ينِّالد حقائق دقائق من طه محمد محمود األستاذ

هـ1402 القعدة ذو م1982 أغسطس العاشرة الطبعة

اإلهــداء

حقهم: فى قيل الذين إلىقلب، له كان لمن لذكرى ذلك فى ) إن

.شهيد..( وهو السمع القى أو

الرحيم الرحمن الله بسم ال واللــه اإلســالم؟؟ إلى يــدعى وهــو الكذب، الله على افترى ممن أظلم ) ومنالظالمين!!( القوم يهدىالعظيم.. الله صدق

الرابعة الطبعة مقدمة تغلــظ انما الكتاب هذا من الرابعة الطبعة من المقدمة هذه بها صدرنا التى اآلية

أمتــه مجىء وقت فى )اإلسالم(، إلى يدعى من كل على النكير وتشدد النذارة، )اإلسالم( الكذب!! ووقت دعوة على ليفترى يذهب ثم بجانبه، فينأى المسلمة،

األمــة وبمجىء اإلســالم، إلى الــدعوة وقت بمجىء اليــوم، جــاء قــد اآليــة هــذه الجديــدة( اإلســالمية )الــدعوة باسم تظهر اإلسالم الى الدعوة فهاهى المسلمة

ــا، اإلسالم : )بدأ الصادق النبوى الموعود هو كما الغرابة، أشد غريبة، فتبدو غريب قال الله؟ رسول يا الغرباء، : من للغرباء! قالوا فطوبى بدأ، كما غريبا، وسيعود الصـادقة الغرابـة على الـدالئل أدل انـدثارها(.. ومن بعـد سـنتى يحيون : الذين

عرفــوا، لمن بالنســبة حتى منكرة، و غريبة، تبدو انها الدعوة هذه بها تتسم التى بالـدين! العلم مظنــة المسـلمين، عنــد هم، ومن الـدين، برجال المسلمين، بين

أن يمكن أو وقعت، الــتى والتحريــف، التشــويه، صــنوف بأنكر يواجهونها فهاهمــدة، دعــوة على تقــع ــون اإلطالق! هــاهم على جدي ــابر على من دعاتهــا يلعن من

وأفجره!! الخوض أسوأ أعراضهم فى ويخوضون دماءهم، ويهدرون المساجد، التبليــغ، وجــوه خــير على الــدعوة هذه تبلغهم ممن الناس، كافة الناس، فليعلم

الــدعوة اليوم!! وهذه منذ غيره، إسالم ال الذى )اإلسالم(، الى يدعون إنما أنهم دعا التاريخ!! فقد فى مرة ألول أمتها، وتخاطب وقتها، فى تقع إنما اإلسالم الى

ونــزلت )اإلسالم(، الى مكة فى الناس التسليم، وأتم الصالة أفضل عليه النبى، الى الدعوة له! فنسخت يستجيبوا فلم القرآن، أصول وهن اإلسالم، آيات هناك

المدينــة، الى الكــريم النــبى وهــاجر القــرآن، أصــول بــذلك ونسخت )اإلسالم(، القــرآن، فــروع وهن اإليمــان، آيــات ونــزلت )اإليمــان(، الى النــاس دعا وهنالك

إنمـا الـتى المؤمنـة، األمـة يومئـذ، لـه! وظهـرت، فاسـتجابوا ألصوله، ناسخاتــات أساس على لها وشرع أيامها، أخريات فى اليوم نعيش ــة، القــران آي الفرعي نــدعو الــتى المســلمة األمــة وهى أمتهــا تجىء حتى األصلية القران آليات إرجاءالمعاصرة!! البشرية أفراد بين من ظهورها الى اليوم

المؤمنـة األمـة مقابـل فى بهـا، تختص الـتى المقبلـة المسـلمة األمة وخصائص على يقوم إنما القرآن، أصول على يقوم إذ الجماعى، تشريعها أن هى الماضية،

على يقـوم الـذى المؤمنـة األمـة تشـريع كـان كمـا الوصاية، على ال المسئولية،

ــتى األصــول بين التفريق تفصيل على الكتاب هذا متن القرآن. )ويتوفر فروع الــذا على قامت التى والفروع المسئولية، على قامت ــة، من الوصاية( ه ومن جه

بلوغ الى السعى هو انما المقبلة المسلمة األمة هذه أفراد حظ فإن أخرى، جهة )االيمان( مستوى من يرتفعون انما هم الفردية!! ألنهم الشرائع اصحاب مراتب

ــق تفصيل على كذلك، الكتاب، هذا متن )االسالم(!! )ويتوفر مستوى الى التفري الفــرد يبلــغ مرتبتــه فرديــات... وفى مرتبــة وااليمــان(... واالســالم االسالم بين

ــنى االيمان... والعلم مجرد به، مؤمنا كان ان بعد تعالى بالله اليقينى العلم اليقي الـذاتى االزليـة... الشـهود االلهيـة الحقيقـة اسـرار بعض على االطالع هـو بالله ســدرة فى عنــه، جبريــل تخلــف عند المعراج، ليلة فى الكريم للنبى اتفق الذى

ــنى العلم المنتهى.. وهــذا ــه اليقي ــدنى، العلم هــو بالل بال مباشــرة، المــأخوذ الل العبــد على يــوجب االلوهيــة بأســرار علم تعــالى... وهــو اللــه لدن من واسطة،

)االستســالم( للــه )االســالم( او هــو االدب هــذا بالربوبية.. ومظهر الالئق االدبالعلن! فى وال السر، فى ال عليه، اعتراض غير تعالى.. الرادته... من

عــبرة، اللــه عنــد بــه الــذى الــدين وهو االنبياء، دين )االسالم(.. وهو دين هو هذاــير يبتغ غيره.. )ومن دينا امته، مجىء وعند وقته، فى يقبل، ال والذى االســالم غ

بــه صــار الــذى الدين وهو الخاسرين!(، من اآلخرة فى وهو منه، يقبل فلن دينا، العلمين(، لــرب ربــه: اســلم! قــال: اســلمت له قال )اذ مسلما الخليل ابراهيم

صــالتى، )قــل: ان المســلمين، أول بــل مســلما الكــريم النبى به صار الذى وهوــا أمــرت، وبــذلك له، شريك ال العالمين، رب لله ومماتى، ومحياى، ونسكى، وان

المؤمنــة األمــة فى الوحيــد المســلم الكريم النبى كان المسلمين!!(.. وقد أول هــو كــان قد التى المقبلة، المسلمة االمة من هو وانما منها، ليس وهو الماضية،ــا ــبى وصــف المســلمين(.. وقــد )اول كــان اذ طليعته االمــة أفــراد الكــريم الن فى نصــه يــرد الــذى )االخوان( المشــهور، حديث فى باخوانه، المقبلة المسلمة

المؤمنــة االمة افراد كان بينما )االسالم(، دين فى اخوانه الكتاب.. فهم هذا متن هـو كمـا مسـلمين، وليسـوا مؤمـنين، كـانوا بـأنهم ذلـك اصـحابه عايشـها الـتى

المشــهور: جبريــل حــديث فى جبريل، انصراف عند الصحابه، قال مسلم.. وقد االمـة دين ليعلم اتى قـد جبريـل بـأن دينكم(.. ذلـك يعلمكم اتـاكم جبريـل )هذا

المؤمنة!! )لالسالم( الذى الذهبى وبالعصر المسلمة، االمة بمجىء الكريم النبى بشر وقد ويغبطهم شــهدا، وال بانبيــاء، اناســا: مــاهم اللــه عبــاد من فقال: )ان امامنا، هو

ــه، تعالى!! قالوا: يارســول الله من بمكانهم القيامة، يوم والشهداء، االنبياء، الل امــوال وال بينهم، ارحــام غــير على الله، بروح تحابوا قال: قوم هم؟؟ من تخبرنا

الناس، خاف اذا يخافون ال نور، لعلى وانهم لنور، وجوههم ان فوالله يتعاطونها، يحزنــون( هم وال عليهم، خــوف ال الله اولياء ان الناس.. اال حزن اذا يحزنون وال

داؤود. ابو – رواه االمــة وقتهــا! ورســالة مضــى وقــد المؤمنــة، االمــة رسالتان.. رسالة فاالسالم

وتضــمنهما معــا، بالرســالتين الكــريم النــبى جــاء وقتها! وقد جاء وقد المسلمة، امتهــا، بمجىء التفصــيل االولى الرســالة حــق فى وقــع قد انه غير معا، القران،

حــق فى يقــع امتهــا!! ولم تجىء عنــدما التفصــيل الثانيــة الرســالة تنتظــر بينما

وقــد نفســه، خاصة فى عاشها، قد النبى ان معنى فى اال تفصيل الثانية الرسالةالمقبلة.. المسلمة االمة شريعة هى ستكون هذه وسنته سنته، بذلك صارت )االيمــان(، اممهم دين بينمــا )االســالم(، وهــو – االنبياء دين دينها المقبلة فاالمة

شــرائع على اصــالء، هم بينمــا جماعيــة، شــرلئع فشــرائعها لهم، مقلدة واممهم التقليــد آخر! وقدوة نبيا نبى يقلد وال آخر، نبى صالة نبى صالة تطابق فال فردية، فهــو النبــيين، خاتم الكريم، النبى هو المقبلة المسلمة االمة من المبتدىء للفرد

قاعــدة فى لــه متبعــا الكــريم، للنــبى مصدقا تعالى بالله مؤمنا يكون البداية فى قمــة فى يتبعــه ان يبلــغ حــتى للــه، كمسلم نفسه خاصة فى تقليده وهى سنته،ــه االصــالة.. هى هى قمتها، فى االصالة.. فسنته فى به التأسى وهى سنته، كوناالنبياء!! سائر سنة هى كما العالمين من احد فيها يقلد ال فردية، شريعة على االمـة طليعـة فكــانوا التــاريخ، عـبر فرادى، جاءوا قد االنبياء، ان االمر مافى كل

