القومية المصالح صياغةوالعشرين الحادي القرن في

لـ دراسة

ج. ستولبيرج د. آالناألمريكية الحرب كلية

17013 أيه بي كارلسلDr. Alan G. Stolberg

United States Army War CollegeCarlisle, PA 17013

الدولية الدراسات جمعية مؤتمركاليفورنيا – فرانسيسكو سان

2007 سبتمبر29 – 28

مقدمة

-1-

9 تكون أن عليك يموتوا، أن األمريكيين من تطلب "عندما قادراالوطنية". أو القومية المصلحة ضوء في ذلك تفسير على

في كبرى إستراتيجية استحداث في األساسية المهمة تتمثل” المصالح هذه تحديد يتم أن ما. وما لدولة القومية المصالح تحديد

الدولة. لهذه خارجية وسياسية عسكرية إستراتيجية تفرز ما سرعان وأنواع تسلكه الذي الرئيسي التوجه المصالح هذه تحدد حيث

من الدولة على يتحتم التي والطريقة تحتاجها التي الموارد وكميات التي المحوري الدور النجاح. وبسبب لتحقيق تستغلها أن خاللها من بشيء وصياغتها تبريرها يتم أن البد القومية المصالح تلعبه

افتراضها". مجرد وليس الدقة،

وتحديد تعريف أن آرت وروبرت كيسنجر هنري من كل يوضح السياسة لتطوير منها البد ضرورة بمثابة يعتبر القومية المصالح

الخطوط وتحديد تأسيس في المصالح قيمة وتتجلى واإلستراتيجية كأهداف تعمل التي والغايات األهداف لخلق تقدمها التي العريضة

األساس المصالح واإلستراتيجية. "وتمثل السياسة تنفيذ لمسارات على اإلجابة في تسهم فهي السياسية"، للتوصيفات البداية ونقطة

المصالح مهمة. وتسهم ما سياسة كون بسبب المتعلقة التساؤالت9 القومية التي للقوة الوطنية العناصر وكميات أنواع تحديد في أيضا

إستراتيجية أو سياسة لتنفيذ ضرورية كمصادر استخدامها يتممحددة.

9 المصلحة مفهوم يعتبر وال 9 مفهوما في الدولي النظام على جديدا يجب الذي األساسي االعتبار يمثل فهو والعشرين الحادي القرن ما الدوام. ورغم على به تضطلع أن النظام في القوى كل على

تعتبر ال القومية المصالح أن إال األكاديميين، من العديد به يتمسك في المشاركة القوى لكل أن حيث األمة، للدولة الوحيد العامل وحدات استخدام خالل محددة. ومن مصالح المنظومة أو النظام تنطبق أن يمكن مصالح وجود ضرورة أن نجد وويلد، وويفرن بوزن

والوحدات "الجماعات الدولية الثانوية النظم على الدرجة بنفس مع تفاعالتها وقوة كثافة أو بالطبيعة العام النظام من تتميز قد التي

آسيا، شرق جنوب دول مثل: رابطة استقالليتها، أو البعض بعضها )القوى الفردية )أوبك( والوحدات للبترول المصدرة الدول ومنظمة

فرعية أو ثانوية ومنظمات ومجتمعات جماعات من تتكون التي الدولة حدود وتتخطى تتجاوز التي الشعوب دول عديدة( مثل جماعات )وهي الثانوية والوحدات الجنسيات متعددة والشركات

-2-

التأثير تحاول أو على القادرة الوحدات داخل األفراد من منظمة )جماعات اللوبي جماعات مثل ككل الوحدة أداء وطرق سلوك على

،9 مصالح لهم الذين األفراد الضغط( والبيروقراطيات. وأخيرا بعض العام. ويميل النظام في يشاركون ألنهم منفصلة شخصية

في الكامنة )المصالح القومية المصالح بين التمييز إلى األكاديميين )المصالح والحكومية العامة للقوة( والمصالح الخارجية العالقات المقالة هذه الدولة(. وألغراض أو القوة حدود داخل المرتبطة في والخارجية الداخلية القضايا تأثير بين الفجوة سد أن بافتراض

خالل من نتجت قد والعشرين الحادي القرن في الدولي النظام لن مطرد، بشكل كوكبي عالم في المرتبطة العناصر أو المكونات

والخارجية. الداخلية المصالح بين صياغته يمكن اختالف هناك يكون المصلحة مفهوم نطاق في جميعها تقع سوف العملية الناحية ومن

الوطنية. أو القومية

أن على األكاديميين بين عام بشكل النطاق واسع إجماع وهناك وللقوة كينونة أو لهوية قيمة ذات صياغتها تتم التي المصالح

على هذا ينطوي أن ويكن لنفسها المصلحة تحديد عن المسئولة أو أداء طريقة أو لسلوكيات مستوى لتكون المخصصة المصالح

العامة. األخالقية قيمها بفضل تحقيقها يجب التي ما دولة شئون كل كانت إذا ما عن التساؤل بشأن أقل اتفاق هناك حال أية وعلى

تقتضي التي الدائمة والشروط ثابتة أم متغيرة األمة الدولة مصالح في التغيرات وتتخطى تتجاوز معينة جوهرية مصالح بالضرورة الزمن بمرور تتغير ربما التي المصالح هذه مع بالتناقض الحكومة،

9 الدولي. وهناك النظام في بالتغيرات تتأثر أن ويمكن 9 أيضا اختالفا تعزيز أجل من فقط صياغتها تتم القومية المصالح كانت إذا ما بشأن

9 تحقيق بهدف ما دولة قوة وتطوير أو القوة لهذه األمن من مزيدا بهدف واألخالقيات القيم توجهها المصالح هذه كانت إذا ما أو الدولة9 تحقيق العام للنظام أو الدولي النظام ألطراف الخير من ما نوعا أخرى قوة مع والتنميق التعاون على هذا ينطوي عام. وربما بشكل9 تتطلب وربما العالمي النظام داخل هذه تصيغ التي القوة من أيضا

ولصالح ألجل منها تستفيد أن يمكن معينة مصالح تخضع أن المصالح في األخرى للقوة أكبر قيمة تمثل التي األخرى المصالح تحقيق

النظام.

