تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية

216
ح ي ح ص ت ح ي ح ص ت طأ خ طأ خ ي خ ي ار ت ي خ ي ار ت ول ح ول ح ة ي ب وهأ ل ا ة ي ب وهأ ل ا ف ي ل ا ت مد ح م د/ عد س ر ع ي وّ 1 ش ل ا دار3 ب ي ب ح ل ا عة3 ي لط ا عة3 ي را ل ا

Upload: -

Post on 01-Dec-2015

34 views

Category:

Documents


11 download

TRANSCRIPT

خطأخطأ تصحيحتصحيح تاريخيتاريخي

الوهابيةالوهابية حولحول تأليف

ويعر سعد د/محمد الّش الحبيب دار

الرابعة الطبعةم2000- هـ1421

http://www.saaid.nethttp://www.saaid.net//

الثالثةالثالثة الطبعةالطبعة مقدمةمقدمة

بعده،بعده، نبينبي الال منمن علىعلى والسالموالسالم والصالةوالصالة وحده،وحده، للهلله الحمدالحمد الدين: أماالدين: أما يوميوم إلىإلى بإحسانبإحسان لهملهم والتابعينوالتابعين وصحبهوصحبه آلهآله وعلىوعلى

بعدبعد علىعلى تعملتعمل وثقافية،وثقافية، علميةعلمية مؤسسةمؤسسة اإلسالميةاإلسالمية الجامعةالجامعة فإنفإن

التعليميةالتعليمية السياسيةالسياسية بتنفيذبتنفيذ وتقوموتقوم ،، اإلسالميةاإلسالمية الّشريعةالّشريعة هدىهدى بالبحثبالبحث والنهوضوالنهوض العليا،العليا، والدراساتوالدراسات الجامعي،الجامعي، التعليمالتعليم بتوفيربتوفير

المجتمعالمجتمع وخدمةوخدمة والنّشر،والنّشر، والترجمةوالترجمة بالتأليفبالتأليف والقياموالقيام العلمي،العلمي،اختصاصها.اختصاصها. نطاقنطاق فيفي حولحول تاريخيتاريخي خطأخطأ )تصحيح)تصحيح القيمالقيم الكتابالكتاب هذاهذا طباعةطباعة رأترأت لذالذا

كتابكتاب وهووهو الّشويعر،الّشويعر، سعدسعد بنبن محمدمحمد الدكتورالدكتور الوهابية( لمعاليالوهابية( لمعالي\ خطأخطأ يوضحيوضح عنوانهعنوانه يطابقيطابق \تاريخيا علىعلى التجنيالتجني حصلحصل بسببهبسببه تاريخيا

الذيالذي التوحيدالتوحيد إلىإلى ودعوتهودعوته الوهابالوهاب عبدعبد بنبن محمدمحمد اإلسالماإلسالم شيخشيخ إلىإلى أولهمأولهم منمن الرسلالرسل دعوةدعوة هيهي كماكما العبيد،العبيد، علىعلى اللهالله حقحق هوهو

وسلم،وسلم، وعليهموعليهم عليهعليه اللهالله صلىصلى اللهالله عبدعبد بنبن محمدمحمد خاتمهمخاتمهم والمسلمينوالمسلمين اإلسالماإلسالم أعداءأعداء استغلهاستغله الذيالذي الفهمالفهم سوءسوء وحصلوحصل

يسهميسهم القيمالقيم الكتابالكتاب هذاهذا فلعلفلعل وحدتهم،وحدتهم، وتمزيقوتمزيق بينهمبينهم للتفريقللتفريقفاسدة.فاسدة. نوايانوايا وكبتوكبت خاطئةخاطئة مفاهيممفاهيم وتصحيحوتصحيح اللبساللبس إزالةإزالة فيفي

مؤلفهمؤلفه يجزييجزي وانوان والمسلمينوالمسلمين اإلسالماإلسالم بهبه ينفعينفع أنأن اللهالله أدعوأدعوالجزاء.الجزاء. خيرخير

آلهآله وعلىوعلى محمدمحمد ورسولهورسوله عبدهعبده علىعلى وباركوبارك وسلموسلم اللهالله وصلىوصلى يوميوم إلىإلى بإحسانبإحسان تبعهمتبعهم ومنومن والتابعينوالتابعين أجمعينأجمعين وأصحابهوأصحابه

الدين.الدين.

اإلسالميةاإلسالمية الجامعةالجامعة مديرمدير العبودالعبود اللهالله عبدعبد بنبن د. صالحد. صالح

التأليفالتأليف سببسبب

سيدنا المرسلين أشرف على السالم و الصالة و لله الحمدبعد، . و أجمعين صحبه و آله و محمد

\ أخرجت قد كنت \ كتابا حول تاريخي خطأ تصحيح باسم صغيرا\ صفحات110 في يقع الوهابية األولى للمرة طبع و تقريبا المعارف دار طبعته و هـ1407 عام بالمغرب بتطوان بأن فيه , أوضحت هـ1413 عام الثانية الطبعة بالرياض الله دين أعداء و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة خصوم نور إطفاء يريدون ممن الدنيوية المصالح أرباب , من الحق و الله به أمر الذي التوحيد يحقق أن يريد لمن التصدي و الله

\ و : دعوة آخرهم إلى أولهم من رسله به أرسل تنقية و تطبيقا. الّشرك مداخل من

في نّشأت إفريقيا شمال في أباضية خارجية دعوة فوجدوا بن الوهاب عبد إلى نسبة الوهابية باسم الهجري الثاني القرن

من فتاوى , ووجدوا األباضي الخارجي رستم بن الرحمن عبد فأرادوا بعدها جاء أو عاصرها ممن األندلس و المغرب علماء\ \ شيئا الدعوة إلسكات الهمم ينهض و الغرض يحقق عاجال

\ الجديدة الدولة قامت حيث اإلسالمية الدائرة توسع من خوفا محمد الّشيخ بها قام التي للدعوة مناصرة األولى السعودية

\ فتصافحت – الوهاب عبد بن و سعود بن : محمد اإلمامين يدا على هـ1157 عام في الله رحمهما الوهاب عبد بن محمد. التبليغ ألمانة أداء و الله لدين نصرة الدعوة بهذه القيام

\ الدعوة لقيت و الله فوفق \ و قبوال العام إلى امتدت حيث تأييدا نّشرها في بدأوا و الحجاج من العلماء بها تأثر و كله اإلسالمي

.... بالدهم في

\ المنتفعون فخاف الوهابية في الضالة ووجدوا آثارها من دنيويا في فنبّشوا التاريخ سجالت في خبرها , المدفون الرستمية

القديم الثوب بإلباس فرصة كانت و حولها العلماء فتاوى ألن النفوس في صدى اإلشاعة ووجدت الجديدة للدعوة الناس و التّشويه و التمويه في جهدوا الدنيوية المنافع أرباب. للصدق تحريهم و اهتمامهم من أكثر الكذب يتلقفون عادة

\ لإلشاعات فإن لذ و \ دورا ووضع المفاهيم تغيير في كبيرا حدود . وفي فهم سوء أو نية ... بحسن الواقع تغاير تصورات

حول المغرب علماء أحد مع علمي نقاش كان هـ1407 عام نتيجة حقق – الله رحمه – الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة

\ صحح و مرضية \ مفهوما \ تاريخيا من أكثر إلى رغب قد و سائدا\ الرسالة تلك التأليف سبب ذكر كريم أخ ذكرتها حيث كتابيا

\ لهم ممكن عدد أكبر عليها يطلع و البالغ في أمكن ألنه شفويا:- أقول لذلك اســتجابة و يريدها لمن حية تبقى حيث

الذي السبب في القارئ مع االشتراك المناسب من يكون قد , وألن الوهابية حول تاريخي خطأ : تصحيح كتبت أجله من\ شئ لكل جعل قد الله عنه تولد الذي الحوار هذا فكان سببا

السبب هو المثمر الهادئ الحوار و المقنع العلمي النقاش. الرسالة هذه لكتابة المباشر

عرج نا ثم ، لموريتانيا مهمة في كنت هـ،1407 عام ) ففي\ الطيران سير خط وكان ، السنغال على في بالبقاء لنا ملزما

. أيام ستة المغربية المملكة

بإحدى األساتذة أحد ضيافة في كنت األيام أحد وفي جلسة . وفي الله عبد : بالدكتور له وأرمز ، هناك الجامعات

وحضور للملكة محبته ومن ، شتى أحاديث دارت بمكتبته الحاضرين أمام السؤال هذا علي طرح ، بها عديدة مؤتمرات\ عّشر االثني يقارب ،وعددهم . هناك البالد فضالء من شيخا

وقلوبهم المسلمين ونفوس ، المملكة نحب إننا قال بين وتفاهم كبير تقارب وبينكم وبيننا ، إليها تهفوا

المملكة وعلماء حكام يؤديه بما وإعجاب ، القيادات حبذا ولكن ، والمسلمين لإلسالم مخلصة جهود من المسلمين بين فرق الذي الوهابي المذهب تركتم لو

؟! . مأخوذة ، خاطئة معلومات بالذهن علق يكون قد: فأجبته

نحب ، المفاهيم تلتقي حتى ولكن ، السليم مصدرها غير من المقرون العلمي للنقاش اإلخوة بحضور الموضوع نطرح أن

:- قلت .. ثم بالبراهين ألفه لما ، قلبه ويطمئن ، نفسه ترتاح إنسان كل كان ولما

محتويات في عما أخرج لن الحوار هذا في فإنني ، بلده علماء تراني كما ألنك ؛ األربعة جدرانها تضمنا التي ، المكتبة هذه\ أحمل ال اآلن . النقاش هذا مثل ببالي يخطر ولم ، كتابا\ نقاشنا يكون أن : أرجو نبدأ أن وقبل ولذا التعصب عن بعيدا

ألن ، عليه يعول مقنع دليل بدون اآلراء طرح أو ، واالنفعال رسوله وأمر الله ألمر واالمتثال ، هدفنا هو الحقيقة نّشدان

. من ا كل من المؤمل هو الدين ونصر ، غايتنا هو هم المّشايخ الفضيلة وأصحاب ، هذا على : أوافقك قال

بيننا. الحكم أي تطرح أن أرجو الله على التوكل وبعد ، بذلك : رضيت قلت

. للحوار مدخل\ : خذ قال ] المعيار[ كتابه في الونّشريسي ذكره ما مثال

بنى بلد أهل : عن اللخمي : سئل قوله وهو ، 11 الجزء\ الوهابيون عندهم 1.؟ فيه الصالة حكم ما ، مسجدا

يجمع كتاب هو هذا ]المعيار[ كتاب فإن: وللمعلومية محمد بن أحمد جمعه ، المالكي الفقه في الفتاوى

(11/168( ) المغرب أهل فتاوى في المعرب انظر)المعيار 1. هنا ذكر مما أوسع المعيار في والسؤال

\13 في وطبع ، الونّشريسي الحكومة طبعته وقد ، مجلدا. اإلهداء طريق عن نسخ منه وتوزع المغربية

،11 الجزء المذكور الكتاب إحضار و ، السؤال طرح بعد اللخمي ونوافق ، صحيحة السؤال هذا على الفتوى أجبته: بان

. فتواه في جاء ما على ، عليه تسير ما وخطأ ، الفرقة هذه أن على اتفقنا إذا قال

، كافرة ضالة خارجية ، فرقة : هذه قال المفتي وأن خاصة وإبعادهم ، المسجد هدم يجب ، األرض من دابرها الله قطع. المسلمين ديار عن

: فإن .. ولعلمك الحوار بداية في زلنا وال بعد نتفق لم: قلت موجودة ، وبعده اللخمي قبل كثيرة نظائر لها الفتوى هذه مستمدة وهي ، أفريقيا شمال وفقهاء ، األندلس علماء لدى أبي بن علي قاتلهم الذين ، الخوارج في الله رسول حكم من

. النهروان في طالب المفهوم تصحيح إلى الله بإذن نصل سوف ، هذا نقاشنا وفي

اإلسالم علماء أفتى التي ، الفرقة هذه تعنيه ما بين التاريخي التي التسمية وبين ، بّشأنها إفريقيا وشمال األندلس في

\ ألصقت \ وصفا الوهاب عبد بن محمد الّشيخ بدعوة مستهجنا\ يكون لن التصحيح . هذا التصحيحية الله رحمه إال مقنعا

\ رائدنا ألن ، عندكم مرضي ة وبراهين بقرائن إلى الوصول جميعا الذي هو المقنع الهادئ .. والرأي الحقيقة لذات الحقيقة

. المفاهيم به وتصحح الغّشاوة به تنجلي هذه : وبعد قال .. ثم الحقيقة لهذه الوصول نريد قال: كلنا

واإلخوة نستمع ونحن ، عندك ما تعطينا أن نريد الفتوى أمامهم يعرض أو يقال ما يخطئون أو ويصوب ون ، بيننا يحكمون

. يريد لمن الطريق ينير ما - ، الله شاء إن – : : سترون قلت

بما : نبدأ لهذا و ، األمر واستجالء ، الصائب للرأي الوصول.. المعيار أجزاء من لدينا

. ؟ اإلخوة ليسمع الكتاب طرة تقرأ ولعلك

على بما أبدأ أم ، أمامهم أقرأها حتى الفتوى : تريد قال؟؟. معلومات من الخارجي الغالف

.. سواء .. فهما الداخلي .. أو الخارجي الغالف : بل قلت : تأليف ،] المغرب أهل فتاوى في المعرب المعيار[ : فقرأ بفاس ، هـ914 عام المتوفى الونّشريسي محمد بن أحمد

. بالمغرب\ المّشايخ ألكبر قلت ، الطبع هادئ ، وقور شيخ وهو ، سنا

.. الونّشريسي وفاة تاريخ سجل أحمد شيخ : يا أحمد اسمه. هـ914 عام ذلك فرصد

. ؟ الل خمي ترجمة إحضار الممكن من : هل قلت ثم\ فأحضر المكتبة رفوف من رف إلى قام .. ثم : نعم قال جزءا ، اللخمي محمد بن : علي ترجمة وفيه ، التراجم كتب أحد من

ثناء وفيها ، طويلة والترجمة ، إفريقيا وشمال األندلس مفتي الترجمة نهاية في القصيد بيت : إن .. فقلت علمه وعلى عليه

؟ توفي فمتى ،. 2 هـ478 عام وتوفي: القارئ قال

، الل خمي علي الّشيخ وفاة تاريخ : اكتب أحمد للّشيخ فقلت. هـ478 عام في فكتبه ؟ فتاواهم وفي علمائنا في تّشك : هل الله عبد الدكتور فقال

. .. المّشايخ إلى التفت . ثم ؟ الّشك هذا على دليلك وما قلت

هذا أوجب الذي الّشك إلى يدعو ما مني بدر : هل وقلت. : النفي باإلجماع الجواب ؟. فكان القول فإننا ، بالدي في علمائنا وعن ، عني الّشك أنفي : ولكي قلت

يدعمها ، عنهم تصدر فتوى كل ونصو ب ، ونجل هم نحترمهم . الله رسول سنة من والصحيح ، الكريم الكتاب من الدليل\ ، اجله من الحديث بدأنا ما إلى الوصول ولكن بما مقرونا

. والصبر األناة من شيء إلى يحتاج ، يدعمه

) ( للزركلي و) األعالم ،142: ( ص السندسية ) الحلل 2. صفاقص في توفي ( أنه السندسية ) الحلل وفي ( ،5/148

هذا الجميع على أطرح: الجواب استعجال باب ومن يوجد لم معتقد على العلماء يفتي أن يمكن : هل السؤال لم الملل من مل ة على الحكم أو ، بعد إليه ينسب الذي صاحبه؟؟!! . بعد تظهر\ قالوا من إخبار عنه جاء ما إال ، هذا يعرف .. ولم : ال جميعا

يأتي الغالب وفي ، النبوة معجزات من . وهذا الله رسول. المسمى دون الوصف

\ قلت : أن غيرك ويعتقد تعتقد : ألست لمحد ثي الكالم موجها قال ؟ نجد في الوهاب عبد بن محمد أنّشأها من أول الوهابية

بلى. الل خمي أفتى عندما ، الوهاب عبد بن محمد الّشيخ : إن قلت

الّشمال . وفي األندلس في المالكية علماء من وغيره يولدوا لم أجداده من وعّشرين اثنين من أكثر كان ، اإلفريقي

بين أن كما ، جدود ثالثة قرن لكل المتوسط أن باعتبار ، بعد عبد بن محمد الّشيخ ووفاة رستم بن الوهاب عبد وفاة

� وثالثين واحد من يقرب ما الوهاب وعلماء وعلماؤكم ، جدا ، والسحر الكهانة عن وننزههم ، الغيب يعلمون ال المسلمين

من يعلم ال قل( تعالى قال ، يعلمونه ال أمر في القول وعن�ان يّشعرون وما الله إال الغيب واألرض السماوات في أي

.) يبعثون..!! أكثر : أوضح قال ، هـ1115 عام ولد الوهاب عبد بن محمد الّشيخ : إن قلت

الذي الونّشريسي أحمد وبين وبينه ، هـ1206 سنة ومات بنا مر كما – الل خمي عن الفتوى ونقل ( ، ) المعيار كتاب ألف

، الوفاة تاريخ ( وفق292) سنة وتسعون واثنتان مئتان – وهو ، الل خمي وبين الوهاب عبد بن محمد الّشيخ بين أن كما

\ وعّشرون وثمانية سبعمائة الفتوى صاحب ( وفق728) عاما. منهما كل لوفاة أحمد الّشيخ سج ل ما وفق الوفاة، تاريخ

وشمال األندلس علماء من أفتى من كل هذا على ويقاس. الوهابية تلك عن إفريقيا

؟ مقنع .. بدليل تعني لما أكثر توضح أن يمكن : هل قال

عن بالفتاوى ، واألندلس إفريقيا شمال علماء يهتم : لم قلت ديار بخالف عندهم موجودة ألنها إال ، منها والتحذير الوهابية

) كتابه في الّشهرستاني فرقها وض ح التي ، األخرى المسلمين .3( والنحل الملل .4( والنحل واألهواء الملل في ) الفصل كتابه في حزم وابن في اإلسالمية : ) الفرق كتاب عندك يوجد : أال موضوعنا وفي

وترجمه ، بل : ألفرد الفرنسي ألف ه الذي ( ، إفريقيا شمال. واحد جزء .. وهو ؟ بدوي الرحمن : عبد العربية للغة. وأحضره قام .. ثم موجود : هاهو قال أو : الوهبية أحدهم .. فقرأ الواو حرف ، آخره في فلنقرأ قلت

عبد بن الرحمن عبد أنّشأها أباضية خارجية : فرقة الوهابية وهابية باسمه وسميت ، األباضي الخارجي ، رستم بن الوهاب

بينه وحصل ، الحج وألغى ، اإلسالمية الّشرائع عط ل الذي ، ، هـ197 عام : المتوفى قال أن .. إلى حروب معارضيه وبين

أخذت فرقته بأن وأخبر ، األفريقي بالّشمال تاهرت بمدينة ، ومعتقدات تغيرات من المذهب في أحدثه لما ؛ االسم هذا

ألفرد .وكان السنة ألهل كراهيتهم قدر الّشيعة يكرهون وكانوا في اإلسالمية الفرق عن عنه المنوه كتابه في تحدث قد هذا

في المؤلف وقت حتى العربي الفتح من اإلفريقي الّشمال\ الحاضر العصر . تقريبا من عند ، وفاته تاريخ في اختلف قد رستم بن الوهاب وعبد 190 نحو وفاته (:أن ) األعالم في كلي الزر ويرى ، عنه كتب

. هـ فرقت التي الوهابية هي : هذه وللحاضرين له قلت ذلك عند وفقهاء علماء من فتاوى بّشأنها وصدرت ، المسلمين بين

عندكم العقائد كتب في تجدون كما ، أفريقيا وشمال األندلس. عنها قالوا فيما محقون وهم ،

باسم فرقة فيه توجد ال حيث ، جزءان وهو الكتاب هذا يراجع 3. الوهابية

باسم فرقة فيه توجد ال حيث ، أجزاء4 وهو الكتاب هذا يراجع 4. الوهابية

اإلمام ناصرها التي الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة أما فهي ، التصحيحية السلفية – الله رحمهما – سعود بن محمد

صح وما الله كتاب على قامت ألنها ؛ وأعمالهم الخوارج ضد السنة أهل من وهم يخالفهما ما ونبذ ، رسوله سنة من

. والجماعة أعداء روجها قد اإلسالم بالد في انتّشرت التي والّشبهة الفرقة تبث لكي وغيرهم مستعمرين من والمسلمين اإلسالم

غالب على يسيطرون المستعمرون كان فقد ، صفوفهم في ، عنفوانهم وقت وهو ، الوقت ذلك في اإلسالمي العالم

في األول عدوهم أن ، الصليبية حروبهم واقع من ويعلمون وتمثله ، الّشوائب من الخالي : اإلسالم مآربهم تحقيق

\ ووجدوا ، السلفية \ ثوبا \ الدعوة هذه ألبسوه جاهزا ، تنفيرا\ أن حيث – تسد فرق مبدأهم ألن – المسلمين بين وتفريقا

إلى الّشام ديار من يخرجهم لم الله رحمه األيوبي الدين صالح العبيديين الفاطميين دولة على قضى أن بعد إال ، رجعة غير

الّشام أهل من علماء استقدم ثم ، مصر من الباطنيين التّشي ع من مصر فتحولت المصرية الديار في ووزعهم\ الواضح ، والجماعة السنة أهل منهج إلى الباطني \ دليال وعمال\ . واعتقادا

ة إعادة من خافوا فالمستعمرون دولة رأوا بعدما ، الكر ، الوهاب عبد بن : محمد اإلمامان قادها التي ، السن ية التوحيد ، ، أعمالهما تتسع ، بعدهما جاء من ثم ، سعود بن ومحمد ومعلوم ، الدعوة هذه إليه تهدف لما المستجيبون ويكثر إقصاء حاول إال إسالمية بلدة دخل ما المستعمر أن لديكم

فيما مطيته ألنهم ؛ والبدع األهواء أهل وتقريب ، السنة أهل. اإلسالم ديار في عمله يريد أحدهم طرح .. لكن إقناع فيه الجواب هذا أن أعتقد كنت

\ منهج أخذ قد الوهاب عبد بن محمد يكون : أال فيه قال سؤال؟! طريقتهم واتبع جديد من وأحياه السابقين

`: قلت ال المعلومات فإن المكانين بين االتصاالت لبعد: أوال تاريخ في ذكر رستم بن الرحمن عبد لدعوة يكن ولم تصل

عند تصنيف لها يكن لم ، بنا مر كما بل ، العربية الجزيرة كالّشهرستاني ؛ واألهواء والنحل للملل والراصدين الدارسين

قبل مات رستم وابن ، تيمية ابن ردود في وال ، حزم وابن رستم بن الوهاب عبد دعوة أن على يدل . مما بزمن هؤالء

. ضياعها قبل واألندلس اإلفريقي الّشمال تتعد ( لم ) الوه ابي ة عن تختلف الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة أن: ثانيا ألنها ، رسوله ولسنة الله لكتاب المخالفة الفرق جميع دعوة بّشيء يأت ولم ، الصالح السلف منهج على تجديدية دعوة

. ذلك يخالف` عبد بن محمد الّشيخ بها قام التي الدعوة تسمية: ثالثا

يقم لم والده ألن ، لغوي خطأ إليه ( نسبة ) وه ابي ة بـ الوهاب ومحمد ، وأوالده الوالد النسبة هذه في ألشترك إال و ، بها

. مّشتركة نسبة لتصبح منهم واحد` يوافق ال دعوته في الوهاب عبد بن محمد الّشيخ: رابعا

علماء ذمها التي الفرق من غيرهم وال ، آرائهم في اإلباضية ورسائله وكتبه ، المسلمين ديار في نّشأت منذ السنة أهل

. ذلك توضح` إن – بّشواهد لها آتي ، أمور من إليه نسب ما أن: خامسا

\ الوقت في رأيتم مما بالتبرئ تالميذه وكالم كالمه _ من متسعا\ إليه نسب \ كذبا هذا ربي : سبحانك كالمه في ويقول ، وزورا؟؟! منه يتبرأ هو شيء لإلنسان ينسب . فكيف عظيم بهتان – المكتبة هذه في نجد ولعلنا ، الحوار نستكمل سوف لكن

والحكمة ، شبهة من باألذهان علق ما يزيل ما – الله بحول. المؤمن ضالة\ عندكم نجد : ولعلنا قلت \ كتابا اسمه منطقتكم عن تاريخيا

.. فرنسا في الغربيين أحد تأليف ( من أفريقيا شمال ) تاريخ العربية اللغة إلى ترجمه وقد ، أندري المؤلف: شارلي واسم سالمة بن والبّشير ، األسبق تونس وزراء رئيس مزالي محمد

.. أجزاء ثالثة وهو .. فأحضره موجود : نعم الله عبد الدكتور قال

.

ممالك عن ، الثاني الجزء في : قرأنا الفهارس وباستعراض الدولة هي التي ، تاهرت مملكة ضمنها ومن ، الخوارج

معتقداتها عن الحديث في المؤلف توسع حيث الرستمية، إلى نسبة ، بالوهابية وتسميتها ، الحضارية ومعالمها واتساعها

ملته أهل خالف الذي ، رستم بن الرحمن عبد بن الوهاب عبد – الرستمية – الوهابية هذه بأن ، صفحات عّشر في أبان كما ،

.5 المعتقد في السنة أهل تخالف\ تحضر : ولعلك قلت ثم العصر ، الكبير : ) المغرب كتاب أيضا

\ كان إن ، سالم العزيز عبد : السيد ( للدكتور العباسي موجودا. المكتبة هذه في. أحضره : ثم موجود : نعم قال

\ فقرانا الدولة عن الثاني الجزء في إحضاره بعد سويا الرحمن عبد : أن المغرب في تاهرت مدينة في ، الرستمية

في أجله بدنو أحس عندما ، فارسي أصل من وهو ، رستم بن الرستمية الدولة رجال خيرة من لسبعة أوصى ، هـ171 عام

عبد بويع : وقد فنديك بن ويزيد ، الوهاب عبد ابنه بينهم ومن ،. فنديك ابن وبين بينه خالف نّشوء عليه ترتب مما ، الوهاب

، معه ومن رستم ابن ديانة هي التي اإلباض ية انقسمت وقد : الوهابية فرقتين إلى المغرب إلى المّشرق من نقلها حيث ، والنكارية ، رستم بن الرحمن عبد بن الوهاب عبد إلى نسبة

، النكارية فيها تنهزم ، ومقاتل معارك الطرفين بين ودارت من ضعف حالة وفي ، قنديرة : ابن زعيمها قتل أن إلى

. المعتزلة الواصلية إليهم انضموا ، النكارية ، حياته آخر في حج على هذا الوهاب عبد عزم : وقد قال ثم\ ) نف وسه في بالبقاء نصحوه أتباعه أن إال من عليه ( خوفا

.6 العباسين

مواطن في و50 , 40 ص من الثاني الجزء الكتاب هذا انظر- 5.أخرى

النهضة دار طباعة557 – 551 ص2 ج الكتاب هذا انظر - 6 و هذا الوهاب عبد عن أشمل معلومات , وفيه بيروت العربية

. هـ211 عام كانت وفاته أن ذكر و دولته

اإلسالمية الفرق عن ، بل ألفرد كتاب إلى رجعنا : ولو قلت ثم اليوم حتى اإلسالمي الفتح من ، اإلفريقي الّشمال في

الذين الوهبيين : الخوارج يقول آخر موضع في ..لوجدناه علي قاتله الذي ، الراسبي وهب بن الله عبد على نسبة سم وا

أباضية : خوارج هم النهروان في عنه الله رضي طالب أبي بن منهم تاهرت في ، المغرب أباضية : بأن قال انقسامهم وعن ، وكانوا ، إفريقيا شمال في الرستمية ولتهم كانت الذين وهم ،

\ الفرق أشد الذي ، رستم بن الوهاب عبد . واتباع تعصبا من المذهب في أحدثه لما ؛ إليه نسبة بالوهابية فرقته سميت

. ومعتقدات تغييرات واخبر ، صفحة عّشرة اثني قرابة األمر هذا في تحدث وقد.7 السنة أهل يكرهون أنهم

في ، والسير العقائد كتب من وغيره الرصد هذا : من قلت ثم حرص ما ، الحقيقة طالب أمام يبرز ، أفريقيا شمال تاريخ اإلباضية الخوارج لمعتقدات تفنيد من الكاتبون عليه

الوهاب عبد إلى نسبة – الوهابيون منهم الذين ، الرستميين بالقرن الفرقة هذه خرجت منذ - ، رستم بن الرحمن عبد بن

. المصادر جميع ذلك أكدت حيث ، الهجري الثاني للقضاء بدعوته قام الذي الوهاب عبد بن محمد الّشيخ و نقاوته و صفائه في اإلسالم على أدخلت التي الّشوائب على البدع و مداخل من تنقيتها و العقائد تصحيح في منه رغبة اإلسالم , وشيخ حنبل بن أحمد منهم دعاة قبله من سار مثلما

غيرهم و مصر في السالم عبد بن العز و الّشام في تيمية ابن ملل يخالفون التجديد و اإلصالح أئمة من غيرهم و ... كلهم تخالف بدع و اعتزال و معتقدات من إليه يدعون ما و الخوارج

: كتب في مرصود هذا و الجماعة و السنة أهل عليه درج ما. النحل و األهواء و الملل

اسم تردد أن بعد خاصة االقتناع الله بحمد فحصل\ العقدية و التاريخية مصادرهم في الوهابية إيضاح مع مرارا

المفهوم هذا ترسيخ أحببت .. لكنني إليه يدعون مما نماذج.150 ص اإلفريقي الشمال في اإلسالمية الفرق يراجع- 7

\ يدع ال بما عندهم يطلع من منه يستفيد لكي و للّشك مجاال\ تدوينه عند في , زيادة المبنى : زيادة البالغيين لكالم وفقا

. المعنى تمكين

من أمامنا برز و المصادر مع اتسعنا إذا رأيكم : ما فقلت علماءبالدكم أن على يدل ما ذكر عما زيادة التاريخية الحقائق

عندما الوهاب عبد بن محمد الّشيخ بدعوة اهتموا قد حكامها و المسلمين لحكام تبلغها و نّشرها على سعود آل حرص

و األمانة أداء في بأسالفنا اقتداء المندوبين بعث و بالمكاتبات\ أجله من قاموا ما تبليغ إنه : } و سبحانه الله قول من أخذا (44 آية الزخرف )سورة{ تسئلون سوف و لقومك و لك لذكر

و بالتقصي علماؤه و األقصى المغرب حكام قام حيث. الدعوة هذه بسالمة اقتنعوا ثم المحاورة

الموثق و , المقنع المفيد , بالّشئ المزيد ... نريد : نعم قالوا.

