tafasir.pdf

157
1 بسمه تعالي قرآن کریمر ادبی جزوه تفاسی ترجمه و ىر پ ت هم ی، یل جل ر می ی، ل عا م ر، هن روزان فاد، ىی عل ریان، کب ش،ا ی غب ى لب ها آ نم ی و خا یی د و:آ جم روه گب یات بن و ادرشد زبا ی ا س نا ش ىیان کار ج نش ا رم و د ت مح یان س ک هم ی م ما ت م ی قد ت ا لکشاف كان تفسير ا افّ لكشلزمخشرى ل من اشهرال تفاسير التي رجعُ يليها ا في فهم معاني القران الكريم الذي كان اولبلاغةل مصدرلقدمرعلى العربيه.ل هذاالتفسير عنق من الدهر،حيث بزغ الىّ حيز الوجود في العصرلعباس ا ي. وقد حدث بعدذلك عدةطورات ت فى تفسير القران العظيم. التفسير ف اذن بحاجة ماسة الى النظر اليهلدراسة با ل نعرف مدي موافقته روحُ ب العصروصافي الراهن،خص بلاغة القران. تفس ي ر کشاف زمخشر يتر از مشهور ي ن تفاس ي ر ي است که برا ي معان فهم ي قران کر ين رجوع مٓ م به ا يد و اول شو ي منبع ن بلاغت عرب يست.روزگار ا ي طولان ي بر ا ي ن تفس ي گذشته و در ح ر ي طه حکومت عباس ين تٓمد.و بعد از آجود ا به و حولات ي در تفس ي رن کرٓ قرا ي م ا يبرا شد. بنا جاد ي ن تفس ي ر ن ي از ي شد ي پژوهش د به ي تا م داشت يونوح عصر کن با ر موافقتش را تناسب و زان يوصا در خص بشناسنٓغت قرا بلا ي م. هذا، فلما كان هذا البحث قّ ضي نطاقهرتكزنا ا علىلكناية، ا التي كانت من اروعلمظاهر البيانية ا فيلغة ال العر بية في التفسير بالنقاشظرنا فن يجازٕ لا با في حياة الزمخشرى ثماقشنا نومه مفهلكناية، ل قبل الخوض في دراسةلكناية ا في تفسيره. ضفنأ وا الى ذلك كلهلكنايات ا التيملهاهٔ ا الزمخشرى في تفسيره قبللخاتمة ا. ازطرف د ي گربرا ي ا ي نکه ا يرس ن بر ي دارا ي چهارچوب يد بود مابر محدو کنا ي ه تمرکز کرد يز جالب تر م که ا ي ن پد ي ها ده ي ب ي ان ي زبان عرب ي در تفس يظره ا ر منا ي مختصرنگاهت.پس به طور اس ي به زندگ ي زمخشر ي م ي انداز يرسل از بر م و قب ي کنا ي ه در تفس ي ر اوفهوم کنا م يرسا بر ه ر ي م ي کن ي م و پ يز پا ش ا يمه کنا ان ه ي ات يا که زمخشر ر ي در تفس ي رش ناد ي گرفته دهضافه من آ را به ا ي کن ي م. حياة الزمخشرى هو جارله البؤ القاسم احمد م بن عمر، ولد بزمخشر من اقليم خوارزملفارسي ا سنة467 ه و هو معتزلي مذهباميا كلا وحنفي فقهيا. رحل لىٕ ا بخاريطلب لعلم، ال و تلمذ علىحمد م بن جرير الصبي صفهانئ لا وا النحوي المتوفى507 ه. كان الز مخشرى

Upload: hamidehhadipanah

Post on 29-Nov-2015

435 views

Category:

Documents


26 download

DESCRIPTION

تفسیر برخی از سوره ها

TRANSCRIPT

Page 1: tafasir.pdf

1

بسمه تعالي

ترجمه جزوه تفاسیر ادبی قرآن کریم

گروه رتجمو:آاقی داهیی و خانمها آلبىغبیش،اکبریان،علىی ژناد،فروزان هنر،معالی،میرجلیلی،همت پىرو

کالسیان محترم و دانشجىیان کارشناسی ارشد زبان و ادبیات رعب تقدیم هب تمامی هم

لکشافا

مصدرللبلاغة اول كان الذي الكريم القران معاني فهم في اليها يرجع التي تفاسيراشهرال من للزمخشرى لكشافاتفسير كان تفسير فى تطورات عدة بعدذلك حدث وقد.يالعباس العصر في الوجود حيز الى بزغ الدهر،حيث من عنق هذاالتفسير العربيه.لقدمرعلى

القران. بلاغة الراهن،خصوصافي العصر بروح موافقته مدي نعرفل بالدراسة اليه النظر الى ماسة بحاجة اذن فالتفسير.العظيم القران

ن منبع يشود و اول يم به ان رجوع ميقران کر يفهم معان ياست که برا يرين تفاسياز مشهورتر ير کشاف زمخشريتفسر يدر تفس يحولاتبه وجود امد.و بعد از ان ت يطه حکومت عباسير گذشته و در حين تفسيبر ا يطولان ياست.روزگار يبلاغت عرب

خصوصا در يزان تناسب و موافقتش را با روح عصر کنونيداشت تا م يد به پژوهشيشد يازير نين تفسيجاد شد. بنابرايم ايقران کر م.يبلاغت قران بشناس

التفسير في بيةالعر اللغة في البيانية المظاهر اروع من كانت التي الكناية، على ارتكزنا نطاقه ضيق البحث هذا كان فلما هذا، ذلك الى واضفنا.تفسيره في الكناية دراسة في الخوض قبل للكناية، مفهومه ناقشنا ثم الزمخشرى حياة في بالايجاز فنظرنا بالنقاش

.الخاتمة قبل تفسيره في الزمخشرى اهملها التي الكنايات كله

يانيب يده هاين پديم که از جالب تريه تمرکز کرديکنامحدود بود مابر يچهارچوب يدارا ين بررسينکه ايا يگربرايازطرف د ر او يه در تفسيکنا يم و قبل از بررسيانداز يم يزمخشر يبه زندگ ياست.پس به طور مختصرنگاه ير مناظره ايدر تفس يزبان عرب

م.يکن يرا به ان اضافه مده گرفته يرش ناديدر تفس يرا که زمخشر ياتيان همه کنايش از پايم و پيکن يم يه را بررسيمفهوم کنا

الزمخشرى حياة

وحنفي كلاميا مذهبا معتزلي هو و ه 467 سنة الفارسي خوارزم اقليم من بزمخشر ولد عمر، بن محمد القاسم ابو الله جار هو مخشرىالز كان. ه 507 المتوفى النحوي والاصفهاني الصبي جرير بن محمد على تلمذ و العلم، لطلب بخاري الى رحل .فقهيا

Page 2: tafasir.pdf

2

حقائق عن الكشاف تفسيره املي بها و الله، بجار لقب لذلك و طويلا بمكة الحرام الله بيت جاور و برهة، بغداد اقام الترحال، كثير و "الكشاف" ماعدا جليلة مصنفات له و. ه 538 عام توفى حيث راسه مسقط الى عاد و التاويل وجوه في الاقاويل عيون و التنزيل ديوان و "الذهب اطواق و" "البلاغة اساس" :باسم معجم و "الحديث غريب في الفائق كتاب و "النحو في المفصل" :هااهم من .الان حتى ينشر لم شعر

يزمخشر يزندگ

يو از نظرفقه يباشد.مذهب او معتزليم يهجر467اسم او جارالله ابوالقاسم محمدبن عمر پسر بزمخشراز توابع خوارزم در سالار اهل يبس يکرد. زمخشر يشاگرد ير الصبيعلم و دانش به بخارا سفر کرد و نزد محمد بن جر يريادگي يبوده است.برا يحنف

ن خاطر لقب جارالله را يرا در مکه مجاور خانه خدا به سر برد به هم يطولان يد و زمانيرا در بغداد اقامت گز يسفر بود مدتل" را نگاشت سپس به زادگاه يوجوه التاو يل فيون الاقاويل و عيکشاف عن حقائق التنزرش به نام "اليگرفت و در انجا کتاب تفس

ن انها: يدارد که مهمتر يفات ارزشمنديدر گذشت. او به جز الکشاف تال يهجر 538خود بازگشت و در همان جا در سالبلاغه" و "اطواق الذهب" دارد که تاکنون به نام "اساس ال يث"است و معجميب الحديغر يالنحو" و کتاب "الفائق ف ي"المفصل ف

منتشر نشده است.

على التفسير هذا بنى .عصره منذ الاسلامي العالم في مدوية شهرة نال الذي الزمخشري كتب اشهر هو الكشاف، فتفسير و اللغويين من هما غيرو سنوات، اربع بحوالي الزمخشرى مولد بعد مات الذي الجرجاني، القاهر وعبد كالزجاج السابقين، اساس او رايا فيها يبدى ان دون تمر علومها و اللغة قضايا يترك لا كان و .العقلية وثقافته الاثرى من التفسير محصوله ذلك الى اضاف لاعتمادا عليها و الصدارة لها الادب و اللغة علوم ان صاحبها تعطى الخاطفة، فبالنظرة العموم، فعلى الغني، عبد(.اجتهادافيها يحاول

هذا وعلى الحقائق ابراز و المعاني لادراك تاويله اتقان و اعجازه اظهار و القران لفهم الوسيلة فهو الزمخشيري لدى التفسير في فيه. الكناية على بل الجليل البحث هذا في جهودنا نركز الكشاف الكتاب

ريکشاف و روش ان در تفس

ر ين تفسيافت. اير در جهان اسلام از زمان خود دست يفراگ ياست که به شهرت يب زمخشرن کتيرکشاف از مشهورتريتفساز يگر نگاشته شده که بعد از چهار سال از تولد زمخشريد يو زبانشناسان يمثل الزجاج و عبدالقاهر جرجان يبه روش گذشتگان

چکدام از مسائل مربوط به زبان و علومش را ياست.او ه يعقل يفرهنگ يکهن و دارا يرير او تفسينکه تفسيا رفتند افزون بر ايدن يد که زبانشناسيتوان فهم يع به ان ميسر يبا نگاه يکرد.به طور کل يدر ان بکند رها نم يا تلاشيدهد ينکه در ان نظريبدون ان يقيباشد و ياعجاز ان م انيفهم قران و ب يبرا يله ايوس ير زمخشرياست و اعتماد در تفس يصدارت و برتر يات او دارايو ادب

ن پژوهش ين ما در کتاب الکشاف تمام تلاشمان را در ايق است. بنابرايو اشکار شدن حقا يرش باعث درک درست معانيدر تفس م. يکن يه متمرکز ميکنا يبزرگ بر رو

الكتاب فاتحة سورة يريالتفس النص

Page 3: tafasir.pdf

3

من القران في التي المعاني على لاشتمالها القران ام تسمى و .اخرىبالمدينة و مرة بمكة نزلت لانها مدنية و مكية قيل ومكية سورة و .لذلك الوافية و الكنز سورة و .الوعيد و الوعد من و النهى، و بالامر التعبد من و اهله، هو بما تعالى الله على الثناء

.الشافية و سورةالشفاء و .فيها بقراءتها مجزئة او فاضلة تكون لانها الصلاة سورة و .ركعة كل في تثنى لانها المثاني و الحمد . العكس على مذهبه من منهم و التسمية، دون عليهم انعمت عد من منهم ان الا بالاتفاق، ايات سبع هي و

سوره فاتحه الکتاب يريمتن تفس

ن ينه نازل شده است. ايگر در مديدر مکه و بار دکبار يرا ياست ز يو هم مدن ياست و گفته شده که هم مک ين سوره مکيادارد يستگيان طور که شا يتعال يخدا يکه در قران است از حمد و ثنا يمعان يريده شده به خاطر در بر گيسوره ام القران نام

نکه در هر رکعت يا يبرا يزبه حمد و مثانيشده و ن يه نامگذاريدها. و به سوره کنز و وافيو وعده و وع يتا عبادت به امر و نهز يست و نيبه جا اوردن انچه فرض است کاف يرا خواندن ان در نماز برايده شده است زيشود و سوره الصلاه هم نامينماز خوانده م

ه بدون يک ا يهم را يانعمت عل ينکه برخيه است مگر ايا 7 يدارا ين سوره به طور کليده شده است.ايز ناميه نيسوره شفا و شاف ن اعتقاد را دارند.يخلاف ا گريد ياورند و برخ يه به شمار مبسم الل

الرحيم الرحمن الله بسم

للفصل كتبت انما و السور، من غيرها من لا و الفاتحة من باية ليست التسمية ان على فقهاؤها و الشام و البصرة و المدينة قراء بها يجهر لا لذلك و تابعه، من و الله رحمه حنيفة ابى مذهب هو و بال، ذى امر كل في بذكرها بدا كما بها، بالابتداء التبرك و

رحمهم اصحابه و الشافعي عليه و سورة، كل من و الفاتحة من اية انها على فقهاؤهما و الكوفة و مكة قراء و .الصلاة في عندهم انها لا فلو )امين( يثبتوا لم لذلك و القران، بتجريد توصيتهم مع صحفالم في السلف اثبتها قالوا قد و .بها يجهرون لذلك و الله، يتعال الله كتاب من اية عشرة اربع و مائة ترك فقد تركها من: عن ابن عباس و .اثبتوها لما القران من

الرحيم الرحمن الله بسم

ز يگر نيد يسوره ها يبرا يه اياز سوره فاتحه و ا يه ايالله انه و بصره و شام و فقهائشان اعتقاد دارند که بسم يقرا مدشود. همانطور که هر يهر سوره نوشته م يه ها و به عنوان تبرک در ابتداين ا يفاصله انداختن ب يشود و بلکه برا يمحسوب نم

ن يهم يکنند و برا يت مياز او تابعکه يباشد و کسانيفه ميحن ين روش ابيم و ايکن يرا با گفتن ان اغاز م يتيکار مهم و پر اهماز سوره فاتحه و از يه اين اعتقادند که بسم الله ا يند و قرا مکه و کوفه و فقهائشان بر ايگو يان را اشکارا و بلند در نمازشان نم

د و گفته اند خوانن ين ان را بلند و اشکارا ميو اصحاب ان است و به خاطر هم ين اعتقاد مذهب شافعياست و ا يگريهر سوره دن را ثبت يد نوشت و اميز را نبايچ چيات قران هينکه با ا يه اشان به ايها ان را در مصحف خود نوشتند علاوه بر توص يکه:سلف

ه از قران را ترک يا 114ا يکه خواندن بسم الله را ترک کند گو يست و از ابن عباس است که :کسينکرده اند چون در قران ن کرده است.

Page 4: tafasir.pdf

4

اذا المسافر ن ا كما مقروء، التسمية يتلو الذي لان اتلو او اقرا الله بسم :تقديره بمحذوف :قلت الباء؟ تعلقت بم :تقل فان :المعنى كان البركات، و الله بسم :فقال ارتحل او حل

التسمية جعل ما مضمرا كان هالل فعله ب بسم في يبدا فاعل كل و الذابح كذلك و ارتحل الله بسم و احل الله بسم قول وكذلك ايات تسع في اذهب ،اى) قومه و فرعون الى ايات تسع في(جل وعز قوله الجار متعلق حذف في نظيره و .مبداالهپس اگر :قوله منه و .حتنك او اعرست، بمعنى البركة، و باليمن :الاعرابى قول و البنين، و بالرفاء :للمعرس الدعاء في العربن است: بسم الله اقرا او اتلو: ير ان ايشود:متعلق به محذوف است و تقديند:با در بسم الله به چه تعلق دارد؟در پاسخ گفته ميبگو

يمات قران است همان طور که مسافر هنگاياز ا يد خواندنيا يه ميرا انچه به دنبال تسميز کنم يا تلاوت ميخوانم يبه نام خدا مم و يا يباشد که به نام خدا فرود م يم ين معنيد:بسم الله و البرکات به ايگو يشود م يم ييا عازم جايد يا يفرود م ييکه به جا

که بسم يکند و ان کار يکارش را با بسم الله شروع م يز ذبح کننده و هر انجام دهنده کاريشوم و ن يبه نام خدا عازم سفر مفرعون و يات اليتسع ا يباشد.و نمونه حذف متعلق الجارسخن خداوند عزوجل است:)فيداده بوده پنهان مالله را اغاز ان قرار

يکرده باشد م يکه عروس يکس ين عرب زبان در مقام دعابرايفرعون و قومش. و همچن يبرو با نه نشانه به سو يعنيقومه( ا ازدواج ي يمنت عروسيو م يبه مبارک يعنيمن والبرکه يند:باليگو ينان ميشه نيار( و بادين)با سازش و فرزندان بسيند:بالرفا و البنيگونس نحسد فريق منهم فقال الطعام الى فقلت : د و از ان جمله گفته شاعر استيکرد الطعاما الا

م. يورز يخورند حسد م يانسانها مکه يياز انان گفتندما به غذا يدگروهيد خوراک بخورييگفتم بفرما

الهتهم باسماء كانوايبدءون لانهم به المتعلق هو به المتعلق و الفعل من الاهم لان :قلت متاخرا؟ المحذوف قدرت لم :قلت فان تاخير و بتقديمه ذلك و بالابتداء، جل و عز الله اسم اختصاص معنى الموحد يقصد ان فوجب العزى، باسم اللات، باسم :فيقولون .)مرساها و مجراها الله بسم (:قوله عليه الدليل و .للاختصاص ارادة الاسم بتقديم صرح حيث ، نعبد اياك :قوله في فعل كما الفعل .اهم بالقراءة الامر فكان نزلت سورة اول لانها اوقع الفعل تقديم هناك:قلت .الفعل فقدم ،) ربك باسم اقرا ( :قال فقد :قلت فان على بالقلم، كتبت :قولك في بالكتبة القلم تعلق بها يتعلق ان احدهما :وجهان فيه :قلت بالقراءة؟ الله اسم تعلق معنى ما :قلت فان

و الصلاة عليه لقوله هالل اسم بذكر يصدر حتى هالسن على واقعا الشرع في به معتدا ء يجي لا فعله ان اعتقد لما المؤمن ان معنى .بالقلم الكتب يفعل كما الله مفعولاباسم فعله جعل فعل، كلا فعلا كان الا : ابتر فهو الله باسم فيه يبدا لم بال ذى امر كل السلام

از فعل نکه مهم تر يا يشود برا يل محذوف بعد از جار و مجرور مقدر شده است؟گفته ميده شود به چه دليپس اگر پرسبسم گفتند:بسم اللات و يکردند و م يشان اغاز ميه را با نام خداهايرا مشرکان تسميباشد زياست و متعلق به وابسته به ان م

ن هدف و مقدم شدن ياسم الله عزوجل را در ابتدا قصد کند که با ا ياختصاص يکتاپرست واجب است که معنيپس بر العزی،م ينجا خداوند به تقدياک نعبد . در اين گفته اش انجام شده:ايشود. همان طور که در ا يمم ياسم خدا و موخر شدن فعل تعم

مرساها. پس اگر و مجراها د: بسم الله يفرما يل بر ان سخن اوست که ميد کرده به جهت اختصاص ان و دليح وتاکياسم تصرن سوره يرا ان نخستيد گفت:در انجا فعل مقدم واقع شده زيدر جواب باربك فعل مقدم شده است؟ باسم بپرسند چگونه در اقرا

خواندن به چه معناست؟ در پاسخ ياست که نازل شده و امر به خواندن مهمتر بود.پس اگر گفته شود:تعلق گرفتن اسم الله برا يا

Page 5: tafasir.pdf

5

ن معنا که ين گفته تو:نوشتم با قلم به اينکه تعلق ان مانند تعلق قلم به نوشتن است مثل ايا يکيد گفت:دو نکته وجود دارد:يباکند که طبق سنت)رسول اکرم ص(باشد و در اغاز ان يدا ميدر شرع ارزش پ يکه مومن اعتقاد داشته باشد که کارش زمانيهنگام

جه کار خود ينتکه با نام خدا شروع نشود ناقص و ناتمام خواهد بود در يد:کار مهميفرما ياورد چنانکه مياد بيکار نام خدا را به کند. يسد و با نام خدا اغاز مينو يکه مطلب را با قلم م يکند مانند کس يرا با نام خدا اغاز م

الداعي قول كذلك و اقرا، الله بسم متبركا :معنى على ) بالدهن تنبت ( قوله في بالانبات الدهن تعلق بها يتعلق ان الثاني و تعالى و تبارك الله قال فكيف :قلت فان احسن و اعرب الوجه هذا و البنين، و بالرفاء ملتبسا اعرست معناه ،البنين و بالرفاء :للمعرس العالمين رب لله كذلك الحمد و غيره، لسان على الشعر الرجل يقول كما العباد، السنة على مقول هذا:قلت اقرا؟ باسم الله متبركا و يمجدونه و يحمدونه - كيف و باسمه، يتبركون كيف عباده تعليم معناه و المنهاج، هذا على القران من كثير و اخره، الى

نحوكاف السكون، اخت هي التي الفتحة على تبنى واحد ان حرف على جاءت التي المعاني حروف حق من :قلت فان .يعظمونه الكسر؟ على بنيتا بائها و الاضافة لام بالذلك،فما وغير وفائه العطف واو و الابتداء ولام التشبيه

ن ياورند به ا يروغن را در م يعنين سخن خداوند:تنبت بالدهن يباشد در ا يدوم انکه تعلق ان مانند تعلق روغن به براوردن من که به يبنشود بالرفا و ال يکرده باشد گفته م يکه عروس ين به شخصيخوانم و همچن يکه با تبرک جستن به نام خدا م يمعنند:چگونه خداوند يوه عرب پسند تر و بهتر است.پس اگر بگوين شيار است و ايو فرزندان بس يازدواج کردن با سازگار يمعنا

يشود که او از زبان بندگان گفته همانند کس يخوانم؟ در پاسخ گفته م يد با تبرک جستن به نام خدا ميفرما يم يتبارک و تعالن شکل يز به اياز قران ن يارين است تا اخر سوره و بسيگر الحمد الله رب العالميخواند. و نمونه د يم يگريرا از زبان د يکه شعر

د يش کنند و چگونه از او تمجيند و چگونه او را ستايم بندگانش است که چگونه به اسم خدا تبرک جويان تعل يباشد و معنايما خواهر ياست که اخت يبر فتحه ا يک حرف دارند و مبنيکه ير حروف معانبدارند.اگر بپرسند د يکنند و او را بزرگ و گرام ؟ بر کسر شده است ير از ان پس چرا لام و باء اضافه مبنيه و لام ابتدا و واو عطف و فاء عطف و غيسکون است مثل کاف تشب

التي العشرة الاسماء احد الاسم و الجر، و حرفيةلل لازمة فلكونها الباء اما و الابتداء، لام بين و بينها فللفصل اللام اما :قلت و بالمتحرك يبتدئوا ان دابهم كان اذا بالساكن ابتداؤهم يقع لئلا همزة، زادوا مبتدئين نطقوابها فاذا السكون، على بنوا اوائلها لم الدرج في وقعت اذا و صانة،الر و الاحكام من غاية على لوضعها و بشاعة، و لكنة كل من لغتهم لسلامة الساكن، يقفواعلى

سمه سورة كل في الذي باسم :قال .سم و سم :فقال الساكن، بتحريك عنها استغنى و يزدها لم من منهم و .ء شي زيادة الى تفتقر

و مجرور جدا و مشخص شدن از لام ابتدا است اما درمورد باء اضافه حرف بودن يد گفت:کسره لام اضافه برايدر پاسخ باان را بر سکون گذارده اند و هر گاه بخواهند ان را ياست که ابتدا يدهگانه ا ياز اسمها يکيبودن لازمه ان است و "اسم"

کنند و بر سکون وقف ين است که با متحرک اغاز ميکنند تا با سکون اغاز نشود و روش انها ا يند همزه را به ان اضافه ميبگوادا کنند و يو استوار ينکه واژه ها را در اوج محکميا ين برايسالم بماند و همچن يهرگونه لکنت و گرفتگکنند تا زبانشان از يم

کنند و با يافراد همزه را به ان اضافه نم يرا به ان اضافه کنند و برخ يزياز نباشد که چيبه کار ببرند ن يگرياگر ان را با کلمات د سمه. سورة كل في الذي د. پس گفته اند: سم و سم. گفت: باسم شون ياز مين يحرکت دادن ساکن از ان ب

Page 6: tafasir.pdf

6

من اشتقاقه و .سميت و سمى، و كاسماء، :تصريفه بدليل سمو، :اصله و دم، و كيد :الاعجاز المحذوفة الاسماء من هو و قشر والنبز .الصوت رفع هو و النبر، بمعنى النبز من :النبز للقب قيل منه و بذكره، اشادة و بالمسمى تنويه التسمية لان السمو، دون الدرج حذفهاحكم اتبعوافي قد :قلت ربك؟ باسم :قوله في اثبتت و الخط في الالف حذفت فلم :قلت فان .الاعلى النخلة قال انه العزيز عبد عمربن عن و .الالف طرح من تعويضا الباء طولت :قالوا و الاستعمال، لكثرة الخط وضع عليه الذي الابتداء .الاناس اصله الناس، :نظيره و كظبية تكون ان الاله معاذ :قال .الاله اصله )الله( و .الميم دور و السنات اظهر و الباء طول :لكاتبه الامنينا الاناس على ن يطلع المنايا ان :قال

ت يو سم يمثل اسماء و سم يرا به کلماتيد و دم.و اصل ان سمو است زيست که اخرش حذف شده مثل ا ييو ان از اسمهال به لقب نبز به ين دليوشناساندن ان است به هم يبالا بردن مسم يه برايرا تسميشود.و از سمو مشتق شده است ز يصرف م

شود چرا ياست.پس اگر بپرسند:اگر الف در نوشتن حذف منخل ييند و نبز که پوست بالايگو يبالا بردن صدا م يعنينبر يمعنت کردند نه از ين دو کلمه(تبعيد گفت:در حذف ان از حکم درج )واقع شدن بين گفته خدا امده:باسم ربک؟در پاسخ بايدر ا

ده اند.از عمر يرا کشطرح الف باء يگفته اند:به جا يت کرده اند.برخيار در نوشتار از ان تبعيل کاربرد بسيحکم ابتدا که به دلم را گرد کن.و الله اصلش اللاه ين را اشکار کن و ميت کرده اند که به کاتبش گفت:باء را بکش و سيز روايبن عبد العز ز ناس که اصل ان اناس است.يكظبية . و ن تكون ان الاله معاذ د:يگو ياست.شاعر م

اسماء من الاله و اله، يا :يقال كما بالقطع، الله يا :النداء في قيل لذلك و التعريف، حرف منها عوض و الهمزة فحذفت ثم كوكب لكل اسم النجم ان كما بحق، المعبود على غلب ثم باطل، او بحق معبود كل على يقع اسم الفرس و كالرجل الاجناس

الهمزة بحذف )الله(اما و .سيبويه كتاب على كتابال و الكعبة، على البيت و القحط، عام على السنة كذلك و الثريا، على غلب في استحجر، استنوق،:قيل كما .استاله و اله، و تاله، :اشتق الاسم هذا من و .غيره على يطلق لم بالحق، بالمعبود فمختص ء شي :تقول لا به، تصف ال و تصفه تراك الا صفة، غير اسم بل:قلت صفة؟ ام هو اسم ا قلت: فان الحجر. و الناقة من الاشتقاق

.رجل ء شي :تقول لا كما اله،

ا الله همانطور يند يگو ين جهت در ندا با همزه قطع ميف ال امده است به ايان حرف تعر يپس همزه حذف شده و به جاشود سپس ياق ماطل يا باطليه مثل رجل و فرس که بر هر معبود بر حق يا اله.و اله از اسماء جنس است بلاتشبيند يگو يکه مدا کرده يرفته اما اکنون غلبه پ يهمه ستارگان به کار م ياست که برا يبه کار رفته است همانطور که نجم اسم يقيمعبود حق يبرا

يه به کار ميبويکتاب س يکعبه و الکتاب برا يت برايو الب يو خشکسال يقحط يا واژه السنه برايرود. يا به کار ميثر يو بران يز از اير از او اطلاق نشد.و کلمات تاله و اله و استاله نين شد و بر غيه با حذف همزه مخصوص معبود و خداوند راسترود.اما الل

ا يشود استنوق و استحجر از ناقه و حجر مشتق شده اند. پس اگر بپرسند الله اسم است ياسم مشتق شده اند.همانطور که گفته مشود و هرگز يواقع نم يزياورند و خود صفت چ يان صفت م يست و برايفت ند گفت اسم است و صيصفت؟ در پاسخ با

ند. يگو يند شئ اله همانطور که هرگز شئ رجل نميگو ينم

Page 7: tafasir.pdf

7

فلوجعلتها عليه، تجرى موصوف من لها بد لا تعالى صفاته فان ايضا و .خير كريم رجل :تقول كما صمد، واحد اله :تقول و ان الاشتقاق معنى :قلت اشتقاق؟ الاسم لهذا هل :قلت فان .محال هذا و بها موصوف اسم على ةجاري غير بقيت صفات كلها معنى ينتظمهما وعله، دله، :اخواته من و تحير، اذا اله، :قولهم صيغة و الاسم هذا صيغة و واحد، معنى فصاعدا الصيغتين ينتظم النظر قل و الباطل، وفشا الضلال، كثر لذلك و الفطن، تدهش و المعبود فةمعر في تتحير الاوهام ان ذلك و الدهشة، و التحير

دليل عليه اطباقهم و كلهم، العرب ذلك على و سنة، تفخيمها ان الزجاج ذكر قد نعم :قلت لامه؟ تفخم هل :قلت فان .الصحيح .كابر عن كابرا ورثوه انهم

يد موصوفيضرورتا با ين صفات خداوندير. و هم چنيم خيل کرند:رجيگو يند:اله واحدصمد همانطور که ميگو يو من محال يرد و ايبرجا نخواهد ماند که موصوف قرار گ يم اسميرا صفت بدان ياله يم همه نامهايداشته باشند واگر بخواه

غه يا چند صيدو يمعن کياشتقاق ان است که از يد گفت معنين اسم ) الله( اشتقاق هم دارد؟ درپاسخ بايا اياست.اگر بپرسند ا يير و واژه هايد که عبارتست ازتحيا يبه دست م يک معنياز ير و سرگشتگيتح يغه اله به معنين اسم و صيغه ايد وصيايبدست ب

رت يازانرو است که اوهام انسانها در شناخت معبود سرگشته و ذهنشان در ح ين دلالتينطور است چنيل دله و عله هم همياز قبد يشود؟ در پاسخ با يم ميا لام الله تفخيرود.اگر بپرسند ا يش ميپ ياد و ذهن به سمت گمراهيز ين رو گمراهيا ماند ازيم

کنند و عربها هم پشت اندر پشت ان را به ارث برده اند. ين ميم ان سنت است و همه عربها چنيگفت:بله وزجاج گفته که تفخ

و مرض من سقيم، و كمريض منه، فعيل الرحيم كذلك و سكر، و غضب من سكران، و كغضبان رحم، من فعلان الرحمن و في الزيادة ان يقولون و الدنيا، رحيم و الاخرة، و الدنيا رحمن :قالوا لذلك و ، الرحيم في ليس ما المبالغة من الرحمن في و سقم، .لزيادةالمعنى البناء

م بر وزن يشه غضب و سکر است و چنانچه رحيند غضبان و سکران که از رشه رحم است مانيو الرحمن بر وزن فعلان و از رن يست.از ايم نيوجود دارد که در رح يشه مرض و سقم.در رحمان چنان مبالغه ايم از ريض و سقيه مانند مريل است بلاتشبيفع شتر استيب يمعناشتر داشتن دلالت بر يند:که حرف بيگويا.وميم الدنيا والاخره و رحيند:رحمن الدنيگو يروم

و بالشقدف، مراكبهم من مركبا يسمون انهم العرب ملح من اذنى على طن مما و .غضبا الممتلئ هو :الغضبان في الزجاج قال و العراقي، المحمل اردت المحمل؟ هذا اسم ما :منهم لرجل الطائف طريق في فقلت العراق، محامل ثقل في ليس خفيف مركب هو

من الصفات هو و المسمى، لزيادة الاسم بناء في فزاد الشقنداف، اسمه هذا :فقال بلى، :الشقدف؟قلت اسمه ذاك اليس :فقال في حنيفة بنى قول اما و .الغالبة الاسماء الله من ان كما جل، و عز الله غير في يستعمل لم الصعق و كالدبران والعيوق، الغالبة

رحمانا زلت لا الورى غيث انت و:فيه رهمشاع قول و اليمامة، رحمان :مسيلمة

ن بود که انها يدم ايکه از عرب ها شن ياز نکات جالب يکيکه از خشم سرشار باشد. ي. و الزجاج در مورد غضبان گفته:کسپس در راه ست. ين يعراق يکجاوه ها ينيسبک است که به سنگ يدند ان کجاوه اينام يشان را شقدف مياز مرکب ها ينوع

اسم کجاوه يدان يا ميبود او پاسخ دادکه ا يعراق يست و منظورم کجاوه اين کجاوه چياز مردان انان گفتم:اسم ا يکيطائف به

Page 8: tafasir.pdf

8

دارد.و يشتريب يشتر دلالت معناين اسمش شقنداف است که به خاطر حرف بيشقدف است؟ گفتم بله پس گفت:ا يعراق يهار خدا به کار نرفته است همانطور يچ وقت در مورد غيوق و صعق)اسم ستارگان( وهيبران و عرحمان از صفات غالبه است مثل د

گر در يد يمامه و سخن شاعريلمه که به او گفته :رحمان اليفه در مورد مسيحن يغالبه است.اما سخن بن يز از اسمهايکه الله ن يشه رحمان و مهربانيو هم ييابانهايتو باران ب رحمانا زلت لا الورى غيث انت و مورد ان:

نحو اعنى بابه، من اخواته على اقيسه :قلت لا؟ ام تصرفه ا رحمن، الله :تقول كيف :قلت فان .كفرهم في تعنتهم من فباب ان يحظر بالله اختصاصه و فعلى فعلان يكون نا فعلان صرف امتناع في شرط قد :قلت فان.اصرفه فلا سكران، و غرثان و عطشان مؤنث له يكون ان حظر فقد كعطشى فعلى على مؤنث له يكون ان ذلك حظر كما :قلت الصرف؟ تمنعه فلم فعلى، فعلان يكون على القياس هو و الاختصاص قبل الاصل الى الرجوع فوجب العارض للاختصاص التانيث بامتناع عبرة لا كندمانة،فاذا فعلانة على

.نظائره

د يا نه؟ در پاسخ بايد ان را يدان يا منصرف ميد الله رحمن و ا ييگو يان از شدت کفرشان است. اگر بپرسند چگونه مر يند:در غيم.پس اگر بگويدان يم و ان را منصرف نميکن ياس ميگفت:ان را با اخوات ان مثل عطشان و غرثان وسکران از بابش ق

ر يشود پس چگونه غ يباشد اما اختصاص ان به خدا مانع از ان م يغه مونث فعلان فعليلان شرط است که صمنصرف بودن فعتواند يداشته باشد و نم يمثل عطش يغه مونثيتواند ص يل که عطشان نميشود:به همان دل يمنصرف است؟ در پاسخ گفته م

د به يجه بايندارد. در نت ياعتبار ياختصاص عارض يث برايامتناع تان بر وزن فعلانه داشته باشد و به خاطر يغه مونثيمانندندمانه ص اس کرد.ياصل رجوع کرد و با نظائرش ق

عن هومجاز :قلت فيها؟ ما على لانعطافها الرحم منها و الحنو و العطف معناها و بالرحمة تعالى الله وصف معنى ما :قلت فان بهم عنف القسوة الفظاظةو ادركته اذا انه كما انعامه، و بمعروفه اصابهم لهم ورق رعيته على عطف اذا الملك لان عباده على انعامه

الاعلى الى الادنى من الترقي القياس و دونه، هو ما على الوصفين من ابلغ هو ما قدم فلم :قلت فان .معروفه و خيره منعهم و اردفه اصولها، و عظائمها و النعم جلائل فتناول الرحمن قال لما :قلت فياض؟ وجودا باسل، شجاع و نحرير، عالم فلان :كقولهم .لطف و منها دق ما ليتناول الرديف و كالتتمة الرحيم

ز در ياست و ن يان عطوفت و مهربان يکه معنا يپس اگر بپرسند:وصف کردن خدا به صفت رحمت به چه معناست در حالدهد ياست که خدا به بندگانش م يشود:ان مجاز از نعمت يشاوندان است؟ در پاسخ گفته مين خويکه ب يعطوفت يرحم به معنا

ن يد چنانچه اگر سنگدل و خشمگيز به انها خواهد رسيو بخشش او ن يت خود مهربان و دلسوز باشد خوبيپادشاه با رع يرا وقتيزم يکند.پس اگر بپرسند:چرا مقدم کرده رحمان را بر رح يغ ميشان دريخود را از ا يکير و نيرد و خيگ يهم باشد بر انها سخت م

عالم ن گفته اشان: فلانياد است مانند اياز کم به ز يعني يبه اعل ياس ارتقاء نزد عربها از ادنيغ تر است و قيکه ان بل يدر حالشتر است بعد يکه شجاعتش ب يگريم و دياور يکه شجاعتش کمتر است را اول م يفياض)مثلا کس وجودا باسل، شجاع و نحرير،ل يتکم يشود ان وقت برا يخدا را شامل م ين نعمتهاين و اصل تريشترين و بين است که:رحمان بزرگتريم(.جواب اياور ياز او م

ز بشود.يم تا لطف شامل همه چياور يم را هم به دنبال ان ميرح

Page 9: tafasir.pdf

9

الرحيم الرحمن العالمين رب لله الحمد

على حمدته و انعامه، على الرجل حمدت :تقول .غيرها و نعمة من الجميل على النداء و الثناء هو و اخوان، المدح و دالحم قال: الجوارح و اللسان و بالقلب هو و خاصة النعمة فعلى الشكر اما و.شجاعته و حسبه

المحجبا الضمير و لسانى و يدي ثلاثة منى النعماء افادتكم

رود.مثلا ير از ان به کار ميخدا و غ يبايز يش و ندا در برابر نعمتهايستا يکند و برايبه هم نزد يليحمد و مدح برادرند وخو شجاعت او.اما شکر کنم او را به خاطر حسب و نسب يش ميرا به خاطر بخشش او و حمد و ستا يد:حمد کردم مرديگو يم

را که يياورم شکر و سپاس نعمتها يد:به جا ميگو يشود.شاعر م يتنها در برابر نعمت است و با دل و زبان و تمام اعضا انجام م ام پنهان است. نهيکه در س يبا دست و زبان و دل يبه من داده ا

ميبسم الله الرحمن الرح

الرحيم الرحمن رب العالمين الحمدلله

تقول: حمدت الرجل و اما الشکر فعلي النعمه الحمد و المدح اخوان و هو الثناء و النداء علي الجميل من نعمه و غيرها. خاصه و هو بالقلب و اللسان و لجوارح

ر المحجبايدي و لسانى و الضمي فادتكم النعماء منى ثلاثة ا قال :

مت عهستند به معني ستايش و نداء در برابر نعمت خوب و ن )برادر(متقارب و خيلي نزديک به هم حمد و مدح دو واژه خاطر ه هايي که داده يا ب خاطر انعامش و نعمته گويد حمد کردم مرد را ب رود. مثلا مي کار ميه نيکو و يا هر چيز زيباي ديگري ب

)حمد شود. بدن انجام مي و جوارح اعضا تنها در برابر نعمت است و هم در دل و نيز با ز بان و همچنين باشجاعتش. اما شکر دهند که فقط با زبان هم نيست بلکه زباني و لساني است اما شکر يک فعلي است که براي نعمت خاصي است که به انسان مي

اي با هر سه عضو دست و تههايي را مرا به ان نواخ سپاس نعمتيد: گو هم است. شاعر مي و جوارح اعضاء با قلب هم هست و با .گويد( اورم )شکر را دارد مي ام به جاي مي زبان و دل نهفته در سينه

الشکر ما شکرالله عبد لم سا الحمد ر»الصلاة و السلام احدي شعب الشکر و منه قوله عليهو الحمد باللسان وحده فهو اداب علي موليها اشيع لها و ادل عل مکانها من الاعتقاد و ءالشکر لان ذکر النعمه باللسان و الثناو انما جعله راس «يحمده

الجوارح لخفاء عمل القلب و ما في عمل الجوارح من الاحتمال بخلاف عمل اللسان و هوالنطق الذي بفصح عن کل خفي و يجلي کل مشتبه.

فرمود: حمد والاترين بخش )ص(امبر اکرمرو پي هاي شکر است و از اين شاخه گيرد و يکي از اما حمد تنها با زبان انجام ميشود که ملاحظه مي جاي نياورد در حقيقت شکر خدا را هم بجاي نياورده است. چنانه شکر است و کسي که حمد خداي را ب

Page 10: tafasir.pdf

11

وردن به دليل ا نعمت دهنده را بر زبان کند زيرا که با زبان از نعمتي ياد کردن و ستايش س شکر قلمداد ميا ان بزرگوار حمد را رجايگاه ان بهتر دلالت فرا گيرتر است وبر گيرد کاردل براي ان ازاعتقاد واز ادابي که توسط اعضاي بدن صورت مي نهفته بودن

کند. مي

نکه کارهاي ديگر ا اورد در دل ان شکر و حمد را بجا اورد که الان بر زبانش جاري شدهگويد اگر انسان به زبانش بي مياي پرده را بر دهد و با گفتن از هر امر نهفته انسان همواره در مظان احتمالات گوناگون قرار دارد و خلاف کاري که زبان انجام مي

دهم اين فعل و کار خوب بوده تا )من اگر با زبان شکر بجا بياورم نشان مي برد . را از بين مي وقوع اشتباه در اني دارد و زمينه ميتشکر زباني هم بگو و .داردبيشتري اثر جاري كردن زبان بربياورم اما اي ديگر به جا را به گونهاينکه من زباني نگويم شايد شکر

.دعوت بر اين است که شما تشکر را با زبان هم بجا بياور(

الذي هو نصبلالذي هوالله و اصله االکفران و ارتفاع الحمد بالا بتداء و خبره الظرف ةو الحمد نقيضه الذم و الشکر نقيض و عبجا و کفرا في معني الاخبار کقولهم : شکرا ةبعضهم باضمار فعله علي انه من المصادر التي تنصبها العرب بافعال مضمر ةقراء

عها ويجعلون ستعملونها ميافعالها و يسدون بها مسدها لذلک لا ةو ما اشبه ذلک و منها: سبحانک و معاذالله ينزلونها منزل علي ثبات المعني و استقراره. ةو العدل بهاعن النصب الي الرفع علي الابتداء للدلال ةالمنسوخ ةاستعمالها کالشريع

گويد : ضد حمد، ذم يعني نکوهش، ضد شکر کفران يعني ناسپاسي است حمد در اين ايه مبتدا و مرفوع است ري ميشخزمله و ان در اصل منصوب است و برخي از قاريان هم با مقدر گرفتن فعل ان، بنا بر انکه گوييم الحمدل خبر ان لله ظرف است مي

، ، کفرا اند. )يعني حمد را( مانند شکرا دهند انرا به نصب خوانده ب ميال مقدر در معني اخباري به ان نصعربها اصولا با افعکه ( و عبارتي از قبيل سبحانک و معاذالله اينها منصوب هستند جب عجبا ع، ا، اکفر کفرا اشکر شکرا ) :گويد و امثال ان مي عجبا

نشانند. يعني سبحانک اسبح سبحانک يا اعوذ گيرند منظور اينکه انها را در جايگاه افعالشان مي اينها يک فعلي را در تقدير ميگويند فعلي در تقدير هست در نتيجه انها شوند مي ها که خيلي ادبي مي خوانند و برخي ها مي معاذالله و در اينجا احمد حمد برخي

رگيرند. ديگ و ديگر فعلشان را در نظر نمي دهند قرار مياين کلمات را جانشين ان افعال اي برند. يک عده کار ميه را با افعالشان ب .عالمينرب ال گويند الحمدلله کنند و مي از همانجا جمله را جمله اسميه مي بلكهگويند احمد حمد بوده نمي

کار بردن افعال در چنين مواردي روشي نسخ شده است ه برند و ب گويد: در نتيجه انها را با افعالشان بکار نمي زمخشري ميکند يعني جمله را با جمله اسميه اغاز عدول از نصب ان به رفع، بنابر ابتدا از انروست که بر ثبات و استواري معني دلالت مي

گيرد. کسي فعل در نظر نمي گريرساند د و استواري معني را مي تکند و اين ثبا مي

ةم بتحيهاعلي ان ابراهيم عليه السلام حي ة: رفع السلام الثاني للدلال (11 ) هود)قالوا سلاما قال سلام ( و منه قوله تعالي: المعني : نحمدالله حمدا" و لذلک قيل:دال علي معني ثبات السلام لهم دون تجدده و حدوثه و احسن من تحيتهم لان الرفع

نيز همين عبارت است که در ان سلام دوم از ان روي رفع گرفته تا دلالت کند بر )قالوا سلاما قال سلام (و عبارت قراني کند بر ان دلالت ميمعناي ثبات سلام اينکه حضرت ابراهيم در پاسخ درود انان به شيوه بهتر به انان درود فرستاده است زيرا رفع بر

Page 11: tafasir.pdf

11

مله اسميه بر ثبات و استواري جکنيم سلام کردني، حضرت ابراهيم بهتر جواب داده چون يعني ما به توسلام مي انها گفتند سلاما نها دلالتکه رفع بر معناي ثبات سلام بر ا گويد کند و لذا بهتر است از اينکه ما فعلي را در تقدير بگيريم لذا مي معني دلالت مي

کند و به معني سلامي نو ظهور و تازه بيان شده نيست. مي

سته يخدا را چنانکه با (نحمدلله حمدا ) :شود سخن را کوتاه کنيم در اين فرض معناي عبارت اينطور مي :گويد زمخشري مي .(اياك نعبد و اياك نستعين) رو فرمود و از اين مييگو است حمد مي

«:اياك نعبد »لانه بيان لحمد هم له کانه قيل: کيف تحمدون فقيل: (بد و اياك نستعيناياك نع )

؟گوييد اند چگونه حمد مي اند تو گويي پرسيده جاي اوردهه اين ايه در واقع بيان و گزارشي است براي حمدي که براي خدا ب پرستيم. ط و فقط تو را مييعني فق :«اياك نعبد »در پاسخ گفته شده:

ما معني التعريف فيه قلت: هو نحو التعريف في ارسلها العراک وهو تعريف الجنس فان قلت:

اگر از تو بپرسند که معني تعريف و معرفه در ان چيست؟ در پاسخ بايد گفت به همان معنايي که در ارسلها العراک امده .است يعني تعريف جنس است

لي ما يعرفه کل احد من ان الحمد ماهو و العراک ماهو من بين اجناس الافعالمعناة الاشارة ا و

شناسند در عبارت ارسلها العراک هم حکايت همين ست که همگان از ماهيت امر ميا معني عبارت اشاره به هر ان چيزي و است يعني اينکه عراک در بين افعال اجناس چه ماهيتي دارد.

.نهمم م ه کثير من الناس و همه والا ستغراق الذي يتو

گويد نه گويد اين وهمي بيش نيست مي شود مي اما اينکه بسياري خيال کردند که ان براي استغراق است که شامل همه مي شود منظورش پرستش است. اين شامل همه نمي

بکسر الدال لاتباعها اللام. «الحمدلله»الحسن البصري: ا قر و

خوانده. «الحمدالله» از لام يعني ان و اتباع پيروي دال به کسر را «للهحمدالا»حسن البصري

ذلک و الاتباع انما يکون في کلمه يبضم اللام لاتباعها الدال و التي جسرهما عل «الحمدلله»ابي عبلة : نا ابراهيم بو قرابراهيم حيث ةا مقترنتين و اشف القراء تين قراءمتين منزله کلمه لکثره استعمالهملتنزل الک ةکقولهم منحدر الجبل و مغير ةواحد

الحسن. ةالتي هي ا قوي بخلاف قراء ةنائية تابعة لاعرابيبال ةجعل الحرک

Page 12: tafasir.pdf

12

اي که اين ابراهيم بن ابي عبله )الحمدالله( را به ضم دال پيروي و اتباع ان از لام يعني )الحمدالله( خوانده است و قضيه روي وا چنين قرائت کنند در حلاي که پيعبارت رجسارت را به انها بخشيده که در يک کلمه اتباع دو حرف از همديکر اصولا

شوند که گويي به منزله يک کلمه است. ن است که گاهي دو واژه همواره در کنار همديگر بکار برده ميپذيرد قضيه ا صورت ميتر از يقو يدومحرکت و رو تابع حرکت اعرابي قرار داده از ميان قرائت، قرائت ابراهيم که بر خلاف حسن بصري حرکت بنايي

.مياداکنم و ييرسد ما همان الحمدالله بگو ياست بهتر به نظر م ياول

الرب: المالك. و منه قول صفوان لابى سفيان: لان يربني رجل من قريش احب الى من ان يربني رجل من هوازن. تقول: ربه ه ينم فهو نم.يربه فهو رب، كما تقول: نم علي

گويد: اگر مردي از قريش مرا پرورش دهد براي من خوشتر از وان به ابوسفيان ميرو صف به معناي مالک است و از اين رب:انجا تربيت شوم بهتر از اين است و ها باشم گويد اگر من پيش قريش ) مي مان خواهد بود که زير پرورش فردي از قبيله هوازن بار اي

گويند همانطور که نم ان با قبيله هوازن خوب نبوده( و در عربي مانند ربه يربه فهو رب ميوصف ظاهرا .ر قبيله هوازنکه بيايم د عليه ينم ) ينم ( فهو نم هم ميگويند نم يعني سخن چيني کردن.

حده، و هو في غيره على التقيد و يجوز ان يكون وصفا بالمصدر للمبالغة كما وصف بالعدل، و لم يطلقوا الرب الا في الله ورب ) بالاضافة، كقولهم: رب الدار، و رب الناقة، و قوله تعالى: )انه ربي احسن مثواي(. و قرا زيد بن على رضى الله عنهما:

العالمين رب ( بالنصب على المدح، و قيل بما دل عليه الحمد لله، كانه قيل: نحمد الله العالمين

ويد مثل عدل برايعليه مي گ اينجا مي گويم نم به وصف صيغه مصدر باشد همبالغ براي عدل تواند مانند مي همچنين وگويد و رب تنها براي خدا بکار برده مي شود مي گويد فقط رب براي مي رو داردن رب مبالغه به وصف صيغه مصدر است هما

گر بخواهند براي غير خدا بکار ببرند اينرا بايد اضافه اش کنند يعني اضافه مقيدش کنند مثلا" مي گويند خدا بکار برده مي شود . ا ارجع الى»بريم در دو ايه هست مي گويد کار ميه خدا ب يفقط برارب الدار و رب الناقه . اگر بخواهيم رب را تنها بکار ببريم

« عزير مصر ( خداي من است او مقام مرا گرامي داشت همانا او )« انه ربي احسن مثواي » به سوي پروردگارت باز گرد،« ربك مي گويد اگر رب بخواهد براي غير خدا بيايد حتما اضافه مي شود رب الدار مي گوييم ربي مي گوييم ولي اگر تنها بيايد فقط

را به رب العالمين لي که خدا از هر دوي انها راضي و خشنود باشد بنابر مدح . زيد بن عرب العالمينبراي خدا است .مي گويد بر ان دلالت مي کند گويا تو گويي « الحمدالله » نصب خوانده است و برخي ها هم گفته اند که عامل نصب ان لفظي است که

اينجا عطف بيان يا بدل از الله مي رب العالمين مفعول است : حمد مي کنيم ما خدا را . چون الله اينجا رب العالميننحمد الله را مي گيرد. الله در موقعيت مفعول به است و رب بنابر تبعيت از ماقبل شود لذا عطف بيان يا بدل هميشه اعراب ما قبل خود

نحمدالله را در تقدير مي گيريم. يکرب العالمين يعني ما در رب العالمين فتحه مي گيرد. مي گوئيم نحمدالله

. العالم : اسم لذوي العلم من الملائکه و الثقلين و قيل: کل ما علم به الخالق من الاجسام و الاعراض

Page 13: tafasir.pdf

13

مي گويد عالم ء اسم براي فرشتگان و ادميان و جنيان است که از نعمت علم برخوردارند و برخي ديگر هم گفته اند که مراد ازقبيل اجسام و اعراض که وجود افريدگار به انها دانسته مي شود يعني مخلوقات خدا. از ان هر چيزي است

فان قلت: لم جمع؟ قلت : ليشمل کل جنس مما سمي به .

ز يخودش دلالت کند جمع اورده تا بر همه چ يند تا بر جنس مسمايگوياگر بپرسند پس چرا عالم را جمع اورده ؟ در پاسخ م دلالت کند

حکمها من الا علام . قلت ساغ ذلک ير صفه و انما تجمع بالواو و النون صفات العقلاء او ما في: هو اسم غفان قلت . العلم يمعن يالدلاله عل يه و هيه فيالوصف يلمعن

و نون جمع بسته مي واو با اگر بپرسند ان اسم است و صفت نيست وصفات عقلاء و يا اعلامي که در حکم انان است در پاسخ مي گويند به دليل معناي وصف بودن که در ان است يعني دلالت بر معناي علم را با ون جمع بسته نمي شودشوند ج

؟ در پاسخ مي به اين صيغه امده که شده عالم يعني وقتي که ما مي خواهيم جمع ببنديم مي گويد اين با ون جمع بسته نشدهاما چون معناي ميببندوصفي دارد يعني اگر لفظا" وصف بود بايد با واو و نون جمع معناي گوئيم به دليل معناي وصف بودن يعني

. ميبند ينموصفي دارد ما ديگر با ون جمع

و مالک ومالک و ملت بتخفيف اللام .« ملک يوم الدين » قري « مالک يوم الدين »

خواندند مالک و ملک به تخفيف لام نيز « وم الدينبرخي از قاريان انرا : ملک ي« مالک يوم الدين يعني خداوند روز جزا» خوانده اند.

و قرا ابو حنيفه رضي الله عنه : مالک يوم الدين بلفظ الفعل و نصب اليوم وقرا ابو هريره رضي الله عنه : مالک بالنصب و قرا غيره: مالک و هو نصب علي المدح و منهم من قرا : مالک بالرفع.

يوم الدين انرا به لفظ فعل و نصب يوم خوانده يعني ملک را فعلي خوانده و فعل اورده و يوم را نصب داده ابو حنيفه انرا مالک ابو هريره انرا مالک به نصب قرائت کرده است . و برخي ديگر هم بنابر مدح ، مالک را منصوب قرائت کردند. و برخي مالک را

به رفع نيز خواندند.

: " لمن الملک اليوم" و لقوله: "راءة اهل الحرمين ول قولهو ملک : هو الاختيار لانه ق الملک يعم و ملک الناس" الناس: ولا الملک يخص.

ها بهترين اي از ان ميان ملک را مي توان به دليل انکه اهل حرمين انرا به اين لفظ خوانده اند يعني هم مدينه اي ها و هم مکهمي گويد " لمن الملک اليوم 16ت که در خود قران کريم امده مثلا" در سوره غافر ايه قرائت دانست و دليل ديگر ان عباراتي اس

" يا در سوره ناس مي گويد " ملک الناس " ديگر انکه ملک از حيث دلالت فرا گير تر از ملک است . يعني ملک عمومي تره

Page 14: tafasir.pdf

14

مي گويي ملک من خصوصيه ولي ملک شامل ملک يک ذره اختصاصي است . بعبارت ديگر ملک ويژه تر از ملک است . وقتي غير از ملک شخصي هم است همه جا ملک خداوند است نمي گوئيم ملک خداونده يعني همه جا مال خداست .

و يوم الدين : يوم الجزاء ومنه قولهم : کما تدين تدان :

ن دادي هما که دادي يعني هر دستي که چنان جزاء مي يابي يعني روز جزا ء و از اينرو در عربي گفته اند کما تدين تدان : دست هم پس مي گيري خوب کردي خوب مي بيني بد کردي بد مي بيني.

و بيت الحماسه : و لم يبق سوي العدوان دنا هم کما دانوا.

کردند در ديوان حماسه امده است : جزء دشمني راهي نمانده به انان چنان کيفر مي دهيم که ان داد يعني هر کاري که انها ما هم همان کيفر مي دهيم.

يا :فان قلت: ما هذه الا ضافه: قلت: اضافه اسم الفاعل الي الظرف علي طريق الا تساع مجري مجري المفعول به کقولهم والمعني علي الظرفيه ومعناة:مالک الامرکله في يوم الدين کقوله:" لمن الملک اليوم " غافر: سارق الليله اهل الدار

فاضافه اسم الفاعل اضافه غير حقيقه فلا تکون معطيع معني التعريف فکيف ساغ و قوعه صفه للمعرفه قلت : انما فان قلت :تکون غير حقيقيه اذا اريد باسم الفاعل الحال او الاستقبال فکان في تقدير الانفصال کقولک : مالک الساعه او غدا .فاما اذا قصد

زمان مستمر کقولک: زيد مالک العبيد کانت الاضافه حقيقيه کقولک: مولي العبيد و الماضي کقولک : هو مالک عبده امس او هذا هو المعني في " مالک يوم الدين " و يجوز ان يکون المعني : ملک الامور يوم الدين کقوله: " و نادي اصحاب الجنته "

ه به مفعول خودش است و اگر بپرسند اضافه اسم اگر بپرسند اين اضافه يعني اضافه مالک يوم الدين بايد بگوييم که اضاففاعل به ظرف و معناي تعريف را نمي رساند پس چگونه صفت براي معرفه واقع شده ؟ اضافه اسم فاعل يک اضافه غير حقيقي

اد از ونه صفت براي معرفه واقع شده ؟ در پاسخ بايد گفت زماني غير حقيقي است که مرگاست معني تعريف را نمي رساند پس چ اسم فاعل حال يا اينده باشد که جدايي از معناي حقيقي در عبارت مقدر است چنانکه گويند مالک الساعه او غدا" .

در العبيد اما وقتي معناي ماضي در نظر باشد مانند هو مالک عبده امس و يا اينکه زمان مستمر مراد باشد مانند زيد مالک چنانکه مي گويند مولي العبيد. اين صورت اضافه حقيقي خواهد بود

اضافه اسم فاعل يک اضافه حقيقي است و معناي تعريف را نمي رساند پس چگونه صفت براي معرفه واقع شده اگر بپرسنداست ؟ در پاسخ بايد گفت زماني غير حقيقي است که مراد از اسم فاعل ، حال يا اينده باشد که جدايي از معناي حقيقي در

ر است چنان که گويند: مالک الساعه او غدا . اما وقتي معناي ماضي ، در نظر باشد مانند هو مالک عبد امسه و يا عبارت ، مقداينکه زمان مستمر مراد باشد مانند زيد مالک العبيد در اينصورت اضافه حقيقي خواهد بود چنان که مي گويند مولي العبيد و در

Page 15: tafasir.pdf

15

مراد است . همچنين معناي عبارت مي تواند اين باشد که در روز جزاء اختيار کارها با عبارت " مالک يوم الدين " همين معني (: بهشتيان دوزخيان را صدا مي زنند. 44سوره اعراف ايه خداست چنانکه مي فرمايد" ونادي اصحاب الجنته )

" ملک يوم الدين " و هذه الاوصاف الاعراف : " و نادي اصحاب الاعراف " الا عراف : و الدليل عليه قراء ة ابي حنيفه التي اجريت علي الله سبحانه من کونه ربا مالکا" للعالمين لا يخرج منهم شي من ملکوته و ربوبيته و من کونه منعما" بالنعم کلها

له علي اختصاص الحمد للامر کله في العاقبه يوم الثواب و العقاب بهد الدلا الظاهره و الباطنه والجلائل و الدقائق و من کونه مالکا" : " الحمدالله " دليل علي ان من کانت هذه صفاته لم يکن احد احق من بالحمد و الثناء عليه بما هو اهله به وانه به حقيق في قوله

ز از منظر يچ چيباشد که هی ان است که مالک دو جهان ميکه در رابطه با خداوند پاک و منزه و پرودگار عالم ين اوصافياکه يهاست و در روز اخرت مالک امر است کس يدهنده و صاحب بزرگ يشود و در ظاهر و باطن روز يفوذش خارج نمتحت ن

ل است که حمد وسپاس صرفا مخصوص ين دليامت دست ان است و صاحب امر است و صاحب روز جزاست به ايکنترل روز ق است. شيبه حمدو ستا ترسته ين صفات خداوند است وازهمه شايصاحب ا وواژه الحمدالله اوست

" ايا ضميرمنفضل للمنصوب و اللواحق التي تلحفه من الکاف والهاء و الياء في قولک : اياک و اياك نعبد و اياك نستعين " سما مضمرة، و اياه واياي لبيان الخطاب و الغيبه و التکلم و لا محل لها من الاعراب کما لا محل للکاف في ا رايتک ، و ليست با

هو مذهب الاخفش وعليه المحققون و اما ما حکاه الخليل عن بعض العرب :" اذا بلغ الرجل الستين فاياه واياه الشوب " فشي شاذ لا يعوق عليه ، و تقديم المفعول لقصد الا ختصاص کقوله تعالي : " قل افغير الله تامروني اعبد " الزمر : " قل اغير الله ابغي ربا"

: و المعني و نخصک بطلب المعونه.الانعام""

تنها تو را مي پرستيم و از تو ياري مي جوئيم . ايا ضمير منفصل منصوب است و لوا حق پيوسته به ان از قبيل کاف مي گوئيم حلي از اعراب نانکه مي گويند اياک و اياة و اياي براي بيان خطاب و غيبت و تلکم است و مياک ، ها در اياها ، يا در اياي چا

محلي از اعراب ندارد و ندارد يعني کاف و هاء و ياء محلي از اعراب ندارند اين ها ملحقات ايا هست. چنانکه کاف در ارايتک نيست چنانکه نظر اخفش هم در اين باره همين است ، اخفش هم همين را مي گويد و بيشتر محققان بر اين مقدر يدر ان اسم

واب { اين خيلي الش ه واياه ااي ين ف ت ل الس ج الر غ ل ا ب } اذخليل نحوي از برخي عرب ها نقل مي کند مي بينيمنظر هستند اما اينکه ن نظري که اخفش و بيشتر محققين دادند همان نظر، نظر درستي است . و اما پيش اکم است و اين قابل اعتلاء نيست و هم

مي خداوند متعال مي فرمايد" قل افغير الله تامروني اعبد" بگو ايا به من دستورداشتن ) مقدم کردن ( براي قصد اختصاص است بگو ايا غير خدا پروردگاري طلب بکنم . معني «اب ابغي ر ل اغير الله ق »بپرستم يا مثلا" مي گويد از خدا را غير که دهد

ه . خلاصه اين را مي خواهد بگويد کاز تو ياري مي جويم مي دانم و تنها است که تورا براي پرستش خويش ويژهعبارت ها ان وقتي مي ايد که مفعول است در حقيقت براي نعبد اين ويژه مي کند اختصاص مي کند ان کاري را که در نظر داريم. مثلا اياك

حال مي گويد که اياک را در اينجا پرستش را در نظر داريم که مي خواهيم پرستش را مخصوص خداوند متعال قرار دهيم هست که اورديم درست است مفعول هست اين کاف و ها چيه ؟ مي گوئيم اين ها محلي از اعراب ندارند. اين ها ملحقات ايا هست

منفصل منصوبي هستند. رحال وقتي مي گويم اياک ، اياة و.... که ضمي

Page 16: tafasir.pdf

16

ک بقلب الهمزه هاءبتخفيف الياء و اياک بفتح الهمزه والتشديد وهيا اياك وقري :

تح الهمزه و التشديد وهياک به به قلاب فگفتند تشديد ندارد و اياک ب اياك را به تخفيف ياء خوانده اند. اياك برخي از قاريان همزه به هاء قرائت کرده اند.

مثلا مثل اين سروده که طفيل غنوي سروده قال طفيل الغنوي:

موارده ضاقت عليک مصادره فهياک والامر الذي ان تراحبت

بپرهيز از کاري که هر چند راه هاي ورود به ان فراخ و باز باشد اما راه بازگشتش تنگ خواهد بود.

والعباده اقصي غايه الخضوع و التذلل . اينجا عبادت به معناي منتهي و نهايت فروتني وخاکساري است .

في غايه الصفاقه و قوه النسج ، و لذلک لم تستعمل الا في الخضوع لله تعالي لانه مولي اعظم و منه : ثوب ذو عبده اذا کان .النعم فکان حقيقا" باقصي غايه الخضوع

شود لباسي که خيلي در ان سختي و ن ثوب ذو عبده گفته ميا و سختي بافته مي شود به در غايت به لباسي که چنان کهگويد عبادت تنهادر معناي خضوع براي خداي متعال بکار رفته نهايت فروتني رادارد درنتيجه مي ن است.اين شعرهمر ا استواري د

است زيرا خداکه بزرگترين نعمت ها را به انسان بخشيده است سزاوار اوج فروتني انسان دربرابراو نيز هست خداوندي که خضوع و فروتني او را پرستش کنيم. بزرگترين نعمت ها را به انسان بخشيده است سزاوار است که در اوج

فان قلت : لم عدل عن لفظ الغيبه الي لفظ الخطاب

اگر بپرسند: چرا از لفظ غيبت به لفظ خطاب عدول کرده؟ يعني اول گفته اند که اياک نعبد و اياک نستعين اينجا از لفظ بود يک مرتبه امده توي لفظ خطاب اياک نعبد غايب عدول کرده قبلش بوده مالک يوم الدين ملک فعل غايب بوده لفظ غيبت

خدايا تو را مي پرستيم و تنها از تو ياري مي جوييم . ميگويد چرا از لفظ غايب به لفظ خطاب عدول کرده ؟

ملک فعل «ن يوم الديمالک »ب عدول کرده قبلش بوده ينجا از لفظ غايا«ن ياک نستعياک نعبد و ايا»اول گفته که يعني عدول کرده ب به لفظ خطابيد چرااز لفظ غايگوئيم ميجوئيک ميب بود يفظ غب بوده ليغا

لتفات في علم البيان قد يکون من الغيبه الي الخطاب و من الخطاب الي الغيبه و من الغيبه الي التکلم قلت : هذا يسمي الا :ه الذي ارسل ارياح فتثير سحابا فسقناه" فاطرکقوله تعالي: " حتي اذا کنتم في الفلک وجرين بهم " يونس : وقوله تعالي:" والل

در پاسخ بايد گفت در علم بيان به اين شيوه سخن گفتن التفات مي گويند يعني توجه کردن . مي خواهد که توجه انسان جلب شود يک مرتبه خطاب مياد جلو. گاهي از غيبت به خطاب و گاهي از خطاب به غيبت و گاهي از غيبت به تکلم يعني

" زماني که در کشتي قرار مي گيري و بادهاي حتى اذا كنتم في الفلك و جرين بهم کلم صورت مي گيرد چنانکه مي فرمايد: " مت

Page 17: tafasir.pdf

17

و الله الذي ارسل الرياح موافق انها را به سوي مقصد حرکت مي دهند. اينجا از خطاب به غيبت امده است . يا مي گوئيم :" " : خداوند کسي است که بادها را فرستاد تا ابرهايي را به حرکت دراورند سپس ما اين ابرها را به سوي زمين فتثير سحابا فسقناه

مرده اي رانديم ) حرکت داديم(. ارسل غايب است فتثير اينجا خطاب است.

قيس هر سه نوع التفات را در سه بيت خود اورده است .: امرو ال وقد التفت امرو القيس ثلاث التفاتات في ثلاثه ابيات

تطاول ليلك بالاثمد و نام الخلى و لم ترقد

شبت در سرزمين اثمد به درازا کشيد و مرد اسوده دل بي غم خوابيده وتو نمي خوابي. از غايب به خطاب امده

كليلة ذى العائر الارمد و بات و باتت له ليلة

و ذلك من نبا جاءنى و خبرته عن ابى الاسود

در ابيات بعدي از خطاب به غيب و از غيبت به متکلم امده به هر حال مي گويد سه مورد التفات در اين ابيات امده است و کاکي چي هست ؟يکي بر اساس مذهب سکاکي ان است . مذهب س

والعائر اسم جامديطلق علي قذي تدمع منه العين ء وعلي الرمد،و علي کل ما اعل العين، وفي الشعرثلاث التفاتات، لکن الاول وذلک في البيت الاول . کان الظاهرالتعبد بطريت التکلم فالتفت الي الخطاب علي مذهب السکاکي فقط:وهو انه

کي بر اساس مذهب سکاکي ان است پرستش را براي انکه اشکار سازد به صيغه مخاطب سه مورد التفات در اين ابيات ي اورده است . دومي عدول از خطاب به غيبت در بيت دوم و سومي التفات از غيبت به خطاب در بيت سوم هر سه را اورده

الي اسلوب کان ذلک احسن تطريه وذلک علي عاده افتنانهم في الکلام و تصر فهم فيه ولان الکلام اذا نقل من اسلوب .لنشاط السامع و ايقاظا للاصغاء اليه من اجرائه علي اسلوب واحد وقد تختص مواقعه بفوائد

ونه گونه بيان کردن يعني مختلف بيان کردن را اين ها مي پسندند نين است که به تفنن سخن گفتن و گو شيوه عرب ها چنشاط بيشتري را در مخاطب بر ؛ روشش عوض شود که سخن اگر تغيير اسلوب دهد اين شيوه را عرب ها دوست دارند ديگر ان

مي انگيزد. و او را بر ان مي دارد که بر ان سخن خوش ، گوش دارد يکنواخت نباشد والتفات در موارد گوناگون سودمندي هاي ديگري هم دارد. فايده هاي ديگري هم دارد.

ذکر الحقيق بالحمد واجري عليه تلک الصفات العظام تعلق العلم بمعلوم عظيم الشان انه لما ومما اختص به هذا الموضع : طب ذلک المعلوم المتميز بتلک .خضوع و الاستعانه في المهمات فخوحقيق بالثناء وغايه ال

اب ادل علي الخط ليکون د غيرک و لا نستعينه ،صفاته نخص بالعباده و الا ستعانه ، لا نعبالصفات ، فقيل: ايات يا من هذه ان العباده له لذلک التميز الذي لا تحقق العباده الا به.

Page 18: tafasir.pdf

18

اما فايده اش در اين سوره ان است که وقتي از خداي سزاوار حمد سخن گفت و صفات بزرگ او را بر شمرد ، علم کارهاي مهم از او ياري مخاطب به معلومي عظيم الشان تعلق گرفت که سزاوار ستايش و اوج خضوع است و شايسته است که در

بخواهيم. در نتيجه ان معلوم متميز به ان صفات از جانب بنده مورد خطاب قرار گرفت و گفته شد. اي کسي که به طور ويژه سزاوار پرستش و استعانت هستي جز تو کسي را نمي پرستم و جز تو از کسي ياري نمي جويم تا خطاب از هر شيوه ديگري براي

حقيقت که پرستش به دليل اين تميز که به موجب ان جز او کسي را سزاوار عبادت نمي توان دانست مناسبتر است دلالت بر اين

فان قلت: لم قرنت الاستعانة بالعبادة

. «عينياك نعبد و اياك نست »ا اگر بپرسند : از چه روي ياري جستن قرين عبادت بندگي و پرستش امده ؟ که ما مي گوييم را کنار اياک نعبد اورده ؟«اياك نستعين » مي گويد که چرا

قلت : ليجمع بين ما يقترب به العباد الي ربهم و بين ما يطلبونه و يحتاجون اليه من جهته .

ند فراهم اورده باشد در پاسخ بايد گفت : تا انچه را که مايه تقرب بنده به خدا است با انچه از او مي خواهند و به او نياز داربه اين علت است .ما هر چقدر که تقرب مان به خدا بيشتر باشد هر استعانت و ياري که اين بنده بخواهد مي تواند از او بخواهد.

اين قرب را مي رساندء مي گويد اين چيز خواستن هر چقدر قربت بيشتر باشد ديگر انسان به چيزهاي ديگر توجه نمي کند.

.جابه اليها لم قدمت العباده علي الا ستعانه قلت : لان تقديم الوسيله قبل طلب الحاجه لبستوجبوا الا فان قلت : ف

اگر بپرسند چرا پرستش را قبل از ياري جستن اورده / يعني اول نگفتيم اياک نستعين واياک نعبد . در پاسخ بايد گفت براي ت فراهم ديد ما بايد اول وسيله را دست کنيم تا بعد بتوانيم از ان وسيله اينکه وسيله را همواره مي بايد پيش از خواستن حاج

استفاده کنيم اول بايد پرستش و وسيله را فراهم و بعد استعانت و ان چيزي که مي خواهيم را مطرح کنيم .

ه به وبتوفيقه علي اداء راد الا ستعانفان قلت : لم اطلقت الا ستعانه . قلت : ليتاول کل مستعان فيه والا حسن ان توانما کان « اهدنا الصراط المستقيم»بيانا" للمطلوب من المعونه کانه قيل: کيف اعينکم فقالوا: « اهدنا »العباده و يکون قوله :

احسن لتلاوم الکلام واخذ بعضه بحجه بعض. و قرا ابن حبيش : " نستعين " بکسر النون .

عانت بطور مطلق امده ؟ در پاسخ بايد گفت : تا شامل هر چيزي شود که درباره ان بايد ياري جست و اگر بپرسند چرا استبهتر ان است که معناي عبارت اين باشد که مراد با انجام پرستش و استعانت به توفيق و عنايت خدا انجام مي پذيرد وقتي که مي

رچي که مي خواهيم از تو مي خواهيم در ان حديث هست که حتي اگر گوئيم اياک نستعين مطلق مي گوييم يعني اينکه خدايا هنمک غذات رو خواستي از خدا بخواه . اين کنايه از اين است که ما در هر کاري بايد از خدا مدد بخواهيم نه از بنده اي که

ياك نستعين »ا مي گوييم بايد همه چيز را از خدا طلب بکنيم و عبارت " اهدنا" شرح استعانت است همنوع خودمان است . خدايا از تو ياري مي خواهيم هدايت کن ما را به راه راست . توگويي پرسش اين است که چگونه به «اهدنا الصراط المستقيم«»

رشته مجموع اين شما ياري برسانم ؟ ما مي گوييم خدايا ما را به راه راست هدايت کن واستوار بدار. و چنين تفسيري براي اينکه

Page 19: tafasir.pdf

19

کلام با همديگر سازگار و همخوان ومرتبط باشد و اين بهتر و نيکوتر در نظر مي ايد. ابن حبيش نستعين را به کسر نون خوانده است . مي گويد نستعين خوانده است . اين ها قرائت هاي شذ و ندر و ضعيف است.

(6) «صراط المستقيماهدنا ال»

و انك لتهدي الى" لاسراء " و ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم هدي : اصله ان يتعدي باللام او بالي ، کقوله تعالي : " " الاعراف : ومه ق و اختار موسى" الشوري : فعومل معامله اختار في قوله تعالي: " صراط مستقيم

ان هذا القران اصل ان است که " هدي " را به لام يا الي متعدي کنند چون هدي يهدي لازم است چنانکه مي فرمايد: اما تهدي اينجا متعدي شده که در اينجا يهدي با لام متعدي شده و انک لتهدي الي صراط مستقيم يا با الي ،يهدي للتي هي اقوم

مانند اين ايه و اختار موسي قومه عمل شده يعني «اهدنا الصراط المستقيم »در اينجا و اختار موسي قومه عمل شده است يعني اينجا متعدي با واسطه نيست .

" وا زادهم هدى و الذين اهتد و هم مهتدون طلب زياده الهدي بمنح الا لطاف کقوله تعالي: " –و معني طلب الهدايه " العنکبوت . وعن علي وابي رضي الله عنهما: اهدنا ثبتنا و صيغه الامر و الدعاء و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا محمد: "

واحده لان کل واحد منهما طلب انما يتفاوتان في الرتبه وقرا عبدالله: ارشدنا.

ابي و راه پيدا کردن پس از انکه بندگان راه را يافتند به معني درخواست راهيابي بيشتر و بخشودن و درخواست هدايت و راه يالطاف فزونتر است چنانکه خداوند متعال مي فرمايد: انها که هدايت يافته اند خداوند برهدايتشان مي افزايد) سوره محمد(.

خويش هدايتشان مي کنيم ) سوره عنکبوت ( و ازعلي و ابي که خدا کساني را که در راه ما مجاهدت و تلاش کنند، به راههاي از هر دو انها خشنود باد روايت کرده اند که اهدنا به معني ثبتنا يعني ما را استوار بدار است زيرا صيغه امر و صيغه دعا يکي هستند

عبدالله انرا ارشدنا خوانده است يعني ارشاد و چون دعا و امر طلبي هستند زيرا هر دو طالب هستند و تفاوت انها در مرتبت است راهنمايي کن.

السراط الجاده من سراط الشي اذا ابتلعه ،لانه يسترط السابله اذا سلکوه، کماسي: لقما" لانه يلتقمهم.

