9_9_2016_16_35_23_padaraara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-pad-arabic.docx · web...

96
ة ق ي ث و ي ل الدو ك ن لب ل ط ق ف ي م س ر ل دام ا خ ت س لا ل م: ق رر ير ق ت97721 - MA ر مي ع ي لء وا ا ش ن> لا ل ي ل الدو ك ن لب ا? ج م ا رن ي ة ق ي ث و رح ي ق م رض لق غ ل ن م ب200 ن? دولار و ي مل ي: ل> ا ة يU ثر مغ ل ا Z كة ل م م ل ا? ا_ ن ش ن شاءلة م ل وا ة ي ف ا ف ش ل م ا ع ل د ج_ ن? ا م ة ي م نj لب ا اسات ن س ل Z ي ن ا ن ل ا رض لق ا كامة ح لا( 2 ) 22 ول لw ن_ ر/ا مي ن سب2015 مة ك و حل ل ة ي م ل عا ل ا مارسات م لع ا طا ق

Upload: others

Post on 18-Jan-2020

5 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

وثيقةللبنك الدولي

لالستخدام الرسمي فقط

MA-97721 تقرير رقم:

البنك الدولي لإلنشاء والتعمير

وثيقة برنامج

لقرض مقترح

مليون دوالر 200بمبلغ

إلى:

المملكة المغربية

بشأن

القرض الثاني لسياسات التنمية من أجل دعم الشفافية والمساءلة(2 )الحكامة

2015 سبتمبر/أيلول 22

قطاع الممارسات العالمية للحوكمةمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا

يقتصر توزيع هNذه الوثيقNة على الجهNات واألفNراد المرسNNلة إليهم للقيNام بواجبNNاتهم الرسNNمية. وال يجNNوز.بخالف ذلك الكشف عن مضمونها بدون إذن من البنك الدولي

Page 2: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

المملكة المغربية – السنة المالية للحكومة ديسمبر/كانون األول31من أول يناير/كانون الثاني إلى

القيمة المعادلة للعملة(2015 يونيو/حزيران 19)سعر الصرف في

درهم9.6 يورو، ودوالر أمريكي = 0.885دوالر أمريكي =

االختصارات واألسماء المختصرة

AFD الوكالة الفرنسية للتنمية AfDB البنك األفريقي للتنميةATI الولوج إلى المعلوماتBAM بنك المغرب )المركزي(CIGov اللجنة البين وزارية لخدمات الحكومة اإللكترونية للمواطنينCPAR تقرير تقييم نظم التوريدات القطريةCPS إطار الشراكة االستراتيجيةCSO منظمات المجتمع المدنيDPL قرض ألغراض سياسات التنميةEIB بنك االستثمار األوروبيEU االتحاد األوروبيFDI االستثمار األجنبي المباشرGCC مجلس التعاون الخليجيGDP إجمالي الناتج المحليGID المنظومة المعلوماتية للتدبير المندمج للنفقاتGRS ديوان المظالمHakama الحكامةHR الموارد البشريةIBRD البنك الدولي لإلنشاء والتعميرICT تكنولوجيا المعلومات واالتصاالتICPC الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة IGF المفتشية العامة للماليةIMF صندوق النقد الدوليMAD درهم مغربيMAGG وزارة الشؤون العامة والحكامةMEF وزارة االقتصاد والماليةMENA منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقياMTEF إطار إنفاق متوسط األجلNGO منظمة غير حكوميةOBL القانون التنظيمي لقانون المالية العموميةOECD منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصاديOGP شراكة الحكومة المفتوحةPARL قرض إصالح اإلدارة العموميةPEFA اإلنفاق العام والمساءلة الماليةPEM تدبير )إدارة( النفقات العامةPER استعراض اإلنفاق العامPFM إدارة شؤون المالية العامةPLL خط الوقاية والسيولة )صندوق النقد الدولي( PPIAF البرنامج االستشاري للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البنية التحتية

Page 3: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

PPPs الشراكات بين القطاعين العام والخاصSMEs المؤسسات والمقاوالت الصغيرة والمتوسطةSGG األمين العام للحكومةSOEs المؤسسات والمقاوالت العموميةTA المساعدة الفنيةTGR الخزينة العامة للمملكةTTL رئيس فريق العملWBG مجموعة البنك الدولي

حافظ غانمنائب رئيس البنك الدولي :ماري فرانسواز ماري نيليالمديرة القطرية :

المديرة األولى بقطاع الممارسات العالمية :سامية مصدقللحوكمة

هشام واليمدير الممارسات :رئيس فريق العمل :

الرئيس المشارك لفريق العمل :فابيان سيدرارخالد المسناوي

Page 4: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

القرض الثاني لسياسات التنمية من أجل دعم الشفافية والمساءلة(2)الحكامة

جدول المحتويات

i...................................................................................................موجز للقرض والبرنامج2.........................................................................................المقدمة والسياق العام.14..................................................إطار سياسات الماكرو اقتصادي )االقتصاد الكلي(.212.................................................................................................البرنامج الحكومي.313..............................................................العملية الثانية لدعم الشفافية والمساءلة.4

13...................................................رابط إلى البرنامج الحكومي ووصف العملية4.116................................................اإلجراءات المسبقة والنتائج واألسس التحليلية4.2 رابط إلى استراتيجية الشراكة القطرية وعمليات البنك الدولي األخرى واستراتيجية4.3

27البنك28..................................................................المشاورات والتعاون مع شركاء التنمية

29.................................................................... القضايا األخرى للتصميم والتقييم المسبق529.................................................................................الفقر وآثاره االجتماعية5.130.............................................................................................. الجوانب البيئية5-231............................ الجوانب المتصلة بتدبير المالية العمومية والصرف والتدقيق5-332............................................................................. الرصد والتقييم والمساءلة5.4

33.................................................................................... ملخص المخاطر وتخفيف آثارها6

المرفقات: مصفوفة سياسات قرض سياسات التنمية الثاني لبرنامج دعم الشفافية والمساءلة1المرفق

3539......................................................................: خطاب سياسات التنمية2المرفق 53......................................................................... العالقات مع الصندوق3المرفق : جداول االقتصاد الكلي )الماكرو اقتصادي( واستمرارية القدرة على تحمل الديون4المرفق

55

Page 5: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

شكر وتقدير

قام بإعداد هذا القرض فريق من البنك الدولي لإلنشاء والتعمNNير يرأسNNه فابيNNان سNNيدرار )رئيس فريNNق العمNNل، بالحوكمNNة(، وخالNNد المسNNناوي )الNNرئيس المشNNارك لفريNNق العمNNل في المعنية العالمية الممارسNNات مجموعة

(، وليدا بتيديني من مجموعةGMFDR(، وضم في عضويته جان بيير شوفور من مجموعة )GMFDRمجموعة (GGODR( ربNNدولي في المغNNك الNNال من مكتب البنNNوفيليب دي مينيف ،)MNCO1يت وليليNNك بيسNNوفران ،)

(، وريبيكا الكروا منGTIDR(، وفيكرام كوتاري من مجموعة )GGODRالمودن وخديحة فريدي من مجموعة )(، ومايكNNل الحمايNNدة من مكتب البنNNك الNNدولي للمغNNرب )MNAEC(، وابتسNNام علNNوي )GSURRمجموعNNة )MNCO1( وتريسي هارت من مجموعة ،)GENDR( ةNNوسناء بوشيخي من مجموع ،)MNCMAيرافينNNوس ،)

(.GGODRنسابيمانا من مجموعة )

(، ويوالندا تNNايلور )مNNديرة الممارسNNات،MNCA1وقدم جويل بوسينجر )منسق البرنامج القطري في مجموعة ( التوجيهات والمشورة طوال مراحل العملية. ويتقدم الفريق بخالص الشكر أيضا إلى إيفورGGODRمجموعة

( على مNا قNدموه منGSURR(، ونجNاة يعمNوري وجNون بتلNر من مجموعNة )GGODRبيسلي من مجموعNة ) مشورة ومساهمات بشأن وضع الميزانية المالية على أساس األداء وسياسات مشاركة المواطنين. والمستشNNار

(. وأجNرى اسNتعراضLEGAMالقانوني لهذه العملية هو جان شارل دي داريفNار من إدارة الشNؤون القانونيNة ) (، وكامل براهNNام )مNNدير البرنNNامج، شNNبكة التنميNNةGGODRالنظراء نيكوال سميثرز )الخبير األول، من مجموعة

(. GGODRالبشرية(، وهيلين جراندفوانيت )الخبيرة األولى بالتنمية االجتماعية، مجموعة

(، وجيم برومNNبيGGODRوعمل الفريق تحت إشراف وتوجيهات هشام والي )مدير الممارسات، في مجموعة (، وسيمون جراي وماري فرانسواز مNNاري نيلي )المNNديرين القطNNريين، مكتب البنNNكGGP)المدير في مجموعة (. MNC01الدولي في المغرب

ونتقدم بجزيل الشكر إلى وزارة الشؤون العامة والحكامة، ووزارة االقتصاد والماليNNة، ووزارة الداخليNNة، ووزارة الوظيفة العمومية وتحديث اإلدارة، والوزارة المكلفة بالعالقات مع البرلمان والمجتمع المNNدني، واألمانNNة العامNNة

للحكومة على تعاونهم.

Page 6: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

موجز للقرض والبرنامجالمملكة المغربية

قرض سياسات التنمية الثاني من أجل الشفافية والمساءلةالمملكة المغربيةالمقترض

الهيئة المسؤولةعن إدارة التنفيذ

وزارات االقتصNNاد والماليNNة، والشNNؤون العامNNة والحكامNNة، والداخليNNة، والعالقNNات مNNع البرلمNNان والمجتمNNع المNNدني،والوظيفة العمومية وتحديث اإلدارة، والصناعة والتجارة واالستثمار واالقتصاد الرقمي، واألمانة العامة للحكومة.

بيانات التمويلر، وأجNNل اسNNتحقاق عامNNا، منهNNا فNNترة سNNماح25الشروط: قرض من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير ذو هامش متغي

خمسة أعوام، والسداد على أقساط متساوية. وسيتم تمويل الرسم المقدم من حصNNيلة القNNرض )أي تتم رسNNملته(. مليون دوالر.200مبلغ القرض:

هذا القرض هو القرض الثاني لسياسات التنمية في سلسلة برامجية من عمليتين كل منهمNNا ذات شNNريحة منفNNردة.نوع العملية.2013 أكتوبر/تشرين األول 29ووافق مجلس المديرين التنفيذيين على القرض األول في

ركائز العملية وأهداف البرنامج

اإلنمائية

( تعزيز الشفافية والمساءلة في تدبير1ويدعم هذا القرض إصالحات السياسات في مجالين رئيسيين، وهما: )( تشجيع الحكامة المنفتحة.2الموارد العمومية؛ و)

والهدف اإلنمائي للبرنامج هو تقويNNة اآلليNNات الNNتي تشNNجع على الشNNفافية والمسNNاءلة في تNNدبير المNNوارد العموميNNة،ز الحكامة المنفتحة في المغرب تمشيا مع الدستور الجديد للمملكة. ومساندة اإلصالحات القانونية التي تعز

مؤشرات النتائج

الركيزة األولى: تعزيز آليات الشفافية والمساءلة في تسيير الموارد العمومية:نظام أكثر انفتاحا وشفافية للميزانية العمومية من خالل نشر خطط األداء لعشر إدارات على الموقع

؛ 2016اإللكتروني لوزارة االقتصاد والمالية في عام تطبيق أكثر انسجاما لقواعد تمرير الصفقات العمومية )التوريدات العمومية( في كل القطاع العمومي كما

)3345( إلى 2012 )1571يتضح من زيادة عدد هيئات التوريد الخاضعة لقواعد تمرير الصفقات الجديدة من 2016 .)

معلومات آنية عن تنفيذ الميزانية في كل الجماعات الترابية )الحكومات المحلية( من خالل تطبيق المنظومة المعلوماتية للتدبير المندمج للنفقات. الركيزة الثانية: تشجيع الحكامة المنفتحة:

امNات في عNوج إلى المعلومNNانون عن الولNتأهل المغرب لالنضمام إلى شراكة الحكومة المفتوحة بفضل سن ق ؛ و2016

د تدعيم الصوت المسموع للمواطنين ومشاركتهم بزيادة نسبتها في عNNدد المواطNNنين2016% في عNNام 15تأك الذين أتيح لهم الحصول على حق االلتماس والمشاركة العامة طبقNNا لمعيNNار مشNNروع العدالNNة العالميNNة )مؤشNNر

سيادة القانون(. عافNNة أضNNن إمكانية حصول المواطنين على الوثائق اإلدارية الهامة، ويستدل على ذلك بزيادة قدرها خمس تحس

وتم تسNليمهاwww.Watiqa.maفي عدد شهادات االزدياد التي طلب استخراجها عبر اإلنNترنت على موقNع .2016 و2012بالبريد المسجل بين عامي

التصنيف العامجوهرية للمخاطر

الرقم التعريفيP154041للعملية

Page 7: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

وثيقة برنامج للبنك الدولي لإلنشاء والتعمير من أجل (2 )الحكامة قرض سياسات التنمية الثاني من أجل الشفافية والمساءلة

للمملكة المغربية

المقدمة والسياق العام.1

�ة .1��اءلة )الحكام��ذي2تصف وثيقة هذا البرنامج قرض سياسات التنمية الثاني للشفافية والمس� ( ال وهي جزء من السلسNNلة مليون دوالر.200سيأخذ شكل عملية مساندة للميزانية ذات شريحة منفردة بمبلغ

البرامجية األولى التي تتألف من قرضين ألغراض سياسات التنمية لدعم اإلصالحات الهيكليNNة الراميNNة إلى تعزيNNز الشNNفافية وتموالمساءلة في تدبير الموارد العمومية والسياسات الجديدة التي تشجع على حكامة أكثر شموال وانفتاحNNا في المغNNرب.

مليNNون دوالر250إعداد سلسلة قروض سياسات التنمية باالشتراك مNNع االتحNNاد األوروبي والبنNNك األفNNريقي للتنميNNة لتعبئNNة وتأتي هNNذه العمليNNة بعNد القNرضأخرى لمساندة اإلصالحات المتصلة بالميزانية والصفقات العمومية )التوريدات( والحكامة.

( الذي وافق عليه مجلس المNNديرين التنفيNNذيين للبنNNك الNNدولي في1األول لسياسات التنمية للشفافية والمساءلة )الحكامة . وتعتبر قروض الحكامNة مكملNNة لسلسNلة قNروض سياسNات التنميNة لNدعم قNدرة االقتصNNاد2013 أكتوبر/تشرين األول 29

المغNNربي على المنافسNNة وتطNNوير أسNNواق رأس المNNال وتمويNNل مؤسسNNات األعمNNال الصNNغيرة والمتوسNNطة. وتمشNNيا مNNع ، تهNNدف سلسNNلة قNNروض2017-2014إستراتيجية الشراكة القطرية لمجموعة البنك الدولي في المغرب للسنوات الماليNNة

التنمية للحكامة إلى تعزيNز التكامNNل بين إصNNالحات الحكامNNة المتشNNابكة وتحNديات تقNديم الخNدمات. وهي مرتبطNNة ارتباطNا مباشرا بالعمليتين اللتين يجري إعNNدادهما بهNNدف تحسNNين الحكامNNة وتقNNديم الخNNدمات في قطNNاع التعليم وفي مدينNNة الNNدار

البيضاء على الترتيب.

�جيع.2��تركة وتش� مع أن المغرب استطاع الحد من معدالت الفقر المدقع، فإن تعزيز الرفاهية المش�اعي��د االجتم��د العق��ية تتطلب تجدي� التنمية االجتماعية واالقتصادية األكثر شموال ما زالت أولويات رئيس

�ا.� وعلى الNNرغموفقا ألهداف البنك الدولي واستراتيجيته الجديدة لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيل تحديات جسNNيمة مما تحقق من تقدم نحو بلوغ األهداف اإلنمائية لأللفية، فإن أوجه الضعف وعدم المساواة ما زالت تشك

يجعNNل1(، وهو ما يثير شعورا بالحرمان واالسNNتياء بين المواطNNنين 0.41كما يدل على ذلك معامل جيني المرتفع والمطرد ) في المائNNة من24.4من الضروري تجديد العقد االجتماعي. ولم تؤد بNNرامج التنميNNة المتعNNددة واإلنفNNاق االجتمNNاعي الكبNNير )

مجموع اإلنفاق العام مع استبعاد الديون( إلى النتائج المرجوة. وما زالت التفاوتات االجتماعيNNة واالقتصNNادية والحصNNول علىر بشدة على الفقراء والشرائح المستضعفة الذين يعتمدون اعتمNNادا خدمات عمومية ذات جودة من أن أهم القضايا التي تؤث

ر هذا على هدف الحكومة والبنك الدولي في تعزيز الرخاء المشترك. كبيرا على البرامج والخدمات العمومية. ويؤث

�برامج.3��ة ل��اءة نتيج��ة للكف��ادات المحتمل�ح الزي إن استمرار التفاوتات االجتماعية واالقتصادية يوض�دمات��ات والخ��ودة السياس��ؤثر على ج� التنمية والنفقات العامة، وكذلك تحديات الحكامة القائم�ة ال�تي ت

وما زال التفNاوت في إمكانيNة الحصNول على خNدمات تعليميNة ومNوارد ذات جNودة يعNوق التنميNNة البشNرية في العمومية.ر النساء بشدة من جراء االفتقNNار إلىالمغرب، السيما بالنسبة للنساء. وفي بلد مازال يواجه تحديات اجتماعية جسيمة، تتأث

وأدت كNNثرة السياسNNات والNNبرامج والمؤسسNNات العموميNNة إلى تفNNاقم2تقدم اجتماعي واقتصادي في الكثير من المجاالت. تحديات التنسيق وخلقت مشكلة العمالة الزائدة ونقص الكفاءة. ومع التعقيدات التنظيمية والمؤسسNNية المتزايNNدة في البالد أصNNبحت حNNدود المسNNؤولية والمسNNاءلة في سلسNNلة تقNNديم الخNNدمات غNNير واضNNحة. وتNNؤدي محدوديNNة الصNNوت المسNNموعن والمساءلة في تصميم وتنفيذ السياسات العمومية إلى تقويض فعاليتها، كما تقف عائقا في طريق التحسNNين كمNNا هNNو مNNبي في التقرير الرئيسي لمنطقNNة الشNNرق األوسNNط وشNNمال أفريقيNNا عن الثقNNة والصNNوت المسNNموع والحNNوافز )البنNNك الNNدولي

(. ونظرا لعدم كفايNة الضNNوابط والمNوازين، فNإن المؤسسNات والخNدمات العموميNة تكNون عرضNة السNتحواذ النخبNة2015 والتقدير الجزافي والفساد كما أظهرته دراسات تشخيصNNية أجرتهNا الهيئNة المركزيNة للوقايNة من الرشNNوة في المغNNرب في

ر هذه التحNNديات2015 والنتائج المبدئية لمسح البنك الدولي عن مؤسسات األعمال في عام 3قطاعي الصحة والنقل . وتؤث المتعددة األبعاد للحكامة على قدرة الحكومة على إتاحNNة الفNNرص االجتماعيNNة واالقتصNNادية والخNNدمات العموميNNة المرجNNوة، ولذلك تأتي في صميم إستراتيجية البنك الدولي الجديدة لمنطقNNة الشNNرق األوسNNط وشNNمال أفريقيNNا وركيزتهNNا األولى الNNتي

ترمي إلى تقوية العقد االجتماعي.

�د.4��د العق� يهدف الدستور التقدمي الجديد للمغرب إلى االستجابة لآلمال العريضة للمواطنين وتجدي�موال.��ا وش��ثر انفتاح��ة أك��ة تنمي��جيع على عملي� ويهNNدفاالجتماعي عن طريق تقوية إطار الحكامة والتش

هذه المفاهيم تثبتها المسوح االستقصائية التي أجراها المركز العربي لتطNوير حكم القNانون والنزاهNة وتقريNر من المجلس االقتصNادي 1.2011واالجتماعي عن حكامة الخدمات العمومية نشر في أكتوبر/تشرين األول

(.2014مراعاة الفجوة: تمكين النساء من أجل مجتمع أكثر انفتاحا واحتواء ورخاء. البنك الدولي ) 2 :2011دراسات تشخيصية للفساد أجرتها الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة في قطاعي النقل والصحة في عام 3

http://www.icpc.ma/wps/portal2

Page 8: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

ر المتوقع عن طريق ما يلي: ) ( تمكين البرلمان من خالل توسيع السلطات التشريعية1اإلصالح الدستوري إلى إحداث التغي ( تقوية استقالل الجهNNاز القضNNائي؛3( تعزيز دور رئيس الحكومة وشرعيته االنتخابية؛ و)2وزيادة اإلشراف على الحكومة؛ و)

ي الجهوية على نطNNاق واسNNع بوصNNفها نظامNNا ديمقراطيNNا5( تعزيز الديمقراطية التشاركية ومشاركة المواطنين؛ و)4و) ( تبن من الدستور الجديد أيضا على أن الخNNدمات العموميNNة154المركزيا للحكامة. وتعزيزا لمبادئ الحكامة الجيدة، تنص المادة

تخضع لمعايير الجودة والشفافية والمساءلة والمسؤولية، ومن ثم اعتبار إصالح الوظيفة العمومية جزءا ال يتجNNزأ من تقويNNة األداء والنتائج. وينص الدستور الجديد أيضا على المساواة بين المواطنين المغاربة ويلزم الهيئات الحكومية بالنهوض بالحريةوالمساواة للذكور واإلناث من المواطنين وتعزيز المشاركة في مناحي الحياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية.

�الح على.5��دة لإلص��ة األولى من أجن��امج يمثل المرحل��ذا البرن��انده ه� إن اإلصالح الدستوري الذي يس ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذ هذه األحكام الدستورية الجديدة خمس سNNنوات. وتتطلب هNNذه األحكNNاماألمد المتوسط.

قانونNNا والئحNNة تنظيميNNة، وسNNيكون لهNNا آثNNار مؤسسNNية240 قانونا تنظيميا و21إصالح اإلطار التشريعي للبالد، ويشمل ذلك وتشغيلية واسعة النطاق. وقد أظهرت تجارب التحول المماثلة أن التنفيذ الكامل لهذه السياسات الجديNNدة ونمNNط الحكامNNة في القطاع العمومي قد يستغرق عشر سنوات. واختارت الحكومة التنفيذ التدريجي لإلصNNالح واتبNNاع نهج تفNNاعلي للتشNNجيع

ف وفي الوقت نفسه تحقيق نتائج أولية تساعد على بناء الثقة والحفاظ على زخم اإلصالح. على اإلصالح والتكي

�ة من2في هذا السياق، يتمثل هدف عملية الحكامة .6� في مساندة األسس الالزمة لتحسين الحكام�ة��ل عملي��دأت في ظ��تي ب� خالل ترسيخ وتعميق إصالحات السياسات المتداخلة عبر مختلف القطاعات ال

وتساند سلسلة قروض سياسات التنمية )الحكامNNة األولى( حزمNNة من في مجاالت الشفافية والمساءلة.1الحكامة التدابير المتداخلة التي تهدف إلى إرساء األساس القانوني لتدعيم الشفافية والمسNNاءلة والمشNNاركة في القطNNاع العمNNومي برمته من أجل تحسين أداء البرامج والخدمات العمومية على مNدار سلسNNلة تقNديم الخNدمات. وتشNتمل تNدابير السياسNNات الهيكلية التي يدعمها البرنامج في إطار ركيزته األولى على اإلصالح البرامجي ووضع الميزانيات على أساس األداء، وإصNNالح منظومة الصفقات العمومية، واإلطNار القNانوني والمؤسسNNي للشNNراكات بين القطNNاعين العNNام والخNNاص، وحكامNNة األجهNزة

والمؤسسات المملوكة للدولة، وكذلك المركزية المالية العامة والحكامة على المستوى المحلي المحلية.

في إطار الركيزة الثانية، يساند هذا البرنامج تطوير اإلطار القانوني األساسي ليكفل إرساء نمط.7�اركته.� أكثر انفتاحا وشموال للحكامة من خالل تدابير للسياسات لتقوية الصوت المسموع للمواطن ومش وتهدف هذه التدابير إلى تعزيز شفافية المالية العامة، والولوج إلى المعلومات، والتشاور مع الجمهNNور وتشNNجيع المواطNNنين على رفع شكاواهم، تمشيا مع الدستور الجديد، األمر الذي يساعد بشكل مباشر على تيسير زيادة مشNNاركة المواطNNنين في اتخاذ القرار عن طريق إرساء األسس القانونية للمشاركة. وشNNهدت هNNذه اإلصNNالحات جميعNNا عمليNNة تشNNاور مNNع الجمهNNور، ساندها البنك الدولي وأثرتها الممارسات الدولية الجيدة، ومن ثم أتاحت أساسا جيدا تم بمقتضاه تم تطوير اإلطار القانوني. وأتيحت للمواطنين الفرصة لالطالع على مشروعات القNNوانين والتعقيب عليهNNا، وتقNNديم الشNNكاوى، والتعبNNير عن شNNواغلهم واهتماماتهم في المشاورات العامة، واالسNNتفادة من خNNدمات الحكومNNة اإللكترونيNNة. ومن المتوقع أن تشNNجع هNNذه الحقNNوق األساسية الجديدة على االشتمال وتساعد على توسيع نطاق مشاركة العامة بما يعود بالنفع على النساء وغيرهم من الفئات المهمشة. إن تمكين هذه الفئات ضروري للتصدي للتحديات اإلنمائية بشكل جماعي، وإقامة مجتمع منفتح يNNرفض اإلقصNNاء،ن هNNذه اإلصNNالحات المغNNرب أيضNNا من االنضNNمام إلى شNNراكة الحكومNNة وتسريع وتيرة النمو والمحافظة عليNNه. وسNNوف تمك

وهي من أبرز أولويات المملكة.4المفتوحة

�لتبين أن تنفيذ هذه األجندة إلصالح شامل للحكامة ينطوي على تحديات، وواجه تأخيرات. .8� وتتص التحديات الرئيسية المرتبطة بالبرنامج بنطاق وتعقيد أجندة اإلص�الح الدس�توري، وه�و م�ا ي�ؤدي تف�اقم

�ير. ��د القص� ومهمNNا يكن من أمNNر، فNNإنالمعوقات القائمة في طريق الحكامة والقيود على القدرات في األمر مهم على الحكومNNة االئتالفيNNة في الNNتزام الحكومNNة بأجنNNدة إصNNالح طمNNوح مNNا زال قويNNا. وعلى الNNرغم من أنNNه طNNرأ تغي

دت التزامها بتنفيذ برنامجها للسنوات 2013يوليو/تموز والدستور الجديد. ومNNع أنNNه2016-2012، فإن الحكومة الجديدة أكل أولويNNة، وعNNاد زخم التحNNرك2015حدث تعديل وزاري آخر أصغر في مايو/أيار ، فإن البرنامج الحالي للحكومة ما زال يمث

ت بعض القNوانين األساسNية، السNيما تلNك الNتي تتعلق باإلصNالحات السياسNية. ومن هNذه القNوانينمن أجل اإلصNالح. ن Nوس (، والقانونNNان التنظيميNNان المتعلقNNان بمجلس النNNواب ومجلس2011القNNانون التنظيمي المتعلNNق بNNاألحزاب السياسNNية )

(، والقNNانون التنظيمي2012 على الترتيب(، والقانون التنظيمي النتخابات الجماعات الترابية )2012 و2011المستشارين ) (. وقد وافق مجلس الوزراء على القوانين التنظيمية المتصلة بالقضاء والميزانية وكNNذلك2012للتعيين في المناصب العليا )

. وفي اآلونة األخNNيرة تحقق تقNNدم في تعزيNNز حNNق2015 يناير/كانون الثاني 29الجماعات الترابية )الحكومات المحلية( في 4 http://www.opengovpartnership.org/ ولNين،2011. شراكة الحكومة المفتوحة أطلقها في سبتمبر/أيلNاء مؤسسNة أعضNثماني

NNتيح هNNذه الشNNراكة الرفيعNNة عضوا، اثنين فحسب منهم من منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيNNا )األردن وتNNونس(.65وتضم اآلن وت ولالنضمامالمستوى بين الحكومات نافذة لتبادل االرتباطات والخبرات بشأن اإلصالحات التي ترعى نمطا للحكامة أكثر انفتاحا وشموال.

( شNNفافية الماليNNة1للشNNراكة، يجب على البلNNدان الوفNNاء بالحNNد األدنى من معNNايير التأهل وإظهNNار التزامهNNا في أربعNNة مجNNاالت: وهي ) ( الحصول على المعلومات من خالل قانون يكفل حق المواطنين في الحصول على المعلومات والوصول إلى المعطيNNات2العمومية؛ و)

( مشNNاركة المواطNNنين في وضNNع4( إقرارات الذمة المالية المتصلة بالمسؤولين المنتخبين وكبار الموظفين؛ و)3)البيانات( الحكومية؛ و)السياسات من خالل التشاور العمومي. وتساند هذه السلسلة من قروض سياسات التنمية ثالثة من هذه المجاالت األربعة.

3

Page 9: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

مشاركة المواطنين من خالل إصدار القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية والقوانين األساسNNية المتعلقNNة بشNNكاوىالمواطنين ومشروعات القوانين والتي تساندها هذه السلسلة من قروض سياسات التنمية.

تهدف سلسلة قروض سياسات التنمي�ة )الحكام�ة( إلى التخفي�ف من مخ�اطر التنفي�ذ باتب�اع نهج.9�لة من��ذا على سلس��تمل ه�ع أن يش �ط. ومن المتوق� شامل ومتكامل في دعم التنفيذ على األمد المتوس�ة.��ة موازي��اعدات فني��ة ومس��راكة القطري��تراتيجية الش��ة وردت في إس� قروض سياسات التنمية للمتابع�ني��توى الوط��ومي على المس��اع العم��الح القط��آزر في إص��ه الت��امل إلى تعظيم أوج� ويهدف النهج الش

�ة.��ة للدول��ات المملوك� وهNNو يهNNدف أيضNNا إلى تقويNNة الصNNالت بين إصNNالحات السياسNNات العليNNاوالمحلي والمؤسس والتحديات والعمليات القطاعية في المراحNNل الالحقNNة. ويهNNدف النهج المتكامNNل إلى تقNNديم مسNNاندة موازيNNة لتصNNميم هNNذه اإلصالحات الهامة للسياسات وتنفيذها. ويقدم البنك الدولي مساعدة فنية موازية للحكومNNة المركزيNNة والحكومNNات المحليNNة وكذلك البرلمان من أجل تنفيذ إصالحات الحكامة. ويشمل هذا برنامجا لبناء القNNدرات ومشNNروعا بقيمNNة أربعNNة ماليين دوالر يموله صندوق التحول لمنطقة الشرق األوسNNط وشNNمال أفريقيNNا ويسNNاند تنفيNNذ سياسNNات التشNNاور مNNع الجمهNNور وشNNكاوى المواطنين، وإصالح وضع الميزانية على أساس األداء، واإلصالحات المتصلة بالصفقات العمومية والمركزيNة الماليNة العامNة. ويقدم االتحاد األوروبي والبنك األفريقي للتنمية مسNNاندة إضNNافية لبنNNاء القNNدرات والتNNدريب. ويشNNتمل تصNNميم هNNذا القNرض لسياسات التنمية على تنفيذ متتابع زمنيا لإلصالحات الهيكليNNة، ومنهNNا تحقيNNق مكاسNNب سNNريعة لبنNNاء زخم اإلصNNالح، وحيثمNNاف على أساس النتائج على أرض الواقNNع )إصNNالح الميزانيNNة، وإصNNالح حكامNNة الشNNركات(. أمكن، عملية تفاعلية لتيسير التكي وتستند سلسلة قروض سياسات التنمية إلى السلسلة السNابقة من قNروض إصNNالح اإلدارة العموميNة الNتي سNNاندت بشNكل ملحوظ تحديث اإلدارة العمومية وإصالح الوظيفة العمومية. ولمساندة برنامج اإلصالح الطموح الجاري تنفيNNذه، ستسNNتهدف المساعدات الفنية المقدمة من البنك الدولي مختلف أصحاب المصلحة الذين تعد مشNNاركتهم ضNNرورية ومن ثم تسNNاعد في

تعزيز التنفيذ وتدعيم االستدامة.

إطار سياسات الماكرو اقتصادي )االقتصاد الكلي(.2

التطورات االقتصادية األخيرة2.1

�ية..10��ا الماض��ر عام��ة عش��ام في الخمس��ة إلى األم��ة هائل��ادية واجتماعي��زة اقتص�ق المغرب قف حق�الي فوض�ى��وقت الح��ا االقتص�ادي، وتعص�ف به�ا في ال� فالكثير من بلدان المنطقة ش�هدت رك�ود نموه�اظ��يب الف�رد من ال�دخل، والحف� اقتصادية عارمة، لكن المغرب استطاع تحقي�ق نم�و ق�وي من حيث نص

رات االجتماعية ���ير من المؤش��ير على الكث�ن كب وزاد. على استقراره السياسي الذي أتاح له تسجيل تحس نصيب الفرد من الدخل الحقيقي إلى الضعفين تقريبا في المغرب منذ ركNNود النمNNو في التسNNعينات، وانخفض معNNدل الفقNNر بمقدار النصف خالل هذه الفترة، وزاد معدل اإللمام بالقراءة والكتابNة بين البNNالغين إلى أكNNثر من الضNNعفين في المتوسNط،

ويعNNزى هNNذا األداء القNNوي في المقNNام األول إلى تنفيNNذ عاما. 74وقفز متوسط العمر المتوقع للمغاربة عند الوالدة ليتخطى سياسات سليمة على صعيد الماكرو اقتصادي )االقتصاد الكلي( وإصالحات هيكلية.

�ا ن.11�ه �ربي موج��اد المغ��ل االقتص��ل هيك��طة حوعلى الرغم من هذا األداء، ظ��ير أنش��ع غ��ة، م� تجاري % من النNNاتج13 ومNNا زال قطNNاع الفالحNNة يسNNاهم بنحNNو اإلنتاجي�ة. ومنخفض متقلب اعتماده على قط�اع فالحي

بة لناتجه، فإنه أصبح عبئا يعوق إمكانات النمNNو االقتصNNادي. وفي الNNوقت الداخلي اإلجمالي، ولكن بالنظر إلى الطبيعة المتقل ذاته، زادت مساهمة القطاعات غير التجارية، ومنها أعمال اإلنشNNاءات والخNNدمات الرئيسNNية، في النNNاتج الNNداخلي )المحلي( اإلجمالي على حساب الصناعات التحويلية. ويعاني قطاع الصناعات التحويلية من ضعف القدرة على المنافسة، فيما يعNNزىك الرئيسNNي للنمNNو، جزئيا إلى بطء التحول الهيكلي والتنوع في القطاع. وفي جانب الطلب، كان الطلب الداخلي هو المحNNر وعمل على زيادته معدالت مرتفعة ومتزايدة من االستثمارات واالستهالك في القطاع العمومي. وبسبب هذا التوجه، سNNجل المغرب زيادات ليست كبيرة في معدالت اإلنتاجية على مNNدى العشNNرين عامNNا الماضNNية على الNNرغم من ارتفNNاع مسNNتويات

ولم تؤد جهود االستثمار التي هيمنت عليها مشروعات البنية التحتية الكبيرة التي يمولهNا القطNاع العمNومي إلى5االستثمار. (. ونتيجNة لNذلك، لم يسNNتطع المغNNرب بعNد1انطالقة على طريق النمو عبر زيادة اإلنتاجية الكليNة لعوامNNل اإلنتNNاج )الشNNكل

تحقيق زيادات اإلنتاجية الالزمة لمساندة ظهور طبقة متوسطة كبيرة. وما زال تحدي زيادة الرخاء وتقاسم ثماره على قNNدركبيرة من األهمية.

�ه من.12��ا يواجه��رب إلى م��ة في المغ��عف اإلنتاجي�ر ض ���تي تفس� يمكن إرجاع أحد العوامل المهمة ال % منذ0.15 فحصة المغرب من الصادرات العالمية تحوم حول صعوبات في االستفادة من موجة العولمة الحالية.

