----------------------------------------------

51االنطالقت مبناسبت

املاطرة الغيماث عن والبحث فتح حركت ----------------------------------------------

الرواد وأقىال القضية، تارخيية يف

والعضى فتح، حركة وثراء األوائل،

الىطنية، والىحدة القيادة، وشجاعة

املشرتك والفهم والصراعات األمة، ودور

2016

بكر أبوبكر

وحدة الدراسات االسرتاتيجية / فتح-حركة التحرير الوطين الفلسطيين

2

51بمناسبة االنطالقة

والبحث عن الغمات الماطرةحركة فتح

بكر أبوبكر

لتنبؤ بالقادم، فلم كن عرافا أو منجما أو كاهنا ولم كن حتاج ألن كون أي كن اسر عرفات لم

من هإالء عندما شخص صعوبة الدرب ومشاق النضال وحجم العقبات والعوائق الت تعترض وستعترض

.العمل الفدائ

منذ الرصاصة األولى بل وما قبلها، ربما لمزااه القادة وامتالكه للرإة وحسن النظر كان درك

عظم المسإولة الملقاة على عاتق الرواد األوائل ، فعظم التضحات جب أن تناظر عظم القضة ، وعظمة

الرجال ال تظهر إال بالمهام العظمة ، والمهام العظمة ه دوما صعبة وقد راها أصحاب الهمم النافقة

بعد النكبة عام فتح–حركة التحرر الوطن الفلسطن مستحلة، ومن هنا كان القرار صعبا أن تنطلق

1948 .

تلك النكبة الت خلفت صدمتها للوهلة األولى حطاما بشرا ونفسا واجتماعا وثقافا عكس نفسه

بالذهول والتشتت وافتقاد السند واالحباط الشدد، وعكس نفسه بالبحث عن الذات ف ظل الضاع الذي

الت افترضت " الصلبة"أصاب األمة والشعب الفلسطن فطفق بحث عن حققة هوته فغرف من األفكار

بذاتها الكمال أو القداسة، وافترضت بذاتها المطلق والشمولة ، وافترضت بذاتها االنتصار بالشعارات

. واالمتداد

هم الذن رفضوا اإلبحار طوال ف مركب البإس والؤس -بعد تجاوز الصدمة نفسا- الفلسطنون

واإلحباط فتوزعوا بن تارات األمة الكبرى آنذاك وه التارات أو األحزاب الت تولدت إثر صراع عمق

الحفنة " الشهر بخطاباته الحماسة التحفزة المفعمة باألمل عن (أبوإاد)صالح خلف قول . داخل األمة

" جمعوا ؤس األمة العربة وحولوه إلى آمال"أنهم " الطبة من الشباب الت انطلقت

عندما انطلقت حركة فتح لم كن عددنا كبرا، كان العدد بسطا جدا، وإنما كانت 1965ف عام )

الفكرة ف نظرنا كبرة جدا، ألننا كنا نعتقد أن الرصاصات الت سنطلقها ف األراض المحتلة، ال مكن أن

تعد لنا فلسطن، إنما هذه الرصاصة لها مردود على نفسة اإلنسان الفلسطن، ال بد أن شعر اإلنسان

أقول نحن كشعب فلسطن كان ال بد أن )ف موضع آخر ( أبوإاد)وضف صالح خلف (أنه موجود أوال

3

أنه أعاد هذا الشعب الفلسطن إلى 1965نعود إلى الخارطة الساسة، قمة كل نضال شعبنا ف عام

1(الخارطة الساسة

نهوض أمة وتشظ أخرى

تشظت األمة العربة واألمة االسالمة على مدار زمن طول ارتبط بالنهوض األوروب الذي

ترافق مع تغلغل عقلة الهمنة واالستعمار واالستبداد االورب الذي وجد شكله الحقق من خالل احتالل

أراض الغر تحت ادعاءات النقاء والطهر والتقدم للرجل األبض ، وتحت مدامك الفكر العنصري الذي

أباح النظر لألقوام األخرى من زاوة السد المطاع الذي حمل الحضارة للوحوش وهو السد الذي نبغ

.من االتباع الطاعة له وتقدم القرابن والشكر إللهه

الغرب أن تقدم الشعوب ثقافتها وروحها ودنها وقومتها (االستعمار)كان المطلوب ف ظالم

وإنسانتها وخراتها وأرضها فداء للرجل األبض الذي افترض امتالكه لكل الحقائق وافترض امتالكه

للحققة الدنة ، وافتراض أن همنته تشكل قدرا على اآلخر أن نصاع له ، فسوغت العقلة االستعمارة

ف فترات الصرع االسبان البرتغال لنفسها النظرة االستعالئة واالحتقارة لشعوب األرض فاستعبدتها

االقتصادي االنجلزي الفرنس ، هذا –على المستعمرات ، وما تالها من فترة الصرع االستعماري الثقاف

الصراع الذي حط رحاله ف منطقتنا العربة بقوة منذ القرن التاسع عشر ثم تؤلق إثر الحربن االوروبتن

، وما كان للنزاع السلطوي ونزاع النفوذ والمصالح (المسمتن الحرب العالمة االولى والثانة)الكبرن

االقتصادة إال متوافقا ف هذه العقلة مع نزعات التفوق والت وجدت ضالتها بعد تحطم االمبراطورة

.العثمانة

فلسطن ف ثالثة وجوه استعمارة

نالت المنطقة العربة العنت واالضطهاد واالستعمار الال أخالق سواء ف مناطق االحتالل والهمنة

رأس تمكن البرتغالون من الوصول إلى الهند بعد اكتشافهم لطرق)ف الخلج العرب من البرتغالن

تمكن اسطول برتغال م1507ف عام . وسرعان ما أسسوا لهم إمبراطورة ف الشرق الرجاء الصالح

الت وقع ملكها اتفاقة الوالء هرمز ثم وخور فكان وصحار مسقط من احتالل ألفونسو دي ألبوكرك قوده

أو ف الجزائر منذ ومن االنجلز الحقا، ،(.بد البرتغالن البحرن سقطت1521للتاج البرتغال، ف عام

