ــــــــــ.. كربالء.. عاشوراء الحسين

ـــــــــالكرامة ثالثية

االنسانيةمحاولة وهي االخير، العقد خالل كتبت مقاالت :مجموعة

خلق * في تساهم عصرية بعقلية عاشوراء قراءة اجل منوالعدل والكرامة الحرية تسودها افضل لحياة حقيقية فرص

عليه * السبط الحسين الشهداء سيد استحضار اجل منوعمل حسن قول وعاطفة، عقل وعبرة، عبرة السالم،

صالحواالرهاب * العنف ضد للحياة دروس كربالء وعي اجل من

والديكتاتورية واالستبداد االنسان حقوق وسحق والفتكواالستئثار

نـــــــــــــــــــــــــــــــحيدر زار

NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COMالديمقراطية.. جوهر عاشوراء

جمعاء السماوية الرساالت حولها تتمحور جوهرية فكرة من استقيته العنوان .هذاللرساالت النهائي الهدف أن نلحظ الكريم، القرآن آليات متأنية فبقراءة ) اإلنسان، ) كرامة تحقيق في يتجلى ، ص الله عبد بن محمد نبينا ولرسالة السماوية،

الكريمة اآلية تشير المعنى هذا والى اثنيته، أو جنسه أو لونه عن النظر بغض كانسان،والبحر( } 70رقم ) البر في وحملناهم آدم بني كرمنا ولقد اإلسراء سورة من

} واضحة إشارة وهي تفضيال خلقنا ممن كثير على وفضلناهم الطيبات من ورزقناهمسبيل على الشيعي أو فحسب المسلم وليس اإلنسان، كرامة هو الهدف أن إلى

) ( عن النظر بغض البشر كل تعني عبارة وهي آدم بني كرامة هو الهدف إنما الفرض،{ ) ( من ص بقوله الكريم الرسول أشار ذلك والى ومعتقداتهم، وأصولهم انتماءاتهم { } أخذ أو طاقته فوق كلفه أو حقه انتقصه أو معاهدا ظلم من و آذاني فقد ذميا آذى

} أفضل آله وعلى عليه قوله في أو القيامة يوم حجيجه فأنا نفس، طيب بغير شيئا منه} القيامة } يوم خصمته خصمه، أنا كنت ومن خصمه، فأنا ذميا آذى من والسالم .التحية

هو؛ عليه لإلجابة هنا يلح الذي السؤالوكيف؟ اإلنسان؟ كرامة تتجلى .أين

اليوم هي واستراتيجية، أساسية قيم ثالث في تتجلى اإلنسان كرامة فان برأيي،هي الثالث القيم تلك العالم، بها ويبشر عنها ويتحدث يكتب التي الديمقراطية :محور

حرية في وكذلك واالختيار، والرأي العقيدة حرية في تتمثل والتي الحرية، أوال؛الذات عن .التعبير

سبحانه الله خلق أساس على بينهم التمييز وعدم الناس، بين المساواة ثانيا؛كما الجغرافي، أو القومي واالنتماء والجنس اللون أساس على كالتمييز وتعالى،وحرمان لجماعة بالفرص االستئثار يحق ال إذ الفرص، تكافؤ مبدأ في المساواة تتجلى

كل وفي األصعدة كل وعلى الفرص بنفس الجميع يتمتع أن بد ال إذ منها، أخرى.المجاالت

احتكار يجوز فال العام، الشأن في الناس بين والواقعية الحقيقية الشراكة ثالثا؛من الملكية ليست ولذلك، ذريعة، بأية منه، اآلخرين وحرمان العام، للشأن فئة

بين يفاضل الذي الملكي النظام أساس على تقوم سلطة أي وان شئ، في اإلسالميتمتع أميرا مولودها يولد التي العائلة، أو القبيلة أساس على العام الشأن في الناس

واقع من لها أساس ال باطلة فهي المواطنين، سائر حساب على خاصة بامتيازاتشئ في العقل، حتى أو اإلنسانية أو .الدين

كرامة من االنتقاص بمثابة يعد القيم، هذه من واحدة أي من انتقاص أي إن.اإلنسان

ألن اإلنسان، كرامة على اعتداء بمثابة منه، سلبها أو اإلنسان، حرية فتحديدوجود وال عبدا، يكون أن أو حرا يكون أن إما اإلنسان وان الكرامة، ضد العبودية

حرية من ذرة ولو تنتقص، التي السلطة وان والعبودية، الحرية بين وسط لمنطقةفهي وبالتالي بعضها، وليس حريته كل تسلب األمر، حقيقة في هي إنما اإلنسان،

يكون أن فإما تتجزأ، ال واحدة وحدة كالحرية، الكرامة ألن اإلنسان، كرامة كل تسلبذليال يكون أن أو كريما، .اإلنسان

يعد أشبه، ما أو الجنس أو اللون أو اللغة أساس على الناس بين التمييز أن كماوآخر إنسان بين تفاضل الحالة، هذه في ألنك، اإلنسان، لكرامة صارخ انتهاك بمثابةلخلق تبديل ال عليها، الناس فطر التي الله فطرة هي إنما فيه، رأي له ليس أمر في

وجل عز .اللهوالتقوى األداء وحسن والعمل العلم أساس على الناس بين تميز أن يمكنك نعم،

وصفات قيم جميعا فتلك والشجاعة، والتفاني والخبرة والنزاهة واألمانة والصدقاآلخرين، مع بها ليتفاضل وبالتالي ليكسبها، يجتهد أن إنسان، أي الحر، لإلنسان يمكن

أي يمنع أن ألحد يجوز ال ولذلك يكتسبها، أن أحد أي بامكان لالكتساب، قابلة قيم ألنهاخطأ والرتكبنا أخرى، مرة المحذور في فسنقع واال الكتسابها، السعي من إنسان

وبالتساوي، الجميع، أمام المجال نفسح لم ألننا أخرى، مرة الناس بين التمييزتكافؤ مبدأ قاعدة أساس على االيجابية، والمهارات الحسنة الصفات هذه الكتساب

التفاضل ثم أوال فالفرصة بينهم، ذلك، بعد لنفاضل، .الفرص،من العام الشأن احتكار خالل من المجتمع، في السياسية الطبقية تكريس أن كما

الذي اإلنسان، كرامة على العدوان بمثابة يعد منه، اآلخرين وحرمان معينة زمر قبلالحزب سلطة فان ولذلك العام، الشأن في المشاركة خالل من عادة نفسه عن يعبر

العام الشأن في المشاركة حق تسلبه ألنها اإلنسان، كرامة مع تتناقض الواحد،ألنها اإلنسان، كرامة تصادر حكم أنظمة والديكتاتورية، االستبداد أن كما بحرية،

كرامة مع تتناقض الملكية، األنظمة أن كما العام، الشأن في المشاركة حق تسلبهفتقمعه، تجاوزه، ألحد تسمح ال الناس، رؤوس فوق سياسيا سقفا تبني ألنها اإلنسان،

للشعب المحدد السياسي السقف تجاوز على أصر إذا تقتله .أوعام المحرم من العاشر في اإلصالحية بثورته الشهيد السبط استهدف 61لقد

خالل من اإلنسان، من الغاشمة السلطة سلبتها التي الكرامة إعادة للهجرة،التالية المنحرفة :الممارسات

ذلك؛ عن معبرا شاعرهم قال كما اإلنسان، إذالل تعمدت إنها أوال؛وماال حصى االكثرون فنحن سعدى آل ادكارك عنك فدعوالنكاال المذلـــــــة نســـومهم قسرا الناس المالكون ونحن

خبـــــاال إال نالـــوهم ومــــــا ذال الخسف حياض ونوردهمتاليا األمور، كل في ثم ومن أوال، العطاء في الناس، بين التمييز .ثانيا؛

السلطة والة أحد ذلك إلى يشير كما األمة، مقدرات على االستحواذ ثالثا؛ ) في) كما أو ، تركناه شئنا وما منه، أخذنا شئنا ما لقريش، بستان العراق سواد بقوله

) ( أقوام أنوف رغمت وان الفئ، هذا من حاجتنا لنأخذن اآلخر .قولتخص قضية أية في رأيها عن اإلعراب دون والحيلولة المعارضة، قمع رابعا؛ترك من الصحابة كبار السلطة منعت أن إلى القمع حد وصل بل عامة، المسلمين

المعارضين، على الجبرية اإلقامة بفرض يقضي قرار أول وهو خاص، بأذن إال منازلهمالسلطة تخشاها كانت التي آرائهم، عن واإلعراب بالناس لقاءهم دون .للحيلولة

كرامة جوهر تعد التي االختيار حرية الناس وسلب والفرض، والقهر الجبر خامسا؛.اإلنسان

الرسالة نص ذلك عن يعبر كما باإلكراه، الناس على البيعة السلطات ففرضت( أما عتبة بن الوليد المنورة، المدينة على واليه إلى يزيد الطاغية بها بعث التي التالية

حتى رخصة فيه ليس أخذا بالبيعة الزبير وابن عمر بن الله وعبد حسينا فخذ بعد ) وبالتالي حريته اإلنسان يسلب البيعة فرض فان جيدا المعلوم ومن ، والسالم يبايعوا،

كرامته من .ينتقصالسلطة لقرارات ترضخ حتى العيش لقمة في المعارضة محاربة سادسا؛

( عليه قامت من انظروا أن األقاليم، لحكام المشددة األوامر صدرت فلقد الغاشمة، ) وفي ورزقه عطاءه واسقطوا الديوان، من فامحوه بيته وأهل عليا يحب أنه البينة

) ( داره واهدموا به فنكلوا القوم، هؤالء بمواالة اتهمتموه من آخر .قراراألمة، بشؤون التفكير عن إلبعادهم الناس، والهاء المعارضة إشغال سابعا؛

بها أخذت والتي السلطة، مستشاري أحد نصيحة تشير ذلك والى السلطة، وقضايا ( وان عنك، يشغلهم بجهاد تأمرهم أن المؤمنين، أمير يا رأيي بقوله طويلة، لسنوات

األمد، طويلة عسكرية ببعوث العدو أرض في تحبسهم أي المغازي، في تجمرهموقمل دابته دبرة من فيه هو وما نفسه، إال أحدهم همة يكون فال لك، يذلوا حتى

.فروه(ال من السلطة على نزا أن يوم تجلت اإلنسان، كرامة على تجاوز أكبر وان

لهذه خاص ملك السلطة وكأن الناس، من استشارة أو تفويض دون ومن يستحقها،ملك إلى الخالفة معاوية، بن يزيد الطاغية حول فعندما القبيلة، تلك أو األسرة

قد يكون ذلك، وقبل وكرامتهم، الناس حرية على اعتدى قد بذلك يكون عضوض،عز الله فيه يقول والذي الكريم، القرآن نصوص من سياسي نص ابرز على اعتدى

} بينهم} وحال االختيار، في الناس حرية بالملكية، فألغى، بينهم شورى وأمرهم وجلالظاهرة هذه عن الشهيد السبط عبر ولقد العام، الشأن في الحقيقة الشراكة وبين

رسول} جدي سمعت ولقد يزيد، مثل براع األمة ابتليت إذا السالم، اإلسالم على بقوله } ) أمير ) اإلمام قول في كما أو ، سفيان أبي آل على محرمة الخالفة يقول، ص الله

{ األمة هذه أمر يلي أن آسي ولكني السالم عليه طالب أبي بن علي المؤمنينوالفاسقين حربا والصالحين خوال وعباده دوال الله مال فيتخذوا وفجارها، سفهاؤها

لم من منهم وأن اإلسالم، في حدا وجلد الحرام، فيكم شرب من منهم فان حزبا، } ظل في والسلطة األمة حالة هي وتلك الرضائخ اإلسالم في له رضخت حتى يسلم

األوضاع لتصحيح يتحرك أن للسبط بد ال كان ولذلك معاوية، بن يزيد الطاغية حكومة } { السالم عليه قوله حد على غير من أحق فهو الثمن، كان .مهما

بعث التي اإلنسان كرامة على وأكثر، الممارسات، هذه بكل السلطة اعتدت لقدالسبط، علي بن الحسين لإلمام البد كان ولذلك تحقيقها، أجل من الكريم الرسولظل في لإلنسان المسلوبة الكرامة إلعادة األوضاع إصالح أجل من يتحرك أن

الجائرة .السلطةاستثارة محاولة هو ثورته، في السالم، عليه الحسين اإلمام استهدفه ما أول وأن

) ولذلك ) ، ص الله رسول بنت ابن لقتال فخرج السلطة، به غررت الذي اإلنسان حريةلم صيانتها، إلى وسعى اإلنسان تذكرها إن التي الحرية قيمة حول أقواله تركزت

األمويون ارتكبها التي كتلك بشعة جريمة ارتكاب على يجرؤ لم وبالتالي كرامته، يفقدكربالء في البغي .وجيش

الصدد؛ هذا في علي بن الحسين اإلمام قاله ما نقرأ تعالوا { دنياكم في أحرارا فكونوا المعاد، تخافون ال وكنتم دين، لكم يكن لم } {إن والله ال

العبيد فرار أفر وال الذليل، إعطاء بيدي أعطيكم } {ال في حياة من خير عز في موت} {ذل يختم، وبنا الله فتح بنا المالئكة، ومختلف الرسالة ومعدن النبوة بيت أهل إنا

والفجور، بالفسق معلن المحترمة، النفس قاتل الخمر، شارب فاجر فاسق ويزيدمثله يبايع ال } {ومثلي منا وهيهات والذلة، السلة بين اثنتين، بين ركز قد الدعي وأن أال

وأنوف طهرت وحجور طابت وجدود والمؤمنون، ورسوله ذلك لنا الله يأبى الذلة،الكرام مصارع على اللئام طاعة تؤثر ال أبية، ونفوس .{حمية

وكرامتهم، وغيرتهم الناس حرية استثارة السالم، عليه الشهيد الحسين حاول لقددون الحية وبضمائرهم أهوائهم، دون بعقولهم فيفكروا صوابهم إلى ليعودوا

ألن وجل، عز الله ذكر فأنساهم فأغواهم أغراهم الذي الشيطان إلى االستسالمفيهتدي اإلنسان فيه يفكر سليم عقل والكرامة كرامته، يمتلك الذي هو الحر اإلنسان

جبين لها يندى بشعة جريمة يرتكب ال الحر وان والصواب، الخير طريق إلى به) ( ص الله رسول بنت ابن الشهيد السبط قتل كجريمة .اإلنسانية،

واستولى بينه وميز حريته فسلب اإلنسان كرامة على األموي الحكم اعتدى لقدالواقع هذا على الثورة السالم عليه الحسين اإلمام قرر وعندما بالقوة، السلطة على

قيم إثارة خالل من أوال، لإلنسان المسلوبة الكرامة إعادة استهدف إنما الفاسد،ألن بآدميتهم، إلشعارهم الناس، نفوس في الحقيقية والشراكة والمساواة الحرية

ألن آدمية، بال إنسان هو كرامة، بال إنسان وأن كرامة، بال إنسان هو حرية، بال إنسانورأيه نفسه عن التعبير حق يمتلك ال إنسان أن كما وكرامته، بحريته اإلنسان آدمية

إنسان انه والكرامة، الحرية مسلوب أي اإلرادة، مسلوب إنسان لهو به، يعتقد وماتشييد إلى تدعو التي الدعوات كل تستهدفه ما أول فان ولذلك، األحياء، ميت

حرية تحرير إلى أوال، تدعو، إنما البلدان، من بلد أي في الديمقراطية األنظمةوالديكتاتوري، االستبدادي النظام يسلبها التي كرامته لتحرير إرادته، وتحرير اإلنسان،

{ عنهم ليضع الكريم الرسول بعث فلسفة عن متحدثا الكريم القرآن في جاء ولذلك } تتجلى الرسالة تبليغ طريق في خطوة أول ألن عليهم كانت التي واألغالل إصرهم

عن بعيدا حريته بكامل والرشاد الهدى قرار اتخاذ من ليتمكن اإلنسان، تحرير فيحق بغير المتسلطة القوى قبل من والجبر واإلكراه .الفرض

أنها أو طائفية ثورة تكن لم السالم، عليه الحسين اإلمام ثورة أن نفهم، هنا منإنسانية ثورة أنها بل أبدا، غيرهم، دون الناس من معينة بفئة أهدافها، في تنحصر،

) بغض ) كانسان اإلنسان كرامة اإلسالم هو كما استهدفت ألنها شئ، كل وقبل أوالبأن يؤمن الكريم، القرآن ترجمان وهو السالم، عليه الحسين ألن شئ، أي عن النظر

أبدا بها يعبث أن ألحد يجوز ال ولذلك عليها، الناس الله فطر التي كرامته .لإلنسانيظلم إنما معينة بفئة يحصرها أن يحاول من وأن اإلنسان، أجل من ثورة إنها

ثانيا وصاحبها الثورة ويظلم أوال، .نفسهإنها فنقول بطائفية، السالم عليه الحسين ثورة مع التعامل بمكان الجريمة من إن

بأنها معها التعامل بمكان الجريمة من أن كما فقط، الشيعة تخص أنها أو شيعية ثورةعلى إنسانية، ثورة الحقيقة في إنها فحسب، المسلمين تخص أنها أو إسالمية ثورة

كرامة من شئ بقي لما فلوالها يوم، كل في بل عام، كل ذكرها تحيي أن البشريةالمتعجرفة الالانسانية بسياساتها كادت، أو الغاشمة، السلطة سحقتها التي .اإلنسان

سلطة أو ثورة أو حركة كل أن هي المناسبة، بهذه نتذكرها أن يلزم التي الحقيقةحرية تكريس خالل من لتحقيقها فتسعى اإلنسان، كرامة حساباتها في تأخذ ال

لهي العام، الشأن في إشراكهم على والسعي والحث الناس بين والمساواة اإلنسان ) ( رفعت أو ع الحسين بزي تزيت وان بصلة، السالم عليه الحسين إلى تمت ال حركة

إصالحية حركة فأية اإلنسان، كرامة عنوان السبط ألن اإلصالحية، حركته شعارات ) تسحق) التي تلك صالحة سلطة وأية اإلنسان؟ كرامة على تتجاوز التي هذه حسينية وال الفرص وتسلبهم الناس بين تميز التي تلك إنسانية ثورة وأية اإلنسان؟ حرية

العام؟ السياسي الشأن في المشاركة حق .تمنحهمأجل من جهدها قصارى تبذل التي تلك هي حركة، أية اإلصالحية، الحركة إن

في حقوقه على التجاوز وعدم حريته احترام خالل من اإلنسان كرامة تكريسأموية حركة فهي واال العام، الشأن في الحقيقية والمشاركة االختيار وحرية المساواة

الفرض ألن والمعسولة، الحلوة باألهداف وتغنت البراقة، بالشعارات تجملت مهماوالقتل الذبح وأن أبدا، الحقيقية، اإلصالحية الحركة وسائل من ليس واإلكراه

الكرامة مجتمع لبناء الوسيلة ليست الناسفة واألحزمة الملغومة والسيارات والتفجيرأبدا .اإلنسانية،

إقناع حاول إنما أبدا، أحد على وأهدافه نفسه يفرض لم السالم، عليه الحسين إنمن جبارة جهودا بذل فهو ولذلك كرها، وليس طوعا به إيمانهم لكسب وسعى الناس

التالية؛ أقواله في كما اإلصالحية حركته أهداف وتحديد توضيح أجل { الحابس الله، بدين والدائن بالقسط، القائم بالكتاب، الحاكم إال اإلمام ما فلعمري

الله ذات على أال } {نفسه أبدا شرعية ليست القائمة السلطة أن إلى منه إشارة فيفي اإلصالح لطلب خرجت وإنما ظالما، وال مفسدا وال بطرا وال أشرا أخرج لم واني

فالله الحق بقبول قبلني فمن المنكر، عن وأنهى بالمعروف آمر أن أريد جدي، أمةوهو بالحق، القوم وبين بيني الله يحكم حتى أصبر هذا، علي رد ومن بالحق، أولى

} قبول وليس فيه الحق قبول هو المطلوب أن إلى منه إشارة في الحاكمين خيرتهتدوا } تجيبوا فان البدع، وإماتة الحق معالم إحياء إلى ادعوكم فاني بعد، أما شخصه

{ } إلى ادعوكم وأنا اإلصالحية لحركته األسمى الهدف إلى إشارة في الرشاد سبل} الرشاد سبيل إلى أهديكم أمري، واتبعتم قولي سمعتم فان نبيه، وسنة الله كتاب

) رأى } ) من قال، ص الله رسول إن الناس، أيها أبدا إكراه أو فرض بال تخيير وفيهيعمل الله، رسول لسنة مخالفا الله لعهد ناكثا الله لحرام مستحال جائرا سلطانا منكم

أن الله على حقا كان قول، وال بفعل عليه ما يغير فلم والعدوان، باإلثم الله عباد فيالرحمن طاعة وتركوا الشيطان طاعة لزموا قد القوم هؤالء وأن أال مدخله، يدخله

حالله، وحرموا الله حرام واحلوا بالفئ واستأثروا الحدود وعطلوا الفساد وأظهرواتسلموني ال وأنكم ببيعتكم، رسلكم علي وقدمت كتبكم أتتني وقد غير، من أحق وأنا

وابن علي بن الحسين فاني رشدكم، تصيبوا بيعتكم علي تممتم فان تخذلوني، وال} ) ( أسوة في فلكم أهليكم، مع وأهلي أنفسكم مع نفسي ص الله رسول بنت فاطمة

وعليكم علي الحجة أقامت التي هي لي، بيعتكم أن إلى واضحة إشارة .وهي

سلطة على متهالكا السالم، عليه اإلمام يكن لم آخر، جانب ومن جانب، من هذاالصدد؛ بهذا يقول فكان أبدا،

{ فضول من التماسا وال سلطان في تنافسا منا، كان ما يكن لم أنه تعلم انك اللهمالمظلومون ويأمن بالدك، في اإلصالح ونظهر دينك من المعالم لنري ولكن الحطام،

وأحكامك بفرائضك ويعمل عبادك، به {من نطق الذي الرسالي الخطاب نفس وهوالناس عليه انثال عندما السالم، عليه طالب أبي بن علي المؤمنين أمير اإلمام أبوه { الحاضر، حضور لوال النسمة، وبرأ الحبة فلق والذي أما فقال للخالفة، البيعة يطلبون

وال ظالم، كظة على يقاروا أال العلماء على الله أخذ وما الناصر، بوجود الحجة وقياموأللفيتم أولها، بكأس آخرها ولسقيت غاربها، على حابلها أللقيت مظلوم، سغب

} يسترد حق لإلمام بالنسبة السلطة ألن لماذا؟ عنز عفطة من عندي أزهد هذه دنياكمالمعنى هذا والى أبدا، سلطة في خير فال واال ظالم، عن يسقطه باطل أو لمظلوم

{ عندي والقوي له، الحق آخذ حتى عزيز عندي الذليل بقوله السالم عليه اإلمام يشير } وال محسوبية وال أثرة وال اإلمام، قاموس في محاباة، فال منه الحق آخذ حتى ضعيف

أبدا وضعيف، قوي بين تمييز وال مالي أو إداري فساد وال .رشاوىيشأ ولم بسببه، المسلمون يقتتل أن يشأ لم السالم، عليه السبط اإلمام أن بل

ابن الكوفة إلى سفيره استشهاد خبر وصله عندما ولذلك، بسببه، الدماء تراق أن ) لم ) الزبالة تسمى والعراق مكة بين منطقة في السالم، عليه عقيل بن مسلم عمه

ولذلك الكوفة، إلى المدينة من مسيره في به التحق من على الخبر يخفي أن يشأأن أحد يقولن ال حتى باالنصراف شاء لمن وأذن السارة، غير باألنباء وأخبرهم جمعهم

{ فانه بعد أما السالم عليه لهم فقال أبدا، قتال أو بيعة أو مسير على أجبره الحسينوقد يقطر، بن الله وعبد عروة بن وهاني عقيل بن مسلم قتل فضيع، خبر أتاني قد

منا عليه ليس حرج، غير في فلينصرف االنصراف منكم أحب فمن شيعتنا، خذلناكانت{ ولذلك وأدواته، وسائله في طاهرا أهدافه، في واضحا كان اإلمام ألن ذمام

وإنسانية وربانية رسالية .ثورتهالعاشر يوم في الحرب قرار سبقت لحظة آخر في وكرره مرات، عدة ذلك فعل

البغي جيش قائد مع وعلنية سرية اجتماعات عدة عقد إلى بادر أنه بل المحرم، منالدعي عن صدرت التي المشددة األوامر أن إال ذلك، في نجح ولقد القتال، عن لثنيه

وهيهات، استسالمه، أو الحسين بقتل والقاضية أبيه، بن زياد بن الله عبيد الدعي بنالسالم جهود كل أفشلت التي .هي

األوضاع عليه كانت التي الصورة لنا يرسم الذي التالي التاريخي المقطع لنقرأالحرب؛ بدء قبيل كربالء في

وأقنعه } طويال الحسين فاوضه األموي، الجيش قائد سعد بن عمر قدم إذا حتىيريد حيث إلى يذهب أو أتى حيث من الحسين ويرجع القتال عن الطرفان يمسك بأن

: بعد أما إليه وكتب فأبى زياد بن الله عبيد إلى بذلك سعد بن عمر وكتب الله، بالد منوال والبقاء السالمة لتمنيه وال لتطاوله وال عنه لتكف الحسين إلى أبعثك لم فاني

فابعث واستسلموا الحكم على وأصحابه حسين نزل فان أنظر شافعا، عندي له لتقعدلذلك فإنهم بهم، وتمثل تقتلهم حتى إليهم فازحف أبوا وان سلما، إلي بهم

قاطع شاق عاق فانه وظهره صدره الخيل فأوطئ الحسين قتل فان مستحقون،

يزيد، للخليفة عهد قول، علي ولكن شيئا، الموت بعد يضر أن هذا في وليس ظلوم،به هذا فعلت قتلته قد .{لو

الحوار وسائل بكل الحجة يلقي أن السالم، عليه الشهيد السبط حاول لقدفأنساهم الشيطان، عليهم استحوذ قد القوم أن إال الواضح، والحق السليم والمنطق

البشرية تاريخ في الجرائم أبشع من هي جريمة فارتكبوا وجل، عز الله .ذكرالرسول لها تعرض التي اإلساءات عليها اعتدت التي لكرامته يثأر أن يريد من وأن

) نفسه ) في الحسينية الثورة قيم يحيي أن أوال عليه الغربي، اإلعالم في ص الكريمذلك يكون وال شخصيته، بها تتشبع حقيقية كرامة إلى لتتحول وأحاسيسه، ومشاعره

من العاشر في كربالء في قتلوا الذين الكرام الرسول آلل أوال، الوالء، بإعالن إالعام ولوال 61المحرم عليهم، واعتدى قتلهم ممن البراءة إعالن جانب إلى للهجرة،

) شباب ) وسيد سبطه بقتل ص الكريم الرسول لها تعرض التي الكبيرة اإلساءة تلكومسمع مرأى وأمام اإلسالم، بلبوس تلبس الذي الجائر السلطان يد على الجنة، أهل

) األمويين، ) أجيال تتوارثها ثقافة إلى تلك البشعة الطريقة تحولت لما المسلمين،الورثة يعتمدونها وأساليب طرق اليوم إلينا لتصل بالنسب، وليس السياسي باالنتماء

العراقي اإلنسان فيقتل العراق، في اليوم يجري كما الهوية، على اإلنسان قتل فيالتي الضالة الفئة استخدمتها التي واألدوات الطرق وبنفس واالنتماء، الهوية على

) ( ص الرسول السبط .قتلتجرائمهم لتنفيذ بالدين يتلفعون الذين اإلرهابيين، استباحة فلوال بصراحة، وأقولها

) لما ) الجرائم، هذه على اإلسالم علماء سكوت ولوال األبرياء، لدماء مآربهم، وتحقيقأبدا مقدساتنا إلى اإلساءة على أحد .تجرأ

على التجاوز على اآلخرين جرأ الذي هو اإلنسان، كرامة على اإلرهابيين تجاوز إن) ( ص الكريم للرسول واإلساءة .مقدساتنا،

) ( قتل في تمثلت اإلطالق، على ص الكريم الرسول لها تعرض إساءة اكبر إنيعبد الذي وهو منبره، على نزا عندما للرسول أساء جائر حاكم يد على الشهيد سبطه

حرف على .الله ( ) إعالم ) يسئ عندما ونبيه دينه لكرامة المسلم غيرة تثور كيف حقا، استغرب

شعرة،( جسده في تتحرك وال وتفصيال، جملة مرفوض أمر وهو برسم، لنبيه الكفار ) بتلك ) قتل والذي ، ص الله رسول بنت ابن الشهيد السبط ذكرى على يمر وهو

اإلعالم حال هو كما تجاهلها، أو نسيانها محاوال كربالء، رمضاء في الشنيعة الصورة ) يرى) أال وخالعة؟ ومجونا طربا الذكرى، أيام في بالنهار، الليل يوصل الذي العربي

) أية) السبط قتل في يرى ال أنه أم ماذا؟ أم ترى؟ يا صارخا تناقضا ذلك في المسلم ) ( تذكر؟ أهمية ذكراها يعير ال ولذلك ، ص الكريم للرسول .إساءة

.. مغايرة رؤية عاشوراء يوم كلبقوله؛ الشاعر عنى هل ترى،

كــــــــــــــــــــــربالء ارض وكل عــــــــــــــــــــاشوراء يوم كلهل الزمن، مر على االجيال وعي وال وعي في وشعار أنشودة الى تحول والذي

على يوم كل مراقة السبط دماء نرى وأن يوم؟ كل مقتوال الحسين نرى أن به عنىالبسيطة؟ وجه من شبر .كل

كل وفي يوم كل الميامين، وأصحابه بيته وأهل الحسين لقتل دعوة هي هلوارتحل؟ حل واينما وجدناه، اينما .أرض؟

عصر كل في الناس ليحكم معاوية بن يزيد امام المجال لفسح دعوة هي هل ) الشهيد؟ ) السبط ص الله رسول ريحانة فيقتل الكرة ليعيد .ومصر؟

هنا دعوني ولكن هذا، الشعر بيت في الشاعر عنى ماذا بالضبط ادري ال شخصيا،كربالء ارض شهدته الذي المهول للحدث رؤيتي خالل من عناه، ما افترض ان

عام ) المحرم من العاشر يوم ظهيرة ان( 61الطاهرة يمكنني ما خالل من للهجرة، الذكر اآلنف الشاعر قول من .استقرأه

بمعانيها تختلف التي الدمعة وهي اليوم، ذلك في الحسين دمعة من نبدا دعونافقط الزمن من ساعات بفارق اليوم، نفس في زينب العقيلة دمعة عن .كليا

الحسين بكت فقد زينب اما قاتليه، بكى .فالحسيناالخرى عن تختلف رسالة اذن، دمعة، .لكل

التاريخ، عبر بها، يبعث ان اراد التي الرسالة هي وما اعداءه؟ الحسين بكى فلماذابعده؟ من االرض سترث التي االجيال كل .الى

دمعتها؟ في رسالة من وهل الحسين؟ اخيها زينب بكت .ولماذا ) فباؤوا ) انفسهم، ظلموا مظلومون ألنهم أعداءه السالم عليه الحسين بكى لقد

هذا والى ابدا، ظالما يبك لم فالحسين اآلخرة، في العذاب واشد الدنيا في بالخزيظلمتم } انكم قوم يا لقومه، موسى قال واذ الكريمة القرآنية اآلية تشير المعنى

عند لكم خير ذلكم انفسكم، فاقتلوا بارئكم، الى فتوبوا العجل، باتخاذكم انفسكم،.بارئكم{

فاختاروا الحياة لهم واختار االثنين، فخسروا واآلخرة، الدنيا ربهم لهم اختار لقدوالكرامة، والعزة الحرية لهم واختار الشقاء، فاختاروا السعادة لهم واختار الموت،

الذين اولئك تعالى، الله من بغضب باؤوا ذلك ولكل والمهانة، والذل العبودية فاختاروااجل من عليهم الحسين دمعة فكانت انفسهم، بظلمهم الالعنون، ويلعنهم الله يلعنهم

الحقيقة الى وعيهم واللفات ذلك، الى .تنبيههموبذل الشنعاء، فعلتهم ارتكاب عن اعداءه لردع وطويال كثيرا االمام سعى لقد

السرية االجتماعات وعقد تارة المباشر الحوار خالل من ذلك، اجل من كبيرا جهدااحد يعتذر ال حتى أخرى، تارة احسن، هي بالتي والجدال العامة، والخطب والعلنية،

االحداث بحقيقة علم على يكن لم انه او باالمور، بالجهل القيامة يوم .منهمعن واطالعهم الناس، بصائر عن الغشاوة رفع السالم عليه الحسين حاول لقد

ومعرفتهم، وعيهم بكامل الواقع، االمر امام يضعهم ان حاول كما كاملة، الحقيقةسببا يكون ان يكره فكان وعال، جل الخالق كرمه الذي االنسان يحب ألنه لماذا؟قاتله ولذلك وجنسه، وعنصره وانتماءه وديانته هويته كانت مهما االنسان لشقاء

) ( ) ( ) وبين) معه استشهد فيما اشداء رجاال و بسيماهم تعرفهم مسلمين و اقحاحا، عربا ) عليها ) يتقاتل سلطة قضية تكن لم القضية ألن وأطفال، ونساء مسيحيين يديه

دينية، حتى او عنصرية او مذهبية او قومية قضية تكن لم انها كما ابدا، الفريقان،فيما الحق يمثل احدهما معسكران، فيها تجلى مقدسة انسانية قضية كانت وانماوالثاني فيه، الله اودعها التي الخير وقوى االنسان يمثل احدهما الباطل، اآلخر يمثلوما } ونفس المباركة اآلية في كما االنسان، داخل في التي الشر قوى كل يمثل

} لم ولذلك دساها من خاب وقد زكاها، من افلح قد وتقواها، فجورها فالهمها سواها،او قوميته او دينه عن النظر بغض ابدا، الناس من احد بوجه بابه الحسين يغلقحياة ليحيا يركبها ان واحب شاء لمن النجاة وسفينة تعالى الله باب فكان جنسه،

االكبر الفزع يوم بها وينجو الدنيا في .طيبةكل فشل يرى وهو الزكي، بدمه يتورطوا ان قبل قاتليه، الحسين بكى لقدالذين وهم بسببه، النار من انقاذهم اجل من بذلها التي والدينية االنسانية محاوالته

} النار } في من تنقذ أفأنت وجل عز الله بقول .تمثلواوسوء والظاللة الجهل من االنسان انقاذ بها حاول انسانية، الحسين دمعة كانت

عندما خطأ، وفسروها بالمقلوب، الرسالة فهموا القوم ان اال والعاقبة، المنقلبمقتوال سيغدو قريبا ألنه نفسه، يبكي بانه .تصوروا

ثورته في االنساني البعد تجلي هي عاشوراء، في قاتليه على الحسين دمعة انقتيال سمعتم او رايتم هل عليكم، بالله واال صوره، ابهى في الخالدة وحركته المباركة

قاتليه؟ .يبكيهدفه يكن لم اذ القتال، يستعجل لم فهو ورسالية، انسانية الحسين ثورة وألنالى طريق والخطاب، والحوار المنطق كان فاذا االنسان، اجل من وانما لذاته، القتال

السيف؟ الى اذن، اللجوء، فلماذا بالسوء، االمارة نفسه من االنسان .حمايةالقوم رسل على يرد ان قبل الحوار في طاقته كل استفراغ الحسين حاول لقد

) يحب) ال االمام كان ولو القتال، ليستعجلوه معسكره باتجاه صوبوها التي النبال االنسان، يكرهون من يفعل كما النار، الى بقاتليه ليعجل القتال الستعجل االنسان،

فقد الحسين اما والجريمة، الخطا مكامن الى استدراجه خالل من توريطه ويحبونمن النقاذه منه انسانية محاولة في وجريمته، خطئه الى االنسان تنبيه الى سعى

الجريمة .براثنعليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير االمام ابوه فعله ما قاتليه، ازاء فعل انه

) كما ) منهم، اآلالف عشرات مقاتلته عن عدل حتى الخوارج يحاور ظل الذي السالم،ذلك، الحسين حاول وبها مغفلين، دماء االمام حقن فبالكلمة التاريخ، كتب ذلك تذكر

االنسانيون المصلحون يحاول .وبهاالناس، دماء في الولوغ يحب ال والمصلح دمائهم، الناس على يوفر فالمصلح،من متسع هناك زال ال الهدر من وصونه االنسان دم لتحريم جهدا يوفر ال فهو ولذلك

والقتل السيف غير والوسائل والجهد .الوقتالهدف، نحو االولى خطوتهم يبدأون الذين والمجرمين الطغاة من العكس على

المصلح بين الكبير الفارق يكمن وهنا المحترمة، الروح وازهاق الحرام الدم بهدريموت االول االنسان، ممات فهدفه الثاني اما االنسان، حياة هدفه فاالول والمجرم،

االثنين بين وشتان هو، ليحيا االنسان يموت والثاني االنسان، ليحيا .هوالظالم اما ذلك، الى اضطر اذا السيف، الى ينتهي وقد بالكلمة يبدا فالمصلحاليها وينتهي الناس بارواح يبدا اليه، وينتهي بالدم يبدا انه اليه، وينتهي بالسيف .فيبدا

سائل ويسأل قائل، يقول :قدوعظهم حاول اذن، فلماذا، وضاللتهم؟ وغيهم بعنادهم علم على االمام يكن ألم

.ونصيحتهم؟

} الذين } المؤمنون اجاب كما الله الى معذرة الكريم القرآن من الجواب وياتيقوما } تعظون لم مستنكرين بقولهم للكافرين، وعظهم قومهم بعض عليهم استنكر

} مهلكهم .اللهللجميع، ودرس والتاريخ، االجيال الى رسالة فهي آخر، جانب ومن جانب، من هذا

بالك فما ضراوة، واشدهم اعدائهم اعدى مع حتى واالرشاد الوعظ ليمارسوااجل من الطرفين، بين السيف يقع ان قبل جهل، عن المرء يعادون الذين بالمغفلين

الحرام، بالدم والتورط الجهل من انقاذه يمكن ما انقاذ اجل ومن اوال الحجة القاءآخر جانب .من

قوله في الشاعر عناه الذي المفهوم نستنبط ان يمكن المعنى، هذا من لعلالذكر .االنف

ودون يوم، كل الحسين قتل دون للحيلولة وعصر، جيل لك متكررة، دعوة فهوالتورط من االنسان انقاذ اجل من ارض، كل على كربالء، شهدته الذي الحدث تكرار

من أنفسهم، أعداء ذلك وقبل أعدائنا، لمنع االمام من صادقة دعوة انها الجريمة، فيضمائرهم واماتت عقولهم المضللة االموية الدعاية ماكينة غسلت الذين بهم المغرر

بسببها سيحجزون التي المروعة الجريمة هذه مثل ارتكاب من تفكيرهم، وحطمتسببا يكون أن يكره للبشر، الربانية الرحمة وهو االمام، ألن جهنم، قعر في مقعدهم

ذلك؟ يمكن فكيف بحقه، يرتكبها لجريمة النار، واحد انسان .لدخولتكرار من نمنع ان يمكننا وكيف المأساوي؟ الحدث تكرار دون نحول ان يمكن كيف

من الدماء ويصون القتل من الحسين يحفظ ممن نكون ان يمكننا وكيف الجريمة؟يقتل، ان قبل للحسين ينتصر ممن نكون ان لنا وكيف االرض؟ على ظلما تراق ان

بسيف يقتلوا ان قبل واالصحاب ولآلل السبط، دم عليها يسيل ان قبل ولكربالءالشام؟ الى سبايا يأخذونهم ان قبل والهاشميات وللهاشميين .البغي،

معرفتها، بعد ازالتها، خالل فمن المهول، الحدث وقوع اسباب معرفة في الجوابالحدث تكرار دون .نحول

السالم عليه الحسين االمام عنه قال الذي يزيد، مثل براعي االمة تساس فعندمافاسق، )... ويزيد البيعة اعطاءه رفض عندما المدينة، والي عتبة بن الوليد مخاطبا

) تساس عندما والفجور بالفسق معلن المحترمة، النفس قاتل الخمر، شارب فاجر ) رجل ) ص الله رسول منبر على ينزو وعندما السالم، االسالم فعلى هذا، بمثل االمة

كل الى االموي االعالم يتسلل وعندما السالم، االنسان فعلى سفيان، ابي بن كمعاويةالحرية فعلى الناس، مخادع والى والسوق والمسجد والمدرسة البيت الى مكان،

السالم والعزة .والكرامةعلى ينزو ان دون للحيلولة نجاهد ثم االمة، في سقيفة انعقاد من نمنع اوال دعونا

بين دولة الى والمال عبيد الى الناس يحول سفيان ابي بن كمعاوية حاكم السلطةرغباته لتحقيق البالد خزينة ويسخر آخرين، ويتخم االمة فقراء منه فيحرم االغنياءالمضللة السوداء الدعاية وصناعة الذمم لشراء فيصرفها الشخصية، ونزواته الذاتية

) اجل ) من ذلك كل ص الله رسول لسان على الباطلة والروايات االحاديث واختالقفيحكم الطلقاء، وابناء الطلقاء يتوارثه عضوض ملك الى االسالمي الحكم تحويلويقتل بالقرود ويلعب الخمر يشرب الذي كيزيد رجل مثال، االسالم، باسم االمة

كخليفة الجمعة، منابر على من المسلمين ائمة له يدعو ثم المحترمة، .النفس

لنا يوم كل ففي هذه؟ التاريخ مر على مهزلة أية بل هذه؟ التاريخ في مهزلة أيةوفي سقيفة لنا يوم كل وفي للمسلمين خليفة معاوية لنا يوم كل وفي حاكما يزيدتقتل واخيرا االدمغة وتغسل الناس تضلل سوداء ودعاية تكفيرية فتاوى لنا يوم كل

.الحسين؟قتل نبأ لسماع نستعد ان علينا كيزيد رجل البالد حكم فاذا اذن، الفرس، مربط هنا

اول في للمسلمين قال الذي كمعاوية رجل الله رسول منبر اعتلى واذا الحسين، { والزكاة الصالة على قاتلتكم اتروني الكوفة، اهل يا الكوفة مسجد في جامعة خطبة

وألي عليكم ألأتمر قاتلتكم ولكني وتحجون، وتزكون تصلون انكم علمت وقد والحج؟مطلول، هذه في اصيب دم كل ان اال كارهون، وأنتم ذلك الله آتاني وقد رقابكم،

} فعلى كهذا، رجل الرسول منبر اعتلى اذا هاتين قدمي فتحت شرطته شرط وكلواخرى لحظة بين الحسين قتل تتوقع ان .االمة

علينا ارض، كل وفي يوم كل في الكربالئي المشهد يتكرر ال ان اردنا اذا لذلك،االموي االعالم نقاطع وان حاكما، يزيد او خليفة بمعاوية نقبل وال سقيفة نمنع ان اوال

الثمن غال مهما الحسين، بركب ونسير المدينة، في المرجفين اقوال الى نصغ والفي حياة بعز والموت الدارين، في موت كرامة بال فالحياة التضحيات، وكبرت

كذلك؟ اليس .الدارين،وهذا ميتا، فتبكيه يقتل ان تنتظر وال حيا، الحسين مع تقف ان االمة على كذلك،

جواده، صهوة على من يترجل ان قبل فارسا، له وتنتصر تنصره ان منها يتطلب.كيف؟

مجرد ليس انه ورسالة، ومناقبيات وافكار ومبادئ قيم السالم عليه الحسين انعليه اشار المعنى هذا والى ابدا، حكم، اجل من مغامر او سلطة، اجل من ثائرخرجت } وانما ظالما، وال مفسدا وال بطرا وال اشرا اخرج لم واني اال بقوله السالم

) السالم، ) عليه طالب ابي بن علي وابي ص الله رسول جدي امة في االصالح لطلببالحق، اولى فالله الحق بقبول قبلني فمن المنكر، عن وانهى بالمعروف آمر ان اريد

} الحاكمين خير وهو بالحق القوم وبين بيني الله يحكم حتى اصبر هذا، علي رد .ومنعلى االمة حال من فسد ما اصالح واخيرا، اوال االصالح كان اذن، الحسين، هدف

) ص ) الله رسول وفاة بعد من الحكم على تعاقبت التي واالنظمة الحكومات يدالسلطة وتاليا واالعالم المال ملكت التي االجتماعية القوى افسدته ما .واصالح

االمة، مسار تصحيح اجل من عنده ما باغلى السالم عليه الحسين جاد لقدكريمة حرة تحيا ان اجل من واالنصاف، والعدل والحق الصواب جادة الى واعادتها

االرض امم بين .وسعيدةيلي؛ بما تلخيصه يمكن لالمة، الظالمة السلطات حكم نتيجة ان

والبيعة واالنتخاب الشورى يعتمد نظام من السياسي، النظام مسار تغيير اوال؛البيعة واخذ السلطة، اعتالء في الوراثة يعتمد نظام الى للسلطة، السلمي والتداولعلى المتصارعون يعتمدها كأدوات والتآمر واالغتيال القتل وتاليا واالكراه، بالعنفترويها التي الكثيرة والنماذج المسلمين، لتاريخ سريعة وبقراءة بها، للفوز السلطة

االنوف يزكم انه لدرجة جليا، المعنى هذا لنا يتضح والسالطين، والخلفاء السيرة كتبالمهزلة التاريخ، هذا مثل الى االنتساب يكره الذي المرء منه ويخجل .بفضائحه،

والمحكوم، الحاكم بين العالقة في االسالم اعتمدها التي االنسانية القيم محو ثانيا؛ومتعلمهم، عالمهم وفقيرهم، غنيهم وكبيرهم، صغيرهم انفسهم، الناس وبين

تكافؤ ومبدأ والرأفة المساواة كقيم انفسهم، الحكم اركان وبين ورجالهم، نساءهمالبر على والتعاون والتسامح والصدق والكرامة والحرية االجتماعي والتكافل الفرص،

العظيم، االسالم بها جاء التي السامية والقيم المعاني من ذلك وغير وااليثار والتقوىوالتمييز واالقصاء األثرة سياسات والمستبدة، الفاسدة االنظمة ظل في محلها، لتحل

من وغيرها والذلة االنتقام وروح واالكراه والعبودية والعشائري والطائفي العنصرياالنسانية القافلة آخر في لتصبح الوراء الى فتقهقرت االمة، دمرت التي السياسات

البشرية مسيرة نهاية .وفيوالباطل، الحق بين للصراع مفتوح زمن هو يوم كل ان اذن، الشاعر، عنى لقد

الظلم يواجهوا ان الحق اهل على وان الصراع، لهذا مفتوحة ساحة هي ارض كل وانيحولوا ان يمكنهم فقط وبذلك الحسين، قتل من فيتمكن ويكبر ينمو ان قبل صغيرا

واالليمة المرعبة وتفاصيلها المهولة فصولها بكل كربالء تراجيديا تكرار .دوناالبدي الرفض رسالة انها أخرى، رسالة حملت فقد السالم، عليها زينب دمعة اما

قالعها وتدمر أواوينها، لتهدم الظالمين، قصور في المظلوم وصرخة .للظلم،التضليل، سالح مواجهة في المستضعفين وسالح القتل، على االحتجاج رسالة انها

والناس الغافلة االمة الستنهاض المقهور واداة الظلم، الستنكار المظلوم ووسيلةلعابها واسال الطمع اعماها التي والصفوة الجاهلة والعامة المغفلين والرعاع النيام

لظالم، يمكن ال التي الرسالة انها السلطان، عند الزائفة والحضوة الحرام المالهذه امتدت ولذلك الخارجي، الفضاء عن يحجبها ان وجبروت، قوة من اوتي مهما

الظالمون سيفشل اذ الساعة، قيام الى ممتدة وستظل التاريخ عبر الزينبية الرسالةصدقت ولقد برهان، وانصع دليل اكبر التاريخ في ولنا فعلوا، مهما اوارها اخماد في

فكد } قائلة بالشام مجلسه في يزيد الطاغية خاطبت عندما زينب العقيلة علي ابنةتدرك وال وحينا تميت وال ذكرنا تمحو ال فوالله جهدك، وناصب سعيك واسع كيدك

} بدد اال وجمعك عدد اال وايامك فند اال رايك وهل عارها، عنك تدحض وال .امدناالتي االمور حقيقة عن وكشفت الجائر، الحاكم زيف فضحت التي الرسالة انها

) المثقفين ) جيوش لها وسخر الكثير، الشئ عليها التستر اجل من الظالم بذل ) ( ) ( ) من) والموتورين، المأجورين من السالطين وعاظ و البالط فقهاء و االعالميين و

المطامع يتبعون .الذينالمظلومين وقدرة الثائرين وصمود الحق أهل وبطولة الرسالة شجاعة .انها

افهم؛ هنا منبالدمعتين نحتفظ ان علينا المأساوي، الحدث تكرار دون نحول ان اردنا اذا

سيد الشهيد السبط ثورة جناحا وهما االخرى، الواحدة تكمل رسالتان فهما ساخنتين،السالم عليهم طالب ابي بن علي بن الحسين االمام الجنة اهل .شباب

الحسين حب انتزاع يحاولون الذين المشككون، يقوله بما ننخدع ال ان علينا ينبغيوقيم سامية معاني وانها فحسب، عواطف وليست رسالة فالدمعة قلوبنا، من

بها يفرط ومن الحسين، عن سيتنازل عنها يتنازل من خالقة، ومناقبيات عظيمةواحد آن في والوسيلة الهدف عن سيغفل عنها يغفل ومن بكربالء، .سيفرط

اجل من عظيمتين، تاريخيتين رسالتين من حملتا وما الدمعتين، نسيان من لنحذرننسى فال انفسنا، نتذكر ان اجل من وبالتالي، االنسانية، وثورته الحسين ننسى ال ان

عبرة السالم عليه فالحسين عليه، يحسد ال وضع من عليه نحن وما وواقعنا حالنا ) ( ) فالعبرة) ابدا، بواحدة الحسين نعيش ان يمكن فال العين بكسر وعبرة العين بفتح

) ( ) ابدا) تفترقان ال متالزمتان وهما الصحيح، هو والعكس بكسر العبرة من جزء بفتح واالرض السماوات دامت .ما

عاشوراء رسالةآنيا حدثا ليست .عاشوراء،

ارض بقطعة محددة جغرافيا ليست .وكربالء،تلك كربالء، مثلتها التي االرضية الكرة على آخر، باسلوب السماء رسالة انها

الزمان امتد ما وممتدة الدهر، خلد ما خالدة اذن، فهي، المقدسة، الطاهرة البقعة} .... عاشوراء } يوم وكل كربالء ارض كل فــ .والمكان،

والباطل، الحق بين والكراهية، الحب بين والشر، الخير بين الصراع عنوان انهابين والالدين، الدين بين والجهل، العلم بين والعاطفة، العقل بين والكفر، االيمان بين

والتضليل الوعي بين والدجل، .الحقيقةيوم في وانتهت بدات قد والباطل، الحق بين المسلحة المعركة كانت واذا

عام ) ولن( 61عاشوراء لم قائمة، وستبقى، ، زالت ال بينهما الحرب فان للهجرة، .تنتهي

يبقى الهدف ان اال واالزياء، والوجوه والعناوين االسماء وتتغير الوسائل، تتبدل قديتغير ال الهدف هو

واهله، الباطل اما خزامته، من الظالم واخذ المظلوم انصاف هدفهم واهله الحقتارة االخرين، حقوق على والعدوان الناس على واالستعالء االرض في التجبر فهدفهم

ورابعة ، والحضارة الديمقراطية باسم وثالثة االنسانية باسم واخرى الدين باسمواحد الجوهر ويبقى العناوين تتبدل وهكذا، .وخامسة،

) بن ) الحسين ص الله رسول سبط اراد وماذا اذن؟ عاشوراء، رسالة هي فماالحسين ثورة نصرة الى سبيل من وهل بثورته؟ السالم عليه طالب ابي بن علي

الذي المهول الحدث ذاك على قرنا عشر اربعة قرابة مرور بعد الرسالية، وحركتهعام ) المحرم من العاشر في كربالء للهجرة؟( 61شهدته .

االصالح: اوالالسياسي والنظام الحق، منهج عن والسلطان مسارها، عن االمة تنحرف عندما

) ليصحح ) بواجبه ينهض ان المسؤول االنسان على بد ال يكون السوي، الطريق عنالمستقيم الصراط الى االمة ويدعو .االنحراف

السلطة على ينزو عندما هو االمة، يصيب الذي االنحراف انواع اخطر من وانابيه مال وكأنه العام بالمال ويتصرف والعدوان، بالظلم الله بعباد يعمل جائر .امام

يكبر الخطأ ترك وعدم االنحراف بداية منذ للتغيير المبادرة تتم ان هو هنا، المهم ) التضحيات ) كانت كلما التغيير، عملية في المسؤولون بكر كلما اذ ويتضخم، وينمو

حابل االمة تترك فعندما الصحيح، هو والعكس زهيدا، والثمن بسيطة والخسائر اقلليتجذر اكبر فرصة االنحراف وتمنح يحدث، ما على تتفرج فتقف غاربه، على االمر

ان يجب الذي والثمن اصعب، التغيير كان كلما أثره، وينتشر ويستحكم ويتكرسوابهض اكبر االصالح اجل من .تدفعه

عام ) من المحرم من العاشر في هذا المشهد( 61حدث ويتكرر ويحدث للهجرة، بالقرود العب للخمر شارب فاجر فاسف منحرف ارعن رجل السلطة على نزا كلما

شاكلته على ومن معاوية، بن يزيد كالطاغية ذمة، وال اال يرعى ال .والكالب،عام ) نيسان من التاسع في العراق في هذا الناس( 2003وحدث سكت عندما

بمعية السلطة، على نزا ان منذ حسين، صدام المقبور الذليل الطاغية يفعله ما علىعلى المسلح السطو عملية نفذوا الذين المسلحين السراق من الساقطة الحثالة

{ ) لم ) الطاغية كان وان البيضاء الثورة اسم عليه اطلقوا عسكري بانقالب السلطةهيكل حسنين محمد المصري الكاتب قول حد على البيضاء، الثورة اسمه بشئ يؤمن

الناصر عبد جمال الرئيس مع يختلف بانه مرة له قال صدام ان قوله، عنه نقل الذيتكون ان يجب الثورات فكل ابدا، بيضاء ثورة هناك فليس بالبيضاء، الثورة بتسمية

} دموية اي .حمراء،السياسي النظام تفرعن لما وقوعه، لحظة االنحراف واجهوا قد الناس كان فلو

في } جدا وباهض باهض بثمن اال التغيير على استعصى انه لدرجة الطاغوت تجبر ولما ) الحالة ) وفي ، ص الرسول سبط واستشهاد كربالء تراجيديا الثمن كان االولى الحالة

} واالرهاب العنف دوامة في وانزالقه العراق احتالل الثمن كان .الثانيةوتلك االثمان، باغلى الطوفان فليأت او حدوثه، لحظة االنحراف تغيير من بد اللمن وبرهان، تجربة اكبر تحديدا، وكربالء التاريخ، وفي عباده، في تعالى الله سنة هي

شهيد وهو السمع .القىعالجها، وطريقة بطبيعتها بعيد، حد الى تشبه المجتمع، تصيب التي االمراض ان

المرض نوعية تشخيص الى المرء يحتاج فكما االنسان، تصيب التي االمراض تلكما اذا ويستفحل سيتضاعف اذ المحدد، الوقت في الالزم الدواء اخذ الى والمبادرة

وتاليا كان، سبب الي به، يعترف فلم كابر او الالزمة الجرعة اخذ رفض او فيه تهاونمن مجتمع اي له يتعرض الذي المرض فان كذلك ويقتله، عليه يقضي قد

يكون او المجتمع، على يقضي حتى خطره ويزداد ويستفحل ينمو قد المجتمعات، } المجتمع، } كابر اذا الكي الدواء آخر تقول التي الحكمة طريقة على الكي الى بحاجة

أخذ في وسوف تماهل او اصالحه، رفض او معه استرسل او به االعتراف فرفضاالصالح من خاف او .المبادرة،

في لتقديمه، المجتمع يستعد ان يجب ثمن، اصالح عملية لكل بان قيل ولذلكعملية في المجتمع تأخر كلما ويكبر يكبر الثمن وان والمحدد، المعين الزمان

او الثورة دور لياتي االصالح استحالة الى كثيرة، احيان في االمر، يصل حتى االصالح،جمة لمخاطر المجتمع يعرض ان شانه من ما كل او الفوضى او المسلحة .الحرب

فوات } قبل لالصالح المجتمع شعار يكون ان يجب الحقيقة، هذه على تاسيساايجاد{ الى والمبادرة وقوعه، لحظة االنحراف تحديد في االسراع خالل من االوانالواقع ارض على االصالح ممارسة الى المبادرة وتاليا المناسبة، والعالجات الحلول

في ذلك حدث جدا، باهضا الثمن فيكون عقالها، من فتنفلت االمور تستفحل ال حتىعام ) عام( )61عاشوراء نيسان من التاسع وفي آن( 2003للهجرة، كل في ويحدث

واالنحراف بالخطا االعتراف فيرفض باالثم، العزة وتأخذه المجتمع، فيه يكابر ومكانكان سبب الي يصيبه، الذي .والمرض

رجل ويقتل يزيد مثل طاغية السلطة على فينزو المشهد يتكرر ال ان اجل ومن ) ( النظر بغض االنحراف، وقوع حال االصالح الى المبادرة من بد ال ، ع الحسين مثل

فيه المتسبب او سببه .عنالنار؟: أم العار .ثانيا

) حياتية ) معادلة اروع كربالء في ع علي بن الحسين كتب .لقد } فماذا } النار دخول من اولى والعار العار، ركوب من اولى الموت ان تقول انها

المعادلة؟ هذه .تعنياالختيار هو وذلك الموت، يختار ان فعليه والعار، الموت بين المرء يخير قد

ووطنية ودين وشرف مروءة ذي انسان كل اليه يبادر الذي .الطبيعيفي والجدال النقاش انما عاقل، اذن، المعادلة، من االول النصف في يناقش ال

الخطر يكمن فهنا والنار، العار بين االنسان يخير عندما وهو اال منها، الثاني الشقالى مؤجل شئ النار الن العار، على النار الناس يختار ما كثيرا اذ التحدي، ويبدا

كل وفي بل يوم، كل في المرء يتلمسه الدنيا في معجل فشئ العار اما االخرة،خلق } االنسان الن االجل، على العاجل يختار انه االنسان طبيعة من وان لحظة،

قرار( فهو اآلجل اما العاطفة قرار هو العاجل والن الكريم، القران يصفه كما عجوالالثانية تتغلب ما كثيرا والعاطفة، العقل يتنازعه الذي االنسان والن والحكمة، العقل

المصيبة تكمن وهنا العار، وبين بينها خير ما اذا النار يختار فانه لذلك االول، .علىيلي كما هذه والصعبة المعقدة االختيار قصة :وتبدا

الصراع يبدا خطا، الرتكاب طريقه في انه او خطا، على بانه المرء يشعر عندماالتالي؛ التساؤل خالل من الداخلي،

الى بنفسي والعودة الخطا لتصحيح محاولة من لي وهل توبة؟ من لي هل ترىمن بدا يعد ولم الزمن ومر فيه اتساءل الذي االمر قضي انه ام الصواب؟ جادةالمسار لتصحيح الوقت من متسع هناك ليس اذ يكون، ما وليكن المشوار، مواصلة

واالنحراف؟ الخطا منها بدا التي النقطة الى به .والعودة:ويتساءل

بالجبن يتهمونني اال الوراء؟ الى قليال تراجعت اذا عني الناس سيقول ماذا ترى،الخطا بلغ مهما الطريق في االستمرار من بد ال اذن والخوف؟ والتردد والضعف

االنحراف .واستفحلفي االستمرار طريق يختار االنسان فترى االختيار، يبدا بالذات النقطة هذه في

مثال بالجبن فيوصم يتراجع ان على .الخطانتحلى ان علمنا الطريقة، بهذه نفكر ال ان علمنا فلقد السالم، عليه الحسين اما

المسار، لتصحيح بها، الشعور حال االنحراف نقطة عند فورا فنقف بالشجاعةاالنسان، عمل اال احد عن يدافع احد ال االخر اليوم ففي يشاؤون، بما الناس وليتهمنا

شعوري لحظة الدنيا الحياة في كابرت قد كنت اذا اليوم ذلك في الناس ينفعني فماذاالى فاعود نفسي بها ألحاسب مسؤولة وقفة شجاعة لحظة في اقف ولم بالخطا،

الصحيح؟ .المساراالنسان :ايها

النار اآلخرة، قبل سيئة، صفة او تهمة الدنيا، في الخطا عن تراجعك ثمن ادفعازاء يهون فانه الدنيا، في غاليا الثمن كان مهما اذ الغد، قبل واليوم الجبار، وغضب

االخرة في االنسان يدفعه الذي .الثمنفي كان ولقد لحظة، آخر في خطئه عن الرياحي يزيد بن الحر تراجع كربالء، في

تعالى الله ان المعقول غير من وان للتراجع، مجال وال مرت قد الفرصة بان ظنهعليهما ) علي بن الحسين االمام جواب ان اال االخيرة، اللحظة في التوبة يقبل

} قال( } توبة؟ من لي هل ساله فعندما لتوقعاته، مغايرا جاء الحر سؤال على السالم} عليك } الله تاب تبت ان االمام .له

او ياس دون من المسار تصحيح يقرر ان عليه الذي فهو االنسان، بيد اذن، القرار،الخطا على اصرار او .قنوط

خوف حده عند الخطا ايقاف في تاخر النه واالخرة الدنيا خسر انسان من كمورفض باالثم العزة واخذته كابر انسان من وكم اشبه؟ ما او مثال بالجبن التهمة

انه او متردد انه الناس عنه يقول ان يريد ال النه فقط الناصحين، نصيحة الى االصغاءوموقفه؟ رايه .يغير

عن ليرده الغي جيش ينصح ان السالم، عليهما علي بن الحسين حاول لقدبالجبن لهم الناس تهمة او الفضيحة من خوفهم ان اال المنكرة، الجريمة ارتكاب

باالثم، العزة فاخذتهم المشفق، العاقل نصيحة الى االصغاء وبين بينهم حال والخوف،لما لعقلهم القرار كان ولو الكبرى، المصيبة هي وتلك العار، على النار فاختارواالضيقة المصالح الى اللحظة تلك في قيادهم اسلموا انهم اال السبط، قتال اختارواالعاجل فقدموا سبيال، الباطل اال يروا فلم الرجيم، الشيطان الى المقيتة، واالنانية

مصيرا وساء االجل .علىعن يثنيه ان السالم عليه الحسين حاول سعد، بن عمر الضالل، جيش قائد حتى

او الجيش، قيادة عن االقالة خوف والدين العقل لغة الى االصغاء ابى انه اال عزمه،نكراء فعلة ارتكاب حساب على الزائلة المنى تحقيق فجاء منيته، الري، لملك فقدانهوغضب النار اآلخرة وفي الدهر، بقي ما تلعنها واالجيال التاريخ سيظل شنعاء وجريمة

.الجبارمنه طالبا بالحقيقة السالم عليه الحسين حدثه عندما سعد، ابن يقل اولم

مقاتلته؛ وعدم عنه االنصرافخطريـــــن على امري في افكر لحــــــــائر واني ادري ما فواللهحـــــــسين بقتل مأثوما ارجع ام منيتـي والري الري ملك أأترك

عيني قرة الري في ولي لعمري جمة والحوادث عمي بن حسينالثقليــــــــــن اظلم فيها كنت ولو زلتـــــــــي يغفر العرش اله ان

بديــــــــن الوجود باع عاقل وما معجـــــــــل بخير الدنيا انما االيديــــــــــــن وغل وتعذيب ونار جنــــــــــة خالق الله ان يقولون

سنتيـــــن من الرحمن الى اتوب اننــــي يقولون فيما صدقوا فانالحجليــــــــــــن دائم عقيم وملك عظيمـــــة بدنيا فزنا كذبوا وان

نهاية والى الالعودة، نقطة الى فنصل الخطأ، مع نسترسل ان من نحذر ان علينافال مرت قد الفرصة ان وكون باليأس شعورنا خالل من النهاية، خط او المطاف،

البن يسول الذي الشيطان وساوس انها الخطأ، عن والعدول العودة او للتوبة مجال

غير من ولت قد الصواب جادة الى للعودة الفرصة وان التوبة، جدوائية بعدم آدم،النهاية خطوط يرسم الذي وهو االنسان، امام العودة ابواب يغلق الذي هو انه رجعة،

او وعوده او وسواسه نصدق فال نحذره، ان يجب ولذلك الضعيفة، النفوس الصحابواكاذيبه .تخيالته

متجددة فرصة هو لنا شهيق كل بل نفس، كل بان دائما، ولنتذكر ذلك، كل لنحذرونتشبث التوبة في فنتردد تعالى، الله رحمة من نيأس فال الخطا، عن ولالقالع للتوبة

واشمل اوسع بعباده الله رحمة تبقى خطايانا، عظمت فمهما والخطأ، .بالمعصيةقد وقتها بان وظنهم التوبة، من يأسهم الخطائين، مصائب اكبر من واحدة انان بعد الخطا، طريق يواصلون ولذلك معين، بوقت محددة التوبة وكان اوانه، فات

وجريمة اكبر بخطا المنحرف مشوارهم فيكملون والتراجع، بالتوبة املهم انقطعبن علي المؤمنين امير سؤال على رد الذي ملجم ابن الله عدو حال هو كما اعظم،

محراب في القاتلة المسمومة الضربة تلك ضربه ان بعد السالم، عليه طالب ابياذ االيام، سالف في امام، خير له يكن لم اذا وما المقدسة، الكوفة مدينة في الصالة

} الله } رحمة من اليائس جواب وهو النار في من تنقذ افأنت بقوله المجرم أجابةبالتوبة الذنب عن التراجع امكانية من القانط لقدره، المستسلم .تعالى

االرعن الطاغية مع المشهد وتكرر للهجرة، اربعين عام رمضان في ذلك حدثاالخرة في واخزاه الدنيا في الله اذله حسين صدام .والذليل

واسعة، الرحمة باب بان نتذكر ان علينا منا، اي مع المشهد يتكرر ال ان اجل ومننصوحة، توبة اليه يتوبوا ان شريطة العباد، ذنوب تسع عظيمة تعالى الله رحمة واننهاية في بانهم يظنون وال تعالى، اليه العودة في يترددوا او يقنطوا او يياسوا فال

ابدا عليهم، االوان فات وقد .المطاف،رحمة: باب .ثالثا

امر فذلك فقط، الصحابه ليس رحمة، باب السالم، عليه الحسين كان كربالء، فيبه وجعجعوا حاربوه الذين الولئك حتى بل منهم، يكن لم لمن حتى وانما منه، مفروغ

التاريخ ويكتب حتفه ليواجه الطف .الىفكان العفو، على قدر عندما ظلمه ممن باالنتقام السالم عليه الحسين يفكر لم

} من } ضد ضغينة يحمل ولم المقدرة عند العفو تقول التي النبوية المنقبة مصداقاسرج من على يحقد ولم الواسعة، الله ارض وبين بينه وحال المنافذ ومنعه حاصره

في لمس عندما معاوية، بن يزيد للطاغية خدمة واسراره اخباره وتنقب وتهيأ والجمبن الحر حال هو كما الجريمة، ارتكاب عن والتراجع الخطأ عن والعدول التوبة مثلهم

مثال الرياحي .يزيدباب امامه يغلق فال رحمة، باب لالنسان االنسان يكون ان اذن، كربالء، درس

.الخيراو المذهب او بالدين معه اختلف اذا حتى االنسان مع يتعايش ان االنسان على ان

حافز الى يتحول ان ينبغي ال وتكامل، ورحمة سنة فاالختالف الراي، او القوميةالحقيقة تجلي لحظة في والتراجع، والتخلف واالعتداء والعدوان والقطيعة .لالنتقام

االنسان؛ ايهابيدل الخير كان اذا االنسان، اخيك عن الخير تمنع .ال

هو يراه وال به تعتقد راي تبني على تجبره او امرا عليه تفرض .ال

عليه الحسين خير عندما مثال، يزيد الطغاة، يفعل كما االوحد، بالخيار تحاصره العلى لتساعده عدة خيارات امامه تضع ان حاول بل فقط، والذلة السلة بين السالم

االنسان، على تضيقها فلماذا تعالى، الله وسعها واسعة، الرحمة فباب االختيار، حسننفسك؟ على .وتاليا

خاصة ذلك، وسعك ما والغنى والتقدم للنجاح بابا له كن بل لفشله، سببا تكن الالمثل يقول كما لبعضها، فالناس الباب، هذه مثل فيك ووجد بك، الظن احسن ما .اذا

يراهم النه يضحك ولم الله، اعداء يقتل النه الحسين يفرح لم كذلك، كربالء، وفيبين آنئذ انقسمت التي االمة تمزق شهد النه اساريره تنفتح ولم بسببه، النار يدخلون

عدوانهم بسبب النفسهم ظالمون واما جهلة اما النهم اعداءه بكى بل والباطل، الحق) ص ) الله رسول وسبط القرآن وعدل الناطق الله كتاب .على

حسينيا تكون أنكربالء، الى االنتماء ان كما لسان، لقلقة ليس السالم، عليه الحسين الى االنتماء

ووالء لمسؤولية وتحمل لرسالة تبني انه والمضمون، المحتوى من فارغ ادعاء ليس.لمنهج

صدام ) كـ طاغوت ويحكمنا السالم، عليه علي بن الحسين الى ننتمي ان اماالوالء( لمعنى واالدراك والوعي الفهم كبيرفي خلل هنالك ان يعني فهذا حسين

في والشر الخير يجتمع ان يمكن فكيف االستيعاب، في اشكال هنالك وان واالنتماء،واحد؟ .آن

عميقة عبارات السالم، عليهم واالئمة المعصومين زيارات نصوص كل في ان } { } و } عليه انت الذي وبالهدى بشانك مستبصرا و بحقكم عارفا العبارات مثل المعنى

} { } { } خالفك} من بضاللة عارفا و عليه انت الذي بالهدى مستبصرا و بحقكم المعترف { } الهدى } وباب التقوى كلمة انك اشهد و والهدى الحق على اتبعك من ان اشهد و

{ } { } لمن سلم اني و تابع ولكم مؤمن بكم اني واشهدكم الله اشهد و الوثقى والعروة} { } تابع لكم وانا لكم، مسلم وقلبي اليكم، وافدا جئتك و حاربكم لمن وحرب سالمكم،

مع } ال معكم فمعكم الحاكمين، خير وهو الله يحكم حتى معدة، لكم نصرتي و ) يلي{ ) كما ع الحسين الى االنتماء شروط ان يعني ما :عدوكم

1 االمام عليه الذي والهدى بالحق واالستبصار المعرفة .ــ 2 االمام بحق االعتراف جانب الى اعداءه، عليه الذي بالباطل واليقين االعتراف .ــ

3 قلوبنا في ونعقده نعتقده ما وعلى االمام، به نخاطب ما على الشهادة .ــ 4 الذي وللنهج االمام عليه سار لما القلبي، جانب الى والعملي، الحقيقي االتباع ــ

حياته في .خطه 5 اعدائه من والتبري وانصاره، االمام تولي .ــ

6 ذلك االمر يتطلب عندما ونهجه االمام لنصرة دائما العدة اعداد .ــيمكن كيف وتاليا، منه؟ نعرفه ان يجب الذي وما الشهيد؟ الحسين نعرف فكيف

شيئا؟ لنا تعني ال لكلمات ترديد او ثرثرة او مجاملة وليس حقا حسينيين نكون .انان اوال يجب ولذلك المعرفة، هو الوالء اصل ان كما المعرفة، هو الحب اصل ان

بصدق الوضاء، الرسالي نهجه الى وننتمي ونحبه لنواليه السالم عليه الحسين نعرف.ووعي

عليك؛ حسينيا، تكون ان اجل فمن

فالحسين احاسيسك، قبل وبوعيك عواطفك، قبل بعقلك الحسين تقرا ان اوال؛ ) ( ) وفكرة ) العين بكسر عبرة انه العين بفتح فقط عبرة .ليس

من فقط، عليها نبكي تراجيديا الى الحسين حولنا اننا هو حقا، له يؤسف ما انان قبل للحياة، نهجا فنتمثله فنستوعبه نقراه ان اجل من الالزم الجهد نبذل ان دون

لالستشهاد طريقة .يكونننفق ولكننا السالم، عليه الحسين لقضية العاطفي الجانب على الكثير ننفق اننا

تغلبت عاطفة الى الحسين تحول ولذلك القصة، لهذه االخر الجانب على جدا اليسيروالمنطق والوعي العقل جانب .على

العزاء مواكب لحشد سنويا ننفقها الطائلة االموال من كم مثال، تساءلنا، فاذاوتشييد الحسينيات بناء على نصرفه والجهد االموال من وكم والزنجير؟ والتطبيرلطباعة خصصناها االموال من كم ذلك، مقابل وفي والرايات؟ واالعالم التماثيل

بالحسين للتعريف العالمية، واالفالم المسلسالت وانتاج المسرحيات وتاليف الكتبالجامعية للدراسات خصصناها التي السنوية الميزانية هي وما ومنطلقاته؟ واهدافه

العالمية الجامعات في التعليمية وللكراسي السالم، عليه الحسين باسم العلياابنائنا؟ من لالذكياء الدراسية وللزماالت .الراقية،

ابدا عادلة غير النسبة وان جدا، كبير الفارق ان شك .النعرف كما فالعاطفة، ابدا، كربالء، قصة من العاطفي الجانب نلغي ان نريد ال نحن

ان نريد ال الوقت، نفس في ولكننا المنهج، احياء في ومؤثرا كبيرا دورا تلعب جميعا،تكون ان يجب العاطفة ان بل الوعي، على واالحاسيس العقل، على العاطفة تطغى

قصة بشان اليوم الحاصل هو كما الوعي اللغاء سببا وليس الوعي الى طريقاالسالم عليه .الحسين

اقليمي او طائفي مشروع زال ال السالم عليه الحسين فان آخر، جانب منالتعريف اجل من الالزم الجهد نبذل لم الشديد، ولالسف الننا، اهتماماتنا، في محصور

عالمي انساني مشروع انه فيه نعرف الذي الوقت في عالميا، ثورته وباهداف به ) لكل ) ص الله رسول كمشروع انه اسالميا، حتى او عربيا او شيعيا مشروعا وليسضد ويكافح الحرية لنيل يسعى من لكل ومنهج االحرار لكل مدرسة فهو البشرية،يكون ان يجب ولذلك عالمي، اصالح مشروع انه المشروع، غير والتسلط االستبداد

البشرية، جهلته لما ذلك، فعلنا قد كنا ولو العالم، لكل به للتعريف عالميا به اهتمامناوالكراهية، والعنف القتل دين كونه اليوم، اليه تنظر كما االسالم الى نظرت ولما

من حمله وسالم، ومحبة ولين مودة مشروع السالم، عليه الحسين ان ولعرفتالبشرية كل الى به وانطلق .كربالء،

نقرا ان حقا، حسينيين نكون ان اردنا اذا الالزم، من ان ارى المنطلق، هذا منحركتنا في االهداف ونهضم المنهج لنستوعب بعقولنا، وعاشوراء وكربالء الحسين

.االجتماعيةالمنطلق يكون ان يلزم بعقولنا، الحسين استيعاب في ننجح ان اجل ومن ثانيا؛ } اي } الحق بقبول قبلني فمن بقوله السالم عليه االمام اشار المعنى هذا والى ربانيا،

بحركة يقبل ان عليه السالم، عليه الحسين االمام حركة يستوعب ان يريد من انالله خلقها التي العامة الحركة من جزء هي الحسين حركة الن عباده، في الخالق

لعباده وارادها .تعالى

وعال، جل الخالق حركة هي االولى حركتين، بين يفصل انه منا، البعض مشكلةمتقاطعتان، او متوازيتان، حركتان وكانهما السالم، عليه الحسين حركة هي والثانية

السالم عليه الحسين حركة يفهم ان ابدا يستطع لم .ولذلكبعقول كربالء، في الحسين حركة نقرا ان علينا حسينيين، نكون ان اردنا اذا

سليم بشكل نتائجها ونستوعب ومنطلقاتها اهدافها لنعي .ربانية،من واحدة، كحزمة الحسينية، الثورة ونتائج واهداف منطلقات ندرس ان ثالثا؛

الطائفي، البعد او االنانية، المصالح او العاطفة عليه تسيطر ال منفتح وبعقل جانب،آخر جانب .من

ان او بالفرائض، االلتزام في يزيديين العزاء، في حسينيين نكون ان نريد اننا اماتناقض فهذا االسالم، باخالقيات االلتزام في وامويين البكاء في حسينيين نكون

السالم عليه والحسين والعقل الدين .يرفضهبكل فنلتزم حقا حسينيين نكون ان فاما كله، الدين فهو واحدة، حزمة السبط ان

نلتزم ال ونحن للحسين االنتماء ندعي عندما انفسنا نخادع او واخالقياته، وقيمه الدينتجارة ليس فالحسين بذاته، والتناقض بعينه النفاق هو فهذا به، تعالى الله امرنا بما

) ص ) الله رسول جده به جاء الذي الدين انه سلعة، ليس .وهو ) لتحقيق ) دنيوية اداة او تجارة كـ وليس كمنهج بالدين نلتزم ان يتطلب هذابقوله السالم عليه الحسين االمام اليهم اشار ممن الكثيرون يفعل كما آنية، مصلحة

} السنتهم} على لعق والدين الدنيا عبيد الناس . } كل } قصد وانما ابدا، فحسب، الناس عامة الناس بقوله االمام يقصد ولم

االمام قول عليه ينطبق من فيها يكون ان الممكن من التي االجتماعية .الشرائحعيش، ومصدر ارتزاق، اداة الى عندهم الدين تحول والفقهاء العلماء من فكم

من اليه يدعون عما والتنازل دينهم لبيع آن، كل وفي االستعداد، اتم على فتراهممعين؟ جاه او ما منصب او المال من حفنة يكون كأن بخس، بسعر .قيم،

وتشترى، تباع سلعة الى عندهم الدين تحول الذين والسياسيين القادة من وكمكتاب خاطب الدنيوية، غايته حقق ما فاذا السلطة، الى للوصول بها، يتاجر اداة والى

بان اخبر عندما الكريم القرآن الملك عبد بن الوليد به خاطب بما ، العزيز اللهوبينك ) بيني فراق هذا بقوله اليه، وصلت .{الخالفة

تكلفا، ويحج ويصوم رياءا، المسجد في ويصلي تظاهرا، الكريم القران يقرا انهتعالى، الله الى وتذلل خشوع بكل المسجد في يصلي كان من مثل ذلك، في مثله

والمؤمنون ورسوله الله يحبه الذي الجهوري الصوت .وبذلكيتباهيان فسمعهما المسجد، في الصالة يريدان شخصان عليه دخل االثناء في

وجل عز الله يدي بين وتذلـله لاليات الدقيقة وقراءته .بخشوعه ) كذلك ) صائم انا جماعة، يا قائال اليهما والتفت صالته، صاحبنا .قطع

يلي ما العيدين صالة قنوت دعاء في نقرا نحن :رابعا؛ { سوء كل من واخرجني محمد، وآل محمدا فيه ادخلت خير كل في ادخلني اللهم

محمد وآل محمدا منه هذه {اخرجت تحقيق يمكن وكيف ذلك؟ الى السبيل فكيفالعظيمة؟ .االمنية

بالتمني وال فقط، بالدعاء يتحقق ال الهدف هذا مثل بان نعرف ان يجب البدء، فياستراتيجي هدف وانه خاصة لتحقيقه، الجهد وبذل واالجتهاد بالعمل وانما فحسب،

.كبيرالنبوة، بيت اهل فيه دخل الذي الخير نعرف ان علينا ذلك، تحقيق اردنا اذا ثم،فيه يدخل لم الذي السوء نعرف ان علينا ان كما اليه، الوصول حتى هداه في لنسير

ونتحاشاه لنتجنبه السالم، عليهم البيت .اهلفيه، هم الذي الخير ان لنا يتضح السالم عليهم البيت اهل سيرة قراءة خالل ومن

الواسعة الله رحمة باب فهم تمييز، دون من للناس الخير وحبهم تعالى، لله اخالصهمالصراط الى هدي اال امرء عليها سار ما التي الجادة انهم كما البشر، بني لكل

.المستقيمتمييز دون من الناس لكل الخير يحب ان اذن، عليه، حسينيا، يكوم ان يريد من

الجغرافي االنتماء او العشيرة او العرق او الدين اساس .علىبابه على وقف اذا الخير يمنعهم فال لهم، للخير بابا يكون ان عليه .كذلك،

حسينيين فنكون مثله، لنفعل السالم، عليه الحسين فعل ماذا لنعرف .خامسا؛ } الشهيد، } السبط انجزها التي االفعال وارث بزيارة المعروفة، الزيارة لخصت لقد

كالتالي :وهيالصالة: اقمت قد انك اشهد .الف

الزكاة: وآتيت .باءبالمعروف: وأمرت .جيمالمنكر: عن ونهيت .دال

الله: وأطعت .هاءورسوله: .واو

الحسينيين الرجال معالم تتضح هنا .منبه، امر بما ويلتزم رسوله، ويطيع تعالى الله ذات في يذوب من هو فالحسيني،

من حسينيا وليس تعزيته، زادت او عليه بكاؤه كثر مهما يصلي، ال من حسينيا فليسيعرف او عنه، ينهى فال المنكر على يتفرج من حسينيا وليس ورسوله، الله يطع ال

عليه يدل او به يامر وال .المعروفدعاهم لمن قال لذلك الكلمة، معنى بكل ربانيا كان السالم عليه الحسين والن

} النصرة } يريد يكن لم انه اي بالحق اولى فالله الحق، بقبول قبلني فمن لنصرتهطلبها وانما والجبابرة، الطغاة يفعل كما لذاته، الناس طاعة يطلب لم انه كما لنفسه،

السخية تضحيته لوال تندرس ان كادت التي السمحاء ولقيمه تعالى الله .لدينفارغا كالما يبقى ذلك، عدا وما الحقيقية، مواصفاتهم لهم اذن، الحسينيون،

وما االمور بسرائر العالم تعالى الله يخدع لن ولكن الناس يخدع قد معسوال، واحيانا} { ) ؟ ) جنته عن الله يخدع ال ص الله رسول يقل اولم القلوب، .تخفي

وال للحسين، عدو هو من يوالي ال الذي هو حقا الحسيني فان واخيرا؛ سادسا،لمن } سلم اني اليها المشار الزيارة في نقرا ولذلك ابدا، الحسين يحب من يعادي

} بمنهجهم يشكلون الحسينيين فان آخر، بمعنى حاربكم لمن وحرب سالمكم،مهما اليزيديون، يخترقها وال العواصف، تهزها ال واحدة جبهة وبمجموعهم وبطريقتهم

التضليلية ووسائلهم اشكالهم .كانت

انهم يوما وجدنا واذا ومتعاونة، ومتآلفة منسجمة واحدة وحدة الحسينيون،فذلك الدنيا، حطام على ومتقاتلون بعضا، بعضهم يضعف متفرقون، او متخاصمون

الشيطان، حضن في وارتموا السالم، عليه الحسين الى االنتماء تركوا انهم يعنيبالطاعة للحسين الوالء ليستبدلوا منهجهم، على وارتدوا اعقابهم على انقلبوا وانهم

واشباهه .ليزيدالى فيرجعوا حساباتهم، يعيدوا ان عليهم التحديد، وجه على اللحظة هذه مثل في

واالنتماء والوعي المنهج في حسينيا يكن لم من فان االوان، فوات قبل صوابهمهويته يعلن لم وان ذلك، كل في يزيدي فهو اليومية، والممارسة والمشاعر والعمل

ووضوح بصراحة المأل .علىالحسين؟ قتل من

الحرام محرم ايام في خاصة والداني، القاصي ذهن في كثيرا يتردد السؤال هذا ) سيد ) ص الله رسول سبط واستشهاد كربالء، فاجعة ذكرى عام، كل من وعاشوراءالله رسول بنت الزهراء فاطمة ابن طالب ابي بن علي بن الحسين االمام الشهداء

) ص) .بقوله، السؤال على يجيب من فمنهم الجاني، هوية تحديد في القوم اختلف ولقد

الشيعة، هم قتله من ان بل يقولون وآخرون الكوفة، اهل هم الحسين، قتل من اناينعت فقد الكوفة الى اقدم ان له كتب من هم السبط قتل من بان يقول وثالث

وآخرون السلطان، لصالح االمام على وانقلبوا رايهم غيروا ثم الجناب، واخضر الثمار ) ومنهم ) مثال، الفرس غيرهم، قتله في يشترك لم اذ العرب هم قتله من ان يقولون

وهكذا قتله، في يشترك لم غيرهم بان ذلك على مدلال بقتله، المسلمين يتهم من.دواليك

السالم؟ عليه الحسين قتل ترى، يا .فمن،الذي المجرم هوية تحديد الى ساسعى ما بقدر احد، عن ادافع ان هنا اريد ال

عام ) عاشوراء في النكراء الجريمة للهجرة( 61ارتكب .فاتهم آخر، لها وليس اول لها التي السفسطة متاهات في ادخل ان اريد ال كذلك،

من للتخلص منه محاولة او المسؤولية، من تهربا البعض، يفعل كما ذاك، وابرئ هذاآن كل في تالحقه التي الناس عيون من وهربا نهار، ليل تالحقه التي التاريخية العقدة

السالم، عليهما علي بن الحسين قتل في المباشرة المسؤولية تحمله وكأنها ومكانجارته علمت مرة وذات ايران، في فترة عاش الذي العراقي ذاك طريقة على

) يوميا، ) االيرانيين من المعهود السؤال له توجه فراحت االصل، عراقي بانه العجوز } حتى } الحسين؟ قتلتم الكوفة، اهل او العراقيين او العرب انتم لماذا، يقول والذي

لحظة مرة فأجابها الممجوج، سؤالها من يتخلص حيلة الى فبادر ذرعا، بها ضاقالفرس االيرانيون، هم قتله الذي انما الحسين، نقتل لم نحن عليه، للسؤال .تكرارها

له، فقالت قبل، من التهمة هذه بمثل تسمع لم النها بالجواب، العجوز صدمت.وكيف؟

بقوله؛ اجابها ) الجوشن ) ذي بن شمر وان االيرانية يزد مدينة من معاوية بن يزيد بان تعلمين اال

) سعد ) مدينة من سعد بن عمر وان طهران العاصمة شمال شميرانات منطقة من) ؟ ) االيرانية .آباد

تندب وهي المهترئين خديها على فلطمت الرجل، تصديق من بدا العجوز تجد لموتقول؛

) وجه ) باي تعالى، الله عذاب من لنا الويل الحسين، قتل من اذن االيرانيون نحنالقيامة؟ يوم البتول الزهراء .ساواجه

رمى ان بعد المكرر، العجوز سؤال من صاحبنا تخلص الماكرة الطريقة وبهذهيقولون كما سلتها، في .بالكرة

عملية ازاءها لنمارس بالتهمة، ليس فاالمر الطريقة، بهذه االمر نناقش ان نريد الحدث انها بل االخر، على منا واحد كل ليرميها او الذكرى، مرت كلما الذات، جلدمعرفة نحاول انما المباشرة، مسؤوليته يتحمل منا احد ال الغابر، الزمن في مضى

التاريخ حقائق نعرف ان اجل ومن اخرى، مرة الحسين يقتل ال ان اجل من الحقائق،هي وتلك ضخمة، تاريخية تزوير لعملية ضحايا نكن فال ادق، وبصورة افضل بشكل

الغابرة االمم لقصص الكريم القرآن تكرار فلسفة هي وتلك التاريخ، قراءة .فلسفةاذن؟ الحسين، قتل .فمن

مكة من لهجرته مقصدا الكوفة السالم، عليه الحسين اختار لماذا اوال لنعرفمكة بمدينة مرورا المنورة، المدينة جده مدينة من مهاجرا وصلها التي المكرمة

عند يزيد الطاغية يقتله ان خشية مفردة، عمرة الى حجته فيها قلب التي المكرمةوجد ) وان الشان بهذا اوامره اصدر قد كان الذي وهو حرمته، فينتهك العتيق البيت ) على المه من السالم، عليه الحسين بذلك اخبر كما الكعبة باستار متعلقا الحسين

بالقشور يتشبث ممن عامها، الحاج امير وهو الحج، موسم في الحرام الله بيت تركوالجوهر االصول يتناسى او .وينسى

ذلك؛ الى دعته اسباب ثالثة هنالك فان برايي،المسلمين: معسكر فهي المسلمين، بالد حاضرة آنذاك كانت الكوفة كون االول

من ) اكثر آنئذ نفوسها عدد كان اذ حواضرهم، كان( 4واكبر فعندما نسمة، ماليين المسلمين اي االمة، بها يعنون كانوا انما آنئذ، واهلها، الكوفة يذكرون .الناس

عليه: طالب ابي بن علي المؤمنين امير ابيه شيعة معقل كانت الكوفة كون الثانيالحسين االمام بهم يثق ان يمكن من اقرب فهم .السالم،

جنده وقادة السالم، عليه المؤمنين امير االمام حواريو يقطن كان الكوفة ففيفي يشك لم ممن الخلص، الشيعة القبائل زعماء يقطنها كان كما وحروبه، وجيشه

من وهو الهمداني، المشرقي خضير بن برير منهم، عين، طرفة المؤمنين اميرالكوفة، شجعان من وكان الكوفي، الشيباني علي بن وجبلة الكوفة، اهل اشراف

وهو عمرو، بن وزاهر الكوفي، البجلي القين بن وزهير الراسبي، عمرو بن والحالس ) بن ) وسعد المعروفة، الشجرة بيعة في الشجرة، تحت ص الكريم الرسول بايع ممن

) واله ) ثم خالفته، في ع علي االمام شرطة ورئيس صحابيا وكان الخزاعي، الحرثصحابيا، وكان الكوفي، الشاكري الهمداني الله عبد بن وشوذب مدة، اذربيجان على

كلهم ) وهؤالء وغيرهم الثالثة، حروبه في السالم عليه المؤمنين امير مع اشترك) يديه بين واستشهدوا كربالء في بالحسين .التحقوا

: الحسين لدعوة بادر الذي الوحيد المسلمين بلد الكوفة فلكون واالهم الثالثللطاغية البيعة اهلها رفض ان بعد جديد، من االسالمية الدولة القامة اليها للمجئ

بل السباقة، الكوفة فكانت حق، بغير الشام في المسلمين سلطة على نزا الذي

تسلم ضد السالم عليه الحسين اعلنها التي الرفض حركة مع تفاعلت التي الوحيدةالمسلمين لخالفة معاوية بن يزيد .الطاغية

) حدد ) الذي الرسالي المبدا مع الكوفة الى بالتوجه ع الحسين قرار انسجم ولقدالسالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير االمام ابوه العريضة وخطوطه معالمه

على } الله أخذ وما الناصر، بوجود الحجة وقيام الحاضر، حظور لوال والله، بقوله} غاربها على حبلها اللقيت مظلوم، سغب وال ظالم كظة على يقاروا ال ان .العلماء

السالم؟ عليه الحسين قتل من المحوري، السؤال على لالجابة .نعود:اوال

في وهو الحسين الى الكوفة اهل ارسلها التي البيعة كتب على التواقيع حركة انقسمين الى تنقسم المكرمة، :مكة

ممن وهم السالم، عليه المؤمنين امير ابيه صحابة وقعها التي تلك االول، القسمفي الناصر بوجود القناعه للحسين البيعة أخذ اجل من عليها وعمل الفكرة اطلق

.الكوفةالمكرمة مكة في وهو الحسين الى الكوفة اهل من وصل بالبيعة كتاب اول وان

وهم السالم، عليه المؤمنين امير ابيه صحابة اشهر من خمسة عليه وقع قد :كانوحبيب البجلي، شداد بن ورفاعة نجبة، بن والمسيب الخزاعي، صرد بن سليمان

وائل بن الله وعبد االسدي، مظاهر .بناستشهد السالم، عليهما علي بن للحسين بالكتابة بادروا الذين الخمسة، وهؤالء

وهو كربالء، الى الحسين يصل ان قبل حتى اي عقيل، بن مسلم حركة ابان بعضهمبالنسبة الحال هو كما كربالء، في الحسين يدي بين او الكوفة، الى الطريق في بعد

في فكان القبض، عليه القي قد كان انه او مظاهر، بن حبيب الجليل الصحابي الىبركب يلتحق ان باستطاعته يكن فلم كربالء، الى الحسين وصل عندما السجن

بعد انطلقت التي العديدة الثورات احدى في السبط لمصرع انتقم وانما االمام، ) الجليل ) الصحابي الى بالنسبة الحال هو كما الحسين لثارات يا وشعارها كربالء

الثورات هذه ابرز احد السجن، من خروجه بعد قاد، والذي صرد، بن سليمانالتاريخ يذكر ولم الجائرة، االموية الدولة اسقاط حتى تترى استمرت التي الحسينية

الضالل جيش مع ضده وقاتل الحسين على انقلب قد كان هؤالء من واحدا .انوالمصلحيين والنفعيين المنافقين من غفيرة جماعات فهم الثاني، القسم اما

حكم ما اذا غنيمة في فكر او مثال االجتماعي موقعه على خاف ممن والجبناء،بانهم منه ظنا االمام، اصحاب يد على القتل خشي او الكوفة، في الحسين

بين يخيرونهم عندما خصومهم مع االمويون يتعامل كما خصومهم مع سيتعاملونالقتل او .البيعة

التواقيع حركة راوا ان بعد للحسين البيعة كتب على القسم هذا وقع او نظم ولقديقولون، كما العاصفة، امام االنحناء فقرروا تجاهله، يمكن ال هادر تيار الى تحولت قدكما طمعا، او خوفا اما بالشارع اللحاق يختاروا ان اال بدا امامهم يكن لم ان بعد

اما الفتح بعد اسالمهم العالن اضطروا الذين مكة اهل حال ذلك في حالهم اسلفنا،موت اثر بالحكم ليزيد بايع قد كان ممن عدد الناس هؤالء بين ومن طمعا، او خوفا

الكوفة الى الحسين سفير وصول بامر ليزيد كتبوا الذين وهم مباشرة، معاوية ابيهابجر بن وحجار ربعي بن شبث الحصر، ال المثال سبيل على منهم عقيل، بن مسلم

لم هؤالء وكل الكندي، االشعث بن ومحمد الزهري وقاص ابي بن سعد بن وعمرقد السالم عليه الحسين كان وهؤالء ابدا، علي شيعة من االيام، من يوم في يكونوا،

المأل امام ويفضحهم حقيقتهم ليكشف بكتبهم، وذكرهم كربالء في اللوم لهم وجههذا من بشئ معرفتهم انكروا انهم من بالرغم ونفاقهم، تسترهم عن اللثام ويميط

وفي كربالء في وواردة شاردة كل ترقب عيونه كانت الذي الجالد سوط خوف القبيلانهم على واضح دليل وهو للحسين، كتب من آخر هم بالمناسبة، وهؤالء، كربالء، غيرالناس ) مع حشر باب من او طمع، او خوف عن وانما قناعة، وعن ابتداءا له يكتبوا لم

.عيد(امثال دعوة يلب لم الحسين ان هي، هنا، عنها نغفل ال ان يجب التي الحقيقة

من شيعته دعوة على اعتمد قد كان وانما الكوفة، الى الذهاب قرر عندما هؤالءاسلفنا كما له، كتب من اول الذين الخمسة النفر امثال المخلصين، المؤمنين الرجال

عقيل بن مسلم المعتمد سفيره كتاب على اعتماده الى باالضافة قليل، .قبلالقتال في اشترك الذي ان لنا يتضح المعتبرة، التاريخ مصادر الى سريعة وبعودة

واحد اي ضده القتال في يشترك لم فيما الثاني، القسم هم كربالء في الحسين ضدممن او الكوفة، في عقيل بن مسلم مع استشهدوا اما كانوا الذين االول، القسم من

وصول عند السجون في يقبع فكان الجائر، السلطان اجهزة القبض عليه القتبخبر سمع وعندما الكوفة، في متخفيا كان او كربالء، الى السالم عليه الحسين

وان الحسين، بركب ويلتحق اليها ليصل جاهدا سعى كربالء الى الحسين وصولمن ) اكثر بان تذكر التاريخ بالفعل( 70مصادر تمكن قد كان االقل، على منهم، واحدا

بين واالستشهاد جانبه الى والقتال الحسين بركب وااللتحاق كربالء الى الوصول من.يديه

الموقعين من االول القسم كل بان لنا يتبين بسيطة، رياضية حسابية عملية وفياليها بالوصول اما كربالء في نصرته في اشتركوا قد للحسين، البيعة كتب على

صابرا السجن في يقبع كان او الكوفة في صبرا استشهد او يديه، بين واالستشهاداذا خاصة ابدا، الحسين ضد القتال في يشارك لم منهم واحد اي ان يعني ما محتسبا،

من حركته عند معه سار ممن الحسين مع بقي من عدد بان الحسبان في اخذنا ما ) بيته ) اهل سوى منهم يبق لم اذ صفرا يساوي كربالء الى وصوله وحتى المكرمة مكة

حسب فقط اربعة، او ثالثة الطريق في به التحق فيما الموالي، من محدود وعددمن قادما كربالء في به التحق قد كان فقط واحدا وان التاريخية، المصادر اختالف

) اهل ) من انصاره عمدة بان يعني ما البصري العبدي مسلم بن عامر واسمه البصرةبيته اهل هم كربالء في الحسين انصار بان نستنتج ومنه فقط، والكوفة الكوفةالوحيد البصري باستثناء ابدا معه االخرى االمصار الهل وجود وال فقط، والكوفيون

عليه بالحسين التحق الذي الرياحي يزيد بن الحر جانب الى طبعا ذكره، مر الذيارض في به التحق الذي البغي جيش قادة من الوحيد وهو كربالء في السالم

انقلب من عدد هنا نذكر ان ننسى وال كذلك، الكوفة اهل من بالمناسبة وهو المعركة،وهم ) المعركة، ارض العدوفي معسكر من السالم عليه الحسين معسكر كانوا( 7الى

منهم، الباطل، على اعداءه وان الحق على بانه وعرفوا االمام بخطب تاثروا قدالعجالني االنصاري الحرث بن سلمة الحتوف وابو الكندي القيس امرؤ بن الحارث

هؤالء وآخرون، االزدي حبيب بن وقاسم الضبعي بضعة بن وعمرو واخوه الكوفيان بعد الباطل، ومحاربة الحق نصرة فقرروا الحقيقة، اكتشفوا الشهداء، من النفر

من وليس الكوفة اهل من كذلك، وهؤالء، الصحيح، الوقت في الصحيح القرار اتخذوا.خارجها

عليه علي شيعة ان هي، هنا، عنها نغفل ال ان يجب التي جدا المهمة النقطةمصادر من مصدر اي في يجد من واتحدى ابدا، الحسين يقاتلوا لم الحقيقيون السالم

منهم واحد الي ذكر .التاريخنفس في لحاجة لعلي، تشيعه يدعي كان من ضده، القتال في اشترك ربما نعم،

وشيعته علي اعداء االمويين الى تنتمي فكانت حقيقته اما .يعقوب،كربالء في الحسين قاتل الذي الجيش عمدة فان آخر جانب ومن جانب، من هذا

ارض في لهم نداءاته احدى في االمام سماهم كما سفيان، ابي آل شيعة من تالفواال ابدا، البيت آل شيعة من فيهم وليس وتفصيال، جملة امويون انهم اي المعركة،قبل كربالء، في القاها التي العديدة نداءاته في وخاطبهم ولسماهم الحسين لالمهم

المسلحة المعركة .انطالقوهم؛ ناصعة، بيضاء الحقيقة تتضح العدو، جيش قادة السماء سريعة وبمطالعة

راس ) على وكان سعد، بن مقاتل( 6000عمر آالف .ومعه ) آالف( 4000سنان، .