االمــة ستضــم بينمــا عهــدا، تقــدموها وان دينــا، منها هم التى المقبلة، المسلمة واحــد، عصــر فى االنبيــاء، دين على هم الــذين افرادهــا ســائر المقبلة المسلمة

عن عبر كما بأخوانه، المقبلة االمة عن النبى عبر واحدة!! وقد كوكبية بيئة وفى بأنبيــاء، هم )ال المقبلــة االمــة واحدة..( فأفراد ام ابناء باخوانه.. )االنبياء االنبياء

ــه من بمكانهم القيامة، يوم والشهداء، االنبياء ويغبطهم شهداء، وال تعــالى(.. اللله.. )اسالمهم( له!! عبوديتهم مكان هو تعالى الله من ومكانهم

)االسالم(!! الى دعوتنا!! دعوة هى هذهقبل!! من التاريخ فى كأمة، تظهر، لم )المسلمة( التى االمة مجىء الى

الى يــدعى انمــا انــه التبليــغ، وجــوه خير على الدعوة، هذه تبلغه من كل فليعلمنفسه!! يضع أين اندثارها!! وليعلم )السنة( بعد احياء الى و )االسالم(، عودة وعلى مجمال، هنــا، اورنــاه مــا الدين حقائق دقائق من ليفصل الكتاب الى واآلنالتكالن!! الله

ــده والبحر أقالم، شجرة من األرض فى ما ان )ولو الرحيم الرحمن الله بسم يمحكيم(.. عزيز الله الله. ان كلمات نفدت ما أبحر، سبعة بعده من

العظيم.. الله صدق

الثانية الطبعة مقدمة فــبرائر يوافــق الــذى هجريــة1396 صــفر فى االولى طبعتــه صدرت كتاب هذا

طبعـه اعـادة على شـجعنا مـا والثنـاء االستقبال حسن من لقى م.. ولقد1976جديدة. بمقدمة وتصديره

وافيــا، و مبســطا، شــرحا حــوى قــد كونه من تجىء عندنا، الكتاب هذا اهمية ان الجديـدة.. االسـالمية الـدعوة امـر عليهـا يقـوم الـتى األساسية المسائل لبعض الــدين حقــائق بعض جعــل ممــا وضــوح، وفى سالسة، فى اولئك كل جرى ولقد

العادى. الشارع رجل متناول فى الكبيرة االســالمى، التشــريع تطــوير لفكــرة العريضــة الخطــوط الكتــاب هذا بسط لقد

البــدائى االســالم وبين والشــريعة، الســنة بين التفريــق على ذلــك، فى معتمــدا مــا المنطقى، والتسلســل الصــريحة، النصوص من اورد ولقد النهائى، واالسالم

المنهــاج الكتــاب عــرض ذلــك بعــد النفــوس.. ثم فى والطمأنينــة الثقــة، يبعثــل شأوه عن يتقاصر كبير، مستوى على الصالة، فى التعبدى الفردى ــذهب، ك م

ــل ــذا فى دين.. وليس وك ــاخرة، ه ــإن وال مف ــاء.. ف اال يقضــى الحــق ادب ادع اســالم ال الــذى االســالم هى االســالم، هى الــدعوة هذه فإن الحق، من تستحىغيره..

صــحته، فى ريب ادنى هنــاك ليس امــر هذا رسالتان، رسالتان: االسالم االسالمــدين، من العقيدة مرحلة هى االولى المنازعون.. فالرسالة ذلك فى نازع وان ال

من العلم مرحلــة هى الثانيــة والرســالة المدنيــة، الفروع آيات على تستند وهى االولى الرســالة فى المكيــة... والســالك االصــول آيات على تستند وهى الدين،ــة الرسالة فى واالحسان.. والسالك االيمان، االسالم، درجات، ثالث يقطع الثاني

اليقين، علم هى، ايضــا درجــات ثالث ليقطــع يتجاوزهــا ثم االولى بالرســالة يبدأ من باالســالم جميعــا المراحل هذه تتوج اليقين.. ثم حق وعلم اليقين، عين علم

ــه وجهــه اسلم ممن دينا احسن )ومن الواعى االستسالم يعنى هنا وهو جديد، للمحسن(. وهو الوضــوح وبهــذا البســاطة، بهذه االمر كان اذا المعارضون.. إذن؟؟ يعارض ماذا

ــتيب هذا فى مبسوطا الكريم القارىء سيجده والذى منه، طرفا اوردنا الذى الكعليها؟؟ ينكرون وماذا الدعوة؟ هذه فى المعارضون يعارض الصغير.. فماذا

الــرأى فى خصــومنا نجــد لم الــدعوة، حمــل ممارســة فى الطويلة بالتجربة اننا اننا توهموا آراء يعارضون هم ذلك من النقيض نقول.. على ما محتوى يعارضون

واســع، اللــه علم فإن آخر، موقف لهم لكان قليال استأنوا قد انهم ولو قلناها، قد النــاطق الواســع العلم هـذا من هى انمـا الـدعوة هـذه تنفد.. وان ال كلماته وانالكلمات. بهذه

وقتهم طول ظلوا ان بعد منا، ليسمعوا جديدة فرصة الموجز الكتاب هذا فى ان اذ ونحن المناســبات، عديــد فى الوضــع هــذا عليهم انكرنــا عنا.. ولقــد يسمعون

يحــدث او يتقون، يجعلهم هذا ان نطمع فاننا اللين، القول بهذا اآلن الدعوة نجددآخرا.. و اوال، العون نلتمس الله ذكرا.. هذا.. وعند لهم

األولى الطبعة مقدمةالرحيم الرحمن الله بسم

يوقنون(( لقوم ورحمة، وهدى، للناس، بصائر )) هذاالعظيم.. الله صدق

محمــد زيــد أبــو الشــيخ على الــرد في كتب خطــاب عن عبــارة هــو الكتاب، هذا هـ..1394 عام محرم30 الموافق ،1974 عام فبراير23 في الجعلي، األمين

اإلســالمية )للــدعوة واف تفصــيل من عليــه احتــوى لمــا الناس على نشره رأينايوم.. كل ذلك يحتاجون الناس زال فما ألصولها، وتبسيط وتوضيح الجديدة(،

ــدعوة بهذه إال مفازة وال منجاة للبشرية ليس أن هو التام اقتناعنا إن ــة ال العلمي النبويــة.. الســنة وهــدى القــرآن أصــول – التوحيد أصل هي إنما والتي لإلسالم،

في مثيــل لها يسبق لم علمية، دعوة صارت فقد األصيلة األصول هذه هي وألنها يعــرف ولم العقيــدي، بوجهــه عنــدنا الــدين عــرف الطويل.. فقد البشرية تاريخ

هــذا باللــه.. في العلم مــداخل بهــا ليبلــغ بالعقيــدة يتســامى الذي العلمي وجهه الحــديث قــال الفطــرة( كمــا دين إنســاني.. )اإلســالم دين اإلســالم المســتوى

النبوي.ــل هي إنما عليها(.. والفطرة الناس فطر التي الله )فطرة القرآن في وهو العق

ــتي الســليم.. وهي والقلب الصــافي العقــل – والقلب اإلنســانية فيهــا تلتقي ال ويحــتربون النــاس، يختلــف العقيدة مرحلة إنسانية.. ففي أنها حيث من جمعاء،

يجتمعـون.. وإذا النـاس فـإن الفطـرة عنـد فرحون(.. أمـا لديهم بما حزب )كلعليه.. سيجتمعون الناس فإن الفطرة، هذه هو أنه على اإلسالم فهمــالم.. وللمحبة، للفكر دعوة ـ وإنسانية علمية دعوة اإلسالم المستوى بهذا وللس

أطرافهــا.. نحن بجميــع اإلنســانية للحيــاة بعث دعــاة المســتوى، هذا في ونحن، بإعــادة وذلــك الثقافيــة، والثــورة الفكرية، الثورة إحداث طريق عن تغيير، دعاة

الله(.. إال إله )بال والمجتمعات األفراد صياغة عاشــوا أشــياخ تعويقها، ويحاول العاصفة، الفكرية الثورة هذه أمام يقف واليوم

مــا يقــول: )هــذا فحص.. لســانهم وال فكــر بال بقشــوره، يتمسكون الدين، على انحط أن بعد القشور هذه على إال األدنين آباءهم وجدوا آباءنا(.. وما عليه وجدنا

المعاصر.. التاريخ من وخرجوا دينهم، لباب وفارقوا المسلمون لإلسالم تعود ألن جديد.. هي من التاريخ المسلمون يدخل ألن هي الدعوة وهذه من اللــه( حــارة إال إلــه )ال لتعود البشرية.. هي للقافلة وريادته وسطوته، روحه

مكة.. شعاب في بها العهد كان كما والنساء، الرجال صدور في وخالقة منجمها، من عارضــها وإن الجهــل، هــو فإنمــا أقــوام، الــدعوة هــذه تيــار أمــام وقف فإن

المنكــرة الهزيمــة هي فإنمــا مســيرتها، تعويــق الدين( وحاولوا )برجال يسمون�، يالحقهم، الخــزي هــو وإنمــا دارهم، عقر في بهم تحل �، واحــدا وســنرى، واحــدا

المستعان.. الناس!! والله وسيرى

الرحيم الرحمن الله بسم1394 محرم30 . يوافق1974 فبراير23 في درمان أم

1151 ص.ب

نوامي من الله زاده الجعلي، األمين محمد زيد أبو الشيخ العزيز األخ حضرة إلىاإلحسان.. وسوابغ البركة،

طيبة تحية لي وأســأله أكفــره، وال وأشــكره، غيره، إله ال الذي الله لك أحمد فإني بعد، أما

نصــه ويجــري وردني تاريخ( قــد )بدون جوابك إن والدنيا.. ثم الدين عافية ولك،كاآلتي:الرحيم الرحمن الله ) بسم

طه محمد أفندي محمود القديم الصديق

المحترم الدين محي األكبر للشيخ العبادلة كتاب يدي في وقع الله، ورحمة عليكم السالم

ــا به وتستدل قوله ترتضي أنك رسائلك في ورأيت عنه الله رضي عربي بن علم قبال وصــلك قــد يكن لم إن عليــه )العبادلة( لتطلــع هذا كتابه أهدي وإليك سديدا

� كــان وإن الحمد فلله إليك وصل فإن ولــك إلي تــرده أن فآســف عنــدك مكــرراالشكر..