. الله شاء إن ذلك يكون : سوف قلت و – العزيز عبد بن سعود اإلمام أن تعلمون : لعلكم قلت ثم ما بعد بعث قد – األولى السعودية الدولة من الثالث اإلمام هو

و : تونس أفريقيا شمال رسائل هـ1219 عام في مكة دخل أصول و التوحيد حقيقة فيها يّشرح غيرهم و األقصى المغرب

\ وسلم عليه الله صلى محمد الرسول به جاء الذي الدين صافيا\ , أمانة و بصدق للناس بلغه و عليه أدخلت التي األمور من نقيا من رسالة , وهي التسليم وأزكى الصالة أفضل ربه من عليه " إسالميكا اسمها ألمانية مجلة نّشرتها حسبما صفحات ثالث

islamigaالتي الدعوة تعنيه لما األلمانية باللغة دراسة " مع ( .8) المستّشرقين أحد من بها قاموا

به قام ما العربي نصها و بمحتواها توضح الرسالة هذه كانت و أمر و الله أمر وفق عمل من قبل من ووالده سعود اإلمام

نور على الله دين إلى بالدعوة وسلم عليه الله صلى رسوله عن قيلت أكاذيب من باألذهان علق يكون قد ما ليزيل الله من

. م1935 عام7 المجلد المجلة هذه تراجع- 8

] وفاته قبل الوهاب عبد بن محمد الّشيخ نفاها و الدعوة بهتان هذا : سبحانك بقوله ردوده في هـ[ و1206 – 1115 كما السالم الصالة عليه الخلق صفوة على كذب قبلنا و عظيم

من هو و سحيم بن الله لعبد الله رحمه رسالته في عبد الّشيخ بغداد عالم إلى رسالته في , و له المعارضين

األخير لهذا بين أن : بعد تعالى الله رحمه السويدي الرحمن و تعالى لله العبادة إخالص من إليه الناس يدعوا ما و عقيدته

و األموات دعاء من الّشرك أمر من الناس في فّشا ما إنكار هذه بسبب : فقام قال تعالى الله دون من إليهم االلتجاء أن إلى – الكذب علينا افترى و ذلك في عارضنا من الدعوة

و الزكاة إيتاء و الصالة بإقام يدي تحت من ألزمت : فإني قال و الخمر شرب و الربا عن نهيتهم و الله فرائض من ذلك غير

عيبه و هذا في القدح الرؤساء يمكن فلم المنكرات أنواع\ لكونه فيما عداوتهم و قدحهم فجعلوا العوام عند مستحسنا

على لبسوا و الّشرك من عنه أنهى و التوحيد من به آمر\ الفتنة كبرت و الناس أكثر عليه ما خالف هذا : أن العوام جدا

البهتان : إشاعة , منها رجله و الّشيطان بخيل علينا أجلبوا و : ذكرتم ما منها و يفتريه أن عن يحكيه أن العاقل يستحي بما غير أنكحتهم أن أزعم و اتبعني من إال الناس جميع الكفر أتى

\ يا و صحيحة يقول هل ؟ عاقل عقل في هذا يدخل كيف عجبا عدد أ، بعد !! . و ؟؟ مجنون أو عارف أو كافر أو مسلم هذا

\ من عنا ذكر ما أن الحاصل : و قال إليه نسب مما كثيرة أمورا الّشرك عن النهي و التوحيد إلى الناس دعوة غير األسباب

عليكم خفي ما غيركم على خفي لو هذا و البهتان من فكله(9. )

سحيم بن الله عبد إلى الله رحمه رسالته و الرسالة هذه انظر- 9 : البيان كتاب إليهم نسب لما تكذيبهم في الله عبد ابنه رسالة و 1372 عام األولى ط الله رحمه الشابق فوزان للشيخ اإلشهار و

بن محمد اإلمام جامعة طباعة الشيخ رسائل و84 – 82 ص هـ مجلد الوهاب عبد ابن الشيخ اسبوع بمناسبة اإلسالمية سعود

. الخامس الرسائل

المغرب في العلماء و الحكام رغبة من و: قلت ثم: التالية الحقيقة نرى التقصي

و الدراسة بعد بمحتواها و بها اهتم و الدعوة بهذه - تأثر1 الله عبد بن محمد : سيدى األقصى المغرب سلطان العمق: اآلن الحاكمة األسرة جد – العلوي

الطرق تّشعب حارب كما بالده في البدع بمحاربة قام حيث ذلك ألنه السنة انتّشار إلى و االجتهاد إلى دعا و الصوفية

اكتوت قد بالده ألن و المسلمين الحكام أقوى من الوقت و الجهل تفّشي مع البدع أصحاب و العبيدية : الباطنية بنيران

الغزو على عالوة الباطنية الخارجية الرستمية الوهابية أيدي في األندلس سقوط بعد اإلفريقي للّشمال الصليبي. اإلفرنج

محمد الّشيخ دعوة : انتّشار كتابه في جمعه محمد ذكر قد و\ الوهاب عبد بن الله عبد بن محمد سيدي أعمال من أمورا

و الوهاب بن محمد الّشيخ دعوة مع يتفق , فيما العلوي(10) الله مع الّشرك و البدع من التوحيد تنقية على حرصهما شارلي الفرنسي المؤرخ وصفه الذي هو السلطان هذا إلى ترجمه الذي الّشمالية أفريقيا : تاريخ كتابه في جوليان

بنا مر الذي سالمه بن البّشير و مزالي : محمد العربية اللغة. قليل قبل

التقي هو و محمد سيدي كان : و قوله الثاني الجزء في فقرأنا في الوهابية الحركة بانتّشار الحجيج بواسطة علم الورع

و بعباراتها أعجب قد و لها سعود آل تأييد و العربية الجزيرة قد " و العقيدة وهابي المذهب مالكي " أنا قوله عنه يؤثر كان

المتساهلة الكتب بإتالف اإلذن إلى الدينية حماسته به ذهبت الزوايا بعض تهديم و األشعرية لمذهب المحللة و الدين في

(11)

. بالرياض العزيز عبد الملك دارة طباعة الكتاب هذا يراجع- 10 .311 : 2 عنه المنوه الشمالية أفريقيا تاريخ- 11

في توسع فإنه الناصري : أحمد األقصى المغرب مؤرخ - أما2 المغرب تاريخ في االستقصاء التاريخي كتابه من الثامن الجزء

\ يكون أن والبد – األقصى المكتبة هذه محتويات ضمن موجودا : نعم فقال –

يقول هو فإذا هـ1226 عام أحداث على فتحنا أحضره فلما إبراهيم المولى صحبه المغاربة من جماعة حج العام هذا في خلف , الذي المغرب , سلطان سليمان المولى السلطان بن , فقال العلوي الله عبد بن محمد : سيدي السلطان الده و

ما سعود ابن من رأينا ما معه من و إبراهيم المولى ابنه ومن منه شاهدنا إنما و الّشريعة ظاهر من عرفناه ما يخالف و صالة من اإلسالم بّشعائر القيام و االستقامة به ما أتباعه اآلثام من الحرمين تنقية و المنكر عن نهي و وصيام طهارة

بن المولى أتباعه و له شهد من : هل لهم قلت ( ثم12) مكة في المناقّشة بعد علماء من معه من و سليمان السلطان

الطريقة عن الناصري قال حيث هـ1226 عام الحج أثناء فاس من بخروجه العادة جرت الذي النبوي الركب المتبعة

له تختار و به تعتني الملوك كانت و االحتفال بديعة هيئة على شيخ و القاضي و التجار و األعيان و العلماء من الناس أصناف( .13) الّشام و مصر ركب يضاهي مما ذلك غير و الركب

و سعود اإلمام مع مناقّشته بعد ووجهائه بعلمائه الركب هذا , األباضي الخارجي رستم بن الوهاب عبد مع يتفق هل العلماء أنها أم الفتاوى عنها جاءت التي األساسية الوهابية صاحب دون المسلمين بعض صدقها و اإلسالم دين أعداء من فردية

العقدية و التاريخية للكتب رجوع ال و روية ال و تمحيص!! ؟ الموثقة

\ قالوا على غاب كيف ... لكن اقتنعنا و معك : نحن جميعا. الّشك يقبل ال مما مصادرنا في رصد ما الباحثين من الكثير

.120 : 8 للناصرى األقصى المغرب ألخبار االستقصاء- 12 .121 ص السابق المصدر- 13

بعدنا من عليه يطلع من منه يستفيد و أزيدكم لكي : و قلت\ غطى قد هذا تاريخه في الناصري فإن \ حيزا أخبار من كبيرا قوله من أزيدكم سوف و صفحات عّشر من بأكثر الدعوة هذه

مصادر من تاريخه و عندكم الموثقين المؤرخين من هو و. المهمة بالدكم : نعم قالوا عبد بن محمد بن سليمان السلطان عن الناصري : يقول قلت قد و هـ1226 عام حدود في فاس في بويع الذي العلوي الله\ كان بن سعود اإلمام ووالده سعود بن الله عبد لإلمام معاصرا\ األولى المرة في المكرمة مكة دخل الذي العزيز عبد حاجا من يتحقق أن أراد بأنه م1799 لعام الموافق هـ1214 عام في إبراهيم المولى ابنه فأرسل غليه يدعوا وما سعود ابن

والده من جواب معه و أعيانه و المغرب علمائ من جماعة كل الّشريفة الروضة زاروا و المناسك قضوا و الحجاز فوصلوا

الناصري أردف ثم اإلحسان و الر و األمان و األمن على هذا\ في إبراهيم المولى مع حج ممن وافرة جماعة : حدثنا قائال اإلمام يعني – السلطان ذلك من رأوا ما أنهم السنة تلك

إنما و الّشريعة ظاهر من عرفوه ما يخالف ما – سعود بّشعائر القيام و االستقامة غاية أتباعه ومن منه شاهدوا و الحرام المنكر عن نهي و صيام و طهارة و صالة من اإلسالم

كانت التي اآلثام و القاذورات من الّشريفين الحرمين تنقية إبراهيم المولى بالّشريف اجتمع لما أنه و نكير غير من بهما

معه جلس و الكريم البيت آلل الواجب التعظيم له أظهر معه الكالم تولى الذي كان و حاشيته و أصحابه أحد كجلوس

قاله ما جملة من فكان الزرعي إسحاق : أبو القاضي الفقيه للسنة مخالفون أننا يزعمون الناس : إن لهم سعود ابن

شئ أي و السنة من خالفناه رأيتمونا شئ فأي المحمدية. ؟؟ بنا اجتماعكم قبل عنا سمعتموه

الذاتي باالستواء تقولون أنكم : بلغنا القاضي له فقال نقول إنما الله : معاذ له فقال المستوى لجسمية المستلزم

الكيف و معلوم : اإلستواء الله رحمه مالك اإلمام قال كما في .. فهل واجب به اإليمان و بدعة عنه السؤال و مجهول

\ نقول هذا بمثل ... و : ال ! . قالوا ؟ مخالفة هذا قال ثم أيضا النبي حياة : بعدم تقولون أنكم بلغنا : و له الزرعي القاضي

و الصالة عليهم األنبياء إخوانه حياة و وسلم عليه الله صلى عليه الله لى النبي ذكر سمع .... فلما قبورهم في السالم إنما الله معاذ قال و عليه بالصالة صوته رفع و ارتعد وسلم من غيره كذا و قبره في حي وسلم عليه الله صلى : إنه نقول

. الّشهداء حياة فوق حياة حياة األنبياء

إن أقول : و الناصري قال الحديث هذا نهاية في - ثم3\ يرى كان الله رحمه سليمان المولى السلطان و ذلك من شيئا

متفقرة حال عن فيها تكلم التي المّشهورة رسالته كتب ألجله الله رضي فيها وحذر – الصوفية رهينة بهم يعني و – الوقت

فيها بين و البدعة في التغالي و السنة عن الخروج , من عنه فيها أغلظ و ذلك في العوام غلو من حذر و األولياء زيارة آداب

\ الله جزاه للمسلمين النصح في مبالغة . خيرا على تحث خطبة حدد قد سليمان المولى : إن قال كما

الجمعة مساجد على بتوزيعها أمر و البدع محاربة و التوحيد(14) الصوفية زوايا بإغالق أمر كما

قال لهم نسب مما كثيرة أمور في دار الذي الحوار بعد و أولئك به حدث ما : هذا الجيش صاحب قال : ثم الناصري

الباقي سألنا ثم جماعة بعضهم من ذلك سمعنا المذكورون(15) ذلك على خبرهم فاتقف أفراد

كما و الرصد و بالحوار المقرونة الحقائق بعض : هذه قلت ثم نّشأت حيث منطقتكم محيط هو عما الخروج بعدم وعدتكم المسلمين من على و عليكم لبس حيث و الحقيقة الوهابية

قام التي الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة حقيقة و أمر. سعود آل بنّشرها

.122 – 121 ص8 ج االستقصاء- 14. السابق المصدر- 15

التي وردود رسائله من يتضح كما محمد الّشيخ فإن إال و بنا مر كما اإلسالمية سعود بن محمد اإلمام جامعة طبعتها و تهم من بدعوته ألصق لما تفنيد و نفي فيها منها نماذج

\ كرر و نفاها قد بل يقلها لم أكاذيب بهتان : هذا القول مرارا(16) عظيم

و سمعها حياته في هو أمور من قيل ما العاقل يصدق فكيف و التوحيد : كتاب كتابه . وهذا بعده من تالميذه نفاها كما نفاها

و بتمعن , اقرأوها الحميد العزيز , وتيسير المجيد فتح شرحه\ فيها رأيتم فإن تدقيق الله رسول عن جاء ما يخالف شيئا ذلك مثل و التّشكيك في الحق فلكم وسلم عليه الله صلى

و األربع القواعد و الّشبهات كّشف و األصول : ثالثة رسائله. غيرها و الصالة إلى المّشي آداب

و – المغرب من هنا من هو و الجراري عباس الدكتور - أما4 هـ1399 عام في محاضرته على اطلعتم هل أدري لست

\ سعود الملك جامعة – الرياض بجامعة : فيها قال التي – حاليا بداية في أخرى مرة ظهر قد المغرب في السلفي التيار إن

عام الحسن السلطان وجه حيث الهجري عّشر الرابع القرن هذا عن نوه قد و المغربي الّشعب إلى رسالة هـ1300

\ الناصري أرسل عندما هـ1185 عام ذلك مثل حصل كما أيضا الله عبد بن العزيز عبد , الّشيخ محمد بن العزيز عبد اإلمام

من فكان مكة علماء لمناظرة آنذاك مكة والي , إلى الحصين الوهاب عبد , و الحنفي صالح بن : يحيى المّشايخ مكة علماء

, هالل بن العزيز عبد , و السلطان مفتي التركي حسن بن لهم منها ظهرت المناظرة , وقت مسائل ثالث في فتفاوضوا. الدعوة هذه بسالمة المقنعة الحقائق

عبد بن محمد الشيخ مجموع من الخامس الجزء هذا في يراجع- 16 الردود و بالرسائل خاص هو و اإلمام جامعة نشرته الذي الوهاب

.

هي كما شبهة عندهم الوقت ذلك مكة علماء : إن قلت ثم ما و إشاعات من يتردد حسبما غيرهم و المغرب علماء لدى

. المغرضون ينّشرها افتراءات و أكاذيب من يصلهم , جرت ثانية مكة العزيز عبد بن سعود اإلمام دخل ما بعد و

: نجد علماء من وكان تساؤالت على اجابات و مناظرات , معمر بن ناصر بن حمد الّشيخ , و الحصين العزيز عبد الّشيخ\ سعود اإلمام عينه الذي \ و قاضيا بمكة توفي حتى بمكة مفتيا وثيقة بهذا صدر و مكة علماء من القناعة فحصلت ذلك بعد

طبعت و الدعوة حول األكاذيب و الّشبهات بنفي الجميع وقتهامرات. عدة

هـ1343 عام مكة دخل ما بعد العزيز عبد الملك عهد في ثم بن محمد الّشيخ منهج بسالمة قناعة أوجد مما ذلك مثل حصل

. الله رحمه الوهاب عبد

\ أزيدكم و هدمت مكة في القبور على المبنية القباب بأن علما في خديجة السيدة قبر عدا ما الرفيق عون الّشريف أيام

العزيز عبد الملك قيام و الثانية السعودية الدولة بين ما الفترة الهدم ذلك كان الثالث دورها في السعودية الدولة إلعادة

بعض و الّشريف من تأييد و عيسى بن أحمد الّشيخ بمّشورة(17) القناعة على مما مكة علماء

من مجدنا مما و نقاش من دار مما االخوة : أيها قلت ثم الّشيخ دعوة إلى نسبتها لعيوبها الوهابية أن نرى نصوص التي الوهابية أن و محض خطأ السلفية الوهاب عبد بن محمد

الّشيخ بدعوة لها عالقة ال كتبهم في الفتاوى عنها أصدرت الخطين ألن بينهما تقارب ال و الوهاب عبد بن محمد

. يلتقيان ال المتوازيين كما الرستمية الوهابية يمقتون تالميذه و محمد الّشيخ أن ذلك

ال و سلفية محمد الّشيخ دعوة ... ألن قبل من علماؤكم مقتها علماء بسام ابن كتاب في العيسى أحمد الشيخ ترجمة تراجع- 17

. األول الجزء قرون ستة خالل نجد

عليه الله صلى رسوله سنة و الله كتاب يخالف ما فيها يوجد. وسلم

حكام و الدعوة علماء برأوا المغرب علماء : أن أمامنا برز كما\ و الله لدين إحياء و ناصروها الذين سعود آل اندثر لما تجديدا للبدعة إماتة و وسلم عليه الله صلى الله رسول سنة من

كذب لهم ظهر و هـ1226 عام حج في معهم تناظروا عندما أربعة أن لنا بان هذا على و الله لدين الدعاة و للّشيخ نسب ما

تبنوا و الدعوة بهذه اهتموا و األقصى المغرب سالطين من: - هم و بالدهم في نّشرها

الذي العلوي الله عبد بن محمد : سيدى السلطان - المولى1\ كان اإلمام رسالة تبلغ و محمد بن العزز عبد لإلمام معاصرا

. سعود العلوي الله عبد بن محمد بن : سليمان السلطان - المولى2

اإلمام مع تناقش , و إبراهيم المولى ابنه مع العلماء أوفد. الدعوة علماء مع علماؤه و العزيز عبد بن سعود

عبد بن محمد بن سليمان بن : إبراهيم السلطان - المولى3 سليمان السلطان أبيه بعد األمر زمام تسلم الذي العلوي الله

. ووقته هـ1300 عام في األول : الحسن السلطان - المولى4

الدولة لهذه الثالث الدور و الثانية السعودية الدولة بين فترة 1319 عام شوال خمسة من العزيز عبد الملك به قام الذي

. هـ

اهتم – الله رحمه – الهاللي الدين تقي محمد الدكتور أن كما قد و الحاكمة المغربية العائلة من حسني هو و الدعوة بهذه\ كان عبد بن محمد الّشيخ دعوة حقيقة عرف لما ثم تيجانيا

ذهب مكان كل في نّشرها على حرص – الله رحمه – الوهاب إلى تحول ثم بفاس المغرب في عمره آخر أستقر حتى إليه

عن رسالة ألف قد و الله رحمه توفي حتى البيضاء الدار

الذي اإلفريقي الرحمن عبد الّشيخ مثله و بطالنها و التيجانية\ كان \ سنغاليا . عليه هم ما ذم في ألف و فتركها تيجانيا و المغرب في السلفية محاكمة عن عديدة كتابات جرت كما ذلك , من نجد و الحجاز بعلماء قادتها تأثر و انتّشارها عن

حقق الذي العماري أحمد األستاذ رد قد و اليوم حتى التاريخ شديد تزمت السلفية على تحامله : إن وقال الوتري رسالة

. مغربي المحقق و السلفية حساب على للطرقية زيادة أردتم إن و كفاية مقنع ذلك في يكون أن : أرجو قلت ثم

أو اإلسالمي العالم من العلماء آراء بنقل سواء أكثر توضيحية الذين الغرب بالد من المستّشرقين تحليل و نظر بوجهات

ذلك .... لكن مانع فال الدعوة مسيرة تتبعوا و األحداث راقبوا. هنا تتوفر ال قد مصادر إلى يحتاج طارحي ألن حكامهم و المغرب علماء على اقتصرت لذلك

هذه من للمصادر الرجوع يسهل حيث مغاربة اآلن الّشبهة\ القناعة إلى أقرب ذلك و الكتبة أبي بن علي قول من أخذا ال حتى يعرفون بما الناس : خاطبوا عنه الله رضي طالب. رسوله و الله يكذب

الله بحمد أزال و وواقعي مقنع ذكرت ما : كل صاحبنا قال و ثم صحيح : هذا قالوا االخوة رأي فما تثار كانت التي الّشبهات

\ أردف و أيدينا بين المقنعة اإلجابات هذه أن كيف لكن قائال. استجالؤها عنا غاب و التناول سهلة

الله أمام مسئوليته العلم ... وطالب عندكم : جوابه له قلت إذ ويصدق األمر إليه يلقى الذي كالجاهل هو فليس عظيمة

و البحث بعد إال أمر على العلم طالب يحكم ال أن يجب أن إال عذر له وجد إن المتعلم نصف و فالعامي االستقصاء

قدوة منهما كل ألن يعذران ال الجامعي األستاذ و العلم طالب غزالة و توجيهه ينتظرون و عنه يأخذون طالبه ألن و لغيره

أمامهم من الّشبهات

صحيفة في الخصوص بهذا تكتب أن الممكن من : هل قال\ بالمغرب تطوان في تصدر التي النور .... ثم : نعم قلت مقاال\ لهم بعثت المملكة إلى عدت أن بعد .. بمصادره موثقا

عن سلبية و إجابية رسائل جاءتني المقال هذا نّشر أن بعد و في رغبوا معهم تحدثت ... فالذين الوهابية عن نّشر ما صدى ليمكن أوسع معلومات تضم رسالة تصبح حتى المقالة زيادة. هناك طبعها

عدم على حرصت و – الله بحمد – ذلك تم و استجبت قد و و الزيادة راغب على يسهل حتى للمصادر اإلشارة مع اإلطالة

في له المعينة الكتب معرفة المدرك توسيع على الحريص. رغبته إشباع

تطوان في كتيب في األولى للمرة الرسالة هذه طبعت قد و ذلك بعد ثانية طبعت كما هـ1407 عام حدود في بالمغرب

هـ1413 عام الرياض في سنوات بعدة المسلمين فرقة في الراغبين و اإلسالم أعداء أن إال ذلك وما

قد شرهم من المسلمين الله أعاذ الخاصة المآرب أصحاب و\ الرستيمة الوهابية في وجدوا \ ثوبا \ ألبسوه جاهزا هذه عاجال

\ دعوتها و مقصدها في الصحيحة السلفية الدعوة من خوفا الذين الجياع مثل يريدونهم حيث ضدهم المسلمين تجمع

. اللئام مائدة على كاأليتام يطعمهم من يالحقون

المسلمين أبناء بين العداوات بث و للتنفير و جانب من هذا و الخالفات دائرة بتوسيع مآربهم ليحققوا و آخر جانب من

. اإلسالمي المجتمع في الّشبهات إلثارة

هذه من – الله بحمد – تحققت التي المصالح من كان قد و من شخص من أكثر أن الثانية للمرة طبعها بعد الرسالة

في مواقف بهم مرت قد بأنه عنهم أخبرت المرموقين�سالمية الجمهوريات بعد السوفييتي اإلتحاد عن المنفصلة اإل

مروجها مستغل هناك انتّشرت فتوى ألن الّشيوعية انحالل

\ السكان حماسة العقيدة فهم في قصورهم و إسالميا قتل : إن الفتوى هذه تقول اإلسالمية المعارف و الصحيحة

ال السلفي صار حتى يهودي مائة قتل من أفضل واحد وهابي\ يسير . منفردا أوضحوا هناك المساجد أئمة و العلماء ببعض بعضهم فجمع

محمد الّشيخ دعوة حقيقة عن و الرستمية الوهابية عن لهم ذلك من فكان الرسالة هذه في جاء ما وفق الوهاب عبد بن

ترجمت قد و المفهوم بتصحيح الّشبهة إزالة و للغّشاوة جالء. بها الله فنفع هناك المحلية للغات

يكلون ال األعداء أن مخلص مسلم كل يدركه أن يجب الذي و ورد التعليم و المعرفة لكن و شبهاتهم ترديد من يملون ال و

رسول سنة و الله كتاب من أصولها إلى الله دين في األمور صلى الله رسول وصية هما الذين وسلم، عليه الله صلى الله هما ( و18) يضلوا لن بهما تمسكوا إذا وأنهم وسلم، عليه الله

. سموهم و الخصوم مكائد يجابه أن يريد لمن السالح

: - بنتيجة خرجوا الدعوة لهذه الدارسين أن كما\ ليست - أنها1 الله لدين تجديد هي إنما : و تنظيماته له حزبا

الكرام أصحابه و وسلم عليه الله صلى الله رسول خطى على. األخيار األمة هذه سلف و\ ليست - أنها2 الفقهية المذاهب معتنقوه به يخالف مذهبا

. المعروفة شأن شأنه العقيدة سلفي الوهاب عبد بن محمد الّشيخ - أن3

, مصر و عصر كل في الصالح السلف منهج إلى يدعو من. سبحانه له العبادة إخالص و الله توحيد إلى يدعو

بن أحمد اإلمام مذهب على فهو الفروع في مذهبه - أما4\ هناك أن مثلما حنبل و سلفيون شوافع و سلفيون أحنافا

. سلفيون مالكية

في وسلم عليه الله صلى الله رسول خطبة هذا في يراجع- 18الوداع. حجة

وهو المغرب سالطين أحد أن الحوار هذا من لنا بان قد و عن قال العلوي الله عبد بن محمد : سيدي السلطان المولى ال هو ( و19" ) المذهب مالكي العقيدة وهابي : " أنا نفسه دعوة وصم من على بذلك يرد إنما و الرستمية الوهابية يقصد

. النعت بهذا لله الخالص التوحيد

لنجه بلدة علماء من هو , و رضوان بن : عمران قال مثله و بلغته لما وهابي : أنا الخليج من الّشرقية الجهة في بإيران قيل و المذهب حنفي هو و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة

: البيت هذا منها بقصيدة مدحها قد و شافعي\ أحمد تابع كان إن وهابي بأنني المقر فأنا متوهبا

من , وهو إسماعيل بن : محمد الصنعاني الّشيخ األمير و\ اليمن \ و وجيها درس فإنه زيدي الفقهي مذهبه أن مع و عالما

بدأها بقصيدة الّشيخ مدح و مدحها و أحبها و الدعوة هذه: - بقوله على تسليمي كان إن و نجد في حل من و نجد على سالم يجدي ال البعد

\ اليمن من الّشوكاني اإلمام مثله و ( .20. ) أيضا

مر الذي الله رحمه الهاللي الدين تقي محمد الدكتور الّشيخ و للعائلة ينتمي حسني و المغرب علماء من هو و ذكره بنا

ضمن الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة عن يقول المالكية: - قصيدة

الوهابي إلى نسبي فياحبذا عبادة خير الوهاب إلى نسبوا " المختصرة الرسالة هذه إخراج في بالله استعنت قد و

ألن القراءة تسهل " حتى الوهابية حول تاريخي خطأ تصحيح و االختصاص ذوي من إال تقرأ ال قد العصر هذا في المطوالت

محمد ترجمة جوليان لشارلي الشمالية أفريقيا تاريخ انظر- 19 .311 : 2 سالمة بن البشير و مزالي

و السنية الدرر في سحمان ابن الشيخ ذكره ما هذا في يراجع- 20 أدب من هو و داهش أبو الله عبد الدكتور كتاب . و القصائد بها

. دكتوراه رسالة – الجزيرة جنوب في الدعوة

تنقّشع و اللبس إزالة في الفائدة منها تتحقق أن أرجو اإلضرار في الراغبون و اإلسالم أعداء بها أراد التي الغّشاوة

يصحح أن الله ... لعل الفرقة بث و األفكار بلبلة بالمسلمين أكثر لكن و أمره على غالب الله و األذهان ينير و المفاهيم

. يعلمون ال الناس

الشويعر سعد . محمد د

المقدمة

أشرف على والسالم والصالة العالمين رب لله الحمدوبعد: أجمعين وصحبه آله وعلى محمد سيدنا المرسلين

أعوام أربعة منذ نّشرته الذي لمقالي الله بحمد كان فلقد محمد الّشيخ دعوة عن طيب، أثر تاريخي مفهوم تصحيح حول

بالدعوة الرستمية للوهابية عالقة ال وأنه الوهاب، عبد بنالله. رحمه محمد الّشيخ جددها التي السلفية

المغرب جامعات بإحدى كريم أستاذ من مبادرة كانت وقد\ الّشقيق الموضوع. لذلك التفصيل من المزيد طالبا

\ لمطلبه، استجابة إال هي ما الموجزة الرسالة وهذه وتوضيحا عن بالدفاع األكيدة الرغبة من المغرب وعلماء قادة لمكانة

إليه. يتجهون فيما األصوب وتحرى الدين، هذا البحث هذا في أطرح التي النظر وجهة تكون أن حاولت وقد

حققت األحداث. وقد نقل في معتمد مصدر على مستندة\ الكتاب هذا من األولى الطبعة \، تجاوبا في ورغبة حسنا

وأداء للعلم، خدمة تجليتها على حرصت التي الحقيقة استجالء\ لألمانة، رسم التي الخيرة اإلسالم مسيرة في للقلوب وتأليفا قبل وسلم عليه الله صلى الله عبد بن محمد سيدنا معالمها

\ عّشر أربعة البيضاء المحجة على أمته ترك أن بعد وتوفي قرنا عليه الله صلى قال هالك. كما إال عنها يزيغ ال كنهارها ليلها

مزادة الثانية الطبعة الكريم للقارئ أقدم وهأنذا وسلم واأللفة منطلقنا، والحقيقة رائدنا، الحق الله جعل ومنقحة رب لله الحمد أن دعوانا وآخر مستقرنا والجنة تجمعنا،

العالمين.

الشويعر محمدهـ15/5/1409 في الرياض

:- تمهيد

الناس بعض ... فإن جهلوا ما أعداء الناس يقول المثل كان إذ\ مصالحهم مع تعارض و شهواتهم خالف ما أعداء أيضا

. الّشخصية

و رأيه في الفرد منه ينطلق أن يجب فيما الفصل الحكم و ال الذي السماوي التّشريع مصدر على األمور عرض هو حكمه. الّشك إليه يتطرق ال و الباطل يأتيه

وجهة نحو انطالقهم قبل مأمورون مكان كل في المسلمون و قبل و بالدين صلة له ما كل و العقيدة أمور في معينة نظر

هما و دينهم في التّشريع لمصدري يرجعوا أن المدح أو القدح :

. وسلم عليه الله صلى محمد نبيه سنة و الله كتاب\ وفقهما سار من و نبذ يخالفهما بّشيء أتى فمن \ و قوال عمال

. نصر و أيد

الوعي هو و المسلم الفرد عليه يكون أن يجب فيما حكم هذا صدى ينقل إمعة يكون ال بحيث التأكيد و التحليل و اإلدراك و

. يدري ال هو و اإلسالم دين أعداء يستغله و اآلخرين يقول حيث يتلى قرآن بّشأنها نزل التي المصطلق بني قصة و

أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين أيها } يا عال و جل\ تصيبوا ( فيها21{ ) نادمين فعتم ما على فتصبحوا بجهالة قوما عالقاتها و دينها على تحرص التي المؤمنة للفئة عملي درس

خلخلة إلى ترمي إشاعة كل من تتوثق بأن المؤمنين بإخوانها. للفرقة الفرصة إتاحة و الّشحناء بذر و الصف

.6 رقم آية الحجرات سورة- 21

إيجاد و بالمسلمين الغرر يحاولون الذين األعداء اكثر فما و صفاءه و اإلسالم حقيقة عن لمباعدتهم التخاذل مبررات

طقوس جذور من هي دينهم في المسلمين على أشياء إدخال الديانات تلك حقيقة أفسدت التي النصرانية و اليهودية الديانة

لبثها دؤوبة محاولة في تبديل من دخلها بما قبل من السماوية. علمائهم و عبادهم بعض طريق عن المسلمين صفوف في

المخالفة و المعصية في معهم يتساووا أن هذا من هدفهم و إدخال الطريق هذا عن ثم المجتمع إلى النفاذ بذلك ليسهل التساهل و الزمن مع و اإلسالم عن المسلمين تباعد أشياء\ اإلسالم فيصبح البعد يكثر و الّشقة تتسع . أبنائه على غريبا

أنه الله ( رحمه هـ161 – 97) الثوري سفيان عن يروى الذين باليهود شبه ففيه المسلمين علماء من فسد قال: "من

ففيه المسلمين عباد من فسد من و به يعملوا لم و علم معهم ضالل" نسأل و جهل على الله يعبدون الذين بالنصارى شبه( .22) العافية و السالمة الله

في صفاؤه و التّشريع في اإلسالم نقاوة جاءت هنا من و\ العقيدة \ العمل في وسطا \ القول في ووسطا في ووسطا اإلسالم أمة الله جعل قد و الله مع العالقة في قمة و االعتقاد\ جعلناكم كذلك } و تعالى قال شئ كل في األمم بين وسطا

\ أمة عليكم الرسول يكون و الناس على شهداء لتكونوا وسطا\ ( 23{ ) شهيدا

عيسى في غلوهم و النصارى رهبانية بين وسط اإلسالم فأمة اتباعهم و الجهل و بالضالل عبادتهم في و اعتقادا السالم عليه

. مناقّشة أو فهم بدون الكنيسة لرجال و عال و جل الله على ادعائهم و كذبهم و اليهود تحايل بين و

و الضالل تعمدهم و ألسنتهم تصف بما السالم عليهم أنبيائه. الله رحمه عيينه بن لغياث ينسبه بعضهم- 22 الظالل في قطب سيد أقوال وراجع143 اآلية البقرة سورة- 23

. الوسط داللة على

التي الديانة في العقيدة و العلمية للحقائق إخفائه و اإلضالل باب من الرسل و األنبياء ألسنة على الله عند من جاءتهم. المخالفة و اإلفساد

المجتمعات في فّشي الجهل أن إلى يّشير اإلسالمي التاريخ و و العجمة كثرت ما بعد العباسية الخالفة نهاية في اإلسالمية

الهند و فارس علوم و الرومان بفلسفة الناس تأثر و العلم قل.

