

ها عليشاا، الرايام ارض، الحاج ارض، كيا عر اي الؾمؾب، أنا أسأل لساذا ترليت الربلة رض، م رضا أن الربلة رضت م عز ومح قال أقؼ الربلة عح أمر، الحج رضت نعؼ:

ج البيت ﴾ ﴿ ولل عمى الشاس ح

[10] سورة آل عمران:

و على الشاس ةج ال يي، الريام:

ت ب عميكه يغ آمشهػا كه غ قبم كهع لعمكهع تتقهػف ﴾﴿ يا أييا الح يغ م ت ب عمى الح ـه كسا كه يا عه الر

[ 080] سورة البمرة :

الزكاة:

ع ب يا ﴾ خهىهع وتهدك يي ع صجقة تهصي غ أمػال ي ح م ﴿ خه

[ 010] سورة التوبة:

م عز ومح قال:

خة ﴾ ﴿ وابتغ ف يسا آتاؾ للاه الجار اآلخ

[ 00] سورة المصص:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

266

ا تغ عح أمر فذا استش ظي أن الربلة رض ألن م قال:

﴿ وأق ع الرلة ﴾

[005] سورة هود:

ا تغ عح أمر، فذا استش ظي أن الربلة رض ألن م عز ومح قاال أقاؼ الرابلة، اف أن تداتش ط أ زاا أن مااؾب، ااي واةااد مااؽ الحاضاار ؽ لاايس لااه اةتراااصت لغاار هشدساار تاادر س، ةر اار مااا ااي هااذا أماار تزااي الؾ

فندان ببل ةر ر م عز ومح أمرك أن ت تغي باةتراصػ الدار اوةرة، اي فنداان لايس لاه ةاظ ماؽ الادنيات غاػ هذا ةغه ال ؾة، السال، العبلقاات االمتساعيار، قاؾة اإلقشاات، أناي ماأمؾر اشص ال ارءن الاار ؼ أن تؾعا ة

مؽ الدنيا م تغي الدار اوةرة:

خة ﴾ ﴿ وابتغ ف يسا آتاؾ للاه الجار اآلخ

[ 00] سورة المصص:

مسكااؽ ت لااف ةر تااػ فلااى عسااح صااالح، مسكااؽ ت لااف يتااػ فلااى ع ااادة تربياار أوالدك قرباار فلااى م عااز ومااح، أنااا الراالحيؽ ماا ال عايؽ رأت، وال أذن ساسعي، أعاددت لع اادي ذكرت مؽ يترؾر ال شرت ال شر صعف وصرها،

وال ةظاار علااى قلااف بذاار، هااذت ال شاار، اإلندااان فذا دةااح علااى شاادق ةسااس ن ااؾم عذاارة ءالف الليلاار، الشر ااات ااؾق طاقاار اإلندااان فذا مظعااؼ درماار أولااى ثبلثاايؽ ألاا العذاااء، أنااي ماادعؾ فلااى مشاار، الستااا فلااى أ ااد او ااديؽ،

راتيحها قد ال تردقؾن، مؽ ماءت شي واةدة، وأةدؽ تربيتهاا، أناا كريلاه اي هذت ال شر مرتاةها يد ػ، أةد مال شر، كح واةد عشدت شي أو اثشيؽ أو ثبلثر، اعتشى ربى علؼ أمر بالربلة ة ف ه ةراشها عاؽ كاح مشاار فلااى أن و ااه م تزو هااا مااؽ اااب مااؤمؽ، هااذا العسااح كرااي لاادةؾل ال شاار، ااي يااي مااا يااه أب أو أم اارالؾالديؽ أةد ال ربات العغيسار الاذي تؤهاح دةاؾل ال شار، تربيار األوالد فت اان ةر تاػ ونراح السدالسيؽ هاا بااب على ال شار، عسلاػ ال تااذب اصادق انراح السدالسيؽ وارةسهاؼ، عسلاػ صاار ع اادة أ اؾاب ال شار مرتحار علاى

مرارعها، م عز ومح قال:

ثع والعهجواف وتعاونهػا عمى الب خ والت ﴿ ﴾ قػى ول تعاونهػا عمى ال

[ 2] سورة المائدة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

267

عشي ةدثشي أخ مؽ طبلب العلؼ األ ارقر، ذهف فلى يروت ةتى يتابا دراسته ي السامداتير اف أن يلت اي لارام أطعساه اي ما أستاذت، سا ق تادي لسا علؼ أنه طالف علؼ ماء مؽ لد بعيد ليظلاف العلاؼ ألرماه أ اد اإل

تؾرة وأةذت فلى ال امعر وانتغرت أرباا سااعات وأرمعاه وأةاذ لاه هادا ا وأةاذت علاى ال ياي وماا رضاي أن أةاذ مشااه، عشاادت هااذت الداايارة وال دااتظيا أن شعااه بذاايء ولاااؽ ةدمااه وانتغاارت، أ ااؾاب ال شاار مرتحاار، مسكااؽ تخاادم

لاه كدااء، مسكاؽ تعيشاه علاى أمارت مسكاؽ ت رضاه، طالف علؼ مسكؽ تعاونه، مسكاؽ تظعساه طعاماا مسكاؽ ت ادم يتػ ي أعسال صالحر، ي عسلػ اي أعساال صاالحر، اي الظر اق تغاض برارك، فذا تالساي تاذكر م عاز

ومح، فذا سكي تد ح م عز ومح:

يشتهيا ﴾ نيا وز غ شيء فستاعه الحياة الج ﴿ وما أهوت يتهع م

[ 21] سورة المصص:

ااي ااايء ثااااني اةاااف أن أقااا عليااه قلااايبل ءةااار ء ااار فذا واةاااد طلاااف اااهد ولاااه قراااير اااي السحكسااار وطال اااه ال اضي بذاهد اء بذاهد، ال اضي ؾل له اةل على السرح ، أن ال ت ؾل فال الحاق، ال اضاي سيداسا

هادته نعؼ اهدته رعح كذا وكذا، ولاؽ ربكؼ فذا قال م عز ومح:

يجا ﴾﴿ كفى ب ا لل بيش ي وبيشكهع شي

[02] سورة العنكبوت:

م كي ذهد مسكؽ تدسا م عز ومحت مدتحيح، ألن م عز ومح ؾل:

وه األبراره ﴾ ﴿ ل تهجر كه

[ 010] سورة األنعام:

، فذا قال م عز ومح:لي تدسا هادة م عز ومحت الذيء الدقيق أن م فذا هد هادته ةظيرة مدا

﴿ يسحقه للاه الخ با ويهخب ي الرجقات ﴾

[ 202] سورة البمرة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

268

لياا ذااهد لااػ أن هااذا الااابلم كبلمااهت عشاادما سحااق مااال السرا ااي، محااق مااال السرا ااي ااهادة أن هااذا الااابلم الظي ار اهادة م لهاذا الذااب أن هاذت لبلمه، أةيانا بذكح ف اا ي ةيااة طي ار حياهاا الذااب الساؤمؽ، الحيااة

او ر كبلمه، السعيذر الزشػ التي حياها السعرض، السعيذر الزشػ هادة م لهذا الذاب السعارض أن هاذا ال رءن كبلمه، معشى ذلػ هشاك طر يؽ فلى أن ذهد م لػ، فذا هد م لػ ولؼ تاؽ على ماشهج م اهادته

لر أن تؤمؽ بال رءن مؽ ةبلل فع ازت ال مؽ ةبلل هادة م لاػ م عاز وماح ةيشساا عشي وقؾت وعيدت، ال ظؾ ذهد ع ف، ف أن تؤمؽ بالاتاب مؽ ةبلل فع ازت، لاؾ ءمشاي ماؽ ةابلل فع اازت ثاؼ ات عاي مشاتهج م عاز

ومح عشد ذ تأتي البسرات السؤ دة لسا ي الاتاب.

اج فلى ل اء و لى درس لاؽ أةيانا سسات ال ارءن الاار ؼ وةادت يدةلاه أيها األةؾة، او ات التي تليي كح ء ر تحت ي عالؼ روةاني، ال رءن الاار ؼ وةادت ساسي روح الاروح، ألن مداسػ حتااج فلاى طعاام و اراب، ومداسػت ماا

ذا تت ال رءن الار ؼ راء لها وروح لها.

هلل رب العالمن والحمد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

269

لنب عله الصالة والسالم فرض عن على كل مسلم( : معرفة سرة ا 01-21الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيهااا األةااؾة الااارام، الس ااادل األةبلقياار ال معشااى لهااا وال قيساار لهااا وال تت ااا فال فذا ت داادت بإندااان تاارت بعيشااػ، ندان فلى ال دوة و لى السبح، الذي يرسخ الس ادل السبح العلياا، لهاذا قاال م لذلػ م عز ومح علؼ ةامر اإل

عز ومح:

ػؿ للا أهسػة حدشة ﴿ ﴾لقج كاف لكهع ف ي رسه [20: األحزابسورة ]

كااح ةرااا ص ال ذاار عشاادت، ااري عليااه كااح ةرااا ص ال ذاار لاشااه انتراار علااى نردااه بذاار مااؽ شااي ال ذاار، ساايد ال ذاار، مااؽ هشااا ومااف بالاادليح ال ظعااي كسااا تعلسااؾن مااا ال يااتؼ الؾامااف بااه هااؾ وامااف، ومااا ال يااتؼ اااان

الررض به هؾ رض، وما ال تتؼ الدشر به هؾ سشر، الربلة رض ال يتؼ فال بالؾضؾء الؾضاؾء ارض، لساا قال م عز ومح:

ػؿ للا أهسػة حد ﴿ ﴾شة لقج كاف لكهع ف ي رسه [20: األحزابسورة ]

لي كؾن أسؾة ةدشر فن لؼ نعلؼ كي كان ي يته كي كان ما ميرانه، ماا أةؾاناه ماا ماؽ هاؼ دوناه، ماا أقربا ه ما أصحابه، فذا معر ر سيرة الش ي عليه الربلة والدبلم رض عيؽ على كح مدلؼ، األمر الباني لساا

الش ي عليه الربلة والدبلم قال:

(( أدبػا أولدكع عمى ثلث خراؿ حب نبيكع ))

] الطبران عن عل[

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

270

لعح أةدكؼ ؾل قح ال شػ أةف رسؾل م، كبلم ال معشى له فطبلقا ، الحف ال أتي بالتل يؽ اأتي باالتعر م، لاى ةاف لؾ عر ي ا شػ بأةبلق رسؾل م، بديرته حيشسا أمرك الش ي عليه الربلة والدبلم أن تربي ا شػ ع

رسؾل م يش غي أن تعر ه رسؾل م، مزء ك ير مؽ الاديؽ أن تتعارف فلاى سايرة الش اي علياه الرابلة والدابلم، ف أن تعر ها أوالدك سا كان ألوالدك فال أن ح ؾا الش ي فال فذا عر تهؼ بذسا له.

السرأة تخرج مؽ ال يي لزرورة أما األصح:

﴾ وقخف ف ي بهيهػت كهغ ﴿

[ 00 األحزاب: سورة ]

ألن السرأة فذا قعدت على يي أوالدها هي معي ي ال شر، يش غاي أن تعلساؾا أيهاا األةاؾة الاارام، أن الراغار لهؼ عشد م أن ك ير، الدليح أن الش ي عليه الربلة والدبلم يسا يروى عشه أنه ؾل: أول مؽ سدػ بحلق

د أن تدةح ال شر ق لي، قلي: مؽ هذت ا م ر حت قال: هي امارأة ماات زومهاا، ال شر أنا، إذا امرأة تشازعشي تر وترك لها أوالد، أ ي الزواج مؽ أملهؼ، السرأة ةيشسا تزاحي بحغهاا ماؽ الازواج ماؽ أماح أوالد أيتاام هاي ماا

الش ي عليه الربلة والدبلم ي ال شر، أي امرأة فذا قعدت على يي أوالدها هي معي ي ال شر.

اليتااايؼ الح ي اااي لااايس الاااذي ال أب لاااه وال أم، ولااااؽ الاااذي ل اااي اإلهساااال ماااؽ أماااه وأ ياااه، لاااذلػ اااهادات السااارأة الح ي ياار ليدااي تلااػ األوراق التااي تعلااق علااى ال اادران، ااهادتها أوالدهااا، فذا ربااتهؼ تربياار عالياار وكااانؾا أعزاااء

ل ر هادة:صالحيؽ ي الس تسا، فذا ترك األب ولدا صالحا يدعؾ له هذت ا

﴾ وقخف ف ي بهيهػت كهغ ﴿

[ 00 األحزاب: سورة ]

األصح أن ت ررن ي يؾتاؽ، ن ظر دقي ر مدا الح ي ار أةياناا اإلنداان غلاط، أماا اي لظار كساا اؾل العاؾام، م عز ومح ؾل:

ػلهوه شة إ ذا قزى للاه ورسه يخةه ﴿ وما كاف ل سهؤم غ ول مهؤم عه الخ ع ﴾ أمخا أف يكهػف ليه غ أمخ ى م

[ 02] سورة األحزاب:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

271

هذا أ د أنؾات الشري، مببل فذا قيح لسؤمؽ أن م عز ومح ؾل:

ع غ أبرار ى ػا م ش يغ يغهز ﴾﴿ قهل ل مسهؤم

[ 01] سورة النور:

أدليااي اارأي مخااال لحكااؼ م أنااي لدااي مؤمشااا ، لس اارد أن تاادلي فذا قااال لااه وم أنااا رأي، ن ااؾل لااه قاا فذا رأي مخال لحكؼ م الذي ورد ي هذت او ر الار سر أني لدي مؤمؽ:

﴿ يسحقه للاه الخ با ويهخب ي الرجقات ﴾

[ 202] سورة البمرة:

ماببل لس ارد أن ظارح هاذا الظارح لاػ أن تحكاؼ ؾل أنا رأي أن السال ال د أن دتبسر، ,اضسؽ يء ال شػ، عليه أنه ليس مؤمشا :

يخةه عه الخ ػلهوه أمخا أف يكهػف ليه شة إ ذا قزى للاه ورسه ع ﴾ ﴿ وما كاف ل سهؤم غ ول مهؤم غ أمخ ى م

[ 02] سورة األحزاب:

لعشااه، أنااي لس اارد أن ت ااؾل اابلن أةبلقااي اابلن لااه قلااف طيااف فذا فندااان تااارك صاابلة أو مرتاااف ك ياارة ومطاااهر، معشااى ذلااػ أنااػ تاااذب م عااز ومااح، م يلعشااه و عاادت وأنااي تعغسااه وت لااه، هااذت ء اار دقي اار ماادا ء اار

مررلير:

ػلهوه أمخا أف يكهػف ليه شة إ ذا قزى للاه ورسه يخةه ﴿ وما كاف ل سهؤم غ ول مهؤم ع ﴾ عه الخ غ أمخ ى م

[ 02] سورة األحزاب:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

272

أنااي مخياار أن تدااكؽ هااذا ال يااي أو هااذا ال يااي، أن تتاازوج بلناار أو بلناار، أمااا مخياار بذاايء ااي م بااه، ااي للسر بال ر لها معشى دقيق، لؾ رضشا فندان اب أمامػ قال لػ أنا طالف ثانؾي كيا تعر اه اقارأ هاذا الاتااب

مااا أصاااب وال بكلساار معشااى أمااي، أدنااى ف ااارة أدنااى عبلماار أدنااى دليااح علااى أنااه طالااف أنااه يرتاادي ثياااب فذاالسدرسي، ا ترى البيااب دلياح قظعايت ال هشااك دراساات هشااك حاؾص الاذي يادل علاى أناه طالاف علاؼ أ اياء

فسابلمي هاذا السغهار لبيرة ف ان تت دم بعذر امتحانات وأن أةذ عبلمات الشامحار، االسرأة تغهار بسغهارأدنى يء يها ذير فلى أنها مدلسر، وليس أل ر يء، هشاك ندااء يتاؾهسؽ أنهاا لس ارد أن تتح اف، انتهاى لح يء ن ؾل لها الح اب ال د مشه لاؽ لؼ يشتهي يء بعد، أن تعرف ة اؾق الازوج أن ترباي أوالدهاا تربيار

الدهااا، الع اارة ااي عسلهااا ومعر تهااا بااا عااز ومااح فساابلمير أن ترعااى ةااق زومهااا أن تحدااؽ ت عااح زومهااا وأو و يشها رةسر م عز ومح و يشها رةسر م، قال تعالى:

غ ذ غ جلب يب ي غ م يغ عميي ش يغ يهجن داء السهؤم ظ وبشات ظ ون زواج فل ل ظ أدنى أف يهعخفغ ﴿ ياأييا الشب ي قهل أل يهؤذيغ ﴾

[ 01] سورة األحزاب:

أمااا تعاارف السؤمشاار مااؽ معر تهااا بااا مااؽ اساات امتها علااى مااشهج م، مااؽ عشايتهااا زومهااا وأوالدهااا، مااؽ أداءهااا للراالؾات الخسااس بخذااؾت، أمااا أن تغهاار ااذي فساابلمي هااذا ادنااى ف ااارة تذااير فلااى أنهااا مداالسر ولاايس أعلااى

ف ارة.

الح ي ر كلسر له:

ي لوه ما ف ي الدساوات وما ف ي األرض ﴾ ﴿ الحسجه لل الح

[ 0] سورة سبأ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

273

لااؾ رأيشااا أن أمااؾر األرض أةيانااا وقااد سااسح م ااذلػ لحكساار بالغاار، لااؾ أن أمااؾر األرض يااد مهاار ااي األرض مرضاا ، لاؾ كاان األمار ياد يار م ماذا سيكؾنت ةسدس ر أل طرح ماتؾا ي دولر محاصرة اقتراد ا مؾعا و

األمر ال حتسح:

ي لوه ما ف ي الدساوات وما ف ي األرض ﴾ ﴿ الحسجه لل الح

[ 0] سورة سبأ:

األمر عا د فليه ولؾ عاد فلى يرت لاشا ي مذكلر ك يرة، األمر له، او ر كلها عؽ البلم والهاء:

ض أةيانااا وقااد سااسح م ااذلػ لحكساار بالغاار، لااؾ أن أمااؾر األرض يااد مهاار ااي األرض لااؾ رأيشااا أن أمااؾر األر ماذا سيكؾنت ةسدس ر أل طرح ماتؾا ي دولر محاصرة اقتراد ا مؾعا ومرضاا ، لاؾ كاان األمار ياد يار م

األمر ال حتسح:

ي لوه ﴾ ﴿ الحسجه لل الح

[ 0] سورة سبأ:

ل هااذت الاادا رة األماار يااد مااؽت اابلن خاااف م، لساااذا ترتاااحت ألن األماار يااد مااؽ خاااف م، أنااي أةيانااا تدااأاألمر يد مؽ خذى م، مؽ خااف أن غلاؼ أةادا ، أماا فذا ساألي األمار ياد ماؽ هاذت الادا رةت ابلن ال حلاح

ير هذت ءةر ء ر بد أ:وال حرم، ما دام ال خاف مؽ م ف أن تخاف مشه، ي كلسات لها تأثير ك

ػف ﴾ ع وبيغ ما يذتيه يل بيشيه ﴿ وح

[ 05] سورة سبأ:

اإلندان ما دام ةي له هؾات كبيرة، سارسها كح يؾم، لاؽ السري ر الا رى ةيؽ حال يشه وبيؽ ما ذتهي، اته اليؾميار هاذت الدااعر التاي فذا ةيح يشه وبيؽ ما ذتهي ب ي الحداب، لذلػ اإلندان العاقح يدقق ي ةداب

خرج ها مؽ يته يترك الزومر واألوالد والسحح الت اري واألمؾال والسرك ر، الحياة يها متا كبيرة الدنيا ةزرة نزرة، كله يتركه و ا ي ةررة تحي األرض ليحاسف عؽ أعسالاه كلهاا إماا أن كاؾن هاذا ال ار روضار ماؽ

مؽ ةرر الشار:ر اض ال شر و ما أن كؾن ةررة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

274

ع كانهػا ف ي شظ مهخ يب ﴾ غ قبله إ نيه ع م ي ل ب أشياع ػف كسا فهع ع وبيغ ما يذتيه يل بيشيه ﴿ وح

[ 05] سورة سبأ:

أيها األةؾة، ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم:

كسةه ضالةه السؤمغ (( )) الح

[عن أب هررة الترمذي]

الحكسر تؤتى مؽ ق ح م عز ومح مكا ر على تظ يق مشه ه، ال تاتدف التدابا ، العلؼ كتدف قال تعالى:

كسة فقج أهوت ي خيخا كث يخا ﴾ ﴿ ومغ يهؤت الح

[ 962] سورة البمرة:

، بالحكسر يرت ي اإلندان:قال الحكسر تز د الذر م ر ا وتر ا الع د السسلؾك ةتى ت لده ي م الس السلؾك

)) رأس الحكسة مخافة هللا ((

] رواه البهم عن عبد هللا بن مسعود[

والر ق رأس الحكسر، اإلندان الهادف الذي يترارف رةسار ت رار تاروي ال يؤةاذ سار عا ال يا ظش ال كاؾن عشيرا ، والر ق رأس الحكسر ورأس الحكسر مخا ر م والظسا يذهف الحكسر.

هلل رب العالمن حمدوال

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

275

: آات تبن أن اإلنسان مخر ( 01-01الدرس )

الحسد رب العالسيؽ, والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ.

أيها األةؾة الارام، ء ر ي سؾرة الد دة سكؽ أن ترهؼ هسا بعيدا عؽ ال رد اإللهي، قال تعالى:

ئش ﴿ ل نفذ ىهجاىا ولك غ ولػ ش ﴾ ا آلتيشا كه

[00]سورة السجد:

لؾ فعرا ها ةرف امتشات المتشات، لؾ م تشي أللرمتػ، امتشا فلرامي لػ المتشات م ي ػ، إذا هسشاا او ار علاى عاهرها:

ل نفذ ىهجاىا ولك غ ﴿ ئشا آلتيشا كه ﴾ ولػ ش

[00]سورة السجد:

ؾل: م عز ومحي هدا ر الشرس المتشات مذي ر م بالهدى، امتشع

﴿ وللاه يهخ يجه أف يتهػب عميكهع ﴾

[ 20] سورة النساء:

ء ات ال رءن الار ؼ، كلها تذير فلى أن م ةل شاا ليداعدنا، ةل شاا لشعر اه، ةل شاا ليهاديشا فلياه، او ار أيهاا األةاؾة، ر علاااى أ عالاااه او ااار ت اااؾل ال لاااؾ أردت اااا ع اااادي أن أم اااركؼ علاااى ااايء ماااا، ماااا فذا زعاااؼ بعزاااهؼ أناااه م ااا

أم رتاؼ فال على الهدى ولاشاؼ مخيرون، ط يعر األمانر وط يعر التالي وة ي ر الحياة الدنيا أنه مخير:

غ ومغ شاء فميكفهخ ﴾ ﴿ فسغ شاء فميهؤم

[ 21] سورة الكهؾ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

276

يشاهه الدب يل إ ما شاك خا وإ ما كفهػرا ﴾ ﴿ إ نا ىج

[ 0] سورة اإلنسان:

ػا الخيخات ﴾ ﴿ ول كهل و جية ىهػ مهػل ييا فاستب قه

[ 058] سورة البمرة:

نا ول ﴿ يغ أشخكهػا لػ شاء للاه ما أشخكشا ول آباؤه ع سيقهػؿه الح غ قبم ي يغ م غ شيء كحل ظ كحب الح حخمشا م مع فتهخخ جهػهه لشا إ ف تتب عهػف إ ل الطغ وإ ف أنته غ ع شجكهع م ػف حتى ذاقهػا بأسشا قهل ىل ع ﴾ ع إ ل تخخهصه

[ 058] سورة األنعام:

ؽ ب اابلء ووضااؾح وبااالسعشى قظعااي الداللاار، لااؾ أن م أم اار ع ااادت علااى الظاعاار ل ظااح ء ااات كبياارة ماادا ت اايالبااؾاب، ولااؾ أم اارهؼ علااى السعرااير ل ظااح الع اااب، فن م أماار ع ااادت تخيياارا وكلاا داايرا ولااؼ كلاا عداايرا ،

أم اارت علااى السعرااير وأعظااى علااى ال ليااح كبياارا ، ولااؼ عرااى مغلؾبااا ولااؼ ظااا مكرهااا ، فذا زعااؼ ال اهااح أن م ن ؾل له:

ػلهػف عمى للا ما ل تعمسهػف ﴾ ﴿ إ ف للا ل يأمهخه ب الفحذاء أتقه

[28:األعراؾ سورة]

أراد ولؼ أمر، أراد ولؼ يرضى كسا ماء ي الع يدة الرحيحر:

ل نفذ ىهجاىا ولك غ ﴿ ئشا آلتيشا كه ﴾ ولػ ش

[00]سورة السجد:

لؾ أني أم رتاؼ على يء ما، ما أم رتاؼ فال على الهدى ولاؽ أ عالاؼ هي نتي ر اةتياركؼ هي مؽ كد كؼ:

﴿ ليا ما كدبت وعمييا ما اكتدبت ﴾

[282البمرة: سورة]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

277

فذا سؾف تحاس ؾن عليها عدال ال علسا :

ئشا آلتيشا ﴿ يغ ولػ ش شة والشاس أجسع غ الج ش ي ألمألف جيشع م ل نفذ ىهجاىا ولك غ حق القػؿه م ﴾ كه

[00]سورة السجد:

ؾل: م عز ومحأيها األةؾة، او ر الدقي ر أن

كخ للا وعغ إ نسا يهخ يجه الذيصافه أف يهػق ع بيشكهع العجاوة وا ﴿ جكهع عغ ذ خ ويره لبغزاء ف ي الخسخ والسيد ػف ﴾ الرلة فيل أنتهع مهشتيه

[10: المائدة]سورة

فمااا أن تاااؾن ذالاارا و مااا أن تعاارض عااؽ الااذكر، فذا أعاارض اإلندااان عااؽ الااذكر ااد ات ااا الذاايظان، الاارةسؽ ي عليه الربلة والدبلم: أمرك أن تذكرت ؾل الش

يا ف ي درجات كهع ، وخيخ شج مم يك كهع ، وأرفع غ إ عصاء الحىب )) أل أهنب ئهكهع ب خيخ أعسال كهع ، وأزكاىا ع لكهع م ع ، فتزخ بهػ وكه غ أف تمقػا عجه ؽ ، وخيخ لكهع م ع ، ويزخ بهػا أعشاقكهع ؟ قالهػا : وذل ظ ما ىهػ يا والػر ا أعشاقيه

كخه للا عد وجل ػؿ للا ؟ قاؿ : ذ (( رسه

] رواه مالن والترمذي وأحمد ف المسند والحاكم ف المستدرن عن أب الدرداء [

وا للا يغ آمشهػا اذكهخه كخا كث يخا ﴾﴿ يا أييا الح ذ

[ 50األحزاب : سورة ]

لبرة الذكر، لذلػ ريء ماؽ الشرااق ماؽ ألبار ماؽ ذكار م، ا اؽ ال على الذكر، ح على العلساء قالؾا: التركيز ءدم فنػ فن ذكرتشي كرتشي و ذا ما ندتشي كررتشي، وال تاؽ مؽ الغا ليؽ عؽ ذكر م، لذلػ الربلة ذكر:

﴾ ﴿ وأق كخه للا أكبخه ع الرلة إ ف الرلة تشيى عغ الفحذاء السهشكخ ولح

[ ;:: العنكبوتسورة ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

278

. ي معشى ءةر را ا مدا ، فنػ فن صليي تذكر م لاؽ ذكر م م أل ر ما يها ذكر :الترديرعلساء قالتذكرت داعيا تذكرت مشي ا ، لاؽ يذكرك يحرغػ، يذكرك ير عػ، يذكرك لػ أل ر مؽ ذكرك له، تذكرت مرت را

يكرمػ، يذكرك يؤ دك، يذكرك يشررك، يذكرك يدعدك، ولذكر م أل ر، ذكر م لػ أل ر مؽ ذكرك له،أني ع د مرت ر لاؽ هؾ معظي، هؾ ال ؾي، هؾ الحا ظ، هؾ الغشي، لذلػ أيها األةؾة، الذكر أةد

ؤمؽ فنه يذكر وال يشدى، يذكر م ي أداء الرلؾات الخسس، و ذكر م ي األدعير يؽ ةرا ص السالرلؾات الخسس، لؾ قرأت كتاب األذكار للشؾوي لؾمدت الش ي عليه الربلة والدبلم يذكر م ي كح

ثؾبا مديدا ، ما أةؾاله، ي كح ةركر دةح فلى يته ةرج مؽ يته ءوى فلى را ه استي ظ، تشاول الظعام ل س مؽ مؾق مؽ مؾاق الحياة فال والش ي له دعاء، در بعزهؼ الدعاء ةيشسا قال م عز ومح:

ع دائ سهػف ﴿ يغ ىهع عمى صلت ي ﴾ الح

[20]سورة المعارج:

الرلؾات ةسدر اي يدوم اإلندان على الربلةت قالؾا ي الدعاء.أعلؼ، قد ال يشت ه أةد فلى دقر هذا التركيف، عشي ليس ي األرض كلها مشذ أن لسا قال م عز ومح، ومؽ

ةل ي و لى يؾم ال يامر، فندان أ د علسا لشرده، قال تعالى:ي ما قجمت يجاهه ﴿ سغ ذهك خ ب آيات رب و فأعخض عشيا وند ﴾ ومغ أضمعه م

[00]سورة الكهؾ:

عالؼ لشرده أ د مسؽ يذكر بال ات م بل يذكرها و عرض عشها، وعبلمر ال ظؾلر: ما مؽ

كخ للا ﴿ ع ت جارة ول بيع عغ ذ يي ﴾ ر جاؿ ل تهمي

[00]سورة النور:

ديدن السؤمؽ: م عز ومحأيها األةؾة، ذكر

خة ﴾﴿ وإ ذا ذهك خ للاه وحجهه اشسأزت قهمهػ شهػف ب اآلخ يغ ل يهؤم به الح

[ 50]سورة الزمر:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

279

عشاي صاار عااهرة مظار، نحاؽ ق اح واةاد واةاد، معادل أمظاار دمذاق ثبلثايؽ ميليستار، السعادل الداشؾي م تايؽ وأثشااي عذاار، هااذا الذااهر ناازل ألباار مااؽ م اار ميليستاار ااإذا قلااي هااذا السظاار رةساار مااؽ م عااز ومااح هااؾ ير ااد

مؾ اار وتسركااز ااؾق ق اارص، هااذا الااابلم ي عااد اإلندااان عااؽ رةساار م عااز ومااح، أردت أن ترداار مشخرزاااتاألمااؾر ترداايرا فلهيااا ةالرااا ياار السااؤمشيؽ ذااس زون، عبلماار السااؤمؽ أنااه رداار كااح أماار ترداايرا فلهيااا ديشيااا ،

الش ظر الدقي ر:

كخ الخحساف نهقي س لوه ػ لوه قخ يغ ﴾ ﴿ ومغ يعره عغ ذ شيصانا فيه

[ 02]سورة الزخرؾ:

اإلنداااان ديشااااميكي متحااارك، اااإذا لاااؼ ياااذكر م صاااار يتحااارك ؾسؾسااار الذااايظان، أناااي فماااا أن تتحااارك بإلهاااام السبل ار أو ؾساوس الذياطيؽ، حيشسا غرح اإلندان عؽ ذكر م :

كخ الخحساف نهقي ػ لوه قخ يغ ﴾﴿ ومغ يعره عغ ذ س لوه شيصانا فيه

[ 02]سورة الزخرؾ:

وهااذا الذاايظان محاارض اإلندااان فذا رااح ااأتي الذاايظان، يل ااي الذاا هات، الع ا ااد الزا غاار، ااإذا ااي ب ياار ف سااان يتألؼ اإلندان عؾد فلى ر دت، رؾت على الذيظان قردت.

أيها األةؾة، ؾل م عز ومح:

دب الذيصاف ىهع الخاس ﴿ استحػذ ع دبه الذيصاف أل إ ف ح كخ للا أهولئ ظ ح ع الذيصافه فأنداىهع ذ وف ﴾ميي خه

[ 01]سورة المجادلة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

280

قال تعالى:

دبه ال كخ للا أهولئ ظ ح ع الذيصافه فأنداىهع ذ وف ﴾﴿ استحػذ عميي خه دب الذيصاف ىهع الخاس ذيصاف أل إ ف ح

[ 01]سورة المجادلة:

قال تعالى:

كخ للا ﴾ سهعة فاسعػا إ لى ذ ـ الجه غ يػ ي ل مرلة م يغ آمشهػا إ ذا نهػد ﴿ يا أييا الح

[ 1] سورة الجمعة :

الذي أمد بسا تحتاج، ؾل لػ ا ع دي: الذي مشحػ نعسر الؾمؾد،

كخ للا ﴾ سهعة فاسعػا إ لى ذ ـ الجه غ يػ ي ل مرلة م يغ آمشهػا إ ذا نهػد ﴿ يا أييا الح

[ 1] سورة الجمعة :

اذهف فلى السد د استسا فلى الخظ ر، ا كر، س ح، هلح، و ؾل م عز ومح:

كخ للا ومغ يفعل ذل ظ فأهولئ ظ يا أي ﴿ كهع عغ ذ ع أمػالهكهع ول أولده كه يغ آمشهػا ل تهمي وف يا الح خه ﴾ ىهعه الخاس [1:سورة المنافمون ]

أوقااات الع ااادة ااف أن ت تظعهااا مااؽ أثسااؽ أوقاتااػ، ااف أن ت اارمج ةياتااػ علااى الظاعاار وةزااؾر م ااالس العلؼ، هذا هؾ األصح، قال تعالى:

ش يغ شتهع مهؤم ﴾بق يةه للا خيخ لكهع إ ف كه

[82هود: سورة ]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

281

ت تظاا أن الؾقاي زكااة زكااة، للؾقاي مالػ زكاة تؤدي أن رمزان ي مكل أنػ لسا دقي ر ن ظر يؾميؽ ق ح ذكرت

الؾقااي هااذا ااي ترعااح وقتااػ، ياار لااػ ي ااارك م دقااق اون خلااق،ال ةدماار الرااالح، وللعسااح م، لسعر اار وقتااا مشااه

اإلنداان اإذا لبيارا ، اي ا أناتج قلياح ايء ماؽ أناه تعشاي ال ركار ال ركار، ماؽ هاذت دير، ب هد لبيرة أعساال الست ي

اي هاؼ وقتاه، يار م باارك الخلاق وةدمار م فلاى والادعؾة العلاؼ وطلاف م وذكار الرالؾات باأداء وقته زكاة أدى

فناػ فن ذكرتشاي اكرتشي و ذا م، اذكر رطاف ولداانػ تساؾت أن األعساال أةاف ةؾا هؼ، ي وم مدامدهؼمااا ندااتشي كررتشااي، قااال فذا ذكاار أصااحا ي أمدااكؾا، هكااذا تؾميااه الش ااي عليااه الراابلة والداابلم، ألن أصااحا ي

ادوا مؽ ههاؼ أن كؾناؾا أن يااء، م م اي أصاحا ي لاؾ لسا قال الش ي عليه الربلة والدبلم ةكساء علساء ك أنرق أةدكؼ مبح أةد ذه ا ما لغ مد وال نريره.

نحؽ ليس لشا مكان ي ال ي يسا مرى يؽ أصحاب الش ي علياه الرابلة والدابلم، و ذا ذكارت الش اؾم أمداكؾا و ذا ذكر ال در أمدكؾا، ثبلث مؾضؾعات ي نهي أن نخؾض يها.

زلاؼ فذا رأوا ذكر م هؼ، السؤمؽ مؾصؾل باا، هاذت الرالر تادا ه نؾرانيار، تادا ه تاألق، ساعادة، الساؤمؽ أ فذا رأيته ذكرت م شؾرانيته، ؾقارت، ؾل الش ي عليه الربلة والدبلم وهذت نريحر دقي ر:

ميل إل كثخه (()) أكثخوا ذكخ ىادـ المحات، فإنكع ل تحكخونو في كثيخ إل قممو، ول ق

] رواه الطبران عن ابن عمر [

فذا كان اي شاى وهاذا الساال ألهاات عاؽ ذكار م، وأوهساه، ذكار الساؾت ياذكرت بااوةرة وبالحدااب، فذا اإلنداان بزيق مادي يذكر عظاء م ذكر السؾت.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

282

أتي على ال ر يؾم فال تالؼ وقال أناا أال فناؼ لؾ ألبرتؼ ذكر هادم اللذات لذغلاؼ، ألبروا هادم اللذات إنه لؼ يي الغربر أنا يي الؾةدة، أناا ياي الادود اإذا د اؽ الع اد الساؤمؽ قاال لاه ال ار مرة اا وأهابل أةاف ماؽ سذاي على عهري إذا وليي اليؾم وصرت فلي ترى صشيعي بػ مد بررت و رتح له باب فلى ال شار، و ذا د اؽ الع اد

ال اار ال مرة ااا وال أهاابل أمااا فن كشااي أبغااض مااؽ سذااي علااى عهااري ااإذا وليتااػ اليااؾم الرااامر الاااا ر قااال لااه وصرت فلي دترى صشيعي يػ، يلت ؼ عليه ةتى يلت ي عليه وتختل أضبلعه، معشى ال ار فماا روضار ماؽ

ر اض ال شر أو ةررة مؽ ةرر الشيران.

أيها األةؾة، ؾل م عز ومح:

عسة للا عميكهع ﴾ ﴿ ياأييا الشاسه وا ن اذكهخه

[9] سورة فاطر:

الحسد الذي رد فلي روةي، كلشا اإلندان لسا كان الش ي عليه الربلة والدبلم ةيشسا دتي ظ يدعؾ و ؾل: ما مؽ يؾم يشذق رت فال و شادي ا ا ؽ ءدم أنا ةلق مديد، وعلى سسح لشا أن نعيش يؾما مديدا ، لذلػ

عسلػ هيد، تزود مشي إني ال أعؾد فلى يؾم ال يامر.

سسح لػ أن تعيش يؾما مديدا والدعاء الباني:

ي ...)) وح ي ورد عمي ره ي عافان ي ف ي جدج (( الحسجه لل الح

] الترمذي عن أب هررة [

بر:اإلندان استي ظ تحرك مذى سسعه بررت هذت نعسر ثانير، البال

كخ ه )) ف ل ي ب ح (( .... وأذ

] الترمذي عن أب هررة [

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

283

هشاااك أناااس ال رااؾمؾن وال راالؾن وال ااأتؾن السدااامد هااؼ ااا لؾن ااارقؾن ااي ااهؾاتهؼ، نحااؽ برزااح م سسح لشا أن نذكرت وأن ندةح يته، هذت نعسر أرادها م عز ومح:

يغ آمشهػا اذكهخه يحا ﴾ ﴿ ياأييا الح ع ر شهػد فأرسمشا عميي عسة للا عميكهع إ ذ جاءتكهع جه وا ن

[3] سورة األحزاب:

أ ام م عز ومح يؾ ػ يشررك، حرغػ:

صهػا إ ل عسة للا عميكهع إ ذ ىع قػـ أف يبده وا ن يغ آمشهػا اذكهخه ع عشكهع ﴾ ﴿ ياأييا الح ييه ع فكف أيج ييه يكهع أيج

[77] سورة المائدة:

ما ي مؤمؽ فال وله ما م أ ام، كؾن ي ةظر ن ات، كؾن له عدو صر ه عشه، اإلندان عليه أن ياذكر م ، اإذا مهاح ونعسر م عليه، اإلندان قد عاني مؽ مذاكلتيؽ هاح قزاير اي الادنيا و هاح قزاير اي الاديؽ

قزير ي الديؽ م عز ومح ؾل له:

﴿ فاسأؿ ب و خب يخا ﴾

[3;: الفرلان] سورة

مرتاح العلؼ الدؤال، و ذا مهح قزير ي الدنيا عليه أن دأل الخ راء مؽ السؤمشيؽ، السؤمؽ يشرح لذلػ:

شتهع ل تعمسهػف ﴾ كخ إ ف كه ﴿ فاسألهػا أىل الح

[ 50النحل: سورة]

اإلنداااان بالداااؤال، ال تداااتظيا أن تأةاااذ استذاااارة محساااامي فال تعاااؾ ض بأتعااااب، ال سكاااؽ أن تأةاااذ استذاااارة ط يااف فال بس لااغ مااؽ السااال، مهشاادس فال بس لااغ لاشااػ فذا سااألي مؤمشااا أعظاااك كااح ة رتااه باابل م ا ااح، هااذا هااؾ

عح الديؽ م ذوال لاح الخلق.الدؤال وهذا هؾ التشاصح اإلندان م عز ومح كرمه وم

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

284

أيهااا األةااؾة الااارام، أصااح الااديؽ أن تااذكر م، الراابلة أل اار مااا يهااا ذكاار م عااز ومااح، اإلندااان تداا ط عشااه ر زر الزكاة فن كان يرا ، أركان اإلسبلم ةسدر:

حج البيت وصـػ بشي السلـ عمى خسذ : شيادة أف ل إلو إل هللا وإقامة الرلة وإيتاء الدكاة و )) ((رمزاف

]متفك عله عن عبد هللا بن عمر [

الزكاة تد ط عشد الر ير، والرؾم د ط ي السارض والدارر، والحاج دا ط اي عادم االساتظاعر، والذاهادة مارة واةدة، ما هؾ الررض الستارر الذي ال د ط بحال ولؾ كان مر زا بإمكانػ أن ترالي بعيشياػ، قاالؾا الرابلة

ألركان، أني ةيؽ ترلي تستشا عؽ الظعام والذراب يها معشى الرايام، وةيشساا تتؾماه فلاى ياي م يها كح ا يها معشى الحج، وةيشسا ت تظا مؽ وقتػ الذي هؾ أصح ي كدف السال يها معشاى الزكااة، وةيشساا تاذكر م

عز ومح يها معشى الذهادة، الربلة مسعي أركان اإلسبلم كلها، لذلػ:

اد الجيغ فسغ أقاميا فقج أقاـ الجيغ ومغ تخكيا فقج ىجـ الجيغ(()) عس

] البهم ف شعب اإلمان عن عمر[

ال ةياار ااي ديااؽ ال صاابلة يااه، مااؽ تاارك الراابلة ااد كراار، والراابلة كسااا قااال الش ااي عليااه الراابلة والداابلم ة أن تاتداف ر ار صاحيحر، طهؾر أمراض الشرس مؽ لؾازم الربلة أن تذريها، والربلة نؾر مؽ لؾازم الرابل

السؤمؽ باتراله باا اذف اي قل اه ناؾر ير اه الحاق ة اا وال اطاح بااطبل ، هاذت ماؽ لاؾازم الرابلة، هاذا الع اح، ليس للسرء مؽ صبلته فال ما ع ح مشها:

ػلهػف ﴾ كارى حتى تعمسهػا ما تقه ﴿ ل تقخبهػا الرلة وأنتهع سه

[ 50ء: ] سورة النسا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

285

مؽ لؾازم الربلة أنها معراج السؤمؽ، مؽ لؾازم الربلة أنها مشاماة ، لؾ علؼ السرلي مؽ يشاامي ماا انرتاح، مؽ لؾازم الرابلة أنهاا ميازان، الرابلة ميازان ساؽ و اى اساتؾ ى، اإلنداان فذا أةظاأ ووقا ليرالي ال داتظيا

ح، الراابلة كسااا قااال الش ااي عليااه الراابلة والداابلم أن راالي هااي مياازان، الح ااف عااؽ الراابلة دليااح سااؾء العساا معراج السؤمؽ، نؾر، طهؾر، ة ؾر:

))أرحشا بيا يا بلؿ ((

عن رجل من الصحابة[ الطبران أخرجه]

لان عليه الربلة والدبلم فذا ةزرت الربلة اأنه ال عر شا وال نعر ه، لذدة اهتسامه ها، هذت الربلة فما ات و ما أن تؤدى أداء كليا بد ف السعاصي، السخالرات تح ف والظاعات ترح، أن تغدو مؽ أعغؼ الع اد

اللهؼ ال ت ظعشا ب ؾاطا الذنؾب. رب العالسيغ والحسج

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

286

مفيـػ اليػى، وكيفية إتباعو: ( 05-13الجرس )

.الؾعد األميؽرب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد ، وهي قؾله تعالى: صوالعذرون مؽ سؾرة الارام، او ر الدادسر أيها اإلةؾة

وده يا ﴿ مظ اليػى تتب ع ول ب الحق الشاس بيغ فاحكهع األرض ف ي خم يفة جعمشاؾ إ نا داوه إ ف للا سب يل عغ فيهز يغ مػف الح ع للا سب يل عغ يز يج عحاب ليه ػا ب سا شج داب يػـ نده .﴾الح

[. ص] سػرة

الهؾى السيح، الهؾى الذهؾة، الهؾى مسا اةتص به اإلندان. ي غ ﴿ يخ والبش يغ الش داء م غ الذيػات حهب ل مشاس زه السهدػمة والخيل والف زة الحىب م غ السهقشصخة والقشاش

ـ .﴾والحخث واألنعا [. 31] سػرة آؿ عسخاف اآلية:

هذت الذهؾات أودعها م يشا ي أصح ةل شا، لاؽ ما أودعها يشا فال لشرح ها فليه، لشرقى فليه، ما أودعها الذهؾات فال لشرقى ها فلى رب األرض والدساوات، م يشا فال لتاؾن س ا لدةؾل ال شر، ما أودت م يشا

أوضح األمبلر، أودت ةف الشداء ي نرؾس ال ذر مسيعا ، ري طر يؽ، هشاك قشاة نغيرر هي عز ومحالزواج، وهشاك انحراف عؽ هذت ال شاة، لػ أن ترقى فلى م هذت الذهؾة مرتيؽ، مرة فذا سلاي ها الظرق

فذا ا تعدت عؽ الظرق ير السذروعر، فذا الهؾى سلؼ نرقى به، تغض بررك عؽ محارم السذروعر، ومرة م ترقى، تتزوج تسؤل عيشيػ مؽ التي أةح م لػ ترقى، ترقى ي األولى صا را ، و ي البانير الرا ، لذلػ

ر و ض ال رر، هذا السال الظر ق الؾةيد فلى الؾصؾل فلى م، أن تظ ق مشهج م، ا عح، وال ترعح، انغالحبلل ةذت، هذا السال دعه، أساس الديؽ، أساس ال شر أنه ي هؾى، ي ميح، ال تشار قل ػ فذا مال،

ولاؽ أنار قل ػ فذا انحرف، فذا سلاي الظر ق التي رسسها م ال يء عليػ.سغ أضل ومغ ﴿ . ﴾ للا م غ ىهجى ب غيخ ىػاهه اتبع م

[. 05] سػرة القرز اآلية:

السعشى السخال ألصؾل الر ه مؽ ات ا هدات و ق هدى م ال يء عليه.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

287

لذلػ مؾضؾت الهؾى مؾضؾت دقيق، اون هذت الظاولر ال تهؾى، فذا ال ترقى أما أني تهؾى ترقى الحف، ي الهؾى، علي ما أمر، وتركي ما نهى السيح، الهؾى، الغر زة كلسات لها مؤدى واةد، فن ط ي مشهج م

عشه وزمر، ارت يي، لذلػ ؾل عليه الربلة والدبلم: ((.أخاؼ عمى أمتي اليػى، وشػؿ األملأخػؼ ما ))

فت ات الهؾى بغير مشهج م، السؤمؽ فندان ض ط أمؾرت، ض ط أهؾاءت و ق مشهج م، هذا ط عا الس رؾد السؤمؽ:

((.داف مغ الكي ذ)) ض ط:

ل نفدو،)) ((.السػت بعج لسا وعس التخمحي، عغ: شجاد بغ أوس [. ] أخخجو

قال: فن للذيظان خؾةا ، الذيظان عشدت خؾخ، مؽ أهؼ هذت الرخاخ فت ات الهؾى الهؾى أةد خؾخ الذيظان التي ال تخيف.

ي، أعخؼ ذلظ مغ نيتو، فتكيجه )) أوحى هللا تعالى إلى داوود، أنو ما مغ عبج يعترع بي مغ دوف خمق أىل الدساوات واألرض، إل جعمت لو مغ بيت ذلظ مخخجا((.

تايدت أهح الدساوات واألرض، هؾ عترؼ با، ؾل: ا رب ليس لي فال أني. ))وما مغ عبج يعترع بسخمػؽ دوني، أعخؼ ذلظ مكغ نيتو، إل جعمت األرض ىػيا تحت قجميو، وقصعت

لدساء بيغ يجيو((.أسباب ا ]حجيث قجسي[

عشي التؾةيد هذا التؾةيد، أن ت ؾل: ا رب ليس لي فال أني، وأن تدتغشي عؽ الشاس، لؾ أن األرض كلها لادت لػ، معح م لػ مؽ يؽ ذلػ مخرما ، ؾل عليه الربلة والدبلم:

((.كع واليػى، فإف اليػى يرع، ويعسيإيا))ر ح أعسى، وأصؼ، ألن الذهؾة قؾة دا عر ك يرة مدا ، أنا أ ه الذهؾة مبح السحرك، فذا اإلندان ات ا هؾات،

مشظلق بالس تيؽ، فذا ما ي م ؾد دقيق، الس ؾد هؾ الذرت، ال ت ى على الظر ق، تشزل ي الؾادي، لؾ أنػ متحرك، ما واق ما ي مذكلر، أما الهؾى تحرك، الهؾى ةركر اون ي نسط سكؾني، نسط متحرك، اإلندان

الذي حركهت الهؾى، لؾال الهؾى لدكؽ، ما ي مذكلر فطبلقا ، لاؽ الهؾى محرك، السحرك حتاج فلى م ؾد، الس ؾد هؾ الذرت الذرت م ؾد والهؾى الغر زة، السحرك، اون م ؾد ببل محرك ال قيسر له، م ؾد درمر أولى

محرك مؾت، سكؾن، أما محرك ببل م ؾد دمار لاؽ ال يؾمد متحرك، طيف محرك ببل م ؾد دمار، م ؾد ببل هبلك، لذلػ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

288

((.كع واليػى، فإف اليػى يرع، ويعسيإيا)) و ؾل عليه الربلة والدبلم:

والسشتيى، السبجأ وندي وليا سيا عبج العبج بئذ الستعاؿ، الكبيخ وندي واختاؿ، تخيل عبج العبج بئذ)) ((.بالجيغ الجنيا يختل عبج العبج بئذ مى،والب السقابخ وندي وعتا، بغى عبج العبج بئذ

، عغ: أسساء بشت عسيذ [. الحاكع أخخجو]

عشي رح فلى الدنيا بالديؽ: ((.يخت ل))

، ف اك أن تلعف ديؽ م، ف اك أن عز ومحعؽ طر ق الديؽ، مبح هذا اإلندان دسه م يتؾصح فلى الدنيا ديؽ ي الدساء، اطلف الدنيا مؽ مغانها، ال تظلف الدنيا مؽ ةبلل الديؽ. تتخذ الديؽ مظير فلى الدنيا، دت ال

((.بالذبيات الجيغ يختل عبج العبج بئذ ،بالجيغ الجنيا يختل عبج العبج بئذ)) ، عغ: أسساء بشت عسيذ [. الحاكع أخخجو]

ؾاته تد عاه فلاى الؾقاؾت عشي هذت يها تؾى، وهذت لؾى عامر، وهذت ي رأي ضعي أنا متسدػ به عشاي اه ي الذ هات:

لو رغب عبج العبج ب ئذ يهزمو، ىػى عبج العبجه بئذ يقػده، شسع عبج العبجه بئذ)) ((.يهح ، عغ: أسساء بشت عسيذ [. الحاكع أخخجو]

مؾضؾت الهؾى: ؾل عليه الربلة والدبلم ي ((.الدخ في هللا خذية مشجيات ثلث ))

[. عسخ بغ هللا عبج، عغ: خانيالصب أخخجو]

اإلةبلص عشي، ال أةد ظلا عليػ، لاشػ ت ؾل: فني أةاف م رب العالسيؽ الخذير ي العبلنير مذؾبر بالخؾف على الدسعر، مؽ خذى م أمام الشاس، ال ندري ما فذ كان هذا خذى، أم حرظ سسعته أمام

مؽ لؼ كؽ له ورت ردت : ي ةلؾتػ، لذلػ ني وةدك،كد لػ فةبلصػ أن تخذات وأالشاس، لاؽ الذي يؤ عؽ معرير م فذا ةبل، لؼ ع أ م بذيء مؽ عسله:

((والخضا الغزب في والعجؿ)) [. عسخ بغ هللا عبج، عغ: الصبخاني أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

289

الرااد يؽ، كااؽ يتالسااؾن بأ ااياء ياار مع ؾلاار، و ذا أة ااؾا ير عااؾن مح ااؾبهؼ فلااى أوج ألباار الشاااس فذا زاا ؾا مؾضؾعيا :

يزظ يكػف أف عدى ما، ىػنا حب يبظ أحب ب )) حبيبظ يكػف أف عدى ما ىػنا بغيزظ وأبغ س ما، يػما بغ ((.ما يػما

] أخخجو التخمحي، عغ: أبػ ىخيخة [.

والغشى((. الفقخ في ))والقرج [. عسخ بغ هللا عبج، عغ: الصبخاني أخخجو]

فنداااان فال اااي سااااعر الذااادة اااؾل: اااا رب، لااااؽ بظؾلتاااػ أن ت اااؾل: اااا رب وأناااي اااي الرةااااء، اااي ماااا ااايال ح ؾةاار، ألن الت اااءك فلااى م وأنااي ااي الذاادة ةاماار، اضااظرار، لاااؽ الت اااءك فلااى م وأنااي ااي الرةاااء

معر ر، و قرار، و تان يؽ الحالتيؽ، وقال عليه الربلة والدبلم: بشفدو((. السخء وإعجاب متبع وىػى مصاع فذح :السيمكات فأما))

[. عسخ بغ هللا عبج، عغ: الصبخاني أخخجو]

وقد علسشا الش ي ملسو هيلع هللا ىلص ي الحديث الرحيح، أنه: حا رأيتع إ ذا حتى)) نيا مهتبعا، وىػى مهصاعا، شه فالـد بيتظ، واندظ لدانظ، رأي ذي كل وإعجاب مهؤثخة، وده

ما تعخؼ، ودع ما تشكخ، وعميظ بخاصة نفدظ((:فخح ، عغ: أبػ ثعمبة الخذشي [.والتخمحي داود بػ] أخخجو أ

عشي فةؾانػ السؤمشيؽ: ((.العػاـ عشظ ودع ))

، عغ: أبػ ثعمبة الخذشي [.والتخمحي داود بػ] أخخجو أ

ؾل عليه الربلة والدبلم ي الحديث الرحيح: )) الرـخ ((.

خخجو الصبخاني، والبدار، عغ: سعيج بغ يخبػع [.] أ

ال ظيعر: )) قج ذىب ((.

] أخخجو الصبخاني والبدار، عغ: سعيج بغ يخبػع [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

290

هااذت عااادة ماهلياار، أن ت اااطا أقرباااءك، أن ت اااطا فةؾانااػ، ت اااطا مااؽ يلااؾذ بااػ، هااذت عااادة ماهلياار أبظلهااا الذرت.

((.قج ذىب الرـخ))، وال رسؾله، فن عز ومح، فندان م تدت، أتي بع يدة زا غر، أتي بذيء ما أقرت م نادرةط عا ي ةاالت

صرمته يش غي أن ال يشتج عؽ هذت ال ظيعر تشر أل ر، نحؽ ي عشدنا قاعدة ي الشهي عؽ السشار، األمر أ د مؽ السشار الذي بالسعروف، والشهي عؽ السشار حتاج فلى ةكسر، إذا نتج عؽ الشهي عؽ السشار تشر

، اإلندان ي عشدت مؾاز ؽ أةيانا تشهى عؽ مشار، يشذئ عؽ هذا الشهي مشار تشهى عشه، بل كان هذا الشهي أ د مشه.

و ؾل عليه الربلة والدبلم: الشار ((. في واثشاف ناج واحج: ثلثة )) القزاة

أما ال اضي الذي ي الشار: الشار((. في فيػ باليػى قزى ))قاض

أ رات بعظاء ك ير، زى له، هؾ ي الشار: ما مرالحه، الظرف األول عمع((. بغيخ قزى وقاض))

ما ي عشدت هؾى، لاؽ مذغؾل، ما درس ال زير دراسر مدتريزر:ما ي عشدت ر ر أن يدقق، عمع((. بغيخ قزى))

أو ليس مت حر بالذرت : أو لؼ ظلا على ال ؾانيؽ، الشار((. في فيػ ععم بغيخ قزى))

قال: ((.الجشة في فيػ بالحق قزى وقاض))

، قال: ي ءةر الزمان، قاضيان ي الشار، وقاضي ي ي رمح هكذا مؽ باب الدعابر، عدل هذا الحديث مهشؼ، عشي ما ي أةد، ؾل عليه الربلة والدبلم:

((.شيئا عسمو عويشف ول الكفخة مع فيػ الكفخ ىػي فسغ ىػاىا عمى تحذخ نفذ كل)) [. هللا عبج بغ جابخ، عغ: الصبخاني أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

291

أ ام اإلندان دا ر فلى أوروبا، يرما، سؤل الدنيا مد ح، الشغام، تؾا ر الحامات االنز ا الذاتي، السشذالت، ال دؾر، الحدا ق، السحبلت، و شدى زنا السحارم، و شدى ذؾ مرض اإليدز، و شدى تراػ األسرة.

لاؼ ق ح أس ؾت: ر يس أميركا عسح ترر ح قال: هشاك ثبلث تحد ات تشتغر العالؼ الغربي، التحدي قلي األول: تراػ األسرة، والتحدي الباني: انحبلل األةبلق، والتحدي البالث: ذؾ ال ر سر، هؼ يرون أنردهؼ ي

الحزيض، ونحؽ نؤلههؼ ون دسهؼ، قال: ((.شيئا عسمو يشفعو ول الكفخة مع فيػ فخالك ىػي فسغ ىػاىا عمى تحذخ نفذ كل))

مؽ رةسر م شا كسا قال عليه الربلة والدبلم: ((.ما لع يعسل بو، أو يتكمع اليػى مغفػر لراحبو))

س معشاها أن تدتسرقه، ت رت، أتي ةؾاطر لي عشي السيح الداةلي، ال تالسي، وال تحركي، هذا معرؾ عشه، ير، ما دام لؼ تتالؼ، ولؼ تتحرك م د يا لدي محاسف، لاؽ لؾ أنػ لؼ تعالج هذت أ ام، وقد تاؾن ةؾاطر معر

الغاهرة، تراقسي، وان ل ي فلى عسح، لاؽ رةسر بػ فن ةظر ي بالػ ةاطر ال يرضي م، فن لؼ تشظق ه عري م، به، ولؼ تشرذت، ال يء عليػ م د يا ، لاؽ هشاك بادرة ةظيرة، أ ام اإلندان ي السشام يرى نرد

وأةيانا يرى نرده رأ ال رءن، يرى نرده ي مكر السكرمر، يرى نرده يدعؾ فلى م، حيشسا كؾن الع ح ال اطؽ ي مدتؾى الع ح الؾاعي، هذت نعسر ك رى، أما ةيشسا كؾن الع ح الؾاعي بخبلف الع ح ال اطؽ، ال د

مؽ مهد أل ر لترح فلى طهر الشرس، لذلػ: ((.ما لع يعسل بو، أو يتكمع ليػى مغفػر لراحبوا))

ي سؾرة ال رص ي او ر عز ومحأيها اإلةؾة، ي ال رءن الار ؼ مؾضؾت دقيق متعلق بالهؾى، ؾل م الخسديؽ:

يبهػا لع فإ ف ﴿ . ﴾أىػاءىهع يتب عهػف أنسا فاعمع لظ يدتج [. 05] سػرة القرز اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

292

عشي ي بالحياة اثشيشير، عشي طر ان ال ثالث لهسا، إن لؼ تاؽ على هذا الظر ق أني على الباني ةتسا ، لع فإ ف ﴿الحق ال يتعدد، الحق واةد، إن لؼ تاؽ على الحق أني على ال اطح قظعا ، وهذت او ر دقي ر:

يبهػا أن تاؾن رةسانيا ، أو ، ي اثشيشير فت ات الحق، أو فت ات الهؾى، ﴾أىػاءىهع ب عهػف يت أنسا فاعمع لظ يدتج ، أن تاؾن مشررا ، أو محا يا مدت يسا ، أو مشحر ا ، مهتد ا ، أو ضاال ، تت ا الع ح، أو تت ا الذهؾة، يظانيا

لع فإ ف ﴿ما الحق، أو ما ال اطح، تعسح للدنيا، أو لآلةرة أ دا عشي ما ي ةح ثالث، ما ي يؽ يؽ،يبهػا ، أمسح ما وص به الش ي عليه الربلة والدبلم أنه: ﴾أىػاءىهع يتب عهػف أنسا فاعمع لظ يدتج

قه وما ﴿ .﴾اليػى عغ يشص ] سػرة الشجع [.

