1948 لسنة 131القانون المدنى المصرى رقم مواد اإلصدار

1المادة

يلغى القانون المدنى المعمول به امام المحاكم الوطنيه والقانون المدنى1883 اكتوبر سنه 28واصدار فى

28المعمول به امام المحاكم المختلطه والصادر فى ويستعاض عنهما بالقانون المدنى1875يونيو سنه

0المرافق لهذا القانون

2المادة

على وزير العدل تنفيذ هذا القانون ويعمل به ابتداء من 0 1949 اكتوبر 15

نأمر بأن يبصم هذا القانون بخاتم الدوله وان ينشر فى 0الجريده الرسميه كقانون من قوانين الدوله

يوليه16 )1367 رمضان سنه 9صدر بقصر القبه فى ( 1948سنه

باب تمهيدى احكام عامه

الفصل االول : القانون وتطبيقه الفرع االول : القانون والحق

1المادة

( تسرى النصوص التشريعية على جميع المسائل التى1) ( فاذا2تتناول هذه النصوص فى لفظها او فى فحواها . )

لم يوجد نص تشريعى يمكن تطبيقه ، حكم القاضى بمقتضى العرف ، فاذا لم يوجد ، فبمقتضى مبادىالشريعة

االسالمية ، فاذا لم توجد ، فبمقتضى مبادى القانونالطبيعى وقواعد العدالة.

2المادة

اليجوز الغاء نص تشريعى اال بتشريع الحق ينص صراحة على هذا االلغاء ، او يشتمل على نص يتعارض مع نصالموضوع الذى سبق ان قرر قواعده ذلك التشريع .

3المادة

تحسب المواعيد بالتقويم الميالدى ، مالم ينص القانونعلى غير ذلك .

4المادة

من استعمل حقه استعماال مشروعا ال يكون مسئوال عماينشأ عن ذلك من ضرر .

5المادة

يكون استعمال الحق غير مشروع فى األحوال اآلتية : )أ( اذا لم يقصد سوى االضرار بالغير. )ب( اذا كانت المصالح التى يرمى الى تحقيقها قليلة األهمية ، بحيث ال تتناسب البتة مع ما يصيب الغير من ضرر بسببها . )ج( اذا كانت

المصالح التى يرمى الى تحقيقها غير مشروعة.

الفرع الثانى : تطبيق القانون

6المادة

( النصوص المتعلقة باألهلية تسرى على جميع1) األشخاص الذين تنطبق عليهم الشروط المقررة فى هذه

( واذا عاد شخص توافرت فيه األهلية ،2النصوص . ) بحسب نصوص قديمة ، ناقص األهلية بحسب نصوص

جديدة ، فأن ذلك يؤثر فى تصرفاته السابقة .

7المادة

تسرى النصوص الجديدة المتعلقة بالتقادم من وقت ( على ان2العمل بها على كل تقادم لم يكتمل . )

النصوص القديمة هى التى تسرى على المسائل الخاصة ببدء التقادم ووقفه وانقطاعه ، وذلك عن المدة السابق

على العمل بالنصوص الجديدة .

8المادة

اذا قرر النص الجديد مدة للتقادم اقصر مما قرره النص القديم سرت الجديدة من وقت العمل بالنص الجديد ، ولو

( اما اذا كان2كانت المدة القديمة قد بدأت قبل ذلك . ) الباقى من المدة التى نص عليها القانون القديم اقصر من المدة التى قررها النص الجديد ، فان التقادم يتم بانقضاء

هذا الباقى .

9المادة

تسرى فى شأن األدلة الى تعد مقدما النصوص المعمول بها فى الوقت الذى اعد فيه الدليل ، او فى الوقت الذى

كان ينبغى فيه اعداده .

10المادة

القانون المصرى هو المرجع فى تكييف العالقات عندما يطلب تحديد نوع هذه العالقات فى قضية تتنازع فيهاالقوانين ، لمعرفة القانون الواجب تطبيقه من بينها .

11المادة

( الحالة المدنية لألشخاص واهليتهم يسرى عليها قانون1) الدولة التى ينتمون اليها بجنسيتهم . ومع ذلك ففى التصرفات المالية التى تعقد فى مصر وتترتب اثارها فيها ، اذا كان احد الطرفين اجنبيا ناقض األهلية وكان نقص األهلية يرجع الى سبب فيه خفاء ال يسهل على

الطرف اآلخر تبينه ، فان هذا السبب ال يؤثر فى اهليته . ) ( اما النظام القانونى لألشخاص االعتبارية األجنبية ، من2

شركات وجمعيات ومؤسسات وغيرها ، فيسرى عليه قانون الدولة التى اتخذت فيها هذه األشخاص مركز

ادراتها الرئيسى الفعلى . ومع ذلك فاذا باشرت نشاطها الرئيسى ، فى مصر ، فان القانون المصرى هو الذى

يسرى .

12المادة

يرجع فى الشروط الموضوعة لصحة الزواج الى قانونكل من الزوجين .

13المادة

(يسرى قانون الدولة التى ينتمى اليها الزوج وقت1) انعقاد الزواج على األثار التى يرتبها عقد الزواج بما فى

( اما الطالق فيسرى2ذلك من اثر بالنسبة الى المال ) عليه قانون الدولة التى ينتمى اليها وقت الطالق ويسرى على التطليق واألنفصال قانون الدولة التى ينتمى اليها

الزوج وقت رفع الدعوى .

14المادة

فى األحوال المنصوص عليها فى المادتين السابقتين اذا

كان احد الزوجين مصريا وقت انعقاد الزواج يسرىالقانون المصرى وحده فيما عدا شرط األهلية للزواج .

15المادة

يسرى على األلتزام بالنفقة فيما بين األقارب قانونالمدين بها .

16المادة

يسرى على المسائل الموضوعية الخاصة بالوالية والوصاية والقوامة وغيرها من النظم الموضوعية لحمايةالمحجورين والغائبين قانون الشخص التى تجب حمايته .

17المادة

( يسرى على الميراث والوصية وسائر التصرفات1) المضافة الى ما بعد الموت قانون المورث او الموصى او

(ومع ذلك ال يلزم2من صدر منه التصرف وقت موته .) ناقص األهلية اذا أبطل العقد لنقص اهليته او قانون البلد

الذى تمت فيه الوصيه وكذلك الحكم فى شكل سائرالتصرفات المضافة الى ما بعد الموت .

18المادة

يسرى على الحيازة والملكية والحقوق العينية األخرى قانون الموقع فيما يختص بالعقار ويسرى بالنسبة الى المنقول وقت تحقق السبب الذى ترتب عليه كسب

الحيازة او الملكية او الحقوق العينية األخرى او فقدها .

19المادة

( يسرى على األلتزامات التعاقديه قانون الدولة التى1)

يوجد فيها الموطن المشترك للمتعاقدين اذا اتحدا موطنا فأن اختلفا موطنا سرى قانون الدولة التى تم فيها العقد

هذا ما لم يتفق المتعاقدان او يتبين من الظروف ان ( على ان قانون موقع2قانونا اخر هو الذى يراد تطبيقه .)

العقار هو الذى يسرى على العقود التى ابرمت فى شأنهذا العقار .

20المادة

العقود ما بين األحياء تخضع فى شكلها لقانون البلد الذى تمت فيه ويجوز ايضا ان تخضع للقانون الذى يسرى على احكامها الموضوعية كما يجوز ان تخضع لقانون موطن

المتعاقدين او قانونهما الوطنى المشترك .

21المادة

( يسرى على األلتزامات غير التعاقديه قانون البلد1) ( على انه فيما2الذى وقع فيه الفعل المنشئ لأللتزام . )

يتعلق بالتزامات الناشئة عن الفعل الضار . التسرى احكام الفقرة السابقة على الوقائع التى تحدث فى الخارج وتكون مشروعة فى مصر وان كانت تعد غير

مشروعة فى البلد الذى وقعت فيه .

22المادة

يسرى على قواعد األختصاص وجميع المسائل الخاصة باألجراءات قانون البلد الذى تقام فيه الدعوى او تباشر

فيه األجراءات .

23المادة

ال تسرى احكام المواد السابقة اال حيث ال يوجد نص على خالف ذلك فى قانون خاص او فى معاهدة دولية نافذة

فى مصر .

24المادة

تتبع فيما لم يرد فى شأنه نص فى المواد السابقة مناحوال تنازع القوانين مبادئ القانون الدولى الخاص .

25المادة

( يعين القاضى القانون الذى يجب تطبيقه فى حالة1) األشخاص الذين ال تعرف لهم جنسية او الذين تثبت لهم

( على ان األشخاص2جنسيات متعددة فى وقت واحد. ) الذين تثبت لهم فى وقت واحد بالنسبة الى مصر الجنسية

المصرية وبالنسبة الى دولة اجنبية او عدة دول اجنبيه جنسية تلك الدول فالقانون المصرى هو الذى يجب

تطبيقه .

26المادة

متى ظهر من األحكام الواردة فى المواد المتقدمة ان القانون الواجب التطبيق هو قانون دولة معينة تتعدد فيه الشرائع فان القانون الداخلى لتلك الدولة هو الذى يقرر

اية شريعة من هذة يجب تطبيقها .

27المادة

اذا تقرر ان قانونا اجنبيا هو الواجب التطبيق فال يطبق منه اال احكامه الداخلية دون التى تتعلق بالقانون الدولى

الخاص .

28المادة

ال يجوز تطبيق قانون اجنبى عينته النصوص السابقة اذا

كانت هذه األحكام مخالفة للنظام العام او األداب فىمصر .

الفصل الثانى : االشخاص الفرع االول : الشخص الطبيعى

29المادة

( يبدأ شخصية األنسان بتمام والدته حيا وتنهى بمـوته )1)( ومع ذلك فحقوق الحمل المستكن يعينها القانون . 2

30المادة

( تثبت الوالدة والوفاه بالسجالت الرسمية المعدة لذلك1) ( فأذا لم يوجد هذا الدليل او تبين عدم صحة ما أدرج2)

بالسجالت جاز األثبات بأية طريقة اخرى .

31المادة

دفاتر المواليد والوفيات والتبليغات المتعلقة بها ينظمهاقانون خاص .

32المادة

يسرى فى شأن المفقود والغائب األحكام المقررة فىقوانين خاصة فأن لم توجد فأحكام الشريعة األسالمية .

33المادة

الجنسية المصرية ينظمها قانون خاص .

34المادة

( ويعتبر من2( تتكون اسرة الشخص من ذوى قرباه .)1)ذوى القربى كل من يجمعهم اصل مشترك .

35المادة

( القرابة المباشرة هى الصلة ما بين األصول والفروع .1) ( وقرابة الحواشى هى الرابطة ما بين اشخاص2)

يجمعهم اصل مشترك دون ان يكون احدهم فرعا لألخر .

36المادة

يراعى فى حساب درجة القرابة المباشرة اعتبار ان كل فرع درجة عند الصعود لألصل بخروج هذا األصل وعند حساب درجة الحواشى تعد الدرجات صعودا من الفرع

لألصل المشترك ثم نزوال منه للفرع األخر وكل فرع فيماعدا األصل المشترك يعتبر درجة .

37المادة

اقارب احد الزوجين يعتبرون فى نفس القرابه والدرجةبالنسبة الى الزوج األخر .

38المادة

يكون لكل شخص اسم ولقب . ولقب الشخص يلحقاوالده .

39المادة

ينظم بتشريع خاص كيفية اكتساب األلقاب وتغييرها .

40المادة

2( الموطن هو المكان الذى يقيم فيه الشخص عادة .)1) ( ويجوز ان يكون للشخص فى وقت واحد اكثر من

موطن . كما يجوز اال يكون له موطنا ما .

41المادة

يعتبر المكان الذى يباشر فيه الشخص تجارة او حرفتة موطنا بالنسبة الى ادارة األعمال المتعلقة بهذه التجارة

او الحرفة .

42المادة

(موطن القاصر والمحجور عليه والمفقود والغائب هو1) ( ومع ذلك يكون2موطن من ينوب عن هؤالء قانونا .)

للقاصر الذى لم يبلغ ثمانى عشر سنة ومن فى حكمه موطن خاص , وبالنسبة الى األعمال والتصرفات التى

يعتبره القانون اهال لمباشرتها .

43المادة

( يجوز اتخاذ موطن مختار لتنفيذ عمل قانونى معين .)1) (3( وال يجوز اثبات وجود الموطن المختار اال بالكتابه .)2

والموطن المختار لتنفيذ عمل قانونى يكون هو الموطن بالنسبة الى كل ما يتعلق بهذا العمل , بما فى ذلك

اجراءات التنفيذ الجبرى , اال اذا اشترط صراحة قصر هذاالموطن على اعمال دون اخرى .

44المادة

( كل شخص بلغ سن الرشد متمتعا بقواه العقلية , ولم1)يحجر عليه يكون كامل األهليه لمباشرة حقوقه المدنيه .)

( وسن الرشد هى احدى وعشرون سنة ميالدية كاملة . 2

45المادة

( ال يكون اهال لمباشرة حقوقه المدنيه من كان فاقد1) ( وكل من لم2التمييز لصغر فى السن او عته او جنون .)

يبلغ السابعة يعتبر فاقدا للتمييز .

46المادة

كل من يبلغ سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد وكل من بلغ سن الرشد وكان سفيها او ذا غفلة يكون ناقص األهلية

وفقا لما يقرره القانون .

47المادة

يخضع فاقدو األهلية وناقصوها بحسب األحوال ألحكام الوالية او الوصاية او القوامة بالشروط ووفقا للقواعد

المقررة فى القانون .

48المادة

ليس ألحد النزول عن اهليته وال التعديل فى احكامها .

49المادة

ليس ألحد النزول عن حريته ألشخصية .

50المادة

لكل من وقع عليه اعتداء غير مشروع فى حق من الحقوق المالزمة لشخصيته ان يطلب وقف هذا األعتداء

مع التعويض عما يكون قد لحقه من ضرر .

51المادة

لكل من نازعه الغير فى استعمال اسمه بال مبرر , ومن انتحل اسمه دون حق , ان يطلب وقف هذا األعتداء مع

التعويض عما يكون قد لحقه من ضرر .