أكثر الدولة أطراف في التأثر كان أثناءه في و ذلك قبل و في شتى نماذج و متباينة معتقدات لها كثيرة فرق نّشأت حيث

الذي سبأ بن الله عبد اليهودي بذورها وضع الهدف و االتجاه بين الفرقة روح لبث مالئمة فرصة وجد حتى مخادعة أسلم

رضي عفان بن عثمان الراشد الخليفة عهد في المسلمين. عنه الله

أسسها. الذي هو و السبأية الفرقة باسم فرقة أول نّشأت و

و للّشهرستاني النحل و كالملل الكتب بعض تحدثت قد و اإلسالم شيخ و حزم البن النحل و األهواء و الملل في الفصل

كيفية و معتقداتها و الفرق تلك عن كتبه و فتاواه في تيميه ابن. الجماعة و السنة أهل فيه تخالف ما و نّشأتها

و الفرق تلك بعض على بالرد الله رحمه تيميه ابن يمتاز و. اآلخر البعض أعمال و أصحابها معتقدات عن التنويه

العالم في اإلسالمية العقيدة و الفكرية الحركات يتبع من و\ هذا يلمس التاريخ ذلك منذ اإلسالمي الصراع برز حيث جيدا

المسلمين بعض تعلق أعقاب على المجتمع في الفكري. الهند و فارس علوم و اليونان بفلسفة

تنطوي ما يدركون أناس وجود يعدم ال اإلسالمي المجتمع و وافدة معتقدات من ثناياها في يندس ما و األفكار تلك عليه حولهم لمن فيصححون النقية الصحيحة اإلسالم عقيدة على

و الملل جميع ألن لعقيدتهم يراد ما و بيئتهم في أدخل ما

إن الحق دينهم عن المسلمين تضل أن تريد األرض في النحل يردوكم حتى يقاتلونكم يزالون ال } و تعالى استطاعوا. قال

( .24{ ) استطاعوا إن دينكم عن

لتسترشد بالباطل الحق صراع في الله أرادها حكمة هذه و\ به الله من للصواب فيرجع األفئدة تتفهم و العقول ألن خيرا

. العقلي و النقلي بالدليل واضح الحق بنوا بها حمل التي التوضيح و الدعوة مهمات من جزء هذا و

\ عنها تخلوا و إسرائيل \ فكان مكابرة و عنادا علماء على لزاما األنبراء نقمته و الله عقاب من الخائفين العارفين المسلمين

و العبادة و العقيدة في المحمدي المنهج إلى الناس لدعوة إليه دعا و كتابه في الله أمر حسبما العقدية المفاهيم تصحيح

بإحسان تبعهم من و أصحابه عليه سار ما ثم الكريم نبيه\ \ و امتثاال . تطبيقا

و مكان و زمان كل في صحيحة و سليمة دعوة كل تعدم ال و أو شخصي لتعصب أو جهل عن إما خصوم و أعداء جود

" فيحرك يصم و يعمي " فالهوى ذاتية مصالح و خاصة لمآرب اإلسالم وجه في السالح ليّشهروا هؤالء أمثال النوازع تلك

و المخلصين الدعاة ضد التهم فيلصقوا باالستتار أو عالنية األلقاب بوضع ثم األفكار لبلبلة االفتراء و بالكذب يستعينوا على األمر يعمي حتى الدعاة هؤالء من الثقة لنزع المنفرة ال و يقرؤون ال الذين العامة هم و الناس من العظمى الغالبية. يبحثون

التي التصحيحية السلفية الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة و في عّشر الثاني القرن في العربية الجزيرة وسط من نبعت في بل وحدها العربية الجزيرة في - ال المسلمون كان وقت

ران الذي الجهل من إلنقاذهم إليها يكونون ما أحوج مكان كل التي العبادات و العقيدة أمور في مفاهيمهم تصحيح و عليهم أمور يجهلون بعلماء اإلقتداء و الدين بأمور الجهل أشدها

.217 البقرة سورة- 24

أمته على يخّشاه فيما المصدوق الصادق بذلك أخبر كما دينهم و فيضلون الله أنزل ما بغير يفتون الذين المضلين العلماء من

ما بعد العلم ينزع ال الله " إن الكريم قوله في يضلون\ أعطاكموه بعلمهم العلماء قبض مع ينتزعه لكن و انتزاعا

و فيضلون برأيهم فيفتون فيستفتون جهال ناس فيبقى( .25" ) يضلون

اإلسالم بتعاليم علق ما إلزالة محمد الّشيخ دعوة جاءت فقد توحيد خاصة و التوحيد على أدخل ما تصحيح و شوائب من

مع للمخلوق مّشاركة من الصفات و األسماء توحيد و األلوهية\ عال و جل لله هو ما صرف في الخالق في بالمخلوق مقرونا أو عال و جل صفاته و الله أسماء تعطيل و االعتقاد و العمل. سلطان من بها الله أنزل ما تأويالت خلف السير و نفيها

و األسماء و األلوهية و : الربوبية الثالثة بأقسامه التوحيد فصار\ الصفات ما المعتقد في عليها دخل حيث يكدره بما مّشوبا\ حقيقتها عن يصرفها عن البعيدة بالمعتقدات للتأثر نظرا ثم وسلم عليه الله صلى المصطفى به جاء الذي المنهج

و المظاهر أعجبهم و القول بهرهم أن بعد بأصحابها اإلقتداء يعجبك من الناس من } و فيهم الله قال من ألمثال الدعوات

ألد هو و قلبه في ما على الله يّشهد و الدنيا الحياة في قوله يهلك و فيها ليفسد األرض في سعى تولى إذا و الخصام( . 26{ ) الفساد يحب ال الله و النسل و الحرث

العلم هو و المكينة القاعدة من خليت النفوس ألن إال ذلك وما إيجادهم من الحكمة معرفة و لخلقه الله شرع بما اإلدراك و

. للحياة تقليد و اإلدراك في نقص و العلمي الضعف ذلك عن نّشأ لقد

بدأت التي الصوفية الطرق فكثرت المؤثرة و الغلبة لألمم

. العاص بن عمرو بن الله عبد عن عروة عن البخاري رواه- 25 .205 – 204 آية البقرة سورة- 26

اإلسالم على المحافظة و التبتل على حرص و دينية برغبة. نبيل هدفها و طيبة بدايتها فكانت

التي االجتماعية المكانة لهذه التوارث رغبة و الجهل أن إال ال و عندهم علم ال برجال جاء قد الديني المنصب باسم جاءت من كثير في اإلسالمية الّشريعة رأي فهم في لديهم قدرة

. أمته على وسلم عليه الله صلى يخّشاه كان ما هذا و األمور

أعمال و التكاليف رفع و الحجب إزالة في ينظر ومن هذا يربط و الصوفية الطرق عند األقطاب و المريدين الكنيسة في األلقاب أصحاب مكانة و النصارى لدى بالغفران

استمد أحدهما أن يرى الغفران صكوك و الميالد طقوس و. أخرى جوانب في و الجوانب هذه في اآلخر من

دخيلة شوائب كل من صفاؤه و نقاوته لإلسالم يعود لكي و أو النصرانية أو اليهودية الديانة من سواء تقليد أو جهل عن عال و جل الله ألمر االمتثال من البد فإنه الجاهلية جذور من النصارى ال و اليهود عنك ترضى لن } و سبحانه قوله مثل في

اتبعت لئن و الهدى هو الله هدى إن قل ملتهم تتبع حتى ال و ولي من الله من مالك العلم من جاءك الذي بعد أهواءهم

( . 27{ ) نصير\ دينهم بأمور العارفين المسلمين علماء إن و \ فهما لهم حقيقيا

حسبما التبيين و التوجيه و اإلرشاد و التوضيح دور عليهم الذين سنة و الله كتاب اإلسالم في التّشريع مصدر بهذا يأمرهم التي الثابتة الصحيحة وسلم عليه الله صلى األمين رسوله. المعروفون الحديث علماء فيها خدمنا

علماء من عالم كل به يهتم و داعيه كل يعيه أن يجب ما هذا و. المسلمين

.120 آية البقرة سورة- 27

نتيجة مّشرقة صفحات المصلحين و الدعاة تاريخ في و الصافي النبع ذلك من الناس دعوة في انطالقهم و اهتمامهم

. ينضب ال الذي الزاخر المعين و الفياض

ذلك من واحد الله رحمه الوهاب عبد بن محمد الّشيخ و\ انتهج الذي الجيش من األولى الصفوة رسالة مع يتفق طريقا يعيش ما أدرك فقد العم و لإلصالح بإحسان اتباعهم و التابعين

سار ما و العلماء وفرة رغم متطرفة صوفية من مجتمعه فيه تبرك و تضر ال و تنفع ال التي بالقبور تعلق من جلدته أبناء عليه

. محله غير في الكالم ووضع الجامدة باألحجار

\ الجمادات بتلك يتعقلون الناس فكان \ أو للنفع طلبا للضر دفعا الله إن و شئ كل على القادر الضار النافع هو الله أن نسوا و\ كان ما إال العمل من يقبل ال . الكريم لوجهه خالصا

بصرف الخالق على جرأة من فيه لما عليه األمر هذا شق لقد المتفضل و المنعم هو أنه مع غيره إلى العمل و القلب

. شئ بكل سبحانه

ذلك مكان كل في اإلسالمي المجتمع حالة وصف يمكن و األمريكي المؤرخ قاله بما وحدها نجد في ليس و الوقت

غّشيته الذين " أما الكلمات هذه بمثل ستودارد لوثروب الرسالة صاحب علمها التي الوحدانية فألبست سوداء غاشية\ من المساجد خلت و الصوفية قّشور و الخرافات من سجفا الفقراء طوائف و الجهالء األدعياء عدد كثر و الصلوات أرباب

في يحملون مكان إلى مكان من يخرجون المساكين و و الّشبهات و باألباطيل الناس يوهمون و التعاويذ أعناقهم من الّشفاعة للناس زينوا و األولياء قبور إلى الحج في يرغبون

صاحب عاد فلو القرآن فضائل الناس عن غابت و القبور فناء يدعي كان من رأى و العصر ذلك في األرض إلى الرسالة" . لغضب اإلسالم

الحرم خطيب و إمام خياط الله عبد الّشيخ قال كما – هذه عنه يعرف لم منصف عدو من حق شهادة – الّشريف المكي

اإلسالمي المجتمع و اإلسالم واقع يصف اإلسالم في الدخول االنحطاط من إليه وصل ما و الهجري عّشر الثاني القرن في

( 28) التدني و

أن : لو المؤرخ هذا عن أرسالن شكيب األمير يقول و\ في اإلسالم حالة تّشخيص أراد اإلسالم فالسفة من فيلسوفا

, المفصل يطبق و المحز يصيب أمكنه ما األخيرة القرون هذه. استودارد األمريكي الكاتب هذا تطبيق

في اإلسالم ديار عن تختلف تكن لم العربية الجزيرة و نجد و ديار أكثر في الحق على الباطل تغلب فقد الوقت ذلك

لكنهم و موجودون فالعلماء الخرافات و البدع كثرت و اإلسالم أفسدوا و أضلوهم بل األقوم للطريق الناس يرشدون ال

عقائدهم.

ثم اإلحسائي غنام بن : حسين النجديان المؤرخان ذكر قد و المتوفى بّشر بن عثمان , و هـ1225 عام المتوفى النجدي

و العقيدة في الناس حالة إليه آلت مما , نماذج هـ1290 عام خاصة بصفة نجد في و العربية و اإلسالمية البالد في العبادة

. فيه هم ما و الناس واقع عرفا و كثب عن يعرفان باعتبارهما

محمد الّشيخ دور أدرك و بدايتها من الدعوة عاصر غنام فابن سبيل في تفانيه و حال إلى حال من الناس نقل في مكانته و

من أجلها من انتقل و لها أرخ و الدعوة هذه أحب . قد الدعوة في , نراه بها توفي , حيث الدرعية سكن و األحساء بلدة و خاصة بصفة نجد و عامة العربية البالد يصف التاريخي كتابه

بن زيد بقبر الوثنية إلى الناس بانحراف األمثال يضرب

األولى جمادى شهر في عكاظ في لفضيلته نشر مقال ضمن- 28 الوهاب عبد بن محمد اإلمام كتاب انظر و هـ1404 عام من

" كتاب عن نقال`246 – 245 ص2 ج رويشد بن الله عبد لألستاذ" . اإلسالمي العالم حضارة

قرب الجبيلة بلدة في مزار وله قبة عليه كان الذي الخطاب الذين الصحابة لبعض أخرى قباب و قبور جانب إلى الرياض

من عندها الناس يعتنق كان ما ذكر ثم الردة حروب في قتلوا و الله دون من توسل و تبرك و نذور و دعاء من بالله الّشرك

و الحجر و الّشجر إلى تعداها بل القبور على األمر يقتصر لم(. 29) الّشياطين

فكرة سجلها و األحداث عاصر الذي غنام ابن تاريخ من نأخذ و\ أدرك الذي بّشر ابن خلفه تاريخ من و مجريات من كثيرا

\ بأن األحداث من اإلسالم بالد من نالها ما نالها قد نجدا أصحاب يحركه ( , الذي30) العقدي التدهور و االنحراف. الطرق مّشايخ و المصالح

أداء للدعوة همته تحركت و محمد الّشيخ غيرة بدأت هنا من و\ و المعرفة لرسالة أن رأى حيث العلم به يأمره لما تنفيذا

على خفي ما توضيح األمانة أن و بالعمل يقترن أن بد ال العلم هي أمور من تركه عليه يتحتم و عمله عليهم يجب ما و الناس

حياة في سارت و عليه أدخلت أشياء و تركت اإلسالم من أوامر من جزء أو العقيدة مستلزمات من أنها على الناس. الحقيقة يدركون ال هم و الدين

الطرق رجال و المتعالون الجهلة أو المنتفعون العلماء أن ذلك الناس صرفوا و المعتقدات أفسدوا و األمر لبسوا قد الصوفية

يحلوا ما إلى وجهوهم و اإلسالم لّشرائع الحقيقي الفهم عن. السيادة في االستعالء و الدنيوي المكتسب في لهم

\ فكان \ السلفية التصحيحية الدعوة هذه تلقى أن يقينا و جحودا\ \ و العارفين المقربين من نكرانا اآلخرين من خيفة و توجسا

. المصالح أرباب و الخصوم من عداء و المتطلعين

.18 – 5 ص1 ج غنام ابن تاريخ راجع- 29 34 ص1 ج نجد تاريخ في المجد : عنوان بشر ابن تاريخ راجع- 30

.45 –44 . ص35–

األفكار و تّشرع السهام و تتوافد االتهامات بدأت هنا من و. المنفرة األلقاب اختراع و األكاذيب لحبك تعمل

ألفه لما مناهض فكر و جديد أمر كل في ينتظر شئ هذا و\، عليه ساروا و الناس \ و قوال \ عمال الجاهلية عرب قال فقديما إنا و أمة على آباءنا وجدنا " إنا وسلم عليه الله صلى للنبي( . 31" ) مقتدون آثارهم على

الحجة ظهور و االختبار فترة انتهاء بعد مقبول غير لكنه و الحوار و النقاش بعد و االمتحان و البلوى بعد الساطعة. المجادلة و المداولة

آراء و الهادفة الكتابات و الهادئة المراسالت أثبتت فقد علماء من مجموعة مكة في حاوروا الذين المتزنين العلماء دعوة على سار الذي العزيز عبد بن سعود اإلمام بأن الدعوة\ ينتهج لم الله رحمه الوهاب عبد بن محمد الّشيخ \ أمرا و بدعا

عليه الله صلى الله رسول عن صح ما دعوته في يخالف لم\ الّشيخ أن و وسلم اآليات بغير كتبه في يستدل لم محمدا

من دار حسبما الصحيحة النبوية األحاديث و الكريمات القرآنية سعود ابن بين و الوقت ذلك نجد علماء و مكة علماء بين حوله

عام آخر جانب من المغرب علماء و جانب من نجد علماء و( .32) المغرب تاريخ في ذلك رصد كما هـ1226

من العلماء بعض أسماء البحث هذا في أستعرض سوف و خرجوا و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة ناوؤوا الذين نجد أمام تّشويهها و عليها الكذب و للدعوة العداء يحملون نجد من

تأثروا و البعيدون دعواهم و بكالمهم فاقتنع المسلمين\ الدعوة عن يعرفوا لم بينما بمقاالتهم هذا غير من شيئا

.23 آية الزخرف سورة- 31 من أغمات و بمراكش حل بمن اإلعالم الكتاب هذا في راجع- 32

دول ألخبار االستقصاء كتاب , و71 – 70 ص10 ج األعالم فيما المفيد البيان انظر . و122 – 120 ص8 ج األقصى المغرب

األولى الطبعة التوحيد عقائد من نجد و مكة علماء عليه اتفق. هـ1244 عام

و الكذب مبررات و عليها االفتراء سبب يدركوا لم و الجانبدعوته. و محمد الّشيخ ضد البهتان

\ اإلسالم ديار في العلماء لبعض نلتمس قد و جاءهم إذ عذرا الدعوة يصفون و إليهم يجأرون المنطقة أبناء من أناس

أصحاب بعضها أثار النفوس في أهواء توافق قد بنعوت لدى عرف ما ذلك يحرك و االستعمارية الدول من المصالح. واختالف تعصب و تناحر و حسد من العلماء

قديم فقهي : كتاب الموضوع هذا في للحديث دفعني كما إخواننا نفوس في كبيرة رغبة له مالك اإلمام مذهب على

\ طبع قد و المغاربة الغرب دار طريق عن بيروت في حديثا المغرب الجامع و المعرب " المعيار الكتاب اسم اإلسالمي

المؤلف ". و المغرب و األندلس و أفريقيا علماء فتاوى عن الغرب دار نّشرته الونّشريسي. وقد يحيى بن : احمد هو

. هـ1981, هـ1401 عام بيروت في اإلسالمي

عنوان تحت168 ص11 الجزء في رأيت ما نظري لفت لقد الوهابي المذهب معتنقوا يعامل : كيف العبارة جاء سؤال؟؟!!

دعوة أن و خاصة لالنتباه مثير و للنظر ملفت سؤال هو و التجديدية اإلصالحية الله رحمه الوهاب عبد بن محمد السيخ

ال كادت قد داخلها مما اإلسالمية العقيدة ألمور المصححة و الدعوة هذه على أعداؤها أطلقه الذي االسم بهذا إال تعرف

يعرف ال كان لو و حتى منوالها على يسير أو معها يتعاطف من دعوته قامت أين ال و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ هو من

؟؟!!

و اللقب ذلك حركت حيث التنفير باب من جاء االصطالح هذا في الرغبة أو مصالحها و الصوفية الطرق بعض إليه دعت

منهج حسب الحقيقي دينهم عن مباعدتهم و المسلمين تفكيك. الراشدين خلفائه و وسلم عليه الله صلى الله رسول

الحريصين اإلسالمي الدين أعداء نفوس في هوى ذلك فوافق من اإلسالم أبناء بين ما تفتيت و المسلمين وحدة تفكيك على

: تعاليمه بها تهتم و دينهم إليها يدعو محبة و أواصر الله اتقوا و أخويكم بين فأصلحوا إخوة المؤمنون } إنما { قوم من قوم يسخر ال آمنوا الذين . يآيها ترحمون لعلكم

(33 . ) إذا الجسد كمثل تراحمهم و توادهم في المؤمنين " مثل

" السهر و بالحمى الجسد سائر له تداعى عضو منه اشتكى(34. ) صفوف في البغضاء و التناحر روح إلذكاء إال ذلك ما و

الدين بأمور يتعلق فيما الكلمة تأثير أدركوا ألنهم المسلمين العالم في آنذاك األمية نسبة فألن أخرى من و جهة من

\ عالية اإلسالمي إال يفهمون ال و ليعرفوا يقرؤون ال فالناس جدا هم و علماء أنفسهم من نصبوا أناس طريق عن لهم يقال ما

عن خرج ما أن يرون و السلطات توجههم حيث للعلم أدعياء بالحق تنادي أصوات جود و رغم الناس يعتقده أن يجب هؤالء

\ إليه تدعوا و \ و بسطا يدهم و بصيرة عينهم ولكن توجيها. يقال كما قصيرة

خطيب و إمام خياط الغني عبد الله عبد الّشيخ ذكر قد و في ثالثاء كل تصدر التي لمحاته في الّشريف المكي الحرم في أورد قد الكاظمي علي احمد األستاذ بأن عكاظ جريدة " هارفورد اسمه بريطاني ضابط عن قصيرة كلمة ألفه كتاب

سنة من سياسي كوكيل العراق في يقيم " كان برايجس و محمد اإلمام يعاصر كان و هـ1209 سنة إلى هـ1199 أصبح الذي – العزيز عبد بن سعود األمير مع صالت له كانت

.10 آية الحجرات سورة- 33الترمذي رواه حديث- 34

تولى أن بعد األولى السعودية للدولة الثالث الحاكم بعد فيما تاريخ الضابط لهذا - و هـ1218 عام والده مقتل بعد األمر الباب أشاع : " لقد كاآلتي الكلمة نص و – الوهابية عن موجز المدينة زيارة من الناس يمنع كان سعود ابن أن العالي

أعمال ارتكاب من الناس يمنع كان أنه الصحيح لكن و المنورة" . األولياء عبادة من الناس منع كما الروضة أمام الّشرك

\ البسطاء ظن قد و والة من النفوذ أصحاب قول على اعتمادا الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة أو الوهابية أن غيرهم و

. كافر هو إنما عليها يسير من أن و كفر – السلفية

المعتقد ذلك بدراسة اهتم من كل عرفه الذي الصحيح لكن و السنة و الكتاب نهج على يسيرون وأتباعه محمد الّشيخ أن. األصول في

و الحنبلي الفقه فوفق – المذهبي االتجاه هو و – الفقه في أما\ ليسوا \ مذهبا لدى التنفير باب من عليهم أطلقوا كما خامسا الّشيخ والدة قبل نجد إلى انتقل قد الحنبلي الفقه و العامة الصالحية مدرسة في الدارسون به أتى قرن من بأكثر محمد

و المالكي السائد كان قبله و مصر في الدراسون و بدمّشق. الحنفي

الوهابية عن أشيع ما كل : إن قوله في برخاردت صدق قد و\ إال تكن لم التي الوهابية حقيقة فهم سوء سببه \ تطهيرا داخليا

. لإلسالم

أنه غير كدين باإلسالم يتعرف ال من قررها شهادة فهذه هذا بمثل قال قد و فيه مرية ال الذي الواقع حكى منصف الكاتب على الرد في هارون منح : األستاذ من كل الرأي

ستودارد لوثروب األمريكي الباحث و ويلز كونت اإلنجليزي" . اإلسالمي العالم " حاضر كتاب في

" تاريخ كتابه في بروكلمان كارل األلماني المستّشرق و و بالدرس الحركة هذه تناول " الذي اإلسالمية الّشعوب. الرابع الجزء في التحليل

" عبد كتابه في ميكوس فون داكوبورت األلماني المؤرخ و. م1953 عام بألمانيا صدر " و العزيز

الغرب" و نظر في "اإلسالم كتابه في كانتول ديلفرد األستاذ و. المستّشرقين من جماعة ألفه قد التاريخ في " العرب كتابه في لويس برنارد الفرنسي العالم و." و " العقيدة كتابه في زيهر جولد النمساوي المستّشرق و

" . الّشريعة" . " المحمدية كتابه في جب اإلنجليزي المستّشرق و العام العرب " تاريخ كتابه في سيديو الفرنسي المستّشرق و

. "

اسم " الوهابية فيها جاء التي البريطانية المعارف دائرة و تعاليم يتبعون الوهابيون و اإلسالم في التطهير لحركة

أعداء هم الوهابية أعداء و سواها ما يهملون و وحده الرسول( .35" ) الصحيح لإلسالم

قالت مسلمة منصفة أصوات فهناك اإلسالم ديار بعض في أما الّشيخ دعوة عن للناس إبالغه يجب الذي الحق ألنه الحق: مثل الوهاب عبد بن محمد

" صيانة كتابه في الهندي السهسواني بّشير محمد - الّشيخدحالن". وسوسة عن اإلنسان عن ألفه كتاب في العراقي األلوسي شكري محمود - الّشيخ

. نجد تاريخ " نديم كتابه في العراقي – البغدادي سعيد بن أحمد - الّشيخ" . األديب

رويشد ابن الله عبد لألستاذ الوهاب عبد بن محمد كتاب راجع- 35. هؤالء كالم من مقتطفات فيه و354 – 345 ص من2 ج

, البيطار الرازق عبد الّشيخ , و القاسمي الدين جمال الّشيخ في القصاب كامل محمد الّشيخ , و الجزائري طاهر الّشيخ و

على أنها رأوا و بها فأعجبوا هؤالء درسها حيث الّشام أرض دفع مما الّشامي المجتمع في فنّشروها صواب و حق

جمال الّشيخ الحركة عميد إحالة إلى العثمانية السلطات برأه قد و م1908 عام في القضاء إلى القاسمي الدين

القضاء.: مثل العلماء من كثير آراء جانب إلى هذا

المقلد و المصلح " محاورة كتابه في رضا رشيد محمد السيد مجلة في ينّشره ما " , و الحجاز و " الوهابيون اآلخر كتابه , و

, حتى فيليب , و أرسالن شكيب , و علي كرد محمد . و المنار جميل محمد , و الزركلي , و الطنطاوي , وعلي سعيد أمين و

" في الصعيدي المتعال عبد , و النصر أبو عمر , و بيهم " , و الوهابية الدعوة " أثر في الفقي حامد " , و المجددون

مصطفى " , و تاريخه و العربي " األدب في بكر العزيز عبد , و اإلصالح " زعماء في أمين أحمد الدكتور , و الحفناوي

دعوة في القطان مناع و أوروبا " تاريخ في قاسم محمد عبد بن " محمد في الخطيب الكريم عبد " , و اإلسالم الكويتية اإلرشاد مجلة في الدين ضياء محمد " , و الوهاب

" ماضي الله عبد بن محمد الدكتور . و هـ1373 عام رجب " مّشاهداتي في حسين أحمد " . و اإلسالمي العالم حاضر

) م1948 عام الحج فريضة أدى " بعد العرب جزيرة في " , و العّشرين القرن في " اإلسالم في العقاد ( . و هـ1367

األدبية الحياة عن هـ1354 عام نّشره بحث في حسين طه بقطر القاضي حجر بن أحمد الّشيخ (. و36) العرب جزيرة في الندوي مسعود " , و الوهاب عبد بن محمد " الّشيخ كتابه في الدكتور " , و عليه مفترى و مظلوم " مصطلح كتابه في

, و عّشر الثاني القرن " مجدد كتابه في غازي جميل محمد " , الوهاب عبد بن محمد اإلمام " سيرة كتابه في سعيد أمين

الوهاب عبد بن " محمد في األقوال هذه من مقتطفات راجع- 36 .360 – 275 ص2 ج رويشد " البن

عبد بن محمد الّشيخ حركة " أثر كتابه في الجهني مسلم و\ كثير غيرهم " و اإلسالمي العالم في الوهاب . جدا

بالوهابية السلفية الدعوة تسمية عن يلمس و يرى ما إن و , التي التصحيحية السلفية الدعوة هذه خصوم أطلقه مما فهو

علق ما إلزالة و الله دين على غيرة العربية الجزيرة من نبعت من التوحيد على أدخل ما و شوائب من اإلسالم بتعاليم

عال و جل له هو ما صرف في الخالق مع للمخلوق مّشاركة\ القدسي الحديث لمضمون منافاة هذا في و بالمخلوق مقرونا

عن الّشركاء أغنى " أنا عال و جل الله قول فيه جاء الذي\ عمل من الّشرك " شركه و تركته غيري فيه معي أشرك عمال

(37.)

علق لما التصحيح محاولة و بالمسبب السبب ربط باب من و الخصوم أولئك : إن نقول طويلة زمنية مدة عبر الناس بأذهان\ الدعوة هذه أعطوا " من " الوهابية هو اللقب في اصطالحا

أول إن حيث بعدهم جاء من تلقفها و التّشويه و التنفير باب الطرق بعض أصحاب إليه دعي و االصطالح ذلك حرك من

الدين فهم في هي أخطأت التي الدراويش و الصوفية به الناس ليتعبد يفهم أن يجب كما و نقاوته على اإلسالمي

. فيه رهبانية ال اإلسالم ألن بذلك أمروا كما خالقهم

يحكمون الطرق تلك على القائمين بعض أن إال ذلك ما و و مصالح من لهم يتوفر بما إال يهتمون فال الذاتي الجانب

و اإلسالم تعاليم أن نسوا و ضياعها يخّشون دنيوية مكاسب به يراد أن يجب العمل إخالص أن و ذلك من أسمى شرائعه

. وحده وعال جل الله

291 ص حرب ابن زهير عن ارياء باب في مسلم اخرجه- 37القدسية. األحاديث

و العوام على : التضليل يريدون لما الوصول في سالحهم و على الجديد الصوت هذا من تخويفها و السلطة أمام التلبيس

. عليه استعدائها باب من مصالحها

نفوسهم في هوى لقي حيث اإلسالم أعداء ذلك فتلقف الّشر بذور غرس و المسلمين وحدة تفكيك على لحرصهم

الصحيحة الدعوة إليه ترمي ما خطر ووعوا أدركوا ألنهم بينهم على المسلمين لدى الدينية الحماسة إذكاء و اإلسالم لدين

. اإلسالم ديار على سيطرتهم و مصالحهم

\ فيه الناس كتب قد كان إن و الموضوع هذا و الله نسأل كثيرا الطريق إلى ضالهم يعيد أن و لهم كتب بما المسلمين ينفع أن

. ذلك على القادر سبحانه فهو األقوم

هو الجانب هذا في للحديث دفعني و نظري لفت الذي أن إال اإلمام مذهب على القديم الفقهي الكتاب ذلك في وجدته ما

عنوان قبل من قلت كما انتباهي أثار حيث الله رحمه مالك(38؟؟!! ) الوهابي المذهب معتنقوا يعامل : كيف السؤال هذا

: يلي كما جدته و السؤال لنص قراءتي في و

أظهر بين سكنوا الوهبية من قوم عن اللخمي سئل\ المسلمين \ بنوا و مذهبهم اآلن أظهروا و زمانا .. إلى مسجدا

بسط لمن : فهل بقوله ختمه ... الذي السؤال في جاء ما آخر حتى سجنهم و ضربهم و عليهم اإلنكار األرض في يده الله

؟؟ ذلك من يتوبوا

هذه عن يفصل لم و وحدة قساوة فيه الجواب كان لما و الراسبي وهب بن الله عبد إلى نسبة كانت إذا ما و الفرقة

بن علي مع النهروان وقعة في هـ38 عام المتوفي الخارجي

البحث. هذا من20 ص انظر- 38

(39) التحكيم بعد عليه خرج قد ألنه عنه الله رضي طالب أبي\ آخر شئ إلى نسبة أو . مكانه و زمانه كان أيا

من االخوة أحد إن بل هذا غير شئ إلى فيه يّشر لم أنه و بأن آخرين لدى للذهن يتبادر كما فهم قد العربي المغرب

ألن الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة ذلك من المقصود مع و استقصاؤه و بحثه يراد ما على يتغلب الذكرى المعهود

حيث المكانة و العلم ذوي من الفهم هذا صاحب فإن هذا بموجبه السابق فهمه عن – الله بحمد – تراجع حوار معه جرى

. لمطلبه استجابة الرسالة هذه و

من الدعوة هذه على منصب الهجوم ألن غيره هو يعذر قد و و طغت قد التسمية هذه ألن و قليل عنها الدفاع و جانب كل

الرستمية الوهابية على القديمة المغرب علماء فتاوى و عمت عرفوه لما أتباعها تكفر و منها الناس تنفر األباضية الخارجية

غير أفتى قد إذ الجماعة و السنة ألهل مخالفة من عنهاالسيوري. كالّشيخ آخرون علماء اللخمي

\ التثبت أحببت فقد هنا ومن المجيب و السائل يعني عمن أوال قد الذي االشتباه ذلك جالء و لبس من األمر في ما إزالة ثم

توثيق و العالم أمانة باب من الناس من كثير أدركه و حوله المفاهيم بعض امتدت قد اللبس هذا ألن و المعلومات

  ألبست \ ثوبا و االتجاه ذلك تباين سلفية دعوة على جاهزا. تخالفه

. هـ38 عام حوادث في األثير البن الكامل انظر- 39

! : - ؟ هم . . من الوهبية أو الوهابية

رستم بن الوهاب عبد يد على و الهجري الثاني القرن في عبد إلى نسبة الوهابية فرقة اإلفريقي الّشمال في انتّشرت اإلباضية الفرقة ألوهية عن متفرعة فرقة هي و هذا الوهاب

وهب بن الله عبد األصلي مؤسسها إلى نسبة الخارجية. الراسبية يسميها بعضهم و الراسبي

في تخالفهم ألنها يناوؤنها كله بالمغرب السنة أهل كان لما و في نلمس كما علمائهم من كثير كفرهم قد و المعتقد هذا

. القديمة فتاواهم

فقد لذا و بهذا المهتمة المصادر من التوثق أحببت هنا من و وجه الذي هو و اللخمي محمد بن علي حياة لترجمة رجعت

مالكي فقيه أنه و هـ478 عام توفي قد هو فإذا السؤال إليه( .40) بسفاقس توفى األصل قيرواني

غالف على جاء فقد الونّشريسي يحيى بن أحمد المؤلف أما توفي بأنه اسمه تحت و – طرته – المعيار أجزاء من جزء كل

. هـ914 عام بفاس

الدعوة صاحب هو و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ كان لما و إن حيث بعد ولد قد يكن لم نجد في التصحيحية السلفية

محمد اإلمام مع الدعوة بدأ و بالعينية هـ1115 عام والدته. هـ1158 عام منذ بالدرعية سعود

سبق قد السؤال عن ترتب الذي الجواب هذا فإن هذا على و هو و المجيب لوفاة بالنسبة عام ستمائة من بأكثر والدته

المؤلف لوفاة بالنسبة عام مائتي من أكثر و اللخميالونّشريسي.

