1

التسعون العلية من

أسماء الذات اإللهية

جمع وترتيب الشيخ السيد مراد سالمة

ميع العليم{ ]البقرة: }ربنا تقبل منا إنك أنت الس127]

كتاب قد حوى دررا بعين الحسن ملحوظةلهذا قلت تنبيها حقوق الطبع محفوظة

2

حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلفالناشر المكتبة المرادية

2016

3

الله الرحمن الرحيمبسمالمقدمة

إن الحمد لله، نحم��ده ونس��تعينه ونس��تغفره ونع��وذ بالل��ه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فال مضال له، ومن يضلل فال ه��ادى ل��ه، واش��هد أن ال ال��ه إال الل��ه وح��ده ال

شريك له، واشهد أن محمدا عبده ورسوله. }يا أيها الذين أمنوا اتق��وا الل��ه ح��ق تقات��ه وال تم��وتن إال وانتم

( }يا أيها الناس اتقوا ربكم ال��ذي102مسلمون{ )آل عمران خلقكم من نفس واحدة وخلق منه��ا زوجه��ا وبث منهم��ا رج��اال كثيرا ونساء واتقوا الله ال��ذي تس��اءلون ب��ه واألرح��ام إن الل��ه

( 1كان عليكم رقيبا {)النساء وقال تعالى }يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقوال قوال س��ديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورس��وله

(71:70فقد فاز فوزا عظيما *{ )األحزاب أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد -ص��لى الله عليه وسلم -وش��ر األم��ور مح��دثاتها، وك��ل محدث��ة بدع��ة

( وبعد:1وكل بدعة ضاللة وكل ضاللة في النار ) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله -صلى

الله عليه وسلم-: » إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إال(2واحدا من أحصاها دخل الجنة إنه وتر يحب الوتر «.)

)أحصاها(؛ أي: عرفها، ألن العارف بها ال يكون إال مؤمنا، فيدخل الجنة ال محالة أو عددها معتقدا، والدهري ال يقول

(3بالخالق، وال الفلسفي بالقادر ونحوه.) وانطالقا من قول النبي – صلى الله عليه وسلم-فقد من الله

تعالى علي وجمعت تسعين حديثا نبويا اشتملت على ثمانية وسبعين اسما من أسماء الذات العلية وقمت بتخريجها وبيان

غريب مفرداتها

- هذه خطبة الحاجة التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يستفتح1بها خطبه ودروسه فاالستفتاح بها سنة

(،6047، رقم 5/2354(، والبخاري )7493، رقم 2/258 -أخرجه أحمد )2(.2677، رقم 4/2062ومسلم )

(319/ 8 - الالمع الصبيح بشرح الجامع الصحيح )34

أما األحاديث الذي سردت فيه اإلسالم الحسنى فقد ضعفها العلماء وبينوا أن ذلك السرد من عمل الوليد بن مسلم ومنجمعه وليس من كالم الحبيب النبي – صلى الله عليه وسلم-

ق��ال ش��يخ اإلس��الم ابن تيمي��ة رحم��ه الل��ه: "ق��د اتف��ق أه��ل المعرف��ة بالح��ديث على أن ه��اتين الرواي��تين -يع��ني رواي��تي الترمذي من طريق الوليد وابن ماجه من طري��ق عب��د المل��ك بن محمد -ليستا من كالم النبي صلى الله علي��ه وس��لم وإنم��ا

(.4كل منهما من كالم بعض السلف" ) وقال أيض��ا: أن التس��عة والتس��عين اس��ما لم ي��رد في تعيينه��ا حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأشهر ما عن�د الناس فيها حديث الترم��ذي ال��ذي رواه الولي��د بن مس��لم عن ش��عيب بن أبي حم��زة، وحف��اظ أه��ل الح��ديث يقول��ون: ه��ذه الزي��ادة مم��ا جمع��ه الولي��د بن مس��لم عن ش��يوخه من أه��ل الحديث وفيها حديث ثان أضعف من هذا، رواه ابن ماجه، وقد

(5روى في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف ) وق��ال ابن كث��ير رحم��ه الل��ه: "ال��ذي ع��ول علي��ه جماع��ة من الحفاظ أن سرد األسماء في هذا الح��ديث -أي ح��ديث الولي��د عند الترمذي -مدرج فيه وإنما ذلك كما رواه الولي��د بن س��لم، وعبد الملك بن محمد الصنعاني عن زهير بن محمد أن��ه بلغ��ه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك أي أنهم جمعوه��ا

(6من القرآن...".) وقال ابن حجر رحم��ه الل��ه: "والتحقي��ق إن س��ردها إدراج من

(7الرواة". ) ونقل ابن حج��ر عن ابن عطي��ة رحمهم��ا الل��ه قول��ه: "ح��ديث

(8الترمذي ليس ب�المتواتر وبعض األس�ماء ال�تي في�ه ش�ذوذ")والله أعلم.

(.6/379 -مجموع فتاوي شيخ اإلسالم ابن تيمية )4(22/482 -المرجع السابق )5(3/257 - تفسير القرآن العظيم )6(.1396( )ح 346 -بلوغ المرام )ص7(.4/190 -التلخيص الحبير )8

5

لذا: فأنا لم اعتمد في الجمع على تلك األحاديث وإنما خرجتها من بطون الكتب ومما ألفه العلماء األف��ذاذ مم��ا ص��ح س��نده إلى

رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم- فالله اسأل أن ينفع بذلك العمل المس��لمين والمس��لمات وأن يجعله لنا ولهم ذخرا إلى يوم الممات وأن يك��ون زادا لن��ا إلىأعالي الجنات والنظر إلى وجه رب األرض والسماوات. أمين

كتبه الفقير إلى عفو موالهأبو همام / السيد مراد سالمة

إمام وخطيب ومدرس باألوقاف المصرية

6

الله الرحمنالحديث األول

عن الزهري عن أبي س��لمة ق��ال: اش��تكى أب��و ال��رداد اللي��ثي فعاد عبد الرحمن ابن عوف فقال خيرهم وأوصلهم م��ا علمت أبا محمد فقال عبد الرحمن س��معت رس��ول الل��ه ص��لى الل��ه عليه وسلم يقول قال الله أنا الله وأنا ال��رحمن خلقت ال�رحم وشقت لها من اسمي فمن وصلها وص��لتا ومن قطعته��ا بتت��ه(

(9()10)الحديث الثاني

عن أبي التي��اح ق��ال قلت لعب��د ال��رحمن بن خنبش التميمي رضي الله عنه وكان كبيرا أدركت رسول الله صلى الله علي��ه

وسلم قال: نعم قلت كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليل�ة كادت�ه

الجن؟ قال إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الل��ه ص��لى الله علي��ه وس��لم من األودي��ة والش��عاب وفيهم ش��يطان بي��ده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رس��ول الل��ه ص��لى الل��ه عليه وسلم فهبط إليه جبريل عليه السالم فقال يا محمد ق��ل قال ما أقول قال قل أع��وذ بكلم��ات الل��ه التام��ة من ش��ر م��ا

(ومن ش�ر م�ا ي�نزل من الس�ماء ومن12( وب�رأ )11خل�ق وذرأ ) - أي: قطعته من رحمتي الخاصة، والبت: القطع، والمراد به: القطع9

/ ص4الكلي، ومنه طالق البت، وكذا قولهم: البتة. عون المعبود - )ج 103)

( »صحيح أبي1687( )1/194( و )1659( )1/191 - أخرجه أحمد )10(.1487داود« )

- الله هو الذي ذرأ الخلق، أي خلقهم، قال الله - عز وجل -: }ولقد ذرأنا11 لجهنم كثيرا{ أي: خلقنا وقال - عز وجل -: }خلق لكم من أنفسكم أزواجا

ومن األنعام أزواجا يذرؤكم فيه{ قال أبو إسحق: المعنى يذرؤكم به، أي يكثركم بجعله منكم ومن األنعام أزواجا، ولذلك ذكر الهاء في )فيه( وكأن

( لسان العرب -79 / ص 1الذرء مختص بخلق الذرية. لسان العرب - )ج (79 / ص 1)ج

- البارئ: هو الذي خلق الخلق ال عن مثال، ولهذه اللفظة من االختصاص12 بخلق الحيوان ما ليس لها بغيره من المخلوقات، وقلما تستعمل في غير

7

شر ما يعرج فيها ومن ش��ر فتن اللي��ل والنه��ار ومن ش��ر ك��ل( يطرق بخير يا رحمن 13طارق إال طارقا)

(14 قال فطفئت نارهم وهزمهم الله تبارك وتعالى «.)الحديث الثالث

م، ل ��ه وس�� لى الل��ه علي بي ص�� عود، عن الن ه بن مس�� عن عبد اللحمن، وفرس لإلنسان، وفرس قال: " الخيل ثالثة، ففرس للره، بيل الل ��ط في س�� ذي يرب حمن: فال يطان، فأما فرس الر للشيطان: ه، وأما فرس الش�� فعلفه وروثه وبوله، وذكر ما شاء اللان: ف��الفرس ��ه، وأما ف��رس اإلنس� �راهن علي ذي يقامر أو ي فال

ان يلتمس بطنه��ا ) تر من فق��ر "15يرتبطه��ا اإلنس�� (، فهي تس��(16)

الحيوان، فيقال: برأ الله النسمة وخلق السموات واألرض. لسان العرب(31 / ص 1)ج

-طوارق الليل: الطوارق: جمع طارقة، وهي ما ينوب من النوائب في13الليل.

(: رواه2/303(، قال المنذري )15498، رقم 3/419 - أخرجه أحمد )14أحمد وأبو يعلى، ولكل منهما إسناد جيد محتج به. وقال الهيثمي )

(: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بنحوه، ورجال أحد إسنادي10/127 أحمد وأبى يعلى وبعض أسانيد الطبراني رجال الصحيح، وكذلك رجال

(. وأخرجه أيضا: ابن641 رقم 238الطبراني. وأخرجه ابن السنى )ص (،5/248(، والبخاري في التاريخ الكبير )23601، رقم 5/51أبى شيبة ) ( قال الشيخ األلباني: ) صحيح ( انظر6844 رقم 12/237وأبو يعلى )

في صحيح الجامع74حديث رقم: (388 / ص 12 - المراد: ما يتخذ من األفراس للنتاج. نيل األوطار )ج 15

قال في النهاية: رجل ارتبط فرسا ليستبطنها: أي يطلب ما في بطنها منالنتاج.