أواسط السبعينات. وسعر سلة الصادرات الوطنية كان بوجNNه عNام أعلى من سNNعر المنافسNين الرئيسNNيين. وارتفNاع أسNNعار التصدير وازديادها دليل على استمرار ضعف القدرة على المنافسة لدى مؤسسات األعمال المغربيNة في السNوق العالميNة. ومع أن المقاوالت )الشركات( القائمة زادت حصتها من السوق لمنتوجاتها الحالية في أسواق التصدير القائمة، فNNإن تجديNNد

دأب المغرب على استثمار ما يزيد على استثمار نظرائه من البلدان خمس نقاط مئوية إلى عشر نقاط من الناتج الداخلي اإلجمالي، 5% في المتوسط حاليا.34% من هذا الناتج في التسعينات إلى 25وزادت استثماراته الكلية كنسبة من الناتج الداخلي اإلجمالي من

4

Page 10: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

قاعدة المصدرين بدخول مقاوالت إلى السNNوق وخروجهNNا منNNه محNNدود، والمقNNاوالت الموجNNودة تعNNرض القليNNل من االبتكNNارواإلبداع في المنتوجات وأساليب التسويق.

�ل إلى.13��ن العم��كان في س��بة الس��ع أن نس��ديموغرافي. وم��ه ال��ار تحول��د ثم��رب بع� لم يحصد المغ�ل إلى المثلين في ��بعينات )لتص��ل الس��ذ أوائ��عفين من��ثر من الض��الين زادت إلى أك��إن2014المع� (، ف

�ة.��تويات المعيش�ن لمس ���ديموغرافي إلى تحس��ول ال��ة التح��عوبة في ترجم� ويرجNNع هNNذااالقتصاد القى صن ملمNNوس في NNباألساس إلى ضعف المشاركة في القوى العاملة، السيما بين النساء، ونظام تعليمي عجز عن تحقيق تحس جودة التعليم، وبالتالي في إنتاجية العامل. ومهما يكن من أمر، فإن الفرصNNة الديموغرافيNNة السNNانحة مNNا زالت قائمNNة، ومن المتوقع أن يستفيد المغرب إذا سارع إلى تنفيذ إصالحات واسعة النطاق في سوق الشغل، ونظام التعليم، وحكامة القطNNاع

(.2العمومي )الشكل

: المحرك الرئيسي للنمو هو تراكم1الشكل رأس المال،

(نسبة المساهمة )%

نافذة االستفادة من ثمار العائد: 2الشكل ،الديمغرافي سيبدأ انحسارها خالل عقدين

%نسبة الفئات العمرية من مجموع السكان،

المندوبية السامية للتخطيط وحسابات موظفي البنك الدوليض اقتصاد المغرب وإطار اقتصاده الكلي لسلسلة من الصدمات الخارجية المناوئة. ومع أن األزمNNة الماليNNة في.14 تعر

كان لها آثار مباشرة محدودة على اقتصNNاد المغNNرب، فNإن أزمNNة منطقNة اليNNورو الNNتي أعقبت ذلNNك وبطء النمNو2008عام االقتصادي في أوروبا كان لهما تداعيات وانعكاسات أشد وطأة وخطورة. ولذلك، تراجع معدل النمو االقتصادي خارج قطNNاع

،2006-2000 في المائNة في فNترة األعNNوام 4.5، بالمقارنNة مNع 2007 في المائة في المتوسط منذ عام 3.9الفالحة إلى وبدأت مؤشرات االقتصاد الكلي في التدهور. وفي الجانب اإليجابي، من المحتمل أن يؤدي ظهور محركات جديدة للنمو في الصناعات التصديرية ذات القيمة المضافة األعلى )مثل صناعة السيارات وصناعة الطيران( وتوسع المقNNاوالت )الشNNركات( المغربية في أفريقيا إلى تهيئة الظروف الالزمNNة ألن يصNNبح المغNNرب مركNNزا إقليميNNا لالسNNتثمار بين أوروبNNا وأفريقيNNا جنNNوب

الصحراء.

. مؤشرات االقتصاد الكلي الرئيسية1الجدول

الفعليالتقدالمتوقعيري

 201

1201

22013201

4201

5201

6201

7201

8

االقتصاد الحقيقي التغير السنوي بالنسبة المئوية ما لم يذكر

خالف ذلك5.23.04.72.44.62.54.45.0الناتج الداخلي اإلجمالي الحقيقي

2.5-9.117.9-5.7الزراعة14.

0-5.02.02.05.24.73.03.33.13.94.75.4غير الفالحة

نصيب الفرد من الناتج الداخلي3.81.63.31.33.51.53.33.9اإلجمالي

الناتج الداخلي اإلجمالي )االسمي4.53.46.32.65.43.85.66.4بالعملة المحلية(المساهمات:3.84.13.02.33.41.32.22.7االستهالك1.10.60.91.51.5-0.31.8-3.5االستثمار

0.60.01.30.60.40.70.8-3.5-صافي الصادرات5

Page 11: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

1.51.84.85.55.55.5-5.01.7الواردات2.12.62.46.38.08.08.58.5الصادرات

معدل البطالة )حسب تعريف منظمة…………8.99.09.29.9العمل الدولية(

معامل تكميش الناتج الداخلي0.10.41.00.20.81.21.21.3اإلجمالي

0.91.31.90.40.71.01.01.1مؤشر أسعار المستهلك )التغير %(

حسابات المالية العمومية % من الناتج الداخلي اإلجمالي، ما

لم يذكر خالف ذلك

النفقات33.

135.

032.131.

930.

429.

829.

328.

9

المداخيل ومنها كل المنح26.

427.

626.727.

026.

026.

226.

326.

12.9-3.0-3.7-4.4-4.9-5.4-7.4-6.7-رصيد الميزانية

دين الحكومة المركزية53.

759.

763.565.

266.

667.

967.

366.

1

حسابات نقدية مختارة التغير السنوي بالنسبة المئوية ما لم يذكر

خالف ذلك…………6.44.53.16.2القاعدة النقدية

االئتمان لغير الحكومة10.

45.13.53.6…………

الفائدة )سعر الفائدة الرئيسي(3.2

53.2

53.002.5

0…………

ميزان المدفوعات % من الناتج الداخلي اإلجمالي، ما

لم يذكر خالف ذلك2.1-2.3-2.6-3.0-5.7-7.9-9.5-7.9-ميزان المعامالت الجارية

الواردات45.

247.

545.644.

945.

145.

946.

346.

6

الصادرات31.

532.

531.132.

537.

038.

339.

339.

62.52.83.13.22.72.82.72.7صافي االستثمار األجنبي المباشر

صافي االحتياطيات بالدوالراألمريكي، بالمليار

20.3

17.218.4

20.0

25.9

29.5

31.4

33.7

ما يعادل تكاليف ورادات أشهر من5.24.24.35.55.66.06.06.0العام التالي

كنسبة من الدين الخارجي القصير2.42.02.12.33.03.43.63.9األجل

الدين الخارجي )الطويل األجل(25.

430.

031.835.

035.

435.

733.

732.

5

4.1معدالت التبادل التجاري، التغير %

-13.

1-

15.84.0-0.9-0.2-0.4-0.4

سعر الصرف )المتوسط(8.0

98.6288.40

8.41…………

بنود إيضاحية أخرى

الناتج الداخلي اإلجمالي، االسمي،بالدرهم المغربي، بالمليار

802.6

827.5

872.8

895.8

943.9

979.4

1,033.

9

1,099.

8 الناتج الداخلي اإلجمالي، االسمي،

بالدوالر، بالمليار99.

295.

9103.

9106

.6115

.3120

.0127

.0135

.2الحكومة المغربية، وتقديرات وتوقعات خبراء البنك الدولي.

على صعيد المالية العمومية، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لتدعيم ماليتها العمومية، ومنها.15 %7.4 وانخفض عجز الماليNNة العموميNNة من مسNNتوى قياسNNي مرتفNNع .2013إصالح نظام دعم المحروقات في عام

%3 والمسNNتهدف أن يصNNل إلى 2014% من هذا اإلجمالي في 4.9 إلى عجز قدره 2012من الناتج الداخلي اإلجمالي في 6

Page 12: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

. وساعد تفعيل آلية ربط أسعار المحروقات بالسوق العالمية على خفض الدعم بنسبة كبNNيرة بلغت2017من اإلجمالي في 2014 )أو ما يقرب من نقطتين مئويتين من الناتج الداخلي اإلجمالي(. وساعد تنفيذها الكامNNل خالل عNNام 2013% في 24

نقطة مئوية من الناتج الداخلي اإلجمالي(. وأتاح رفع الNNدعم عن كNNل1.2% )أو 21.5على تحقيق خفض آخر للدعم بنسبة % خالل الربع األول من عNNام64المنتجات البترولية السائلة وهبوط أسعار النفط العالمية خفض مخصصات الدعم أكثر من

. وكانت مخاطر حدوث انتكاسة لإلصالح محدودة بفضل اإلرادة السياسية القوية لتوطيد اإلصNNالحات من أجNNل الرفNNع2015 من نجاعة )كفاءة( وفاعلية نفقات الميزانية، وأيضا بسبب ضآلة التأثير المباشر لإلصالح على الفئات الفقيرة والهشNNة. ومن المرتقب أن يساعد استمرار الجهود لترشيد البرامج االجتماعية، وتحسين توجيه المنافع للمستحقين على التعNNويض عن أي

زيادة في األسعار الداخلية تنجم عن صدمات خارجية.

�ز.16� بالتوازي مع هذه الخطوات، بدأت الحكومة أيضا كبح نفقات التسيير )النفقات الجارية( مع تعزي أيضNNا على2014 واشتملت تدابير ضبط أوضاع المالية العمومية في عام المداخيل )اإليرادات( الجبائية )الضريبية(.

% عبر تجميد األجور المرتفعة ووضع حد للتعيينات الجديدة للمNNوظفين العمومNNيين.2.6الحد من زيادة فاتورة األجور بنسبة . وأدى ضNNبط المNNوارد أيضNNا2015% خالل النصف األول من عNNام 0.5وبفضل هذه التدابير، لم تزد فاتورة األجور إال بنسبة

إلى تحسين تعبئة المداخيل الجبائية )الضريبية( من خالل توسيع الوعاء الجبائي والمواءمNNة بين معNNدالت الضNNريبة ومكافحNNةب الضريبي. ونتيجة لذلك، بلغ عجز الميزانية العام الماضي % من النNاتج الNداخلي اإلجمNالي كمNا هNو متصNور في4.9التهر

قانون الميزانية. وفي هذا السياق، وأيضا بفضل زيادة المنح الرأسمالية من بلدان مجلس التعNNاون الخليجي – الNNتي وصNNلت-2012- انخفضت االحتياجات التمويلية للحكومNNة بدرجNNة ملموسNNة بالمقارنNNة بفNNترة 2014 مليار دوالر بنهاية عام 1.6إلى

. وخف الضغط على السيولة الداخلية بعد النجاح في إصدار سندات دولية بقيمة مليار يورو في أسواق المال الدولية2013 سنوات(. وتبعا لذلك، زاد رصNNيد ديNNون الحكومNNة المركزيNNة بوتNNيرة10% ألجل استحقاق 3.5بشروط مواتية نسبيا )بفائدة

)مقابNNل2014% من النNNاتج الNNداخلي اإلجمNNالي بنهايNNة 65.2 عما كان عليNNه في السNNنوات السNNابقة، وبلNNغ 2014أبطأ في (.2013% في 63.5

�دفوعات في.17��يزان الم��رات م��ا مؤش�نت أيض اتساقا مع تضييق اإلنفاق في المالية العمومية، تحسدة منذ عام السنوات األخيرة. ليصل إلى أعلى مسNNتوى لNNه2007 فقد سجل عجز حساب المعامالت الجارية زيادة مطر

، ثم إلى2013% من هNذا اإلجمNالي في 7.9، لكنNه انكمش إلى 2012% من النNاتج الNداخلي اإلجمNالي في عNام 9.5عند . واستمرت ديناميكية القطاعات الجديدة ذات التكنولوجيا الرفيعة )المتقدمة( )السيما السيارات وصNNناعة2014% في 5.7

، مع إصدار السNNندات الدوليNNة2014. وتحسن أيضا حساب الرأسمال في عام 2015الطيران( خالل النصف األول من عام مليNNار1.85المذكور آنفا، وإصدار المكتب الشريف للفوسفاط )وهو شNNركة الفوسNNفاط المملوكNNة للدولNة( سNNندات بقيمNة

% خالل20.3، وسNNجلت قفNNزة أخNNرى قNNدرها 2014% في عNNام 8دوالر. وزادت تدفقات االستثمار األجنبي المباشر بنسبة )بالمقارنة بالفترة نفسها من العام السابق(. وتبعا لذلك، زاد صNNافي احتياطيNNات المملكNNة من2015النصف األول من عام

5.5 أو مNNا يعNNادل تكNNاليف واردات 2014 مليار دوالر لغايNNة نهايNNة 20 مليار دوالر ليصل إلى 1.5العمالت األجنبية بأكثر من .2015شهر من عام

�دف.18��خم، ته��دل التض��اض مع��ه من حيث انخف��جل أدائ��رب، وس� بالنظر إلى نظام الصرف في المغ�اطي العمالت��تهدف الحتي��اد والمس��يولة في االقتص��ات الس��ة بين احتياج� السياسة النقدية إلى المواءم

والحتواء اآلثار السلبية لتيسير األوضاع النقديNNة والماليNNة على احتياطيNNات العمالت األجنبيNNة، شNNدد بنNNك المغNNرباألجنبية. في المائNNة في4.5% )مقابNNل 2.8 وخفض معدل نمو المعروض من النقود إلى 2013)المركزي( سياسته النقدية في عام

، أجرى بنك المغرب المركزي تخفيضNNا آخNNر2014(. ومع بدء انحسار القيود التي تتعلق بالنقد األجنبي منذ بداية عام 2012 %3 من 2014، وخفض سعر فائدته الرئيسي مNNرتين في 2014% في مارس/آذار 2لمتطلبات االحتياطي لدى البنوك إلى

% في ديسمبر/كانون األول )دجنبر(- أدنى مستوى له على اإلطالق. بيNNد أنNه2.50% في سبتمبر/أيلول )شتنبر( و2.75إلى على الرغم من تيسير السياسة النقدية، زاد االئتمان المقدم من البنوك إلى االقتصاد زيادة متوسطة فقط العام الماضNNي )

)2015 في المائة عما كان عليه قبل عام( وزاد زيادة طفيفة بنهاية أبريل/نيسان 2.2 %(. وقد يكون السبب في ذلNNك2.5 % من االئتمNNان المصNNرفي للقطNNاع الخNNاص6.9استمرار تراكم القروض غير المغلة )المتعثرة( التي وصلت إلى مNNا يعNNادل

6. 2015% بنهاية أبريل/نيسان 7.2 و2014بنهاية عام

آفقا االقتصاد الماكرو واستمرارية القدرة على تحمل الديون على أفضل نحو.2.2

�ي.19�ك الرئيس في األمد القصير، سيبقى الطلب الداخلي، سواء االستهالك أم االستثمار، هو المحر�ادرات. ��افي الص��دة لص��اهمة متزاي� ومن المتوقNNع أن يقNNدم االسNNتهالك الNNداخلي الخNNاص أكNNبرللنمو، لكن مع مس

ض القطاع المصرفي لمخاطر قطاع العقارات قبل األزمة، 6 رها عامالن رئيسيان: أوال تعر زيادة القروض غير المغلة )المتعثرة( يفس-2008والسيما المشروعات السياحية، وأيضا المشروعات السكنية الفاخرة. وتضررت هذه القطاعات بشدة من جراء األزمة في

وثانيا، أجرى البنك المركزي تقييما شامال لجودة األصول في القطاع التي أدت إلى زيادة القروض غير المغلة )المتعثرة(. 2010 للحد األدنى لنسبة كفاية2013المصرفي وما يتصل بها من قروض غير مغلة )متعثرة(. وفضال عن ذلك، فإنه في أعقاب زيادة في عام

%، استطاع البنك المركزي ضمان االمتثال للمتطلبات التحوطية9%، وتطبيق نسبة كفاية الدرجة األولى البالغة 12رأس المال إلى الجديدة للعمل المصرفي.

7

Page 13: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

مساهمة في النمو في المستقبل القريب، ولكن مع تراجع المنافع الخاص بزيادة االستثمار وصافي الصادرات. ويلقى جانب العرض من االقتصاد دعما من فجوة الناتج المرتفعة نسبيا والتي تتضح في ضعف معدالت استغالل الطاقة اإلنتاجية ومعNNدل

%، ومن ثم سيكون باستطاعة االقتصاد توسيع نطاق ناتجه للوفاء بالطلب اإلضافي دون التسبب10بطالة يقترب حاليا من في ضغوط كثيرة على عوامل اإلنتاج.

�درة.20��ا بق��ا جوهري� على المدى المتوسط إلى الطويل، ترتبط آفاق االقتصاد الكلي للمغرب ارتباط�ة.� % من النNNاتج35 وبNNالنظر إلى أن معNNدل االسNNتثمار يحNNوم حNNول البالد على تحقيق زيادات في معدالت اإلنتاجي

، فإنه ليس هناك مجال يذكر أن يحقق المغرب مزيدا من النمو الNNذي يقNNوده تNNراكم رأس2008الداخلي اإلجمالي منذ عام المال. ولذلك، فإن النمو االقتصادي في المستقبل يجب أن يأتي من زيادة إنتاجية عوامل اإلنتاج. وإلى جانب االستراتيجيات القطاعية التي يجري تنفيذها، فإن هذه الجهود ستتضمن في المقام األول تحسين جودة االسNتثمارات الداخليNNة واالسNNتمرار في اجتذاب تدفقات كبيرة من االستثمارات األجنبية المباشرة، وعلى األمد األطول إقامة البنية األساسية الناعمة المرتبطNNة بأصول ليست ملموسة بدرجة كبيرة –لكنها ليست أقل أهمية- تتصل بتراكم رأس المال البشري والمؤسساتي واالجتماعي.

وفي هذا السياق، قد يجني المغرب أيضا ثمار العائد الديموغرافي قبل أن ينعكس مسار التحول الديموغرافي نفسه.

�عيد.21��ليمة على ص� تتوقف آفاق المستقبل في األمدين القصير والمتوسط على انتهاج سياسات س�ة��د من المرون� االقتصاد الكلي، ومن ذلك ضبط أوضاع المالية العامة، واتباع سياسة نقدية حصيفة، ومزي

بات الدستور الجديد، فإن الحكومة ملتزمة بتحقيق استقرار المالية العموميNNة،في تدبير سعر الصرف. وتمشيا مع متطل % من الناتج الداخلي اإلجمالي من خالل3وأن تخفض تدريجيا عجز الميزانية إلى المستوى المستهدف في األمد المتوسط

( االستمرار في إصالح نظام الNNدعم الشNNامل؛1تنفيذ مجموعة من اإلصالحات. ومن التدابير الرئيسية التي اتخذت ما يلي: ) ( وضع سقف لإلنفاق على المNNوظفين الحكومNNيين3( تسريع وتيرة برنامج إصالح المالية العمومية ومعاشات التقاعد؛ و)2و)

( تعزيز أداء القطاع العمومي ونجاعة )كفاءة( النفقات واالستثمارات4وتشديد الضوابط على ترحيل اعتمادات الميزانية؛ و)العمومية. والتدبيران األخيران جزء من القانون التنظيمي الجديد للموازنة.

�تمرار في2015 و2014أكدت قوانين الميزانية لسنتي .22��ة على االس��ة القائم��تراتيجية الحكوم� إس وفي ينNNاير/كNNانونإصالح نظام الدعم وإطالق إصالحات نظم معاشات التقاعد والمالية العمومية هذا العام.

قت خطة إللغNNاء الNNدعم على الNNديزل2014الثاني ، أوقفت الحكومة دعم أسعار البنزين وزيت الغاز والوقود الصناعي، وطب تدريجيا بنهاية العام. وكانت هذه الخطوات معالم رئيسية على الطريق نحو إصالح شامل لنظام الدعم. وأقر البرلمان أيضNNا

يركز على األداء في تدبير الميزانية، بغية تحسNNين تقNNديم الخNNدماتالقانون التنظيمي لقانون الميزانية الذي يعتمد على نهج ولزيادة تحسين مناخ االستثمار، أعلنت الحكومة عن اعتزامها المضي قدما في إصالح جهNNازالعمومية ونجاعتها )وفاعليتها(.

القضاء وتحسين الولوج إلى التمويل، السيما للمقاوالت الصغيرة والمتوسطة، ومعالجة المعوقات أمام الولNNوج إلى األرض، وتطوير الخدمات اللوجستية، وتعزيز التكوين )التدريب( التقني. ومع افتراض استمرار هNNذه اإلصNNالحات، فNNإن معNNدل النمNNو

% وعجNNز2% على األمNNد المتوسNNط، مNNع اسNNتمرار معNNدل التضNNخم دون 5.5في االقتصاد غير الفالحي قد ينتعش إلى نحو (.4 في المرفق 2 و1% من الناتج الداخلي اإلجمالي )انظر الجدول 3الميزانية عند

ما زال تحسين نجاعة وفاعلية النفقات العمومية، السيما في القطاعات االجتماعية، يشكل تحديا.23 فارتفاع مستويات النفقات المتصلة بالناتج الداخلي اإلجمالي في قطاعNNات مثNNل التعليمجسيما يتعلق بنظام الحكامة.

ن كبير في المؤشرات االجتماعية التي وضعت المغرب خلف بلNNدان والصحة والبرامج االجتماعية األخرى لم يسفر عن تحس لديها نسب أقل من النفقات االجتماعية. ويكمن تفسير ضعف نجاعNNة وفاعليNNة النفقNNات العموميNNة جزئيNNا في ضNNعف نظNNام برمجة وتدبير النفقات العمومية، وفي بعض البرامج االجتماعية التي تفتقر إلى النجاعة مثNNل دعم المحروقNNات. وسيسNNاهم القانون التنظيمي الجديد لقانون المالية العمومية الذي يدعمه هذا القرض ألغراض سياسات التنمية في تعزيز فعالية نظNNام

وباإلضNNافة إلىتدبير النفقات العمومية عبر تنفيذ مقاربة البرمجة المتعNNددة السNNنوات ووضNNع الميزانيNNة المبNNني على األداء. تحNNديث الصNNفقات العموميNNة، وتطNNوير عقNNود التشNNارك بين القطNNاعين العمNNومي والخNNاص، وتعزيNNز حكامNNة المؤسسNNات والمقاوالت والوكاالت العمومية، من المرتقب أن تؤدي هذه اإلصالحات إلى تحسين الشفافية والمساءلة في تصميم وتنفيذ

وسيساهم إصالح دعم الوقود في تحسين نجاعNة وفاعليNNة النفقNات، وفي تعزيNز الغالف المNاليالبرامج التنموية والنفقات.ن توجيههNNا. وزادت حصNNة وزارات الشNNؤون NNتي أحسNNة الNNبرامج االجتماعيNNحيز المالية العمومية( الذي سيعود بالنفع على ال(

(. وقNNد تسNNاعد كNNل هNNذه العوامNNل على الرفNNع من نجاعNNة4، الجNNدول 4 )المرفNNق 2013االجتماعية في الميزانية منذ عام النفقات العمومية من حيث توزيع الموارد وتدبيرها.

من المرتقب أن يظل الوضع الخارجي للمغرب قادرا على التحمل وتحقيق االستدامة على المدى.24�ذها. ��اري تنفي��ة الج��الحات الحيوي��يخ اإلص��تمر ترس��ط إذا اس� ومن المحتمNNل أن يNNتراجع عجNNز مNNيزانالمتوس

بفضل تحسن إمكانيات التصدير وتعNNافي2017% من الناتج الداخلي اإلجمالي في 2.3المعامالت الجارية تدريجيا إلى نحو أنشطة السياحة وتحويالت المغتربين المغاربة. وسوف تسNتفيد األخNيرة من التعNافي التNدريجي المNرتقب في أوروبNا، وهي المصدر الرئيسي لتدفق تحويالت المغتربين إلى المغرب. ويفترض هذا السيناريو بشكل أساسي أن المغرب سيسNNتفيد منتؤدي هNذه Nدولي. وسNك الNا البنNتي يمولهNة الNاستمرار جهوده لإلصالح التي تلقى دعما من عدد من قروض سياسات التنمي اإلصالحات مع االستراتيجيات القطاعية التي يجري بالفعل تنفيذها إلى زيادة االسNNتثمارات اإلنتاجيNNة الخاصNNة، بمNNا في ذلNNك

8

Page 14: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

االستثمارات األجنبية المباشNNرة، وزيNادات تدريجيNة في قNNدرة صNNادرات البالد على المنافسNNة، ومنهNا قطNNاع السNNياحة. ومن البرازيل وروسيا والهندالمرتقب أيضا أن تستفيد الصادرات أيضا من بعض التنويع في النشاط نحو بلدان مجموعة بريكس )

( وغيرها من البلدان النامية الرئيسية، ومنها أفريقيا جنوب الصحراء.والصين وجنوب أفريقيا�و .25��د نح��ه عن��الي في35.7من المرتقب أن يبلغ الدين الخارجي ذروت��داخلي اإلجم��اتج ال� % من الن

وما زالت االحتياطيات الدولية من العملة الصعبة )النقNNد األجنNNبي( عنNNد تكلفNNة ورادات نحNNو سNNتة أشNNهر، مNNع.2016عام افتراض استمرار ثقة المستثمرين األجانب والهبات المقدمة )والدعم المالي المقNNدم من( بلNNدان مجلس التعNNاون الخليجي. وال تشكل متطلبات التمويل الخارجي مبعث قلق كبير في المدى المتوسط في ظل انخفاض الدين الخارجي نسبيا، والدعم المالي من بلدان مجلس التعاون الخليجي، والقدرة على الولوج إلى األسواق المالية الدولية، وكفاية االحتياطيNNات الدوليNNة. ومن المرتقب أن يتراجع عجز ميزان المعامالت الجارية )الحساب الجاري( باطراد في المدى المتوسط، ولن يكون تمويلNNه

معوقا للنشاط االقتصادي. وأي فجوة تمويل باقية يمكن سدها عبر اللجوء إلى األسواق المالية الدولية.

يشير تحليل استمرارية القدرة على تحمل الدين العمومي إلى أن اإلطار ما زال قابال لالستمرار،.26 وفي الواقع، أنNNه عنNNد بنNNاء(.3لكنه سيضعف في ظل سيناريو مخاطر الركود على المدى المتوسط )الشكل

ر في السياسات"، فإن رصيد الNNديون زاد تحليل استمرارية القدرة على تحمل الديون على أساس افتراض "عدم حدوث تغين أن كل االختبNNارات السNNتة قابلNNة للتحمل على2019-2015باطراد خالل فترة السنوات قبل أن يبدأ في التراجع. فقد تبي

% بحلNNول عNNام71-69المدى المتوسط، لكن اثنين منها يظهران أن نسب الNدين إلى النNNاتج الNداخلي اإلجمNNالي في حNNدود 2022.

: مؤشرات القدرة على تحمل أعباء ديون الحكومة المركزية والديون3الشكل الخارجية

)% من الناتج الداخلي اإلجمالي(7 السيناريوهات البديلة واختبارات الحدود

دين الحكومة المركزية

الدين الخارجي للمغرب

. نمو الناتج الداخلي اإلجمالي الحقيقي عند خط2. سعر الفائدة االسمي عند خط األساس مضافا إليه انحراف معياري واحد؛ وب 1ب 7 . الرصيد األولي للميزانية عند خط األساس مطروحا منه نصف انحراف معياري؛3األساس مطروحا منه نصف انحراف معياري، وب

. انخفاض حقيقي لقيمة العملة5 باستخدام صدمات تبلغ ربع درجة من قيمة االنحراف المعياري؛ وب 2- وب 1. مجموع ب 4وب % في التدفقات المالية األخرى المنشئة للديون في10. زيادة الناتج الداخلي اإلجمالي 6؛ وب 2015% لمرة واحدة في 30بنسبة 2014.

9

Page 15: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

29

30

31

32

33

34

35

36

37

2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020

Base scenario A1. Key variables at their historical averages

20.0

25.0

30.0

35.0

40.0

45.0

50.0

55.0

2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020

B1. B2. B3. B4. B5.

المصدر: حسابات موظفي البنك الدوليوالحكومة

�ه 2014في يوليو/تموز )يولي�وز( .27��ان مدت��رتيب ث��دولي على ت��د ال��ندوق النق��هرا24، واف�ق ص� ش�و3.2للمغرب بموجب خط الوقاية والسيولة بقيمة تعادل ��ة )نح��حب الخاص��وق الس��دة من حق� مليار وح

د الصNNندوق اإلجNNراءات2014 وعند اختتام المشاورات بمقتضNNى المNNادة الرابعNNة في عNNام 8 خمسة مليارات دوالر(. ، أك القويNة للحكومNة على صNNعيد السياسNNات الNتي أتNاحت الحNNد من مNNواطن الضNعف االقتصNNادي، السNNيما بفضNNل إصNNالح دعم المحروقNNات. ودعNNا صNNندوق النقNNد الNNدولي إلى االسNNتمرار في ضNNبط أوضNNاع الماليNNة العامNNة لتوفNNير غالف مNNالي للNNبرامج

، اكتملت المراجعNNة2015 يوليو/تمNNوز )يوليNNوز( 24االجتماعية، وتعزيز اإلنفاق االستثماري، مع خفض الدين العمومي. وفي دت أن األداء االقتصNNادي كNNان قويNNا، وأن جهNNود اإلصNNالح المطNNردة الثانية للترتيب الحNNالي لخNNط الوقايNNة والسNNيولة الNNتي أك ساعدت على التخفيف من مواطن ضعف المالية العمومية والحسابات الخارجية. وأبرزت المراجعة التقدم الملموس الNNذي تحقق في إصالح نظام الدعم، مع توسيع نطاق الNNبرامج االجتماعيNNة لفائNNدة الفئNNات الهشNNة. ودعت إلى التنفيNNذ في الNNوقتنا، فإن المراجعة دعت إلى مزيد المحدد إلصالح معاشات التقاعد لضمان سالمة النظام. ومع أن الوضع الخارجي شهد تحس من التقدم على طريق اإلصالحات الهيكلية لتحسين بيئة األعمال التي ستساعد على تعزيز القدرة على المنافسNNة، والنمNNو، والتوظيف وتوفير مناصب الشغل. وتشتمل اإلصالحات على تقوية الحكامة، والشفافية، وسوق الشغل. وسيستمر الNNترتيب

.2016 يوليو/تموز )يوليوز( 28الثاني لخط الوقاية والسيولة في توفير تسهيل ائتماني ممكن حتى

رات الخارجية يؤكدان.28 ن المؤش خالصة القول، أن التقدم نحو ضبط أوضاع المالية العمومية وتحس�ات��روض سياس� أن إطار سياسات الماكرو اقتصادي )االقتصاد الكلي( للحكومة ال يزال مناسبا لتقديم ق

ومع ذلك، فإن الظروف الصعبة في المحيط العالمي واإلقليمي، وبطء وتNNيرة بعض اإلصNNالحات الرئيسNNية تنطNNويالتنمية. على مخاطر ال يستهان بها لحدوث ركود. فبطء تعافي االقتصاد العالمي، السيما في أوروبا، سيضعف اإلمكانيات التصNNديرية للمغرب، بما في ذلك السياحة وتحويالت المغتربين، وهو ما يتطلب تعديالت إضافية على صعيد الماكرو اقتصادي )االقتصNNاد الكلي(. وستثير قفزة ألسعار النفط بسبب التوترات الجيوسياسية مخNNاطر الهشاشNNة لالقتصNNاد نظNNرا لتأثيرهNNا على الوضNNعبات في أسواق المال العالمية أيضا مصدرا للخطر. وفضال عن ذلك، ل زيادة التقل الخارجي ومعدالت التبادل التجاري. وتشك فإن االختبارات الثالثة لتحليل استمرارية القدرة على تحمل الديون الNتي تظهNر أن نسNNبة الNدين العNام إلى النNاتج الNداخلي

% تؤكد المخاطر التي ينطوي عليهNا سNNيناريو محNدود لإلصNالح. ومNع73-70اإلجمالي في األمد المتوسط تتراوح في نطاق ذلك، أظهر المغرب أيضا استعداده وقدرته لتعديل سياسNNاته واتخNNاذ تNNدابير تصNNحيحية للتغلب على اآلثNNار السNNلبية لألزمNNات الخارجية )الصNNدمات(. ونجح المغNNرب في الحفNNاظ على تصNNنيفه االئتمNNاني في مجNNال االسNNتثمار وقدرتNNه على الولNNوج إلى أسواق المال الدوليNة بشNروط مواتيNة نسNبيا. وسيسNاعد النجNاح في تنفيNذ االسNتراتيجية التنمويNة المعدلNة للحكومNة على

التخفيف من اآلثار السلبية لمعظم المخاطر المرتقبة المذكورة آنفا.

العالقات مع صندوق النقد الدولي2.3

�ا يتعل�ق ب�المغرب.29��دولي فيم� . وتجNNري بين فNNرقثمة تعاون وثيق بين البنك الدولي وصندوق النقد الل المؤسسNNتين إلى فهم NNع توصNNاد الكلي(، مNNعمل الصندوق والبنك اتصاالت منتظمة بشأن قضايا الماكرو اقتصادي )االقتص ز مشترك لتقسيم العمل، وتقييم مشترك للتحNديات الخطNيرة الNتي تواجههNا المملكNة على صNNعيد المNاكرو اقتصNNادي. وترك المناقشات على برامج العمل لكل منهما، وأحدث المسNNتجدات والتوقعNNات على صNNعيد السياسNNات الماليNNة الكليNNة. ويظهNNر

موظفNو يشNNتركالتعاون بين البنك والصNNندوق أهميNة قNروض سياسNNات التنميNة المتقاطعNNة في محفظNNة عمليNات البنNك. و للمشاريع، ويجري التشاور مع موظفي البنك عند إعداد بعثات صندوق النقد الدولي، البنك استعراض عمليات في الصندوق

والتنسيق بين المؤسستين وثيقوهم يساهمون في بعثات التشاور حول المادة الرابعة التي يرسلها الصندوق إلى المغرب. مليار وحدة من حقوق4.12 )2012 يأتي هذا بعد الترتيب األول لخط الوقاية والسيولة الذي تمت الموافقة عليه في أغسطس/آب 8

مليار دوالر(.6.2السحب الخاصة، ما يقرب من 10

Page 16: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

ز األعمال التحليليNNة جدا في مجال إصالح القانون التنظيمي لقانون المالية الذي يدعمه هذا القرض لسياسات التنمية. وتترك ( تحليNل سNعر2( آفNاق الماليNNة العموميNNة في األمNNد المتوسNNط؛ و)1الجارية التي ينفذها فريق صندوق النقد الدولي على: )

( آثار األزمة المالية العالمية على آفاق الماكرو اقتصادي )االقتصاد الكلي( في المغNNرب وعواقبNNه في3الصرف الحقيقي؛ و)أوروبا.

البرنامج الحكومي.3

�رض.30��نوات ع��ومي للس��امج الحك��تور 2016-2012 البرن��تند إلى دس��ذي يس� على2011 ال�اني 26البرلمان في ��ية، وهي:2012 يناير/كانون الث��اور رئيس��وم على خمس مح��و يق� (1 )، وه

( ترسNNيخ دولNNة القNNانون والجهويNNة المتقدمNNة والحكامNNة2تعزيز الهوية الوطنية وصNNيانة تالحم وتنNNوع مكوناتهNNا؛ و) ( تعزيز السيادة الوطنية والوحNNدة4( بناء اقتصاد وطني قوي متنوع الروافد ومنتج للثروة والشغل؛ و)3الجيدة؛ و)

ز5الترابية وتطوير وتفعيل البرامج االجتماعية؛ و) ( تقوية األداء العمومي لخدمة المغاربة المقيمين بالخارج. ويترك نطاق سلسلة قروض سياسات التنمية على المحور الثاني المرتبط بالحكامة الجيدة، ويتضNNمن مجموعNNة متنوعNNة من القوانين التنظيمية وإصالحات السياسNNات الNNتي نص عليNNه المخطNNط التشNNريعي للحكومNNة الNNذي وافNNق عليNNه

.2012 نوفمبر/تشرين الثاني )نونبر( 22مجلس الحكومة في �ة، وهي.31��ة األولى للحكوم��د األولوي� يشكل تفعيل األحكام والحقوق التي نص عليها الدستور الجدي

. وتشتمل هذه المهمة على مجموعة متنوعة من اإلصالحات الهيكلية الرئيسية مثل إعادةمهمة هائلة تسعى لتحقيقها النظر في اإلطار القانوني لجهاز القضاء، وإصالح رئيسي لنظام الالمركزية، وسن مجموعة جديNNدة من القNNوانين التنظيميNNة حول حق المواطنين في تقديم العرائض، ومشروعات القوانين، والولوج إلى المعلومات، تغطي القطNNاع العمNNومي بأكملNNه.