ص5 ج للزركلي األعالم و143 ص السندسية الحلل انظر- 40148.

\ يحدثان األمرين كال و ووضع المقارنة يريد من لدى لبسا. نصابها في األمور

\ للبحث دفعني األمر هذا و أصل عن المغرب كتب في تأريخيا\ األمر في ألن وجد ومتى المذهب ذلك أما جالئه من البد لبسا

يكن لم الكتاب في حصل قد زيادة أن أو المقصود بمعرفةفيها. ضلع المؤلف و للمجيب

الونّشريسي كالم في جاء قد جوابه و السؤال هذا أن و خاصة أو الناشر يعلق لم و بالوهابية أخرى و الوهبية باسم مرة

\ أن أعتقد يجعلني مما بّشيء عليه المحقق كتب من كثيرا هذا لمثل تعرض قد بالعقائد يتعلق ما منها خاصة و المغاربة

. متفرقة أماكن في التوضيح من بّشيء

القارئ إشراك و بمصادرها التاريخية الحوادث ربط باب من و يحتاج الموضوع فإن المصادر به تحفل ما رصد و قراءة في دسه يحاول ما نعرف لكي متفحصة تاريخية مراجعة إلى

عمل كل من للتنفير اإلسالم أمة تاريخ في اإلسالم أعداء حقيقة يعرفون ألنهم اإلسالمي المجتمع في عقدي تصحيحي

الصحيح منهجه على ساروا إذا أبنائه على يضفيه ما و اإلسالم\ ال و ترابط و محبة و ألفة من األمة على يعود ما و جيدا

أبناء بين تجد أو اإلسالم لديار تنفذ أن الّشر قوى معه تستطيع\ المسلمين \ مستقرا عليه الله لى الله رسول حديث من أخذا

\ : " أعطيت فيه قال الذي وسلم من أحد يعطهن لم خمسا " شهر مسيرة بالرعب نصرت " و منهن ذكر و قبلي األنبياء

(41. )

\ يجدوا أن فالبد خيراتهم من لالستفادة اإلسالم ديار في منفذا أعداء . فسيادة تسد : فرق المعهودة كلمتهم على بالتركيز و أمورهم في التصرف من تمكنهم و اإلسالم ديار في اإلسالم

. عليه متفق- 41

\ عليهم التسلط و بالدهم خيرات استثمار يتم ال هذا كل فكريا الكراهية بذور و ة الّشحناء مسببات إيجاد و الفرقة ببث إال

. الجماعات و األفراد بين

وجد فإذا السمع يسترق الذي كالّشيطان اإلسالم أعداء و األفكار بلبلة و البين ذات إلفساد كثيرة كذبات عليها بنى كلمة

.

الوقائع و التاريخية النصوص بعض من هذا استنتج و تراءى منها جزء على نظري وقع التي الزمنية التي الوهابية الفرقة عن يلي ما البحث أثناء أمامي: أفريقيا بشمال

: العصر الثاني الجزء الكبير المعرب كتاب في جاء (1 بن الرحمن عبد أن سالم العزيز عبد السيد للدكتور العباسي

تاهرت مدينة في الرستمية الدولة أسس الذي رستم باألمر أوصى هـ171 في أجله بدنوا أحس . عندما بالمغرب

عبد ابنه بينهم من و الرستمية الدولة رجال خيرة من لسبعة ترتب مما الوهاب عبد بويع قد و فنديك بن يزيد و الوهاب

. فنديك ابن بين و بينه خالف نّشوء عليه معه من و رستم ابن ديانة هي التي – اإلباضية انقسمت قد و

: الوهابية فرقتين - إلى المغرب إلى المّشرق من نقلها حيث النكارية , و رستم ابن الرحمن عبد بن الوهاب عبد إلى نسبة

النكارية فيها تنهزم مقاتل و معارك الطرفين بيت دارت , و النكارية من ضعف حالة في و قنديره ابن زعيمها قتل أن إلى

. المعتزلة الواصلية إليهم انضم

أن إال حياته آخر في الحج على هذا الوهاب عبد عزم قد و\ " نفوسة في بالبقاء نصحوه أتباعه العباسيين من عليه " خوفا

.

الرستمية للدولة مؤسس يعتبر الذي هذا الوهاب عبد توفي و( .42) هـ211 عام إفريقيا شمال في االتساع ذات

كتابه في تحدث فقد أندري شارلي الفرنسي المؤلف أما (2 بن البّشير , و مزالي محمد " تعريب الّشمالية أفريقيا " تاريخ هي التي تاهرت مملكة ضمنها من و الخوارج مالك عن سالمه و معتقداتها عن حديثه في أفاض قد و الرستيمة الدولة

إلى نسبة بالوهابية تسميتها و الحضارية معالمها و اتساعها ملته أهل خالف الذي رستم بن الرحمن عبد بن الوهاب عبد( .43) المعتقد في السنة أهل تخالف بأنها أبان كما في اإلسالمية " الفرق كتابه في الفردبل تحدث كما (3

ترجم قد و اليوم حتى العربي الفتح " من اإلفريقي الّشمال مواضع عدة في بدوي الرحمن عبد الفرنسية عن الكتاب هذا

الله عبد إلى نسبة سموا الذين الوهبيين الخوارج بأن قال و رضي طالب أبي بن علي اإلمام قاتله الذي الراسبي وهب. أباضية خوارج هم النهروان في عنه الله

\ انقسامهم عن و تاهرت في المغرب : أباضية قال حيث أيضا الفرق أشد كانوا و الرستمية دولتهم كانت الذين هم و منهم

\ . تعصبا سميت الذي هذا رستم بن الوهاب عبد أتباع عن قال ثم

تغيرات من المذهب في أحدثه لما إليه نسبة بالوهابية فرقته الّشيعة يكرهون كانوا و تقوى األباضية أشد : بأنهم معتقدات و

( .44) السنة ألهل كراهيتهم قدر تعرضت كتب عّشرة من خالصة أخذ األعالم في الزركلي و

مما و بالجزائر تيهرت في الرستمية الدولة و األباضية لسيرة

النهضة دار طباعة557 ص إلى551 ص2 ج الكتاب هذا انظر- 42 ودولته هذا الوهاب عبد عن أشمل معلومات فيه و بيروت العربية

. 0 ص إلى40 ص من الكتاب هذا من الثاني الجزء راجع- 43

أخرى. ومواطنالكتاب. هذا من152 ص إلى140 ص ومن ،150 ص انظر- 44

الرستميين األئمة ثاني هذا الوهاب عبد بأن عنه كالمه في جاء\ كان األصل فارسي األباضية من أبيه حياة في لإلمامة مرشحا

هـ171 سنة شهر بنحو وفاته بعد فوليها شورى أبوه جعلها و لزعيم مثله يجتمع مالم غيرهم و اإلباضية أمر من له اجتمع و

\ كان و قبله إباضي \ فقيها \ عالما و بنفسه الحروب يباشر شجاعا تاريخ في و توفى أن إلى استمر و مذكورة كثيرة مواقف له

( .45) هـ190 وفاته أن يرجح الزركلي و خالف وفاته

رصد قد الفرقة هذه أن على نستدل الصغيرة النبذة هذه ومن أبناء من بل – حدهم و الفرنسيين من ليس كثيرة أشياء عنها\ البالد عليه. نطلع لم أكثره و عليه االطالع جرى منه أيضا

\ تاهرت من جعل قد هذا الرستمي الوهاب عبد ألن مركزا\ التي الّشيعة ثم السنة علماء مع الجدل باب فتح و فكريا الدولة باسم الهجري الثالث القرن نهاية في دولتهم قامت

على هـ296 عام في الّشيعي الله عبد قضى حيث الفاطمية( .46) الرستمية

ما مع تختلف التي الرستميين معتقدات تفنيد عنه تتبلور مما. الصحيحة األحاديث به ثبتت و الجماعة و السنة أهل يراه

و علماء عند عميقة جذور عنه تفتق الذي هو الحوار هذا و. معتقداتها و الفرقة هذه حول و المغرب فقهاء

في الجذور تلك المصالح أصحاب و المستعمرون استغل قد و الثوب فألبسوا بعد فيما المسلمين أبناء بين العداوة إذكاء

الّشيخ لدعوة مثالب من عليه ما و عيوب فيه بما القديم السلفية اإلصالحية دعوته و الله رحمه الوهاب عبد بن محمد

و اإلسالم نقاوة إلى تدعوا دعوة لكل الثوب هذا ألبسوا كما مراجعة يتضح هامشه من و433 – 333 ص4 ج األعالم راجع- 45

. اإلستزاده يرغب لمن ص1 ج المعرب و األندلس أخبار في المغرب البيان انظر- 46

. الوارث عبد الوهاب عبد سمي فيه و197

بها قام منذ الحق الله دين تبليغ في األولى بالمسيرة اإلقتداء بعده من أصحابه و وسلم عليه الله صلى الله رسول

إلصالح جاءت التي الجديدة الدعوة ضد الحزازات مستغلين سار التي األولى اإلسالم منزلة إلى الناس إعادة و العقائد

لم قرون ثالثة مدة اإلسالم أمة من األولى الصفوة عليها\ إال اللهم البدع ال و الدخائل تعرف بمباعدتها عرفت فرقا

بن علي اإلمام من ابتداء كثيرة وقائع في قوتلت حيث لإلسالم\ لقتالهم سيفه جرد الذي عنه الله رضي طالب أبي اتباعا

خرجوا الذين أولئك عنها حاد التي المحمدية الرسالة لمنهج. عليه

: - الدعوة مواجهة . . و االستعمار

مع المواجهة في يدخلون ال اإلسالم أعداء عادة هي كما لكنهم و واهية حججهم ألن الصمود بعدم لمعرفتهم اإلسالم

\ ليجعلوهم لإلسالم المنتمين من فئات يستغلون جسورا أدرك حيث الّشبهات باسم يضعون و لمآربهم منها يعبرون

األمور مجريات واقع من اإلسالم على الحاقدون و الصليبيون العثمانية الدولة حروب في و الّشام أرض في و األندلس في الصافي اإلسالم أن العديدة المواقف من ذلك غير و أوروبا مع تخليص و الله دين نّشر على أبناؤه الحريص و الّشوائب من

يستطيعون فال األول عدوهم هو يخالفه مما األخرى األمم\ المنتصر ألنه مجابهته تفرقة و صورته تّشويه من فالبد إذا

. بيئته في القالقل و الفتن إثارة و أبنائه

` \ فاإلنجليز: أوال عبد بن محمد الّشيخ دعوة آثار لمسوا مثال و باستعماره يعتزون مكان أعظم في السلفية الوهاب

الداعية يد على الهنود تلقفها عندما خبراته على االستيالء و أتباعه , و باريلي بأحمد الّشهير عرفان بن : أحمد اإلسالمي

علي " نزار تيتومان و " الفراتفيين مثل أخرى حركات في(47. )

أرادها التي الكافرة القاديانية ناوأت التي الدعوات تلك ال من تحتها ينضوي و مآربهم تحقق إسالمية واجهة اإلنجليز. اسمه إال اإلسالم من يعرف

دعوة على القضاء على حرصهم و اإلنجليز انزعاج يظهر و في جديدة يقظة تمثل التي الوهاب عبد بن محمد الّشيخ : كتاب الصافية مصادر من فهمه إلى دعوة و اإلسالمي الدين

بذلوا أنهم وسلم، عليه الله صلى محمد رسوله سنة , و الله الجزيرة خارج الوهاب عبد بن محمد الشيخ دعوة انتشار انظر- 47

.87 – 63 ص جمعة كمال محمد تأليف العربية

\ \ و جهودا " سادلير" رحلة أبانت قد و السبيل هذا في أمواال الحكومة ومبعوث47 الفوج قائد و البريطاني الضابط

أن إلى الهند من شاقة برحلة قام الذي الهند في البريطانية إبراهيم هدمها التي الدرعية أطالل على ووقف الرياض وصل ليطمئن اإلنجليز له اإلعداد في اشترك تخطيط على بناء باشا الجزيرة في تحركت التي اإلسالمية الحكومة تفتيت على

السلفية الدعوة قاعدة على القضاء و المسلمين إليقاظ اإلنجليزية الحكومة بداخل قلق و خوف من أحدثته لما بنفسه\ قافلة ضمن هذه رحلته في كان قد و مصالحها على خوفا\ الرحلة هذه أبانت األتراك من أغلبها كبيرة \ جانبا في مهما

تمثل التي الدعوة هذه على القضاء على الحرص و التعاطف اإلنجليز حقد عن أبانت كما المسلمين توحد إسالمية يقظة الكنسي التبّشير من له المخطط الحقد ذلك اإلسالم على

. دسائسهم و المستّشرقين بأفكار الموجه

\ بالدرعية مر فقد م1819 عام من أغسطس13 في متّشفيا\ الرحال شد نفسه ارتاحت أن ( , وبعد48) باشا بإبراهيم الحقا

المنورة المدينة من مقربة , على علي آبار في أدركه حتى الهند حكومة بهدايا مقرونة النصر بهذا التهاني له ليقدم

من و جانب من ( هذا49( ) البريطانية ) الحكومة الّشرقية القضاء نتائج على البريطانية الحكومة يطمئن حتى آخر جانب ذلك و فيها الملك قاعدة تدمير و هدم و الدعوة هذه قادة على اإلنجليز أقدام لمواطئ امتدت قد آثارها ألن هـ1233 عام. مكان كل في اإلسالم ديار في

على للقضاء االرتياح و التّشفي عبارات يكرر سادلير كان و سقوط " مع قوله مثل في الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة

قد الوهابيين جذور أن يبدو عنها الله عبد خروج و الدرعية أنهم نجد في قابلتهم الذين البدو كل من عرفت فقد انطفأت

غانم بن سعود تحقيق و الرفاعي أنس ترجمة رحلته راجع- 48 .99 – 96 ص , و87 – 85 ص العجمي

.159 – 156 ص , و110 – 105 ص من المصدر نفس- 49

في حتى المفروضة الصالة على يداومون أنهم و سنيون( .50" ) الظروف أقسى تحت و الطويل السفر

\ التفرقة باب من ثم " إن يقول الواحد البلد داخل في أيضا كانت حين ذلك و مرغمين إال الوهابية على يثبتوا لم البدو

( .51" ) النهب سبل لهم سهلت و قوية الدعوة

إلى الدعوة ركيزة على قامت أن منذ السعودية الدولة أن مع هـ1158 عام في الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة مع الله

ألن الطرق فأمنت السارق يد تقطع و الله شرع تحكم كانت. أموالهم أخذ أو الناس على االعتداء و النهب حاربته ما أول

خداع و للحقيقة تّشويه و تناقض فيه كالمه من غيره و هذا و عندما كتابه في جاءت ألسباب معلومات من يعطي بما للناس العربي البحر و الخليج في البحرية القواسم قوة عن تحدث\ هاجموا و الهند في بومباي إلى وصلوا حتى عديدة سفنا

\ و الّشرقية الهند لحكومة القواسم , و إنجليزية حربية سفنا الدعوة مبادئ ألن يعاضدونهم فهم السلفية الدعوة أيد ممن

ال كفار ألنهم األجنبي السلطان مقاومة على تحض السلفية. اإلسالم ديار على النفوذ بسط لهم يحق

أن يجب فالمسلمون المسلم على تجوز ال الكافر والية ألن و. بالدهم في الله شرع ليحكموا بأنفسهم أمورهم يلوا

\ هذا كتابه في سادلير تحدث قد و الذي الموضوع هذا عن كثيرا\ حمل و باشا إبراهيم مع فتحدث بريطانيا أرق اإلنجليز من كتابا

شرق في بريطانيا دور عن و القواسم ضد التحالف بطلب له التي السلفية الدعوة يؤيد من كل لمناوأة العربية الجزيرة من حركتهم و أفكارهم مغاليق فتحت و الناس همة أيقظت. عميق سبات

.149 ص السابق المصدر نفس- 50 .148 ص , و153 – 151 ص هذا كتاب انظر- 51

و اإلسالم ضد سمومه و همومه ظهرت قد و: مواقف في المسلمين

عبد بن محمد الّشيخ دعوة و اليمن أهل بين العداء ( بث1 خالل هابي و يمني زعيم آخر سقط قد و ك كقوله الوهاب

محمود هو الزعيم هذا و – ياشا خليل يعني – الباشا هذا إقامة\ به جئ الذي , و محمد ين هناك من و حبك إلى باألغالل مكبال

( و52) اليمن عن حديثه آخر ... إلى مصر إلى بسفينة أرسل كما الواحدة األمة أبناء بين للتفرقة محاولة إال هو ما هذا مثل\ العربية الجزيرة أبناء و ع م¡ان عن قال بين للفرقة يدعوا كالما\ الجزيرة أبناء \ شملهم يجمع و اإلسالم يربطهم جميعا مصدرا

وسلم عليه الله صلى رسوله سنة و الله كتاب فيه التّشريع(53. ) المحافظة و الحضاري بالتقدم الديني التساهل ( وصفه2

مثل في النفس متطلبات مع بالتناقض اإلسالم شعائر على\ حريصين هم : و نجد بدو : يصف قوله ال و عباداتهم على جدا

\ يهملون \ المسير كان مهما المفروضة الصلوات من أيا طويال يظهر و العوز و الحرمان أنواع أشق تحت و أسفارهم في

الذين األتراك مع البدو هؤالء بمقارنة عنده الغريب التناقض أو للدين يسمحون ال لكنهم أكثر روحية بثقافة يتسمون\ اطمئنانهم و راحتهم مع تتعارض أن للصلوات ( .54) أبدا

ووصفهم المنورة المدينة أهل قدر من الحط ( محاولة3\ – حقهم من أن و الجّشع و كالّشحاذين كثيرة بنعوت – اعتقادا

الحجاج صداقات على يعيّشون أنهم و متغطرسين يكونوا أن( .55. ) صليبية جذور عن ينبئ مما هذا غير إلى

: باشا إبراهيم عن سادلير يقول أن ذلك من األغرب ( لكن4 تحدث أنه و اإلنجليزية الطريقة على الطعام معه تناول أ - بأنه

قبل الخطابات و البريطانية الهدايا أعطاه و رحلته عن معه

.108 ص هذا كتاب انظر- 52 .149 ص العربية الجزيرة عبر : رحلة هذه رحلته انظر- 53 .118 – 116 ص هذه رحلته انظر- 54 .110 , ص109 , ص106 , ص105 ص هذه رحلته انظر- 55

و وسلم عليه الله صلى الرسول على للسالم المدينة دخوله القهوة فنجان و الغاليين و السعوط و الدخان و الّشاي له قدم( .56) باأللماس مرصع صحن في يقدم

أمضى ترعرع عندما و علي لمحمد متبنى ولد إال ليس ب - أنه بعد ولد باشا إبراهيم أن يقال و استنبول في كرهينة سنة

\ كان لكنه والديه زواج من قالئل شهور على إدمانه في مفرطا\ الخمر ( .57) عنده المستخدمين مع وجلفا بعض خدمة على يّشرف : وكان يقول آخر موطن في ت - و

صمم ( المقدسة ) محمد أرض دخوله ولدى فقط المماليك كان ما كل فأهدر المسكرات و اللهو اعتزال على سعادته\ قبل ذلك كان و القاهرة من به أتى مما منها عنده مختزنا( .58) المدينة نحو انطالقه

\ الفرنسيون وثانيا̀: باهتمام أحسوا فقد دور لهم أيضا و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ بدعوة اإلفريقي الّشمال: مثل في عليها حرصهم

, سلطان العلوي الله عبد بن محمد سيدي ( اهتمام1 كما االنحراف و البدع بمحاربة قام حيث بها األقصى المغرب

إلى العودة إلى يدعوا و الصوفية الطرق تّشعب يحارب كان حرص و الّشديد حرصه جانب ( إلى59) السنة إلى و االجتهاد وفي النصارى محاربة على قامت أن منذ العلوية الدولة

. الفرنسيين نفوذ إلى تمتد قوة السلفية الدعوة مع تعاطفهم شارلي الفرنسي المؤرخ وصفه الذي هو السلطان هذا

علم على الورع التقي هو و محمد سيدي : وكان بقوله جوليان

ص إلى137 ص من بالتفصيل انظر و137 ص المصدر نفس- 56143

ص إلى137 ص من بالتفصيل انظر و137 ص المصدر نفس- 57143.

235 ص الوهاب عبد بن محمد الشيخ دعوة انتشار كتاب انظر- 58. الدارة نشرته كمال جمعه محمد تأليف

.150 ص السابق المصدر نفس- 59

العربية الجزيرة في الوهابية الحركة بانتّشار الحجيج بواسطة عنه يؤثر كان و بعباراتها أعجب قد و لها سعود آل عائلة تأييد و

به ذهبت قد و العقيدة وهابي المذهب مالكي " أنا قوله الدين في المتساهلة الكتب بإتالف اإلذن إلى الدينية حماسته

( .60) الزوايا بعض تهديم و األشعرية لمذهب المحللة و

صحبة المغاربة من جماعة حج هـ1226 عام في أنه ( كما2 سلطان سليمان المولى السلطان بن إبراهيم المولى دول ألخبار االستقصاء كتاب صاحب عنهم نقل و المغرب ما يخالف ما سعود ابن من رأوا ما : أنهم األقصى المغرب أتباعه ومن منه شاهدوا إنما و الّشريعة ظاهرة من عرفوه

و طهارة و صالة من اإلسالم بّشعائر القيام و االستقامة مآبه( .61) اآلثام من الحرمين تنقية و المنكر عن نهي و صيام

تونس ألهل العزيز عبد بن سعود اإلمام بها بعث ( رسالة3 طويلة رسالة هي و الدين أصول و التوحيد حقيقة فيها يّشرح

ألمانية صحيفة في جاءت كما مطبوعة صفحات ثالث في تقع عن المستّشرقين ألحد األلمانية باللغة طويل مقال ضمن

(62) العربية باللغة كتبت فقد الرسالة أما المغرب في الوهابية.

في بويع الذي الله عبد بن محمد بن سليمان السلطان ( و4\ كان هـ1226 عام فاس سعود ابن الله عبد لإلمام معاصرا

1217 عام مكة دخل الذي العزيز عبد بن سعود اإلمام ووالده ما و سعود ابن من يتحقق أن أراد م1802 لعام , الموافق هـ

علماء من جماعة في إبراهيم المولى ابنه فأرسل إليه يدعوا .311 ص2 ج الشمالية أفريقيا : تاريخ كتابه انظر- 60. هـ1226 عام أحداث في التاريخي الكتاب هذا انظر- 61 كما ألمانية دورية هي وISLAMIGA اسالميكا صحيفة انظر- 62

في جاء ما بخالف الدعوة بتشويه الكاتب الرسالة على علق األول العدد – المستشرقين من مستغرب غير هذا و الرسالة. بعدها ما و72 ص م1935 عام السابع المجلد

و الحجاز إلى فوصلوا والده من جواب معه و أعيانه و المغرب و ألمن على هذا كل الّشريفة الروضة زاروا و المناسك قضوا الناصري أحمد الّشيخ هذا في يقول و اإلحسان و البر و األمان

ص من األقصى المغرب تاريخ في االستقصاء كتاب صاحب المولى حج من وافرة جماعة : حدثنا123 ص إلى119

يعني – السلطان ذلك من رأوا ما أنهم السنة تلك في إبراهيم إنما و الّشريعة ظاهر من عرفوه ما يخالف ما – سعود ابن

بّشعائر القيام و االستقامة غاية أتباعه من و منه شاهدوا و الحرام المنكر عن نهي و صيام و وطهارة صالة من اإلسالم

كانت التي اآلثام و القاذورات من الّشريفين الحرمين تنقية المولى بالّشريف اجتمع لما أنه و نكير غير من بع تفعل

جلس و الكريم البيت آل الواجب التعظيم له أظهر إبراهيم الكالم تولى الذي كان و حاشيته و أصحابه أحد كجلوس معه من فكان الزرعي إبراهيم إسحاق أبو القاضي الفقيه معه

مخالفون أننا يزعمون الناس : إن لهم سعود ابن قال ما جملة شئ أي و السنة من خالفنا رأيتمونا شئ فأي المحمدية للسنة

: بلغنا القاضي له فقال ؟ بنا اجتماعكم قبل عنا سمعتموه . المستوى لجسمية المستلزم الذاتي باالستواء تقولون أنكم : االستواء مالك اإلمام قال كما نقول إنما الله : معاذ له فقال

به اإليمان و بدعة عنه السؤال و مجهول الكيف و معلوم\ نقول هذا بمثل و : ال قالوا ؟ مخالفة هذا في فهل واجب أيضا

. حياة بعدم تقولون أنكم عنكم بلغنا : و القاضي له قال ثم

عليهم األنبياء من إخوانه حياة و وسلم عليه الله صلى النبي الله صلى النبي ذكر سمع فلما قبورهم في السالم و الصالة

الله : معاذ . وقال عليه بالصالة صوته رفع و ارتعد وسلم عليه غيره كذا و قبره في حي وسلم عليه الله صلى : إنه نقول إنما. الّشهداء حياة فوق حياة األنبياء من

السلطان إن أقول : و المؤلف قال الحديث ذلك نهاية في و\ يرى كان الله رحمه سليمان المولى لجله و ذلك من شيئا

متفقرة حال عن فيها تكلم التي المّشهورة رسالته كتب

و السنة عن الخروج من عنه الله رضي فيها حذر و الوقت من حذر و األولياء زيارة آداب فيها بين و البدعة في التغالي

للمسلمين النصح في مبالغة فيها أغلظ و ذلك في العوام غلو\ الله جزاه ( .63) خيرا

المعارف دائرة عن جمعه كمال محمد األستاذ ينقل و م1810 عام بعد تأثر قد سليمان المولى بأن اإلسالمية السيخ بها قام التي السلفية بالدعوة األصح على أو بالوهابية

\ يتخذ جعله مما الله رحمه الوهاب عبد بن محمد \ موقفا صارما على المغرب في يطلق كان الذي اللقب هو و المربوطية ضد

( .64) الصوفيين

ألقاها محاصرة في الجراري عباس الدكتور عن ينقل ( كما5 في السلفي التيار هذا بأن الرياض بجامعة هـ1399 عام في

عّشر الرابع القرن بداية في أخرى مرة ظهر قد المغرب هـ1300 سنة األول الحسن السلطان وجه حين الهجري( .65) المغربي الّشعب إلى رسالة

التي السنوسية الحركة عن حجر بن أحمد تحث قد ( و6 بها تأثر أنه و الجزائر في السنوسي علي بن محمد أسسها عليها سعود آل استيالء وقت مكة في العلم يطلب كان عندما

تعاليم ضوء على الجزائر في اإلصالحية حركته ابتدأ قد و الجزيرة في نارها أضرم الذي اإلسالمي الديني اإلصالح( .66) الوهاب عبد بن محمد العربية

كمال لمحمد الوهاب عبد بن محمد الشيخ دعوة انتشار انظر- 63` للناصري االستقصاء انظر , و237 – 235 ص جمعه ص8 ج أيضا120 / 122.

.237 ص المصدر نفس- 64 و أكثر تفصيل فيه و238 – 237 ص السابق المصدر انظر- 65

.8 ج123 – 119 ص األقصى المغرب ألخبار االستقصاء .107 – 106 ص الوهاب عبد بن محمد كتاب انظر- 66

` الرحمن عبد تاريخ يقرأ من يلمس: مصر في و ثالثا في اآلثار عجائب المسمى هـ1237 عام المتوفى الجبرتي خبر في الناس لغط : و قوله مثل في األخبار و التراجم\ يجعله من فمنهم فيه اختلفوا و الوهابي من منهم و خارجيا

رسائل من رسالة أورد . ثم عرضه لخلو ذلك بخالف يقول دعوته تتضمن المغربي الركب لّشيخ أرسل التي سعود اإلمام

و مجملة الدين أمور الرسالة تلك في بين قد و عقيدته و أي – النذور و القبور تعظيم و فتنة و الّشفاعة لبيان عرض

اتخاذ و المنكر عن النهي و بالمعروف األمر و – للمقبورين إن أقول هذا على : و بقوله ذلك أعقب و الله عند الوسائط

\ نحن به لله ندين ما فهذا كذلك كان لباب خالصة هو و أيضا الكالم بسط وقد المتعصبين و المارقين من علينا ما و التوحيد

الحافظ " و اللهفان " إغاثة كتابه في القيم ابن ذلك في " شرح في اليوسي اإلمام " و التوحيد " تجريد في المقريزي

\ ذكر " و الكبرى التوحيد حقيقة عن تدافع كلها – أخرى كتبا الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة صلب الذي النقي الصافي

(67 . )

الّشمال في اإلنجليز مطامع الجبرتي ذكر آخر جانب من و الجزائر أهل مع اإلنجليز قصة ذكر عندما المسلم اإلفريقي

\ و صولة لهم ألن يغنمون و اإلفرنج مراكب يغزون و استعدادا كثير أسرى أيديهم تحت و أسرى منهم يأخذون و مغانم منهم

معهم و بمراكبهم اإلنجليز جاء فقد غيرهم و اإلنجليز من بمال أسراهم ليفتدوا العثماني السلطان من مرسوم

عن دفعوا و أسير األلف عن يزيد ما الجزائر أهل فأعطاهم\ خمسين و مائة أسير كل \ رياال أتوا حيث من رجعوا و فرنسيا باقي يطلبون آخر مرسوم بأيديهم و رجعوا مدة بعد أنهم إال

في ترددوا و ذلك من الجزائر حاكم فامتنع األسرى و الحرب فأثاروا مراكب وصلت األثناء هذه في و المخاطبات

–269 ص3 ج األخبار و التراجم في اآلثار عجائب كتابه انظر- 67. هـ1218 سنة صفر حوادث آخر282

و الجزائر أهل مراكب فأحرقوا المستحدثة بطرائقهم الضرب بعث و الجزائر أهل سليمان موالي المغرب سلطان أمد قد

\ مراكب لهم ( . 68) تلف الذي عن عوضا

` علي بن محمد به قام ما : أقلقهم اإليطاليون: رابعا دعوة من هـ1202 عام الجزائر في المولود السنوسي

الصحيح ووضعه صفائه إلى اإلسالم إلعادة ليبيا في إصالحية\ النفوس في \ و تطبيقا الوافدين اإليطاليين ضد الوقوف و عمال

بين التفريق و البالد خيرات استغالل إال يهمهم ال الذين( . 69) المسلمين

القرن إلى امتدادها و بها الصوماليون الحجاج تأثر أقلقهم كما المغاربة الحجاج تأثر و العربية الجزيرة من لقربهم اإلفريقي

. مجددون مصلحون فيهم فقام لبالدهم آثارها نقلوا حيث بها

من جديد اهتمام من لمسوه ما حركهم والهولنديونخامسا̀:\ ذلك يظهر و ديارهم على استولوا الذين المسلمين واضحا

و سومطرة جزيرة في اإلسالم لعقيدة الوالء على بالحرص الحجاج مع الديار لتلك وفد مما بإندونيسيا سولو و جاوة

من تصفى و اإلسالمي المجتمع به ينقى أن يجب بما المتأثرين دعوة الحجاج هؤالء درس أن بعد اإلسالم شعائر شوائبه بها اهتموا و التجديدية اإلصالحية الوهاب عبد بن محمد الّشيخ

العقيدة إصالح في منهجها سالمة على اطمأنوا أن بعد صلى الكريم رسوله وسنة وجل عز الله كتاب من المستمد

االتجاه سالمة و الدعوة صفاء من فيها لما و ، وسلم عليه الله. ذاتية لمآرب تأت لم أنها و الهوى عن البعد و

: مثل متعددة دعوات قامت حيث لبالدهم بقناعة نقلوا فلذا بنبذ الدعوة بدأت التي جاكرتا في المحمدية الجمعية

مما اإلسالم تعاليم على أدخلت التي الخرافات و الّشوائب

فيه و277 – 276 ص4 ج للجبرتي اآلثار عجائب انظر- 68. أوردنا مما أكثر تفصيل

.220 ص2 ج الشمالية أفريقيا تاريخ انظر- 69

\ وقف فئات تبني في المستعمرين دعوة اتساع دون حائال البدع تمي و الخرافة تّشجع اإلسالم على محسوبة أو إسالمية

بتغذية المستعمر منه يستفيد مما اإلسالمي المجتمع في. تسد : فرق االستعمار مبدأ على الفتن تذكية و الطائفية

هـ1218 لعام الموافق م1803 عام من التأثر هذا بدأ لقد و\16 استمرت الهولنديين ضد حركة قامت عندما تغلبت عاما

المتأثرين الموحدين السلفيين على االستعمار قوى فيها( . 70) الوهاب عبد بن محمد الّشيخ بدعوة

الدعوة آثار إليهم انتقلت عديدة إسالمية دول جانب إلى هذا من اإلسالم تخليص من فيها لما بها أعجبوا الذين الحجاج مع

المستعمر من البالد تخليص و عليه أدخلت التي الّشوائب يّشيعه بما أهلها عقيدة إفساد على الحريص و عليها الجاثم

يدعوا لما و اإلفساد و للفساد فرص من يتيحه ما و أعمال من النصرانية إلى المسلمين تحويل في رغبة من المبّشرون إليه

لترد دعوة من األخرى النزعات أصحاب و الملحدون يبثه ما و نقاوته و صفائه عن إلبعادهم محاولة و دينهم عن المسلمين

. المستنيرة العقول تخاطب التي و كالسودان مكان كل في المستجيبة األصوات كثرت لذا

و الّشرقية الهند جزر و أفغانستان و اليمن و الّشام و مصر ذكره مما غيرها و التكرور بالد و برنو و الهوسا بالد و نيجيريا

أيقظت ألنها الّشام بالد في أثرها و الّشيخ حياة درس من كل و فكرية يقظة أوجدت و سباتهم من الناس حركت و الهمم كما السليم بالدين اإلسالمي المجتمع إصالح في واسعة رغبة أقدام زلزل مما الله رحمه مالك اإلمام بذلك قال

المعتنقين و الدعوة هذه ضد مّشاعرهم حرك و المستعمرين. لمبادئها

ص حجر بن ألحمد الوهاب عبد بن محمد الشيخ كتاب انظر- 70106.