(: إسناده2/166(، قال المنذري )3756، رقم 1/395 - أخرجه أحمد )16 (: رجاله ثقات، فإن كان القاسم بن حسان5/261حسن. قال الهيثمي )

، رقم10/21سمع من ابن مسعود فالحديث صحيح. وأخرجه البيهقي ) ( وصححه األلباني832، رقم 2/258(. وأخرجه أيضا: الشاشي )19562

(.3350(، وصحيح الجامع )1508في إرواء الغليل )8

الرحيمالحديث الرابع

عن أبي بك��ر الص��ديق - رض��ي الل��ه عن��ه -: ق��ال: قلت: »ي��ا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صالتي، قال: قل: اللهم إني ظلمت نفس��ي ظلم��ا كث��يرا، وال يغف��ر ال��ذنوب إال أنت،��دك، وارحم��ني، إن��ك أنت الغف��ور ف��اغفر لي مغف��رة من عن

حيم«.) (17الرالحديث الخامس

ه -ص��لى ول الل ا لنع��د لرس�� عن نافع عن ابن عم��ر ق��ال إن كنة » رب اغف��ر الله عليه وسلم- فى المجلس الواح��د مائة م��ر

حيم «.) واب الر ك أنت الت (18لى وتب على إنالملك

الحديث السادس هريرة -رضي الله عنه -: قال: سمعت رسول الله صلى الل��ه علي��ه وس��لم يق��ول: »يقبض الل��ه األرض، ويط��وي الس��ماء بيمين��ه، ثم يق��ول: أن��ا المل��ك، أين مل��وك األرض؟«. أخرج��ه

(19البخاري. )الحديث السابع

(،8، رقم 1/3(، وأحمد )29354، رقم 6/46 - أخرجه ابن أبى شيبة )17 (،2705، رقم 4/2078(، ومسلم )799، رقم 1/286والبخاري ) (، وابن1302، رقم 3/53(، والنسائي )3531، رقم5/543والترمذي )

(، وابن حبان846، رقم 2/29(، وابن خزيمة )3835، رقم 2/1261ماجه )(.2704، رقم 154 /2(، والبيهقي )1976، رقم 5/313) ": في361" كتاب الصالة، باب "1516 - أخرجه أبو داود حديث رقم "18

" ما يقول إذا قام من المجلس39االستغفار والترمذي في الدعوات باب " /4"، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وابن ماجه "حديث 494/ 5"

"، وابن حبان "موارد الظمآن" حديث رقم "21/ 2" وأخرجه أحمد "381(.556". والسلسلة الصحيحة )2459

، رقم4/2148(، ومسلم )4534، رقم 4/1812 - أخرجه البخاري )19 ،1/68(، وابن ماجه )7692، رقم 4/401(، والنسائي في الكبرى )2787(8850، رقم 2/374(. وأخرجه أيضا: أحمد )192رقم

9

ه ق��ال: ول الل ��ه - عن رس�� ه عن ي الل ��رة - رض�� عن أبي هري��ل ي ي ثلث الل ماء الدنيا كل ليلة حين يمض�� ه إلى الس »ينزل الل��دعوني ذي ي ��ا المل��ك، من ذا ال ��ا المل��ك، أن األول، فيق��ول: أنذي ��ه؟ من ذا ال ألني فأعطي تجيب ل��ه؟ من ذا الذي يس�� فأس��

ى يضيء الفجر«.) (20يستغفرني فأغفر له؟ فال يزال كذلك حتالقدوس

الحديث الثامن عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الل��ه –ص��لى الل��ه علي��ه

وح) ب جوده: ) س�� ��ان يق��ول في ركوع��ه وس�� (21وس��لم- " كوح()22قدوس) (23( رب المالئكة والر

السالمالحديث التاسع

ينا خل�ف ل ا إذا ص� �د الل�ه كن عن شقيق بن سلمة ق�ال ق�ال عبالم على جبري��ل ��ا الس�� بي –ص��لى الل��ه علي��ه وس��لم-قلن النول الل��ه – الم على فالن وفالن فالتفت إلينا رس�� وميكائيل السلى الم ف��إذا ص�� صلى الله عليه وسلم- فقال إن الل��ه ه��و الس����ك الم علي بات الس ات لله والصلوات والطي حي أحدكم فليقل الت��اد الل��ه ��ا وعلى عب الم علين بي ورحمة الله وبركاته الس�� ها الن أيالح في ��د لل��ه ص�� ��ل عب ابت ك كم إذا قلتموها أص�� الصالحين فإن

(1487(. والدارمي )2/264(. وأحمد )149 أخرجه مالك »الموطأ« ) -20 ( وابن4733( و )1315وأبو داود )2/175( ومسلم )2/66والبخاري )

1366ماجة )سبوح: فعول من التسبيح، مضموم األول، وقد فتح، وليس بالكثير - 21 -والقدوس سبحانه هو المنفرد بأوصاف الكمال الذي ال تضرب له 22

األمثال، فهو المنزه المطهر الذي ال نقص فيه بوجه من الوجوه، والتقديس الذي هو خالصة التوحيد الحق إفراد الله سبحانه بذاته وأصافه وأفعاله عن

األقيسة التمثيلية والقواعد الشمولية والقوانين التي تحكم ذوات المخلوقين وأصافهم وأفعالهم، فالله عز وجل نزه نفسه عن كل نقص

[، فال مثيل له 11فقال: } ليس كمثله شيء { ]الشورى: ، و أخرجه1/250( وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 6/34 - أخرجه أحمد )23

487مسلم "10

هد أن محمدا ��ه إال الل��ه وأش�� هد أن ال إل ماء واألرض أش�� الس��(24عبده ورسوله)

العزيزالحديث العاشر

عن عائشة -رضي الله عنها-أن رسول الل��ه ص��لى الل��ه علي��ه (من اللي��ل ق��ال: ال إل��ه إال الل��ه25وس��لم:) )ك��ان إذا تض��ور )

الواح��د القه��ار، رب الس��موات واألرض وم��ا بينهم��ا العزي��ز(26الغفار(( ..)

الجبارالحديث الحادي عشر

بي صلى الله عليه وسلم تكون عن أبي سعيد الخدري قال النار بي�ده كم�ا27األرض يوم القيامة خبزة واح�دة يتكفؤه�ا) ( الجب

فر ) ة)28يكفأ أحدكم خبزت�ه في الس� ( ف�أتى29(ن�زال أله�ل الجن��ا ��ا أب ��ك ي حمن علي ��ارك ال��ر ��اه( رج��ل من اليه��ود فق��ال ب )فأتة يوم القيامة ق��ال بلى ق��ال القاسم أال أخبرك بنزل أهل الجنبي ص��لى الل��ه علي��ه ��زة واح��دة كم��ا ق��ال الن ��ون األرض خب تكى حك حت ��ا ثم ض�� بي صلى الله عليه وسلم إلين وسلم فنظر الن

(،5876، رقم 5/2301(، والبخاري )4064، رقم 1/427 -أخرجه أحمد )24 (. وأخرجه1955، رقم 5/284(، وابن حبان )402، رقم 1/301ومسلم )

(.5135، رقم 9/68أيضا: أبو يعلى ) - التضور: التقلب في الفراش مع الكالم.25 (. قال الشيخ األلباني: ) صحيح ( انظر146 )1/107 - الجامع الصغير26

في صحيح الجامع4693حديث رقم: (364 / ص 18- أي: يميلها، من كفأت اإلناء: إذا قلبته. )فتح( - )ج 27 -يعني خبز الملة الذي يصنعه المسافر، فإنها ال تدحى كما تدحى الرقاقة، 28

(364 / ص 18وإنما تقلب على األيدي حتى تستوي. )فتح( - )ج - النزل: ما يقدم للضيف، يقال: أصلح للقوم نزلهم، أي: ما يصلح أن 29

ينزلوا عليه من الغذاء، ويطلق على ما يعجل للضيف قبل الطعام، وهو الالئق هنا، ويستفاد منه أن المؤمنين ال يعاقبون بالجوع في طول زمان

الموقف، بل يقلب الله لهم بقدرته طبع األرض، حتى يأكلوا منها من تحت أقدامهم ما شاء الله بغير عالج وال كلفة، ويكون معنى قوله " نزال ألهل

الجنة " أي: الذين يصيرون إلى الجنة، أعم من كون ذلك يقع بعد الدخول(364 / ص 18إليها أو قبله، والله أعلم. )فتح( - )ج

11

�إدامهم)30بدت نواجذه ) ( ق�ال إدامهم31( ثم ق�ال أال أخب�رك ب�ل من زائدة32باالم ونون قالوا وم�ا ه�ذا ق�ال ث�ور ون�ون) ( يأك

(34(")33كبدهما)المتكبر

الحديث الثاني عشر م ق��رأ ه��ذه ه صلى الله عليه وسل عن ابن عمر، أن رسول الله ح��ق ق��دره ��ر: }وم��ا ق��دروا الل ��وم على المنب ��ة ذات ي اآليات بيمينه موات مطوي واألرض جميعا قبضته يوم القيامة والس��ه ه صلى الل��ه علي سبحانه وتعالى عما يشركون{، ورسول الل�دبر: " يمجد �ل به�ا وي كه��ا، يقب ��ده، ويحر ��ذا بي م يق��ول هك وسل��ا ��ا العزي��ز، أن ر، أنا الملك، أن ار، أنا المتكب ب نفسه: أنا الجب الر��ر م المنب ل ��ه وس�� لى الل��ه علي ه ص�� الكريم " فرجف برسول الل

ن به ") ى قلنا: ليخر (35حتالخالق

الحديث الثالث عشر ��ه لى الل��ه علي بي ص�� عر على عه��د الن عن أنس، قال: غال الس����ا، عر لن عر، فس�� ه، غال الس�� ول الل ��ا رس�� اس: ي م، فقال الن وسله هو الخ��الق م: »إن الل ه صلى الله عليه وسل فقال رسول اللي ي أرج��و أن ألقى رب عر، وإن ازق، المس�� ط ال��ر القابض الباس��

- النواجذ: أواخر األسنان، وقيل: التي بعد األنياب. 30-)اإلدام(: ما يؤكل به الخبز. 31 /18- قال الخطابي: النون هو الحوت على ما فسر في الحديث. فتح ) 32

364) - زيادة الكبد وزائدتها هي القطعة المنفردة المتعلقة بها، وهي أطيبه، 33

ولهذا خص بأكلها السبعون ألفا، ولعلهم الذين يدخلون الجنة بغير حساب،(364 / ص 18فضلوا بأطيب النزل. )فتح( - )ج

": يقبض الله األرض يوم القيامة44 - أخرجه البخاري في الرقاق، باب "34".2151"، ومسلم "ص372، 371/ 11"فتح" "

(،4275( و )198(، وابن ماجه )26( و )25( )2788 -أخرجه مسلم )35 ،27-24/26(، والطبري في "تفسيره" 7689والنسائي في "الكبرى" )

(، والطبراني في7324(، وابن حبان )96وابن خزيمة في "التوحيد" ) (، والبيهقي في "131(، وأبو الشيخ في "العظمة" )13327"الكبير" )

(،7413 وعلقه البخاري في "صحيحه" )339األسماء والصفات" ص ( 742ووصله عبد بن حميد )

12

اه بدم وال م��ال«( وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة ظلمتها إي(36 )

األول األخر الظاهر الباطنالحديث الرابع عشر

ه صلى الل�ه ه عنها قالت: كان رسول الل عن عائشة، رضي الل��ده على ع ي م من آخر ما يقول حين ينام، وه��و واض�� عليه وسلهم رب ��ك: »الل ��ه تل ت في ليلت ه مي ��رى أن خ��ده األيمن، وه��و ييء، �ل ش�� نا ورب ك بع، ورب العرش العظيم، رب موات الس الس

وى) وراة واإلنجي��ل والفرق��ان، ف��الق الحب والن ��زل الت (،37منهم أنت األول يته، الل يء أنت آخ��ذ بناص�� ��ل ش�� ��ك من ك أع��وذ ب

يء، وأنت38فليس قبلك شيء، وأنت اآلخر ) (فليس بع�دك ش� ( فليس دونك40( فليس فوقك شيء، وأنت الباطن)39الظاهر)

ي الدين، وأغنني من الفقر«) (41شيء، اقض عن

السميعالحديث الخامس عشر

بي –ص��لى ا م��ع الن عن أبي موسى - رضي الله عن��ه - ق��ال كنبي ��ا فق��ال الن رن ��ا كب ا إذا علون فر فكن الله عليه وس��لم- في س��

، رقم3/272(، وأبو داود )12613، رقم 3/156 - أخرجه أحمد )36( وقال: حسن صحيح. والدارمي )1314، رقم 3/605(، والترمذي )3451

(، والبيهقي )4935، رقم 11/307(، وابن حبان )2545، رقم 2/324(2358، رقم 6/336(، والضياء )10928، 10927، رقم 6/29

- )فالق الحب والنوى(: فالق الحب: هو الله الذي يشق الحبة من37الطعام في األرض للنبات، والنوى: عجم التمر ونحوه.