العالمة االولى –االوروبة )، ثم بلغت ذروتها بعد الحرب (م1830)احتالل واستعمار الجزائر العام

عام ( سان رمو)ثم ف (1916ساكس بكو عام )واالتفاق على تقسم العالم العرب ف (م1914-1918

ومن هنا وقعت فلسطن . ، وما كان ذلك بغرب على العقلة الت ال ترى ف اآلخر إال خادما وعبدا 1920

:ف صلب المخطط االستعماري االورب على ثالثة أوجه

من : مكتب الشإون الفكرة والدراسات ف حركة فتح تحت عنوان الفكر الوطن الثوري ف الممارسةإصدارمن كتاب 1

145، والجملة األولى الؤس واآلمال ص137 ومن ص 67 واالقتباسن من ص 2008 عام 2خطب الشهد أبوإاد،الطبعة

4

الهمنة واالغتصاب والسطرة األبدة على مقدرات األمة ضمان : منه هواألول كان الوجه

بفصل جزئها الشرق والغرب الى األبد، وبتفتتها والمنطقة االقتصادة والجغرافة والثقافة والروحة

.الى كانات متحاربة

تغلغل عقدة العقل االستعماري المتفوق الغرب الذي من المخطط االستعماري هو الثان والوجه

تحولت) ري اآلخر مؤمورا أو منبوذا أو مسخرا نتجة ارتباط هذه العقلة ببعدها االقتصادي التوسع

إلى مإسسة تحكم جمع م1600 تؤسس عام من مشروع تجاريالبرطانة" شركة الهند الشرقة المحترمة"

( .الوالات الهندة وجمع مستعمرات التاج البرطان ف المنطقة وذلك بدعم ساس وعسكري من برطانا

وببعدها العنصري الذي ستغل االختالف العقدي ف االقصاء عوضا عن التقبل، وهو ما ناله هود أوروبا

ستبعدوا من القارة وف ذات الوقت شرخوا منطقتنا فتحقق للغرب االستعماري و للحركة )الذن تقرر أن

.أن ضربوا عدة عصافر بحجر واحد (الصهونة الحقا

فكان تحقق الدول الغربة لتواصل احتكار العلم والزراعة المتطورة والصناعة الثالث أما الوجه

الحدث االستعماري ولؤلسباب الكثرة الت مزت (بإرة)فوقعت فلسطن ف ، (التكنولوجا)والتقدم والتقانة

الت أعد تحرفها لتفهم وكؤنها تتحدث عن (التوراة وملحقاتها)جغرافتها وموقعها وأساطر التناخ

. بالدنا

لس المشكلة أساس أن عن هذا أن الفلسطنة، المشكلة جذر بدأ هنا ومن)قول اسر عرفات

شعب قضة انها متجاورة، دول بن حدود على نزاعاا ولس قومتن أو دنن بن قوماا أو دناا خالفاا

2(.والخام المناف ف أغلبته لتعش أرضه من وشرد وطنه اغتصب

برطانا واالحتالل الصهون

نالت المنطقة العربة من الضغط والقسوة واالستعمار ما جعل من الكانات الناشئة بقوة وإرادة

أبطال التحرر واالستقالل العرب سعون لبناء هذه البلدان والسع لتقدمها، ولكن من موقف ضعف مرتبط

إال أن (أو إطالا أو إسبانا أو البرتغال)بشكل أو بآخر بالدولة الت احتلتها أكانت برطانا أو فرنسا

والواحد )فعل فها العقل الغرب االستعماري أبشع جرمة ف القرن العشرن فلسطن كانت قضة مركبة

وه جرمة وضع بمقتضاها عدد من أتباع دانة محددة من قومات متعددة وهم اتباع الدانة (وعشرن

ف آلة تهجر وطرد وإحالل برزت بذورها منذ الهودة األوروبن خاصة مكان سكان فلسطن العرب

ف لندن وصوال لتحالف العقل الغرب مع 1907 – 1905 (كامبل- بانر) م ثم ف مإتمر 1881العام

صك )فتولى االنجلز منذ احتاللهم لفلسطن وعبر ما سمى (م1897منذ مإتمر بازل )الحركة الصهونة

. القام بهذه المهمة الالأخالقة1922عام (االنتداب

1974من خطاب أبوعمار ف االمم المتحدة عام 2

5

وقعت فلسطن ف قبضة عقلة الهمنة واالستعمارالثقاف واالقتصادي، واإلحالل فسهلت الهجرة

الت دفعت بالشباب 1948الهودة وسرت سرقة األرض، ثم عمدت النشاء الكان فوقعت نكبة العام

الفلسطن ألن ؤخذ بزمام المبادرة ضمن فهم عمق لجذور المشكلة ،وف تطور وع استغرق زمنا طوال

لحدد من خالله حجم القوى والتدافع الدول ، ثم لرى حجم قوته وامتداداتها فرى بوضوح أن قف من

كل ذلك، ففلسطن قد سقطت بن أدي إحتاللن اجنبن انجلزي وصهون، ثم ترك األمر كله للقاعدة

. المتقدمة للغرب الذي ورث سطوته وهمنته الوالات المتحدة االمركة

ترجع): 1974 من على منصة االمم المتحدة ف نوورك عام اسر عرفاتقال الخالد فنا الراحل

سمى كان الذي العهد ذلك إلى أخرى بكلمات أو عشر التاسع القرن أواخر إلى الفلسطنة المشكلة جذور

_ الصهون التخطط بدأ حث اإلمبرالة عصر إلى انتقال وبداة واالستطان االستعمار عصر

االستطان للغزو بالنسبة الحال كان كما أوروبا هود من بمهاجرن فلسطن أرض لغزو االستعماري

وآسا أفرقا إلى الغرب من القادمن االستعمار عتاه سطوة فها توطدت الت الحقبة تلك ف . إلفرقا

والنهب واالضطهاد االستغالل أشكال أشد وممارسة المستعمرات وإقامة لالستطان الالتنة وأمركا