ولهNNذه األخNNيرة9 قانونNNا تنظيميNNا، 21 نصNNا تشNNريعيا، منهNNا 243وإجماال، ينص المخطط التشريعي على اعتماد ما مجموعه أهمية كبير ألنها ترسي األساس القانوني لكل النصوص األخرى. ولذلك، فإن لهذا المخطط التشريعي الجديد أيضا آثار بالغة

ن تحيينه تبعا لذلك. على اإلطار القانوني والتنظيمي القائم الذي سيتعي

�دى.32� على الرغم من أن البرنامج الحكومي ما زال يجري تنفيذه بشكل جيد، فإن التطورات على م�الح.��االت اإلص��دم في بعض مج��يرة التق� ففي أكتNNوبر/تشNNريناالثني عشر شهرا الماضية أدت إلى إبطاء وت

رت على زخم عمليNNة اإلصNNالح في طائفNNة من2013األول ، حدث تعديل وزاري بعد أشهر من التNNوترات السياسNNية الNNتي أث التدابير الهيكلية االجتماعيNNة واالقتصNNادية، والقضNNائية، والمتصNNلة بالحكامNNة. وجNرى تعNديل وزاري آخNNر وإن كNNان أصNغر في

وأدى هNNذا. ونجم عن النهج التشاركي في تصميم مشروعات القNNوانين أيضNNا تNNأخيرات أطNNول أمNNدا. 2015مايو/أيار )ماي( البرنامج اإلصالحي العميق والشامل أيضا إلى زيادة القيود الNNتي تكتنNNف القNNدرات المؤسسNNاتية واإلداريNNة القائمNNة، وأحNNدث اختناقات السيما في األمانة العامة للحكومة المكلفة بالتشاور والصNNياغة النهائيNNة لكNNل النصNNوص التشNNريعية وعرضNNها على

فت جهودهNNا للتنسNNيق فيمNا بين40مجلس الحكومة. وقامت األمانة العامة للحكومNNة بتعNNيين مستشNNارا قانونيNNا جديNدا، وكث الوزارات وتحيين النصوص التشNNريعية. وفضNNال عن ذلNك، مNNا زالت تحNديات هامNNة ماثلNNة في طريNق التنسNNيق على الصNNعيدNر المركزي، وكذلك على صعيد الجماعات المحلية. وأمكن تخفيف هذه التحديات جزئيا على صNNعيد السياسNNات والNبرامج عبNNبرز جNNوانب التNNآزر ويسNNاعد على تعزيNNز التنسNNيق بين الNNبرامج اإلصالح الجديد الذي يستند إلى األداء في وضع الميزانيNNة وي والمشNNروعات. وعلى غNNرار هNNذا، تم تعزيNNز قNNدرات الحكومNNات الجهويNNة والNNوالة والمحNNافظين وتكليفهم بمهNNام الرفNNع من

التنسيق على المستوي المحلي.

�تي تكتن�ف الق�درات أفض�ت إلى بطء وت�يرة اإلص�الح، فإن�ه.33� مع أن التعديل الحك�ومي والقي�ود الق بالفعل بعض التقدم الملحوظ. فقNد اعتمNدت الحكومNة الجديNدة البرنNامج الحكNومي القNائم، وأعNادت الNزخمتحق

لعملية اإلصالح، السيما في مجاالت إصالح النظام القضائي، والتعليم العالي، والتضامن االجتماعي، وذلك ضمن أمور أخرى.ت بعض القوانين التنظيميNNة األساسNNية، السNNيما تلNNك الNNتي تتعلق باإلصNNالحات السياسNNية. ومن هNNذه القNNوانين القNNانون وسن

(، والقانونان التنظيميان المتعلقNNان بمجلس النNNواب ومجلس المستشNNارين )2011التنظيمي المتعلق باألحزاب السياسية ) (، والقNNانون2012 على الترتيب(، والقانون التنظيمي النتخابNNات الجماعNNات الترابيNNة )الحكومNNات المحليNNة( )2012 و2011

(. ووافق المجلس الوزاري على القوانين التنظيمية المتصلة بالقضاء والماليNNة2012التنظيمي للتعيين في المناصب العليا ) . وفي اآلونة األخيرة تحقق تقNNدم2015 يناير/كانون الثاني 29العمومية وكذلك الجماعات الترابية )الحكومات المحلية( في

في تعزيز مشاركة المواطنين في الشأن العام عبر إصدار القانون التنظيمي حول الجهويNNة والجماعNNات الترابيNNة والقNNوانين التنظيمية المتعلقة بتقديم عرائض المواطنين إلى السلطات العمومية ومشروعات القوانين والNNتي يسNNاندها هNNذا البرنNNامج. ويهدف دعم السياسات عبر سلسلة قروض سياسNNات التنميNNة )الحكامNNة( والمسNNاعدات الفنيNNة الموجهNNة لإلصNNالحات الNNتي

يساندها قرض سياسات التنمية إلى المساعدة في تخفيف التحديات المتصلة بالتنفيذ على األرض في نهاية المطاف..2016-2012من المخطط التشريعي للحكومة للسنوات 9

11

Page 17: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

العملية الثانية لدعم الشفافية والمساءلة.4

البرنامج الحكومي ووصف العمليةإلىرابط 4.1

�اءلة فياإلنمائيالهدف .34��فافية والمس�ع على الش �ج��تي تش��ات ال��ة اآللي� للبرنامج هو تقوي�رب�ز الحكامة المفتوحة في المغ تسيير الموارد العمومية، وتدعم اإلصالحات القانونية التي تعز

تمشيا مع الدستور الجديد للمملكة.

�اركة.35��تفادة من المش� تعتمد سلسلة قروض التنمية )الحكامة( على النتائج والدروس المس السابقة للقطاع العمومي في المغرب من حيث نطاق المشاركة وتصميمها والمقارب�ة المتبع�ة

وقدمت السلسلة السابقة لقروض إصالح اإلدارة العموميNNة )األول إلى الرابNNع( الNNدعم للموجNNة األولى منفيها. إصالحات القطاع العمومي في مجاالت إصالح تدبير المالية العامة، وإصالح نظام الوظيفة العموميNNة، والصNNفقات العمومية، والحكومة اإللكترونية. وتبني السلسNNلة األولى من قNNروض سياسNNات التنميNNة )الحكامNNة( على األعمNNال الفنية والخبرات األولية في النهج الذي يستند إلى األداء في وضع الميزانية، وأطر اإلنفاق على المدى المتوسNNط، والصفقات العمومية. وهي تدعم التدابير القانونية والمؤسساتية والتشغيلية لترسيخ هذه اإلصالحات. فعلى سبيل

ر إصالح نظام الوظيفة العمومية بشكل سلبي في عام ، السيما من جراء تعيينات مهمة جديNNدة،2011المثال، تأثد هذا الحاجة إلى تجديد العقد االجتماعي على أسس أكثر استدامة. ونتيجة لهذا، معظمها العتبارات اجتماعية. وأك يدعم المحور الثاني لسلسNNة قNNروض سياسNNات التنميNNة )الحكامNNة( مطNNالب مNNا بعNNد ثNNورات الربيNNع العNNربي بنهج للحكامة أكثر انفتاحا وتركيزا على المواطنين. ومن حيث التصميم، اعتمدت سلسلة قروض الحكامة اتباع أسلوب أكثر تكامال وشموال يهNNدف إلى تعظيم أوجNNه التNNآزر بين إصNNالحات السياسNات وعلى مسNNتوى أصNNحاب المصNNلحةف لإلصالحات الهيكلية، مع تحقيق مكاسب سريعة لNNدعم زخم ت أيضا نهجا تفاعليا يقوم على التكي المباشرة. وتبن

عملية اإلصالح.

يقوم هذا البرنامج على الركيزتين التاليتين: .36

ألف. تعزيز آليات الشفافية والمساءلة في تسيير الموارد العمومية

�اءلة.37� يهدف البرنامج الحكومي إلى تحيين )تحديث( تدبير المالية العمومية، وتحسين المس تشديد ويهدف اعتماد البرمجة المتعددة السنوات للميزانية مع الخارجية، ونجاعة توزيع الموارد العمومية.

الضوابط على فاتورة األجور ونظام الدعم إلى تحسين نجاعة أداء تدبير المNNوارد العموميNNة والغالف المNNالي على (. ومن77المدى المتوسط، وفي الوقت نفسه تعزيز مسؤولية المالية العامNNة كمNNا نص عليهNNا الدسNNتور )المNNادة

المرتقب أن تؤدي هذه اإلصالحات إلى تحرير الموارد العمومية النNNادرة لNNدعم الNNبرامج والخNNدمات ذات األولويNNة. وسيساعد النهج البرامجي الذي يستند إلى النتNNائج في إعNNداد الميزانيNNة على تعزيNNز المهمNNة اإلشNNرافية للبرلمNNان بمنحه دورا أكبر في عملية وضع الميزانية وزيادة المساءلة الخارجية عن االستخدام الحكومي للموارد العموميNNة.

( معلومات محكمة التوقيت عن فرضNNيات الميزانيNNة، وتوقعاتهNNا في المراحNNل األولى1وسيستفيد البرلمان من: ) ( زيNNادة الوضNNوح في اعتمNNادات الميزانيNNة لمختلNNف الNNبرامج، واألهNNداف المتوخNNاة،2لعمليNNة وضNNع الميزانيNNة؛ و)

( الرقابة على األداء وتقييمه. وسيتم أيضا تقويNNة مسNNاءلة السNلطة التنفيذيNNة أمNNام3ومؤشرات األداء المقابلة؛ و) المواطنين ودافعي الضرائب عبر نشر برامج ميزانيات الوزارات وخطط وتقارير أدائهNNا. ومن المNNرتقب أن تNNؤدي زيادة المساءلة والتدقيق في توزيNNع المNNوارد العموميNNة واسNNتعمالها إلى الحNNد من مظNNاهر عNNدم النجاعNNة والهNNدر والتفاوتات. وترسي الحكومة هذا المقاربة الجديدة للتدبير الNبرامجي الNذي يسNتند إلى األداء في وضNع الميزانيNة

. وينص القNانون2015 أبريNل/نيسNان 28في قانونهNا التنظيمي الجديNNد للماليNة الNذي وافNق عليNه البرلمNNان في رات األداء التي ترمي إلى الرفع من فعاليNNة نجاعNNة السياسNNات والNNبرامج العموميNNة التنظيمي على أهداف ومؤشرات األداء NNوجودة الخدمات العمومية. وينص القانون أيضا على اعتماد مقاربة النوع االجتماعي في أهداف ومؤش الNNتي تNNراعي اعتبNNارات المسNNاواة بين الجنسNNين حينمNNا يكNNون السNNياق مناسNNبا. ويNNتيح هNNذا فرصNNة هامNNة لتعميم اإلصالحات التي تراعي اعتبارات النوع االجتماعي )المساواة بين الجنسNNين( في أجهNNزة الحكومNNة. ويجNNري حاليNNا

، بدعم من البنك الدولي2016 وزارة لميزانية عام 16تعميم المقاربة الجديدة في تدبير الميزانية فيما يصل إلى الذي يقدم أيضا للبرلمان مساندة لبناء القدرات.

12

Page 18: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

�ز.38��بر تعزي��ة ع��دمات العمومي��برامج والخ��ة ال��ع من نجاع��ا إلى الرف��ة أيض��دف الحكوم� ته�ع��دة لوض� مسؤولية أجهزة التدبير والمساءلة الداخلية عن األداء. وسيجري تنفيذ المقاربة الجدي

وسNتعمم خطNNط األداء الرفيعNة المسNNتوى للNNوزاراتالميزانية على أساس األداء في القطاع العمومي. عبر أجهزة التدبير وسالسل تقديم الخدمات. وسيكون رؤساء البرامج والقائمون على تدبيرها مسؤولين عن تنفيذز البرامج، والتعاقد مع مقدمي الخدمات، وإعداد التقارير عن سير الNNبرامج وأدائهNNا. وسNNيجري اعتمNNاد إطNNار معNNز للرقابة على األداء وتقييمه إلثراء التدبير، وتحسين المساءلة، ونشر ثقافة حسن األداء في أوساط أجهزة التدبير.ر تNNدريجيا على هياكNNل NNؤث ومع أنه لم يتم التخطيط بعد لتحديد األجور على أساس األداء، فإن اإلطار الجديNNد قNNد ي

وعلى غرار هذا،الحوافز في نظام الوظيفة العمومية التي تستند باألساس على االمتثال للوائح التدبير ومعطياته. يهدف إصالح ضوابط الرقابة المالية المسبقة إلى إتاحة مزيد من المرونة للقائمين على التدبير لإلدارات من أجل

تقوية أطر الرقابة الداخلية.

من األولويات الرئيسية األخرى لكل من الحكومة والشركات والمقاوالت تقوية الشفافية.39 وهو الهدف المتوخى تحقيقه من إصالحوالتنافسية في العالقات التعاقدية مع القطاع الخاص.

�اعين��راكات بين القط��انوني لش��ار ق��اد إط��تريات( واعتم��ة )المش��فقات العمومي��ام الص� نظ ومن المرتقب أن تؤدي هNNذه اإلصNNالحات للسياسNات مNNع إقامNNةالعمومي والخاص بمساندة هذا البرنامج.

بوابة إلكترونية للصفقات العمومية إلى زيادة التنافسية وقيمة أفضل للمال في النفقNNات العموميNNة، وفي الNNوقت ذاته إحداث فرص اقتصادية جديNNدة، وإرسNNاء تكNNافؤ الفNNرص لكNNل الشNNركات والمقNNاوالت. وعلى غNNرار هNNذا، مني إطNNار قNNانوني التفاقيNNات الشNNراكة بين القطNNاعين العمNNومي والخNNاص مزيNNدا من المNNرتقب أن يجتNNذب تبن االستثمارات والخبرات الخاصة إلى الخدمات العمومية الرئيسية، لتؤدي دورا تكميليNNا للماليNNة العموميNNة. ويتسNNق هذا اإلطار مع المبادئ األساسية للشفافية والمنافسة في قانون الصفقات العمومية، ويتضمن تNNدابير مؤسسNNاتية مثNNل وحNNدة مختصNNة للشNNراكة بين القطNNاعين العمNNومي والخNNاص، ولجنNNة لفحص العNNروض تشNNرف عليهNNا وزارة االقتصNNاد والماليNNة، وذلNNك بقصNNد رعايNNة الشNNراكات السNNليمة بين القطNNاعين والتخفيNNف من مخNNاطر االلتزامNNات الطارئة. ومن المرتقب أن تساعد هذه المقاربة على تشجيع تدبير لالستثمارات العموميNNة أكNNثر انNNدماجا واتسNNاقا

بصرف النظر عن مصادر التمويل.

�امج.40��د برن��ومي، يعتم��اع العم��ابقة للقط� بناء على الدروس المستفادة من اإلصالحات الس�ة��ين حكام� الحكومة لإلصالح مقاربة شاملة في القطاع العمومي برمته وتبنى إستراتيجية لتحس

�االت العمومية� واعتمNNدت الحكومNNة ميثNNاق الممارسNNات الجيNNدة لحكامNNة.المؤسسات والمقاوالت والوك ، وبNNدأت تفعيلNNه على سNNبيل التجربNNة في2012 مارس/آذار 19المؤسسات والمقاوالت والوكاالت العمومية في

كيانا. ويعرض هذا الميثاق مبادئ الممارسات الجيدة والتوصNNيات لفائNNدة تحسNNين آليNNات الحكامNNة والمسNNاءلة25 للمؤسسات والمقاوالت والوكاالت العمومية. وتشتمل هذه المبادئ على آليات لتحقيق التدبير الرشيد والشNNفاف للمؤسسات العامة، ونزاهة وفعالية أدائها، والمساءلة والشNNفافية في عمليNNة وضNNع القNNرارات للوفNNاء بانتظNNارات

وتوقعات وطموحات مختلف الجهات صاحبة المصلحة.

باء. تشجيع الحكامة المفتوحة

إن الولوج إلى المعلومات من المقتضيات الرئيسية التي نص عليها الدستور، وعليه، فإنه.41 ويعرض مشNNروع القNNانون الNذي مNNر بعمليNNات تشNNاور علىيمثل إحدى األولويات في البرنامج الحكومي.

( تشNNجيع النشNNر1المسNNتوى الوطNNني وشNNهد مراجعNNات مطولNNة بين الNNوزارات مقاربNNة ذات محNNورين، وهمNNا: ) ( تمكين المواطنNNات2االسNNتباقي للمعلومNNات )الNNذي يكفNNل الحصNNول على نتNNائج سNNريعة في األمNNد القصNNير(؛ و)

والمواطنين من طلب الحصول على المعلومات من كNNل اإلدارات العموميNNة والمؤسسNNات المنتخبNNة والجماعNNات الترابيNNة، مNNع مراعNNاة وضNNوح الطلب والمNNدة الزمنيNNة للNNرد وطNNرق الطعن والشNNكاية من مقNNدمي الطلبNNاتNNتيح هNNذه السياسNNة الجديNNدة أداة رئيسNNية لتعزيNNز واالستثناءات المحددة للحق في الحصNNول على المعلومNNات. وت الشفافية والمساءلة في القطاع العمومي. وهي أيضا عنصر هام في تمكين المواطنين من المشاركة الجNNادة فيد مسح استقصائي لمؤسسات األعمال أجNNري في المغNNرب بنهايNNة عNNام الشأن العام، وتحسين بيئة األعمال. ويؤك

اآلثار االقتصادية الهامة لوصNول المقNاوالت إلى معلومNات وقواعNد معطيNات )قواعNد بيانNات( القطNاع10 2014ن المغرب من الوفاء بمعايير التأهل لكسب العضوية ي ميثاق الولوج إلى المعلومات سيتمك العمومي. وبفضل تبن في شNNراكة الحكومNNة المفتوحNNة المتعNNددة األطNNراف. وعممت وزارة االقتصNNاد والماليNNة رسNNميا سياسNNة النشNNر

شركة بالتعاون مع االتحاد العام لمقاوالت380 في هذه الدراسة الجارية، أجرى البنك الدولي مسحا استقصائيا شمل أكثر من 10المغرب لتقييم أهمية معلومات القطاع العمومي وإمكانية الحصول عليها واستخدامها وما يتصل بها من تكاليف ومزايا.

13

Page 19: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

المنتظم لمعلومات الميزانية. وتقوم هيئات أخرى مثل األمانة العامة للحكومة أيضا بتنفيذ سياسNNات مماثلNNة مثNNل نشر مشروعات القوانين من أجل التشاور مع المواطنين عبر اإلنترنت. وتم في اآلونة األخيرة توسيع نطاق هNNذه المشاورات مع المواطنين، بما في ذلNNك نصNNوص ال ترتبNNط ارتباطNNا دقيقNNا باتفاقيNNة التجNNارة الحNNرة مNNع الواليNNات

. 2009المتحدة لعام

�ة.42��ام الديمقراطي��ات عمال بأحك��دى األولوي��ات إح� ما زال الحق في تقديم عرائض وملتمس�د.��تور الجدي�NNر قNNانون تنظيمي يتعلNNق بحNNقالتشاركية التي رسخها الدس ي هNNذا الحNNق الجديNNد عب NNوأرس

(، ودمج الحNNق في تقNNديم14-44المواطنين في تقديم عرائض للسلطات العمومية على المستوى الوطني )رقم العرائض في القوانين التنظيمية المتصلة بالجهات والجماعات الترابيNNة، وفي نهايNNة المطNNاف، في تعNNديل النظNNام الداخلي للبرلمان. وقد وافNNق المجلس الNNوزاري على القNNانون التنظيمي الخNNاص بNNالحق في تقNNديم عNNرائض من

(. واستند إعداد مشروع القNNانون إلى توصNNيات الحNNوار الوطNNني14-44المواطنين إلى السلطات العمومية )رقم الذي استمر عاما بشأن الحقوق الدستورية الجديدة وشارك فيه قرابة سبعة آالف منظمة من منظمات المجتمNNع المدني في أنحاء المغNNرب على المسNNتويين الوطNني والمحلي. وباعتمNNاد نهج يشNNمل كافNNة الفئNNات من المجتمNNع المدني في بداية هذا اإلصNNالح، كNان اإلطNار القNانوني الجديNNد إيNNذانا بتحNNول ملحNNوظ في إدراك الحكومNNة ألهميNNة المشاورات ومشاركة المواطنين. ويدعم دمج حق المواطنين في التقNNدم بعNNرائض أيضNNا على المسNNتوى المحلي

ى مناحي نظام الحكامNNة في البالد. وفضNNال عن ذلNNك،وفي البرلمان الولوج الشامل للجميع إلى هذا الحق في شتع هذه الحقوق الجديدة نطاق مشاركة المواطنين لفائدة تحقيق مجتمع مفتوح شامل للجميNNع، وتسNNاعد على توس

وستساعد هذه الحقوق على تشجيع السياسNNات الNتي تNNراعي النNNوع االجتمNNاعي )أي تقوية الديمقراطية والتنمية. المساواة بين الجنسين( عبر تيسير مشاركة أكثر انتظامNNا للنسNNاء والفئNNات الNNتي تقبNNع على هNNامش عمليNNة صNNنع القرارات العمومية، السNNيما على المسNNتوى المحلي، األمNNر الNNذي يسNNاهم في التخفيNNف من ضNNعفها وهشاشNNتها. وتشتمل الخطوات التالية الNNتي تسNNاندها مسNNاعدات فنيNNة موازيNNة من البنNNك الNNدولي على إنشNNاء بوابNNة مركزيNNة للمشاركة اإللكترونية تتضمن تقديم العرائض عبر اإلنترنت، وإنشاء لجنة للعرائض، وتطوير اللوائح التنفيذيNNة على المستويين الوطني والمحلي، وتعديل النظم الداخلية لمجلسي البرلمان لتشمل عملية تقNNديم العNNرائض، وكNNذلك

ويرد وصف أكNNثر تفصNNيال للمسNNاندة المقدمNNة منالتدريبات واإلرشادات للموظفين العموميين وأعضاء البرلمان. من الركيزة الثانية أدناه. 2-4البنك الدولي لهذا اإلصالح في القسم

�ة اإللكتروني�ة "المغ�رب ال�رقمي2009في عام .43� ، اعتمدت الحكومة برنامجا كب�يرا للحكوم�تراتيجية 2013��رقميالمتابعة"، وهي تعكف اآلن على وضع اللمسات النهائية الس��رب ال� "المغز على تكنولوجيNNات المعلومNNات".2020 وتهدف هذه االسNNتراتيجية إلى تطNNوير اقتصNNاد قNNائم على المعرفNNة يرك

واالتصال، وتحسين تقديم خدمات المرفNNق العمNNومي على المسNNتويين المركNNزي والمحلي. وأنشNNئت اللجنNNة بين الوزارية لإلشراف على التنفيذ. وتم ترتيب أولوية الخدمات والمشNNروعات على أسNNاس دراسNNة المعNNايير الدوليNNة الNNتي أجرتهNNا الحكومNNة، والمقترحNNات المقدمNNة من منظمNNات المجتمNNع المNNدني. ومن بين المشNNروعات التسNNعة

مشNNروعا يجNNري تشNNغيلها، منهNNا سNNت خNNدمات25والسNNتين للحكومNNة اإللكترونيNNة المقترحNNة في االسNNتراتيجية، لكترونيللمعامالت عبر اإلنترنت. وها هو مثال لمشروع كبير ينطوي على إمكانيات للتحول هو مشروع الشباك اإل

WatiqaادNهادات االزديNNنين من طلب شNدف إلى تمكين المواطNNة ويهNNات المحليNالذي يغطي الحكومة المركزية والحكوم مها بالبريد المسجل. ويهدف هذا التطبيق المبتكNNر إلى تقليNNل تكNNاليفووثائق الحالة المدنية األخرى عبر اإلنترنت وتسل

المعNNامالت ومخNNاطر االستنسNNابية )التقNNديرات الجزافيNNة( والفسNNاد المرتبطNNة بالتعامNNل المباشNNر مNNع المNNوظفينالعموميين.

�ل.44��ان من أج��ة األرك� قد فوض الدستور الجهات صالحيات بحيث تصبح حكومات محلية كامل�دمات.��ديم الخ��ة وتق��ة المحلي�NNر عمليNNة تشNNاورتقوية الديمقراطي وتم تطNNوير هNNذا اإلصNNالح الهيكلي عب

استمرت عاما وقادتها اللجنة االستشارية للجهويNNة. وأوصNNى الكتNNاب األبيض للجنNNة بتعزيNNز وضNNع الجهNNات لتصNNبح حكومات محلية منتخبة انتخابا مباشرا، وتتمتع بصالحيات وموارد كافية على أسNNاس مبNNدأ الالتمركNNز اإلداري. وتم تكريس هذا المستوى الجديد من الالتمركز في الدستور وفي القوانين التنظيمية. وأدى أيضا إلى تجميNNع الجهNNات الحالية في جهات أقل عددا وأكبر حجما، لزيادة جاذبيتها االقتصادية واالجتماعيNNة وتعظيم أوجNNه التضNNافر والتNNآزر.

وتشكل أجندة الالتمركز هذه ركيزة أساسية من ركائز البرنامج الحكومي.

اإلجراءات المسبقة والنتائج واألسس التحليلية4.2

14

Page 20: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

�ة.45��ات التنمي��رض لسياس��ذا الق� اإلجراءات المسبقة العشرة ومؤشرات النتائج المرتبطة بها في ه . وفي ضوء اعتبارات السياق، تم تعديل اثنين من عوامل التفعيل اإلرشادية العشرة التي كانتمبينة في المرفق األول

. وهNNذا8 و7 من سلسلة قروض سياسات التنمية، وهما عامال التفعيل اإلرشاديان األولمتصورة عند الموافقة على القرض ر على األهداف اإلنمائية للبرنامج. ر تسلسل اإلصالحات ولن يؤث ره تغي ومن المتوقNNع أن يكNNون لهمNNا أثNNر إيجNNابيالتعديل يبر

ر هذه التعديالت الجوهرية. على نتائج اإلصالحات وأوجه التآزر والتضافر فيها. ويلخص الجدول التالي ويفس

. تغيرات جوهرية في اإلجراءات المسبقة لقرض سياسات التنمية لدعم المساءلة والشفافية2الجدول عامل التفعيل

اإلرشادي )طبقا لما جاء في

وثيقة برنامج القرض األول لسياسات

التنمية(

اإلجراء المسبقالمعدل

التعديل ومبرراته

عامNNل التفعيNNل اإلرشNNادي7:

تم اعتماد اللوائح التطبيقية للقانون الجديد الخاص بالحكامة والرقابة

المالية للوكاالت والمؤسسات الحكومية

والتي تهدف إلى عصرنة رقابة الدولة وزيادة

مرونتها اإلدارية وخضوعهاللمساءلة.

اإلجراء المسبق السابع: اعتمدت

هيئات اتخاذ 15القرارات في

وكالة ومؤسسة حكومية إضافية

قرارا وخطة عمل لتفعيل المدونة

الجديدة لحكامة المؤسسات

الحكومية.

من المقترح إبدال عامل التفعيNNل األولي المتصNNل بالقNانون الخNNاص بالحكامNNة والرقابNNة في المؤسسNNات والوكNNاالت الحكومية باإلجراء المسبق الذي يبني على قرض سياساتع نطNNاق تفعيNNل مدونNNة الحكامNNة في NNة األول ويوسNNالتنمي

الوكاالت والمؤسسات الحكومية اإلضافية ذات األولوية.

سNNيرفع هNNذا عNNدد الوكNNاالت والمؤسسNNات الحكوميNNة الNNتي تقوم بتفعيل المدونة من خمسة )يساندها اإلجراء المسNNبق الخNNNامس في قNNNرض سياسNNNات التنميNNNة األول( إلى مNNNا

، وبالتالي تعزيز نتائج هذه السلسلة. ستسNNاعد20مجموعه الNNدروس المسNNتفادة من تنفيNNذ المدونNNة في إثNNراء عمليNNة اإلعNNداد النهNNائي لقNNانون حكامNNة المؤسسNNات الحكوميNNة وسNNتتيح إجNNراء المشNNاورات العامNNة المناسNNبة وفيمNNا بين الوزارات، واتسNNاق القNNانون مNNع القNNانون التنظيمي الجديNNد للماليNNة ومقاربNNة األداء )اإلجNNراء المسNNبق األول في قNNرض

سياسات التنمية الثاني( عامل التفعيل اإلرشادي

قام وزير الداخلية: 8 بإعداد مشروع مرسوم بتعديل نظام التحويالت المالية إلى الحكومات

المحلية، وعرضه للتشاور من أجل تقوية اإلطار

القانوني وشفافية القواعد، وكذلك تأثيرها

من حيث الحوافز وتحقيق المساواة إعماال

لالستراتيجية الجديدةللجهوية.

اإلجراء المسبق الثامن: نشر

القانون التنظيمي الخاص بالجهات

(14-111)رقم في الجريدة

الرسمية العدد 23 بتاريخ 6380

يوليو/تموز )يوليوز(2015.

عدلت الحكومة تسلسل وطمNNوح عمليNNة إصNNالح الالتمركNNز وفقNNا لتوصNNيات اللجنNNة االستشNNارية للجهويNNة. وقNNررت أن تقوم أوال بتقوية وتوضيح مهام وموارد الحكومات الجهويNNة، وإجNNراء االنتخابNNات، ثم تعNNديل النظNNام الحNNالي للتحNNويالت

المالية وتحقيق المساواة.

ويتسق هNذا مNNع مشNNورة البنNك الNدولي بشNNأن السياسNNات ودراسته التشخيصية لنظNNام التحNNويالت الماليNNة والمسNNاواة

. ويتيح هذا التعNNديل لإلطNNار2014الذي تم إعداده في عام القانوني للحكومات المحلية فرصNNة لتقويNNة نظNNام حكامتهNNا ليسNNاير اإلصNNالحات الرئيسNNية لتNNدبير الماليNNة العموميNNة والحكامNNة المفتوحNNة الNNتي يسNNاندها هNNذا البرنNNامج، ويNNؤدي

بالتالي إلى تعزيز طموحها وتماسكها.

الركيزة األولى: تعزيز آليات الشفافية والمساءلة في تسيير الموارد العمومية

المكون أ: اعتماد آلية وضع الميزانية على أساس األداء ( الذي يعتمد اإلصالح البرامجي ووضع13-130اإلجراء المسبق األول: نشر القانون التنظيمي للمالية )رقم

ونشر .2015 يونيو/حزيران 18( بتاريخ 6370الميزانية على أساس األداء في الجريدة الرسمية )العدد يوليو/تموز16 بتاريخ 6378 لهذا القانون في الجريدة الرسمية العدد 426-15-2المرسوم التطبيقي رقم

.2015)يوليوز( باعتماد2015 يونيو/حزيران 18 بتاريخ 4/2015اإلجراء المسبق الثاني: أصدر رئيس الحكومة المنشور رقم

سياسة شاملة لمراقبة األداء وتقييمه تتضمن وضع خطط ألداء الوزارات، وتدقيق األداء وتقييم البرامج.

15

Page 21: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

(2؛ و)2015( مقترحاتها البرامجية لميزانية 1( وزارات إلى البرلمان )5اإلجراء المسبق الثالث: قدمت خمس )وخطط األداء المقابلة.

اإلجراء المسبق الرابع: نشرت وزارة االقتصاد والمالية في موقعها اإللكتروني على شبكة اإلنترنت إطار ميزانية ( وزارات.5الحكومة على المدى المتوسط واعتمادات الميزانية لبرامج خمس )

تفتقر البرامج والنفقات العمومية إلى النجاعة على مستوى تخصيص الموارد وعلى مسNNتوى التشNNغيلالمبررات:.46 فآليات إعداد الميزانية وتدبيرها تستند باألساس إلى االمتثال للوائح التدبير ومعطياتNNه، وال يحظى األداء والنتNNائجوالعمليات.

د التخصيص االسNتراتيجي للميزانيNة، وتNدبيرها والرقابةإال بالنذر اليسير من االهتمام. ويتسم هيكل الميزانية بالغموض، ويقي ألف فقرة، وتستند بنود الميزانية باألسNNاس إلى25عليها. ويغلب على هذا الهيكل أيضا التفتت الشديد، إذ يتضمن أكثر من

تصنيفات إدارية واقتصادية. وعلى غرار هذا، تحد القواعد ذات الطNNابع الوصNNفي المفNرط بشNNأن التحNNويالت الماليNNة وإعNNادةر مNواطن الضNعف هNذه في Nؤث تخصيص الموارد من المرونة لدى القائمين على التدبير، ومن إمكانية زيادة نجاعNة األداء. وت

سNبيل المثNال،فعلىنجاعة النفقات، والمساءلة على مستوى التدبير العمومي، وفيما يتصNل بالبرلمNان ودافعي الضNرائب. القطاعات ذات األولوية مثل التعليم والقضاء التي استفادت من الموارد اإلضافية في بيئة تعاني فيها المالية العامة من قلة

ختبNNارات دراسNNة االتجاهNNات الدوليNNة فيالموارد لم تسجل زيادة مماثلة في األداء كما تدل على ذلك تقييمات دوليNNة مثNNل ا11واالستنتاجات األولية الستعراضات النفقات العمومية. الرياضيات والعلوم

�ة.47��نوات للميزاني� هكذا، يتضح أن اعتماد التبويب البرامجي لميزانية الدولة، والبرمجة المتعددة الس�دف��ة ته� مع المسؤوليات الجديدة للمديرين، وزيادة هامش الحركة والمرونة في تدبير النفقات العمومي

�وارد.��يص الم��ة تخص��فافية ونجاع� وسNNيتطلب هNNذاإلى معالجة مواطن الضعف والخلل القائمة وزيادة الشز على النتائج واألداء في القطاع العمومي، ودمجه وثيNNق في دورة الميزانيNNة، ووضNNعبشNNكلاعتماد مقاربة التدبير الذي يرك

أنظمة فعالة للرقابة على األداء وتقييمه. ويعتبر الNNتزام الحكومNNة والNNوزارات والقNNائمين على تNNدبير الNNبرامج بأهNNداف األداء واإلبالغ عما أنجزوه وإعداد التقارير بشأنه أداة مهمة لتقوية الشNNفافية والمسNNاءلة الداخليNNة والخارجيNNة للسNNلطة التنفيذيNNة. فهذه المعلومات ستتيح زيNNادة رقابNNة البرلمNNان والمواطNNنين، الNتي من المتوقNع أن تNNؤدي إلى تحسNNين الNبرامج والخNNدمات العمومية. وأخيراN، يتيح تشديد الضوابط على الكتلة األجرية )فNNاتورة المرتبNNات واألجNNور( وترحيNNل اعتمNNادات الميزانيNNة في القانون التنظيمي للمالية فرصا لمعالجة مواطن الخلل الرئيسية في اآلليات الحالية لتحضير الميزانية وتدبيرها. ومNNع تقويNNة التنبؤات الخاصة باإلطار الكلي للماليNNة العامNNة، تسNNاهم هNNذه اإلصNNالحات في تفعيNNل المبNNدأ الجديNNد في الدسNNتور والخNNاص

(.77بالمسؤولية والمحاسبة في تدبير الموارد العمومية )المادة

إجراءات السياسات. �بيقي.48��وم التط��ة والمرس� اإلجراء المسبق األول ينص على اعتماد القانون التنظيمي الجديد للمالي

، وتم اعتماد مرسومه التطبيقي في يوليNNو/تمNNوز2015 وقد وافق البرلمان على القانون التنظيمي للمالية في مايو/أيار له. . ويتيح هذا اإلجراء المسبق الركيزة واألساس القانوني الذي طال انتظاره العتمNNاد الهيكNNل الجديNNد لموازنNNة2015)يوليوز(

الدولة القائم على البرامج، ومقاربة البرمجة المتعددة السنوات في وضع الميزانية والNNتي تسNNتند إلى األداء، وكNNذلك تNNدابيرل القانون التنظيمي ومقاربة وضNNع موازنNNة الدولNNة الNNذي يسNNتند إلى األداء حجNNر ضبط المالية العمومية المذكورة آنفا. ويمث الزاوية في اإلطار الجديد لتدبير المرافق العمومية في المغرب. ومر القانون التنظيمي بعمليات تشNNاور واسNNعة، فضNNال عن عملية اعتماد استغرقت وقتا طويال. ويمكن تخفيف الفجNNوة بين اعتمNNاد القNNانون وتنفيNNذه الكامNNل من خالل التنفيNNذ المبكNNر للبنود الرئيسية للقانون بالسبل التنظيمية في الوزارات الرئيسية التي تقدم خدمات عمومية مهمة )اإلجراء المسبق الثالث في قرض سياسات التنمية الثاني(. واستفاد اإلطار القانوني والتنفيذ المبكر من المساندة المقدمة من البنك الدولي، ومنها مشروع توأمة مع وزارة المالية الفرنسية ومن الخبرات العامة من كندا. وقام رئيس الحكومة بتعميق وتوسيع نطNNاق تنفيNNذ مقاربة وضع الموازنة التي ترتكز على األداء والنتNائج في مجموعNات متعاقبNة من القطاعNات الحكوميNة بإصNدار منشNورين

فيمNNا يخص عمليNNة تحضNNير الميزانيNNة. وتضNNمنت المنشNNورات األحكNNام2015 ومنتصNNف 2014على التNNوالي في منتصNNف رات لقيNNاس NNة ومؤشNNات الوزاريNNداف األداء للقطاعNNالرئيسية للقانون التنظيمي للمالية وأرست السياسة واآلليات لوضع أه فعالية ونجاعة البرامج لكل منها، ونوعيNNة الخNNدمات العموميNNة. ويجب على القطاعNNات الحكوميNNة تقNNديم تقNNديرات متعNNددةرات لمراعاة بعد المساواة بين الجنسين حينما يكون السياق مناسبا. وأعطى هNNذا التنفيNNذ السنوات لتكاليف برامجها ومؤش المبكNNر تقييمNNا مفيNNدا لإلعNNداد النهNNائي للNNوائح التطبيقيNNة، وكشNNف عن التفNNاوت بين القطاعNNات الحكوميNNة في القNNدرات واالستعداد. وأثرت هذه اآلراء المتبصرة مساندة التدريب وبناء القدرات التي قNNدمتها وزارة االقتصNNاد والماليNNة مNNع مسNNاندة

من البنك الدولي.