،9 9 هناك وأخيرا وكثافة قوة وتحديد تصنيف بشأن اختالف أيضا عام، شاكلة من مصطلحات وإن المصالح هذه أولويات وتحديد من كبيرة درجة على ثانوي، خطير، رئيسي، محوري، حيوي،

-3-

تم قد حدودي أو جغرافي، إنساني، أهمية، أقل مهم، األهمية، إلى باإلضافة األكاديمية الكتابات في المصالح لتصنيف استخدامها مدى على البعض الرسمية. ويؤكد الحكومية الوثائق في استخدامها

)الدولة( التي للقوة الزمني اإلطار ضوء في المصالح هذه أهمية في أو عكس على القريب المدى على )التأثير المصالح هذه تحدد

التصنيفات هذه آخرون يربط البعيد( بينما المدى على التأثير مقابل على تأثير من المصالح هذه تحدثه الذي الحقيقي التأثير وكثافة بقوة

تحديد بكثافة الخاص بالسؤال مباشر بشكل التصنيف ويتعلق القوة، من أهمية أكثر تكون المصالح هذه أنواع أي وتحديد المصالح، أولوية حجم هو األهمية من الدرجة نفس على آخر شيء أخرى. وثمة أنواع

بيئة األولويات. ففي تحديد عملية في التصنيفات بين االختالف موارد كانت إذا ما االختالف هذا يحدد أن يمكن الصفري المجموع

هذه تحقيق نحو تخصص ال أو تخصص سوف حجم وبأي ما قوةالمصلحة.

وتحليل القومية للمصالح مفصل تعريف استحداث وبعد والتساؤالت القضايا مع المقالة هذه تتعاطى سوف استخداماتها

الفقرات في المذكورة القومية المصالح بشأن االختالف موضوع صناع يستخدمها أن يمكن التي العملية تحديد بهدف السابقة، ستتوفر التي القومية المصالح صياغة في المستقبل في السياسة

أو الثابتة المصالح قضية تقييم يتم للتحقيق, وسوف جيدة فرصة لها لمن تتوفر سوف التي المرونة درجة لفهم الزمن، بمرور المتوازنة

هذه كانت إذا ما عن السؤال المصالح. وإن هذه صياغة على يعملون القوة. ومن وتطوير لتعزيز واحد لغرض فقط خلقها يمكن المصالح

على يعتمد بمنطق تطويرها كان إذا ما أو ما، دولة أمن تعزيز ثم،9، تقييمه يتم سوف واألخالق القيم توجهها التي الغايات 9. وأخيرا أيضا بهدف المصالح وكثافة قوة أولوية وتحديد تصنيف تناول يتم سوف القوة نفسها على تضفي سوف التي التحديدات من مجموعة خلق

المصالح منظور بها سيتمتع التي بالطريقة القوة أولوية لتحديد الحادي القرن في السياسة صناع يحتاجها التي المطلوبة بالمرونة

والعشرين.

تطوير على المقالة هذه تركيز يكون سوف النهاية وفي أن يمكن التي التساؤالت أو القضايا من مجموعة واستحداث تطوير في تساعدهم عريضة كخطوط السياسة صناع يستخدمها

الممكن. نطاق في تقع التي القومية المصالح

-4-

القومية: المصلحة تعريف

التي المصالح هي القومية المصالح أن نجد النوعية شديد بمعنى9 ما قوة أو ما دولة تعتبرها 9. وإن هدفا هو الهدف هذا تحقيق منشودا على إيجابي أثر ذي سيكون أنه له المحددة القوة تعتقد الذي الشيء السياسية الرفاهة المصالح هذه تحقيق يعزز أن ويمكن نفسها،

)القوة( وللدولة للشعب األخالقية / أو و والبيئية واألمنية واالقتصادية9 يندرجون الذي القومي المشروع أو هذا مظلته. وينطبق تحت جميعا

9 الدولة أو القوة حدود على الخارجية العالقات على انطباقه عن فضال تكون وسوف القوة لتلك اإلدارية الرقابة خارج الدولة تكونها التي

9 المصالح ثانوية لمجموعة األقل على أو ككل، للقوة وقضية اهتماما جماعة ألي محددة بمصالح لالرتقاء أعضائها من كبير حد إلى قوية

أن نجد األمريكية المتحدة للواليات القوة. وبالنسبة هذه داخل معينة9 الفيدرالية للحكومة التنفيذية الهيئة القضائية هيئاتها عن فضال

لتحديد الرئيسية المسئولية كاهلها على تقع سوف والتشريعية والتطلعات الحاجات تخاطب التي القومية المصلحة مكونات

التنفيذية الهيئة إلى وباإلضافة للدولة، الجغرافية للحدود الخارجية أو الداخلية بالقضايا المتعلقة القومية المصالح تحديد أن نجد

9 تكون سوف المحلية في المحلية والعناصر الدولة مسئولية أيضاالحكومة.