ومعه ) قيس، بن (4000عروة .ومعه ) الجوشن، ذي بن (4000شمر .

ومعه ) ربعي، بن (4000شبث .اسماؤهم التالية القادة الثانية المرحلة في بهم التحق :ثم

ومعه ) الكلبي، ركاب بن (2000يزيد .ومعه ) نمير، بن (2000الحصين .

ومعه ) (3000المازني، .ومعه ) المازني، (2000نصر .

التاريخ كتب اوردتها التي االدنى الحد هي هنا، الواردة .واالرقامالتوالي على فهم كربالء، في المعركة عند الجيش قادة :اما

الجيش قائد سعد، بن .عمرالجيش ميمنة على الوبيدي، الحجاج بن .عمرالجيش ميسرة على الجوشن، ذي بن .شمر

الخيل على قيس، بن .عمروالرجالة على ربعي، بن .شبث

غالمه دريدا الراية اعطى قد سعد، بن عمر الجيش، قائد .وكانحسينيا؟ شيعيا علويا كان منهم فاي البغي، جيش قادة هم .هؤالء

) ص ) الله رسول بيت اهل ومحاربة والكراهية البغض في سوابق اصحاب كلهمالبيت اهل من لالنتقام اغتنموها التي السانحة الذهبية الفرصة كربالء فكانت

ضد مارسوا بل واصحابه، بيته واهل الحسين بقتل يكتفوا لم ولذلك بهم، والتشفيولقد االسالم، وحرمة االنسان حقوق بها انتهكوا التي الجرائم انواع ابشع الضحايا

قتلهم سبب عن الحسين سالهم عندما الصدور في التي الخفايا عن منهم عدد اعلنالمريضة النفوس في نارا تشتعل التي االنتقام روح انها بابيك، بغضا قالوا، .اياه،

اسماؤهم التالية من يتالف فكان كربالء، في الحسين قاده الذي الحق جيش اما:وصفاتهم

السالم، (17) عليهما علي بن الحسين االمام منهم والنبوة، العصمة بيت اهل منبن االكبر وعلي المجتبى الحسن االمام بن والقاسم المؤمنين امير بن والعباس

بنت ) زينب العقيلة ابناء الطيار جعفر بن الله عبد ابنا وعون ومحمد الحسين االمام ) وآخرون السالم عليهم طالب ابي بن علي المؤمنين امير .االمام

(14) ( و الكوفي،( 3صحابيا االزدي االعرج كثير بن اسلم منهم صحابة، ابناء المطلب، عبد بن حمزة مولى نبهان بن والحرث الكوفي، الخوالني حجير بن وجندب

الكوفي البجلي القين بن وزهير االسدي، مظاهر بن .وحبيبالكوفي، (20) الشيباني علي بن جبلة الكوفي، الطائي سعد بن امية منهم تابعيا،

امير مع وغيرها صفين شهدوا اسلفنا، كما وهؤالء، الراسبي عمرو بن الحالسالسالم عليه .المؤمنين

) الكاهلي ) الحرث بن انس منهم ص الله رسول عن الحديث رواة من عدد.االسدي

الكوفي الهمداني الشبامي اسعد بن حنظلة منهم الكريم القرآن قراء من .عدد ) تحت ) الرسول بايع ممن وهو عمرو بن زاهر منهم ص الله رسول بايع ممن عدد

) الشجرة ) بيعة .الشجرةالتالي بالشكل وقادته الجيش قسم قد الحسين كان كربالء :وفي

في باالمام التحق ممن اسلفنا كما وهو الميمنة، على البجلي القين بن زهير) ص ) الله رسول صحابة من وهو الكوفة، من قادما .كربالء

في بالحسين التحق ممن كذلك وهو الميسرة، على االسدي مظاهر بن حبيب) ص ) الله رسول صحابة من االخر وهو الكوفة، من قادما .كربالء

هو من وهو السالم، عليهم المؤمنين امير بن العباس اخاه الراية .واعطىالذي السؤال على والصحيح والوافي الشافي الجواب نستنتج تقدم ما كل من

السالم؟ عليه الحسين قتل من وهو، للمقال، عنوانا يكون ان .اخترناه ) النظام ) هو كربالء، في ص الله رسول سبط علي بن الحسين قتل الذي ان

فهو الطلقاء، وابناء الطلقاء نظام آنئذ، المسلمين بالد يحكم كان الذي السياسيونشر الضمائر واشترى العدة واعد الجيوش وجيش الحسين قتل على حرض الذي

المسلمين نفوس في والرعب الخوف واثار العطايا ووزع .العيونتعالى الله ارادة من بالضد قام الذي الشمولي االستبدادي الملكي النظام انه

القران بنص المسلمين بين شورى االمر يكون ان اراد الذي الكريم نبيه وارادة } يتداوله } عضوضا ملكا يكون ان اال ابوا امية بني ان اال بينهم شورى وامرهم الكريم

ابا ) به يحلف والذي واضاف لالمر، سفيان ابا وصف حد على الكرة، تداول صبيانهم ) سلطة االكباد، آكلة زوج مفهوم في الدين الن لماذا؟ نار وال جنة ال فانه سفيان،الكريم الرسول ان الراسخ باعتقاده فكان سماوية، قيم وليس وحكم، وسلطان

واحكموا السلطة على امية بنو استولى عندما ولذلك، االسالم، باسم سلطانه نازعهالشهداء، سيد قبر مرة ذات سفيان ابا زار الثالث، الخليفة حكم ابان عليها قبضتهم

( ) ابا ) يا قم يخاطبه وهو برجله وركله المطلب، عبد بن الحمزة ص الله رسول عم) صبياننا بيد اليوم هو ها فيه، نازعتنا الذي فان وانظر، .عمارة،

نقول حتى واحد، شيعي فيه وليس بل شيعيا، يكن لم الحاكم السياسي النظام انبيت آل اعداء اشد من كانوا آنئذ المتنفذين كل وان الشيعة، هم الحسين قتل من بان

والبغضاء العداوة يكن كان ممن او الطلقاء، ابناء من اما وهم المحمدية، الرسالةال المثال سبيل على منهم السالم، عليهم البيت واهل والرسول للدين والكراهية

الحصر؛بن قيس الجوشن، ذي بن شمر سعد، بن عمر زياد، بن الله عبيد معاوية، بن يزيد

بن عروة االزدي، زهير بن الله عبد الزبيدي، الحجاج بن عمرو قيس، بن االشعثالجعفي، سبرة ابي بن الرحمن عبد اليربوعي، ربعي بن شبث االحمسي، قيس

بن منقذ الكاهلي، حرملة النخعي، انس بن سنان ابجر، بن حجار نمير، بن الحصينالجعفي، الرحمن عبد الكندي، نسر بن مالك الجعفي، الحتوف ابي العبدي، مرة

صالح التميمي، شريك بن زرعة الله، تميم بن كعب بن بحر الجعفي، نذير بن القشعمتميم بن حصين االصبحي، يزيد بن خولي المري، وهب .بن

السالم؟ عليهم للحسين او للحسن او لعلي او لفاطمة شيعيا كان هؤالء من .فمنالى ينتمون ال انهم على يدلل واصحابه، بيته واهل بالحسين القوم فعله ما ان ثم،ما يحوطونه السنتهم، على لعقا كان فالدين بتشيعهم؟ فكيف االسالم، عن فضال دين،

بين وخيروا بالبالء، محصوا عندما الديانون، قل كيف راينا ولقد معائشهم، درت) ص ) الله رسول سبط قتل او الزائلة الدنيا لغنيمة .فقدانهم

عليه الحسين قتل جريمة من االموي الحكم تبرئة زالوا، وال كثيرون، حاول لقديقتل الذي الحد الى االمور تصل ان في يرغب يكن لم يزيد ان بحجة تارة السالم،في اسيرا اراده وانما المعنى، بهذا صريحا امرا يصدر لم بانه واخرى السبط، فيهاان هي الجميع يعرفها ان يجب التي الحقيقة ان اال ورابعة، وثالثة الحاالت، اسوأ

) اما ) ص الله رسول سبط قتل جريمة عن واالخير االول المسؤول هو االموي النظامالحقيقيين علي شيعة وان السالم، عليه الحسين جيش عماد فانهم الكوفة اهل

كربالء، بعد ما او الكوفة، في او كربالء في سواء السبط ابنه يدي بين استشهدواوالمعتقالت السجون من خرجوا .عندما

مدرستين.. بين مائز عاشوراءالسالم عليه الحسين االمام مثلها االولى مدرستين، بين ميز يوم عاشوراء، ان

على كان الذي الجاهلي االموي النظام مثلها والثانية، واصحابه، بيته واهل واوالدهالسالم عليه السبط بقتل شاركوا الذين وكل معاوية، بن يزيد الطاغية .راسه

عام ) المحرم من العاشر في كربالء في حدث ما وليد( 61فان يكن لم للهجرة، االموي النظام قبل من مسبق تخطيط دون من او صدفة يكن لم انه كما اللحظة،

نتيجة انه بل بيته، واهل والرسول االسالم ضد والبغضاء والكراهية الحقد ورث الذي ) صحيحه ) في البخاري يثبتها والتي الخميس رزية بـ الصحابة يسمونها لما طبيعية

المغازي،} ( )85كتاب رقم ) الحديثين ووفاته، ص النبي مرض باب ({4476و( )4475ــ الوصية، } كتاب صحيحه في يوصي 6ومسلم شئ له ليس لمن الوصية ترك باب ــ

رقم، ) االحاديث مسنده({ 4322و( )4321و( )4320و( )4319فيه، في واحمد رقم) ) حديث االول، والتاريخ،({ 2835المجلد والسير الحديث اصحاب من والعشرات

منذ المستقيم الصراط عن انحرفت االمة بان لنا يتضح الحديث لنص متمعنة وبقراءة

) وفي ) والدواة، الكتف ص الله رسول يناولوا ان القوم رفض عندما اللحظة، تلكضاللهم لعدم سبب يكون ما ليكتب والدواة، اللوح .رواية،

كانت ماذا ولكن، الوراثة، لنظام تؤسس انها بحجة الوالية مبدا البعض رفض لقديعني ما اليوم، والى التاريخ ذلك منذ االمة على والظلم الوراثة اجتمعت لقد النتيجة؟

} سقطوا } الفتنة في اال الكريمة لالية مصداقا فكانوا فيه وقعوا القوم به احتج ما .انآخر، وبمعنى السلطة، ومدرسة الدين مدرسة مدرستين، بين ميزت عاشوراء ان

اجل من الدين سخرت واخرى الدين، اجل من السلطة سخرت مدرسة بين ميزتاخو راسهم وعلى السالم، عليهم والوحي النبوة بيت اهل مثلها االولى السلطة،

) طالب ) ابي بن علي المؤمنين امير االمام جنبيه بين التي ونفسه ص الله رسوللم } انه تعلم انك اللهم الطاهرة المدرسة هذه معالم محددا يقول الذي السالم، عليه

ولكن الحطام، فضول من شئ التماس وال سلطان، في منافسة منا كان الذي يكنعبادك، من المظلومون فيامن بالدك، في االصالح ونظهر دينك، من المعالم لنرد

{ } وقد العادل الحاكم صفات فيه حدد آخر قول وفي حدودك من المعطلة وتقاموامامة واالحكام والمغانم والدماء الفروج على يكون ان ينبغي ال انه علمتم

الجافي وال بجهله، فيضلهم الجاهل وال نهمته، اموالهم في فتكون البخيل المسلمين،الحكم في المرتشي وال قوم، دون قوما فيتخذ للدول الجائف وال بجفائه، فيقطعهم

} ولذلك االمة فيهلك للسنة المعطل وال المقاطع، دون بها ويقف بالحقوق فيذهبالتي نعله، يخصف وهو عليه دخل عندما عباس بن الله عبد مرة السالم عليه سال

} النعل؟ } هذه تساوي بكم راقعها من استحييت حتى رقعتها لقد والله عنها يقولالي } احب لهي والله االمام عليه فرد المؤمنين، امير يا لها قيمة ال عباس، ابن فاجابه

} يطلب ان يرفض السالم عليه وكان باطال ادفع او حقا اقيم ان اال امرتكم، منعليه } فالجور العدل عليه ضاق ومن سعة العدل في ان يقول فكان بالجور، السلطة

ولكني{ } يقول فكان الناس رقاب على المنحرفين سيطرة من يتبرم وكان اضيقخوال وعباده دوال الله مال فيتخذوا وفجارها سفهاؤها االمة هذه امر يلي ان آسى

حدا وجلد الحرام فيكم شرب قد الذي منهم فان حزبا، والفاسقين حربا والصالحين} الرضائخ االسالم على له رضخت حتى يسلم لم من منهم وان االسالم .في

الله اجل من السلطة سخرت التي الدين مدرسة االولى، المدرسة معالم هذهاجل من الدين سخرت التي السلطة، مدرسة الثانية، المدرسة اما الناس، ومصلحة

بها واقصد الكريم، القرآن في الملعونة الخبيثة الشجرة مثلتها فقد الدنيوية، مصالحهاآل ) يا تالقفوها الثالث الخليفة الى الخالفة وصلت عندما زعيمهم قال التي امية، بني

) نار وال جنة ال انه سفيان ابو به يحلف والذي والسلطة، الخالفة ويقصد سفيان، ابي ) امامه ) وضعوا عندما االخر قال كما او ابدا، دين وليس سلطة عنده الوحي ان اي

الشام؛ في مجلسه في الشهيد السبط راسنزل وحـــــــي وال جاء خبر فـــــــــــال بالملك هاشم لعبت

يسعى من اليوم زال ال اذ يبعثون، يوم الى المدرستين هتين منهج وسيتواصلتحكم التي االستبدادية الشمولية االنظمة جل وهي السلطة، اجل من الدين لتسخيرواالردن العربية الجزيرة في كالنظام الوراثية، الملكية االنظمة خاصة المسلمين، بالد

الطليق ابن الطليق اسسه الذي الوراثي الملكي بالنظام تتشبه والتي وغيرها،المسلمين، على خليفة معاوية بن يزيد الطاغية ابنه ولى عندما سفيان ابي بن معاوية

يعضه ) ان معاوية فاحب شراب، صاحب يزيد كان التاريخ كتب عنه تقول الذي وهو

بمروءتك يذهب تهتك غير من حاجتك تصل ان على اقدرك ما يابني، فقال، رفق، فيابياتا منشدك اني بني يا قال؛ ثم صديقك، بك ويسئ عدوك بك ويشمت وقدرك

فانشده؛ واحفظها، بها، فتادبالقريب الحبيب هجر على واصبر العال طالب في نهارك انصب

الرقيب عين بالغــــمض واكتحلت بالدجـــــــى اتى الليل اذا حتىاالريب نهــــــــــــــــار الليل فانما تشتهـــــــــــي بما الليل فباشر

عجيب بامـــــــــــــر الليل باشر قد ناسكـــــــــــا تحسبه فاسق كمخصيب وعيش امن فــــــــي فبات استاره الليـــــــــل عليه غطى

مـــــــــــــــريب عدو كل لها يسعى مكشوفة االحمـــــــــــــق ولذة .( كثير ابن تاريخ في واقواله، افعاله في يزيد فصل، (راجع

المالهي سن من اول معاوية بن يزيد كان وقال؛ يزيد، عن االغاني صاحب وروىعليها ينادم وكان الخمر، وشرب الفتك واظهر المغنين وآوى الخلفاء، في االسالم في

المغنين من ياتيه وكان ــ النصراني الشاعر ــ واالخطل مواله، النصراني سرجونعليه فيخلع عنده فيقيم خاثر، .سائب

بن مروان التقى فعندما ولذلك، ذلك، على وقس الثانية، المدرسة رموز هم هؤالءله؛ فقال المكرمة، مكة من خارج وهو السالم، عليهما علي بن الحسين االمام الحكم

( } { ) خير) فهو يزيد المؤمنين امير بايع مروان له قال قل االمام له فقال ترشد اطعني { ) وعلى راجعون، اليه وانا لله انا السالم عليه الحسين االمام اجابه الدارين في لك } طاغية نزو في يرى كان فالحسين يزيد مثل براع االمة بليت قد اذ السالم االسالم

) التي ) الكبرى المصيبة بمثابة المسلمين، وسلطة ص الله رسول منبر على يزيد مثلالسبط االمام فعله ما وهذا الدم، اراقة ذلك تطلب وان ابدا، عنها السكوت يجوز ال

عام ) عاشوراء في كربالء في لم( } 61الشهيد محمد دين كان ان قائال للهجرة، } خذيني فياسيوف بقتلي، اال .يستقم

الدين لتسخير تسعى التي االرهابية التنظيمات من حتى الكثير هناك ان كمامنهم والدين الدين باسم االبرياء من وتنتقم وتفجر وتذبح فتقتل الدنيئة، العراضها

قتل ببدء ايذانا جيشهم قائد قال الذي الشهيد السبط بقتلة يتشبهون بذلك وهم براء، ) تضليل ) عملية اخطر في ابشري وبالجنة اركبي الله خيل يا الله رسول ريحانة

البشرية تاريخ شهدها للحقيقة .وتشويهمدرسة وتاييد دعم في السالطين وعاظ يلعبه الذي الخطير الدور هنا، ننسى وال

وبمواقفهم االسالم، باسم الشنيعة افعاله الظالم للحاكم يبررون فبفتاواهم السلطة،الصبغة اضفاء خالل من االستبدادية، الشمولية االنظمة تاييد على يحرضون المتخاذلة

جملة الكريم رسوله ونهج االسالم تخالف التي واعمالها ممارساتها على الشرعية.وتفصيال

) وهما ) وراثية، ملكية انظمة ظل في يعيشون المسلمين وفقهاء علماء ابرز انبالنظام ملوث يتنفسونه الذي الهواء ان يعني ما السعودية، العربية والمملكة قطر

نسمع لم اننا اال للمسلمين، ورسوله تعالى الله يرتضيه لم الذي الفاسد السياسيحقيقيون وعلماء فقهاء ليسوا انهم على يدل وهذا استنكار، او شجب كلمة منهم

والبالط، السلطة فقهاء اال ليسوا وهم سالطين وعاظ مجرد هم وانما واهله، للديناالبي للعراق يرسلونها التي والتدمير والقتل التكفير فتاوى يصدرون تراهم ولذلك

من عناصر ان يقولون الذي العراق عن دفاعا تعالى، الله سبيل في الجهاد بحجةقطر زار عندما االسرائيلي الرئيس يروا لم انهم اال ويمرحون، فيه يسرحون الموساد

) ( في تجول ثم ومن الفقهاء كبير منزل من بالقرب فندق في ونزل الماضي العام فيواصحاب الناس والتقى قطر اسواق في وتجول بطلبتها والتقى قطر مدارس

االميركي الرئيس صحبت التي االسرائيلية الصحفية الفتاة يروا لم انهم كما المحال،الرياض، شوارع في تتجول وهي الحرمين، ارض الى االخيرة زيارته في بوش جورج

فاين السابقة، زياراتها في تلقته مما افضل المرة هذه معاملة تلقت بانها قالت والتي ) في) مصلحة يرون وال هذا في مصلحة يرون انهم ام ذلك؟ كل من االمة فقهاء

.غيره؟في اليوم ويشتركون السالم، عليه الحسين قتل في شاركوا السالطين وعاظ ان

التي التكفير بفتاوى وتارة الباطل، عن بسكوتهم تارة االبرياء، وقتل االمة تضليل{ ) الظالم ) فيه يقول الذي ص الله رسول لقول البارز المصداق فهم ولذلك يصدرونها،

{ } شيطان الحق عن الساكت فهم ثالثة شركاء عليه، والمعين الظلم عن والساكتمالبسهم{ وقصرت لحاهم طالت مهما فقهاؤها، وليس االمة، شياطين انهم اخرس

عمائمهم .وكبرتللناسكافة.. عاشوراء

ليحصر يجتهد من وان ومكان، زمان لكل وهي االنسان، اجل من حركة عاشوراءانما معين، بدين حتى او معينة بطائفة السالم عليه السبط الحسين االمام نهضة

السالم عليه الحسين يظلم ان قبل نفسه ويظلم والبشرية، الناس .يظلمالعبودية يرفضون الذين االحرار وتحدي الظالم، ضد المظلوم ثورة عاشوراء ان

الطاغوت الى واما وزبارجها الدنيا الى اما يخضعون الذين للعبيد وجل، عز الله لغيردون المسلمين من لطائفة ليست عاشوراء فان ولذلك التعسفي، وحكمه المتجبر

يتحدى انسان فكل كافة، للناس انها بل سواهم، دون الناس من لفئة او غيرهم،من القهر يتحدى انسان وكل بالضيم، يقبل وال الظلم يرفض انسان وكل الطاغوت،

الوالء عاشورائي وهو ينتم، لم وان حسيني لهو وخياراته، بحريته يحتفظ ان اجلينتم لم وان .والمنهج

ان يحاول من كل وان انسانية، مدرسة كربالء وان انسانية، قيم عاشوراء انمبين لنفسه ظالم هو انما بالشيعة وكربالء عاشوراء .يحصر

الطاغوت، شعارات عرت انها كما والدجل، والخداع الزيف فضحت عاشوراء انالدين، باسم االمة ليحكم بها يتستر ان حاول التي التوت ورقة سوأته عن فاسقطتالدجالين تالحق عاشوراء وستظل ابدا، عين طرفة قلبه في الدين يدخل لم الذي وهو

لتحقيق الحنيف الدين قيم يوظفون الذين السلطان وفقهاء الظالمين الحكام منحريتهم فيصادرون الناس برقاب يتحكمون الذين اولئك شريفة، غير اهداف

االعراض وينتهكون االبرياء ويقتلون حقوقهم، على ويتجاوزون كرامتهم ويسحقونانبيائه مع تعالى الله بعثها التي السماء قيم وباسم الدين باسم االحرار، ويالحقون

) من ) كافة الناس الى والسالم، التحية آالف ص الله عبد بن محمد نبينا وعلى عليهموكرامة بعز وليعيشوا اسعادهم .اجل

تركها التي وصيته نص في الفلسفة هذه السالم عليه الشهيد االمام بلور لقدرسول جده مدينة من الخروج عزم لما الحنفية، بن محمد اخيه عند كافة للبشرية

) قائال ) المكرمة، مكة الى ص :الله { االصالح لطلب خرجت وانما ظالما، وال مفسدا وال بطرا وال اشرا اخرج لم اني

رسول جدي بسيرة واسير المنكر، عن وانهى بالمعروف آمر ان اريد جدي، امة في ) اولى ) فالله الحق بقبول قبلني فمن السالم، عليه طالب ابي بن علي وابي ص الله

خير وهو بالحق، القوم وبين بيني الله يحكم حتى اصبر هذا علي رد ومن بالحق،.{الحاكمين

زيف تعرية خالل من الحقيقة، وجه عن والكشف الظالم فضح اجل من فالثورةخداع اجل من الصالح بشعارات او بالدين تتستر ان تحاول التي الجائرة، السلطة

لها ليرضخوا .الناسويسكت االنحراف يرى الذي االنسان الن الناس، احوال اصالح اجل من انها كما

ولذلك اخرس، شيطان لهو االقل، على بقول ساكنا، يحرك وال الظلم يتلمس او عنه،وكيف لنواجهه، الظلم نعرف وكيف لنفضحه، الزيف، نكتشف كيف عاشوراء علمتنا

او بوجهه، لنقف الخطيرة، وسلوكياته صفاته خالل من الجائر الحاكم على نتعرفهي والتي ومصالحهم، الناس اجل من ذلك وكل الضرورة، اقتضت اذا عليه نثور

يبايع } ال مثلي السالم عليه السبط قول ففي السماوية، الرساالت كل جوهر محور { } ال{ } مثلي قال وانما ابايع ال انا يقل لم فهو الحقيقة، هذه على جدا واضحة داللة مثله

وان{ يستحق، ال لمن البيعة رفض في والقدوة الظلم رفض في النموذج انه اي يبايعتحرق وخياما تسبى، وحرائر الخيل، حوافر ترضها واجسادا تقطع رقابا الثمن .كان

بنقل ازاءها، مسؤوليتنا نتحمل ان وبقي ازاءنا، المسؤولية عاشوراء تحملت لقدوابعادها واهدافها ووسائلها بقيمها لتعريفهم كافة، الناس الى رسالتها جوهر

النهم شروط، بال اليها النتموا حقيقتها على عاشوراء الناس عرف فلو الحقيقية،والتجربة ماءه ينضب ال الذي والمعين عطاءه يجف ال الذي المنهل فيها سيجدون

عطاءاتها تتوقف ال التي .االنسانيةويعوا السالم، عليه الحسين ليفهموا بعقولهم، عاشوراء عن الناس نحدث ان علينا

على السبط ليستوعوا لالمور، وبفهمهم بلغتهم لهم نقدمها ان وعلينا نهضته، اهدافوجه .احسن

نطلق ان يكفي وال السالم، عليه السبط الحسين على الدموع نذرف ان يكفي الاالخر بالجانب نهتم ان يجب بل عام، كل من المحرم هالل بزوغ مع لعواطفنا العنان

ليظل االنسان، عند العقل تثير وعي حركة السالم عليه فالحسين عاشوراء، منالظلمة، سحقها التي كرامته وعن الجائرة، االنظمة اغتصبتها التي حريته عن يتساءلللحاكم يبررون الذين الماجورين المثقفين وجيش البالط فقهاء صادره الذي ووعيه

البالد في والقمع االمن سلطات صادرته الذي وموقعه دوره وعن جرائمه، المستبديعيشها .التي

ولكل وااللوان، واالجناس االعمار لكل مدرسة السالم، عليه السبط الحسين اناجل من السالم عليه تضحيته كانت فلقد كافة، للناس النه تمييز، بال الديانات اصحاب

ان اراد النه سواها، دون امة او اخرى، دون طائفة اجل من وليس الناس، كل الناس،الحد ليس واباء، وعزة وكرامة بحرية وجل عز الله خلقه كما يحيا كيف االنسان يعلم

منه عرف من كل جانبه الى شارك ولذلك جبروت، او قهر او ظلم سلطان عليهلكل نبراس السالم عليه الحسين يبقى ان يجب وهكذا الكريمة، الحرة الحياة معنىبعز الموت او بكرامة، العيش منه ويتعلمون والعبر، الدروس منه يستلهمون الناس

واباء .وشرفالتي الشريفة، غير وادواته وسائله وعرت الظالم، دناءة عاشوراء فضحت لقد

اليوم عرت انها كما بالحقيقة، يواجهه او معه، يختلف ان بمجرد االخر مع بها يتعاملالفضيحة خوف ورجاله، التاريخ قدسية مسميات تحت الظالم عن يدافع من .كل

حياتها اجل ومن اجلها، من اظفر بقالمة يضحي بمن تفتخر االرض شعوب انالذي السالم عليه السبط بالحسين فكيف ومستقبلها، وحاضرها وحريتها وكرامتها

ويتهم التضحية يحجم ان يحاول من اليوم ياتي ثم االنسان؟ اجل من شئ بكل ضحىاالمة؟ به ابتليت الذي هذا جهل اي الفتنة؟ تثير بانها وعاشوراء بالطائفية كربالء

عاشوراء كانت ومتى طائفية؟ كربالء كانت ومتى فتنة؟ مثير الحسين كان فمتىطائل؟ استذكاره وراء من ليس انقضى .ماض

وكرامة حرية ونداء ظالم، كل بوجه صرخة انه يوم، كل في حاضر الحسين انمن لكل مفتحة صفوفها وان ابوابها، توصد ال خالدة مدرسة كربالء وان انسان، لكل

عاشوراء وان خياراته، مالكا يعيش وكيف بكرامة، يحيا كيف ليتعلم يحضرها ان يريدالموت اجل من وليس الحياة اجل من .تضحية

وعاشوراء وبكربالء السالم، عليه بالحسين نفخر ان يجب ذلك .ولكلعاشوراء تتحول ان النبيلة، الحسينية والقيم االهداف بحق بمكان، الجريمة من ان

ويقل نوره ويخفت بريقه ويذهب قيمته يفقد عادة الى يتحول امر كل الن عادة، الىبها نهتم استراتيجية كقضية بعاشوراء نحتفظ ان علينا ولذلك جوهره، ويضيع تاثيره

تفكيرنا طريقة وعلى اليومية، حياتنا على مباشرا اثرا عليه نرتب وعي .كحركةوعينا، عالقاتنا، اليومية، حياتنا يخص ما بكل النظر العادة مناسبة عاشوراء لتكن

آخر شئ وكل معيشتنا، حواراتنا، لالمور، فهمنا حركتنا، .ثقافتنا،نحو التحول انجاز على يساعدنا بما انفسنا صياغة العادة مهمة مناسبة انها

التكفير فقهاء تضليل ضحية نبقى او المستبدة، االنظمة تحكمنا نظل فال االفضل،واالمية والتخلف الجهل يظل او المزور، التاريخ اسرى او الحاقد، الطائفي واالعالم

مجتمعاتنا .تلفعقولنا وفي نفوسنا في الصدمة الحداث مناسبة عاشوراء تكون ان يجب

علينا تمر ان اما الحضاري، والنهوض التقدم تحقيق في يساهم بما ووعينا، وشخصيتناوال اثرا تترك ال اخرى، مناسبة باية نحتفي كما بها نحتفي تاريخية، كعادة عاشوراء

التخلف، على نصر اننا يعني هذا المرير، بالواقع التفكير على تحرض او وعيا تالمسوفاعلة سليمة بطريقة ابوابنا المناسبة هذه مثل تطرق ان .ونرفض

حياة اجل من تاريخية مناسبة كل تستغل التي هي المتحضرة، الشعوب انالصحيح فتكرس يومها، في النظر اعادة اجل من تاريخي حدث كل وتوظف افضل،

امة ان لو اجزم وانا االنساني، الكمال باتجاه تسير وهي واالنحراف، الخطا وتصححوالعبودية القهر ولرفضت الضيم عاشت لما السالم عليه الحسين ملكت غيرنا اخرى

من عاشوراء تكون ان تعالى الله شاء ولكن، حياتها، طوال والجهل والتخلف والذل

عرى وتاليا الطاغوت، عرى النه بالطائفية، حياتها في حدث اعظم تنعت امة نصيباسوة منه تتخذ التي .االنظمة

) االخر ) بالبعض بعضنا وعالقات باخالقه اخالقنا فنصلح ع بالحسين حالنا نصلح تعالواوفهمنا ووعينا بثقافته، وثقافتنا بوسائله، وادواتنا ووسائلنا بمناهجه ومناهجنا بعالقاته،

وادراكه وفهمه بوعيه لالمور .وادراكناالسالم، عليه الحسين ثورة بمبادئ الفاسدة، السياسية انظمتنا نصلح تعالوا

ونصلح السالم، عليه السبط بحركة وتنظيماتنا، واحزابنا السياسية حركاتنا ونصلح ) مع ) تعامله في ع الشهيد السبط بطريقة االنتخابي، وتنافسنا الحزبية صراعاتنا

حال ونصلح المعارضة، صفوف في ام كان السلطة في عدوا، ام كان صديقا االخر، ) والمشرف، ) العظيم ودورها ع الكبرى زينب بمواقف مجتمعاتنا في النساء

شبابنا ونصلح الظالم، مع المواجهة ساحة في والطاهر العفيف االنساني وحضورهامن الموت تحدي في وشجاعتهم للمسؤولية، وتحملهم والقاسم، االكبر علي بمواقف

والكرامة العزة .اجلبالمعرفة وانما والدموع، بالدماء ليس بعاشوراء، العالم نصلح تعالوا ذلك، بعد ثم

والنموذج واالخالق .والفكروافعاله، واقواله السالم عليه الحسين خطب لترجمة عالمية حملة نطلق تعالوا

ولماذا اهدافه؟ هي وما السبط؟ هو من الناس ليعرف الحية، العالمية اللغات كل الىالماهاتما الهندي الزعيم قاله ما العالم كل سيقول عندها من؟ اجل ومن ضحى؟

} فانتصر } مظلوما اكون كيف الحسين من تعلمت .غانديبحثية ومراكز كربالء، باسم ومعاهد السالم، عليه الحسين باسم جامعات لنؤسس

عاشوراء باسم .ومعرفيةواالرحب، االوسع الفضاء الى الضيق الواقع من السالم عليه بالحسين لننتقل

فلننطلق الضيقة، وازقتنا الصغيرة مدننا في عاشوراء نعتقل ان علينا فحرام ) طالب ) ابي بن علي بنت زينب هاشم بني عقيلة وصدقت الدنيا، الى ع بالحسين

بن علي بن الحسين بن علي السجاد االمام اخيها البن قالت عندما السالم، عليهمالله } رسول من لعهد ذلك ان فوالله ترى، ما يجزعنك ال السالم عليهم طالب ابي

) ال) االمة، هذه من اناس، من الميثاق الله اخذ ولقد وعمك، وابيك جدك الى ص هذه يجمعون انهم السماوات، اهل في معروفون وهم االمة، هذه فراعنة تعرفهمعلما الطف لهذا وينصبون المضرجة، الجسوم وهذه فيوارونها، المتفرقة االعضاء

وااليام، الليالي كرور على رسمه، يعفو وال اثره، يدرس ال الشهداء، سيد ابيك لقبرظهورا، اال اثره يزداد فال وتطميسه، محوه في الظاللة واشياع الكفر ائمة وليجتهدن

} علوا اال .وامرهعاشوراء يوم السالم عليه السبط الحسين رسالة معاني جوهر العالم علم فلو

يترك ولم ظالم، على ــ الياء بضم ــ يبق فلم ليصلحها، نفسه على لثار كربالء، فيظالميه من له وانتصر ونصره اال المتجبرين سياط تحت يئن .مظلوما

.. ) الحياة ) دروس ع الحسينبن علي بن الحسين االمام الشهيد السبط تضحية ان المرء، يظن االولى، للوهلة

) عام ) عاشوراء في ص الله رسول بنت الزهراء فاطمة بن طالب في 61ابي للهجرة

عن عادة يعبر الذي االحمر الدم بلون اصطبغت النها الموت، اجل من هي كربالء،االنسان حياة نهاية هو والموت الموت هو والقتل .القتل،

...ولكن للحياة السالم عليه الحسين بان سنكتشف والتدبر، والتفكر التمعن من بقليل

في قائل من عز يقل لم او للموت، تجربة وليس للحياة دروس فهو للموت، وليسيحييكم } لما دعاكم اذا وللرسول لله استجيبوا آمنوا الذين ايها يا الكريم كتابه محكم

} نفس هو السبط والحسين تحشرون اليه وانه وقلبه المرء بين يحول الله ان واعلموا } { ) ( ) دعوة ) ان اي حسين من وانا مني حسين ص حديثه في ورد كما ، ص الله رسول

كيف؟ للموت، وليس للحياة كانت وتضحيته وحركته ونهضته وثورته .السبطاالمة.. كرامة السبط

ميتة امة لهي كرامة، بال امة وان االحياء، ميت لهو كرامة، بال امرءا .انهو؛ والسؤال

الكرامة؟ مصاديق هي .ماقيم بثالث تتجلى الكرامة فان :برايي،

الحرية هي االولى، .القيمةالمساواة هي الثانية، .القيمة

االختيار فهي الثالثة، القيمة .امااشكاله، من شكل باي التمييز ظل في ويعيش حريته، يمتلك ال الذي فاالنسان

كرامة بال انسان لهو االختيار، حرية يمتلك ال الذي االنسان وان كرامة، بال انسان .لهو ) للسلطة، ) معاوية بن يزيد الطاغية تولي لحظة في االسالمية االمة مرت ولقد

التمييز من تعاني وظلت حريتها فقدت النها كرامتها، فيها فقدت تاريخية بمرحلةتميز التي القيمة وهي االختيار، على قدرتها فقدت انها جانب الى مختلفة، باشكال

الدواب من غيره عن .االنسانيحكمها التي واالمة كرامة، بال امة لهي مستبد، ظالم يحكمها التي فاالمة

) لم ) زعيم يحكمها التي واالمة كرامة، بال امة لهي العسكرية االنقالبات قادة اللصوصصندوق ) طريق عن او مثال العامة بالبيعة منها بتفويض او برضاها السلطة الى يصل

واذا( كرامة، بال امة فانها وراثي، نظام االمة حكم واذا كرامة، بال امة لهي االقتراعالليل، جوف في عسكري بانقالب السلطة على استولوا اللصوص من حفنة حكمتها

للنظام باختيارها شئ كل وقبل اوال تتجلى االمة كرامة الن كرامة، بال امة فهيملك الى الحكم االمويون حول عندما كرامتها االمة فقدت ولذلك السياسي،

) وصدق ) المؤمنين امير بعنوان الحكم سدة الى كيزيد فاسق حاكم حمل عضوض،} يزيد } مثل حاكم االمة امر ولي اذا السالم االسالم وعلى قال عندما السبط .الحسين

وصف عندما السالم، عليه طالب ابي بن على المؤمنين امير ابوه قبله وصدقسفهائها، } االمة هذه امر يلي ان آسى ولكني بقوله فاسق حكمها اذا االمة حال

} حزبا والفاسقين حربا، والصالحين خوال، وعباده دوال، الله مال فيتخذوا .وفجارها،االمة تنبيه اجل من وسعه في ما كل بذل فقد السالم، عليه السبط الحسين اما

وظالمة منحرفة سياسية سلطة ظل في عاشته الذي العظيم الخطر .الىالذكر االنفة الثالث بالقيم تذكيرها خالل من كرامتها، الى االمة ينبه الن سعى .انه

والسلطة الظالم الحاكم صورة يكرر فال لها، نموذجا يصوغ ان اجل ومنلذلك :المنحرفة،

كما: الجديدة، للسلطة البيعة رفض على احدا السالم عليه الحسين يجبر لم اوالابدا بيعته، على احدا يكره لم .انه

من فحسب، الحقائق وتوضيح فقط، الصورة تبيين الى سعى السالم عليه انهترون } اال السالم عليه فقال بذاته، معين موقف اتخاذ على اكراهه او احد ارهاب دونفاني الله، لقاء في المؤمن ليرغب عنه، يتناهى ال الباطل والى به يعمل ال الحق الى

} برما اال الظالمين مع والحياة سعادة، اال الموت ارى .المكة: الى المدينة من رافقوه الذين بيته اهل وهم اليه، الناس اقرب منح لقد ثانيا

المكوث على مثال، يجبرهم، فلم حريتهم، بكامل االختيار حق كربالء، الى المكرمة ) الذي ) المسلمين بقية عن ناهيك به، يقتنعوا لم موقف اتخاذ على يغصبهم ولم معه،

بادق يخبرهم كان والذين الكوفة، شطر المكرمة مكة من خروجه عند به التحقواوكل مسيره، عن خبر مسامعه الى تناهى كلما واالمني العسكري الموقف تفاصيل

االختيار، وقبل الموقف اتخاذ قبل تامة بحرية التفكير فرصة يمنحهم ان اجل من ذلكاين من يدري ال بامره جاهل او طامع او خائف او متردد معه يصطحب ان يشا لم النه

ولماذا؟ اين والى .هوفي وهو عقيل بن مسلم الكوفة الى سفيره استشهاد خبر اليه وصل فعندماكان من السالم عليه الحسين جمع بالزبالة، تسمى منطقة في العراق، الى طريقه

لتركه يدفعهم قد الخبر هذا مثل ان يخشى ان دون من فورا، باالمر، واخبرهم معهيكن لم فهو امره، من بصيرة على يكون ان معه يبقى من يريد كان النه لوحده،

العقيدة مهزوز او خائف او آخرة، بال بدنيا الطامعين الى .بحاجةلهم وقال :جمعهم

{ عقيل بن مسلم قتل فضيع، خبر اتانا قد فانه بعد، اما الرحيم، الرحمن الله بسماالنصراف منكم احب فمن شيعتنا، خذلتنا وقد يقطر، بن الله وعبد عروة بن وهانئ

ذمام منا عليه ليس .{فلينصرفاخرى مرة اصحابه السالم عليه الحسين جمع المحرم، من العاشر ليلة وفي

فينقذوا يريدون حيث الى والذهاب تركه او للموت استعدادا معه البقاء بين ليخيرهموالموت القتل خطر من .انفسهم

السالم عليه الحسين لهم :قال { اللهم والضراء، السراء على واحمده الثناء احسن وتعالى تبارك الله على اثني

لنا وجعلت الدين، في وفقهتنا القران، وعلمتنا بالنبوة اكرمتنا ان على احمدك انياولى اصحابا اعلم ال فاني بعد اما المشركين، من تجعلنا ولم وافئدة، وابصارا اسماعا

عني الله فجزاكم بيتي، اهل من اوصل وال ابر بيت اهل وال اصحابي، من خيرا واللكم، رايت قد واني اال غدا، االعداء هؤالء من يومنا اظن واني اال خيرا، جميعا

جمال، فاتخذوه غشيكم قد الليل هذا ذمام، مني عليكم ليس حل، في جميعا فانطلقواومدائنكم سوادكم في تفرقوا ثم بيتي، اهل من رجل بيد منكم رجل كل لياخذ ثم

غيري طلب عن لهوا اصابوني، قد ولو يطلبونني، انما القوم فان الله، يفرج .{حتىاي: في المسلمين من احد مكاتبة الى السالم عليه السبط الحسين يبادر لم ثالثا

ان دون من البيعة اعطاء يرفض بان االمر بادئ في اكتفى وانما االمصار، من مصر

المسلمين من المبادرة جاءت حتى الجديدة، المنحرفة السلطة على الشارع يؤلبالحق طريق في اماما لهم ليكون ودعوته اليه الكتابة الى بادروا الذي الكوفة في

.والصواباو ضد موقف اتخاذ على احدا يغصب ان السالم عليهما علي بن الحسين يشأ لم

بتبيين السالم عليه اكتفى ولذلك الحجة، عليه يلقي ان قبل المعارضة او السلطة معمعاوية بن كيزيد منحرف لطاغية البيعة يرفض اجلها من التي العلل وتوضيح .الحقائق

الرسالة، } ومعدن النبوة، بيت اهل انا السالم عليه الحسين قال المدينة ففيقاتل الخمر، شارب فاجر فاسق، ويزيد ختم، وبنا الله فتح بنا المالئكة، ومختلف

} مثله يبايع ال ومثلي والفجور، بالفسق معلن المحترمة، .النفسعلى خافية وغير واضحة اهدافه لتكون نهضته معالم حدد قد السالم عليه وكان

يقول؛ الحنفية، بن محمد اخيه الى وصيته في فكتب احد، { االصالح لطلب خرجت وانما ظالما، وال مفسدا وال بطرا وال اشرا اخرج لم اني

الحق بقبول قبلني فمن المنكر، عن وانهى بالمعروف آمر ان اريد جدي، امة فيبالحق، القوم وبين بيني الله يقضي حتى اصبر هذا علي رد ومن بالحق، اولى فالله

الحاكمين خير .{وهوالرياحي، يزيد بن الحر مع كان الذي الجيش خطب كربالء، الى وصوله وقبيل

فقال لطاغية، البيعة اعطاء ورفضه حركته سر له :موضحا { : ) الله ) لحرام مستحال جائرا سلطانا راى من قال ص الله رسول ان الناس، ايها

يغير فلم والعدوان باالثم الله عباد في يعمل الله رسول لسنة مخالفا الله لعهد ناكثاويقصد هؤالء، وان اال مدخله، يدخله ان الله على حقا كان قول وال بفعل عليه ما

واظهروا الرحمن طاعة وتركوا الشيطان طاعة لزموا قد الجديدة، الظالمة السلطةاحق وانا حالله، وحرموا الله حرام واحلوا بالفئ واستاثروا الحدود وعطلوا الفساد

غير .{منكخوفهم يقول، ما صدقية في التشكيك دون والحيلولة الناس، طمأنة اجل ومن

الى يذهب ثم فيها زجهم بعد االمام منها يستفيد حرب حطب الى يتحولوا ان منضمير، وال لهم دين ال ممن والقادة، الزعماء من الكثير يفعل كما ليفاوضها، السلطة

السالم عليه الحسين لهم :قال .{ اسوة في فلكم اهليكم، مع واهلي انفسكم، مع {نفسي

والترغيب: الترهيب يمارس لم السالم، عليه الشهيد الحسين فان كذلك، رابعالتخويف الديني االرهاب يمارس لم فهو الناس، على بضاعته عرض عندما

) البيعة) اعطى النه احدا يغتال او يقتل لم انه كما بيعته، عدم مغبة من المسلمين الجديدة .للسلطة

قائال بالقوم مرة خطب :فقد { الذلة، منا وهيهات والذلة، السلة بين اثنتين، بين ركز قد الدعي بن الدعي وان اال

حمية، وانوف طهرت، وحجور طابت، وجدود والمؤمنون، ورسوله ذلك لنا الله يابىوانذرت اعذرت قد واني اال الكرام، مصارع على اللئام طاعة تؤثر ال ابية، .{ونفوس

ظالمة، جائرة لسلطة السيف حد تحت مكرها البيعة اعطاء ان االمام، وعي ففيبذل الحياة على بعز الموت آثر لذلك بعينه، الذل انه بل الكرامة، مبدا .يناقض

في: الجنة ابواب من باب الى السالم عليه الحسين تحول وعندما خامساعام كان 61عاشوراء اذ واصحابه، بيته اهل بين يميز لم كربالء، صحراء في للهجرة

يرفض ان يشا لم انه بل نظيرها، قل بمساواة معهم يتعامل سواسية عنده الجميع ) ان ) قرر الذي الرياحي يزيد بن الحر به واقصد الشهادة بركب اعدائه الد التحاق

من االمام يمنعه فلم ومهانة، بذل الحياة على وكرامة، وشرف بعز القتل يختارواالخرة، الدنيا في االبدي الخلود فرصة ومنحه الجديد، قراره احترم بل به، اللحاق

اضروا ممن الظالم، الحاكم اعمدة احد كونه منه، باالنتقام يفكر ان دون منبخواتيمها واالعمال الحكمة، تقول كما بالنتائج فالعبرة كثيرا، .بالحسين

معنى االمة يعلم ان وغيره، ذلك كل من السالم، عليه السبط الحسين اراد لقدبال امة بان يعلمها ان اراد بل الدنيا، الحياة هذه في تحقيقها يمكن وكيف الكرامة،بال االمة ان على صارخ دليل ظالم لحاكم باالكراه البيعة وان ميتة، امة هي كرامة

ميتة امة لهي االختيار، حق تمتلك ال امة وان .كرامة،االمة كرامة عنوان هو السالم عليه الحسين فان ذلك .لكل

فال خياراتنا، على نحافظ وكيف حريتنا نصون كيف الحسين من نتعلم ان عليناودب هب من لكل البيعة .نعطي

وذلك: طاقته، من اكثر يحمله فلم بعهده، عهد ذي كل يلزم السبط كان سادسا ) ال ) ما بتحميله احدا يظلم ال ان اجل من انفسهم به الزموا بما الزموهم قاعدة على

يلزم ان يشا لم السالم عليه انه عليهم، قوية حجته تكون ان اجل ومن يطيق،االشتر مالكا السالم عليه المؤمنين امير اوصى فلقد بارادته، اختار بما اال االنسان } القاعدة } وهي نفسه الزم ما منهم كال والزم بقوله القاعدة، بهذه مصر واله عندما

االنسان يحترم ديمقراطيا، السياسي النظام كان اذا االجتماع علم في الذهبيةالجميع فوق القانون كان واذا كرامته، على ويحافظ حقوقه .ويصون

من العاشر يوم صبيحة آخرها كان مرة، من اكثر بعهودهم وذكرهم اسمعهم انهفقال خطيبا، فيهم وقف اذ :المحرم،

{ وحتى علي، لكم الحق بما اعظكم حتى تعجلوني وال قولي اسمعوا الناس، ايهاواعطيتموني قولي وصدقتم عذري قبلتم فان عليكم، مقدمي من اليكم اعتذر

ولم العذر مني تقبلوا لم وان سبيل، علي لكم يكن ولم اسعد، بذلك كنتم النصفامركم عليكم يكن ال ثم وشركاءكم، امركم فاجمعوا انفسكم، من النصف تعطوا

يتولى وهو الكتاب، نزل الذي الله وليي ان تنظرون، وال الي اقضوا ثم غمة،.{الصالحين

) القوم ) علية مخاطبا السالم، عليه اضاف :ثم { الحارث، بن يزيد ويا االشعث، بن قيس ويا ابجر، بن حجار ويا ربعي، بن شبث يا

على تقدم وانما الجمام، وطمت الجناب، واخضر الثمار، اينعت قد ان الي تكتبوا المفاقبل؟ مجندة، لك .{جند

ومسؤولية.. عهد البيعةسفيان، ابي بن معاوية ابيه هالك بعد السلطة توليه لحظة معاوية، بن يزيد حاول

يعرف كان النه وبالقوة، غصبا السالم، عليهما علي بن الحسين من البيعة ياخذ اناذ بيعته، عن السبط يتخلف ان يعني ماذا يعرف وكان آنئذ، المسلم المجتمع في وزنه

يؤلب ما البيعة، عن فيمتنع موقفه والتزام به لالقتداء المسلمين جمهور سيدفع

عهد حديثة النها عندها مرغوبا يكن لم الذي االمر وهو الجديدة، السلطة على الناسالدولة في شرعية غير سلطة اول وانها خاصة النوع، هذا من مشكلة اية تتحمل الولم الكريم الرسول ورفضها تعالى الله حرمها التي الوراثة اعتمدت االسالمية،

) على ) سواء الحكام اسوأ من واحد المورث ان جانب الى المسلمون، يستسيغهاالسياسي حتى او االخالقي او الديني .الصعيد

الوليد ) المنورة المدينة في عامله الى يزيد الجديد الطاغية اوامر صدرت لذلك، ) او ليونة، او تهاون اي فيها ليس السبط، الحسين من البيعة باخذ مشددة عتبة بن

رخصة .حتىالنها البيعة، رفض لذلك نحيا، كيف يعلمنا ان يريد كان السالم عليه االمام والن

غدا، منها ويتملص اليوم المرء ينطقها كلمات او لسان لقلقة ليست االمام وعي فيبخطه بااللتزام يبايعه من مع المرء يقطعه عهد ومسؤولية، عهد البيعة ان بل ابدا،

رقبته في المعاهد يعلقها ومسؤولية قيادته، وتحت مبادئه هدى على والسير ونهجه،يعاهده من خيانة او الظروف، بكل عليها، االنقالب وعدم بها، وااللتزام تحملها يلزم

} الخالق } معصية في لمخلوق طاعة ال فعندها يغير، ان اال .ويبايعه،من محاولة في سرا، البيعة رفض لذلك االمام، قاموس في كذلك البيعة والن

فاراد طيبة، حياة يحيون ان يريدون ممن المسلمين الى الرسالة هذه اليصال االماممثل لحاكم اعطائها يرفض ولماذا البيعة؟ تعني ماذا لهم ليقول الجميع امام يقف اناو الجهل حجة من المسلمين عند تكون لئال حجته، ويلقي رسالته بذلك ليبلغ يزيد،

رفضها او ليزيد البيعة غدا يختارون عندما البيعة، امر بحقيقة والوعي المعرفة .عدمالكريمة، بالبيعة المقترنة الكريمة الحياة معنى الناس يعلم ان السبط حاول لقد

مستقيم سوي لحاكم صحيح بعهد اال تتحقق ال .والتيودب هب من لكل البيعة اعطاء الى يسارعون الذين فهم االحياء، من االموات اما

النهم فاجرا، ام كان برا حاكم، يحكمهم ان عندهم فالمهم والسالطين، الحكام منعن المسؤولية ستسقط انها او الظالم، مقصلة من رقابهم ستنقذ البيعة ان يظنوناو ناسين الكريمة، الحياة لهم ستؤمن للحاكم، البيعة مجرد البيعة، ان او انفسهم،

وراينا قرانا ولقد ابدا، الحياة وليس الموت بداية هي البيعة هذه مثل ان متناسين ) قاعدة ) على المسؤولية من التهرب بحجة ظالم بيعة الى بادروا الذين الناس مصير

) يالحقهم) كابوس الى البيعة هذه مثل تحولت فلقد الحاكم شر نفسك لتكفي بايع بسيف القتل نهايتهم فكانت الظالم، الحاكم شر انفسهم يكفوا ولم بعيش يهنأوا فلم

بايعوه الذي .الحاكمالمدينة على يزيد والي السالم عليهما علي بن الحسين السبط االمام اجاب لقد

للناس } خرجت فاذا سرا، مني بها يجتزئ وال سرا، يبايع ال مثلي السالم عليه بقوله} واحدا االمر كان معهم ودعوتنا للبيعة، .ودعوتهم

على النقاط يضع ان لالمام البد كان يبايع، لم ان بالقتل السلطة هددته ولماالنبوة، } بيت اهل انا االمير، ايها السالم عليه فقال بالكامل، الموقف ليوضح الحروف

شارب فاجر، فاسق، ويزيد ختم، وبنا الله، فتح بنا المالئكة، ومختلف الرسالة، ومعدن} مثله يبايع ال ومثلي والفجور، بالفسق معلن المحترمة، النفس قاتل .الخمر،

والمقاس الصحيحة، البيعة معالم حدد قد السالم عليه الحسين االمام يكون بذلك،هذا طبعا البيعة، يمنح ان يستحق الذي للحاكم الصحيح والسياسي والديني العلمي

كرامة وبال حرية بال االموات، حياة يحيا ان يريد من اما طيبة، حياة يحيا ان اراد لمنواشباهه يزيدا كان وان يشاء، لمن بيعته فيعطي حقوق، .وبال

المسؤولية.. من تتهرب ال ان الحياةالكوفة والى العراق، الى الخروج السالم، عليه السبط الحسين عزم عندما

) من ) الهرب بـ يقنعوه ان فحاولوا قراره، عن ثنيه واحد من اكثر حاول تحديدا،في بوجهه يهيم ان او مثال، اليمن، الى يذهب كأن باالنحراف، يصطدم فال المواجهة،

الحاكمة السلطة على نفسه فيضيع .الصحراءاالرض كانت فلقد النصائح، هذه بمثل القتنع الموت، عن يبحث الحسين كان ولو

كان النه ولكن، مصر، من اكثر يتمناها جدا، كثيرة الهرب وخيارات امامه، مفتوحةكريمة، تحيا كيف ليعلمها المواجهة يختار ان له البد كان فلذلك لالمة، الحياة يطلب

فرضا المواجهة عليها تفرض عندما الحياة تختار .وكيفالطرق اقصر هو االنحراف وتحدي الظلم مواجهة ان السبط، الحسين علمنا لقد

الشرفاء يختاره ال بطئ موت المواجهة من الهروب وان الكريمة، الحرة الحياة .لنيللينصره، ودعاه له كتب من ان حجتهم كانت المواجهة، من بالهرب نصحوه فالذين

جده مع مماثلة بيعات نكثوا قد واجدادهم آباءهم كان اذ ذمة، او عهد اهل ليسوا ) السالم ) عليه المؤمنين امير وابيه ص الكريم .الرسول

موقف كل ان فلو الطريقة، بهذه االمور يحسب لم السبط الحسين ان االابيه بجريرة يؤاخذ امرئ كل ان ولو مسؤولية، احد تحمل لما سبقه، ما على يحاسبوجل عز الله بقول الكريم القران اشار المعنى ولهذا شئ، الى احد بادر لما جده، او

} اخرى} وزر وازرة تزروا وال .حالما االنسان عاتق على تقع المسؤولية ان السالم، عليه الحسين منهجية في

اذا ويتحملها اليها يبادر لم اذا قلبه وسيأثم االسباب، لها وتتهيا عينيه امام تشخصوالذي } اما السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير قال ولذلك هرب، او تردداخذ وما الناصر، بوجود الحجة وقيام الحاضر، حضور لوال النسمة، وبرا الحبة، فلق

على حبلها اللقيت مظلوم، سغب وال ظالم، كظة على يقاروا اال العلماء على الله} عنز عفطة من عندي ازهد هذه دنياكم واللفيتم اولها، بكاس آخرها ولسقيت .غاربها،

الحاضر.. دروس الماضيمجالس انتخابات اعتاب على ونحن كربالء، من نستفيده الذي ما واالن،

العراق؟ في .المحافظاتاالنتخابي: وببرنامجه به، مقتنعين نكن لم اذا الحد، للتصويت نضطر ال ان اوال

الذاتي وبرصيده الذاتية، .وبسيرتهاو: يستحق، لمن منحناه اذا البلد، بناء في يساهم فهو مسؤولية، الصوت ثانيا

صوتنا مع نتعامل ان يجب ولذلك به، التصرف نحسن لم اذا البلد تدمير في يساهماكثر يعطي لمن نبيعها كبضاعة وليس .كمسؤولية،

فال: القادمة، االنتخابات في نشارك ان يجب لذلك مسؤولية، الصوت والن ثالثاواجب فالصوت المشاركة، عن الناس يثبط ممن المدينة في للمرجفين نصغ

ابدا بها يفرط ان الحد يجوز ال .ومسؤولية

تحسين في التاخر سبب الذي والتقاعس، الفشل لتوظيف يسعى البعض انوكأن القادمة، االنتخابات في المشاركة عن الناخب لثني للناس، المعيشي الوضع

الحل هي .المقاطعةاعظم بخطا يصحح ال والخطا حال، ليست المشاركة فعدم ابدا، حال ليست انها

في الحل وانما بالمقاطعة، ياتي ال والنجاح بالتقاعس، يرمم ال والفشل منه، وافدحفي لنساهم الحالي، الموجود من افضل بانه نعتقد لمن باصواتنا وندلي نشارك ان

على قادرا الناخب كان اذا الذاتي والبحث التدقيق طريق عن اما االفضل، نحو التغييرواالحسن االفضل لتشخيص والمعرفة الخبرة اهل من السؤال او ذلك، بمثل القيام

وقوائمهم المرشحين .منجديد: من الذهبية الفرصة يمنح ذلك فان المسؤولية، من الهروب من حذار رابعا

السياسية الحياة الى للعودة البائد النظام وايتام والقتلة .للصوصوصندوق رصاصة، فالصوت الديمقراطية، بوسائل مواجهة ساحة االنتخابات ان

من هربنا اذا الننا ابدا، المواجهة ساحة نترك ال ان يجب ولذلك مشجب، االقتراعالديكتاتورية ساحات في ثمنها لدفع فسنضطر الديمقراطية، ساحة في المواجهة

الجماعية والمقابر العبثية والحروب الشمولية .واالنظمةاو: باالنتخابات، فاز قد كان مرشحا به، يفي ان عليه بعهد المرء التزم اذا خامسا

فيها شارك .ناخبافاز والذي االنتخابات، ايام عنه اعلن الذي ببرنامجه يلتزم ان فعليه المرشح، اما

اساسه على المسؤولية .بموقعالرقابة خالل من بالتزاماته، الفائز المرشح يطالب يظل ان فعليه الناخب، اما

المستمرة والمساءلة .والمحاسبةوالتاريخية،: والوطنية الشرعية مسؤوليته يتحمل ان منا واحد كل على سادسا

لها تصدى ان او تقاعسوا، او االخرون تحملها ان عليه ال ثم امامه، شخوصها حالغيرنا بجريرة ياخذنا فال انفراد، على كال يحاسبنا تعالى فالله ترددوا، او .اقرانه

على ويحثهم بمسؤولياتهم، االخرين يذكر ان االنسان مسؤولية من فان نعم،ان يعني ال هذا ولكن االجتماعية، خاصة لمهامهم، بالتصدي ويرغبهم الصالح العمل

تقاعس، تقاعسوا وان بادر، بادروا فان لها، االخرين بتحمل للمسؤولية تحمله يربط.ابدا

يطير: } كما بهمته، يطير المرء فـ كبار، همم الى بحاجة الكبيرة القضايا ان سابعا} بجناحيه .الطائر

الى بحاجة الطاهرة، النظيفة االهداف فان آخر، جانب ومن جانب، من هذاان عليه يجب بل الطاهر، الماء تشرب ان يكفي ال فمثال، وطاهرة، نظيفة وسائل

ان عليك يجب بل اقامتها، تنوي ان يكفي ال كذلك، والصالة كذلك، طاهر باناء تشربهوهكذا طاهر، لباس في .تؤديها

تكون ان يجب ولذلك وطاهرة، نظيفة اهداف مسؤولية نتحمل العراق في والنناكذلك وطاهرة نظيفة االهداف هذه لتحقيق .وسائلنا

هدف وهو المسؤولية، بموقع للفوز االنتخابات في نفسه يرشح من ان فمثال،الغش يستخدم فال نظيفة، بوسائل يحققه ان عليه ونظيف، مقدس ووطني انساني ) والقتل، ) االغتيال وربما والكذب المنافس االخر وتسقيط االصوات وشراء والتزوير

مسؤولية يتحمل من منها يتقرب ال شريفة، وغير نظيفة غير وسائل ذلك كل فانوطاهرة نظيفة .وطنية

او الحقائق يزور او الناس على يكذب ان السالم عليه السبط الحسين رفض لقدعليه، ينقلبوا وال معه ليمكثوا او مثال معنوياتهم على للحفاظ الحقيقة، عليهم يخفي

) الناس ) ضمائر يشتري ان رفض انه كما المزيفين القادة من الكثير يفعل كمااولى } فالله الحق، بقبول قبلني فمن العبارة بصريح قال بل ومواقفهم، واصواتهم

الوسيلة{ اال هو وما للحق، وانما لنفسه الناس يدعو يكن لم انه آخر، بمعنى بالحقالحق بها يتحقق .التي

اجل: من القتال خالل من بكرامة، نعيش كيف تعلمنا كربالء فان واخيرا، ثامناال شئ على احد يغصبنا ان دون من االختيار في بحقنا والحفاظ والمساوة الحرية

.نريدهبكامل خياراتنا على لنقبض رجعة، غير من واالكراه الفرض عهد نودع ان يجب

.الحرية ..) غير) من أحق ع الحسين

االمام الله رسول سبط الشهداء سيد نهضة مع طائفية بنظرة التعامل انبحقه، امرئ يقترفه الذي الظلم اعظم من يعد السالم، عليهما علي بن الحسين

اولم بالمسلمين؟ فكيف كافة، للناس السالم عليه فالحسين االسالم، بحق وتاليا) ( ) ص ) قوله منها السالم عليه الحسين بحق ص الله رسول احاديث ونقرا نسمع

} االسباط} من سبط حسين حسينا، احب من الله احب حسين، من وانا مني حسين { } اهل} شباب سيدا والحسين الحسن و السماء اهل الى االرض اهل احب الحسين و

} االن{ } الى البعض يتعامل فلماذا ؟ الدنيا من ريحانتاي والحسين الحسن و الجنةمن ثار السبط وكأن التاريخية؟ الرسالية واهدافها المباركة نهضته مع طائفي بنفس

اخرى؟ دون طائفة الى ينتمي كأنه او االمة، من معينة فئة مصالح تحقيق .اجلعليه يجب كان الذي االصالح لموقف طبيعية نتيجة السالم عليه الحسين نهضة ان

السلطة على ينزو ان الى وصل حتى االمة في االنحراف تراكم ان بعد يتخذه انيلعب والفجور بالفسق معلن المحترمة النفس قاتل الخمر شارب فاجر فاسق رجل

اول في المؤمنين، وامير الله رسول بخليفة ليتسمى معاوية، بن يزيد هو بالقرود ) يقودها ) الكلمة معنى بكل دستورية غير عسكري انقالب مسلحة لصوصية عملية

الطاهرين بيته واهل الكريم ولرسوله لالسالم العداء اضمروا الذين وهم امية، بنيالعربية الجزيرة في االسالم الله دين فجر لبزوع االولى اللحظة .منذ

وليس الدين اصل في امية وبني السالم عليهم البيت اهل بين الخالف تمثل لقدلتشويه منه محاولة في به، وااليحاء تصويره البعض يحاول كما والحكم السلطة على

وجوهره الخالف قيمة من والتقليل .الحقيقةهي كما حقائقها ونقرا الحسينية النهضة عمق في نغور ان اردنا فاذا ولذلك،

الخالف جوهر الى اي الوراء، الى قليال نعود ان علينا امية، بنو اراد كما وليس) ص ) الكريم الرسول لحركة الطبيعي االمتداد هو السالم عليه الحسين الن وتاريخه،

وصيته نص في القائل وهو السالم عليه المؤمنين امير ابيه لحركة وكذلك ومواقفه،وانما ) ظالما، وال مفسدا وال بطرا وال اشرا اخرج لم اني الحنفية بن محمد الخيه

آمر ان اريد المؤمنين، امير وابي الله رسول جدي امة في االصالح لطلب خرجت

علي رد ومن بالحق اولى فالله الحق بقبول قبلني فمن المنكر، عن وانهى بالمعروفالحاكمين خير وهو بالحق القوم وبين بيني الله يحكم حتى اصبر .{هذا

) قسمين؛ ) الى ص الكريم الرسول بعثة عند االسالم من الموقف انقسم لقدمن بانه آخرون اليه نظر فيما السماء، من منزل كوحي به آمن الذي هو االول،

التالية القضايا من الجوهر في الخالف فكان البشر، :صنعاليك: } اوحينا انا تعالى يقول البشر، صنع من وليس الله من وحي االسالم ان اوال

واسحاق واسماعيل ابراهيم الى واوحينا بعده، من والنبيين نوح الى اوحينا كما} زبورا داوود وآتينا وسليمان وهارون ويونس وايوب وعيسى واالسباط .ويعقوبعن } واعرض هو اال اله ال ربك من اليك اوحي ما اتبع تعالى يقول اخرى وفي

.المشركين{االيمان } وال الكتاب ما تدري كنت ما امرنا من روحا اليك اوحينا وكذلك ثالثة وفي

} مستقيم صراط الى لتهدي وانك عبادنا من نشاء من به نهدي نورا جعلناه .ولكنفقل: } حاجوك فان وجل عز يقول اكراه، او فرض وليس بالغ الوحي هذا ان ثانيا

اسلموا فان ااسلمتم واالميين الكتاب اوتوا للذين وقل اتبعن ومن لله وجهي اسلمت} بالعباد بصير والله البالغ عليك فانما تولوا وان اهتدوا .فقد

انما } فاعلموا توليتم فان واحذروا الرسول واطيعوا الله واطيعوا اخرى آية وفي} المبين البالغ رسولنا .على

} تكتمون } وما تبدون ما يعلم والله البالغ اال الرسول على ما ثالثة .وفيبيده: جعل تعالى الله وان رفضه، او قبوله في االنسان مخير البالغ هذا ان ثالثا

نطفة } من االنسان خلقنا انا تعالى يقول الطريق، له اوضح ان بعد االختيار حق} كفورا واما شاكرا اما السبيل هديناه انا بصيرا، سميعا فجعلناه نبتليه .امشاج

اساس: على تمييز فيها ليس واحدة، امة صناعة الى يدعو الوحي هذا وان رابعاربكم } وانا واحدة امة امتكم هذه ان تعالى يقول اللغة، او اللون او االثنية او الجنس

عليها،{ الناس فطر التي وفطرته تعالى الله خلقة صميم من التنوع وان فاعبدونلتعارفوا } وقبائل شعوبا وجعلناكم وانثى ذكر من خلقناكم انا الناس ايها يا تعالى يقول

{ } خلق آياته ومن اخرى آية وفي خبير عليم الله ان اتقاكم الله عند اكرمكم ان} للعالمين آليات ذلك في ان والوانكم السنتكم واختالف واالرض .السماواتبين: االخوة مبدا تاسيس اجل من جهده كل يبذل الوحي هذا وان خامسا

المؤمنون } انما تعالى يقول والتشتت، والتمزق واالختالف التناحر وليس المؤمنين،} ترحمون لعلكم الله واتقوا اخويكم بين فاصلحوا .اخوة

اساس: على االسالمية الدولة في الناس بين العالقة ينظم انه كما سادساواالكراه بالقوة الحكم الى والوصول السلطة اغتصاب اساس على وليس الشورى

بينهم } شورى وامرهم الصالة واقاموا لربهم استجابوا والذين وجل عز يقول والعنف، { } فظا كنت ولو لهم لنت الله من رحمة فبما تعالى قوله وفي ينفقون رزقناهم وممافاذا االمر في وشاورهم لهم واستغفر عنهم فاعف حولك من النفضوا القلب غليظ

} المتوكلين يحب الله ان الله على فتوكل .عزمتهي: التي الحرية لمبدا الوحي هذا يؤسس ان قبل تستقيم ال والشورى سابعا

من؛ بدءا الناس، حياة في قيمة اقدس

افانت } كلهم االرض في من آلمن ربك شاء ولو تعالى يقول المعتقد، حرية الف؛ { } من الرشد تبين قد الدين في اكراه ال تعالى ويقول مؤمنين يكونوا حتى الناس تكرهلها انفصام ال الوثقى بالعروة استمسك فقد بالله ويؤمن بالطاغوت يكفر فمن الغي

} عليم سميع .واللهاولئك } احسنه فيتبعون القول يستمعون الذين تعالى يقول التعبير، حرية باء؛

{ } رساالت يبلغون الذين تعالى قوله وفي ، االلباب اولوا هم واولئك الله هداهم الذين} حسيبا بالله وكفى الله اال احدا يخشون وال ويخشونه .الله

يرزقكم } من قل تعالى يقول االخر، والراي الراي واحترام االختالف، حق جيم؛} مبين ظالل في او هدى لعلى اياكم او وانا الله قل واالرض السماوات .من

االختيار،: وحق الحرية ومصادرة االستبداد، الوحي يمنع ان اجل من ذلك وكل ثامناالله } باس من ينصرنا فمن االرض في ظاهرين اليوم الملك لكم قوم يا تعالى يقول

} آية وفي الرشاد سبيل اال اهديكم وما ارى ما اال اريكم ما فرعون قال جاءنا انالقطعن } السحر علمكم الذي لكبيركم انه لكم آذن ان قبل له آمنتم قال اخرى

عذابا اشد اينا ولتعلمن النخل جذوع في والصلبنكم خالف من وارجلكم ايديكم.وابقى{

الدولة: اي المواطنة، لدولة يؤسس الوحي هذا فان آخرا، وليس واخيرا تاسعاالمدنية المعايير تحديد خالل من كثيرون، يتوهم كما الدينية الدولة وليست المدنية

التي االيات كل ان نلحظ ولذلك والخصوصيات، واالمتيازات والحقوق التفاضل فيفي كما اخرى، دون لفئة وليس الناس كل الى خطابها تعمم المعايير هذه عن تتحدث

التالية الكريمة القرآنية :االيات *{ في تجري التي والفلك والنهار الليل واختالف واالرض السماوات خلق في ان

موتها بعد االرض به فاحيا ماء من السماء من الله انزل وما الناس ينفع بما البحراليات واالرض السماء بين المسخر والسحاب الرياح وتصريف دابة كل من فيها وبث

يعقلون .{لقوم *{ سميع والله الناس بين وتصلحوا وتتقوا تبروا ان اليمانكم عرضة الله تجعلوا وال

.{عليم *{ تحكموا ان الناس بين حكمتم واذا اهلها الى االمانات تؤدوا ان يامركم الله ان

بصيرا سميعا كان الله ان به يعضكم نعما الله ان .{بالعدل *{ منهم للكافرين واعتدنا بالباطل الناس اموال واكلهم عنه نهوا وقد الربا واخذهم

اليم .{عذابا *{ في فساد او نفس بغير نفسا قتل من انه اسرائيل بني على كتبنا ذلك اجل من

جاءهم ولقد جميعا الناس احيا فكانما احياها ومن جميعا الناس قتل فكانما االرضلمسرفون االرض في ذلك بعد منهم كثيرا ان ثم بالبينات .{رسلنا

*{ جاءتكم قد غيره اله من لكم ما الله اعبدوا قوم يا قال شعيبا اخاهم مدين والىفي تفسدوا وال اشياءهم الناس تبخسوا وال والميزان الكيل فاوفوا ربكم من بينة

مؤمنين كنتم ان لكم خير ذلكم اصالحها بعد .{االرض *{ ان لتعارفوا وقبائل شعوبا وجعلناكم وانثى ذكر من خلقناكم انا الناس ايها يا

خبير عليم الله ان اتقاكم الله عند .{اكرمكم

) وادوات ) بمقومات حياته، في الخالف هذا كل ص الكريم الرسول استوعب ولقد ) الجدي ) والتهديد الموقف خطورة وبسبب ص وفاته لحظة في تفجر انه اال عديدة،ابي بن علي االمام قول من ذلك يتضح كما كدين، االسالم له يتعرض كان الذي

اما } امارتها واله لما االشتر مالك مع مصر اهل الى له كتاب في السالم، عليه طالب ) فلما ) المرسلين، على ومهيمنا للعالمين، نذيرا ص محمدا بعث سبحانه الله فان بعد

روعي، في يلقى كان ما فوالله بعده، من االمر المسلمون تنازع السالم عليه مضى ) انهم ) وال بيته، اهل عن ص بعده من االمر هذا تزعج العرب ان ببالي، يخطر وال

يدي فامسكت يبايعونه، فالن على الناس انثيال اال راعني فما بعده، من عني منحوه) ص ) محمد دين محق الى يدعون االسالم، عن رجعت قد الناس راجعة رايت حتى

علي به المصيبة تكون هدما، او ثلما فيه ارى ان واهله االسالم انصر لم ان فخشيتيزول كما كان، ما منها يزول قالئل، ايام متاع هي انما التي واليتكم فوت من اعظموزهق، الباطل زاح حتى االحداث تلك في فنهضت السحاب، يتقشع كما او السراب،

} المؤمنين امير راسهم وعلى البيت اهل آثر ذلك، من بسبب وتنهنه الدين واطمانعلى الحجة القى ان بعد السلمية السياسية المعارضة طريق يسلك ان السالم عليهولعل السالم، عليه له ورسالة وخطبة موقف من اكثر في ويتضح يتبين ما وهو االمة،

احق } اني علمتم لقد عثمان بيعة على عزموا لما قالها خطبة في قوله ابرزها مناال جور فيها يكن ولم المسلمين، امور سلمت ما السلمن ووالله غيري، من بها الناس

تنافستموه فيما وزهدا وفضله، ذلك الجر التماسا خاصة، وفتحها، الياء بتشديد علي،} وزبرجه زخرفه .من

وهو المسلمين، على وشفقة الدين على حرصا المؤمنين امير غضب كان وانمادوال، } الله مال فيتخذوا وفجارها، سفهاؤها االمة هذه امر يلي ان آسى ولكني القائل

فيكم شرب قد الذي منهم فان حزبا، والفاسقين حربا، والصالحين خوال، وعبادهاالسالم على له رضخت حتى يسلم لم من منهم وان االسالم، في حدا وجلد الحرام،

على{ } الوالي يكون ان ينبغي ال انه علمتم وقد السالم عليه قوله في كما او الرضائخاموالهم في فتكون البخيل، المسلمين وامامة واالحكام والمغانم والدماء الفروج

للدول الحائف وال بجفائه، فيقطعهم الجافي وال بجهله، فيضلهم الجاهل وال نهمته،دون بها ويقف بالحقوق، فيذهب الحكم في المرتشي وال قوم، دون قوما فيتخذ

} االمة فيهلك للسنة المعطل وال .المقاطع،معاوية، بن يزيد السلطة على نزى عندما فاعليته وفقد انتهى الدور هذا ان اال

واقرب وتاثيرا فاعلية اكثر آخر بدور الدور هذا السالم عليه الحسين االمام فاستبدل ) النهضة ) دور انه ص الكريم رسوله سنة على واامن ومرضاته، تعالى الله الى

في عنيفة هزة صناعة اجل من االقل على الجذري، التغيير الى تهدف التي الشاملةبدنيا دينها وتبيع المضلل باالعالم تتخدر ان كادت التي االمة وواقع ونفوس ضمير

السيف بقوة لجبروته وتنحني الجائر للسلطان وتستسلم الحرام بالمال .غيرهاالظروف، وطبيعة العليا والمصلحة الواقع يفرضه البيت اهل ائمة عند فالموقف

ايها } بقوله السالم عليه المؤمنين امير اليه اشار ما وهذا آخر، شئ اي وليسسلم فقد بقلبه فانكره اليه، يدعى ومنكرا به يعمل عدوانا راى من انه المؤمنون،

بالسيف انكره ومن صاحبه، من افضل وهو اجر، فقد بلسانه انكره ومن وبرئ،سبيل اصاب الذي فذلك السفلى، هي الظالمين وكلمة العليا هي الله كلمة لتكون

} اليقين قلبه في وفتحها، النون بتشديد ونور، الطريق، على وقام .الهدى،

هو الوراثة، بنظام الحكم الى يزيد بوصول نهايتها الى االنحراف حالة وصول انالجهاد باب هو واحد باب عدا ما الشهيد السبط بوجه التغيير ابواب كل اغلق الذي

السياسية المعارضة تعد لم كما ينفع، الكالم يعد فلم الحقيقية، والنهضةبقوله السالم عليه السبط الحسين االمام اشار المعنى هذا والى تنفع، والدبلوماسية ) من } ) قال؛ ص الله رسول ان الناس، ايها العراق الى مسيره في قالها خطبة في

الله رسول لسنة مخالفا الله لعهد ناكثا الله لحرام مستحال جائرا سلطانا منكم راىعلى حقا كان قول وال فعل من عليه ما يغير فلم والعدوان، باالثم الله عباد في يعمل

طاعة لزموا قد امية، بني سلطة ويقصد هؤالء، وان اال مدخله، يدخله ان اللهبالفئ واستاثروا الحدود وعطلوا الفساد واظهروا الرحمن طاعة وتركوا الشيطان

} غير من احق وانا حالله، وحرموا الله حرام .واحلوا } السالم } عليه االمام يمثله كان ما الى واضحة اشارة غير من احق انا قوله وفي

ال ان اجل فمن لالنحراف، والتصدي التغيير على قادرا غيره يعد لم اذ االمة، واقع فيوانجاز التحرك االمام قرر الجائرة، وسلطته وحزبه الطاغوت فيه دخل ما يدخل

الدين اال ثمن، وباي .المهمةاستمر لما السالم عليه الحسين نهضة مع بايجابية تعاملت قد االمة كانت ولو

) المسلمين ) من زمرة ان كيف اليوم راينا ولما اليوم، الى االمة حياة في االنحرافوفرقت وحرفت االنسانية، واهدافه السامية ومبادئه الحنيف االسالم قيم اغتالتتحقيق اجل من تشاء كيف تسخره يديها بين االسالم تطوع ان اجل من وغيرت

االسالم اختطفت الزمرة هذه ان كيف راينا ولما المشبوهة، ومآربها الذاتية مصالحهااو به تعتقد ما الى االنصياع االخرين على وان لرسالته الوحيدة الممثلة انها لتدعيالدين مستغلة وعرضه، وماله االخر دم بها اباحت التي التكفير فتاوى خالل من الفناء ) لقتل ) وهناك هنا تتفجر قنابل الى وتحويلهم المغفلين ادمغة لغسل المساجد وقالعه

واالصالح والجهاد كالمقاومة مقدسة ومسميات شعارات تحت الناس، من االبرياءاشبه .وما

وانه } بقوله نعيشه الذي اليوم هذا مثل الى السالم عليه المؤمنين امير اشار ولقدالباطل، من اظهر وال الحق، من اخفى شئ فيه ليس زمان بعدي من عليكم سيأتي

من ابور سلعة الزمان ذلك اهل عند وليس ورسوله، الله على الكذب من اكثر والوكسرها، الراء وتشديد الحاء بضم حرف، اذا منه انفق وال تالوته، حق تلي اذا الكتاب} المنكر من اعرف وال المعروف، من انكر شئ البالد في وال مواضعه، .عن

من } فيهم يبقى ال زمان الناس على ياتي السالم عليه بقوله ذلك الى اشار كماخراب البناء، من عامرة يومئذ ومساجدهم اسمه، اال االسالم ومن رسمه، اال القرآن

تاوي واليهم الفتنة، تخرج منهم االرض، اهل شر وعمارها سكانها الهدى، منسبحانه؛ الله يقول اليها، عنها تاخر من ويسوقون فيها، عنها شذ من يردون الخطيئة،

نستقيل ونحن فعل، وقد حيران، فيها الحليم تترك فتنة اولئك على البعثن حلفت فبي} الغفلة عثرة .الله

عاشوراء؟ يخافون لماذاعاشوراء؟ ذكرى مرت كلما فرقا البعض فرائص ترتعد .لماذا

مقطع عن جرى كلما الحديث مسار تغيير مثال، فيحاولون، التاريخ؟ يخافون لماذاالحساسة؟ مقاطعه من .مفصلي

ويحرفون ويغيرون يشوهون فتراهم سليم؟ بشكل التاريخ قراءة يحاولون ال لماذاواحداثه؟ التاريخ قصص على مروا كلما الوقائع .ويزيفون

) كلمتها ) يجمع وال االمة يفرق التاريخ ان .يقولونباي يتجنبونه ولذلك وغيرها، الطائفية والنعرات الحساسيات يثير بانه ويدعون

االشكال من .شكلتقهقرها عوامل من وعامل االمة، تخلف اسباب من سبب التاريخ بان ويدعون

تطورها او تقدمها .وعدميجب بل الوراء، الى تنظر ال ان عليها تتقدم، ان تريد التي االمة بان يقولون انهم

فقط االمام الى تنظر ان .عليهاوال الحاضر تعيش ال الماضي الى الدال، بتشديد تنشد، التي االمة بان ويقولون