الفرع الثانى : الشخص االعتبارى

52المادة

( الدولة وكذلك المديريات1األشخاص األعتبارية هى والمدن والقرى بالشروط التى يحددها القانون واألدارات

والمصالح وغيرها من المنشئات العامة التى يمنحها ( الهيئات والطوائف الدينية2القانون شخصية اعتبارية . )

( األوقاف . )3التى تعترف لها الدولة بشخصية اعتبارية.) ( الجمعيات5( الشركات المدنية والتجارية .)4

والمؤسسات المنشأة وفقا لألحكام التى ستأتى فيما ( كل مجموعة من األشخاص او األموال تثبت لها6بعد . )

الشخصية األعتباريه بمقتضى نص فى القانون .

53المادة

( الشخص األعتبارى يتمتع بجميع الحقوق اال ما كان1) منها مالزما لصفة األنسان الطبيعية وذلك فى الحدود التى

( فيكون له :- )أ( ذمة مالية مستقلة .2قررها القانون . ) )ب( اهلية فى الحدود التى يعينها سند انشائه ,او التى

يقررها القانون . )ج( حق التقاضى . )د( موطن مستقل ويعتبر موطنه المكان الذى يوجد فيه مركز ادارته ,

والشركات التى يكون مركزها الرئيسى فى الخارج ولها نشاط فى مصر يعتبر مكز ادارتها , وبالنسبة الى القانون

(3الداخلى . المكان الذى توجد فيه األدارة المحليه . )ويكون له نائب يعبر عن ارادته .

لسنة384 بالقانون رقم 80 الى 54الغيت المواد من

مكرر )ج (88 منشور بالوقائع المصرية بالعدد 1965 ثم الغى هذا القرار بقانون3/11/1965الصادر بتاريخ

37منشور بالجريدة الرسمية بالعدد1964 لسنة 32رقم . 12/2/1964الصادر فى

الفصل الثالث : تقسيم االشياء واالموال

81المادة

( كل شيئ غير خارج عن التعامل بطبيعته يصح ان1) ( واألشياء التى تخرج عن2يكون محال للحقوق المالية . )

التعامل بطبيعتها هى التى اليستطيع احد ان يستأثر بحيازتها , واما الخارجة بحكم القانون فهى التى اليجيز

القانون ان تكون محال للحقوق الماليه .

82المادة

( كل شيئ مستقر بحيزة ثابت فيه اليمكن نقله منه1) دون تلف فهو عقار وكل ما عدا ذلك من شيئ فهو منقول

( ومع ذلك يعتبر عقارا بالتخصيص المنقول الذى2. ) يضعه صاحبه فى عقار يملكه رصدا على خدمة هذا العقار

او استغالله .

83المادة

( يعتبر ماال عقاريا كل حق عينى يقع على عقار بما فى1) ذلك حق الملكيه وكذلك كل دعوى تتعلق بحق عينى على

( ويعتبر ماال منقوال ماعدا ذلك من الحقوق2عقار . )المالية

84المادة

( األشياء القابلة لألستهالك هى التى ينحصر استعمالها1)

( فيعتبر2بحسب ما اعدت له فى استهالكها او انفاقها . )قابال لألستهالك كل ما أعد فى المتاجر للبيع .

85المادة

األشياء المثليه هى التى يقوم بعضها مقام بعض عند الوفاء , والتى تقدر عادة فى التعامل بين الناس بالعدد او

المقاس او الكيل او الوزن .

86المادة

الحقوق التى ترد على شيئ غير مادى تنظمها قوانينخاصة .

87المادة

( تعتبر امواال عامة , العقارات والمنقوالت التى للدولة1) او لألشخاص اآلعتبارية العامة والتى تكون مخصصة

لمنفعة عامة بالفعل او بمقتضى قانون او مرسوم او قرار ( وهذه األموال ال يجوز التصرف2من الوزير المختص . )

فيها او الحجز عليها او تملكها بالتقادم .

88المادة

تفقد األموال العامة صفتها العامة بأنتهاء تخصيصها للمنفعة العامة وينتهى التخصيص بمقتضى قانون او

مرسوم او قرار من الوزير المختص او بالفعل او بأنتهاء الغرض الذى من اجله خصصت تلك األموال للمنفعة

العامة

القسم االول : االلتزامات أو الحقوق الشخصيه الكتاب االول : االلتزامات بوجه عام

الباب االول : مصادر االلتزام الفصل االول: العقد

89المادة

يتم العقد بمجرد ان يتبادل طرفان التعبير عن ارادتين متطابقتين مع مراعاة ما يقرره القانون فوق ذلك من

اوضاع معينة ألنعقاد العقد .

90المادة

( التعبير عن االرادة يكون باللفظ وبالكتابة وباألشارة1) المتداولة عرفا كما يكون بأتخاذ موقف ال تدع ظروف

( ويجوز2الحال شكا فى داللته على حقيقة المقصود . ) ان يكون التعبير عن األرادة ضمنيا اذا لم ينص القانون او

يتفق الطرفان على ان يكون صريحا .

91المادة

ينتج التعبير عن األرادة اثره فى الوقت الذى يتصل فيه بعلم من وجه اليه ويعتبر وصول التعبير قرينة على العلم

به ما لم يقم الدليل على عكس ذلك .

92المادة

اذا مات من صدر منه التعبير عن األرادة او فقد اهليته قبل ان ينتج التعبير اثره فأن ذلك اليمنع من ترتب هذا

األثر عند اتصال التعبير بعلم من وجه اليه هذا ما لم يتبينالعكس من التعبير او من طبيعة التعامل .

93المادة

( اذا عين ميعاد للقبول التزم الموجب بالبقاء على1)

( وقد يستخلص2ايجابه الى ان ينقضى هذا الميعاد . )الميعاد من ظروف الحال او من طبيعة المعاملة .

94المادة

(اذا صدر األيجاب فى مجلس العقد دون ان يعين ميعاد1) للقبول فأن الموجب يتحلل من ايجابه اذا لم يصدر القبول فورا , وكذلك الحال اذا صدر األيجاب عن شخص الى اخر

( ومع ذلك يتم2بطريق التليفون او بأى طريق مماثل . ) العقد , ولو لم يصدر القبول فورا , اذا لم يوجد ما يدل على لن الموجب قد عدل عن ايجابه فى الفترة ما بين األيجاب والقبول , وكان القبول قد صدر قبل ان ينفض

مجلس العقد .

95المادة

اذا اتفق الطرفان على جميع المسائل الجوهريه فى العقد واحتفظا بمسائل تفصيليه يتفقان عليها فيما بعد

ولم يشترطا ان العقد اليتم عند عدم األتفاق عليها , اعتبر العقد قد تم , واذا قام خالف على المسائل التى لم يتم

األتفاق عليها فأن المحكمة تقضى فيها طبقا لطبيعةالمعامله وألحكام القانون والعرف والعدالة .

96المادة

اذا اقترن القبول بما يزيد فى األيجاب او يقيد منه اويعدل فيه اعتبر رفضا يتضمن ايجابا جديدا .

97المادة

( يعتبر التعاقد ما بين الغائبين قد تم فى المكان وفى1) الزمان اللذين يعلم فيهما الموجب بالقبول ما لم يوجد

( ويفترض ان الموجب2نص قانونى يقضى بغير ذلك .)

قد علم بالقبول فى المكان وفى الزمان اللذين وصل اليهفيهما هذا القبول .

98المادة

( اذا كانت طبيعة المعاملة او العرف التجارى او غير1) ذلك من الظروف تدل على ان الموجب لم يكن ينتظر تصريحا بالقبول فأن العقد يعتبر قد تم اذا لم يرفض

( ويعتبر السكوت عن الرد2األيجاب فى وقت مناسب . ) قبوال اذا كان هناك تعامل سابق بين المتعاقدين واتصل األيجاب بهذا التعامل او اذا تمخض األيجاب لمنفعة من

وجه اليه .

99المادة

ال يتم العقد فى المزايدات اال برسو المزاد . ويسقطالعطاء بعطاء يزيد عليه ولو كان باطال .

100المادة

القبول فى عقود األذعان يقتصر على مجرد التسليمبشروط يضعها الموجب وال يقبل مناقشة فيها .

101المادة

( األتفاق الذى يعد بموجبه كال المتعاقدين او احدهما1) بأبرام عقد معين فى المستقبل الينعقد , اال اذا عينت

جميع المسائل الجوهريه للعقد المراد ابرامه, والمدة التى ( واذا اشترط القانون لتمام العقد2يجب ابرامه فيها .)

استيفاء شكل معين فهذا الشكل تجب مراعاته ايضا فىاألتفاق الذى يتضمن الوعد بأبرام هذا العقد .

102المادة

اذا وعد شخص بأبرام عقد ثم نكل وقاضاه المتعاقد األخر طالبا تنفيذ الوعد , وكانت الشروط الالزمة لتمام العقد وبخاصة ما يتعلق منها يالشكل متوافرة قام الحكم متى

حاز قوة الشيئ المقضى به مقام العقد .

103المادة

( دفع العربون وقت ابرام العقد يفيد ان لكل من1) المتعاقدين الحق فى العدول عنه اال اذا قضى األتفاق

( فأذا عدل من دفع العربون فقده . واذا2بغير ذلك . ) عدل من قبضه , رد ضعفه . هذا ولو لم يترتب على

العدول اى ضرر .

104المادة

( اذا تم العقد بطريق النيابة كان شخص النائب ال1) شخص األصيل هو محل األعتبار عند النظر فى عيوب األرادة او فى اثر العلم ببعض الظروف الخاصة , او

(ومع ذلك اذا كان النائب وكيال2افترض العلم بها حتما ) ويتصرف وفقا لتعليمات معينة صدرت له من موكله , فليس للمزكل ان يتمسك بجهل النائب لظروف كانيعلمها هو او كان من المفروض حتما ان يعلمها .

105المادة

اذا ابرم النائب فى حدود نيابته عقدا بأسم األصيل فأن ما ينشأ عن هذا العقد من حقوق والتزامات يضاف الى

األصيل .

106المادة

اذا لم يعلن العاقد وقت ابرام العقد انه يتعاقد بصفته نائبا

, فأن اثر العقد اليضاف الى األصيل دائنا او مدينا , اال اذا كان من المفروض حتما ان من تعاقد معه النائب يعلم

بوجود النيابه ,او كان يستوى عنده ان يتعامل مع األصيلاو النائب .

107المادة

اذا كان النائب ومن تعاقد معه يجهالن معا وقت العقد انقضاء النيابة , فأن اثر العقد الذى يبرمه حقا كان او

التزاما , يضاف الى األصيل او خلفائه .

108المادة

ال يجوز لشخص ان يتعاقد مع نفسه بأسم من ينوب عنه , سواء أكان التعاقد لحسابه هو او لحساب شخص اخر ,

دون ترخيص من األصيل . على انه يجوز لألصيل فى هذه الحالة ان يجيز التعاقد كل هذا مع مراعاة ما يخالفه ,مما

يقضى به القانون او قواعد التجارة .

109المادة

كل شخص اهل للتعاقد ما لم تسلب اهليته او يحد منهابحكم القانون .

110المادة

ليس للصغير غير المميز حق فى ماله وتكون جميعتصرفاته باطله .

111المادة

(اذا كان الصبى مميزا كانت تصرفاته المالية صحيحة1) متى كانت نافعة نفعا محضا , وباطلة متى كانت ضارة

(اما التصرفات الماليه الدائرة بين النفع2ضررا محضا . ) والضرر , فتكون قابلة لألبطال لمصلحة القاصر , ويزول حق التمسك بألبطال اذا اجاز القاصر التصرف بعد بلوغه

سن الرشد , او اذا اصدرت األجازة من وليه او منالمحكمة بحسب األحوال وفقا للقانون .

112المادة

اذا بلغ الصبى المميز الثامنة عشرة من عمره واذن له فى تسلم امواله ألدارتها , او تسلمها بحكم القانون , وكانت اعمال األدارة الصادرة منه صحيحة فى الحدود

التى رسمها القانون .

113المادة

المجنون والمعتوه وذو الغفلة والسفيه تحجر عليهم المحكمة , وترفع الحجر عنهم , وفقا للقواعد ولألجراءات

المقررة فى القانون .

114المادة

( يقع باطال تصرف المجنون والمعتوه اذا صدر التصرف1) (اما اذا صدر التصرف قبل2بعد تسجيل قرار الحجر . )

تسجيل قرار الحجر فال يكون باطال اال اذا كانت حالة الجنون او العته شائعة وقت التعاقد , او كان الطرف

األخر على بينة منها .

115المادة

( اذا صدر تصرف من ذى الغفلة او من السفيه بعد1) تسجيل قرار الحجر سرى على هذا التصرف ما يسرى

( اما2على تصرفات الصبى المميز من احكام . ) التصرف الصادر قبل تسجيل قرار الحجر فال يكون باطال

او قابل لألبطال اال اذا كان نتيجة استغالل او تواطئ .

116المادة

( يكون تصرف المحجور عليه لسفه او غفلة بالوقف او1) ( وتكون2بالوصيه صحيحا متى اذنته المحكمة فى ذلك . )

اعمال األدارة الصادرة من المحجور عليه لسفه المأذون له بتسلم امواله صحيحة فى الحدود التى رسمها

القانون .

117المادة

( اذا كان الشخص اصم ابكم او اعمى أو اصم أو اعمى1) أبكم , وتعذر عليه بسبب ذلك التعبير عن ارادته , جاز

للمحكمة ان تعين له مساعدا قضائيا يعاونه فى ( ويكون2التصرفات التى تقتضى مصلحته فيها ذلك . )

قابال لألبطال كل تصرف من التصرفات التى تقررت المساعدة القضائية فيها . متى صدر من الشخص الذى تقررت مساعدته قضائيا بغير معاونة المساعد , اذا صدر

التصرف بعد تسجيل قرار المساعدة .

118المادة

التصرفات الصادرة من األولياء واألوصياء والقوام , تكونصحيحة فى الحدود التى رسمها القانون .