اإلفرق الجنوب ف البشعة العنصرة آثارها نشهد زلنا ما الت الحقبة إنها . الثالث القارات لشعوب

.فلسطن ف وكذلك

ف والعدوان والنهب الغزو لتبرر(( والتحضر التمدن ))أفكار والمستوطنون االستعمار استخدم وكما

استخدم وكما . الصهانة المهاجرن بموجات فلسطن لغزو الذرائع هذه استخدمت كذلك . وغرها إفرقا

بالتمز وإخضاعها الشعوب استغالل عملة لتمرر والغة والعرق واللون الدن والمستوطنون االستعمار

واضطهاد الفلسطن الوطن الغتصاب األسالب هذه استخدمت كذلك ، إفرقا ف واإلرهاب والتفرقة

.تشرده ثم ومن شعبه

ومرتكزات ، عدوانه لنار كوقود والمستغلن والفقراء المحرومن ، وقتئذ ، االستعمار استخدم وكما

أوروبا ف والمضطهدن المحرومن الهود الصهانة والقادة العالم االستعمار استخدم كذلك االستطان،

.العنصري والتمز لالستطان ومرتكزات للعدوان كوقود

الغرب من الوافدن بالغزاة فلسطن الستطان شعبنا ضد استخدمت الت الصهونة اإلدولوجة إن

.األمم عن ولتغربهم المختلفة أوطانهم ف جذورهم من الهود القتالع ذاته الوقت ف استخدمت

ه بل منطلقاتها، ف سامة الال مع تلتق رجعة تمزة عنصرة استطانة استعمارة أدولوجا إنها

إلى نتسبون ال وطنهم، كان أاا الهود، هو معن دن تابع أن نقول فعندما. نفسها للعملة اآلخر الوجه

تلك فإن األخرى، الطوائف من المواطنن بقة مع متساون كمواطنن عشوا أن مكن وال الوطن ذلك

األمم عن نفصلوا أن هو لمشكلتهم الوحد الحل أن قولون وعندما الالسامة، دعاة مع مباشر اللقاء

6

محله وحلوا آخر شعب أرض لستوطنوا هاجرون ثم طول، تارخ عبر منها جزء هم الت والمجتمعات

3(.منهم الالسامة دعاة أخذه الذي نفسه الموقف غرهم من ؤخذون واإلرهاب بالقوة

سقوط جغرافا فلسطن وجدل الحل

ف ظل جدل الصراع وأصوله وكفة مواجهة تحدات التشظ والتشرذم لألمة ف بلدانها ومقدرتها

وحضارتها وثقافتها برزت االفكار الكبرى الثالثة تلتمس الحل النهائ وتصبو لإلجابة على كل األسئلة ومن

.هنا نمى التار القوم وبرز االسالم وكان لالشتراك ظهورا ومكانة

االنتداب )سقطت جغرافا فلسطن بن أدي الحركة الصهونة بتسهالت كان ال غنى عنها من

، ولم كن الشعب العرب الفلسطن إزاء ذلك مستكنا وال مستسلما وال خانعا، وإنما كان ثائرا (البرطان

تعود ) 1929 ثم ف العشرنات، وهبة البراق عام 1919شجاعا مقداما قدم الهبات والثورات منذ العام

الوم القضة ف حائط البراق والمسجد األقصى المبارك ككل لتغلغل العقلة التوراتة الخرافة ف المجتمع

وما رافقها من 1939 – 1936 ثم ثورة عزالدن القسامفالنشاط التنظم للشخ (االسرائل ف فلسطن

أسالب نضال عدة كان لألخ العرب فها دورا واضحا بغض النظر عن دنه أو مذهبه ، ومع سقوط

على أشالء فلسطن الممزقة جغرافا (اسرائل)الجغرافا برز العلم الساس الجدد الذي علن والدة دولة

ة فنا كفلسطنن وكمالن من الالجئن المتوزعن على أصقاع المعمورة فكانت النكبة الت ما زالت ح

.الذن سكحلون أعنهم مهما طال الزمن بكحل فلسطن وهوائها المعطر

ف هذا الخضم من التارخ واألفكار، وف هذه البئة الصعبة حث المرواحة بن الؤس واألمل

- حركة التحرر الوطن الفلسطنوبن االحباط والعمل وبن السلبة وعقلة االبداع االجابة اختطت

.1965 حث تعالت الهمسات لتنشئ كانا أعلن عن ذاته بقوة عام 1957 تارخا جددا منذ العام فتح

لقد طحنتها دهالز الساسة لتنشئ فوق جسدها فلسطن فقدت الجغرافا بإنشاء الكان االسرائل،

بؤشكال عدة لس أولها الكفاح المسلح وأهلها (األرض)كانا جددا ، كان البد من أن ترفضه هذه الجغرافا

ولس آلخرها المقاومة الشعبة المنتصرة الوم والمحصنة بغضبة (النفس)أو حرب الشعب طولة األمد

الت ال تحتاج لكثر جهد لتعلن أن هذا الشعب ال نسى وال ؤس (2015)القدس أو هبة أو انتفاضة القدس

ف محاوالت احتالل التارخ عبر وسائط المادة بغرس المستوطنات (اسرائل)وال تخور قواه مهما جهدت

بن ثناا الجسد أو شق الجسد الذي توافق الفلسطنون أن قموا فه دولتهم (المستعمرات أو المستدمرات)

. المستقلة دولة فلسطن على جزء صغر من أرض فلسطن

13/11/1974 مثل خطاب الرئس الراحل والفدائ االول اسر عرفات رحمه هللا ف االمم المتحدة 3

مفتاحا حققا لفهم االستعمار واالحتالل وما عد بالفعل وثقة تارخة تستحق أن تدرس ف مدارس فلسطن

. واألمة جمعاء

7

واالقصائةحركة ضد الشمولة

لم تكن لتإمن بهمنة األفكار الشمولة سواء فتح- حركة التحرر الوطن الفلسطنإن مسرة

تلك القومة الشوفنة أو االسالموة أو الشوعة فخلعت كل العباءات البراقة، وقررت أن الملعب األول