المستقبل معنى .تعرفآجال ام عاجال ان تموت، الماضي يأسرها التي االمة بان كذلك، .ويقولون،

ذلك؟ كل صحيح .فهل ) عزيزي ) معي، تعال ولذلك بالهين، ليس امر الحاضر التاريخ عن الحديث ان

يفعل كما تبسيط او تجني او استعجال بال فخطوة، خطوة االمر ندرس القارئ،فعل رد او حقد او جهل من ينطلق ممن .الكثير،

) في ) يلي كما منه ابدا دعني لذلك المقال، عنوان في مثال عاشوراء ضربنا والنناجدا ساخنة القضية كانت وان هادئ، .حوار

) عند: ) االنتقام وروح والكراهية والحقد الطائفية تثير عاشوراء ان صحيح هل اوالاجمع؟ العالم انتباه يثير الذي المهول الشكل وبهذا عام كل يستذكرها .من

ذكرى: في عام كل نعيشه الذي الواقع هو ودليلي ابدا، ذلك اعتقد ال الجواب ) ( ) في ) سنيا طعن شيعيا ان ابدا االيام من يوم في نسمع لم وغيرنا فنحن عاشوراء،

شباب سيد على والغضب التفاعل حاالت اشد في وهو العزاء، مواكب من موكبعليه لنصرته منه محاولة في السبط، قتل مسؤولية يتحمل انه بحجة الجنة، اهل

.السالم ) ( ) ايام ) في السنة جيرانها على اعتدت شيعية عائلة ان ابدا نسمع لم كما

ابدا اشبه، ما او االنتقام روح او الكراهية بدافع ذلك الى مندفعة .عاشوراء،متكررة انباءا الذكرى ايام في نسمع العالم، وكل فنحن الصحيح، هو العكس بل

) والذبح ) والتفجير بالقتل االخر قبل من السالم عليه الحسين عشاق استهداف عن ) وروح ) والبغضاء والحقد بالكراهية المشحون هو االخر ان يعني ما واالغتيال،

كابر عن كابرا توارثه والذي .االنتقام،المشترك، واالستذكار السلمي التعايش صور عام كل في لنا تحمل الذكرى ان

الملل ابناء من وغيرهم المسلمين بين وانما فحسب، والسنة الشيعة بين ليس.والنحل

الكراهية اشد وتكرهها الذكرى، تحمل على تقدر ال التي هي فقط واحدة طائفةعام كل في يتجددون الذين االمويون وهم اال عام، كل في تراها وال تموت لو فتتمنى

ضحاياهم فان ولذلك ويفجرون، ويذبحون يقتلون الذين هم فهؤالء الذكرى، تجدد معفي والنحل الملل كل من ضحاياهم كانوا كما بالضبط والنحل، الملل كل من

عام كربالء في (61عاشوراء عمر ) تفجير محاولة جرائمهم آخر فكانت للهجرة،

متنها على تحمل كانت والتي االميركية، ميشيغن والية سماء فوق المدنية للطائرةالمسلمين من جلهم الركاب من .عدد

آن، في ومهم بسيط لسبب اهلها نفوس في الروح هذه مثل تثير ال الذكرى انضحايا هم االول نوعين، على المسلمين ان يعتبرون عاشوراء مدرسة اتباع ان وهو

هم وهؤالء شتى، واشكال بصور اليوم، الى ممتدا الزال الذي االموي االرهاببصور كذلك، اليوم الى ممتدا الزال والذي االموي التضليل ضحايا هم والثاني الشيعة،

غيرهم هم وهؤالء شتى، .واشكالالتضليل ضحية العزاء مواكب في نفسه يفجر الذي االرهابي بان يعتقدون انهم

خالل من الناس ادمغة غسل اجل من وسعه في ما كل يبذل الزال الذي االعالميمواضعها عن الكلم وتحريف الحقائق وقلب .التضليل

ارهابه ضحايا وكراهيته بحقده يصيب ان قبل التضليل ضحية .انهلما وسليم صحيح بشكل التاريخ قراءة يعيدوا ان المثاله الفرصة سنحت ولو

من الياء، بتشديد ولغير، الحاقد، الطائفي االعالمي التضليل ماكينة دماغه غسلتتفكيره .طريقة

فبينما المحرم، من العاشر في قاتليه السالم عليه السبط الحسين بكى ولذلكان دون من طبعا االموي، التضليل ضحايا قاتلوه كان االموي االرهاب ضحية هو كان

ابدا عنهم، المسؤولية الموقف هذا الياء، بضم .يسقط،الحقيقي التاريخ استذكار الى العالم احرار يسعى تحديدا المنطلق هذا من

قراءة اعادة على هؤالء امثال مساعدة اجل من عام كل في لعاشوراء والصحيحالذي التضليل فخ من اخراجهم على مساعدتهم وتاليا وسليم، صحيح بشكل التاريخ

البشرية اعداء لهم .نصبهلبقي عاشوراء فلوال تحديدا، هؤالء المثال ورحمة للعالمين، رحمة عاشوراء ان

الظلم، من العدل يميزون وال الباطل، من الحق يعرفون ال مضللين المسلمون ) هؤالء ) لمثل الحسينيين قبل من جادة محاولة هو عاشوراء استذكار فان ولذلكقراءة على لمساعدتهم لهم مخلصة ودعوة وثوابتهم، متبنياتهم في النظر العادة

) والخداع) والتزييف التضليل عن بعيدا صحيح بشكل الدين .االالف هناك ان اذ جدا، كبير بشكل نجاحه اثبت المسعى هذا فان لله والحمد

) تفكيرهم ) طريقة ويبدلون واقعهم فيغيرون له يستجيبون الذين االحرار من المؤلفةمن ويسمعونه يقرؤونه ما بكل النظر يعيدوا ان بعد االرهاب، عن بانفسهم فينأون

االموي التضليل اجهزة تمارسه وتضليل وكذب .دجل ) الطائفية ) مساحة تقليص اسباب من مهم سبب عاشوراء ان الواقع اثبت ولقد

على النظر وجهات لتقريب عام، كل االحرار يستذكرها ولذلك االمة، في البغيضةبشكل الماضي حقائق على وللوقوف جديد من التاريخ لقراءة مناسبة اعتبارها

عليهم البيت اهل مدرسة اتباع غير من االحرار، كتابات الى سريعة وبعودة سليم،في االستذكار تاثير متى نلحظ عاشوراء، ذكرى في عام كل تتجدد التي السالم،

تفكيرهم طريقة صياغة .اعادةوحدتها؟: وتمزق االمة؟ تفرق عاشوراء ان صحيح هل .ثانيا

كيف؟: كذلك، المعاش الواقع هو ذلك على ودليلي ابدا، .الجواب

مهد تحديدا، العراق في عاشوراء، على اجتمعت االمة فان خاصة العام هذا فيفلقد والنحل، والملل والطوائف االديان كل وانما فقط المسلمون ليس الذكرى،

بما العام هذا عاشوراء في العراقيين بين واالتحاد الوحدة قصص العالم سمعالرائعة، الوطنية الصور هذه مثل الى يتطرق لم االموي االعالم كان وان ادهشهم،دموية مجازر الى عاشوراء تتحول ان يتمنون فهم يتمنونه، ما بعكس جاءت النها

عام المحرم من العاشر في كربالء شهدتها التي كتلك للهجرة 61رهيبة .فلماذا حسنا، االمة، تفرق عاشوراء ان فلنفترض آخر، جانب ومن جانب، من هذا

) ماذا؟ ) ام الذكرى؟ لنلوم عاشوراء فرقتها هل االقل؟ على العربية البالد تتحد .الالذين وهم قددا، طرائق الى تفرقوا لماذا مثال؟ الفلسطينيون يتحد لم لماذا

فرقتهم االخرى هي عاشوراء ان ام واحدا؟ مصيرا ويعيشون واحدا عدوا يواجهونبريحهم؟ وذهبت .ومزقتهم

لعبة بسبب االمم عليهم ضحكت الذين والجزائريون المصريون يتحد لم ولماذاومزقت بينهم فرقت التي هي عاشوراء ان ام آخر؟ وخسر فريق فيها فاز قدم كرة

.اوصالهم؟طوال المصري المواطن كرامة عن يتحدث المصري الرئيس اسمع لم شخصيا،

) - وبسبب ) الصهيوني العربي التطبيع جراء اصابه الذي الدنس من بالرغم عمري،سمعته ولكنني بكرامتهم، ذهبت والتي المصريون يعيشها التي المعيشية الحالة تدنيالقول يريد وكانه الرياضية، المالعب شهدتها التي الشغب احداث بعيد عنها يتحدث

في انتهكها الذي الجزائري المواطن من المصري المواطن كرامة سينتزع بانهماذا؟ ام عاشوراء استذكر أالنه لماذا؟ .المالعب،

المصريين ان لدرجة اوصالهم فتتمزق والفلسطينيون؟ المصريون يتحد لم لماذاان يخافون أالنهم الفلسطينيين؟ وبين بينهم للفصل وسواتر وانفاقا عازال جدارا يبنون

ماذا؟ ام فلسطين؟ من عاشوراء رياح عليهم .تهبعلى بل ابدا، االمة لتمزيق سببا االيام من يوم في تكون ان يمكن ال عاشوراء ان

ذلك من .العكسوالخير والحرية الحق على االمة تجمع ان بامكانها واتحاد، وحدة عامل انها

البوليسية االنظمة من المردة والعتاة والظالمين الظلم ضد الصالح، والعملالحكام يخشاها ولذلك والنار، بالحديد المسلمين بالد تحكم التي الشمولية

.والظالمينمصادرهم يلوموا ان عليهم فان البعض، حفيظة تثير عاشوراء حقائق كانت واذا

يستذكرها من على ذنب وال المهيب، الشكل بهذا الحدث نقلت والتي حصرا التاريخية.ابدا

تحديدا؟: عاشوراء لماذا .ثالثاوتميط ونهجهم، سياساتهم وتفضح تفضحهم التي التاريخ فصول اكثر من النها

المغيبة الحقائق عن .اللثام ) خاص ) لون يستهدف انه يلحظ وذكرياته، التاريخ على االخر لهجمات المتتبع ان

التاريخ من مقطع كل الظالمة بحملته يستهدف انه التاريخ، كل وليس التاريخ منالمنحرفة، ممارساته ضد والتساؤل النقد سهام ويوجه بسلطته ويطعن شرعيته يهدد

واكثر؟ ذلك كل بهم يفعل من عاشوراء غير .وهل

ولكنه الصحيح، التفكير الى به فيدفع االنسان عقل يثير الذي التاريخ يخشى انهالى وصوله وطريقة الغاشمة سلطته له يبرر الذي للتاريخ يطرب الوقت نفس في

بالقتل او العسكري باالنقالب او مثال بالوراثة تكون كان االمة، ارادة بغير الحكمالفضائيات، من غيرها دون تحديدا العربية الفضائيات ترى ولذلك اشبه، وما والفتك

لتبرير لالمة، الجمعي للعقل التضليل عملية تواصل التي التاريخية بالمسلسالت تعجامرها على المغلوب الشعوب تعيشه الذي المزري .الواقع

والترف الظلم حياة تصور التاريخية المسلسالت هذه من جدا كبيرة نسبة ان ) وبني ) امية بني خلفاء عاشها التي والتحلل والعدوان والخالعة والمجون واللهو

ولقد التاريخ، من النوع هذا شخصية لتتقمص لالمة الالوعي في دعوة وهي العباس،والمعتدين للصوص وتصفق الحكام ظلم تبرر االمة نجد ولذلك ولالسف، اثرها تركت

لفهم لف ومن وملوك زعماء .منوصور والظلم، الباطل ومقارعة الحق على الثبات صور عاشوراء في نستذكر اننا

ومناقب السماء قيم وكل والمواساة، وااليثار والبطولة والرجولة والحرية الكرامةاهل من المؤمنة والثلة السالم عليه السبط الحسين اجلها من ضحى التي االخالق

الميامين اصحابه من الطاهرة والصفوة .بيتهوالسكر المجون وصور وليلة، ليلة الف صور اال التاريخ من يستذكر فال االخر، اما

اجل من الواحدة العائلة واقتتال والظلم واالنحراف والفساد والخمرة والعربدةالسلطان اجل من الخيه واالخ البنه االب وذبح .السلطة،

فال االخر اما االمة، رجولة صناعة في يساهم ما كل التاريخ من نستذكر انناابقاءها عوامل واستحضار االمة اذالل في يساهم ما كل اال التاريخ من يستذكر

متخلفة خانعة .خاضعةترك الى يدعوننا عندما يصدقون وال والتاريخ؟ مالنا يقولون عندما يكذبون انهم

ظهورنا وراء الماضيالفرق ان اال الماضي، الى ويحنون فصوله ويعشقون التاريخ يستذكرون مثلنا، انهم

افضل حاضر الى بنا ينتهي الذي السليم التاريخ نستحضر اننا هو وبينهم بيننا فيماسلطتهم يبرر الذي التاريخ اال يستذكرون فال هم اما جديد، واعد مستقبل والى

.الظالمةوال يخدرها الذي ذلك التاريخ، من خاص لون االمة على يفرضون انهم آخر، بمعنى

ان في االمة فرصة النها عاشوراء يخشون ولذلك المريض، واقعها على تنتفض يدعهاواالستسالم والخنوع الخضوع غبار وواقعها نفسها عن .تنفض

الغربيون؟ يخشونه وال التاريخ، عموما الشرقيون يخشى لماذا .اتدرونفانهم الوقت نفس وفي الماضي، باخطاء يعترفوا ان يريدون ال الشرقيين الن

الى فيعمدون حقائقه، استذكار على يقدرون ال ولذلك حقائقه، يغيروا ان من اعجزبظالل المنحرف سلطانهم يظلل ان اجل من لماذا؟ فقط، منه المزيف استحضار

ال فهم اصالحه، الى ويسعون التاريخي بالخطا فيعترفون الغربيون اما الشرعية،ام شاء ماضيه نتاج وهو تاريخه ابن االنسان الن ابدا، التاريخ، عن عيونهم يغمضون

الواقع اصالح اجل من الماضي كل يستحضرون فهم ولذلك هويته، كانت ومهما ابى،وسليما صحيحا كان اذا تكراره او خطا كان اذا ضوئه .على

من السلطة االبناء توارث لما االمة، واقع في حاضرة عاشوراء كانت لو اجزم،وهضم الضيم على االمة سكتت ولما ومستبد، وجبار ظالم االمة حكم ولما آبائهم،

كرامتها وسحق .حقوقهاالديمقراطي السياسي النظام القامت االمة، وعي في حاضرة عاشوراء كانت لو

يكن } لم ان قاعدة على ابناءها وحرية خيارها وحسن االمة ارادة اساس على القائم} دنياكم في احرارا فكونوا المعاد، تخافون ال وكنتم دين .لكم

ذلك اراد الحاكم الن لماذا؟ امي، يكتب، وال يقرا ال العربي المجتمع نصف اناالموي النهج طريقة على والجمل، الناقة بين تميز ال جاهلة تبقى ان اجل من لرعيته،

الشام في استحكم .الذيعلى ومعرفيا واعالميا ثقافيا حصارا السوء، فقهاء وبمساعدة معاوية، فرض لقد

يمر ان بعد اال يسمعوه او يقراوه ما يختاروا ان في الحق لهم يكن فلم الشام، اهلتحملت التي هي االموية السلطة فان يختاروا، ان حقهم من فليس ، الرقابة على

لهم يحق وماذا يقرأوا ان لهم يحق ماذا لهم تختار التي فهي عنهم، المسؤولية هذهالحاكم على ليسهل بعقولهم واالستخفاف تجهيلهم اجل من لماذا؟ يسمعوا، ان

واماء عبيد خوال، واتخاذهم عليهم والتسلط .حكمهمهو االمة، بحق اليوم الحاكمة االنظمة تمارسها التي التجهيل سياسة فان ولذلك

كان من كائن على يسهل ال الواعية االمة الن عليها، التسلط مهمة تسهيل اجل منمن واليقاظها االمة لتوعية ثمينة فرصة النها عاشوراء، يخافون فانهم ولذلك حكمها،

المسلمين بالد اليوم تحكم التي الجاهلية االنظمة تخشاه ما وهذا وغفوتها، سباتهاخاصة .والعرب

اطلعت لو والتي السالم، عليهم البيت اهل علوم على االمة الطالع فرصة انهاتخشاه هذا وكل االفضل، نحو تفكريهم وطريقة وحياتهم عقليتهم لغيرت عليها

تحديدا عاشوراء يحاربون ولذلك .السلطاتالسالم، عليهم البيت اهل علوم طمس اجل من مضنية جهود االمويون بذل لقد

عن سمع او قرا وكلنا السالم، عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير علوم وتحديداامير عهد اخفاء اجل من سفيان ابي بن معاوية الطليق بذلها التي الكبيرة الجهود

االشتر مالك الى السالم عليه .المؤمنينفي وهو عليه، تعالى الله رضوان االشتر مالك القلزم، خراج صاحب اغتال فعندما

من بتحريض وذلك عليها، السالم عليه المؤمنين امير واله عندما مصر الى طريقهاليه ارسل قد كان كما االشتر، متاع في وجده طويال كتابا االخير الى ارسل معاوية،

تعالى الله رضوان بكر ابي بن محمد عند وجده ما كل قبل، من العاص بن عمرواغتياله بعد .عليه

بها اعجابه فابدى غزيرا، علما فيها وجد جميعا الكتب هذه في معاوية نظر فلمااالشتر الى االمام عهد خاصة وبصفة عليها، .وحرص

) ( : مهال مه معاوية فقال جميعا، الكتب هذه يحرق ان عقبة بن الوليد عليه فاقترح ( : علي يعني تراب ابي احاديث ان الناس يعلم ان الراي امن الوليد فقال لك، راي ال : ) مثل علما احرق ان اتامرني ويحك، معاوية فقال منها؟ تتعلم عندك المؤمنين امير : من تعجب كنت ان الوليد فقال احكم، وال منه اجمع هو بعلم سمعت ما والله هذا؟

قاتلته؟ فعالم وقضائه .علمه

من معه ومن للوليد قال فكره، اعمل ان وبعد باالجابة، يبادر ولم معاوية فتانىكتب: من هذه نقول ولكن طالب، ابي بن علي كتب من هذه ان نقول ال انا الخلصاء

منها وناخذ فيها ننظر فنحن محمد، ابنه عند كانت الصديق، بكر .ابيانها كما والكرامة، والعدل والحق بالحقيقة االمة لتوعية ذهبية فرصة عاشوراء ان

ظالما كان اذا خاصة الحاكم، من حقها الخذ الفضلى بالطريقة االمة لتعريف .فرصةكانت فلو االمة، نفوس في التحدي روح الثارة ذهبية فرصة عاشوراء ان كما

وتستنزفها، وتقلقها تذلها ان اسرائيل استطاعت لما االمة واقع في حاضرة عاشوراءواالردن مصر في خاصة العربية، البالد في الحاكمة االنظمة تحول ان استطاعت ولما

الخالقة وطاقاتها االمة شباب من لحمايتها متقدمة سواتر الى .والسعودية،ان عساه فماذا عاشوراء، ماهية عن احدنا العمر مقتبل في شاب سال فلو

.يجيبه؟مثل تكرار من ويمنعه الحال في يسكته ان فاما لها، رابع ال خيارات ثالثة امام انه

ال فعل رد وعيه في سيزرع وبذلك وعمره، حجمه من اكبر انها بحجة االسئلة، هذهالجواب حقيقة يعرف حتى السؤال على يلح سيظل النه عقباه، .يحمد

وبذلك آجال، ام عاجال ان الشاب حقيقته سيكتشف كذب، بجواب عليه يرد انه اوحين بعد عينيه في الرجل اعتبار .سيسقط

يحجبها قد الحقيقة الن العقالء، يختاره الذي الخيار هو وهذا بالحقيقة، يخبره اوابدا لالبد ليس ولكن الزمن، من فترة .التضليل

تلوموهم؟ فلماذا عام، كل في االحرار يفعله ما هو .وهذااذن؟: نستذكرها فلماذا كذلك كانت واذا فتنة؟ عاشوراء ان صحيح وهل .رابعا

ونستحضرها نستذكرها ولذلك فتنة، اعظم انها بل فتنة، عاشوراء ان نعم الجواب،يوم كل وفي بل عام، كل .في

غيره، من العاقل منا ليميز بالماضي، وامتحننا بالتاريخ، تعالى الله ابتالنا لقدوكرات، مرات الماضية االمم قصص الكريم القرآن كرر ولذلك غيره، من والواعي

االنسان يبتلي ان اجل من ذلك وكل متنوعة، واساليب متعددة وسور مختلفة وبطرقغيره من العاقل .فيميز

) مستقبله، ) عن يتجزا ال وجزء الحاضر كيانه من جزء التاريخ ان يعتبر االخر حتىالتعليم؟ مراحل كل في التاريخ مادة الطالب يدرسون فلماذا .واال

التاريخ؟ بكتب مثال، العربية، المكتبة تكتض .ولماذالها يبقوا فال التاريخ كتب كل ويتلفوا يحرقوا ال فلماذا بدعواهم، يصدقون لو انهم

.اثرا؟من نسخها نفدت كلما التاريخ كتب طباعة يجددون فانهم ذلك، من العكس على

ام ماذا؟ ام فيها، ونتحادث ونتادولها نقراها ان اجل من اوليس لماذا؟ المكتبات،سيدنا قتل زيد سيدنا ان خالصتها التي السيئة طريقتطم على التاريخ نقرا ان تريدوننا

) ( ) ب ) بالجنة المبشر قتل أ بالجنة المبشر وان .عمرونقبل ان تريدوننا ام طريقتكم؟ على التاريخ فنقرا بعقولنا نستخف ان تريدوننا هل

بكل فنصدق عقولنا وعلى انفسنا على نضحك ان تريدوننا ام عالته؟ على التاريخ بكلمتناقضا؟ كان وان التاريخ يقوله .ما

فال نحن اما شانكم، فهذا عقولكم، وعلى انفسكم على تضحكوا ان حقكم من انوال وعينا، ونحترم عقولنا ونحترم انفسنا نحترم بساطة، وبكل الننا، ابدا، بذلك نقبل

احد عقولنا وعلى علينا يضحك ان .نقبلويفسرونه تخدمهم التي وبالتفاصيل يستهويهم، الذي بالشكل التاريخ يكتبون انهم

الن استعداد على لسنا ولكننا السلطوية، ومشاريعهم مآربهم يخدم الذي بالمعنىمنا يريدونه ما الى .ننصاع

الن االمة، حياة من الغائه على يقدرون ال ولذلك التاريخ اهمية يعرفون :انهمتاريخ.. .الدين

تاريخ.. .والقرآنتاريخ.. .والسنة

االمة؟ حياة من التاريخ يلغي ان الحد يمكن .فكيفالتاريخ من يخدمهم فما عليه، احتالوا تراهم ذلك، على يقدرون ال والنهم

شرعيتهم في ويطعن يرعبهم الذي التاريخ اما نهار، ليل ويستحضرونه يضخمونهله اضطروا واذا يتجاهلونه، فتراهم لسياساتهم، والمساءلة النقد سهام ويوجه

عهد منذ االمويون عليها سار التي الطريقة وهي وبدلوه، وغيروه حرفوه منه وتمكنواله يضع ان اجل من المسلمين مال بيت من الكثير بذل الذي سفيان، ابي بن معاوية

الله رسول عن المكذوبة االحاديث البالط وفقهاء السالطين وعاظ من الوضاعون ) اهل) يتساءل ان غريبا فليس ولذلك وتبديلها، وتغييرها تحريفها االقل على او ص ) السالم ) عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير الرابع الخليفة مقتل علة عن الشام

عندما غريبة بدهشة متسائلين بقولهم يصلي؟ ال الذي وهو الصالة محراب في} ؟ } طالب ابي بن علي اويصلي الصالة محراب في االمام مقتل خبر .وصلهم

يستذكر ان يحاول انسان كل ان بل اللغائه، يسعى احد وال التاريخ، ينسى احد المن طائفة تستذكر فبينما والغراضه، شاكلته، وعلى بطريقته كل ولكن التاريخ،

نرى االفضل، وانجاز االحسن وتحقيق االصالح اجل من وعبر كدروس التاريخ الناسوتاليا والتحريف، والتزوير والتشويه للطعن التاريخ تستذكر الناس من اخرى طائفة

الغراضها خدمة لتدجينها، وبتفكيرها بعقولها واالستخفاف وتخديرها االمة لتجهيلوالنار، بالحديد شعوبها تحكم التي الشمولية االنظمة حال هو كما الباطلة، السياسية

المزيف التاريخ من تستجديها التي بالشرعية تتلفع الوقت نفس في انها .االاما شرعيتهم، يعري والذي فقط يفضحهم الذي التاريخ ننسى ان يريدوننا انهم

او درسا الناس يعلم وال بشئ عليهم يؤثر ال والذي التزام، اي من المتحلل التاريخوالرائحة واللون الطعم عديم تاريخ النه نهار، ليل الناس وليكرره به، باس فال .عبرة،

في يسير كان الذي البريطاني الجنرال ذاك طريقة على التاريخ مع يتعاملون انهمالعام في للعراق االول البريطاني االحتالل ايام بغداد طرقات للميالد، 1917احد

الصوت؟ هذا يقول ماذا فسال، بغداد، مساجد مآذن احدى من يصدع االذان فسمع : هل قصدت انما ذلك اقصد لم قائال فرد اكبر، الله اكبر الله فيقول يؤذن انه له قيل

العراق؟ في العظمى بريطانيا ملك الجاللة صاحب حكومة لسياسات يتعرض انه : وشانه دعوه اذن فاجابهم ذلك، يفعل لم انه ال له .فقيل

اال يبتعدون وال يتحاشون ال وهم معنى، بال الذي التاريخ ويشيعون يشجعون انهمبين ويفرق والباطل الحق بين يميز والذي المحك، على االمة يضع الذي التاريخ عن

والخطا .الصحماذا عاقل؟ به يفتخر وال المرء، منه يخجل الشكل، بهذا تاريخنا كان اذا نفعل ماذا

الى رحيله من قرن نصف بعد نبيها بنت ابن قتلت امة ان لنا كتب الذي بالتاريخ نفعل ) القران ) في ورد الذي السماء بامر خيرا به اوصاهم الذي ص وهو االعلى؟ المأل

} ؟ } القربى في المودة اال اجرا عليه اسالكم ال قل وجل عز بقوله .الكريمارتكبت بانها لنا وقال المروعة، الجريمة تفاصيل لنا نقل الذي بالتاريخ نعمل ماذا

االسالمية؟ الخالفة وباسم القران وباسم الدين .باسم ) قتل ) والمتحلل القاتل السكير المسلمين خليفة ان التاريخ اخبرنا وقد نفعل ماذا

) راس ) اتباعه حز ثم البشعة الصورة بتلك ص الكريم الرسول سبط المحجبا السيد ) شعرا، ) يقرا وهو بمخصرته، الخليفة لينكته االمارة قصر الى معهم ليحملوه الشهيد

:قائالوقع من الخزرج جزع شهدوا ببدر اشياخـــي ليت

االسلال يزيد يا قالوا ثم فرحــــــــا واستهلوا الهلوا

تشــــــــــلببدر وعدلناه ساداتهم مـــن القرم قتلنا قد

فاعتـــــــــــــدلوحــــــــي وال جاء خبر فــــــــال بالملك هاشم لعبت

نزلما احمـــــد بني من انتقم لم ان خندف من لست

فعل كان ) اآلخر، ) باليوم وال نبوة وال بوحي يعترف يكن لم المسلمين خليفة ان الى يشير ما

السماء وباسم الكريم الرسول وباسم االسالم باسم يحكم كان .فيماالذين الناس اكثر من هو جانبا، التاريخ وترك الماضي نسيان الى يدعونا من ان

) اي ) في شيعي اخطا اذا فمثال، الخاصة، بطريقتهم ولكن التاريخ هذا يستذكرونيستحضرون فتراهم وسمينه، بغثه التاريخ كل يستذكرون تراهم العالم هذا في مكان

يوم كل يتكرر الذي االمر وهو وغيرهم، العلقمي، وابن لؤلؤة وابو سبا بن الله عبداو االذاعات في او االنترنيت مواقع في او الطائفية الفضائيات في سواء االعالم في

االخرى االعالم وسائل من غيرها .في ) وهو ) ذلك، لنا يحق وال مزيفا، كان وان التاريخ تستحضروا ان لكم يحق فلماذا

الصحيح؟ .التاريخ ) او ) اسالميين اكانوا سواء ذلك، يفعلون جميعا انهم هو االمر، في والظريف

) ( ) ويوحدهم) يجمعهم بامتياز، طائفيون جميعا تراهم االمور هذه مثل فعند علمانيين واهلها عاشوراء على االموي .الحقد

الماضي ننسى ان اردتم فاذا وبينكم، بيننا فيما سواء كلمة الى تعالوا حسنا،اوال عليكم فان جانبا، التاريخ :ونترك

النها وتالمذته وشيوخه تيمية ابن تراث وكل الصحاح ومنها التاريخ كتب كل حرقالقبلة اهل .كفرت

تاريخ في تاريخ النها التاريخية، والمسلسالت والوثائق االفالم كل .حرقكما واالمم، االنبياء قصص وعن التاريخ عن تتحدث التي القرانية االيات كل حذف

االزهر علماء دعا عندما السادات انور المقبور المصري الرئيس ذلك يفعل ان ارادالى زيارته بعد وذلك بسوء اليهود تذكر التي خاصة االيات هذه مثل حذف الى

) ان ) بحجة االسرائيلي، الكنيست في المذل التاريخي الخطاب ذلك والقائه اسرائيلاليهود عمومتهم ابناء مع التطبيع تحقيق على العرب تساعد ال االيات هذه .مثل

الحقوق كليات جميع من التاريخ قسم والغاء المدارس، من التاريخ مادة الغاءالجامعات كل في .وامثالها

تهدئة في تساعد ال التي التاريخية النصوص كل الغاء الى تبادروا ان عليكم كذلك،شئ عن فصاعدا االن من تتحدثون فال العالمي، السالم وتحقيق العالمية االوضاعوال اسرائيل، بقيام انتهت التي التاريخية القاعدة بانه فتقولوا بلفور، وعد اسمه

ويهودها، فلسطين عرب بين الفتنة يثير تاريخ النه االيوبي، الدين صالح عن تتحدثوا ) االوسط ) الشرق مشكلة لحل المثلى طريقتكم االميركيين من تقبلوا ان وعليكم

) االخذ ) دون من الواقع، االمر اساس على تقوم والتي الفلسطينية القضية بها واعنيعلى تقدروا ال بانكم لالميركان تقولوا فال القضية، لهذه التاريخي البعد االعتبار بنظر

لها التاريخي البعد االعتبار بنظر ياخذ ال حل اي .استيعابالتاريخ من هذا الن بالدهم، الى المهجرين الفلسطينيين باعادة تطالبوا .وال

) في ) اليهود الى االمة ابطال وهبها التي العربية االرض بتحرير تطالبوا والالتاريخ من ذلك الن استعراضية، حروب بعد .اسرائيل

وتقبلوا التاريخي، زميلكم حسين، صدام الذليل الطاغية تنسوا ان عليكم اخيرا،ال الننا الماضي الى نعود ان نريد تقولوا فال اليوم، العراق يعيشه الذي الواقع باالمر

وتفجروهم العراقيين تقتلوا فتظلوا البائد، للنظام حصل عما نتجاوز ان يمكنفيه حكمت عريق تاريخ الى بالعراق للعودة السعي بحجة التحتية البنى وتدمرون

عام الف من اكثر طوال .االقليةيهمكم الذي انما بشئ، يهمكم ال هذا كل الن ال، بالتاكيد ذلك؟ بكل ستقبلون فهل

هيهات ولكن فحسب، عاشوراء .هو:اخيرا

يلي ما لكم اقول :دعونيال االمر وهذا تمحيصه، فقط يمكن انما تجزئتها، يمكن ال واحدة وحدة التاريخ، ان

الخلط اما بالحقائق، واعترفنا التعصب ثوب انفسنا عن خلعنا اذا اال يتحقق ان يمكنيقبله ال ما فهذا والتحريف، التزوير في البعض محاولة او والسمين، بالغث والقبول

.عاقلويطعن الثوابت من بالكثير سيمس النه جدا، صعب شئ ذلك ان اعرف

المقدسة، المفردة تلك او الرمز هذا حقيقة عن اللثام سيميط كونه بالمقدسات،ال كنتم فاذا انفسكم، تتعبوا فال غيره، طريق وال والصحيح االسلم الطريق ولكنه

يتعلق ما خاصة حقائقه؟ نرفض ان تريدوننا فكيف التاريخ، خزعبالت برفض تقبلون ) تطهيرا، ) وطهرهم الرجس عنهم تعالى الله اذهب الذين ص الله رسول بيت باهل

ويطهركم } البيت اهل الرجس عنكم ليذهب الله يريد انما المباركة االية بنص؟{ .تطهيرا

اكثرها ومن آن، كل في االمة بواقع التصاقا التاريخ مقاطع اشد من عاشوراء انقابيل قصة الكريم القران خلد كما بالمعجزة، السماء خلدتها ولذلك عليه، تاثيراوالمظلوم، الظالم بين والباطل، الحق بين االزلي الصراع قصة النهما لماذا؟ وهابيل،

بقوله الشاعر يشير المعنى هذا والى الزمن، تجدد مهما عاشوراء خلدت :ولذلكتجـــدد الزمان اخلق كلما مخلد فالحسين الموت كذب

حصدوا فماذا قبلكم، كان من ذلك حاول فلقد تستعدوها، فال معجزة، عاشوراء انفهل عبرة، خير الذليل الطاغية في ولكم واالخرة، الدنيا في المبين الخسران غير

معتبر؟ .منالعالم، في وتاثيرا وانتشارا وشعاعا القا تزداد عاشوراء ان التاريخ يعلمكم اولم

الهاشميين عقيلة لقول الواضح المصداق هو وذلك عداءا؟ الطغاة لها نصب كلماابن فيه تحدث السالم، عليهم طالب ابي بن علي المؤمنين امير بنت الكبرى زينب

عليهم العابدين زين طالب ابي بن علي بن الحسين بن علي السجاد االمام اخيهايمحى } وال اثره، يدرس ال الشهداء، سيد ابيك لقبر علما الطف لهذا ينصبون السالم

محوه في الضالل واتباع الكفر ائمة وليجتهدن وااليام، الليالي كرور على رسمه،} علوا اال وامره ظهورا اال اثره يزداد فال .وتطميسه،

اقول جميعا :فلكمسعيك } واسع كيدك فكد واال الهله دعوه او عاشوراء في خيرا تقولوا ان اما

رايك وهل عارها، عنك يرحض وال وحينا تميت وال ذكرنا تمحو ال فوالله جهدك وناصبعلى الله لعنة اال المنادي، ينادي يوم بدد، اال وجمعك عدد اال وايامك فند اال

.الظالمين{حربكم فاوقفوا العالم، في الذكرى رقعة توسيع في تساهموا ال ان اردتم اذا

العاشورائيين ضد .الضروسمدنية.. لحكومة عاشوراء

آنذاك، االسالمية البالد حاضرة في له والمؤمنين المسلمين بيعة على بناءايترك ان السالم، عليهم طالب ابي بن علي بن الحسين السبط االمام قرر الكوفة،

) من ) العراق، الى مهاجرا المنورة، المدينة ص الله رسول جده ومدينة المكرمة مكةورث عندما سياسية بدعة اخطر االسالم في ابدع الذي االموي النظام اسقاط اجليزيد، الطليق ابن البنه السلطة، االكباد، آكلة هند بن سفيان ابي بن معاوية الطليق

في السياسي النظام ليتحول المحترمة، النفس قاتل الخمر شارب الفاجر الفاسقعدد في االن ولحد طويلة، قرون استمر عضوض ملك الى الوراثية العملية هذه ظل

واالسالمية العربية البالد .منضد الموقف انقلب وامنية، واخالقية واجتماعية سياسية معقدة، ظروف وبسبب

هناك ليقتل كربالء ارض الى المطاف به لينتهي السالم، عليه الحسين االمام خططعام المحرم من العاشر اليوم في الميامين، واصحابه بيته اهل من المؤمنة الثلة مع

بها 61 ليظهر وعصاباته االموي الحكم نفذها التي البشعة الطريقة وبتلك للهجرة، الرجس عنهم الله اذهب الذين بيته واهل ورسوله االسالم على الدفين حقده

تطهيرا .وطهرهم

الخالدة الطف ملحمة ذكرى نعيش ونحن هنا، يشخص الذي :السؤالقد االمام كان لو ماذا آخر، بمعنى السبط؟ الحسين على االمور تنقلب لم لو ماذا

ان بعد الطاعة، مفترض كخليفة وبايعوه حوله الناس التف وقد فاتحا، الكوفة وصلباالكراه فاعطوها عليها اجبروا قد كانوا والتي يزيد، بيعة رقابهم عن يخلعوا

والخداع؟ والغش وبالتضليل والترهيب .وبالترغيبالسالم عليه الحسين االمام وصية الى العودة يلزمنا السؤال، هذا على لالجابة

فيها يقول والتي الحنفية، بن محمد اخيه عند تركها :والتيالى طالب ابي بن علي بن الحسين به اوصى ما هذا الرحيم، الرحمن الله بسم

شريك ال وحده الله اال اله ال ان يشهد الحسين ان الحنفية، بابن المعروف محمد اخيهوان حق، والنار الجنة وان الحق، عند من بالحق جاء ورسوله، عبده محمدا وان له

بطرا وال اشرا اخرج لم واني القبور، في من يبعث الله وان فيها، ريب ال آتية الساعة ) آمر ) ان اريد ص جدي امة في االصالح لطلب خرجت وانما ظالما وال مفسدا وال

فمن طالب، ابي بن علي وابي جدي بسيرة واسير المنكر، عن وانهى بالمعروفبيني الله يقضي حتى اصبر هذا علي رد ومن بالحق، اولى فالله الحق بقبول قبلني

بالله اال توفيقي وما اليك اخي يا وصيتي وهذه الحاكمين، خير وهو بالحق، القوم وبينانيب واليه توكلت .عليه

الحسين سيؤسسها كان التي الحكومة مالمح نقرا ان يمكن النص، هذا منثانيا المسلمين بالد عموم وفي اوال الكوفة في .السبط

وغير: مسلم بين تمييز اي فيها ليس مدنية، المواطنين، لكل حكومة انها الفحركة ان هو ذلك على والدليل وامراة، رجل بين او عربي، وغير عربي بين او مسلمتمييز، دون من المجتمع وشرائح اصناف كل بها التحقت قد كانت السالم عليه االمام

) ( ) ع ) المؤمنين امير وابيه ص الله رسول جده اقامها التي الحكومة ميزة هي وتلكنهجهما على يسير ان وصيته في السبط الحسين وعد .والتي

دون لفئة وليس الناس لكل فهي ولذلك مدنية، وثورته، السبط الحسين حركة انفيقول معينة، فئة الى وليس كافة، الناس الى نداءاته يوجه كان السبب ولهذا اخرى،

{ }.... ) تتقوا} ) ان فانكم الناس، ايها بعد اما و قال ص الله رسول ان الناس، ايها كافة،...{ للناس كحركته، مدنية لكانت حكومته اقام قد االمام كان فلو ولذلك، الله

) البعض ) يفهمها كما للكلمة، الضيق بالمعنى دينية وليست انسانية اهدافه الن .لماذا؟مصر واله عندما االشتر مالك الى عهده في السالم عليه المؤمنين امير يقول

سبعا} عليهم تكونن وال بهم، واللطف لهم، والمحبة للرعية، الرحمة قلبك واشعر } : الخلق في لك نظير او الدين، في لك اخ اما صنفان فانهم اكلهم، تغتنم .ضاريا

) االنصاف ) بكلمة ومعناها السلطة فلسفة السالم عليه المؤمنين امير لخص ولقدوليس وعادلة، صالحة الحكومة لتكون الناس كل تشمل ان يجب انها قال والتي

من } الناس وانصف الله انصف المذكور عهده في فيقول اخرى، دون فئة لصالحومن تظلم تفعل اال فانك رعيتك، من هوى فيه لك ومن اهلك، خاصة ومن نفسك،

لله وكان حجته، ادحض الله خاصمه ومن عباده، دون خصمه الله كان الله عباد ظلممن نقمته وتعجيل الله نعمة تغيير الى ادعى شئ وليس يتوب، او ينزع حتى حربا

} بالمرصاد للظالمين وهو المضطهدين، دعوة سميع الله فان ظلم، على .اقامة

مسلمة امراة الن كمدا يموت ان للمرء السالم عليه المؤمنين امير اجاز ولقدعليه فيقول حكومته، ظل في والعدوان للظلم تعرضتا مسلمة، غير معاهدة، واخرى

على } واعتدوا الحدود على اغاروا الذين من منهم، الرجل ان بلغني ولقد السالمحجلها فينتزع المعاهدة، واالخرى المسلمة، المراة على يدخل كان الناس، حقوق

وافرين، انصرفوا ثم واالسترحام، باالسترجاع اال منه تمتنع ما ورعثها، وقالئدها وقلبهااسفا هذا بعد من مات مسلما امرءا ان فلو دم، لهم اريق وال كلم، منهم رجال نال ما

} دم عن مسؤولة االسالم في السلطة الن جديرا عندي به كان بل ملوما، به كان ماتكن لم ذلك، كل على الحفاظ في فشلت فاذا وماله، وحياته وعرضه المواطن

المواطنين دم صيانة في فشلت اذا للحكومة معنى فال ابدا، باالستمرار جديرةوحقوقهم واعراضهم .واموالهم

انها: كما مالي فساد فيها فليس اشكاله، وبكل الفساد، من خالية حكومة انها باءوال اثرة فال وابيه، جده حكومة غرار على ستكون النها االداري، الفساد من تخلو

المواقع، وشغل المسؤوليات تحمل في محاباة وال الفاضل، على للمفضول تقديمالله مال هو المال الن بالحرام المال بيت على يده فيها احد يمد ال حكومة انها كما

تمييز وبال بالتساوي بينهم يقسم فالعطاء عباده، والناس .تعالىكثيرون اليوم يتعاطاها التي الرشوة، من خالية السالم عليه حكومته فان كذلك،

) االمام، ) قاموس في والرشوة ذلك، وغير الهدية منها مختلفة ومسميات وباسماء{ ) ( ) من ) بقوله ص الله رسول جده عن ع المؤمنين امير ابيه نقله الذي بالمعنى هي

}) ( ) رشوة ) غلول فهو رزقه من اكثر فاخذ راتبا رزقا فرزقناه عمل على .استعملناه ) على ) اميرا جعله حين الرشوة من الصامت بن عبادة ص الله رسول حذر لقد

له فقال االمصار، بعض في :الصدقاتلها شاة او خوار، لها ببقرة او رغاء، له تحمله ببعير القيامة يوم تاتي ال الله، اتق

الشاة صوت وهو .ثؤاج،يوم راسه على به ارتشى ما سيحمل شاة او بعير او ببقرة المرتشي كان واذا

او والفضة الذهب باكداس او ضيعة او اراضي او بعقار يرتشي بمن بالك فما القيامة،المشاريع؟ مناقصات من .بنسبة

ولذلك الدولة، مفاصل في يستشري ان قبل السلطة راس من يبدا الفساد اندابر قطع اجل من المجتمع، يراقبها ان قبل نفسها تراقب العادلة الحكومة فان

اخيه يعطي ان رفض السالم عليه المؤمنين امير فهذا الفساد، وقوع فور المفسدينبال فما ذلك، هو فعل ان النه القمح، وهو الباء بضم المسلمين، بر من صاعا عقيال

تصرفات يراقبون الذين وهم التنفيذية؟ واجهزتها الدولة في االخرين المسؤولينعلى امينا خبروه واذا مثله، كانوا سارقا، لصا وجدوه فاذا الدولة، في مسؤول اعلى

شخصيته تقمصوا حقوقهم حفظ على حريصا الناس، .مالوقد } عقيال رايت لقد والله بقوله الحالة يصف السالم عليه المؤمنين امير يقولمن االلوان، غبر الشعور، شعث صبيانه ورايت صاعا، بركم من استماحني حتى املق

مرددا، القول علي وكرر مؤكدا، وعاودني بالعظلم، وجوههم سودت كانما فقرهم،له فاحميت طريقتي، مفارقا قياده واتبع ديني، ابيعه اني فظن سمعي، اليه فاصغيت

ان وكاد المها، من دنف ذي ضجيج فضج به، ليعتبر جسمه من ادنيتها ثم حديدة، : احماها حديدة من اتئن عقيل، يا الثواكل، ثكلتك له فقلت ميسمها، من يحترق

من ائن وال االذى من اتئن لغضبه؟ جبارها سجرها نار الى وتجرني للعبه، انسانها.لظى{

به تصدق قد السالم عليه المؤمنين امير ان لو الصاع قيمة ما المرء، يتسائل وقدتعالى الله يوصي اولم المسلمين؟ من احد يعلم ان دون من سرا اخيه؟ على

حسنا؟ .بالقربىيتجرا من وان كبرت، ام صغرت بالفعل، وانما بالحجم تقاس ال فالسرقة ابدا،

بالعلن، ذهب، من قنطار سرقة على غدا سيتجرا بالسر، فلس، سرقة على اليومبالعدد او بالكم تقاس ال فهي السالم، عليه المؤمنين امير عند االمانة معنى هو وهذا

رواية، او بآية الناس حق على وعدوانه سرقته يشرعن من وان بنفسها، هي بما وانمايخدعون ال الناس ان كما ابدا، جنته عن يخدع فال تعالى الله اما نفسه، يخدع انما

والمفضوحة المكشوفة والحجج التافهة، التنظيرات هذه .بمثلتظلم: الرعية وال الرعية يظلم الحاكم فال للظلم، فيها معنى ال حكومة جيموال المراة يظلم الرجل وال الفقير، يظلم الغني وال الغني يظلم الفقير وال الحاكم،

الصغير يظلم الكبير وال الكبير يظلم الصغير وال الرجل، تظلم .المراةغني بين او ومحكوم، حاكم بين تمييز وبال الجميع فوق القانون فيها يكون حكومة،

الجميع خضع اذا اال يتحقق ال واالنصاف ابدا، التمييز مع يستقيم ال فالعدل وفقير،.للقانون

: فوقف الحسن، ابا يا خصمك ساو لعلي فقال عمر، الى عليا يهودي شكا لقد: عمر قال اليهودي، وانصرف االخير قضى وعندما عمر، اما اليهودي جوار الى علي

: فتناديني عنه تميزني ان كرهت بل ال، قال خصمك؟ تساوي ان علي يا اكرهت) الحسن ) ابو .بكنيتي

القانون، اما االخرين عن حزبه ورفاق واقاربه وعشيرته نفسه الحاكم تمييز انالقوي على يجري وال الضعيف على يجري الذي فالقانون الدولة، في مفسدة اعظم

) وامير ) ص الله رسول سعى ولذلك يصلح، مما اكثر المجتمع يفسد المحميفي الضعيف يشعر ال ان اجل من بوسعهما ما كل بذل الى السالم عليه المؤمنينالنه القانون يصطاده ال القوي االخر وان للقانون، سهل هدف بانه حكومتهم ظل

وزرائه من بوزير او الحكومة برئيس .محميقانونية مخالفات بشان عماله بعض الى مرة السالم عليه المؤمنين امير كتب لقد

القوم } هؤالء الى واردد الله فاتق السالم عليه بقوله كتابه فختم ارتكبوها، قد كانواوالضربنك فيك، الله الى العذرن منك الله مكنني ثم تفعل لم ان فانك اموالهم،

فعال والحسين الحسن ان لو ووالله النار، دخل اال احدا به ضربت ما الذي بسيفيالحق آخذ حتى بارادة، مني ظفرا وال هوادة، عندي لهما كانت ما فعلت، الذي مثل

} الظالم يد على ياخذ االمام ان احدا يظن ال حتى مظلمتهما عن الباطل وازيح منهما،ابنه قريبا، كان اذا عنه الطرف يغض او معه ويتساهل بعيدا كان اذا القانون بقوة

ابدا .مثال، { ) ايها ) بقوله السالفة االمم هالك سبب يصف مرة ص الله رسول قال ولقد

المدعوم القوي الشريف، فيهم سرق اذا كانوا انهم قبلكم الذين أهلك انما الناس،} الحد عليه اقاموا الضغيف فيهم سرق واذا تركوه، الجاه، .صاحب

الضعيف ويئس القانون غاب ولذلك واالسالمية، العربية البالد في حالنا اليوم انهمن كان اذا خاصة االخرين، حقوق على وتجاوزه بظلمه القوي وتبختر العدل، من

المالكة العائلة من او الحاكم .الحزبعلى: ان المجتمع، في العامة السمة هو االصالح يكون الحكومة، هذه وفي دال

فالعدل آخر، صعيد اي على او االمني او السياسي او االقتصادي او االجتماعي الصعيدالتمييز، من خال صالح مجتمع في اال يتحقق ال واالستقرار صالحة، بيئة في اال ينبت ال

اال تتحقق ال والتنمية واالصالح، الصالح اجواء في اال المواطن يستشعره ال واالمنبطئ موت الى فتتحول الحياة، يفسد الفساد الن صالحة، ارضية .على

على وجل عز قوله في وذلك باالصالح االنبياء مهمة الكريم القران لخص لقدربي } من بينة على كنت ان ارايتم قوم يا قال السالم عليه هود الله نبي لسان

ما االصالح اال اريد ان عنه انهاكم ما الى اخالفكم ان اريد وما حسنا رزقا منه ورزقني} انيب واليه توكلت عليه بالله اال توفيقي وما .استطعت

باالنحرافات االمة تصاب عندما والفكر الثقافة هو اصالحه يجب ما اول وانفي قطيع الى فتتحول والحبف، الظلم عن بسكوتها تنتهي التي والثقافية الفكرية

اللئام موائد من الفضل منه وتستجدي حال، اي على له تصفق الحاكم .حضرةمن ويحسن عقلها ينشط ما بكل االمة وتسلحت والثقافة، الفكر اصالح تم واذاانتج وانحرف، فسد اذا الذي السياسي، النظام لذلك كنتيجة ستصلح تفكيرها، طريقة

والتقهقر والتبعية والتخلف االنحراف سموم كل فيها تنتشر .حياةما وكل والمرور، والتربية والبيئة والصحة التعليم نظم اصالح ذلك، بعد يجب، كما

حضارتها وازدهار االمة تقدم عوامل من عامل .يشكلالحكومة،: هذه سمات من سيكون المنكر عن والنهي بالمعروف االمر ان كما هاء

يضمن بما العام، الشان في والواقعية الحقيقية المشاركة يعني الذي المبدا هذاوالتجارية االقتصادية الحركة وفي السياسية العملية في المشاركة حق للجميع

مختلف وعلى االمور مقاليد الناس من ثلة تحتكر ان دون من البالد، في الجاريةمن مرفوضة حالة يصنع ما الدولة، امكانيات عن االخرين اقصاء يتم فيما المستويات،

يشهده ان يمكن واجتماعي سياسي توتر كل في تسبب التي الطبقية وتاليا االحتكار.البلد

المنكر، عن وتنهى بالمعروف تامر امة صناعة الى الناس الكريم القران دعا ولقدبالمعروف } ويامرون الخير الى يدعون امة منكم ولتكن وجل عز قوله في وذلك

} هو مجتمع، اي المجتمع، قوة مصدر الن المفلحون هم واولئك المنكر عن وينهونمبدا بتفعيل اال تحقيقه يمكن ال والذي العامة، الحياة في المشاركة مبدا حضور

بفكرة منه شريحة تسلح دون من المجتمع كل ابناء بين التضامنية المسؤوليةالمجتمع، في االنسان تشل الفكرة هذه مثل الن والالابالية، المسؤولية من الهروب

االمة بناء في مساعدا عامال تكون ان يمكن التي طاقته تشل .وبالتاليبقيم المنكر عن والنهي بالمعروف االمر فكرة الكريم القران ربط كله، ولذلك

في تعالى قوله في كما واالصالح، والمعروف والخير :االيمان { في ويسارعون المنكر عن وينهون بالمعروف ويامرون االخر واليوم بالله يؤمنون

الصالحين من واولئك .{الخيرات

بقوله المنكر عن والنهي بالمعروف االمر السالم علي المؤمنين امير وصف ولقد} سبحانه} الله خلق من لخلقان المنكر عن والنهي بالمعروف االمر وان .

لهذا تركهم بسبب الماضية للقرون تعالى الله لعن سبب عزا السالم عليه انه كمااالمر } لتركهم اال ايديكم بين الماضي القرن يلعن لم سبحانه الله فان فيقول المبدا،

لترك والحلماء المعاصي لركوب السفهاء الله فلعن المنكر، عن والنهي بالمعروف.التناهي{

او مثال الخمر شارب نهي المنكر، عن والنهي بالمعروف باالمر المقصود وليسالمقصود انما العظيم، للمبدا تشويه ذلك فان شعرها، من خصلة تظهر التي المرأةالسياسي، النظام ذلك راس وعلى العام، وشانها باالمة يتعلق ما وذاك، هذا قبل بهاظهرت ما اذا المراة بوجه لنقذفها والوعيد التهديد آيات كل نستذكر ترانا فلماذا

القبور اهل صمت ونصمت شفة ببنت ننبس وال زينتها، بعض او شعرها من خصلةويفسد المواطنين حقوق على ويعتدي الناس اموال يسرق الحاكم الى ننظر ونحن

السجون في باالبرياء ويزج الحريات ويصادر االفواه ويكمم ويرتشي االرض فيرايهم؟ ابداء من االحرار والمثقفين المفكرين ويمنع الشرفاء ويطارد والمعتقالت

االمر فاين وزينتها؟ المراة شعر خصلة من االمة على اخطر ذلك كل اوليسهذا؟ كل من المنكر عن والنهي .بالمعروف

) والنهي ) االمر وتركت الفردي والنهي باالمر االمة تشبثت فلقد الشديد، لالسف ) االصعدة) كل وعلى المتخلف االمة حال من اليوم نراه الذي فكان االجتماعي .

االمر المباركة، ونهضته حركته في السالم عليه السبط الحسين استهدف لقد ) على ) نزا عندما آخر، شئ اي وقبل اوال سياسيا المنكر عن والنهي بالمعروف

ابن والعدوان، بالظلم الله عباد في يعمل ظالم فاجر فاسق حاكم حق بغير السلطةآخر فردي منكر اي من اخطر المنكر هذا مثل الن يزيد، .الطلقاء

فانه: لذلك الحكم، في وابيه جده بسيرة يسير بان وعد السبط الحسين والن واوشرعية الن اخرى، خطوة اية يتخذ ان وقبل اوال العامة للبيعة الناس سيدعو كان

) ص ) الله رسول دعا ولذلك الناس، برضى اال تستقيم ال االسالم نظر في السلطةامير ان كما الدنيوية، سلطته شرعية لتوكيد مرة من اكثر في البيعة الى الناس

ان الى باالضافة عامة، بيعة له الناس بيعة قبل السلطة رفض السالم عليه المؤمنينالعامة البيعة قبل معاوية، الى تؤول ان قبل السلطة، رفض االخر هو السبط الحسن

آنئذ الكوفة مسجد الجامع، المسجد في اليها دعا .التيسواها دون الكوفة الى للذهاب السبط الحسين دعت التي االسباب بين من وان

من جدا كبير عدد وكذلك واالنصار المهاجرين من الصحابة جل ان هو االمصار، منعليه المؤمنين امير ابيه مع اليها هجرتهم بعد فيها يقيمون الزالوا كانوا التابعيناخذها ما اذا تستقيم آنئذ البيعة كانت ولقد لخالفته، عاصمة اتخذها الذي السالم

امير اشار المعنى هذا والى المسلمين، من سواهم من على بها ليحتج منهم الحاكمالبيعة بعد عليه تمرد عندما سفيان ابي بن معاوية محاججا السالم عليه المؤمنين

ثالثة او اثنين باستثناء واالنصار المهاجرين كل له اعطاها التي .االستثنائيةالشرعية السلطة على المتمرد معاوية الى له كتاب في السالم عليه :يقول

فلم عليه، بايعوهم ما على وعثمان وعمر بكر ابا بايعوا الذين القوم بايعني انهفان واالنصار، للمهاجرين الشورى وانما يرد، ان للغائب وال يختار، ان للشاهد يكن

خارج امرهم عن خرج فان رضى، لله ذلك كان اماما وسموه رجل على اجتمعواسبيل غير اتباعه على قاتلوه ابى فان منه، خرج ما الى ردوه بدعة، او بطعن

تولى ما الله وواله .المؤمنين،ذاته، االمر لفعل سالما، الكوفة وصل قد السالم عليه السبط الحسين كان فلو

من طبعا الجديدة، سلطته شرعية لتوكيد العامة، البيعة الى الناس دعا قد اوال كان اذله، شرعيا اعتبار ال غصبا الماخوذ الن عليها، احد يغصب او عليها احد يكره ان دون

) ( ) ع ) المؤمنين وامير ص الله رسول سيرة وفي االسالم، نظر .فيوملبسه: فمأكله كان، سبب الي مواطن يذل ال السالم، عليه حكومته وفي زاء

يرمى ضعيف وال يستجدي فقير فال وشانه، مضمونة المعيشية وحياته وعمله ومركبهرفض ولذلك هرمه، عند الحياة قسوة تسحقه عجوز وال الطريق، قارعة على

يتحسسه اجتماعي ناموس الى والكرامة العزة لتتحول الذلة، السبط الحسين } الن } الذلة منا هيهات القائل هو اوليس حكومته، ظل في المواطنين كل ويعيشه

} عز} قوله بنص وكرمه، االنسان خلق تعالى الله كون وللمؤمنين ولرسوله لله العزة } بعرق } الرغيد العيش وسائل توفر نتيجة هي والكرامة آدم بني كرمنا ولقد وجل

كان االنسان، ارادة عن خارج قاهر سبب الي المال ببيت او .الجبين،من السالم عليه الحسين االمام هدف ان قاطع، وبضرس القول يمكن تقدم مما

تلك وابيه، جده وسيرة الكريم القران قيم تعتمد التي العدل سلطة اقامة هو حركتهالسلطة يقيم ان يريد من لكل المستقيم الصراط رسمت التي العملية السيرة

احد عليها يتجاوز فال حقوقهم للناس تضمن التي .السياسيةدينه عن النظر بغض تقويم، احسن في تعالى الله خلقه الذي االنسان سلطة انها

مجال يدع ال بما تشير الكريم القران آيات كل فان ولذلك وجنسه، واثنيته ولونهمن تنطلق انها بمعنى دينية، وليست مدنية سلطة هي االسالم سلطة ان الى للشك،

عن تتحدث التي االيات كل ان نلحظ ولذلك اليه، لتنتهي وحقوقه ومصالحه االنسان) الناس ) بصيغة تخاطبنا تعالى، الله وهبها التي والخيرات واالمن والعدل الحقوقدولة ظل في الحقوق نفس لهم الناس كل الن المؤمنين، او المسلمين بصيغة وليس

التالية االيات في تعالى كقوله بعض، عن يميزهم شئ اي عن النظر بغض االسالم،البحر} في تجري التي والفلك والنهار الليل واختالف واالرض السماوات خلق في ان { } { } عرضة الله تجعلوا وال طيبا حالال االرض في مما كلوا الناس ايها يا الناس ينفع بما

{ } الى االمانات تؤدوا ان يامركم الله ان الناس بين وتصلحوا وتتقوا تبروا ان اليمانكم { } من اال نجواهم من كثير في خير ال بالعدل تحكموا ان الناس بين حكمتم واذا اهلها

{ } واكلهم عنه نهوا وقد الربا واخذهم الناس بين اصالح او معروف او بصدقة امر { } بغير نفسا قتل من انه اسرائيل بني علي كتبنا ذلك اجل من بالباطل الناس اموال

الناس احيا فكانما احياها ومن جميعا الناس قتل فكانما االرض في فساد او نفس} اشياءهم{ } الناس تبخسوا وال بالقسط والميزان المكيال اوفوا قوم ويا .جميعا

تلك سواء لعباده تعالى الله وهبها التي الخيرات انواع وكل الناس، لكل فاالمنوالعدل الناس، كل لمنفعة هي الثرى، وفوق االرض تحت أو والبحر البر في التيوعدم االموال وحفظ الناس، لكل واالصالح والمعروف الناس، لكل واالحسان

والبر الناس، لكل حياتهم وحرمة الناس دماء حفظ ان كما الناس، لكل عليها التجاوز

) يجب ) وواجباتها االسالمية الدولة مسؤولية بان يعني ما كذلك، الناس لكل والتقوىاخرى دون لفئة وليس الناس كل تشمل .ان

الوسادة له ثنيت لو ناطقا، قرآنا كانت اذن، عاشوراء، في السبط الحسين حركةواشياء اشياء .لغير

منح قد لكان معاوية، بن ليزيد البيعة السالم عليه السبط الحسين يرفض لم ولوحرم الذين وهم االسالم، باسم السلطة اعتالء شرعية الطلقاء وابناء الطلقاء

) كما ) والشورى، والخالفة السلطة عليهم وجل عز الله وبامر ص الكريم الرسولالمسلمين، بيعة بعد معاوية عليه تمرد عندما السالم عليه المؤمنين امير بذلك احتج

وال } الخالفة لهم تحل ال الذين الطلقاء من انك واعلم بقوله له واالنصار، المهاجرين} الشورى فيهم .تعرض

ابتدعهما بدعتين اخطر وهما االسالم، في السلطة توريث شرعن قد ولكاناالموي .الحكم

) ان ) معتنقيها عند تعني والتي الحكم، في السبق نظرية شرعن قد ولكانعلى فيها يستولي التي الطريقة عن النظر بغض اليها، سبق لمن حق السلطة

دخل ال فالناس العسكري، باالنقالب حتى او بالتضليل او بالقتل او ابالتآمر السلطة،شانها في .لهم

) اجل ) من الدين تسخر التي الكاذبة الدينية الحكومة بين الفرق جوهر هو وهذاعلى وعدوانها ظلمها على يحتج من على مسلطا سيفا الدين ترفع وبالتالي السلطة،

يحاول طاغوت وكل العباس وبني امية بني اقامها التي الحكومة وهي الناس، حقوق ) لتنتهي ) االنسان من تنبع التي المدنية الحكومة وبين االسالم، باسم الناس خداع

اجل من الدين توظف ال حكومة مصالحه، وتامين حقوقه حفظ اجل من اليه،والدين الدين، اجل من شئ كل توظف فانها الصحيح، هو العكس وانما السياسية،

{ ) ( ) يده ) من الناس سلم من المسلم ص الله رسول يقل لم أو العامة مصالح هو هنا } الله{ } رسول اقامها التي الحكومة هي وتلك ؟ له دين ال له انصاف ال من و ؟ ولسانه

) السالم) عليه السبط الحسين ينجزها ان وحاول السالم عليه المؤمنين وامير ص . حركة الن تحديدا، السياسية والبدع االنحرافات من االسالم حفظت عاشوراء ان

وصيته في قال ولذلك االولى، بالدرجة سياسية كانت السالم عليه السبط الحسين} طالب } ابي بن علي وابي جدي بسيرة واسير الحنفية بن محمد اخيه عند تركها التي

الظالم، يد على واالخذ المظلوم وانصاف العدل اقامة في والسلطة، الحكم فياكراه او فرض دون من الحاكم، اختيار في الناس الى الحق .واعادة

في عاشوراء قيم نجسد ان علينا فان وصدقا، حقا حسينيين نكون ان اردنا واذاوالتربية واالخالق العامة العالقات في لتجسيدها نسعى اننا كما والحكم السياسة

حسينيين نكون ان فاما ابدا، القسمة تقبل ال كاملة منظومة فعاشوراء شئ، كل وفيابدا امويين او .ابدا،

..) للسلطة ) الخروج ع الحسينبن طالب ابي بن علي بن الحسين االمام الشهيد السبط حركة البعض يفسر

) عام ) عاشوراء في ص الله رسول بنت الزهراء خروج )61فاطمة انها على للهجرة، ) ( ) جدا، كبير واضح، هو كما والفرق، للسلطة خروج انها هي والصحيح السلطة على

تتمتع الحركة بان فيعني الثاني اما الحركة، بشرعية الطعن منه يقصد االول فالتفسيرمساعدة او خارجية بعوامل وليس بذاتها شرعيتها تحمل انها اي الذاتية، .بالشرعية

عام عاشوراء واقعة بعيد الغاشمة، االموية السلطة بثت للهجرة 61ولقد موقعها وسلبها االمام حركة عن الشرعية السقاط الناس بين التفسير هذا مباشرة،

بالنظام االطاحة الى سعت شرعية غير حركة باعتبارها الناس، نفوس في الرائدوغير المزورة االحاديث من هائل كم ذلك اجل من فوظفت القائم، السياسي

رسول الى ونسبتها وضعها الى الجور وفقهاء السالطين وعاظ انبرى التي الصحيحة ) زائل ) دنيوي منصب او االموال من حفنة مقابل ص .الله

العجوز عليه ومات الرضيع الطفل عليه شب حتى التثقيف من النوع هذا واستمر.والعجوزة

عند فقهية قاعدة الزمن، بمرور اضحى، التفسير هذا ان االمر، في والغريب ) الطغاة ) اليه يلجا هذا، يومنا والى التاريخ مر وعلى والفقهاء العلماء من الكثير

الى الشعوب سعت كلما والظالل والظلم الجور حكام من والمستبدين والجبابرةتحول الجائر االموي الحكم وكأن السياسية، السلطة في والتجديد التغيير ممارسة ) والقمع ) الجبابرة، الحكام ظلم به ليبرروا الفقهاء هؤالء امثال عند فقهية قاعدة الى

والتي المهدورة، لكرامته المستمر واالمتهان االنسان لحقوق المنظم والسحقاالسالم وباسم الدين باسم المقهورة الشعوب ضد الجائرة االنظمة .تمارسها

على استيالء عملية لكل االول المبرر والتثقيف، التفسير من النوع هذا ظل لقدمن يخص عمل الى عندهم السياسة تحولت ان بعد والقوة، باالكراه السلطة

) والمكر ) بالقوة السلطة على االستيالء بمعنى وهو االصلح عبارة عليه يطلقونالمكذوبة االموية االحاديث من بحشد وامثاله المصطلح هذا احاطوا ان بعد والخديعة،

{ ) فليصبر ) شيئا اميره من راى من قوله ص الله رسول عن الصحاح ترويه ما منها } هذا بمثل ليغلقوا، جاهلية ميتة مات فمات شبرا الجماعة فارق من فان عليه

الجور حكام ضد والقيام السياسي التغيير الى تؤدي قد التي االبواب كل التنظير،.والظلم

) لـ ) خطابه في المبدا هذا يقرر حنيفة ابي االمام صاحب يوسف ابو القاضي وهذا ) في) والتآمر، والفتك بالقتل السلطة اعتلى الذي وهو العباسي، الرشيد هارون

) فيقول ) له، الفه الذي الخراج كتاب :مقدمةالثواب اعظم ثوابه عظيما، امرا قلدك قد الحمد، وله الله، ان المؤمنين، امير يا

فال امرهم، والك كثير، لخلق تبني وانت االمة، هذه امر قلدك العقاب، اشد وعقابهوقلدك، الله والك فيما الحق فاقم والرعية، االمة هذه امر من الله قلدك ما تضيعن

ورعاية الله، استحفظك ما بحفظ المؤمنين امير يا اوصيك واني نهار، من ساعة ولوما وعليك امره، الله والك فيمن عملت ما عملك من لك وانما الله، استرعاك ما

امره الله والك من بامر القيام تنس فال منه، .ضيعت ) مكنه ) وسلطة للخليفة، الله قلده امر يوسف ابي عند الخالفة ان يعني النص هذا

بالقتل ام بالتآمر ام أبالسيف تقلدها كيف ذلك بعد وليس عباده، بها ليحكم منها اللهالسلطة هذه في دور لالمة ليس اذ العسكري، باالنقالب ام .والفتك

) جيل ) عن جيال المسلمون توارثه الفهم هذا ان نلحظ الوراء، الى قليال وبالعودةمنصب من يستقيل ان منه طلب لمن قال الذي الثالث، الخليفة الى نصل حتى

:الخالفةوجل عز الله البسنيه قميصا انزع .ال

ايضا :ويقولذلك من الي احب فالقتل الله، خالفة من اتبرأ ان .اما

طاغوت اي الطاغوت، يلجا ان الطبيعي من ان اذ غرابة، االمر في ليس هنا الىالماجورة االقالم واصحاب البالط وفقهاء السالطين وعاظ جيوش من حوله ومن

الثورية الحركة سمعة تشويه الى ومكان، زمان كل في اكثرهم وما الميتة، والضمائروالزوال االنهيار من سلطته على خوفا البالد، في واالصالح التصحيح تنشد .التي

يذوب ممن بعض تفكير طريقة هو حقا، والغرابة الدهشة على يبعث الذي ان االعدم الى تدفعه والتي ومبادئه، واهدافه وحركته وثورته السالم عليه الحسين في

) ان ) اعتبار على للسلطة خروج انها على السالم عليه االمام حركة بتفسير االعتقاد ) االمام ) قيمة من يقلل ما وهذا للسلطة االمام طلب معنى يعطي التفسير هذا مثلهذا بمثل هؤالء امثال يكفر ولذلك المؤمنين، قلوب في ومكانته بعصمته ويخدش

ثم زعمهم، حد على قلوبهم، في وقدسيته منزلته لالمام ليحفظوا والمنطق التفسيربكسر اعمال، من هربا عاشوراء واقعة لمجمل الغيبية التفسيرات الى يلجأون تراهمالتفسير السالم عليه الحسين االمام حركة تفسير في السليم والمنطق العقل االلف،

والمعقول والصائب .الصحيح ) ويحصرون ) السالم، عليه الحسين االمام لحركة مادي تفسير اي يرفضون انهم

اوال للشهادة خرج السبط الحسين بان فيعتقدون فحسب، والعواطف بالغيب وعيهمتبناها قد السالم عليه الحسين كان رؤية او خطط اي بعدها او قبلها وليس واخيرا،

التغييرواالصالح اجل .من ) لمثل ) ينبغي ال االحوال، كل في حرام امر السلطة طلب ان يعتقدون انهم

الهلها واالمامة ألصحابها فالسلطة فيه، يتورط او يرتكبه، ان السبط .الحسينكانت السالم عليه الحسين االمام حركة بان اثبت ان ساحاول المقال، هذا في

خروجا كانت انها آخر، بمعنى السلطة، على خروجا وليست السلطة اجل من خروجاالسلطة على شرعيا غير خروجا وليست للسلطة طلبا .شرعيا

السلطة؟ يطلب ان الحد يحق هل وهو، التالي، السؤال نطرح دعونا البدء، وفيشرعا؟ يجوز ال حرام ذلك ان .ام

النبي لسان على تعالى قوله في بااليجاب السؤال هذا على يجيب الكريم القران } وكذلك } عليم حفيظ اني االرض خزائن على اجعلني السالم عليه الصديق يوسف

وهب } لي اغفر رب قال السالم عليه سليمان الله نبي لسان على وجل عز قوله في } في الكريم القرآن يذكرها كما الوهاب انت انك بعدي من الحد ينبغي ال ملكا ليوقتل } الله باذن فهزموهم وجل عز بقوله جالوت مع السالم عليه داوود النبي قصةبعضهم الناس الله دفع ولوال يشاء مما وعلمه والحكمة الملك الله وآتاه جالوت داوود

} عدة عن متحدثا اخرى وفي العالمين على فضل ذو الله ولكن االرض لفسدت ببعضبها } وكلنا فقد هؤالء بها يكفر فان والنبوة والحكم الكتاب آتاهم الذين اولئك انبياء

{ } الحكم وآتيناه بقوة الكتاب خذ يحيى يا يحيا النبي قصة وفي بكافرين بها ليسوا قوما

ابدا،{ مشينا عمال ليس انه كما عيبا ليس ممارستها أو السلطة طلب ان يعني ما صبياالطلب هذا مثل يكون عندما خاصة المسؤولية، قدر على طالبها يكون ان شريطة

على شرعي واجب الحالة هذه مثل في يكون اذ المظلومين، وانصاف العدل لتحقيقاشار المعنى هذا والى الثمن، كان مهما له يتصدى ان مسؤوليته تحمل على القادر

من اكثر السلطة طلب الذي السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير االمام ) مثال ) السالم عليه قوله في كما ص الرسول وفاة منذ :مرة

{ بوجود الحجة وقيام الحاضر، حضور لوال النسمة، وبرا الحبة، فلق والذي امامظلوم، سغب وال ظالم، كظة على يقاروا اال العلماء على الله اخذ وما الناصر،

ازهد هذه دنياكم واللفيتم اولها، بكاس آخرها ولسقيت غاربها، على حبلها اللقيتعنز عفطة من .{عندي

يطلب لمن تتوفر ان يجب التي الشروط السالم عليه االمام يحدد النص وبهذاهي والتي :السلطة،

والقوة، بالقهر عليها ينزو او السلطة يطلب فال به، الناس قبول اي البيعة، اوال؛عرفا وال شرعا ال يجوز ال والذي الناس حق على االستيالء بمثابة ذلك .الن

منها والتمكن عليها والقدرة بها العلم .ثانيا؛اقامة اي للمظلوم، واالنتصار الظالم ردع اجل من السلطة طلب يكون ان ثالثا؛

والعدل .الحقفي السلطة طلب شروط حدد السالم عليه السبط الحسن االمام ان كما

بعد االخير له قال حين االكباد، آكلة هند بن سفيان ابي بن معاوية مع رائعة محاججةحمد ان بعد قائال، السبط الحسن فخطب امية، بني فضل اي فضلنا، اذكر الصلح،

قال ثم وآله، النبي محمد على وصلى عليه واثنى :اللهابن انا الله، رسول بن الحسن فانا يعرفني لم ومن عرفني فقد عرفني منابن انا المالئكة، عليه صلت من ابن انا بالرسالة، المصطفى ابن انا النذير، البشيربعث من ابن انا اليه، الله من السفير جبرائيل كان من ابن انا االمة، به شرفت من

عداوته يكتم ان معاوية يقدر فلم اجمعين، وآله عليه الله صلى للعالمين رحمة : مسار لتغيير منه محاولة في لنا، فانعته بالرطب عليك حسن، يا فقال وحسده،

عليهم يخفيها ظل التي الحقيقة على الشام اهل اطلع ما اذا الفتنة خوف الحديثفقال الذمم، وشراء والتحريف والتزوير االعالمي بالتضليل طوال عقود معاوية : والحر يلونه والقمر تنفحه والشمس تلقحه الريح معاوية، يا نعم السبط الحسن

فقال منطقه على السالم عليه اقبل ثم يبرده، والليل :ينضجهابن انا ادنى، او قوسين كقاب ربه من كان من ابن انا الدعوة، المستجاب ابن انا

من ابن انا رغما، قريش له خضعت من ابن انا ومنى، مكة ابن انا المطاع، الشفيعمن ابن انا ومسجدا، طهورا له االرض جعلت من ابن انا خاذله، وشقى تابعه سعد

تطهيرا، وطهرهم الرجس عنهم الله اذهب من ابن انا تترى، اليه السماء اخبار كانتالسالم عليه السبط فقال الخالفة؟ الى تنازعك حسن يا نفسك اظن هند، بن :فقال

) الله، ) بطاعة وعمل ص الله رسول بسيرة سار من الخليفة انما معاوية يا ويلكالبدع واحيا السنن ابار ممن معاوية يا ولكنك التقى، ومنار الهدى، العالم انا ولعمريوبقيت يسيرا فعشت فيه، انت ما اخمل قد فكان لعبا الله ودين خوال الله عباد واتخذ

تبعاته .عليك

ان بعد للسلطة السالم عليه الحسن بطلب تصريح واضح، هو كما النص، وفيالحاكم ذلك معاوية يكون ان نافيا يستحقها، الذي الصالح الحاكم مواصفات ثبت

بعيد من وال قريب من ال .المامولاقامة اجل من المؤمن يطلبها فبينما السلطة، طالب بين الفارق يشخص وهنا

بال والكرامة بالحرية تمتعهم خالل من الناس بين المساواة وتحقيق والعدل الحقباالضافة الجنس، او العنصر او المذهب اساس على وال الدين اساس على ال تمييز

االخر ترى االمن، وتحقيق المال لبيت وحمايته الفرص، تكافؤ مبدا النجاز سعيه الىواموالهم الناس رقاب من وعشيرته اهله وتمكين السطوة اجل من يطلبها

خوال وعباده دوال الله مال ليتخذ يطلبها فانه وباختصار، .وكرامتهم،ترانا فبينا السلطة، ازاء التعيس حالنا من نراه ما هو حقا، المبكي المضحك ان

او منافق او سكير او لص او قاتل او جاهل السلطة على نزى ما اذا فرحا نرقصبرقصات االرض وتهتز الترحيب، والفتات التاييد بمسيرات الشوارع فنمال عميل،

ذلك عكس نتصرف بنا اذا والمزامير، الطبول قرع باصوات االشجار وتتمايل الطربمتجبر كل على حكر السلطة وكأن الحال، لتغيير السلطة الى مصلح سعى ما اذا

الصالحين؟ المؤمنين على ممنوعة وهي .ومستبدوالخمارين اللصوص قلوب على زالل حالل السلطة بان نعتقد بتنا الننا لماذا؟

والذي والعادل والملتزم والمتدين والعالم االمام على وحرام والقتلة، والدجالينعباده في الله .يخاف

من وتعلمناها عليها تعودنا التي السلبية الثقافة تراكمات نتيجة ذلك كل انمردة، وحكام ظالمة انظمة تحكمها بشعوبنا اذا الحال، واقع اليوم لتصبح التاريخ،

لقمة ليقدمها يشاء متى الطاهي يذبحها االغنام من قطيع الى ظلها في هي لتتحولينبس ان دون من الشعوب الفته طبيعي شئ ذلك وكل السلطان، مائدة على سائغة

للخدمة، والثاني للسلطة االول صنفين، الناس خلق تعالى الله وكأن شفة، ببنت احدللعبودية والثاني للسيادة .االول

شريطة مستحسن، امر لنيلها المرء طموح وان مشروع، امر السلطة طلب انهو كما والتضليل، والخداع والغش االبرياء وجماجم والقتل الدم ادواتها تكون ال ان

واالسالمية، العربية بالدنا جل في حاليا القائمة االستبدادية الشمولية االنظمة حالومطاردة واالغتيال والقتل بالتآمر اال الحكم سدة الى الحاكم فيها يصل لم والتي

لهذه االكفا غيره دون انه وحجته المواطنين، حقوق وسحق االفواه وتكميم الشرفاء ) المصطلح ) وهو واالمرة، الخالفة قميص البسه الذي هو تعالى الله وان المسؤولية

االن ولحد االسالم صدر بعد ما منذ الطغاة توارثه .الذيرسول وباسم االسالم وباسم الدين باسم كانت آنئذ، السلطة فان ذلك، عن فضال

) المؤمنين، ) بامرة او بالخالفة اما يتسمى عليها يستولي من كل فكان ص اللهواسطة، دون من مباشرة الله باسم يتسمى السلطان راح والقرون العقود وبمرور

ورب واالمرة بالخالفة يتسمى ان طليق، او طريد او مثال، لسكير، يحق فكيف ) تحديدا؟ ) ص الكريم الرسول ولسبط لمؤمن؟ ذلك يحق وال .العالمين،

يبقى فال ما بسلطة يقبل ان االنسان على يحتم الواقع وكذلك والمنطق العقل انبعد وليس الناس، بين العدل اقامة اجل من هي والسلطة الفوضى، فتعم دونها من

االمام اشار المعنى هذا والى لها، يتصدى من زي او هويتها تكون ان يجب كيف ذلك

امرته } في يعمل فاجر او بر امير من للناس بد ال وانه بقوله السالم عليه عليبه ويقاتل الفئ، به ويجمع االجل، الله فيها ويبلغ الكافر، فيها ويستمتع المؤمن،

من ويستراح بر، يستريح حتى القوي، من للضعيف به ويؤخذ السبل، به وتأمن العدو،االمرة{ يختار ان االنسان على كذلك يحتم الواقع وكذلك والمنطق العقل ان اال فاجر

صالحة واحدة امرتين بين خير ما اذا والقسط، العدل اقامة اجل من والبارة الخيرةجوهره، في يختلف ال واحد تحقيقه الى يسعى الذي الهدف كان وان فاجرة، واخرى

الناس بين العدل اقامة اسلفت، كما .وهو،فيما المرة هذه ولكن اخرى، مرة السؤال العيد الموضوع، صلب الى االن نعود

فنقول؛ السالم، عليه السبط الحسين يخصوانها غيره شان انها ام السلطة؟ يطلب ان السالم عليه الحسين لالمام يحق هل

بعصمته؟ ويقدح شانه من يقلل لها طلبه وان لغيره؟ وحالل عليه .حرامفلماذا النفس؟ هوى عن وتعبير للدنيا الميل بمثابة للسلطة طلب كل ان وهل

اذن السالم عليه المؤمنين امير :قالشئ التماس وال سلطان، في منافسة منا كان الذي يكن لم انه تعلم انك اللهم

فيامن بالدك، في االصالح ونظهر دينك، من المعالم لنرد ولكن الحطام، فضول منحدودك من المعطلة وتقام عبادك، من .المظلومون

يشير ما فيه اوليس بالحق؟ السلطة طلب عن معقول دفاع النص هذا في اليسبشكل طلبه لتفسير منه بدر ما النص بهذا فبرر بالحق طلبها قد كان االمام ان الى

الحقيقة، ويقلب الصورة فيشوه يشاء بما يشاء من يفسره ال ان اجل من سليم،من يوم في السلطة يطلب قد مؤمن كل رقاب على مسلط سيف الى ليحولها

.االيام؟:الجواب

هذا والى االمامة، كيان من يتجزا ال جزء السلطة فان الشرعية، الناحية من اوال؛نظاما } وطاعتنا المعروفة خطبتها في بقولها الزهراء فاطمة الصديقة اشارت المعنى

} منذ بدات االسالمية االمة مشكلة بان نعتقد نحن ولذلك للفرقة امانا وامامتنا للملة،اصول من اصل براينا هو والذي االمامة، مبدا المسلمون فيها عطل التي اللحظة تلك

المذهب االقل على او .الدينيتحدث السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير االمام ظل السبب ولهذا

بعد اليه تنتهي ان يجب كان والتي وخطورتها، وجوهرها وفلسفتها واهميتها بالسلطة ) من ) فرصة، كل وموظفا مناسبة كل مستغال االخر، العالم الى ص الله رسول رحلة

هو كما غيره، الى وذهبت تركته عندما ارتكبته الذي الكبير الخطا الى االمة تنبيه اجلفيها يقول والتي مثال بالشقشقية، المعروفة خطبته في السالم عليه قوله في واضح

ينحدر} الرحا، من القطب محل منها محلي ان ليعلم وانه فالن تقمصها لقد والله اما وطفقت كشحا، عنها وطويت ثوبا، دونها فسدلت الطير، الي يرقى وال السيل، عنيويشيب الكبير، فيها يهرم عمياء، طخية على اصبر او جذاء، بيد اصول ان بين ارتئياحجى، هاتا على الصبر ان فرايت ربه، يلقى حتى مؤمن فيها ويكدح الصغير، فيها

االول مضى حتى نهبا، تراثي ارى شجا، الحلق وفي قذى، العين وفي فصبرت) االعشى ) بقول تمثل ثم بعده فالن الى بها فادلى :لسبيله،

جابر اخي حيان ويوم كورها على يومي ما شتان

تشطرا ما لشد وفاته، بعد آلخر عقدها اذ حياته في يستقيلها هو بينا فياعجبا،فيها، العثار ويكثر مسها، ويخشن كلمها يغلظ خشناء حوزة في فصيرها ضرعيها،تقحم، لها اسلس وان خرم، لها اشنق ان الصعبة كراكب فصاحبها منها، واالعتذار

طول على فصبرت واعتراض، وتلون وشماس، بخبط الله، لعمر الناس، فمنيفيا احدهم، اني زعم جماعة في جعلها لسبيله مضى اذا حتى المحنة، وشدة المدة،

هذه الى اقرن صرت حتى منهم، االول مع في الريب اعترض متى وللشورى، للهومال لضغنه، منهم رجل فصغا طاروا، اذ وطرت اسفوا، اذ اسففت لكني النظائر؟

ومعتلفه، نثيله بين حضنيه، نافخا القوم ثالث قام ان الى وهن، هن مع لصهره، االخرعليه انتكث ان الى الربيع، نبتة االبل خضمة الله مال يخضمون ابيه بنو معه وقام

بطنته به وكبت عمله، عليه واجهز .{فتله، ) بحقه ) ص الله رسول حديث فان السالم، عليه السبط الحسين لالمام بالنسبة

امامان } والحسين الحسن السالم عليهما المجتبى الحسن االمام السبط اخيه وبحق } على النظرية الناحية من السلطة، في احقيته على صريح شرعي دليل قعدا او قاما

الطلب استوفى اذا وواقعيا عمليا ثم اوال نظريا طلبها، في حقه على بل االقل،اسلفت كما االمامة، من يتجزا ال جزء السلطة والن قعد، او قام امام النه شروطه،

المنصوص ومسؤولياته واجباته عن يخرج ال للسلطة طلبه فان فلذلك قليل، قبلنبي مخاطبا وجل عز قوله بنص لالمام تعالى الله جعلها التي االمامة اطار في عليها

} اماما } للناس جاعلك اني السالم عليه ابراهيم .الله ) بين ) عليها التوقيع تم التي الصلح بنود نصت فلقد القانونية، الناحية من ثانيا؛على االكباد، آكلة هند بن سفيان ابي بن ومعاوية السالم عليه المجتبى الحسن االمام

الحسين االمام فاخيه مات فان الحسن االمام االخير موت بعد الخليفة يكون .انالنص :يقول

قبل بالحسن حدث وان للحسن، معاوية بعد السلطة، يعني االمر، يكون انللحسين معاوية بعد االمر يكون حدث .معاوية

بقوة مدعوما كان معاوية هالك بعد للسلطة السبط الحسين طلب فان ولذلكالطاء بتشديد له، وطا الذي ابيه بعد للسلطة يزيد اعتالء اما اليوم، بلغة القانون،الذي بالتوريث واخيرا الذمم، وشراء والقتل والترهيب بالترغيب سبيلها وفتحها،

كان انه بل ابدا، بالقانون مدعوما يكن فلم هذا، يومنا الى االسالم في للملكية اسسالخمر شارب يزيد ابنه بتوريثه الحائط عرض معاوية ضربه الذي القانون عن خروجا

للسلطة بالقرود .والالعبطلب قد كان السالم عليه الحسين االمام بان جليا لنا يتضح البند، هذا خالل ومن

عاما بعشرين الخالفة يزيد يعتلي ان قبل .السلطةيقول؛ آخر نصا ويورد النص، هذا مثل على يستشكل من اما

والية الحسن له يسلم ان على سفيان ابي بن ومعاوية علي بن الحسن اتفق لقدالصالحين، الخلفاء وسيرة نبيه وسنة الله بكتاب فيهم يعمل ان على المسلمين امر

بين شورى االمر يكون بل بعده من احد الى باالمر يعهد ان لمعاوية وليس.المسلمين

يزيد سلطة على االعتراض في الحق السبط الحسين يمنح كذلك، النص، هذا فانالوثيقة ونص القانون بقوة كذلك، قانونية، غير .النها

الفاجر ابنه الى للسلطة معاوية توريث طريقة فان الواقعية، الناحية من ثالثا؛يجب كان الذي االمر االسالم، وباسم االمة، حياة في سياسية بدعة اخطر انتجت يزيد

المسؤول العالم كونه المهد، في بعد وهي لوءدها يتحرك ان السبط الحسين علىعلى والعمل التصدي خالل من مساراتها، تصحيح عن المسؤول واالمام االمة، عن

ال خطيرة انحرافات تنتج التي السياسية البدع خاصة فيها، تظهر التي البدع كشفكما قادمة، اجيال في وانما فحسب، جيلين او جيل في السلبي اثرها تترك بان تكتفي

) وكل ) العضوض، الملك الى الشورى من السياسي النظام تحويل قرر الخليفة ان لوالحسين االمام عهد في حصل ما وهذا الدين، وباسم الله وباسم االسالم باسم ذلك

قول ذلك في ودافعه المسار، لتصحيح يتحرك ان عليه يجب كان ولذلك السالم، عليه } { ) اخطرمن ) هناك وهل علمه يظهر ان العالم فعلى البدع، ظهرت اذا ص الله رسول

تغيير؟ دون من وشانها السبط الحسين ليتركها السياسية؟ .البدعة ) النصوص ) كل مع تعارض ليزيد الدينية السلطة معاوية توريث ان الى باالضافة

الطلقاء الى السلطة تولية من المسلمين وحذرت بل تتحدث التي الشريفة النبويةعلماءهم كافة، المسلمين بين عليه المتفق الشرعي االمر وهو الطلقاء، وابناء

.وفساقهمرسائل احدى على له جواب في بذلك السالم عليه المؤمنين امير االمام احتج لقد

له، الناس بيعة بعد وخالفته واليته على تمرده تبرير فيها حاول والتي اليه، معاوية:بقوله

الشورى فيهم تعرض وال الخالفة لهم تحل ال الذين الطلقاء من انك .واعلمبالذهاب يهم وهو االشعري موسى ابا كلم عندما عباس بن الله عبد بها احتج كما

معاوية، بحال اياه مذكرا المعروفة، الحكمين قصة في العاص بن عمرو لقاء الى:بقوله

من الخالفة ادعى وانه االحزاب، راس اباه وان االسالم، طليق معاوية ان واعلموان خلعه، حل فقد صدقك فان الخالفة، من تقربه خصلة فيه وليس مشورة غير

كالمه عليك حرم فقد .كذبكالطليق؟ ابن بيزيد بالك فما الطليق، معاوية بشان .هذا

يكن فلم الواقع، مع منسجما للسلطة السبط الحسين طلب جاء لقد رابعا؛احد يجبر او احد على يفرضه لم ديمقراطيا، كان اليوم، بمصطلح فالطلب، تعسفيا، ) وابيه ) ص الله رسول جده طلب ادوات مع منسجما للسلطة طلبه جاء ولذلك عليه،

البيعة وهي اال للسلطة، السبط الحسن االمام واخيه السالم عليه المؤمنين اميرجاء هذا طلبه ان كما والنار، الحديد بقوة التسلط ورفض االكراه، وعدم العامةيطلبها لم اوال، فهو، واخيه، وابيه جده لسلطة والحقيقي الطبيعي االمتداد ليشكل