119المادة

يجوز لناقص األهلية ان يطلب ابطال العقد , وهذا مع عدم األخالل بألزامه بالتعويض , اذا لجأ الى طرق احتيالية

ليخفى نقص اهليته .

120المادة

اذا وقع المتعاقد فى غلط جوهرى جاز له ان يطلب ابطال العقد , ان كان المتعاقد األخر قد وقع مثله فى هذاالغلط , او كان على علم به او كان من الهل ان يتبينه .

121المادة

( ويكون الغلط جوهريا اذا باغ حدا من الجسامة بحيث1) يمتنع معه المتعاقد عن ابرام العقد لو لم يقع فى هذا

( ويعتبر الغلط جوهريا على األخص :- ) أ( اذا2الغلط . ) وقع فى صفة للشيئ تكون جوهرية فى اعتبار المتعاقدين , او يجب اعتبارها كذلك لما يالبس العقد من ظروف ولما ينبغى فى التعامل من حسن النيه . )ب( اذا وقع فى ذات المتعاقد او فى صفة من صفاته , وكانت تلك الذات او

هذه الصفة السبب الرئيسى فى التعاقد .

122المادة

يكون العقدقابال لألبطال لغلط فى القانون , اذا توافرت فيه شروط الغلط فى الواقع طبقا للمادتين السابقتين .

هذا ما لم يقض القانون بغيره .

123المادة

ال يؤثر فى صحة العقد مجرد الغلط فى الحساب , والغلطات القلم , ولكن يجب تصحيح الغلط .

124المادة

( ليس لمن وقع فى غلط ان يتمسك به على وجه1) (ويبقى باألخص2يتعارض مع ما يقضى به حسن النية ,. )

ملزما بالعقد الذى قصد ابرامه , اذا أظهر الطرف األخراستعداده لتنفيذ هذا العقد .

125المادة

( يجوز ابطال العقد للتدليس اذا كانت الحيل التى لجأ1) اليها احد المتعاقدين , او نائب عنه , ومن الجسامة بحيث

( ويعتبر تدليسا2لوالها لما ابرم الطرف الثانى العقد . ) السكوت عمدا عن واقعة او مالبسة , اذا اثبت المدلس عليه ما كان ليبرم العقدل لو علم بتلك الواقعة او هذه

المالبسة .

126المادة

اذا صدر التدليس من غير المتعاقدين , فليس للمتعاقد المدلس عليه ان يطلب ابطال العقد , ما لم يثبت ان المتعاقد األخر كان من المفروض حتما ان يعلم بهذا

التدليس .

127المادة

( يجوز ابطال العقد لألكراه إذا تعاقد شخص تحت1) سلطان رهبة بعثها المتعاقد األخر فى نفسه دون حق ,

( وتكون الرهبة قائمة على2وكانت قائمة على اساس . ) اساس اذا كانت ظروف الحال تصور للطرف الذى يدعيها ان خطرا جسيما محدقا يهدده هو او غيره فى النفس او

( ويراعى فى تقدير3الجسم او الشرف او المال . ) األكراه جنس من وقع عليه األكراه وسنه وحالته

األجتماعية والصحية وكل ظرف اخر من شأنه ان يؤثرفى جسامة األكراه .

128المادة

اذا صدر األكراه من غير المتعاقدين , فليس للمتعاقد المكره ان يطلب ابطال العقد, ما لم يثبت ان المتعاقد

األخر كان يعلم او كان من المفروض حتما ان يعلم بهذااألكراه .

129المادة

( اذا كانت التزامات احد المتعاقدين ال تتعادل البته مع1) ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد او مع التزامات المتعاقد األخر , وتبين ان المتعاقد المغبون لم

يبرم العقد أال ألن المتعاقد أألخر قد استغل فيه طيشا بينا او هوى جامحا , جاز للقاضى بناء على طلب المتعاقد المغبون ان يبطل العقد او ان ينقص التزامات هذا

( ويجب ان ترفع الدعوى بذلك خالل سنه2المتعاقد . ) ( ويجوز فى3من تاريخ العقد واال كانت غير مقبولة .)

عقود المعاوضة ان يتوقى الطرف األخر دعوى األبطالاذا ما عرض ما يراه القاضى كافيا لرفع الغبن .

130المادة

يراعى فى تطبيق المادة السابقة عدم اإلخالل باألحكامالخاصة بالغبن فى بعض العقود او بسعر الفائدة .

131المادة

( غير2( يجوز ان يكون محل االلتزام شيئا مستقبال . )1) ان التعامل فى تركة انسان على قيد الحياة باطل ، ولو

كان برضاه ، اال فى األحوال التى نص عليها فى القانون .

132المادة

اذا كان محل االلتزام مستحيال فى ذاته كان العقد باطال .

133المادة

( اذا لم يكن محل االلتزام معينا بذاته ، وجب ان يكون1) ( ويكفى ان2معينا بنوعه ومقداره واال كان العقد باطال . )

يكون المحل معينا بنوعه فقط اذا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره ، واذا لم يتفق المتعاقدان على درجة الشىء ، من حيث جودته ولم يمكن استخالص ذلك من العرف او من اى ظرف اخر ، التزم المدين بأن يسلم

شيئا من صنف متوسط .

134المادة

اذا كان محل االلتزام نقودا ، التزم المدين بقدر عددها المذكور فى العقد دون ان يكون الرتفاع قيمة هذه النقود

او النخفاضها وقت الوفاء اى اثر.

135المادة

اذا كان محل االلتزام مخالفا للنظام العام او االداب كانالعقد باطال . السبب:

136المادة

اذا لم يكن لاللتزام سبب ، او كان سببه مخالفا للنظامالعام او االداب ، كان العقد باطال .

137المادة

( كل التزام لم يذكر له سبب فى العقد يفترض ان له1) (2سببا مشروعا ، ما لم يقم الدليل على غير ذلك . )

ويعتبر السبب المذكور فى العقد هو السبب الحقيقى حتى يقوم الدليل على ما يخالف ذلك ، فاذا قام الدليل

على صورية السبب فعلى من يدعى ان لاللتزام سببا اخرمشروعا ان يثبت ما يدعيه . البطالن :

138المادة

اذا جعل القانون ألحد المتعاقدين حقا فى ابطال العقدفليس للمتعاقد اآلخر ان يتمسك بهذا الحق.

139المادة

( يزول حق ابطال العقد باالجازة الصريحة او الضمنية .1) ( وتستند االجازة الى التاريخ الذى تم فيه العقد ، دون2)

اخالل بحقوق الغير .

140المادة

( يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به1) ( ويبدأ سريان هذه المدة ,2صاحبة خالل ثالث سنوات . )

فى حال نقص األهلية من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب وفى حال الغلط او التدليس , من اليوم الذى

كراه , من يوم انقطاعه ,ينكشف فيه , وفى حالة اآل وفى كل حال اليجوز التمسك بحق األبطال لغلط او

تدليس او اكراه اذا انقضت خمس عشرة سنه من وقتتمام العقد .

141المادة

( اذا كان العقد باطال جاز لكل ذى مصلحة ان يتمسك1) بالبطالن , وللمحكمة ان تقضى به من تلقاء نفسها وال

( وتسقط دعوى البطالن2يزول البطالن باألجازة . )بمضى خمس عشرة سنة من وقت العقد .

142المادة

( وفى حالتى ابطال العقد وبطالنه يعاد المتعاقدان الى1)

الحالة التى كانا عليها قبل العقد فأذا كان هذا مستحيال ( ومع ذلك اليلزم ناقص2جاز الحكم بتعويض معادل . )

األهلية , اذا ابطل العقد لنقص اهليته ان يرد ماعاد عليهمن منفعة بسبب تنفيذ العقد .

143المادة

اذاكان العقد فى شق منه باطال او قابال لألبطال فهذا الشق وحده هو الذى يبطل ,اال اذا تبين ان العقد ما كان

ليتم بغير هذا الشق الذى وقع باطال او قابال لألبطالفيبطل العقد كله .

144المادة

اذا كان العقد باطال او قابال لألبطال وتوافرت فيه اركان عقد اخر , فأن العقد يكون صحيحا بأعتباره العقد الذى

توافرت اركانه , اذا تبين ان نية المتعاقدين كانت تنصرفالى ابرام هذا العقد .

145المادة

ينصرف اثر العقد الى المتعاقدين والخلف العام - دون األخالل بالقواعد المتعلقة بالميراث , ما لم يتبن من العقد او من طبيعة التعامل او من نص القانون ان هذا األثر ال

ينصرف الى الخلف العام .

146المادة

اذا أنشأ العقد التزامات وحقوقا شخصية تتصل بشيئ بعد ذلك الى الخلف الخاص , فأن هذه األلتزامات والحقوق فى الوقت الذى ينتقل فيه هذا الشيئ , اذا كانت من مستلزماته وكان الخلف الخاص يعلم بها وقت انتقال

الشيئ اليه .

147المادة

( العقد شريعة المتعاقدين , فال يجوز نقضه وال تعديله1)اال بأتفاق الطرفين , او لألسباب التى يقررها القانون . )

(ومع ذلك اذا طرأت حوادث استثنائية عامه لم يكن فى2 الوسع توقعها وترتب على حدوثها ان تنفيذ األلتزام

التعاقدى , ان لم يصبح مستحيال صار مرهقا للمدين بحيث يهدده بخسارة فادحة .جاز للقاضى تبعا للظروف وبعد الموازنة بين مصلحة الطرفين ان يرد األلتزام المرهق

الى الحد المعقول . ويقع باطال كل اتفاق على خالف ذلك .

148المادة

( يجب تنفيذ العقد طبقا لما اشتمل عليه وبطريقة1) (وال يقتصر العقد على2تتفق مع ما يوجبه حسن النيه . )

الزام العاقد بما ورد فيه , ولكن يتناول ايضا ماهو من مستلزماته , وفقا للقانون والعرف والعدالة بحسب

طبيعة األلتزام .

149المادة

اذا تم العقد بطريق األذعان وكان قد تضمن شروطا تعسفيه جاز للقاضى ان يعدل هذه الشروط او ان يعفى الطرف المذعن منها وذلك وفقا لما تقضى به العدالة .

ويقع باطال كل اتفاق على خالف ذلك .

150المادة

( اذا كانت عبارة العقد واضحة فال يجوز األنحراف عنها1) (2من طريق تفسيرها للتعرف على ارادة المتعاقدين . )

اما اذا كان هناك محل لتفسير العقد , فيجب البحث عن

النية المشتركة للمتعاقدين دون الوقوف عند المعنى الحرفى لأللفاظ , مع األستهداء فى ذلك لطبعة التعامل ,

وبما ينبغى ان يتوافر من امانة وثقة بين المتعاقدين ,وفقا للعرف الجارى فى المعامالت .

151المادة

( ومع ذلك2( يفسر الشك فى مصلحة المدين . )1) اليجوز ان يكون تفسير العبارات الغامضة فى عقود

األذعان ضارا بمصلحة الطرف المذعن .

152المادة

ال يرتب العقد الزاما فى ذمة الغير , ولكن يجوز انيكسبه حقا .

153المادة

( اذا تعهد شخص ان يجعل الغير يلتزم فال يلزم الغير1) بتعهده , فأذا رفض الغير ان يلتزم وجب على المتعهد ان يعوض من تعاقد معه , ويجوز له مع ذلك ان يتخلص من التعويض بأن يقوم هو بنفسه بتنفيذ اآللتزام الذى تعهد

( اما اذا قبل الغير هذا التعهد , فأن قبوله الينتج2به . ) اثر اال من وقت صدوره , ما لم يتبن انه قصد صراحة او ضمنا ان يستند اثر هذا القبول الى الوقت الذى صدر فيه

التعهد .

154المادة

( يجوز للشخص ان يتعاقد بأسمه على التزامات1) يشترطها لمصلحة الغير , اذا كان له فى تنفيذ هذه (2األلتزامات مصلحة شخصيه مادية كانت او ادبيه . )

ويترتب على هذا األشتراط ان يكسب الغير حقا بماشرا

قبل المتعهد بتنفيذ األشتراط يستطيع ان يطالبه بوفائه , ما لم يتفق على خالف ذلك . ويكون لهذا المتعهد ان (3يتمسك قبل المنتفع بالدفوع التى تنشأ عن العقد . ) ويجوز كذلك للمشترط ان يطالب بتنفيذ ما اشترط

لمصلحة المنتفع , اال اذا تبين من العقد ان المنتفع وحدههو الذى يجوز له ذلك

155المادة

( يجوز للمشترط دون دائنيه او ورثته ان ينقض1) المشارطة قبل ان يعلن المنتفع الى المتعهد او الى

المشترط رغبته فى األستفادة منها , ما لم يكن مخافا لما ( وال يترتب على المشارطه ان تبرأ2يقتضيه العقد . )

ذمة المتعهد قبل المشترط , اال اذا اتفق صراحة او ضمنا على خالف ذلك . وللمشترط احالل منتفع اخر محل المنتفع األول , كما له ان يستأثر لنفسه باألنتفاع من

المشارطة .

156المادة

يجوز فى األشتراط لمصلحة الغير ان يكون المنتفع شخصا مستقبال او جهة مستقبلة , كما يشترط ان يكون شخصا او جهة لم يعينا وقت العقد , متى كان تعيينهمامستطاعا وقت ان ينتج العقد اثره طبقا للمشارطة .

157المادة

( فى العقود الملزمة للجانبين اذا لم يوفى احد1) المتعاقدين بالتزامه للمتعاقد األخر بعد اعذاره للمدين ان يطالب بتنفيذ العقد او بفسخه . مع التعويض فى الحالتين

( ويجوز للقاضى ان يمنح المدين2ان كان له مقتض . ) اجال اذا اقتضت الظروف ذلك , كما يجوز له ان يرفض

الفسخ اذا كان ما لم يوف به المدين قليل االهميه

بالنسبة الى اآللتزام جملته .

158المادة

يجوز االتفاق على ان يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون الحاجة الى حكم قضائى عند عدم الوفاء باأللتزامات

الناشئة عنه , وهذا األتفاق اليعفى من األعذار ,اال اذااتفق صراحة على األعفاء منه .