القومية: المصالح استخدامات

األمة لدولة وبالنسبة السياسة لصياغة كأساس المصالح تعمل الدولة مصالح بين مباشرة عالقة مجرد من أكثر الغالب في هناك

الدولة رجال يعمل الحاالت معظم وفي الخارجية والسياسة الجانب تمثل المصالح هذه أن ويعتقد المصلحة، ضوء في ويفكرون

)حاجات للدولة السياسية واألهداف الغايات لتحقيق أهمية األكثر9 تكتسب القوة( وسوف ورغبات عملية أثناء التأكيد من أعظم قدرا صناع لتوجيه المصالح هذه تصميم يتم أن ويجب السياسة، صياغة

تولى أن الضرورة تقتضي التي والكيفية السبب بشأن السياسة9 الذي االهتمام وكم نوع تحديد في المصالح العناية. وتسهم من مزيدا9 والتحديات التهديدات من لكل يولى أن يجب وهي الفرص عن فضال

9 السياسة صناع تساعد التي الرئيسية القضايا تعريف في أيضا هذه وتضم السياسة، صياغة عملية أثناء واالهتمام التناول تستحق

المستجدات تؤثر كيف شاكلة على أمثلة والقضايا التساؤالت

-5-

إحداث على المعادية القوة تتمتع وهل المصالح؟، على الراهنة )عسكرية كافية قوة هناك وهل المصالح؟، هذه على السلبي التأثير القوة حجم هو وما المصالح؟ هذه عسكرية( لحماية غير أو كانت المصالح؟. من هذه عن الدفاع في منها يستفاد أن يجب التي

على القوة هذه الدولة أو القوة مصالح فهم يساعد العملية، الناحيةما. قضية مع بها يتعامل أن يجب التي األهمية درجة تحديد

المتغيرة: والمصالح الثابتة المصالح

مورجانثو أمثال من البعض أن نجد للكلمة النوعي بالمعنى الدولي للنظام ثابتة سمات تمثل القومية المصالح أن يعتقدون

مصالح ظلت السلطة في الموجودة الحكومة نوع عن النظر وبغض تتأثر ال أنها أي السياسة، صنع لعملية ثابتة مكونات تمثل ما دولة

للدول أن على هذا البعض فهم والمكان. وربما الزمان بظروف يعني الزمن. وهذا بمرور اإلطالق على تتغير ال ثابتة جوهرية مصالح

منذ ثابتة جوهرية مصالح لها كانت المتحدة الواليات أن بالضرورة تتغير ولم عشر الثامن القرن من األخير الجزء في الجمهورية بداية هذه أن التحليل هذا يوحي تحديدها. وسوف منذ المصالح هذه

الزمن مسار في األمر حقيقة في حدثت واالعتبارات التقديرات للمصلحة الرئيسي المفهوم أن نفسه مورجانثو واألحداث. ويوضح

للنقاش. قابلة غير ثابتة مصالح أنها على تحديدها عدم ضرورة يعني9 9 كان للمصلحة النوعي المفهوم أن مورجانثو كان لرأيه فوفقا ثابتا

يعني هذا يكن لم لكن العالمي للنظام وجدواه أهميته إلى باإلشارة بهدف جديد من تتحدد أو تتغير لم الفردية المصالح أن اإلطالق على

العالمي. النظام في التغيرات إحداث

أن تحتمل المصالح أن على الحجة قدموا آخرون منظرون وهناك بمرور تتغير التي الذاتية الميول من ومتعددة متنوعة مجموعة تكون

نفسها. المحلية السياسية للعملية كاستجابة تتغير أو الزمن ذلك، على العالمية. وبناء البيئة على تطرأ التي للتغيرات وكاستجابة

9 األكثر أن نجد صناع به ينادي ما هي القومية المصالح أن احتماال في القوة معظم أو العديد ومثل معينة، زمنية فترة أي في السياسة

لها كان المتحدة الواليات أن على التدليل يمكن الدولي النظام الزمن. وكانت من طويلة فترة في وثابتة متغيرة قومية مصالح

على والسياسات اإلستراتيجيات من العديد تمثل المصالح هذه بعض9 أكثر أساس مختلفة درجات لجميعها وكان أخرى، مصالح من ترابطا

تغيير أو تعديل وتم الزمن من أكثر أو أطول فترات على األهمية من

-6-

االعتبارات و/أو العالمية الظروف تغير بسبب المصالح هذه بعض أن نجد الدستور فقرات أحدى المحلية. وباستخدام السياسية

"بيل إدارة أثناء صياغتها تمت التي القومية السبع اإلستراتيجيات دن بأخرى أو بطريقة ظلت جوهرية مصالح ثالثة حددت كلينتون"،

األمريكية: المتحدة الواليات هوية أو شكل تمثل زمني بحاجز التقيد نعم وضمان العامة الرفاهة وتعزيز المشترك أو العام الدفاع توفير

إستراتيجيات في المصالح هذه تمت وقد ولرخائنا، ألنفسنا الحرية والخارج الداخل في األمن اليوم: تعزيز مصالح في القومي األمن

الديمقراطية االقتصادية( وتعزيز )الرفاهة الرخاء )األمن( تعزيزالديمقراطية(. )القيم اإلنسان وحقوق

الحادي القرن في األمريكية المتحدة الواليات وغايات ألهدافأنها: على الجوهرية الثالثة المصالح هذه تعريف يمكن والعشرين

والخارج، الداخل في األمريكيين المواطنين حمايةاألمن: األخطار ضد األمريكية المتحدة الواليات ومؤسسات الحدود وحماية

عن الدفاع على ينطوي الدوام على هذا المحتملة. وكان الخارجية على اآلن ينطوي سوف المحلي المستوى األمريكي. وعلى الداخل ووسائل واالتصاالت والبنوك الطاقة مثل المهمة التحتية البنية حماية

في األمريكي التوسع وإن اإلنترنت، ومواقع المياه ونظم المواصالت في التوسع عن تمخض عشر التاسع القرن في بدأ الذي العالم

مكونات اآلن ليشمل الجوهرية المصلحة هذه من الخارجي الجانب وحرية الشامل الدمار أسلحة انتشار ضد الحماية مثل شاكلة من