أي: الباقي بعد فناء خلقه، ال انتهاء وال انقضاء. - 38- أي: الذي ظهر فوق كل شيء وعلى كل شيء 39 - الباطن: الذي حجب أبصار الخالئق عن إدراكه. )فليس دونك شيء( أي 40

ال يحجبك شيء عن إدراك مخلوقاتك.(. ومسلم )1212( والبخاري في األدب المفرد )2/381 أخرجه أحمد ) -41

(3400( والترمذي )3873 وابن ماجة )5051( وأبو داود )79، 8/7813

اس اربع�وا ) ه�ا الن كم42ص�لى الل�ه علي�ه وس�لم أي (على أنفس�يرا ثم ميعا بص�� كم ال تدعون أصم وال غائبا ولكن تدعون س�� فإن أتى علي وأنا أقول في نفسي ال حول وال قوة إال بالل��ه فق��الها كنز من يا عبد الله بن قيس قل ال حول وال قوة إال بالله فإنة ك على كلمة هي كنز من كنوز الجن ة أو قال أال أدل كنوز الجن

(43ال حول وال قوة إال بالله )الحديث السادس عشر

ه -صلى الل��ه علي��ه عن أبى سعيد الخدرى قال كان رسول اللهم بحانك الل ر ثم يق���ول »س��� ���ل كب ي وس���لم- إذا ق���ام من الل

��رك «. ثم44وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك) ��ه غي ( وال إل��ا ��يرا«. ثالث ��ر كب ه أكب ه«. ثالثا ثم يقول »الل الل يقول »ال إله إالجيم من هم��زه يطان ال��ر ميع العليم من الش�� ه الس�� »أعوذ بالل

( 48(«. ثم يقرأ( )47( ونفثه)46(ونفخه)45)

البصيرالحديث السابع عشر

��أمركم أن ه ي عن أبي هريرة: أنه ق��ال في ه��ذه اآلي��ة }إن اللميعا ��ان س�� ه ك ��ات إلى أهله��ا{ إلى قول��ه: }إن الل تؤدوا األمانيرا{:رأيت رس�ول الل��ه - ص��لى الل��ه علي�ه وس��لم - يض��ع بص��

(189 / ص 9 - )اربعوا( أي: ارفقوا وال تجهدوا أنفسكم. فتح الباري - )ج 42 ، رقم4/2076(، ومسلم )2830، رقم 3/1091 - أخرجه البخاري )43

،4/394(. وأخرجه أيضا: أحمد )1526، رقم 2/87(، وأبو داود )2704(، وأبو يعلى )7679، رقم 4/398(، والنسائي في الكبرى )19538رقم

(.618، رقم 1/274(، وابن أبى عاصم )7252، رقم 13/231) جدك (: الجد: الجالل والعظمة. - 44)الهمز (: الجنون - 45- ) النفخ (: الكبر. 46 : يسمى الشعر نفثا، ألنه23) النفث (: الشعر المذموم. قال الشوكاني - 47

كالشيء ينفث من الفم كالرقية. وسمي الكبر نفخا، لما يوسوس إليه الشيطان في نفسه ويعظمها عنده، ويحقر الناس في عينه حتى يدخله

الزهو. وهمزات الشياطين: همزاتها التي تحضرها بقلب اإلنسان.( وابن ماجة )775( وأبو داود )1242( والدارمي )3/50 أخرجه أحمد ) -48

صححه (.882( وفي الكبرى )2/132(. والنسائي )242والترمذي )80495، 94األلباني في صفة الصالة ص

14

إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه ]ويقول: هكذا سمعترسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها، ويضع إص��بعيه[.

(49)

المولىالحديث الثامن عشر

ركين يومئذ ��ا المش�� ��راء - رض��ي الل��ه عن��ه - ق��ال لقين عن البم��اة وأمر ا من الر بي صلى الله علي��ه وس��لم جيش�� وأجلس الن��ا عليهم فال ��ا ظهرن عليهم عبد الله وقال ال تبرح��وا إن رأيتمون��ا ��ا فلما لقين ��ا فال تعينون تبرح��وا وإن رأيتم��وهم ظه��روا علين

تددن) ساء يش� ى رأيت الن ندن( في50)لقيناهم( هربوا حت ( )يس�( وقهن ��رفعن( عن س�� ��ل رفعن )ي ��دت خالخلهن51الجب ( ق��د ب

بي فأخذوا يقولون الغنيمة الغنيمة فقال عبد الله عه��د إلي النرف ��وا ص�� صلى الل��ه علي��ه وس��لم أن ال تبرح��وا ف��أبوا فلما أبفيان فق��ال أفي وجوههم فأصيب سبعون قتيال وأشرف أبو س�� القوم محمد فقال ال تجيبوه فقال أفي الق��وم ابن أبي قحاف��ة قال ال تجيبوه فقال أفي الق��وم ابن الخطاب فق��ال إن ه��ؤالءه فق��ال ��اء ألج��ابوا فلم يمل��ك عم��ر نفس�� ��انوا أحي ��و ك قتلوا فل كذبت يا عدو الله أبقى الله عليك )ل��ك( م��ا يخزي��ك )يخزي��ك(

�ل ) فيان اع�ل هب �و س� بي ص�لى الل�ه علي�ه52ق�ال أب (فق�ال الن وسلم أجيبوه قالوا ما نقول قال قولوا الل��ه أعلى وأج��ل ق��ال

ى) بي ص��لى الل��ه53أبو سفيان لنا العز ى لكم فقال الن ( وال عز��ا وال عليه وسلم أجيبوه قالوا ما نق��ول ق��ال قول��وا الل��ه موالن

( وعثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على4728 - أخرجه أبو داود )49 ( وابن أبي98 و 97/ 1( وابن خزيمة في "التوحيد" )47المريسي" )ص

( والطبراني في "األوسط"625( وابن حبان )5524حاتم في "تفسيره" )( وابن منده في "التوحيد" )87( وابن بطة في "اإلبانة" )المختار 9330)

( وابن مردويه في "تفسيره" كما في24/ 1( والحاكم )419 و 401 ( والبيهقي في688( والاللكائي في "السنة" )516/ 1"تفسير ابن كثير" )

( والهروي في "األربعين في دالئل التوحيد" )234 - 233"األسماء" )ص 20)

-يشتددن: الشد: العدو، 50 -أسوقهن: السوق: جمع ساق اإلنسان.51-أعل هبل: هبل: اسم صنم، وقوله: اعل أمر بالعلو. 52-العزى: اسم صنم، وهو تأنيث األعز 53

15

جال) (54مولى لكم قال أبو سفيان يوم بي�وم ب�در والح�رب س�(56(لم آمر بها ولم تسؤني.)55وتجدون )وستجدون( مثلة)

النصيرالحديث التاسع عشر

عن أنس: كان النبي - صلى الله عليه وس��لم - إذا غ��زا ق��ال:(57))اللهم أنت عضدي ونصيري، وبك أقاتل((.)

العفوالحديث العشرون

��ة الق��در فم��ا عن عائشة، قالت: يا رسول الله، إن وافقت ليلي ك عفو تحب العف��و ف��اعف عن أقول؟ قال: " قولي: اللهم إن

(58" قال يزيد: ال أعلمه إال قال: " ثالثا ")الحديث الحادي والعشرون

ة، ه، ف��ذكر القص�� ��د الل عن أبي الماجد، قال: جاء رجل إلى عبم، ق��ال: إن ه صلى الله عليه وسل وأنشأ يحدث عن رسول الل��ه أول رجل قطع في اإلسالم - أو من المسلمين - رجل أتي به، إن ه��ذا ول الل ��ا رس�� م، فقي��ل: ي ل بي صلى الله عليه وس�� النم ل ��ه وس�� لى الل��ه علي ما أسف وجه رسول الله ص�� سرق، فكأنه، أي يقول: ما لك؟ فق��ال: رمادا، فقال بعضهم: يا رسول الله عز يطان على صاحبكم، والل »وما يمنعني؟ وأنتم أعوان الش

[ لوالي أمر أن يؤتى85وجل عفو يحب العفو، وال ينبغي ]ص:

-الحرب سجال: أي تكون لنا مرة، ولكم مرة، وأصله من المستقين 54بالدلو، وهو السجل، يكون لهذا دلو، ولهذا دلو.

-مثلة: المثلة: تشويه خلقة القتيل بجدع أو قطع. 55(6/48، 126، 5/100، 4/79والبخاري )4/293 - أخرجه أحمد )56 ،340 - 339/ 6(، ورواه الضياء في ))المختارة(( 2632 - أبو داود )57

(، وقال: حديث حسن غريب. وصححه األلباني3584ورواه أيضا الترمذي )(.2291في صحيح أبي داود )

(، وقال: حسن صحيح. وابن3513، رقم 5/534 - أخرجه الترمذي )58 (. وأخرجه1942، رقم 1/712(، والحاكم )3850، رقم 2/1265ماجه )

(.1476، رقم 2/336(، والقضاعي )25423، رقم 6/171أيضا: أحمد )16

ون أن فحوا أال تحب بح��د إال أقام��ه«، ثم ق��رأ: }وليعف��وا وليص��ه غفور رحيم{ ]النور: ه لكم والل (59[)22يغفر الل

القديرالحديث الثاني والعشرون

اد - مولى المغيرة بن شعبة: قال: أملى علي المغ��يرة عن ور��ة: أن الن��بي -ص��لى الل��ه علي��ه بن شعبة في كتاب إلى معاوي وسلم- كان يقول في دبر ك��ل ص��الة مكتوب��ة: »الإل��ه إال الل��ه وحده ال شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل ش��يء ق��دير، اللهم ال م��انع لم��ا أعطيت، وال معطي لم��ا منعت، وال

(61( منك الجد«)60ينفع ذا الجد)اللطيف الخبير

الحديث الثالث والعشرون ي وعن أمي ه ق��ال يوم��ا أال أح��دثكم عن عن محمد بن قيس أنة أال ��ه ق��ال ق��الت عائش�� تي ولدت ه يري��د أمه ال ا أن ق��ال فظنن��ا م - قلن ل ي وعن رسول الله - صلى الله عليه وس�� أحدثكم عنلى الل��ه بي - ص�� ��ان الن تي ك ��انت ليلتي ال بلى قال ق��الت لما ك��ه ع رداءه وخل��ع نعلي ��دي انقلب فوض�� م - فيه��ا عن ل ��ه وس�� عليه ط ط��رف إزاره على فراش�� ��ه وبس�� ��د رجلي عهما عن فوض�� فاضطجع فلم يلبث إال ريثم��ا ظن أن ق��د رق��دت فأخ��ذ رداءه