ومن هنا لها هو أن تركز وتكرس وتخصص نضالها نحو قضة واحدة فقط ه قضة وطن قضة فلسطن

هكل )ومنذ (بالغ قوات العاصفة)فهم الفتحوون طبعة تمزهم الحقق منذ الوم األول والبالغ األول

واستطرادا ف أدبات الحركة ، ومسارها النضال الذي ارتقى درجات النضالة والثورة (البناء الثوري

.من درجة الثورة المثالة الى الثورة الواقعة

الحصري االقصائ الذي قدس الفكرة (االخوان المسلمن) فكر جماعة حركة فتحرفض رواد

وحاملها معا كما قدس الجماعة على حساب األمة، رفض فكرهم الساس النظري غر العمل، فكرهم

الذي جمد الصراع لدواع ادعاء المظلومة والسجن وعدم توفر الظروف، فخرج عدد ممن انتموا للجماعة

على قاعدة أن فلسطن تجمعنا، لنهضوا من أجل فلسطن ال من أجل فكر االخوان - ف غزة خاصة-

، وتالقوا مع زمالئهم الذن لم نتموا ألي حزب (...خلل الوزر وأبووسف النجار وصالح خلف)المسلمن

، عادل عبدالكرم ومحمود عباس وهان الحسن.اسر عرفات ودأبدا اال حزب فلسطن كما هو شؤن

، وأولئك الذن ( كمثالفاروق القدوم)وللتقوا مع أولئك ممن خرجوا من حزب البعث العرب االشتراك

والذن تركوا حزب التحرر (...ماجد ابوشرار)اللنن الحزب -طلقوا الشوعة والفكر الماركس

وغرهم، فكان هذا اللقاء الجامع الذي خلع األردة الحزبة الضقة لقاء بن (خالد الحسنمثل ) (االسالم)

وصوال 1948بدأت التباشر بعد العام )األنوة المتعددة ف غزة والضفة والخلج العرب وألمانا والنمسا

اللقاء أضا التقاء ، ومثل هذا (م1968 واالنطالقة الثانة عام 1965 ثم االنطالقة عام 1957للنشؤة عام

أفكار ساسة متعددة اتفقت على أولوة فلسطن، واتفقت على ضرورة اشعال جمرة النضال، واتفقت

على تطلق االحزاب الشمولة الت تهمش فلسطن، وتتلهى بؤفكار إقصائة لآلخر، أفكار شمولة أفكار ال

فتحدمقراطة أفكار ال ترى بنفسها اال النهج االوحد الت قتلتنا سابقا وعادت لتدمرنا الوم، فكانت حركة

. الحاضنة للكل الفلسطن بفئاته وتنوعاته، ومازالت

بدال للحزبة حركة فتح ردا على سإال حول الوحدة والتنوع داخل (أبومازن)محمود عباس قول

لتبقى األفكار كما ه، لكنه ممنوع االرتباط بؤي حزب، فقط ف الحركة، فكان التنظم ضم )منذ البداات

كل االتجاهات تقربا، كان هناك إخوان وبعثون، قومون عرب، وكان الكثر من الشباب ف الحركة قد

دخلوا حزب البعث، ولم قتنعوا، وكذلك حركة القومن العرب، واإلخوان المسلمن، وتركوا، ووجدوا ف

4(...حركة فتح ضالتهم

كتاب لمكتب الشإون الفكرة والدراسات لحركة فتح، تحت عنوان صفحات مشرقة من تارخ الثورة 4

20 ص 2010 عام 2الفلسطنة،مع الرئس محمود عباس، الطبعة

8

لقد مزت حركة فتح بوضوح بن حققة الفهم ،وصدق التحلل المشفوع بحقائق الجغرافا والتارخ

والقانون والساسة، ولكنه المرتبط بالرإة االستراتجة الت تفهم جدا صراع القوى والمعسكرات

وطبعة تقاطع المصالح، فرأت أن المحرك ف القضاا العالمة لم كن هو القم واألخالق والعدالة، وإنما

هذا الكم الهائل من التوحش الؤلخالق االستعماري سواء ف الفكر الغرب أو الفكر الصهون االحالل

5.دنا خرافا (توراتا) (عنصرا)لنته الوم (قوما)الذي بدأ استعمارا

مراحل وغمات عرفات

الذي أجهد نفسه طوال حاته وهو بحث عن الغمات الماطرة ، ووجد بعضا منها اسر عرفات إن

الت حركة فتحفحقق انتصارات هنا وهناك وأرادها تراكمة ، وصدر عبقرة الحث هذه لمضمون فعل

تنشر وتصرخ فقط ، وإنما جعلت " المكرفون"آمنت بالمبادرة والمبادأة واإلنجاز فلم تقف خلف المصداح

أكان وطنا شعبا ، أو عسكرا ، أو )فعال اجابا ، فحث تكون المقدرة على تحقق انجاز (الحركة)من

كانت ال تتوانى عن خوض غمار الحرب لتحققه وهذا ما كان فكانت االنطالقة عام (... قانونا ، أو ساسا

وكان (1974 – 1965) ، وكانت الحرب الشعبة طولة األمد والكفاح المسلح بإشكاله المتعددة 1965

ثم كانت اإلرادة الشعبة الجماهرة تعبر 6(1987 – 1974)العمل الساس حصد زرع العمل العسكري

وهذا ،«تنبإة »تكن لم إن ،«توقعة استباقة »بؤنها تتسم اإلستراتجة: "عمار عل حسن.قول د 5

على قوم أن جب ال ولذا المستقبل، خبئه مما وحماتها الوطنة المصالح رعاة إلى رم االستباق

االفتراضات ووضع والسناروهات، االحتماالت دراسة إنما األسطورة، الخاالت أو الجزافة التقدرات

". المتاحة وباإلمكانات األرض، على جري بما مشروطة بدورها تكون والت والمنطلقات،

هذا على من نتكلم حن وإننا: "13/11/1974 قال اسر عرفات أمام االمم المتحدة ف خطابه التارخ 6

