ةفيظن يديأ ةئش نت - unicef...3 ةفيظن يديأ ةئش نت قفارمو ةنمآا...

تن�شئة �أيدي نظيفةالنهو�س بالتعلم وال�صحة وامل�صاركة من خالل برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س

دعوة م�شرتكة للعمل 2010

© U

NIC

EF/N

YH

Q2002-0307/P

irozzi

هيئة كري الدولية دبي العطاء مركز جامعة اموري العاملي للمياه ال�شاحلة لل�شرب

املركز الدويل للمياه وال�شرف ال�شحي هيئة اإنقاذ الطفولة منظمة اليوني�شف منظمة

دعاة املياه املعونة املائية منظمة املاء لل�شكان منظمة ال�شحة العاملية

نعرب عن امتناننا لكافة الذين �شاركوا يف برنامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف

املدار�ض و�شاهموا يف اإعداد ون�شر كتيب “رفع اأيدي نظيفة: النهو�ض بالتعلم وال�شحة وامل�شاركة

من خالل برنامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف املدار�ض”.

كما نود اأن ن�شكر اأقراننا املراجعني العاملني يف برامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف

املدار�ض: بروك�ض كني وبيرت لوكريي من هيئة كري الدولية، بو كرودر ويو�شف كري�ض من هيئة

دبي العطاء ، ماثيو فبيمان من مركز جامعة اموري العاملي للمياه ال�شاحلة لل�شرب، مارييل �شني

باملركز الدويل للمياه وال�شرف ال�شحي، يل �شوينج من هيئة اإنقاذ الطفولة، تريز دويل ومورات

�شاهني وبيرت فان مانني وريتا جني واآن توما�ض وماك جلوفين�شكي وتيا حب�شي من منظمة الأمم

املتحدة للطفولة، جون �شاور واأندرا تامبورو، من منظمة دعاة املياه، اأوليفر كامينج من املعونة

املائية، بيرت ما�شون من منظمة املياه لل�شكان، اإيف �شارتييه من منظمة ال�شحة العاملية، كاترين

روجترز مبوؤ�ش�شة كاترين روترجرز. لقد �شاهمت هذه امل�شاعدة ب�شكل كبري يف نوعية والقدرة على

ا�شتكمال الدعوة امل�شرتكة للعمل من اأجل برنامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف

املدار�ض.

تقدير وعرفان

2 .......... ملخ�س: دعوة للعمل من اأجل برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س

4 ................................ فكرة عن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س

6 ... برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س يعمل من اأجل حت�صني �صحة االأطفال

برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س يزيد من معدل ن�صبة احل�صور

يف املدر�صة واالإجنازات................................................................................... 8

10 ........... برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س يعزز امل�صاواة بني اجلن�صني

برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س ي�صل اإىل املجتمع الأن االأطفال

14 ...................................................................................... هم عوامل التغيري

�صت نقاط للعمل بها يف برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س ............... 16

املحتويــات

2

3

4

5

6

7

1

املدار�س 2 يف ال�صحية والنظافة ال�صحي وال�صرف املاء برنامج اجل �صارك “دعوة للتحرك” من

اإن االلتزام باأن ينال كل طفل حقه يف احل�صول على املاء

وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يظل حتديا كبريا

ل�صانعي القرار وامل�صئولني يف املدار�س واملجتمعات يف دول

عديدة. لقد ك�صف امل�صح الذي مت اإجراءه على جمموعة من

الدول النامية اأن اأقل من ن�صف املدار�س االبتدائية تتوافر

لديهم املياه ال�صاحلة لل�صرب واأن ما يزيد عن الثلث بن�صبة

�صغرية يتمتعون ب�صرف �صحي منا�صب. يعد نق�س البيانات

لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س

عائقا يف عملية تاأمني حقوق االأطفال. لقد قامت 33 دولة فقط

من اإجمايل 60 دولة نامية مت بها امل�صح، بتقدمي بيانات عن

مدى احل�صول على املاء يف املدار�س االبتدائية، وقدمت 25 دولة

1

بيانات عن ال�صرف ال�صحي.

ومع ذلك، فقد مت اتخاذ خطوات عظيمة ل�صمان رفاه االأطفال

يف املدار�س. املليني من اأطفال املدار�س يح�صلون حاليا

على ماء لل�صرب، ومرافق لل�صرف ال�صحي وتعليم النظافة

ال�صحية. واخلربة املكت�صبة عرب العقد املا�صي ميكن تطبيقها

ب�صكل جيد ال�صتدامة برامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س التي من �صاأنها حت�صني ال�صحة وت�صجيع

التعلم ومتكني االأطفال من امل�صاركة كعوامل للتغيري الأ�صقائهم

واأولياء اأمورهم واملجتمع باأكمله.

ونحن ب�صفتنا مواطنون واأولياء اأمور و�صانعو قرار وممثلو

احلكومة، فاإن لنا دورا للتاأكد من اأن كل طفل يح�صل على مزايا

برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س:

مياه نظيفة �صاحلة لل�صرب والغ�صيل. •عدد كاف من املغا�صل لغ�صل االأيدي واملراحي�س اللئقة •

واالآمنة بف�صل تلك اخلا�صة باالإناث عن االأخرى اخلا�صة

بالذكور.

تعليم النظافة ال�صحية ال�صليمة. •مناخ مدر�صي �صحي عن طريق التخل�س االآمن للف�صلت. •

ملخ�س دعوة للعمل من اأجل برنامج املاء وال�صرف ال�صحي

و�لنظافة �ل�شحية يف �ملد�ر�س 1

مازال توافر املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س يعترب حتديا

ةوي

ملئ ا

ةصب

ن�ال

0

20

40

60

80

100

٪46٪37

امل�شدر: م�صتخرج من 60 تقرير �صنوي ملكاتب الدول ملنظمة اليوني�صف، 33 منها فقط احتوت على معلومات عن ن�صبة املدار�س

االبتدائية التي بها ماء ماأمون و25 منها كان لديها بيانات عن مرافق ال�صرف ال�صحي.

مرافق ال�شرف ال�شحىمرافق املياه

3 تن�شئة �أيدي نظيفة

لأن كل طفل ي�صتحق اأن يذهب اإىل مدر�صة توفر له مياه اآمنة ومرافق

�صرف �صحي منا�صب وتعليم للنظافة ال�صحية، فاإننا ندعو اإىل

اللتزامات املتجددة التالية:

زيادة اال�صتثمار يف برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية مع ح�صد املوارد لتاأمني .1

�صحة االأطفال يف الوقت احلايل وللأجيال التالية.

تعيني �صانعي ال�صيا�صات والقرارات على امل�صتويات العاملية والقومية والفرعية واملحلية .2

لت�صجيع برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س.

اإدماج اأطراف معنية متعددة – اأع�صاء املجتمع، موؤيدي املجتمع املدين، االإعلم، الطلب، .3

العاملون باملدار�س، ال�صلطات املحلية واالإقليمية، الوزارات املحلية للتعليم، واملياه وال�صحة،

املنظمات االأهلية واملنظمات ال�صريكة العامة واخلا�صة – يف اخلطط واالأعمال التعاونية التي

تهدف اإىل ا�صتدامة برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س.

تو�صيح نوعية برامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س التي توؤدي اإىل .4

خلق مناخ مدر�صي �صحي.

مراقبة برامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س ل�صمان امل�صائلة وتقييم .5

مدى تقدم الربنامج.

امل�صاهمة بدليل يقدم قاعدة را�صخة لعملية �صناعة القرار ذات املعلومات وللتوزيع الفعال .6

للموارد املالية.

© UNICEF/PAKA2008-0798/Noorani

هذه الدعوة للعمل من اأجل املاء وال�صرف

ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س ما

هي اإال نتيجة التعاون بني هيئة كري الدولية

ودبي العطاء مركز جامعة اموري العاملي

للمياه ال�صاحلة لل�صرب واملركز الدويل للمياه

وال�صرف ال�صحي وهيئة اإنقاذ الطفولة ومنظمة

االأم املتحدة للطفولة ومنظمة دعاة املياه واملعونة

املائية ومنظمة املياه لل�صكان ومنظمة ال�صحة

العاملية. كل هذه تدعو �صانعي القرار اإىل زيادة

ا�صتثماراتهم وتدعو االأطراف املعنية للتخطيط

والعمل معهم – حتى يت�صنى جلميع االأطفال

الذهاب اإىل املدر�صة حيث يتوافر فيها ماء

�صديق للطفل ومرافق �صرف �صحي واإمكانات

النظافة ال�صحية.


فكرة عن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف

�ملد�ر�س 2 اإن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف

املدار�س )WASH in Schools( يقدم ماء �صالح لل�صرب،

ويح�صن مرافق ال�صرف ال�صحي ويعزز �صحة جيدة طوال

احلياة. اإن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س يعزز رفاه االأطفال واأ�صرهم، وميهد

الطريق للأطفال االأ�صحاء من االأجيال اجلديدة.

عند االأطفال يف �صياع 272 2

تت�صبب االإ�صابة باالإ�صهال

مليون يوما درا�صيا كل عام، وتقدر ن�صبة اأطفال املدار�س يف

طفل اإىل كل 3

الدول النامية الذين ي�صابون بالديدان املعوية

ثلثة اأطفال. وهذه االأمرا�س ال حتول دون ح�صور االأطفال

اإىل املدر�صة فقط، بل تعترب االأ�صباب الكامنة ل�صوء التغذية

والتقّزم.