159المادة

فى العقود الملزمة للجانبين اذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه األلتزامات المقابلة له

وينفسخ العقد من تلقاء نفسه .

160المادة

اذا فسخ العقد اعيد المتعاقدان الى الحالة التى كانا عليهاقبل العقد , فأذا استحال ذلك جاز الحكم بالتعويض .

161المادة

فى العقود الملزمة للجانبين اذا كانت اللتزامات المقابلة مستحقة الوفاء , جاز لكل من المتعاقدين ان يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد األخر بتنفيذ ما ألتزم

به .

الفصل الثانى : االراده المنفرده

162المادة

( من وجه للجمهور وعداً بجائزة يعطيها عن عمل معين1) إلتزم بإعطاء الجائزة لمن قام بهذا العمل . ولو قام به

( وإذا2دون نظر الى الوعد بالجائزة أو دون علم بها . ) لم يعين الواعد أجالً للقيام بالعمل جاز له الرجوع فى

وعده باعالن للجمهور ، على أال يؤثر ذلك فى حق من أتم العمل قبل الرجوع فى الوعد وتسقط دعوى المطالبة بالجائزة إذا لم ترفع خالل ستة أشهر من تاريخ إعالنه

العدول للجمهور.

الفصل الثالث : العمل غيرالمشروع

163المادة

كل خطأ سبب ضرر للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض .

164المادة

( يكون الشخص مسئوال عن اعماله غير المشروعة1) ( ومع ذلك اذا وقع الضرر2متى صدرت منه وهو مميز . )

من شخص غير مميز ولم يكن هناك من هو مسئول عنه , او تعذر الحصول على تعويض من المسئول , جاز للقاضى

ان يلزم من وقع منه الضرر بتعويض عادل مراعيا فىذلك مركز الخصوم .

165المادة

إذا أثبت الشخص أن الضرر قد نشأ عن سبب أجنبى ال يد لة فية ,كحادث مفاجئ أو قوة قاهرة أو خطأ من

المضرور أو خطأ من الغير ، كان غير ملزم بتعويض هذاالضرر. مالم يوجد نص أو اتفاق على غير ذلك .

166المادة

من احدث ضررا وهو فى حالة دفاع شرعى عن نفسه او ماله او عن الغير او ماله , كان غير مسئول على اال يجاوز

فى دفاعه القدر الضرورى , واال اصبح ملزما بتعويضتراعى فيه مقتضيات العدالة

167المادة

ال يكون الموظف العام مسئوال عن عمله الذى اضر بالغير اذا قام به تنفيذا ألمر صدر اليه من رئيس , متى كانت اطاعته هذا األمر واجبة عليه , او كان يعتقد انها واجبه , واثبت انه كان يعتقد مشروعية العمل الذى وقع منه , وكان اعتقاده مبنيا على اسباب معقوله وانه راعى فى

عمله جانب الحيطه .

168المادة

من سبب ضررا للغير ليتفادى ضررا اكبر محدقا به او بغيره ال يكون ملزما اال بالتعويض الذى يراه القاضى

مناسبا .

169المادة

اذا تعدد المسئولين عن عمل ضار كانوا متضامنين فى التزامهم بتعويض الضرر , وتكون المسئولية بينهم بالتساوى اال اذا عين القاضى نصيب كل منهم فى

التعويض .

170المادة

يقدر القاضى مدى التعويض عن الضرر الذى لحق مراعيا فى222 , 221المضرور طبقا ألحكام المادتين

ذلك الظروف المالبسة فأن لم يتيسر له وقت الحكم ان يعين مدى التعويض تعيين نهائيا , فله ان يحتفظ للمضرور بالحق فى ان يطالب خالل مدة معينه بأعادة النظر فى

التقدير .

171المادة

( يعين القاضى طريقة التعويض تبعا للظروف ويصح1) ان يكون التعويض مقسطا كما يصح ان يكون ايرادا

دوربا , ويجوز فى هاتين الحالتين الزام المدين بأن يقدم ( ويقدر التعويض بالنقد على انه يجوز للقاضى ,2تأمينا . )

وتبعا للظروف وبناء على طلب المضرور ان يأمر بأعادة الحالة الى ما كانت عليه , او ان يحكم بأداء امر معين

متصل بالعمل غير المشروع , وذلك على سبيلالتعويض .

172المادة

( تسقط بالتقادم دعوى التعويض الناشئة عن العمل1) غير المشروع بأنقضاء ثالث سنوات من اليوم الذى علم فيه المضرور بحدوث الضرر , وبالشخص المسئول عنه . وتسقط هذه الدعوى فى كل حال بأنقضاء خمس عشرة

( على انه اذا2سنة من يوم وقوع العمل غير المشروع . ) كانت هذه الدعوى ناشئة عن جريمة , وكانت الدعوى الجنائية لم تسقط بعد انقضاء المواعيد المذكورة فى الفقرة السابقة , فأن دعوى التعويض ال تسقط اال

بسقوط الدعوى الجنائيه .

173المادة

( كل من يجب عليه قانونا او تفاقا رقابة شخص فى1) حاجة الى الرقابة , بسبب قصرة او بسبب حالته العقليه او الجسمية يكون ملزما بتعويض الضرر الذى يحدثه ذلك الشخص للغير بعمله غير المشروع . ويترتب هذا األلتزام

( ويعتبر2ولو كان من وقع منه العمل الضار غير مميز . ) القاصر فى حاجة الى الرقابه اذا لم يبلغ خمسة عشرة

سنه او بلغها فى كنف القائم على تربيته . وتنتقل الرقابة

على القاصر الى معلمه فى المدرسة او المشرف فى الحرفة , مادام القاصر تحت اشراف المعلم او

المشرف . وتنتقل الرقابه على الزوجة القاصر الى زوجها ( ويستطيع3او الى من يتولى الرقابة على الزوج . )

المكلف بالرقابة ان يخلص من المسئوليه اذا ثبت انه قام بواجب الرقابة ,او اثبت ان الضرر كان البد واقعا ولو قام

بهذا الواجب بما ينبغى من العناية .

174المادة

( يكون المتبوع مسئوال عن الضرر الذى يحدثه تابعه1) بعمله غير المشروع ,متى كان واقعا منه فى حال تأدية

( وتقوم رابطة التبعية ولو لم يكن2وظيفته او بسببها . ) المتبوع حرا فى اختيار تابعه متى كانت له عليه سلطة

فى رقابته وفى توجيهه.

175المادة

للمسئول عن عمل الغير حق الرجوع عليه فى الحدودالتى يكون فيها هذا الغير مسئوال عن تعويض الضرر .

176المادة

حار س الحيوان , ولو لم يكن مالكا له , مسئول عما يحدثه الحيوان من ضرر , ولو ضل الحيوان او تسرب , ما لم يثبت الحارس ان وقوع الحادث كان بسبب اجنبى ال يد

له فيه .

177المادة

(حارس البناء ، ولو لم يكن مالكا له ، مسئول عما1) يحدثه انهدام البناء من ضرر ، ولو كان انهداما جزئيا ، مالم يثبت ان الحادث ال يرجع سببه الى اهمال فى

( ويجوز لمن2الصيانة او قدم فى البناء او عيب فيه . ) كان مهددا بضرر يصيبه من البناء ان يطالب المالك باتخاذ مايلزم من التدابير الضرورية لدرء الخطر ، فان لم يقم

المالك بذلك جازالحصول على اذن من المحكمة فة اتخاذهذه التدابير على حسابه .

178المادة

كل من تولى حراسة اشياء تتطلب حراستها عناية خاصة او حراسة االت ميكانيكية يكون مسئول عما تحدثه هذه

االشياء من ضررر ، مالم يثبت ان وقوع الضرر كان بسبب اجنبى اليد له فيه ، هذا مع عدم االخالل بما يرد

فى ذلك من احكام خاصة .

الفصل الرابع : االثراء بال سبب

179المادة

كل شخص ، ولو غير مميز ، يثرى دون سبب مشروع على حساب شخص اخر يلتزم فى حدود ما اثرى به

بتعويض هذا الشخص عما لحقه من خسارة ، ويبقى هذاااللتزام قائما ولو زال االثراء فيما بعد .

180المادة

تسقط دعوى التعويض عن االثراء بال سبب بانقضاء ثالث سنوات من اليوم الذى يعلم فيه من لحقته الخسارة بحقه فى التعويض ، وتسقط الدعوى ، كذلك فى جميع االحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذى ينشأ فيه هذا

الحق .

181المادة

( كل من تسلم على سبيل الوفاء ماليس مستحقا له1) ( على انه المحل للرد اذا كان من قام2وجب عليه رده . )

بالوفاء يعلم انه غير ملزم بما دفعه ، اال ان يكون ناقصاالهلية ، او يكون قد اكره على هذا الوفاء .

182المادة

يصح استرداد غير المستحق اذا كان الوفاء قد تم تنفيذا اللتزام لم يتحقق سببه او اللتزام زال سببه بعد ان

تحقق .

183المادة

( يصح كذلك استرداد غير المستحق , اذا كان الوفاء1) قد تم تنفيذا أللتزام لم يحل اجله وكان الموفى جاهال

( على انه يجوز للدائن ان يقتصر على رد2قيام األجل . ) ما استفاده بسبب الوفاء المعجل فى حدود ما لحق

المدين من ضرر , فأذا كان األلتزام الذى لم يحل اجله نقودا , التزم الدائن ان يرد للمدين فائدتها بسعرها

القانونى او األتفاقى عن المدة الباقية لحلول األجل.

184المادة

المحل ألسترداد غير المستحق اذا حصل الوفاء من غير المدين وترتب عليه ان الدائن وهو حسن النيه قد تجرد من سند الدين او مما حصل عليه من التأمينات او ترك

دعواه قبل المدين الحقيقى تسقط بالتقادم ويلتزم المدين الحقيقى فى هذة الحالة باعويض الغير الذى قام

بالوفاء .

185المادة

( اذا كان من تسلم غير المستحق حسن النية فال يلتزم1)

( اما اذا كان شيئ النية فأنه يلتزم2ان يرد اال ما تسلم . ) ان يرد ايضا الفوائد واألرباح التى جناها او التى قصر فى جنيها من الشيئ الذى تسلمه بغير حق وذلك من يوم

( وعلى3الوفاء او من اليوم الذى اصبح فيه سيئ النية . ) اى حال يلتزم من تسلم غير المستحق برد الفوائد

والثمرات من يوم رفع الدعوى .

186المادة

اذا لم تتوافر اهلية التعاقد فيمن تسلم غير المستحق فاليكون ملتزما اال بالقدر الذى اثرى به .

187المادة

تسقط دعوى استرداد مادفع بغير حق بانقضاء ثالث سنوات من اليوم يعلم فيه من دفع غير المستحق بحقه فى االسترداد . وتسقط الدعوى كذلك فى جميع االحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذى ينشأ فيه هذا

الحق .

188المادة

الفضالة هى ان يتولى شخص عن قصد القيام بشأ عاجللحساب شخص اخر ، دون ان يكون ملزما بذلك .

189المادة

تتحقق الفضالة ولو كان الفضولى ، فى اثناء توليه شأنا لنفسه ، قد تولى شأن غيره ، لمل بين الشأنين من

ارتباط اليمكن معه القيام بأحدهما منفصال عن االخر .

190المادة

تسرى قواعد الوكالة اذا اقر رب العمل ماقام بهالفضولى .

191المادة

يجب على الفضولى ان يمضى فى العمل الذى بدأه الى ان يتمكن رب العمل من مباشرته بنفسه ، كما يجب عليه

ان يخطر بتدخله رب العمل متى استطاع ذلك .

192المادة

( يجب على الفضولى ان يبذل فى القيام بالعمل عناية1) الشخص العادى ، ويكون مسئوال عن خطئه . ومع ذلك

يجوز للقاضى ان ينقص التعويض المترتب على هذا الخطأ ( واذا عهد الفضولى2، اذا كانت الظروف تبرر ذلك . )

الى غيره بكل العمل او ببعضه كان مسئوال عن تصرفات نائبه ، دون اخالل بما لرب العمل من الرجوع مباشرة

( واذا تعدد الفضوليون فى القيام3على هذا النائب . )بعمل واحد ، كانوا متضامنين فى المسئولية .

193المادة

يلتزم الفضولى بما يلتزم به الوكيل من رد ماستولى عليهبسبب الفضالة ، وتقديم حساب عما قام به .

194المادة

( اذا مات الفضولى التزم ورثته بما يلتزم به ورثه1) ( واذا مات2.)2 فقرة 717الوكيل طبقا ألحكام المادة

رب العمل بقى الفضولى ملتزما نحو الورثة بما كانملتزما به نحو مورثهم .

195المادة

يعتبر الفضولى نائبا عن رب العمل ، متى كان قد بذل فى ادراتة عناية الشخص العادى . ولو لم تتحقق النتيجة

المرجوة . وفى هذه الحالة يكون رب العمل ملزما بان ينفذ التعهدات التى عقدها الفضولى لحسابه ، وان يعوضة

عن التعهدات التى التزم بها ، وان يرد له النفقات الضرورية والنافعة التى سوغتها الظروف مضافا اليها فوائدها من يوم دفعها ، وان يعوضه عن الضرر الذى لحقه بسبب قيامه بالعمل ، واليستحق الفضولى اجرا

على عمله اال ان يكون من اعمال مهنته .

196المادة

( اذا لم تتوافر فى الفضولى اهليتة التعاقد فال يكون1) مسئوال عن ادارته اال بالقدر الذى اثرى به ، مالم تكن

( اما رب2مسئوليته ناشئة عن عمل غير مشروع . ) العمل فتبقى مسئوليته كاملة ولو لم تتوافر فيه اهليتة

التعاقد .

197المادة

تسقط الدعوى الناشئة عن الفضالة بانقضاء ثالث سنوات من اليوم الذى يعلم فيه كل طرف بحقه ,وتسقط كذلك فى جميع االحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم

الذى ينشأ فيه هذا الحق .