کسي سراط . به معني جاده است و از سرط الشي يعني ان چيز را بلعيده است از ان گرفته شده وقتي چنين مي گويند که چيزي را فرو خورده باشد و چون راهي را بپيمايد و طي بکند مي گويند يسترط السابله چنانکه از ان به لقم تعبير شده يعني لقمه

که گويي سپرده راه به فرو خوردن ان مي ماند. گرفت ، فرو خورد،

عا" ، وت الزاي، و قري بهن جميص م الصاد ش قدت يطر، في مسيطر، و ص صادا" لاجل لطاء کقوله: م ن قلب السين والصراط م کالطريق ونثذکر و ي م ، و يجمع سرطا"، نحوکتاب و کتب ، و ي ماي لغه قريش وهي الثابته في الا و فصاحهن اخلاص الصاد، و ه

الحق وهو مله الاسلام. والسبيل ، و المراد طريق

Page 20: tafasir.pdf

21

مواقع قريب المخرج به هم ديگر و در صرف داشتيم که گاهي و اين که سين در اينجا به صاد تبديل شده بدليل طاء استسين بوده و در قرائت ان صاد، صداي زاي را هم در خود دارد و قاريان به همه مسيطر با تبديل مي شوند که در اصل مصيطر ،

صل گرفتن صاد چون صاد را تاش خوانده اند اما از ميان ا وصيغه هاي پيش گفته اين واژه را خوانده اند به سين وصاد به هرددانند فصيح تر است يعني اگه ما صاد بخونيم فصيح تر است و زبان قريش نيز همين است و در نسخه حرف اصلي اين واژه مي

امام نيز چنين ثبت است صراط را به صرط جمع مي بندند چنانچه جمع کتاب کتب مي گويند و مانند طريق و سبيل به هر دو مي ايد و مراد از ان راه حق يعني ايين اسلام است . صيغه مذکر ومونث

"صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين "

راه کساني که به انها انعام کرده اي ) نعمت داده اي ( نه ان که مورد خشم قرار گرفته اند و نه گمراهان .

و هو في حکم تکرير العامل ، «الصراط المستقيم »بدل من «ذين انعمت عليهم صراط ال »

«اهدنا صراط الذين انعمت عليهم » «اهدنا الصراط المستقيم»کانه قيل: "

و در حکم تکرار کردن عامل است صراط . تو گويي گفته بدل از صراط المستقيم است «صراط الذين انعمت عليهم » «صراط الذين انعمت عليهم اهدنا »اهدنا الصراط المستقيم گويي گفته شده ( " )

ا صراط الذين اهدن »نهم ( الاعراف : فان قلت : ما فائده البدل ؟ و هلا قيل : من امن م ستضعفوا ل ا کما قال : ) اللذين لتثنيه والتکرير ، و الا شعار بان الطريق المستقيم بيانه و تفسيره : صراط ا؟ قلت : فائدته التوکيد لما فيه من «انعمت عليهم

و المسلمين ليکون ذلک شهاده لصراط المسلمين بالا ستقامه علي ابلغ وجه واکده ، کما تقول : هل ادلک علي اکرم الناس م ؟افضله

: سران قوم او که استکبار مي ورزيدند، به مستضعفاني «نهمن امن م ستصعفوا لم ا اللذين »چرا که در ايه ديگر مي فرمايد که ؟ در «م اهدنا صراط الذين انعمت عليه » اعراف " اگر بپرسند بدل چه فايده اي دارد؟ چرا نفرمود سورهکه ايمان اورده بودند ؛

پاسخ بايد گفت از ان حيث که متضمن دوباره گفتن و تکرار است فايده اش تاکيد و اشعار به اين نکته است که بيان و تفسير راه راست راه مسلمان است تا عبارت گواهي باشد براي راه مسلمان که بهترين و موکد ترين صورت راز است چنانکه مي گويند ايا

فرد را به تو بنمايانم؟ ايا بگويم که چه کسي بهتر از همه است؟ گرامي ترين و برترين

ذکره فلان فيکون ذلک ابلغ في وصفه بالکرم و الفضل من قولک : هل ادلک علي فلان الاکرم و الافضل، لانک تنيت لکرم و الفضل، فکانک قلت: ، و اوقعت فلانا" تفسيرا" و ا يضاحا" للاکرم الافضل فجعلته علما" في امجملا" اولا و مفصلا" ثانيا

من اراد رجلا جامعا" للخصلتين فعليه بفلان ؛ فهو المشخص المعين لا جتماعهما فيه غير مدافع و لا منازع.

Page 21: tafasir.pdf

21

به چنين شيوه اي سخن گفتن در بيان بزرگواري و برتري شخص رساتر است از انکه بگويند هل ادلک علي فلان الاکرم ين در اغاز بصورت مجمل از او ياد شده و پس از ان به تفضيل فضل و کرم او بيان شده است . والافضل چرا که در عبارت نخست

تو گويي گفته است اگر کسي را مي خواهي که اين هر دو ويژگي در او فراهم امده باشد به سراغ فلاني برو چرا که او بدليل د نظر است . اينطور سخن گفتن رساتر و شيواتر است .مشخص بودن به اين دو ويژگي بدون هر گونه مدافع ومنازعي فرد مور

مه الا اصابته مل کل انعام لان من انعم عليه بنعمه الاسلام لم تبق نعهم المومنون واطلق الانعام ليش «الذين انعمت عليهم و» واشتملت عليه . وعن ابن عباس: هم اصحاب موسي قبل ان يغيرواو قبل: هم الانبياء.

مومنان است و انعمام از انروي به صورت مطلق امده تا هر گونه انعامي را شامل شود انعمت « و الذين انعمت عليهم »مراد از نعمت اسلام به نعمت خاصي اشاره نکرده و همه نعمت ها را مي گويد چرا ؟ چرا که اگر کسي را به نعمت اسلام بنوازند) يعني

طرف تسليم شود ( چنان است که همه نعمت ها را يافته اند. ) اگر کسي نعمت تسليم و اسلام را بهش گفتن را بهش بدهند و همه چيز را دارد ( از ابن عباس روايت کرده اند که اصحاب موسي بودند پيش از انکه تغيير کنند و برخي از مفسران گفتند مراد از

ايشان پيامبران هستند.

«انعمت عليهم من راط ص »و قرا ابن مسعود:

را خوانده است صراط کساني که نعمت به انها دادي برخي مي «صراط من انعمت عليهم »و ابن مسعود اين عبارت را گويند اصحاب موسي و برخي مي گويند پيامبران.

المنعم عليهم: هم الذين سلموا من غضب الله و « نعلي معني ا «م انعمت عليه من الذين »بدل «غير المغضوب عليهم » الضلال او صفه علي معني انهم جمعوا بين النعمه المطلقه وهي نعمه الايمان و بين السلامه من غضب الله و الضلال.

همان کساني هستند که از خشم خدا و است يعني نعمت يافتگان «انعمت عليهم »بدل الذين «غير المغضوب عليهم »گمراهي مصون خواهند بود و يا اينکه صفت است براي معنيي که اينطوري هست انان هم از نعمت مطلق برخوردارند که همان

نعمت ايمان است و هم از خشم خدا و گمراهي ايمن هستند.

« انعمت عليهم » ضيف الي المعارف ؟ قلت: الذين فان قلت: کيف صح ان يقع " غير" صفه للمعرفه و هو لا يتعرف و ان ا لا توقيت فيه کقوله : و لقد امر علي الئيم يسبني.

اگر بپرسند که چگونه ممکن است " غير " صفت معرفه قرار گيرد در حالي که حتي اگر به يکي از اسم هاي معرفه از ان مت عليهم منحصر در زمان خاصي نيست مانند اين مصرع که مي گويد کسب تعريف نمي کند؟ در پاسخ بايد گفت : الذين انع

«ولقد امر علي اللئيم يسبني»

Page 22: tafasir.pdf

22

الابهام الذي يابي عليه ان يعترف وقري بالنصب علي خلاف المنعم عليهم ، فليس في غيراذا"و لا الضالين المغضوب عليهم ولان انعمت في عليهم والعامل ب و رويت عن ابن کثير وذوالحال الضميررسول الله وعمربن الخطا ةالحال وهي قراء

وديگر اينکه المغضوب عليهم و الضالين ضد المنعم عليهم هستند، در نتيجه " غير " ابهامي درخود ندارد که معرفه شدن را خودش نپذيرد ( برخي ان را بنابر انکه حال نپذيرد ) مي خواهيد بگويد که ابهام ندارد، نکره نيست در اينجا که معرفه شدن را در

باشد به نصب خواندند غير خوانده اند و قرائت رسول اکرم و عمربن خطاب نيز همين بوده وچنين قرائتي از ابن کثير نيز روايت ه ؟ ضمير کرده اند که در اين حال ذوالحال ضمير عليهم و عامل ان انعمت است . اگه بگوييم غير حال است پس ذوالحالش چي

عليهم است .

هم اليهود لقوله عز و جل : " من لعنه الله و غضب عليه " المائده : والضالون : هم النصاري و « المغضوب عليهم »وقيل " قد ضلوا من قبل " المائده : فان قلت ما معني غضب الله . لقوله تعالي:

يهود هستند که انها مورد غضب قرار گرفته اند چرا که مي فرمايد" من « ليهم المغضوب ع »ن گفته اند که برخي از مفسراو مورد خشم قرار داده . " سوره مائده " و لعنه الله وغضب عليه : کساني که خداوند انها را از رحمت خود دور ساخته ،

رمايد .همچنين گفته اند الضالون و گمراهان نصاري هستند . زيرا در باره انان مي ف

: از قبل گمراه شدند سوره مائده . اگر بپرسند معناي غضب و خشم خدا چيست ؟ قد ضلوا من قبل

و انزال العقوبه بهم و ان يفعل بهم ما يفعله الملک اذا غصب علي من تحت يده نعوذ ت : هو اراده الا نتقام من العصاه قلهم الثانيه قلت : الاولي محلها النصب علي فرق بين عليهم الاولي و عل ي بالله من غضبه ونساله رضاه و رحمته . فان قلت : اي

ليه . فع علي الفاع فعوليه والثانيه محلها الر الم

ايشان به انچه انجام داده يرااو اراده کرد به انتقام از عصيانگران و فرود اورد عذابش را به ايشان و بدرستيکه انجام داد بپناه مي برم به خدا از خشم اش و مسئلت مي کنم رضايتش ورحمتش پس گفت چه فرقي بين امرش ، بر تحتخشم خدابودند

فاعليتش . بخاطرمفعول اش و دومي در محل رفع است بخاطراولي و دومي ، اولي در محل نصب است

المغضوب عليهم و لا لا »يل : ن معني النفي کانه ققلت : لما في غير م«و لا الضالين لا في م دخلت ل »فان قالت :. و تقول : انا زيدا" غير ضارب . مع امتناع قولک انا زيدا" مثل ضارب لانه بمنزله قولک انا زيدا" لا ضارب و عن عمر «الضالين

جان و و لاما قرا عمر و بن عبيد : بالهمزه کو لا الضالين و علي رضي الله عنهما انهما قرا: و غير الضالين و قرا ايو السختياني . هذه لغه من جد في الهرب من التقاء الساکنين . و منها ما حکاه ابو زيد من قولهم : شابه و دابه .

نگرفته برنفي همانطور که مي گويد خشم مغير از معني ان نيست در ، پس گفت داخل نشو نيست در ان مگر گمراهانرضايت خدا بر هر دو باد ان دو قرائت )ع(ن زيد هستم نه ضارب ) زننده ( و از عمر و علي د: مو مي گوينيست گمراه ايشان و

Page 23: tafasir.pdf

23

با همزه همانند قرائت اين لغت از تلاش در فرار از التقاء ن (ي) و لا ضالو قرائت کرده ابو السختياني ن (يضالوغير ) کرده اند وان .يک حيدر سخنش مانند نچه حکايت کرده ابو زيدساکنين بوده و اين دور از ا

صوت سمي به الفعل الني هواستجب کما ان رويدوحيهل وهلم اصوات سميت بها الافعال التي هي امهل واسرع و اقبل.:امين

عتر پاسخ داده است .يرا که سر يپاسخ داد اعمال يستيبايک واکنش و ميشود به عنوان يده ميصدا نام

و يرحم الله عبدا »مدالفه و قصرها " " قال : ن معني امين فقال : افعل و فيه لغتان :وعن ابن عباس: " سالت رسول الله ع و عن النبي !" لقنني جبريل عليه السلام . «امين فزاد الله ما بيننا بعدا »و قال : «قال امينا

مين پس گفت انجام دادن و در ا ن دو لغت است مد کشيده از معني ا و از ابن عباس نقل است سوال کردم رسول الله )ص(افزوده خداوند : رحم کريم ما ،امين پسامينهفرموده رحمت خدا صادقانه و کوتاه ، پس گفت ورحم کرده خداوند بنده اش را و

.دو بوده بعدا" و از پيغمبر )ص( به نقل از جبريل )ع(از انچه بين ان

اتحه الکتاب " و قال : انه کالختم علي الکتاب و ليس من القران بدليل انه لم يثبت في المصاحف امين عند فراغي من قراءه فاز فراغت از قرائت فاتحه الکتاب است و مي گويد بدرستيکه انچه پايان بر کتاب است و نيست از قران به ان دليل که نيست ن يام

ثبت شده در صفحات .

و عن ابي حنيفه رحمه الله مثله و المشهور عنه و عن اصحابه انه يخفيها. و نه الداعي.و عن الحسن: لا يقولها الامام لاو لا »روي الاخفاء عبدالله بن مغفل و انس عن رسول الله عند الشافعي يجهر بها. و عن وائل بن حجر: ان النبي کان اذا قرا:

قال امين ورفع بها صوته.«الضالين

ي امين را بعد از خواندن سوره ي حمد نمي گويد و اين براي ان است ت: كه امام جماعت كلمهحسن بصري نقل اسو از كه امام در حال دعا كردن است.

كردند. را اشكارا ادا نميي امين مشهور است و همچنين از يارانش كه كلمه و از ابي حنيفه رحمت الله

كرد. اما امام شافعي ان خدا )ص( امين را اشكار نمي رسول انس ابن مالك روايت است كه: فل وغعبدالله بن ماز راطاشكار مي كرد.

گفت. والضالين را قرائت مي فرمود، با صداي بلند و رسا امين ميهنگاميکه نقل است كه: رسول خدا)ص( ازوائل بن حجر

ينزل في التوراه والانجيل و القران انه قال لابي بن کعب : " الا اخبرک بسوره لمو عن رسول الله صلي الله عليه وسلم. الله عليه وسلم. الله صلي بلي يا رسول مثلها. قلت:

Page 24: tafasir.pdf

24

ورات و انجيل و قراندر ت كه دهماي خبر به تو در مورد سورهايا فرمود: كند كه پيامبر از رسول خدا نقل مي كعب بي بنا بله يا رسول الله )ص(. مگفت ان نازل نشده است. مثل

ذيفه بن اليمان ان النبي قال: " ان القوم ليبعث قران العظيم الذي اوتيته " و عن حثاني والمال حه الکتاب انها السبعقال: فاتفيسمعوالله تعالي فيرفع عنهم بذلک الله عليهم العذاب حتما مقضيا" فيقرا صبي من صبيانهم في الکتاب "الحمدلله رب العالمين "

العذاب اربعين سنه.

اعطا شده پيامبربه بزرگ که ن ا و قراست اي كه دو بار تكرار مي شود( سبع مثاني)هفت ايهفاتحه الکتاب ا همانگفت: پس اگر نمايدعذابي حتمي مقدر يقوم خداوند براي هرگاه: فرمودپيغمبر خدا )ص( نقل است كه ه بن اليمان و از حذيف است.

و شنود "الحمدلله رب العالمين " را بخواند پس خداوند تعالي مي يد و ايه قرائت نما را کتاب خداوند انها فرزندي از فرزندان .نمايد از انان رفع ميچهل سال عذاب الهي را به سبب خواندن اين ايه تا

ريالتفس يط فيالبحر المح

و يگ در عرببزر يشوايپ يالغرناط ياليالج يان الاندليبن ح يوسف بن عليط او : ابوعبدالله محمد بن يصاحب بحر محافت و او درباره يا امده و در شهر غرناطه اندلس رشد و نمو ير است .در سال ششصد و پنجاه وچهار بدنيبلاغت و تفس

توانستم ييزهايکه چيد : از زمانيگو يکند و م يد و ما را از حال خودش با خبر ميگو يکند و از خود م يخودش صحبت مو مجالست ينيرفتم و از همنش يکردم و کنار فقها و دانشمندان م يم يفتخار شاگرددانشمندان و علما ا يمشخص کنم بران علما و دانشمندان يکردم و هنوز هم ب يش گرفتم . و از دستورات انها اطاعت ميبردم و راه و روش انها را پ يبا انها لذت م

بردم و از يعلم يانها استفاده ها يعلم ييفاشکو يبرم و به سرعت از بهره ها يده ميکنم و از نور علمشان فا يحرکت مشدم و علم و دانش را بر اهل و مال و فرزند يعلم دانشمندان را منتظر م يدم . و درهايچ يخود م يبرا ياثارشان توشه ا

کشور نکه دريکرد تا ا يگر سفر ميک کشور به کشور ديز بود. و از يش موثر تر از همه چيبرا يدادم و در زندگ يح ميترج شد. يار نامگذاريمصر به چوب الست

م يگرفت از ابوجعفر ابراه يزبان عرب ير عرب را خواند و شناخت احکام را برايمشاه يوانهاينحو و زبان و د يکه کتابها ه نقل شده است .يبوياز کتاب س يشقف

يجمع اور ياديز يف هايدرباره تصنع را يان و بديب نقل شده است که علم بيمان بن نقيو از ابو عبدالله محمد بن سلن فن و روش را از استادش ابو جعفر ين ايم هست و همچنيکه در تونس مق يانصار يکرد. و از ابوالحسن حازم بن محمد اندلس

ن ياز شمس الد يث گفته شد. و از علم کلام در مورد مسائليت شده کتابها امهات در حديده شد که روايد گرفت . و شنيبن زبانها را بزرگان يو دسته جمع يکه به صورت فرديشوا بود . بطوريها و او در ان پ ياستفاده کرده است . اما خواندن يهاناصف

Page 25: tafasir.pdf

25

از ان را خواند . يه هم مقداريره اندلس شروع کرد و در شهر اسکندرياندلس خواند ، و قران را با خواندن قرائت هفتگانه در جز ف کرد.يتال يه ان کتابيه و قافيبر وزن شاطب يهفت گانه در مصر خواند و در کتاب عقد اللال يئتهابار دوم قران را با قرا يو برا

و لازم ابن يو ابن انماط يد الدهان و قطب قسطانيانها وج يکردند و از جمله يم ير دست او شاگرديز ياديو شاگردان ز نحاس که تعداد انها حدود چهارصد و پنجاه دانشمند بود ند .

و يا در کتابيسد ينو يا کتاب ميکند يم يشنود و کار ينکه ميدم مگر ايد : هر گز او را نديگو يدر مورد او م يصفدر در نحو و ينظ يکتا و بي يشوايبوده، و پ يمنظم يليم . و فرد خينيب ين حالتها او را نمير از ايکند و غ ينگاه و فکر م ينوشته ا

ژه مردم مراکش بود . و يت ها و اقشار مختلف بويث دارد و مترجم شخصير و حديتفس در يصرف بوده است و دست طولانر يز ياديامدند، و شاگردان ز ينزد او م يبود و مردم به صورت گروه ياش فرد مشهور يکه در افاق داشت و در زندگ ييفهايتصن

است که مردم يخود شدند ، و او کس يزندگ در يخ مشهوريشوا و شيکردند که هر کدام انها پ يم يدست او افتخار شاگرد يح ميانها شرح و توض يمالک را برا يکرد. در مورد اسرار کتابها يق ميمالک علاقه مند و تشو يرا به قرائت و خواندن کتابها

که در دمشق ييلاط يانيل الفوائد از ابومالک جيا در کتاب تسهيه( را نخواند ، يبوي) سيداد و خودش را ملزم کرد که جز کتابها ساکن است . که فقط انها را مطالعه کند.

اد ير( زيا در تفسيانوس درير) اقيالتفس يط فيب و قرائت و تاج اثار او بحرالمحياما اثار او در نحو و صرف و زبان و فقه و ترک، سالم و به دور بود و با يونه بدرا از هرگ يشود که او دوران جوان يشان ميکند و فکرم پر يبودند . همچنان در ذهنم خطور م

اورد. ير قران رويبه خدا پناه برد( و به تفس ياز هر نوع شر و بد يعنياورد. ) ير قران رويده شده وبه تفسينده پوشيبهشت بخشاصور ر در عنوان پادشاه ملک منياو ساده و اسان شد با انتخاب او به عنوان مدرس در علم تفس يو ان کار بزرگ و سخت برا

اورد که يف کتابش رويکه به تصنيکرد و زمان يم يده شد.و عمر او پنجاه و هفت ساله بود در اخر سال هزاروهفتصد زندگيبرگز ط ( يم ) البحر المحياور يکه مقدمه اش رو ميا( کتابيانوس درينامش ) اق

ريروش تفس

د يا ( ان را ناميانوس دريط ) اقيش انتخاب کرد که البحر المحر خوديتفس يبرا يکه عالم و دانشمند بزرگوار ما نام يبه راستاد يبود و کرمش ز ين مرد بخشنده و با ارزش و گراميا ( معروف است و او همچنيو مفهوم به بحر ) در يو از لحاظ لفظ و معن

انوس ( يط ) اقير شد ، و اما محر ان غوطه ويو در تفس يا در اعماق معانيش گو يان شکاف پ يعني ينيا ) بحر ( زميبود . و درساخت ، يم ممکن ميمحلام خدا در قران کر يحکمتها ياهايکه او را به فرو رفتن و غوطه ور شدن در در يعلوم يايپس ان در

Page 26: tafasir.pdf

26

به يعنين يو حبل المت يز دانا پس او عروه الوثقيدا کند به کتاب عزيدا کرد و تا احاطه پيکه به تمام دانش و علوم احاطه پ يبه طور گره محکم و مطمئن و طناب استوار چنگ بزند.

ن فرد بود که يو عمق تفکر را انتخاب کرد و سرشناس تر ياوردم و اخلاص در دوست ين کتاب رويف ايد : پس به تصنيگو کرد . يم يفاتش دادند توجه ودقت کافيکه از تال ييشنهادهايد و به پيشياند يمردم فکر چاره ا يفهايتصن يبرا

ان يبسته يداد و گره ها ييرها يبودن ان خلاصه کرد و مشکل ان را حل کرد و ان را از هر گونه سخت يسپس به طولانه يان که به اعجاز قران مربوط ميکه از لطائف علم ب ييزهايش را جمع کرد و چيرويرا باز کرد و تمام ن شود را استخراج کرد عرو

م . يقو طناب استوار واراده مست يالوثق

کنم کلام را در باره يکه من شروع م يبه درست -1ن کرد سپس گفت : يير تعيما روش خود را در تفس يبرا يو به درستان يازمند باشد که براين يکه به زبان و احکام نحو يدهم به روش يح مير و توضيه کلمه به کلمه ان را تفسيا يلغتها و واژه هاد ان کلمه در يم و بايگو يان کلمه را م يباشد اول از همه معن يان کلمه چند معن يپس اگر برا ح دهميب توضيکلمه قبل از ترک

. ينحو يدارد بر طبق کتابها يکه از قواعد نحو يگاهيکنم و جا يکه دارد متناسب با ان معن يتيان جمله با توجه به موقع

و مناسبات قبل و بعد از نزول يگاهيو جا يو مکان يچه زمانکند که در يان ميه را بيه سبب نزول ان ا ير ا يسپس در تفس-2 يورزد و گفته ها يغ نميدر يزيچ چيکند و از ه يم يه هست را جمع اوريو هر چه در مورد ان ا -3دهد . يح ميه را توضيا ن فرد در مسائل يب و اگاه ترات محريدر ادب يو او دانشمند و عالم -4برد . يه به کار ميا يان و گذشتگان را در فهم معانينيشيپ

ع را شرح يان و بدين نکات واداب از علم بيف تريبها و ظريترک يها يه از چشم پوشيو هر چه در ان ا يب گذارياعراب و ترکه ک ييب از صورتهايدر ترک يه از نو اوريا ا يا جمله يکه در ان کلمه يگاهيت و جايشتر وقتها بر موقعيدهد ، و در ب يح ميو توض

که يتعال يکلام خدا يسته يکند و اصرار دارد که به طور اشکارا و ان چه که سزاوار و شا يبا کرده است صحبت ميقران ان را زکه ير از انها را در احکام شرعيچهارگانه و غ يفقها يو گفته ها -5ه شود. يب و تجزين وجه ترکين کلام هست به بهتريحتريفص

يکه در کتابها يليشود همه بر طبق دلا ير ميه تفسيکند و هر چه در مورد ان ا يشود را منتقل م يم مربوط يبه لفظ و کلام قران کند. يان ميفقه موجود است ب

بسم الله الرحمن الرحيم

﴾ ;قد افلح المؤمنون ﴿ ( ;به راستى كه مؤمنان رستگار شدند )

﴾ >الذين هم في صلاتهم خاشعون ﴿ ( >فروتنند ) همانان كه در نمازشان

﴾ =والذين هم عن اللغو معرضون ﴿ ( =و انان كه از بيهوده رويگردانند )

Page 27: tafasir.pdf

27

﴾ <والذين هم للزكاة فاعلون ﴿ ( <پردازند ) و انان كه زكات مى

﴾ ۵والذين هم لفروجهم حافظون ﴿ ( ۵و كسانى كه پاكدامنند )

اند كه در اين كه به دست اورده ياكنيزانى ورد همسرانشانممگر در ( ۶صورت بر انان نكوهشى نيست )

﴾ ۶الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ﴿

﴾ ۷فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون ﴿ ( ۷اين جويد انان از حد درگذرندگانند ) پس هر كه فراتر از

﴾ ۸والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ﴿ ( ۸كنند ) و انان كه امانتها و پيمان خود را رعايت مى

﴾ ۹والذين هم على صلواتهم يحافظون ﴿ ( ۹نمايند ) و انان كه بر نمازهايشان مواظبت مى

﴾ :;اولئك هم الوارثون ﴿ ( :;انانند كه خود وارثانند )

﴾ ;;دون ﴿الذين يرثون الفردوس هم فيها خال ( ;;مانند ) برند و در انجا جاودان مى همانان كه بهشت را به ارث مى

نسان من سلالة من طين ﴿ ( >;اى از گل افريديم ) و به يقين انسان را از عصاره ﴾ >;ولقد خلقنا الا

﴾ =;ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ﴿ ( =;اى در جايگاهى استوار قرار داديم ) سپس او را ]به صورت[ نطفه

نطفه را به صورت علقه دراورديم پس ان علقه را ]به صورت[ انگاه مضغه گردانيديم و انگاه مضغه را استخوانهايى ساختيم بعد استخوانها را با گوشتى پوشانيديم انگاه ]جنين را در[ افرينشى ديگر پديد اورديم افرين باد بر

( <;خدا كه بهترين افرينندگان است )

فة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما ثم خلقنا النط ﴾ <;فكسونا العظام لحما ثم انشاناه خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين ﴿

﴾ ۵;عد ذلك لميتون ﴿ثم انكم ب ( ۵;بعد از اين ]مراحل[ قطعا خواهيد مرد )

﴾ ۶;ثم انكم يوم القيامة تبعثون ﴿ ( ۶;انگاه شما در روز رستاخيز برانگيخته خواهيد شد )

و به راستى ]ما[ بالاى سر شما هفت راه ]اسمانى[ افريديم و از ( ۷;ايم ) ]كار[ افرينش غافل نبوده

﴾ ۷;وقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين ﴿ولقد خلقنا ف

و از اسمان ابى به اندازه ]معين[ فرود اورديم و ان را در زمين جاى ( ۸;داديم و ما براى از بين بردن ان مسلما تواناييم )

ارض وانا على ذهاب به وانزلنا من السماء ماء بقدر فاسكناه في ال

﴾ ۸;لقادرون ﴿

پس براى شما به وسيله ان باغهايى از درختان خرما و انگور پديدار ( ۹;خوريد ) هاى فراوان است و از انها مى كرديم كه در انها براى شما ميوه

فيها فواكه كثيرة ومنها فانشانا لكم به جنات من نخيل واعناب لكم

﴾ ۹;تاكلون ﴿

ايد كه روغن و نان خورشى براى و از طور سينا درختى برمى ﴾ :>وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين ﴿

Page 28: tafasir.pdf

28

( :>خورندگان است )

[ عبرتى است از ]شيرى[ كه و البته براى شما در دامها]ى گله درسنوشانيم و براى شما در انها سودهاى فراوان در شكم انهاست به شما مى

( ;>خوريد ) است و از انها مى

وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع ﴾ ;>﴿كثيرة ومنها تاكلون

﴾ >>وعليها وعلى الفلك تحملون ﴿ ( >>شويد ) و بر انها و بر كشتيها سوار مى

و به يقين نوح را به سوى قومش فرستاديم پس ]به انان[ گفت اى قوم ( =>من خدا را بپرستيد شما را جز او خدايى نيست مگر پروا نداريد )

لى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ولقد ارسلنا نوحا ا

﴾ =>افلا تتقون ﴿

و اشراف قومش كه كافر بودند گفتند اين ]مرد[ جز بشرى چون شما خواست قطعا فرشتگانى خواهد بر شما برترى جويد و اگر خدا مى نيست مى

(<>ايم ) دران نخستين خود چنين ]چيزى[ نشنيدهفرستاد ]ما[در ميان پ مى فقال الملا الذين كفروا من قومه ما هذا الا بشر مثلكم يريد ان يتفضل

﴾ <>ين ﴿عليكم ولو شاء الله لانزل ملائكة ما سمعنا بهذا في ابائنا الاول

او نيست جز مردى كه در وى ]حال[ جنون است پس تا چندى در (۵>اش دست نگاه داريد ) باره

﴾ ۵>ان هو الا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين ﴿

]نوح[ گفت پروردگارا از ان روى كه دروغزنم خواندند مرا يارى كن (<۶)

﴾ ۶>ني بما كذبون ﴿قال رب انصر

پس به او وحى كرديم كه زير نظر ما و ]به[ وحى ما كشتى را بساز و چون فرمان ما دررسيد و تنور به فوران امد پس در ان از هر نوع ]حيوانى[

ات بجز كسى از انان كه حكم دو تا ]يكى نر و ديگرى ماده[ با خانوادهاند د كن در باره كسانى كه ظلم كرده]عذاب [ بر او پيشى گرفته است وار

(۷>با من سخن مگوى زيرا انها غرق خواهند شد )

فاوحينا اليه ان اصنع الفلك باعيننا ووحينا فاذا جاء امرنا وفار التنور لا من سبق عليه القول منهم ولا فاسلك فيها من كل زوجين اثنين واهلك ا ﴾ ۷>تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون ﴿

و چون تو با انان كه همراه تواند بر كشتى نشستى بگو ستايش خدايى ( ۸>را كه ما را از ]چنگ[ گروه ظالمان رهانيد )

ن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من فاذا استويت انت وم

﴾ ۸>القوم الظالمين ﴿

و بگو پروردگارا مرا در جايى پربركت فرود اور ]كه[ تو نيكترين ( ۹>نوازانى ) مهمان

﴾ ۹>ين ﴿وقل رب انزلني منزلا مباركا وانت خير المنزل

كننده در حقيقت در اين ]ماجرا[ عبرتهايى است و قطعا ما ازمايش ( :=بوديم )

﴾ :=ان في ذلك لايات وان كنا لمبتلين ﴿

﴾ ;=ثم انشانا من بعدهم قرنا اخرين ﴿ ( ;=سپس بعد از انان نسل]هايى[ ديگر پديد اورديم )

ر ميانشان پيامبرى از خودشان روانه كرديم كه خدا را بپرستيد جز و د فارسلنا فيهم رسولا منهم ان اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتقون

Page 29: tafasir.pdf

29

﴾ >=﴿ ( >=او براى شما معبودى نيست ايا سر پرهيزگارى نداريد )

فر شده و ديدار اخرت را دروغ پنداشته بودند و و اشراف قومش كه كادر زندگى دنيا انان را مرفه ساخته بوديم گفتند اين ]مرد[ جز بشرى چون

( ==نوشد ) نوشيد مى خورد و از انچه مى خوريد مى شما نيست از انچه مى

رة واترفناهم في وقال الملا من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الاخ الحياة الدنيا ما هذا الا بشر مثلكم ياكل مما تاكلون منه ويشرب مما تشربون

﴿== ﴾

و اگر بشرى مثل خودتان را اطاعت كنيد در ان صورت قطعا زيانكار ( <=خواهيد بود )

﴾ <=بشرا مثلكم انكم اذا لخاسرون ﴿ولئن اطعتم

دهد كه وقتى مرديد و خاك و استخوان شديد ايا به شما وعده مى ( ۵=شويد ) ]باز[ شما ]از گور زنده[ بيرون اورده مى

﴾ ۵=ايعدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما انكم مخرجون ﴿

﴾ ۶=هيهات هيهات لما توعدون ﴿ ( ۶=شويد ) وه چه دور است انچه كه وعده داده مى

كنيم و ميريم و زندگى مى جز اين زندگانى دنياى ما چيزى نيست مى ( ۷=ديگر برانگيخته نخواهيم شد )

﴾ ۷=نحن بمبعوثين ﴿ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما

بندد نيست و ما به او اعتقاد نداريم او جز مردى كه بر خدا دروغ مى(=۸ )

﴾ ۸=ان هو الا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين ﴿

﴾ ۹=قال رب انصرني بما كذبون ﴿ ( ۹=گفت پروردگارا از ان روى كه مرا دروغزن خواندند ياريم كن )

﴾ :<قال عما قليل ليصبحن نادمين ﴿ ( :<فرمود به زودى سخت پشيمان خواهند شد )

پس فرياد ]مرگبار[ انان را به حق فرو گرفت و انها را ]چون[ وه ستمكاران خدا[ گر خاشاكى كه بر اب افتد گردانيديم دور باد ]از رحمت

(>; )

﴾ ;<فاخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين ﴿

﴾ ><ثم انشانا من بعدهم قرونا اخرين ﴿ ( ><انگاه پس از انان نسلهاى ديگرى پديد اورديم )

﴾ =<ما تسبق من امة اجلها وما يستاخرون ﴿ ( =<ماند ) گيرد و نه باز پس مى شى مىهيچ امتى نه از اجل خود پي

باز فرستادگان خود را پياپى روانه كرديم هر بار براى ]هدايت[ امتى پيامبرش امد او را تكذيب كردند پس ]ما امتهاى سركش را[ يكى پس از

يه عبرت ]و زبانزد مردم[ گردانيديم دور باد ]از ديگرى اورديم و انها را ما ( <<اورند ) خدا[ مردمى كه ايمان نمى رحمت

ثم ارسلنا رسلنا تترا كل ما جاء امة رسولها كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضا ﴾ <<ؤمنون ﴿وجعلناهم احاديث فبعدا لقوم لا ي

سپس موسى و برادرش هارون را با ايات خود و حجتى اشكار ( ۵<فرستاديم )

﴾ ۵<ثم ارسلنا موسى واخاه هارون باياتنا وسلطان مبين ﴿

Page 30: tafasir.pdf

31

به سوى فرعون و سران ]قوم[ او ولى تكبر نمودند و مردمى گردنكش ( ۶<بودند )

﴾ ۶<ون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين ﴿الى فرع

پس گفتند ايا به دو بشر كه مثل خود ما هستند و طايفه انها بندگان ( ۷<باشند ايمان بياوريم ) ما مى

﴾ ۷<فقالوا انؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون ﴿

شدگان گشتند ن دو را دروغزن خواندند پس از زمره هلاكدر نتيجه ا (>۸ )

﴾ ۸<فكذبوهما فكانوا من المهلكين ﴿

و به يقين ما به موسى كتاب ]اسمانى[ داديم باشد كه انان به راه ( ۹<راست روند )

﴾ ۹<ولقد اتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون ﴿

اى گردانيديم و ان دو را در سرزمين و پسر مريم و مادرش را نشانه ( :۵بلندى كه جاى زيست و ]داراى[ اب زلال بود جاى داديم )

﴾ :۵وجعلنا ابن مريم وامه اية واويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين ﴿

بخوريد و كار شايسته كنيد كه من به اى پيامبران از چيزهاى پاكيزه ( ;۵دهيد دانايم ) انچه انجام مى

يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم

﴿۵; ﴾

شماست كه امتى يگانه است و من پروردگار و در حقيقت اين امت ( >۵اريد )از من پروا د شمايم پس

﴾ >۵وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون ﴿

تا كار ]دين[شان را ميان خود قطعه قطعه كردند ]و[ دسته دسته ( =۵اى به انچه نزدشان بود دل خوش كردند ) شدند هر دسته

﴾ =۵حزب بما لديهم فرحون ﴿ فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل

﴾ <۵فذرهم في غمرتهم حتى حين ﴿ ( <۵شان تا چندى واگذار ) پس انها را در ورطه گمراهى

﴾ ۵۵ال وبنين ﴿ايحسبون انما نمدهم به من م ( ۵۵دهيم ) پندارند كه انچه از مال و پسران كه بديشان مدد مى ايا مى

خواهيم به سودشان در خيرات شتاب ورزيم ]از ان روى است كه[ مى ( ۵۶فهمند ) ]نه[ بلكه نمى

﴾ ۵۶نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ﴿

﴾ ۵۷ية ربهم مشفقون ﴿ان الذين هم من خش ( ۵۷در حقيقت كسانى كه از بيم پروردگارشان هراسانند )

﴾ ۵۸والذين هم بايات ربهم يؤمنون ﴿ ( ۵۸اورند ) هاى پروردگارشان ايمان مى و كسانى كه به نشانه

﴾ ۵۹والذين هم بربهم لا يشركون ﴿ ( ۵۹اورند ) و انان كه به پروردگارشان شرك نمى

دهند در حالى كه انچه را دادند ]در راه خدا[ مىو كسانى كه دانند[ كه به سوى پروردگارشان بازخواهند دلهايشان ترسان است ]و مى

﴾ :۶والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون ﴿

Page 31: tafasir.pdf

31

( :۶گشت )

زند و انانند كه در انجام انها ور انانند كه در كارهاى نيك شتاب مى ( ;۶جويند ) سبقت مى

﴾ ;۶اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ﴿

كنيم و نزد ما كتابى و هيچ كس را جز به قدر توانش تكليف نمى ( >۶گويد و انان مورد ستم قرار نخواهند گرفت ) است كه به حق سخن مى

كلف نفسا الا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون ولا ن

﴿۶< ﴾

]نه[ بلكه دلهاى انان از اين ]حقيقت[ در غفلت است و انان غير از ورزند اين ]گناهان[ كردارهايى ]ديگر[ دارند كه به انجام ان مبادرت مى

(۶= )

في غمرة من هذا ولهم اعمال من دون ذلك هم لها عاملون بل قلوبهم ﴿۶= ﴾

تا وقتى خوشگذرانان انها را به عذاب گرفتار ساختيم بناگاه به زارى ( <۶ايند ) درمى

﴾ <۶حتى اذا اخذنا مترفيهم بالعذاب اذا هم يجارون ﴿

﴾ ۶۵لا تجاروا اليوم انكم منا لا تنصرون ﴿ ( ۶۵ز زارى مكنيد كه قطعا شما از جانب ما يارى نخواهيد شد )امرو

شد و شما بوديد كه همواره در حقيقت ايات من بر شما خوانده مى ( ۶۶رفتيد ) به قهقرا مى

﴾ ۶۶م على اعقابكم تنكصون ﴿قد كانت اياتي تتلى عليكم فكنت

ورزيديد و شب هنگام ]در در حالى كه از ]پذيرفتن[ ان تكبر مى ( ۶۷كرديد ) محافل خود[ بدگويى مى

﴾ ۶۷مستكبرين به سامرا تهجرون ﴿

اند يا چيزى براى انان امده كه ايا در ]عظمت[ اين سخن نينديشيده ( ۶۸پيشين انها نيامده است )براى پدران

﴾ ۶۸افلم يدبروا القول ام جاءهم ما لم يات اباءهم الاولين ﴿

اند يا پيامبر خود را ]درست[ نشناخته و ]لذا[ به انكار او پرداخته(۶۹ )

﴾ ۶۹ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ﴿

گويند او جنونى دارد ]نه[ بلكه ]او[ حق را براى ايشان اورده يا مى ( :۷و]لى[ بيشترشان حقيقت را خوش ندارند )

﴾ :۷ام يقولون به جنة بل جاءهم بالحق واكثرهم للحق كارهون ﴿

زمين و هر كرد قطعا اسمانها و و اگر حق از هوسهاى انها پيروى مىايم ولى انها شان را به انان داده شد ]نه[ بلكه يادنامه كه در انهاست تباه مى

( ;۷از ]پيروى[ يادنامه خود رويگردانند )

ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن بل ﴾ ;۷عن ذكرهم معرضون ﴿اتيناهم بذكرهم فهم

كنى و مزد پروردگارت بهتر است و اوست يا از ايشان مزدى مطالبه مى ( >۷دهندگان است ) كه بهترين روزى

﴾ >۷ام تسالهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين ﴿

Page 32: tafasir.pdf

32

ه گفت : فرزند زاده پدرش هست يگر استخراج شده و از ان خارج شد و اميز ديبه چ يزياز چ يعنين فعاله بروز السلاله : ا که از کمر پدرش خارج شده است . يگو

هستند و توده مردم عرب متفقند بر ينيسرزم يبرا ييئون نامهاينا ء و سيکند و س يلالت مد ياست که بر کم يو ان ساختماننکه فعل مونث و لازم يث هست همانند صحراء و ممنوع از صرف هست به خاطر ايتان يناء هستند و الف در ان براين سيفقه س

نکه ين نظر معتقدند به خاطر اين به اييهست و کوفند ممنوع من الصرف يگو يکنند و م ين را مکسور ميله کنانه سيهست و قبند ممنوع من الصرف است يگو ين که مييکنند و نظر بصر يمونث لازم هست و نظرشان را ثابت م يند همزه فعلا" برايگو يمهست الحاق يست بلکه برايمونث بودن ن ينکه الف فعلا" نزدشان براينکه اسم علم و عجم و مونث هست به خاطر ايا يبرا

ن هست . ين نام کوه در فلسطيند ، گفته شد که ايگو يم يهمانند علباء و در حاء که الف الحاق

که در ان است و يه انهاست از چربيتون و گردو و انچه که شبيته هست روغن عصاره و برگرفته زين مصر و ا يو گفته شد بهستند ياديرود ، و در ان لغات ز يدور بکار م يمعنا يکه براهات : اسم فعل ياز روغن . ه يزيروغن به فتح دال پاک کردن چ

م موقع خواندن اگر خدا بخواهد . ياور ياز انها را م يم و بعضيل ذکر کرديل لشرح التسهيکه در کتاب التکم

برند . ينم يچ نفعيند که از ان هياب بالا امده و مانند ان را گو يالغثاء : کف و انچه که بر رو

شود هستند و زجاج يده ميکف اب از خار و خاشاک د يهستند و انها انچه که بر رو يکيد : الغثاء و الجفاء ياخفش گو يکند و) ث (ان بغض يد و انها را با خود مخلوط ميا يل اب ميس يد: انچه که که از برگ درخشان افتاده باشد و موقعيگو

ل يت کرده است که از سيس روايشود . و امروء الق يکم جمع م ييزهايرد و بر چيگ يوقتها نم يرد و بعضيگ يد ميوقتها تشد شود . يده ميد يگريبعد از د يکيشود که ياد ان گفته ميد به جمع زيو تشد يهست و غشاء به سبک

﴾ =۷وانك لتدعوهم الى صراط مستقيم ﴿ ( =۷خوانى ) راه راست مىو در حقيقت اين تويى كه جدا انها را به

و به راستى كسانى كه به اخرت ايمان ندارند از راه ]درست[ سخت ( <۷منحرفند )

﴾ <۷وان الذين لا يؤمنون بالاخرة عن الصراط لناكبون ﴿

ببخشاييم و انچه از صدمه بر انان ]وارد امده[ است و اگر ايشان را ( ۷۵ورزند ) برطرف كنيم در طغيان خود كوردلانه اصرار مى

ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون

﴿۷۵ ﴾

بت به و به راستى ايشان را به عذاب گرفتار كرديم و]لى[ نس ( ۷۶پروردگارشان فروتنى نكردند و به زارى درنيامدند )

﴾ ۷۶ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴿

تا وقتى كه درى از عذاب دردناك بر انان گشوديم بناگاه ايشان در ان ( ۷۷]حال[ نوميد شدند )

﴾ ۷۷فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد اذا هم فيه مبلسون ﴿حتى اذا

Page 33: tafasir.pdf

33

د يا يبه دنبال ان م ير از ان گفتند ان چه که بدون مکث و اهستگيو مکث هست و غ ين انها اهستگيگفت : و ب ياصعم قور به يتقور که اصل انها ولج وينکه اصل ان وتر که همانند تاء تولج وياس است . به خاطر ايل شده از واو بدون قيتا ان تبدو

ن ان و ممنوع الصرف بودن يت انها بوده است . و توده مردم عرب معتقدند بر عدم تنوينکه از کلمات الولوج و الوقار اصليخاطر ااء نوشته شده که بر ان يهست . و با يسته است که الف در ان الف الحاقين ان هستند . شايله تنومونث لازم و دنبا يان برا

نکه وزن ان يرا و نصرا باشد پس ان اشتباه هست . به خاطر اين در ان همانند صين است که تنويدلالت کند . و اگر گمان بر اکم يليدر مصدر خ يشود تتر در رفع وجر هست ام الف الحاق يمشود و گفته يب )لا ( در ان حفظ نميباشد و ترک يفعلا م ست . يمثل ان لازم ن يزيافتد و چ ياتفاق م

ط يهست و وزن ان مفعول همانند مح يم در ان اضافين : مياست . المع يو شت ياسم جمع همانند اسر يو گفته شد تتدل است. و فراء دو وجه ان را يب معن الش گرفته و وزن ان فعاز با يم اصلين هست و گفته شده مياست و ان فعل مجرور به ع

مجاز کرده است .

ده هست و يو پوش يکند و اصل ان کلمه پنهان يخبر است کارها را تجربه نم يکه از امور غافل و ب يکس يالغمره : ناداننکه ياد به خاطر ايز ياب به معنا يعصر برا پوشاند و ينکه قلب را مينه و عقده به کار برده اند به خاطر ايک يان را برا يبعض

که خودش را در معرض يکس يعنيشده و مرد غامر : ياد معنيز يهايرد و الغمرات الشدائد : سختيگ ين را فرا ميتمام زمش را ي( صداکه )گاونر يانها را به زحمت و رنج انداخت ، الخوار موقع يعنيغمار التاس ياندازد و دخل ف يها ميها و گرفتاريسخت

گفته است . ين را جوهريزند ا يخدا تضرع و خلوت و از ته دل ناله م يبه سو يعنيمرد يزند و برا ياد ميکند و فر ياد ميز

اد زدن به کمک و خواهش يفر يد و گفته شد به معنيکه جواب صلوات را در حالت سجود نماز بگو يو شاعر گفت : کس يخواست که پناهش بدهد . سامد : مفرد ول ياريردگارش ملتمسانه خلوت کرد و از او ند: ساعات خواب را با پرويوگو

کرده که از سمر گرفته شده است و انچه که از يشب زنده دار يعنيش يگروه سامر و سمد معنا يعنيشود يم يجمع معن يرا نمن کاريند ايگو يموند يشب را گون در ير همنشيکنند و سم ينند و گفتگو مينش يا ميافتد و گو ينور ماه بر درختان م

ر روزگار و فرزندان ان شب و روز هستند. يکه انجام دادند و السمريفرزندان سمکنم همانند

يه ايکه ا يحاکم از او که درود خدا بر او باد که گفت : به درست يح براين و در صحياست : بدون جانش ين سوره مکياات تا ين ا يه خوانده و مناسبت ايا تا ده ا يکه مومنان رستگار شدند يه به درستينازل شد. سپس ا ورود به بهشت بر من ياز ان برا

ه که خداوند مومنان را مورد خطاب قرار داده است . ين ا ياخر

هست که مفعول است خوانده و يد رامضموم کرده و همزه را مکسور کرده و لام مبنين مصرف و عمروبن عبيوصلحتر د . يا يو لازم م يا افلع بصورت متعديداخل کرده و احتمال هست که فعل فلع لازم يدر رستگار ان را يمعنا

Page 34: tafasir.pdf

34

دم که ) قدافلحوا يبن عصر گفت : از طلحه شن يسين طلحه ره فتح همزه و لام و مضموم کردن حاء خواند . و عيو همچنبازگشت او در يعنين لحن خواندند ، يارانم با ايطور که ؟ گفت بله همانيکن يامسخره ميخواند پس به او گفتم ا يالمومنون ( م

ث مرا خوردند.ينکه به زبان بر اغياز ( به خاطريت شده است و نه با لحن ) تمسخر اميقرائت به انچه که روا

ه ه نوشته شدين قرائت رد شده است ، در کتاب ابن خالويه گفت : و اير هست وابن عطيا ابهام و تفسيگفت : يو زمخشرهست ، و نوشتن يوستن در درج گذاريبه او بعد از حاء است ، و در لوامع ) واو ( جمع بعد از حاء حذف شده است به خاطر پ

طلحه به مضموم کردن افلع خود يعنيگفت : و از او يکند . وزمخشر يل شده است و خدا باطل را نابود ميبر ان بر وصل تحم شدم. ياگر پزشکان اطراف من بودند من نابود م ن سخنشيرا مجاز کرده است همانند ا

ضرورت حذف شده است و مثل ينجا براين حذف شده است و ايالتقاء ساکن ينکه واو در افلع برايست به خاطر ايدرست نبت انها ثا يرا برا يکه رستگار يين مژده مستقر بودند و ان خبرهايا ين برايست که مومنين يگفت : شک يست ، زمخشريان ن کند و مورد خطاب قرار داده شده اند. يم

کو رفتار ينار گفت : ان شکوه و نيدر ان است عمر و بن د يين نظرهايمفسد يو تواضع هست و برا يو خشوع : زبان فروتنن اوردن است . و ييت است و مجاهد گفت : چشم پوش و مغرور نبودن است . و مسلم بن سار وقتاده گفتند : سر پايشخص : ترک نکردن توجه در نماز است. يگفت : ترس است . وضحاک گفت : حرف راست را مقدم دانستن است و از علحسن

ث درود بر ين داشتن است . و در حديقيت کامل و يدرداء : بزرگ شمردن مقام و اخلاص داشتن در گفتار و اهم يو از ابشد . يه نازل شد به طرف مسجد راهين ا يکه ا يبرد و هنگام يم خواند سرش را به طرف اسمان بالا يکه نماز م يان باد موقع

و دهن را يدارد . و توجه و چشم پوش يدست بر م يهودگيو از ب يبر يو از خشوع و تواضع ان است که اداب را به کار م ن کند. يرا تمر ييبستن و خلاصه گو

ل ان و خلاصه ان دو نظر يا از فضايجبات نماز است ا ان از واياختلاف نظر هست ا ير : در خشوع و فروتنيو در تحر ن نظر را گفته است . يرود و عباده بن صامت ا يکه از مردم بالا م يکه ان پرچم يح است همان اوليهست و انچه صح

يسن نمازگزار و کينکه نماز بيانها اضافه کرد؟ گفتم به خاطر ا يچه نماز را به سو ي: برا يگفت : اگر گفت يو زمخشر يره ايو ان توشه و ذخ ييبرد به تنها يکه از ان بهره م يره چرخاننده هست ؛ پس نماز گزار او کسيم دايخوان ياو م يکه نماز برا

سبحان است . يز است و ان خداياز از همه چين يب يخوان ياو نماز م يکه تو برا يشود و اما کس يدا ميهست که در نماز او پ

ست همانند لهو و لعب که تو را متوجه نکند و انچه که توجه تو را از خشوع در يا رفتار ناشايخن الانحو : انچه که از سن اگر موخر ين چنيشود مثل فعل و ا يز است که بالام متعديکه معمول اسم فاعل مقدم شود جا يکند . و موقع ينماز مشغول م

و منزه بودن است ، فعل بودن ان ير زکات متصور از ان پاکهست و اگ يد عربيايد و اگر منصوب بيا يزکات لام م يشود بارد يرند باير در نظر بگيفق يکه برا يبران اطلاق شده است ، و اگر منظور از زکات مال ين که کاريح هست و به خاطر ايصح

Page 35: tafasir.pdf

35

يزياست و تبر گر هست و کار از او سرگرفتهيد يکيپرداختن زکات هست چون پرداخت کننده زکات يعنيلام ان حذف شود ان را شرح داده است .

يز زکات هست و گفته شده که زکات ان رشد و نمو فراوانين چيکو که همانند بهتريابومسلم گفته است که زکات عمل ننکه نعمت يکه به خاطر ا يرا محذوف است و کسانيهست و لام در ان لام علت است و معمول فاعلون انجام دهندگان تقد

نکه يشود ا يده نميکند زکات نام يکه مصرف م يش قدم هستند . و گفته شده که کسير پين کار ضميکنند در ا دايپ يفراوانعجم يقهاياز زند يده شود و بعضينکه عمل او پسنديشود مگر ا يزکات حساب نم يرساند و گفته شده که کارير ميبدست فق

ز قران يل و همچنان گفته شده عقل و نه نقل و کتاب بزرگ و عزيو تجل ريگفته اند در تحر يسخنان يگانه در مورد ذوق عربيب يها ن کلمات و بدون تخلف نازل شد. يحتريبا فص

ر که زکات يو انجام دهندگان کار خ يکنند در سال قحط يکه اطعام ميشعر : کسان يالصلت گفت معن يد بن ابيو امانها ان يکنند بلکه همگ يعرب را تمسخر نم يدانشمندان و علما کنند و ين نظر را رد نميعرب ا يک از فصحايچ يهست و ه

داده اند . يرا قبول دارند و به ان شهادت و گواه

نکه در ان اتفاق نظر دارند که زکات انجام عمل يت شعر بر ان مناسب تر است به خاطر اين بيگفت : و حمل ا يوزمخشرو منزه بودن است يد زکات جمع بسته شود . و اگر منظور پاکيبا ک است و مضاف محذوف است و اگر متعلق چشم باشدين

از الفاظ مثل علوم و ين مجموعه ايشوند. و ا يه مصدرهست و مصدر ها جمع بسته نمينکه تزکيشود به خاطر ا يجمع بسته نمه انچه از مصادر يان اميات در بز است و زکيشتر انها اختلاف نظر دارند که جمع ان جايحلوم و اشغال که جمع بسته شده اند . ب

مگر از هجرانشان همچنانکه بکار ياز چه کس يبه معن يکند . و گفته شده است عل ينم يجمع بسته شده است و از ان تعدن باشد . يسته است که زا باب تضميکرده است گفت و شا يرويا و ابن مالک از اون پيک سوره انبيه يبرده شده در نحن و ا

نجا وجوه يا يوزمخشرسوره احزاب. 2ه يا يمعنهستند و يانها متعد يهر دوو هست يا کوتاهينگهدارندگان ينعيحافظون است .بکار برده يگريد

ا بر پاکنندگان بر انها هستند از قول ين کسان بر همسرانشان يسزاوار تر يعنيپس گفت به همسرانشان در موضع حال هست وپادشاه ان بود يدربصره که وال يادين سخنان زيده ومشابه ايبرگز يگر را به همسريد يکیوان:خلال همسر وسن زن بودپس مرد

دهد ينگهدارندگان ان قرار م ين ( به عنوان صله براير ملوميده شده است و) فانهم غيشان فلان زن فرش ناميو از قول ا ن قول که افسار اسبم را بر من نگهدار .يمشابه ا

به يعنيرا درخواست نکردم مگر کار تو را . يزينکه از تو چيا يدم به معنيا از تو پرسيانها امده که خدان در سخنان يهمچنکنند مگر بر يکه فروج و اندامشان را حفظ نميکسان يعنيشده است . ينف يکنند و از لحاظ معن يصورت مثبت ان را حفظ م

و مثل همان سخن که از تو سوال کردم که شکل کلام و از لحاظ مفرغ هست ينجا )الا( ادات استثنايهمسرانشان و در ا

Page 36: tafasir.pdf

36

دشوار که از لحاظ ين وجوه و صورتهايدرخواست نکردم . و ا يزياز تو چ يعنيهست يان منف يمعنا يمثبت هست ول يظاهر ان سخت است . يمعنا ياسان ول يظاهر

عقل را حرکت ي( از جنس عقل انچه که افراد ب د )فانکحوا يگفت : انچه که شما کمک و صاحب ان نبود يوزمخشرنکه )هم( مختص به جنس مذکر يست به خاطر ايجنس مونث درست ن يخواهم و انها مونثها هستند )انها ( برا يدهد م يم

ن استثناء ين فقط مختص لفظ مونثهاست. و ايهم يجنس مونث مناسب است . برا يم هو برايياست و بهتر است که بگو در ان لازم است . وقوف

در امده باشد پس صاحب يغلام يبه همسر يست پس اگر زنيز نيزنان جا يشرفت مخصوص مردان است و برايحرکت و پجنس مونث يشود برا ين مختص شده ميميکشورها فسخ شده است _ و وط : گفت انچه به يشود و نکاح نزد فقها ياو م

ا خاله اش ين دو خواهر از مالک و صاحب ان و عمه ان يلک ت از زنان (و در جمع با او گفته که ) ماميجمع بسته شود و گون سخن يند و ايکه به ازدواج هم درا يض اشاره کرده موقعيه به طرح شمردن فرد حاين ا ين در ايشود و همچن يتخلف شمرده م

مثل استمناء شمرده شده اند . ييزهايهم شامل زناء کردن و لواط کردن و چ

ر ان حذف شده باشد .ينکه تقديباشد جز ا يگفته شد پشت سر انها نمو

شمرد . يز ميشود اتفاق نظر دارند . و احمد بن حنبل ان را جا يده ميبر حرام شمردن استمناء که خضخضه نام يو همگفصد و حجامت کردن ، و از مثل يز است موقع نيکه در بدن هست و خارج شدن ان جا يو ماده ا ينکه ان فضله ايبه خاطر ا

ه را تلاوت کرد.ين ا يز درباره ان سوال کرد و ايحرمله بن عبدالعز

کند که در يد کلامش را مستدل ميق العيابن دق يريبن مطلع القث يالقضاۀ ابو الفتح محمد بن عل يو سخن او همراه قاض ... (. يکه مالک از قول او ) فمن ابتغيکند به طور يان را منع م

که يکردند . موقع يشد و به ان افتخار م يدهد در خارج م ين استمناء فضله عربها از کار زناء انجام ميبه او گفتم : اپس کردند . ين صاحبان پرچم و صاحبنظرانشان و ان را انکار نمياد بود و در بيدر اشعارشان بر ان ز

در قول او )وراء ذلک فته و در اشعارشان نام نبرده اند ودر مورد ان نگ يزياد نکرده و چيچ کس از ان يره هياما جلد عصانهاست و ان يکه پشت سر ان از جنس که حلال برا يا شاد کردن کسيمباح مثل زناء نشان که انها را با عمل نکاح يزيچ(و

ر سخن او )فمن يود زش يد مندرج نميو ظاهرا که نکاح کن يا شاديرد مگر با عمل نکاح يگيانرا نم يجا يزيزنان است و چ شود .( ينکه اهم همسر به ان اطلاق ميوراء ذلک به خاطر ا يابتغ

ه را خواند ) ين ا يد . پس گفت : ان حرام شده در کتاب خدا و ايپرس يقاسم بن حمد در مورد متعه )کنند ( از الزهر ست . (يدا نياز حرام پ يزيه چين ا ين هم لفروجهم حافظون و در ايوالذ

Page 37: tafasir.pdf

37

ه هفتگانه را به جمع خوانده اند و ظاهرا همه امانات در ان يامانتهم به مفرد بودن و بق يه براير و ابو عصر در رواين کثو ابشود و همه واجبات از کارها و متروکات و انچه انسان به يشود انچه که بنده از سخن و عمل و اعتقاد در ان وارد م يداخل م شود . يمردم بکار برده م يامانتها ژه درينان دارد و بويان اطم

که به ياز ان تا موقع ينگهدار ينان براين اطميت کردن اينان سپرده شده و رعايکه به امانت و اطم يزيامانت : ان چن امانت ينگهدارنده ا يعني يز مقدر است و خدا فرموده : ) ان الله ...... ( و موديشود و امانت ن يصاحبش داده م

ه هفتگانه به جمع خوانده اند .يد و بقياخوان در نمازشان به توحهست . و

يبدن ي، خشوع به کارها يمحافظت قلب يشود و ان جامع برا يرند اول با خشوع شروع ميو خشوع و محافظت هر دو متغکه در ان يو مکان شينمازگذار و لباسها يزگيو ان امانت در وقت ان به شرط و شروط ان از پاک يو دوم به نگهدار يو جسم ن وجه و محافظت بر ان در تمام اوقات .ينماز و ارکان ان بهتر يخواند و ادا ينماز م

پنج گانه و نماز وتر و نماز جمعه و يده که خشوع در نماز داشته باشد و در تمام نمازهاين فاين اوليگفت : ا يزمخشر د قربان و نماز جماعت ) نماز نوافل (يسوف و نماز عت و نماز باران و نماز کسوف و خين و نماز ميدينماز ع

روند و ان يکه به بهشت فردوس ميدر مورد کسان يمتعال او صاف بزرگ يه همچنان که خدايه ولقد خلقنا الانسان الا يا بوده هست ن اول کلام و )واو ( در اول ان عطف بر جمله که از قبل يه گفت ايکند و ابن عط يف ميمعاد و اخرت است که توص ستند .يگر نيو مناسب انها متضاد همد

گردد.ين ادم برمير به اين ضميت شده که ادم ازگل برگرفته شده است)ثم جعلناه (و ايقتادۀ گفت وازسلمان وابن عباس روا

س است و و ان اسم جن يمن يعنيده اب ين برگزيت شده که ان الانسان فرزند ادم و سلاله من طين روايو از ابن عباس همچن ن است.ينکه جوهره زميده شده است به خاطر اين ناميمنظور از گل ادم است که از ان بوجود امده است و به عرق زم

ده شده است و سپس به صورت نطفه در امد. و انسان اسم جنس است که يگفت جوهر انسان اول از گل افر يو زمخشر اغاز ان هدف است . يه نشده پس براديم از گل برچياگر گفت يشامل مرد و زن است . ول

سپس مضغه در امده افت به صورت نطفه بعد لخته خون و ين جا مراحل خلقت انسان که اول در رحم استقرار يو در ا ونس ) يو ياکثر اعظام را به صورت جمع خوانده اند و ابن عامر و ابوبکر و اباده و مفصل و حسن و قتادۀ و هارون و جعفاست.و

ن و اعرج و اعمش و مجاهد و ابن محصن به يو قتادۀ همچن يو حلمه صورت مفرد خوانده اند.ان را ب يد بن علين عصر و زاز اب بکر و مجاهد به جمع خوانده اند . يم بن ابيافراد اول و دوم جمع خوانده اند و ابو رجا و ابراه

Page 38: tafasir.pdf

38

ک شکم ي يست براين مشخص نيد . ايتان بخوريکمهازها در شيچ يدند بعضين است و پرسيو دوم اسم فرد منظور اسم چن د گفتند که منظور از ان روح در ان يه و ضحاک و ابن زيو ابو عال يا چند تا ) ثم انشاناه خاقا اخر ( ابن عباس گفت : بو شعبي

خداست . ين ابن عباس گفت خارج شدن ان به سويده شد و همچنيدم

است .ين عباس گفت : تصرف کردن او در امور دناش است و اب يو مجاهد گفت : کمال جوان

از ان ينا قرار داده شده است و هر عضويوان ناطق شنوا و بينکه : انسان به صورت حيگفت : خلاصه ان ا يو زمخشرفه گفت : که به ) خلقا اخر( همچنان که يف و شرح ان پرداخت و ابو حنيتوان به توص يشگفت اور است که نم يزهايچ يدارا

د .يا يا مياول تخم بعد جوجه بدن

که يها فقط روح است و در حال يد امدن ان قرار داده شده است و انسان در گمان بعضيروح در پد يعنيو قال انشاءنا است که يزيفلاسفه که انسان چ ياء بوجود امده است . و در گمان بعضين اشين کرده است که انسان از اييانهاتع يخداوند برا

شود . يکه صرف نم يشود و فعل تبارک فعل ماض ينم ميتقس

محذوف ير مبتدايگفته اند ضم يگفته اند که احسن صفت است و برخ ياست و بعض يلين : افعل تفضيو احسن الخالق کند. ير خدا دلالت نمياست که بر غ ين ( هست .و ان وصفيکه اصل ان ) هو احسن الخالق

و مائت همانا مرده مانند زنده است که صفت ثابت هست و اما مائت اسم فاعل بر ت ين ميگفت : فرق ب يو زمخشر ق و ضائق به مدرک و اشاره خلق يق و ضايد مائت الان و فردا مائت است و مثل ضيو مثل زکند . يدلالت م يحدوث کار

و قدرتش يو خداوند متنبه ساخته که بر بزرگامه تبعثون يوم القياشاره به ثم انکم يننيتان است همچيان مدت زندگيو پا يعنياخر د اوردن اشاره کرده است و به مرگ و مبعوث شدن اشاره کرده است يسپس به پد يکند پس به نابود يکه از اول انها را مبعوث م

د امدن و مردن و برگشتن در قبر است .يکه سه تا اسم جنس انشاء پد

ن خود قرار يچشم انسان باشد و ان را نصب الع يد همچنان مرگ جلوينکه بايپاداش است به خاطر ا يتبعثون برا يو معن ا در يبرسد و گو يک هدفيکند تا به يو تلاش م يا سعيدن ينکه انسان در زندگيچ وقت ان را فراموش نکند به خاطر ايدهد و هئله دوباره زنده شدن را مد نظر داشته باشد ره کند و مسياخرتش ذخ يدهد برا يد بداند که هر چه انجام ميدان هست و بايان جاو

ن دو يگر گرفته است . طارق النعل = شکافنده و بيطبقه اسمان د يهفتگانه طبقات اسمان بالا يسبع طرائق: منظور اسمانها ل و فراوز جا گفته اند .يپوشد خل يگر ميلباس د يلباس رو

ما از يعنين : )يروج کردن به طرف خدا ، ما کنا عن الخلق لغاطو گفته شده که انها طبقات فرشتگان هستند و در موقع ع م و خداوند نگهدارنده اسمانها از افتادن و نگهدارنده بندگانش از انچه که صلاح انهاست .(يخلقت انسان غافل نبود

ل هستند يرات و نحون و دجله و فيحون و سينازل کرده : که ج يوجو ز ابن عباس نقل شده که خداوندازبهشت پنج نهراو

Page 39: tafasir.pdf

39

در ان يعنيبودن و از هب بسمعهم يمتعد يذهاب و ذهاب مصدر ذهب است و ب در ان برا يگفت :عل يو زمخشرتم به سوره ملک يان و از قول ان ) کل الريشما و چهار پا يشوند به تشنگ يما نه هلاک م ييدر توانا يعنيد هست يده و تهديوع ست و ان از اسمان است .ين يابن ي( و مجاهد گفت در زم 67ه يا

قرار ين ابيکه خداوند در زمير ممکن و بدرستين است و غينش اسمانها و زميکه در مورد اب قبل از افر يين گفته هايو همچنا به ير خود از درياست که خداوند لطف و تقديداد و از اسمان نازلش کرد و گفته شد : انچه از اسمان نازل شده اصل ان از در

توانست يان اب نم يچ کس از شوريماند ه يم ين از ان نفع و سود ببرد و اگر به حال خود باقينکه زمياسمان فرستاد تا ا يوس ببرد . يسود

له ان سه يم و بوسيبوجود اورد ييشما ان بهشتها ياست که خداوند نعمت اب را ذکر کرده است که برا يزيچه چ يو براانسان است يبرا يمنافع ين درختان و دارايتر ينکه گراميتون را مشخص کرده است به خاطر ايور زنوع را از جمله درخت و انگ

غذا وه ان کامل و نافع است.وينکه مينش مشخص کرده است به خاطر ايها که افريو نخل درخت خرما و انگور ش با نحن لکم ف يدن و خوردن استفاده ميمال يتون که از روغن ان براياز زشوند و يکه خرما ) خشک و تر ( ان و انگور و خرما را خورده م

کند و از يکند و از صنعت ان استفاده م يخود انتخاب م يرا برا ياز ان شغل ي) و صفها تاکلون ( از قول انها : که فلانشود.تان هست ) درامد يروز يين بهشت وجوه و صورتهاياورند که ا ين درختان بدست مياز ا يبرد که رزق و روز يتجارت ان سود م

کنند . يم يخورند و زندگ يم يله ان روزيتان ( که بوس يزندگ

ر ان هستند و در ينه و غيوه حجاز و طائف و مدينکه ميگفت: که درختان خرما و انگور را ذکر کرده است به خاطر ا يوطبر ختان خرما و انگور برگردد.ز است که بر دريگردد . و جا ير ثمرات ان درختان بر ميکلمه به جناب وسا

شود و اکثرا" گفته اند که يده مياد در شام ديتون است و ان زيو عطف و شجرت بر جنات بهشت ها و الوده درخت زناء مبارک است و قتاء گفت : يس يعام به خاص است و مجاهد گفت معن ياز اضافه ها يکياست . و کوه يناء اسم کوهيس

است. ين دو قول از ابن عباسياست و ا ييکويان ن يمعنا

يان صاحب درخت است دارا يه است و عمر از قرمه گفت معنايو حسن گفت در حبشه است و گفته شده در نبط له محنانه است يدر قب ين خوانده اند وان زبانيابوعمر و حسن ان را باکسر سنااسم سنگ است. ويدرختان است و گفته شدس

باء ان را خوانده اند پس گفته شد بالدهن مفعول و با يبضم تاوکس يس ومجدريلام و سهل و رور و ابو عمر و وسيو ابن کثوه يم يعنياند وبالدهن در موضع حال از مفعول محذوف يرو يوه اش را ميم يعنياضافه در ان هست و گفته شد معقول محذوف

کند يانرا انکار م يال است واصمعباروغن وگفته شدانبت فعل لازم او با دران ح اهاند همريرو ياش رام

بر مفعل است ان را خوانده اند و بالدهن حال است و ابن حبش رضم تا يابن هرمز نعبم تاوضتع با که مبن يو حسن الزهد مان بن عبدالملک و الا شب بالدهان با الف خوانده اند . ير باء الذهن به نصب خوانده اند . و سليو کب

Page 40: tafasir.pdf

41

گفت ين درخت قرارداده است . و کرمانيدر ا يتون و الدهن روغن که خداوند تبارک و تعالي) رنگ زو مقاتل گفت : صبغ ه است . و اعمش وصغابه نصب خوانده اند و عامر بن ير از معطوف علير از الدهن است و معطوف غياصل ان است که صبغ غ

س خواند و متا عالا يه است و عامر بن عبد قين عطيو در کتاب اعبدالله و صباغ به الف خوانده اند و صابغ مثل الدنبع و الدباغ خواهد . ير صبغ را ميا که تفسين گويکل

را يکه خداوند در ان حضرت موس ين درخت را ذکر کرده است و ان کوهيگاه و مقام ايو جا يبزرگ يتبارک و تعال يخداا ذکر داده دشه است . در سخن خود ) مو يان به برکت ن درخت از روغن و رنگ و وصف ينجات داده است سپس انچه در ا

ن ير اي( تفس 24ه يان نعام سوره نور ا يده شد. ) ان لکم فين درخت است که بعد از طوفان روئيتونه ( و ان اوليشجرت مبارکت زو نفع بردن از پشم و تان از حمل کردن و سوار شدن يهست برا يکند و در ان منافع يجمله را در زنبور عسل) نحل( مقدم م

ه منافع ان را در يدن است و بقين انها خوردن و نوشيان مشتبه و گوشزد کرده است . و مهمتر يفائده ها يپوست انها و به فراوان ره ( ذکر کرده است . يسخن خود و لکم منها منافع کث

اشاره کرده يا و خشکيدر يهاياست و کشتشده ذکر کرده يحمل کردن استفاده م يان که از انها برايو انچه از چهار پا خواهد . ير گونه من است افسار ان شکار شتر را ميکه ز ياست. و ذوالرعد گفت : کشت

شرفت ان در تمام دوره ها اغاز کرد. ياول خلقت انسان بعد پ يزيچه چ يبرا

ا برگردند دوباره به لجاجت خود يبه دن دن است و اگريزيجهت ر يول يو تراش يريا فسانگ يعنيو گفته شد : عذاب اخرت رها و انچه که بر انها اتفاق افتاد از جنگ بدر ين سخن دور از ذهن است که به کفر و لجاجت خود اولا با شمشيگردند . و ايبر م

م يانها باز کرد يرا بر رو ينکه در گرسنگير کردن انها و بعد از ان استعانت و تضرع از خدا خواستن تا ايو کشتن بزرگانشان و اس شان را به خشوع و عنا در اوردند .يو کشتن بود و گردنها يريدتر از اسيکه شد

ح ياز ابن عباس وابن جر يامبر بر انها نازل شد و ايپ يکه بواسطه دعا يو گرسنگ يه هست قحطين ا يد که در ايو ظاهرا فهمامبر امد و از او يان به نزد پيمبتلا شوند پس ابو سف يدت گرسنگو ش ين بود که به قحطيه اين ا يت شده است و سبب نزول ايرواة للعالم يکنيو رحمت را شامل حال تو کرد و تو گمان م يد خداوند مهربانيپرس ؟ ين هستيکه رحم

ه نازل شد .ين ا يپس ا يو فرزندان را با گرسنگ ير کشيان جواب داد پدران ما با شمشيپس گفت بله و ابو سف

ف هست يواز استکان افتعل ازستون و الف اشباع دران ضع گرمنتقل شوديد يبه جا يياز جا يعنيست ا ن استفعلووزن استکا

خود را بالا برده اند . يبرم از عقرب ها که دمها يت شعر : به خدا پناه مين بيهمانند ا

118تا 78ان سوره يمعن .استبه فتح لام ان را خوانده يسلمکه به اوشررسانده است و يکسدازشريامن:نايوالمسلم

الهمز : دفع کردن با دست و زبان

Page 41: tafasir.pdf

41

رد که به ان نرسد. يگ يرا م يکي يز که جلوين دو چين دو مسافت و گفته شد حجاب ومانع بيبرزخ: فاصله و مانع ب ياز لحاظ فرزند يکيالنسب : نزد

اصابت کند . يکه به کس يالانصح : شعله اتش وقت

ع است .يدتر از لقيشدو ازجاج گفت : لفح

ريرود همانند سگ و ش يکه لبها از دندانها به سمت بالا م يکلاخ : موقع

ده ياز فا يالعب : لهو و لعب پوچ و خال

راند و در اختلاف شب رو روز يم يکند و م يده شده اند زنده مياو افر ين حواس پنج گانه را بوجود اورد و برايا يوهر کسا شود . از ين و دنين ذکر کرده است که شامل منافع دين اعضاء را به خاطر ايزد و ايست که دوباره بر انگکند قادر ه يتصرف م

خدا و صفات او انچه که بر بنده اش به طور ييکتايکند به يخداوند که با قلب فکر م يدر نشانه ها يينايو ب ييشنوا يکارها کنند. يم يکه نعمات خدا را سپاسگزار هستند يکم يليده و تعداد خيش را افريکامل نعمتها

د .يتاک يهست برا يزائده ا ينجا مايو) ما( در ا

امبر از انهاانتقام يکردند . خدا خواست که بواسطه پ ياو م يبرا يفرزند يدهند و ادعا يک قرار ميخدا شر يکافران که براانها يا برايپبلند شد و يکه از مجلس يامبر موقعيانتظار پ ا بعد از مرگشان به انها نشان دهد ويشان يا در زندگيرد که يبگ

يدانست که او بهتر از همه است ول يدم حسن گفت : مياستغفار کرد . و ابو بکر گفت : شما را ازمودم و بهتر از شما ند رد .يگيخودش را م يجلو

کند به ين دلالت ميکلرب به ا يد . هستدهنيمردم مرا دشنام م يعنيدهد يله کلرب تر دشنام ميقب يپس شگفت : جست ه که ما قبلش حذف شده است .يجمله محذوفه و در ا

يکند فرشتگاه به او م يکه که مومن مرگ را مشاهده ميث امده و هنگاميگفت: ان مانع زکات است ودر حد يواوزعد : يگو يد و اما کافر ميخدا ببر يما را به سو اندوه و مشکلات هست يا بستريد به دنيگو يا پس ميم به دنيند تورا بازگردانيگو

انجام دهد . يکيد عمل نيد تا شايا بازگردانيمرا به دن

کامل يدين جمله نا امين ودر اين برگشت هست تا روز معين انها و بيب يمانع يعنيالکفار برزخ يه و من ورائهم ايا يومعن ن مرگ انسان و يکه ب يمدت زمان ياخرت که برزخ استعاره گرفته شده برا يه سوست و تا بازگشت بيا نيبه دن ينکه بازگشتيبه ا ختن ان.يبرانگ

Page 42: tafasir.pdf

42

ن انها وجود ندارد موقع يب يچ نسبتيزد و گفته شد هيگر يو در ان روز انسان از برادر و مادر و پدر و فرزند و همسر و فرزند م ست .يسر و ممکن نيگر جز با اعمال ميکديه شود و همانا ارتباط با که پاداش و عذاب انها اماديگر تا زمانيکديانها از ييجدا

و گفته اند از انچه در لوح محفوظ بر ما نوشته شده است و علم تو نسبت به ان سبقت گرفته است و عبدالله و حسن و ماست و قتادۀ يوزن خوشبختما به يو ابن مقسم خوانده اند . بدبخت يو مفضل از عاصم و ابان و زعفرا يقتادۀ و صدوکستان

ن و ساکن کردن قانون و ان يهفتگانه را با کسر دادن ش ين و باقيت خالد بن موسب که با کسر دادن شيهمچنان و مس در روا در حجاز است . ياديزبان ز

شوند . ير ميد همانطور که سگان گوشه گير شويد و گوشه گيل شويد ذليبرو يعنيها و انزجوا يذلوا ف ياخسوا ا يو معند و يا يعو عو انها م يشود . که مثل سگان صدا يو لازم م يمتعد ييشود خساء به تنها يشوند . گفته م يکه رانده ميزمان فهمند . ينم

ن خوانده اند .ياسحاق و الاعرج هر چه در ان قران هست را با مضموم کردن س ياران عبدالله و ابن ابيو

شتر و يمسخره کردن و کسره در ان ب ين بهتر است . چون به معنيده در سيگفته تراءت کش يفارس يعني يعل يو از اب باتر است .يز

اهل کوفه يگفت : در کتابها و مصحفها يدر کتاب کامل ان را ذکر کرده است و زمخشر يو ابو قاسم بن جبار و الهنل ن و بصره و شام گفت .يگفت و در مصاحف اهل حرم

علائم دور است ين بدل ازان هست . لبثتم معنيباشدونصب دادن عبداله مصدر وسنگ يلبثتم علائم م يمعنز است که يو جا

الاعراب

شود . ينم يقد افلح = هر موقع الف حذف شود به خاطر ساکن بودن ان و متعد -1ز همسرانشان اندامشان را جز ا يعنيازواجهم : در موقع نصب هست . ب ) حافظون ( نگهدارندگان يعل –الا -5

کنند . يمحفوظ نم ن حاليکندجزدر ا يان را در همه حال حفظ م يعنيو گفته شد ان حال است -6 اراست مثل طول خدا در و مثل صلواتهم درمفردوجمع بودن ينکه نيشود به خاطر ا يلامانتهم بصورت جمع خوانده م-8 ا مفعول .يا از فاعل يها خالدون : جمله حال مفرده است يهم ف -11 من سلاله = به فعل خلق متعلق است . -12 است . يم و فعل و مفعوليدرست کرد يخلقنا النطفۀ علقه = خلقا به معن-14 اند بوده است .يرو يوه ها و ثمرات خود را ميرا : ميهست ومفعول محذوف که تقد ياحد هما = ان متعد -7

Page 43: tafasir.pdf

43

ناف است .ير انعام و ان استياو دران ضمم و با تيشود ودر سوره نحل ذکر کرد يکم = با نون خوانده مينستع -21 شده است . ينگهدار يعنيننا = در موقع حال يباع -27 م /ين = در سوره هود ذکر کردين اثنيو من کل زوج -8را و دوم فاعل ان ما ير تقدينکه ضميا يکيهات : اسم فعل است و ان خبر واقع ودر فاعل ان دو صورت است يه -9

ر و يچه دور است و موضع ان مبتدا هست و ک توعدون ضم يهات بمعنيگفتند ه يجهت و گروه هست و لام در ان لامر زائدهنکه مفرد ين به خاطر اينظرات هست : را فتح بدان تنو يندارد و در ان تعداد يهات در درجه اول موضعيف تراست و هيان ضع

ن به خاطر جمع مونث هست . ين و با تنويو بدون تنوم وبا کسر يخواه يرا از ان م ياديز زينکه چين به خاطر اياست و با تنو ه قبل و ما بعد است .يضم به دو درجه است که شب

ل : ما زائده است يج . عما قل صبحن (ي. و گفته شد بدل از ان و در کلام مستمر جوابش محذوف هست ) ا يا زماني يزيچ يگفته شد به معنو

ل است يگونه دل 3ده و در الف ان يبه طور متواتر رس يعنيمصدر محذوف يا: تا بدل از وار هست و ان صفت بريتتر-44 است . يمونث بودن مثل سکر يبرا -3ن يبدل از تنو -2از جعفر است يالحاق -1.