اإن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف

املدار�س يوؤدي اإىل انخفا�س ملحوظ يف االإ�صابة باملر�س

، ويزود ح�صور الطلب وتعلمهم، 4

املرتبط بالنظافة ال�صحية

وي�صاهم يف امل�صاواة بني النوع اجلن�صي. بالرغم من توافر

هذه املعلومات فاإن اأكرث من ن�صف كافة املدار�س االبتدائية

يف الدول النامية املتاح لديها البيانات، ال توجد لديها مرافق

مياه منا�صبة، كما اأن ما يقرب من ثلثي هذه الدول خالية من

مرافق ال�صرف ال�صحي املنا�صب )اأنظر اإىل الر�صم �صفحة

2(. وحتى اإن وجدت املرافق، فهي غالبا ما تكون يف حالة

5

رديئة.

من بني املزايا املتعددة لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي

والنظافة ال�صحية يف املدار�س ما يلي:

يقدم برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية •يف املدار�س مناخا مدر�صيا �صحيا واآمنا ي�صتطيع اأن

يقي االأطفال من اأي خطر �صحي واإ�صاءة وا�صتبعاد.

فهو ي�صاعد على �صمان جودة التعليم حيث اأن االأطفال

االأ�صحاء والذين يح�صلون على تغذية �صليمة يتمكنوا

من امل�صاركة التامة يف الدرا�صة وي�صتفيدون اأق�صى

ا�صتفادة منها. وبالتايل فاإن جودة التعليم توؤدي

اإىل �صحة اأف�صل ونتائج تغذية جيدة، باالأخ�س عند

الفتيات.

اإن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية •يف املدار�س ي�صجع اعتزاز االأطفال مبدار�صهم

وجمتمعاتهم من خلل توفري االحرتام واخل�صو�صية.

فالربنامج ميكن االأطفال من اأن ي�صريوا عوامل للتغيري

من اأجف حت�صني املاء وال�صرف ال�صحي وممار�صات

النظافة ال�صحية يف اأ�صرهم وجمتمعاتهم.

يعد برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية •يف املدار�س ا�صتثمارا يف اأطفال املدار�س ويف �صحة

االأجيال امل�صتقبلية. فهو ي�صاعد االأطفال على اإدراك

اإمكانياتهم الكاملة احلالية ويعدهم ملعي�صة �صحية

كبالغني قادرين على م�صاركة هذا االإرث عندما

ي�صبحون اآباء واأمهات.

اإن املاء املح�ّصن وال�صرف ال�صحي وتعليم النظافة ال�صحية،

كل هذه العوامل ت�صاعد على حتقيق حق كل طفل يف ال�صحة

والتعليم. اإن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س يتمتع بتقدير واعرتاف وا�صع املدى،

وذلك لدوره الهام يف حتقيق االأهداف االإمنائية للألفية –

وخا�صة تلك املرتبطة باالإتاحة العاملية للتعليم االبتدائي

والتقليل من ن�صبة الوفيات يف االأطفال، والزيادة يف امل�صاواة

يف النوع اجلن�صي، وكذا اأهداف حت�صني املياه وال�صرف

ال�صحي.


املدار�س يع�صد املجهودات العاملية التي تبذل من اأجل حتويل

روؤية ال�صركاء اإىل حقيقة: عامل يذهب كل من فيه من اأطفال

اإىل املدر�صة، وتقدم كافة املدار�س مناخ اآمن و�صحي ومريح

حيث ينمو االأطفال ويتعلم ويزدهر.


برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س يثري اهتمام العائالت: النوادي ال�صحية

املدر�صية يف �صيريا ليون

اإن 6% فقط من �صكان الريف يف �صيريا ليون تتوافر لديهم مرافق ال�صرف ال�صحي املتقدمة، ويعترب هذا عجزا خطريا، ولكن اكت�صفت املجتمعات اأن التعامل مع

اأطفال املدار�س يف هذا ال�صدد هو اإحدى اأف�صل الطرق لت�صجيع النظافة ال�صحية وال�صرف ال�صحي.

وعلى �صبيل املثال فقد قام االأطفال من خلل نوادي ال�صحة املدر�صية مبنطقة بورت لوكو بت�صجيع عائلتهم لبناء مراحي�س ونظام التغوط يف العراء.

قالت فاطماطا وهي فتاة يف الثانية ع�صرة من عمرها: “نحن نتعلم عن النظافة ال�صحية من خلل االألعاب والريا�صة... ولكن لدينا اأي�صا م�صئولية خطرية – وهي

تربية م�صرفات تتحمل اأن ملزمة والدتها وكانت والدها، توفى اأن بعد قا�صية حياة فاطماطا اأ�صرة تو�صيل هذه الر�صائل اإىل عائلتنا واأ�صدقائنا.” عا�صت

ت�صعة اأطفال يف حني مل يكن لديها من املوارد املالية ما يكفي للإنفاق على الكماليات املرغوبة مثل ال�صرف ال�صحي، وا�صطرت االأ�صرة باأكملها اأن ت�صتخدم االأ�صجار

املحيطة بدال من املراحي�س.

School-( قالت فاطماطا: “كنت اأخ�صى الذهاب لق�صاء احلاجة خا�صة الأن كانت هناك ثعابني”. ولكن اإدخال نظام املدر�صة بقيادة جمموع ال�صرف ال�صحي“Led Total Sanitation، SLTS(– وهو اأ�صلوب جديد اعتمد على املجتمع للق�صاء على م�صكلة التغوط يف العراء قد دفع االأم التخاذ اإجراء. قامت بالتعاون

مع اجلريان ببناء مرحا�س ا�صتخدمت فيه مواد حملية، وت�صتخدمه االأ�صرة ب�صفة يومية. ومع تفاين اأع�صاء نادي ال�صحة املدر�صي واملدر�صني العاملني به، اأ�صبحت

غالبية االأ�صر يف القرى املجاورة ت�صتخدم هذا املرحا�س املتاح لديهم.

امل�صدر: تقرير ربع �صنوي: املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س – �صيريا ليون: منظمة اليوني�صف، ابريل – يونيه 2009

© UNICEF/NYHQ2009-0858/Noorani


برنامج �ملاء و�ل�شرف �ل�شحي و�لنظافة �ل�شحية يف

املدار�س يعمل من اأجل حت�صني �صحة الأطفال 3اإن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف

املدار�س هو اخلطوة االأوىل نحو �صمان وجود مناخ تعليمي

ج�صماين �صحي. فاملدار�س ذات الربامج اجليدة للماء

وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية ت�صتطيع اأن تقلل من

انت�صار املر�س. اأظهرت درا�صة ما اأن اأكرث من 40% من

حاالت االإ�صهال يف اأطفال املدار�س تكون نتيجة عدوى من

ال�صرر اجل�صدي والعقلي لنمو 6

املدار�س ولي�س من املنزل.

االأطفال يقل عند توقف انت�صار املر�س.

عناء املر�ض عايل عند الأطفال

يعاين االأطفال من ن�صبة غري متكافئة من عناء املر�س

املرتبط بربنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية، خا�صة يف الدول النامية. فهناك اأكرث من %20

من وفيات واإعاقات االأطفال دون الرابعة ع�صرة يرجع �صببها

اإىل املاء الغري اآمن اأوال�صرف ال�صحي الغري منا�صب اأو

الغري كافية. 7

النظافة ال�صحية

اإن الديدان توؤثر على ما يقرب من 400 مليون طفل من

اإن االإ�صابة املزمنة 8

اأطفال املدار�س يف العامل النامي.

بدودة االإن�صيلو�صتوما مرتبطة بالنمو اجل�صدي والذهني

واالأطفال الذين يعانون من اإ�صابات �صديدة من 9

ال�صعيف،

جراء الدودة ال�صوطية يتغيبون �صعف عدد اأيام الدرا�صة عن

اخلاليني من اأي اإ�صابة. 10

اأقرانهم

برنامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف

املدار�ض برنامج فعال

اإن حت�صني ظروف املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س ي�صاعد على جتنب االإ�صابة بالديدان

املنقولة من الرتبة، اإذ اأن 100% من احلاالت �صنويا يف

العامل يرجع �صببها اإىل �صوء ال�صرف ال�صحي والنظافة

اإن عملية التخل�س من الديدان مع�صدة من 11

ال�صحية.

قبل النظافة ال�صحية ت�صاعد االأطفال على تفادي االإ�صابة

مرة اأخرى، كما اأن وجود مراافق املياه وال�صرف ال�صحي

يجنبهم التعر�س لها ثانية.

ال�صابون يحدث فرقا. اإن االإ�صابة باالإ�صهال يف االأ�صر

التي ت�صتخدم �صابون يف غ�صل االأيدي تقل بن�صبة 53% بني

عندما تتم ممار�صة غ�صل 12

االأطفال دون اخلام�صة ع�صر.

االأيدي يف احل�صانات واملدار�س االبتدائية تك�صف الدرا�صات

اإن غ�صل 13

عن ن�صبة 30% انخفا�س يف حاالت االإ�صهال.

االأيدي بال�صابون ميكن اأن يخف�س من االإ�صابة بالتهابات

- وتت�صمن االلتهاب الرئوي الذي 14

اجلهاز التنف�صي احلادة

يت�صبب يف وفيات االأطفال اأكرث من مر�س االإيدز، وامللريا

15

واحل�صبة جمتمعني - بن�صبة %25.