الفصل الخامس : القانون

198المادة

االلتزامات التى تنشأ مباشرة عن القانون وحده تسرىعليها النصوص القانونية التى انشأتها

الباب الثانى : اثار االلتزام

199المادة

( ومع ذلك اذا كان2( ينفذ االلتزام جبرا على المدين . )1)االلتزام طبيعيا فال جبر فى تنفيذه .

200المادة

يقدر القاضى ، عند عدم النص ، ما اذا كان هناك التزامطبيعى يخالف النظام العام .

201المادة

اليسترد المدين ما اداه باختياره ، قاصدا ان يوفى التزاماطبيعيا .

202المادة

االلتزام الطبيعى يصلح سبب اللتزام مدنى .

الفصل االول : التنفيذ العينى

203المادة

220 و 219( يجبر المدين بعد اعذاره طبقا للمادتين 1) (2على تنفيذ التزامة تنفيذا عينيا ، متى كان ممكنا . )

على انه اذا كان فى التنفيذ العينى ارهاق للمدين جاز له ان يقتصر على دفع تعويض نقدى ، اذا كان ذلك اليلحق

بالدائن ضررا جسيما .

204المادة

االلتزام بنقل الملكية او اى حق عينى اخر ينقل من تلقاء نفسه هذا الحق ، اذا كان محل االلتزام شيائا معينا بالذات

يملكه الملتزم وذلك دون اخالل بالقواعد المتعلقةبالتسجيل .

205المادة

( اذا ورد االلتزام بنقل حق عينى على شىء لم يعين1) ( فاذا2اال بنوعه فال ينتقل الحق اال بافراز هذا الشىء . )

لم يقم المدين بتنفيذ التزامه ، جاز للدائن ان يحصل على شىء من النوع ذاته على نفقة المدين بعد اسستئذان

القاضى او دون استئذانه فى حالة االستعجال ، كما يجوز له ان يطالب بقيمة الشىء من غير اخالل فى الحالتين

بحقه فى التعويض.

206المادة

االلتزام بنقل حق عينى يتضمن االلتزام بتسليم الشىءوالمحافظة عليه حتى التسليم . .

207المادة

( اذا التزم المدين ان ينقل حقا عينيا او ان يقوم1) بعمل ، وتضمن التزامه ان يسلم شيئا ولم يقم بتسليمه

بعد ان اعذر ، فان هالك الشىء يكون عليه ولو كان ( ومع ذلك اليكون2الهالك قبل االعذار على الدائن . )

الهالك على المدين ، ولو اعذر ، اذا اثبت ان الشىء كان يهلك كذلك عند الدائن ولو انه سلم اليه ، مالم يكن (3المدين قد قبل ان يتحمل تبعة الحوادث المفاجثة. )

على ان الشىء المسروق اذا هلك اوضاع بأية صورةكانت فأن تبعة الهالك تقع على السارق .

208المادة

فى االلتزام بعمل ، اذا نص االتفاق او استزجبت طبيعة الدين ان ينفذ المدين االلتزام بنفسه جاز للدائن ان

يرفض الوفاء من غير المدين .

209المادة

( فى االلتزام بعمل ، اذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه ،1) جاز للدائن ان يطلب تريخصا من القضاء فى تنفيذ

( ويجوز فى حالة االستعجال ان ينفذ الدائن2ممكنا . )االلتزام على نفقة المدين ، دون ترخيص من القضاء .

210المادة

فى االلتزام بعمل يقوم حكم القاضى مقام التنفيذ ، اذاسمحت بهذا طبيعة االلتزام .

211المادة

( فى االلتزام بعمل ، اذا كان المطلوب من المدين هو1) ان يحافظ على الشىء او ان يقوم بادارته او يتوخى الحيطة فى تنفيذالتزامه فأن المدين يكون قد وفى باألاتزام اذا بذل فى تنفيذه من العناية كل ما يبذله

الشخص العادى , ولو لم يتحقق الغرض المقصود . هذا ( وفى2مالم ينص القانون او األتفاق على خالف ذلك .)

كل حال يبقى المدين مسئوال عما يأتيه من غش او خطأجسيم .

212المادة

اذا التزم المدين باألمتناع عن عمل واخل باأللتزام ,جاز للدائن ان يطلب ازالة ما وقع مخالفا لأللتزام . وله ان

يطلب من القضاء ترخيصا فى ان يقوم بهذة األزالة على

نفقة المدين .

213المادة

( اذا كان تنفيذ األلتزام عينا غير ممكن او غير مالئم اال1) اذا قام به المدين نفسه , جاز للدائن ان يحصل على حكم بأالزام المدين بهذا التنفيذ وبدفع غرامة تهديديه ان امتنع

( واذا رأى القاضى ان مقدار الغرامة ليس2عن ذلك . ) كافيا ألكراه المدين الممتنع عن التنفيذ جاز له ان يزيد

من الغرامة كلما رأى داعيا للزيادة .

214المادة

اذا تم التنفيذ العينى او اصر المدين على رفض التنفيذ . حدد القاضى مقدار التعويض الذى يلزم به المدين مراعيا فى ذلك الضرر الذى اصاب الدائن والعنت الذى بدأ من

المدين .

الفصل الثانى : التنفيذ بطريق التعويض

215المادة

اذا استحال على المدين ان ينفذ األلتزام عينا حكم عليه بالتعويض لعدم الوفاء بالتزامه , ما لم يثبت ان استحالة التنفيذ قد نشأت عن سبب اجنبى ال يد له فيه . ويكون

الحكم كذلك اذا تأخر المدين فى تنفيذ التزامه .

216المادة

يجوز للقاضى ان ينقص مقدار التعويض او اال يحكم بتعويض ما اذا كان الدائن بخطئه قد اشترك فى احداث

الضرر او زاد فيه .

217المادة

( يجوز األتفاق على ان يتحمل المدين تبعة الحادث1) ( وكذلك يجوز األتفاق على2المفاجئ والقوة القاهرة .)

اعفاء المدين من اية مسئولية تترتب على عدم تنفيذ التزامه التعاقدى اال ما ينشأ عن غشه او عن خطئه الجسيم , ومع ذلك يجوز للمدين ان يشترط عدم

مسئوليته عن الغش او الخطأ الجسيم الذى يقع من ( ويقع باطال كل3اشخاص يستخدمهم فى تنفيذ التزامه .)

شرط يقضى باألعفاء من المسئولية المترتبة على العملغير المشروع .

218المادة

اليستحق التعويض اال بعد اعذار المدين , ما لم ينص علىغير ذلك

219المادة

يكون اعذار المدين بأنذاره او بما يقوم مقام األنذار , ويجوز ان يكون األعذار عن طريق البريد على الوجه

المبين فى قانون المرافعات كما يجوز ان يكون مترتبا على اتفاق يقضى بأن يكون الكدين معذرا بمجرد حلول

األجل دون الحاجة الى اى اجراء اخر .

220المادة

الضرورة ألعذار المدين فى الحاالت األتيه أ( اذا اصبح تنفيذ األلتزام غير ممكن او غير مجد بفعل المدين . )ب(

اذا كان محل األلتزام تعويض ترتب على عمل غير مشروع . )ج( اذا كان محل األلتزام رد شيئ يعلم المدين انه مسروق او شيئ تسلمه دون وجه حق وهو عالم بذلك. )د( اذا صرح المدين كتابة انه ال يريد القيام بألتزامه .

221المادة

( اذا لم يكن التعويض مقدرا فى العقد او بنص فى1) القانون , فالقاضى هو الذى يقدره ويشمل التعويض ما لحق الدائن من خسارة وما فاته من كسب , بشرط ان

يكون هذا نتيجة طبيعية لعدم الوفاء باأللتزام او للتأخر فى الوفاء به .ويعتبر الضرر نتيجة طبيعيه اذا لم يكن فى

( ومع2استطاعة الدائن ان يتوقاه ببذل جهد معقول . ) ذلك اذا كان األلتزام مصدره العقد , فال يلتزم المدين الذى لم يرتكب غشا او خطأ جسيما االبتعويض الضرر

الذى كان يمكن توقعه عادة وقت التعاقد .

222المادة

( يشمل التعويض الضرر األدبى ايضا , ولكن ال يجوز1) فى هذه الحالة ان ينتقل الى الغير اال اذا تحدد بقتضى

( ومع ذلك2اتفاق ,او طالب الدائن به امام القضاء . ) اليجوز الحكم بتعويض اال لألزواج واألقارب الى الدرجةالثانية عما يصيبهم من ألم من جراء موت المصاب .

223المادة

يجوز للمتعاقدين ان يحددا مقدما قيمة التعويض بالنص عليه فى العقد او فى اتفاق الحق , ويراعى فى هذة

. 220الى 215الحالة احكام المواد من

224المادة

( اليكون التعويض األتفاقى مستحقا اذا اثبت المدين ان1) ( ويجوز للقاضى ان يخفض2الدائن لم يلحقه اى ضرر . )

هذا التعويض اذا اثبت المدين ان التقدير كان مبالغا فيه الى درجة كبيرة , او ان األلتزام األصلى قد نفذ فى جزء

( ويقع باطال كل اتفاق يخالف احكام الفقرتين3منه .)السابقتين .

225المادة

اذا جاوز الضرر قيمة التعويض االتفاقى فال يجوز للدائن ان يطالب بأكثر من هذه القيمة اال اذا اثبت ان المدين قد

ارتكب غشا او خطئا جسيما .

226المادة

اذا كان محل األلتزام مبلغا من المال وكان معلوم المقدار وقت الطلب وتأخر المدين فى الوفاء به , كان ملزما بأن يدفع للدائن على سبيل التعويض عن التأخر

فوائد قدرها اربعة فى المائه فى المسائل المدنية وخمسة فى المائة فى المسائل التجارية . وتسرى الفوائد من تاريخ المطالبة القضائية بها , ان لم بحدد األتفاق او العرف التجارى تاريخا اخر لسريانها , وهذا كله ما لم

ينص القانون على غيره .

227المادة

( يجوز للمتعاقدين ان يتفقا على سعر اخر للفوائد1) سواء أكان ذلك فى مقابل تأخير الوفاءام فى اية حالة

اخرى تشترط فيها الفوائد , على اال يزيد هذا السعر على سبعة فى المائة فأذا اتفقا على فوائد تزيد على هذا السعر وجب تخفيضها الى سبعة فى المائه وتعين رد

( وكل عموله او منفعة ,2مادفع زائدا على هذا القدر . ) ايا كان نوعها , اشترطها الدائن اذا زادت هى والفائدة

المتفق عليها على الحد األقصى المتقدم ذكره تعتبر فائدة مستترة , زتكون قابلة للتتخفيض , اذا ما اثبت ان هذه

العمولة او المنفعة التقابلها خدمة حقيقية يكون الدائن قداداها وال منفعة مشروعة .

228المادة

اليشترط ألستحقاق فوائد التأخير قانونية كانت او اتفاقيةان يثبت الدائن ضررا لحقه من هذا التأخير .

229المادة

اذا تسبب الدائن بسوء نية , وهو يطالب بحقه , فى اطالة امد النزاع فللقاضى ان يخفض الفوائد قانونية كانت او اتفاقية او اليقضى بها اطالقا عن المدة التى طال فيها

النزاع بال مبرر .

230المادة

عند توزيع ثمن الشيئ الذى بيع جبرا ال يكون الدائنون المقبولون فى التوزيع مستحقين بعد رسو المزاد لفوائد تأخيرية عن األنصبة التى تقررت لهم فى هذا التوزيع اال

اذا كان الراسى المزاد ملزما بدفع فوائد الثمن , او كانت خزانة المحكمة ملزمة بهذه الفوائد بسبب ايداع الثمن فيها , على اال يتجاوز ما يتقاضاه الدائنون من فوائد فى هذه الحاله ما هو مستحق منها قبل الراسى عليه المزاداو خزانة المحكمة . وهذه الفوائد تقسم بين الدائنين .

231المادة

يجوز للدائن ان يطالب بتعويض تكميلى يضاف الى الفوائد , اذا اثبت ان الضرر الذى يجاوز الفوائد قد تسبب

فيه المدين بسوء نية .

232المادة

ال يجوز تقاضى فوائد على متجمد الفوائد التى يتقاضاها

الدائن اكثر من رأس المال وذلك كله دون اخالل بالقواعدوالعادات التجارية .

233المادة

الفوائد التجارية التى تسرى على الحساب الجارى يختلف سعرها القانونى بأختالف الجهات , ويتبع فى طريقة

حساب الفوائد المركبة فى الحساب الجارى ما يقضى بهالعرف التجارى .

الفصل الثالث : مايكفل حقوق الدائن من وسائل تنفيذووسائل ضمان

234المادة

(2( اموال المدين جميعها ضامنة للوفاء بديونه .)1) وجميع الدائنين متساوون فى هذا الضمان اال من كان له

منهم حق التقدم طبقا للقانون .

235المادة

( لكل دائن ولو لم يكن حقه مستحق األداء ان يستعمل1) بأسم مدينه جميع حقوق هذا المدين , اال ما كان نها

( وال يكون2متصال بشخصه خاصة او غير قابل للحجز . ) استعمال الدائن لحقوق مدينه اال اذا اثبت ان المدين لم

يستعمل هذه الحقوق وأن عدم استعماله لها من شأنه ان يسبب اعساره او ان يزيد فى هذا األعسار , وال يشترط

اعذار المدين ألستعمال حقه ولكن يجب ادخاله خصما فىالدعوى .

236المادة

يعتبر الدائن فى استعمال حقوق مدينه نائبا عن هذا

المدين , وكل فائدة تنتج من استعمال هذه الحقوق تدخلفى اموال المدين وتكون ضمانا لجميع دائنيه .

237المادة

لكل دائن اصبح حقه مستحق األداء , وصدر من مدينه تصرف ضار به ان يطلب عدم نفاذ هذا التصرف فى

حقه , اذا كان التصرف قد انقص من حقوق المدين او زاد فى التزاماته وترتب عليه اعسار المدين او الزيادة فى اعساره , وذلك متى توافرت الشروط المنصوص عليها

فى المادة التالية .