�دقيقها.49��ة وت��ط األداء الوزاري��ييم لخط��ة والتق��ار للمتابع� اإلجراء المسبق الثاني يتصل باعتماد إط 18. وقد أرسي هNNذا اإلطNNار في القNNانون التنظيمي للماليNNة ونص عليNNه مرسNNوم صNNدر عن رئيس الحكومNNة في وتقييمها

. ويشتمل المرسوم على اإلرشNNادات واإلجNNراءات الخاصNNة بالعمليNNات والNNتي سNNيتم اختبارهNNا وتنفيNNذها2015يونيو/حزيران (1 وبمساندة من البنك الدولي. ولإلطNNار الشNNامل أربعNNة أبعNNاد: )2016 قطاعا حكوميا بالتوازي مع ميزانية 15تدريجيا في

نظام تراقبه وزارة االقتصاد والمالية لاللتزام باألداء واإلبالغ في الوزارات الرئيسNNية وذلNNك في إطNNار عمليNNة الموافقNNة علىوالتعليم 11 الصحة قطاعات في الدولي البنك أجراها العام اإلنفاق (.2014)والعدل ( 2013)استعراضات

16

Page 22: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

ل برنNNامج األداء الNNوزاري المرفNق مNNع الميزانيNNة المقترحNNة وتقريNر أداء نهايNNة العNNام إلى NNا. ويرسNالميزانية واإلشراف عليه ( عملية مراجعة بين وزارة االقتصاد والمالية والوزارات المعنيNNة من أجNNل ضNNبط الجNNودة2البرلمان وينشر عبر اإلنترنت؛ و)

( تقارير تدقيق األداء الالحق التي تغطي البرامج وأهدافها ونظم رصNNدها3وأغراض البرمجة المتعددة السنوات للميزانية؛ و) ( التقييمNNات الالحقNNة للNNبرامج. وسNNتجرى عمليNNات تNNدقيق األداء وتقييمNNه باالشNNتراك مNNع المفتشNNيات العامNNة4وتتبعهNNا؛ و)

للوزارات، والمفتشية العامة للمالية، وقد يتم إشراك خبراء خارجيين فيها. وسيتم تنفيذ عمليNNات التNNدقيق والتقNNييم الالحقNNة لألداء في دورات ثالثية السنوات بعد تنفيذ البرنامج. وهذا النظام الشامل للرصNNد والتتبNNع والتقNNييم ضNNروري لضNNمان ضNNبط الجودة، والشفافية، والمساءلة في الNNوزارات. وتتوقف نجاعNة مقاربNNة األداء هNNذه على االسNNتخدام الفعلي لمعطيNNات األداء التي يقدمها المديرون والقيادة والبرلمان، والتي تتمخض عن نظام اإلثابة والمجNNازاة المعمNNول بNNه. ولتقويNNة هNNذه النجاعNNة، سيتم دمج مناقشات األداء دمجا كامال في مناقشات الميزانية، وسوف تشتمل على التوصيات واإلجراءات الالزمة للتحسين التي تنتج عن عمليات تدقيق األداء وتقييمه. ويقدم البنك الدولي المساندة ألنشطة التنفيذ، وكذلك التدريب وبنNNاء القNNدرات للسلطة التنفيذية والبرلمان لNNذلك الغNNرض، مNNع إشNNراك ممارسNNين رفيعي المسNNتوى من فرنسNNا وكنNNدا من خالل مشNNروع

للتوءمة المؤسسية.

�ة3اإلجراء المسبق .50��ل في ميزاني��الح في خمس وزارات على األق� يتصل بالتطبيق التدريجي لإلص ويسNNاعد هNNذا التطNNبيق التNNدريجي على بنNNاء من أج�ل تقليص فج�وة التنفي�ذ في ه�ذا اإلص�الح الهيكلي.2015

المخصصات والخبرات داخل السلطة التنفيذيNNة والبرلمNNان، ويNNتيح في الNNوقت نفسNNه حلقNNة معلومNNات تقييميNNة لتنقيح هNNذه المقاربة الجديدة التي ترتكز على األداء في وضع الميزانية. وحتى اآلن أعادت تسع وزارات هيكلة ميزانياتهNNا حNNول الNNبرامج

.2015وعرضتها على البرلمان، ووضعت سبع وزارات خطط لألداء وأرسلت بها إلى البرلمان مع مقترحاتها لبرامج ميزانية ومن هذه الوزارات وزارة االقتصاد والمالية، ووزارة الفالحة، والمندوبية السامية للميNNاه والغابNNات، ووزارة التجهNNيز والنقNNل ووزارة التربية الوطنية، ووزارة التكNNوين المهNNني. وتعكNNف ثالث وزارات أخNNرى على وضNNع خطNNط األداء الخاصNNة بهNNا، وهي

2016.12الصحة والعدل والشؤون الخارجية. ومن المتوقNNع أن تنضNNم موجNNة ثالثNNة من سNNت قطاعNNات وزاريNNة في ميزانيNNة العدد اإلجمNNالي للقطاعNNات الNNتي تطبNNق مقاربNNة وضNNع الميزانيNNة الNNتي ترتكNNز على األداء في ميزانيNNة15وبذلك يرتفع إلى

وأظهNNر تقNNييم الموجNNتين األولNNيين لخطNNط األداء10، وتغطي أكثر من نصف الميزانية ومقدمي الخدمات العموميNNة. 2016 تحقيق قدر جيد من التقدم والتفهم، وكشف في الوقت ذاته عن تفاوتات في االلNNتزام والجNNودة بين القطاعNNات. وبنNNاء على الدروس المستفادة، تمت تقوية سلسلة اإلرشاد والمساءلة باستحداث إرشادات ونماذج مفصلة، وآلية تحقق لفحص خطط األداء من قبل وزارة االقتصاد والمالية قبل عرضها على البرلمان، وزيNNادة مشNNاركة األمين العNNام لكNNل إدارة/جهNNة حكوميNNة وإلزامية نشر خطط األداء وتقاريره عبر اإلنترنت. ومع أن النشر الفعلي لخطط األداء تجاوز اإلجNNراء المسNNبق، فإنNNه نتيجNNة

مهمة من حيث زيادة شفافية المالية العمومية.

�دف.51� اإلجراء المسبق الرابع يتعلق بالتنفيذ التدريجي للبرمجة المتعددة السنوات للميزانية التي ته�ذ� إلى جعل الميزانية أكثر إستراتيجية، وتتيح إطار آفاق على المدى المتوسط للوزارات التي تقوم بتنفي

وينص القانون التنظيمي الجديNNد للماليNNةالمقاربة البرامجية الجديدة التي تركز على األداء في تدبير الميزانية. ، لكن وزارة االقتصاد والمالية بNدأت تطNNبيق هNNذا النهج على2019على تنفيذ البرمجة المتعددة السنوات للميزانية في عام

NNذلت2014سبيل التجربة من عام في وزارة االقتصاد والمالية وخمس وزارات رئيسية. وتبني هNNذه السياسNNة على جهNNود ب في وقت سابق لتطوير أطر اإلنفاق الوزارية على المدى المتوسط، وتستعين بالدروس المسNNتفادة من نجاحهNNا المتفNNاوت. وكانت الجهود السابقة على المستوى القطاعي تضررت من االفتقار إلى األساس القانوني والتوجيه بشأن الحدود القصوى من التمويل -السيما بسبب غياب إطار شامل لإلنفاق على المدى المتوسNNط، وكNNذلك من انقطNNاع الصNNلة بين أطNNر اإلنفNNاق على المدى المتوسط، وميزانيات البنود السنوية للوزارات التي ترسل إلى البرلمان. وتهدف السياسة الجديدة إلى معالجNNة

( نشNNر إطNار عNNام لإلنفNNاق على2( تكريسNNها في القNNانون التنظيمي للماليNNة؛ و)1مواطن الخلل والقصور هذه عن طريق: ) ( ربNNط تنبNNؤات اإلنفNNاق على3المدى المتوسط ثالثي السنوات ترتكز عليه أطر إنفاق الNNوزارات على المNNدى المتوسNNط؛ و)

( دمج هNNذه العمليNNة واإلجNNراءات في تحضNNير الميزانيNNة4المNNدى المتوسNNط بNNبرامج ميزانيNNات الNNوزارات وخطNNط أدائهNNا، و) 2015ومناقشاتها. ومع أنه يجري تطوير هذه السياسة وآلياتها بمساندة من البنك الدولي، فإنه يتم اختبارها ابتداء من عNNام

مع إعداد ونشNNر أول إطNار عNام لإلنفNاق على المNNدى المتوسNNط وتنبNNؤات اإلنفNاق على المNNدى المتوسNNط بالنسNNبة لNبرامجر Nط األداء. وتنشNة وخطNدبير الميزانيNبرامجي في تNميزانيات الموجة األولى من القطاعات الحكومية التي اعتمدت النهج ال كل الوثائق على الموقع اإللكتروني لوزارة االقتصاد والمالية. وتتيح هذه التجربة التي سيتم توسيع نطاقها وتقويتها في عNNام

ن على الوزارات اآلن نشNNر مNNا تجريNNه من تعNNديالت على2016 تقييما مفيدا لتطوير السياسات. فعلى سبيل المثال، سيتعيأساس سنوي وتفسير االختالفات.

�ة:.52��ائج المتوقع�رات األداءالنت NNداف ومؤشNNع أهNNة ووضNNد للميزانيNNبرامجي الجديNNل الNNرغم من أن الهيكNNعلى ال االستراتيجية لكل برنامج ال يعالج كل مواطن الخلل والقصور في نظام تدبير المالية العمومية، فإنه سيسNNاعد على تحسNNين شفافية الحكومة ومساءلتها في تخصيص الموارد العمومية وتدبيرها. وسيساهم وضع إطار متعدد السNNنوات للميزانيNNة ومنح المديرين هامشا من الحركة والمرونة داخل البرامج في تحسين نجاعة األداء في المدى المتوسط. وتتيح وثNNائق األداء الNتي

والمالية، 12 الخارجية، والشؤون والعدل، والتجهيز، والنقل والغابات، والمياه والفالحة، والصحة، المهني، والتكوين التربية، قطاعاتاالجتماعية والشؤون والمرأة، والتضامن اليدوية، والحرف واإلسكان، البحري، والصيد العالي، .والتعليم

17

Page 23: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

يقوم بإعدادها كل وزير ومدير برنامج خط أسNNاس لقيNNاس ألداء ورصNNده وتقييمNه، بمNا في ذلNك من جNNانب وزارة االقتصNNاد والمالية ومفتشيتها العامة وديوان المحاسبة والبرلمان. ومن المرتقب أن تكون خطط األداء لما يقل عن عشNNرة قطاعNNات حكومية متاحة لعموم الناس في الموقع اإللكتروني لوزارة االقتصاد والمالية عند اكتمال سلسلة قروض سياسNNات التنميNNة.ر لإلصالح مشجعة، السNNيما من حيث الشNفافية وزيNNادة االهتمNام بأهNداف األداء ومؤشNNراته والنتائج األولية لهذا التنفيذ المبك داخل السلطة التنفيذية وفي البرلمان، وتلقى كل منهما مساعدة فنية من البنك الدولي، منها ما يتصل بنهج تدبير الميزانيNNةز على األداء وتحليله. وستكون الخطوة التاليNNة هي نشNNر هNNذا النهج في سلسNNلة تقNNديم الخNNدمات وزيNNادة هNNامش الذي يرك الحركة والمرونة المتاح للمديرين ومساءلتهم عن النتائج. وستتيح الدراسة التشخيصية إلطار اإلنفNNاق العمNNومي والمسNNاءلة

توفير خط أساس وتقNNييم للنتNNائج األوليNNة إلصNNالح تNNدبير الميزانيNNة2015المالية التي يجري تنفيذها حاليا باستخدام منهجية ر الجديNNد NNز على األداء. ومن المتوقع أن تؤدي معلومات األداء التي تتضمنها الميزانية إلى درجة أعلى على المؤش الذي يرك

PI-8اقNNار اإلنفNNدة إلطNNة الجديNNار المنهجيNNا اختبNNري حاليNNه يجNرا ألنNNاس(. ونظNNط األسNNع خNNبالمقارنة بالوضع األصلي )بوض العمومي والمساءلة المالية، فإنه سيتعين أخذ مؤشرات هذا اإلطار في االعتبار عند تقييم سلسلة قروض التنمية.

المكون ب: تحسين التنافسية والشفافية في الصفقات العمومية والشراكات بين القطاعين العموميوالخاص

. الصفقات العمومية1ب

سNNبتمبر/أيلNNول10 بتNNاريخ 867-14-2 وافق مجلس الحكومNNة على مشNNروع المرسNNوم رقم اإلجراء المسبق الخامس: الذي ينص على إنشاء اللجنة الوطنية للطلبات العمومية وتكليفها مهام اإلشراف ومعالجة الشكايا والتكوين،2015)شتنبر(

وإشراك فاعلين من غير الدولة. : تهدف عصرنة إطار الصفقات العمومية إلى تحسين الشNNفافية والمسNNاءلة في التNNدبير المNNالي وكNNذلكالمبررات.53

)اإلجراء المسNNبق الثNNالث2013 وأدى المرسوم الجديد للصفقات العمومية الذي اعتمد في الرفع من القيمة مقابل المال. في قرض سياسات التنمية األول( إلى تقوية وتحديث قواعد وآليات الصفقات العموميNNة، وإنشNNاء البوابNNة اإللكترونيNNة لهNNذه

، وبالتالي زيNNادة التنافسNNية والتقليNNل من مخNNاطر الفسNNاد. مهمNNابأكملهالصفقات، وتوسيع نطاقها لتشمل القطاع العمومي دت ذلNNك دراسNNة للبنNNك الNدولي في بان إسNNتراتيجية شNNاملة للتنفيNNذ كمNا أك يكن من أمر، فإن نطاق التعديالت وعمقها يتطل

ويشتمل هذا باألساس على تحديث كل اإلرشادات العملية ووثائق المناقصNNات )اإلجNNراء المسNNبق بالنسNNبة13اآلونة األخيرة. ع للتNدريب وبنNاء القNدرات لكNل المشNترين العمومNيين )جNار تنفيNذه بمسNاندة من البنNك NNامج موسNلالتحاد األوروبي(، وبرن

الدولي(، وهيئة رقابة تتسم بالشفافية والتشاركية وآلية لمعالجة الطعون والشكايات يساندها هذا اإلجراء المسبق.

اللجنة الوطنية للطلبيات العمومية هي حجر الزاوية المؤسسي في إصالح نظام الصNNفقاتإجراءات السياسات..54 وتتولى الخزينة العامة للمملكة في الوقت الحالي المسؤولية عن القواعد اإلرشادية للصفقات العموميNNة، ووضNNعالعمومية.

قواعد معطيات الصفقات والمقاوالت، وضوابط االمتثال للقواعد، وعن معالجة الطعون والشNNكايات. ويهNNدف هNNذا اإلصNNالح ويمكنإلى الفصل بين مهام التنظيم والتنفيذ وإرساء آليNNات أكNNثر اسNNتقالال وفعاليNNة لفحص العNNروض ومعالجNNة الشNNكايات.

تحقيق هذا بوضع اللجنة الوطنية للصفقات العمومية لدى األمانة العامة الحكومة التي ال تشNNارك في المعNNامالت والضNNوابط المتصلة بالصفقات، لكنها مسؤولة عن اللوائح التنظيميNNة للصNNفقات وبنNNاء القNNدرات. وسNNيتم تقويNNة اسNNتقاللية هNNذه الهيئNNة الجديدة وفعاليتها عبر انضمام فاعلين من غير الدولة في عضويتها، وقراراتها المستقلة بشأن الصفقات العمومية، والقواعد الواضحة التي تتصل باحتمال تضارب المصالح، وتحديد مNNدة ملزمNNة للNNرد على الشNNكايات. وتضNNم قائمNNة األعضNNاء من غNNير الدولة في اللجنة ممثلين عن الهيئات المهنيNNة لقطاعNات الهندسNة واألشNغال العامNة والتجNNارة وكNNذلك أشNخاص مسNتقلين

وتضطلع هذه اللجنة الجديدة أيضا بمهام التكNNوين وبنNNاء القNNدرات، ومن ذلNNك تحضNNيرمشهود لهم بخبرتهم في هذا المجال. وتنسيق برامج التكوين )التNNدريب(، وتNNدريب المشNNرفين على تNNدبير ملفNNات الصNNفقات العموميNNة الNNذين يمكن نشNNرهم في

. 2015 سبتمبر/أيلول )شتنبر(، 10أوساط القطاع العمومي. وتم اعتماد المرسوم الخاص بإنشاء هذه اللجنة في

تم توسيع نطاق قواعد الصفقات العمومية ليشNمل القطNاع العمNومي كلNه، ويغطي أيضNا كNلالنتائج المتوقعة:.55 (. وأصNNبحت125الجماعNNات الترابيNNة )الحكومNNات المحليNNة( وتعاقNNدات الهندسNNة المعماريNNة ومعظم الوكNNاالت العموميNNة )

ق مNNع NNة لتتسNNفقات العموميNNالمؤسسات والوكاالت العمومية العاملة في قطاع التجارة ملزمة باعتماد لوائحها الخاصة بالص مثNNل هNNذه القواعNNد واللNNوائح،104 عموميNNة، اعتمNNدت ووكالة مؤسسNNة 114مبادئ وقواعد المنظومNNة الوطنيNNة. ومن بين

وتعكف ثمانية على العمل إلقرارها، وأرسلت اثنتان قواعدهما إلى وزارة االقتصاد والمالية إلجازتها. ونتيجة لإلصالحات الNNتي تدعمها سلسلة قروض سياسات التنمية، من المتوقع أن يصل عدد هيئNNات التوريNNد الخاضNNعة لقواعNNد تمريNNر الصNNفقات إلى

. ومن المتوقع أن يؤدي إحNداث التNدبير اإللكNتروني للطلبيNات العموميNNة والمNزادات العكسNية إلى زيNادة2016 في 3345 التنافسية وتسريع وتيرة المناقصات، وإتاحة فرص أعمال جديدة لكل المقاوالت، وتحقيق وفر كبير في النفقNNات للحكومNNة. ويقدر أن استخدام المزادات العكسية اإللكترونية لشراء توريدات معيارية سيزيد من القيمة مقابل المال حالما يتم تنفيNNذها

% في تكاليف الصفقات التي تتم من خالل هNNذه الوسNNيلة. ومن المNNرتقب أن10 وأن يؤدي إلى وفر نسبته 2016في عام يزيد إنشاء لجنة تنظيمية وآلية لمعالجة الشكايات من الشفافية والمساءلة على مستوى الطلبيات العمومية.

الدولي 13 البنك الفساد، ومكافحة الحكامة إدارة العمومية، الصفقات لتحسين النهائي .2015التقرير18

Page 24: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

. الشراكات بين القطاعين العام والخاص2ب

الخNNاص12-86 للقانون رقم 2015 مايو/أيار 13 بتاريخ 45-15-2اإلجراء المسبق السادس: نشر المرسوم التطبيقي رقم .2015 بتاريخ فاتح يونيو/حزيران 6365بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الجريدة الرسمية العدد

يبرز استمرار التحديات اإلنمائية االجتماعية واالقتصادية والفوارق بين الجهات الحاجة إلى تعزيز البنيNNةالمبررات:.56 التحتية للمرافق العمومية وتقديم الخدمات. وبالنظر إلى القيود الشديدة على الميزانية، ومحدوديNNة قNNدرات أجهNNزة التNNدبير العمومي في بعض القطاعات والجهات، فإن هذه التوسعة تستلزم مشاركة أوسNع للفNاعلين من القطNاع الخNاص من خالل الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل حشNNد المNNوارد الماليNNة والقNNدرات ومهNNارات التكنولوجيNNا. ومNNع أن للمغNNرب تجربة سابقة في التدبير المفوض للخدمات العمومية، ونفذ شراكات بين القطاعين العام والخاص في قطاعات معينة مثNNل النقل والطاقة والمياه، فإنه يفتقر إلى إطار قانون شامل وموحد. وعلى المستوى الوطني، هNNذه الشNNراكات تغطيهNNا لNNوائحن. ويحNNد هNNذا الوضNNع من شNNفافية متباينة تتعلق بقطاعات محددة، أو تتم على أساس حاالت منفNNردة أو لخدمNNة غNNرض معيط من عNNزم الهيئNNات وتنافسية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ويخلق شكوكا على صعيد المالية العموميNNة، قNNد تثب العمومية والمقاوالت المحتملة، السيما في القطاعات غير التجارية. ونظNNرا ألن أنمNNاط التمويNNل والتشNNغيل للشNNراكات بين القطNNاعين تختلNNف عن األشNNغال العموميNNة الكالسNNيكية أو عقNNود الخNNدمات، فإنNNه ال يغطيهNNا المرسNNوم الخNNاص بالطلبيNNات العمومية، وقد تختلف الممارسات الخاصة بالمناقصات اختالفا كبيرا. وفضNNال عن ذلNNك، فNNإن الشNNراكات بين القطNNاعين قNNد تنطوي على مخاطر ال يستهان بها والتزامات طارئة للقطاع العمومي. وكنتيجNNة طبيعيNNة، يسNNتلزم تعبئNNة مزيNNد من التمويNNل

عاما( من الحكومة. ومع أن هذه30الخاص من أجل االستثمارات أو الخدمات العمومية ارتباطا ماليا طويل األمد )أكثر من الشراكات قد تخفف الضغط على ميزانية االستثمار في األمد القصير، فإنها قد تضعف اإلنفNNاق في المسNNتقبل، وتNNؤدي إلى التزامات طارئة. وهكذا، تتيح الشراكات بين القطاعين فرصا مهمة للمساعدة في سNNد النقص في االسNNتثمارات العموميNNة،

لكنها تنطوي على عدد من المخاطر التي يجب تقييمها وتدبيرها بعناية وحذر.

تعكف الحكومة على وضNNع إطNNار قNNانوني حNNديث وموحد للشNNراكات بين القطNNاعين العNNام إجراءات السياسات:.57 والخاص من أجل تعزيز التنافسية، والشفافية، واليقين القانوني، ومن ثم اجتذاب مستثمري القطNNاع الخNNاص إلى الخNNدمات العمومية ومرافق البنية التحتية. وتهدف هذه الشراكات إلى االستفادة ممNNا يتمتNNع بNNه القطNNاع الخNNاص من قNNدرات وابتكNNار وتمويل في تقديم الخدمات، وفي الوقت ذاته التقاسم األمثل للمخاطر. ويستلزم هذا توزيNNع المسNNؤوليات وترتيبNNات للNNدفع

ز القNNانون أيضNNا قواعNدعن الخدمات التي تقدم إلى الطرف الذي يظهر المسNNتوى األمثNNل من نتNNائج األداء والنجاعNة. ويعNNز المنافسة لمثNNل هNNذه الشNNراكات بإرسNNاء قواعNNد واضNNحة للمناقصNNات التنافسNNية من أجNNل الحNNوار التنافسNNي. ولضNNمان أن المشروعات المختارة لها مبررات وجيهة، ويمكن تنفيذها كشNNراكات سNNليمة بين القطNNاعين العNNام والخNNاص، ينص القNNانون على وضع معايير واضحة لتقييم المشروعات واختيارها، ولجنة مراجعة في وزارة االقتصاد والمالية، ونظام للرصد والتقNNييم لتنفيذ المشروعات. وستساعد هذه اللجنة ومعNNايير االختيNNار الجديNNدة عمليNNة أكNNثر انNNدماجا الختيNNار االسNNتثمارات العموميNNة وتدبيرها، بصرف النظر عن مصدر التمويل. وفضال عن ذلNNك، يقضNNي القNNانون الجديNNد بNNأن تمتثNNل كNNل الشNNراكات الجديNNدة

دة التي ستساعد على تحسين الشفافية والمساءلة في مثل هذه العالقات التعاقدية. ألحكام التعاقد الموح

ر القNNانون الخNNاص بالشNNراكات بين القطNNاعين العNNام والخNNاص في الجريNدة الرسNNمية فيالنتائج المتوقعة:.58 NNنش . ويبNNدأ نفNNاذ هNNذا اإلطNNار القNNانوني الشNNامل2015 ونشر مرسNNومه التطNNبيقي في يونيNNو/حزيNNران 2015يناير/كانون الثاني . وسيزيد من درجة اليقين القانوني للفاعلين من القطاع الخاص والهيئات العمومية، ومن ثم يخلق2015والموحد في عام

ع القانون على زيادة المنافسة وتعزيز شفافية بيئة مواتية لزيادة الشراكات وأنماطا بديلة لتقديم الخدمات العمومية. ويشج مثل هذه الترتيبات التعاقدية باشتراطه الموافقة بموجب مرسوم على كل الشراكات التي تبرم مNNع الدولNNة، ونشNNر ملخص لهNNذه التعاقNNدات. وال يمكن االطالع على اآلثNNار من حيث االسNNتثمارات الخاصNNة وتقNNديم الخNNدمات إال في األمNNد المتوسNNط،

بالنظر إلى الوقت المطلوب لبناء مجموعة من المشروعات السليمة اقتصاديا وإبرام مثل هذه التعاقدات المعقدة.

المكون ج: تعزيز الحكامة والرقابة المالية على المؤسسات والوكاالت العمومية

�رارا15اإلجراء المسبق السابع: اعتمدت هيئات اتخاذ القرارات في ��افية ق��ة إض� وكالة ومؤسسة عموميوخطة عمل لتفعيل الميثاق الجديد لحكامة المنشآت والمؤسسات العمومية.

تلعب المؤسسات والوكNNاالت العموميNNة دورا مهمNNا في التنميNNة االقتصNNادية واالجتماعيNNة في المغNNرب،المبررات:.59 السيما عبر تفعيل السياسات العمومية وتقNNديم الخNNدمات األساسNNية. وفي متمم أغسNNطس/آب )غشNNت(، كNNانت المحفظNNة

229 شركة تابعة ومسNNاهمة، منهNNا 437 مقاولة ذات مسؤولية محدودة، و42 مؤسسة عمومية، و239العمومية تتألف من ل ثلNNثي االسNNتثمارات العموميNNة50تملك فيها الدولة األغلبية )مساهمة عمومية مباشNرة وغNير مباشNNرة تفNوق %( وهي تمث

إصالح الحكامNNةبرنامجونصف النفقات العمومية. وعليه، فإنه من الضروري إشراك المؤسسات العمومية إشراكا كامال في والقطاع العمومي. ولتقوية أدائها وفعاليتها، من المتوقع من المؤسسات العمومية أن تعمل على تقوية مسNNتويات حكامتهNNا وشفافيتها. وتندرج المؤسسات العمومية أيضا في نطاق القNNانون حNNول الولNNوج إلى المعلومNNات، وحNNتى اليNNوم لم ينشNNر إال

19

Page 25: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

النذر اليسير من هذه المؤسسات تقاريرها المالية أو هياكلها اإلدارية على اإلنترنت. وتقوية الشفافية من األولويNNات الهامNNة لإلصالحات الرامية لتحسين حكامة المؤسسات العمومية والرقابة عليها. وهكذا، أطلق رسميا الميثاق المغربي للممارسات

في منشNNور أصNNدره رئيس الحكومNNة.2012 مNNارس/آذار 19الجيدة لحكامة المنشآت والمؤسسNNات العموميNNة رسNNميا في ويهدف هذا الميثاق إلى إرساء ممارسNNات الحكامNNة الجيNNدة في المؤسسNNات والمقNNاوالت العموميNNة من أجNNل تكNNريس قيم

(1ومبادئ الشفافية والمساءلة. ويشتمل هNNذا الميثNNاق على توصNNيات وقواعNNد وإرشNNادات في المجNNاالت الخمسNNة التاليNNة ) )دور الدولNNة كموجNNهعالقNNة الدولNNة والمؤسسNNات العامNNة من خالل التميNNيز الواضNNح بين الوظNNائف والمهNNام الموكلNNة إليهNNا

( حقوق المسNNاهمين3؛ و)تعزيز أدوار ومسؤوليات هيئات الحكامة(NN 2استراتيجي، والدولة المراقبة، والدولة المساهمة(؛ و) نشر منتظم للمعلومات ذات األهمية سواء المالية أو غير المالية المتعلقة بالمؤسسNNات( الشفافية و4ومعاملتهم العادلة؛ و)

. وينص الميثاق أيضا على أوجNه التضNافرالمعاملة العادلة لألطراف المعنية والحفاظ على حقوقها.(N 5؛ و)والمنشآت العامة والتآزر المهمة مع اإلصالحات األخرى الNNتي تسNNاندها هNNذه العمليNNة، ومنهNNا مNNا يتعلNNق بشNNفافية الماليNNة العامNNة، والصNNفقات العمومية، وإصالح المالية العامة، حيث أن معظم المؤسسات والمقاوالت والوكNNاالت العموميNNة ستصNNبح جNNزءا ال يتجNNزأ من

إطار األداء الجديد الذي استحدثه القانون التنظيمي الجديد للمالية.

�ات:.60��راءات السياس� يسNNاند هNNذا البرنNNامج نهجNNا متتابعNNا زمنيNNا يتضNNمن اعتمNNاد وتنفيNNذ معNNايير الحكامNNة فيإج المؤسسNNات والمقNNاوالت والوكNNاالت العموميNNة، وفي الNNوقت نفسNNه وضNNع إطNNار قNNانوني جديNNد. والمؤسسNNات والمقNNاوالت والوكاالت الحكومية ملزمة بتطبيق ميثاق حكامة المنشآت والمؤسسات العمومية أو بيان ما هي األحكام التي تعتبرهNNا غNNير مالئمة والسبب في ذلك )مبNدأ امتثNNل أو اشNرح السNبب(، وذلNك بعNد دراسNة تشخيصNNية لحكامNة المقNاوالت أجرتهNا وزارة االقتصاد والمالية بمساندة من البنك الدولي. وفي إطار العمليNNة األولى، وافقت الحكومNNة على تجNNريب الميثNNاق في خمس

وفي القNNرض الثNNاني من14مؤسسات ووكاالت حكومية إستراتيجية ذات ارتباط قوي بNNالمواطنين وتقNNدم خNNدمات عموميNNة. مؤسسة ووكالNNة عموميNNة إضNNافية15هذه السلسلة من قروض سياسات التنمية، اتفق على توسيع اعتماد الميثاق ليشمل

تقدم خدمات عمومية أساسية في قطاعات اإلسكان والشؤون االجتماعية والفالحNNة، وإنشNNاء هيئNNات حكامNNة في اثNNنين من وسيخضع تنفيذ الميثاق للرقابة من خالل إطار للتتبع والرصد يقيس على وجNNه الخصNNوص15أكبر مؤسسات النقل العمومية.

( إحداث إطار للمخاطر يحدد المخاطر2( إرساء هيئات الحكامة الداخلية الالزمة مثل لجان الحكامة والتدقيق؛ و)1)ما يلي: ( توقيNNع تعاقNNدات تسNNتند إلى األداء عنNNد3الرئيسية التي تواجهها كل مؤسسة عمومية والتNNدابير الNNتي اتخNNذت لتخفيفهNNا؛ و)

( نشر هيئات الحكامة في كل مؤسسة عمومية وأنشطتها وتقاريرها المالية المحدثة في الجريدة الرسمية. 4االقتضاء، و)

مؤسسة ومقاولNNة ووكالNة عموميNNة خطNNط عمNل لتفعيNNل ميثNNاق20 لغاية اآلن اعتمد أكثر من النتائج المتوقعة:.61 مؤسسة ومقاولة ووكالة عمومية تفعيل أحكامه الرئيسNNية وأنشNNأت لجنNNة19حكامة المنشآت والمؤسسات العامة، وبدأت

ومع أن كل المؤسسات والمقاوالت والوكاالت العموميNNة تنشNNر للحكامة. ووضعت حتى اآلن سبعة إطارا للمخاطر.مختصةل إلى البرلمNان مNع قNانون الميزانيNة Nذي يرسNنوي الNر السNتقاريرها المالية سنويا في الجريدة الرسمية، وتدرج في التقري وتنشر في الموقع اإللكتروني لوزارة االقتصاد والماليNNة، فNNإن ثالث مؤسسNNات ووكNNاالت عموميNNة فحسNNب من العينNNة تضNNع

وهكذا تتخذ وزارة االقتصاد والمالية إجراءات لتشجيع النشر االسNNتباقي عNNبر اإلنNNترنت تقاريرها المالية على شبكة اإلنترنت. عمال بالسياسNNة الجديNNدة للولNNوج إلى المعلومNNات. ويهNNدف هNNذا اإلصNNالح إلى زيNNادة مسNNتويات الشNNفافية والمسNNاءلة في المؤسسات والمقاوالت والوكاالت العمومية التي تقدم خNNدمات عموميNNة أساسNNية، وذلNك من أجNNل تحسNNين نطNNاق وجNNودة

مؤشرات النتائج التفصيلية وأهدافها.1ويورد المرفق خدماتها، ونجاعة أدائها وتحسين تدبير المخاطر بالنسبة للدولة.

المكون د: عصرنة الحكامة المحلية والتدبير المالي

�ات )رقم اإلجراء المسبق الثامن: ��مية14-111نشر القانون التنظيمي الخاص بالجه��دة الرس� ( في الجري.2015 يوليو/تموز )يوليوز( 23 بتاريخ 6380العدد

تعزيز الجهوية ركيزة أساسية من ركائز إصالح الحكامة في المغرب حسب مقتضيات الدسNNتور الجديNNدالمبررات:.62 . وتهNNدف هNNذه االسNNتراتيجية إلى تحسNNين التنميNNة االجتماعيNNة2011واسNNتراتيجية الجهويNNة الNNتي اعتمNNدت في مNNارس/آذار

واالقتصادية وتقليص الفوارق والتفاوتNات بين الجهNات عن طريNق تعزيNز صNالحيات الحكومNات الجهويNة وتقويNة مسNتويات من الدستور على أن الجهNNات والجماعNNات الترابيNNة ستسNNتفيد من زيNNادة االختصاصNNات141-140حكامتها. وتنص المادتان

. وفضNNال عن الالتمركز اإلداريالمحددة لها والموارد المقابلة لهذه االختصاصات وفقا لمبادئ التدبير الذاتي وتفريع السلطة/ ذلك، فإن اإلصالحات المتشابكة للحكامة التي يساندها هذا البرنامج مثل الولوج إلى المعلومات وحق المواطنين في تقNNديم العرائض إلى السلطات العمومية تنطبق بالتساوي على الجماعات الترابية )الحكومNNات المحليNNة(. وتتطلب هNNذه التغيNNيرات

( تحNNديث2( إصالح اإلطNNار القNNانوني الحNNالي الخNNاص بالجماعNNات الترابيNNة، و)1العميقة والشاملة على المستوى الجهوي: )السيارة 14 الطرق الطاقية ADMشركة االستثمارات وشركة ،SIE مراكش في والكهرباء الماء لتوزيع المستقلة والوكالة ،RADEEMA،

للتقاعد المغربي الصرف CMRوالصندوق ومكتب ،FOREX مبيعاتها مجموع ويبلغ لديها 3.4، وكان دوالر عام 2194مليار في موظفا2014.