والأن املاء املاأمون وال�صرف ال�صحي املح�ّصن وممار�صات

النظافة ال�صحية اجليدة كلها مرتبطة ارتباطا مبا�صرا

بال�صحة االأف�صل فاإن تخفي�س املعاناة من املر�س من خلل

برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س

يخف�س اأي�صا من التكاليف املناظرة يف برامج ال�صحة. ولكن

يجب تعزيز ال�صلوك ال�صحي باالإمكانات واالأجهزة اللزمة.

وعلى �صبيل املثال، فاإن املراحي�س واأحوا�س غ�صل االأيدي

يجب اأن تتوافق مع االأطفال االأ�صغر حجما، واإمكانات

برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية

امل�صممة على نحو تقليدي للطفل املتو�صط حجما يجب اأن

ت�صع يف االعتبار اأن االأطفال لهم مدى وا�صع من القدرات

واالحتياجات. التكاليف االإ�صافية للإمكانات املتاحة ميكن

اأن تكون يف اأدنى حد اإذا مت التخطيط لها منذ البداية.

اإن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية

يف املدار�س يرفع الوعي عن التعليم املدمج وي�صعى اإىل

ت�صجيع اإتاحة املرافق واخلدمات ال�صديقة للطفل – جذب

االأعداد الكبرية من االأطفال املعاقني الذين غالبا ما يكونوا

م�صتبعدين واإ�صراكهم يف املجتمع املدر�صي.



املدار�س يتلقى دعما يف الهند، من الطالب اإىل وزير

التعليم

قامت حكومة الدولة يف راجا�صثان بالهند بالتعاون مع منظمة

اليوني�صف بجمع املوارد لتحويل عملية غ�صل االأيدي اإىل حملة �صعبية

لزيادة الوعي وتغيري ال�صلوك اإىل ممار�صة م�صتدمية. بالن�صبة لليوم

العاملي لغ�صل اليدين لعام 2009 قام اأع�صاء جمل�س املدر�صة ب�صرح

“�صحر االأيدي النظيفة” )Saf Hathon Ka Jadoo( باأن “االأيدي بال�صابون. االأيدي غ�صل النظيفة” تعني

طلب اأطفال املدار�س من وزير التعليم ما�صرت بانوارالل مغوال اأن يقوم

بتوفري كمية �صابون يف املدر�صة ب�صفة منتظمة. وقد ا�صتجاب الوزير

بحما�س لطلب االأطفال وقام بتذكري امل�صئولني املتواجدين اأن يقوموا

بتنظيم عملية متويل للجنة اإدارة وتطوير املدر�صة. كما طالب رئي�س

القرية )sarpanch( واملجتمع اأن يتاأكدوا من توافر ال�صابون يف كل

مدر�صة.

امل�صدر: منظمة اليوني�صف بالهند، “راجا�صثان تتعهد باإنقاذ احلياة

من خلل غ�صل االأيدي”، جايبور، راجا�صثان، الهند، 2 نوفمرب 2009،

www.unicef.org/india/wes_5906.htm2

© UNICEF/NYHQ2009-1244/Pirozzi

اإن ممار�صات الغ�صيل اجليد لليدين يحتاج اأي�صا اإىل تزويد

كميات منا�صبة من ال�صابون، ويجب ن�صر هذا يف مدار�س

كثرية:

ك�صفت درا�صة اأجريت يف كينيا اأن اأقل من 2% من •االأطفال يف املدار�س كانوا يغ�صلون اأيديهم بال�صابون

16

الذي كان متوفر فقط يف اأقل من 5% من املباين.

اأظهر تقييم مت اإجراءه يف الهند اأن غ�صل اليدين قبل •االأكل كان يتم ب�صفة اأكرث تكرارا يف املناطق التي

مت تنفيذ برامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية فيها. ولكن تراوحت ن�صبة االأطفال الذين

ي�صتخدمون ال�صابون من �صفر اإىل 2% فقط، مما

.17

يق�صي ب�صدة على فاعلية الربنامج

اإن تقييم الربامج التجريبية لل�صرف ال�صحي وتعليم •النظافة ال�صحية يف املدر�صة التي متت يف �صت دول

– بوركينا فا�صو، كولومبيا، نيبال، نيكاراجوا، فيتنام، وزامبيا – ك�صف اأن عدم توافر ال�صابون كان م�صكلة

رئي�صية يف معظم املدار�س. و�صملت االأ�صباب التكاليف

العالية واخلوف من �صرقة ال�صابون. اإن نق�س

ال�صابون كان يعر�س املجهود الذي مت بذله لت�صجيع

ا�صتخدامه للخطر، كما اأدى اإىل اأن ن�صبة الطلب

الذين ي�صتخدمون ال�صابون يف غ�صل اأيديهم كانت

18

�صئيلة.

يف الوقت الذي تواجه فيه املدار�س �صعوبات لتوافر

ال�صابون، قام امل�صئولون باملدار�س بالتفكري يف حلول

ابتكارية مثل ال�صابون ال�صائل، قطع من ال�صابون مربوطة

بحبل وقطعة قما�س، وحنفيات ر�س، اآنية وا�صعة حتتوي على

ماء �صابوين وتفرغ كمية �صائل تكفي ملرة واحدة من غ�صل

اليدين. ويف حاالت اأخرى، قام برنامج املاء وال�صرف

ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س بتزويد دعم مادي

من خم�ص�صات موازنات الوزارة القومية واحلكومة املحلية

باالإ�صافة اإىل م�صاهمات من املجتمعات املحلية.


برنامج �ملاء و�ل�شرف �ل�شحي و�لنظافة �ل�شحية يف �ملد�ر�س

يزود من معدل ن�صبة احل�صور يف املدر�صة والإجنازات 4

الفر�س املتاحة من خالل برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س

حت�صني م�صتوى النظافة

انخفا�س معدل الأ�صابة بالأمرا�س

ارتفاع معدلت احل�صورحت�صني الأداء

منو اقت�صادى

يعمل التعليم وال�صحة معا يف نف�س االجتاه، ف�صوء التغذية

واالإ�صهال واالإ�صابات بالديدان كلها مرتبطة بعدم �صلحية

املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية، وكلها توؤثر على

امل�صاركة والتعلم يف املدر�صة.

اإن توفري كميات منا�صبة من املاء االآمن بالقرب من املنازل

واملدار�س يزيد من ن�صبة ح�صور الطلب اإىل املدر�صة. لقد

اأظهرت تقييمات امل�صروعات والبحوث اأن ن�صبة احل�صور يف

بنجلدي�س عند توافر املياه على بعد م�صافة 15 دقيقة �صريا

على االأقدام كانت 15% اأكرث مقارنة بامل�صافة التي تبعد

�صاعة اأو اأكرث �صريا على االأقدام. وباملثل، فالدرا�صة التي

اأجريت يف جمهورية تنزانيا املتحدة ك�صفت عن 12% زيادة

يف ن�صبة احل�صور عند توافر املياه على بعد 15 دقيقة �صريا

19

على االأقدام.

يف الربنامج الذي قامت به مدار�س ال�صني االبتدائية

لت�صجيع غ�صيل االأيدي عن طريق االإمداد امل�صتمر لل�صابون

النتيجة واختيار “الطالب البطل يف غ�صيل االأيدي” ظهرت

يف االأطفال االأف�صل �صحة الذين قلت ن�صبة غيابهم عن

االأطفال يف املدار�س االبتدائية 20

املدر�صة مبقدار 54 %.

يف بوجوتا الذين قاموا بغ�صل االأيدي بداخل املدر�صة كادت

ن�صبة غيابهم اأن تقل 20% عن هوؤالء الذين يف املدار�س التي

21

ال تتم فيها ممار�صات النظافة ال�صحية ال�صليمة.

ومع ذلك، فاإن الف�صل يف �صبط االإ�صابات مثل الديدان يهدد

النمو االإدراكي للأطفال وي�صمح بدورة متكررة من الغياب

املدر�صي، واأداء متدين يف املدر�صة، وزيادة يف الفقر.


يح�صن من �صلوكيات النظافة ال�صحية وال�صحة: من طفل

اإىل طفل يف تاجيكي�صتان

يف تاجيكي�صتان لقد ا�صتفاد اأكرث من 40.000 طفل يف مائة مدر�صة من تعليم طفل

اإىل طفل زميل، واملواد املتخ�ص�صة يف تعليم النظافة ال�صحية، وتقدمي مغا�صل

لغ�صل االأيدي، وبناء املراحي�س، وذلك يف الفرتة من 2006 و2008.

امل�صوح التي متت يف البداية ويف النهاية مع جمموعة مقارنة ك�صفت عن تطورات

كبرية يف ال�صلوكيات االأ�صا�صية ب�صبب هذا الربنامج. زادت ن�صبة غ�صيل اليدين

بعد الذهاب اإىل احلمام من 12% اإىل 94%. كما لوحظ اأن ن�صبة املنازل التي ت�صع

ال�صابون يف مكان قريب من احلمام زادت من 11% اإىل 86%. معدالت االإ�صابة

باالإ�صهال انخف�صت من 37% اإىل 11%، ون�صبة انت�صار االإ�صابة بالدودة الدبو�صية

انخف�صت من 35% اإىل %17.

امل�صدر: “درا�صة حالة”: برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف

املدار�س يح�صن من �صلوكيات النظافة ال�صحية وال�صحة”، هيئة اإنقاذ الطفولة

الواليات املتحدة االأمريكية، 2009.