238المادة

( اذا كان تصرف المدين بعوض , اشترط لعدم نفاذه1) فى حق الدائن ان يكون منطويا على غش من المدين , وان يكون من صدر له التصرف على علم بهذا الغش , ويكفى ألعيبار التصرف منطويا على الغش ان يكون قد صدر من المدين وهو عالم انه معسر , كما يعتبر من

صدر له التصرف عالما بغش المدين اذا كان قد علم ان ( اما اذا كان التصرف تبرعا , فأنه2هذا المدين معسر . )

الينفذ فى حق الدائن ولو كان من صدر له التبرع حسن ( واذا كان3النية ولو ثبت ان المدين لم يرتكب غشا . )

الخلف الذى انتقل اليه الشئ من المدين قد تصرف فيه بعوض الى خلف اخر , فال يصح للدائن ان يتمسك بعدم

نفاذ التصرف اال اذا كان الخلف الثانى يعلم غش المدين , وعلم الخلف األول بهذا الغش , ان كان المدين قد

تصرف بعوض , او كان هذا الخلف يعلم اعسار المدين وقت تصرفه للخلف األول ان كان المدين قد تصرف له

تبرعا .

239المادة

اذا ادعى الدائن اعسار المدين فليس عليه اال ان يثبت مقدار ما فى ذمته من ديون , وعلى المدين نفسه انيثبت ان له ماال يساوى قيمة الديون او يزيد عليها .

240المادة

متى تقرر عدم نفاذ التصرف استفاد من ذلك جميعالدائنين الذين صدر لهم هذا التصرف اضرارا بهم .

241المادة

اذا كان من تلقى حقا من المدين المعسر لم يدفع ثمنه , فأنه يتخلص من الدعوى متى كان هذا الثمن هو ثمن

المثل , وقام بأيداعه خزانة المحكمة .

242المادة

( اذا لم يقصد بالغش اال تفضيل دائن على اخر دون1) وجه حق , فال يترتب عليه اال حرمان الدائن من هذه

( واذا وفى المدين المعسر احد دائنيه قبل2الميزة . ) انقضاء األجل الذى عين اصال للوفاء . فال يسرى هذا

الوفاء فى حق باقى الدائنين . وكذلك اليسرى فى حقهم الوفاء ولو حصل بعد انقضاء هذا األجل , اذا كان قد تمنتيجة تواطئ بين المدين والدائن الذى استوفى حقه .

243المادة

تسقط بالتقادم دعوى عدم نفاذ التصرف بأنقضاء ثالث سنوات من اليوم الذى يعلم فيه الدائن بسبب عدم نفاذ

التصرف وتسقط فى جميع األحوال بأنقضاء خمس عشرةسنه من الوقت الذى صدر فيه التصرف المطعون فيه .

244المادة

( اذا ابرم عقد صورى فلدائنى المتعاقدين وللخلف1) الخاص , متى كانوا حسنى النية ان يتمسكوا بالعقد

الصورى , كما ان لهم ان يتمسكوا بالعقد المستتر ويثبتوا ( واذا2بجميع الوسائل صورية العقد الذى اضر بهم . )

تعارضت مصالح ذوى الشأن , فتمسك بعضهم بالعقد الظاهر وتمسك األخرون بالعقد المستتر كانت األفضلية

لألولين .

245المادة

اذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا بعقد ظاهر , فالعقد النافذ فيما بين المتعاقدين والخلف العام هو العقد

الحقيقى .

246المادة

( لكل من التزم بأداء شئ ان يمتنع عن الوفاء به , ما1) دام الدائن لم يعرض الوفاء بألتزام مترتب عليه بسبب

التزام المدين ومرتبط به او ما دام الدائن لم يقم بتقديم ( ويكون ذلك بوجه2تأمين كاف للوفاء بألتزامه هذا . )

خاص لحائز الشئ او محرزه , اذا هو انفق عليه مصروفات ضروريه او نافعة ,فأن له ان يمتنع عن رد هذا

الشئ حتى يستوفى ماهو مستحق له , اال ان يكوناأللتزام بالرد ناشئا عن عمل غير مشروع .

247المادة

( مجرد الحق فى حبس الشئ ال يثبت حق امتياز1) (وعلى الحابس ان يحافظ على الشيئ وفقا2عليه . )

(3ألحكام رهن الحيازة وعليه ان يقدم حسابا عن غلته . ) واذا كان الشئ المحبوس يخشى عليه الهالك او التلف , فللحابس ان يحصل على اذن من القضاء فى بيعه وفقا

وينتقل الحق1119لألحكام المنصوص عليها فى المادة فى الحبس من الشئ الى ثمنه .

248المادة

( ينقضى الحق فى الحبس بخروج الشيئ من يد حائزه1) ( ومع ذلك يجوز لحابس الشئ اذا خرج2او محرزه . )

الشئ من يده خفيه او بالرغم من معارضته , ان يطلب استرداده , اذا هو قام بهذا الطلب خالل ثالثين يوما من

الوقت الذى علم فيه بخروج الشئ من يده , وقبلانقضاء سنة من وقت خروجه .

249المادة

يجوز ان يشهر اعسار المدين اذا كانت امواله التكفىلوفاء ديونه المستحقة األداء .

250المادة

يكون شهر األعسار بحكم تصدره المحكمة اآلبتدائية التى يتبعها موطن المدين , بناء على طلب المدين نفسه اوطلب احد دائنيه , وتنظر الدعوى على وجه السرعة .

251المادة

على المحكمة فى كل حال قبل ان تشهر اعسار المدين , ان تراعى فى تقديرها جميع الظروف التى احاطت به . سواء اكانت هذه الظروف عامة ام خاصة . فتنظر الى موارده المستقبلة ومقدرته الشخصية ومسئوليته عن

األسباب التى ادت الى اعساره , ومصالح دائنيه المشروعة , وكان ظرف اخر من شأنه ان يؤثر فى حالته

المادية .

252المادة

مدة المعارضة فى األحكام الصادرة فى شأن األعسار ثمانية ايام , ومدة استئنافها خمسة عشر يوما , تبدأ من

تاريخ اعالن تلك األحكام .

253المادة

( على كاتب المحكمة فى اليوم الذى تقيد فيه دعوى1) األعسار ان يسجل صحيفتها فى سجل خاص يرتب

بحسب اسماء المعسرين , وعليه ان يؤشر فى هامش التسجيل المذكور بالحكم الصادر فى الدعوى , وبكل

حكم يصدر بتأييده او بألغائه وذلك كله يوم صدور الحكم . ( وعلى الكاتب ايضا ان يرسل الى قلم كتاب محكمة2)

مصر صورة من هذه التسجيالت والتأشيرات ألثباتها فىسجل عام , ينظم وفقا لقرار يصدر من وزير العدل .

254المادة

يجب على المدين اذا تغير موطنه ان يخطر بذلك كاتب المحكمة التى يتبعها موطنه السابق , وعلى هذا الكاتب

بمجرد علمه بتغير الموطن , سواء اخطره المدين ام علم ذلك من اى طريق اخر ان يرسل على نفقة المدين

صورة من حكم شهر األعسار ومن البيانات المؤشر بها فى هامش التسجيل الى المحكمة التى يتبعها الموطن

الجديد لتوم بقيدها فى سجالتها .

255المادة

( يترتب على الحكم بشهر االعسار ان يحل كل مافى1) ذمة المدين من ديون مؤجلة . ويخصم من هذه الديون

مقدار الفائدة االنفاقية او القانونية عن المدة التى ( ومع ذلك يجوز للقاضى ان2سقطت بسوط األجل. )

يحكم ، بناء على طلب المدين وفى مواجهة ذوى الشأن من دائنية ، بابقاء األجل او مدة بالنسبة الى الديون

المؤجلة . كما يجوز له ان يمنح المدين اجال بالنسبة الى الديون الحالة ، اذا رأى ان هذا االجراء تبرره الظروف ،وانه خير وسيلة تكفل مصالح المدين والدائنين جميعا .

256المادة

اليحول شهر االعسار دون اتخاذ الدائنين الجراءات فردية ( على انه اليجوز ان يحتج على الدائنين2ضد المدين . )

الذين يكون لهم حقوق سابقة على تسجيل صحيفة دعوى االسار بأى اختصاص يقع على عقارات المدين بعد هذا

التسجيل .

257المادة

متى سجلت صحيفة دعوى االعسار فال يسرى فى حق الدائنين اى تصرف للمدين ، يكون من شأنه ان ينقص من حقوقه او يزيد فى التزاماته . كما اليسرى فى حقهم اى

وفاء يقوم به المدين .

258المادة

( يجوز للمدين ان يتصرف فى ماله ، ولو بغير رضاء1) الدائنين ، على ان يكون ذلك بثمن ، وان يقوم المشترى بايداع الثمن خزانة المحكمة حتى يوزع وفقا الجراءات

( فاذا كان الثمن الذى بيع به المال اقل من2التوزيع . ) ثمن المثل ، كان التصرف غير سار فى حق الدائنين ، اال اذا اودع المشترى فوق الثمن الذى اشترى به ما نقص

من ثمن المثل .

259المادة

اذا اوقع الدائنون الحجز على ايرادات المدين ، كان لرئيس المحكمة المختصة بشهر االعسار ان يقرر للمدين

، بناء على عريضة يقدمها ، نفقة يتقاضاها من ايرادته المحجوزة ، ويجوز التظلم من األمر الذى يصدر على هذه العريضة ، فى مدة ثالثة ايام من تاريخ صدوره ، ان كان التظلم من المدين ومن تاريخ اعالن األ مر للدائنين ان

كان التظلم منهم .

260المادة

يعاقب المدين بعقوبة التبديد فى الحالتين االتيتين : )أ( اذا رفعت عليه دعوى بدين فتعمد االعسار ، بقصد االضرار

بدائنيه ، وانتهت ، الدعوى بصدور حكم عليه بالدين وشهر اعساره . )ب( ان كان بعد الحكم بشهر اعساره اخفى بعض امواله ليحول دون التنفيذ عليها ، او اصطنع ديوناصورية او مبالغا فيها ، وذلك بقصد االضرار بدائنيه .

261المادة

( تنتهى حالة االعسار بحكم تصدره المحكمة االبتدائية1) التى يتبعها موطن المدين ، بناء على طلب ذى شأن فى الحالتين االتيتين: _أ( متى ثبت ان ديون المدين اصبحت ال تزيد على امواله . )ب( متى قام المدين بوفاء ديونه التى حلت دون ان يكون لشهر االعسار اثر فى حلولها ، وفى هذه الحالة تعود اجال الديون التى حلت بشهر االعسار

( ويؤشر2 . )263الى ما كانت عليه من قبل وفقا للمادة كاتب المحكمة من تلقاء نفسه بالحكم الصادر بانتهاء حالة

االعسار يوم صدوره على هامش التسجيل المنصوص ، وعليه ان يرسل صورة منه الى253عليه فى المادة

قلم كتاب محكمة مصر للتأشيربه كذلك

262المادة

تنتهى حالة االعسار بقوة القانون متى انقضت خمس سنوات على تاريخ التأشير بالحكم الصادر بشهر

االعسار .

263المادة

يجوز للمدين بعد انتهاء حالة االعسار ان يطلب اعادة الديون التى كانت قد حلت بسبب شهر االعسار ولم يتم

دفعها الى اجلها ، السابق ، بشرط ان يكون قد وفى ديونه التى حلت دون ان يكون لشهر االعسار اثر فى

حلولها .

264المادة

انتهاء حالة االعسار بحكم او بقوة القانون اليمنع الدائنين من الطعن فى تصرفات المدين ، وال من التمسك

243 الى 235باستعمال حقوقه وفقا للمواد من

الباب الثالث : االوصاف المعدله الثر االلتزام الفصل االول : الشرط واالجل

265المادة

يكون االلتزام معلقا على شرط اذا كان وجوده او زوالهمترتبا على امر مستقبل غير محقق الوقوع .

266المادة

( اليكون االلتزام قائما اذا علق على شرط غير ممكن1) او على شرط مخالف لالداب او النظام العام هذا اذا كان الشرط واقفا اما اذا كان فاسخا فهو نفسة الذى يعتبر

( ومع ذلك اليقوم االلتزام الذى علق على2غير قائم )

شرط فاسخ مخالف لالداب او النظام العام اذا كان هذاالشرط هو السبب الدافع لاللتزام .

267المادة

اليكون االلتزام قائما اذا علق على شرط واقف يجعلوجود االلتزام متوقفا على محض ارادة الملتزم .

268المادة

اذا كان االلتزام معلقا على شرط واقف فال يكون نافذا اال اذا تحقق الشرط اما قبل تحقق الشرط فال يكون االلتزام

قابال للتنفيذ القهرى وال للتنفيذ االختيارى على انه يجوزللدائن ان يتخذ من االجراءت ما يحافظ به على حقه .

269المادة

( يترتب على تحقق الشرط الفاسخ زوال االلتزام1) ويكون الدائن ملزما برد ما اخذه فأذا استحال الرد لسبب

( على ان اعمال2هو مسئؤل عنه وجب عليه التعويض . ) االدارة التى تصدر من الدائن تبقى نافذه رغم تحقق

الشرط .

270المادة

( اذا تحقق الشرط استند اثرة الى الوقت الذى نشأ1) فى االلتزام اال اذا تبين من ارادة المتعاقدين او من طبيعة

العقد ان وجود االلتزام او زوالة انما يكون فى الوقت ( ومع ذلك اليكون للشرط اثر2الذى تحقق فيه الشرط )

رجعى اذا اصبح تنفيذ االلتزام قبل تحقق الشرط غيرممكن لسبب اجنبى اليد للمدين فيه .

271المادة

( يكون االلتزام الجل اذا كان نفاذه او انقضاؤه مترتبا1) ( ويعتبر األمر محقق2على امر مستقبل محقق الوقوع )

الوقوع متى كان وقوعة محتما ولو لم يعرف الوقت الذىيقع فيه .

272المادة

اذا تبين من االلتزام ان المدين اليقوم بوفائة اال عند المقدرة او الميسرة عين القاضى ميعادا مناسبا لحلول االجل مراعيا فى ذلك موارد المدين الحالية والمستقبلة

ومقتضيا منه عناية الرجل الحريص على الوفاء بألتزامة .