لنضالنا معززاال مكمالال والدبلوماس الساس بالنضال إماننا عن ذاته حد ف تعبر ذلك فإن الدول المنبر

، ومثلت "العالمة المشكالت حل ف به تقوم أن المتحدة لألمم مكن الذي للدور تقدرنا عن وتعبر المسلح

واحدة من أشهر " العمل العسكري زرع والعمل الساس حصد، ومجنون من زرع وال حصد"عبارة

.مقوالت هان الحسن

9

خلل الوزر بقوة عن حضورها ودورها المباشر ف أرض الوطن عبر انتفاضة الحجارة الت كان فها

، وباالنتقال (1993 – 1987)أول الرصاص أول الحجارة مع شببة الفتح وفلسطن ف الوطن (ابو جهاد)

حركة فتحاقتنصت (م1999 – 1994)لعناق البناء والتكرس للوطن من نافذة اتفاقات المرحلة االنتقالة

غمة ماطرة فؤعادت مئات اآلالف من المناضلن للوطن وكرست آلات التشبث باألرض، ورسخت مفهوم

.معول البناء ومنجل الحصاد وإرادة الثائر ف بناء مدامك الدولة الفلسطنة القادمة، فماذا حققنا؟

حركة بال شك أن النجاحات الساسة كانت ذات طبعة تراكمة ف النضال الفلسطن وف جهود

ف العاصمة الجزائر على وقع انتفاضة الحجارة، ثم انتفاضة 1988 المضنة منذ اعالن الدولة عام فتح

ف األمم ( غر عضو)وصوال الى إعالن العالم اعترافا أمما بفلسطن دولة (م2004-2000)األقصى

المتحدة لألمم العامة الجمعة عله صوتت قرار هو 67/19 المتحدة لألمم العامة الجمعة قرار) المتحدة

فلسطن ممثل االقتراح قدم. الفلسطن الشعب مع للتضامن العالم الوم تارخ وهو ،2012 نوفمبر 29 ف

رق األساس، ف. المتحدة األمم ف عضو غر دولة صفة فلسطن لمنح كان التصوت. المتحدة األمم ف

إال القرار، اإلسرائلة الحكومة رفض مع. عضو غر دولة إلى عضو غر كان من فلسطن مرتبة القرار

دول، 9 وعارضته دولة، 138 القرار أد. له تؤده عن عبر أولمرت إهود السابق الوزراء رئس أن

ثم النجاحات الت جعلت من مطاردة الكان االسرائل ف (.خمس وتغبت ،41 التصوت عن وامتنع

الهامة مع تواصل (أو االنتصارات)المإسسات الدولة هدفا لنا وهاجسا لإلسرائلن وتكاتفت هذه النجاحات

.م2005الفعل المدان الوم من خالل المقاومة الشعبة السلمة المتواصلة منذ العام

بندقة ومفتاح ومطارة

، كانوا حملون ف جعبتهم بندقة ومفتاح و مطرة حركة فتحعلى الدرب الطول سار رجاالت

، ف األداة األولى أي البندقة فتحوا الطرق نحو بعث القضة من النسان ، فبدون الكفاح (زمزمة)

المسلح والحرب الشعبة طولة األمد ما كان للفتح أن كون السما والنسان والتجاهل واالنكسار كان

رخ بذوله على سماء األمة العربة واالسالمة خاصة فترة الخمسنات والستنات من القرن

.العشرن

وحمل الفدائ مفتاح العودة ف جبه وما زال حمله ولن تخلى عنه ألن العودة ومهما طالت

األام والسنون متحققة باألجال، فكما أن األرض تعلن وما أنها ألصحابها العرب الفلسطنن فإن

أصحابها ف الشتات تشبثون بحزب العودة، فه العودة الت ال محد عنها مهما كثرت العقبات وتكاثفت

وحمل الفدائ ف جعبته مطارة لمؤلها بالماء كلما اشتد به عطش لذلك . األكاذب وأحدقت بنا المإامرات

. قضى الفلسطن حاته بحث عن الغمات الماطرة

ف المجلس خالد الحسن (آنذاك)وعن مفتاح العودة الذهب قول عضو اللجنة المركزة للحركة

أنا خالد الحسن، ابن حفا، إذا فقدت حق العودة وبالتال ) 1991الوطن الفلسطن بدورته العشرن عام

10

بعض، " مثل"، أنا وهللا عندي حفا والقدس زي "ما حاجت بكم "أمل بالعودة إلى حفا، شو بدي فكم

7.(ألن كل فلسطن مقدسة

ومع مفتاح العودة كانت مفاتح التحرر والنضال بكافة أشكاله مترافقة مع مفتاح الدمقراطة

فنحن عودنا أنفسنا منذ البداة على الدمقراطة، وعلى الحوار الهادف، فلم نرفع وما )والتعددة الداخلة

8(...سالحا فلسطنا ف وجه فلسطنن، ولم نقبل أن سود منطق الغابة هذه الساحة الفلسطنة

ف فلسطن ال نزرع األشجار فقط وال النباتات بل نزرع الفداء ف قلوب الرجال وعقول األطفال

ألن الوطن والقدر متماهان، فكما كتب علنا أن نكون من هنا فإن الوطن ال حا إال فنا ، ومهما كانت

.التضحات فه أو من أجله فه استجابة القدر فنا لنداء األرض

ف فلسطن ال نزرع األرض فقط بل ونزرع النفوس والعقول واألرواح بالنداء والعمل واألمل

عرفت الجدب والخصب وعرفت اسر عرفاتالكبر لذلك فالثورة أوثورة بساط الربح كما كان سمها

االنتكاسات واالنتصارات، وتنقلت وتجاوزت وحرثت وف جمع أطوارها ومراحلها كانت تبحث عن

. الغمات الماطرة ، واألجوبة الشافة والساسات الواقعة أحانا والمجنونة حنا كل ذلك فداء لفلسطن