أألمن مؤسسات أن وضمان الرئيسية، الخدمات وتحقيق الحركة، وفرص تحديات مواجهة على قادرة لتصبح تتطور األمريكي القوميوالعشرين. الحادي القرن

االقتصادية: الرفاهة

حماية فيها بما األمريكية الدولية والتجارة االستثمار تعزيز الدول في األمريكية المتحدة للواليات الخاصة االقتصادية المصالح

المسرح على األمريكية المتحدة الواليات ظهور األجنبية. وإن المصالح هذه أن يضمن كان عشر التاسع القرن في العالمي

العالمي االقتصادي النمو اآلن لتشمل تتطور سوف الجوهريةالعولمة. تعزيز ليشمل والتجارة الحرة األسواق خالل من الواسع

الديمقراطية: القيم

-7-

ضمان تعني الجوهرية المصلحة هذه كانت العشرين القرن حتى تحدد كانت بها المتعلقة والقيم المحلية الديمقراطية العملية أن

السعادة. وتحقيق والحرية للحياة التقليدية األمريكية الثوابت إطار9 العالم في المستمر الدولة توسع وشهد الحادي القرن في تغيرا

في اإلنسان وحقوق الديمقراطية تعزيز يشمل أن يمكن والعشرينالخارج.

والعشرين الحادي القرن في الجوهرية المصالح هذه من وثالثة9 ظهرت قد حربين أعقاب في األمريكية للتجربة كنتيجة أيضا

رابعة جوهرية مصلحة يعتبر فيما العشرين القرن في عالميتيناألمريكية. المتحدة للواليات

واآلمن: المستقر العالمي النظام

بيئة تأسيس يشهد مفضل عالمي نظام إلى التوصل يمكن إلى اللجوء دون الدول بين فيها النزاع حل يمكن سلمية عالمية9 الجماعي األمن مفهوم يستخدم وفيها الحرب أحادي األمن من بدال9 تتطلب االعتداءات،, وسوف لردع ما، لدولة الجانب ضرورات أيضا

الحادي القرن في العالم في العالمي االستقرار ومرعيات والدول األقاليم أمن وكذلك آمنة تعاون وأوجه تحالفات والعشرين

إلى والحاجة األمريكية المتحدة للواليات كبرى مصالح فيها التي إلى االستجابة مثل األخرى والقضايا اإلنسانية القضايا إلى االستجابة البيئة وحماية اإلنسان يسببها التي والكوارث الطبيعية الكوارث المشكالت ودعم والمبعدين الالجئين تدفق من والحد العالمية ومشكالت اإليدز ومرض الوبائي الكبد االلتهاب أمراض مثل الصحية

والمياه. والطعام نقص

األخالق: أو الواقعية على القائمة المصالح

التالي السؤال يظهر حتى المالئمة المصالح تحديد يتم أن ما تهتم أن ما قوة على يتحتم لماذا وهو معه التعاطي يجب الذي

المنطق وهل المصالح، هذه بخصوص شيء أي لفعل كافي بشكل أو واقعية إما تكون التي األفعال أو اإلجراءات من نوع ألي المحدد إلى الحاجة لتفسير معا كليهما من االستفادة يمكن هل أو أخالقيةبعينها؟ مصالح تحقيق

صنع عملية في مشكالت خلق على العالمي النظام تعقد ويعمل اتخاذ على القومية المصالح صياغة على القائمين تلزم القرار

والثروة واألخالقية القومية بالقيم تتعلق وقاسية صعبة خيارات

-8-

ما حكومة تحدثه الذي والتأثير والطاقة والوقت والدماء القوميةالخارجية. المشكالت على

كوسيلة أنه فرضية على الفكر في الواقعية المدرسة وتقوم أفضل هو ما لتحديد القومي األمن مفهوم يخصص السياسة لصناع

الدول أو القوى مع عالقاتها في الدولة أو القوة مصلحة لصياغة واألمن. القوى ضوء )أفضل( في المصطلح تعريف األخرى. ويتم

للمصالح الرئيسي التأكيد أنه على القومي األمن إلى ينظر حيث والقيود االنفالت أو الفوضى تهديد بسبب القوة أو للدولة القومية

9 تعتبر التي السيادية الدول على المفروضة النظام من جزءا أنها على العالمي النظام في الفوضى تظهر وسوف العالمي،

9 هذا تفسير تشوش. ويمكن أو اضطراب أو انفالت أو فوضى أيضا ألي غياب أنه على أو الدولي للنظام العام للظرف كوصف

قوة وأكثر أكبر بأنها توصف وأعراف وقوانين سلطوية مؤسسات على القدرة لديها يكون ذلك، على معادية. وبناء قوة أو دولة أي من

األمن إلى االفتقار في النتيجة كله. وتتمثل النظام في األمن ضمانالنظام. هذا في أعضاء هي التي للقوى

المدرسة مؤيدي أن نجد االنفالت أو الفوضى إلى وباإلضافة تقف التي التهديدات الحساسية شديدي يكونوا ما عادة الواقعية

حرية على الخارجية القيود تفرضها والتي الدولة مصالح أمام األخرى الدول وقوة ومصالح الدولية المعاهدات من المناورة

كموقع على الدولة هذه سيطرة وراء تكمن التي األخرى والعواملالخارجية. التجارة على وكاعتماد جغرافي

9 تحدثه الذي األمن غياب أن نجد الواقعية للمدرسة ووفقا الدول أو القوى تحفيز على تعمل النظام في االلتزامات أو الفوضى

يفوق بشكل القوة وإدارة تحقيق على لتتمركز مصالحها توجيه على العسكرية العناصر من ما بشكل المصالح هذه ارتباط الغالب في

9 – النتيجة القومية. وتمثلت للقوة الحاجة في – مورجانثو لرأي وفقا بمرعيات الوفاء على الدولة أو للقوة القومية المصالح تركيز إلى