�دا فخ�رج ثم أجاف�ه ) �اب روي �دا وفتح الب �دا وانتع�ل روي (62رويعت إزاري63رويدا فجعلت درعي في) ي واختم�رت وتقن ( رأس�

(حسن بشواهده. وأخرجه مطوال85/ 7 - مسند أحمد ط الرسالة )59 ( وانظر8/331(، والبيهقي في "السنن " 8572الطبراني في "الكبير" )

(.1638)4/181السلسلة الصحيحة وال ينفع ذا الجد منك الجد: أي ال ينفع ذا الغنى منك غناه. النهاية - 60

1/244.(.137( )593 )2/95(، ومسلم 6330 )8/90 - أخرجه: البخاري 61 - أي رد الباب عليها.62 -درع المرأة قميصها.63

17

��ام ثم ى جاء البقيع فقام فأطال القي ثم انطلقت على إثره حترعت رع فأس�� ات ثم انحرف فانحرفت فأس�� رفع يديه ثالث مر

رت ) ر فأحض�� بقته ف��دخلت64فه��رول فه��رولت فأحض�� ( فس����ا ع��ائش طجعت ف��دخل فق��ال م��ا ل��ك ي فليس إال أن اض��

ي65حشيا) ( رابية قالت قلت ال شيء قال لتخب�ريني أو ليخب�رن��أبي أنت وأمي ول الل��ه ب ��ا رس�� ��ير ق��الت قلت ي اللطي��ف الخبذي رأيت أم���امي قلت نعم واد ال ���ه ق���ال ف���أنت الس��� فأخبرت

دري له��دة أوجعتني ثم ق��ال أظننت أن66فله��دني) ( في ص��اس يعلم�ه67يحيف الله عليك ورسوله ) ( ق�الت مهم�ا يكتم الن

��اني حين رأيت الل��ه نعم ق��ال ف��إن جبري��ل علي��ه الس��الم أت��ك ولم يكن ي��دخل ��ه من ��ه فأخفيت ��ك فأجبت ��اداني فأخف��اه من فن��رهت أن عليك وقد وضعت ثيابك وما ظننت أن قد رق��دت فكك يأمرك أن تأتي أوقظك وخشيت أن تستوحشي فقال إن رب أهل البقيع فتستغفر لهم قالت قلت كيف أقول لهم يا رسوللمين الم على أهل ال��ديار من الم��ؤمنين والمس�� الله قال "الساء الل��ه ا إن ش�� تأخرين وإن ا والمس�� ويرحم الله المستقدمين من

(68بكم لالحقون")

الوترالحديث الرابع والعشرون

- أي فعدا فعدوت، فهو فوق الهرولة.64 - بفتح الحاء وإسكان الشين مقصور معناه وقد وقع عليك الحشا وهو65

الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه، والمحتد في كالمه منارتفاع النفس وتواتره )رابية( أي مرتفعة البطن.

66. هز: الدفع في الصدر بجميع الكف - )فلهزني( الل - الحيف الجور. أي أظننت أني ظلمتك بجعل بويتك لغيرك؟ وذكر )الله(67

تمهيد. ( في الجنائز، باب ما يقال عند دخول المقابر،974 - رواه مسلم رقم )68

في الجنائز، باب األمر باالستغفار للمؤمنين،94 - 91 / 4والنسائي في الجنائز، باب جامع الجنائز.242 / 1والموطأ

18

ما مائة إال عون اس�� عة وتس�� عن أبي هريرة رواية قال لل��ه تس��ة وهو وتر يحب الوتر() (69واحدا ال يحفظها أحد إال دخل الجن

الحديث الخامس والعشرونه -ص��لى الل��ه عن على -رضى الله عنه – قال: قال رسول الل��ر يحب ال��وتر ه وت عليه وسلم- » يا أهل القرآن أوتروا فإن الل

(.»70)الجميل

الحديث السادس والعشرون عبد الله بن مسعود - رضي الله عن��ه - أن الن��بي -ص��لى الل��ه عليه وسلم- قال: »ال يدخل الجن��ة من ك��ان في قلب��ه مثق��ال��ه ��ر، فق��ال رج��ل: إن الرج��ل يحب أن يك��ون ثوب ة من كب حب��ر: حسنا، ونعله حسنة، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكب

(71بطر الحق، وغمط الناس«.)الحديث السابع والعشرون

ه ول الل عود، ق��ال: ج��اء رج��ل إلى رس�� ه بن مس�� ��د الل عن عب��وبي ��ون ث ي ليعجبني أن يك م فق��ال: " إن ل ه عليه وس�� صلى اللى ياء حت ��ر أش�� غسيال، ورأسي دهينا، وشراك نعلي جديدا، وذك

ذكر عالقة سوطه، أفمن الكبر هذا؟م: »ال؛ ه��ذا من ل ��ه وس�� ه علي لى الل ه ص�� ول الل فق��ال رس��فه ��ر من س�� ه عز وجل يحب الجم��ال، ولكن الكب الجمال، والل

اس«) (72الحق وظلم الن

، رقم5/2354(، والبخاري )7493، رقم 2/258 - أخرجه أحمد )69(.2677، رقم 4/2062(، ومسلم )6047

(، والنسائي في السنن الكبرى )1416، رقم 2/61 - أخرجه أبو داود )70 ،1/441(، والحاكم )1169، رقم 1/370(، وابن ماجه )440، رقم 1/171

( والترمذي )1261، رقم 1/148(. وأخرجه أيضا: أحمد )1118رقم (. )صحيح508، رقم 2/138( وقال: حسن. والضياء )453، رقم 2/316

(1274أبي داود (.4/361(، وهو عند الترمذي )1/339(، أحمد )1/93 -مسلم )71 (،890( و )889( وأخرجه الشاشي )3788 )1/399 - أخرجه أحمد 72

1/26(، والحاكم في "المستدرك" 10533والطبراني في "الكبير" )19

الحييالحديث الثامن والعشرون

ه -ص��لى الل��ه علي��ه وس��لم- رأى رجال عن يعلى أن رسول الل��ه ثم ه وأثنى علي يغتسل بالبراز بال إزار فصعد المنبر فحمد اللير ت ه ع��ز وج��ل حيى س�� قال -صلى الله عليه وس��لم- » إن الل

تر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر «. (73)يحب الحياء والستير الس

الحديث التاسع والعشرون تئذان في أاله عن االس�� اس، أن رجلين س�� عن عبد الل��ه بن عبتي أمر الله به�ا في الق�رآن، فق��ال لهم�ا ابن الث عورات ال الثاس ليس لهم ��ان الن تر، ك ير يحب الس�� ت اس: " إن الل��ه س�� عبج��ل ما فاج��أ الر ستور على أبوابهم، وال حجال في بيوتهم، فرب��ه، ف��أمرهم خادمه، أو ولده، أو يتيمه في حجره وهو على أهلمى الل��ه تي س�� الله عز وجل أن يستأذنوا في تلك الع��ورات الط عليهم تور، وبس� ، ثم جاء الله ع��ز وج��ل بع��د بالس�� عز وجلاس أن خذوا الحجال، فرأى الن تور، وات خذوا الس زق، فات في الر

ذي أمر الله به ") (74ذلك قد كفاهم من االستئذان ال

الكبيرالحديث الثالثون

(،4012، رقم 4/39(، وأبو داود )17999، رقم 4/224 - أخرجه أحمد )73 ، رقم1/198(. وأخرجه أيضا: البيهقي )406، رقم 1/200والنسائي )

908.) (، وأبو داود13337 )7/97 - البيهقي في السنن الكبرى، كتاب النكاح 74

(5192 )4/349في كتاب األدب، باب االستئذان في العورات الثالث تر (. ه حليم رحيم بالمؤمنين يحب الس ولفظه: ) إن الل

20

عن عكرمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: إن نبي الله ص��لىالله عليه وسلم قال:

��ة بأجنحته��ا ربت المالئك ماء ض�� ى الل��ه األم��ر في الس�� إذا قض��لة على ص�فوان)75خضعانا) ه سلس� ع76( لقول�ه، كأن (، ف�إذا ف�ز

ذي قال الحق77) كم؟ قالوا: ال (عن قلوبهم، قالوا: ماذا قال ربترقو مع، ومس�� ترقو الس�� معها مس�� ��ير، فيس�� وه��و العلي الكبمع هكذا، بعضهم فوق بعض، ووصف سفيان بعضها ف��وق الس�ه، ثم يلقيه�ا مع الكلم�ة فيلقيه�ا إلى من تحت بعض، قال: فيس�احر، أو الكاهن، اآلخر إلى من تحته، ثم يلقيها على لسان الس�ل أن م�ا ألقاه�ا قب �ل أن يلقيه�ا، ورب هاب قب �ه الش� ما أدرك فرب��وم ��ا ي يدركه، فيكذب معها مئة كذبة، فيقال: أليس قد ق��ال لنماء، فيصدق تي سمعت من الس كذا وكذا، كذا وكذا، للكلمة ال

ماء. تي سمعت من الس بتلك الكلمة ال��ة ماء أمرا ضربت المالئك - وفي رواية: إذا قضى الله في السع ها سلسلة على صفوان، فإذا ف��ز بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنكم؟ ق��الوا: الح��ق وه��و العلى عن قلوبهم، قالوا: ماذا ق��ال رب

ياطين بعضهم فوق بعض() (78الكبير، قال: والش

- خضعا: جمع خاضع، وهو المنقاد المتطامن، وخضعانا: مصدر، ويجوز أن75يكون جمع خاضع.

- صفوان: الصفوان: الحجر األملس، وجمعه: صفي، وقيل: هو وجمع76واحدته صفوانة والصفا أيضا: جمع صفاة، وهي الحجر األملس

- فزع عن قلوبهم: كشف عنها الفزع.77 ، رقم5/362(، والترمذي )4424، رقم 4/1736 - أخرجه البخاري )78

( وقال: حسن صحيح. وابن ماجه3223 (، وابن1151، رقم 2/487(. وأخرجه أيضا: الحميدي )194، رقم 1/69)

(.700، رقم 2/702(، وابن منده في اإليمان )36، رقم 1/222حبان )21

المتعالالحديث الحادي والثالثون

��ه لى الل��ه علي ه ص�� ول الل ه بن عمر قال: ق��رأ رس�� عن عبد اللات موات مطوي ��ر: » }والس� ��ة وه��و على المنب م ه��ذه اآلي وسله ع��ز بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون{ «، قال: يق��ول الل��ا المتع��الي، يمجد ��ا المل��ك، أن ر، أن ��ا المتكب ار، أن : أنا الجب وجلم ل ��ه وس�� لى الل��ه علي ول الله ص�� ه ". ق��ال: فجع��ل رس�� نفس��

ه سيخر به() ا أن ى ظنن ى رجف به المنبر، حت (79يرددها حت

الواحدالحديث الثاني والثالثون

ول ��ه ؛أن رس�� ��ة بن علي، أن محجن بن األدرع حدث عن حنظلى الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، إذا رجل ق��د قض��ك ��ا الل��ه، بأن ألك ي ي أس�� هم إن هد، فق��ال: الل الته، وه��و يتش�� ص��ذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كف��وا الواحد األحد الصمد، الحيم، فق��ال ك أنت الغف��ور ال��ر ��وبي، إن أح��د، أن تغف��ر لي ذن

(80رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد غفر له، ثالثا. )الحديث الثالث والثالثون