: - الدعوة .... و العثمانية الدولة

من جماعات و األتراك بعض و األوروبيين بعض تأثر إن المسلمين المفكرين من مجموعة اهتمام جانب إلى األفارقة

و تركيا داخل حتى و المغرب و الّشام بالد في الّشيخ بدعوة و المصالح أرباب و العالي الباب حفيظة أثار هذا كل غيرها

اغتنموا و العثمانيين على الحقيقة موهوا الذين المناصب للتنفير الّشبه فلبسوا الحج في األعراب من التصرفات بعض اختالق و بها قام من على الحفائظ إلثارة الدعوة هذه ضد

. الصحة من أساس لها يكن لم أشياء

نبين تالميذه إجابات و محمد الشيخ رسائل في و المسلمين بعض من الحرص و اإليجابية الجوانب بإرسال نفسه الشيخ من الدعوة حقيقة استجالء: مثل عليها أجاب له رسائل

مزيد آل فاضل الّشيخ إلى الله رحمه محمد الّشيخ - رسالة1: فيها جاء التي الّشام بادية رئيس

\ عنك لنا ذكر عربان ابن راشد أن المكاتبة في فالسبب كالما\ بسبب المكاتبة مني طالب أنك عنك وذكر الخاطر سر حسنا

هو هذا و البهتان و الكذب من العدوان كالم من عنا يجيك ما\ يقبل ال أنه مثلك من الواجب يّشرح بدأ ثم تحققه إذا إال كالما

وهدى الله شرع وفق ذلك في الحقيقة يوضح و قيل ما له\ الكريم رسوله \ و تفنيدا ( . 71) شرحا

السويدي الرحمن عبد إلى الله رحمه محمد الّشيخ - رسالة2: فيها جاء العراق أهل من عالم و المتقين أئمة من الله جعلك الخاطر سر و كتابك وصل فقد الحمد لله و أني أخبرك و المرسلين سيد دين إلى الدعاة من

الشيخ مؤلفات من الخامس الجزء في كاملة الرسالة انظر- 71 سعود بن محمد اإلمام جامعة نشر الوهاب عبد بن محمد

.33 – ص32 ص األولى الطبعة اإلسالمية

مذهب به لله أدين الذي ديني و عقيدتي مبتدع لست و متبع األئمة مثل المسلمين أئمة عليه الذي الجماعة و السنة أهل

إخالص للناس بينت لكني القيامة يوم إلى أتباعهم و األربعة الصالحين من األموات و األحياء دعوة عن نهيتهم و لله الدين

و النذور و الذبح من الله يعبد فيما اشتراكهم عن و غيرهم و فيه يّشرك ال الذي لله حق هو مما ذلك وغير السجود و التوكل

من الرسل إليه دعت الذي هو و مرسل نبي ال و مقرب ملك ( .72) الجماعة و السنة أهل عليه الذي هو و آخرهم إلى أولهم

العلماء إلى بعث التي الوهاب عبد ين محمد الّشيخ - رسالة3 المهمة المعالم عن لهم يوضح و الحرام الله بلد في األعالم

: قوله فيها جاء مما و دعوته في بنيان هدم سببه و غيركم بلغ و بلغكم ما الفتنة من علينا جرى

العامة على هذا كبر فلما الصالحين قبور على أرضنا في و دعواهم عن نهيناهم هذا مع و للصالحين تنقيص أنه لظنهم

ما مع المسألة هذه أظهرنا فلما لله الدعاء بإخالص أمرناهم\ العامة على كبر القبور على البنيان هدم من ذكرنا و جدا

على تخفى ال أخرى ألسباب العلم يدعي من بعض عاضدهم فأشاعوا أخرى أسباب مع العوام هوى اتباع أعظمها مثلكم

رفعوا و العلماء جادة غير على أنا و الصالحين نسب أنا عنا يستحي أشياء عنا ذكروا و المغرب و المّشرق إلى األمر

\ عليه نحن بما أخبركم أنا و ذكرها من العاقل أستطيع ال خبرا أناس على الكذب عليه يروج ال مثلكم أن بسبب أكذب أن

الحمد لله و فنحن العام و الخاص عند بمذهبهم متظاهرين حتى و حنبل بن أحمد اإلمام مذهب على مبتدعين غير متبعون

أتبع ال و االجتهاد أدعي أني األعداء أشاع الذي البهتان من بترك األمر و القبور على البناء هدم أن لكم بان فإن األئمة. األمة سلف مذهب يخالف أظهرناه لما الصالحين دعوة

الشيخ مؤلفات من الخامس الجزء في كاملة الرسالة انظر- 72 الدرر انظر و38 – 36 ص بالرياض اإلمام جامعة نشر محمد

.56 – 54 ص1 ج السنية

دين على أشهدكم و مالئكته و الله أشهد أنا : و قال أن إلى و الحق من عني غاب ما و العلم ألهل متبع أني ورسولكم الله

و الرأس على أقبل أني الله أشهد أنا و لي فبينوا فيه أخطأت( . 73) الباطل في التمادي من خير الحق إلى الرجوع و العين

\ رسالته - و4 : يقول فيها و المدينة أهل من عالم إلى أيضا أخبر حيث الخاطر سر و رضوانه إلى الله أوصلك وصل الخط

الصالحات تتم بحمده الذي لله فالحمد عنا سألت فإن بطيبكم فما الناس بين و بيننا هو الذي االختالف سبب عن سألت إن و

و وصوم وزكاة صالة من اإلسالم شرائع من شئ في اختلفنا عندنا الذي الّشيء المحرمات من شئ في ال و ذلك غير و حج( . 74) زين الناس عند هو زين

العثمانية الدولة منها تخوفت حيث الرسائل من ذلك غير و مع تعاونوا و الجهل نتيجة اإلسالمي العالم في بقياداتها

ضرب أجل من و جهة من مصالحهم اجل من المستعمرين قوة بإضعاف المآرب لتحقيق ببعض بعضهم المسلمين بين تؤلف التي اإلصالح دعوة على القضاء و المسلمين

ما بإتباع الفرقة أسباب على تقضي و الّشمل تجمع و القلوب ما و ربه عند من وسلم عليه الله صلى محمد الرسول به جاء و اإلسالم تعاليم عليه تنص بما القيادات هذه جهل من إال ذلك

حكم على قدموها التي مصالحهم و مراكزهم على خوفهم و األهواء بإتباع وسلم عليه الله صلى رسوله أوامر و الله

. الرغبات

ومن جانب من الكاسب هو المستعمر العدو يخرج بذلك و له المخالف المستعمر ذلك يقبل ال المسلم فألن آخر جانب

و النوايا انكّشفت إال و بعقدته يتعلق فيما يتدخل أن دينه في. جديد من الصليبية الحروب عادت

.42 – 40 ص السابق المرجع انظر- 73 لمعتقد كامل شرح فيها و49 – 44 ص السابق المرجع انظر- 74

. الجماعة و السنة أهل

يهود بينهم من يكون أن يستبعد ال و الغربيين هؤالء فإن لذا و حل منذ أعمالهم و مخططاتهم هي كما اإلسالم ضرب يهمهم\ المدينة في وسلم عليه اله صلى الله رسول و مهاجرا

رأس أبي بن الله عبد لدى الّشعور هذا مثل يلمس الدارس دخل الذي اليهودي سبأ ابن الله عبد و المدينة في المنافقين

في لإلسالم الفهم ضعاف ليّشك و داخله من ليفسده اإلسالم. السبأية باسم عرفت فيه فرقة انّشأ من أول فكان مكانته

حاولوا الذين المستّشرقين دراسات في هذا نلمس كما و منه للتنفير الحديث العصر في اإلسالم صورة تّشويه. اليهود من غالبيتهم و تأريخه و فكره في الدرس

\ هؤالء بدأ فقد ينبّشون و التاريخ صفحات يقبلون جميعا أدعياء من األهواء أصحاب ترضى أشياء يجدون علهم الماضي

يستتر إسالمية مقامات في المستعمر نصبهم الذين العلم باعوا الذين المصالح أصحاب و يريد ما له يزينون و خلفهم

\ فهؤالء الدنيا من بعرض أخراهم \ ينّشدون جميعا و غرضا. غاية تحقيق يريدون

ال و يقرؤون ال الذين المتعلمين أنصاف و العامة فأوهموا ذلك اإلسالمي المجتمع في العظمى الغالبية هم و يتعمقون

الجزيرة في تحركت التي الجديدة الدعوة هذه بأن الوقت المغرب في كانت التي السابقة لتلك امتداد إال هي ما العربية في المسلمين معاشر تخالفكم التي األباضية الخوارج : فرقة

. المعتقد و المذهب

الّشيخ على أقاويل لفقوا التمويه يمر و الحجة تنطلي لكي و و العديدة رسائله في كذبها الله رحمه أوضح و اتباعه و محمد عندما هـ1226 عام حوارهم في المغرب علماء هذا عرف

سليمان المولى السلطان بن إبراهيم إسحاق أبو المولى حج لحوار المغرب علماء من كبيرة مجموعة معه و الله رحمه كان و إليهم نسب فيما مناقّشته و العزيز عبد بن سعود اإلمام

. بزمن الله رحمه الوهاب عبد بن محمد الّشيخ وفاة بعد هذا

البراءة يثبت ما الحادثة هذه عن المغرب تواريخ سجلت قد و علماء قناعة و إليها نسب كل من السلفية الدعوة لهذه

هذا إبراهيم اإلمام أن حتى صدقها و سالمتها من المغرب( 75بها) اقتنع

صدى – الدعوة هذه في القدح أعني – القول هذا وجد قد و و المعرفة و العلم باسم التسلط و الزعامة راغبي نفوس في\ الظاهرة المصالح و األهواء أصحاب لدى . أيضا

الوهاب عبد إلى النسبة انطلت آخر جانب من و جانب من هذا هو يكن لم ألنه صحيحة غير نسبة هي و محمد الّشيخ والد –

لصارت محمد للّشيخ نسبوها لو ألنهم و الدعوة صاحب كله اإلسالمي الدين ألن أرادوا ما لهم يتحقق ال و محمدية الله صلى محمد النبي إلى نسبة المحمدية الرسالة يسمي

. ربه عن بلغها الذي وسلم عليه

لالسم يكون أن حرصوا لذا و وذاك هذا بين تفرق ال العامة و قاعدتهم هم الذين الجماهير نفوس في صدى إطالقه المراد

أنصاف على بها يموه خلفية و التلبيس و التمويه في. المتعلمين

التي باشا إبراهيم خطابات و تقارير في القول هذا مثل ظهر لبعض كتابات في و بمصر على لمحمد بها يبعث كان

, الخوارج : الوهابية التالية األلقاب إطالق بدأ حيث العثمانيين

تواريخ في سليمان بن إسحاق أبي المولى سيرة راجع- 75` المغرب ص8 ج األقصى المغرب دول ألخبار : االستقصاء مثال

من اغمات و مراكش حل بمن اإلعالم و للناصري125 – 120 .73 – 68 ص10 ج األعالم

الدولة و محمد الّشيخ دعوة ( على76) الدين من , المارقين. التاريخ ذلك من السعودية

\ اتفقوا عام مظهر في هؤالء للتلبيس واحد اتجاه في جميعا كل من يتخوفون بطبيعتهم الناس و األمر هذا في الناس على خير . و عليه ساروا ما لمخالفة جاء ما يستنكرون و جديد\ نجده ما هذا في شاهد السيرة و الكريم القرآن في موضحا

لإلسالم المعاندين موقف في كثيرة أمور من العطرة النبوية\ ربه عند من وسلم عليه الله صلى محمد به جاء عندما داعيا

\ . ومنقذا

\ نلمس كما \ شاهدا الّشباب بدأ عندما الحاضر عصرنا في حيا : عليه أطلق فيما ربه لتعاليم يرجع و بدينه يهتم اإلسالمي ووسائل الّشرق و الغرب صحف بدأت فقد اإلسالمية الصحوة و االتجاه من تنفر و الصورة تّشوه مفكريه جهود و إعالمه حجاب يوجد لكي متعددة بنعوت اإلسالمي التحول هذا تصف. الحماسة على يقضي و المسيرة يمنع

في يلجأون الغفير الجم وهم مكان و عصر كل في العامة و تجلي و األمر لهم لتوضيح القوة مصدر إلى األمر هذا مثل

أرباب و علماء من الوقت ذلك في المصدر هذا لكن الحقيقة المستجيبين أصوات تّشويه و الحقائق قلب أرادوا مصالح

تلقفها التي اآلراء اختالق و الّشبهة بإطالق ذلك و العارفين باالستجابة آخر جانب من و جانب من اإلذاعة و بالنّشر العامة\ للناس سموه الذي االتجاه هذا ضد بالوقوف للنداء انّشقاقا

فيها لألتراك يعتذر على محمد : رسالة الوثائق هذه مثل راجع- 76 كبخ يوسف رسالة و355 – 353 ص سعود ابن بحرب القيام عن

ضبا يوسف تعيين أمر و370 – 362 ص سعود آل بحرب الخاصة` باشا ` قائدا 7 رقم والملحق382 – 381 ص بالحجاز للعساكر عاما

و شقراء حرب بعد باشا إبراهيم رسالة . و384 – 383 ص كتاب . انظر كثير ذلك غير و444 – 422 ص بفتحها التبشير الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم عبد للدكتور السعودية الدولة

440 – 349 ص العربية الدول جامعة مطبوعات من هو و هذا في.

\ و الدين في \ و المسلمين جماعة على خروجا الدين في بدعا. ذلك عكس األمر واقع بينما

أرباب نفوس في صدى أطلقت التي الّشبهة هذه وجدت قد و\ العثماني العالي الباب لدى الجاه و المصالح سمعة على خوفا

أحد والدة حفيظة أثاروا أن بعد نفوذها و الدولة مكانة و على انتصاره بعد سعود بن الله عبد اإلمام على سالطينهم. ينبع و المدينة بين الصفراء وادي في جيوشهم

أناس روجها حيث بالتبعية المسلمين أقطار من كثير في و دينية مؤقتة بزعامات يرضون و بالباطل الناس أموال يأكلون

ال و دينهم حقيقة يدركون ال الذين الجهال على بها يتسلطون و الله رسول يخّشاه كان ما هذا و عليه هم ما و هؤالء نوايا

المضللين العلماء و العالم زلة من وسلم عليه الله صلى( .77) يضلون و فيضلون الله أنزل ما بغير يفتون الذين

\ هؤالء ضرب قد و الناس حياة في الحساس الوتر على جميعا لكنها و األفئدة إليه تتّشوق و النفوس تحتاجه الذي الدين هو و

فتتبع منها يؤخذ أن يجب التي المصادر تجهل و حقيقة تجهله. فيه لها يقال ما كل

كان التي الدعوة لتّشويه التعاون في بدأوا الجذور هذه من و تنوير و الخرافات نبذ و المسلمين كلمة توحيد أهدافها من

الحقيقة مصدر باعتباره العلم إلى النفوس توجيه و األذهان ابن و غنام ابن ذكر كما الدرعية في بالناس األمر بلغ حيث العمل ثم العلم من النهل في عارمة رغبة تاريخها في بّشر

يوزعون الّشيخ تالميذ فكان المعيّشة لكسب المتواصل. العمل و العلم بين أوقاتهم

يتجهون ثم للعلم الّشمس ارتفاع حتى الفجر صالة بعد من العصر من العمل ليرتاحوا الظهر حتى فاليحهم و ألعمالهم

وعروة. عائشة عن والترمذي ومسلم البخاري رواه حديث من- 77

عن بالبحث اهتمام و علم جلسات العّشاء إلى المغرب حتى. النقاش و الحلقات في المعرفة

: - الخصوم شبهات

\ دفع مما هذا و مصلحته تعارضت ممن األشخاص بعض أيضا محاولة و الّشيخ مخالفة على الّشيخ دعوة مع الدنيوية\ به التّشهير فألصقوا قومه بني من أغلبهم و افتراء و كذبا\ طفق كثيرة أشياء دعوته و بالّشيخ العديدة رسائله في جاها

و به ينادي الذي المعتقد سالمة عن الدفاع و منها التبرئ إلى بعض مع لنا يكون سوف و السنة و الكتاب عن يخرج لم أنه

مواطن بعض إلى الحقيقة طالب ترشد خاطفة وقفة أولئك. الداء

عبد بن محمد الّشيخ دعوة خصوم كتبه ما يقرأ من إن و أن سيلمس شك ال فإنه أكاذيب و افتراءات من عنها الوهاب

أصل ال مجادالت من اختلقوه ما و شبهات من أوردوه ما جميع العديدة رسائله إن بل الله رحمه كتبه مما مصنف أي في لها

\ مألت التي \ سفرا و أحفاده و أوالده وردود رسائل و كامال تلك تنفي كانت كلها عديدة و كثيرة هي و بعده من تالميذه

و الرسائل هذه مثل و صادقة بأيمان منها تتبرأ و األقاويل المنافحين و الدعوة هذه لمسيرة المتتبع يجدها التي الردود

منذ ثابت أصل دون من المطروحة للّشبهات النافين عنها. اليوم حتى و السياسي الجهادي بالعمل اقترانه

سنراها فإننا الشبهات تلك أصل إلى نعود عندما إننا: عن تخرج ال

بالّشيخ ألصقوها السابقة الفرق في جذور ذات - شبهات1\ له أن مع الوهاب عبد بن محمد و السنة أهل رأي هو فيها رأيا

أنكرها كما اإلسالمي الصف عن خروجها ينكر حيث الجماعة اإلمام و الّشام في الله رحمه تيميه ابن اإلسالم شيخ قبله

سنة مصر في السالم عبد بن العز و المغرب في الّشاطبي. هـ660

في ترد لم و الصحة من لها أساس ال مختلقة أشياء إما - و2 عبد بن محمد الّشيخ مؤلفات و نصوص عن نقل مما أصل

. أبنائه و تالميذه مؤلفات في ال و الوهاب فقد السامع و القارئ على تمويه فيه و له حدود ال المختلق و

في بنا مر كما الكثير الّشيء هذا ضد الّشيخ رسائل أبانت ما كل من ( البراءة78) لآلفاق بعثها رسائل أربع من مقتطفات

\ عنده له أصل ال افتراء محض أنه و إليه نسب عقيدة أو قوال\ خذ : فيها جاء قد و القصيم ألهل رسائله إحدى في قوله مثال (79) سحيم بن سليمان رسالة أن بلغني أنه عليكم يخفى ال ثم في للعلم المنتمين بعض صدقها و قبلها أنه و إليكم وصلت قد

\ على افترى الرجل أن يعلم الله و جهتكم لم و أقلها لم أمورا. بالي على أكثرها يأت

إن أقول إني و األربعة المذاهب كتب مبطل : أني قوله فمنها االجتهاد أدعي إني و شئ على ليسوا سنة ستمائة من الناس

و نقمه العلماء اختالف إن أقول إني و التقليد عن خارج إني و : لقوله البوصيري أكفر إني و بالصالحين يتوسل من أكفر إني

الله رسول قبة هدم على أقدر لو أقول إني و و الخلق اكرم يا ألخذت الكعبة على أقدر لو و لهدمتها وسلم عليه الله صلى

\ له جعلت و ميزابها قبر زيارة أحرم إني و خّشب من ميزابا و الوالدين قبر زيارة أنكر إني وسلمو عليه الله صلى النبي

الفارض ابن أكفر إني و الله بغير حلف من أكفر إني و غيرهما و الرياحين روض و الخيرات دالئل أحرق إني و عربي ابن و

أقول أن المسائل هذه عن جوابي الّشياطين روض أسميته\ بهت من قبله و عظيم بهتان هذا سبحانك الله صلى محمدا

الصالحين يسب و مريم ابن عيسى يسب أنه وسلم عليه( . 80) الزور قول و الكذب بافتراء قلوبهم فتّشابهت

وعروة عائشة عن الترمذي و مسلم و البخاري رواه حديث من- 78. في الرسائل هذه أصول و الكتاب هذا من77 – 75 ص انظر- 79

. الهوامش

أتباع جادلوا من عجز ظهور الحالتين هاتين في يدخل - و3 العجز هذا تغطية في الرغبة باب من و أفحموهم و الّشيخ على التلبيس باب من هذا و دعوته و الّشيخ من ينالون بدأوا

النقاش في دارت التي الحقيقة قالوا لو أنهم ذلك الناس قلب إال أمامهم يبق لم لذا و مصالحهم و مكانتهم النتهت

المأل. على ينّشر لم جرى ما ألن النتيجة تمويه و الحقيقة مؤول أقول أو الله رحمه كالمه أصل من مبتور كالم إما - و4

عن يسكت " و للمصلين " ويل يقرأ من مثل معناه غير على. اآلية إكمال

الوهاب عبد بن محمد أتباع : إن قولهم هذا في يدخل و ينكرون و وسلم عليه الله صلى النبي على الصالة ينكرون. متبصر عاقل يصدقه ال مما رسالته

\ كتب من جميع يكون أن أستبعد ال و محمد الّشيخ على متهجما\ يقرأ لم بأنه دعوته و و التوحيد في سواء كتبه من واحدا

إنه بل النبوية السيرة و التفسير أو األحكام و الفقه أو العقيدة\ يناقش لم و الدنيوية المصالح حركتهم إنما و قال مما رأيا

الوهابية عيوب ألخذ عاجله فرصة وجدوها حيث الهوى أعماهم ما اإلسالم علماء فيها قال التي األباضية , الخارجية الرستمية

مجادالت و ردود و طويل نقاش المغرب في حولها دار و قالوا القدح و بالردود كتبهم في األندلس و المغرب علماء تناولها و

\ . بدء ذي بادئ الجديدة بالدعوة العيوب تلك إللصاق كثيرا

في اللقب فطابقوا االسم في قرابة الخصوم استغل قد و الّشيخ دعوة أعطوا و الثاني على األول أطلقوا و الحالين\ الوهاب عبد بن محمد \ اصطالحا عميقة لجذور اسم هو جديدا

هو و خاصة بصفة أفريقيا شمال في المسلمين نفوس في\ هذا " فوجدوا الوهابية أو "الوهبية \ ثوبا دعوة ألبسوه جاهزا

في يكتب صار و خاصمها و الدعوة ناوأ الرياض أهل من احد و- 80. الشيخ يقله لم ما يختلق اآلفاق

و السابقة عيوب أبرزوا حيث منها للتنفير محمد الّشيخ. محمد الّشيخ بدعوة الصقوها

الوقوف في إيجابي بدور التاريخ لهم شهد ممن المغاربة و بن الوهاب عبد : مع السنة ألهل المناهضة الدعوات ضد

بمناهضة ثم غيرهم و العبيديين الفاطميين مع ثم هذا رستم. مطامعه ضد الوقوف و بالدهم في المستعمر

الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة اإلسالم أعداء فألبس\ السلفية \ ثوبا \ التنفير باب من مستعارا عودة من خوفا

لقلوب استمالة و بساطته و المحمدي المنهج إلى المسلمين في فيكون الخالف أضناهم و الفرقة ملوا الذين المسلمين

األعداء منها ينفذ التي الخالفات نبذ و الكلمة التفاق سبب ذلك .

\ أن و السيما شمال في خاصة و اإلسالمي العالم في صدورا ألنها أصحابها لها استجاب و الدعوة لهذه انفتحت قد أفريقيا

. ذلك من نماذج بنا مر كما مسلم كل بغية البدع و األهواء أرباب و المصالح أصحاب مضاجع ذلك فأقض

\ بذلوا حيث الحقيقة عن تعاموا و و لطمسها مضنية جهودا  مصادرها تتبع وعن عنها الناس إلهاء . استقصاء و بحثا

المستّشرقين و الغربيين الباحثين كتابة في ذلك مثل يتضح و و اإلسالم عن ألمان و إنجليز و إيطاليين و فرنسيين من

كل في و الخصوص وجه على إفريقيا شمال في المسلمين الفكرية لليقظة تعرضهم عند خاصة و عام بوجه مكان

\ ترتبط التي اإلسالم تاريخ في الجديدة الدراسات من و دائما امتدادها و بدعوته الوهاب عبد بن محمد السيخ بقيام المنصفة

. الجهل و الظلمة وقت في جاءت ألنها اإلسالمي للعالم السلفية الدعوة حقيقة يعون المسلمون بدأ الذي الوقت ففي للمسلمين أعادت و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ جددها التي

العقيدة و الصحيح اإلسالمي المنهج في عقدية فكرية يقظة األولى نقاوته عن باإلسالم تخرج لم ألنها السليمة الصافية

اإلسالم تاريخ في المصلحين منحى الدرب هذا في سلك حيث أحمد تيمية كابن اندثر كلما الصالح السلف لمنهج المجددين

قيم ابن و هـ728 عام بالّشام المتوفى الحليم عبد بن المتوفى الّشاطبي و هـ751 عام بدمّشق المتوفى الجوزية السالم عبد بن العز و هـ790 عام باألندلس بغرناطة. السلف علماء من كثير غيرهم و بمصر المتوفى

و العرب المفكرين و العارفين من كثير ذلك عن تحدث كما بن سعد بن الله عبد األستاذ أورد قد . و غيرهم و المسلمين

: التاريخ في الوهاب عبد بن محمد اإلمام كتابه في رويّشد\ أربعين حدود و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ بدعوة تّشيد رأيا مكان كل في المسلمين نفوس في اليقظة تحريك في دورها

( . 81) المعمورة من

قسم الشيخ مؤلفات من5 ج في كاملة الرسالة هذه راجع- 81 .13 – 8 ص الشخصية الوسائل

: - الشبهات إلثارة عودة

المنكرة المبادئ خاصة بصفة والمسلمين عامة العالم دهمت لم و إلحادية و علمانية و وجودية و مأسونية و شيوعية من\ المسلمون يجد \ و الطريق لهم يضئ مخرجا منه يهربون منفذا الّشوائب من الخالص النقي الصافي باإلسالم إال ألمان بر إلى

. الدخائل و

و الوالء حب على الله جبلهم قد المسلمين أبناء أن ذلك الله فطرة هذه و عال و جل لله يوصل ما إلى بالعقيدة االتجاه

رابطته و تجذبهم اإلسالم جذور إن و عليها البّشر فطر التي جهات أن إال النفوس لتتقارب القلوب فتتجاذب بينهم تجمع العاطفة عن بعدها مع تأتي دفينة أحقاد و متباينة أهداف ذات الوقتية المآرب و الضعيفة العقول ذوي لتستغل المسلمين مع العلم باسم فتتحدث المعرفة و العلم من المزجاة البضاعة و رسول يخّشاه كان ما وهذا المعرفة و الغيرة باسم تتزعم و

المضللين العلماء من أمته على وسلم عليه الله صلى الله. الناس على األمور يلبسون الذين

\ بالمجان توزع و تطبع كتب بدأت عندما هذا ألمس في مجددا بعد المسلمين على الّشبهات تلك تعيد أوروبا و آسيا و إفريقيا

جديد من يتآلفون و بأحقاده الماضي ينسوا المسلمون كاد أن وسلم عليه الله صلى األمين نبيه سنة و الله كتاب منهج على التخريب في أيديهم األعداء أعمل و الفتن بهم عصفت أن بعد

الدخيلة الّشوائب من الدين تنقية أجل من ذلك و اإلفساد و حركتا قد الماكرة اليهودية و الحاقدة النصرانية أن ذلك

\ الغرب ديار في تفلسان بدأتا ألنهما األعوان ديار عن فضال أفكار بخواء شعروا و أبناؤهم عليهم تمرد أن بعد اإلسالم يتجهون المسلمين أبناء رأوا عندما ثم الدعوات تلك أرباب

في الدعاة أحد حدثني حسبما نقاوته في الصحيح لإلسالم

تتبع على مكان كل في و هناك الناس حرص عن أفريقيا. النقية الصحيحة مصادرها من اإلسالم تعاليم

تلك مع مال علمائهم أحد أن الداعية هذا به حدثني مما كان و بدأ قد و لغات بعدة توزع و إسالمية دولة في تطبع التي الكتب

دعوته و الوهاب عبد بن محمد شخصية من ينال الّشيخ هذا ألصقت و وصلته التي بالكتب لتأثره عديدة بنعوت ويصفها\ بعده جاء من و الّشيخ انتهجها التي اإلصالحية بالدعوة ة سبها

. افتراءات

: الداعية له فقال\ الوهاب عبد بن محمد للّشيخ قرأت هل : قال ؟ كتبه من شيئا

\ الداعية كان . و عنه قيل ما يكفي و ال كتاب فأعطاه ذكيا و غالفه عنه نزع أن بعد الوهاب عبد بن محمد للّشيخ التوحيد

\. فيه رأيك تعطيني و الكتاب هذا تقرأ أن : أحب قال غدا

: اللقاء موعد في و حوى لما مؤلفه على ترحم و الكتاب هذا على العالم ذلك أثنى الله صلى محمد رسوله وسنة الله كتاب من مستمد علم من

تصحيح في المسلمون إليه يحتاج رصين واتجاه وسلم عليه. معتقداتهم

. الغالف عليها و منه أخرى نسخة أعطاه إال منه كان فما: له قال و

\ الكتاب هو هذا الوهاب عبد ين محمد الّشيخ مؤلفه و كامال بقية و ترى كما السلفية التجديدية اإلصالحية الدعوة صاحب

. النوع هذا من كتبه

: قال أن إال العالم ذلك من كان فما ما و فيه ليش بما الّشيخ أتهم لقد الوكيل نعم و الله حسبنا هو هذا إن هذا مؤلفه في هو يقوله ما يخالف عنه نقرؤه

الصالة عليه الله عبد بن محمد به جاء الذي الخالص التوحيد. به التمسك إلى دعانا و السالم

فقد الهند في مماثلة قصة حصلت السنين عّشرات منذ و\ الله هدى بمناظرة ثم الله من بتوفيق الهند علماء من عالما