عؽ مرالحهؼ سدح لسرلحته، يذم عشي أعت د بعض الشاس معغؼ كبلمهؼ يشظ ؾن به عؽ الهؾى،لسرلحته، اون الت ار األت ياء فذا ا تروا لؼ يذمؾا، و ذا باعؾا لؼ ظروا وصره مؾضؾعي، إذا أطرى

بزاعته بسا ليس يها، وذم بزاعر يرت بسا ليس يها، نظق عؽ الهؾى.ح هذت الدتا ر فال أن كؾن عشي أنا طر ر، مرة أردت أن أ تري ستا ر، ال لي صاةف السحح: ال ترل

عرض الدتارة ضع عرض الحا ط، ما متر زا د، مؽ أمح أن تأتي مسيلر ، قلي: ميد، اقظا لي مؽ هذا البؾب، كاله، إذا هؾ أقح بستر مؽ ضع عرض الحا ط عكس ما قال، قال لي: هذا السظرز على الررد

أن ي يا هذا البؾب، ح دقي ر أعظى قاعدة، أةلى أتي أستاذ، عشي اون نظق عؽ الهؾى اون مرلحته بعد دقي ر أعظى عكدها ةتى ي يعه، ط عا هذا مبح طر م.

أما تدعر أعذار أقؾال الشاس عؽ هؾى، يعه، بذرا ه، زوامه، فذا كان تزوج فندان رير ملػ، ت ي، مؽ صحيح، وال الذم الباني أعرق األسر ي الت ى، صار ةبلف، ظلا أةط فندان رير، ال السد ح األول

صحيح، يشظق عؽ الهؾى، واإلندان فذا نظق عؽ الهؾى س ط مؽ عيؽ م.الش ي رأى صهرت ما األسرى، لساذا ماء ليحاربت ماء لي تح الش ي، لاؽ الش ي الار ؼ عرف أن يه مزا ا،

ال عليه الربلة والدبلم: ((.))وهللا ما ذمسشاه صيخا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

293

يشظق عؽ الهؾى، عشي ف أن يؼ ليؤ د ارة معيشر، هذا الت ييؼ ير مؾضؾعي، أني اإلندان ةيشسا لدي مؤمشا ، عشي ال يليق بالسؤمؽ كؾن ت ييسه ير مؾضؾعي، لذلػ او ر الار سر:

يبهػا لع فإ ف ﴿ س أضل ومغ أىػاءىهع يتب عهػف أنسا فاعمع لظ يدتج . ﴾ للا م غ ىهجى ب غيخ ىػاهه اتبع غ م

[. 05] سػرة القرز اآلية:

عشي ي هذت او ر رةسر، وهي أن اإلندان فذا ات ا هؾات و ق مشهج م ال يء عليه، اإلندان حف السال، أذكى ح ه بأعساقه، ما مؽ فندان على ومه األرض فال و حف السال، لاؽ ي فندان ة ه اضح، ي فندان

فذا أة ي السال، وكد ته مؽ طر ق مذروت ال يء عليػ أ دا ، فذا أة ي الشداء، وتزومي بالظر ق السذروت ال يء عليػ.

سغ أضل ومغ ﴿ ي ل للا إ ف للا م غ ىهجى ب غيخ ىػاهه اتبع م يغ القػـ ييج . ﴾الطال س ] سػرة القرز [.

يغ القػـ ﴿ ما عبلقر: ، هذا السؾضؾتت ةيشسا تت ا الهؾى بغير هدى مؽ م ال د مؽ أن تغلؼ، فن ﴾الطال س أردت السال مؽ ير الظرق السذروعر، ال د مؽ أن تأةذت عدوانا ، فن أردت السرأة مؽ ير الظر ق السذروت،

هؾ عدوان صارخ، لذلػ: عز ومحؽ دون مشهج م ال د مؽ أن تشحرف، أي فت ات للهؾى ميبهػا لع فإ ف ﴿ سغ أضل ومغ أىػاءىهع يتب عهػف أنسا فاعمع لظ يدتج ل للا إ ف للا م غ ىهجى ب غيخ ىػاهه اتبع م

ي يغ القػـ ييج .﴾الطال س قرز [. ] سػرة ال

: عز ومحثؼ ؾل اله . ﴾وك يل عميو تكهػفه أفأنت ىػاهه إ ليوه اتخح مغ أرأيت ﴿

] سػرة الفخقاف [.

إما أن تع د م، و ما أن تع د الهؾى، وكح فندان ع د هؾات، ع د مرالحه، ع د ذاته هذا فندان س ط مؽ الدساء فلى األرض تشحظؼ أضبلعػ أهؾن مؽ أن تد ط مؽ عيؽ م. عيؽ م، وألن تد ط مؽ

جنظ فل ﴿ . ﴾فتخدى ىػاهه واتبع ب يا يهؤم غه ل مغ عشيا يره ] سػرة شو [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

294

ا، مؾضؾت الهؾى مؾضؾت دقيق، الهؾى س ف لل شر، س ف للرقي، الهؾى سلؼ ترقى به، أو دركات تهؾي ه أنها فما ،هذا االةتيار، كح يء ي الدنيا مسكؽ أن يؾع بالحق، أو ي ال اطح، م أودت يشا الذهؾات

الهؾى. لهذا ءةر يء وال ها، نهؾي دركات أو به، نرقى سلؼ والحسج رب العالسيغ.

اللهؼ األميؽ، الؾعد الرادق دمحم سيدنا على والدبلم والربلة العالسيؽ، رب الحسد الرةيؼ، الرةسؽ م بدؼ

الش ي دمحم سيدنا على م وصلى عشا، وارض وأرضشا عليشا تؤثر وال وءثرنا تهشا، وال وألرمشا تحرمشا، وال أعظشا

وسلؼ. وصح ه ءله وعلى األمي، والحسج رب العالسيغ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

295

بعج العسل الكتابة لحقة الفعل واألجخ : ( 05-13الجرس )

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد قال تعالى:ولاؽ يشذر، م س حانه وتعالى ال أةذ على ةيؽ رة، أيها اإلةؾة:

خكهع أولع ﴿ يخه وجاءكهعه تحكخ مغ ف يو يتحكخه ما نهعس .﴾الشح [. 12ػرة فاشخ اآلية: ] س

، والشذر كبيرة، أةيانا السري ر نذير، وأةيانا عز ومحفذا ق ح الحداب، وق ح العذاب عشاك نذير مؽ م مؾت األقارب نذير، وأةيانا الذيف نذير، وأةيانا ال رءن نذير، والش ي نذير السرا ف، ومؾت األقارب، وسؽ

ي، هذت هي السعاني التي تحتسلها كلسر نذير، شحؽ ي ةالر فنذار مدتسر، األربعيؽ، والذيف، وال رءن، والشلحكسر بالغر بالغر اإلندان بعد الخسديؽ زع بررت، حتاج فلى نغارة، ذيف عز ومحت دمشا بالدؽ ربشا

ر مؽ م، عرت، ي دل أسشانه، ذعر بألؼ ي مراصله، ب ح ي ةركته، هذت األعراض الظار ر ف ارات لظيرأن ا ع دي قد اقترب الل اء، هح أني مدتعدت هذا نذير، لسا الخط ال ياني للرحر يشزل، معشات أن نهايته

السؾت. لذلػ أمسح كلسر قالها أةد الخلراء سيدنا عسر ا ؽ ع د العز ز: الليح والشهار عسبلن يػ، اعسح يهسا

فن عسلي يهسا استبسرت الؾقي، وانترعي بالعسح الرالح بعد عشي فن لؼ تعسح يهسا عسبل يػ، وأ شياك، مزي الؾقي.

: عز ومحبأعساقه، يش ؾ مؽ عذابه، ؾل م عز ومحأيها اإلةؾة، فذا اإلندان صدق م يقه ول ﴿ .﴾ب أىم و إ ل الدي ئه السكخه يح

[. 11] سػرة فاشخ اآلية: ، زا مظاف لآلةار ؽ، هاذا السكار سايعؾد علياه وةادت، اإذا ةادعي الساؤمشيؽ تخاادت لح فندان خدت، سكر

نردػ: عهػف ﴿ يغ للا يهخاد ع إ ل يخجعهػف وما آمشهػا والح . ﴾أنفهديه

[. 4] سػرة البقخة اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

296

، ا ما أخ مؽ فةؾان السد د سؾء ةيشسا يشتاس اإلندان، ي عاهرة ع ي ر مدا ، كؾن أخ مببل بسد دتراهؼ، أو ةظأ، أو سؾء تررف، أو مذكلر، يشت ؼ مؽ هذا األخ ترك السد د، وترك الربلة، ما عبلقر السد د، وعبلقر الخالق العغيؼ الذي أومدك مؽ عدم هذت السذكلرت إذا اإلندان انتاس، صار معه نادر

و ذا مكر يد ا وةدت ثسؽ السكر، و ذا ةدت يد ا وةدت ثسؽ الخدات: مرام ر، هذت الشادر يد ا هؾ وةدت ثسشها،عهػف ﴿ يغ للا يهخاد ع إ ل يخجعهػف وما آمشهػا والح .﴾أنفهديه

وف ﴿ . ﴾الساك خ يغ خيخه وللاه للاه ويسكهخه ويسكهخه ] سػرة األنفاؿ [.

ع ﴿ . ﴾كيجا وأك يجه كيجا* وف يك يجه إ نيه ] سػرة الصارؽ [.

اإلندان ال خظر اله أ دا أن ي ةشدق معادي للديؽ، أو معادي للسؤمشيؽ ألن الشتي ر معرو ر، يقه ول ﴿سير ح ي مزا ح التار خ، أما فذا كشي ما الحق لػ الشرر، ولػ التأييد إ ل الدي ئه السكخه يح

.﴾ب أىم و يرسح مرا ف، ف الؼ أن تغشؾا أن هذت السرا ف هي ةداب ةتامي، مرا ف عز ومح يء ءةر: لسا ربشا

لذنؾب مشت اة بذكح نسؾذمي، أما: حه ولػ ﴿ . ﴾دابة م غ ضيخ ىا عمى تخؾ ما كدبهػا ب سا الشاس للاه يهؤاخ

. [ 10] سػرة فاشخ اآلية:

ت د ببلد يها دق، يها ؾر، يها أمظار، يها ةيرات، و يها مزروعات والشاس أللؾن، و ذربؾن حه ولػ ﴿و تستعؾن: .﴾دابة م غ ضيخ ىا عمى تخؾ ما كدبهػا ب سا الشاس للاه يهؤاخ ردعا ل ير السدي يؽ، حاسف بعض السدي يؽ ليكؾن ةدابه لهؤالء، بعض الشاس حاسف عز ومحأةيانا م

ليكؾن ةدابه ردعا ل ير السدي يؽ، و كا ئ بعض السحدشيؽ لتاؾن مكا ته تذ يعا ل ير السحدشيؽ، أما الحداب الدقيق، والرصيد التام يؾم ال يامر:

ػركهع تهػفػف وإ نسا ﴿ . ﴾الق يامة يػـ أهجه [. 330اآلية: ] سػرة آؿ عسخاف

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

297

و ي سؾرة اسيؽ ء ر لظيرر مدا ، ؾل: .﴾قجمهػا ما ونكتهبه السػتى نهحي ي نحغه إ نا ﴿

[. 33] سػرة يذ اآلية: ناتف عليهؼ ما علؾا، الاتابر هشا الة ر للرعح، وليدي ساب ر له، رعح هذا الذيء رر عليه، ال يتؾب

هى به، د ح عليه، أما فذا ندم سحى، فذا استغرر سحى، فذا عح ةدشر سحى، فذا عر أنه مشه، يت اأةظأ، وقال: ا رب ل د ت ي فليػ، ؾل: ا ع دي وأنا ق لي أما فذا عح الدي ر، وا تخر ها، وأصر عليها،

ولؼ يتف مشها عشد ذ تد ح. .﴾وآثارىهع قجمهػا ما به ونكته السػتى نهحي ي نحغه إ نا ﴿

[. 33] سػرة يذ اآلية:

فةؾانا الارام، م ؾلر ؾلها أناس كبيرون ذكرتها اي الخظ ار الياؾم: أةاي ال كراي الع ااد فال رب الع ااد، عشاي ذا هؾ كؾن ي بح ؾةر، والشاس مؽ ةؾله ي ضيق ديد، ؾل لػ: بأن الرب يتارح رزقاه، هاذا الاابلم ف

قاله فندان يلت ي ما الاا ر تساما ، او ر: ع ق يل وإ ذا ﴿ ػا ليه سا أنف قه يغ قاؿ للاه رزقكهعه م وا الح يغ كفخه عه آمشهػا ل مح إ ل أنتهع إ ف أشعسوه للاه يذاءه لػ مغ أنهصع

.﴾مهب يغ ضلؿ ف ي ] سػرة يذ [.

الرد على م ؾلر هؤالء أنػ مدتخل ي األرض، أن م س حانه وتعالى ما أ شاك فال لتاؾن معيشا للر راء، ألن الشعسر التي أنعؼ م ها عليػ رها بػ ما ذلتها، إذا مشعتها ةؾلها فلى يرك، فذا فندان شعسر، أ ام

إذا امتشا عؽ نررتهؼ أذهف عشه هذت السكانر، كؾن فندان كؾن له مكانر، وبهذت السكانر يشرر الزعراء، له مال، فن أنر ه على الر راء أقرت عليه، إن بخح ةرمه مشه.

عشي قرر رمز ر أذكرها كبيرا ، ي يي مؽ يؾت دمذق ال د سر ي ليسؾنر تحسح أربا م ر، ةسس م ر ماءت زومر ا شها، أول مؽ طرق ال اب ة ر، ما ي فندان طرق هذا ال يي ير د فال وأعظؾت، تؾ ي الديدة

قالي له: ما ي، ثاني سشر الليسؾنر ي دي.فذا واةد عظي م عظيه، فذا قال: ال أر د أن أعظي، مرب وانغر، سشا عشػ، هي مبح، أما هي وسعها

ما دام بكح يء، أ ام كؾن الؾاةد لػ، ألهله، معاونات، أةؾاته له أةؾات، أزوامهؼ راء داعد، عظيبرعح هذا له رزق ةاص، فذا قال: أنا ليس لي دةح يهؼ، رظرلؾا، لسا يتخلى عشهؼ م يتخلى عشه، إذا واةد شعسر، و ؾم ذلها، خاف ةؾ ا ديدا أن سشعها، إذا مشعها ةؾلها م فلى يرت، هؤالء الع اد الذيؽ

اةترهؼ م بالشعؼ هكذا الحديث:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

298

إلى فحػليا مشيع ندعيا مشعػىا فإذا بحلػىا، ما فييا يقخىع العباد، لسشافع بالشعع اختريع اما أقػ )) إف غيخىع ((.

] أخخجو الصبخاني، عغ: عبج هللا بغ عسخ [.

ؿ تتػلػا وإ ف ﴿ . ﴾أمثالكهع يكهػنهػا ل ثهع غيخكهع قػما يدتبج ] سػرة دمحم [.

بأعسالااه الرااالحر، أعسالااه الرااالحر لااه، وسااؾف كتذاا بعااد ةاايؽ أنااه هااؾ عااز ومااحسااؽ علااى م ال أةااد الرا ز، بكح مهدك، وبذلػ، وعظا اػ، وتع اػ، وساهرك، وم اهادتػ ومعاونتاػ، هاذت ال هاؾد ال اارة فذا كذا

الغظاء هي لرالحػ. .﴾ل إل يساف ىجاكهع أف عميكهع يسهغ للاه بل إ سلمكهع عمي تسهشػا ل قهل أسمسهػا أف عميظ يسهشػف ﴿

[. 32] سػرة الحجخات اآلية:

ألرمػ، سيدنا مؾسى ن ي عغيؼ، لسا عز ومحأ ام اإلندان يتأ ، ؾل لػ: أنا لؼ أعد أتحسح، لاؽ م س ى للرتاتيؽ:

.﴾فق يخ خيخ م غ إ لي ت أندل ل سا إ ن ي رب فقاؿ ﴿ ] سػرة القرز [.

الزم تعرف أن الر ر ر العسح الرالح، والغشى شى العسح الرالح، وما سؾى ذلػ ال قيسر له فطبلقا ، عشاي أنا هذا الابلم أقؾله: أ ام اإلندان.

((. هللا عبجا جعل حػائج الشاس إليو )) إذا أحب، حف الخير، الشاس ظرقؾن بابه كبيرا ، فذا ض ر، و ذا تأ ، و ذا أراد أن زا فذا فندان م رب مؽ م

دلف مشه ما كان قد أعظات ف ات. عز ومحةظر مديدة، م أضع لػ ذالرتػ تر د معلؾماتػ كلها، اون أي صاةف محح عز ومحبعد ذلػ اإلندان ذالرته، لؾ م

ابا، على اليسيؽ، ي عل ر دواء ب يي أةزرها لشا، كح يء ت اري، ؾل لػ: اصعد على الرف الر بالريدلير ذهشه، والذي عشدت محح قظا، كح ال ظا ذهشه كح فندان ذهشه كح أعساله، لؾ أن هذت الذالرة ضعري، تركف مرك تػ، وتأتي فلى ال يي داطر، ال ليس داطر، هشاك مؽ د ذالرته ما عرف يته، أةد

م تؾ ي ةرج مؽ معسله، يته ي ةؾر يد، ساعر لؼ عرف أيؽ يته، ذهف فلى يي ا شه، له فةؾانا رةسه ا ؽ بال در سالؽ، قال له: أيؽ يتي ا ا شيت أيؽ يتيت قال:

ع عمى لسدخشاىهع نذاءه ولػ ﴿ ي ا استصاعهػا فسا مكانت ي عهػف ول مهز .﴾يخج [.] سػرة يذ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

299

ي رمح كان بالعهد العبساني، مؽ ك ار الذخريات، بالةر ةياته ضعري ذالرته خرج مؽ يته بالسهامر ؽ ولػ ﴿ال يرما، خ روا زومته الذرطر، دوت بال شؾات ضا ا، عشي كان يهز لد، ضعري ذالرته، انتهى:

ع عمى لسدخشاىهع نذاءه ي ا ػااستصاعه فسا مكانت ي عهػف ول مهز أني عرف ، لسا اإلندان يرما فلى يته، ﴾يخج .عرف الظرقاتال يي،

عز الش ظر الدقي ر فةؾانا: أن هذت الشعؼ كلها، اإلندان فذا كاني هذت الشعؼ متؾا رة ال يلتري فليها، لسا ربشا رح أتي ث ف ؾتال مرتؾح، هذت األةؾال خلق ةاالت مرضير، اإلندان ر د ذالرته، ب رة تتؾةش مببل ط ومح

االستبشا ير، هذت لها أهداف تربؾ ر ك يرة، مؽ أمح لري الشغر فلى األصح، ال ظؾلر أن تعرف األصح مؽ دون استبشاءات، أما فذا اإلندان تعامى واةد م شؾن، ال تعرف نعسر الع ح فال بالس شؾن، ال تعرف نعسر

األمهزة فال تعظلها.العلسير أن نغر ر الشرط ي العالؼ، هشاك عرؾر مظيرة مدا ، د شي يها أ ار هار ؼ مؽ فع ازا تال رءن ال

عسبلقر، هذت األ ار العسبلقر تحؾلي بعد ةيؽ فلى ة ؾل نرط واو ر الار سر: ي ﴿ . ﴾نارا األخزخ الذجخ م غ لكهع جعل الح

[. 35] سػرة يذ اآلية:

كاني مؽ الذا ر الياابس ناارا واضاحر، نرهسهاا علاى معشاهاا الغااهر، أن الذا ر الياابس حتارق معشاا، هذت لؾ نذعله، أما او ر:

ي ﴿ ذا نارا األخزخ الذجخ م غ لكهع جعل الح شوه أنتهع فإ وف م .﴾تهػق جه ] سػرة يذ [.

بظؽ األرض، أساسها أ ار ةزر، وهي ط عا نغر ر معتسدة مؽ مؽ هذت الظاقر الشرط التي أودعها م ينغر ات تردير ة ؾل الشرط ي العالؼ، ي عرؾر مظيرة مدا ، هذت العرؾر تركي ابات عسبلقر، مؽ ةبلل بعض الزالزل، هذت الغابات د شي ي أعساق األرض وأص حي ة ؾل نرط، ندتريد اون مؽ هذت

الظاقر.ع يف، لس رد أن خظر ي بالػ يء، ترات أمامػ، واةد ةظر اله صديق له، نغام اوةرة نغام مشحرف، قال:

.﴾قخ يغ ل ي كاف إ ن ي ﴿ ] سػرة الرافات [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

300

هؾ بال شر مالس، وذاك ي الشار، قال: يع سػاء ف ي فخآهه فاشمع ﴿ .﴾الجح

] سػرة الرافات [.

كؾن لػ قر ف ي ةلف، خظر الػ ت دت مالس يته تحاليه، مدتحيلر هذت، فال أن عشي أني مسكؽ أن تركف فليه ةسس ساعات، أما نغام ال شر نام ع يف، أي يء خظر ي بالػ ترات أمامػ.

والحسج رب العالسيغ. ، اللهؼ دمحم الرادق الؾعد األميؽالحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا بسم ميحرلا نمحرلا هللا،

أعظشا وال تحرمشا، وألرمشا وال تهشا، وءثرنا وال تؤثر عليشا وأرضشا وأرض عشا، وصلى م على سيدنا دمحم الش ي األمي، وعلى ءله وصح ه وسلؼ.

والحسج رب العالسيغ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

301

لؿ اختياري الضلؿ الجدائي مبشي عمى ض ( : 05-11الجررس )

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ. ؾل عليه الربلة والدبلم: الارام، أيها اإلةؾة

))حدغ الطغ با ثسغ الجشة((.ي أن ااإن وردت ااي ال اارءن الااار ؼ ء ااات ي اادو مااؽ عاااهر معشاهااا أن م زااح الشاااس زااح مااؽ ذاااء، يش غاا

ن اا عشاادها وقراار متأنياار ، لااشعلؼ ة ي اار الزاابلل فذا عاازي فلااى م ماارت اليااؾم ء اار تؾضااح ة ي اار اإلضاابلل فذا : عز ومحعزي فلى م، ؾل م

يغ ﴿ مشا ب و أرسمشا وب سا ب الك تاب كحبهػا الح سه ع أعش ف ي األغلؿه إ ذ يعمسهػف* فدػؼ ره له اق ي يهدحبهػف* والدلس يع ف ي وف* الشار ف ي ثهع الحس ع ق يل ثهع يهدجخه ػف كهشتهع ما أيغ ليه .﴾تهذخ كه

] سػرة غافخ [.

أيؽ الذركاء الذيؽ ع دتسؾهؼ ي الدنيا مؽ دون مت الذيؽ ألهتسؾهؼت عغستسؾهؼت عريتؼ ربكؼ وأرضيتسؾهؼت:

ع ق يل ثهع ﴿ . ﴾عشا ضمػا قالهػا للا دهوف م غ تهذخ كهػف* كهشتهع ما أيغ ليه [. 21-21] سػرة غافخ اآلية:

ما ومدناهؼ: . ﴾شيئا قبله م غ نجعهػ نكهغ لع بل ﴿

[. 21-21] سػرة غافخ اآلية:

: عز ومحعلى اإلطبلق، ؾل م ليدؾا ي ا ث ي لهؼ أن هؤالء الذركاءل كحل ظ ﴿ . ﴾الكاف خ يغ للاه يهز

] سػرة غافخ [.

ا س حانه وتعالى زح الاا ر ؽ عؽ ماذات عؽ ذاته، أم عؽ ركاءت، عؽ ركا ه، معشى ذلػ أن اإلندان أن ظيعه، و عري م، أو أن ي الدنيا لس رد أن زا األمح ي فندان، أو أن علق عليه أةبلمه، أو

عت د أن الخير كله يدت، وأن الذر كله يدت، وأنه عظي و سشا، و ر ا و خرض، فن اعت دت مبح هذا االعت اد بإندان ي الدنيا، ا س حانه وتعالى كريح أن زلػ عشه، أو أن زله عشػ، ألنػ فذا لؼ تذعر

.عز ومحباإلة ا ال تعؾد فلى م

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

302

عشي أةيانا اإلندان يدعؾ ير م، إن ل ات، وألرمه، واست اب له، هذا الذرك عسق ي الشرس، مؽ أمح أن ال عسق الذرك ي الشرس، إذا اعت دت أن ير م يشرعػ ةيف م عشػ، زلػ عشه و زله عشػ،

زح عؽ ركا ه رةسر بع دت، وتش يها ، ا هلالج لج مؽ ةبلل هذت او ر عز ومح اإلضبلل فذا عزي فلى م له، ومحاولر لرته فليه، هذا معشى، وقد عزى اإلضبلل فلى م كسح كشي أقؾل لاؼ دا سا : هؾ اإلضبلل ،ال زا ي الس شي على ضبلل اةتياري، وقد عزى اإلضبلل فلى م ةكسا ، بسعشى أنػ فذا ر زي أصح الديؽ

الظالف بظاقر مؽ وال مكت تها، مؽ تدتريد لؽ ال امعر، دةؾل ر زي فذا ه،تراصيل مؽ تدتريد أن تدتظيا لؽ

ال امعر دةؾل ر زي فذا عشػ تزح مشها، تدتريد لؽ السيزات هذت لح األسعار، السخرض السظعؼ مؽ وال يها

ىعل الس شي ال زا ي اإلضبلل هؾ اإلضبلل أنؾات وأةد ركا ه، عؽ زلػ أن اإلضبلل أنؾات أةد مببل ، وأةد أنؾات اإلضبلل اإلضبلل الحكسي. اةتياري، ضبلل

فنػ فن كشي ي طر ق، وا ترق الظر ق فلى رقتيؽ، أو رقيؽ، ورأيي رمبل تدأله، قال لػ: مؽ هشا ايتػ، إن كذ ته، معه معلؾمات كبيرة مدا ، ةيشسا سرهته، وكذ ته لؽ عظيػ مؽ التراصيح ي ا ، هؾ كأنه أضلػ،

داللته كليا ، هذا نؾت مؽ أنؾات اإلضبلل، لذلػ: لاشػ ر زي ))حدغ الطغ با ثسغ الجشة((.

عز او ات التي ذؼ مشها را حر أن م هؾ الذي أضح اإلندان، ف أن تؤول تأو بل يليق بكساالت م ، وبأسسا ه الحدشى.ومح

ب فليه، الع د الذي مسعه ع اد هؾ ع د ذكرت لاؼ مؽ ق ح: أن كلسر ع اد تعشي مسا ع د عرف م، وت ر الذكر، وأما الع د الذي مسعه ع يد هؾ ع د ال هر، ري ال رءن الار ؼ بزا عذرة ء ر وردت يها كلسر ع ادي، الع اد معرو ر، أما فذا قال م: ع ادي، عشي ندف الع اد فلى ذاته، تذر را لهؼ، وتار سا ، أني

كلسر ع ادي: ةيشسا ت رأ ي كتاب م ي يا قهل ﴿ باد . ﴾ع

[. 01] سػرة الدمخ اآلية:

: عز ومحهذت الالسر يش غي أن ترعح ي نردػ عبل عغيسا ، ؾل م ي سألظ وإ ذا ﴿ باد يبه قخ يب فإ ن ي عش ي ع . ﴾دعاف إ ذا الجاع دعػة أهج

[. 331] سػرة البقخة اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

303

هؾ يشتغرك، يشتغر أن تدعؾت، يشتغر أن تل أ فليه، يشتغر أن تذكرت: لتقصعت أوصاليع مغ حبي، قي إلييع، وانتطاري بتخؾ معاصييع)) لػ يعمع السعخضػف حبي ليع، وشػ

ولساتػا شػقا إلي، ىحه إرادتي في السعخضيغ، فيف إرادتي في السقبميغ((. ] حجيث قجسي[.

يء ءةر.ي ل قهل ﴿ باد . ﴾ع

[. 13] سػرة إبخاىيع اآلية:

عشي أني أةيانا مؽ فندان تح ه، وتعغسه فذا ماءك مشه أمر، ت ؾل له: على العيؽ والرأس، ةاضر، أمرك، السح ر تدعؾك فلى الظاعر، ا س حانه وتعالى يتؾدد فليػ، و شد ػ فلى ذاته، تار سا ، وتذر را لػ، و ؾل

لػ: ي ل ع قهل ﴿ يغ باد ػا الرلة يهق يسهػا آمشهػا الح سا ويهشف قه خ ا رزقشاىهع م ية س ف يو بيع ل يػـ يأت ي أف قبل م غ وعلن

لؿ ول .﴾خ ] سػرة إبخاىيع [.

يسر له وم س حانه وتعاالى لسح تاه عشي سارعؾا، كح يء له أوان، عح العسح الرالح بعد ؾات األوان ال ق لشات، وةرغه ف انا، يش شا تظسيشا لشا، قال:

ي إ ف ﴿ باد ع لظ ليذ ع مصاف عميي . ﴾سه [. 13] سػرة الحجخ اآلية:

، لؽ دتظيا أي يظان على ومه األرض، ولؽ تدتظيا ياطيؽ ال ؽ مسيعا ، عز ومحفذا كشي ع دا ياطيؽ اإلنس مسيعا أن رلؾا فليػ: وال

ي إ ف ﴿ باد ع لظ ليذ ع مصاف عميي . ﴾الغاو يغ م غ اتبعظ مغ إ ل سه ] سػرة الحجخ [.

الذي يت عػ لػ عليه سلظان، اإلندان فذا زلي قدمه ربشا س حانه وتعالى رتح له أ ؾاب رةسته، قال: باد نب ئ ﴿ يعه الغفهػره أنا أن ي يع . ﴾الخح

] سػرة الحجخ [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

304

ن أهؼ، طيف فذا أن أتهؼ، ا رب ما ال رد مؽ ذلػت أن دارعؾا فلى التؾبر، و لى االستغرار: مته ﴿ وا فقه ل غفارا* كاف إ نوه ربكهع استغف خه جرارا* عميكهع الدساء يهخس دكهع ويه م جشات لكهع ويجعل وبش يغ ب أمػاؿ سج

.﴾أنيارا لكهع ويجعل ] سػرة نػح [.

أ زا : ي وقهل ﴿ باد ػلهػا ل ع . ﴾أحدغه ى ي الت ي يقه

[. 01] سػرة السخاء اآلية:

سر، لذلػ السؤمؽ ال سكؽ أن كؾن حا ا ، وال للسا ارت ى ف سانػ، تشت ي أمسح كلسر ت ؾلها ألةيػ، أمسح كللعانا ، وال طعانا ، وال ذي ا ، وال قاسيا ي كلسته، وأةدؽ اسؼ ترزيح عشي فذا كان هشاك م ر كلسر ةدشر،

أني مأمؾر أن تشت ي مؽ هذت الالسات الس ر أةدشها وألظرها، وأرقها، وأليشها. ي وقهل ﴿ باد ػلهػا ل ع ع يشدغه الذيصاف إ ف أحدغه ى ي يالت يقه . ﴾بيشيه

[. 01] سػرة السخاء اآلية:

كلسر ير مدروسر، كلسر يها استهزاء كلسر تح يؼ، كلسر يها عشي كلسر نا ير، كلسر قاسير، كلسر اردة، ؽ، ت ؾم بسشاقذته، ولدي سخر ر، كلسر يها استعبلء، هذت الالسات تدسح للذيظان أن يؾقا يؽ السؤمشي

هسان، ال ؾز هذا، أدلي بالح ر، وبيؽ له ةظأ ارته، مؽ دون أن تد ه، لدي هسان، ي مد ر، الالسر ال اسير تعظي الذيظان رصر ذه ير كي يؾقا يشه، وبيؽ فةؾانه العداوة وال غزاء، العداوة وال غزاء أساسها

الالسات الشا ير. باد وقهل ﴿ ػلهػا يل ع ع يشدغه الذيصاف إ ف أحدغه ى ي الت ي يقه نداف كاف الذيصاف إ ف بيشيه و ا ل إل . ﴾مهب يشا عجه

] سػرة السخاء [.

ثؼ فن األمؾر تدور، وتدور، رعد أناس، و ه ط أناس، و غتشي أناس، و رت ر أناس، الشها ر ال تدت ر فال ر واةدة.على ة ي

رصاص، ودةرمها، مهسا تدةرمي كي تدت ر وقظعر ا ي بكرة وضا ي داةلها ي أةد مؾان ها قظعرالرصاص ي األسرحت أ ام ي كرات م ؾ ر، ضا ي داةلها قظعر رصاص، ودةرمها، دةرمها، واضربها

ض.ب دمػ، وةركها كي ما تذاء، ال تدت ر فال وقظعر الرصاص ي أسرلها نحؾ األر

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

305

لذلػ: كخ بعج م غ الدبهػر ف ي كتبشا ولقج ﴿ ي يخ ثهيا األرض أف الح باد .﴾الرال حهػف ع

] سػرة األنبياء [.

: عز ومحال اطح له مؾالت، لاؽ هذت ال ؾالت تزسحح، ال اطح كسا قال م ل إ ف ﴿ . ﴾زىهػقا كاف الباش

رة السخاء [. ] سػ

زهؾق: صيغر م الغر السؼ الراعح، عشي كبير الزهؾق، وصيغ م الغر اسؼ الراعح لها معشيان، فما معشى ﴿نؾعي، أو عددي، عشي مليؾن باطح، السليؾن سؾف تزهق، وأل ر باطح سؾف يزهق، فن نؾعا ، أو كسا :

ل إ ف ، السؤمشيؽ، قال: ﴾زىهػقا كاف الباش ي م غ فخ يق كاف وه إ ن ﴿ باد ػلهػف ع يغ خيخه وأنت وارحسشا لشا فاغف خ آمشا ربشا يقه س ي ا فاتخحتهسهػىهع *الخاح خخ س

ع حتى كخ ي أندػكه شتهع ذ ع وكه شيه عه إ ن ي *تزحكهػف م ع واصبخه ب سا اليػـ جديتهيه وف ىهعه أنيه .﴾ الفائ ده ] سػرة السؤمشػف [.

فذا ال تتألؼ، وال تعتف على مؽ دخر مشػ، ألنػ التزمي طر ق الحق، هؤالء له فن كشي ي نغر ال له أ لها أني الذكي، وأني العاقح، وألن م س حانه وتعالى ماء بػ فلى الدنيا لتع دت، علر ومؾدك على ومه

ع ادته، إذا ةال يشػ وبيؽ أن تع دت يء، يش غي أن تترك األرض التي ةيح يشػ وبيؽ ع ادته، األرض قال تعالى:

ي يا ﴿ باد يغ ع ي إ ف آمشهػا الح عة أرض ياي واس . ﴾فاعبهجهوف فإ ] سػرة العشكبػت [.

د م يه، أما مؽ أمح السال، مؽ أمح مكاسف ما لػ عذر، عشي ف أن تاؾن ي لد تدتظيا أن تعتذهف أن وأوالدك، وزومتػ فلى لد ال تدتظيا أن ت يؼ الذعا ر األوالد يشذ ؾن نذأة مشحظر مشحلر، هذا

ليس مؽ الحكسر ي يء، األصح أن تع د م، ابحث عؽ مكان تدتظيا أن تع د م يه. : فنها أرمى ء ر ي كتاب م: ملسو هيلع هللا ىلصءةر ء ر وقد قال عشها الش ي

ي يا قهل ﴿ باد يغ ع ع عمى أسخفهػا الح ي يعا الحنهػب يغف خه للا إ ف للا رحسة م غ تقشصهػا ل أنفهد .﴾جس [. 01] سػرة الدمخ اآلية:

يا لظ ول أبالي، لػ بمغت ذنػبظ عشاف الدساء ثع جئتشي )) عبجي لػ جئتشي بقخاب األرض خصايا غفخت ((. تائبا غفختيا لظ ول أبالي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

306

فذا قال الع د: ا رب وهؾ عاصي، قال م: ل يػ ثؼ ل يػ ثؼ ل يػ، باب التؾبر مرتؾح، وم يشتغرك، وةيشسا يلر على اإلندان، السعرير محظسر تتؾب فليه، وم أيها اإلةؾة تشزاح عشػ هسؾم كال ال، كؾا يس الذهؾة ث

لئلندان، ةيشسا تتؾب تذعر بالحر ر، وتذعر بالظبلقر، تذعر بالارامر، وتذعر بالظسأنيشر، تذعر بالتؾازن: ي يا قهل ﴿ باد يغ ع ع عمى أسخفهػا الح ي يعا نهػب الح يغف خه للا إ ف للا رحسة م غ تقشصهػا ل أنفهد ىهػ إ نوه جس

يعه الغفهػره .﴾الخح ] سػرة الدمخ [.

والحسج رب العالسيغ

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، والحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، أرضشا وارض عشا، وصلى م على سيدنا دمحم اللهؼ أعظشا وال تحرمشا، ألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا

، وعلى ءله وصح ه وسلؼ. الش ي األمي والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

307

( : الػلية لسغ ترح العلقة معيع 05 - 43الجرس )

بسم ميحرلا نمحرلا هللا

.عد األميؽالحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾ

أيها اإلةؾة، اإلندان فذا عرف م، وعرف هد ه، وعرف الظر ق السؾصلر فلى الهدف، هشاك يء درت ةركته، وهشػ يء رر ه عؽ هد ه بعد أن عرف م، وعرف هد ه وعرف الظر ق السؤدي فلى هذا

رد ي ال رءن ي أمالؽ كبيرة، الهدف، هشاك يء درت ةركته فلى هد ه، وهشاك يء رر ه، هذا الذيء و :ورد اليؾم ي ال راءة

عه السلئ كةه أل تخافهػا ول ت يغ قالهػا ربشا للاه ثهع استقامهػا تتشدؿه عميي شتهع ﴿ إ ف الح وا ب الجشة الت ي كه خه حدنهػا وأبذ وف ع ﴾نحغه أول ي *تهػعجه كه اؤه

(33-33سؾرة رلي او ر: )مؾضؾت التؾلي، اإلندان فذا تؾلى م ورسؾله والسؤمشيؽ، هذا التؾلي درت ةظات فليه، أما فذا تؾلى ير السؤمشيؽ، إنهؼ رر ؾنه عؽ هد ه، اإلندان ضعي ، وألنه ضعي حتاج فلى مرما يرما فليه، فما مرما

.علسي، أو مرما قؾي

أقرأ بالرح أنا ر ساء وزارات ي الدول األمش ير بداعات الحرج يرمعؾن فلى بعض السش سيؽ، اون أةيانا فلى بعض العرا يؽ، اإلندان ضعي ، هكذا ةل ه م، ةل ه ضعيرا ليرت ر ي ضعره، يدعد با ت ارت ولؾ

ما ي فندان مهسا عبل، ةل ه قؾ ا الستغشى ب ؾته، ذ ي باستغشا ه األصح أنه ضعي ، حتاج فلى مرما، و .مهسا تألق ن سه، مهسا كان ذكا ه ةادا ، حتاج فلى مرما، مرما علسي ومرما قؾي يل أ فليه

الش ظر الدقي ر ي هذا الدرس: مؽ مرمعػت فن كان مرمعػ م ورسؾله والسؤمشؾن، عشي فذا كان مرمعػ ، عدت فلى سشته، ماذا علي ي مبح هذت م عدت فلى كتاب م، يؽ يد ػ، فن كان مرمعػ رسؾل م

السؾاق ت أو عدت فلى السؤمشيؽ تدتذيرهؼ، أو تحتسي هؼ، مؾضؾت الؾال ر مؾضؾت مهؼ مدا ، م عز ومح : ؾل

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

308

ش يغ ومغ يفعل ذل ظ فميذ غ دهوف السهؤم شهػف الكاف خ يغ أول ياء م ح السهؤم غ للا ف ي شيء ﴾﴿ ل يتخ م

(88سؾرة ءل عسران او ر: )لس رد أن تدتذير كا را ، أو أن تركؽ فليه، أو سيح قل ػ نحؾت، أو أن تدتعيؽ به أو أن تدت ؾي به لدي مؤمشا ، اون مؾضؾت الؾال ر، هد ػ واضح، أني مؤمؽ، وهد ػ العسح الرالح، وال شر أمامػ، والظرق

ر ق فلى ال شر ي مذكبلت، ي ع ات ي مخاوف، أني ضعي ، تحتاج فلى مرما واضحر، لاؽ ي الظيهد ػ سؾاء الد يح، تحتاج فلى مرما تت ؾى به، تحتاج فلى مرما تدتشير به، تدتشير، أو تت ؾى، هذا السرما

:يش غي أن كؾن م ورسؾله والسؤمشؾن، الذيء الباني

حهوف الكاف خ ي يغ يتخ يعا ﴾﴿ الح دة لل جس دة فإ ف الع شجىهعه الع ش يغ أيبتغهػف ع غ دهوف السهؤم غ أول ياء م

(سؾرة الشداء)م عز ومح هؾ العز ز، وهؾ الذي سشح العزة، إذا ا تغيتها عشد ير م كسؽ ي تغي ي ا ي ير مغانه،

ةذ الدكتؾرات، أيؽ يذهف، ذهف فلى األسؾاق، أو فلى ال امعر، الدكتؾرات عشي فذا اإلندان أةف أن أبال امعر، والحامات باألسؾاق، سؽ طلف العلؼ باألسؾاق كؾن أةسق، ألن العلؼ مغانه ي ال امعات،

:واألسؾاق يها بزا ا، وةامات

دة لل ج دة فإ ف الع شجىهعه الع يعا ﴾﴿ أيبتغهػف ع س

يغ آمشهػا ﴾ ﴿ يا أييا الح

( 8سؾرة التحر ؼ او ر: ) :مؾضؾت متارر كبيرا ةؾالي ةسدر وثبلثيؽ مرة، ألنه مؾضؾت ةيؾي، وةداس

وف أ ش يغ أتهخ يجه غ دهوف السهؤم حهوا الكاف خ يغ أول ياء م يغ آمشهػا ل تتخ مصانا ﴿ يا أييا الح ف تجعمهػا لل عميكهع سه مهب يشا ﴾

( سؾرة الشداء )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

309

عشي أني لسا تتخذ كا ر، ترما فليه، تدتذيرت، تت ؾى به، تح ه، انغر ترما فليه استذارة ، ترما فليه ت ؾ ا ، ، ألنػ تح ه، قال :ترما فليه والء

حه يغ آمشهػا ل تتخ ش يغ ﴾﴿ يا أييا الح غ دهوف السهؤم وا الكاف خ يغ أول ياء م

.و ذا علتؼ ذلػ م عز ومح سيؤدبكؼ، وسيعال كؼ وسيكؾن له عليكؼ سلظان، سلظان السعال ر

عشي فذا كان أب رةيؼ، رأى ا شه ي ةالر مرض ديد، ألنه أب، وألنه وليه وألنه عالؼ صار لهذا األب على ه مؽ بعض الظعام، عظيه تعليسات قاسير مدا ، بحكؼ أنه أب، وبحكؼ أنه عالؼ، سلػ ا شه سلظان، سشع

الرةسر، والعلؼ معا ، إذا ا شه انحر ي صحته، صار لهذا األب العالؼ، الرةيؼ سلظان على ا شه سشعه أن . ألح، سشعه أن خرج

:ولسا اإلندان يتخذ الاا ر ؽ

غ دهوف السهؤ ش يغ ﴾﴿ أول ياء م م

.م عز ومح صار له عليه سلظان، هشا سلظان التربير

اون فذا كان فندان مترؾق ي دراسته، اب، وأةبلقه عالير مهسا كان أ ؾت قاسي، لؼ عح هذا اال ؽ أل يه عليه سلظانا ، أما ال بلء كله أصرار، أو ي سؾء سلؾك، صار لؤلب على ا شه سلظان التأديف، او ر

:عرالراب

يغ أهوتهػا ال غ الح با م وا ولع يشكهع ىهده يغ اتخحهوا د حهوا الح يغ آمشهػا ل تتخ غ قبم كهع والكهفار ﴿ يا أييا الح ك تاب م ش يغ ﴾ شتهع مهؤم ػا للا إ ف كه أول ياء واتقه

(سؾرة السا دة)

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

310

يتخذ ديشػ هزوا ولع ا ، واون ال تتخذ فندان ال در يػ ف سانػ، ال در يػ فةبلصػ، ال ال تتخذ فندان : در يػ ورعػ، ال تتخذت مرمعا لػ، مرما استذاري، مرما تت ؾى به، مرما وال ي، لاؽ الذيء الدقيق

ؿ إ لي شهػف ب الل والشب ي وما أهند قهػف ﴾﴿ ولػ كانهػا يهؤم ع فاس شيه و ما اتخحهوىهع أول ياء ولك غ كث يخا م

( سؾرة السا دة ) عشي فذا اإلندان على درمر عالير مؽ الب ا ر ال حتسح أن راةف ماهبل ، ؾق طاقته، إذا صاة ه،

:لذلػ وارتاح فليه، وسكؽ فليه، الدليح أن هذت الب ا ر مز رر، أنه ليس مب را مببل

ؿ إ ليو ما اتخحهوىهع أول ياء ولك غ كث يخا شهػف ب الل والشب ي وما أهند قهػف ﴾﴿ ولػ كانهػا يهؤم ع فاس شيه م

واإلندان ةيشسا يدير عهرت للديؽ، عح م أولياءت ياطيؽ، يدله على كح مشار على كح ةساقر، على كح اإلندان أةيانا دتغرب، ع ف، كي أن فندانا غله الذا ح فيذاء الشاس، دون أن يشترا مؽ هذا أذى،

اإليذاء، كي ردر ذلػت أنا أ هؼ أن فندان يؤذي فندان ليأةذ ماله، يؤذ ه ليرقى على ألتا ه، على أن اضه، .أما أن تؤذي الشاس دون أن يشالػ يء معشى ذلػ هشاك يظان ديرك

زىهع أز ا ﴾﴿ أ يغ عمى الكاف خ يغ تؤه لع تخ أنا أرسمشا الذياش

( سؾرة مر ؼ )

يغ آووا ون ع ف ي سب يل للا والح ي ع وأنفهد وا ب أمػال ي وا وجاىجه يغ آمشهػا وىاجخه ع ﴿ إ ف الح يه وا أهولئ ظ بعزه رخهوا وإ ف اس أو خه غ شيء حتى يهياج ع م غ وليت ي وا ما لكهع م خه يغ آمشهػا ولع يهياج ع ف ي ل ياءه بعس والح وكه تشرخه

يثاؽ وللاه ب سا تعسمهػف ع م ـ بيشكهع وبيشيه يغ فعميكهعه الشرخه إ ل عمى قػ يخ ﴾ الج بر

( سؾرة األنرال )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

311

عشي أني مؤمؽ، حف أن كؾن السؤمؽ وليػ، ترما فليه، تدتذيرت، تت ؾى به تح ه، هذت الؾال ر، مرمعير .استذار ر، ومرمعير تدتعيؽ ها، ومرمعير تركؽ فليها، ترتاح

حهوا آباءكهع وإ خػا يغ آمشهػا ل تتخ يساف ﴾﴿ يا أييا الح نكهع أول ياء إ ف استحبػا الكهفخ عمى ال

( 83سؾرة التؾبر او ر: )األب أب، عامح ي أعلى درمر مؽ اإلةدان، أما لؾ أن األب ضال، ال رلي قد ذرب، بعيد عؽ الديؽ،

هذا األب حدؽ فليه، دون أن ظات ي معرير،

يغ آم يساف ﴾﴿ يا أييا الح حهوا آباءكهع وإ خػانكهع أول ياء إ ف استحبػا الكهفخ عمى ال شهػا ل تتخ

أد ما عليػ واطلف مؽ م الذي لػ، أما أنه رك على معرير، على سهرة مختلظر، على ألح مال ةرام، دي، ال، على طر ر ربؾ ر ي التعامح، أن ت ؾل: أنا سأرضيه وال

يساف ﴾ حهوا آباءكهع وإ خػانكهع أول ياء إ ف استحبػا الكهفخ عمى ال ﴿ ل تتخ

هشاك ءباء، أنا ال أتالؼ مؽ راغ، أتالؼ مؽ وقا ا، هشاك ءباء رون أوالدهؼ على الدهر ي الشؾادي الليلير، :ر، هشاك ءباء رون أ شاءهؼ على التعامح الربؾي هشاك ءباء رون أ شاءهؼ على رب الخس

حهوا آباءكهع وإ خػانكهع أول ياء إ ف استحبػا الكهفخ عمى ا يغ آمشهػا ل تتخ يساف ﴾﴿ يا أييا الح ل

:قال

ع أول ياءه بع يه شاته بعزه شهػف والسهؤم وؼ ويشيػف عغ السهشكخ ويهق يسهػف الرلة ﴿ والسهؤم وف ب السعخه س يأمهخهعه للاه ﴾ ػلوه أهولئ ظ سيخحسهيه يعهػف للا ورسه ويهؤتهػف الدكاة ويهص

( 73سؾرة التؾبر او ر: )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

312

ون معه، مرمعه مؤمؽ، ح ه، يركؽ فليه، اإلندان له مرما، مرمعه مؤمؽ، دتذيرت، مرمعه مؤمؽ، يتعا :تدكؽ نرده فليه، ثؼ فن م س حانه وتعالى ظس ششا، ؾل

ع ول ىهع يحدنهػف ﴾ ﴿ أل إ ف أول ياء للا ل خػؼ عميي

( سؾرة يؾنس ) : عشي كلسر

﴿ أول ياء للا ﴾

أةكامه، أةح ةبلله، وةرم ةرامه، كلسر: أولياء لرسؾل م، ط ق سشته، عشي معح هذا الاتاب مشه ه، ط ق ط ها ي ةياته، كلسر: اتخذ السؤمؽ وليا له، عشي ركؽ فليه، سهر معه، ي عشا عبلقتيؽ، عشا عبلقات عسح، وعشا عبلقات ةسيسر، عبلقات العسح لػ أن تتعامح ما أي فندان، ولؾ كان ملحد، عبلقر عسح، ليس

ا يء، هذت ال تزيرك كسؤمؽ، أما العبلقات الحسيسر، سهرة، رةلر، سررة، رالر العبلقر الحسيسر ال يه سكؽ أن تاؾن فال ما السؤمؽ، ألنه رير ي مداةبلت، لؾ اركي فندان كا ر سيحسلػ على ألح السال

رك أن ت لس ما زومته، الحرام، على التعامح الربؾي، لؾ أقسي عبلقر ةسيسر ما فندان ير مشز ط، ألم : لذلػ

حهوا آباءكهع وإ خػانكهع أول ياء إ ف استحبػا الكهفخ عمى ا يغ آمشهػا ل تتخ يساف ﴾﴿ يا أييا الح ل

ع ول ىهع يحدنهػف ﴾ ﴿ أل إ ف أول ياء للا ل خػؼ عميي

عه الشاره ﴾﴿ ول يغ ضمسهػا فتسدكه تخكشهػا إ لى الح

( 333سؾرة هؾد او ر: )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

313

الغالؼ بسغهرت أنيق، قد كؾن شي، وقد كؾن متعظر، أما ي أعساقه نار مزظرمر، نار ال عد، نار ال رؾة، يرر فلى نرس السؤمؽ، نار اللعؽ، إذا اإلندان أةف كا را ، وركؽ فليه، انت لي هذت الحالر السخ

عه الشاره ﴾ يغ ضمسهػا فتسدكه ﴿ ول تخكشهػا إ لى الح

:مؽ هشا قال عليه الربلة والدبلم

((الميع ل تجعل لي خيخا عمى يج كافخ ))أةؾاله فنه فن أةدؽ فليػ أة ته، إن أة ته انت لي أةؾاله التي ال تحتسح فليػ وبالعكس فن أة ي مؤمشا ،

:العالير تشت ح فليػ، ؾل لػ: أولياء أمتي

(( الحيغ إذا رؤوا ذكخ هللا )) ( أةرمه ال زار، عؽ: ع د م ؽ ع اس )

: ا رسؾل م

، فإذا خخجشا مغ عشجؾ عافدشا األزواج واألولد )) نا بالشار والجشة حتى كأنا رأي عيغ نكػف عشجؾ تهحك خه، ون ديشا كثيخا، فقاؿ رسػؿه هللا ملسو هيلع هللا ىلص والحي نفدي بيجه، لػ تجومهػف عمى ما تكػنػف عشجي، وفي والزيعات

ق كع ع وفي شهخه كه ، لرافحتكع السلئكة عمى فهخهش كخ (( الح ( أةرمه مدلؼ، والترمذي، عؽ: ةشغلر ؽ الربيا )

ةظات فلى م، ولي تشف ي ر سي ر ، ت ظعه عؽ م معشى ذلػ اإلندان حتاج فلى ي ر صالحر، كي تدرت :عز ومح، ال ي ر الرالحر تدرت، والدي ر ت ظا

غ أول ياء ثهع ل غ دهوف للا م عه الشاره وما لكهع م يغ ضمسهػا فتسدكه وف ﴾ ﴿ ول تخكشهػا إ لى الح تهشرخه

( سؾرة هؾد )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

314

س حانه وتعالى شعشا، قال: هذا الذي اتخذته وليا ، ترما فليه، ماهح ألنه ما عر شي، عرف الدنيا ثؼ فن م ط، هذا الذي اتخذته وليا ، تت ؾى به، هؾ ضعي ، ال سلػ لشرده نرعا وال ضرا ، هذا الذي اتخذته وليا تح ه،

.مش ظا عشي، إن أة ته، انت لي أةؾاله السلته ر فليػ

نفه ﴿ و أول ياء ل يسم كهػف أل ون غ ده ع نفعا ول ضخ ا ﴾قهل مغ رب الدساوات واألرض قهل للاه قهل أفاتخحتهع م ي د

( 36سؾرة الرعد او ر: ) : سلػ لشرده وهذا تع ير يه ببل ر را عر، فذا كان الؾلي الذي اتخذته وليا مؽ دون م، ال

﴿ نفعا ول ضخ ا ﴾

. ؤلن ال سلػ لغيرت مؽ باب أولى، لشرده

فذا قلي لؾاةد: أر د أل شي عسح م يؾ ػ، ماذا ؾل لػت ؾل لػ: ما ي وم صعف، أما فذا قال لػ: أنا مؽ باب أولى، ما ي ا شي ببل عسح، ال أمد له مكانا أضعه يه، فذا أنا ال أقدر أن أ مؽ أل شي عسح،

.فمكان أ مؽ لػ عسح

: إذا كان اإلندان هذا الؾلي، ال سلػ لشرده

﴿ نفعا ول ضخ ا ﴾

ؤلن ال سلػ لغيرة مؽ باب أولى، اون هذا الذي تتخذت وليا مؽ دون م، بالتع ير الدقيق ليس ي ا ليس م مبلػ، اإلندان يت ؾى ب ؾي، يت ؾى بغشي، يت ؾى ي ا فطبلقا ، هؾ ي ق زر م، ضعي ، مرت ر فلى

:بعالؼ، م هؾ ال ؾي

غ دهوف للا أول ياء كسثل العشكبهػت اتخحت بيتا وإ ف أوىغ البه يغ اتخحهوا م يهػت لبيته العشكبهػت لػ ﴿ مثله الح كانهػا يعمسهػف ﴾

( سؾرة العشا ؾت )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

315

ط عا له معشييؽ الابلم، يي العشا ؾت عشي ةيؾ ضعيرر، بحركر تسزقها، أما يي العشا ؾت أسر ا مشهدم، ألنه دا سا السرأة األنبى تألح الذكر، العبلقر سي ر مدا يسا يؽ هذت األسرة، سشهدم امتساعيا، ومشهدم ماد ا ،

:تسد على يي عشا ؾت سؽ اعتسد على ير م، كسؽ ع

و أول ياء فالله ىهػ الػل ي ﴾ ون غ ده ـ اتخحهوا م ﴿ أ

( 9سؾرة الذؾرى او ر: ) :لساذات قال

يخ ﴾ ل شيء قج ﴿ وىهػ يهحي ي السػتى وىهػ عمى كه

( سؾرة الذؾرى )قػ يدت، أهؼ يء الحياة والرزق، الرزق والحياة ال سلاه مؽ يش غي أن تتخذت وليا ت مؽ ةياتػ يدت، ومؽ رز

:أةد فال م، اتخذ م وليا ، لاؽ م س حانه وتعالى ي يؽ الح ي ر واقعر، قال

ع أول ياءه بعس ﴾ يه يغ بعزه ﴿ وإ ف الطال س

( 39سؾرة ال اثير او ر: ) :يتعاونؾا الغبلم، والارار أ زا

ع أول ياءه بعس ﴾﴿ ب يه عزه

( 73سؾرة األنرال او ر: )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

316

فذا ومدت ي تعاون يؽ الارار، ي تراهؼ، ي تشديق، ي مسا لهؼ يء ط يعي الارار يتعاونؾن، والغبلم يتعاونؾن، مؽ أولى أن يتعاون مؽ هؤالءت السؤمشؾن، يتعاونؾن على ال اطح، يتعاونؾن على عح السشارات،

عاونؾن على ف اعر الرداد، يتعاونؾن على تحظيؼ ال يؼ يتعاونؾن على شاء م دهؼ على أن اض اوةر ؽ، يتيتعاونؾن على ا تزاز أمؾال الشاس يتعاونؾن على تار س الظ ير، أما السؤمشؾن يتعاونؾن على الخير، على

:العظاء

وا إ ف زعستهع أنكهع يغ ىاده ق يغ ﴾ ﴿ يا أييا الح شتهع صاد وف الشاس فتسشػها السػت إ ف كه غ ده أول ياءه لل م

( سؾرة ال سعر ) .عبلمر أن م وليػ تتسشى السؾت، ألنػ تش لف فليه

سا يجسعهػف ﴾ ﴿ ورحسةه رب ظ خيخ م

( سؾرة الزةرف ) ؾل، هذا دليح أنػ بعيد عؽ م عز ومح ولدي وليا له، عبلمر أما ةيشسا تخاف السؾت ةؾ ا ير مع

واليتػ عز ومح أنػ ال تخذى السؾت، مرة ا بالسؾت كسا قال أةد الرحابر: ال كرب على أ يػ بعد .اليؾم، دا نل ى األة ر، دمحما وصح ه

ه أةظأ ةظأ ديدا ، ةيشسا أرسح كتابا ومرة عشي هذت زلر قدم مؽ سيدنا ةاطف ا ؽ لتعر، امتهد امتهاد، لاشفلى قر ش، أعلسهؼ يه أن دمحم سيغزوهؼ خذوا ةذركؼ، ماء الؾةي فلى الش ي وا لغه بسا وقا، أرسح أةد الرحابر فلى السرأة التي ةسلي الاتاب أدركؾها ي الظر ق وأةذوا مشها الاتاب، وماءوا به فلى الش ي، إذا

ى قر ش فن دمحما سيغزوكؼ اةذوا ةذركؼ، سيدنا الش ي استدعى ةاطف وقال ا يه مؽ ةاطف ؽ لتعر فلال ا عسر فنه هد درا ، :ةاطف، ق ح أن ؾل له عسر: ا رسؾل م دعشي أضرب عشق هذا السشا ق، قال

ؾ بعيد ما ةسلػ على ما علي ا ةاطفت قال: وم ما كررت، وال ارتدت، ولاؽ لؼ ألؽ لري ا ي قر ش، هالعبلقر معهؼ، أردت أن كؾن هذا لي عشدهؼ صشيعا أةسي به أهلي ومالي ي السدت ح، ال عليه الربلة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

317

:والدبلم: فني صدقته ردقؾت، لاؽ نزل قؾله تعالى

ع ػف إ ليي ع أول ياء تهمقه وكه و ي وعجه حهوا عجه يغ آمشهػا ل تتخ غ الحق ﴿ يا أييا الح وا ب سا جاءكهع م ب السػدة وقج كفخهيادا ف ي سب يم ي وابت شتهع خخجتهع ج شهػا ب الل رب كهع إ ف كه ػؿ وإ ياكهع أف تهؤم وف يهخخ جهػف الخسه خ غاء مخضات ي تهد

ع ب السػدة وأنا أعم شكهع فقج ضل سػاء الدب يل ﴾إ ليي عه ب سا أخفيتهع وما أعمشتهع ومغ يفعموه م