ا مدت کميزمان کم يعنيلا : يالا قل -114 ا مفعول لاجله هستيو عبثا : مصدر در موقع حال -115ست ين ييسبحان در سوره بقره هست جز او که بخشنده و مهربان هست خدا يمثل قول خدا –م يرب العرش الکر -116

م .يکه قبلا ذکر کرد 123تا 109جمه صفات تر

يضاويب ير ،عبدالله بن عمر بن عليخ ين ابيو مفسر ،ناصر الد يل متعلق به علامه ،قاضيل و اسرار التاوير انوار التنزيتفس يگرانقدر و دارا يرود و کتاب يبه شمار م ير به رايتفس ين کتابهاي( که از مهمتر يهجر 685خ يراست )به تا يشافع يرازيش

ل را بر طبق اصول سنت به اثبات ين دلايل را در خود جمع نموده است و اير و تاوي،تفس يدقت است که بر اساس قانون زبان عرب رسانده است .

اول : نام نگارنده و نسب او .

يضاويب يد هم گفته شده است( عبدالله بن عمر بن علير )و ابو سعين ،ابو خيقضات ،ناصر الد يفسر و قاضاو علامه ،محرف ضاد و در ير ان و فتحه ياء با دو نقطه در زيک نقطه و و ساکن بودن حرف يحرف باء با ي_ به فتحه يو شافع يرازيش

ن منابع سال تولد او را ذکر يگردد _حال انکه ايران است بر ميا يااز شهره يضاء که شهرين نسبت به بياخرش حرف واو _ ا ننموده اند.

Page 44: tafasir.pdf

44

دوم .نبوغ او .

و منطق اشنا بود يعلامه بود ،و با فقه و اصول و عرب ييشواية الوعاة " گفته است ، او پيدر کتاب " بغ يوطين سيجلال الد بود . يکوکار و اهل عبادت و بر مذهب شافعيرک و ني،ز

ن منطقه بوده است يجان وبزرگ ايفات و دانشمنداذربايشهبة درکتاب طبقات خودگفته است.او صاحب تال يبن قاضوا

" اظهار داشته است : يدر کتاب " طبقات الکبر يو سبک

با ز همزمان بوديز گشت و دران به مناظره پرداخت و ورود او به تبريراز را به عهده گرفت و وارد تبريش يقضاوت دادگستراو را ينکه کسيانها نشست تاا ين در انتهايناصر الد يان برپا شده بود ،پس قاضياز قاض يبرخ يکه در انجا برا يمجلس درس

ست و از انها خواست که ياز حاضران قادر به پاسخ دادن به ان ن يکرد کسياد اور شد که گمان ميرا ينشناسد ،استاد نکته ا ند .يند و اگر قادر نبودند ،انرا تکرار نمايپس اگر نتوانستند تنها راه حل را بگو انرا حل کنند و جواب دهند ،

نکه بدانم تو انرا يکنم تا اين شروع به جواب دادن کرد و به او گفت ،گوش نميناصر الد يافت ،قاضيان يکه سخنش پايزمانب ،استاد مبهوت گشت و گفت : لفظ انرا ين ترتيو به ا ر گردانديش مخيان تکرارش در لفظ و معناين ،انرا مي،بنابر ا يده ايفهم

تکرار کن و او هم انرا تکرار نمود .

وجود داشته است و بعد به ان پاسخ يب نموده است مشکليکه او انرا ترک يزيسپس انرا حل نمود و روشن نمود که چد ، پس حل ان بر استاد دشوار امد و يست که انرا حل نمان حالت انرا با مانند خودش قرار داده و از استاد خوايداده است و در ا

يضاوين او را خبر نمود که بي؟ بنابرا يهست يد : تو کيک ساخت و از او پرسير او را از مجلسش بلند کرد و به خود نزديوزازش را يرا برگرداند و ن ه نمود و اويداشت و به او هد يز او را گرامير نيراز امده است ،وزيقضاوت به ش ياست و در جستجو برطرف ساخت .

ان داشته اورا ذکر ننموده است .ياز او غافل مانده است و و در کتاب " العبر " انگونه که ابن شهبة ب يو ذهب

ش وعلماء از او .يسوم .ستا

عبادت بود . يکوکار و داراير ،نيرک و اهل خيبارز ،ز ييشواياظهار کرده است : او پ يسبک

يگريز دير از کتاب منهاج چيفاتش ستوده اند و اگر غيان او را به خاطر تاليشوايپ يب گفته است :و همه يو ابن حب راز را بر عهده داشته است .يبود .و قضاوت ش يش کافيسنده از ان سخن براند براينداشت که نو

فاتش :ين تاليچهارم : از مهمتر

Page 45: tafasir.pdf

45

علم الاصول " يشرح ان ) در اصول فقه ( و نام ان " منهاج الوصول الاز الحاصل و المصباح و ي.کتاب منهاج مختصر1 (1ده است .)يکه به چاپ رس

گفته است يد( و سبکين و توحيده است )در اصول دي.کتاب " الطوالع " که همان " طوالع الانوار " است و به چاپ رس2 ف گشته است .يبا و خلاصه که در علم کلام تاليست زي: کتابست که ما يزيده اند و همان چيانرا م" مختصر الکشاف " نام ير ( که برخيل " ) در تفسيل و اسرار التاويانوار التنز. " 3

باشد که اهل علم به ان پرداخته اند . ين کتابها مين سه کتاب از مشهورتريم .و ايپرداز يم به ان مياکنون دار ن (.ي. المصباح " )در اصول د4 ن ( .يالحاجب " )در اصول د . " شر مختصر ابن5 . يالاصول " امام فخر راز ي. " شرح المنتخب ف6 المنطق( . ي. " شرح المطالع " )ف7 ن (يضاح " )در اصول دي. " الا8 ة " لابن الحاجب )در نحو ( .ي. " شرح الکاف9 علم الاعراب " . ي. لب اللباب ف10 است . نوشته يخ " که انرا به فارسي. " نظام التوار11 فها " که چاپ شده است .يموضوعات العلوم و تعار ي. " رسالة ف12. 14ده است ياست و به چاپ رس يط " در فقه شافعيکتاب " الوس ي" که خلاصه ية الفتويدرا يف ية القصوي. " الغا13

.ده است يث( که انرا تحفة الابرار ناميح السنة للبغوي در حديمصاب يعنيح " )ي" شرح المصاب . "شرح المحصول " .15 ه " )در چهار مجلد ( .ي. " شرح التنب16 باشد ( .يب الاخلاق " )در تصوف مي. " تهذ17شرح منهاج ية السول فيدارد ،از جمله " نها ياديز ياست،و شرحها يشافع ياصول نزد علما ين کتابهاي.از مهمتر1

( در قاهره به يهجر 1443( که در سال )يهجر 772خ ين حسن )تارن محمد بيجمال الد يف اسنوي" که تال يضاويالاصول للبقرار دارد،و از جمله ان " معراج المنهاج شرح يعرب يت چخش کتابهايره جمعيده است و در چهار قسمت در دايچاپ رس

711خ )يباشد در تار يوسف ميو محمد بن ين جزريف شمس الديتال يضاويالب يعلم الاصول للقاض يمنهاج الوصول الن ،چاپ يالحس يل ،چاپخانه اسلاميق دکتر شعبان محمد اسماعيده است و در دو قسمت به تحقي( که ان هم به چاپ رسيهجر

است يف امام محمد بن حسن بدخشياست به نام " مناهج العقول " تال ي(قرار داردو از جمله شرح بدخش1413اول در سال )ده يبه چاپ رس ي( هجر1405روت و در سال )ية در بياست و در دار الکتب العلمده يکه در سه قسمت در قاهره به چاپ رس

قرار دارد . ية السول" اسنوين ان کتاب "نهايياست که در پا وفات بيضاوي :

هجري ( . 691در شهر تبريز وفات يافت و سبکي و اسنوي گفته اند : سال )

Page 46: tafasir.pdf

46

وده است .هجري ( ب 685و ابن کثير و ديگران گفته اند : سال ) (:2اشنايي با انوار التنزيل و اسرار التاويل م منهج مولف ان در اين کتاب )

م ي( وبعد از ان برگرفته ا1/296روالمفسرون"درصفحه )يدرکتابش "التفس ين ذهبين راازسخن دکتورمحمدحسياقواعد زبان يل را بر اساس مقتضايتاور و ين کتاب تفسيان در ا يست با حجم متوسط که نگارنده يري،تفس يضاوير علامه بيتفس ل را بر طبق اصول اهل سنت و جماعت اثبات نموده است .ي،با هم جمع کرده است و دلا يعرب

را حذف نموده است ياضافات موجود در کتاب زمخشر يمختصر نموده، ول يرش را از کشاف زمخشرين کتاب تفسيدر ا بر ان رفته است . يزمخشر رود کهيم ياوقات به همان راه ي،گر چه گاه

" الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما ر کرده است يبقره را تفسياز سوره 257 يه يکه ا ين است که زمانيو از ان نمونه ها اا البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انم

ست جز ين نيکند )ايان ميم که بينيبياو را م" فانتهى فله ما سلف وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ن يسازد ،بنابر اياز جنون دچار م يطان او را به نوعين گمان که شين وار شده بر ايشده و ا يهوشيمانند انسان که دچار ب يستادنيا

انهاست ين هم از جمله ادعاهايد ايگويکند و مير ميتفس يوانگيگردد .سپس )المس ( را به جنون و ديم يهوشيدچار صرع و ب سازد .يجن انسان را لمس کرده عقل او را اشفته مکه

بر ان بوده است که جن تنها از راه وسوسه و گمراه يکه زمخشر يزين گفته مطابقت دارد با ان چيست که اين يو شک ابد .يطره ميکردن بر انسان س

ر شده بود.به ان دچا يشده که زمخشر يزيم که او هم دچار همان چيابيدر م يضاويکه از ب يهمانطورکه نزد خداوند يان و اجر يلت ان و ثواب قرائت کننده يث در فضيبعنوان حد يان هر سوره ايه انرا در پاک يکس

باشد و يم ين ، ساختگينها به اتفاق تمام محدثيم که ايان داشتيم و بيث را شناختين احاديباشد،ذکر نموده است .و ارزش ايماز قران يان هر سوره ايموده است و در پايرا پ يت نموده و راه زمخشريب دانسته و انرا روايانرا غر يضاويدانم که چگونه بينم

اورد و اگرچه عذر ياز مردم را م ين مورد عذر بعضياست و در ا يمنزلت علم ينکه او دارايذکر کرده است .با ادر يضاويست .بين يباشد ،کاف يمنزلت نمو ارزش نيابا يضاويچون ب يدانشمند يسته يکه شا ين کاريه ايتوج ي،براباشد يفيضع جسته است . ياري ير راغب اصفهانيز از تفسيب و نيح الغيبه نام مفات ير " فخر رازير الکبيرش از " التفسيتفس

در مه کرده است .انطور که او ين را به ان ضميه وسلامه " و تابعي"صلوات الله عل ياز اثار وارده از اصحاب نب يز بعضيو ننها يوسته است که همه ايق را به ان پيدق يز و استنباطهايدل انگ يان عقل خود را به کار انداخته است و نکات جالب و ظرافتها

يزهوشياد و تيرت زيخواهد و تنها بر انسان با بصيوقتها دقت م ياست که بعض يجالب و مختصر است و در عبارت يوه ايدر ش گردد.يرکانه اشکار ميز

د ينمايباشد و تنها موارد شاذ و نادر را ذکر م يبه قرائات متواتر ،ملتزم نم يکند ولياوقات به ذکر قرائتها توجه م يگاهو او ات احکام بدون يکردن .انطور که او در ا ياده رويل و زيبدون تفص يرد وليگ يقرار م ي.همانگونه که در معرض صناعت نحو

رد.يگ يقرار م يمسائل فقه يدر معرض برخل بپردازد ينکه در مورد ان به تفصيا ل دارد.ي( خود و نشر ان تمايد مذهب )فکرييسازد که اکثرا به سمت تا يما اشکار م يگرچه برا

Page 47: tafasir.pdf

47

قرء و ان د :و قروء جمعيگو يم والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثةقروء "بقرة . ي( سوره 228) يه ير ا يبعنوان مثال در تفسن يام اقرائک ،و للطهر الفاصل بيالصلاة ا يدعه وسلامه ": يث رسول الله "صلوات الله علين حديباشد مانند ايض ميمطلق ح

ن .يتيضيالح ها من قروء نائکايرفعة لما ضاع ف يالح يمورثة مالا و ف: يو مانند سخن اعشکند و نه يرحم م يرا دلالت بر پاکين است ، زيه هميض است و منظور ا ي( ح يلودگبه )ا يافتن از پاکيو اصل ان انتقال

ان داشته است .يفة انرا بيض . انگونه که امام حنيح يپاک باشد يزنميض جايانها وطلاق درزمان ح يوقت عده يعني(فطلقوهن لعدتهن "1ه طلاق)ين سخن خداوند متعال درا يدرموردا

ن در داستان ابن يخيضتان . با انچه که شيقتان و عدتها حيه وسلامه " : طلاق الامة طليامبر "صلوات الله عليث پيا حدو ام د .يا يکند و جور در نم ينم يت نموده اند ،برابريعمر روا

شود و سپس اگر يشود و بعد پاک ميض مينکه پاک شود ،سپس حيد زن را بر گرداند سپس انرا نگه دارد تا ايکبار بايپس است که خداوند ين عده اين ايد ،طلاقش دهد ،بنابراينکه او را لمس نمايخواست بعدا او را نگه دارد و اگر خواست قبل از ا

اخر . يمتعال امر نموده است که زنان با ان طلاق داده شوند ....الکند که مربوط ير ميرا تفس يه ايکه ا يد.زمانينمايماد به مذهب اهل سنت و جماعت اقرار يز يضاويم که بيابين در مين چنيا

باشد .ين انها و معتزله مياز موارد نزاع ب يبه نقطه اومما " هدى للمتقين،الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة بقره يات خداوند در سوره يه از ا يکه دو ا يا بعنوان مثال ،زمانيکند يان ميمان و نفاق را نزد اهل سنت و جماعت و معتزله و خوارج بيا يم که معنايابي يکند ،در مير ميرا تفسناهم ينفقون " رزق

ح دادن مذهب اهل سنت .يو ترج يل ظاهريبا تفصم که در ينيبيد ،او را مينماير ميتفس" ومما رزقناهم ينفقونبقرة يسوره يکه سخن خداوند را در ابتدا يا مثلا هنگامي

دارد و نظر اهل يان ميرد و نظر هردو گروه را بيگيرزق است قرار م ين اهل سنت و معتزله در مورد مسئله يکه ب يمعرض اختلاف دهد .يح ميسنت و جماعت را ترج

کند ؛ يان مينگونه بيخود راا ت در سخنيات را ذکر نموده است و او روايليت اسرائيکم ، روا يليرحمه الله خ يضاويب ن بخاطر اطلاع دادن از ضعف ان است .يت شد ، گفته شد و ايروا

فمكث غير بعيد فقال احطت بما لم تحط به وجئتك من سبا بنبا کند ؛ ير مي(سوره نمل را تفس22) يه يکه ا يمثل هنگام، ت المقدس را به اتمام رساند يکه ساخت ب يه السلام زمانيت شده است که عليد : روايگويان م يرياز تفس ييبعد از رهايقين حج گشت . ياماده

باشد ،انجا که ينم يان قطع يرد که درستيگيز دانستن ان قرار ميت ان در موضع جايبعد از روا يضاويکه ب يتا اخر قصه ان باشد .پس هر يبزرگتر از ا ييزهايپروردگار و انچه خاص بندگانش قرار داده ،چ د در عجائب قدرتيد :) وشايگويدر متن خود م

ارزش شمرده است . يپندارد و هر کس انرا انکار کند ،انرا زشت و ب يکس انرا بشناسد ،انرا بزرگ م

Page 48: tafasir.pdf

48

گذارد و يا نمعت وارد شود انرا بجيو طب ينکه در مسائل هستيرسد ،بدون ا يم يات مربوط به هستيکه به ا يپس هنگامم از ان يکه همانگونه که اظهار داشت يريت کرده باشد .همان تفسيبه او سرا ير فخر رازير کبيله کتاب تفسيده بوسين پديد ايشا جسته است . ياري

پردازد ياب مقت شهيم که به حقيابي ي،او را مشهاب ثاقب ... فاتبعه کند ير مي( صافات را تفس10) يه يکه ا يا مثلا هنگامي . يست نابودشدنين است که ستاره ايست که اعتقاد بر ايزيد ،شهاب ان چيگوي،سپس م

رود و يست که به سمت خلاء بالا ميست که گفته شده بخارا يزيد و ان چيگويدهد و مين نظر جواب ميپس به مخالف ا شود . يشعله ور گشته و سپس خاموش م

ن موضوع .يد .....تا اخر سخنش در اندار ين تعارضياگر درست باشد با ا بيضاوي خودش در مقدمه ي تفسيرش بعد از مقدمه اين را بيان داشته است :

يباشد از انچه که صحابه يده ايرا بنگارم که شامل گز ير( کتابيتفس يعنين فن )يکنم که در ايث نفس ميست که حدير زمانيدرا شامل گردد يزيدل انگ يجالب و ظرافتها يده باشد و نکته هاين امت به من رسياک يان نينيشين و پيبزرگوار و دانشمندان تابع

ن نمونه ،انرا استنباط کرده اند .يکه من و بزرگواران متاخر قبل از من و محققکم ييواناان معتبر ؛اما تيت شده از قاريز نوادر روايمشهور باشد و ن يقرائات معروف منسوب به هشت ائمه يانگر گونه هايو ب

يتيم فراهم گشت تا بر نينکه بعد از استخاره ،فرصت براين منزلت بازداشت ،تا ايبه ا يابيم را متوقف نمود و مرا از دستيمن ،پاهاو در ل بنامم .يل و اسرار التاويت کردم انرا انوار التنزيرم و به انچه که قصد کرده بودم برسم ،حال انکه نيم بگيخواستم تصميکه م ر کتاب در متن ان ميگويد :اخاراء بزرگان يده يمختصر سخن بزرگان ائمه و برگز يرنده يد خردمندان و دربرگين کتاب که مشتمل بر فوايافتن شرح اکثر اين يپا

ال و از اشک يجاز عاريان همراه با ا يان و پرده برداشتن از الفاظ سخت و معجزات مبان يق معانير قران و تحقيامت اسلام در تفس ل اتفاق افتاد .يل و اسرار التاوياز انحراف ،موسوم به انوار التنز يخال يخلاصه ا

باشد که شامل ياز ان م ياست و خلاصه ا ياز کشاف زمخشر يکند که کتابش مختصرير ،اشاره مين جمله اخيدر ا ييو گو معتزله را کنار گذاشته است . يکننده و اواهاگمراه يشهايباشد ،اما گرا يهم م يگرير ديتفس يکتابها يمختصر و خلاصه

التفسير و المفسرون ،الدکتور محمد حسين الذهبي متن تفسيري

(1ايه ي ) باشد ست مدني و داراي هجده ايه ميا سوره اي سوره ي حجرات بسم الله الرحمن الرحيم

.يا ايها الذين امنوالاتقدموا بين يدي الله ور د ،پس مفعول يريمگ يشيپ يچ فرمانينان از هممو يا سوله واتقواالله ان الله سميع عليم ا لا تتقدموا و يم ان است يتقد يرا منظور نفيا جامانده است زين برود يکه ممکن است از ب يزيحذف شده است تا توهم به هر چ

د و خوانده شده " لا تقدموا " از ينمايد مييعقوب که لا تقدموا است انرا تايرائت ش قراولان انها و قيلشکر به خاطر پ يمقدمه

Page 49: tafasir.pdf

49

يزيو قباحت چ يدو دست انسان است بخاطر زشت ين دو جهت مقابل برايالله و رسوله مستعار است از انچه ب يدين يقدوم . ب د .يرسول به ان حکم کنند قطع نکن نکه خدا ويرا قبل از ا ين است که امريان ا يکرده اند و معن يکه از ان نه

نکه از جانب خداوند در يامبر است و اگاه نمودن به ايپ يالله و رسوله و ذکر خداوند بزرگداشت برا يدين يو گفته شده ب قرار دارد که بزرگداشتش واجب است . يمکان

شنود و به اعمال شما داناست .خداوند سخنان شما را مي ا مخالفت با حکم است .ياتقوا الله در مقدم اوردن و (3تا 2سوره ي حجرات ايات )

(كم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لاتشعرون يا ايها الذين امنوا لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولاتجهروا له بالقول كجهر بعض (3ة واجر عظيم)الذين يغضون اصواتهم عندرسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفر ان )2

يعلن بعضكم لبعض وولاتجهرواله بالقول كجهر د و ياو بالا تر نبر يتان را از صدايد ،صداييگويکه با او سخن ميهنگام يعنياو قرار ين تر از صداييت ادب پايتان را بخاطر استقبال از او و رعايد بلکه صداين خودتان را به او مرسانيموجود ب يبودن صدا

ياز شما بعض يد انگونه که برخيه اش مورد خطاب قرار ندهين است که او را به اسم خودش و کنيان ا يد و گفته شده معنايدهش وضوح و و مبالغه يفرا خواندن افزا يد و تکرار ندا برايو رسول مورد خطاب قرار ده يد و او را با لفظ نبينمايگر را خطاب ميد

به او دارد . ياديخواند و توجه زيکند که او را ميم يدر پند گرفتن و دلالت بر استقلال کسنکه يع و تباه شود بر اينکه ضايا تا ايباشد ، يم يل نهين دلينش ببرد پس ايباست که از ي.بخاطر ناپسند ان تحبط اعمالكم

باشد که ممکن است يم يرا در اشکار کردن و بالا بردن ،سبک شمردنين است که کار انجام شود ،زين کار به اعتبار اياز ا ينه وندديبه ان بپ يتوجه ين و بست که هدف اهانت کرديانجامد و ان زماني)اعمال( ب يع کننده يمنجربه کفر ضا

ه نازل شد ين ا يکه ايکرد ،زمانيبلند صحبت م يداشت و با صدا ينيس در گوش خود سنگيت شده است : ثابت بن قيو رواتو نازل گشته است ،حال يه به سوين ا يرسول خدا ، ا ياو شد و او را خواست و گفت : ا يايامبر دور بود ،پس جوياو از پ

ترسم که عمل من تباه شود .يکنم ،پس ميبلند صحبت م يانکه من با صداو تو از اهل يريبم يو با سلامت يکن يزندگ ي،با سلامت يستيه نين ا يهه الصلاة و السلام به او فرمود :جزء اين عليبنابرا

. يبهشت هست ،عندرسولالله اورند ين ميين يغضون اصواتهم .انرا پاع و تباه شده است . ان الذيينکه عمل شما ضايا يعني. وانتم لاتشعرون

ه است .يا يا از ترس مخالفت با نهيت ادب ي،بخاطر رعاگرفتند )که کلام شما ينمودند که مورد سوال قرار ميصحبت م يالله عنهما( بعد از ان به ارام يگفته شده ابوبکر و عمر )رض

ش قرار داده است و انرا نرم يمورد ازما يزکاري.قلوب انها رابخاطر پرهالذين امتحن الله قلوبهم للتقوى .اولئك ست( يقابل فهم نا يمحذوف ين امتحان سبب معرفه است و لام صله يرا اياو نموده است .ز يو خالص برا يتقو يبرا يکرده است و انرا مکان

باشد . يفعل به اعتبار اصل م يبرا ،دچار کرده است . يسخت بخاطر تقو يتهايها و مسئوليا خداوند قلوب انها را به انواع سختي

نکه طلا را يکه چون ايکسان يتقوا ين مگر با صبرکردن بر ان اشکار نم گردد و ان قلبها را خالص نموده است برايپس اگناهانشان و اجر يدا کرده است . لهم مغفرة . براج يانرا از ناخالص يکه انرا ذوب نموده است و خالصيپالوده است ،هنگام

Page 50: tafasir.pdf

51

ا يان ين جمله خبر دوم است برايبزرگداشت است و ا يشان و نکره اوردن برايگر عبادتهايانها و د يم .بخاطر چشم پوشيعظکه از دو يش حالت انها همانگونه که با جمله اينان است ،بخاطر ستايخشمگ يان انچه که جزايب يه است براينافيجمله استانها عنوان قرار داده است .و خبر يست که برايزيل شده ،از انها خبر داده است . مبتدا اسم اشاره متضمن چيمعرفه تشک

ن مبالغه است در يده اند که ايکمال است رس ين درجه ين است که انها به بالاترياست که دلالت بر ا ي،موصول به صله انکه حال انجام يبلند کردن صدا و اشکار کردن و ا يشدن به ان و نشان دادن زشت يشان و راض يچشم پوشيله يتعداد انها بوس

ست .يانها خلاف ن يان برا يدهنده (5تا 4سوره ي حجرات ايات )

(از 5رحيم) ى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفور ولو انهم صبروا حت )4 ( ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لايعقلون کند بر يان دلالت م يده يه ،پس مورد ندا از جهت پشت شروع گشته است و فايان و من ابتدائ يا جلويخارج ان ،پشت ان

باشند . که به ناچار ابتدا و انتها در جهت ،باهم مختلفينکه منادا درون حجره است ،زمانيان محصور ياز زم يم و ساکن بودن ان و هر سه مورد انها جمع حجره است و ان تکه ايو خوانده شده )حجرات( با فتح ج

مفعول همانند غرفة و قبضة. يشود و ان فعله است بمعنايل به اسطبل شتر حجره گفته مين دليوار است و به ايبه دز خلوت او با زنان خود دارد و خواندن انها از پشت ان ،خواه اگر دانه دانه به ه ايامبر است که کنايو منظور حجرات زنان پ

ند ،پس فعل بعض يند و از او طلب نمايايمختلف ب ينکه انها از حجره هايا ايند و او را از پشت حجره ها ندا زنند يايحجره ها ب يباشند بصورت گروه يبن حصن و الاقرع بن خاس م نةييکه او را ندا زده اند،عيمسند کل قرار گرفته است و کفته شده کسان

ا ،به يما ب يمحمد بسو يامبر خواب بودند ،اندو گفتند : ايکه پيم در زمان ظهر بر او جمع شدند و درحاليتم يهفتاد نفره از بن افت شد .يانها نيرا او در بيا به ان دستور دادند زيگشتند ين راضيرا انها بع ايانها اسناد داده شده است ،ز يهمه

ن منزلت باشد .يا يکه دارايکس يا است ،مخصوصا برايت حيحسن ادب و رعا يرا عقل مقتضاي.ز اكثرهم لايعقلون ان دلالت ،پس ان و يرو يرون ميانها ب يدار باشند ،بسويو انتظار ،پا ي. اگر انها در بردبارولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم

نکه يل ،پنهان بودن فعل واجب است تا اين دليکند و به ا يمصدر است که خودش بر ثبوت دلالت م يکند بر انچه که دارا يم خارج شدنن او مفهوم باشد . يسته است که برايان دارد که صبر شايب

تا نصف ييگوير ان خوردم و نمرا تا س ي، ماهييگويل مين دليء در نفس خود است و به ا يت شيمختص به نها يپس حتسته است که صبر کنند تا با انها يشد نه بخاطر انها ،شايرساند که اگر خارج ميهم( ميکه عام است و در )ال يان بر خلاف ال ا رهسپار انها گردد .يند يسخن اغاز نما

ن دو موجب يامبر که ايزرگداشت پيحفظ ادب و که در ان ، يانها بهتر باشد از عجله کردن يلكان خيرا لهم .صبر کردن برا يران بنياس يکه برايت شده که انها جمع شدند در حاليرا روايرساندن به سوال شونده ،ز ياريش و ثواب است ،نباشد و يستا

ه دادند .يگر فديد ياز انها ازاد شدند و نصف ين نصفيخواستند ،بنابرايعنبر شفاعت مسوره امبر را نگه نداشتند .يادب که بزرگداشت و احترام پ يحت و دردمند کردن ان افراد بيانجا که منحصربه نصواللهغفور رحيم .

(6ي حجرات ايه ي) 6 نادمين افعلتم ياايهاالذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على م

Page 51: tafasir.pdf

51

.پس بشناسيد و جستجو نماييد .ياايهاالذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا روايت شده که پيامبر ،وليد بن عقبة را بسوي بني مصطلق فرستاد ،درحاليکه بين او و بين انها حقد و کينه بود ،پس زمانيکه به او

کردند و رزمندگان او را مدح نمودند ،پس برگشت و به پيامبر گفت که انها مرتد شده اند و زکات گوش دادند از او استقبال نمي پردازند و انها در جنگ هستند که اين ايه نازل گشت .

ا خوانند ،پس صدقه هيدهند و نماز شب ميانها فرستاده شد و انها را مشاهده نمود که اذان م يد بسويوگفته شده ،خالد بن ولق فعل امر بر فاسق بودن خبر دهنده يت است و تعليعموم يل دادند و برگشت .و نکره اوردن فاشق و و نبا برايرا به به او تحو

ان است که هنگام نبودنش ،وجود نداشته يء به کلمه يکه معلق بر ش ييکه عدول کرده از جا يجواز قبول خبر يمقتضاخود يرا به خوديرساند ،زيب علت را ميرا ترتيواجب شود بر فسق مرتب گشته است ،زش ينکه خبر واحد اگر جستجوياست .و ا

شما روشن شود . يت براينکه وضعيفتوقفوا تا ا يعنيبصورت فتثبتوا خوانده اند ، ييشود .حمزه و کسا ير ان علت اورده نميبه غد ينگونه باشيت خود هستند ،فتصبحوا ،ايوضع نا اگاه به يعنيبه دچار شدن شما فقوما بجهالة ، يبوا ،ناپسنديان تص ن سه کلمه حول مداومت و استمرار است يب ايکنند که رخ نداده بود .و ترک يخورند وارزو م يوسته قصه ميپ.نادمين ،علىمافعلتم

(8و 7سوره ي حجرات ايات )يمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في الكفر كثير من الامر لعنتم ولكن الله حبب اليكم الا

فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم )7 ( والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون د شده ياست که به ان مق ياعلموا باعتبار حال يانچه که در خود جمع نموده ،ساد مسد مفعول يله يموا .رسول الله بوسواعل

کم و اگر بعنوان ير فياز دو ضم يکي.پس حال است از : لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم است و همان سخن اوست که است که يکم رسول الله بر حالين است که فيشد . و معنا ا ين امر اشکار نميا يبرا يده ايچ فايشد ،هياستئناف قرار داده م

کند . يروين اتفاقات از نظر شما پيد در ايخواه ينست که شما ميباشد و ا ير ان واجب مييتغ د .يافتاد يشد ،شما در رنج م ين لعنتم انجام ميو اگر ا

ده است .يمصطلق رس ينکه به بنياز انها اشاره کردند به ا يبعضکند که يو در ان اگاه ميمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان و مثل سخن خداوند : ان کردن ي.اصلاح خطا با بحبب اليكم الا

که سخن يشان نسبت به کفر ،انها را بر ان داشت زمان يليم يمان و بينها به انگونه است که به خاطر شدت عشق ا يعذرشان و اکه انرا يض به نکوهش کسيش عمل انها و تعرين کار از انها سر نداده باشد .بخاطر ستايکه ايا به مانند کسانيدند ،يد را شنيول

گشته اند که به راه راست ينان که مستثنيا يعني. الراشدون اولئك هم د ،ينمايد مييانجام داده است و سخن خداوند متعال انرا تا گردد . يبه ان اضافه م يگريرد مفعول ديد بگيکه تشديرد ،پس زمانيگ يم يک مفعول متعديامده اند و )کره( خودش تنها به

يبه مفعول يال يله يند ،پس بوسيبغض بنش يض( باشد و کره بجاينه داشتن )تبغيک يست که متضمن معناين زمانيا يول رد.يگر قرار گيد يمفعول يکم در جايا اليشود يم يگر متعديد

ان : ممانعت از يخداوند است توسط انکار انها و الفسوق : خارج شدن از هدف است و العص يوالکفر : پوشش نعمتها و تحت امر در امدن . يسرسپردگ

Page 52: tafasir.pdf

52

را فضل از عمل خداوند است و يست ،زي)الراشدون( هم ن يست و براين يا هياعتراض ين اندو جمله يفضلا من الله .و بب يرا که تحبيباشد ،ز ير فعل خود ميغ يبرا يا مصدرير انها است يضم يت و اگرچه سبب فعل ان باشد ،مسند برايرشد و هدا

م .يباشد .والله عل ياز خداوند متعال م يو بخشش يو رشد ،فضل بخشد . يت به انها ميدهد و نعمت موفقيم يم( انجا که برترين انهاست ،)حکيکه ب يبه احوال مومنان و برتر

(10تا 9سوره ي حجرات ايات )ن بغت احداهما على الاخرى فقاتل ن وا التي تبغي حتى ت وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فا فيء الى امرالله فا

انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا )9 ( فاءت فاصلحوا بينهمابالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين يفه ايرا هر طايباشد ،ز يدند و جمع به اعتبار معنا ميبا هم جنگمن المؤمنين اقتتلوا. وان طائفتان ( الله لعلكم ترحمون (

ن بغت احداهما على الاخرى.بر ان ينص يله ي.بوس فاصلحوا بينهماجمع است . حت و فرا خواندن به حکم خداوند متعال فاا انچه به ان دستور داده شده است يتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امرالله.تا به حکم او برگردد نمود . فقا يتجاوز و دست دراز

ين ميمت به دادن ان از کفار به مسلميشود .و غنيگردد ، اطلاق ميد بر ميکه بعد از محو شدن خورش يه ايء تنها به ساي.فن فاءت فاصلحوا ب د نمودن اصلاح ين انها بر اساس انچه خداوند حکم نموده است و مقيمشکل ب ييينهمابالعدل.با جداباشد . فا

د . يشه کنيدو طرفه است . واقسطوا .در تمام امور عدالت پ يريل است که موضع گمان بعد از درگين دلينجا به ايبه عدالت در ان اوس و خزرج ينازل گشت که ب يه در مورد جنگين ا يشود و ا يکو ستوده ميعمل انها با پاداش ن .)9 ( ان الله يحب المقسطين

که ين که ستمکار مومن است و زمانيکند بر ا ين دلالت ميدرخت خرما و کفش اتفاق افتاد و ا يدر زمان رسول الله بر سر تنه ده يبه ستمد ياريالله است و يء و بازگشت به سويه ان فرا کيث امده است ،بجا ماند ،زيوارد جنگ شدند انچه که در حد

صلح ،واجب است . يحت و تلاش براينص يله يبوسجاودانه واجب يزندگ يمان است که برايک اصل واحد و ان اي.از انجا که انها منسوب هستند به .انما المؤمنون اخوة

فاءتکرارنموده است يله يبوس نراا يدرپ يل است که بصورت پين دليح است و به ااست و ان علت واقرار به دستور دادن به اصلامبالغه در اقرار و ين براير قرار گرفته و به دو گروه فرمان داده شده که ايگاه ضميو اسم ظاهر در جا اخويكم . فاصلحوابين

ن يافتد .و مراد از اخو ين انها نزاع اتفاق ميهستند که کمتر ب يکسانن دو ،يرا اين دو را مذکر اورده ،زيمختص کردن ان است وا ي. در مخالفت کردن حکم خداوند و سستواتقواالله ن اخوتکم و اخوانکم هم خوانده شده است . ي،اوس و خزرج است و ب

تان .ي.به خاطر تقواترحمون لعلكم نمودن در ان . (12تا 11سوره ي حجرات ايات )

ن يكن خيرا منهن و لا تلمزوا ياايها الذين امنوا لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون انفسكم و لا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد ا يا ايها الذين امنوا اجتنبوا ) 11 ( لا

يتا كل لحم اخيه م كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياياايها الذين امنوا لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من 12 فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم (

نساء عسى ان يكن خيرا منهن.

Page 53: tafasir.pdf

53

ممکن است مسخره شونده نزد خداوند متعال يرا گاهيکنند ،ز يگر را مسخره نميد يضمردان و زنان مومن بع يبرخ يعنيع يجمع شا يست که وصف ان قرار گرفته است ،پس برايا مصدرين يرا ايمردان است ،ز يژه يبهتر از مسخره کننده باشد و قوم و

مردان است . يفه ير ،وظانجام امو يام برايقائم مانند زائر و زور و ق يا جمع است برايگشته است ،ر شده است مانند قوم عاد يله تفسيالنساء و از انجا که به دو قب يهمانطور که خداوند متعال فرموده است .الرجال قوامون عل

ن يه اار کردن جمع بيرو هستند و اختيرا زنان تابع و پيا اکتفا نمودن به ذکر مردان بر زنان باشد زيب يو فرعون .اما اگر بر وجه تغلواجب است و ينه ياست که برا يلين نام اغاز کردن به دليد با ايباشند و شا يل است که مسخره کردن در جوامع ،غالب ميدل ندارد. ياسم از ان خبر يازين يب يبرا

ن وجه خبر است .يکن که بر اين ان يکونوا و عسيان يو خوانده شده عسکه ييا کارهايک روح هستند يرا که مومنان مانند ينکند ،ز ييب جويگر را عيد ياز شما بعض يبرخ يعني. ولاتلمزوا انفسكم

است را انجام دهد درواقع خودش ييب جويع يسته ين هر کس انچه شايد ،بنابرايد را انجام ندهيشو يب دار ميان ع يله يبوس کرده است . ييب جويرا ع

گر را با يد ياز شما بعض ي. وبرخ ولاتنابزوا بالالقاب ا ضمه انرا خوانده است .عقوب بيو لمز ،طعنه زدن با زبان است و يمان د است يرا نبز عرفا خاص به قلب پليزشت نخواند ،ز يلقبها مومنان ناپسند يذکر برامده برا يعني. بئس الاسم الفسوق بعد الا

ح دانستن نسبت کفر و يا قبيند.و مراد از ان يافتند به فسق و عمل زشت ذکر نمايان شهرت مان اوردند و به ينکه اياست ،بعد از اامبر امد ينازل گشته است که نزد پ ييه دختر حيه در مورد صفين ا يت شده است که ايرا روايمومنان است ،ز يژه برايفسق ، به و

م يکه پدرم هارون و عمو يبه او فرمود :چرا نگفت يس نب،پ يهوديدختر زن و مرد يهودي يو گفت : زنان به من گفته اند ا ه الصلاة و السلام است .يو همسرم محمد عل يموس

شده است يباشد و هرکس در انچه از ان نه يح ميمان قبين اين ان و بين که تنابز فسق است و جمع بيا دلالت دارد بر اي شود . ينکه نفس دچار عذاب ميرد و ايگاه عبادت قرار گينکه گناه کردن در جايا يله ي.بوس فاولئك هم الظالمون توبه نکند .

اط صورت ياحت يل است تا در هر گمانين دليد و ابهام به ايکن يرينان کناره گا .از ياايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن اش واجب ،همچو گمان است در يرويکه از گمان باشد و پ يزيکه باشد ،ان چ يله ايرد و تامل کند تا بداند که او از هر قبيگ

مثل يزيباشد چيحرام م يانيات و امور وحيت و و حسن ظن به خداوند متعال وجود ندارد و انچه که در الهيچ قطعيکارها که ه باشد يز مي،جا يشتيچون گمان در امور مع ست کهيزيد و ان چينما يبه مومنان باان مخالفت م يت وبدگمانيگمان است .قطع

ر کرده است ييست که مستحق مجازات است و همزه در ان از واو تغي.مستانفه به امر است و اثم گناه ان بعض الظن اثم شکند . يکه اعمال را م ييگو

طلب است چون تلمس . و با حاء از يار معناد ،تفعل از جس به اعتبيمسلمانان نگرد ي.و به دنبال عورتهاولاتجسسوا ث است که : به يشود . و در حد يل به حواس پنجم جواس گفته مين دليان است و به ا يحس خوانده شده که اثر جس ،منتها

در درون نکه اورا ،گرچه يکند تا اين کار را انجام دهد ،خداوند عورتش را دنبال ميا يد ،پس اگر کسين نرويمسلم يدنبال عورتهاذکر نکند ،در مورد ياب او با بديگر را در غيد ياز شما بعض ي. و برخولايغتب بعضكم بعضا گرداند . يخانه اش باشد رسوا م

Page 54: tafasir.pdf

54

ز در يو اگر ان چ يبت کرده اي،پس او را غ يپسندد ذکر کن يامبر سوال شد پس فرمودند : اگر برادرت را به انچه نميبت از پيغ . ي،به او تهمت زده ااو نبود

و ياستفهام ين مشکل با مبالغه يبت کننده با زشت تريست که غيزي.نشانگر چ ا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا ت بت به خوردن گوشياست و مانند دانستن غ يت ناپسنديکه در نها يزيق محبت به چيم و تعليتعم يبرا ياسناد فعل به کس

ان است يبرا يو به زمان بعد انداختن ان درسخن خداوند متعال: فكرهتموه . اقرار و اثبات .ده استين رسا انسان وبرادر مرده به به انرا انکار يليم يد بيتوان يد و نميشماريا بر شما عرضه شده است ،پس انرا ناپسند مينست يو معنا اگر درست باشد ا

ا برادر ،سودمند است.يحال از گوشت يمرده برا د .وقرار دادنيينماط داشته است توبه کند و مبالغه يشه کند و از انچه در ان تفريات پيکه تقوا از منهيکس يبراواتقواالله ان الله تواب رحيم .

ا يندارد . يدهد که گناهيقرار م يمثل کس را صاحب توبه رايغ و رسا است ،زيل است که در قبول توبه بلين دليدر التواب به ا گناهشان . يفراوان يا برايبر انها يريتوبه پذ ياديز يبرا

انها پوست طلب يه الصلاة و السلام فرستادند ،تا برايرسول الله عل يت شده است دو مرد از صحابه ،سلمان را به سويرواحة يسلمان به اندو خبر داد و اندو هم گفتند : اگر او را به چاه سمندارم ،پس يزيکند و اسامه بر سفره اش بود و گفت من چ

شد .يم ،ابش خشک ميفرستاد يمم ،پس ينخورده ا ينم ،گفتند : گوشتيب يرسول الله رفتند ،به اندو فرمود : من گوشت را در دهانتان م يکه به سويپس زمان

ه نازل شدين ا يد .که ايبت کرده ايفرمود : شما غ (13جرات ايه ي)سوره ي ح

يا ايها )13(م عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمك نثى.الناس انا خلقناكم من ذكر وا

به يچ افتخاريکسانند و هين مورد يدر ا يم ،پس همگيده ايک پدر و مادر افريک از شما را از يا هريهما السلام ياز ادم و حوا عل بت باشد.ين برادران که مانع از غيا يباشد برا يز است که اقراريست و جاينسبت ن

يل را جمع ميباشند و ان همه قبا يواحد منسوب م يتند که به اصلهس يمي. مردم گروه عظو جعلناكم شعوبا و قبائل مة ين خزياورد ،بنابرا يلتها را گرد هم ميکند و عماره شکم ها را و شکمها رانها را و ران ،فضيله ،عماره ها را جمع ميگرداند و قب

ست .لة ايشکم و هاشم ران و عباس فص يش عماره و قصيلة است و قريملت است و کنانة قبل ينکه به پدران و قبايگر را بشناسد بدون ايد ياز شما بعض ير عرب هستند .لتعارفوا .تا برخيغ يو گفته شده ملتها ،شکمها

گرداند يدر مورد ان ،نفوس را کامل م يزکاريفخر بورزد .و خوانده شده )لتعارفوا( به ادغام و لتتعارفوا و لتعرفوا .ان اكرمكم .پرهفرموده است : هر کس او را يرد ،همانگونه که نبيخواهد انرا از او بگ يابند ،پس هرکس شرافت مي يم يافراد با ان بر هم برتر و

زکار يمردم ،انسانها دو گروهند ،پره يد از خداوند بترسد و فرموده است :اين مردم باشد ،پس بايتر يکند که گراميخوشحال م را خداوند دانا به شما و اگاه به باطن شماست .يکار بدبخت و پست نزد خداوند ،زبخشنده در مورد الله و گناه

Page 55: tafasir.pdf

55

(14سوره ي حجرات ايه )يمان في قلوبكم وا لايلتكم من اعمالكم ن تطيعوا الله و رسوله قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الا

قالت الاعراب امنا .1 ( شيئا ان الله غفور رحيم امبر گفتند :با بارها و اهل ين را اظهار کردند و به پينه امدند و شهادتيبه مد ياسد نازل شد که در خشکسال ياز بن يدر مورد گروه گذارند .يخواهند صدقه بدهند و منت ميدند ،ميفلان با تو جنگ يم ،انطور که بنينگج يم و با تو نميتو امده ا يخود به سو

که با اسلام بر يد مگر زمانيا يشما به دست نم ياست و برا ينان و ارامش قلبيق همراه اطميمان ،تصديرا ايقل لم تؤمنوا . زرش و داخل يرا اسلام پذين دلالت دارد . ولكن قولوا اسلمنا . زد ،انگونه که اخر سوره بر ا يد و جنگ را رها کنيرسول منت گذار

م يمان اورديد اييد : نگويگويب کلام مينکه ترتيکند به ا ين را گفتن و ترک کردن جنگ است ،اگاه ميشدن در صلح و شهادتاز سخن گفتن در مورد يز از نهيب و بخاطر پرهين ترتياد ،پس از ان به ياوريد و بلکه اسلام بياوريمان نيولكن قولوا اسلمنا .ا

ن به اسلام انها ،عدول کرده است .يقيمان و ياد يشويز کار ميمان به قلوبتان داخل شد به خاطر گفتن قولوا پرهيکه ايو شرعا شرط اعتبار خود را از دست داده است .و زمان

تان موافق نگشته است .يتان با زبانهاينا .و هنوز دلهار ان است . ولكن قولوا اسلم يپس حال از ضم.اجر و پاداش ان از شما کاسته نخواهد . لايلتكم من اعمالكم شيئا . با اخلاص و ترک نمودن نفاق وان تطيعواالله ورسوله

التکم من الالت که ان زبان غطفان است خوانده اند يبصره لاابدو دو نفر از اهل يتا هرگاه که کاهش يت ليليئا . از لات يشد . ش بر انها . يم . با برتريرد .رحيط صورت گيکه از دو اطاعت شونده تفريان الله غفور رحيم . زمان

(16تا 15سوره حجرات ايات )قل 15رتابوا وجاهدوا باموالهم و انفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون بالله ورسوله ثم لم ي نما المؤمنون الذين امنوا ا

ا بالله ورسوله ثم لم انما المؤمنون الذين امنو16وما في الارض والله بكل شيء عليم اتعلمون الله بدينكم والله يعلم مافي السما يرتابوا.

مان را از يا يست که نفيزيکه با تهمت او را در شک انداخت و در ان اشاره به چيباشد .زمانيشک نکردند از ارتاب و رابه مست بلکه در يمان نيمان تنها حالت اين است که شرط شک نداشتن به اعتبار اياز ا ياگاه يده است و ثم .برايانها واجب گردان

ن سخن خداوند است ،ثم استقاموا .يباشد و همانند ا ينده ميست که در ا يزيان و در چو يمال يعبادتها يجان و مال که به همه يله يش و تلاش بوسي. در فرمانبرداروجاهدوا باموالهم و انفسهم في سبيل الله

ا او را ي. ا قل ا تعلمون الله بدينكم مان راستگو بوده اند . يا يکه در ادعاي.کسان15 ( هم الصادقون . اولئك رساند يسود نم يبدن ينمده يبر او پوش يزيچ چي. ه. والله يعلم ما في السما و ما في الارض والله بكل شيء عليم د .امنا يسازياز کلام خود خبردار م

خ کردن انهاست .ين جاهل شمردن و توبيماند و ا ه نازل گشت .ين ا يمان بستند که مومن و معتقد هستند پس ايقبل نازل شد ،امدند و پ يه يکه ا يت شده ،زمانيروا

(18و 17سوره ي حجرات ايات )يعلم ان الله 17 لله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين يمنون عليك ان اسلموا قل لاتمنوا علي اسلامكم بل ا

غيب السماوات والارض والله بصير بما تعملونيمنون عليك ان اسلموا.

Page 56: tafasir.pdf

56

ده درخواست يکه انه را به او بخشيوستدار ان از کساناست که د يشمارند حال انکه نعمت ياسلام خود را بر تو منت م ن نعمت است .ياز اوست . و گفته شده نعمت سنگيرا هدف از ان قطع نيقطع کردن است ز ياز من است بمعنا.کند يپاداش نم

بل اعتدال را در بر دارد . ينکه فعل معنايا ايبا اسلام شما .پس نصب بر نزع خافض است يعني قل لاتمنوا علي اسلامكم.است و خوانده شده است . ان ييت مستلزم راهنماينکه هدايد با اي. بر انچه که گمان کردالله يمن عليكم ان هداكم للايمان

د ينما ياست که ماقبل بر ان دلالت ممان و جواب ان محذوف يا يهداكم . به کسر و انهداكم . ان كنتم صادقين . در ادعادند و بر ان منت يمان نامياز انها خارج شد را ا يزيکه چينست که انها زمانياست و ان ا يه لطفياق ا يکم ، ودر سي.فلله المنة علر واقع اسلام که ديزيگذارند بخاطر چ يند بر شما منت مينکه بگويا يد برايمان است و انرا اسلام ناميشد که ا ينهادند ،پس نف

مان يا يح باشد پس خداوند بواسطه يمان صحيانها به ا يست که با ان بر تو منت گذارده شود بلکه اگر ادعايسته نياست و شا انها . يبر انها منت نهاده نه برا

در نهانتان .بصير بما تعملون والله است . ين و اسمان مخفيانچه که در زميعلم غيب السماوات والارض . (ان الله ه وجود داردين ا يکه درا يبيغا ياء خوانده است برايربه يماند.وابن کث يدردرون شمابراوپنهان م يزيواشکارتان پس چگونه چ

ند کرده ا يکه خداوند را عبادت و نافرمانيکسان يحجرات را بخواند ، به تعداد همه يامبر نقل است : هرکس سوره ياز پ شود .ياجر به اعطا م اعراب

.لاتقدموا ؛مفعول محذوف است يعني از چيزيکه به صلاح نيست پيشي مگيريد. و به فتح تاء و دال خوانده ميشود.1 که لام براي عاقبت باشد.وگفته شده لئلا تحبط .ان تحبط يعني به خاطر ترس ازتباه شدن.يا لان تحبط بدين صورت2 ن امتحن خبر ان است .. اولئک مبتدا و الذي3

ولهم مغفرة جمله ي ديگري است . و جايز است جمله ي والذين امتحن صفت براي اولئک باشد ،و لهم مغفرة خبر ان باشد .و الجميع خبر ان .

. ان تصيبوا : و ان هم مثل ان تحبط است .6و عامل در ان استقرار باشد و اين جايز به . لو يطيعکم : و جمله ي مستانفه است و جايز است که در جايگاه حال باشد 7

اين دليل که صفت براي نکره واقع شده است .مثل اين جمله : مررت برجل .اگر سخن ميگفتي سخن ميگفتم ،که يعني براي ان فراهم گشته است .

مفعول است اياست و يمان برترين شدنش به ايرا مزيکه مقدم شده ز يزيچ يامصدرازمعناي. فضلا:مفعول له است 8 ن دو گروه .يک ايايکي ي. وطائفتان : فاعل فعل محذوف واقتتلوا جمع است برا9 و جمع ،که معنا قابل فهم است . يکم با مثنين اخوي. ب10 ا از برادر است .يتا : حال از گوشت ي. م12ن اکرمکم به فتح همزه و ان و انچه گر را بشناسد .وخوانده شده ؛لتعرفوا ايد ياز شما بعض يتا برخ يعني. لتعارفوا : 13

عمل نموده است ،مفعول است .

Page 57: tafasir.pdf

57

ان لات يشود و ماض ير همزه خوانده ميان الت است . و با غ يشود و ماضياء خوانده ميبعد از يلتکم : به همزه ي. 14 له اعلمت است .واليليهست که از الات يهست .ودر ان لغت سوم يش دو لغت است و در ان کميت و معنايلي

سوره ي کافرون است و شش ايه دارد . مکي

(3تا 1سوره ي کافرون ايات ) بسم الله الرحمن الرحيم

. 3 ولاانتم عابدون مااعبد 2 لااعبد ما تعبدون 1 قل ياايها الكافرون ها خبر داده است که ايمان نمي اورند .روايت شده که گروهي از قريش يعني کافران خاصي که از ان )1 ( قل ياايها الكافرون

گفتند : اي محمــد خدايان ما را يک سال عبادت ميکني و ما هم خداي تو را يک سال عبادت مينماييم که اين ايه نازل گشت عناي استقبال داخل ميشود همانطور که ما جز بر لااعبد ما تعبدون .يعني در انچه در اينده مي ايد و لا غير بر سر مضارع بم

مضارع بمعناي حال داخل نميگردد . . در چيزيست که در اينده مي ايد زيرا در قران لا اعبد مي باشد . ولاانتم عابدون مااعبد

(6تا 4ايات ) . اعبد .لكم دينكم ولي دين .ولا انتم عابدون ما ولا انا عابد ما عبدتم

.يعني شما نپرستيد در زمانيکه من او . ولاانتم عابدون ما اعبد يعني در حال ،در انچه که گذشته استولا اناعابد ما عبدتم .ت ،نپرستيدم تا مطابقت کند با ماعبدتم ،زيرا انها قبل را مي پرستم و جايز است که دو تاکيد باشد بر طريق بليغ تر و نگفت ماعبد

از بعثت پيامبر عليه الصلاة و السلام متصف به پرستش بتها بودند و او هم در ان زمان متصف به پرستش خدواند نبود و تنها مادون را نمپرستيد يا براي من را گفته ،زيرا منظور صفت است گويي او گفته است :من باطل را عبادت نمي کنم و شما هم حق

مطابقت باشد .که شما بر يزيگر مصدرند. لكم دينكم .چيو دو مورد د يالذ يبمعنا ياول يه است و گفته شده دو تايو گفته شده که مصدر

ع کردن از جهاد که کنم ،پس در ان نه اذن در کفر است و نه منيرا که بر انم ،رد نم يني. ومن د د .ولي دين يکنيد را رها نميانن به حساب و کتاب و ينش و ديک از دو گروه بر دير شود و اقرار هريکه به متارکه تفسيه قتال منسوخ گردد ،مگر زمانيا يله يبوس

ر شده است .يدعاء و عبادت تفسطانها از يکفر( شک چهارم قران را خوانده و بازگشت )به ي ييکافرون را بخواند گو يامبر نقل است : هر کس سوره ياز پ

دور گشته و از شرک برائت جسته است . سوره ي اخلاص

ايه دارد . 4که در ان اختلاف هست و (2تا 1ايات )

بسم الله الرحمن الرحيم . الله الصمد . قل هوالله احد

Page 58: tafasir.pdf

58

ين است که زيد روانه شد و مرفوع بر مبتدا و خبر ان جمله .اين ضمير براي شان است مانند اين سخن تو ،شان چن قل هوالله احد است و نيازي به عائد ندارد زيرا که هو است يا زمانيکه از او پرسيده شد ،يعني از من در مورد چه کسي سوال پرسيديد ؟ او

ا بسوي او فرا خداوند است .زيرا روايت شده که قريش گفتند اي محمد برايمان پروردگارت را وصف کن ،کسي که ما ر ميخواني پس اين ايه نازل شد .

کند ،همانطور که پروردگار بر تمام صفات کمال يصفات خداوند متعال دلالت م يا خبر دوم است که بر تماميو احد بدل و باشد و مستلزم امثال جسم بودن و مکان داشتن يب و تعدد پاک و منزه مياز انواع ترک يقيحق يکتايرا يدلالت دارد ،ز

يت است ميالوه يو حکمت کامل که مقتضا يباشد و خواص ذات او مانند وجوب بودن و قدرت ذات يقت نميمشارکت در حقها الکافرون .و در تبت در سرزنش يا ايم از گفتن قل در مثال قل ينکه ناچاريباشد وخوانده شده هو الله بدون فعل قل ،با اتفاق بر ا

او يرا بسو يگريکند که د يد و امر ميگو يک بار از او ميد است که ين ،توحيباشد و اما ا نگونهيست ايش ،پس مناسب نيعموکه اراده کرد و ان بصورت يه است ،زمانيگردد از صمد الياز مياز ها به او احساس ني.بزرگوار و در تمام ن فراخواند .الله الصمد

ازمند او ير از خودش در همه جهات نيغ يزيباشد و هر چياز مين يد بر خويمطلق به ان وصف شده است پس بصورت مطلق از غدادن است ياگاه يت او و تکرار لفظ الله برايشناختند بر خلاف احديت او را مينکه انها صمديهستند .و معرفه اوردنش بخاطر ا

جه يل است که مثل نتين دليمله به ات را داشته باشد و نبود عطف در جيالوه يستگيشود که شا يبه او متصف نم ينکه کسيبه ا ل ان است .يا دليو ياول يبرا

(4تا 3ايات) . ولم يكن له كفوا احد . لم يلد ولم يولد

ن ياز و از بيع نن بخاطر امتنايندارد و ا يازيا از او بجا ماند نين شود و يکه از او معيزيا به چيندارد و ينيرا او همنشيلم يلد .زح پسر خداست يا مسيست که گفتند فرشتگان دختران خداوندند يبخاطر رد بر کسان يد انحصار به فعل ماضيرفتن ان است و شا

يشياز او پ يچ عدمياج ندارد و هياحت يزين خاطر است به چي.و به ا ا بخاطر مطابقت با سخن خداوند است که : ولم يولد ي رد .يگينم

نست که ير ان از او وجود ندارد و اصلش ايا غي يريچ نظيا هيکند ينم يبا او برابر يکس يعني. م يكن له كفوا احد ول ل ين دلين سه جمله با عطف به ايد ربط دادن ايباشد و شا يکفوا است و کفوا حال از احد م يرا که صله يظرف موخر شود ز

کند و حمزه و ين جمله ها از ان اگاه ميست که با ايواحد ين مثل جمله ير است پس اينظاانواع ياست که منظور از ان نفن سوره بر انحصار يشامل بودن ا يف خوانده اند و حفص کفوا به حرکت و قلب همزه و واو برايکفؤا را با تخف يتيعقوب در رواي

ث امده است که معادل دو سوم قران است .ير حدده اند و ديست که در ان الحاد ورزيو جواب کسان يمعارف اله يهمه ذات او را يعني يانها تنها هدف اصل يد و احکام و داستانهاست و از ذکر نکردن همه يان عقايپس اهداف ان محصور در ب

خدا و رسول يخواند ،پس فرمود : واجب گشت ،گفته شد ايد که انرا ميشن يامبر نقل شده : او از مرديبر شمرده است و از پ واجب گشت فرمود : بهشت بر او واجب گشت . يزيچه چ

است . 5در ان اختلاف هست و ايات ان سوره ي فلق بسم الله الرحمن الرحيم (2تا 1ايات)

Page 59: tafasir.pdf

59

. من شر ما خلق . قل اعوذ برب الفلق عل بمعناي مفعول است و ان همه يا احتمالات را در بر انچه که از ان شکافته مي شود يعني جدا مي شود همانند فرق که ف

مي گيرد ،پس خداوند متعال تاريکي عدم را با نور ايجاد کردن از ان جدا نموده است مخصوصا اصلي که چون چشمه ها و بارانها و گياه و فرزندان خارج مي شود .

مخصوص گردانيدن ان بري تغيير حالت و دگرگوني و عرفا مخصوص صبح مي باشد و به اين دليل به ان تفسير شده است و ترس شب به شادي روشنايي وو تقليد اغاز روز قيامت در ان است و اگاهي دادن به اينکه هرکس بتواند تاريکي شب را از اين دنيا

در اينجا از ديگر اسماء با ان از بين ببرد ميتواند که انچه پناه برنده از ان مي ترسد را از او دور کند و از بين ببرد.ولفظ رب خداوند مناسب تر است زيرا پناه بردن از ضرر تربيت است .

من شر ما خلق .عالم هستي مختص پناه گرفتن از ان شده و اين براي منحصر بودن شر و بدي در اين دنيا است.اتش و مهلک بودن يو ستم و مانند سوزندگ گذرد چون کفريو لازم و از حد م يارير است و شر ان اختيپس عالم امر تماما خ

است . يعيزهر طب (4تا 3ايات )

. ومن شر النفاثات في العقد . و من شر غاسق اذاوقب و است .)پر بودن(. تاريکي شب سنگين است از سخن خداوند تا غاسق الليل و اصل ان امتلاء و من شر غاسق اذاوقب

ختن چشم که يان و اشک ر يکيزش تاريل ،ريلان و غسق اللير شد و گفته شده سين ،اشک چشم سرازيگفنه شده غسقت العاد يان در ان زيل است که زين دليص ان به ايداخل گشت و تخص يزياش در هرچ يکي.تار لان اشک انست .اذا وقب يهمان س

است وگفته شده منظورازان ماه يو بد يسخت يل گفته شده شب پنهان کننده ين دليند و به اگردا ياست و دفع را سخت م ان داخل شدن در کسوف است ييد ومحتواينما يک ميپوشاند پس تار يراکه ماه مياست،ز

دن همراه با اب يدمند و نفث دم يا مبافند و بر انه ي.و از شر نفوس و زنان جادوگر که گره ها م ومن شر النفاثات في العقد که انرا در چاه انداخته است يازده گره جادو کرده است در کمانيامبر را در يپ يهوديک يت شده يکه روايدهان است . زمان

ن نازل گشت .يمار گشت و معوذتيشان بي،ارا يه اين را بر ان خواند ،پس هرگاه ا يو معوذت را به انجا فرستاد و انرا اورد يل به او مکان جادو را نشان داد ،پس عليو جبر

را يگرداند که او جادو شده است ،ز ين صداقت کافران را واجب نميگشت و ايسبک م يشد وکميگشوده م يخواند گره ا يمق مکر يان از طرمرد يدن در گره باطل نمودن اراده يوانه گردد .و گفته شده مراد از دميجادو د يله ياو خواستند که بوس يانها براد و مفرد بودن ان با معرفه اوردن به يدن است تا حل کردن انرا اسان نمايدم يله يله است که مستعار از نرم نمودن گره بوسيو ح

شرور است بر خلاف غاسق و حسود . يل است که هر دمنده اين دليا (5ايه)

. ومن شر حاسد اذا حسد گردد بلکه يخود عمل نمود ،قبل از ان ضررش به فرد مورد حسادت بر نم يکار نمود و به مقتضاکه حسادتش را اشيزمان

اد يوان هم زيان رساندن به انسان و بلکه حينست که در زيصش ايده است و تخصيان خاص ان گرد ياز شاد يبخاطر خستگ

Page 60: tafasir.pdf

61

نفاثات يو برا يه به ان است مانند قويو انچه شبباشد که بدون نور است يزيز است که مراد از الف و لام غاسق چياست .وجاکه در سه يين است گويابد .مانند اي يش ميان از انجا که در طول و عرض و و عمق خود افزا ياهيگ يروهايرا نياهان است ،زيگ

د مفرد بودن ان ياست که در ان است و شير ان غالبا منظور مزه ايوان است که غيالف و لام حاسد ،ح يشود و برايده ميگره دم ان دارد .يک به زينزد ينست که سببهايا ياز عالم هست

که محبوبتر و نزد يخوانيت شده :دو سوره بر من نازل شده که مثل ان نازل نگشته است و هرگز دو سوره را نميامبر رواياز پ ن .يمعوذت يعنين دو باشند يت از ايخداوند مورد رضا

ايه دارد 6ست و داراي اختلاف ا سوره ي الناس بسم الله الرحمن الرحيم

. اله الناس . ملك الناس . قل اعوذ برب الناس قل اعوذ. و د راين دو سوره به حذف همزه و انتقال حرکت اندو به لام خوانده شده است.برب الناس . زمانيکه در سوره

دني باشد . انسان و غير انسان را در بر ميگيرد و پناه بردن در اين سوره از زيانهايي است در نفوس ي قبل پناه بردن از زيانهاي بانساني به ان دچار مي شود و مخصوص انست .اضافه را تعميم داده و سپس انرا در اينجا به مردم اختصااص داده است گويي که

ه پروردگار مردم کسي که امورشان را در اختيار دارد و مستحق عبادت گفته شده : واز شر وسواس کننده به مردم ،پناه ميبرم ب انهاست .

. عطف ان بيانش است زيرا پروردگار هميشه پادشاه نمي باشد و پادشاه هميشه خدا نمي باشد و در اله الناس . ملك الناس ر انست و از ان منع نگشته است و اگاهي دادن به مراتب بيننده اين ترتيب دلالتي است بر اينکه تحقق تکرار و بازگشت ان توانا ب

در معارف با اينکه اولا نعمتهاي ظاهري و باطني را ميداند ،زيرا پروردگاري دارد .سپس به نظر خطور ميکند تا اينکه تحقق يابد پادشاه واقعي است ،پس به ان که او بي نياز از همه چيز است و همه چيز از ان اوست و تصرف امور به دست اوست ،پس او

استدلال مي شود بر اينکه او شايسته ي عبادت است و نه کس ديگري غير از او .اختلاف صفات در ينست که برايمندرج است و به خاطر ا يشود همانطور که در استعاذه معمول يو شامل انواع پناه گرفتن م

ان در اشکار يش بيافزا يپناه برنده از ان بزرگ است و تکرار ناس برا ياگاه اختلاف ذات نازل گشته است تا برساند که بليجا شرافت انسان است . يکردن است و اگاه کند که برا

(6تا 4ايات ) . من الجنة و الناس . الذي يوسوس في صدورالناس . من شر الوسواس الخناس

واس . وسوسه مانند زلزله است و بمعناي انست و اما مصدر با کسر مانند زلزال است و مراد از ان دچار وسواس شده من شر الوس است و اين کار او مبالغه دارد .

الخناس .کسيکه عادتش اينست که به درنگ و تاخير مي اندازد ،زمانيکه انسان پروردگار خود را ياد مي نمايد .سوس في صدور الناس .هنگاميست که مردم از ذکر پروردگارشان غفلت ورزيدند و اين مثل قوه ي خيال است زيرا الذي يو

که در مقدمات به عقل ياري مي رساند ،پس زمانيکه امر به نتيجه رسيد به تاخير مي اندازد و شروع به وسوسه ميکند و او را دچار بر صفت بودن و مرفوع بنابر ذم است .شک مي گرداند و محل الذي مجرور

Page 61: tafasir.pdf

61

کند و از طرف مردم يشان وسوسه مينه هايدر س يعنيوسوس ،يا متعلق به ي يکس يا برايوسواس يست برايانيمن الجنة والناس . برد و در ان اجبار است يگيست که جن و انسان را در بر ميزينکه مراد از ان چيالناس بر ا يست برايانيان است و گفته شده بيو جندع الداع . پس فراموش کردن حق خداوند ،جن و انس را يوم يباشد مانند سخن خداوند متعال : ينکه مراد از ان ناسيمگر ا

گردد .يشامل ما را نازل را که خداوند انه يينکه کتابهاين را بخواند مثل ايت شده است : هرکس معوذتيه و سلم روايالله عل يامبر صل يو از پ

فرموده خوانده است .