273المادة

( اذا اشهر افالسة او1يسقط حق المدين فى األجل :ـ ) ( اذا اضعف بفعلة الى2اعسارة وفقا لنصوص القانون )

حد كبير ما اعطى الدائن من تأمين خاص ولو كان هذا التأمين قد اعطى بعقد الحق او بمقتضى القانون هذا مالم يؤثر الدائن ان يطالب بتكملة التأمين اما اذا كان

اضعاف التأمين يرجع الى سبب الدخل الرادة المدين فيهفأن األجل يسقط مالم يقدم المدين للدائن ضمانا كافيا )

( اذا لم يقدم للدائن ماوعد فى العقد بتقديمة من3التأمينات .

274المادة

(اذا كان االلتزام مقترنا بأجل واقف فأنة اليكون نافذا1) اال فى الوقت الذى ينقضى فيه األجل على انه يجوز

للدائن حتى قبل انقضاء األجل ان يتخذ من األجراءات ما يحافظ به على حقوقة وله بوجه خاص ان يطالب بتأمين اذا خشى افالس المدين او اعساره واستند فى ذلك الى

( ويترتب على انقضاء األجل الفاسخ2سبب معقول . )

زوال االلتزام دون ان يكون لهذا الزوال اثر رجعى .

الفصل الثانى : تعدد محل االلتزام

275المادة

ويكون االلتزام تخييريا اذا شمل محلة اشياء متعددة تبرأ ذمة المدين برائة تامة اذا ادى واحدا منها ويكون الخيار للمدين مالم ينص القانون او يتفق المتعاقدان على غير

ذلك .

276المادة

( اذا كان الخيار للمدين وامتنع عن االختيار او تعدد1) المدينون ولم يتفقوا فيما بينهم جاز بالدائن ان يطلب من القاضى تعين اجل يختار فى المدين او يتفق فيه المدينون فاذا لم يتم ذلك تولى القاضى بنفسة تعين محل االلتزام

( اما اذا كان الخيار للدائن وامتنع عن االختيار او تعدد2) الدائنون ولم يتفقوا فيما بينهم عين القاضى اجال ان طلبالمدين ذلك فاذا انقضى األجل انتقل الخيار الى المدين .

277المادة

اذا كان الخيار للمدين ثم استحال تنفيذ كل من األشياء المتعددة التى اشتمل عليها محل االلتزام وكان المدين

مسئوأل عن هذه األستحالة ولو فيما يتعلق بواحد من هذه االشياء كان ملزما بأن يدفع قيمة اخر شئ استحالة

تنفيذة .

278المادة

( يكون االلتزام بدنيا اذا لم يشمل محله االشيئا واحدا1) (2ولكن تبرأ ذمة المدين اذا ادى بدال منه شيأ اخر )

والشئ الذى يشمله محل االلتزام ال البديل الذى تبرأ ذمة المدين بأدائة هو وحدة محل االلتزام وهو الذى يعين

طبيعته .

الفصل الثالث : تعدد طرفى االلتزام

279المادة

التضامن بين الدائنين او المدانين اليفترض وانما يكونبناء على اتفاق او نص فى القانون .

280المادة

( اذا كان التضامن بين الدائنين جاز للمدين ان يوفى1) ( ومع ذلك2الدين الى منهم اال اذا امتنع احدهما فى ذلك )

اليحول التضامن دون انقسام الدين بين ورثة احد الدائنينالمتضامنين اال اذا كان الدين غير قابل لالنقسام .

281المادة

( يجوز للدائنين المتضامنين مجتمعين او منفردين1) مطالبة المدين بالوفاه ويراعى فى ذلك مايلحق رابطا كل

( وال يجوز للمدين2دائن من وصف يعدل من اثر الدين ) اذا طالبوا احد الدائنين المتضامنين بالوفاه ان يحتج على هذا الدائن بأوجة الدفع الخاصة بغيره من الدائنين ولكن

يجوز له ان يحتج على الدائن المطالب بأوجه الدفع الخاصة بهذا الدائن وبأوجة الدفع المشتركة بين الدائنين

جميعا.

282المادة

( اذا برئة ذمة المدين قبل احد الدائنين المتضامنين1) بسبب غير الوفاه فال تبرأ ذمتة قبل باقى الدائنين اال بقدر

( وال يجوز2حصة الدائن الذى برئت ذمة المدين قبله ) الحد الدائنين المتضامنين ان يأتى عمال من شأنه االضرار

بالدائنين األخرين .

283المادة

( كل ما يستوفيه احد الدائنين المتضامنين من الدين1) ( وتكون2يصير من حق الدائنين جميعا ويتحاصون فيه )

القسمة بينهم بالتساوى اال اذا وجد اتفاق او نص يقضىبغير ذلك .

284المادة

اذا كان التضامن بين المداينين فأن وفاه احدهم بالدينمبرأ لذمة الباقين .

285المادة

( يجوز للدائن مطالبه المدينين المتضامنين بالدين1) مجتعين او منفردين ويراعى فى ذلك ما يلحق رابطه كل

( واليجوز للمدين2مدين من وصف يعدل من اثر الدين ) الذى يطالبه الدائن بالوفاء ان يحتج بأوجه الدفع الخاصة بغيرة من المدينين ولكن يجوز له ان يحتج بأوجه الدفعالخاصه به وباألوجه المشتركة بين المدينين جميعا .

286المادة

يترتب على تجديد الدين بين الدائن واحد الدائنين المتضامنين ان تبرأ ذمه باقى المدينين اال اذا احتفظ

الدائن بحقه قبلهم .

287المادة

ال يجوز المدين المتضامن ان يتمسك بالمقاسه التى تقعبين الدائن ومدين متضامن اال بقدر حصة هذا المدين .

288المادة

اذا اتحدت الذمه بين الدائن واحد مدينيه المتضامنين فأن الدين ال ينقضى بالنسبه الى باقى المدينين اال بقدر حصة

المدين الذى اتحدت ذمة مع الدائن .

289المادة

( اذا أبرأ الدائن احد المدينين المتضامنين فال تبرأ ذمة1) ( فأذا لم يصدر منه2الباقين اال اذا صرح الدائن بذلك )

هذا التصريح لم يكن له ان يطالب باقى المدينين المتضامنين اال بما يبقى من الدين بعد خصم حصة المدين

الذى ابراه اال ان يكون قد احتفظ بحقه فى الرجوع عليهم بكل الدين . وفى هذه الحالة يكون لهم حق

الرجوع على المدين الذى صدر األبراء لصالحه بحصته فىالدين .

290المادة

اذا ابرأ الدائن احد المدينين المتضامنين من التضامن بقى حقه فى الرجوع على الباقين بكل الدين ما لم يتفق على

غير ذلك . 291المادة

( فى جميع األحوال التى يبرئ فيها الدائن احد المدينين1) المتضامنين سواء أكان األبراء من الدين ام من التضامن يكون لباقى المدينين ان يرجعوا عند األقتضاء على هذا

.298المدين بنصيبه فى حصه المعسر منهم وفقا للمادة ( على انه اذا اخلى الدائن المدين الذى ابرأه من كل2)

مسئولية عن الدين فأن الدائن هو الذى يتحمل بنصيبهذا المدين فى حصة المعسر .

292المادة

( اذا انقضى الدين بالتقادم بالنسبة الى احد المدينين1) المتضامنين فال يستفيد من ذلك باقى المدينين اال بقدر

( واذا انقطعت مدة التقادم بالنسبة2حصة هذا المدين . ) الى احد المدينين المتضامنين فال يجوز للدائن ان يتمسك

بذلك قبل باقى المدينين .

293المادة

( اليكون المدين المتضامن مسئوال فى تنفيذ األلتزام اال1) ( واذا اعذر الدائن احد المدينين المتضامنين2عن فعله . )

او قاضاه فال يكون لذلك اثر بالنسبة الى باقى المدينين اما اذا اعذر احد المدينين المتضامنين الدائن فأن باقى

المدينين يستفيدون من هذا األعذار .

294المادة

اذا تصالح الدائن مع احد المدينين المتضامنين وتضمن الصلح األبراء من الدين او براءة الذمة منه بأية وسيلة

اخرى استفاد منه الباقون اما اذا كان من شأن هذا الصلح ان يرتب فى ذمتهم التزاما او يزيد فيما هو ملتزمون به

فأنه ال ينفذ فى حقهم اال اذا قبلوه .

295المادة

( اذا اقر احد المدينين المتضامنين بالدين فال يسرى1) ( واذا نكل احد المدينين2هذا األقرار فى حق الباقين . )

المتضامنين عن اليمين او وجه الى الدائن يمينا حلفها فال ( واذا اقتصر الدائن على3يضار بذلك باقى المدينين .)

توجيه اليمين الى احد المدينين المتضامنين فحلف فأنالمدينين األخرين يستفيدون من ذلك .

296المادة

( اذاصدر حكم على احد المدينين المتضامنين , فال1) ( اما اذا صدر الحكم2يحتج بهذا الحكم على الباقين . )

لصالح احدهم فيستفيد منه الباقون االاذا كان الحكم مبنياعلى سبب خاص بالمدين الذى صدر الحكم لصالحه .

297المادة

( اذا وفى احد المدينين المتضامنين كل الدين فال يجوز1) له ان يرجع على اى من الباقين اال بقدر حصته فى الدينولو كان بما له من حق الحلول قد رجع بدعوى الدائن . )

( وينقسم الدين اذا وفاه احد المدينين حصصا متساوية2بين الجميع ما لم يوجد اتفاق او نص يقضى بغير ذلك .

298المادة

اذا اعسر احد المدينين المتضامنين تحمل تبعة هذا األعسار المدين الذى وفى الدين وسائر المدينين

الموسرين كل بقدر حصته .

299المادة

اذا كان احد المدينين المتضامنين هو وحده صاحبالمصلحة فى الدين فهو الذى يتحمل به كله نحو الباقين .

300المادة

( اذا ورد على محل1يكون األلتزام غير قابل لألنقسام : ) ( اذا تبين من الغرض الذى2اليقبل بطبيعته ان ينقسم . )

رمى اليه المتعاقدان ان األلتزام اليجوز تنفيذه منقسما اواذا انصرفت نية المتعاقدين الى ذلك .

301المادة

( اذا تعدد المدينون فى التزام غير قابل لألنقسام كان1) ( وللمدين الذى2كل منهم ملزما بوفاء الدين كامال . )

وفى بالدين حق الرجوع على الباقين كل بقدر حصته االاذا تبين من الظروف غير ذلك .

302المادة

( اذا تعدد الدائنون فى التزام غير قابل لألنقسام او1) تعدد ورثة الدائن فى هذا األلتزام جاز لكل دائن او وارث ان يطالب بأداء األلتزام كامال فأذا أعترض احد الدائنين او الورثة على ذلك كان ألمدين ملزما بأداء األلتزام للدائنين

( ويرجع2مجتمعين او ايداع الشيئ محل األلتزام . )الدائن الذى استوفى األلتزام كل بقدر حصته .

الباب الرابع: انتقال االلتزام الفصل االول : حواله الحق

303المادة

يجوز للدائن ان يحول حقه الى شخص اخر , اال اذا حال دون نص القانون او اتفاق المتعاقدين او طبيعة اآللتزام ,

وتتم الحواله دون حالجة الى رضاء المدين .

304المادة

ليجوز حوالة الحق اال بمقدار ما يكون منه قابال للحجز .

305المادة

ال تكون الحوالة نافذة قبل المدين او قبل الغير اال اذا قبلها الدين او اعلن بها على ان نفاذها قبل الغير بقبول

الدين يستلزم ان يكون هذا القبول ثابت التاريخ .

306المادة

يجوز قبل اعالن الحوالة او قبولها ان يتخذ الدائن المحال له من األجراءات ما يحافظ به على الحق الذى انتقل اليه

.

307المادة

تشمل حوالة الحق ضماناته كالكفالة واألمتياز والرهن كماتعتبر شاملة لما حل من فوائد واقساط .

308المادة

( اذا كانت الحوالة بعوض فال يضمن المحيل اال وجود1) الحق المحال به وقت الحوالة ما لم يوجد اتفاق يقضى

( اما اذا كانت الحوالة بغير عوض فال يكون2بغير ذلك . )المحيل ضامنا حتى لوجود الحق .

309المادة

( ال يضمن المحيل يسار المدين اال اذا وجد اتفاق خاص1) ( واذا ضمن المحيل يسار المدين2على هذا الضمان . )

فال ينصرف هذا الضمان اال الى اليسار وقت الحوالة مالم يتفق على غير ذلك .

310المادة

اذا رجع المحال له بالضمان على المحيل طبقا للمادتين

السابقتين فال يلتزم المحيل اال برد ما أستولى عليه معالفوائد والمصروفات ولو وجد اتفاق يقضى بغير ذلك .

311المادة

يكون المحيل مسئوال عن افعاله الشخصية ولو كانتالحوالة بغير عوض او لو اشترط عدم الضمان .

312المادة

للمدين ان يتمسك قبل المحال له بالدفوع التى كان له ان يتمسك بها وقت نفاذ الحوالة فى حقه كما يجوز له ان

يتمسك بالدفوع المستمدة من عقد الحوالة .

313المادة

اذاتعددت الحوالة بحق واحد فضلت الحوالة التى تصبحالحوالة قبل غيرها نافذة فى حق الغير .

314المادة

( اذا وقع تحت يد المحال عليه حجز قبل ان تصبح1) الحوالة نافذة فى حق الغير كانت الحوالة بالنسبة الى

( وفى هذه الحالة اذا وقع2الحاجز بمثابة حجز اخر . ) حجز اخر بعد ان اصبحت الحوالة نافذة فى حق الغير .

اصبحت الحوالة نافذة فى حق الغير فأن الدين يقسم بين الحاجز المتقدم والمحال له والحاجز المتأخر قسمة غرماء , على ان يؤخذ من حصة الحاجز المتأخر ما

يستكمل به المحال له قيمة الحوالة .