( سؾرة السستحشر ) عشي ملخص هذا الدرس: مؾضؾت ال ي ر التي تسزي ها وقي را ػ، العبلقات االمتساعير، عبلقات ةارج

ؽ أة ابػت ما مؽ تدهرت ما مؽ ت لست ما مؽ العسح، مؾضؾت الؾال ر، مؽ وليػت مؽ أصدقا ػت متدا رت مؽ تدعؾ فلى يتػت تألح ما مؽت تدتذير مؽت تحف مؽت ترما فلى مؽت تت ؾى بسؽت السؤمؽ

:أولياءت السؤمشؾن، و ير السؤمؽ أولياءت الارار الارار

ع أول ياءه بعس ﴾ يه ﴿ بعزه

:اونيؽ و ن لؼ يتعاونؾا كانيعلى باطلهؼ، والسؤمشؾن يش غي أن كؾنؾا متع

﴿ ف تشة ف ي األرض وفداد كب يخ ﴾

(سؾرة األنرال )وم ألبر يء يدعؾ فلى الع ف، ت د اإلندان الغير ملتزم على باطح، على معرير، على انحراف، رار،

على ةق، والذيؽ هؼ و خظط، و تعاون، و زا نرده ي س يح ما دعى فليه، يشسا السؤمشؾن الذيؽ هؼ عر ؾا م، وعرف اليؾم اوةر يتشا دؾن، وال يتعاونؾن، يتدا رون وال يلت ؾن، هذت مذكلر ك يرة مدا ، فذا كشا لذلػ ال ندتحق الشرر مؽ م، فذا كشا كذلػ ند ط مؽ عيؽ م، فذا كشا كذلػ نحؽ لدشا مدير ؽ بأن أةذ

ؼ ال تعاونه، ال تلتسس له العذر، ال تغض الظرف عؽ بعض أ بلطه م يدنا فليه أ دا ، عشي مؤمؽ مدلتذهر به، وأني مؤمؽت وأما الاا ر تح ه، وتؾاليه، وتتغاضى عؽ أةظاءت، وتبشي عليه وترما فليه، وتدأله، وتدتذيرت، وتت ؾى به، وم هذت مذكلر ك يرة مدا ، فن كشا كذلػ ال ندتحق مؽ م الشرر أ دا ، ند ط مؽ

:عيشه مسيعا ، عشي السؤمشؾن فن لؼ رعلؾا اإليؾاء والشرر، والسعاونر، وال ذل، والدخاء تاؽ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

318

﴿ ف تشة ف ي األرض وفداد كب يخ ﴾

اون نحؽ لؾ فندان عرف م، وعرف الظر ق فليه، وهؾ ي الظر ق ما أ خاص، أني بالظر ق لدي لؾةدك ر ي طر ػ فلى م السؤمشيؽ، هؤالء فذا نديي ذكروك، فذا رلي تسذي ي أناس معػ، ف أن أةتا

.ن هؾك، فذا وقعي أقالؾك، فذا تزا ي طسأنؾك

(( والجساعة رحسة والفخقة عحاب )) ( أةرمه الظ راني وال زار وع د م ؽ أةسد، عؽ: الشعسان ؽ بذير )

(( فإ ف الذيصاف مع الػاحج، وىػ مغ الثشيغ أبعجه )) ( أةرمه الترمذي، عؽ: ع د م ؽ عسر )

عشي أني تحتاج فلى أن ترعح ي ا ، ابحث عؽ مؤمؽ عاونػ، ابحث عؽ صاةف مرلحر مؤمؽ، فنػ فن تعاملي معه، وا تشى مؽ ةبللػ سيد ا زكاة ماله، وسيشرق هذا السال ي ومؾت مذروعر، أما فذا أ شيي

السبلهي، يشرق السال على معاصي م عز ومح، يش غي أن كؾن وال ػ لا را ، ست ؾ ه على السعرير، يرتاد .للسؤمشيؽ

مرة أةيرة الؾالء السرمعير، أن ترما فلى مؽ فذا اةترت ب زيرت السؤمؽ يرما فلى مؤمؽ، فما أن يرما فلى د ه، دأله، الاتاب، أو فلى الدشر، و ذا وقا ي ةيرة يرما فلى مؤمؽ عيش معه، دتشير شؾرت، يهتدي ه

يت ؾى به، عاونه يش غي أن كؾن السؤمؽ وليػ و ال لدي مؤمشا ، هذا تؾميه م عز ومح، هذا السؾضؾت .اليؾم مؾضؾت تربؾي

عشي اون الظالف بالسدرسر، السدرسر يها ةسس م ر طالف، فن صاةف الظالف كدبلن، م رر، كبير ر، هذا الظالف صرف عؽ هد ه، وس ط، و ن صاح الظالف الغياب، له انحرا ات ةظيرة، أةبلقير، ومالي

مترؾق، أةبلقي، هذا السترؾق سرت ةظات فلى هد ه، ال ي ر فما أنها مدمرة، و ما أنها مدرعر، فما أنها مدرعر فلى م، و ما أنها مدمرة، إما فن لؼ تاؽ لػ ي ر كاملر، السذكلر ك يرة مدا ، وكؼ مؽ فندان صدقؾني، كؼ

اب ا تالته أ ادي الذياطيؽ قشعان، و هيؼ، وذكي، والتزم، لاؽ ةيشسا اةتار أصحابا ر ر ؽ، ا تالؾت، مؽ .وسلاؾا به الظر ق السشحرف

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

319

أنا أعرف خص، صاةف معسح أقسذر، عشي ذرب الخسر، تاب فلى م وذهف فلى الحج، وعاد، ملس :متشا هؾ ال أةدهؼ: كؼ كلرتػ ة تػت قال له وقتهاما أصدقا ه ال دامى، لسا وضعؾا الخسر ليذربؾت، ا

ةسديؽ أل ، ال رر قد سر كبير، قال له: هذت ةسديؽ وا رب معشا، د ا له كلرر الحج، قال له: ا رب، ط عا ؾز فندان أقح مؽ ذلػ، لاؽ الحديث رك، التؾميهات تؾميهات هؾانير، الابلم كبلم مشحط، ما لػ

.مرلحر أ دا برديق

رة كشي درس بالظاووسير، قام واةد، انرعح أثشاء الدرس، وعلى ير السألؾف، وق ، وقال لي: ا أستاذ من عد بالدرس، نحس ةالشا بال شر، ونذهف فلى ال يي ونشدى كح هذت التؾميهات ونعيش مبح الشاس، ما هذت

، ف أن تغير الظ ؼ ال ررت تزايق هؾ، أنا م ألهسشي مؾاب مخترر، قلي له: ير الظ ؼ ت عػةاصتػ، ما دام الظ ؼ ال د ؼ أصدقاء الدؾء، ما ي طر ق الظر ق مغلق، ف كح األصدقاء ال دامى، عليػ أن ت تعد عشهؼ مرةليا ، فلى أن تت ؾى، فذا ت ؾ ي، ارما، وةذ يدهؼ واةدا واةدا ، أما اون أول التؾبر، أول

.ر مدا الرلح ما م أني بحامر فلى ي ر عالي

فذا كشا نر د ال ذرة الرغيرة، السزارعيؽ زعؾنها ي تؾرب، التؾرب هؾ تربر شير بالسؾاد األساسير، مع سر، وأهؼ يء أنها مع سر، ثانيا شير، لسا يزرعؾا الخيار، زعؾا ال ذرة بكاسر صغيرة، زعؾا لها تراب

ذا مع ؼ، يه مؾاد مغذ ر، يه هرمؾنات، ألن ال ذرة مدتؾرد، الي كبيرا ، أ لى مؽ ال سح، أ لى مؽ الظحيؽ هضعيرر مدا ي ال دا ات، هذت ال ي ر العالير مدا تشسؾ، بعد أن تشسؾ زعؾنها ي التراب العادي، ما ي

.مذكلر أني أول الرلح ما م بحامر ماسر فلى ي ر عالير كبير، و ال الذياطيؽ غتالؾنػ، لي له: ير الظ ؼ،

ي طر ق ثاني، تغير الظ ؼ، ت د نردػ تر د أصدقاء، ط ؼ مديد، مؤمشيؽ، فذا سهروا قر وا قرءن، ما .ذكروك، أعانؾك، أما هات الذي على الظاولر، انتهى

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

320

(( مغ لعب الشخد كأنسا غسذ يجيو في لحع خشديخ ))

ذا الريلؼ وهذا الريلؼ، وأيؽ صريي اون معغؼ الشاس دهروا على الظاولر، وعلى الذدة، على أمهزة اللهؾ، وهالربلة، واإلق ال، والذكر الر اةيت كله هذا راح، فذا لؼ تغير الظ ؼ الظر ق فلى م مددود، ف أن تختار أصدقاء مؽ نؾت مديد، أصدقاء مؤمشيؽ، هذا مؾضؾت الدرس اليؾم، الؾال ر، ف أن تتخذ السؤمشيؽ أولياء

.لػ

والحسد رب العالسيؽ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

321

أت الختالؾ من نمص المعلوماتأنواع الختالؾ، و: ( 01-00الدرس )

األميؽ. الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد

أيها اإلةؾة الارام، السدلؼ السخلص، الرادق يتألؼ أ د األلؼ لسا يرى مؽ اةتبلف السدلسيؽ، ومؽ تذرذمهؼ، ومؽ العداوات التي يشهؼ، لؾ سألشا أنردشا، ا ترى هح ي ال رءن الار ؼ ء ات ت يؽ س ف هذا االةتبلفت

الح ي ر أن ي ال رءن الار ؼ ء ر ي سؾرة ال رة، ت ؾل هذت او ر:

جة ﴾. ﴿ كاف الشاسه أهمة واح

[. 200] سورة البمرة اآلة

اةدة، ومؽ ةرا ص واةدة، ومؽ ط يعر واةدة، ومؽ شير واةدة، ومؽ ظرة واةدة، الشاس مسيعا مؽ م لر و األصح هؾ الؾةدة.

عه الك تاب ب ر يغ وأندؿ معيه خ يغ ومهشح جة فبعث للاه الشب ي يغ مهبذ الحق ل يحكهع بيغ الشاس ﴿ كاف الشاسه أهمة واح ا اختمفهػا ف يو ﴾.ف يس

[. 200] سورة البمرة اآلة:

أول اةتبلف يؽ الشاس اةتبلف ط يعي، س ه ن ص السعلؾمات.

لشا ي العسرة، ي مكر السكرمر تؾاردت أن اء كبيرة أن ي السديشر نؾرا دظا ي الدساء، وأنهؼ رأوا الاع ر لسا انت لي فلى السديشر، كشي أصلي صبلة السغرب ي الحرم ي السديشر، وكبلم مؽ هذا ال يح ال يشتهي،

الش ؾي، وبيؽ السغرب والعذاء كان هشاك درس علؼ، استسعي فليه، قال العالؼ ي نها ر الدرس: فن هذت الشؾر الذي رأيتسؾت ي الدساء هؾ أ عر ليزر، عشي أر د أن كؾن هشاك نؾر يهتدي به كح مؽ ةؾل الحرم

متر، اان هشاك ف راقات، وت ليات، وأنؾار ساطعر، ثؼ عهر أن هذت أ عر ليزر، لساذا بخسس م ر كيلؾ اةتل الشاست لش ص السعلؾمات، لسا تؾضح األمر انتهى الخبلف.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

322

هشاك ةبلف ط يعي يؽ الشاس، لؾ أنشا ي يؾم التاسا والعذر ؽ، سسعشا مد عا ماذا ن ؾلت دا العيد، ؾل اك ق طر ق ي ال ح، هذت تر يرات ق الظر ق، اةتلرشا، إذا سسعشا ي اإلة ار أنه لػ ءةر: ال، هش

ث ي أن دا أول أ ام العيد انتهى السؾضؾت.

أول ةبلف يؽ ال ذر، ةبلف ن ص السعلؾمات، وهذا ةبلف ط يعي ال يء يه، ال سدح، وال يذم، ةبلف ط يعي، عبلمه السعلؾمات الرحيح.

جة ﴾﴿ ك لذلػ: ، األصح شير واةدة، م لر واةدة ةرا ص واةدة، ط يعر واةدة، ظرة اف الشاسه أهمة واح عه الك تاب ب واةدة، اةتلرؾا: ر يغ وأندؿ معيه يغ ومهشح خ جة فبعث للاه الشب ي يغ مهبذ الحق ﴿ كاف الشاسه أهمة واح

.ع بيغ الشاس ف يسا اختمفهػا ف يو ﴾ل يحكه

الخبلف الباني: ماء الؾةي، نزل الاتاب، بعث م الش ييؽ، فله واةد، ن ي واةد، كتاب واةد، أمؾر واضحر لالذسس، وما ذلػ اةتلرؾا، قال: هذا االةتبلف الباني قذر اةتبلف ةدد، أول اةتبلف اةتبلف ط يعي، أما

الباني:

ع ﴾.﴿ و عه البي شاته بغيا بيشيه غ بعج ما جاءتيه يغ أهوتهػهه م ما اختمف ف يو إ ل الح

[. 200] سورة البمرة اآلة:

الخبلف الباني ةبلف الحدد، وسؾء األةبلق، والتعرف للذات، هذا الخبلف الباني دوا عه ال أةبلقير:

يغ آمشهػا ل سا اختمفهػا ف يو ﴾.﴿ فيجى للاه الح

[. 200] سورة البمرة اآلة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

323

هذا ةبلف رقؼ ثبلثر، اون ضسؽ مساعر الحق فندان يرى أن أعغؼ عسح أن تؤل ال لؾب، وأن تدلاهؼ فلى التردير م، فندان يرى أن أعغؼ عسح أن تؤل الاتف، فندان يرى أن الر ه هؾ قؾام الديؽ، فندان يرى أن

هؾ األساس، فندان يرى أن الديرة هي األساس، فندان دلػ طر ق الدعؾة بالظ ر العر زر مؽ الس تسا، فندان ختار ر قليلر، هذت امتهادات كلها على العيؽ والرأس، هذا ةبلف محسؾد.

ػف ﴾. ﴿ وف ي ذل ظ فميتشافذ السهتشاف ده

] سورة المطففن [.

مهػف ﴾.﴿ ل س ثل ىحا فميعسل العام

] سورة الصافات [.

فذا ضسؽ الحق الؾاةد، صار ي مشا در، وكح فندان امتهد، ورأى الرؾاب يسا هؾ عليه، هذا ةبلف محسؾد، صار ي عشدنا اةتبلف ط يعي، س ه ن ص السعلؾمات واةتبلف قذر س ه الحدد، وال غزاء،

، والتعرف للذات، واةتبلف ثالث، س ه التشا س، الش ي عليه الربلة والدبلم كان فذا واألنانير، وةف الذات استي ظ لربلة الليح يدعؾ، و ؾل:

ظ ((. )) الميع اىجني لسا اختهم ف فيو مغ الحق بإ ذن

المممنن [. أم عائشة والنسائ، عن والترمذي داود وأبو ] أخرجه مسلم

اة محدودة، والعسر قرير، قد ذغح نرده بأ ياء أقح مدوى مؽ بعض األ ياء، قد ذغح ظ عا اإلندان الحينرده شذاطات ليس لها وزن يؾم ال يامر، وزن ك ير، اان عليه الربلة والدبلم يدعؾ م أن يهد ه، وهؾ ما

أهح الحق:

ظ ((. )) لسا اختهم ف فيو مغ الحق بإ ذن

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

324

أنؾات، ةبلف محسؾد ةبلف التشا س، ي الحق، وةبلف مذمؾم، اةتبلف الحدد، إذا االةتبلف ثبلث وال غزاء، واألنانير، وةف الذات، واةتبلف ط يعي س ه ن ص السعلؾمات، أول ةبلف يزول بالؾةي، وثاني

قذر، ةبلف يزول بالتؾبر، واالترال با عز ومح وتهذيف الشرس، واالةتبلف البالث يزول بالسدارسر، والسشا هذا ما ي ال رءن الار ؼ مؽ مؾضؾت االةتبلف، هشاك ف ارات دقي ر أةرى فلى مؾضؾت االةتبلف، ء ر

ثانير:

يج ﴾. قاؽ بع يغ اختمفهػا ف ي الك تاب لف ي ش ﴿ ذل ظ ب أف للا ندؿ الك تاب ب الحق وإ ف الح

] سورة البمرة [.

سحف ، ورسؾله ال يبير االةتبل ات، ال عيد عؽ م هؾ الذي كرس هذا االةتبلف، عس ه، هؾ عشي الالذي ي اعد ما يؽ الدعؾات اإلسبلمير، هؾ الذي عسق الخبلف يشها مؽ ةرا ص الذي يبير قزا ا الخبلف، مؽ ةرا ص الذي يتعرف ل هر على ةداب مهات، مؽ ةرا ص الذي ير ا أناسا على أن اض اوةر ؽ، أنه ذاقق م ورسؾله، لؾ أنه أةف م ورسؾله، لغلف صالح السؤمشيؽ على صالحه

الذخري.

يء ءةر ي مؾضؾت االةتبلف:

ـه ﴾. سل شج للا ال يغ ع ﴿ إ ف الج

[. 01] سورة آل عمران اآلة:

تاب واةد، الدشر واةدة، وت د ي العالؼ اإلسبلمي، و ي الح ي ر اإلسبلم واةد، اإلله واةد، الش ي واةد، الالح لد فسبلمي، و ي كح مديشر فسبلمير، و ي كح ةي، ةتى ي ال ساعر الؾاةدة هشاك أناس ظعشؾن بأناس، وهشاك أناس ي خدؾن ةق أناس، هذت أمراض نردير، يش غي أن نعا ى مشها، ال نعا ى مشها فال

واإلةبلص نعا ى مؽ هذت األمراض. باإلةبلص، والؾعي، الؾعي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

325

خ ع ومغ يكفه معه بغيا بيشيه غ بعج ما جاءىهعه الع يغ أهوتهػا الك تاب إ ل م ب آيات للا فإ ف للا سخ يعه ﴿ وما اختمف الح داب ﴾. الح

] سورة آل عمران [.

ء الذيؽ عس ؾن االةتبل ات يؽ السدلسيؽ عد هؤالء مؽ الارار: م هلالج لج عد هؤال

ع عحاب ع غ بعج ما جاءىهعه البي شاته وأهولئ ظ ليه يغ تفخقهػا واختمفهػا م يع ﴾.﴿ ول تكهػنهػا كالح ط

] سورة آل عمران [.

﴿ بلء، علؾنهاااا رقاااا ، وطؾا ااا متعاد ااار، مت ا زااار، قاااال: هاااؤالء الاااذيؽ سزقاااؾن وةااادة األمااار، علؾنهاااا أ ااايع ﴾ ع عحاب عط ، ء ر أةرى: وأهولئ ظ ليه

ع ف ي بيشيه غ رب ظ لقهز جة فاختمفهػا ولػل كم سة سبقت م يسا ف يو يختم فهػف ﴾.﴿ وما كاف الشاسه إ ل أهمة واح

] سورة ونس [.

عشي م عز ومح بكح لحغر قادر أن يؾضح األمر، لاؽ دسهؼ، اإلندان له عشد م عسر ال يش ص، وال يز د، ولعح م س حانه وتعالى ةيشسا يؤةر الررح يؽ السختلريؽ عظيهؼ رصر ليتر ؾا، فذا أةر م الررح

يتعاونؾا.ال اطا يؽ السختلريؽ عظيهؼ رصر ليتر ؾا ل

اإلمام الذا عي ؾل: نتعاون يسا اتر شا، و عذر بعزشا بعزا يسا اةتلرشا، اإلمام الذا عي ؾل: أنا ةق، أنا على الحق، وةرسي على ال اطح، وقد ألؾن مخظأ ، وةرسي على ال اطح، وأنا على الحق، وقد كؾن

مري ا .

أن رهؼ ومهر نغر اوةر ؽ أما التعرف م يي، اإلندان ف أن يتستا بع ح مرتؾح، بع ح سكشه والتعرف س ف التسزق، وس ف الزع :

كهع ﴾. ﴿ ول تشازعهػا فتفذمهػا وتحىب ر يحه

[. 52] سورة األنفال اآلة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

326

اون:

ع يػـ الق يامة ف يسا كانهػا ف يو يخ تم فهػف ﴾.﴿ وإ ف ربظ ليحكهعه بيشيه

] سورة النحل [.

لاؽ متى حكؼ يشهؼت يؾم ال يامر، وةيشسا حكؼ يشهؼ بعد ؾات األوان، الذي على الحق فلى ال شر، والذي على ال اطح فلى الشار، الع رة أن تعرف الحق وأني ي الدنيا، لاؽ ال د مؽ أن تعرف مؽ أنيت وعلى أي

ا ت ييؼ سلؾكػت هذا علؼ يؾم ال يامر قظعا ، لاشػ عشد ذ ال تشترا هذت يء أنيت وما ت ييؼ ع يدتػت وم السعلؾمات ي ا ، ال ظؾلر أن تعرف الحق وأني ي الحياة الدنيا.

يع ﴾. ـ عط غ مذيج يػ وا م يغ كفخه ع فػيل ل مح غ بيش ي ﴿ فاختمف األحدابه م

] سورة مرم [.

ء السختلرؾن عشد م كرار. هؤال

كسهوه إ لى للا ﴾. غ شيء فحه ﴿ وما اختمفتهع ف يو م

[. 01] سورة الشورى اآلة:

عشي اإلندان، م عز ومح قال:

شكهع ﴾. ػؿ وأهول ي األمخ م يعهػا الخسه يعهػا للا وأش ﴿ أش

[. 01] سورة النساء اآلة:

، عشد اإلمام الذا عي هؼ العلساء، واألمراء، العلساء علسؾن أمر م عز ومح، واألمراء ﴿ أهول ي األمخ ﴾مكلرؾن تشريذت، فن اةتلرتؼ ما هؤالء، السرمعير فلى ال رءن والدشر فن اةتلرتؼ ما هؤالء السرمعير فلى مؽت

، فلى رسؾله، أي فلى سشته، الاتاب والدشر هسا الحكؼ ي فلى الاتاب والدشر، عشي فلى م، أي فلى قرءنهلح قزير، وكح فندان يرى ي ا مخالرا لاتاب م عت د ع يدة ، دلػ سلؾكا ، مؾقرا ، خال ما ي الاتاب والدشر، هذا ضال مزح بإمسات العلساء، وكح فندانا غهر له الحق، وال عسح به، و أةذ به فندانا

يد عؽ الديؽ بعد األرض عؽ الدساء.بع

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

327

يع ﴾، ؾل م عز ومح: ـ عط غ مذيج يػ وا م يغ كفخه ع فػيل ل مح غ بيش ي هؤالء الذيؽ ﴿ فاختمف األحدابه م اؽ نحؽ ي عس ؾن االةتبلف يؽ السؤمشيؽ، مرة ماءوا كرارا ، ومرة ماءوا عالسيؽ، وهذا مؾضؾت طؾ ح، ل

فلى أن نتعاون، فلى أن نتحا ف، فلى أن عذر ، أمس الحامر تغلي ا لسرلحر السدلسيؽ العامر، فلى أن نلت يبعزشا بعزا ، فلى أن نترق على ال ؾاسؼ السذتركر، وأن نغض الظرف عؽ الخبل يات ي األمؾر الررعير،

ة مؽ مدتؾى وضا يد هشا، أم هشا مع ؾل عشي، أما أن نأتي باألمؾر الررعير، عشي مسكؽ تشذأ مذكلر ك ير أعداءنا كيدون لشا ليبل ونهارا ، ونحؽ نسزق مؽ مكان وضا اليد، مؽ طؾل البؾب مببل ، مؽ درمات السش ر، مؽ كلسر ت ال بعد اوذان، أ ع ح أن سزق السدلسؾن لهذت األس ابت أ ع ح أن كؾن أةد العلساء الا ار عشد

ار يؽ، وعشد أناس الذيخ األلرر، أ ع ح هذات أيرضي م ورسؾله هذا التسزقت وهذا التذرذمت أناس سلظان العوهذا الت عبرت هذت الظاقات ةيشسا تررف ي الخبل يات ت دد طاقات األمر، ماذا ماء ي الدشرت قال عليه

الربلة والدبلم:

ة ىكحا فاتبعػا الدػاد األعطع ((.)) ل يجسع هللا أمتي عمى ضللة أبجا ويج هللا عمى الجساع

] أخرجه الحاكم، عن: عبد هللا بن عمر [.

)) ل يجسع هللا أمتي عمى ضللة ((.

ي رق ك ير: لؽ ما الس سؾت، ال ما م سؾت الشاس، ال ما م سؾت العلساء،

مػؾ عغ سب يل للا ﴾. ع أكثخ مغ ف ي األرض يهز ﴿ وإ ف تهص

[. 002] سورة األنعام اآلة:

ال تاؽ ما م سؾت الشاس، كؽ ما م سؾت العلساء، كؽ ما ال سهؾر، ما األلبر ر ألنها لؽ ت تسا على باطح، هي ما الحق.

و ؾل عليه الربلة والدبلم ي ةديث ي عليه ف كال كبير، لاؽ ملخص هذا الحديث:

)) اختلؼ أمتي رحسة ((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

328

ألماار ال اةااتبلف تشاااقض، وال اةااتبلف تزاااد، فنسااا هااؾ اةااتبلف تشااؾت و شااى، فذا وماادت ااي عشااي اةااتبلف اال زااير الؾاةاادة مدااا ح كبياارة ااي الر ااه، هااذا مااؽ عغساار هااذت الذاار عر، ألنااه ااي اإلندااان ثؾا ااي ومتغياارات،

تحتسااح امتهااادا ، البؾا ااي تغظيهااا او ااات السحكساار، والستغياارات تغظيهااا او ااات الستذااا هر، او ااات السحكساار الواو ات الستذا هر مشا االمتهاد وم س حانه وتعالى معح للس تهد أمارا ولاؾ أةظاأ، وق اح أن نتع ادت بامتهااد العلساااء، ااإذا اإلندااان امتهااد وأةظااأ لااه أماار، ال تشااار عليااه، وأي امتهاااد ياار يشااي، عشااي االمتهاااد، لااذلػ

فن:

)) اختلؼ أمتي رحسة ((.

فذا رأيي ي ال زير الؾاةدة مذاهف عديدة، ءراء كبيرة، وكح فندان معه دليح، والدليح قد كؾن بسعشى أنػ قؾي، هذا مؽ شى هذت الذر عر.

عشي واةد مببل سالؽ ر م مرر، سيدنا الذا عي سكؽ ر م مرر، أماز أن تد ا الزكاة عيشا ، واإلمام ن دا ، طيف أني اون لؾ أعظيي فندان ي دمذق كيس أ ؾ ةشيرر سكؽ ي ال ررة، رأى أن تد ا الزكاة

قسح، كزكاة للسال، ماذا رعح بهت سالؽ ب ؾ ي أةد أةياء دمذق، أيؽ سيغدلهت وأيؽ سيشذرتت وأيؽ سيظحشهت وعشد مؽ سيخ زتت ع أ ك ير، فن أعظيي هذا الايس إلندان عيش ي الر م، التشؾر أمامه،

ؾنته ةبلل عام ت ر ا ، لذلػ رق ك ير، أني اون مسكؽ تعظي فندان قر ف والظاةؾنر أمامه، هذا الايس ملدي واث ا مؽ ةكسته ي اإلنراق، قد يدةؽ، وقد ذرب، فلى ءةرت، وله أطرال ميات، لػ أن تعظيه زكاة

س اون مالػ عيشا رز، وسكر، وةامات أساسير، اإلسبلم واسا، لؾ أنه ما ير د ا الزكاة ن دا ، لهلػ الشا ي كبير مؽ فةؾانا األسؾاق واقرر كبيرا ، يد ا زكاة ماله مؽ بزاعته، فن كاني بزاعته أساسير عشد الر ير، بزاعر أساسير ت ح زكاة ماله بزاعر ، عشدت قساش، عشدت أ ياء، هذا االةتبلف اةتبلف شى، ليس

بلف السذمؾم، هؾ اةتبلف التشاقض، اةتبلف تشاقض، ليس اةتبلف ضع ، اةتبلف شا ، وتشؾت يشسا االةت والتذرذم، فذا :

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

329

)) اختلؼ أمتي رحسة ((.

قال:

)) إنسا ىمظ مغ كاف قبمكع باختلفيع في الكتاب ((.

[. العاص بن عمرو بن هللا عبد، عن: مسلم أخرجه]

ةتى ال رءن الار ؼ:

ذا اختمفتهع فقهػمهػا عشو ((.)) اقخءوا القخآف ما ائتمفت عميو قهمهػبهكهع، فإ

[. هللا عبد بن جندب، عن: ومسلم البخاري أخرجه]

الش ي قال لػ:

)) صل وراء كل بخ وفاجخ ((.

فمام تعلؼ علؼ الي يؽ أنه ليس مدت يسا ، ليس لػ ةق أ دا ي الذارت أن تار ض الرابلة وراءت، ماؽ أماح مااذات ش ي الار ؼ: مؽ أمح وةدة السدلسيؽ، قال ال

)) الرػـه يػـ ترػمػف ((.

[. هررة أبو، عن: والترمذي داود أبو أخرجه]

، ال ما صح هذا ليس غلػ، أني ي مؽ أمح ماذات مؽ أمح وةدة السدلسيؽ، هذا الذػ، ال صيامشا صحا، انتهى لد مدلؼ، ي قاضي رعي، ي أناس مكلرؾن ت ري الهبلل وقالؾا لػ: أن يؾم العيد يؾم كذ

األمر، عشدنا كح سشر عي مرتيؽ، أول يؾم رمزان وأول يؾم العيد، ال صح صيامشا، ال ما صح، الدعؾد ر ظرت، ال ما ظرت، هذا كبلم ليس له معشى فطبلقا :

)) الرػـه يػـ ترػمػف ((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

330

اااؾل علياااه الرااابلة أةادياااث كبيااارة مااادا ، أراد الش اااي مشهاااا لاااؼ الذاااسح، ووةااادة األمااار، والحراااان علاااى تساساااكها والدبلم:

ع عمى أنبيائيع ((. ع، واختلفهيه ؤال ي )) ذروني ما تخكتهكع، وإ نسا أىمظ مغ كاف قبمكع كثخةه سه

[. هررة أبو، عن: والنسائ مسلم أخرجه]

دأل، أ ام ي أناس عشدهؼ ر ر مامحر، أن أتي فلى قزير صغيرة ي الديؽ, علها مشا الخبلف، و طالف علؼ، حزر م لس علؼ، دسا ارة، أتي فلى عالؼ ءةر ما قؾلػ ي هذا السؾضؾتت عظيه مؾاب، قال بلن عكس ما قلي، أثار ةريغته، وقد كؾن هسه لط اإلندان كؾن هسزة وصح، ال هسزة قظا، ي

لساء، عشي ي أناس كبيرون عشدنا هسزة وصح، وعشدنا هسزة قظا، السؤمؽ الرادق هسزة وصح يؽ العمزاهؼ م ةيرا مهستهؼ تؾ ي ير، ربؾن ومهات الشغر، يؤلرؾن يؽ الدعاة، هذا عسح أساسه اإلةبلص،

أساسه مح ر م عز ومح، ؾل عليه الربلة والدبلم:

ع، واختلفه ؤال ي ع عمى أنبيائيع، فإذا أمختهكهع بذيء )) ذروني ما تخكتهكع، وإ نسا أىمظ مغ كاف قبمكع كثخةه سه يه فائتهػا مشو ما استصعتهع، وإذا نييتهكهع عغ شيء فاجتشبػه ((.

[. هررة أبو، عن: والنسائ مسلم أخرجه]

)) فإذا أمختهكهع بذيء ((.

مؽ األعسال الرالحر ط عا ، ليس الع ادات:

ا نييتهكهع عغ شيء فاجتشبػه ((.فائتهػا مشو ما استصعتهع، وإذ ))

م عز ومح أمر بأ ياء، ونهى عؽ أ ياء، وسكي عؽ أ ياء رةسر شا.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

331

لان سيدنا عسر ما أصحابه ي سرر، رأوا ركر ماء، ط عا هؼ بأمس الحامر فليها، ال أةدهؼ لرمح فلى دنا عسر: ا صاةف هذت ال ركر، ال مان ها: ا صاةف هذت ال ركر، هح ترد الد ات هذت ال ركرت ال سي

تخ رنا.

عشي ما لػ مكل ، أني ت يا صحؾن، أني الرحؾن ماذا سترعح هات ليس عسلػ، ير د أن رعح مذكلر، هذا صحؽ، يؾضا يه طعام يؾضا يه لحؼ ةشز ر أ زا ، لدي مكل أن تح ق ما الشاس، أما فذا كان

باألساس هي م اةر، ت يا صحؽ، كأس، تدةح مح ق، تعسح بزاعر باألصح محرمر ةرام أن ت يعها، أما وصي على الشاس، تعسح رقر، لذلػ العلساء فلػ قر ف له دةح ةبلل، ودةح ةرام، وزرته بالعيد، قدم لػ ش ان قهؾة، اون ي أناس متذددون لدرمر مشررون، أةي هذا الرش ان ال أ ربه أنا، لساذات أنا ما لي ث ر مؽ

ظردك، ما دام الدةح مذترك معرؾ عؽ ذلػ، أما فذا كان ألح مال ةرام أمامػ، الحرام دةلػ سكؽ الررف، قال لػ: كح، ال ءلح، أما واةد له دةح، بعض دةله ةبلل، وبعزه ي هر، أني لدي وصيا

ف، عليه، ولؾ ضيرػ لػ أن تألح لت ر ف ومهات الشغر، للتعاون، أما لؾ ر زي أن تألح عشدت، وعرف الد صار ي تسزق باألسرة، أني زورت، واق ح ضيا ته، وانرحه بالتدلدح، ؾل عليه الربلة والدبلم:

، وفخقة ، واختلؼ((. ، وفتغ )) ستكػف أحجاث

:هذا مؽ فة ار م له

)) فإف استصعت أف تكػف السطمـػ ل الطالع فافعل ((.

هؾ األ زح: عشي اإلندان فذا ذهف يء مؽ ة ه، لاؽ ما علؼ الشاس

، وفخقة ، واختلؼ ، وفتغ فإف استصعت أف تكػف السطمـػ ل الطالع فافعل ((.، )) ستكػف أحجاث

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

332

و ؾل عليه الربلة والدبلم:

)) قج تخكتكع عمى البيزاء ليميا كشيارىا ل يديغ عشيا بعجي إل ىالظ ومغ يعر مشكع فديخى اختلفا كثيخا وسشة الخمفاء السيجييغ الخاشجيغ مغ بعجي وعميكع بالصاعة وإف كاف عبجا فعميكع بسا عخفتع مغ سشتي

حبذيا عزػا عمييا بالشػاجح، فإف السؤمغ كالجسل األنف حيث ما قيج انقاد ((.

[. سارة بن لعرباض، عن: اوالحاكم ماجه ابن أخرجه]

الذخري، لذلػ ددد، السؤمؽ السخلص، السحف ورسؾله يؤثر مرلحر السدلسيؽ عامر على صالحهو ارب، أل ، و ؤل ، هذا السؾق السرن مؽ السؤمؽ هؾ الذي د ف اقتراب ومهات الشغر، ووةدة األمر، لاؽ ف الؼ أن تغشؾا أن تاؾن مرنا على ةداب ديشػ هذا ما أردته أ دا ، أن تاؾن مرنا على ةداب ع يدتػ،

ع يدة الرحيحر ق ح كح يء، واالست امر على مشهج م أن تاؾن مرنا على ةداب مشهج م عز ومح، الق ح كح يء، وبعد ذلػ سكؽ أن ناؾن مرنيؽ يسا ال دم وال يؤةر، عشي مسكؽ أن تشذف معارك بذرق ءسيا معارك يؽ السدلسيؽ لظر ر ر ا اليد أثشاء الربلة، مع ؾل هذا الابلمت هذا ضيق أ ق، وهذا ةسق،

ان، وقد قال عليه الربلة والدبلم: وهذا مؽ عح الذيظ

)) إف الذيصاف قج يئ ذ أف يعبهجهه السرمػف في جديخة العخب، ولكغ في التحخير بيشيع ((.

[. هللا عبد بن جابر، عن: مسلم أخرجه]

اإلندان السؤمؽ يشتسي ال فلى ماما محدد، ال يشتسي فلى م سؾت السؤمشيؽ:

شهػ ف إ خػة ﴾. ﴿ إ نسا السهؤم

[. 01] سورة الحجرات اآلة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

333

انتسا ػ ال فلى مد د، تحزر أني ي مد د، وتحف فةؾة هذا السد د، وترتاح فلى هذا السد د، وتظس ؽ فلى ما ال ي هذا السد د، ولػ ث ر ؾرت مؽ ي السد د، هذا كله على العيؽ والرأس، لاؽ انتسا ػ ال فلى

ػ فلى م سؾت السؤمشيؽ، نحؽ ي أمس الحامر فلى هذت األ اار، ال فلى أ اار تعسق هذا السد د، انتسا الخبل ات، وتبير الحريغر، هذت أ اار مؽ عسح الذيظان.

ل مهب يغ ﴾. و مهز ﴿ إ نوه عجه

] سورة المصص [.

بغزاء ﴾. ﴿ إ نسا يهخ يجه الذيصافه أف يهػق ع بيشكهعه العجاوة وال

[. 10] سورة المائدة اآلة:

، السؤمؽ سليؼ الردر ﴿ إ نسا يهخ يجه الذيصافه أف يهػق ع بيشكهعه العجاوة والبغزاء ﴾هذا كبلم واضح كالذسس: يؽ مؤمؽ وءةر، لاح السؤمشيؽ، برلي ي أي مد د، ووراء أي فمام و شتسي فلى م سؾت السؤمشيؽ، وال ررق

فال فذا ي معرير ط عا ، فذا ي ع يدة زا غر ال دكي، هذا مزء مؽ فةبلصه ، فذا ي سلؾك مشحرف ال دكي، أما الع يدة صحيحر والدلؾك مدت يؼ، لاؽ ليس مؽ مساعتشا هذا، ةير فن اء م، أني وصي أني،

ون ي أمس الحامر فلى هذت األ اار التي ت رب، لدي وصي أني، هذا الابلم ف أن كؾن عاما ، ونحؽ ا و ؾل عليه الربلة والدبلم:

)) ليذ مشا مغ فخؽ ((.

ع ﴾. معه بغيا بيشيه غ بعج ما جاءىهعه الع ﴿ وما تفخقهػا إ ل م

[. 05] سورة الشورى اآلة:

ي ء ر أدق:

يشيه يغ فخقهػا د ع ف ي شيء ﴾.﴿ إ ف الح شيه يعا لدت م ع وكانهػا ش

[. 001] سورة األنعام اآلة:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

334

يعا ﴾ ﴿أني ريء مشهؼ ا دمحم، ريء مؽ: ع وكانهػا ش يشيه يغ فخقهػا د عشي السؤمؽ يؾالي كح السؤمشيؽ، الح ومغاربها، والسؤمؽ يتعلق بال ؾهر ال و شتسي لس سؾت السؤمشيؽ، و حف كح السؤمشيؽ ي مذارق األرض

بالذكح، نتعاون يسا اتر شا، و عذر بعزشا بعزا يسا اةتلرشا، الرحابر وهؾ قيؼ السؤمشيؽ، يسا يشهؼ اةتلرؾا اةتبل ات بالرروت، اإلمام الغزالي باإلةياء أث ي أن للرحابر ءراء متزاربر أةيانا ي بعض ال زا ا، هذا ال

زيق.

رة الش ي الار ؼ كان ي سرر ما أصحابه ي أ ام الري ، عزهؼ صام، وبعزهؼ أ ظر ي عسي م رمزان، الذيؽ صامؾا ما أناروا على الذيؽ أ ظروا.

اون فذا واةد صام نر ع ان ررت الدنيا، أةي صا ؼ شر ع ان، أني صسي اسكي، أصحاب ، ال أنار الرا سؾن على مؽ أ ظر، وال أنار الش ي عليه الربلة والدبلم ما أنار بعزهؼ على بعض

السرظرون على مؽ صام بعزهؼ تابا صيامه، وبعزهؼ أ ظر، والش ي معهؼ، لاؽ السرظر ؽ عشي ةيشسا تعف الرا سؾن أراةؾهؼ، ونر ؾا الخيام وأضرمؾا الشار، وط خؾا الظعام، ال عليه الربلة والدبلم:

)) ذىب السفصخوف اليـػ باألجخ ((.

[. مالن بن أنسة، عن: خزم وابن مسلم أخرجه ]

عشي كح فندان له نيته، هذا أ ظر، وةدم أةؾت، الباني صام، مع ؾل الرا ؼ مرتاح، مالس ؾمؾا بخدمته، يشار على السرظر كذلػ، رةرر هذت، بعزهؼ أةذ ها وبعزهؼ لؼ أةذ ها.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

335

كح واةد له، التسس ألةيػ عذرا ولؾ س عيؽ مرة، س عيؽ مرة لذلػ الرحابر هكذا تعاملؾا، تعاملؾا بالتدامح، ألتسس له عذر، لعلػ مخظئ وهؾ السريف، سا ي قاعدة قظعير ثا تر، لذلػ كح فندان أةذ قزير رعير ﴿ علها أصح ي الديؽ، و يسها مشا اةتبلف ك ير هذا فندان بعيد عؽ الديؽ بعد األرض عؽ الدساء:

ي ع ف ي شيء ﴾إ ف الح شيه يعا لدت م ع وكانهػا ش يشيه ، الش ي يت رأ مشهؼ، اإلندان فذا كان مح ا غ فخقهػا د ورسؾله ال عسق الخبل ات يؽ العلساء فطبلقا ، بالعكس رب ومهات الشغر.

والحسج رب العالسيغ

والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ،أعظشا وال تحرمشا، ألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا أضشا وارض عشا، وصلى م على سيدنا دمحم الش ي

األمي، وعلى ءله وصح ه وسلؼ.

والحسج رب العالسيغ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

336

لسرائب، وحكسة هللا فييانػاع اأ: ( 05-11الجرس )

.الؾعد األميؽرب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسدال اارءن الااار ؼ، و ااي الدااشر السظهاارة، أن م ساا حانه وتعااالى ةلااق اإلندااان أيهااا اإلةااؾة الااارام، مااؽ البا ااي ااي

ليدعدت. ع مغ إ ل ﴿ ع خم ول حل ظ ربظ رح . ﴾ قيه

[. 334] سػرة ىػد اآلية:

األصح ي ةلق اإلندان أن دعدت سعادة أ د ر، ولاؽ األرض نرى السرا ف وما ألبرها، وما أ دها، والسرا ف تتشاقض ما سعادة اإلندان، فن مبلها كسبح السك ح ي الديارة، السك ح يتشاقض ما س ف صشا

رها ي الؾقي السشاسف، و ي السكان السشاسف، ضسانا لدبلمر الديارة، صشعي لتدير، لاؽ السك ح يؾقصاة ها، وكذلػ السرا ف لها ي اإلسبلم لدرر، السرا ف واقعر، هشاك أمراض، هشاك ر، هشاك هسؾم، هشاك أةزان، ال تشار، ولاؽ داء ترديرها، يؽ السؤمؽ و ير السؤمؽ صحر التردير وسؾء الرهؼ، لذلػ ربشا

لى ؾل: س حانه وتعا .﴾األهمهػر عدـ لس غ ذل ظ إ ف وغفخ صبخ ولسغ ﴿

] سػرة الذػرى [.

، مؽ األمؾر الذديدة، عشي مؽ ال ظؾلر أن تر ر، وأن ﴾األهمهػر عدـ م غ ﴿ط عا اللؼ الم التؾكيد، و: نا ل سان ا شي: على لدان سيد عز ومحتغرر، فال أنه ي سؾرة ل سان ؾل م

. ﴾األهمهػر عدـ م غ ذل ظ إ ف أصابظ ما عمى واصب خ ﴿ ] سػرة لقساف [.

والز ادة ي الس شى دليح الز ادة ي السعشى، سا الررق يؽ اويتيؽت قد تأتي مري ر مؽ م م ا رة ، يش غي أن .﴾مهػر األه عدـ م غ ﴿تر ر، و ن ص رت ر رك:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

337

لاشه أةيانا تأتي مري ر على يد فندان، إذا نديي م، وات هي فلى اإلندان هذا ضع ي تؾةيدك، مببل قد ا طرح مؽ ر ر، يد ط ميتا ، والدت ح د على مؽت ال أةد ح د عليه، ؾل لػ: قزاء وقدر، هكذا

األب ط عا هشاك فمراءات ال د مؽ أن تأةذ م راها، مذي ر م، طيف أةيانا سا ق قد ريف ا ؽ بحادث ال د واقعر.السري ر ولاؽ ال يش غي أن تح د، يش غي أن تعلؼ أن هذت

لذلػ فذا ماءت السري ر على يد فندان، يش غي أن ال تح د، وأن ترى يد م تعسح ي الخراء وأن م اء ولسغ ﴿ردعا له، بحدف الحكسر، أما ة د ما ي: ذلػ، لاؽ فذا كان مؽ السشاسف أن تزرب على يدت

ال كسا ،﴾ ذل ظ إ ف ﴿لسؽ كاني هذت السري ر على يدت، قال: ، ﴾ وغفخ ﴿: على مري ر نزلي به ،﴾ صبخ غ ﴿قال ي ء ر أةرى: دتؾى ر يا، عشي تؾةيد بس، ﴾األهمهػر عدـ لس غ ذل ظ إ ف ﴿، ﴾األهمهػر عدـ م

ومعر ر با عسي ر مدا ، أن تأتي مري ر على يد فندان وأن تراها مؽ م، وأن تراما نردػ، أو أن ترى يها ، أني مدتدلؼ، لذلػ م س حانه وتعالى ؾل: عز ومحةكسر أرادها م

يبة م غ أصابكهع وما ﴿ ع كدبت فب سا مهر يكه . ﴾كث يخ عغ ػويعفه أيج ] سػرة الذػرى [.

ولاؽ هشاك ن ظر متعل ر بالسري ر، قال تعالى: يغ ﴿ عه إ ذا والح وف ىهع البغيه أصابيه خه . ﴾يشتر

] سػرة الذػرى [.

فال أنه عشي مؽ أن السؤمؽ أنه عز ز، وأنه ال يرضى الذل، وال خشا، وال خزا وال خاف ي م أةدا ، يغ ﴿فذا لف على عشه أن عرؾت عسؽ أساء فليه ربه فلى م يش غي أن عرؾ عشه، قال تعالى: إ ذا والح

عه وف ىهع البغيه أصابيه خه ، أما فذا انترروا: ﴾يشتر ثمهيا سي ئة سي ئة وجداءه ﴿ . ﴾م

[. 15] سػرة الذػرى اآلية:

: دون ز ادة .﴾وأصمح عفا فسغ ﴿

[. 15] سػرة الذػرى اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

338

، وقد لف على عشه أن هذا العرؾ رلح السديء، يش غي أن عرؾ وعشد ذ: ﴾ عفا فسغ ﴿ . ﴾للا عمى فأجخههه ﴿

[. 15] سػرة الذػرى اآلية:

ملػ وعد هد ر، أقح هد ر سيارة، أقح هد ر، أما فذا هؾ ك ير، عشي فذا عز ومحو ذا أةيح األمر فلى م وعدك فندان ير هد ر، قد كؾن باقر ورد، قد كؾن قلؼ، أما ملػ عدت يء ك ير، قال:

. ﴾للا عمى فأجخههه وأصمح عفا فسغ [. 15] سػرة الذػرى اآلية:

أن ال تح د، أن ترى أن م سسح ها ولحكسر بالغر بالغر فذا ال ظؾلر فذا ماءت مري ر على يد فندان تدتؾعف ةظر اإلندان الاا ر، تدتؾع ها وأنه ما اء م كان، وما لؼ ذأ لؼ عز ومحأنرذها، وأن ةظر م

كؽ، وأن ما أعظى، وله ما أةذ، وأن: و مهعق ب ل يحكهعه وللاه ﴿ كس . ﴾ل حه

[. 13خعج اآلية: ] سػرة ال

وأن م س حانه وتعالى يدت: . ﴾واألرض الدساوات مقال يجه ﴿

[. 33] سػرة الذػرى اآلية:

. ﴾عميو وتػكل فاعبهجهه كهموه األمخه يهخجعه وإ ليو ﴿ [. 331] سػرة ىػد اآلية:

و:يي فػؽ للا يجه ﴿ .﴾ع أيج

[. 01] سػرة الفتح اآلية: . ﴾رمى للا ولك غ رميت إ ذ رميت وما ﴿

[. 33] سػرة األنفاؿ اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

339

التؾةيد مر ح، التؾةيد سؤل الشرس رضا ، التؾةيد سؤل الشرس سعادة ، سل ها است رارا سل ها طسأنيشر . ا عر، ولاؽ قد ال نشت ه فليها مؽ هذت او ات مببل : يء ثاني: ي ء ات تعظي ترديرات ر

زؽ للاه بدط ولػ ﴿ ه الخ باد . ﴾األرض ف ي لبغػا ل ع [. 32] سػرة الذػرى اآلية:

معشاها أةيانا الت شيؽ ت شيؽ وقا ي، وأةيانا تأدي ي، قد حرم الرمح بعض الرزق بالسعرير، أ ام ي ت شيؽ زؽ للاه بدط ولػ ﴿: عز ومحدي ي، ع اب، وأةيانا مدت يؼ اإلندان، ري ت شيؽ وقا ي، ةيشسا قال م تأ الخ

ه باد ، هذا ت شيؽ وقا ي، اإلندان عليه أن يرضى، ألنه لؾ كذ الغظاء ما ازددت ﴾األرض ف ي لبغػا ل ع وم لؾ كذ الغظاء، لؾ علسي أن دا أملي، ما قدرت أن أز د ي يشا ، سيدنا علي ؾل، وله كبلم ءةر:

عسلي. ي يء ءةر: عشي ربشا لؾ أراد لهدى الشاس مسيعا ، لساذا لؼ يردت هؾ ال ير دك فال أن تأتيه طا عا ، أن تأتيه

لذي دسؾ بػ، هذا الذي م ادرة ، أن تأتيه اةتيارا ، أن تأتيه مح ر ، هذا الذي دعدك هذا الذي يرقى بػ، هذا اقادر، لؾ معح األن ياء ملؾك انتهي العسلير، لؾ معح أن ياءت ملؾكا ، عز ومح علػ ي أعلى علييؽ، أما م

أعظؾا أمرا ، نرذت ال سيا و ال ال تح يشتغرت، هذت الظر ر يهتدي مسيا الشاس قدرا ، وكرها ، هذت الهدا ر ال أن كؾن الش ي ضعيرا ي ال دا ر، لػ أن ت ؾل عشه م شؾن، ساةر وكاهؽ، تدعدهؼ لاؽ اءت ةكسر م

و اعر، وأن تشام ي يتػ مظس شا ، وال يء عليػ، معشى ذلػ أن الذي ءمؽ به، ءمؽ به عؽ قشاعر تامر، والذي أة ه أة ه ة ا مؾضؾعيا ، ال لعظاء، وال لخؾف.

ي يء ءةر: كسهوه شيء م غ ف يو اختمفتهع وما ﴿ .﴾للا إ لى فحه

[. 35 اآلية: ] سػرة الذػرى ،، فلى كتابه، معشى: فلى رسؾل م: فلى سشته، معشى ألولي األمر مشاؼ: للعلساء﴾للا إ لى ﴿ عشي معشى:

اةتلرتؼ: فن لسؾضؾت،ا هذا ي م ةكؼ هذا الداللر، قظعير واضحر، ء ر ي أةيانا عشي األمر، علسؾن الذيؽوهه ﴿ د .﴾للا إ لى فخه

[. 04] سػرة الشداء اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

340

فلى األمر هذا ردوا السؾضؾت، هذا ي اةتلرتؼ فن ما، مؾضؾت ي يرح هي صحيحر، أةاديث ي وأةيانا

فلى: سشته، ي وال م، لتاب ي ت د لؼ فن م، رسؾل ةديثع األمخ أهول ي وإ لى ﴿ شيه .﴾م

[. 04] سػرة الشداء اآلية:

مؽ األةكام الالير. األةكام الررعير فلى العلساء الذيؽ دتش ظؾن يبة م غ أصابكهع وما ﴿او ر: ع كدبت فب سا مهر يكه ، اإلندان ليراما نرده كبيرا ، أ ام ال ﴾كث يخ عغ ويعفهػ أيج

لاؽ ي ت رير ي الدير فلى م السرا ف مرا ف قرؼ، أو ردت، مرا ف كؾن ي معرير عاهرة،د ا، أو ر ا، مرا ف كذ ، األن ياء كذ السؤمشيؽ د ا، أو ر ا للعراة، والسذن يؽ، والارار قرؼ، أو

ردت، إذا كشي مؤمشا ، قال تعالى او ر الار سر: خ والثسخات واألنفهذ األمػاؿ م غ ونقز والجهػع الخػؼ م غ ب ذيء ولشبمهػنكهع ﴿ .﴾الراب خ يغ وبذ

] سػرة البقخة [.

إذا كان اإلندان مؽ أهح السعرير، والر ؾر السرا ف تأتي ع ابا ، وردعا وقدسا لراة ها، أما فذا كان مؽ ه. تاذ ة ي ت السري ر أصحاب الدرمات العليا،

أيها اإلةؾة، كتاب م ما دته، إذا أردت أن تشامي م ادعؾت، أما فذا أردت أن يشاميػ م اقرأ كتابه، فنػ قال: عز ومحتدتسا فلى ةظابه لػ، وم س حانه وتعالى كرم اإلندان ةيشسا ةاط ه، عشي فذا م

ي يا قهل ﴿ باد . ﴾ع [. 01] سػرة الدمخ اآلية:

ي قهل ﴿ باد يغ ل ع . ﴾الرلة يهق يسهػا آمشهػا الح [. 13] سػرة إبخاىيع اآلية:

ي وقهل ﴿ باد ػلهػا ل ع . ﴾أحدغه ى ي الت ي يقه [. 01] سػرة السخاء اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

341

دامي. هذا ةظاب تذر م، وتار ؼ، السؤمؽ ي ادر فلى طاعر م، تشريذا لهذا الخظاب ال والحسج رب العالسيغ

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ أعظشا وال تحرمشا، وألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا وأرضشا وارض عشا، وصلى م على سيدنا دمحم الش ي

ه وصح ه وسلؼ. األمي، وعلى ءل والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

342

الفخؽ بيغ القجر والدعي، أنػاع الدعي في الحياة : ( 05-12الجرس )

.األميؽ الؾعدرب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد عالى:ل ؾله تأيها اإلةؾة الارام، اإلندان هؾ السخلؾق األول ي الاؾن،

باؿ واألرض الدساوات عمى األمانة عخضشا إ نا ﴿ مشيا أف فأبيغ والج شيا وأشفقغ يحس ندافه وحسميا م .﴾ ال [. 23] سػرة األحداب اآلية:

واإلندان هؾ السخلؾق السكرم: سغ كث يخ عمى وفزمشاىهع الصي بات م غ ورزقشاىهع والبحخ البخ ف ي وحسمشاىهع آدـ بش ي كخمشا ولقج ﴿ خمقشا م

يل .﴾تفز ] سػرة السخاء [.

واإلندان هؾ السخلؾق السكل : غ خمقته وما ﴿ نذ الج . ﴾ل يعبهجهوف إ ل وال

الحاريات [. ] سػرة

، دتظيا هذا الع ح أن يؾصله فلى م، وسخر له الاؾن تدخير تعر م، اإلندان زودت م بع ح فال أن هذا ، مشحه ةر ر االةتيار،ليكؾن دليبل على ومؾد م، ووةدانيته، وكساله، و ظرت ظرة عالير تاذ له ةظأت

عظات مشه ا دير عليه، كا ؽ مترؾق.أعظات قؾة يسا ي دو، أودت يه الذهؾات، ثؼ أ ي ي ان دقي ان: األول فمكانير الحركر، والباني دوا ا الحركر فمكانير الحركر ودوا ا الحركر، لؾ وضعشا محرك مرك ر على مكعف فسسشتي، ال تسذي، اون مرك ر لها ع بلت، لاؽ ما ي محرك، هذا اإلندان ي

دوا ا الحركر ما فمكانير الحركر، ال رءن ع ر عشها بكلسر يها دعى، م فمكانير الحركر، و ي دوا ا الحركر قال: عز ومح

.﴾لذتى سعيكهع إ ف واألهنثى* الحكخ خمق وما تجمى* إ ذا والشيار يغذى* إ ذا والميل ﴿ ] سػرة الميل [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

343

السال، ةركر نحؾ تح يق األم اد، ةركر نحؾ االنغساس ي السلذات، الحركر متشؾعر، ةركر نحؾ كدف ةركر نحؾ ف ات األذى بالشاس، كح فندان يتحرك، ولهذت الحركر هدف قد ي دو، وقد ال ي دو، أما ال د مؽ هدف، ما دام اإلندان ي ع ح، ع له عح ةركته هاد ر الهدف قد ي دو واضحا ، صارةا ، وقد ختري، أما

فندان ي رأسه ع ح، هذا الع ح عح أعساله هاد ر. يؽ لشا أن اإلندان له ةركر ي الحياة، هذت الحركر مهسر مدا ، هؾ عشدت فمكانير عز ومح أول يء م

ى*يغذ إ ذا والميل ﴿الحركر، وعشدت دوا ا الحركر، هذت الحركر بإمكاناتها ودوا عها سساها ال رءن سعيا ، قال: ، متررق، عشي أني ق على ر ر، مظلر ﴾لذتى سعيكهع إ ف واألهنثى* الحكخ خمق وما تجمى* إ ذا والشيار

على طر ق مزدةؼ بالشاس، كح فندان ي ذهشه هدف، هذا ليكدف ماال ، هذا ليح ق مغشسا ، هذا لي زي هذا ليزداد علسا ، ةركر، وال سيسا وقي االزدةام، ي أوقات الذروة، كح وطرا ، هذا ليؾقا أذا هذا ليتعرف، ، أما او ر الدقي ر ت ؾل: ﴾لذتى سعيكهع إ ف ﴿فندان يتحرك نحؾ هدف، قال:

نداف ليذ وأف ﴿ . ﴾ سعى ما إ ل ل إل ] سػرة الشجع [.

ت تسلاه، وما سؾى ذلػ السدعى ال تسلاه. ال تسلػ فال هذا السدعى، هذا السدعى وةدنداف ليذ وأف ﴿ .﴾األوفى الجداء يهجداهه ثهع يهخى* سػؼ سعيوه وأف سعى* ما إ ل ل إل

] سػرة الشجع [.

الدوا ا التي الؾاةد يشغر فلى ةركته ي الحياة، يتحرك فلى أيؽت ما األهداف التي يتحرك نحؾها، ما تحركه، اون كلسا ارت ى علؼ اإلندان، ارت ي أهدا ه، وسسي دوا عه كلسا ارت ى، ا س حانه وتعالى ؾل:

. ﴾تدعى ب سا نفذ كهل ل تهجدى أهخف ييا أكاده آت ية الداعة إ ف ﴿ ] سػرة شو [.

، علر الحياة الدنيا أن تدعى، علر ﴾تدعى ب سا نفذ كهل تهجدى ﴿علر اوةرة الحياة األ د ر، علتها أن: إ ف ﴿اوةرة أن ت زى، أني اون ي دار سعي، وسؾف تشت ح فلى دار مزاء وهذا ملخص السلخص:

: عز ومحل م ، و ؾ ﴾تدعى ب سا نفذ كهل ل تهجدى أهخف ييا أكاده ﴿ ، ال محالر: ﴾ آت ية الداعة خة أراد ومغ ﴿ .﴾ سعييا ليا وسعى اآلخ

[. 34] سػرة السخاء اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

344

سعي ال ح دون سعي أي ساعي، عشاي كاأن ن اؾل: لاليار الظاف عبلماتهاا، ماا كاح اوةرة لها سعي ةاص،ظاف، لهاا عبلماتهاا الخاصار، لاذلػ قاال طالف ن ح ي الذهادة البانؾ ر، حق له أن كؾن أةد طابلب كليار ال

تعالى: خة أراد ومغ ﴿ ع كاف فأهولئ ظ مهؤم غ وىهػ سعييا ليا وسعى اآلخ . ﴾مذكهػرا سعيهيه

] سػرة السخاء [.