بــه ويبصــرنا الحــق على يجمعنا والله إليك توصله أنها أتأكد شخصية لقيت ولقدالله. ورحمة عليكم والسالم الشوق ولك مجيب سميع إنهاألمين..( محمد زيد أبو قبــل رأيتــه أن لي يتفــق ولم قيم، كتاب وهو أعاله، المذكور الكتاب وصلني لقد

اللــه به.. فجــزاك االحتفاظ في منك مأذون ذلك، على فأنا، به، أسمع ولم اآلن، تقـادم وإن بهم، الـبر كثـير لألصدقاء وفيا زلت خير.. وال كل القديم صديقك عن

قديما.. بك كعهدي عهدهم،� الصالح، السلف لجميع عربي( وكثيره )ابن األكبر للشيخ اإلعزاز لكثير إنني حقاخاص.. بشكل منهم، الصوفية كبار

معـنى إلى القـديم لصـديقك الكتـاب هـذا تقديم وراء من ترمي بد ال أنك ظننت أن تريــدني عــني.. عســاك تســمع بما قليال أو كثيرا مشغول، بد ال معين.. فأنت

ويجري )العبادلة( هذا كتاب من33 صفحة في ورد ما على خاص، بشكل أطلع،:- هكذا النص الشــرع بمــيزان الئــذ للحق خاضع التوفيق بحكم فهو والطموح النزوع هذا )ومع

كتــاب في كثــيرا المعــنى هــذا كــرر وقــد الطريــق، وضــالل االنحــراف مغبة من الشــرع مــيزان على القبض ضرورة على وألح الكتب، من غيره )العبادلة( وفي

يــروي ذلــك من العبادلــة في مــا على فزيادة حال كل في بالنواجذ عليه والعضقوله:- العماد ابن عنه

ونــزلت فتحت، قــد الســماء أن وستمائة ثمان سنة ببغداد وأنا واقعة في )رأيت� وسمعت العام، المطر مثل اإللهي المكر خزائن ــزل يقول: ماذا ملكا ــه ن من إلي في إال أجــدها فلم ذلــك من الســالمة في ونظــرت مرعوبــا فاستيقظت المكر؟

فال المكــر غوائــل من وعصــمه خيرا به الله أراد المشروع. فمن بالميزان العلميده.. من الشرع ميزان يضع

ــا العال، آفاق إلى روحه وسبق نزوعه مع الميزان لهذا خضوعه ) ويحقق ــه م نقل مــيزان تــرمي أن يقـول: إيــاك حيث246 المكيــة اليــواقيت في الشعراني عنه

فهمت وإن حكم ما بكل العمل إلى بادر بل الرسمي، العلم في يدك من الشرع فال بــه الحكم ظــاهر إمضــاء وبين بينــك يحــول الناس. ممــا يفهمه ما خالف منه

أن واعلم تشــعر، ال حيث من إلهي علم صــورة في إلهي مكــر فإنــه عليه، تعوِّل وإال أهلــه على اللبس لكــثرة عنــدنا بشــئ ليس النص على الكشــف تقــديم

على كشــفه قدم فمن الشريعة، لظاهر موافقا إال قط يأتي ال الصحيح فالكشف أعمــاال( باألخســرين ولحــق اللــه، أهــل ســلك في االنتظــام عن خرج فقد النصالعبادلة.. كتاب محقق كالم وانتهى األكبر، الشيخ كالم انتهى

نا يقوم� عالم أمر� من الشـرع مــيزان أضـع لم أني هـامين: أولهمـا أمــرين على فأطمئنــك وأبــادر

النص. أول ظــاهر يخالف كشف على أمري من شيئا أبن لم أني يدي.. وثانيهما اإلســالم بــأن يــتزعزع ال يقين على يقــوم هذا أمرنا أن هو إليه، اإلشارة تجب ما

إلــه )ال ويبعث معادهم، وأمر معاشهم، أمر فينظم الناس، حياة في ليدخل عائد صـياغة يعيــد خالقــا، ا، قـوي بعثــا النسـاء، وصـدور الرجـال، صدور الله( في إال

الكريم، نبينا على نزولها، أول لدى الكلمة بهذه كالعهد األفكار، وصياغة األخالق، بفهم إال يعــود ال اإلســالم أن عندنا فيه شك ال الميالدي.. ومما السابع القرن في

ــد ال الجديد الفهم الحديث.. وهذا وفي القرآن، في القديمة، لنصوصه جديد أن ب إلى اإلشــارة وردت مجيئــه.. فلقــد أول صحبت التي الغرابة تشبه غرابة تصحبه

بـدأ.. كمـا غريبـا وسـيعود غريبـا، اإلسـالم الكـريم.. )بـدأ الحديث في األمر هذاــون قال: الذين الله؟؟ رسول يا الغرباء للغرباء!! قالوا: من فطوبى ســنتي يحي

.اندثارها!!( بعد

ان ُّ والَّن%ص شرعان، الشرُع� ن(َّص% ومــا الشــرع؟؟ هــو مــا في رأينا على نطلعك أن هذا مقامنا في بنا، يحسن ولقد

نفســه، خاصــة في النــبي، عليــه كــان شرعان: شرع عندنا فالشرع النص؟؟ هو نفســه، خاصــة في النــبي، عليه كان الذي الشرع األمة.. فأما عليه كانت وشرع

ــه، النبي، عمل هي الفقهاء، عند بالسنة.. والسنة، معروف فهو وإقــراره.. وقول� عندهم األمر بذلك فانتهى هي النـبي والشـريعة.. فشـريعة السـنة بين فرق بأال

تكلــف لم بشرع كلف قد كنبي النبي أن ذلك.. عندنا بخالف عندنا سنته.. واألمر فأحســن ربي لألمــة: )أدبــني رســالته وأمــر نبوتــه، أمر في قال األمة.. ولقد به

هــذا الجاهلين.. ( فصــدر عن وأعرض بالعرف، وأمر العفو، قال: خذ ثم تأديبي، بين كـالفرق الرسـالة وبين النبـوة بين والفـرق رسـالة، وعجـزه نبـوة، الحديث

بقولـه: اإلشـارة وردت الشاسـع الفرق هذا أمته.. وعن سائر من والرجل النبي يعــني عقــولهم.. ( وهــذا قدر على الناس نخاطب أن أمرنا األنبياء معاشر )نحن

السـنة(.. )عن النبـوة شـريعة عن مقـدار اختالف تختلـف، الرسـالة شـريعة أن تطيــق مــا قـدر على النــاس لتخــاطب النبــوة شــريعة من تنز�ل الرسالة شريعة

عنت، وال مشـقة، غــير من التزامــه، يستطيعون الذي بالقدر ولتكلفهم عقولهم، تقــدمهم، يحفز حال معادهم، وفي معاشهم، في تواجههم، التي مشاكلهم ولتحل

بهم.. يتوانى أو عليهم، يشتط أن غير من

الرسالة وشريعة الَّنبوة، شريعة في نقطة الرسالة.. وهناك وشريعة النبوة شريعة بين قائم التداخل أن ومعلوم

مــا "كنبي".. وهــذا النبي تكليف ويستمر األمة، تكليف عندها يقف التداخل، هذا السنة أن قلنا، حين عنيناه ما بعينه وهو الشريعتين، بين المقدار باختالف عنيناه

:- نماذج ثالثة نسوق ذلك على نفسه.. ولألمثلة خاصة في النبي، عمل هي كمــا األمة، إلى يتوجه بها سنة.. والتكليف وهي شريعة، هي المكتوبة ( الصالة1

ــا، الليل، صالة إلى فيتعداها النبي تكليف ويزيد النبي، إلى يتوجه ــه، في فإنه حق

* قم المزمــل أيهــا حقه: )يا في تعالى الندب.. قال على األمة حق وفى فرض،ــا ترتيال القرآن عليه.. ورتل زد * أو قليال منه انقص أو * نصفه قليال إال الليل * إن

في لك * إن قيال وأقوم وطأ، أشد هي الليل ناشئة * إن ثقيال قوال عليك سنلقي� النهار وال السفر، في ال أدائه، عن ينقطع لم فرض، حقه في طويال(.. هي سبحا

ــق في يقضيه.. وهي فاته إذا المرض. وكان في وال الصحة في ال الحضر، في حبالنبي.. التأسي باب ومن الندب، على األمة،

كمــا األمــة، إلى بــه التكليــف يتوجــه المكتــوب الصيام فإن المواصلة، ( صيام2ــبي.. ولكن إلى يتوجــه ــبي تكليــف الن ــد الن ــذا عن يزي في المواصــلة بصــيام ه