أدوات النضال وحاجاتنا الملحة

ظهرت األجوبة والغمات الماطرة ف فهم للمراحل، من النضال العسكري، فالعناق بنه وبن

، إلى النضال (... االقتصادي واإلعالم واالجتماع مع ما سبق )الساس، إلى النضال متعدد األوجه

ثم 1996 ثم هبة النفق عام 1993-1987انتفاضة الحجارة عام )الجماهري عبر االنتفاضات والهبات

، والمقاومة الشعبة السلمة المتواصلة (القدس أو هبتها الحالة_غضبة# ثم 2000انتفاضة األقصى عام

الوم بؤشكالها المتعددة الت دفع ف سبلها العدد من الشهداء أرواحهم وكان فهم البطل الشهد زاد أبوعن

. علما بارزالحركة فتحعضو المجلس الثوري

وأصابت وأخطؤت ، وأفلحت وعانت كثرا الى أن أصبحنا على أبواب العام (فتح)حركة سارت

واالنطالقة تتجاوز األعوام الخمسن الت نحتاج فها للحكمة ولنقد وتؤمل وتفكر وتطور وابداع، 2016

والجعبة ما زالت كما ه، ونحن بانتظار الغث فاألرض ال حرثها إال أبطالها والبحث عن األبواب

.المفتوحة تحتاج ألكثر بكثر من الدعاء فقط

-23 دورة القدس والشهداء، 20من كلمة األخ خالد الحسن ف المجلس الوطن الفلسطن الدورة 7

28/9/1991

142 ف الكتاب المشار له سابقا ص 1982 المصدر السابق، من خطب صالح خلف، كلمة له عام 8

11

بن التخل والتمسك، والشجاعة-1

إننا مطلون على مرحلة تحتاج لكثر تفعل ألدوات النضال السما والخراب ف الساحة العربة

أصبح شددا ، ما بن طعن الحراب وتشتت الفكر وصراع النفوذ، والسما واألمم تسعى لمصالحها ونحن

ف أشد حاالت الضق، والنفق ما زال مظلما ، وف هذه المرحلة فإن أدوات النضال واعتصار الغمات

. (التمسك)و (التخل)وامتالك مفاتحها حتاج منا كفلسطنن أكثر من أي شء آخر لتبادلة

أن نتحلى بشجاعة التمسك، إذ علنا التخل عن ال نستطع - وف التخل شجاعة- إن لم نتخلى

وكآراء ومواقف متباعدة، وأن نتخلى عن (مكتفة بذاتها)أنانتنا السلطوة أو الحزبة كتنظمات وكؤفكار

، فلم كن وما للعدل ال تسعى إال لمصالحها– وبالتجربة –أي ارتباطات خارجة ه وهمة لنا ألنها

حركة والحق والضمر أن تغلب على المصالح إال ف مراحل أو حاالت تارخة محدودة، لذا فإن علنا ف

عن كل ذلك إن وجد فنا (نتخلى)أوال وف الفصائل األخرى أن فتح - التحرر الوطن الفلسطن

مع الجماهر، فكر فلسطن فكر " الصدق والشجاعة والتناغم"وتمسك غرنا بفكر وسجاا (لنتمسك)

الوطن، فكر األولوة لفلسطن، ال ألي فكرة وأخرى مهما بدت مقدسة أو كبرة أو عظمة، ألن مهمتنا

. الت ألقاها هللا سبحانه وتعالى علنا أن نكون مرابطن ف هذا البلد جمعا ولس كسرا وأجزاء

قد اشتاق لقادة الصدق والشجاعة ) إن الشعب خالد الحسنقول المفكر العرب الفتحوي

والوضوح والمصارحة والتنظم والتعبئة والتناغم مع نبض الجماهر العربة ف فلسطن، تلك الجماهر

حتى اآلن بوحدتها الوطنة وبرفضها الوقوع ف مصدة 1920الت تسامت على كل قاداتها منذ العام

9(...االنشقاقات الحزبة أو التنظمة أو القادة

لعقلة التمسك بالجوامع الوطنة بدال عن القواسم، واالتكال على هللا، ووحدتنا ه إن الذهاب

أو (تنظمه) ، وقد قول قائل أن هذا الفصل أو ذاك رى ذاته أو فصله قصبة النجاة، وه الغمة الماطرة

رغم -فكره منزها ربانا مطلقا ال اته الباطل من بن ده أومن خلفه، وقد رى ذلك نعم، ولكن من واجبنا

ونتقدم أكثر من خطوة باتجاههم عبر الحوار أن نفتح األبواب بل ونشرعها، ونتنازل إلخوتنا - علمنا هذا

.المفتوح والتقبل والتفاهم والتجاور ف نفس المساحة، ففلسطن والقضة أكبر منا جمعا

بناء القلعة الكبرى-2

نحن ف مرحلة أحوج ما نكون فها للخطاب الواحد والصوت الواحد والهدف الواحد والذي

منظمة التحرر ستدع حن استقرار القناعة بناء قلعة، نعم بناء قلعة وطنة كبرى، فف ظل تهدم قلعة

نبن قلعة جددة تستلهم وتشقق جدرانها وجدران السلطتن سواء ف رام هللا أو غزة، ال بد أن الفلسطنة

، "علنا التمسك بمطالبنا الوطنة الفلسطنة، ولو بحدها األدنى"من مقال لخالد الحسن تحت عنوان 9

9/8/1993الرباط ف

12

الحققة دون إبطاء ستجاوزنا به (الشراكة)تجارب تلك المتداعة وتإسس لفكر وثقافة الدمقراطة

.الزمن

الوطنة الشاملة على الكل (اإلستراتجة)بناء البرنامج والخطة والسراطة من هنا قع واجب

، بال إسفافات ذات األسس الدمقراطة المدنة الجددةمنظمة التحرر الفلسطنةالفلسطن، وف إطار

األفواه الكبرة عبر الفضائات ومواقع التواصل االجتماع الممتلئة بالقبح والقذارة من تخون وتشوه

.وتكفر

إن البت الوطن مخترق ومثقل بالثقوب فال تحصل على قدرة تجمع الماء، وما استمرت الثقوب