او مكة في يبقى ان حتى او مصر او اليمن الى مثال يذهب فلم يبايعه، لم مصر في ) فالقوا ) بايعوه مصر اهل عند طلبها وانما ص الله رسول جده مدينة وهي المدينة،

حضور } لوال السالم عليه المؤمنين امير ابيه قول في ذكرناها التي الحجة عليه} الناصر بوجود الحجة وقيام .الحاضر،

اي او كربالء وليست تحديدا الكوفة كانت الحسين االمام حركة مسير وجهة انالمسلمين من المرة هذه جاءت للمسؤولية التصدي على الحجة الن آخر، مصر

من التحرك عزم السالم عليه فهو ولذلك غيرها، من وليست الكوفة في والمؤمنينحصرا اليها المنورة .المدينة

اخيه عند تركها التي وصيته في الحقائق هذه عن السبط الحسين تحدث ولقدبطرا } وال اشرا اخرج لم واني اال بقوله المكرمة، مكة يغادر ان قبل الحنفية بن محمد

آمر ان اريد جدي، امة في االصالح لطلب خرجت وانما ظالما، وال مفسدا وال } ومن طالب ابي بن علي وابي جدي بسيرة واسير المنكر، عن وانهى بالمعروف

بادوات اوال االلتزام هو المؤمنين، وامير الرسول بسيرة السير معنى فان الواضحواالكراه الفرض وعدم البيعة مقدمتها في تشخص والتي .المسير،

اول في وردت والتي له، الناس لبيعة استجابة كان للسلطة االمام طلب والن ) الى ) تحولت فانها لذلك فاقبل امام علينا ليس انه بقولهم الكوفة اهل اليه بعثه كتاب

من جهده كل بذل انه بل لها، يستجيب ان اال يختار ان له كان ما شرعية مسؤوليةالذي السالم عليه المؤمنين امير االمام ابيه حال حاله الواقع، ارض على تحقيقها اجل

الظروف تلك ظل في احد، عنها يتخلف ولم المسلمون بايعه ان بعد السلطة تقبليملك، ما بكل السالم عليه عنها دافع والتي االمام، وعلى عليهم مرت التي القاسيةيروي الذي عباس بن الله لعبد القائل وهو ابدا، السلطة على تهالكه باب من ليس

: هذا قيمة ما لي فقال نعله، يخصف وهو قار بذي المؤمنين امير على مرة دخل انهاو ) حقا، اقيم ان اال امرتكم، من الي احب لهي والله قال لها، قيمة ال فقلت، النعل؟

) على يفرضها ولم الناس بثقة تقلدها شرعية مسؤولية كونها بسبب وانما باطال ادفعالوالية } في وال رغبة، الخالفة في لي كانت ما والله السالم عليه القائل وهو احد،

} ان كيف آخر مكان في يصف فيما عليها وحملتموني اليها، دعوتموني ولكنكم اربة،ينثالون } الي، الضبع كعرف والناس اال راعني فما بقوله بيعته على تهالكوا الناس

حولي مجتمعين عطفاي، وشق الحسنان، وطئ لقد حتى جانب، كل من علي} الغنم .كربيضة

صوب تحرك ولذلك السبط، الحسين مع تكررت الظروف ونفس االمر ذاتعليه بنفسها القت ان بعد المسؤولية متحمال المنورة، المدينة من .الكوفة

عليه السبط الحسين االمام ترجمها التي الحقيقة هذه على دليل اكبر وانمن االنسحاب الى الكوفة، في السياسي الموقف تغيير حال سعى، انه هو السالم،

) قبل) انما بانه للجميع ليثبت الغاشمة، السلطة على القاها حجة كاعظم المعركة عقب، على راسا االمور وانقلبت الموقف تغير اذا اما له، الناس بيعة بعد السلطة

المستحيل االمام فعل ولذلك المسؤولية، من حل في فانه االسباب، من سبب واليان ) موقف من اكثر في لهم فقال الطاهر، بدمه البغي جيش يورط ال ان اجل من

علي به وقدمت كتبكم، به اتتني ما غير رايكم وكان حقنا، وجهلتم كرهتمونا، انتم( ) صحبت قوله عنه المؤرخون فينقل سمعان، بن عقبة اما عنكم انصرفت رسلكم،وسمعت قتل، حتى افارقه ولم العراق، الى مكة ومن مكة، الى المدينة من الحسين

انه من الناس به يتذاكر ما اعطاهم ما فوالله مقتله، يوم الى الناس مخاطباته جميع : دعوني قال ولكنه المسلمين، ثغور من ثغر الى يسيروه ان وال يزيد، يد في يده يضعحتى العريضة االرض هذه في اذهب دعوني او منه، اقبلت الذي المكان الى ارجع

) ال بما اثبت قتله على اصرارهم ان اال يفعلوا فلم الناس، امر اليه يصير ما الى ننظرالتصفية قرار اتخذ قد كان الحاكم االموي السياسي النظام ان من للشك مجاال يدع

ان معاوية لهالك االول اليوم منذ شعر النه الظروف، كانت مهما السبط، االمام بحق

المنحرف، الحكم مضاجع يقض ان يمكن الذي الوحيد القلق مصدر هو السبطالنه االمة، لتضليل يتقمصها قد شرعية اية عن ويعريه عوراته ويكشف فيفضحه ) قلوب ) في موقع من به يتمتع لما والدنيوية الدينية بالسلطة الوحيد الحق صاحب

والواقعي والقانوني الشرعي بالموقف مشفوعا .الناس،عليه الحسين االمام حركة كون حقيقة لنقرا القارئ، عزيزي معي تعال واالن،

) عليه ) االمام واقوال خطب استنطاق خالل من عليها، وليس للسلطة خروج السالمفي المقدسة كربالء في السالم عليه استشهاده ولحد معاوية هالك لحظة منذ السالم

عام الحرام محرم من العاشر للهجرة 61اليوم .السلطة اجل من السلطة ضد ثورة عاشوراء .ان

والعدل الحق سلطة اجل من الجور سلطة ضد .انهاالمدينة: على لواليه بقوله ليزيد البيعة السالم عليه الحسين االمام رفض لقد اوالبنا } المالئكة، ومختلف الرسالة، ومعدن النبوة، بيت اهل انا االمير، ايها عتبة بن الوليد

معلن المحترمة، النفس قاتل الخمر، شارب فاجر، فاسق، ويزيد ختم، وبنا الله، فتح} مثله يبايع ال ومثلي والفجور، .بالفسق

يزيد بيعة رفض االمام ان فاما لهما، ثالث ال معنيين، احد له كان الرفض هذا اناذن في همس االمام بان ابدا التاريخ يحدثنا ولم لنفسه، ارادها انه او لغيره، ليعطيها

لنفسه، ارادها انه يعني ما يزيد، عدا المسلمين، من الحد بيعته اعطاء في بنيته احدالمئة، في مئة شرعيا كان هذا طلبه وان السلطة طلب انه قطعا يعني الذي االمريعرف وكلنا حق، فيه له ليس او له ليس شيئا يطلب ان يمكن ال معصوم امام النه

او اقتصادية عملية ليست وهي واخيرا، اوال سياسي وعقد سياسية عملية البيعة فانفحسب السلطة تعني هنا فالبيعة ولذلك آخر، شئ اي او .اجتماعية

ويغلق بيته في فيجلس الناس، ليعتزل البيعة رفض االمام بان قائل، يقول قدكما وليس العام، بالشان يتدخل ال كدرويش للعبادة، متفرغا نفسه، على الباب

.اسلفت:الجواب

التصرف هذا مثل الى تنتهي ال والدته، منذ السالم عليه الحسين االمام سيرة انالله رسول جده كنف في اوال تفاصيلها، بكل وتحوالته االسالم عاش الذي وهو ابدا،

) السبط) الحسن واخيه السالم عليه المؤمنين امير ابيه كنف في ثم ومن ص السالم .عليه

نعومة منذ االسالم عن يدافع الذي المقدام الفارس السبط الحسين كان لقدلكل الشجاع المتصدي وكان الثالثة، ابيه حروب الصفوف في االول فكان اظفاره،الحسن اخيه استشهاد بعد المسلمين المامة تصديه فترة خاصة االمة، أصاب انحراف

وعنجهيته معاوية على يرد وهو الئم لومة الله في تاخذه تكن لم .السبط،بدا السالم عليه الحسين ان الى يشير التاريخ فان آخر، جانب ومن جانب، من هذا

المسلمين، امامة وتوليه السبط الحسن اخيه استشهاد لحظة الثورة ظروف بتهئةنشرتهم قد االموية السلطة كانت ممن معاوية عيون من جماعة ان لدرجة

لمعاوية، تسر ال اخبارا السالم عليه عنه نقلوا قد كانوا االمام، يراقبون كجواسيسبكل االمام عليه فرد السلطة، ضد مناهضة حركة اية من يحذره االمام الى فكتبالتي التحركات هذه مثل من معاوية هلع من التخفيف الى ساعيا وبسالة، شجاعة

هالك بعد ما الى المعركة لتاجيل يسعى كان معروف، هو كما النه، االمام، يقودهاذكرها محل هنا ليس عدة، السباب .معاوية

له كتاب على ردا معاوية الى مرة :فكتبراغب، عنها لي انت امور عني اليك انتهت انه فيه تذكر كتابك بلغني فقد بعد اما

تعالى الله اال اليها يسدد وال اليها يهدي ال الحسنات فان جدير، عندك بغيرها .وانابنميم، المشاؤون المالقون، اليك رقاه فانما عني، اليك رقي انه ذكرت ما واما

الغاوون وكذب الجمع، بين .المفرقونومن منك، ذلك ترك في الله الخشى واني خالفا، عليك وال حربا، لك اردت ما

الشيطان واولياء الظلمة حزب الملحدين، القاسطين اوليائك والى اليك، فيه .االعذارتغتفر ال التي واخطاءه ومثالبه معاوية جرائم يعدد السالم عليه االمام راح ثم

) بن ) زياد وادعاءه ص الله رسول صاحب الحمق ابن وقتله عدي، بن حجر كقتلهزياد فيهم كتب ان بعد الحضرميين بقتل االوامر واصداره ابيه، بابن والمسمى سمية

) ذلك ) وغير ع علي دين على .بانهمالثورة يعلن ان ساله من الى رسالة من اكثر في نوه االمام فان ثالث، جانب من

مرة لهم فقال هالكه، بعد لما العدة لها يعد انه الى السلطة، في معاوية :بوجودرايي فليس انا واما ياتي، فيما وسدده وفقه قد الله يكون ان فارجو اخي اماالظنة من واحترسوا البيوت، في واكمنوا باالرض، الله، رحمكم فالصقوا، ذلك، اليوم

حيا معاوية دام .ماالبيعة برفضه االمام نية ان على تؤكد والبراهين، االدلة من الكثير وغيره هذا ان

ابدا البيت، في والجلوس االعتزال منها الهدف يكن لم .ليزيدالتغيير: عملية ممارسة في غيره من احق انه نفسه االمام اعتبر لقد ثانيا

يزيد ابنه معاوية توريث جراء اصابها الذي الخطير االنحراف بعد االمة في المرجوةنعرف وكلنا السياسي، التغيير هو شك بال االمام قول في المقصود والتغيير السلطة،

آخر وبمعنى للسلطة، وصوله هو السياسي التغيير لتحقيق المرء سعي نهاية فانبه، ويبشر عنه يتحدث الذي السياسي التغيير اجراء اجل من السلطة لطلب السعي

: ) رأى } ) من قال ص الله رسول ان الناس ايها السالم عليه الحسين االمام يقوليعمل الله، رسول لسنة مخالفا الله، لعهد ناكثا الله، لحرام مستحال جائرا، سلطانا

ان الله على حقا كان قول وال بفعل عليه ما يغير فلم والعدوان، باالثم الله عباد فيالشيطان طاعة لزموا قد الحاكمة، السلطة ويعني هؤالء، وان اال مدخله، يدخله

واحلوا بالفئ، واستاثروا الحدود، وعطلوا الفساد واظهروا الرحمن طاعة وتركوا} غير من احق وانا حالله، وحرموا الله، .حرام

على استندت التي حركته من الهدف لخصت االمام، خطبة في االخيرة الفقرة انانحرفت التي الغاشمة السلطة عن حديث كله وهو العام، للوضع شرح من قدمه ماسياسية كانت حركته اصل ان يعني ما وافسدت، ونهبت فظلمت الصواب جادة عنان المعقول من ليس اذ السلطة، طلب اجل من وتاليا السلطة، تغيير اجل من

غاربها على االمور حبل يترك ثم السياسية السلطة تغيير الى االمام ويسعى يطالبتلك من افضل بانها يعتقد التي السياسية السلطة يقيم ان دون من منزله، الى عائدا

مبتدئ عليه يقدم ال عبث العمل هذا مثل الن كذلك؟ اليس اسقاطها، الى سعى التي

) وامير ) ص الله رسول ربيب وهو المعصوم باالمام بالك فما السياسي، العمل فيالسالم؟ عليه .المؤمنين

دعوة فهو المعنى، ذات الى يشير الرياحي، يزيد بن الحر مع االمام حديث ان كما ) ببيعة ) واستبدالها ليزيد السياسية بيعتهم لنقض معه ومن للحر االمام من صريحة

على يعينه ان الحر من طلب االمام ان يعني ما المعصوم، لالمام مستقيمة صحيحةوان وامرته، وامامته بقيادته الحق سلطة عنها عوضا ليقيم الغاشمة السلطة اسقاط

جدال بال للسلطة طلب ذلك، .كلفانكم } الناس، ايها بعد اما السالم عليه بقوله معه، ومن الحر االمام، خاطب لقد

هذا بوالية اولى البيت اهل ونحن لله، ارضى يكن الهله، الحق وتعرفوا الله، تتقوا انوالسائرين لهم، ليس ما المدعين هؤالء من السياسية، السلطة يعني عليكم، االمر

} والعدوان بالجور .فيكمبها: اعني االسالمية، البالد حاضرة في المسلمين مع الكتب االمام تبادل لقد ثالثا

ازاحتها وكيفية الغاشمة السلطة بشان احاديثها نصوص مدار كان ولقد آنئذ، الكوفةليست الطلقاء، وابناء الطلقاء سلطة ان اعتبار على الحق، بالسلطة واستبدالها

) اساس ) اي له ليس االسالم في معاوية سنه الذي الوراثي النظام ان كما شرعية،بالمطلق .شرعي

له البيعة فيه يعلنون الكوفة اهل من لالمام ورد كتاب اول وهو الكتب، هذه فمننصه كان لقياده، :والتسليم

االمة، هذه على انتزل الذي العنيد الجبار عدوك قصم الذي لله فالحمد بعد، اماعلينا ليس انه ثمود، بعدت كما له فبعدا منها، رضى بغير عليها وتآمر امرها فابتز

قصر في الوالي، بشير، بن والنعمان الحق، على بك يجمعنا ان الله لعل فاقبل امام،حتى اخرجناه اقبلت، قد انك بلغنا قد ولو عيد، وال جمعة في معه نجتمع لسنا االمارة،

بالشام .نلحقهحد على الناصر بوجود الحجة عليه قامت حتى االمام، على البيعة كتب وتوالت

نصه ما جميعا اليهم فكتب السالم، عليه المؤمنين امير االمام :قول .. اقتصصتم الذي كل فهمت قد بعد اما والمسلمين، المؤمنين من المأل الى

الهدى على بك يجمعنا ان الله لعل فاقبل امام علينا ليس انه جلكم ومقالة وذكرتمالي يكتب ان وامرته بيتي، اهل من وثقتي عمي وابن اخي اليكم بعثت وقد والحق،

الفضل وذوي ملئكم راي اجتمع قد انه الي كتب فان ورايكم، وامركم بحالكمعليكم اقدم كتبكم، في وقرات رسلكم به علي قدمت ما مثل على منكم والحجى

والدائن بالقسط واالخذ بالكتاب العامل اال االمام ما فلعمري الله، شاء ان وشيكاوالسالم الله، ذات على نفسه والحابس .بالحق

كان والمسلمين المؤمنين من كاتبه ومن االمام بان جليا لنا يتبين النصوص بهذهالحسين ان يعني ما محلها، الحق سلطة واقامة الجائرة السلطة اسقاط هدفهم

والعمل الحدود اقامة وهو اال االسمى، الهدف اجل من بالفعل السلطة طلب السبطوالمبادئ القيم وهي الظالم، يد على واالخذ المظلوم وانصاف نبيه وسنة الله بكتاب

) ابي ) بن علي المؤمنين امير عليها واستقام ص االسالم رسول جده بها جاء التيالسالم عليه السبط الحسن واخيه السالم عليه .طالب

) في ) المخاطبين يعلم والتي الحاكم االمام شروط السالم عليه يحدد فعندماما الحق، سلطة ليقيم نفسه الى الناس دعا انه يعني عليه، اال تنطبق ال انها كتابه،وهو ابدا، الواقع عن بعيدا منظرا او مازحا يكن فلم بالفعل، السلطة طلب انه يعني

واقعا تخلق عوامل من ستشكل لما يقولها، كلمة كل على محاسب انه يعلم الذيوارواح نفوس فيها تذهب وخطيرا .جديدا

للسلطة: طلبه وهو اال واحد، استراتيجي امر في تصب االمام خطب كل ان رابعاالحق اجل .من

يزيد البنه االمور لتوطئة معاوية محاوالت على السالم عليه له فعل رد اول ففييقول السبط الحسين اليه كتب موته، بعد السلطة :لتوليته

توهم ان تريد محمد، المة وسياسته اكتماله، من يزيد عن ذكرت ما وفهمتاحتويته مما كان عما تخبر او غائبا، تنعت او محجوبا، تصف كانك يزيد، في الناس

من فيه اخذ فيما ليزيد فخذ رايه، موضع على نفسه من يزيد دل وقد خاص، بعلمذوات والقيان الترابهن، السبق والحمام التهارش، عند المهارشة الكالب استقرائه

الله تلقى ان اغناك فما تحاول، ما عنك ودع باصرا، تجده المالهي، وصرب المعازف،وحنقا جور، في باطال تقدح برحت ما فوالله القيه، انت مما باكثر الخلق هذا وزر من

غمضة اال الموت وبين بينك وما االسقية، مألت حتى ظلم، .فيتوريث ومحاوالته معاوية خطط على االمام قبل من النار فتح بمثابة النص هذا ان

تصدى ولذلك االسالم، تاريخ في يسنها سياسية بدعة اخطر في يزيد، البنه السلطةتعبيره حد على غير من احق كونه سواه، دون وشجاعة قوة بكل االمام .لها

بها ويقبل يعطيها ان لمؤمن ينبغي ال ذلة يزيد بيعة ان االمام يعتبر آخر، نص وفيوهي، االشكال، من شكل باي تجوز ال المستبد الظالم للحاكم البيعة الن لماذا؟ ابدا،

لمن يختار ان قبل االمور يمحص ان عليه االنسان، عنق في مسؤولية البيعة،ودنياه دينه ويقلده ثقته، فيمنحه .سيعطيها،

السالم عليه :يقولالذلة، منا وهيهات والذلة، السلة بين اثنتين بين ركز قد الدعي ابن الدعي وان اال

حمية، وانوف طهرت، وحجور طابت، وجدود والمؤمنون، ورسوله ذلك لنا الله يابىاال وانذرت، اعذرت قد واني اال الكرام، مصارع على اللئام طاعة تؤثر ال ابية، ونفوس

الناصر وخذالن العدو، وكثرة العدد قلة مع االسرة، بهذه زاحف .وانياو الموقف قرب في وانما قل، او كثر العدد، ليس االمام عند الحق ميزان انرده معرض في السالم عليه المؤمنين امير ابيه يقل اولم تعالى، الله رضا عن بعدهكنا } وانما بالكثرة، مضى فيما نقاتل نكن لم انا العدو عدد بكثرة عنده قال من على

} الطاغية بيعة ان من مناسبة من اكثر في االمام اكد ولقد والمعونة بالنصر نقاتلالحقيقية البيعة انما ابدا، به تليق وال حقه من ليست فهي ابدا، الله ترضي ال يزيد

ذلك قال كما سواه، دون نفسه االمام وهو اال لها اهل هو لمن تعطى ان يجبموقف من اكثر في .بصراحة

قال عندما السالم عليه المؤمنين امير راي مع تماما منسجما جاء الموقف هذا انبقوله الناس، امور تولية في الحق له الذي االمام صفة :محددا

واالحكام والمغانم والدماء الفروج على الوالي يكون ان ينبغي ال انه علمتم وقدوال بجهله، فيضلهم الجاهل وال نهمته، اموالهم في فتكون البخيل، المسلمين وامامة

في المرتشي وال قوم، دون قوما فيتخذ للدول الحائف وال بجفائه، فيقطعهم الجافياالمة فيهلك للسنة المعطل وال المقاطع، دون بها ويقف بالحقوق، فيذهب .الحكم

الظالم للحاكم وصفه في السالم، عليه المؤمنين امير لقول مترجما جاء انه :كمابدعة واحيا ماخوذة، سنة فامات به، وضل ضل جائر امام الله عند الناس شر وان

.متروكةالسالم عليه :وقوله

فيه الله بامر واعلمهم عليه، اقواهم االمر بهذا الناس احق ان الناس، .ايهاواقامة الطاغوت سلطة السقاط للسلطة الخروج على االمام صمم ذلك، ولكل

العدل سلطةالتي: وصيته نص في حركته فلسفة السالم عليه السبط الحسين لخص لقد خامسا

امتداد هي هذه حركته ان الى فيها اشار والتي الحنفية، بن محمد اخيه مع تركها ) العظيم، ) االسالم لحركة وبالتالي المؤمنين، امير وابيه ص الله رسول جده لحركة

) على ) القائمة السياسية السلطة هي االسالم حركة جوهر ان هو فيه شك ال مما وانوالقهر والظلم التعسف عن بعيدا والعدل، الحق اقامة اجل من الناس رضا .اساس

السبط، االمام وصية نص معا نقرا دعونا الحركة، هذه جوهر في نفصل ان وقبلفيها يقول :والتي

الى طالب ابي بن علي بن الحسين به اوصى ما هذا الرحيم، الرحمن الله بسمشريك ال وحده الله اال اله ال ان يشهد الحسين ان الحنفية بابن المعروف محمد اخيهوان حق، والنار الجنة وان الحق، عند من بالحق جاء ورسوله، عبده محمدا وان له

بطرا وال اشرا اخرج لم واني القبور، في من يبعث الله وان فيها، ريب ال آتية الساعة ) آمر ) ان اريد ص جدي امة في االصالح لطلب خرجت وانما ظالما وال مفسدا وال

فمن طالب، ابي بن علي وابي جدي بسيرة واسير المنكر، عن وانهى بالمعروفبيني الله يقضي حتى اصبر هذا علي رد ومن بالحق، اولى فالله الحق بقبول قبلني

بالله اال توفيقي وما اليك اخي يا وصيتي وهذه الحاكمين، خير وهو بالحق، القوم وبينانيب واليه توكلت .عليه

حركته من هدفه لتحديد االمام ذكرها دقيقة مصطلحات ثالثة النص في انمنها واحدة كل قصد وانما مثال، اللغوي الترادف باب من يوردها لم وهو ونهضته،

كالتالي هي المصطلحات وهذه الدقة، وجه :على.االصالح

المنكر عن والنهي بالمعروف .االمروالعلوية المحمدية .السيرة

اوال، فهو العلمية، بالمرحلية تسميته يمكن بما بحركته يتقدم ان اراد االمام وكأنان يمكن الذي االيجابي الموقف خالل من سهلة، طريقا لذلك وجد اذا االصالح يبغي

الطاعة مفترض حق كحاكم ببيعته والقبول الطاغية، ليزيد البيعة برفضها االمة، .تبديهزال ال االمة موقف بان شعر ما اذا المنكر عن وينهى بالمعروف سيأمر ثانيا، وهو،

في طمعا او يزيد، الجديد، الحاكم سوط من خشية اما والباطل، الحق بين متذبذبا.دنياه

وابيه، جده سيرة غرار على السياسية الحق سلطة باقامة االمام حركة تنتهي ثمعن والنهي بالمعروف واالمر االصالح عن تختلف شك، بال هنا، يقصدها التي فالسيرة

الخطاب خالل من النظري، الطابع تاخذ والثانية االولى المرحلتين كانت فاذا المنكر،السيرة فان والرؤى، والمفاهيم المعاني لتوضيح والكالم، والرسائل والحديث والقول

فعل كما بالضبط الفعلي، والمنهج المشروع خالل من العملي، الطابع تاخذ عادة ) ( ) رسول ) لنا يصف الكريم القران يقول فعندما ع المؤمنين وامير ص الله رسول

} { ) وقوله ) حديثه في بذلك يقصد ال حسنة اسوة الله رسول في ولكم بقوله ص اللهكبرنامج للمسلمين خلفها التي تلك وممارساته، ومشروعه فعله في وانما فحسب،

نسعى عندما اليوم اننا كما به، اخذوا ما اذا حالهم الصالح سببا يكون ان يمكن عملحكمه فترة خالل لنا تركه ما خالل من انما السالم، عليه المؤمنين امير بنهج لاللتزام

فقط التنظير في وليس الممارسة، في يحتذى نموذجا تعد .التيالسبط الحسين قصدها التي العامة ومالمحها االسالم سيرة نفهم ان اجل ومنمن نقرأها تعالوا بها، وااللتزام نهجها على السير على عازم انه قال والتي وصيته في

السالم عليه المؤمنين امير لسان على وردت التي التالية النصوص .خاللفيتخذوا } وفجارها سفهاؤها االمة هذه امر يلي ان آسى ولكني السالم عليه يقول

} حزبا والفاسقين حربا، والصالحين خوال، وعباده دوال، الله .مالغير من احق النه لنفسه وطلبها يزيد سلطة السبط الحسين رفض .لذلك

{ ) آخذ ) حتى ضعيف عندي والقوي له، الحق آخذ حتى عزيز عندي الذليل ع ويقول} منه .الحق

ظل في يقام ال الحق الن اوال، السياسي التغيير على السبط الحسين صمم لذلكابدا جائرة .سلطة

لخاصة } الله فتحه الجنة، ابواب من باب الجهاد فان بعد، اما السالم عليه ويقولعنه، رغبة تركه فمن الوثيقة، وجنته الحصينة، الله ودرع التقوى، لباس وهو اوليائه،

قلبه على وضرب والقماءة، بالصغار وديث البالء، وشمله الذل، ثوب الله البسه} النصف ومنع الخسف، وسيم الجهاد، بتضييع منه الحق واديل .باالسهاب،

وطلبه البيعة رفضه خالل من المقاومة على السبط الحسين صمم فعندما لذلك،بالشهادة، ينتهي ان يمكن الله سبيل في جهاد ذلك اعتبر الحق، القامة السلطة

كربالء في استشهاده وحتى المكرمة مكة من مسيره طوال بها يرحب ظل ولذلكعام عاشوراء للهجرة 61في .

: امير } هذا يقال بان نفسي من أأقنع السالم عليه المؤمنين امير يقول اخيرا،فما العيش، جشوبة في لهم اسوة اكون او الدهر، مكاره في اشاركهم وال المؤمنين،

شغلها المرسلة او علفها، همها المربوطة، كالبهيمة الطيبات، اكل ليشغلني خلقتاجر او عابثا، اهمل او سدى، اترك او بها، يراد عما وتلهو اعالفها، من تكترش تقممها،

} المتاهة طريق اعتسف او الظاللة، .حبلعن يسكت ان السالم عليه الحسين رفض لذلك االسد، ذاك من الشبل هذا والن

} { ) فآثر ) اخرس شيطان الحق عن الساكت يقول ص الله رسول سمع النه الحقالطاغوت يترك ان رافضا الظلم، على السكوت على والقتل الذل على الشهادة

على صمم بل محنتها، يواسيها ان دون من وحيف ظلم من تعاني وما واالمة وشانه،السليم النموذج تقديم خالل من اليه، تتطلع ما مع ويتفاعل االمة معاناة يعيش ان

ال حتى الصف، في اولهم يكون ان على والمستقيمة، الصحيحة الجادة معالم وتحديدفعل هو كما السلطة، الى عليهم ليعبر جسرا يريدهم انه المسلمين من احد يظن

فلكم } اهليكم، مع واهلي انفسكم، مع نفسي لهم فقال والزعماء، القادة من الكثير} اسوة .في

مقعد في حيا يبعث ويوم استشهد ويوم ولد يوم السبط، الحسين على فسالممقتدر مليك عند .صدق

زينب اسمها معجزةالتالي المشهد نتصور اوال، :تعالوا،

وقد الشام، في االمارة قصر في مجلسه يتوسط سوطا يحمل متجبر ظالم حاكموالشراب، الطعام من وطاب لذ ما وتقديم لحمايته الجالوزة من كبير عدد حوله التفيستعرض ان بانتظار الدولة، في ومسؤولين ووزراء اجانب مندوبين من ولضيوفه له

الرجال من صغيرة فئة على العراق في حققها التي الباهرة العسكرية انتصاراتهوالصغار .والشباب

واالطفال النساء من مجموعة من يتالف السبايا، من ركب يدخل االثناء، في ) رقبته ) الى مشدودة ورجليه يديه طوقت التي الجامعة انهكته مريض رجل ومعهم

.النحيفة ) فاطمة ) بنت طالب ابي بن علي بنت زينب تسمى امراة المهزوم الركب في

) ص ) الله رسول الله، عبد بن محمد بنت .الزهراءامام وهيبة بشموخ واقفة تنتفض المراة بهذه اذا انذار، سابق دون ومن فجاة،

: ) ذكرت) ان بعد قائلة استئذان، دون من تخاطبه الحضور، وجميع المنتصر، الحاكم وتلت الطاهرين، الطيبين الكرام بيته وآل الله رسول على وصلت وحمدته تعالى الله

بها } وكانوا الله بايات كذبوا ان السوءا اساؤوا الذين عاقبة كان ثم الكريمة االية.يستهزئون

كما نساق فاصبحنا السماء، وآفاق االرض اقطار علينا اخذت حين يزيد، يا اظننتخطرك لعظم ذلك وان كرامة، عليه وبك هوانا، الله على بنا ان االسارى تساق

لك الدنيا رايت حين مسرورا، جذالن عطفك، في ونظرت بانفك، فشمخت عنده؟قول انسيت مهال، فمهال وسلطاننا، ملكنا لك صفا وحين متسقة، واالمور مستوسقة،

لهم } نملي انما النفسهم، خير لهم نملي انهما كفروا الذين يحسبن وال تعالى الله } عرش احرقت التي كالصاعقة الكلمات، هذه لتنزل مهين عذاب ولهم اثما ليزدادوا

كبرياءه ودمرت .الظالمومسمع مراى وامام مرتين، داره عقر في الحاكم تحدت قد زينب تكون هنا والى

عندما والثانية تستاذنه، ان قبل تحدثت عندما االولى المرة دولته، واركان ضيوفهيسطرها التي الصفات تلك من صفة باية تسبقه ان دون من باسمه خاطبته

الخصوص وجه وعلى الطغاة، مجالس خاصة الحكام، مجالس في عادة المتحدثوننظرة الستدرار ما، حرب او معركة في عسكريا المنتصر موقف في يكونون عندماما او الدولة، في منصب او مال من بصرة عليهم فيغدق لهم، الحاكم من عطف

.اشبهبالسيف ليس منتصرة، واقول ابدا، النماذج هذه من فليست المنتصرة، زينب اما

جائر، سلطان عند حق كلمة بقول انتصارها تمثل وانما ابدا، المعركة ساحة في اواالنتصار قمة هي .وتلك

ينكسر او للظالم، ينحني وال المادية، الهزيمة عند بالصبر المرء يتجلد فعندماسينزل عندها المحن، تهزه ال شجاعا الجاش رابط ويظل له، يخضع وال امامه،

التي االرض بمساحة يقاس ال فالنصر عليه، منتصرا بدا وان الهزيمة، اشد بخصمه ) في ) تتطاير التي الرؤوس بعدد تقاس ال الهزيمة ان كما المنتصر عليها يستولي

ثبتت فاذا االرادة، من المعركة تصيب بما والهزيمة النصر يقاس انما المعركة، ساحةهي وتلك المعركة، ساحة في شئ كل خسر اذا حتى منتصرا المرء ظل تتزعزع، ولم

رسول حفيدة السالم عليهما علي بنت زينب يد على االموي السياسي النظام هزيمة) ص ) .الله

الرائع؟ البطولي الموقف هذا بمثل التاريخ لها شهد زينب غير .وهلاسيرة تساق ثم المعركة، ساحة في وانصارها بيتها اهل قتل بامراة سمعتم هل

كان لها اخ ابن الى باالضافة واالطفال النساء من مجموعة مع بالسالسل مكبلةوال مرتعدة وال مترددة وال خائفة غير المتجبر الحاكم مجلس في تقف ثم مريضا،

لغوية وبالغة فصيح عربي بلسان القاب، وبال استئذان دون من لتخاطبه، متعتعة،علويين؟ واباء وبشموخ مثيل، لها .ليس

البليغة، خطبتها بها افتتحت التي االية بمنطوق كلمتها، محتوى زينب لخصت لقدتعالى الله بآيات فكذبت منكرا فعلت بانك االية، بهذه للطاغوت قالت فلقد

بها .واستهزأتالطاغوت سالح اما اليقين كان سالحها الن جدال، بال الشنيعة فعلته استنكرت انها

واالستهزاء الكفر كان .فقدغاية في حقيقة الى الدين، يوم الى خطابها يقرا او لها يستمع ومن نبهته ذلك، بعد

) دليال ) ليست الهزيمة ان كما صاحبه، احقية على دليال ليس االنتصار ان وهي االهمية،االنسان، ومنقلب العاقبة هو والباطل الحق مقياس وانما صاحبها، دعوة بطالن على

} الشريف } النبوي الحديث في كما بخواتيمها االعمال .فـوما بالعواقب يتعمقون فال سطحي بشكل االمور الى ينظرون ما عادة الناس ان

عن النظر بغض والفائز المنتصر مع يقفون اكثرهم نرى ولذلك االمور، اليه تؤوليشيعون الطغاة فان ولذلك حقيقته، في البحث دون ومن والفوز، االنتصار جوهر

من حققوه ما وان حق، على انهم على دليل ذلك بان انتصار او فوز كل وراء دائما ) ويحكمون ) الله بسيف يضربون بانهم الناس ليوهموا الله من كان العدو على انتصار

االدلة هذه كل بعد الحد يحق فهل االرض، في الله ظل فهم ولذلك الله، بارادةفعل؟ او بقول عليهم يخرج ان .والبراهين

على ليناموا الناس لتخدير التوصيفات هذه بمثل الباطلة سلطتهم يحصنون انهمطالبهم اليهم ليصل اللدم، .طول

) كربالء ) مدينتي اهالي وفد البكر حسن احمد االسبق العراقي الرئيس خاطب لقدبعيد بغداد العاصمة في الجمهوري القصر في زاره عندما االشرف والنجف المقدسة

عام ) في المظفرة صفر بشكل( 1977انتفاضة قمعها قد البائد النظام كان والتي قال عندما المنطق بهذا خاطبهم والسجناء، الشهداء من المئات ضحيتها راح تعسفيحق ) على اننا على دليل العامة، االوضاع على والسيطرة الغوغاء من تمكننا ان لهم

) ؟ السلطة عن ازاحتنا واالخرى الفترة بين الناس يحاول فلماذا معنا، تعالى الله .وان

) فتارة ) االخر، تلو الواحد االنتصارات يسجل حسين صدام الذليل الطاغية ظل لقدوالجنوب، الوسط في العربي شعبنا على واخرى الشمال، في الكردي شعبنا على

اقصى في الكويتي الشعب على ورابعة الشرق في االيراني الشعب على وثالثةوالمنافقين المنتفعين و العراقيين، من والبسطاء السذج يخدع ظل ولقد الجنوب،

) تلك ) لكل النهائية المحصلة كانت فماذا المجيدة العرب امة شعوب من ) ترتعد) ذليل خائف الصحراء وسط ضائعة بالوعة من اخراجه الجواب ؟ االنتصارات

.فرائصهاجل من وتضليلهم، الناس خداع اجل من ممكن جهد كل عادة يبذل الطاغوت ان

والعبارات المفاهيم تختلط ولذلك االحوال، كل في وقراره موقفه باحقية اقناعهمآل نظام مع مثال اليوم الحال هو كما الطاغوت، اعالم الى يستمعون وهم الناس عند

واجنداته الضالة اهدافه لخدمة الفتاوى فقهاءه يصدر الذي الوهابي وحزبه سعودجسده قتل قبل االنسان عقل لقتل .المشبوهة،

المفاهيم تقلب ان اجل من الناس، عقول في االوراق تخلط الطاغوت دعاية ان ) امة ) الى الرسالة وبنت خارجي الى يتحول ص الكريم الرسول بسبط اذا والمعاني،

امير الى بالقرود والالعب المحترمة النفس وقاتل الخمر وشارب باطال، والحقذلك وكل وهكذا، هزيمة الى والنصر نصر الى الهزيمة الدعاية تقلب ثم للمؤمنين،

الناس بعقول االستخفاف بعد الحقائق، تضييع اجل .منهوانا له مهزوم كل ليس انه كما تعالى، الله عند كرامة له منتصر، كل ليس اذن،

مدى على واالولياء والصالحين والرسل االنبياء قتل فلقد ابدا، وتعالى سبحانه عليهوالمجرمين والقتلة الجبابرة الطغاة انتصر كما هابيل، قابيل وقتل البشرية، تاريخ

دوما كانوا الضحايا بان نقول ان يعقل هل النتيجة؟ كانت فماذا الظالمين، والحكامكال؟ والف كال بالتاكيد والجبابرة؟ الطغاة من تعالى الله على .اهون

اسرائيل باحقية نسلم ان يجب اننا يعني فهذا صاحبه، احقية دليل النصر كان ولومعهم، دخلتها حرب كل في والمسلمين العرب على االنتصار تلو االنتصار حققت التي

العام بحقها؟ 1948منذ تسلمون هل والمسلمون؟ العرب ايها رايكم فما االن، ولحد ومسلماتكم؟ متبنياتكم في النظر وتعيدون تفكيركم، طريقة تغيرون .ام

فتقول خطبتها في زينب تستمر :ثمالله رسول بنات وسوقك واماءك، حرائرك تخديرك الطلقاء، ابن يا العدل امن

.سبايا؟االموية الدعاية ماكينة عقولهم غسلت ممن والمستمعين الطاغية زينب نبهت لقد

هذا في يجلس ان له يحق ال ولذلك طليق وابن طليق اال ليس تحدثه الذي هذا ان منالدينية والمواثيق االعراف كل خالف الرئاسة مقعد على االن وجوده وان المكان،

طاغية يكون ان يعنيها التي الدامغة الحقائق عن للكشف منها محاولة في والدنيوية،للمسلمين حاكما يزيد .مثل

بقولها المفهوم تكرر :ثمالطلقاء الشيطان بحزب النجباء، الله حزب لقتل العجب كل فالعجب .اال

الدهر، ابد خالدا فظل الوحي، لسان على به نطقت بقسم خطبتها تختتم ثمبقولها القيامة، يوم الى الممتد وانما ابدا، المنظور ليس المستقبل تقرا :وكانها

وحينا، تميت وال ذكرنا، تمحو ال فوالله جهدك، وناصب سعيك، واسع كيدك، فكدينادي يوم بدد؟ اال وجمعك عدد؟ اال وايامك فند؟ اال رايك وهل عارها، عنك يرحض وال

الظالمين على الله لعنة اال .المناديبسيفه المجرم ضربه عندما طالب ابي بن علي المؤمنين امير ابيها كقسم انه

} تجرؤ } وهل الكعبة ورب فوز قائال الكوفة مسجد في الصالة، محراب في المسمومان تخشى اال الزمن؟ يكذبها ان تخاف اال الشكل؟ بهذا تقسم ان علي ابنة زينب غير

جدا واثقة كانت انها يعني اال قسمها؟ فيفتضح السبط الحسين ذكر الطغاة يطمسفي اللحظة تلك في كانت انها يعني اال احتمال؟ او خوف او تردد دون من تقول، مما

لما اللحظة تلك في الغطاء لها كشف لو لدرجة بوعده، واليقين تعالى بالله الثقة قمةيقينا؟ .ازدادت

النساء، خاصة العظيم، الزينبي الموقف هذا من التالية الدروس نتعلم االن تعالواالبليغ الدرس منها لتاخذ بزينب الرجل من اولى :فالمراة

لومة: الصدق قول في تاخذنا فال الصعبة، المواقف في بالشجاعة التحلي اوال.الئم

ضيعها: التي حقوقنا عن نسكت ال ان يجب ولذلك ابدا، يعطى وال يؤخذ الحق ثانياوالظالمين .الطغاة

هم: وال للشخصية عبادة وال تاليه فال الطبيعي حجمه في المسؤول وضع ثالثا.يحزنون

حال: اية على المنتصر مع وليس الحاالت، كل في الحق، مع نكون ان .رابعافي خارجها، ام السلطة افي موقعه، عن النظر بغض دائما، الحق مع فنكون

معه، نكون ان المهم فقيرا، ام كان غنيا مهزوما، ام منتصرا خارجه، ام السجنعلى ونحن عليه نتفرج او نخذله فال اجله، من ونضحي له وندعو معه ونقف ننصره

قادرون .نصرهاذا نؤيده ان او السلطة، خسر اذا عنه ونتخلى حاكما كان اذا معه نكون ان اما

اذا نعرفه وال ثريا، كان اذا معه نكون ان او مسجونا، كان اذا ونخذله منتصرا كانوالنفاق واالنانية الوصولية عين ذلك فان .افتقر،

في: خاصة نقراه، خبر او نسمعها لكلمة نتردد فال يقين، على نكون ان خامسامن ذلك وكل واالقاويل، واالكاذيب والشائعات الدعايات فيه تزداد التي الفتنة زمن

او لتغير الشكوك فتتقاذفنا االهواء بنا لتتالعب نفوسنا من واليقين الثقة انتزاع اجلومعتقداتنا وثوابتنا مسيرتنا .تبدل

عالقة: على كان اذا اال االنسان يكتسبها ال العظيمة الصفات هذه وكل سادساوالضراء السراء في خافه اذا عبده من شئ كل يخيف الذي فهو ربه، مع .حسنة

مهما: االنسان ارادة امام وجوده ويتالشى خطره يتضاءل طاغوت اعظم ان سابعاوتردد حقه في شك اذا اما حق، على انه من ومتيقن حق على كان اذا ضعيفا كان

ابدا شيئا يحقق ان بامكانه فليس موقفه، .فيالمنتصر،: المتجبر الطاغوت على المهزوم الضعيف االنسان يتغلب انما ثامنالحاكم يتذلل الذي المرء اما الله، الى اال يده يمد ال وعندما خيرا، فيه يتوسم ال عندما

فكيف ابدا، حقا منه ينتزع ان بامكانه فليس يده، في ما اجل من لسلطان ويتوددشهر؟ كل راس منه مرتبه ينتظر كان اذا يديه على الظالم ياخذ ان لفقيه .يمكن

جائر،: سلطان امام خاصة عليها، ولو الحق فنقول انفسنا، قدر نعرف ان تاسعابابه، عند اذالء فتراهم السلطان من الشهرية مرتباتهم يستلمون الذين الفقهاء اما

خدمة الفتاوى يفبركون تراهم انك بل ابدا، الحق كلمة يقولوا ان بامكانهم فليسوفقهاء السالطين وعاظ من التكفير فقهاء حال هو كما لشهواته، وارضاءا للسلطان

مثال سعود آل .بالطظلم: نتجاهل وال لباطل، نخضع وال حق، عن نسكت ال ان .عاشرا

منهم، اختيار او الناس من تفويض دون من السلطة على ينزو الذي الطاغوت انهو كما والفتك، والقتل بالتآمر او العسكري، باالنقالب او بالوراثة عليها ينزو كأن

سلطة مع سفاح عالقة عبر والفتك بالقتل منها تمكنوا الذين سعود آل سلطة شأن ) االفواه) تكميم اجل من وسعه في ما كل يبذل الطاغوت ان الدينية، الوهابي الحزب

سياسة يسخر انه العام، الشان عن والحديث واالعتراض الكالم من الناس ومنعحقيقة تنكشف وال امره، يفتضح ال ان اجل من ذلك، وكل للمعارضة، واالبعاد النفي

المأل امام .االموران بل االفواه، تكميم الطاغوت محاوالت فنرفض نسكت، ال ان فيجب نحن اما

االشكال من شكل بكل وعنها فيها ونتحدث العادلة، بقضايانا نصرخ ان .علينافقال السياسة عن السالم عليه المجتبى الحسن السبط االمام رجل سال لقد

{ } وان} اضاف ثم االموات وحقوق االحياء وحقوق الله حقوق ترعى ان السياسة الطريق عن حاد ما اذا وجهه في عقيرتك وترفع المته، اخلص ما االمر لولي تخلص

.السوي{ : والحاالت الظروف كل في الرسالة تبليغ الى نبادر ان عشر .حادي

الى ايصالها في نتهاون او تبليغها، في نتباطا ال ان ينبغي رسالة اصحاب اننااستبدادية سياسية انظمة نير تحت ترزح شعوبنا تظل متى فالى العالم، اسماع

وتهين سحقا، المواطن حقوق تسحق االفواه، وتكميم والنار بالحديد تحكم شموليةحقوقه؟ على وتعتدي .كرامته

قوت تجد ال االمراض، شتى من تعاني امية، جاهلة اغلبيتها شعوبنا تظل متى الىوفتاوى دوالر البترو يغذيها التي الداخلية الفتن او العبثية، الحروب تحصدها يومها،

تعالى الله انعم وما بخيراتها وجالوزتهم الحكام من حفنة تنعم فيما التكفير؟ فقهاء.عليها؟

وغير والطائفي االثني والتمييز التجهيل سياسات من شعوبنا تعاني متى الى.ذلك؟

الباطل، وجانبنا الحق ونصرنا بحقوقنا فتمسكنا الزينبي، بالنهج التزمنا اننا لوولما حال، احسن الى حالنا ولتبدل اشياء، لغيرنا الظالم، ضد المظلوم مع ووقفنا

امام انبطحوا جهلة مستبدين لحكام عبيد وكاننا البشرية، ركب نهاية في نسير بقينا . تعهد مقابل ذهب من طبق على البترول فقدموا ، فحسب السلطة اجل من القوي

نموذجا سعود آل العائلة، سلطة .بحمايةفصول افراد الى فلنبادر المراة، حقوق معالم السالم عليها زينب رسمت لقد

في جسدت التي الحية المدرسة هذه عن والتعليم والتربية التاريخ مواد في خاصةانموذجا بها لنقدم والحق، واالرادة والحرية والشجاعة البطولة معاني كل مواقفها

الفضائيات تقدمها التي المدمرة النماذج عن بدال لبناتنا .يحتذى

:واالن معجزة؟ السالم عليها زينب كون معي تتفقون .اال

العمائم خطاب ) كواحد ) الحسيني المنبر يشخص عام، كل من الحرام محرم شهر هالل والدة مع

االمام ارتقى ان منذ العصور، مر على خالدة رسالة تحمل التي االدوات اقدس منفي الجامع المسجد في اعواده السالم عليه السجاد العابدين زين الحسين بن علي

بن الحسين السبط االمام ابيه استشهاد بعيد وذلك الشام، بالد عاصمة دمشق مدينةعام المحرم من العاشر في كربالء في السالم عليهما اهل 61علي من وثلة للهجرة،

وخليفتهم امية بنو له حشد الذي البغي جيش يد على الميامين الكرام واصحابه بيتهوالشذوذ الخلقي واالنحراف والفجور بالفسق المشهور معاوية، بن يزيد الطاغية آنئذ

وائمته الدين على للقضاء منهم محاولة في اشكاله، .بكل ) مر ) على واستقامته واستقالله اصالته على محافظا الحسيني المنبر ظل ولقد

شراءه حاولت والتي عليه مرت التي القاسية الظروف كل من الرغم على التاريخ،اخرى، تارة سليمة، غير غايات الى لينتهي نهجه مسار تحريف او تارة، الطغاة، لصالح

المنبر انتماء ان اال المحاوالت، من ذلك الى ما او ضيقة، حزبية اطر في قولبته اوذلك دون حالت والمقدسة، الخالدة رسالته والى السالم، عليه السبط الحسين الى

ال ما وكل الضيقة والحزبية والتهميش االنحراف على عصيا المنبر هذا فبقي كله،بصلة السبط الحسين رسالة والى االسالم الى .يمت

علما مملوءة واالنسانية، النبل غاية في عمائم المنبر هذا ترتقي ظلت ولقدوجه، احسن على المتلقي الى الرسالة ايصال في نجحت وفنا، واخالقا ومعرفة

وفيهم والمثقفين، الفقهاء وفيهم العلماء فيهم واجيال، اجيال منابرها تحت فتربتجدا الكثير الصالحين الله اولياء من فيهم ان كما والصديقين، والشهداء .المجاهدين

فاسدة عمائم الشديد، ولالسف االحيان، بعض في المنبر ارتقت فقد االثناء، وفيشيئا، والبيان الخطابة فن من تفهم وال تقول ما تعي وال الحسيني المنبر رسالة تجهل

) اساءت ) ذلك وقبل الحسيني المنبر لقدسية العمائم هذه مثل اساءت فقد ولذلكاالنسانية وثورته الخالدة ولرسالته السالم، عليه السبط .للحسين

ارتقاء من العمائم هذه مثل لمنع ما طريقة الى يصار ان كثيرون تمنى ولكميمتلكه ال حرا المنبر كون ان اال جهلها، يفسده وال القه على ليحافظ الحسيني المنبرمن اليه ينتمي من اال يرتقيه ال معينا حزبا او مثال، مساهمة شركة ليس فهو احد،مختلفة والوان باشكال العمائم فارتقته بالنابل، الحابل احيانا اختلط لذلك الحزبيين،

الخطابية والفنية، والفكرية العلمية والمستويات .االتجاهاتمسؤولية هي الحسيني المنبر ومنزلة وقدسية كرامة على الحفاظ مسؤولية ان

) ان ) عليهم يجب الذين الناس المتلقين عاتق على االولى بالدرجة تقع تضامنية،العمامة هذه ان الناس علم فاذا ترتقيه، التي العمائم من والطالح الصالح بين يميزوا

المواصلة على يشجعوها ال ان عليهم فان المنبر، الرتقاء اهال ليست تلك اوالصحيح، هو والعكس عندها، الحضور وعدم مقاطعتها خالل من وذلك واالستمرار،

ان واجبها من فان المنبر الرتقاء اهال تلك او العمامة هذه ان الناس يعرف فعندمامعها والتواصل الحضور على االخرين وتشجع والمتفاعل، الفاعل الحضور .تواصل

حسن خالل من والمجالس، المواكب اصحاب على المسؤولية بعض تقع كمابحجة السبط، الحسين منبر يرتقي ان ودب هب لمن يسمحوا فال العمامة، اختيار

) ( ) نفعه) من اكثر ضرره فذلك الفراغ ملء باب من او كان مما افضل باالمكان ليس . عن النظر بغض حال، اية على المنبر يحضرون الشديد، ولالسف الناس، بعض ان

يمارسون بذلك وكانهم العلمي، مستواها حجم ومدى ترتقيه التي العمامة نوعية ) عملية ) مع يتعاملوا ان دون من اال، ليس الحضور في الواجب اسقاط قاعدة

والفهم، واالدراك العقل الحترام االقل على او واخالقية، شرعية كمسؤولية الحضورتقضي الحسينية المجالس تحضر التي الغفيرة االعداد جل ان نالحظ السبب ولهذا

الوقت يقضون بهم اذا المنبر، على الخطيب يتحدث فبينما المجلس، خارج وقتهاذلك وغير والبهتان، والنميمة والغيبة اللغو واحاديث واللهو .بالسمر

احياء وهو الثواب، من الكثير فيه عمل حال، اية على المجالس، حضور ان صحيحقول حسب القلوب تقوى من فهي يتعظيمها، امرنا تعالى الله شعائر من لشعيرة

} القلوب } تقوى من فانها الله شعائر يعظم ومن الكريم كتابه محكم في تعالى اللهفي نساهم وال المنبر من نستفيد ان هو االعظم، والشعيرة االكبر الثواب ان اال

اللهو وحديث الوقت لقضاء يحضرونه الذين والبطالين للعاطلين ملتقى الى .تحويلهال التقوى وان والفكر، العقل دون الجسد بحضور يتم ال الله شعائر تعظيم ان

يرتب ال الذي فالحضور والوعي، والفهم العقل من الفارغ االجوف التعظيم ينتجهاعنه تعالى الله نهانا ولعب لهو حضور لهو العمامة، من المتلقي يسمعه ما على .اثرا

اداء وتحسين الحسيني، المنبر تطوير في دوره الى المتلقي ينتبه ان يجبووعي عقل مع ووعيه المتلقي عقل بين طرديا تناسبا هناك ان فالمالحظ العمامة،والعكس والواعية، العاقلة العمائم مجالس يحضر والواعي العاقل فالمتلقي العمامة،

كذلك؟ اليس الصحيح، .هوان يجب القدسية هذه ولكن مجتمعاتنا، في ومنزلتها قدسيتها للعمامة ان صحيح

يكون ال ان يجب فالمالك الحسيني، المنبر وقدسية عقولنا حساب على تكون المن كم واال، والتزام، واخالق ووعي وفكر عقل من العمامة، تحت بما وانما بالعمامة،

العمائم تلك من الشيطان؟ فيها وفرخ وبيض عشعش طويلة لحية تحملها عمامةعمامة من وكم والتدمير؟ والذبح والقتل التكفير فتاوى اال الدين من تعرف ال التي

الفساد تحتها تخفي عمامة من وكم والشعوذة؟ والتخلف الجهل اال تحتها ليسواللصوصية؟ والتزوير .والغش

رونقه يعيد ان اجل من الكثير الى اليوم بحاجة الحسيني المنبر بان اعتقد اننيليس المجتمع، في الريادي موقعها ترتقيه التي العمامة تعيد ان اجل ومن واصالته،

المهجر، وبلدان الغرب بالد في خاصة عام، بشكل المجتمع في وانما فقط االسالمياالخرى هي العمامة ان كما عظيمة، تحديات يواجه ووسيلة، كاداة اليوم، فالمنبرالمتلقي يكون الصغيرة، القرية ونظام العولمة ظل ففي عظيمة، تحديات تواجه

حالهما على ظلتا اذا افضلها والعمامة المنبر يكون ال قد عديدة، خيارات امام اليوموترشيد تطوير دون .من

في والمشاركة والعمامة، الحسيني المنبر ترشيد في للمساهمة مني وكمحاولةالتي التالية النقاط خالل من هنا بدلوي ادلي ان وددت وحضورهما، دورهما تطوير

المنبر لمسيرة طويلة عقودا دامت دقيقة متابعة عبر المعاش الواقع من استقيتها:والعمائم

فبرايي: المتلقي، مع العمامة تعامل طريقة راسها وعلى االدوات، تطوير اوالالى واالصغاء فقط باالستماع يكتفي الحضور يعد لم اذ فقط، التلقي زمن ولى فلقدخالل من االقل على للنقاش، المطروح الحديث في يشارك ان يريد انه بل العمامة،

ليترك الحضور، اسئلة لتلقي معينا وقتا منبر كل يخصص لو حبذا فيا االسئلة، طرحاسئلته اغلب على االجوبة اغلب تلقى وقد المجلس .المتلقي

وعلى االسئلة من الكثير ذهنه في تدور ما عادة المجلس، يحضر متلقي كل اناو عليها جوابا يحضره الذي المنبر في يجد ان يتمنى فهو ولذلك االصعدة، مختلف

ينتظره الذي الجواب مجرى في يصب ال قد لوحده الخطيب حديث ان اال بعضها،يجد فقد والسؤال الحوار باب فتح فاذا ذهنه، في تدور التي اسئلته على المتلقي

عليها االجابة وتلقي تساؤالته لطرح المناسبة الفرصة .المتلقيتصب بحيث االسئلة طرح وطريقة الحوارات تنظيم يلزم اكبر، فائدة اجل ومن

ويضيع الفكرة فتضيع الحديث يتشعب ال حتى المحاضرة، مادة اطار في جميعهاالناس على .الوقت

طريقة صعيد على ان الحديثة، االتصال طرق بافضل تاخذ ان العمامة يلزم كذلك،الحديث، ومادة المتلقي بين التواصل حالة خلق صعيد على او الخطاب، تنظيم

انتهاء بعد الموضوع في للبحث عنده الفضول اثارة او االسئلة طرح كطريقةوغير الخطاب، مادة في تبحث التي والمواقع الكتب بعض الى احالته او المجلس،

.ذلكتصعد: ان قبل المتلقين نوعية على التعرف مسؤولية عليها تقع العمامة ثانيا

ودينيا وثقافيا فكريا يخدمهم الذي االطار في حديثها توجه كيف لتعرف المنبر،مباشر بشكل واجتماعيا .واخالقيا

حياتهم وظروف وعيهم مستوى على واالطالع المتلقين، على التعرف انالعالجات تحديد على العمامة يساعد بهم، تحيط التي والفكرية االجتماعية ومشاكلهم

والى ستتحدث؟ من مع تعرف ال وهي المنبر العمامة ارتقت اذا اما انسب، بشكلمن يقلل ما المتلقين، وبين بينها كبيرة فجوة يخلق ذلك فان حديثها؟ ستوجه منهذه بمثل العمامة على سينطبق مثل افضل الن الحضور، مواصلة في عزيمتهم ) حديث ) تطابق عدم الى اشارة في وين طنبورة وين عرب المشهور القول الحالة

المتلقين ذهن في يدور ما مع .المنبرالحضور فائدة فما واال فورا، سلوكياته على المنبر تاثير المتلقي يلمس ان يجب

من يحل وال يذكر، شيئا معاناتنا من ينقص وال جديدا شيئا يزيدنا ال المنبر كان اذاحديث كان اذا التاثير هذا مثل الى الوصول يمكن وال منها؟ واحدة حتى مشاكلنا

آخر؟ واد في الناس ومشاكل واد في .العمامةيجد ان ينتظر المريض ان فكما للمريض، الطبيب كدور للمتلقي العمامة دور ان

اجوبة يجد ان ينتظر المتلقي فان كذلك الطبيب، يراجع عنما الصحية لمشاكله حالالطبيب بين الوحيد والفرق المنبر، تحت يجلس عندما ومشاكله اسئلته على

يتطوع فاالخير المريض، مشاكل عن يبحث ان الى يحتاج ال االول ان هو والعمامة،مشاكل تتقصى ان الى فمضطرة العمامة اما مكرها، ربما امامه سردها في

عن للحديث يتجرأ الشديد، ولالسف احد، ال النه المنبر، تصعد ان قبل المتلقينخطيبا كان اذا بالك فما ألحد، الفقهية وربما واالخالقية والثقافية االجتماعية مشاكله

المنبر؟ .يرتقياالصعدة، مختلف وعلى متنوعون المجالس، جل في المتلقين فان وبالمجمل،

باالنتماء حتى ربما او بااليمان، او بالوعي او بالثقافة او بالجنس او بالعمر سواءقول هو الخطابة في العام مقياسها يكون ان العمامة يلزم ولذلك والمذهبي، الديني

الخاص } وفهمه النظام حسن زانه ما الكالم احسن السالم عليه المؤمنين امير.والعام{

على: باالعتماد العمامة تكتفي ان دون من وجه، اكمل على للمنبر التحضير ثالثاالمنبر اهمية من يقلل ما واالجترار، التكرار ظاهرة من يزيد ذلك فان ذاكرتها،

رواده من يقلل وربما .وقيمته،استعدت كبيرا كان فاذا الحضور، عدد على خطابها تبني العمائم بعض انان للعمامة ينبغي ال كبير خطا وهذا ويزيد، يكفي ما الذاكرة ففي واال لخطابها،

على بها تتفوه كلمة كل ازاء كمسؤولية المنبر مع تتعامل ان عليها وان ترتكبه،فالساعة المتلقين، من تاخذه الذي مقدس، شئ وهو الوقت، ازاء وكذلك المنبر،

نفر مئة الحضور عدد كان اذا ساعة مئة تساوي المنبر على الخطيب يقضيها التيتستعد ان فعليها حسابه، ذلك لكل تحسب ان العمامة على فان ولذلك وهكذا،

فقد يدريك فما بالعشرات، ام بالماليين الحضور اكان ذلك في فرق وال للموضوعما العشرات من الواحد يتاثر وقد الماليين، يستفده لم ما العشرات من واحد يستفيد

الماليين على يؤثر ال بما التغيير وممارسة العمل على .يحثهالشيرازي رضا السيد الله آية المقدس المرحوم عن االصدقاء احد لي نقل لقد

) ان) ينوي مرة كل في وتحضيره استعداده مدى عن ساله عندما قوله سره قدس االستعداد؟ هذا نوعية على يؤثر الحضور عدد كان اذا وما كلمة، او محاضرة فيه يلقي

:فاجابالنني الحضور، عدد عن النظر بغض وجه، اكمل على الحديث اللقاء استعد انني

اقصر ال ولذلك ووقته، عقله اعارني الذي االنسان المنبر، على من االنسان اخاطبالخطيب، به يعتد الذي الحضور من عددا المجلس في يكن لم ولو له، االستعداد في

اقول؟ ما على ويشهد كالمي يسمع حاضرا تعالى الله .اوليسولذلك رواده، عدد عن النظر بغض المنبر، مع العمائم تتعامل ان يجب الوعي بهذا

عن المفاجئ وغيابه رحيله بعد حتى ونافعة، حية الفقيد السيد منابر كل ظلتالحسيني المنبر الوغى، ساحة وعن .الساحة،

اجل من جهد ابسط تبذل ال من العمائم بعض هناك فان ذلك من العكس علىاالمام وبفضل انني، يقول، احدها مرة سمعت ولقد للمنبر، واالستعداد التحضير

كتابا اقرا ان دون من عاما اربعين مدة المنبر اصعد زلت ال السالم، عليه الحسينمحمد وآل محمد على بالصالة اصواتهم فرفعوا معجزة الحضور اعتبره فيما .واحدا،كذلك؟ اليس الناس، طيبة واستغالل الذقون على والضحك التسطيح .انه

اجل من للعمامة فرصة للمنبر االستعداد بان اعتقد :اناامير يقل اولم والمدارك، الثقافات وتوسيع المعرفة وزيادة التطوير الف؛

} ؟ } دنيا وطالب علم طالب يشبعان، ال منهومان السالم عليه .المؤمنين

تمس ال ثوابت انها البعض يعتقده وما المتبنيات بعض في النظر اعادة .باء؛الذاتية: المحاسبة االمر اقتضى واذا الذاتية، الرقابة ممارسة .جيم

لتستكشف المنبر، ترتقي ان قبل الحديث مادة في تفكر ان العمامة على انللحديث، نقالة تكن فال المفاهيم، في وتجدد االفكار في وتبدع السالم عليه الحسين

علمان، } العلم قوله السالم عليه المؤمنين امير عن ورد فلقد للمجالس، مستنسخة} المطبوع يكن لم اذا المسموع ينفع وال ومسموع، .مطبوع

) ثم ) مشهورين لخطباء سابقة محاضرات تدرخ العمائم بعض عيني بام رايت لقد ) والضحكة ) العطسة حتى تستنسخ فتراها حفظتها، كما بالنص لتسردها المنبر ترتقي

الحمحمة .وطريقةجهلة او رعاع همج وكانهم الحضور مع تتعامل العمائم بعض فان آخر، جانب من

ستقوله ما كل بان تتصور ولذلك يفقهون، ال عوام الفروض احسن في او واميون،المسبق للتحضير الداعي فما لهم، بالنسبة جديد شئ هو لهؤالء المنبر على

.واالستعداد؟ان اذ هكذا، الناس فليس ورواده زبائنه المنبر تفقد التفكير من الطريقة هذه ان

افال احد، هؤالء من فيهم يكن لم ولو الكثير، الشئ والواعين والمثقفين العلماء فيهمالعمامة على ينبغي ولذلك منابرها؟ الى االنواع هذه تستقطب ان الى العمامة تطمح

بعقولهم تستخف وال بالحضور تستهين ال .انعلى: الغرب، بالد في الشباب خاصة الناس، تشجع ال التي االمور من ان رابعا

من تتذكره ما المنبر على تسرد انها هو العمائم، من الكثير مجالس في الحضور دوامالمتلقين نوعية الى االنتباه دون من .روايات

فيما المعقولة غير وبعضها الضعيفة الروايات تجتر العمائم من الكثير زال فالفي مقبولة الروايات هذه مثل كانت فاذا وتفاصيلها، الحسينية النهضة تاريخ يخص

مقبولة غير بالتاكيد فانها مثال، والنجف كربالء ازقة في ولمتلقين الماضي القرنوتنوع الثقافات تعدد وزمن االنترنيت، وعصر الحديثة والمدنية العلم عصر في اليوم،

ذلك وغير والوعي .االتجاهاتيعرف ) ما كل ما الماثور القول هو المنبر على العمائم قاعدة تكون ان يجب

بل( المنبر، على يسردها ان عليه الخطيب يعرفها قصة او رواية كل فليس يقالقويا خطابه لياتي رواياته، يسرد ان قبل والمتلقين والمكان الزمان يتمحص ان يلزمه

منهم الشباب خاصة الناس، ينفر ضعيفا .وليستقل } ال بل تعلم، ال ما تقل ال بقوله ذلك الى السالم عليه المؤمنين امير نبه ولقد} القيامة يوم عليك بها يحتج فرائض كلها جوارحك على فرض الله فان تعلم، ما كل

رواية، } عقل ال رعاية عقل سمعتموه اذا الخبر اعقلوا قوله السالم عليه عنه ورد كما} قليل ورعاته كثير، العلم رواة .فان

) طريقة ) وتطوير لتغيير تسع لم انها بسبب زبائنها العمائم من الكثير فقدت لقدالواليات في المنبر ارتقى لخطيب ظريفة قصة تستحضرني وهنا للروايات، سردها

) فقط، ) الزنوج السود المسلمين من كانوا الحضور ان وصادف االميركية المتحدةان في ففكر المباركة، ونهضته السالم عليه السبط الحسين الى يشدهم ان فاراد

عبد ابي يدي بين استشهد الذي االسود العبد ذلك ذر، ابي مولى جون قصة لهم يذكر ) يقول ) كما الممل، بالتفصيل قصته نقل الى الخطيب فبادر عاشوراء، يوم في ع الله

للحسين قال السالم عليه جون بان فقال الحضور، نوعية الى االنتباه دون من المثل،ولوني ) للئيم وحسبي لنتن ريحي ان يديه بين للقتال يستاذنه ان اراد عندما السبط

) لوني ويبيض حسبي ويشرف ريحي ليطيب بالجنة علي فتنفس .السود،الواحد المجلس خارج الى الحضور بتسلل الخطيب صاحبنا فوجئ االثناء هذه في

مستمعين دون من المنبر على وحده ليبقى االخر، .تلوخروجهم سر عن مستفسرا ببعضهم، ليلحق مهروال عليه من ونزل المنبر ترك

) ( : تعتقد كنت اذا نتنة؟ ريحهم الزنوج السود ان برايك وهل فاجابوه المجلس، منبنا؟ رايك فما .بذلك،

في } الكالم السالم عليه المؤمنين امير قول المنبر ترتقي ان قبل العمامة لتتذكرتخزن كما لسانك فاخزن وثاقه، في صرت به تكلمت فاذا به، تتكلم لم ما وثاقك

} نقمة وجلبت نعمة سلبت كلمة فرب وورقك، .ذهبكاالمام: لنهضة الغيبي بالتحليل تكتفي انها هي العمائم بعض مشكلة ان خامسااجل من العمائم له تنتبه ان ينبغي خطا، في خطا وهذا السالم، عليه السبط الحسين

كله غيبا ليس السبط فالحسين االداء، .تحسينمثل؛ المختلفة، جوانبها من الحسينية النهضة تتناول ان عليها

الحسين: اوليس الكريم، القران يعتمد الذي والمنطقي العقلي الجانب الفالحسيني؟ المنبر من القران فاين الناطق، القران هو .السبط

مجالس في االكبر الغائب هو اليوم الكريم القران اصبح فلقد الشديد لالسفاليها نلجا التي االحالم وتفسير بالغيبيات استغراقنا بسبب السالم، عليه الحسيناغلب في العاطفية للتعبئة او وافهامنا، عقولنا تستوعبه ال ما كل وتحليل لتفسير

.االحيانان: يجب وانما التاريخ، عند المنبر يتوقف ال ان شريطة التاريخي، الجانب باء

الناجعة الحلول منه لنستلهم المستقبل، ولقراءة الحال لواقع التاريخ يستنطقمرآة؟ التاريخ اوليس مشاكلنا، .لمختلف

خاصة: للنهضة، االجتماعي البعد استنطاق خالل من االجتماعي، الجانب جيمالتي االجتماعية االمراض هي عاشوراء فاجعة اسباب اهم احد بان جيدا نعرف ونحن

) كان ) وان الكوفية الظاهرة بـ يعرف بات وما آنئذ، المسلم المجتمع يعيشها كاناليوم المسلمة المجتمعات بعض من لالنتقاص مقلوب بشكل يفهمها .البعض

النبوة: بيت اهل بمواقف تمثل والذي منه المشع سواء االخالقي، الجانب دالالصحيح الموقف اختار وممن منهم، الشباب خاصة الميامين، واالصحاب والرسالة

والذي منه المظلم الجانب او وامثاله، الرياحي يزيد بن كالحر الصحيح الوقت فيجيش وعناصر قادة من والوصوليين والمنتفعين والجهلة المنافقين مواقف مثلته

وقاص ابي بن سعد بن عمر راسهم وعلى معاوية، بن يزيد .الطاغيةواسقاط: الظلم مقارعة استهدفت الحسينية النهضة كون السياسي، الجانب هاء

اجلها من للعمل الهدى ائمة تعالى الله امر التي العادلة السلطة القامة الطاغوتوالخاصة منها العامة الحقوق والحقاق الظالم يد على واالخذ المظلوم .لنصرة

بالتدخل تتهم ان خشية الجانب هذا في الخوض تخشى الزالت العمائم بعض انالسياسة؟ اال السبط الحسين وهل .بالسياسة،

االسالم عن الحديث من يتهرب انما الجانب هذا في الحديث من يتهرب من انالخطيب على ياخذ كان الذي المجلس صاحب كمثل ومثله التاريخية، الحقائق وعن

اليوم وفي بالنهضة، الثاني اليوم وفي بالثورة، السالم عليه الحسين لماساة وصفهبه ينعت ان يمكن عما المجلس صاحب من الخطيب استفسر فلما بالحركة، الثالث

: الحساسة، العبارات تجنب ولكن شئت ما قل اجابه الرضائه؟ السالم عليه الحسيناشبه وما والنهضة والحركة الثورة .مثل

التاريخي باكتشافه المستمعين ليخبر المنبر الخطيب صعد التالية الليلة فيلهم قائال :الجديد

عليه انه وهو السالم عليه الحسين لماساة جديدا تفسيرا اكتشفت لقد الناس ايهالم انه كما المنحرف، الظالم الحاكم يواجه لم وهو كربالء في نهضة يقد لم السالمعام عاشوراء يوم في كربالء في حصل الذي انما الراس، وحز بالقتل 61يستشهد انا فمات، كربالء صحراء في الكهرباء صعقته السالم عليه الحسين ان هو للهجرة،

راجعون اليه وانا .للهمن الحسينية، النهضة عن الحديث من الطريقة هذه تتجنب ان العمائم كل على

االية ولتكن تردد، او وجل او خوف دون من منه، السياسي الجانب اغوار سبر خاللبالله } وكفى الله اال احدا يخشون وال ويخشونه الله رساالت يبلغون الذين الكريمة

االعلى{ مثلهم .حسيبايجب: عظيما حضاريا بعدا لعاشوراء فان الحضاري، الجانب آخرا، وليس اخيرا هاء

الحسيني المنبر عنه يغفل ال .انالحسينية النهضة خلفتها التي االنسانية القيم تلك الحضاري، بالبعد واقصد

واالحسان الفرص تكافؤ ومبدا والعدل والمساواة كالحرية التاريخ، مر على للبشريةوتوجهه ومذهبه دينه عن النظر بغض كانسان االنسان تهم التي القيم هذه ذلك، وغير

والسياسي .الفكريعليه يظل متى والى القاصر؟ الفهم اسير السالم عليه الحسين يبقى متى الى

الحسين اوليس الناس؟ من معينة لفئة او للشيعة او للمسلمين ملك وكانه السالمنوسع ال فلماذا كافة؟ للناس االسالم اوليس نهضته؟ في االسالم جسد السالم عليه

كافة؟ الناس لتشمل السالم عليه عنه حديثنا دائرة .منالسالم عليه الحسين على تعرفوا المسلمين غير من الناس ان لو يقين على انني

الفراشات تلتف كما حوله اللتفوا ثورته، واسباب نهضته وعوامل وقيمه مبادئه وعلىمن ضحى التي السامية والمبادئ للقيم عطشى اليوم فالبشرية النور، مصدر حولفي الحقوق على والعدوان الظلم انتشر ان بعد السالم، عليه السبط الحسين اجلها

والحضارة المدنية يدعي الذي الغربي العالم في خاصة العالم، بقاع من بقعة .كلوال: والتعليم، والتربية االخالق مدرسة الحسيني المنبر يظل ان يجب سادسااجل من الالزمة الخطط لترسم الجوانب هذه الى العمامة انتبهت اذا اال كذلك يكون

عن لتتحدث منبرها، لرواد االخالقية المشاكل على تطلع ان بعد ذلك، تحقيقالحلول لها وتجد .المشكلة

في يحتذى انموذجا المنبر ترتقي التي العمامة تكون ان يجب الخطط وقبلتحث ان لعمامة يمكن كيف عليك، بالله لي قل واال، والتعليم، والتربية االخالق

ثقافاته تتابع ولم العصر؟ علوم تواكب لم التي وهي العلم طلب على المتلقين

التعامل طرق وتعلمهم الحسنة، االخالق على الناس تحث ان لها وكيف المتجددة؟وجيرانها، العائلة وبين وابناءهم االباء وبين وزوجه المرء بين مثال، الناس، بين الحسنمشاكلها عن سمعوا قد الناس ان او االنوف، أزكمت قد االخالقية فضائحها كانت اذاوبناتها؟ ابنائها مع المتردية العائلية وعالقاتها السيئة، الزوجية وعالقاتها االجتماعية

التعارف عبر التعايش اجل من والتنوع التعدد بفلسفة المتلقي تقنع ان لها وكيفذرعا تضيق كانت اذا االخر، والراي الراي احترام خالل ومن بالحوار، يبدا الذي

ان يمكنها ال العمامة هذه مثل فان بالتاكيد ذلك؟ من اكثر اقول وال اخرى، بعمامةعقولهم وتطوير الناس نفوس تزكية في حتما ستفشل اذ ابدا، مهمتها في تنجح

عليه المؤمنين امير وصدق واالخالقي، االجتماعي اداءهم وتحسين مداركهم، وتوسيعالجوارح } في ظهر ما وارفعه اللسان، على وقف ما العلم اوضع قال عندما السالم

االخرين،{ مع اليومية وممارساتها تعاملها في علمها يظهر التي فالعمامة واالركاناالولى الن الصحيح، هو والعكس المنبر، فوق تتحدث عندما اثرا تترك التي هي

رسول قال ولقد بلسانها، فتتحدث عملها، قولها تناقض التي اما القلب، من تتحدث} { ) اآلذان ) يصل ال اللسان من خرج وما القلب، الى يدخل القلب من خرج ما ص .الله

والمدعون كثيرون، فالمتحدثون واال بها، يتاثرون قدوة الى بحاجة المتلقين انفقليلون الحاديثهم المجسدون اما .اكثر،

لهم يقول عماله لبعض عهده في السالم عليه المؤمنين امير كتب :لقد { وكيل وال غيره، شهيد ال حيث عمله، وخفيات امره سرائر في الله بتقوى امره

اسر، فيما غيره الى فيخالف ظهر فيما الله طاعة من بشئ يعمل اال وامره دونه،العبادة واخلص االمانة، ادى فقد ومقالته، وفعله وعالنيته، سره يختلف لم وفي {ومن

حيث } الكذب على يضرك، حيث الصدق تؤثر ان االيمان السالم عليه يقول آخر قول} غيرك حديث في الله تتقي وان عملك، عن فضل حديثك في يكون واال .ينفعك،

قدس ) الحكيم محسن السيد االمام عن قصة الكرام االشرف النجف اهالي ينقلعلى( وقف معمما راى به اذا الشارع في يسير يوم ذات كان وبينما انه، مفادها سره

فرائصه ارتعدت المعمم رآه فلما الفول، بعض متجول بائع من ياكل الطريق قارعةالمعمم ياكل ان االيام تلك في العادة في يكن لم اذ االمام، من خجال وجهه واحمراالمام فجاءه للمروءة، مخافا يعتبر المنظر هذا مثل كان فقد الشارع، وسط في

) شئت ) ما وافعل عمامتنا هات له وقال منه واقترب المعهود .بوقارهيلي: ما اثارة تتجنب ان العمامة على ان :سابعا

الثارة يتسع ال قد محدودا المجلس وقت الن الشباب، عند خاصة الشكوك، الف؛والثقافة الوعي مستوى وان خاصة االقناع، لدرجة مفصل بشكل عليه والرد شك

المتلقين بين يختلف .واالدراكيذكرها ان قبل للروايات الالزم االهتمام الخطيب يعر لم اذا االيمان، ضعف باء؛

المنبر .علىوالمنطق العقل عن المجرد العاطفي فالحديث واالستهزاء، االستخفاف جيم؛

من الكثير عند يثير معا، والعقل والجسد الروح يحاكي ال الذي الحديث والفطرة،االهتمام خالل من تجنبه يجب ولذلك بالعمامة، واالستهزاء بالمنبر االستخفاف الناس

واالباطيل الخرافات عن بعيدا ورزينا، رصينا لياتي .بالحديث

الشيعي او االسالمي االسالمي او الديني، الديني سواء والتمزق، التفرق دال؛آخر وتمزق تفرق اي او المناطقي المناطقي او المرجعي المرجعي او .الشيعي

االنسانية جرائم ابشع ارتكب الذي االموي االرهاب عن الحديث يجري عندما اماعام عاشوراء والذبح 61في القتل ليمارس اليوم الى امتد انه وكيف للهجرة،

البالط فقهاء واالخرى الفينة بين يطلقها التي االموية، التكفير فتاوى الى باالستنادالقتلة هوية تحدد ان عليها وانما التعميم، تتجنب ان العمامة فيلزم السالطين، ووعاظ

الشنيعة افعالهم ومن منهم تتبرا ان بعد االخيرة لتحاصرهم االمة عن .لتعزلهمامير: قال فلقد الواقع، تغيير او الذات تغيير من سواء والقنوط، الياس هاءولم } الله، رحمة من الناس يقنط لم من الفقيه كل الفقيه السالم عليه المؤمنين

} الله مكر من يؤمنهم ولم الله، روح من .يؤيسهمتتسلح ان العمامة على فان الهدف هذا الحسيني المنبر يحقق ان اجل ومن

االخرين رموز من االنتقاص وتجنب والشتيمة، السباب عن واالبتعاد والدليل بالمنطقبعباداتهم .واالستهزاء

رسالة وعلى االسالم على الحرص منطلق من اقول، الفضائية المحطات والىالسالم عليه السبط :الحسين

هو المنابر كل على يقال ما كل فليس المنابر، كل مباشرة الهواء على تبثوا الالمعالم محدد مجلس في المؤمنين من ثلة الى الخطيب يتحدث فقد الناس، لكل

قد مشاكلهم، وحل مفاهيمهم ولترشيد الفكرة اليصال ما بطريقة الحضور، ومحدودفعندما ولذلك مباشرة، الهواء على حديثه تتابع التي للماليين مفيدا هذا حديثه يكون ال

الخطيب تخبر ان عليها فان مباشرة، الهواء على منبرا تنقل ان ما فضائية تريدوالثقة وااليمان الثقافة من مختلفة بمستويات متلقون سيتابعه عاما حديثه ان ليعرف

الهواء على مسجلة تبثها ان قبل المنابر تفلتر ان او العالم كل في .واالتجاهات،االخرين بدين واالستهزاء والتكبر والتكفير العنف على التحريض حرمة واو؛

.ومعتقداتهماالسس: على مجلس كل في يحث ان الحسيني للمنبر ينبغي كما ثامنا

في السالم عليه الحسين فيقتل عاشوراء تتكرر ال ان اجل من التالية، االستراتيجيةيوم :كل

تطورات ويستوعبوا مداركهم من ويوسعوا الناس ليتعلم والمتابعة، القراءة الف؛بزمانه، } العالم السالم عليه الصادق محمد بن جعفر االمام قال فلقد الحاضر، الزمن

} اللوابس عليه تهجم .القيل الذي الغفاري ذر ابو الجليل الصحابي صفة دائما ولنتذكر والتفكر، التدبر باء؛

) التفكر ) ذر ابا عبادة اكثر وكان .عنهكيف ليتعلموا يقراون، او يسمعون بما يؤمنوا ان قبل يفكروا ان على الناس حثوا

بها يعتقدون او بها يسلموا ان قبل الثقافات ويفلتروا االفكار .يغربلواان قبل ما شئ وجود من ليتاكدوا ويبحثوا ويجادلوا ويناقشوا يسالوا ان علموهم

وال جهل عن يؤمنوا وال عمى عن يقبلوا فال مطلقة، حقيقة ويعتبرونه بوجوده يثقوايقين بال .يثقوا

الى تحدثوا اذا يخافوا فال الراي، عن والتعبير التفكير حرية علموهم كذلك،زعيما او خطيبا او عالما سالوا اذا فرائصهم ترتعد او يترددوا وال .مسؤول،

البناء بالنقد اليوم يسمى ما او المنكر، عن والنهي بالمعروف االمر علموهمال حتى والفتنة، االصالح بين الفرق وعلموهم والتصحيح، االصالح في ليساهموا

المصطلحات هذه بمثل البوليسية االنظمة .تخيفهممصاف الى بالبلد وياخذ المجتمع ويطور الناس، يخدم بما الصالح، العمل جيم؛

{ ) من ) الناس خير قوله ص الله رسول عن الشريف الحديث ففي واالزدهار، التقدم } والمنة والبطر الرياء من الخال الصالح، بالعمل اال الناس امرءا ينفع وال الناس نفع

.واالذيةام تظلم وال اب يظلم ال حتى العائلة، من بدءا عليه، والتمرد الظلم مواجهة دال؛

طفل يظلم .واليحاسب مثلما نفسه االنسان فليحاسب والمساءلة، والمحاسبة النقد علموهم

ذلك كل في والشجاعة الجراة علموهم االخرين، ينقد مثلما نفسه ولينقد .االخرين، } والتقوى: } البر على وتعاونوا الكريمة االية ففي والتقوى، البر على التعاون .هاء

على: االنتاج خاصة عمله، حسب كل ومن موقعه، في كل واالنتاج، االبداع واو ) النه ) علينا الغرب تقدم وانما الفكرة كانت البدء في قديما قيل فلقد االفكار، مستوى

الجانب تحسين في تساهم التي تلك سواء االفكار، انتاج عن لحظة يتوقف لموتطوير المدنية صميم في تدخل التي او مثال، القانون كاحترام المجتمع، في المعنوي

مستهلكين الى وتحولنا شئ، كل في منتج الى الغرب تحول ولذلك المادي، الجانبشئ كل وفي واالطباق واالزياء والنظريات االفكار في حتى شئ، كل .في

االخر: والراي والراي واالخاء والمحبة والحوار التعايش مثل ثقافات اشاعة زاءوالحقوق المسؤولية وروح والمواطنة والتنوع والتعدد والالعنف، والوسطية

.والواجباتالتسامح، انواع وكل واالجتماعي، والحزبي والثقافي الديني التسامح علموهم

الوانه بكل والطغيان انواعه بكل والتطرف اشكاله بكل التعصب على .ليقضواال حتى االعيبهم، من وحصنوهم االرهابيين، خدع من تحديدا الشباب حذروا

اساس على نهجها تبني التي والتكفير، واالرهاب العنف جماعات في ينخرطواالحقيقة واحتكار الحرام الدم واستباحة والتكفير والحقد .الكراهية

عليه: السجاد االمام لخصها فلقد الرسالة فاما وفن، رسالة الخطابة ان تاسعابقوله الشام مسجد في المنبر اعواد يرتقي ان يزيد الطاغية من طلب عندما السالم

الجلساء} ولهؤالء رضا فيهن لله بكلمات فاتكلم االعواد هذه اصعد حتى لي أتاذن } هي؛ المنبر فرسالة وثواب؟ اجر فيهن

الله رسول عن الشريف الحديث يشير المعنى هذا والى تعالى الله رضا الف؛ { ) الله،) عبد فقد الله عن المتحدث كان فان عبده، فقد متحدث الى استمع من ص

} الشيطان عبد فقد الشيطان عن المتحدث كان .وانيمس ما كل حياضه في يدخل والذي واالشمل، االعم بمعناهما والثواب االجر باء؛

والعدل واالسقالل كالحرية ثقافات فاشاعة واالخروية، الدنيوية الناس مصالحواالحسان والمساواة والواجبات والحقوق والوحدة والحوار والشورى واالخوة

تدخل الكثير، وغيرها والتفكر، والتعليم والتنمية والبناء والتقوى البر على والتعاونمجتمع بناء في تساهم وامثالها الثقافات هذه كل الن والثواب، االجر مبدا اطار في

وال } تظلمون ال قاعدة على الناس مصالح يحقق ما وعادل، ومتمدن وسوي صالح.تظلمون{

جادة الى البصيرة اعمى بيد ياخذ عندما الخطيب يناله الثواب اعظم من انالنمرقة رحاب الى االرهابي وبيد االخالق، مكارم الى الخلق سئ وبيد الصواب،

منه حقوقه فياخذ الظالم من النجاة طريق ليتلمس المظلوم وبيد .الوسطى،خالل من مباشر بشكل سواء الناس، قناعات على التاثير منه فالهدف الفن، اما

على وحثهم العقول دفائن اثارة خالل من مباشر غير بشكل او الفوري، االقناعغير انها الخطيب يراها رؤى من خاصة به، يعتقدون فيما النظر العادة والتفكر البحث

.صحيحةبنظر المنبر ياخذ لم اذا يتحقق ال الناس قناعات في التاثير فان جدا الواضح ومن

به تمر الذي الحضاري التطور مع لينسجم الخطابة بفن االرتقاء ضرورة االعتبارادراكات تطور االعتبار بنظر آخذا الفن هذا يتطور ان اهمية جانب الى البشرية،

عام بشكل الناس .ومفاهيمالحقيقي السبب هو الخطابة، في القديمة الطرق على العمائم بعض تكلس ان

تمارس زالت ال بانها المتلقي شعور بسبب وذلك الحضارية، رسالتها اداء في لفشلهاجل يرفضه ما وهذا المتبنيات، وتغيير االقناع عملية في واالكراه الفرض سياسة

والعشرين الواحد القرن في .الناساو: عربية الخطيب لغة كانت ان ذلك في فرق ال اللغة، بسالمة االهتمام عاشرا

الرسالة، ايصال في لينجح لغته سالمة من التاكد واجب عليه ان اذ عربية، غيرالعربية اللغة بالذكر اخص هنا .ولكنني

العربية اللغة قواعد من تجيد ال عمامة الى احيانا استمع ان حقا المخجل من انال عمائم الى احيانا اصغ فيما شاءت، وانى تشاء كيفما وتجر وتنصب فترفع شيئا،نص ذكر يجيد وال االية في يخطا بعضها ان عن فضال واحدة، مفيدة جملة ترتيب تجيد

) معاناه ) ما قاعدة الى فيلجا .الروايةاللغة كانت فكلما ووعيهم، الناس عقول في السحر وقع لها اللغة سالمة ان

فاذا الصحيح، هو والعكس النجاح الى اقرب الخطيب كان كلما راقية والبالغة سليمةبنصها، صحيحة رواية ذكر يشا ولم االيات ذكر في ويخطا اللغة يجيد ال الخطيب كان

اقرب الفشل الى فهو النجاح، عن يكون ما ابعد هذه، والحال .فانه،الحسين منبر ترتقي عندما شئ كل تعلمهم ان العمامة من ينتظرون المتلقون

فهي المنبر، على العمامة حديث في شيئ اظهر هي واللغة السالم، عليه السبطجهلها تخفي ان العمامة بامكان كان فاذا يقولون، كما الثلج جبل من الظاهر الجزء

جهلها تخفي ان تستطيع ال فانها ما، بهلوانية بطريقة ثقافتها، بساطة او وعيها، وقلةبهذا تهتم ان المنبر ترتقي عمامة كل على اتمنى ولذلك ابدا، العربية اللغة بقواعد

فنونها، وتعلمت العربية اللغة درست قد تكون ان بها المفترض من ان اذ الجانب،المنبر ترتقي ان .قبل

: خالل من المنبر، فوق عضالتها استعراض الى العمائم بعض تسعى عشر حادي ) اال ) حادثة وال اليه، وتطرقت اال علم على تمر ال فتراها الموسوعة بمظهر الظهور

برايي، وهذه، دلوها، به وادلت اال راي وال فيه، وتحدثت اال امر وال فيها، وولجتالمهم انما المنبر، على الصورة بهذه العمامة تظهر ان المهم فليس فاشلة، محاولة

ان اما والتحليل، البحث من تستحق ما المحاضرة وتعطي حقه الموضوع تستوفي انانه كما العلماء، يقول كما المطلب، عليها يضيع ذلك فان شئ، كل عن شيئا تذكر

الموضوع في والجوهر الحديث من الهدف المتلقي على .يضيعمن للخطيب المتلقي تركيز من يزيد به، التشعب وعدم الموضوع في التركيز ان

تتورط ال ان انصح ولذلك آخر، جانب من بالكامل حقه الموضوع ويعطي جانب،ال } السالم عليه المؤمنين امير قول ولتتذكر معرفة، او سبق فيه لها ليس بما العمامة

} عليه الشهيد السبط الحسين االمام وصدق صنعة فيه لك ليس موضوع في تخض} اهال } له نفسك رايت ما اال تتناول ال قال عندما .السالم

) عملية ) في االحيان اغلب في يساهم الموسوعة بمظهر والظهور التشعب انيورط وال الخطيب عنه يبتعد ان يجب الذي االمر بها، واالستخفاف العقول تسطيح

حديثه وعمق مجلسه ورزانة سمعته حساب على يكون ذلك مثل الن فيه، نفسه.وبحثه

عجل على المعلومات وتقديم الروايات وسرد الخطابة في االستعجال ان كماالمتلقي على يضيع ذلك الن المطلب، ايصال في يساهم ال ببعض، بعضها وادخال