االجتماعية 15 التنمية وكالة للجديدة، الحضرية والمتوسطة ADSالوكالة الصغرى بالمقاولة للنهوض الوطنية الوكالة ،ANPME والوكالة ، البحرية األحياء تربية لتنمية للصيد ANDAالوطنية الوطني والمكتب ،ONP للحيوانات الوطنية والحديقة الفالحية، للتنمية مكاتب وتسع ،

المغربية JZNبالرباط الملكية والخطوط ،RAM مبيعاتها مجموع ويبلغ الحديدية، للسكك الوطني والمكتب لديها 2.6، وكان دوالر مليارعام 17022 في .2014موظفا

20

Page 26: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

وعصرنة البنية المؤسساتية والتشNNغيلية على المسNNتويين المركNNزي والمحلي، ومن ذلNك تعNNديل النظNNام الحNNالي للتحNNويالت (4( تقوية مستويات الشفافية والمساءلة لNدى الجماعNNات الترابيNNة )الحكومNNات المحليNNة(؛ و)3وتحقيق العدالة والتوازن؛ و)

د كل الدراسات التشخيصية للجماعNNات الترابيNNة الNNتي أجرتهNNا الهيئNNة الملكيNNة أنشطة جوهرية لبناء القدرات والتكوين. وتؤك لمراجعة الحسابات، والبنك الدولي )برنامج الشراكات المعني باإلنفاق العام والمساءلة المالية )مNNا زال جاريNNا(، والشNNركاء الذين ينشطون في برنامج الالتمركز اإلداري )وكالة التنمية الفرنسية، والوكالة األمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسNNة فيتش( مواطن النقص واالختالالت الخطيرة في الحكامة المحلية واألوضاع المالية والتدبير المالي والموارد البشرية على المستوىدت درجة التصنيف المتدنية على مؤشNNرات برنNNامج اإلنفNNاق العمNNومي والمسNNاءلة الماليNNة )ج( بشNNأن عالقNNات المحلي. وأك المالية العامة فيما بين األجهزة الحكومية، والمساعدات الفنية، والدراسات التشخيصNNية الNتي أجراهNا البنNك الNدولي بشNأن

( الحاجة إلى توضيح االختصاصات وتقاسم الموارد بين الحكومNNة2014النظام الحالي للتحويالت وتحقيق العدالة والتوازن ) المركزية والحكومات المحلية وتدعيم وتقوية األساس القانوني للنظNNام، وتوضNNيح أهNNداف السياسNNات من نظNNام التحNNويالت وتحقيNNق العدالNة والتNNوازن واعتمNاد نظNNام واضNNح يسNNتند إلى القواعNد يسNNاعد على تحفNNيز األداء المحلي وتقليص الفNوارق

والتفاوتات.

وقررت الحكومة إعطاء أولوية لتعديل اإلطار القانوني والمؤسساتي الذي ينظم الجماعات الترابية، وتعزيز الجهات قبل تعديل نظام االعتمادات المالية عمال بتوصيات اللجنة االستشارية للجهوية وقبل إجراء االنتخابات

. وفي خط مواز لذلك، تمت تقوية نظام التدبير المالي2015المحلية في الرابع من سبتمبر/أيلول )شتنبر( وربطه بالنظام الوطني )اإلجراء2014للجماعات الترابية من خالل نشر نظام للتدبير المالي المندمج في

وهكذا يتطلب التسلسل الجديد لإلصالحات تعديل عامل التفعيل المسبق لقرض سياسات التنمية األول.(. اإلرشادي الثامن الذي كان يستلزم بادئ األمر إصدار مشروع منشور عن نظام التحويالت وتحقيق العدالة

والتوازن، وإبداله بالموافقة على القانون التنظيمي الجديد للجماعات الترابية. يكرس القNانون التنظيمي الجديNد للجهNات إسNتراتيجية الجهويNة وأحكNام الدسNNتور الجديNد إجراءات السياسات:.63

ومنح القNNانون التنظيمي الجهNNات اختصاصNNات وصNNالحيات بحيث أصNNبحت الخاصNNة بNNالالتمركز اإلداري والحكامNNة المحليNNة.ز بالتNNالي شNNرعيتها الديمقراطيNNة حكومات جهوية كاملة األركان، لها مجالس جهوية ورؤساء منتخبون انتخابNNا مباشNNرا، وعNNز

وبخالف ما كان فيما مضى، سيكون للجهات تدبير ميزانيتها بنفسها، وقراراتها ال يمكن الطعن وسلطتها في اتخاذ القرارات. وتمت تقويNNة هيكNNل حكامتهNNا وسياسNNاتها من فيها إال من قبل السلطة التنفيذية على أسس قانونية أمام المحكمة اإلداريNNة.

خالل لجان خاصة دائمة )للميزانية ولموضوعات محددة(، وهيئات إلزامية للتشاور مع المواطنين الذين لهم الحق في تقديم (1وتم توسيع اختصاصات الجهNNات لتشNNمل ) عرائض، وأحكام خاصة بالشفافية، وإقرارات الذمة المالية، وتضارب المصالح.

( الثقافة؛ و)5( النقل الجهوي؛ و)4( التنمية الريفية غير الفالحية؛ و)3( التكوين المهني والتشغيل؛ و)2التنمية االقتصادية؛ و) وبالمثNNل، تم توسNيع وتوضNNيح االختصاصNNات المشNتركة للجماعNات ( التخطيNNط والتطNوير المكNاني.7( المحيط البيNNئي؛ و)6

وسيتم تدبير نقل اختصاصات قطاعية معينة من خالل تعاقNNدات الترابية مع الدولة، واالختصاصات المنقولة إليها من طرفها.

ز بين الجهات على أساس أولوياتها وقدراتها. وتبعا لNNذلك، سNNتزيد المNNوارد الماليNNة المخصصNNة للجهNNات ومن مع الدولة، تمي ومن المرتقب أن تساعد وكالNة تنميNNة جهويNة مسNؤولة عن المتوقع أن تزيد بمقدار عشرة أمثال في غضون عشر سنوات.

وتم تحديث اإلطNNار القNNانوني لتNNدبير الماليNNة تدبير المشروعات الجهوية على تقوية قدرات التنفيذ لهذه الحكومات الجديدة. العموميNNة للجماعNNات الترابيNNة انسNNجاما مNNع اإلصNNالحات الوطنيNNة، السNNيما من حيث التNNدبير الNNبرامجي المرتكNNز إلى األداء

ل اعتماد هذه القانون التنظيمي حجر الزاوية في برنامج الالتمركز اإلداري وأوجه التضافر للميزانية، والضوابط المالية. ويمث والتآزر المهمة مNع برنNامج اإلصNNالح الوطNني، لكن تنفيNNذه سيسNتغرق وقتNNا وسNNيتطلب بنNاء قNدرات كبNNيرة على المسNتوى

ويقدم البنك الدولي بالتعاون مع شركاء آخرين التدريب وبناء القNNدرات السNNيما في مجNNال تNNدبير الماليNNة المحليNNة، المحلي. وهما يكن من أمNNر، فإنNNه سNNيتعين زيNNادة والصفقات العمومية، وتقديم الخدمات المحلية، وسياسة تقديم العرائض الجديدة.

هذه المساندة زيادة كبيرة من جانب الدولة.

. ومن المتوقع أن يعNNزز هNNذا2015 وافق البرلمان على القانون التنظيمي في مايو/أيار )ماي( النتائج المتوقعة:.64 ( سيصبح رئيس الحكومة2( تفويض واضح باختصاصات متميزة؛ ,)1القانون صالحيات الحكومات الجهوية بعدة طرق، منها )

( نظNNام4( موظفوهNNا اإلداريNNون؛ و)3الجهوية المنتخبة اآلمر بالصرف بالنسبة لميزانية الجهة )من قبل كان حاكم الجهة(؛ و) ( تعزيNNز6( الموارد المالية من المتوقع أن تزيد عشرة أضNNعاف في غضNNون عشNNر سNNنوات؛ و)5معلومات التدبير المالي؛ و)

الشرعية الشعبية عن طريق االنتخابات المباشرة وزيادة مشNNاركة/عNNرائض المواطNNنين. ومن المتوقNNع أن يسNNتغرق التنفيNNذ الكامل لهذه األحكام الجديدة والتغيNNيرات الهيكليNNة عشNNر سNNنوات على األقNNل اسNNتنادا إلى التجNNارب الدوليNNة. ومNNع أن هNNذا سيتجاوز اإلطار الزمني لسلسلة قNNروض الحكامNNة األولى، فNNإن هNNذا اإلجNNراء من المتوقNNع أن يسNNاهم في أهدافNNه اإلنمائيNNة وتكملة إصالحات الشفافية والمسNNاءلة على الصNNعيد الوطNNني. وسNNتقدم كNNل الجماعNNات الترابيNNة معلومNNات آنيNNة عن تنفيNNذ

. وفضNNال عن2015الميزانية من خالل نظام معلومات التدبير المالي؛ وتبدأ إعداد حسNNابات إداريNة مجمعNNة سNNنويا من عNام ذلك، سيبني هذا اإلجراء المسبق على قرض سياسات التنمية األول الذي كان هدفه وضع النظم التي تكفل تحقيNNق التNNدبير

، تستخدم كل الجماعات الترابية نظام معلومات إدارية متكامال للتدبير المNNالي سNNاعد على2014المالي السليم. ومنذ عام ن هذه المعلومات اآلنية عن تنفيذ الميزانية الحكومات الجهوية ن كبير في توقيت ودقة تقاريرها المالية. وستمك تحقيق تحسلت حديثا من تحسين تدبير ميزانياتها وتخفيNNف مخاطرهNا االئتمانيNNة. وللمNرة األولى أصNبحت الحكومNNة في مركNز التي تشك يمكنها من تجميع الحسابات الوطنية والمحلية، ومن ثم زيادة شفافية المالية العمومية. وفي األمNد المتوسNط، من المتوقNع

21

Page 27: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

أن يؤدي هذا اإلصالح إلى زيادة الشفافية والمساءلة لدى الحكومات الجهوية فيما يتعلق بأنشطتها اإلدارية وتقديم الخدماتلة في عNNام منتخبNNة انتخابNNا مباشNNرا، ويتNNولى رؤسNNاؤها2016العمومية األساسية. وستكون كل الحكومات الجهوية المشNNك

مسؤولية تدبير ميزانياتها. وينص القانون التنظيمي على حNق المواطNنين في تقNديم العNرائض والتNأثير على برنNامج مجلس الجهة. والمجالس الجهوية ملزمة بالرد على مقدمي العرائض والشكاوى، ونشر محاضر اجتماعات المجالس وقرارها بشأن العNNرائض المؤهلNNة. وفي األمNNد المتوسNNط، من المتوقNNع أن يبNNني التطNNبيق الفعال لهNNذا الحNNق الجديNNد ثقNNة المواطNNنين في

حكوماتهم الجهوية الجديدة وأن يساعد على النهوض بعملية تنمية محلية تتسم بقدر أكبر من التشاركية.

الركيزة الثانية: تشجيع الحكامة المفتوحة:

المكون أ: تعزيز شفافية المالية العمومية والولوج إلى المعلومات

�ول على13-31اإلجراء المسبق التاسع: قدم رئيس الحكومة مشروع القانون رقم ��ق في الحص� عن الح .2015 يونيو/حزيران 8المعلومات إلى البرلمان في

ضعف إمكانية الحصول على المعلومات كتحد جسيم منذ سنوات عديNNدة، كمNNا يشNNهد على ذلNNك تNNدنيالمبررات:.65بات الرئيسيةN.16 2010تصنيف المغرب على مؤشرات النزاهة العالمية للشفافية عام والوصول إلى المعلومات من المتطل

لمساءلة الحكومة، والمشاركة الجادة للمواطنين في الشأن العام. والمطالبة بالمعلومات قائمة، لكن الوصول إليها ال يزالد بحث استقصNNائي محNدود مسNتخدما لشNبكة15020شNارك فيNه 17تحديا جسNيما وأمNرا يخضNع للتقNدير االستنسNابي. وأك

في أنحNNاء المغNNرب قNNوة طلب المواطNNنين للولNNوج إلى المعلومNNات.2014اإلنترنت وأجراه البنك الدولي في أبريل/نيسان % من المجيبين طلبوا مزيدا من المعلومات من الحكومة لكن وجدوا صعوبة في الحصول عليهNNا. بNNل71وأظهر المسح أن

% من المجيNNبين ال يمNNانعون في دفNNع تكلفNNة الحصNNول على المعلومNNات. وخNNارج بعNNد الحكامNNة، يوجNNد أيضNNا البعNNد26أن ك الرئيسي لسياسات استخدام معلومات القطاع العمومي )القطNNاع العNNام( وإعNNادة اسNNتخدامها في االقتصادي، وهو المحر بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي في السنوات األخيرة. فإمكانيNNة الحصNNول في الNNوقت المناسNNب على معلومات للقطاع العمومي تتسم بالشفافية وجديرة بأن يعول عليها تتيح تكافؤ الفرص، وتخفض تكاليف المعامالت، وتمكن مستثمري القطاع الخاص من تحسين قراراتهم االقتصادية والماليNNة. وقNNدرت دراسNNات أجNNريت في االتحNNاد األوروبي قيمNNة

MEPSIR مليار يورو )27معلومات القطاع العمومي بمبلغ مليNNار يNورو140(، وتأثيرها االقتصNNادي المحتمNNل بمبلNNغ 2006 د مسح استقصائي للشركات أجراه البنك الدولي في عام 2011)فيكري مع االتحاد العNNام لمقNNاوالت المغNNرب2014(. وأك

اآلثار االقتصادية المحتملة التي لم تستغل إلى حد كبير لتحسين إمكانية حصول الشركات على معلومات القطNNاع العمNNومي في المغرب. بيد أنه في غياب سياسة محددة للشفافية وإطNNار قNNانوني موحد يكNNرس الحNNق الدسNNتوري في الحصNNول علىNNتيح المعلومات، غالبا ما يكون اإلفصاح عن المعلومات على أسNNاس كNNل حالNة على حNNدة وخاضNNعا للتقNدير االستنسNNابي. وي الزخم الجديد الذي تولد عن الدستور الجديد والتزام الحكومة بالشفافية فرصة فريNNدة لتقويNNة النهج المسNNتند إلى الحقNNوق

واإلفصاح االستباقي عن المعلومات من أجل تقوية الحكامة وتعظيم المنافع االقتصادية.

بناء على شNNفافية الماليNNة العموميNNة الNتي بNNدأ السNNعي إلرسNNائها في نطNNاق القNNرض األولإجراءات السياسات:.66 لسياسات التنمية، وضعت الحكومة اإلطار القانوني للولوج العام إلى معلومNNات القطNNاع العمNNومي. وبعNNد عمليNNة الموافقNNة التي استغرقت وقتا طويال واكتنفتها صعوبات، أرسل أخيرا القانون الخاص بالحق في الولNNوج إلى المعلومNNات الNNذي يسNNاير

. ولهذا القانون نطاق واسع، إذ أنNNه يشNNمل كNNل2015بوجه عام الممارسات الدولية الجيدة إلى البرلمان في يونيو/حزيران أنواع المعلومات ويغطي كل الهيئات العمومية ومنهNا الحكومNة المركزيNة والحكومNات المحليNة والبرلمNان والمحNاكم وكNNل هيئات القطاعين العام والخاص التي تقدم خدمات عمومية. ويقوي هذا القانون سياسة النشر االستباقي، ويرسي الحق في طلب الحصول على معلومات القطاع العمومي واستخدامها وإعادة استخدامها إلى حد ما، ويعNNرض تفاصNNيل هNNذه العمليNNة، واالستثناءات نسبيا. وينشئ القانون لجنة مختصة بالمعلومات مهمتها اإلشراف وتقديم المشورة وبنNNاء القNNدرات في تفعيNNل القانون ومعالجة الشكاوى. وقNNرارات اللجنNNة ليسNNت ملزمNNة، لكن يجNNوز للمواطNNنين أيضNNا الطعن في هNNذا القNNرارات لNNدى المحكمة اإلدارية. وسيلزم اتخاذ عدد من الخطوات اإلضافية لضمان التنفيذ الكافي لهذا القNNانون، الNNذي كNNان لNNه حNNتى اآلن تداعيات وآثار بالغة على تنظيم الهيئات العمومية وتفاعلها مع المواطنين. ومن هذه الخطNNوات إعNNداد سياسNNات وإرشNNادات العمليات للموظفين العموميين، ونماذج وإجراءات الطلبات والشNكاوى، وتعNيين مNوظفين مختصNNين بالمعلومNات، وتحNديث نظم حفظ المعلومات وتدبيرها، والتعيينات المالئمة، وتمويل لجنة المعلومات، وبرامجهNNا للرصNNد والتقNNييم. وسNNوف يتطلب أيضا التنفيذ الفعال لهذا القانون/اإلصالح الشامل، الذي يتوقع أن تستغرق فترة تنفيذه ثالث سنوات، برامج جوهرية للتكوين وبناء القدرات في أوساط القطاع العمومي. ويقدم البنك الدولي ومانحون آخرون مساعدات تقنية لتنفيذ هذا القNNانون، بمNNا في ذلك ما يتصل اللوائح التنفيذية ونماذج الطلبات ومناهج التكNNوين. ووضNNعت وزارة الوظيفNNة العموميNNة واإلصNNالح اإلداري

المعلومات 16 على الحصول إطار مؤشر على للمغرب العالمية النزاهة جدا "تصنيف بين "ضعيف واألربعين الثاني المركز في ترتيبه جاء إذ ، التصنيفات 100 أحدث في بين .بلد والثالثين الثالث المركز في المغرب ترتيب جاء القانوني اإلطار بقوة الخاص الفرعي المكون وفي .بلد 100

17 https://finances.worldbank.org/dataset/World-Bank-Morocco-Citizen-Engagement-Nano-Survey-/tg37-mj8822

Page 28: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

خطة عمل للتنفيذ بما في ذلك ما يتعلق بالمعلومات والتواصل. وتعهدت أيضا بدمج التكوين بشأن الوصول إلى المعلومNNاتفي خطط القطاعات الحكومية للتكوين.

يNتيح اعتمNاد هNذا القNانون الخNاص بNالحق في الولNوج إلى المعلومNات إرسNاء أسNاس لتعزيNزالنتائج المتوقعة:.67 شفافية الحكومة ومساءلتها، وتيسير تدقيق معلومات القطاع العمNNومي من جNNانب وسNNائل اإلعالم والمواطNNنين في المNNدى المتوسط. وسوف يتطلب هذا جهودا كبيرا للتنفيذ، وكذلك طلبا قويا على المعلومات من المجتمع المدني، وهو مNNا يسNNتلزم حمالت كبيرة للتحسيس )التوعية( والتواصل. وبإيجاز، سيصNNبح المغNNرب مNNؤهال لالنضNNمام إلى شNNراكة الحكومNNة المفتوحNNة نتيجة العتماد هذا القانون. وقد تتيح هذه الشراكة الرفيعة المستوى بين األجهزة الحكومية رؤية واضحة وحوافز لالسNNتخدام الفعلي لهذا الحNNق الدسNNتوري الجديNNد وتفعيلNNه. ومن المNNرتقب أيضNNا أن يسNNاعد القNNانون على تسNNهيل حصNNول المقNNاوالت والشركات على معلومNNات القطNNاع العمNومي واسNNتخدامها، ومNا لNذلك من آثNار إيجابيNNة على تكNاليف معامالتهNNا ومبيعاتهNا. وستؤدي سياسة شفافية الماليNNة العموميNNة الNNتي تم تنفيNNذها خالل سلسNNلة قNNروض سياسNNات التنميNNة، وجNNاء إصNNالح تNNدبير الميزانية الذي يرتكز على األداء مكمال لهNNا في إطNNار الركNNيزة األول إلى زيNNادة معلومNNات الميزانيNNة الNNتي يتNNاح للمواطNNنين

رات الكبNNيرة في منهجيNة تقNييم مؤشNر الميزانيNة المفتوحNة ،2015الوصول إليها قبل الموافقة على الميزانية. ونظرا للتغي ، وسNNيتم إبدالNه بمؤشNNر يقيس التنفيNNذ الفعلي2012فإن هذا المؤشر لم يعد باإلمكان مقارنته بتقNييم خNNط األسNNاس لعNNام

د لطلب المعلومات، وآليات لتبادل المعلومات للسياسة الجديدة الخاصة بالولوج إلى المعلومات: وهو "تنفيذ النموذج الموحلموظفي اإلعالم في اثنتين على األقل من الوزارات".

المكون ب: تحسين آليات تعبير المواطنين عن آرائهم ومشاركتهم

�ديم14-44اإلجراء المسبق العاشر: اعتمد المجلس الوزاري القانون التنظيمي رقم ��ق في تق� حول الح .2015 يوليو/تموز )يوليوز( 14عرائض للسلطات العمومية عمال بتوصيات الحوار الوطني في

إن ممارسة تقديم عرائض حق مهم كما تNNدل على ذلNNك التجNNارب الدوليNNة، حيث يكتسNNب المواطنNNونالمبررات:.68، فهو خاصية جوهرية من الحق في تغيير السياسات أو الممارسات الحكومية عن طريق التعبير السلمي عن الرأي. ومن ثمد ذلNك مسNح استقصNائي خواص الديمقراطية التشاركية. والمطالب بالمشاركة في الشأن العام قوية في المغNرب، كمNا أك أجراه البنك الدولي في اآلونة األخيرة وشمل عينة عشوائية من مستخدمي اإلنترنت في المغرب بشأن تجربتهم واهتمامهم

% قNNالوا إنهم مهتمNNون58% من المجيبين قالوا إنهم لم ينخرطوا قط مع الحكومNNة، فNNإن 84بمشاركة المواطنين. ومع أن بالمشاركة في عملية اتخاذ القرارات العمومية ومستعدون لبذل وقت وجهد لتحقيق ذلك. وحتى اآلن، لم يتم إلى حNNد كبNNير استغالل هذه اإلمكانية للمشاركة في غياب أساس رسمي قائم مسبقا لحق المواطNNنين في تقNNديم عNNرائض إلى السNNلطات العمومية. وموضوع العرائض الذي يعتبر عنصرا مهما من عناصر الحكامة الجيدة يوصف في العادة في المستوى األدنى من القوانين أو اللوائح العادية. ولكن مع تضمين الدستور هذا الحق، فإن الحق في تقديم العرائض أصNNبح لNNه اآلن وضNNع متمNNيز كقانون تنظيمي يجب أي قانون أو الئحة قد تكNNون متناقضNNة معNNه. وفضNNال عن القيمNNة الرمزيNNة لقNNانون العNNرائض، فNNإن لNNه تداعيات وآثار قانونية وعملية عميقة باستحداثه سبال جديدة لمشاركة المواطنين في الشأن العام. وسيساعد الحNNق الجديNNد أيضا على تعزيز إصالحات المغرب من أجل الديمقراطية التشاركية بإتاحته وسيلة للمواطNNنين لبNNدء حNNوار من القاعNNدة إلى

القمة مع الكيانات العمومية.

على المستوى الوطني، اعتمدت الحكومة إطارا قانونيا للعرائض التي يقNNدمها المواطنNNونإجراءات السياسات:.69 وتشمل كل فروع الحكومة، وكذلك السلطة التشريعية، وتحدد شروط تقديم العNNرائض. وبالنسNNبة للبرلمNNان، سNNتحدد لNNوائح نظامNNه الNNداخلي إجNNراءات تقNNديم العNNرائض. وعلى المسNNتوى المحلي، اعتمNNدت القNNوانين التنظيميNNة الخاصNNة بالجهNNات والجماعات الترابية وتشتمل على الحق في تقديم العرائض، وسيتم إرساء هNNذه اآلليNNات من خالل لNNوائح تنفيذيNNة مصNNاحبة. ومن شأن إرساء هذا اإلطار القانوني الجديد أن يضفي الطابع المؤسسNNي على الحNNق في تقNديم عNرائض على المسNNتويين الوطني والمحلي وفقا للتوصيات الصادرة عن الحوار الوطني الذي استمر عاما بشأن الحقوق الدستورية للمجتمع المدني، والتي تتسق بوجه عام مع الممارسات الدولية الجيدة. وتساند مساعدات فنية موازية وجاريNNة من البنNNك الNNدولي عNNددا من الخطوات اإلضافية الضرورية لضمان التنفيذ الكافي لهذا اإلصالح، بما في ذلNNك إنشNNاء بوابNNة الكترونيNNة مركزيNNة للمشNNاركة )تشتمل على آلية لتقNNديم العNNرائض إلكترونيNNا( وذلNNك لتيسNNير اسNNتخدام وشNNفافية المشNNاورات العموميNNة وعمليNNات تقNديم العرائض للمواطنين. وفضال عن ذلك، ينص القانون على إنشاء لجنة وطنية للعرائض مهمتها الحكم في العرائض بالقبول أو الرفض، والرد على مقدمي العرائض وتوجيه العرائض إلى الهيئات المعنية. وسيتطلب التنفيذ الفعال لهNNذه السياسNNة وضNNع لوائح تنفيذية مفصلة على المستويين الوطني والمحلي، واألنظمNNة الداخليNNة للبرلمNNان، وإرشNNادات للمNNوظفين العمومNNيين،دة لتقديم العرائض، وأنظمة التتبع والتقييم، وبرامج تكوين موسعة لإلدارة ودليل ألعضاء البرلمان وموظفيه، وإجراءات موح والبرلمان. وتجري في خط مواز المساعدات التقنية الموجهة من البنك الدولي لمسNNاندة مرحلNNة تنفيNNذ هNNذا اإلصNNالح، بNNدءاNل بالمستوى المحلي قبل توسيع نطاقه على المستوى الوطNني، مNNع االعتمNNاد المتوقNع للقNانون التنظيمي للعNNرائض من قب

.2016البرلمان في بداية عام

من شأن توسيع نطاق مشNاركة المواطNنين في شNكل إطNار قNانوني للعNرائض، بمNا في ذلNكالنتائج المتوقعة:.70 قانون تنظيمي للعرائض على المستوى الوطني أن يؤدي إلى زيNادة قNNدرة المواطNنين على التعبNNير عن أراءهم، وأن يكفNNلر NNؤذن بتغي االستجابة المباشرة لاللتزامات والحقوق التي أرساها الدستور الجديد. وتعزيز هذا الحق القانوني تدبير رئيسNNي ي

23

Page 29: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

نمط الحكامة، ويتيح فرصة لتقوية الحوار بين الحكومNNة والمجتمNNع المNNدني. وفضNNال عن ذلNNك، فNإن توسNNيع نطNNاق مشNNاركة المواطنين من خالل القانون الخاص بالعرائض سيساعد على تعزيز تأكيNNد أولويNNات السياسNNات وفقNNا لمطNNالب المواطNNنين، وكذلك على توسيع نطاق المساءلة االجتماعية. ويساند البنك الدولي لجنة الحوار الوطني من خالل قرض سياسات التنميNNة األول وقدم خبرات دولية في الممارسات الدولية الجيدة. وتشNNتمل النتNNائج المتوقNNع على زيNNادة مشNNاركة المواطNNنين الNNتي

دتها زيادة نسبتها ر سيادة القNNانون لمشNNروع العدالNNة العالميNNة الNNذي2016% في عام 15أك في ترتيب المغرب على مؤشيقيس إمكانية حصول المواطنين على الحق في تقديم عرائض والمشاركة في اتخاذ القرارات الحكومية.

: اإلجراءات المسبقة واألسس التحليلية لقرض سياسات التنمية الثاني3الجدول اإلجراءاتالمسبقة

األسس التحليلية التي أثرت اإلجراءات المسبقة

: تقوية الشفافية والمساءلة في تدبير الموارد العمومية1الركيزة اإلجراء المسبق

األول الوضع: اكتمل

د استعراضات اإلنفاق العمومي الNNتي أجNNريت في قطاعNNات الصNNحة والتعليم والعNNدل ) -2012تؤك ( عن حكامNNة2013(، وكNNذلك تقريNNر المجلس االقتصNNادي واالجتمNNاعي والبيNNئي المغNNربي )2014

الخNNدمات العموميNNة وجNNود تحNNديات جسNNيمة في نجاعNNة تخصNNيص وتوظيNNف النفقNNات والخNNدمات ( عNNدم كفايNNة الشNNفافية والمسNNاءلة1العمومية. وتشتمل مواطن الخلل والنقائص الشائعة على: )

( أوجNNه الضNNعف3( عدم كفايNNة تخصNNيص المNNوارد؛ و)2في تمويل الخدمات العمومية وتقديمها؛ و) ( التفاوت في إنتاجية مقدمي الخNNدمات، والتصNNورات4والتأخيرات في تنفيذ النفقات العمومية؛ و)

ب؛ و)5السلبية للمواطن؛ و) ( استمرار الفNNوارق والتفاوتNNات في الحصNNول على الخNNدمات6( التغيد دراسة للبنك الدولي والمندوبية السامية للتخطيط عن اإلنفNNاق العمومية األساسية وجودتها. وتؤك

على الصحة العمومية اآلثار السلبية لهذه النقائص واالختالالت على المواطنين الفقراء.

فيما يتعلق بتدبير الميزانيNNة المسNNتند إلى األداء، أبNNرز تقريNNر اإلنفNNاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة ) الNذي يجNري تحديثNNه حاليNا( مNواطن الضNNعف في توجهNNات السياسNات للميزانيNNة والرقابNNة2009

NNرت استعراضNNات البرلمانية، والتي ستعالج من خالل اعتماد هيكل وظيفي وبرامجي للميزانيNNة. وأث النفقات العمومية المذكورة آنفا أيضا المناقشات بشأن كيفية تقوية نظام رصد األداء وتقييمNNه في سلسNNلة تقNNديم الخNNدمات. وتم تقNNديم معNNايير إرشNNادية دوليNNة، ومشNNورة ومNNذكرات على صNNعيد

( قواعNNد2( القانون التنظيمي الجديد للمالية والتبويب البرامجي للميزانية؛ و)1السياسات بشأن: )ع األداء وتقييمNNه؛ و)3الماليNNة العامNNة والبرمجNNة المتعNNددة السNNنوات للميزانيNNة؛ و) (4( رصNNد وتتب

الوكاالت العمومية. وأجريت دراسة لإلنفاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة على مسNNتوى دون الوطNNني في أغادير، وتجري حاليNا دراسNة أخNرى في الNدار البيضNاء بالتعNاون مNع وكالNة التنميNة الفرنسNية

والمرفق االستشاري للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البنية التحتية.

واستفاد إصالح الصفقات العموميNNة من مختلNNف الدراسNات التشخيصNNية )تقريNر تقNييم التوريNدات القطريNNة، وتقNNييم األنظمNNة القطريNNة، وتقNNييم الحكامNNة ومكافحNNة الفسNNاد( والمشNNورة الجوهريNNة المقدمة من البنNNك الNNدولي منNNذ بدايتNNه، بمNNا في ذلNك بشNNأن إعNNداد المرسNNوم الجديNد للصNNفقات

م، وبشأن الصفقات العمومية اإللكترونية. العمومية، وهيئة للرقابة والتظل

وقدم البنك الدولي/مؤسسة التمويل الدولية واالتحاد األوروبي مشورة تقنية جوهرية بشNNأن إعNNداد مدونNNة حكامNNة الشNNركات في، وكNNذلك بشNNأن إصNNالح الشNNراكات بين القطNNاعين العNNام والخNNاص

. واستفاد إصالح نظNNام الشNNراكة بين القطNNاعين العNNام والخNNاص من المسNNاعدات التقنيNNةالمغرب بشNNأن القNNانون والمرسNNوم واإلرشNNادات، بمNNا في ذلNNك من خالل التمويNNل المقNNدم من المرفNNق االستشاري للشراكة بين القطاعين العام والخNNاص في مجNNال البنيNNة التحتيNNة. وفي أبريNNل/نيسNNان

، سNNاند البنNNك الNNدولي ومؤسسNNة التمويNNل الدوليNNة مNNؤتمرا وطنيNNا بشNNأن الشNNراكات بين2015 القطاعين العام والخاص استهدف توليد مجموعة من المشروعات. وتساند حاليا مساعدات تقنيNNة أخرى يمولها المرفق االستشNNاري للشNNراكة بين القطNNاعين تقNNييم مجموعNNة من المشNNروعات في قطاع النقل بالتعاون الوثيق مع مؤسسة التمويل الدولية وبنك االستثمار األوروبي. واستفاد ميثNNاق الممارسات الجيدة لحكامة المؤسسات والمقاوالت والوكاالت العمومية من تقييمات البنك الدولي

د بالمعايير والقواعNد الخاصNة بحكامNة الشNركات الNتي اسNتكملت في عNام وفي عNام2002للتقي . وساعد تقييمات البنك على قياس اإلطار القانوني والتنظيمي، والممارسات وإطار التنفيNNذ2011

في المغNرب بالمقارنNة بمبNادئ منظمNة التعNاون والتنميNة في الميNدان االقتصNادي. وأتNاحت هNذه التقييمات األسس التحليليNNة لتجويNNد هيكNNل الحكامNNة، وإطNNار الرقابNNة الداخليNNة، ونظNNام المحاسNNبة

والتقارير المالية، والشفافية في المؤسسات العمومية.

واستفاد برنامج الجهوية من األعمال التحليلية للبنNNك الNNدولي واالتحNNاد األوروبي، ومنهNNا اسNNتعراض

اإلجراء المسبقالثاني.

الوضع: اكتمل اإلجNNNNراء المسNNNNبق

لثالث. الوضع: اكتمل

اإلجNNNNراء المسNNNNبق الرابع.

الوضع: اكتمل. اإلجNNNNراء المسNNNNبق

الخامس.الوضع: اكتمل.

اإلجNNNNراء المسNNNNبقالسادس.

الوضع: اكتمل. اإلجNNNNراء المسNNNNبق

السابع.الوضع: اكتمل

اإلجNNNNراء المسNNNNبقالثامن.

الوضع: اكتمل

24

Page 30: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

اإلجراءاتالمسبقة

األسس التحليلية التي أثرت اإلجراءات المسبقة

سياسات الحكامة المحلية في منطقة الشرق األوسط وشNNمال أفريقيNNا، ومNNذكرة السياسNNات عن ، ودراسNNة تشخيصNNية2010الالتمركز اإلداري وتفويض السلطة في المغرب التي أعNNدت في عNNام

. وهي2014-2013ومساعدة تقنية بشأن نظام التحويالت وتحقيق العدالNNة والتNNوازن أجNNريت في تقدم معايير قياس دولية وتوصيات بشأن تسلسل إصالح الالمركزية المالية. وتمثل ذلك في النصح بالمبادرة أوال إلى ضبط اإلطار القانوني الجديNNد، وإيضNNاح أدوار الحكومNNات المحليNNة ومسNNؤولياتها، والطريقة التي يجري بها تمويلها قبNNل تعNNديل نظNNام االعتمNNادات الماليNNة والتماثNNل. وأدى هNNذا إلى التركيز على القNNوانين التنظيميNNة الNNتي تتعلNNق بالجماعNNات الترابيNNة وبشNNأن إبNNدال عامNNل التفعيNNل

اإلرشادي الثامن.الركيزة الثانية: تشجيع الحكامة المفتوحة:

اإلجNNNNراء المسNNNNبقالتاسع.

الوضع: اكتمل

اإلجNNNNراء المسNNNNبقالعاشر.