اتصال في وليلتين، أيام، ثالثة )الصمدي( يصوم بالصيام عرف ما التطوع.. وهو نهــاهم.. ذلــك في بــه يتأســى أن األصــحاب بعض أراد إفطــار.. ولمــا يتخللــه ال

فــإني كأحــدكم، لســت اللــه!!( فقــال: )إني رسول يا تواصل، نراك فقالوا: )إناويسقيني..( يطعمني، ربي، عند أبيت

ومســتوى األمــة، شــريعة مســتوى في يقع الزكاة في المال حق فإن ( المال،3 األمـة، إلى يتوجـه المعروفـة المقادير ذات الزكاة في النبي.. والخطاب شريعة

على تــوج�ب الــذي العادي، التكليف تتعدى النبي زكاة النبي.. فإن إلى يتوجه والــاب من األمة طاقته.. فآية مستوى في هو تكليفه إلى طاقتها، قدر على أمته كت

صــالتك عليهم.. إن وصــل بها، وتزكيهم تطهرهم، صدقة، أموالهم من الله: )خذ مــاذا اللــه: )ويســألونك كتــاب من النــبي عليم..( وآية سميع، لهم.. والله سكن

زاد مـا بأنـه وعمال، ا، قـول النـبي فسـره العفو!!(.. )والعفو( قد قل ينفقون؟؟ قد يكن لم ادخره لغد.. ولو اليوم رزق يدخر يكن لم الحاضرة.. فإنه حاجته عن

يديــه، رفــع فلمــا الصــالة، في أصــحابه يؤم يوم، ذات أقبل، أنه ورد تزكى.. وقد الحجــرة، إلى مســرعا وخــرج بهمــا، يهوي أن قبل أمسك اإلحرام، بتكبيرة وهم� ما راعكم قد لهم: لعلكم قال أصحابه، بعض وجوه على الدهشة ورأى عاد فلما

محمـد آل بيت في أن تــذكرت اللــه!! قـال: فـإني رسول يا قالوا: نعم، فعلت؟ لم النبي أن ريب، أدنى غير من كانز..( وثابت، وأنا الله ألقى أن فخشيت درهما

وإنمــا نفســه، خاصــة في شــريعته، من ليست المقادير.. فهي ذات الزكاة يزك في المـذكور التعبـدي الـركن ليسـت المقادير ذات ألمته.. فالزكاة شريعته هي

محمــدا وأن الله، إال إله ال أن خمس: شهادة على اإلسالم النبوي: )بني الحديث لمن الــبيت، وحج رمضــان، وصــوم الزكــاة، وإيتــاء الصــالة، وإقــام اللــه، رسول

ــد زكاة هو باألصالة التعبدي الركن سبيال..( وإنما إليه استطاع جعلت النبي.. وق اإللهي، الفضــل بمحض وذلــك األمــة، حــق في تعبديا، ركنا المقادير ذات الزكاة

ــه يكلف تعالى: )ال قوله باب من منه.. وهذا أكثر تطيق ال األمة ألن إال نفســا الل النــاس نخــاطب أن أمرنا األنبياء معاشر النبي: )نحن قول باب وسعها..(.. ومن

شــريعة هي ـــ النبي زكاة من تنز�ل المقادير ذات عقولهم..(.. فالزكاة قدر علىالنبوة.. شريعة من متنزلة الرسالة

العلمــاء الشريعة.. وتعريــف غير السنة أن على للتدليل نسوقها أمثلة ثالثة هذه اليــوم وأصــبح غرضــه، خدم تعريف وإقراره، وقوله، النبي، عمل هي السنة بأن

الســنة، معــنى لتحديــد الطريــق لينفتح تصحيحه، ابتغاء النظر، إعادة إلى بحاجة الـذي الحـديث بمقتضـى وذلـك اإلسـالم، بعث ابتغـاء نحييهـا، أن نسـتطيع حتى

للغربــاء!! بــدأ.. فطــوبى كمــا غريبــا وســيعود غريبــا، اإلســالم آنفا: )بدأ أوردناه انــدثارها..(.. بعــد ســنتي يحيــون قال: الذين الله؟؟ رسول يا الغرباء قالوا: من

وليس شــريعة، كلــه النــبي إقــرار أن التصحيح، هذا في يقال، أن ينبغي ما وأول ســنة.. فـالقول هو ما ومنه شريعة، هو ما فمنه قوله اإلطالق.. وأما على بسنة، ذلــك شــريعة.. مثــال هــو لهــا، والتشــريع وتنظيمهــا، األمة، تعليم إلى به المراد فزوروهــا..(.. أال المقــابر زيــارة عن نهيتكم قــد المشهور: )كنت المقابر حديث

المعرفــة من النــبي قلب حالــة على والدال األمة، تعليم إلى الرامي القول وأما البصـائر، عن احتجب قـد اللـه ذلـك: )إن بها.. مثال والحق السنة من فهو بربه،ــا ــه األعلى المأل األبصــار.. وإن عن احتجب كم ــا ليطلبون ــذا كم ــه..(.. ه تطلبون

النــبي قلب وحالــة ـــ النــبي قلب حالة عن نام� ألنه بالسنة الحق هو إنما الحديث قلنــا: أن فقــد ولذلك العمل، عنها وينم القول، عنها ينم الحقيقة، في السنة هي

نفسه.. خاصة في النبي عمل هي السنة

القرآن مثاني نبعثهــا، أن لنســتطيع للســنة، المحــدد التعريــف إلى لنصــل ضروري تصحيح هذا

لــدينا أن من أن من زعمنــاه مــا صــح الحاضــرة.. إذا حياتنــا إلى اإلســالم لنعيــد نصــين: نصــا لــدينا أن أيضــا يصــح فإنه رسالة، وشريعة نبوة، شريعتين: شريعة

عن الحديث من بصدده نحن فيما تقدير، أيسر على هذا، منسوخا، ونصا ناسخا، القــرآن.. طبيعــة من النصــان يجيء الشــرع.. وإنمــا ميزان وعن الظاهر، النص جلــود منــه تقشــعر مثــاني، متشابها، كتابا الحديث أحسن نزل تعالى: )الله قال

اللـه، هـدى الله.. ذلك ذكر إلى وقلوبهم، جلودهم، تلين ثم ربهم، يخشون الذين أنــه )مثــاني(، أنــه هاد..(( ومعنى من له فما الله يضلل ومن يشاء، من به يهدي

القــريب.. الطــرف في ومعــنى البعيــد، الطــرف في معنيين: معــنى معنيين، ذو العبــد إلى تــنز�ل عليائــه، في الــرب، من حديثا القرآن كون من ذلك يجيء وإنما * إنــا المــبين * والكتــاب آخــر.. )حم نص في المعــنى هــذا األرض.. ويجيء في

حكيم..(.. لعلي لــدينا، الكتــاب، أم في * وإنه، تعقلون لعلكم عربيا قرآنا جعلناه نص البعيــد.. وهنــاك الطــرف في نصــا يعتبر ما وهذا الكتاب، أم في نص فهناك

نص وهــو اليوم، ظهرانينا بين العربية باللغة والمقروء المخطوط، المصحف في التمثيــل، ســبيل على القــول، هــذا القــريب.. نــورد الطــرف في يعتبر أن يمكن

العربيــة.. وباللغــة المصــحف، في موجــودة هــذه المثــاني فــإن للتوضــيح.. وإال وال تقاتــه، حــق الله، اتقوا آمنوا، الذين أيها تعالى: )يا قوله كثيرة.. منها وأمثلتها تعالى: )فاتقوا قوله البعيد.. ثم المعنى في آية مسلمون..( هذه وأنتم إال تموتن

شــح يــوق ومن ألنفســكم، خــيرا وأنفقــوا وأطيعوا، واسمعوا، استطعتم، ما الله الزكـاة القـريب.. وآيتــا المعـنى في آيــة المفلحــون..(.. هـذه هم فأولئك نفسه

البعيــد.. ثم المعــنى في العفــو!!( هــذه قــل ينفقون؟؟ ماذا فقوله: )ويسألونك عليهم.. إن وصــل بها، وتزكيهم تطهرهم، صدقة، أموالهم من تعالى: )خذ، قوله

الحق تعالى: )وقل قوله القريب.. ومنها المعنى في لهم..(.. هذه سكن صالتك البعيــد.. ثم المعنى في فليكفر..(.. هذه شاء ومن فليؤمن، شاء فمن ربكم من

عــدوان فال انتهــوا، لله.. فــإن الدين ويكون فتنة، تكون ال حتى قوله: )وقاتلوهمالقريب.. المعنى في الظالمين(.. هذه على إال

المعــنى ونصــوص أصــول، نصــوص هي البعيد المعنى نصوص فإن األمر وجملة قـرآن الفـروع وقـرآن مكي، قـرآن األصـول وقرآن ـ فروع نصوص هي القريبمدني..

الرســالة.. وشــريعة النبــوة، اثنتين: شــريعة شريعتين عندنا أن تقريرنا صح فإذا ـــ المكي القــرآن ـــ البعيــد المعــنى في : نصا اثنين نصين لدينا أن أيضا صح وإذا

هــذا على تنبــني كثــيرة أمــورا فــإن ـ المدني القرآن ـ القريب المعنى في ونصاالتقرير.