© Save the Children/Chris Martin


حماية الإمناء الإداركي

يف العامل النامي هناك ما يقدر بن�صبة 47% من

االأطفال الذين ترتاوح اأعمارهم من خم�صة اإىل ت�صعة

�صنوات م�صابون بثلثة اأنواع من الديدان التي يتم

نقلها من الرتبة، وهي دودة االإن�صيلو�صتوما والدودة

اإن اأهم خماطر 22

امل�صتديرة والدودة ال�صوطية.

االإ�صابة بدودة االإن�صيلو�صتوما هي االأنيميا اأو فقر

الدم، ففي االأطفال ميكن اأن توؤدي االأنيميا اإىل

ا�صطرابات اإمنائية و�صلوكية قد تقلل من قدرتهم

على التعلم.

اإن متو�صط فقدان الذكاء يف كل اإ�صابة بالديدان

يقا�س بـ3.75 نقطة، والتي متثل 633 مليون نقطة

مفقودة يف مقيا�س الذكاء عند الذين يعي�صون يف

23

الدول ذات الدخول املنخف�صة.

اأو�صح تقييم ع�صوائي حديث عن تاأثري برنامج

التخل�س من الديدان يف كينيا الغربية اأن معاناة

االأطفال من الديدان كان ميثل 25% من اإجمايل

يقدر اإجمايل 24

معدالت تغيب االأطفال من املدر�صة.

وقت الدرا�صة ال�صائع ب�صبب الغياب املرتبط

باالإ�صابة بالديدان باأكرث من 200 مليون عام،

ويحدث هذا يف الدول ذات الدخول املنخف�صة

25

واملتو�صطة.

تعد املياه املاأمونة وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية عوامل رئي�صية حلماية االأطفال من

االإ�صابة بالديدان واأمرا�س اأخرى. والدليل وا�صح،

فاإن برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س ميكن اأن يكون له تاأثريا اإيجابيا

على م�صتويات االلتحاق باملدار�س، ون�صبة ح�صور

الفتيات اإىل ن�صبة ح�صور االأوالد، وجودة التعليم

واالإجناز. عن طريق اإتاحة اإمكانيات برنامج املاء

وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية وت�صجيع تغيري

ال�صلوك بامل�صاركة مع االأطفال ميكن اأن يتم رفع

املعاناة من املر�س – وتزيد بالتايل فر�س االأطفال.



املدار�س يعزز امل�صاواة بني اجلن�صني 5

اإن خلق اأجواء مدر�صية منا�صبة

للفتيات ي�صجعهن على ا�صتكمال

تعليمهن مما له اآثار بعيدة

املدى على �صحة املر اأة

واقت�صاد الدولة.

© UNICEF/NYHQ2008-1125/Nesbitt

كما هو احلال يف اأنحاء املجتمع االأخرى، فالتمييز النوعي

ظاهرة منت�صرة بداخل املدار�س، ويف معظم االأحوال يرتبط

هذا التمييز باملعتقدات الثقافية والتقاليد، واأحيانا يكون

�صببه م�صاكل واحتياجات غري معروفة.

عادة ما تكون الفتيات اأكرث قابلية للتغيب اأو الت�صرب عن

املدر�صة، ويرجع ال�صبب يف ذلك اأحيانا الأن الكثري منهن

ال يجدن اأي خ�صو�صية يف دورة املياه واإمكانات الغ�صيل اأو

ال تكون اآمنة اأو غري متوفرة على االإطلق. عندما ي�صبح

لدى املدار�س اإمكانات منا�صبة – وباالأخ�س املراحي�س

واالأحوا�س التي ت�صهل من عملية النظافة ال�صحية اأثناء

الدورة ال�صهرية للفتيات – �صوف يتل�صى عائق هام يواجه

احل�صور اإىل املدر�صة.

العوائق االأولية التي متنع ح�صور الفتيات اإىل املدر�صة

تت�صمن االآتي:

اإمكانيات �شحية غري منا�شبة •حتتاج الفتيات البالغات واملوظفات اللتي تعملن

باملدر�صة اإىل خ�صو�صية مرتبطة بالنوع اجلن�صي يف

وفت احلي�س. اإذا مل تتوافر هذه اخل�صو�صية، فيمكن


اأال ت�صتخدم الطالبات اإمكانات املدر�صة، وبالتايل

تزيد معدالت الغياب التي ميكن اأن ت�صل يف وقت

26

الدرا�صة من 10% اإىل %20.

املياه دورات يف جن�شي حتر�ض •اأو�صح م�صح مت اإجراءه يف جنوب افريقيا اأن اكرث من

30% من الفتيات اللتي حت�صرن اإىل املدر�صة قد

ومتت معظم عمليات 27

مت اغت�صابهن يف املدر�صة.

االغت�صاب يف دورات املياه، خا�صة املنعزلة عن اجلو

االآمن للمدر�صة.

عدم اإملام الطالب واملدر�شني وامل�شئولني باملدر�شة •باملعلومات املرتبطة بالتغريات اجل�شمانية التي

حتدث يف �شن املراهقة.

للمدار�س دورا هاما يف فتح باب املناق�صات احلرة

حيث ي�صعر االأطفال بحرية التحدث عن اأمور مثل

احلي�س، والأن معظم االأطفال يلتحقون باملدر�صة يف

�صن متاأخرة ويكرروا ال�صنة الدرا�صية اأحيانا، فتبداأ

�صن املراهقة وهم ما زالوا يف املدر�صة االبتدائية.

ولذا فاإن هذا النوع من التعليم يجب اأن يكون موجه

وفقا لل�صن وال يرتبط مب�صتوى ال�صف التعليمي.

تقوم الفتيات باأعمال مرتبطة باملاء وال�شرف •ال�شحي اأكرث من الأولد

العمل على جلب املياه ال�صتخدام املنزل واملدر�صة ي�صع

عبئا اإ�صافيا على الفتيات املراهقات ويقوي االعتقاد

باأن هذه هي مهمة املراأة املعتادة.

ظروف الربنامج املتطور للماء وال�شرف ال�شحي

والنظافة ال�شحية يف املدار�ض ميكن الفتيات من ح�شور

املدر�شة


املدار�س يعزز االإدراج االجتماعي واحرتام الفرد لذاته. اإن

تقدمي بديل للإهانة والتهمي�س امل�صاحبني للأمور املذكورة

اأعله، ميكن كافة الطلب – وي�صجع خا�صة الفتيات

واملدر�صات االإناث.

اأدى برنامج ال�صرف ال�صحي يف منطقة الوار بالهند

اإىل زيادة معدل التحاق الفتيات باملدار�س مبقدار الثلث،

و�صوال اإىل ن�صبة 25% حت�صن يف االأداء االأكادميي للأوالد

لقد اأثبت تقييم برنامج املاء وال�صرف 28

والفتيات.

ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س يف كينيا اأن ن�صبة

غياب الفتيات كانت اأقل يف املدار�س املتاح بها غ�صيل

29

اليدين ب�صفة اأكرب وتتوافر فيها دورات مياه منا�صبة.

ويف بنجلدي�س والهند اأظهرت امل�صروعات االبتكارية

اأن النظافة ال�صحية اأثناء احلي�س ميكن اأن تدمج يف

اعرتا�صات وا�صعة النطاق لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي

والنظافة ال�صحية يف املدار�س. التدريب واملعلومات

ملجموعات االأطفال االأقران واملدر�صات االإناث اأ�صارت

اإىل كيفية متكني الن�صاء والفتيات من خلل اإدارة مطورة

للنظافة ال�صحية اأثناء احلي�س. اإن خلق اأجواء مدر�صية

ت�صجع الفتيات على ا�صتكمال تعليمهن له اآثار بعيدة املدى

على �صحة املراأة واقت�صاد الدولة.

ميكن للفتيات اللتي ت�صتطيع اأن ت�صتفيد من فر�س التعليم

اأن تقوم بحماية اأنف�صهن من اال�صتغلل ومر�س االإيدز،

واالأكرث من هذا ميكن اأن ت�صتطيع تنمية مهارات ت�صارك

واإذا اأ�صبحن اأمهات من االأرجح 30

بها يف جمتمعاتهن.

اأنهن �صوف يقمن برتبية االأطفال ب�صكل اأف�صل فيما يتعلق

بالتعليم والتغذية وال�صحة.

تقل ن�صبة الوفيات يف الن�صاء اللتي قد ذهنب اإىل املدر�صة

يف حاالت الو�صع، فكل عام اإ�صايف يف التعليم يجنب

31

حالتني وفاة اأثناء الو�صع، وذلك يف كل 1000 امراأة.

وتبني االأبحاث اأي�صا اأنه كلما زاد تعليم املراأة بن�صبة %10

32

كلما منا اقت�صاد الدولة بن�صبة %0.3.


يجب ا�صتدامة برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س اأثناء حالت الطوارئ

اأثناء حاالت الطوارئ تكون املدار�س يف اأغلب االأحيان هي املاأوى

للم�صردين. بالرغم من اأنه اأمر �صروري اأن ت�صتطيع املدار�س اأن تقدم

ملذا اآمنا ملجتمعاتها ميكن اأن يكون ذلك �صببا يف اإبعاد االأطفال

عن التعليم واإرهاق واإتلف اإمكانات برنامج املاء وال�صرف ال�صحي

والنظافة ال�صحية يف املدار�س. االإجراءات التح�صريية مبا ت�صملها من

تركيبات واإ�صلح مرافق املدر�صة الدائمة يجب اأن ت�صاحبها خطط

لتوفري اإمكانات برنامج موؤقت اإ�صايف للماء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س، حتى يت�صنى ا�صتيعاب عدد كبري من النا�س يف وقت

االأزمات. وبالتايل يجب اإجراء االإ�صلحات اللزمة فور مغادرة النا�س

من املدار�س. كما حتتاج اأرا�صي الف�صاء املوؤقتة امل�صتغلة للمخيمات اأو

مواقع اأخرى خارج املدار�س اإىل دعم باإمكانات الربنامج املوؤقت للماء

وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية.