ذهنه في المعلومات وتنظيم االستيعاب .فرصة : العمائم الرتزاق دكان الى الحسيني المنبر يتحول ان من حذار عشر .ثاني

من ذلك فان المنبر، صعوده على اجرا الخطيب ياخذ ال ان بذلك المقصود وليسذلك في الخطيب فحال والقانون، والمنطق والعقل الشرع له كفله الطبيعي، حقه

صاحب واي والمؤلف، والشاعر والكاتب والصحفي الجامعة واستاذ المعلم كحاليعتلي ان قبل مبلغا الخطيب يشترط ان هو المقصود ولكن اخرى، رسالة او صنعة

بعينه االرتزاق هو فهذا .المنبر،صاحب ومن تعالى الله من االهم، وهي االولى مكافاتان، منبرها على للعمامة ان

صاحب خالل من الناس من والثانية السبط، الحسين به واعني المقدسة، الرسالةمن العزاء صاحب به سيجود ما الخطيب انتظار فان ولذلك الموكب، او العزاء

المنبر غير رزق مورد لها ليس التي العمائم خاصة يبرره، ما له مشروع حق مكافأةان اجل من وجهدها وقتها كل تصرف التي تلك المعروفة، مواسمه وفي الحسيني،

) والتي ) المكافأة يشترط ان اما مطلوبة، وطاقة مبذول جهد من يستحقه ما تعطيهالن فيه، يتورط ان للخطيب ينبغي ال ما فهذا معاملة، الى الحالة هذه في ستتحول

المكافأة تلغي انها كما العسل، الخل يفسد كما الرسالة تفسد المعاملة هذه مثلمن الناس من استلمها النه الحالة، هذه في نصيبه من تكون لن سوف التي المعنوية

تعالى الله من شيئا ينتظر ان .دونفتراها مرونة، بال المبلغ تحديد على تصر التي العمائم بعض من استغرب انا

الوقت فيها يسعف لم التي الحاالت في خاصة فارغا، المنبر تترك الن مستعدةتريده، الذي المبلغ لفرض الحرج تستغل وكانها بدائل، عن للبحث المجلس اصحاب

في العمامة هذه مثل تبعثها ان تريد رسالة فاية مجلس، المكان في يكون ال ان اوالحالة؟ هذه مثل وفي الموقف هذا .مثل

: المؤمن، الحسين القائد، الحسين االمام، الحسين الناس علموا عشر ثالثالقائد الحسين العالم، الحسين االب، الحسين الزوج، الحسين االبن، الحسين

بكى الذي االنسان الحسين المعلم، الحسين المدرسة، الحسين الشجاع، العسكريزمرا جهنم نار الى فيساقون الطاهر بدمه يتورطون اليهم ينظر وهو اعدائه .على

الرأس ومحزوز والسليب والعطشان القتيل الحسين بتعريف تكتفوا .النظريات عن شيئا يتعلمون وال وافالطون، ارسو نظريات شبابنا يتعلم لماذاجاك جان نظريات اوالدنا يدرس لماذا الكريمة؟ الحرة الحياة في السبط الحسين

علوم في الحسين نظريات عن شيئا يتعلمون وال االجتماعي، العقد في روسواالنسانية العلوم من ذلك وغير والفسلفة والتربية والسياسة واالخالق االجتماع

يدرسون لماذا السالم؟ عليهم البيت واهل السبط الحسين لنا تركها التي العظيمةولم والصين، والهند كوبا في حصلت وثورات االميركية، والثورة الفرنسية الثورة

اعالن وثيقة يدرسون لماذا الحضارية؟ وقيمها االنسانية بمعانيها كربالء، ثورة يدرسواالسجاد الحسين بن علي لالمام الحقوق رسالة يدرسوا ولم الدولية، االنسان حقوق

امير فلسفة يتعلمون وال واالوربيين االغريق فلسفات يتعلمون لماذا السالم؟ عليهيدرسون وال والغربية الشرقية االدارة علوم يدرسون لماذا السالم؟ عليه المؤمنين

السالم؟ عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير عند االدارة .علومثورة يخص ما كل بين المقارنة بالدراسات يهتم ان الحسيني المنبر على ان

من االنسانية شهدته ما وبين الحضارية، جوانبها وبمختلف السالم، عليه الحسينوشعوب دول مختلف شهدتها التي المختلفة ثوراتها عبر والفكر، المنهج في تطور

النهضة لهذه االنساني المحتوى عمق مدى بالمقارنة، الناس، ليعرف العالم،العظيمة .التاريخية

زينب المربية، زينب ، الفقيهة زينب العالمة، زينب تحديدا وبناتنا نساءنا علموامن الجبل زينب الصبر، من الجبل زينب وحجابها، بدينها الواثقة المؤمنة المراة

تكتفوا وال الحق، في شك او وجل او خوف او تردد دون من والتحمل البطولةالبكاءة وزينب المظلومة، زينب .بتعليمهن

المضحي والقاسم وامامه، بدينه الواثق المؤمن الشاب االكبر علي شبابنا علموارقية واطفالنا صغارنا وعلموا االخالق، وتحيا الدين يحيا ان اجل من شبابه زهرة في

يحيى ان اجل ومن القيم، اجل من ضحى الذي الرضيع الله وعبد الصابرة، الطفلةبكرامة .االنسان

: وليس المنبر، مستوى الى بالمتلقين ترتفع ان العمائم على ان عشر رابعالمتلقين مستوى الى بالمنبر فتهبط .العكس،

صاحب وتداري الرسالة، حساب على الحاضرين تداري العمائم بعض رايت لقدصعود مجرد وكأن للناس، وشرحها الحقائق قول حساب على والموكب المجلس

الحق، فوقه من يقال ال منبر في خير ال اذ ابدا، العمائم، هذه لمثل الهدف هو المنبرالئم، لومة يخشى منبر في خير وال التاريخية، الحقائق فيه تقال ال مجلس في خير وال

على البالية وموروثاتهم وتقاليدهم الناس عادات فيه تتقدم مجلس في خير والاالسالمي والتاريخ النبوية السيرة من والصحيح الحقائق .حساب

واال البالية، الموروثات وكنس الخاطئة المفاهيم لتصحيح ذهبية فرصة المنبر انالتاريخ من خطا هو ما لكل الشرعية فسيمنح الرسالة، هذه مثل المنبر يؤد لم فلو

والسيرة .والدين

الديني والتزامهم وثقافاتهم وبوعيهم بهم ارتقى اذا الناس على حجة المنبر يكونفالحجة ابدا، حجة يكون لن سوف هذه، والحال فانه، بهم هبط اذا اما واالخالقي،

عن والسكوت التبرير خالل من وليس والتعليم العلم خالل من تتحقق الناس علىالمؤمنين امير يشير الحقيقة هذه والى ابدا، الحق، حساب على والمداراة الخطا

العلم } اهل على اخذ حتى يتعلموا ان الجهل اهل على الله اخذ ما بقوله السالم عليه} يعلموا .ان

: القرن في الدين اهمية الغرب، بالد في وتحديدا للناس، فسروا عشر خامسالسالم، عليهم البيت اهل ونهج الكريم القران اهمية وكذلك والعشرين، الواحد

حد على اللسان عليمو منافقون يقودها التي وااللحاد الكفر ظاهرة من لتحصنوهمالسالم عليه المؤمنين امير .وصف

ينفعنا وما والعشرين، الواحد القرن في واالمام الرسول يعني ماذا لهم اشرحواتنفعنا وماذا والعشرين، الواحد القرن في السالفة واالمم واالنبياء الرسل تاريخ

مرور بعد اليوم التاريخ 14عاشوراء هذا كل بعد اليوم كربالء تعني وماذا عليها، قرنا ونهضاته؟ وثوراته التاريخ احداث من غيرها عن يميزها الذي وما عليها، مر .الذي

الناس، وقلوب عقول الى لتصلوا التفكير في الفراغ ومناطق المحذور اقتحمواربما التي المحرجة االسئلة من بالكثير عقولهم تكتظ الذين من منهم، الشباب خاصة

بها التصريح من .يخافونلتجيبوا الحرجة، االسئلة هذه مثل منها لتستخرجوا وايماءاتهم عيونهم استنطقوا

وعلمية وحكمة بمنطق .عليهابلد في والشاخصة الموجودة والظواهر المظاهر مختلف من تستفيدوا ان حاولوا

احيان في فالمقارنة الشباب، خاصة الناس، الى نظركم وجهات لتقريب االقامةبالغرب انبهر من الى بالنسبة خاصة كثيرا، القصد وتشرح المعنى تقرب كثيرةجدا كثير وهو يوائمه، ما الغرب مظاهر من راى اذا بدينه يثق فهو .ومدنيته،

: الكبير االثر الناس امام العمامة فيه تظهر الذي للمظهر فان واخيرا عشر خامسولذلك شئ، كل في وقدوة كرمز العمامة الى ينظرون الناس الن عليهم، التاثير في

التاثر اشد بمظهرها يتاثرون .فهمخطابه بمادة يهتم كما دقيق، بشكل وهندامه بمظهره يهتم ان الخطيب على ان

المتلقي مع التواصل عملية في المظهر اهمية مدى خافيا فليس حديثه، وطريقةعليه .والتاثير

منتظمة غير فالعمامة حاالتهم، باسوء الحسيني المنبر يصعدون خطباء رايت لقدوال عنها فحدث اللحية اما قذرة، والصاية مرقعة والعباءة راسهم، على وال بلفتها ال

حضور في ويستمر اليه ويصغ اليه ينظر ان المتلقي من ينتظر هذا كل وبعد حرج،.مجلسه

ليس انه ابدا والتواضع، الزهد على دليل المظاهر هذه مثل البعض يعتبر قدمظهر عن اذن، التاريخ، يحدثنا فلماذا ومتواضعا؟ زاهدا الله رسول يكن اولم كذلك، ) للذهاب ) يستعد عندما خاصة اليه؟ والعقل والروح النفس يشد الذي ص الله رسول

عليه المؤمنين امير كان وكذا اليهم؟ والحديث الناس في والصالة المسجد الىالقول في كما شئ يمتلكك ال ان في وانما النظافة، في ليس فالزهد السالم،

.الماثور

مظهر اجمل في كان السالم عليه السبط الحسين ان التاريخ كتب لنا ذكرت لقداالمام يكن اولم لماذا؟ قليل، بعد مقتول انه يعلم وهو عاشوراء، يوم في قامة واروعوال هذا فال ابدا، اللحظة؟ تلك في الزهد قوانين من شيئا نسي انه ام عابدا؟ زاهدا

الشريفة حياته في لحظة آخر حتى القدوة يظل ان اراد انه بل .ذاك،عن تحدث كما المظهر وحسن المنظر وجمال النظافة على االسالم حث لقد

اليهم والحديث الناس امام الوقوف المرء ينوي عندما خاصة والصيام، الصالةمعهم .والتواصل

{ ) الطيب، ) يحب طيب الله ان قال انه ص الله رسول عن الشريف الحديث ففي { } من بالماء تنظفوا قال انه السالم عليه المؤمنين امير وعن النظافة يحب نظيف

من يبغض وجل عز الله فان انفسكم تعهدوا به، الياء، بضم يتاذى، الذي الريح النتن: } قال االنصاري، الله عبد بن جابر وعن اليه جلس من به يتانف الذي القاذورة عباده

{ : ) ما ) هذا يجد كان اما فقال شعره، تفرق قد شعثا رجال فرأى ص الله رسول اتانا { : } ماءا يجد هذا كان اما فقال وسخة ثياب عليه آخر رجال وراى شعره؟ به يسكن

) ( } مثل على وهي منبره تصعد عمامة ص الله رسول راى لو باك فما ثوبه؟ به يغسلالحال؟ .هذه

: الله رسول ابصر قال السالم عليه الله عبد ابي عن الملك، عبد بن مسمع وعن{ : ) ( ) من) ص الله رسول فقال حاله، سيئة ثيابه، وسخة راسه، شعر شعثا رجال ص

} النعمة واظهار المتعة .الدينعليها تنعكس التي الصافية المرآة فهي ولذلك ثقافته، عن تعبر المرء شخصية ان

بالجوهر اهتم كما بالمظهر االسالم اهتم السبب ولهذا الذاتية، .حقيقتهالحرية.. فلسفة كربالء

التوحيد، وهي اال واحدة استراتيجية فكرة حول السماوية الرساالت كل تتمحور * * ولم } يلد لم الصمد الله احد الله هو قل له الشريك واحد باله االيمان تعني والتي

{ } سواء* كلمة الى تعالوا الكتاب اهل يا قل اخرى آية وفي احد كفوا له يكن ولم يولدالله دون من اربابا بعضا بعضنا يتخذ وال شيئا به نشرك وال الله اال نعبد اال وبينكم بيننا

} مسلمون بانا اشهدوا فقولوا تولوا .فانواللب الجوهر هي استراتيجية فكرة الى لخلصنا التوحيد مبدا في النظر تمعنا ولو

تعالى، الله غير عبادة رفض يعني الذي فالتوحيد الحرية، قيمة وهي اال المبدا، منفاالنسان بالمطلق، الحرية الى تنتهي والتي لغيره، العبودية نفي جوهره في يعني

الناس من لغيره الخاضع العبد االنسان اما تعالى، الله اال يعبد ال الذي هو فقط الحرامران الله لغير والعبودية التوحيد الن وحده، الله يعبد بانه يدعي ان يمكن فالامران والحرية فالتوحيد الصحيح هو والعكس ويتقاطعان، ويتناقضان يتنافران

ابدا الينفصالن .متالزمانالدين في خاصة السماوية، التشريعات كل اعتمدت الفهم هذا اساس علىمن حال باي يجوز ال االنسان عند قيمة واغلى اعلى الحرية يعتبر الذي االسالمي

وحريته حريته في تكمن وانسانيته المرء قيمة الن عليها، والتجاوز االعتداء االحوالالله فرض حرا زال وال بالتشريعات، االلتزام عليه وجب حرا االنسان زال فال فقط،هذه غير وفي والسلوكيات، والقواعد والفرائض والواجبات الدينية االلتزامات عليه

التطور الى دافع واهدافها، معانيها باقصى فالحرية ذلك، كل عنه يسقط الحالةالتقدم على .وباعث

في الفلسفة هذه السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير االمام لخص لقدالحقيقة، لهذه والوعي الفهم وعميقة المعاني، كثيرة الكلمات قليلة قصيرة، جملة

} قوله } في والملفت حرا الله جعلك وقد غيرك عبد تكن ال السالم عليه قال عندما } { } والفرق } حرا الله جعلك وقد قال وانما حرا الله خلقك وقد يقل لم انه السالم عليه

ان يمكن االلهي، الصنع عملية وهي فالخلق، واضح، هو كما كبير والجعل الخلق بينعضو اي او يده او اذنه او عينه يفقد انه لو كما االسباب، من لسبب االنسان يفقدها

االنسان يفقده ان يمكن فال آخر، بمعنى الفطرة وهو الجعل، اما جسده، اعضاء منفي كالجعل هو هنا فالجعل كيانه، هو بل كيانه، من جزء النه الظروف، كانت مهما

} الجعل } فعملية اماما للناس جاعلك اني السالم عليه ابراهيم نبيه مخاطبا تعالى قولهعليها يعترض او عنها يتنازل او فيها يتدخل ان الحد يجوز ال الهية ارادة هي االمامة في

} الله } ام اعلم اانتم قل فيها رايا يبدي او بها يعمل وال يجمدها او يؤجلها او يلغيها اواو فيها يتدخل ان الحد يجوز ال لالنسان تعالى الله جعلها التي الحرية فان كذلك

ال حريته اال غيره، الى شئ اي عن يتنازل ان في حرا يكون قد فالمرء عنها، يتنازلان كان من لكائن يجوز ال انه كما االحوال، من حال باي عنها يتنازل ان له يجوز

تعالى الله خلق على تعديا يعد ذلك فان يلغيها، او فيصادرها االنسان حرية في يتدخليقل لم او منه، فسلبها االنسان اخيه حياة على تعدى االنسان ان لو كما وارادته،

او } نفس بغير نفسا قتل من انه اسرائيل بني على كتبنا ذلك اجل من الكريم القران} ؟ جميعا الناس احيا فكانما احياها ومن جميعا الناس قتل فكانما االرض في .فساد

الناس يحث السالم عليه المؤمنين امير ظل فقد آخر، جانب ومن جانب، من هذافكان وعقولهم، ووجدانهم نفوسهم في استشعارها خالل من بحريتهم التشبث على

} ان } يرفض كان كما مكرهين حاالتكم من شئ في تكونوا لم قوله السالم عليه يكرروليس } يقول فكان يكرهونه، او يريدونه ال موقف اتخاذ او بشئ االيمان على يجبرهم

{ } وقد اخصامه الحد فيقول الحرية، ينقض االكراه الن تكرهون ما على احملكم ان لي } الحقة السلطة حتى انه ذلك ومعنى لك بدا ما على امرك من تكون ان لك اذنت

ينبغي ال والنزيهة الحرة االنتخابات خالل من الناس بارادة الحكم سدة الى تاتي التيقال ولذلك االختيار، وحرية الراي حرية هو والذي االصل نقض لنفسها تجيز ان لها

} تركته } ابى ومن قبلته بايعني فمن بيعتي، الى الناس ودعوت البيعة في السالم عليهان اجل من الناس نفوس في الثقة يبث ان الى دائما يسعى كان السالم عليه انه بل

بالحالل } اعلم وانتم السالم عليه فيقول الظروف، كل في حريتهم عن يتنازلوا ال} علمتم بما فاستغنوا .والحرام،

مبدئين على تقوم السالم عليه المؤمنين امير نهج في الحرية كانت ولقد:اساسيين

وعبدا: شئ في حرا المرء يكون ان يمكن فال ابدا، تتجزآ ال الحرية ان هو االولآخر .في

عند: تنتهي االولى وان جماعية، وحرية فردية حرية حريتان، الحرية ان هو والثانيفاذا تصرفاته، في حر انه بحجة يشاء ما يفعل ان لالنسان يحق ال اذ الثانية، حدود

القانون وان حده، عند ايقافه لزاما كان وحرياتهم االخرين حقوق مع حريته تعارضتالحدود هذه يقرر الذي .هو

ارتباطا مرتبطة والكرامة العزة ان كما بالحرية، وثيقا ارتباطا مرتبط التكليف انيتناقض ما وهذا كرامة، بال انسان هو حرية، بال فاالنسان اخرى، بعبارة بالحرية، وثيقا

} حرمة } يعني ما آدم بني كرمنا ولقد الكريم كتابة محكم في تعالى الله قول معتجاوز المشرع عند يعتبر ما كرامته، انتزاع يعني ذلك الن االنسان من الحرية انتزاع

عليها الناس فطر التي للفطرة وتحديا شؤونه، في وتدخال تعالى الله حدود .علىمكتوبا } يجدونه الذي االمي النبي الرسول يتبعون الذين المباركة االية ففي

لهم ويحل المنكر عن وينهاهم بالمعروف يامرهم واالنجيل التوراة في عندهمفالذين عليهم كانت التي واالغالل اصرهم عنهم ويضع الخبائث عليهم ويحرم الطيبات

} يتحدث المفلحون هم اولئك معه انزل الذي النور واتبعوا ونصروه وعزروه به امنواالتي الحرية بقيمة يتلخص والذي وجوهرها النبوية البعثة فلسفة عن الكريم القرآن

المعوقات من نوعان :تلغيها ) والتذلل ) والخنوع كالذنوب االصر بــ الكريم القران يسميها والتي ذاتية؛ االولى

ذلك وغير والشخصية الذات وعبادة وجل عز الله .لغير ) معوق ) كل وهي االغالل بـ الكريم القران يسميها والتي الخارجية والثانية؛

الفاسد السياسي والنظام كالطاغوت ويسحقها االنسان حرية يصادر خارجيوغيرها الجماعية .والسخرة

مغبة من السالم عليهم البيت اهل مدرسة حذرت فقد االول؛ النوع الى بالنسبةعليه المؤمنين امير قول ففي بحريته، المرء تمتع دون تحول ذاتية خصلة او صفة كل

} المعنى، } هذا الى واضحة اشارة حرا الله جعلك وقد الطمع يسترقنك ال السالم } بن } جعفر االمام وعن حرا كان الشهوات ترك من السالم عليه قوله في وكذلك

} ... وفي } حرا فصار الشهوات رفض الدين صاحب ان قوله السالم عليه الصادق محمد } كذلك } وعنه طمع ان عبد والحر قنع، ان حر العبد السالم عليه المؤمنين امير قول

{ } ممر} دار الدنيا السالم عليه وعنه ربه وارضى نفسه اعتق الدنيا في زهد من { } حر اال وعنه فاعتقها نفسه ابتاع ورجل فاوبقها نفسه باع رجل رجالن، فيها والناس{ } من و بها اال تبيعوها فال الجنة، اال ثمن النفسكم ليس انه الهلها؟ اللماضة هذه يدع { } على المعرج فان اقصروا، الرغبة اسرى يا و شهواته عليه هانت نفسه عليه كرمت

{ } { } الطامع و يعد حتى حر المسؤول و الحدثان انياب صريف اال منها يروعه ال الدنيا { } { } بالذل ورضي الطمع، استشعر من بنفسه ازرى و مؤبد رق الطمع و الذل وثاق في

{ } العقول مصارع اكثر و لسانه عليها امر من نفسه عليه وهانت ضره، عن كشف من } { } قوله آخر، وليس واخيرا امير هوى تحت اسير عقل من كم و المطامع بريق تحت

من } بذلت بما تعتاض فانك رغب ساقك وان دنية كل عن نفسك فاكرم السالم عليه.نفسك{

خارطة السالم عليهم البيت اهل مدرسة رسمت فقد الثاني؛ النوع الى بالنسبة امااوال؛ الخارجية، العوامل بسبب حريته يفقد ال ان على يحرص الذي لالنسان طريق

بها ليتصرفون البشر خلق وليس الله خلق وكونها الحرية قيمة على التاكيد خالل منيلد } لم آدم ان الناس ايها السالم عليه المؤمنين امير قول في كما يشاؤون، كيف } الناس كلمة السالم عليه االمام استعمال الحظ احرار كلهم الناس وان امة وال عبدا

وليست انسانية قيمة الحرية ان يعني ما اشبه ما او المسلمين او المؤمنين وليسحرا، } سبحانه الله جعلك فقد غيرك عبد تكونن ال قوله وفي اثنية، او مذهبية او دينية

{ } مسه ولو حر الحر وقوله بعسر اال ينال ال ويسرا بشر، اال ينال ال خيرا خير فماجميع{ } على حر الحر ان السالم عليه الصادق محمد بن جعفر االمام وقول الضر

وقهر أسر وان تكسره، لم المصائب عليه تداكت وان لها، صبر نائبة نابته ان احواله،استعبد ان حريته يضرر لم االمين، الصديق يوسف كان كما عسرا، باليسر واستبدل

} وأسر .وقهرالظلم على والسكوت للطاغوت الخضوع ان على التاكيد خالل من وثانيا؛

العبث، من حريته حماية على المرء وحرص تتناقض امور كلها المتجبر، ومساعدةبالطاغوت } يكفر فمن الغي من الرشد تبين قد الدين في اكراه ال الكريمة االية ففي

} اشارة عليم سميع والله لها انفصام ال الوثقى بالعروة استمسك فقد بالله ويؤمن { ) يوم ) الله عند الشهداء سيد ص الله رسول قول ان كما المعنى، هذا الى واضحة } اشارة فقتله ونهاه فامره جائر امام الى قام ورجل المطلب، عبد بن حمزة القيامة

للحسنين وصيته في السالم عليه المؤمنين امير قول اما الحقيقة، لنفس اخرى } تعبير } بادق المفهوم فيلخص عونا وللمظلوم خصما للظالم كونا السالم عليهما

معنى .واشملضد والنضال الظلم ضد الجهاد البيت اهل ومدرسة الكريم القران شرعن لقد

عز الله ان لدرجة حجة، باية ذلك مثل عن للسكوت مجال فال الغاشمة، السلطةظلم } من اال القول من بالسوء الجهر الله يحب ال الكريم كتابه محكم في قال وجل

} وظلوا الظلم عليهم وقع من المؤمنين امير خاطب فيما عليما سميعا الله وكانفتعموا } الظالمون، السفهاء عليكم يتولى ان وتنقمون تسخطون اال بقوله ساكتين

} الخسران؟ نصيبكم ويكون بالخسف وتقروا .بالذلبكل االلتزام على السالم عليهم البيت اهل مدرسة حثت فلقد آخر جانب من

المؤمنين امير قول منها يخسرها، فال حريته على يحافظ ان على المرء تساعد قيمة { } { } والعفة } الحياء ان و حر كل شيمة البشر حسن و الحر شيمة الطالقة السالم عليه

} { } و العار تجنب الحر جمال و االبرار وشيمة االحرار لسجية وانهما االيمان خالئق من { } االحسان} من اسلف ما قضى من و االحرار عبادة فتلك شكرا الله عبدوا قوما ان

{ } { } اكتساب الحر توفيق من و والمكر الغل من منزهة الحرية و الحرية كامل فهو { } بالحر السخاء فان الصديق، به وواس الحقوق في مالك ابذل و حله من المال

امير{ قال ولذلك شروطها، من الذاتية السجايا وان بشروطها، فالحرية اخلققصر } من للعتق، الهاء، بتشديد أهل، الحرية بشرائط قام من السالم عليه المؤمنين

} عليه بقوله المعنى هذا السالم عليه لخص ولقد العتق الى اعيد الحرية احكام عنويجلب } قدرا لك ويذل حرا عنك وكسرها، الفاء بتشديد ينفر، عمل وكل اياك السالم

} وزرا القيامة يوم به تحمل او شرا، .عليكبناء في الزاوية حجر انها كما الحميدة، الخصال كل اساس هي الحرية ان

السالم عليه الصادق محمد بن جعفر االمام اشار المعنى هذا والى االنسان، شخصيةاولها } مستمتع، كثير فيه فليس منها خصلة فيه تكن لم من خصال خمس بقوله

هذه تجمع وهي والخامسة الخلق حسن والرابعة الحياء والثالثة التدبير والثانية الوفاء } وقيمته االنسان، انسانية وهي خير كل اساس هي اذن، فالحرية، الحرية الخصال،

وكل الخلق، وحسن والحياء والتدبير الوفاء عديم يكون حرية بال فالمرء الحقيقية،اخرى واخالقية انسانية .خصلة

ان كما الفروض، احسن في امعة فهو ناطق، حيوان لهو حرية بال االنسان انالن كرامة، بال انسان فهو وبالتالي وموقف، راي بال انسان لهو حرية بال االنسانبالضبط هو وهذا االختيار، على القدرة تمنحه التي حريته في تتجلى آدم بني كرامة

ال حريته، يمتلك كان اذا االختيار ارادة االنسان يمتلك فبينما الحيوان، وبين بينه الفرقفسيره، تعالى الله فطره انما حريته، يمتلك ال النه لالختيار، ارادة اية الحيوان يمتلكآيات من عدد اشارت المعنى هذا والى الخيار، يمتلك حر النه فمخير االنسان اما

} وفي } كفورا واما شاكرا اما السبيل هديناه انا وجل عز قوله في كما الكريم القران} النجدين } وهديناه وجل عز .قوله

لمفهوم كثيرا بالتنظير السالم عليهم البيت اهل مدرسة اهتمت ذلك ولكلاجل من ضحت انها لدرجة جدا، وواسع كبير بشكل المفهوم مارست انها كما الحرية،

السالم عليه المؤمنين امير فهذا العام، الصالح اجل من الخاصة حقوقها بكل تثبيتهاالمام اما السبط، الحسن االمام وكذا ذلك، اجل من والدنيوي الديني بموقعه يضحيحقيقة الناس ذهن في ليكرس الحرية، اجل من شئ بكل ضحى فقد السبط الحسين

جيش يخاطب وهو المشهورة قولته قال ولذلك آدميين، لستم انما حرية بال انكم } اي } دنياكم في احرارا فكونوا المعاد، تخافون ال وكنتم دين لكم يكن لم ان البغياطاعوا لما كذلك كانوا انهم ولو بحريتكم، تشبثكم خالل من دنياكم، في آدميين كونوا

التاريخ في جريمة اعظم فارتكبوا .الظالمــ واالنسان الفرد، ــ االنسان شخصية في االستراتيجي وموقعها الحرية والهمية

نقرا تعالوا الحجج، من حجة وباي وسحقها مصادرتها من احدا االسالم منع المجتمع،االهمية بالغة الحقيقة هذه من لنتثبت الكريمة القرانية االيات من الباقة :هذه

.{ * بمسيطر عليهم لست مذكر انت انما {فذكر { بالله ويؤمن بالطاغوت يكفر فمن الغي من الرشد تبين قد الدين في اكراه ال

عليم سميع والله لها انفصام ال الوثقى بالعروة استمسك .{فقد .{ * ذكره شاء فمن تذكرة انها {كال

{ واالميين الكتاب اوتوا للذين وقل اتبعن ومن لله وجهي اسلمت فقل حاجوك فانبالعباد بصير والله البالغ عليك فانما تولوا وان اهتدوا فقد اسلموا فان .{ااسلمتم

.{ البالغ رسولنا على انما فاعلموا توليتم فان واحذروا الرسول واطيعوا الله واطيعوا {المبين

.{ تكتمون وما تبدون ما يعلم والله البالغ اال الرسول على {ما .{ الحساب وعلينا البالغ عليك فانما نتوفينك او نعدهم الذي بعض نرينك ما {وان

{ وال اباؤنا وال نحن شيء من دونه من عبدنا ما الله شاء لو اشركوا الذين وقالالبالغ اال الرسل على فهل قبلهم من الذين فعل كذلك شيء من دونه من حرمنا

.{المبين .{ المبين البالغ عليك فانما تولوا {فان

{ حملتم ما وعليكم حمل ما عليه فانما تولوا فان الرسول واطيعوا الله اطيعوا قلالمبين البالغ اال الرسول على وما تهتدوا تطيعوه .{وان

.{ المبين البالغ اال الرسول على وما قبلكم من امم كذب فقد تكذبوا {وان

.{ المبين البالغ اال علينا {وما { االنسان اذقنا اذا وانا البالغ اال عليك ان حفيظا عليهم ارسلناك فما اعرضوا فان

كفور االنسان فان ايديهم قدمت بما سيئة تصبهم وان بها فرح رحمة .{منا .{ المبين البالغ رسولنا على فانما توليتم فان الرسول واطيعوا الله {واطيعوا

.{ حفيظا عليهم ارسلناك فما تولى ومن الله اطاع فقد الرسول يطع {من { ان احسن هي بالتي وجادلهم الحسنة والموعظة بالحكمة ربك سبيل الى ادع

بالمهتدين اعلم وهو سبيله عن ضل بمن اعلم هو .{ربك .{ يكونوا حتى الناس تكره افانت جميعا كلهم االرض في من المن ربك شاء ولو

{مؤمنينيكف ان الله عسى المؤمنين وحرض نفسك اال تكلف ال الله سبيل في فقاتل

تنكيال واشد باسا اشد والله كفروا الذين .{باس ) قبل ) من المبعوث والرسول المعصوم النبي وهو ص الله رسول حال كان فاذا

} * فما } هكذا، الناس مع يوحى وحي اال هو ان الهوى عن ينطق وما والذي تعالى، اللهاو مشرعا عليهم نفسه ويفرض الناس يكره ان منهم الحد يحق هل بغيره؟ بالك

.حاكما؟مسيطرا يكون ان الكريم رسوله المتعال، الخالق وهو تعالى الله نهى لقد

كيف الدور؟ هذا مثل يؤدي ان لنفسه غيره اجاز فكيف ومجبرا، ومكرها وفارضاعقول على تسيطر ان لنفسها والبوليسية االستبدادية السياسية االنظمة اجازت

تؤمر االغنام من قطيع الى فحولتهم حريتهم صادرت ان بعد وممارساتهم، الناستامر ان لنفسها واالرهاب العنف جماعات اجازت وكيف فتهتدي؟ وتساق فتطاع،

نصبت، ان بعد شاءت، وانى ومتى كيف وتذبح، وتقتل وتكفر وتقمع وتجبر وتنهىارضه؟ في الله عن وممثال الناس، على وليا نفسها وفتحها، الصاد .بتشديد

وان الجنة سيدخل زيد كان اذا ما يقرروا ان التكفير لفقهاء الحق اعطى منيستحق ال وكافر مؤمن غير وعالن الحياة، يستحق مؤمنا فالن وان يدخلها؟ ال عمرو

امواله؟ وتصادر عرضه وتنتهك ويذبح يقتل ان يجب ولذلك .الحياة،انما ممثل، او وكيل وجل عز له وليس االرض، هذه في ظل تعالى لله ليس

والتسلط والعدوان والظلم بالدم ليغرقها وليس ليعمرها االرض في خليفته االنساناني } للمالئكة ربك قال واذ الكريم كتابه في العزة رب يقل لم او المشروع، غير

} ؟ خليفة االرض في .جاعلعلى والة انفسهم عينوا الذين االمويون هم الدور هذا لمثل تصدى من اول ان

بعمل السالم عليهما علي بن الحسين السبط االمام واجههم ولذلك حق، بغير الناس،اثر ويمحو االسالم، على يقضي الدور هذا مثل الن والنفيس، بالغالي فيه ضحى مدو

خلق في الزاوية حجر اسلفنا، كما فهي، اوال، الحرية الغاء خالل من الكريم، النبيواذا الرسول، مهمة الغيت االنسان، الغي واذا االنسان، الغي الغيت فاذا االنسان،

الثواب مبدا الغي الرسالة، الغيت واذا الرسالة، الغيت الرسول، مهمة الغيتمبدا على تعتمد التي الخلقة فلسفة من يبق لم المبدا، هذا الغي واذا والعقاب،

) شئ) اي المسؤولية، وتحمل الحجة والقاء التبليغ بعد والعقاب الثواب .

لبس ال صحيح بشكل السبط الحسين رسالة قرا من وكل المنصفون يعتقد ولذلكاالنسان تحفظ التي الحرية حفظت كربالء الن البقاء، حسيني االسالم ان على فيه،

الدين يحفظ .الذيفي االمويون لنجح السالم عليه الحسين ثورة :ولوال

المقاومة روح على القضاء بعد بالقوة، السلطة الى الوصول مبدا شرعنة الف؛بن معاوية معالمها رسم التي السياسية القاعدة على والجبروت، والطغيان للظلمعلى ) هو ليس ممن لقيته من فاقتل جنده وقادة لعماله المشهور بقوله سفيان ابي

) او طاعتنا في دخل له يكن لم ممن ماال له اصبت من كل اموال وانهب رايك، مثلغيرها ) كلمة اليه ترجع ال هذا، مقامي في كلمة احدكم علي رد الن بالله اقسم قوله

) نفسه على اال رجل يبقين فال راسه، الى السيف يسبقها .حتىالله: خلقه االول صنفين، الى الناس تقسم التي السياسية الطبقية شرعنة باء

الحال هو كما السلطة، لهذه مطيعا عبدا ليكون الله خلقه والثانية السلطة، ليمارسواالسالمية، العربية البالد في يحكم بعضها الزال التي الوراثية االنظمة في تحديدا

العربية الجزيرة في الحاكم النظام في مثال الحال هو كما االموي، للنهج كامتدادالكثير وغيرها والمغرب .واالردن

يقوله: ما كل فان ولذلك االرض، في الله ظل هو الحاكم ان مفهوم شرعنة جيمعلى الخروج وان فيه، يجادل او يناقش ان الحد ينبغي ال حق فهو يقرره او يفعله او

ان الحد ينبغي ال قميصا الظل هذا البس الذي تعالى، الله على خروجا يعد الظل هذا ( : الله، خليفة وانا لله، االرض اجاب مثال، العام المال تبذير في عوتب فاذا عنه، يخلعه

} اذا اما معاوية، قول حد على لي جائزا كان منه تركته وما لي، فهو الله من آخذ فمايفكرون فيما احرار فهم وشانهم، الناس يدع ان منه تطلب الناس بعض اصوات علت

) يرد ) كان كما ملكنا وبين بيننا يحولوا لم ما الناس ندع فيجيب ويعملون، ويختارون.معاوية

االمة ذهن في تمريرها في نجحوا قد االمويون كان لو فيما القيم، هذه كل انكانت السلف، بعد الخلف به يعمل دائم دستور الى وحولوها السياسي، الواقع وفي

الحرية شئ كل وقبل اوال تلغي النها الخلقة، فلسفة وتلغي االنسان آدمية ستلغيالبناء كل في الزاوية حجر اسلفت، كما هي، .التي

يلي ما خالل من الحرية حماية السبط الحسين استهدف :لقدوال: مشورة بغير الخالفة على نزت التي االموية السلطة شرعية اسقاط اوال

االبناء يتوارثه عضوض ملك الى الخالفة تحويل دون والحيلولة االمة، من رضىتتقوا } ان فانكم الناس، ايها بعد اما السالم عليه فقال الناس، انوف عن رغما واالسر

االمر هذا بوالية اولى البيت اهل ونحن لله، ارضى يكن الهله، الحق وتعرفوا الله،} والعدوان بالجور فيكم والسائرين لهم، ليس ما المدعين هؤالء من .عليكم

خالل: من االمة، ارادة تلغي والتي للسلطة، المطلقة الحاكمية نظرية تسفيه ثانياشئنا ) وما منه اخذنا شئنا ما لقريش بستان السواد انما فكرة من االمويون اشاعه ما

) قولهم( ) او اقوام انوف رغمت وان الفئ هذا من حاجتنا لناخذن قولهم او تركناه) ارضه) في الله سلطان انا وانما .

فاالولى: آخر، شئ وعبادته شئ الحاكم فطاعة والعبودية، الطاعة بين التمييز ثالثااما شانهم، وعلو الناس خدمة في يساهم ما وكل الخير عمل انجاز على اعانته تعني

دور يلغي ما سقمها، من صحتها عن النظر بغض سياساته بكل الرضا فتعني الثانيةوتحرض تشجع بل ذلك، كل تلغي فال الطاعة اما واالعتراض، والمحاسبة الرقابة

السلطة نجاحات تحقيق في تساهم بذلك، وهي، .عليه،يعتبرها: والتي باالكراه، البيعة مفهوم السقاط االختيار، حرية مبدا اثارة رابعا

سياسي ظرف في العطائها االنسان اضطر اذا حتى شرعية غير انها السبط الحسينالذين المؤمنين امير فيهم بما السالم، عليهم البيت اهل كل يسع لم ولذلك معين،العتقادهم طاعة، على او بيعة على احد اجبار الى يسعوا لم عامة، ببيعة االمة انتخبتهالمستقل، والراي الحر البحث في الضمير وحق العقل بحق الراسخ وايمانهم الجازم

التي الدولة امصار من مصر على عامال يولي ال السالم عليه المؤمنين امير كان ولقدعليهم، يقترحه من مع يبعثه الذي االجتماعي بالعقد الناس يقبل ان بعد اال يحكمها،

وجبر واكراه فرض عن وليس وقناعة، رضى عن لعامله بيعتهم .لتكونالناس،: يفهمه عما تختلف اخرى، بطريقة والموت الحياة مفهوم تفسير خامسا

خير } عز، في موت يقول السالم عليه فكان بالحرية، المفهوم ربط خالل من وذلك { } في الموت قبل من السالم عليه المؤمنين امير ابيه كقول وهي ذل في حياة من

} قاهرين موتكم في والحياة مقهورين، .حياتكمعليه: فقال حريته، على ويحافظ ارادته المرء ليحقق االختيار، حسن تجلي سادسا

منا } وهيهات والذلة، السلة بين اثنتين بين ركز قد الدعي بن الدعي وان اال السالموانوف طهرت، وحجور طابت وجدود والمؤمنون، ورسوله ذلك لنا الله يابى الذلة،

} الكرام مصارع على اللئام طاعة تؤثر ال ابية، ونفوس .حمية،فرار } افر وال الذليل، اعطاء بيدي اعطيهم ال والله، ال السالم عليه قوله في او

.العبيد{في: به يدلي الذي الناخب بصوت اليوم يسمى ما او البيعة، مفهوم شرح سابعا

هب من لكل يعطيها ان الحد ينبغي ال وتاريخية، شرعية كمسؤولية االقتراع، صندوقوتفسد كرامته على وتقضي حريته تصادر ان بعد النار، الى به تنتهي فقد ودب،

ومعدن } النبوة، بيت اهل انا السالم عليه فقال فاسد، سياسي بنظام المجتمعالخمر، شارب فاجر، فاسق، ويزيد ختم، وبنا الله، فتح بنا المالئكة، ومختلف الرسالة،

} يكون وبذلك مثله يبايع ال ومثلي والفجور، بالفسق معلن المحترمة، النفس قاتلابدا يلتقيان ال متناقضين نهجين معالم رسم قد السالم عليه .االمام

الخطا الى الناس نبه انه من اكثر يفعل لم السالم عليه السبط الحسين انالخطر ناقوس السالم عليه فكان اوتي، ما بكل الطاغوت فجابه والظلم، واالنحراف

ما كل من يرتعد الطاغوت الن طريقه، عن ازاحته الى دائما الطاغوت يسعى الذييسعى فيما الناس، يوقظ فالمنبه النجاة، طريق ويعلمهم الحقيقة الى الناس ينبه

بال ويحكم رقيب بال ليفعل عميق سبات في نائمين عليهم يحافظ ان الى الطاغوتاليوم الحال هو كما يحزنون، هم وال معارضة من وال شعب من ال عليه سلطان

يساهم معارض حر صوت كل السكات تسعى التي الشمولية االنظمة الى بالنسبةظل في يعيشونه الذي المزري الواقع والى حالهم الى وتنبيههم الناس ايقاض فيكرامتهم ويسحق انفاسهم ويقمع الناس حرية يصادر استبدادي بوليسي قمعي .نظام

بالحق والناطق وخائن، عميل والمعارض زمانه، امام على خارج فالمصلحوالسجن والسحل واالعدام والقتل السيف اال هؤالء لكل وليس ومهرج، فوضوي

ما االستيقاض، من وفتحها، الواو بتشديد النوم، الناس على خوفا واالبعاد، والمطاردة ) والقائد ) االوحد للحاكم الرأس وجع ويسبب السلطة وجه في المشاكل يثير

) الضرورة) .النهضة.. فقه عاشوراء

ما منها التغيير، وحركات والثورات النهضات من بالعديد البشرية تاريخ يمتلئدام استراتيجيا نجاحا حقق ما ومنها اهدافه، تحقيق في فشل ما ومنها نجاحا حقق

الوقت، بمرور آثارها وتالشت نتائجها اضمحلت وقتية نجاحات حقق ما ومنها قرون،تهتدي علم والى منار الى تحولت التي السالم عليه السبط الحسين االمام ثورة اال

الشهيد السبط فالزال المتمادية، القرون مرور من الرغم على البشرية بنورهبين والمساواة الظالم ومقارعة العبودية من للتحرر مدرسة وكربالء وعاشوراء

والكرامة والعزة كافة .الناسعن النظر بغض الناس كل مبادئه من وتعلم السالم عليه بالحسين تغنى ولذلك

الن السياسية، وانتماءاتهم الفكرية اتجاهاتهم حتى او اثنيتهم او مذهبهم او دينهملالسالم الحي التجسيد انه آخر، دون لدين او اخرى دون لفئة يكن لم السبط الحسين

كافة للناس تعالى الله بعثه .الذيبعدها عن فكتبوا الحسينية، النهضة مجاالت مختلف في الناس بحث ولقد

واحدا ان اال االجتماعي، لبعدها ونظروا والثقافي الفكري بعدها عن وتحدثوا العاطفياالمام ثورة في النهضوي البعد وهو اال كثيرا، الناس فيه يتأمل لم االبعاد هذه من

في الحسين االمام معالمها رسم التي الشروط به واقصد السالم، عليه الحسينوالكرامة التحرر الى باالنسان تنتهي نهضة يقود ان يريد لمن االستشهادية حركته

والعدل .والعزةمشغول العربي، العالم منه بالذكر واخص االسالمي، العالم خاصة العالم، والن

االنظمة بها تسببت نظيرها، قل واذالل وقهر عبودية فترة بعد بالنهضة، اليومصادرت والتي والنار، بالحديد شعوبها تحكم التي البوليسية االستبدادية الشمولية

اليوم البشرية ان اعتقد لذلك كرامته، واستباحت حقوقه وسحقت المواطن حريةالسالم، عليه السبط الحسين مدرسة من النهضة شروط تتعلم ان الى الحاجة بامسدينية، تكون ان بالضرورة وليست نهضة، اية النهضة، فقه حددت برايي، فعاشوراء،

او شيعي مسيحي، او كمسلم تخصه وال كانسان، االنسان تخص عملية النهضة النعربي غير او عربي .سني،

) النهضة ) فقه مالمح بعض نقرا العظيمة، الطف ذكرى نعيش ونحن اذن، تعالوااجل من المباركة وتضحيته الطاهر بدمه السالم عليه الحسين الله عبد ابو خطه الذي

.االنساناسباب اول ان وهي اال االهمية، غاية في حقيقة الى ننتبه ان يجب البدء فيمن وان وسليما، صالحا البالد في الحكم يكون ان هو السبط، االمام برايي النهضةدور تؤدي التي السياسية المعارضة وجود هو السياسي النظام صالح شروط ابرز

وسليم دستوري بشكل االخطاء وتصحيح والمحاسبة والرقابة .الترشيدان والديكتاتورية االستبداد الى بالبالد تنتهي سلطة لهي معارضة، بال سلطة ان

الرسول رحيل لحظة السالم، عليه المؤمنين امير االمام سعى ولذلك آجال، ام عاجال ) في ) والصحيح المناسب مكانه عن ازاحته قد قريش بان تيقن وعندما ص االكرم

جاهدا يعمل ان قرر عديدة، والسباب عنه، زويت قد الخالفة وان الجديدة، السلطةله كانت الذي الحكم جانب الى الدولة في السياسية المعارضة دور يؤدي ان اجل من

الترشيد عبر ذلك، وغير والسياسية والفكرية الشرعية المؤاخذات من الكثير عليهوالتصحيح والنصح .والرقابة

ياخذ فكان سليم، بشكل لمفهومها ليؤسس فرضا، كمعارضة نفسه يفرض فكانروي فمثال، مواطن، اصاب اذا ظلم على يسكت ال وكان اخطا، اذا الخليفة يد على

الثالث الخليفة منه فاخذ وجوهر حلي فيه سفط بالمدينة المال بيت في كان انهوكلموه ذلك في عليه الطعن الناس فاظهر اهله، بعض به حلى ما عفان بن عثمان

( : وان الفئ هذا من حاجتنا لناخذن فقال فخطب اغضبوه، حتى شديد كالم بكل فيه{ ) اذن، السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير له فقال اقوام انوف به رغمت

} وبينه بينك ويحال ذلك من .تمنعان اجل من جهده كل بذل االسالمية، الدولة في اعلى حاكما الناس بايعه وعندما

الن مواطن لكل المجال افساح خالل من دستورية لمعارضة التاسيس في يساهمالمسلمين وليس الناس، تخص التي العامة القضايا من قضية كل في بدلوه يدلي

} مثال، } ولذلك، بعدل مشورة او بحق، مقالة عن تكفوا فال ويكرر يقول فكان فقط،السبب، ولهذا االثنية، او المذهب او الدين لدولة وليس المواطن لدولة يؤسس نراه

} الناس } ايها بقوله يبداها كان السالم عليه االمام خطابات جل ان نالحظ ربماسواهم دون للمسلمين وليست كافة للناس هي السياسية سلطته بان .الشعارهم

الطريق، قارعة على الرصيف يفترش مسنا رجال السالم عليه راى عندما فمثال) ( } هذا؟ } من يقل فلم الشخص، عن يسال ولم هذا؟ ما بقوله الحالة عن تساءلعلى ) يقوى فال كبر نصراني رجل انه المؤمنين امير يا بقولهم اصحابه اجابه وعندما

) وشانه؟( } تركتموه ضعف فلما قويا، كان عندما استعملتموه بالمعنى عليهم رد عملحياة له يؤمن ما له يجري بان الخزانة، او المالية وزير اي المال، بيت صاحب امر ثم

ومسكن وملبس ماكل من .كريمةمعاوية يبعثها كان التي المسلحة الغارات اخبار مسامعه الى تناهت عندما كذلك،

جنده يفعله كان وما المؤمنين امير يحكمها التي المناطق اهالي ضد سفيان ابي بنقال االمصار، من وغيره العراق اطرف الى الشام تبعثهم كانت الذين الطرق وقطاع

وهذا } تمييز دون من المواطنين كل بين فيها ساوى والتي المشهورة قولته االمامخيلكم وازال البكري، حسان بن حسان قتل وقد االنبار، خيله وردت وقد غامد اخوواالخرى المسلمة، المراة على يدخل كان منهم الرجل ان بلغني ولقد مسالحها، عناال منه تمتنع ما ورعثها، وقالئدها القاف، بضم وقلبها، حجلها فينتزع المعاهدة،

لهم اريق وال كلم، منهم رجال نال ما وافرين، انصرفوا ثم واالسترحام، باالسترجاععندي به كان بل ملوما، به كان ما اسفا هذا بعد من مات مسلما امرا ان فلو دم،

.جدير{ ) علي ) قال يقول، اذ البالغة نهج شرح في الحديد ابي ابن رواه ما هذا، من :اكثر

{ : وهب بن الله عبد عليك يفسد ان خشيت قد اني لي فقال احدهم جاءني ثمحتى تفارقهما لم سمعتها لو باشياء يذكرانك سمعتهما اني الطائي، حصين بن وزيد : فماذا فيهما، مستشيرك اني له فقلت ابدا، بمحبسك يزاالن فال توثقهما او تقتلهما،

: ال انه فعلمت رقابهما، فتضرب بهما تدعو ان آمرك اني الرجل فقال بهما؟ تامرني

: ال اني تعلم ان ينبغي كان لقد عقال، وال ورعا لك اظن ما له فقلت عقل، وال له ورعان قتلهم، اردت لو لك، ينبغي كان ولقد عداوته، لي يظهر ولم يقاتلني لم من اقتل

: احدا؟ يقتلوا ولم قتلهم تستحل بم الله، اتق لي .{تقولعقيدة، حتى او راي سجناء حكومته ظل في يكون ان رفض السالم، عليه فهو،

لم الزالوا تمييز، بال المواطنين، لكل االعالم وحرية التعبير حرية ضمن قد فهوللمعارضة شرعن قد يكون وبذلك المنتخبة، السياسية السلطة بوجه السالح يشهروا

والقانونية الدستورية الحقوق كامل ومنحها البالد، في .السياسيةصغيرا الناس، امور يلي بمن يتجلى االمام، برأي السياسي، النظام فساد بدء ان

ضاعت وبالتالي السياسي، النظام فسد الطبقة، هذه فسدت فاذا كبيرا، ام كانالناس، مصالح صلحت الطبقة هذه صلحت فاذا الصحيح، هو والعكس الناس، مصالح

لم ولو الرشوة، تعاطي على المواطن تجرا لما فاسدا المسؤول يكن لم لو فمثال،المواطن تجرا لما الحاكم، من لقرابته مسؤوليته تسنم او شهادته زور قد الوزير يكن

اليه يصبو ما لنيل بالوساطات التوسل او شهاداته تزوير .علىيشرع } ان قبل نفسه بتقويم يبدا ان قوم امر ولي لمن ينبغي السالم عليه يقول

ذلك يستقيم ان قبل العود ظل استقامة رام من بمنزلة كان واال رعيته، تقويم في.العود{

مع وشانها االمة يترك ان السالم عليه المؤمنين امير االمام بامكان كان ولقدالتي هي االصالح عملية في مسؤوليته ان اال الفاسدة، الحاكمة السياسية الطبقة

عليه يقول التغيير، مسؤولية وتحميلهم االصالح، على الناس حث في يلح الن دفعته:السالم

{ واني استوحشت، وما باليت ما كلها االرض طالع وهم واحدا لقيتهم لو والله انيمن ويقين نفسي من بصيرة لعلى عليه انا الذي والهدى فيه هم الذي ضاللهم من

امر يلي ان آسى ولكنني راج، لمنتظر ثوابه وحسن لمشتاق، الله لقاء الى واني ربي،حربا، والصالحين خوال، وعباده دوال، الله مال فيتخذوا وفجارها، سفهاؤها االمة هذهوان االسالم، في حدا وجلد الحرام، فيكم شرب الذي منهم فان حزبا، والفاسقين

اكثرت ما ذلك فلوال الرضائخ، االسالم على له رضخت حتى يسلم لم من منهموونيتم ابيتم اذ وتركتكم وتحريضكم، وجمعكم .{تاليبكم،

امارتها، واله لما االشتر مالك مع مصر، اهل الى االمام بعثه الذي الكتاب بهذافي مواطن كل كاهل على تقع التي العينية المسؤولية معالم السالم عليه يحدد

يترك ان بامكانه كان او لوحده، المسؤولية يتحمل ان االمام بامكان كان فلقد الدولة،ــ المواطن تحميل على االمام حرص ان اال وصفه، حد على غاربها، على االمور حبل

من المطلوبة االجتماعية النهضة تحقيق اجل من والتغيير، االصالح مسؤولية الفردويؤنب ويؤلب ويثير ويحرض يحث ان الى به دفع الذي هو السياسي، االصالح .خالل

الحسين االمام بعده ومن السالم عليه السبط الحسن االمام سار النهج ذات علىالسلطة في معاوية خلف الذي الجديد السياسي النظام كان فلو اليالم، عليه السبط

غصبا ياخذهم ولم للناس، التعبير حرية منح قد الشام، في السلطة يزيد ابنه باعتالءما وتنتقد صحيحا به تعتقد ما تقول وشانها الناس ترك قد كان انه ولو له، البيعة على

لكان اصواتهم، ويسكت افواههم يكمم ولم بالتهمة ياخذهم فلم ومنحرفا، خاطئا تراهالمعارضة جانب والختار السلطة، من آخر موقفا اتخذ قد السالم عليه الحسين االمام

امر وهذا االمور، واصالح الجديد، السياسي النظام انحرافات عن للكشف السياسيةالدولة، ظل في مواطن كل حق ومن حقه من انه السالم عليه الحسين االمام يعتقد

النفس قاتل فاجر فاسق فاسد ارعن حاكم السلطة على ينزو ان اما دولة، ايةويطيعوه السيف حد تحت يبايعوه بان الناس يامر ثم معاوية، بن كيزيد المحترمة

خالل من لسلطته، والخنوع والخضوع السكوت عليهم يفرض ثم حال، كل علىوباسم تعالى الله باسم ذلك وكل المعارضة، والغاء االفواه وتكميم الحريات مصادرة ) عنه، ) السكوت يمكن ال ما فهذا ص الله رسول خالفة وباسم القران وباسم الدين

النظام شرط وهو بلد، الي النهضة شروط اول مع وتفصيال جملة يتناقض النهاو ارايتم واال السليمة، السياسية المعارضة وجود االقل على او الصالح، السياسي

من صعيد اي وعلى وتقدما، وتطورا وعمرانا نهضة شهد بلد عن قراتم او سمعتمكمساحيق النهضة هذه مثل تكون ان اال فاسد؟ سياسي نظام ظل في االصعدة،

ابيها بكرة عن تزول حتى الماء يالمسها ان ما وجوههن، على يضعنها التي .النساءالنظام: الن الصالح، السياسي النظام وجود هو النهضة شروط اول بان اقولشئ، وكل والثقافة والعلم واالقتصاد االجتماع شئ، كل معه يفسد الفاسد السياسيبن محمد اخيه عند تركها التي وصيته في السالم عليه الحسين االمام قال ولذلك

:الحنفية { لطلب خرجت وانما ظالما، وال مفسدا وال بطرا وال اشر اخرج لم واني اال

جدي بسيرة واسير المنكر عن وانهى بالمعروف آمر ان اريد جدي، امة في االصالحطالب ابي بن علي وابي الله .{رسول

يلي بما النهضة شروط نتلمس ان يمكن الوصية هذه :ومنكل في عنه يتميز ان عليه يجب الفاسد السياسي النظام بتغيير يفكر الذي ان

والتفجير والذبح القتل فيمارس الناس، على شرا الظالم على خروجه يكون فال شئ،من يملك بما الطاغوت على يخرج انه او والمقاومة، والنضال الجهاد بحجة والتدمير

حقيقي، تغييري نهضوي مشروع صاحب يكون ان دون من فحسب، اعالم او اموال) الثورات ) من الكثير راينا فلقد النهضوية، حركته في يصلح مما اكثر يفسد ان او

) السياسي ) الحكم ضد طويل نضال بعد السلطة الى تصل عندما التحرر وحركاتسياسات نفس تمارس بها اذا والكبيرة، الكثيرة بالتضحيات تعمده والذي الفاسد،تستبدلها ان الى الجائرة، السلطة ضد بنضالها تسعى كانت وكانها المباد النظام

) من ) بدال ظالمة النهضوية الحركة تكون ان او تغيير، اي دون من فحسب بسلطتهاالمرحلة تشخيص في تفشل عندما القائم السياسي للنظام تارة مظلومة، تكون ان

الحزبية بسبب النضال، خندق في معها من تظلم عندما واخرى ومتطلباتها، السياسية ) البعض ) ضد بعضهم المناضلين بين والضغائن الخالفات تثير التي واالنانيات الضيقة

.االخرالحركة الن السبط، الحسين عند النهضة فقه في مرفوضة الحاالت هذه كل ان

التي االمراض هذه مثل من سليمة كانت النهاية حتى وقادها اليها دعا التي النهضوية ) اي ) من اكثر السلطة على نظرها تركز والتي المبدئية غير التحرر حركات تصيب

آخر .شئوانما ابدا، السلطة، اجل من السلطة هدفه يكن فلم السبط، الحسين اماالسالم عليه فهو واالحسن، االفضل نحو التغيير اجل من الظالمة السلطة استهدف

ليتسنى اوال، الجائرة السلطة فضح خالل من السياسية المفاهيم يغير ان بنهضته ارادالتغيير طريقة معالم حدد الذي وهو االصعدة، بقية على الجذري التغيير ممارسة لهالن آخر، تغيير اي يسبق ان يجب الذي الذاتي بالتغيير لخصها والتي السياسي،

ابدا صالحا شيئا ينتج ال الفاسد .االنسانالنظام صادرها التي االنسان حرية اطالق الى السبط الحسين سعى لقدهو والثاني الديني االستبداد هو االول االستبداد، من بنوعين الحاكم، السياسي

ليس فالعبد حريته، من االنسان كرامة الن كرامة، بال امة انتج ما السياسي، االستبدادعليه السبط الحسين ضحى ولذلك كرامة، بال امة لهي حرية بال امة وان كرامة، له

الوراثي الشمولي االموي النظام اسر من الحرية اطالق اجل من .السالمقادرا حرا يكون ان يجب الذي االنسان، من تبدا السبط الحسين عند فالنهضة

مقاتلها، من السلطة على يحرض كان السالم عليه نالحظه ولذلك االختيار، علىالسالم عليه :يقول

{ ) الله، ) لحرام مستحال جائرا، سلطانا رأى من قال؛ ص الله رسول ان الناس ايهافلم والعدوان، باالثم الله عباد في يعمل الله، رسول لسنة مخالفا الله، لعهد ناكثا

مدخله يدخله ان الله على حقا كان قول وال بفعل عليه ما .يغيرالفساد واظهروا الرحمن طاعة وتركوا الشيطان طاعة لزموا قد هؤالء وان اال

من احق وانا حالله، وحرموا الله، حرام واحلوا بالفئ، واستاثروا الحدود، وعطلوا.{غير

النص هذا :وفيالنظر بغض االسالمية، الدولة في مواطن كل عند العينية المسؤولية االمام يثير

عام شان دولة، اية الدولة، في السلطة الن الفكرية، واتجاهاته الدينية هويته عنوالرجل، المراة والصغير، الكبير المؤمن، وغير المؤمن ايجابا، او سلبا بها، يتاثر

واالخذ والتصحيح االصالح مسؤولية الجميع يتحمل ان ينبغي ولذلك والمتعلم، العالموان له حدود ال السلطة طغيان الن وطغت، وانحرفت ظلمت اذا السلطة يد على

حكم الذي البائد الشمولي النظام طغيان ان كيف راينا ولقد حد، عند يقف ال ظلمهابدا ان بعد الجميع، شمل الزمن، من عقود اربعة قرابة طيلة والنار بالحديد العراقمن اال يستهدف ال بانه االخرون فظن اخرى، دون شريحة فاستهدف معينة فئة ضدبها اذا السلطة، شر التقاء كاسلوب والمداهنة السكوت فاختاروا سياساته، يواجهاالخر تلو الواحد بتصفيتهم لتبدا غيرهم، مع مشوارها اكملت ان بعد لهم وجهها .تدير

ياخذ ان اال يريد ال يزيد الطاغية ان البعض ظن فلقد التاريخ، تجارب هي هكذابمرور يتحولون بهم اذا وشانهم، الباقين ترك منه تمكن فاذا بالشدة، السبط الحسينبل فحسب، العراق في ليس والغاشمة، الظالمة السلطة لنيران وقود الى الوقت

) ص ) الله رسول مدينة وفي المكرمة مكة في العتيق البيت عند .حتىباالنسان لتنتهي الفرد ــ االنسان من تبدا السبط الحسين قاموس في النهضة ان

ان االخرين على وان النهضة في له دور ال انه يظن من ويخطئ الجماعة، او االمة ــابدا ازاءه، مسؤولياتهم .يتحملوا

كما الفاسدة بالسلطة يتضرر الفرد ــ االنسان ان هو الفهم، هذا من والمنطلقعلى سلطته يمارس عادة فالحاكم االخر، هو يتضرر المجتمع ــ االنسان ان

اي بالفيء، الحاكم استاثر اذا فمثال، المجتمع، هو والثاني الفرد هو االول مستويين،

سيلحق ذلك فان العامة، بالميزانية او المال، ببيت اليوم يسمى ما او الناس، باموالبيت من الشخصي حقه سيحرم النه بالفرد سواء، حد على وبالمجتمع بالفرد الضرر

يعمل الحاكم عند عبد الى والحاجة العوز بسبب يتحول فقيرا يعيش فيظل المال،النهوض فرص سيحرم النه وبالمجتمع اللئام، موائد فتات على ويقتات بالسخرة

فلم المال، بيت في حقوقه صادر قد الظالم الحاكم يكون ان بعد والتطور، والتقدماهله، قدرات وتنمية البلد بناء في تساهم التي العامة المشاريع على يصرف يعد

ذلك وغير المعاش وتحسين والعمل والصحة التعليم فرص .فتضيعسبب السياسي النظام فساد ان وهي الخصوص، بهذا جدا مهمة اخرى نقطة

والواسطة والقربى والمحسوبية الرشوة على يعتمد ما عادة واالخير االداري، للفسادفي اليوم، يعرف بات ما اطار في الدولة، ومراكز والمسؤوليات المناصب توزيع في

يهدر االداري الفساد هذا مثل وان الضيقة، والحزبية بالمحاصصة تحديدا، العراقلعملية اساسية مبادئ ويلغي البلد، في والخبرات والكفاءات الخالقة الطاقات

استهدف ولذلك والخبرة، والكفاءة المسؤولية وروح والحرص النزاهة مثل النهوضنصابه الى البالد ادارة في العدل ميزان ليعيد السياسي النظام تغيير السبط .الحسين

تبخسوا } وال وجل عز بقوله كريمة آية في المعنى هذا الكريم القران ذكر لقد } كفاءاتهم الناس اشياء من وان مفسدين االرض في تعثوا وال اشياءهم الناس

يبخس الفاسد السياسي النظام وان بالمسؤولية، واحساسهم ونزاهتهم وخبراتهمالذي االداري، الفساد يعتمد النه ذلك، في حقهم الناس يعطي فال االشياء، هذه

) االشياء ) على تعتمد ال واالخيرة الزعيم، او للحزب والوالء قلنا كما المحاصصة ميزانهفان السبب ولهذا كالنظام، فاسدة هي اخرى قواعد تعتمد وانما للتو، ذكرناها التي

السبط، الحسين استهدفه ولذلك اشياءهم، الناس يبخس الفاسد السياسي النظامالعظيمة القرانية القاعدة هذه تطبيق على يعمل ان اجل .من

) وليس ) الناس اشياء بخس عن تنهى انها هو الكريمة االية في للنظر والملفت ) على ) والقدرة واالمانة والنزاهة والكفاءة كالخبرة الناس اشياء الن المؤمنين،

من المرء قرب بسبب او االثنية او المذهب او الدين بسبب ليس محترمة النجاح، ) محترمة ) اشياء هي وانما ابدا، السياسية، للسلطة وتملقه له والئه بسبب او الحاكم

زال ال كان، ايا فاالنسان، الدين، ذلك كل وبعد وقبل والمنطق العقل يحترمها لذاتها،على فيجب قواما، صواما يكن لم وان غيره، يمتلكها ال ما االشياء هذه من يمتلكاماما تختار ان الدولة ارادت اذا اال القوام، الصوام االخر وتؤخر تقدمه ان الدولة

والمور الدولة لشؤون اما المتقي، القوام الصوام عن تبحث ان عليها فان لمسجد،ذهننا في يرد شئ الي وليس الموقع، يحتاجها التي لالشياء االولوية فان .الحكم

في يعثوا بانه الحضارية، الحقيقة هذه عن يتغاضى من الكريمة االية وصفت ولقدفيها قدمت والتي تحديدا العربية بلداننا في اليوم نالحظه ما وهذا فسادا، االرضقيم على للسلطة والوالء والمحاصصة المحسوبية مثل صفات الحاكمة االنظمةالبلدان، هذه في الفساد عم ولذلك والكفاءة، والتجربة والخبرة النزاهة مثل حقيقية

الناس اشياء بخس بين ربطت االية الن واالداري، السياسي الصعيد على خاصة.والفساد

مع هذا خطابه في السبط الحسين اشار فلقد آخر، جانب ومن جانب، من هذالمصلح ينبغي ال كذلك، االهمية غاية في اخرى نقطة الى لقتاله، تحشدوا الذين الناس

يربط ان وجوب بل ضرورة وهي اال لها، يتنكر او عنها يتغافل ان نهضة زعيم اويعتبرونه قد فهم واال ثقتهم، لينال االحوال كل في الناس مصير مع مصيره المصلح

يحول ان بعد الناس اكتاف على السلطة الى للوصول يسعى وصوليا او دجاالكانوا الذين للناس ظهره يدير ثم السلطة، الى به ينتهي طويل جسر الى تضحياتهم

) بدماء ) السلطة الى وصلوا ممن كثيرين الى بالنسبة الحال هو كما نهضته وقوديتنكرون بهم اذا وااليتام، واالرامل الثكالى وانات المستضعفين وتضحيات االبرياء

السماء من عليها نزوا انهم او بعضالتهم السلطة تسلقوا وكانهم شئ .لكلالى فسعى ونهضته، حركته حقيقة الى الناس يطمئن ان السبط االمام سعى لقد

التبرير ابواب كل يغلق ان اجل من بمصيرهم، مصيره ربط قد بانه اقناعهمالدعاية صورته كما وليس صحيح بشكل هويته لهم بين ان بعد لهم فقال المفترضة،

التضليلية؛ االموية { ) انفسكم، ) مع نفسي ص الله رسول بنت فاطمة وابن علي بن الحسين فاني

اسوة في فلكم اهليكم، مع .{واهلياال الخطاب؟ هذا بعد واعذار حجج من الضالة للعصبة السبط ابقاه الذي ما ترى،

حصل ما وهذا االخرة، وخزي الدنيا ذل الى نفسها تقود ان قررت قد تكون ان.بالفعل

يساعد ال من ان وهي اال اخرى مهمة حقيقة هذا خطابه نهاية في االمام بين ثمفي واحد فكل ذلك، على يساعده احد هناك فليس الظلم من التخلص على نفسه

ولذلك مساعدة، عوامل فهم االخرون اما التغيير، عملية في االصل هو المجتمعمن االنعتاق على نفسها تساعد ال ان العصابة قررت اذا فيما بقوله، السبط خاطبهم

بقوله الفاسد، السياسي النظام وجبروت وتجبر :ظلم .{ نفسه على ينكث فانما نكث ومن ضيعتم، ونصيبكم اخطاتم، {فحظكم

بالحياة نصيبهم به ضيعوا انهم كما الخاطئ، القرار هذا بمثل الطريق اخطاوا انهمالفارهة السعيدة .الحرة

اتخاذ من ترتجف التي الشعوب من الكثير حال اليوم وهو الماضين، حال هو هذاالتي الشعوب حال هو ذلك، من واالنكى الطاغوت، ربقة من واالنعتاق التحرر قرار

الجبروت عهد الى العودة على تصر ثم والتحرر االنعتاق اسباب تعالى الله لها يقيضوكانها وضررها، مصلحتها بين بعد تميز لم النها لماذا؟ واالستكانة، والخنوع والذل

والعبودية والذل والقهر الظلم مع التعايش على .ابسلتيعرف } ال من قال عندما السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير وصدق

} البهيمة بمنزلة فهو الشر من .الخيرلمساعدته، السبط فبادر نفسه يساعد ان قرر العصابة تلك بين من فقط واحد

والنار، الجنة بين الحاسمة اللحظة في نفسه خير الذي الرياحي يزيد بن الحر هو ذلكفي السليم، والموقف الصحيح القرار اتخاذه خالل من الجنة، يختار ان اال فابى

لقتل يزيد الطاغية بعثه الذي الشام بجيش ارتباطه فك قرر عندما المناسبة، اللحظةواصحابه، بيته واهل الحسين آنئذ يمثلها كان التي الحق بقوات وااللتحاق السبط،

اياه مخاطبا استشهاده بعد الطاهر جسده على وقف عندما الشهداء سيد وصدق} االخرة } في وسعيد الدنيا في حر انت السالم عليه .بقوله

عاشوراء لوال

ان على ينص الذي الماثور القول ذكرت عاشوراء، عن االخيرة مقالتي في ) بيته) واهل السالم عليه السبط الحسين روح ان يعني والذي البقاء حسيني االسالم

دمه وان الفاسد، السياسي ونظامه معاوية بن يزيد الطاغية ازهقها التي واصحابهعام من عاشوراء يوم في كربالء في اريق الذي حفظ 61الطاهر الذي هو للهجرة،

جاء التي النبيلة االنسانية القيم صان الذي وهو االنحراف، من سماوي كدين االسالم ) والتشويه ) وااللغاء التحريف من جمعاء البشرية الى ص الله رسول .بها

عندي اثار ما ذلك، على الدليل عن يسالني الكرام القراء احد لي فكتب هذا، قلتمادة اليها توصلت التي النتائج فكانت المقولة، هذه الثبات والتحقيق البحث فضول

الماضي ) االحد ليلة القيتها التي المهدي( 2010\12\12المحاضرة االمام مركز في ) محرم) برنامج ضمن الكبرى، واشنطن االميريكة العاصمة منطقة في التعليمي عج

االميركي ــ العراقي الملتقى باشراف هناك اقيم الذي .الحرامالتي والحضارية االنسانية القيم من منظومة االسالم بان نتذكر ان يجب البدء في

كتابه محكم في تعالى الله قال ان اعتباطا فليس ولذلك، عنها، للبشرية غنى الاال } هو ان اجرا عليه اسالكم ال قل اقتده فبهداهم الله هدى الذين اولئك الكريم

{ ) ( } اال ارسلناك وما ص الكريم الرسول بعثة فيها يصف اخرى وفي للعالمين ذكرى } { } ولكل الناس لكل االسالم ان يعني والذي للعالمين ذكر اال هو ان و للعالمين رحمة

الدهر بقي ما خالدة رسالته وان .االزمنة،في الصحيحة النتيجة الى نصل ان اردنا اذا فاننا آخر، جانب ومن جانب، من هذا

هو ذلك لتحقيق طريقة افضل فان الذكر، اآلنف الماثور القول حقيقة عن بحثناالعقلية المفاضلة الى تفضي التي المقارنة مبدا يعتمد الذي االكاديمي االسلوب

متعصبا او معاندا كان اذا اال احد عليها يختلف ال والتي .والمنطقية،في متناقضين منهجين بين المقارنة على ترتكز المقال هذا في البحث مادة ان

ابي بن علي المؤمنين امير خالفة من الممتدة الزمنية الفترة ابان المسلم المجتمع ) الحسين ) االمام ص الله رسول بنت ابن السبط استشهاد ولحين السالم عليه طالب

هذا من زمنية مرحلة مطاف نهاية برايي، تمثل، كربالء الن السالم، عليهما علي بنيبعثون، يوم والى بل االن، الى امتد آخر مطاف وبداية المنهجين، بين التناقض

زمنين بين وفاصل منهجين، بين مائز فهمي، حسب .فعاشوراء،ان اردنا اذا اننا وهو اال الموضوع، في نبحث ونحن نتذكره ان يجب آخر مهم شئ

والتي آنئذ، الواقع حكمت التي الظروف نعرف ان علينا الماثور القول صحة نثبتضد الجرائم ابشع من واحدة يرتكب ان معاوية بن كيزيد سكير ارعن بطاغية دفعت

) وبتلك ) ص الله رسول بنت ابن السبط الحسين بقتله االسالم، وضد االنسانيةعلى حتمت والتي التاريخ، جبين في االموي العار تمثل الزالت التي المفجعة الطريقةتاريخ في التضحيات اعظم من واحدة على يقدم ان آخر، جانب من السبط، الحسين

لها ليس بتراجيديا الميامين وصحبه بيته واهل باستشهاده انتهت والتي البشرية،.مثيل

التي الحضارية القيم في البحث خالل من الموضوع، صلب في اذن، لنغوص،المتناقضين؛ المنهجين بين والمقارنة االسالم، اعتمدها

) اشكال: ) كل رفض تعني والتي الحكم، في كمبدا الشورى االسالم اعتمد لقد اوالقال ولقد والشراكة، والمساواة الحرية قواعد على السلطة، على بالغصب النزو

{ } في } وشاورهم تعالى قال كما بينهم شورى وامرهم الكريم كتابه محكم في تعالىاالمر.{

) ص ) الله رسول وفاة بعد مدرستين، الى انقسموا المسلمين ان من الرغم وعلىنظرية في النص بعد الشورى تعتمد والتي االمامة، بمدرسة تسمى التي االولى

من والتي الخالفة بمدرسة تسمى التي والثانية آنذاك، البيعة نظرية خالل من الحكم،االنقسام، هذا من الرغم على االخرى، هي الشورى فكرة كذلك تعتمد انها المفترض

ولهذا الدولة، في االعلى الحاكم الختيار كطريقة الشورى مبدا اعتمدوا جميعا انهم االالخلفاء ) عهد صفة عهدهم على المسلمون يطلق الذين االربعة الخلفاء فان السبب

على( تؤخذ التي المالحظات عن النظر بغض بالشورى، السلطة تسنموا الراشدين ) بمبدا ) حكموا بالمجموع انهم اال سليمة غير شورى انتج الذي السقيفة اجتماع

العسكرية بالقوة السلطة من التمكن او مثال كالتوريث آخر، مبدا باي وليس الشورىشابهها .وما

من رسالة على رده في السالم عليه المؤمنين امير يشير الفلسفة هذه الىعليه، } بايعوهم ما على وعثمان وعمر بكر ابا بايعوا الذين القوم بايعني انه معاوية

واالنصار، للمهاجرين الشورى وانما يرد، ان للغائب وال يختار، ان للشاهد يكن فلمخارج امرهم عن خرج فان رضى، لله ذلك كان اماما وسموه رجل على اجتمعوا فان

سبيل غير اتباعه على قاتلوه ابى فان منه، خرج ما الى ردوه بدعة او بطعن} تولى ما الله وواله .المؤمنين،

االختيار، وحق بالحرية وثيقا ارتباطا مرتبطة االسالم، نظر وجهة من الشورى، ان } يرى } ال ولذلك آدم بني كرمنا ولقد تعالى الله عنها قال التي االنسان بكرامة وتاليا

فان فمثال، ابدا، االخر البعض عن بعضها القيم هذه فصل في امكانية اية االسالمالحاكم اختيار في المشاركة في حقه الحاكمة السلطات منه تسلب الذي االنسان

هو انما حريته الحاكمة السلطات تسحق الذي االنسان وان الحرية، مسلوب هو انماالقيم من المنظومة هذه على اكد االسالم ان نرى ولذلك وهكذا، كرامة، بال انسان

} و } الدين في اكراه ال وجل عز قوله منها المحكمات، االيات من كبير بعدد المترابطة } * فلقد} السالم عليه المؤمنين امير اما بمسيطر عليهم لست مذكر انت انما فذكر او القبول في وحريتهم الناس لخيارات احترامه الى مشيرا مرة، من اكثر قال } بقوله } بيعته وصف فيما تكرهون ما على احملكم ان لي وليس وكرامتهم الرفض } لم} السبب ولهذا تركته ابى ومن قبلته بايعني فمن بيعتي، الى الناس ودعوت انه او البيعة على احد اجبر السالم عليه المؤمنين امير ان ابدا التاريخ لنا يسجل

ابدا البيعة، يعطيه ان رفض النه احد .سجنالمقابل، في اما السالم، عليهم البيت اهل مدرسة الكريم، القران منهج في هذا

لحق الالمتناهية والمصاردة للكرامات التام واالهدار للحريات المنظم السحق فنقرافمثال :االختيار،

والحشم الخدم وبحضور معاوية مجلس في خطيبا مرة ذات المقفع بن يزيد وقفابنه } الى واشار فهذا، هلك فان معاوية، الى واشار هذا، المؤمنين امير قائال والوزراء

{ } اجلس معاوية له فقال غمده من جرده الذي سيفه الى مشيرا فهذا، ابى فمن يزيد، } المنهج من النوع هذا مثل على موافقته الى منه اشارة في الخطباء سيد فانك

الرعية على الحاكم فرض في .والطريقة

مشورة غير من فرضا الناس على الحاكم ففرض بالشورى كفر المنهج هذا انرؤوس على الدور هدم وبين البيعة، او الرقاب حز بين فخيرهم منهم، تفويض وبال

الطاعة او .اصحابهاله وقال الحجاز، الى ووجهه ارطأة، بن بسر معاوية استدعى :لقد

ال انهم يروا حتى لسانك عليهم بسطت اال علي طاعة على اهله بلد على تنزل الفاقتله، ابى فمن لي البيعة الى وادعهم عنهم اكفف ثم بهم، محيط وانك لهم نجاء

كانوا حيث علي شيعة .واقتل ) من ) طريقة وباي الناس من البيعة الخذ البلدان في يجول معاوية راح وعندما

بخالفة الناس القناع فيهم فخطب بالناس فاجتمع مكة الى وصل يزيد، البنه الطرق،:يزيد

على فيكذبني منكم القائم الي فيقوم فيكم اخطب كنت اني انذر، من اعذراليه ترجع ال هذا، مقامي في كلمة احدكم علي رد الن بالله فاقسم الناس، رؤوس

نفسه على اال رجل يبقين فال راسه، الى السيف يسبقها حتى غيرها .كلمةمباشرة معاوية هالك بعيد عتبة، بن الوليد المدينة على واليه الى يزيد كتاب اما

اخذا ) بالبيعة الزبير وابن عمر بن وعبدالله حسينا فخذ بعد، اما يلي ما على نص فقد ) هذا والى والسالم فاقتلهم، ابوا فان نسخة، وفي يبايعوا، حتى رخصة، فيه ليس

قد } الدعي بن الدعي وان اال بقوله السالم عليه السبط الحسين االمام اشار المعنى } البيعة اعطاء ان يعتبر االمام الن الذلة منا وهيهات والذلة، السلة بين اثنتين، بين ركز

ذلك الن والكرامة، العزة ومبدا يتناقض المقاييس بكل فيه مرغوب غير لحاكم مكرهااالختيار في حريته خاصة االنسان، حرية .يصادر

وبين الصورية البيعة على الناس اجبار بين واضح بشكل ربط النهج هذا ان كماهذا االموي، يزيد بن الوليد وهو احدهم، صور ولقد عمدا، الرعية ساموها التي الذلة

بقوله الخطيرة المفاهيم هذه مجموع في :الترابطوماال حصى االكثرون فنحن سعدى آل ادكارك عنك فدع

والنكـاال المذلة نسومهم قسرا الناس المالكون ونحنخباال اال نالوهم وما ذال الخسف حياض ونوردهم

او: الفساد ضد هو والذي االصالح، مبدا اساس على تقوم االسالم فلسفة ان ثانياذلك كل وقبل واالقتصاد والبيئة واالرض والمجتمع والعائلة االنسان اصالح االفساد،االصالح عملية في الزاوية حجر االخير صالح ان اعتبار على الحاكم، السياسي النظام

بينة } على كنت ان ارايتم قوم يا قال الكريمة االية اشارت المعنى هذا والى الشاملة،اال اريد ان عنه انهاكم ما الى اخالفكم ان اريد وما حسنا رزقا منه ورزقني ربي من

{ } وواعدنا وقوله انيب واليه توكلت عليه بالله اال توفيقي وما استطعت ما االصالحالخيه موسى وقال ليلة اربعين ربه ميقات فتم بعشر واتممناها ليلة ثالثين موسى{ } انما وجل عز وقوله المفسدين سبيل تتبع وال واصلح قومي في اخلفني هارون

} ترحمون لعلكم الله واتقوا اخويكم بين فاصلحوا اخوة .المؤمنونكان الذي خطه السالم عليه المؤمنين امير رسم القراني، النهج لهذا وامتدادا

الى عهده في فلخص الواقع، ارض على مشروعا جسده ان بعد لعماله ويكرره يعلمهوجهاد } خراجها جباية بقوله منها والهدف السلطة فلسفة مصر واله لما االشتر مالك

} بالدها وعمارة اهلها واستصالح .عدوها

السالم عليه بقوله العهد نصوص في االصالح مبدا يفصل :ثم { .... من ابلغ االرض عمارة في نظرك وليكن اهله يصلح بما الخراج امر وتفقدبغير الخراج طلب ومن بالعمارة، اال يدرك ال ذلك الن الخراج، استجالب في نظرك

العباد واهلك البالد، اخرب { } {عمارة تفقد } ثم و حلها بغير وسفكها والدماء اياك ثمفي تعاهدك فان عليهم، والوفاء الصدق اهل من العيون وابعث العمال، اعمالهم،

{ } قلبك اشعر و بالرعية والرفق االمانة استعمال على لهم حدوة المورهم السراكلهم، تغتنم ضاريا سبعا عليهم تكونن وال بهم واللطف لهم والمحبة للرعية الرحمة

} : االمام البنه وصيته في اما الخلق في لك نظير او الدين، في لك اخ اما صنفان فانهمتكره } ما له واكره لنفسك، تحب ما لغيرك احبب فيقول السالم عليه السبط الحسن

{ } االساءة على تكونن وال السالم عليه يقول ثم تظلم ان تحب ال كما تظلم وال لها،} االحسان على منك .اقوى

) السالم ) عليه السبط الحسين ص الله رسول حفيد ابنه سار النهج ذات وعلىاخرج } لم اني الحنفية بن محمد اخيه عند المدينة في تركها التي وصيته في فقال

} جدي امة في االصالح لطلب خرجت وانما ظالما وال مفسدا وال بطرا وال .اشرابدا والذي النهج لهذا المناقض النهج تفاصيل بعض نقرا تعالوا المقابل، فيالسالم عليه المؤمنين امير عنه قال والذي الثالث، الخليفة عهد في الشديد ولالسف

{ } الله} مال يخضمون امية بنو معه وقام السالم عليه اضاف ثم االثرة فاساء استاثر } التبذير على عوتب اذا يرد كان الثالث الخليفة ان فنرى الربيع نبتة االبل خضمة

جائزا ) كان منه تركته وما لي فهو الله من آخذ فما الله خليفة وانا لله االرض بقوله.لي(

لعماله يقول كان الذي سفيان ابي بن معاوية يد على النهج هذا وتراكم استمر ثمممن) ماال له اصبت من اموال وانهب رايك، مثل على هو ليس ممن لقيته من فاقتل

) طاعتنا في دخل له يكن .لمقد معارضة اية على يقضوا ان الى المنحرف النهج هذا اصحاب سعى ولقد

ولذلك واالعيبه، ووسائله نهجهم اساليب تفضح او مساراتهم، تغيير الى تضطرهمالغفاري ذر ابا الجليل الصحابي بمعارضة ذرعا الثالث الخليفة ضاق فعندما

وجالوزة الحاكمة السلطات ترتكبها كانت التي االخطاء على المتكررة واحتجاجاتهعنه ) قال الذي ذر ابا يعني الكذاب، هذا في علي اشيروا لمستشاريه قال السلطان،

{ ) ابي ) من اصدق لهجة ذي من الغبراء اقلت وال الخضراء اظلت ما ص الله رسول ) بن{ عمار والعظيم الجليل الصحابي بشان اما اقتله او احبسه او اضربه ان اما ذر

في رايه عن ساله عندما الحكم بن مروان وهو مستشاريه احد عليه اشار فلقد ياسرالعبد، ) هذا ان المؤمنين، امير يا قال عمار احتجاجات مع للتعامل المثلى الطريقة

} { ) قد ) الحق مع عمار كان الناس اختلف اذا ص الله رسول عنه قال الذي عمارا يعني ) برايي الخالفة، الن ذلك وكل وراءه من به نكلت قتلته ان وانك الناس عليك الب

بن مروان عبر ولقد اصحابه، الله قمصه وقميص عضوض ملك النهج، هذا اصحابقد ) شانكم ما الثالث الخليفة بيت حاصروا لمن بقوله دواخلهم في عما الحكم

ايدينا؟ من ملكنا تنزعوا ان أتريدون الوجوه، شاهت لنهب، جئتم كانكم اجتمعتمالى ارجعوا يسركم، ال ما بكم ولنحلن ماحال عليكم لنمرن رمتونا ان والله عنا، اغربوا

) بن يزيد وهو آخر، قال فيما ايدينا في ما على مغلوبين غير والله فانا منازلكم،

) كربالء ) واقعة بعد ص الله رسول سبط الحسين االمام براس ظفر ان بعد معاوية،:االليمة

نزل وحي وال جاء خبر فال بالملك هاشم لعبتاالمر وان الكريم، نبيه الى العزة رب اوحاها التي بالرسالة بكفره صريح جزم في

فحسب ملك من اكثر يعدو ال .كلهما الخالفة عاصمة عن المعارضة ابعاد الى يسعون كانوا النهج هذا زعماء ان كما

الظالمة، السلطة على وخطرها تهديدها ابعاد اجل من سبيل، من ذلك الى امكنهمدليل اال الربذة صحراء الى المدينة عن الغفاري ذر ابا الجليل الصحابي نفي قصة وما

الخطة، بهذه مرة عثمان على عمار بن الله عبد اشار ولقد كثيرة، ادلة من واحدفقال آخر، بعد يوما تتنامى كانت التي المعارضة بشان بطانته االخير استشار عندما

:لهالمغازي في تجمرهم وان عنك يشغلهم بجهاد تامرهم ان المؤمنين امير يا رايي

فروه، وقمل دابته دبرة من فيه هو وما نفسه اال احدهم همة يكون فال لك يذلوا حتىبتجمير وامرهم قبلهم من على بالتضييق وامرهم اعمالهم على عماله عثمان فرد

اليه ويحتاجوا ليطيعوه اعطياتهم تحريم على وعزم البعوث في .الناسبين جرى الذي التالي الحوار صوره كبيرة، درجة الى االمة في الفساد وتراكم

: ابا يا عبيدة فقال التميمي، حرابة ابو يوما التقى الذي اليشكري هالل بن عبيدة : : ما عبيدة قال نعم، قال الجواب؟ في عنها افتصدقني اشياء عن اسالك اني حرابة،

: : ) فكيف ) قال الحرام، الدم يبيحون حرابة ابو قال االمويين ائمتكم؟ في تقولون: : عبيدة قال وجهه، غير في وينفقونه حله غير من يجبونه قال المال؟ في فعلهم : امه، وينكحون حقه ويمنعونه ماله يظلمونه حرابة ابو قال اليتيم؟ في فعلهم فكيف

: عتابي: ودع فاسمع اجبتك قد قال يتبع؟ هؤالء امثل حرابة، ابا يا ويحك .قالبقوله فوصفهم المدينة، من االمويين الحكام طرد الذي الخارجي حمزة ابو :امامروان بنو تداولها حتى اضيعت كيف المسلمين وامامة الله خالفة الى ترون اال

منهم االكبر يورث عبيدا الله عباد واتخذوا لعبا الله بدين وتلعبوا اكال الله مال فاكلواالجبابرة بطش بطشهم ربوبية، تسلط فيه وتسلطوا االمر ملكوا لقد االصغر، ذلكبالشفاعات الحدود ويعطلون بالظن وياخذون الغضب على ويقتلون بالهوى يحكمونويضعونها فرضها غير من الصدقة ويتناولون االمانة ذوي ويعصون الخونة ويؤمنون

موضعها .غير ) الجميع ) ومسمع مراى امام لنادمه المسلمين خليفة يزيد يقل اولم ال؟ :ولم

زياد ابن مثلها فاسق صل ثم فؤادي تروي شربة اسقنيوجهادي مغنمي ولتسديد عندي واالمانة السر صاحب

بعد: خاصة، والواجبات الحقوق في الناس بين المساواة مبدا االسالم اعتمد ثالثاالله ان اعتبار على انواعها، بكل العصبية عنهم وازال الجاهلية نخوة عنهم اذهب ان

ما اال االخر البعض عن بعضهم يميز ال متساوون عباده من الخلق خلق تعالىانا } الناس ايها يا تعالى فقال بالتقوى، الكريم القران عنه يعبر والذي يحسنون،

اتقاكم الله عند اكرمكم ان لتعارفوا وقبائل شعوبا وجعلناكم وانثى ذكر من خلقناكم { ) ( } اخوة، المؤمنون مرة من اكثر قال فلقد ص الله رسول اما خبير عليم الله ان

{ } فقد ذميا آذى من و سواهم من على يد وهم ادناهم، بذمتهم ويسعى دماؤهم، تتكافأ

} قال{ } الوداع حجة في خطبته وفي القيامة يوم خصيمه فانا ذميا آذى من او آذاني { ) الدم) كلكم باالباء، وفخرها الجاهلية نخوة عنكم اذهب تعالى الله ان الناس، ايها ص

} قال آخر حديث وفي بالتقوى اال فضل اعجمي على لعربي ليس تراب، من وآدمعصبية،} ينصر او عصبية، الى يدعو او لعصبية، يغضب عمية، راية تحت قاتل من

{ } اال ابيض على السود وال اعجمي على لعربي فرق ال و جاهلية قتلة قتل فقتل،صنفان{ } الناس بقوله مرة من اكثر في المعنى هذا المؤمنين امير كرر فيما بالتقوى

} ابن الله لعبيد يقول السالم عليه فكان الخلق في لك نضير او الدين في لك اخ اماثالثة } حضر ممن رجل كل واعط فنادهم بالمهاجرين ابدا المال بيت خازن رافع، ابي

االحمر كلهم، الناس من حضر ومن ذلك، مثل معهم فافعل باالنصار ثن ثم دنانير،} ذلك مثل به فاصنع .واالسود

االمور، كل في الناس بين المساواة مبدا السالم عليه المؤمنين امير اعتمد لقدلدرجة ابدا، بينهم التمييز يشأ فلم العامة، الشؤون كل وفي القضاء وامام العطاء في

) ( ) الصحابة ) كبار بعض حرضت التي هي القاسية المساواة هذه ان اعتبروا كثيرين انان دون من وغيرهما، والزبير طلحة مثل وقتاله عليه والخروج له بيعتهم نقض على

بان جيدا يعرف النه انملة، قيد المبدا هذا عن يتراجع ان الى االمام ذلك كل يدفع) ( ) التابعي ) ذاك او الصحابي لهذا ارضاءا عنها يتنازل ان له يجوز ال قيمة .المساواة

عن المعتزلي الحديد ابي ابن يقول فمثال، االخر، النهج يقف كان النهج هذا مقابلعلى ) قريش من المهاجرين وفضل غيرهم على السابقين فضل الثاني الخليفة تمييزعلى العرب وفضل كافة االنصار على كافة المهاجرين وفضل المهاجرين، من غيرهم

) المولى على الصريح وفضل .العجم،كان فمثال، سفيان، ابي بن معاوية عهد في العصبية واثارة التمييز هذا تكرس ثم

سنة في ارسل قبائلها 38قد بين الفتنة ليضرم البصرة الى الحضرمي ابن للهجرة ربيعة ) واحذر مضر في فانزل له وقال عثمان، وقتل الجمل حرب ذكريات باثارة

دنيا منهم واطاع سمع ولمن اهلكتهم التي الوقعة وذكرهم عفان ابن وانع االزد وتودد) يفقدها ال واثرة تفنى .ال

بقوله يستشيرهما جندب بن وسمرة قيس بن لالحنف معاوية ارسل مرة وذاتالسلف،) على قطعت قد واراها كثرت قد العرب، غير يعني الحمراء، هذه رايت اني

وادع شطرا اقتل ان رايت فقد والسلطان العرب على منهم وثبة الى انظر وكاني) الطريق وعمارة السوق القامة .شطرا

والبصيرة،: والتفكر والفكر والمعرفة العلم دين معروف، هو كما االسالم، ان رابعاقوما } كانوا انهم فاطاعوه قومه فاستخف التضليل ومنع الجهل االسالم حارب فلقد

} معرفة{ } الن اقرا فقال يكتب، وال يقرا ال امي االمة في يكون ان ورفض فاسقينوقعودا } قياما الله يذكرون الذين تعالى فقال والتفكير بالعلم اال تتحقق ال تعالى الله

باطال هذا خلقت ما ربنا واالرض السماوات خلق في ويتفكرون جنوبهم وعلى { } كل ومن وانهارا رواسي فيها وجعل االرض مد الذي هو و النار عذاب فقنا سبحانك

} يتفكرون لقوم اليات ذلك في ان النهار الليل يغشي اثنين زوجين فيها جعل الثمراتمن } متصدعا خاشعا لرايته جبل على القران هذا انزلنا لو وجل عز قوله وكذلك

} ال والعدل الحق اقامة وان يتفكرون لعلهم للناس نضربها االمثال وتلك الله خشيةاال يتم ال والتغيير االصالح اجل من السليمة االدوات توظيف ان كما بالمعرفة، اال تتم

التغيير اجل من شئ كل سيسخر فانه واال امره، من بصيرة على المرء كان اذايمكن كادوات المفخخة، والسيارات والذبح والتدمير القتل يوظف فتراه المزعوم،

االسالم عن يكون ما ابعد الحالة بهذه يكون والذي المنشود، هدفه بها يحقق .انهو الذي العلم معاني عن تتحدث التي االيات من الكثير الكريم القران في انقل } الكريمة االية ففي الظالم، بمثابة هو الذي الجهل من العكس على النور بمثابة

من انا وما الله وسبحان اتبعني ومن انا بصيرة على الله الى ادعو سبيلي هذه { ) مسلم{ ) كل على فريضة العلم طلب قال انه ص الله رسول وعن المشركين

} اعتبر{ } فقد السالم عليه المؤمنين امير اما بالصين ولو العلم اطلبوا و ومسلمةكيال } وتعليمكم يقول فكان رعيته، تجاه العادل الحاكم واجبات ابرز احد التعليم

} في كما والحكماء، بالعلماء عماله يوصي كان فيما تعلموا كيما وتاديبكم تجهلوا،} الحكماء } ومناقشة العلماء مدارسة واكثر له يقول اذ االشتر مالك الى .عهده

وحديث رعيته مع الحاكم صراحة يعتبر السالم عليه المؤمنين امير كان لقداليوم عليه يطلق بما يوصي كان ولذلك التعليم مظاهر من مهم مظهر اليهم الصدق

ظنت } وان االشتر الى عهده في فكتب بالشفافية االعالم او السياسة علم فيذلك في فان باصحارك ظنونهم عنك واعدل بعذرك لهم فاصحر حيفا بك الرعية

} الحق على تقويمهم من حاجتك به تبلغ واعذارا برعيتك ورفقا لنفسك منك .رياضةومن عهده في معاوية مثله الذي االخر المناقض النهج يشخص النهج هذا امام

: جعفر ابو شيخنا ذكر يقول الحديد، ابي البن النهج شرح ففي االمويين، من وليه:االسكافي

في قبيحة اخبار رواية على التابعين من وقوما الصحابة من قوما وضع معاوية انيرغب جعال ذلك على لهم وجعل منه والبراءة فيه الطعن تقتضي السالم عليه عليشعبة، بن والمغيرة العاص بن وعمرو هريرة ابو منهم ارضاه، ما فاختلقوا مثله، في

الزبير بن عروة التابعين .ومنجندب ) بن سمرة الصحابي الى معاوية بذل يروي( 400ولقد ان على درهم الف

في } ما على الله ويشهد الدنيا، الحياة في قوله يعجبك من الناس ومن االية هذه انالحرث ويهلك فيها ليفسد االرض في سعى تولى واذا الخصام، الد وهو قلبه، } االية وان طالب، ابي بن علي في نزلت قد الفساد يحب ال والله والنسل،

{ الله مرضاة ابتغاء نفسه يشري من الناس امير {ومن قتل الذي ملجم ابن في نزلتالسالم عليه .المؤمنين

منها والتي الموضوعة، الحاديثه المدينة بوالية معاوية كافاه فقد هريرة ابو اما) ( : ومعاوية وجبرئيل انا ثالثا، وحيه على ائتمن الله ان الحصر ال الفرض سبيل على

) الجنة ) في تلقاني حتى هذا خذ له وقال سهما معاوية ناول النبي .وانخالل من العلوي النهج طمس اجل من عظيما جهدا معاوية بذل االخر الجانب في

االمصار في عماله الى يكتب فكان السالم عليه المؤمنين امير عن روى من محاربة ) يشجع) كان فيما بيته واهل تراب ابي فضائل من شيئا روى ممن الذمة برئت ان

ان ) بقوله عماله يوصي فكان المؤمنين، امير على للتغطية آخر حديث اي نشر علىفادنوا ومناقبه فضائله يروون والذين ومحبيه عثمان شيعة من قبلكم من انظروا

واسم واسمه منهم رجل كل يروي ما بكل الي واكتبوا واكرموهم وقربوهم مجالسهم) وعشيرته .ابيه

او سؤال بال يريد حيث ليسوقهم كبيرة، بدرجة الناس تجهيل الى معاوية سعى لقداو سرية بعث او جيشا قاد كلما مقاصده عن السؤال ان جيدا يعرف النه نقاش،

المدى الى تشير التالية والقصة خططه، عليه يفسد الطرق، قطاع من مجموعةوالغفلة والتضليل التجهيل سياسة ممارسة في معاوية اليه ذهب الذي :البعيد

علي جيش انصرف ان بعد دمشق الى له بعير على الكوفة اهل من رجل دخل : بصفين، مني اخذت ناقتي هذه له فقال دمشق من رجل به فتعلق صفين، من

يشهدون الشام اهل من رجال خمسين الدمشقي واقام معاوية، الى امرهما فارتفعالكوفي فقال للدمشقي، البعير بتسليم وامره الكوفي على معاوية فقضى ناقته، انها

: ثم: مضى، قد حكم هذا معاوية فقال بناقة، وليس جمل انه الله، اصلحك لمعاويةفدفع بعيره ثمن عن فساله ثانية، اليه احضره من تفرقوا ان بعد الكوفي الى دس

: من فيهم ليس رجل الف بمائة اقابله اني عليا ابلغ له وقال اليه، واحسن ضعفه، اليهوالجمل الناقة بين .يفرق

في االسباب بعض ويذكر بزمانه، الشام اهل في معاوية كالم الجاحظ ويؤكدراي ) على وجمود، وتقليد بالدة ذوو انهم الشام اهل طاعة في العلة يقول له طاعتهم

) االحوال مغيب عن يسالون وال النظر يرون ال .واحدعلى وارهابهم تجهيلهم بعد الناس لسحر االمويون سخرها التي الوسائل ومن

} عظيم } بسحر وجاؤوا واسترهبوهم الناس اعين سحروا القوا فلما القوا قال قاعدةعلى مثال معاوية شجع فلقد المجعول، والحديث المزيف بالدين التخدير وسيلة هي

نفوسهم في ويبث الناس يخدر الذي والمجعول المزيف الحديث ونشر وكتابة قولالحصر ال المثال سبيل على منها والالابالية، والسكوت والخضوع الخنوع :روح

: تنكرونها، ) وامورا اثرة بعدي سترون انكم الله رسول قال عمر بن الله عبد عن ) : آخر: وفي حقكم الله وسلوا حقهم، اليهم ادوا قال الله؟ رسول يا تامرنا فماذا قالوا

فمات) شبرا الجماعة فارق من فان عليه، فليصبر يكرهه شيئا اميره من راى من ( ) وهي االمة هذه امر يفرق ان اراد فمن وهنات هنات ستكون و جاهلية ميتة مات

) كان من كائنا بالسيف فاضربوه .جمع ( : العراق، اهل من قلت قال، انت؟ ممن هريرة ابو لي قال قال العجاج وحدث

فاذا: بها، فتلقهم اتوك فاذا صدقتك فياخذوا الشام اهل بقعان ياتيك ان يوشك قالذهب سببتهم ان فانك تسبهم، ان واياك وعنها، عنهم وخل اقاصيها في فكن دخلوها

) القيامة يوم حسناتك ميزان في جاءتك صبرت وان صدقتك، واخذوا .اجرك،ضد يحرض السالم، عليهم البيت اهل منهج الكريم، القران منهج ان نرى فيماان يجب عينية مسؤولية الظالم مواجهة ان يعتبر النه الطاغوت، سلطة وضد الظلم

انحرفت ما اذا يتحقق ان يجب الذي لالطالح مقدمة فهي الناس، كل لها يتصدىبين والمساواة والحرية والكرامة االمن تحقيق في وفشلت العدل مسار عن السلطة

) ضد ) يحرضهم وهو ص الله رسول بقول الناس السبط الحسين ذكر ولذلك الناس،: ) قال } ) ص الله رسول ان الناس ايها السالم عليه بقوله الجائر، والسلطان الظلم

الله، رسول لسنة مخالفا الله، لعهد ناكثا الله، لحرام مستحال جائرا، سلطانا رأى منعلى حقا كان قول وال بفعل عليه ما يغير فلم والعدوان، باالثم الله عباد في يعمل

} مدخله يدخله ان .الله

هو: االجتماعية، العدالة تحقيق في االسالم اعتمده الذي االخر االساس خامسااطعمهم } الذي البيت هذا رب فليعبدوا تعالى فقال وانسانية، حضارية كقيمة االمن،

} السلطة فلسفة في السالم عليه المؤمنين امير قال فيما خوف من وآمنهم جوع من} { } السبل} به تأمن و عبادك من الخائفون ويأمن .