الوضع: اكتمل

ساند البنك الدولي وضع سياسات جديدة بشأن الولوج إلى المعلومNNات ومشNNاركة المواطNNنين من خالل تقNNديم معNNايير قيNNاس دوليNNة، ومشNNورة ومNNذكرات للسياسNNات تتعلق باإلطNNار القNNانونيعت مNNذكرات السياسNNات بشNNأن الممارسNNات الجيNNدة للعNNرائض الNNتي يقNNدمها NNوالتنظيمي. ووض المواطنون ومشNNروعات القNNوانين على أسNNاس التجNNارب الدوليNNة. وأجNNرى البنNNك الNNدولي دراسNNة مسحية لتقييم التعليقات التقييمية من مستخدمي اإلنNNترنت في أنحNNاء المغNNرب بشNNأن اإلصNNالحات الرئيسية للسياسات المتصلة بمشاركة المواطنين في الشأن العNNام، بمNNا في ذلNNك الحصNNول على المعلومات، والمشNNاورات العامNNة، وتقNديم العNNرائض. وأتNNاح بحث جNNار بشNNأن المنNNافع االقتصNNادية للحصول على معلومات القطاع العمومي مزيدا من األسس التحليلية لهذا اإلصNNالح. وسNNاند البنNNك الدولي تبادل المعارف الدولية بشأن هذه اإلصNNالحات من خالل سلسNNلة من المNNؤتمرات وحلقNNات

العمل التي شارك فيها العديد من الجهات صاحبة المصلحة واألطراف المعنية.

رابط إلى استراتيجية الشراكة القطرية وعمليات البنك الدولي األخرى واستراتيجية البنك4.3

�ة .71��نوات المالي��ة للس��راكة القطري��تراتيجية الش��دمت إلى مجلس2017-2014تؤكد اس��تي ق� ال�ديم2014المديرين التنفيذيين في أبريل/نيسان ��ين تق��ل تحس� على تقوية الحكامة والمؤسسات من أج

�ترك.��اء المش��ز الرخ��ية لتعزي��يلة رئيس� وتتوقNNع االسNNتراتيجية على وجNNهالخدمات لكل المواطنين بوصفه وس الخصوص سلسNNلتين لقNNروض سياسNNات التنميNNة )الحكامNNة( والمسNNاعدات التقنيNNة لNدعم تنفيNNذ برنNامج الحكومNNة من أجNNل الحكامة. وللمرة األولى، عرضت الحكامة بوصفها محور تركيز مشتركا "تعزيز القدرة عن التعبNNير عن الNNرأي والمشNNاركة"،

وتشNNدد، تقوية الحكامة والمؤسسات من أجل تحسين تقNNديم الخNNدمات لكNل المواطNنين". 3وركيزة رئيسية "مجال النتائج كNات هذه االستراتيجية على الدور األساسي الذي تضطلع بNه المؤسسNات وأطNر المسNNاءلة الNتي تعمNل بشNNكل جيNد كمحر لألهداف االستراتيجية لمجموعة البنك الدولي في تعزيز الرخاء المشترك والقضNNاء على الفقNر المNدقع على نحNو مسNتدام.ر وتعتمد الفئات الفقيرة والهشة اعتمادا كبيرا على الخدمات العمومية األساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، ومن ثم تتNNأث

مباشر من خالل اإلنفاق من المال الخاص، وبشكل غير مباشر من خالل االفتقاربشكلبما يشوبها من أوجه نقص وقصور، إلى الرعاية والفرص االجتماعية واالقتصادية. وتكمن بعض تحديات الحكامة والفرص المتاحة لإلصالح خارج هذه القطاعNNات وتتصل باإلطار العام للحكامة والسياسات المتشابكة للتدبير العمومي. وبالمثل، ال تتNNاح للمواطNNنين ومسNNتخدمي الخNNدمات العمومية وسيلة تذكر للتعبير عن هواجسهم وأولوياتهم بطريقNNة منظمNNة دونمNNا خNNوف من التعNNرض لالنتقNNام. وتهNNدف هNNذه السلسلة من قروض سياسات التنمية إلى مساندة مثل هذه اإلصالحات المتشابكة التي تNNؤثر على تقNNديم خNNدمات القطNNاع

السNتراتيجية3العمومي األساسية وتؤثر على هNدفي مجموعNة البنNك الNدولي. وتسNاهم هNذه السلسNلة في مجNال النتNائج الشراكة القطرية، وكذلك في محور التركيز المشترك الخاص بالقدرة على التعبNNير عن الNNرأي والمشNNاركة من خالل تقويNNة

( مسNاندة اإلصNالح بشNأن الحNق في1اإلصالحات التي تتعلق بالشNفافية ومشNاركة المNواطن، وذلNك عن طريNق مNا يلي: ) ( مساندة تعزيز شNNفافية الميزانيNNة عNNبر2الحصول على المعلومات وتقديم العرائض والذي يستلزم إصدار تشريع محدد؛ و)

تحفيز مناقشات السياسات حول األولويات واالستراتيجيات الرئيسية لإلنفاق الحكNNومي. وتسNNاهم هNNذه السلسNNلة أيضNNا فيتعزيز أهلية المغرب لالنضمام إلى شراكة الحكومة المفتوحة.

�ات التنمي�ة يمولهم�ا.72� مما يكمل سلسلة قروض سياسات التنمية )الحكامة( قرضان آخ�ران لسياس�ذي يركز على��ة ال� البنك الدولي، وهما قرض سياسات التنمية الثاني لدعم قدرة االقتصاد على المنافس�وير��اني لتط��ة الث��ات التنمي��رض سياس��ذلك ق��ة، وك��ة المنافس��ارة وسياس� مناخ االستثمار وتسهيل التج�وير��الي وتط� أسواق رأس المال وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذي يركز على االستقرار الم

وتهدف هذه العمليات مجتمعة إلى تعزيز الرخاء المشترك وتجديد العقد االجتمNNاعياألسواق والتضمينية )االشتمال(. ( أيضNNا برنNNامجين قطNNاعيين يجNNريالحكامةعبر نهج للتنمية أكثر شموال وفعالية. وتكمل سلسلة قروض سياسNNات التنميNNة )

إعدادهما بقصد تحسين تقديم الخدمات العمومية في قطاع التعليم وفي مدينة الدار البيضاء على التوالي، عن طريق تعزيزإصالحات الحكامة المتعددة القطاعات.

25

Page 31: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

المشاورات والتعاون مع شركاء التنمية

أ. المشاورات

�لحة في.73��ة م�ع أص�حاب المص��اورات مكثف� استفادت اإلصالحات التي تساندها هذه العملية من مش الذي أرسيت فيه الحقوق الجديدة التي يساندها هNNذا البرنNNامج بعمليNNات تشNNاور2011 وقد مر دستور مختلف المراحل.

قادتها الحكومة منها إجراء استفتاء وطني. وأجريت أيضا مشNNاورات عامNNة بشNNأن مجموعNNة من اإلصNNالحات، منهNNا مرسNNوم الصفقات العموميNNة، والقNانون الخNNاص بالحكامNNة والرقابNة الماليNNة في المؤسسNNات العموميNNة، ومشNNروع القNانون الخNNاص بالشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومشروع القانون حول الولوج إلى المعلومات، والقNNانون التنظيمي الخNNاص بحNNق المواطنين في تقديم عرائض للسلطات العمومية. ونشرت مشروعات القوانين هذه في الموقع اإللكتروني لألمانNNة العامNNة للحكومة من أجل تعليق المواطنين عليها )اإلجراء المسNبق الثNامن من قNرض سياسNات التنميNNة األول(، وتلقت العديNد من

المفتوحة مثل قانون الولوج إلى المعلوماتالحكومةالتعليقات من طيف واسع من أصحاب المصلحة. واستفادت سياسات وقNNانون العNNرائض من العديNNد من المشNNاورات في المراحNNل األولى. وعلى وجNNه الخصNNوص، اسNNتفاد قNNانون الولNNوج إلى

، واستضNNافته الحكومNNة وسNNانده البنNNك الNدولي. وافتتح رئيسNNا2013المعلومات من مؤتمر وطني اسNNتمر يNومين في عNNام شخص منهم ممثلون عن القطاع الخاص والمجتمع المدني وخNNبراء دوليNNون.500الحكومة والبرلمان المؤتمر الذي حضره

وجاء إعداد مشروع قانون العرائض نتيجة لمشNNاورات تشNNاركية شNNاملة من خالل الحNNوار الوطNني بشNNأن المجتمNNع المNNدني وحقوقه الدستورية الجديدة، وهي مبادرة للوزارة المكلفة بالعالقات مع البرلمان والمجتمع المNNدني بقيNNادة لجنNNة مسNNتقلة.

، وساندها البنNNك الNNدولي )اإلجNNراء المسNNبق التاسNNع2014وكان الحوار الوطني عملية دامت عاما وانتهت في أبريل/نيسان لقرض سياسات التنمية األول(. وكان إصالح برنامج الجهوية نتيجة لعدة جوالت تشاور مكثفة أجرتها في بNادئ األمNر اللجنNةفهNNا مهمNNة صNNياغة االسNNتراتيجية، ثم من خالل المشNNاورات الدسNNتورية. وأخNNيرا، االستشارية للجهوية التي أنشأها الملك وكل

التي ساندها هNNذا القNNرضWatiqaكانت تدابير الحكومة اإللكترونية نتاج عملية تشاركية قوية عبر اإلنترنت. وتعتبر مبادرة لسياسات التنمية مثاال لمبادرة يقودها المواطنون.

ب. التعاون مع شركاء التنمية اآلخرين

�ريقي.74� تم إعداد سلسلة قروض سياسات التنمية بالتعاون الوثيق مع االتحاد األوروبي والبنك األفقة بعنايNNة، وتنسNNيقللتنمية NNواتخذ هذا التعاون الوثيق شكل بعثات مشتركة، وحوار في السياسات ومساعدات تقنية منس .

مصفوفات السياسات. ومع أن كل جهة مانحة للمساعدات كانت تتبع آليات خاصة بها التخاذ القرارات وإجراءات العمليNNات، فإن فرق العمل بذلت كل جهNNد ممكن للتوفيNNق بين المقاربNNات والمنهجيNNات والتفعيNNل إلى أقصNNى حNNد ممكن لNNروح إعالن باريس عن التوفيق والتنسيق بين المانحين الذي كان المغرب أحد الموقعين عليه. ويساند البنNNك األفNNريقي للتنميNNة برنNNامج اإلصالح من خالل عمليتين الحقتين. وقد وافق مجلس إدارة البنك على العملية الثانية في الثNNامن من يوليNNو/تمNNوز )يوليNNوز(

. ولالتحاد األوروبي عملية تتألف من أربع شرائح ومدتها أربع سنوات، ولها محور تركيز محدد هو اإلصالحات الضNNريبية2015 التي ساندها االتحاد من قبNNل. وفضNNال عن ذلNNك، يجNNري تنسNNيق األعمNNال التحليليNNة والمسNNاعدات التقنيNNة بشNNكل وثيNNق بين المؤسسات الثالث التي تستند إليها محاور هذا البرنامج. وتجري حاليا دراسة تشخيصية مشتركة لإلنفNNاق العNNام والمسNNاءلة

المالية.

القضايا األخرى للتصميم والتقييم المسبق. 5

الفقر وآثاره االجتماعية5.1

�ع..75��يرة على التوزي��ار كب� ليس من المتوقع أن يكون لإلصالحات التي تساندها العملية المقترحة آث ( تحسين مستويات الشفافية1وينصب محور التركيز في هذه العملية على اإلصالحات الرامية إلى تحقيق األهداف التالية: )

( رعاية الحكامة المفتوحة من خالل تيسير الوصNNول إلى المعلومNNات ومشNNاركة2والمساءلة في تدبير الموارد العمومية؛ و) المواطنين. وستساهم هNNذه اإلصNNالحات في تنفيNNذ الحقNNوق الدسNNتورية الجديNNدة ومبNNادئ الحكامNNة الNNتي تسNNتند إلى تعزيNNز المساءلة والشفافية والمشاركة العامة. وعلى األمد المتوسط، من المتوقNع أن يكNون لهNذه اإلصNNالحات تNNأثير إيجNابي على قدرة المواطنين على التعبير عن آرائهم وكذلك على نجاعة القطاع العمومي في تقNNديم الخNNدمات. وفضNNال عن ذلNNك، فإنNNه وفقا لسياسات البنك الدولي، يكون للمواطنين الحق في آلية إلنصاف أصحاب المظNالم، وهي في حالNة المغNNرب مؤسسNNة

نة السيما الصفقات العموميNNة )اإلجNNراء المسNNبق الخNNامس(18وسيط المملكة وكذلك في نظام للطعن يتصل بسياسات معيوالحصول على المعلومات )اإلجراء المسبق التاسع(.

�ة.76��اءلة الداخلي��فافية والمس��ين الش� من المتوقع أن يساعد اإلصالح البرامجي للميزانية على تحس وسيؤدي إلى تعزيز الصلة بين أولويات الحكومة واسNNتراتيجياتها )مثNNلوالخارجية بشأن استخدام الموارد العمومية.

18 http://www.mediateur.ma/26

Page 32: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

الحد من الفقر وتيسير الحصول على الخدمات العمومية األساسية( واعتمادات الميزانيNNة. فهNNذه األولويNNات سNNتتم ترجمتهNNا إلى أهداف ومؤشرات ألداء المؤسسات العامة، بما في ذلك مراعاة النوع االجتماعي، وأن تخضع للرصد والتقييم. وسيقوي هذا النهج في تدبير الميزانية دور البرلمان في الرقابة على تدبير الحكومة للموارد العمومية. وفي األمد المتوسط، سNNيؤدي توسيع نطاق هذا النهج ليشمل المجالس الجهوية المنتخبة، إلى إيالء مزيد من االهتمام لألولويNNات الجهويNNة والمحليNNة، وإلى تحسينات في التناغم والتنسيق بين الجهود اإلنمائية للحكومNNة المركزيNNة والحكومNNات المحليNNة. ولتعظيم اآلثNNار االجتماعيNNة، كانت أول وزارات تختار لتنفيذ إصالح الميزانيNNة هي التعليم والصNNحة والفالحNNة والميNNاه والغابNات والماليNNة الNتي لهNا جميعNNا ارتباط قوي بعموم المواطNNنين. وعلى غNNرار هNNذا، كNNان التفاعNNل مNNع المواطNNنين وتقNNديم الخNNدمات العموميNNة من المعNNايير

الرئيسية الختيار أول عشر مؤسسات عمومية لتنفيذ مدونة حكامة الشركات. �راءين.77��نين )اإلج��رائض المواط��ديم ع��ات وتق� إن اعتماد سياسات الحق في الحصول على المعلوم

�موال.��ا وش��ثر انفتاح��ة أك� فهNNذه السياسNNاتالمسبقين التاسع والعاشر( خطوة رئيسية لتشجيع نمط حكامع على الشفافية والتعبير عن الرأي ومساءلة الحكومة، ومن ثم من المرتقب أن يكون لها آثار اجتماعيNNة محمNNودة في تشج األمد المتوسط، حالما يتم تنفيذها تنفيذا كامال. وفي األمد الطويل، سيؤدي التنفيذ الناجح لحق المواطنين الجديد في تقNNديم عرائض للسلطات العمومية إلى تحسين قدرة المواطن على التعبير عن رأيه والمشاركة في الشأن العام على المسNNتويين المركزي والمحلي. وبالمثل، من المتوقع أن يكون للحق في الولوج إلى معلومات القطNNاع العمNNومي آثNNار إيجابيNNة مباشNNرة وغير مباشرة على المواطنين، وكذلك على المقاوالت والشركات. فالمسNNاواة في إمكانيNNة الحصNNول في الNNوقت المناسNNب على المعلومات تقلل من تناقض المعلومات، والتكاليف على الشركات، وتؤدي إلى تكافؤ الفرص، وتقليل احتماالت الفسادح. ولمعلومات القطاع العمومي أيضNNا قيمNة في حNد ذاتهNا. واسNتخدامها وإعNادة اسNNتخدامها ينتجNان قيمNة، ويخلقNان والترب

زان فرص الشغل. منتجات وخدمات جديدة، ويعز

�ع أس�اس.78� مشاركة المواط�نين. تس�اند ه�ذه السلس�لة من ق�روض سياس�ات التنمي�ة بنش�اط وض�اركة�ع على مش �ج� قانوني قوي للسياسات والعمليات متعددة القطاعات التي تخص قطاعات معينة وتش�رائض إلى الحكوم�ة� المواطنين على المستويين الوط�ني والمحلي، مث�ل ح�ق المواط�نين في تق�ديم ع

وتتضمن القوانين التنظيمية الوطنية والجهوية )اإلجراءان الثNNامن والعاشNNرالمركزية والبرلمان والحكومات المحلية. من القرض الثاني لسياسات التنمية( بنودا تفوض الهيئات العمومية االستجابة في حدود إطار زمني ملزم للعرائض المؤهلة بشNNأن القNNرار والتNNدابير الNNتي اتخNNذت. وعلى المسNNتوى المحلي، يجب تضNNمين العNNرائض المؤهلNNة في برنNNامج اجتماعNNات المجلس، وإدراج القNNرار المتصNNل بهNNا في محاضNNر اجتماعNNات المجلس. وتم إعNNداد هNNذه السياسNNات المتصNNلة بمشNNاركة المواطنين بطريقة تشاركية من خالل حوار وطني استمر عاما بشأن الحقوق الدستورية للمواطنين جرى خالله التشاور مع أNكثر من عشرة آالف منظمة من منظمات المجتمع المNNدني في أنحNNاء البالد )اإلجNNراء المسNNبق التاسNNع في إطNNار القNNرض األول لسياسات التنمية(. وقدم البنك الدولي الدعم والمساعدة التقنية إلثراء تصميم وتنفيNNذ المشNNاورات العامNNة المرتبطNNة بعملية إصالح السياسات على أساس الممارسات الدولية الجيدة. وأمكن أيضNNا إثNNراء هNNذه السياسNNات بالمعNNايير اإلرشNNادية

ألNNف مNNواطن15الدولية ومشورة السياسات من البنك الدولي، وكذلك بمسح استقصائي عبر اإلنترنت استهدف عينNNة من ى أرجNاء البالد لقيNاس وعيهم وتجNربتهم واهتمNامهم بNاالنخراط مNع الحكومNة. وفي خNط مNواز، تمت تقويNة آليNNات في شNت المشاورات العامNNة، مثNNل حNق المواطNنين في االطالع والمشNاركة في المشNNاورات بشNNأن مشNNروعات القNNوانين، واللNNوائح التطبيقية من خالل الموقع اإللكتروني لألمانة العامة للحكومة )اإلجراء المسبق الثNNامن في إطNNار القNNرض األول لسياسNNات التنمية(. وتكون التعليقات التقييمية للمواطنين علنية ويجب على القطاعات الحكوميNة الNرد عليهNا. ومن المتوقNع أن يNؤدي قانون الولوج إلى المعلومات )اإلجراء المسبق التاسع من القرض الثاني لسياسات التنمية( إلى تعزيز مشNNاركة المواطNNنين الواعية وتسهيل متابعتها. وينص القانون على إنشاء لجنة للمعلومNNات ستضNNم في عضNNويتها فNNاعلين من غNNير الدولNNة وتNNتيح للمواطنين آلية للطعون الخارجية. وبالمثل، ستشتمل أيضا اللجنة الوطنية للصفقات العموميNNة )اإلجNNراء المسNNبق الخNNامس في إطار القرض الثاني لسياسات التنمية( -وهي آلية أخرى للطعون الخارجية- على فاعلين من غNNير الدولNNة في عضNNويتها. وسيؤدي وضع واعتماد األساس القانوني لمشاركة المواطنين في الشNNأن العNNام في المغNNرب إلى تحسNNين المحيNNط البيNNئي المواتي النخراط المواطنين، وفي نهاية المطاف تحسين ثقة المواطنين في الحكومة. ومن خالل قرض سياسNNات التنميNNة، وما يصاحبه من مساعدة تقنية موجهة، يدعم البنNNك الNNدولي تنفيNNذ هNNذه اإلصNNالحات لضNNمان تحقيNNق آثNNار فعالNNة على أرض

الواقع.

على الرغم من التقدم الملموس الذي تحقق في السنوات األخNNيرة، مNNا زال المغNNربالمساواة بين الجنسين..79 يعاني من الفوارق بين الجنسين، السيما على المستوى القروي كما يدل على ذلك ارتفاع معNNدل األميNNة بين النسNNاء والNNذي

ده نتائج تقرير البنك الدولي عن النوع االجتماعي . ويهدف هذا البرنامج إلى المسNNاهمة في معالجNNة الفNNوارق بين2015تؤك الجنسين فيما يتصل بعدم تكافؤ الفرص في الحصول على الموارد والخدمات العمومية بطرق مختلفNNة. أوال، بNNدمج أهNNدافرات األداء التي تراعي النوع االجتماعي في ميزانيات الوزارات المعنية ومخططات أدائها التي تعNNرض على البرلمNNان ومؤش وتنشر. وثانيا، تقوية مساءلة القطاع العمومي بشأن هذه األهداف التي تراعي النوع االجتماعي وستخضNNع لعمليNNات تNNدقيق وتقييم. وأدمج هذا الشNNرط في القNNانون التنظيمي الجديNNد للماليNNة ولوائحNNه، ويمكن أن يبNNني على ميزانيNNة وزارة االقتصNNاد والماليNNة للنNNوع االجتمNNاعي )الجنNNدر/ والمسNNاواة بين الجنسNNين( الNNتي تغطي اعتمNNادات الميزانيNNة الموجهNNة لصNNالح النNNوع االجتماعي. ويتيح هذا المزيج من تحليل الميزانية وأهداف األداء المراعية العتبارات النوع االجتمNNاعي فرصNNة فريNNدة لتقويNNة الصلة بين تخصيص الموارد والنواتج التي تتعلق بالنوع االجتماعي، ولخلق حوافز إيجابية لمعالجNNة التفاوتNNات بين الجنسNNين.

27

Page 33: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

NNر زيNادة وثالثا، بتقوية قدرة النسNاء على التعبNير عن آرائهن من خالل المسNNاواة في إمكانيNNة الحصNNول على المعلومNNات عبالفرص المتاحة للمشاورات العامة، والحق في تقديم عرائض إلى البرلمان والحكومة على المستويين الوطني والمحلي.

الجوانب البيئية5-2

�ئي.80� ليس من المحتمل أن يكون للسياسات التي تساندها هذه العملية آثار كبيرة على المحيط البي والعملية المقترحNNة هي قNNرض ألغNNراض سياسNNات التنميNNة لمسNNاندة برنNNامجوالغابات وغيرها من الموارد الطبيعية.

واسع إلصالحات السياسات والمؤسسات. وكل التNNدابير الNNتي تلقى دعمNNا خالل هNNذه العمليNNة موجهNNة نحNNو السياسNNات، وال يساند أي منها استثمارات مباشرة، وال تتضمن أشغاال مادية، أو تتضمن إجراءات للسياسات سNNيكون لهNNا آثNNار بيئيNNة كبNNيرة.ز على األداء وتسانده هذه العملية ال يستهدف تدابير بيئية، ولذا لن يؤدي بشNNكل واإلصالح المقترح لتدبير الميزانية الذي يرك مباشر إلى تحسن أو تدهور للمستويات القائمة للصNNحة العامNNة أو السNNالمة أو المحيNNط البيNNئي. ومهمNNا يكن من أمNNر، فNNإن اإلفصاح عالنية عن أداء القطاعات الحكومية التي لها تأثير على المحيط البيئي، مثل القطاعNات الخاصNNة بالميNاه والغابNات، والفالحة، والصحة، والتعليم، والنقل والتجهيز، التي هي جزء من الموجNNة األولى من القطاعNNات الNNتي سNNتنفذ إصNNالح تNNدبير الميزانية الذي يرتكز على األداء- من المتوقع أن يزيد من مستويات شNفافيتها ومسNاءلتها، األمNر الNذي قNد يكNون لNه تNأثير إيجابي غير مباشر على المحيNط البيNئي. وعلى غNرار هNذا، سيسNاعد تقويNة الشNNفافية والمسNاءلة في عقNود الشNراكة بيند على تعزيز امتثالها للقوانين االجتماعية والبيئية. وبشكل مباشNNر، مNNع القطاعين العام والخاص من خالل إطار قانوني موحعات الناس وتوقعاتهم من كNNل الNNوزارات األخNNرى، ومنهNNا تلNNك تعزيز هذه القدرات المؤسساتية للوزارات، ستزداد أيضا تطل

التي تتصل بتدبير الموارد الطبيعية والبيئة.

الجوانب المتصلة بتدبير المالية العمومية والصرف والتدقيق5-3

د آخر تقييم شامل لإلنفNNاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة أجNNراه البنNNك الNNدولي واالتحNNادتدبير المالية العمومية..81 أك أن المغرب يعتمد ميزانية عامة تتسم بالمصداقية والشمول والشفافية. وأبرز التقNNييم اإلصNNالحات2009األوروبي في عام

الجوهرية الجارية لتدبير المالية العمومية، التي يساند معظمها البنك الدولي من خالل سلسلة قروض سياسات التنمية ومNNا يصاحبها من مساعدات تقنية، ومنها ما هو في مجال الصNNفقات العموميNNة. وأبNNرز تقNNييم اإلنفNNاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة التحديات المهمة التالية: )أ( الضبط واالنضباط في أوضاع المالية العمومية الذي يتناولNNه القNNانون التنظيمي الجديNNد للماليNNة

؛2013)اإلجراء المسبق األول في إطار القرض الثاني لسياسات التنمية(، ومن خالل إصالح نظام الدعم الذي بدأ في عNام و)ب( نجاعة تخصيص الموارد التي أضعف منها التبويب الذي عفا عليه الزمن للميزانية، ويهدف التدبير البرامجي للميزانيNNة إلى معالجته )اإلجراء المسبق الثالث في إطار القرض الثاني لسياسات التنمية(؛ و)ج( تنفيذ الميزانية ورصدها الذي يساندهع نظNNام لرصNNد األداء NNة(، ووضNNات التنميNNرض األول لسياسNNار القNNاني في إطNNبق الثNNراء المسNNة )اإلجNNإصالح الضوابط المالي ت قواعNNد الصNNفقات العموميNNة وغيNNاب وتقييمه )اإلجراء المسبق الثاني في إطار القرض الثاني لسياسات التنمية(؛ و)د( تفت آلية خارجية لمعالجة الشكاوى )اإلجراء المسبق الثالث في إطار القرض األول لسياسات التنمية واإلجراء المسبق الخامس

شNNهرا على15في إطار القرض الثاني(؛ و)هN( التوقيت المناسب للبيانات السنوية التي تعرض للتدقيق الخارجي بعد مرور نهاية السنة المالية )تناوله النظام الجديد للتدبير المتكامل للشؤون المالية(؛ و)و( محدوديNNة نطNNاق الرقابNNة البرلمانيNNة على الميزانية وتقارير التدقيق الخارجي )اإلجراء المسبق الثالث في إطار القNرض الثNNاني لسياسNات التنميNة ومسNاعدات تقنيNة للبرلمان(؛ و)ز( عدم كفاية تواتر ونطاق ومتابعة األداء وتقارير التNNدقيق المNNالي )اإلجNNراء المسNNبق األول في إطNNار القNNرض الثاني لسياسات التنمية(. وتنشر مشروعات ميزانية الحكومة المركزية وبعد التصويت عليها في الموقع اإللكNتروني لNوزارة االقتصاد والمالية وفقا لمقترحات القطاعات الحكومية الخاصة بالميزانية ومخططات أدائها. وختاما، يNرى البنNNك الNدولي أن قوة نظام تدبير المالية العمومية في المغرب والتزام الحكومة باإلصالح يكفيان -إذا أخذا معا- لمسNNاندة العمليNة المقترحNة. ويجري حاليا تحديث لتقرير اإلنفاق العام والمساءلة المالية باالشNتراك مNNع االتحNNاد األوروبي والبنNNك األفNريقي للتنميNة، مNع

. وسيتيح هذا التحديث تقييما شNNامال أحNNدث عهNNدا لتNNدبير الماليNNة العموميNNة وخNNط2015اختبار اإلطار الذي تم تحديثه لعام أساس مفيدا لتقييم آثار برنامج اإلصالح الشامل.

�بي. .82��د األجن��ايا النق��ربقض��ك المغ��ة لبن��راءات الوقائي��دولي لإلج��د ال��ندوق النق��ييم ص� خلص تق

�تي اكتملت2013)المركزي( بتاريخ فبراير/شباط � ، والمراجعة الثانية لخط الوقاية والسيولة للصندوق ال�ة،2015في يوليو/تموز )يوليوز( ��ة قوي��ة وخارجي��وابط داخلي� إلى أن المغرب يحظى بإطار فعال ذي ض

وأبرز التقNNييم أن اإلجNNراءات الوقائيNNة وممارسNNات الحكامNNة القائمNNة يجب أنتدعمه عدة ممارسات للحكامة الجيدة. تكملها أطر قوية للترتيبات القانونيNة والتقNارير الماليNة من أجNل تعزيNز االسNNتقالل القNانوني للبنNك المركNNزي وتقويNة نشNر

خ البيانNNات )القNNوائم( الماليNNة المدققNNة في الNNوقت المناسNNب. 26واسNNتعرض البنNNك الNNدولي أحNNدث تقريNNر سNNنوي مNNؤر قNام بNه مكتب ديلNويت آنNد2013 ويشتمل على تدقيق خال من التحفظات لحسابات البنNك عن عNام 2014يونيو/حزيران

ومنذ ذلك الحين، نفذ بنك المغرب التوصيات الواردة في التقييم، ومنها نشر بياناته المالية المدققة. وسNNيتم تكNNريستوش.NNل ممارسات الحكامة واإلجراءات الوقائية القائمة في القNNانون الجديNد للبنNNك المركNNزي الNذي ينتظNر حاليNNا اعتمNاده من قب مجلس الحكومة. وكما هو الحال في قروض سياسات التنمية التي تمت الموافقة عليها، سيجري استخدام حساب مخصص

لهذه العملية.

28

Page 34: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

فيما يتعلق بتدفق األموال، سيتبع القرض المقترح إجراءات البنك الدولي لصرف األموال فيالصرف والتدقيق..83 قروض سياسات التنمية. وحينما يصبح القرض نافذ المفعول، ستصرف حصيلة القNرض دفعNNة واحNدة. وعلى وجNه التحديNد، ستصرف األموال شريطة أن يكون البنNNك راضNNيا عن البرنNNامج الNNذي ينفذه المقNNترض، وعن مNNدى مالءمNNة إطNNار سياسNNات الماكرو االقتصادي )االقتصاد الكلي( للمقترض. ويشكل الحساب الNذي سNNتودع فيNNه حصNNيلة القNرض جNNزءا من احتياطيNNات البالد الرسمية من النقد األجنبي. ويخضع تدفق األموال )يتضمن ذلك النقد األجنبي( إلجراءات قياسية موحدة خاصNNة بتNNدبير

المالية العمومية. وتتسم ميزانية الحكومة بكونها شاملة وموحدة، وتصب في حساب مركزي واحد في الخزينة.

�ترض.84��ه المق�ص يفتح ���اب مخص��رض في حس��يلة الق��ير حص��اء والتعم��دولي لإلنش� سيودع البنك ال�ديم طلب��د تق��ك عن��دولي، وذل��ك ال� )الجهة المقترضة( في بنك المغرب لهذا القرض ويكون مقبوال للبن

ع. NNودع حصNNيلة القNNرض في الحسNNاب المNNذكور، يتم تقييNNد مNNاسحب موق ويجب على المقترض الحرص على أنه حالمNNا ت يعادله بالعملة المحلية في الحساب الجاري للخزينة في الخزينة العامة للمملكة. ويبلغ المقترض البنك خالل ثالثين يوما من الصرف بالمبالغ التي أودعت في الحساب المخصص وتم تقييدها في نظام تدبير الميزانيNNة متضNNمنة سNNعر الصNNرف وتNNاريخن في اتفاقية القNNرض، فNNإن البنNNك الNNدولي لإلنشNNاء التحويل. وإذا استخدمت حصيلة القرض ألغراض غير مؤهلة كما هو مبي والتعمير سيطلب من المقترض أن يرد على وجه السNNرعة عنNد إخطNاره مبلغNNا يعNادل مقNدار الدفعNة المNذكورة من البنNNك الدولي لإلنشاء والتعمير. وسيتم إلغاء المبالغ التي ترد إلى البنك بناء على طلب بNNذلك. وسNNتتولى وزارة االقتصNNاد والماليNNة

تدبير حصيلة القرض.

يحتفظ البنك الدولي لإلنشاء والتعمير بالحق في طلب تدقيق للمعامالت في الحساب المخصص..85ص، NNاب المخصNNدين( في الحسNانب المNNدائن والجNانب الNNامالت )في الجNوستغطي أعمال التدقيق المطلوب مدى دقة المع دا أن الحساب المخصص لم يتم استخدامه إال ألغراض العملية، ولم يتم ويتضمن ذلك مدى دقة تحويالت سعر الصرف؛ مؤكن أن يحصل مراجع الحسابات على مصادقات من البنك )البنوك( المراسل المشNNارك في إيداع أي مبالغ أخرى فيه. وسيتعي تدفق هذه األموال بشأن حركة الحساب. ويجب أال يتأخر تقديم التقرير المدقق إلى البنك الدولي عن أربعة أشهر من تاريخ

طلب إصدار مثل هذا التدقيق.

الرصد والتقييم والمساءلة5.4

�اد.86��ة ووزارة االقتص��ة والحكام� تقع المسؤولية عن تنفيذ البرنامج على كاهل وزارة الشؤون العام وبناء على التجارب اإليجابية التي تراكمت على مدار عدة عمليات معنية بسياسات التنمية يمولها البنك الNNدولي،والمالية.

ستستمر وزارتان في االضطالع بدور رائد في رصد التقدم المحرز في التنفيذ. وسيواصل البنك الدولي الحNNوار مNNع نظرائNNه الرئيسيين ومع الوزارات المعنية بالقطاع، وسيقوم بمراجعات دورية لبرنامج الحكومNNة اإلصNNالحي وهNNذا القNNرض لسياسNNات التنمية. وسيظل التركيز في الحوار والمراجعات منصبا على نتائج البرنامج وعلى أي تعNNديالت محتملNNة في نهايNNة األمNNر من أجل أخذ أحدث التطورات القطرية في االعتبNNار، وتأييNNد أصNNحاب المصNNلحة، والبNNدائل المجديNNة لتحقيNNق األهNNداف اإلنمائيNNة

وبناء على ذلك سيتم إيالء اهتمام خاص بمؤشرات الرصد والمتابعة ونتائج البرنامج.المتوخاة.

�ة على.87��ات التنمي��رض لسياس��ذا الق��بقة له��اإلجراءات المس��ة ب��ائج المرتبط��رات النت��د مؤش� تعتم�تركة.��ية مش��ات تشخيص��ير، ودراس��ع الغ��ة، ومراج�رات الصNNفقاتمعطيات من مصادر حكومي NNط مؤشNNوترتب

رات الصفقات العمومية اإللكترونيNNة المسNNتخدمة العمومية بنظام وطني ما زال يجري تطويره. ومن المتوقع أن تصبح مؤشرات مثل مؤشر سيادة القانون لمشروع العدالة2016لهذه العملية جاهزة ابتداء من عام . وتشتمل مراجع الغير على مؤش

العالمية الذي يقيس قNNدرة المواطNNنين على الوصNNول إلى الحNNق في تقNNديم عNNرائض للسNNلطات العموميNNة والمشNNاركة في الشأن العام، ومقياس شراكة الحكومة المفتوحة بشأن تصنيفات البلدان من حيث االنفتاح ومشاركة المواطNNنين. وتشNNتمل الدراسات التشخيصية المشتركة على تقييم اإلنفاق العام والمساءلة المالية. ومن حيث جودة المعطيات وإمكانية الحصNNولرات الغير مثل تقييم اإلنفاق العام والمسNNاءلة الماليNNة الNذي عليها، فإنه توجد فترة زمنية يستغرقها الوصول إلى بعض مؤش

. ومع أنه تم تطوير إطNار اإلنفNNاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة بدرجNة كبNNيرة، فNإن جNNدول2015من المتوقع أن يتم في عام رات التناظر قد يساعد على قياس التقدم المحرز منذ التقييم السابق، ويتيح في الوقت ذاته خط أساس أشمل لقياس التغير الميزانية المفتوحة ال يجNNري تحNNديثها إال كNNل بضNNع سNNنوات، وبالنسNNبة في المستقبل. وبعض المؤشرات األخرى مثل مؤش

ر، فإن المرجع يخضع في العادة لNNدورات الميزانيNNة. ويرجNNع مقيNNاس 31 إلى معطيNNات ومعلومNNات حNNتى 2012لهذا المؤشرات من خالل قرض سياسات التنمية، مثNNل مقيNNاس النتNNائج2011ديسمبر/كانون األول )دجنبر( . وسيتم تقوية بعض المؤش

الذي يقيس النسبة المئوية للمؤسسNات والوكNاالت العموميNة الNتي نفذت عناصNر رئيسNية في مدونNة الممارسNات الجيNدة لحكامة المنشآت والمقاوالت العمومية. ومن خالل قرض سياسات التنمية، ومع المشورة المقدمة من البنك الدولي، قامتNNل الحكومNNة كمقيNNاس منهجي للنتNNائج. وفضNNال عن ر جديد تم اآلن اعتمNاده من قب مديرية المؤسسات العمومية بإعداد مؤش ذلك، فإن إنشاء نظام يسانده البنك الNNدولي لرصNNد األداء وتقييمNNه على مسNNتوى الحكومNة من المتوقNع أن يNNتيح مزيNدا من

المساندة لرصد البرنامج.