بي عيد الخ��دري - رض��ي الل��ه عن��ه - ق��ال ق��ال الن عن أبي س��حابه أيعج��ز أح��دكم أن يق��رأ ثلث صلى الله علي��ه وس��لم ألص����ا ��ك ي ��ا يطي��ق ذل ن القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وق��الوا أي

(81رسول الله فقال الله الواحد الصمد ثلث القرآن)

( وقال شعيب األرنؤوط: إسناده5608 )2/87 - مسند أحمد بن حنبل 79صحيح على شرط مسلم

سائي"985(. و"أبو داود"19183)4/338 - أخرجه أحمد 80 ،3/52 و"الن ، وقال الشيخ شعيب األرناؤوط: إسناده7618 و1225وفي "الكبرى"

صحيح.( 5015)6/233.وأخرجه البخاري 11068)3/8 - أخرجه أحمد 81

22

ار القهار(82)الغفالحديث الرابع والثالثون

ه لى الل ه عنها قالت: كان رسول الله ص�� عن عائشة، رضي اللور ) م إذا تض�� ل ��ه وس�� ه83علي ��ه إال الل ��ل ق��ال: »ال إل ي ( من الل

موات واألرض وما بينهما العزيز الغفار الواحد القهار، رب الس(»84)

الحديث الخامس والثالثون��دلت ه، إذا ب ول الل ��ا رس�� ة: قلت: ي عبي، ق��الت عائش�� عن الشه الواح��د القهار، أين موات، وبرزوا لل األرض غير األرض، والس

اس يومئذ؟ قال: »على الصراط«) (85النالحق

الحديث السادس والثالثوناس ه سمع ابن عب أخبرني سليمان األحول أن طاوسا أخبره أنيل قال بي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الل يقول كان الن��ك الحم��د أنت موات واألرض ول هم لك الحمد أنت نور الس�� اللموات ���ك الحم���د أنت رب الس��� موات واألرض ول م الس��� قي��ك الح��ق واألرض ومن فيهن أنت الح��ق ووع��دك الح��ق وقولون ح��ق بي ار ح��ق والن ة ح��ق والن ولق��اؤك الح��ق )ح��ق( والجنلت ��وك ��ك ت ��ك آمنت وعلي لمت وب هم ل��ك أس�� اعة ح��ق الل والس

-والغفار سبحانه هو الذي يستر الذنوب بفضله ويتجاوز عن عبده بعفوه، 82 وطالما أن العبد موحد فذنوبه تحت مشيئة الله وحكمه، فقد يدخله الجنة ابتداء، وقد يطهره من ذنبه، والغفور والغفار قريبان في المعنى فهما من

صيغ المبالغة في الفعل، وقيل الغفار أبلغ من الغفور، فالغفور هو من يغفر الذنوب العظام، والغفار هو من يغفر الذنوب الكثيرة، غفور للكيف

في الذنب وغفار للكم فيه / ص3- أي: يتلوى ويتقلب ظهرا لبطن. النهاية في غريب األثر - )ج 83

225) (أخرجه النسائي في النعوت كما340/ 12 - صحيح ابن حبان - محققا )84

(، وابن السني )864، وفي " اليوم والليلة " )12/183في " التحفة " من1/42، والبيهقي في " األسماء والصفات " 1/540(، والحاكم 762

طرق عن يوسف بن عدي، بهذا اإلسناد. وصححه الحاكم على شرطالشيخين، ووافقه الذهبي!

(478/ 41 - مسند أحمد ط الرسالة )8523

وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما ق��دمت���ه إال ررت وم���ا أعلنت أنت إلهي ال إل وم���ا أخرت وم���ا أس���

( .86أنت")القوي

الحديث السابع والثالثون نا حمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبس�� عن عبد الر

ى ذهب هوي) ��ك87يوم الخندق حت ��ا, وذل ى كفين ��ل حت ي ( من اللا قول الله تعالى }وكفى الله المؤمنين القتال، وكان الل��ه قويلم بالال ف�أمره فأق�ام, بي صلى الله عليه وس� عزيزا{ فدعا النيها في وقته��ا، ثم أم��ره ل ��ان يص�� فصلى الظهر فأحسن كم��ا كها، ثم ال ها ثم أم��ره فأق��ام المغ��رب فص�� ال ر, فص�� فأقام العص����زل }ف��إن خفتم ��ل أن ين ها, وذلك قب أمره فأقام العشاء فصال

((88فرجاال أو ركبانا{. )المتين

الحديث الثامن والثالثون عن ابن مسعود -رضي الله عنه -: أقرأني رس��ول الل��ه ص��لىاق ذو الق���وة الم���تين { ���ا ال���رز ي أن الل���ه علي���ه وس���لم }إن

( .89(()58) الذاريات: آية

الحيالحديث التاسع والثالثون

عن أبي بن كعب ق��ال: ق��ال رس��ول الل��ه - ص��لى الل��ه علي��ه��اب الل��ه مع��ك ��ة من كت ��دري أي آي ��ذر أت ��ا المن ��ا أب وسلم -: "ي��ذر ��ا المن ��ا أب أعظم؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "يه ال إله أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ " قلت: }الل

(.769(، ومسلم )1069 - رواه البخاري )86ا من الليل".87 - "بهوي" الهوي والهوي: القطعة من الليل، ويروى: "هوي ، رقم3/67(، وأحمد )4780، رقم 1/416 - أخرجه ابن أبى شيبة )88

(.1296، رقم 2/471(، وأبو يعلى )661، رقم 2/17(، والنسائي )11662 (، وقال: حسن صحيح. وصححه2940(،والترمذي )3993 - أبو داود )89

(2343األلباني في صحيح الترمذي )24

وم{ قال فض��رب في ص��دري وق��ال: "والل��ه إال هو الحي القي(.90ليهنك العلم أبا المنذر")

القيومالحديث األربعون

��ه ه علي لى الل ه ص�� ول الل عن أنس بن مالك قال كنت مع رس��م جالسا يعني ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد وسل��ه إال ي أسألك بأن لك الحمد ال إل هم إن دعا فقال في دعائه الل��ا ��رام ي ��ا ذا الجالل واإلك ماوات واألرض ي ان بديع الس أنت المنم ل ��ه وس�� ه علي لى الل بي ص�� ألك فق��ال الن ي أس�� وم إن ��ا قي حي يذي وله أعلم ق��ال وال ه ورس�� ألصحابه تدرون بما دعا ق��الوا الل��ه ذي إذا دعي ب مه العظيم ال ه باس�� ��ده لق��د دع��ا الل ي بي نفس��

(91أجاب وإذا سئل به أعطى()

العليالحديث الحادي واألربعون

ه -صلى الل��ه علي��ه عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الل92وسلم- » من تعار ) يل فقال حين يستيقظ ال إله إال ( من الل

��ل ��ه الحم��د وه��و على ك ه وحده ال شريك ل��ه ل��ه المل��ك ول الل��ر ه أكب ه والل الل ��ه إال ه وال إل ه والحمد لل شىء قدير سبحان الله ثم دعا رب اغفر لى «. ق��ال الولي��د بالل وال حول وال قوة إال

وعبد بن حميد141/ 5 وأحمد 151/ 2 وأبو داود 556/ 1 - رواه مسلم 90 230 و 229 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 74 والطيالسى ص 92ص

وعبد الرزاق90 وابن الضريس في فضائل القرآن ص 304/ 3والحاكم 3 /370: (705( والبخاري في "األدب المفرد" )13570 و12611 - أخرجه أحمد )91

(7701 و1223( وفي "الكبرى" )44/ 3( والنسائي )1495وأبو داود ) ( والطبراني في893( وابن حبان )175والطحاوي في "المشكل" )

503/ 1( والحاكم )341 و233( وابن منده في "التوحيد" )116"الدعاء" ) (36( وفي "األسماء" )ص 200 و106( والبيهقي في "الدعوات" )504-

( والبغوي في "شرح السنة" )346والخطيب في "األسماء المبهمة" )ص (13 و12( والضياء المقدسي في "العدة للكرب والشدة" )1258

- تعار: أرق واستيقظ9225

لى قبلت أ ثم ص�� تجيب ل��ه ف��إن ق��ام فتوض�� أو قال » دع��ا اس��( .93صالته «. )

الحديث الثاني واألربعونم؛ ق���ال: ل ���ه وس��� ه علي لى الل بي ص��� اس، عن الن عن ابن عب��ه إال الل��ه ��ريم، ال إل ��ه إال الل��ه الحليم الك »كلمات الفرج: ال إلبع ورب ���ه إال الل���ه رب الس���ماوات الس��� العلي العظيم، ال إل

(94العرش الكريم«)

العظيمالحديث الثالث واألربعون

م: " ه عليه وسل عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الل��ان ��ان في الم��يزان، حبيبت سان، ثقيلت كلمتان خفيفتان على الل

حمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم " ) (95إلى الرالحديث الرابع واألربعون

عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا دخل المسجد قال: "أعوذ بالل��ه العظيم،

لطانه الق���ديم) يطان96وبوجه���ه الك���ريم، وس��� (، من الش���

، رقم1/387(، والبخاري )2687، رقم 2/377 - أخرجه الدارمي )93 ( وقال:3414، 5/480(، والترمذي )5060، 4/314(، وأبو داود )1103

(، وابن حبان )3878، رقم 2/1276حسن صحيح غريب. وابن ماجه ) ، رقم6/215(. وأخرجه أيضا: النسائي في الكبرى )2596، رقم 6/33010697.)

2045، الصحيحة: 4571، انظر صحيح الجامع: 657 - )عبد بن حميد( 94 ، رقم7/167(، وابن أبى شيبة )7167، رقم 2/232 - أخرجه أحمد )95

( وبهذا الحديث ختم البخاري6043، رقم 5/2352(، والبخاري )35026 ، رقم5/512(، والترمذي )2694، رقم 4/2072صحيحه، ومسلم )

(،3806، رقم 2/1251(، وقال: حسن غريب صحيح. وابن ماجه )3467(.831، رقم 3/112وابن حبان )

(496 / ص 1أي: األزلي األبدي. عون المعبود - )ج - 9626

جيم") ( قال: أقط؟ قلت: نعم، قال "فإذا قال ذل��ك ق��ال97الري سائر اليوم" يطان: حفظ من (98)الشالحليم

الحديث الخامس واألربعون ��دعو م ي ل ��ه وس�� بي صلى الل��ه علي اس قال: كان الن عن ابن عبه رب ��ه إال الل ه العظيم الحليم، ال إل عند الكرب: »ال إله إال الل

ماوات واألرض ورب العرش العظيم«) (99الس

العليمالحديث السادس واألربعون

معت عثم��ان بن عفان، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، قال: س����د م: " م��ا من عب ل ه عليه وس�� ه صلى الل يقول: قال رسول اللذي ال ه ال م الل ��ة: بس�� ��ل ليل اء ك يقول في صباح كل يوم ومس��ميع ماء، وهو الس�� يضر مع اسمه شيء في األرض وال في السابه ��ان، ق��د أص�� ��ان أب يء " وك ه ش�� ر ات، فيض�� العليم ثالث م��ر�ان: »م�ا �ه أب �ه، فق�ال ل ج�ل ينظ�ر إلي طرف فالج، فجع�ل الر��ه يومئذ ي لم أقل تنظ��ر؟ أم��ا إن الح��ديث كم��ا ح��دثتك، ولكن