تفسير في ظلال القران سيد قطب

ة عبد الفتاح. دخل يضا باسم قريتعرف ا يمصر والت يوط فسيا ليمة موشا التابعة لاقيقر يم ف9/10/1906خ يد قطب بتاريولد سالعاشرة من يالصف الرابع ف يکاملا فوحفظه يالابتدائ يالصف الثان يم فيسن السادسة، بدا بحفظ القران الکر يالمدرسة فالقاهرة، وبعد ثلاث سنوات يز فيمدرسة عبد العز يالسادسة عشر من العمر دخل ال يم عندما کان ف 1922عام يعمره. وف

.جامعة دارالعلوم ية من قبل الجامعة، وبعدها بمدة دخل اليالمدارس الابتدائ يس فيقة للتدرية، تم منحه وثيدراسن روستا به عبدالفتاح هم يا امد،که البته ايوط مصر است بدنيموشا که از توابع اس يم در روستا 1906ب در سال دقطيس

حفظ ان يبود که حفظ قران را شروع کردو درسن ده سالگ ييواردمدرسه شد،کلاس دوم ابتدا يسالگ6درسن يمعروف است.وس درمدارس يز شد بعد ازسه سال موفق شدمدرک تدريواردمدرسه عبدالعز سالش بود10که يدرحال 1922را به اتمام رساند.درسال

وارد دانشگاه دار العلوم شد. يرا بدست اورد بعد از مدت ييابتدا مجال المطبوعات يد قطب فينشاطات س اعةرة بالصحافة. تمت طبيعلاقة وف ية وکان عليالمطبوعات المصر يکتب المقالات فين شبابه يد قطب منذ سنيکان س مجلة يسن السادسة عشر ف ياول مقالة له ف» فة البلاغ يصح« صحف معروفة مثل البلاغ، البلاغ ، يعمل فيوکان ، الجهاد، الاهرام...الخ .يالاسبوع ولکنه بعد يالمصر يق فرع شاب من الحزب الوطنيکانت تصدر عن طر يد التيکتب کذلک لمجلة اللواء الجديکان

ستسلم وتابع عمله کمحرروکاتب لمجلةياغلاق المجلة لم » الدعوة « م مجلة 1948العام يسس فوا » د يالفکر الجد ريية، هو مساندة الاصلاحات وتغيکانت ثور ين. لقد کان اسلوب هذه المجلة والتية الاخوان المسلميبالتعاون مع جمع

ب الحکم .ياسال ية التياته الصحفيمصر وذلک خلال ح يلات والصحف المختلفة فالمج يده فيمقاله وقص 455د قطب بطباعة يقام س

عام ا 25امتدت ل: 16ن مقاله خود را در سن يداشت،اول يبه روزنامه نگار يادينوشت وعلاقه ز يدر مطبوعات مصر مقاله م يد قطب از جوانيس ي،الجهاد،الاهرام و... همکاريالبلاغ الاسبوعمثل البلاغ، يمعروف ياتيفه البلاغ به چاپ رساند ودر نشريدر مجله الصح يسالگ

ان را يشد اما پس از چندياز جوانان اداره م ين مجله توسط عده اينوشت ا يدمطلب مين در مجله لواءالجديکرد.او همچن يم

Page 62: tafasir.pdf

62

يبا همکارس نمود، يد را تاسيمجله الفکر جد 1948کرد او در سال يم نشد و ازادانه عمل ميد قطب تسليف کردند اما سيتوقده در مجلات و روزنامه يمقاله وقص 455اصلاحات در مصر.او يبود برا ين مجله ازادانه بودوکمکين. اسلوب اياخوان المسلم

سال منتشر نمود. 25گوناگون درطول يها

افکاره ة،يالدول الاسلام يا احد يد قطب ان کل جماعة او حکومة تهاجم عسکريعتقد سيالعدو: ية علياسي. العقوبات الس1 ا . يا واقتصاد ياسيجب معاقبتها سي ة مع اعداءية بقطع علاقاتها الاقتصاديد قطب کافة الشرکات الاسلاميطالب سيالعدو: ية علي. العقوبات الاقتصاد2

الاسلام . ةيالفا بشدة للثقافة الغربمخ يالعالم الاسلام ين فين الملتزمية المفکريد قطب مثل بقي. مناهضة الغرب: لقد کان س3

ة .يومنتقدا للافکار والاخلاق الغرب ريمجتمع غ يقول بان ا يو يواسلام يجاهل يد قطب المجتمع اليقسم سي: يوالمجتمع الاسلام ي. المجتمع الجاهل4

ق الجهل .يطر ير فيسي، ياسلام قول بوجوديو يکيستخدم مصطلح الاسلام الامري يلاسلامالعالم ا يد قطب اول مفکر في: کان سيکي. الاسلام الامر5

کا .يده امريتر يح والاسلام الذين من الاسلام، الاسلام الصحينوع ة وخاصةيکافة الشعوب العالم يجب عليهود انفسهم لحکم العالم، لذلک ي. کان احد اصدقائه قد قال، لقد اعد ال6

ة .يعتبرهم عامل انحطاط وتخلف المجتمعات الاسلاميهود ويتشائم بشدة من اليب د قطيحذروا. کان سين ان يالمسلم محاربتهم جبيکفون عن الظلم بالمحادثات والرجاء والاستدلال وين و اصحاب القوة لا يعتقد بان المستعمري. الجهاد والنضال: 7

ية فيعتبر الحرية لله). انه ير العبوديود (غيالقالتخلص من کافة ية هيد قطب ان الحريعتقد سية: يد قطب والحري. س8 ة بالنسبة لله .يالعبود

عتقد اهل السنة ان احترام خلفاء صدر الاسلام وخاصة من کان منهم من صحابة الرسولية الفکر: يد قطب وحري. س9 هيام يلفاء صدر الاسلام وخاصة بنن انتقدوا وبشدة بعضا من خين الذيد قطب من علماء السنة المعدودي، لکن سيواجب وضرور د قطبيافکار س

ش عاقبت کار يوچه نظام يحمله کند چه اقتصاد ياسلام يکه به دولتها ي:او معتقدبودهر کشورياسيسرانجام دشمنان س-1 ند.يبب يرام

دقطع شود.يبا دشمنان با ي:او معتقد بود به طور کامل ارتباطات اقتصادياسيسرانجام دشمنان س-2 ه متفکران به شدت بافرهنگ و اخلاق غرب مخالف بود.يه غرب:او همانندبقيانقلاب عل-3

جاهل است. يراسلاميومعتقدبودجامعه غ يو اسلام يداشت جاهل يم بنديجامعه دو تقس ي:اوبرايجامعه جاهل وجامعه اسلام -4 را به کار برد. يياکيبود که اصطلاح اسلام امر ين متفکر جهان اسلامي:او اولييکاياسلام امر -5

د قطبيخطاب س يفکر الوحدة ف

Page 63: tafasir.pdf

63

ةيان القوم ية اليعود سبب مخالفته للقومية. ويالقوم ية تتمثل فيالمجتمعات الاسلام يرة فيد قطب ان الافة الکبيعتبر سي عتقد بانهيو.يبادن اسد ا يد جمال الدية کما فعل سيث قام بالغاء الحدود الجغرافين، حيق وحدة المسلميتحول دون تحق

تهاجم الاسلام . ية فهية دولة اسلامين تهاجم دولة اجنبيارض الاسلام وح يثما وجد مسلم فهيح رة باتجاهاتيلات ضغيدو ير اليالکب ينقسم الوطن الاسلامية تلعب اهم ادوارها عندما ياليعترف بان الامبريوهو » ة يوطن« ت الاتحاديهذه الدول. وقد قام الاستعمار من خلال عمله هذا بتفت يرة فية الکبيالاسلام ةيتم اهمال القوميفة، ويضع

يع متساوون بصوت واحد اخويا العرق والجنس واللون واللغة بل الجميه قضايلا تطرح ف ير، الاتحاد الذيالکب يالاسلام رددون شعارا واحد ا يو

د قطبيس يتفکر وحدت درخطبه هاد ين است او مثل سين رفتن وحدت مسلميوجود داردوان باعث ازب يدر جامعه اسلام يقد بود که افت بزرگدقطب معتيس

کرد که يذ قطب اعتراف ميشود س ين بردن وحدت اسلاميد باعث از بينبا يمعتقدبود حدود جغراف ين اسد اباديجمال الدل کند واتحاد انها را يف تبديکوچک وضع يانهارا به دولتهاکوشد يداردو م ياسلام يکشورها ييدر جدا يسم نقش مهمياليامپر ن ببرد.ياز ب

ةياسيد قطب السيمواجهات س يذلک انه کان قبل ذلک عل ين بشکل رسميالاخوان المسلم يد قطب اليم انضم س 1951کا عام يبعد عودته من امر

ريئة تحريس لهيمکتب الارشاد ومن ثم کرئ يو فد قطب کعضين سيية، تم تعيالجمع يته فيدة بهم. وبعد عضويعلاقة وط دة الاخوان .يجر

ليضرورة تشک يد علية والتاکيطانية البرياسة الاستعماريالجرائد وانتقاداته للس يحة فيما بعد مقالاته اللاذعة والصريادت ف والعالم يالشعب وخاصة الشباب المصر ير افکاره علياته وتاثيفعال يسجنه. وبسبب استمراره ف ية اليالحکومة الاسلام

م وصدر امر باعدامه. 1966ر ا تمت محاکمته عام يم وسجن، واخ 1965، اعتقل مجددا عام يالعرب دقطبيس يهايريدرگ

يوست البته قبل از ان با انها همکارين پيکا برگشت رسما به حزب اخوان المسلمياز امر 1951د قطب درسال يس يوقتح يه روزنامه اخوان شد. مقالاتش منتقدانه وصريريئت تحريرمکتب ارشادمشغول به کار شد واز انجا همانند عضو هداشت بعد د

کرد البته اعتراضاتش باعث شد که به زندان سوق داده شود، يد ميتاک يل دولت اسلاميس بود،و بر تشکيه استعمار انگليعلم محاکمه شد ودستور اعدامش صادر 1966شد،درسال يکارش بر مردم دوباره زندانر افيش وتاثيتهايبر اثر ادامه فعال 1965ودرسال

شد. نة المسحورة، مشاهديالقران،المد يف ير الفنيل الحاضر، الشاطئ المجهول، التصوياة و شعر الجيالح يمهمة الشاعر ف

ة، المسقبل هذا يل القران، الدراسات الاسلامظلا ير القران فيالاسلام، تفس ية فيالقران، العدالة الاجتماع يامة فيالق ل الله .يسب يهود، الجهاد في، معرکتنا مع الين،نحو المجتمع الاسلاميالد

ق)ية (کتاب معالم الطرية للجماعات الاسلاميقة الاساسيالوث د قطبياثار س

Page 64: tafasir.pdf

64

يامةفيمشاهدالق-5نة المحسوره يالمد-4القران يف ير الفنيالتصو3المجهول يالشاط-2ل الحاضر يالج يمهمةالشاعر ف-1نحوالمجتمع -9نيالمستقبل هذاالد-8ه يالدراسات الاسلام-7ظلال القران ير القران فيتفس- 6الاسلام ية فيالعدالةالاجتماع-5القران

ق ( .کتاب" يالطر ة )کتاب المعالميةللجماعات الاسلاميقةالاساسيالوث -12ل اللهيسب يالجهاد ف-11هود يمعرکتنا مع ال-10 يالاسلام يدئولوژيوا ياسلام يرود،که شامل موعظه ها ياوبشمار م يشه ايواند يادب يد قطب وقله کارهايات سيوه حيق "ميمعالم الطر 18در قرن ياسلام يجنبش ها يبه سو يچه ايتوان اذعان کرد کتاب مذکور در يباشد.البته به جرات م يم ياسلام يانقلابهادو سال ان را در يد قطب طيفصل از کتاب ظلال القران است که س 13از يباشد ودر واقع اقتباس ينمن کتاب کامل ياست.ا

باشد. يزندان نوشته وموضوعش در مورد قران م عد کتابي»قيالطر يمعالم ف«مت القسم الاعظم منها بصلةيلا ية والتية والفکريد قطب و ذروة اعماله الادبياة سيثمرة ح

ر اتجاهات الحرکةيمکن ملاحظة تدابية. يا الحرکة الاسلاميولوجيديقة مهمة تتعلق ب ا يعدوثية،بل يالاسلامالموعظة يال ة.ية لاغلب الحرکات الاسلاميقة الاساسيما بعد الوثياصبح ف يهذا الکتاب الذ يالمبادئ المذکورة ف يالمذکورة، ف

عدکتابي يق وبعبارة اخريالطر يالعقد الثامن من القرن معالم ف ية فيا الحرکة الاسلاميولوجيديا يبوابة الوصول ال ن .يالعشر

د ا بشکل کامل، بل تم اقتباس اربعة فصول من فصوله الثلاثة عشر من کتابيکن هذا الکتاب عملا جديلم »ظلال يف 1القران .« 1953ن ين العاميقعة بالفترة الوا يف اغلبه فيتال يجر يوالذ –ر القران يالسجن، حول تفس يم ف 1964 هيره و منهجه فيتفس دة، فمن اهدافه:ية العتياء الحرکة الاسلامياح ية الهادفة الية و الاجتماعير الادبيرة التفاسير من خيعد هذا التفسيره: يتفس -م. يالعصر الحاضر و القران الکر ين مسلميقة بيازاحة الفجوة العم 1 -قام بها القران. ية التياسية السيالمهمة العلم يالن يف المسلميتعر 2 -م. يهدفها القران الکري ية التية الجهاديان الحميب 3 -ة کاملة. ية اسلامية قرانيل المسلم تربية الجيترب 4 ن سلوکه.يالمسلم يجب علي يق الذيان معالم هذا الطريب 5

منهجه: ات المعروضة.ويللسورة، ثم للا يان الهدف الکليبجموعة منسجمة، وم يات مترابطة بعضها مع البعض فيا عرض 1

ا لتعتبريموضوعما يدراسات تقس يالم السوريتقس خاص. نيمع ة،وذات هدفيات ذات وحدة موضوعيکل مجموعة من الا -يبين فضل السورة و سبب نزولها و تناسبها لما قبلها. 2 و کلامية او فقهية، و انما يدور فيه حول النص القراني، و يسجل ما يوصيهحريص الا يغرق القارئ في بحوث لغوية ا 3

القران من خواطر روحية او اجتماعية او انسانية.في اوائل کل سورة يبين مسائل حول التعريف بالسورة تعريفا شاملا موضوعيا، بلاغيا، فنيا، حرکيا، و تاريخي ا. و هو في 4

يم يعطي القارئ صورة مجملة وافية عن السورة التي يقراها.هذا التعريف و التقد -يقارن بين السورة المکية و المدنية من حيث طبيعة کل منها و موضوعاتها. 5

Page 65: tafasir.pdf

65

-يحاول تفسير الايات في ذوق ادبي خالص، ببيان الاهداف الکلية التي ترمي اليها الايات، من غير تعرض الجزئيات. 6 لاسرائيليات و الروايات الضعيفة و الموضوعة.يجتنب عن ذکر ا 7 -يتجنب الخوض في مسائل الخلاف. 8 يعتبر الخوض في العلوم القديمة والحديثة التي لا علاقة لها بفهم معاني الايات الکريمة جفاء بالقران لانه في غني عنها 9

تفسير وروش تفسير سيد قطب رين تفسين اهداف اياست ومهمتر ياسلام يجنبشها يدارياست که هدفش ب يتماعواج ير ادبين تفاسياز بهتر يکيراو يتفس

عبارتند از: جاد شده .ين مسلمانان وقران ايکه ب يقين بردن شکاف عمياز ب-1 که در قر ان امد. ياسيوس يت شناخت مسائل علمياهم2 باشد.يرا که هدف قران م ين دفاع از جهادييتب-3 .يت قرانيه تربت نسل مسلمانان بيترب-4 ند.يماين راه را بپيد اين راه که مسلمانان بايا ين نشانه هاييتب -5

ريتفس يروشهااورد،سوره ها را يات را ميکندوبعدا يان ميسوره را ب يات مربوط بهم را اورده،وهدف اصليوسته ا يبهم پ يدر مجموعه ها-1

مشخص شرح دهد. يبا هدف ات رايکند تاهمه مجموعه ا يم يم بنديبر اساس موضوع تقس کند. يان ميلت سوره ها،سبب نزول وتناسب انها را بيفض-2 يشه هايچرخد واند يم يرامون متن قرانيوسته پينشودوپ يوفقه ي،کلاميلغو يکند تاخواننده غرق بحثها يم يسع3 کند. يان ميقران است را ب يه هايرا که توص يوانسان ي،اجتماعيروح

يف باعث مين تعاري.که ايخيوتار ي،انقلابي،فني،بلاغيکند که عبارتند از:موضوع يف ميرا تعر يائلدر اغاز هرسوره مس4 اورد.يکامل بدست ب يشود خواننده اطلاعت

کند. يان ميبودن وموضوع انها ب يا مدني يسوره ها را از لحاظ مک-5 را. ييان کند نه جزيبرا يد واهداف کلير نمايات را تفسيخالص ا يکند باذوق ادب يتلاش م-6 کند. يف اجتناب ميات ضعيات و روايليياز ذکر اسرا-7 کند. يم يز خوددارياز مسائل اختلاف بر انگ-8م ير وارد کنيندارند را اگر در تفس يد هستند وبه قران هم ربطيا جديو يميکه ازعلوم قد يجزئ يمعتقد است که مسائل-9

باشد. يم يخودش غن را قرانيم زينسبت به قران جفاکرده ا النص التفسيري

سورة لقمان مكية و اياتها اربع و ثلاثون 19الى 1سورة لقمان: الايات

Page 66: tafasir.pdf

66

رة( ) الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم بالاخ 3) هدى و رحمة للمحسنين ( 2) تلك ايات الكتاب الحكيم ( 1الم ( ) و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله 5اولئك على هدى من ربهم و اول ئك هم المفلحون ( 4هم يوقنون (

ا تتلى عليه اياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمع ها كان في اذنيه وقرا فبشره ) و اذ6بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين ( )خلق 9العزيز الحكيم() خالدين فيها وعد الله حقا و هو 8) ان الذين امنوا و عملوا الصالحات لهم جنات النعيم ( 7بعذاب اليم (

نزلنا من السماء ماءفانبتنا فيها من كل السماوات بغير عمد ترونها و القى في الارض رواسي ان تميد بكم و بث فيها من كل دابة و ا 10زوج كريم ( قد اتينا لقمان الحكمة 11روني ما ذا خلق الذين من دونه بل الظ المون في ضلال مبين ( ) هذا خلق الله فا ) و

ن الله غن ي حميد ( نما يشكر لنفسه و من كفر فا لابنه و هو يعظه يا بني لا لقمان ) و اذ قال 12ان اشكر لله و من يشكر فانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن و( فصاله في عامين ان اشكر لي و 13تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ( ) و وصينا الا

اتبع سبيل و ان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا و 14صير ( لوالديك الي الم نها ان تك مثقال حبة من خرد ل فتكن في صخرة او في ) يا بني ا 15الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون ( من اناب الي ثم

على ) يا بني اقم الصلاة و امر بالمعروف و انه عن المنكر و اصبر 16في الارض يات بها الله ان الله لطيف خبير ( السماوات او ) و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور ( 17مااصابك ان ذلك من عزم ا لامور (

19ت الحمير ( وات لصو ) و اقصد في مشيك و اغضض من صوتك ان انكر الاص 18جاء هذا القران الكريم ليخاطب الفطرة البشرية بمنطقها. نزله الذي خلق هذه الفطرة، و الذي يعلم ما يصلح لها و مايصلحها،

و التي تعرفها قبل ان و يعلم كيف يخاطبها، و يعرف مداخلها و مساربها. جاء يعرض على هذه الفطرة الحقيقة المكنونة فيها من قبلتخاطب بهذا القران، لانها قائمة عليها اصلا في تكوينها الاول .. تلك هي حقيقة الاعتراف بوجودالخالق و توحيده، و التوجه اليه وحده بالانابة و العبادة مع موكب الوجود كله المتجه الى خالقه بالحمد و التسبيح .. انماتغشى على الفطرة غواش من دخان هذه

من الهوى و الشهوة. هنا يجي ء هذا القران غمرها غمرات من فورة اللحم و الدم و تنحرف بها عن الطريق دفعاتالارض و تليخاطب الفطرة بمنطقها الذي تعرفه و يعرض عليها الحقيقة التي غفلت عنهابالاسلوب الذي تالفه و يقيم على اساس هذه الحقيقة

ة، مستقيما مع الفطرة،مستقيما على الطريق الى الخالق الواحد المدبرمنهاج الحياة كله، مستقيما مع العقيدشناسدوبه مصلحت او ين فطرت را مينازل کرده که ا يرا مخاطب قراردهد،قران را کس يم امده تا فطرت ومنطق بشريقران کر

است يزيرت در واقع همان چن فطيشناسد . ا ياو را م يو ورود يخروج يمخاطب اوست راهها يداند چه کس ياگاه است م يشناخته وم يش را ميرد پروردگار خوينکه مورد مخاطب قران قرار بگيکند او قبل از ا يت خداوند اقرار ميد و خالقيکه به توح

مثل پرده ين غبارين فطرت پاک با امدنش به زميد.اما هميگو يح ميشه او را حمد و تسبيد به او برگردد وهميدانسته که فقط باعت بر فطرتش پرده نهاده است،و از راه حق منحرف يش به طبياز مندياو را پوشانده،در واقع گوشت وپوست وخون ون يا

نجاست که قران نازل شده و او را مخاطب قرار داده و منطق و استدلال يو شهوت او را از فطرتش جدا ساخته و در ا يشده،هوما يتلاش کرده او را به فطرتش برگرداند مستق ييکه مورد غفلت واقع شده و با روشها يقتيقت را به او بشناساند،حقياورده تا حق

000ريخالق مدبر خب يده،فطرت وبه سويعق يبه سو و هذه السورة المكية نموذج من نماذج الطريقة القرانية في مخاطبة القلب البشري. و هي تعالج قضية العقيدة في نفوس

ن تلك الحقيقة. انها القضية التي تعالجها السور المكية في اساليب شتى، و من زوايا منوعة،المشركين الذين انحرفوا ع

Page 67: tafasir.pdf

67

تتناول القلب البشري من جميع اقطاره و تلمس جوانبه بشتى المؤثرات التي تخاطب الفطرة و توقظها .. شكر الائه. و في اليقين بالاخرة و ماهذه القضية الواحدة قضية العقيدة تتلخص هنا في توحيد الخالق و عبادته وحده و

فيها من حساب دقيق و جزاء عادل. و في اتباع ما انزل الله و التخلي عما عداه من مالوفات و معتقدات.ن را يده مشرکين سوره مساله عقياست ،ا يکه مخاطبش قلب انسان ياست قران يياز ان راهها ياست ونمونه ا ين سوره مکيا

يگوناگون بررس يوه هايه را باشين قضيغالبا ا يمک يکه از فطرتشان منحرف شده اند والبته سوره ها ينيمشرک کند يم يبررساز نعماتش يد خالق وعبادتش وسپاسگزاريتوح يده(او رابه سوير)عقينظيه بين قضيدهد،ا يارائه م يان راه حل يکنند وبرا يم

000 يت از دستورات الهيق وپاداش عادلانه،وبه تبعيوحساب دق ن به اخرتيقي ين به سويکند.و همچن يم ييراهنماو السورة تتولى عرض هذه القضية بطريقة تستدعي التدبر لادراك الاسلوب القراني العجيب في مخاطبة الفطر و القلوب. وكل داع

الى الله في حاجة الى تدبر هذا الاسلوب. قراني. و هو هذا الكون الكبير. سماؤه و ارضه. شمسه و قمره.انها تعرض هذه القضية في مجال العرض ال

نهاره و ليله. اجواؤه و بحاره، امواجه و امطاره. نباته و اشجاره .. و هذا المجال الكوني يتكرر في القران الكريم. فيحيلبشرية و تؤثر فيها و تستحييها، و تاخذعليها الكون كله مؤثرات ناطقة، و ايات مبثوثة عن الايمان و الشمائل، تخاطب القلوب ال

المسالك و الدروب. يکه مخاطبش فطرت ميدرحال يبه صورت جالب يادراک اسلوب قران يکند به روش تدبر برا يم يا را بررسين قضاين سوره ايا

کند وان يان مين مسئله را بيا يراننه قين سوره در زمين روشها دارد.اياز به تدبر درايخدا باشد ن يکه به سو يزه ايباشد.هر انگ 0000اهان ودرختانيا ،باران،گيدوماه وروز وشب.هوا ،درين وخورشيبزرگ است اسمان وزم يهمان هست

کنند يم يات ان را بررسيمان و خصوصيات به صورت ايشعور هستند وا يدارا يشوند، همه هست ينها در قران تکرار ميا گذارند . ير ميدهند ودر ان تاث يم را مورد مخاطب قرار يوقلوب بشر

البشري و مع ان القضية واحدة و مجال العرض واحد، فانها تعرض في السورة اربع مرات في اربع جولات، تطوف كل منها بالقلبع هذه في ذلك المجال الفسيح، مستصحبة في كل مرة مؤثرات جديدة، و متبعة اسلوبا كذلك جديدا في العرض والتناول. و تتب

.الجولات و هي تبدا و تنتهي بطريقة عجيبة فيه متاع للقلب و العقل. الى جانب ما فيه من دواعي التاثرو الاستجابة يخاص عرضه م ياست اما ان را به چهارگونه متفاوت،وهر بار به زبان يکيان کند ،يخواهد ب يرا که م ينکه موضوعيبا ا

ن جولان ياست،ا يديگذارد.و تابع اسلوب جد يم يرا در قلب به جا يدير جديبار تاث چرخد وهر يم يرامون قلب بشريکند،وپز که مورد پسند عقل وقلب است،به يشگفت انگ يرساند وبا روش يان ميکندو به پا يکند اغاز م يم يه را بررسيوچرخشها قض

گذارد. ير ميدهد وهم دران تاث يدهد که هم به ان جواب م يسوق م يجهت الجولة الاولى بعد افتتاح السورة بالاحرف المقطعة فتقرر ان هذه السورة من جنس تلك الاحرف، هي ايات الكتاب تبدا

الحكيم، و هي هدى و رحمة للمحسنين. و هؤلاء المحسنون » : الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم بالاخرة هم و من ذا يوقنون « فتقرر قضية اليقين بالاخرة و قضية العبادة لله. و معها مؤثر نفسي ملحوظ هو ان » لى هدى من ربهم و اولئك ع هم

«الذي لا يريد ان يكون من المفلحين؟.

Page 68: tafasir.pdf

68

ات ينهاا يباشد،ا يم ن حروف مقطعهين سوره همجنس ايشود،اغلب کلمات ا يگردش اول بعد ازاغاز سوره ،باحروف مقطعه اغاز موتون الزکاة وهم يمون الصلاة ويقين ينها هستند "الذيکوکاران ايکو کاران است،انين يت و رحمت برايم هستند که هدايکتاب حکمن يهد يه لحاظ شده "اولئک علين ا يشود .که در ا ين به اخرت وعبادت خدا مشخص ميقيه ينجا قضيوقنون" در ايبالاخرة هم

هم المفلحون" .ربهم واولئک ن و في الجانب الاخر فريق من الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم، و يتخذ تلك الايات هزوا. و هؤلاءيمفلح

كان في يعاجلهم بمؤثر نفسي مخيف مناسب لاستهزائهم بايات الله» : اولئك لهم عذاب مهين « ثم يمضي في وصف حركات .. و البشارة هنا هذا الفريق» : و اذا تتلى عليه اياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها « و مع الوصف مؤثر نفسي يحقر هذا الفريق .. » :

الملحوظ!. ثم يعود الى اذنيه وقرا « و مؤثر اخر يخيفه مع التهكم الواضح في التعبير » : فبشره بعذاب اليم « فيها ما فيها من التهكم الحات لهم المؤمنين يفصل شيئا من فلاحهم الذي اجمله في اول السورة و يبين جزاءهم في الاخرة، كماان الذين امنوا و عملوا الص

و هنا يعرض صفحة الكون الكبير مجالا للبرهان تكبرينكشف عن جزاء المستهزئين المس» : جنات النعيم خالدين فيها وعد الله حق ا، و هو العزيز الحكيم « الذي يطالع الفطرة من كل جانب، و ..

يخاطبها بكل لسان، و يواجهها بالحق الهائل الذي يمر عليه الناس غافلين» : خلق السماوات بغير عمد ترونها، و القى في كل زوج كريم الارض ر واسي ان تميد بكم،وبث فيها من كل دابة ، و انزلنا من السماء ماء فانبتنا فيها من « و امام هذه

ء و هي ترى خلقه الهائلالادلة الكونية التي تهول الحس و تبده الشعور ياخذ بتلابيب القلوب الشاردة، التي تجعل لله شركا هذا خلق الله. فاروني ما ذا خلق الذين من دونه؟ بل الظالمون في ضلال مبين

له جهالت انان را از راه خدا گمراه سازند ،قران و يخرند تا بوس ياز مردم هستند که سخنان لهو را م يگر دسته ايواز طرف د ن استهزاير ايرند وتاثيگ يتمسخر مرا به يات الهيا

مستکبرا ياتنا وليه ا يعل يکند"و اذاتتل يم ينگونه معرفين دسته را اين"سپس ايشود"اولئک لهم عذاب مه يان ميات بين ا يبا ا يه مشخص مين ا يگر استهزا قران در اير ديه وقرا" وتاثياذن يکند"کان ف ير مين وصف انها را تحقي" و بعد با ا000سمعها يکان لم

ه با يگردد،که در اول ا ين بر ميات به جهت مومنيم" بشارت با مسخره کردن انها امده. سپس روند ا يشود"فبشره بعذاب الان يمخره کنندگان مستکبر را ب يکند،همانطور که جزا يان ميه پاداش انها رادر اخرت بين ا ياد نموده ودر ايصفت فلاحت ازانها

"000م يز الحکيها وعدالله حقا وهو العزين فيم خالديمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعا ني."ان الذکند يمدهد و فطرت با يمختلف فطرت را مورد مخاطب قرار م يکند با زبانها ياست که فطرت ان را درک م يبزرگ برهان يهست

شود وقلوب سرکش يختن احساس وشعور ميباعث برانگن برهان ها يکنند. اما ا يشود اما مردم غافل به ان توجه نم يحق روبرو مضلال ين فين من دونه بل الظالميماذا خلق الذ يهذا خلق الله فارونقائل شده اند" يکانيخدا شر يکه برا يکند قلوب يرا رام م

ن".يمب في ساحة الكون الكبير.و عند هذا الايقاع الكوني الضخم العميق تنتهي الجولة الاولى بقضاياها و مؤثراتها معروضة

فاما الجولة الثانية فتبدا من خلال نفوس ادمية، و تتناول القضية ذاتها في المجال ذاته باسلوب جديد و مؤثرات جديدة ان »ن الحكمة و لقد اتينا لقما« فما طبيعة هذه الحكمة و ما مظهرها الفريد؟ انها تتلخص في الاتجاه لله بالشكر » : اشكر

لله « فهذه هي الحكمة و هذا هو الاتجاه الحكيم .. و الخطوة التالية هي اتجاه لقمان لابنه بالنصيحة: نصيحة حكيم

Page 69: tafasir.pdf

69

لابنه. فهي نصيحة مبراة من العيب،صاحبها قداوتي الحكمة. وهي نصيحة غير متهمة، فما يمكن ان تتهم نصيحة والد قضية التوحيد التي قررتها الجولة الاولى و قضية الاخرة كذلك مصحوبة بهذه المؤثرات النفسية لولده. هذه النصيحة تقرر

و وصينا معها مؤثرات جديدة» : و اذ قال لقمان لابنه و هو يعظه: يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم « و يؤكد هذه .. نسان بوالديه حملته امه وهنا ا القضية بمؤثر اخر فيعرض لعلاقة الابوة و الامومة باسلوب يفيض انعطافا و رحمة.. ثم يقرر » : لا

القاعدة الاولى في قضية العقيدة، و هي ان وشيجة العقيدة هي الوشيجة الاولى، المقدمة علىالدم. و على ما في هذه الوشيجة من انعطاف و قوة الا انها تالية » : داك على ان تشرك بي ما ليس وشيجة النسب وو ان جاه

للوشيجة الاولىك به علم فلا تطعهما، و صاحبهما في الدنيا معروفا، و اتبع سبيل من اناب الي شود که که درمورد نفوس يرسد و گردش دوم اغاز م يبه انتها م يدان بزرگ هستيش اول در منجا است که در گرديو در ا

ست؟ مظهر ين حکمت چيعت اينا لقمان الحکمة" طبيکند "ولقد ات يان ميد بيجد يراتيد و تاثيجد يست و ان را با اسلوبيانسان يم قرار ميحک يحکمت است که رو در رو ير الهن شکيشود "ان اشکرلله" پس ا يشرع م يست؟ با شکر الهير ان چينظ يبحت ين نصيکه به او نعمت حکمت داده شده است. ا يراديب و ايحت بدون عيحت کردن پسرش است, نصيرد و گام دوم نصيگ

است, "و اذقال لقمان لابنه و يرات نفسانيگر تاثيه ديست و قضيچ يکند که ان گردش اول ياست که مشخص م يتنها موضوعکند که همراه با يان ميرا در ارتباط با پدر و مادر ب يگريم" بعد از ان مسئله ديلاتشرک بالله ان الشرک لظلم عظ يا بنيعظه يهو

نسان بوالديه حملته امه وهنا " شکر اله ر اورد که البته شک ين با هم ميرا با شکر والد يانعطاف و رحمات است " و وصينا الا کند. يان ميده بيه عقيرا در قض ياورد. " ان اشكر لي و لوالديك " سپس قاعده اول يرا اول م ياله

و يقرر معها قضية الاخرة» : ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون « و يتبع هذه القضية بمؤثر هائل و هول .. لله و دقته و شموله و احاطته، تصويرا يرتعش له الوجدان البشري و هو يتابعه في المجال الكونييصور عظمة علم ا

،فتكن في صخرة ،او في السماوات او في الارض الرحيب»يات بهاالله.ان الله يا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل لطيف خبي ر« بع لقمان وصيته لابنه بتكاليف العقيدة، بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر، و الصبر على ما .. ثم يتا

وذلك من مواجهة المتاعب التي لابد ان تواجه صاحب العقيدة،وهو يخطو بها الخطوة الطبيعية،فيتجاوزايستتبعه هذبها نفسه الى » : و اصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور « لصبر .. و مع الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و ا

على المصاب الادب الواجب. ادب الداعي الى الله. غيرهگذارد و موجب ترس از ير ميکه تاث ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون "« کند ".. يرا مطرح م يگريه ديبعد قضکند. " يا بني انها ان يت مياز ان طبع يلرزاند و هست يرا م يکه وجدان بشر يريشود, تصو يو احاطه خداوند م يعظمت اله

، فتكن في صخرة ، او في السماوات او في الارض يات بها الله. ان الله لطيف خبير " سپس لقمان تك مثقال حبة من خردل از منکر، و صبر بر مصائب. در رابطه با روبرو شدن ي، امر به معروف، نهيدتيف عقيدهد در تکال يتش را به پسرش ادامه ميوصاصبر على ما اصابك ان ذلك و با صبر... " يعنيعت و فطرتش گام بردارد يطب يد به سويشود بايها که اجبارا با انها رو برو ميسخت

خداوند يکه انسان را به سو يشود، ادب ياز منکر و صبر بر مصائب، ادب اجرا م يامر به معروف و نه يله يبوس من عزم الامور " دهد. يمتعال سوق م

الا يتطاول على الناس، فيفسد بالقدرة ما يصلح بالكلام» : ه لا و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الارض مرحا، ان الل

Page 70: tafasir.pdf

71

رييحب كل مختال فخور . و اقصد في مشيك و اغضض من صوتك. ان انكر الاصوات لصوت الحم « و المؤثر النفسيهي هذه الجولة الثانية، و قد عالجت القضية ذاتها في مجالها بتحقير التصعير و النفخة ملحوظ في التعبير. و به تنت

.المعهود،بمؤثرات جديدة و باسلوب جديد يرا اغاز م يديرساندوموضوع جد يان ميکندو گردش دوم را به پا يوتکبر نسبت به مردم را سرزنش م يينجا خود نمايدر ا

دهمراه است.يجد يکند که با اسلوبثة .. تبدا بعرض القضية المعهودة في مجال السماوات و الارض، مصحوبة بمؤثر منتزع من علاقة البشرا لم تروا ثم تبدا الجولة الثال

و ما في « بالسماوات و الارض و ما فيها من نعم سخرها الله للناس و هم لا يشكرون» : ان الله سخر لكم ما في السماوات منير.. و في ظل هذا غ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة. و من الناس من يجادل في الله بغي ر علم و لا هدى و لا كتاب الارض و اسب

مطموس، و هو موقف سخيف المؤثر يبدو الجدل في الله مستنكرا من الفطرة، تمجه القلوب المستقيمة .. ثم يتابع استنكار موقفالكفر و الجمودو من ثم يعرض قضية الجزاء في الاخرة » : و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا: بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا .. «

و من يسلم وجهه الى الله و هو محسن فقد ثر مخيفيتبعه بمؤ» : ؟ ا و لو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير «مرتبطة .. و يشير الى علم الله الواسع » : بقضية الايمان و الكفران الله عليم بذات » : استمسك بالعروة الوثقى و الى الله عاقبة الامور .. و

الصدور« فر فلا يحزنك كفره الينا مرجعهم، فننبئهم بما عملوا. من ك « الدقيق .. ن و اسمان ها عهد شده بود که ين زميکند که قبلا ب يان ميرا ب ييشود، مسئله ا ياغاز م يدر کلام اله يديبعد گردش جد

انسان ها گذاشته تا از انها استفاده کنند يکه خداوند برا يين و نعمت هايو زمر انتزاع از ارتباط بشر با اسمان ها يهمرا شده به تاث " ا لم تروا ان الله سخر لكم ما في السماوات و ما في الارض و اسبغ عليكم نعمه ظاهرة و اورند ينم يشکر او را به جا يول

خداست و مورد انکار ين جدل را که در باره يو امن يجادل في الله بغي ر علم و لا هدى و لا كتاب منير " باطنة. و من الناس بع ما وجدنا " و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا: بل نت اورد. يکند، بعد مسئله انکار و کفر و جمود را ميان ميفطرت است را ب

وپس از " ا و لو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير "ارزش و پست است و باعث ترس است. يب يگاهيکه جاعليه اباءنا " ى الله و هو محسن فقد " و من يسلم وجهه ال کند. يان ميمان و کفر مربوط است را بيان مسئله پاداش در اخرت را که به ا

ع و ي" و به علم وس مرجعهم، فننبئهم بما عملوا استمسك بالعروة الوثقى و الى الله عاقبة الامور..... ومن كفر فلا يحزنك كفره الينا عليم بذات الصدور ". " ان الله کند ياشاره م يق الهيدق

" و قرب ختام الجولة يقفهم وجها لوجه امام » : و يصحب ذلك العرض بتهديد مخيف" نمتعهم قليلا ثم نضطرهم الى عذاب غليظ منطق الفطرة و هي تواجه هذا الكون، فلا تملك الا الاعتراف بالخالق الواحد الكبير

و يختم الجولة »ون ن سالتهم من خلق السماوات و الارض ليقولن: الله. قل: الحمد لله، بل اكثرهم لا يعلم و لئ .. « ما في و لو ان بمشهد كوني يصور امتداد علم الله بلا نهاية، و انطلاق مشيئته في الخلق و الانشاء بلا حدود و يجعل من

بعده سبعة ابحر ما « هذا دليلا كونيا على البعث و الاعادة و على الخلق و الانشاء» : الارض من شجرة اقلام و البح ر يمده من ريا كنفس واحدة . ان الله سميع بص نفدت كلمات الله. ان الله عزيز حكيم . ما خلقكم و لا بعثكم ال

م" يکن يسخت دجار م يم وبعد شما را به عذابيدهيم يکند"شما را بهره اندک ين مطلب را دنبال ميخوفناک ا يديو با تهدکند."اگر از انها سوال ير اعتراف مير وکبينظيب يکتايستد وبه خالق يا يکند وم يان گردش سوم انها را با فطرتشان روبرو ميودر پا

Page 71: tafasir.pdf

71

ن يدانند." ا يخداست اما اکثر انها نم يجاد کرده مطمئنا خواهند گفت خدا .بگوحمد براين را اياسمانها وزم يشود چه کسرساند يان ميجاد که بدون حد واندازه است را به پايت او در در خلق وايومش ياله يانتها يدن علم بير کشيگردش را با به تصو

يين است از درختان قلمهايدهد."اگر هرچه در اسمانها وزم يجاد قرار ميختن،برگشت،خلق و ايبرانگ يبرا يليله را دلن مسئيوارانوشت يتوان کلمات اله يشد با انها نم يجاد ميا ايشد وبعد از ان هفت در يدرست م يياها جوهرهايساختند واز اب در يم يخلق کرده و به همان صورت بر م يم است.خدا شمارا به صورت نفس واحده ايز وحکيشد خداوندعز يرا اب انها تمام ميز

132 ر است."يع وبصيزاند. همانا اوسميانگ.. و تبدا الجولة الرابعة بمشهد كوني ذي ايقاع خاص في القلب البشري. مشهد الليل و هو يطول فيدخل في جسم النهارو يمتد و

ا لم تر ان الله يولج الليل يل و يمتد. و مشهد الشمس و القمرمسخرين في فلكيهما يجريان فيالنهار و هو يطول فيدخل في جسم الليولج النهار « و يتخذ من هذا .. حدود مرسومة الى وقت لا يعلمه الا خالقهما الخبير بهما و بالناس و بما يعملون» : في النهار و

ب ان الله هو الحق و ان ما رالشمس و القمر ك ل يجري الى اجل مسمى، و ان الله بما تعملون خبي ذلك في الليل، و سخر و يلمس القلوب بمؤثر اخر » : المشهد الكوني دليله الى الفطرة على القضية المعهودةا لم تر » : يدعون من دونه الباطل و ان الله

هو العلي الكبي رو يعقب على هذا بوقفهم امام منطق الفطرة « من نعمة الله على الناس في صورة الفلك التي تجري في البحر .. مجردة من غرور القدرة و العلم » : و اذا غشيهم ياته ؟ ان الفلك تجري في البحر ب نعمت الله ليريكم من ا «حين تواجه هول البحر

موج كالظلل دعوا الله م خلصين له الدين، فلما « الذي يبعدها عن بارئها و يتخذ من هذا المنطق دليلا على قضية التوحيدو .. حد باياتنا الا كل خ تار كفوربمناسبة موج البحر و هو له يذكرهم بالهول الاكبر، و هو يقرر نجاهم الى البر فمنهم مقتصد و ما يج

هو ن ولده، و لا مولود قضية الاخرة. الهول الذي يفصم و شائح الدم التي لايا ايها الناس اتقوا ربكم. و اخشوا يوما لا يجزي والد ع شيئا. ان وعد الله ح ق. فلا تغرنكم الحياة « و عند هذا المقطع و هذا المؤثر الذي .. يفصلها في الدنيا هول» : جاز عن والده

السورة باية تقرر القضايا التي عالجتها جميعا، في ايقاع يرتجف له الكيان يختم » : الدنيا و لا يغرنكم بال له الغروران الله عنده علم فس باي ارض الساعة، و ينزل الغيث، و يعلم ما في الارحام. و ما تدري نفس ما ذا تكسب غدا، و ما تدري ن قوي عميق مرهوب

الله عليم خبير« تموت. ان.. که در درون روز است وامتداد دارد وروز يشب وروز در حال کند بامشاهده ياغاز م يخاص در قلب بشر يگردش چهارم را باشهود

که خدا شب را در يديا نديداند"ا ير ميخب يد وماه را وحد ومرز انها را فقط خدايکه در درون شب است محل شهود خورشروند همانا خا به ان چه يش ميخود به پ ياجل مسم يا به سويد را مسخر کرد همه اشيروز و روز را در شب قرار داد ماه وخورش

ن همان است خدا همان حق است يداند"ا يبه طرف فطرت عهد شده م يين مشاهده را راهنمايد اگاه است.وايدان يکه شما مکنند وان شکل يدرک م يرا از نعمات اله يگرير است." انگاه قلبها نعمت ديوکب يبجز او باطل است همانا او عل ييوهر ادعا

است که به شما نشان داده ين نعمت الهيشود ا يم يا جاريدر در يکه کشت يديا نديشود:"ا ياست که در ابها شناور م يکشتمتر يل عظاد هويا يرد تا با روبرو شدن هول و وحشت از دريگ ين مقابل منطق فطرت قرار مياست".بعداز ا يات الهيشود واز ا يمانها خدا را خالصانه خواندند و ييکه موج انها را فرا گرفت همانند ابرهايان کند" هنگاميدرا بيله موضوع توحينوسيفتد، تا بديب

ات مارا انکار نکنند."يشه کردند،وجز غداران ناسپاس ا ياعتدال پ يم،برخيانهارا نجات داد يوقت

Page 72: tafasir.pdf

72

د يمردم از خدا بترس يه اخرت است."ايکند ،وان قض يرا را مطرح م يگريده يم قضيهول عظ ياداوريا ويبه خاطر موج درحق است يفر پدرش را تحمل کند هنانا وعده الهياز ک يزيفر شود ونه فرزند چيفرزندش ک يکه نه پدر بجا يد از رو.يوبترس

ر يتاث يازمسئله ا ياورد که حاک يه را ميا ن يبکار شمارا مغرور نسازد." پس از ان اخريطان فريب ندهد وشيا شما را فريروزگار دنامت نزد خداست،او باران را يز "علم قيوترس برانگ يق ،قويرساند با مسئله دق يان ميکند وسوره را به پا يان ميب رابيگذار ومه

که فردا در داند يچکس نميداند که فردا چه خواهد کرد، و ه يچکس نميداند وه يبارد وانچه که در رحم هاست را م يفرو م رد خدا عالم و اگاه است."يم ين ميکدام سرزم

هذه الجولات الاربع باساليبها و مؤثراتها و دلائلها و اياتها نموذج من اسلوب القران الكريم في معالجة القلوب. ن الاساليب ..هذا الاسلوب المختار من خالق هذه القلوب العليم بمداخلها. الخبير بما يصلح لها و ما تصلح به م

و الان ناخذ في تفصيل هذا الاجمال. فنعرض هذه الجولات الاربع في درسين لما بين كل اثنين منها من ترابط و اتساق» .... « هم بالاخرة هم ، و الم. تلك ايات الكتاب الحكيم. هدى و رحمة للمحسنين، الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة

يوقنون. اولئك على هدى من ربهم و اولئك هم المفلحون ار کرده ياخت ين روشها را کسير بگذارد،ايکوشد تا در قلوب تاث يوه قران است ميکه ش ييل وروشهايچهارگانه با دلا ين گردشهايا

ض را اصلاح کند. وحال يمختلف قلوب مر يداند چگونه باراهها يباشد واو م يبه انه اگاه من قلوب است ويکه خودش خالق ات يم است، هدايات کتاب حکينا يکنم."الم ا يچهارگانه عرضه م يروگردشهايدهم. س يح مين مسئله را توضيبه صورت اجمال ا

که ازطرف يتيمان دارند انان برهدايوانها به اخرت ا دهند يدارند وزکات م يکوکاران است،انان نماز را برپا مين يورحمت برا پروردگارشان است،هستند وانها رستگارند."

ه ال ان يم" التنبيات الکتاب الحکيالف. لام. ميم والاخبار عنها بانها"تلک ا « .الافتتاح بالاحرف المقطعةو الاخبار عنها بانها » لان - -ا تقدم في السور المبدوءة بالاحرف و اختيار وصف الكتاب هنا بالحكمة، الكتاب من جنس تلك الاحرف على نحو م اتيا

طريقة القران موضوع الحكمة مكرر في هذه السورة، فناسب ان يختار هذا الوصف من اوصاف الكتاب في جوه المناسب علىفي قوله و توجيهه، و كائن حي متصف بالحكمةالكريم. و وصف الكتاب بالحكمة يلقي عليه ظلال الحياة و الارادة، فكانما ه

قاصد لما يقول، مريد لما يهدف اليه. و انه لكذلك في صميمه. فيه روح. و فيه حياة. و فيه حركة. وله شخصية ذاتية مميزة. و فيه تجاوب كالتجاوب بين » . ايناس. و له صحبة يحس بها من يعيشون معه و يحيون في ظلاله، و يشعرون له بحنين وهدى و رحمة

فهذه حاله الاصلية الدائمة .. ان يكون هدى و رحمة الحي و الحي، و بين الصديق و الصديق! هذا الكتاب الحكيم. او اياتهة و يضل سالكوه. و رحمة بما يسكبه الهدى في القلب من راح للمحسنين « للمحسنين. هدى يهديهم الى الطريق الواصل الذي لا

طمانينة و قرار و ما يقود اليه من كسب و خير و فلاح وبما يعقده من الصلات و الروابط بين قلوب المهتدين به ثم بين هذه القلوب و نواميس الكون الذي تعيش فيه، و القيم والاحوال و الاحداث التي تتعارف عليها القلوب المهتدية، و تتعارف الفطر التي لا تزيغ

م است". در واقع يات کتاب حکين ا ين حروف،"ايدهد از ا يم وبعدخبر ميکند:الف لام م يبا حروف مقطعه اغاز مسوره را ن حروف يل شده اند و تکرار اين حروف تشکيشتر از ايات، بيخواهد نشان دهد که ا يحروف مقطعه که در اول سوره است، م

کتاب با با وصف يتعال يموضوع حکمت تکرار شده است. خدا ن سورهيرا در ايکتاب صفت حکمت را اورده ز يهستند. براد يگو يست که متصف شده به حکمت و انچه را ميات و اراده است. خداوند وجود زنده ايح يه يحکمت اورده که ان در سا

Page 73: tafasir.pdf

73

را احساس او يات است، حرکت است, او با مردم است و با انها همراه است، انها مهربانيمقصود اوست، در او روح است، حت دوست با دوست! يميکنند, مثل زنده با زنده و مثل صميم يزندگ يه الهير سايکنند زيکنند، خدا با انهاست و احساس م يم يشگيهم ين حالت اصليکوکاران" اين ياز طرف پروردگارشان است برا يتيم هستند "هدايات او حکيم است با ا ين کتاب حکيا

برد که در ان ضلالت و يم يکه انها را به راه يتيتگر و موجب رحمت است، هدايران دائما هداکوکاين يخداوند برا يعنياست، ير و رستگارياست که باعث خ يکوکاران که همواره در قلبشان ارامشياست نسبت به ن يرحمت ياست و خداوند دارا يگمراه است.

و اقامة الصلاة و اداؤها علىو» : الزكاة، و هم بالاخرة هم يوقنون الذين يقيمون الصلاة، و يؤتون « المحسنون هم .. وجهها و في وقتها اداء كاملا تتحقق به حكمتها و اثرها في الشعور و السلوك، و تنعقد به تلك الصلة الوثيقة بين القلب والرب،

133القلوب بالصلاة .. و ايتاء الزكاة يحقق استعلاء النفس علىو يتم به هذا الانس بالله و تذوق حلاوته التي تعلق شحها الفطري، و اقامة نظام لحياة الجماعة يرتكن الى التكافل و التعاون. و يجد الواجدون فيه و المحرومون الثقة و

ضمان ليقظة القلب البشري، والطمانينة و مودات القلوب التي لم يفسدها الترف و لا الحرمان .. و اليقين بالاخرة هو ال تطلعه الى ماعند الله،و استعلائه على اوهاق الارض، و ترفعه على متاع الحياة الدنيا و مراقبة الله في السر و العلن و في

ه و سلم الدقيق و الجليل و الوصول الى درجة الاحسان التي سئل عنها رسول الله صلى الله علي» : - -الاحسان ان تعبد .. « 1الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك فقال

ن دارند" نماز را در زمان مشخص ان به يقيدهند و به اخرت يدارند و زکات ميهستند که "نماز را به پا م يکوکاران کسانيو نشود و اگر حکمت ان يماز متحقق من صورت حکمت نيشود، در ا يکه در شان ان اقامه م يکنند به طور يصورت کامل اقامه م

شود و يجاد مين ما قلوب ما و پروردگار اينجاست که ارتباط بير بگذارد و در ايتواند در شعور و اخلاق ما تاثيده شود, نماز ميفهمنفس ما شود که يچشد و دادن زکات باعث م ياونس به خدا را م ينيرينماز ش يله يم و قلبمان به وسيکن يدا ميانس به خدا پ

زکات يله يبوس يات اجتماعيجامعه و نظم ح ياعضا ياريرشد کند(. تعاون و يعنيفطرتش بشتابد ) يدا کند و به سوياستعلا پ يبرا يشوند و رفاه و خوش يک ميرسند و قلب ها به هم نزد يشوند، محرومان به ارامش م يم يازمندان غنيشود، ن يجاد ميا

دهد... يها را از فساد نجات مثروتمندان با دادن زکات قلب يکه نزد خداست اگاه ييزهاين است که ما را نسبت به چيقياست و يقلب بشر يدارين به اخرت است که باعث بيقيو

دا کند و مارا بالا ببرد و درخفاء و اشکار خداوند مراقب ما باشد يا ارزش پيات دنيشود متاع ح ين است که باعث ميقيدهد و يمخدا را يشان فرمودند: احسان ان است که تو طوريم، از رسول الله )ص( سوال شد از احسان و اياحسان برس يه و به درج

ند.يب ياما او تو را م ينيبيو اگر تو او را نم ينيبيتو او را م ييکه گو يبپرستو شفافية يجدون في صحبةهذا و هؤلاء المحسنون هم الذين يكون الكتاب لهم هدى و رحمة لانهم بما في قلوبهم من تفتح

نفوسهم عليه، و الكتاب راحة و طم انينة و يتصلون بما في طبيعته من هدى و نور، و يدركون مراميه و اهدافه الحكيمة، و تصطلححساسية و تحس بالتوافق و التناسق و وحدة الاتجاه، و وضوح الطريق. و ان هذا القران ليعطي كل قلب بمقدار مافي هذا القلب من

الصديقة، و يجاوب المشاعر المتوجهة تفتح و اشراق و بقدر ما يقبل عليه في حب و تطلع و اعزاز. انه كائن حي يعاطف القلوبو من هدي فقد افلح، فهو سائر على النور، واصل اليه بالرفرفة و الحنين! و اولئك الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم يوقنون

Page 74: tafasir.pdf

74

بالاخرةالغاية، ناج من الضلال في الدنيا، و من عواقب الضلال في » .. اولئك على هدى من ربهم، و اولئك هم المفلحون .« الىب مع دورة الافلاك و نواميس الوجود فيحس بالانس و الراحة و التجاو الاخرة و هو مطمئن في رحلته على هذا الكوكب تتناسق خطاه

مع كل كائن في الوجود.شود و با يع ميکتاب وجودشان وس يله يرا بوسيت و رحمت است زيشان هدايهستند که کتاب خدا برا يکوکاران کسانينشوند و اهداف يت متصل ميعت و فطرتشان که عبارت است از نور و هدايبابند و به طبيو ارامش را م ين قران راحتيا يهمراهن قران به هر يکنند. همانا ا يو وحدت با حق را حس م يکنند، هماهنگ يکنند و خودشان را اصلاح م يمانه را درک ميحکراستگو مهربان يزنده است که با قلب ها يکند، قران وجود يو عزتش بخشش م يدوست ياقتش به به اندازه يل يبه اندازه يقلب

ن دارند و يقيدهند و به اخرت يدارند و زکات ميز را به پا مهستند که نما يدهد. انها کسان ياست و به احساسات پاسخ مرسد، از يم ييکند و سرانجام به هدف نها ياست که با نور حرکت م يشود و رستگار کس يت شود رستگار ميکه هدا يکس

ک و وجود ن، اسمان، افلايش بر چرخش زميرش ارامش دارد، گامهايمس يابد و در طي يا و اخرت نجات ميدن يها يگمراه کند. يگر احساس ارامش ميدارد و در ارتباط با موجودات د يهماهنگ

ولئك المهتدون بالكتاب و اياته، المحسنون، المقيمون للصلاة، المؤتون للزكاة، الموقنون بالاخرة، المفلحون في الدنيا والاخرة ا ري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا. اولئك لهم .. اولئك فريق .. و في مقابلهم فريق:و من الناس من يشت

. و اذا تتلى و لهو الحديث كل اليم عليه اياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها، كان في اذنيه وقرا. فبشره بعذاب ».. « عذاب مهين هذه الارض لعمارتها بالخير و كلام يلهي القلب و ياكل الوقت، و لا يثمر خيرا و لا يؤتي حصيلة تليق بوظيفة الانسان المستخلف في

صوير نموذج من العدل و الصلاح. هذه الوظيفة التي يقرر الاسلام طبيعتها و حدودها و وسائلها، و يرسم لهاالطريق. و النص عام لت الناس موجود في كل زمان و في كل مكان.

و بعض الروايات تشير الى انه كان تصويرا لحادث معين في الجماعة الاسلامية الاولى. و قد كان النضر بن الحارث ن من رسول اللهالكتب المحتوية لاساطير الفرس و قصص ابطالهم و حروبهم ثم يجلس في طريق الذاهبين لسماع القرا يشتري

صلى الله عليه و سلم محاولا ان يجذبهم الى سماع تلك الاساطير و الاستغناء بها عن قصص القران الكريم. و لكن النص اعم من هذا الحادث الخاص اذا صح انه وارد فيه. و هو يصور فريقا من الناس واضح السمات، قائما في كل حين. و قدكان قائما على

الدعوة الاولى في الوسط المكي الذي نزلت فيه هذه الايات.عهد ا وهم يجه هم در دنين دارندو درنتيقيدهند،به اخرت يکنند،زکات م يافته اند انه نماز را اقامه ميت ياتش هدايانها با کتاب وا

ا به جهالت،خلق رااز راه خدا گمراه خرند ت ياز مردم سخنان لهو را م يگر هستند"برخيد يدراخرت رستگارند ودر مقابل ،دسته ا خوارکننده است." ينان عذابيا يرند برايگ يسازند وقران را به تمسخر م

يستگيندارند وشا يده ايکه فا يند. سخنانيث گويببرد ووقت را تلف بکند را لهوالحد يپوچ يکه قلب را به سو يهرسخنم نموده يدنش را هم ترسيبودن را اسلام مشخص کرده وراه رس يالهفه يفه خلين وظياست را ندارند ا يفه الهيانسان که خل هر زمان وهرمکان. يبرا ياست کل ياست.ونمونه ا

يشده،نضربن حارث، کتاب يافت مين صدر اسلام يکندکه فقط درجامعه مسلم ياشاره م يفه الهيت درمورد خليروا يبعضکه قران را از رسول ينشست در راه کسان يشان بود او ميرمانان وجنگهاقه يش در مورد اسب وقصه هايده بودکه داستانهايراخر

Page 75: tafasir.pdf

75

ن يگفت ودر واقع ا يشان ازافسانه ها ميکرد وبرا يکرد و انها را به خودش جذب م يدند،و با انها گفتگو ميشن يالله)ص( م .ات مذکور استين شان نزول ا يبشود وا يقران ين قصه هايگزيگفت تا جا يداستانها را م

»يشتريه بماله و يشتريه بوقته، و يشتريه بحياته. يبذل تلك الاثمان الغالية في لهو .. ومن الناس من يشتري لهو الحديث للهورخيص، يفني فيه عمره المحدود، الذي لا يعاد و لا يعود، يشتري هذا ا » ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها

هزو اسيئ النية و الغاية، يريد ليضل عن سبيل الله. « فهو جاهل محجوب، لا يتصرف عن علم، و لا يرمي عن حكمة و هو يضل نفسه و يضل غيره بهذا اللهو الذي ينفق فيه الحياة.و هو سيئ الادب يتخذ سبيل الله هزوا، و يسخر من المنهج الذي رسمه

اولئك لهم عذاب « و وصف العذاب بانه مهين مقصود هنا .. و من ثم يعالج القران هذا الله للحياة و للناس. .سبيله القويمو والاستهزاء بمنهج الله لادبعلى سوء ا الفريق بالمهانة و التهديد قبل ان يكمل رسم الصورةللرد» : مهين

ن گناهان گران را با سخنان يفروشند،ا يشان را ميشان و وقتشان را و زندگخرند مال يهستند که سخنان لغو را م ي"وازمردم کسانخرند " تابه جهالت ين لهو را ميگردد،ا يکه برنم ييکنند،عمر گرانبها يم يکنند عمر محدودشان را فان ياررزش مبادله م يلهو ب

نبرده يفهمد واز علم وحکمت بهره ا ينم يزيدر چاست که يرند."او جاهليگ يخلق رااز راه خدا باز دارند وقران را به تمسخر مگران را يبکشاند.که باسخنان لهوش د يگران راهم به گمراهيخواهد از راه خدا گمراه شود ود يتش بد است،مياست. هدف ون

کند. يگمراه من دسته يکند. وقران ا يخره مشه کرده اند را مسيکه راه راست را پ ياست راه خد ا را به تمسخر گرفته وکسان يادب ياو انسان بن يوعذاب رابه صفت مه.استيخوارکننده مه يانها عذاب يکند"برايم مينگونه چهره انهارا ترسيکندوا يد خطاب ميوتهد يرا با پست

وتمسخرشان،که راه خدارامسخره نموده اند. يادب ين بيباشدبرا يکندتاجوابيف ميتوص 134-مان. اخرجه البخاري و مسلم في كتاب الاي -1

استکمال: ثم يمضيفياستكمال صورة يف يمضي»و اذا تتلى عليه اياتنا ولى مستكبرا كان لم يسم عها « و هو مشهد فيه حركة ترسم هيئة المستكبر المعرض المستهين. و من ثم يعالجه بوخزة مهينة تدعو الى تحقير هذه الهيئة: ذلك الفريقكان في اذنيه وقر ا « ن هذا الثقل في اذنيه يحجبه عن سماع ايات الله الكريمة، و الا فما يسمعها انسان له سمع ثم و كا

يعرض عنها هذا الاعراض الذميم. و يتمم هذه الاشارة المحقرة بتهكم » : فبشره بعذاب اليم « فما البشارة في هذا » ع الا نوع من التهكم المهين يليق بالمتكبرين المستهزئين! و بمناسبة الحديث عن جزاء الكافرين المستكبرينالموضو ملحوظ

المعرضين يتحدث عن جزاء المؤمنين العاملين، الذين تحدث عنهم في صدر السورة و يفصل شيئا من امر فلاحهم ال اجمله ذي ييگردانند گو يبرم يشود متکبرانه رو يشان تلاوت ميات ما برايکه ا ي"هنگامد:يفرما ين دسته ميکامل کردن صورت ا يسپس برا

ده اند."ياصلا ان را نشنشان کر ين است وگوشهايشان سنگينکه گوشهايه وقرا" مثل اياذن يد"کان فيفرما يکند بعد م يم يطرز رفتار انها را بررس

يه را تمام ميد ا يشنوند،بعد باتهد يرسد اما نم يرچه به گوش انها مات گيرا نشنوند.ا يات الهياست وانها راپوشانده اند تا ا يبرا يد:پس بشارت عذاب الهيگو ينجا در واقع با طعنه واستهزا به انها ميمژده دادن،ودر ا يعنيم" بشارت يکند"فبشره بعذاب ال

Page 76: tafasir.pdf

76

اورد يدهند رامين را که عمل صالح انجام مينجا مطرح کرده بلافاصله پاداش مومنيکافران مستکبر را در ا يانهاست. وچون جزا هستند که رستگار شدند. يان اورده بود،انها کسانيکه در اول سوره از انها سخن به م

«كيم يز الح ان الذين امنوا و عملوا الصالحات لهم جنات النعيم، خالدين فيها وعد الله حقا، و هو العز »القلب و حيثما ذكر الجزاء في القران الكريم ذكر قبله العمل الصالح مع الايمان. فطبيعة هذه العقيدة تقتضي الا يظل الايمان في

حقيقة مجردة راكدة معطلة مكنونة انما هو حقيقة حية فاعلة متحركة، ما تكاد تستقر في القلب و يتم تمامها حتىن امنوا...."ان يالعمل و الحركة و السلوك و لتترجم عن طبيعتها بالاثار البارزة في في عالم الضميان الذ لتحقق ذاتها في تتحرك

ن يعت ايکند.طبيمان رامطرح ميشودقبلش عمل صالح همراه باايم ذکر ميجزا در قران کر يوقت ن امنو و عملو الصالحات..."يالذاست که يقت زنده متحرک وفعاليمان حقيا نه، البته ايپنهان است يتيخاص يقت جامدو بيمان حقياايکندکه ايجاب ميان ايجر

شود. ير و حرکت مياست که باعث عمل، س يمان همان حرکت وجنبش درونيابد و اي يدرقلب استقرار مفقد بلغ ققوا ايمانهم بالعمل الصالحو هؤلاء الذين امنوا و ح» لهم جنات النعيم خالدين فيها « لهم هذه الجنات و هذا الخلود ..

القادر على تحقيق تحقيقا لوعد الله الحق» . وعد الله حقا « من فضل الخالق على العباد ان يوجب على نفسه الاحسان اليهم جزاء الخلق و الوعد و و الغني عن الجميعاحسانهم لانفسهم لا له سبحانه! و ه» ! و هو العزيز الحكيم « وعده، الحكيم في ..

التحقيق.نها يا يها(براين فيم خالديابد.)لهم جنات النعي يمانشان هم باعمل صالح است که تحقق مياورندوا يمان ميهستندکه ا يانهاکساناء بندگان ب بندگان شده که همانا جزينص يابدفضل الهي يتحقق م ياست که دران جاودان خواهندبودووعده اله ييبهشت ها

م.اوقادراست که به وعده اش عمل کند.يزالحکياست.وهوالعز يمومن همراه باعمل صالح واحسان الهو اية القدرة، و اية الحكمة، و برهان تلك القضايا السابقة في سياق السورة .. اية ذلك كله و برهانه هو هذا الكون الكبيرالهائل،

التكوين، ياخذ قه، و لا ان احدا اخر خلقه من دون الله و هو ضخم هائل دقيق النظام، متناسقالذي لا يدعي احد من البشر انه خلق بالقلب، و يبهر اللب، و يواجه الفطرة مواجهة جاهرة لا تملك الافلات منها او الاعراض عنها و لا تملك الاالتسليم بوحدانية الخال

ظلما للحق الواضح المبين:العظيم، و ضلال من يشرك به الهة اخرى ».. « ابة ، و انزلنا من السماء خلق السماوات بغير عمد ترونها، و القى في الارض رواسي ان تميد بكم، و بث فيها من كل د

ه فاروني ما ذا خلق الذين من دونه؟ بل الظالمون في ضلال مبين ماء فانبتنا فيها من كل زوج كريم . هذا خلق الل و هذه السماوات بظاهر مدلولها و دون تعمق في اية بحوث علمية معقدة تواجه النظر و الحس، هائلة فسيحة سامقة. و

م السابحة في الفضاء الذي لا يعلم سره و مداه الاالله سواء ا كانت السماوات هي هذه الكواكب و النجوم و المجرات و السد او كانت هي هذه القبة التي تراها العين و لا يعرف احد ما هي على وجه التحقيق. سواء ا كانت السماوات هذه او

بهم لنهار، و مهما ناتتلك فهناك خلائق ضخمة هائلة معلقة بغير عمد تسندها و الناس يرونها حيثما امتدت ابصارهم بالليل و ا ن.يظلال المب يالابعاد و الاسفار على ظهر كوكبهم السيار.خلق السماوات....بل الظالمون ف

و مجرد تاملها بالعين المجردة، و دون ادراك حقيقة ضخامتها التي تدير الرؤوس، كاف وحده لرعشة الكيان الانساني وهذا نهاية لها و لا حدود. و امام النظام العجيب الذي يمسك بهذه الخلائق كلها في مثل ارتجافه امام الضخامة الهائلة التي لا

التناسق. و امام هذا الجمال البديع الذي يجتذب العين للنظر فلا تمل، و يجتذب القلب للتامل فلا يكل و يستغرق

Page 77: tafasir.pdf

77

نسان ان كل نقطة من هذه النقط الصغيرةالحس فلا يكاد يؤوب من ذلك للتامل الطويل المديد! فكيف اذا عرف الا المضيئة السابحة في هذا الفضاء الهائل قد تبلغ كتلتها اضعاف كتلة الارض التي تقله ملايين المرات؟

ين همه عظمت به لرزه ميافتدودرمقابل ا يبه لرزه م ين وستارگان وجودانسانيزم يقت بزرگيدن وبدون ادراک حقيتنهابادخودجذب يکه چشم هارا بسو يهيبد ييباين زيومقابل ا ين همه تناسب وهماهنگيندارد.مقابل ا يان وحدوديپاکه يافتد.عظمت

يشودوازانها برنميم ييبايشودوحس غرق انهمه زيشودوبعدقلب انسان مجذوب م يکه چشم ها خسته نم يکند بگونه ايم ن بزرگترندراخواهدشناخت؟يونهاباراززميلين فضاراکه ميدرا کوچک يشناورازنقطه ا يکه انسان نوريگردد.پس چگونه است هنگام

اجواز الفضاء على ايقاع تلك الاشارةو من هذه الرحلة الهائلة في » : خلق الس ماوات بغير عمد ترونها « يرتد السياق غيرة. الذرة، التي لا تبلغ ان تكون هباءة في كتلة السريعةبالقلب البشري الى الارض فيستقر عليها و ما يكاد! الى الارض الص

الضخمة. يرتد الى هذه الارض التي يراها الانسان فسيحة لا يبلغ اطرافها فرد واحد في عمره القصير، و لو قضاه في 135الكونيقظ، و ليجلو عنه ملالةالتكرار و رحلةدائمة على هذا الكوكب الصغير؟ يرتد بالقلب الى هذه الارض ليعيد النظر اليها بحس مفتوح

و القى في الارض « الالفة لمشاهد هذه الارض العجيبة:و الرواسي الجبال. و يقول علماء طبقات الارض انها تضاريس في قشرة .. ص حجمها، فتنكمش القشرة الارضية الكرة الارضية تنشا من برودة جوف الارض و تجمد الغازات فيه، و نق»رواسي ان تميد بكم

و تتجعد، ونقع فيها المرتفعات و المنخفضات وفق الانكماشات الداخلية في حجم الغازات حين تبرد و يصغر حجمها هنا و هناك. ارجح و لا وسواء اصحت هذه النظرية ام لم تصح، فهذا كتاب الله يقرر ان وجود هذه الجبال يحفظ توازن الارض فلا تميد و لاتت

تهتز. و قد تكون نظرية علماء الارض صحيحة و يكون بروز الجبال على هذا النحو حافظا لتوازن الارض عندانكماش الغازات و تقبض القشرة الارضية هنا و هناك، و يكون نتوء الجبال هنا موازنا لانخفاض في قشرة الارض هناك. وكلمة الله هي العليا على كل

ه هو اصدق القائلين.حال. و الل خلق کرد". روند قلب يه گاهيکند که "اسمانها را بدون تک ين مسئله اشاره ميعا به ايب اسمانها ،سرين مرحله مهيبعد از ا

د در مقابل يا يکه به حساب نم ين کوچک! طوريزم يک! به سويرود و چه نزد يکه در ان مستقر است م ينيزم يبه سو يبشرندارد تمام کره ييکه در طول عمر کوتاهش توانا يند طوريبيرود که انسان ان را بزرگ م يم ينيزم ير به سو. افکايجهان هست

يند که رواسيگو يم ين شناسيالجبال علماء زم يد بکم" رواسيان تم يالارض رواس يف ير کند. "و القيند و در ان سين را ببيزمشوند و يشود که گازها در ان جمع م يجاد ميخشک ا ين که از شدت سرمايکره زم يدر پوسته يبه هم خوردن و اشفتگ يعني

شود، يجاد ميبلند و فرو رفته ا يشود که در جاها يخورد و جمع م ين و چروک مين چيزم يشود و پوسته ين کم ميحجم زمح است يه صحين نظريکه است يشود. مهم ن يشوند، حجمشان کم م يسرد م يدر گازها که وقت ين و چروک داخليهمراه با چ

ن نلرزد. يشوند زم ين هستند و باعث ميحفظ توازن زم ياست که مشخص شده که کوه ها برا ين کتاب الهيا نه؟ پس درايو کلمة ن هستند، "يزم ينکه کوه ها به خاطر حفط فرو نرفتن پوسته يا ايح است و ين مورد صحين شناسان در ايه زمينظر يگاه

ندگان است.ين گويه هر حال خدا راستگو ترب ا"يالعل يالله هحتى اليوم »و بث فيها من كل دابة .. « -و هذه احدى عجائب الوجود الكبيرة. فوجود الحياة على هذه الارض سر لا يدعي احد

والسر ادراكه ولاتفسيره. الحياة في اول صورها.في الخلية الواحدة الساذجة الصغيرة. فكيف بضخامة هذا

Page 78: tafasir.pdf

78

اكثر الحياة تتنوع و تتركب و تتعدد انواعها و اجناسها و فصائلها و انماطها الى غير حد يعلمه الانسان او يحصيه؟ ومع هذا فانالناس يمرون بهذه العجائب مغمضي العيون مطموسي القلوب و كانما يمرون على شي ء عادي لا يستلفت النظر. بينماهم يقفون

هولين امام جهاز من صنع الانسان ساذج صغير بسيط التكوين حين يقاس الى خلية واحدة منمدهوشين مذ الخلايا الحية، و تصرفها الدقيق المنظم العجيب. ودعك من الاحياء المعقدة. فضلا على الانسان، الذي يحوي جسمه

و مئات المحطات اللاسلكية للارسال و الاستقبال ومئات مئات المعامل الكيماوية العجيبة و مئات المخازن للايداع و التوزيع، وبث... الوظائف المعقدة التي لا يعرف سرها الا العليم الخبير!!!

ينبرده است.نه کس يبدان پ ياست که تاکنون احد ين رازيات ، زميو ح يب بزرگ وجود است. زندگيازعجا يکين يوا يوعظمت م ين بزرگيساده وکوچک بودچگونه به ا يات وزندگيرکند.اول حيفستوانسته انرات يتوانسته انرادرک کندونه کس

که ازفهم انسان به يشود.بگونه ا ياد ميشود و تعداد انواع و اجناس و... ز يب ميکند ترک يدا ميشودتنوع پياد ميرسد؟چگونه ز ينهارا نميگذرندوچشمان وقلوبشان ا يب ميان همه عجيتواندانهارابشمارد.اکثرانسانهاازا ين همه عظمت نميدوراست.وانسان باا

کنند.انهامدهوش يات نميح يهاين همه عظمت وشگفتيبه ا يگذرند و توجه يت ميوکم اهم يعاد يزهاينکه ازکنارچيند.مثل ايبط است ير و کوچک و بسيصغ يکه نسبت به هست يم چگونه ساختن انسان مانده اند.انسانير از خلقت و دستگاه عظيومتحده؟ جسم يچيوجهان پ ين هستين صورت گشته است.کجارسدبه ايرشده و بديکه تکث يک سلول ساخته شده سلوليکه از يسان.ان

که مدام ين صدها مخازن و انبار پخش است.کارخانه ايب است وهمچنيب وغريعج ييايميکه خودش صدها کارخانه ش يانسان از رازش خبرندارد. يم کسيعل ياکه بجزخد يده ايچيف پيدرحال پخش کردن است وصدهاوظا

و انزلنا من السماء ماء فانبتنا فيها من كل زوج كريم « و انزال الماء من السماء احدى العجائب الكونية التي نمر عليها .. ينزل من هذا كله .الذي تتفجر به العيون كذلك غافلين. هذا الماء الذي تفيض به مجاري الانهار، و الذي تمتلى ء به البحيرات، و»

السماء وفق نظام دقيق، مرتبط بنظام السماوات و الارض، و ما بينهما من نسب و ابعاد، و من طبيعة و تكوين ..و انبات النبات من راثة للخصائص الكامنة في الارض بعد نزول الماء عجيبة اخرى لا ينقضي منها العجب. عجيبة الحياة، و عجيبة التنوع، و عجيبةالو

البذرة الصغيرة، لتعيد نفسها في النبتة و في الشجرة الكبيرة. و ان دراسة توزيع الالوان في زهرة واحدة من نبتة واحدة لتقود القلب المفتوح الى اعماق الحياة و اعماق الايمان بالله مبدع هذه الحياة

و النص القراني يقرر ان الله انبت النبات ازواجاقريبا » : من كل زوج كريم « استقراء و هي حقيقة ضخمة اهتدى اليها العلم بال جدا.فكل نبات له خلايا تذكير و خلايا تانيث، اما مجتمعة في زهرة واحدة، او في زهرتين في العود الواحد، و اما

و عد عملية التقاء و تلقيح بين زوج النبات، كما هو الشان في الحيوانمنفصلة في عودين او شجرتين، و لا توجد الثمرة الا بو وصف الزوج » كريم « يلقي ظلا خاصا مقصودا في هذا الموضع ليصبح لائقا بان يكون » خلق الله « الانسان سواءو ليرفعه امام

و اي الانظار مشيرا اليه» هذا خلق الله « داهم به و يتحدى دعواهم المتهافتة و ليتح» .. ؟ فاروني ما ذا خلق الذين من دونه «بانهالشرك، في هذا و ليعقب على هذا التحدي في انسب وقت» : .. بل الظالمون في ضلال مبين « ضلال و اي ظلم بعد هذا ..

ي يختم الجولة الاولى في السورة ذلك الختام المؤثر العميقالمعرض الكوني الباهر الجليل؟و عند هذا الايقاع القواست که يب هستيگر از عجايد يکيم" .فرو امدن اب از اسمان هم يانديرو يميم واز ان زوج کريفرستاد ي"از اسمان اب

ياها ازان پر ميکه در يبجوشد،ان ا يکه رودها از ان م ين ابيان،ا يدگيچيندارند،نه به عظمت ان ونه به پ ين به ان توجهيغافل

Page 79: tafasir.pdf

79

که با نظم يق و حساب شده. طوريدق يد البته بانظميا ينها از اسمان فرود ميجوشد....همه ا يکه چشمه ها از ان م يشود،اب ن انها وجود دارد.يب يين هماهنگ است ونسبتهاياسمان وزمز است،وراثت يز است، تنوع شگفت انگينگشگفت ا يب است.زندگين اب ،عجين بعد ازفرود امدن اياهان از زميدن گيروئ اهان ودرختان بزرگ .يز است،چه برسد به گين بذر کوچک نهاده شده شگفت انگيکه درا

به ان يياست که علم استقرا يقتيم" وان حقيده"من کل زوج کريد که خداوند نبات را به صورت جفت افريفرما يمتن قرانمتا با هم جفت يا در دو گل و نهايک گل جمع شده اند ويا در يکر و مؤنث است، که سلول مذ يدارا ياهيشود ،هر گ يت ميهدا ن است.يوان چنيانسان و ح يکند، همانطور که برا يد مثل نميبدون لقاح تول ياهيچ گيکنند، ه يم يريگ

کند که شما يگاه مد که"هذا خلق الله" وا ينما ين مطلب جلب ميا يف کرده،ونگاه را به سويم توصيزوج را با وصف کربعد از شرک ين" چه گمراه و چه ظلميضلال مب يد"بل الظالمون فيفرما ين من دونه؟ بعد ميماذا خلق الذ يد، فارونينبوده ا يزيچ

146تا126کند. يرا اغاز م يگرير دين مطلب سيوجود دارد،بعد از اتمام ا تفسیر فی ظلال القران

سید قطبنية. يبدؤها في نسق جديد. نسق الحكاية و التوجيه غير المباشر. و يعالج قضية الشكر لله وحده،و بعد ذلك يبدا الجولة الثا

تنزيهه عن الشرك كله، و قضية الاخرة و العمل و الجزاء في خلال الحكاية.ند.وبه قضیه بعدازان گردش و سیر دوم اغاز می شود.انرا در روشی جدید یعنی روش حکایت وتوجیه غیرمستقیم اغاز می ک

شکر که خاص خداست ومنزه دانستن اواز شرک و قضیه اخرت و کارو پاداش درخلال حکایت می پردازدنما يشكر لنفسه، و من كفر ف ن الله غني حميد و لقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله و من يشكر فا ان الذي اختاره و لقم»ا

القران ليعرض بلسانه قضية التوحيد و قضية الاخرة تختلف في حقيقته الروايات:فمن قائل: انه كان نبيا، و من قائل: انه كان عبدا كان في بني كما قيل: انه.عبدا حبشيا، و يقال: انه كان نوبيا صالحا من غير نبوة و الاكثرون على هذا القول الثاني ثم يقال: انه کان

و ايا من كان لقمان فقد قرر القران انه رجل اتاه الله الحكمة. الحكمة التي مضمونها و مقتضاها الشكر لله: اسرائيل قاضيا من قضاتهم)ولقد...(ولقمان کسی است که قران او را برگزید تا موضوع اخرت وتوحید را از زبان اوبیان کند.روایات مختلفی امده که

مان را بررسی می کند.بعضی می گویند:او نبی بود.بعضی می گوینداوعبدصالح بود..منتهی نبی نبوده واکثرا معتقدند که او لقعبدصالح بوده ونبی نبوده.گفته میشود که او برده حبشی بوده بعضی می گویند:او پنالی بوده وبعضی هم می گوینداوقاضی از قوم

باشد قران فرموده که اومردی بوده که خدا به او حکمت را بیان کرده حکمتی که مضمونش بنی اسراییل بوده است وهرکدام که «شکرخدااست

و هذا توجيه قراني ضمني الى شكر الله اقتداء بذلك الرجل الحكيم المختارالذي »و لقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله .. جوار هذا التوجيه الضمني توجيه اخر، فشكر الله انما هو رصيد مذخور للشاكر ينفعه هو،و الله غني عنه. يعرض قصته و قوله. و الى

ن الله غني فالله محمود بذاته » عنه فالله محمود بذاته و لو لم يحمده احد من خلقه )ومن يشكر فانما يشکر لنفسه. و من كفر فا لم يحمده احد من خلقه و لو

Page 80: tafasir.pdf

81

)ولقد...(این راهنمایی قرانی مفهومی است بسوی شکر خدا که این مردحکیم انجام داده که قصدوسخنش را بیان میکند.و توجیه دیگری وجود دارد.در واقع شکرخدا برای خود و ذخیره ای به سوداوست وخداوند به تشکر نیاز نداردو سودی به نفع

ذاته محموداست گرچه هیچ کس از بندگانش او را مورد ستایش قرار ندهند.شاکراست. خداوند بالفي صورة ثم تجي ء قضية التوحيد« و اذن فاحمق الحمقى هو من يخالف عن الحكمة و لا يدخر لنفسه مثل ذلك الرصيد. .