فاذا } قوله بصفين العدو لقاء قبل عسكره على يكرر كان السالم عليه انه كماوال جريح على تجهزوا وال معورا تصيبوا وال مدبرا تقتلوا فال الله باذن الهزيمة كانت

} امراءكم وسببن اعراضكم شتمن وان باذى النساء .تهيجواامن على حتى يحث كان وانما فحسب، الناس امن على بالحث االمام يكتف ولم

ابل } او ماشية له كان فان الصدقات على يستعمله لمن يكتب فكان كذلك، الحيوانوال عليه متسلط دخول عليها تدخل فال اتيتها فاذا له، اكثرها فان باذنه اال تدخلها فال

{ } بها توكل وال يقول ثم بها صاحبها تسوءن وال تفزعها، وال بهيمة تنفرن وال به، عنيف { } بين يحول اال اليه فاوعز امينك اخذها فاذا ويضيف حفيظا وامينا شفيقا ناصحا اال

بين وليعدل ركوبا، يجهدنها وال بولدها، ذلك فيضر لبنها يمصر وال فصيلها، وبين ناقة} والظالع بالنقب وليستان الراغب على وليرفه وبينها، ذلك في .صواحباتها

وال } درهم، لمكان سوطا احدا تضربن وال بقوله الخراج على عماله يوصي وكان} معاهد وال مصل الناس، من احد مال .تمسن

بن سفيان فهذا المناقض، النهج االخر الطرف في يقف القراني، النهج هذا ازاءيقول الغامدي :عوف

: جانب لي فالزم وجالدة، اداة ذي كثيف بجيش باعثك اني فقال معاوية دعانيحتى فامض واال عليهم، فاغر جندا بها وجدت فان فتقطعها، بهيت تمر حتى الفرات

يا الغارات هذه ان المدائن، في توغل حتى فامض جندا تجد لم فان االنبار، على تغيرالينا وتدعو منهم، فينا هوى له من كل وتفرح قلوبهم، ترعب العراق اهل على سفيانكل واخرب رايك، مثل على ليس هو ممن لقيته من كل فاقتل الدوائر، خاف من كل

اوجع وهو بالقتل شبيه االموال حرب فان االموال، واحرب القرى، من به مررت ما.للقلب

له وقال الكوفة، ناحية بالتوجه وامره الفهري قيس بن بالضحاك معاوية :ودعاعليه فأغر علي طاعة في االعراب من وجدته .من

له وقال الحجاز، الى ووجهه ارطأة، بن بسر معاوية :واستدعىمن كل اموال وانهب به، مررت من واخف الناس، فاطرد بالمدينة تمر حتى سر

تريد انك فارهم المدينة دخلت فاذا طاعتنا، في دخل يكن لم ممن ماال له اصبتفاكفف بهم موقع انك ظنوا اذا حتى عذر وال عندك لهم براءة ال ان واخبرهم انفسهم،

شردات واجعلها ومكة المدينة بين فيما عنك الناس وارهب .عنهم،يقول عماله الى :وكتب

الديوان، من فامحوه بيته واهل عليا يحب انه البينة عليه قامت من انظرواورزقه عطاءه .واسقطوا

) داره ) واهدموا به فنكلوا القوم هؤالء بمواالة اتهمتموه من اخرى نسخة .وفي } عاشوراء } فلوال البقاء حسيني االسالم ان معنى حقيقة جليا لنا يتضح تقدم مما

اليوم االسالم :لكانالحاكمة: السياسية والسلطة البالط دين .اوال

والتدمير: والقتل والرعب والتخويف االرهاب دين .ثانياوالتضليل: واالمية والتخلف الجهل دين .ثالثا

اشكالها: بكل والعنصرية التمييز دين .رابعاالشمولي: والنظام والديكتاتورية االستبداد دين .خامسا

االباء: عن االبناء يتوارثه العضوض الملك دين .سادساللقوي: واالستسالم والخضوع العبودية دين .سابعا

االلهي: الوحي دين وليس والتراث، والزيف الزيغ دين .ثامناعقل: بال والعاطفة روح، بال المادة دين .تاسعا

واالهواء: والشهوات الجسد دين .عاشرا ) اسالم ) انه ام للعالمين؟ رحمة تعالى الله بعثه الذي االسالم هو اهذا ترى،

والفاسقين } حربا، والصالحين خوال، وعباده دوال، الله مال اتخذوا الذين االمويينالسالم؟{ عليه المؤمنين امير وصف حد على .حزبا

تضحيته وان االنحراف، من االسالم حفظ الذي هو السالم عليه الحسين دم انالنبيلة، االنسانية وقيمه العظيمة االسالم حقائق الى االمة نبهت التي هي العظيمة

التحريف من وحفظه الزيف من وصانه جده دين جدد آخر، بمعنى .فهوالحسين على فسالم

الحسين بن علي وعلىالحسين اوالد وعلى

الحسين اصحاب وعلىوبركاته الله .ورحمة

.. زينبيا الرساالت تبليغكربالء في باستشهاده الدم رسالة بلغ قد السالم عليه السبط الحسين كان اذا

عام عاشوراء قد 61في السالم عليه المؤمنين امير بنت الكبرى زينب فان للهجرة، اكتملت، قد الرسالة تكون وبذلك الجائر، للسلطان بمواجهتها الكلمة رسالة بلغت

الشجاعة المواجهة مع واالستشهاد الكلمة، مع الدم تعانق .عندمابالدم اال رساالته وفتحها، الالم وتشديد التاء بضم تبلغ، ال ان تعالى الله شاء لقدوها التاريخ، مر على الكلمة مع االستشهاد تزامن ولذلك والصادقة، الشجاعة والكلمة

وغيرها العربية والجزيرة واالردن السعيد واليمن الكنانة ومصر الخضراء تونس هيالسياسي، واالستبداد والطغيان الظلم ضد ثورة تشهد التي العربي العالم دول من

في تدوي راحت التي المظلوم صرخة مع واالستشهاد الكلمة، مع الدم فيها يتزامنالجمعي االتصال وسائل وكل الفضائيات عبر العالم .سماء

{ رساالت يبلغون الذين تعالى الله بقول الكريم القرآن اشار الحقيقة هذه والى } الى تشير فاالية حسيبا بالله وكفى الله اال احدا يخشون وال ويخشونه :الله

من: وغيره الحج او والصوم، الصالة الناس تعليم تعني ال الله رساالت ان اوالكل من اعظم رساالته انما تعالى، الله رساالت من ضئيل جزء هي فتلك العبادات،

والكريم الحر االنسان رسالة انها العبادات، هذه كل من واخطر اهم وهي بكثير، ذلكاثنيته او االنسان هذا لون عن النظر بغض والمعافى، الطاهر والقلب السليم والعقل

اذا العقل ورسالة الظاء، بضم ظلم، ما اذا االنسان رسالة انها آخر، شئ اي او دينه او

والكراهية الحقد بسبب بمرض اصيب ما اذا القلب ورسالة الطاغوت ضلله ماالضيقة والحزبية والعنصرية واالنانية .والبغضاء

ديكتاتور: يقتله وقد االضطهاد انواع لكل سيتعرض الرساالت هذه يبلغ من ان ثانياكما المعنوي، للتسقيط يتعرض وقد لتصفيته، واالستخبارات االمن اجهزة تطارده او

المبلغين من الكثير حال وكذلك ورسله الله انبياء من الكثير الى بالنسبة الحال كانال هين امر تعالى الله رساالت تبليغ بان امرء يظنن فال التاريخ، مر على والمصلحين

ابدا المبلغ، يدفعه ان من بد ال الذي الغالي الثمن الى .يحتاجينوي: من على تعالى الله اشترط لذلك باهض، ثمن الرساالت لتبليغ والنه ثالثا

يكون ان المسؤولية لهذه :التصديمسؤوليته يتحمل ان يريد الذي وللواجب لمهمته واعيا .الف؛

وجل عز رساالته يبلغ وهو تعالى الله غير يخشى فال شجاعا .باء؛سيواجهها التي الضغوط او االغراءات امام ينهار او يتزعزع او يتردد فال ثابتا .جيم؛

يتصور او يظن وال يشك ال امره، من بصيرة وعلى واضحا .دال؛مصداق كابرز السالم، عليهما المؤمنين امير علي بنت زينب دور يشخص هنا

الذكر االنف تعالى الله .لقولمعاوية، بن يزيد الشام ديكتاتور مجلس في العظيمة خطبتها الى سريعة فبعودة

باجلى االربع الصفات هذه سنلحظ الكوفة، ديكتاتور مجلس في خطبتها ذلك وقبلمصاديقها واوضح .معانيها

{ } { } هبلتك } يومئذ الفلج لمن فانظر الفاجر ويكذب الفاسق يفتضح انما قالت انها} مرجانة يابن امك

{ يزيد يا } {اظننت الطلقاء يبن العدل } {امن اال حززت وما جلدك اال فريت ما فوالله} {لحمك تقريعك واستعظم قدرك الستصغر اني مخاطبتك الدواهي علي جرت ولئن

توبيخك } {واستكثر المنادي ينادي يوم بدد اال وجمعك عدد اال وايامك فند اال رايك وهلالظالمين على الله لعنة .{اال

مسؤولية تتطلبه ما كل واضح وبشكل نقرا خطبيتها من الفقرات هذه ففيالله اال احد من الخشية وعدم والبصيرة والوضوح الشجاعة ففيها للتبليغ، التصدي

والتالعب والغش والتزوير والكذب لرسالته المخلص المرء بين يحول الذي تعالىلم كما عباراتها، في زيادة اي الهاشميين عقيلة خطبتي في نجد لم ولذلك بااللفاظ،

الموقف اهمية من تقليل او للحقائق تزوير او لالمور تضخيم اي فيها .نجدرساالت تبليغ ينوي فيمن المطلوبة الصفات بكل تميزت السالم عليها زينب والن

الله وعد من ذلك وقبل نفسه من الواثق بخطاب الطاغية خاطبت لذلك تعالى، الله} ذكرنا } تمحو ال فوالله قائلة .تعالى

من فقط بالعبارة الطاغوت تتحدى لم لماذا تعالى؟ بالله زينب اقسمت فلماذاالقسم؟ .دون

اثنين لسببن النص هذا في اقسمت انها :برايي،محور: اجل من االرض طغاة كل سيبذله الذي العظيم بالجهد علم على النها االول

عاشوراء في حدث الذي ما البشرية لتنسى اثره وطمس السالم عليه الحسين ذكرللهجرة 61عام .

دون: من منثورا هباءا ستذهب الجهود هذه كل ان من يقين على كانت النها الثانيلرسالة سيقيض الغيب بان المسبق لعلمها انملة، قيد عاشوراء حقيقة في تؤثر ان

الئم، لومة الله في تاخذه ان دون من عاتقه على يحملها من السالم عليه الحسينكان ما .وهذا

واعداء االنسان واعداء البشرية اعداء ويبذله بذله ما الى جانب، من فانظر،جانب من انظر، ثم الشهيد، الحسين ذكر لمحو عظيمة جهود من والكرامة الحرية

الله رساالت لتبليغ عظيم جهد من السالم عليه الحسين رسالة حملة يبذله ما آخر،اعداء افعال بعض العام هذا راينا ولقد الئم، لومة الله في تاخذهم ان دون من تعالىحتى وفخخوا ولغموا وفجروا فقتلوا عاشوراء ذكر طمس اجل من واالنسان الحياةكربالء، غير وفي كربالء في السالم عليه الحسين محبي نحور من الطاهر الدم اريق

ما باق فالحسين ابدا، ابدا كربالء؟ ذكر طمس في نجحوا وهل المسيرة؟ وقفت فهلعلى مظلوم بقي ما خالد والحسين االنسان، بقي ما مستمرة وعاشوراء الدهر، بقي

يزيد تخاطب وقولها السالم عليها زينب قسم تفسير ذلك وكل االرض، هذه وجه } عظيم } تعلمون لو قسم وهو ذكرنا تمحو ال فوالله .الطاغية

على والديني السياسي االستبداد بسلطة محدقا خطرا تمثل عاشوراء ظلت لقدذكرها، ومحو اثرها طمس اجل من عندهم ما كل الطغاة وظف ولذلك التاريخ، مر

بعاشوراء، كاهتمامهم بقضية اهتموا ما السالم عليهم البيت اهل فان المقابل وفيالحرية تمثل فعاشوراء تعالى، الله رساالت لحفظ االساس العامل تمثل النها

على الحق وانتصار السيف، على الدم انتصار تمثل انها والحق، والعدل والكرامةولذلك المتجبر، الطاغوت على الحق صاحب المستضعف المظلوم وانتصار الباطل،

عن تعبير هو انما السبط الحسين بيوم السالم عليهم البيت اهل اهتمام فانمن باالنسان، اهتمامهم جامعة، وبكلمة والعدل، والحق والكرامة بالحرية اهتمامهم

واالشمل االعم بمعناها الله رساالت بتبليغ اهتمامهم .خاللال } والله في السالم عليها زينب السيد عبارة معنى الناس، كل الناس، فسر ولقد

} اعظم تدوين خالل من والثقافة بالفكر حققها فبعضهم شتى، بطرق ذكرنا تمحوبخمسة كتب الذي جرداق جورج اللبناني واالديب المفكر مع الحال هو كما االسفار

) اللبناني ) االديب مع الحال هو وكما االنسانية العدالة صوت علي االمام مجلدات ) سطر ) فيما المسيحي الفكر في الحسين كتب الذي بارا انطوان االستاذ االخر

) الحسينية ) المعارف دائرة جمعته ما والرواية والقصة والنثر الشعر من آخرونمن ) اكثر في الكرباسي تاريخ( 600للعالمة في اعرف ال شخصيا وانا االن، لحد مجلد

الحسين ويوم عاشوراء كقضية الهائل الكم هذا كل الناس عنها كتب قضية البشريةالسالم عليه .السبط

فيها شتى بطرق زينب السيدة كلمة آخرون فسر فقد والثقافة، الفكر جانب الى ) اعالمية ) رسالة اعظم بمثابة هي التي الدمعة راسها على تقف العاطفة، من الكثير

يبكي طفال راى ما اذا اهتمام من منا الواحد يبديه ما ذلك على والدليل االطالق، علىيضحك امرءا راينا اذا يذكر اهتماما نعير ال ولكننا بهدوء، يبكي رجال او تنحب امراة او

عند تثير رسالة بذاتها تحمل الدمعة الن لماذا؟ الطريق، قارعة على يقف وهوالدمعة ففي العون، يد ومد النصرة دافع وبالتالي والفضول السؤال حمية االنسان

ليس فهو الضحك اما جانبها، الى والوقوف لنصرتها االنسان يتوق لمظلوم رسالة

مسلسال او فيلما يشاهد وهو البكاء في غارقا نفسه احدنا راى ولطالما ابدا، كذلكحق بغير عدوان او مثال مظلوم قصة يحكي انسانيا مقطعا .فيه

فيما الله، رساالت لتبليغ والصدق المعرفة على عاشوراء رسالة اعتمدت ولقدادمغة لغسل وسيلة كاهم والتضليل الكذب على المستبدة واالنظمة الطغاة يعتمد

وما } ارى ما اال اريكم ما فرعون قال قاعدة يعتمد الطاغوت فان ولذلك العام، الراي } وحصر الحقيقة على االطالع من الناس منع خالل من الرشاد سبيل اال اهديكم

العام الراي اطالع دون والحيلولة فقط السياسي النظام باجهزة المعلومة مصدرمن الناس منع الى يبادر المستبد ان فنرى الطبيعية، مصادرها من الحقيقة علىبالنيابة يفكرون وزبانيته فهو بالتفكير انفسهم يشغلوا ال ان ينصحهم انه بل التفكير،

راينا، ولقد المجتمع، عن الجمعي االتصال وسائل كل يمنع تراه ولذلك الشعب، عنكان انه كيف االبي، الشعب ثورة في مؤخرا الخضراء تونس ديكتاتور سقط ان بعدمنع خالل من ابدا، والمعرفة العلم نور يدخله ال مغلق صندوق الى تونس حول قد

قبل من يفعل كان كما االشكال، من شكل باي المعلومة مع التواصل من الناسحسين صدام الذليل .الطاغية

التفكير عن ليبعده عميق نوم في يغط ان على العام الراي يشجع الطاغوت اناشياء عن يسال وال فساده، على يحتج وال خططه، عليه يفسد فال العام، الشان في

بقوله االستبداد ظل في الشعب حال الشعراء احد وصف ولقد تسؤه، له تبد :انالطعام آلـــــهــة حرستك نامي الشعب جياع نامي

فمــن يقضة من تشبعي لم فان نامـــــــيالمنـــام

الكـــالم عسل في يداف الوعود زبد على نامــيالظـــالم جنح في حــالم اال عرائس تزرك ناميالتمـــــــــام البدر كدورة الرغيف قرص تتنوري

بالرخــــــــــــام مبلطات الفســاح زرائبك وتريالجسام الكرب في المرء نــوم نعم تصحي نامي

النها المجتمع، الى الصحيحة المعلومة تصل ان من كثيرا يخشى المستبد انمسمار اول الطاغوت يعتبره الذي الوعي زيادة في وتاليا المعرفة، زيادة في تساهم

من ويقاتل المعرفة يحارب الطاغوت نرى السبب ولهذا الظالمة، سلطته نعش فياجل من وسعه في ما كل ويبذل الناس، الى الصحيحة المعلومة تصل ال ان اجلالماجورة االقالم واصحاب السالطين وعاظ على باالعتماد وذلك العام، الراي تضليل

الشارع تحرك فور بادر مصر فرعون ان كيف راينا ولقد زبانيته، من والمتملقينسيخفف ذلك بان منه ظنا البالد، عن الجمعي االتصال وسائل كل قطع الى السقاطه

المقصلة من سينقذه ذلك ان او االبي، الشعب ثورة .منومصارع ) االستبداد طبائع كتابه في الكواكبي الرحمن عبد السوري المفكر يقول

بالعلم( المستبد عالقة عن :االستعبادتخبط حمقاء الرعية تكن لم ما اعتساف وال استعباد ال ان المستبد على يخفى ال

عمياء وتيه جهل ظالمة .فيالخالد سفره من آخر مكان في :ويقول

كل من اقوى سلطانا للعلم الن لذاته يبغضه لنتائجه العلم يبغض كما المستبد،علما ارقى هو من على عينه وقعت كلما نفسه يحتقر ان من للمستبد بد فال سلطان

اختار علم لذي اضطر فاذا ذكي عالم وجه يرى ان المستبد يحب ال ولذلك منهالمتملق .المتصاغر

على واالطالع والمعرفة العلم على فيحث السالم عليهم البيت اهل منهج اماولذلك غش، او تزوير او كذب او تضليل دون من السليمة والمعلومة الصحيح الخبر

عهده اول في الناس خطب السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير فانقائال :بالخالفة

{ لكم فالنصيحة علي حقكم فاما حق، علي ولكم حقا عليكم لي ان الناس ايهاعليكم حقي واما تعلموا، كيما وتاديبكم تجهلوا كيال وتعليمكم عليكم فيئكم وتوفير

حين والطاعة ادعوكم حين واالجابة والمغيب المشهد في والنصيحة بالبيعة فالوفاء.{آمركم

من الشام، اهل ضد المنظم التضليل يمارس سفيان ابي بن معاوية ظل لقدتموج كانت التي الصحيحة االنباء على االطالع من ومنعهم عليهم الحقيقة اخفاء خالل

على وضمها، الياء بتشديد معمي، يظلوا ان اجل من ذلك وكل آنذاك، االمصار بهاعليه المؤمنين امير وصف ولقد سلطته، واستمرار حكمهم عليه ليسهل قلوبهم

بقوله بالتضليل يقودهم ومن معاوية بين العالقة حال :السالم { نحورهم جعلوا حتى الخبر، عليهم وعمس الغواة، من لمة قاد معاوية وان اال

المنية .{اغراضالجهل وجد مستبد وجد ما فاين التاريخ، مر على التضليلي المنهم هذا ويستمر

وكريم حر شعب نتخيل ان يمكن ال ولذلك الجهل، انتشر ظالم، حكم واينما والتخلف،ال كما صحيحة، معلومة وبجانبها اال حرية نتصور ان يمكن وال ومعرفة، علم دون من

التعبير حرية يمتلك لم اذا بكرامة يعيش شعب نتصور ان .يمكنالبالد من عدد في ثوري تغيير من يجري لما رفضه عن المحللين بعض اعرب لقد

الديمقراطية، يستحق ال فهو ولذلك وجاهل امي العربي الشعب ان بحجة العربيةالشعوب حق فالديمقراطية ابدا، بالحرية يتمتع ان الجاهل الشعب بامكان فليس

تعبيرهم حد على االمية، الشعوب حق من وليست .المتعلمةال لذلك العربية، البالد في تحكم التي هي الديكتاتورية الزالت انه فاقول انا اما

الجهل الن الالئقة، المعرفة على وستحصل ستتعلم شعوبنا ان يوما نتصور ان يمكنمن الحاكمة االستبدادية االنظمة كل شعوبنا تزيح ان ينبغي ولذلك االستبداد، توأمظل ففي الصحيحة، والمعلومة والمعرفة العلم على الحصول من تتمكن ان اجلالعلم في حقه على المواطن يحصل الحرية ظل وفي الوعي ينتشر الديمقراطية

يمارس المستبد الحاكم فسيظل الديكتاتورية ظل في اما السليمة، والمعرفةافضل الجهل الن واالمية، والتخلف الجهل على يعتمد والذي العام الراي ضد التضليل

المستبد .اسلحةيمارسها التي والتضليل التجهيل سياسات بسبب وامية جاهلة شعوبنا تكون قد

ان اردنا اذا اما استبداديا، الحكم الزال الحال هذه على وستظل المستبد، الحاكمالنظام لتسقط تتحرك ان من فالبد واالمية، الجهل من الشعوب هذه ننتشل

والمعرفة التعليم فرصة ظل في وكرامتها، بحريتها لتتمتع الفاسد العربي .السياسي

النظام الن جدا؟ قليلة او معدومة؟ الديمقراطية البالد في االمية نسبة تكون لماذااميا مواطنا يبقى ال ان اجل من التعليم نشر على الحرص اشد يحرص الديمقراطيزبانية فان االستبدادية البلدان في اما االقتراع، صندوق في نوابه يختار كيف يعرف ال

انتخابية عملية كل في المواطنين عن بالنيابة الشعب نواب تختار التي هي الحاكماسم يكتب الذي هو الحاكم شرطي او مثال االمن فرجل استعراضية، او مزورة

عن بالنيابة ذلك وكل االقتراع، صندوق في ويضعها االنتخابات بطاقة على المرشح.المواطن

العالم مع ستتواصل وبها والمعرفة، التعليم على شعوبنا ستحصل اذن، بالحرية،المتنوعة وثقافاته .الحر

.. عاشوراء ديمومة صفر انتفاضةعبر السالم عليه السبط الحسين قضية حارب آخر طاغوت كان ان ادري ال

فلقد عاما، وثالثين نيف مدى على حسين صدام الذليل الطاغية حاربها كما التاريخما وبكل عاشوراء ذكرى على الستار اسدال اجل من بوسعه ما كل الطاغية بذل

الحسينية الشعائر ان اعتبار على الحضارة بذريعة تارة بعيد، او قريب من بها يتعلقمعالم من وحلبجة واالنفال الجماعية المقابر وكأن الحضاري، للتقدم مخالفة

الحسينية الشعائر ان اعتبار على االقتصادي التقشف باسم وتارة الحديثة، الحضارةالنهضة تحقيق اجل من اليها الحاجة بامس العراق طائلة امواال الناس خزينة تكلف

تخصيص ) وكأن العسكرية%( 70الحضارية، لالغراض عام كل الدولة ميزانية من النهضة صميم من ذلك وغير تعذيب واجهزة سجون من بها يتعلق وما االمن والغراض

الجارتين وضد الشمال في الكردي شعبنا ضد العبثية الحروب كأن أو االقتصادية،النهضة تحقيق في وتساهم الطائلة االموال الخزينة على توفر والكويت ايران

عند والثقافة بالتعليم االرتقاء الى القاضي الوطني المجهود باسم وتارة االقتصادية،وكأن والمعرفة، والثقافة تتناقض الحسينية الشعائر ان اعتبار على العراقي، الشعب

الى العراق وتحويل العالم اخبار على االطالع من الناس ومنع االفواه تكميم سياساتصميم من التاريخ، تزوير وحمالت خبر، اليه يدخل وال خبر منه يخرج ال حديدي قفص

والمعرفة .الثقافةووسيلة، طريقة بكل الحسينية الشعائر يحارب العفن ونظامه الطاغية ظل وهكذا

من العاشر يوم في الجماعية االعراس ظاهرة ايامه اواخر في ابتكر انه لدرجةوالسرور الفرح من مظهر في المقدسة كربالء مدينة شوارع في تطوف المحرم

قلوب في عاشوراء هيبة السقاط منه مسعى في والغناء، الرقص بفرق مصحوبةثورة يواجه ال ان اجل من ضدها حربه الشمولي النظام قسط ولقد الناس، ونفوس

بدا ولذلك العامة، الحياة مفاصل على مسيطرا يظل ان اجل ومن ضده، العام الرايجوقة ذلك في يساعده رويدا، رويدا المريح بالتقسيط الحسينية الشعائر ضد حربه

مخلفات من كبير عدد خلفهم ومن الماجورة االقالم واصحاب السالطين وعاظالزمن من طويلة مدة الحاكم الحزب طعم يبتلع ظل الذي .اليسار

مسيرة منع انه الشهيد الحسين شعائر ضد النظام حرب مفاصل من وكانفي تصادف والتي االمام اربعين ذكرى في العراقيون عليها اعتاد التي االربعين

عام كل من صفر من .العشرين

التصدي فقرروا الخبيثة، واساليبه واالعيبه النظام من اوعى كانوا العراقيين ان االعام في النظام اتخذه الذي المنع بمنع 1977لقرار الصارمة اوامره اصدر عندما ،

واحد زائر وصول دون ممكنة وسيلة بكل والحيلولة العام ذلك في االربعين مسيرةاالقدام على مشيا كربالء .الى

ومعهم النجباء االشرف النجف مدينة اهالي تجمع الجائر القرار لهذا وتحدياومهيبة عظيمة راجلة بمسيرة وانطلقوا المدينة على توافدت التي الغفيرة الجموعالمقدسة كربالء السالم عليه الشهيد السبط الحسين االمام االحرار ابي مدينة .صوب

بكل لها التصدي قرر فقد المنع، لقرار صارخا تحديا المسيرة اعتبر النظام والنلم التي الضخمة العسكرية والقوة والدبابات بالطائرات تمثلت قوة، من اوتي ما

عدو اي الى مثلها وكسرها، الثانية الياء بتشديد يسير، ان االيام من يوم في يفكر ) مثال ) كاسرائيل العربية االمة ولـ .للعراق

الى المسيرة بقايا بعض وصلت فيما ومطارد ومعتقل شهيد بين المسيرة انتهتفي وضعها التي والمصائد بالحيل القبض النظام عليها ليلقي الشهداء سيد مرقد

االخر تلو الواحد ليلتقطهم وصل من .طريقيجتمعان، ال نقيضان وعاشوراء الظلم ان جيدا البائد الشمولي النظام عرف لقد

بالتمييز تبدا ظالمة بسياسات العراق على الحديدية قبضته الحكام يخطط كان والنهالمعارضة، وقمع االفواه وتكميم الشرفاء بمطاردة تنتهي وال والعنصري الطائفي

نفوس في الظلم على التمرد تشعل التي الجذوة على يقضي ان في اوال فكر لذلكوسيد االحرار ابا وتضحيات الطف وذكرى عاشوراء اال ليست وهي العراقيين،

من بالذكرى يمت ما كل على يقضي ان فقرر السبط، علي بن الحسين الشهداءووسائل طريقة وباية يشاء كيف فيحكم الجو له ليصفو الثورة، روح على ليقضي صلة

.يريدالعام في العظيمة المظفر صفر انتفاضة وقيم 1977فجاءت عاشوراء روح لتجدد

اعتبار يمكن ولذلك الميامين، وصحبه بيته واهل السبط الحسين وتضحيات كربالءارض } وكل عاشوراء، يوم كل قاعدة على عاشوراء ديمومة انها على االنتفاضة

بقيمها{ عاشوراء تتجدد ان يجب ما، ارض وفي ما زمن في ظلم هناك فالزال كربالءعلى والتمرد الثورة روح وتجدد حده عند وتوقفه الظالم يد على لتاخذ وتضحياتها،

المظلومين نفوس في .الظلممنذ مشاهدها في شارك عليها كشاهد هنا، اود الظافرة، صفر انتفاضة ذكرى وفي

التالية والمقترحات الحقائق اسجل ان اود النهاية، وحتى :البدايةالبائد،: الديكتاتوري للنظام عام جماهيري شعبي تحدي اول هي االنتفاضة ان اوال

العمل الى النخبوي الحزبي العمل من النظام مع المواجهة حولت اذن فهيوالتغيير التحدي عملية في المفصل فانها ولذلك .الجماهيري،

وبذلك: النهار، وضح في شعبية مواجهة في االرض على تراق دماء اول انها ثانياالى المظلمة السجون من التغيير وعملية الثورة وقود نقلت قد االنتفاضة تكون

العام الراي ومسمع مرأى وأمام .الشارعالشعبي: الرفض حجم مدى الديكتاتوري النظام يكتشف مرة والول ثالثاالعراقيين نبهت فيما التضليل، وعلى االفواه تكميم على تعتمد التي الرعناء لسياساته

لمواجهته ليستعدوا عليهم الواقع الظلم حجم الى .كذلك

النظام: صفوف في واالختالف الخالف لوقوع سببا كانت االنتفاضة ان كما رابعاقيادات بعض وقفته الذي االنساني الموقف يتذكر فكلنا وازالمه، وقياداته البائد

المحكمة اصدرتها التي االعدام احكام على التصديق رفضت عندما آنئذ النظاممن لمحاكمة شخصيا حسين صدام الذليل الطاغية شكلها التي الخاصة الصورية

ان بعد بالقتل آجال القيادات تلك ثمنه دفعت الذي الموقف هذا االنتفاضة، في شاركعاجال والدولة الحاكم الحزب قيادة من تصفيتهم .تمت

لم والتضليل الدعاية تعتمد التي اساليبه كل ان باالنتفاضة النظام اكتشف كماسياسات من النظام يحيكه بما كامل وعي على بانهم اثبتوا الذين بالعراقيين تمض

االبي الشعب لهذا الحر الصوت اسكات بها يراد .ظالمةواقعة ذكرى طريق على العراقيون قدمها التي الجسام التضحيات تلك ولوال

الشهداء سيد مرقد الى المليوني الزحف هذا كل اليوم شاهدنا لما العظيمة، الطفالمقدسة كربالء .في

وصدق وكرامة، بحرية العيش ينشد شعب اي يدفعه ان البد الذي الثمن انهقال عندما :الشاعر

جوانبه على يراق حتى االذى من الرفيع الشرف يسلم الالدم

يلي كما فهي المقترحات، اما الحقائق، بعض :هذهالشعرية: والمهرجانات التذكارية بالنصب ممكنة، وسيلة بكل الذكرى تكريم اوال

ذلك، وغير اشكالها، بكل والفنية والمسرحية الدرامية واالعمال الثقافية والندواتعلى يطلعوا ان اجل ومن العظيم، اليوم ذلك في حصل ما العراقيون ينسى ال حتىيجهل فمن االغر، اليوم هذا اجل من االيام من مضى فيما الشهداء قدمه الذي الثمن

ينسى ومن الحاضر، يقدر ال الماضي عن شيئا يعرف ال ومن باالنجاز، يفرط الثمنيذكر شيئا يعيره فال بالمستقبل يستخف .التاريخ

على: اسمائهم باطالق ممكنة، وسيلة بكل كذلك، االنتفاضة، شهداء تكريم ثانياقاعات وعلى والثقافة الفن قاعات وعلى العامة والحدائق والمدارس الشوارع

ذلك وغير الثقافية، والمنتديات .الجامعات ) لي ) زميال كان الذي بسامير ابو عباس البطل الشهيد اتذكر ان اال يسعني ال وهنا

عبارة عليها خط قد كان والتي االنتفاضة، في الراية صاحب كان فهو الجامعة، في } جسده} من نزفت دم قطرة آخر حتى بها واحتفظ عليها حافظ ايديهم فوق الله يد

من غدر رصاصة اصابته ان الى الطريق طوال بها ويتمسك يحملها ظل الطاهراذاالنتفاضة شهداء وعلى عليه فسالم الخلد، جنان الى شهيدا لترديه البائد النظام ازالم

مقعد في احياءا يبعثون ويوم استشهدوا ويوم الله سبيل في جاهدوا ويوم ولدوا يوممقتدر مليك عند .صدق

اجل: من ضحوا الذين االبرار الشهداء اسر ببقية اسوة الضحايا اسر تعويض ثالثاالحرية بنعمة اليوم العراقيون نحن تنعمنا لما تضحياتهم فلوال والقيم، والدين العراق

االختيار وحرية .والكرامةفي: سواء باخرى، او بطريقة الدراسية المناهج في االنتفاضة قصة ادخال رابعا

الزمن، ذاكرة في حية لتبقى ذلك، الى ما او الوطنية التربية مادة في او التاريخ مادةاالجيال بطوالتها .تتناقل

دم بقطرة فيها تضحي التي الثورية الحوادث ابسط تخلد الحية الشعوب انالمكتبات وفي التاريخ كتب وفي التعليمية مناهجها في عنها تقرا فتراها واحدة،

صفر انتفاضة اوليست الشعوب؟ تلك تفعل كما بذكرياتنا نحن نفعل ال فلماذا العامة،بالدم تفاصيلها العراقيون سطر التي العظيمة الثورية االحداث تلك من واحدةنتجاهلها فلماذا الثكالى؟ واالمهات وااليتام واالرامل والسجناء بالشهداء والدموع،

يقرؤون وال المدارس في ابناءنا يدرسها ال لماذا التاريخ؟ صفات بين النسيان ليطويهاعلى ومن االسبوعية وملحقاتها الجرائد صفحات على يستذكرونها وال الكتب في عنها

الصغيرة؟ .الشاشةفيها يتحدث خاصة، بريبورتاجات الذكرى احياء الى الوطني االعالم يبادر ال لماذا

لسان على الحدث تفاصيل الوطني اعالمنا يسجل ال لماذا الضحايا؟ واسر الشهودوصنعه؟ فيه شارك .من

االنتفاضة هذه عن اعرفه ما كل الدون ما يوما الفرصة لي تسنح ان اتمنى كمالمتالق الثوري وتاريخه العراق سماء في نور شعلة شخصيا اعدها التي .العظيمة

القضية: بملف آنئذ، بالسجن عليه حكم ومن الضحايا اسر تتقدم ان اتمنى خامساالراي ليكتشف البائد، النظام جرائم ضمن الدراجها الخاصة الجنائية المحكمة الىالنظام ومحاكمة آنئذ، العراقيين بحق النظام ارتكبها التي الجريمة حجم مدى العام

نظاما فان الجريمة، تنفيذ في شاركوا الذين المجرمون غاب حال في حرب كمجرمامتعاضه عن يعبر ان اراد اعزل شعب ضد المدمرة العسكرية القوة هذه كل يحشد

لالخرين امثولة يكون ان يستحق والتعبير، الدين حرية تمس جائرة قرارات .منارتكبها التي المجزرة هول عن الحديث عند ليجف والقلم ليعجز اللسان ان

شعبية حركة كانت انها من الرغم فعلى االنتفاضة، في المشاركين بحق النظامالبائد النظام ان اال االبيض، وال الناري ال السالح من نوع اي تحمل ال وسلمية عفوية

السماء في تحلق ظلت التي بالطائرات المدعوم الثقيل السالح انواع بكل واجههاالناس رؤوس .فوق

العاصمة بين الطريق طول على الحرب حالة وقتها العراقي الجيش اتخذ لقدلتستقر الخنادق فحفر الطريق، جانبي وعلى المقدسة، كربالء ومدينة بغداد العراقية

وقد فقط، امتار عشرة واالخر الخندق بين الثقيلة، االسلحة انواع وكل الدبابات بهاالنظام اعلن فيما االستعداد، وبكامل الحربي زيهم بكامل دباباتهم في الجنود جلسحولهما ان بعد االشرف، والنجف المقدسة كربالء مدينتي في العرفية االحكام حالة

عسكرية ثكنات .الىبعضهم االبرار، الشهداء من عدد والنجف كربالء بين الطريق في تسامى ولقد

االعدام باحكام آخر عدد استشهد فيما العسكرية، والمجنزرات الدبابات سحقتهمحقوق وكل الدفاع عنها غاب صورية محكمة في بحقهم البائد النظام اصدرها التيمنهم عدد على حكم فيما باالبرياء، اكتضت فقد والمعتقالت السجون اما المتهم،

وآخرون الحكيم باقر محمد السيد الله آية الشهيد بينهم من كان المؤبد .بالسجنكله.. الصدق زينب

الله رسول بنت الزهراء فاطمة بنت المؤمنين، امير علي بنت زينب اعظم ما ) ( ) في) كربالء شهيد علي بن الحسين ص الله رسول سبط الشهداء سيد شقيقة ص

عاشوراء؟ .يوم

بالكلمة، عليه فتنتصر بالسالح ويهزمها معنويا، عليه فتنتصر ماديا الطاغوت يهزمهاالمحدد المكان في ويهزمها زمن، كل في عليه فتنتصر معين زمن في ويهزمها

بالجهل ويهزمها بالحق، عليه فتنتصر بالباطل ويهزمها مكان، كل في عليه فتنتصربالتضليل ويهزمها بالرفق، عليه فتنتصر بالعنف ويهزمها بالمعرفة، عليه فتنتصر

بتكميم ويهزمها بالحرية، عليه فتنتصر بالعبودية ويهزمها بالحقيقة، عليه فتنتصرويهزمها بالصدق، عليه فتنتصر بالنفاق ويهزمها التعبير، بحرية عليه فتنتصر االفواه

بالشجاعة، عليه فتنتصر بالجبن ويهزمها النافذة، بالبصيرة عليه فتنتصر بالعمىبالبساطة، عليه فتنتصر بالتعقيد ويهزمها بالمحبة، عليه فتنتصر بالبغضاء ويهزمها

واخيرا، بالثورة، عليه فتنتصر بالجمود ويهزمها بالحياة، عليه فتنتصر بالموت ويهزمهاوالحضارة واالسالم باالنسانية عليه فتنتصر بالجاهلية .يهزمها

عندما الرجال وامتحن زينب، منهن جعل عندما النساء كرم تعالى الله ان حقا،النساء قبل الرجال على الحجة فهي قدوة، زينب من .صنع

ذكرت وما زعيمته، وزينب اال الشجاعة ذكرت وما سيدته، وزينب اال الصبر ذكر مااال االعالم ذكر وما معلمته، وزينب اال الفصاحة ذكرت وما نموذجها، وزينب اال الجراة

المسؤولية ذكرت وما الجمع، تقود وزينب اال الرسالة تبليغ ذكر وما استاذته، وزينباال الصدق ذكر وما فيه، الساطع النجم وزينب اال الوفاء ذكر وما االولى، وزينب اال

امامه .وزينبفان مرة كربالء في استشهد قد السالم عليه الشهيد السبط الحسين كان واذا

الشام وفي الكوفة وفي كربالء في مرة، مليون استشهدت قد السالم عليها .زينبوعظمة فخرا بذلك وكفى زينب، وذكرت اال الحسين ذكر .فما

البراكين كحمم المتدفقة زينب كلمات وذكرت اال كربالء في المراق الدم ذكر وماميزان يصنعان زينب وكلمات الحسين فدم خلودا، بذلك وكفى الشام، طاغية بوجه

والكرامة والحرية والعدل .الحقان كما كربالء، كل بانها اقول فانا كربالء، نصف هي زينب بان البعض قال واذا

الذي الطاهر الدم رسالة ادى السالم عليه فالحسين كربالء، كل هو السبط الحسينالتي الحقيقة رسالة ادت السالم عليها وزينب االسالم، به فحفظ السيف، على انتصر

دور كان واذا السالم، عليه الحسين دم فحفظت والتضليل، الزيف على انتصرتالدم الرسالتان، وتتواصل كربالء، في بدا زينب دور فان كربالء في انتهى الحسينومن االرض الله يرث ان الى االخر البعض بعضهما يكمل متوازي بشكل واالعالم،

.عليهاالزينبي السفر مفردات من واحدة مفردة عن اتحدث ان وددت المقال هذا في

الكذابون فيه وكثر الصادقون فيه قل زمن في الصدق، مفردة وهي اال العظيم،والمدعون .والمنافقون

في نلمس فعندما ولذلك المعرفة، تنتج التي الثقة ينتج معروف، هو كما والصدق،كلها والمعرفة كلها الثقة فيها نلمس كله الصدق السالم عليها .زينب

وفي الظروف، احلك في بها نطقت كلمة كل في زينب في الصدق تجلى ولقدالظروف كل في منها بدرت وسكنة حركة .كل

عندما او الطبيعية الظروف في الحديث يصدق ان المرء على السهل من اننفسه، عن يتحدث عندما يكذب وال المخاطر في يصدق ان اما االخرين، عن يتحدث

العظيم البالء هو .فذلكان اما وعظيم، خطير موقف في يتحدث عندما لالخرين يظهر المرء صدق وان

قيل ولذلك شئ، في البالء من ليس فذلك الطبيعية المواقف وفي مترهال يتحدث ) الكبير) االمتحان عند حديثه في المرء صدق فاذا يهان او المرء يكرم االمتحان عند

التكريم يستحق فقط، عندها فذلك، العظيم البالء في يكذب .ولمالمواقف اخطر وفي الظروف احلك في والقول الحديث زينب صدقت :لقد

رفعت وقد الضحايا اشالء بين تقف وهي المحرم من العاشر ليلة الله مع فصدقتاللهم } بقولها والجالل العزة رب مخاطبة راحتيها على الشهيد السبط اخيها جسد

} عن يخرجها ولم صوابها المهول الموقف يفقدها فلم محمد آل من القربان هذا تقبلالمنظر ان كما تعالى، الله مع الحديث أدب عن تغفل ولم اتزانها تنس ولم طورهاتعالى لله عبادتهم فاخلصوا زقا، العلم زقوا بيت اهل من انها ينسها لم المرعب

جاء التي العظيمة واالخالقيات النبيلة الرسالية والقيم الحق اجل من شئ كل فقدمواالمؤمنين امير راسهم وعلى الكرام بيته واهل الله رسول جسدها والتي االسالم، بها

السالم .عليهلحظة منذ السبط، الحسين اخيها مع بالعهد وفت عندما نفسها مع وصدقت

عام الحرام المحرم من العاشر ظهيرة كربالء في يفقدها 61استشهاده فلم للهجرة، او ضعفا تبد ولم الجراح على وعظت فتجلدت المصيبة على صبرها المهول الموقف

بقي ما مسؤولية تحملت قوية، صابرة شامخة بدت وانما ابدا، االعداء امام انكساراعالية بمسؤولية والنساء االطفال من االباء قافلة .من

كربالء، في حدث ما لتبرير بالكذب تتوسل ان رفضت عندما الناس مع وصدقتتضليل اجل من شئ كل سخر الذي الله لعنه معاوية بن يزيد الطاغية حال هو كما

بدمائهم ضرجوا الذين الضحايا وهوية كربالء في جرى ما حقيقة وتشويه العام الرايالقاحلة الصحراء تلك .في

المشاعر في وصدق الحديث في وصدق الموقف في صدق كله، الصدق انهاالحوار في وصدق المحاججة في .وصدق

العدو مع وصدق الصديق مع صدق كله، الصدق .انهاالهزيمة عند وصدق االنتصار في صدق كله، الصدق .انها

لماذا؟ .اتعرفكذلك حاله يكون من وان معها، الحق وكان الحق مع كانت بساطة، وبكل النها،

العاجزين سالح وهو الباطل اهل سالح فالكذب يكذب، ان الى بحاجة ليس فهووالقوي السليم باالنجاز والقوي بالرسالة والقوي بالحق القوي اما والفاشلين،

يحتاج ال النه الكذب الى يحتاج فال المناسب، الرجل هو يكون عندما المناسب بالموقعاالخرين تضليل .الى

ان } االيمان السالم عليه المؤمنين امير ابيها لقول االبرز المصداق زينب فكانتعن فضل حديثك في يكون واال ينفعك، حيث الكذب على يضرك، حيث الصدق تؤثر

} غيرك حديث في الله تتقي وان .عملك،

الكذب يبررون كثيرون كان فاذا يزيد، الطاغية مع حديثها في حتى زينب تكذب لمصاحبة كانت النها ذلك الى تحتاج ال زينب فان طمعا، او خوفا طاغوت، الى تحدثوا اذاأظننت } بقولها الطاغية خاطبت عندما فهي دامغة، ورسالة قوية وحجة سليم منطق

تساق كما نساق واصبحنا السماء، وآفاق االرض اقطار علينا اخذت حيث يزيد، ياعنده، خطرك لعظم ذلك وان كرامة، عليه وبك الله على هوانا بنا ان االسراء،

مرحا، مذوريك وتنفض فرحا اصدريك تضرب عطفك، في ونظرت بانفك فشمختلك صفا وحين متسقة، واالمور مستوسقة، لك الدنيا رايت حين مسرورا، جذالنانما ) كفروا الذين يحسبن وال تعالى الله قول انسيت مهال، فمهال وسلطاننا، ملكنا }) رسمت انما مهين عذاب ولهم اثما ليزدادوا لهم نملي انما النفسهم خير لهم نملي

التالية؛ الحقائق معالمكل: فليس آخر، بمعنى والباطل، الحق عالمات من ليست والهزيمة النصر ان اوال

يقاس والباطل الحق وانما باطل، على مهزوم كل ليس انه كما حق، على منتصرالسجاد الحسين بن علي االمام يزيد الطاغية سال فعندما ولذلك اخرى، بعالمات

من } فستعرف المؤذن اذن اذا بقوله اجابه كربالء، في المنتصر عن السالم عليه.المنتصر{

حق على قريش لكانت والباطل الحق عالمات من والهزيمة االنتصار كان ولوامير جيش هزم عندما حق على معاوية وان احد، معركة في المسلمين هزمت عندمابيت اهل صفى عندما حق على يزيد وان وخداعه، بمكره صفين معركة في المؤمنين

) صدام ) الذليل الطاغية وان عاشوراء، في كربالء في ابيهم بكرة عن ص الله رسولعندما حق على سعود آل وان بالدهم واحتل الكويتيون هزم عندما حق على حسين

الحرام البترودوالر واموال التكفيرية بفتاواهم المسلمين بالد ويدمرون يقتلونالمغرر الشباب لتجنيد ذلك كل يوظفون عندما الحاقد، التضليلي الطائفي واالعالمالكرة من االربعة االتجاهات في وتفجر وتدمر لتقتل االرهابية التنظيمات في بهم

.االرضيةالذي االمر هذا، كل عن جذريا اختالفا تختلف والباطل الحق فمقاييس ابدا،

السالم عليها زينب اليه .اشارتان: يعني ال االنحراف طريق في السير ومواصلتك الخطا، على استمرارك ثانيا

والسلطان الجاه عظيم انك او عنده حضوة صاحب انك او عليك، يقدر ال تعالى اللهالذليل الطاغية تمادى فلقد ابدا، العزة، رب حتى عليك يقدر ال والمنعة والقوة

اخذه وعده جاء اذا حتى والوسائل، السبل بكل للعراقيين قتله وواصل بجرائمهمن فيها يختفي كان تافهة بالوعة من فاستخرجوه مقتدر، عزيز اخذ الجبار المنتقم

ملك ما كل وال قصوره وال جيوشه وال امواله ال تعالى الله وعد من تنقذه ان دونعاما وثالثين نيف مدى .على

الطاغية هالك بعد بغداد في السلطة راس على تعالى الله استخلفه من على وانالمواطن كرامة وسحق العام المال سرقة في االستمرار بان جيدا يتذكر ان الذليل،

الطرق من ذلك وغير والرشوة والمحسوبية الضيقة والحزبية بالمحاصصة العراقيالنظر دون من الكعكة بتقسيم االستمرار وان يستحق، من على الفرصة تضيع التي

وااليتام المحرومين افواه من اللقمة سرقة عملية مواصلة وان الناس، مصالح الىان يعني ال ذلك كل ان المناسب، غير المكان لمسؤولية التصدي وان السن، وكبارلهم ان او الذليل الطاغية اخذ كما اخذهم على يقدر ال انه او عنهم غافل تعالى الله

الله } فان ابدا، ابدا العزة، رب لهم ينتقم ان من اهون العراقيين وان الله عند كرامة } و تستقدمون، وال ساعة تستاخرون ال فعندها موعدكم، جاء ان وحذار يهمل وال يمهل

} مندم} حين الت .االمور: له فتستوسق ليستدرجه، الظالم بعين الدنيا يزين تعالى الله ان ثالثا

او الظالم ناسيا الظالمون، يفعل عما غافل تعالى الله بان ليظن الظروف وتتسقفهو اليه، يطمئن او معه يسترسل ال ان عليه يجب الهي استدراج ذلك بان متناسيا

شئ يرده ال مقتدر عزيز اخذ تعالى الله اخذ فان واال انذار، .جرسله يضمر عما يغفل ال ان اليوم، العراق في السلطة في هو من على وان

ال وان الظالمون، يفعل عما غافل الله بان ابدا يظن ال وان الظلم، مع استرسالهالى الذليل الطاغية جبروت يستذكر ان عليه ان بل بعده، ما له ليس اليوم بان يتصور

ام كان صداما ظالم، كل مع التكرار ممكن ذلك بان ليتيقن االسود مصيره جانب ) ( ) تركمانيا، ) ام كرديا ام كان عربيا سنيا، ام كان شيعيا علمانيا ام كان اسالميا هداما،

ام كان رجال عسكريا، ام كان مدنيا معمما، ام كان افنديا مسيحيا، ام كان مسلمامع االسترسال من الحذر فالحذر حين، بعد ولو مستجابة المظلوم فدعوة امراة،

الشاعر قال وقديما :الظلم،الى عقباه ترجع فالظلم مـقتدرا كنت اذا تظلمن ال

النـدملم الله وعين عليك يدعـو منتبه والمظلوم عينك تنام

تنممن تخرجون عندما وساذكركم اجلكم، يحين عندما ساذكركم الظالمون، ايها

الذليل الطاغية صورة بذلك تشبهون المغبرة بلحاكم .البالوعاتالعبث واحذركم الناخب، بثقة العبث واحذركم الناس، بحقوق العبث احذركم

هذه مقاعدكم لتتبوأوا لكم .بتوكيلهتحدثت: فعندما عليها، ام لها كانت سواء الحقيقة، من شيئا زينب تخف لم رابعا

ان الى منطق، وقوة وبالغة حكمة من اوتيت ما بكل سعت الطاغية مجلس فيالشنيعة، وفعلته الطاغية على الغضب مشاعر تخف لم مثال، فهي، بالحقيقة، تنطق

لماذا؟ الزمنية، البرهة تلك في الحق على انتصر الباطل ان حقيقة تخف لم انها كماعليها، ام لها كانت سواء حقيقة، تراه ما تخفي او تكذب ان الى بحاجة تكن لم النهاولكونها جانب، من واالخالق، والدين االنسانية فيها تتجلى حقيقية رسالة صاحبة كونها

آخر جانب من هذه رسالتها ولصالح لصالحها سيكون المستقبل ان من .متيقنةجهدك } وناصب سعيك واسع كيدك فكد للطاغية بقولها اليقين هذا تجلى ولقد

} ذكرنا تمحو ال .فواللهان ما لموقع يتصدى الذي المسؤول على فان الزينبي الوعي هذا على تاسيسا

يتحدث كما تواجهه التي المشاكل عن فيتحدث الناس، مع الحديث يصدق كيف يتعلمابدا، الكذب على مجبر غير فالمسؤول مبالغة، دون من يحققها، التي النجاحات عن

او عليهم يضحك ان على قادر انه او الحقيقة تعرف ال الناس بان منهم احد يظنن والجيدا االمور وتعرف وتطالع وتتابع تراقب فالناس ابدا، الصحيح، الخبر عليهم يعمس

ينجزه لم عما الحديث ولماذا الكذب؟ فلماذا نفسه، المسؤول من اكثر ربماغيره قبل نفسه هو يعرف التي الكاذبة الوعود المسؤول يطلق ولماذا المسؤول؟

السالم عليه المؤمنين امير قال ولقد كان؟ سبب والي بها، يفي ان عن اعجز بانه } عبارات} المواطن منه يسمع ال ان للمسؤول االفضل فمن يعد حتى حر المسؤول

) ينتهي) عندما انجازه عن ويتكلم ينجح عندما عمله عن يتحدث وانما والسوف السين االمرين } هذين ومع وابرقوا، ارعدوا وقد السالم عليه المؤمنين امير قال ولقد منه،

} نمطر حتى نسيل وال نوقع، حتى نرعد ولسنا .الفشل،والوعود، الحديث معه يصدق ان هو المسؤول من المواطن يريده ما كل ان

تحقيق في اخفق اذا الحقيقة عليه يخفي وال انجاز في فشل اذا بعجزه فيخبرهولن لم ولكنه اخفاقه او فشله للمسؤول يغفر قد فالمواطن منه، المرجو الهدف

ابدا كذبه له .يغفرتسكت: ان في العيب كل العيب وانما مظلوما، تكون ان العيب من ليس خامسا

ويسرق حريتك ويصادر كرامتك ويسحق حقوقك على يتجاوز عندما الظالم علىوعائلتك اطفالك افواه من .اللقمة

جهده كل يبذل الظالم ترى وانت بالصمت تلوذ عندما عيبا ذلك من اكثر هو وماالحقائق، قلب خالل من الظالمة سياساته لصالح لتجنيده العام الراي تضليل اجل من

مثل على تسكت وال بالحقيقة تصدع ان عليك ينبغي اذ الظالم، وانت المظلوم به اذاالحقيقة عن لتكشف الحديث تصدق ان هذه، والحال عليك، يجب بل التضليل، هذاعليهما المؤمنين امير بنت الكبرى زينب فعلته ما بالضبط وهذا العام، الراي فتنور

السالمزمانه امام على خارج بانه السبط فصور العام الراي تضليل الى الظالم سعى لقد

الطاغية مجلس في وقفت عندما التضليل لهذا تصدت فقد زينب اما القتل، فاستحقمفتوحة اجازة عقولهم منحوا الذين اما شهيد، وهو السمع القى لمن الحقيقة تشرح

هم بل كاالنعام النهم بالحقيقة يقنعهم ما زينب عند لهم فليس اصم بحجر واستبدلوه.اضل

على االنفاس يعد كان ومكاني زماني ظرف في بالحقيقة زينب صدحت لقداالثناء وفي الطاغوت، يقوله فيما يشكك من رقاب ويقطع الراي حرية فيقمع الناس

الماجورة االقالم اصحاب ومن السالطين وعاظ من جيش الظالم خلف يقف كانبشتى الحقيقة لقول يسعى من كل تتهم مثال، فكانت، غيرها، بدنيا دينها باعت التي

الخبر ويخاف الحقيقة من يرتعد الطاغوت الن جسديا، لتصفيته وتاليا السقاطه التهميقبل فاسد حاكم العالم في فليس ولذلك لالمور، المنطقي التحليل ويخشى الصادق

ابدا حاجب عينيك فوق ان رعاياه من احد له يقول .انالتسقيط من خافت وهل والقتل؟ والتخويف االرهاب لجو زينب استسلمت فهل

قالت انها بل ابدا، لنفسها؟ بها واحتفظت الحقيقة فابتلعت الجسدية التصفية وربماصالح ولغير عقب على راسا االمور بانقالب تسبب ما منقوصة غير كاملة الحقيقة

.الظالمكل ضد االموية والتشهير التسقيط سياسات يمارس من االن الى هناك زال وال

بعض يحتفظ الجديد العراق ففي يحاسب، او يراقب او يعترض ان يريد منفمن االصالح، اجل من النقد لممارسة يسعى من كل ضد جاهزة بالتهم المسؤولين ) اشبه ) وما الرئاسات منافع عنوان تحت للمسؤولين المنظمة السرقات على يحتج

يعترض ومن البائد، النظام ايتام من بانه عنه يقولون الشيطانية العبارات هذه من

ضعف على احد اعترض واذا باالجنبي، باالرتباط يتهمونه واالداري المالي الفساد علىالى يحن ممن انه قيل المرسومة، اهدافها تنفيذ في الوزارات وفشل الحكومي االداءان عن والجاهزة الرخيصة التهم هذه مثل تثنينا ان ينبغي هل ولكن، وهكذا، الماضي،

الصحيح الطريق هو هذا كان فلو كال، بالتاكيد الظالم؟ بوجه ونقف بالحقيقة نصدعتنبس ولم بالصمت، ولالذت الطاغوت مجلس في وهي زينب الستسلمت والسليم

القول لمسؤولية تصدت انها بل كال، والف كال ذلك؟ زينب فعلت فهل شفة، ببنتيرفض او يقبل ان المهم فليس الئم، لومة ذلك في تاخذها ان دون من والبيان

قوله اريد بما ضميري يرضى ان المهم وانما اقوله، ما .الظالمموقع احدنا تسنم فاذا زينب، من االحوال كل في الصدق نتعلم ان علينا

رفض او انتقد او احدنا عارض واذا واخالص، بصدق معه فليتعامل المسؤولية،او شخصية الغراض السلطة احدنا يمارسن فال بصدق، ويرفض وينتقد فليعارضعلى العمل خالل من العامة، المصلحة الغراض وانما مناطقية، او طائفية او حزبية

المعارضة لعبة احدنا يمارسن فال كذلك، تمييز، بال والبالد الناس مصالح تحقيقسنكون ذلك وبكل العامة، المصلحة تحقيق اجل من وانما ضيقة شخصية الغراض

وعندها تعالى الله مع ذلك كل وقبل اهدافنا ومع الناس ومع انفسنا مع صادقينالله } راى فلما السالم عليه المؤمنين امير يقل اولم المؤزر، النصر علينا سينزل } وتتحقق النصر ينزل فقط فبالصدق ؟ النصر علينا وانزل الكبت، بعدونا انزل صدقنا

الطليق بن الطليق الطاغية على المؤزر نصرها زينب حققت وبه النبيلة، االهدافاالكباد آكلة هند ابن معاوية بن .يزيد

لتحقيق: شيئا منها يوفر ال التي القوة اسباب كل عادة يمتلك الظالم ان سادساالحرام والمال التكفيرية والفتوى والسلطة االعالم يمتلك فهو المظلوم، على النصر

وبهذه تعالى، الله تقوى من الفارغة والقلوب الميتة الضمائر به يشتري الذيالحقيقة هذه امام وان المظلوم، على االرض اقطار لياخذ الجيوش يجيش الوسائل

ويقبل له فيركع للطاغوت يستسلم ان فاما طرق، مفترق امام المظلوم يقفوادواته واعوانه للظالم يتصدى ان او الرخيصة، دعايته ويصدق الظالمة، بسلطتهالقاتل، السيف من احد شفرته تكون الذي وبالبيان االقل على باللسان القاهرة،

من حمما بكلماتها لتقذفه الظالم مجلس في وقفت عندما زينب، فعلته ما وهذااالخرة قبل الدنيا .نيران

ونظرة: واعية ببصيرة المستقبل قرات عندما زينب صدقت فلقد اخيرا، سابعاعدد } اال وايامك فند اال رايك وهل معاوية بن يزيد الطاغية تخاطب فقالت ثاقبة،

} الطغاة بذل فلكم الظالمين على الله لعنة اال المنادي ينادي يوم بدد اال وجمعكوقلب مسارها وتحريف العظيمة الطف ذكرى لمحو عظيمة جهود من واذنابهم

ويبقى ويرحلون جميعهم رحلوا فلقد ابدا، تلك؟ بمساعيهم نجحوا فهل حقائقها؟العالم في االحرار لكل منارا الشهيد .الحسين

المتدفق الكربالئي الدم ذكرى يمحو ان بامكانه ان يظن زال ال لمن اقول ولذلك : تضيعوا وال المهمة، القضايا اجل من جهودكم وفروا والمكان الزمان طول على

نور الطفاء االعالم على الماليين تصرفون متى فالى تحقيقه، يمكن ال بما اموالكمكربالء؟ نور لتحجبون العظيم جهدكم تبذلون متى والى .عاشوراء؟

اليها وتتسرب العالم مناطق مختلف في كربالء تنتشر كيف اجمع العالم راى لقدتعالى، الله بعين السبط الحسين الن لماذا؟ اتعرفون استئذان، بال عاشوراء انوار

} يقضي } ان الحد يمكن وهل الله ثار يا عليك السالم الشريفة الزيارة في نقرا اولمواالذاعات؟ والصحف الفضائيات بماليين حتى او بصحيفة او بفضائية الثار هذا على

جدها عن ابيها عن متحدثة السجاد االمام اخيها البن قالت عندما زينب وصدقت ابدا،يزداد } فال وتطميسه، محوه في الضاللة واشياع الكفر ائمة وليجتهدن الله رسول

} فلمحاوالت التاريخ، مر على العالم يلمسه ما وهذا علوا اال وامره ظهورا، اال اثرهقالته ما على الشاهد اال العام هذا تركيا وما دائما، عكسي اثر عاشوراء ذكرى قتل

السالم عليها .زينبذلك في فالفضل ابدا، احد الى الفضل فيه يعود ال العالم في عاشوراء انتشار ان

وما العالم، ليعم نورها ينتشر ان الدماء وهذه الحدث لهذا اراد الذي تعالى لله كلهالشيعي، بالمد يسميه ما لمواجهة جهده احد يبذلن فال ولذلك ببعيد، الله على ذلك

ان الحد يمكن ال السالم عليه الحسين ودم السالم، عليه الحسين بدم معجون النهالعزيز وصدق ابدا يطفأ ال الله ونور تعالى الله نور من النه كان، من كائنا له يتصدىوالله } بافواههم الله نور ليطفؤوا يريدون الكريم كتابه محكم في قال الذي الجبار { } جرب من قيل وان فليجرب اقول ما يصدق ال ومن الكافرون كره ولو نوره متم

} ندم .المجرباالصالح.. سلطة عاشوراء

) السالم ) عليه الجنة اهل شباب سيد ص الكريم نبيه لسبط تعالى الله قدر لو ) ان ) ص الله رسول بنت الزهراء فاطمة بن طالب ابي بن علي بن الحسين االمام

عاشوراء في االكباد، آكلة هند بن سفيان ابي بن معاوية بن يزيد الطاغية على ينتصركان 61عام الذي وما الطاغية؟ سلطة عن سلطته ستتميز كانت فبماذا للهجرة،

منتصرا؟ يدخلها ان بعد الكوفة مسجد في يلقيه عام خطاب اول عند .سيقولهمحمد اخيه عند المنورة المدينة في تركها التي السالم عليه لوصيته عدنا اذا ربما،

اجله من خرج الذي مشروعه مالمح بعض فسنقرا السالم عليه الحنفية .بنالوصية تلك في السالم عليه :يقول

االصالح لطلب خرجت وانما ظالما، وال مفسدا وال بطرا وال اشرا اخرج لم واني ) جدي ) بسيرة واسير المنكر، عن وانهى بالمعروف آمر ان اريد ص جدي امة في

هذا علي رد ومن بالحق اولى فالله الحق بقبول قبلني فمن طالب، ابي بن علي وابيالحاكمين خير وهو بالحق القوم وبين بيني الله يقضي حتى .اصبر

الزمن من فترة تجاوز السالم عليه انه هو الوصية في االنتباه يلفت ما اول ان ) حتى ) ص الكريم الرسول وفاة بين الممتدة الزمنية الفترة وهي قرن ربع قرابة تمتد

للمسلمين، وحاكما خليفة السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير انتخابذلك يقصد كان وانما ابدا، سهوا او جهال الفترة هذه على يقفز لم السالم، عليه وهو،

والمعرفة واالدراك الوعي .بكامل ) ابي ) بن علي سيرة الى مباشرة ص الله رسول سيرة من بوصيته انتقل انه

انتماءات او قرابات او عواطف اية هذه االنتقال عملية في تتحكم ان دون من طالب،عنه قال كما امام، السالم عليه السبط فالحسين ابدا، اشبه، ما او عائلية او قبلية

{ ) الحسن ) بقوله ص الله رسول جدهما السالم، عليه السبط الحسن اخيه وعن

} غير واالنتماءات والعواطف االهواء تتحكم فكيف قعدا او قاما امامان والحسينآخر شئ اي او االثنية او المنطقة او العائلة او للقبيلة االنتماء قبيل من الرسالية

والهدف؟ الموقف تحديد عند .برؤيتهالتي الرؤية جوهر تلك وصيته في السالم عليه السبط الحسين االمام كرر لقد

عبد له قال عندما السالم، عليه المؤمنين امير االمام ابيه قبل من قالها قد كانوسنة ) الله كتاب على البايعك يدك امدد الستة الشورى اجتماع في عوف بن الرحمن

: ) رسول سنة واما فنعم، القرآن اما قائال ذلك، االمام رفض الشيخين وسيرة رسوله) خالفة ) بمنهج االقرار يشأ لم ربما، النه، لماذا؟ فال، الشيخين سيرة واما فنعم، الله

) المقدس، ) كتابه في الشرع قرره وما ص الله رسول سيرة من شيئا فيه ير لمالكريم .القرآن

وليس عليه، سيسير الذي النموذج تحديد في دقيقا كان اذن، السبط، الحسيناالشكال من شكل باي .اعتباطا

السالم عليه انه يعني :وهذا ) في: ) ص الله لرسول والطبيعي الحقيقي االستمرار علي االمام في يرى الف

عن خروج ذلك دون وما والسياسة، واالدارة الحكم صعيد على خاصة شئ، كلللبشرية تعالى الله شرعه الذي السليم .المنهج

) السالم ) عليهم البيت اهل بمدرسة يستمر ص الله رسول منهج فان آخر بمعنىلحظة منذ وشماال يمينا باالمة مالت التي والمشارب المدارس من سواها دون

االعلى بالرفيق الكريم الرسول .التحاقوالسياسة: الحكم في ببدعة او بجديد يات لم فهو المنهج، ذات على سيستمر باء

) االسالم ) قول وهو وفعله، ص الله رسول قول هو وفعله قوله ان كما واالدارة،هو وفعلهم فقولهم السالم، عليهم البيت اهل ائمة آخر الى النهج هذا ويستمر وفعله،

) ص ) الله رسول جدهم وفعل .قولالكريم الرسول لمنهجية المتجدد االمتداد يمثل السالم، عليه انه، اخرى، بعبارة

) الكريم) القران من المستنبطة السالم، عليه علي واالمام ص .والفعل النهج ان اال والمكان، الزمان يتغير وقد واالدوات، االدوار تتغير قدالرعية بين والمساواة واالمانة والكرامة والحرية والحق العدل هو واحدة، والنتيجة

المواطن ودولة الفرص وتكافؤ والواجبات الحقوق .فيالرسول: حكومة زمني بين الممتدة الزمنية الفترة بشرعية يعترف لم جيم

الغت ان بعد السلطة توريث منهجية انتجت والتي المؤمنين، امير وحكومة الكريمالشورى .مبدا

الـ ) مدة ان اعتبر السالم عليه انه وفاة( 25اي اعقبت التي السلطة من عاما ) المسلمين، ) بالد على حاكما السالم عليه المؤمنين امير انتخاب وقبل ص الله رسول

المستبد الديكتاتور سلطة لتنتج تضخمت ثم الفرد سلطة فيها نمت التي االرضية هيسفيان ابي بن معاوية به واقصد عضوض، ملك الى الشورى حول .الذي

} طعنه } على خفي طرف من دليل اصبر هذا علي رد ومن وصيته في قوله انطبيعة وهي واالكراه، بالفرض الناس رقاب في تتحكم سلطة باية السالم عليه

خروجه في منهجيته تحديد عند االمام وتجاهلها تجاوزها التي القرن ربع سلطةالعصبية يعتمد الذي الفرد سلطة معاوية، من ابتداءا بعد، فيما انتجت والتي للسلطة،

بها ليستر يحتاجها التي التوت كورقة الحاكم عليه حافظ الذي الدين عن بعيدافقد ) المعروفة مقدمته في خلدون ابن عنها يقول التي السلطة هذه فقط، سوءاته

ومذاهبه الدين تحري من الخالفة معاني وبقيت الملك الى االمر صار كيف رايتانقلب ثم دينيا كان الذي الوازع في اال التغير يظهر ولم الحق منهاج على والجري

وسيفا .عصبيةخلفاء من االول والصدر الملك عبد وابنه ومروان معاوية لعهد االمر كان وهكذا

ولده وبعض الرشيد الى العباس .بنيطبيعة وجرت بحتا ملكا االمر وصار رسمها، اال يبق ولم الخالفة معاني ذهبت ثم

والمالذ الشهوات في والتغلب القهر من اعراضها في واستعملت غايتها الى .(التغلبمعيار حدد السالم عليه السبط الحسين بان نستنتج ذلك، كل على تاسيسا

) قضايا) ثالث في الذكر االنفة وصيته في عنه تحدث الذي االصالح : : السياسية والنظرية المنهج اصالح االولى .القضية

: العادل الحاكم مالمح تحديد واعادة الفاسدة السلطة اصالح الثانية .القضية : الى للوصول يستخدمها التي تلك سواء الحاكم، ادوات اصالح الثالثة القضية

الدينية المؤسسة فيها بما واستمرارها، سلطته لتكريس يستخدمها التي او السلطةالسلطة فساد لشرعية تروج التي االعالمية والمؤسسة السلطة، فساد تشرعن .التي

واال ما، فلسفة الى تستند الحديث، او منه القديم سواء العالم، في سلطة اية اناالراء نناقش ان نريد فعندما ولذلك واالستدامة، الصمود على تقوى ال عبثا فستكونتلك عليها تستند التي الفلسفة نناقش ان اوال يلزمنا سلطة، الية والدينية السياسية

نبطل او نفند ان اوال علينا والدينية السياسية آراءها تفنيد اردنا فاذا السلطة،الصحيح هو والعكس تعتمدها، التي .الفلسفة

تقف عليها، تشاد التي المبادئ من بعدد الحق سلطة معالم االسالم حدد ولقد ) يعني ) الذي الشورى مبدا راسها :على

عليهم: نفسه يفرض ان الحد وليس الحاكم يختارون الذين هم الناس ان اوالشورى } وامرهم تعالى لقوله وذلك ذريعة، او مسمى اي تحت االكراه او بالقوة

.بينهم{محمد السيد االمام السالم، عليهم البيت اهل فقيه الراحل، المرجع يقول

) ( ) االسالم ) في الشورى كتابه في سره قدس الشيرازي :الحسينيالناس، على تسلط نوع فالنه الحكم، الى الحاكم مجئ في المشورة وجوب اما

برضاهم اال عليهم التسلط يصح ال .والناسبيمينه: فحنث معها، عليه تعاقد بما يلتزم لم اذا الحاكم عزل في الحق لالمة ثانيا

او بالحرام المال بيت الى يده مد او الناس حقوق على تجاوز او الظلم مارس اومعها عليه تعاقد ما انجاز في فشل اذا .حتى

مقتل على معلقا بقوله الحق هذا السالم عليه المؤمنين امير االمام شرعن ولقدالثالث :الخليفة

نقموا ثم فقالوا، مقاال، الناس واوجد احداثا، احد وال االمة على كان قد انه.فغيروا

تؤهله: معينة بمواصفات يتميز كونه لشخصه يكون للحاكم االمة اختيار ان ثالثاان الحاكم حق من فليس ولذلك عشيرته، او السرته وليس غيره، من اكثر للسلطة

اساس على يقوم مبدا النه الشورى ضد فالتوريث كان، من لكائن السلطة يورثوهي االمة، وقبول الناس بارادة وليس باالكراه الواحدة االسرة داخل السلطة نقل

والعقل والمنطق الدين يرفضها بالسلطة استئثار .عملية ) االمة ) بيعة وعبر سلمي بشكل السلطة تداول مبدا تعني التي الشورى ان

المجال يفسح المرشحين، من عدد بين من اختياره بعد العامة، االنتخابات للمرشح،استحواذ فال لذلك، االهلية فيه االمة رات اذا الخالفة مقعد يتبوأ ان في مواطن لكلفي المساواة مبدا جوهر هو وهذا توريث، وال للسلطة احتكار وال السلطة على

السلطة في االسالم يعتمده الذي والواجبات .الحقوقالحكم ) نظام كتابه في الدين شمس مهدي محمد الشيخ المرحوم العالمة يقول

{ ) ( ) كلهم الناس ص الله رسول عن الشريف الحديث على معلقا االسالم في واالدارة } يلي ما المشط :كاسنان

يفقد المشط ان فكما شريف، سام معنى الى النبي يلمح الفذ التشبيه هذا فيوهي االجتماعية، فائدته يؤتي ال المجتمع كذلك جميعا، اسنانه تستو لم اذا فائدته

تقوم ان يجوز ال ولذلك والواجبات، الحقوق في جميعا افراده يستو لم اذا التكامل،يعمر فريق واستخدام بالخيرات، واستئثاره فريق، سيادة على االجتماعية العالقات

الفتات لنفسه ليحرز الموائد .لغيرهان: اختيارها عن مسؤولة الحاكم، اختيار في حقها تمارس التي االمة ان رابعا

باي االختيار مسؤولية من تتهرب ان لها يجوز فال ولذلك فشر، شرا وان فخير خيراتتسرع فال االختيار تحسن ان عليها باختيارها تتنعم ان اجل ومن االشكال، من شكل

تختار ان قبل المرشحين في تدقق ان عليها ان كما المرشحين، على الحكم فيبسببه والتخلف الظلم تحصد عليها وبال اختيارها فسيكون واال بينهم، من .واحدا

انفسهم } كانوا ولكن ظلمناهم وما الكريم كتابه محكم في تعالى الله قول انفعندما{ اختياره، عن مسؤول االنسان ان حقيقة الى جدا واضحة اشارة يظلمون

من المرشحين من كان من كائن الى بصوته فيدلي به يهتم ال او االختيار يستعجلعنه، المسؤول هو نفسه اال ليس وظلما فشال سيحصد فانه تدقيق، او تمحيص دون

العام طوال والالابالية والكسل والتهرب االهمال يختار الذي التلميذ كمثل ومثلهالذي فمن صفه، في الرسوب هي المقدمات لتلك الحتمية النتيجة تكون ثم الدراسي

وخياراته؟ نفسه سوى ترى يا فشله .يتحملالسمع } ان تعالى كقوله آية من اكثر في المعنى هذا الكريم القران كرر لقد

} { } مسؤولون انهم وقفوهم تعالى وقوله مسؤوال عنه كان اولئك كل والفؤاد والبصريرمي عمن بالبحث نفسه فيتعب اختياره، في اخطا اذا االنسان يتحجج ال ان اجل من

منها ليتخلص برقبته .المسؤولية ) على ) ينزو ان من احد تمكن واذا ابدا، االختيار على مجبرة ليست االمة انان االمة على فيكون ذلك، من مكنه الذي هو تعالى الله ان يعني ال فهذا السلطة

مبدا لسقط كذلك االمر كان فلو ابدا، به، القبول على مجبرة النها مرغمة تطيعهقبل من للعباد والمساءلة المحاسبة مبدا لسقط وبالتالي القاضية، بالضربة االختيارمن بقي الذي فما االختيار، حسن في المفاضلة مبدا سيسقط ثم ومن تعالى، الله

اذن؟ االنسان .آدمية

هذا سقط فاذا االختيار، على بقدرته الحيوان عن يتميز نعرف، كما االنسان، انالنه سبيال، اضل هو بل كالحيوان فكان آدميته فستنتهي الحق هذا احد سلبه او المبدا

هذا خالقه يمنحه فلم الحيوان اما اياه، منحه تعالى الله القاف، بتنوين حق، اسقطالمناطقة يقول كما الموضوع بانتفاء منتفي فهو .الحق،

وصيته في اعلن السالم عليه السبط الحسين فان الحقائق، هذه على تاسيسااصابها ان بعد السياسية العملية الى والحقوق المعاني هذه كل جوهر سيعيد بانه

كبيرة بدرجة والتشويه .التغييرتحول شرعية، وبطريقة السلطة الى للوصول طريق خارطة االسالم رسم لقد

( ) ( ) وال ) روية غير عن يقع االمر لغويا تعني والتي الفلتة بطريقة البيعة حصول دون ) هذه( ) مثل الن الثاني، الخليفة قول حد على االول الخليفة بيعة مع حصل كما تدبر

المؤمنين امير اما والتهلكة، الفرقة الى تقودها وقد االمة على الويالت تجر السلطةبهذه االمة في الحاكم موقع يتبوأ ان رفض فقد السالم، عليه طالب ابي بن علي

اياي } بيعتكم تكن لم بيعته يصف قال ولذلك واعية، بيعة تكون ان ارادها انه الطريقة،خالل{ من االمة في السالم عليه الحسين االمام يكرسه ان اراد الذي االمر وهو فلتة

وعلى الخالفة، مسار في حصل الذي الخطا تغيير الى ساعيا السلطة الى خروجهملك الى بذلك الخالفة لتتحول ابيه عن السلطة يزيد ورث ان بعد الخصوص وجه

كل من الرغم على وتفصيال، جملة الشورى ومبدا يتناقض الذي االمر وهو عضوض،زال ال والذي السلطة، من النوع هذا لشرعنة االمويون بذلها التي المحاوالت

الحال هو كما طائل، بال بشرعيته االمة القناع يسعون وامثالهم الوهابيين من احفادهمالعربية الجزيرة في الفاسدة سعود آل اسرة سلطة مع .مثال

وصولهم بان االمويون اعتبره ما هو عليها حصل تغيير واخطر تشويه اسوأ واناالمر؟ هذا البعض ينازعهم فلماذا منه، وقدر تعالى الله من بقضاء انما السلطة الىعن اسقاطهم الى االمة من البعض يسعى ولماذا الناقمون؟ عليهم يخرج ولماذا

الخالفة؟ .عرشالخالفة ان مقولة الحكم، سدة الثالث الخليفة اعتالء لحظة االمة، في روجوا انهم

هذا عنه ينزع ان الحد يحق ال ولذلك عباده، من يشاء من تعالى الله يقمصه قميصالدين على تمرد او الناس ارادة على خرج او ظلم او فسق او فجر مهما القميص

له واالستسالم الواقع باالمر والقبول االمة لتخدير منهم محاولة في .وقيمه،ضخمة دماغ غسيل عملية والتضليل، والخداع والترهيب بالترغيب مارسوا، انهم