والسياسية الثقافية هويتها حماية خالل من األمن ومستلزماتاألخرى. الدول وتجاوزات اعتداءات ضد والمادية

يتمثل الواقعية على التأكيد أن نجد القومية للمصلحة وبالنسبة أو القوة هذه لصالح أساسي بشكل ضروري هو ما كل فعل في

القوة على الواضح التركيز خالل من تحقيقها المعينة. ويتم الدولة على القائمة المصالح أن نجد ذلك، من النقيض واألمن. وعلى

-9-

القيم لتشمل النطاق واسع بشكل تحدد األخالقية المنطلقات االقتصادي الحرمان من والتحرر اإلنسان حقوق مثل المعنوية

تظل أن استطاعت العسكرية القوة أن األمراض. ورغم من والخلو المنطلقات على القائمة المصالح أن إال القومية، للقوة الخيار عنصر

المصير تقرير حق قيم شاكلة من مفاهيم تعزز سوف األخالقية القرن من األخير الجزء شهد االقتصادية. ولقد والمساواة الوطني

على القائمة المصالح من األنواع هذه دعم في طفرة العشرين توجهها التي بالتدخالت القيام خالل من األخالقية المنطلقات

معادية دولة في المسلح )والتدخل الخير وفعل اإلنسانية المصالح في المعاناة أنواع من الحد أو نهاية وضع بهدف أخرى دول خالل من أزمة أو أهلية لحرب نتيجة المعاناة هذه تكون الدولة. وقد هذه

الصومال مثل حاالت العرقية( في اإلبادة تشمل جرائم أو إنسانية من فقط المصالح هذه تطوير يتم وكوسفو. وال والبوسنة وهاييتي

القول صح إذا المصالح. لكن تصيغ التي الدولة أو القوة فائدة أجل والقوى الدول وفائدة صالح تحقيق بهدف المصالح هذه صياغة يتم

العالمي. النظام في المندرجة

ال التعقيد شديد والعشرين الحادي القرن عالم منطلق ومن9 اعتبار يمكن 9 الطرق هذه من أيا 9 سببا 9 منطقيا أي تطوير وراء وحيدا

لجنة قدرت ولقد السياسي القرار صناعة توجه مفترضة مصلحة الديمقراطي الحزبين من المتشكلة األمريكية القومية المصالح

أو الواقعية على القائمة المصالح بين االختالف أن والجمهوري9 كان األخالقية، المنطلقات على القائمة 9 تعبيرا بين للموازنة بديال األمريكي الشعب توجيه البعض. ويتم لبعضهما المناقضين النوعين نفسه الوقت في أنه رغم األمريكية، المتحدة الواليات ورفاهة9 الراسخة القيم بسبب اإلنسان بحقوق تهتم القيم هذه نرى تاريخيااألخرى. الدول شعوب ورفاهية وخير

هارفد في كندي كلية عميد ناي جوزيف أن ذلك، إلى يضاف القوة مفهوم عن دفاعه عبر األخالقية للنواحي الصريح والمؤيد من مجموعة هي القومية المصالح أن على الحجة يقدم الناعمة،

اإلنسان حقوق على الغالب في تنطوي التي المشتركة األولويات القومية، للمصلحة الديمقراطي التعريف يقبل وال والديمقراطية،

من النابعة المصلحة أو الواقع على القائمة المصلحة بين باالختالف الدوام على الخارجية. وهناك السياسية بخصوص أخالقية منطلقات

9 9 المستمر التعاون إلى باإلضافة مستمر تناقضا المنطقين بين أيضا المصالح. ومن صياغة عملية توجيه في يسهمان اللذان المحددين

-10-

الخاص، ومنطقه وجاهته نوع لكل أن نجد الراهن الموقف منطلق الرأي عن المدافعين أحد نعرف كما وهو كسنجر هنري يصف حيث

أن: على القومية للمصلحة األخالقي

المزعوم االنفصام أو التناقض أن أجد الشخصي المستوى "على9. إذ )الواقعية( خيار البراجماتية بين تفتقر التي البراجماتية أن مضلال عشوائي نشاط إلى تؤدي األخالقي العامل عنها يغيب التي أو إلى

براجماتيين نكون أن الدوام على علينا همجية. ويتحتم أو ووحشية9 القومي األمن عن التخلي نستطيع ال أننا إذ القومي أمننا بشأن سعيا

يتمثل سياساتنا، لكل الزاوية حجر وراء الفضيلة. لكن لتحقيق منعزلين تجعلنا ال التي بالطريقة مبادئنا تطوير في يواجهننا التحدي

البعيد". المدى على

والعشرين الحادي القرن بعالم المتعلقة القضايا تحتم وسوف نفس في – يكونوا أن القومية المصالح صياغة على القائمين على

لألخالقيات. وفي ومناصرين ومؤيدين براجماتيين واقعيين الوقت9 ألساس يكون سوف الراهن الموقف هذا ضوء أكبر تأثير ما نظريا القضايا هذه كل ورغم القومية المصالح لتطوير آخر أساس من

الحادي القرن في برأسها تطل سوف التي التعقيد شديدة9 المنظور هذا يكون أن يحتمل والعشرين السياسة لصناع سائدا تأثيرها تعظيم تريد المتحدة الواليات ألن طويلة لفترة األمريكيين

عالمي. أساس على

المصالح: تحديد وقوة تصنيف

أنواع تحديد القومية المصالح صياغة على القائمون يستطيع حتى من البد ما مصلحة تحقيق سبيل في وكمها تخصص التي المصادر

عملية من الجانب هذا ويعتبر المصلحة قوة وتحديد تصنيف فهم9 القومية المصالح صياغة الرئيسية التساؤالت مع للتعاطي ضروريا