معاجلة املياه عند نقطة ال�صتخدام ي�صل للمجتمعات من

خالل املدار�س

يبني دليل اآخر قوي اأن التغيري الذي طراأ على نوعية املاء له تاأثري اأكرب

على التقليل من املر�س والوفيات نتيجة االإ�صابة باالإ�صهال مما كان

مفهوما من قبل، خا�صة اإذا مت تنفيذ هذا التغيري عند نقطة اال�صتخدام

- مثل املدار�س واملنازل – و�صاحبه التعامل والتخزين االأف�صل للماء.

اأظهرت درا�صة اأجريت يف كمبوديا اأنه عند ا�صتخدام م�صفاه )فلرت(

خزفية تبني عزل البكرتيا امللوثة بفاعلية ملدة ال تقل عن ثلثة اإىل اأربعة

اأعوام. ومبا اأن تكلفة هذه امل�صايف ال�صهلة اال�صتعمال تقل عن ع�صرة

دوالرات للم�صفاه الواحدة، فيمكن تركيبها با�صتخدام املواد املحلية

املتاحة. يتم تعريف امل�صفاه للمدار�س عن طريق ا�صتخدام اأفلم فيديو

ذات خلفية مو�صيقية جذابة وعرو�س الدمية املتحركة من اأجل تعليم

ممار�صات النظافة ال�صحية ال�صليمة.

يقوم مدر�صو املدار�س بدور املوزعني لبيع امل�صايف يف جمتمعاتهم وحتقيق

دخل اإ�صايف. قام مايكل �صامب�صون، وهو موؤ�ص�س املنظمة الغري هادفة

“امتلك امل�صفاه ميكن االآتي: للربح “تطوير املوارد الدولية” بال�صرح

الكمبوديني من حل م�صاكلهم اخلا�صة – ومن ثم م�صاعدة اأنف�صهم

ي�صتخدمون كمبوديا يف منزل 100.000 من احرتام ذاتهم.” واأكرث

امل�صايف يف الوقت احلايل.

www. امل�صدر: دليل اليوني�صف عن نوعية املاء، نيويورك، 2008، واملوقع

america.gov ، “امل�صايف اخلزفية ل�صرب املياه وحت�صني ال�صحة يف كمبوديا”، اإدارة الدولة، الواليات املتحدة االأمريكية، وا�صنطن دي �صي، 21

اأكتوبر 2008.

© Matt Freeman of Emory University Center for Global Safe Water


املجتمعات توؤيد برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س: تقوم الأمهات باإجراء عملي يف

اأمريكا الو�صطى

اإن برنامج “ماء املدر�صة وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية

باالإ�صافة اإىل تاأثري املجتمع” )SWASH+( هو برنامج يقوم

بتدريب اأع�صاء جمال�س االأباء واملعلمني يف الريف لتعليمهم كيفية

التعامل مع موارد برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية

يف املدار�س يف كل من ال�صلفادور، جواتيماال، هوندورا�س ونيكاراجوا.

مب�صاركة العاملني املاهرين املتعاقدين مع جمال�س االأباء واملعلمني يتم

�صراء املواد واالإ�صراف على م�صروعات االإن�صاءات مبا يف ذلك دورات

املياه وموا�صع بها مغا�صل لغ�صل االأيدي.

اإن برنامج “ماء املدر�صة وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية

باالإ�صافة اإىل تاأثري املجتمع” يحمل املراأة م�صئولية التطوير املحلي ومن

ثم تعك�س ا�صتجابتها اإح�صا�س جديد باالإجناز. قالت �صارا جونزالز،

وهي اإحدى روؤ�صاء جمل�س اأولياء االأمور واملدر�صني يف هوندورا�س: “�صبعة

اأع�صاء من جمل�س اأولياء االأمور واملدر�صني يف جمتمعنا قد ح�صلوا على

التدريب عن كيفية التعامل مع املوارد املالية، وبالفعل تعلمنا الكثري. لدى

الطلب االآن دورات مياه تعمل ومو�صع لغ�صل اليدين، واالآن نحن ب�صدد

تنفيذ م�صروع �صغري لرتميم �صطح املدر�صة على نفقتنا اخلا�صة.”

امل�صدر: متكني جمال�س االأباء واملعلمني يف هوندورا�س”، املاء للنا�س، 28 �صبتمرب

.2009


املدار�س املرتبط بالعقيدة

وحماية ال�صحية والنظافة ال�صحي لل�صرف ال�صليمة “العادات البيئة، كلها قيم م�صرتكة لدى كافة العقائد، مثلها مثل قيم اأخرى

كثرية تنمو يف اأ�صاليب التعليم املبنية على القيم واملهارات احلياتية.

مع وجود حوايل 64% من املدار�س املرتبطة بالعقيدة عامليا، هناك

فر�س ومزايا فريدة ناجتة عن ربط التعليم الروحي بالتعليم عن املاء

وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية والبيئة وحت�صني املاء واإمكانات

ال�صرف ال�صحي يف املدار�س. تتوافر بكرثة مواد عن الت�صميمات

واال�صرتاتيجيات واالأ�صاليب والنتائج ... ويتبقى ملئمتها وا�صتخدامها

ال�صحيح يف التعليم املعتمد على العقيدة وتطوير برامج ماء املدر�صة

وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية كجزء من نظم تعليم العقائد

الفردية.” – اآن ماريكي مويجمان وكري�صتني �صيجب�صمه، “االإميان

يف املاء: تزويد املياه، ال�صرف ال�صحي، واإمكانات النظافة ال�صحية،

والتعليم املرتبط باملدار�س املعتمدة على العقيدة”، املركز الدويل للماء

وال�صرف ال�صحي، 2009.

© UNICEF Mali/2009/Dicko



ي�صل اإىل املجتمع لأن الأطفال هم عوامل التغيري 6

اليوم العاملي لغ�صل الأيدي

اليوم العاملي لغ�شل الأيدي الذي مت الحتفال به لأول مرة يف

عام 2008 يقدم فر�شة لأطفال املدار�ض اأن يقوموا بتو�شيل

ر�شالة “اإنقاذ للحياة عن طريق غ�شل الأيدي باملاء وال�شابون”

اإىل جمتمعاتهم.

يف 15 اأكتوبر من كل عام متتلئ ال�شاحات والف�شول واملراكز

املختلفة والأماكن العامة بالأن�شطة املختلفة لت�شجيع

تغيري�شلوكيات غ�شل الأيدي. ويف عام 2009 �شارك ما يقرب

من 200 مليون طفل يف هذه الحتفالت يف 80 دولة من كافة

القارات اخلم�ض.

اإن 40% من �صكان العامل – اأي حوايل 2.65 بليون ن�صمة –

يعي�صون دون دورات مياه نظيفة و�صحية، بينما 883 مليون

اأكرث من 4000 طفل 33

اآخرون ال يح�صلوا على مياه اآمنة.

دون اخلام�صة ميوتون يوميا نتيجة اإ�صابتهم باالإ�صهال. هذه

اأزمة عاملية وميكن لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س اأن يقوم بدور يف حلها.


املدار�س ومن خلل املدار�س هو اأحد اأف�صل الطرق للو�صول

اإىل املجتمعات باأكملها. امل�صاركة املوجهة مع الطلب ميكن اأن

وكذا 34

توؤدي اإىل تبني املجتمع لل�صلوكيات والتقنيات ال�صليمة

لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة 35

ال�صحة االأف�صل

ال�صحية يف املدار�س. مبا اأن االأطفال عوامل التغيري فاإن تعليم

املمار�صات اجليدة للنظافة ال�صحية يف املدار�س تربط الطلب

واأ�صرهم واملجتمعات مع بع�صها البع�س:

االأطفال يتعلمون ب�صرعة. فاإذا قمنا مبقارنتهم بالبالغني •جند اأن االأطفال ميكن اأن يقوموا بتغيري �صلوكياتهم اأو

بتنمية �صلوكيات جديدة على املدى الطويل ب�صورة اأ�صهل

بكثري، وذلك نتيجة املعلومات املتوفرة واملمار�صات املي�صرة

لهم. االأطفال وال�صباب قد ي�صتفهموا عن ممار�صات

قائمة بالفعل يف م�صكنهم، ومن خلل االإ�صارة اإىل

النظافة ال�صحية اجليدة ي�صبحوا عوامل للتغيري داخل

اأ�صرهم وجمتمعاتهم.

االأطفال قدوة، فما يتعلمونه يف املدر�صة غالبا ما ينقلونه •اإىل اأقرانهم واإىل اأوالدهم فيما بعد عندما ي�صبحون اآباء.

املدر�صون موؤثرون، عندما توؤيدهم اإدارة املدر�صة يكون •لهم دورا هاما يف تنمية قدرات الطلب حتى ي�صريوا

قدوة يف املجتمع.

ميكن لالأطفال اأن يقوموا بقيادة التغيري يف املجتمعات

اإن نظام املدر�صة بقيادة جممع ال�صرف ال�صحي وهو اأ�صلوب

جديد اتخذه املجتمع للق�صاء على م�صكلة التغوط يف العراء،

ي�صتفيد من الدور امل�صريي الذي ميكن اأن يلعبه االأطفال

كمروجني لل�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف جمتمعاتهم.