المسلمين وأمة المؤمَّنين، أمة أمة المسلمين.. فأما وأمة المؤمنين، اثنتين: أمة أمتين هناك أن األمور هذه من

ــة سائر ذلك على ويتبعه الصديق، بكر أبو قمتها، وعلى فطليعتها، المؤمنين األم أمــة الرســالة.. وأمــا شــريعة موضــوع هم كــانوا هــذا.. وقــد النــاس يــوم وإلى

وحــده كــان غيره.. فهد يومئذ معه يكن الكريم.. ولم النبي فطليعتها المسلمين في تدخل لم المسلمة األمة أن هنا نقرر أن المؤمنين.. ويجب أمة في المسلم،

اشتقاق قد فإنه المؤمنين، أمة في المسلم وحده النبي كان بعد.. وحين التاريخ بحــديث المشــهور حديثــه يومئــذ.. فقــال حاضرته تكن لم التي المسلمين، ألمة

يـا إخوانـك بعـد!! قـالوا: أولسـنا يـأتوا لمـا الـذين إلخواني شوقاه اإلخوان: )وا بعــد!! يأتوا لما الذين إلخواني واشوقاه أصحابي.. ثم أنتم قال: بل الله؟ رسول

للثالثـة، قـال، أصـحابي.. ثم أنتم قال: بـل الله؟ رسول يا إخوانك قالوا: أولسنا اللــه؟؟ رســول يــا إخوانــك، بعــد!! قــالوا: من يأتوا لما الذين إلخواني واشوقاه

منكم!! قالوا: منا، سبعين أجر منهم للعامل الزمان، آخر في يجيئون قال: قومــا، الخــير على تجدون قال: ألنكم منكم!! قالوا: لماذا؟ قال: بل منهم؟ أم أعوان المســلمين وأمة األصحاب، هم المؤمنين أعوانا!! (.. أمة الخير على يجدون والاإلخوان.. هم

اإلســالم أن والنصــين، الشــريعتين، وجــود تقريــر عن تنشــأ الــتي األمــور ومن االنقيــاد فيعــني البــدائي اإلســالم نهــائي.. فأمــا وإسالم بدائي إسالمان.. إسالم

ـــ المســلمين ـــ اليــوم عليها الشائع اسمها المؤمنين أمة أخذت ومنه الظاهري، بن عمر وروايته: )عن المشهور، جبريل حديث حواها ثالث، درجات في يقع وهو

ــه الله صلى الله، رسول عند جلوسا كنا قال: بينا الخطاب، ــع إذ وســلم، علي طلــفر، أثر عليه يرى ال الشعر، سواد شديد الثياب، بياض شديد رجل، علينا وال الس

ركبتيــه فجعــل وســلم، عليــه الله صلى الله رسول إلى أحد.. فجلس منا يعرفه اإلســالم.. عن محمـد!! أخـبرني فقـال: يــا فخذيه، على يديه ووضع ركبتيه، إلى

الصالة، تقيم وأن الله، رسول محمدا وأن الله، إال اله أال تشهد أن قال: اإلسالم ســبيال.. إليــه استطعت إذا البيت، تحج وأن الشهر، تصوم وأن الزكاة، تؤتي وأن

اإليمــان.. عن قــال: فــأخبرني ويصــدقه.. ثم يســأله لــه، قال: صدقت.. فعجبنا وشــره، خــيره والقــدر، ورســله، وكتبــه، ومالئكتــه، بالله، تؤمن أن قال: اإليمان

اإلحسان.. قال: اإلحســان عن قال: فأخبرني اآلخر.. قال: صدقت.. ثم وباليوم

قــال: يــراك.. قــال: صــدقت.. ثم فإنه تراه تكن لم فإن تراه، كأنك الله تعبد أنــا عن أخــبرني ــا المســئول الســاعة.. قــال: م ــأعلم عنه الســائل.. قــال: من ب رعــاء العــراة، الحفاة، ترى وأن ربتها، األمة تلد عالماتها.. قال: أن عن فأخبرني

عمر!! أتدري قال: يا مليا.. ثم فلبثنا انصرف، البنيان.. ثم في يتطاولون الشاة، يعلمكم أتــاكم جبريــل، أعلم.. قــال: هــذا ورســوله قلت: اللــه، الســائل؟؟ من

دينكم..(..

إسالمان اإلسالم درجات: اإلســالم، ثالث في يقع المؤمنين، أمة دين وهو البدائي، اإلسالم فأصبح

فيعــني النهــائي اإلســالم عقيــدة.. وأمــا مرحلــة واإلحســان.. وهــذه واإليمــان، عن الله، ألمر الكلي، اإلذعان وباطنا.. ويعني ظاهرا الكلي واالنقياد االستسالم،

ــدائي.. اإلســالم درجات تلي درجات، ثالث في أيضا يقع وطواعية.. وهو رضا الب حـق وعلم اليقين، عين وعلم اليقين، درجـات: علم هي الثالث الـدرجات وهـذه

هكــذا: الصــورة النهائي.. فكــأن باإلسالم الست الدرجات هذه تتوج اليقين.. ثمــان، ثم البدائي، اإلسالم اليقين، عين علم ثم اليقين، علم ثم اإلحســان، ثم اإليم

تعــالى: بقولــه المعــني هو األخير اإلسالم اإلسالم.. وهذا ثم اليقين، حق علم ثمــالم غير يبتغ تعالى: )ومن بقوله المعني اإلسالم..( وهو الله عند الدين )إن اإلس

ــا ــل فلن دين ــه يقب ــو من ــذا، من اآلخــرة في وه وردت حين في الخاســرين..( ه األعــراب: األعــراب: )قــالت عن تعــالى، قوله في البدائي، اإلسالم إلى اإلشارة

قلــوبكم..(.. في اإليمــان يدخل ولم�ا قولوا: أسلمنا، ولكن تؤمنوا، آمنا.. قل: لم اإليمــان.. ويعتــبر من أكــبر النهائي اإليمان.. واإلسالم من أقل البدائي فاإلسالم اإلســالم درجــات حــوى النهــائي.. وحين اإلســالم على مــدخال البــدائي اإلســالم علم عن القـرآن.. قـال، النهـائي اإلسـالم درجـات حـوى جبريل، حديث البدائيــو اليقين عين وعلم اليقين، ــترون اليقين علم تعلمــون )كال!! ل * ثم الجحيم * ل

�هــا، حــق علم عن النعيم..( وقــال عن يومئــذ لتســألن� * ثم اليقين عين لترون إبراهيم نزل العظيم(.. ولقد ربك باسم * فسبح اليقين حق لهو هذا )إن اليقين،ــد بعد طورا مراقيه في درجة.. وتطور درجة، اإلسالم، منازل الخليل طور.. ولق

أن بعــد القــرآن.. فإنــه، من كثــيرة مواضــع في خبره، من علينا تعالى الله قص المــوتى، إحيــاء يريــه أن أراد العقيــدة(، )مرحلــة الثالث اإليمــان درجــات قطــع

تحــيي كيــف أرني إبــراهيم: رب قــال هكــذا: )وإذ عنــه القــرآن حكايــة فجــاءت أربعة قلبي.. قال: فخذ ليطمئن قال: بلى!! ولكن تؤمن؟؟ الموتى.. قال: أولم

ادعهن.. ثم جــزءا، منهن جبــل كــل على اجعــل ثم إليــك، فصــرهن الطــير، من على الجــواب في حكيم..(.. قــال: )بلى(، عزيــز اللــه أن ســعيا.. واعلم يأتينــك الزيــادة أراد ولكنــه باإليمــان، االعــتراف يعني وهذا تؤمن؟؟(، ربه: )أولم سؤال بلى )قـال ــ القلـوب اطمئنـان يكون بها التي اإليقان درجات أراد ـ اإليمان على

من جــل عنــه فيقــول القــرآن، في ترقيــه حكايــة قلبي(.. وتطرد ليطمئن ولكن ملكــوت إبــراهيم نــري الــترقي: )وكــذلك تــرتيب في الســابقة اآليــة بعــد قائل،

ولم الموقــنين(، من الموقنين(.. قال: )وليكــون من وليكون واألرض السموات منــه.. مفروغــا كان قد المرحلة، تلك في إيمانه، ألن المؤمنين، من وليكون يقل

جن� فقــال: )فلمــا القــرآن، علينــا قصــها كثيرة، وتجارب كثيرة، ممارسات وبعد * فلمــا اآلفلين أحب قــال: ال أفل، ربي!! فلما كوكبا.. قال: هذا رأى الليل عليه من ألكونن ربي يهدني لم قال: لئن أفل، ربي!! فلما قال: هذا بازغا، القمر رأى

أكــبر!! فلمــا ربي!! هــذا قــال: هــذا بازغة، الشمس رأى * فلما الضالين القوم فطـر للـذي وجهي وجهت * إني تشـركون ممـا بـريء إني قـوم قـال: يـا أفلت

ــا، واألرض الســموات، ــا حنيف ــا وم ه المشــركين من أن ــ� ــال: * وحاج ــه.. ق قوم شيئا، ربي يشاء أن إال به؟؟ تشركون ما أخاف وال هدان، وقد الله في أتحاج�وني

تخــافون وال أشركتم، ما أخاف * وكيف تتذكرون أفال علما، شيء كل ربي وسع باألمن؟؟ أحق الفريقين فأي سلطانا؟؟ عليكم به ينزل لم ما بالله أشركتم أنكم

وهم األمن لهم أولئك بظلم، إيمانهم يلبسوا ولم آمنوا، * الذين تعلمون كنتم إن نشـاء.. إن من درجـات نرفـع قومــه، على إبراهيم آتيناها حجتنا * وتلك مهتدون