موعظة من لقمان الحكيم لابنه غن ي حميد » - -و هو يعظه : يابني لا تشرك بالله. ان الشرك لظلم عظيم و اذ قال لقمان لابنه . .. «

و انها لعظة غير متهمة فما يريد الوالد لولده الا الخير و ما يكون الوالد لولده الا ناصحا. و هذا لقمان الحكيم ينهى ابنه بتقديم النهي و فصل علته. و مرة بان و اللام .. و هذه هي الحقيقةالشرك ظلم عظيم. و يؤكد هذه الحقيقة مرتين. مرة عن

التي يعرضها محمد صلى الله عليه و سلم على قومه، فيجادلونه فيها و يشكون في غرضه من وراء عرضها و يخشون ان ابنه و يامره بها؟ و النصيحةيكون وراءها انتزاع السلطان منهم و التفضل عليهم! فما القول و لقمان الحكيم يعرضها على

من الوالد لولده مبراة من كل شبهة، بعيدة من كل ظنة؟ الا انها الحقيقة القديمة التي تجري على لسان كل من اتاه اللهلابنه الحكمة من الناس يراد بها الخير المحض، و لا يراد بها سواه .. و هذا هو المؤثر النفسي المقصود.و في ظل نصيحة الاب يعرض للعلاقة بين الوالدين و الاولاد في اسلوب رقيق و يصور هذه العلاقة صورة موحية فيهاانعطاف و رقة. و مع هذا فان رابطة

العقيدة مقدمة على تلك العلاقة الوثيقةالفت کند وبرای خودش مثل ان سرمایه را ذخیره نکند.پس قضیه توحید پس احمق ترین فرد کسی است که از این حکمت مخ

درشکل موعظه به پسرش می اید.)واذقال لقمان..(ان همان چیزی است که در ان والد خیر فرزندش را می خواهد.وپدر برای است نهی میکند.واین فرزندش غیرنصیحت کننده نیست.)هدفش نصیحت است(لقمان حکیم فرزندش را از شرک که ظلم بزرگی

حقیقت را دوبار تکرار میکند.یکبار با تقدیم کردن نهی و جداکردن علتش وباردیگر بوسیله ان ولام..واین همان حقیقتی است که پیامبر)ص( بر قومش عرضه میکند پس دران با او مجادله میکنند ودر پس و وراء ان می ترسند که تسلط و چیرگی وبرتری ازانها

پس قول و سخنی که لقمان بر پسرش عرضه میکند واورا به ان امرمیکند چیست؟و نصیحت پدر به فرزند از هر شبهه و برکشد. ظنی به دوراست؟ همانا ان حقیقت قدیمی که برزبان هر کسی که خداوند به او حکمت راعطا کرده خیر محض است .وغیراین از

در سایه نصیحت پدر بر فرزندش رابطه بین والدین و فرزندان در روشی لطیف ان اراده نمیشود...وان درمقصود اثرگذار است.و نمایش داده میشود.واین رابطه ای است که دران انعطاف ونرمی به تصویر کشیده شده پس ارتباط عقیده بران رابطه مطمئن

مقدم میشود.نسان بوالديه، حملته امه وهنا « ، و فصاله في عامين، ان اشكر لي و لوالديك، الي المصير. و ان جاهداك و وصيناالا على وهن

. ثم الي مرجعكم فانبئكم من اناب الي على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، و صاحبهما في الدنيا معروفا، و اتبع سبيل بما كنتم تعملون(..

و توصية الولد بالوالدين تتكرر في القران الكريم، و في وصايا رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم ترد توصية الوالدين ة ذلك ان الفطرة تتكفل وحدها برعاية الوليدبالولد الا قليلا. ومعظمها في حالة الواد وهي حالة خاصة في ظروف خاص

من والديه. فالفطرة مدفوعة الى رعاية الجيل الناشئ لضمان امتداد الحياة، كما يريدها الله و ان الوالدين ليبذلان لوليدهما

Page 81: tafasir.pdf

81

بل في غير انتباه ولا من اجسامهما و اعصابهما و اعمارهما و من كل ما يملكان من عزيز و غال، في غير تافف و لا شكوى شعور بما يبذلان! بل في نشاط و فرح و سرور كانهما هما اللذان ياخذان! فالفطرة وحدها كفيلة بتوصية الوالدين دون

وصاة! فاما الوليد فهو في حاجة الى الوصية المكررة ليلتفت الى الجيل المضحي المدبر المولى الذاهب في ادبار الحياة، عصارة عمره و روحه و اعصابه للجيل المتجه الى مستقبل الحياة! و ما يملك الوليد و ما يبلغ ان يعوض بعد ما سكب

» حملته امه وهنا على وهن و فصاله في عامين « الوالدين بعض ما بذلاه، و لو وقف عمره عليهما. و هذه الصورة الموحية ل. و الام بطبيعة الحال تحتمل النصيب الاوفر و تجود به في انعطاف اشد و اعمق و احنى وترسم ظلال هذا البذل النبي

ارفق .. روى الحافظ ابوبكر البزار في مسنده باسناده عن بريد عن ابيه ان رجلا كان في الطواف حاملا امه يطوف بها،و لا بزفرة واحدهكذا .. و لا بزفرة .. في حمل او في وضع، و هي لا.« فسال النبي صلى الله عليه و سلم هل اديت حقها؟

وصیت فرزند نسبت به والدین در قران کریم و در وصایای رسول خدا تکرار شده است.تحمله وهنا على وهن. )ووصینا...(فرزند را موظف اماوصیت والدین نسبت به فرزند خیلی کم و در شرایط بخصوصی امده است. این همان فطرتی است که

به رعایت حقوق والدین میکند.این فطرتی است که نسل جوان برای ضمانت امتداد حیاتشان باید بدان توجه کنند. چیزی را که عمر و...در کودکی فرزندانشان وقف –اعصاب -خدا از انها می خواهد همانطور که والدین همه تلاششان را چه از نظرجسمی

ت و بدون فشار خواسته هایشان را براورده می کردند و با علاقه و نشاط وافر در خدمت فرزندانشان انها کردند. بدون شکایمی بودند. و نیاز به وصیت و نصیحت نداشتند. بلکه خودشان عاشقانه و طبق فطرت با جان و دل از فرزندانشان محافظت

حقوق والدینشان رارعایت کنند. و بعد می فرماید کردند. اما فرزندان همواره نیازمند توصیه و نصیحت هستند تا)حملته....(مادری که دچار اینهمه رنج وسختی در زمان حمل شده باید بااومهربانتر بود.حافظ ابوبکربزار در مسندش روایت کرده

ت راادا کردی؟ان مرد به اسنادش ازبرید ازپدرش که مردی در طواف داشت مادرش را حمل میکرد.پیامبراز اوپرسید:ایا حق مادر گفت )بااه بلندی(...در دوران حاملگی یا زایمان...که خیلی سختی کشید ونمیشود حق اینهارااداکرد.

و في ظلال تلك الصورة الحانية يوجه الى شكر الله المنعم الاول، و شكر الوالدين المنعمين التاليين و يرتب الواجبات، قال و يربط بهذه الحقيقة حقيقة الاخرة» ان اشكر لي و لوالديك « و يتلوه شكر الوالدينفيجي ء شكر الله اولا » حيث ينفع رصيد الشكر المذخور.و لكن رابطة الوالدين بالوليد على كل هذا الانعطاف و كل هذه الكرامة انما » الي المصیر«

و ان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم «صية للانسان في علاقته بوالديه تاتي في ترتيبها بعد وشيجة العقيدة. فبقية الو:فالى هنا و يسقط واجب الطاعة، و تعلو وشيجة العقيدة على كل وشيجة. فمهما بذل الوالدان من جهد و من » فلا تطعهما

ن يشرك بالله ما يجهل الوهيته و كل ما عدا الله لا الوهية له فتعلم! فهو مامور بعدم الطاعة من ليغرياه با جهاد و من مغالبة و من اقناعالله صاحب الحق الاول في الطاعة.و لكن الاختلاف في العقيدة، و الامر بعدم الطاعة في خلافها، لا يسقط حق الوالدين في

و « فهي رحلة قصيرة على الارض لا تؤثر في الحقيقة الاصيلة » هما في الدنيا معروفاو صاحب « المعاملة الطيبة و الصحبة الكريمة: لكل جزاء » فانبئكم بما كنتم تعملون « و بعد رحلة الارض المحدودة » ثم الي مرجعكم « من المؤمنين» اتبع سبيل من اناب الي

ن كفران او شكران، و من شرك او توحيد.ما عمل ممی اوردو بعد شکر و سپاسگذاری ا ز پدرو مادر که دو ودرسایه ان رابطه عمیق به شکرخداکه اولین نعمت دهنده است روی

منعم دیگر هستند واز واجبات است. پس شکرخدا اول و بدنبال ان سپاسگذاری از والدین می اید.)ان اشکرلی..(وبوسیله این

Page 82: tafasir.pdf

82

حقیقت حقیقت دیگری را ربط می دهد.)الی..(بگونه ای که سرمایه ذخیره شده شکر سود میرساند. ولی ارتباط والدین با در ترتیبش بعد از پیوستگی عقیده می اید. پس بقیه سفارش به انسان در رابطه اش با والدین می -با تمام این نرمی ولطافت-فرزند

اطاعت ساقط میشود.وپیوستگی عقیده بر هر وابستگی برتری می یابد.پس هر تلاشی که والدین اید.)وان ..(پس دراینجا وجوبغلبه داشتن برفرزند و قانع کردن او که او را از خدا دور کند و به اینکه نسبت به الاهیت خدا شرک -جهاد–بکنند اعم ازتلاش

پس فرزند به اطاعت نکردن از خدا که دراطاعت کردن اولین پس میدانی که هر چیزی غیر خدا برای ان الاهیتی نیست _ -بورزدحق والدین را در رفتا رنیکو و –و دستوردادن به اطاعت نکردن ازحق -صاحب حق است ماموراست.ولی اختلاف داشتن در عقیده

اصلی تاثیری همنشینی کریمانه داشتن با او ساقط نمیکند.)وصاحبهما..(پس این توشه کوچکی برزمین است که در حقیقت )فانبعکم بماکنتم تعلمون(وبر هرچیزی از کفر 0ندارد.)واتبع سبیل من اناب الی(ازمومنان)ثم الی مرجعکم( بعد ازسفر محدودزمینی

یا شکر و شرک وتوحید جزایی است.امه (كما قلت روي ان هذه الاية نزلت هي و اية العنكبوت المشابهة و اية الاحقاف كذلك في سعد بن ابي وقاص و

تفسيرها في الجزء العشرين في سورة العنكبوت). و روي انها نزلت في سعد بن مالك. في - -و رواه الطبراني في كتاب العشرة باسناده عن داود بن ابي هند. و القصة في صحيح مسلم من حديث سعد بن ابي

لة، و هو يرتب الوشائج و الروابط كما يرتب الواجبات ووقاص. و هو الارجح. اما مدلولها فهو عام في كل حال مماثالتكاليف. فتجي ء الرابطة في الله هي الوشيجة الاولى، و يجي ء التكليف بحق الله هو الواجب الاول. و القران الكريم

شبهة فيها و لايقررهذه القاعدة و يؤكدها في كل مناسبة و في صور شتى لتستقر في وجدان المؤمن واضحة حاسمة لا غموض.و بعد هذا الاستطراد المعترض في سياق وصية لقمان لابنه، تجي ء الفقرة التالية في الوصية، لتقرر قضية الاخرة و ما

حساب دقيق و جزاء عادل. و لكن هذه الحقيقة لا تعرض هكذا مجردة، انما تعرض في المجال الكوني الفسيح، و في فيها من، «لها الوجدان، و هو يطالع علم الله الشامل الهائل الدقيق اللطيف: صورة مؤثرة يرتعش یا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل

رد عن دقة علم الله و و ما يبلغ تعبير مج»فتكن في صخرة ، او في السماوات، او في الارض، يات بها الله. ان الله لطيف خبیرشموله، و عن قدرة الله سبحانه، و عن دقة الحساب و عدالة الميزان ما يبلغه هذاالتعبير المصور. و هذا فضل طريقة القران المعجزة

ة محشورة صلب»ف تكن في صخر ة« حبة من خردل. صغيرة ضائعة لا وزن لها و لا قيمة 1الجميلة الاداء، العميقة الايقاع .. »او في السماوات «فيها لا تظهر و لا يتوصل اليها لها

روایت شده که این ایه نازل شده با ایه سوره عنکبوت و ایه سوره احقاف مشابهت دارد. همانطور که سعدبن وقاص و مورد سعدبن مالک نازل در سوره عنکبوت امده(وروایت شده که این ایات در 20مادرش)همان طورکه د رتفسیرش در جزء

شده بود.طبرانی درکتاب دهم انرا با سندی از داودبن هند و قصه در صحیح مسام ازحدیث سعدبن وقاص امده که این مطلب مورد قبول تر وارجح است امااختصاص به او تنها ندارد و بلکه احترام به والدین برای همه مطرح است واز تکالیفی است که به

وتکلیفی الهی است که واجب است وقران کریم این قاعده را مشخص کرده و بران تاکید کرده است.بعداز عهده همه استوصیت لقمان قسمت بعدی از وصیت او می اید تا قضیه دیگری را بیان کند که ان موضوع حساب دقیق و پاداش الهی عادلانه

لرزاند.او علم الهی را به صورت کامل و دقیق و لطیفانه در روز جزاست که به صورت گسترده بیان می شود و وجدان را میبررسی می کند.)یابنی...(و بیان تنهاازدقت علم خدا و شمول ان را نمی رساند و دقت حساب وعدالت ومیزان راهم مطرح

Page 83: tafasir.pdf

83

ی که وزن میکندواین برتری روش قران و معجزه زیبای قران است..).حبة من خردل(یعنی ذره ای ازخردل کوچک و ریز طورفی ذلک الكيان الهائل الشاسع که درصخره ای باشدکه پیدانیست.وکسی نمی تواند بدان برسد. وارزشی ندارد.ذره ای خردل

يات «ضائعة في ثراها و حصاها لا تبين -او في الارض )« الذي يبدو فيه النجم الكبير ذو الجرم العظيم نقطة سابحة او ذرة تائهة 138تعقيب يناسب المشهد الخفي اللطيف.» ان الله لطيف خبي ر« فعلمه يلاحقها، و قدرته لا تفلتها.. ». لله بها ا

و يظل الخيال يلاحق تلك الحبة من الخردل في مكامنها تلك العميقة الوسيعة و يتملى علم الله الذي يتابعها.خفايا الغيوب. و تستقر من وراء ذلك تلك الحقيقة التي يريد القران اقرارهافي حتى يخشع القلب و ينيب، الى اللطيف الخبير ب

و يمضي السياق في حكاية قول لقمان لابنه و هو يعظه. فاذا هو يتابع معه خطوات القلب. بهذا الاسلوب العجيب. خرة لا ريب فيها و الثقة بعدالة الجزاء لا يفلت منه العقيدة بعد استقرارها في الضمير. بعدالايمان بالله لا شريك له و اليقين بالا

كاليف مثقال حبة من خردل .. فاماالخطوة التالية فهي التوجه الى الله بالصلاة، و التوجه الى الناس بالدعوة الى الله، و الصبر على ت الدعوة و متاعبها التي لا بد ان تكون:

ن اشکاراست.ستارگانی که دارای جرم بزرگی هستند که شناورند ی یا ذره ای در این هستی بزرگ که ستارگان بزرگ درا که پنهان است .)اوفی الارض....(خیال برمی گردد به این که دانه ای خردل که در ذره ای افتاده و قابل دیدن نیست اماعلم خدا

زغیب وخفااگاه است انابه و توبه میکند.واین انرا میداند و دنبالش میکند تااینکه قلب خاشع می شود.وبسوی لطیف خبیر که احقیقت درقلب انسان قرار می گیرد.حقیقتی که قران می خواهد بوسیله این روش عجیب قلب به لرزه افتد واگاه شود.این سیاق در

کند یا حکایت سخن لقمان به پسرش گذشت که به صورت موعظه و نصیحت بود.لقمان این گامها را همراه با عقیده دنبال میبعد از ایمان به خدا که برای اوشریکی نیست و یقینی به اخرت که شکی به ان نیست واطمینان به عدالت که حتی دانه ای

خردل هم نزد خدا پنهان نمی ماند. واما گام دیگری که در روی اوردن بسوی خدامی اورد بوسیله نماز است .و توجه به مردم انجام دهیموصبر بر تکالیف الهی که باید

»عزم الامور يا بني اقم الصلاة و امر با لمعروف و انه عن المنكر، و اصبر على ما اصابك. ان ذلك من .. « ، و خشية من عقابه.ثم و هذا هو طريق العقيدة المرسوم .. توحيد لله، و شعور برقابته، و تطلع الى ما عنده، و ثقة في عدله

الشر، بالزاد انتقال الى دعوة الناس و اصلاح حالهم، و امرهم بالمعروف، و نهيهم عن المنكر. و التزود قبل ذلك كله للمعركة مع الاصيل. زاد العبادة لله و التوجه اليه بالصلاة. ثم الصبر على ما يصيب الداعية الى الله، من التواء النفوس و

دها، و انحراف القلوب و اعراضها. و من الاذى تمتد به الالسنة و تمتد به الايدي. و من الابتلاء في المال و الابتلاء في عنا و عزم الامور: قطع الطريق على التردد فيها بعد العزم و التصميم.» .. ان ذلك من عزم الامور « النفس عند الاقتضاء..

و التطاول ن في وصيته التي يحكيها القران هنا الى ادب الداعية الى الله. فالدعوة الى الخير لا تجيز التعالي على الناسو يستطرد لقما (:یابنی اقم.عليهم باسم قيادتهم الى الخير. و من باب اولى يكون التعالي و التطاول بغير دعوة الى الخير اقبح و ارذل

است ...توحید برای خدا و اگاهی واحساس به انکه خدا نگهبان ماست.اگاهی به چیزهایی که نزد واین همان روش عقیده خدا هستند اطمینان به وعده اش و خوف از عقابش بعد به سوی دعوت مردم انتقال پیدا می کند وحال انها را اصلاح می دهد

د با توشه ای اصیل که عبادالله بدان مجهزند که ان رو در حالیکه امر به معروف ونهی از منکر و امادگی برای جنگ می کن

Page 84: tafasir.pdf

84

اوردن به نماز است بعد به صبر بر مشکلات بر دشمنی بر انحراف قلوب و صبر بر اذیت کردن چه به زبان وچه به دست وصبر بر بلاهای مالی ونفسی )ان ذالک من عزم الامور( .

از عزم و تصمیم. در وصیت لقمان گفته که برای رسیدن به خدا باید ادب عزم الامور یعنی : پیمودن راه برای حرکت کردن بعدداشت دعوت به خیر راهی نیست که به مردم چیره شویم و از انها برتر باشیم و رهبریشان را به عهده بگیریم بلکه راه خیر باید

ست .برای خدا باشد در غیر ان صورت همان خیری که برای مردم باشد قبیح و نکوهیده افي مشيك، و اغضض و لا تصعر خدك للناس، و لا تمش في الارض مرحا. ان الله لا يحب كل مخ تال فخور . و اقصد «

ا. و الاسلوب القراني يختار هذا التعبير للتنفير و الصعر داء يصيب الابل فيلوي اعناقه»من صوتك. ان انكر الاصوات لصوت الحمیر الكبر و الازورار، و امالة الخد للناس في تعال و استكبار! و المشي في من الحركة المشابهة للصعر. حركة

عبير عن شعور الارض مرحا هو المشي في تخايل و نفخة و قلةمبالاة بالناس. و هي حركة كريهة يمقتها الله و يمقتها الخلق. و هي ت )ولاتصغر....(» ! ان الله لا يحب كل مختال فخور « مريض بالذات، يتنفس في مشية الخيلاء..

صغر دردی است که شتر بدان دچار می شود و سرش را به این طرف وانطرف می چرخاند.منظور از قصد در اینجا یعنی میانه ودستایی مصرف نکردن است.روش قرانی این کلمه را)صغر(اختیار میکند تاازاین حرکت روی وعدم اسراف و نیرو را در تکبر وخ

که مانند صغراست دچار تنفرشویم و از ان برحذر باشیم.حرکت متکبرانه و خودفریفتگی که همراه بااستکبار و خودبرتربینی است بر مردم مبالات وفخرفروشی بشودکه ان حرکت بدی است وراه رفتن برزمین بایدمتواضعانه باشد و نباید طوری راه رفت مثل اینکه

ان الله لا فرماید: که خداان حرکت را دوست نداردوعلاوه بران مردم هم خوششان نمی اید.ودراینجاست که خدای تعالی می یحب کل مختال فخور

و القصد هنا من الاقتصاد و عدم » اقصد في مشيك «و مع النهي عن مشية المرح، بيان للمشية المعتدلة القاصدة و الاسراف. و عدم اضاعة الطاقة في التبختر و التثني و الاختيال.. و من القصد كذلك. لان المشية القاصدة الى هدف، لا

تتلكا و لا تتخايل و لا تتبختر، انما تمضي لقصدها في بساطة و انطلاق.اه درست را نشان میدهد ومی فرماید)واقصدمن مشیک( قصد در اینجا یعنی وقتی ازراه رفتن متکبرانه منع میکند انگاه ر

اقتصاد وعدم اسراف ومصرف نکردن؟برای خودستایی.زیرا وقتی راه می رویم می خواهیم به هدفی برسیم نه اینکه فخرفروشی ومتکبرانه رفتارکنیم که با روش متکبرانه از میانه روی و اقتصاد دور می مانیم.

من الصوت فيه ادب و ثقة بالنفس و اطمئنان الى صدق الحديث و قوته. و ما يزعق او يغلظ في الخطاب الا سي و الغض يرذل هذا ءالادب، او شاك في قيمة قوله، او قيمة شخصه يحاول اخفاء هذا الشك بالحدة و الغلظة و الزعاق! و الاسلوب القراني

:فيرتسم مشهد » ان انكر الاصوات لصوت الحمي ر « رة بشعة حين يعقب عليه بقولهالفعل و يقبحه في صورة منفرة محتقمضحك يدعو الى الهزء و السخرية، مع النفور و البشاعة.و لا يكاد ذو حس يتصور هذا المشهد المضحك من وراء التعبير المبدع،

هي الجولة الثانية، بعد ما عالجت القضية الاولى، بهذا التنويع في العرض، ثم يحاول .. شيئا من صوت هذا الحمير ..!و هكذا تنت )وغض من الصوت...( و التجديد في الاسلوب.

که باید در صحبت کردن ادب رعایت شودو بااطمینان و صادقانه باید صحبت شود.اگر صدا موقع صحبت کردن بلند شود رزش گوینده است که شخصی که بلند صحبت میکند باان صدای بلند و این سوء ادب است و یا شک در سخن و یاشک در ا

Page 85: tafasir.pdf

85

فریادش قصد دارد که این قصد را به نظر خودش از میان بردارد که اسلوب قران این روش را زشت و قبیح میداند طوری که غ است که بلندوزشت میفرماید:ان انکرالاصوات لصوت الحمیر.وصوت بلند را مسخره میکند که نفرت انگیز است و صدای الا

است.ودراینجاست که گردش دوم تمام می شودکه بعدقضیه دیگری را با روش جدید عرضه و معرفی میکند. 34الى 20سورة لقمان: الايات

الله ة و باطنة و من الناس من يجادل فيا لم تروا ان الله سخر لكم ما في السماوات و ما في الارض و اسبغ عليكم نعمه ظاهر ( و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا ا و لو 20بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير

( و من يسلم وجهه الى الله و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى و الى الله 21الى عذاب السعير) الشيطان يدعوهم 139كان ( 23ملوا ان الله عليم بذات الصدور) ( و من كفر فلا يحزنك كفره الينا مرجعهم فننبئهم بما ع 22عاقبة الامور )

(و لئن سالتهم من خلق السماوات و الارض ليقولن الله قل الحمد لله بل 24نمتعهم( قليلا ثم نضطرهم الى عذاب غليظ ) ( و لو ان ما في الارض من شجرة اقلام و 26( لله ما في السماوات والارض ان الله هو الغني الحميد ) 25اكثرهم لا يعلمون )

ما خلقكم و لا بعثكم الا كنفس واحدة ان الله ( 27البحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدتك لمات الله ان الله عزيز حكيم ) مى يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل و سخر الشمس و القمر ك ل يجري الى اجل مس ( ا لم تر ان الله 28سميع بصير )

(ا لم تر ان 30(ذلك بان الله هو الحق و ان ما يدعون من دونه الباطل و ان الله هو العلي الكبير ( 29لله بما تعملون خبير )و ان ا ( و اذا غشيهم موج كالظلل دعوا 31ن في ذلك لايات لكل صبار شكور ) الفلك تج ري في البحربنعمت الله ليريكم من اياته ا

الناس اتقوا ربكم و ( ) يا ايها32الدين فلما نجاهم الى البر فمنهم مقتصد و ما يجحد باياتنا الا كل ختار كفور الله مخلصين له تغرنكم الحياة الدنيا و لا يغرنكم بالله اخشوا يومالا يجزي والد عن ولده و لا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله ح ق فلا

س )( م الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الارحام و ما تدري نفس ما ذا تكسب غدا و ما تدري نف ( ان الله عنده عل 33الغرور)، متلبسا بمصالحهم تبدا الجولة الثالثة بنسق جديد. تبدا بعرض الدليل الكوني مرتبطا بالناس34باي ارض تموت ان الله عليم خبير ))

و حياتهم و معاشهم، متعلقا بنعم الله عليهم، نعمة الظاهرة و نعمه الباطنة، تلك التي يستمتعون بها، و لا يستحيون معها ان يجادلوا في الله المنعم

الثانيالمتفضل الوهاب .. ثم تسير على هذا النسق في تقرير القضية الاولى التي عالجتها الجولتان الاولى و گردش دوم را با روش جدیداغاز میکند.هستی را که با مردم مرتبط است را بیان میکند که مصلحتهای حیات ونعمتهای الهی و نعمتهای ظاهری و باطنی را که ازانها بهره می برند را نشان میدهد.ان نعمتی که از ان بهره می برند و با وجود ان حیاء نمی

نعمت دهنده وبخشنده مجادله می کنند.سپس با این روش حرکت می کند در اثبات قضیه اولی که به کنند که در مورد خداوند ان درسیر اول ودوم پرداخت .

ن الناس من يجادل في طنة؟ و م ا لم تروا ان الله سخر لكم ما في السماوات و ما في الارض و اسبغ عليكم نعمه ظاهرة و با بع ما وجدنا عليه اباءنا. ا و لوكان الشيطان الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير . و اذا قيل لهم: اتبعوا ما انزل الله قالوا: بل نت

اللفتة المكررة في القران بشتى الاساليب تبدو جديدة في كل مرة، لان هذا الكون لا يزال يتجدد و هذه»يدعوهم الى عذاب السعير في الحس كلمانظر اليه القلب، و تدبر اسراره، و تامل عجائبه التي لا تنفد و لا يبلغ الانسان في عمره المحدود ان يتقصاها و هي

يد.كل نظرة بلون جديد، و ايقاع جد تبدو في

Page 86: tafasir.pdf

86

این نگاه گذرایی که با انواع روشهای گوناگون در هر بار در قران تکرار شده بخاطر این است که همیشه می خواهد از محسوسات به قلب برسد و در اسرار تدبر ودر عجایبی که پایان ناپذیرند تامل شود واینکه عمر انسان انقدر محدود است که

ا هستند برسد وزمین هربار با رنگ جدید ی اشکار می شود }همیشه درحال حرکت و تعامل نمی تواند به چیزهای که دراین دنی است .{

لا و السياق يعرضها هنا من زاوية التناسق بين حاجات الانسان على الارض و تركيب هذا الكون! مما يقطع بان هذا التناسقالهائل و بالارادة الواحدة المدبرة، التي تنسق بين تركيب هذا الكونيمكن ان يكون فلتة و لا مصادفة و انه لا مفر من التسليم حاجات البشر على هذا الكوكب الصغير الضئيل.. الارض

بررسی زمین و ترکیب این هستی است واین نظم و -روشی که اینجا عرضه می شود هماهنگی بین نیازهای انسان شد و همه موجودات تحت یک اراده واحد مدبر هستند که بین هستی و هماهنگی امکان ندارد که دران لغزش و خطایی با

احتیاجات بشری هاهنگی هست .الى ان الارض كلها لا تبلغ ان تكون ذرة صغيرة في بناء الكون. و الانسان في هذه الارض خليقة صغيرة هزيلة ضعيفة بالقياس

من خلائق حية و غير حية، لا يعد الانسان من ناحية حجمه ووزنه و قدرته حجم هذه الارض، و بالقياس الى ما فيها من قوى و خلقه .. هذا الفضل المادية شيئا الى جوارها. و لكن فضل الله على هذا الانسان و نفخته فيه من روحه، و تكريمه له على كثير من

ن يهيى ء الله له القدرةعلى استخدام الكثير من طاقات وحده قد اقتضى ان يكون لهذا المخلوق وزن في نظام الكون و حساب. و ا معرض نعم الله الظاهرة و الباطنة، و هي اعم هذا الكون و قواه، و من ذخائره و خيراته. و هذا هو التسخير المشار اليه في الاية، في

و فضل و تزويده بطاقاته و استعداداته و مواهبه هذه الله من تسخير ما في السماوات و ما في الارض. فوجود الانسان ابتداء نعمة منقبل هذا كله نعمة من الله و فضل و اجل و وصله بروح الله من نعمة من الله و فضل و ارسال رسله و تنزيل كتبه فضل اكبر و نعمة

141كل نفس يتنفسه، و كل خفقة يخفقها قلبه، و كل منظر نه، و كل خاطر يهجس في ضميره، و كل فكرة يتدبرها عقله .. ان هي الا نعمة ماتلتقطه عينه، و كل صوت تلتقطه اذ

كان لينالها لو لا فضل الله.تمام زمین دراین هستی ذره کوچکی است وانسان در این زمین نسبت به حجم این زمین موجود کوچک ناتوان و ضعیفی

غیر زنده است . انسان از نظر حجم و وزن و قدرت مادی به انچه است و در مقایسه به انچه که در ان از موجودات زنده واطرافش است نمی رسد .انسان نسبت به موجودات دیگر از قبیل زمین و اسمان و... ذره ای کوچک بیش نیست اما با این وجود

ش در او دمید واو را همه هستی تحت تسخیر وی است این از ناحیه فضل الهی است که انسان را اختیار کرد واز روح خودنسبت به خلایق دیگر گرامی داشت ....واین فضل الهی باعث شد که جایگاهی ویژه در هستی پیدا کند خداوند به انسان قدرتی

داده که می تواند همه کائنات را دراختیار خود قرار دهد واین مسئله همان چیزی است که در این ایه به ان اشاره شده است .نعمتهای ظاهری و باطنی را می تواند تسخیر کند..چه در اسمانها و چه در زمین بنابر این وجود انسان خودش که انسان

نعمتی از جانب خدا و فضل الهی است نیروها و استعدادهایی به انسان داده که همه از فضل الهی است وفرستادن پیامبرانش ونازل صل شدنش به روح خودش همه اینها نعمت اند . هر نفسی که نفس می کردن کتابش بخشش بزرگتری است ونعمت مرگ وو

Page 87: tafasir.pdf

87

کشد وهر قلبی که از نفس کشیدن باز می ماند و هر صوتی را که می شنود وهر چیزی که به ذهنش خطور می کند و هر فکری که می کند ... انها همه از فضل و نعمت الهی اند السماوات، فجعل في مقدوره الانتفاع بشعاع الشمس و نور القمر و هديو قد سخر الله لهذا المخلوق الانساني ما في

النجوم، و بالمطر و الهواء و الطير السابح فيه. و سخر له ما في الارض. و هذا اظهر و ايسر ملاحظة و تدبرا. فقد اقامه خليفة في هذا الملك الطويل العريض، و مكنه من كل ما تذخر به الارض من كنوز.

منه ما هو ظاهر و منه ما هو مستتر. و منه ما يعرفه الانسان و منه ما لا يدرك الا اثاره و منه ما لم يعرفه اصلا من اسرارو القوى التي ينتفع بها دون ان يدري. و انه لمغمور في كل لحظة من لحظات الليل و النهار بنعمة ال له السابغة الوافرة التي

ا يحصي انماطها .. و مع هذا كله فان فريقا من الناس لا يشكرون و لا يذكرون و لا يتدبرون ما حولهم،و لا لايدرك مداها، و ل .يوقنون بالمنعم المتفضل الكريم

پرندگان -هوا–باران -خداوند همه اینها را برای انسان خلق کرده پس بهره بردن از نور خورشید نور ماه و هدایت ستارگاندر اسمان و انچه در زمین است همه اینها را برای انسان خلق کرده تدبر کردن در انها اسان تر و روشن تر است واو را پرواز کنند ه

دراین ملک وسیع جانشین قرار داده است او توانایی دارد بر گنجهایی که در زمین مخفی هستند دست یابد . بعضی از این نعمتها را می شناسد و بعضی دیگر را نمی شناسد ... وبا این وجود دسته ای از مردم هستند که ظاهرند و بعضی باطن بعضی از انها

شکر الهی را بجا نمی اورند و در چیزهای پیرامون خودشان تدبر نمی کنند و به نعمتهایی که خدا از روی فضل و کرم به انها داده ..یقین نمی اورند

و تبدو هذه المجادلة مستغربة مستنكرة في ظل ذلك »بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير و من الناس من يجادل في الله « و البرهان الكوني، و في جوار هذه النعمة السابغة. و يبدو الجحود والانكار بشعا شنيعا قبيحا، تنفر منه الفطرة، و يقشعر منه الضمير.

ادل في حقيقة الله،و علاقة الخلق بهذه الحقيقة. يبدو منحرف الفطرة و لا يستجيب لداعي يبدو هذا الفريق من الناس الذي يجيجادل في المنعم بكل هذه النعم السابغة. و يزيد موقفه بشاعة انه لا يرتكن في الكون كله من حوله جاحدا النعمة لا يستحيي ان

كتاب ينير له القضية و يقدم له الدليل.)ومن الناس... من یجادل فی زالله هذا الجدال الى علم، و لا يهتدي بهدى،و لا يستند الى بغیر علم ولا هدی و لا کتاب منیرا (.

این مجادله عجیب و غریب را اغاز می کند .انکار را زشت و قبیح می داند که فطرت ازان بیزار است . این دسته از مردم را ق بااین حقیقت مجادله می کنند . انحراف از فطرت را بیان می کند . که نسبت به معرفی میکند که در وجود خدا و ارتباط خل

منعمی که این همه نعمت به انها داده را مجادله می کنند وموضوع این است که نسبت به این جدل علم ندارند کتاب مستندی فهذا هو سندهم »وا ما انزل الله قالوا: بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا و اذا قيل لهم: اتبع .. « ندارند تا دلیل و برهانی را اقامه کنند

تفكير. التقليد الذي يريد الاسلام الوحيد، و هذا هو دليلهم العجيب! التقليد الجامد المتحجر الذي لا يقوم على علم و لا يعتمد علىالانطلاق من اسار الماضي المنحرف، و يشيع فيها اليقظة و الحركة و النور، فيابوا همان يحررهم منه و ان يطلق عقولهم لتتدبر و

يتمسكوا بالاغلال و القيود.)اذا قیل لهم اتبعو ...ما انزل الله قالو :بل نتبع ما وجدنا علیه اباءنا(

Page 88: tafasir.pdf

88

قلید از جامد متحجر ی که علمی این تنها سند انها ست }پیروی از ابا واجدادشان{که چه دلیل عجیب و غریبی است . تندارد و بر تفکر انها هم اعتمادی نیست تقلید ی که اسلام می خواهد ان است که ازاد باشند عقلهای شان رها شود تابتواند تدبر

وحرکت ونور برایشان شود و از اسارت گذشتگان منحرف دست بردارند ورها شوند و تعقل کنندوباعث بیداریرية في الضمير، و حركة في الشعور، و تطلع الى النور، و منهج جديد للحياة طليق من اسار التقليد و الجمود.و ان الاسلام ح

مع ذلك كان ياباه ذلك الفريق من الناس، و يدفعون عن ارواحهم هداه، و يجادلون في الله بغير علم و لا هدى و لاكتاب منير .. و ا و لو كان الشيطان يدعوهم الى « و يشير من طرف خفي الى عاقبة هذا الموقف المريب: من ثم يسخر منهم و يتهكم عليهم،

فهذا الموقف انما هو دعوة من الشيطان لهم، لينتهي بهم الى عذاب السعير. فهل هم مصرون عليه و لو قادهم ..»عذاب السعير؟ ذلك الجدال المتعنت الذي لا و بمناسبة ، بعد ذلك الدليل الكوني العظيم اللطيف.الى ذلكالمصير؟ .. لمسة موقظة و مؤثر مخيف

تجاه الدليل الكوني و النعمة السابغة: الواجب يستند الى علم، و لا يهتدي بهدى، و لا يستمد من كتاب. يشير الى السلوكکت دران باعث اگاهی است و به سوی نور اسلام در باطنش ازادی و حرکت در شعور است اسلام دین ازادی است که حر

انسان را می کشاند و راهی است که حیات را از اسارت و بندگی و تقلید وجود رها می کند بااین وجود دسته ای از مردم هستند جود که به اسلام روی نمی اورند و هدایت را از خود دور می کنند و بدون علم و بدون هدایت و بدون کتاب منیر درباره و

خدامجادله می کنند ودین را مسخره می کنند بعد اشاره می کند به گوشه ای از عاقبت این جایگاه شک وشبهه ؟اولو کان الشیطان یدعوهم الی عذاب السعیر ؟این جایگاه همان دعوت شیطان است که به عذاب سعیر منتهی می شود ایا انها بر این عذاب

وت شوند جایگاه ترسناکی خواهند شد ؟مصر هستند ایا اگر به این مصیر دعانه الاستسلام المطلق لله مع »ة الامور و من يسلم وجهه الى الله و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ، و الى الله عاقب «

انينة لقدر الله.احسان العمل و السلوك الاستسلام بكامل معناه، و الطم و الانصياع لاوامر الله و تكاليفه و توجيهاته مع الشعور بالثقة و الاطمئنان للرحمة، و الاسترواح للرعاية، و الرضى

و من « الوجداني، رضى السكون و الارتياح .. كل اولئك يرمز له باسلام الوجه الى ا لله. و الوجه اكرم و اعلى ما في الانسان العروة الوثقى التي لا تنقطع و لا تهن و لا» يسلم وجهه الى الله و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى

تخون ممسكا بها في سراء او ضراء، و لا يضل من يشد عليها في الطريق الوعر و الليلة المظلمة، بين العواصف و الانواء!هذه الله في 141عروة الوثقى هي الصلة الوثيقة الثابتة المطمئنة بين قلب المؤمن المستسلم و ربه. هي الطمانينة الى كل ما ياتي به قدرال

الاستعلاء على رضى و في ثقة و في قبول، طمانينة تحفظ للنفس هدوءها و سكينتها و رباطة جاشها في مواجهة الاحداث، و في ، و على الضراء فلا تصغر و على المفاجئات فلا تذهل و على اللاواء في طريق الايمان، والسراء فلا تبطر

العقبات تتناثر فيه من هنا و من هناك.ان الرحلة طويلة و شاقة و حافلة بالاخطار. و خطر المتاع فيها و الوجدان ليس اصغر و لا ا ليس اهون و لا ايسر من خطر الضراء. و الحاجة الى السند الذي لا يهن، و اقل من خطر الحرمان فيها والشقاء. و خطر السراء فيه

و »و الى الله عاقبة الامور «الحبل الذي لاينقطع، حاجة ماسة دائمة. و العروة الوثقى هي عروة الاسلام لله و الاستسلام و الاحسان. ن وجهه اليه منذ البداية و ان يسلك اليه الطريقاليه المرجع و المصير. فخير ان يسلم الانسا

دور. نمتعهم و من كفر فلا يحزنك كفره الينا مرجعهم، فننبئهم بما عملوا، ان الله عليم بذات الص ..«على ثقة و هدى و نور تلك نهاية من يسلم وجهه الى الله و هو محسن. و هذه نهاية من يكفر و يخدعه متاع الحياة. »غليظ قليلا، ثم نضطرهم لى عذاب

Page 89: tafasir.pdf

89

فشانه اهون من »و من كفر فلا يحزنك كفر ه «نهايته في الدنيا تهوين شانه على رسول الله صلى الله عليه و سلم و على المؤمنين من ان يهمك .. و نهايته في الاخرى التهوين من شانه كذلك. و هو في قبضة الله لا يفلت و هو ماخوذ ان يحزنك، و اصغر

» الينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا. ان الله عليم بذات الصدور « بعمله، والله اعلم بما عمل و بما يخفيه في صدره من نوايا و »نمتعهم قليلا «الحياة الذي يخدعه قليل، قصير الاجل، زهيد القيمة .. :متاع

»ثم نضطرهم الى عذاب « و العاقبة بعد ذلك مروعة فظيعة و هو مدفوع اليها دفعا لا يملك لها ردا دن با تمام معنا و ارامش داشتن بر تسلیم ش-با کار نیکو و روش نیکو-)ومن یسلم...(همانا تسلیم شدن مطلق برای خداست

قدر واندازه الهی.وتسلیم شدن بر اوامر خدا و تکالیفش با اگاهی داشتن به ایمان بر خدا واطمینان بررحمت او.و راحتی نفس بر نسان همه انها به تسلیم شدن بسوی خدا اشاره میکند.و صورت کریمانه تر وبرتر انچه در ا-رعایت کردن ورضایت و جدایی

است.)ومن یسلم...(دستگیره محکمی است که نه قطع میشود و نه سست میشود و نه گیرنده ان درخوشی و ناخوشی به تباهی می افتد و کسی باان در راه ناهموار شب تاریک بین تندبادها گمراه نمی شود.این دستگیره محکم همان وصله محکم ومطمئن

است.این همان ارامش بسوی هر چیزی است که خدا بوسیله ان در رضایت وایمان و بین قلب فردمومن مسلمان و پروردگارش قبول می اورد.اطمینانی که برای نفس ارامش می اورد وارتباط قلبی اش در رویارویی با حوادث و در برتری برخوشی جسارت

راه ایمان و گردنه هایی که ازاینجاوانجا نمیکندو بر سختی کوچک نمی شود.و بر بلاهای ناگهانی متحیرنمی شودو ب رسختی در دران پراکنده میشود.سفر طولانی وسخت و انباشته از خطر. و خطر بهره و وجدان دران کوچکتر و کمتراز خطر محروم شدن دران

که و بدبختی نیست . وخطر خوشی دران اسان تر از خطر ناخوشی نیست.ونیاز داشتن به تکیه گاهی که سست نشود و ریسمانیقطع نشود نیازی همیشگی است.وعروه الوثقی همان دستگیره اسلام به خداو تسلیم شدن ونیکی است.)والی الله عاقبة الامور(و

پس انسان مخیر است که از ابتدا بسوی او روی اورد درحالیکه نیکوکار است.واین پایان کسی .سرانجام کارها به سوی اوست فریبش دهد .پایانش در دنیا این است که شان مقامش بر پیامبر)ص(و ب رمومنین خوار گردد است که کفر بورزد و بهره دنیا

.)ومن کفرفلایحزنک کفره( پس شان او پست تر از این است که تو را اندوهگین کند. و در پایان نیز از مرتبه وشان تو خوارتر فی کرده اگاهتر است.)الینامرجعهم...(.بهره زندگی که او را است. وخداوند به انچه عمل کردو به انچه در سینه اش از نیات مخ

فریب می دهد کم و کوتاه مدت است.)نمتعهم قلیلا( و سرانجام بعد از ان هراس مفتضح ورسواکننده است که بسوی او دفع شده .نمی تواند انرا برگرداند.

ار يلقي ظل الهول الذي يحاول الكافر الايواجهه ، مع و وصف العذاب بالغلظ يجسمه على طريقة القران و التعبير بالاضطرربه في النهاية هادى ء العجز عن دفعه، او التلكؤ دونه! فاين هذا ممن يسلم وجهه الى الله و يستمسك بالعروة الوثقى، و يصير الى

النفس مطمئن الضمير؟ضطراری که در سایه ترسی که کافر باان مواجه می شود و وعذاب را به صفت غلیظ می خواند }به روش قرانی{ و تعبیر به ا

ناتوان ازدفع ان است.پس کجااین از کسانی است که خودش راتسلیم خداکندو به عروة الوثقی چنگ زند و در نهایت باارامش نفس و درون مطمئن به خدایش بازگردد.

الاعتراف بالحقيقة الكامنة فيها و في فطرة الكون ثم يقفهم امام منطق فطرتهم، حين تواجه الكون، فلا تجد مناصا منسپس در عنها و ينحرفون، و يغفلون منطقها القويم يزيغون ولكنهمالسواء على

Page 90: tafasir.pdf

91

تی دست نمی یابد ودرواقع از مقابل منطق فطرتشان قرار می گیرند هنگامیکه باهستی مواجه می شوند واز این اعتراف به حقیق فطرتشان منحرف می شوند و از منطق استوارش غافل می شوند.

يعلمون. لله ما في السماوات و و لئن سالتهم من خلق السماوات و الارض؟ ليقولن: الله. قل: الحمد لله. بل اكثرهم لا«و ما يملك الانسان حين يستفتي فطرته و يعود الى ضميره ان ينكر هذه الحقيقة الواضحة الناطقة. »ض ان الله هو الغني الحميد الار

فهذه السماوات والارض قائمة. مقدرة اوضاعها و احجامها و حركاتها و ابعادها، و خواصها و صفاتها. مقدرة تقديرا يبدو فيه قصد، كمايبدو فيه التناسق. و هي قبل ذلك خلائق لا يدعي احد انه خلقها و لا يدعي احد ان خالقا اخر غير الله شارك فيها و ال

لايمكن ان توجد هكذا بذاتها. ثم لا يمكن ان تنتظم و تتسق و تقوم و تتناسق بدون تدبير، و بدون مدبر. و القول بانهاوجدت و هرگاه ازانان بپرسی فلتة او مصادفة لا يستحق احترام المناقشة. فضلا على ان الفطرة من اعماقها تنكره و ترد قامت تلقائيا او

چه کسی اسمانها و زمین را خلق کرده حتما می گویند خدا.بگو ستایش مخصوص خداست واکثر انها نمی دانند . هر چه که نی و حمید است.انسان وقتی از فطرت خود فتوا می طلبدو درحقیقت وقتی به درون دراسمانها و زمین است مال اوست. خدا غ

خود باز می گردد نمی تواند این حقیقت را انکار کند و نپذیرد.زیرااین اسمانها وزمین برپا و قائم هستند اوضاع حجم ها و حرکات می دهد که مقصودو منظوری دران بوده واراده ومشیتی وابعاد هم به گونه ای اندازه گیری شده اند و نظمی که ایجادشده نشان

انهارا برپا کرده است.هماهنگی درجهان دیده می شود.این اسمانهاوزمین برپا هستند.وضع وشکل وحجم وحرکات وابعاد و خواص ه وصفاتشان مشخص است.هدف مشخصی دارند.باهم هماهنگ هستند.این موجودات درحالی خلق شده بودند که قبل ازانک

کسی ادعا کند که خالقی غیر از خدا در ان مشارکت داشته باشد و ممکن نیست اینگونه خود به خود موجود شود.امکان ندارد که نظم وهماهنگی بدون تدبیر باشد و نظریه ای که می گوید موجودات سهوا ویا تصادفی خلق شده اند نظریه ای پوچ است و

و اولئك الذين كانوا يواجهون عقيدة ان وجود ندارد زیرا فطرت این انکار رارد می کند حتی استحقاق مناقشه کردن در موردالتوحيد بالشرك و يقابلون دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجدال العنيف لم يكونوا يستطيعون ان يزيفوا منطق فطرتهم حين

ارض، و قيامهما امامتواجه بالدليل الكوني الممثل في وجود السماوات و ال» من خلق السماوات و الارض « العين، لا تحتاجان الى اكثر من النظر! و من ثم لم يكونوا يتلجلجون في الجواب: لو سئلوا » »د لله قل: الحم «لذلك يوجه الله رسوله صلى الله عليه و سلم ليعقب على جوابهم هذا بحمد الله » الله « وجوابهم

انها کسانی هستند که وقتی بوسیله شرک با عقیده ای روبرو میشوند که توحیدی باشند وبا دعودت پیامبر )ص( بوسیله جدال خشن مقابله می کنند نتوانستند که منطق فطرتشان را زمانی که با دلیل هستی که نشاندهنده وجود اسمانها وزمین است را

قابل دیده است وبه دیدن بیشتر نیاز ندارد!گول بزنند.واینکه در مواگر ازان ها سوال شود ؟من خلق السماوات والارض ؟چه کسی اسمانها وزمین را خلق کرد؟انها جواب می دهند الله.وبدین

142 جهت خداوند به رسولش روی می کند ومی فرماید:لله على هذا الاقرار القهري امام الدليل الكوني. و الحمد لله الحمد لله على وضوح الحق في الفطرة، و الحمد بگو:الحمدالله

و من ثم يجادلون و يجهلون » بل اكثرهم لا يعلمون.. « على كل حال.ثم يضرب عن الجدل و التعقيب بتعقيب اخر ق الله للسماوات و الارض يقرر كذلك ملكيةالله الفطرة، و دلالة هذا الكون على خالقه العظيم. و بمناسبة اقرار فطرتهم بخل منطق

Page 91: tafasir.pdf

91

السماوات و المطلقة لكل ما في السماوات و الارض. ما سخره للانسان و ما لم يسخره. و هو مع ذلك الغني عن كل ما في »ان الله هو الغني الحميد لله ما في السماوات و الارض. « الارض، المحمود بذاته و لو لم يتوجه اليه الناس بالحمد:..

ستایش برای خدایی است که حق را در فطرت اشکار کرد ستایش برای خدایی که بر این اقرار جبری در مقابل دلیل هستی است.و درهر حالی ستایش مخصوص خداست.بعد بدنبال ان جدل دیگری رابیان می کند.)بل اکثرهم لایعلمون( چه کسانی نمی

د کسانی که مجادله می کنندو نسبت به منطق فطرت جهالت دارند.بمناسبت اینکه فطرتشان به خلق اسمانها و زمین اقرار می داننکند بعد مالکیت مطلقه خدا را برای همه اسمانها و زمین بیان می کند چیزهایی را که برای انسان مسخر کردو چیزهایی که مسخر

فریده ولی غنی است و به هیچ چیزی نیاز ندارد فی ذاته محمود و ستوده شده است و گرچه مردم او نکرده. خداوند بااینکه اینهارا ا را ستایش نکنند:

لله مافی السموات والارض.ان الله هوالغنی الحمید و الان تختم هذه الجولة بمشهد كوني يرمز الى غنى الله الذي لا ينفد، و ق والتكوين المتجددين بغير ما نهاية، و مشيئته المطلقة التي لا نهاية لما تريدعلمه الذي لا يحد، و قدرته على الخل

:این جولان بامشاهده هستیهایی که رموزی را بیان میکند به پایان می رسد.خداوند بی نیازی که پایان ناپذیر است. علمی ی جدیدی را که نهایتی ندارند بیافریند.و مشیت دارد که حد و حسابی ندارد.و قدرتی برخلایق دارد و توانایی دارد که خلقتها

مطلقه اونهایتی ندارد.. ما و لو ان ما في الارض من شجرة اقلام ، و البحر يمده من بعده سبعة ابحر ، ما نف دت كل « مات الله. ان الله عزيز حكيم

انه مشهد منتزع من معلومات البشر و مشاهداتهم المحدودة، ليقرب الى »بعثكم الا كنفس واحدة . ان الله سميع بصیرخلقكم و لا ان البشر تصورهم معنى تجدد المشيئة الذي ليس له حدودو الذي لا يكاد تصورهم البشري يدركه بغير هذا التجسيم و التمثيل.

م، و يسجلون قولهم، و يمضون اوامرهم، عن طريق كتابتها باقلام كانت تتخذ منيكتبون علمهالغاب و البوص يمدونها بمداد من الحبر و نحوه. لا يزيد هذا الحبر على مل ء دواة او مل ء زجاجة! فها هو ذا يمثل لهم ان

تحول مدادا.بل ان هذا البحر امدته سبعة ابحر كذلك .. الارض من شجر تحول اقلاما. و جميع ما في الارض من بحر جميع ما فيو جلس الكتاب يسجلون كلمات الله المتجددة، الدالة على علمه، المعبرةعن مشيئته .. فماذا؟ لقد نفدت الاقلام و نفد المداد.

نه المحدود يواجه غير المحدود. و مهما يبلغ نفدت الاشجار و نفدت البحار .. و كلمات الله باقية لم تنفد، ولم تات لها نهاية .. ا المحدود فسينتهي و يبقى غير المحدود لم ينقص شيئاعلى الاطلاق .. ان كلمات الله لا تنفد، لان علمه لا يحد، و لان ارادته لا

تكف، و لان مشيئته سبحانه ماضية ليس لها حدود و لا قيود.ولو ان فی الارض..را میزند که بر گرفته از معلومات بشری است.و ناشی از مشاهدات محدوداست تا تقریب به ذهن شود و .قران کریم مثالی

بتوانند انرا مجسم کنند وان رابفهمند.بشر علمش را می نویسد سخنانش را ثبت و ضبط میکند. دستورهاو اوامر راامضاء می کنند و جوهرو...می -کاغذ-از نی و درختان جنگل)کاغذ(که نوشته را بوسیله مداد همه اینها بوسیله کتابت و نوشتن می باشد. بااستفاده

نویسد.اگراین دریا هفت لایه بود و نویسندگان می نشستند و کلمات خدا را می نوشتند)علم ومشیت و...(پس چه می شد.ودیگر چیزی نبود که انها شد؟مدادها و درختان و دریاها تمام می شد در حالیکه کلمات خداوند که بیکران هستند تمام نمی

را بنویسند زیرا اینها محدودند و کلمات خدا نامحدود.اگر کلمات خداوند پایان نمی پذیرد بخاطراین است که علمش نامحدود است. زیرا اراده ومشیتش حدوحدودی ندارد.

Page 92: tafasir.pdf

92

الاحوال. و يقف القلب البشري خاشعا امامو تتوارى الاشجار و البحار، و تنزوي الاحياء و الاشياء و تتوارى الاشكال و جلال الخالق الباقي الذي لا يتحول و لا يتبدل و لا يغيب و امام قدرة الخالق القوي المدبر » : ان الله عزيز حكيم « ه الجولة متخذا من ذلك المشهد دليلا :و امام هذا المشهد الخاشع يلقي بالايقاع الاخير في هذ» ان الله ع زيز حكيم « الحكيم

»ما خلقكم و لا بعثكم الا كنفس واحدة . ان الله سميع بص یر « كونيا على يسر الخلق وسهولة البعث:.. رند(اما قلب انسان درختان ودریاها پوسیده می شوند زندگان واشیاء منزوی می شوند شکلها و حالتها پوسیده میشوند)پایان پذی

نسبت به جلال خالق می ماند زیرا قلب نه متحول می شود نه تغییر میکند.نه پنهان می ماند .قلب جایگاه قدرت خالق قوی ومدبراست.ان الله عزیزحکیم.درمقابل این جولان دیگری رابیان میکند.خلقت وبعثت برای خدااسان است

و الارادة التي تخلق بمجرد توجه المشيئة الى الخلق، يستوي عندها »سمیع علیم. ماخلقکم والبعثکم الا کنفس واحدان اللهالواحد و الكثير فهي لا تبذل جهدا محدودا في خلق كل فرد، و لا تكرر الجهد مع كل فرد. و عندئذ يستوي خلق الواحد و خلق

»انما امره اذا اراد ش يئا ان يقول له كن فيكون « المشيئةالملايين. و بعث النفس الواحدة و بعث الملايين. انما هي الكلمة. هي وقتی خدا بخواهد چیزی را خلق کند بمجرد اراده اش ا ن چیز خلق میشود ونیاز به زحمت و تلاش نیست.خلق کردن یک

ان کلمه ای است که مشیت اوستچیزومیلیونهاچیزبرای خدا یکسان است و همچنین بعثت و برانگیخته شدن ان.این و مع القدرة العلم و الخبرة مصاحبين للخلق و البعث و ما وراءهما من حساب و جزاء )انماامره اذاارادشیئاان یقول له کن فیکون

بل. فتقرر ان الله هو ان الله سميع بصي ر...و تاتي الجولة الاخيرة تعالج القضية التي عالجتها الجولات الثلاث من ق« دقيق.. الباطل. و تقرر اخلاص العبادة لله وحده. و تقرر قضية اليوم الاخر الذي لا يجزى فيه والد عن ولده و الحق و ان ما يدعون من دونه

حوالده شيئا .. و تستصحب مع هذه القضايا مؤثرات منوعة جديدة.و تعرضها في المجال الكوني الفسي لا مولود هو جاز عن..وباقدرت واگاهی که همراه افرینش وبرانگیخته شدن وانچه ماوراء این دو از حساب و جزاء دقیق است بعد جولان و گردش دیگری را بررسی می کند.مشخص میکند خدا حق است و غیر او همه چیز باطل است. بعد اخلاص عبادت الهی را بیان می کند

فرزند بجای پدرش کیفر نمی بیند.بعد موضوعات جدیدی را بیان می کند که بطور که پدر بجای فرزندش کیفرنمی بیند.همچنین 143 گسترده به ان می پردازیم.

ى؟ و ان الله بما جري الى اجل مسم ا لم تر ان الله يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل؟ و سخر الشمس و القمرکل ي .. « و مشهد دخول الليل في النهار، و »لي الكبيرتعملون خبير ؟ ذلك بان الله هو الحق، و ان ما يدعون من دونه الباطل، و ان الله هو الع

حقا، و لكن طول الالفة و التكرار يفقد اكثر ول، مشهد عجيبدخول النهار في الليل، و تناقصهما و امتدادهما عند اختلاف الفصمرة و لا يضطرب و لا تنحرف تلك الدورة يتخلف الناس الحساسية تجاهه فلا يلحظون هذه العجيبة، التي تتكرر بانتظام دقيق، لا

ه و لا يحتاج ادراك هذه الحقيقة الى اكثر من الدائبة التي لا تكل و لا تحيد .. و الله وحده هو القادر على انشاء هذاالنظام و حفظ رؤية تلك الدورة الدائبة التي لا تكل و لا تحيد

.مشاهده داخل شدن شب در روز و داخل شدن روز در شب و تناقض انها وامتداد انها و اختلاف فصلها حقا عجیب و عجائب توجه نکنند.عجایبی که با نظم دقیقی تکرار شگفت انگیز است. اماطول انها و تکرارانها باعث شده که مردم به این

میشوند و یکبار هم ازان گردش تخلف نکرده و منحرف نشده وتنها خداست که برایجاد و حفظ این نظام قادر است و برای درک این حقیقت دیدن گردش ان کافیست.

Page 93: tafasir.pdf

93

سخير الشمس و القمر عجيبة اضخم منو علاقة تلك الدورة بالشمس و القمر و جريانهم المنتظم علاقة واضحة. و تعجيبة الليل و النهار و نقصهما و زيادتهما. و ما يقدر على هذا التسخير الا الله القدير الخبير. و هو الذي يقدر و يعلم امد

حقيقتان و القمر و هما قيقة تسخير الشمس جريانهما الى الوقت المعلوم. و مع حقيقة ايلاج الليل في النهار و النهار في الليل و حو هكذا تبرز هذه الحقيقة الغيبية، الى -»و ان الله بما تعملون خبیر «كونيتان بارزتان حقيقة اخرى مثلهما يقررها معهما في اية واحدة

قة الكبرى التي تقوم عليها جانب الحقائق الكونية. حقيقة مثلها، ذات ارتباط بها وثيق.ثم يعقب على هذه الحقائق الثلاث بالحقيذلك « الحقائق جميعا. الحقيقة الاولى التي تنبثق منهاالحقائق جميعا. و هي الحقيقة التي تعالجها الجولة و تقدم لها بهذا الدليل:..

»الكبير بان الله هو الحق، و ان ما يدعون م ن دونه الباطل، و ان الله هو العلي ارتباط این چرخش خورشید و ماه و جریان منظم انهاواضح و روشن است. تسخیر خورشید وماه شگفت انگیزاست و شگفت

انگیزتر ازان جریان شب و روز و کمی وزیادی انهاست.وهیچ کس بجزذات اقدس الهی که توانا واگاه است براین تسخیر قادر یداند جریان شب و روز را. واین درحقیقت اشکار و روشن است .)وان الله بماتعملون نیست.او کسی است که قادراست و م

خبیر(وهمچنین این حقیقت غیبی را بسوی حقایق هستی وارتباطی مطمئن اشکار میکند.بعد بدنبال این حقایق سه گانه حقیقت قتی است که گردش دیگری را بیان میکند و دیگری را که همه حقایق دیگر بدان وابسته اند را دنبال میکند.این همان حقی

دلیلش رااول بیان میکند.)ذلک بان الله هوالحق وان مایدعون من دونه الباطل وان الله هوالعلی الکبیر(ذلك .. ذلك النظام الكوني الثابت الدائم المنسق

ل. قائم بهذه الحقيقة الكبرى التي تعتمد عليها كل حقيقة، الباط الدقيق .. ذلك النظام قائم بان الله هو الحق و ان ما يدعون من دونهو التي يقوم بها هذا الوجود. فكون الله هو الحق. سبحانه.هو الذي يقيم هذا الكون، و هو الذي يحفظه، و هو الذي يدبره، و هو

كل شي ء غيره يتبدل. » بان الله هو الحق ذلك « الذي يضمن له الثبات و الاستقرار و التماسك والتناسق، ما شاء الله له ان يكون و كل شي ء غيره يتحول. و كل شي ء غيره تلحقه الزيادة و النقصان،

این همان نظام هستی است که ثابت است هماهنگ همیشگی و دائمی است.این نظام بر حق بودن خداقائم است.و به این رده اند قائم است.وجود قائم به اوست )سبحانه( اوکسی است که هستی را حقیقت بزرگی که همه حقایق دیگر بدان تکیه ک

افریده و ان را حفظ میکند انرا تدبیر میکند.و او کسی است که ضامن ثبات استقرار و نظم ان است.هر چیزی غیر او تبدیل و متحول میشود.هرچیزی غیر اوملحق به زیادی و نقصان میشود.

الازدهار و الذبول، و الاقبال و الادبار. و كل شي ء غيره يوجد بعد ان لم يكن، و يزول بعد تتعاوره القوة و الضعف، وثم تبقى في النفس بقية من قوله - -يكون. و هو وحده سبحانه الدائم الباقي الذي لا يتغير و لا يتبدل و لا يحول و لا يزول .. ان

ة لا تنقلها الالفاظ و لا يستقل بها التعبير البشري الذي املك. بقية يتمثلها القلب و يستشعرها بقي»ذلك بان الله هو الحق «تعالىلا « و» علي« الذي ليس غيره » وان الله هو العلي الكبير«الضمير و يحسها الكيان الانساني كله و يقصر عنها التعبير! .. و كذلك

التعبير القراني العجيب؟ احس ان كل تعبير بشري عن مثل هذه الحقائق خالج كياني كله امامترى قلت شيئا يفصح عما ي» كبيرهو هو وحده التعبير الموحي الفريد!!! و يعقب السياق على ذلك المشهد -العليا ينقص منها و لا يزيد و ان التعبير القراني كما

لوف حياة البشر. مشهد الفلك تجري في البحر بفضل الله. و يقفهم في هذا من ما ه اللمسة الوجدانية، بمشهد اخرالكوني، و هذا لم تر ان الفلك تجري في «هول البحر و خطره، مجردة من القوة و الباس و البطر و الغرور: المشهد امام منطق الفطرة حين تواجه

Page 94: tafasir.pdf

94

ين، ؟ ان في ذلك لايات لكل صبار شكور . و اذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الد البحر بنعمت الله ليريكم من اياته ، و ما يجحد باياتنا الا كل ختار كفور البحر وفق النواميس التي اودعها الله و الفلك تجري في »فلما نجاهم الى البر فم نهم مقتصد

بخواصها هذه هي التي جعلت الفلك تجري في البحر و لا تغطس او البحر و الفلك و الريح و الارض و السماء. فخلقة هذه الخلائقلك. لو اختلت نسبة الفلك في البحر. لو اختلت كثافة الماء او كثافة مادة الف تقف. و لو اختلت تلك الخواص اي اختلال ما جرت

التيارات المائية و الهوائية. لو اختلت درجة الحرارة عن الحد الذي يبقي الماء ماء، و 144ضغط الهواء على سطح البحر. لو اختلتى يبقي تيارات الماء و الهواء في الحدودالمناسبة .. لو اختلت نسبة واحدة اي اختلال ما جرت الفلك في الماء، و بعد ذلك كله يبقان الله هو حارس الفلك وحاميها فوق ثبج الامواج وسط العواصف و الانواء، حيث لا عاصم لها الا الله. فهي تجري بنعمة الله و

و هي » ليريكم من اياته «فضله على كل حال.ثم هي تجري حاملة نعمة الله و فضله كذلك. و التعبير يشمل هذا المعنى و ذاك صبار في الضراء، »ان في ذلك لايات لكل صبار شكور « للرؤية، يراها من يريد ان يرى و ليس بها من غموض و لا خفاءمعروضة

شكور في السراء و هماالحالتان اللتان تتعاوران الانسان.و لكن الناس لا يصبرون، و لا يشكرون، انما يصيبهم الضر فيجارون، و و اذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين « من الضر فلا يشكر منهم الا القليل:.. ينجيهم الله

پس درپی حادث شدن ونیرو و ضعف و شکوفایی و پژمردگی و روی اوردن وپشت کردن. و هر چیزی غیر از او بعد از اینکه ن نابود می شود. وتنها خدای سبحان است که همیشه باقیست وتغییر و تبدیل ندارد سپس بقیه نبوده پیدا میشود وبعد از هستی یافت

از قول خدای تعالی در نفس باقی می ماند)ذلک بان الله هوالحق( باقیمانده ای که الفاظ انرا انتقال نمی دهد. بیان بشری بوسیله ی کشد و درون انرا حس می کند و هستی انسانی انرا حس می کند و ان جدا نمی شود.باقیمانده ای که قلب انرا به تمثیل م

بیان ازان کوتاه وعاجز می ماند! ... وهمچنین )وان الله هوالعلی الکبیر..(خدایی که غیر او بزرگی نیست!!! می بینی :گفتی حساس میکنم که تمام بیان چیزی را که روشن می کند از انچه هستی همه اش در مقابل بیان عجیب قرانی احساس می کند؟ا

ان تنها بیان الهام شده است!!!واین روش بران -کماهو–بشراز ماننداین حقایق عالی ازان کم میشودوزیاد نمیشود.واین تعبیرقرانی صحنه هستی صحنه دیگری از انس زندگی بشر را دنبال می کند.صحنه کشتی که به فضل خدا در دریا جاری است .در این

ا مقابل منطق فطرت هنگامی که باهول دریا و خطرش مواجه میشود متوقف میکند.جدااز نیرو و بی پروایی وغرور:)الم صحنه انها رتران الفلک.....(و کشتی در دریا جاری میشود بر طبق سنت هایی که خداوند دریا وکشتی وباد و زمبن واسمان را به ودیعه نهاده

ود.اگر چه ان خواص اختلال پیدا کرد یعنی خلل درانچه کشتی در دریا جاری شد. واگر است.نه دراب فرو میرود و نه متوقف میشچه اب زیاد شود یا مواد کشتی زیاد شود.یا در نسبت فشار هوا بر سطح دریااشفتگی شود یا در جریانهای ابی و هوایی

حد مناسب باقی بماند.اگرچه نقصان شود در اختلال شود.واگرچه درجه از حد معمول اب خارج شود.وجریانهای اب و هوا درنسبت یکی یعنی در انچه که کشتی را در دریا دچار نقص میکند و بعد از همه انها خداوند حافظ کشتی است وانرا بالای امواج

ی و میان تندبادها حمایت میکند.انجایی که هیچ نگهدارنده ای غیر از خدا برای ان نیست پس فضل خدادر هرحالی جاراست.پس سپس ان برنگهدارنده نعمت خدا و فضلش جاری میشود.وبیان این معنی راشامل می شودوان)لیریکم من ایاته(درحالیکه

ان برای دیدن عرضه شده است.انراکسی که بخواهد ببیند می بیند و پوشیده نیست.الخضم الهائل .. تتعرى النفوس من فامام مثل هذا الخطر، و الموج يغشاهم كالظلل و الفلك كالريشة الحائرة في

القوةالخادعة، و تتجرد من القدرة الموهومة، التي تحجب عنها في ساعات الرضاء حقيقة فطرتها، و تقطع ما بين هذه الفطرة و

Page 95: tafasir.pdf

95

له الدين، خالقها. حتى اذا سقطت هذه الحوائل، و تعرت الفطرة من كل ستار، استقامت الى ربها، و اتجهت الى بارئها، و اخلصت و نفت كل شريك، و نبذت كل دخيل. و دعوا الله مخلصين له الدين

.جلوی این خطرموج همچون سایه انها را می پوشاند و کشتی مثل سپری است که مقابل این اقیانوس عظیم می پیچد واز دراین حالت سخت و درحالیکه نیروهای حیله گر دور است.ازقدرت موهوم دور است.وارتباط بین فطرتش وخالق قطع شده است.و

بی پناه است مخلصانه خدا را می خواند و به او روی میاوردو هیچ کس را شریک خدا قرار نمی دهد.حق لا يجرفه الامن و الرخاء الى النسيان و الاستهتار انما يظل ذاكرا شاكرا، و ان لم يوف»فلما نجاهم الى البر فمنهم مقتصد

الله في الذكر و الشكر فاقصى مايبلغه ذاكر شاكر ان يكون مقتصدا في الاداء. و منهم من يجحد و ينكر ايات الله بمجرد زوال غة الوصفية و الختار الشديد الغدر، و الكفور الشديد الكفر و هذه المبال»و ما يجحد باياتنا الا كل ختار كفور«الخطر و عودة الرخاء

تليق هنا بمن يجحد ايات الله بعد هذه المشاهد الكونية، ومنطق الفطرة الخالص الواضح المبين. و بمناسبة هول البحر و خطره الذي يعري النفوس من غرور القوة و العلم و القدرة، و يسقط عنها هذه الحواجز الباطلة، ويقفها وجها لوجه امام منطق الفطرة .. بمناسبة

هزيلا. هول هذا الهول يذكرهم بالهول الاكبر. الذي يبدو هول البحر في ظله صغيرا نفس فيه اليوم الذي يقطع او اصر الرحم و النسب، و يشغل الوالد عن الولد، و يحول بين المولود و الوالد، و تقف كل

«يجة:وحيدة فريدة، مجردة من كل عون و من كل سند، موحشة من كل قربى و من كل وشامن وامان به فراموشی وبی توجهی جابجا نمی شود. وذکرکننده شاکر باقی می ماند. واگر حق خدا در ذکر و شکر ادا نشود

پس دورتراست انچه راکه ذکرکننده شاکری که میانه رو در اداء باشد را برساند.رای کسانی که ایات الهی را انکار می :ومایجهدبایاتنا...ختاریعنی شدیدالخدعه و کفر شدید واین مبالغه است ب

کنند.بخاطرترس از دریا و فکری که انسان را از غرور و علم و قدرت باز می دارد و این موانع باطل از اوساقط میشود.و در مقابل ه کوچک منطق فطرت می ماند. بمناسبت این هول انها را به هول بزرکتری یاداوری می کنیم که با هول و وحشت دریا در سای

ناتوانی ظاهر می شود.هول روزی که رحم ونسبت قطع می شودو پدر از فرزندش رها میشود.وبین نوزاد متولد شده و والدش جدائی می افتد و هر نفسی در ان تنها می ماند.تنهاازهر یار و تکیه ای.

عن ولده، و لا مولود هو جاز عن والده ش يئا. ان وعد الله حق، فلا يا ايه ا الناس اتقوا ربكم، و اخشوا يوما لا يجزي والد . و ما تتقطع او اصر 1ان الهول هنا هول نفسي، يقاس بمداه في المشاعر و القلوب »تغرنكم الحياة الدنيا، و لا يغرنكم بالله الغرور

الدم، و وشائج الرحم والنسب بين الوالد و من ولد، و بين المولود و الوالد. و ما يستقل كل بشانه، فلا يجزى احد عن القربى وي ء احد، و لا ينفع احدا الاعمله و كسبه. ما يكون هذا كله الا لهول لا نظير له في مالوف الناس .. فالدعوة هنا الى تقوى الله تج

يه تستجاب )یاایهاالناس اتقوا ربکم...(في موضعهاالذي فهول دراینجا هراس نفس است که بوسیله امتداد ان دراحساسات و قلبها مقایسه میشود.وانچه خویشاوندی و خون را قطع میکند و وابستگی رحم و نسبت بین والد و فرزند را قطع میکند. پس کسی را بجای کسی جزاء نمی دهد و عمل و کسب

قط به او سود می رساند و همه اینها جز بوسیله ترسی که مثلی برای ان در الفت انسان نیست نمی باشد.پس دعوت فرداست که ف درانجا بسوی تقوای الهی در جایگاهش که دران استجابت است می اید.

Page 96: tafasir.pdf

96

فلا يخلف و لا يتخلف و لا »...ان وعد الله حق« و قضية الاخرة تعرض في ظلال هذا الهول الغامر فتسمع لها القلوب. . مفر من مواجهة هذا الهول العصيب. و لا مفر من الحساب الدقيق و الجزاء العادل، الذي لا يغني فيه والد عن ولد و لا مولود عن

قاق للجزاءو ما فيها من متاع و لهو و مشغلة فهي مهلة محدودة و هي ابتلاء و استح»والد. فلا تغرنكم الحياة الدنياوقضیه اخرت در سایه این ترس فراوان باعث میشود قلوب شنوا بشوند.جانشینی نیست وخلف وعده نمی شود.و راه فراری

.از این ترس و هول و وحشت نیست.از حساب دقیق وجزاء عادل فراری نیست. وپدر از فرزند ونه فرزند از پدر سودی نمی بیند من متاع يلهي، او شغل ينسي، او شيطان يوسوس في الصدور. و الشياطين كثير. الغرور»الغرور و لا يغرنكم بالله

و الغرور بالسلطان شيطان. و دفعة 145 بالمال شيطان. و الغرور بالعلم شيطان. و الغرور بالعمر شيطان. و الغرور بالقوة شيطان.غرور! و في ختام الجولة الرابعة و ختام و تصور الاخرة هما العاصم من كل الهوى شيطان. و نزوة الشهوة شيطان. و تقوى الله

السورة، و في ظل هذا المشهد المرهوب يجي ء الايقاع الاخير في السورة قويا عميقامرهوبا، يصور علم الله الشامل و قصور الانسان ائها، ويخرج هذا كله في مشهد من مشاهد التصوير القراني المحجوب عن الغيوب. و يقرر القضية التي تعالجها السورة بكل اجز

العجيب(.فلاتغرنکم الحیاه النیل...(بهره ای در دنیا نیست.دنیا مهلت محدودی است و عبارت از بلا و پاداش است.و لاتغرنکم بالله الغرور...کسی که ازاین

یا شیطان در قلب او وسوسه کندو شیاطین زیاد هستند.غرور کالای دنیا به صورت لهو و لعب استفاده کند یا مشغول دنیا شودهوی شهوت و..ودرعوض تقوای الهی وتصورکردن اخرت این دو -نیرو همه اینها شیطانند.غرور به سلطان-علم-داشتن بوسیله مال

اوند صحبت میکند واینکه نگهدارنده از هر نوع غرور هستند. و د رپایان جولان وگردش چهارم وپایان سوره درمورد علم کامل خد انسان ازاین علم دستش کوتاه است.

سب غدا، و ما تدري نفس ان الله عنده علم الساعة، و ينزل الغيث، و يعلم ما في الارحام، و ما تدري نفس ما ذا تك و الله سبحانه قد جعل الساعة غيبا لا يعلمه سواه ليبقى الناس على حذر دائم، و توقع »رخبي وت. ان الله عليم باي ارض تم

اد، و دائم، و محاولة دائمة ان يقدموا لها، و هم لا يعلمون متى تاتي، فقد تاتيهم بغتة في اية لحظة، و لا مجال للتاجيل في اتخاذ الزكمته، بالقدر الذي يريده و قد يعرف الناس بالتجارب و المقاييس قرب نزوله و لكنهم لا كنز الرصيد.و الله ينزل الغيث وفق ح

تكونه على خلق الاسباب التي تنشئه. و النص يقرر ان الله هو الذي ينزل الغيث، لانه سبحانه هو المنشئ للاسباب الكونية التي يقدرونالقدرة.كما هو ظاهر من النص. و قد وهم الذين عدوه في الغيبيات المختصة و التي تنظمه. فاختصاص الله في الغيث هو اختصاصامر و شان. فهو وحده العلم الصحيح الكامل الشامل الدائم الذي لا يلحق به بعلم الله. و ان كان علم الله وحده هو العلم في كل

فهو » الساعة« يعلم وحده اختصاص بالعلم كالاختصاص في امر فهو سبحانه الذي »ويعلم ما في الارحام«زيادة و لا نقصان. سبحانه الذي يعلم وحده .

ساعة قیامت راپنهان قرار داده که کسی غیر از او نمی داند.تا مردم بر بیم همیشگی باقی بمانند و برانتظار دائم -وخدای سبحاننها نمی دانند چه زمانی می اید.پس ناگهان در یک لحظه می و تلاش همیشگی که برای ان ساعت فراهم می کنند.در حالیکه ا

اید و فرصتی برای مهلت خواستن در توشه اندوزی نیست.وخداوند باران را مطابق حکمتش بوسیله اندازه ای که انرا اراده می ی توانند وسایلی که انرا ایجاد نازل میکند.ومردم بوسیله تجارب واندازه گیریها زمان نزدیک نزولش را می دانند.ولی انها نم-کند

میکند را بوجوداورند. ونص ثابت میکند که خداوند همانا او کسی است که باران را نازل میکند.زیرا خدای سبحان ایجاد کننده

Page 97: tafasir.pdf

97

وسایل هستی است که انرا بوجوداورده و به ان نظم بخشیده است.پس اختصاص دادن خدا در باران همان اختصاص دادن قدرت .همچنانکه از نص اشکار است. و توهم کردند کسانی که خیال می کنند در امور غیبی که مختص خداست سبقت است

گرفتند.اگرچه تنهاعلم خدا است که در هر امرو شانی می باشد وان تنهاعلم صحیح و کامل وهمیشگی است که قابل زیادی ونقصان نیست.