�الح.88��امج إص��اند برن��تي تس��ات الثالث ال��ترك للمؤسس��راف المش��ة من اإلش��ذه العملي��تفيد ه� تس�دولي. � وفضNNال عن ذلNNك، فNNإن إصNNالحاتالحكامة، وهي االتحاد األوروبي، والبنك األفريقي للتنمية، والبنك ال

29

Page 35: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

رئيسية للسياسات مثل إصالحات الميزانية والصفقات العمومية وإعداد القانون الخNاص بعNNرائض المواطNنين ستسNNتفيد من.المساعدات التقنية، ومن ثم تثري حوار السياسات والبعثات اإلشرافية

يمكن للمجتمعNNات المحليNNة واألفNNراد الNNذين يعتقNNدون أنهم تضNNرروا نتيجNNة لسياسNNات قطريNNةمعالجة المظالم..89

محددة، مثل اإلجراءات المسبقة أو شروط صرف شرائح القرض في إطار إحدى عمليات البنك الدولي ألغNNراض سياسNNات التنميNة، أن يرفعNNوا شNNكاواهم إلى السNلطات المسNؤولة بهNNذا البلNNد أو إلى اآلليNNات المحليNNة / الوطنيNNة المناسNNبة لمعالجNNة المظالم أو إلى دائرة معالجة المظالم بالبنك. وتكفل دائرة معالجة المظالم مراجعة الشNكاوى فNور تلقيهNا بغNNرض معالجNة المخاوف والشواغل ذات الصلة. ويجوز للمجتمعات المحلية واألفNNراد المتضNNررين أن يقNNدموا شNNكواهم إلى هيئNNة التفNNتيش المستقلة التابعة للبنك التي تقرر ما إذا كان قد حدث ضرر - أو قد يحدث - نتيجة لعدم الNNتزام البنNNك بسياسNNاته وإجراءاتNNه. ويجوز رفع الشكاوى في أي وقت بعد أن يتم لفت انتباه البنك الدولي مباشرة إلى هذه المخاوف، وإعطNNاء الفرصNNة لجهNNاز إدارته للرد عليها. وللمزيNد من المعلومNات عن كيفيNNة تقNديم الشNNكاوى إلى دائNرة معالجNة المظNالم بالبنNك، يNرجى زيNارة

. وللمزيد من المعلومات عن كيفية تقديم الشكاوى إلى هيئة التفNNتيشhttp://www.worldbank.org/GRSالموقع: . www.inspectionpanel.orgالمستقلة التابعة للبنك الدولي، يرجى زيارة الموقع:

ملخص المخاطر وتخفيف آثارها.6

�درات.90��لة بالق��اطر المتص��اع المخ��بب ارتف��ير بس��ه كب��ة على أن� تم تقييم الخطر العام لهذه العملي�احبة��ة ص��ات المعني��ة والجه��ات القطاعي��تراتيجيات والسياس��يرة لالس��اطر الكب��اتية، والمخ� المؤسس

( تصNNميم شNNامل ومتكامNNل1 وتهدف هذه العملية إلى التخفيف من هNNذه المخNNاطر، السNNيما من خالل مNNا يلي: )المصلحة. ( نهج2يهدف إلى تعظيم أوجه التآزر والتضNNافر بين إصNNالحات السياسNNات وعلى مسNNتوى أصNNحاب المصNNلحة المباشNNرة؛ و)

ف يهدف إلى تقوية اإلصالحات وتقليل المقاومة لها؛ و) ( نهج النتائج السريعة من أجل تحقيق نتائج3تفاعلي يقوم على التكي ( مشNNاركة5( دعم مواز للتنفيذ ومساعدات تقنيNNة للتقليNNل من تحNNديات التنفيNNذ؛ و)4أولية تساعد على بناء زخم اإلصالح؛ و)

(6العديد من أصحاب المصلحة لتعزيز عملية التشاور والتعاون مع المجتمع المدني وتقوية الطلب على الحكامة الجيNNدة؛ و)ز على األسس الالزمة لتحسين الحكامة8تعزيز المعلومات والتواصل بشأن برنامج إصالح الحكامة؛ و) ( نهج متتابع زمنيا يرك

ز بدرجNNة أكNNبر على التنفيNNذ المؤسسNNاتي والعملي في سلسNNلة قNNروض في هذه السلسلة األولى من قروض الحكامNNة ويركالحكامة الثانية.

�د.91��رغم من تأكي��ة( على ال��يرة/جوهري��اع )كب��ة بالقط��ات المعني��تراتيجيات والسياس��اطر االس� مخ�ديات ال��ق تح� الدستور والبرنامج الحكومي على إصالحات الحكامة، فإن نطاقها وطبيعتها المتشابكة تخل

Nريستهان بها في التنسيق على كل مستويات الحكومة. وتهدف هذه العملية إلى التخفيNف من هNذه المخNاطر عب نهج متكامل وشامل يساند األدوات المتداخلة إلصالح الحكامة من أجل تقويNNة الشNNفافية والمسNNاءلة في القطNNاع العمNNومي )الحكومة المركزية، والمؤسسات والوكاالت العمومية، والحكومات المحلية(. وعلى سNNبيل المثNNال، يجNNري إدمNNاج مقNNاييس الشفافية في البرنامج وبين أصحاب المصلحة واألطراف المعنيNNة. ويسNاند البنNك الNدولي الحكومNNة والبرلمNان والحكومNNات المحلية والمجتمع المدني من أجل تنفيذ متناغم للحق الجديد في تقديم عNNرائض إلى السNNلطات العموميNNة. وتNNؤدي األمانNNة العامة للحكومة ووزارة الشؤون العامة والحكامة اللتان تقومان بتدبير العمليNNة ومنحNNة المسNNاعدات التقنيNNة للحكامNNة بNNدور تنسيقي مهم. ويجري إدماج هياكل التنسيق بين الوزارات أو الهيئات التنظيميNة المختصNNة في اإلصNNالحات المتشNNابكة، مثNNل إصالح الميزانية، وإصالحات الصفقات العموميNNة، وعقNNود الشNNراكة بين القطNNاعين العNNام والخNNاص، والحNNق في الولNNوج إلىز على األداء ويلNNزم المعلومات، وتقديم العرائض. ومن المتوقع أن يساهم أيضا اإلصNNالح الجديNد لتNNدبير الميزانيNNة الNNذي يرك

الوزارات بترجمة سياساتها إلى برامج ذات أهداف ومؤشرات واضحة لألداء في تعزيز التنسيق بين السياسات.

�ة.92��امج الحكوم��م برن��ة( يتس��تدامة )مرتفع��ذ واالس� المخاطر المتصلة بالقدرات المؤسساتية للتنفي وهذه المخاطر مرتفعNNة،لإلصالح بأنه عميق وشامل، ويزيد من قدرات التنفيذ المحدودة بالفعل في اإلدارة.

( تقييم صريح للقدرات القائمة التي أخذت في الحسبان في تصميم اإلصNNالح؛ و)1ويمكن تخفيفها جزئيا من خالل ما يلي: ) ( دعم التنفيذ وبناء القNدرات. وتقNNوم الحكومNNة بإعNNداد بNNرامج للتكNNوين وتنميNNة3( نهج تدريجي وتفاعلي لتنفيذ اإلصالح؛ و)2

القدرات للموظفين العموميين للتخفيف من هذا الخطر. ويساند البرنامج كل هNذه التNدابير الثالثNة للتخفيNف من المخNاطر، ويعمل لتعبئة دعم إضافي من البنك الدولي )مساعدات تقنية، ومنحNNة صNNندوق التنميNNة المؤسسNNية، وتمويNNل من الصNNندوق االستئماني المتعدد المانحين(، وصندوق التحول، وكذلك من شركاء البرنNNامج )االتحNNاد األوروبي والبنNNك األفNNريقي للتنميNNة(. ومن المتوقع اعتماد سلسلة متابعة لقروض سياسات التنمية )الحكامة( في إستراتيجية الشNNراكة القطريNNة للمغNNرب لNNدعم

تنفيذ هذه اإلصالحات الهيكلية.

تعتبر المخاطر المتصNNلة بأصNNحاب المصNNلحة كبNNيرةالمخاطر المتصلة بأصحاب المصلحة )كبيرة/جوهرية(..93 بسبب العدد الكبير من أصحاب المصلحة المعنNNيين وقNNوة األسNNس السNNلوكية لبرنNNامج إصNNالح الحكامNNة وتداعياتNNه. وتشNNمل

مؤسسNNة ووكالNة عموميNNة. ومعظم20سلسلة قروض سياسات التنمية بشكل مباشNNر سNNتة قطاعNNات حكوميNNة وأكNNثر من تدابير السياسات واإلصالحات التي تساندها هذه العملية متشابكة وتنطبق على الحكومNNة بأسNNرها والبرلمNNان والمؤسسNNات

30

Page 36: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

والوكاالت العمومية وكذلك الحكومات المحلية. وينطوي هذا على تحديات جسيمة تتعلق بالتنسيق والتنفيذ. وتشNNمل ركNNيزة وسياسات الحكومة المفتوحة في قرض سياسات التنمية القطاع العمومي، وكNNذلك كNNل المواطNNنين الNNذين من المتوقNNع أن يطلبوا الحصول على معلومات، والتعبير عن آراء تقييمية، وتقديم عرائض. ويتطلب هذا حمالت إعالم وتوعية كبيرة. وأخيرا، فإن إصالحات الحكامة يقصد بها تغيير الطريقة التي يجري بها تدبير الخدمات العموميNNة والتفاعNNل مNNع المواطNNنين. وتتسNNم إصالحات مثل تدبير الميزانية الNNذي يرتكNNز على األداء والحNNق في الحصNNول على المعلومNNات، وحNNق المواطNنين في تقNNديم عرائض للسلطات العمومية بأن لها أسسا وآثار سلوكية مهمة. ومن المرجح أن يثير هذا مقاومNة في بNادئ األمNر ومشNاعر عدم ثقة، ولذلك فإن الخطر كبير. وال يمكن تخفيف هذا الخطر إال جزئيا، وذلك بأخNذ هياكNNل التحفNيز الحاليNNة في الحسNNبان وتحديد التدابير المحتملة لتحسين تنسيق حوافز المNNوظفين مNNع أهNNداف اإلصNNالح. ومن هNNذه التNNدابير على وجNNه الخصNNوص

عمليات التواصل والتشاور الداخلية والخارجية، وأنشطة التكوين، والرصد والتقييم، وإن أمكن اإلشادة باألفراد.

التصنيف )عالية أو كبيرةفئات المخاطر )جوهرية( أو متوسطة أو

منخفضة(متوسطةالمخاطر السياسية ونظام الحكامة.1متوسطة مخاطر االقتصادية الكلي.2كبيرة مخاطر االستراتيجيات والسياسات القطاعية.3متوسطة مخاطر التصميم الفني لمشروع أو برنامج.4عالية مخاطر القدرات المؤسسية للتنفيذ واالستدامة.5منخفضةاالئتمانية.6منخفضة المخاطر البيئية واالجتماعية.7كبيرة مخاطر أصحاب المصلحة.8

كبيرة )جوهرية( المخاطر بوجه عام

31

Page 37: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

: مصفوفة سياسات قرض سياسات التنمية الثاني لبرنامج دعم الشفافية والمساءلة1المرفق الركيزة األولى: تعزيز آليات الشفافية والمساءلة في تسيير وتدبير الموارد العمومية

اإلجراءات المسبقة )قرضسياسات التنمية األول(

اإلجراءات المسبقة )قرض سياسات التنميةالنتائجالثاني(

المكون أ: اعتماد آلية وضع الميزانية على أساس األداء أصدر رئيس الحكومة.1

منشور إعداد ميزانية 2013-12 برقم 2014

سبتمبر/أيلول23وبتاريخ ، وينص المنشور2013

على أن ثالث وزارات على األقل ستبدأ تجريب

النهج الجديد لتدبير الميزانية المرتكز على

. 2014األداء في ميزانية

. لتقوية المساءلة2 والمرونة وحرية الحركة

للمديرين، أصدر وزير االقتصاد والمالية ستة

خة 26مناشير مؤر ديسمبر/كانون األول

، وسبعة2012)دجنبر( خة 3مناشير مؤر 2013يونيو/حزيران

تقضي بتخفيف الضوابط المالية المسبقة لآلمرين

بالصرف والمفوضينالمؤهلين.

نشNNNر القNNNانون التنظيمي للماليNNNة رقم.1 الNNNذي يرسNNNي نهج التNNNدبير130-13

الNNبرامجي للميزانيNNة الNNذي يرتكNNز على 6370األداء في الجريدة الرسمية عدد

. ونشNNر2015 يونيو/حزيران 18بتاريخ 426-15-2المرسNNوم التطNNNبيقي رقم

لهذا القانون في الجريدة الرسمية عدد يوليNNو/تمNNوز )يوليNNوز(16 بتاريخ 63782015 .

أصNNNدر رئيس الحكومNNNة المنشNNNور رقم.2 يونيNNNو/حزيNNNران18 بتNNNاريخ 4/2015

باعتماد سياسة شNاملة لمراقبNNة2015 األداء وتقييمه تتضمن وضNNع مخططNNات ألداء الNNوزارات، وتNNدقيق األداء وتقNNييم

البرامج.

( وزارات إلى البرلمNNان5قNNدمت خمس ).3 ( مقترحاتهNNNا البرامجيNNNة لميزانيNNNة1)

( وخطNNNط األداء المتصNNNلة2؛ و)2015بها.

نشNNNرت وزارة االقتصNNNاد والماليNNNة في.4 موقعها اإللكتروني على شبكة اإلنترنت إطNNار ميزانيNNة الحكومNNة على المNNدى المتوسط واعتمادات الميزانيNNة لNNبرامج

( وزارات. 5خمس )

تقييم اإلنفاق العام والمساءلة19 1 المؤشر: ومؤشرات متصلة بمعلومات(PI)المالية . (nº8)األداء

2012 في Dخط األساس: 2016في C المستهدف:

المصدر: دراسة تشخيصية لإلنفاق العاموالمساءلة المالية

خطط أداء القطاعات الحكوميةالمؤشر: متاحة عالنية على الموقع اإللكتروني لوزارة

االقتصاد والمالية ( 2012خط األساس: صفر )

المستهدف: نشر مخططات األداء لعشر( 2016قطاعات حكومية )

المصدر: الموقع اإللكتروني لوزارة االقتصادوالمالية

المكون ب: تحسين التنافسية والشفافية في الصفقات العمومية والشراكات بين القطاعين العام والخاص مرسوم الصفقات العمومية.3

بتاريخ349-12-2رقم الذي2012 مار/آذار 20

أصدره رئيس الحكومة ليحل محل مرسوم

الصفقات العمومية رقم 2 بتاريخ 2-06-388

من2007فبراير/شباط أجل توسيع نطاقه ليشمل الحكومات المحلية وعقود

المهندسين المعماريين وبعض المؤسسات العمومية، وإلحداث البوابة اإللكترونية

للصفقات العمومية، وقد

وافNNNق مجلس الحكومNNNة على مشNNNروع.5 10 بتNNاريخ 867-14-2المرسNNوم رقم الNNذي ينص على2015سNNبتمبر/أيلNNول

إنشNNNاء اللجنNNNة الوطنيNNNة للطلبيNNNات العموميNNNة وتكليفهNNNا مهNNNام اإلشNNNراف ومعالجة الشكايا والتNNدريب )التكNNوين(،

وإشراك فاعلين من غير الدولة.

45-15-2نشر المرسوم التطNNبيقي رقم .6 للقNNانون2015 مNNايو/أيNNار 13بتNNاريخ

الخNNاص بعقNNود الشNNراكة12-86رقم بين القطNNNاعين العNNNام والخNNNاص في

بتNNاريخ6365الجريدة الرسNNمية العNNدد .2015فاتح يونيو/حزيران

لقواعد الخاضعة التوريد هيئات عددالمؤشر: الجديدة. الصفقات تمرير

مؤسسة عمومية في1571خط األساس: 2012.

مؤسسة عمومية في3345 المستهدف:2016.

المصدر: الخزينة العامة للمملكة/ مديريةالمنشآت العمومية والخوصصة

النسبة المئوية للوفر في النفقات المؤشر: على التوريدات العادية من خالل استحداث

البوابة اإللكترونية للصفقات العمومية والمزايدات العكسية.

(2012 )0خط األساس: %10المستهدف: وفر في النفقات نسبته

مؤشNNرا لألداء رفيNNع المسNNتوى تقيس تNNدبير30إطار تقييم اإلنفاق العام والمساءلة المالية أداة تشخيصية متعددة المNNانحين تتضNNمن 19 أطلق إطار محدث لتقييم اإلنفاق العام والمساءلة المالية، ويجري اختباره في المغNNرب2015المالية العمومية للبلد المعني. وفي عام

فة على درجات من )أ( إلى )د(، ويعتبر التصنيف )د( أدناها. إلثراء إطار نتائج الحكامة. رات مصن والمؤش32

Page 38: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

نشر في الجريدة 6140الرسمية عدد

أبريل/نيسان4بتاريخ 2013.

قدم رئيس الحكومة.4 مشروع القانون حول

الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى

21البرلمان في .2013فبراير/شباط

على السلع التي تشترى من خالل المزايدات20. 2016العكسية في

الخزينة العامة للمملكة المصدر:

عقود الشراكة الجديدة بين المؤشر: القطاعين العام والخاص التي تتبع مبادئ

. 12-86قانون الشراكة بين القطاعين رقم (.2012خط األساس: صفر )

المستهدف: كل عقود الشراكة الوطنية الجديدة بين القطاعين العام والخاص )الدولة

والمؤسسات والوكاالت العمومية( تخضع.2016لإلطار القانوني الجديد بنهاية

مديرية المنشآت العمومية المصدر:والخوصصة

المكون ج: تعزيز الحكامة والرقابة المالية في المؤسسات والوكاالت العمومية

اعتمدت هيئات اتخاذ.5 القرارات في خمس وكاالت ومؤسسات

عمومية على األقل من بين قائمة من عشرة

كيانات اختيرت للمرحلة التجريبية قرارا وخطة عمل لتفعيل المدونة

الجديدة لحكامة المؤسسات العمومية.

15اعتمدت هيئNNات اتخNNاذ القNNرارات في .7 وكالة ومؤسسة عمومية إضافية قNNرارا وخطة عمNNل لتفعيNNل المدونNNة الجديNNدة

لحكامة المؤسسات العمومية.

عدد المؤسسات والوكاالت العمومية المؤشر: التي نفذت عناصر رئيسية من مدونة حكامة

المنشآت العمومية: )أ( أنشأت لجنة للحكامة؛ و)ب( اعتمدت إطارا للمخاطر؛ و)ج( نشرت على موقعها اإللكتروني بيانات مالية محدثة

وأعضاء هيكل حكامتها ونشاطهم.خط األساس/المستهدف:

20: 2016/ 2: 2012 )أ( مارس/آذار 10: 2016: صفر/ 2012 )ب( مارس/آذار

15: 2016/ 1: 2012)ج( مارس/آذار مديرية المنشآت العمومية المصدر:

والخوصصة

المكون د: تحديث الحكامة المحلية والتدبير المالي

أصدر وزير الداخلية.6 بتاريخ333المنشور رقم

2013 مارس/آذار 5 لتوسيع نطاق تنفيذ

النظام المتكامل لتدبير النفقات ليشمل

الحكومات المحلية.

نشر القانون التنظيمي الخNNاص بالجهNNات.8 ( في الجريNدة الرسNNمية14-111)رقم

يوليNNو/تمNNوز23 بتNNاريخ 6380العNNدد .2015)يوليوز(

نسبة الحكومات المحلية التي لديهاالمؤشر: معلومات آنية عن تنفيذ الميزانية عبر نظام معلومات التدبير المالي وبدأت تصدر سنويا

حسابات إدارية مجمعة(2012خط األساس: صفر )

% من الحكومات المحلية100المستهدف: ، وبدأت إصدار الحسابات المجمعة2015في .2015في

المصدر: وزارة الداخلية

المؤشر: نسبة المجالس الجهوية المنتخبة انتخابا مباشرا ورؤسائها الذين يتولون

مسؤولية تدبير ميزانياتها. خط األساس: ال انتخابات مباشرة وميزانيةالجهة كان يتولى تدبيرها حاكم المنطقة )

2012.) % من الحكومات100المستهدف: تم تشكيل

.2016الجهوية في

الركيزة الثانية: تشجيع الحكامة المفتوحةالنتائج اإلجراءات المسبقة )قرض سياسات التنمية اإلجراءات المسبقة )قرض

% على10تذهب التقديرات إلى أن استخدام المزايدات العكسية بدال من طلبيات الشراء الحالية سيؤدي إلى انخفاض األسعار بنسبة 20األقل.

33

Page 39: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

الثاني(سياسات التنمية األول(المكون أ: تعزيز شفافية المالية العمومية والولوج إلى المعلومات

اعتمد وزير االقتصاد.7 والمالية سياسة لشفافية

المالية العمومية عبر 12قرار صدر بتاريخ

. 2013يونيو/حزيران

قدم رئيس الحكومة مشروع القانون.9 عن الحق في الحصول13-31رقم

على )الولوج إلى( المعلومات إلى .2015 يونيو/حزيران 8البرلمان في

التأهل لالنضمام لشراكة الحكومةالمؤشر: المفتوحة – درجة التصنيف على مؤشر

الحصول على المعلومات 2- الوضع حتى اآلن: 2 : 2012خط األساس: ، وهو ما2016 : 4 نقاط من 4– المستهدف:

يجعل المغرب مؤهال لعضوية شراكة الحكومةالمفتوحة.

المصدر: شراكة الحكومة المفتوحة

تنفيذ نموذج الطلب الموحدالمؤشر: للمعلومات وآليات تبادل المعلومات لموظفي

اإلعالم (: صفر 2012خط األساس )

المستهدف: وزارتان على األقل المكون ب: تحسين آليات تعبير المواطنين عن آرائهم ومشاركتهم

اعتمدت األمانة العامة.8 للحكومة سياسة تقضي

بنشر مشروعات القوانين واللوائح على موقعها

اإللكتروني قبل عرضها على المجلس الوزاري إلقرارها وتقوم بتنفيذ

هذه السياسة.

اعتمد الوزير المكلف.9 بالعالقات مع البرلمان

والمجتمع المدني القرار 11 في 076رقم

الذي2013يونيو/حزيران يقضي بإنشاء هيكل

للحوار الوطني لتنفيذ األحكام الدستورية الخاصة بمشاركة

المواطنين.

اعتمد المجلس الوزاري القانون.10 حول الحق14-44التنظيمي رقم

في تقديم عرائض للسلطات العمومية عمال بتوصيات الحوار

يوليو/تموز )يوليوز(14الوطني في 2015.

المؤشر: عدد مشروعات القوانين واللوائحالتي نشرت على الجمهور

ز على45خط األساس: نشر نصا قانونيا تترك. 2012 و2009التجارة واالستثمار بين عامي

مشروع نص قانوني65الوضع حتى اآلن: نصا قانونيا40 منها 2014جديدا نشرت في

جديا أتيح للجمهور االطالع عليها لإلدالء.2014بتعليقات ومالحظات في

المستهدف: زيادة عدد مشروعات النصوص 2016% في 40القانونية التي تنشر بنسبة

بالمقارنة بخط األساس.المصدر: األمانة العامة للحكومة

لمؤشر سيادة5.3 المؤشر الفرعي المؤشر: القانون لمشروع العدالة العالمية والذي يقيس

إمكانية حصول المواطنين على الحق في تقديم عرائض للسلطات العمومية والمشاركة

في الشأن العام. في5.3خط األساس: المؤشر الفرعي

على شراكة0.48: درجة التصنيف 2012الحكومة المفتوحة:

2014 في 0.53الوضع حتى اآلن: المستهدف: زيادة مشاركة المواطنين والتي

دتها زيادة تصنيف هذا البلد بنسبة % في15أك2016.

المصدر: مشروع العدالة االجتماعية

المؤشر: نسبة عرائض المواطنين التي تم الردعليها

(: صفر 2012خط األساس ) % من العرائض تلقت ردا75المستهدف:

2016بنهاية عام

34

Page 40: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

المكون ج: تيسير الحصول على الخدمات اإلدارية األساسية عبر اإلنترنت تم تطوير تطبيق جديد.10

للحكومة اإللكترونيةwww.watiqa.ma

يتيح للمواطنين الحصول على شهادات

االزدياد عبر اإلنترنت 20وتم تعميمه في

بلدية.100إقليما و

المؤشر: إحصائيات عن عدد شهادات االزدياد التي طلبت عبر اإلنترنت وتم تسليمها بالبريد

المسجل )تراكمي(. : عدد شهادات االزدياد2012خط األساس:

531التي سلمت : عدد شهادات االزدياد2016خط األساس:

5000التي سلمت المصدر: وزارة الداخلية

35

Page 41: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

36

: خطاب سياسات التنمية2المرفق )ترجمة غير رسمية(

المملكة المغربية—

رئيس الحكومة—

الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومةفة بالشؤون العامة والحكامة المكل

المملكNة المغربيNNةرئيس الحكومة

الوزارة المنتدبة لدى رئيسالحكومة

المكلفة بالشؤون العامة والحكامة

، الحي اإلداري، أكدال، جادة أحمد الشرقاوي، الرباط412العنوان: ص.ب www.mag.gov.ma، موقع إلكتروني: 97 16 77 37 05. ، فاكس: 00 73 68 37 05هاتف:

2015 سبتمبر/أيلول 10الرباط، السيد جيم يونغ كيمرئيس البنك الدولي

1818 H Street NW, Washington, DC

الموضوع: خطاب سياسات التنمية فيما يتصل ببرنامج الحكامة )قرض سياسات التنمية الثاني(

على مدى السنوات القليلة الماضية، عكف المغرب على تنفيذ برنامج واسNNع إلصNNالح اإلدارة العموميNNة. ويهNNدف هNNذا البرنNNامج إلى النهNNوض بNNاألخالق وتحNNديث تNNدبير الشNNؤون العامNNة وفقNNا لمبNNادئ النجاعNNةن األداء. وتحققت تحسNNينات كبNNيرة، يرجNNع الفضNNل فيهNNا على وجNNه الخصNNوص إلى NNفافية وحسNNوالش

المساندة المقدمة من مؤسستكم.

وال تزال الحكومة المغربية ملتزمة بتعزيز ومأسسة الممارسNNات الجديNNدة في تNNدبير المNNوارد العموميNNة على أساس مبادئ المساءلة والشفافية وتدبير السياسNNات العموميNNة. ويتسNNق هNNذا مNNع أحكNNام دسNNتور

الذي يجعل المواطنين محورا رئيسيا للسياسات العمومية.2011

ويوجز هذا الخطاب التدابير التي اتخذتها الحكومة في إطار القرض األول لسياسات التنميNNة )الحكامNNة(وكذلك الجهود الجارية التي ترمي إلى تعزيز ما تحقق من تقدم وحث الخطى في تنفيذ برنامج اإلصالح.

المنجزات في إطار قرض سياسات التنمية األول )الحكامة( ، تحققت تحسينات كبيرة في مجNNاالت الشNNفافية2013في إطار قرض سياسات التنمية األول في عام

والمساءلة في تدبير الموارد العمومية وكذلك في مجال تعزيNNز الحكامNNة المفتوحNNة. وأحNNد األمثلNNة علىذلك وضع ميثاق للخدمات العمومية.

واتخذت أربعة تدابير بهدف تقوية مستويات الشفافية والمساءلة في تدبير الموارد العمومية، وهي:

Page 42: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

اعتماد نهج في تدبير الميزانية يرتكز على األداء من أجل النهوض بالمساءلة والنجاعة في تدبير- قطاعا16الموارد العمومية. تم تنظيم التحضير لتنفيذ هذا النهج الجديد في ثالث مراحل تغطي وزاريا يبلغ نصيبها أكثر من نصف الميزانية العامة وتضم الخدمات العمومية الرئيسية.

وفضال عن ذلك، تم تنفيNNذ الرقابNNة المعدلNNة على النفقNNات من أجNNل تحسNNين هNNامش الحركNNة والمرونNNة والمساءلة اإلدارية آلمري )مسؤولي( الصرف وآمري )مسؤولي( الصرف المفوضNNين. وقNNد أرسNNي هNNذا

مرسNNوما آلمNري الصNNرف60 مرسوما آلمري الصرف على المستوى المركزي و15اإلجراء رسميا عبر المفوضين على أساس التقييمات لقدرات اإلدارة التي تجريها المفتشية العامة للتمويل والخزينة العامة

للمملكة.

تحسين التنافسية والشفافية في الصفقات العمومية والشراكات بين القطاعين العام والخNNاص.- تم وضع أطر تنظيمية كما هو الحال في المرسNNوم الخNNاص بالصNNفقات العموميNNة، الNNذي يوسNNع نطاق تطبيق اللوائح التي تنظم الصفقات العموميNNة لتشNNمل المؤسسNNات العموميNNة والبلNNديات وتقوم بدور أساس تنظيمي لتطبيق آلية الصفقات اإللكترونية. وبالمثل، تم اعتمNNاد قNNانون ينظم

الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

NNر- نت الحكامNNة والرقابNNة الماليNNة في المنشNNآت والمؤسسNNات العموميNNة. وتحقق هNNذا عب NNوتحس اعتمNاد هيئNNات اتخNاذ القNرارات في خمس مؤسسNات ووكNاالت عموميNNة خطNNة تنفيNNذ للمدونNة الجديدة للحكامة )الميثاق المغربي للممارسات الجيدة للحكامNNة(. واختNNيرت هNNذه الخمسNNة في بادئ األمر على أسNNاس دراسNNة تشخيصNNية أجرتهNNا وزارة االقتصNNاد والماليNNة أو مبNNدأ "امتثNNل أو اشرح السبب" وتشتمل التحسينات الملموسة في هNNذا المجNNال على عقNNد اجتماعNNات منتظمNNة لمجNNالس اإلدارة، وإنشNNاء لجNNان متخصصNNة )مثNNل لجNNان الحكامNNة(، ووضNNع معNNايير للوقايNNة من

المخاطر، ونشر المعلومات المالية وغير المالية على نطاق واسع.

تم تحديث تدبير مالية الحكومات المحليNNة وعالقNNات الماليNNة العموميNNة بين األجهNNزة الحكوميNNة.- وتحقق هذا عبر منشور أصدرته وزارة الداخلية يمد تطبيق النظام المتكامل لتدبير النفقات إلى

، كانت كل المعامالت المالية للحكومات المحلية تجرى2014كل الحكومات المحلية. ومنذ عام ، ستصNNدر أول حسNNابات2015من خالل منظومة التدبير المتكامل للنفقNNات. ولNNذلك، في عNNام

إدارية مجمعة للحكومات المحلية وذلك للمرة األولى.

وفي مجال النهوض بالحكامة المفتوحة، تحقق تقدم ملموس بهدف تطبيق مبادئ الحكامة الجيدة الNNتي أرساها الدستور فيما يتعلق بالشفافية والحصول على المعلومات والتشاور وتحسNNين إمكانيNNة الحصNNول

على خدمات عمومية ذات جودة على مستوى الحكومة المركزية والحكومات المحلية.واتخذت أربعة تدابير في هذا المجال، وهي:

اعتمدت سياسة شفافية الميزانية التي تNNرمي إلى تحسNNين إمكانيNNة الحصNNول على المعلومNNات- عبر النشر االستباقي لبنود الميزانية الرئيسية من الوزارات قبل عرضها على البرلمان، وكNNذلك

إنشاء نافذة إلكترونية على شبكة اإلنترنت للميزانية المفتوحة؛ و

تم اعتماد وتنفيذ سياسNNة هNNدفها نشNNر مشNNروعات القNNوانين واللNNوائح على الموقNNع اإللكNNتروني- لألمانة العامة للحكومة من أجل تشجيع المواطنين على إبداء تعليقNNاتهم التقييميNNة ومشNNاركتهم

مشNروع قNانون لمشNاورات عامNة مNع40قبل اعتمادها من قبل الحكومNة. وحNتى اآلن، خضNع المواطنين، وأخذت المالحظات التقييمية من المجتمع المدني والقطاع الخاص في الحسبان.

اعتمNNدت سياسNNة جديNNدة لمشNNاركة المواطNNنين أفضNNت إلى وضNNع إطNNار تشNNريعي لمشNNاركة- فيما يتعلق بالديمقراطية التشاركية.2011المواطنين من أجل تدعيم األحكام الجديدة لدستور

ولتفعيل هذه األحكام الجديدة، أقيم حوار وطNNني بشNNأن المجتمNNع المNNدني وحقوقNNه الدسNNتوريةالجديدة. وشارك في هذا الحوار ما يربو على سبعة آالف جمعية محلية ووطنية.

وأشرفت على الحوار لجنة وطنية مستقلة واشتمل على:

37

Page 43: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

دNNبل18عقNNأن سNNة بشNNدني التقييميNNع المNNات المجتمNNوف على تعليقNNا للوقNNا جهويNNاجتماع ممارسة الحقوق الجديدة المتصلة بالعرائض ومشروعات القوانين، و

عقد أربعة اجتماعات مع مغاربة العالم؛ و مؤتمرا أكاديميا ومواضيعيا.13عقد

ع أربعNNة مشNNروعات240وتمخض الحوار-وهو وسيلة التشاور- عن NNة إلى وضNNتوصية. وأدت هذه العملي قوانين صNNاغتها الNNوزارة المكلفNNة بالعالقNNات مNNع البرلمNNان والمجتمNNع المNNدني. ومنهNNا مشNNروع القNNانون التنظيمي الخاص بمشNNروعات القNNوانين، ومشNNروع القNNانون التنظيمي عن العNNرائض، ومشNNروع قNNانون

اإلطار عن التشاور العمومي، ومشروع مدونة عن منظمات المجتمع المدني.

نت إمكانية الحصول على الخدمات اإلدارية األساسية عبر اإلنترنت من خالل تطNNوير نافNNذة- تحس ( التي تتيح للمNNواطن طلب شNNهادات االزديNNاد عنwww.watiqa.govالحكومة اإللكترونية )

بلدية.100 إقليما و20طريق اإلنترنت. وتم تعميم هذه النافذة في

ثانيا. توطيد المنجزات في مجال الحكامة العمومية

سيؤدي برنامج قرض سياسات التنمية الثاني )الحكامة( إلى تقوية ونشNNر اإلصNNالحات الNNتي اتخNNذت في المرحلة األولى للبرنامج في مجال الشفافية والمساءلة في تدبير الموارد العمومية وفي مجال الحكامة

المفتوحة.

وتحققت تحسينات قانونيNة ومؤسسNاتية وعملياتيNة ملموسNة فيمNا يتعلNNق بالشNفافية والمسNاءلة. منهNان األداء والمسNNاءلة NNجع على حسNNذي يشNNة الNNانون الماليNNد لقNNانون التنظيمي الجديNNذ القNNاد وتنفيNNاعتم

والشفافية في تدبير الميزانية.واتخذت أربعة تدابير في هذا المجال.