. مماثلة قضية في البكري يسمى شخص مع

\ بالمسلمين يحسن عامة نظرة هذه أال و إليها االنتباه عموما\ عليهم يفرضون اآلخرين يجعلوا خفاياه معرفة بدون رأيا يحسن الدين و بالعقيدة تتعلق التي الحقيقة و العلمي فالرأي

ما كل عن بنفسه ينقب و عنهما يبحث أن العارف بالمسلم يترتب و ثبوتها بعد قدمه تزل ال حتى يدقق و يتوثق و يؤصلهما

سوى منه يستفيد ال اإلسالمي الصف في خالف ذلك على و فكره و ماله و جهده من الكثير الّشيء يبذل الذي العدو

ألن المسلمين أبناء بين الّشمل تّشتيت و الفرقة لبث أعوانه بذر في نفوذه و سيطرته و الفرقة هذه في منافعه و مصالحه

. الخالفات

قلوبهم بين يؤلف أن و المسلمين كلمة يجمع أن الله ندعوا و لنبيه الله قال عندما أوله في بينهم ألف كما الزمان آخر في

: وسلم عليه الله صلى محمد\ األرض في ما أنفقت لو قلوبهم بين ألف } و ألفت ما جميعـا )سورة{ حكيم عزيز إنه بينهم ألف الله ولكن قلوبهم بين

(63 آية األنفال

يفسدوا حتى المسلمين عن يرضوا لن النصارى و اليهود و تباغض و تّشاحن و مستمر خالف في يجعلوهم و دينهم عليهم

قال عندما التنزيل محكم في الّشعور ذلك عنهم الله أبان كما قل ملتهم تتبع حتى النصارى ال و اليهود عنك ترضى لن } و(120 آية البقرة )سورة{ الهدى هو الله هدى إن

اإلمام قال كما أولها به صلح بما إال األمة هذه آخر يصلح لن و الصافية اإلسالم بعقيدة إال يصلح لم أولها و الله رحمه مالكبذلك. إال يصلح لن وآخرها النقية

: - المنطقة داخل من الدعوة خصوم

ما أول الله رحمه الوهاب عبد بن محمد الّشيخ دعوة جوبهت أمامها فوقف منها انطلقت التي المنطقة داخل من جوبهت

معرفة من تتأثر سوف مصالح لهم كانت و العلم ادعوا أناس مستمدة للناس إبانتها على الّشيخ حرص التي للحقيقة الناس

وسلم. عليه الله صلى رسوله سنة و الله كتاب من

\ الهوى و \ للحسد أن كما يصم و يعمي دائما تلك في دورا: العربي الّشاعر يقول كما المجابهةخصوم و له أعداء فالقوم مثله يكونوا لم إذ الفتى حسدوا

و بالحرج الّشيخ لدعوة انبروا أن القوم هؤالء من بلغ لقد بدأوا راحتهم اقلق الذي لخوفهم .... ثم االفتراء و الكذب\ الرسائل يبثون \ و يمينا كما الكيد و التنفير باب من شماال نلم سوف ممن غيرهما و مويس ابن و سحيم ابن من حصل

محمد الّشيخ كّشفها التي رسائلهم النتّشار اإلشارة و بذكرهم\ لآلفاق بها يبعث التي الرسائل في نفسه \ و داعيا من موضحا\ و جهة جهة من افتراءات و أكاذيب من باألذان علق لما مزيال

. أخرى أن يكفي لكن و المراسالت و المنافحات تلك في ندخل لن و

الكريمة باآلية نستّشهد في فيمكث الناس ينفع ما أما و جفاء فيذهب الزبد } فأما(17 آية الرعد )سورة{ األرض

\ القوم ذهب لقد المفترى و المفتري و المنقود و الناقد جميعا حيث الله رحمه محمد الّشيخ إخالص صدق األيام أثبتت و عليه على مكان كل في الناس حرص و ازداد بل الدعوة صدى بقي إلى المناوئين من كثير عاد كما دراستها و الله رحمه كتبه تتبع

ألن الداعية هدف صدق و سالمتها لهم استبان بعدما رشده و أسماؤهم ماتت فقد المناوئون أولئك أما يتبع أن أحق الحق

إن أغلبهم عن يعرفون الناس يكاد ال و قالوه ما كل معها مات. الله رحمه محمد الّشيخ رسائل فحوى من إال كلهم نقل لم

قدرته جلت الله عند فالجزاء اآلخرة في أما و الدنيا في هذا. الصدور تخفي ما و السرائر يعلم الذي هو ألنه

– باز بن الله عبد بن العزيز عبد الشيخ اعتبر قد و: - أقسام ثالثة الشيخ - خصوم الله رحمه

\ الحق يرون مخرفون - علماء1 \ الباطل و باطال يعتقدون و حقا و الله دون من عليها المساجد اتخاذ و القبور على البناء أن

من أن يعتقدون و هدى و دين ذلك أشبه ما و بها االستغاثة يجب عدو هو و األولياء أبغض و الصالحين أبغض فقد ذلك أنكر

. جهاده هذا حقيقة : جهلوا للعلم المنسوبين من آخر قسم - و2

و غيرهم قلدوا بل إليه دعا الذي الحق عنه يعرفوا لم و الرجل على أنهم ظنوا و المضللين الخرافيين من فيه قيل ما صدقوا

من و األنبياء و األولياء بعض من إليه نسبوه فيما هدى نفروا و دعوته عابوا و الّشيخ فذموا كراماتهم إنكار و معاداتهم

. عنه لئال فعادوه المراتب و المناصب على خافوا آخر قسم - و3

عن فتنزلهم إليهم اإلسالمية الدعوة أنصار أيدي تمتد( .82) بالدهم على تستولي و مراكزهم

و اآلفاق يكاتبون صاروا الذين الدعوة خصوم أبرز من و و المكان بهم ضاق لما ثم يقلها لم أشياء الّشيخ على يفترون

الله دين ألنها اتبعوها و محمد الّشيخ دعوة حقيقة الناس عرف أخرى أماكن إلى الديار مغادرة إال يسعهم , لم الخالص\ يجدوا و عملهم ليوصلوا فيه يجولون و يصولون أرحب ميدانا العلماء بعض بهم اغتر و المسلمين من كثير على فموهوا

. تبصر أو روية دون من هناك

ابن للشيخ سيرته و دعوته الوهاب عبد بن محمد اإلمام انظر- 82 .28 – 27 ص باز

: باختصار األسماء بعض أولئك من نذكر و من كثير في ذكره جاء الذي سحيم بن محمد بن - سليمان1

و الّشيخ من النيل في لألمصار يكتب بأنه الّشيخ رسائل من تقع لم أشياء برسائله للناس يصور حيث دعوته مهاجمة سقوط بعد و الرياض علماء من , كان أصل لها ليس و الّشيخ

الزبير ثم لألحساء غادر األولى السعودية الدولة يد في الرياض( .83) هـ1181 عام أوالده فيها و هناك توفي قد و بالعراق

وكلهم رجال لعدة سحيم آل من للدعوة العداء هذا روى كما لعل و الرياض في و المجمعة مدينة في الوقت ذلك علم بيت

الّشيطان ألن غيرتهم و العلماء حسد من هذا في السر. كانت مهما اإلنسان على المنافذ بدخول حريص

\ النجدي فيروز بن الله عبد بن - محمد2 \ األحسائي أصال مولودا العثماني البصرة والي به اهتم قد و األعالم العلماء من , كان

حياته آخر حتى بها بقي و سكنها و إليها انتقل لما أغا الله عبد األحساء من خرج قد و بالزبير دفن , حيث هـ1216 عام

الدعوة ناوأ ألنه تدخلها أن سعود آل جيوش أوشكت عندما السلطان تحريض على يعينه ما الوالي عند فوجد بدايتها منذ

هذا في أيده قد ( و84) قمعها و الدعوة على بالقضاء العثماني الذي العفالقي رشيد بن : محمد ماعدا تالميذه بعض المسلك

أكرمه العزيز عبد بن سعود اإلمام دخلها فلما للمدينة هاجر فأحب المدينة قضاء على جعله و العلماء إكرام في كعادته مصر في جهوده ظهرت و دعاتها من كان و السلفية الدعوة

تعريف في كبير دور له و هناك الناس فأحبه سكنها أن بعد( . 85) هـ1257 سنة بالقاهرة توفي و بالسلفية الناس

ج قرون ستة خالل نجد علماء في بسام ابن عند ترجمته انظر- 83. غنام ابن تاريخ و322 ص1

و886 – 882 ص3 ج بسام البن نجد علماء في ترجمته انظر- 84. بشر ابن و غنام ابن تاريخ في الدعوة محاربة في رسالته

و228 ص الشيخ آل الرحمن لعبد نجد علماء مشاهير انظر- 85. أحمد يسميه

في علمية مكانة له عفالق بن الرحمن عبد بن - محمد3 1163 سنة باألحساء توفي قد و العلم طالب يرتاده األحساء

و فعاداها – الله رحمه – محمد الّشيخ دعوة أول أدرك قد و هـ عليه تحتوي ما له يبين بأن فيها يتحداه رسالة الّشيخ إلى كتب

من غيرها و الكناية و االستعارة و المجاز من العاديات سورة النكت استحضار أن اعتقاده في صح , حيث البالغية العلوم على الوحيدة الوسيلة هي البيانية االصطالحات و البالغية معرفة و معرفته من عباده على تعالى لله يجب ما تحقيق بسام بن الله عبد الّشيخ قال كما له العبادة إخالص و توحيده

(86) لحياته ترجمته عند

ذكره جاء الذي حرمة قاضي المويسي عيسى بن الله - عبد4\ الّشيخ رسائل في و منه الناس يحذر محمد الّشيخ فأخذ كثيرا

قيل ذلك ( و87) هـ1175 عام ببلده توفي قد و أعماله يبينالعربية. الجزيرة في دائرتها اتساع أو الدعوة انتّشار

العراق في درس الذي منصور بن العزيز عبد بن - عثمان5 سلوم بن , ومحمد جرجيس بن داود مّشايخه أشهر ومن

و جرجيس ابن بين و الدعوة خصوم أشد من , وهما الفرضي بسام ابن قال الدعوة هذه حول منافرات و ردود نجد علماء

فمرة العقدي اتجاهه في متردد له المترجم : و ترجمته في و عنها يبتعد أخرى و إليها ينتسب و السلفية الدعوة يوالي\ وصل لما فإنه لذا و أعداءها يوالي الذي جرجيس بن داود نجدا

و األموات من بالصالحين التوسل استحباب يقرر أخذ و ناصره العقيدة صافي يخالف مما ذلك نحو و بهم االستعانة

نهجه على أثنى و كتابه قرظ و طرقته يمدح و عليه يثني صار\ ثالثين و ستة بلغت بقصيدة مماثلة بقصائد عليه رد قد و بيتا(88) نجد من علماء سبعة من أكثر القافية و بالوزن

.820 ص3 ج قرون ستة خالل نجد علماء انظر- 86 .60 ص2 ج المصدر نفس- 87 .696 ص3 ج قرون ستة في نجد علماء متابه انظر- 88

1232 سنة عنيزة في المولود حميد بن الله عبد بن - محمد6 سنة بالطائف توفي أن إلى مكة في الحنابلة مفتي و هـ

\ لحياته ترجمته في بسام ابن ذكر هـ1295 المترجم : إن قائال بالحرم الحنابلة مفتي – العثمانية الدولة تبع وظيفته بحكم له

المترجم وجود بحكم و السلفية العقيدة حابت التي – المكي فقضت بالدها في السلفية الدعوة أصابت التي النكبة بعد له

قراءته بحكم و ألضدادها الموالين و أعداءها كثرت و عليها فإن الدعوة هذه لمحاربة أنفسهم نذروا علماء على نجد خارج\ منه جعلت و الخاص بطابعها طبعته المؤثرات هذه و لها خصما

\ (89) ألعدائها حليفا

على سافر ثم الدعوة ناوأ الذي التميمي أحمد بن - مربد7 و الدعوة لسمعة التّشويه يبث بدأ و هـ1170 سنة اليمن و أشهر عّشرة حوالي هناك بقي و عليها القائمين و دعاتها

. الحجاج مع الحجاز إلى فارقهم

الرجل هذا أن القصد : و ترجمته عند بسام ابن عنه قال قد و شوهوا الذين هم اإلصالحية الدعوة ناوأوا ممن أمثاله و

الباطلة الدعاية عليها زوروا و األكاذيب بها ألصقوا و سمعتها فرميت حالها يخبر ال و حقيقتها يعرف ال من بهم اغتر حتى

من إما و الحاقدين الحاسدين من إما واحد قوس عن بالعداء حتى الدين و اإلصالح أعداء من إما و المخدوعين المغرورين

و سيرها فأوقفت دارها عقر في العثمانية الجيوش غزتها من عليها القائمين إبادة و دعاتها على بالقضاء نّشاطها شلت الّشيخ أبناء من العلم رجال و األولى السعودية الحكومة ملوك هيأ أخرى مرة انبعاثها تعالى الله شاء حتى أحفاده و محمد

قاوم الله, الذي عبد بن تركي اإلمام المغوار البطل لها الله الله بحمد تزال ال ( و90) منها البالد طهر حتى التركية الجيوش

انظر و866 – 865 ص3 ج قرون ستة في نجد علماء انظر- 89 " حيث الحنابلة ضرائع على الوابلة " السحب حميد ابن مخطوطة

` ضرب . خصومها ناصر و الدعوة علماء عن صفحا .949 ص3 ج قرون ستة في نجد علماء كتابه انظر- 90

البالد به تنعم الذي األمن أثرها من و ممهد و آمن طريق في. السمحة اإلسالمية الّشريعة تطبيق ظل في

و حريمالء بلده إلى الحجاز من عاد إنه ترجمته نهاية في قال و وصل فلما منها فهرب عليه تغلب سعود بن محمد اإلمام لكن في ذلك و قتله و الجريسي علي أميرها أمسكه رغبة بلدة( .91) هـ1171 عام

للدعوة التحدي عنهم يعرف لم آخرون علماء هناك - و8 : أمثال إليها انتقلوا التي البالد في خصومها مع يميلون لكنهم إلى سدير من انتقل الذي الفرضي سلوم بن علي بن محمد\ بالعراق الزبير توفي حيث فيروز بن محمد شيخه مع متعاطفا

أصبحا اللذان اللطيف عبد و الرازق عبد ابناه و هو بالعراق. وقتها في البصرة و الّشيوخ سوق علماء أعالم من

له كان و سكنها م دمّشق في تعلم الذي يوسف بن إبراهيم و هناك غامضة ظروف في قتل و األموي الجامع في علم حلقة إلى الخرج من انتقل الذي خنين بن راشد , و هـ1187 عام

( .92) عقب بغير هناك مات و األحساء

إسماعيل كابن الّشيخ رسائل في ذكرهم جاء ممن غيرهم و عبد بن صالح و اللطيف عبد ابن و مطلق ابن و ربيعة وابن دعوته توضح التي رسائله من ماجمع بلغ قد و غيرهم و الله

و واحد افتراءات من نحوها قيل ما على الرد و الله رحمه واحد مجلد ضمن صفحة323 في , وطبعت رسالة خمسون

كنه عن كثب عن التحقق يريد لمن كبيرة فائدة ذات هي و\ أن ريب ال و دعوته و الّشيخ اسـتبانت عندما ناوأها من كثيرا

. يتبع أن أحق الحق ألن السابق رأيه عن رجع الحقيقة له

.950 ص المصدر نفس- 91 الحنابلة ضرائح على الوابلة السحب انظر هؤالء تراجم في- 92

, وروضة بسام إلبن قرون ستة في نجد علماء و حميد إلبن عثمان بن لمحمد السنين حوادث و نجد علماء مآثر عن الناظرين. القاضي

: - التسمية من الهدف بن " محمد كتابه في – الله رحمه – الندوي مسعود كان لئن من : إن قال " قد عليه مفترى و مظلوم مصلح الوهاب عبد و بالوهابية تسميتها اإلسالم شيخ دعوة على األكاذيب أبرز دين أنها يبثوا أن التسمية هذه ن حاولوا المطامع أصحاب لكن

المصريون و األتراك و اإلنجليز اتحد و اإلسالم على خارج\ فجعلوها \ شبحا في إسالمية حركة أي قامت كلما بحيث مخيفا

فيها األوروبيون رأى و الماضيين القرنين في اإلسالمي العالم\ وإن النجدية بالوهابية حبالها ربطوا مصالحهم على خطرا

(93) ناقضتها

األولى الّشرعية المحكمة قاضي حجر بن أحمد الّشيخ فإن السابقين الحنابلة المتكلمين بعض افتراءات ربط قد بقطر

من ينقصون ال المخالفين ألن محمد الّشيخ على باالفتراءات يجد ال المستعمر وكذلك عليهم باالفتراء إال اآلخرين قدر

\ هذا بمثل إال اإلسالمية الحركات على القضاء في طريقا. األسلوب

المفترين كالم " نقض كتابه في أحمد الّشيخ قاله مما كان و" : السلفيين الحنابلة

للرسول يجعلون ال أنهم أتباعه إلى و الّشيخ إلى نسبوا )) و من خير عصاي أحدهم يقول بل حرمة وسلم عليه الله صلى

\ الصالحين ال و للعلماء يرون . وال الرسول ينكرون و مقاما القبور زيارة يحرمون و وسلم عليه الله صلى الرسول شفاعة

صلى الرسول على الصالة يرون وال المؤمنين سائر قبور و و يحرقونها بل األئمة بكتب يعتنون ال و وسلم عليه الله

\ تقليدهم يرون ال و يتلفونها من المسلمين يكفرون و جائزا

تقديم و مراجعة البستوي العليم عبد ترجمة هذا كتابه انظر- 93 .165 ص الهاللي الدين تقي محمد الدكتور

قراءة يحرمون و معتقدهم على كان من سوى عديدة قرون. المزاعم من ذلك غير ( إلى94(( ) النبوي المولد

نصيب ال كذب كلها إليهم المنسوبة األشياء هذه أن الجواب و\ الصحة من لها أراد فمن توزع و تباع مطبوعة كتبهم هذه و أبدا( .95) كتبهم فليقرأ المزاعم هذه كذب يعرف أن إشاعة و الوهابية لقب على اإلصرار في السر ندرك هنا من و

الوهابية بنار اكتووا قد المغرب علماء ألن خامس مذهب أنهم عبد أسسها و هناك قامت التي األباضية الخارجية الرستمية

و الثاني القرن آخر في رستم بن الرحمن عبد بن الوهاب مذهب و حولها فتاوى لديهم و الهجري الثالث القرن بداية. قبل من أوضحنا كما أهلها

هذه على خلعه إال الدعوة أعداء على ما جاهز ثوب فهي ال ألنه الطريق اختصار و التنفير باب من الجديدة الدعوة

و البدع أصحاب إال اإلسالم ديار في المستعمر يخدم. الخرافات

من قيل بما فتمسكوا المصالح أصحاب من العلماء أما ينفي النقاش و الحوار أن رغم شبهات من ألصق و افتراءات

ما و منها يتبرأون و الصحة من لها أساس ال أنها و التهم تلك. يصم و يعمي الهوى أن إال ذلك

أعداء استغل شبهات من وضعوا ما صحة يؤكدوا لكي و بن سليمان الّشيخ أخيه و محمد الّشيخ بين صار ما الدعوة

شأنه سليمان عارضه حيث األمر بادئ خالف من الوهاب عبد إال االستجابة عدم خارجها و نجد منطقة في العلم طلبة شأن. مذعنين للحق رجعوا الرشد استبان فإذا الحقيقة معرفة بعد

ما على المولد قراءة و النبوي المولد إقامة أن المعلوم من- 94` البعض يفعله ` و تقربا مولد في الفصل القول , يراجع بدعة تعبدا

. األنصاري إسماعيل للشيخ وسلم عليه الله صلى الرسل خير تلك على يرد حيث101 ص إلى58 – 57 ص هذا كتابه انظر- 95

. الشبه

\ سليمان الّشيخ و سار الذي الدرب بحقيقة اقتنع ممن أيضا. ذلك بعد مؤيديه من فصار المقصد سالمة و أخوه فيه

سليمان إلى نسبتا رسالتين فألفوا ذلك الخصوم استغل نقول " فصل " و الوهابية على الرد في اإللهية " الصواعق هما هذا

" الوهاب عبد بن محمد على الرد في الخطاب

قصد إنما و سليمان عن ذلك ينفون لألمر المتتبعون بينما أقرب هو و سليمان أخاه بأن التنفير لزيادة بسليمان إلصاقها\ إليه ووفد تابعه أنه الحال واقع بينما عليه أنكر الناس معتذرا

. الدرعية في نسبتها صحة عدم و المؤلفات هذه كذب على آخر كدليل و

الحمالت مع إال الحيلة عنه تتفتق لم الوهابية لقب أن لسليمان موت بعد و نجد على باشا إبراهيم بقيادة المصرية التركية\ سليمان موت بعد و سنة عّشرين من بأكثر محمد الّشيخ أيضا

لم محمد للّشيخ األوروبي " المعاصر بور " ني أن . بدليل\ الوهابية اصطالح يستعمل : عنه الندوي مسعود قال و أصال

\ يكن لم الوهابية اصطالح هذا من يظهر و ذلك إلى معروفا الله صلى New جديد بدين الّشيخ دعوة يسمي لكنه و الوقت

محمد مذهب عن يعبر النهاية في أنه معeligionوسلم عليه جاء للوهابية ذكر أول أن . و بالمحمدية الجديد الوهاب عبد بن

علي محمد استيالء بعد الحجاز جاء " الذي هارت " برك عند تاريخه في الجبرتي عند ذلك جاء كما هـ1229 سنة في

(96. )

\ جاء كما و . ذكرها بنا مر التي سادلير رحلة في أيضا

على رد ممن الوهاب عبد بن سليمان كان فلو ثالثة قرينة و و الردود في يتكرر سوف اسمه فإن الدعوة ناوأ و أخيه

حيث لفترة لو و ناوأها من بأسماء أسوة ذكر له ســــــيأتي و هذا لسليمان ألبس ثوب هو إنما و مستمر النقاش و الجدل

.168 – 167 ص الوهاب عبد بن محمد الندوي كتاب راجع- 96

\ الدعوة ألبست , كما له يكن لم , صلة به يربطها ال اصطالحا الرستمية الوهابية و محمد الّشيخ دعوة بين ما لتنافر

الطريقة و المكان و المحتوى و المعتقد حيث , من الخارجية ذلك في ذكر له يرد لم لذا و الّشرعي بالدليل االستّشهاد و

. ذلك من براءته على يدل مما كما الجماعة و السنة أهل معتقد تخالف الرستمية فالوهابية

كما الّشيخ ؟, بينما لحالهم الدارسين من عنهم معروف هو و أبنائه كتب و كتبه جميع به تّشهد و رسائله في بنفسه يقول

و السنة أهل مذهب وفق يسير بمبتدع ليس و : متبع تالميذه و الكريم الله كتاب من الصحيح بالدليل رأيه يدعو و الجماعة

انتهجه ما و وسلم عليه الله صلى المصطفى رسوله سنة القياس واضح هو كما المفضلة القرون من الصالح السلف

. رسائله و كتبه جميع في

ألخيه الوهاب عبد بن سليمان مخالفة : فإن رابعة قرينة و الردود تتعد لم , ووقتها محمد الّشيخ أمر بداية في كانت رصد ممن غنام ابن , و الصغيرة المراسالت و الّشفوي الكالم

يذكر لم و بزمن بعدهما توفي و عاصرهما قد و بتاريخه ذلك\ ذلك من و جانب من . هذا للّشيخ المخالفين ذكر أنه رغم شيئا\ لوالدهما نسبة الوهابية كلمة فإن آخر جانب من ال و سويا

على يرد لم ألنه إطالقها في االبتداع لسليمان يكون أن يمكن خطأ النسبة أن يدرك فإنه أخرى جهة من و جهة من والده تقول أن يمكن فال أصله غير إلى الّشيء نسبة من ألنها

\ أطلقت إن و هندي أنه للمغربي ال و مدني إنه للمكي تجاوزا تنطلي ال هذه .و عليها المردود و , الراد فيها يّشتركان فهما. حقيقة الرد صاحب هو كان إذا الوهاب عبد بن سليمان على

حيث وقتها في الدعوة عن الكاتبين : أن خامسة قرينة و " ممن بور " ني مثل غيرهم و الغربيين من األنظار لفتت

المحمدية يسميها كان فقد األحساء إلى وصل الذي عاصرها الدعوة يسميها تارة و الوهاب عبد ابن محمد إلى نسبة

المقصود الغرض يحققان ال االسمان هذان . و الجديدة عام الحجاز صل و " الذي هارت " برك و العامة باستثارة

و الدعوة هذه على أثنى و علي محمد قابل و هـ1229 يخافها من انتقد و الّشوائب من سالمتها و العقدية مكانتها

عن تفتقت قد الحيلة أن على يبرهن . مما برحلته رصده فيما , الجيوش تحريك على شرعية يعطي . و اإلثارة به يراد اسم

الجديد اللقب هذا بمثل الدعوة هذه ضد الحمالت تجريد و إثارة و المّشاعر على تستولي جذور له يكون أن البد الذي

. الحماسة

الناس إرهاق أجل من الحمالت التسمية هذه سبقت لذا و في الجبرتي ذكر كما اإلنفاق و للبذل دعوتهم و بالضرائب

الوهابية بأن , و الخوارج قتال بوجوب عنهم أقاويل من تاريخه المستطاع بذل فيجب للظهور عادت قد الخارجية األباضية

. لمحاربتها

في الكامن اللقب ذلك عن الغبار نفض بواعث أهم من هذا عبد بن سليمان على كذب قد فإنه لذا و التاريخ سجالت في زيفت . كما بزمن موته بعد الرسالتين هذه تأليف الوهاب بأنه عنه قيل " الذي " همفر مذكرات الحاضر الوقت

الوهاب عبد بن محمد بالّشيخ عالقته عن و بريطاني جاسوس. قبل من الّشخص بهذا يسمع لم و أصل لذلك يعرف لم حيث

... و يؤيدها دليل أو عليها برهان ال التي االدعاءات من هذا و. له حدود ال الكذب

بلبلة من فيه لما هذا مثل بإثارة يهتمون اإلسالم أعداء و. مخلص داعية كل من للثقة ونزع للفتن تحريك و لألفكار

كثرة و اإلثارة في المنهج هذا على قاطع دليل اليوم صحافة و. اآلخرين يخالف منهجها ألن الدول من كثير على االفتراءات

بدأ و برز كلما الّشوائب من الصافي الحق الدين أن ذلك المجتمعات و للنفوس تخليص من فيه لما إليه يميلون الناس

, براء منها هو و اإلسالم دين على تدخل التي السلبيات من القلوب يؤلف الذي العمل ذلك من اإلسالم أعداء ينزعج

هذا تحس , كما االقتراب هذا لمباعدة أعوانهم فيحركون ... الهتافات و بالحجارة بانتفاضتهم الفلسطينيون قام عندما

األطفال بها هتفت التي للجهاد الدعوة من اليهود انزعج فقد بوسائل العالم في أشاعوا " و أكبر " الله لكلمة ترديدها ومن

االتجاه عن النظر ليصرفوا شيوعي التمرد أن إعالمهم. بالبارحة الليلة أشبه .. فما اليهود خّشاه الذي اإلسالمي

الوتري : فهذا زمان و مكان كل في كثيرة ذلك في األمثال و أحمد األستاذ رأى الذي و هـ1261 عام بالمدينة المولود الوهابية السلفية محاكمة في رسالته حقق الذي العماري: نصه بما الرسالة هذه حول تساؤالته في بالمغرب

متابعة محاكمته و هاته مرافقته من أراد الوتري يكون أال التي اإلشارات حسب بالمّشرق تابعها كما بالمغرب السلفية

للوالي و التركي للسلطان يتحيز لماذا ؟ بالرسالة عنده وردت شديد تزمت هو فهل الوهاب عبد بن محمد ضد مصر على

وراء أخرى خلفيات توجد , أو السلفية حساب على للطرقية عرض خالل من األسئلة هذه على نجيب أن نحاول ؟ التحامل(97) رسالته يكتب الوتري جعلت التي األسباب

. إليه وجه هدف و دفعه لسبب كان كتب من فكل إذا السلفية بالدعوة المغرب أهل باهتمام الوتري أمثال تأثر فقد عام في العزيز عبد بن سعود اإلمام رسالة وصلت أن بعد

السيد لألديب العلوي سليمان المولى عهد حيث هـ1225 بالجواب أرفق قد و عليها اإلجابة الفاسي الحاج بن حمدون محمد الله عبد أبو أكد قد و سعود ابن فيها مدح قصيدة

بأمر مدحه و سعود ابن أجاب الحاج بن حمدون أن الكنسوس

شعبة بفاس اآلداب كلية بمجلة التحقيق هذا من4 ص انظر- 97 التحقيق هذا يقع و م1985 عام هـ1406 سنة خاص عدد التاريخ

في السلفية عن بإنصاف المحقق دافع , وقد صفحة46 في. المغرب

ذكر ثم مقنعة بأمور ذلك على برهن و سليمان السلطان من\ المحقق : منها و سعود مدح في الميمية هذه من بعضا

ذو يجزاه ما فجوزيت به*** أحد يقم لم بأمر فينا قمت إننعم

بالوهم يصلبوا أو يقتلوا*** بأن بالحجاز الحروب أهل بقطع

من ينفوا أن أو الخالف عن*** أرجلهم و أيديهم تقطع أن أوأرضهم

سعود سعد طلعت*** بأن الحجاز بلد في الماء جرى حتىملتثم غير

من المأمول يكمل وزورة*** معتمر و حج من يمنع الشيءحرم

حمامة من أمن و أهنأ*** سالكه اليوم الحجاز درب عاد إذالحرم

\ سعود فيه الح مذ  \ ماحيا و العرب ملوك أحدثتها قد*** بدعا(98) العجم

لم األبيات بعض أن . ويالحظ12 ص السابق المصدر نفس- 98. وزنها يستقم

: - الخصومة نتائج من

تحركت و محمد الّشيخ باسم ارتبطت التي العيينة كانت لقد رواد و العلم طالب يرتادها علمية , قلعة األولى دعوته منها

و الجبيلة اسمها صغيرة بلدة الّشرق من يجاورها و المعرفة( 99) واحدة مدينة في اآلن التصقتا قد

الذين عليهم الله رضوان الصحابة قبور توجد كانت بالجبيلة و معارك مواقع من المكان قرب حيث الردة حروب في قتلوا

مع . و الكذاب مسيلمة بقتل دينه فيها الله أعز التي اليمامة الناس اتخذ النفوس في العقيدة ضعف و الزمن وطول الجهل و الخطاب بن زيد قبر على القباب نصبت و المباني عليهم

ضدهم تدفع القرابين و لهم تقدم النذور فصارت الصحابة بقية. الله دون من الناس قصدهم و

يراه اإلسالمي العالم في القبور على البناء لمبدأ يرجع الذي و\ و العربية الجزيرة في القرامطة دولة بقيام مرتبطا

يحركون ال العلماء لكن و مصر في ثم المغرب في الفاطميين\ بلغ بل ضعف قد لذلك المحرك وهو العقيدة جوهر ألن ساكنا قبورهم على يبنى أولياء فيها يوجد ال التي الجهة إلى األمر و الحجر و كالّشجر به يتعلقون شئ عن يبحثون الناس كان

. غيرها و المغارات

بعد و خلل من الناس فيه وقع ما ضرر العلماء من يدرك من و و األمر إظهار في الّشجاعة تنقصه فإنه الصافية العقيدة عن

\ الجهر يستطيع ال . السلطة تدعمها التي العامة من خوفا

\ يزال ال هو و هذا أدرك الله رحمه محمد الّشيخ لكن إذ طالبا سن في التحمل على يوطنها و نفسه في الّشجاعة ينمي بدأ

مثل في مناسبة له عرض كلما إيجابه يحب ما يبين و مبكرة. المواقف هذه

. الغربية الشمالية الجهة من كم40 الرياض عن تبعد- 99

بدء أراد إذا أساتذته أحد كان العيينة في يدرس كان - عندما1 منه يطلب و الخطاب بن بزيد فيه يستعين بدعاء همهم درسه هذا غير يسمعه ال خفيف بصوت يرد محمد فكان المدد

. زيد من أقدر : الله لينبهه األستاذ نصحه و استدعاه ثم العادة تلك األستاذ ترك الزمن مع و

ألن الناس دعوة في الحلم مع عليه مقبل هو فيما بالرفق\ كان إن و الناس ألفه ما تغيير مقرون علم إلى يحتاج باطالشجاعة. و بحلم

حلقة في يجلس كان مكة في العلم يطلب كان عندما - و2 قام إذا الّشيخ هذا كان و وبذكائه به أعجب الذي المّشايخ أحد . فأراد الله كعبة : يا يقول الدرس انتهاء بعد كرسيه من