الفصل الثانى : حواله الدين

315المادة

تتم حوالة الدين بأتفاق بين المدين وشخص اخر يتحملعنه الدين .

316المادة

( ال تكون الحوالة نافذة فى حق الدائن اال اذا اقر بها .1) ( واذا قام المحال عليه او المدين األصلى بأعالن2)

الحوالة الى الدائن وعين له اجال معقوال ليقر الحوالة ثم اقضى األجل دون ان يصدر األقرار اعتبر سكوت الدائن

رفضا للحوالة .

317المادة

مادام الدائن لم يحدد موقفه من الحوالة اقرارا او رفضا كان المحال عليه ملزما قبل المدين األصلى بالوفاء

للدائن فى الوقت المناسب ما لم يوجد اتفاق يقضى بغير (2ذلك ويسرى هذا الحكم ولو رفض الدائن الحوالة . )

على انه اليجوز للمدين األصلى ان يطالب المحال عليه بالوفاء للدائن مادام هو لم يقم بما التزم به نحو المحال

عليه بمقتضى قواعد الحوالة .

318المادة

( ومع ذلك اليبقى2( تبقى للدين المحال به ضماناته . )1) الكفيل عينيا كان او شخصيا ملتزما قبل الدائن اال اذا

رضى بالحوالة .

319المادة

يضمن المدين األصلى ان يكون المحال عليه موسرا وقتاقرار الدائن للحوالة مالم يتفق على غير ذلك .

320المادة

للمحال عليه ان يتمسك قبل الدائن بالدفوع التى كان للمدين األصلى ان يتمسك بها كما يجوز له ان يتمسك

بالدفوع المستمدة من عقد الحوالة .

321المادة

( يجوز ايضا ان تتم حوالة الدين بأتفاق بين الدائن1) والمحال عليه يتقرر فيها ان هذا يحل محل المدين

( وتسرى فى هذه الحالة احكام2األصلى فى التزامه . ) . 320 , 318المادتين

322المادة ( اليستتبع بيع العقار المرهون رهنا رسميا انتقال الدين1)

المضمون بالرهن الى ذمة المشترى اال اذا كان هناك ( فأذا اتفق البائع والمشترى2اتفاق على غير ذلك . )

على حوالة الدين وسجل عقد البيع تعين على الدائن متى اعلن رسميا بالحوالة التى يقرها او يرفضها فى ميعاد ال يتجاوز ستة اشهر فأذا انقضى هذا الميعاد دون ان يبت

برأى اعتبر سكوته اقرارا .

الباب الخامس : انقضاء االلتزام الفصل االول : الوفاء

323المادة

( يصح الوفاء من المدين او من نائبه او من اى شخص1) اخر له مصلحة فى الوفاء وذلك مع مراعاة ما جاء بالمادة

( ويصح الوفاء ايضا مع التحفظ السابق ممن2. )208 ليست له مصلحة فى هذا الوفاء . ولو كان ذلك دون علم

المدين او رغم ارادته على انه يجوز للدائن ان يرفض الوفاء من الغير اذا اعترض المدين على ذلك وابلغ الدائن

هذا األعتراض .

324المادة

( اذا قام الغير بوفاء الدين كان له حق الرجوع على1) ( ومع ذلك يجوز للمدين الذى2المدين بقدر مادفعه . )

حصل الوفاء بغير ارادته ان يمنع رجوع الموفى بما وفاه عنه كله او بعضه اذا اثبت ان له مصلحة فى األعتراض

على الوفاء .

325المادة

( يشترط لصحة الوفاء ان يكون الموفى مالكا للشئ1) ( ومع ذلك2الذى وفى به وان يكون ذا اهلية للتصرف . )

فالوفاء بالشئ المستحق ممن ليس اهال للتصرف فيهينقضى به األلتزام اذا لم يلحق الوفاء ضررا بالموفى .

326المادة

اذا قام بالوفاء شخص غير المدين حل الموفى محل الدائن الذى استوفى حقه فى األحوال األتية :- )أ( اذا كان

الموفى ملزما بالدين مع المدين او ملزما بوفائه عنه . )ب( اذا كان الموفى دائنا ووفى دائنا اخر مقدما عليه بما له تأمين عينى , ولو لم يكن للموفى اى تأمين . )ج( اذا كان الموفى قد اشترى عقارا ودفع ثمنه وفاء لدائنين خصص العقار لضمان حقوقهم . )د( اذا كان هناك نص

خاص يقرر للموفى حق الحلول .

327المادة

للدائن الذى استوفى حقه من غير المدين ان يتفق مع هذا الغير على ان يحل محله ولو لم يقبل المدين ذلك وال

يصح ان يتأخر هذا األتفاق عن وقت الوفاء .

328المادة

يجوز ايضا للمدين اذا اقترض ماال وفى به الدين ان يحل المقرض محل الدائن الذى استوفى حقه ولو بغير رضاء

هذا الدائن على ان يذكر فى عقد القرض ان المال خصص للوفاء وفى المخالصة ان الوفاء كان من هذا

المال الذى اقرضه الدائن الجديد .

329المادة

من حل قانونا او اتفاقا محل الدائن كان له بما لهذا الحق من خصائص , وما يلحقه من توابع ,وما يكفله من تأمينات , وما يرد عليه من دفوع , ويكون هذا الحلول بالقدر الذى

اداه من ماله من حل محل الدائن .

330المادة

( اذا وفى الغير الدائن جزءا من حقه وحل محله فيه .1) فال يضار الدائن بهذا الوفاء , ويكون فى استبقاء مابقى له من حق مقدما على من وفاه , ما لم يوجد اتفاق يقضى

( فاذا حل شخص اخر محل الدائن فيما2بغير ذلك . ) بقى له من حق رجع من حل اخيرا ومن تقدمه فى الحلول كل بقدر ما هو مستحق له وتقاسما قسمة

الغرماء .

331المادة

اذا وفى حائز العقار المرهون كل الدين . وحل محل الدائنين , فال يكون له بمقتضى هذا الحلول ان يرجع على حائز لعقار اخر مرهون فى ذات الدين اال بقدر حصة هذا

الحائز بحسب قيمة ما حازه من عقار .

332المادة

يكون الوفاء للدائن او لنائبه , ويعتبر ذا صفة فى استيفاء الدين من يقدم للمدين مخالصة صادرة من الدائن اال اذا

كان متفقا على ان الوفاء يكون للدائن شخصيا .

333المادة

اذا كان الوفاء لشخص غير الدائن او نائبه فال تبرأ ذمة المدين اال اذا اقر الدائن هذا الوفاء او عادت عليه منه منفعة منه .وبقدر هذه المنفعة او تم الوفاء بحسن نية

لشخص كان الدين فى حيازته .

334المادة

اذا رفض الدائن دون مبرر قبول الوفاء المعروض عرضا صحيحا او رفض القيام بأألعمال التى ال يتم الوفاء بدونها او اعلن انه لن يقبل الوفاء اعتبر انه قد تم اعذاره من الوقت الذى يسجل المدين عليه هذا الرفض بأعالن

رسمى .

335المادة

اذا تم اعذار الدائن تحمل تبعة هالك الشئ او تلفه وققف سريان الفوائد واصبح للمدين الحق فى ايداع الشئ على

نفقة الدائن والمطالبة بتعويض ما اصابه من ضرر .

336المادة اذا كان محل الوفاء شيئا معينا بالذات وكان الواجب ان

يسلم فى المكان الذى يوجد فيه جاز للمدين بعد ان ينذر الدائن بتسلمه ان يحصل على ترخيص من القضاء فى

ايداعه فأذا كان هذا الشئ عقارا او شيئا معدا للبقاء حيثوجد جاز للمدين ان يطلب وضعه تحت الحراسة .

337المادة

( يجوز للمدين بعد استئذان القضاء ان يبع بالمزاد1) العلنى األشياء التى يسرع اليها التلف او التى تكلف

نفقات باهظة فى ايداعها او حراستها وان يودع الثمن ( فأذا كان الشئ له سعر معروف2خزانة المحكمة . )

فى األسواق او كان التعامل فيه متداوال فى البورصات فاليجوز بيعه اال اذا تعذر البيع ممارسة بالسعر المعروف .

338المادة

يكون األيداع او ما يقوم مقامه من اجراء جائزا ايضا اذا كان المدين يجهل شخصية الدائن وموطنه , او كان الدائن عديم األهليه او ناقصها ولم يكن له نائب يقبل عنه الوفاء او كان الدين متنازعا علبه بين عدة اشخاص , او كانت

هناك اسباب جديدة اخرى تبرر هذا األجراء .

339المادة

يقوم العرض الحقيقى بالنسبة الى المدين مقام الوفاء , اذا تاله ايداع يتم وفقا ألحكام قانون المرافعات , او تاله

اى اجراء مماثل , وذلك اذا قبله الدائن او صدر خكمنهائى بصحته .

340المادة

( اذا عرض المدين الدين واتبع العرض بأيداع او بأجراء1) مماثل جاز له ان يرجع فى هذا العرض مادام الدائن لم

يقبله , او مادام لم يصدر حكم نهائى بصحته واذا رجع فال ( فاذا2تبرأ ذمة شركائه فى الدين وال ذمة الضامنين . )

رجع المدين فى العرض بعد ان قبله الدائن منه , او بعد ان حكم بصحته وقبل الدائن منه هذا الرجوع لم يكن لهذا

الدائن ان يتمسك بعد ذلك بما يكفل حقه من تأميناتوتبرأ ذمة الشركاء فى الدين وذمة الضامنين .

341المادة

الشئ المستحق اصال هو الذى به يكون الوفاء فال يجبر الدائن على قبول شئ غيره ولو كان هذ الشئ مساويا له

فى القيمة او كانت له قيمة اعلى .

342المادة

( اليجوز للمدين ان يجبر الدائن على ان يقبل وفاء1) (2جزئيا لحقه ما لم يوجد اتفاق او نص يقض بغير ذلك . )

فأذا كان متنازعا فى جزء منه وقبل الدائن ان يستوفى الجزء المعترف به فليس للمدين ان يرفض الوفاء بهذا

الجزء .

343المادة

اذا كان المدين ملزما بأن يوفى مع الدين مصروفات وفوائد وكان ما أداه للمدين اليفى بالدين مع الملحقات خصم ما ادى من حساب المصروفات ثم من الفوائد ثم

من اصل الدين كل هذا ما لم يتفق على غيره .

344المادة

اذا تعددت الديون فى ذمة المدين وكانت لدائن واحد ومن جنس واحد وكان ماأداه المدين اليفى بهذه الديون جميعا جاء للمدين عند الوفاء ان يعين الدين الذى يريد

الوفاء به مالم يوجد مانع قانونى او اتفاقى يحول دون هذاالتعيين .

345المادة

اذا لم يعين الدين على الوجه المبين فى المادة السابقة كان الخصم من حساب الدين الذى حل فأذا تعددت

الديون الحالة من حساب الدين الذى حل فاذا تعددت الديون الحالة فمن حساب اشدها كلفة على المدين فأذا تساوت الديون فى الكلفة فمن حساب الدين الذى يعينه

الدائن .

346المادة

( يجب ان يتم الوفاء فورا بمجرد ترتب األلتزام نهائيا1) فى ذمة المدين مالم يوجد اتفاق او نص يقضى بغير

(على انه يجوز لقاضى فى حاالت استثنائية ، اذا2ذلك . ) لم يمنعه نص فى القانون ، ان ينظر المدين الى اجل معقول او اجال ينفذ فيها التزامه ، اذا استدعت حالته

ذلك ولم يلحق الدائن من التأجيل ضرر جسيم .

347المادة

( اذا كان محل االلتزام شيئا معينا بالذات وجب تسليمه1) فى المكان الذى كان موجودا فيه وقت نشوء االلتزام ،

( امافى2مالم يوجد اتفاق او نص يقضى بغير ذلك . ) االلتزامات األخرى فيكون الوفاء فى المكان الذى يوجد فيه موطن المدين وقت الوفاء ، او فى المكان الذى يوجد فيه مركز اعمال المدين اذا كان االلتزام متعلقا

بهذه األعمال .

348المادة

تكون نفقات الوفاء على المدين ، اال اذا وجد اتفاق اونص يقضى بغير ذلك .

349المادة

( لمن قام بوفاء جزء من الدين ان يطلب مخالصة بما1) وفاه مع التأشير على سند الدين بحصول هذا الوفاء ، فاذا وفى الدين كله كان له ان يطلب رد سند الدين او الغاءه ، فان كان السند قد ضاع كان له ان يطلب من الدائن ان

( فاذا رفض الدائن القيام بما2يقر كتابة بضياع السند . ) فرصته عليه الفقرة السابق ، جاز للمدين ان يودع الشئ

المستحق ايداعا قضائيا .

الفصل الثانى : انقضاء االلتزام بما يعادل الوفاء

350المادة

اذاقبل الدائن فى استيفاء حقه مقابال استعاض به عنالشئ المستحق قام هذا مقام الوفاء .

351المادة

يسرى على الوفاء بمقابل فيما اذا كان ينقل ملكية شئ اعطى فى مقابله الدين ، احكام البيع ، وباالخص ماتعلق

منها بأهلية المتعاقدين وضمان االستحقاق وضمان العيوب الخفية . ويسرى علية من حيث انة يقضى الدين أحكام الوفاء ،وباألخص ماتعلق منها بتعيين جهة الدفع وانقضاء

التأمينات .

352المادة

يتجدد األلتزام : )اوال( بتغير الدين اذا اتفق الطرفان على أن يستبدال بااللتزام األصلى التزاما جديدا يختلف عنه فى محلة أو فى مصدره . )ثانيا( بتغير المدين اذا اتفق الدائن مع أجنبى على أن يكون هذا األجنبى مدينا مكان المدين األصلى ، وعلى أن تبرأ ذمه المدين األصلى دون حاجة

لرضائه ، أو اذا حصل المدين على رضاء الدائن بشخص أجنبى قبل أن يكون هو المدين الجديد . )ثالثا( بتغيير

الدائن اذا اتفق الدائن والمدين وأجنبى على أن يكون هذااألجنبى هو الدائن الجديد