فليه، نحؾ نيح نحؾ الدار اوةرة، نحؾ معر ر م، نحؾ معر ر مشه ه، نحؾ الت ربهذا السدعى نحؾ م، سعادة الدنيا واوةرة، لاؽ هشاك سعيا ءةر، قال تعالى:

ج األرض ف ي سعى تػلى وإ ذا ﴿ . ﴾والشدل الحخث ويهيم ظ ف ييا ل يهفد [. 350] سػرة البقخة اآلية:

ألةبلق تردد، والعبلقات تردد، ي مدعى يظاني، الهدف اإل داد، اإل داد فةراج الذيء عؽ ط يعته، اوال ؾ ردد، والساء ردد، والش ات ردد، والتربر تردد، وال حار تردد والشرؾس ال ذر ر تردد، هشاك خص دعى فلى ف داد الحياة، أةيانا ف داد العبلقات، عشي مؤتسرات ع دت ي ب ات األرض مؽ أمح أن حح

عبلقر يؽ رمليؽ، وامرأتيؽ، وامرأة ورمح، هيالح، هيالح مديدة الدراح محح الشااح، مؽ أمح أن تاؾن اللؤلسرة، أساسها االنحراف اح فندان دعى لرداد العبلقر اإلندانير، دعى إل داد العبلقر يؽ الزوميؽ، عؽ لر طر ق ف اعر الرؾاةش، والسؾب ات، دعى لئل داد العبلقر يؽ الس تسا، عؽ طر ق ت سيا األمؾال بأيد قلي

صسؼ الحياة على نحؾ معيؽ، الذي عز ومحوةرمان الابرة الابيرة مشها، كلسر داد واسعر مدا ، عشي م هؾ الاسال السظلق، وكح مدعى لتغير هذا الشسؾذج، وإلةراج اإلندان عؽ سر ومؾدت هؾ الرداد.

هذت السرأة، زومر، أةي، شي، أم، عشي السرأة ةل ي لتاؾن زومر ، أو لتاؾن أما ، أو لتاؾن ا شر ، أو أةتا ،ةالر، عسر، أما أن تاؾن امرأة ت يا مددها للستعر، هذا داد هذت ددت، لسا زوى مسالها، أل يي على

قارعر الظر ق، أما الترسيؼ اإللهي أن تاؾن هذت زومر، تش ف أوالد، األوالد يرعؾن أمهؼ ةيشسا ك رون.نف مؽ مؾانف الحياة عؽ الهدف الذي رسؼ له، وعؽ الظر ق الذي ةظط سؾضؾت الرداد، أي فةراج ألي ما

له هؾ داد، قال:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

345

ج األرض ف ي سعى تػلى وإ ذا ﴿ ب ل وللاه والشدل الحخث ويهيم ظ ف ييا ل يهفد .﴾الفداد يهح ] سػرة البقخة [.

: وم س حانه وتعالى ؾل أ زا سغ أضمعه ومغ ﴿ ج مشع م ع كاف ما أهولئ ظ خخاب يا ف ي وسعى اسسهوه ف ييا يهحكخ أف للا مداج مهػىا أف ليه إ ل يجخه

ع خائ ف يغ نيا ف ي ليه دي الج ع خ خة ف ي وليه يع عحاب اآلخ .﴾عط [. ] سػرة البقخة

ال زااح عااز ومااحفذا هشاااك مدااعى إلضاابلل ال ذاار، هشاااك مدااعى إل داااد ال ذاار، السااؤمؽ فذا ات ااا هاادى م ع له، وال تذ ى نرده:

ل فل ىهجاي اتبع فسغ ﴿ .﴾يذقى ول يز ] سػرة شو [.

الذيظان إلضابلل ال ذار، وإل دااد بالس ا ح تظ يق مشهج م عشي أن ال زح العق، وال تذ ى الشرس، مدعى ال ذر، فضبللهؼ ع ليا ، و دادهؼ ةل يا :

كخ ي عغ أعخض ومغ ﴿ يذة لوه فإ ف ذ خههه ضشكا مع . ﴾أعسى الق يامة يػـ ونحذه ] سػرة شو [.

والذيء الدقيق مدا ، هؾ أن اإلندان يؾم ال يامر: ندافه خه يتحك يػـ ﴿ . ﴾سعى ما ال

] سػرة الشازعات [.

، قر شه عسله، ساذا ندتش ط مؽ هذت الح ا ق، وتلػ او ات، وهذت التدلدبلت، هذا السدعى قر ؽ اإلندانوالس دمات، والشتا ج، ندتش ط أنه على كح فندان أن يترحص سعيه ما نؾت الدعي الذي دعاتت له ةركر

تؼ فلى السد د، هذت ةركر، اون عدتؼ فلى ال يي ةركر، ذه تؼ فلى أعسالاؼ ةركر، وأني ي بالحياة، أنتؼ أتيالعسح ماذا عليت ي صدق، ي كذب ي نريحر، ي ش، ي است امر، ي انحراف، ي كدف مال ةبلل، ي كدف مال ةرام ي فطبلق العيشيؽ، ي ض ال رر، ي فطبلق األذن، ي مشا ما ال يرضي

أن تدسعه ي ةديث، الحديث يه كذب، يه صدق، ي ي ر، ي نسيسر، ي استهزاء، ي سخر ر، ي منريحر، ي ذكر، ي دعؾة فلى م، هشاك أالف األنذظر التي ؾم ها اللدان، بعزها يرضي م،

يػ تحكي، و يػ زودك بإمكانير الحركر، يػ تسذي، و عز ومحوبعزها ال يرضي م، أني أوال م

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

346

ت ظش، و يػ تعظي، و يػ تأةذ، و يػ أن ترح، وأن ت ظا. اإلندان له سعي اء أم أ ى، ألنه فندان، هذا السدعى أوال : ما نؾعهت ثانيا: ما هد هت ثالبا : ما الؾسا ح

شس األهداف، حؽ ي اإلسبلم ليس عشدنا وسيلر قذرة لهدف ن يح، أ دا ، الؾسا ح مؽ مالتي يتخذها لهد هت ناألهداف الش يلر ال يتؾصح فليها فال ؾسا ح ن يلر اإلندان عليه أن يترحص مدعات، ط يعر عسلػ، فندان دعى لادف السال، ما ي، هذا هدف مذروت، لاؽ كي كدف السال، مؽ طر ق مذروت، أم ير مذروتت

ال د مؽ وقرر.ن ليذ وأف ﴿ الالسر الدقي ر مدا : ، ﴾األوفى الجداء يهجداهه ثهع يهخى* سػؼ سعيوه وأف سعى* ما إ ل داف ل إل

أ ام امرأة تدعى ي تربير شاتها، فلى أن تزومهؽ، وتظس ؽ عليهؽ، هذا مدعاها راقي مدا ، تدتحق ال شر يزومهؼ، ثؼ سؾت، هذا الدعي ؾدت ،يشرق عليهؼ تربير صحيحر، هذا السدعى، أ ام أب يش ف أوالد، يربيهؼ

سيؽ، يرةسهؼ أةذ فلى ال شر، أ ام فندان ختار مهشر مؽ مهؽ الحياة، خلص ي هذت السهشر، يشرا ها السدل، وتؾعيرها ي س يح الحق، هذا مدعى، أ ام فندان ظلف العلؼ، و علؼ فت ان هذت الحر ر ثؼ سؾت يدهؼ،

، و شر ه ي س يح م، أ ام يشذر علؼ معيؽ اح فندان دأل نرده، ما نؾت الشاس العلؼ، أ ام كدف السالسعيهت وما الهدف الذي دعى فليهت وما الدا ا الذي حركهت هذا الدؤال مهؼ مدا ، ألن ال رءن الار ؼ ؾل

أ يض، لػ: ال تسلػ ي الدنيا فال هذا الدعي، ما سؾى ذلػ ال تسلاه، عشي واةد له كح، طؾ ح، قرير،أسسر، صحيح، مر ض، هذا ما له عبلقر يه هؾ، هذا قدرت أما صدق أو كذب، هذا سعيه، أةدؽ أو أساء، سعيه، است ام أو انحرف سعيه، ش أم نرح سعيه، طؾ ح قرير، ليس سعيه، هذا قدرت، رق يؽ ال در،

اسف عشه، ألن الدعي أساسه والدعي ال در ما لػ محاسف عشه، وال دةح لػ به، وال تحاسف، أما الدعي تح االةتيار.

أيها اإلةؾة الارام، الدعي مربؾ االةتيار، لؾ لؼ كؽ هشاك اةتيار لسا كان هشاك مدعى تباب عليه، وال مدعى تعاقف عليه، وال كان ي مشر، وال ي نار، وال مزاء، وال ع اب، الدعي م سح العسح، أ ام فندان

كدف السال غهر ي هذا السذروت أعلى مدتؾى مؽ التخظيط، أعلى يؤسس مذروت ضخؼ، هد ه الؾةيد مدتؾى مؽ الذكاء، أعلى مدتؾى مؽ األناقر وال سال، الهدف الؾةيد كدف السال، ي فندان يت ؽ عسله، و كدف السال، هد ه الؾةيد معاونر السدلسيؽ، هذا السال كد ه ليشر ه ي س يح الحق، اح واةد دأل نرده،

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

347

سعى لساذات لساذا أنا ي السد دت لساذا أصليت لساذا أصؾمت لساذا أنرق السالت لساذا أ ض ال ررت ما أنا أالهدفت أةيانا اإلندان دتهلػ، دتهلػ مؽ ق ح الس تسا، عيش بس تسا، ي ت اليد، ي عادات، ي تراث،

ا أن ندعى نحؾ هدف ن يح، وأن أرادن عز ومح ي ع ادات ما الشاس، لاؽ أهدا ه ير واضحر، أما ربشا نتعرف فلى ذواتشا، مؽ عرف نرده عرف ربه.

نداف ليذ وأف ﴿تشؾت الدعي،، ﴾لذتى سعيكهع إ ف ﴿ مرة أةيرة: يهػخى* سػػؼ سػعيوه وأف سػعى* مػا إ ل ل إل ، أني ي دار عساح، وساؾف تشت اح فلاى دار ﴾ أهخف ييا أكاده آت ية ة الداع إ ف ﴿، ﴾األوفى الجداء يهجداهه ثهع

مزاء.خة أراد ومغ ﴿ ﴿، أماا أهاح الادنيا العرااة، الاراار، السشحر اؾن، الر اار: ﴾ مهؤم غ وىهػ سعييا ليا وسعى اآلخ

ج األرض ف ي سعى تػلى وإ ذا ب ل وللاه والشدل الحخث ويهيم ظ اف يي ل يهفد ، مداعى الساؤمؽ لظلاف ﴾الفدػاد يهح األرض ف ػػػي سػػعى ﴿ :العلااؼ، ولتظ يااق السااشهج، كسدااعى الااااا ر إلضاابلل الع ااح، وإل داااد الاااروح، أول فندااان

ج ج مشع ﴿ ، والباني:﴾ ف ييا ل يهفد .﴾ خخاب يا ف ي وسعى اسسهوه ف ييا يهحكخ أف للا مداج إما أن ت ارب الشااس ماؽ م، و ماا أن ت عادهؼ عشاه، فماا أن تداهؼ اي فساعادهؼ، أو اي ا ا هؼ الساؤمؽ داهؼ ي ت ر ف الح ي ر فلى الشااس، وت ار هؼ ماؽ م، و ساعادهؼ، والااا ر والراامر داعى إلضابللهؼ، ثاؼ داعى فلاى

، والسراسد. أن ذ ؾا بالسعاصي أيها اإلةؾة الارام، الدنيا تش ظا، وتش زي، والسؾت يشهي كح يء، ال ي ى لػ فال سعيػ، اون واةد سؾت، يترك ر ر نؾمه، ر ر الرالؾن، الزيؾف، مببل الظعام زومته، أوالدت، م تشياته، ةزانته الخاصر، له

، يتركه، أما أهله يت عؾنه، ال يي تركه بسكانه، األثاث، مكت ر ةاصر، له أ ياء ثسيشر، مرك ته، مكت ه الت اري أمؾال مش ؾلر، و ير مش ؾلر تركها ال شازة مذي، ت عه أهله، أوالدت، أقاربه، فةؾته، أصدقا ه، ميرانه، وصح

ال ر نزل وةدت، وعادوا مسيعا فلى يؾتهؼ، وهؾ ي ال ر ماذا يرا هت عسله، سعيه. شا تجفغ معو وىػ حي، ويجفغ معظ وأنت ميت، إف كاف كخيسا أكخمظ، وإف كاف لئيسا )) يا قييذ، إف لظ قخي

أسمسظ، أل وىػ عسمظ ((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

348

ال زير مرير ر، قزير ةظيرة، نؾت عسلػ، عسح م شي على معرير، طيف ماذا نرعح هكذا م ألهسشا، الشاس، لػ عشدي اليؾم ثسانيؽ لبلم يه دمح، ي عسح م شي على فيذاء الشاس، م شي على أةذ ما عشد

مداهسر مببل ، ي مدعى أساسه ف ات األذى، ي مدعى أساسه ف اعر الرزيلر، ي مدعى أساسه نذر الحق، مدعى أساسه نذر الزبلل، مدعى أساسه فسعاد ال ذر، مدعى أساسه ف داد ال ذر، ا ا هؼ.

زان، وانتهى األمر، ال نر د أن نرى نؾت ال زير تت اوز مؾضؾت أنشا أديشا الرلؾات الخسس وصسشا رم الدعي، ما هؾ ر هذا السدعىت ماذا تعسح ي الدنيات ما وعيرتػ ي الدنيات.

لذلػ ءةر كلسر أقؾلها: فذا أردت أن تعرف م امػ، انغر يسا استعسلػ، انغر فلى م سح سعيػ، يرضي ت ي مهؽ مربحر كبيرا ، رتح واةد ملهى، م أم ال يرضي مت هح ةركتػ ي سخط م، أم ي رضؾان م

عشي مربحه بالسبلييؽ بأ هر، طيف م شي هذا السلهى على الرداد، و رب الخسر، والرقص، وما فلى ذلػ، طيف اإلندان ةركته بالحياة ي سخط م، أم ي رضؾان مت ي ت ارة مذروعر، ي ت ارة محرمر، ي

ي عبلقات ما الشداء مذروعر، زواج، ي عبلقات ير مذروعر.لدف ير مذروت، وكدف مذروت، ال رر أن كؾن مدعاك ي رضؾان م، ألنػ اون ي دار الدعي، ثؼ تشت ح فلى دار مزاء الدعي، هشا

ندافه يتحكخه يػـ ﴿الدعي، و ي اوةرة مزاء الدعي، . ﴾سعى ما ال والحسج رب العالسيغ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

349

( : الصاعة واألجخ لإلنداف 05 - 48الجرس )

بسم ميحرلا نمحرلا هللا

الحمد هلل رب العالمن، والصالة والسالم على سدنا دمحم الصادق الوعد األمن.

من صحت عمدته صح عمله :

ؾله تعالى: أيها األةؾة الارام، او ر التاسعر عذرة مؽ سؾرة محسد ملسو هيلع هللا ىلص وهي ق

﴾ ﴿ فاعلم أنه ل إله إل للا

[ 91] سورة دمحم اآلة

أيها األةؾة، ع يدة اإلندان ال ت ح ت ليدا ، فن صحي ع يدة اإلندان صح عسله، و ن صح عسله سلؼ وسعد ي دنيا واوةرة، لذلػ ال ح مؽ الدنيا واوةرة، و ن زا ي ع يدته أو ددت دد عسله، و ن دد عسله ي ي ال

الع د أن عت د ت ليدا ، قال تعالى:

على بريرة أنا ومؽ اتو عشي ﴾ ﴿ قح هذت س يلي أدعؾ فلى للاو

[ 338] سؾرة يؾس او ر:

يخة ﴾ ﴿ عمى بر

أي بالدليح، وبالتعليح:

بحاف للا وما أن غ السهذخ ك يغ ﴾﴿ وسه ا م

] سؾرة يؾس [

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

350

عبلقر الالسر األةيرة بسظلا او ر أن الذي أمر و شهى مؽ دون دليح أ رك نرده ي التذر ا ما م عز ومح:

﴿ قهل إ نسا أتب عه ما يهػحى إ لي ﴾

[ 833] سؾرة األعراف او ر:

دا ، لاان كح الزاليؽ عشد م معذور ؽ، ماذا علؾات قلدوا ك راءهؼ، وقلدوا لذلػ لؾ أنه ق ح أن عت د اإلندان ت لي أصحاب الدعؾات يهؼ، لذلػ ربشا عز ومح قال:

﴿ فاعمع ﴾

والعلؼ تزي الدليح، دليح فمسالي، أو ترريلي، العلؼ تزي التعليح، العلؼ تزي أن ترد الذ هات.

لذجائج :العقيجة التقميجية ل ترمح عشج ا

لذلػ قالؾا: العلؼ م ؾلر م ظؾت برحتها، لؾ أن صحتها ثبلثؾن بالس ر لااني وهسا ، لؾ أن صحتها ةسدؾن بالس ر لااني كا ، لؾ أن صحتها س عؾن بالس ر لااني عشا ، ال ح فال ال ظا ي الع يدة، ال ظا عشي م ر بالس ر،

إن لؼ كؽ م ظؾعا برحتها، فن لؼ تاؽ هذت الس ؾلر م ظؾعا م ظؾت برحتها، تظا ق الؾاقا، عليها دليح، برحتها، كاني وهسا ، أو كا ، أو عشا ، فن لؼ تظا ق الؾاقا كاني مهبل ، العلؼ هؾ الؾص السظا ق للؾاقا، فن

ؾهؼ، والذػ م ؾل، لؼ تاؽ مؤ دة بالدليح كاني ت ليدا ، بل الت ليد عشد م م ؾل، وال ال هح م ؾل، وال الغؽ، وال لذلػ قال تعالى:

﴿ فاعمع أنوه ل إ لو إ ل للاه ﴾

اإلندان عشدما كتري بالدسات مؽ دون تح ق، مؽ دون مدارسر، مؽ دون أس لر، مؽ دون أمؾبر، مؽ دون يء ضا ط، الع يدة ال حث عؽ الدليح، تاؾن ع يدته هذر، ال ت ؾى، وال ترسد أمام أدنى يء مغر، أو أدنى

الت ليد ر الهذر التي ترت ر فلى الدليح والتعليح هذت الع يدة ال ترلح عشد الذدا د، وال عشد الر ا ف، عشد الر ا ف تشهار هذت الع يدة، و ت ا اإلندان هؾته، وعشد الذدا د تشهار هذت الع يدة، و خذى اإلندان مؽ تدلط عليه، ومؽ

نه وتعالى ؾل: ت ر عليه، لذلػ ربشا س حا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

351

﴿ فاعمع أنوه ل إ لو إ ل للاه ﴾

وقد ورد ي الحديث الذر م:

)) أف ليذ مشي إل عالع أو متعمع (( ]الديلسي عؽ ا ؽ عسر[

)) اغج عالسا أو متعمسا أو مدتسعا أو محبا ول تكغ الخامدة فتيمظ (( [] أةرمه الظ راني وال زار عؽ أ ي بكرة

مغ أشاع هللا فا معو :

ربشا س حانه وتعالى ي ء ات كبيرة ؾل:

﴿ فاعمع ﴾

ماذات ؾل:

﴿ واعمسهػا أف للا مع السهتق يغ ﴾

] سؾرة التؾبر [

ؽ أني فذا ات يي م عز ومح ات يي أن تعريه، ات يي أن تشحرف عؽ مشهج م، م معػ، و ذا كان معػ سعليػت و ذا كان عليػ سؽ معػت أي ف أن تؾقؽ أنػ ةيشسا تظيا م ا معػ، و ذا كان معػ لؾ أن أهح األرض ا تسروا عليػ ال دتظيعؾن أن رعلؾا ي ا ، واعلؼ أن األمر لؾ امتسعي على أن يشرعؾك بذيء لؼ يشرعؾك

فال بذيء قد كت ه م لػ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

352

السعية عامة و خاصة :

ها األةؾة: أي

﴿ واعمسهػا أف للا مع السهتق يغ ﴾

السعير مذروطر.

م ي وعدرتهسهػىه ع وأقخضتهعه للا قخضا حدشا ﴾﴿ وقاؿ للاه إ ن ي معكهع لئ غ أقستهعه الرلة وآتيتهعه الدكاة وآمشتهع ب خهسه

[ 38او ر: ] السا دة

هؾ ما كح مخلؾق معير علؼ، ما كح مخلؾق:

شتهع ﴾ ﴿ وىهػ معكهع أيغ ما كه

[ 4] سؾرة الحديد او ر:

هذت معير عامر، معير العلؼ ما كح مخلؾق، لاشه ما السؤمشيؽ والست يؽ معير نرر، وتأييد، وتؾ يق، وةرظ، و ؾل م عز ومح:

قاب ﴾ ﴿ واعمسهػا أف يجه الع للا شج

] سؾرة األنرال [

)) قاؿ: يا رب إنظ تعمع أني أحبظ، وأحب مغ يحبظ، فكيف أحببظ إلى خمقظ؟ قاؿ: ذكخىع بآلئي، ونعسائي، وبلئي ((

] مؽ الدر السشبؾر عؽ ا ؽ ع اس[

ؾني. ذكرهؼ بالال ي كي عغسؾني، وذكرهؼ شعسا ي كي ح ؾني، وذكرهؼ بل ي كي خا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

353

السرائب ردع لإلنداف :

هشاك أمراض عزالر ت رؼ الغهر، هشاك ر مدقا يذل اإلندان، هشاك قهر مرغا دحق اإلندان، هذت السرا ف معلها م ردعا لع ادت، لذلػ:

قاب ﴾ يجه الع ﴿ واعمسهػا أف للا شج

ي أن ي أنا الغفهػره ال باد يعه* وأف عحاب ي ىهػ العحابه األل يعه ﴾﴿ نب ئ ع خح

] سؾرة الح ر [

أ زا :

وف ﴾ ﴿ واعمسهػا أنكهع إ ليو تهحذخه

] سؾرة ال رة [

السرير فليه، والسالل فليه، والسرما فليه، سيحاس شا، سيعظيشا استح اقشا، فن ةيرا خير، و ن را ذر:

وف ﴾﴿ واعمسهػا أ نكهع إ ليو تهحذخه

مغ أيقغ أف هللا يعمع و سيحاسب يدتقيع عمى أمخه :

ثؼ فن م س حانه وتعالى ؾل:

ل شيء عم يع ﴾ ﴿ واعمسهػا أف للا ب كه

] سؾرة ال رة [

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

354

شي أنػ ي كح ةركاتػ وسكشاتػ أني ةيشسا تؤمؽ أن م علؼ، وسيحاسف، ال د مؽ أن تدت يؼ على أمرت، فذا أ بعلؼ م مكذؾف عشد م، و:

شج للا مكخهىهع ﴾ وا مكخىهع وع ﴿ مكخه

] سؾرة ف راهيؼ [

خ وأخفى ﴾ ﴿ يعمعه الد

] سؾرة طه [

قدمه، و ذا انحرف، وندم، فذا أ شي أن م علؼ، وأنه سيحاسف، عشد ذ تدت يؼ على أمرت قظعا ، واإلندان فذا زلي وأراد أن يتؾب، قال تعالى:

﴿ واعمسهػا أف للا غفهػر حم يع ﴾

] سؾرة ال رة [

شكع، كانػا عمى أتقى قمب رجل واحج مشكع ما زاد ذلظ في مهمكي شيئا (( )) لػ أف أولكع وآخخكع وإندكع وج الغراري [ ]أةرمه مدلؼ والترمذي عؽ أ ي ذر

يج ﴾ ﴿ واعمسهػا أف للا غش ي حس

] سؾرة ال رة [

شي عؽ طاعتاؼ، طاعتاؼ لاؼ، است امتاؼ لاؼ، ذلاؼ لاؼ:

ع يطم سهػف ﴾ ﴿ وما ضمسهػنا ولك غ كانهػا أنفهديه

] سؾرة األعراف [

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

355

و ومغ أ ل صال حا فم شفد ساء فعمييا ﴾﴿ مغ عس

[ 35] سؾرة ال اثير او ر:

ػل شا البلغه وا فإ ف تػليتهع فاعمسهػا أنسا عمى رسه ػؿ واححره يعهػا الخسه يعهػا للا وأش ﴾﴿ وأش السهب يغه

] سؾرة السا دة [

مغ لع يدتدمع ألمخ هللا فميدتعج لمبلء :

ي مهسته ةيؽ ي لغػ، اون فما أن تدت يف يحرغػ م، و ما أال تدت يف انتغر التأديف مؽ م، الرسؾل تشته ورد ي الدشر أن أعرا يا سأل الش ي ملسو هيلع هللا ىلص: أي ا رسؾل م عغشي وال تظحت ال عليه الربلة والدبلم:

)) قل: آمشته با ، ثع استقع (( يان ؽ ع د م الب ري [] أةرمه مدلؼ عؽ سر

قال هذا األعرا ي: أر د أة مؽ ذلػ، هذت ث يلر، ال عليه الربلة والدبلم:

)) إذا فاستعج لمبلء (( واإلندان فذا لؼ دت ؼ، فذا لؼ دتدلؼ ألمر م، ليدتعد لل بلء.

كهع ف تشة ﴾ ﴿ واعمسهػا أنسا أمػالهكهع وأولده

[ 88رة األنرال او ر:] سؾ

امتحان، اإلندان ستحؽ بالسال، فما أن يش ح، وأما أن د ط، فن أنر ه فسرا ا وت ذيرا ، وأمدكه بخبل وت تيرا يرسف، أما فذا قال م لع دت يؾم ال يامر:

بأنظ خيخ ))أف عبجي أعصيتظ مال فساذا صشعت فيو؟ قاؿ: يا رب أنفقتو عمى كل محتاج ومدكيغ، لثقتي حافطا، وأنت أرحع الخاحسيغ، قاؿ: يا عبجي أنا الحافظ ألولدؾ مغ بعجؾ((

] ورد ي األثر[

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

356

النداف في قبزة هللا :

ثؼ فن م س حانه وتعالى ؾل:

د ي للا ﴾ ﴿ واعمسهػا أنكهع غيخه مهعج

[ 8] سؾرة التؾبر او ر:

ةداب م، وال مؽ ع اب م، ولؽ تدتظيا أن تظير ي الرزاء، أني ي أني ي ق زر م، لؽ تترلي مؽ ق زر م، ي أ ر لحغر:

ع ﴾ دابيه ع* ثهع إ ف عميشا ح ﴿ إ ف إ ليشا إ يابيه

] سؾرة الغا ير [

قال:

يبهػا لظ فاعمع أنسا يتب عهػف أىػاء ف لع يدتج ىهع ﴾﴿ فإ

[ 53] سؾرة ال رص او ر:

هشاك ي الاؾن اثشيشير، أي هشاك ةظان ال ثالث لهسا، فن لؼ تاؽ على ةق والحق ال يتعدد، أني على ال اطح، فن لؼ تاؽ على الحق أني على ال اطح:

يبهػا لظ فاعمع أنسا يتب عهػف أىػاءىهع ﴾ ف لع يدتج ﴿ فإ

ل تقجر بثسغ :نعع هللا

يء ءةر: نعسر م ال ت در بسؽ، أي ي بعض ببلد رقي ءسيا ال ر ع د مؽ دون م، و ي ببلد أةرى أي ي اليابان ع د ذكر الرمح مؽ دون م، و ي ببلد أمر كا الذسالير ع د السؾج مؽ دون م، تسا الشاس على

األطعسر واأل ربر، والرؾاله، ثؼ د دون، قال تعالى: اطئ ال حر، و ل ؾن ي ال حر أنرس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

357

ػؿ للا ﴾ ع رسه ﴿ واعمسهػا أف ف يكه

[ 7] سؾرة الح رات او ر:

نحؽ كرمشا م بخاتؼ األن ياء، عر شا ذاته، ع يدتشا ع يدة التؾةيد، ذعؾب مبلييؽ مسليشر، ألؾف السبلييؽ تع د ، أو م بل ، أو صشسا مؽ دون م. را ، أو ة را ، أو ب رة

ـ بل ىهع أضل سب يل ﴾ ﴿ إ ف ىهع إ ل كاألنعا

] سؾرة الررقان [

ا س حانه وتعالى كرمشا هذا الش ي العغيؼ، وكرمشا هذا ال رءن الار ؼ، وكرمشا بدشته السظهرة، ماذا نشتغرت ماذا ؽ: نشتغرت عليشا أن نتر ه ي الدي

ػؿ للا ﴾ ع رسه ﴿ واعمسهػا أف ف يكه

وهشاك ء ر ت ا لها:

ع ﴾ ع وأنت ف يي ﴿ وما كاف للاه ل يهعح بيه

[ 33] سؾرة األنرال او ر:

أي:

ع ﴾ ﴿ وما كاف للاه ل يهعح بيه

فسبلمي، ودةلشا فسبلمي، و نراقشا فسبلمي، وتربيتشا وسشتػ قا سر يهؼ، بعد مؾته، أي فذا يتشا فسبلمي، وعسلشا فسبلمير، واةتراالتشا فسبلمير، ةتى السؾاسؼ الحز شر فسبلمير، كله مشز ط:

ع ﴾ ع وأنت ف يي ﴿ وما كاف للاه ل يهعح بيه

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

358

ألن م عز ومح ؾل:

ع إ ف شكختهع و آمشتهع ﴾﴿ ما يفعله للاه ب عحاب كه

[ 347] سؾرة الشداء او ر:

واإلندان أةيانا يدب فلى قل ه اليأس والخسؾل، ؾل: لعح م كتف علي الذ اء ق ح أن ءتي فلى هذت الدنيا، هكذا أتيه الذيظان، م س حانه وتعالى حف مؽ الع د أن يرمؾ الخير مشه، قال:

رض بعج مػت يا ﴾﴿ اعمسهػا أف للا يهحي ي األ

[ 37] سؾرة الحديد او ر:

األرض ما ر، تأتي األمظار، تش ي الزرت، الذ ر ةظف، تد ى بساء السظر، إذا هذا الحظف يزهر، ثؼ يؾرق، ثؼ يبسر، واإلندان مهسا كان بعيدا ، م ا يا ، ا دا ، ةيشسا يت ه فلى م عز ومح يتألق، يتغذى ع له، تظس ؽ

ه، رلح عسله، دددت م عز ومح، يل ي ي قل ه الشؾر، عح عسله صالحا ، وسر رته مدت يسر ، لذلػ: نرد

﴿ اعمسهػا أف للا يهحي ي األرض بعج مػت يا ﴾

هللا ل يقبل في عقيجة النداف التقميج :

شا حذرنا، قال: ثؼ فن هذت الدنيا تغر وتزر، وتسر، وم س حانه وتعالى رةسر

يشة ﴾ نيا لع ب وليػ وز ﴿ اعمسهػا أنسا الحياةه الج

[ 83] سؾرة الحديد او ر:

﴿ لع ب ﴾

أي عسح ال طا ح مشه،

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

359

﴿ وليػ ﴾

تلهؾ بالخديس عؽ الشريس، لؾ أن ؾاصا اص فلى أعساق ال حر، وانذغح بالردف عؽ مسا اللؤلؤ، لاان ةس ا ، أو كان ةاسرا : أ

يشة ﴾ ﴿ لع ب وليػ وز

ي الحيػافه ﴾ خة لي ﴿ وإ ف الجار اآلخ

[ 64] سؾرة العشا ؾت او ر:

اح او ات وقد تز د عؽ ثبلثيؽ ء ر ورد يها كلسر:

﴿ اعمسهػا ﴾

ال ح ي ع يدتػ الت ليد. يش غي أن تعلؼ إن لؼ تعلؼ أني مؤاةذ، وم س حانه وتعالى

العقل ل يعصل أبجا :

قال كتاب الديرة: هذا األنراري كان ذا دعابر -الش ي عليه الربلة والدبلم أرسح سر ر، وأمر عليها أنرار ا أمر بإضرام نار عغيسر، وقال: اقتحسؾها ألدي أميركؼت أليدي طاعتي طاعر رسؾل -أي عشدت يء مؽ السرح

الرحابر متردديؽ، بعزهؼ قال: ن تحسها، ألن طاعر األمير طاعر رسؾل م، وبعزهؼ قال: فنسا ءمشا مت وقبا رارا مشها اي ن تحسهات لسا ما وا الش ي عليه الربلة والدبلم واسترتؾت ي هذا السؾضؾت، قال: وم لؾ

معروف.اقتحستسؾها الزلتؼ يها فلى يؾم ال يامر، فنسا الظاعر ي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

360

الع ح ال عظح أ دا ، أني ع د ، كؽ ع دا م إن ع د م ةر، أما أن تعظح ع لػ وأن ت لد ببل دليح، وببل تعليح، د قال عليه الربلة والدبلم:

، وإف أساؤوا أسأته (( كهع إ م عة، يقػؿ: أنا مع الشاس، إ ف أحدغ الشاسه أحدشته غ أحجه )) ل يكه رمه الترمذي عؽ ةذ رر ؽ اليسان وع د م ؽ مدعؾد [] أة

والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

361

أمػر الحياة، والتجسل في الصمبتقػى هللا في كل : ( 15-14الجرس )

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد ، مؽ أ رز الالسات التي وردت ي ال رءن الار ؼ، و ي الدشر السظهرة، كلسر: أيها اإلةؾة الارام

ػا ﴿ . ﴾اتقه

[. 33] سػرة الحذخ اآلية:

ػا ﴿ هذت الالسر وردت ألبر مؽ ثبلث م ر مرة ي كتاب م، و: ، عح أمر أصح هذا الرعح: وقى، ﴾اتقهلشار، يت ي أن تحرقه يت ي السادة الدامر، يت ي االرترات والؾقا ر ال تاؾن فال مؽ ةظر، اإلندان يت ي ا

ػا ﴿الذاهق، يت ي أن ا مؽ هذا االرترات، حيبسا وردت كلسر: ، معشى ذلػ أن هشاك ةظرا عليشا أن ﴾اتقه نت يه، إذا قلشا:

.﴾للا اتقهػا ﴿ [. 33] سػرة الحذخ اآلية:

ػا ﴿ ػا ﴿، نارت التي أعدها للاا ر ؽ، ﴾ا اتقهػ ﴿، ع ابه: ﴾اتقه ػا ﴿ ، سخظه ﴾اتقه ﴿، أن تعرؾت ﴾اتقهػا ، ي الرةؼ، عشي اتق أن ﴾للا اتقهػا ﴿طيف ﴾للا اتقهػا ﴿، أن تخرمؾا عؽ مشه ه، هذا معشى: ﴾اتقه

ػا ﴿ أن ال تعدل يشهؼ، اح عح: اتق ي أوالدك، ، اتق مت ظا الرةؼ ، هشاك معشؽ يلزمه، الش ي ﴾اتقه عليه الربلة والدبلم ؾل:

لهػا هللا، )) اتقػا ((. أولدكع في واعج [. بذيخ بغ الشعساف، عغ: ومالظ والشدائي والتخمحي داود وأبػ ومدمع البخاري أخخجو]

فن لؼ تعدلؾا غزف عليكؼ: لهػا ، هللا )) اتقػا ؾ : قاؿ ثعأولدكع، في واعج خ ؟ ((. سػاء الب خ في إليظ يكػنػا أف أيده

[. بذيخ بغ الشعساف، عغ: ومالظ والشدائي والتخمحي داود وأبػ ومدمع البخاري أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

362

ما مؽ أب على ومه األرض فال و تسشى مؽ أوالدت أن كؾنؾا ررة له، فن أردتهؼ ررة اعدل يشهؼ، وهشاك ح عشها بعض اوباء، لؾ أن لػ ولدا صالحا وءةر سي ا ، أني فذا انظل ي مؽ أنػ تارم ن ظر دقي ر مدا غر

الرالح ليرتدت الديئ، هذا السشظلق لط، فنػ فن ميزت الرالح على الديئ، زدت الديئ سؾءا ، اعدل يشه، وةح الرالح يت رب فلى م بخدمتػ:

لهػا هللا، )) اتقػا ((. أولدكع في واعج شي أنا هذا الابلم ال أتالؼ مؽ راغ، تر ا فلي عذرات السذكبلت، ءالم ةتى العغؼ مؽ األ شاء الذيؽ علسؾا ع

مؽ ق ح أبا هؼ أو أمهاتهؼ. الش ي عليه الربلة والدبلم ماءت الشعسان ا ؽ ال ذير، قال:

ػى ولج ألظ بذيخ اي: وسمع عميو هللا صمى هللا رسػؿه نهحل، فقاؿ الشعساف ابشي نحمته إني)) : قاؿ ىحا؟ س ع : وسمع عميو هللا صمى هللا رسػؿه فقاؿ نعع، قاؿ ل،: قاؿ ىحا؟ لبشظ وىبت الحي مثل ليع وىبت أفكهميه

جن ي فل: وسمع عميو هللا صمى هللا رسػؿه ((. جػر عمى أشيجه ل فإ ني إ ذف، تهذي ، عغ الشعساف بغ بذيخ [. ومالظ والشدائي والتخمحي داود أبػو ومدمع البخاري أخخجو]

لهػا هللا، )) اتقػا ((. أولدكع في واعج عشي ات ؾا أن تدخظؾا م بعدم العدل يؽ أوالدكؼ.

ػا للا فاتقهػا ﴿ .﴾بيش كهع ذات وأصم حه [. 3] سػرة األنفاؿ اآلية:

ا، أصلحها تعر رها ربها، أصلحها بحسلها على طاعتػ، أصلح كح عبلقر أصلحها تزكيتهنردػ، أصلح ما أصحابػ، ما ميرانػ، ما زومتػ، ما ، يشػ وبيؽ اوةر ؽ، عبلقتػ ما والدك، ما والدتػ، ما فةؾتػ

ؤمؽ مال فن ثؼ ،﴾بيش كهع ذات وأصم حهػا ﴿ دونػ، هؼ مؽ ما ؾقػ، هؼ مؽ ما بػ، يلؾذ مؽ ما ركا ػ، خريؽ. يؽ عبلقر أ ر ليرلح مكل

أيسانكع ((. ممكت فيسا هللا )) اتقػا حباف، عغ: أنذ بغ مالظ [. وابغ أحسج والماـ يعمى وأبػ ماجو ابغ ] أخخجو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

363

عشدك، مؾع اإلندان وهذا مت ر صاةف أني سيظرتػ، تحي فندان ولاؽ اليسيؽ، ملػ العرر هذا ي ليس

تعامله أن تسلػ تسشعه، أن أو تعظيه، أن تسلػ تظردت، أن أو ت يه، أن تسلػ تسلاه، أني ةبللػ، مؽ رزقه

مسلؾك. عشدك هذا عليه، ت دؾ أن أو واإلةدان، بالرةسر أيسانكع ((. ممكت فيسا هللا )) اتقػا

كؾن دا رة، عام مدير كؾن أ ام أ خاص، بعض على وصي ومعله اإلندان قدر ر ا ومح عز م فذا عشي

عش ه، ي أمانر هؤالء معه، عسلؾن الذيؽ اإلندان هذا مدتذرى، مدير مدرسر، مدير ي كؾن ا رة، د ر يس ي

قال: محدشهؼ، ذ ا أن مدي هؼ، عؽ عرؾ أن فليهؼ، حدؽ أن عليه يشهؼ، عدل أن عليه أيسانكع ((. ممكت فيسا هللا )) اتقػا

أيسانكع ((. ممكت وما داءالش مغ الزعيفيغ في هللا )) وهللا [. راشج بغ إسساعيل عغ: ،الصبخاني أخخجو]

غزف، ا عليها، ت دؾ لي ضعرها استغليي إذا فليها، تدكؽ أن أمح مؽ ضعيرر ةل ي ضعيرر، السرأة

تتذكر ىةت نادرة، ةاالت ي بكبير، الرمح مؽ أقؾى السرأة نادرة ةاالت ي مشػ، أقؾى ل علها م اء لؾ عشي

ضعيرر. األصح ي ةل ي هي ال اعدة، )) اتقػا هللا في الزعيفيغ السخأة والرغيخ ((.

السرأة ضعيرر، لػ أن تظل ها، ولػ أن تغلسها، ولػ أن ته ر ال يي، ولػ أن تأتي الداعر البانير كح يؾم، ولػ أن تد ها، وأن تدف أهلها، بإمكانػ، هي ضعيرر.

فيغ السخأة والرغيخ ((.)) اتقػا هللا في الزعيػا وا شيخكع، وصػمػا خسدكع، وصمػا هللا، )) اتقه أمخكع ذا وأشيعػا شيبة بيا أنفدكع، أمػالكع، زكاة وأد

رب كع ((. جشة تجخمػا الباىمي [. أمامة التخمحي، عغ: أبػ ] أخخجو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

364

ورأيتها الزكاة، أديي م أراد لسا رمزان صسي ثؼ م، أراد لسا الرلؾات أديي ةسس، را ض هذت عشي

ط عا : م يرضي يسا األمر أولي أطعي نردػ، ها طا ي مغرما ، ال مغشسا ،يعهػا ﴿ يعهػا للا أش ػؿ وأش شكهع األمخ وأهول ي الخسه . ﴾م

[. 04] سػرة الشداء اآلية:

واألمراء، العلساء علسؾن األمر، واألمراء يشرذون األمر: العلساء ت﴾ األمخ أهول ي ﴿هؼ: مؽ أرحامكع ((. وصمػا هللا، )) اتقػا

[. هللا عبج بغ جابخ :عغ ،الصبخاني أخخجو]

ي ما به، يلؾذ مؽ عساته، ةاالته أةؾاته، فةؾته، أرةامه، تر د فندان لح فذا االمتساعي، التاا ح نغام هذا ألنه

زكاة ت ح ال أن الستلؾ، ير الؾةي الش ي فلى أوةى ال: لسا ومح عز ربشا لذلػ الشغام، هذا مؽ أروت نغام

أرادت ما هسا أناس رهسه التؾميه هذا لاؽ بػ، يلؾذون مؽ أقرباءك، يء أول محاو ج، أقربا ه و ي أةدكؼ،

ال البانؾ ر، الحامات ليؤمؽ ير هه،ل ماله زكاة عظيه مكتري، مدتؾر، قر ف له عشي والدبلم، الربلة عليه الش ي أ ام السؤمشيؽ، مؽ ألله طعاما د ال يؾمه، قؾت د ال الذي تعظي األ ر، تعظي أن يش غي الحالر هذت ي

ف ال مغل ر، ةل ر ي الزكاة ب يي هؼ، يلؾذون مؽ على الزكاة لترف التؾميه، هذا ةبلل مؽ الشاس يشحرف

تعالى: ل ؾله مسكؽ، عدد رأل على الزكاة تؾزت أنقخاء الرجقاته إ نسا ﴿ . ﴾ل مفه

[. 15] سػرة التػبة اآلية:

مسا، ما قال: للر ير: قخاء ﴿ . ﴾والسداك يغ ل مفه

[. 15] سػرة التػبة اآلية:

فذا : أرحامكع ((. وصمػا هللا، )) اتقػا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

365

وصلر. زكاة، هذت مزاع ، األمر ته،وأعظي ير، قر ف لػ لان فذا أماشجنا أخػنكع )) إ ف شمب العسل ((. مغ ع

[. األشعخي مػسى أبػ والشدائي، داود وأبػ ومدمع البخاري أخخجو ]

قال: لها، أهبل كؽ لؼ طل ها مؽ تظلف، ال لاؽ تعظى، الؾال ر هذت عشي أساس الخخاب ((. )) اتقػا الحجخ الحخاـ في البشياف فإنو

شااء عذاار طؾا ااق، كلااه ةابلل، فال ااي ة اار واةااد ةاارام، ة ار واةااد ااي شاااء ةارام هااذا الح اار رهااؽ بخااراب ال شاء كله.

)) اتقػا الحجخ الحخاـ في البشياف فإنو أساس الخخاب ((.ةح ي ط عا قس على هذا الذيء الابير، أي يء دةح ي ةرام، دةح ي ةق مؾقؾف، دةح ي علؼ، د عدوان، هذا الذيء الرغير الذي يشظؾي على علؼ، أو عدوان، أو ةراما ربسا س ف ةراب ال شاء كله.

عشي سسعي قرر ةيشسا كشي ي العسرة، رمح دوي، له أرض ي سال مدة، لسا تؾسعي مدة طؾال ، ا أرضه ي أةد السكاتف صار قظرها س عيؽ كيلؾ متر، تؾسعي طؾال نحؾ الذسال، ذهف هذا ال دوي لي ي

الت ار ر، أصحاب هذا السكتف ثبلثر، ا تروا هذا السحزر بسؽ بخس، بخد عر، واةتيال، و يهام لراةف األرض، ا تري هذا السحزر، وأ يد عليه شاء مؽ اثشي عذر طاب ا ، أول ر ػ وقا مؽ الظا ق األةير،

دو أن الذر ػ البالث تش ه، وعرف أن هذا السال السغرؾب ل ي ةتره الذر ػ الباني مات بحادث سيارة، ي مؽ هذا اإلندان، أو الذي ا ترف عؽ طر ق االةتيال، والسراو ر، حث عؽ صاةف األرض ستر أ هر فلى أن عبر عليه، ون دت الررق، أن أرضػ ثسشها كان مليؾنيؽ، أعظيشاك ةسس م ر أل ، هذت ثبلثر أضعاف

ان، صاةف األرض، باللغر ال دو ر: ترى أني لح ي ةالػ، لحق نرده.ةرتي، ال له هذا اإلند الح ر السغرؾب ي شيان، رهؽ بخرابه، ت ارة م شير على علؼ محح مغترف، يي مغترف، هذا يء

مخي ، ألنه ؾل الع د:ي حخاـ، وممبدوه حخاـ، ومذخبهوه حخاـ، ومصعسو يارب رب )) يا لحلظ؟ ((. يهدتجاب ىفأن بالحخاـ وغهح

ىخيخة [. والتخمحي، عغ: أبػ مدمع ] أخخجو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

366

)) تخؾ دانق مغ حخاـ خيخ مغ ثسانيغ حجة بعج السلـ ((. )) اتقػا الحجخ الحخاـ في البشياف فإنو أساس الخخاب ((.

ػا جا عمي كحب فسغ عم ستهع، ما إل عشي الحجيث )) اتقه الشار ((. مغ مقعجه بػأ فميت مهتعس ] أخخجو التخمحي، عغ: عبج هللا بغ عباس [.

اون ؾل أةدهؼ: أنا ال ألذب متعسدا ، أنا ألذب سهؾا ، ن ؾل له: ث )) مغ ب، أنو يهخى بحجيث عش ي حج الكاذبيغ ((. أحج فيػ كح

[. شعبة بغ السغيخة، عغ: والتخمحي ومدمع البخاري ] أخخجو

لؾ لؼ علؼ، لؼ لؼ يتحرت لؼ لؼ دألت لؼ لؼ يدققت لؼ لؼ سحصت لؼ لؼ عتسد كتابا صحيحا ت لؼ لؼ ب ح قؾال صحيحا ت.

)) اتقػا الجنيا، واتقػا الشداء ((.أن عشي ي ن ظر دقي ر، عشي ال ير السدلسيؽ، عشي رواد السدامد مببل ، طبلب العلؼ، هؤالء بعيد مدا

عؾا الزنا، أو ي الخسر، أو ي ال تح، أو ي الدرقر، لاؽ السرأة فذا لؼ يتق م يها، قد ترتؽ، لذلػ قال عليه الربلة والدبلم:

ق في صيجه رصاد، وما ىػ بذيء مغ فخػخو بأوث)) اتقػا الجنيا، واتقػا الشداء، فإف إبميذ شلع ، لألتقياء مغ الشداء ((.

رنااامج أن تألااح مااال ةاارام، مااا دةلااػ ااي رنااامج اليااؾمي أن ت تااح وال أن تداارق، وال أن تذاارب لااؼ ياادةح اايعااز الخساار، لاااؽ لااؾ ااي اةااتبل ونغاارت، هااذت الشغاارة ماارت مااؽ معرااير فلااى أل اار، فلااى أن ت ظعااػ عااؽ م

.ومح :دبلمعليه الربلة والفذا كح مؤمؽ عشدت ن ظر ضع ةظيرة، مؾضؾت السرأة، السرأة كسا قال

ق في صيجه رصاد، وما ىػ بذيء مغ فخػخو بأوث)) اتقػا الجنيا، واتقػا الشداء، فإف إبميذ شلع ، لألتقياء مغ الشداء ((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

367

لذلػ السرأة ال تت ى فال ي ال عد عشها، ألنه: . ﴾الد نا تقخبهػا ول ﴿

[. 13] سػرة السخاء اآلية:

الشها ار ةتسياار، كالراخرة التااي تزةاازح ماؽ مكانهااا ةيشساا تزةاازح، ال تداات ر فال اي ةظااؾات ال دا ار سااهلر، أمااا ي قعر الؾادي، لذلػ:

ذة كاف إ نوه الد نا تقخبهػا ول ﴿ . ﴾سب يل وساء فاح ] سػرة السخاء [.

ح ((. واتقػا القيامة، يـػ ضمسات الطمع فإف الطمع، )) اتقػا الذ [. هللا عبج بغ جابخ، عغ: دمعم أخخجو]

ال خح: قبم كع ((. كاف مغ أىمظ الذح )) فإف

[. هللا عبج بغ جابخ، عغ: مدمع أخخجو]

السال أةيانا يرا ه مرض الذح، أقرب الشاس فلى صاةف السال يتسشى مؾته وكي عيش اإلندان يؽ أناس اس عشه ةياته الذح مرض ةظير.يتسشؾن مؾتهت أما فذا كان كر سا ، يتسشى أبعد الش

قال له واةد: ير لؾ فندان شي، قال له: وم أتسشى أن ألؾن مبلػ شيا ، ما الظر ق الذي سلاته فلى الغشىت دلشي، لؼ كؽ ي كهرباء، كان ي سا، قال له الغشي: وم قرر طؾ لر، فذا ةدثتػ ف اها، أنر شا

حدث لػ عؽ س ف الغشى قال له: هسي كح يء، ما ي ةامر أن تاسح، هذت الذسعر مزا ا ، سشظر ها، وأت هسي لساذا أني شي، مؽ الذح.

، واتقػا القيامة، يـػ ضمسات الطمع فإف الطمع، )) اتقػا ح عمى حسميع قبم كع، كاف مغ أىمظ الذح فإف الذ محارميع ((. واستحم ػا دماءىع سفكػا أف

[. هللا عبج بغ جابخ، عغ: مدمع أخخجو]

ػا ق ولػ الشار )) اتقه تسخة ((. ب ذ ع [. حات بغ عجي، عغ: والشدائي ومدمع البخاري ] أخخجو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

368

عشي أةيانا يتداءل اإلندان، ما الحكسر مؽ صدقر الرظرت الردقر معرو ر، أما الرظر ت ف على الر ير ح، على الع د والحر يح فنها دتحدؽ أن تشرق على والغشي، ت ف على الرغير والا ير، على السرأة والرم

ال شيؽ ي بظؽ أمه، طيف مؽ هؾ التي ت ف عليه صدقر الرظرت الذي سلػ وم ر طعام واةدة ي يته، قؾت يؾمه، عشي يزتيؽ، الذي سلػ وم ر طعام صغيرة تحف عليه صدقر الرظر، قال لساذات قال: ليذوق

ؼ اإلنراق، اإلنراق له طعؼ طيف، ليذيق م الر ير السحروم مرة ي العام طعؼ الر ير ي العام كله مرة طعاإلنراق العظاء، ط عا الر ير له أن أةذ الردقر أ زا ، فال ي ةالر واةدة، ةالر واةدة رعلها بعزهؼ وهذت

معشى هذا، فذا ت ظح الردقر، أتي اثشان يتر ان، أعظيػ زكاة ظري، وتعظيشي زكاة ظرك، ما د ا يء يلهؼ عز ومحاترق رمبلن على أن يت ادال صدقر الرظر، كأنهسا ما د عا ي ا فطبلقا أني اد ا، وم

اوةر ؽ أن عظؾك. ق ولػ الشار )) اتقػا شي بة ((. فبكمسة تججوا لع فإف تسخة، ب ذ

[. هللا عبج بغ جابخ، عغ: مدمع أخخجو] الؼ كبلمااا طي ااا مااا مااؽ ةؾلااه، عشااي كلساار فل اااء الداابلم ؾمااه باااش، اعتااذار لظياا ، لااح فندااان علااؼ كياا ياات

كر لظي ، هذت تليؽ ال لؾب. )) اتقػا زلة العالع ((.

الش ي معرؾم، أما ير الش ي ير معرؾم، إذا أني سسعي مؽ عالؼ أ ياء را عر مدا ، ومدت ي ةظأ، صؾاب السر د، ال هذت ير واردة، الخظأ ةظأ، أني ةذ الذي هذا الخظأ ي ى ةظأ، ةظأ العالؼ ةير مؽ

رأيته صؾابا ، وهذت التسس له عذر، أو اسأله، أو ترهؼ ال زير، أو اعذرت لاشه ليس معرؾما .، رأى طربل على مانف ةررة قال: ف اك ا بلم أن تد ط، رضي م عشهلذلػ اإلمام أ ؾ ةشيرر الشعسان

ي ا فمام أن تد ط، فني فن س ظي س ظي وةدي و نػ فن س ظي س ط معػ العالؼ. قال: ح ف اك أن )) اتقػا زلة العالع ((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

369

أ ام فندان بسكان علي، إذا تالؼ كبلم ير صحيح، ير مشظ ي، ير م ؾل تالؼ بغير قشاعته، ؾل لػ: . أنا مزغؾ مببل ، هكذا قيح لي، عشد ذ هذت الدعؾة تد ط، أو ت رح

بعج ولػ ألنرخنظ وجللي وعدتي: وجل عد هللا يقػؿ الغساـ، عمى تحسل فإنيا السطمـػ دعػة )) اتقػا ((.حيغ

[. ثابت بغ خديسة، عغ: الصبخاني] أخخجو

واةد عشي بعد أوقات الدوام، هؾ مؾع ي ال سرك، بعد أوقات الدوام رأى خص حسح ةديد، هؾ هذات قال له: وم مؽ عشد بلن انظلق معه فليه، لسا رأى صاةف صاةف سيارة ناقح هؾ ط، لسؽ

الحديد مؾع ال سرك، قال له: ليس لي، مؽ هؾ السد ؾل صارت الشاقح، اون هكذا الشغام، هذا ةل له ف سانا مغلغر، أن الحديد ليس لي، ن لته بأمر محدود، وعشدي اثشا عذر طرح، مؽ السكان الربلني فلى السكان

لربلني، وأنا ال أ ه بال ؾانيؽ ما رضي مشه فال وصادر الديارة، وقا على رمليه لهسا، أنه أنا ليس لي اعبلقر، أنا ناقح أنا ير، ن لي مؽ بلن فلى بلن، الديارة صؾدرت، وذه ي، هذا الذي أوقا به هذت الع ؾبر

ترول، دةح بالديارة، الحديد ةارج مؽ الديارة، علسا ، بعد ثبلثيؽ يؾما ما ي وراء سيارة ةديد، والظر ق يهدةح بال لؾر، قظا رأسه تساما ، وأل ات ي الس عد الخلري، وال تزال الديارة فلى اون مؾمؾدة ي ةرم ال سرك،

عشي: جاب ((. هللا وبيغ بيشيا ليذ فإنيا السطمػـ ، دعػة )) اتق ح

، عغ: عبج هللا بغ عباس [. والشدائي والتخمحي داود وأبػ معومد البخاري ] أخخجو

ي م سؾعر أةاديث: شخار ((. كأنيا الدساء إلى ترعج فإنيا السطمـػ دعػات )) اتقػا

[. عسخ بغ هللا عبج، عغ: والحاكع حباف ابغ أخخجو]

((. حجاب دونيا ليذ كافخا كاف وإف السطمـػ دعػة اتقػا)) مالظ [. بغ أحسج، عغ: أنذ الماـ ] أخخجو

بعج ولػ ألنرخنظ وجللي وعدتي: وجل عد هللا يقػؿ الغساـ، عمى تحسل فإنيا السطمـػ دعػة )) اتقػا ((.حيغ

ػا الشاسه )) أييا مهػا للا اتقه الصمب ((. ف ي وأجس [. هللا عبج بغ جابخ، عغ: ماجو ابغ أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

370

س، ال يش غي للسؤمؽ أن يذل نرده: ألن السؤمؽ عز ز الشرزقيا تدتػف ي حتى تسهػت لغ نفدا )) فإ ف عشيا ((. أبصأ وإ ف ر

[. هللا عبج بغ جابخ، عغ: ماجو بغ] أخخجو

على مؾضؾت الغلؼ سسعي قرر ق ح يؾميؽ، تركي ي نردي أثرا ك يرا ، مؾع لاؽ يدت األمؾر، در أنيؤذي الشاس، قرر مؽ ثبلثيؽ سشر، أتي لعشدت السؾاطؽ غل ه يؾميؽ، ثبلثر، أربعر، مسعر، مسعتيؽ، لحتى له كلسر مذهؾرة، ؾل لػ: استؾى، فذا استؾى يؾا ق له، وهذت السؾا ر تتؼ بانير، وطل ه محق، لاؽ عشدت

ءت هذت، روح، تعال بكرة، بعد بكرة، قد سادي دسؾت بعلؼ الشرس، عشي يتلذذ تعذيف اوةر ؽ، ةتى دتؾي، كؾن مببل مؽ ةلف، مؽ دير الزور، طالا، نازل بال اصات، بالرشادق، ةتى دتؾي تساما ، مبح الذؾندر

ركه ةؾالي عذر ؽ سشر، وبأسؾأ ةال، وبأسؾأ عز ومح ؾل لػ: ةامتػ استؾ ي، يؾا ق له عليها، وم ةر ؽ وم مذكلر ك يرة مدا ، هؤالء ع اد م وربهؼ ك ير، وهؾ مظلا، برير، وضا، إندان يتلذذ تعذيف او

اإلندان ق ح أن دم على تعذيف فندان، أو على فيذاء فندان، أو على ف ات الزرر بإندان الزم عد . للسليؾن، ألن م مشت ؼ، ما معشى مشت ؼت عشي يشت ؼ للسغلؾم مؽ الغالؼ، للسعذب مؽ الذي عذبه

ػا الشاسه )) أييا مهػا للا اتقه زقيا تدتػف ي حتى تسهػت لغ نفدا فإ ف الصمب ف ي وأجس ػا عشيا أبصأ وإ ف ر فاتقهمهػا للا حهوا الصمب ف ي وأجس ـ ما ودعهػا حل ما خه ((. حخه

[. هللا عبج بغ جابخ: ، عغماجو بغ] أخخجو

، ال د أن أةذ هذت الظر ر الربؾ ر، ال ي، انتغر قليبل فذا رءك م مررا على ؾل لػ واةد: ما يطاعته، ييدر لػ مؽ طر ق مذروت، أما أني سددت الظر ق، أني الذي سددت ال اب، ال اب مرتؾح، لاؽ

: وسلؼ عليه م صلى م رسؾل لبلم ءةر كانانتغر قليبل ، )) الرلة، الرلة ((.

[. شالب أبي بغ عمي، عغ: داود أبػ أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

371

، ةيشسا طعشه الذي طعشه ق يح و اته، فندان طعؽ، لسا صحا مؽ ألسه رضي م عشهيروى عؽ سيدنا عسر سدلسؾن ماذا قالت عشي واةد مظعؾن، وعلى و ػ السؾت، ماذا قالت ال أةد ردق، قال: هح صلى ال

الر رت هسه صبلة السدلسيؽ، هح صلى السدلسؾن الر رت عشي الربلة يء مهؼ مدا : ع م غ فخمف ﴿ ى . ﴾الذيػات واتبعهػا الرلة أضاعهػا خمف بعج

[. 04] سػرة مخيع اآلية:

يء و ضاعتها يء ءةر، تركها أن ال ، تركؾا، ال، ليس تركؾا، تركؾا الربلة ﴾ أضاعهػا ﴿ عشي معشى: ترلي، تارك صبلة، أما فضاعتها، أن ال تدت يؼ ق لها، فن لؼ تدت ؼ ق لها ضيعتها، أص حي الربلة ط ؾس، ةركات، وسكشات ال معشى لها، فن أضعتها أي فن ةرمي عؽ مشهج م، لؾ رضشا فندان با ا، طؾل الشهار

ومزح، وتأمح، ومؤل عيشيه مؽ الحرام، أذن الغهر، ذهف ليرلي، هذا ةديث ما الشداء، الااسيات العار ات الدلؾك ق ح الربلة ال تتشاسف ما الربلة، سهر للداعر البانير عذر على مدلدح، قام ليرلي الر ر، هذت ير هذت ال يتشاس ؾا، فضاعر الربلة أن ال تدت يؼ ق ح الربلة، فن لؼ تدت ؼ ق ح الربلة أضعتها، ت

لأنػ: ب ﴿ . ﴾مهدشجة خهذه

[. 1] سػرة السشافقػف اآلية:

ترك الربلة يء، و ضاعتها يء ءةر، كان ءةر كبلمه: ((. أيسانكع ممكت فيسا هللا اتقػا، )) الرلة، الرلة

[. شالب أبي بغ عمي، عغ: داود أبػ أخخجو] ػػػا ﴿بكلساار: هااذت بعااض األةاديااث الذاار رر الستعل اار ، والت ااؾى وردت ااي كتاااب م ألباار مااؽ ثاابلث م اار ﴾اتقه

مرة. يغ أييا يا ﴿ ػا آمشهػا الح . ﴾مهدم سهػف وأنتهع إ ل تسهػتهغ ول تهقات و حق للا اتقه

] سػرة آؿ عسخاف [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

372

﴿رت بل تاررت، وأن تظيعه بل تعريه، معشى: ، أن تذكرت بل تشدات، وأن تذك﴾ تهقات و حق ﴿أن تت ي م: ، أن تذكرت بل تشدات، وأن تذكرت بل تاررت، وأنه تظيعه بل تعريه. ﴾ تهقات و حق

والحسج رب العالسيغ.بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ

عظشا وال تحرمشا، ألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا أرضشا وأرض عشا، وصلى م على سيدنا دمحم الش ي أ األمي، وعلى ءله وصح ه وسلؼ.