برفق و الّشيخ نظر يلفت أن الله رحمه الوهاب عبد بن محمد\ إليه . فجاء العقدي الخطأ لهذا \ يوما وصول قبل و مبكرا

\ عليك أقرأ أن : أريد له قال و الطالب في حفظي من شيئا فلما قريش سورة عليه : فقرأ بذلك الّشيخ فرحب القرآن فليعبدوا { قرأها البيت هذا رب : } فليعبدوا اآلية إلى وصل

\ أعادها لكنه و له صحح و الخطأ الّشيخ عليه فرد البيت هذا ثالثا الخطأ كررت فلماذا ذكي : أنت الّشيخ له فقال الخطأ بنفس

معذرة شيخ : يا فقال للبيت ال لله العبادة ألن يصح ال هذا و يقول بما فأخبره ؟ قلت ماذا و عجيب . فقال بك تأثرت فقد دون من فيه غيري قلدت قد و خطأ هذا الّشيخ . قال قام كلما له قال . ثم العادة هذه أبطل . و ذلك من الله استغفر و روية

. الصبر و بالتحمل عليك لكن و شأن لك : سيكون عليهم أنكر ألنه طردوه و آذوه فقد بالعراق الزبير في - أما3

البلدة سميت الذي العوام بن الزبير بقبر التوسل و التمسح. باسمه

أيقن و التوحيد الدرعية في تالميذه يدرس كان عندما -و4 فقال الفجر صالة بعد كان و اختبارهم أراد ذلك أدركوا قد أنهم أحد في البارحة ليلة ضجة سمعت لقد لطالبه الدرس أول في

\ و المدينة أحياء التالميذ فاهتم ؟ حصل قد ترون فماذا صباحا

شخص أو مجرم أو سارق لعله إذ الحماسة و بالمساهمة. الناس أعراض على يتعدى

ترون ماذا و األمر عرفتم هل : سألهم التالي اليوم في و بأقصى يجازى أن يجب لكن و نعرف : لم . فقالوا جزاءه

. الرادعة العقوبات\ محمد الّشيخ فقال في نتائجه ليعرف أمامهم األمر مهونا

تذبح أن نذرت امرأة أن : ذلك عرفت فقد أنا : أما نفوسهم\ عوفي قد و به لم مرض من ابنها عوفي إن للجن أسود ديكا

صاروا و منهم فهرب الديك ذبح على زوجها مع فتعاونت بدون ذبحوه و أمسكوه حتى المنازل سطوح من يالحقونه

. للسحر المتعاطين أحد بذلك أخبرها كما للجن تسمية لم : إنكم . قال منهم هذا رأى . فلما الطالب ثائرة فهدأت جريمة المسألة كانت . لما درستم الذي التوحيد تعرفوا الفقه كتب في نوعه الموضح بالحد الّشرع عليها يعاقب يتعلق الموضوع أصبح لما و له تحمستم و األمر أهمكم

الّشرك و فّشرك الثاني أما معصية األول بينما هدأتم بالعقيدة ذلك دون ما يغفر و به يّشرك أن يغفر ال الله }إنفيه الله يقول(48 آية النساء )سورةيّشاء{ لمن

\ كتاب إعداد فكرة جاءته ثم جديد من التوحيد دراسة سنعيد إذا. الحادثة تلك من طالبه على تقريره و التوحيد

: منها أمور الشيخ دعوة عن نتج لقد للّشيخ بعضهم كتب قد فإنه يسترشد أن يريد لمن بالنسبة

\ \ و الّشيخ أخبار من وصله عما مستوضحا عن لإلجابة مستجلبا. علمهم إليهم ووصل للّشيخ نسبت التي الّشبهات

لذا و ذلك عن تنبئ قبل من إليها أشرنا التي الّشيخ رسائل و طلبة من أشاعها من بأسماء يخبرهم أن الّشيخ فطنة من فإن

. عليهم يجب ما لهم يوضح و زمانه في العلم كتاباتهم فكانت للحقيقة الوصول يريدون الذين العلماء أما

يحكمون حيث السؤال تركيز و النظرة بعمق تتسم للّشيخ من نقال الّشرعي بالدليل المدعومة إجابته من الّشيخ على

\ أو وسلم عليه الله صلى رسوله سنة و الله كتاب هو بما عقال عندما األعم الغالب في الطالب هؤالء . و محسوس و مدرك التعليم بمثابة تعتبر و إليه يركنون و يتبعونه الحق لهم يتبين مطاوعة من عيد بن محمد إلى رسالته في كما اإلرشاد و لهم

رسالته ( و101) اليمن في البكيلي إلى رسالته ( و100) ثرمداء. غيرها ( و102) المجمعة مطوع سحيم بن الله عبد إلى

ورد الله دين عن الدفاع حقيقة هدفهم الذين الحكام أما\ المناظرة يتخذون فإنهم حوله تثار التي الّشبهات طريقا استعداد لديه من إال المناظرة يجري ال و للهدف للوصول علماء مع الدعوة لهذه حصل كما له استبان إذا للحق بالرجوع

علماء و مكة علماء بين مناظرة إثرها على جرت التي مكة العزيز عبد الّشيخ , و معمر بن محمد الّشيخ منهم الدرعية من

منهج بسالمة مكة علماء قناعة النتيجة كانت . وقد الحصين ملوك مع ( و103) فيه تسير الذي الخط صحة و الدعوة هذه

( ثم104) المغرب ألهل رسالة محمد الّشيخ كتب فقد المغرب كتابه في الناصري العباس أبو عنها قال أخرى رسالة

في " و األقصى المغرب دول ألخبار " االستقصاء التاريخي\ المدة هذه النابغ الوهابي سعود بن الله عبد كتاب صل و أيضا

المظهر الّشريفين الحرمين على , المتغلب العرب بجزيرة لما سعود ابن ألن بكتاب المحروسة فاس إلى فيها لمذهبه الّشام و كالعراق اآلفاق إلى كتبه بعث الحرمين على استولى

التمسك و مذهبه اتباع إلى الناس يدعوا المغرب و مصر و حيث لتونس أصلها الرسالة هل المؤلف شكك ... ثم بدعوته

للسلطان موجهة أنها . أم فاس إلى نسخة مفتيها بعث` و30 – 24 ص رسائله من الثالثة الرسالة هي- 100 الرسالة أيضا

.21 – 16 ص رسائله من الثانية .98 – 94 ص رسائله من عشر الرابعة الرسالة هي- 101` انظر- 102 –130 ص20 الرسالة , و76 – 62 ص11 الرسالة مثال

140. من نجد و مكة علماء عليه اتفق فيما المفيد البيان كتاب راجع-103

هـ.1424 سنة األولى الطبعة التوحيد عقائد .115 – 110 ص رسائله من17 الرسالة هي- 104

وردت منه نسخة أن إال بالقصد العلوي سليمان المولى( .105) تونس علماء بواسطة

سعود اإلمام بعثها قد الرسالة هذه : فإن اإليضاح باب من و هـ1220 عام في المدينة على استولى أن بع العزيز عبد بن هـ1206 عام في توفي قد محمد الّشيخ ألن

العربية باللغة منّشورة الرسالة هذه من نسخة وجدت قد و األول العددISLAMICA ( األلمانية ) اسالميكا صحيفة في

مطول مقال ضمن م1935 عام في الصادر السابع المجلد. بالمغرب الوهابية عن المستّشرقين ألحد األلمانية باللغة

دعوة عليه تنطوي ما و التوحيد حقيقة لّشرح الرسالة هذه و(106) صفحات ثالث في تقع و الوهاب عبد بن محمد الّشيخ

العلويين المغرب حكام لدى صدى الرسالة لهذه كان لقد و بالمغرب النهوض و النصارى لمحاربة دولتهم قامت الذين

( .107) هـ1041 لعام الموافق م1631 عام منذ األقصى

السلطان : - وجه الناصري - يقول هـ1226 عام ففي أبا المولى األفضل األستاذ ولده الله رحمه سليمان المولى مع الحج فريضة ألداء الحجاز إلى سليمان بن إبراهيم إسحاق هيئة على فاس من بخروجه العادة جرت الذي النبوي الركب له تختار و بذلك تعتني الملوك كانت ... و االحتفال من بديعة

شيخ و القاضي و التجار و األعيان و العلماء من الناس أصناف غيرهما و الّشام و مصر ركب يضاهي مما ذلك غير و الركب المغرب علماء من جماعة في المذكور ولده السلطان فوجد

العباس بن الفضل أبي القاضي العالمة الفقيه مثل أعيانه و جعفر بن األمين المولى البركة الّشريف الفقيه , و كيران بن

.120 – 119 ص8 االستقصاء انظر- 105 الرسالة هذه على المستشرق علق حيث المجلة تلك انظر- 106

أدلة. و وضوح من فيها ما بخالف الدعوة مشوها` –65 ص3 ج يحيى جالل للدكتور الكبير المغرب كتاب راجع- 107

.15 ص7 ج1045 عام أنه االستقصاء صاحب يرى و66

محمد الله عبد أبي الّشهير الفقيه العالمة , و الرتبي الحسني أن ( إلى108) المغرب علماء من غيرهم و السواحلي العربي

له أظهر إبراهيم المولى ( بالّشريف109) اجتمع لما : و قال أحد كجلوس معه جلس و الكريم البيت ألهل الواجب التعظيم القاضي الفقيه عه الكالم تولى الذي كان و حاشيته و أصحابه

سعود ابن قال ما جملة من فكان الزداغي إبراهيم إسحاق أبو فأي المحمدية للسنة مخالفون أننا يزعمون الناس : إن لهم قبل عنا سمعتموه شئ أي و السنة من خالفنا رأيتمونا شئ

االستواء تقولون أنكم : بلغنا القاضي فقال بنا اجتماعكم الله : معاذ لهم : فقال المستوى لجسمية المستلزم الذاتي

الكيف , و معلوم : االستواء مالك اإلمام قال كما نقول إنما . : ال قالوا ؟ مخالفة هذا في فهل بدعة عنه السؤال و مجهول

\ نحن هذا بمثل و أنكم بلغنا : و القاضي قال ثم نقول أيضا إخوانه حياة و وسلم عليه الله صلى النبي حياة بعدم تقولون

سمع , فلما قبورهم في السالم و الصالة عليهم األنبياء من بالصالة صوته رفع و ارتعد وسلم عليه الله صلى النبي ذكر وسلم عليه الله صلى إنه نقول إنما الله معاذ قال . و عليه الّشهداء حياة فوق حياة األنبياء من غيره كذا و قبره في حي الله صلى زيارته من تمنعون أنكم بلغنا : و القاضي قال ثم

الصححاح في ثبوتها مع األموات سائر زيارة و وسلم عليه في ثبت ما ننكر أن الله معاذ فقال إنكارها يمكن ال التي

و كيفيتها تعرفون أنكم عرفنا لما أنتم منعناكم هل و شرعنا باأللوهية العبودية يّشركون الذين العامة منها نمنع إنما و آدابها

تقضيها ال التي أغراضهم لهم تقضي أن األموات من يطلبون و تذكر و األموات بحال االعتبار الزيارة سبيل إنما و الربوبية إال

و بالمغفرة له يدعو ثم المزور إليه صار ما إلى الزائر مصير المتفرد تعالى الله يسأل ( و110) تعالى الله إلى به يستّشفع

.120 ص8 ج األقصى المغرب ألخبار االستقصاء انظر- 108. سعود ابن إلى يعود اجتمع في الضمير- 109 منفي ألنه رواتها األخبار آفة , ولكن هذا يقول ال سعود ابن- 110

بطلب كان سواء جائز غير تعالى الله إلى بالميت فاالستشفاع

الله رضى حنبل ابن أحمد إمامنا قول هذا المنع و باإلعطاء المعنى هذا إدراك عن البعد غاية في العوام كان لما و عنه

\ منعناهم . ثم القدر هذا في السنة مخالفة فأين للذريعة سدا المذكورون أولئك به حدث ما : هذا الجيش صاحب قال

\ الباقي سألنا ثم جماعة بعضهم من ذلك سمعنا فاتفق أفرادا( .111) ذلك على خبرهم

رحمه سليمان المولى السلطان بأن أقول : و المؤلف قال ثم\ يرى كان الله المّشهورة رسالته كتب ألجله و ذلك من شيئا الله رضي فيها حذر و الوقت متفقرة حال على فيها تكلم التي أغلظ و ذلك في العوام تغالي و السنة عن الخروج من عنه\ الله جزاه للمسلمين النصح في مبالغة فيها (112) خيرا

في السليم باالتجاه المغرب ملوك اهتمام عن نّشأ قد و أنى المؤمن ضالة التي الحكمة عن يبحثون ألنهم العقيدة\ منهم رأينا أن أخذها وجدها \ اهتماما : العقيدة بتنقية كبيرا

وصفه العلوي الله عبد بن محمد سيدي السلطان - فهذا1 إفريقيا تاريخ كتابه في جوليان شارلي الفرنسي المؤرخ

: و بقوله سالمة بن البّشير و المزالي محمد تعريب الّشمالية بواسطة علم على الورع التقى هو و محمد سيدي كان

تأييد و العربية الجزيرة في الوهابية الحركة بانتّشار الحجيج قوله عنه يؤثر كان و بصرامتها أعجب قد و لها سعود آل عائلة

حماسته به مضت " و العقيدة هابي و المذهب مالكي : " إني حسب الدين في المتساهلة الكتب بإتالف اإلذن إلى الدينية

به ينتفع علم ثالث من إال انقطع عمله ألن ذلك غير أو منه الدعاء إلى يرجع الحديث صح كما جارية صدقة أو له يدعوا صالح ولد أو

آداب في باز بن العزيز عبد الشيخ لسماحة اإليضاح و التحقيق. الزيارة

.122 – 121 ص8 ج االستقصاء- 111 .123 ص المصدر نفس- 112

مثل الزوايا بعض تهديم و األشعرية لمذهب المحللة و رأيه(113) بوجاة زاوية

هـ1204 عام من رجب شهر في السلطان هذا توفي قد و(114)

هذه أحب قد مناظرته بنا مرت التي سليمان السلطان - و2\ عمل و الدعوة التي برسالته المغرب وضع إصالح على جاهدا

(115) " المربوطية المنحرفة الصوفية للطرق بمحاربته و عمم كتابه في الناصري بذلك قال كما هـ1238 عام وفاته كانت و

على حرصه و سيرته و ديانته على أثنى أن بعد االستقصاء(.116) البدع و اإللحاد محاربة

رسالة وجه هـ1300 عام في األول الحسن السلطان - و3 ضرورة عن يتحدث . و القرن فيها يودع المغربي الّشعب إلى

في يرغب و البدع محاربة و السنة و الكتاب على الرجوع في الجراري عباس الدكتور بذلك قال كما العقيدة حسن

: إنه قال حيث هـ1399 سنة الرياض بجامعة ألقاها محاضرة الدعوة مع المغرب في القرن لهذا األولى السنوات في عاش

هو و المغاربة المحدثين العلماء كبار أحد أيد على السلفية على تزيد مدة بمكة أقام الذي الدكالي شعيب أبو الّشيخ عاد ثم المكي الحرم في الحديث بتدريس قام و سنين عّشر\ أصبح حيث المغرب على تزيد لمدة السلفية للحركة زعيما و البدع حارب و السلفية بالفكرة بّشر و قرن ربع على

(.117) الضالالت

.311 ص2 ج الكتاب هذا انظر- 113 .65 ص8 ج االستقصاء في وفاته خبر انظر- 114 ص جمعه كمال لمحمد محمد الشيخ دعوة انتشار كتاب انظر- 115

237 – 238. .166 – 164 ص8 ج راجع- 116 466 ص الكبرى الترجمانة لكتاب فليرجع هذه رسالته أراد من- 117 –470.

تحقيق و مكان كل في بها المسلمين اهتمام جانب على هذا و البدع مسارب عن بعدها و الهدف صدق من العلم طلبة

. مكان كل في اإلسالم علماء أنكرها التي الخرافات

\ األمر زاد لقد و كانوا ما مكان كل في الناس أن وضوحا أن أمامهم فوضح الدليل يدعمه واضح هو بما إال ليقتنعوا

ليجدد جاء المصلحين الدعاة من كغيره الوهاب عبد بن محمد نتيجة عليها أدخل الذي الفساد من العقيدة ينقي و الدعوة\ و لألمانة أداء الجهل و بأعمالهم الناس ليعيد لألمة نصحا

صلى الله رسول عهد منذ الصالح السلف منهج إلى اعتقادهم بدأت حيث الهجري الثالث القرن نهاية إلى وسلم عليه الله

بثقافات التأثر و األمم غلبة نتيجة اإلسالمي الصف تدخل البدع في العلماء لضعف و معتقداتها في األخرى و األمم أفكار و

. األمانة أداء

القرن في المغرب أهل ناوأها التي الفاطمية الدولة تعتبر و المجتمع في البدع تاريخ في شر فاتجه الهجري الرابع

في المراكّشي عذارى ابن أعمالهم عن أبان قد و اإلسالمي أتى و المغرب و األندلس تاريخ في المغرب البيان تاريخه

ليسوا أنهم يرى حيث أعمالهم و سيرهم من الكثير بالّشيء من أنهم و اليهود إلى يعودون إنما و الزهراء فاطمة نسل من

هذا عنه أخذوا و الحالج بابن اتصلوا حيث شرعي غير اصل(118) المعتقد

البن159 – 158 ص1 ج المغرب البيان في نسبهم انظر- 118. عذارى

بعــد و: يقولون الله رحمهم الفقهاء كان فإذا

كلمتهم الحاضر العصر في القانون رجال و الذمة براءة األصل من أصدق , و إدانته تثبت حتى برئ : المجرم تقول المعهودة

: وجل عز الله قول ذلك\ تصيبوا أن } فتبينوا فعلتم ما على فتصبحوا بجهالة قوما

(6 آية الحجرات )سورة{ نادمين

من قول كل خلف االنسياق عدم العلم طالب مهمات من فإن آراء خلف انسياقه و كبيرة العالم زلة ألن تثبت أو تحقيق دون

في جاء فلقد عدالته في يقدح و بمكانته يزري األهواء أصحاب فلعل له تحكم فال عينه فقئت قد الخصم جاءك : إذا األثر

عيناه. فقئت قد اآلخر

بين مداولة الحقوق أو المعتقد أو الرأي في الخصومة أن ذلك الجانب يترك و جانب من الحكم يؤخذ أن يصح فال الطرفين

. تحيز الحكم في أصبح إال و اآلخر نتيجتها في التروي و منها التثبت يجب عدالة الحكم إصدار و

من اللسان حفظ اإلسالم في منهجنا ألن جائرة تكون ال حتى. الخطأ من األعمال و الزلل

سنة و الله كتاب على أمر كل , عرض الحفظ ذلك ميزان و و الله إلى فردوه شئ في تنازعتم : } فإن الكريم رسوله

. يتبع أن أحق الحق و(59 آية النساء )سورة{ الرسول: - الله رحمه – العزيز عبد بن عمر يقول

, هذا العقوبة في أخطئ أن من خير العفو في أخطئ ألن اإلسالمي المجتمع في نفرة إيجاد عدم الله رحمه لرغبته\ جماعات و أفرادا

و النسبة في خطأ – االصطالحية – التسمية هذه كانت لئن و خطأ أتباعه و محمد للّشيخ المنسوبة اآلراء كانت كما المعتقد

العقيدة لذهه المتتبعين , فإن مناقّشة و كتابة ذلك من تبرأوا و مصدري من واضحة دالالت من تعنيه بما أعرف هم السلفية

الكريم رسوله سنة و الله : كتاب اإلسالم دين في التّشريع إلدراكهم اللقب هذا من يتبرموا لم لذا و وسلم عليه الله صلى

المحاورة و بالنقاش يثبت ال افتراء محض إال هو ما قيل ما بأن الله رسول سيدنا ترك التي البيضاء للمحجة متبعون فهم

عنها يزيغ ال كنهارها ليلها عليها أصحابه وسلم عليه الله صلى و وسلم عليه الله صلى قوله من مأخوذة , وهي هالك إال

\ و صحة ذلك من التوثق , وبعد تقريره و عمله . سندا

, الجزيرة خارج مسلمي من , وهو رضوان بن عمران فهذا عنها تحقق و الدعوة هذه بلغته , عندما لنجه بلدة وعلماء(. 119) البيت هذا فيها جاء بقصيدة مدحها

\ أحمد تابع كان إن وهابي بأنني المقر فأنا*** متوهبا

بهجت محمد العراقي العالم قال كما اللقب هذا غال ذلك ما و أن يظنون كانوا الذين , و اإلسالم أعداء وحي : من األثري أن البد و بها حراك ال هامدة جثة صار قد اإلسالمي العالم معادنه و كنوزه و ألرضه الوارثة هي االستعمارية الدول تكون

قلب من انبعثت التي الجديدة الدعوة هذه , فوضعت خيراته و من إنقاذهم و المسلمين شمل لجمع مدوية العرب جزيرة

\ الطوائف أرقام تزيد التي الطائفية ثورة في المهالك رقما\ النبز هذا أذاعت و بالوهابية فنبزتها الحال عكست أي جديدا راق و األلسن رددته و األسماع فتلقفته الّشهرة الذائعة األنباء و الدراويش ألسنة عل فأجرته النبز هذا العثمانية الدولة

أفرطت و السلطان تنابلة من الزوايا و التكايا طعام مرتزقة استفحال بعد سيما ال و تّشويهه و عليه الّشبهات إلقاء في

على العرب جزيرة في اإلسالمية العربية الدولة قيام و شأنه(.120) قواعده و أساسه

الموجزة الرسالة هذه أختم أن المناسبات من رأيت لقد و إلى الوهاب عبد بن سليمان الّشيخ أرسله : أحدهما بكتابين

. بإيران لنجد مدينة ووجهاء علماء من المذكور- 119 التجديد و التوحيد داعية الوهاب عبد بن " محمد كتابه انظر- 120

.17 – 16 " ص الحديث العصر في

عبد بن محمد الّشيخ من اآلخر و المجمعة علماء من ثالثة يكن لم أسف بكل تأريخهما أن إال القصيم ألهل الوهاب\ في منهجه محمد الّشيخ يوضح الكتاب هذا . في واضحا زرت عندما ذلك موريتانيا علماء بعض مني طلب حيث الدعوة القارئ إفادة باب من ذلك و هـ1407 عام شعبان في بالدهم

غير من يوازن و يحكم و بنفسه ليستوثق أمامه المجال فتح و\ جعلتهما قد و به يقتنع لم رأي عليه يفرض أن ما و ملحقا

. الحكيم العزيز الله من التوفيق و اإلصالح إال أردت

: - الملحـق: - أوال`

الّشيخ رسائل من واحدة إيراد القارئ فائدة استكمال من وإن عقيدته عن سألوه لما القصيم ألهل بعث التي محمد

\ كان إذا عليه الرد و اتجاهه عن لالطمئنان العلماء آلراء مخالفا تمحيص و دراسة بعد إال لدعوته يستجيبوا لم هناك الناس ألن

المعتدي ورد الحقيقة استجالء في العلماء مهمة من هذا و. إدراك و ببصيرة

أو سأله من كل مع نظائر لها ... و الرسالة هذه نص هو هذا و الحق يريد لمن االستجابة النتيجة تكون ... و أمره في أشبه ما يغاير أو الله شرع يخالف ما الّشيخ لدى يجدوا لم ألنهم. الموثوقة المصادر من اإلسالم أمة أعالم عليه

القصيم أهل إلى الشيخ رسالة(121عقيدته: ) عن سألوه لما

الرحيم الرحمن الله بسم

ما أعتقد أني أشهدكم و المالئكة من حضرني من و الله أشهد بالله اإليمان من الجماعة و السنة أهل الناجية الفرقة اعتقدته

بالقدر اإليمان , و الموت بعد البعث و ورسله كتبه و مالئكته و نفسه به وصف بما اإليمان بالله اإليمان من , و شره و خيره

غير من وسلم عليه الله صلى رسوله لسان على كتابه في ليس تعالى و سبحانه الله أن أعتقد بل تعطيل ال و تحريف به وصف ما عنه أنفي , فال العليم السميع هو و شئ كمثله

الشخصية للرسائل الخاص القسم في الرسالة هذه نشرت- 121 . .د . و بلتاجي . محمد د تصنيف الوهاب عبد بن محمد للشيخ

ص األولى الرسالة هي و الرومي العزيز عبد الشيخ و حجاب سيد .31 – 28 ص1 ج السنية الدرر عن . نقال`13 – 7

و أسمائه في ألحد ألا , و مواضعه عن الكلم أحرف ال و نفسه ألنه خلقه , بصفات تعالى صفاته أمثل ال و أكيف ال و آياته

فإنه بخلقه يقاس , وال له ند , وال له كفؤ ال و له سمي ال تعالى\ أصدق و بغيره و بنفسه أعلم سبحانه \ أحسن , و قيال حديثا

و التكييف أهل من المخالفون به وصفه عما نفسه فنزه التعطيل و التحريف أهل من النافون عنه نفاه عما : و التمثيل

على سالم و يصفون عما العزة رب ربك } سبحن فقال باب وسط الناجية الفرقة(182 – 180 اآليات )الصافات{ المرسلين

الله عيد و باب في هم و الجبرية و القدرية بين تعالى أفعاله الدين و اإليمان باب في وسط , وهم الوعيدية و المرجئة بين هم و الجهمية و المرجئة بين , و المعتزلة و الحرورية بين

بين وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب باب في وسط. الخوارج و الروافض

و إليه بدأ منه مخلوق غير منزل الله كالم القرآن أن أعتقد و أمينه و رسوله و عبده على أنزله و حقيقة به تكلم أنه : و يعود الله صلى محمد نبينا عباده بين و بينه سفيره و وحيه على إال شئ يكون ال و يريد لما فعال الله بأن أومن و وسلم عليه

العالم في شئ ليس و مّشيئته عن شئ يخرج ال و بإرادته عن ألحد محيد ال و تدبيره عن إال يصدر ال و تقديره عن يخرج. المسطور اللوح في له خط ما يتجاوز ال و المحدود القدر

وسلم عليه الله صلى النبي به اخبر ما بكل اإليمان أعتقد و بإعادة و نعيمه و القبر بفتنة , فأومن الموت بعد يكون مما

عراة حفاة العالمين لرب الناس فيقوم األجساد إلى األرواح\ أعمال بها توزن و الموازين تنصب و الّشمس منهم تدنو غرال خفت ومن المفلحون هم فأولئك موازينه ثقلت فمن العباد

و خالدون جهنم في أنفسهم خسروا الذين فأولئك موازينه. بّشماله كتابه آخذ و بيمينه كتابه فآخذ الدواوين تنّشر

بعرصة وسلم عليه الله صلى محمد نبينا بحوض أومن و\ أشد ماؤه و القيامة , و العسل من أحلى و اللبن من بياضا

بعدها يظمأ لم مرة منه شرب , من السماء نجوم عدد آنيته\ به يمر جهنم شفير على منصوب الصراط بأن أومن و أبدا

. أعمالهم قدر على الناس

أول و شافع أنه و وسلم عليه الله صلى النبي بّشفاعة أومن و أهل إال وسلم عليه الله صلى النبي شفاعة ينكر ال و مّشفع كما الرضى و اإلذن بعد من إال تكون ال لكنها و الضالل و البدع (28 آية األنبياء )سورة{ ارتضى لمن إال يّشفعون ال } و تعالى قال

)سورة{ بإذنه إال عنده يّشفع الذي ذا من : } و تعالى قال و

تغني ال السماوات في ملك من كم : } و قال و(255 آية البقرة )سورة{ يرضى و يّشاء لمن الله يأذن أن بعد من إال شفاعتهم

أما , و ألهله إال يأذن , وال التوحيد إال يرضى ال هو و(26 آية النجم : } تعالى قال كما نصيب الّشفاعة من لهم فليس المّشركون

(48 آية المدثر )سورة{ الّشافعين شفاعة تنفعهم فما أنهما و موجودتان أنهما و مخلوقتان النار و الجنة بأن أومن و كما القيامة يوم بأبصارهم ربهم يرون المؤمنين أن و يفنيان ال

. رؤيته في البدر ليلة القمر يرون\ نبينا بأن أومن و و النبيين خاتم وسلم عليه الله صلى محمدا

يّشهد و برسالته يؤمن حتى عبد إيمان يصح ال , و المرسلين , ثم الفاروق عمر , ثم الصديق بكر أبو أمته أفضل أن و بنبوته ثم العّشرة بقية , ثم المرتضى علي , ثم النورين ذو عثمان

الصحابة سائر ثم الرضوان بيعة أهل الّشجرة أهل ثم بدر أهل عليه الله صلى الله رسول أصحاب أتولى . و عنهم الله رضي أكف و لهم استغفر و عنهم أترضى و محاسنهم اذكر و وسلم

\ فضلهم اعتقد و بينهم شجر عما أسكت و مساويهم عن عمال لنا اغفر ربنا يقولون بعدهم من جاءوا الذين : } و تعالى بقوله

\ قلوبنا في تجعل ال و باإليمان سبقونا الذين إلخواننا و غال و(10 آية الحّشر )سورة{ رحيم رءوف إنك ربنا ءامنوا للذين

اقر و سوء كل من المطهرات المؤمنين أمهات عن أترضى ال أنهم , إال المكاشفات من لهم ما و األولياء بكرامات

\ تعالى الله حق من يستحقون يقدر ال ما منهم يطلب ال و شيئا

من إال نار أو بجنة المسلمين من ألحد أشهد , وال الله إال عليه أرجو ولكني وسلم عليه الله صلى الله رسول له شهد

\ أكفر ال و المسيء على أخاف و للمحسن المسلمين من أحدا\ الجهاد وأرى اإلسالم دائرة من أخرجه ال و بذنب كل مع ماضيا\ إمام \ أو كان برا الجهاد و جائزة خلفهم الجماعة صالة و فاجرا\ الله بعث منذ ماض يقاتل أن إلى وسلم عليه الله صلى محمدا و عادل عدل ال و جائر جور يبطله ال الدجال األمة هذه آخر فاجرهم و برهم المسلمين ألئمة الطاعة و السمع وجوب أرى

عليه واجتمع الخالفة ولي من و الله بمعصية يأمروا لم ما له وجبت خليفة صار حتى بسيفه غلبهم و به رضوا و الناس مباينتهم و البدع أهل هجر أرى و عليه الخروج حرم و طاعته

و الله إلى سرائرهم أكل و بالدين عليهم أحكم و يتوبوا حتىبدعة. اإلسالم في محدثة كل أن أعتقد

و , باألركان يعمل عمل و باللسان قول اإليمان أن اعتقد و و بضع هو و بالمعصية ينقص و بالطاعة , يزيد بالجان اعتقاد

إماطة , وأدناها الله إال إله ال أن شهادة أعالها شعبة سبعون النهي و بالمعروف األمر وجوب أرى , و الطريق عن األذى

. الطاهرة المحمدية الّشريعة توجبه ما على المنكر عن ما على لتطلعوا البال مّشتغل أنا و حررتها وجيزة عقيدة فهذه. وكيل نقول ما على الله و عندي

قد سحيم بن سليمان رسالة أن بلغني أنه عليكم يخفى ال ثم في للعلم المنتمين بعض صدقها و قبلها أنه و إليكم وصلت\ على افترى الرجل أن يعلم الله , و جهتكم لم و أقلها لم أمورا

كتب مبطل : إني ( قوله ) فمنها بالي على أكثرها يأت ليسوا سنة ستمائة من الناس أن أقول إني و األربعة المذاهب

إني و التقليد عن خارج إني و االجتهاد أدعي إني و شئ على توسل من أكفر إني و نقمة العلماء اختالف إن أقول

غني و الخلق أكرم يا لقوله البوصيري أكفر إني و بالصالحين وسلم عليه الله صلى الله رسول قبة هدم على اقدر لو

لها جعلت و ميزابها ألخذت الكعبة على أقدر لو و لهدمتها

\ عليه الله صلى النبي قبر زيارة أحرم إني و خّشب من ميزابا من أكفر إني و غيرهما و الوالدين قبر زيارة أنكر غني و وسلم إني و عربي ابن و الفارض ابن أكفر إني و الله بغير حلف روض أسميه و الرياحين روض و الخيرات دالئل أحرق

. الّشياطين: المسائل هذه عن جوابي

\ بهت من . وقبله عظيم بهتان هذا سبحانك أقول أن محمدا يسب و مريم بن عيسى يسب أنه وسلم عليه الله صلى

قال الزور قول و الكذب بافتراء قلوبهم فتّشابهت الصالحين { الله بآيات يؤمنون ال الذين الكذب يفتري : } إنما تعالى إن يقول بأنه وسلم عليه الله صلى بهتوه(105 آية النحل )سورة

\ و عيسى و المالئكة } إن ذلك في الله فأنزل النار في عزيرا )سورة{ مبعدون عنها أولئك الحسنى منا لهم سبقت الذين(101 آية األنبياء

اإلنسان إسالم يتم ال أقول أني هي و األخر المسائل أما و بمعناها يأتيني من أعرف أني و الله إال إله ال معنى يعرف حتى

النذر أخذ و الله لغير التقرب بنذره أراد إذا الناذر أكفر أني و . فهذه حرام الذبيحة و كفر الله لغير الذبح أن و ذلك ألجل

و الله كالم من دالئل عليها ولي بها قائل أنا و حق المسائل إذا و األربعة كاألئمة المتبعين العلماء أقوال من و رسوله كالم

إن مستقلة رسالة في عليها الجواب بسطت تعالى الله سهل. الله شاء إن ءامنوا الذين أيها : } يا تعالى قوله تـدبروا و اعملوا ثـم

\ تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم )سورة{ بجهالة قوما(6 آية الحجرات

` : ثانيا نسب على اعتراضه بعد الظالم مصباح كتاب صاحب قال

الله من قد و هذا أخيه على رد من الوهاب عبد بن لسليمان البّشارة فيها لسليمان رسالة على بالوقوف هذا تسويد وقت

و التوحيد له اســتبان قد أنه و األول مذهبه عن برجوعه: نصها هذا و الطغيان و الضالل من فرط على ندم و اإليمان

الرحيم الرحمن الله بسم محمد : حمد األخوان إلى الوهاب عبد بن سليمان من

( .122) شبانه بن عثمان ابنا محمد و أحمد و التويجري الله إليكم ( فأحمد بعد ) و بركاته و الله رحمة و عليكم سالم من عليكم و علينا به الله من ما أذكركم و هو إال إله ال الذي

وسلم عليه الله صلى رسوله به جاء ما معرفة و دينه معرفة أذكركم و الضاللة من أنقذنا و العمى من به بصرنا و عنده من وجهه على الحق معرفتكم من الدرعية في جيتونا أن بعد

في دأبكم هذا و أنقذكم الذي الله على ثنائكم و به وابتهاجكم . عليكم يثني الله بحمد جاءنا من كل و عندنا مجالسكم سائر

هذا غير كتابين ذلك بعد لكم . وكتبت ذلك على لله الحمد و من منا جرى ما معلومكم إخواني يا لكن و أحضكم و أذكركم الصد في مجاهدتنا و الّشيطان سبل اتباعنا و الحق مخالفة

. الهدى سبل اتباع عن معدودة األيام و اليسير إال أعمارنا من يبق لم معلومكم اآلن و مع نفعل و لله نقوم أن منا المأمول و محسوبة األنفاس و

ال وحده لله ذلك يكون أن و الضالل مع فعلنا مما أكثر الهدى و مضى ما سيئات عنا يمحو الله لعل سواه لما ال له شريك. بقى ما سيئات

ص الرحمن عبد بن اللطيف عبد للشيخ الظالم مصباح انظر- 122104 - 108.