ــك ــا حكيم رب ــه عليم..(.. ومنه ــالى، قول ــك.. )وإذ في تع ــراهيم ابتلى ذل ــه إب رب ينال قال: ال ذريتى إماما.. قال: ومن للناس جاعلك فأتمهن.. قال: إني بكلمات هي فــأتمهن إبــراهيم بهــا اللــه ابتلى الــتي الكلمــات الظالمين..(.. وهذه عهدي�ها التي بالنار الحريق حادثة بحسن منها، الله فأنجاه فيها، وقذفه النمروذ، له شب فأمضــت ســارة، زوجته مصر فرعون أخذ معروفة.. ومنها عليه.. وقصتها توكله لحســن زوجتــه.. وذلــك على مطمئنا آمنا إبراهيم وبات فرعون، قصر في ليلتها أيضــا قصــة هــاجر.. وهــذه هي وليــدة وأخدمها وأكرمها، الله فأنجاها بالله، ثقته

هــاجر، تركــه الكلمــات هــذه تفاصــيلها.. ومن في للخــوض موجب فال معروفة، وال ضــرع، وال زرع، ال حيث الحــرام، الــبيت موضــع في إســماعيل، منها، وطفله

زوجــه: لمن لــه قــالت بــذلك.. فلمــا إيــاه اللــه بأمر صدعا وذلك أنيس، وال ماء، قــال: بــذلك؟؟ أمرك قال: لله!! قالت: أالله الموحش؟؟ المكان هذا في تتركنا

معلوم.. ومن هو ما طفلها، وأمر أمرها، من يضيعنا!! وجرى ال نعم! قالت: إذن جــاء حــتى تــردد، غــير في إســماعيل، ابنه ذبح في الله أمر تنفيذه الكلمات هذه

* للجــبين وتلــه أســلما، هكــذا: )فلمــا الســياق القدس.. ويجــري قبل من النداء * إن المحســنين نجــزي كــذلك الرؤيــا.. إنــا صد�قت * قد إبراهيم يا وناديناه: أن

* ســالم اآلخــرين في عليــه * وتركنا عظيم بذبح * وفديناه المبين البالء لهو هذا صـدق في الممارسـة وهـذه التجـريب، وهـذا االبتالء، هـذا إبراهيم..( وبعد على

قـال بـه: )إذ اإلذن جاءه أن بعد باإلسالم، األمر جاءه الله، على والتوكل التوجه،ــائي، اإلســالم هو العالمين..(.. هذا لرب أسلمت ربه: أسلم!! قال له وذاك النه وجــود تقرير عن تنشأ التي األمور إسالمان.. ومن فاإلسالم البدائي، اإلسالم هو

رسالتان.. اإلسالم أن والنصين، الشريعتين،

رسالتان اإلسالم موضــوع وهــذه ـــ المــدني القــرآن على ـ القرآن فروع على قامت أولى رسالة مــا وتفصــيل كلــه، المقــروء القــرآن تبليــغ فيهــا ويــدخل محمد، الرسول رسالة ذلــك: في تعــالى وبالتفســير.. قــال بالتشــريع، وذلك منه، المؤمنين أمة يناسب يتفكــرون..(.. )وأنزلنــا إليهم.. ولعلهم نــز�ل مــا للناس لتبين الذكر إليك )وأنزلنا

إليهم( فيعــني نــز�ل مــا للنــاس )لتبين قوله كله.. وأما القرآن الذكر( تعني إليك

مســتوى وفي حــاجتهم، مســتوى في هــو ما وبالتفسير، بالتشريع، للناس، لتبين كلــه.. ذلــك القــرآن على ينصب ال التبيين واضحا: أن يكون أن عقولهم.. فيجب

في اآليــة هــذه اإلطالق.. وروح على تبيينــه يتم ال القــرآن بــأن دينا.. ذلــك يمتنعــريعة، بأدب والمؤدب المروض، بالفكر يتفكرون( فإنهم، الفاصلة: )ولعلهم الش

المدني القرآن ـ القريب المعنى في النص مستوى من يرتفعون الحقيقة، وأدب هـو المكي المكي.. والقـرآن القـرآن ــ البعيـد المعـنى في النص مستوى إلى ـ

اإلسـالم.. وموضـوع من الثانيـة الرسـالة عليـه قـامت مـا األصول.. وهـو قرآنــلمة.. األمة شريعة أحمد.. وهي النبي نبوة هو اإلسالم من الثانية الرسالة المس

السموات، في ما لله حقها: )يسبح في تعالى بعد.. قال تأت لم التي األمة وهي األمــيين في بعث الــذي * هــو الحكيم العزيــز، القدوس، الملك، األرض، في وما

كــانوا وإن والحكمــة، الكتــاب، ويعلمهم ويزكيهم، آياته، عليهم يتلو منهم، رسوال * الحكيم العزيـز وهـو بهم، يلحقوا لم�ا منهم * وآخرين مبين ضالل لفي قبل من اآليــتين هــاتين العظيم..( ومن الفضــل ذو واللــه يشاء، من يؤتيه الله فضل ذلك بعــد! قــالوا: أولســنا يــأتوا لمــا الــذين إلخــواني شوقاه األخوان: )وا حديث أخذ

لمــا الــذين إلخــواني شوقاه أصحابي.. وا أنتم قال: بل الله؟؟ رسول يا إخوانك أصــحابي.. فلمــا أنتم قال: بل الله؟؟ رسول يا إخوانك بعد!! قالوا: أولسنا يأتوا يــا إخوانــك، بعــد!! قــالوا: من يــأتوا لمــا الــذين إلخــواني شوقاه للثالثة: وا قال

سـبعين أجـر منهم للعامـل الزمـان، آخـر في يجـيئون قال: قـوم الله؟؟ رسولــدون قال: ألنكم منكم. قالوا: لماذا؟؟ قال: بل منهم؟ أم منكم!! قالوا: منا، تج

)لماذا؟؟( سؤالهم على أعوانا!( إجابته الخير على يجدون وال أعوانا، الخير على على يجــدون وال أعوانــا، الخــير على تجــدون )ألنكم ـــ الحــديث آخر في الواردة

ذو واللــه يشـاء، من يؤتيــه اللــه فضــل اآلية: )ذلك من مأخوذة أعوانا!!( ـ الخير اآليــة، مســتوى في وال اآليــة، اتجــاه في ترد لم أنها العظيم..(.. ويالحظ الفضل

ــه: عنــه عبر التبليغ.. وقد في البالغة مستوى على نزوال منه ذلك كان وإنما بقول قــال عقــولهم..( وإنمــا قدر على الناس نخاطب أن أمرنا األنبياء، معاشر )نحن،

ـــ الفــروع قــرآن عمــدتها األولى العمــل.. الرســالة عن يثبطهم لئال قــال ما لهم تطبيقهــا على المؤمنــة األمــة وحمــل تفصيال، النبي فصلها وقد ـ المدني القرآن

النــبي أجملها وقد ـ المكي القرآن ـ األصول قرآن عمدتها الثانية حمال.. الرسالة الرســالة وبين بينهــا المتــداخل القدر في إال التفصيل، حقها في يقع ولم إجماال، الخاصــة.. فرســول حياتــه في وطبقهــا عاشــها، أنــه مــا معــنى، في وإال األولى،

وحمــل األولى محمــد.. فصــل الثانيــة الرســالة ورســول محمد، األولى الرسالة يعـود وال سـنته والثانيـة شـريعته وعاشـها.. األولى الثانيـة وأجمـل األمـة، عليها

ســنته.. وهــذا مســتوى على وإنمــا شــريعته، مســتوى على جديــد، من اإلسالم،� وسيعود غريبا، اإلسالم قوله: )بدأ وهو آنفا، أوردناه الذي الحديث مقتضى غريبا

قــال: الــذين اللــه؟؟ رســول يــا الغربــاء، للغربــاء!! قــالوا: من فطوبى بدأ، كما يحيــون يقــل لم فإنــه واضــحا، يكــون أن انــدثارها..( ويجب بعــد ســنتي يحيــون

ــيز على نحن نصر أجله من ما سنتي،(.. وهذا قال: )يحيون وإنما شريعتي، التميوالسنة.. الشريعة بين

متحركة الثانية والرسالة كالثابتة، األولى الرسالة إنمــا فيهــا قليال.. فالســالك إال الثبــات وســمتها العقيــدة، األولى الرســالة الزمة

ــرك ــة في يتح ــدة، منطق ــدرجات في العقي ــة ال ــالم، الثالث: درج ــة اإلس ودرج وسمتها العلم، الثانية الرسالة قصاراه.. والزمة وذلك اإلحسان، ودرجة اإليمان،

ســلم في ينتقــل مســتمر، تــرق في ينطلــق فيهــا قليال.. فالســالك إال الحركــة، حــيز في األخــيرة األربع ودرجاته العقيدة حيز في األولى الثالث درجاته سباعي،

اليقين، فعلم فاإلحســان، فاإليمــان، اإلســالم، هــو السباعي السلم العلم.. ذلك الدرجات هذه تكرر جديد.. ثم من فاإلسالم اليقين، حق فعلم اليقين، عين فعلم

في يســير فيهــا حين.. والســالك كــل يلطــف مســتوى في ولكنها نفسها، السبع من وأرفــع ألطــف، هي جديدة، دورة في دخل منه دورة أتم كلما لولبي، طريق

بأخالق ذلك في تخلقا حين، كل وحياته علمه يجدد دواليك.. فهو وهكذا سابقتها،شأن(.. في هو يوم وتعالى: )كل تبارك الله،

المراقي في الحركة وسيلة الَّصالة الصالة.. فالصالة بمنهاج هو إنما المستمر الترقي في العمل هذا يكون ما وأوكد

كمــا واإلســالمية القرآنيــة، الشــئون كــل في األمــر هو كما صالتان، اإلسالم في بعد المعراج، يوم فرضت التي تلك وهي البعيد، المعنى في بينا.. صالة أن سبق