لما السالم عليه المؤمنين امير نسفه والذي السليم، غير المبدا بهذا الناس القناع} غيري } والتمسوا دعوني بقوله الثالث، الخليفة مقتل بعد البيعة على الناس اراده

قميص ليست انها على دليل االمر بادئ شك، بال االمامة غير وهي السلطة، فرفضهاليها لسعى وانما االمام، رفضها لما واال ابدا، عباده، من يشاء من تعالى الله يقمصه

وبارادته االنسان فعل من هي وانما غيره، فعل كما حثيثا .سعياالصدد بهذا الجابري عابد محمد المفكر :يقول

سلطتهم به يبررون ما يجدوا لم بالقوة السلطة على استولوا الذين فاالمويونقضاء كان حدث ما ان قالوا ان اال والعنف بالعسف موسومة كانت التي واعمالهم

نفعل، ما ناتي ان علمه بسابق علينا وقدر الخالفة الينا ساق الذي فهو الله، من وقدراجعلهم الذي هو النه الخلفاء يحاسب ال الله ان فقالوا اخرى نتيجة هذا على رتبوا وقد

: استرعى اذا تعالى الله ان يقول له روجوا حديثا لذلك وضعوا وقد الناس، على امراءالسيئات عليه يكتب ولم الحسنات له كتب رعية .عبدا

سبيل على منها النهج، هذا لتكريس المكذوبة االحاديث وتدوين قول وتواصلالحصر ال المثال

: : قال الله؟ رسول يا تامرنا فماذا قالوا تكرهونها، وامورا اثرة بعدي سترون انكمحقكم الله وسلوا حقهم، اليهم .ادوا

فمات شبرا الجماعة فارق من فان عليه، فليصبر يكرهه شيئا اميره من راى منجاهلية ميتة .اال

فاضربوه جمع وهي االمة هذه امر يفرق ان اراد فمن وهنات، هنات ستكونكان من كائنا .بالسيف

قرونا االمة في الفلسفة هذه تكريس في الشديد، ولالسف االمويون، نجح ولقدفقهاء من التكفير فقهاء احد يعتبر فعندما هذا، يومنا الى لتستمر الزمن، من طويلة

على شرعية، كانت معاوية ابيه قبل من يزيد للطاغية البيعة اخذ بان سعود آل بالط ) المؤمنين ) امير لالمام البيعة اخذ قد ص الله رسول يكون ان يرفض انه من الرغم

فهذا زعمه، حد على الشورى فلسفة تنسف النها االغر الغدير يوم في السالم عليهيوظفونه الذي االمر هؤالء، مثل ومنهجية عقول في حيا الزال االموي النهج ان يعني

المؤمنين امير هو اليوم عندنا فالحاكم الفاسد، العربي السياسي النظام لشرعنة) ص ) الله رسول وحفيد االكبر والمجاهد المؤمن الله وعبد الشريفين الحرمين وخادم

الخليفة وهو علي، االمام وصهره الزهراء فاطمة الطاهرة ابنته ساللة من المنحدراالرض في الله ظل .وهو

معاوية، بداه الذي السلطة توريث ويشرعنون يزيد، الفاسق بيعة يشرعنون انهموانما ذاته، اجل من ليس بعدهم، جاء ومن والعباسيون االمويون عليه سار ثم ومن

على بخيراتها وينعمون بظلها، اليوم يستظلون التي الفاسدة السلطة تشريع اجل من ) كان ) خليفة اي من دينهم ياخذوا ان الى القدرة يمنحهم ما الناس، معاناة حساباالراء من راي صحة عن احدهم تسال فعندما السبب ولهذا كيزيد، فاسقا كان وان

: فعل مثال معاوية ان بالقول يجيبك تحتها يستظلون التي بالسلطة المتعلقة السياسيةهذا، كل بعد نستغرب، افهل ذلك، فعل يزيد ان او الممارسة، شرعية يعني ما ذلك

بذلك النه السالم عليه السبط الحسين قتل من هو يكون ان يتمنى احدهم سمعنا اذاقوله؟ حد على يزيد الطاغية فعل كما زمانه امام على يخرج من بقتل سنة .سيحيي

السالطين وعاظ من فقيها او البالط شيوخ من شيخا ان نسمع فعندما ولذلكظل كونه ضده، االعتصام او التظاهر يجيز ال او االمر ولي على الخروج بحرمة يفتينتذكر ان علينا فان الخالفة، قميص تعالى الله قمصه الذي العبد وانه االرض في الله

يرقى ال كحقائق االمة في تثبيتها اجل من لفقوا الذين امية بني سياسة ينتهج بانه ) من ) بذلوه ما عبر ص الله رسول على المكذوبة االحاديث من الكثير الشك اليهامن الكثير معاوية له دفع الذي هريرة كابي الناس ضمائر بها اشتروا طائلة اموال

امير مكانة من وتنتقص امية، بني بسلطة تمجد موضوعة احاديث لينقل االموالمثل لنشر وقتها تحركت التي االعالمية الماكينة جانب الى السالم، عليه المؤمنين

من امة في حصولها يندر دماغ غسيل عملية في الموضوعة، واالحاديث االكاذيب هذه.االمم

ان بعد الشبهة، على ويقتل الظنة على ياخذ كان الذي االموي النهج ذات انهعليه التمرد االمة على وحرم والطغيان الظلم .شرعن

عاشوراء في كربالء في واستشهاده بخروجه السالم عليه الحسين االمام اراد لقد( 61عام ( ) تعالى ) الله انزل ما التي الفقهية و الفكرية االصنام هذه يحطم ان للهجرة

تعالى الله بقضاء ليس االمويون يفعله ما بان لالمة يبين ان واراد سلطان، من بهابل ابدا، له، وتستسلم تنصاع ان عليها مبرما، وقضاءا محتوما فعال ليس فهو وقدره،

صنع من عمل انه االنسانية، القيم وكل الكون وسنن االسالم يخالف عمل انهان كما وتبدل، تغير ان االمة حق من فان ولذلك تعالى، الله صنع من وليس االنسان

كما االرض في الله ظل ليس فهو الحاكم، عن صدر اذا الظلم ترفض ان حقها منبطرق وليس االرض بطرق السلطة الى وصل انه تعالى، قبله من معينا ليس انه

او عنه غفلت تكون كأن االمة، في حصل خطا بسبب السلطة على نزا وهو السماء،رقاب ان او السلطة، على لينزو المؤاتية الظروف الظالم فاستغل سبات في كانت

عليه، امره يستعصي من على يوزعه بالسلطان او بالمال او بالسيف له دانت الناسمع يزيد فعله ما او مصر، بملك اشتراه الذي العاص بن عمرو مع معاوية فعل كما

الري بملك سعد بن .عمرالحسين عاشوراء رسالة اليوم العربية الشعوب استوعبت فلقد لله والحمدعلى الخروج يحرمون الذين السالطين وعاظ تصدق تعد فلم السالم، عليه السبط

يجب الذي االرض في الله ظل كانه الحاكم الى تنظر تعد لم انها كما االمر، وليعلى اعتدى او قتل او حقوقها سحق او سرق او بدل او غير مهما طاعته عليها

الخير فرص كل على وعائلته وعشيرته استولى او الناس .اعراض ) لدعاية ) تعد ولم الناس، عقول على سلطة المزيف الديني للتضليل يعد لم

واختياراتها ووعيها الناس ارادة على سلطة الظالم .الحاكمنزت التي االصنام كل سيسقط منعشا ربيعا اليوم العربي العالم يشهد ولذلك

مصالح يقدمون الذين البالط فقهاء فتاوى وبشرعية والنار، الحديد بقوة السلطة علىالعباد مصالح على .البالط

التضليلية الفتاوى بعض نقرا او نسمع الزلنا اننا اال الربيع، هذا من الرغم وعلىوآل سعود آل امثال من المستبدين الحكام بعض اليها ويلجا بها يتوسل الزال التي

نور التي الحرة الشعوب بان سمعوا ما وكانهم لفهم، لف ومن اليمن وطاغوت خليفةقد الشعوب هذه ان اختيارها، تحسن فراحت واالدراك بالوعي قلبها تعالى الله

) كتبت ) التي والقراطيس االوراق واحرقت باقدامها؟ المزيفة الدينية فتاواهم سحقتالدينية المؤسسة بسببه تهاوت الذي المدوي السقوط الى ينتبهوا لم كانهم او عليها،

المضللة لفتاواها اهمية اية تعير الشعوب تعد لم ان بعد الحضيض الى الفاسدة.والفاسدة؟

المؤسسة سلطة هي االولى فاسدتان، سلطتان فاسدة سلطة كل وراء ان ) فهي ) الظالم، الحاكم اهداف خدمة في الدينية فتاواها تسخر التي الفاسدة الدينيةشئ وكل االرواح وحصد والقتل واالداري المالي والفساد السلطة توريث تشرعن

الفاسد السياسي النظام منها يطلبه او .يريدهالتي الفاسدة للفتاوى يروج الذي الفاسد االعالم سلطة فهي الثانية السلطة اما

السياسية السلطة فساد .تشرعن

المشترك والقاسم لالخر، احدها ويروج لالخر، احدها يبرر متكاملة منظومة انهاولي ) على يخرج ال ان اجل من وارهابه العام الراي تضليل هو لها الواحد والهدف ) تعالى( ) الله له سيكتب والذي الناس رقاب على حاكما تعالى الله عينه الذي االمر

الناس حساب في ويسجلها سيئاته ويمحو غيره .حسناتمثال فهي ابدا، الناس مصالح االعتبار بنظر تاخذ ال الفاسدة الدينية المؤسسة ان

االبن يقتل ان بعد بالتوريث السلطة على يستولي الذي الحاكم بشرعية تشكك لممثال، الحالي قطر المير حصل كما المنفى، الى ويبعده السلطة عن يزيحه او اباه

اهتماما تعر لم انها كما ضده، وتظاهره احتجاجه المواطن على تحرم ولكنهاتحرم انها اال االنوف، رائحتها ازكمت والتي الظالم الحاكم يمارسها التي باللصوصية

االبرياء ماليين عن يوما تسال لم وهي الظاء، بضم ظلم، من على بالقول الجهرالنهار، من الليل فيها يميزون ال مظلمة سجون في القضبان خلف يقبعون الذين

الى كثيرة احيان وفي والجسدي، النفسي العذاب انواع اشد الى فيها يتعرضون ) طاغ ) زعيم بمحاكمة الشعب طالب ما اذا رنانة دينية بفتاوى تحتج انها اال االغتصاب،

وزبانيته ابنائه من حفنة لصالح البلد خيرات وسرق الناس حقوق اكل .مجرممن مقاالت نقرا بنا اذا ذلك، لكل لتروج الفاسدة االعالمية المؤسسة تاتي ثم

تبرر والعشرين، الواحد القرن وفي المنفتح، والعقل المتنور والفكر الثقافة يدعونبفتاوى االن حتى قتلت دموية، واكثرها العالم، في الحاكمة االسر افسد من لواحدة

من ) اكثر بالطها، فقهاء عن تصدر التي اقامة( 4التكفير اجل من انسان، ماليين ) المزيف ) الدين وظفت التي الفاسدة، سعود آل اسرة بها واقصد سلطتها، وديمومة

هذا جهل فاي النهج، واالموية المنشا الجاهلية التوريث سلطة ولشرعنة الناس لخداعتضليل؟ واي تخلف .واي

) تبرر ) التي الخزعبالت هذه مثل بنشر النفسهم السالطين مثقفو يجيز كيفتحتضن سلطة والتدمير؟ والقتل بالقهر السلطة على نزت السرة والفسق الظلم

لحقوق المنظم السحق تمارس سلطة اشكالها؟ بمختلف ومؤسساته االرهابالفاسدة، الدينية المؤسسة بفتاوى مغيبة الزالت التي المرأة وخاصة االنسان

المزيف؟ بدينهم .ومقتولةنفض ان بعد الفاسدة، المقاالت هذه بمثل الناس خداع بامكانهم ان يظنون وهل

قلبه وعن عينيه عن ازاح ان وبعد والسكينة؟ الذل غبار نفسه عن العربي الشارع ) ظلت ) الذي النوع من دينية قدسية للحاكم يعد فلم ؟ المزيف الدين فتاوى غشاوة

التي للفتاوى يعد ولم العام؟ الراي لخداع اياه تلبسه الفاسدة الدينية المؤسسةتذكر؟ قيمة فعل مهما عليه الخروج .تحرم

عاشورائية مؤاخذات ) من ) النشامى يشحذ حتى عام، كل من الحرام محرم شهر علينا يحل ان ما

الشعائر على للهجوم اسلحتهم انواع كل والمعاندين، والمشككين المستهزئينمدافعهم ويمألون المفخخة سياراتهم ويعبئون سيوفهم فيجردون الحسينية،

للهجوم استعدادا ذلك وكل بالمارة، ويتربصون الناسفة بالعبوات الطرقات ويزرعونكانها او االستهزاء، ومنبع التخلف ومصدر البالء اس وكانها الحسينية الشعائر على

محالة ال النار الى صاحبها تقود التي .البدعة ) عباءتين ) باحد يتلفع هذا النشامى جيش :وان

من: دمعتين او دمعة يذرف بعضهم ان لدرجة الدين، على الحرص عباءة االولىباب من الحسينية الشعائر على يتهجم انما بانه متلقيه ليطمئن التماسيح دموع

لم وانه عاشوراء، رسالة وعلى ثورته قيم وعلى السالم عليه الحسين على الحرصخيرا اال .يقصد

رمضان شهر عليهم يحل متى يعرفون ال الصنف هذا من الكثيرين بان علماالحرام محرم شهر هالل يترقبون انهم اال الصوم، موسم انتهى متى ليعرفوا الكريم،

الهجومية خططهم ليبدأوا بلحظة، .لحظةشائبة تشوبه ان من فيخافون الدين على حريصون وكانهم للعيان يظهرون انهم

طاعن به يطعن .اووالتعلم: العلم نشروا انهم وكيف المسلمين، حضارة على الحرص عباءة الثانيةهذه بمثل هذه رسالتهم اداء في االستمرار لهم فانى االرض امم سائر بين والمعارف

يقنعنا ان حسين صدام الذليل الطاغية اراد كما الحضارة؟ ضد يعتبرونها التي الشعائرعام ضدها الشعواء حربه شن عندما الفكرة هذه بمثل ؟1975وقتها .

من الكثير يزال، وال بذلها، التي الكبيرة المعرفية الجهود ننكر ال هنا ونحنالشعائر ترشيد في منهم كمساهمة واالعالميين، والكتاب والمثقفين المفكرين

واطالع ومعرفة وواقعية وعقالنية بروية االمور يناقشون الذين اولئك الحسينية،ذلك دون ما هنا نقصد اننا اال .واحترام،

والرد الحسينية، الشعائر على مؤاخذاتهم اسرد ان ساحاول المقال هذا فيالتالية المالحظات بعد :عليها،

والطقوس: الممارسات بعض الحسينية الشعائر في دخلت فلقد بالتاكيد، الفالى الفقهاء ببعض دفع الذي االمر للذكرى، والحضارية الدينية والقيمة تنسجم ال التي ) على ) يتهجمون ما عادة النشامى ان اال عليها، التشجيع عدم االقل على او استهجانها

الذكرى على الحريصين من منهم ندر ما اال تمييز، بال الشعائر .كليعظم: } ومن الكريمة االية مفهوم اطار في تدخل الحسينية الشعائر عموم ان باء

} يتقرب بانه جازما يعتقد يمارسها من فان ولذلك القلوب تقوى من فانها الله شعائرالسالم عليهم البيت الهل والمحبة المودة اظهار خالل من تعالى الله الى بها

} ومن } القربى في المودة اال اجرا عليه اسالكم ال قل تعالى قوله في والواردة ) باجماع ) السالم عليهم البيت اهل هم االية في القربى تفسير فان الواضح

الحديث ورواة والفقهاء .المفسرينصنفين احد الحسينية الشعائر يحيي :والذي

تعالى، الله الى قربة بها يتعبد فهو الدينية، بواجباته وملتزما متدينا يكون ان فاماعبادية قضية اية كحال حالها يقلده، الذي والفقيه الديني المرجع فتوى على بناء

فعله الن به، يستهزئ او ذلك من يمنعه ان كان من كائنا الحد يحق فال ولذلك اخرى،ليسوا ممن وامثالي، انا احشر الن اذن الداعي فما مجتهد، فقيه راي على مبني

القضايا، هذه مثل في احد يقلدهم ولم الفتيا لهم يحق وال دين فقهاء وال تقليد بمراجعالقضايا؟ هذه بمثل انفي وادس المواضيع، هذه بمثل .نفسي

اما ذلك، في باس فال عاما رايا ابدي ان هي االنف لدس محاولتي كانت اذا نعم،والمستحب والواجب والحرام بالحالل يتعلق وما العقدي الجانب في اتدخل ان

قفزتي بان افهم ان يجب ومسبقا ابدا، اختصاصي من ليس فذلك والمندوب والمباح

في سيقلدني الحسينية الشعائر يمارسون ممن احد هناك ليس النه الهواء في ستاتيعنها يتوقف او الشعيرة يباشر ان قبل .فتواي

الحسينية الشعائر يمارس ربما فهو دينه، بشعائر ملتزم وغير متدين غير يكون اوطبعا وهم علينا، ال آخر، سبب الي او عضالته الظهار او سمعة، او رياءا للظهور، حبا

المأل بين من .االقليةشعيرة حرم ما اذا التقليد مرجع فتوى حتى ومعه به تنفع ال الصنف هذا مثل ان

) الثقافي ) او الفكري خطابي اوجه الن اذن الداعي فما مثال، الحسينية، الشعائر من.اليه؟

الحجيج، قبل يصله وربما الحرام الله بيت الى للحج يستعد من كمثل مثله انان اجل من وانما ال، تعالى، الله شعائر من شعيرة مناسك اداء على منه حرصا ليس

ان الداعي فما اشبه، ما او فحسب للتجارة او الموسم في يفسد او الحجيج يسرقاركانه؟ من ركن في اخطا اذا ننبهه ان او الحج مناسك هذا مثل .نعلم

الحسينية: الشعيرة هذه استحباب او حلية في ومراجعنا فقهاؤنا اختلف لقد جيمامور تركنا اذا رائعا االمر سيكون وكم والفقهية، الدينية حججه منهم ولكل تلك، او

يتدخل من بعض وان خاصة ودب، هب من كل بها يتدخل ال لهم الحسينية الشعائرمنهم البعض ان بل الدين؟ امور في يتدخل فلماذا دينيا ملتزما ليس شؤونها في ) تلك؟) ويحرم هذه يحلل الحسينية؟ والشعائر له فما شيوعيا ماركسيا، يساريا، .

) ( ) انه ) اال علمانية الكترونية مواقع ويدير علمانيا نهجا يتبنى بعضهم ان والمضحك،دخل فما تلك، او الشعيرة هذه ضد توقيع حمالت ينظم تراه الحرام محرم في

) ترى؟) يا السالم عليه الحسين بشعائر العلمانية .ان بالشوائب، يسميها مما الحسينية الشعائر تنقية على يحرص من كل على ان

فالمصلحة منها، اي من الموقف لتحديد المسلمين وفقهاء الدين مراجع الى يلتجئ ) الخالف ) ننشر ان دون من والمراجع الفقهاء بين حولها الخالف نحصر ان في تكمن

قضية من اكثر للود يفسد اختالف الى كثيرة احيان في .ليتحول ) الحاضرون ) عليه الح عندما العربية البالد احدى في الخطباء احد رد اعجبني لقد

: اصدرت اذا يقلدني منكم من لهم قائال الحسينية، الشعائر ببعض رايه عن بسؤالهم: لهم فقال جوابا، منهم احدا يحر فلم عنها؟ تسالونني التي الشعيرة بشان فتوى

تعلمون وانتم المراجع، فتاوى الى تعود تعتبرونها قضية عن اذن تسالونني فلماذامنهم؟ لست .انني

سره قدس الشيرازي حسن السيد الله آية الشهيد االسالمي المفكر كتب لقدعام) بيروت في حسين صدام الذليل الطاغية ازالم نصف( 1980اغتاله من اكثر قبل

) لكل ) الفقهية المباني بالتفصيل فيه شرح الحسينية الشعائر بعنوان رائعا كتابا قرنيقرا ان منها اي بشان الشكوك تراوده من كل على اتمنى الشعائر، هذه من شعيرة

سيرسم تاكيد بكل انه اال ال؟ ام القارئ سيقنع كان اذا عما النظر بغض الكتاب، هذاالحسينية الشعائر بشان رايا يتبنى ان يريد من ستساعد الذهن في مناسبة صورة

كبيرة .بدرجةيلتزم: ان شريطة الحسينية، بالشعائر يتعلق ما يناقش ان المرء حق من ان دال

يمارسها من يتهم او يكفر او يستهزئ او يتهجم او يسب فال الحوار، باخالقياتهذه مثل في شك بال مكفولة الراي فحرية االرهابيون، الوهابيون يفعل كما بالشرك،

ان اما االصالح، ممارسة فعال ويريد الموضوع على مطلع صاحبه كان اذا المواضيعتلك، او الشعيرة هذه وليمنع رايه، لفرض والتدمير والتفجير والقتل بالعنف يتوسل

ال } بشانه تعالى قال والذي دين، حتى او ضمير او منطق او عقل به يقبل ال ما فهذا} الدين في .اكراه

عليه الحسينية، بالشعائر يخوض عندما الموضوع في ايجابيا يؤثر ان يريد من انيؤمن ال بما يطعن فال بها، المؤمنين الناس مشاعر وكذلك االمر، حساسية يراعي ان

يمارسها من الدين من يخرج وال .به،او: الملة هذه من وهناك، هنا من الينا وفدت الحسينية الشعائر بعض تكون قد هاء

يطعن او مصداقيتها من يقلل هذا مثل ان وهل ضير؟ ذلك في افهل الشعب ذاك منشرعي؟ اشكال او شبهة موضع هو الينا وافد كل ان وهل .بشرعيتها؟

الكثير االسالم اقر فلقد سئ، ثقافتنا خارج من الينا يرد ما كل فليس كال، بالتاكيدالدين يمس ما فيها ير لم ان بعد الجاهلية عرب يمارسها كان التي الشعائر من

الجمعة يوم وخصوصية الحرم االشهر موضوع منها النبيلة، واهدافه السامية وقيمهذلك وغير الجمعة صالة فيه شرع .التي

ثم حساسية بال بها فاخذوا غيرهم، من وفدت المسلمين علوم من الكثير ان كما ) المؤرخون ) يذكر اذ الفرس من اليهم وفد مثال، المنطق، فعلم وبلوروها، طوروها

عندما المسلمين الى نقلوه الذين الفرس هم المنطق علم استخدم من اول بان) ؟ ) فارسيا اصله ان لمجرد نرفضه او العلم هذا سنكره اننا ذلك يعني فهل اسلموا،

) يونس ) بن متي بشر ابي واسمه رومي اصله المنطقية بغداد مدرسة مؤسس ان بلالمنطقي .الفيلسوف

والحديث والتفسير الفلسفة وعلوم العربية اللغة علوم من الكثير ان كماالدين حملة العرب، غير من المسلمين الى وردت وغيرها والتصوف والعرفان

غير من هم والفلسفة والفقه اللغة علماء كبار من الكثير ان بل االوائل، االسالميبما المسلمون وطورها هضمها قد االسالم كان اذا ذلك في الضير فما المسلمين،

وثوابته؟ وقيمه والدين .ينسجمالفرس من كلهم االربعة، االسالمية المذاهب مؤسسي ان المسلمون يعلم اال

يعلم واال الفرس؟ من هم منهم ثالثة االقل على او المؤرخين، راي اغلب علىفما فارسيا؟ البخاري، وهو وابرزهم، كبيرهم ان بل الصحاح، اصحاب ان المسلمون

ذلك؟ في .الضيرالمشكلة فليس جغرافية، وال اثنية ال هوية، بال ومبادئه والعلم وشعائره الدين ان

الحق قول عن قوله انحرف اذا المشكلة تقع وانما ذاك، او العالم هذا يقول ما فيبالتاكيد الحسينية الشعائر على البتة ينطبق لم ما وهذا الحقة، ومبادئه الدين .وقيم

) ما ) والتراث نحن كتابه في الجابري عابد محمد الدكتور المغربي المفكر يقولذلك عن متحدثا :نصه

التراث ومن واالنجيل التوراة ومن بل اليوناني، الفكر من الغزالي اختار لقدلمشاغله يستجيب ما فيها، المشكوك او الموضوعة االحاديث ومن والهندي الفارسيالمرحلة بل عصره، معطيات عليه املتها التي الخاصة رؤيته لبناء ويصلح واهتماماته،

فيها عاش التي .التاريخية

فالسفتهم، اعاظم احد تحديدا والعرب المسلمون يعده هذا الغزالي فان ذلك ومعنيسابور من فارسيا وانما بعربي ليس بالمناسبة .وهو

: ينج لم منهما ايا فان الصوفي والفكر السني الفكر واما اخرى فقرة في ويضيف ) رغم ) حران، صابئة من الروحانيين وفلسفة عقيدة الى نسبة الحراني، التاثير من

ذات التاويالت العموم على السنة اهل قبل لقد والفالسفة، للفلسفة عدائهمااالسالم في الروحية الحياة جوانب من لكثير الحراني الهرمسي .المصدر

ان الى والمعاصرين القدماء والمفكرين المؤرخين من به باس ال عدد ذهب ولقد ) التي) التكفير بفكرة يتعلق ما خاصة اليهود، من عقائده اخذ تيمية ابن االسالم شيخ ) من ) الفكرة انتقلت ثم اليهود، بها يؤمن التي المختار الله شعب نظرية عن بلورها

) الوحيدون ) انهم اتباعه يعتبر الذي الوهابي الحزب الى وصلت ان الى جيل الى جيلولذلك والصادقون، الحقيقيون الموحدون البشر بني من غيرهم دون وهم حق على

واستباحة قتلهم وجواز االخرى، واالديان المذاهب بقية اتباع تكفير الى ذهبوابالوثنية واحيانا بالشرك نعتهم بعد واموالهم، .اعراضهم

فاكثر: اكثر وتتجذر فاكثر اكثر تتسع انها الى يشير الحسينية الشعائر تاريخ ان واو ) ان ) عليها، يقضوا ان ارادوا اذا لهم، االفضل من فان ولذلك النشامى حاربها كلما

فشيئا شيئا الحسينية الشعائر جذوة لتنطفئ وشانهم الناس .يتركواالحسينية الشعائر شؤون في تدخل اذا وانتشارا اتساعا االيجابي التاثير وسيزداد

نشر على ساعدت السياسية االنظمة بعض ان كيف راينا ولقد السياسي، النظامحيث من طبعا شؤونها، في السافر بتدخلها المجتمع في وتكريسها الحسينية الشعائر

في الحكم على تعاقبت التي الفاسدة السياسية االنظمة تجربة وليس تريد، اللمحاربتها البوليسية قواه كل جند الذي الهاشمي ياسين الوزراء رئيس خاصة العراق،

وامر ودمر وطارد واعدم قتل الذي حسين صدام الذليل الطاغية وكذلك ومنعهاالفضل ابا واخيه السبط الحسين الجنة اهل شباب لسيد الطاهرين المرقدين بقصف

عنا ببعيدة المقدسة، كربالء مدينة في السالم عليهما .العباسيتسرع ال ان الموضوع، بهذا انفه يدس ان يحاول من لكل نصيحتي فان ولذلك،الله فسيجزيه فاكثر، اكثر الحسينية الشعائر نشر في يساهم ان قرر اذا اال االمر، في

المحسنين جزاء خير البيت واهل االسالم .عن ) ( ) ما ) اذا الحسينية الشعائر على ايجابيا تاثيرا الناس اشد من فانهم اليساريون اما

دنياهم يصلح هؤالء بامره يتدخل ما ان بالتجربة تعلموا الناس الن شؤونها، في تدخلوا ) ما ) اذا دينهم شؤون في سيقلدونهم الناس بان اليساريون يتصور فهل وآخرتهم،كيف اآلخرة؟ يربحوا ولم الدنيا خسروا الذين وهم الحسينية؟ الشعائر في رايا ابدوا ) الناس ) يقلده ان يتوقع كيف له دين ال فمن يعطيه ال الشئ فاقد تقول والحكمة ذلك

دينهم؟ .فيالدين: اصول من اصل الحسينية الشعائر بان والفقهاء العلماء من احد يقل لم زاي

يمارسها او بها يؤمن لم من ان اي الشيعي، المذهب اصول من حتى او االسالمي،او الكافر حد عليه يقام ان ويستحق والدين، الملة عن خارج كافر فهو هي كما

يمارسوها ان بين مخيرون الناس فان ولذلك الكالم، هذا مثل احد يقل لم المرتد،فان منها، ايا يمارسوا ال ان لهم ان كما منها، يشاؤون ما يختاروا ان او اشكالها بكل

تشيعهم في حتى وال دينهم في يطعن ال .ذلك

يمارسها ان بين مخير المرء يكون الدين، اصول من جزءا تعتبر ال شعيرة اية انال التي فالشعيرة ممارستها، على والحث التشجيع كل من الرغم على يمارسها، ال او

العبادات من غيرها او الحج او الصوم او كالصالة المسلم، ايمان عليها يتوقفالحسينية؟ للشعائر المضاد التهويل هذا كل فلماذا ازاءها مخيرا المرء يكون الواجبة،

خياراتهم؟ نحترم ال لماذا وخياراتهم؟ الناس نترك ال .لماذاقرر بغداد العاصمة في مسؤوال ان بمجرد يقعدوها ولم الدنيا البعض اقام لقد

ضده شنوها التي الشعواء الحملة في وحجتهم المرخصة، غير الليلية المالهي اغالقفي تتدخلوا اذن فلماذا خياراتهم، تحديد في ويتدخل الناس، خيارات يحدد انه هي

السالم؟ عليه السبط بالحسين يتعلق ما كل ازاء الناس .خياراتالذي فما السالم، عليه الحسين اجل من كله العمر يمشي ان قرر امرءا ان لو

احدا؟ يؤذ لم انه زال ال خياراته؟ في االخرون يتدخل لماذا االمر؟ في غيره .يضير ) الحسينية، ) الشعائر بشان عام كل في النشامى يكررها التي المؤاخذات اهم اما

الحصر ال المثال سبيل على :فهيالمرء: يظل ان بمكان العيب من ان اعتبار على عليه يستشكلون فهم البكاء، اوال

من ) اكثر عليها مر قضية على هذا؟( 14يبكي يعقل فهل قرنا، .امرءا ان فلو ذلك، على والدليل الضحك، عكس على رسالة، ذاته بحد البكاء ان

سبب عن منها السؤال الى شعوريا ال سيبادر انه تبكي، طفلة على طريقه في مربالدمعة ازمتها نحو مشاعره واثارة انتباهه جلب من تمكنت انها يعني ما بكائها،

تضحك طفلة على المرء مر اذا اما البكاء، طريق عن اليه رسالتها ايصال في ونجحتكال بالتاكيد ضحكها؟ سبب عن منها السؤال الى سيبادر .فهل

في يثير ال الذي الضحك عكس على ارادي، ال بشكل الدمعة مع تتعاطف انكالسؤال فضول .نفسك

امض فهي ولذلك العام، للراي ما رسالة طياتها في تحمل الدمعة ان يعني هذادائما المظلوم بيد .سالح

منذ ) السبط الحسين يبكي من حية( 14وان رسالة وببكائه بدمعته يحمل انما قرنا قضية يحمل رسالة صاحب انه عليها، الزمان مر مهما مفعولها ينتهي ولن لم ساخنة

وعالمية .مقدسةولذلك ابدا، اوارها ينطفئ لن عظيمة رسالة السالم عليه الحسين على الدمعة ان

عن يبحث من ولكل لهم قبلة الى فتحولت االحرار، نفوس في حية كربالء ظلتوالحرية الكرامة رمز اليوم انها .كرامته،

المستمر العالمي التعاطف هذا كل وكسبت السبط، الحسين ثورة دامت بالبكاءمن ) اكثر يوم( 14منذ والى الدهر بقي ما ديمومتها على وستحافظ الزمن، من قرنا

نهضته نور الطفاء الشهيد الحسين اعداء يبذله ما كل من الرغم على يبعثون،ابدا .المتوهج

عليه الحسين على البكاء يواصل ظل من الناس بين من هناك فليس وبالمناسبة،طيلة ) السبط( 14السالم على يبكي ان النسان يمكن مدة اطول فان ابدا، قرنا

الفروض ) احسن في يتجاوز ال الذي عمره هو يستشكلون( 60الشهيد فلماذا عاما، من ) اكثر السالم عليه الحسين نبكي باننا هذا( 14علينا كل عاش الذي فمن قرنا؟

ذلك؟ بمثل ليتهم .العمر

السالم عليه يوسف الله نبي ولده على السالم عليه يعقوب الله نبي بكى لقديرزق، حي هو وانما يمت او يقتل لم بانه اليقين علم يعلم وهو عاما اربعين من اكثر

يكون ان كاد حتى كظيم فهو الحزن من عيناه ابيضت حتى عليه يبكي ظل انه االرب عليه يعترض ولم الكريم، القران وصف حد على الهالكين، من يكون او حرضا

صاحبة وللدمعة الرسالي للبكاء انموذجا لتكون دمعته خلد بل والجالل، العزة.الرسالة

) ارتكبها ) التي الجريمة عظمة مدى يستوعبون ال انهم هي النشامى مشكلة ان ) علي ) بن الحسين االمام الجنة اهل شباب سيد ص الله رسول سبط بحق امية بنو

الجريمة عظم يتصوروا ان بمقدورهم وليس السالم، عليهم الزهراء فاطمة بنالجريمة تصور من تمكنوا فلو واال العظيمة، السماء وقيم االسالم على وخطورتهاابدا مآقيهم دموع جفت ولما كله، الدهر لبكوه االمام على وقع الذي .والظلم

ومن انسانية؟ بتراجيديا رواية يقرا وهو دموعه على يسيطر ان يستطيع منا منعندما درامي، عمل اي او تلفزيونيا، مسلسال يشاهد وهو ساخنة دموعا يذرف لم منا

ان من الرغم على حق؟ بغير مظلوم على التعدي او مثال ظلما القتل منظر عليه يمروالمشاعر واالحاسيس االنساني البعد ان اال اال، ليس خيالية الفنية االعمال هذه اكثر

المشاهد هذه مثل مع اراديا ال يتفاعل الن تدفعه التي هي االنسان يحملها .التيبالك فما النسان؟ حدثت ماساوية قصة له يروي راو الى يصغ وهو يبك لم منا من

) بيته ) اهل ومعه الجنة اهل شباب وسيد ص الله رسول سبط االنسان هذا كان اذامن اكثر وفيهم الميامين، ( 7واصحابه الطفل ) عن فضال ص الله رسول صحابة من

اليافعين؟ والشباب الصغار واالطفال والنساء .الرضيع ) يغص ) ان اال ازاءها المرء يمتلك ال تايتانك قصة مثل ماساوية انسانية قصة انكل في انه اال مرة، من اكثر شاهدها بعضنا ان من الرغم على النحيب، لدرجة بالبكاء

الى االبرياء من عدد فيه تعرض االن، يحصل حي حدث وكانها معها يتفاعل مرةاحد يجبرهم لم بارادتهم سفرة في كانوا انهم من بالرغم البحر، في غرقا الموت

تجبر التي هي تصاحبها التي والتراجيديا للقصة االنسانية االبعاد ان اال ذلك، علىالحادثة تلك في زهقت التي االرواح تلك على الحزن دموع يذرف ان على المرء

.الماساويةبيته اهل من ثلة مع استشهد الذي السالم، عليه السبط بالحسين بالك فما

الماساوية الطريقة وبتلك االموي الضالل جيش يد على كربالء صحراء في واصحابهالصديق؟ قبل العدو ابكت .التي

ان بمجرد بالبكاء يجهش ان اال يمتلك ال االنسانية المشاعر من ذرة له من انيكون ان اال السالم؟ عليه الحسين على يبكي من يؤاخذ لمن عجبا فيا القصة، يسمع

انسانية ومشاعر ودم لحم من وليس صلد حجر او صخر من .قلبهان فلو الرحمة، النفس في وتنمي القلب ترقق الدمعة فان ذلك، كل عن فضال

بارد بدم ضحاياه قتل لما السبط كالحسين عليه يبكي من عنده كان القاتل .االرهابيان من فبدال كثيرة، احيان في يديه بين من تفلت جياشة عواطف انسان لكل ان

خلفاء ) يفعل كان كما قرد، مقتل او ضبية ضياع او مثال كلب موت على يهدرهافضال( الدنيا بحياته تتعلق مقدسة قضايا في يبذلها ان له االفضل من فان المسلمين

االخرة .عن

الناس: من الكثير فان الحسينية الشعائر ممارسة بسبب انه بعضهم يقول ثانياالتكفيريون الوهابيون ينفذها التي االرهابية العمليات بسبب للقتل يتعرضون

السالم عليهم البيت الهل مودته يبدي ان يحاول من كل ضد القتلة .االرهابيوندون من االبرياء يقتل من على يحتجوا ان من فبدال المؤاخذة، هذه لمثل عجبا

بيته على يهجم الذي كمثل فمثلهم شعائرها، تمارس ال بان الضحية يطالبون سبب،اللص على يحكموا ان من وبدال واالموال، الحلي يسرق الليل منتصف في لصا

منزله في ماال او حليا ترك النه الضحية على .يحكمواالضحايا؟ او التضحية، يسبب ان شانه من ما كل نترك ان علينا ان يعقل هل ثم،

علينا :فاذنآالف: سنويا تسبب سياقتها الن السيارات، امتالك من الناس نمنع ان الف

المرور حوادث بسبب الدوالرات وماليين .الضحايامن ) باكثر سنويا المرور حوادث خسائر تقدر لوحدها المتحدة الواليات في (6ان

ذلك يعني فهل والمعوقين، والجرحى القتلى من االالف مئات عن فضال دوالر ملياران عليها ان ام السبب؟ لهذا السيارات اقتناء من تمنع ان االميركية الحكومة على انمن للتقليل وبالتالي السير، حوادث من للتقليل السير لمشاكل المناسبة الحلول تجد

سنويا؟ المرور حوادث تسببها التي والمعنوية المادية .الخسائرتزهق: مختلفة بحوادث تسبب النها العالم في الرياضة انواع كل نمنع ان باء

البريئة االرواح من االالف سنويا .بسببهاواهدرت وجرحى قتلى منهم فسقط المتنافسة، للفرق المشجعون تقاتل فلطالما

العام في والجزائر مصر فريقي مشجعي قصة يتذكر وكلنا ذلك، بسبب طائلة امواالعمل بانه مصر فرعون المخلوع الرئيس اعتبره الذي الحادث وهو الماضي، قبل

المصري المواطن كرامة .يمسمن: االالف بمقتل تتسبب الجوية الرحالت الن بالطائرات السفر نمنع ان جيم

سنويا .المسافرينالناس قتل اسباب من مباشر سبب النها والبواخر بالقطارات السفر نمنع .وكذا

تلك،: او الدولة هذه ضد الكبار يشنها التي الحروب نمنع تعالوا شئ، كل وقبل دالالدولية الشرعية .وبمسمى

في التسلح جنون شعائر ام الحسينية الشعائر ضحايا اكثر؟ ايهما بربكم لي قولواالسكر؟ ضحايا ام ضحاياها .العالم؟

ليبيا وطاغية حسين صدام الذليل الطاغية الدولي المجتمع يسقط بان رضينا لماذامن جدا كبير عدد سقوط هذه االسقاط عمليات يصحب اولم االخر؟ هو الذليل

.الضحايا؟تتسبب الم العالميتين والحربين الضحايا؟ هذه بكل يتسبب الم العربي، والربيع

السوفياتي االتحاد في الشيوعي االشتراكي النظام القامة والسعي الضحايا؟ بماليينمن ) اكثر بمقتل يتسبب الم القيادة( 7المنحل، ان لمجرد بريئة، نفس ماليين

االشتراكي؟ النظام قوانين من قانونا تطبق ان ارادت الحاكم للحزب .المركزيةفلماذا البوليسية، الديكتاتورية واالنظمة الديني التطرف ضحايا هنا ننسى وال

التطرف على تحرض التي السعودية العربية المملكة مثل دول المتحضر العالم يدعم

التي التعليم بمناهج الموبوءة والمدارس المساجد خالل من ان نهار، ليل الدينيالتكفير؟ فتاوى خالل من او والحقد، االخر والغاء والبغضاء الكراهية على .تحرض

ان علينا ان ذلك يعني فهل حرج، وال عنهم فحدث والديمقراطية الحرية ضحايا اماالديكتاتورية الشمولية انظمتها باسقاط المطالبة من المقهورة الشعوب نمنع

وحريته االنسان حقوق تحترم ديمقراطية انظمة القامة السعي وبين بينها والحيلولة .وكرامته؟

في: الكنائس كل باغالق نطالب ان علينا فان االعوج، المفهوم لهذا وطبقا دالبفضائح يعرف بات ما اطار في االطفال من ضحاياها عن الكشف تم ان بعد العالم

عليهم الجنسي .االعتداءالعام في االميركية الصحف كتبت الكاثوليكية 2006لقد انجلس لوس مطرانية ان

مبلغ القساوسة، 100دفعت قبل من الجنسية االعتداءات لضحايا دوالر مليون االميركية المحاكم الى الترافع عن الضحايا هؤالء تنازل مقابل في .كتسوية

تعساء: اطفال العالم هذا الى ياتي ال حتى االنجاب نمنع ان علينا فان واخيرا هاءبين العالم في سنويا االطفال ضد العنف ضحايا الن وان 10الى 4جدد، طفل، مليون

من اكثر الجوع بسبب دولة 10ضحاياهم مصروفات ان كما سنويا، طفل ماليين من اكثر سنويا االسري العنف على االميركية المتحدة دوالر، 37كالواليات مليار

الى من 6باالضافة النوع هذا على المترتبة االقتصادية الخسائر هي دوالر مليار فقط .العنف

المتحضر: العالم الستهزاء سبب الحسينية الشعائر بعض بان البعض يدعي ثالثادعواهم، الثبات الصدد بهذا علمية احصائية اية الى يشيروا ان دون من ومذهبنا، بديننا

اقول الشبهة هذه على :وللرديوما: العالم في وانتشارا اتساعا تزداد السالم عليه السبط الحسين قصة ان الف

بل عام كل االفاق في تنتشر الحسينية الشعائر ممارسة على االقبال وان يوم، بعدبصورة الحسينية الشعائر انتشرت الفرض سبيل على وافريقيا تركيا ففي يوم، كلقصة وانحسار انكماش في تسببت الحسينية الشعائر ان قال فمن للنظر، ملفتة

وعاشوراء؟ .كربالءاو: تلفزيوني او اذاعي برنامج او كتاب اي االن لحد نرى او نقرا او نسمع لم باء

ولذلك ابدا، الحسينية الشعائر من شعيرة بسبب االسالم من انتقص كاريكاتيري رسماو باالسالم لالستهزاء العالم هذا في احد بها يستشهد التي االسباب من ليست فهي

شعائره من .لالنتقالصالى بالنسبة الحال هو كما كتب، من سواء باالسالم، ويستهزئ يطعن ما كل ان

او اذاعية او تلفزيونية برامج من او الشيطانية، بااليات الموسوم رشدي سلمان كتابمن غيرها وفي الدانمارك في مرة من اكثر حصل كما كاريكاتورية، رسومات من

اصوله وتشويه باالسالم للطعن اصحابها وظفها فضائية قنوات حتى او العالم، دول ) ( ) او ) ص الله لرسول البعض ينسبها التي المهزلة االحاديث مردها انما ، وقيمه،

التكفير وفقهاء السالطين ووعاظ البالط فقهاء يصدرها التي المضحكة الفتاوىلفهم لف ومن الفاسدة سعود آل اسرة بسلطة والمحميين .القابعين

في عليه اعتمد الذي المفضل مصدره ان لتعرفوا الشيطانية االيات كتاب اقرواالمعادية، الفضائية القنوات وتابعوا البخاري، صحيح خاصة الصحاح، هو روايته سرد

عن كلمة تسمعوا لن وسوف الصحاح، هو االسالم لتشويه مصدرهم ان لتكتشفواابدا التشويه مصادر من كمصدر الحسينية .الشعائر

ما يثبت واحدا دليال لي وهاتوا ابدا، االسالم سمعة تشوه لم الحسينية الشعائر ان { ) هاتوا ) قل بالقول امرنا تعالى والله نميل مال اينما الدليل، اصحاب نحن فـ تقولون،

} عشواء خبط وتخبطون عواهنه على الكالم تطيروا ان اما صادقين كنتم ان برهانكمعليكم مردود فذلك رزين، علمي دليل .بال

واالرهاب العنف جماعات واعمال ممارسات هي االسالم سمعة شوه الذي انماالعظيمة، السماء قيم حساب على الخاصة مآربها لتحقيق كمطية الدين ركبت التي

) تبشرهم ) ص الله رسول على مكذوبة احاديث يسوقون الذين االرهابيون انهم ) كافرا، ) قتلوا ما اذا ص الله رسول مع الجنة في العشاء طاولة على بالجلوس

فرق ال يهوديا ام مسيحيا ام كان .رافضياالحرمين خادم وانه االسالم يدعي من ممارسات هي االسالم سمعة شوه من وان

بارات في المشينة ممارساتهم الفاسدة، سعود آل اسرة وامراء ملوك من الشريفينالجنسية والفضائح االخالقي الفساد وقصص العالمية القمار ومقاهي العالم .عواصم

نيويورك في فجروا الذين والمجرمين القتلة هم االسالم سمعة شوه من انوغيرها والباكستان والهند وافغانستان العراق في ذلك وقبل ومدريد، ولندن وباريس

المسلمين بالد .منضحاياه . رؤوس يحز ان قبل كبر من انهم

العدو واسرت الصديق ابكت التي المضحكة الفتاوى اصحاب .انهمالجهلة هؤالء ممارسات ضد بقوة يقف ان عليه االسالم سمعة على الحريص انمن سبب بانه ابدا يثبت لم بما ينشغلوا ان ال حقوقه، وصادروا االسالم اختطفوا الذين

االسالم سمعة تشويه .اسبابسبب: وانها اعمالهم، عن الناس تشغل الحسينية الشعائر بان البعض يدعي رابعا

ومشاريعها العمالها الدولة انجاز في .للتاخر ) من ) نوع اي الشعب فيها يمارس لم التي واالسالمية العربية الدول بال فما اذن،

مستوى اي على تحسن او تقدم اي تشهد ولم متاخرة انها الحسينية الشعائر انواعالعامة؟ الحياة مستويات .من

البائد؟ الشمولي النظام زمن االصعدة كل على وتخلف تاخر باله ما العراق، وفيطوال السالم عليه الحسين شعائر ممارسة من الناس الذليل الطاغية يمنع الميديه على هؤالء ياخذ لم ولماذا الوراء؟ الى وتقهقر وتخلف تاخر فلماذا العام؟

العراقي الشعب على يوم كل العبثية حروبه يفرض كان يوم االبرياء بدماء الملطخةالدولة مشاريع انجاز وتعرقل اعمالهم عن الناس تشغل تلك حروبه تكن الم االبي؟

والعباد؟ البالد تدمير عن ناهيك اليومية؟ الحياة .وتعطلالسالم عليه السبط الحسين شعائر يمارسون ومتى كيف جيدا يعرفون الناس ان

في االقدام على سيرهم عليهم ياخذ البعض كان واذا العامة، الحياة على يؤثر ال بمامن اكثر الى يمتد قد طويال وقتا تاخذ والتي السالم عليه الحسين االمام اربعين

شعوب كل باجازتها تتمتع التي السنوية العطلة بعيد حد الى يشبه ذلك فان اسبوعين،احد يدعي ان دون من عام، كل من آب، الثامن، الشهر طول على تمتد والتي اوربا

العامة الحياة سير تعرقل الطويلة االجازة هذه مثل .بان

العالم، دول في السالم عليه الحسين شعائر يمارسون المسلمين من الماليين انان دون من واستراليا، كندا وفي االميركية المتحدة الواليات وفي الغرب في اقصد

الناس اشغال يؤخر او االعمال سير يعرقل ذلك بان احد عليهم .يحتجحياتهم في الناس بها لينتفع وترشيد، تنظيم الى بحاجة الممارسات هذه فان نعم،

او منها، االنتقاص او بها االستهزاء او عليها التهجم ذلك يعني ان دون من اليومية،قتله لتبرير والشرك، بالكفر يمارسها من .اتهام

وبالتالي: العنف على تحرض الحسينية الشعائر ان بالقول البعض يذهب رابعاالدم منظر يصاحبها التي تلك خاصة ربما، االرهاب .على

) ولذلك: ) العنيفة الحسينية الشعائر من ايا يمارس ان على احدا احد يجبر لم الفارادته وبكامل طوعا يمارسها وانما عليها يغصب او يكره لم يمارسها من .فان

نظر: وجهة من كذلك يكن لم عنفا البعض يعتبره فما نسبية، مسالة العنف ان باء.آخرين

سهولة، بكل يمارسه البعض فان بالخيط، اللحية شعر اخذ ذلك، على مثال خذآخرين الى بالنسبة انه اال الوجه، من الدم بعض بخروج يتسبب قد انه من الرغم على

ابدا االمر هذا مثل يفعل ان حياته في يجرب لم لذلك شديد، .عنف ) يمارسها: ) انما العنيفة الحسينية الشعائر من شعيرة اية يمارس الذي ان جيم

انواع من نوع اي الممارسة صاحب فاذا ولذلك بغيره، يمارسها ولم ولنفسه بنفسهغيره دون يمارسه من وزره يتحمل فانما .العنف

سيارة: ركن او ناسفة عبوة زرع او نفسه فجر ارهابيا ان ابدا نسمع لم دالهذا االرهابي العنفي فعله وراء الدافع بان ذكر باالبرياء، مزدحم مكان في مفخخة

) العنيفة ) الحسينية الشعائر من شعيرة احياء في .مشاركتهقادوا الذين االرهابيين من ايا الحسينية الشعائر احياء في يشارك ممن فليس

عام ايلول من عشر الحادي هجمات نفذت التي وليس 2001الطائرات نيويورك، في الهوية على قتلت التي االرهابية طالبان حركة عناصر من ايا فيها يشارك ممن

يقتل ظل ممن ايا فيها يشارك ممن وليس افغانستان، في التاريخي التراث وحطمتعام نيسان من التاسع في الصنم سقوط منذ العراق في ويدمر ولحد 2003ويفجر

.االنالتكفير فقهاء العنيفة، وغير العنيفة الحسينية، الشعائر يمارس ممن فليس كذلك،

الفاسدة االسر بالط في القابعين والتدمير، والذبح القتل فتاوى يصدرون الذينالفاسدة سعود آل اسرة خاصة الخليج، دول في .الحاكمة

االسر، لهذه التابع واالرهاب العنف على يحرض الذي الطائفي االعالم ان كماممارستها على يحرض او يشجعها حتى او الحسينية الشعائر يحيي ممن .ليس

) احد ) قتل الى بادر العنيفة الحسينية الشعائر يمارس احدا ان ابدا نسمع لم انناالعنف بعدوى اصيب النه المدرسة، او العمل في زمالئه من او مثال المارة من

الحسينية الشعيرة جراء .واالرهابممارسات فانها العكس، على بل االرهاب، على تحث او العنف احدا تعلم لم انها

كما الهوى، ادران من وتطهره القلب ترقق وهي والكراهية، البغض من القلب تطهرواطعام تعالى الله سبيل في والبذل والكرم لالخرين الخير حب على تربي انها

والشجاعة والقوة الكرامة على المرء تربي انها كما تعالى، الله الى والتذلل الفقراءالخير صفات وكل المشاق وتحمل .والصبر

على: تحرض مؤسسة او ممارسة اية منع هو الواجب ان جدال فرضنا ولو هاءنمنع؛ اذن فتعالوا، واالرهاب، العنف

1 اطفالنا، نوم غرف وفي مضاجعنا وفي دورنا عقر في غزتنا التي الرعب افالم ــذلك غير او الفيديو اشرطة او المدمجة االقراص او الصغيرة الشاشة خالل من .سواء

2 من تحمل ما جراء بالجنون اطفالنا باصابة تسببت التي االليكترونية االلعاب ــواالرهاب العنف .مشاهد

3 مشاهد من تحمله لما والجنون بالهوس الناس اصابت التي الحديثة االغاني ــالمعقول غير .العنف

4 وتقطيع بالساطور والقتل عمياء بسكين القفا من الذبح مشاهد عرض منع ــتعرضها التي االرهابية الممارسات من ذلك وغير وحرقها، بالجثث والتمثيل االعضاء

الى والذباحين القتلة االرهابيين حولت والتي يوميا، الطائفي والتحريض العنف قنواتاليافع الشباب به ليحتذي للبطولة .نموذج

5 ) اسلحة ) شكل على هي التي تلك خاصة العنيفة االطفال العاب كل منع ــ.ومتفجرات

6 يجيز جديد قرار اي تصدر ال ان المتحدة االمم من نطلب ان علينا فان واخيرا، ــوتدمر تقتل فالحروب واالقليمية، الدولية النزاعات حل في القوة استخدام للكبار

بامتياز عنف انها شئ، كل وتحطم .وتشردذلك؟: صحيح فهل تجارة، الى تحولت الحسينية الشعائر بان البعض يقول .خامسااالخرة ومع تعالى الله مع لكنها تجارة، الحسينية والشعائر السبط فالحسين نعم،

يا } الكريم كتابه في العزة رب يقل اولم ضير، اي ذلك في وليس الدنيا، مع وليس{ } ان تعالى وقوله ؟ اليم عذاب من تنجيكم تجارة على ادلكم هل آمنوا الذين ايها

يرجون وعالنية سرا رزقناهم مما وانفقوا الصالة واقاموا الله كتاب يتلون الذين} تبور لن .تجارة

تعالى الله شعائر من وبغيرها الحسينية بالشعائر تعالى الله مع االتجار اوليسوالجنس والقمار والمخدرات واالطفال باالرهاب االتجار من خير ونواهيه وفرائضهالتسلح وسباق الفاحشة والمسلسالت الساقط والغناء المبتذل والفن واالعضاء

السجون مطامير في االحرار ارادة لسحق الطغاة يستوردها التي التعذيب وادوات.المظلمة؟

واعراضهم وارواحهم الناس بدماء االتجار من خير تعالى الله مع االتجار اوليساالولى الالم بتشديد المضلل، االعالم خالل من الطاغوت بها يستخف التي وعقولهم

الحرام الله ببيت حتى تتاجر التي الفاسدة سعود آل اسرة تفعل كما وكسرها؟فقهاء يصدرها التي المزيفة الدينية بالفتوى تتجار انها كما والعمرة؟ الحج ومواسم

الطلب؟ تحت .البالطالمغلوب الشعوب باموال االتجار من افضل الحسينية بالشعائر االتجار اوليس

كازينوهات وفي الغرب عواصم في القمار صاالت في خيراتها وباموال امرها علىخاصة الخليج؟ دول في الحاكمة الفاسدة االسر امراء يفعل كما وغيرها، فيغاس الس

الفاسدتين؟ خليفة وآل سعود آل .اسرتي

الله الى التقرب هو الحسينية، الشعائر من ايا يمارس لمن االسمى الهدف انيمنع ان دون من اشكالها، بمختلف الشهوات ادران من القلب تطهير خالل من تعالى

العزة رب عنها قال كالتي العرضية الفوائد من بعضا الدنيا لحياته يستفيد ان من ذلك } المنافع } قبيل من الدنيا من نصيبك تنس وال االخرة الدار الله آتاك فيما وابتغ بقوله

حج الدينية، الفرائض اعظم من لواحدة ادائه عند المرء عليها يحصل التي الدنيويةبالحج } الناس في واذن بقوله الكريم القرآن عنها تحدث والتي الحرام، الله بيت * ويذكروا لهم منافع ليشهدوا عميق فج كل من ياتين ضامر كل وعلى رجاال ياتوك

} االنعام بهيمة من رزقهم ما على معلومات ايام في الله .اسم.. عاشوراء شعب لكل

فهل والعشرين؟ الواحد القرن في لعاشوراء حاجتنا عن ربما، البعض، يتساءلبحاجة نحن وهل الزمن؟ هذا في السالم عليهما علي بن الحسين الى بحاجة اننا حقا

الوقت؟ هذا في عاشوراء حركة تشبه حركة الى .بالفعلحركة وحقيقة عاشوراء جوهر نفهم ان اوال علينا ينبغي االسئلة، هذه على لالجابة

بحاجة بالفعل كنا اذا ما ثم، من لنعرف، كربالء وماهية السالم، عليه الحسين االمامال؟ ام الوقت؟ هذا في ذلك كل .الى

فردا، وليس وطريقة شخصا، وليس منهج السالم عليهما علي بن الحسين انعصبة، وليس وتيار شذوذا، وليس ومثل سحيقا، تاريخا او ماضيا وليس خالدة ورسالة

بيت } اهل انا قائال يزيد للطاغية البيعة رفض عندما السالم عليه اشار ذلك والىفاجر فاسق، ويزيد ختم، وبنا الله، فتح بنا المالئكة، ومختلف الرسالة، ومعدن النبوة،

} مثله يبايع ال ومثلي والفجور، بالفسق معلن المحترمة النفس قاتل الخمر، .شاربنقطة، في يلتقيان وال شئ، كل في متناقضان آخر، خط يزيد والطاغية خط، انه

شئ في يتشابهان .والالراي تضليل البعض حاول ومهما الزمن، في امتدا مهما يلتقيان ال متوازيان خطان

السالم عليه الحسين دم من يزيد الطاغية لتبرئة الحثيث السعي خالل من .العامجانب من :هذا

ان قبل انسانية حركة هي السالم، عليه الشهداء سيد نهضة فان آخر، جانب ومنواهداف وادوات لمنطلقات سريعة فبقراءة آخر، شئ اي او مذهبية او دينية تكوناالنسان حاجة تلبي انها يعني ما فيها، االنساني البعد عمق سنكتشف النهضة، هذه

او لونه او مناطقيته او اثنيته او دينه عن النظر بغض مكان، اي وفي زمان اي فيال ولذلك الزمكان، في االنسان والى من انسانية حركة فهي ذلك، الى ما او جنسه

متدين، غير ام كان متدينا االرض، شعوب من شعب كل بان قلنا اذا الحقيقة نجانبمن فترة في عاشوراء الى بحاجة هو غربيا، ام كان شرقيا مسلم، غير ام كان مسلما

عندما الفترة، هذه تتحدد، والتي تاريخه، :فتراتارادته: من بالضد او الشعب من تفويض بال حاكم السلطة على ينزو .اوال

البالد: بخيرات ويستاثر حرياتهم على ويتجاوز الناس حقوق الحاكم يسحق ثانياالخير فرص .وبكل

ظلمه: تبرر جانبه الى فتقف الظالم الحاكم الرادة الدينية المؤسسة تستسلم ثالثا ) حتى ) السلطة، حاجات تلبي الطلب، تحت دينية بفتاوى الناس حقوق على وتجاوزه

والحقيقة الحق عنق لي االمر اقتضى .اذا

الخاصة: مصالحه لخدمة االعالمية المؤسسة الظالم الحاكم هذا يسخر رابعامزيف انساني لباس في بالظلم يجهر بوق الى فيتحول وزبانيته، اسرته .ومصالح

محتاجا سيكون فانه الظروف، هذه بمثل االرض شعوب من شعب اي يمر عندمايلي بما تمييزه يمكن والذي عاشوراء، نهج يشبه نهج :الى

وجبهة: وعددا، عدة ضعيفة، الحق جبهة كانت مهما للظلم االستسالم عدم الفمن } كم وجل عز بقوله الحقيقة هذه تعالى الله ثبت ولقد وعددا، عدة قوية، الباطل

} الصابرين مع والله الله باذن كثيرة فئة غلبت قليلة .فئةيزيد الطاغية جيش مخاطبا بقوله ذلك الى السبط الحسين االمام اشار :ولقد

العدو وكثرة العدد قلة مع االسرة، بهذه زاحف واني .االالفئة هذه تكون عندما ذلك، :ويكون

اما: تتراجع فال اقدامها، في مترددة غير باهدافها، مؤمنة امرها، من يقين على اوالالمضللة .الكثرة

اراد: اذا المرء يدفعه ان يجب ثمن هدف لكل بان عارفة للتضحية، مستعدة ثانياآمنت التي والمبادئ القيم اجل من واالهل والمال النفس فتسترخص يحققه، ان

للضغوط تستسلم وال اغراء امام تنهار فال .بها،القتال: واختيار النار، على العار واختيار بذل، الحياة على بعز الموت اختيار باء

الدنيوية االطماع من حفنة مقابل الظالم الرادة االستسالم على االستشهاد حتى } قول } حد على قاهرين موتكم في والحياة مقهورين، حياتكم في الموت فـ الزائلة،

السالم عليه المؤمنين .اميرالدعي } وان اال بقوله ذلك الى السالم عليهما علي بن الحسين االمام اشار ولقد

ذلك لنا الله يابى الذلة، منا وهيهات والذلة، السلة بين اثنتين، بين ركز قد الدعي بنال ابية، ونفوس حمية، وانوف طهرت، وحجور طابت، وجدود والمؤمنون، ورسوله

} الكرام مصارع على اللئام طاعة .تؤثراقر } وال الذليل، اعطاء بيدي اعطيكم ال والله ال السالم عليه قال آخر خطاب وفي

} العبيد .اقراربن } يزيد بايعت لما مأوى وال ملجأ الدنيا في يكن لم لو والله السالم عليه وقال

} ابد .معاوية ) خالل: ) من الظالم يسخره الذي واالعالمي الديني التزييف مواجهة جيم

االنسان عزيمة من يفل التضليل هذا ترك وعدم واالعالمية، الدينية المؤسستينقناعاته في يؤثر او .الثائر،

يفنى،: ال كنز فالقناعة االنصار، بعدد وليس الراسخة بالقناعات االستقواء دالاالنسان قناعات في يؤثر ال ان فينبغي التحشيد اما الماثورة، الحكمة قول حد على

ثباته عن السالم عليه الشهيد السبط االمام تحدث ولقد نفسه، مع صادقا كان اذا } قوله } حد على الناصر خذالن من الرغم على التردد او االنهزام .وعدم

االمام: قول حد على الهدف، تحقيق اجل من المشاق تحمل على الصبر هاء } والنفس } المال واسترخاص الظالمين القوم وبين بيني الله يحكم حتى اصبر الشهيد

وتحقيق النصر ينتظرون ثم البعض يفعله ما عكس على ذلك، اجل من شئ وكلوالجبناء البخالء السالم عليه طالب ابي بن علي المؤمنين امير يوبخ كما الهدف،

} والمثابرة } خلقها للذي بها خاطرتم انفس وال رزقها، للذي بذلتموها اموال فال بقولهزيغ او انحراف او تبديل بال النهاية الى الخطة انجاز .على

هو انما واالهداف، والقناعات الثوابت هذه يتبنى االرض شعوب من شعب اي انكربالء وثوابت السالم عليهما علي بن الحسين االمام الشهداء سيد نهضة يتمثلالمناطقية، او االثنية او المذهب او الدين في االمام مع اختلف وان عاشوراء واهداف

) شخصا ) وليس منهج اسلفنا، كما ع الحسين .النرئيسية اسس ثالثة حول تتمحور الشهداء سيد نهضة :ان

االنسان هو .االول؛الالعنف هو .الثاني؛الظلم: ضد .الثالث

عهده سابق الى االنسان تعيد ان ارادت كربالء فان االول، المحور الى بالنسبةالتي } واالغالل اصرهم عنهم يضع تعالى قوله في كما حرا، تعالى، الله خلقه كما } { } االختيار بارادة يتمتع آدم بني كرمنا ولقد تعالى قوله في كما وكريما، عليهم كانت

} في } او كفورا واما شاكرا اما النجدين هديناه انا تعالى قوله في كما اكراه، او جبر بال } تعالى } قوله في كما خياراته، على مسؤوال ليكون دين ولي دينكم لكم تعالى قوله

{ } كان} اؤلئك كل والفؤاد والبصر السمع ان تعالى قوله وفي مسؤولون انهم وقفوهم } حرا كان اذا اال المسؤولية يتحمل ان يمكن ال االنسان فان الواضح ومن مسؤوال عنه

يستمعون } الذين تعالى قوله في كما فعال، ذلك تعالى الله منحه وقد خياراته، في { } حتى فاجره استجارك المشركين من احد وان قوله في او احسنه فيتبعون القول

} مامنه ابلغه ثم الله كالم .يسمعبحركتهم ينطلقون التاريخ عبر المصلحين كل فان الثاني، المحور الى بالنسبة اما

هو المعركة هذه خوض في الوحيد وسالحهم عنفي، ال سلمي بشكل التغييرية { ) كلمة) الى تعالوا تعالى قوله في كما والبرهان، والدليل والحوار المنطق اي الكلمة ) حرب{ ) الى عادة المنطقية المعركة هذه يحول الذي هو الظالم الحاكم ان اال سواء

الظالم الن هنا، المصلح الخصم، ضد الفتاك السالح انواع كل فيها يستخدم مسلحةطغى، ولما ظلم لما واال شيئا، والحوار والمنطق الحكمة سالح من يمتلك ال عادة

من كل لمحاربة الفتاك بالسالح فيتوسل المنطق يعييه عندما الحاكم يطغى فانماباالصالح ويطالبه للتغيير .يسعى

بداها التي التاريخ عبر االصالح عمليات من الكثير عن الكريم القران حدثنا ولقداالصالحية العملية مجرى غيرت الحاكمة السلطات ان اال سلمية، بطريقة مصلحون

كرد السالح الى يلجا ان الى كثيرة احيان في المصلح يضطر عنف، الى لتتحولشاءت اذا اال الحاكمة، السلطات تمارسه الذي والتدمير والذبح القتل على طبيعي

بدماء يتورط ان قبل لينهيه الظالم يدي على فياخذ الغيب يتدخل ان تعالى الله ارادة.االبرياء

امرهما عندما السالم عليهما وهارون موسى قصة عن الكريم القران حدثنا فلقدانه } فرعون الى اذهبا بقوله وجل عز فاوصاهما الرسالة البالغه فرعون الى بالذهاب

} قاسيا* كان الطاغوت جواب ان اال يخشى او يتذكر لعله لينا قوال له فقوال طغىبقوله تعالى الله عنها يحدثنا والقوة والقسوة بالعنف اللينة الكلمة على رد عندما

} النخل} جذوع في والصلبنكم خالف من وارجلكم ايديكم فالقطعن .

المنطق سالحها سلمية حركة انها الجنة، اهل شباب سيد نهضة كانت وهكذامن االوامر تاتي عندما ولكن الدماء، الراقة تجنبا االمكان قدر العدو وتخيير والحوار

السالم عليه الحسين جيشه يقاتل بان هند، االكباد آكلة ابن معاوية بن يزيد الطاغيةوعندما واالطفال، النساء وتسبى االجساد وترض الرؤوس فيه تطير ان اقله قتاال

الحسين قال كما والعبودية، والقهر الذلة او الحرب بين المصلح الطاغوت يخيرمنا } وهيهات والذلة، السلة بين اثنتين بين ركز قد الدعي بن الدعي وان اال السبط

اال{ خيار ال اذ النفس عن الدفاع اال وصحبه بيته واهل المصلح امام يكون فلن الذلة } على } والمؤمنون ورسوله ذلك لنا الله يابى النه لماذا؟ والعبودية، الذلة على القتل

بالعدة متكافئتين غير والباطل الحق جبهتي كانت وان الشهيد، السبط قول حدااليمان على هنا االمر يعتمد وانما ابدا مادي تكافؤ قضية تعد لم هنا فالقضية والعدد،

كربالء في كان ما وهذا الجبهتين، اختلفت مهما والصبر، .والثقة ) ص ) الله رسول جده ونهج االسالم نهج هو نهضته في السبط الحسين نهج ان

امير االمام ابيه نهج وهو ابدا، حرب، او بقتال والمشركين الكافرين يبدا لم الذيخرجوا او تمردوا او بيعته نكثوا من قتال الى يبادر لم الذي السالم، عليه المؤمنين

حرماتهم على واعتدوا الناس بدماء ولغوا ان بعد اال ابدا، الشرعية سلطته علىالذمم ولشراء والمؤن بالسالح جيوشهم لتجهيز المال بيت وسرقوا وممتلكاتهم

العام الراي لتضليل السوداء الدعاية ماكينة ولتشغيل الميتة .والضمائر ) المؤمنين ) ام بقيادة الناكثين لقتال البصرة الى يذهب لم السالم عليه فاالمام

) االالف ) قتلوا ان بعد اال والزبير طلحة هما بالجنة المبشرين من واثنين عائشةالبصرة، على االمام عامل وعذبوا واعتقلوا المال بيت على واستولوا بيوتهم واحرقوا

في المؤمنين امير الى بعثوه ثم ولحيته، راسه شعر وحلقوا حنيف، بن عثمانفلتمادى واال حكومته، رعايا لحماية يتحرك ان اال هنا الحاكم امام يكن فلم المدينة،

للحكومة يعد لم وعندها قتلوا، من وقتلوا والنسل الحرث واهلكوا غيهم في الناكثونواموالهم، اعراضهم وحماية لحمايتهم الناس يريدها انما فالسلطة ابدا، معنى من

السلطة عن تتنحى ان بها فاالولى ذلك كل عن عجزت .فاذاجيشا االمام لهم جهز لما السلمية، السياسية بالمعارضة الناكثون اكتفى ولو

حدهم عند وايقافهم .لردعهمسلطته على المتمرد بقيادة الشام اهل لقتال جيشه يجهز لم االمام فان كذلك

االخرى تلو الغارة شن ان بعد اال االكباد آكلة هند ابن سفيان ابي بن معاوية الشرعيةان اال لالمام بدا يكن فلم واحرق، وسرق وسبى ودمر فقتل االمام دولة اطراف على

الحال السالم عليه يصف كما نصابها، الى االمور واعادة لقتاله صفين الى يذهبالقتال } اال فيه ار فلم وبطنه، ظهره وقلبت وعينه، االمر هذا انف ضربت ولقد بقوله

} وآله عليه الله صلى محمد جاء بما الكفر .اوفي خطا اكبر ارتكبوا ان بعد عليه وخرجوا لالمام بيعتهم نكثوا الذين الخوارج اما

ثم وجيشه معاوية ضد القتال في االستمرار ورفضوا االمام خالفوا عندما حياتهمكذلك التحكيم، هذا في ممثلهم هو االشعري يكون ان على واصروا بالتحكيم قبلوا

من يمنعهم او المال بيت ديوان من اسماءهم يسقط او يقاتلهم ان رفض االمام فانبوجهه السيف يشهروا لم الزالوا .المسجد،

كل من الرغم على حياته من لحظة آخر حتى الحوار بسالح االمام تمسك لقدعلى الخروج يشا لم النه اليه، المقربين اقرب ضده يمارسها كان التي الضغوطات

) من ) المصلحين كل مارسها والتي ص الله رسول بها جاء التي االسالم قاعدة ) الذي ) ص الكريم فالرسول الكريم، القران ذكرهم على جاء الذين واالنبياء الرسل

الفريقين عند والباطل الحق يفترض كان اليه توحي التي السماء ومعه حق على كانضالل } في او هدى لعلى اياكم او وانا تعالى الله قول في كما للمشركين يقول فكان

.مبين{ : المؤمنين امير يا البصرة الى طريقهم في وهم المؤمنين امير االمام رجل سال

: } يقبلوا؟ } لم فان قال منا قبلوا ان فاالصالح وننوي نريد الذي اما قال نريد؟ شئ اي : } يرضوا؟ } لم فان قال به يرضوا ان نرجو ما الحق من ونعطيهم ندعوهم االمام قال

} { : } عنهم } نمتنع قال يتركونا؟ لم فان الرجل قال تركونا ما ندعهم المؤمنين امير قالالمسير فتابع السالم عليه المؤمنين امير بكالم الرجل .واقتنع

واراقة للقتال تجنبا الحجة والقاء الحوار خالل من االصالح محاوالت االمام وواصلقوله اصحابه على يكرر وكان واحد، وبقميص حاسرا مرة لهم خرج انه لدرجة الدماء،

بسيف، } تضربوا وال برمح تطعنوا وال بسهم ترموا ال فاشهد، اللهم السالم عليهويصابر{ يصبر وهو كالمطر اصحابه وعلى عليه القوم سهام انهالت حتى واعذروا

} منقوصة } غير كاملة الحجة القى حتى القوم الى اعذروا الصحابه ويقول .ويحتسبلهم اذنه اصحابه استبطا وقد رده معرض في السالم عليه اميرالمؤمنين يقول

بصفين القتال :في : خرج او الموت الى دخلت ابالي، ما فوالله الموت؟ كراهية ذلك اكل قولكم اما

. وانا اال يوما الحرب دفعت ما فوالله الشام، اهل في شكا قولكم واما الي الموتان من الي احب وذلك ضوئي، الى وتعشو بي، فتهتدي طائفة بي تلحق ان اطمع

بآثامها تبوء كانت وان ضاللها، على .اقتلهاالظالم الحاكم من العكس على القتل يستعجل ال فالمصلح اذن، االصالح نهج انه

فهدفه الظالم اما االنسان، هدفه المصلح الن المبرر، عن يبحث ثم يقتل الذيمن اي في القتال ابدا السالم عليه المؤمنين امير يستعجل لم ولذلك السلطة،

واالنحراف التضليل من النقاذه يسعى الذي االنسان كان هدفه الن الثالثة، حروبهفي العذاب وسوء الدنيا في الضياع الى االحيان اغلب في يقوده الذي والعمى

.االخرةيؤخر ان الى سعى فلقد السالم، عليه السبط الحسين عليه سار النهج ذات

على حجته يكمل ان اجل من المستطاع قدر الظالمة السلطة مع المسلحة المواجهةبتاخير االمام سعى فلقد البالغة، الحجج من عليهم له ما مع الظالمين، القوم

االموية الدعاية ضللتهم من على الكاملة الحجج يلقي ان الى المسلحة المواجهة) ص ) الله رسول عن رووها التي المكذوبة باالحاديث ادمغتهم غسلت والتي .السوداء

ان االمام آثر عتبة، بن الوليد المدينة، على معاوية والي مع مواجهة اول ففيوعندما المسلحة، للمواجهة درءا ولطف لين بكل معه فتكلم بالحسنى، منه يتخلص

بالقتل بتهديده البيعة على االمام قسر على الوالي محرضا الحكم بن مروان بادروخطبه كتبه تتالت ثم المسلحة، للمواجهة وليس فقط للردع لهجته من االمام صعد

المواجهة وقبل كربالء في االمام اجتمع فلقد الطرق، وبكل القوم مع وحواراته

الذي وقاص ابي بن سعد بن عمر االموي الجيش قائد مع حتى بساعات المسلحةتارة واصحابه، بيته اهل وقتل بقتله العظيم االثم ارتكاب عن ثنيه االمام حاول

) بالتعهد ) واخرى ص الله رسول بنت الزهراء فاطمة وامه الله رسول بجده بتذكيرهما على الشيطان، ان اال قتاله، رفض اذا يخسره ان يمكن ما كل عن يعوضه بان اليه

النصيحة فيه تمض لم ولذلك كيانه وكل وروحه االموي القائد عقل ركب قد كان يبدو،العظيم االثم ارتكاب من للهرب فرصة من اكثر منحه الذي بالحوار ينتفع .ولم

جيش ترك على حثه معرض في وقاص ابي بن سعد بن لعمر االمام قال لقدبدمه التورط وعدم :البغي

ذر عمك؟ ابن وانا اتقاتلني معادك؟ اليه الذي الله تتقي اما سعد، ابن يا ويلك : داري، تهدم ان اخاف سعد ابن فقال الله، الى لك اقرب فانه معي وكن القوم هؤالء

: : : اخلف انا االمام فقال ضيعتي، تؤخذ ان اخاف فقال لك، ابنيها انا السبط فقال : لالمام اتضح وهنا عليهم، واخاف عيال لي فقال بالحجاز، مالي من منها خيرا عليكعلى } الله ذبحك مالك، بقوله االمام عليه فرد الضمير، ميت القلب، ميت رجل انه

اال العراق بر من تاكل ال ان الرجو اني فوالله حشرك، يوم لك غفر وال عاجال، فراشك : كفاية{ الشعير في مستهزءا سعد ابن فرد .يسيرا

منه مسعى في البغي جيش على االخرى تلو الحجة يلقي ظل االمام ان كماالسبط الحسين بجيش والتحق منهم عدد استجاب فلقد وبالفعل قتله، عن لثنيهم

بعثها التي المسلحة القوة قائد الرياحي يزيد بن الحر راسهم على كان السالم عليهاما وااليمان، النور قافلة وقافلته السالم عليه الحسين عن الماء لمنع االمويون

} من } يئسوا وكانهم النار في من تنقذ افانت الكريمة االية شعارهم كان فقد االغلبيةالنقاذ االختيار حرية الى واللجوء الذات تغيير امكانية من ويئسوا تعالى الله رحمة

الورطة من .انفسهماو تريد حيث من لجات، العربية الشعوب فان تحديدا، العام هذا عاشوراء ذكرى في

ربيعا يشهد العربي العالم هو فها االصالح، عملية لتحقيق الحسيني النهج الى تريد، اليسير العنف، فيه يستخدم وال الدماء فيه تراق ال سلميا يكون ان الشارع اراد زاهرا

الفاسد العربي السياسي النظام ان اال السالم، عليه السبط الحسين نهج على فيهوالظالمة الغاشمة امية بني لسلطة والتاريخي الطبيعي االمتداد يمثل الذي

فلقد وبامتياز، عنفية دموية هذه العربية الشعوب نهضة تكون ان اال ابت والفاسدة،الشوارع الى خرجوا الذين من االبرياء بدماء الفاسد العربي السياسي النظام وغل

الحرية العادة واالصالح بالتغيير مطالبين الكلمة سالح اال سالح اي من مجردينالفتاكة االسلحة انواع بمختلف النظام عليه فرد المقهورة، الشعوب الى والكرامة

الناس صدور لتواجه مرة، الول النور لترى معسكراتها من الشوارع الى نزلت التي.العزل

وتجمعات واعتصامات بتظاهرات ابيه بكرة عن الشعب خرج مثال، البحرين، ففيفقط، الكلمة خالل من الطبيعية، االنسانية حقوقهم غير الناس فيها يحمل لم سلمية،

ثم الفتاك، بالسالح االعزل الشعب واجه الفاسد خليفة آل اسرة نظام ان االالشعب على الفتاك بسالحها لتساعده الفاسدة سعود آل اسرة قوات استدعى

.االعزل

الكلمة يواجه اليوم، والى يزيد الطاغية منذ االموي، الطاغوت ديدن هو هكذاعلى يقدر ان من اتفه النه والطائرات، بالدبابات السلمية والمسيرات بالرصاص،

والتغيير باالصالح طالبه ما اذا والراي، والمنطق بالكلمة الشعب مع .الحوارالعربي السياسي النظام ضد االن حتى تحركت التي العربية الشعوب كل ان

) ان ) اال سلمية سلمية بقولها الالعنف عن يعبر الذي شعارها في توحدت الفاسدكما السلطة، سالح لمواجهة السالح لحمل جرها الى سعى الفاسد النظام هذا بعض

العنف باتجاه الشارع الفاسدة سعود آل اسرة دفعت عندما اليمن في مثال الحال هوالنهائي الهدف تحقيق دون للحيلولة والسالح بالمال اعوانها مد خالل من عنه، رغما

سعود آل اسرة النها، الديمقراطية، البديل، واقامة الطاغوت باسقاط والمتمثلالبالد جر تحاول فهي ولذلك حدودها، على الديمقراطية من خيفة تتوجس الفاسدة،

مسعى في االطراف مختلف بين الرعب توازن تحقيق الى او مثال اهلية حرب الىالى للتوصل اليها يلجا ان الى اليمني الشعب ذلك يدفع فقد بالدم، البالد الغراق منها

مطاليب بعض يحقق الوقت نفس وفي الفاسدة سعود آل اسرة به تقبل حلطالما التي سعود آل االعيب من اذكى بانهم اخرى مرة اثبتوا اليمنيين ان اال الشعب،

سواء حد على واالسالمية العربية الشعوب ذقون على بها .ضحكواالعربي السياسي النظام من تبقى ما على لياتي العربي الشارع بقية سيتحرك

السالم عليه الحسين ارادها التي عاشوراء من حركته جوهر يستلهم وهو الفاسد،الطاهرة بالدماء وسلطتهم ايديهم يلطخوا ان اال ابوا االمويين ان اال عنفية وال سلمية

) ص ) الرسول .اللاالنقالبية االنظمة هو االول شقين، من يتكون الفاسد العربي السياسي فالنظام

) فهذه ) العسكرية االنقالبات المسلحة بالسرقات الحكم الى وصلت التي العسكريةوهي دموية اكثرها من اربعة سقطت ان بعد تقريبا االنتهاء على اوشكت االنظمةالزمني، التسلسل حسب وليبيا ومصر وتونس العراق في المستبدين الطغاة انظمةنظام راسهم وعلى الصف، في موقعه في ثابت وهو دوره فينتظر منها الباقي اما

اليمن في .الحكمعلى الدور فسياتي الفاسد العربي السياسي النظام من االول الشق انتهى اذا

طبعا شعوبها، ارادة من بالضد السلطة تتوارث التي الملكية االنظمة هو الثاني الشقبالذكر واخص الخليج دول في الحاكمة تلك هي االنظمة من النوع هذه راس على

الشعب ذبح على تعاونتا اللتان خليفة وآل سعود آل الفاسدتين العائلتين سلطةعرشي على تاتي ان كادت سلمية حسينية بنهضة الشارع الى خرج الذي البحريني

ادارة من اخضر وبضوء الشارع الى نزلت التي الفتاكة العسكرية االلة لوال االسرتينالشق تستخدم اليوم وهي بمكيالين، تكيل انها الواضح من بات التي اوباما الرئيس

الربيع مسارات على للسيطرة الملكي، الفاسد، العربي السياسي النظام من الثانيثالثة السباب وذلك :العربي،

ترى: فهي بها، القومي وامنها المنطقة في االستراتيجية مصالحها ارتباط االولعقود طوال االستراتيجية مصالحها حفظ الذي والتقليدي االستراتيجي الحليف فيها

الزمن .من

عليه: ومسيطرا سلميا تغييرا لها تؤمن طرق عن للبحث تسعى فهي ولذلك الثانيجانب، من لها، االنظمة هذه فعلته الذي بالجميل كعرفان ربما منفلت، وغير

ثانية جهة من يديها، بين من االمور ازمة خروج دون .وللحيلولةالربيع: ازاء سياساتها على الطائلة البالد وخيرات الطائلة اموالها الستنزاف الثالث

) ( تكون ان اال الدرجة؟ لهذه قطر المحروسة دور يتضخم ان يعني ماذا واال العربي،الى وباموالها بها دفعت قد الغربيات، حليفاتها ومعها االميركية المتحدة الواليات

بحجر عصفورين ضربت قد تكون وبذلك خلفها، هي لتتستر :االمامالمرة هذه ولكن نقصان، او زيادة بال تريد كما اجنداتها نفذت انها االول؛ العصفور

العربية الشعوب منها تتحسس قد غربية بواجهة وليس عربية، .بواجهة : ما الخليج منطقة في االنظمة بقية واموال اموالها استنزفت الثاني العصفورامام يكون لن سوف جانب فمن المنطقة، في المرتقب التغيير مهمة عليها سيسهل

لها سياتي البديل فان آخر جانب ومن الرفض، او للعناد خيارات اية االنظمة هذهالديون اقلها ربما دولية بالتزامات مثقال السلطة الى جاء قد يكون ان بعد .طائعا

حصان دور االن تلعب الخليج، دول في الحاكمة خاصة الملكية، االنظمة انتحديدا، اميركية غربية، بارادة العربي الربيع على تصرف المال، بيت وخازن طروادة

وباريس، ولندن واشنطن في لها المرسومة مهامها تنتهي عندما مفعولها وسينتهي ) ( ) ( ) بعد ) الواحد فيسقط ملك كش فرق ال الناتو او الدولية الشرعية لهم تقول فعندها

مصرة انها ام تفعله؟ ما الى االسر هذه ستنتبه فهل التاريخ، مزبلة في تباعا االخرفرق ال تتجاهل؟ او الجهل .على

بطرق الفاسد العربي السياسي النظام تغير ان ارادت العربية الشعوب انلتوريطها سعى التحديد، وجه على خليجية عربية، وبادوات الغرب، ان اال سلمية،

قائمة لها تقوم فال بنفسها لتنشغل .بالدمخدمة في تحديدا، الملكي العربي، السياسي النظام توظيف في الغرب نجح ولقد

: من كال ان اليوم نرى ولذلك الغرض هذا لتحقيق الخليجي 1اهدافه، المال ـ2ـ الخليجي ( 3االعالم الخليجية ) الدينية الفتوى الخليجية 4ـ السلطة البالد 5ـ خيرات ـ

بالطريقة اجنداته وتساند وتدعم تنفذ الغربية، الخدمة برسم كلها الخليجية،تحويله خالل من التغيير، من والهروب العربي الربيع تدمير اجل من لها، المرسومة

عنفية، حركة الى وشعبية، سلمية وحقوقية مطلبية حركة من االنساني مساره وتغييرالدم بلون .مصبوغة

هذه مثل تقديم بان منها ظنا االمام، الى للهروب الفاسدة االسر من محاولة انهاوما الثائرة، شعوبها يد على السقوط التزام من سيعفيها للغرب الجبارة الخدمات

} ؟ } بقريب الصبح اليس الصبح موعدهم وان محالة، ال قادم بالكامل التغيير بان .درواكربالئية قراءات

) بقضية ) اهتمامهم بأمر، السالم عليهم البيت اهل وائمة ص الله رسول يهتم لمفاطمة بن طالب ابي بن علي بن السبط الحسين االمام الجنة اهل شباب سيد

) عام ) المحرم من العاشر في كربالء في واستشهاده ص الله رسول بنت 61الزهراء والثلة لمقاتلته معاوية بن يزيد الطاغية بعثه الذي البغي جيش يد على للهجرة،

الميامين واصحابه المنتجبين بيته اهل من .الطاهرة

ان بعد مولده، يوم حزنا جده بكاه الذي الوحيد المولود هو السبط فالحسينمسرورا ضاحكا به .استبشر

) قضية ) اية عن يتحدث لم ما ص الله رسول جده مستقبله عن تحدث الذي وهومرورا الثاني حفيده مولد لحظة االمة طريق خارطة يرسم ان يريد كان وكانه اخرى،

في كربالء في السبط بمقتل وانتهاءا عليها، ستمر التي المؤلمة الحوادث بكل.عاشوراء

وقوعها، قبل عاشوراء واقعة عن االنباء من جدا بالكثير التاريخ كتب امتألت فلقد ) ذكره ) ما منها الواقعة، عن فيها ينبئ ص الله رسول عن بروايات امتألت انها كما

والبالذري والطبري الخوارزمي ومقتل عساكر ابن وتاريخ الصحيحين مستدركالزوائد ومجمع كثير وابن والعسقالني والهيثمي والذهبي سعد وابن والطبراني

والخصائص العمال وكنز المحرقة والصواعق النضير والروض المهمة والفصولامير عن الروايات عديد الى باالضافة وغيرها، واللهوف، االحزان ومثير الكبرى

الحدث عن فيها ينبئ .المؤمنيناهل ائمة قبل من بالحدث االهتمام استمر فلقد الواقعة، بعد اما الواقعة، قبل هذا

) ( ) عند ) ع الحسين زيارة استحباب هو االهتمام هذا مصاديق ابرز من ولعل ع البيتمعصوم اي زيارة ان القول يريدون وكانهم الباقين، والمعصومين االئمة مراقد زيارة

الشهيد السبط زيارة دون من ناقصة وتظل تكتمل .لناكثر قول في جاء ولقد السالم، عليهم البيت الهل الذهبية السلسلة محور انه

البحار } لجج وفي اوسع، الحسين جدي سفينة ولكن النجاة، سفن كلنا معصوم من .اسرع{

تاريخ ففي واال وفلسفة، سر االهتمام فلهذا غرابة، او عبث االمر في وليسااليام من العديد تاريخهم في ان كما االبرار، الشهداء من جدا الكثير المسلمين

) االهتمام ) ولماذا تحديدا؟ ع بالحسين االهتمام فلماذا الخطيرة، والحوادث العظيمةفلسفة؟ االهتمام وفي سر؟ االمر في اوليس االيام؟ من غيره دون .بعاشوراء

اهل عليه اكد ما الى االنتباه خالل من االسئلة هذه على الجواب تلمس يمكن ربما) ( ) بحقه ) عارفا عبارة تكررت فلقد السبط، الحسين قضية عن حديثهم عند ع البيتفي كما الشهيد، باالمام االهتمام سر لتوكيد لسانهم على وردت التي اقوالهم كل في

} ما } بحقه عارفا الحسين زار من السالم عليه الصادق محمد بن جعفر االمام قولالحق معرفة في تتجلى السبط وبالحسين وبكربالء بعاشوراء االهتمام جدية ان يعني

الخروج في والحق يزيد للطاغية البيعة رفض في الحق االمام، عليه كان الذيالتغيير في والحق االستسالم رفض في والحق للظلم التصدي في والحق للسلطة

جده بسيرة للسير سعيه في والحق المنكر عن والنهي بالمعروف واالمر واالصالح ) عليه ) خطاها خطوة كل في والحق السالم، عليه المؤمنين امير وابيه ص الله رسول

لحظة وحتى المنورة المدينة الى معاوية هالك خبر وصول لحظة منذ السالمعام عاشوراء في للهجرة 61استشهاده .