.بال إصالح ال نستطع ان نحصر الماء فنرتوي أونتقدم

"العضو المحترم"بعدا عن القمة و-3

أما ثالثا فكما نحتاج للتخل كمقدمة للتمسك، وكما نحتاج لبناء قلعة وطنة حصنة، فإننا على

الفكرة، وبعدا عن (طهر)الصعد الحرك الفتحوي الداخل بال شك أخذتنا األحداث الومة بعدا عن

االنتماء وااللتزام واالنضباط، فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خر، لتصبح محطة انتماء البعض (ثقافة)

فنا ذات طابع انتقائ أو ذرائع أو مصلح أو شخصان، وهو ما تعارض مع تعرف االنتماء الفتحوي

....أنه لفلسطن وترابها وسمائها وحجارتها وزتونها وقضتها

منهك (التنظم) لس االنتماء قطعا لهذا أو ذاك، وكف لالنتماء والثقافة الوطنة أن تنمو والجسد

والجسد التنظم عان من األمراض، والنفوس ملئة بالثقوب والسواد والؤس واإلحباط، والهاكل تتآكل

وكف لتعاضد ! فال أبواب مفتوحة وال آذان تسمع وال قلوب لذكر هللا سبحانه وتعالى، ولهدف فلسطن تخشع

بن ومسار الحراك داخل التنظم الساس تكالب نحو القمة ولس نحو من حث (العضو)وتكاتف وتساند

. هو الطاقة الجبارة والقمة واالحترام بفكره وأدائه وفعله بغض النظر عن مكان وجوده ف السلم التنظم

أول الرصاص أول الحجارة عما أسماها القواعد الذهبة األربع (أبوجهاد)خلل الوزر قول

الوحدة الوطنة مع )بتبن : ، أنها تتمثل"كؤعضاء ف الحركة" وه قواعد العمل الخاصة بنا لحركة فتح

اتساع الصدر ورحابة األفق، والثانة ه توظف كل الطاقات لتحقق حرب الشعب طولة األمد ما نحتاج

ه بالعمل على تفتت جبهة األعداء، والقاعدة : معها إلى الصبر والنفس الطول، والقاعدة الثالثة

ه استقاللة قرارنا الت ال تنبع من إقلمة ضقة مغلقة، بل تنبع من منطلقاتنا ذات األبعاد : الرابعة

القومة استنادا إلى أن صاحب الجرح هو األكثر إحساسا باأللم واألكثر إحساسا بحجم المعاناة، ولذا ال بد

10(أن كون هو األكثر تفاعال واندفاعا لمعالجة جرحه

أسرار بدااته وأسباب اغتاله، االتحاد العام للكتاب واألدباء الفلسطنن، رام :محمد حمزة، أبوجهاد.د 10

180 ص2010، عام 8فلسطن،الطبعة-هللا

13

أي الشخص المنضوي تحت لواء التنظم الساس بقناعة وإمان، جب (العضو)إن إعالء قمة

طالب هو باالنضباط للقوانن واألوامر والتوجهات فمن أن تكون أساس الثقافة التنظمة الناهضة، فكما

عطى الدور ف مساحته وإطاره وأن تم التواصل الدوري معه دار له الظهر، وأن .حقه أال

االجتماع الدوري لكل إطار ببنوده -1)ال حاة تنظمة داخلة متواصلة بدون خماسة ما عنى أن

الذي " التكلف والمهمة أو الدور"امتالك - 3تقدم التقارر عن األعمال والتكلفات ، -2الكاملة ،

عقد اللقاءات الدورة وعقد -4مارسه العضو وما، وممارسته التثقف والبناء الذي ال غنى عنه،

تحقق التواصل االجتماع الداخل، والجماهري المبن على الحب والتفهم -5المإتمرات بمواعدها ،

11.(والتقبل والتجاور

استمطار األمة العربة-4

، وفنا كفكرة وثقافة مشاركة ودور كحركة فتح وفنا كمنظمة تحرر نعم نحن نلتفت للداخل فنا

جامعة متجددة ، ما نراه أولوة عظمى ف ظل الخراب الذي ضرب ف ظهرنا ف عمق أمتنا العربة ، أو

.عن قضة األمة األولى قضة فلسطن (الذي نسعى ألن كون مإقتا)انكفائها وابتعادها

الستمطار غمات األمة العربة الشك أن قنواتنا جب أن تظل مفتوحة على ذات (سعنا) وف

هل نتذكر شعارنا الخالد الذي ). القاعدة الت ألفناها فنحن واألمة جسد واحد مهما أثقلته الجراح هذه األام

أننا قاطرة ال تسر إال ضمن قطار األمة العربة، وأننا صالح خلف وخالد الحسنطالما أكد عله القائد

(...رأس الرمح فها

تعظم قم لنا دور مشترك جب أن نمارسه ف : ومن هنا ف النقطة الرابعة المطلوبة حالا تقول أن

التوافق والتعاضد والتقارب بن األمة ومع األمة العربة حث جمعنا التارخ والحضارة والمكان واللغة

العظمة والثقافة والقضاا المشتركة، كما تجمعنا الحضارة واإلسالم العظم مع عدد من دول اإلقلم

، ولنا دور جب أن نمارسه ف تعظم قم التوافق أضا مع الدول االسالمة، (مع اران وتركا)المجاورة

.بل ومع أحرار العالم حث قم العالمة الحضارة

: ف حدثنا ف اإلطار الواسع المساحة أي االقلم أو األمة العربة وجب علنا أمران األول

االستمرار بطرق الخزان العرب سواء الرسم أو الشعب، فما زال هذا الخزان ضم الكنوز البشرة ف

االعالم والصحافة والفكر واالقتصاد والثقافة الجامعة والتقانة وغرها من المجاالت الت ال غنى عنها لنا

.كؤمة، وف فلسطن القضة والدولة والمستقبل

، ونحو مزد من األمة الناهضة (كان)دعم قام وف االمر الثان جب تحقق مساهمتنا ف

وهل أوربا متعددة القومات أفضل منا التقارب والتآلف وصوال للوحدة بؤي شكل مقبول من شعوب األمة،

www.bakerabubaker.info11 مراجعة دراسة بكر أبوبكر حول البناء والتثقف ف األقالم على موقعه