ه علي قدره«( ) (100ليمضي اللالتواب

الحديث الثامن واألربعون /1أي: المطرود من باب الله، أو المشتوم بلعنة الله. عون المعبود ) - 97

496) (، وقال الحافظ: حديث حسن غريب ورجاله موثقون،466 - أبو داود )98

(، وصححه األلباني في277/ 1وهم رجال الصحيح " نتائج األفكار " )(.441"صحيح سنن أبي داود" )

(127/ 9 - صحيح البخاري )99 ، رقم5/465(، والترمذي )79، رقم 14 - أخرجه الطيالسيى )ص 100

(،3869، رقم 2/1273( وقال: حسن صحيح غريب. وابن ماجه )3388 قال الشيخ األلباني: ( وقال: صحيح اإلسناد.1895، رقم 1/695والحاكم )

في صحيح الجامع5745) صحيح ( انظر حديث رقم: 27

عن عبد الله بن عمر -رض��ي الل��ه عنهم��ا -: ق��ال: »ك��ان يع��د لرسول الله -ص��لى الل��ه علي��ه وس��لم-في المجلس الواح��د -ة: رب اغف��ر لي وتب علي، إن��ك أنت قبل أن يقوم - مائة م��ر

واب الغفور«.) (101الت

قيب الحكيم الرالحديث التاسع واألربعون

بي ص��لى الل��ه علي��ه اس رضي الل��ه عنهم��ا عن الن عن ابن عبكم محشورون حفاة عراة غرال ) (ثم قرأ ]كما102وسلم قال إن

ا ف��اعلين[ وأول من ا كن ��ا إن ��دأنا أول خل��ق نعي��ده وع��دا علين بحابي ا( من أص�� ا )ناس�� ��راهيم وإن أناس�� ��وم القيام��ة إب يكسى يهم حابي فيق��ول إن مال فأقول أصحابي أص�� يؤخذ بهم ذات الش لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كم��ا ق��الهيدا م����ا دمت فيهم فلما الح ]وكنت عليهم ش���� ����د الص���� العب

(103)توفيتني[ إلى قوله ]العزيز الحكيم[ الغني

الحديث الخمسونول اس إلى رس�� كا الن ه عنه��ا ق��الت: ش�� ي الل عن عائشة، رض��ع �ر، فوض� م قحوط المطر، فأمر بمنب ه صلى الله عليه وسل اللاس يوم��ا يخرج��ون في��ه، ق��الت لى، ووع��د الن ل��ه في المص����دا م، حين ب ل ��ه وس�� لى الل��ه علي عائشة: فخرج رسول الله ص����ه لى الل��ه علي ر ص�� ��ر، فكب مس، فقع��د على المنب ح��اجب الش��كوتم ج��دب كم ش�� ، ثم ق��ال: »إن ه ع��ز وج��ل م، وحم��د الل وسل

(. وأخرجه أيضا: ابن أبى شيبة )3814 - أخرجه ابن ماجه )حديث رقم 101 (، وعبد بن حميد )ص4726، رقم 2/21(، وأحمد )29443، رقم 6/57 ( وقال: حسن صحيح3434، رقم 5/494(، والترمذي )786، رقم 251

) صحيح سنن ابن(10292، رقم 6/119غريب. والنسائي في الكبرى ) (3814ماجة

غرال: الغرلة: القلفة التي تقطع من جلدة الذكر، وهو موضع الختان. - 102 " و4625، والبخاري "2/326، والدارمي 253 و 1/235 - أخرجه أحمد 1034/117"، والنسائي 58" "2860"، ومسلم "4740"

28

ان) تئخار المط��ر عن إب ��اركم، واس�� ��ه عنكم، وق��د104دي ( زمانتجيب لكم«، ه عز وجل أن تدعوه، ووع��دكم أن يس�� أمركم الل ��وم حيم مل��ك ي حمن ال��ر ه رب العالمين الر ثم قال: »الحمد لل��ه إال ه، ال إل هم أنت الل ه، يفعل ما يري��د، الل الدين، ال إله إال الل أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلتف��ع ��زل في الر ��ه، فلم ي لنا قوة وبالغا إلى حين«، ثم رف��ع يدياس ظه��ره، وقلب، أو ��ه، ثم ح��ول إلى الن ى بدا بياض إبطي حت��زل، اس ون ��ل على الن ��ه، ثم أقب ح��ول رداءه، وه��و راف��ع يدي���رقت، ثم حابة فرع���دت وب ه س��� أ الل لى ركعتين، فأنش��� فص���يول، الت الس�� ى س�� جده حت ��أت مس�� ه، فلم ي ��إذن الل أمطرت ب

رعتهم إلى الكن ) ��ه105فلما رأى س�� لى الل��ه علي حك ص�� ( ض����ل ه على ك هد أن الل ��دت نواج��ذه، فق��ال: »أش�� ى ب م، حت ل وس����و داود: »وه��ذا وله«، ق��ال أب ه ورس�� ي عبد الل شيء قدير، وأن �وم �ة يق�رءون )مل�ك ي د، أه��ل المدين حديث غريب، إسناده جي

(106الدين(، وإن هذا الحديث حجة لهم«)

الكريمالحديث الحادي والخمسون

م: ل �ه وس�� ه علي لى الل ه ص�� ول الل عن علي ق��ال: ق�ال لي رس��ه ل��ك وإن كنت مغف��ورا مك كلمات إذا قلتهن غف��ر الل »أال أعله ��ه إال الل ه العلي العظيم، ال إل ��ه إال الل لك؟« قال: " قل: ال إل ه رب الع��رش العظيم ه سبحان الل الحليم الكريم، ال إله إال اللين بن واق��د، ��ا علي بن الحس� ". قال: علي بن خشرم: وأخبرنه رب ه ق��ال في آخره��ا: »الحم��د لل ��ك إال أن عن أبيه، بمثل ذل

(107العالمين«،) - إبان الشيء: وقته وأوانه.104 - الكن: ما يرد الحر والبرد من األبنية والمساكن.105 ، رقم1/476(، والحاكم )1173، رقم 1/304 - أخرجه أبو داود )106

، رقم3/349( وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى )12256202.)

، رقم5/529( والترمذي )29355 رقم 6/46 - أخرجه ابن أبى شيبة )107 (. وأخرجه أيضا: النسائي في9/356( وقال: غريب. والخطيب )3504

(.511/ 1( صحيح الجامع الصغير وزيادته )8414، رقم 5/115الكبرى )29

األحدالحديث الثاني والخمسون

��ه ه علي لى الل ول الله ص�� ��رة ق��ال عن رس�� أبي عن أبي هريه عز وجل كذبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن م قال الل وسلتمني أما ��ه أن يش�� تمني ابن آدم ولم يكن ينبغي ل يكذبني وش����ه وليس آخ��ر الخل��ق ي ال أعيده كما بدأت اي فقوله إن تكذيبه إي��ا ��دا وأن ه ول خذ الل اي فقوله ات بأعز علي من أوله وأما شتمه إي

ه األحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد.) (108اللالحديث الثالث والخمسون

بي ص��لى الل��ه علي��ه ��دة، عن أبي��ه، أن الن عن عبد الل��ه بن بريه، ك أنت الل ألك بأن ي أس�� هم إن مع رجال يق��ول: الل وس��لم س��ذي لم يلد ولم يول��د، ولم يكن ل��ه كف��وا أح��د، األحد الصمد، الذي إذا دعي به أج��اب، ه باسمه األعظم، ال فقال: لقد سأل الل

(109وإذا سئل به أعطى.)

مد الصالحديث الرابع والخمسون

م: ل ه عليه وس�� عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى اللي أقرأ عليكم ثلث القرآن، فحشدوا فخ��رج110" احشدوا) ( فإن

م فقرأ عليهم ق��ل ه��و الل��ه أح��د ه عليه وسل نبي الله صلى الل��را ج��اءه من ��رى ه��ذا خب ا لن نا لبعض: إن ثم دخل " فقال بعض��ي قلت الل��ه فق��ال: " إن ذي أدخله، ثم خرج نبي ماء فذلك ال الس

( 4/112 و»النسائي« )4/129 و»البخارى« 2/339 أخرجه أحمد ) -108 (، والنسائي3781(، والترمذي )1494( و )1493 - وأخرجه أبو داود )109

( من طريق مالك بن مغول، به. وقال الترمذي:7619في "الكبرى" ) (، و"صحيح ابن22952حديث حسن غريب. وهو في "مسند أحمد" )

1341(. صحيح أبي داود 891حبان" )احتشدوا: الحشد: الجمع واالستكثار، أي: اجتمعوا، واستحضروا الناس. - 110

30

ه��ا تع��دل ثلث الق��رآن " لكم سأقرأ عليكم ثلث الق��رآن أال وإن(111)

القريبالحديث الخامس والخمسون

م في ل ��ه وس�� ه علي بي صلى الل ا مع الن عن أبي موسى قال: كنواتنا ��ا أص�� غزاة فجعلنا ال نصعد شرفا، وال نهبط، واديا إال رفعنم فق��ال: ه عليه وسل كبير فالتفت إلينا رسول الله صلى الل بالت، وال كم ال تدعون أصم اس غضوا من أصواتكم، فإن ها الن " يا أيذي تدعون دون ركابكم وقال: يا عبد الل��ه بن قيس غائبا إن الك على يك يا رسول الل��ه ق��ال: أال أدل يعني أبا موسى قلت: لبة؟ قلت: بلى قال: ال حول وال ق��وة إال بالل��ه كنز من كنوز الجن

( "112)الغفورالحديث السادس والخمسون

ه عنهم��ا ه بن عمرو عن أبي بكر الصديق رضي الل عن عبد اللمني دعاء أدع��و م عل ه عليه وسل ه صلى الل ه قال لرسول الل أن��يرا ي ظلم��ا كث ي ظلمت نفس�� هم إن به في صالتي قال ق��ل الل���دك وال يغف���ر ال���ذنوب إال أنت ف���اغفر لي مغف���رة من عن

حيم() ك أنت الغفور الر (113وارحمني إنالحديث السابع والخمسون

ه -ص��لى الل��ه ول الل ��ا رس�� لى بن عن واثلة بن األسقع قال ص��هم عليه وسلم- على رجل من المسلمين فسمعته يقول » الل

(2900( والترمذي )200 و2/199(. ومسلم )2/429 - أخرجه أحمد )111 ، رقم4/2076(، ومسلم )2830، رقم 3/1091 - أخرجه البخاري )112

،4/394(. وأخرجه أيضا: أحمد )1526، رقم 2/87(، وأبو داود )2704(، وأبو يعلى )7679، رقم 4/398(، والنسائي في الكبرى )19538رقم

(618، رقم 1/274(، وابن أبى عاصم )7252، رقم 13/231 /4"، ومسلم "8388، 8387، 6326، 834 -وأخرجه البخاري "حديث 113

"، والنسائي "509/ 9"، والترمذي "مع التحفة 4, 3/ 1"، وأحمد "2078".3835"، وابن ماجه "45/ 3

31

��د ��ر «. ق��ال عب ��ة القب ��ك فق��ه فتن إن فالن بن فالن فى ذمتحمن » فى ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب الرك هم ف��اغفر ل��ه وارحم��ه إن ار وأنت أهل الوف��اء والحم��د الل الن

حيم «.) (114أنت الغفور الر

الوليالحديث الثامن والخمسون

�ه لى الل��ه علي ول الله ص� معت رس� عمرو بن العاص، قال: س��وا لي ر يق��ول: »إن آل أبي فالن ليس�� ��ر س�� م جه��ارا غي ل وس��

ه، وصالح المؤمنين «) ي الل ما ولي (115بأولياء، إنالحميد المجيد

الحديث التاسع والخمسون��ك ق��د الم علي ه الس�� عن كعب بن عجرة قال قلنا يا رسول اللل على محمد وعلى هم ص�� عرفناه فكيف الصالة قال قولوا اللهم ك حمي��د مجي��د الل ��راهيم إن يت على آل إب آل محمد كما صل بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم

ك حميد مجيد") (116إنر المقدم المؤخ

الحديث الستونعن أبي موسى األشعري - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ]ك��ان[ ي��دعو به��ذا ال��دعاء:»اللهم رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعم��دي، وك��ل به مني، الل

(، وقال األلباني في ))المشكاة((1499(، وابن ماجة )3202 - أبو داود )114(: إسناده جيد3202) (215 ) 1/136 (، ومسلم 5990 ) 8/7 - - أخرجه: البخاري 115 ، رقم4/244(، وأحمد )3106، رقم 2/212 - أخرجه عبد الرزاق )116

، رقم1/305(، ومسلم )4519، رقم 4/1802(، والبخاري )18158 (،483، رقم 2/352(، والترمذي)976، رقم 1/257(، وأبو داود )406

(، وفى904، رقم 1/293(، وابن ماجه )1289، رقم 3/48والنسائي )الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل كيف نصلى عليك.