ولماذا أهمية أكثر القضايا هي بخصوص: ما السياسة صناع أمام في الشعب يرغب الذي الكم هو وما االهتمام الشعب على يتحتم معينة؟ فرص من لالستفادة أو محددة تهديدات مع للتعامل دفعه

9 المصالح وقوة األولويات تصنيف ويعتبر 9 أمرا من ألنه ضروريا البعض. بعضه مع المصالح هذه تتعارض ربما السياسة صناع منظور

ما دولة أو قوة تتطلبها التي الموارد بشأن الصراع هذا يكون وقد القرار صناع واهتمام الوقت فيها بما المصالح هذه لتحقيق

ألي ما بطريقة محدودة الموارد هذه تكون أن ويحتمل الرئيسيين،

-11-

تحديد مطلب يتحقق ذلك، على القرار. وبناء صنع في مشاركة هيئةالمصالح. صياغة عملية قبل األولويات

في العملية من الجانب هذا في صعوبة األكثر المشكلة وتتمثل قضية في ما قوة أو دولة بها تمتع التي القوة تحديد في العادة

هذه تصيغ التي للقوة المهيمنة القيادة منطلق ومن محددة، الداخلية واألحداث القضايا على التأثير في ورغبتها المصالح

بشكل تساؤالت مع التعاطي بمكان الضرورة من سيكون والخارجية )الدبلوماسية القومية القوة عناصر كل أو أي استخدام في الرغبة

القانون( وتعزيز وفرض واالستخباراتية والعسكرية والمعلوماتبعينها. مصالح تعزيز أو عن للدفاع

كإطار يستخدم ألنه فقط ليس مهمة، عملية التصنيف ويعتبر9 ولكن والقومية للمصالح والمنظم المنهجي للتقييم يقدم ألنه أيضا

9 األجل بعيدة والمصالح المباشرة المصالح بين للتمييز طريقة أيضا المحددة األكاديمية المصادر وإن كأساس الوقت باستخدام

األربعة التصنيفات وبين االثنين بين ما منطقة في المستخدمة9 للمصالح المختلفة تم التي القومي، األمن وإستراتيجيتي أيضا

اتضح قد كلينتون، بيل األمريكي الرئيس إدارة أثناء وإعالنها نشرها لتحديد التصنيفات هذه تصميم ويتم الثالثة، التصنيفات تستخدم أنها

مصلحة ألي األولويات منظومة أو القوة من المختلفة المستوياتبعينها.

9 تحديد بين الطرق هذه بين الرئيسي االختالف ويقع 9 تصنيفا مفصال إذا ما أو البقاء مصلحة مفهوم تحت فقط تندرج أو تقع التي للمصالح

واحدة مصلحة بمثابة الحيوية والمصالح البقاء مصالح كانت والمصلحة البقاء مصلحة بين الرئيسي االختالف أما باألساس

9 حدوث احتمال أو طبيعة في فيتمثل الحيوية 9 تهديدا أو للقوة عسكريا حيث الدولة أو القوة حياة مع يتعاطين المصطلحين الدولة. وكال

9 الثاني المصطلح يمثل بينما الوشيك الخطر مع أحدهما يتعامل أمرا9 9. وفي قدريا جوهر الزمني العامل أو الزمن يمثل الحالة هذه محتمال

االختالف.

وجود بقاء فإن للبقاء، مفصلة مصلحة هناك أن المرء اعقتد وإذاضرورية. األربعة التصنيفات تكون ثم ومن تهديد، موضع يكون القوة

وأعمال الفنية األعمال باستخدام باستخدام التقييم هذا وألغراض أربعة الدراسة هذه تستخدم سوف األمريكية، القومية المصالح لجنة

-12-

)وهي: البقاء، ألسفل أعلى من القوة لمستويات تصنيفاتالمكاني(. والتصنيف المهم، والتصنيف الحيوي، والتصنيف

البقاء:

دولة. أو قوة ألي أهمية األكثر الوحيدة المصلحة النوع هذا يمثل ومؤسساتها مواطنيها حماية وهو القوة هذه وجود جوهر يمثل وهذا يتعاطى وهو والخارج، الداخل في أعدائها جانب من االعتداءات ضد أو عنها التغاضي يمكن ال التي المصلحة وهو بالهجوم التهديد مع

عقباها تحمد ال نتائج في يتسبب سوف يتحقق لم وإذا تجاهلها أجل من يكون سوف فعله يمكن شيء أي وأن بالكارثية، توصفالعسكرية. القوة استخدام وليشمل الدولة، أو القوة بقاء ضمان

أمثلة:

وتهديدات البيولوجية النووية التهديدات من والحد وردع منع أو المصلحة هذه تصيغ التي الدولة أو القوة على الكيماوية األسلحة

الفعالة ومشاركة الحلفاء بقاء / وضمان الخارج في العسكرية قوتها أو القوة هذه فيه تصيغ الذي القومي النظام وتشكيل صياغة في

9 أو معادية كبرى قوة أي ظهور / منع مصالحها الدولة فاشلة دوالالمصلحة. هذه تصيغ التي الدولة أو القوة حدود على

الحيوي:

األهمية شديدة ما قضية تكون عندما ما حيوية مصلحة توجد فقط معينة مرحلة عند تحققها أن لقيادتها يمكن دولة أو قوة لرفاهة9 الحل أو التحقيق يعد ال المرحلة أو النقطة هذه ووراء ألن ممكنا معه، التسامح أو قبوله يمكن ال الدولة أو القوة على المحتمل الضرر

للقوة هائلة فوائد عنه تتمخض سوف المصلحة هذه تحقق حالة وفي9 في يتسبب سوف يتحقق لم وإذا الدولة، هذه لكن للدولة سيئة آثارا