ز على األداء. وقد تم تحقيق ذلك من خالل:.1 اعتماد نهج تدبير الميزانية الذي يرك

واعتمNNاد2015 في أبريNNل/نيسNNان 13-130اعتمNNاد البرلمNNان القNNانون التنظيمي للماليNNة - عن صNNياغة وتفعيNل426-15-2 يوليو/تموز )يوليوز( مرسوما برقم 2المجلس الوزاري في

قوانين المالية وتنفيذ أحكام القانون التنظيمي فيما يتصل بقوانين المالية؛ و

فيما يتصل بالماليNNة تNNدريجيا على مNNدى خمسNNة13-130وسيتم تنفيذ أحكام القانون التنظيمي . 2016أعوام بدءا بفاتح يناير/كانون الثاني

اعتماد سياسNNة تهNNدف إلى تتبNNع األداء وتقييمNNه من خالل نظNNام لرصNNد مؤشNNرات األداء في-رات األداء للNNوزارات، NNبرامج ومؤشNNوزارات للNNتركة بين الNNة تحقق مشNNة، وآليNNقوانين المالي وتقارير تدقيق األداء، وتقييمات األداء التي يشNNارك فيهNNا خNNبراء خNNارجيون. وقNNد تم اعتمNNاد

. 2016منشور جديد يقدم التوجيه بشأن نهج تدبير الميزانية في إطار قانون المالية لعام

2014والجدير بالمالحظNة أن مرحلNة التحضNير األولى الNتي أطلقت تزامنNNا مNع قNانون الماليNNة 2015كانت تتعلق بأربعة قطاعات وزاريNة، والمرحلNNة الثانيNNة الNتي أطلقت مNع قNانون الماليNNة

شملت خمسة قطاعات وزارية جديدة. وتم تعريف أنمNNاط وتNNدابير التنفيNNذ في منشNNور أصNNدره. 2014رئيس الحكومة في عام

. 2016وهناك مرحلة تحضير ثالثة تتعلق بسبعة قطاعات وزارية جديدة لمشروع قانون المالية

على البرلمان، متضNNمنا عNNرض الNNبرامج في الميزانيNNة، ووثNNائق2015عرض قانون المالية - األداء ألكNNثر من خمسNNة قطاعNNات وزاريNNة وكNNذلك أهNNداف أدائهNNا امتثNNاال ألحكNNام القNNانون

التنظيمي للمالية.

38

Page 44: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

إلطار الميزانيNNة المتجNNدد2015النشر في الموقع اإللكتروني لوزارة االقتصاد والمالية عام - ( واعتمادات البرامج للقطاعات الوزاريNNة الخمس2017 و2016 و2015الثالثي السنوات )

)أدمجت في خطط األداء(، وكذلك توقعات الميزانية الثالثيNNة األعNNوام للNNبرامج الNNتي تخضNNعألهداف ومؤشرات األداء المتعددة السنوات.

تحسNNين التنافسNNية والشNNفافية في الصNNفقات العموميNNة والشNNراكات بين القطNNاعين العNNام.2والخاص عبر ما يلي:

ؤولية867-14-2المرسومNNالذي أنشأ اللجنة الوطنية للطلبيات العمومية، مع تكليفها المس 10عن اإلشراف ومعالجة المظالم، والتكوين. هذا المرسوم اعتمده المجلس الNNوزاري في

.2015سبتمبر/أيلول

انونNNاد القNNاص في 12-86اعتمNNام والخNNاعين العNNراكة بين القطNNود الشNNول عقNN24 ح الNNNذي ينص على اللNNNوائح45-15-2، والمرسNNNوم 2014ديسNNNمبر/كNNNانون األول )دجنNNNبر(

التطبيقية للقانون. ويهدف هذا القانون إلى حشد وجذب مستثمري القطNNاع الخNNاص لتنفيNNذالسياسات والخدمات العمومية.

تمت تقوية الحكامة والرقابة المالية في المنشآت والمؤسسNNات والوكNNاالت العموميNNة عNNبر.3 إدمNاج مدونNة حكامNة الشNNركات في خطNط عمNل موجNة ثانيNة من المؤسسNات العموميNة

الجديدة التي تقدم خدمات عمومية.

ل في اعتمNNاد اللNNوائح التطبيقيNNة للقNNانون ومن الجNNدير بالمالحظNNة أن عامNNل التفعيNNل األولي الNNذي يتمث الخاص بالحكامة والرقابة المالية في المؤسسات العمومية قد تم إبداله باعتماد هيئات اتخNNاذ القNNرارات خطة عمل لتنفيذ مدونة حكامة المؤسسات والوكاالت العمومية بهNNدف تقويNNة نNNواتج عمليNNات البرنNNامج

واإلطار القانوني.

تم تحديث تدبير مالية الحكومات المحلية وعالقات المالية العامة بين األجهزة الحكومية من.4 . ومن هNNذه القNNوانين القNNانون2015 يونيو/حزيران 9خالل اعتماد ثالثة قوانين تنظيمية في

حول العماالت واألقاليم،14-112 الخاص بالجهات، والقانون التنظيمي 14-111التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية )البلديات(.14-113والقانون التنظيمي

ل في المرسNNوم الخNNاص باعتمNNادات الميزانيNNة ويجNNدر مالحظNNة أن عامNNل التفعيNNل األولي الNNذي يتمثللحكومات المحلية تم إبداله باعتماد القانون التنظيمي المتعلق بالجهات الذي يتسق مع الهدف ذاته.

وكانت وزارة الداخلية اقترحت تغيير نهج وتسلسل إصNNالحات نظNNام االعتمNNادات الماليNNة عمال بتوصNNيات اللجنة االستشارية للجهوية والنتائج التي خلص إليهNNا تقNNييم النظNNام الحNNالي لالعتمNNادات والتماثNNل الNNذي

أجري بدعم من البنك الدولي. وينص هذا النهج الجديد على التسلسل التالي:

اعتماد القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية )البلديات( قبل إجراء االنتخابات المحلية . 2015 سبتمبر/أيلول 4في

التحويالت وتحقيق العدل والتوازنتعديل نظام .

اتخذت عدة تدابير لتقوية سياسة الالتمركز اإلداري مثل إنشاء دليل يحدد النقاط الرئيسية لوضع ميثNNاقلالتمركز بهدف تقوية الالتمركز اإلداري.

وفي إطار الركيزة الثانية للبرنامج التي تتعلق بتشجيع الحكامة المفتوحة تحقق تقدم كبير نحNNو تحسNNين شفافية المالية العمومية وإمكانية الحصول على المعلومات لتعزيNNز قNNدرة المواطNNنين على التعبNNير عن

آرائهم ومشاركتهم. وقد تم تحقيق ذلك من خالل:

39

Page 45: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

8عNNرض مشNNروع قNNانون يتصNNل بNNالحق في الولNNوج إلى المعلومNNات على البرلمNNان في - من الدستور والممارسات الدولية الجيدة؛ و27 وذلك وفقا للمادة 2015يونيو/حزيران

ويجدر مالحظة أن القانون السابق ذكره يساعد على توطيد سيادة القانون، وتقوية الهيكNNل التشNNريعي،وتعزيز األدوات القانونية التي طورها المغرب لهذا الغرض.

وفضال عن هذا، يساعد هذا القانون على توطيد مبادئ االنفتاح والشNNفافية، وتقويNNة الثقNNة بين الحكومNNة والمواطنين، وتعزيز الديمقراطية التشاركية، وتنفيذ تدابير تضمن الممارسات اإلدارية األخالقيNNة وتكفNNل

المصداقية وحسن األخالق في تدبير الشؤون العامة. وهو يتيح للمواطنين أيضا أن يتفهموا بشكل أفضل التدابير اإلداريNNة، وأن يNNدافعوا على نحNNو أفضNNل عن مصالحهم، ومن ثم يكفل تعزيز الثقافة القانونية واإلدارية. وزيادة على ذلNNك، يعNNد إتاحNNة الحصNNول على

المعلومات أداة رئيسية الجتذاب االستثمارات وتحفيز االقتصاد. ، سNNتنفذ أحكNNام القNNانون المتعلNNق بNNالحق في الولNNوج إلى المعلومNNات من خالل2016وابتداء من عNNام

اللجنة الوطنية للمعلومات، وتعNNيين وتكNNوين مNNوظفين مخصصNNين للمعلومNNات على مسNNتوى الNوزارات، ونشر نموذج موحد لطلب المعلومات، وكذلك حملة تحسيس )توعية( من خالل برامج التلفزة واإلذاعة.

14اعتمNNاد المجلس الNNوزاري القNNانون التنظيمي لتقيم العNNرائض للسNNلطات العموميNNة في - وفقNNا للحNNق الدسNNتوري الجديNNد، وتوصNNيات الحNNوار الوطNNني،2015يوليNNو/تمNNوز )يوليNNوز(

يوليNNو/تمNNوز23والممارسNNات الدوليNNة الجيNNدة. وتم تقNديم هNNذا القNNانون إلى البرلمNان في . وفضال عن ذلك، فإن الحق في تقديم العرائض تكفلNNه القNNوانين التنظيميNNة2015)يوليوز(

المتعلقة بالبلديات والتي بدأ نفاذها بالفعل. وقامت الوزارة المكلفة بالعالقات مع البرلمان والمجتمع المدني بتصميم خطة عمل شاملة لتنفيNNذ هNNذا

القانون التنظيمي. وتشتمل هذه الخطة على:تشكيل لجنة العرائض؛ واركةNNانوني لمشNNار القNNأن اإلطNNة بشNNل وتوعيNNة إعالم وتواصNNذ حملNNداد وتنفيNNإع

المواطنين؛ واتNNبين حتى يمكنهم توعية الموظفين من القطاع وضع برنامج تكوين لتدريب المدر

الحكوميNNة والبلNNديات ومنظمNNات المجتمNNع المNNدني باإلطNNار القNNانوني لمشNNاركةالمواطنين؛ و

.إنشاء منصة متكاملة للمشاركة اإللكترونية وتسNNاعد اإلصNNالحات في إطNNار برنNNامج الحكامNNة الNNتي تتعلق بشNNفافية الميزانيNNة والولNNوج إلى المعلومNNات ومشاركة المواطنين على تعزيز شراكة الحكومة المفتوحة. وسيكون الهدف من خطة عمل البرنامج تعزيز

هذه السياسات التي ترعى الحكامة المفتوحة.

وفضال عن ذلك، اتخذ المغرب خطوات مهمة في السنوات العشر الماضية للحNNد من التميNNيز في المعاملNNة الضار بالنساء والتشجيع على حقوق النساء وحمايتها. وتوطدت هNNذه التحسNNينات باعتمNNاد الدسNNتور الجديNNد

، ويحظر الدستور أي تمييز في المعاملة ضد النساء ويرسي المساواة2011في استفتاء في يونيو/حزيران بين الجنسين في كل المجاالت.

وفي هذا السياق، الNNتزمت وزارة الوظيفNNة العموميNNة وتحNNديث اإلدارة من خالل خصائصNNها األفقيNNة التزامNNاراسخا بعملية مأسسة المساواة بين الجنسين في اإلدارة العمومية من خالل ما يلي:

دأNNاء مبNNبرات إلرسNNادل الخNNوار، وتبNNجيع على الحNNوزارات للتشNNبكة بين الNNاء شNNإنش المساواة بين الجنسين في الوظيفة العمومية؛ و

.إنشاء مرصد لقضايا المساواة بين الجنسين

40

Page 46: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

Nذلت بالفعNل. وفي ضNوء هNذا، تطلب الحكومNة إن برنامج الحكامة ضNروري للبنNاء على الجهNود الNتي ب المغربية أن تصدر مؤسستكم القرض الثاني لسياسات التنمية وتستمر في دعمها حتى يتمكن المغNNرب

من مواصلة برنامجه اإلصالحي.

وأود أن أتقدم بالشNNكر إلى البنNNك على اهتمامNNه بإصNNالحات المغNNرب في مجNNال الحكامNNة. شNNكرا لكم،سيدي الرئيس، على وقتكم، واهتمامكم بهذا الطلب.

41

Page 47: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

42

Page 48: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

43

Page 49: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

44

Page 50: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

45

Page 51: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

46

Page 52: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

47

Page 53: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

. العالقات مع الصندوق3المرفق

لخط الحالي للترتيب الثانية الدولي يستكمل المراجعة النقد لصندوق التنفيذيين المديرين مجلسوالسيولة للمغرب والتقييم الالحق للترتيب األول. الوقاية

15/357بيان صحفي رقم 2015 يوليو/تموز )يوليوز( 24

، اختتم مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد الدولي المراجعة2015 يوليو/تموز )يوليوز( 24في الثانية لألداء االقتصادي للمغرب في إطار برنامج يدعمه ترتيب مدته عامان لخط الوقاية والسيولة، والتقييم الالحق للقدرة على الحصول على مساعدات استثنائية من الصندوق بمقتضى ترتيب خط

.14-2012الوقاية والسيولة .2014وكان الترتيب الحالي لخط الوقاية والسيولة قد تمت الموافقة عليه في يوليو/تموز )يوليوز(

(. والمبالغ المتاحة في إطار هذا الترتيب في عامه الثاني تبلغ ما14/368)انظر البيان الصحفي رقم % من حصة550 مليارات دوالر أو 5 مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة )3.2351يساوي

على الترتيب األول2012 أغسطس/آب 3المغرب في صندوق النقد الدولي(. وتمت الموافقة في % من الحصة.700 شهرا- وكانت المبالغ المتاحة تعادل 24لخط الوقاية والسيولة للمغرب -ومدته

وأتاح خط الوقاية والسيولة للمغرب تأمينا من المخاطر الخارجية. وتعتبر السلطات المغربية هذا ، وال تنوي السحب من المبالغ المتاحة بموجب14-2012الترتيب إجراء احترازيا كما فعلت مع الترتيب

الترتيب إال إذا واجه المغرب احتياجات تتعلق بميزان المدفوعات من جراء تدهور ملموس في الوضعيةالخارجية.

¹نشئ عام تمويال لتلبية االحتياجات الفعلية أو المحتملة2011ويتيح ترتيب خط الوقاية والسيولة الذي أ لميزان مدفوعات البلدان األعضاء التي تتمتع بأساسيات اقتصادية سليمة، ويقصد به أن يكون وسيلة

وتقضي سياسة الصندوق بإتاحة الحصولتأمين أو أن يساعد على حل األزمات في ظروف متنوعة.على مساعدات استثنائية خالل عام واحد من نهاية الترتيب.

وعقب مناقشة مجلس المديرين التنفيذيين بشأن المغرب، أدلى السيد مين جو نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، ورئيس مجلس المديرين التنفيذيين باإلنابة بالتصريح التالي فيما يتعلق

بالمراجعة الثانية للترتيب الحالي: ، من المتوقع أن ينتعش2014لقد كان األداء العام القتصاد المغرب قويا. ففي أعقاب تراجعه في عام

. وساعدت تدابير السياسات على تقليص مواطن الضعف في المالية العمومية2015النمو في والحسابات الخارجية، وتحقق تقدم ملموس في اإلصالحات. وفي بيئة ال تزال عرضة لمخاطر ركود ال

يستهان بها، سيكون من المهم الحفاظ على الزخم لتقليص مواطن الضعف الباقية وتحقيق معدل نموأعلى وأوسع شموال.

وهذا الترتيب مع الصندوق بموجب خط الوقاية والسيولة والذي ال تزال السلطات تعتبره إجراءاحترازيا منح المغرب تأمينا من المخاطر الخارجية. وما زال البرنامج في مساره الصحيح.

وكانت التطورات على صعيد المالية العمومية موافقة لهدف السلطات تقليل عجز الميزانية إلى . واستمر التقدم نحو إصالح نظام الدعم، بينما اتسع2015% من الناتج الداخلي اإلجمالي في عام 4.3

نطاق الدعم المقدم للفئات األكثر ضعفا. إن اعتماد قانون تنظيمي جديد للميزانية في اآلونة األخيرةي إصالح نظام معاشات التقاعد في الوقت المناسب ضروريا ز إطار المالية العمومية. وسيكون تبن يعز

لضمان سالمة النظام. 3وتحقق أيضا تقدم في تحديث إطار السياسات المالية، ومن ذلك عن طريق االنتقال إلى معايير بازل

وتنفيذ القانون الجديد للبنوك. وهناك خطوة أخرى مهمة يجب اتخاذها هي اعتماد قانون جديد للبنك المركزي في الوقت المناسب. ومن المستحب أيضا الجهود المستمرة نحو اعتماد نظام أكثر مرونة

للنقد األجنبي، وإطار جديد للسياسة النقدية بالتنسيق مع السياسات األخرى االقتصادية الكليةوالهيكلية.

ن الوضعية الخارجية للمغرب بفضل أداء قوي للصادرات وتراجع أسعار النفط. وتحقيق واستمر تحس مزيد من التقدم نحو اإلصالحات الهيكلية، ومن ذلك تحسين مناخ األعمال، والحكامة، والشفافية،

48

Page 54: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

وسوق الشغل، سيساعد على تقوية التنافسية والنمو وفرص الشغل وتعزيز مرونة االقتصاد وقدرتهعلى مجابهة الصدمات."

وفيما يتعلق بالتقييم الالحق للترتيب األول لخط الوقاية والسيولة، اعتبر مجلس المديرين التنفيذيين أتاح للمغرب تأمينا مؤقتا من المخاطر الخارجية وكان مؤشرا على سالمة14-2012أن الترتيب األول

العوامل األساسية القتصاد المغرب لتلبية االحتياجات المحتملة لميزان المدفوعات في وقت يتسم بمخاطر خارجية كبيرة. واتفق المديرون التنفيذيون على أن الترتيب كان متسقا مع معايير التأهل لخط الوقاية والسيولة ومتطلبات سياسة الحصول االستثنائي على مساعدات، وأثنوا في الوقت نفسه على

السلطات إلحجامها عن السحب من المبالغ المتاحة بموجب الترتيب على الرغم من التحديات االقتصادية الخارجية. ورأى المديرون أن السياسات التي تتبعها السلطات ساعدت على تقليص مواطن

الضعف في المالية العمومية والحسابات الخارجية، وكان إصالح نظام الدعم إنجازا كبيرا. والحظ المديرون أن المغرب ما زال يواجه عددا من التحديات على صعيد السياسات في األمد المتوسط في نهاية الترتيب بالنظر إلى المخاطر الخارجية ومواطن الضعف واالختالالت الباقية. وعند استرجاع هذه

التجربة والنظر إليها، الحظ المديرون أيضا بعض الدروس النافعة المستفادة فيما يتعلق بتصميمالبرنامج وتنفيذه.

49

Page 55: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

: جداول االقتصاد الكلي )الماكرو اقتصادي( واستمرارية القدرة على تحمل الديون4المرفق

. مؤشرات االقتصاد الكلي الرئيسية1الجدول

الفعليالتقدالمتوقعيري

 2011

2012

2013

2014

2015

2016

20172018

التغير السنوي بالنسبة المئوية ما لم يذكر خالف ذلكاالقتصاد الحقيقي5.23.04.72.44.64.85.05.0الناتج الداخلي اإلجمالي الحقيقي

5.7الفالحة-9.117.9

-2.57.02.02.02.0

5.24.73.03.34.25.35.45.5غير الفالحة نصيب الفرد من الناتج الداخلي

3.81.63.31.33.53.73.94.0اإلجمالي الناتج الداخلي اإلجمالي )االسمي

4.53.46.32.65.66.46.46.4بالعملة المحلية(المساهمات:3.84.13.02.33.43.32.92.8االستهالك

3.5االستثمار-0.31.8

-1.10.61.01.41.5

صافي الصادرات-3.5

-0.60.01.30.60.60.70.8

1.51.84.85.55.55.5-5.01.7الواردات2.12.62.46.38.08.58.58.5الصادرات

معدل البطالة )حسب تعريف منظمة…………8.99.09.29.9العمل الدولية(

معامل تكميش الناتج الداخلي0.10.41.00.21.01.51.31.3اإلجمالي

0.91.31.90.40.81.21.11.1مؤشر أسعار المستهلك )التغير %(

حسابات المالية العمومية % من الناتج الداخلي اإلجمالي، ما

لم يذكر خالف ذلك

النفقات33.1

35.032.1

31.9

30.4

29.8

29.228.9

المداخيل ومنها كل المنح26.4

27.626.7

26.9

25.9

26.1

26.225.9

رصيد الميزانية-6.7

-7.4-5.4

-5.0

-4.5

-3.7-3.0-3.0

دين الحكومة المركزية53.7

59.763.5

65.2

67.0

66.7

65.864.8

التغير السنوي بالنسبة المئوية ما لم يذكر خالف ذلكحسابات نقدية مختارة…………6.44.53.15.4القاعدة النقدية

االئتمان لغير الحكومة10.45.13.52.5…………

الفائدة )سعر الفائدة الرئيسي(3.25

3.253.00

2.50…………

ميزان المدفوعات % من الناتج الداخلي اإلجمالي، ما

لم يذكر خالف ذلك

ميزان المعامالت الجارية-7.9

-9.5-7.9

-5.7

-5.4

-4.8-4.3-3.8

الواردات45.2

47.545.6

44.9

45.1

44.8

44.744.6

31.32.31.132.34.35.36.36.2الصادرات

50

Page 56: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

5556302.52.83.13.22.72.72.72.6صافي االستثمار األجنبي المباشر

صافي االحتياطيات بالدوالراألمريكي، بالمليار

20.3

17.218.4

20.0

22.8

24.9

26.428.1

ما يعادل تكاليف ورادات أشهر5.24.24.35.55.05.15.15.1من العام التالي

كنسبة من الدين الخارجي القصير2.42.02.12.32.62.93.13.3األجل

الدين الخارجي )الطويل األجل(25.4

30.031.8

35.0

35.4

35.9

35.535.4

4.1معدالت التبادل التجاري، التغير %

-13.1

-15.84.0

-0.9

-0.2-0.4-0.4

سعر الصرف )المتوسط(8.09

8.6288.40

8.41…………

بنود إيضاحية أخرى

الناتج الداخلي اإلجمالي، االسمي،بالدرهم المغربي، بالمليار

802.6

827.5

872.8

895.8

945.8

1,005.9

1,070.11,139.1

الناتج الداخلي اإلجمالي، االسمي،بالدوالر، بالمليار

99.2

95.9

103.9

106.6

114.1

120.6

127.4134.7

المصدر: الحكومة المغربية، وتقديرات وتوقعات خبراء البنك الدولي.

51

Page 57: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

: مؤشرات المالية العمومية للحكومة المركزية )% من الناتج الداخلي اإلجمالي(2الجدول

الفعليالتقدير

المتوقعي

 20112012201320142015201620172018

3.0-3.0-3.7-4.5-5.0-5.4-7.4-6.7-الرصيد الكلي شامال كل المنح0.30.20.80.0-0.8-2.2-4.9-4.3-الرصيد األساسي )للميزانية(

26.427.626.726.925.926.126.225.9إجمالي المداخيل )اإليرادات(23.725.323.423.222.923.323.724.1المداخيل )اإليرادات( الضرائب

ضرائب على السلع11.611.811.211.011.111.211.511.8والخدمات

8.89.58.98.78.68.79.09.3ضرائب مباشرة1.31.10.90.90.90.90.90.9ضرائب على التجارة الدولية

1.71.91.92.11.82.02.02.0ضرائب أخرى0.31.00.50.50.50.50.30.2رصيد الحسابات الخاصة

2.42.12.62.11.51.61.51.5مداخيل غير ضريبية0.30.20.71.61.51.11.10.3كل المنح

33.135.032.131.930.429.829.228.9النفقات نفقات التسيير )النفقات

26.928.826.626.025.224.423.923.5الجارية(11.111.711.311.311.211.010.910.6األجور والتعويضات

4.85.35.35.76.26.36.36.3السلع والخدمات2.32.42.62.82.82.82.82.8مدفوعات الفائدة6.16.64.83.62.41.71.31.2اعتمادات الدعم

اعتمادات التسيير2.72.72.62.52.52.62.62.7للحكومات المحلية

6.26.25.55.95.35.45.45.4اإلنفاق الرأسمالي6.77.45.45.04.53.73.03.0تمويل الحكومة المركزية

0.71.81.71.01.91.61.41.7صافي التمويل الخارجي6.05.63.74.02.62.11.61.2صافي التمويل الداخلي

0.70.40.00.20.00.00.00.0منه حصيلة الخوصصةالمصدر: الحكومة المغربية وتقديرات وتوقعات موظفي البنك الدولي

: متطلبات ومصادر تمويل ميزان المدفوعات )بالدوالر األمريكي(3الجدول

الفعليالتقدي

المتوقعري

 2011

2012

2013

2014

2015

2016

2017

2018

متطلبات التمويل11,300

13,140

11,525

10,108

9,973

9,646

10,288

9,241

عجز المعامالت الجارية7,986

9,347

7,794

6,377

6,215

5,850

5,616

5,252

استهالك الدين طويل األجل )معاستبعاد صندوق النقد الدولي(

2,436

2,769

3,998

2,887

2,826

2,918

3,830

3,202

تدفقات رأس المال الخارجة879القصيرة األجل األخرى

1,024

-267844932878842788

مصادر التمويل 11,300

13,140

11,525

10,108

9,973

9,646

10,288

9,241

االستثمار األجنبي المباشر وتدفقات حوافظ استثمارات وافدة

)صافي(2,156

2,720

3,520

3,100

3,300

3,508

3,673

3,847

52

Page 58: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

1017460619منح رأسمالية1,585

1,280

1,281269

المبالغ المنصرفة من الدين طويل األجل )مع استبعاد صندوق النقد

الدولي(4,506

6,122

7,504

7,176

6,269

6,113

6,195

6,138

تدفقات رأس المال الوافدةالقصيرة األجل األخرى

1,609

1,018

1,716772832777742688

ر في االحتياطات )- = زيادة التغيفي االحتياطات(

3,019

3,106

-1,274

-1,559

-2,013

-2,032

-1,603

-1,700

ائتمانات صندوق النقد الدولي00000000)صافي(

المصدر: الحكومة المغربية وتقديرات وتوقعات موظفي البنك الدولي

. حيز المالية المتاح لإلنفاق اإلضافي والناجم عن إصالح دعم الوقود الذي ساعد على تحسين4الجدول نصيب القطاعات االجتماعية المهمة من الميزانية )قوانين الميزانية، حصص اإلنفاق %(

201320142015

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني16.41

18.48

18.61

4.795.195.26 وزارة الصحة0.690.330.33 وزارة اإلسكان والتعمير والتنمية المجالية

0.350.140.21 وزارة التشغيل والشؤون االجتماعية0.270.250.26 وزارة التضامن والمرأة واألسرة والتنمية االجتماعية

22.524.424.7المجموعالمصدر: الحكومة المغربية وحسابات موظفي البنك الدولي

53

Page 59: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

)% من الناتج الداخلي اإلجمالي ما لم يذكر خالف ذلك(2022-2014: إطار القدرة على االستمرار في تحمل أعباء ديون القطاع العمومي 5الجدول

الفعليالتقديالمتنبئ بهري

 2012

2013

2014

2015

2016

2017

2018

2019

2020

2021

2022

توقعات خط األساس

/1دين القطاع العمومي 59.7

63.5

65.2

67.0

66.7

65.8

64.8

63.5

62.2

60.9

59.5

منه المقوم بالعملة األجنبية14.1

14.9

15.7

17.0

17.7

18.1

18.8

19.4

19.0

19.2

18.5

ر في دين القطاع العمومي 1.3-1.3-1.3-1.3-1.0-1.0-0.2-6.03.81.71.8التغي1.2-1.2-1.4-1.4-1.0-1.0-0.3-5.11.83.21.1تدفقات مالية محددة منشئة للديون

4.92.82.21.70.90.20.20.20.30.40.5العجز األولي

المداخيل والمنح27.6

26.7

26.9

25.9

26.1

26.2

25.9

25.9

25.8

25.7

25.7

اإلنفاق األساسي )غير الفائدة(32.6

29.6

29.1

27.6

26.9

26.4

26.1

26.1

26.1

26.2

26.2

1.9-1.8-1.7-1.6-1.2-1.2-1.2-0.6-1.01.2-0.6ديناميكية الديون التلقائية1.9-1.8-1.7-1.5-1.2-1.2-1.2-0.6-0.51.1-0.8المساهمة من فوارق سعر الفائدة/النمو

2.22.02.62.21.91.91.91.71.51.41.3منها المساهمة من سعر الفائدة الحقيقي 3.2-3.2-3.3-3.2-3.1-3.1-3.0-2.8-1.5-2.5-1.4-منها المساهمة من نمو الناتج الداخلي اإلجمالي الحقيقي

0.50.00.10.00.00.00.00.00.00.0-0.2-المساهمة من تراجع سعر الصرف0.20.00.00.00.00.00.00.10.3-0.40.0-تدفقات مالية محددة أخرى منشئة للديون

0.20.00.00.00.00.00.00.00.0-0.40.0-حصيلة الخوصصة )سالب(0.00.00.00.00.00.00.00.00.00.10.1إدراك التزامات ضمنية أو طارئة

0.00.00.00.00.00.00.00.00.00.10.1أخرى )يرجى التحديد، مثل إعادة رسملة البنوك(رات في األصول 0.2-0.1-1.50.60.10.10.10.10.1-0.82.0التزامات متبقية، منها التغي

نسبة ديون القطاع العمومي إلى المداخيل215.9

237.6

242.9

258.3

256.0

250.6

250.1

245.3

241.3

236.5

231.4

إجمالي احتياجات التمويل19.7

21.8

19.1

19.1

18.4

17.6

16.0

15.5

15.7

14.6

14.8

بمليارات الدوالرات األمريكية18.9

22.6

21.0

22.1

22.5

22.9

22.2

23.1

25.0

24.9

27.1

فرضيات أساسية لالقتصاد الكلي والمالية العمومية2.74.42.44.64.85.05.05.35.55.55.6معدل النمو الحقيقي للناتج الداخلي اإلجمالي )%(

54

Page 60: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

4.74.64.54.54.54.54.54.34.14.03.8متوسط سعر الفائدة االسمي على الدين العمومي )%( متوسط سعر الفائدة الحقيقي )السعر الرسمي مخصوما منه

4.23.54.33.63.13.13.12.82.72.52.4التغير في عامل انكماش الناتج الداخلي اإلجمالي، %( االرتفاع االسمي في قيمة العملة )زيادة قيمة العملة المحلية

0.30.00.10.10.10.10.10.2-0.3-1.73.5بالدوالر األمريكي، %(0.41.00.21.01.51.31.31.51.41.41.4معدل التضخم )معامل انكماش الناتج الداخلي اإلجمالي، %( نمو اإلنفاق األساسي الحقيقي )مخصوما منه عامل انكماش

0.72.13.03.75.25.45.95.6-5.30.9-8.4الناتج الداخلي اإلجمالي، %(4.92.82.21.70.90.20.20.20.30.40.5العجز األولي

أ. سيناريوهات بديلة . اختبارات اإلجهاد لنسبة2

الدين العام . متغيرات رئيسية في متوسطاتها التاريخية في السنوات1أ

2014-202265.2

66.0

66.0

66.1

66.2

66.3

66.4

66.5

66.6

ر في السياسات )مع ثبات الرصيد األساسي للميزانية )2أ . ال تغي2014-2022)

65.2

66.4

66.9

67.3

67.7

67.7

67.5

67.2

66.7

ب. اختبارات الحدود . سعر الفائدة الحقيقي خط أساس مضافا إليه انحراف1ب

معياري واحد65.2

67.5

67.7

67.3

66.8

66.0

65.1

64.2

63.2

. نمو الناتج الداخلي اإلجمالي الحقيقي عند خط األساس2ب مطروحا منه انحراف معياري واحد

65.2

67.7

68.3

68.4

68.7

68.8

69.0

69.4

69.9

. الرصيد األولي للميزانية عند خط األساس مطروحا منه3ب انحراف معياري واحد

65.2

68.6

69.9

70.5

71.0

71.2

71.2

71.3

71.2

باستخدام صدمات تبلغ ربع درجة من2-ب1. مجموعة ب4ب قيمة االنحراف المعياري

65.2

68.3

69.3

69.6

69.9

69.8

69.6

69.4

69.1

% لمرة واحدة30. انخفاض حقيقي لقيمة العملة بنسبة 5ب 2015في

65.2

73.8

73.4

72.4

71.2

69.8

68.3

66.8

65.3

% في التدفقات المالية10. زيادة الناتج الداخلي اإلجمالي 6ب 2015األخرى المنشئة للديون في

65.2

67.0

66.7

65.8

64.8

63.5

62.2

60.9

59.5

المصدر: الحكومة المغربية، وتقديرات وتوقعات موظفي البنك الدولي.

)% من الناتج الداخلي اإلجمالي ما لم يذكر خالف ذلك(2020-2014: إطار القدرة على االستمرار في تحمل أعباء الديون الخارجية 6الجدول

الفعليالتقدي

متوقعري 201201201201201201201201202

55

Page 61: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

234567890. توقعات خط األساس 1

30.031.835.035.435.935.535.434.833.4الديون الخارجيةر في الديون الخارجية 1.4-0.6-0.1-0.4-4.61.83.20.30.5التغي

2.2-1.8-1.2-0.7-0.2-7.81.81.20.9تدفقات مالية خارجية محددة منشئة للديون8.96.54.94.53.83.32.82.21.7عجز المعامالت الجارية، ماعدا مدفوعات الديون

عجز ميزان السلع والخدمات-87.6

-82.0

-78.2

-78.8

-79.1

-79.7

-80.3

-80.7

-80.8

36.133.933.033.634.335.035.736.436.8الصادرات

الواردات -51.5

-48.1

-45.2

-45.1

-44.8

-44.7

-44.6

-44.4

-44.0

2.6-2.7-2.8-2.8-2.9-2.9-2.8-3.4-2.8-صافي تدفقات رأس المال غير المنشئة للديون )سالب(1.3-1.3-1.2-1.2-1.2-0.7-0.9-1.3-1.7ديناميكية الديون التلقائية

0.91.00.90.90.91.01.01.01.0مساهمة من سعر الفائدة االسمي1.8-1.8-1.7-1.7-1.6-1.5-0.7-1.2-0.7-مساهمة من نمو الناتج الداخلي اإلجمالي الحقيقي

0.5-0.5-0.5-0.5-0.5-0.1-1.0-1.1-1.6مساهمة من تغيرات األسعار وسعر الصرفرات الرصيد المتبقي، 0.60.70.31.11.20.8-3.20.02.0-األصول الخارجية اإلجمالية في شامال التغي

83.293.9نسبة الديون الخارجية إلى الصادرات )%(106.2

105.2

104.6

101.599.295.790.8

14.314.011.511.311.011.710.710.311.6إجمالي احتياجات التمويل الخارجي )بمليارات الدوالرات األمريكية(14.913.510.49.89.08.97.76.97.3)% من الناتج الداخلي اإلجمالي(فرضيات االقتصاد الكلي الرئيسية

2.74.42.44.64.85.05.05.35.5معدل النمو الحقيقي للناتج الداخلي اإلجمالي )%(ر في قيمة العملة المحلية بالدوالر، %( 0.70.00.10.10.00.1-6.22.73.1-ارتفاع سعر الصرف )التغي

5.83.83.30.31.51.41.51.51.5-عامل انكماش الناتج الداخلي اإلجمالي بالدوالر )التغير %(3.33.72.92.72.92.93.03.13.2سعر الفائدة االسمي على الديون الخارجية )%(

2.61.83.06.98.48.68.88.98.4-نمو الصادرات )مقوما بالدوالر، %(0.44.75.66.26.36.36.4-0.21.1-نمو الواردات )مقوما بالدوالر، %(

1.7-2.2-2.8-3.3-3.8-4.5-4.9-6.5-8.9-ميزان المعامالت الجارية، ماعدا مدفوعات الديون 2.83.42.82.92.92.82.82.72.6صافي تدفقات رأس المال الوافدة غير المنشئة للديون

أ. سيناريوهات بديلة . اختبارات اإلجهاد لنسبة الدين2

الخارجي-2014. متغيرات رئيسية في متوسطاتها التاريخية في السنوات 1أ

201935.033.332.932.232.232.231.9ب. اختبارات الحدود

56

Page 62: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية

. سعر الفائدة االسمي عند خط األساس مضافا إليه نصف انحراف1ب35.035.436.035.735.635.133.7معياري

. نمو الناتج الداخلي اإلجمالي الحقيقي عند خط األساس مطروحا2ب 35.035.636.336.136.235.834.6منه نصف انحراف معياري

. حساب المعامالت الجارية من غير الفائدة عند خط األساس3ب 35.037.740.442.244.245.646.1مطروحا نصف انحراف معياري

باستخدام صدمات تبلغ ربع درجة من قيمة2-ب1. مجموع ب4ب 35.036.738.439.340.440.940.5االنحراف المعياري

% لمرة واحدة في30. انخفاض حقيقي لقيمة العملة بنسبة 5ب 201535.048.948.046.245.043.440.9

المصدر: الحكومة المغربية، وتقديرات وتوقعات موظفي البنك الدولي.

57

Page 63: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docxdocuments.worldbank.org/.../97721-PAD-ARABIC.docx · Web viewللبرنامج هو تقوية الآليات التي تشج ع على الشفافية