32

ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وم���ا أعلنت، وم���ا أنت أعلم ب���ه م���ني، أنت المق���دم، وأنت

(117المؤخر، وأنت على كل شيء قدير«)

الحديث الحادي والستونبي ) إذا ق�ام �ان الن ه عنهم�ا، ق�ال: ك اس، رضي الل عن ابن عبموات م الس�� هم لك الحمد، أنت قي يل يتهجد، قال: " الل من اللموات واألرض ، ولك الحمد، لك مل��ك الس�� واألرض ومن فيهنموات واألرض ومن ��ور الس�� ��ك الحم��د، أنت ن ، ول ومن فيهن��ك الحم��د، موات واألرض، ول ، ولك الحمد، أنت ملك الس فيهنة ��ك ح��ق، والجن أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك ح��ق، وقولاعة ح��ق، ون حق، ومحمد ) حق، والس�� بي ار حق، والن حق، والن��ك أنبت، لت، وإلي ��وك ��ك ت ��ك آمنت، وعلي لمت، وب هم لك أس�� الل��ك ح��اكمت، ف��اغفر لي م��ا ق��دمت وم��ا مت، وإلي ��ك خاص�� وب أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، ال

(118إله إال أنت، أو ال إله غيرك "« .)

المليكالحديث الثاني والستون

ديق ق��ال: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن أبا بك��ر الص�� »ي��ا رس��ول الل��ه، م��رني بكلم��ات أق��ولهن إذا أمس��يت وإذاهم ف��اطر الس��موات واألرض، ع��الم أص��بحت . ق��ال: ق��ل: اللهد أن ال إل��ه إال ��ه، أش�� يء ومليك هادة، رب كل ش�� الغيب والشركه، ق��ال: أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وش��

(119قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك«)( وفي األدب المفرد )8/105(. والبخاري )4/417 - أخرجه أحمد )117

( 81، 8/80(. ومسلم )688 ( و)عبد بن2710)1/298 و"أحمد" 150أخرجه مالك "الموطأ" -118

(1120)2/60. والبخاري" 1486حميد(. و)الدارمي ،1/9(، وقال: إسناده صحيح. وأحمد )30، رقم 1/113 - أخرجه الضياء )119

،4/316(، وأبو داود )26523، رقم 5/322(، وابن أبى شيبة )51رقم 33

المسعر القابض الباسطالحديث الثالث والستون

عر على عه��د ه عنه قال: غال الس عن أنس بن مالك، رضي الله ق��د ول الل ��ا رس�� م فق��الوا: ي ه صلى الله عليه وسل رسول الله م: »إن الل ل ��ه وس�� لى الل��ه علي ��ا ق��ال ص�� عر فسعر لن غال السي ألرج��و ازق المسعر، إن تعالى هو الخالق القابض الباسط الري وليس أح���د منكم يطلبني بمظلم���ة في دم وال أن ألقى رب

(120مال«.)الديان

الحديث الرابع والستون لى الل��ه ول الله ص�� معت رس�� ه بن أنيس، قال: س�� عن عبد اللاس ع��راة غ��رال ��اد أو الن ه العب ر الل م يق��ول: »يحش�� ل عليه وس��يء، اس: فم��ا بهم��ا؟ ق��ال: »ليس معهم ش�� بهم��ا« ق��ال الن��ا مع من ق��رب، أن مع من بع��د كم��ا يس�� وت يس�� ��اديهم بص�� فينار، ��دخل الن ار أن ي ان، ال ينبغي ألحد من أهل الن الملك، أنا الدي��ده مظلم��ة، وال ينبغي ألح��د من أه��ل ة عن وألحد من أهل الجنى ار عنده مظلمة، حت ة، وألحد من أهل الن ة أن يدخل الجن الجنه ع��راة غ��رال بهم��ا؟، ��أتي الل م��ا ن أقصه منه«، قلت: وكيف وإن

ئات«) ي (.121قال: »بالحسنات وبالس

المنانالحديث الخامس والستون

22(، صحيح الكلم الطيب 3392، رقم 5/467(، والترمذي )5067رقم (.وأخرجه ابن ماجة )3451(، وأبو داود )3/286 - أخرجه أحمد )120

(، ))الروض(( )323( صحيح - ))غاية المرام(( )3414(. والترمذي )2200(، ))أحاديث البيوع((.405

(، والطبراني كما في مجمع16085، رقم 3/495 - أخرجه أحمد )121 ( وقال: صحيح اإلسناد.3638، رقم 2/475( والحاكم )1/133الزوائد ) (. وأخرجه أيضا: البخاري في األدب المفرد )ص10 رقم 9/25والضياء )

(970، رقم 33734

��ه ه علي لى الل ه ص�� ول الل عن أنس بن مالك قال كنت مع رس��م جالسا يعني ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد وسل��ه إال ي أسألك بأن لك الحمد ال إل هم إن دعا فقال في دعائه الل��ا ��رام ي ��ا ذا الجالل واإلك ماوات واألرض ي ان بديع الس أنت المنم ل ��ه وس�� ه علي لى الل بي ص�� ألك فق��ال الن ي أس�� وم إن ��ا قي حي يذي وله أعلم ق��ال وال ه ورس�� ألصحابه تدرون بما دعا ق��الوا الل��ه ذي إذا دعي ب مه العظيم ال ه باس�� ��ده لق��د دع��ا الل ي بي نفس��

( 122أجاب وإذا سئل به أعطى)القادر

الحديث السادس والستون عن أبي هريرة -رضي الله عنه -قال: قال رسول الله -ص��لى الله عليه وسلم-: »يحشر الناس ي��وم القيام��ة ثالث��ة أص��ناف:نفا ركبان��ا، وص��نفا على وج��وههم، قي��ل: ي��ا صنفا مش��اة، وص��ون على وج��وههم ؟ ق��ال: إن ال��ذي رسول الله، وكي��ف يمش��يهم على وج��وههم، أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمش��

قون بوجوههم كل حدب وشوك« ) هم يت (123أما إنالحديث السابع والستون

ه عليه ه صلى الل عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الل��ك ال��دنيا يك أن أعطي ��ا ابن آدم أيرض�� ه ي م:"فيق��ول الل ل وس�� ومثله����ا ومعه����ا فيق����ول أي رب أتس����تهزىء بي وأنت ربألوني مم عود وق��ال أال تس�� حك ابن مس�� الع��المين" ق��ال فض��

( وأخرجه الضياء في "المختارة" )61/ 20 - مسند أحمد ط الرسالة )122 (،1495(، وأبو داود )705( وأخرجه البخاري في "األدب المفرد" )1885

(، وابن حبان )175، والطحاوي في "شرح مشكل اآلثار" )3/52والنسائي ، والبيهقي504- 1/503(، والحاكم 116(، والطبراني في "الدعاء" )893

(،200( و )106، وفي "الدعوات" )20في "األسماء والصفات" ص(، والضياء )1258، والبغوي )346والخطيب في "األسماء المبهمة" ص

1884 ، رقم356(، وعبد بن حميد )ص 12731، رقم 3/167 - أخرجه أحمد )123

، رقم4/2161(، ومسلم )4482، رقم 4/1784(، والبخاري )1181(، وابن حبان )11367، رقم 6/420(، والنسائي في الكبرى )2806

(. وأخرجه أيضا: أبو3517، رقم 2/437(، والحاكم )7323، رقم 16/315(.4278، رقم 7/264يعلى )

35

ول الل��ه فق�ال: ضحكت قالوا ومم تضحك قال هكذا فعل رس�ه ول الل ��ا رس�� حك ي "أال تسألوني مم ضحكت" ق��الوا ومم تض�� قال: "من ضحك رب العالمين منه حين يق��ول اتس��تهزىء بيي على م��ا ��ك ولكن وأنت رب العالمين قال إني ال اس��تهزىء ب

(124أشاء قادر". .)

الخالقالحديث الثامن والستون

ابن عباس –رضي الله عنه-أنه قال: )جاء العاص بن وائل إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم-بعظم حائل ففته فقال: يا

محمد أيبعث الله هذا بعد ما أرم؟ ق��ال: نعم يبعث الل��ه ه��ذا يميت��ك ثم يحيي��ك ثم ي��دخلك ن��اران .. إلى قول��ه .. أوليس جهنم، قال فنزلت: { أولم ير اإلنس��ماوات واألرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى الذي خلق الس وهو الخالق العليم ... اآليات }»هذا حديث صحيح على شرط

يخين ولم يخرجاه«) (125الشالمالك

الحديث التاسع والستون عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ق��ال:

��ع) 126"إن أخن مى مل��ك األمالك ال ��د الل��ه رج��ل تس�� م عن ( اس��( 127مالك إال الله" )

(،187، رقم 1/174(، ومسلم )3714، رقم 1/391 - أخرجه أحمد )124 ، رقم101(، والبيهقي فى البعث )ص 9775، رقم 10/9والطبراني )

، رقم1/191(. وأخرجه أيضا: ابن أبى عاصم في اآلحاد والمثاني )96248.)