واســطة( إلى غــير )من وتريــا النــبي وسار جبريل، تخلف حيث المنتهى، سدرة البصــر زاغ * ما يغشى ما السدرة يغشى هكذا: )إذ وصفه القرآن في ورد مقام

وربــه النــبي بين يكن لم المقام ذلك وترية.. وفي أحدية، مقام طغى..( هذا وما زاغ الماضـي: )مـا يتجاذبـه فلم فتوقف، النبي، عن الفكر حجاب ورفع واسطة، فعــاش وزمانه، مكانه، توحد وإنما طغى(، المستقبل: )وما يتجاذبه ولم البصر(،

لـه زمانيـة.. حققت وحـدة في مكانيـة وحدة في ذاتية، وحدة فكان لحظته، في )ليلــة المقــام، هــذا عن عبــارة الواحــد.. وقــال فرأى الوجوه، جميع من الوحدة

األصــلية، الصــالة هي ربي..(.. هذه فرأيت بصيرتي، في بصري، انتسخ بي عرجــبر وهي ــا المع ــ عنه ــر بـ ــه( من )ذك ــة الل ــة: )إن اآلي ــالة الكريم عن تنهى الص

عنهــا عــبر تصــنعون..(.. وقــد ما يعلم والله أكبر، الله ولذكر والمنكر، الفحشاء، المعــنى في الصــالة وربــه.. وهنــاك العبــد بين صــلة بقولــه: الصــالة المعصــوم

مقام: في المعراج، يوم فرضت التي )الشرعية(، الفرعية الصالة وهي القريب، وقـد فيــه، للنــبي مرافقا جبريل كان قد المقام أدنى..(.. وهذا أو قوسين، )قاب )الوتريــة( بعـد.. وقـد لـه تتم )شــفعيا( لم لـه جبريـل رفقـة لمكــان النبي، كان

جبريــل، وجــاءه ـــ )الشفعية( هــذا مقام في ـ ههنا الفرعية الصالة عليه فرضت عنهــا: المعصــوم قــال وقــد ـــ وأوقاتها وهيئتها، طهارتها، ـ بتفاصيلها األرض، في

إلى وســيلة هــذه المعــراج الصــالة جعلت ربــه(.. وقــد إلى العبد معراج )الصالةــا، والعروج بها، التوسل أمر في الكريم للنبي قيل الصلة.. وقد الصالة إلى عليه

مقامــا ربــك يبعثــك أن عســى لــك، نافلــة به فتهجد الليل العال: )ومن المقامات وهــو واســطة، الله وبين بينه ليس الذي المقام هو المحمود محمودا..( والمقام

لتجليــات قابــل أول هــو المحمود المقام الخالئق.. وصاحب جميع وبين الله بين هو ـ وسفليها علويها، ـ المخلوقات جميع امتدت المطلقة.. ومنه اإللهية الحقيقة

ــ الصلة ـ الكبرى الصالة مقام هو المقام وترية.. هذا أحدية مقام توصــل وإليــه ـاستعمالها.. أحسن إذا ـ المعراج صالة ـ الصغرى الصالة

الَّصالة ببعث اإلسالم يبعث إنما اإلسـالم لبعث نعمـل أننـا قررنـا لقد الدعوة؟؟ هذه وراء من إليه نرمي الذي ما

الســابع القرن في به العهد كان كما والنساء، الرجال صدور في خالقا فينا ليعود بعث عن منجمــه.. والحــديث من جديــدا النــاس في انبعث عنــدما الميالدي،

ال حقيقة مات قد وكونه مات، قد أنه الناس، في موجود غير أنه يفترض اإلسالم الفقه علماء وعند عامة، الناس عند التوكيد ألشد تحتاج عندنا.. ولكنها فيها ريب

ويصــومون، ويصلون، الشهادة، يشهدون المسلمين أن يرون بأنهم ذلك بخاصة،ــير.. والحــق المسلمين أن يرون لذلك تبعا فهم ويحجون، منهم، كثير ويزكي بخ

لـذلك لبتـه.. وهم دون اإلسـالم، قشـرة على يعيشـون إنما اليوم المسلمين أن أحــاديث في قالهــا الــتي المعصوم نذارة أدركتهم وقد الثانية، الجاهلية يعيشون

ــداعي األمم، عليكم تداعى أن هما: )يوشك حديثين، منها نذكر كثيرة، ــة كت األكل يومئــذ أنتم قال: بــل الله؟؟ رسول يا يومئذ نحن قلة قالوا: أومن القصعة، على

اآلخــر: بكم!!(.. والحــديث اللــه يبــالي ال الســيل، غثــاء!! كغثــاء كثير!! ولكنكم جحــر دخلــوا لــو حــتى بــذراع، وذراعا بشبر، شبرا قبلكم، كان من سنن )لتتبعن

هــذه قــال: فمن؟؟(.. إن والنصــارى؟؟ لــدخلتموه!! قــالوا: أأليهــود خرب ضب�ا، كل قبل واضحة، تكون وأن تقرر، أن يجب الحقيقة نستيقنها، لم إن شئ.. فإن

يــرى ال نفســه عن الراضــي الحــال.. فــإن لتغيير نهضة هناك تكون أن يمكن فالــا أول فإن األذهان، في وتوكد هذا، تقرر للتغيير.. فإذا ضرورة )ال بعث هــو عملن

جميــع وإلى الصــالة، إلى الــروح بعــودة إال بعثهــا يكــون اللــه( فينــا.. وال إال إلــه يدخل بأن أعمالنا في الروح تعود العادة.. وإنما وأعمال العبادة، أعمال أعمالنا،

كـل آفـة قيــل، كمـا اليوم.. فإنــه، آفتنا هي التي العادة، منها وتخرج فيها، الفكر هي إنمــا الســنة بــأن القــول، يمكن فإنــه التحقيق عادة.. وعلى تكون أن عبادة

في الــدين، غــرض الســنة.. وهــو روح ندع.. فالفكر وما نأتي فيما الفكر إعمال إليهم نــز�ل مــا للنــاس لتــبين الــذكر إليــك تعــالى: )وأنزلنــا األول.. قــال المكانــزال وراء يتفكــرون(.. فالعلــة ولعلهم وتشــريع الرســول، وإرســال القــرآن، إن

الفكـر يتفكـرون..(.. وأول الفكـر.. )ولعلهم هـو إنما التكليف، وفرض التشريع، يقتضي وحياتية.. وهذا فكرية، قيمة من الشرعية الصالة إلينا تؤديه ما نعرف أن في واضح غير األمر غاية.. هذا وليست وسيلة، هي إنما الصالة أن جيدا نعلم أن

ــذكري..(.. الصالة تعالى: )وأقم قال النص، بصريح مقرر أنه مع الناس، أذهان ل هــذه والصــالة..(.. وكــون بالصبر استعينوا آمنوا الذين أيها أيضا: )يا تعالى وقال

العبــد معــراج المعصــوم: )الصــالة حديث )المعراج( في بكلمة موصوفة الصالة على الــذي الســلم حقيقتهــا.. والمعــراج على الداللة في يكفي وحده ربه(، إلى

ـــ الجماعيــة الشــريعة مرتبــة في درجاتــه المقامــات.. وأول إلى نــرقى درجاته األمة شريعة ـ الفردية الشريعة مرتبة في درجاته وأعلى ـ المؤمنة األمة شريعة

نعقــدها ركعة بكل نؤديها، صالة بكل نرتقي أن علينا السالكون فنحن ـ المسلمة الشـريعة مرتبـة نحـو نـرتقي أن علينـا ــ ركعـة كل من حركة، بكل نقل لم إن ـ

تعــالى: )ومــا )العبــادة(.. قــال )العبوديــة( بوســيلة هو إنما تكليفنا ألن الفردية، العبـادة.. )عبيدا( بوسيلة لي ليكونوا ليعبدون..(.. يعني إال واإلنس، الجن خلقتــة هي )العبودية( إنما )العبادة( الصالة.. و وأعلى ــات.. وهي مرتب إال تتم ال فردي

تخلــف أن بعــد إال لمحمــد تتم لم والعبــد.. وهي الرب بين الوسائط سقطت إذا تلــك في الواسطة.. وتم التخلف، بهذا ربه، وبين بينه من وسقطت جبريل، عنه

الشــريعة إلى بالــدعوة مســتفيض والعبــد.. والقــرآن الــرب، بين اللقاء اللحظةــدا الرحمن آتي إال واألرض، السموات، في من كل تعالى: )إن الفردية.. قال عب

تعــالى: فــردا..(.. وقــال القيامــة يــوم آتيــه * وكلهم عدا وعدهم أحصاهم * لقد يقــول، مــا تعــالى: )ونرثــه مــرة..( وقــال أول خلقناكم كما فرادى جئتمونا )لقد

�(.. وفي ويأتينا �، ربــك، إلى كــادح إنــك اإلنســان أيهــا تعالى: )يــا قوله فردا كــدحا وال المكــان، في يكــون ال الله لقاء ألن الفردية، إلى صريحة فمالقيه..(.. إشارة

ظان يظن صفاته.. وقد من صفاتنا بتقريب فينا.. وذلك يكون وإنما الزمان، في في ضــعف من الظن هــذا يجيء القيامة.. وإنمــا يوم إال تتم ال الفرديات هذه أن

هــو القيامــة يــوم كــائن هــو مــا كل فإن الظن، هذا يظن من لدى التوحيد تجويد اللــه( فيــه إال إله )ال يبعث أن أحدنا أراد فيه.. فإذا ريب ال شئ اليوم.. هذا كائن من يطيــق مــا وفي عبادتــه أســلوب في المعصــوم، يقلد أن عليه فإن جديد من