والحسج رب العالسيغ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

373

كتػب، يقجر هللا ويذاء ثع يفعلكل في كتاب م: ( 05-15الجرس )

.، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽالحسد رب العالسيؽ

ي سؾرة الحذر والسدلسؾن اليؾم اي أماس الحامار أيها اإلةؾة الارام، ءيتان، األولى ي سؾرة الحديد، والبانير فلى هسهسا الرهؼ الرحيح، ا س حانه وتعالى ؾل:

يبة م غ أصاب ما ﴿ ع ف ي ول األرض ف ي مهر كه . ﴾ك تاب ف ي إ ل أنفهد [. 33] سػرة الحجيج اآلية:

اإلندان ي دو له أةيانا أن األمؾر ت ري بذكح عذؾا ي، وأن بلن أودت به غير طا ذر، وأن هذت الظا رة ر وةسديؽ س ظي بد ف تا ه، أن أةد ركا ها أراد أن ذرب كأسا مؽ الذاي، أ عح الغاز، أودى بأربا م

رال ا ، ي دو لئلندان أةيانا ال زير عذؾا ير زلزال، يزان، أما الح ي ر على عكس ذلػ، ؾل عليه الربلة والدبلم:

يكغ لع أخصأه وما ليخصئو يكغ لع أصابو ما أف يعمع حتى اليساف حقيقة عبج بمغ وما حقيقة شيء )) لكل ((. ليريبو

الجرداء [. أبػ عغ:أحسج، والماـ الصبخاني أخخجو]

غير طا ذر ال يؾمد، ي غير مدؾمر، مري ر ك يرة بد ف تا ر، هذا يء ير صحيح، و ير مؾمؾد، يبة م غ أصاب ما ﴿ تعشي استغراق أ راد الشؾت. ،﴾ م غ ﴿لها معشى دقيق: ،﴾ م غ ﴿، كلسر: ﴾ مهر

ت، السذروت حتاج فلى ةسس مبلييؽ، ت ؾل: ما عشدي مال عشي فذا قلي لؾاةد: ما عشدي مال لهذا السذرو لهذا السذروت، أما فذا قلي له: ما عشدي مؽ مال وال ليرة سؾر ر واةدة معػ، فذا قلي: مؽ: مؽ تريد استغراق

أ راد الشؾت.يبة م غ أصاب ما ﴿ ا س حانه وتعالى ؾل: مهسا دت ، عشي أ ر مري ر مهسا دت صغيرة ، ﴾ مهر

ما ﴿تا هر ، مهسا دت طار ر ، مهسا دت عارضر ، مهسا دت عذؾا ير مهسا دت أساسها الرد ر، ال، يبة م غ أصاب ع ف ي ول األرض ف ي مهر كه .﴾ك تاب ف ي إ ل أنفهد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

374

تذرى، طلف التحليح، أنا مزظر أن أضرب مبح يؾضح هذت الالسر: عشي ط يف مر على مر ض ي السدومد الدكر مرترا، مشا اإلدارة مؽ فعظاءت طعاما يه سكر الزغط ومدت مرترا، مشعه مؽ السلح، الزغط مشخرض أعظؾت السلح، رار الظ يف م شي على التحليح، م شي على ةالر السر ض، م شي على واقا

السر ض.يبة م غ أصاب ما ﴿ ع يف ول األرض ف ي مهر كه ، كتاب أعسالاؼ، الحالر الراهشر، الؾضا ﴾ك تاب ف ي إ ل أنفهد

الدقيق لهذت الشرس، م لر أم معرضر مدت يسر، أم مشحر ر الرة أم كا رة، مشز ظر أم مترلتر، اح فندان له ته، ع ؾباته، عشد م كتاب نحؽ عشدنا باألرض ي لاح مؾع فض ارة، نرتحها، ةدشاته، سي اته، مكا ا

الحدسيات، الت ريرات التؾميهات، الاتف، فذا قرأت فض ارة مؾع ت رأ يها كح يء.يبة م غ أصاب ما ﴿ هذا الاتاب، كتاب األعسال ي شى عليه العبلج اإللهي، قال: ف ي ول األرض ف ي مهر

ع كه ي ر طار ر ما ي، مري ر عذؾا ير ما ي، مري ر ، مري ر مرت لر ما ي، مر﴾ك تاب ف ي إ ل أنفهد . ﴾ك تاب ف ي إ ل ﴿لد ف تا ه ما ي،

أيها اإلةؾة الارام، هذا السعشى الدقيق لهذت او ر ال ي ي ي نرس اإلندان ندما وال ألسا ، وال تحدرا ، وال ترظرا : يكغ لع أخصأه وما ليخصئو يكغ لع أصابو ما أف يعمع حتى اليساف حقيقة عبج بمغ وما حقيقة شيء )) لكل

((. ليريبو ي دو أن الش ي عليه الربلة والدبلم مؽ هشا قال:

ل )) ل الذيصاف ((. عسل تفتحه لػ فإف فعل، شاء وما هللا قجر: قل ولكغ وكحا، كحا لكاف فعمته أني لػ: تقه [. ىخيخة أبػ، عغ: مدمع أخخجو]

يها، ال ت ي ي نرؾسشا ةدرة ، وال عز ومحع لشاها، ووعيشاها، و هسشا أبعادها، وصدقشا ربشا هذت او ر فذا يبة م غ أصاب ما ﴿ندما ، وال ألسا ، وال تسزقا ، وال ضياعا ، وال ت عبرا ، ، عشي أ ر مري ر ي األرض، ﴾ مهر

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

375

راعي قليح، ء ر أصا ي مؾسؼ ال سح، ء ر أصا ي مؾسؼ أو ي الشرؾس مؽ دون استبشاء، أمظار قليلر فنتاج ز الز تؾن، مرض انتذر، ر عؼ، ع ات كأداء ي الظر ق فلى السرالح األساسير، قال:

يبة م غ أصاب ما ﴿ ع ف ي ول األرض ف ي مهر كه .﴾نبخأىا أف قبل م غ ك تاب ف ي إ ل أنفهد [. 33جيج اآلية: ] سػرة الح

فندان ذؼ أن له انحراف ي وعيرته، ماءت، عشي أةيانا ، السري رالسري ر، ﴾نبخأىا أف قبل م غ ﴿األة ار تتشاقح ذيا عشه أنه عسح عسبل ير صحيح، تؤل ل شر للتح يق، ح ق معه، ظالف بأدلر، ت دم

فلى مؽ هؾ أعلى مؽ هذت الل شر، يذالر الل شر ي ةيبيات الت ر ر، له األدلر على انحرا ه، ير ا الت ر ريرمئ األمر فلى وقي ءةر، يؤل ل شر ثانير، يدرس ت ر ر البانير، ت تسا ال شتان، يرمح يؽ ت ر ر هسا، ثؼ

ؾقعها يتخذ قرار بك يدت، كتف ال رار على السدؾدة، ظ ا على اولر الاات ر، تر ا الس يزر فلى السدير ليثؼ ي لغ السؾع ، عشي فلى أن نرذت هذت الع ؾبر تسي دراسات، وتح ي ات، ول ان ومداوالت، ومشاقذات، و ي نها ر السظاف اتخذ قرار بك يد السؾع ، هح قرار كم اليد ماء عذؾا يا ت ماء طار ا ت ماء صد ر ت

بعدها ةكسر.ماء لد ف تا هت ال، ف أن ت تشا أن الذي وقا وراءت ةكسر ما لذلػ قال بعض العلساء: لاح واقا ةكسر، قد كؾن الذي أوقعه الذي أوقعه ليس ةكيسا ، لاؽ م ب درة ع ي ر يؾع كح الذر للخير السظلق، لاح واقا ةكسر، أ ام فندان يت شى على فندان، الذي ت شى سيحاسف،

هذت او ر فن هسشاها وع لشاها أدةلي على قل شا ولاؽ الذي ت شي عليه، هشاك ةكسر بالغر مؽ هذا الت شي، الظسأنيشر، والررح، والدرور:

يبة م غ أصاب ما ﴿ ع ف ي ول األرض ف ي مهر كه للا عمى ذل ظ إ ف نبخأىا أف قبل م غ ك تاب ف ي إ ل أنفهد يخ .﴾يد

] سػرة الحجيج [.

ا هذا الابلمت قال:مؽ أمح ماذ . ﴾فاتكهع ما عمى تأسػا ل ل كي ﴿

[. 31] سػرة الحجيج اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

376

ل بل تشدم، ل بل ت ؾل لؾ، لؾ علي كذا لاان كذا، لؾ اةترت كذا لاان كذا، لؾ لؼ أع د هذت الرر ر لسا أ لداي، ن لسا ترامعي. لؾ لؼ أصاةف هذا اإلندان لسا س شي، لؾ لؼ أ ارك هذا اإلندا

ل )) ل الذيصاف ((. عسل تفتحه لػ فإف فعل، شاء وما هللا قجر: قل ولكغ وكحا، كحا لكاف فعمته أني لػ: تقه، ي عشدت يؽ، عشدت رضا عشدت رضا ب زاء م وقدرت، عز ومحالسؤمؽ أيها اإلةؾة، ي عشدت استدبلم

هذا الذيء رت ر له معغؼ الشاس.أنا أضرب مبح بديط، نسؾذمي: ي صاةف محح ت اري، ي دمذق، عشدت مؾع ، اةتل معه طردت، هذا السؾع أرسح فة ار فلى مهات مد ؾلر عؽ ال زا ا، أنه يؾمد عشدت بزا ا ير نغامير، اءت هذت

شي ال يي ال هر وض ظي السدتؾدت، وكلري هذا التامر وال رر ق ح عذر ؽ سشر، بدي م ر أل ليرة، علان ثسشه ةسديؽ أل ، ثبلثيؽ أل ثسؽ ال يي، هذا التامر مؽ دت ألسه مؽ هذا السؾع أطلق عليه الشار، وقتله، حكؼ ثبلثيؽ عاما ، أنا قلي: لؾ أن هذا اإلندان رأى هذت السري ر مؽ م، ما ة د على هذا

عؾض عليه أضعا ا مزاعرر. عز ومحاإلندان، وم ان ما عشدت تؾةيد مذكلته ك يرة مدا ، ستلئ قل ه ة دا ، ستلئ تسزقا ، ستلئ ندما ، أما فذا وةدت، فذا اإلند

رأيي أن م وةدت هؾ الستررف، قد تتألؼ مؽ هذا اإلندان، قد تعاق ه وأني متؾازن أما أن تر د الديظرة على نردػ، وأن تؾدي شردػ فلى الهبلك الظؾ ح، هذا مؽ ضع التؾةيد.

فةؾانا الارام، معغؼ مذكبلت الشاس مؽ ضع التؾةيد، ضع التؾةيد يؤدي فلى الشراق، ضع التؾةيد يؤدي فلى الظسا، ضع التؾةيد يؤدي فلى الس املر الذيظانير ضع التؾةيد يؤدي فلى الخؾف، ضع

: التؾةيد يؤدي فلى ال لق، هذت او ر تل ي على قلف الشاس طسأنيشر ، وبردا وسبلما يبة م غ أصاب ما ﴿ ع ف ي ول األرض ف ي مهر كه * للا عمى ذل ظ إ ف نبخأىا أف قبل م غ ك تاب ف ي إ ل أنفهد يخ يد

ػا ول فاتكهع ما عمى تأسػا ل ل كي ب ل وللاه آتاكهع ب سا تفخحه .﴾فخهػر مهختاؿ كهل يهح ] سػرة الحجيج [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

377

ي الحذر: عز ومحاو ر البانير واألةيرة، ؾل م ي ىهػ ﴿ يغ أخخج الح وا الح ع م غ الك تاب أىل م غ كفخه يار ى وؿ د . ﴾الحذخ أل

[. 3] سػرة الحذخ اآلية:

بالعالؼ ال دتظيا أةد أن غل ها، وهذا السعشى كرس و ذا كرس هذا السعشى أ ام اإلندان غؽ أنه ي قؾة ي ىهػ ﴿ضعري نردير اإلندان، وةشا، واستخزى، قال: يغ أخخج الح وا الح ع م غ الك تاب أىل م غ كفخه يار ى د

وؿ ، أنتؼ ا مؤمشؾن، ا أصحاب دمحم أنتؼ: ﴾الحذخ أل ػا أف ضششتهع ما ﴿ .﴾يخخهجه

[. 3] سػرة الحذخ اآلية:

وهؼ: ع وضشػا ﴿ ع أنيه عتهيه ع مان ػنهيه بهػا لع حيثه م غ للاه فأتاىهعه للا م غ حهره عه ف ي وقحؼ يحتد يهخخ بهػف الخعب قهمهػب ي

ع ع بهيهػتيه يي يوأي ب أيج ش يغ ج وا السهؤم .﴾األبرار أهول ي يا فاعتب خه ] سػرة الحذخ [.

عشي ما فال م، مهسا دا عدوك قؾ ا ، ا أقؾى مشه، ومهسا عششي أنػ ضعي ا هؾ ال ؾي، وهؾ ؾ ػ، ير، ما طال ػ بال ؾة السكا ر، قد ما طال ػ بال ؾة السكا ر طال ػ بال ؾة الستاةر، و رق يشهسا ك عز ومح ا

تاؾن مدتحيلر، عشي ي ت دم يؽ الذعؾب اإلسبلمير والذعؾب األةرى ت دم ةزاري ك ير مدا ، مهسا ركض هؤالء ال حرلؾنه م لؼ ظال ػ بال ؾة السكا ر، طال ػ بال ؾة الستاةر، ديح قؾله تعالى:

وا ﴿ ج ع وأع .﴾قهػة غ م استصعتهع ما ليه [. 15] سػرة األنفاؿ اآلية:

، و ي أدلر كبيرة، و ي قرص كبيرة، و ي مع زات هذا العرر، قلعر مؽ قبلت عز ومحوال اقي على م الارر، ما غؽ أةد لس ر عام قادمر أن تتداعى، تداعي ك يي العشا ؾت، أليس كذلػت ما غؽ أةد لس ر عام

ذلػ تداعي ك يي العشا ؾت. قادمر أن تتداعى، وماػا أف ضششتهع ما ﴿ هذت او ر دقي ر مدا : ع وضشػا ﴿، وهؼ: ﴾يخخهجه ع أنيه عتهيه ع مان ػنهيه للاه فأتاىهعه للا م غ حهره

بهػا لع حيثه م غ .﴾ يحتد

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

378

األ خاص، ومعهؼ السظارق الا يرة، و هدمؾن طاب ا ، أنا كشي أالةظ أن هدم ال شاء الظرق الت ليد ر، رعد طاب ا ، الهدم حتاج فلى أ هر كبيرة، اون مؽ قؾاعد ال شاء أربا قشا ح مدروسر، وعياراتها متؾاز ر ومشغسر، هذا ال شاء بؾاني معدودة يتداعى فلى الداةح، فندان اةترت طر ر يهدم شاء بؾاني، لؾ أردت أن تهدم ال شاء

السظرقر تحتاج فلى عذر أ هر، طا ق طا ق، عزاضر عزاضر، س س ، اون ي بالخليج يهدمؾا بأ شير كبيرة مؽ أمح عسارات اه ر، بؾاني معدودة، أربا قشا ح، لاؽ مدروسر بأمالؽ معددة، م ماذا قالت

قال: ع للاه فأتى ﴿ ج م غ بهشيانيه عه عمي فخخ القػاع ع م غ الدقفه ي . ﴾فػق ي

[. 31] سػرة الشحل اآلية:

لسا ربشا يهدم فندان، بأساليف ما تخظر ي ال ال، مؽ أتره األس اب ت اد نهاار االسؤمؽ يش غاي أن كاؾن واث اا مؽ نرر م له:

يغ للاه وعج ﴿ شكهع آمشهػا الح مهػا م ع ليد الرال حات وعس يغ استخمف كسا األرض ف ي تخم فشيه ع م غ الح قبم ي ع وليهسك شغ عه ليه يشيه ي د ع ارتزى الح ع ليه لشيه ع بعج م غ وليهبج .﴾أمشا خػف ي

[. 00] سػرة الشػر اآلية:

، وال ا ديؽ: ال ير دنا ةانعيؽ, وال متخاذليؽ عز ومحم شهػا ول ﴿ ش يغ كهشتهع إ ف األعمػف وأنتهعه تحدنهػا ول تي .﴾مهؤم

] سػرة آؿ عسخاف [. ع ل سا وىشهػا فسا كث يخ ر ب يػف معوه قاتل نب ي م غ وكأي غ ﴿ . ﴾استكانهػا ماو ضعهفهػا وما للا سب يل ف ي أصابيه

[. 311] سػرة آؿ عسخاف اآلية:

السؤمؽ معشؾ اته عالير.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

379

ءةاار اايء: الش ااي الااار ؼ بالظااا كااذ ؾت، وسااخروا مشااه وضاا ؾت، وقااال لااه ز ااد ساايدنا ز ااد: ااا رسااؾل م كياا تعؾد فلى مكر، وقد أةرمتػ، دمه يها مهدور، ال عليه الربلة والدبلم:

ناصخ نبيو ((. )) إف هللا طيف باله رة، دمه مهدور، م ر ناقر لسؽ أتي به ةيا ، أو ميتا ، ل يه سراقر قال له:

ة كيف بظ إذا لبدت سػاري كدخى؟((.)) يا سخاقمعشاها الش ي مرسؼ، وواثق أنه سيرح، وسيؤسس دولر، وسيحارب الررس وسيشترر عليها، وسيؤتى تاج

، ليس فال م، أما أني بحدف عز ومحهذا وقا، عشي ما ي فال م لدرى وسؾار ه فلى السديشر، و است امتػ، وطاعتػ له يشررك، يؤ دك، و ؾ ػ باإلسبلم أس ما ي، اليأس عشي كرر، اليأس، وال شؾ

عشي كرر، أما السؤمؽ ال يرى فال م: ع فػؽ للا يجه ﴿ يي . ﴾أيج

[. 35] سػرة الفتح اآلية:

.﴾رمى للا ولك غ رميت إ ذ رميت وما ﴿ [. 32] سػرة األنفاؿ اآلية:

يأيهااا اإلةااؾة، نحااؽ بحاماار فلااى هاااتيؽ اويتاايؽ، ء اار نرهااؼ مااا ااي مرااي ر عذااؾا ير مااا ااي ااغير طا ذاار، كااح يء مدروس دقر، فله ألنه، ألنه ؾل لػ:

. ﴾كهموه خه األم يهخجعه وإ ليو ﴿ [. 331] سػرة ىػد اآلية:

لبلم واضح كالذسس. . ﴾عميو وتػكل فاعبهجهه ﴿

[. 331] سػرة ىػد اآلية:

لؾ أن األمر يد يرت، معػ الح ر أني، أن تع د يرت، ؾل لػ: . ﴾و عمي وتػكل فاعبهجهه كهموه األمخه يهخجعه وإ ليو ﴿

[. 331] سػرة ىػد اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

380

شحؽ بحامر فلى أول ء ر، كي نرهؼ السرا ف ال على أنها أ ياء طا ذر، عذؾا ير على أنها مدروسر، ي لتاب، وأن نرهؼ أن األمر يد م، إذا كشا معه كان معشا و ذا كان م معػ سؽ عليػت و ذا كان عليػ سؽ

معػت. سيغ.والحسج رب العال

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ أعظشا وال تحرمشا، وألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا، أرضشا وارض عشا، وصلى م على سيدنا دمحم الش ي

األمي، وعلى ءله وصح ه وسلؼ. رب العالسيغ. والحسج

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

381

القدع وجػابو ، دعاء ليمة القجر: ( 05-13الجرس )

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ. : عز ومحفةؾانا الارام، نحؽ باللغر ي عشدنا قدؼ، ومؾاب ال دؼ، لسا قال ربشا

يادا* ض األر نجعل ألع ﴿ باؿ م باتا* نػمكهع وجعمشا أزواجا* وخمقشاكهع أوتادا* والج ل باسا* الميل وجعمشا سهجادا* سبعا فػقكهع وبشيشا معاشا* الشيار وجعمشا خاجا وجعمشا ش خات م غ وأندلشا وىاجا* س ثجاجا* ماء السهعر

.﴾ألفافا وجشات ونباتا* حب ا ب و ل شهخخ ج ] سػرة الشبأ [.

ال ؾاب: يقاتا كاف الفرل يػـ إ ف ﴿ . ﴾م

] سػرة الشبأ [.

ر، ماذا تدتش طت تدتش ط قانؾن، أن كسال الخلق يدل على كسال التررف، بالحياة ي ش ي، و ير، ي معسوقرير العسر، ي صحيح، ومر ض، ي عالؼ، ومغلؾم، ي مسيح الرؾرة، ودميؼ الرؾرة، ي تراوت

لري نغرك فلى عز ومحبالحغؾن، لؾ أن الدنيا تشتهي هكذا، وليس هشاك ءةرة كان ي علؼ ديد، ا د مؽ أن كؾن عادال .عغسر الاؾن، ال هذا الذي ةلق الاؾن وأ دعه أةدؽ ف دات، ال

يقاتا كاف الفرل يػـ إ ف ﴿لذلػ: ، هذت الدؾرة بالذات، سكؽ أن كؾن هشاك دليح على اليؾم اوةر دليح ﴾م قال: لؾ أن فندان ةل سيؽ طبلق، أنه فذا أن كسال الخلق يدل على كسال التررف ع لي، الدليح الع لي

ؾل: عز ومحبه، وقال: فني مؽ أهح ال شر، ال حشث يسيشه، ألن م عرضي له هؾة، خاف م ام ر . ﴾ السأوى ى ي الجشة فإ ف اليػى* عغ الشفذ ونيى رب و مقاـ خاؼ مغ وأما ﴿

] سػرة الشازعات [.

ي، الذي يؤثر مشهج م على هؾته هي ال رر كلها أن الذهؾات أودعها م يػ، و ي مشهج أمر، ونه عغ الشفذ ونيى رب و مقاـ خاؼ مغ وأما ﴿ دتحق ال شر، والذي يؤثر هؾته على مشهج م دتحق الشار:

بلة والدبلم ، ودا سا وأ دا معغؼ الشاس يتؾهسؾن ةظأ أن الش ي عليه الر﴾ السأوى ى ي الجشة فإ ف اليػى* ارتاف معرير ةيشسا:

. ﴾ وتػلى عبذ ﴿ ] سػرة عبذ [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

382

ال ؾاب: ما ارتاف معرير أ دا ، ألن هشاك قاعدة ت ؾل: ال معرير مؽ دون تالي ، فذا ي تالي صار ي مؽ ةرج مؽ معرير، لهذا الحرم بابان، ما ي وال ف ارة على ال ا يؽ، مؽ ةرج مؽ هذا ال اب ال يء عليه،

هذا ال اب ال يء عليه، أما لؾ كت شا مسشؾت الخروج مؽ هذا ال اب، والخروج مؽ ذاك ال اب فم اري، صار ي تالي ، مؽ ةرج مؽ هذا ال اب وقا ي معرير، ال اعدة أنه ال معرير مؽ دون تالي .

هدا ر الخلق علق أهسير ك يرة سيدنا الش ي عليه الربلة والدبلم، عشدت زعساء قر ش، والش ي ةرصا مشه علىعلى هدا ر هؤالء، هؤالء ك راء، فن اهتدوا اهتدى أت اعهؼ وهؾ ي زةسر ل اءت معهؼ، وانهساله ي فل اء الح ج عليهؼ، ماء ا ؽ أم مكتؾم، صحا ي مليح، الش ي أعرض عشه، عشي أنا لػ دا سا ، أما هذت ال لدر أنا

، هذا وص وليس ت ييسا ، هذا وص ﴾ وتػلى عبذ ﴿وصره، قال: عز ومحمذغؾل ما هؤالء، ا وليس عتاب، ح فن بعض العلساء قالؾا: فن كان هذا عتابا ، هؾ عتاب له ال عليه، فن كان عتابا هؾ عتاب

تؾبيخا له، له ال عليه، كي عتاب لهت عشي أني قد ت د ا شػ ال يشام الليح، وهؾ يدرس، تزمرت رةسر به الرةسر به، ال العلساء: هذا عتاب لرسؾل م وليس عليه، ألنه هؾ لؾ ملس ما ا ؽ أم مكتؾم، هذا صحا ي مليح، محف أ د الحف، أديف أ د األدب ما رسؾل م، أي يء أهؾن على الش ي أن كؾن ما ا ؽ أم

خ محف فلى أقرى درمر، أن ت لس معه أهؾن، أم مكتؾم، أم ما كرار قر شت عشي أني اون فذا كان لػ أأن ت لس ما فندان ملحدت و ظ، و ليظ ورالف رأسه، وقؾي، وت شعه، ال لدر ما أخ مؤمؽ، مدتدلؼ، محف، مخلص يها متعر، أنا ملدر ما فندان معادي، مشار، كا ر يها مذ ر ك يرة، الش ي اةتار األصعف، اةتار

عز ، ي ومه ا ؽ أم مكتؾم م ﴾ وتػلى عبذ ﴿، و: عز ومحديهؼ فلى م أن كؾن ما زعساء قر ش، ليه أة رت أن هؤالء ال ةير يهؼ، ال تغلف نردػ. ومح

عز ومحأ ام أني تبلةظ فندان ضعي بسادة، تعلسه، بعيد عؽ هذت السادة بعد األرض عؽ الدساء، ربشا ةدؽ الغؽ با، وألن ةدؽ الغؽ رسؾل م أ زا مؽ ةدؽ بعلسه أة رت، أن هؤالء ال مدوى مشهؼ، ألن

الغؽ با، ألنه رسؾله.الح ي ر هذا الديؽ ع يدته، أوامرت، سشر الش ي عليه الربلة والدبلم، مؽ أمح يء واةد، هؾ أن تدت يؼ، فن

لؼ تدت ؼ دا ث ا ر ال معشى له، قال: كخ إ ل ىهػ إ ف ﴿ يغ ذ شكهع شاء ل سغ *ل معالس . ﴾يدتق يع أف م

] سػرة التكػيخ [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

383

عشي مؤدى الديؽ االست امر، فن لؼ تدت ؼ ال قيسر لهذا الديؽ فطبلقا ، أقؾل لاؼ دا سا وأ دا : السدلسؾن اون مليار وم تي مليؾن، والش ي ؾل:

((. ة ق م م غ ألفا عذخ اثشا يهغمب )) ولغ [. مالظ بغ أنذ، عغ: ماجو ابغ أخخجو]

ما ي است امر: ع م غ فخمف ﴿ ى . ﴾غي ا يمقػف فدػؼ الذيػات واتبعهػا الرلة أضاعهػا خمف بعج

] سػرة مخيع [.

لذلػ: كخ إ ل ىهػ إ ف ﴿ يغ* ذ ش شاء ل سغ ل معالس وف وما يدتق يع* أف كهع م يغ رب للاه يذاء أف إ ل تذاءه .﴾العالس

] سػرة التكػيخ [. عشي تؾهسي صرات ليدي صحيحر، هذا التؾهؼ أوقعػ ي ر عسلػ، ثؼ فن هذت او ر: هذت مظل ر،

والسظلق على فطبلقه: .﴾ شيئا ذ ل شف نفذ تسم ظه ل يػـ ﴿

[. 34اآلية: ] سػرة النفصار ي الدنيا اإلندان له مساعر، له أقرباء، له وسظاء دتعيؽ هؼ، أما يؾم ال يامر:

ئتهسهػنا ﴿ . ﴾مخة أوؿ خمقشاكهع كسا فهخادى ج

[. 41] سػرة األنعاـ اآلية:

. ﴾لل يػمئ ح واألمخه يئا ش ل شفذ نفذ تسم ظه ل يػـ ﴿ ] سػرة النفصار [.

ي ن ظر مهسر بالسظرريؽ: م ي يغ* لف ي األبخار ك تاب إ ف كل ﴿ م يػف* ما أدراؾ وما ع هه مخقهػـ * ك تاب ع .﴾السهقخبهػف يذيجه

] سػرة السصففيغ [.

، مؽ عليؽ، مؽ الرقؼ، ومؽ الرقد، الرقؼ: الرؾرة، الرقؼ: العدد عشي كتاب اإلندان يؾم ال يامر ﴾ مخقهػـ ﴿مرقؼ، ال سكؽ أن تشزت مشه صرحر، كسا أن السالير ترقؼ د اتر السكلريؽ لؾ بات يعر بسليؾن صرحر رقؼ

ؾرتها، اتابػ مرقؼ، وكح ص ماكح مخالرر وأما الرقؼ الرؾرة، مرقؼ، ما ي ر، الاتاب، ةسدر عذر الحركات، والدكشات مرؾرة، هذا الاتاب عرض عليػ يؾم ال يامر، ي بال رءن ءيتيؽ:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

384

يخا ويرمى *ثهبهػرا يجعهػ فدػؼ *ضيخ ه وراء ك تابوه أهوت ي مغ وأما ﴿ ورا أىم و ف ي كاف إ نوه *سع . ﴾ مدخه ذقاؽ [. ] سػرة الن

هذا الدرور الذي ال يرضي م، فندان دةله ميد، م دؾ ، مكي ، تعلي ات الذعر، ك ر، استعبلء، ضيؾف، ورا أىم و ف ي كاف إ نوه ﴿عزا ؼ، م دؾ ، نديان ءةرته: ، أما السؤمؽ: ﴾ مدخه

ورا أىم و إ لى ويشقم به ﴿ . ﴾ مدخه ] سػرة النذقاؽ [.

عد مهد مهيد، وبعد مهاد الشرس والهؾى، وبعد تحسح السراعف، وطلف العلؼ وتعليؼ العلؼ، والر ر، ماءت بورا أىم و إ لى ويشقم به ﴿األمح، أهله السؤمشؾن، قال: هذا السؤمؽ: أىم و ف ي كاف ﴿، ذتان يؽ مؽ: ﴾ مدخه

ورا ورا ىم و أ إ لى يشقم به ﴿، وبيؽ مؽ: ﴾ مدخه . ﴾ مدخه* الغفهػره وىهػ ﴿ وده * العخش ذهو الػده يجه .﴾يهخ يجه ل سا فعاؿ السج

] سػرة البخوج [. نحؽ ك ذر، ال ندتظيا أن نرعح مسا نر د واةد مؽ أل ، ؾل لػ: فة ا ، صار معي فة ا ، هذت لؼ تتح

، إذا وعدك ﴾يهخ يجه ل سا فعاؿ ﴿: عز ومح، أما ربشا عز ومحؽ م لي، هذت لؼ أتسكؽ مشها، هذت لؼ أنالها م أو ى ؾعدت، و ذا ةدثػ صدق بسا ؾل.

أمرك تتحرك ما الاؾن، ليشسؾ علسػ يشسؾ ت ديرك، قال: عز ومحلسا قلي ق ح قليح: أنػ أني م ندافه فميشطهخ ﴿ ع ال م ق* م م ق خه * ماء م غ خه مب بيغ م غ يخخهجه داف ق * الر و عمى إ نوه والتخائ ب رجع

ر .﴾لقاد ] سػرة الصارؽ [.

أني مكل ي هذت او ر أن تراار مساا ةل اي، وأن تشغار اي طعاماػ، كيا صاف السااء صا ا ، وكيا أةارج به ثؼ فن م س حانه وتعالى ؾل: الش ات مؽ األرض فةراما ، وكي صار الش ات ثسرا تألله، وتشعؼ

ع* إ ليشا إ ف ﴿ ع عميشا إ ف ثهع إ يابيه دابيه .﴾ح

] سػرة الغاشية [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

385

ثااؼ ندااتسا فلااى بعااض عااز ومااحأيهااا اإلةااؾة، ن ااؾم فلااى صاابلة قيااام الليااح ثساااني ركعااات، وبعاادها ناادعؾ م اال تهاالت.

. والحسج رب العالسيغ أيها اإلةؾة الارام، الدعاء مخ الع ادة، ودعاء ليلر ال در له أن ةاص عشد م م س حانه وتعالى ؾل:

ب ادعهػن ي ربكهعه وقاؿ ﴿ .﴾لكهع أستج

[. 15] سػرة غافخ اآلية: دعؾني أ زاف علياه، فن م ما أمرك أن تدعؾت فال ليدت يف لػ، فن م حاف السلحايؽ اي الادعاء، ماؽ ال يا

حف مؽ ع دت أن دأله: انقصع ((. إذا نعمو شدع حتى ))

[. مالظ بغ أنذ، عغ: حباف وابغ والبدار التخمحي] أخخجو

:فن م حف مؽ ع دتمح يدألو حتى)) ((. الس

، عغ: أنذ بغ مالظ [. التخمحي أخخجو]

فن م حف مؽ ع دت أن: كهميا ((. حاجتوه ربوه أحجكع )) ل يدأؿ

، عغ: أنذ بغ مالظ [. التخمحي أخخجو]

، و ق ال عليه، وث ر بإما ته، لسا سيدنا مؾسى دعا ربه، وكان فلى مان ه سايدنا عز ومح الدعاء تؾمه فلى م : عز ومحهارون، هارون أمؽ، قال: أميؽ، قال م

يبت قج ﴿ . ﴾سا دعػتهكه أهج [. 34] سػرة يػنذ اآلية:

أي فندان يؤمؽ، كأنه هؾ الذي دعا، هذا عح صبلة ال ساعر لها ةير كبير و عح الدعاء ال ساعي، كاح قال: عز ومحمؽ قال: أميؽ سله الدعاء، الح ي ر مببل ، ربشا

ح ندغ الذيصاف م غ يشدغشظ وإ ما ﴿ . ﴾ ب الل فاستع [. 355] سػرة األعخاؼ اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

386

ؾل لػ واةد: استعذت، ولؼ أ عر بذيء، استعذت با، ولؼ يت دل يء والذيظان هؾ هؾ، استعذت با، وما ةرح يء، ما تردير ذلػت ال ت ح االستعاذة فال ب لف ةاضر، والدعاء، سكؽ أن تدعؾ الدعاء

دعاء السشسق، والدعاء الدقيق، سكؽ أن تدعؾ بأدعير رسؾل م، لاؽ الدعاء ال الرريح، والدعاء الظؾ ح، وال، فذا اإلندان عز ومح ح، وال دت اب فال فذا كان معه قلف ةا ا، وقلف ةاضر، وقلف ملتري فلى م

لها، أن ، الدعاء ط عا هؾ ملخص الع ادة كعز ومحدعا، فذا أ سض عيشيه أعؾن على مسا نرده على م تت ه فلى م داعيا ، واإلندان لسا رلي، ؾل: سسا م لسؽ ةسد، عشي أني ةيشسا تحسدت اون سيدسعػ:

. ﴾كهشتهع ما أيغ معكهع وىهػ ﴿ [. 1] سػرة الحجيج اآلية:

سيدنا مؾسى، ي ةاالت للدعاء، سيدنا مؾسى معه قؾمه، و رعؾن، وما أدراك ما رعؾن، بكح قؾته وراء وال حر أمامهؼ:

يغ رب ي مع ي إ ف كل قاؿ *لسهجركهػف إ نا مهػسى أصحابه قاؿ ﴿ .﴾سييج ] سػرة الذعخاء [.

عااز ومااح عشااي م وضااا لااػ ةاااالت نااادرة، فنااه عاادو اارس، قااؾي وراءك، وال حاار أمامااػ مااا ااي مهاارب، م ، سلاه مؾسى ومساعته، لسا ةرمؾا مؽ ال حر ت عهؼ رعؾن، وعاد ال حر بحرا . معح ال حر طر ا ي دا بسم ميحرلا نمحرلا هللا:

اللهؼ فنا نحسدك، وندتعيشػ، وندتهد ػ، وندتغررك ونتؾب فليػ، ونبشي عليػ الخير كله، نذكرك وال ناررك، ونخلا، ونترك مؽ ر رك.

ندعى، ونحرد، نرمؾ رةستػ ونخذى عذابػ، فن عذابػ ال د اللهؼ ف اك نع د ولػ نرلي، وند د، و ليػ بالارار ملحق.

اللهؼ لػ الحسد بكح نعسر أنعسي ها عليشا، ي قد ؼ، أو ةديث، أو ةاصر، أو عامر، أو سر، أو عبلنير، م ال رءن، لػ الحسد باإلسبلم، ولػ الحسد باإل سان، ولػ الحسد بال رءن، ولػ الحسد على ما درت لشا مؽ فتسا

والتؾ يق للريام، وال يام. اللهؼ لػ الحسد كبيرا ، كسا تشعؼ كبيرا ، ولػ الذكر كبيرا ، كسا ت زل كبيرا .

اللهؼ لػ الحسد على نعسػ العغيسر، وءالءك ال ديسر. اللهؼ لػ الحسد بكح نعسر عليشا أنعسي ا رب العالسيؽ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

387

، وعلى ما درت لشا مؽ فتسام قرءنشا ا رب العالسيؽ.اللهؼ لػ الحسد على ما أتسسي عليشا هرنااللهؼ فنا ع يدك، شؾ ع يدك شؾ ف سا ػ، ناصيتشا يدك، ماض يشا ةكسػ، عدل يشا قزا ػ، ندألػ اللهؼ بكح اسؼ هؾ لػ سسيي به نردػ، أو أنزلته ي كتابػ، أو علسته أةدا مؽ ةل ػ، أو استأثرت به ي علؼ

ت عح ال رءن الار ؼ ربيا قلؾبشا، ونؾر أبرارنا، ومبلء أةزانشا، وذهاب هسؾمشا، وقا دنا، الغيف عشدك، أن وسا شا فلى رضؾانػ، و لى مشاتػ مشات الشعيؼ.

اللهؼ أل دشا به الحلح، وأسكشا به الغلح، وأس ا عليشا به الشعؼ، واد ا عشا به الش ؼ اللهؼ امعلشا مسؽ يتلؾت ةق ذي يرضيػ عشا.تبلوته، على الؾمه ال

، وعؽ الذنؾب ، ول لؾبشا ضياء ، وألس امشا دواء ، وألبرارنا مبلء اللهؼ امعح ال رءن الار ؼ ل لؾبشا مبلء مسحرا ، وعؽ الشار مخلرا ، و لى أعلى مشاتػ قا دا ا رب العالسيؽ.

راف الشهار، على الؾمه الذي اللهؼ ذكرنا مشه ما نديشا، وعلسشا مشه ما مهلشا، وارزقشا تبلوته أناء الليح وأط يرضيػ عشا.

اللهؼ امعلشا مسؽ يؼ ةرو ه، وةدودت، وال ت علشا مسؽ يؼ ةرو ه، و زيا ةدودت، ا رب العالسيؽ. .ملسو هيلع هللا ىلصاللهؼ ارزقشا العسح بكتابػ، اللهؼ ارزقشا التخلق بكتابػ، والتأسي ش يػ

ر عليشا، ا فلهشا، وةال شا، ورازقشا.اللهؼ امعح ما تلؾنات ة ر لشا، ال ة اللهؼ ت ح صيامشا، ودعا شا، وتبلوتشا، وقيامشا ا رب العالسيؽ.

اللهؼ أهدنا يسؽ هديي، وعا شا يسؽ عا يي، وتؾلشا يسؽ تؾليي، وبارك اللهؼ لشا يسا أعظيي، وقشا واصرف اليي، وال عز مؽ عاديي، ت اركي ربشا عشا ر ما قزيي، إنػ ت زي وال زى عليػ، فنه ال يذل مؽ و

وتعاليي، ولػ الحسد على ما قزيي، ولػ الذكر على ما أعظيي، ندتغررك اللهؼ مؽ مسيا الذنؾب والخظا ا ونتؾب فليػ، ال مل أ وال مش ى مشػ فال فليػ.

ومؽ الي يؽ ما اللهؼ اقدؼ لشا مؽ ةذيتػ ما تحؾل به يششا وبيؽ معريتػ، ومؽ طاعتػ ما ت لعشا ها مشتػ،تهؾن به عليشا مرا ف الدنيا، ومتعشا اللهؼ بأسساعشا، وأبرارنا وقؾتشا أ دا ما أةييتشا، وامعله الؾارث مشا وامعح ثأرنا على مؽ علسشا، وانررنا على مؽ عادانا، وال ت عح مري تشا ي ديششا، وال ت عح الدنيا أل ر

ا، وامعح ال شر هي دارنا، وال تدلط عليشا ذنؾبػ مؽ ال خا ػ، هسشا، وال م لغ علسشا، وال فلى الشار مريرن وال يرةسشا، رةستػ ا أرةؼ الراةسيؽ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

388

اللهؼ ال فله فال أني الؾلي الحسيد، ال فله فال أني رعح ما ذاء، و حكؼ ما ير د ال فله فال أني رب العرش العلي العغيؼ س حان م يف الدعؾات، س حان مغيث العغيؼ، ال فله فال أني الحليؼ الار ؼ، ال فله فال أني

اللهرات، س حان ا ر الذنؾب، والخظي ات، ال فله فال أني س حانػ فنا كشا مؽ الغالسيؽ، ال فله فال م عدد ما مذى ؾق الدساوات واألراضيؽ ودرج، والحسد الذي يدت مراتيح الررج، ا رمشا، فذا ل ي األ ؾاب، و ا

فذا ان ظعي األس اب، وةيح يششا وبيؽ األهح واألصحاب، واإلةؾة واألة اب.رما شا اللهؼ فنػ عرؾ كر ؼ، تحف العرؾ، اعرؾ عشا ا كر ؼ، اللهؼ فنػ عرؾ كر ؼ، تحف العرؾ اعرؾ عشا ا كر ؼ،

ا انا ابػ، بل اللهؼ فنػ عرؾ كر ؼ، تحف العرؾ اعرؾ عشا ا كر ؼ، فلهشا قد ةزرنا ةتؼ كتابػ، وأنخشا مظ تظردنا عؽ مشابػ، ال تظردنا عؽ مشابػ، إن طردتشا إنه ال ةؾل لشا وال قؾة فال بػ.

اللهؼ أعز اإلسبلم والسدلسيؽ، وأذل الذرك والسذركيؽ، ودمر أعداء الديؽ وامعح هذا ال لد أمشا ، مظس شا ، وسا ر ببلد السدلسيؽ.

الة أمؾرنا, وامعح اللهؼ واليتشا ي مؽ ةا ػ، وات ا رضؾانػ، ا رب اللهؼ أمشا ي أوطانشا، وأصلح أ ستشا وو العالسيؽ.

، و عهار ديشػ و قامر ةدودك، ا رب ملسو هيلع هللا ىلصاللهؼ و ق مسيا والة السدلسيؽ للحكؼ ي ر عتػ، و ت ات سشر ن يػ العالسيؽ.

لديؽ اللهؼ و ق والة السدلسيؽ ي مذارق اللهؼ و هؼ فلى صراطػ السدت يؼ، وأعشهؼ على ال يام ؾعا ا األرض ومغاربها ا رب العالسيؽ.

اللهؼ فنا ندألػ عح الخيرات، وترك السشارات، وةف السداليؽ، وأن تغرر لشا وترةسشا، و ذا أردت بع ادك تشر اق زشا فليػ ير اتشيؽ وال مرتؾنيؽ.

علسشا مشه وما لؼ نعلؼ، ونعؾذ بػ مؽ الذر كله، عامله، اللهؼ فنا ندألػ مؽ الخير كله، عامله، وأمله، ما ، وع ادك ملسو هيلع هللا ىلصوءمله، ما علسشا مشه وما لؼ نعلؼ، وندألػ مؽ ةير ما سألػ مشه ع دك ورسؾلػ، سيدنا دمحم

، وع ادك الرالحؾن.ملسو هيلع هللا ىلصالرالحيؽ، ونعؾذ بػ مؽ ر ما استعاذك مشه ن يػ محسد أةدؽ عاق تشا ي األمؾر كلها، وأمرنا مؽ ةزي الدنيا، وعذاب اوةرة.اللهؼ

اللهؼ لػ الحسد، أني نؾر الدسؾات واألرض، ولػ الحسد أني قيؾم الدسؾات واألرض، ولػ الحسد أني الحق، وقؾلػ الحق ودعا ػ ةق، ندألػ اللهؼ أن تغرر لشا وترةسشا رةسر مؽ عشدك، تغشيشا ها عؽ رةسر مؽ

سؾاك.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

389

اللهؼ ا ةي ا قيؾم رةستػ ندتغيث، رةستػ ندتغيث، رةستػ ندتغيث، بل تالشا فلى أنردشا طر ر عيؽ، وال أقح مؽ ذلػ ا رب العالسيؽ.

اللهؼ أني ربشا ال فله فال أني ةل تشا، ونحؽ ع يدك، ونحؽ على عهدك ووعدك ما استظعشا، نعؾذ بػ مؽ ر ، ون ؾل ذنؾبشا، ا رر لشا وارةسشا، إنه ال غرر الذنؾب فال أني.ما صشعشا، ون ؾل لػ شعستػ عليشا

اللهؼ الت شا مؽ عت ا ػ مؽ الشار، اللهؼ اعتق رقا شا مؽ الشار، اللهؼ اعتق رقا شا مؽ الشار، ا عز ز، ا رار.للهؼ أمشهؼ اللهؼ رةستػ، و زلػ، ومشػ، ومؾدك أصلح أةؾال السدلسيؽ، أصلح أةؾال أمر سيد السرسليؽ، ا

ي أوطانهؼ، وأصلح أةؾالهؼ، وأرةص أسعارهؼ، وولي عليهؼ ةيارهؼ، والرهؼ ر رارهؼ ا ذا ال بلل واإللرام، فلهشا ا رر لشا وارةسشا، إنػ شا راةؼ وال تعذ شا، أني عليشا قادر، ربشا ال تؤاةذنا بسا عح الدرهاء

شا مؽ لدنػ رةسر فنػ أني الؾهاب.مشا، ربشا ال تزغ قلؾبشا بعد فذا هديتشا، وهف ل اللهؼ اصرف عشا عذاب مهشؼ، فن عذا ها كان راما ، فنها ساءت مدت را وم اما .

اللهؼ فنا ندألػ باسسػ األعغؼ، وبؾمه ن يػ األلرم، ندألػ باسسػ األعغؼ الذي فذا س لي به أعظيي، و ذا هح ال شان، وأن تعيذنا مؽ ال حيؼ، والشيران رةستػ دعيي به أم ي، أن ت علشا والحاضر ؽ، والدامعيؽ مؽ أ

ا رةسؽ.اللهؼ و ق علساء السدلسيؽ ل يان الحق، والدعؾة فليػ، اللهؼ امسا قلؾب الدعاة فلى س يلػ، وعلى كتابػ،

، وأل يؽ قلؾبهؼ ا رب العالسيؽ.ملسو هيلع هللا ىلصوسشر ن يػ هؼ قرة عيؽ ألوطانهؼ وم تسعاتهؼ وأسرهؼ، أبا هؼ وأمهاتهؼ، اللهؼ اللهؼ أصلح اب السدلسيؽ، اللهؼ امعل

ة ف فليهؼ اإل سان، وز شه ي قلؾبهؼ، وكرت فليهؼ الارر والردؾق والعريان، وامعلهؼ مؽ الرا ديؽ ا أرةؼ الراةسيؽ.

لدرؾر ا رب اللهؼ أصلح نداء السدلسيؽ، اللهؼ ارزقهؼ العراف والحذسر، والحياء، وأعذهؽ مؽ الت رج وا العالسيؽ.

، وع ادك السؤمشيؽ اللهؼ مؽ أرادنا وأراد ديششا، وببلدنا بدؾء ا غله ملسو هيلع هللا ىلصاللهؼ انرر ديشػ، وكتابػ، وسشر ن يػ شرده ا رب العالسيؽ، ورد كيدت فلى نحرت وامعح تد يرت تدميرا عليه، ا سسيا الدعاء.

سات، والسؤمشيؽ، والسؤمشات، اللهؼ و ق األةياء، وا رر لؤلمؾات، فنػ اللهؼ و ق مسيا السدلسيؽ، والسدل سسيا قر ف م يف للدعؾات.

اللهؼ ا رر ل سيا مؾتى السدلسيؽ الذيؽ هدوا لػ بالؾةدانير، ولش يػ بالرسالر وماتؾا على ذلػ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

390

دلهؼ بالساء، والبلج، وال رد، اللهؼ ا رر لهؼ، وارةسهؼ، وعا هؼ، واع عشهؼ، وألرم نزلهؼ، ووسا مدةلهؼ وا ون هؼ مؽ الذنؾب والخظا ا، كسا يش ى البؾب األ يض مؽ الدنس، اللهؼ وأنزل عليهؼ رةستػ العسيسر، أنزل على ق ؾرهؼ الزياء، والشؾر، والردحر والدرور، ا عز ز، ا رؾر، ةتى كؾنؾا ي بظؾن اإللحاد مظس شيؽ،

وعشد قيام األ هاد ءمشيؽ.ةسشا فذا وارنا التراب، و ارقشا األهح واألة اب، واألصحاب، اللهؼ امعح ق ؾرنا ر اضا مؽ ر اض اللهؼ ار

ال شر، وال ت علها ةررا مؽ ةرر الشيران، رةستػ ا عز ز ا رار.اللهؼ هؾن عليشا سكرات السؾت، اللهؼ ث تشا عشد السؾت، اللهؼ فنا نعؾذ بكربتشا، أن يتخ ظشا الذيظان عشد

ؾت، رةستػ ا أرةؼ الراةسيؽ.الساللهؼ ارةؼ ي هذت الدنيا ربتشا، وارةؼ ي ال ؾر وةذتشا، وارةؼ يؾم العرض عليػ ذل وقؾ شا، ا ةي، ا

قيؾم، ا ذا ال بلل واإللرام.اللهؼ ارةسشا فذا رزنا فليػ، ا رب العالسيؽ، ارةسشا يؾم العرض عليػ ارةسشا فذا خري األبرار،

فذا ةريي األقدام، ارةسشا فذا عر ي األمدام، ارةسشا فذا دنيي الذسس مؽ ر وس األنام، وميء ارةسشا ب هشؼ، ت اد بأل زمام، وما كح زمام س عؾن أل ملػ.

اللهؼ اةرظ م تسعات السدلسيؽ، مؽ كح او ات، وعسها بالخيرات، وال ركات وطهرها مؽ السعاصي، ء، والؾباء، والربا، والزنا، والزالزل والسحؽ، وسؾء الرتؽ، ما عهر مشها وما والسشارات، اللهؼ اد ا عشا الغبل

بظؽ.اللهؼ امعح رةستػ، ورضؾانػ عليشا، اللهؼ اةتؼ لشا بالخير، اللهؼ اةتؼ لشا بالخير، اللهؼ امعح عؾاقف أمؾرنا

ي راض عشا، امعلشا أ شى فلى ةير، اللهؼ امعح ةير أعسالشا ةؾاتيسها، وةير أعسالشا يؾم نل اك، نل اك وأنةل ػ بػ، وأ ر ع ادك فليػ، هف لشا شا ال ظغيشا، وصحر ال تلهيشا، وأ ششا اللهؼ برزلػ عسؽ أ شيته عشا،

اللهؼ أعد عليشا رمزان أعؾاما عديدة.أعد على اللهؼ أعد عليشا رمزان أعؾاما عديدة، اللهؼ أعد عليشا رمزان أعؾاما عديدة وأزمشر مديدة، اللهؼ

األمر اإلسبلمير، وهي تر ح بؾب العز، والشرر على أعدا ها ا قؾي ا عز ز، اللهؼ أعدت عليشا سشيشا بعد سشيؽ، م تسعيؽ ير متررقيؽ، مت عيؽ ير مغير ؽ وال م دليؽ.

قر، اللهؼ ارزقشا االست امر على األعسال الرالحر ي رمزان، وبعد رمزان، اللهؼ ارزقشا التؾبر الراد واإلنابر السخلرر.

اللهؼ استر عؾراتشا، وءمؽ روعاتشا، وتؾلى أمرنا و ػ أسرنا وأةدؽ ةبلصشا وأعت شا مؽ الشار.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

391

اللهؼ رج هؼ السهسؾميؽ، ونرس كرب السكروبيؽ، واقزي الديؽ عشا وعؽ السديشيؽ، و ػ أسرى السأسؾر ؽ، ا رب العالسيؽ.

ؽ وراقديؽ، وال تذسي شا األعداء، وال الحاسديؽ ا قؾي، ا عز ز، ا اللهؼ ارةسشا باإلسبلم، قاعديؽ وقا سي أرةؼ الراةسيؽ، ا ذا ال بلل واإللرام.

اللهؼ كسا و تشا للريام وال يام، سؽ عليشا بال ؾل، ا د ان، اللهؼ مؽ عليشا بال ؾل. اللهؼ ال تردنا ةا يؽ، رةستػ ا أرةؼ الراةسيؽ.

ا هذا امتساعا مرةؾما ، وامعح تررقشا مؽ بعدت تررقا معرؾما، وال ت عح يشا، وال مشا، وال اللهؼ امعح امتساعشمعشا يا وال محروما اللهؼ هؤالء ع ادك امتسعؾا فليػ ي أ زح مكان، ألهسهؼ الر د ا رةسؽ ا رةيؼ، ا

ألرم األلرميؽ. الرالحات أعسالشا وبالدعادة ءمالشا، ا رب العالسيؽ.اللهؼ ارةؼ ضعرشا، وام ر كدرنا، وتؾلى أمرنا، واةتؼ ب

اللهؼ ام ر كدرنا، على راق هرنا، اللهؼ ارةؼ عزا شا وأةدؽ عزا شا على راق هرنا، ا أرةؼ الراةسيؽ، ال ت عح هذا الؾقي، وهذا السكان ءةر العهد بػ ا رب العالسيؽ، ا ألرم األلرميؽ.

مكانشا، وتعلؼ سرنا، وعبلنيتشا، نحؽ الر راء فليػ نحؽ الر راء فليػ، نحؽ اللهؼ فنػ تدسا كبلمشا، وترى األسرى السشظرةؾن يؽ يد ػ، ندألػ مدألر السداليؽ، وندعؾك دعاء السذن يؽ، ون تهح فليػ ا تهال

الخا ريؽ، ا تهال مؽ ةزعي لػ رقا هؼ، وذلي لػ أمدادهؼ ور سي أنؾ هؼ.ؽ، ت ح مشا أعسالشا، وامعلها ةالرر لػ، لؾمهػ الار ؼ، ال ت عح ألةد ي اللهؼ ت ح مشا ا أرةؼ الراةسي

أعسالشا م رد يرك، ا أرةؼ الراةسيؽ، ارزقشا اإلةبلص ي أقؾالشا، وأعسالشا، أعذنا مؽ الر اء والدسعر ا ةي ا قيؾم، ربشا ءتشا ي الدنيا ةدشر، و ي اوةرة ةدشر، وقشا عذاب الشار.

لى سيدنا دمحم، اللهؼ صح على سيدنا دمحم وعلى ءل دمحم، كسا صليي على سيدنا ف راهيؼ، وعلى اللهؼ صح ع ءل ف راهيؼ، فنػ ةسيد م يد.

، ما ذكرت ملسو هيلع هللا ىلصاللهؼ ا ساما الرؾت، و ا سا ق ال ؾل، و ا كاسي العغام لحسا بعد السؾت صح على محسد محسد ما تعاقف الليح والشهار، وصح على محسد، والسهامر ؽ واألنرار، ا الذالرون، واأل رار، وصح على

رب العالسيؽ، فنػ أني العز ز الغرار، والؾاةد ال هار، س حان ربػ رب العزة عسا ررؾن، وسبلم على السرسليؽ.

والحسج رب العالسيغ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

392

فزائل ليمة القجر، وأوقاتيا وثسارىا: ( 05-13الجرس )

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق لحسد ا هذا عؽ ليلر ال در، وأصح هذت الليلر هي سؾرة ال در، فذا ؾل م هلالج لج: أيها اإلةؾة الارام،

* ليمة ف ي أندلشاهه إ نا ﴿ * ليمةه ما أدراؾ وما القجر * ألف م غ خيخ القجر ليمةه القجر السلئ كةه تشدؿه شيخ وحه ع ب إ ذف ف ييا والخ * كهل م غ رب ي ـ أمخ .﴾الفجخ مصمع حتى ى ي سل

] سػرة القجر [.

فال فذا طل ي العلؼ، لؽ تعرف عز ومح ، مؽ الت دير، وأداة الت دير هي العلؼ، لؽ ت در م﴾ لقجر ا ﴿أوال : قدرت، لؽ تعرف كساالته، لؽ تعرف عدله، لؽ تعرف رةسته، لؽ تعرف أسساءت الحدشى، صراته الرزلى، لؽ تعرف ألؾهيته، لؽ تعرف أنه واةد ي ذاته، واةد ي أ عاله، واةد ي صراته، لؽ تعرف أن األمر كله يدت،

راد م س حانه وتعالى أن ت درت، عشي أرادك أن تعلؼ.فال فذا طل ي العلؼ، إذا أأيها اإلةؾة، أن كؾن لػ كيان مؾمؾد، ةيز مادي، أن تذغح ةيزا ماد ا تدتؾي ما الش ات، الش ات ذغح ةيز، له وزن، وأن تشسؾ، نذترك ما الش ات أ زا ، أن كؾن لػ ةيز ي السادة، تذترك ما ال ساد، وأن تشسؾ

ا الش ات، وأن تتحرك نذترك ما الحيؾان األع ؼ، أما أن نتعلؼ نشررد هذا، اإلندان ما لؼ ظلف تذترك مالعلؼ، لي عح طلف العلؼ ديدنه لي عح طلف العلؼ فلى كح عسرت، ألن اإلندان كؾن عالسا ما طلف العلؼ، إذا

عؽ أنه قد علؼ د مهح.، ﴾ شيخ ألف م غ خيخ القجر ليمةه ﴿دق هذت األةاديث، أن: هشاك أةاديث كبيرة عؽ ليلر ال در، لاؽ مؽ أ

، تداوي ثسانيؽ عاما ، وهذا العسر األقرى، عشي: ﴾ شيخ ألف ﴿لسا ورد ي ال رءن الار ؼ، ألن: الدبعيغ ((. إلى الدتيغ بيغ ما: السشايا )) مهعتخؾه

خيخة [. ى والتخمحي، عغ: أبػ البخاري ] أخخجو

لؾ عاش اإلندان ثسانيؽ عاما ع د م، ال يلحق بإندان طلف العلؼ، عرف ربه درت ةق قدرت، لساذات ليس ي الاؾن فال م، إن لؼ تعر ه ةدرت كح يء، و ن عر ته ربحي كح يء، فن عر ته أطعته، و ن أطعته

رت، ش ؾت مؽ متاعف الدنيا، فن عر ته دةلي سعدت ب ربه ي الدنيا واوةرة، فن عر ته است سي على أمعز ال شر، فن عر ته كاني لػ الدنيا مشر، مؽ دون مشر اوةرة، فن عر ته اطسأن قل ػ، فن عر ته ةرغػ م

ونررك، وأيدك، وو ػ، فن عر ته سعدت ي يتػ، ألنػ أقسي مشهج م ي ال يي، فن عر ته نسي ومحشهج الرحيح، ال زير هشاك ي الاؾن ة ي ر واةدة ال ثاني لها، هي م، اح ت ارتػ، ألنػ ات عي ها الس

أن ت در ،﴾ القجر ليمةه ﴿ يء ربػ مؽ م، هؾ عغيؼ الشرا، وكح يء ي عدك عشه هؾ ديد الخظر،

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

393

م ةق قدرت، او ر الار سر: وا وما ﴿ .﴾قجر ه حق للا قجره

[. 12الدمخ اآلية: ] سػرة يشري عؽ معغؼ الشاس أنهؼ درون ة ه، درونه ةق الت دير، مؽ عز ومحم

أمح أن ت درت ةق الت دير عليػ أن تتعرف فليه، هذا الذيء ف أن كؾن واضحا عشدكؼ أيها اإلةؾة، سكؽ ػ ي الدنيا، و سكؽ أن تعرف أن تعرف ةل ه وأني ي أعلى درمات العلؼ السادي، هذا العلؼ السادي يشرع

أمرت، وقد تترؾق ي معر ر األمر، ولاؽ ال تظيعه، أما فذا أردت أن تعر ه، عليػ أن ت اهد نردػ، وهؾاك، فن أردت أن تعر ه، ال دسح لػ أن تعر ه فن أقسي على معاصي ومخالرات، سكؽ أن تعرف أمرت، وأني

مشحرف عؽ مشهج م، فن أردت أن تعر ه بل د مؽ أن متل س بالسعاصي، سكؽ أن تعرف ةل ه، وأني ت اهد نردػ وهؾاك ماهد تذاهد.