يف عام 2005 قامت حكومة نيبال باال�صرتاك مع منظمة

اليوني�صف بتنفيذ برنامج لفت االأنظار على نظاق وا�صع عن

اأ�صاليب املجتمع الناجحة لل�صرف ال�صحي الكامل. فقد

قامت املبادرات النيبالية بخلق حزمة برامج لل�صرف ال�صحي

والنظافة ال�صحية تبداأ من املدر�صة ومتتد للمجتمع باأكمله.

االأطفال عامل رئي�صي يف حتفيز حت�صني ال�صرف ال�صحي يف

املدار�س واملنازل واملجتمعات. ومن خلل اأ�صاليب امل�صاركة

واأدوات التحفيز واملرونة يف االبتكار وبناء امللكية على امل�صتوى

املحلي، يقوم نظام املدر�صة بقيادة جممع ال�صرف ال�صحي

بالتعجيل يف انت�صار املراحي�س يف نيبال باأكملها، وبخلق حركة

اجتماعية للمجتمعات من اأجل التحرر من الغوط يف العراء.

وبدءا من يونيو 2009 ا�صتطاع نظام املدر�صة بقيادة جممع

ال�صرف ال�صحي اأن ي�صل اإىل ما يقرب من 90.000 م�صكن

و500.000 فرد يف 15 منطقة، ومت ذلك من خلل 300

مدر�صة. مت الت�صريح باأن اأكرث من 1000 م�صتوطنة يف ع�صرة

مناطق يف نيبال قد خلت من التغوط يف العراء.

يف �صوء هذا النجاح مت اإدماج نظام املدر�صة بقيادة جممع


برنامج �ملاء و�ل�شرف �ل�شحي و�لنظافة

ال�صحية يف املدار�س برنامج اإبداعي: ياأتي

اأطفال املدار�س يف اإندوني�صيا بر�صالة اإىل

املجتمع

)Dokter Kecil( ”يف م�صروع با�صم “االأطباء ال�صغار

تقوم نوادي املدار�س االبتدائية لطلب املراحل من الرابعة

اإىل ال�صاد�صة بالرتويج عن النظافة ال�صحية ال�صليمة من

خلل م�صرح املجتمع واأحداث تفاعلية اأخرى. يقوم االأطفال

باإنتاج م�صرحيات لعر�صها على اأولياء اأمورهم واأع�صاء املجتمع

االآخرين بهدف تو�صيح اأهمية غ�صل االأيدي بال�صابون قبل اإعداد

الطعام اأو تناوله وبعد ا�صتخدام املراحي�س.

Jum’at( ”ينتهز الطلب اأي�صا فر�صة “اجلمعة النظيفة

Bersih( وهي حركة قومية بداأت يف عام 1994، ويقوموا بت�صجيع ترويج النظافة ال�صحية، وخا�صة غ�صل االأيدي باملاء

وال�صابون اأثناء االجتماعات التي تعقد يوم االإ�صلم املقد�س.

يتوا�صلوا كيف يتعلمون ي�صبح “االأطباء ال�صغار” قادة،

بو�صوح وفاعلية، ويقومون بتحليل وحل امل�صكلت، ومناق�صة

احللول. قال اأحد املدر�صني امل�صرفني: “يحب النا�س الدراما،

وب�صفة خا�صة يحب اأولياء االأمور اأن ي�صاهدوا اأوالدهم يوؤدون

هذه الدراما. اإن هذا االأ�صلوب فعال اأكرث بكثري من جمرد

التحدث اإليهم مبا�صرة ليقوموا بتغيري الطريقة التي يتبعونها.”

امل�صدر: منظمة اليوني�صف اندوني�صيا

© U

NIC

EF/PA

KA

2008-1036/No

oran

i

© WaterAid/Brent Stirton

ال�صرف ال�صحي مع اخلطة الرئي�صية لل�صرف ال�صحي يف نيبال

لعام 2009، وتقوم احلكومة بتكرار الربنامج يف املناطق اخلم�س

وال�صبعني. كما قامت اأي�صا باك�صتان و�صيريا ليون بتبني هذا

36

النهج.

اإن م�صاركة االأطفال يف برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف جمتمعاتهم ميكن الرتويج له باأقل ا�صتثمار عن طريق

بع�س االأن�صطة مثل نوادي ال�صحة البيئية وجمموعات الدراما

وجمموعات الطلب املركزية. وتعترب جتربة نوادي املاء املاأمون يف

ماالوي مثاال لذلك.

يف عام 2007 مت افتتاح نوادي املاء املاأمون يف اإحدى ع�صرة مدر�صة

يف منطقة نينو مباالوي، و�صوال اإىل حوايل 5.500 طالب. تقوم

هذه النوادي بالرتكيز على اأهمية املاء النظيف والنظافة ال�صحية

ال�صليمة وال�صرف ال�صحي املح�صن. يقوم اأع�صاء هذه النوادي

بتاأليف االأغنيات والدراما واالألعاب اخلا�صة بهم لتو�صيل ر�صائل

املاء املاأمون والنظافة ال�صحية بداخل مدار�صهم وجمتمعاتهم.

ومنذ اأن بداأ الربنامج فقد انخف�س معدل التغيب ب�صبب االإ�صابة

باالإ�صهال يف املدار�س امل�صاركة بن�صبة 90%، حتى اأثناء مو�صم

االأمطار ال�صديدة. ونتج عن قيام الطلب بتو�صيل الر�صائل عن

املاء املاأمون اإىل منازلهم واأ�صرهم اأن انخف�س معدل حاالت

االإ�صابة باالإ�صهال يف عام 2007 بن�صبة 35%، وفقا ملا اأعلنته عيادة

37

املجتمع.


�صت نقاط للعمل بها يف برنامج املاء وال�صرف ال�صحي

و�لنظافة �ل�شحية يف �ملد�ر�س 7

© UNICEF/NYHQ2008-0138/Pirozzi

اإن هدف ال�صركاء - هيئة كري الدولية ودبي العطاء مركز

جامعة اموري العاملي للمياه ال�صاحلة لل�صرب واملركز الدويل

للمياه وال�صرف ال�صحي وهيئة اإنقاذ الطفولة ومنظمة

االأم املتحدة للطفولة ودعاة املياه واملعونة املائية ومنظمة

املياه لل�صكان ومنظمة ال�صحة العاملية – هو �صمان اأن كافة

املدار�س تقدم برامج تعليم النظافة ال�صحية واأن يكون لديها

اإمكانات ماء اآمن �صديق للطفل ومرافق منا�صبة لل�صرف

ال�صحي.

يجب اأن تن�صاأ االأجيال احلالية وامل�صتقبلية يف ظل توافر ماء

اآمن ونظام �صرف �صحي �صليم يف مدار�صهم وجمتمعاتهم.

من خلل ما يقوم به االأطفال من رفع الفتات عن اأهمية

املحافظة على املاء وغ�صل االأيدي بال�صابون وا�صتخدام

مراحي�س نظيفة يف البيت، فهم ي�صاعدون اأ�صفائهم

وعائلتهم اأن ينعموا بحياة اأف�صل.

لدينا براهني عن تاأثري برنامج املاء وال�صرف ال�صحي

والنظافة ال�صحية يف املدار�س، كما لدينا خطوط اإر�صادية

عن املكونات االأ�صا�صية وعن اأف�صل املمار�صات. نحن على

دراية بكيفية جعل برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س اأكرث تاأثريا وا�صتدامة.

ي�صتحق كل طفل اأن يحظى باملاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س، ولذلك فنحن ندعو اإىل االلتزامات

املتجددة التالية:

زيادة ال�شتثمار يف برنامج املاء وال�شرف ال�شحي .1

والنظافة ال�شحية يف املدار�ض، من خلل تعبئة املوارد

لتاأمني �صحة االأطفال يف الوقت احلايل وللأجيال

اللحقة.

تعيني من ي�شنعوا القرار وي�شعوا ال�شيا�شات �صانعي .2

القرار على امل�صتويات العاملية والقومية والفرعية واملحلية


0

20

40

60

80

100

2002200320042005200620072008

برنامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف املدار�ض، اأولوية لوكالت التنمية

لو

دلـــ

ادد

عــ

عدد الدول املنفذة لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س قد ت�صاعف من �صنة 2002 حتى االآن

م�شتخرج من تقرير اليوني�صف ال�صنوي لعام 2008 عن املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية، نيو يورك، 2009، �س 23.

818586

88

7673

47

لت�صجيع برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية

يف املدار�س. �صوف يلعب التوا�صل وك�صب التاأييد ذو النطاق

الوا�صع دورا حيويا يف و�صع خطط العمل القومية ودعوة جميع

االأطراف املعنية يف كافة جماالت ال�صحة والتعليم وبرنامج

املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س

والتغذية وقطاعات اأمن الطعام للعمل �صويا لتحقيق توفري املاء

وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س.

اإدراج اأطراف معنية متعددة – اأع�صاء املجتمع، موؤيدي .3

املجتمع املدين، االإعلم، الطلب، العاملون باملدر�صة،

ال�صلطات املحلية واالإقليمية، الوزارات القومية للتعليم، املاء

وال�صحة، املنظمات االأهلية، �صركاء القطاعني العام واخلا�س

ا�صتدامة على ت�صاعد التي واالأعمال التعاونية اخلطط – يف برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س.