عارفا يكن لم فانما الشهيد، االمام فعله ما كل في يشكك من فان آخر بمعنىباي السالم عليه الحسين بقضية االهتمام الى قادرا يكون لن فسوف وبالتالي بحقه،وربما الكرام، مرور الذكرى عليهم تمر التي الشريحة هم وهؤالء االشكال، من شكل

بها يشعروا ان دون من عليهم .تمر

بقضيته، االهتمام عن التعبير بداية السالم، عليه السبط االمام باحقية اليقين انمن فان ولذلك قضيته، تجاهل بداية فهو حقوقه من حق اي في والريبة الشك اما

) واالستهتار ) االستهزاء او بنهجه التشكيك خالل من ع الحسين لمحاربة يسعىالكوفة الى ذهابه او مثال يزيد للطاغية البيعة من بمواقفه حتى او الحسينية بالشعائر

) زمانه، ) امام على خرج النه جده بسيف قتل السبط ان من البعض وقول اشبه، ما اوالبعادهم الناس نفوس في والتردد والريبة الشك بث هو منه الهدف انما ذلك كل ان

السبط؟ مواقف في شاكا كان اذا بكربالء يهتم ان للمرء فكيف واال عاشوراء، عنفي شاكا كان اذا اليوم هذا وعظمة واهدافها وقيمها بعاشوراء يهتم ان يمكنه وكيف

بنهجه؟ االعتقاد في مترددا او امره؟ في جاهال كان او السالم؟ عليه الحسين .اهدافالزيارات نصوص خالل من وسرها هذه االهتمام فلسفة اقرا ان ارتايت لقد

) ع ) البيت اهل عن .الماثورةالسبط الحسين خطها التي كربالء مدرسة معالم اقرا ان ساحاول آخر، بمعنى

) الميامين،) واصحابه بيته اهل من المؤمنة الثلة مع عاشوراء، في الطاهر بدمه ع ) من ) اكتراث، بال يزيد الطاغية قتلهم ص الله رسول صحابة من كبير عدد وفيهم

الماثورة الزيارات نصوص .خالليلي ما الى التنبيه اود ذلك :وقبل

في: الجهاد تفاصيل من تحمل بما االسالم، قصة هي السبط الحسين قصة ان اوالقوله في كما وكرمه تعالى الله خلقه الذي االنسان حقوق صيانة اجل من الله سبيل

} يصادر } الذي والطاغوت الجبت من تحريره اجل ومن آدم بني كرمنا ولقد تعالىمخيرا اعتبره اذ القيامة، يوم تعالى الله يحاسبه بها التي االختيار ارادة خاصة ارادته،

هداه ان بعد وحريته، وارادته بعقله الدنيا الحياة في مساراته تحديد على قادرااما } النجدين، هديناه انا قائل من عز فقال احدهما، على يجبره ان دون من النجدين،

} { } الدين في اكراه ال فـ كفورا واما .شاكرا ) االمام: ) خليفته وقصة ص الله رسول قصة هي السبط الحسين قصة ان ثانيا

) وعدم ) عاشوراء، بيوم االهتمام هذا كل لماذا بقوله يستشكل من فان ولذلك ع علي ) امير ) استشهاد بيوم او ؟ ص الله رسول استشهاد بيوم الدرجة بذات االهتمام

) السبط؟ ) الحسين من اعظم ص الله رسول اوليس الكوفة؟ محراب في المؤمنينرسول حساب على للحسين التحيز هذا كل فلماذا منه؟ اعظم علي االمام اوليس

وعلي؟ .اللهفـ الشيطان، يحركها خفية يد والشكوك االشكاالت هذه مثل وراء :ان

) الحسين: ) من باعظم ليسا طالب ابي بن وعلي ص الله رسول ان قال ومن الف.السبط؟

الله خلق من اعظم هو الكريم فالرسول ابدا، الحقيقة هذه على اثنان يختلف الالحسين منزلة تضاهيها ال السالم عليه المؤمنين امير منزلة ان كما البشر، من تعالى

ابدا .السبطوعظمة: السبط الحسين وعظمة مكانة على الناس بين االختالف وقع انما ثانيا

وبين السبط بين يساوي بعضهم ان لدرجة الناس، فيه اختلف ما فهو عاشوراء،او كربالء، وحادثة االمويين جريمة لتبرير يسعى زال ال انه او يزيد، االرعن الطاغية

انسان اي تحميل خالل من السبط الحسين دم من الطاغية يزيد لتبرئة يسعون انهميزيد اال المسؤولية العالم هذا .في

التاريخ، في حدث كاي عاشوراء مع للتعامل محاولة هي التساؤالت هذه مثل انجبهتين، بين ميز الذي العظيم محتواه من الحدث الفراغ محاوالت فهي وبالتالي

االمويون ارتكبها التي النكراء الجريمة خطر من وللتقليل الباطل، وجبهة الحق جبهةالسالم عليه السبط الحسين بقتلهم االسالم .بحق

الذي نفسه هو االهداف، هذه تحقيق اجل من التساؤالت هذه مثل يثير من وانعليه المؤمنين امير بحق نزلت قرآنية آية كل اهمية من التقليل الى دائما يسعى

) فيه ) كان عظيم حدث كل او ص الله رسول لسان على بحقه قيلت رواية او السالمالموقف وتمييع الحق تضييع اجل من ذلك وكل الموقف، رجل غيره دون علي االماملتبرير والريبة الشك من داكنة ظالل ترك اجل ومن جهة، من التاريخي، الرسالي

السالم عليه الحسن البي ما معشار لهم كان لو التي المخجلة االخرين مواقفالمرحوم الحسيني المنبر ورائد المبدع الخطيب وصدق يقعدوها، ولم الدنيا القاموا

باسالم يشكك من نوايا عن يتحدث وهو مرة ذات قال عندما الوائلي احمد الدكتورالسالم عليه المؤمنين امير االمام والد السالم عليه طالب :ابو

يقعدوها، ولم الدنيا القاموا العاص بن لعمرو او لمعاوية ابا كان طالب ابا ان لوولذلك علي، ابا ولكنه ايمانا، واقدمهم اسالما القوم اول عندها، طالب، ابو ولكان

باسالمه التشكيك هذا كل .انهال ) ( ) الذي: ) ص الله رسول عن حديث هو ع الحسين عن حديث اي فان واخيرا، جيم

} { } حديث } اي وان حسينا احب من الله احب و حسين من وانا مني حسين بحقه قال ) الكفار ) فيها جاهد التي ص الله رسول ايام كل عن حديث هو عاشوراء عن

وان والمستضعفين، المظلومين ونصرة تعالى الله كلمة اعالء اجل من والمشركينمن اسالفه جرائم عن حديث هو االمام، بقتله يزيد الطاغية جريمة عن حديث اي

) بعده ) ومن كثيرة، مواطن في ص الله رسول جده قاتلوا الذين وجداته واجداده آبائهعدة مواطن في ابيه .قاتلوا

للحديث مستمرة مناسبة هي كربالء وعن عاشوراء وعن الحسين عن الحديث ان ) فيها ) قاد التي والقتال الجهاد ايام وعن واالمدينة مكة وعن ص الله رسول عن

) قريش ) زعماء وباقي امية بني جيوش ضد المسلمين جيوش ص الله رسولولذلك المظلومين، ونصرة تعالى الله كلمة اعالء اجل من والمعاندين، المشركينيزيد الطاغية بعثه الذي الضالل جيش السالم عليه السبط الحسين سال فعندما

لم الذي وهو قتله، على يحرضهم الذي والدافع له مقاتلته سبب عن كربالء في لقتاله ) او ) جرما يرتكب ولم ص الله رسول جده دين في ببدعة يات ولم احدا منهم يقتل

: يلخصون بموقفهم كانوا انهم يعني ما البيك، بغضا بقولهم اجابوه احد؟ حق ياكل) ( ) ع ) المؤمنين امير واباه ص الله رسول جده قاتل الذي الطالح السلف .موقف

الزمن، من قرن نصف خالل والمسلمين االسالم تاريخ كل لخصت عاشوراء انبعث التي االخالق ومكارم السماوية والمناقب الرسالية القيم كل فيها تجلت فلقد

) الله ) سبيل في والتضحية واالخالص وااليمان والطهر والمثل ليتممها ص الله رسولالكفر تجلى فيما السبط، الحسين قادها التي الحق جبهة مثلتها والتي تعالى،

بالعقول واالستخفاف الدنيا وحب والدونية االخالقي واالنحطاط والضالل والفسق

االكباد آكلة حفيد يزيد الطاغية قادها التي الباطل جبهة في الحرمات وهتك والتهتكتعالى الله لعنهما .هند

عن ) والنهي بالمعروف االمر هو عاشوراء في تجلى عظيم الهي خلق اول وان ) في{ ) نقرا ولذلك تعالى، الله خلق من انه ص الله رسول عنه يقول الذي المنكرونهيت } بالمعروف وامرت الشهيد السبط نخاطب قولنا الزيارات في نص من اكثر

} المنكر .عنالحسين يدي بين استشهدوا الذي السعداء الشهداء زيارة عند العبارة وتتكرر

اخ زيارة عند النص تكرار عن فضال االصحاب، من او بيته اهل من سواء السبطابا طالب، ابي بن علي بن العباس عاشوراء في رايته وصاحب السبط الحسين

السالم عليه هاشم بني وقمر .الفضلالذي المبدا، بهذا جديد من االسالم احيت عاشوراء بان قلنا اذا الحقيقة نجانب وال

{ ) يامرون ) يكونوا لم النهم قبلكم كان من هلك انما ص الله رسول عنه يقول { } فهو المنكر عن ونهى بالمعروف امر من قوله او المنكر عن ينهون وال بالمعروف

} رسوله وخليفة االرض، في الله .خليفةبن محمد اخيه عند المدينة في تركها التي وصيته في السبط الحسين ثبته ولذلك

وحياة حياته معرضا تحقيقها، اجل من خرج التي العظيمة اهدافه ابرز كاحد الحنفيةاجلها من للخطر واصحابه بيته .اهل

التشريعية مصادره كل في توكيده خالل من المبدا بهذا االسالم اهتم ما ولشدالبينات آياته محكم في تعالى الله قال اذ الكريم القران من :بدءا

اولئك المنكر عن وينهون بالمعروف ويامرون الخير الى يدعون امة منكم ولتكنالمفلحون .هم

المنكر عن وتنهون بالمعروف تامرون للناس اخرجت امة خير .كنتمذلك ان اصابك ما على واصبر المنكر عن وانه بالمعروف وامر الصالة اقم بني يا

االمور عزم .منالمنكر عن وينهون بالمعروف يامرون بعض اولياء بعضهم والمؤمنات .والمؤمنون

وامر } قوله الحنفية بن محمد لولده السالم عليه المؤمنين امير وصايا ومناالمر وتعالى تبارك الله عند االمور استتمام فان اهله، من تكن بالمعروف

المنكر عن والنهي .بالمعروفالبر } اعمال ما السالم عليه يقول الجهادية المنظومة في الخلق هذا موقع ولتوكيد

بحر في كنفثة اال المنكر، عن والنهي بالمعروف االمر عند الله سبيل في والجهاد كلهاالسلمي{ االصالح في ويساهم والدمار الحروب باتجاه يدفع وال الدماء يحقن النه لجي

من خير هي التي والطغيان، والفساد الظلم من كالوقاية فهو والدموي، العنفي غير.العالج

من } لخلقان المنكر عن والنهي بالمعروف االمر وان السالم عليه قوله وكذلك} رزق من ينقصان وال اجل، من يقربان ال وانهما سبحانه، الله .خلق

اال } ايديكم بين الماضي القرن يلعن لم سبحانه الله فان السالم عليه ويقولالمعاصي لركوب السفهاء الله فلعن المنكر، عن والنهي بالمعروف االمر لتركهم

} التناهي لترك .والحلماء

يقوم، اجتماعي كخلق المنكر عن والنهي بالمعروف االمر تعالى الله شرع لقديتعلق وما العام، بالشان يتعلق ما وكل السياسة ذلك في بما المجتمع الواو، بتشديد

اطر في لتحصره المفهوم قلصت الشديد، ولالسف االمة، ان اال الناس، بمصالحراسها على الناهي ليصب راسها، شعر من شئ ظهر اذا البنت نهي تتعدى ال ضيقة

نار في االسفل الى منكوسة راسها شعر من سيعلقها الذي تعالى الله غضب جامعسكري انقالب في البلد لسرقة مسلحون لصوص بادر اذا اما القيامة، يوم جهنم

وفي النكاره، داع من هناك ليس ولذلك ابدا، بمنكر ليس فهذا الليل منتصف فيللقتل، وربما لالعتقال نفسه فسيعرض واال ينكره، ان الحد يحق ال كثيرة احيان

) لشرعنة ) اللصوص يسخرهم الذين البالط فقهاء عن تصدر دينية فتوى على اعتماداالفاسدة االسر خاصة الفاسد، العربي السياسي النظام يفعل كما لصوصيتهم،

لف ومن خليفة آل واسرة سعود آل اسرة راسها وعلى الخليج، دول في الحاكمة.لفهما

المراقبة ) اليوم بلغة يعني والذي المنكر، عن والنهي بالمعروف باالمر انالحقوق( تقام .والمساءلة

ان تعني الديمقراطية كانت فاذا التوريث، وضد الشورى نظام بناء اساس انهالذي هو والنهي االمر مبدا فان وخياراتها، السلطة سياسات في مؤثرا المجتمع يكون

قد الثالث الخليفة كان ولو العامة، السياسات في التاثير على القدرة هذه االمة يمنحوحرية الرقابة حق ممارسته الغفاري ذر ابي والعظيم الجليل الصحابي من قبل

والنهي بالمعروف االمر ممارسة في بحقه يتمتع ان منه قبل لو اي الراي، عن التعبيرواثارة الخليفة بقتل لتنتهي اليه وصلت ما الى الدولة امور وصلت لما المنكر، عن

االمة في العمياء الفتنة .تلكفي الرعية حق هو المنكر، عن والنهي بالمعروف االمر مصاديق ابرز من وان

وان ووالءاتهم، انتماءاتهم عن النظر بغض والمسؤولين الدولة مؤسسات مراقبةاكبر لهو لصوصية، او فشل او مثال فساد بسبب ما مسؤول عزل على الناس قدرة

وادواتها الديمقراطية ومن الحسيني النهج من السياسي النظام قرب على .دليلوالفساد الخطا مالحقة على قادرا كان فاذا االعالم، الى بالنسبة الحال كذا

تمكن وبالتالي العام، الراي امام وكشفه فضحه من تمكن ثم داره، عقر الى والفشلالحسيني النهج من جدا قريبين سنكون عندها به، المتسبب المسؤول وعزل وأده من

تقوله ما يكرر السلطة، ابواق من بوقا االعالم كان اذا اما الديمقراطي، والنظامالعقاب، من مثال فاسد مسؤول النقاذ الضرورة اقتضت اذا العام الراي على ويكذب

جدا طويلة مسافة الديمقراطية وعن السبط الحسين نهج عن بعيدين اننا يعني .فهذاالسياسية االنظمة اسقاط في االن لحد العربية الشعوب من عدد نجحت ولقد

حق وتصادر الحر الراي وتقمع االفواه تكمم كانت والتي الفاسدة، االستبداديةالحد؟ هذا عند المهمة انتهت فهل نفسه، عن التعبير في .المواطن

البوليسية االنظمة مخلفات على الثورة مشوار تواصل ان عليها ان اذ كال، بالتاكيديعتمد جديد سياسي نظام بناء اجل من :البائدة

عائلة، او حزبا او كان فردا احد، يحتكر ال ان اجل من السياسية، المشاركةالى سيفضي كانت، ذرائع او مبررات وباية انواعه بكل االحتكار، الن ابدا، السلطة

الى اخرى مرة بالبالد ينتهي ما الحاكم، ارادة فرض في والقوة العنف استخدامالشمولي والنظام والديكتاتورية .االستبداد

ابدا، السلطة، في المجتمع كل يكون ان هو السياسية بالمشاركة المقصود وليسيعني :وانما

وهذا: السلطة، في االيام من يوم في يكون الن مؤهل مواطن كل قدرة الفوالواجبات الحقوق في المساواة مبدا .يعني

التي: العامة القضايا من قضية اية في ما رايا يبدي ان في مواطن كل قدرة باءوالخطاب والتظاهر التجمع خالل من او االعالم وسائل خالل من سواء المجتمع، تهم

ذلك .وغيرفي: للتاثير ضغط مجموعات االخرين مع يشكل ان على مواطن اي قدرة جيم

المجتمع منظمات او االحزاب تشكيل خالل من سواء وخياراتها، السلطة سياساتوغيرها مهنية نقابات من .المدني

) ( ) والمحاسبة ) المساءلة اي المنكر عن والنهي بالمعروف االمر مبدا تشريع انالسلمي التداول بمبدا اليوم يسمى والذي السلطة، في السلمي التغيير مبدا يكرس

بالمؤامرات وربما بالقوة الحاكم تغيير الى الشعب يضطر ان من فبدال للسلطة،من سيمكنه المبدا فان االجنبية، بالقوى باالستعانة واحيانا العسكرية واالنقالبات

بالتظاهرات او مثال االقتراع صندوق خالل من احسن، هي بالتي التغيير ممارسةالتغيير على قدرته سيمارس الذي االعالم خالل من حتى او السلمية واالعتصامات

الديمقراطي العالم بلدان في يحصل كما والمعلومة، والتقرير الكلمة خالل .مناو خيانة االمة فيه رات اذا الحاكم عزل جواز يعنيه فيما يعني المبدا تشريع ان كما

على الخروج جواز عدم من تشريعه الى امية بنو سعى ما عكس على وهو فشال،على للخروج االمة قبل من محاولة اية بشرعية والطعن فاسقا، كان اذا حتى الحاكم

فقد السالم، عليهم البيت اهل مدرسة نموذجه الذي االسالم، اما الظالم، الحاكممواربة، بال الناس حقوق على وتجاوز ظلم اذا الحاكم على والخروج التغيير شرع

مع الذي الجيش مخاطبا بقوله السالم عليه السبط الحسين االمام اشار ذلك والىالنظام الفاسد، السياسي النظام على خروجه سبب معلال الرياحي، يزيد بن الحر

: ) لحرام } ) مستحال جائرا، سلطانا راى من قال ص الله رسول ان الناس ايها االمويوالعدوان، باالثم الله عباد في يعمل الله، رسول لسنة مخالفا الله، لعهد ناكثا الله،

قد هؤالء وان اال مدخله، يدخله ان الله على حقا كان قول وال بفعل عليه ما يغير فلمالحدود، وعطلوا الفساد واظهروا الرحمن، طاعة وتركوا الشيطان طاعة لزموا

} غير من احق وانا حالله، وحرموا الله، حرام واحلوا بالفئ، .واستاثروا } يمنح } الظالمين عهدي ينال ال الكريمة االية روح عن ينبثق الذي النص، هذا

فال ظالما، كان اذا اما آخر، شئ اي عن النظر بغض عادال، كان اذا للحاكم الشرعية ) المؤمنين ) امير باحقية نعتقد فنحن ولذلك الله رسول خليفة كان اذا حتى له شرعية

) الى ) وما وصهره عمه ابن لكونه ليس ص الله رسول استخالف في السالم عليهمن كانوا من واعلم وافقه اعدل النه وانما بذاتها، العظيمة المميزات من ذلك

) ص ) الله رسول لسان على ورد ما جانب الى الحقيقة، هذه يؤكد وما الصحابة،او موطن في خذله او بيعته نقض او عليه خرج او االمام قاتل من كل ان هو بحقه،

له يشهد فالكل ابدا، سيرته في وجدوه ظلم بسبب ذلك يفعلوا لم هؤالء كل ان اكثر،

وليس بعدله والحكم السلطة في االمام واهلية فاحقية معاوية، فيهم بمن بالعدل،نعله يخصف السالم عليه رآه عندما عباس بن الله لعبد القائل وهو آخر، شئ باي

: : عليه فقال لها، قيمة ال عباس ابن فاجابه النعل؟ هذا قيمة ما االمام فساله قار، بذي} باطال } ادفع او حقا، اقيم ان اال امرتكم، من الي احب لهي والله .السالم

يشيع ال ولماذا واالغتيال؟ والسحل بالقتل اال بالدنا في الحاكم ينتهي ال لماذاال ولماذا الحزينة؟ الموسيقى انغام جنازته خلف تعزف ال ولماذا الرسمية؟ بالمواكب

حياته عندنا الحاكم يختم لماذا اخرى، وبعبارة صالحيته؟ تنتهي عندما الشعب يبكيهطيب؟ ذكر وبال تقدير وبال حياء وبال كرامة بال التافهين؟ .بموت

وتغيير السلطة عن ازاحته احد ارد فاذا الطاغية؟ بمصير البالد مصير ارتبط لماذايغير ان اراد احدا ان لو كما ذلك؟ له يتحقق ان قبل البالد يدمر ان عليه كان نظامه،

حد على المقعد، تغيير له ليتسنى كلها المرافق يحطم ان عليه اذ بيته، مرافق مقعدمن اكثر يستدعي ال المرافق مقعد تغيير فان الغرب في اما المواطنين، احد قول

بالمرافق المساس دون من غير ال فقط برغيين .تغييرعن ) والنهي بالمعروف االمر مبدا بالدنا في الحاكم السياسي النظام شرع لو

وكرامة،( بعز السياسية حياته ينهي ولكان ولشعبه، لنفسه الكرامة لحفظ المنكروال نقد، او نصيحة احد من يقبل وال االخر، الراي الى يصغ ان يرفض عندما ولكنه

الذي المأل امام الضرورة القائد بها يخطب التي التاريخية احاديثه اصداء اال يسمعتسطره تعليمي منهج الى المفهومة غير عباراته ولتتحول لينفذ، فقط يسمع ان عليه

على الطالب من كثير يحصل التي والجامعات المدارس في التعليمية المناهج كتبوبيانات الرئيس السيد خطب في الجامعية الرسائل بكتابة العليا الدراسات شهادات

من المعاصرون الطغاة حال وهو كرامة، بال سيموت انه فبالتاكيد الضرورة، القائداو ماتوا الذين القذافي، آخرا وليس واخيرا ومبارك علي وبن حسين صدام امثال

ملوك بينهم من آخرون طغاة قريبا لتشمل تطول والقائمة وهوان، بذل سيموتونالخليج غير وفي الخليج في الحاكمة الفاسدة االسر .وامراء

) اكيدة ) ضمانة والمساءلة المحاسبة مبدا معالمها ابرز من التي الديمقراطية انواليته تنتهي ان بعد مكرما معززا اسرته مع منزله الى سيعود الذي الحاكم لكرامة

الحالة هذه في فهو جرما، ارتكب او فشل او اخطا قد كان اذا حتى الدستورية،الديمقراطية البالد زعماء من الكثير حال هو كما القضاء امام كريمة معاملة سيلقى

عندما السلطة تركهم على متفاوتة مدد انقضاء بعد القضاء يستدعيهم الذين مناو حاكما كان عندما للسلطة سيئا استغالال مارس قد كان انه القضاء يكتشف

.مسؤوالال النه القضاء يستدعيه ان يخشى الظالم فالحاكم مثال، اليمن بلداننا، في اما

وتعدي ظلم من ارتكب ما لكثرة نفسه عن الدفاع من يتمكن وال تهمة دفع على يقدرله يضمن حتى شعبه قتل يواصل السعيد اليمن طاغوت ان نرى ولذلك الناس، علىمن يستجديها قانونية، مالحقة اية دون والحيلولة القضاء امام للمثول االستدعاء عدم

القريب االمس الى كان الذي وهو المتحدة، االمم من او بريطانيا او المتحدة الوالياتاليمني، الشان في هؤالء تدخل يرفض كان عندما العام للراي الوطنية المواقف يبيع

ان العالم من يطلب وهو ترى؟ يا اليوم السيادة فاين البالد، بسيادة مس ذلك معتبراجرائم؟ من ارتكبه ما جراء مختوم ورق على القانونية الحصانة له .يضمنوا

كمصير مصيرا يالقي فسوف القضاء امام مثل لو انه من اليقين علم يعلم انهلم ما الجرائم من شعبه ضد ارتكب الذي حسين، صدام الذليل العراق طاغوت

معتبر؟ من فهل طاغوت، .يرتكبه ) بعد ) تعالى الله استخلفهم الذين الجدد الحكام مصلحة من ان اعتقد ولذلك،

بانفسهم يشرعوا ان وليبيا، ومصر وتونس العراق في خاصة بلدانهم، طغاة هالكتركها على شعوبهم تجبرهم ان قبل طوعا ليتركوها للسلطة السلمي التداول مبداالحالة في اما وجههم، ماء ويصونون كرامتهم سيحفظون االولى الحالة ففي كرها،واالخرة، السلطة، الدنيا، سيخسرون كما وجههم، وماء كرامتهم فسيخسرون الثانية

الجبار .غضبيفقده ما الذاكرة، لفقدان الحاكم سيعرض شتى، بذرائع السلطة احتكار ان

وعز باحترام الموت الجدد؟ الحكام ايها ستختارون فماذا وعز، بكرامة الموتالذليل؟ الموت ام .وكرامة؟

عبرة } قصصهم في كان لقد الكريم كتابه محكم في قال الذي تعالى الله وصدقشئ كل وتفصيل يديه بين الذي تصديق ولكن يفترى حديثا كان ما االلباب الولي

} ان قبل نفسه يرحم اسالفه، سير من يتعلم الذي فالمرء يؤمنون لقوم ورحمة وهدىمدكر؟ من فهل الذل، موت المرء يجنب العبرة فتعلم غيره، .يرحم

الديمقراطية.. رسالة عاشوراءعام ) عاشوراء ( 61في ( ) عملية أخطر التحديد وجه على كربالء األرض شهدت هـ

) سيد ) الجنة، أهل شباب وسيد ص الله رسول سبط ضحيتها كان مروعة، إرهابية ) بمرور ) امتد، الذي السلطوي لإلرهاب أسست ع علي بن الحسين اإلمام الشهداء

وتوظف اإلسالم بلبوس تتلبس التي والتطرف، واإلرهاب العنف لجماعات ، الزمنأربعة قرابة مدى على األبرياء أرواح وليحصد الدنيئة، أغراضها لتحقيق النبيلة قيمه

قرنا .عشر { ) وال ) أشرا اخرج لم إني السالم عليه بقوله رسالته، جوهر ع الحسين لخص لقد

آمر أن أريد ، جدي أمة في اإلصالح لطلب خرجت وإنما ، ظالما وال مفسدا وال بطرارد ومن ، بالحق أولى فالله الحق بقبول قبلني فمن المنكر، عن وأنهى بالمعروف} الحاكمين خير وهو ، بالحق القوم وبين بيني الله يقضي حتى أصبر ، هذا .علي

طريق عن زيغا أو إنحرافا حياتها في شهدت كلما األمة تحتاجه الذي اإلصالح إنهمن ) المنتخبة أو ، باإلكراه الناس على المفروضة السلطة حاولت كلما أو الصواب،

) تساهم وال الناس، تخدم ال أنانية أغراض لخدمة النبيلة، القيم تسخير فرق ال ، قبلهموالتنمية والبناء النهوض عملية .في

) لها ) يتصدى ال والمسؤولية مسؤولية، ع الحسين رسالة جوهر هو الذي واإلصالح،القرآن بنص اإلسالم، في مرفوض والعنف عنف، اإلكراه ألن أبدا، باإلكراه المرء

} الغي } من الرشد تبين قد الدين، في إكراه ال يقول الذي .الكريم ) اإلصالح، ) إلى بحاجة كان الذي االنحراف فإن ع الحسين عهد إلى وبالنسبة

مستويات ثالثة في :تلخصمتحلل أرعن طاغية السلطة، مقعد تبوأ عندما القيادة، في االنحراف ــ األولعين طرفة قلبه في اإليمان دخل ما الذي معاوية، بن يزيد هو شمولي، بنظام مستبد

) طلب ) عندما المنورة المدينة على لواليه بقوله ع الحسين اإلمام وصفه والذي أبدا،

فتح } بنا المالئكة، ومختلف الرسالة، ومعدن النبوة، بيت أهل إنا األمير، أيها البيعة منهمعلن المحترمة، النفس قاتل الخمر، شارب فاجر، فاسق، ويزيد ختم، وبنا الله،

} الله رسول خليفة منصب يتبوأ اليزيد، بهذا وإذا مثله يبايع ال ومثلي والفجور، بالفسق ) بن) معاوية أبيه عن صدرت سلطان، من بها الله أنزل ما سامية، ملكية بإرادة ص

عضوض ملك إلى الشورى من الخالفة، حول الذي ـ األكباد آكلة ابن ـ سفيان أبي ) بذلك ) سفيان، ابو ابوه، صرح كما الخبيثة الشجرة أمية بني صبيان .يتالقفه

الناحية من وال الشرعية الناحية من ال أهال، له ليس مقعدا طاغوت، يتبوأ فعندمااإلصالح لمسؤولية التصدي األحرار على يلزم الواقعية، الناحية من حتى وال القانونيةكما يملكون، ما وكل وحياتهم دماءهم ذلك، كلفهم وإن نصابها، إلى األمور إلعادة

) قال ) كما األمر فسيكون وإال، ع علي بن الحسين اإلمام الله رسول سبط ذلك فعلولكني } بقوله يزيد أمثال يصف وهو السالم، عليه طالب أبي بن علي المؤمنين، أميرخوال، وعباده دوال، الله مال فيتخذوا وفجارها، سفهاؤها، األمة هذه أمر يلي أن آسى

حدا وجلد الحرام، فيكم شرب قد الذي منهم فإن حزبا، والفاسقين حربا، والصالحين} الرضائخ اإلسالم على له رضخت حتى يسلم لم من منهم وان اإلسالم، .في

في فميز األموي، الحكم انتهجها التي والعرقي، الطائفي التمييز سياسة ــ الثانيبين فرق كما ـ التعبير صح إن ـ والمذهبي العرقي االنتماء أساس على العطاء) ( ) األقاليم ) والمناطقي العشائري القبلي االنتماء أساس على .المسلمين

( ) أنه ) البينة، عليه قامت من إلى انظروا بالنص يأمر معاوية الخليفة قرار فهذا ) ذلك شفع ثم ورزقه عطاءه وأسقطوا الديوان، من فامحوه بيته، وأهل عليا يحب

واهدموا ) به فنكلوا القوم، هؤالء بمواالة اتهمتموه من أن على تنص أخرى بنسخة.داره(

دمشق، إلى الكوفة من المال بيت ونقل العراق، على استولى حين القائل، وهووأنا ) ، لله األرض العراق أهل عطاءات من وحط الشام، أهل عطاءات في وزاد

) لي جائزا كان تركته وما ، لي فهو الله مال من آخذ فما ، الله .خليفةعن ورثه ملك وكأنه، الحاكم، يشاء كيف به والتصرف بالفئ، االستئثار ــ الثالث

بدنيا آخرتها باعت ضمائر على وأغدقه آخرون، فيه وأتخم أناس، منه فحرم أبيه،دائرة في ملذاته، على وصرفه المحتاجين، عن ومنعه أثيم، أفاك لكل ووهبه غيرها،

فقط، الحاكم الحزب وأنصار وعناصر القبيلة، وأبناء واألقارب األهل شملت ضيقة، ( ، منه أخذنا شئنا ما ، لقريش بستان ـ العراق يعني ـ السواد إنما ؛ يقول أحدهم فهذا

( ) أنوف رغمت وإن الفئ، هذا من حاجتنا لنأخذن فيقول ، الثاني أما ، تركناه شئنا وما.أقوام(

بكل اإلصالح إلى حين، كل في تحتاج، التي األخطر هي الثالثة، المستويات وهذهالسلطة يترك لن حسين، كصدام ذليل طاغية فستنتج لتستم، تركت لو ألنها، الطرق،

البالد يسلم ثم تدميرا، شئ كل يدمر أن بعد إال الشعب، أنف عن رغما اغتصبها التيالمحتل األجنبي إلى .والعباد،

: ) ( { ) رأى ) من قال ص الله رسول إن الناس، أيها بقوله ع الحسين أشار ذلك والىيعمل الله، رسول لسنة مخالفا الله، لعهد ناكثا الله، لحرام مستحال جائرا، سلطانا

أن الله على حقا كان قول، وال بفعل عليه ما يغير فلم والعدوان، باإلثم الله عباد فيمدخله .يدخله

الفساد واظهروا الرحمن، طاعة وتركوا الشيطان، طاعة لزموا قد ، هؤالء وإن أالمن أحق وأنا حالله، وحرموا الله، حرام وأحلوا بالفئ، واستأثروا الحدود، وعطلوا

.{غيرمختلف وعلى لإلصالح، التصدي مسؤولية من تنبثق إذن، الثورة مشروعية

) فالسياسة ) الجذري، اإلصالح إلى بحاجة كان شئ كل ع الحسين عهد وفي األصعدة،بيت في والتصرف والعطاء، واالقتصاد كذلك، والسلطة اإلصالح، إلى بحاجة كانتكانت، والمحكوم، الحاكم بين العالقة أن كما اإلصالح، إلى بحاجة كان كذلك، المال،

اإلصالح إلى بحاجة األخرى، .هي ) لمسؤولية ) للتصدي ينهض لم ع الحسين فإن آخر، جانب ومن جانب، من هذا

أن بعد إال :اإلصالح، ) ع ) علي بن الحسن اإلمام مع عليها تصالح التي الشروط بكل معاوية نكث ــ أوال

أنكم ) علمت وقد ؟ والحج والزكاة الصالة على قاتلتكم أتروني قائال خطب عندماالله آتاني وقد رقابكم، وألي عليكم ألتأمر قاتلتكم ولكني وتحجون، وتزكون تصلونفتحت شرطته، شرط وكل مطلول، هذه في أصيب دم كل أن أال كارهون، وانتم ذلك

) هاتين .قدميالمسلمين أمر يكون أن شرط هو معاوية، نقضها التي الشروط وابرز أهم ومن

يهلك أن قبل المسلمين على ملكا يزيد ابنه نصب انه إال هالكه، بعد بينهم، .شورىاإلصالح لمسؤولية بالتصدي تطالبه التي الرسائل من اآلالف مئات وصلته ــ ثانيا

) أشار ) كما والتحريرية، الشفهية البيعة أنواع من نوع ع اإلمام اعتبرها والتي والتغيير، { ) تسلموني ) ال وأنكم ببيعتكم، رسلكم علي وقدمت كتبكم، أتتني وقد ع بقوله إليها

بن علي بن الحسين فإني رشدكم، تصيبوا بيعتكم، علي تممتم فإن تخذلوني، وال} ) أسوة ) في فلكم أهليكم، مع وأهلي أنفسكم، مع نفسي ص الله رسول بنت .فاطمة

متعلقا كان لو حتى الغتياله، مؤامرة له يدبر يزيد، الطاغية أن من تيقن ــ ثالثامن صورة بأية الطرفين، بين الحوار باب فتح المستحيل من وأن الكعبة، بأستار

يجب التي اإلسالمي المجتمع في األقوى الحلقة يعتبره كان يزيد أن بسبب الصور،اإلمام يمثله كان لما والخالفة، السلطة في األمر له ليستتب البنان، طوع ترويضها ) ( ) منزلته) إلى باإلضافة ص الله عبد بن محمد اإلسالم لرسول مباشر امتداد من ع الحسين من له البيعة انتزاع أن يزيد، عند يعني ما ذلك، وغير به، وثقتهم الناس، عند

) ومشروعية،) شرعية من اإلمام يمثل لما اآلخرين، من البيعة اخذ عليه يسهل ع ) ع ) الحسين اإلمام أشار ذلك والى كرها، أو طوعا منه، البيعة إنتزاع قرر ولذلكمنا } وهيهات والذلة، السلة بين اثنتين، بين ركز قد الدعي بن الدعي وأن أال بقوله

وأنوف طهرت، وحجور طابت، وجدود والمؤمنون، ورسوله ذلك لنا الله يأبى الذلة،} الكرام مصارع على اللئام طاعة نؤثر ال أبية، ونفوس .حمية،

فيه أمره الذي كتابه في عتبة، بن الوليد المدينة، على لواليه يزيد قال ذلك ولكل ( ) حتى ) رخصة، فيه ليس أخذا حسينا فخذ بعد، أما ع الحسين من البيعة يأخذ بأن

) والسالم .يبايع، { ) كنت ) لو الله، وأيم قال عندما جيدا، ووعاها الحقيقة هذه ع الحسين فهم لقد

ليعتدن والله حاجتهم، بي يقضوا حتى الستخرجوني، الهوام، هذه من هامة جحر في { } يستخرجوا حتى يدعوني ال والله قوله في أو السبت يوم في اليهود اعتدت كما علي

من أذل يكونوا حتى يذلهم، من عليهم الله سلط فعلوا، فإذا جوفي، من العلقة هذه} المرأة .فرام

) يعيد ) أن أوال فأراد الكلمة، معنى بكل اإلصالح بثورته، ع الحسين استهدف لقد) ص ) الله رسول بها بعث التي األسس نفس على الدولة، في السياسي البناء تشييد

:فيال } وكنتم دين، لكم يكن لم إن األموي الجيش يخاطب وهو فقال الحرية، ــ أوال

} في الحرية قيمة يستثير أن أراد أي دنياكم في أحرارا فكونوا المعاد، تخافون ) أن ) ع يرى كان ألنه المستبد، النظام وصادرها سحقها أن بعد ومشاعرهم، نفوسهمأبدا أفضل حال إلى السيئ حاله يغير أن يمكنه ال حريته، يمتلك ال الذي العبد .اإلنسان

المرأة والصغير، الكبير ثورته في اشترك فلقد والمشاركة، المساواة، ــ ثانيا ) المسلم ) التاريخ يصفه كما ، الهوى عثماني هو من والسني الشيعي والرجل،

على ال بينهم، يميز أن دون من آنئذ، المجتمع فئات وكل والعبد، السيد والمسيحي، ) لكل ) فرصة ثورته، أن اعتبر ع ألنه طبقي، أو طائفي أساس على وال عرقي، أساس

فآثر أبدا، أحد منها يحرم أن له يجوز ال أبوابه، أوسع من التاريخ يدخل أن يريد منالنجاة، وسفينة الله، رحمة باب فهو أبدا، أحد بوجه الباب هذه يغلق ال أن نفسه، على

األشهاد؟ يقوم يوم الجبار غضب من بنفسه ينجو أن يريد من يمنع .فكيفيلي بما تلخيصها فيمكن ، كربالء سجلتها التي اإلرهاب رسالة :أما

واإلكراه بالقوة الناس رقاب على التسلط ــ .أوالالسلة ) بين القتل أو البيعة بين الناس وتخيير السيف، حد تحت البيعة فرض ــ ثانيا

.والذلة(والدين التاريخ تزييف الناس، أدمغة لغسل قذرة كوسيلة التزييف، ــ ثالثا

الطاغوت وجرائم واإلرهاب االستبداد تبرير أجل من شئ، وكل .والحقائقعام ) المحرم من العاشر ( 61ومنذ األنظمة وكل الطغاة، حاول اآلن، ولحد هـ

) النبيلة، ) مبادئها في والطعن ع الحسين رسالة وتشويه الثورة وهج إخماد المستبدة، ) صورت ) التي السوداء، التضليلية بالدعاية وأخرى حسين يا ينادي من كل بقتل تارة

بمنع وثالثة جده، بسيف قتل وأنه زمانه، إمام على خرج متمرد رجل الشهيد، السبطاجل من المستحيل، حاول بعضهم أن لدرجة قبره، زيارة من ثورته، وعشاق محبيه

) الحرية ) اجل من ثورة ع الحسين ألن ذلك، وكل الشريف، للقبر أثر أي محو ) وعاشوراء ) ع الحسين تمتلك أمة، وأن الواسعة، الشعبية والمشاركة والمساواة

وشعوبها األرض أمم بقية بين ومتخلفة ذليلة تعيش ال أن ينبغي .وكربالء، ) االستبداد ) بسبب واإلرهاب، العنف ضحية يزال، وال ع الحسين كان لقدأجل من ـ الدين حتى ـ شئ كل وظفت التي الشمولية، واألنظمة والديكتاتورية

) والواقع ) الحقيقة يخالف ما بكل الناس وتلقين ع اإلمام سمعة .تشويهالقضاء أجل من جهده، بكل سعى فقد حسين، صدام الذليل الطاغية نظام أما

( ) بحقه ) تقال كلمة نهجه، قبره، رسمه، اسمه، بصلة ع الحسين إلى يمت ما كل على ) كل ومنع عشاقه، واغتال محبيه، وأعدم زواره، فقتل شئ، وكل شعائره عنه، أو ) عام ) كل من المحرم، من العاشر اليوم في حتى ع عليه والعزاء الحزن .مظاهر ) التمدن ) باسم تارة والطرق، الوسائل بكل ع الحسين حارب إنه وبكلمة،

المؤامرات على القضاء باسم وثالثة الحربي، المجهود باسم وأخرى والحضارة،

( عام المظفر صفر من العشرين في ذلك حصل كما ــ ( 1977الخارجية زيارة ذكرى م ) النجف ) مدينة من كربالء قصدوا الذين المشاة، حاصر عندما ع الحسين أربعين

بحجة المسلحة، القوات صنوف ومختلف والدبابات، النفاثة، بالطائرات االشرف،من وسجن أعدم، من وأعدم قتل، من فقتل المزعومة، المؤامرة لتلك إكتشافه،

ــ .سجنيهددوننا األساتذة كان كيف المتوسطة، المرحلة في صغارا كنا يوم وأتذكر

عزاء موكب في مشاركتنا العيون، لهم نقلت إذا الدراسية، المواد أهم في بالرسوب) ع ) للحسين مجلس .أو

الحسيني العزاء مواكب أحد في صوتي بأعلى وصرخت صغيرا، كنت يوم وأتذكر، ( ) محمد ) على صلوا السالم عليهما العباس وأخيه للحسين الطاهرين الحرمين بين

) محافظة أمن مدير معاون يدي بين أفقت حتى بي، حل ما أشعر لم ثم محمد وآل ) مستغربا ) أجبته الممنوع؟ الشعار بهذا صرخت الذي أأنت بعصبية يسألني كربالء،

) ضرر؟) أي ذلك في وهل محمد؟ وآل محمد على الصالة ممنوع، لماذا ولكن نعم، الشعارات ) هذه بمثل الصراخ بأن تعلم أال وقال ـ عشرة الرابعة ابن وأنا ـ لكمني

في هنا، ثانية وجهك أرى أن واحذر أخرج، الخصوص، بهذا مشددة األوامر ممنوع؟.مكتبي(

) فقد ) النظام أزالم من عرفت من كل بين من األغبى كامل حسين المقبور أما ) على ) قضى أن بعد السالم عليهما والعباس للحسين الطاهرين الحرمين بين وقف

( ) عام ) آذار شعبان في ( 1991االنتفاضة واستباح اجتاح التي الدبابات على وخط م ) وهو ) ومنتفخا، مزهوا الحرمين بين وقف اليوم بعد شيعة ال المقدسة المدينة بها

جرى ما تفاصيل بشرى مباشرة، إليه ناقال الذليل، الطاغية وقاتله سيده إلى يتحدث) كربالء ) في هنا، الصنمين، بين أقف اآلن وأنا أكلمك سيدي، المدينة .في

الظالمون؟ يفعل عما غافال الحسين رب كان .هلهيهات أبدا، يهمل لن فهو يمهل، إن الله فإن كال، وألف .كال

يتنقل أغبر، أشعث بالوعة، جوف من يستخرج الذليل، بالطاغية وإذا األيام، وتمرتمزيقا، الله يمزقهم وعائلته، وأذنابه وأزالمه وزبانيته النتن، العفن رأسه في القمل

) قتيل ) بين مذرا شذرا ويوزعهم نثرا، األرض في وينثرهم الرحى، طحن ويطحنهميعتبر لمن عبرة ليكونوا ومختفي، ومشرد .وأسير

) حجج ) أو أعذار وبأية األشكال، من شكل بأي ع الحسين مواجهة ينوي من يخطئ) ع ) الحسين على الحرب يشن من وسيخسر الظروف، كل وفي مسمى، أو شعار أو

) أبدا ) أبدا أبدا أحد يناله ال شامخا ع الحسين سيبقى إذ آجال، أم عاجال .إن ) ( ) الطاغية ) تحدت التي ع الحسين أخت ع علي بنت زينب العقيلة تخطئ ولم

وبحضور داره، عقر وفي مجلسه في ــ آنئذ عسكريا المنتصر ــ معاوية بن يزيدواسع } كيدك، وكد بقولها مزهوا، مفتخرا وزواره، وضيوفه جيشه وقادة وزرائه

عدد؟ إال وأيامك بدد؟ إال جمعك وهل وحينا، تميت وال ذكرنا، تمحو ال فوالله، سعيك،{ ) ( } إن قال الذي ص الله رسول جدها لسان عن تتحدث كانت ألنها فند؟ إال وكيدك ) ( } الله عن يتحدث ص والرسول أبدا تنطفئ ال حرارة، المؤمنين قلوب في للحسين

متم } والله بأفواههم، الله نور ليطفئوا يريدون وجل عز بقوله إليه أوحى الذي تعالى،} الكافرون كره ولو .نوره،

) فيمن ) ولكم أحذركم، محاربته، ينوون أو ع الحسين يحاربون الذين كل فإلى { ) اتعض ) من العاقل، يقول ص الله رسول عن الشريف والحديث عبرة، سبقكم

} غيره .بتجارب ) للمتقين ) والعاقبة ص الله رسول .صدق

دعاية.. ال اعالم زينبالزمن مع واالستمرار الذاكرة في الصمود على العالم في قضية اي قدرة ان

والسياسية االعالمية الحرب مع عكسيا تناسبا تتناسب االجيال، تعاقب عبر والديمومةالشهيد السبط االمام قضية اال ضدها، خصومها يشنها التي العسكرية وربما والنفسية

من اعداؤها زاد كلما اذ طرديا، تناسبا تتناسب فانها السالم، عليهما علي بن الحسيننطاقها واتسع االفاق في وانتشرت النفوس في تجذرت كلما ضدها الضروس حربهم

لسببين يعود وذلك ديمومتها، :وترسختعلي بنت زينب اليه اشارت والذي القضية، في الغيبي البعد هو االول؛ السبب

زين ) السجاد الحسين بن علي االمام اخيها ابن مع حديثها في السالم عليهماالبتول( الزهراء مهجة بينهم و مجزرين اهله الى نظر عندما السالم عليه العابدين

) تبينت ) فلما قلقه، اشتد القلوب، تذيب بحالة ص محمد بنت فاطمة السالم، عليهاقائلة تصبره أخذت زينب عمته منه :ذلك

الله من لعهد هذا إن فوالله وإخوتي، وأبي جدي بقية يا بنفسك تجود أراك ماليوهم االرض هذه فراعنة تعرفهم ال اناس ميثاق الله أخذ ولقد وابيك، جدك الى

والجسوم المقطعة االعضاء هذه يجمعون انهم السماوات، اهل في معروفونأثره اليدرس الشهداء سيد أبيك لقبر علما الطف بهذا وينصبون فيوارونها المضرجة

في الضالل وأشياع الكفر ائمة وليجتهدن وااليام، الليالي كرور على رسمه يمحي والعلوا اال اثره يزداد فال وتطميسه .محوه

زينب العقيلة رسمتها التي الذكية االعالمية الخطة الى فيعود الثاني؛ السبب اما ) من) العاشر في كربالء في السبط استشهاد لحظة منذ بتنفيذها باشرت والتي ع

عام وفاتها 61المحرم لحظة وحتى االموي، والضالل البغي جيش يد على للهجرة اليوم، العظيم ومزارها ومرقدها الشريف قبرها حيث الشام، غوطة في ودفنها

االموي الحزب عاصمة الشام، في استقرارها ثم والمدينة والشام بالكوفة مرورا.آنذاك

معالم السالم عليهم طالب ابي بن علي بنت زينب هاشم بني عقيلة رسمت لقدالطاغية بها واجهت التي الذكية االعالمية خطتها خالل من الناجح الرسالي االعالم

اعتمدت والتي االموي، وحزبه :يزيد ) الهجوم: ) موقع من عسكريا المنتصر الظالم حولت التي النفسية، الحرب اوال

) الى ) عسكريا المهزوم الخصم الى التهم يوجه من موقع ومن الدفاع، موقع الى ) ( ) ويتذوق ) المادية هزيمتها عسكريا المنتصر الظالم يستشعر ان من فبدال متهم،

وامام مجلسه في عليه الطاولة تقلب بها اذا وخيالء، بكبرياء المزعوم النصر حالوةالتي االجنبية الوفود من غفير عدد وبحضور وحشمه، وخدمه ووزرائه زواره من حشد

على حققه بانه الدعائية ماكينته اشاعت الذي العسكري بالنصر لتهنئته حضرت) ص ) الكريم بالنبي او باالسالم لهم عالقة وال والروم، الديلم من متمردين .خوارج

التالية االسس على هذه النفسية الحرب اعتمدت :ولقد

شأنه: من والتقليل الخصم، استحقار .الفالقيم: وكذلك عليها، التستر حاول التي الحقائق كل عن والكشف فضحه، باء

بقتله الشنيعة، فعلته لتبرير وخلفها بها التمترس حاول التي والمناقبيات السماوية ) صحابة ) من عدد وفيهم الميامين، واصحابه بيته اهل من وثلة ص الله رسول سبط

) والقراء ) والتابعين ص الله .رسولبالنتيجة: راسخ وايمان بالنفس عالية ثقة عن تنم التي العبارات باقوى تحديه جيم

.والمنقلبالنص: على المعتمد الحصيف والراي الصادقة بالكلمة وارعابه ارهابه دال

.السماويالنزال: وانما هنا، للدفاع ليس وسيلة، كافضل الهجوم سياسة توظيف هاء

عقر } في قوم غزي ما قاعدة على الظالم، بالخصم، والمعنوية النفسية الهزيمة} ذلوا اال .دورهم

محاصرتها: دون والحيلولة القادمة، االجيال الى االفاق عبر المعركة نقل واوبنت زينب وكانها، والتضليلية، القمعية واجهزته الظالم قبل من مهدها في وقبرها

) أخيرا ) يبكي من طريقة على عالية معنوية بروح المستقبل تقرا .علي،يحددها: االخيرة فان نعرف فكما الرخيصة، الدعاية عن بعيدا االعالم اعتماد ثانيا

وسريعة االشتعال سريعة الهشيم في كالنار فالدعاية المكان، ويؤطرها الزمانوال الزمان يحدده فال االعالم اما زائلة، وبصمتها ضعيف اثرها فان الخفوت،ولذلك

طويلة ديمومة يمتلك انه اال االشتعال بطئ الحطب في كالنار وهو المكان، يؤطرهالمستمر التاثير حجم وعظم اندفاعه لقوة .االمد،

النه االذهان في كثيرا يدوم ان يمكن ال قرارا، المتلقي تبليغ تعني التي الدعاية انوالخبر المعلومة المتلقي تبليغ يعني الذي االعالم اما والخداع، التضليل يعتمد ما عادة

يعتمد فهو والعسف، والجبر واالكراه الضغط عن بعيدا وموقفه ورايه قراره ليبنييبدع بحرية للمعلومة المتلقي فان ولذلك والتضليل، الغش عن بعيدا والمنطق العقل

الوسائل، صعيد على او الوعي صعيد على سواء وموقفه، وقراره رايه صياغة فيفي البشرية ابدعت فلقد الحسينية، القضية مستوى على بالضبط نلحظه ما وهذا

قرابة ) من اكثر مدى على للقضية بعيدا( 14وعيها الوسائل، في ابدعت انها كما قرنا، ما عادة االخيرة تدخل فان ذلك، من العكس على بل والسياسات، االنظمة تدخل عن

كما الدموية، كثيرة احيان وفي والدعائية النفسية الحرب شن خالل من سلبيا كانالتكفيرية والجماعات واالرهاب العنف جماعات يد على العراق في اليوم يحصل

ذكرى الحياء يسعى من كل لقمع حسين، صدام الذليل الطاغية ايتام مع المتحالفةوخلود الذكرى ديمومة وراء الكامن السر وهو الطرق، من بطريقة الطف واقعة

.القضيةاالعالم هذا نجاح سر تعد والتي التالية، االسس على الزينبي االعالم اعتمد لقد

الذكرى خلد :الذيالله: } رساالت يبلغون الذين الكريمة القرآنية اآلية قاعدة على الشجاعة، اوال

} حسيبا بالله وكفى الله اال احدا يخشون وال .ويخشونهوالتجاهل: االنكار حتى او والتضخيم التهويل عن بعيدا والشفافية الوضوح .ثانيا

التضليل: الى اللجوء وعدم الصدق .ثالثا

في: اهمية من لها لما وبتفاصيله، الحدث، وتغطية الطرح في الشمولية رابعاوالموقف الصحيح القرار اتخاذ على ومساعدته المتلقي، ذهن في الصورة رسم

.السليمالعام: الراي لتضليل الطاغوت محاوالت كل على للرد بالمنطق التسلح خامسا

السوداء الدعاية ادوات وكل والتزوير والغش الكذب توظيف خالل .منقل: ومتوازنة متناسقة عملية في واحد آن في والوجدان العقل مخاطبة سادسا

) ( ) عقل ) وهو العين، بفتح عبرة و العين، بكسر عبرة السالم عليه فالحسين نظيرها،القضية فستصاب واال ابدا، البعدين بين الفصل يمكن ال ووجدان، وعاطفة ومنطق،

السالم عليه الحسين بقضية السالم عليهم البيت اهل اهتم السبب ولهذا واضح، بخللمن والثقافي والفكري والعقلي جهة من والعاطفي الوجداني البعدين، مستوى على

على التركيز خالل من والثاني الحسينية، الشعائر خالل من االول اخرى، جهةالبيت اهل ائمة عن الماثور في جاء ولذلك وجوهرها، واهدافها الثورة منطلقات

} والهدف } والفكر المنطق يعني هنا والحق بحقه عارفا الحسين زار من السالم عليهمالنهضوي مشروعه في السبط الحسين وظفها التي والوسائل واالدوات

.االستشهادي ) مجلس ) في ع زينب العقيلة القته الذي الثوري الخطاب لنص متأنية قراءة ان

الرسالة عناصر كل على احتوى بانه لنا توضح معاوية، بن يزيد القاتل الطاغيةالزينبي االعالم اعتمدها التي الحقيقية .االعالمية

الرسالة الخطاب، ذلك في السالم عليها قالت :لقدسبحانه الله صدق أجمعين، وآله رسوله على الله وصلى العالمين، رب لله الحمد

بها } وكانوا ه الل بآيات بوا كذ أن وأى الس أساؤوا ذين ال عاقبة كان ثم يقول حيث .يستهزؤون{

كما نساق فأصبحنا السماء، وآفاق األرض، أقطار علينا أخذت حيث يزيد يا أظننتخطرك لعظم ذلك وان كرامة، عليه وبك هوانا، الله على بنا ان االسارى تساق

لك الدنيا رأيت حين مسرورا، جذالن عطفك، في ونظرت بأنفك، فشمخت عنده؟قول أنسيت مهال، فمهال وسلطاننا ملكنا لك صفا وحين متسقة، واألمور مستوسقة،

لهم } نملي ما إن نفسهم أل� خير لهم نملي ما أن كفروا ذين ال يحسبن وال تعالى الله} مهين عذاب ولهم إثما .ليزدادوا

الله رسول بنات وسوقك وإماءك، حرائرك تخديرك الطلقاء، ابن يا العدل أمنبلد، إلى بلد من األعداء بهن تحدو وجوههن، وأبديت ستورهن، هتكت قد سبايا،

والدني والبعيد، القريب وجوههن ويتصفح والمعاقل، المناهل أهل ويستشرفهنمراقبة يرتجى وكيف ولي، رجالهن من وال حمي حماتهن من معهن ليس والشريف،

بغضنا في يستبطأ وكيف الشهداء، دماء من لحمه ونبت االزكياء، أكباد فوه لفظ منوال متأثم غير تقول ثم واالضغان، واالحن والشنآن، بالشنف إلينا نظر من البيت أهل

:مستعظمتشل ال يزيد يا قالوا ثم فرحا واستهلوا ألهلوا

تقول ال وكيف بمخصرتك تنكتها الجنة أهل شباب سيد الله عبد أبي ثنايا على منحنيا ) ونجوم ) ص محمد ذرية دماء بإراقتك الشأفة، واستأصلت القرحة، نكأت وقد ذلك،

وشيكا فلتردن تناديهم، أنك زعمت بأشياخك، وتهتف المطلب عبد آل من األرضفعلت ما وفعلت قلت ما قلت تكن ولم وبكمت شللت أنك ولتودن .موردهم

وقتل دماءنا، سفك بمن غضبك واحلل ظلمنا، ممن وانتقم بحقنا، لنا خذ اللهمالله رسول على ولتردن لحمك، اال حززت وال جلدك، اال فريت ما الله فو حماتنا،

) حيث) ولحمته، عترته في حرمته من وانتهكت ذريته دماء سفك من تحملت بما ص الله } سبيل في قتلوا الذين تحسبن وال بحقهم ويأخذ شعثهم ويلم شملهم، الله يجمع

} يرزقون ربهم عند أحياء بل .أمواتا ) سول ) من وسيعلم ظهيرا، وبجبريل خصيما، ص وبمحمد حاكما، بالله وحسبك

جندا، واضعف مكانا شر وأيكم بدال للظالمين بئس المسلمين رقاب من ومكنك لكتقريعك، واستعظم قدرك الستصغر إني مخاطبتك، الدواهي علي جرت ولئن

حرى والصدور عبرى، العيون ولكن توبيخك، واستكثرفهذه الطلقاء، الشيطان بحزب النجباء، الله حزب لقتل العجب كل فالعجب أالالزواكي الطواهر الجثث وتلك لحومنا من تتحلب واألفواه دمائنا، من تنطف األيدي

مغرما، وشيكا لتجدنا مغنما، اتخذتنا ولئن الفراعل أمهات وتعفرها العواسل، تنتابهاوعليه المشتكى الله والى للعبيد، بظالم ربك وما يداك قدمت ما اال تجد ال حين

.المعولوحينا، تميت وال ذكرنا، تمحو ال الله فو جهدك، وناصب سعيك، واسع كيدك، فكد

ينادى يوم بدد، إال وجمعك عدد، اال وأيامك فند اال رأيك وهل عارها، عنك يرحض والالظالمين على الله لعنة أال المنادي

بالشهادة وآلخرنا والمغفرة بالسعادة ألولنا ختم الذي العالمين، رب لله والحمدعلينا ويحسن المزيد لهم ويوجب الثواب، لهم يكمل أن الله ونسأل والرحمة،

الوكيل ونعم وحسبنا ودود، رحيم انه .الخالفة،عند } حق كلمة الجهاد افضل في السماء قيم كل جمع الهي خطاب بحق، انه،

} جائر .سلطانكربالء رسالة حملت ويوم ولدت يوم السالم، عليهما علي بنت زينب على فسالم

ويوم ظالمة، غير مظلومة توفيت ويوم خالدة، الدنيا آفاق الى الصحراء من لتنقلهامقتدر مليك عند صدق مقعد في حية .تبعث

العدل.. قبل ما عاشوراءكان اذا اال العدل يتحقق وال العدل، الناس ليقيم الخلق تعالى الله خلق لقد

هي شروط بثالثة اال مسؤوال المرء يكون وال مسؤوال، :االنسانالحرية

الكرامة االختيار

االيات من العديد في الكريم القران عنها تحدث والمنطقية العقلية المعادلة .هذهالكريم كتابه محكم في العظيم قال العدل فلسفة :عن

{ بالقسط الناس ليقوم والميزان الكتاب معهم وانزلنا بالبينات رسلنا ارسلنا {لقد } وقال } العليم السميع وهو لكلماته مبدل ال وعدال صدقا ربك كلمت وتمت تعالى وقال

} { } بينكم } العدل وامرت سبحانه وقال واالحسان بالعدل يامر الله ان قائل من عز { } قلتم } واذا سبحانه وقال بالعدل تحكموا ان الناس بين حكمتم واذا تعالى وقال

اقرب{ } هو اعدلوا تعدلوا اال على قوم شنان يجرمنكم وال سبحانه وقال فاعدلوا.للتقوى{

فلسفة عن قولهم السالم عليهم البيت اهل عن الروايات تواترت فقد ولذلك{ ) ( يمأل عج المنتظر الحجة السالم عليهم البيت اهل ائمة من عشر الثاني االمام ظهور

} وجورا ظلما ملئت ما بعد وعدال قسطا .االرضتعالى قال فقد المسؤولية فلسفة عن :اما

.{ عنه كان اولئك كل والفؤاد والبصر السمع ان علم به لك ليس ما تقف وال {مسؤوال

تعالى قال المسؤولية، شروط :عنالحرية: عن :الف

{ التوراة في عندهم مكتوبا يجدونه الذي االمي النبي الرسول يتبعون الذينعليهم ويحرم الطيبات لهم ويحل المنكر عن وينهاهم بالمعروف يامرهم واالنجيل

وعزروه به امنوا فالذين عليهم كانت التي واالغالل اصرهم عنهم ويضع الخبائثالمفلحون هم اولئك معه انزل الذي النور واتبعوا .{ونصروه

الكرامة: وعن :باء { وفضلناهم الطيبات من ورزقناهم والبحر البر في وحملناهم ادم بني كرمنا ولقد

تفضيال خلقنا ممن كثير .{علىالخيارات: تعدد وعن :جيم

{ النجدين { } {وهديناه في } اكراه ال و كفورا واما شاكرا اما السبيل هديناه انا و} الغي من الرشد تبين قد .الدين

واالكراه: الفرض عن بعيدا االختيار حرية وعن :دال { بوكيل عليكم لست قل الحق وهو قومك به * {وكذب �ر } مذك أنت ما إن �ر فذك و

{ } رحمة واتاني ربي من بينة على كنت ان ارايتم قوم يا قال و بمصيطر عليهم لستكارهون لها وانتم انلزمكموها عليكم فعميت عنده {من .

االهمية، غاية في وعقلية ومنطقية انسانية معادلة القرآني، النهج هذا من نستنتجكان سواء االصعدة، كل وعلى المجتمع في العدل يقيم بان ملزم االنسان ان تقول،

العائلة في يعدل وحكمه، وفعله قوله في يعدل ان عليه فان محكوما، او حاكمامع تعامله في يعدل ان واجبه من ان كما المجتمع، مع ويعدل جيرانه مع ويعدل

حاكما كان اذا الرعية ومع محكوما، كان اذا .الحاكمعن عاجزا كان ان اي مسؤوال؟ يكن لم ان يعدل ان االنسان بامكان هل ولكن،

يمكنه ال كان، سبب والي المسؤول، غير االنسان الن كال، بالتاكيد المسؤولية؟ تحملالمجتمع في العدل يحقق ان شانه من ما كل يمارس .ان

المجتمع، في العدل يمارس ان منه لننتظر مسؤوال االنسان يكون ان يجب اذن،بعدل ويحكم بعدل ويتحدث بعدل فيفكر نفسه، مع ذلك .وقبل

وهو االخر، السؤال يقفز :هناان او بكرامته؟ يتمتع ال او حرا؟ يكن لم اذا مسؤوال يكون ان لالنسان يمكن هل

حتى او رايه او تفكيره او بعقيدته الشئ هذا تعلق سواء شئ؟ على مجبرا يكونكال والف كال بالتاكيد حياته؟ .مستلزمات

في تعالى الله فان ولذلك المسؤولية، شروط هي العدل قاعدة بان نفهم هنا مناوال، فالحرية العدل، بقيمة لينتهي المسؤولية بشروط ابتدأ الرباني القرآني منهجهفلسفية منظومة في وهكذا العدل، تحقيق قبل والمسؤولية المسؤولية قبل والكرامة

على المجبر االنسان الن االختيار، بحرية وتمر بالعدل وتنتهي بالحرية تبدا رائعةالعدل يقيم ان منه ننتتظر ال المسؤول غير وان مسؤوال، يكون ان يمكن ال ما عقيدة

.ابدا ) فاقام، ) القرآني، النهج هذا تحقيق اجل من جهده كل ص الله رسول بذل ولقد

في للرسالة وجوهر اسمى وهدف عليا كقيمة العدل وسلم، وآله عليه الله صلىظل في عاشوا الذين المواطنين لكل وانما فحسب للمسلمين ليس المدينة، مجتمع

اولم تمييز، او استثناء بال للجميع وهي انسانية قيمة العدل الن السياسية، سلطته} ؟ } بالقسط الناس ليقوم الكريم القرآن .يقل

) تيارين ) الى المسلمون انقسم ص وفاته :وبعدالله: رسول الواو، بتشديد حوله، الذي القرآني بالنهج ملتزما ظل الذي هو االول

) السالم) عليهم البيت اهل مثل ولقد حذافيره، بكل االرض على يمشي واقع الى ص امير السلطة اعتلى وعندما االخرين، مع تعاملهم وفي سلوكهم في النهج هذا

السبط الشهيد وابنه السالم، عليه الحسن السبط وابنه السالم عليه المؤمنينالمباركة نهضته في السالم عليه .الحسين

تحويل: الى باصحابه انتهى حتى النهج هذا عن فشيئا شيئا ابتعد الذي هو الثانيوابن الطليق ابن الطليق وهو سفيان، ابي بن معاوية اقامه عضوض ملك الى الخالفة

الالعب الخمار الخليع يزيد ابنه الى السلطة الراء، بتشديد ورث، والذي االكباد، آكلة.بالقرود

وليس واداءهم البيت اهل بفعل القرآني النهج تمثل فقد االول، التيار الى بالنسبةفمثال فقط، باقوالهم

{ ) اي ) منهم، ما ع يقول البيعة على الحد السالم عليه المؤمنين امير اجبار عدم عنغير طائعا بالبيعة لي وسمح الطاعة اعطاني وقد اال رجل واالنصار، المهاجرين

.مكره{المسلمون طلبه عندما السالم عليه المؤمنين امير حال المؤرخون لنا ويصف

بقولهم :للخالفةيده في ونعاله خز وعمامة وطاق ازار وعليه المنبر فصعد المسجد الى علي خرج

ال قال بايع علي فقال وقاص ابي بن بسعد وجاؤوا الناس فبايعه قوس على متوكئاسبيله خلوا االمام فقال بأس مني عليك ما والله الناس يبايع حتى .ابايع

) فقال ) الناس يبايع حتى ابايع ال قال بايع االمام له فقال الله عبد عمر بابن وجاؤوا ) عنقه ) اضرب عني خل االشتر فقال حميال ارى ال قال كفيل اي بحميل ائتني االمام

} وكبيرا } صغيرا الخلق لسئ علمت ما انك واضاف حميله انا دعوه االمام .فقالالسالم، عليه السبط الحسن االمام به والتزم عليه سار الرباني المنهج نفس

هوى } رايت اني قائال اجاب لمعاوية السلطة تسليمه علة عن اصحابه ساله فعندماما على الناس احمل ان اردت فما للحرب وكراهتهم الصلح مع الناس معظم

.يكرهون{

ليس } حربه الى ويميل معاوية مع االتفاق يكره كان ممن اصحابه لبعض وقالتحب ما يحبون ال كرايك رايهم ال مثلك، {الناس .

اصحابي } تباطؤ رايت عندما القتل ادفع ان اال معاوية بمصالحتي اردت ما واضاف} القتال عن ونكولهم الحرب .عن

عدم على يعتمد الذي القراني بالنهج ملتزم اذن، السالم، عليه السبط الحسنخياراتهم عاقبة ليتحملوا ثم ومن بارادتهم ليختاروا الناس، بيد الخيار وتسليم .االكراه

فهو القرآني، النهج بنفس ملتزم االخر هو السالم، عليه السبط الشهيد الحسينتسلب، من وان الحرية ضد االكراه بان يؤمن كان النه ابدا، احد على ارادته يفرض لم

ال الحرة بارادته يختار ال ومن االختيار، على قادرا يكون ال الحرية منه التاء، بضملهم ليقول اصحابه االمام استوقف لطالما ولذلك ابدا، المسؤولية تحميله يمكن

} ذمام} منا عليه ليس حرج غير في فلينصرف االنصراف منكم احب فمن .كرهتموني } اذ الناس ايها بقوله موقف من اكثر في البغي جيش خاطب انه كما

} لمنحهم السالم عليه منه محاولة في االرض من مامني الى عنكم انصرف فدعونيالبالغة الحجج من عليهم له ما مع االخرى تلو الحجة عليهم ليلقي االختيار .حق

بدأ من سويعات قبل اي العاشر، ليلة في اصحابه الياء، بتشديد خير، انه بلالمسؤولية فيتحملوا بايديهم الخيار ليضع االنصراف، او معه البقاء بين المعركة،

بيد } منكم رجل كل ليأخذ ثم جمال، فاتخذوه غشيكم قد الليل هذا لهم فقال بارادتهم،انما القوم فان ، الله يفرج حتى ومدائنكم سوادكم في تفرقوا ثم بيتي، اهل من رجل

غيري طلب عن لهوا اصابوني قد ولو {يطلبوني .التي التكفيرية الحركات كل الحديث العصر في لينتج تطور فقد الثاني، التيار اما

سعود آل اسرة تبنته الذي النهج وهو والتدمير، بالقتل اجنداتها لفرض تسعىعمليات وما تقريبا، الزمن من قرنين من اكثر منذ الوهابي الحزب مع المتحالفة

مؤخرا حصل كما االبرياء، ضد القذرة االنتحارية والعمليات والتفخيخ والتفجير القتلالمعزين جموع في نفسه حاقد تكفيري ارهابي فجر عندما الفيحاء البصرة مدينة فيمن تمكن الذي االموي النهج لهذا انموذج اال السالم، عليه الشهداء سيد باربعين

في حقه والغى ارادته وصادر االنسان حرية فسحق والنار، بالحديد المسلمين رقابفي االنسان، ليتحول وادراك، بوعي مسؤوليته ليتحمل وكريمة حرة بارادة االختيار

علفها همها والرائحة، واللون الطعم عديمة دمية الى النظام، هذا .ظلرفض عندما القرآني، النهج بهذا االول التيار التزام قمة عاشوراء مثلت ولقد

يزيد، للطاغية البيعة اعطاء السالم عليهم طالب ابي بن علي بن الحسين السبطالتي القرآنية الفلسفة عن منحرفا نهجا بصفته وانما فحسب، الشخصية بصفته ليس

المرء بعدها ليتحمل االختيار في الحرة االرادة تعتمد والتي للتو، عنها تحدثناالحياة هذه في .مسؤوليته

الحقائق يثبت ان اراد فانما البيعة، السالم عليه السبط الحسين رفض فعندما:التالية

او: موقفا او بيعة عليه يفرض ان الحد يحق فال خياراته، في حر االنسان ان اواليعتمد ال المسلمين على يزيد البنه العهد والية معاوية فرض وان دينا، حتى او رايا

صحيح منطق او سليم عقل على حتى او سيرة او نص او دين .على

عليه: ان بل ودب، هب من لكل يعطيها ان لالنسان يجوز ال التزام البيعة ان ثانيالقلقة ليست وهي عنها مسؤول النه مبايعته، ينوي الذي الشخص هوية في يمحص ان

الكريم كتابه محكم في تعالى الله قال فلقد ابدا، معنى، بال بيد يد مصافحة او لسان } ان} قبل خياراته في يدقق ان على مسؤول المرء فان ولذلك مسؤوال كان العهد ان

ويبايع ويقول يفعل ما عاقبة سيتحمل فانه واال .يختار،ولقد: البيعة، عقد لحظة كان، سبب الي تجاهلها، ينبغي ال شروطا للحاكم ان ثالثا

آسى } ولكني بقوله خطبه احدى في ذلك الى السالم عليه المؤمنين امير االمام اشارخوال، وعباده دوال، الله مال فيتخذوا وفجارها، سفهاؤها االمة هذه امر يلي ان

} عليهما علي بن السبط الحسن االمام اشار كما حزبا والفاسقين حربا، والصالحينالمسلمين ايهام حاول عندما معاوية على رده معرض في الشروط هذه الى السالم

بقوله السالم عليه االمام عليه فرد الحكم، اي باالمر، السبط الحسن من اولى بانه ) الله} ) بطاعة وعمل ص الله رسول بسيرة سار من الخليفة انما معاوية يا ويلك

البدع واحيا السنن ابار ممن معاوية يا ولكنك التقى ومنار الهدى العالم انا ولعمري} لعبا الله ودين خوال الله عباد .واتخذ

عند بها االخذ الواجب الشروط هذه عن تحدث فقد الشهيد الحسين االمام اما : ) مستحال } ) جائرا سلطانا راى من قال ص الله رسول ان الناس ايها بقوله البيعة،

باالثم الله عباد في يعمل الله رسول لسنة مخالفا الله لعهد ناكثا الله لحراموان اال مدخله، يدخله ان الله على حقا كان قول وال بفعل عليه ما يغير فلم والعدوان

واظهروا الرحمن طاعة وتركوا الشيطان طاعة لزموا قد االموي، الحزب يعني هؤالء،من احق وانا حالله وحرموا الله حرام واحلوا بالفئ واستاثروا الحدود وعطلوا الفساد

{غير .في هي لحظة في القرآني المبدا يثبت ان السالم عليه السبط الحسين اراد لقد

خياراته، في حر االنسان ان يقول الذي المبدا االمة، تاريخ من والحرج الخطورة غايةبغض والعسف، واالكراه الضغط انواع كل عن بعيدا يزيد يبايع ال او يبايع ان فللحسينقتل على يزيد الطاغية اقدم فعندما ذلك، عدم من للبيعة االخير استحقاق عن النظرال يلتزم ال انه بذلك واثبت نفسه ادان انما البيعة، رفض النه السالم عليه الحسين

الناس دماء حساب على جاءت اذا حتى فحسب السلطة همه وانما برسالة، وال بديناالبرياء .وجماجم

مع شديد بحزم يتعامل ان السالم عليه السبط الحسين جعل الذي هو ذلك كل انفي } يكن لم لو والله اخي، يا الحنفية بن محمد الخيه قال انه لدرجة البيعة، موضوع

} من جاء الموقف في فالتشدد ابدا معاوية بن يزيد بايعت لما مأوى وال ملجأ الدنيابقي لما ولواله اليه، المشار القرآني النهج لتثبيت السالم عليه السبط الحسين قبلفي عبيد الى كلهم المسلمون ولتحول رسمه، اال الدين ومن اسمه اال االسالم من

) ( ) غسلت ) التي االسالمية الشعوب من الكثير شان هو كما الظالم، الخليفة حضرةلسخرية ويا امرهم، والة سعود آل بامراء اذا االموي، الحزب دعاية ماكينة ادمغتها

{ ) اليه ) وانا لله انا قال الذي ص الله رسول حفيد السبط الحسين وصدق القدر،} يزيد مثل براع االمة بليت قد اذ السالم االسالم وعلى .راجعون،

ملئت الذين سعود، آل مثل برعاة االمة بليت قد ان السالم االسالم فعلى واليوم،اخمص والى رؤوسهم قمة من والفجور والفسق بالحرام وملئوا الحرام من بطونهم

.اقدامهمالعدل، تحقيق تسبق التي الشروط كل االمة تستحضر ان عاشوراء ارادت لقد

االمة ضمير يهز ان الجسيمة، بتضحيته السالم، عليه السبط الحسين نجح ولقدثمة، من لتتحمل، االختيار، على وقدرتها وارادتها وكرامتها حريتها االمة لتستعيد

بحقها، الطاغوت يمارسه الذي والعدوان الظلم ومواجهة التغيير في مسؤوليتهابه خاص كملك العام بالمال ويتصرف خوال يتخذها ان بعد العذاب سوء يسومها عندما

.وبعشيرتهمثل شعارات :ان

{ الذلة منا } {هيهات دنياكم في احرارا } {كونوا اقر وال الذليل اعطاء بيدي اعطيكم الالعبيد اقرار } {لكم مثله يبايع ال االحرار {مثلي كل يسعى ثوري منهج الى اليوم تحولت

كل اليها يتطلع ومفاهيم قيم من تمثل لما وتجسيده، منه التعلم الى العالم فيعليه الحسين ان اعتبار على وموطنه، ومذهبه واثنيته دينه عن النظر بغض انسان

كل على تشرق كالشمس وهو معين، لمذهب او لدين وليس لالنسان السالمشعاعها نور من االستفادة في الخاص واسلوبه طريقته انسان لكل ويبقى البشرية،

.الوضاءالعربية الفضائيات إلى علي بن الحسين من

تتذكروا فلم ، الفانية الدنيا مشاغل زحمة في ، وشهورها السنة أيام نسيتم ، أحقاالحرام؟ .محرم

األليم مصابي ذكرى ببالكم يخطر فلم ، العظيمة وحوادثه التاريخ نسيتم ، أحقا ) ( ) لوقعته ) اهتزت والذي ؟ الله عبد أبا يا كيومك يوم ال ص الله رسول عنه قال الذي

واألرض؟ السماوات ، .العظيمةأنكم تدعون الذي الله، رسول آل على فيه جرى وما عاشوراء، نسيتم أحقا،

دينه؟ إلى تنتسبونأبي بن علي بن والحسين وعاشوراء كربالء عن المتعمد التغافل هذا كل إذن فلم

عبد بن محمد القاسم أبي خلقه، وخير الله رسول بنت الزهراء فاطمة ابن ، طالب) ؟ ) ص .الله

الغابر؟ التاريخ حوادث كل بعيد حد إلى يشبه عاب، حدث ترونه .أموأهم؟ أعظم بذكريات مشغولون أنكم .أم

والحر دنياكم، في أحرارا فكونوا المعاد، تخافون ال وكنتم دين، لكم يكن لم إنبشارة أو خديه، على يسكبها ساخنة دمعة أو طيبة، بكلمة ولو الحر لظالمة ينتصررسول سبط أنا معي، وتعاطفكم حزنكم لتظهروا الصغيرة، الشاشة تعتلي سوداء

فرات؟ بشط ضمآنا قتل الذي .اللهكوني تهمتها، وتبنيتم قولها، فصدقتم السوداء، األموية الدعاية ماكينة خدعتكم أم

بالد من أنني أو المسلمين؟ عصا شق تريد عصابة يقود زمانه، إمام على خرج متمردالديلم؟ أو .الفرس

ومنى، } مكة ابن وأنا بنسبي تشكون أم العربية؟ غيرتكم مصيبتي، فيكم تحرك ألمأاتزر من خير ابن أنا الرداء، بأطراف الركن حمل من ابن أنا والصفا، زمزم ابن أنا

من خير بن أنا وسعى، طاف من خير ابن أنا واحتفى، انتعل من خير ابن أنا وارتدى،المسجد من به أسري من ابن أنا الهواء، في البراق على حمل من ابن أنا ولبى، حج

من ابن أنا المنتهى، سدرة إلى جبريل به بلغ من ابن أنا األقصى، المسجد إلى الحراممن ابن أنا السماء، بمالئكة صلى من ابن أنا أدنى، أو قوسين قاب فكان فتدلى دنىابن أنا المرتضى، علي ابن أنا المصطفى، محمد ابن أنا أوحى، ما الجليل إليه أوحى

: الله إال اله ال قالوا حتى الخلق خراطيم ضرب .منالهجرتين، وهاجر برمحين، وطعن بسيفين، الله رسول يدي بين ضرب من ابن أنا

عين طرفة بالله يكفر ولم وحنين، ببدر وقاتل البيعتين، .وبايعونور الدين، ويعسوب الملحدين، وقامع النبيين، ووارث المؤمنين، صالح ابن أناآل من القائمين وأفضل الصابرين، وأصبر البكائين، وتاج العابدين، وزين المجاهدين،

العالمين رب رسول .ياسين،حرم عن المحامي ابن أنا بميكائيل، المنصور بجبرائيل، المؤيد ابن المسلمين، أنا

مشى من وأفخر الناصبين، أعداءه المجاهد والقاسطين، والناكثين المارقين وقاتلوأول المؤمنين، من ولرسوله لله واستجاب أجاب من وأول أجمعين، قريش من

على الله مرامي من وسهم المشركين، ومبيد المعتدين، وقاصم السابقين،حكمة وبستان الله، أمر وولي الله، دين وناصر العابدين، حكمة ولسان المنافقين،

علمه وعيبة .الله،صوام، صابر، همام، مقدام، رضي، أبطحي، زكي، بهلول، بهي، سخي، سمح،

جنانا، وأثبتهم عنانا، أربطهم األحزاب، ومفرق األصالب، قاطع قوام، مهذب،ازدلفت إذا الحروب في يطحنهم باسل، أسد شكيمة، وأشدهم عزيمة، وأمضاهمالحجاز، ليث الهشيم، الريح ذرو فيها ويذرهم الرحى، طحن األعنة وقربت األسنة

مهاجري شجري أحدي بدري عقبي خيفي مدني مكي العراق، .وكبش : الحسن السبطين وأبو المشعرين، وارث ليثها، الوغى ومن سيدها، العرب من

طالب أبي بن علي أبي ذاك .والحسين،النساء سيدة ابن أنا ، الزهراء فاطمة ابن .{أنا

{ : الدنيا، عبيد الناس وأنكم معروفها، وأدبر وتنكرت تغيرت قد الدنيا هذه أن أم} ؟ الديانون قل بالبالء، محصوا فإذا ألسنتهم، على لعق .والدين

عن فيها تعربوا بسيطة لقطة حتى أو برنامجا أو خبرا منكم استحق أال ترى، ) عاشوراء؟ ) يوم في وأصحابه، بيته وبأهل بسبطه مصابه ص الله رسول .مشاركتكم

برامج من عليها تحصلون التي كتلك طائلة، أمواال الذكرى عليكم تدر ال قدالخلقي التحلل ومسلسالت الهوى برامج من أو الثمن، مدفوعة التجارية اإلعالنات

القرآن يقول كما بالقربى، المودة في حقا عليكم الله لرسول ليس أو ولكن،} { ) ؟ ) القربى في المودة إال أجرا، عليه أسالكم ال قل ص لسانه على .الكريم

التي لعاشوراء؟ المخجل التجاهل هذا كل ولماذا الجفاء؟ هذا كل إذن لماذاالميامين؟ وأصحابي النبوة بيت أهل ودماء الطاهر بدمي رسالتها شجرة .سقيت

) تذكروا ) لم لم المحشر، يوم سألكم إذا ص الله رسول جدي ستجيبون بماذاكل من عليكم أهون مصابي أن أم شئ؟ كل ذكرتم أن يوم الحسين، سبطي مصاب

.ذلك؟عندكم؟ حرمة لعاشوراء .أوليس

تستحق أال اآلخر، والرأي والرأي الحرية وتبنيكم إيمانكم تدعون الذين وانتم، ) الذي ) ص محمد جدي دين على كنتم إن فضائياتكم، في رأيا تكون أن عاشوراء

غيره؟ دين على كنتم إن آخر رأيا أو الضاللة، من به الله .أنقذكمفيها شئ كل العالم يشاهد فلماذا برامجكم، في شيئا تكون أن كربالء تستحق أال

ولن؟ البشرية، بمثلها تمر لم التي التاريخية الذكرى هذه .إالالفتنة؟ تثيروا ال حتى معها التعامل تحبون ال طائفية، ذكرى تحسبونها .أم

سقطتم الفتنة في .اال ) وأهل ) ص الله رسول جدي من يكن لم إن أنفسكم من تخجلوا؟ أال تستحوا؟ أال

) السالم ) عليهم بيتهفأوقفوا، كان، سبب ألي برامجكم، في عاشوراء تتبنوا أن بإمكانكم يكن لم إن

على فيها يحزن التي األيام هذه في والطرب، والخالعة العري برامج األقل، علىقال والذي بيته، وأهل ورسوله الله أحب من وكل المالئكة، حتى الرسول، آل مصاب

} على } يحزن والحبيب حسينا أحب من الله أحب حسين، من وأنا مني حسين عنيتعالى؟ الله يحببكم أو الله؟ تحبوا أن تريدون ال أنكم أم حبيبه، .مصاب

وتعلنوا األعالم، تنكسوا عندما الزعيم، يموت يوم عنه تعلنون ما بفعل أطالبكم الأقول إنما خاصة، ببرامج المعتادة برامجكم وتستبدلوا أكثر، أو يوما أربعين الحداد

فإنها } الله شعائر يعظم ومن الله شعائر وعظموا المسلمين، مشاعر احترموا لكم،{ } وذكرهم الكريم كتابه محكم في القائل وهو الله، أيام ووقروا القلوب تقوى من

} الله .بأيامعاشوراء في دماء

واستعدوا الجنود، تعبأ يوم األموي، الجيش صفوف في يكون أن يتمنى كان ) الله ) رسول بنت فاطمة بن علي بن الحسين اإلمام ص الله رسول سبط وقاتلوا

( ) عام) الحرام المحرم من العاشر في ( 61ص رأس يقطع أو هاشميا، ليقتل هـ من عشر الحادي ليلة كربالء، صحراء في بوجهها هامت طفلة قيراط يسرق أو شهيد،

أمير معاوية، بن يزيد الطاغية األكباد، آكلة ابن عند والحضوة الجائزة لينال المحرم،) أمثاله) من المؤمنين .

) ( ) في ) ع الحسين يوم في ع الحسين أنصار يقتل ال فلماذا ذلك، فاته وقد أما، ) قلبه؟ ) في حسرة المشاركة تظل ال حتى ؟ السالم عليه الحسين .أرض

) أهل ) من أحد أو ع الحسين فيه يقتل سالحا يمتلك ال الذي األموي، الجندي كان ) به ) فيضرب ع الحسين جسد على ليرميه األرض، من حجرا يلتقط وأنصاره، بيته

الدين على الدفين حقده عن الطرق، بكل يعبر، أن أجل من مثال، الشريفة، جبهتهوحقيقته وماهيته معدنه عن آخ، جانب من وليكشف، وأهله، .وأئمته

على الرؤوس توزعت فقد المعركة، انتهاء بعد شهيد رأس على يحصل لم آخر،ضد مريرا قتاال قاتل بأنه األمير، سيقنع فكيف له، شئ منها يبق ولم والكبار، الزعماء

يضبط أن يجب ملموس؟ مادي دليل بال يتكلم وهو سيصدقه، ومن الشهيد؟ السبطباآلخرين أسوة الجائزة، فيعطيه الطاغية، ليصدقه المشهود .بالجرم

( ) علي ) الله عبد برضيعه اختلى وقد عاشوراء، ظهر ع الحسين رأى أنه تذكرسهم( ناله أن بعد الرباب، أمه عيون عن بعيدا صغيرة، حفرة في ليقبره األصغر

ماءا يسقوه أن من بدال الوريد، إلى الوريد من ذبحه األعداء، من .مثلث

) ليحز ) فقط أشهر ستة وعمره الرضيع واستخرج القبر، حفر المكان، إلى أسرعيصرخ وهو الجائزة، ضمن فقد مسرورا، فرحا طويل، رمح رأس على ويرفعه رأسه،

وها ) وأصحابه، بيته وأهل الشهيد، السبط قاتلت فقد األمير، عند لي إشهدوا ويقول) أقول ما على الدليل .هو

أحفادهم؟ هؤالء، البشر من نوع وأي أولئك؟ كانوا البشر من نوع .أيمدينة داخل إلى السيارات دخول المعنيون، منع المحرم، من األول اليوم منذ

جريمة اإلرهابيين، الرتكاب تحسبا .كربالء، ) المدينة ) أسوار خارج من بعيد، من بحجر ع الحسين أنصار يرمي أن في .فكر

وتجرح لتقتل المدينة، على قذائف عدة فأطلق مقتل، في يصيبهم ال انه رأىعاشوراء ) في رمى من أول أني األمير، عند لي إشهدوا ويقول يصرخ وهو المئات،

) العام .هذاالكاظم موسى اإلمام مرقد عند المقدسة، الكاظمية في الشنعاء فعلته وكرر

) والعالم) العراق، من أخرى أماكن في كررها كما السالم عليه .رضاه به لينال األمير، إلى ليقدمه ملموس، مادي دليل إلى بحاجة يكن لم

ارض ) غطت ودماء وأعضاء رؤوس الضحايا صور الفضائيات بثت فقد والجائزة، )) ( ) منه، ) مقربون قال منتشيا، األمير شاهدها مباشرة، ع الحسين يوم في ع الحسين

الطف أرض تغطي المتطايرة، والرؤوس الدم منظر رأى عندما لذة، ارتعش .أنهومستنكرا معزيا الضحايا، مع اصطف .العالم

أو يستنكروا فلم بالصمت، تلفعوا اللذين هم الجدد، االمويون اإلرهابيون، وحدهميعزوا أو .يشجبوا

في فرق ال جريمتهم، في يساهم لإلرهابيين، اآلمن المالذ يصنع من فإن ولنتذكر، ) عليهم ) جميعا فهؤالء الجيران، بالد في حاكما أو العراق، داخل في تكفيريا يكون أن

هوياتهم، عن لإلفصاح العراقيون يضطر أن قبل موقفهم، في النظر يعيدوا أنارتباطاتهم وحتى بل .وأسمائهم،

عراقا لتورق والعدل، والحرية الحق شجرة دماءهم، فستروي الشهداء، أماوالظلم واإلرهاب والعنف الشمولي والنظام والديكتاتورية االستبداد من خال جديدا،

.والتمييزما وكيف ضربوا؟ ما وأين ضربوا؟ ما متى عزيمتنا، من اإلرهابيون ينال لن

نواياهم وافتضحت أمرهم، انكشف فلقد .ضربوا؟فكل الشريفة، وغير منها الشريفة المقاومة، مقولة بجرائمهم، سقطت، لقد

بالمطلق شريف غير اإلرهاب، .أنواعالنجف في قبلها، وضربوا، ففشلوا، القومية، الفتنة ليثيروا اربيل، في ضربوا

المقدسة كربالء في اليوم ويضربون ففشلوا، الطائفية، الفتنة ليثيروا االشرف،األهلية، الحرب ليثيروا وبالتزامن، أخرى، مناطق وفي المقدسة والكاظمية

.وسيفشلونيتطهر حتى يلين، لن وإصرار بعزم ونحيا وسنتحد أكثر، فسنقوى أكثر، اقتلونا

وثقافة العراق، أرض عن األجانب الغرباء أيها خطركم، ومن رجسكم، من العراقوواقعهم وتاريخهم .العراقيين،

قتلتم مهما الوراء، إلى الزمن عقارب تعود .لن

القهقرى يعود أن المستحيل من أن إال نفسه، التاريخ يعيد .قد ) وفضح ) االنحراف، من اإلسالم حفظ قد ع علي بن الحسين دم كان وإذا

ستحفظ أمس، يوم أريقت التي أنصاره دماء فإن ووسائله، وأساليبه الطاغوتوستفضح جديد، من واالستبداد، الديكتاتورية مهاوي في االنزالق خطر من العراقالرضوخ من العراقيين وستحصن األعمى، والتعصب العنف وجماعات اإلرهابيين،

نوعها كان أيا األقلية، .لحكم } { الماكرين خير والله الله، ويمكر ويمكرون الدبر ويولي الجمع .فسينهزم

جدا مهمة مالحظةاو ككتاب المادة كل اقتباس او نشر في الحق كامل واالفراد، للمؤسسات

شريطة عدمه، او المصدر الى االشارة مع مقاالت، او كراسات مجموعةنستمد تعالى الله ومن الفكرة، جوهر على االقتباس او النشر يؤثر ال ان

الوكيل ونعم حسبنا فهو والسداد، . العون

في المجموعة وتنقيح جمع القعدة 2012 ايلول تم ذو المصادف للهجرة 1433