، و غلي به عؽ يرت، فن قدرته ال تأةذك به لؾمر ال ؼ، أهسلي كح ما سؾات فن قدرته ،﴾ القجر ليمةه ﴿فذا : فن قدرته كسا قال عليه الربلة والدبلم:

شي، والقسخ في شسالي، عمى أف أدع ىحا األمخ، ما تخكتو، حتى يطيخه )) وهللا لػ وضعػا الذسذ في يسي هللا، أو أىمظ دونو ((.

فن قدرته الدنيا كلها تحي قدمػ، وال تع أ ها، فن قدرته أص حي بظبل ، فن قدرته عر ي ة ي ر الاؾن، عشد ذ أني السخلؾق األول، السخلؾق تدت يف له، وتردقه، فن قدرته عر ي ة ي ر الدنيا، فن قدرته عر ي ة ي تػ،

السكل ، السخلؾق السكرم، أني ي دنيا، ي ةياة فعداد ر، ماللها الحياة اوةرة، اح الخير بسعر تػ، كح ، ي معشى، فن أردت أن تؾسا السعشى، ﴾ القجر ليمة ف ي أندلشاهه إ نا ﴿الخير أن ت درت، وت ديرت بسعر تػ:

متى يت لى على قل ػت فن قدرته، متى حرغػت متى يلهسػت متى دخر السبل ار عز ومح عشي م ة ق الت دير عز ومح عشي ةيشسا قدر م هذت للش ي، ،﴾ القجر ليمة ف ي أندلشاهه إ نا ﴿ألملػت فن قدرته:

قدرته أل ى ي قل ػ نؾرا ، استحق أن يؾةى فليه، أما أني كسؤمؽ فن قدرته ألهسػ ر دك، بذكح مخر ، فنفن قدرته أل ى ي قل ػ طسأنيشر ، فن قدرته معح السبل ار حرغؾنػ مؽ أمر م، فن قدرته دلػ عليه،

الت دير أداته العلؼ، فن قدرته أداة الت دير هي العلؼ.عا عليػ بالعلؼ، العلؼ ثؼ لذلػ فذا أردت الدنيا عليػ بالعلؼ، و ذا أردت اوةرة عليػ بالعلؼ، و ذا أردتهسا م

العلؼ ثؼ العلؼ، العلؼ ديدنػ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

394

خيخ القجر ليمةه ﴿،﴾ أدراؾ وما ﴿ ، عشي الخير الذي يها ال سكؽ أن تعلسه: ﴾ القجر ليمةه ما أدراؾ وما ﴿، ةتى زا الل سر تعد أعساال صالحر ته، كح ةركاته وسكشاعز ومح، اإلندان فذا قدر م ﴾ شيخ ألف م غ

ي ؼ زومته، ةتى فذا ارتدى ثؾبا مسيبل ، ةتى فذا نال مؽ عدو نيح، ةتى فذا عح ما رعله معغؼ الشاس، معغؼ الشاس رعلؾا ما رعلؾن ببل أمر، والسؤمؽ كتف له بكح أ عاله التي رعلها معغؼ الشاس األمر، والرقي

يلهسؾنػ ر دك، مبل ار م عز ومحل: هذت الليلر فذا ةرلي عشد ذ مبل ار م قا عز ومحعشد م ﴿ حرؾن بػ، عز ومحيدلؾنػ على طر ق الخير، مبل ار م عز ومح حرغؾنػ مؽ أمر م، مبل ار م

وحه وحه السلئ كةه تشدؿه ﴿، ﴾ والخ وحه ﴿، ﴾ والخ تي تل ى ي قل ػ، فن ي سسيها ال هذت الدعادة، ﴾ والخطسأنيشر، فن ي سسيها سكيشر، فن ي سسيها تألق، فن ي سسيها تساسػ، فن ي سسيها راةر، راةر، وطسأنيشر، وسكيشر، وتساسػ، وصسؾد، وقؾة، وانظبلقر الح ي ر اإلندان ةيشسا سؾت تشاذ الح ا ق،

الليح مغلسر، ترى أ اح، ال تعرف ماذا ترى، أما فذا طلعي لي أن الر ر كذ الح ي ر، الدنيا يالذسس كذري الح ا ق، شحؽ ي الدنيا نحتاج فلى برا ر، أما ةيشسا نسؾت تشاذ الح ا ق، عشد ذ ال قيسر لسؽ يؤمؽ ي هذت الداعر، عشي أوال ما دمي ي ةياة تحتاج يها فلى مر اح، هذا السر اح هؾ نؾر م

. ﴾الفجخ مصمع حتى ى ي سلـ ﴿ي قل ػ، وهذا السر اح مؽ لؾازمه أن السبل ار حرؾنػ، قال: يل ى عز أيها اإلةؾة، كح ما ي الاؾن يدل على م، ةل ه، وأ عاله، وكبلمه، لذلػ الذيء الذي ال ير دت م

عام ع ادة والعسر كله عسر ع ادة، وما رمزان ، أن تغؽ أن رمزان وةدت هر ع ادة، ال، العام كله ومحفال م ال للحرز، لحرز هستػ على أن تظيعه، وأن تذوق طعؼ ال رب، رمزان هد ه أن حرز هستػ كي

تدتسر على هذت الع ادة التي أعددته ها ي رمزان.هر العام، ح سكؽ أن أيها اإلةؾة، مؽ أومه أقؾال العلساء: أن ليلر ال در سكؽ أن تاؾن ي كح هر مؽ أ

تاؾن ي أي عذر مؽ أعذارت، و ي أي يؾم مؽ أ امه، و ي كح ساعر مؽ ساعاته، ح و ي كح ثانير، مرتؾةر، ليلر ال در مرتؾةر، شحؽ ي رمزان امتهدنا و ي رمزان كبرشا مهؾدنا، ولاؽ ال ظؾلر أن هذت

ض ال رر، ض ط اللدان، تحري الحبلل، الع ادة التي ط تها ي رمزان، صبلة الر ر ي السد د، فنراق السال ي ومؾت، هذت ال رزة الشؾعير م س حانه وتعالى ير دها أن تشدحف على ب ير هؾر العام.

أيها اإلةؾة، نحؽ ي اإلةياء بعد أن نل ي هذت الالسر، وأن ن عشد بعض ء ات ال زء األةير، نرلي قيام الليح، واستسعشا فلى بعض السدا ح واال تهاالت، هذا رنام شا ي هذت الليلر، لاؽ الليح، وربسا دعؾنا بعد قيام

اإلةياء ال ساعي مببل ، الح ي ر أن الشرؾس ةيشسا تزع ، اإلةياء ملسو هيلع هللا ىلصقد دأل سا ح، هح ورد عؽ الش ي ر الليح ط، بعض الليح ال ساعي ؾي هستها وأنا مؽ عادتي ي هذا السد د، أنشي أمعح اإلةياء ن، عشي ال غشي أن عز ومح حيه اإلندان مشرردا ما ربه، وبعزه حيه ما فةؾانه، لاؽ نحؽ ي ذكر م

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

395

تاؾن ما فةؾانػ ي السد د، عؽ أن تحيي هذت الليلر، يسا يشػ وبيؽ ربػ، أن تدعؾت، أن تتلؾ ال رءن، ن أردت أن يشاميػ ربػ استسا فليه، فن أردت أن تشاميه اقرأ عشي فن أردت أن تشامي ربػ اقرأ ال رءن، و

، عز ومحال رءن، و ن أردت أن يشاميػ ربػ استسا فلى ال رءن، ال رءن باب ك ير مؽ أ ؾاب ال رب مؽ م سشر الش ي عليه الربلة والدبلم باب ءةر، الشغر ي الحؾادث باب ثالث، الترار ي الاؾن باب رابا.

ي كتابه الار ؼ، ي ء ات كبيرة مدا ، قر ف مؽ ربا ال رءن، أو البلث يتحدث م عز ومحا اإلةؾة، م أيهعؽ ةل ه، ألؼ دأل أةدكؼ هذا الدؤال: ما الهدف مؽ الحديث عؽ الاؾنت عشي ال رزة العلسير تحتاج فلى

دتؾى العلسي لسؾقا، إذا أردت أن ةركر، االنت ال حتاج فلى ةركر، أني ي هذا السؾقا لؾ ع رنا عؽ متشت ح فلى مؾقا ءةر عليػ أن تتحرك الحركر س ف الش لر مؽ مكان فلى مكان، ميد، اون فذا أردت أن يشسؾ علسػ با، أن تشسؾ معر تػ به، أن يشسؾ اترالػ به، ال د مؽ ةركر، أيؽ الحركرت الحركر ما ةلق م، هذت

تعاملي معها، و هسي السراد مشها، ومعلتها مؾضؾعا للترار، هذت الحركر سكؽ او ات التي بها م ي فن ، ورد ي الحديث الرحيح: عز ومحأن تؾلد قرب مؽ م

ذنب و ((. م غ تقجـ ما لو غهف خ واحتدابا إيسانا القجر ليمة قاـ )) مغ السؤمشيغ [. أـ الشدائي، عغ: عائذة ] أخخجو

معرضؾن ي هاذت الليلار أن تغرار لااؼ الاذنؾب، وأن تراتح لااؼ ماا م صارحر مديادة، ماؽ األةادياث عشي أنتؼ السظسأنر، أنه:

((. القجر ليمة مغ بحطو أخح فقج جساعة في العذاء صمى مغ)) مامة الباىمي [. الصبخاني، عغ: أبػ أ] أخخجو

ومغ صمى العذاء في جساعة، فيػ في )) مغ صمى الفجخ في جساعة، فيػ في ذمة هللا حتى يسدي، ذمة هللا حتى يربح ((.

أني تغظي الشهار والليح بربلة الر ر والعذاء ي ال ساعر، ي السد د. )) مغ صمى الفجخ في جساعة، فيػ في ذمة هللا حتى يسدي، ومغ صمى العذاء في جساعة، فيػ في

ذمة هللا حتى يربح ((. ((. القجر ليمة مغ بحطو أخح جفق جساعة في العذاء صمى مغ))

ؾل عليه الربلة والدبلم: ؿه الحجة، ذي عذخ مغ فييا لو يهتعبج أف هللا إلى أحب أياـ م غ )) ما ـه يعج سشة، برياـ مشيا يـػ كل صيا

ـه القجر ((. ليمة بقياـ مشيا ليمة كل وقيا ىخيخة [. التخمحي، عغ: أبػ ] أخخجو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

396

: ملسو هيلع هللا ىلصيام هذت الليلر ةض عليه الش ي معشى ق عجد مغ األرض في أكثخ الميمة تمظ السلئكة وإف وعذخيغ، التاسعة أو الدابعة ليمة القجر )) ليمة

((.الحرى [. ىخيخة أبػ، عغ: خديسة وابغ أحسج والماـ والبدار الصبخاني خخجو] أخخجو

القجر ((. ليمة وعذخيغ يعشي سبع ليمة تحخوىا: وقاؿ وعذخيغ، بعس ليمة فميتحخىا متحخييا كاف )) مغ ، عغ: عبج هللا بغ عسخ [. أحسج الماـ] أخخجو

لسا قال عليه الربلة والدبلم. أيهااا اإلةااؾة، ااي او ااات التااي قاارأت اليااؾم لرتااات لظيراار، يش غااي أن ن اا عشاادها أةيانااا ااي سااؾرة اإلندااان، ااي

: ومح عزأواةرها، ؾل م كع فاصب خ ﴿ ع ول رب ظ ل حه ع تهص شيه . ﴾كفهػرا أو آث سا م

] سػرة النداف [.

ذكاارت ماارة أن الراا ر عشااي أن ةكااؼ م ال تت اادى ةكستااه، لااؾ ت ااددت لااػ ةكستااه ال تحتاااج أن تراا ر، ونحااؽ ت لاه رضااا، كسااا لاؾ أن أالمااا ااي سااشػ ال اي ةياتشااا كلهااا الذايء السااؤلؼ الااذي تع اه راةاار، ال نراا ر عليااه ن

تحتسح، ذه ي فلى الظ يف، مؽ أمح قلا هذا الداؽ، ال اد ماؽ ف ارة السخادر، هاذت مؤلسار، لااؽ أناي علاى ايؽ أن قلا هذا الدؽ ير حػ مؽ ءالم دا سر، هذت اوالم الدا سر، ال اد ماؽ ألاؼ مؤقاي ماؽ أماح أن تازول، عشد اذ ال

ساتحؽ ع ؾد ار اإلنداان، يرساح عاز وماحا السعشاى أن عارف اإلةاؾة األلاارم أن م تر ر، لاؽ أردت مؽ هذ له مذكلر، ال يدري س ها، لذلػ قال تعالى:

كع فاصب خ ﴿ ع ول رب ظ ل حه ع تهص شيه يل بهكخة رب ظ اسع واذكهخ كفهػرا* أو آث سا م .﴾وأص ] سػرة النداف [.

تع ز عؽ ركعتيؽ ق ح الر ر، ألرػ الشهار كله. اليل* بهكخة رب ظ اسع واذكهخ ﴿ ج الميل وم غ وأص .﴾ىؤهلء إ ف شػ يل* ليل وسب حوه لوه فاسجه

[. 32-31-30] سػرة النداف اآلية:

ا، الستاال ؾن عليها، السشغسدؾن يها. ، أهح الدني﴾ىؤهلء إ ف ﴿ هذت ف ارة تح ير:بػف ﴿ مة يهح وف العاج . ﴾ثق يل يػما وراءىهع ويحره

] سػرة النداف [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

397

يؾما طؾ بل : ئشا وإ ذا أسخىهع وشجدنا خمقشاىهع نحغه ثق يل* يػما ﴿ ع بجلشا ش . ﴾يل تبج أمثاليه

] سػرة النداف [.

عشااي أال يرضاايػ أن تاااؾن مسااؽ حااف اوملاارت م ساا حانه وتعااالى صااغر مااؽ ااأن الااذيؽ ح ااؾن العاملاار، وأعلى مؽ أن الذيؽ ح ؾن اوملر.

ه إ ف ﴿ . ﴾سب يل رب و إ لى اتخح شاء فسغ تحك خة ىح ] سػرة النداف [.

ذكرنا، الاتاب تذكرة، الرسح تذكرة، فلهام السبل ار تذكرة أ عاله تذكرة: عز ومح، م أني مخير خكهع أولع ﴿ .﴾تحكخ مغ ف يو يتحكخه ما نهعس

[. 12] سػرة فاشخ اآلية:

نااا السااؾت تااذكرة، أةيانااا ال اارءن تااذكرة، الش ااي الااار ؼ تااذكرة لشااا، قرءنااه العغاايؼ تااذكرة، أ ااام السرااا ف تااذكرة أةياه إ ف ﴿السرض تذكرة، ، ولاؽ: ﴾سب يل رب و إ لى اتخح شاء فسغ تحك خة ىح

وف وما ﴿ . ﴾للاه يذاء أف إ ل تذاءه ] سػرة النداف [.

هسا م ر ا ، عشي مذي تاؼ متعل ر بسذي ر م، ، هذت او ر دقي ر مدا ، أةيانا رهسها الشاس أيها اإلةؾة الاراممعشى او ر: أن هذت السذي ر التي تدعدون ها، معكؼ مذي ر ةرة هذت السذي ر استخدمتسؾها استخداما

وف وما ﴿، لؾال أن م اء لاؼ أن تذاءوا، لسا تؼ، فذا : عز ومحصحيحا ، أردتؼ رضاء م أف إ ل تذاءهو اء لػ أن تاؾن مكلرا ، و اء لػ أن اء لػ أن تاؾن فندانا ، و اء لػ أن تاؾن مخيرا ، ، ﴾للاه ذاء ي

تاؾن مكرما . له حك يسا* عم يسا كاف للا إ ف ﴿ .﴾رحست و ف ي يذاءه مغ يهجخ

[. 13-15] سػرة النداف اآلية: ، الابلم دقيق مدا : عز ومحتعؾد على م ،﴾ يذاءه ﴿ عشي فذا قلشا فن

له ﴿ يغ رحست و ف ي يذاءه مغ يهجخ .﴾والطال س [. 13] سػرة النداف اآلية:

فذا يدةح مؽت السحدشيؽ، صار ي قانؾن، ما دام الغالؼ مح ؾب عؽ رةسر م، فذا ال يدةلهؼ ي رةسته، ؽ: مؽ الذي يدةله ي رةستهت السحد

ع أعج والطال س يغ ﴿ .﴾أل يسا عحابا ليه [. ] سػرة النداف

والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

398

تكػف حرشا لإلنداف مغ كل شيء الستعاذة مغ الذيصاف: ( 05-11الجرس )

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد ذكاارت ال ارةاار أن ااي الاااؾن ة ي اار واةاادة، هااي م، وأن كااح سااعادتػ بسعر تااه، وكااح سااعادتػ أيهااا اإلةااؾة،

بظاعته، وكح سبلمتػ باالستعاذة به. أيهاااا اإلةاااؾة، ألن م سااا حانه وتعاااالى هاااؾ وةااادت مرااادر الداااعادة، والظسأنيشااار والتؾ ياااق، والشرااار، والتأيياااد،

والربلح، والش اح، والرؾز، لذلػ: م ﴿ ندافه ق وخه يفا ال . ﴾ضع

] سػرة الشداء [.

اون دق ؾا يسا أقؾل: ةلق ضعيرا ليرت ر فلى م بزعره، لؾ ةلق قؾ ا الستغشى عؽ م ب ؾته، ةلق ضعيرا ليرت ر فلى م بزعره يدعد با ت ارت، ولؾ ةلق قؾ ا الستغشى عؽ م ب درته، ذ ي باستغشا ه، اإلندان ةلق

يدعد، سعادته با، لذلػ معله ضعيرا ، لاؽ هذا الزع له أ زا أةظارت، الزع ال ذري ي ال رءن لالار ؼ، و ي الدشر السظهرة، رمؼ باالستعاذة با، أني ضعي ، لاؽ معػ مهاز كذ لػ الح ي ر، اإلندان

إلندان ةا ، دله كي كؾن ماهح، دله م كي كؾن عالسا ، اإلندان ضعي ، دله كي كؾن قؾ ا ، امظس شا لهذا قيح: فذا أردت أن تاؾن أقؾى الشاس تؾكح على م، فذا أردت أن تاؾن أ شى الشاس اؽ بسا

ي يدي م، أوثق مشػ بسا ي يد ػ.نا، السذكلر أن االستعاذة، كأن هذا األمر اإللهي د مزسؾنه، د مدوات، ألنها ال تظ ق و ق تعليسات الرا

، ال تدتظيا أن تدتعيذ به فال فذا كشي مظ ا ألمرت، وال عز ومحما كح فندان قال: أعؾذ با، عيذت م تدتظيا أن تعؾذ به فال فذا كان قل ػ ةاضرا ما االستعاذة.

حي عشي ءلر قد تاؾن الير مدا ، وثسيشر مدا ، لاؽ تحتاج فلى تيار كهربا ي، إذا قظعي عشها التيار، أصال مدوى مشها، الحياة كلها أةظار، األةظار ال تعد وال تحرى دءا مؽ مدؼ اإلندان، فلى أهله، فلى أوالدت، فلى عسله، فلى مدت له، فلى طسأنيشته، األةظار كبيرة مدا ، أةريي األةاديث الذر رر التي تحض

يحر، كلها تحض السؤمؽ على أن ، هي ألبر مؽ ثسانيؽ ةديث، صحعز ومحالسؤمؽ على أن دتعيذ با : عز ومح دتعيذ، ال رءن الار ؼ، ؾل م

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

399

و مهػسى قاؿ وإ ذ ﴿ كهع للا إ ف ل قػم ػا أف يأمهخه حهنا قالهػا بقخة تحبحه وا أتتخ م غ أكهػف أف ب الل أعهػذه قاؿ ىهدهم يغ .﴾الجاى

بقخة [. ] سػرة ال

فذا أل ر ةظر سكؽ أن دحق اإلندان هؾ ال هح، ال اهح عدو نرده، رعح ي نرده ما ال دتظيا عدوت أكهػف أف ب الل أعهػذه ﴿أن رعله به، أول ء ر ي كتاب م تحزشا على أن تدتعيذ با، قؾل سيدنا مؾسى:

م يغ م غ بلق فال وراءها مهح فال وراءها معرير، وما ي معرير على ، ما ي مذكلر على اإلط﴾الجاى اإلطبلق فال وراءها مهح، مهح، معرير دمار، مهح، معرير، اء، مهح، معرير، فة ا ، مهح،

معرير، اء. مع ب و ل ي ليذ ما أسألظ أف ب ظ أعهػذه إ ن ي رب قاؿ ﴿ . ﴾ع

[. 12] سػرة ىػد اآلية:

اإلندان ال يتألى على م، وال يتشظا، وال ظلف مؽ م ما ال علؼ له به، السا زادت معر تػ با، زاد أدبػ، قال:

يغ ىسدات م غ ب ظ أعهػذه رب وقهل ﴿ . ﴾الذياش ] سػرة السؤمشػف [.

ن الذيظان ي ةداباتهؼ فطبلقا ، الذيظان الذيظان مؾمؾد، بالسشاس ر أيها اإلةؾة: مدلسؾن كبيرون ال يدةلؾ مؾمؾد، و ؾسؾس، و دل على الذر، و خؾف، و أمرك بال خح و ؾقا يشػ وبيؽ أةيػ العداوة، وال غزاء،

و عدك، و سشيػ.ىهعه وما ﴿ جه ورا إ ل الذيصافه يع . ﴾غهخه

] سػرة الشداء [.

أما فذا ةد ي له ةدابا ، واستعذت با مشه، يػ، وهؾ مرتاح، الذيظان مؾمؾد، أني فذا ت اهلته عح عله نرده، و يذاء مؽ ةؾله ءن اك مشه، ت د مب ، مؾضؾت الذيظان لؼ زه، الذيظان مؾمؾد، يتحرك، إليذا

ؾسؾسر الذيظان وهؾ ال يدري، اإلندان أمر أن دتعيذ مؽ هسزات الذيظان. * ب خب أعهػذه قهل ﴿ . ﴾خمق ما شخ م غ الفمق

] سػرة الفمق [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

400

ي مخلؾقات ر رة بالحياة، أ ام اإلندان يشام ي ةيسر، ي ع رب، ي ةير، فذا اإلندان قرأ السعؾذتيؽ، يشام مظس شا ، ألن م س حانه وتعالى حرسه بعيشه التي ال تشام:

. ﴾الشاس ب خب أعهػذه قهل ﴿ س [. ] سػرة الشا

كسا أمرك أن ترلي، والربلة عز ومح ري أمر فلهي، عشي اإلندان فذا ما هؼ كتاب م هؼ عسيق، م رض، كسا أمرك أن ترؾم، والريام رض، كسا أمرك أن تحج والحج رض، كسا أمرك أن تزكي، والزكاة

يغ ىسدات م غ ﴿ رض، أمرك أن تدتعيذ به: مؾمؾد، يؾقا يؽ السؤمشيؽ العداوة، الذيظان، ﴾الذياش ورا إ ل ﴿ حرش يشهؼ، أمر بالسعرير، أمر بالسشار، عد، و سشي، وما عد: وال غزاء، . ﴾غهخه

ي لسا الذيصافه وقاؿ ﴿ م غ عميكهع ل ي اف ك وما فأخمفتهكهع ووعجتهكهع الحق وعج وعجكهع للا إ ف األمخه قهز مصاف ع ولهػمهػا تمهػمهػن ي فل ل ي فاستجبتهع دعػتهكهع أف إ ل سه ع أنا ما أنفهدكه كه ي أنتهع وما ب سهرخ خ إ ن ي ب سهرخ خ

.﴾قبله م غ أشخكتهسهػف ب سا كفخته [. 33] سػرة إبخاىيع اآلية:

فذا ت اهح الذيء، انغروا الح ي ر أيها اإلةؾة، ت اهح الذيء ال يلغي ومؾدت، فن ت اهلي الذيظان ت اهله ما ي مانا، لاؽ ت اهلػ له ال يلغي ومؾدت، مؾمؾد الذيظان، أما الذي يلغي ومؾد الذيظان، أن تدتعيذ

يها ةرارة، ما يها ةذؾت، ما يها ةزؾر با مشه، هذا يلغي ومؾدت، بكلسر، فال أن هذت االستعاذة فذا ما قلف، ال ت دي، ما كح مؽ استعاذ با أعاذت م، فن استعاذ لدانه، وكان قل ه ا بل ، ساهيا ، الهيا م ال عيذت، فذا الذيظان مؾمؾد وله أهداف ر رة، كبيرة مدا ، أقلها أنه خؾ ػ، أقلها أنه أمرك بال خح، أقلها أنه

، عبلج الذيظان أن عز ومح يشػ وبيؽ أةؾك العداوة وال غزاء، أقلها أنه خؾف اإلندان فذا أطات م يؾقا تدتعيذ با، االستعاذة ال ت ح، وال ت دي فال فذا كشي ما م، وكان قل ػ مشي ا فليه وةا عا له عشي ءلر

اون قال: فذا اضظ عي ح: مؽ دون طاقر ال تعسح، مؾمؾدة، تحتاج فلى طاقر، فلى ةرارة، يحزخوف ((. وأف الذياشيغ ىسدات ومغ عباده، وشخ وعقابو، غزبو مغ التامة هللا بكمسات )) أعػذ

، عغ: أبػ أمامة الباىمي [.الصبخاني أخخجو]

أ ام اإلندان كؾن بأوج ن اةه، أة راب بسري ر تدح ه ةتى ءةرت، الش ي عليه الربلة والدبلم ؾل: نقستظ ((. فجاءة مغ بظ أعػذ إني )) الميع

داود، عغ: عبج هللا بغ عسخ [. وأبػ مدمع ] أخخجو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

401

أة، العذاب قد أتي بغتر: عست ظ، زواؿ )) مغ ؿ ن ظ، لظ العتبى حتى تخضى، ول حػؿ ول قػة إل بظ ((. وجسيع عاف يتظ، وتحػ سخص

ج هللا بغ عسخ [.داود، عغ: عب وأبػ مدمع ] أخخجو السؤمؽ بظاعته يدةح ي سبلم، ي سبلم ما ربه، وسبلم ما نرده، وسبلم ما مؽ ةؾله، عبلقات كلها متؾازنر، هاد ر، نامير، متظؾرة، أما اإلندان فذا كان ي سخط م أمؾرت كاني كسا يتسشى، و ذتهي، الع اب

أتي أة ، قال: فذا زف الرمح ال: غزبو ((. عشو ذىب الخجيع، الذيصاف مغ با أعػذ))

، عغ: عبج هللا بغ مدعػد [. الصبخاني أخخجو]

عشي مؽ باب الظر ر، لؾ أردنا أن نتحرى، أو أن ندت رء الظبلق ي عام، ت د أن تدعيؽ بالس ر مؽ ةاالت ب أ ام أساسها الظبلق س ها زف، أرعؽ، زف ديد، ةاالت كبيرة مؽ ػ الذرك، زف، ةرو

الغزف، زف أعسى، الغزف أل ر ةظر يتهدد اإلندان، الش ي عليه الربلة والدبلم ؾل: فذا زف الرمح ال:

غزبو ((. عشو ذىب الخجيع، الذيصاف مغ با )) أعػذي ، يد ا ثسشها باهظ مدا ، تاؾن ركر نامحر، و ي دةح ك ير، و أ ام اإلندان بداعر زف يرتاف ةساقر

ةداسير ما ر كه، ساعر زف، الذيظان دةح، ألهسه كلسر قاسير، انتهي برػ الذركر، ثؼ أ لدي الذركر، بداعر زف ظلق، له ةسس أوالد، يي مدت ر، دةح ميد، زومر ميدة، ساعر زف يظاني

ف ز ا وانتهي هذت األسرة واألطرال تذردوا، وانحر ؾا، والزومر انحر ي، ألنه ز ده،طلق، ودمر نر ديد، قال: فذا زف أةدكؼ قال:

غزبو ((. عشو ذىب الخجيع، الذيصاف مغ با )) أعػذ عشي أنا أر د أيها اإلةؾة، مؾضؾت االستعاذة با أن تدةح ي رنام كؼ اليؾمي الذيظان مؾمؾد، و ذا

ه مشؾ بغرلر اإلندان عؽ ت اهلي ومؾدت، ال عشي هذا أنه ير مؾمؾد، هؾ مؾمؾد، وله عح ك ير لاؽ عل م.

عه إ نسا . ﴾كدبهػا ما ب بعس الذيصافه استدليه [. 300] سػرة آؿ عسخاف اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

402

رلتهؼ معلتهؼ يشحر ؾن، و ت عؾن الذيظان، أما: ي ﴿ باد ع لظ ليذ ع مصاف عميي . ﴾سه

[. 10] سػرة السخاء اآلية:

: فذا نزل أةكؼ مشزال ، لي ح: قالخهه لع خمق، ما شخ مغ التامات هللا بكمسات )) أعػذ ل حتى شيء يزه ذلظ ((. مشدلو مغ يختح

، عغ: خػلة بشت حكيع [. ومالظ والتخمحي مدمع] أخخجو

باه األذى، أيشساا نزلااي، أ اام فنداان يتاؾر بسكاان، كاؾن هاؾ اريء، ياتهؼ تهساار عالسار، أةياناا عادو لاه يؾقاا وأيشسا ةللي، قح:

((. التامات هللا بكمسات )) أعػذ ي هذا السكان، هذا السكان عشد ذ خلؾ مؽ أي يء مزعج، أو مدمر، الش ي عليه الربلة والدبلم ؾل:

يشفع ((. ل عمع مغ بظ أعػذ إني )) الميع ، عغ، أنذ بغ مالظ [. حباف وابغ أحسج والماـ يعمى وأبػ لشدائي] أخخجو

عشي أني الحياة محدودة، والعسر قرير، وما ظ ا كح يؾم ال كري أعؾام بعزهؼ قال: م ر عام، ما ظ ا لح يؾم ي العالؼ، فذا أردت أن ت رأت تحتاج فلى م ر عام، فذا ماذا يش غي عليػ أن ترعحت أن تختار، أن

ج السرزح، أن تختار ما يشرعػ بعد مؾتػ، لذلػ ي علؼ ال يشرا. تختار الاتاب الس رر، أن تختار السشه يشفع ((. ل عمع مغ بظ أعػذ إني )) الميع

عشي مرة دةح الش ي فلى السد د، رأى أناسا تحل ؾا ةؾل رمح، هؾ عر ه ولاؽ أراد أن علؼ، قال: مؽ هذا العرب قال عليه الربلة والدبلم: الرمحت قالؾا: هؾ ندابر، قال: وما ندابرت قال: علؼ أنداب

)) ذاؾ عمع ل يشفع مغ تعمسو، ول يزخ مغ جيل بو ((.ءالف السؾضؾعات، والعلؾم، ال تشرعػ فطبلقا ال ي دنياك وال ديشػ، وتدتهلػ وقتا ومهدا ي معر تها،

دها عؽ ةياتػ، وأن ؾ مؽ تشرعػ، وال تترح ال بعسلػ، وال بالةرتػ، وال بسدت لػ هذت أبع التي ال العلؾم انذغال الؾقي ها، ألنها ير م د ر، ط عا العلؼ أن ت رأ كتاب م، أن ت رأ سشر رسؾل م، هذا متعلق بخير

الدنيا، واوةرة. عشي أ ام فندان يدةح مامعر، مؽ الدرمات العلسير العالير، اةتار مؾضؾت، ليس له عبلقر ال بالدنيا، وال

اعر ماهلي، عاش ق ح أل وةسس م ر عام، ال أةد عر ه، م هؾل، هؾ ن ف عؽ ديؾانه، بالديؽ، عشي وة ق ديؾانه، وومد أن هذا الذاعر كان ي عشدت زل كان ي عشدت ه اء، ووصح فلى أعساق أعساق نرده،

ةيشسا هؾ الذاعر عاش ق ح أل وةسس م ر عام، مؾضؾعات عرت كلها باطلر، ال عبلقر لها بالديؽ، أني تزيا س عر سشؾات مؽ ةياتػ، ي دراسر مبح هذا الذاعر ال اهلي، ال عيد عؽ أصؾل الديؽ، ماذا علي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

403

أنيت ما علي ي ا ، أما لسا ت عح مؾضؾت أطروةتػ، مؾضؾت متعلق بأمؾر الدنيا الشا عر، أو اوةرة هذت الدراسر أثسرت نرا.

ير نا ا، وهشاك علؼ مستا، ونا ا ابحث عؽ علؼ يشرعػ، ثؼ أنا أقؾل: كح علؼ مستا، لاؽ هشاك علؼ مستا فن هذا الشرا قد كؾن ي الدنيا ط، ابحث عؽ علؼ مستا، نا ا مدعد، ري مؾضؾعات فن غلي نردػ ها، عادت عليػ بالخيرات بعد السسات، ةيشسا تهتؼ بأمؾر الديؽ، هذا عؾد عليػ بعد السسات، لذلػ مؽ أراد

، أن يدرس، أن يدقق، أن ح ق، أن يش ف لي عح مؾضؾعه فسبلميا ، ألن هذا عؾد عليه بالخير أن ي حث العسيؼ.

مببل : أن هؾر دوس أل قريدة اإلليازة بالعرر اإل ر ي، ترمسشاها، ودرسشا مزاميشها، وأبعادها عات مسلر ، وةرا رها، عشي هي عاش هذا الذاعر ي عرر الؾثشير، و ي لاح يء فله، السؾضؾ

وترريبل ال تعشيشا، الش ي قال: يشفع ((. ل عمع مغ بظ أعػذ إني )) الميع

أ ام ترى قرر، ةسدر عذر يؾم، ثساني م ر صرحر، ملخرها كلسر واةدة اإلندان أقؾى مؽ كح ع ر كلسر تؾضا أمامه، تتابا تراصيح ال رر، وأةداثها، وسردها، ووصرها وع دتها هذت ال رر كح ملخرها

واةدة.اون ي عشدنا يء اسسه تر يد االستهبلك مسكؽ تدتهلػ الاهرباء بال يي استهبلك مع ؾل، مسكؽ كؾن

استهبلك ير مع ؾل، أني ةيشسا تدتهلػ الؾقي استهبللا ر يدا ، الؾقي ثسيؽ.ر سؾري رضا ، م يؼ، عشي أنا أقؾل: لؾ رضشا واةد، وهذت ةالر نادرة أمر بسغادرة ال ظر رضا فندان ي

فقامته ير مذروعر، أعظي ال رار بالسغادرة ةبلل أربا وعذر ؽ ساعر، ومؤسس يي، يه أ كال، وألؾان، وأثاث، ولؾةات، وأمهزة، وأدوات، ومعه أةذ ط ةسح مدا ر، عذر ؽ كيلؾ رضا ، مسكؽ أةذ هذت

الرغيرة الغالير، لسا أني تر د أن تختار مؽ يؽ العذر ؽ كيلؾ طاولر معهت ال أةذ الذهف، أةذ األمهزة أثاث طؾ ح عر ض عذر ؽ كيلؾ، تأةذ أ لى، وأقح وزن، هذا السشظق.

ما دام ي مغادرة لآلةرة، والعسح هؾ ر يق اإلندان ي ق رت، ما دام ي مغادرة، أةتار مؽ الدنيا أثسشه، اء مؽ دون اصظراء ال زير صع ر كبيرا اصظراء، ، أني بحامر فلى اصظرعز ومحوأ ر ه، وأقربه فلى م

ف أن تختار أصحابػ، تختار أصدقا ػ تختار ميرانػ، تختار فن تزومي أ زح زومر ف سانيا ، أن تختار ما ت رأ، ما كح يء رأ تذتري م لر، مببل م االت عؽ ساسر ربييؽ، والخرؾمات يشهؼ، وةلريات

ؾضؾت ال عشيػ ال مؽ قر ف، وال مؽ بعيد، اقرأ م الر تعشيػ مؽ قر ف، الخرؾمات وأبعاد الخرؾمات، الس

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

404

، أ ام ي مؾضؾت علسي، تزداد قربا مؽ م به، أ ام ي مؾضؾت عز ومحاقرأ م الر متعل ر بإ سانػ با ه هي، علسػ أمؾر ديشػ، مؾضؾت مببل مؽ الدشر، عر ػ رسؾلػ أني بحامر فلى اصظراء، الؾقي ألن

قرير، والخيارات ال تعد وال تحرى، الخيارات كبيرة مدا ، أ ام تذتري م لر، ت د يها م التيؽ ريدوك، م الر علسير، وم الر ديشير، اقرأهسا بعشا ر ودت ال اقي، وابحث عؽ يء مريد، أما هذا الذي تر كح يء مؽ

ما قرص، أو م االت، أو متابعر تراصيح، دون اصظراء، فندان ع له معظح، دتهلػ وقته بأ ياء كبيرة، ف ال ت دم وال تؤةر، الش ي استعاذ:

((. يخفع ل وعسل ،يشفع ل عمع )) مغ ، عغ، أنذ بغ مالظ [. حباف وابغ أحسج والماـ يعمى وأبػ لشدائي] أخخجو

أرضير، يهسه ، تزع نؾا ات العالير وتر ح نؾا ات عز ومحاإلندان لزع تؾةيدت، وضع فةبلصه أن غهر بأعلى مغهر، عسح وال ؼ، عسح تز يشات، عسح ترتي ات، الهدف الؾةيد أن غهر، ؾل لػ:

لدرت عيشه مببل ، الش ي قال: )) الستبارياف ل يجاباف ((.

ير د أن عسح عز سر، الهدف ط االستعبلء ها، وال ذخ، والترف، وأن غهر على أنه ي أعلى مدتؾى، هذا . عز ومحالداعي ال يل ى، أما فذا دعاك ليؤل قل ػ، لتز د السؾدة معه هذت دعؾة ةالرر

((. يدسع ل وقػؿ، يخفع ل وعسل)) ، عغ، أنذ بغ مالظ [.حباف وابغ أحسج والماـ يعمى وأبػ لشدائي] أخخجو

ف ق ح أن ت رأ، تذظف هذت الدعؾة أ ام مببل بال زاء، ت دم دعؾة، تاؾن مخالرر ةيبيات رو الدعؾة، تذظلسخالرتها لل ؾانيؽ، دعاء ما را ه طاعر ، هذا مذظؾب الدعاء، ال دسا، دعاء أساسه العدوان على

اوةر ؽ، مذظؾب ال دسا، الش ي استعاذ: يدسع ((. ل وقػؿ يخذع ل وقمب يخفع ل وعسل يشفع ل عمع )) مغ

، عغ، أنذ بغ مالظ [.حباف وابغ أحسج ماـوال يعمى وأبػ لشدائي] أخخجو و ؾل عليه الربلة والدبلم:

السقامة ((. دار في الدػء جار مغ بظ أعػذ إني )) الميع [. ىخيخة أبػ، عغ: والحاكع حباف وابغ أحسج والماـ يعمى وأبػ الشدائي أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

405

مؽ م، ال ير حػ، وال يرتاح، فن رأى ةيرا كتسه، فن رأى ةيرا كتسه، و ن رأى را أذاعه، أ ام ال ار ببلء و ن رأى را أذاعه.

((. إف أحدشت لع يقبل، وإف أسأت لع يغفخ )) الميع إني أعػذ بظ مغ إماـ سػءاستعاذ الش ي الار ؼ مؽ مار الدؾء، ومؽ فمام الدؾء، ومؽ استعاذات الش ي عليه الربلة والدبلم، أنه

استعاذ: ، ما شخ )) مغ مته أعسل ((. لع ما شخ وم غ عس

[. السؤمشيغ أـ عائذة، عغ: والشدائي داود وأبػ مدمع ] أخخجو

عز أ ام كؾن له عسح سيء، استحق العبلج اإللهي، أ ام كؾن ضابط أمؾرت تساما ، أما ندي أن دتعيذ با لحياة، هذت ريء مشها، ما علها ، مؽ يء لؼ عسله، يل س تهسر هؾ ريء مشها، كبير ي ورطات باومح

فطبلقا ، تأتي السذكبلت، الش ي الار ؼ استعاذ با مؽ:، ما شخ )) مغ مته أعسل ((. لع ما شخ وم غ عس

ي حث عؽ األةظار، غظيها كلها، لاؽ اعت ر أن هذا الدعي، وهذا ال حث هاؾ أ ام اإلندان كؾن عشدت سرر، عليه الربلة والدبلم دتعيذ با مؽ: ةلق الش اة، وةلق التؾ يق، اان

)) مسا أىسشي، ومسا ل أىتع لو ((.أةيانا ةظأ طري د ف مذكلر ك يرة، أ ام بسرك تػ ةظأ طري ، يؤةرك عذر أ ام، بالالتػ، تعاملػ ما

يرة: اوةر ؽ، كلسر، اإلندان دتعيذ با مؽ يهتؼ له، ومسا ال يهتؼ له مؽ األ ياء الا يرة، والرغعست ظ، زواؿ مغ بظ أعػذ إ ني الميع )) ؿ ن قستظ، وفهجاءة عاف يتظ، وتحػ ظ وجسيع ن ((. سخص

مرة زرت خص، قرر قد سر، ي دكانه، لري نغري أنه ألح عل ر الدرديؽ مؽ العل ر نردها، عشي ما ي ر بحيث ال تحتسح، يشام ي الدكان، و ألح صحؽ عشدت، و شام على طاولر الترريح، و حيا ةياة مؽ الخذؾن

الدرديؽ مؽ العل ر، صحؽ ما ي عشدت، هذا الذخص أقدؼ با أن يته ي بعض ال بلد العربير مداةته أل متر، والحد ر أل متر، وعشدت ثبلث مرك ات، وما دةلي الحلؾ ات فلى يته فال بالرؾاني، وال الرؾاله

فذا عز ومحةياة مؽ ال ذخ ير مع ؾلر، كي أنػ تدهش مؽ هذا العظاء، وم فال بالعلف الا يرة، عيش ةاسف تدهش له، معله يش ف بال سامر، يذهف فلى سؾق الهال، أ ام زعؾا ي أةد أطرا ه الخزر الراسدة وم كان ي حث يها عؽ ةدر معد لر، عؽ يء، معله يش ف بال سامر، ومعله دكؽ ي دكان عشي قرر

فذا أعظى أدهش، و ذا أةذ أدهش: عز ومحطؾ لر ط عا ، ما لاؼ ي تراصيلها، لاؽ م عست ظ، زواؿ مغ بظ أعػذ إ ني الميع )) ؿ ن قستظ، وفهجاءة عاف يتظ، وتحػ ظ وجسيع ن ((. سخص

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

406

رتيؽ، ثبلثر ةكها أ ام ة ر حكها، ترير سرطان، هر هر ؽ، تراقؼ بعد ذلػ مات، ة ر عاد ر لسا مبغررت، صار ي تخرش، هذت السشظ ر الشدي ير نسي نسؾ عذؾا ي وانتهي بسؾته، مسكؽ ة ر تشهي اإلندان، فذا اإلندان كان بدخط م مببل ، ط عا ليس كح فندان سؾت كؾن ي سخط م، لاؽ فذا معح هذا الذيء

ة ، بكلسر واةدة، بغلظر خدر عسله، خدر أ ام زبا شه، ع اب، أة تحؾلي العا ير عشه أ ام خدر عسله أ خدر أ ام أة ابه.

((. األخلؽ مشكخات مغ بظ أعػذ إ ني )) الميع ، عغ: قصبة بغ مالظ [.التخمحي أخخجو ]

اللؤم مببل ، ال دؾة، الا ر، الع ر ر، العش هير، هذت كلها مشارات األةبلق االعتداد بالشرس، الس الغر: واألدواء ((. واألعساؿ واألىػاء األخلؽ )) مغ مشكخات

، عغ: قصبة بغ مالظ [. والحاكع حباف ابغ أخخجو ] هذت كلها مشارات.

والكدل ((. العجد مغ بظ أعهػذ إ ني )) الميع [. مالظ بغ أنذع، عغ: والحاك حباف بغ أخخجو]

عيرر، كح يء ال أقدر، صع ر، ليس لها ةح هذت، ي فندان ، معشى الع ز هشا الهسر الز(( العجد)) سيح فلى الراةر، كرت عسله مببل ، ذتغح يؾميؽ، صار معه، وق الذغح ةتى ررف السال، أميح فلى الشؾم، للراةر، ةتى ي أمؾر اوةرة، ال تعرف لعلي مؽ األ ياء مكتؾب، يلغي كح سعيه، غؽ سيء، ليس

الع ز، والادح متبلزمان ع ز ألنه كدؾل، وكدؾل ألن عشه با سيء، عامز، له أصح رير، لذلػ الع ز، والادح مرضان ةظيران:

والبخل ((. )) والجبغ [. مالظ بغ أنذع، عغ: والحاك حباف بغ أخخجو]

ال ؽ، وال خح يلت يان. ال ان، وال خيح، والغفمة ((. )) والقدػة

[. مالظ بغ أنذع، عغ: والحاك حباف بغ أخخجو]

ا ح عؽ م، وقاسي ترر اته: والكفخ ((. الفقخ مغ بظ )) وأعػذ

[. مالظ بغ أنذع، عغ: والحاك حباف بغ أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

407

قالؾا: ما أمسح الديؽ، والدنيا فذا امتسعا، وأق ح الارر واإل بلس بالرمح، محروم ير، وكا ر، تارك صبلة، شير، ودنيات ةذشر: تارك كح وام اته الدي

والجشػف، والبكع، الرسع مغ بظ وأعػذ والخياء، والدسعة، والشفاؽ، والذقاؽ، )) وأعػذ بظ مغ الفدػؽ، األسقاـ ((. وسيء والبخص، والجحاـ،

[. مالظ بغ أنذع، عغ: والحاك حباف بغ أخخجو] ا، أ ام مرض ملدي زظرك أن ي أمراض محتسلر اإلندان يتعا ش معها، لاؽ ي أمراض تردد ةياته كله

ت لس ي ال يي، عهر بالؾمه، ة ؾب ة ؾب، وأدو ر، أ ام اإلندان لظ م عيش. الزجيعه ((. ب ئذ فإ نو الجهػع، مغ بظ أعػذ إ ني )) الميع

ة [. ىخيخ أبػ، عغ: والشدائي داود أبػ أخخجو]

حتسح، عشي يء صعف على اإلندان أن ال سلػ ثسؽ كان ما معه ثسؽ طعام، يء ال فذا عشي اإلندان طعامه، لؾ كان ةذؽ كسا ي مانا، أما ما معه ثسؽ طعام فطبلقا :

يانة، مغ بظ )) وأعػذ الب صانةه ((. ب ئدت فإ نيا الخ ة [. ىخيخ أبػ، عغ: والشدائي داود أبػ أخخجو]

ؾل لػ كبلم لط، حدثػ بحديث أني له به فندان قر ف مشػ، عسح معػ خؾنػ، زحػ عليػ، مردق، وهؾ لػ به كاذب، هذت بظانر سي ر مدا .

((.العسخ أرذؿ إلى أرد أف ومغ اليـخ ومغ والجبغ والبخل الكدل )) ومغ [. مدعػد بغ هللا عبج] أخخجو الحاكع، عغ:

، ذالرة قؾ ر صحر طي ر، نذا ، سسا عشي اإلندان أ ام يرى السؤمؽ الست دم بالدؽ، تذتهي الا ر مؽ عليه مره ، برر ةاد، علؼ، ذكر.

غ عسخه، شاؿ )) خيخكع مغ عسمو ((. وحده بكخة [. التخمحي، عغ: أبػ ] أخخجو

وأ ام خص بالخسديشات، ت دت ةرف، لذلػ مؽ تعلؼ ال رءن متعه م بع له ةتى سؾت، قال: ((.العسخ أرذؿ إلى أرد أف ومغ))

ال ظؾلر ي ةر م العسر، ال ي تؾة اإلندان، كح الذ اب أقؾ اء، أصحاء لاؽ ةر م العسر هؾ الح ي رالستعلق بظاعر اإلندان ي الدنيا، كان ي رمح مؽ األت ياء، أسس مدرسر، علؼ يها ثسانيؽ سشر، كان ؾل

يؼ رعي كان، كان ي لتبلميذت: أني ا شي تلسيذي، وكان أ ؾك تلسيذي وكان مدك تلسيذي، ط عا تعلالدادسر والتدعيؽ وهؾ متستا بأعلى أنؾات الرحر، قامر مديدة، مشتر ر، ليدي مشحشير، مديدة ومشتر ر، سسا مره ، برر ةاد أسشانه ي سه، ذالرته قؾ ر، ال له: ا سيدي ما هذت الرحرت ؾل: ا شي،

عاش ت يا ، عاش قؾ ا . ةرغشاها ي الرغر حرغها م عليشا ي الا ر، مؽ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

408

الديؽ ا فةؾان صحر، بالسرهؾم السادي ألن السدلؼ معتدل، اعتداله ي كح يء االعتدال هؾ س ف الرحر: ((. والسسات السحيا وفتشة القبخ وعحاب الججاؿ فتشة )) ومغ

[. مدعػد بغ هللا عبج] أخخجو الحاكع، عغ:

ألبر مؽ س عيؽ ةديث يه استعاذة مؽ الذيظان، مؽ مؾضؾعات ال هذت بعض األدعير، األدعير كبيرة مدا ، تعد، وال تحرى، و نذاء م ي دروس قادمر سالتي عليها واةدا واةدا ، ألن اإلندان ضعي ، ليدعد ي ضعره، مؽ لؾازم الزع أن تدتعيذ با، والذيظان مؾمؾد، وله أةظار، شحؽ كسؤمشيؽ يش غي أن نعرف

ن، وكي أن الظبلق أ ام بد ه، الذركات السشررلر بد ه، العداوات يؽ األقرباء بد ه، ت د ة ي ر الذيظافندان داةح يه يظان كح كبلمه يء، كح كبلمه ي أذى، يدةح فلى يي أةته مببل ، ؾل لها: ماذا

قر يشهسا أةزر لػ على العيد زومػت ماء لػ بإسؾارة، ت ؾل له: ال، ةؾلها عؽ زومها، هذت العبل تزعزعي كلسر قالها هؾ، أ ام اإلندان يتالؼ بالالسر ال يل ي لها باال ، يهؾي ها ي مهشؼ س عيؽ ةر را .

الشار ((. في خخيفا سبعيغ بيا ييػ ي بأسا بيا يخى ل بالكمسة ليتكمع الخجل )) إ ف ، عغ: أبػ ىخيخة [. ومالظ والتخمحي ومدمع البخاري أخخجو]

سج رب العالسيغ.والح

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

409

الجعاء بأسساء هللا الحدشى: ( 05-11الجرس )

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد ةريض اا أيها اإلةؾة الارام، نختؼ هذا اإلةياء تبلوة أسساء م الحدشى، أنا أتلؾا االسؼ و ذا قلتؼ أنتؼ برؾت

م، تتؾمهؾن فلى م هذا االسؼ، بسم ميحرلا نمحرلا هللا،:اللهااؼ امعلشااا ااا مؾالنااا ااي ااهرنا هااذا، و ااي يؾمشااا هااذا، و ااي ليلتشااا هااذت مااؽ عت ا ااػ مااؽ الشااار، وامعلشااا مااؽ

سيؽ.الس ؾليؽ، الرا ز ؽ رةستػ ا أرةؼ الراةسيؽ، رةستػ ا أرةؼ الراةسيؽ، رةستػ ا أرةؼ الراة ا ملػ، ا قدوس، ا سبلم، ا مؤمؽ، ا مهيسؽ، ا عز ز، ا م ار، ا متا ر، ا ةالق، ا بارل، ا مراؾر، ا رار، ا قهار، ا وهاب، ا رازق، اا تااح، اا علايؼ، اا قاابض اا باساط، اا ةاا ض اا را اا، اا معاز، اا

، اا عادل، اا لظيا اا ة يار، اا ةلايؼ، اا عغايؼ، اا راؾر، اا اكؾر، اا مذل، ا سسيا، اا براير، اا ةكاؼ عليؼ، ا ك ير، ا ةريظ، ا م يي، ا ةديف ا مليح، اا كار ؼ، اا رقياف، اا م ياف، اا م ياف، اا م ياف اا

اا أول، م تدر، اا م ادم، اا ماؤةر، واسا، ا م يد، ا وامد، ا واةد، ا صسد، ا قادر، ا قادر، ا قادر، ا، اا تاؾاب، اا ا ءةر، ا عااهر، اا بااطؽ، اا والاي، اا متعاالي، ، اا قياؾم، اا م ياي، اا مسياي، اا ار اا ةاي

، ااا رءوف، ااا مالااػ السلااػ، ااا ذا ال اابلل واإللاارام، ااا م دااط، ااا ماااما، ااا شااي ااا مغشااي، ااا مشاات ؼ، ااا عرااؾنا، ا ضار، ا هادي، ا نؾر، ا د ا، ا باقي، ا باقي، ا باقي، ا وارث، ا ر يد، اا صا ؾر، اا ، اا ما

ماؽ لايس كسبلااه ايء، وهاؾ الدااسيا ال راير، ااا نعاؼ الساؾلى، ونعااؼ الشراير، سا حانػ ال نحرااي ثشااء عليااػ، ء ب درتػ، وتحكؼ ما تر اد بعزتاػ، اا ةاي اا أني كسا أثشيي على نردػ، مح ومهػ، وعز ماهػ ترعح ما تذا

قيؾم، ا د ا الدساوات واألرض، ا ذا ال بلل واإللرام. والحسج رب العالسيغ

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ ا، وءثرنا وال تؤثر عليشا، وأرضشا وارض عشا، اللهؼ ػ أسر السأسؾر ؽ، أعظشا وال تحرمشا، وألرمشا وال تهش

وأةدؽ ةبلص السد ؾنيؽ، تف عليشا ا تؾاب ا رةيؼ، اللهؼ فنا ندألػ ةير أعسالشا ةؾاتيسها، وةير أ امشا ءله وصح ه يؾم نل اك، نل اك وأني راض عشا ا رب العالسيؽ، وصلى م على سيدنا دمحم الش ي األمي، وعلى

وسلؼ. والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

410

: كفى بالسخء إثسا........ ( 05-10الجرس )

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد أيها اإلةؾة الارام، ؾل عليه الربلة والدبلم:

يقػته ((. مغ يهزي ع أف إ ثسا بالسخء )) كفى [. العاص بغ عسخو بغ هللا عبج، عغ: داود وأبػ مدمع أخخجو ]

ما مشا فال وله أوالد، ومؽ وام اته أن ظعسهؼ، وأن د يهؼ، وأن كدؾهؼ، لاؽ الؾامف األل ر الذي حاسف عليه اإلندان هؾ أن يربيهؼ تربير فسبلمير، لؾ أنػ أطعستهؼ وس يتهؼ، وأمشي لهؼ ةاماتهؼ الدنيؾ ر، ولؼ

، د ضيعتهؼ، اؼ مؽ أب ضيا أوالدت وهؾ ال يدري، يشتغر عز ومحرهؼ بالربلة، ولؼ تدعهؼ فلى م تأملهؼ مدت بل دنيؾ ا ، و غيف عشه أنه فن لؼ أمرهؼ بالربلة، و ن لؼ عر هؼ بح ي ر هذا الديؽ، د ضيعهؼ،

إلندان حتاج فلى وقي لتربير أوالدت، و لى لهذا، كري اوباء فثسا أن زيعؾا أوالدهؼ، األ ؾة مدؤولير، واض ط، و لى متابعر، و لى مراق ر، و لى ال حث ي أصدقاء ولدت، ما مؽ يذهف، ما مؽ دهر، مؽ راةف ألن فهسال هذا السؾضؾت ذ ي اوباء، اإلندان مهسا ة ق ن اةا ي ةياته، مهسا تألق ي م تسعه، فن لؼ

مؽ أ ى األ ياء، لهذا ؾل عليه الربلة و الدبلم: كؽ أوالدت قرة عيؽ له، هؾ يقػته ((. مغ يهزي ع أف إ ثسا بالسخء )) كفى

وأةيانا ال كؾن االنذغال بالعسح عذرا ، ال كؾن عذرا ، ألن الؾلد هؾ الهدف، أني تزومي، أن ي أوالد، ل، هذا مهؼ مدا ، أما أن كؾن على ت ارتػ، صشاعتػ، زراعتػ، دةلػ، وعيرتػ، ترؾقػ، ن اةػ ةارج السشز

، و كؾن عز ومحةداب تربير أوالدك، عشد ذ ال قيسر لهذا العسح، فن لؼ كؽ مؽ صل ػ مؽ يؤدي ةق م قرة عيؽ لػ.

فةؾانا الارام، عشي ي يء اسسه ث ات السادة، م دأ ......، أنه ال رشى يء وال خلق يء، تحؾالت، مؽ تربير أوالدت، يتعف تع ا ديدا ةيشسا ك رون و ذا ذل مهد ك ير ي تربير أوالدت ةيشسا لسا اإلندان يرتاح

لانؾا صغارا ، يرتاح راةر ك رى ةيشسا ك رون، ال زير متعادلر، عشي تدت ق الراةر، يؤمح التعف، تدت ق ا لذرت م، عريرا ، أميشا ، صادقا ، التعف، تأتي الراةر عشي ما ي أب يرى ا شه صالحا ، م يسا للربلة، مظ

مت شا لعسله، ذا سسعر طي ر ةدشر، يدةح على قلف األب مؽ الدرور ما ال يؾص ، هذت بعض ثسار تربير ا شه ةيشسا كان صغيرا ، أما حتاج فلى ص ر، فلى متابعر، أن كؾن معػ دا سا ، ط عا اإلندان قد يتخلى عؽ

والدت.بعض ةغؾن نرده مؽ أمح أ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

411

مرة ذكرت لاؼ ةديبا ر را ، عؽ تلػ السرأة التي كاني تشازت رسؾل م ي دةؾل ال شر، قال عليه الربلة والدبلم:

))أوؿ مغ يسدظ بحمق الجشة أنا، فإذا امخأة تشازعشي، تخيج أف تجخل الجشة قبمي قمت مغ ىحه يا جبخيل؟ فأبت الدواج مغ أجميع ((. قاؿ: ىي امخأة مات زوجيا، وتخؾ ليا أولدا،

ألنها ءثرت أوالدها على ةغها مؽ الرمال، أ ام يتؾ ى األب بحادث، يترك زومر ي البالبر والعذر ؽ، ي ر عان ا ها، ولها ولدان، أو ألبر، أةيانا تؤثر أوالدها على ةغها مؽ الرمال، تر ض الزواج، وتعك

ورد ي الحديث تشازت رسؾل م دةؾل ال شرتعلى تربير أوالدها، قال هذت السرأة لسا مغ ىحه يا جبخيل؟ قاؿ: ىي امخأة مات زوجيا، وتخؾ ليا أولدا، فأبت الدواج مغ أجميع ((.))

أن ال يهتؼ لسا اإلندان ي ذل وقي، ومهد، ومتابعر، ومراق ر، وتدقيق، وتسحيص، اإلندان أ ام أر ح له ا ، لهذا: ك روا باهغ اؽ يد ا البسؽ بعد أنبأوالدت، ل

يقػته ((. مغ يهزي ع أف إ ثسا بالسخء )) كفىث أف إثسا بالسخء كفى)) ل يهحج ع ما بكه ((. سس

[. ىخيخة بػوالحاكع، عغ: أ داود أبػ أخخجو]

لح يء سسعته ير قا ح للش ح ما لؼ تتح ق مؽ صحته، أني ما لػ مبح الظ ح أي ضربر خرج صؾت ، ي عشدك مراق ر، هذت قرر ير صحيحر، هذت ال تليق، هذت تد ف مذكلر، اون أ ام كؾن ي قرر مشه

عاهرها ي علؼ ديد، علؼ ديد ال حتسح، أني اب عشػ رؾل ال تعر ها، إذا رو تها كسا سسعتها ، الاا ر، السلحد هؾ أربكي اوةر ؽ، عشي اإلندان بذر، فن ومد اإلندان ال ؾي، السشحرف، الرامر، الراسق

السشترر، والسؤمؽ الرا ؼ السرلي، ةا ظ كتاب م هؾ السهزوم دا سا ، عشي قرر، اثشتيؽ، ثبلثر، أربعر تعسح رد عح سيء عشد اإلندان، ما أنه كح قرر ي لها رؾل، عشي أنا لي مبلةغر، مسكؽ أن كؾن

ها، تعرف رليؽ، ثبلثر، أربعر لؾ عر ي لاح قرر عذر رؾل، مسكؽ تعرف أني رح، ف أن ال ترو تدعر رؾل، ال يش غي أن ترو ها، فال فذا عر ي الررح العا ر.