كل طور. من فيض و غيض. و من حمل حتى حين لا يكون للحمل حجمو لا علم يقين. ماذا في الارحام في كل لحظة و فيجرم. و نوع هذا الحمل ذكرا ام انثى، حين لا يملك احد ان يعرف عن ذلك شيئا في اللحظة الاولى لاتحاد الخلية والبويضة. و

ه تعالى.یعلم مافی الارحام.ملامح الجنين و خواصه و حالته و استعداداته .. فكل اولئك مما يختص به علم الل علم یقینی در رحمها چیست.در هر لحظه و در هرحال از بخشش وغیض و خشم حتی وقتی جنین در رحم است وحجم

وجرمی ندارد خدا از ان اگاه است این جنین پسراست یادختر خدا از ان اگاهست زمانی که هیچ کس نمی داند ان چیست.زمانی حالات واستعدادش رافقط خدامی داند. -خواص–رسند نشانه های جنین که اسپرم وتخمک بهم می

ماذا تكسب من خير و شر، و من نفع و ضر، و من يسر و عسر، و من صحة و مرض، و »و ما تدري نفس ما ذا تكسب غد ا س في الغداة. و هو غيبمن طاعة و معصية. فالكسب اعم من الربح المالي و ما في معناه و هو كل ما تصيبه النف

و كذلك و ما تدري «مغلق، عليه الاستار. و النفس الانسانية تقف امام سدف الغيب، لا تملك ان ترى شيئا مما وراء الستار. الابصار .يك الذي لا تنفذ منه الاسماع و فذلك امر وراء الستر المسبل السم» : نفس باي ارض تموت

کسب چه سودمال و.. و از چیزهای-طاعت ومعصیت -صحت ومرض-خیرو شراز نفع و ضرراسانی و سختی نفس ازغیبی که برهمه پوشیده است نزداواشکاراست.وکذلک) وماتدری نفس بای ارض تموت(.امری که پوشیده و مخفی است و

کسی به ان اگاه نیست .گوشهاو چشمها به ان راه ندارند.ية لتقف امام هذه الاستار عاجزة خاشعة، تدرك بالمواجهة حقيقة علمها المحدود، و عجزها الواضح، و ان النفس البشر

تر ويتساقط عنها غرور العلم و المعرفة المدعاة. و تعرف امام ستر الغيب المسدل ان الناس لم يؤتوا من العلم الا قليلا و ان وراءالسماذا يكون ا كل شي ء اخر فسيظلون واقفين امام ذلك الستر لا يدرون ماذا يكون غدا! بلالكثير مما لم يعلمه الناس. و لو علمو

اللحظة التالية. و عندئذ تطامن النفس البشرية من كبريائها و تخشع لله.و السياق القراني يعرض هذه المؤثرات العميقة التاثير في الزمان و المكان، و في الحاضر الواقع، و المستقبل المنظور، و الغيب القلب البشري في رقعة فسيحة هائلة ..رقعة فسيحة في

وثبات الخيال: ما بين الساعة البعيدة المدى، و الغيث البعيد المصدر، و ما في الارحام الخافي عن نفس، السحيق. و في خواطر الالموت و الدفن، و هو مبعد في الظنون.انها الغد، و هو قريب في الزمان و مغيب في المجهول .. و موضع العيان. و الكسب في

رقعة فسيحة الاماد و الارجاء. و لكن اللمسات التصويرية العريضة بعد ان تتناولها من اقطارها تدق في اطرافها، و تجمع هذه القريب خلفها لخياط لاستوىالاطراف كلها عند نقطة الغيب المجهول و نقف بها جميعا امام كوة صغيرة مغلقة، لو انفتح منها سم ا

.. و لكنها تظل مغلقة في وجه الانسان، لانها فوق مقدور الانسان، و وراء علم 1بالبعيد، و لا نكشف القاصي منها والدان .و ليس غيره بالعلیم ولا بالخبیر» _ ان الله عليم خبير« . تبقى خالصة لله لا يعلمها غيره، 146الانسان

ن درمقابل این پوششها عاجز و متواضع متوقف میشود. با مواجه شدن بااین حقیقت به علم محدودش و ناتوانی اش پی انسامی برد.وغرور علم ا زاو ساقط می شود و به ادعایش پی می برد و مقابل پرده غیب حائل شده میداند که مردم از علم جز کمی از

Page 98: tafasir.pdf

98

نمی داند پس پیوسته مقابل ان پرده خواهند ایستاد.و نمی دانند فردا چه میشود! بلکه یک انرا ندارند و چیزهای بسیاری است که لحظه بعد چه می شود. و در این هنگام نفس بشر از عظمت الهی خاشع می شود. روش قرانی این تاثیرات عمیق را درقلب بشر

ر و خیال چیزی که بین ساعة دور و بارانی که سرچشمه عرضه میکند.وصله ای بزرگ در زمان و مکان در حاضر و اینده در افکادر حالیکه او نزدیک درزمان وغیب شونده -اش دور است و انچه که در رحمهایی که پنهان از دیده هاست.و کسب در فردا

اطرافش ظریف درمجهول است...و در حالیکه او دورشونده در گمانهاست .ملموسات تصویری وسیع بعد از اینکه به ان پرداخت درمی شود و همه این طرفها در یک نقطه پنهان و مجهول جمع میشوند.و بوسیله ان در مقابل شکاف کوچک بسته شده می

ایستیم.ولی ان پیوسته در نظرانسان بسته شده است.زیرا ان فوق اندازه انسان است .و وراء علم انسان است و خالص برای خدا اذن او و به مقداری نمی داند)ان الله علیم خبیر(وغیر او داناواگاه نیست واینچنین سوره پایان می باقی می ماند و غیر او مگر به

یابد. گرچه این مسافرت ترسناک قیامت دوراست...وقلب ازاین مسافرت طولانی وبزرگ برمی گردد و در عوالم ومشاهدوحیوانات .این قران رابرای شفای قلوب نازل کرده که هدایت ورحمت برای و..تدبروتفکرمیکند.خدایی که خالق قلوب است مبارک است

مومنین است.

المیزان فی تفسیرالقران المیزان فی تفسیرالقران

العلامة السیدمحمدحسین طباطبائی

العلامه الطباطبائی هواحداکبرفقهاءالاسلام فی القرن العشرین وهوصاحب تفسیرالمیزان.

دانشمندان اسلام درقرن بیستم است وصاحب تفسیرالمیزان میباشد.علامه طباطبایی یکی ازبزرگترین

في تبريزفی عائلة علمائیه لهاعراقةفي العلوم الاسلامية. صارالسيدالطباطبائ ييتيمالام وعمره لم 1892ولدالعلامةالطباطبائي سنة ذلك يتيم الوالدين. في ذلك السن تهيات له يتجاوز يتجاوزالخمس سنوات ومن ثم فقدوالده وعمره لم يتجاوزالتسع سنوات. وصارب

الظروف لتعلم القراءةوالكتابةوالقران الكريم والكتب الفارسيةالمعروفةانذاك كماتعلم فن الخط عند الاستاذالميرزاعلي النقي ومن ثم درس اللغةالعربيةوالادب العربي،وانهى مرحلةالسطوح عنداساتذةمشهورين في مدينةتبريز.

درتبریزدرخانواده دینی که سابقه طولانی درعلوم اسلامی داشتندمتولدشد.علامه طباطبایی هنگامی 1892طباطبایی درسال علامه که پنج سالش تمام نشده بود مادر وبعدازان پدرش رادرسن نه سالگی ازدست داد وان زمان ازناحیه پدرومادریتیم شد.دران سن

ونوشتن قران وکتابهای فارسی معروف ومهم مهیا شد.هنرخط را نزداستادمیرزاعلی النقی وسال، شرایط برای یادگیری به خواندن اموزش دید وسپس بعد ازان زبان وادبیات عرب راخواند, ومرحله مقدماتی خود رانزد استادان مشهوردرشهرتبریزبه پایان رسید.

السفرالى النجف 1925ثل المنطق والفسلسفةوغيرهاقررسنة بعدان انهى السيدالطياطبائي علومه اللغويةوبعض العلوم الاسلاميةمالاشرف لمتابعةدروس الفقه والاصول هناك على يدايةالله محمدحسين اصفهاني وايةالله محمدحسين النائيني غيرهم من

امةالطباطبائي دراسته في العلماءالافاضل وتمكن في فترةوجيزةمن حيازةدرجةالاجتهادمن ایةالله محمدحسين النائيني.واصل العل

Page 99: tafasir.pdf

99

بقيةابواب الفقه مثل: علم الرجال والفلسفةعندالسيدحسين البادكوبي والعرفان والاخلاق عندالميرزا علي القاضي الطباطبائي وبعض العلوم الطبيعيةمثل: الرياضيات والحساب والجبروالهندسةالمستويةوالمجسمةوغيرها.

ی وبعضی ا زعلوم اسلامی مانند منطق و فلسفه وغیره نزدایت الله محمدحسین اصفهانی بعد ازاینکه علامه طباطبایی زبانشناسوایت الله محمدحسین نائینی وتعدادی ازدانشمندان برجسته ودریک دوره کوتاه ازدستیابی به درجه ای ازسعی وکوشش نزدایت الله

محمدحسین نائینی رابه دست اورد.

علوم فقه مانند:علم رجال وفلسفه را نزد اقای حسین بادکوبی وعرفان و اخلاق را نزد علامه طباطبایی ادامه درسهایش رادر میرزاعلی قاضی طباطبایی وبعضیا زعلوم طبیعت مثل ریاضی وحساب وجبرهندسه مسطح،هولوگرام وغیره خواند.

هكمري،والسيدابوالقاسم وممن تتلمذايضاعلى يدهم كان الشيخ عباس القمي وايةالله حسين البروجردي والشيخ الكو الخونساری ،والميرزاعلي الايرواني،والشيخ علي اصغرالمالكي.

وکسانی که درنزدانهاشاگردی کرد,شیخ عباس قمی, وایت الله حسین بروجردی وشیخ کوهکمری, وسیدابوالقاسم خوانساری ,ومیرزاعلی ایروانی ,وشیخ علی اصغرمالکی.

الى تبريزبرفقةاخيه السيدمحمدحسن نتيجةالظروف الاقتصاديةالصعبةالتي طرات على عادالسيدالطباطبائي 1935سنة سنوات الى جانب عمله في الزراعة. 10حياته،ومارس التدريس فيهابحدود

علامه طباطبایی به همراه برادرش،اقای محمدحسن به خاطرشرایط دشواراقتصادی که درزندگی اورخ داده به 1935درسال سالدرکنارکارکشاورزی درامرتدریس تلاش کرد. 10شت.وحدود تبریزبازگ

الى قم وبدابتدريس التفسيروالفلسفةوالعلوم العقليةوهي معارف لم تكن 1946بعدان تحسن وضعه الاقتصادي نوعاماهاجرسنة دريس الاخلاق والعرفان متعارف على تدريسهافي الحوزة،الى جانب المعارف الاخرى كالفقه والاصول كماانه بدافيمابعدبت

ورسالةالسيروالسلوك المنسوبةللعلامةبحرالعلوم.

تاحدودی بهبودیافت وبه قم مهاجرت کردوشروع به تدریس وتفسیرفلسفه 1946پس ازان وضعیت اقتصادیش درسال رمانندفقه واصول وروانشناسی کرد.مانند دروسی است که درحوزه به رسمیت شناخته نشده وتدریس نشده بوددرکنارمعارف دیگ کمااینکه بعدازان شروع به تدریس اخلاق وعرفا نورساله سیروسلوک که منسوب به علامه بحرالعلوم بود پرداخت.

من ابرزتلاميذالسيدالطباطبائي الشهيدايةالله مرتضى المطهري والشهيدايةالله محمدحسين بهشتي وايةالله جوادي املي والعديدمن شفوامن عبقريته لاسيماالمعارف العقلية.ابرزالعلماءالذين ر

ازبارزترین شاگردان علامه طباطبایی ,شهیدایت الله مطهری وشهیدایت الله محمدحسین بهشتی وایت الله جوادی املی وتعداد زیادی ازبارزترین علمایی کها زنبوغ این استادخصوصا درموردعلوم عقلی استفاده کردند.

Page 100: tafasir.pdf

111

سم في توعيةالشباي الايراني ضدالافكاراللااسلاميةحيث كان كثيرامايتجه الى طهران لتدريسهم كان للعلامةالطباطبائي دورحالاسيماالمثقفين مهنم ولاسيماحيث انتشرت بعدالحرب العالمیة الثانيةالافكارالماركسية حيث انه كان العلامةالوحيدالمتمكن من

ناقش في جلسات دوريةكل مايدور ببال الذين يحضرون مجالسه على اساس الاساس الفكري والفلسفي للماركسية. وكان سماحته ي عقلي سليم وكانت تناقش في جلساته كل المعتقدات لكاانفتاح وتتم مقارنتها بالدين الاسلامي القويم.

برای تدریس به علامه طباطبایی نقش حیاتی دراموزش جوانان ایرانی دربرابرافکارضداسلامی داشت. تاانجایی که تعدادزیادی طهران میرفتند به خصوص روشنفکران و بهخصوص گسترش افکارمارکسیسم بعد ازجنگ جهانی دوم تاجایی که علامه تنهاکسی بودکه میتوانست مبانی فکری و فلسفی مارکسیسم رابشناسد. وایشان درجلسات دورهای هرانچه رادرذهن دیگران میگذشت

رارمیداد.وتمام باورهاواعتقادات بصورت بازدرجلسه ایشان موردبررسی قرارمیگرفت وبادین براساس عقلی سلیم به بحث وبررسی ق مبین اسلامی مقایسه میگردید.

للقران الكريم. كانت له الكثيرمن المؤلفات والتي مازالا اشهرهاحتى اليوم تفسيرالميزان لم يكتف العلامةالطباطبائي بالتدريس بل انه

ست.ا ریس اکتفا نمیکردبلکه تالیفات زیادی داشت ازجمله ازمهمترین انهاتابه امروزتفسیرالمیزان قران کریمعلامه طباطبایی به تد

قال العلامةالطباطبائي في بيان منهجه: "نفسرالقران بالقران ،ونستوضح معنى الايةمن نظيرتهابالتدبرالمندوب اليه في نفس 89لتي تعطيهاالايات،كماقال تعالى: {ونزلناعليك الكتاب تبيانالكل شيء.النحل. القران،ونشخص المصاديق،ونتعرفهابالخواص ا

وقال 185وحاشاان يكون القران تبيانالكل شيء،ولايكون تبيانالنفسه،وقال تعالى: {هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان البقرة: القران هدى وبينةوفرقانا ونورامبيناللناس في جميع مایحتاجون ] وكيف يكون 174تعالى: {وانزلنااليكم نورامبينا }النساء:

ولايكفيهم في احتياجهم اليه،وهو اشدالاحتياج؟ وقال تعالى: {والذين جاهدوافينالنهدينهم سبلنا} واي جهاداعظم من بذلك الجهدفي فهم كتابه،واي سبيل اهدى اليه من القران؟ ".

اعلام کرد:قران راباقران تفسیرمیکنیم وبا تدبرمعنی ایه رابا نمونه های مشابه ان روشن میکردیم علامه طباطبایی دربیانیه اش ومصداق راتشخیص میدادیم وان را باخواص ایات اشنامیکردیم ,همانطورکه خداوند سبحان میگوید: }وماکتاب قران رانشانه برای

(89همه چیزنازل کردیم{)النحل:

ای برای همه چیزباشد.وقران منعکس کننده نشانه خودنیزنیست.خداوندسبحان میفرماید:}هدایت وبه دوراست که قران نشانه( وپروردگارمیگوید:}وبرای شمانوری روشن نازل 185ونشانه ای ازهدایت وقران است{)البقرة: برای مردم

یی که محتاجند,واحتیاج به ان (.وچگونه قران میتواندهدایت ونشانه وفرقان ونورروشنی برای انسانها174کردیم{)النساء:فرماید:وکسانی که درراه ماجهاد میکنند راهمان رابه انهانشان میدهیم{وچه بیشترمیشود.وان بیشترین احتیاج است}وخداوندمی

جهادی بهترازانکه مادرفهم ودرک کتابش جهادکنیم وچه راهی بهترازهدایت قران میباشد.

Page 101: tafasir.pdf

111

بعدشرح الايات وبيان معناها،ببحث الموضوعات الهامة،والقضاياالتي كثيراماشغلت الاذهان ومن ابرزمزاياهذاالتفسير،انه يعنى في القديم والحديث،بحثامستمدامن ايات القران نفسها،كماانه بحث بحثاجيدافي اعجازالقران من جهاته المختلفة،في بلاغته

ليهالقران،وبعدم الاختلاف فيه .وقوةاسلوبه،وتحديه بالعلم،وبالاخبارعن الغيب،وبمن انزل ع

یکی ازبرجسته تر ین ویژگیهای این تفسیر،پس ازتبیین ایات وبه معنی بیانیه ,به دنبال موضوعات مهم, ومسائلی که اغلب ذهن هارادرقدیم وجدیدمشغول کرده , تحقیقات مشتق شدها زخودایات قران ,همچنان ازجهات دیگراینکه تحقیق خوبی

اشد.درفصاحت وقدرت سبک او,وپیشروی دربرابرعلم,وخبردادن ازغیب,وانچه که برقران نازل شد,وعدم اختلاف باان.درمورداعجازمیب

ثم تحدث عمايثبته القران من قوانين وسنن كونية،كتصديقه لقانون العليةالعامة،واثباته مايخرق العادة،ومن كون المؤثرالحقيقي الاالله عزسلطانه،ومن ان القران يعدالمعجزةبرهاناعلى صحةالرسالةلادليلاعاميا،الى غيرذلك من في الاشياء بتمام معنى الكلمةليس

الجزئيات الهامةالتي تضمنهاهذاالبحث الدقيق .

سپس درموردچیزی است که قران ا زقوانین وسنتهای کیهانی گواه صحبت میکند.همانندتصدیق قانون علیت کلی, واثبات ن واقعیت که نفوذهمه چیزواقعی به معنای کلمه است،مگرقدرت تنهاخداوندمتعال , که قران اثبات معجزه نقض عادت, وازای

باشد. ازاعتبارپیام شواهدی اززبان عامیانه نیست،به جزان جزئیات مهم دیگرموجوددراین تحقیق دقیق می

سلام،حاشيةعلى كفايةالاصول،الشيعةفي ومن مؤلفاته ايضارسالةفي المبداوالمعاد،سنن النبي (ص)،القران في الا الاسلام،حاشيةعلى كتاب الاسفارللملاصدر،رسالةفي الولاية،رسالةفي الحكومةالاسلامية،رسالةفي النبوة،علي

والفلسفةالالهيةبالاضافةللكثيرمن المقالات في العديدمن المجلات العلميةالمختلفةوالمخطوطات.

میباشد.سنت پیامبر)ص(,قران دراسلام,شرحی برکفایت اصول,شیعه دراسلام,شرحی برکتاب وازتالیفات اورساله مبداومعادالاسفارملاصدرا, رساله ای به دولت,کتابی درحکومت اسلامی,کتابی درباره نبوت,علی وفلسفه الهی علاوه بران تعدادزیادی مقاله

درمجله های علمی مختلف ودست نوشته دارد.

للميلادبعدانقضى مايقارب الثمانين عامافي خدمةالعلوم الاسلامية والاسلام 1981رضوان الله عليه سنة توفي العلامةالطباطبائي السلام ودفن في جوارالسيدةالمعصومةفاطمةبنت الامام موسى الكاظم والمسلمين لاسيماعلوم شيعةاهل البيت الاطهارعليهم

. عليهالسلام في مدينة قم المقدسة

سال عمرخودرادرخدمت علوم اسلامی واسلام 80میلادی وفات یافت که نزدیک به 1981ی )ره( درسال علامه طباطبایومسلمانان به خصوص علوم شیعه البیت )ع( گذراند. ودرکناربارگاه حضرت معصومه دخترامام موسی کاظم )ع( درشهرمقدس

قم به خاک سپرده شد.

Page 102: tafasir.pdf

112

النص التفسیری

35لاثون اية سورةالاحقاف مكيةوهي خمس وث

14الى 1سورةالاحقاف: الايات

بسم الله الرحمن الرحيم

بالحق واجل مسمى والذين 2(تنزيل الكتاب من الله العزيزالحكيم)1حم) (ماخلقناالسماوات والارض ومابينهماالاكتاب من (قل ارايتم ماتدعون من دون الله اروني ماذاخلقوامن الارض ام لهم شرك في السماوات ائتوني ب 3کفرواعماانذروامعرضون)

يب له الى يوم القيامةوهم عن دعائهم ( ومن اضل ممن يدعوامن دون الله من لايستج 4قبل هذااواثارة من علم ان كنتم صادقين)(واذاتتلى عليهم اياتنابينات قال الذين كفرواللحق لماجاءهم 6(واذاحشرالناس كانوا لهم اعداء وكانوابعبادتهم كافرين)5غافلون)

( شهيدابيني وبينكم يقولون افتراه قل ان افتريته فلاتملكون لي من الله شيئاهواعلم بماتفيضون فيه كفى به (ام 7هذاسحر مبين ) (قل ماكنت بدعامن الرسل وماادري مايفعل بي ولابكم ان 8وهوالغفورالرحيم) نذير مبين مايوحى الي ومااناالا (قل ارايتم ان 9اتبع الا

من بني اسرائيل على مثله فامن واستكبرتم ان الذين (وقال 10الله لايهدي القوم الظالمين) كان من عندالله وكفرتم به وشهدشاهد ( ماورحمةوهذاكتاب 11كفرواللذين امنوالوكان خيراماسبقونااليه واذلم يهتدوابه فسيقولون هذاافك قديم (ومن قبله كتاب موسى اما

(اولئك 13(ان الذين قالواربناالله ثم استقاموافلاخوف عليهم ولاهم يحزنون)12لمحسنين)مصدق لساناعربيالينذرالذين ظلمواوبشرى ل (14اصحاب الجنةخالدين فيهاجزاءبماكانوايعملون)

رجمه ایاتت

به نام خداوندبخشنده مهربان.

.مااسمانها وزمین راجزبه حق وبرای مدتی معین نیافریدیم 2ز وحکیم نازل شده است..این کتاب ازطرف خداوند عزی1حم بگوبه من خبردهیدوبه من نشان بدهید این خدایانی که به جای 3وکسانی که کافرشدند ازهرچه هشدارمی شوند دوری می کنند..

د مدرکی ازکتب اسمانی قبل ازقران ویا دلیلی خدامی پرستید اززمین چه موجودی راخلق کرده اند ویادراسمانها چه مدرکی دارن.کسیت گمراه ترازکسی که غیرخدارامی پرستدکسی راکه تاروزقیامت هم یک دعایش 4علمی بیاورید اگرراست می گویید.

.وچون مردم برانگیخته شوند همان خدایانی راکه می پرستیدند 5رامستجاب نمی کند واصولاازازدعای پرستندگان خودبی خبرند..وچون ایات روشن مابرایشان تلاوت می شوندازکفر به سوی حقیقت 6شمن ایشان می شوندوبه عبادتشان کافر خواهندشد. د

.بلکه می گویند به دروغ ان رابه خدانسبت میدهد بگواگرتهمت زده باشم,شماازناحیه خداهیچ 7امدند واین جادویی اشکاراست. ورشدن شمادرگناهان ازهمه بهتراگاه است واوبرای گواه بین من وشماکافی است کاری نمیتوانید درموردمن بکنید اوبه غوطه

.بگو من ازپیغمبران نوظهور واستثنایی نیستم وخبرندارم که بامن وباشماچه معامله ای داردوتنها انچه که 8واوامرزنده ومهربان است..شمابه من خبر دهيد ايا اگر 9داردهم وظیفه ای ندارم.راکه به من الهام می شود پیروی می کنم ووظیفه من جزبه روشنی شماراهش

Page 103: tafasir.pdf

113

فرضا اين قران از ناحيه خدا باشد و شما به ناحق بدان كفر ورزيده باشيد با اينكه شاهدي از يهود بر حقانيت مثل ان شهادت داده . و 10كند. گران را هدايت نميو ايمان اورده باشد وشما استكبار كرده باشيد باز هم اميد هدايتي در شما هست ؟ نه ، خدا ستمگرفتند و چون كفار راه را انان كه كافر شدند به كساني كه ايمان اوردند گفتند اگر اسلام خوب بود مؤمنين برما سبقت نمي

.با اينكه قبل از قران كتاب موسي بود كه راهنماو رحمت بود و 11اند به زودي خواهند گفت اين قران تهمتی قدیمی است. نيافته.به 12اين قران مصدق تورات است زبانی است عربي تا كساني را كه ستم كردند هشدار داده ونيكوكاران را بشارت می دهد.

انان اهل بهشتند كه در ان 13شوند. راستي انان كه گفتند پروردگار ما خدااست و مقاومت کردند نه ترسي دارند و نه اندوهگين مي بيان 14كردند. كي كه ميهستند بخاطر ان اعمال ني جاودانه

غرض السورةانذارالمشركين الرادين للدعوةالى الايمان بالله ورسوله بالمعادبمافيه من اليم العذاب لمنكريه المعرضين عنه،ولذلك بالحق »تفتتح الكلام باثبات المعاد: « وقوله،«واذاحشرالناس « وداليه عودةبعدعودةكقوله:ثم يع» ماخلقناالسماوات والارض ومابينهماالا

ويوم يعرض « وقوله،«ويوم يعرض الذين كفرواعلى الناراذهبتم طيباتكم « وقوله: ،» والذي قال لوالديه اف لكمااتعدانني ان اخرج ساعةمن نهار بلاغ « وقوله فی مختتم السورة. » : اراليس هذابالحق الذين كفرواعلى الن :الاية.» كانهم يوم يرون مايوعدون لم يلبثواالا

بيان

ه بر كردند .و اين هشدار شامل شد اين سوره هشداربه مشركيني است كه دعوت به ايمان وبه خدا و رسول و معاد را رد ميعذاب دردناک براي كساني است كه ان را انكارنموده ، وازان دوری میكنند، و به همين جهت اين سوره با اثبات معاد اغاز شده

فرمايد : ما خلقنا السموات و الارض و مابينهما الا بالحق و تا اخر سوره همين مطلب را مكررا خاطرنشان ساخته ، يك جا ، ميفرمايد و الذي قال لوالديه اف لكما ا تعدانني ان اخرج ... ، و باز جاي ديگر ناس ...، جاي ديگر ميفرمايد و اذاحشر ال ميفرمايد و يوم يعرض الذين كفروا علي النار ا ليس هذا و نيز مي و يوم يعرض الذين كفروا علي النار اذهبتم طيباتكم ...فرمايد مي

وفيهااحتجاج على .يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ : كانهمفرمايد بالحق ... و در اخر سوره ميالوحدانيةوالنبوة،واشارةالى هلاك قوم هودوهلاك القرى التي حول مكةوانذارهم بذلك،وانباءعن حضورنفرمن الجن عندالنبي )ص

كلهاالاايتين اختلف » : ام يقولون افتراه « يةالخ،وقوله: واستماعهم القران وايمانهم به ورجوعهم الى قومهم منذرين لهم. والسورةمكحم »ة. قوله تعالى فيهماسنشيراليهمافي البحث الروائي الاتي انشاءالله،قوله تعالى تقدم تفسيره. قل ارايتم ان كان من عندالله الاي

يم تنزيل الكتاب من الله العزيزالحك

اي هم به نابودی قوم هود وروستاهای اطراف مكه شده و در اين ايات اعتراض بر يگانگي خدا و بر نبوت نيز شده ، و اشارهدهدكه بعد از دهد. و نيز از امدن چند نفراز طائفه جن نزد رسول خدا )ص( خبر مي است، و به اين وسيله مردم را هشدار مي

به -ب ايمان اورده ، به نزد قوم خود بازگشتند ، تا انهاراهشداردهد. و تمام اين سوره شنيدن اياتي از قران به ان جنا

Page 104: tafasir.pdf

114

به زودي در بحث روايتي که درباره ان -ان شاء الله -در مكه نازل شده و در ان دو ايه اختلاف داشتند,كه -جزدو ايه يقولون افتريه ... ،و ايه قل ا رايتم ان كان من عند الله اختلاف داشتنداشاره خواهيم كرد ، و ان دو ايه عبارت است از ايه ام

تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم تفسير اين ایه گذشت. –..حم

بالحق واجل مسمى « ليه امد قوله تعالى للملابسة،والمرادبالاجل المسمى ماينتهي ا » : ماخلقناالسماوات والارض ومابينهماالابينهمامجموع العالم المشهودعلويةوسفلية،والباء في وجودالشيء،والمرادبه في الايةالاجلال مسمى لوجودمجموع العالم » بالحق «

وهويوم القيامةالذي تطوی فيه السماءكطي السجل للكتب وتبدل الارض غيرالارض والسماوات وبرزوالله الواحدالقهار.ما خلقنا الارض و ما بينهما الا بالحق و اجل مسمي ... السموات و

منظور از سماوات و ارض و ما بين ان دو مجموع عالم محسوس بالا و پايين است,حرف باء در كلمه بالحق باي پوشش ه عالم است . ومراد از اجل مسمي نقطه انتهاي وجود هر چيز است ، و مراد از ان نقطه در ايه شريفه ، اجل نامبرده براي مجموع

است و ان روز قيامت است كه در ان روز اسمان مانند طومار در هم پيچيده گشته و زمين به زميني ديگر مبدل ميشود و خلايق كنند. براي خداوندقهارظهور مي

له العلويةوالسفليةالاملابساللحق اجزائه المشهودبجميع ى:ماخلقناالعالموالمعن يفنى معين اجل له وجودهواذاكان داهلايتع معين جلغايةثابتةوملابسالاالخلق كون ،وقدتكررالكلام فيماتقدم في معنىاخرهوعالم البقاءوهوالمعادالموعود عالم غايةثابتةفبعدهذاالعالم له ذلك مع وكانت عندحلوله بالحق.

يافريديم مگر به حق ، يعني و معناي ايه اين است كه : ما عالم شناخته را با همه اجزاي ان ، چه اسماني و چه زميني ، نكند ، و چون داراي اجلي معين است قهرا در هنگام فرا داراي هدفي ثابت ، و نيز داراي اجلي معين كه وجودش از ان تجاوز نمي

شود ، و همين نابودشدنش هم هدف و غايتي ثابت دارد ، پس بعد از اين عالم عالمي ديگر است كه ان رسيدن ان اجل نابودمي است. ت ازعالم بقاء ومعاد وعده داده است. و در معناي به حق بودن خلقت قبلابه کرات گفته شدهعبار

وقوله » : والذين كفرواعماانذروامعرضون « المرادبالذين كفرواهم المشركون بدليل الايةالتاليةلكن ظاهرالسياق ان المرادبكفرهم كفرهم بالمعاد،والذين » ما « في » عما « معنى: والمشركون مصدريةاوموصولةوالثاني هوالاوفق للسياق وال

انذروا معرضون الذين كفرواعماوكفروابالمعادعماانذروابه وهويوم القيامةبمافيه من اليم العذاب لمن اشرك بالله معرضون منصرفون.

: قل ا رايتم ما تدعون من دون الله . و ليكن از ظاهر فرمايد مراد از الذين كفروا مشركين است ، به دليل ايه بعدي كه ميايد كه مراد از كفر انان ، تنها كفر به معاد است ، نه كفر به يگانگي خدا و ساير عقائد باطل انان . و كلمه ما در عما زمینه بر مي

شود : و مشركين كه منكر مله چنين ميمصدريه ، و يا موصوله است ، اما احتمال دوم با زمینه سازگارتر است در نتيجه معناي جشوند ) يعني از روز قيامت ، و عذاب دردناکی كه در ان روز مخصوص مشركين به خداست ( دوری معادند از انچه هشدار مي

گردانند . كنند ، و روي برمي مي

Page 105: tafasir.pdf

115

لتي كانوايدعونهاويعبدونهاوارجاع ضمائراولي العقل قوله تعالى الاصنام ا» : قل ارايتم ماتدعون من دون الله « قوله تعالی اليهابعدلكونهم ينسبون اليه افعال اولي العقل وحجةالايةومابعدهامع ذلك تجري في كل اله معبودمن دون الله.

د از انچه به جاي به فرموده تعالی .قل ا رايتم ما تدعون من دون الله ... كلمه ا رايتم به معناي مرا خبر دهيد است . و مراخواستند .و اگر ضمير مخصوص به دانشمندان را به پرستيدند ، و از انها حاجت مي هايي است كه مي خواندند همان بت خدا مي

و .دادند انها برگردانيد ، با اينكه سنگ و چوب بودند بدين مناسبت است كه مشركين كارهاي عقلاء را به انها نسبت مي شود. شامل همه معبودهاي دروغين مي،ها است ،امابرهانی كه درايه اقامه شده بتهرچندگفتيم منظور

ارونی بمعنی اخبرونی ومااستفهام وذابعده زائدهوالمجموع مفعول خلقواومن الارض » : اروني ماذاخلقوامن الارض « قوله متعلق به.اروني ما ذا خلقوا من الارض

ي مرا خبر دهيد است . و كلمه ما اسم استفهام است . و كلمه ذا زائد است و مجموع ما ذا كلمه اروني نيز به همان معنا مفعول خلقوا است . و كلمه من الارض متعلق به ان است.

وقوله امل لهم شرک فی السموات ای شرکة فی خلق السموات فان خلق شیء من السماوات والارض هوالمسئول عنه.

كند كه خدايان عني چه شركتي در خلقت اسمانها دارند . چون در ايه شريفه از اين سؤال ميي -ام لهم شرك في السموات اندواومسئول خلقت است. شما در همه اسمانها و زمين چه موجودي خلق كرده

ات والارض الاتدبیرالکون وخصواالخلق به سبحانه کماقال تعالی:ولئن سالتهم من خلق السمو توضیح ذلک انهم وان لم یلبسواالیهالکن لماکان الخلق لاینفک عن التدبیراوجب ذلک ان 87وقال ولئن سالتهم من خلقهم لیقولن الله:الزخرف: 38لیقولن الله:الزمر

یکون لمن له سهم من التدبیرسهم فی الخلق ولذلک امرتعالی نبیه )ص(ان یسالهم عمالاربابهم الذین یدعون من دون الله من وفی خلق السماوات فلامعنی للتدبیر فی الکون من غیرخلق.النصیب فی خلق الارض ا

دادند ، بلكه تنها تدبير را به انها مستند توضيح اينكه : مشركين هر چند خلقت هيچ موجودي را به خدايان خود نسبت نميهم من خلق السموات و دانستند ، همچنان كه خداي تعالي در اين باره فرموده : و لئن سالت كردند و خلقت را خاص خدا مي مي

الارض ليقولن الله و نيز فرموده : و لئن سالتهم من خلقهم ليقولن الله . و ليكن از انجايي كه خلقت از تدبير جدا نيست ، لاجرم دهد :از اين نكته باعث شده انكه مدبر است سهمي از خلقت هم داشته باشد ، و بدين جهت به پيامبر گرامي خود دستور مي

ز سهم خدايشان بپرسد كه چقدر از خلقت اسمانها و يا زمين سهم دارند ، پس تدبير در عالم بدون خلقت معنا نداردايشان ا

وقوله:ائتونی بکتاب من قبل هذااواثارةمن علم ان کنتم صادقین الاشارة بهذاالی القران والمراد بکتاب من قبل القران کتاب ةالهتهم فی خلق السماوات اوالارض.سماوی کالتوراة نازل من عندالله یذکرشرک

Page 106: tafasir.pdf

116

كلمه هذا اشاره به قران است . و مراداز اوردن كتابي قبل از -ائتوني بكتاب من قبل هذا او اثارة من علم ان كنتم صادقين لقت قران ، اوردن كتابي اسماني از قبيل تورات است كه از جانب خدا نازل شده باشد ، و در ان از شركت خدايان مشركين در خ

اسمانها و زمين خبر داده باشد.

عليه والاثارةعلى ماذكره الراغب مصدربمعنى النقل والروايةقال: واثرت العلم رويته اثره اثراواثارةواثرةواصله تتبعت اثره انتهى.واوات والارض،وفسره غالب فالاثارةفي الاية مصدربمعنى المفعول اي شيءمنقول من علم يثبت ان لالهتهم شركةفي شيءمن السم

المفسرين بمعنى البقية وهوقريب مماتقدم.

گوييم اثرت العلم معنايش اين مصدر و به معناي نقل و روايت است . وقتي مي -به طوري كه راغب گفته -و كلمه اثارة ايد و اصل معناي اين واژه نيز ميايد اثر و اثرة است كه من ان علم را روايت كردم . و مصدر اين فعل همان طور كه اثاره مي

يعني -پيروي و دنبال كردن جاي پاي كسي بوده بنا به گفته وي كلمه اثارة هر چند مصدر است ، اما مصدر به معناي مفعول است يعني : علمي كه نقل و روايت شده باشد و ثابت كند كه خدايان مشركين در خلقت قسمتي از اسمانها و زمين -ماثور اند . اين معنا هم قريب به همان معناي سابق خدا هستند . ولي غالب مفسرين كلمه مذكور را به معناي بقيه معنا كردهشريك است.

والمعنى: ائتوني للدلالة على شركهم لله في خلق شيءمن الارض اوفي خلق السماوات بكتاب سماوي من قبل القران م اورثتموهايثبت ذلك ان كنتم صادقين في دعواكم انهم شركاءلله سبحانه.يذكرذلك وبشيء منقول من علم اوبقيةمن عل

گوييد ، براي من از كتابهاي اسماني قبل از قران دليلي بياوريد كه دلالت كند بر و معناي ايه اين است كه : اگر راست مياوريد حد اقل رند.و اگر كتابي اسماني نمياينكه خدايان شما در خلقت قسمتي از اسمانها و يا خلقت قسمتي از زمين شركت دا

بياوريد كه اين ادعاي شما را اثبات كند. -اي از علم موروثي خود ويا بقيه -دليل علمي منقولي

تعالی:ومن اضل ممن یدعوامن دون الله من لایستجیب له الی یوم القیامة:الخ,الاستفهام انکاری وتحدیدعدم استجابتهم الدعوة لماان الیوم القیامة قوله اجل مسمی للدنیاوالدعوة مقصورة فی الدنیاولادنیابعدقیام الساعة.و من اضل ممن يدعوا من دون بیوم القیامة

الله من لا يستجيب له الي يوم القيمة ...

ت استفهام در اين ايه انكاري است . و اگر مستجاب نشدن دعاي مشركين را به روز قيامت شناسایی كرده بدين جهت اس كه روز قيامت اجل نامگذاری و معين شده دنيا است ، و محل دعوت تنها دنيا است ، و بعد از قيام قيامت ديگر دنيايي نيست.

وقوله:وهم عن دعائهم غافلون صفة اخری من صفات الهتهم مضافة الی صفة عدم استجابتهم ولیس تعلیلا لعدم الاستجابة فان کون لعبادهم شیئاقال تعالی:قل اتعبدون من دون الله مالایملک لکم ضراولانفعا.و هم عن عدم استجابتهم معلول کونهم لایمل

–دعائهم غافلون

Page 107: tafasir.pdf

117

اين جمله يكي ديگر از صفات خدای مشركين است ، كه بعد از صفت ديگر انها ، يعني مستجاب نكردن ، ذكر شده ، نه ها نه مالك پرستندگان خود هستند ، و ها معلول اين است كه بت تاينكه تعليل دراستجابت باشد ، براي اينكه استجابت نكردن ب

نه مالك چيزي از امور انان هست، همچنان كه خداي تعالي فرموده : قل ا تعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراو لا نفعا.

لهم وكفرهم بعبادتهم يوم بل هي صفةمضافةالى صفةمذكورةلتكون توطئةوتمهيدالماسيذكره في الايةالتاليةمن عداوتهمالقيامةفهم في الدنيا غافلون عندعائهم وسيطلعون عليه يوم القيامةفيعادونهم ويكفرون بعبادتهم.وفي الايةدلالةعلى سرايةالحياةوالشعورفي الاشياءحتى الجمادات فان الاصنام من الجمادوقدنسب اليهاالغفلةوالغفلةمن شئون ذوي الشعورلاتطلق الاعلى

مامن شان موصوفه ان يشعر.

اي باشد براي ايه بعدي كه پس همان طور كه گفتيم ، جمله مورد بحث صفتي است اضافه بر صفت قبلي ، تا مقدمهگردند . پس مشركين كه در دنيا دست دعا به شوند ، و به عبادتي كه براي انها كردند كافرمي فرمايد : در قيامت دشمن خدامي مي

اند و ان وقت دشمن انها شده ، به پرستش انها ها از دعاي انها غافل بوده فهمند كه بت كردند ، روز قيامت مي راز ميها د سوي بتها از جماداتند ، ايد كه تمامي موجودات حتي جمادات هم حيات و شعور دارند ، براي اينكه بت شوند. از ايه شريفه برمي كافر مي

شود كه داشتن شعور داده ، و غفلت از خواص موجود داراي شعور است ،و بر وصفي اطلاق مي و ايه شريفه نسبت غفلت به انها شان موصوفش باشد.

قوله تعالی:واذاحشرالناس کانوالهم اعداءوکانوابعبادتهم کافرین.الحشراخراج الشیءمن مقره بازعاج والمرادبعث الناس من یهم الهتهم ویکفرون بشرک عبادهم بالتبری منهم کماقال تعالی:ویوم القیامة قبورهم وسوقهم الی المحشریوم القیامة فیومئذیعاد

.وقال فکفی بالله شهیدابینناوبینکم ان 63.وقال حکایة عنهم تبراناالیک ماکانواایانایعبدون.القصص:14یکفرون بشرککم: فاطر: افرينکناعن عبادتکم لغافلین.و اذا حشر الناس كانوا لهم اعداء و كانوا بعبادتهم ك

كلمه حشر به معناي ان است كه چيزي رابه زور از جاي خود بيرون كني ، و منظور از ان در اينجا برانگیخته كردن مردم از قبورشان ، و سوق دادن انها به سوي محشر است ، كه در ان روز الهه انان دشمنشان شده ، و به شرك انان كافر گشته ، از

ان كه ايه تبرانا اليك ما كانوا ايانا يعبدون و ايه فكفي بالله شهيدا بيننا و بينكم ان كنا عن عبادتكم جويند ، همچن ايشان بيزاري مي كند . لغافلين اين مضامين را حكايت مي

رةان وفي سياق الايتين تلويح الى ان هذه الجمادات التي لاتظهرلنافي هذه النشاةان لهاحياةلعدم ظهوراثارهاسيظهرفي النشاةالاخ لهاحياة وتظهراثارهاوقدتقدم بعض الكلام في هذاالمعنى في ذيل قوله تعالى:قالواانطقناالله الذی انطق کل شیء

جانند ، اي است به اينكه سنگ و چوبهاي جماد كه در اين عالم در نظر ماجماد و بي و در زمینه دو ايه مورد بحث اشارهاند ، و ان روز اثار حيات از ايشان شود كه براي خود جان داشته یدایش اخرت معلوم ميبينيم ، در پ چون اثار حيات در انها نمي

ء گذرانديم. كند . و ما در اين باره مطالبي در ذيل ايه قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شي بروز مي

Page 108: tafasir.pdf

118

یة والتی بعدهامسوقتان للتوبیخ قوله تعالی:واذاتتلی علیهم ایاتنابینات قال الذین کفرواللحق لماجاءهم هذاسحرمبین.الاوالمرادبالایات البینات ایات قران تتلی علیهم ثم بدلهامن الحق الذی جاءهم حیث قال:للحق لماجاءهم.وکان مقتضی الظاهران یقال:لهاللدلالة علی انهاحق جاءهم لامسوغ لرمیهابانهاسحرمبین وهم یعلمون انهاحق مبین فهم متحکمون مکابرون

و اذا تتلي عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين.للحق الصریح

شد . در اين ايه وقتي اين ايه و ايه بعدش در مقام توبيخ است . ومراد از ايات بينات ايات قران است كه بر انان تلاوت مياورد ندجادو است ، به جاي اين كلمه ، كلمه حق را مياش گفت خواهد از زبان كفار همين ايات بينات را نقل كند كه در باره مي

فرمايد : للحق لما جاءهم با اينكه مقتضاي ظاهر ايه اين بود كه به جاي للحق بفرمايد لها ، و حقي كه به سويشان امده ، و ميكه ان را جادوی اشكار شد ، و هيچ مجوزي نداشتند اين بدان جهت است كه بفهماند اياتبينات حق بود كه بر انان تلاوت مي

وخلاصه با علم به اينكه حق مبين است ان را سحر مبين خواندند پس مردمي زورگو و لجباز و مخالف حق صريح بودند..بخوانند

ام یقولون افتراه فل ان افتریته فلاتملکون لی من الله شیئا.الخ,ام منقطعه ای بل یقولون افتری القران علی الله فی دعواه انه مه.وقوله:قل ان افتریته فلاتملکون لی من الله شیئا ایان اقتربت القران لاجلکم اخذنی بالعذاب اوعاجلنی بالعذاب علی کلا

افتراءولستم تقدرون علی دفع عذابه عنی فکیف افتریه علیه لاجلکم والمحصل انی علی یقین من امرالله واعلم انه یاخذالمفتری علیه تقدرون علی دفع مایریده فکیف افتری علیه فاعرض نفسی علی عذابه المقطوع لاجلکم؟ای لست اویعاجل فی عقوبته وانکم لا

ام يقولون افتريه قل ان افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا ... بمفترعلیه

قران خود را گويند اينكه شود : بلكه كفار مي كلمه ام در اينجا منقطعه و به معناي بلكه است در نتيجه معناي ايه اين ميكلام خدا خوانده بر خدا تهمت بسته است . و معناي جمله قل ان افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا اين است كه: اگر من به خاطر شما قران را به خدا تهمت بسته باشم ، خداي تعالي مرا به عذاب خود خواهدگرفت ، و يا در اين گرفتنش شتاب خواهد

توانيد مانع خواسته خدا شويد .بنابراين چگونه ممكن است بر خدا تهمت ببندم و به خاطر شما خود را يكرد و ان وقت شما نم خواهد بگويد : من مفتري بر خدا نيستم. در معرض عذاب قطعي اوقرار دهم ؟ و خلاصه مي

یجری مجری ارتفاع المانع ویتبین بذلک ان جزاءالشرط فی قوله:ان افتریته فلاتملکون لی.الخ,محذوف وقداقیم مقامه ماوالتقدیر:ان افتریته اخذنی بالعذاب اوعاجلنی بالعذاب ولامانع من قبلکم یمنع عنه ولیس من قبیل وضع المسبب موضع السبب

کماقیل.

با اين معنايي كه كرديم روشن شد كه جزاء شرط در جمله ان افتريته فلا تملكون لي ... حذف شده و به جاي ان جمله مده كه به منزله ارتفاع مانع است ، و تقدير كلام چنين است : قل انافتريته اخذني بالعذاب او عاجلني بالعذاب و لا مانع ديگري ا

بگو اگر قران را به خدا تهمت ببندم ، مرا به عذاب خواهد گرفت ، و يا عذاب تهمت را كه جايش در -من قبلكم يمنع عنه تواند از ان جلوگير شود . پس اينكه بعضي اورد ، ان وقت هيچ مانعي از ناحيه شما نمي قيامت است در همين دنيا بر سرم مي

اند جمله فلا تملكون ... از قبيل به كار بردن مسبب در جاي سبب است ، درست نيست. گفته

Page 109: tafasir.pdf

119

رجع الضمیرهوالقران وقوله:هواعلم بماتفیضون فیه الافاضة فی الحدیث الخوض فیه وبماموصولة یرجع الیه ضمیرفیه اومصدریةوم,والمعنی:الله سبحانه اعلم بالذی تخوضون فیه من التکذیب برمی القران بالسحروالافتراءعلی الله اوالمعنی:هواعلم بخوضکم فی

القران.هو اعلم بما تفيضون فيه

مير فيه به ان افاضه در حديث به معناي مبارزه و فرو رفتن در ان است . و كلمه ما دراين جمله موصوله است ، و ضشود : گردد . ممكن هم هست مصدريه باشد ، و مرجع ضمير قران باشد . و در صورت موصوله بودن ما معنا چنين مي برمي

ايد ، يعني در تكذيب قران وجادو و تهمت شمردن ان است.و در صورت خداي سبحان داناتر است به انچه كه در ان فرو رفته شود : خدا داناتر به مبارزه و فرو رفتن شما در تكذيب قران است. مصدريه بودن معنا اينطور مي

وقوله:کفی به شهیدابینی وبینکم.احتجاج ثان علی نفی الافتراء واول الاحتجاجین قوله:ان افتریته فلاتملکون لی من الله اءمنی یکفی فی نفی کونی مفتریابه شیئاوقدتقدم بیانه انفاومعنی الجملة:ان شهادةالله سبحانه فی کلامه بانه کلامه ولیس افتر

انه کلامه .ومافی معناه من الایات واما166علیه,وقدصدق سبحانه هذه الدعوی بقوله:لکن الله یشهدبماانزل الیک انزله بعلمه:النساء كفي به شهيدا بيني و بينكم فیکفی فی ثبوته ایات التحدی.

دااست.اعتراض اول جمله ان افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا بود اين جمله دومين اعتراض و استدلال بر نفي تهمت به خ، كه بيانش در چند سطر قبل گذشت . و معناي اعتراض دوم اين است كه : شهادت دادن خدا در كلام خودش به اينكه كلام ،

ن ادعاي مرا تصديق كرده و كلام او است ، نه تهمت بر او از جانب من ، كافي است در مفتری نبودن من و خداي سبحان ايفرموده : لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه و اياتي ديگر كه در اين معنا است و اما اينكه قران كلام خداست ، در اثباتش

فرمايد : اگر در اسماني بودن اين كتاب شك داريد ، همه دست به دست هم داده يك كند ) و مي همان اياتي كه پیشتازی مي سوره مثل ان بياوريد ( كافي است .

تذلیل الايةبالاسمين الكريمين للاحتجاج على نفي مايتضمنه تحكمهم الباطل من نفي الرسالة کانه » وهوالغفورالرحيم « وقولهن ینفونها قیل ان قولکم افتراه یتضمن دعویین دعوی عدم کون هذاالقران من کلام الله ودعوی بطلان الرسالة والوثنیوو هو الغفور مطلقااماالدعوی الاولی فیدفعه اولا:انه ان افتریته فلاتملکون,الخ,وثانیا:ان الله یکفینی شهیداعلی کونه کلامه لاکلامی.

الرحيم

اينكه در ذیر ايه دو اسم از اسماء كريمه الهي را اورده ، به منظور اعتراض عليه لوازمي است كه انكار رسالت متضمن ان پنداريد ، در حقيقت متضمن دو ادعا است ست . گويي فرموده : اينكه شما رسالت مرا انكار نموده ، و ان را تهمت به خدا ميا

كه البته بت پرستان بطور -، يكي ادعاي اينكه قران كلام خدا نيست ، و يكي هم ادعاي اينكه دعوي رسالت من باطل است ا ، جواب و ردش اين است كه : اولا اگر من ان را به خدا تهمت بسته باشم ، شما كلي منكر رسالتند . اما دعوي اول شم

نميوانيد جلو عذاب خدا را بگيريد و مرا از ان نجات دهيد. و ثانيا شهادت خداي تعالي بر اينكه قران كلام اوست ، نه كلام من ، كافي است .

Page 110: tafasir.pdf

111

من الواجب في حكمته ان يعامل خلقه بالمغفرةوالرحمةولاتشملان واماالدعوى الثانيةفيدفعهاان الله سبحانه غفوررحيم،والاالتائبين الراجعين اليهالصالحين لذلك وذلك بان يهديهم الى صراط يقربهم منه سلوكه فتشملهم مغفرته ورحمته بحط السيئات

وهو الجوادالكريم،قال تعالى وماکان والاستقرارفي دارالسعادة الخالدة، وكونه واجبافي حكمته لان فيهم صلاحيةهذاالكمال,والسبیل الی هذه الهدایة هی الدعوةمن الطریق الرسالة فمن واجب 9وقال:وعلی الله قصدالسبیل:النحل:20عطاءربک محظورا.اسراء

فی الحکمة ان یرسل الی الناس رسولا یدعوهم الی سبیله الموصلة الی مغفرته ورحمته.

كند كه دش اين است كه خداي سبحان بخشنده ومهربان است ، و حكمت او اقتضاء ميو اما ادعاي دوم شما جواب و ربا خلق خود به مغفرت و رحمت معامله كند و معلوم است كه اين مغفرت ورحمت به جز توبه کنندگان را كه به سويش

اند كه خداي تعالي نخست به طايفهشود . اري ، تنها اين اند شامل نمي اند ، و صالحان كه عمل خود را اصلاح كرده برگشتهشود ، كند ، و سپس مغفرت و رحمتش شامل حالشان مي سوي صراطي كه سلوكش ايشان را به سوي او نزديك كند هدايت مي

كند ، سازد . و اينكه گفتيم حكمت او اينطور اقتضاء مي ريزد ، و در سراي سعادت جاودانه پایدارشان مي يعني گناهانشان را ميخاطر اين است كه انسان استعداد و صلاحيت چنين كمالي را دارد ، و او هم بخشنده و كريم است ) قابليت محل كامل ، و به

فاعليت فاعل هم در حد اعلاي از كمال و تماميت است ، و اين همان وجوب است( . صلاحيت انسان وجداني است و دليل فرمايد : و ما كان عطاء ربك محظورا و نيز فرموده : ش كلام خود اوست كه ميخواهد ، و اما كرامت وجود خداي تعالي دليل نمي

و علي الله قصد السبيل و سبيل و راه اين هدايت همانا دعوت است كه بايد از طريق رسالت انجام گيرد . پس در حكمت خدا ، راهي كه ايشان را به مغفرت و رحمت شود كه رسولي به سوي مردم گسيل دارد تا ايشان را به راه خود هدايت كند واجب مي اوبرساند.

قوله تعالی:قل ماکنت بدعامن الرسل وماادری مایفعل بی ولابکم.الخ,البدع ماکان غیرمسبوق بالمثل من حیث صفاته اومن مبدعافی اقوالی حیث اقواله وافعاله ولذا فسره بعضهم بان المعنی:ماکنت اول رسول ارسل الیکم لارسول قبلی وقیل:المعنی:ماکنت

وافعالی لم یسبقنی الیهااحدمن الرسل قل ما كنت بدعا من الرسل و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم ...

سابقه است ، چيزي كه نظيرش تاكنون نبوده ، و يا گفتار و كرداري كه سابقه نداشته باشد كلمه بدع به معناي نوظهور وبياند : من اولين رسولي نيستم كه به سوي شما گسيل شده باشم ، و قبل چنين معنا كرده ، وبه همين جهت بعضي از مفسرين ايه را

اند : معنايش اين است كه افعال و اقوال من افعال و اقوالي از من هيچ رسولي به سوي شما گسيل نشده باشد.بعضي ديگرگفته ن كارهاي مرا نكرده باشدنوظهور نيست كه قبل از من هيچ رسولي اين سخنان را نگفته باشد ، و اي

وهوالغفورالرحيم بالمعنى الذي تقدمت وجيهه فثاني المعنيين هو «والمعنى الاول لايلائم السياق ولاقوله المتقدميهم الانسب،وعليه فالمعنى: لست اخالف الرسل السابقين في صورةاوسيرةوفي قول اوفعل بل انابشرمثلهم في من اثارالبشريةماف»

وسبيلهم في الحياةسبيلي.

Page 111: tafasir.pdf

111

فرمود:و هو الغفور الرحيم بلكه باان معنايي كه ما براي . و معناي اول نه با زمینه سازگاري دارد و نه با جمله قبل كه ميري شود كه : من در بين انبياء پيغمب جمله مذكور بيان كرديم ، همان معناي دوم سازگارتر است . بنابر اين معناي ايه چنين مي

نوظهور نيستم كه سخنان و کارهایم و سيرتم وصورتم مخالف با سخنان و افعال و صورت و سيرت انان باشد، بلكه من نيز مانند انان فردي از بشرهستم و همان اثار بشريت كه در انان وجود داشت در من نيز وجود دارد و راه و روش انان در زندگي همين راه و

روش من بوده است .

الجملةیجاب عن مثل ماحکاه الله من قولهم:مالهذاالرسول یاکل الطعام ویمشی فی الاسواق لولاانزل الیه ملک فیکون وبهذه 8معه نذیرااویلقی الیه کنزاوتکون له جنة یاکل منها:الفرقان.

ايشان حكايت كرده شود.مانند اعتراضي كه قران از كردند داده مي با اين جمله پاسخ اعتراضهايي كه به رسول خدا)ص (ميمال هذا الرسول ياكل الطعام و يمشي في الاسواق لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا او يلقي اليه كنز او تكون له جنة ياكل كه : منها.

امسنی وقوله وماادري مايفعل بي ولابكم نفی الغیب عن نفسه فهونظیرقوله ولوکنت اعلم الغیب لاستکثرت من الخیر وموالفرق بین الایتین ان قوله ولوکنت اعلم الغیب الخ.نفی للعلم بمطلق الغیب واستشهادله بمس السوءوعدم 188السوء.الاعراف

الاستکثارمن الخیروقوله:وماادری مایفعل بی ولابکم نفی للعلم بغیب خاص وهومایفعل به وبهم من الحوادث التی ان المبتلس بالنبوةلوکان هناک نبی یجب ان یکون عالمافی نفسه بالغیوب ذاقدرة مطلقة یواجهونهاجمیعاوذلک انهم کانوایزعمون

غیبیةکمایظهرمن اقتراحاتهم المحکیة فی القران فامر)ص(ان یعترف مصرحابه انه لایدری مایفعل به ولابهم فینفی عن نفسه العلم اره ولیس له فی شیءمنهاصنع بل یفعله به وبهم غیره وهوالله بالغیب وان مایجری علیه وعلیهم من الحوادث خارج عن ارادته واختی

سبحانه.

خواهد از خود علم غيب را نفي كند ، و همان را خاطرنشان سازد كه ايه لو و در جمله و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم ميدو ايه وجود دارد اين است كه ايه كند . فرقي كه بين اين كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوءخاطرنشان مي

گيرد كه هم خيري زياد نكرده و هم گرفتاري به او رسيده است . و كند ، و دليلش را اين مي اعراف علم به مطلق غيب را نفي ميكند ، و ان حوادثي است كه ممكن است بعدها متوجه ان جناب و يا متوجه ايه مورد بحث علم به غيب خاصي را نفي مي

به -شود كردند كسي كه داراي مقام رسالت مي خيال مي -كه روي سخن با ايشان است -طبين او شود ، چون مشركين مخاها باشد و قدرتي غيبي مطلق داشته باشد ، همچنان بايد خودش ذاتا داراي علم به غيب و نهاني -فرضي كه چنين كسي پيدا شود

شود ، لذارسول اي با او نيست ... و قران حكايتش كرده ، به خوبي فهميده مي رشتهكه اين خيال از كلام انها كه گفتند چرا فگذرد ، و در نتيجه داند كه دراينده بر او و برايشان چه مي دهد كه صريحا اعتراف كند كه : او هيچ نمي گرامي خود را دستور مي

گذرد خارج از اراده و اختيار خود او است ، و و برايشان ميعلم غيب را از خود نفي كند ، و بگويد : كه انچه از حوادث كه بر ا اورد ، و او خداي سبحان است . و او هيچ دخل و تصرفي در انها ندارد ، بلكه ديگري است كه ان حوادث را پيش مي

Page 112: tafasir.pdf

112

حت استارالغیب.وماادری مایفعل بی ولابکم کماینفی عنه العلم بالغیب ینفی عنه القدرة علی شیءممایصیبه ویصیبهم مماهوت

كند ، قدرت و دخالت خود پس اينكه فرمود : و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم همانطور كه علم به غيب را از خود نفي مي نمايد . را نيز نسبت به حوادثي كه در پس پرده غيب بنا است پيش بيايد ، از خود نفي مي

من طريق الوحي كمايصرح تعالى به في مواضع من كلامه كقوله:ذلک ونفي الايةالعلم بالغيب عنه ص لاينافي علمه بالغيب .وقوله عالم الغیب فلایظهرعلی 49.وقوله تلک من انباءالغیب نوحیهاالیک هود102,یوسف 44ال عمران»من انباءالغیب نوحیه الیک

49ماتدخرون فی بیوتکم.ال عمران:ومن هذاالباب قول المسیح )ع(وانبئکم بماتاکلون و27غیبه احداالامن ارتضی من رسول.الجن: .37وقول یوسف )ع(لصاحبی السجن:لایاتیکماطعام ترزقانه الانباتکمابتاویله قبل ان یاتیکما:یوسف

كند ، منافات با اين ندارد كه به وسيله وحي عالم به غيب باشد ، و اگر در اين ايه علم به غيب را از ان جناب نفي ميو جاي ديگر ذلك من انباء الغيب نوحيه اليكفرمايد : ام خداي تعالي به ان تصريح شده ، يك جاميهمچنان كه در مواردي از كل

فرمايد : عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه احدا الا من ارتضي من : تلك من انباء الغيب نوحيها اليك و جاي ديگر ميفرمايد ميو انبئكم بما تاكلون و ماتدخرون في فرمايد : كايت نموده ، ميو نيز ازهمين باب است سخن مسيح كه قران ان را حرسول : لا ياتيكما طعام ترزقانه الا نباتكما بتاويله قبل ان ياتيكما و نيز از يوسف حكايت نموده كه به دو رفيق زندانيش گفتبيوتكم

ماتنفيه عن طبيعتهم البشرية بمعنى ان تكون لهم طبيعة .وجه عدم المنافاةان الايات النافيةللعلم بالغيب عنه وعن سائرالانبياء)ع( انبشرية او طبيعة هي اعلى من طبيعةالبشرمن خاصتهاالعلم بالغيب بحيث يستعمله في جلب كل نفع ودفع كل شركمانستعمل

بالمعجزات مايحصل لنامن طريق الاسباب وهذالاينافي انكشاف الغيب لهم بتعليم الهي من طريق الوحي كماان اتيانهمفيمااتوابهاليس عن قدرةنفسيةفيهم يملكونهالانفسهم بل باذن من الله تعالى وامر،قال تعالى قل سبحان ربی هل کنت

.وقال وماکان 50جواباعمااقترحواعلیه من الایات وقال:قل انماالایات عندالله وانماانانذیرمبین العنکبوت:93الابشرارسولا:الاسراء: 78ایة الاباذن الله فاذا جاءامرالله قضیبالحق.المومن:لرسول ان یاتی ب

كند ، تنها در ( نفي مي السلام وجه منافات نداشتن اين است كه : اياتي كه علم به غيب را از ان جناب و از ساير انبياء)عليهم، و خلاصه طبيعت بشري اين مقام است كه اين حضرات از ان جهت كه بشري هستند وطبيعت بشري دارند علم به غيب ندارند

و يا طبيعتي كه بالاترین مرتبه طبيعت بشري را دارد ، چنين نيست كه علم به غيب از خواص ان باشد به طوري كه بتواند اين خاصه و اثر را در جلب هر منفعت و دفع هر ضرر استعمال كند ، همان طور كه ما به وسيله اسباب ظاهر جلب نفع و دفع ضرر

بينيم اگر اين منافات ندارد كه با تعليم الهي از طريق وحي حقايقي از غيب برايشان روشن گردد ، همانطور كه ميكنيم . و مياورند ، بدين جهت نيست كه افرادي از بشر و يا برجستگاني از بشرند ، و اين خاصيت خود انان است ، بلكه هر چه معجزه مي

بينيم در چند جا در پاسخ انان كه پيشنهاد ايتي و امر او است ، همچنان كه مي اورند به اذن خداي تعالي از اين معجزات مي فرمايد : اند مي كرده

Page 113: tafasir.pdf

113

قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا ، قل انما الايات عند وانما انا نذير مبين ، و ما كان لرسول ان ياتي باية الا باذن الله له بعده متصلابه:ان اتبع الامایوحی الی فان اتصاله بماقبله یعطی انه فی موضع فاذا جاء امر الله قضي بالحق.ویشهدبذلک قو

الاضراب والمعنی

اي است كه بعد از جمله مورد بحث و متصل به ان امده كه فرموده : ان اتبع الاما يوحي الي براي شاهد اين جمع جملهز ان است ، و معناي مجموع دو جمله چنين است : من هيچ رساند كه در حقيقت دوری ا اينكه اتصال اين جمله به ما قبل مي

دانم يك از اين حوادث را به غيب و از ناحيه خود نمي

ومااناالانذیرمبین ناکید لجمیع ماتقدم فی الایة من قوله:ماکنت بدعا الخ.وماادری الخ.وقوله ان اتبع الخ.بلكه من تنها پيروي شود .و ما انا الا نذير مبين اين جمله تاكيد همه مطالب قبل در ايه است كه ن وحي ميكنم انچه را كه از اين حوادث به م مي فرمود : ما كنت بدعا ... ، و ما ادري ... و ان اتبع . مي

بحث فلسفی ودفع شبهة

ن علم تظافرت الاخبارمن طرق ائمة اهل البیت ان الله سبحانه علم النبی )ص(والائمة)ع(علم کل شیءوفسرذلک فی بعضهاا النبی ص من طریق الوحی وان علم الائمة )ع(ینتهی الی النبی )ص(

بحث فلسفی ودفع یک شبهه:

را تعليم داده ، و السلام رسيده كه خداي سبحان پيامبر اسلام و ائمه عليهم السلام روايات بسياري از طرق ائمه اهل بيت عليهمروايات اين معنا تفسير شده به اينكه علم رسول خدا )ص (از طريق وحي ، و هر چيزي را به ايشان اموخته . و در بعضي از همان

علم ائمه)ع(از طريق رسول خدا )ص( بوده است.

واوردعليه ان الماثورمن سيرتهم انهم كانوايعيشون مدى حياتهم عيشةسائرالناس فيقصدون مقاصدهم ساعين اليهاعلى السبل العاديةفربمااصابوامقاصدهم وربمااخطابهم الطريق فلم يصيبوا،ولوعلمواالغيب لم الظاهريةويهدي اليه مايرشداليهالاسباب

يخيبوافي سعيهم ابدافالعاق للايترك سبيلايعلم يقيناانه مصيب فيه ولايسلك سبيلايعلم يقيناانه مخطئ فيه.

د سيره اهل بيت چنين بوده كه در طول ده از سوي ديگر اين روايات دچاراشكال شده كه : تا انجا كه تاريخ نشان ميرفتند از راه معمولي و با توسل به اسباب ظاهري اند و به سوي هر مقصدي مي كرده زندگي خود مانند ساير مردم زندگي مي

رسيدند ، و اگر اين حضرات علم به غيب رسيدند ، و گاهي نمي رفتند ، و عينا مانند ساير مردم گاهي به هدف خود مي ميداشتند ، بايد در هر مسيري به مقصد خود برسند ، چون شخص عاقل وقتي برايرسيدن به هدف خود ، دو راه پيش روي خود ميرود كه كند ، بلكه ان راه ديگر را مي داند خطا است طي نمي بيند ، يكي قطعي و يكي راه خطا ، هرگز ان راهي را كه مي مي

رساند . يقين دارد به هدفش مي

Page 114: tafasir.pdf

114

بوابمصائب ليس من الجائزان يلقي الانسان نفسه في مهلكتهالوعلم بواقع الامركمااصيب النبي ص يوم وقداصياحدبمااصيب،واصيب علي (ع) في مسجدالكوفةحين فتك به المرادي لعنهالله،واصيب الحسين ع فقتل في كربلاء،واصيب

من القاءالنفس في التهلكةوهومحرم والا الاشکال کماتری ماخوذمن سائرالائمةبالسم،فلوكانوايعلمون ماسيجري عليهم كان ذلك الایتین:وکنت اعلم الغیب لاستکثرت من الخیر. وماادری ما یفعل بی ولابکم ویرده انه مغالطة بالخط بین العلوم العادیة وغیرالعادیة

فالعلم غیرعادی بحقائق الامورلااثرله فی تغییر مجری الحوادث الخارجیه

گشت ، و اگر كردند كه به مصائبي منتهي مي بينيم ان حضرات چنين نبودند ودرزندگی راههایی راطی مي الي كه ميدر ح( در روز وسلم واله عليه الله افكندند ، مثلا رسول خدا )صلي داشتند بايد بگوييم عالما و عمداخود را به مهلكه مي علم به غيب مي

( خودش عالما و عمدا در معرض ترور ابن ملجم مرادي السلام خود اورد ، و يا علي )عليه جنگ انچه بر سرش امد خودش بر سر( عمدا السلام ( عمدا خود را گرفتار مهلكه كربلا ساخت ، وساير ائمه (عليهم السلام ملعون قرار گرفت ، و همچنين حسين (عليه

خويشتن را به دست خود به هلاكت افكندن عملي است حرام ، غذاي سمي را خوردند . و معلوم است كه افتادن در تهلكه يعني كنيد دو ايه از ايات قراني است ، يعني ايه و لو كنت اعلم الغيب و نامشروع . اساس اين اشكال به طوري كه ملاحظه مي

ينكه دراين اشكال بين لاستكثرت من الخير و ايه و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم . و اين اشكال يك سفسطه بيش نيست ، براي ا علوم عادي وعلوم غيرعادي خلط شده ، و علم به غيب علمي است غير عادي كه كمترين اثري در مجراي حوادث خارجي ندارد.

توضيح ذلك ان افعالناالاختياريةكماتتعلق بارادتناكذلك تتعلق بعلل وشرائط اخرى ماديةزمانيةومكانيةاذااجتمعت عليهاتلك العلل رائط وتمت بالارادةتحققت العلةالتامةوكان تحقق الفعل عندذلك واجباضروريااذمن المستحيل تخلف المعلول عن علته التامة.والش

توضيح اينكه : افعال اختياري ما همان طور كه مربوط به اراده ما است ، همچنين به علل و شرائط ديگر مادي و زماني و ل و شرائط هم با خواست ما جمع بشود، و با ان مساعدت و هماهنگي بكند، ان وقت علت مكاني نيز بستگي دارد كه اگر ان عل

شود كه صدور معلول به دنبالش واجب و ضروري است ، براي اينكه تخلف معلول از پيدايش و صدور ان عمل از ما علتي تامه مي اش محال است علت تامه

والضرورةكنسبةجميع الحوادث الى عللهاالتامة،ونسبته الى ارادتناوهي جزءعلته فنسبةالفعل وهومعلول الى علتهالتامةنسبةالوجوب نسبة الجوازوالامكان.

اش ، نسبت وجوب و ضرورت است ، مانندنسبتي كه هر حادثه ديگر پس نسبت فعل كه گفتيم معلول است ، به علت تامهاست ، نه تمام علت ، نسبت جواز و امكان است ، نه ضرورت اش دارد . و اما نسبتش به اراده ما كه جزء علت به علت تامه

وجوب تا بگويي تخلفش محال است.

فتبين ان جميع الحوادث الخارجیةومنهاافعالناالاختیاریة واجبةالحصول في الخارج واقعةفيهاعلى صفةالضرورةولاينافي ذلك كون افعالنا الاختياريةممكنةبالنسبةالينامع وجوبهاعلى ماتقدم.

Page 115: tafasir.pdf

115

پس روشن گرديد كه تمامي حوادث خارجي كه يكي از انها افعال اختياري ما است ، وقتي در خارج به وقوع بپیونددكه حدوثش به خاطر تماميت علت ، واجب شده باشد ، و اين منافات ندارد با اين كه در عين حال صدور افعال ما نسبت به خود ما

به تنهايي ممكن باشد ، نه واجب.

كل حادث ومنهاافعالناالاختياريةبصفةالاختيارمعلولاله علةتامةيستحيل معهاتخلفه عنهاكانت الحوادث فاذاكانسلسلةمنتظمةيستوعبهاالوجوب لايتعدى حلقةمن حلقاتهاموضعهاولاتتبدل من غيرهاوكان الجميع واجبامن اول يوم سواءفي ذلك

ق الحوادث على ماهي عليهافي متن الواقع لم يؤثرذلك في اخراج ماوقع في الماضي ومالم يقع بعد،فلوفرض حصول علم بحقائ حادث منهاوان كان اختيارياعن ساحةالوجوب الى حدالامكان.

حال كه معلوم شد هر حادثي از حوادث ، و از ان ميان هرفعلي از افعال اختياري ما در عين اختياري بودن ، معلولي است كه داشت محال بود كه تصادفی باشد، همچنان كه با فرض نبودن ان علت ، محال بود حادث گردد اي دارد ، و اگر نمي علت تامه

اش متصف به وجوب است ، يعني محال است اي است ، كه همگي و مجموعه ، پس تمامي حوادث عالم ، سلسله نظام يافتهاي ، و جاي خود را به چيز ديگر و حادثه يكي از ان حوادث كه به منزله يك حلقه از اين زنجير است از جاي خودش حذف شود

هايش و چه حوادث ديگر بدهد . و نيز معلوم شد كه پس اين سلسله و زنجير از همان روز اول واجب بوده است. چه گذشته حال اگر فرض كنيم كه شخصي به اين سلسله يعني به سراپاي حوادث عالم ان طور كه هست و خواهد بود علم داشته -اش اينده

كند ، يعني با دهد و تاثيري در نسبت ان نمي باشد.اين علم نسبت هيچ يك از ان حوادث را هر چند اختياري هم باشد تغيير نمي سازد ، بلكه همچنان واجب است . فرض اينكه نسبت وجوب دارد ، ممكنش نمي

م الحاصل من الطرق العاديةفيستفادمنه فان قلت: بل يقع هذاالعلم اليقيني في مجرى اسباب الافعال الاختياريةكالعل فيمااذاخالف العلم الحاصل من الطرق العاديةفيصيرسبباللفعل اوالترك حيث يبطل معه العلم العادي.

شود و حال اگر بگويي : همين كه علم يقيني در مجراي افعال اختياري قرار گرفت عينا مانند علم حاصل از طرق عادي ميدهد به اين معنا كه در انجا كه با علم حاصل از طرق د چون ادمي را بر سر دو راهي بكنم يا نكنم قرار ميگرد قابل استفاده مي

گردد . عادي مخالف باشد.باشد نظير علم عادي سبب فعل و يا ترك مي

الجحودوالعنادمن قلت: كلافان المفروض تحقق العلةالتامةللعلم العادي مع سائراسباب الفعل الاختياري فمثله كمثل اهل الكفاريستيقنون بان مصيرهم مع الجحودالى النارومع ذلك يصرون على جحودهم لحكم هواهم بوجوب الجحودو هذامنهم هوالعلم

گوييم : خير چنين نيست در پاسخ مي14لفرعون:وجحدوا بهاواستیقنتها انفسهم:النمل:ا العادي بوجوب الفعل،قال تعالى في قصةشود كه بينيم بسيار مي سلسله علل منافات با علم عادي داشته باشد ، و ان را باطل سازد ، به شهادت اينكه ميكه علم يقين به

جحدوا بها و استيقنتها انفسهم كند ، همچنان كه قران كريم در ايه انسان علم عادي به چيزي دارد ، لولي عمل بر خلاف ان مييقيني بالخلاف مع عدم تاثيره في الارادةفليكشف عدم تاثيره في الارادةعن عدم تحقق .وبهذايندفع مايمكن ان يقال: لايتصورعلم

علم على هذاالوصف.وجه الاندفاع: ان مجردتحقق العلم بالخلاف لايستوجب تحقق الارادةمستندةاليه وانماهوالعلم الذي يتعلق

Page 116: tafasir.pdf

116

انكارهم الحق مع يقينهم به ومثله الفعل بالعناية فان سقوط الواقف اهل الجحودو بوجوب الفعل مع التزام النفس به كمامرفي جحود على جذع عال،منه على الارض بمجردتصورالسقوط لايمنع عنه علمه بان في السقوط هلاكه القطعی.

ن و علم قطعي شود كه انسان يقي ان علمي ملازم با اراده موافق است كه توامبا التزام قلب نسبت به ان باشد و گر نه بسيار ميشود ، چون التزام قلبي به علم خود دارد به اينكه مثلا شراب يا قمار يا زنا و يا گناهان ديگر ضرر دارد ، و در عين حال مرتكب مي

بينيم علم قطعي به هلاكت ,. انسان را خورد دراينگونه اعمال نيز مي ندارد ( نظير اين جريان در افعال عنائي به خوبي به چشم مي كند ، چون التزامي به علم قطعي خود ندارد. ه باقي ماندن در بالاي برج وادارنميب

بيان

وقداجاب بعضهم عن اصل الاشكال بان للنبي ص والائمةع تكاليف خاصةبكل واحدمنهم فعليهم ان يقتحمواهذه المهالك الاخبار.واجاب بعضهم عنه بان الذي ينجزالتكاليف من العلم وان كان ذلك مناالقاءالنفس في التهلكةوهوحرام،واليه اشارةفي بعض

هوالعلم من الطرق العاديةواماغيره فليس بمنجز،ويمكن توجيه الوجهين بمايرجع الى ماتقدم.

بیان

مخصوص به ( وائمه ، تكاليفي وسلم واله عليه الله اند به اينكه : رسول خدا )صلي بعضي از مفسرين از اين اشكال پاسخ دادهها بيفكنند ، ولي اين كار بر سايرين حرام است . در توانند خود را به اينگونه مهلكه خود دارند ، انها بر خلاف ساير مردم مي

اند : ان علمي تكليف اور است كه علمي عادي باشد بعضي از اخبار هم به اين نكته اشاره شده . بعضي ديگر چنين جواب دادهكند . ممكن است اين دو پاسخ اخير را طوري توجيه كنيم كه با بيان سابق ما دي تكليف را بر انسان انجام نمي، و اماعلم غير عا سازگار باشند.