الذنوب من يكفر ما و الله سبيل في الجهاد عظم معلومكم و من أجر تفهمون و المال و القلب و اللسان و باليد الجهاد أن و

\ به الله هدى \ رجال . واحدا لله تقوموا أن , و اآلن تفعلون مما أكثر منكم المطلوب و

تصرحوا أن و وجهه على الحق للناس تبينوا أن و صدق قيام\ لهم \ عليه كنتم بما بينما تصريحا . فيا الضالل و الغي من أوال

إلى نجأر خرجنا فلو ذلك من أعظم . فاألمر الله الله إخواني في المجانين و السفهاء من الناس عدنا و الفلوات في الله. منا بكثير ذلك كان لما ذلك

و الّشيخ من أعز مكانكم في الدنيا و الدين رؤساء أنتم و تعتلوا ال و ذلك على الله . فاحمدوا لكم تبع كلهم العوام. الموانع من بّشيء

يرى أن البد المنكر عن النهي و بالمعروف األمر أن تعلمون و عن حكى كما الصبر إلى ذلك في أرشدكم لكن و يكره ما

لله تحبوا أن من أحق فال البنه وصيته في لقمان الصالح العبد. لله تعادوا و لله توالوا و لله تبغضوا و من الناس من أن هي : و شيطانية أمور هذا في يعرض ترى و

هو ما هذا أن لكم الّشيطان يلقى ربما و الدين لهذا ينتسب الله إال عليه يطلع ما أمر هذا و دنيوي ملحظ له أن , و بصادق

شر أحد من ظهر فإذا ووالوه منه فاقبلوا الخير أحد أظهر فإذا. حبيب أحب لو و اكرهوه و فعادوه الدين عن إدبار و له شريك ال وحده لعبادته خلقنا الله : أن هذا في األمر جامع و

و طريقه لنا بين و له خلقنا بما يأمرنا لنا بعث رحمته ومن بتبيين أمرنا و أهله عداوة و بالله الّشرك عنه نهانا ما أعظم أخوك فهو الرسول به جاء ما التزم فمن الباطل تبيين و الحق

فهو المستقيم الصراط عن نكب . ومن بغيض أبغض لو و. أخوك أو ولدك لو و عدوك

ما تعلمون أنكم أعلم الله بحمد أني مع أذكركموه شئ هذا و لم الذي الكامل التبيين عن لكم عذر فال هذا ومع لكم ذكرت

\ تذاكروا أن و لبس معه يبق و منا جرى ما مجالسكم في دائما\ منكم الباطل مع قيامكم من أكثر الحق مع تقوموا أن و أوال

لله و الدنيا و الدين اليوم ألن عذر لكم ال و ذلك من أحق فال\ فيه كنتم ما فتذاكروا ذلك في مجتمعه الحمد أمور في أوال . عليكم الفسقة و الظلمة اعتالء و األذى و الخوف من الدنيا

ذلك و القادة و السادة جعلكم و بالدين كله ذلك الله رفع ثم. األعالم الهداة علم و اإلسالم شيخ دعوة من آثار من\ ثم مسألة إلى انظروا الدين من عليكم به الله من مت أيضا

اإلسالمية الدعوة انتّشار قبل الجهالة من فيه نحن مما واحدة الصحابة أن معرفتنا مع اإلسالم أحكام عليهم تجري البدو كون

أتى من ومنهم باإلسالم متكلمون أكثرهم و الردة أهل قاتلوا كان لو و كفر القرآن من بحرف كذب أنه معرفتنا مع و بأركانه\ من أن و كافر فهو منه بّشئ أو بالدين استهزأ من أن و عابدا\ جحد \ حكما األحكام من ذلك غير إلى كافر فهو عليه مجمعا

عليهم نجري و أزيد و البدو في مجتمع كله هذا و المكفرات\ اإلسالم أحكام . برهان بال قبلنا من لتقليد اتباعا

هو ما على يدلكم األصل هذا في تذكروا و تأملوا إخواني فيا ما إنكم بكم لوثوقي الكالم عليكم أكثرت أنا و ذلك من أكثر

و لنفسي و لكم نصيحتي و تحاذرون فيما شئ في تّشكون تجأروا أن و والنهار الليل في دأبكم يصير أن هذا في العمدة

سيئات و أنفسكم شرور من يعيذكم أن و تعالى الله إلى عليه الذي المستقيم الصراط على يهديكم أن و أعمالكم

مضالت من يعيذكم أن و الصالحون و عباده و أنبياؤه و رسله. الضالل إال الحق بعد ماذا و أبلولج و وضح فالحق الفتن

و الخير في لكم تبع جهاتكم في الذين الناس ترى الله فالله يرميكم الناس من حد قدر ما لكم ذكرت ما فعلتم فإن الّشر تعالى و سبحانه الله فإن للحيران هداية كاألعالم صرتم و بّشر

. السالم سبل إياكم و يهدينا أن المسؤول هو عليكم يسلمون و الحمد لله و طيبين عيالنا و عياله و الّشيخ و على الله صلي . و السالم و عليكم يعز من على لنا سلموا و

و لوالديه و لكاتبها اغفر . اللهم سلم و صحبه و آله ة محمد

و للمسلمين و بالمغفرة له فدعا فيه نظر لمن و لذريته. أجمعين للمسلمات

جواب من فيها لما تذكر أن ينبغي برسالة أجابوه أنهم ذكر ثم. ذلك بعد ذكرها ثم حسن

` : ثالثا محمد الّشيخ كتبها رسالة إيراد الموضوع في يفيد مما لعل و

يوضح المغرب ألهالي وفاته قبل الله رحمه الوهاب عبد بن .... التوحيد تنقية و لله العبادة إخالص من إليه يدعو ما فيها رأي بين لالتفاق مهدت القناعة و الحسنة الجذور أن يفيد مما

بزعامة المغرب علماء بين المناظرة بعد إبراهيم اإلمام عبد بن سعود اإلمام برئاسة نجد علماء بين و إبراهيم المولى القناعة حصول و هـ1226 عام المكرمة مكة في العزيز

مما محمد الّشيخ عن الّشبهات نفي و إليه يدعا ما بسالمة: - نصها هذا و بمكة العلماء و هو منه يتبرأ

الرحيم الرحمن الله بسم نعوذ و إليه نتوب و نستغفره و نستعينه و نحمده لله الحمد فال الله يهده من أعمالنا سيئات من و أنفسنا شرور من بالله

الله إال إله ال أن اشهد و له هادي فال يضلل ومن له مصل\ أن أشهد و له شريك ال وحده يطع من رسوله و عبده محمدا

و غوى فقد رسوله و الله يعص ومن رشد فقد رسوله و الله\ الله يضر لن و نفسه إال يضر لن محمد على الله صلي و شيئا\ سلم و صحبه و آله و \ تسليما . بعد أما كثيرا

على الله إلى ادعوا سبيلي هذه } قل تعالى الله قال فقد { المّشركين من أنا ما و الله سبحان و اتبعني من و أنا بصيرة

(108 آية يوسف )سورة

و الله يحببكم فاتبعوني الله تحبون كنتم إن } قل تعالى قال و(31 آية عمران آل )سورة{ ذنوبكم لكم يغفر

عنه نهاكم وما فخذوه الرسول ءاتاكم ما } و تعالى قال و(7 آية الحّشر )سورة{ فانتهوا

عليكم أتممت و دينكم لكم أكملت } اليوم تعالى قال و\ اإلسالم لكم رضيت و نعمتي (3 آية المائدة )سورة{ دينا

صلى رسوله لسان على أتمه و الدين أكمل أنه سبحانه فأخبر ترك و ربنا من إلينا أنزل ما بلزوم امرنا و وسلم عليه الله

أنزل ما : } اتبعوا تعالى فقال االختالف و التفرق و البدع

\ أولياء دونه من تتبعوا ال و ربكم من إليكم { تذكرون ما قليال(3 آية األعراف )سورة

\ صراطي هذا أن } و تعالى قال و تتبعوا ال و فاتبعوه مستقيما { تتقون لعلكم به وصاكم ذلكم سبيله عن بكم فتفرق السبل

(153 آية األنعام )سورة

مآخذ تأخذ أمته بأن أخبر قد وسلم عليه الله صلى الرسول و\ قبلها القرون \ و بّشبر شبرا الصحيحين في ثبت و بذراع ذراعا

من سنن " لتتبعن قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه غيرهما و ضب جحر دخلوا لو حتى بالقذة القذة حذو قبلكم كان

: فمن قال ؟ النصارى و اليهود الله رسول يا " قالوا لدخلتموه و ثالث على ستفترق أمته أن اآلخر الحديث في أخبر و ؟

رسول يا هي من قالوا واحدة إال النار في كلها فرقة سبعين. أصحابي و اليوم عليه أنا ما مثل على كان : من قال ؟ الله األمور حوادث من البلوى به عمت قد ما فمعلوم هذا عرف إذا

سؤالهم و الموتى إلى التوجه و بالله اإلشراك أعظمها التي ال التي الكربات تفريج و الحاجات قضاء و األعداء على النصر إليهم التقرب كذلك و السماء و األرض رب إال عليها يقدر

و الّشدائد كّشف في بهم االستغاثة و القربان ذبح و بالنذور إال تصلح ال التي العبادة أنواع من ذلك غير إلى الفوائد جلب

. لله ألنه جميعها كصرف الله لغير العبادة أنواع من شئ صرف و

ما إال العمل من يقبل ال و الّشرك عن الّشركاء أغنى سبحانه\ كان \ الله : } فأعبد تعالى قال كما خاصا أال الدين له مخلصا إال نعبدهم ما أولياء دونه من اتخذوا الذين و الخالص الدين لله

فيه هم ما في بينهم يحكم الله إن زلفى الله إلى ليقربونا(3 , 2 آية الزمر )سورة{ كفار كاذب من يهدي ال الله إن يختلفون

\ كان ما إال الدين من يرضى ال أنه سبحانه فاخبر لوجهه خالصا الصالحين و األنبياء و المالئكة يدعون المّشركين أن أخبر و

ال أنه أخبر و عنده لهم يّشفعوا و زلفى الله إلى ليقربوهم

فقال كفرهم و الدعوى هذه في فكذبهم كفار كاذب من يهدي ( كفار كاذب من يهدي ال الله إن): ال و يضرهم ال ما الله دون من يعبدون : } و تعالى قال و

ال بما الله أتنبئون ق الله عند شفعاؤنا هؤالء يقولون و ينفعهم عما تعالى و سبحانه األرض في ال و السماوات في يعلم

(18 آية يونس )سورة{ يّشركون

الّشفاعة يسألهم وسائط الله بين و بينه جعل من أن فأخبر قال كما لله كلها الّشفاعة أن وذلك بهم أشرك و عبدهم فقد

\ الّشفاعة لله : } قل تعالى (44 آية الزمر )سورة{ جميعا

يّشفع الذي ذا : } من تعالى قال كما بإذنه إال أحد يّشفع فال(255 آية البقرة )سورة{ بإذنه إال عنده

الرحمن له أذن من إال الّشفاعة تنفع ال : } يومئذ تعالى قال و\ له رضي و (109 آية طه )سورة{ قوال

ال : } و تعالى قال كما التوحيد إال يرضى ال سبحانه هو و(28 آية األنبياء )سورة{ ارتضى من إال يّشفعون

ال الله دون من زعمتم الذين ادعوا : } قل تعالى قال و لهم ما و األرض في ال و السماوات في ذرة مثقال يملكون

عنده الّشفاعة تنفع ال و ظهير من منهم له ما و شرك من فيها(23 , 22 آية سبأ )سورة{ ارتضى لمن غال

كما تعالى الله من إال الدنيا دار في تطلب ال و حق فالّشفاعة\ الله مع تدعوا فال لله المساجد أن : } و تعالى قال { أحدا

(18 آية الجن )سورة

فإن يضرك ال و ينفعك ال ما الله دون من تدع ال : } و قال و\ فإنك فعلت (106 آية يونس )سورة{ الظالمين من إذا

الّشفعاء سيد هو و وسلم عليه الله صلى الله رسول كان فإذا يّشفع ال لوائه تحت دونه فمن آدم و المحمود المقام صاحب و

ال وسلم عليه الله صلى محمد الخلق صفوة و الله بإذن إال\ فيخر : " يأتي بل ابتداء يّشفع يعلمه بمحامد فيحمده ساجدا اشفع و تعط سل و يسمع قل , و رأسك ارفع يقال ثم إياها

\ له يحد ثم تّشفع األنبياء من بغيره " فكيف الجنة فيدخلهم حدا. األولياء و

قد المسلمين علماء من أحد فيه يخالف ال ذكرناه الذي هذا و األئمة و التابعين و الصحابة من الصالح السلف عليه اجمع

. منهجهم على درج و سبيلهم سلك ممن غيرهم و األربعة

تعظيم و موتهم بعد األولياء و األنبياء سؤال من صدر ما أما و اتخاذها و عندها الصالة و السرج و عليها القباب ببناء قبورهم

\ األمور حوادث من ذلك فكل لها النذور و السدنة جعل و أعيادا كما منها حذر و وسلم عليه الله صلى النبي بوقوعها أخبر التي تقوم " ال قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه الحديث في

فئام تعبد وحتى بالمّشركين أمتي من حي يلحق حتى الساعة جناب حمى وسلم عليه الله صلى هو " و األوثان أمتي من

فنهى الّشرك إلى يوصل طرق كل سد و حماية أعظم التوحيد مسلم صحيح في ثبت كما عليه يبنى أن و القبر يجصص أن\ فيه ثبت , و جابر حديث من طالب أبي بن على بعث أنه أيضا

\ يدع ال أن أمره و عنه الله رضي \ قبرا ال و سواه إال مّشرفا\ هدم يجب العلماء من واحد غير قال لهذا و طمسه إال تمثاال الرسول معصية على أسست ألنها القبور على المبنية القبب. وسلم عليه الله صلى

بهم آل حتى الناس بين و بيننا االختالف أوجب الذي هو فهذا حتى أموالنا و دماءنا استحلوا و قاتلونا و كفرونا أن إلى األمر

و إليه الناس ندعوا الذي هو و بهم ظفرنا و عليهم الله نصرنا سنة و الله كتاب من الحجة عليهم نقيم ما بعد عليه نقاتلهم لقوله ممثلين األئمة من الصالح السلف إجماع و رسوله يكون و فتنة تكون ال حتى قاتلوهم : } و تعالى و سبحانه

(39 آية األنفال )سورة{ لله كله الدين

و بالسلف قاتلناه البيان و بالحجة الدعوة يجب لم فمن معهم أنزلنا و بالبينات رسلنا أرسلنا : } لقد قال كما السنان فيه الحديد أنزلنا و بالقسط الناس ليقوم الميزان و الكتاب

رسله و ينصره من الله ليعلم و للناس منافع و شديد بأس(25 آية الحديد )سورة{ عزيز قوي الله إن بالغيب

الوجه على الجماعات في الصالة إقام إلى الناس ندعوا و الله بيت حج و رمضان شهر وصيام الزكاة إيتاء و المّشروع

: قال كما المنكر عن ننهى و بالمعروف نأمر و الحرام و الزكاة ءاتوا و الصالة أقاموا األرض في مكناهم إن } الذين

)سورة{ األمور عاقبة لله و المنكر عن نهوا و بالمعرف أمروا(41 آية الحج

أخونا فهو بذلك عمل فمن به لله ندين و نعتقد الذي فهذا. علينا ما عليه و لنا ما له المسلم

\ نعتقد و المتبعين وسلم عليه الله صلى محمد أمة أن أيضا على أمته من طائفة تزال ال أنه و ضاللة على تجتمع ال لسنته يأتي حتى خالفهم من ال و خذلهم من يضرهم ال منصورة الحق

( 123) محمد على الله صلي و ذلك على هم و الله أمر

` تصحيح في العزيز عبد الملك : دور رابعاالخطأ:

بعد هـ1343 عام المكرمة مكة دخل عندما العزيز عبد الملك المدينة إنظوت أن بعد ثم العثمانية اإلسالمية الخالفة سقوط

, العزيز عبد الملك بقيادة الجديدة الدولة لواء على وجده براء منها هو عديدة بأمور تتهمه عديدة أجنبية أصوات وقامت

امتهن إنه و خامس مذهب انه و وهابي مذهبه إن .... فقالوا الله صلى الله رسول مسجد ضربوا أنهم و الحرمين قدسية

ال و النبي يحبون ال و األعراض انتهكوا و بالقنابل وسلم عليه , قبل من تكررت التي األكاذيب من هذا غير و عليه يصلون

مسجد وزاروا حجوا و الحديث أهل علماء من مجموعة فجاء الهند إلى عادوا قد و االدعاءات تلك كذب لهم , وبان الرسول

عقدوا و رأوا ما حقيقة ليبينوا و االفتراءات على ليردوا

–110 ص8 ج : المجموع الوهاب عبد بن محمد الشيخ اسبوع- 123` انظر و الشخصية الرسائل115 السنية. الدار أيضا

\ مؤتمرين , وتحدثت دلهي مؤتمر , و لكنؤ مؤتمر على ردا , محمدي أخبار , و الحديث : أهل مقدمتها في التي الصحف في أحدثه ما , و العزيز عبد الملك حال حقيقة , عن وزمنيدار و راحتهم و الحجاج بأمن اهتمامه مع إصالحات من الحرمين

الله. لدين حماسته و عقيدته سالمة

بها متمسك هو التي العقيدة حقيقة للمسلمين يوضح لكي و\ الحجاج وفود في يتحدث و الكتب يرسل نراه من كان و سنويا

بمكة الملكي القصر في ألقاه الذي خطابه في جاء ما كالمه عام مايو11 الموافق هـ1347 عام الحجة ذو غرة يوم

:-- قوله فيها " جاء عقيدتنا " هذه بعنوان م1929 " باعتبار " الوهابي مذهبنا يسمون " و " بالوهابيين يسموننا

الدعايات عن نّشأ فاحش خطأ هذا و خامس مذهب أنه. األغراض أهل يبثها كان التي الكاذبة

يأت لم و جديدة عقيدة أو جديد مذهب أصحاب لسنا نحن السلف عقيدة هي فعقيدتنا بالجديد الوهاب عبد بن محمد

عليه الله صلى رسوله سنة و الله كتاب في جاءت الصالح. الصالح السلف عليه كان ما و وسلم

و مالك بين عندنا فرق ال و األربعة األئمة نحترم نحن و و نظرنا في محترمون كلهم و حنيفة أبي و أحمد و الّشافعي

. الحنبلي بالمذهب نأخذ الفقه في نحن

الوهاب عبد بن محمد اإلسالم شيخ قام التي العقيدة هي هذه توحيد على مبنية عقيدة هي و عقيدتنا هي هذه و إليها يدعوا

بدعة كل عن منزهة شائبة كل من خالصة جل و عز الله مما تنجينا التي هي و إليها ندعوا التي هي هذه التوحيد فعقيدة

. أوصاب و محن من فيه نحن أنه بدعوى به الناس إغراء البعض يحاول الذي التجديد أما

السعادة من يدنينا ال و غاية إلى يوصل ال فهو آالمنا من ينجينا. األخروية

رسوله سنة و الله كتاب على داموا ما خير في المسلمين إن إال الدارين سعادة ببالغين هم ما و وسلم عليه الله صلى. الخالصة التوحيد بكلمة

نبغي إنا و عقيدتنا و ديننا يفقدنا الذي التجديد نبغي ال إننا حسبه فهو الله مرضاة ابتغاء عمل من و وجل عز الله مرضاة

تعوزهم إنما و التجدد يعوزون ال فالمسلمون ناصره هو و. الصالح السلف عليه كان ما إلى العودة

رسوله سنة و الله كتاب في جاء بما العمل عن ابتعدوا لقد و اآلثام و الّشرور حمأة في فانغمسوا وسلم عليه الله صلى

هوان و ذل من عليه هم ما إلى ووصلوا شأنه جل الله فخذلهم عليه الله صلى رسوله سنة و الله بكتاب متمسكين كانوا لو و

أضاعوا لما و آثام و محن من أصابهم ما أصابهم لما وسلم. فخارهم و عزهم

\ أملك ال أنا و خرجت لقد القوة من و الدنيا حطام من شيئا قوته و الله بفضل لكن و علي األعداء تألب قد و البّشرية

. البالد هذه كل فتحت و أعدائي على تغلبت

العمل إهمالهم بسبب طرائق اليوم متفرقون المسلمين إن خطل من و وسلم عليه الله صلى رسوله سن و الله بكتاب هذه و التفرقة هذه سبب هم األجانب أن إلى الذهاب الرأي

أجنبي يأتي األجانب من ال أنفسنا من باليانا سبب إن المصائب فيعمل المسلمين من الماليين بل األلوف مئات فيه ما بلد إلى

\ أن يعقل فهل بمفرده عمله على يؤثر أن مقدوره في فردا أعوان الماليين هذه من له يكن لم إذا الناس من ماليين

؟؟! . أعمالهم و بآرائهم يمدونه و يساعدونه

هؤالء إن مصيبتنا و بليتنا سبب هم األعوان فهؤالء كال ثم كال. أنفسهم أعداء و الله أعداء هم األعوان

\ إن األجانب على ال وحدهم المسلمين على واقع فاللوم إذا إذا هدمه الهدامون حاول مهما شئ فيه يؤثر ال المتين البناء

لو المسلمون كذلك و المعاول فيها تدخل ثغرة فيه تحدث لم صفوفهم خرق أحد مقدور في كان لما متفقين متحدين كانوا

. كلمتهم تمزيق و

على األجنبي يساعدون أناس اإلسالم و العرب بالد في و الصميم في ضربها و اإلسالم و العرب بجزيرة اإلضرار

عرق فينا و الله شاء إن ذلك لهم يتم لم لكن و بنا األذى إلحاق. ينبض

سنة و الله بكتاب عملوا و اتفقوا إذا بخير المسلمين إن بذلك للعمل المسلمون ليتقدم وسلم عليه الله صلى رسوله

محمد نبيه سنة و الله بكتاب العمل على بينهم فيما فيتفقون التوحيد إلى الدعوة و فيها جاء بما و وسلم عليه الله صلى

\ إياهم و أسير و أتقدم حينذاك فإنني الخالص جنب إلى جنبا. بها يقومون حركة كل في و يعملونه عمل كل في

و الله مرضاة إال أبغي ال و أبهته و الملك أحب ال إنني الله و على بينهم فيما المسلمون ليتعاهد التوحيد إلى الدعوة

بصفة ال معهم وقتئذ و أسير فإنني ليتفقوا و بذلك التمسك(124) خادم بصفة بل أمير أو زعيم أو ملك

عام يوليو أول الموافق هـ1348 عام المحرم23 في وخطاباته: أحد في جاء م1929

تنكب و الهداية طرق عن شذ قد الناس بعض أن علمتم قد الدسائس بفعل الّشيطان أحابيل في ووقع المستقيم الطريق

على بالغيرة ويتظاهرون اإلسالم يدعون من بعض يكيدها التي أعمالهم من براء و براء منهم الدين أن يّشهد الله و اإلسالم

: أقول زلت ما و قلت لقد

–55 ص القابسي الدين مجد جمع السف و المصحف انظر- 12456.

المسلمين بعض من أخّشى ما قدر األجانب من أخّشى ال إنني في و منهم الحذر االستطاعة في و معروف أمرهم فاألجانب أضف و دسائسهم إحباط و هجماتهم لصد االستعداد اإلمكان

بعض أما اإلسالم باسم محاربتنا على يقدرون ال أنهم ذلك إلى اإلسالم باسم نجد أهل و لنجد يكيدون زالوا ما فهم المسلمين

منذ اإلسالم باسم المسلمين إخوانهم يحاربون و المسلمين و. عصور

دولة بصفتها الناس أقرب كانت قد و العثمانية الدولة كانت شديدة محاربات المسلمين و اإلسالم باسم فحاربتنا اإلسالم

جهات من باشا مدحت حاربنا جانب كل من بنا أحاطت و قوات اليمن و الحجاز من علينا سيرت و األحساء و القطيف كل من فحاصرتنا الّشمال من جيوشها سارت كذلك و عظيمة

" باعتبار حاربتنا الصميم في ضربنا و علينا للقضاء جانب\ الوهابية \ " مذهبا و جديدة ببدعة جاء الوهاب عبد ابن , و جديدا

األقوال من ذلك غير إلى محاربتهم " تجب " الوهابيين أن الدهماء من السذج العقول أصحاب عل انطلت التي المنمقة

. عليهم نصرنا الله لكن و ألقوالها أتعادوا و فانخدعوا

و جانب كل من فحوصرنا الزمان هذا في غيرهم فعل كذلك و\ الدين باسم علينا القضاء أرادوا عليهم نصرنا الله لكن و أيضا

في الذي التوحيد بقوة الله نصرنا قد و العليا هي كلمته جعل و لم التوحيد أن الله يعلم و الصدور في الذي اإليمان و القلوب

و قلوبنا علينا ملك بل حسب و أجسامنا و عظامنا علينا يملك لجر أو شخصية مآرب لقضاء آله التوحيد نتخذ لم و جوارحنا

\ إنما و مغنم و قوي إيمان و راسخة عقيدة عن به تمسكا(125) العليا هي الله كلمة لتجعل

سبحانه الله أسأل أن إال المتواضع الجهد ذلك بعد يسعني ال و\ العمل هذا يجعل أن تعالى و به ينفع أن و الكريم لوجه خالصا

. المعرفة و العلم طالب .59 – 58 ص السابق المصدر انظر- 125

و سيدنا على سلم و الله صلي و العالمين رب لله الحمد و. أجمعين صحبه و آله على و محمد نبينا

والمراجع المصادر. الكريم - القرآن1. للزركلي - األعالم،2. القدسية - األحاديث3. للناصري األقصى، المغرب دول ألخبار - االستقصاء4 بن للعباس األعالم من وأغمات مراكش حل بمن - اإلعالم5

. إبراهيم رويّشد بن سعد بن الله لعبد الوهاب، عبد بن محمد - اإلمام6.

. الونّشريسي العباس ألبي المعرب، - المعيار7. عذاري ألبن والمغرب، األندلس أخبار في المغرب، البيان

تعريب اندري، تأليف: شارلي الّشمالية، إفريقيا - تاريخ9. سالمة بن والبّشير مزالي محمد

. السندسية - الحلل10 تأليف: الفردبل افريقيا، شمال في اإلسالمية - الفرق11

. بدوي الله عبد ترجمة جالل والدكتور سالم العزيز عبد للدكتور الكبير، - المغرب12

. يحيى. للمبرد - الكامل،13. رضا رشيد لمحمد والحجاز، - الوهابيون14. الرفاعي انس ترجمة سادلير، - رحلة15 بن سليمان جمع النجدية، الفتاوي في السنية - الدرر16

. سحمان عبد للّشيخ وسيرته دعوته الوهاب، عبد بن محمد - اإلمام17

. باز بن العزيز عبد الّشيخ تحقيق غن ام، بن حسين للّشيخ نجد، - تاريخ18

. أسد محمد والدكتور الّشيخ آل العزيز. الرحيم عبد الرحمن عبد للدكتور السعودية، - الدولة19 الرحمن لعبد واألخبار، التراجم في االثار - عجائب20

. الجبرتي

جمع الوهاب، عبد بن محمد الّشيخ ورسائل - مؤلفات21. - الرياض اإلمام جامعة ونّشر

. طامي آل حجر بن ألحمد الوهاب، عبد بن - محمد22 بن الرحمن عبد بن الطيف عبد للّشيخ الظالم - مصباح23

. حسن. بّشر البن نجد، تاريخ في المجد - عنوان24 في والتجديد التوحيد داعية الوهاب، عبد بن - محمد25

. األثري بهجت لمحمد الحديث، العصر عقائد عن ونجد مكة علماء عليه اتفق فيما المفيد - البيان26

. األولى الطبعة التوحيد مسعود تأليف مظلوم، . مصلح الوهاب عبد بن - محمد27

. الندوي حميد البن الحنابلة ضرائح على الوابلة - السحب28

)مخطوط( . عبد بن الله عبد للّشيخ قرون، ستة خالل نجد - علماء29

. البسام الرحمن. قطب لسيد القرآن، ظالل - في30التاريخ( . )شعبة بفاس االداب كلية - مجلة31"عكاظ" . - جريدة32 .1935 عام7 - مجلد ( األلمانيةISLAMIGA) - صحيفة33. األثير ألبن الرسول أحاديث في األصول - جامع34 السنين وحوادث نجد علماء مآثر في الناظرين - روضة35

. القاضي عثمان بن لمحمد. الكبرى - الترجمانة36. العرب لبالد هارت بورك - رحلة37

المحتويات

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الثالثة الطبعة مقدمة . . . . . . . .

التأليف سبب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السابقة الطبعة مقدمة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تمهيد. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هم؟ . . . من الوهبية أو الوهابية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الدعوة ومواجهة االستعمار

. . . . . . . . . الخصوم العثمانيةشبهات الدولة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الّشبهات الثارة عودة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المنطقة داخل من الدعوة خصوم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . التسمية من الهدف

. . . . . . . . الخصومة نتائج من

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الملحق

. . . . . . .\: رسالة لما القصيم أهل إلى الوهاب عبد بن محمد الّشيخ أوال

سألوه

عقيدته عن. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

\: رسالة . األول مذهبه عن برجوعه البّشارة فيها لسليمان ثانيا . . . . . . . . . . . . .

\: رسالة . . . المغرب ألهالي الوهاب عبد بن محمد الّشيخ ثالثا. . . . . . . . . . . . . .

\ . . . . . . . . . الخطأ تصحيح في العزيز عبد الملك : دور رابعا . . . . . . . . . . . .

والمراجع المصادر. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المحتويات . . . . . . .