أوضح مبح مرة كشي ي أةد أسؾاق دمذق، استؾقرشي أخ، قال لي: هذا ما ذن هت الذي انت ح مؽ يته ر فلى عهر صاةف هذت ص اةا فلى دكانه، تذامر اثشان، أطلق أةدهسا الشار على اوةر اءت رصاص

الدكان، ذلته ؾرا ، ماءت ي العسؾد الر ري، قال لي: ما ذن هت هذا ماء ليرتح دكانه، ماء ليكدف قؾت قال: عز ومحأوالدت، أيؽ الرةسرت أيؽ العدالرت أنا ال أعلؼ الخلريات، قلي: وم ال أعلؼ، م

مع م غ أهوت يتهع وما ﴿ . ﴾ل قم ي إ ل الع ] سػرة السخاء [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

412

لحكسر بالغر أرادها م، بعد عذر ؽ يؾما أةد فةؾانا الارام، قال لي: سأروي لػ هذت ال رر، ترزح، قال لي: لشا مار ي السيدان، مغترف أمؾال أوالد فةؾته، ور عؾا أمرهؼ فلى أةد علساء السيدان السذاهير، تؾ ي

ا األمر فليه، سا أوالد األخ ما العؼ، وبدأ شا العؼ بأداء ما عليه مؽ رةسه م، الذيخ ةديؽ ةظاب، ر ة ؾق ألوالد أةيه، ر ض وتعشي، قال لهؼ بالحرف الؾاةد: ف الؼ أن تذتاؾ على عسكؼ، فنه عسكؼ، ولاؽ

الل اء ي ، هؾ نرده الذي تح دكانه، اءته رصاصر، ذلته ؾرا ، ي اليؾم التالي،عز ومحا كؾت فلى م الليح، الداعر البامشر ي اليؾم التالي الداعر التاسعر كان مذلؾال ، م لغ ضخؼ ألنه، مغترف أوالد فةؾته

راء وأيتام.فذا قرر لدي متألد مشها ال تحكيها، فذا لؼ تعرف الررؾل كلها و ن تالسي ها تعسح فرباك سسعي عؽ

لد، لؾ أنػ أثشيي عليه ثشاء ير ط يعي، مؽ دون تحرظ.واةد أنه رمح صالح مدا ، لاؽ أني لدي متأسيدنا الرديق لسا مدح سيدنا عسر تحرظ، قال: هذا علسي به، إن دل، و ير بل علؼ لي بالغيف، سيدنا الرديق لعسبلق اإلسبلم تحرظ، أني تعظي مد ح قظعي، لؾ كان تارك صبلة، واةد سسعػ، ذػ بكح ما

تدسعه حكى، ف أن تراما نردػ، ي قرر ال تليق، ي قرر مبيرة، ي قرر ت ؾله فذا ، ليس كح يءال تحكى أمام س اب صغار مببل ي خص ال يهسه، الذي سسعه حكيه، انغر مؽ مالس، مالديؽ صغار، قزير بالعبلقات الزومير، ال تحكى أمام صغار مببل ، قزير متعل ر بسؾضؾت معيؽ، ال حكى أمام

اإلندان: فندان معيؽث أف إثسا بالسخء كفى)) ل يهحج ع ما بكه ((. سس

هذا الظ ح أي ضربر خرج صؾت مشه، أما اإلندان دسا، سحص، حلح، يدقق يؾازن، ظلف أدلر، بعد ذلػ يتالؼ الابلم الرحيح، اإلندان كبلمه مدان به، السرء مؤاةذ بأقؾاله.

اةترعؾا دواء يؤةر السؾت ةسديؽ سشر، هذت مؽ سخا ات الرحا ر أةيانا ، ما أ ام رأ م الر، ؾل لػ: وم ي ة ح فال يه سخا ات، ي بالرح ، دسؾت س ق فعبلمي س ق فعبلمي س ق، عشي قرر ليس لها أصح، تروج، والشاس لؾن على هذت ال ر دة، أو هذت الس لر، سا كح يء مكتؾب بالرحيرر صحيح،

يات صحيحر، الشعؾات صحيحر كلها، ي ف أن تبلةظ أنه ي يء ال حكى، ي يء ال ط عا ي الؾ يش ح، ي يء يش ح:

ما سسع ((.كل أف يحجث ب وكفى بالسخء إثسا ))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

413

قال: ((. ديشو في يػفق أف سعادة بالسخء كفى))

[. مالظ بغ أنذ، عغ: عسخ أبي ابغ أخخجو]

ي أمر ديشػ ودنياك، هذت أل ر سعادة، هذت أل ر ثروة أيها اإلةؾة، فذا عشي فذا أني ملاي ث ر الشاس اإلندان مؾثؾق ي أمانته، ي ة رته، مردق ي أقؾاله، مؤتسؽ على أمؾال الشاس، مؤتسؽ على أعراضهؼ،

ير، ة ير ي الدنيا، ة ير ي اوةرة، فذا فندان لغ هذت الدرمر، هذت أل ر ثروة سلاها اإلندان، وثروة ة يفن هذت الب ر ت لف له البروة، الشاس فذا وث ؾا به أعظؾت أمؾالهؼ، ا تروا مؽ عشدت أساسا ، إذا اإلندان ربى ، ث ر ووثق الشاس به، هذت الب ر فةؾانا الارام، العبلقات اإلندانير، ي ن ظر دقي ر، أنه م ر تررف ذكي مدا

أةسق، تررف واةد أةسق. تررف واةد أةسق، يشرر ؾا عشػ، واةد ذد الشاس لػ عشي أ ام أتي فندان أتي بأخ للسد د، عتشي به، يذكرت، كرمه، يزورت، دم له هد ر، شعه، لس معه ملدر محاورات، عظيه ر ط، عظيه كتاب، هذت ترر ات ذكير مدا ، دت للسد د، فذا ما كان دقيق لؾ

معه ؾل لػ: هذا الديؽت عذر ترر ات ةسديؽ، م ر، أةل معه مؾعد مببل ، لؾ تالؼ كلسر ير ال ر ذدوا الشاس للسد د، تررف واةد أةسق.

أنا مرة لري نغري، زرت ط يف مرؾر ترؾ ر عاعي، لسا عرف أنشي أةظف ي هذا السد د، قال لي: مرة صلى وم أنا زماني ةزرت كؼ ةظ ر، وكشي مدرور مدا ، لاؽ أنا مشعشي مؽ الس يء فلى السد د،

أمامي خص را حر مؾاربه كر هر مدا نررت، قلي: س حان م دعؾة طؾ لر عر زر، فذا اإلندان ما دح مؾاربه، ظا فندان عؽ مد دت أني محاسف، عشي قال لي: أنا تأثرت تأثر بالغ عض الخظف، لاؽ

لظي ، نغي ، معظر، هكذا الش ي مشعشي أني لؼ أمدت هذا السدتؾى البل ق، واةد ف أن كؾن دقيق مدا ، علسشا.

حهوا آدـ بش ي يا ﴿ يشتكهع خه شج ز ج كهل ع . ﴾مدج [. 13] سػرة األعخاؼ اآلية:

ألنه ي لػ أخ ب ان ػ: ودنياه ((. ديشو في يػفق أف سعادة بالسخء كفى))

مسا ب السخء كفى)) ((. للا يخذى أف ع الجرامي عغ مدخوؽ[. خخجو]أ

)) كفى بالسخء جيل أف يعريو((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

414

أني عالؼ، ولؾ أنػ أمي، هذا كبلم دقيق وةظير، عشي أني معلؾماتػ الدنيؾ ر عشي أني فذا أطعي م محدودة، لاؽ عر ي أن لػ فلها عغيسا ف أن تظيعه، معشى هذا أنػ عالؼ:

وكفى بالسخء جيل أف يعريو ((. )) وكفى بالسخء عمسا أف يخذى هللا،لس رد أن تعري م، أني ماهح، ولؾ تحسح أعلى هادة، هذت الذهادة ةر ر مؽ الحرف، أني ذكي ي هذت الذهادة ونيلػ لها، ولدي عاقبل ، ما كح ذكي عاقح، الع ح يء والذكاء يء، كح فندان باةتراصه

ي، هؾ ماهح: مترؾق، فما فن لؼ عرف ربه هؾ أةسق، هؾ )) وكفى بالسخء عمسا أف يخذى هللا، وكفى بالسخء جيل أف يعريو ((.

بخأيو ((. أعجب إذا جيل بالسخء وكفى هللا عبج إذا فقيا بالسخء )) وكفى العاص [. بغ عسخو بغ هللا الصبخاني، عغ: عبج ] أخخجو

فذا كان له رأي مخال للذرت، ومع ف به، هذا ماهح: شة ول ل سهؤم غ كاف وما ﴿ ػلهوه للاه قزى إ ذا مهؤم عه يكهػف أف أمخا ورسه يخةه ليه ع م غ الخ .﴾أمخ ى

[. 11] سػرة األحداب اآلية:

عشي فذا أني لػ رأي معيؽ بسؾضؾت ال رءن، ي به، قال لػ: أنا انغر، لاؽ ال أتأثر، أنا أتأمح ال سالالذي وه ه م لهذت الحدشاوات، أنا أس ح م، أني تتالؼ كبلم ةبلف ال رءن، اإلندان ةيشسا يتالؼ كبلما

هؾ ماهح، ار، كبلمػ ف أن يؾا ق ال رءن، و ال اإلندان ماهح: عز ومحةبلف كتاب م (.بخأيو ( أعجب إذا جيل بالسخء وكفى هللا عبج إذا فقيا بالسخء )) وكفى

فن كان له رأي مخال للذرت مع ف به، قال: باألصابع ((. إليو يذار أف الذخ مغ امخئ )) بحدب

، عغ: أبػ ىخيخة [. الصبخاني خخجو]

عشي الذهرة مزلر قدم، عشي: يعخفػا ((. لع حزخوا وإف يفتقجوا لع غابػا إف الحيغ األخفياء )) األتقياء

[. جبل بغ معاذ، عغ: الحاكع أخخجو]

أما السذهؾر مدا ، الذهرة أ ام ت تزي أن تخال الذرت أةيانا ، تخاف على هذت السكانر التي ةرلتها، ي مؾاق محرمر كبيرة، سؽ أمح الحران على هذت السكانر، وهذت الرلر ما بلن، وما بلن، وما بلن،

ة، والتألق، وأن دظا ن سػ ي وأني ةر ص على ب اء هذت السكانر، تزل ال دم وتعري م الذهر الس تسا، هذت لها ضر ر ك يرة مدا ظ عا فذا كان بالحق، ما ي الحال، أما تد ا ثسؽ هذت الذهرة ديشػ، أني مؽ أةدر الخاسر ؽ، أنػ كد ي يء محدود، اني، وضيعي ال اقي، الش ي عليه الربلة والدبلم

ؾل:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

415

((.قزى، سسحا إذا اقتزى إذااشتخى، سسحا إذاسسحا ا إذا باع، سسح عبجا هللا رحع )) السذاةشر، والتدقيق فلى درمر متع ر، نؾت مؽ الذح.

شيئا ((. مشو أتخؾ ل حقي آخح يقػؿ أف الذح مغ بالسخء )) وكفى [. أمامة أبػ، عغ: الحاكع أخخجو]

ؼ مؽ أن تربح الدنيا بألسلها، أ ام تربح أ ام فذا عرؾت عؽ م لغ بديط تادف أةؾك، وألن تربح فندانا أعغ السال وتخدر فندان، أةيانا تربح فندان، تخدر السال، اإلندان أ لى.

أضرب لاؼ مبح واقعي، أ ام كؾن فندان بال دا ات، ألول الظر ق لؾ رضشا ي قزير، ةرؾمر مالير على وكان س ف ترك السد د، أما فذا م لغ بديط، ةسس ءالف ا رضؾا، فذا أني تسدكي وأةذته مشه قهرا ،

اد ته أني، فذا كد ي هذا اإلندان لعح الخير عؾد عليػ عز ومحتدامحي معه، واةتد ي هذا عشد م أضعا ا مزاعرر، ما كح ربح ربح مادي، أ ام يء مؽ التدامح، يء مؽ التداهح، يء مؽ العرؾ، لاؽ

مؾر باإلةدان: ي ن ظر دقي ر مدا أني مأمؾر بالعدل، ومأحداف ب العجؿ يأمهخه للا إ ف ﴿ . ﴾وال

[. 45] سػرة الشحل اآلية:

فذا كاني قزير ما وسعها العدل، دعها اإلةدان. سا ((. تداؿ ل أف : إ ثسا بظ )) كفى مهخاص

عباس [. بغ هللا ] أخخجو التخمحي عغ: عبج

هذا فثؼ، عشي مذكلر وقعي، وانتهي، العرؾ مؽ يؼ الارام. الشرس الظؾ ح بالخرؾمر، الح د سا ((. تداؿ ل أف : إ ثسا بظ )) كفى مهخاص

قال: كفى بالسخء نرخا عمى عجوه أف يكػف في معرية هللا ((.و ))

لؾ كشي ضعي ، وعدوك أقؾى مشػ، فذا كان ارقا ي السعاصي واوثام، أني السشترر، عشي أل ر نرر، تشترر على نردػ، فن انتررت عليها أني السشترر، ألن عدوك ارق ي السعاصي واوثام، وهذت أن

مؤداها فلى الهبلك ي الدنيا واوةرة، العدو العاصي اتركه لؾةدت، سؾف د ط وةدت، وسؾف يؤدب وةدت، ني مشحرف، الع رة أما فذا كان عدوك مدت يؼ، أأني السشترر، وسؾف يهلػ، فذا كان عدوك ي السعاصي

ال تدسى مشتررا فال فذا كان عدوك ي السعاصي واوثام. ((. غشى باليقيغ وكفى واعطا، بالسػت )) كفى

] أخخجو الصبخاني، عغ: عسار [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

416

السؾت أل ر واعظ، ما ي فندان عزى أهح مييت ت د ال يي خؼ مدا ، أيؽ صري صاة هت ال اب صغير، انغر الرةام، انغر التز يشات، انغر ال ديؽ انغر األثاث، األلؾان الستشاس ر، الزوا ا ال يي أربا م ر متر،

الرا عر، التح ، طيف أيؽ صاة ه اونت تحي التراب ربكؼ لؾ أن لػ يتا تسلاه ي أطراف السديشر، ليس له ب، وتدكؽ يي مدتأمر، ولؾ أ ؾاب، وال ي نؾا ذ، وال ي كهرباء وال ي ببل وال ي ماء، كله مهسح، ةرا

لشي ي لد نغامه االست ار، أن مالػ ال يي زعػ ةارج ال يي ي أي ثانير، ببل فنذار، ولػ دةح ك ير، هح ع ح أن هذا الدةح الا ير تشر ه على تز يؽ ال يي السدتأمر، ليس لػ هذا ال يي، ي أي لحغر زعػ

يي الذي تسلاه عبل ، والذي مريرك فليه أما أن تشرق السال ي ةارما ، ال ظؾلر والذكاء أن تز ؽ ذلػ ال تز يؽ يي مدتأمر، ال تسلػ مشه ي ا ، هذا ةسق باإلندان، قال:

إليو ((. قهخب ما يحتقخ أف شخا بالسخء وكفى)) [. هللا عبج بغ جابخ، عغ: أحسج والماـ والصبخاني يعمى أبػ أخخجو]

ةذؽ، نعسر، ما قؾلػ اإلندان تتعظح كليتيه عؽ العسح وم مرة قال لي واةد عشي فندان قدم له طعام للسر: أنا ةري عليه، ال رر بالد عيشات، باالثشيؽ والد عيؽ، أنا معلؾماتي عشه أنه يلحق مليؾنيؽ بالربح ي

ذر ؽ أل ليرة الدشر، بالدشر ربح مليؾنيؽ، كان الدوالر ثبلث ليرات وثسانيؽ قرش، كان ثسؽ ال يي ةسدر وعبالسهامر ؽ، ربحه مليؾنيؽ قال لي، ال عاش هذا ال لد الدؾق مدسؾم، ما ي وضا، وكذر، و ير ومهه، أعؾذ با مرض مرضا ديدا ، مرض عزال أصابه، زرته، ماذا قالت قال لي: اإلندان كريه أل ليرة

بالذهر، لؼ كريه مليؾنيؽ واألمؾر كاني بالذهر، هؾ أراد أن ؾل: ا رب تعا يشي، و كريشي أل ليرة رةيرر مدا ، تسشى أل ليرة ط ي الذهر، أن عا ى، ألح مدخشر بارد طي ر، ملحها قليح.

إليو ((. قهخب ما يحتقخ أف شخا بالسخء وكفى)) الداابلم، عشاي فذا فندااان أمهزتاه سااليسر، معااا ى اي دنااه، أمااؽ اي سااربه، عشاادت قاؾت يؾمااه عشااي علاى الاادنيا

الش ي متؾاضا مدا ، قال: ألجبته ((. ذراع أو كهخاع إلى دهعيته )) لػ

] أخخجو البخاري، عغ: أبػ ىخيخة [.

عشااي م اادم واةااد، عزمااؾت علااى م اادم، لاااؽ لاايس بالسديشاار، تعااال اةاارج وكلااه بالزااسير مااببل ، مع ااؾل تركااف للزسير ةتى تألح م دم، هكذا الش ي علسشا التؾاضا:

ألجبته ((. ذراع أو كهخاع إلى دهعيته ) لػ)

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

417

والش ي قال: )) اخذػششػا، وتسعجدوا ((.

اإلندان عؾد نرده على األلح الخذؽ، ألنه أ ام ح دةله أةيانا ، حتى ال يشا ق ال ألح مال ةرام، وال ا ده أن يشزل للشر باوثام، وطؽ نردػ على ةرض السرروف، وطؽ نردػ، اح فندان عاقح يهيأ نر

مررو ه، فذا كان صاةف م دأ، وومد دةله قح، ال يشا ق أما اإلندان فذا تعؾد على الر ات، مدتعد أن ي يا ديشه مؽ أمح أن ي ى ي السدتؾى الذي تعؾد عليه، السترف أ ام كرر، وهؾ ال ذعر، الش ي قال:

)) اخذػششػا، وتسعجدوا فإف الشعع ل تجوـ ((. قال:

)) كفى بالسػت مدىجا في الجنيا، مخغبا في اآلخخة ((.، واإلندان هذا تؾميه الش ي عليه الربلة والدبلم، هذا هذت بعض األةاديث الذر رر التي دأت بكلسر كرى

، ألنه مترق عليه عشد العلساء، أن الدشر وةي ير متلؾ، وأن عز ومحالابلم ف أن تعؾد له وةيا مؽ م عليه الربلة والدبلم ال: الش ي

قه ﴿ .﴾يهػحى وحي إ ل ىهػ إ ف اليػى* عغ يشص ] سػرة الشجع [.

يؽ أيديشا، و ف أن نهتدي ها ي ةياتشا اليؾمير. هذت السؾضؾعات ف أن تاؾن والحسج رب العالسيغ.

ة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلأعظشا وال تحرمشا، ألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا أرضشا وارض عشا، وصلى اللهؼ على سيدنا دمحم الش ي

األمي، وعلى ءله وصح ه وسلؼ. والحسج رب العالسيغ.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

418

( : فحػى معاني العيج 05-11) لجرس ا

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد تتعظح ي العياد، أيها اإلةؾة الارام، كلشا م ح على عيد الرظر الدعيد، أوال أ ام العيد أ ام عظلر كح األعسال

العيااد مشاساا ر لل اااءات، للز ااارات، الذاايء الااذي يش غااي أن نعلسااه هااؾ أن أعغااؼ عسااح علااى اإلطاابلق أن تااذكر : عز ومحالشاس با

ع أرسمشا كسا ﴿ ػل ف يكه شكهع رسه ع آيات شا عميكهع يتمهػ م كسة وال الك تاب ويهعم سهكهعه ويهدك يكه .﴾ ح [. 303] سػرة البقخة اآلية:

ءةر او ر: ون ي ﴿ . ﴾أذكهخكهع فاذكهخه

[. 303] سػرة البقخة اآلية: عشي كسا هديتاؼ عليكؼ أنتؼ دوركؼ أن تش لؾا الحق فلى يركؼ.

عيؽ، كسا أنػ أول ن ظر أر د ن أضعها يؽ أيد كؼ: هؾ أن الدعؾة فلى م رض عيؽ على كح مدلؼ، رضترلي، كسا أنػ ترؾم، كسا أنػ تحج ال يي، كسا أنػ تؤدي زكاة مالػ، الدعؾة فلى م رض عيؽ، وقد تتؾهؼ، وت ؾل أنا لدي يخا ، ولدي داعير ، أنا فندان مؾع ، فندان تامر، صاةف عسح، صاةف

: عز ومحمرلحر، عشدي معسح، أقؾل لػ: ةيشسا قال م ﴿ * نداف إ ف والعرخ * لف ي ال دخ يغ إ ل خه مهػا آمشهػا الح .﴾ب الحق وتػاصػا الرال حات وعس

] سػرة العرخ[.

ألؼ ترى فلى أن التؾاصي بالحق هؾ أةد أركان الش اة األربعر، الش اة ليس الرقي الش اة ط، مؽ أمح أن ى م.تش ؾ مؽ الخدارة يش غي أن تدعؾ فل

مرة قرأت ي م لر، تردر ي لد أمش ي، ومترمسر، مذهؾرة كبيرا ، أةيانا تشتهي الس الر ي نر الررحر، تاتف ةكسر لسحء الشر ال اقي، ةكسر قرأتها مؽ ثبلثيؽ عاما ، عشي ال أنداها مدى ةياتي، فذا أردت أن

لتعر رهؼ ربهؼ، لحح مذكبلتهؼ، لؤلةذ يدهؼ فلى تدعد أسعد اوةر ؽ، أني ةيشسا تشظلق إلسعاد اوةر ؽ، على هذت الهسر العلير، تيدير أمؾرك وةح مذكبلتػ، عز ومحم، أني أسعد الشاس، وعشد ذ كا ػ م

والس ؾلر السذهؾرة: هؼ ي مدامدهؼ، وم ي ةؾا هؼ، ؾل الش ي اللهؼ صلي عليه: ((. و بالجياد مات عمى ثمسة مغ الشفاؽمغ لع يجاىج، أو مغ لع يحجث نفد))

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

419

عشي فذا واةد ما ةظر اله اهد، وط عا ال هاد الستؾا ر اون، قال تعالى: جىهع ﴿ يادا ب و وجاى . ﴾كب يخا ج

] سػرة الفخقاف [.

الحياة مع دة مدا ، الستاح اون أمامشا هؾ ال هاد ي طلف العلؼ، وتعليؼ العلؼ، طل ه مهاد، وتعليسه مهاد، والسكاسف قليلر، والؾقي ضيق، والهسؾم كبيرة، والشر ات ك يرة، وما ذلػ اإلندان أتي مؽ يته، وقي راةته،

جىهع ﴿ليحزر م لس علؼ، ليزداد علسا ، عشي هذا مهاد وسسات م مهاد ك ير، بال رءن الار ؼ: ، ﴾ ب و وجاى ي ﴿والهاء تعؾد على ال رءن: أن تتعلؼ، أن تظلف العلؼ، أن تعلؼ هذا هؾ ال هاد الستاح اون،، ﴾كب يخا ادا ج

الشاس. أني اون أمام ثبلثر أ ام ي العيد، ل اءات، ز ارات، م اببلت، سهرات، فلى ءةرت، هذت السؾضؾعات التي

ي، ومكد ر لئلثؼ. هي مزيعر للؾق عز ومح ي هذت الل اءات، فن لؼ تاؽ متعل ر ذكر م تتداولأةد أركان الش اة، وكح مؤمؽ مكل بالدعؾة فلى م، لاؽ وسؤالاؼ وميه الدعؾة فلى م لذلػ الدعؾة فلى م

بالسعشى العسيق، أنه فندان مت حر بالعلؼ، مت ؽ للع يدة، مت ؽ ألصؾل الر ه، مت ؽ للتردير، مت ؽ للحديث، قام به ال عض س ط عؽ الاح، معشى ذلػ، أن م س حانه وتعالى ؾل: مبح هذا اإلندان رض كرا ر، فذا

شكهع ولتكهغ ﴿ . ﴾الخيخ إ لى يجعهػف أهمة م [. 351] سػرة آؿ عسخاف اآلية:

ر مشاؼ، هؤالء الدعاة الا ار، الذيؽ حدشؾن اإلمابر عؽ أي سؤال، الذيؽ سلاؾن الدليح الترريلي، هذت السرت رض كرا ر، أما أن تش ح للشاس ما تعلسته، لي كلسر أرددها كبيرا: ي ةدود ما تعلؼ، وما مؽ تعرف، كبير فةؾان الارام له أقرباء، ال عر ؾن الديؽ فال مؽ ةبلله، دألؾنه، دترتؾنه، يت ركؾن به، الذيؽ ال عر ؾن

ؽ: ي ةدود ما تعلؼ، وما مؽ تعرف، أقرب الديؽ فال مؽ ةبللػ، أني محاسف عشهؼ، أقؾل هذت الالستيالشاس فليػ عليػ بخاصر نردػ ودت عشػ أمر العامر، ي فندان ما له أةؾاتت له فةؾةت له أوالد أخت أوالد أةيت أصهارت أوالد عؼت أوالد ةالرت ما ي فندان م ظؾت مؽ رة، هذت الس سؾعر الخاصر بػ، هذت

الار ؼ قال: أني مد ؾل عشها، كي الش ي ، وفي أحجكع محاويج ((. )) ل تقبل زكاة ماؿ

راء عشي، الزكاة يش غي أن تد ا لسؽ ةؾلػ، لسؽ يلؾذ بػ، اون علسػ لسؽت ي سؤال أةف أن أطرةه أمامكؼ، عشي أةدكؼ أتي فلى السد د مؽ عذر سشؾات، مؽ ةسس سشؾات، مؽ سشتيؽ، مؽ ةسدر عذر

ؾانا متراوتيؽ ي مدد ب ا هؼ ي السد د، طيف مع ؾل فندان يدرس أربا سشؾات، سشر، مؽ عذر ؽ سشر، فة عظؾت لرشص، ر ح مدرس، سي سشؾات طف ر ح ط يف، ة ؾق ر ح محامي، مسكؽ اإلندان يتعلؼ ال علؼ، مع ؾل فندان يدرس طف أسشان، ال رتح عيادةت يتعلؼ طف ال لف، ال كؾن عشدت عيادة، ال علؼت

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

420

دان ظلف علؼ، فال وعليه أن علؼ. سا فن شحؽ الذي نر دت، أن ةديث الدنيا متررق، تزيق الردر، ت عح السدت ح أةيانا ير مذرق، أما أةاديث الديؽ ت سا، وال تررق، تر ا السعشؾ ات، وال تخرزها شحؽ ي العيد فذا كح واةد التزم، أنه ما الذي سسعه

كؾن معه د تر صغير، بال يي الد تر، رما على ال يي، اليؾم ما الذي ي رمزان، كبير مسيح اإلندان ةكيت ةكيي ء ر، ةكي ةديث، ةكيي قزير، ة ي ر، ارة بالع يدة، فذا س لهؼ، فذا تذكر، وس ح ةرظ، فذا أردت أن تحرظ التف عشدك د تر صغير، بكح ل اء، بكح سهرة، بسشاس ر، ز ارة، بدررة، بدهرة، وبدور،

أني معػ معلؾمات دقي ر تالؼ، ومدت فندان يه ةير، تراعح معػ، اعتشي به ز ادة اهتؼ به زورت، شدوة ، أني أسعد عز ومحأعظيه ر ط، أعظيه كتاب، أعظيه يء، ألنه أني فذا أةذت يد الشاس فلى م

، ألن م كؾر.عز ومحالشاس، وأني أ بلهؼ على م الشاس، عشدت ا ؽ ارد، عاق، رس، ماهح مشحرف، ماء فندان روضه، اون أني ترؾر أب، مؽ أرقى

ليشه، أعانه على الظاعر، ماء به لؾالدت، مدت يؼ، مشيف، بار أعت د أن األب ؾل له: عسلي معي معروف، ال أندات للسؾت، أليس كذلػت هذا فندان عادي فذا كان له ا ؽ ارد عشه، بعيد، ضال عاق، فذا ماء فندان،

رمه له، أقشعه، يؽ له قيسر والدت، وردت لؾالدت، ؾل هذا األب: علي معي ي ا ال أندات ما ةييي، لاؽ وأل، عشي أنا مرة استش ظي استش ا ، مؽ هذت السرأة التي مات زومها عز ومحم كؾر ألبر كؾر ألبر م

تركي الزواج مؽ أمح أوالدها: قال: الجشة، قاؿ: مغ ىحه يا جبخيل ((. )) إنيا تشازع الشبي لجخػؿ

مت ةتى التي أثرت تربيته على الحديث أقؾله لاؼ دا سا ، لاؽ ال رر أنه كؼ هذا الظرح الرغير الي على ةظ نردها، كاني ي أعلى مرت ر ي ال شر.

اؽ ال ظؾلر أن تاؾن ومهؽ، وةرف، وت ارة، وزراعر وبيا، و راء، ل ودراسات، لاؼ أعسال كبيرة ونذاطات، مشد ا للحق، أن ت شا الشاس بالحق، أن تحسلهؼ على طاعر م، أن تأةذ يدهؼ فلى م، أن تح هؼ ذكر م، والعيد مشاس ر، نحؽ أعيادنا أعياد طاعر وأعسال صالحر، وبر، وصلر رةؼ إذا واةد مشاؼ ةزر ثبلثيؽ يؾم

ثيؽ يؾم بال رءن الار ؼ، بالدشر، باألةاديث، إذا كان كتف ذهششا يء مؽ هذت الببلما علق ، رمزاناإلندان، وةرظ ةتى صار عشدت يء حكيه بظبلقر، مؽ دون ورقر، هذا كؾن وصح لذيء مؽ العلؼ، شحؽ بالعيد السرروض أن ن عح أعيادنا دعؾة فلى م، وم هذت ال لدة م اركر، أنا ال أعرف أنه ي العالؼ

دعؾة ، اون ما ي تعز ر فال و يها كلسر تل ى، كح يؾم، ما ي اةترال بع د قران فال مؾت ي يفذا ، لدة ي كلستيؽ، ثبلثر، أربعر، نحؽ ع ؾد ال ران دعؾة فلى م بكح معشى الالسر، ما ي ع د بالذام ا فال يه

لسا عبر عليها أقام مؾلد ودعا العلساء أل ؾا وم واةد سرقي سيارته مؽ فةؾانا، أو ثبلثر، ،للسر، أو اثشتان

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

421

، نحؽ بالعيد الزم عز ومح، وأعيادنا دعؾة عز ومحللسات، عشي هذت السشاس ر كذلػ أص حي دعؾة نلت ي ما فةؾانا، ما أقربا شا، ندسعهؼ ر ط، نعظيهؼ كتاب ن شعهؼ، نحاليهؼ، أن اإلندان ال د أن كؾن له

، ألنه: عز ومح يء كؾن اإلندان أدى يء مسا عليه ات ات م م لس علؼ حزرت، هذاع أرسمشا كسا ﴿ ػل ف يكه شكهع رسه ع آيات شا عميكهع يتمهػ م كسة الك تاب ويهعم سهكهعه ويهدك يكه تكهػنهػا لع ما ويهعم سهكهع والح

ون ي تعمسهػف* .﴾ذكهخكهع أ فاذكهخه [. 303-303] سػرة البقخة اآلية:

ومرة ثانير: الرةؼ يها ثبلثيؽ ةديث صحيح، مرة كان مؾضؾت ةظ ر مهسر مدا عؽ صلر الرةؼ، تز د، و ي عز األرزاق، تز د ي األعسار نؾعا ، و ي األرزاق كسا ، والرلر ز ارة، والرلر مداعدة، والرلر دعؾة

ا لشرده قا سر، أنا لي ا ؽ عؼ، ا ؽ ةالر، لي أخ، لي ا ؽ أخ، لي قر ف، لي مار هؤالء ، كح واةد زومحم حاس شي عشهؼ، أتر دهؼ وأزورهؼ وأ لغهؼ، أعظيهؼ كتاب، أعظيهؼ ر ط، أناقذهؼ، أدعيهؼ لدرس مسعر،

دان ة سه عشد لخظ ر مسعر، أتلظ معهؼ، ألؾن لظي معهؼ، أةدمهؼ ي دنياهؼ، ةتى سيح قل ه، اإلن م بح ؼ أعساله الرالحر، ما قؾلاؼ ب ؾله تعالى:

يع إ ف ﴿ . ﴾أهمة كاف إ بخاى [. 335] سػرة الشحل اآلية:

، اون أني مببل تذهف فلى الريؽ، أل مليؾن، يها م ر مليؾن مدلؼ فلى اندونيديا، م ر وةسديؽ ﴾أهمة ﴿ر وم تي مليؾن بالعالؼ، كلهؼ ي صحيرر الش ي عليه الربلة والدبلم، هذا مليؾن، م سؾت السدلسيؽ مليا

عسح، أني وال واةد مؽ طر ػ ماء، ما أقشعي وال فندان بالحق األولى أن ت عح مؽ العيد مشاس ر للعسح الظيف.

والحسج رب العالسيغم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبل

عشا وصلى م على سيدنا دمحم الش ي األمي، وعلى ءله ءثرنا وال تؤثر عليشا، أرضشا وأرض ألرمشا وال تهشا، وصح ه وسلؼ.

والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

422

مزاميغ سػرة الػاقعة : ( 05-12) لجرس ا

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ. اإلندان اء أم أ ى يتخذ م اييس، يس ها نرده والشاس معا هذت الس ااييس فن ن عاي ماؽ أيها اإلةؾة الارام، أة عشد السؾت، هذت السرامأة أنه سي د م اييس أةرى، ال تساي فلاى الادنيا برالر، العاقاح هاؾ الدنيا هشاك مرام

الذي عيش السدت ح، واألقح ع بل عيش الحاضر والغ ي عيش الساضي، م اييس الدنيا الؾاقعار، اف أن ال س الااذي سكااؽ أن يشرعااػ ااي تع ااأ هااا، ألنهااا مؤقتاار، أمااا الس ياااس الااذي ساات يؼ بااه عشااد السااؾت، هااذا هااؾ الس يااا

ديشػ ودنياك، ربشا س حانه وتعالى ؾل: . ﴾الػاق عةه وقعت إ ذا ﴿

] سػرة الػاقعة [.

، ﴾ وقعػت إ ذا ﴿، تريد تح ق الؾقاؾت، لاؾ قاال: فن وقعاي، ت اا، أو ال ت اا، أماا: ﴾ إ ذا ﴿، ألن ﴾ إ ذا ﴿وقال: ت ا ةتسا :

بة * يال ػقعت ليذ ﴿ . ﴾راف عة خاف زة كاذ ] سػرة الػاقعة [.

مؽ أيؽ أتي الخرض، والر ات مؽ تغير الس اييس، أتي الخرض، والر ا مؽ تغير الس اييس، عشي أني فذا لان طل ي األسساء بحدف تد يلها ؾل لػ: أنا أول واةد، لؾ طل تها بحدف األةرف اله ا ير، قد كؾن

ار، فذا كان اسسه بالياء بالةر واةد، بالتدلدح الزمشي أول واةد، لؾ الس ياس يرته أة ، صار ءةر واةد ص األول أةير.

، الذي كان ي الحزيض سيغدو ي األوج، والذي كان ي ﴾راف عة خاف زة ﴿ الش ظر الدقي ر: أن الؾاقعر ض، الع ح تزي أن تتخذ م ياس اوةرة، األوج، ولؼ كؽ على مشهج م مدت يسا ، سيغدو ي الحزي

والع ح تزي أن ال تشدم، وال د مؽ أن تشدم فذا اعتسدت م اييس الدنيا، م اييس الدنيا للدنيا، عشد السؾت ، أن اإلندان ال غتر بسا هؾ عليه ي الدنيا، فن م عظي عز ومحتأتي م اييس مديدة، هذت ف ارة مؽ م

والسال وال سال للابير ؽ مؽ ةل ه، عليه أن يهتؼ بسا يش غي أن كؾن عليه يؾم ال يامر.الذكاء، والرحر، ذكر مرير أهح ال شر، بسا يهؼ: عز ومحأيها اإلةؾة، ربشا

ػف والداب قهػف ﴿ . ﴾الداب قه ] سػرة الػاقعة [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

423

ات كلاؼ علؼ أن هشاك ء ر قرءنير، وأصحاب اليسيؽ، وذكر مرير أهح الشار، أما فذا وصلشا فلى ء ات اوعز وء ر كؾنير، وء ر تاؾ شير، التاؾ شير أ عال م، والاؾنير ةلق م، وال رءنير كبلم م، واو ر العبلمر، م

ا ي ذاته عشا، لاؽ عهر لشا مؽ ةبلل ء اته الاؾنير والتاؾ شير، وال رءنير. ومحأمرك بالربلة ولؼ ترح، أني عظلي هذا عز ومحم م، لؾ أن م اون أقؾل كلسر: السؤمؽ ال عظح كبل

األمر، لؼ تع أ به، أما الربلة، والرؾم، والحج والزكاة أوامر عر ها كح الشاس، لاؽ األوامر األةرى التي عز معرير، ألن م عز ومحت تزي الترار، هذت او ات فن لؼ نترار ها د عظلشاها، وتعظيح كبلم م

ؾل: ومح . ﴾تهسشهػف ما أفخأيتهع ﴿

] سػرة الػاقعة [.

يدعؾكؼ فلى الر ر، فلى التأمح، فلى الت رر، فلى ال حث، فلى التش يف. ػنوه أأنتهع ﴿ ـ تخمهقه ػف نحغه أ . ﴾الخال قه

] سػرة الػاقعة [.

الاااذي خااارج مشاااػ، وكيااا أن م سااا حانه وتعاااالى ةل اااه، معشاااى ذلاااػ أناااي ماااأمؾر أن تتأماااح اااي هاااذا السااااء وأنز ه، ومعله عاطبل ، إذا ةرج ماؽ مكاناه صاار عااال ، الحاؾ ؽ مشازوت الرتياح، فذا انت اح فلاى الارةؼ أصا ح عااااال ، والحاااؾ ؽ سزاااي علاااى تراااشيعه، و نزاااامه ثسانيااار عذااارة يؾماااا ، الاااذي خااارج الياااؾم مهياااأ، ومراااشؾت،

ة يؾمااا ، وهااؾ ااي مكااان مشررااح عااؽ ال دااؼ، ألنااه يتحسااح ةاارارة معيشاار، ااإذا ارترعااي وناضااج مااؽ ثسانياار عذاار هيأ مكان الترشيا، مكان الشزج، قال: عز ومحدرمتان مات، لذلػ ربشا

ػنوه أأنتهع تهسشهػف* ما أفخأيتهع ﴿ ـ تخمهقه ػف نحغه أ .﴾الخال قه ] سػرة الػاقعة [.

مليؾن ةؾ ؽ، وكح ةؾ ؽ رأس، ومادة ن يلر، و ذاء، وعشق وذيح والرأس هؾ ةلير لها هذت الخسس م ر ذاء ةارمي، لها هيؾلر، لها نؾ ر، والشؾ ر عليها مؾرثات والسؾرثات ةسس ءالف مليؾن مؾرث، أنا ال أتالؼ

دسر الؾراثير، عؽ رقؼ عذؾا ي، هذا رقؼ علسي، ةسس أالف مليؾن مؾرث، واون غح العالؼ الذا ح ي الهشػنوه أأنتهع تهسشهػف* ما أفخأيتهع ﴿ غح العالؼ الذا ح، كح يء باإلندان ا له مؾرث، م رمج: ـ تخمهقه نحغه أ

ػف أردت مؽ هذا الابلم أنػ فن لؼ ترار ي الاؾن، عظلي ء ات الاؾن، عد ء ات الاؾن ت دها ﴾الخال قه با ال رءن معظح. ألبر مؽ ربا ال رءن، ر

.﴾الرلة وأق يسهػا ﴿

[. 13] سػرة الخـو اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

424

. ترلي، ما ي هذت ء ر عسلي هات ب ﴿ ـه عميكهعه كه يا . ﴾الر

[. 331] سػرة البقخة اآلية:

صسي رمزان. ج الشاس عمى ولل ﴿ .﴾البيت ح

[. 42سػرة آؿ عسخاف اآلية:

ي، لسا قال لػ: ةوف أفل ﴿ ب ل إ لى يشطهخه م قت كيف ال . ﴾خه

] سػرة الغاشية [.

لؼ لؼ تشغرت ندافه فميشطهخ ﴿ و إ لى ال . ﴾شعام

] سػرة عبذ [.

لؼ لؼ تشغرت ندافه فميشطهخ ﴿ ع ال م ق م . ﴾خه

] سػرة الصارؽ [.

لؼ تشغرت السا ا تعدت عؽ التراير عظلي ء ات الاؾن، وال رءن الار ؼ يش غي أن ال عظح، يش غي أن لؼ عسح به.

ثهػف* ما أفخأيتهع ﴿ . ﴾الدار عهػف نحغه أـ تدرعهػنوه أأنتهع تحخه ] سػرة الػاقعة [.

ي الساء أفخأيتهعه ﴿ . ﴾تذخبهػف الح ] سػرة الػاقعة [.

عشي مؽ قال أن الساء ال لؾن لهت ال طعؼ لهت ال را حر لهت فذا تسدد ما ي بالاؾن قؾة سكؽ أن أمامه، أةدث طر ر ل لا الرةام مؽ ال ال، وضا ث ؾب، ومل ها بالساء، ثؼ ت ر د الساء، الرةام ال اسي أقدى أنؾات

أقدى أنؾات الخبل ط ي السحركات، لؾ كان ي ماء، وصار ي ص يا، الرخر، هذا يشذظر فذا الساء تسدد،السحرك يشردت، يتذ ق، مؽ صسؼ هذات الساء ال زغط، لؾ أردت أن تزغط الساء، وضعؾا متر مكعف ماء ؾقه ثساني م ر طؾن، أنا رأيي مكابس عض الرشاعات، قال لي: ثساني م ر طؾن السك س، ط عا

زغط، بالؾزن ليس مع ؾل، أما ي كتلر معدنير ك يرة مدا ، وسظها ي فسسشي أما ي ليس بالؾزن ط بالد ا هيدروليػ، هذا الد ا داوي وزن ثساني م ر طؾن، ثساني م ر طؾن ولؼ زغط الساء وال ميح، ما هذا

ر، نرؾذ، يشرذ الساءت ال زغط، أما فذا تسدد ال تدتظيا قؾة أن ت ي ومهه، ال لؾن له، ال طعؼ، ال را ح

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

425

ي أدق السدام، يت خر ي الدرمر أربعر عذر، لؾ كان بالدرمر م ر، فذا اإلندان نغ يته الساء طؾال الذتاء ال يزول، أما درمر أربعر عذر ت خر.

ي الساء أفخأيتهعه ﴿ . ﴾شد لهػف السه نحغه أـ السهدف م غ أندلتهسهػهه أأنتهع تذخبهػف* الح ] سػرة الػاقعة [.

مؽ معله مذيف لساا ياهت عشاي كاح ايء تأللاه، كاأس ااي، ماا هاي كاأس الذاايت عشاي مااء ماذاب اي ورق الذاي، كح الذرابات هي مؾاد مذابر بالساء، معشى ذلػ أنه ح أن يذيف السؾاد ي داةله.

.﴾أهجاجا جعمشاهه نذاءه لػ ﴿ [. 25الػاقعة اآلية: ] سػرة

الش ظر الدقي ر: أن اإلندان أ ام ي ال حر يش ظا مؽ الساء العذب، سؾت، هؾ ؾق الساء، ؾق كتلر ما ير مذهلر، عشي أربعر أةساس األرض ماء، واألعساق ترح فلى اثشتا عذرة كيلؾ متر، وما ذلػ اإلندان سؾت

عظذا وهؾ على سظح ال حر.قعير باةرة رقي، قارب ن اة ي ةسديؽ، ستيؽ رالف، و ي كسير ماء عذب محدودة مدا ، قرأت مرة قرر وا

الخسديؽ، ستيؽ رالف وصلؾا رال يؽ، ألن اإلندان كان تح أةؾت بالليح وهؾ نا ؼ، مؽ أمح أن ذرب ملع ر : قال عز ومح اي تخره، قتلؾا بعزهؼ بعزا ، مؽ أمح ملع ر اي مؽ الساء العذب، لسا ربشا

وف فمػل أهجاجا جعمشاهه نذاءه لػ ﴿ خه . ﴾تذكه ] سػرة الػاقعة [.

الساء العذب يء ال در بسؽ، م يدعؾنا للترار. وف الت ي الشار أفخأيتهعه ﴿ .﴾تهػره

] سػرة الػاقعة [.

سلها ي السظ خ داةح يها الشار، و ال ما التي تدتع ترؾر ةياة ببل نار، الرشاعات تتعظح، سكؽ الدكيؽ ي سكيؽ، هذا الحديد كان لذات، كي ان لف مؽ لذات فلى ةديدت بالشار، كح األدوات السعدنير تحتاج فلى نار، فنزاج الظعام حتاج فلى نار، ط خ الظعام حتاج فلى نار، تؾليد الحرارة حتاج فلى نار:

وف* الت ي ر الشا أفخأيتهعه ﴿ ئهػف* نحغه أـ شجختيا أنذأتهع أأنتهع تهػره . ﴾تحك خة جعمشاىا نحغه السهشذ [. 21-23-23] سػرة الػاقعة اآلية:

لشار مهشؼ، عشي كان الدل الرالح زا يدت على الشاار، اإذا لاؼ حتسلهاا، كيا عراي مت كيا سايذوق لى أ د او ديؽتالشار ف

يع رب ظ ب اسع فدب ح ل مسهقػ يغ* ومتاعا تحك خة جعمشاىا نحغه ﴿ .﴾العط [. ] سػرة الػاقعة

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

426

: الش ظر الدقي ر هشاعه فل ﴿ ػـ * ب سػاق ع أهقد يع * تعمسهػف لػ لقدع وإ نوه الشجه خ إ نوه عط .﴾كخ يع آف لقه

[. ] سػرة الػاقعة

عشااي الااذي ةلااق الاااؾن هااؾ الااذي أناازل هااذا ال اارءن، والاتاااب مااؽ اارف الااتااف والرسااالر اار ها مااؽ اارف السرسح، اون دق ؾا ي هذت الالسر:

يث أفب يحا ﴿ شهػف* أنتهع الحج زقكهع وتجعمهػف مهجى بهػف أنكهع ر .﴾تهكح [. ] سػرة الػاقعة

نري ػ مؽ م أنػ مكذب ال سسح م، أما نري ه اوةر أنه ءمؽ با، وعر ه وأطاعه، وت رب فليه، ي نريف ف ا ي، ونريف سل ي، عشي مهر تعظي، أني كذ تها نري ػ مشها أنػ كذ تها، حرمي مشها،

اؾن عبلقته بالديؽ سل ير، ؾل لػ: الديؽ ي يات، الباني صدقها أةذ مشها، سؽ السؤس مدا أن اإلندان تما وراء الظ يعر، نحؽ واقعيؾن، نر د تشسير، نر د صشاعر، نر د ر ات، نر د أن نعيش وقتشا، أن نستا أمدامشا بسش زات الحزارة، هذا كبلم، لسا ر ض الديؽ اإلندان، كان ةاسرا أ د ةدارة، معح عبلقته بالديؽ

لرد، قال الش ي الار ؼ: التاذيف، الر ض ا، بصخه : )) الكب خ الشاس ((. وغسطه الحق

[. مدعػد بغ هللا عبج، عغ: والتخمحي داود وأبػ مدمع] أخخجو

((. الحق بصخه )) ردت:

الشاس ((. وغسطه )) هذا الا ر، أن ال تشر الشاس، وأن تر ض الحق: اةت ارهؼ،

، بصخه : )) الكب خ الشاس ((. وغسطه الحق ال ظر، الرد، السؤمؽ رزقه مؽ هذا الديؽ أنه ق له، وت شات، واعت دت، وط ه، أثسر ثسارا انعر، نريف الاا ر

أنه كذبه، هذا مؽ مذهد الشزات: ػـ بمغت إ ذا فمػل ﴿ مقه . ﴾الحه

] سػرة الػاقعة [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

427

أسؾاق دمذق، و ذا مررت على السحبلت كلها التي ت يا وم ا فةؾان أعرف رمح، عشي عشدت محح بأ هراألصشاف نردها السحبلت ار ر، محله يه عذر ؽ، ثبلثيؽ زبؾن، عشي عشدت قدرات على الذراء، وال يا ع ي ر، ةبلل سشتيؽ ركاء ثبلثر، ا ترى كح واةد يي بالذام وبيي بالسري ، وسيارة، أةد الذركاء عسرت

، ط عا بعيد عؽ الديؽ بعد ديد أصيف بالدرطان بالدم، لؼ ي لغؾت أول األمر، هؾ مرح ثسانير وثبلثيؽ سشرمدا ، أما ةيشسا لغه أنه مراب بدرطان بالدم، تأتيه ةاالت هدتير ر كح ربا ساعر، ي حي و ؾل: ال أر د

سه األةيرة صاح أن أمؾت، ؾل لي مار له سكؽ بال شا ر، أقدؼ با: لسا ماءت ملػ السؾت، ولرظ أنراصيحر ما ب ي ي ال شاء كله فندان فال وسسعها، ال شاء كله، اإلندان لسا يشت ح فلى اوةرة يء مخي مؽ لح يء فلى ال يء، ح فلى عذاب، ح فلى ألؼ، ي وةذر بال ر، وازن يؽ يتػ وبيؽ ال ر، ما ي

م راب، لػ مكتف مرك ر، أة ي متر ند ر، ةسس رف، نغي ، مرتف، ي ز شر، مز ؽ، أثاث، طعا أوالد، ببل أت ات ببل أصحاب، ببل فةؾان، ببل تدلير، أة . ببلبستر ؽ، ببل مؤنس، ببل زومر،

لذلػ قال الاا ر ةيشسا يرى مكانه مؽ الشار عشد الشزت ريح صيحر لؾ سسعها أهح األرض لرع ؾا، صيحر الشدم، ربشا ؾل:

عه يهلقهػا تىح فحرىهع ﴿ ي يػميه ػف ف يو الح . ﴾يهرعقه ] سػرة الصػر[.

رعق، عشي فذا اإلندان رضا ، نأتي بسبح، بات يته، وصارت هذت، وبات معسله وبات يته بالسري ، التذ وبات مرك ته، وبات محله الت اري بالحسيد ر، صار م لغ بس ات السبلييؽ ا ترى عيه عسلر أمش ير، ثؼ

أة أن العسلر كلها عسلر مزورة، عشي ترؾر هذا الخ ر كي أتي، ؾل لػ: للي، كح ثروته عسلر مزورة، ومسكؽ بالدنيا يرما مؽ الررر عسح اوةرة ما ي، لذلػ اإلندان فذا تل ى ة ر السؾت، أو الشزت

ترلي، وأصابه مرض لعزؾ أساسي ي األةير، أنا وم أقدؼ با فذا اإلندان ما كان مشز ط، وكان ممدسه، وليس ي ملدت، مرض بعزؾ أساسي، و عر أنه قر ف مؽ السؾت، وم يشدى الحليف الذي رضعه مؽ أمه، ءالم ال تحتسح، اإلندان ف أن خاف مؽ م، أن خاف مؽ مؾامهر الحق، أن كؾن وقا ا عشد

أن كؾن محدشا . لتاب م، أن أةذ ما له، و دت ما ليس له،ػا فحرىهع ﴿ عه يهلقهػا حتى ويمعبهػا يخهػضه ي يػميه وف الح . ﴾يهػعجه

] سػرة السعارج [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

428

ي قرر نسؾذمير وقعي ي الذام، ذكرتها لاؼ كبيرا ، اعذروني، رالف سيارته ي الح از، أة ملظر، ه وب ان ه زومته، وهؾ واق على اإل ارة ماءته هذت األزمر، أةذوت لحكسر بالغر م هيأ فندان وراءت، صد

على الذامي، أول يء بعد أن صحي طلف مد لر السحح الربلني ألةؾاتي ليس لي، مغترف محبلت ت ار ر، ودكاليؽ، كله اعترف به على السد لر، وامه الحق ألنه، بعد يؾميؽ أةذ مذي ات للدم، لؼ ي ق يه

الذر طت أعظؾني ف ات وكدرت، وعاد فلى ما كان عليه، بعد ثسانير أ هر، ماءته السشير ال اضير م يء، أيؽ عسح له فنذار م كر.

ري فندان يش ؾ مؽ السؾت ا فةؾانت ي فندان يش ؾ مؽ أن يد ؽ تحي األرضت تدةح، وتخرج على هكذا أليد، متىت ال نعلؼ، تدةح للسد د، داةح ال يي، داةح ةارج، واق هكذا، وهكذا، لاؽ ي طلعر ةارج، أيؽ كشا بال اما، لاؽ ي دةلر هكذا على ال اما.

لشي مرة بالسغرب ومدت محح كاتف كلسر، قال: صح ق ح أن رلى عليػ اإلندان ليعسح ع له، ليعد العدة للسدت ح، ليعيش السدت ح.

م بمغت إ ذا فمػل ﴿قال: ػـ الحه الروح فلى هشا وصلي، وةؾله أهله، وأةؾاته وزومته، وهذا يدت على م يشه، ﴾قهو ؾل لػ: رد نعؼ رد، أي وم رد، انغر عيشه محغي هاتؾا مرءة، لؼ ي ق به نرس، مدػ الش ض صرر

قال: ػـ* بمغت إ ذا فمػل ﴿ مقه يشئ ح وأنتهع الحه وف ح شكهع إ ليو أقخبه حغه ون * تشطهخه وف* ل ولك غ م خه كهشتهع إ ف فمػل تهبر

يش يغ* غيخ عهػنيا مج ق يغ* كهشتهع إ ف تخج يع * وجشةه وريحاف فخوح السهقخب يغ* م غ كاف إ ف فأما صاد إ ف وأما نع يغ اب أصح م غ كاف .﴾اليس

] سػرة الػاقعة [.

ما ي الحال، م ؾل، ي امتياز، ي م ؾل: * أصحاب م غ لظ فدلـ ﴿ ب يغ م غ كاف إ ف وأما اليس يغ ؿ الزال يغ* السهكح يع * م غ فشهده يع * وترم يةه حس جح

ػ ىحا إ ف *اليق ي حق ليه يع رب ظ ب اسع فدب ح غ .﴾العط ] سػرة الػاقعة [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

429

لعح هذا الل اء ءةر ل اء ق ح العيد، فذا اإلندان قرر رمزان، هذا رمزان ذ ه مذالرة أثشاء العام الدراسي، العبلمات قليلر، ي الررح الباني، ي مؾلر ثانير، ي هر ؾال ي هر ذو ال عدة، ذو الح ر، محرم، كح هر قد كؾن معػ رمزان، ا أةي انتهى رمزان ولؾ انتهى، لػ أن تعاهد م على متابعر الدير، لػ أن تعاهد م صبلة الر ر ي السد د، على ض ال رر، على فنراق السال، على تبلوة ال رءن،

ثانير، كح هر قد كؾن يدك األمر، انتهى رمزان، مؽ از به از ومؽ قرر ي دورة ثانير، ي دورات رمزان، والسؤمؽ الرادق عح مؽ لػ هر مؽ أ هر العام رمزان، بظاعته، واست امته، و ق اله.

والحسج رب العالسيغ

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد له رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ ألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا، أرضشا وأرض عشا، وصلى اللهؼ على سيدنا دمحم الش ي أعظشا وال تحرمشا،

األمي، وعلى ءله وصح ه وسلؼ. والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

430

الخقي واألدب في التعامل مع اآلخخيغ: ( 05-13) الجرس

الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ. تعالى، أةف اسؼ ترزيح، عشي أةف األعسال على اإلطبلق، أيها اإلةؾة الارام، أةف األعسال فلى م

سأنته، ي ةامر مل تها له، فدةال الدرور على السدلؼ، مدلؼ ي ضا ر، أعشته على ةلها، ي ةؾف، طم رت ةاطرت، ألرمته، أعشته، أعشته على أن ر ر دللته على م، عر ته ربه، عشي أعغؼ عسح على

اإلطبلق، فدةال الدرور على السدلؼ السدلؼ له ةرمر، ومغشر صبلح، قال: ول مشو فميذخب شخابا اهسق وإف عشو يدألو ول مشو فميأكل شعاما فأشعسو أخيو عمى أحجكع دخل )) إذا

عشو ((. يدألو ] أخخجو الحاكع، عغ: أبػ ىخيخة [.

هذا مدلؼ، ماله ةبلل، ليس مؽ السع ؾل فندان حدؽ الغؽ شرده، و ديء الغؽ باوةر ؽ، أني داةح فلى يي مدلؼ، معشاها األلح ةبلل، الذراب ةبلل، ت لس وتح ق معه هذا اتهام له، أني دةلي على يي

خاف م، هشا الدؤال د ف نرؾر، الدؤال د ف سؾء عؽ د ف ت ا ض، ت اعد: عشو((. يدألو ول مشو فميأكل شعاما فأشعسو أخيو عمى أحجكع دخل )) إذا

ا ترى ةبلل ةرامت هذت اللحسر كي ذبح الخروفت فن اء م ذبح على الظر ر اإلسبلميرت ما دمي ي ةبلل، ألن الدؤال د ف فرباك ؾل عليه الربلة والدبلم: يي مدلؼ اح يء يه

الرجقة ((. )) أفزله ] أخخجو ابغ ماجو، عغ: أبػ ىخيخة [.

على اإلطبلق: مسا السهدم عه السخءه يتعمع )) أف ((. السهدم ع أخاهه يهعم سوه ثهع ع

يخة [.] أخخجو ابغ ماجو، عغ: أبػ ىخ

ت دم إلندان سر نرعه بعد السؾت، اون مسكؽ أن ت دم إلندان هد ر، م لغ مؽ السال، ألن العلؼ دت عشي أما فذا دللته على م، عر ته ربه، هذت الالسر ةامر مؽ ةامات الدنيا، أللها، وتشتهي، دتهلاها، وتشتهي،

به فلى أ د او ديؽ. الظي ر، هذا العلؼ الذر م فن علسته أةاك السدلؼ يشترا

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

431

أنا مرة قلي كلسر: أن هشاك أب أن ػ، وهشاك أب زومػ، وهشاك أب دلػ على م، الذي أن ػ يشتهي زله عشد السؾت، والذي زومػ يشتهي زله عشد انتهاء الزواج أما الذي دلػ على م دتسر زله فلى يؾم

ال يامر، فذا :

مسا السهدم عه السخءه يتعمع أف الرجقة )) أفزله ((. السهدم ع أخاهه يهعم سوه ثهع ع

] أخخجو ابغ ماجو، عغ: أبػ ىخيخة [.