في يبالغ قد القاسية اآلثار هذه ومثل كارثية، بأنها توصف ال اآلثار على الدولة أو القوة هذه حكومة قدرة تعوق ال لكنها حجمها تقديرشعبها. رفاهة وتعزيز حماية

أمثلة:

منع انتقالها وطرق الشامل الدمار ألسلحة اإلقليمي االنتشار منع وصالح رفاهة تعزيز المهمة األقاليم في اإلقليمية الصراعات ظهور

الخارجية. االعتداءات من وحمايتهم واألصدقاء الحلفاء

-13-

المهم:

مؤثرة ليست لكنها ومهمة، واضحة المصالح هذه تكون سوف�حدث وقد الدولة، أو القوة وصالح رفاهة على 9 ت 9 ضررا لمصالح بالغا

النتيجة تكون ربما ذلك ورغم البحار وراء ما في الدولة أو القوة خالل من االحتماالت أغلب في تحل الشيء. وسوف بعض مؤلمة

المواجهة، طريق عن وليس الوسط، والحلول والمفاوضات التسوية أمنها. ومن تدعم وربما االقتصادي، وخيرها رفاهتها تثري أن ويمكن

9 أكثر عالمية بيئة تحقيق في تسهم المنطلق، هذا لمصالحها تجانسا9 المحتملة القيمة تكون وسوف العامة المحتمل الخسران عن فضال9 المصالح لهذه 9. وتختلف وليس معتدال عن المهمة المصالح عظيما

القوة على المتوقع الخطر درجة في البقاء ومصالح الحيوية المصالحالقضية. لهذه سلمية حلول إليجاد المتاح الوقت وعلى الدولة أو

أمثلة:

األكثر القوى أو الدول في والديمقراطية والحرية التعددية تعزيز زعزعة دون المستطاع بقدر اإلستراتيجية الناحية من أهمية

في اإلنسان لحقوق المفرطة االنتهاكات ضد / الوقوف االستقرار وإنهاء سبيال ذلك إلى كان ما التكاليف وبأقل / منع األجنبية الدول

الناحية من أهمية األقل الجغرافية المناطق في الصراعاتاإلستراتيجية.

المكانية:

رفاهة أو الدولة أو القوة ألمن تهديد على المصالح هذه تنطوي ال العالمي. ولكنها النظام استقرار على خطير بشكل تؤثر وال شعبها9 تعتبر 9 تترك أنها رغم مرجوة شروطا 9 أثرا 9 مباشرا قدرة على طفيفالسكانها. األمان توفير على الدولة أو القوة

-14-

أمثلة:

ونشر وتوسيع الخارج في للمواطنين االقتصادية المصالح تعزيز على / الحفاظ مصالحها أجل من مكان كل في الديمقراطية

كل في األخرى للقوة السياسية المكونات أو الحدودية السالمةمكان.

القرن في واإلستراتيجية السياسة صياغة على المصالح تأثير بالتعقيد القومية المصالح تطور يوصف كما والعشرين، الحادي صياغة عملية في للمصالح الحقيقي االستخدام كذلك يوصف

القومية المصالح أهمية إنكار إلى سبيل واإلستراتيجية. وال السياسة خارجية وزير ستون بالمر لورد وصفه الذي بالشكل العملية هذه في

شيء أي على الناس يسألني يقول: "عندما إذ1856 عام بريطانية فعل سياسة بكلمة نقصد أننا الوحيدة اإلجابة تكون سياسة تطلق

نجعل بحيث برأسه، يطل حدث كل في األفضل أنه يبدو ما كلويوجهنا. يحركنا الذي الرئيسي المبدأ هي دولتنا مصالح

صياغة على القائمين مشاركة أن نجد رأيناه، الذي وبالشكل القضايا يضع أن البد المصالح هذه تطوير في القومية المصالح

باإلشارة الراهنة المصلحة مرونة مدى هو الحسبان: ما في التالية من / وهل الفترة؟ هذه في الدولة أو للقوة الجوهرية المصالح إلى

األخالقية المنطلقات أو الواقعية على المصلحة تعتمد أن الضروري9 يحدث أن يمكن هل أخرى بعبارة أو النوعين؟ بين ما نوع من اندماجا

إلى باإلشارة مالئمة المصلحة فيه تكون الذي المكان هو / ما القوة؟ درجة مع خاللها من المصلحة تصنيف يجب التي الكيفية

9 األكثر العامل يتمثل وربما القائمون يضعه أن يجب الذي تعقيدا السياسات تأثير في االعتبار في القومية المصالح صياغة على

أن مفهوم يتأثر وسوف المصالح، صياغة عميلة على المحلية المصممة المصلحة وتعريف بتحديد والكمية بالنوع الموارد تخصيص

9 يفرز بحيث ما سياسة لتوجيه 9 ارتباطا هذا ويعتبر االثنين بين مهما9 الربط 9 أمرا هذه حكومة أن نجد ما ديمقراطية دولة في ألنه محوريا المالية الموارد استثمار تدعيم أن عليها يتحتم سوف الدولة

الثقة ذات المصالح تجعل وسوف المصلحة، هذه لتحقيق المطلوبة9، واألقل الكبيرة أن والسكان الحكومات على اليسير من غموضا9 أكثر برؤية يتمتعون سوف ألنهم المصالح هذه تحقيق يدعموا وضوحا

أو األموال تخصيص مثل تحقيقه أجل من يتصرفون الذي السبب عن الفهم هذا يؤدي أن يمكن نفسه، الوقت العسكرية. وفي القوات

-15-

أو والشعب الحكومة جانب من الدعم فقدان أو نقص إلى المفصل ميزان على ضعيفة أنها على المصلحة تقييم تم إذا األخرى األطراف

القوة.