ممــا بدعــة، أي اعتبــاره من يخــرج إتقانــا التقليــد هــذا يتقن وأن عادته، أسلوب نحتاجهــا كبــيرة وال صــغيرة، تغادر لم السنة الحسنة.. فإن )بالبدع مؤخرا سمي

هذا بضرورة نعلم، المعصوم تقليد أتقنا تبيينا.. فإذا أوسعتها إال عبادتنا، أمور في األصــالة.. وعنــد إلى وســيلة هــو وإنمــا ذاتــه، في غايــة ليس التقليد أن اإلتقان، ويرفــع تبليغــه، لكمــال وذلــك ربنــا، وبين بيننــا من النــبي واســطة تزول األصالة معلمنـا هـو الله ويكون واسطة، بال الله من ونأخذ األعظم، الحجاب عنا، بزوالها اللــه..( ويعلمكم اللــه )واتقــوا اللــه كتــاب من ذلك في اللدني.. والقاعدة العلم يعلم..( لم مــا علم اللــه أورثــه علم بمــا عمل قوله: )من المعصوم حديث ومن

في يفقهــه خــيرا اللــه بــه يــرد ومن يعطي، واللــه قاســم أنــا أيضا: )إنمــا وقوله حــتى خــالفهم من يضــرهم ال اللــه، أمــر على قائمــة األمة هذه تزال الدين.. وال

)بالشــريعة(.. قولــه: مرســل أنا قاسم(.. يعني أنا الله..( قوله: )إنما أمر يجيء الســابق، الحــديث معــنى هــو نفسه )الحقيقة(.. هذا يعلِّم يعطي(.. يعني )والله

ــه( بالشــريعة.. )ويعلمكم اعملوا الله(.. يعني الكريمة.. )واتقوا اآلية ومعنى اللاللدني. العلم يعني

أحواله وفي أعماله في الَّنبي تباُع ا يجب فــاتبعوني اللــه، تحبــون كنتم إن )قــل الفالح، أردنا إن نبيه، باتباع الله أمرنا وقد

أعمالــه.. مجرد في ال أحواله، وفي أعماله في اتباعه يجب الله..( وإنما يحببكم بصـالة يعـرج حالـه.. فهـو من حـظ لنـا ليصـبح صـالته في نقلده أن يجب فنحن

في تقليــده نتقن حين دائمــا.. ونحن الفرديــة صلته.. فحالــه صالة إلى معراجه، بعــد الداخليــة، الســالمة لنــا وتتم التشــتت، بعــد الجمعية، لنا تتم المستوى، هذا

األصــالة.. وعنــد إلى بنــا أدى حــتى التقليــد، جودنــا قــد بذلك االنقسام.. فنكون قائمة إليها الحاجة الصالة ألن الصالة، عنا تسقط وال التقليد، عنا يسقط األصالة

هــذه في اللــه إلى السير كان حين.. فإذا كل وتدق تلطف ولكنها سرمديا، قياما في الجنــة، وألهــل النــار، في النــار، ألهــل اآلخرة، الدار وفي البرزخ وفي الدار، تنمـو، بهـا منهـا، طــرف دائمـا الصــالة فـإن الله(، إال إله بالكلمة.. )ال هو الجنة،

إال إلــه )ال الطيب(.. يعــني الكلم يصــعد ذلــك: )إليــه في وتتســامى.. والقاعــدة حين األعمـال، قمـة في فإنهـا الصـالة، يرفعـه(.. يعـني الصالح الله(.. )والعمل

تحقيــق إلى األفــراد نــدعو نحن األقــوال.. إننــا قمــة اللــه( في إال إلــه )ال كــانت مرتبــة من التســامي لهم يحقــق الــذي المنهــاج ذلك اإلسالم، بمنهاج فردياتهم، من االرتفــاع لهم يحقــق كمــا الفرديــة، الشــرائع مراتب إلى الجماعية الشريعة

الرجــال.. وحــدهم هم واألصالء، األفراد، األصالة.. فإن مرتبة إلى التقليد مرحلة الذي المجتمع إعداد إلى ندعو القمة، هذه لنحقق قمتها.. ونحن في دعوتنا هذه

لــبروز الفــرص كــل يعطي إعدادا المقامات لهذه المرشحون األفراد فيه يعيش حــرا، مجتمعــا يكــون أن يجب بالضرورة، المجتمع األفراد.. وذلك هؤالء فردياتــوفر ــ ــة ي ــ ــادية الحري ــ ــتراكية(، االقتص ــ ــوفر )باالش ــ ــة وي ــ ــية الحري ــ السياس

الرســالة شــريعة في الديمقراطيــة، وال االشــتراكية، )بالديمقراطية(.. وليسـتــا األصول.. ومن قرآن أصل هما وإنما الفروع، قرآن في ليستا األولى.. هما ههن

لتنبعث األصــول، آيــات إلى الفــروع آيات من التشريع، تطوير إلى دعوتنا جاءت الــوقت صــاحبة هي لتصــبح منســوخة، األولى الرســالة في كــانت الــتي اآليــات

ــرن في الوقت صاحبة كانت التي اآليات عنها، بدال اليوم.. وتنسخ، الســابع.. الق للنـبي ملزمـة كـانت األصـول آيـات أن إليـك، هـذا كتابنـا سـياق في قررنا ولقد

أن شــأوها.. وقررنــا عن قصــورها لمكان األمة.. وذلك حق في منسوخة وحده،السنة.. بعث إلى دعاة ونحن النبوية، السنة عمدة هي اآليات هذه

يدي من الشرُع ميزان ألق لم في الشــريعة فهمت وإنمــا يــدي، من الشرع ميزان ألق لم أنني إذن ترى فأنت

اقتـداء فرديـة، شـريعة صاحب الفردي.. فأنا مستواها وفي الجماعي، مستواها وإنما النص، ظاهر يخالف كشفا أتبع ال أني أيضا ترى وأنت بحاله، وتأسيا بالنبي،الكتاب.. هذا في لك أوردت ما نحو على مستويين على النصوص فهمت

القرآن، نزول لدن من األمة، من أحد به يقل ولم غريب، القول هذا فإن بعد أما اليــوم.. وغرابتــه حــق غــيره ليس حــق.. بــل صــحيح.. وهــو اليوم.. ولكنه وإلى

باطلــه، من حقــه لهم يبين أن إلى تقدير أيسر على التزامه، العلماء على توجب مــا كثــيرا الــذي المعصــوم، حــديث بمقتضــى الــدين عودة في أصل الغرابة ألن

فطــوبى بــدأ، كمــا غريبــا، وسيعود غريبا، اإلسالم هذا: )بدأ كتابنا في إليه أشرنا بعــد ســنتي يحيــون قــال: الــذين اللــه؟؟ رســول يا الغرباء، للغرباء!! قالوا: من

فئــة في مهتديــة، قليلــة فئــة الغربـاء: هم عن أخرى رواية في قال اندثارها.. أوضالة(.. كبيرة

أن إلى يتــوق شــئ النفس في يــزال وال طــال، قــد الكتــاب هذا فإن بعد، أما ثمــديق أيها مدعو اإلمالل.. وأنت خوف القلم عنان قبض من بد ال ولكن يقال، الص

ــك من الثانية )الرسالة خاصة وبصورة كتبنا، مراجعة إلى العزيز، ال اإلسالم( فإناألعين. وتقر القلوب، تطمئن به الذي الثابت، القول فيها واجد بد

السالم. جزيل مني لك الختام وفيالمخلص أخوكطه محمد محمود

خاتمةــه جميع من وجديد، غريب، تفصيله، جرى الذى الحديث هذا هــو الوجــوه!! ولكن

عليــه الكــريم النــبى به اخبرنا ما هى انما فيه والغرابة غيره، دين ال الذى الدين، كمــا غريبــا، وسيعود غريبا، اإلسالم حديثه: )بدأ فى التسليم، واتم الصالة افضل

ننتظر الدين!! وهل غير من والجديد الغريب ننتظر للغرباء!!( وهل فطوبى بدأ، وال يبلــغ بحــد تحد ال التى الواسعة السعة هو ألنه والحيوية، التجديد اال الدين من

كلمـات تنفـد ان قبـل البحـر لنفد ربى، لكلمات مدادا البحر كان لو تحاط.. )قل ذلــك شــأن( أليس فى هو يوم اخرى: )كل آية مددا(.. وفى بمثله جئنا ولو ربى،

على لتعــرف.. بــل ذاتــه ابــداء خلقــه، تعليم تعــالى وشأنه والحركة، التجديد هو به لترتفع جديد، صبح كل آت لهو غرابة، واألكثر الدين، فى الغريب ان التحقيق،

ــاس، عقالء من النــاس ربها.. واى الى السبل به وتسلك به، وتخصب الحياة، النــاة، بماء دافقا ثرا، يكون ان من بدال مواتا، آسنا الدين معين يظل ان ينتظر الحي

على يخلـق وال عجائبـه تنقضـى القرآن: )ال عن الكريم النبى يقل الم والنماء؟؟ العلم أهـل اال يعلمـه ال المكنــون كهيئــة العلم من يقـل: )ان الم الـرد(؟؟ كـثرةبالله(؟؟ الغرة اهل اال ينكره ال به تحدثوا فإذا بالله،الدعوة؟!! هذه على المنكرون ينكر فماذا

النظر، دقة وعن االناة، عن والبعد العجلة، ذلك، قبل انفسهم، على ينكرون هل هدى، على يوافقوا او فيعارضوا يفهموا، حتى الغريب، الجديد، على الصبر وعن

.وبينة؟