فندان مدلؼ، مت دم ي الدؽ، أ شى ابه ي طاعر م، أ شى عسرت ي ةدمر ةلق م، قال: السدمع ((. الذيبة ذي إ كخاـ : هللا إ جلؿ مغ )) إ ف

داود، عغ: أبػ مػسى األشعخي [. أبػ ] أخخجو

((. هللا إ جلؿ مغ ))

مدلؼ صالح، صا ؼ، مرلي، ف أن كؾن م ح، محترم، مؾقر، معزز، مكرم هذت أةبلقشا أةبلق السدلسيؽ، عشي اون ت د ي أوروبا يء ال ردق، فذا اإلندان ت دم بالدؽ انتهى، عشي مسكؽ أن كؾن

له أوالد، ال خظر ي بالهؼ أن يزوروت ي العام مرة فطبلقا .لشا أخ مؽ فةؾانا، سكؽ بألسانيا يي، ومد صاة ر ال يي تعتشي بحد ر عشا ر ترؾق ةد الخيال سألها، قالي:

العام أعتشي هذت الحد ر، تااد تاؾن هذت الحد ر ر دة مؽ نؾعها ي ال لدة لعح أوالدي خظر ي بالهؼ يلله أن يزوروني مرة، ماء عيد السيبلد، وهي تشتغر، أنؾات الظعام أعدتها، ةد ر مسيلر، ما زاروها، بعزهؼ

أرسح لها اعتذار، عزهؼ لؼ يزرها فطبلقا .قلي لاؼ مرة: عشي مبح هذت الحادثر قرأتها ي رسالر وردتشي، أن فندان سكؽ ما أسرة، لها أوالد، واألوالد

شدما تؾ يي هذت السرأة كت ي نر مالها لهذا السدلؼ الذي سكؽ عشدها، ومدت أن و اءت أ د مؽ عاقؾن، ع أوالدها:

السدمع ((. الذيبة ذي إ كخاـ : هللا إ جلؿ مغ )) إ ف

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

432

عشي اإلندان فذا ت دم بالدؽ، ءلح، ارب، عان، البس، مالح، لاؽ هؾ بحامر ماسر فلى مؤنس، بحامر ا شه أن يزورت، بحامر فلى كلسر طي ر، بحامر فلى عشا ر، بحامر فلى فيشاس، إذا اإلندان لؼ يشت ه فلى فلى

هذت الش ظر، والدت، والدته، أ ام االةترام الزا د، أ ام اإللرام دعاها لعشدت فلى ال يي، أ ام يتزوج اإلندان، ير د زومته اون، هذت أمه، هي س ف ومؾدت:

أمو ((. قاؿ: الخجل؟ عمى حقا سالشا أعطع )) مغ . السؤمشيغ [ أـ الحاكع، عغ: عائذة ] أخخجو

لذلػ: ذي وإ كخاـ عشوه، الجافي ول فيو الغالي غيخ القخآف وحامل السدمع، الذيبة ذي إ كخاـ : هللا إ جلؿ مغ )) إ ف

ط ((. الدمصاف السهقد ألشعخي [.داود، عغ: أبػ مػسى ا أبػ ] أخخجو

القيامة ((. يـػ الذيجاء مع السدمع األميغ الرجوؽ )) التاجخ [. عسخ بغ هللا عبج، عغ: الحاكع أخخجو]

تامر، ي يا، و ذتري، و ربح، لاؽ ألنه صدق، ما كذب، ألنه أميؽ، ما ةان، ألنه هذت االست امر عهارت ماؽ ةبلل معاملته عغسر اإلسبلم، اان داعير اء أم أ ى:

دمو ((. كحخمة السدمع ماؿ )) حخمة مدعػد [. بغ هللا والبدار، عغ: عبج يعمى أبػ ] أخخجو

السال يق الروح، السدلؼ حرص على مال أةيه، وألظ ف ارة ي ال رءن الار ؼ: ل بيشكهع أمػالكهع تأكهمهػا ول ﴿ . ﴾ب الباش

[. 333] سػرة البقخة اآلية:

عشي مال أةيػ هؾ مالػ، مؽ زاو ر واةدة، ت ﴾ أمػالكهع تأكهمهػا ول ﴿ي ال تأللؾا أمؾال فةؾاناؼ، لؼ قال: عش مؽ زاو ر ومؾد الحران عليه، أني مكل ليس أن ال تألله، مكل أن تحا ظ عليه، كسا تحا ظ على مالػ.

ؤمر مدلؼ، ف أن ت ؾدها وأن تعتشي ها كسا لؾ أنها عشي مببل : فذا فندان استأمر سيارة رضا ، هذا الس سيارتػ، ألنه مال، ال نرػ األ ؾا بالليح ونزا واةد قد ؼ، نأةذ ال ديد، وندلسه ف اها ثاني يؾم:

دمو ((. كحخمة السدمع ماؿ )) حخمةالد ف أن فندان بسحح، هذا السحح صاة ه مدلؼ، ندتهلػ الحامات، نتل السؾاد، ن رر نديء له، سا

الشاس ت اعدوات قد سا كان السال يق الروح، السدلؼ حا ظ على مال أةيه، كسا أنه حا ظ على ماله، هؾ مالػ مؽ زاو ر ومؾب الحران عليه، ؤلن تدت ألله بالحرام مؽ باب أولى، عشي فذا كان أةؾك له مال، أني

عر بغياب صاة ها، ال يي يه ةركر ر ر، ي لػ مزرعر، ولػ مار عشدت مزرعر ف أن ترعى هذت السزر فندان دةح، ي مذكلر، الستؾر سيحترق، لتان، السؤمؽ هكذا، مال أةيه كساله، مؽ زاو ر الحران عليه.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

433

دمو ((. كحخمة السدمع ماؿ )) حخمة، السدمع عمى السدمع )) حق ت دعاؾ وإ ذا، عميو فدم ع لقيتو إ ذا: قاؿ هللا؟ رسػؿ يا ىغ ما: قيل س

بوه ((.فأج ، عغ: أبػ ىخيخة [.والشدائي والتخمحي داود وأبػ ومدمع البخاري أخخجو]

ب فمع دهعي )) مغ ورسػلو ((. للا عرى فقج يهج والتخمحي، عغ: عبج هللا بغ عسخ [. داود وأبػ ومدمع البخاري ] أخخجو

((. لو فانرح استشرحظ وإ ذا)) والتخمحي، عغ: عبج هللا بغ عسخ [. داود وأبػ ومدمع البخاري ] أخخجو

عشي مدلؼ وق على محح، صاةف السحح عشدت بزاعر اسدة، قال له: انرحشي وم لؾ نرحه زاعر لاسدة، ير مشاس ر، د ةان م ورسؾله، انرحشي، ا تري هذت الديارةت هذت ما ي مبلها، ال فذا كاني

ر قح له: ال تذتر ها، ا تري هذا ال يي، ال، ال تذتر ه، السدلؼ نرؾح، و ن لؼ يشرح د ةان م سي ورسؾله، وةان أمانته.

عشي أنا مرة ال أندى ةادثر، أخ أةف أن عسح مذروت، معسح ةلؾ ات بديط، قال لي: وم محتار، أربح، ي الت ار محح محح، أوعػ، غلر اقؾرة، ل ستاي، ال أربح، قلي له: اسأل الت ار، قال لي: وم سأل

ةزمتذي، كله كبلم، ما أة ؾا أن يدةح عليهؼ واةد مديد، قال لي: الاح ذم هذت السرلحر، والاح ةؾ ؾني را ر مشها، أنا أعرف واةد مدلؼ هذا الدؾق، قلي له: اسأل بلن، س حان م، ال ؾاب بالعكس كان أنها

ولها يا ةارمي، وأنا أعيشػ كذلػ، نرس السرلحر، انغر كي مؾادها األولير مؾ رة، مدا ، وتحزيرها سهح،، أنها سي ر، و اقؾرة و يها ةدارة، ولها مذالح، وتردد، قلي ةؾ ؾت، صريؽ، محح محح سألهؼ، كلهؼ السدلؼ

أعظى العكس، السدلؼ نرؾح مدتحيح.له: اسأل بلن، ؾل له: ال يؾمد يه يء ه: أر د أن أ ر السحرك واةد ؾل ل عشي مببل ، أني عشدك مرلحر، أتي

السحرك، كؾن ؾت عليه ت ر ف ثبلثيؽ أل ربح، ؾل له: ما يه يء فطبلقا ، عبلمر السدلؼ الرادق، يدةح عليه ربح ك ير، م ا ح نريحر السدلؼ، أر د أن أ ير صسام، ال ما ي ةامر، هذا عالج باألدو ر،

ليػ ربح، لاؽ أربا م ر أل ، ؾل له: ما ي ةامر للعسلير، هذا الحد األدنى بالشريحر، أن ترؾت عالعسلير أةؾك. تاؾن قد أضر ي

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

434

امرأة ط يعير ه: قح له: قيرر ر لرالح السدتذرىما ي ط يف مش ه ط يف ثاني، واةد ليس مشت ه قال ل، لسا معشاها يشرحهقح له قيرر ر ما ر أل ، قال له: مدا ، الؾالدة العاد ر ثبلثر أالف، ال يرر ر ستر عذ .اإلندان ال يشرح بأي مدتؾى، كؾن ةان م ورسؾله

((. لو فانرح استشرحظ وإ ذا)) ج عصذ )) وإ ذا تو، هللا فحس فاتبعوه ((. مات وإ ذا فعهجه، مخض وإ ذا فذس

والتخمحي، عغ: عبج هللا بغ عسخ [. داود وأبػ ومدمع البخاري ] أخخجو

انغر هذا الحديث ما أمسله، هذا الحديث ةاص بأمشاء الرشاديق، قال: ف )) إف األميغ ((. السدم ع الخاز

والشدائي، عغ: أبػ مػسى األشعخي [. داود وأبػ ومدمع البخاري ]أخخجو

أميؽ صشدوق: خ ما يهعصي )) الحي وه، بو شي بة مهػفخا، كامل فيعصيو بو، أم خ الحي إلى فيجفعوه نفده أحجه بو لو أم

ق يغ ((. السترج والشدائي، عغ: أبػ مػسى األشعخي [. داود وأبػ ومدمع البخاري ]أخخجو

فذا أميؽ صشدوق ما ةان أ دا ، ةا ظ على هذا السال، وصر ه و ق أوامر صرف مذروعر، كأن الاذي أعظاات، ليس ماله، كأنه تردق به. وهؾ

ق يغ ((. أحجه )) السترج دمو ((. كحخمة السدمع ماؿ كفخ، وحخمة وقتالو فدػؽ، السدمع )) سباب

[. مدعػد بغ هللا عبج، عغ: والبدار يعمى أبػ أخخجو]

((. كفخ وقتالو فدػؽ، السدمع )) سباب قال: عز ومحه، فذا قاتله، ألن م فذا فندان قاتح مدلؼ د كرر، د كرر لؾ لؼ تل

بهػف ﴿ و ب و تهخى ع للا عجه وكه . ﴾وعجه [. 15] سػرة األنفاؿ اآلية:

ال تدتظيا أن ت اتح فال فندان عدوك، وهؾ ي الؾقي نرده عدو م، أما فذا كان هاؾ عادوك، لااؽ هاؾ ماؾالي .

((. كفخ قتالو)) عمة السخء السدمع ((. )) شاعة الماـ حق

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

435

لها مدير، أني ي دا رة ي ر يس للدا رة، أن ت شي أني بسدرسر، ي أني بسدتذرى، ي مدير للسدتذرى، أم ادك على مخالرر األوامر، أنا ما رديي عليه، وال أسأل عليه هذت ليدي أةبلق مدلؼ، فذا أمرت للسرلحر

شرذ تشريذ األمر ةزارة، تشريذ األمر ف سان، فذا كان بأمؾرنا العامر، أعظاك أمر للسرلحر العامر، ف أن يما ي لاح مؤسدر مدير، وأمرت ير نا ذ تشتهي األمر، رقي األمر أساسه بالتشاسق يؽ أ رادها، التشاسق

حتاج فلى تشريذ أوامر الش ي أ ار لهذت الشاةير، قال: بسعرية هللا ((. )) شاعة الماـ حق عمى السخء السدمع، ما لع يأمخ

السخء السدمع ((. )) شاعة الماـ حق عمىأ ام ردر م ر تؾميه، كله صحيح، تر يد االستهبلك مببل ، ان از السعامبلت ي وقي سر ا مببل ، يشذأ

التؾميهات نؾت مؽ الرعؾنر، نؾت مؽ مذكبلت، ظلا تؾميهات مؽ أمح السرلحر العامر، أني عدم تظ يق رر، العشتر ر الرار ر، أني كسدلؼ تحترم مؽ هؾ أعلى مشػ اةترام كامح، تشرذ له أوامرت السذروعر، ال ظؾلر الزا

أما ير مذروعر: الخالق ((. معرية في لسخمػؽ شاعة )) ل

[. العاص بغ عسخو بغ هللا عبج، عغ: الصبخاني أخخجو]

را حها، ألن السرا حر ي لسؾعريؽ لؼ عشي مرة سسعي، ماءت وز رة، است لي ي السظار، أةد ك ار االؾز ر: ي عشدك مؾع ما را حهات دألياإلسبلم مشهي عشه، لري نغرها لساذا هذا اإلندان لؼ

، هؾ ط عا عشدما لؼ را حها انزعج مشه، صر ه مؽ الدعؾة، قالي له: ي واةد لؼ را حشي، را حشيا: ألني مدلؼ وأني امرأة أمش ير، والسرا حر ي ديششا ال ت ؾز، قالي ت قال لهلؼ ترا حؽ أر دت، ماء، لؼ

بالحرف الؾاةد: لؾ أن السدلسيؽ أمبالػ لاشا تحي ةكسكؼ، عشي فذا فندان، أنه أنا معدتي تؤلسشي، لدي .صا ؼ، ال أنا صا ؼ، أنا مدلؼ قح: أنا صا ؼ، ا تخر بإسبلمػ، ط عا بالحكسر

((. ، فإذا أمخ بسعرية هللا فل شاعة لوالسخء السدمع، ما لع يأمخ بسعرية هللا )) شاعة الماـ حق عمى

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

436

ألن الحياة ال تشتغؼ فال باالند ام يؽ أ راد السؤسدر والؾاةدة، أنا أ عر كبيرا ي أناس ي شؾن م دهؼ على وم، ونرذ األوامر، وأني السعرير، أنا ال أسأل، ال أرد عليه، ال أداوم، عشي هذت بظؾلر أن تحد ها، ال، دا

مدلؼ راقي، أةدؽ مؽ أن ت شي م دك على معرير األوامر، أما أمر ي معرير ال أرد عليه، هذا مؽ ة ػ، قال:

وه،: حخاـ السدمع عمى السدمع )) كل خضه يحق خ أف: الذخ مغ امخئ بحدب ىاىشا، التقػى ودمهو، ومالهو، ع السدمع ((. أخاه

، عغ: أبػ ىخيخة [. ومالظ والتخمحي داود وأبػ ومدمع البخاري أخخجو]

لسا تتخذ م اييس دنيؾ ر، ت د هذا السدلؼ ير، ؾل لػ: هذا درو ش، مشتؾف ما عشدت يء، أني مدلؼت أن يرا ، أني قد ةرمي عؽ مشهج ربػ.اةت رت مدلؼ ير أني معشاها لدي مدلؼ، لس رد أن تحت ر مدلسا

السدمع ((. أخاه يحق خ أف: الذخ غم امخئ بحدب)) أ ام كؾن مدلؼ ضعي ، ليس قؾي، ت د السدلؼ نرده الس رر، حترم ال ؾي و حت ر أةات الزعي ، حترم

قؾي مترلي مؽ مشهج م، و حت ر فندان مدلؼ مشز ط، معشى هذا أنه ي ةلح بإسبلمه ك ير مدا : ية )) ليذ كسة ة كم س م غ أفزل ىج ييا ح يظ، يديجه هللا بيا ىجى، أو يخده بيا عغ ردا ((. تهيج أل خ

[. الحبمي الخحسغ عبج الجرامي، عغ: أبػ ] أخخجوعشدك ز ارات، ول اءات، وسهرات فلى ءةرت، ثبلث أ ام عظلر والشذا الؾةيد الز ارات، أني اون بالعيد،

طيف: ية )) ليذ كسة كم سة م غ ل أفز ىج ييا ح يظ، يديجه هللا بيا ىجى، أو يخده بيا عغ ردا ((. تهيج أل خ

وط عا هذت بذارة لاح فندان مراب بسري ر، قال عليه الربلة والدبلم: يبه مهريبة م غ )) ما يهذاكهيا ((. الذػكة حتى بيا، عشو هللا كفخ إل السدمع تهر

، عغ عائذة أـ السؤمشيغ [. ومالظ والتخمحي ومدمع بخاري ال] أخخجو

لؾ أن ؾكر دةلي ي طرف يدك، هذت الذؾكر تارر ها بعض الذنؾب، قال لها: ما لػ ا شيتيت قالي: ةسى لعشها م، ال عليه الربلة والدبلم:

لحجيج ((.ا خبث الكيخ يحىب كسا آدـ بشي ذنػب تحىب أو تغدل فإنيا تمعشييا )) ل ، عغ: جابخ بغ عبج هللا [. الحاكع أخخجو]

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

437

ةتى السرض، ةرارة، أ ام فسهال، أ ام قرةر ي السعدة، مرض أ ام، أ ام ؾكر أ ام مرح بديط، كح هذت السرا ف مهسا دقي كرر م ها الخظا ا.

عشي له مذكلر، فذا أني ي زيلر ال أةد يشت ه لها هي الدتر، أ ام أني تاذ لسدلؼ عؾرة مؽ عؾراته ستار، وستير، ساتر، أني هذا تخل ي بأةبلق م، ؾل عليه الربلة والدبلم: عز ومحسترته، عشي م

((.ستخه هللا يػـ القيامة الجنيا في السدمع أخاه ستخ )) مغ [. الرحابة مغ جل، عغ: أحسج الماـ أخخجو]

ي أناس زاةيؽ، هذت رماء دعها يششا كأنه قال له: اةكيها لاح ، ذيءأسر لػ ب زيلر ك يرة، فندان الشاس، أول يء حكي لربلن, و بلن، و بلن: در ي بلن صار معه هكذا در ي بلن صار معه هكذا، ذاك السدكيؽ ةكا لػ مزظر، وطلف مشػ أن ال تحكي وأني عسلي فذاعر، عشي ليدي هذت أةبلق السدلؼ:

((.ستخه هللا يػـ القيامة الجنيا في لسدمعا أخاه ستخ )) مغ كسغ حج واعتسخ ((. لو مغ األجخ )) مغ قزى ألخيو السدمع حاجة، كاف

تااد ا ةسداايؽ، سااتيؽ ألاا ، ساا عيؽ ألاا ، تعظااح عسلااػ أساا ؾعيؽ، أو ثبلثاار، أو ااهر فذا أنااي ةاادمي أةااؾك السدلؼ لػ مؽ األمر كسا لؾ ة ي، واعتسرت:

كسغ حج واعتسخ ((.لو مغ األجخ دمع حاجة، كاف )) مغ قزى ألخيو الس ويجه ((. نولدا مغ السدمسػف سمع مغ )) السدمع

[. هللا عبج بغ جابخ، عغ: مدمع أخخجو]

أ ااام مدااالؼ واةااد دااا ف الدااسعر الداااي ر للسداالسيؽ بأعسالاااه، أمااا اله ااار، ثبلثااؾن ةاااديث صااحيح، ثبلثاااؾن اااي : التر يف، والترهيف لئلمام السشذري، أن

دمو ((. كدفظ فيػ سشة أخاه ىجخ )) مغ [. الدمسي خخاش أبػ، عغ: الحاكع أخخجو]

عشي هذا يء مؽ أل ر الا ا ر، أناػ ته ار أةاؾك السدالؼ، ولاؾ كاان لدا ف تا اه يش غاي أن ال ته ارت، فال فذا ن، أة اد. لرر، ليس ألي س ف ته رت، هذا يء رتي العبلقات اإلسبلمير رتي الس تسا، د ف أضغا

دمو ((. كدفظ فيػ سشة أخاه ىجخ )) مغ كافخ ((. بذتع مدمسا تؤذوا )) ل

الحاكع، عغ: سعيج بغ يديج [. ] أخخجو

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

438

هذا الحديث دقيق مدا ، سيدنا عكرمر ا ؽ أ ي مهح أسالؼ، ماؽ أ اؾتت أ اؾ مهاح عشاي ألاد أعاداء الش اي، فنداان عليه الربلة والدبلم: لرر مؽ أ د أنؾات الارر، ا شه مدلؼ، ال

يبمغ ول الحي يؤذي السيت سب فإف أباه تدبػا فل مياجخا مؤمشا جيل أبي بغ عكخمة يأتيكع )) ألصحابو السيت ((.

، عغ: عبج هللا بغ الدبيخ [. الحاكع أخخجو]

متاعف هذا السعشى الزيق للحديث، السعشى الؾاسا، أ ام أني تعسح عسح بغشػ فسبلمي تد ف للسدلسيؽلس ر سشر، وهذا الذي حرح، أني هسي اإلسبلم هؼ لط، تسارسه مسارسر لط، هذت السسارسر الدي ر، صشرؾا السدلؼ ما الس رم، صار السدلؼ م رم، صار السدلؼ مدان دا سا ، ألنه مدلؼ مدان، أني ارك عامح

عسح طيف، س ي للسدلسيؽ ةرج لس ر سشر قادمر. كافخ ((. بذتع مدمسا تؤذوا )) ل

واةد قال لي أخ مؽ فةؾانا: عشي أخ طالف علؼ، مؽ لد ف ر ي قال له: أ ؾك مدت يؼت طيف ما هذا الدؤالت أ ؾت عالؼ لدت، وله قيسته، وله ات ات ديشي، أ ؾك مدت يؼت اال ؽ سيعتز بأ يه، ما لػ أني وصي عليه، ت ؾم

ت ييؼ أ ؾت، مدت يؼ، أو ير مدت يؼ. كافخ ((. بذتع مدمسا تؤذوا )) ل

و ؾل عليه الربلة والدبلم: عطيع ((. ضمع السدمع روعة فإف السدمع تخوعػا )) ل

[. ربيعة بغ عامخ، عغ: والبدار الصبخاني أخخجو]

عشي أ ام اإلندان خؾف مدلؼ، تخؾ م علؼ عغيؼ. عطيع ((. ضمع السدمع روعة فإف السدمع تخوعػا )) ل

لش ي الار ؼ اللهؼ صلي عليه، قال: ةتى ا )) ل تحسخوا الػجػه ((.

ال تحرج فندان، ال تاذبه، ال تدعه دتحي، لؾ رضشا أني سألي سؤال، وومدت الدا ح ارت ػ، أني ؾرا اصرف الشغر عشه، تالػ كلسر، أعظى رقؼ لط، هذا لط الرقؼ ةلص سكي، ال لط لط، ةلص هسشا

ل لػ كلسر، ي خص حف فةراج الشاس، حف التزييق عليهؼ، حف اإلرباك، هذا أنه لط، لط وقا فندان ير مدلؼ.

)) السدمع يمتسذ ألخيو عحرا، ولػ سبعيغ مخة ((.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

439

أنا أذكر قرر، كان ي بالذام مرتي ك ير، الذيخ عظا الادؼ، كان قاضي رعي ماءت امرأة مؽ ر م ولسا صعدت الدرج ةرج مشها صؾت مزعج، هي عرت بخ ح ير دمذق، ي دو صحتها زا دة، و ي درمر،

هذت امرأة أمير، هذا ال اضي لسا وصلؾا سسعشا، متيي على قالو مع ؾل، قلف ومهها مبح التؾت، قالي: لعشدت، ما اسسػ ا أةتيت قالي له اسسها، قال لها: ما سسعي، ار عي صؾتػ، ر عي، قال لها: سسعي

هذا أنه لؼ دسعشا، هؾ سسعهؼ، لاؽ لسا ة لي، عسح ةاله أنه أطرش، أو ضعي ، قالي لها: معشى ضعي الدسا، قال لها: ما سسعي، ار عي صؾتػ، هذا الاسال، اإلندان لط، واستحى بحاله، أني تعامى

عشه كأنه لؼ رعح يء، تدقق عليه، تتابعه، ليدي أةبلق السدلؼ: عطيع ((. ضمع السدمع روعة فإف السدمع تخوعػا )) ل

اإلندان كلسا ارت ى ي معر ر م ترير أةبلقه عالير، هؾ الديؽ كله أةبلق، فن ألغيي األةبلق مؽ الديؽ، ألغيي الديؽ، صري الديؽ لالؾر، على تراث، على ط ؾس، على ث ا ر، أةرج األةبلق مؽ الديؽ، ر ح

لالؾر، ت اليد، وعادات، فذا ألغيي األةبلق، انتهى ث ا ر، معلؾمات، تراث، ؾل لػ: هذا اإلسبلم تراثشا أو الديؽ، الديؽ كله أةبلق، لذلػ: عطيع ((. ضمع السدمع روعة فإف السدمع تخوعػا )) ل

والحسج رب العالسيغ

لهؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، الأعظشا وال تحرمشا، ألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا أرضشا وارض عشا، وصلى م على سيدنا دمحم الش ي

األمي، وعلى أله وصح ه وسلؼ. والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

440

منواالناس، وبن الذن آكفة الخطاب التوجه بن : ( 01-51) لدرس ا

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد

ي ال رءن الارم ء ات تتؾمه فلى الشاس: رام، أيها اإلةؾة الا

وا الشاسه أييا يا ﴿ .﴾ربكهعه اعبهجه

[. 20] سورة البمرة اآلة:

مشؾا: وء ات أةرى تتؾمه فلى الذيؽ ء

يغ أييا يا ﴿ ػا آمشهػا الح .﴾للا اتقه

[. 08] سورة الحشر اآلة:

يؽ الشسؾذميؽ التؾمه فلى الشاس، والتؾمه فلى السؤمشيؽ، فن م س حانه وتعالى خاطف عامر الشاس الررق مشي با ا عح كذا وكذا، أما ال ع ح أن برؾا دت، أني أيها اإلندان فذا ء بأصؾل الديؽ، و خاطف السؤمشؾن

أردت أن تحدث فندانا ، ال يش غي أن وهذا درس لشا، فن تخاطف فندان بأمر ترريلي، ولؼ يؤمؽ بأصح الديؽأةي ةرام، عشي هؾ صاةف ال يي ال رلي ي وومدت يه صؾرة ح، دةلي فلى يي ت دأ بالتراصي

الرؾرة ةرام، ومدت ةاتؼ األصح، الديؽ ما أدةله ي ةداباته فطبلقا ، ما ي معشى فطبلقا أن ت ؾل هذت أردت أن تخاطف فندان ارد، ةاط ه بأصؾل الديؽ، أما فن أردت إذا أةي ةرام، عر ه با أوال ذهف يدت

وطاعته، بل د مؽ أن ي بالديؽ ي يؽ، اإل سان با أن تخاطف فندان مؤمؽ با، ةاط ه برروت الديؽ،، ثؼ تت رب ألصح عز ومحوأن تت رب لهذا األصح بأمرت، تؤمؽ بأصح الديؽ، وهؾ معر ر م تؤمؽ باألصح

اعته.الديؽ بظ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

441

يغ أييا يا ﴿او ر هشا: ا مؽ أمشتؼ ا مؽ أمشتؼ أنشي كامح، ا مؽ أمشتؼ أنشي مؾمؾد ا أمشتؼ ي، ، ﴾ الح ؼ ؾمؾد م، ووةدانيته، وكساله.أنشي واةد، أمشت

ن الذي أرادت اإل سان الرحيح، اإل سا عز ومحأن اإلندان لس رد أن يؤمؽ با قي ر أيها اإلةؾة:والش ظر الد يشد ا بذكح ير مع ؾل فلى طاعته.، عز ومحم

رض، فال أنها ال تتؼ فال بالؾضؾءالربلة ه هؾ رضسؤال، عشدنا قاعدة ت ؾل: ما ال يتؼ الررض فال بألن الربلة التي هي رض ال تتؼ فال بالؾضؾء، طيف فن رض، رضير الؾضؾء كررضير الربلة الؾضؾء

م، هح تردق أيها األخ أن هشاك رضا ق ح أن تظيعهت ال ح عؽ رضير الظاعر أطبلقا ، قلي لػ: أطاالح ي ر ي رض يش بق مؽ هذا الررض، وهؾ معر ر وطاعر م عليػ رض، أطا مما دام أقؾل لػ

.ت ؾل: أيؽ أمرت ةتى أطيعهت مر، معر ر م أطا ماأل

هؾ معر ر أمر م، ما ال تتؼ ، يش بق مؽ هذا األمر رض ءةر﴾للا اتقهػا ﴿: حعز وماون ةيشسا ؾل م الظاعر فال به هي طاعر، ما ال يتؼ الررض فال به هؾ رض، هح تتؼ طاعر م مؽ دون علؼت فذا معر ر

دلؼ، إذا قال م أمر م ونهيه رض عيشي على كح مدلؼ، معر ر أمر م ونهيه رض عيشي على كح ميغ أييا يا ﴿: عز ومح ػا آمشهػا الح ، لذلػ هشا تشذأ قيسر الر ه، الر ه بعد اإل سان با ليس هشاك ﴾للا اتقه

دامد، عؾن اون ت د مدلسؾن رلؾن، و رؾمؾن، يردون الس ،الر ه مؽ علؼ أ د ةظؾرة للسدلؼ مؽالف ؾم بإعظاء على كح األل ثبلث ء أربات الذام، أةذت مشه م ر أل ،ثبلث بسخالرات ك يرة مدا

ربح ثا ي، ما له عبلقر بالحداباتبالذهر، هذا ربا، ربا بكح ما ي هذت الالسر مؽ معشى، ما دام ي شي لؼ ، أهؼ علؼ بعد معر ته أن تعلؼ أمرت ونهيه، ععز ومحالسذكلر أنه فذا أني عر ي م ،هذا رباوبال رد

يغ أييا يا ﴿ سؽ قؾله تعالى: عه فال فذا عر ي أوامرت ونؾاهيه، تدتظيا أن تظي ػا آمشهػا الح يش بق ، ﴾للا اتقهيغ أييا يا ﴿هؾ معر ر أمر م ونهيه: رض ءةر ػا آمشهػا الح مدا ي هذت او ر، ي معشى دقيق ، ﴾للا اتقهصدقي لدانػ، مببل كد ي بال رءن، ، أمر، مببل ززي ال رر، هذا أمرعز ومحطعي م عشي أني أ

مشي ، بعد أن ء﴾للا اتقهػا ﴿مذروت، هشا ي ن ظر ثانير، بعد أن تظيا م: السال الحبلل، أنر ته ي الؾمه ثانير: با، وبعد أن عر ي األمر والشهي، اون ط ي األمر والشهي، و ي مهسر

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

442

.﴾ل غج قجمت ما نفذ ولتشطهخ ﴿

[. 08] سورة الحشر اآلة:

ما أللي مال ةرام، ما كذ ي، ما ةشي، ما ذيي، كله ما، لاؽ ماذا هذا العسح الرالح، االست امر سل ير، . عليت

ير نغي ميد، لاؽ ما اون طالف مببل ، ما كذب ميد، ما تأةر ميد، ما كان رث البياب ميد، ما كاندرس، نر د يء ف ا ي اون، أني تبل يي األةظار بالظاعر، لاؽ اون تحتاج ت دم، ري ن ظر دقي ر بالديؽ، ي بالديؽ أوامر ونؾاهي، و ي عظاء، و ي قرب مؽ م، إندان ما له عسح ير، ير بكح معشى

الالسر، لسا سيدنا مؾسى س ى ل شتي سيدنا عيف:

.﴾فق يخ خيخ م غ إ لي أندلت ل سا إ ن ي رب فقاؿ ﴿

] سورة المصص [.

عد أن تعرف م كسا قلي ال ارةر، مؽ ةبلل ء اته الاؾنير، وء اته التاؾ شير وء اته ال رءنير، بعد أن تعر ه، لهذا ورد ي الحديث الذر م: تبكبلمه تعر ه، اون بالذرت تع دأني بالاؾن تعر ه، بأ عاله تعر ه،

)) شمب الفقو حتع واجب عمى كل مدمع ((.

سيألح الربا اء أم أ ى، ط يف ال علؼ أةكام ال عالر، ألن أمرت تامر ال علؼ أةكام ال يا والذراء، عشي هشر أمر معالر، وليس أمر معاوضر، الظ يف، السحامي، السدرس له أةكامه الخاصر، فندان يتعاطى م

ت وما قيسر معر ر م مؽ عز ومحفذا كي ع د م م كبيرة مدا ، ال علسهات هلها معيشر، ولها بالر ه أةكادون أن تع دت، ال يء فطبلقا ، عشي األصح هي الع ادة، ألنها أساس الديؽ كله، معر ر، ع ادة، سعادة،

عر ي ولؼ تظا لؼ تدترد ي ا . إن الدعادة م شير على الظاعر والظاعر على السعر ر،

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

443

، عشي أطيعؾا م، فذا كح أمر ي كتاب م أمرك أن تظيعه يشظؾي على أمر باطؽ، أن ﴾للا اتقهػا ﴿فذا : لذلػ قالؾا: نحؽ ي رمزان، فذا فندان دةح فلى مد د، وقرأ كتاب ه هؾ معتا ، ،تعرف أمرت ونهيهو ي قزير متعل ر بالربلة، بالريام، بال يا، بالذراء اب ه بال يي، ه م دط اقتشى كت عشي فذا فندان

بالسزاربر، اون مببل ، يدةح اثشان رالر، فندان بساله، فندان ب هدت، ؽ، بالحؾالر، بالارالر، باإل اربالرهسشر بلش، در مهدت، ا تغح رير ةدارة، عشي الخدارة على مؽت على صاةف السال، ألن السزارب ة

تعرف أةكام السزاربر، فذا كشي تأةذ ط عا فن لؼ كؽ هشاك عدوان أو ت رير، بل د مؽ أن يء، ما أةذأمؾال، وت ؾم تذغيلها، فذا كشي واضا مالػ عشد فندان، ال د مؽ أن تعرف أةكام السزاربر، طيف فندان

لح ربا، ال أةدر، لساذا ال أةدرت الذي أةذ، أني كتلر مهح، فذا أني تأ أنا ال أةدر ذغح مال، ؾل لػ:و سد يدت للربح، ف أن يد ا ةدارة، فذا كان ي عروف طار ر، عرف طارل، يء كان مسشؾت استيرادت،

ان له سعرت سسح، ه ط سعرت، لسا ه ط صار ي ةدارة مح ر، هذا أمر ما له عبلقر يه اإلندان، ألن اإلند ؾل لػ: وضعي عشدك بالسزاربر، بال يا، بالذراء، بالحؾالر، بالارالر، أ ام ارةال علؼ الغيف، ت د بالت

األمانر ي ةرز مبله، لدي ضامشا أر دها، أني ضامؽ، ال لدي ضامشا ، فن وضعي هذت أمانر، تلريالرشدوق كله لى مانف ماله، صار ي سرقروضعي عشد فندان عذرة أالف، وضعهؼ ي صشدوق ةديد، ف

ومال األمانر هذا بالدرج، ضامؽ أني، ف أن تزا السال ي ةرز أما لؾ كان مالػ بالرشدوق، سرق،وعرف له ةالق عغيؼ، رةسؽ، رةيؼ، ةي، بعد أن ار بالاؾن عز ومحمبله، عد أن عرف اإلندان م

ني ر، والشهي، الر ه، أأعغؼ علؼ يش غي أن تشظلق فليه األم أن تعر ه قيؾم، رؾر، رةيؼ، عبلم الغيؾب، بعد بالاؾن تعر ه، وبالذرت تع دت.

يغ أييا يا ﴿ ػا آمشهػا الح وليس لػ عسح صالح، كبير يعؾا م، لاؽ ال كري أن تظيعه، عشي أط﴾للا اتقهعد ةيؽ ألرشا، فةؾان ظرةؾا علي هذا الدؤال دا سا ، أنه نحؽ أول ما مذيشا بالظر ق تأل شا تألق ال ردق، ب

عز سا الححت وما الد ف، أو ما العلرت ال ؾاب واضح م أةؾالشا ضاعي، صار أدا شا للديؽ أداء كلي، قال: ومح

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

444

ػا كاف فسغ ﴿ .﴾صال حا عسل فميعسل رب و ل قاء يخجه

[. 001] سورة الكهؾ اآلة:

، كح معرير ع ر، اون واةد رالف سيارة ومد ي الظر ق مكعف ست امر، ي طر ق فلى ماالهي تساما فسسشي ي الظر ق، ب ي مدا ر ال تاري للديارة، هذت مذكلر، ي ع ر كح معرير ع ر ي سيرك فلى م، طيف أزةشا هذت الع ر، أزةشا هذت، أزةشا هذت، استظعشا أن نز ح كح الع ات، اإلندان صار مدت يؼ، ألنه

ما أزاح ع ر صار مدت يؼ، طيف ترزح امذي، ما مذى، قال لػ: ترزح امذي، عشي اعسح عسح لح صالح، العسح الرالح ةركر واالست امر أن تز ح الع ات، است امتػ تعشي أزلي كح ع ر ي الظر ق فلى

تعد ب ع ر، كح معرير مؽ معاصي الذرتم، فطبلق ال رر ع ر، ي ة اب، السال الحرام ع ر، الاذ ع ر يشػ وبيؽ م، إذا أزلتها باالست امر، ب يي الحركر، الحركر هي العسح الرالح، او ر ماءت:

يغ أييا يا ﴿ ػا آمشهػا الح .﴾ل غج قجمت ما نفذ ولتشطهخ للا اتقه

[. 08] سورة الحشر اآلة:

ذا سؤال ةظير يش غي أن دأله كح مؤمؽ، ما ة ؼ عسلي عشد مت أني ماذا تعسحت ي أعسال ال ترضي هم، ي أعسال أصلها صحيح، والسسارسر لط، الت ارة مذروعر لاؽ ي مليؾن باب، مليؾن أسلؾب بالت ارة

العسح أصله اس، أصله ةرام، ةرام، مليؾن، أ ام ي عسح أصله ةرام، فذا عسح م شي على ف ات األذى بالش ػ عسح صالح، عشي قال له: ةبلل، لاؽ السسارسر ةرام، بل كري أن تدت يؼ، يش غي أن كؾن ل

الجشة ((. تجخل فبع جياد ول صجقة )) يا بذخ، ل

الخصاصة [. بابن المعروؾ معبد بن الحاكم، عن: بشر ]أخرجه

مر ض، ير أمري له أنا ط يف، ط يف مراح، أي فندان عشي مؽ باب بعض الذؾاهد، واةد قال لػ، هذا فندان ميدؾر األةؾال، قدم مزء مؽ ماله، ت ربا فلى م ، هذا قدم يؽ يد ه عسبل صالحا ، عسلير م انا ال سلػ أمؾر السحاماة، أنا أدا ا عشه لؾمه ل لػ: أنا ابعث لي أي فندان ير، هذا محامي ؾ عز ومح، م، فذا ما كان لػ عسح صالح، ال ت تغي به ال ديشارا ، وال درهسا ، وال سسعر ، وال مكانر ، وال مد حا ، وال ثشاء

لي ترقى فلى مت

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

445

الجشة ((. تجخل فبع جياد ول صجقة )) يا بذخ، ل

له فال هؾ، وكح فندان ف أن يشغر فلى عسله، وأنا ال ألتسكؼ أن أ ؾاب العسح الرالح، وم الذي ال ف أن تاؾن محدودة، فال واسعر مدا . عشي ال سكؽ

الدماغ، وم س حانه وتعالى راها مؽ هذا السرض، لسا ح بديط، امرأة أصي ي ؾرم ة يث ي عشي مبت لسا ي ذهشها ارة، أن عز ومح ريي، هي يرة ال تسلػ مؽ الدنيا ي ا ، سا الد يح فلى الت رب فلى م

لظ خ مؽ اليدار لؤل شياء، هؤالء حتامؾن ح اليدار، ليس اليدار أهح الذسالخ الظ خ الشريس ألهتظ ألمراض قلف مدتؾى عالي، يتي، تظ خ لهؼ، وتأةذ الربح تد عه للر راء، عاملر ت ر ف عذر ؽ ثبلثيؽ عسلير

هذت فمكانيتها، ة على الظ خ، ترشا هذا الظعام الشريس، هي ال تسلػ فال ال در هذا األمر، عسلي يي صغير هذت ال درة وعري ي اوةرة، مسكؽ.

، عشي أنا كت ي ع ارة، ما ي فندان ال سلػ فمكانات ير محدودة للعسح الرالح، كح إلندان باةتراصهقلي: أسرة ماما الشا لدي، لؾ السدلسؾن كانؾا كأسرة واةدة، كح فندان قدم لهذت األسرة مؽ اةتراصه يء،

بساله، هذا بعلسه، هذا بخ رته، هذا محامي، هذا ط يف، هذا مهشدس، هذا تامر، با ا، تامر عسار، فذا هذام لاشا ي ةال ير هذا ، وكح فندان قدم أل راد األسرة مؽ اةتراصه يء، لؾمه لان نحؽ كشا أسرة

الحال.

يغ أييا يا ﴿ ػا آمشهػا الح فال مهارة ي ، إندانر ال تسلػ مؽ الدنيا﴾ل غج قجمت ما نفذ خ ولتشطه للا اتقههذت وعري ي الحق، رار ي دةح ك ير مدا كح هذا الدةح أنر ته ي فمراء عسليات مراةير الظ خ،

: ، قالعز ومحمدتعرير، ارت ي عشد م

.﴾ مهػف تعس ب سا خب يخ للا إ ف للا واتقهػا ﴿

] سورة الحشر [.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

446

، واةااد مشرااف علااى الظاعاار باابل عسااح صااالح، ااي أماار ؽ بااالت ؾى اون ات ااؾا أن تعرااؾنه، وات ااؾا أن تااأتؾت والباني مشرف على العسح الرالح.

يغ تكهػنهػا ول *تعسمهػف ب سا خب يخ للا إ ف ﴿ ػا كالح .﴾ للا نده

[. 01-08اآلة: ] سورة الحشر

م ال يشدي أةد، لاؽ بعزهؼ قال: ندؾا م، أنداهؼ نديان م أنردهؼ، فذا اإلندان ندي م، ندي مهسته ، فن عر ي م عر ي، عر ي لساذا أني ي الدنيا، إنعز ومحمهستػ مؽ معر ر م تعرفبالحياة، ألنه

مهلي أصح الديؽ، مهلي رت الديؽ.

يغ تكهػنهػا ول ﴿ ػا كالح ع فأنداىهع للا نده قهػف ىهعه أهولئ ظ أنفهديه .﴾ الفاس

[. ] سورة الحشر

انغر الربط، لسا دق ندي م، لسا ندي م دق، هذت دسؾنها عبلقر ترابظيار داق ألناه نداي، ونداي ألناه ر لسعرير ندي ردق، دق شدي، عبلقر ترابظير: دق، عشي كح معرير ت ر فلى رلر، وكح رلر ت

يغ تكهػنهػا ل و ﴿ ػا كالح ع فأنداىهع للا نده قهػف ىهعه أهولئ ظ أنفهديه وأصحابه الشار أصحابه يدتػ ي ل *الفاس .﴾ الجشة

[. 21-01] سورة الحشر اآلة:

يؽ فندان سالؽ يي خؼ مدا ، بسؾقا مرترا، مظح على مشغر مسيح، ةؾل ال يي عشي مسكؽ أن تؾازن والذراب، مكي ، مد أ أثاث، أمهزة كهربا ير، فطبللر را عر، ظعامةد ر شاء، ي ال يي كح ما لذ مؽ ال

، عشي اون ﴾ ػ ي يدت ل ﴿ بالدنيا، ﴾ يدتػ ي ل ﴿ ما ال ظاقو ندان لس ي سرداب، يشال مؽ العذاب بالسظر، بالحر، بال رد، و ندان برالس ؾل لػ: ة ي مليؾنيؽ بل ، تؾازن يؽ فندان با ا مت ؾلبالدنيا مب

داوي واةد مشدي ر ما ر يس أركانت مسرض ما برالس واةد مببل ال دتؾي هذا التامر وذاك ال ا ا، ت .﴾ الجشة حابه وأص الشار أصحابه يدتػ ي ل ﴿ مراحت

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

447

ل عد م ر متر، يؽ قظعر لحؼ ردخر لها را حر تخرج ها مؽ ملدكمت وازن يؽ قظعر لحؼ عشي اون أوضح،مذؾ ر، طازمر، االثشتان لحؼ، هذت ال ظعر ديح لها اللعاب، وتلػ مؽ دة را حتها تخرج مؽ ملدك،

زمر.اؽ واةدة متردخر، والبانير طاواالثشتان قظعر لحؼ، ل

وف ىهعه الجشة أصحابه الجشة وأصحابه الشار أصحابه يدتػ ي ل ﴿ .﴾ الفائ ده

] سورة الحشر [.

فةؾانااا الااارام، الذااعؾر بااالرؾز ااعؾر مدااعد ماادا ، الرااؾز، الترااؾق، الش اااح، الراابلح، لسااا أنااي تااؾقؽ أنااػ اازت يشديػ كح متاعف الحياة: بظاعر م، رةسر م، هذا الذعؾر

خآف ىحا أندلشا لػ ﴿ عا لخأيتوه جبل عمى القه عا خاش .﴾ للا خذية م غ مهترج

[. 20] سورة الحشر اآلة:

م ح، صخر أصؼ، لؾ أنزل عليه ال رءن د ح، ال ساد د ح، وأني ال تد حت عشي الش ات د ح، الحيؾان ، وأني فندان، مب بع لػ، ؾعيػ.تردت مؽ ةذير مل

وم مرة لي صديق، كشي أنا و ات على م عد دراسر واةد، وصح فلى مشرف ي مامعر ر يا مدا ، عشي عسيد كلير، تؾ ي رمح، الزم نخرج ب شازته، أنا سرت ي ال شازة، لسا وصلشا فلى السد د دةلي ألصلي،

ةسس وةسدؾن سشر عسرت قؾل: ا رب، عسرت ةؾالي ستيؽ سشر،أد، ب يي يؾميؽ ثبلثر ةارج السد وب ي هؾالذي ةل ه عز ومحوقتها، عشي هؾ أل ر أن رلي، حسح دكتؾرات، عسيد كلير، هؾ أل ر مؽ أن د د

انغر اإلندان لسا كؾن ي رلر، طيف رض صبلة، طيف فذا كان اإلندان صلى، عشي مدان مؽ عدم يرة غلر كأن فندان بالخسس وةسديؽ ال رلي شد الشاس، ال أ دا ، أنا أصلي ، كح الشاس رلؾن، ع

لبير.

خآف ىحا أندلشا لػ ﴿ عا لخأيتوه جبل عمى القه عا خاش .﴾ للا خذية م غ مهترج

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

448

م رمزان، كؾني مدا ر أنا مرظر، لسا وزعؾا الظعام مرة قال لي أخ: قال لي: ماء مؽ أوروبا فلى الذا ألح، دأله، قال له: أنا صا ؼ، طيف ما الذي ماء بػ فلى الذامت أللي، ومد فلى مان ه فندان سؾ دري لؼ

أنا صغرت، صغرت، وأنا مدلؼ، وأنا ءلح ذر األةير ألت ارك دمذق، قال لي:قال له: م ي ي الع فذا ،ماء مؽ سؾ درا للذام ةتى سزي العذر األةير، وصا ؼ، وهؾ ي الظا رة رمزان، وهذا ماء أمش ي،

. رغر طا ا فندان ما نرده وازن فندان

وف ىهعه الجشة أصحابه الجشة وأصحابه الشار أصحابه يدتػ ي ل ﴿ خآف ىحا أندلشا لػ *الفائ ده جبل عمى القهعا خأيتوه ل عا خاش ع ل مشاس نزخ بهيا األمثاؿه وت مظ للا خذية م غ مهترج وف لعميه .﴾ يتفكخه

] سورة الحشر [.

أيها اإلةؾة الارام، أرمؾ م س حانه وتعالى أن عيدت عليكؼ، ونحؽ ي أتؼ الرحر والدعادة، وال رب مؽ م.

سج رب العالسيغ.والح

بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ عشا، وصلى م على سيدنا دمحم الش ي ا وال تحرمشا، ألرمشا وال تهشا، ءثرنا وال تؤثر عليشا، أرضشا وأرض أعظش

ؼ.األمي، وعلى ءله وصح ه وسل

والحسج رب العالسيغ

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

449

: فخحة الرائع ( 05-05) الجرس

الؾعد األميؽ.رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحم الرادق الحسد ؾل عليه الربلة والدبلم ي الحديث الرحيح: أيها اإلةؾة الارام،

ربو ((. لقاء عشج وفخحة يفصخ، حيغ فخحة فخحتاف )) لمرائع ة، عغ: أبػ ىخيخة [. خديس وابغ أحسج الماـ] أخخجو

ب ي األمر، األع اء انتهي، ال يام انتهى، ترك الظعام، والذراب انتهى، ترك ال عال انتهى، ب ي يام انتهىالر األمر، والبؾاب، والرقي عشد م، لذلػ:

ربو ((. لقاء عشج وفخحة يفصخ، حيغ فخحة فخحتاف )) لمرائع لهذا قال عليه الربلة والدبلم ي الحديث الرحيح:

رب إلى السدمسيغ معذخ يا اغجوا: فشادوا الصخيق أبػاب عمى السلئكة وقفت الفصخ عيج يـػ كاف )) إذا وأشعتع فرستع الشيار ـبريا وأمختع فقستع الميل بقياـ أمختع لقج الجديل عميو يثيب ثع بالخيخ يسغ كخيع

يـػ فيػ رحالكع، إلى راشجيغ فارجعػا لكع غفخ قج ربكع إف أل: مشاد نادى صمػا فإذا جػائدكع، فاقبزػا ربكع الجائدة ((. يـػ الدساء في اليـػ ذلظ ويدسى الجائدة

[. األنراري أوس، عغ: الصبخاني خخجو] أ

مديدة، أن تعؾد مؽ ذنؾبػ كيؾم ولدتػ أمػ، لاؽ عشي أني رمزان أتيح لػ أن ترتح ما م صرحر ال ظؾلر بإمكانػ أن ترح فلى قسر، لاؽ ال ظؾلر أن ت ى يها، بإمكانػ أن تح ق فن ازا ي رمزان، لاؽ ال ظؾلر أن تحا ظ على هذا اإلن از، بإمكانػ أن ترؾم رمزان، ولاؽ ال ظؾلر أن ترؾم مؾارةػ بعد

ػ أن ترلي الر ر ي مساعر ي رمزان، ولاؽ ال ظؾلر أن تحا ظ عح رمزان عؽ كح معرير، بإمكانصبلة ال ساعر بعد رمزان بإمكانػ أن تاؾن ةازما ي ض بررك ي رمزان، ولاؽ ال ظؾلر أن تحا ظ

ثؼ ال أن كؾن رمزان قرزة ثؼ عؾدة على ض ال رر بعد رمزان، ليكؾن رمزان قرزة نؾعير مدتسرة، ن ةال هذا اإلندان: قرزة ثؼ عؾدة، كؾ

.﴾أنكاثا قهػة بعج م غ غدليا نقزت كالت ي ﴿ [. 43] سػرة الشحل اآلية:

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

450

، عز ومحمكانػ تحسدي أو تدتر حي، تألق ثؼ انتاس، تألق ثؼ انتاس، ليس هذا هؾ الريام الذي أرادت م تابا الترقي، ال أن يدا ا التدني.، متشامير متعالير، أن يأراد م مؽ الرا ؼ أن رز قرزات نؾعير متتابعر

صام ثبلثيؽ يؾما ، وقام ثبلثيؽ ليلر، وض ط لدانه ثبلثيؽ يؾم، لى اء م هؾ يؾم ال ا زة، فندان ص غدا فن ا ي رمزان، أن كؾن هذا ال رب مشدحوض ط مؾارةه ثبلثيؽ يؾم، ما عليه فال أنه كسا ذاق طعؼ ال رب

كح أ هر العام.ى علق ح رمزان يؾميؽ فذاعير، أن م ةيشسا اصظرى رمزان مؽ يؽ هؾر العام، ما ذكرت ي أول ةظ ر

أرادت هرا للع ادة وةدت، ح أراد أنه يشدحف هذا الرراء على كح أ هر العام، وعشدما اصظرى يته الحرام، رى الش ي ظرمزان لاح زمان، وال يي الحرام لاح مكان، ولسا اص د أن كؾن هذا الرراء ي كح مكانأرا

العدنان، أراد هذا االصظراء أن يشترا به كح فندان، ري هر اصظري، و ي مكان اصظري، و ي فندان اصظري، الذهر ليعسؼ على كح الذهؾر، والسكان ليعسؼ عح كح األمكشر، والش ي الار ؼ اصظري ليكؾن

أطل ي، لؼ ع لي، وال اقر ع لها أهلها، ال تدري ال لؼ الذي رؾم، و شتاس مبله كسبح ن نسؾذما لاح ال ذر،أرمؾ م س حانه وتعالى أن عت شا مؽ الشار، وأن يت ح صبلتشا، وصيامشا، وأعسالشا مسيعا ، وأن ناؾن عشد

: عز ومحكسا قال م ةؾل الحق، وأن نتعاون حق، والترافةدؽ عؽ م شا وأن نزداد تسدكا بالثع عمى تعاونهػا ول والتقػى الب خ عمى وتعاونهػا ﴿ . ﴾والعهجواف ال

[. 3] سػرة السائجة اآلية:

عؽ أةد أصحاب رسؾل م، قال: كان لي ةلر، ةلر، ثؾب ي دو أنه مديد، ال عسر: ي ل ظر لظيرر مدا ، لؾ ا تر ي هذت الحلر للؾ د، وليؾم العيد، انغر السؤمؽ ف أن كؾن له ةلر مديدة، يل دها ا رسؾل م،

ي ل اء مهؼ، ي ع د قران، ي مشاس ر، أن السؤمؽ مكانته مكانر للسدلسيؽ، هؾ سرير السدلسيؽ، ال: ا ؼ أن العيد مؽ لؾازمه أن تل س رسؾل م، لؾ ا تر ي هذت الحلر للؾ د فذا الت يي بالؾ ؾد، وليؾم العيد، ره

، وأوالدك، هذا مؽ عبلمات ال ه ر ي العيد، ل س ال ديدال ديد، أن تعتشي عشا ر زا دة هشدامػ أني، وأهلػومديد، ومرح، ب ير األ ام، أنه يؾم ألح، و رب والسؤمؽ بالعيد مكل أن كؾن ألبر سخاء على أهله مؽ

ة اد، ي ةرؾمات هذت كلها يش غي أن ت سد، والعيد يؾم العسح الذيء السشاسف فذا ي أضغان، ي أهذا العيد عيد ؾاطر، يؾم السدح على رأس اليتيؼ، الظيف، يؾم صلر الرةؼ، يؾم ال ر واإلةدان، يؾم م ر الخ

عيادهؼ أعياد دق، و ؾر، وبعض ير السدلسيؽ أ لسؾن أعيادهؼ طاعات، وبر، و ةدانطاعر، السد وعريان.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

451

تيؽ، وكان خرج فلى العيد يه الربلة والدبلم ال رلي ق ح العيد ي ا ، إذا رما فلى مشزله صلى ركعلان علوكان فذا كان يؾم العيد ةال الظر ق، ذهف ي ما أل ر عدد مسكؽ مؽ السؤمشيؽو رما ما يا ، ليلت ما يا

ببل أذان، والدشر أن تأللؾا ي ا صبلة العيدءةر وكان ال يؤذن له ي العيديؽ، مؽ طر ق، وعاد مؽ طر ق ق ح صبلة العيد عشي ةتى نخال الريام، أن تأتؾا فلى السد د، وقد أللتاؼ ي ا ولؾ تسرة، هذت مؽ الدشر.

والحسج رب العالسيغ.ـ وأنتع بخيخ. وكل عا

الرادق الؾعد األميؽ، اللهؼ بسم ميحرلا نمحرلا هللا، الحسد رب العالسيؽ، والربلة والدبلم على سيدنا دمحمأعظشا وال تحرمشا، وألرمشا وال تهشا، وأثرنا وال تؤثر عليشا، وأرضشا وأرضى عشا، وصلى م على سيدنا دمحم

الش ي األمي، وعلى ءله وصح ه وسلؼ. والحسج رب العالسيغ.

الفاتحة.

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

452

الفهرس

0................................................................................................................ ( 8 الرحمة 31 - 10الدرس )

01............................................................................. ( 8 موضع المؤمن في أحاديث عدة 31-10الدرس )

01................................................................... ( 8 محبة هللا تعالى في كثير من الصف ات 31-11الدرس )

16.................................................................................... مة ليرحمنا بها( 8 خلق هللا الرح 31-12الدرس )

27.........................................................8 القوة والذكاء ملكتان يجب أن تستخدما بالحق( 31-13الدرس )

35...............................النفس...............أحاديث متنوعة ، يكون التألق حينما تضبط 8 ( 31-14الدرس )

46..............................................................................اإلصالح بين اإلنسان وربه ( 8 31 - 15الدرس )

57............................................( 8 اإليمان باهلل يعين على العفو، والعفو عند المقدرة 31 - 08الدرس )

66.................................................المؤمنين غير مع والتعاون اإليمان بين الفصل8 ( 31-17الدرس )

75.................................................................................. هللا منهج وفق التقوى8 ( 31-01الدرس )

001......................................................لنفس البشرية ، ق انون العز والذل8 خصائص ا ( 31-00الدرس )

003...............................................................8 حكم خطب النبي عليه الصالة والسالم. ( 31-00الدرس )

005........................................................... ر من قصة سيدنا يوسف عليه السالم8 العب ( 31-01الدرس )

016......................................................................... 8 أحب األعمال إلى هللا عز وجل( 31-02الدرس )

023.........................................................ى ضالل اختياري8 اإلضالل الجزائي المبني عل ( 31-03الدرس )

035..............................................قومه ب لسان إل رسول من أرسلن ا وما - 8 لغة األنبياء( 31-04الدرس )

044.....................................................................8 المغذى من قصة أصحاب الكهف ( 31-05الدرس )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

453

053......................................................................................... المعرفة و العلم ( 8 31-06الدرس )

061...................................................................8 كيف تعامل اإلسالم مع مال اليتيم( 31-19الدرس )

070..................................................................................... 8 حقيقة الحياة الدنيا ( 31-01الدرس )

011............................................................................................................الوسطية8 ( 31-00الدرس )

017......................................................................................... 8 الصبر كله دين ( 31-00الدرس )

007....................................................................................................... 8 الفتنة ( 31-01الدرس )

006....................................................................................................... 8 الف الح ( 31-02الدرس )

013..............................................................................( 8 القصة في القرآن الكريم 31-03الدرس )

022........................................................................ ( 8 معنى حسب و حسب و حسب 31-04الدرس )

030........................................................... ( 8 السالمة والسعادة ل تحقق إل بطاعة هللا 31-05الدرس )

040............................................................................................. ( 8 مقولة إبليس 31-06الدرس )

047........................( 8 معرفة سيرة النبي عليه الصالة والسالم فرض عين على كل مسلم 31-07الدرس )

053...........................................................................( 8 آيات تبين أن اإلنسان مخير 31-11الدرس )

064...................................................................... ( 8 مفهوم الهوى، وكيفية إتباعه 31-10الدرس )

073............................................................ ( 8 الكتابة لحقة الفعل واألجر بعد العمل 31-10الدرس )

110...................................................... ( 8 اإلضالل الجزائي مبني على ضالل اختياري 31-11الدررس )

115.................................................................... ( 8 الولية لمن تصح العالقة معهم 31 - 12الدرس )

100........................................( 8 أنواع الختالف، ويأتي الختالف من نقص المعلومات 31-13الدرس )

را ا الباسي نظرات يف أ ايت هللا لفضيةل ادلكتور دمحم – 4141كتاب أ حاديث رمضان

454

114................................................................. ( 8 أنواع المصائب، وحكمة هللا فيها 31-14الدرس )

120......................................... ( 8 الفرق بين القدر والسعي، أنواع السعي في الحياة 31-15الدرس )

127........................................................................... ( 8 الطاعة هلل واألجر لإلنسان 31 - 16الدرس )

140..........................................( 8 تقوى هللا في كل أمور الحياة، والتجمل في الطلب 21-17الدرس )

151.......................................... ثم يفعل( 8 كل في كتاب مكتوب، يقدر هللا ويشاء 31-21الدرس )

160..................................................................القسم وجوابه ، دعاء ليلة القدر8 ( 31-20الدرس )

170..............................................................فضائل ليلة القدر، وأوق اتها وثمارها8 ( 31-20الدرس )

176................................لإلنسان من كل شيءالستعاذة من الشيطان تكون حصنا 8 ( 31-21الدرس )

217...........................................................................الدعاء بأسماء هللا الحسنى8 ( 31-22الدرس )

201................................................................................( 8 كفى بالمرء إثما........ 31-23الدرس )

206...................................................................................( 8 فحوى معاني العيد 31-24) لدرس ا

200.............................................................................. مضامين سورة الواقعة 8 ( 31-25) لدرس ا

211.........................................................الرقي واألدب في التعامل مع اآلخرين8 ( 31-26) الدرس

221..................................منواالناس، وبين الذين آكيفية الخطاب التوجيهي بين 8 ( 31-27) لدرس ا

227............................................................................................. 8 فرحة الصائم ( 31-31) الدرس

230...................................................................................................................................الفهرس