تو�شيح نوعية برنامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة .4

ال�شحية يف م�شروعات املدر�شة والذي يوؤدي اإىل مناخ مدر�صي

�صحي. اإن الربامج امل�صتدمية تزيد من قدرات االأطفال على

التعلم واالإجناز. يندرج حتت هذه الربامج كل من االإن�صاء اأو

ال�صيانة اأو اإعادة تاأهيل املاء ال�صديق للطفل ومرافق ال�صرف

ال�صحي وتعليم النظافة ال�صحية، وذلك بغر�س تغيري ال�صلوك

وم�صاركة الطلب واملدر�صني وامل�صئولني واملجتمع املجاور.

مراقبة برامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف .5

املدار�ض ل�صمان امل�صائلة وتقييم عملية التقدم. لن يتم حتقيق

االأهداف العاملية لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س اإال اإذا مت اإدراج تغطية للربنامج يف

النظم العاملية والقومية جلمع البيانات - على �صبيل املثال نظم

معلومات اإدارة التعليم - ومت عر�صها وحتديدها بالتف�صيل

ب�صفة م�صتمرة.

تقدمي برهان ي�صع اأ�شا�شا را�شخا ل�صناعة جمدية للقرار .6

وللتوزيع الفعال للتمويل. اإن جمع وم�صاركة البيانات ال�صاملة

– اخلدمات ونوعية واإتاحة اجلن�س نوع عن تفا�صيل – مع


© UNICEF/NYHQ2008-1128/Nesbitt

�صوف ي�صاعد يف تزويد �صانعي القرار باأدوات ال

غنى عنها ويقدم للم�صاركني يف امل�صروع االإر�صاد

الذي ال يقدر بثمن.

املحافظة على القوة الدافعة

اإن عدد الدول التي اأدجمت تعليم النظافة ال�صحية

يف مناهجها الدرا�صية القومية اأو التي قامت بتطوير

خططها القومية لتوفري املاء وال�صرف ال�صحي وتعليم

النظافة ال�صحية لكافة مدار�صها االبتدائية يزيد

باإطراد. يف امل�صح الذي مت يف عام 2008 يف 60 دولة

نامية، تبني اأن 27 دولة قامت باالإعداد واملوافقة على

خطط لتزويد برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف كافة املدار�س االبتدائية، حني كانت تقوم

38

19 دولة اأخرى باإعداد خطط قومية.

هذه دعوة للتحرك الفوري وااللتزام املتجدد وزيادة

اال�صتثمار يف برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية يف املدار�س، يف �صوء الهدف احليوي لزيادة

اإتاحة اخلدمات املطورة يف كل اأنحاء العامل. هناك

حاجة ملحة الإجراء عاجل حتى ميكن حماية جميع

االأطفال وم�صاعدتهم على احلياة ب�صحة جيدة وعلى

امل�صاركة الكاملة يف فر�س التعليم وامل�صاهمة يف تطوير

االأمم وخرق دورة الفقر.

من حق كل طفل اأن ينعم بال�صحة اجليدة واأن يتعلم

بكرامة واحرتام، كما اأن له احلق يف اال�صتفادة من

برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف

املدار�س.

وبامل�صاركة مع كل من كر�س نف�صه من اأجل �صحة وتعليم

االأطفال، نحن نلتزم بروؤية طموحة ولكنها حتمية:

يذهب كل طفل اإىل مدر�صة تقدم له ماء اآمن و�صرف

�صحي �صليم وتعليم نظافة �صحية – مدر�صة حيث

ي�صتطيع اأن يتعلم ويلعب وينمو.


املراجع

التقارير ال�صنوية ملكاتب الدول ملنظمة االأمم املتحدة للطفولة، 2008 1

جي هاتون ولورن�س هالر، تقييم تكاليف ومنافع حت�صني نوعية املياه 2

وال�صرف ال�صحي على ال�صعيد العاملي، املاء وال�صرف ال�صحي

وحماية ال�صحة املرتبطة باملنخ االإن�صاين، منظمة ال�صحة العاملية،

جنيفا، 2004

لورنزو �صافيويل، واآخرون، “البلهار�صيا والرتبة واالأمرا�س التي تنتقل 3

الديدان الطفيلية: تزوير جهود املكافحة”، معاملت اجلمعية امللكية

لل�صحة وطب املناطق املدارية، جملد 96، رقم 6، نوفمرب – دي�صمرب

2002، �س 579-577.

اآنيت برو�س اأو�صتون، واآخرون، اأكرث اأمنا املياه ، و�صحة اأف�صل: 4

التكاليف والفوائد وا�صتدامة هذه التدخلت حلماية وتعزيز ال�صحة،

منظمة ال�صحة العاملية، جنيفا، 2008، �س 10.

بالرغم من حت�صن اإتاحة املعلومات لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي 5

والنظافة ال�صحية يف املدار�س ما زال هناك نق�س يف املعلومات

املوثوق بها على امل�صتوى العاملي. يعتمد التحليل يف هذا التقرير على

التقارير ال�صنوية ملنظمة االأمم املتحدة للطفولة لعام 2008 التي مت

اإعدادها من قبل الدول النامية ال�صتني.

جيم�س �س. كومبان، “االإ�صهال والنظافة العامة حلمامات املدر�صة يف 6

كايل، كولومبيا”، املجلة االأمريكية لعلم االأوبئة، جملد 107، رقم 5،

1978، �س 420-412.

»مكرر 4« 7

اأندرو هول، واآخرون، “ا�صتعرا�س وحتليل تلوي الأثر الديدان املعوية 8

على منو وتغذية الطفل”، التغذية ذات ال�صلة باالأم والطفل، جملد

4، رقم �س1، 14 فرباير 2008، �س. 236-118.

ماركو البونيكو، واآخرون، “ال�صيطرة على الديدان الطفيلية املنقولة 9

بالرتبة يف مرحلة ما قبل �صن املدر�صة من خلل العلج الكيميائي

الوقائي”، اأمرا�س املناطق املدارية املهملة، املكتبة العامة للعلوم، �صان

فران�صي�صكو، كاليفورنيا، جملد 2، رقم 3، 26 مار�س 2008، �س 216

www.plosntds.org/article/

info%3Adoi%2F10.1371%2Fjournal.pntd.0000126املقبولة 29 نوفمرب 2009.

تقرير االجتماع العاملي الثالث لل�صركاء من اأجل التحكم الطفيلي 10

: التخل�س من الديدان لل�صحة والتنمية، منظمة ال�صحة العاملية،

جنيف، 2005، �س 15.

اآنيت برو�س اأو�صتون، واآخرون، اأكرث اأمنا املياه ، و�صحة اأف�صل: 11

التكاليف والفوائد وا�صتدامة هذه التدخلت حلماية وتعزيز ال�صحة،

منظمة ال�صحة العاملية، جنيفا، 2008، �س 8.

�صتيفن ب. لوبي، واآخرون، “تاأثري غ�صل اليدين على �صحة الطفل: 12

جتربة ع�صوائية مراقبة”، جملة اللن�صت، جملد 366، رقم 9481،

16 يوليو 2005، �س 233-225.

ريجينا ا. اثجموت، واآخرون، “غ�صل اليدين ملنع االإ�صهال”، قاعدة 13

23 ،CD004265 بيانات كو�صران اال�صتعرا�صي، اإ�صدار 1، املادة

يناير 2008،

http://mrw.interscience.wiley.com/cochrane/

clsysrev/articles/CD004265/frame.html املقبولة 29 نوفمرب 2009.

منظمة االأمم املتحدة للطفولة ومنظمة ال�صحة العاملية، االلتهاب 14

الرئوي : ون�صي القاتل للأطفال

منظمة االأمم املتحدة للطفولة ومنظمة ال�صحة العاملية، نيو يورك وجنيف،

2006، �س 4.

ال�صحة بني يديك، “الدليل االإر�صادي لليوم العاملي لغ�صل اليدين”، 15

ال�صراكة العامة واخلا�صة العاملية للغ�صيل بال�صابون، وا�صنطن، دي

�صي، 2008، �س 13.

فين�صنت جنوجنونا، واآخرون، “ا�صتدامة وتاأثري ال�صرف ال�صحي 16

واملاء والنظافة ال�صحية يف املدار�س يف كينيا”، منظمة االأمم املتحدة

للطفولة واملركز الدويل للمياه وال�صرف ال�صحي، نيو يورك ودلفت،

هولندا، 2008، �س 2.

كو�صوراين ماثيو، واآخرون، “ا�صتدامة وتاأثري ال�صرف ال�صحي واملاء 17

والنظافة ال�صحية يف املدار�س يف جنوب الهند”، منظمة االأمم

املتحدة للطفولة واملركز الدويل للمياه وال�صرف ال�صحي، نيو يورك

ودلفت، هولندا، 2008، �س 16.

منظمة االأمم املتحدة للطفولة واملركز الدويل للمياه وال�صرف 18

ال�صحي، “نتائج تقييم امل�صروع التجريبي الذي مت اإجراءه على 6 دول

ارتباطا بال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س”، منظمة

االأمم املتحدة للطفولة ومنظمة ال�صحة العاملية، نيو يورك ودلفت،

هولندا، مايو 2006، �س 5.

دافيد ردهاو�س، “ال ماء، ال مدر�صة”، الواحة جملد الربيع/ال�صيف، 19

املعونة املائية، لندن، 2004، �س 8-6،

www.wateraid.org/international/about_us/oasis/

springsummer_04/default.asp،

املقبولة 29 نوفمرب 2009

اأنا باون، واآخرون، “م�صبطة مراقبة بكتلة ع�صوائية لتقييم تاأثري 20

برنامج الرتويج على غ�صل اليدين يف املدار�س االبتدائية ال�صينية”،

املجلة االأمريكية لل�صحة والطب اال�صتوائي، جملد 76، رقم 6، 2007،

�س 1173-1166.