14

؟ ونحن نتفرج على أعتاب فكرة خالة سلطوة استبدادة، لست نهضوة (االتحاد االوروب)لتشكل

، وه مهما كان (الخالفة االسالمة)، أو اسمها المخادع (... أمة عربة واحدة )أصبحت بائدة اسمها

أمة " لدعمها ف نظرة أقرب ما تكون لمفهوم كحركة فتحمسماها ما جب أن ننهض بها ثقافا وفكرا

، وأن تعددت األنظمة الساسة، جمعها المصلحة الواحدة، لتتبوأ مكانا "دمقراطة حضارة واحدة منفتحة

مرموقا بن األمم بالتحرر و بالفكر والثقافة والصناعة والتقانة والوحدة االقتصادة واحترام حقوق اإلنسان

الجهالة والتطرف واالنعزال العنصري واإلرهاب (غتوات)الخ، بعدا عن معازل ...والتعددة والمدنة

.الذي عصف بؤمتنا

لنا أن تحلق األمة معنا، فال تضع فلسطن ف ظل البهتان الصهون الذي حاول أن جعل من

هو الخطر األوحد ، ف محاولة فاشلة الستقطاب األمة ،ولنا أن نزرع مع (اران تحددا)الخطر االقلم

.األمة بذور الوحدة الناهضة أضا، وننتظر اإلثمار، فالغمات فنا رابة

والصراعات]الفهم[-5

ف النقطة الخامسة بعد أن تعرضنا للوحدة الداخلة بشقها الفتحوي والوطن العام، وبناء السراطة

والبرنامج الموحد ، ووحدة األمة ف اإلطار الحضاري، فإن فهم الصراع بؤبعاده الذي قد ال (االستراتجة)

نتبه له الكثرون حتاج جهدا مضاعفا، وهذه األام خاصة ف ظل صراعات جددة تحط بنا منها صراع

بالغرب، وصراع األصالة (االسالموفوبا)االسالمون وصراعات التطرف وصراع اإلرهاب، وصراع

وصراع العلمانة وأبوابها المتعددة، وصراع األدان والطوائف، وصراع التقسم الجدد للمنطقة العربة،

صراع الرواة التوراتة الرائجة هذه األام ف ظل خرافة ناهك عن وصراعات الحداثة والعولمة والبئة،

وأسطورة فكر المن اإلسرائل الصاعد، وكثر من مروات التراث العرب واإلسالم الت استجابت

.لهذه األساطر التوراتة، ولم تعد تطق تقبل الدالئل والبراهن الت تسقطها وتصرعها

إن صراعنا الثقاف الفكري التارخ النضال سواء ف المنطقة، أو فما تعلق بفلسطن هو مما

جب أن نقرنه مع ما استجد من صراعات نخوضها مثل صراع مقاطعة الكان االسرائل العنصري ف

كل المحافل وف الوطن، والصراع القانون الذي ذهبنا إله حدثا مترافقا مع النجاحات الساسة، ودعما

ما ه ف الحققة إال عنصرة تبتغ (دمقراطة)كدولة (اسرائل)الستراتجة تحطم أسطورة

.اإلقصائة ، األكثر بغضا مما كان ف جنوب افرقا (الهودة)

وكتنظمات عامة للفهم المشترك أوال، وف إطار تحقق هذا وكحركة فتحإننا بحاجة كفلسطنن

وهذا الفهم إن لم عود لجذره وهو (الفهم المشترك)الفهم المناص من استبعاد أولئك المعوقن للوصول لهذا

نكون ف حالة حضارة أمتنا العربة االسالمة والمسحة الشرقةولجذره الحضاري ف صمم (فلسطن)

.كتلك الت حصلت لقبلة بن إسرائل العربة المنة المنقرضة هناك ف الجغرافا البعدة (ته)

إن المؤساة ف فلسطن الوم ذات طابع مركب ما بن اختالالت الجغرافا وصراخ األرض

المغروس فها خنجر االستطان واالحتالل، وتكرار مآس اللجوء، وما بن تزورات الساسن

15

االسرائلن وشحذ سكاكنهم الملونة لقطع رقبة نضالنا، بل وتمزق تارخنا وحضارتنا، وما ساعدهم ف

وعدم القدرة على التوافق على التحلل لدنا نحن ]الفهم[عملة الذبح اإلرهابة هذه هو عدم القدرة على

كتنظمات فلسطنة ساسة أساسا، وعدم القدرة لدى فئة كبرة على تقبل اآلخر والتعددة والدمقراطة

والشراكة، وما ساعد العدو ف مذبحته ضدنا هو تفككنا، و لهو األمة وانصرافها إلى مواضع تؤخذ أنظمتها

متقاتلة أساس الصراع والفرز الذي دمر األمة من -ومنظماتها بعدا وتجعل من انخراطهم ف محاور متقابلة

.حث تدمر فكرة الدول الوطنة، ومن حث هز االستقرار، ومن حث تلطخ الثقافة الحضارة المتعددة

إن حاجتنا للفهم المشترك ف التوافق على وحدة فكرتنا الجامعة عن أول ما عنه قطع الخوط

الذي التف نحو " األكبر"، وهو ذاته الخط "فلسطن الفكرة الجامعة"من " أكبر"مع ما ظنه البعض

، وها هو عود الوم 1965رقابنا فجمد نضالنا كفلسطنن ف فترة تكاثف غمات االنطالقة ما قبل عام

للتف حول رقبة القضة بوجه جدد جعل من فلسطن قضة ثانوة، أو إلحاقة أو قابلة لالنتظار ال رفع

داخل فتح-حركة التحرر الوطن الفلسطنمن أجلها إال الشعارات الفضائة، ومن هنا فواجب

. وخارج، وثقاف كما هو مدان صادق وشجاع وصبور بال كلل

. وإنا لمنتصرون بإذن هللا، وإنها لثورة حتى النصر