قوله تعالی قل رایتم ان کان من عندالله وکفرتم به وشهدشاهدمن بنی اسرائیل علی مثله فامن واستکبرتم.الخ.ضمائرکان وبه ران وقوله:وشهدشاهدمن بنی الاسرائیل الخ.معطوف علی الشرط ویشارکه فی الجزاءوالمرادبمثل القران ومثله علی مایعطیه السیاق الق

مثله من حیث مضمونه فی معارف الالهیة وهوکتاب التوراة الاصلیةالتی نزلت علی موسی )ع(وقوله.فامن الشاهدالاسرائیلی المذکوربعدشهادته.

... ضمير در كان و در به و شهد شاهد من بني اسرائيل علي مثله فامن واستكبرتمقل ا رايتم ان كان من عند الله و كفرتم گردد . وجمله و شهد شاهد من بني اسرائيل ... عطف است بر شرط به قران بر مي -ايد بطوري كه از زمینه برمي -به و در مثله

اي كه بر ان عطف شده . و مراد از مثل ء جملهان كان و در نتيجه ، جزاي اين جمله شرطيه ، هم جزاي شرط است و هم جزا( السلام قران كتابي است كه از حيث مضمون و معارف الهي شبيه به قران باشد ، و ان همان تورات اصلي است كه برموسي )عليه

ن هم بياوردنازل شد . و معناي جمله فامن و استكبرتم اين است كه ان شاهد ياد شده ازبني اسرائيل ، بعد از شهادت ايما

Page 117: tafasir.pdf

117

وقوله:ان الله لایهدی القوم الظالمین.تعلیل للجزاءالمحذوف دال علیه والظاهرانه الستم ضالین لاماقیل:انه الستم ظلمتم لان التعليل بعدم هدايةالله الظالمين انمايلائم ضلالهم لاظلمهم وان كانوامتصفين بالوصفين جميعا.

فهماند كه ان جزاء چيست . و توضیح همان جزائي است كه حذف شده ، و نيز مي نان الله لا يهدي القوم الظالميو جمله اند از جمله ا ايد؟ و بعضي جزاء را عبارت دانسته ايا در اين صورت گمراه نبوده -ظاهرا ان جزاء عبارت است از ا لستم ضالين

كند با ضلالت سازگار است ، نه با ا هدايت نميلستم ظلمتم و اين درست نيست ، براي اينكه تعل به اينكه خدا ستمكاران ر ظلم ، هر چند كه متصف به هر دو صفت بوده باشد

معنى قل للمشركين: اخبروني ان كان هذاالقران من عندالله والحال انكم كفرتم به وشهدشاهدمن بني اسرائيل على مثل وال في ضلال ؟فان الله لايهدي القوم الظالمين. مافي القران من المعارف فامن هوواستكبرتم انتم الستم

و معناي ايه اين است كه : به مشركين بگو به من خبر دهيد اگر اين قران از طرف خدا باشد و درعين حال شما به كتاب داد و به خدا كفر ورزيده باشيد ، كتابي كه شاهدي هم از بني اسرائيل به مثل ان كتاب كه معارف همان كتاب را دارد ، شهادت

ان ايمان اورد و شما از پذيرفتن ان سرپيچي واستكبار كرده باشيد ، ايا شما مردماني گمراه نيستيد ؟ به درستي كه خدا مردم كند. ستمكار را هدايت نمي

ه ممن امن والذي شهدعلى مثله فامن على مافي بعض الاخبارهوعبدالله بن سلام من علماءاليهود،والايةعلى هذامدنيةلامكيةلانبالمدينة،وقول بعضهم: من الجائزان يكون التعبيربالماضي في قوله وشهدشاهدمن بنی اسرائیل علی مثله فامن لتحقق الوقوع

للنبي )ص( صدقه والقصةواقعةفي المستقبل سخيف لانه لايلائم كون الايةفي سياق الاحتجاج فالمشركون ماكانواليسلموا لمستقبلة.فمايخبرهم به من الامورا

و اما ان كسي كه بر مثل اين كتاب شهادت داده و ايمان اورده ، بطوري كه در روايات امده ، عبد الله بن سلام يكي از علماي يهود بوده . و بنا بر اين ، ايه شريفه مدني خواهد بود ، نه مكي ، براي اينكه عبد الله بن سلام از كساني است كه در

اند : ممكن است تعبير به گذشته در جمله و شاهدي از بني اسرائيل شهادت داد و ايمان اورد به بعضي گفتهمدينه ايمان اورد . و شود ، اما ان تر : به اين منظور بوده كه بفهماند هر چند اين جريان در اينده واقع مي منظور تحقيق وقوع باشد . وبه عبارت ساده

قع شده حساب كني . ليكن اين تفسير بي پايه است، براي اينكه با زمینه ايه كه قدر واقع شدنش حتمي است كه بايد ان را واداد ( را در انچه كه از اينده خبر مي وسلم واله عليه الله سازد ، چون مشركين رسول خدا )صلي زمینه اعتراض عليه مشركين است نمي

كردند. باورنمي

دعلى مثله فامن هوموسى ع شهدعلى التوراةفامن به وانماعدلواعن المعنى السابق وفي معنى الايةاقوال اخرمنهاان المرادممن شه الى هذاالمعنى للبناءعلى كون الايةمكية،وانه انمااسلم عبدالله بن سلام بالمدينة.

Page 118: tafasir.pdf

118

قران و ايمان هم اند : مراد از كسي كه شهادت دادبر مثل اند ، از ان جمله گفته و در معناي ايه سخن هایی ديگري نيز گفته( است كه شهادت داد بر حقانيت تورات و به ان ايمان اورد . و اگر اين مفسرين از تفسير قبلي السلام اورد حضرت موسي )عليه

توانستند بگويند منظور عبد اند همه به خاطر اين بوده كه ايه را مكي دانسته و در نتيجه نمي سرپیچی كرده ، اين تفسير را پذيرفته له بن سلام بوده ، چون عبد الله در مدينه اسلام اوردواین پندارصحیح نیستال

و فيه اولا : عدم الدليل على كون الاية مكية و لتكن القصة دليلا على كونها مدنية ، و ثانيا : بعد ان يجعل موسى الكليم ( امن بالكتاب النازل عليه السلام ان موسى )عليهالمشركين الاجلاف يقاسون به فيقال ما محصله : ( قرينا لهؤلاء السلام )عليه

وانتم استكبرتم عن الايمان بالقران فسخافته ظاهرة

( را السلام زيرا اولا دليلي نداريم بر اينكه ايه شريفه در مكه نازل شده باشد . و ثانيا از ادب قران به دور است كه موسي (عليه( به كتابي كه بر او نازل شد السلام ان جناب مقايسه نمايد ، وبفرمايد : موسي )عليهقرين مشركين جلف قرار دهد و اينان را با

پايگي اين حرف بر كسي پوشيده نيست. اوريد . بي ورزيد ، و به قران ايمان نمي ايمان اورد ، پس چرا شما استكبار مي

،وهوفي البعدكسابقه.11الشورى: :«ء يس كمثله شيل» :ءكماقيل في قوله تعالى و مما قيل ان المثل في الاية بمعنى نفس الشي

اند : كلمه مثل در ايه شريفه به معناي خود قران است ، نه مثل قران، همچنان كه در و از جمله ان اقوال اين است كه گفته ق است.ء مثل به معناي خدا است نه به معناي مانند او بعيد بودن اين تفسير هم مثل تفسير ساب ايه ليس كمثله شي

« للذين امنوا» الى اخر الاية قيل : اللام في قوله : « و قال الذين كفروا للذين امنوا لو كان خيرا ما سبقونا اليه» قوله تعالى : للقران من جهة الايمان به .« اليه» و « كان» للتعليل اي لاجل ايمانهم و يئول الى معنى في ، و ضمير

اند : لام در كلمه للذين امنوا لام تعليل است ، و بعضي گفته لو كان خيرا ما سبقونا اليه ... و قال الذين كفروا للذين امنوامعنايش براي خاطر ايمانشان است . و برگشت معنايش به في است ) يعني درباره ايمان مؤمنين ( و ضمير در كان و در اليه به

گردد بدين جهت كه مؤمنين به ان ايماندارند قران برمي

اليه . -اي المؤمنون -: لو كان الايمان بالقران خيرا ما سبقونا -اي لاجل ايمانهم -المعنى : و قال الذين كفروا في الذين امنوا و

و معناي ايه اين است كه : انها كه كافر شدند در باره ايمان مؤمنين به قران گفتند : اگر ايمان به قران خير بود ، مؤمنين در گرفتند. به ان از ما پيشي نميايمان اوردن

البعض الاخر ، و اللام . « سبقونا» و قال بعضهم : ان المراد بالذين امنوا بعض المؤمنين و بالضمير العائد اليه في قوله : وفیه انه بعید متعلق بقال و المعنى : و قال الذين كفروا لبعض المؤمنين لو كان خيرا ما سبقنا البعض من المؤمنين و هم الغائبون الیه

من سیاق الایة .

Page 119: tafasir.pdf

119

اند : مراد از الذين امنوا بعضي از مؤمنين است ، و مراد از ضميري كه در جمله سبقونا است بعضي ديگر بعضي ديگر گفته كه -از ايشان ، و لام در للذين متعلق به كلمه قال است ، و معناي ايه اين است كه : كساني كه كافر شدند به بعضي از مؤمنين

-كه در مجلس حاضر نبودند -گفتند : اگراسلام چيز خوبي بود فلان شخص و فلان شخص از مؤمنين -حاضر در مجلس بودند اوردند و اين معنايي است كه از سياق ايه به دور است. جلوتر از ما ايمان نمي

ونا التفاتا و الاصل ما سبقتمونا و هو في البعد و قال اخرون : ان المراد بالذين امنوا المؤمنون جميعا لكن في قوله : ما سبق« و اذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا افك قديم» ء .و قوله : كسابقه و ليس خطاب الحاضرين بصيغة الغيبة من الالتفات في شي

ن الايمان به فسيقولون للقران و كذا الاشارة بهذا اليه و الافك الافتراء اي و اذ لم يهتدوا بالقران لاستكبارهم ع« به» ضمير اي الذين كفروا هذا اي القران افك و افتراء قديم ، و قولهم : هذا افك قديم كقولهم : اساطير الاولين . و اذ لم يهتدوا به

فسيقولون هذا افك قديم

ت است . و گردد ، و همچنين كلمه هذانيز اشاره به قران است . و كلمه افك به معناي تهم ضمير در به به قران برميمند نشدند ، به زودي معنايش اين است : از انجا كه بهخاطر استكبارشان از ايمان اوردن به قران ، از هدايت قران ، بهره

اي ديگربه اساطيرالاولين تعبيرشده است.جواين همان سخني است كه در.فت اين قران افك وافترائي است قديمگخواهند

« و من قبله» الخ ، الظاهر ان قوله : « موسى اماما و رحمة و هذا كتاب مصدق لسانا عربيا و من قبله كتاب» قوله تعالى : الخ ، جملة حالية و المعنى : فسيقولون هذا افك قديم و الحال ان كتاب موسى حال كونه اماما و رحمة قبله اي قبل القران و هذا

لذين ظلموا و هو بشرى للمحسن.القران كتاب مصدق له حال كونه لسانا عربيا ليكون منذرا ل

اي حاليه باشد ، و و من قبله كتاب موسي اماما و رحمة و هذا كتاب مصدق لسانا عربيا ... ظاهرا جمله و من قبله ...جملهدار ، در حالي كه كتاب موسي كه امام و معناي جمله اين است كه : به زودي خواهند گفت : اين تهمتی است قديم و سابقه

ود و قران هم ان را تصديق دارد ، قبل ازامدن قران از امدنش خبر داده بود ، و اين قران هم كه مصدق تورات است ، به رحمت برسان و براي نيكوكاران بشارتي باشد ، و با اين حال چگونه ممكن است افك زباني عربي ان راتصديق كرده تا براي ستمكاران بيم

بوده باشد .

ا و رحمة هو كونها بحيث يقتدي بها بنو اسرائيل و يتبعونها في اعمالهم و رحمة للذين امنوا بها و اتبعوها في و كون التوراة امام اصلاح نفوسهم

تواند مقتداي بني اسرائيل باشد ، و بني اسرائيل امام و رحمت بودن تورات به اين معنا است كه : تورات كتابي است كه مي بدين جهت امام است،و بدين جهت كه مايه اصلاح نفوس مردم با ايمان است رحمت است.،ي كنندبايد در اعمال خود از ان پيرو

Page 120: tafasir.pdf

121

الى اخر الاية المراد بقولهم ربنا الله اقرارهم و شهادتهم بانحصار الربوبية في « ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا» قوله تعالى : باتهم على ما شهدوا به من غير زيغ و انحراف و التزامهم بلوازمه العملية .ان الذين قالوا ربنا الله سبحانه و توحده فيها ، و باستقامتهم ث

الله ثم استقاموا ... مراد از اينكه گفتند ربنا الله اقرار و شهادت به انحصار ربوبيت در خداي سبحان ،

ين است كه از انچه كه شهادت به حقانيتش و يگانگي او در ان است . و مراد از استقامتشان در مقابل شهادت خود ، ا كنند. شوند ، و رفتاري بر خلاف ان و برخلاف لوازم ان نمي دهند منحرف نمي مي

اي ليس قبالهم مكروه محتمل يخافونه من عقاب محتمل ، و لا مكروه محقق « فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون» و قوله : يكون من مكروه ممكن الوقوع ، و الحزن من مكروه محقق الوقوع ، و الفاء في يحزنون به من عقاب او هول ، فالخوف انما

الخ ، لتوهم معنى الشرط فان الكلام في معنى من قال ربنا الله ثم استقام فلا خوف الخ . فلاخوف « فلا خوف» قوله : عليهم و لا هم يحزنون

حتي احتمالي در انتظارشان نيست ، و به همين جهت يعني در پيش روي خود هيچ خطر محتملي ندارند ، و هيچ عقابيترس ندارند . و نيز هيچ مكروه قطعي ومحققي ندارند و به همين جهت اندوهي نخواهند داشت ، چون هميشه ترس جايي

ايد كه خطري واقع شده باشد . وحرف فاء در شود كه پاي احتمال خطري در بين باشد ، و اندوه وقتي به دل مي پيدا ميفهماند كه در جمله بويي از شرط هست ، چون معناي جمله اين است : كسي كه بگويد كلمه فلا خوف ، اين نكته را مي

رب ما الله است و استقامت هم بورزد ، ترسی ندارد

خالدين » ه : المراد بصحابة الجنة ملازمتها ، و قول« اولئك اصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون» قوله تعالى : حال مؤكدة لمعنى الصحابة .اولئك اصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون « فيها

كند. مراد از اصحاب جنت بودن ، ان است كه كسي ملازم بهشت باشد . و جمله خالدين فيها نيز همين را تاكيد مي

ن للجنة حال كونهم خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون في الدنيا من و المعنى : اولئك الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ملازمو الطاعات و القربات .

و معناي ايه اين است : اينهايند كساني كه گفتند رب ما الله است و استقامت ورزيدند ، و اينان ملازم با بهشتند در حالي كه دادند. ها و كارهايي است كه در دنيا براي تقرب به خدا انجام مي در ان جاودانند و در حالي كه اين بهشت خالد ، جزاي اطاعت

بحث روائي

-ائتونيبكتابمنقبلهذااو اثارة من علم »( عنقولاللهتعالى : السلام في الكافي ، باسناده عن ابي عبيدة قال : سالت ابا جعفر )عليه فانما عنى بذلك علم اوصياء الانبياء . « من علمو اثارة » قال : عنى بالكتاب التوراة و الانجيل « ان كنتم صادقين

Page 121: tafasir.pdf

121

بحث روايتي

در كافي به سند خود از ابي عبيده روايت كرده كه گفت : از امام ابي جعفر)ع(پرسیدم پرسيدم ايه ائتوني بكتاب من قبل هذا جيل است . و منظور از اثارة من علم او اثارة من علم ان كنتم صادقين چه معنايي دارد ؟ فرمود :منظور از كتاب همانا تورات و ان

علم اوصياي انبياء است.

و في الدر المنثور ، اخرج احمد و ابن المنذر و ابن ابي حاتم و الطبراني و ابن مردويه من طريق ابي سلمة بن عبد الرحمن عن قال : الخط .«اواثارةمنعلم( » وسلم واله عليه الله ابن عباس عن النبي )صلى

المنثور است كه احمد ، ابن منذر ، ابن ابي حاتم ، طبراني ، و ابن مردويه از طريق ابي سلمة بن عبد الرحمان ، از و در الدر روايت كرده كه فرمود:منظور از اثارة من علم بهره است. وسلم واله عليه الله ابن عباس از رسول خدا صلي

او » ء او العلماء الماضين لكن في بعض ما روي في تفسير قوله : اقول : لعل المراد بالخط كتاب مخطوط موروث من الانبيا انه حسن الخط و في بعض اخر انه جودة الخط و هو اجنبي من سياق الاحتجاج الذي في الاية« اثارة من علم

از مؤلف : شايد منظور از حظ و بهره ، كتاب محظوظ يعني موروث از انبياء و يا علماي گذشته باشد ،ليكن در بعضيرواياتي كه در تفسير ايه وارد شده ، امده كه منظور از او اثارة من علم حظ نيكواست . و در بعضي ديگر امده كه منظور از ان ،

جودت و زيبايي حظ است . ليكن اين معنا از زمینه اعتراض ايه به دور است.

ني ابي عن جدي عن ابائه عن الحسين بن علي ( حدث السلام و في العيون ، في باب مجلس الرضا مع المامون عنه )عليه( فقالوا : ان لك يارسول الله مئونة في نفقتك وسلم واله عليه الله ( قال : اجتمع المهاجرون والانصارالی رسول الله )صلى )عليهماالسلام

حكم ما شئت من غير حرج .و فيمن ياتيك من الوفود ، و هذه اموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا ماجورا اعط ما شئت و ا

( امده : ان جناب فرمود : پدرم ازجدم از پدران السلام و در عيون در باب مجلس مذاكره مامون با حضرت رضا )عليه( اجتماع وسلم واله عليه الله ( روايت كرده كه فرمود مهاجر و انصار نزد رسول خدا )صلي بزرگوارش از حسين بن علي )عليهماالسلام

، و عرضه داشتند : يا رسول الله)ص (شما با اين همه وارديني كه از اطراف داري خرجت زياد است ، و مال وجان ما كردندخواهيم تو را اجر دهد ، شويم كه در انها تصرف كني و ازخدا مي همه در اختيار تو است ، و ما با كمال رغبت خوشوقت مي

يچ حرجي برتونیست.خواهد از اين اموال خرج كن ، ه انچه دلت مي

يعني ان تودوا « الا المودة في القربى -قل لا اسالكم عليه اجرا » قال : فانزل الله تعالى اليه الروح الامين فقال : يا محمد قرابتي من بعدي ، فخرجوا فقال المنافقون : ما حمل رسول الله على ترك ما عرضنا عليه الا ليحثنا على قرابته من بعده ، و ان هو

ء افتراه في مجلسه و كان ذلك من قولهم عظيما . الا شي

Page 122: tafasir.pdf

122

در اين مورد بود كه خداي تعالي روح الامين را بر ان جناب نازل كرد ، و وي به رسول خدا عرضه داشت : اي محمد قل را كه بعد از من به اقربايم خواهم ، مگر همين لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربي يعني من از شما مزدي در برابر رسالتم نمي

مودت و دوستي بورزيد . مهاجر و انصار بيرون رفتند ، و منافقين گفتند : از تصرف در اموال ما چشم نپوشيد مگر براي اينكه ما را به رعايت خويشاوندانش وادار كند ، و اين سخني عظيم ، و تهمتی بود كه در مجلس ان جناب گفتند.

كفى -فلا تملكون لي من الله شيئا هو اعلم بما تفيضون فيه -ام يقولون افتراه قل ان افتريته » هذه الاية فانزل الله عز و جل ( فقال : هل من حدث؟فقالوا : اي والله وسلم واله عليه الله فبعث اليهم النبي )صلى« به شهيدا بيني و بينكم و هو الغفور الرحيم

( الايةفبكواواشتدبكاؤهم فانزل وسلم واله عليه الله غليظا كرهناه فتلا عليهم رسول الله )صلىيا رسول الله لقد قال بعضنا كلاما « و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون -و هو الذي يقبل التوبة عن عباده » الله تعالى :

ي من الله شيئا هو اعلم بما تفيضون فيه ام يقولون افتريه قل ان افتريته فلا تملكون لو در باره همين تهمت بود كه ايه شريفه ( كسي به نزد همان جمعيت وسلم واله عليه الله نازل شد پس رسول خدا )صلي كفي به شهيدا بيني و بينكم و هو الغفور الرحيم

احت شديم . فرستاد كه مگر پيش امدي كرده ؟گفتند : بله ، و الله ، يا رسول الله . عضي از ما سخني درشت گفتند : و ما نار( ايه را كه نازل شده بود بر انان تلاوت كرد ، و ايشان سخت بگريستند ، به دنبال اين جريان وسلم واله عليه الله پسرسول خدا )صلي

بود كه ايه و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون نازل شد.

« و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم» ناسخه من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله : و في الدر المنثور ، اخرج ابو داود في قال : نسختها هذه الاية التيفي الفتح فخرج الى الناس فبشرهم بالذي غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر .

ايت كرده كه در ذيل ايه و ما ادري از طريقه عكرمه از ابن عباس رو -كتاب ناسخ -و در الدر المنثور است كه ابو داوود در ( وسلم واله عليه الله گويد : پس رسول خدا )صلي ما يفعل بي و لا بكم گفته : ناسخ اين ايه در سوره فتح است . ابن عباس سپس مي

اش بخشوده شده است. بين مردم امد ، و ايشان را بشارت داد به اينكه گناهان گذشته و اينده

و » نين : هنيئا لك يا نبي الله قد علمنا الان ما يفعل بك فما ذا يفعل بنا ؟ فانزل الله في سورة الاحزاب فقال رجل من المؤم -جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها -ليدخل المؤمنين و المؤمنات » و قال : « بشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا

فبين الله ما به يفعل و بهم . « الله فوزا عظيما و كان ذلك عند -و يكفر عنهم سيئاتهم

دانم با كنند ، ليكن نمي اي مي پس مردي از مؤمنين گفت : اي پيامبر خدا ، گوارايت باد ، اينك فهميدم كه با تو چه معاملهلهم من الله فضلا كبيرا و نيز فرمايد و بشر المؤمنين بان كنند ؟ دنبال اين پرسش ايه سوره احزاب نازل شد كه مي ما چه معامله مي

فرمايد : ليدخل المؤمنين و المؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها و يكفر عنهم سيئاتهم و كان ذلك عند الله فوزا مي كند . اي مي عظيما كه دراين دو ايه براي انان روشن كرد كه خدا با ايشان چه معامله

Page 123: tafasir.pdf

123

انها « و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم» یء اما اولا : فلما تقدم بيانه في تفسير الاية اعني قوله : اقول : الرواية لا تخلو من شاجنبية عن العلم بالغيب الذي هو من طريق الوحي بدلالة صريحة من القران فلا ينفي بها العلم بالمغفرة من طريق الوحي حتى

تنسخها اية سورة الفتح .

از اشكال نيست ، براي اينكه اولا در تفسير ايه شريفه و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم گفتيم كه مؤلف : اين روايت خالي خواهد بگويد : من علم غيبي نسبت به امرزش خود ندارم تا اين ايه هيچ ارتباطي با علم غيبي كه از طريق وحي باشد ندارد ، ونمي

روايت بگويد : ايه سوره فتح ناس اين ايه است

ا ثانيا : فلان ظاهر الرواية ان الذنب الذي تصرح بمغفرته اية سورة الفتح هو الذنب بمعنى مخالفة الامر و النهي المولويين و ام ان الذنب في الاية لغير هذا المعنى . -ان شاء الله تعالى -و سياتي في تفسير سورة الفتح

تصريح به امرزش ان دارد ، گناه به معناي مخالفت امر و نهي مولوي ايد گناهي كه ايه سوره فتح و ثانيا از ظاهر روايت برمي است ، در حالي كه در تفسير سوره فتح خواهد امد كه منظور از گناه دران ايه چيز ديگري است.

لاحزاب ولا تدل ايتا سورة ا فلان الايات الدالة على دخول المؤمنين الجنة كثيرة جدا في مكية السور و مدنيتهاثا:و اما ثال ازيد مما يدل عليه سائر الايات فلا وجه لتخصيصهما بالدلالة على دخول المؤمنين الجنة و شمول المغفرة لهم . على

هاي مكي ، و هم در شوند بسيار زياد است ، هم درسوره و ثالثااياتي كه دلالت دارد بر اينكه مؤمنين داخل بهشت مير دلالت ساير ايات اين باب ندارد، پس وجهي ندارد كه در روايت بگويد : اين ايه دلالت هاي مدني ، و ايه دلالتي اضافه ب سوره گردند. شوند و مشمول مغفرت مي كند بر اينكه مؤمنين داخل بهشت مي مي

بسند على ان سورة الاحزاب نازلة قبل سورة الفتح بزمان . و فيه ، اخرج ابو يعلى و ابن جرير و الطبراني و الحاكم و صححه هحتىدخلناعلىكنيسةاليهود يوم عيدهم ( وانامع وسلم واله عليه الله صحيح عن عوف بن مالك الاشجعي قال : انطلق النبي )صلى

فكرهوا دخولنا عليهم .

و علاوه بر اين ، سوره احزاب مدتها قبل از سوره فتح نازل شد.و نيز در همان كتاب امده كه : ابو يعلي ، ابن جرير ، طبرانيبه سندي صحيح از عوف بن مالك اشجعي ، روايت كرده كه گفت : روزي رسول خدا –وي حديث را صحيح دانسته -حاكم

)ص( به راه افتاد من نيز در خدمتش بودم ، تا داخل شديم به معبد يهوديان، و چون روز عيدشان بود ، از ورود ماخوششان نيامد .

لااله الا الله و ان محمدا رسول الله ان يشهدون عشررجلامنكم اثني ( : اروني وسلم واله عليه الله فقال لهم رسول الله )صلىيحبط الله عن كل يهودي تحت اديم السماء الغضب الذي عليه فسكتوا فما اجابه منهم احد ، ثم رد عليهم فلم يجبه احد فثلث

انا المقفي امنتم او كذبتم .فلم يجبه احد فقال : ابيتم فوالله لانا الحاشر و انا العاقب و

Page 124: tafasir.pdf

124

)به ايشان فرمود : دوازده نفر يهودي داوطلب شويد شهادت دهيد به يگانگي خدا ، و وسلم واله عليه الله پس رسول خدا )صلينبوت محمد بن عبد الله تا خداي تعالي عذابي كه شامل حال تمامي يهوديان زير اسمان شده از ايشان بر طرف سازد . يهوديان

( مجددا پيشنهاد خود را تكرار كرد وسلم واله عليه الله مه سكوت كردند ، همين كه يكي از انها داوطلب شد رسول خدا )صليهرويد ؟ پس بدانيد به خدا ،ولي ديگر كسي پاسخ نداد . بار سوم تكرار كرد ، احدي اجابت ننمود.پس گفت: : زير بار نمي

، چهايمان بياوريد و چه تكذيب كنيد . ام سوگند كه من حاشر و عاقب و مقضي

ثم انصرف و انا معه حتى كدنا ان نخرج فاذا رجل من خلفه فقال : كما انت يا محمد ، فاقبل فقال ذلك الرجل : اي رجل ا من جدك ، تعلمونني فيكم يا معشر اليهود ؟ فقالوا : و الله لا نعلم فينا رجلا اعلم بكتاب الله و لا افقه منك و لا من ابيك و ل

فقال :

انگاه برگشت و من هم با او بودم ، همين كه خواستيم از در خارج شويم ، مردي از پشت سر ان جناب گفت : اي محمد ! همانجا كه هستي بايست ، پس رو كرد به يهوديان و پرسيد : اي مردم يهودتاكنون كه من دربين شمابودم مرا چگونه مردي يافتيد ؟

تر از تو و از پدرت و از جدت سراغ نداريم. سوگند ما در بين خودمردي داناتر از تو به كتاب خدا ، و فقيه گفتند : به خدا

اني اشهد بالله انه النبي الذي تجدونه في التوراة و الانجيل ، قالوا : كذبت ثم ردوا عليه و قالوا شرا ، فقال رسول الله يقبل منكم قولكم .( : كذبتم لن وسلم واله عليه الله )صلى

گيرم كه اينمحمد همان پيغمبري است ان مرد بعد از گرفتن اين گواهي و اعتراف گفت : پس بدانيد كه من خدا را شاهد ميگويي . و گواهي او را رد كردند ، و به او بد و ايد . قوم يهود گفتند : اين رادروغ مي كه شما در تورات و انجيل نامش را يافته

شود. گفتند . پس رسول خدافرمود : شما دروغ گفتيد ، و سخن شما هرگز مقبول واقع نميبيراه هم

قل ا رايتم ان كان من عند الله و » ( واناوابن سلام فانزل الله : وسلم واله عليه الله فخرجنا و نحن ثلاث : رسول الله )صلى « . ان الله لا يهدي القوم الظالمين -رتم و شهد شاهد من بني اسرائيل على مثله فامن و استكب -كفرتم به

قل ا رايتم ان كان انگاه رسول خدا )ص(و من و ان مرد يهودي كه نامش ابن سلام بود بيرون امديم چيزي نگذشت كه ايه د.نازل گردي من عندالله وكفرتم به وشهدشاهدمن بني اسرائيل علي مثله فامن واستكبرتم ان الله لا يهدي القوم الظالمين

اقول : و في نزول الاية في عبد الله بن سلام روايات اخری ومن طرق اهل السنة غير هذه الرواية ، و سياق الاية و خاصة قوله لا يلائم كون الخطاب فيها لبني اسرائيل ، و قد عد الانجيل في الرواية من كتبهم و ليس من كتبهم و اليهود « من بني اسرائيل: »

لا يصدقونه .

ينكه ايه مذكور در باره عبد الله بن سلام نازل شده روايات ديگري از طريق اهل سنت وارد شده .ولی زمینه ايه و در اسازد . اشكال ديگري كه در روايت مخصوصا جمله من بني اسرائيل با اين معنا كه خطاب در ان ، متوجه بني اسرائيل باشد نمي

Page 125: tafasir.pdf

125

انجيل هم جزء كتب اسماني يهود به شمار رفته ، و حال انكه از كتب ايشان هست اين است كه در اين روايت كتاب اسماني نيست ، و يهود ان را قبول ندارد.

20الی 15سورة الاحقاف الایات

حتى اذا بلغ اشده و بلغ اربعين سنة ا و وصينا الانسن بولديه احسناحملته امه كرها و وضعته كرهاو حمله و فصله ثلثون شهرح لى فى ذريتىانى تبت اليك و انى قال رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على و على ولدى و ان اعمل صلحا ترضاه و اصل

نةوعد الصدق ال ( اول 15) من المسلمين ذى كانوا ئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا و نتجاوز عن سيئاتهم فى اصحب الجو هما يستغيثان الله ويلك ءامن ان وعد الله حق ( والذىقاللولديهاف لكماا تعداننى ان اخرج و قد خلت القرون من قبلى16) يوعدون

ن 17) فيقول ما هذا الا اسطير الاولين و الانسانهم كانوا ( اولئكالذين حق عليهم القول فى امم قد خلت من قبلهم من الج( و يوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيبتكم فى 19) درجت مما عملواو ليوفيهم اعملهم و هم لا يظلمون ( ولكل 18) خسرين

ق حياتكم الدنيا و استمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون (20) وبماكنتم تفسقون بما كنتم تستكبرون فى الارض بغير الح

ما به انسان سفارش پدر و مادرش را كرديم كه به ايشان احسان كند مادرش او را به حملي ناراحت كننده حمل كرد و به سي ماه است و تا هنگامي كه به حد بلوغ و رشد عقلي گيرد وضعي ناراحت كننده بزاييد و حمل او تا روزي كه از شيرش مي

گويد : پروردگارا نصيبم كن كه شكر ان برسد همچنان پدر و مادر مراقبش هستند تا به حد چهل سالگي برسد . ان وقت ميهم . پروردگارا هايي كه به من و پدر و مادرم انعام فرمودي به جاي ارم و اعمال صالح كه مايه خشنودي تو باشد انجام د نعمت

) اين گونه انسانهايند 15اورم و از تسليم شدگانت هستم) فرزند مرا هم برايم اصلاح فرما . پروردگارا من امروز به درگاهت توبه مي كنيم و از گناهان كه ما بهترين اعمالشان را قبول مي

عده راستی است كه از اغاز خلقت تا به امروز گذريم ، و اين و گذريم انچنان كه از گناهان اهل بهشت درمي ايشان هم درميترسانيد از اينكه دوباره زنده گفت : اف بر شما تا كي مرا مي ( و ان كس كه به پدر و مادرش مي16گوشزد انسانها شده است.)

ان را هدايت كند و برند تا شايد فرزندش شوم اين همه مردم كه قبل از من مردند كدامشان برگشتند . پدر و مادرش به خدا پناه ميگويد : اينها خرافات عهد قديم گويند : واي بر تو به روز جزاء ايمان اور كه وعده خدا حق است ، و او همچنان مي به فرزند مي

( 18هاي گذشته از جن و انسند كه زيانكار شدند.) ( چنين كساني عذاب خدا بر انان حتمي شده است و در زمره امت17است.)گرداند تا ظلمي به از انسانهاي نامبرده درجاتي است از پاداش و كيفر اعمالشان پروردگارشان را به ايشان بر مي و براي هر يكشود : هر سرمايه خيري داشتيد در زندگي دنيا از شوند به ايشان گفته مي (در روزي كه كفار بر اتش عرضه مي19ايشان نشود.)

ورزيدند به عذاب خواري دچار امروز در برابر استكباري كه در زمين و بدون حق مي دست داديد و با ان عياشي كرديد در نتيجه بيان (20شديد.) شويد ، هم به خاطر استكبارتان و هم به خاطر فسقي كه مرتكب مي مي

لمين و محسنين و اشير فيه الى ان للظالمين ما الى ظا« لينذر الذين ظلموا و بشرى للمحسنين» لما قسم الناس في قوله : يخاف و يحذر و للمحسنين ما يسر الانسان و يبشر به عقب ذلك في هذا الفصل من الايات بتفصيل القول فيه ، و ان الناس بين

Page 126: tafasir.pdf

126

قوم خاسرين حق قوم تائبين الى الله مسلمين له و هم الذين يتقبل احسن اعمالهم و يتجاوز عن سيئاتهم في اصحاب الجنة ، و عليهم القول في امم قد خلت من قبلهم من الجن و الانس.

بعد از انكه در جمله لينذر الذين ظلموا و بشري للمحسنين مردم را به دو قسم ظالمين و محسنين تقسيم نمود و در ان اشاره دارند ، و محسنين سرنوشتي دارند كه همواره ترسند و خودرا بر حذر مي كرد به اينكه ظالمان سرنوشتي دارند كه همواره از ان مي

اند فرمايد : مردم دو دسته دهد و مي اور است ، اينك در اين فصل از ايات همان مطالب را به طور مفصل شرح مي برايشان مسرتند كه اعمال ا : يك دسته توبه کنندگان هستند كه همواره به سوي خدا رجوع دارند و در برابر او تسليمند ، و ايشان كساني

گذرند ، و جزو اصحاب جنتند . دسته ديگر خاسران و زيانكارانند كه همان شود ، و از گناهانشان در مي نيكشان قبول مي هاي گذشته از جن و انس بدان گرفتار شدند در باره اينان نيز حتمي شده است. سرنوشتي كه امت

بارا بوالديه يسال الله ان يلهمه الشكر على ما انعم عليه و على والديه و و مثل الطائفة الاولى بمن كان مؤمنا بالله مسلما لهلک العمل الصالح و اصلاح ذريته ، و الطائفة الثانية بمن كان عاقا لوالديه اذا دعواه الى الايمان بالله و اليوم الاخر فيزجرهما و يعدذ

من اساطیر الاولین

يمان به خدا دارد و تسليم او و نيكوكار به والدين خويش است و همواره از خدا انگاه طائفه اول را به كسي مثل زده كه ا خواهد تا شكر بر نعمتهايش را به او الهام كند ، نعمتهايي كه به خودش داده ، و نعمتهايي كه به پدر و مادرش ارزاني داشته ، مي

. و طائفه دوم را به كسي مثل زده كه عاق پدر و مادرش خواهد كه عمل صالح و اصلاح فرزندانش را به وي الهام كند و نيز ميگويد : اين حرفها جزو خرافات كهنه و قديمي است ، و به اين خوانند مي باشد ، وقتي او را به سوي ايمان به خدا و روز جزاء مي

كند كه ديگر از اين حرفها نزنند. اكتفاء نموده پدر و مادر را تهديد مي

الى اخر الاية ، الوصية على ما ذكره الراغب هو التقدم الى الغير بما يعمل به « ينا الانسان بوالديه احساناو وص» قوله تعالى : ، فمفعوله الثاني الذي يتعدى اليه 132البقرة : « : و وصى بها ابراهيم بنيه» مقترنا بوعظ و التوصية تفعيل من الوصية قال تعالى :

اد بالتوصية بالوالدين التوصية بعمل يتعلق بهما و هو الاحسان اليهما . و على هذا فتقدير الكلام : و بالباء من قبيل الافعال ، فالمر وصينا الانسان بوالديه ان يحسن اليهما احسانا .

كلمه وصيت به طوري كه راغب گفته به معناي ان است كه به ديگري پيشنهاد كني كه و وصينا الانسان بوالديه احسانا ...كار را بكند ، و اين پيشنهاد توام با موعظه و خيرخواهي باشد . و كلمه توصيه بر وزن تفعيل و از ماده وصيت است ، و در فلان

شود ، از قبيل اعمال است توان گفت مفعول دوم اين كلمه كه با حرف باء مفعولش مي قران امده : و وصي بها ابراهيم بنيه پس ميكند كه عملي را انجام دهد ، در نتيجه توصيه خدا به والدين ، توصيه فرزندان است به ا توصيه ميچون هميشه انسان ، ديگري ر

عملي كه مربوط به والدين باشد كه عبارت است از احسان به انان است. و بنابر اين بيان ، تقدير كلام و وصينا الانسان بوالديه ان باشد. يحسن اليهما احسانا مي

Page 127: tafasir.pdf

127

معنى احسنا ، و التقدير : « وصينا» اقوال اخر كقول بعضهم : انه مفعول مطلق على تضمين « سانااح» و في اعراب : وصينا الانسان محسنين اليهما احسانا ، و قول بعضهم : انه صفة لمصدر محذوف بتقدير مضاف اي ايصاء ذا احسان ، و قول

ما ، الى غير ذلك مما قيل .بعضهم : هو مفعول له ، و التقدير : وصيناه بهما لاحساننا اليه

يعني ما سفارش كرديم انسان را به پدر و مادرش كه به ان دو احسان كند به هر مقدار كه باشد وبتواند . مفسرين در اعراب اند : كلمه مذكور مفعول مطلق است اما بر اين اساس كه كلمه وصينا متضمن كلمه احسانا اقوالي ديگر دارند . بعضي گفته

اند : كلمه مذكور صفت حسنا باشد ، و تقدير كلام وصينا الانسان محسنين اليهما احسانا است . و بعضي ديگر گفتهمعناي ا است براي مصدري كه حذف شده ، البته با مضافي كه در تقدير است ، و تقدير كلام و وصينا ايصاء ذا احسان است.

» م العامة المشرعة فی جمیع الشرائع كما تقدم في تفسير قوله تعالى : و كيف كان فبر الوالدين و الاحسان اليهما من الاحكا « و وصينا الانسان» ، و لذلك قال : 151الانعام : « : قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ان لا تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا

فعممه لكل انسان .

والدين و احسان به ايشان از احكام عمومي خداست كه همانطور كه در و نيز وجوهي ديگر از اين قبيل . و به هر حال بر به تفسير ايه قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا گذشت ، در همه شرايع تشريع شده ، و به

مسلمانان می باشند. همين جهت فرمود : و وصينا الانسان و سفارش را عموميت داد به هر انساني ، نه تنها

ثم عقبه سبحانه بالاشارة الى ما قاسته امه في حمله و وضعه و فصاله اشعارا بملاك الحكم و تهييجا لعواطفه و اثارة لغريزة اي حملته امه حملا ذا كره اي مشقة و « حملته امه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا» رحمته و رافته فقال :

و حمله و فصاله ثلاثون » في حمله من الثقل ، و وضعته وضعا ذا كره و ذلك لما عنده من الم الطلق . و اما قوله : ذلك لماو » فقد اخذفيه اقل مدة الحمل و هو ستة اشهر ، و الحولان الباقيان الى تمام ثلاثين شهرا مدة الرضاع ، قال تعالى : « شهرا

. 14لقمان : « : و فصاله في عامين» قال : ،و 233البقرة : « : ينحولين كامل الوالدات يرضعن اولادهن

كند هايي كه مادرانسان در دوران حاملگي ، وضع حمل و شير دادن تحمل مي انگاه دنبال اين سفارش اشاره كرد به ناراحتيرمود : حملته امه كرها و وضعته تا اشاره كرده باشد به ملاك حكم و عواطف و غريزه رحمت و رافت انسان را برانگيزد. لذا ف

كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا و اما اينكه فرمود : و حمله و فصاله ثلاثون شهرا بدين حساب است كه به حكم ايه و الوالدات شش يرضعن اولادهن حولين كاملين وايه و فصاله في عامين دوران شير دادن به فرزند دو سال است ، و كمترين مدت حاملگي هم

شود. ماه است ، كه مجموع ان سي ماه مي

و الفصال التفريق بين الصبي و بين الرضاع ، و جعل العامين ظرفا للفصال بعناية انه في اخر الرضاع و لا يتحقق الا بانقضاء اد براي فصال ، و كلمه فصال به معناي فاصله انداختن بين طفل و شير خوردن است ، و اگر كلمه دو سال را ظرف قرار دعامين .

شود ، مگر به گذشتن دو سال . به اين عنايت است كه اخرين حد شير دادن دو سال است ، و معلوم است كه اين محقق نمي

Page 128: tafasir.pdf

128

بلوغ الاشد بلوغ زمان من العمر تشتد فيه قوى الانسان ، و قد مر نقل « حتى اذا بلغ اشده و بلغ اربعين سنة» و قوله : ، و بلوغ الاربعين ملازم 22يوسف : « : و لما بلغ اشده اتيناه حكما و علما » لاشد في تفسير قوله : اختلافهم في معنى بلوغ ا

عادة لكمال العقل .

بلوغ اشد به معناي رسيدن به زماني از عمر است كه در ان زمان قواي ادمي محكم -حتي اذا بلغ اشده و بلغ اربعين سنة بلغ اشده اتيناه حكما و علما اختلافي را كه مفسرين در معناي بلوغ اشد دارند نقل كرديم ، و شود . و ما در تفسير ايه و لما مي

گفتيم كه بلوغ چهل سال عادتا ملازم با رسيدن به كمال عقل است.

الايزاع الالهام ، و« قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي و على والدي و ان اعمل صالحا ترضاه» و قوله : و نفس و ما سواها فالهمها فجورها و » هذا الالهام ليس بالهام علم يعلم به الانسان ما جهلته نفسه بحسب الطبع كما في قوله :

، بل هو الهام عملي بمعنى البعث و الدعوة الباطنية الى فعل الخير و شكر النعمة و بالجملة العمل الصالح . 8الشمس : « : تقواها اشكر نعمتك التي انعمت علي و علي والدي و ان اعمل صالحا ترضيه قال رب اوزعني ان

دهد ، و اين الهام،الهام ان اموري نيست كه اگرخدا عنايت نكند كلمه اوزعني از مصدر ايزاع است كه معناي الهام را ميدهد ، بلكه و تقويها از ان خبر مي كند ، و ايه و نفس و ما سويها فالهمها فجورها ادمي به حسب طبع خود علم به انها پيدا نمي

الهام عملي و به معناي وادار كردن ، و دعوت باطني به عمل خير و شكر نعمت و بالاخره عمل صالح است.

و و قد اطلق النعمة التي سال الهام الشكر عليها فتعم النعم الظاهرية كالحياة و الرزق و الشعور والارادة ، و الباطنية كالايمان باللهالخ ، سؤال ان يلهمه الثناء عليه « رب اوزعني ان اشكر نعمتك» الاسلام و الخشوع له و التوكل عليه و التفويض اليه ففي قوله :

باظهار نعمته قولا و فعلا : اما قولا فظاهر ، و اما فعلا فباستعمال هذه النعم استعمالا يظهر به انها لله سبحانه انعم بها عليه و بل نفسه و لازمه ظهور العبودية و المملوكية من هذا الانسان في قوله و فعله جميعا . ليست له من ق

خداي تعالي در اين ايه ان نعمتي را كه ناتوان درخواست كرده نام نبرده ، تا هم نعمتهاي ظاهري چون حيات ، رزق ، شعور وكل بر خدا و توکل به خدا را شامل شود . پس جمله و اراده را ، و هم نعمتهاي باطني چون ايمان به خدا اسلام ، خشوع ،ت

رب اوزعني ان اشكر نعمتك ... درخواست اين است كه نعمت ثناء بر او را ارزانيش بدارد توکل اظهار قولي و عملي نعمت او را بفهمند نعمت وي از هاي خدا را طوري استعمال كند كه همه اظهار نمايد . اماقولي كه روشن است . و اما عملي به اينكه نعمت

خداي سبحان است و خدا ان را به وي داده ، و از جانب خود او نيست ، و لازمه اينگونه استعمال اين است كه عبوديت و مملوكيت اين انسان در گفتار و كردارش هويدا باشد.

اختص به من النعمة و من قبل يفيد شكره من قبل نفسه على ما« التي انعمت علي و على والدي» و تفسير النعمة بقوله : والديه فيما انعم به عليهما فهو لسان ذاكر لهما بعدهما .

Page 129: tafasir.pdf

129

فهماند كه شكرمذكور هم از طرف خود سائل و اينكه كلمه نعمت را با جمله التي انعمت علي و علي والدي تفسير كرده مي مادرش زبان ذكر گويي براي انان است.حقيقت فرزند بعد از در گذشت پدر و ازطرف پدر و مادرش.ودر و هم است ،

الخ ، سؤال متمم لسؤال الشكر على النعم فان الشكر « ان اشكر» عطف على قوله : « و ان اعمل صالحا ترضاه» و قوله : يحلي ظاهر الاعمال ، و الصلاحية التي يرتضيها الله تعالى تحلي باطنها و تخلصها له تعالى .

ين جمله عطف است بر جمله ان اشكر ... ، و سؤال ديگري است متمم سؤال شكر ، چون ا -و ان اعمل صالحا ترضيه دهد ، و صلاحيت پذيرفتن خداي تعالي زيوري است كه باطن اعمال شكر نعمت چيزي است كه ظاهر اعمال انسان را زينت مي

60سازد.اخرصفحه ارايد ، و ان را خالص براي خدا مي را مي

الاصلاح في الذرية ايجاد الصلاح فيهم و هو من الله سبحانه توفيقهم للعمل الصالح و « ي في ذريتيو اصلح ل» و قوله : «و اصلح لي في ذريتي :»ينجر الى اصلاح نفوسهم ، و تقييد الاصلاح بقوله

كه)انها را( شود اصلاح در ذريه یعنی ایجاد صلاح در ايشان ايجاد كند و اين ايجاد از سوی خداست ، معنايش اين مي یعنی ذريه را موفق به کار شایسته سازد ، و اين کارهای شایسته كاردلهايشان را به اصلاح بكشاند .

للدلالة على ان يكون اصلاحهم بنحو ينتفع هو به اي ان يكون ذريته له في بره و احسانه كما كان هو لوالديه . « لي»

مند می ا دارد، اصلاحشان به گونه ای است که خود او از اصلاح انان بهرهمقید کردن اصلاح به قيد لي دلالت بر این معن كرد . شود ، يعني فرزند او به وي احسان كنند ، همانطور كه او به پدر و مادرش احسان مي

كان هو و محصل الدعاء سؤال ان يلهمه الله شكر نعمته و صالح العمل و ان يكون بارا محسنا بوالديه و يكون ذريته له كما لوالديه ، و قد تقدم غير مرة ان شكر نعمه تعالى بحقيقة معناه هو كون العبد خالصا لله فيئول معنى الدعاء الى سؤال خلوص النفس

و صلاح العمل .

و نتیجه ی دعا تقاضای اين است كه خدا شكر نعمتش و کار نیک را به وي الهام كند ، و او را نيكوكار به پدر و مادرش ، و فرزندانش را براي او چنان كند كه او را براي پدر و مادرش كرده بود . و بارها امده بود كه شكر نعمت خداوند بلند سازد

مرتبه به معناي حقيقي اش اين است كه بنده برای خدا، خالص باشد ، پس معناي دعا به درخواست خلوص نيت و شایستگی کار بر می گردد .

اي الذين يسلمون الامر لك فلا تريد شيئا الا ارادوه بل لا يريدون الا ما اردت « يك و اني من المسلميناني تبت ال» و قوله : «اني تبت اليك و اني من المسلمين »

يعني من به سوي تو برگشتم و از كساني هستم كه امور را تسليم تو نمودند ، به طوري كه تو هيچ چیز را نخواستی مگر انكه خواهند . خواهي نمي ن را خواستند ، بلكه جز انچه تو ميانان نيز هما

Page 130: tafasir.pdf

131

و الجملة في مقام التعليل لما يتضمنه الدعاء من المطالب ، و يتبين بالاية حيث ذكر الدعاء و لم يرده بل ايده بما وعد في قوله د استعقب ذلك الهامة تعالى بما يصير به الخ ، ان التوبة و الاسلام لله سبحانه اذا اجتمعا في العب« اولئك الذين نتقبل عنهم: »

عملا اما اخلاص الذات فقد تقدمت الاشارة اليه انفا ، و اما -بكسر اللام -ذاتا و المخلصين -بفتح اللام -العبد من المخلصين الا لله الدين » تعالى : اخلاص العمل فلان العمل لا يكون صالحا لقبولهتعالى مرفوعا اليه الا اذا كان خالصا لوجهه الكريم ، قال

. 3الزمر : « : الخالص

كند ، و ان را رد ننموده اين جمله در مقام بيان علت خواسته هایی است كه در دعا بوده . اين ايه از انجا كه دعا را نقل ميکید می کند كه وقتي توبه و تسليم انرا تا «اولئك الذين نتقبل عنهم ... » فرمايد: كند و مي ، بلكه با وعده )قبولي( ان را تاييد مي

كند ، و در نتيجه هم شود به دل او الهام مي خدا شدن در بنده خدا جمع شد ، دنبالش خداوند انچه را كه باعث خلوص وي ميزیرا . اما اخلاص ذات که بدان اشاره كرديم -به كسره لام -شود ، و هم عملا از مخلصين مي -به فتحه لام -ذاتا از مخلصين

رود ، مگر وقتي كه خالص براي او باشد ، همچنان شود ، و به سوي او بالا نمي کار به خاطر قبول خداوند بلند مرتبه صالح نمي اگاه باش که دین ناب از ان خداوند است.«.الا لله الدين الخالص »كه فرمود :

الخ ، التقبل ابلغ من القبول « ن سيئاتهم في اصحاب الجنةاولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا و نتجاوزع» قوله تعالى : ، و المراد باحسن ما عملوا طاعاتهم من الواجبات و المندوبات فانها هي المقبولة المتقبلة و اما المباحات فانها و ان كانت ذات

احسن ما عملوا بالتجاوز عن حسن لكنها ليست بمتقبلة ، كذا ذكر في مجمع البيان و هو تفسير حسن و يؤيده مقابلة تقبلالسيئات فكانه قيل : ان اعمالهم طاعات من الواجبات و المندوبات و هي احسن اعمالهم فنتقبلها و سيئات فنتجاوز عنها و ما ليس

الجنة اولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا و نتجاوز عن سيئاتهم في اصحاب »بطاعة و لا حسنة فلا شان له من قبول و غيره .

تر است . و منظور از احسن ما عملوا، اطاعتهاي واجب و مستحب است ، چون اين طاعات است كه تقبل از قبول بليغصاحب مجمع البيان چنين گفته ، وان تفسير خوبي -شود ، اما مباحات هر چند هم داراي حسن باشد قابل قبول نیست پذيرفته مي

ل را در مقابل بخشودگي گناهان قرار داده ، پس گویا گفته شده اعمال انسانها دو جور است تایید می کند كه تقبل بهترين عمكنيم ، و يا گناهان است است ، يا طاعات است ، يعني واجبات و مستحبات ، كه بهترين اعمالشان است كه ما ان را قبول مي

است ونه غیرمقبول.گذريم ، و اما ان اعمالي كه طاعت وحسنه نیست نه مقبول كه از ان درمي

اي نتجاوزعن سيئاتهم في جملة من نتجاوز عن سيئاتهم من اصحاب « نتجاوز» متعلق بقوله : « في اصحاب الجنة» و قوله : « . عنهم» الجنة ، فهو حال من ضمير

در جمله كساني است و معنايش اين است كه : ما از گناهان انان نيز« نتجاوز» متعلق به جمله« في اصحاب الجنة» و جمله خواهد بود .« عنهم» گذريم . در نتيجه جمله مذکور حال از ضمير شوند ، درمي شود و اهل بهشت مي كه گناهانشان بخشوده مي

Page 131: tafasir.pdf

131

اي يعدهم الله بهذا الكلام وعد الصدق الذي كانوا يوعدونه الى هذا الحين « وعد الصدق الذي كانوا يوعدون» و قوله : وعد »سل ، او المراد انه ينجز لهم بهذا التقبل و التجاوز يوم القيامة وعد الصدق الذي كانوا يوعدونه في الدنيا . بلسان الانبياء و الر

«الصدق الذي كانوا يوعدون

شدند . یا اي صدق كه تاكنون به زبان انبياء و پیامبران وعده داده مي دهد وعده يعني خداوند با اين كلام ،به انان وعده مي شود . شدند کامل مي این است كه در روز قيامت با اين تقبل و تجاوز ان وعده صدقي كه در دنيا داده ميمنظور

لما ذكر الانسان الذي تاب الى « و الذي قال لوالديه اف لكما ا تعدانني ان اخرج و قد خلت القرون من قبلي» قوله تعالى : ديه و اصلاح اولاده له قابله بهذا الانسان الذي يكفر بالله و رسوله و المعاد و الله و اسلم له و ساله الخلوص و الاخلاص و بر وال «و الذي قال لوالديه اف لكما ا تعدانني ان اخرج و قد خلت القرون من قبلي»يعق والديه اذا دعواه الى الايمان و انذراه بالمعاد .

است او براي خلوص و اخلاص و نيكي به پدر و مادر ، و بعد از انكه وضع انسان توبه کننده و تسليم به خدا ، و درخوورزد ، و اصلاح فرزندانش را ذكر كرد ، در مقابل اين انسان ، انسان ديگري را ياداور شده كه به خدا و پیامبرش و معاد ، كفر مي

.شود ترسانند عاق پدر و مادر مي چون پدر و مادرش او را به سوي ايمان دعوت نموده از معاد مي

« اف» الخ ، و « اولئك الذين» الظاهر انه مبتدا في معنى الجمع و خبره قوله بعد : « و الذي قال لوالديه اف لكما» فقوله : الاستفهام للتوبيخ ، و المعنى : ا تعدانني ان اخرج من قبري « ا تعدانني ان اخرج» كلمة تبرم يقصد بها اظهار التسخط و التوجع و

اي و الحال انه هلكت امم الماضون العائشون من « و قد خلت القرون من قبلي» اب اي ا تعدانني المعاد فاحيا و احضر للحس قبلي و لم يحي منهم احد و لا بعث .

» ، ظاهرش اين است كه مبتدائي است در معناي جمع كه خبرش جمله« و الذي قال لوالديه اف لكما:» پس اين كه فرمود ا تعدانني » كلمه ای است که دو معنا را اظهار مي کند ، يكي خستگي و دیگری خشم . و جمله« اف»است . و « اولئك الذينكنيد كه يك بار ديگر مرا از قبرم بيرون كنند و زنده استفهام توبيخي است ، و معنايش اين است كه : ايا مرا تهديد مي« ان اخرج

« و قد خلت القرون من قبلي»كني ؟ در حالي كه ا به معاد تهديد ميشوم ، و براي پس دادن حساب مرا حاضرکنند ، و ايا مر هايي كه قبل از من بودند و هلاك شدند ، احدي از انان زنده و مبعوث نشد . امت

و هذا على زعمهم حجة على نفي المعاد و تقريره انه لو كان هناك احياء و بعث لاحيي بعض من هلك الى هذا الحين و هم اء عددا في ازمنة طويلة لاامد لها و لا خبر عنهم و لا اثر و لم يتنبهوا ان القرون السالفة لو عادوا كما يقولون كان فوق حد الاحص

ذلك بعثا لهم و احياء في الدنيا و الذي وعده الله سبحانه هو البعث للحياة الاخرة و القيام لنشاة اخرى غير الدنيا

بود ، بايد بعضي از ده بر نفي معاد ، به اين بيان كه اگر زنده شدن و رستاخیزی ميو اين استفهام به پندار انان حجتي بوتوان اغازش را دقيقا معين كرد ، ان اند زنده شده باشند ، با اينكه مردگان ، در اين قرنهاي طولاني كه نمي افرادي كه تاكنون مرده

اند كه اگر بعضي از مردگان ري نشده . ولي اين نادانان اينقدر نفهميدهقدر زياد بودند كه بی شمارند ، و از هيچ يك انها خبر و اث

Page 132: tafasir.pdf

132

شدند، و تهديد و وعيد خداي سبحان اين نيست ، بلكه زنده شدن در اخرت و برخاستن شدند ، در دنيا زنده مي گذشته زنده مي در نشاة ديگر است نه در دنيا.

الاستغاثة طلب الغوث من الله اي و الحال ان والديه يطلبان من « لله حقو هما يستغيثان الله ويلك امن ان وعد ا» و قوله : الله ان يغيثهما و يعينهما على اقامة الحجة و استمالته الى الايمان و يقولان له : ويلك امن بالله و بما جاء به رسوله و منه وعده

«ن الله ويلك امن ان وعد الله حق هما يستغيثا»وتعالى بالمعاد ان وعد الله بالمعاد من طريق رسله حق .

كلمه يستغيثان از مصدراستغاثه است ، كه به معناي طلب غوث ) پناه ( از خدا است . و معناي جمله اين است كه : در كنند كه پناهشان دهد ، و در اقامه حجت و متمايل كردن او به سوي ايمان كمكشان حالي كه پدر و مادرش از خدا طلب مي

گويند : واي بر تو ! به خدا و به انچه رسولش اورده كه يكي از انها وعده به معاد است ايمان بياور ، و فرزندشان مي کند ، به اي حق است . مطمئن باش كه وعده خدا به معاد كه به وسيله رسولانش داده ، وعده

ان وعد الله » يما جاء به من عند الله ، و قولهما : هو الامر بالايمان بالله و رسوله ف« امن» و منه يظهر ان مرادهما بقولهما : المراد به المعاد ، و تعليل الامر بالايمان به لغرض الانذار و التخويف . « حق

شود كه مراد ان پدر و مادر از اينكه گفتند ايمان بياور اين بوده كه به خدا و رسولش در انچه رسول از از اينجا روشن مياين بوده كه فرزندشان به معاد ايمان بياورد ، و نيز جمله قبلي را « ان وعد الله حق»مان بياور . و اينكه گفت : ناحيه خدا اورده اي

فهماند اينكه گفتيم ايمان بياور به منظور انذار و تخويف) هشدار و ترساندن( بوده كه گفتند ايمان بياور تعليل كند و به فرزند مي

الاشارة بهذا الى الوعد الذي ذكراه و انذراه به او مجموع ما كانا يدعوانه اليه و « اساطير الاولينفيقول ما هذا الا » و قوله : المعنى : فيقول هذا الانسان لوالديه ليس هذا الوعد الذي تنذرانني به او ليس هذا الذي تدعوانني اليه الا خرافات الاولين و هم

« اطير الاولين فيقول ما هذا الا اس»الامم الاولية الهمجية

اشاره با كلمه هذا به همان وعده و بیمي است كه پدر و مادرش كردند ، و يا به همه ان دعوتهايي است كه نمودند . و دهيد ، و تهديدهايي كه مرا هايي كه مي گويد : اين وعده معنايش اين است كه : اين انسان كه مورد بحث بود به والدين خود مي

كنيد چيزي جز خرافات مردم وحشي نخستین نيست. ، و يا همه اين دعوتهايي كه ميترسانيد با ان مي

من سورة حم السجدة . 25الخ ، تقدم بعض الكلام فيه في تفسير الاية « اولئك الذين حق عليهم القول» قوله تعالى : «اولئك الذين حق عليهم القول ... »

ر باره اين جمله گذشت.سوره حم سجده مطالبي د 25در تفسير ايه

الى اخر الاية اي لكل من المذكورين و هم المؤمنون البررة و الكافرون الفجرة « و لكل درجات مما عملوا» قوله تعالى : ...«و لكل درجات مما عملوا »منازل و مراتب مختلفة صعودا و حدورا فللجنة درجات و للنار دركات .

Page 133: tafasir.pdf

133

امبردگان كه عبارتند از مؤمنين نيكوكار ، و كافران بد كار ، منازل و مراتبي مختلف از نظر تااخر ایه يعني براي هر يك از ن بلندي و پستي هست . پس براي بهشت درجاتي و براي دوزخ هم دركاتي است.

«لكل درجات مما عملوا» و يعود هذا الاختلاف الى اختلافهم في انفسهم و ان كان ظهوره في اعمالهم و لذلك قال : فالدرجات لهم و منشؤها اعمالهم .

و برگشت اين اختلاف به اختلافي است كه در خودشان است ، هر چند كه جلوه نفوس در اعمال است، و بدين جهت فرموده : براي انان درجاتي است از انچه كردند ، پس درجات مال ايشان است ، و منشا ان درجات اعمالشان است

اللام للغاية و الجملة معطوفة على غاية او غايات اخرى محذوفة لم يتعلق « عمالهم و هم لا يظلمونو ليوفيهم ا » و قوله : جعلناهم درجات »لانه في معنى و جعلناهم درجات ، و المعنى : « لكل درجات» بذكرها غرض ، و انما جعلت غاية لقوله :

يتهم اعمالهم اعطاؤهم نفس اعمالهم فالاية من الايات الدالة على و معنى توف«. لكذا و كذا و ليوفيهم اعمالهم و هم لا يظلمون « لا يظلمونو ليوفيهم اعمالهم و هم »تجسم الاعمال ، و قيل : الكلام على تقدير مضاف و التقدير و ليوفيهم اجور اعمالهم .

ه ، چون ذكر انها مورد لام در اول جمله لام غايت است ، و جمله ،عطف بر غايت و يا غايتهايي است كه حذف شد غایت شده ، براي اين است كه جمله مزبور در معناي ما براي انها « لكل درجات» غرض نبوده . و اگر اين جمله براي جمله

شود : ما انان را درجه بندي كرديم براي اين و اين و براي اينكه اعمالشان باشد ، ان وقت معنا چنين مي درجات قرار داديم مي كامل به ايشان برسد ، و ظلم نشوند . تمام و

گرداند ، پس بدين و معناي توفيه و رساندن مردم به تمام و كمال اعمال اين است كه خدا عين اعمالشان را به خودشان برميدر كند . ولي بعضي از مفسرين مضاف)كلمه اجور( را حساب ايه مورد بحث از اياتي خواهد بود كه بر تجسم اعمال دلالت مي

اند معنايش اين است كه : تا خدا اجر انان را تمام و كامل بدهد تقدير گرفته ، گفته

الخ ، عرض الماء على الدابة و للدابة وضعه بمراى منها بحيث ان شاءت « و يوم يعرض الذين كفروا على النار» قوله تعالى : و يوم يعرض الذين كفروا علي النار »لبيع عليه . شربته ، و عرض المتاع على البيع وضعه موضعا لا مانع من وقوع ا

عرضه كردن اب بر حيوان يا براي حيوان به اين است كه اب را در جائي قرار دهي كه حيوان ان را ببيند ، به طوري كه اگر اي معامله كردن ان خواست ، بتواند بنوشد . و عرضه كردن كالا براي فروش به اين است كه ان را در جايي قرار دهي كه مانعي بر

وجود نداشته باشد .

قيل : المراد بعرضهم على النار تعذيبهم فيها من قولهم : عرض فلان على « و يوم يعرض الذين كفروا على النار» و قوله : السيف اذا قتل و هو مجاز شائع .

Page 134: tafasir.pdf

134

ار بر اتش اين است كه انان را در اتش اند : منظور از عرضه كردن كف گفته« یوم یعرض الذین کفروا علی النار»و در جمله گويند فلاني عرضه بر شمشير شد يعني كشته شد و اين تعبير مجازي است معروف و شايع. عذاب دهند ، مثل اينكه مي

لا« و يوم يعرض الذين كفروا على النار ا ليس هذا بالحق قالوا بلى و ربنا قال فذوقوا العذاب» و فيه ان قوله في اخر السورة يلائمه تلك الملاءمة حيث فرع ذوق العذاب على العرض فهو غيره .

و يوم يعرض الذين كفروا علي النار ا ليس هذا بالحق قالوا بلي و ربنا قال :» فرمايد ولي اين تفسير با ايه اخر سوره كه ميرضه شدن بر اتش و بعد از گفتگوهايي انطور که باید سازگار نیست چون در اين ايه چشيدن عذاب بعد از ع..«.فذوقوا العذاب

شود غير ان است. ديگر امده ، پس معلوم مي

و قيل : ان في الاية قلبا و الاصل عرض النار على الذين كفروا لان من الواجب في تحقق معنى العرض ان يكون في المعروض الكلام قلب ، و المراد عرض النار على الذين كفروا . عليه شعور بالمعروض و النار لا شعور لها بالذين كفروا بل الامر بالعكس ففي

اند : در ايه قلب ) جابجائي كه خود فني است از كلام ( به كار رفته ، و اصل عرضه كردن اتش بر کافران بعضي ديگر گفتهدرك كند ، و اتش است، نه عرضه كردن كافران بر اتش ، براي اينكه در تحقق معناي عرض لازم است معروض عليه معروض را

كنند (، پس به اين دليل ، در كند ،پس امر برعکس است. ) اين كفارند كه اتش را درك مي ، شعور ندارد ، و كفار را درك نمي كلام قلب به كار رفته ، و مراد ، عرضه كردن اتش بر كفار است

ا في قولنا : عرضت الماء على الدابة و و وجهه بعض المفسرين بان المناسب ان يؤتى بالمعروض الى المعروض عليه كمعرضت الطعام على الضيف ، و لما كان الامر في عرض النار على الذين كفروا بالعكس فانهم هم المسيرون الى النار فقلب الكلام

يرغب اليه او رعاية لهذا الاعتبار . و فيه نظر اما ما ذكر من ان المعروض عليه يجب ان يكون ذا شعور و ادراك بالمعروض حتى انا عرضنا » يرغب عنه و النار لا شعور لها ففيه اولا : انه ممنوع كما يؤيده قولهم : عرضت المتاع على البيع ، و قوله تعالى :

، و ثانيا : انا لا نسلم خلو نار الاخرة عن الشعور ، ففي الاخبار 72الاحزاب : « : الامانة على السماوات و الارض و الجبال ، و غيره من الايات 30ق :«: يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد»ة ان للجنة و النار شعورا و يشعر به قوله:الصحيح

شود ، مثلا اب برحیوان عرضه می اند : درست است كه هميشه معروض عليه بر معروض عرضه مي بعضي از مفسرين گفتهروند ، لذا قلب كرد تا اين اعتبار را رعایت كرده باشد در ان ر به طرف اتش ميشود و غذا را برمهمان، ولي از انجايي كه كفا

دیدگاهی است که بايد معروض عليه معروض را درك كند ، تا به طرف ان متمايل و يا از ان گريزان شود ، و اتش شعور ندارد احزاب «. رضنا الامانة علي السموات و الارض و الجبالانا ع» براي اينكه اولا دليلي بر ان نيست ، و بلكه عرضه كالا بر بيع و ايه

و ثانيا قبول نداريم كه اتش دوزخ شعور نداشته باشد چون در اخباري صحيح امده كه بهشت و دوزخ شعور دارند ، و ايه 72ایه و اياتي ديگر هم به ان اشعار دارد. 30شريفه يوم نقول لجهنم هل امتلات و تقول هل من مزيد، ق ایه

Page 135: tafasir.pdf

135

انا عرضنا »و اما ما قيل من ان المناسب تحريك المعروض الى المعروض عليه فلا نسلم لزومه و لا اطراده فهو منقوض بقوله : . على ان في كلامه تعالى ما يدل على الاتيان بالنار الى الذين كفروا 72الاية : ، الاحزاب : « الامانة على السماوات و الارض

. 23الفجر : « : بجهنم يومئذ يتذكر الانسان و انى له الذكرى ء يومئذ و جي» كقوله :

و اما اينكه گفتند مناسب اين است كه معروض را نزد معروض عليه ببرند اين را هم قبول نداريم كه همه جا بايد چنين باشد ، ن است و يا ولايت نزد اسمانها و زمين و از سوره احزاب ديديم كه چنين نبود ) چون در انجا امانت كه يا دي 72براي اينكه در ايه

ايه جبال برده نشده. علاوه بر اين ، در كلام خداي تعالي اياتي هست كه دلالت دارد بر امدن اتش نزد كفار ، مانند

.فالحق ان العرض و هو اظهار عدم المانع من 23فجر ایه « ء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان و اني له الذكري و جي» ء معنى له نسبة الى الجانبين يمكن اخذ كل منهما اصلا معروضا عليه و الاخر فرعا معروضا فتارة تؤخذ النار ء بشي لبس شيت

و عرضنا جهنم يومئذ »معروضة على الكافرين بعناية ان لا مانع من عمل صالح او شفاعة تمنع من دخولهم فيها كقوله تعالى : » و تارة يؤخذ الكفار معروضين للنار بعناية ان لا مانع يمنع النار ان تعذبهم ، كما في قوله : ، 100الكهف : « : للكافرين عرضا

الاية . « يعرض الذين كفروا على النار» ، و قوله : 36المؤمن : « : النار يعرضون عليها غدوا و عشيا

را بپوشاند ، و اين معنا يك معناي نسبي پس حق، عرضه عبارت است از اظهار نمودن مانعي كه نگذارد چيزي که چیز دیگراست كه یکی از دو را در بر می گیرد، ممكن است اولي اصل و معروض علیه ، و دومي فرع و معروض واقع شود ، يكبار اتش

د ، دوزخ، عرضه بر كافران می شود ، به اين عنايت كه كافران، عمل صالح و يا شفيعي ندارد كه مانع داخل شدنشان در اتش شوو يكبار ديگر كفار عرضه بر اتش می شوند 100، کهف ایه «عرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا »مانند اين مورد كه فرموده : و

النار يعرضون عليها غدوا و »فرمايد ، به اين عنايت كه هيچ مانعي از سوی اتش جلوگير عذاب انان نيست ، مانند اين مورد كه مي فرمايد و اين مورد كه مي 36المومن ایه « عشيا

و على هذا فالاشبه تحقق عرضين يوم القيامة : عرض جهنم للكافرين حين تبرز لهم .«يعرض الذين كفروا علي النار ... :» و سيق الذين كفروا الى » ثم عرضهم على جهنم بعد الحساب و القضاء الفصل بدخولهم فيها حين يساقون اليها ، قال تعالى :

. 71الزمر : « : جهنم زمرا

و بنا بر اين نزديكتر به ذهن اين است كه هر دو عرضه در قيامت تحقق می پذیرد ، عرضه جهنم بر كفار وقتي است كه خود ها را يكسره كرده ها رسيده و تكليف دهد ، و عرضه كفار بر جهنم هنگامي است كه به حساب را براي اولين بار به كفار نشان مي

دهند ، همچنان كه خداوند متعال فرموده : ي دوزخ انها را سوق ميباشند و به سو

على تقدير القول اي « اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا و استمتعتم بها» و قوله : 71زمرایه « و سيق الذين كفروا الي جهنم»يستلذ بها الانسان ، و اذهاب الطيبات انفادها الخ ، و الطيبات الامور التي تلائم النفس و توافق الطبع و « اذهبتم» يقال لهم :

بالاستيفاء لها ، و المراد بالاستمتاع بها استعمالها و الانتفاع بها لنفسها لا للاخرة و التهيؤ لها .

Page 136: tafasir.pdf

136

كلمه يقال در تقدير است ، و معنايش اين است كه : «اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا و استمتعتم بها» و در اغاز جملهشود طيبات خود را در زندگي دنيا از بين برديد . و طيبات اموري است كه سازگار با نفس و موافق با طبع ايشان گفته مي به

برد . و اذهاب طيبات به معناي از بين بردن و مصرف كردن انها است . و مراد از ادمي است ، و انسان از انها لذت ميمندي ، هدف باشد ، نه وسيله براي زندگي دن از انها است ، به طوري كه اين بهرهمند ش استمتاع از طيبات استعمال و بهره

اخرت و امادگي براي ان.

و المعنى : يقال لهم حين عرضهم على النار : انفذتم الطيبات التي تلتذون بها في حياتكم الدنيا و استمتعتم بتلك الطيبات ء تلتذون به في الاخرة . فلم يبق لكم شي

شود : شما همه ان طيباتي كه بايد امروز از ان شوندبه ايشان گفته مي ناي ايه اين است كه : وقتي عرضه بر اتش ميو معمند شديد ، و ديگر چيزي برايتان نمانده كه امروز در اين عالم از ان لذت ببريد در زندگي دنيا از بين برديد ، و همانجا از انها بهره

لذت ببريد.

تفريع على اذهابهم « ليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق و بما كنتم تفسقونفا» و قوله : فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير »الطيبات ، و عذاب الهون العذاب الذي فيه الهوان و الخزي .

« الحق و بما كنتم تفسقون

فرمود : طيبات خود را در دنيا از بين برديد . و منظور از عذاب هون، ان عذابي ايه قبل است كه مي گيري از اين ايه نتيجه است كه توام با خواري و ذلت است .

و المعنى : فاليوم تجزون العذاب الذي فيه الهوان و الخزي قبال استكباركم في الدنيا عن الحق و قبال فسقكم و توليكم عن نبان احدهما متعلق بالاعتقاد و هو الاستكبار عن الحق و الثاني متعلق بالعمل و هو الفسق . الطاعات ، و هما ذ

و معناي ايه اين است كه : پس امروز شما سزايتان عذابي است كه در ان خواري و ذلت است ، و خواري ان در مقابل ان ذابش در مقابل فسق و اعراض از طاعات شما است . و اين رفتيد ، و ع كرديد ، و زير بار حق نمي استكباري است كه در دنيا مي

هر دو گناهي است كه يكي مربوط به اعتقاد است كه همان استكبار از حق باشد ، و يكي مربوط به عمل است كه همان فسق باشد .

بحث روائي

ي حرب بن ابي الاسود الدؤلي قال : في الدر المنثور ، اخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر من طريق قتادة عن ابرفع الى عمر امراة ولدت لستة اشهر فسال عنها اصحاب النبي فقال علي : لا رجم عليها ا لا ترى انه يقول : و حمله و فصاله

لستة اشهر ثلاثون شهرا ، و قال : و فصاله في عامين ، و كان الحمل هاهنا ستة اشهر فتركها عمر . قال : ثم بلغنا انها ولدت اخر

Page 137: tafasir.pdf

137

بحث روايتي

در الدر المنثور است كه عبد الرزاق ، عبد بن حميد و ابن منذر از طريق قتاده از ابي حرب بن ابي الاسود دئلي روايت اند كه گفت : زني را نزد عمر اوردند كه شش ماهه زائيده بود ، عمر از اصحاب رسول خدا حكم وي را پرسيد . علي كردهفرمايد : و حمله و فصاله ثلاثون شهرا و ازسوي ديگر بيني خداي تعالي مي رمود نبايد سنگسار شود ، مگر نمي( ف السلام )عليهگويد : بعدا فرمايد : و فصاله في عامين ، پس بايد فهميد كه اقل حمل شش ماه است . پس عمر ان زن را رها كرد . راوي مي مي

ل كرده بودهشنيديم كه ان زن درست در اخر شش ماه وضع حم

اقول : و روى القصة المفيد في الارشاد، .

مؤلف : اين داستان را مفيد هم در ارشاد نقل كرده .

و فيه ، اخرج ابن المنذر و ابن ابي حاتم عن بعجة بن عبد الله الجهني قال : تزوج رجل منا امراة من جهينة فولدت له تماما ن فامر برجمها فبلغ ذلك عليا فاتاه فقال : ما تصنع ؟ قال : ولدت تماما لستة اشهر و لستة اشهر فانطلق زوجها الى عثمان بن عفا

هل يكون ذلك ؟ قال علي : ا ما سمعت الله تعالى يقول : و حمله و فصاله ثلاثون شهرا و قال : حولين كاملين فكم تجده بقي الا ستة اشهر ؟ .