والعشرين الحادي القرن مصالح تطوير عليهم يتحتم كان وإذا لهؤالء أهمية األكثر الفهم يكون أن البد والتنفيذ، للتحقيق القابلة

9 المصالح تطوير عملية في المشاركين يتمتعون أنهم في متمثال المحلية السياسات وأبعاد حدود فهم لهم تتيح المرونة من بدرجة

هذا ينطوي أن والبد تدعم، أن يحتمل التي المصالح أنواع ضوء في وتعريف لتطوير المتاحة البيانات من قدر أكبر تقديم على بالضرورة التصنيف مصداقية درجة زادت النقاش. وكلما موضع المصالح

هذه دعم إمكانية زادت كلما القوة من عليه المتفق والمستوىالمصالح.

أهمية األكثر القضايا كل مع الصحيح التعاطي خالل من حتى لكن معينة أوقات في أنه نجد تدعم التي المنطقية المصالح في المتسببة

ذات المصالح بعض وسكانها ما قوة أو دولة حكومات تدعم ال التي أخرى مصالح أن نجد ذلك، على القوة. وبناء من أعلى مستوى

9 تتلقى القوة من أقل بمستوى تعرف 9، دعما األكثر التفسير وأن كبيرا9 الداخلي السياسي القرار صناعة عملية في يوجد أن يمكن انتشارا

الضغط جماعات بعض تمتع المثال، سبيل الدولة. فعلى أو للقوة البرلمانات على التأثير من كبير قدر استخدام على بالقدرة المحلية

على التأثير خالل من األمريكي الكونجرس النيابية( أو )المجالس المستوى على دعمها سيتم التي المصالح نوع تحدد التي القراراتلتحقيقها. الضروري

2001 حتى1992 من الفترة في المثال هذا مثل رأينا ولقد الصغيرة الضغط جماعة أمريكا، في األرمني المجتمع دعم عندما9 المتحدة الواليات الجماعة هذه منعت حيث الكونجرس، في نسبيا

هذا وكان ألذربيجان، مباشرة مساعدة أي تقديم من األمريكية مع حرب حالة في كانت التي ألرمنية أذربيجان لحصار فعل رد بمثابة

استشعر ولقد Nagorno-Karabakh كاراباخ ناجورنو إقليم على أذربيجان دعم بمكان باألهمية أنه األمريكية الحكومة في السياسة صناع

السابق السوفيتي االتحاد جمهوريات إحدى كانت ألنها أذربيجان البحر حدود على الحساسية شديدة جغرافية منطقة في وتقع

ذلك فعل من السياسة صناع منع تم لكن اإليرانية والحدود الكاسيبي ومعايير محددات داخل تقع كانت أذربيجان مساعدة أن رغم

-16-

تعتمد التي الهيدروكربونية ومواردها الدولة لحماية الحيوية المصلحةالخارجية. االعتداءات من الكاسيبي، البحر على

أن القومية المصالح صياغة عملية على يتحتم القول، خالصة المصالح لتطوير العظمى الفرصة لضمان التالية النقاط تشمل

هذه مع التعاطي من والبد دولة، أو قوة ألي والداعمة المالئمة هو ما كل دمج أي العملية هذه صياغة أثناء والتساؤالت القضاياواإلستراتيجية: السياسة تطوير ولتوجيه القومية للمصلحة ضروري

السياسة صناع منه يعرف بشكل المصالح هذه صياغة يجب وتتم االهتمام هذا ومقدار ما بقضية االهتمام وراء السبب9 صياغة المالئم المكان تحديد خالل من هذا من جانبا

العملية. هذه في الواقعية أو األخالقية المنطلقات الستخدام

أن يجب الذي االهتمام وكم نوع تحديد في المصالح تساعد 9 والتهديدات للتحديات يولى الفرص. عن فضال

9 المصالح هذه تساعد تحديد في السياسة صناع أيضا سياق في التناول هذا تناسب التي الرئيسية التساؤالت

اآلتي: التساؤالت لهذه أمثلة السياسة. وتشمل صياغة عملية

الدولة؟ أو القوة مصالح على الراهنة المستجدات تؤثر كيف

مصالح على سلبي بشكل التأثير على قادرة المعادية القوة هلالدولة؟ أو القوة

لحماية عسكرية( متوفرة غير أو )عسكرية واضحة قوة هناك هلالدولة؟ أو القوة مصالح

ضوء في لها المالئم المكان هو ما أهمية؟ األكثر القضايا هي ماوالمكانية؟ والمهمة والحيوية البقاء القوة؟ مستويات

االهتمام؟ الشعب على يتحتم لماذا

التهديدات مع للتعامل دفعه في الشعب يرغب الذي الكم هو ماكافي؟ هو وهل المتاحة؟ الفرص من االستفادة أو المحددة

الخالصة:

ستون بالمر اللورد أكد كما يعتقد البعض أن رغم النهاية، في تحالفات لدينا قال: "ليست حين1848 عام العموم بمجلس ومستمرة، داخلية مصالحنا "فقط دائمين أعداء لدينا وليس داخلية،

وننجزها" نحققها أن يجب التي ومهمتنا غايتنا هي المصالح وهذه

-17-

الحادي القرن في الموجودة والفرص التحديات تتطلب وسوف9 والعشرين يمكن التي المصالح صياغة عملية في المرونة من مزيدا

اعتمادها األمر يقتضي الواسع. وقد المعقد العالم هذا في تعمل أن9 االثنين على أو الواقعية أو األخالقية المنطلقات على 9 معا وفقا

المنطلقات هذه تحديد يوجه أن ويحتمل القضية، ومالبسات لظروف وكيف القرارات؟ المستقبل في السياسة صناع اتخاذ كيفية بدوره

أنها شك من وما أولوياتها؟ وتحديد المستقبل مصالح تصنيف يتمبها. القيام من مناص ال لكن صعبة مهمة

-18-