كاتالينا موبيز-كوينتريو وبول فرميان ويهودا نيومارك، “غ�صل 21

اليدين بني اأطفال املدار�س يف بوجوتا، كولومبيا”، املجلة

االأمريكية لل�صحة العامة، يناير 2009، جملد 99، رقم 1، �س

.101-94

اأندرو هول، واآخرون، “ا�صتعرا�س وحتليل تلوي الأثر الديدان 22

املعوية على منو وتغذية الطفل”، التغذية ذات ال�صلة باالأم

والطفل، جملد 4، رقم �س1، 14 فرباير 2008، �س. 236-118.

تقرير االجتماع العاملي الثالث لل�صركاء من اأجل التحكم 23

الطفيلي : التخل�س من الديدان لل�صحة والتنمية، منظمة

ال�صحة العاملية، جنيف، 2005، �س 15.

خمترب ملكافحة الفقر، ال�صامل للتخل�س من الديدان: الأف�صل 24

ال�صراء من اأجل التعليم وال�صحة”، حقيبة التقارير، رقم 4،

معهد ما�صات�صو�صت�س لتكنولوجيا اإدارة االقت�صاد، كمربيدج،

ما�صات�صو�صت�س، اأكتوبر 2007.

»مكرر 23« 25

املركز الدويل للمياه وال�صرف ال�صحي، املراهقات والنظافة 26

ال�صحية املدر�صية، ال�صرف ال�صحي واملياه”، ال�صرف

ال�صحي والنظافة ال�صحية املدر�صية، م�صودات واأخبار، املركز

الدويل للمياه وال�صرف ال�صحي، دلفت، هولندا، مايو 2005،

�س 8-1.

مكرر 27

االأمم املتحدة – املياه، “ال�صرف ال�صحي ي�صهم يف الكرامة 28

والتنمية االجتماعية”، �صحيفة وقائع العام الدويل لل�صرف

ال�صحي رقم 3، اليوني�صف، نيو يورك 2008، �س 1.

فين�صنت جنوجنونا، واآخرون، “ا�صتدامة وتاأثري ال�صرف 29

ال�صحي واملاء والنظافة ال�صحية يف املدار�س يف كينيا”، منظمة

االأمم املتحدة للطفولة واملركز الدويل للمياه وال�صرف ال�صحي،

نيو يورك ودلفت، هولندا، 2008، �س 3.

كلري�صا بروكيلهور�صت، الق�صية للمياه وال�صرف ال�صحي: 30

اأف�صل املياه وال�صرف ال�صحي اأح�صن ما ي�صنع الناحية

االقت�صادية واملالية، وينبغي اأن يكون بارز يف ورقات ا�صرتاتيجية

واعتمادات امليزانية، ورقة العمل للقطاع املايل، رقم 11،

برنامج املياه وال�صرف ال�صحي ملنظمة االأمم املتحدة للربنامج

االإمنائي، نريوبي، نوفمرب 2004، �س 5.

منظمة االأمم املتحدة للطفولة، حالة اأطفال العامل 2004: 31

الفتيات، التعليم والتنمية، اليوني�صف، نيو يورك، دي�صمرب

2003، �س 20.

»مكرر 30« 32

برنامج الر�صد امل�صرتك الإمدادات املياه وال�صرف ال�صحي 33

ملنظمة ال�صحة العاملية ومنظمة االأمم املتحدة للطفولة، التقدم

املحرز يف جمال مياه ال�صرب وال�صرف ال�صحي: تركيز خا�س

على ال�صرف ال�صحي، اليوني�صف وال�صحة العاملية، نيو يورك

وجنيف، 2008، �س 25، 30.

و. اونياجنو اأوما، ج. اجار هان�صن، وب. ب. جن�صن، “اإمكانات 34

املدار�س كعوامل تغيري ال�صحية يف املناطق الريفية يف غرب

كينيا”، ال�صب والعلوم االجتماعية، جملد 61، رقم 8، اأكتوبر

2005، �س 1711-1722، ر. رينجانز، واآخرون، “هل ميكن

لتدخلت املياه املعتمدة على املدر�صة وال�صرف ال�صحي

والنظافة ال�صحية اأن ت�صجع على تغيري ال�صلوكيات املنزلية

والبيئية؟ برهان من جتربة ع�صوائية يف غرب كينيا”، ورقة

مقدمة يف ندوة ال�صبكات الدولية للبحوث لت�صجيع معاجلة املياه

املنزلية والتخزين االآمن، جابلني، 21-23 �صبتمرب 2009.35

اأنا باون، واآخرون، “م�صبطة مراقبة بكتلة ع�صوائية لتقييم 35

تاأثري برنامج الرتويج على غ�صل اليدين يف املدار�س االبتدائية

ال�صينية”، املجلة االأمريكية لل�صحة والطب اال�صتوائي، جملد

76، رقم 6، 2007، �س 1173-1166.

�صوفا اديكاري وناما�صت مام �صري�صثا، “املدر�صة بقيادة 36

ال�صرف ال�صحي: منوذج ناجح لت�صجيع املرافق والنظافة

ال�صحية يف املدار�س واملجتمع يف نيبال”، الباب التا�صع من ما

وراء البناء: ا�صتخدام من قبل اجلميع - جمموعة من درا�صات

احلالة من املمار�صني يف جمال ت�صجيع املرافق والنظافة

ال�صحية يف جنوب اآ�صيا، املعونة املائية واملركز الدويل للمياه

وال�صرف ال�صحي، لندن ودلفت، هولندا، 2008، �س 113-

.125

اخلدمات ال�صكانيةالدولية، “التعلم عن املياه االآمنة يف منطقة 37

نينو، ماالوي، PSI، وا�صنطن، دي �صي، 2009، �س 1.

منظمة االأمم املتحدة للطفولة، التقرير ال�صنوي لعام 2008 38

ملنظمة اليوني�صف لربنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

ال�صحية، نيو يورك، مايو 2009، �س 24-23.

اجلهات التالية هم ال�صركاء فى املبادرة و ذلك اعتبارا من فرباير 2010. و مل�صاركتنا فى تن�صئة ايدى نظيفة من خلل برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة

[email protected] ا�صت�صارى اليون�صيف على Murat Sahin ال�صحية يف املدار�س ، برجاء االأت�صال بـ

�صاركنا تن�صئة ايدى نظيفة من خالل برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س

© U

NIC

EF/N

YH

Q2002-0307/P

irozzi

اإن نق�س البيانات ال�صحيحة يعد مبثابة عائق رئي�صي جلهود ك�صب التاأييد والتخطيط لربامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س. اإن مرافق

املاء وال�صرف ال�صحي واأن�صطة ترويج النظافة ال�صحية املعتمدة على املهارات ال يتم مراقبتها بفاعلية على امل�صتوى العاملي اأو القومي. تو�صح البيانات املتاحة

ما يلي:

•اإذا مت حتقيق االأهداف االإمنائية للألفية فيما يتعلق باملاء وال�صرف ال�صحي �صوف يقدر معدل انخفا�س التغيب من املدار�س بن�صبة 272 مليون

يوم درا�صي يف العام الواحد.

•يف �صتني دولة نامية حيث البيانات متاحة، جند ان اأقل من ن�صف املدار�س االبتدائية لديها مرافق للماء، وحوايل ثلثي املدار�س ال تتمتع بنظام �صرف

�صحي منا�صب.

% من اأيام الدرا�صة اأثناء • قد تتغيب الفتاة من املدر�صة ما يقرب من 10

فرتة احلي�س، يف حني ميكن جتنب ذلك من خلل برنامج املاء وال�صرف

ال�صحي والنظافة ال�صحية يف املدار�س.

• دولة مت فيها امل�صح لديها خطة عمل قومية 27 دولة نامية من اإجمايل 60

ت�صع يف اعتبارها برنامج املاء وال�صرف ال�صحي والنظافة ال�صحية يف

املدار�س.

تاأكد من اأن كل طفل يذهب اإىل مدر�شة بها برنامج WASH - املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية. برغم مدى الإدراك ال�شامل عن

العالقة بني نوعية هذا الربنامج الرديئة وعبء املر�ض على الأطفال مل تقم دول كثرية بتناول ق�شية مرافق املياه وال�شرف ال�شحي يف

مدار�شها باأ�شلوب منا�شب. �شانعو القرار وامل�شئولون يف املدار�ض مل يتمكنوا اأن يوروا الهتمام الكايف واملنا�شب لربامج املاء وال�شرف ال�شحي

والنظافة ال�شحية يف املدار�ض، مما نتج عنه عدم وجود مرافق للماء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف املدار�ض اأو وجود املرافق يف حالة

�شيئة نتيجة لعدم �شيانتها.

هذه الدعوة للعمل بربنامج املاء وال�شرف ال�شحي والنظافة ال�شحية يف املدار�ض ت�شع خطة مكونة من �شتة بنود تهدف اإىل اأن يح�شل كل

طفل على نوعية جيدة من املاء ومرافق �شرف �شحي ونظافة �شحية �شديقة للطفل والتثقيف ال�شحي ل�شحة مدى احلياة.

هل كنت تعلم؟

ةفيظن يديأ ةئش نت - unicef...3 ةفيظن يديأ ةئش نت قفارمو ةنمآا...

Documents