بي حاتم از بعجة بن عبد الله جهني روايت كرده كه گفت : مردي از قبيله ما و نيز در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابن ا، با زني كه او نيز از جهنيه بود ازدواج نمود ، و ان زن درست بعد از شش ماه از ازدواجش فرزندي اورد ، همسرش نزد عثمان بن

( رسيد ، نزد عثمان رفت ، السلام ن به علي )عليهعفان رفت ، و داستان را گفت . عثمان دستور داد زن را سنگسار كنند ، جريااي ؟ عثمان گفت او ششماهه زائيده ، و مگر چنين چيزي ممكن است ؟ حضرت فرمود : مگر كه اين چه دستوري است كه داده

تمام دانسته ، و فرمايد : و حمله و فصاله ثلاثون شهرا ، و از سوي ديگر مدت شير دادن را دو سال اي كه خداي تعالي مي نشنيده ماند ؟ ماند ، مگر بيش از شش ماه باقي مي فرموده : حولين كاملين دو سال از سي ماه كسر شود چقدر مي

فقال عثمان : و الله ما فطنت لهذا . علي بالمراة فوجدوها قد فرغ منها ، و كان من قولها لاختها : لا تحزني فو الله ما الغلام بعد فاعترف الرجل به و كان اشبه الناس به . قال : فرايت الرجل بعد يتساقط كشف فرجي احد قط غيره . قال : فشب

عضوا عضوا على فراشه .

عثمان گفت : به خدا سوگند متوجه اين نكته نبودم . برويد زن را بياوريد ، وقتي اوردند ديدند از حكم اعدام سخت ترسيده ام ( ، به خدا سوگند احدي غير از شوهرم ) و مپندار كه من براي قبيله ننگي اورده، بخواهرش گفته بوده از اين ماجرا غصه مخور

ترين گويد : ان كودك بزرگ شد ، و پدرش اعتراف كرد كه او فرزند من است ، چون شبيه با من نزديكي نكرده . راوي سپس مي ريخت. هاي بدنش در بستر مي مار شد و تكهگويد : من ان مرد را ديدم كه در اخر بي مردم به پدر خود بود . و باز مي

Page 138: tafasir.pdf

138

( قال : ساله ابي و انا حاضر عن قول الله عز و السلام و في التهذيب ، باسناده عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله )عليه قال : الاحتلام . « حتى اذا بلغ اشده» جل :

( روايت كرده كه فرمود : نزد پدرم بودم كه مردي از السلام ليهو در تهذيب به سند خود از عبد الله بن سنان از امام صادق )عفرمود : رسيدن به « حتي اذا بلغ اشده چيست ؟ »فرمايد : ان جناب پرسيد منظور از بلوغ اشد در كلام خداي عز و جل كه مي

حد احتلام .

غ العبد ثلاثا و ثلاثين سنة فقد بلغ اشده ، و اذا بلغ ( : اذا بل السلام و في الخصال ، عن ابي بصير قال : قال ابو عبد الله )عليهاربعين سنة فقد بلغ منتهاه ، فاذا طعن في احدى و اربعين فهو في النقصان ، و ينبغي لصاحب الخمسين ان يكون كمن كان في

النزع .

ساله شد به حد بلوغ ده خدا سي( فرمود : وقتي بن السلام و در خصال از ابي بصير روايت اورده كه گفت : امام صادق )عليهاشد رسيده ، و چون به سن چهل سالگي برسد ، به منتهاي بلوغ رسيده ، و همينكه پا به چهل و يك سالگي بگذارد رو به

ساله شده بايد خود را مثل كسي بداند كه در حال جان كندن است . نقصان گذاشته ، و اماكسي كه پنجاه

شعار بكون بلوغ الاشد مما يختلف بالمراتب فيكون الاحتلام و هو غالبا في الست عشرة اول مرتبة اقول : لا تخلو الرواية من ا منها و الثلاث و الثلاثين و هي بعد مضي ست عشرة اخرى المرتبة الثانية ، و قد تقدم في نظيره الاية من سورة يوسف بعض اخبار

( و ولادته لستة اشهر و هي من الجري . الحسين بن علي )عليهماالسلام اخر . و اعلم انه قد وردت في الاية اخبار تطبقها على

مؤلف : اين روايت خالي از اين اشعار و اشاره نيست كه بلوغ اشد مراتب مختلفي دارد و اولين مرتبه ان كه غالبا در سن د سي و سه سالگي . و در نظير اين شو شانزده سالگي است احتلام است ، و مرتبه دوم ان گذشتن شانزده سال ديگر است كه مي

ايه كه در سوره يوسف بود اخباري ديگر نقل شد . اين را هم بايد دانست كه در تفسير ايه اخباري نقل شده كه ايه را با حسين اينكه اند كه البته اين روايات همان جنبه تطبيق را دارند ، نه ( و ولادتش در شش ماهگي تطبيق كرده بن علي )عليهماالسلام

بخواهند نزول ايه را در باره ان جناب بدانند .

و في الدر المنثور ، اخرج ابن ابي حاتم و ابن مردويه عن عبد الله قال : اني لفي المسجد حين خطب مروان فقال : ان الله من بن ابي بكر : ا هرقلية ؟ قد ارى امير المؤمنين في يزيد رايا حسنا و ان يستخلفه فقد استخلف ابو بكر و عمر ، فقال عبد الرح

ان ابا بكر و الله ما جعلها في احد من ولده و لا احد من اهل بيته و لا جعلها معاوية الا رحمة و كرامة لولده .

اند كه گفت : من در هنگامي كه مروان و در الدر المنثور است كه ابن ابي حاتم و ابن مردويه از عبد الله روايت اوردهود در مسجد بودم ، و شنيدم كه گفت : خدا خواب خوشي به امير المؤمنين ) يعني معاويه ( در باره فرزندش يزيد مشغول خطبه ب

ارائه داده ، و ان اين است كه او را جانشين خودش كند ، همچنان كه ابو بكر عمر را جانشين خود كرد . عبد الرحمن پسر ابو

Page 139: tafasir.pdf

139

اطوري روم هرقلي و وراثتي است . اگر ابو بكر اين كار را كرد در باره هيچ يك از بكر صدا زد مگر حكومت اسلام هم مانند امپر خواهد چنين كرامتي را نسبت به فرزندش بكند . بيتش نكرد ، و معاويه به خاطر عرق پدر فرزندي نمي فرزندانش و از اهل

ابن اللعين الذي لعن اباك رسول فقال مروان : ا لست الذي قال لوالديه : اف لكما ؟ فقال عبد الرحمن : ا لست ( ؟ . وسلم و اله عليه الله الله)صلى

اخلفي هستي( مروان گفت : مگر تو همان نيستي كه به پدر و مادرش گفت : اف لكما ) منظور مروان اين بود كه تو فرزند ن كرد ؟ ( پدرت را لعنت وسلم واله عليه الله مگر تو فرزند همان ملعون نيستي كه رسول خدا )صلي.عبدالرحمان گفت:

قال : و سمعتها عائشة فقالت : يا مروان انت القائل لعبد الرحمن كذا و كذا ؟

گويد:عايشه اين توهين مروان به برادرش را شنيد ، گفت : اي مروان اين تو بودي به عبد الرحمان عبد الله ،ناقل جريان ،مي چنين و چنان گفتي

. نزلت في فلان بن فلان . كذبت و الله ما فيه نزلت

به خدا سوگند دروغ گفتي ، ايه اف لكما در باره او نازل نشده ، بلكه درباره فلان بن فلان نازل شد

و فيه ، اخرج ابن جرير عن ابن عباس : في الذي قال لوالديه اف لكما الاية ، قال : هذا ابن لابي بكر :

ابن عباس روايت كرده كه در باره ان كسي كه به پدر و مادرش گفته بود : اف و نيز در همان كتاب امده كه ابن جرير از لكما ... گفته : اين ايه در باره يكي از فرزندان ابو بكر نازل شده

اقول : و روي ذلك ايضا عن قتادة و السدي ، و قصة رواية مروان و تكذيب عائشة له مشهورة .

قل شده . و داستان مروان و تكذيب گفتار اوتوسط عايشه معروف است مؤلف : اين معنا از قتاده و سدي هم ن

قال في روح المعاني بعد رد رواية مروان : و وافق بعضهم كالسهيلي في الاعلام مروان في زعم نزولها في عبد الرحمن ، و ة و ابطالهم ، و كان له في الاسلام على تسليم ذلك لا معنى للتعيير لا سيما من مروان فان الرجل اسلم و كان من افاضل الصحاب

عناء يوم اليمامة و غيره ، و الاسلام يجب ما قبله فالكافر اذا اسلم لا ينبغي ان يعير بما كان يقول . انتهى .

گويد : بعضي از علماي اسلام مانند سهيلي در كتاب الاعلام با كند مي در روح المعاني بعد از انكه روايت مروان را رد مياند . و به فرضي كه تسليم اين معنا شويم ديگر سرزنش او ان يه مروان و اينكه ايه در باره عبد الرحمان نازل شدهموافقت كردهنظر

هم از ناحيه مروان معنا ندارد ، براي اينكه عبد الرحمان مسلمان شده و از افاضل صحابه و شجاعان ايشان بود ، و در دوران كند ، و طبق اين حكم كافر اي داشت ، اسلام هم كه اعمال ناشايست قبل را پاك مي غير ان اوازه اش در روز يمامه و مسلماني

وقتي مسلمان شد ، ديگر نبايد ملامتش كرد كه تو در زمان كفرت چنين و چنان گفتي

Page 140: tafasir.pdf

141

-الى قوله -القول اولئك الذين حق عليهم» و فيه ان الروايات لو صحت لم يكن مناص عن صريح شهادة الاية عليه بقوله : ء مما دافع عنه به . و لم ينفع شي« انهم كانوا خاسرين

اي نيست جز اينكه بگوييم اسلام عبد الرحمان و اين سخن از او درست نيست براي اينكه اگر روايت صحيح باشد ، چارهجزو زيانكاران است ، چون دهد كه شخص مورد نظر ايه ، اهل عذاب و سودي به حالش نداشته چون ذيل ايهشهادت مي

فرمايد : اولئك الذين حق عليهم القول ... انهم كانوا خاسرين و با چنين شهادتي ديگر مدافعات سهيلي سودي به حال او ندارد مي

م ، قال : اكلتم و شربتم و ركبت« و يوم يعرض الذين كفروا الى قوله و استمتعتم بها» و في تفسير القمي ، : في قوله تعالى : قال : العطش . « فاليوم تجزون عذاب الهون» و هي في بني فلان

( فرموده : يعني در دنيا السلام و در تفسير قمي در ذيل ايه و يوم يعرض الذين كفروا ... و استمتعتم بها امده كه امام )عليهباره جمله فاليوم تجزون عذاب الهون فرمود : خورديد و نوشيديد و سواري كرديد ، و اين ايه در باره بني فلان نازل شد . و در

مقصود از ان عطش است

( قال : اتي يعني النبي السلام ( عن ابائه )عليهم السلام و في المحاسن ، باسناده عن ابن القداح عن ابي عبد الله )عليهاذهبتم » لكني اكره ان تتوق اليه نفسي ثم تلا الاية ( بخبيص فابى ان ياكله فقيل : ا تحرمه ؟ فقال : لا و و سلم واله عليه الله )صلى

« طيباتكم في حياتكم الدنيا

اش ) صلوات الله عليهم اجمعين ( روايت كرده كه و در كتاب محاسن به سند خود از ابن القداح از امام صادق از اباء گراميوع حلوا ( اوردند ، حضرت از خوردن ان امتناع ورزيد ، ( خبيصي ) ن وسلم واله عليه الله فرمودند : روزي براي رسول خدا )صلي

اختيار شود ، انگاه ايد از اينكه دلم نسبت به خوردن ان بي اي ؟ فرمود : نه ، و ليكن من بدم مي پرسيدند ايا خبيص را تحريم كرده اين ايه را تلاوت كرد : اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا .

( وسلم واله عليه الله د روي في الحديث ان عمر بن الخطاب قال : استاذنت على رسول الله )صلىو في المجمع ، في الاية و قفدخلت عليه في مشربة ام ابراهيم و انه لمضطجع على حفصة و ان بعضه على التراب و تحت راسه وسادة محشوة ليفا فسلمت

ته من خلقه و كسرى و قيصر على سرير الذهب و فرش الحرير و عليه ثم جلست فقلت : يا رسول الله انت نبي الله و صفوته و خير اع ، و انما اخرت لنا طيباتنا : ( : اولئك قوم عجلت طيباتهم و هي وشيكة الانقط وسلم واله عليه الله الديباج ! فقال رسول الله )صلى

من از رسول خدا و در مجمع البيان در ذيل همين ايه گفته : در حديث امده كه عمر بن خطاب گفت : ( وقت ملاقات گرفته بودم ، در ان ساعت در باغ ام ابراهيم خدمت ان جناب رسيدم ، ديدم روي حصيري وسلم واله عليه الله )صلي

از ليف خرما دراز كشيده ، و قسمتي از بدنش روي خاك قرار گرفته ، و زير سرش بالشي پر از ليف خرما بود ، سلام كردم و سپس اويي ، و كسري و قيصر بر رضه داشتم : يا رسول الله ! شما پيامبر خدايي ، برگزيده و انتخاب شده از بين همه خلقنشستم . ع

Page 141: tafasir.pdf

141

اي ؟ ! فرمود : انها كساني هستند كه خدا طيباتشان تخت طلايي و فرش حرير و ديبا قرار دارند ، و شما روي اين حصير خوابيده ست داده ، و طيبات ما را براي اخرتمان ذخيره كردهرا در دنيا كه سر انجام تمام شدني ا

مؤلف : اين روايت در الدر المنثور به چند طريق از عمر نقل شده است . اقول : و رواه في الدر المنثور ، بطرق عنه .

يه و من خلفه الا تعبدوا الا الله انى اخاف عليكم عذاب و اذكر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف و قد خلت النذر من بين يد تنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصدقين 21) يوم عظيم لغكم ما ( قال انما العلم عند الله و اب 22) ( قالوا ا جئتنا لتافكنا عن ءاله

فيها ( فلما راوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنابل هو ما استعجلتم بهريح 23) ارسلت به و لكنى اراش قوما تجهلون ( و لقد مكنهم فيما ان 25) ها فاصبحوا لا يرى الا مسكنهمكذلك نجزى القوم المجرمين ء بامر رب ( تدمر كل شى 24) عذاب اليم

ء اذ كانوا يجحدون بئايت هم من شى لا افئدتمكنكم فيه و جعلنا لهم سمعا و ابصرا و افئدة فما اغنى عنهم سمعهم و لا ابصرهم و ( فلو لا نصرهم 27) ( و لقد اهلكنا ما حولكم من القرى و صرفنا الايت لعلهم يرجعون 26) الله و حاق بهم ما كانوا به يستهزءون

ةبل ضلوا عنهمو ذلك افكهم و ما كانوا يفترون الذين اتخذوا من دون ( 28) الله قربانا ءاله

كرد به ياد ار برادر عاد ) هود پيغمبر ( را ) كه در جنوب شبه جزيره عرب در سرزميني ( به نام احقاف قوم خود را انذار ميهاي دور و نزديك امده بودند و همه گفتند كه غير خدا را نپرستيد كه من بر شما شتهدر حالي كه پيامبران زيادي قبل از او در گذ

اي تا با دروغهايت ما را از خدايانمان منصرف كني ؟ اگر ( . گفتند ايا به سراغ ما امده21ترسم از عذاب روزي عظيم ) ميگويم تنها گفت : علم تنها نزد خداست و انچه من مي( . هود 22ترساني بياور ) گويي ان عذابي كه ما را از ان مي راست مي

( . و چون ان عذاب را 23دانم ) رسالتي است كه مامورم به شما ابلاغ كنم اما اين را هم بدانيد كه من شما را مردمي جاهل مييكن اين همان عذابي است خواهد برما ببارد . هود گفت : و ل شود گفتند اين ابري است كه مي ديدند كه از كرانه افق نزديك مي

( . هر چه سر راه خود ببيند به اذن پروردگارش 24كرديد و ان بادي است كه عذابي دردناك همراه دارد ) كه در امدنش شتاب ميخورد همه هلاك شده بودند و ما اين طور مردم هايشان به چشم نمي كند . چيزي نگذشت كه يك روز صبح جز خانه ويران مي

ايم به انها نيز گوش و چشم و فهم داده هايي داده بوديم كه به شما نداده ( . با اينكه به انان مكنت25دهيم ) فر ميمجرم را كيكردند وهمان اي بردند ، چون ايات خدا را انكار مي بوديم اما نه گوششان به دردشان خورد و نه از چشم و دل خود كمترين بهره

بينيد همه اقوامي بودند كه ما ايات ( . اين اثار كه پيرامون سرزمين خود مي26سرشان بيامد ) كردند بر اش مي عذابي كه مسخره( . كسي نيست از انان بپرسد چرا پس ان خداياني 27خود را نشانشان داديم بلكه برگردند ولي برنگشتند و ما هلاكشان كرديم )

كردند بلكه در روز گرفتاري تعالي نزديكشان سازند ياريشان نمي كه به جاي خداي تعالي معبود خود گرفته بودند تا به خداي 28غيبشان زد و اين بود نتيجه اعراض و افتراءهايشان )

Page 142: tafasir.pdf

142

بيان

لما قسم الناس على قسمين و انتهى الكلام الى الانذار عقب ذلك بالاشارة الى قصتين قصة قوم عاد و هلاكهم و معها الاشارة ( فاستمعوا القران فامنوا و وسلم واله عليه الله ل مكة و قصة ايمان قوم من الجن صرفهم الله الى النبي )صلىالى هلاك القرى التي حو

رجعوا الى قومهم منذرين و انما اورد القصتين ليعتبر بهما من شاء ان يعتبر منهم ، و هذه الايات المنقولة تتضمن اولى القصتين .

بيان

و قسمت تقسيم كرد ، و رشته كلام به مساله انذار كشيده شد ، اينك در اين ايات به دو داستان بعد از انكه مردم را به دكند : يكي از قوم عاد ، و هلاكت ايشان و در ضمن اشاره به هلاكت قراي پيرامون مكه . و يكي هم از ايمان اوردن اشاره مي

( متوجهشان كرد ، و با شنيدن قران ايمان اوردند و براي وسلم واله هعلي الله قومي از جن ، كه خداي تعالي به سوي رسول خدا )صليانذار به سوي قوم خود برگشتند . و منظور از نقل اين دو داستان اين است كه هر كس بخواهد از سرگذشت انان عبرت بگيرد ، و

ايات فوق تنها مربوط به داستان اول است

الخ ، اخو القوم هو المنسوب « قومه بالاحقافو قد خلت النذر من بين يديه و من خلفهو اذكر اخا عاد اذ انذر » قوله تعالى : ( ، و الاحقاف مسكن قوم عاد و المتيقن انه في جنوب جزيرة السلام اليهم من جهة الاب ، و المراد باخي عاد هود النبي )عليه

د بين عمان و مهرة ، و قيل رمال بين عمان الى حضرموت ، و قيل : العرب و لا اثر اليوم باقيا منهم ، و اختلفوا اين هو ؟ فقيل : واالنذر جمع « و قد خلت النذر من بين يديه و من خلفه» رمال مشرفة على البحر بالشحر من ارض اليمن و قيل غير ذلك . و قوله :

وابهم من العلماء ففي غير محله .ننذير و المراد به الرسول على ما يفيده السياق ، و اما تعميم بعضهم الندر للرسول و

برادر عاد به معناي هر و اذكر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف و قد خلت النذر من بين يديه و من خلفه ... كلمه اخا عادلمه ( است . و ك السلام كسي است كه از طرف پدر به اين قوم نسبت داشته باشد . و منظور از اين برادر ، هود پيغمبر )عليه

رسد اين است كه اين سرزمين در جنوب اند ، و انچه يقين به نظر مي كرده احقاف نام سرزميني است كه قوم عاد در ان زندگي ميجزيرة العرب بوده ، ولي امروز هيچ اثري از ان قوم در ان باقي نمانده . و در اينكه در چه نقطه از جنوب واقع بوده اختلافست .

اند ريگزاري است كه بين عمان و حضرموت واقع شده ، بعضي ياباني بوده بين عمان و مهرة . و بعضي گفتهاند در ب بعضي گفتهاند هاي لب درياي قريه شجره است ، و شجره محلي است در سرزمين يمن . بعضي ديگر چيزهايي ديگر گفته اند ماسه ديگر گفته

ايد رسولان خدا است نذير است ، و مراد از ان به طوري كه از سياق برمي كلمه نذر جمع -و قدخلت النذرمن بين يديه ومن خلفه

بالذين جاءوا بعده و يمكن العكس بان يكون المراد بالنذر بين يديه « من خلفه» بالذين كانوا قبله و « من بين يديه» و فسروا المراد بخلو النذر من بين يديه و من خلفه ان يكون من كانوا في زمانه ، و من خلفه من كان قبله ، و الاولى على الاول ان يكون

كناية عن مجيئه اليهم و انذاره لهم على فترة من الرسل .

Page 143: tafasir.pdf

143

اند ، تفسير درستي نيست . و اما اينكه بعضي از مفسرين كلمه نذر را به معناي رسولان و علماء كه نائبان رسولانند گرفتهاند بل از او بودند ، و جمله و من خلفه را به كساني كه بعد از او امدند تفسير كردهمفسرين جمله من بين يديه را به كساني كه قشود گفت مراد از بين يديه بيم رسانان زمان او ، و از من خلفه بيم رسانان قبل از او . البته عكس اين نيز ممكن است ، و مي

رسانان در من بين يديه و در من خلفه كنايه باشد از اينكه اين دو باشند . و بنا بر احتمال اول بهتر ان است كه بگوييم گذشتن بيم طائفه در زمان فترت و نبودن انبياء به سوي مردم امدند و بيم رساندند .

اني :» قوله رجع اليه تفاصيله هو التوحيد . تفسير للانذار و فيه اشارة الى ان اساس دينه الذي ي« الا تعبدوا الا الله» و قوله : تعليل لدعوتهم الى التوحيد ، و الظاهر ان المراد باليوم العظيم يوم عذاب الاستئصال لا يوم القيامة « ف عليكم عذاب يوم عظيماخا

و الباقي ظاهر . الا تعبدوا الا الله « بل هو ما استعجلتم به» و قوله : « فائتنا بما تعدنا» يدل على ذلك ما سياتي من قولهم :

كند ، و اشاره دارد به اينكه اساس دين ان جناب كه زير بناي تمامي جزئيات انذار در جملات قبل را تفسير مياين جمله ، كلمه كند ، و ظاهرا اين جمله دعوت انبياء را به توحيد تعليل مي -ديني او است توحيد بوده است . اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم

اگر راست -فرمايد : فاتنا بما تعدنا نه روز قيامت ، به دليل اينكه به زودي مي مراد از روز عظيم روز عذاب انقراض باشد ،اش عجله اين همان عذابي است كه در باره -فرمايد : بل هو ما استعجلتم به دهي بياور و نيز مي گويي وعيدي كه به ما مي مي كرديد . و بقيه الفاظ ايه روشن است . مي

بتضمين « لتافكنا عن الهتنا» الخ ، جواب القوم له قبال انذاره ، و قوله : « تنا لتافكنا عن الهتناقالوا ا جئ» قوله تعالى : الافك و هو الكذب و الفرية معنى الصرف و المعنى : قالوا ا جئتنا لتصرفنا عن الهتنا افكا و افتراء .

اند . و در جمله لتافكنا مقابل تهديد ان جناب داده قالوا ا جئتنا لتافكنا عن الهتنا ... اين جمله پاسخي است كه قومش درعن الهتنا افك كه عبارت است از دروغ و افتراء، متضمن معناي صرف و منحرف كردن است ) چون با حرف عن متعدي شده (

نحرف كني ؟اي كه ما را به دروغ و افتراء از الهه و خدايانمان م دهد : ايا به سراغ ما امده و در نتيجه چنين معنا مي

( كاذب في دعواته افك في السلام امر تعجيزي منهم له زعما منهم انه )عليه« فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين» و قوله : انما » الخ ، جواب هود عن قولهم ردا عليهم ، فقوله : « قال انما العلم عند الله و ابلغكم ما ارسلت به» انذاره . قوله تعالى :

قصر العلم بنزول العذاب فيه تعالى لانه من الغيب الذي لا يعلم حقيقته الا الله جل شانه ، و هو كناية عن انه « ند اللهالعلم عاي ان الذي « و ابلغكم ما ارسلت به» ( لا علم له بانه ما هو ؟ و لا كيف هو ؟ و لا متى هو ؟ و لذلك عقبه بقوله : السلام )عليه

هو الذي ابلغكموه و لا علم لي بالعذاب الذي امرت بانذاركم به ما هو ؟ و كيف هو ؟ و متى هو؟ و لا حملته و ارسلت به اليكم قدرة لي عليه .

خواهند بگويند تو از اي بياور ، مي گويند ان عذابي را كه به ما وعده كرده اينكه مي -فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين روغگو ، و در انذارت فريب كاري . قال انما العلم عند الله و ابلغكم ما ارسلت به ... اين اوردن ان عاجز ، و در تهديدت د

قسمت پاسخ هود از گفتار ايشان و رد ان است . پس اينكه فرمود : انما العلم عند الله خواسته است علم به اينكه عذاب چه

Page 144: tafasir.pdf

144

ي از مصاديق علم به غيب است كه حقيقت ان را غير از شود را منحصر در خداي تعالي كند ، چون اين علم يك وقت نازل مي( علم به اينكه ان عذاب چيست و السلام داند . و جمله مذكور اين اشاره را هم دارد كه هود )عليه خداي عز و جل كسي نمي

انچه را مامور به من تنها -چگونه است ؟ و چه وقت است ؟ ندارد و بدين جهت دنبال ان جمله گفت : و ابلغكم ما ارسلت به ام شما را از ان بيم دهم چيست و كنم يعني از اين گذشته ديگر علمي به اينكه ان عذاب كه مامور شده ابلاغ انم به شما ابلاغ مي

چگونه و چه وقت است ؟ ندارم ، و قدرتي هم نسبت به ان ندارم

من نفيه العلم عن نفسه ، و المعنى : لا علم لي بما اضراب عما يدل عليه الكلام « و لكني اراكم قوما تجهلون» و قوله : تستعجلون به من العذاب و لكني اراكم قوماتجهلون فلا تميزون ما ينفعكم مما يضركم و خيركم من شركم حين تردون دعوة الله و

تكذبون باياته و تستهزءون بما يوعدكم به من العذاب . و لكني اراكم قوما تجهلون

فهماند كه او از ناحيه خود هيچ علمي ندارد ض از ان چيزي است كه گفتار قبلي بر ان دلالت داشت ، و مياين جمله ، اعرادانم كه شما كنيد ندارم ، اما اين مقدار مي و معنايش اين است : درست است كه من علمي به ان عذاب كه در امدنش عجله مي

دهيد ، براي اينكه دعوت خدا را رد و ايات او را تكذيب تشخيص نمي مردمي جاهليد ، و نفع و ضرر خود و خير و شرتان را كنيد كند استهزاء مي كنيد ، و عذابي را كه از ان تهديدتان مي مي

ء ظهوره عليهم الخ ، صفة نزول العذاب اليهم بادى« فلما راوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا» قوله تعالى : المعلوم من السياق ، « راوه» لسحاب يعرض في الافق ثم يطبق السماء و هو صفة العذاب الذي يرجع اليه ضمير . و العارض هو ا

اي استبشروا ظنا منهم « قالوا هذا عارض ممطرنا» صفة اخرى له ، و الاودية جمع الوادي ، و قوله : « مستقبل اوديتهم» و قوله : ذي نشاهده سحاب عارض ممطر ايانا . فلما راوه عارضا مستقبل اوديتهم هذا عارض انه سحاب عارض ممطر لهم فقالوا : هذا ال

ممطرنا ...

دهد . و كلمه عارض به معناي ابري است كه شود شرح مي هاي نزول عذاب را كه در اغاز نزولش ظاهر مي اين ايه نشانههاي ان عذاب است كه ضمير در راوه ، و اين يكي از نشانه پوشاند ناگهان بر كرانه افق پيدا گشته ، و به تدريج همه اسمان را مي

شود . و جملهمستقبل اوديتهم دومين صفت ان گردد ، البته لفظ ان ابر ، در ايه نيامده ، ليكن از سياق فهميده مي هم به ان برميبيند به يكديگر بشارت را مي است .كلمه اوديه جمع وادي است . و معناي قالوا هذا عارض ممطرنا اين است كه وقتي ان ابر

.پندارند دهند كه اين ابري است كه بر ما خواهد باريد ، اري چنين مي مي

بالاضراب عنه الى بيان الحقيقة « هذا عارض ممطرنا» رد لقولهم : « بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم» و قوله : و زاد في البيان ثانيا « فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين» لتم به حين قلتم : فبين اولا على طريق التهكم انه العذاب الذي استعج

بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم« . ريح فيها عذاب اليم» بقوله :

Page 145: tafasir.pdf

145

بيان اين جمله رد كلام كفار است كه گفتند : هذا عارض ممطرنا كه از ان با كلمه بل اعراض نموده . ثانيا حقيقت حال راگويي ان گفتيد اگر راست مي كرديد و مي اش عجله مي فرمايد كه اين همان عذابي است كه در باره كند . اما در اعراضش مي مي

فرمايد اين ابر ، بادي است كه در ان عذابي دردناكست عذاب را بياور . و اما در بيان حقيقتش مي

ء باذن ربها فاصبحوا لايرى تدمركل شي» ( . قوله تعالى : السلام لنبي )عليهو الكلام من كلامه تعالى و قيل : هو كلام لهود اء و ان كان يفيد عموم التدمير لكن السياق يخصصه التدمير الاهلاك وتعلقه بكل شي« الامساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين

ليه من انسان ودواب و اموال . ع بنحوالانسان والدواب والاموال،فالمعنى:ان تلك الريح ريح تهلك كل ما مرت

(است . السلام اند گفتار هود پيغمبر )عليه اين قسمت از كلام خداي تعالي گفتار خود خداي تعالي است . بعضي هم گفتهء بامر ربها فاصبحوا لا يري الا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين ... كلمه تدمر مضارع از مصدر تدمير است تدمر كل شي

باشد ، و هر چند هلاك كردن را نسبت به تمامي اشياء داده ، و فرموده اين عذاب هر چيزي را هلاك ه معناي هلاك كردن ميكه بشود كه : باد مذكور ، بادي سازدپس معنايش اين مي كند ، ليكن سياق ان را مختص به مثل انسان و جنبندگان و اموال مي مي

كند ، چه انسان ، چه جنبندگان و چه اموال اقع شده باشد هلاك مياست كه هر چيزي را كه در سر راهش و

اعطاء « كذلك نجزي القوم المجرمين» بيان لنتيجة نزول العذاب ، و قوله : « فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم» و قوله : تنا في جزاء المجرمين على هذا النحو ضابط كلي في مجازاة المجرمين بتشبيه الكلي بالفرد الممثل به و التشبيه في الشدة اي ان سن

102هود : « : و كذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى و هي ظالمة ان اخذه اليم شديد» الذي قصصناه من الشدة فهو كقوله تعالى : فاصبحوا لا يري الا مساكنهم .

اي كلي در مجازات مجرمين به كند . و جمله كذلك نجزي القوم المجرمين ضابطه اين جمله نتيجه نزول عذاب را بيان ميكند ، البته اين تشبيه تنها از نظر شدت دهد ، و كلي اين ضابطه را به يك فرد كه ايه مشتمل بر ان بود تشبيه مي دست مي

خواهد بفرمايد سنت ما در جزاء دادن به مجرمين ، به ان گونه كه در اين داستان ديديد شديد است پس جمله مجازات است ، مي د بحث نظير ايه و كذلك اخذ ربك اذا اخذ القري و هي ظالمة ان اخذه اليم شديد است.مور

ء و الخ ، موعظة لكفار مكة مستنتجة من القصة . و التمكين اقرار الشي« و لقد مكناهم فيما ان مكناكم فيه» قوله تعالى : نافية ، « ان» موصولة او موصوفة و « فيما» في « ما» صرف و اثباته في المكان ، و هو كناية عن اعطاء القدرة و الاستطاعة في الت

ما مكناكم معشر كفار مكة و من يتلوكم فيه من بسطة الاجسام و قوة -ء او في شي -و المعنى : و لقد جعلنا قوم هود في الذي الابدان و البطش الشديد و القدرة القومية . و لقد مكناهم فيما ان مكناكم فيه ...

كلمه مكنا ماضي از 324ص :18كند . ترجمة الميزان ج : گيري از داستان فوق نصيحت مي مله كفار مكه را بانتيجهاين ج مصدر تمكين است كه به معناي پايدار كردن ، و ثابت كردن چيزي است در مكان . و اين تعبير كنايه است از دادن قدرت و

يا موصوفه است . و حرف ان نافيه است . و معنايش اين است كه : ما قوم استطاعت در تصرف . و كلمه ما در فيما موصوله و

Page 146: tafasir.pdf

146

از درشتي هيكل و نيروي بدني و قدرت جنگي و نيروي ملي قرار داديم كه شما كفار -و يا در وصفي -هود را در انچنان وضعي مكه و پيرامونتان را در ان وضع قرار نداديم

اي جهزناهم بما يدركون به ما ينفعهم و ما يضرهم و هو السمع و الابصار و « ا و افئدةو جعلنا لهم سمعا و ابصار» و قوله : ما يميزون به ما ينفعهم مما يضرهم فيحتالون لجلب النفع و لدفع الضر بما قدروا كما ان لكم ذلك . و جعلنا لهم سمعا و ابصارا و

افئدة

دادند و از داد ، و انچه مايه ضررشان بود تشخيص مي چه سودشان مييعني ماان اقوام را به وسائلي مجهزكرديم كه باان ان بريد كار مي همان طوركه شمابه ،بردند ها بكار مي توانستندبراي جلب منافع ودفع مضارخود حيله كردند،ودرنتيجه تامي هم جدا مي

« فما اغنى» ما في « حدون بايات اللهء اذ كانوا يج فما اغنى عنهم سمعهم و لا ابصارهم و لا افئدتهم من شي» و قوله : فما اغني عنهم سمعهم و لا ابصارهم و لا افئدتهم « . فما اغنى» ظرف متعلق بالنفي الذي في قوله : « اذ» نافية لا استفهامية ، و

ء اذ كانوا يجحدون بايات الله من شي

است متعلق به ان نفي كه در ما اغني بود كلمه ما در جمله ما اغني نافيه است ، نه استفهامي ، و كلمه اذ ظرفي

و محصل المعنى : انهم كانوا من التمكن على ما ليس لكم ذلك و كان لهم من ادوات الادراك و التمييز ما يحتال به الانسان عند ما جحدوا لدفع المكاره و الاتقاء من الحوادث المهلكة المبيدة لكن لم يغن عنهم و لم ينفعهم هذه المشاعر و الافئدة شيئا

ايات الله فما الذي يؤمنكم من عذاب الله و انتم جاحدون لايات الله .

و حاصل معنا چنين است : ان اقوام از نظر تمكن در وضعي بودند كه شما نيستيد ، و نيز به وسائل درك و تشخيص و همه شود مجهز بودند ولي نه انمان برانداز متوسل به انها ميانحاء حيله كه هر انساني براي دفع ناملايمات و پرهيز از حوادث مهلك و خ

ها ، هيچ يك دردي از انان را دوا نكرد ، با اين حال اگر شما به جرم ها و نه ان وسائل درك و تشخيص و نه ان حيله ان مكنت انكار ايات خدا گرفتار ان حوادث شويد ، چه داريد كه از عذاب خدا ايمنتان دهد

ء ما مكناكم فيه من القوة و الاستطاعة و جعلنا لهم سمعا و ابصارا و لاية : و لقد مكناهم في الذي او في شيو قيل : معنى اافئدة ليستعملوها فيما خلقت له و يسمعوا كلمة الحق و يشاهدوا ايات التوحيد و يعتبروا بالتفكر في العبر ، و يستدلوا بالتعقل

ء حيث لم يستعملوها فيما يوصل الى معرفة عنهم سمعهم و لا ابصارهم و لا افئدتهم من شي الصحيح على المبدا و المعاد فما اغنى الله سبحانه ، هذا و لعل الذي قدمناه من المعنى انسب للسياق .

اند : ما انان را در چيزها و يا در اوصافي از نيرو و استطاعت ، مكنت داديم كه شما را در ان ، بعضي در معناي ايه گفتهام مصرف مكنت نداديم ، و براي انان سمع و بصر و دلهايي قرار داديم تا ان نيروها را در مصرفي كه براي ان مصرف خلقش كرده

ها نظر نموده عبرت گيرند ، و با نيروي تعقل صحيح بر كنند و كلمه حق را بشنوند و ايات خدا را ببينند و با تفكر خود در عبرت

Page 147: tafasir.pdf

147

لال كنند ولي نه سمع و بصرشان سودشان داد و نه از نيروي تعقل خود استفاده نموده ، در راه خداي مساله مبدا و معاد استد سبحان به كار بستند . ولي معنايي كه ما كرديم با سياق سازگارتر است

و قد جوزوا في مفردات الاية وجوها لم نوردها لعدم جدوى فيها .

اي در نقل ان نديديم از نقلش صرفنظر كرديم ند كه چون فايدها البته در مفردات ايه وجوهي احتمال داده

لمكان مصدريته في الاصل نظير -و المراد منه الجمع -ان افراد السمع « سمعا و ابصارا و افئدة» و قد تقدم في نظائر قوله : ، 27المائدة : « : اذ قربا قربانا»ل : و قا 24الذاريات : « : ضيف ابراهيم المكرمين» الضيف و القربان و الجنب ، قال تعالى :

الخ « ما اغنى عنهم» عطف على قوله : « و حاق بهم ما كانوا به يستهزءون» .و قوله : 6المائدة : « : و ان كنتم جنبا» و قال :

مراد از ان جمع در اياتي كه تعبيري چون سمعا و ابصارا و افئدة امده ، گفتيم اين كه كلمه سمع را مفرد اورده ، با اينكه است ، بدين جهت است كه كلمه سمع مصدر است ، بخلاف بصر كه به معناي چشم است ، نه به معناي ديدن . و قاعده

ايد ، مانند : ضيف و قربان و جنب ، كه در ايات زير مفرد امده ، با اينكه كلي چنين است كه مصدر در جمع و مفرد ، مفرد ميالمكرمين اذ قربا قربانا و ان كنتم جنبا . و جمله و حاق بهم ما كانوا به يستهزؤن عطف است بر منظور جمع است ضيف ابراهيم

جمله ما اغني عنهم ...

الخ ، « و لقد مكناهم» تذكرة انذارية متفرعة على العظة التي في قوله : « و لقد اهلكنا ما حولكم من القرى» قوله تعالى : و لقد اهلكنا ما حولكم من القري« . و اذكر اخا عاد» السياق لا على قوله : فهي معطوفة عليه على ما يفيده

گيري از جمله و لقد مكناهم ... است دهد، و نتيجه اين ايه به منظور انذار و بيم رساندن ، هلاكت اقوام گذشته را تذكر مي رساند ق هم همين را ميتوان گفت عطف بر همان جمله است ، نه بر جمله و اذكر اخاعاد . سيا پس مي

اي و صيرنا الايات المختلفة من معجزة ايدنا بها الانبياء و وحي انزلناه عليهم و « و صرفنا الايات لعلهم يرجعون» و قوله : عبادته . و نعم رزقناهموها ليتذكروا بها و نقم ابتليناهم بها ليتوبوا و ينصرفوا عن ظلمهم لعلهم يرجعون من عبادة غير الله سبحانه الى

صرفنا الايات لعلهم يرجعون

يعني ما ايات را مختلف كرديم : يا معجزاتي بود كه با انها انبياء را تاييد نموديم و يا به صورت وحي بود كه بر انان نازل هاي انبياء را بود كه امتكرديم ، و يا نعمتهايي كه با انها ايشان را رزق داديم تا به وسيله ان ايات متذكر شوند ، و يا عذابهايي مي

بدان مبتلا نموديم تا توبه كنند ، و از ظلم خود برگردند و دست از پرستش غير خداي سبحان برداشته به عبادت خدا بپردازند

راجع الى القرى و المراد بها اهل القرى . « لعلهم يرجعون» و الضمير في

مراد از قري ، اهل قري است گردد ، و و ضمير در جمله لعلهم يرجعون به قري برمي

Page 148: tafasir.pdf

148

الخ ، ظاهر السياق ان الهة مفعول ثان لاتخذوا و مفعوله « فلو لا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا الهة» قوله تعالى : رهم الذين بمعنى ما يتقرب به ، و الكلام مسوق للتهكم ، و المعنى : فلو لا نص« قربانا» الاول هو الضمير الراجع الى الموصول و

فلولا نصرهم الذين « . مانعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى» اتخذوهم الهة حال كونهم متقربا بهم الى الله كما كانوا يقولون : اتخذوا من دون الله قربانا الهة ...

گردد . و الذين برمي ايد كه كلمه الهه مفعول دوم اتخذوا و مفعول اول ان ضميري باشد كه به موصول از ظاهر سياق برميشود . و زمينه اين كلام زمينه تهكم ) طعنه زدن ( است كه كلمه قربان به معناي هر چيزي است كه به وسيله ان تقرب جسته مي

فرمايد : چرا ان خدايان موهوم كه اينان به خدايي خود گرفتند ، ياريشان نكردند با اينكه يك عمر بهدرگاه ان خدايان عبادت ميها را گفتند : ما نعبدهم الا ليقربونا الي الله زلفي يعني ما اين بت ند تا ايشان را به خدا نزديك كنند . همچنان كه خودشان ميكرد پرستيم ، مگر به اين منظور كه ما را قدمي به خدا نزديك كنند نمي

ة و العبودية التي كانوا يزعمونها و يرجون اي ضل الالهة عن اهل القرى و انقطعت رابطة الالوهي« بل ضلوا عنهم» و قوله : بل ضلوا عنهم بذلك ان ينصروهم عند الشدائد و المكاره فالضلال عنهم كناية عن بطلان مزعمتهم .

پنداشتند بريده شده . اري مشركين اميد داشتند الهه يعني الهه از نظر اهل قري گم شد ، و رابطه الوهيت و عبوديتي كه مي مر پرستش در هنگام شدائد و سختيها ايشان را ياري كنند ، پس ضلالت الهه از مشركين ، كنايه است از اينكه پندار بپاداش يك ع

شود و اميدشان باطل مي

مبتدا و خبر و الاشارة الى ضلال الهتهم ، و المراد بالافك اثر الافك او بتقدير « و ذلك افكهم و ما كانوا يفترون » و قوله : كانوا يفترون مصدرية ، و المعنى : و ذلك الضلال اثر افكهم و افترائهم . و ذلك افكهم و ما« ما »مضاف ، و

شان ، و مراد از افك اثر افك كلمه ذلك مبتدا و كلمه افكهم خبر ان است . و اسم اشاره ذلك اشاره است به گم شدن الههقدير بگيريم . و كلمه ما مصدريه است ، و معناي جمله اين است است ، البته ممكن هم هست كلمه اثر را به عنوان مضاف در ت

بستند كه : اين ضلالت الهه اثر افترائي است كه به خدا مي

و يمكن ان يكون الكلام على صورته من غير تقدير مضاف او تجوز و الاشارة الى اهلاكهم بعد تصريف الايات و ضلال الذي ذكرناه من عاقبة امرهم هو حقيقة زعمهم ان الالهة يشفعون لهم و يقربونهم الهتهم عند ذلك ، و محصل المعنى : ان هذا

من الله زعمهم الذي افكوه و افتروه ، و الكلام مسوق للتهكم .

و ممكن هم هست كلام را به صورتي معنا كرد كه نه احتياج به تقدير مضاف داشته باشد ، و نه مجازي ارتكاب شود ، به گيريم به هلاك كردن مشركين بعد از تصريف ايات ، و ضلالت يافتن الهه بعد از هلاكت انانكه ذلك را اشاره مي اين منظور كلمه

شود : اين كه گفتيم عاقبت مشركين به جرم افتراء به كجا انجاميد ، درست حقيقت همان پنداري در اين صورت معنا چنين مي

Page 149: tafasir.pdf

149

سازد و همانطور كه گفتيم زمينه كلام كند ، و به خدا نزديكشان مي تشان را مياست كه در باره الهه خود داشتند كه الهه شفاع تهكم و طعنه زدن است .

( قالوا يقومنا انا 29) يستمعون القرءان فلما حضروه قالوا انصتوافلما قضى ولوا الى قومهم منذرين و اذ صرفنا اليك نفرا من الجن ( يقومنا اجيبوا داعى الله و ءامنوا به 30) و الى طريق مستقيم سمعنا كتبا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدى الى الحق

( و من لا يجب داعى الله فليس بمعجز فى الارض و ليس له من دونه اولياءاولئك 31) م من عذاب اليم يغفر لكم من ذنوبكم و يجرك بقدر على ان يحيى الموتىبلى انه على كل ( ا و لم يروا ان الله الذى خلق السموت و الارض و لم يعى بخلقهن 32) فى ضلل مبين

( فاصبر 34) قالوا بلى و ربناقال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ( و يوم يعرض الذين كفروا على النار ا ليس هذا بالحق 33ء قدير ) شى مكانهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة كما صبر من نهاربلغ فهل يهلك الا القوم اولوا العزم من الرسل و لا تستعجل له ( 35) الفسقون

ترجمه ايات

و متوجه كرديم تا صداي تلاوت قران را بشنوندهمين كه در ان اي از افراد جن را بسوي ت و به ياد ار ان زمان را كه عدهگويد و چون تمام شد به سوي قوم خود برگشتند و به انذار مجلس حاضر شدند به يكديگر گفتند : خاموش باشيد ببينيم چه مي

ت موسي نازل شده وكتب ( . خطاب به قوم خود گفتند : ما كتابي را به گوش خود شنيديم كه بعد از حضر29انان پرداختند ) ( . اي قوم ما دعوت اين داعي به سوي خدا 30كند ) نمايد و به سوي حق و طريق مستقيم هدايت مي اسماني قبل را تصديق مي

( . و بدانيد كه اگر كسيدعوت 31را بپذيريد و به وي ايمان اوريد تا خداوند گناهانتان را بيامرزد و از عذابي دردناك پناهتان دهد ) تواند خداي را در زمين عاجز كند و به جز خدا هيچ ولي و سرپرستي ندارد و چنين كساني داعي به سوي خدا را اجابت نكند نمي

تواند مردگان كنند خدايي كه اسمانها و زمين را بيافريد و در خلقت انها خسته نشد مي ( . ايا فكر نمي32در ضلالتي اشكارند ) ( . 33ند ، چون او به هر چيزي قادر است ) توا را زنده كند ؟ بله مي

گويند بله به اش حق نبود ؟ مي بينيد وعده شود ( ايا اين كه مي شوند ) به ايشان گفته مي و روزي كه كفار بر اتش عرضه مي( در برابر ( . پس تو ) اي پيامبر34ورزيديد ) رسد پس بچشيد عذاب را به كيفر كفري كه مي پروردگارمان سوگند . خطاب مي

تكذيب قومت صبر كن ان چنانكه پيامبران اولوا العزم صبر كردند و در نفرين انان عجله مكن براي اينكه انقدر وعده خدا نزديك اند ، و اين قران بلاغ است ، و ايا به ايد كه گويا بيش از يك ساعت از روز در دنيا نزيسته رسد به نظرشان مي است كه وقتي مي

( 35شود ؟ ) هكار كسي هلاك ميجز مردم تب

بيان

( ان اعتبروا،و فيه تقريع للقوم حيث كفروا به وسلم واله عليه الله هذه هي القصة الثانية عقبت بها قصة عاد ليعتبر بها قومه )صلىاثلونه في النوعية البشرية و قد امن ( و بكتابه النازل على لغتهم و هم يعلمون انها اية معجزة و هم مع ذلك يم وسلم و اله عليه الله )صلى

الجن بالقران اذ استمعوا اليه و رجعوا الى قومهم منذرين .

Page 150: tafasir.pdf

151

بيان

كند تا امت اسلام از ان عبرت گيرد ، اگر بگيرد . اين ايات داستان دومي را بعد از داستان قوم عاد بيان مي

و به كتابي كه بر او نازل شده كفر ورزيدند با اينكه كتاب زند كه چگونه به ان جناب و در اين ايات به مشركين طعنه ميكنند دانند ايتي معجزه است ، و با اين حال ان را از نوع كتابهاي بشري معرفي مي مزبور به زبان خود انان نازل شده ، و خوب مي

دند ، و به سوي قوم خود برگشتند تا انان را نمايند ، و با اينكه جن وقتي بدان گوش فرا دادند ايمان اور ، و به ان كتابها تشبيه مي هم انذار كنند .

ء من حالة الى حالة او من الى اخر الاية الصرف رد الشي« و اذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القران» قوله تعالى : مع يطلق على ما فوق الثلاثة من عدة من الرجال يمكنهم النفر و هو اسم ج -على ما ذكره الراغب -مكان الى مكان ، و النفر

صفة نفر ، و المعنى : و اذكر اذ وجهنا اليك عدة من « يستمعون القران» الرجال و النساء و الانسان و على الجن كما في الاية و الجن يستمعون القران . و اذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القران ...

معناي برگرداندن چيزي از حالي به حالي ديگر ، يا از جايي به جايي ديگر كلمه صرف كه فعل صرفنا ماضي ان است بهاي از رجال است كه كوچ كردن برايشان ممكن باشد ، و اين به معناي عده -به طوري كه راغب گفته -است . و كلمه نفر

ند ، و چه از جنس جن ، همچنان كه شود ، چه از جنس ادمي باش كلمه اسم جمع است كه بر بالاتر از سه مرد يا زن اطلاق ميدر ايه مورد بحث در جن استعمال شده است . و جمله يستمعون القران صفت است براي كلمه نفر و معناي ايه چنين است : به

شنيدند قران را . اي كه مي اي از جن را متوجه به سوي تو كرديم ، عده ياد ار ان زمان را كه ما عده

للقران بما يلمح اليه من المعنى الحدثي و الانصات السكوت « حضروه» ضمير « وه قالوا انصتوافلما حضر» و قوله : للاستماع اي فلما حضروا قراءة القران و تلاوته قالوا اي بعضهم لبعض : اسكتوا حتى نستمع حق الاستماع .

به معناي حدثي ، يعني قرائت قران .و كلمه گردد ، البته قران ضمير در حضروه به قران برمي -فلما حضروه قالوا انصتوا انصات كه مصدر انصتوا است به معناي سكوت براي گوش دادن است .و معناي جمله اين است كه : وقتي حاضر شدند در

شد ، به يكديگر گفتند : ساكت باشيد تا ان طور كه بايد خوب بشنويم . جايي كه قران تلاوت مي

» للقران باعتبار قراءته و تلاوته ، و التولية الانصراف و « قضى» ضمير « لى قومهم منذرينفلما قضى ولوا ا » و قوله : اي فلما اتمت القراءة و فرغ منها انصرفوا الى قومهم حال كونهم منذرين مخوفين لهم « ولوا» حال من ضمير الجمع في « منذرين

من عذاب الله . فلما قضي ولوا الي قومهم منذرين

گردد ، البته به اعتبار قرائت ان . و توليه كه مصدر ولوا است به معناي برگشتن است . و كلمه ضي به قران برميضمير در قمنذرين حال از ضمير جمع در كلمه ولوا است . و معنايش اين است كه : وقتي قرائت قران تمام شد و پيامبر از ان فارغ گشت به

رسان ايشان از عذاب خدا بودند سوي قوم خود برگشتند ، در حالي كه بيم

Page 151: tafasir.pdf

151

الخ ، حكاية دعوتهم قومهم و انذارهم « قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه» قوله تعالى : ( و كتابه ، و مالسلا لهم ، و المراد بالكتاب النازل بعد موسى القران ، و في الكلام اشعار بل دلالة على كونهم مؤمنين بموسى )عليه

المراد بتصديق القران لما بين يديه تصديقه التوراة او جميع الكتب السماوية السابقة . قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسي مصدقا لما بين يديه ...

كردند . و مراد از كتاب ميخواندند و انذار اين جمله حكايت دعوت جنيان است در برابر قومشان كه ايشان را به اسلام مينازل بعد از موسي ، قران كريم است ، و اين كلام اشعار و بلكه دلالت دارد بر اين كه جنيان مذكور مؤمن به دين موسي

اند . و مراد از اينكه فرمود : مصدقا لما بين يديه اين است كه قران ، تورات و يا همه ( و كتاب ان جناب بوده السلام )عليه كند . هاي قبل را تصديق ميكتاب

اي يهدي من اتبعه الى صراط الحق و الى طريق مستقيم لا يضل سالكوه « يهدي الى الحق و الى طريق مستقيم» و قوله : عن الحق في الاعتقاد و العمل . يهدي الي الحق و الي طريق مستقيم

كند . رهروان اين طريقه از حق تقيم هدايت مييعني كتاب اسماني قران پيروان خود را به سوي صراط حق و طريق مس شوند ، نه در عقائد و نه در عمل . منحرف نمي

المراد بداعي الله هو النبي « يا قومنا اجيبوا داعيالله و امنوا به يغفر لكم من ذنوبكم و يجركم من عذاب اليم» قوله تعالى : ، و قيل : المراد به ما سمعوه 108يوسف : « : بيلي ادعوا الى الله على بصيرةقل هذه س» ( قال تعالى : وسلم واله عليه الله )صلى

للتبعيض ، و المراد مغفرة بعض الذنوب و هي التي « يغفر لكم من ذنوبكم» في « من» من القران و هو بعيد . و الظاهر ان . يا قومنا اجيبوا داعي الله و امنوا به يغفر 38نفال : الا « : ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف» اكتسبوها قبل الايمان ، قال تعالى :

لكم من ذنوبكم و يجركم من عذاب اليم

( است ، همچنان كه در جاي ديگر قران فرموده : قل هذه سبيلي ادعوا وسلم واله عليه الله منظور از داعي الله رسول خدا )صليهمان اياتي است كه از قران شنيدند ، ولي اين احتمال بعيد است . و ظاهرا اند مراد از ان الي الله علي بصيرة . ولي بعضي گفته

يعني -كلمه من در جمله من ذنوبكم براي تبعيض باشد ، و منظور اين باشد كه : ايمان بياوريد تا خدا بعضي از گناهان شما را ان فرموده : بيامرزد ، همچنان كه در جاي ديگر قر -ان گناهاني كه قبل از ايمان داشتيد

ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف . و قيل : المراد بهذا البعض حقوق الله سبحانه فانها مغفورة بالتوبة و الايمان توبة و اما حقوق الناس فانها غير مغفورة بالتوبة ، و رد بان الاسلام يجب ما قبله .

ا جنبه حق الله داشته باشد ، و اما انچه جنبه حقوق الناس اند : مراد از اين بعض ، گناهاني است كه تنه بعضي ديگر گفته كند . بردار نيست . ولي اين تفسير صحيح نيست چون اسلام همه گناهان قبل را محو مي شود،و توبه داردبخشوده نمي

Page 152: tafasir.pdf

152

لم يؤمن بداعي الله الخ ، اي و من « و من لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الارض و ليس له من دونه اولياء» قوله تعالى : فليس بمعجز لله في الارض برد دعوته و ليس له من دون الله اولياء ينصرونه و يمدونه في ذلك ، و المحصل : ان من لم يجب داعي

الله الله في دعوته فانما ظلم نفسه و ليس له ان يعجز الله بذلك لا مستقلا و لا بنصرة من ينصره من الاولياء فليس له اولياء من دون و من لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الارض و ليس له من دونه اولياء « . اولئك في ضلال مبين» ، و لذلك اتم الكلام بقوله :

تواند خدا را در زمين به تنگ اورد ، و به غير از خدا ، اوليائي ندارد كه يعني هر كس ايمان نياورد به داعي خدا ، او نمياين باب مددش برسانند . و خلاصه كلام اينكه : كسي كه داعي خدا را در دعوتش اجابت نكند به خودش ياريش كنند ، و درتواند خدا را با اين سركشيها عاجز سازد ، و نه به كمك و ياري تواند خدا را عاجز كند ، نه خودش مستقلا مي ظلم كرده و نمي

و اين معنا را با جمله اولئك في ضلال مبين تمام كرده است . ديگر اولياء خود ، چون غير از خدا اوليائي ندارد .

الخ ، الاية و ما بعدها الى اخر « ا و لم يروا ان الله الذي خلق السموات و الارض و لم يعي بخلقهن بقادر» قوله تعالى : خ ، و فيها تتميم القول فيما به الانذار في ال« و يوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم» السورة متصلة بما تقدم من قوله تعالى :

هذه السورة و هو المعاد و الرجوع الى الله تعالى كما اشرنا اليه في البيان المتقدم . ا و لم يروا ان الله الذي خلق السموات و الارض و لم يعي بخلقهن بقادر ...

د : و يوم يعرض الذين كفروا علي النار اذهبتم ... و در اين فرمو اين ايه و ايه بعدش تا اخر سوره متصل است به ما قبل كه ميهمانطور كه در بيان -كند كند ، و چيزي كه انذار را تتميم مي شود تتميم مي ايات مطالبي كه در اين سوره مربوط به انذار مي

مساله معاد و رجوع به خداست . -گذشته گفتيم

زائدة لوقوعها « بقادر» ي العجز و التعب ، و الاول افصح على ما قيل ، و الباء في و المراد بالرؤية العلم عن بصيرة ، و الع موقعا فيه شائبة حيز النفي كانه قيل : ا ليس الله بقادر .

و مراد از ديدن در جمله ا و لم يروا علم با بصيرت است . و مصدر عي كه كلمه يعي از ان مشتق است ، به معناي ناتواني و تر است . و حرف باء در كلمه بقادر زائد است و فقط به اين اند معناي اول ) ناتواني ( فصيح و البته به طوري كه گفته تعب است ،

ايا خدا قادر نيست . -منظور اورده شده كه جمله در موقعيتي قرار داشت كه در ان شائبه نفي بود ، گويا فرموده : ا ليس الله بقادر

وا ان الله الذي خلق السماوات و الارض و لم يعجز عن خلقهن او لم يتعب بخلقهن قادر على احياء و المعنى : ا و لم يعلم ء قدير، وقد اوضحنا هذه الحجة فيماتقدم غير مرة بلى هوقادر لانه على كل شي -ء و حياته ء وجودكل شي وهو تعالى مبدى -الموتى

و -ان خدايي كه اسمانها و زمين را خلق كرد و از خلقت انها عاجز نشد اند كه و معناي ايه چنين است : ايا هنوز نفهميدهچون خداي تعالي مبدء هستي و حيات هر چيز است . بله او قادر است -قادر است كه مردگان را زنده كند ؟ -يا خسته نگشت

ايم . ح داده، براي اينكه او بر هر چيز قدير است . و ما اين برهان را در سابق در چند مورد توضي

Page 153: tafasir.pdf

153

الى اخر الاية ، تاييد للحجة المذكورة في الاية السابقة « و يوم يعرض الذين كفروا على النار ا ليس هذا بالحق» قوله تعالى : فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل و » بالاخبار عما سيجري على منكري المعاد يوم القيامة ، و معنى الاية ظاهر . قوله تعالى :

الى اخر الاية ، تفريع على حقية المعاد على ما دلت عليه الحجة العقلية و اخبر به الله سبحانه و نفي الريب عنه . « تستعجل لهم لا و يوم يعرض الذين كفروا علي النار ا ليس هذا بالحق ...

ه زودي منكرين معاد در روز قيامت دهد از ان سرنوشتي كه ب كند ، و خبر مي اين ايه ، حجت مذكور در ايه قبلي را تاييد مي شوند . و معناي ايه روشن است . بدان گرفتار مي

گيري از حقانيت معاد است كه هم حجت اين ايه تفريع و نتيجه فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل و لا تستعجل لهم ... يدرا از ان نفي كرده است . عقلي بر ان دلالت دارد ، و هم خداي سبحان از ان خبر داده ، و شك و ترد

و المعنى : فاصبر على جحود هؤلاء الكفار و عدم ايمانهم بذاك اليوم كما صبر اولوا العزم من الرسل و لا تستعجل لهم بالعذاب فانهم سيلاقون اليوم بما فيه من العذاب و ليس اليوم عنهم ببعيد و ان استبعدوه .

اورند حوصله به خرج ده ، همان انكار اين كفار صبر كن ، و از اينكه به معاد ايمان نميو معنايش اين است كه : تو در برابر طور كه رسولان اولوا العزم چنين كردند و در طلب عذاب براي انان عجله مكن كه به زودي ان روز را با عذابهايي كه دارد ديدار

پندارند . ن ان را دور ميخواهند كرد ، چون روز قيامت خيلي دور نيست ، هر چند كه اينا

تبيين لقرب اليوم منهم و من حياتهم الدنيا بالاخبار عن « كانهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار» و قوله : لبث ء لهم فيه من العذاب كان حالهم حال من لم ي حالهم حينما يشاهدون ذلك اليوم فانهم اذا راوا ما يوعدون من اليوم و ما هيى

في الارض الا ساعة من نهار . كانهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار

هايي را كه كنند و وعده كند چون وقتي ان روز را مشاهده مي اين ايه نزديكي قيامت را به ايشان و به زندگي دنيايشان بيان ميكنند ، حالشان حال كسي است كه گويا بيش از اماده شده مشاهده مي بينند ، و ان عذابهايي كه برايشان خدا از ان روز داده مي

اند . ساعتي از يك روز در زمين درنگ نكرده

اي هذا القران بما فيه من البيان تبليغ من الله من طريق النبوة فهل يهلك بهذا « بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقون» و قوله : قوم الفاسقون الخارجون عن زي العبودية . بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقونالذي بلغه الله من الاهلاك الا ال

يعني اين قران با بيانهايي كه دارد تبليغي است از جانب خدا از طريق نبوت ، و با اين حال ايا تصور دارد كه با اين هلاكتي شود كه او خبر داده ، غير از فاسقان كه از زي بندگي خارجند كسي ديگر هلاك

( ان يصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل و فيه تلويح الى انه وسلم واله عليه الله و قد امر الله سبحانه في هذه الاية نبيه )صلىو لمن صبر و غفر ان »( منهم فليصبر كصبرهم ، و معنى العزم هاهنا اما الصبر كما قال بعضهم لقوله تعالى : وسلم واله عليه الله )صلى

Page 154: tafasir.pdf

154

و لقد عهدنا » ، و اما العزم على الوفاء بالميثاق الماخوذ من الانبياء كما يلوح اليه قوله : 43الشورى : « : لك لمن عزم الامورذ ، و اما العزم بمعنى العزيمة و هي الحكم و الشريعة . 115طه : « : الى ادم من قبل فنسي و لم نجد له عزما

دهد كه صبر كند ، همچنان كه پيامبران اولوا العزم صبر كردند ، و اين اش را دستور مي يدر اين ايه خداي سبحان پيامبر گرامخود اشاره به اين معنا است كه او نيز از اولوا العزم است ، پس بايد مانند انان صبر كند . و معناي عزم در اينجا يا صبر است ،

اند . و يابه معناي عزم بر غفر ان ذلك لمن عزم الامور استشهاد كرده اند و به ايه و لمن صبر و همچنانكه بعضي از مفسرين گفتهوفاي به عهد است ، عهدي كه از انبياء گرفته شده ، همچنان كه ايه و لقد عهدنا الي ادم من قبل فنسي و لم نجد له عزما به ان

اشاره دارد . و يا به معناي عزيمت يعني حكم و شريعت است .

( هم خمسة : نوح و ابراهيم و موسى و السلام الث و هو الحق الذي تذكره روايات ائمة اهل البيت )عليهمو على المعنى الثشرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي اوحينا اليك و » عيسى و محمد صلى الله عليه و اله و سلم و عليهم و لقوله تعالى :

، و قد مر تقريب معنى الاية . 13: الشورى« : ما وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى

( به اين معنا تفسير شده ، صاحبان حكم السلام و بنا بر معناي سوم كه حق هم همانست و در روايات ائمه اهل بيت )عليهمريعت را ( ، براي اينكه قران صاحبان ش وسلم واله عليه الله و شريعت پنج نفرند : نوح ، ابراهيم ، موسي ، عيسي و محمد )صلي

فرمايد : شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا و الذي اوحينا اليك و ما وصينا به ابراهيم و موسي و عيسي همين پنج نفر دانسته مي كه تقريب و بيان معنايش گذشت .

وعن «لعزم من الرسلاولوا ا» بيانا لاولي العزم في قوله: «من الرسل» وعن بعض المفسرين ان جميع الرسل اولوا العزم،وقد اخذ « . فبهداهم اقتده»:لانه تعالى قال بعدذكرهم 90 - 83بعضهم انهم الرسل الثمانية عشر المذكورون في سورة الانعام الاية

اند : تمامي رسولان الهي اولوا العزم هستند و قهرا كلمه من الرسل را بيان اولوا العزم اي مفسرين نقل شده كه گفته و از پاره سوره انعام امده ، 90تا ايه 83اند : اولوا العزم هيجده رسولي استكه نامشان در ايه اند و از بعضي ديگر نقل شده كه گفته گرفته

به هدايت انان اقتداء كن . -چون خداي تعالي بعد از ذكر نام ايشان فرموده : فبهداهم اقتده

ولم يقل ذلك بعدعدهم بلا فصل «فبهداهم اقتده» ثم قال:« اخوانهم ومن ابائهم و ذرياتهم و» و فيه انه تعالى قال بعدعدهم:

ولي اين تفسير درست نيست ، براي اينكه خداي تعالي بعد از شمردن نام انان از اباء و ذريات و برادران انها ياد كرده و اگر اين جمله را بلافاصله بعد از ذكر نام انان فرموده : و من ابائهم و ذرياتهم و اخوانهم و انگاه جمله فبهداهم اقتده را اورده . بله

اورده بود وجهي براي اين تفسير بود .

و عن بعضهم انهم تسعة : نوح و ابراهيم و الذبيح و يعقوب و يوسف و ايوب و موسى و داود و عيسى ، و عن بعضهم انهم هم انهم ستة و هم الذين امروا بالقتال : نوح و هود و سبعة : ادم و نوح و ابراهيم و موسى و داود و سليمان و عيسى ، و عن بعض

Page 155: tafasir.pdf

155

صالح و موسى و داود و سليمان ، و ذكر بعضهم ان الستة هم نوح و ابراهيم و اسحاق و يعقوب و يوسف و ايوب ، و عن بعضهم وسى و عيسى ، و ذكر انهم خمسة و هم : نوح و هود و ابراهيم و شعيب و موسى ، و عن بعضهم انهم اربعة : نوح و ابراهيم و م

بعضهم ان الاربعة هم نوح و ابراهيم و هود و محمد صلى الله عليه و اله و سلم و عليهم اجمعين . و هذه الاقوال بين ما لم يستدل اني من ء اصلا و بين ما استدل عليه بما لا دلالة فيه ، و لذا اغمضنا عن نقلها ، و قد تقدم في ابحاث النبوة في الجزء الث عليه بشي

الكتاب بعض الكلام في اولي العزم من الرسل فراجعه ان شئت .

اند ، يعني اند ، و اين شش نفر همانهايند كه مامور جنگ بوده و از بعضي ديگر نقل شده كه انبياء نامبرده را شش نفر دانستهاند از : نوح ، ابراهيم ، اسحاق ، دانستهنوح ، هود ، صالح ، موسي ، داوود و سليمان . و بعضي ديگر اين شش نفر را عبارت

اند : نوح ، هود ، ابراهيم ، شعيب و موسي . از بعضي ديگر نقل يعقوب ، يوسف و ايوب . بعضي ديگر انان را پنج نفر دانستهز : نوح ، ابراهيم اند ا اند :چهار نفرند نوح ، ابراهيم ، موسي و عيسي . بعضي ديگر اين چهار نفر را عبارت دانسته شده كه گفته

اي كه به ان ( . و اين اقوال يا اقوالي است كه هيچ استدلالي به همراه ندارد ، و يا ادله وسلم واله عليه الله ، هود و محمد )صلياند بر ان دلالت ندارد ، و به همين جهت از نقل ان ادله چشم پوشيديم . در ابحاث نبوت در جلد دوم اين كتاب استدلال كرده

اي مطالب در باره انبياء اولوا العزم گذشت ، اگر خواستيد بدانجا مراجعه فرماييد . پاره

بحث روائي

الايات ، كان سبب نزول هذه الايات ان رسول الله « و اذ صرفنا اليك نفرا من الجن» في تفسير القمي ، : في قوله تعالى : كاظ ، و معه زيد بن حارثة يدعو الناس الى الاسلام فلم يجبه احد و لم يجد ( خرج من مكة الى سوق ع وسلم و اله عليه الله )صلى

بحث روايتي احدا يقبله ثم رجع الى مكة .

در تفسير قمي در ذيل ايه شريفه و اذ صرفنا اليك نفرا من الجن ... فرموده : سبب نزول اين ايات اين بود كه رسول خدا ( از مكه بيرون شد و به بازار عكاظ رفت ، زيد بن حارثه هم با ان جناب بود ، و ان حضرت مردم را به وسلم اله و عليه الله )صلي

كرد ، ولي حتي يك نفر هم دعوتش را اجابت نكرد ، و احدي را نيافت كه دين او را بپذيرد ، ناچار به مكه اسلام دعوت مي برگشت .

جنة تهجد بالقران في جوف الليل فمر به نفر من الجن فلما سمعوا قراءة رسول الله فلما بلغ موضعا يقال له : وادي ماي فرغ رسول الله « فلما قضى» يعني اسكتوا « انصتوا» ( استمعوا له فلما سمعوا قرانه قال بعضهم لبعض : وسلم واله عليه الله )صلى الى اخر الايات . « نذرين قالوا يا قومناولوا الى قومهم م» ( من القران وسلم واله عليه الله )صلى

همينكه به محلي به نام وادي مجنه رسيد عبادت شبانه خود را تلاوت قران قرار داد ، چند نفر از طائفه جن از كنارش دند به ( را شنيدند گوش دادند ، و چون قران او را شني وسلم واله عليه الله گذشتند ، همينكه صداي قرائت رسول خدا )صلي مي

خواند . همينكه خواندنش تمام شده به سوي قوم خود برگشتند و به انذار انان پرداخته ، يكديگر گفتند : ساكت ، ببينيم چه مي گفتند : يا قومنا ...

Page 156: tafasir.pdf

156

شرائع الاسلام ( وسلم واله عليه الله ( و اسلموا و امنوا و علمهم رسول الله )صلى وسلم واله عليه الله فجاءوا الى رسول الله )صلىالسورة كلها ، فحكى الله قولهم و « قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن( » وسلم واله عليه الله فانزل الله عز و جل على نبيه )صلى

وقت فامر ( في كل وسلم واله عليه الله ( منهم ، و كانوا يعودون الى رسول الله )صلى وسلم واله عليه الله ولى عليهم رسول الله )صلى( ان يعلمهم و يفقههم فمنهم مؤمنون و كافرون و ناصبون و يهود و السلام ( امير المؤمنين )عليه وسلم واله عليه الله رسول الله )صلى

نصارى و مجوس ، و هم ولد الجان .

( معالم و شرايع وسلم واله عليه الله لي( امده اسلام و ايمان اوردند ، و رسول خدا )ص وسلم واله عليه الله انگاه نزد رسول خدا )صليتا اخر -اسلام را به ايشان تعليم كرد پس خداي تعالي اين ايات را بر پيامبرش نازل فرمود . قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن

را امير ايشان كرد و همواره ( يك نفر از انان وسلم واله عليه الله و در ان ، كلام جنيان را حكايت كرده . رسول خدا )صلي -سوره ( امير المؤمنين را مامور كرد تا معالم دين را به ايشان بياموزد ، پس وسلم واله عليه الله گشتند و رسول خدا )صلي نزد ان جناب برمي

نها فرزند ادمند ( جنيان هم ) مانند انسانها (مؤمن و كافر دارند ، ناصبي و يهودي و نصاري و مجوسي دارند ، و)همانطور كه انسا اند . ايشان فرزند جان

اقول : و الروايات في قصة هؤلاء النفر من الجن الذين استمعوا الى القران كثيرة مختلفة اختلافا شديدا ، و لا سبيل الى ي تفسير سورة الجن تصحيح متونها بالكتاب او بقرائن موثوق بها ولذا اكتفينا منها على ما تقدم من خبر القمي و سياتي نبذ منها ف

ان شاء الله تعالى .

مؤلف : روايات در باب قصه اين چند نفر جني كه امدند و به صداي قرائت قران گوش فرا دادند بسيار زياد و سخت شود متن انها رابا قران و يا قرائني مورد اعتماد تصحيح كرد ، و به همين جهت مختلف است ، به طوري كه به هيچ وجه نمي

ان شاء الله تعالي -به اين يك حديث اكتفاء نموديم،وبه زودي بعضي ديگر از انها در تفسير سوره جن خواهد امد تنها

( عن مؤمني الجن ا يدخلون الجنة ؟ فقال : لا ، و لكن لله حظائر بين الجنة و النار يكون السلام و فيه ، : سئل العالم )عليه فيها مؤمنوا الجن و فساق الشيعة .

شوند ؟ فرمود : نه ، ليكن ( پرسيدند ايا مؤمنين جني هم داخل بهشت مي السلام و نيز در همان كتاب است كه از عالم )عليه شوند هايي بين بهشت و دوزخ هست كه مؤمنين از جن و فساق از شيعه در انجا قرار داده مي براي خداي تعالي حظيره

قوفة من طرق اهل السنة ، و رواية القمي مرسلة كالمضمرة فان قبلت فلتحمل على اقول : و روي مثله في بعض الروايات المو ادنى مراتب الجنة و عمومات الكتاب تدل على عموم الثواب للمطيعين من الانس و الجن .

مؤلف : نظير اين مضمون در بعضي از روايات كه اخر سندش سقط شده از طرق اهل سنت نقل شده ، و روايت قمي هم د ندارد ، و علاوه بر ان نام امام را نبرده ، و به جاي ان گفته از عالم سؤال كردند حال اگر با اين دو اشكالي كه در ان هست سن

Page 157: tafasir.pdf

157

اند ، هاي كذائي هم جزء بهشت ترين مراتب بهشت حمل شود ، و بايد گفت حظيره ها به پائين پذيرفته شود ، ناگزير بايد حظيره ارد بر اينكه ثوابهاي بهشتي شامل تمامي مطيعين از انس و جن است .چون عمومات كتاب دلالت د

( يقول:سادة النبيين و المرسلين خمسة: و هم اولوا السلام باسناده عن ابن ابي يعفور قال:سمعت اباعبد الله )عليه،و في الكافي ى الله عليه و اله و سلم و على جميع الانبياء العزم من الرسل و عليهم دارت الرحى : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صل

( شنيدم كه فرمود : السلام ودر كافي به سندي كه به ابن ابي يعفور دارد از او نقل كرده كه گفت : از امام صادق )عليه،موسي ،عيسي و محمد سادات انبياء و مرسلين پنج نفرند و انها رسولان اولوا العزم هستند كه محور گردونه شريعتند :نوح،ابراهيم

( وسلم واله عليه الله )صلي

( : ان اول وسلم واله عليه الله ( قال : قال رسول الله )صلى السلام و فيه ، باسناده عن عبد الرحمن بن كثير عن ابي جعفر )عليهانبياء مائة الف و عشرين الف وصي كان على وجه الارض هبة الله بن ادم ، و ما من نبي مضى الا و له وصي . و كان جميع ال

نبي : منهم خمسة اولوا العزم : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و اله و سلم و عليهم . الحديث .

( روايت كرده كه فرمود : رسول خدا السلام و نيز به سند خود از عبد الرحمان بن كثير از ابي جعفر )عليه( فرمود : اولين كسي كه در روي زمين وصي پيغمبر شد ، هبة الله فرزند ادم بود ، و هيچ يك از انبياء وسلم هوال عليه الله )صلي

اند . گذشته بدون وصي نبوده

(و عدد انبياء صد و بيست هزار نفر است،كه از انان پنج نفر اولوا العزمند:نوح ،ابراهيم ،موسي،عيسي و محمد )ص

( فهو مروي عن النبي السلام خمسة مما استفاضت عليه الروايات عن ائمة اهل البيت )عليهم اقول : كون اولي العزم ( بطرق كثيرة . ( و عن الباقر و الصادق و الرضا )عليهم االسلام وسلم واله عليه الله )صلى

ت بسيار فراوان است كه به طرق مؤلف : پنج نفر بودن انبياءاولوا العزم از جمله مطالبي است كه روايات ان از ائمه اهل بي ( نقل شده و هم از امام باقر و امام صادق و امام علي بن موسي الرضا وسلم واله عليه الله بسياري هم از رسول خدا )صلي

الله عز ( : كم بين الدنيا و الاخرة ؟ قال : غمضة عين قال وسلم واله عليه الله و عن روضة الواعظين للمفيد ، : قيل للنبي )صلى الاية« لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ -كانهم يوم يرون ما يوعدون » و جل :

و از روضة الواعظين ، نوشته مرحوم شيخ مفيد حكايت شده كه او نقل كرده كه شخصي از رسول خدا ر هم زدن ، همچنان كه خداي عز و ( پرسيد : بين دنيا و اخرت چقدر فاصله است ؟ فرمود : يك چشم ب وسلم واله عليه الله )صلي

جل فرموده : كانهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ....

الوىیق ن الل مو - 02/10/ 02اتمام مىرخ