(.3606 )2/466 - المستدرك على الصحيحين تفسير سورة يس 125- أخنع: أذل وأوضع 126 ، رقم5/2292(، والبخاري )7325، رقم 2/244 - أخرجه أحمد )127

، رقم4/290(، وأبو داود )2143، رقم 3/1688(، ومسلم )5853(2837، رقم 5/134(، والترمذي )4961

36

اق ز الرالحديث السبعون

عن عبد الله، قال: أقرأني رسول الله صلى الله علي��ه وس��لماق ذو القوة المتين (.) ز ي أنا الر (.128) إنالوكيل

الحديث الحادي والسبعوناس ابن عباس-رضي الله عنه -قال: في قوله تع��الى: }إن النه بنا الل قد جمعوا لكم فاخشوهم ف��زادهم إيمان��ا، وق��الوا حس��ار، وقالها محمد ونعم الوكيل{ قالها إبراهيم حين ألقي في الناس ق���د جمع���وا لكم{ ]آل حين ق���ال لهم الن���اس: }إن الن

(129[. )173عمران: الحديث الثاني والسبعون

��ف م ق��ال: " كي ه عليه وسل بي صلى الل عن أبي سعيد، عن النمعه، وحنى غى س�� أنعم وصاحب القرن ق��د التقم الق��رن وأص�� جبهته، ينتظر متى يؤمر بنفخ، فينفخ؟ "، قالوا: يا رسول الله: كيف نقول؟ قال: " قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، على الله

ل ") (130نتوك

المحسنالحديث الثالث والسبعون

. و»الترمذي«3993. و»أبو داود« 3741( )1/394 - أخرجه أحمد )128(2343( وصححه األلباني في صحيح الترمذي )2940

-أخرجه البخاري في التفسير، سورة آل عمران، باب}إن الناس قد129(؛ والنسائي في الكبرى برقم)4287جمعوا لكم فاخشوهم{ برقم)

11081.) (،5072، رقم 5/195(، والطبراني )19364، رقم 4/374 - أحمد )130

(. وصححه األلباني في11082، رقم 6/316والنسائي في الكبرى )(1980"صحيح سنن الترمذي" )

37

م: »إذا ل ��ه وس�� لى الل��ه علي ه ص�� عن أنس قال: قال رسول الله ع��ز وج��ل نوا، ف��إن الل حكمتم فاع��دلوا، وإذا قتلتم فأحس��

(131محسن يحب اإلحسان«)الحديث الرابع والسبعون

لى الل��ه ه ص�� ول الل عن شداد بن أوس ق��ال: حفظت من رس��ان إلى ن يحب اإلحس�� ه محس�� م اثنتين قال: »إن الل عليه وسلنوا ��ة، وإذا ذبحتم فأحس�� نوا القتل كل شيء، ف��إذا قتلتم فأحس��

(132الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته«.)افي الش

الحديث الخامس والسبعونول الل�ه ص��لى الل��ه علي��ه عن عائشة رضي الله عنه�ا أن رس����اس رب ��ه ق��ال أذهب الب ا أو أتي ب ��ان إذا أتى مريض�� وسلم كافي ال شفاء إال شفاؤك شفاء ال يغ��ادر اس اشف وأنت الش الن

(133سقما")

الحديث السادس والسبعونم إذا ل ��ه وس�� ه علي لى الل ه ص�� عن عائشة قالت كان رسول الل��اس رب ��ه ثم ق��ال أذهب الب حه بيمين ان مس�� ا إنس�� اشتكى منافي ال شفاء إال شفاؤك شفاء ال يغ��ادر اس واشف أنت الش النم وثق��ل ل ��ه وس�� ه علي لى الل ول الله ص�� سقما فلما م��رض رس�� أخذت بيده ألصنع به نحو ما كان يصنع فانتزع يده من يدي ثمفيق األعلى قالت ف��ذهبت هم اغفر لي واجعلني مع الر قال الل

(.134أنظر فإذا هو قد قضى)( إلى )7114 - الطبراني في المعجم الكبير انظر األحاديث من )131

، ومصنف عبد5/197(، وانظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي 7123.4/492الرزاق

(492/ 4 - مصنف عبد الرزاق الصنعاني )132 (.7/172( والبخاري )1497( وعبد بن حميد )6/50 - أخرجه أحمد )133

( 7/16ومسلم ) (، باب39، كتاب السالم )1722 - 1271/ 4 - مسلم في الصحيح 134

استحباب رقية المريض38

فيق الرالحديث السابع والسبعون

تأذن ره��ط من اليه��ود عن عائشة رضي الل��ه عنه��ا ق��الت اس����ك فقلت ام علي بي صلى الله عليه وسلم فق��الوا الس�� على النة إن الل��ه رفي��ق يحب عنة فقال يا عائش�� ام والل بل عليكم السمع م��ا ق��الوا ق��ال قلت ه قلت أولم تس�� ف��ق في األم��ر كل الر

(135وعليكم)الحديث الثامن والسبعون

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الل��ه –ص��لى الل��ه علي��هف��ق ويعطي وسلم-قال لها:) يا عائشة إن الله رفي��ق يحب الر��ف وم��ا ال يعطي علي م��ا ف��ق م��ا ال يعطي على العن علي الر

(136سواه( )

المعطيالحديث التاسع والسبعون

ول ه سمع معاوية يقول قال رس�� حمن أن عن حميد بن عبد الر�را يفقه��ه في �ه خي ��رد الل�ه ب الله صلى الله عليه وس��لم من ي الدين والله المعطي وأنا القاسم وال تزال هذه األمة ظ��اهرين

ى يأتي أمر الله وهم ظاهرون ") (137على من خالفهم حت

، رقم6/2539(، والبخاري )24136، رقم 6/37 - أخرجه أحمد )135 (2701، رقم 5/60(، والترمذي )2165، رقم 4/1706(، ومسلم )6528

(، وابن حبان )3689، رقم 2/1216وقال: حسن صحيح. وابن ماجه )(.6441، رقم 14/353

/4 - أخرجه مسلم في صحيحه )كتاب البر والصلة -باب فضل الرفق-136(.77، رقم 2003

(71)1/27 والبخاري" 224و"الدارمي" 17055)4/101أخرجه أحمد -137( 2356)3/95و"مسلم"

39

ف قال: ق��ال أبي: انطلقت في وف��د عن أبي نضرة، عن مطرم، فق��الوا: أنت ل ��ه وس�� لى الل��ه علي بي ص�� بني ع��امر إلى الن��ا ال، وأعظمن لنا فض�� ه«، ق��الوا: وأفض�� د الل ي دنا، قال: »الس�� سي

كم) تجرين (138ط��وال، ق��ال: فق��ال: »قول��وا بق��ولكم، وال يس��يطان« ) (.139الش

الطيبالحديث الحادي والثمانون

م: ه عليه وسل ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى اللبا، وإن الله تعالى ب، ال يقبل إال طي اس إن الله طي ها الن " يا أيل س�� ه��ا الر ��ا أي أمر المؤمنين، بما أمر به المرسلين، فقال: }يي بم��ا تعمل��ون عليم{ الحا إن ��ات واعمل��وا ص�� ب ��وا من الطي كل

��ات51]المؤمنون: ب ��وا من طي ��وا كل ذين آمن ها ال [ وقال: }يا أيفر172ما رزقناكم{ ]البقرة: ج��ل يطي��ل الس�� ��ر الر [ " ثم ذك

، ومطعم��ه ��ا رب ، ي ��ا رب ماء، ي أشعث، أغبر يمد يديه إلى السى يستجاب له،) (140حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأن

الحكمالحديث الثاني والثمانون

عن أبي سلمة بن عبد ال��رحمن -رحم��ه الل��ه -: ق��ال: س��ألت عائشة رضي الله عنها -: »بأي شيء كان رسول الل��ه -ص��لى الله عليه وسلم- يفتتح الصالة إذا قام من الليل ؟ قالت: ك��ان إذا ق��ام من اللي��ل افتتح ص��الته: اللهم رب جبري��ل وميكائي��ل وإسرافيل، فاطر السموات واألرض، ع��الم الغيب والش��هادة، أنت تحكم بين عبادك فيم��ا ك��انوا في��ه يختلف��ون، اه��دني لم��ا

- أي: ال يستغلبنكم فيتخذكم جريا- أي: رسوال ووكيال، وذلك أنهم كانوا138 مدحوه، فكره لهم المبالغة في المدح، فنهاهم عنه. يريد: تكلموا بما

يحضركم من القول، وال تتكلفوه كأنكم وكالء الشيطان ورسله، تنطقونعن لسانه.

(245( والنسائي في »عمل اليوم والليلة« )4/24 أخرجه أحمد ) -139 (،1015، رقم 2/703(، ومسلم )8330، رقم 2/328 - أخرجه أحمد )140

( وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضا:2989، رقم 5/220والترمذي )(.2717، رقم 2/389الدارمي )

40

راط ك تهدي من تش��اء إلى ص�� اختلف فيه من الحق بإذنك، إن(141مستقيم«.)

.األكرمالحديث الثالث والثمانون

ول ها قالت: أول ما بدئ به رس�� ه عنها أن عن عائشة، رضي اللادقة في ��ا الص�� ؤي م من ال��وحي الر ل ��ه وس�� ه صلى الل��ه علي اللب بح، ثم حب ��ق الص�� ��ل فل وم، كان ال يرى رؤيا إال ج��اءت مث الند عب ث في��ه وه��و الت ��ان يخل��و بغ��ار ح��راء فيتحن ��ه الخالء، فك إلي��زود ��ه ويت ��ل أن يرج��ع إلى أهل ام ذوات الع��دد قب ��الي واألي ي اللى فج��أه الح��ق ��زود لمثله��ا حت لذلك، ثم يرجع إلى خديج��ة فيت��ا وهو في غار حراء فجاءه الملك، فقال: اق��رأ، فق��ال: »م��ا أني الجه��د ثم ��غ من ى بل بق��ارئ«، ق��ال: " فأخ��ذني فغطني حت��ا بق�ارئ، ق��ال: فأخ�ذني لني، فق��ال: اق�رأ، فقلت: م��ا أن أرس��ي الجهد، ثم أرسلني، فق��ال: اق��رأ، ى بلغ من انية حت فغطني الث��غ ى بل ��ة حت الث ني الث ��ا بق��ارئ، ق��ال: فأخ��ذني فغط فقلت ما أنذي خل��ق ك ال م رب ي الجهد ثم أرسلني، فق��ال: }اق��رأ باس�� من��القلم{ م ب ذي عل ��رم ال ك األك خلق اإلنسان من علق اق��رأ ورب

م2]العل��ق: ل ��ه وس�� لى الل��ه علي ول الله ص�� [، فرج��ع به��ا رس�� يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال: »زملوني

(142زملوني«،)

( وأبو داود وابن ماجة )2/185( ومسلم )6/156 أخرجه أحمد ) -141 ( وابن1231( وفي الكبرى )3/212( والنسائي )3420( والترمذي )1357

(1153خزيمة ) (،3(، باب )1، كتاب بدء الوحي )22/ 1 -، أخرجه البخاري في الصحيح 142

ك65، كتاب التفسير )715/ 8(، وفي 3الحديث ) (، سورة }اقرأ باسم رب ،352 - 351/ 12(، وفي 4953(، الحديث )1(، باب )96الذي خلق{ )ه عليه وسلم-91كتاب التعبير ) ه -صلى الل (، باب أول ما بدئ به رسول الل

(، وأخرجه مسلم إلى6982(، الحديث )91من الوحي الرؤيا الصالحة ) (،1، كتاب اإليمان )142 - 139/ 1قوله: "... نصرا مؤزرا" في الصحيح

ه عليه وسلم- ) ه -صلى الل (، الحديث )73باب بدء الوحي إلى رسول الل252 /160.)

41

ءوف الرالرابع والثمانون

ول الل��ه عن أبي إسحاق عن البراء - رضي الله عنه - أن رس��ر ة عش�� ت لى إلى بيت المق��دس س�� صلى الله علي��ه وس��لم ص����ل ��ه قب ��ون قبلت ��ه أن تك شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان يعجبها صالة العصر وصلى معه قوم فخرج ه صلى أو صال البيت وأنجد وهم لى مع��ه فم��ر على أه��ل المس�� ��ان ص�� رج��ل ممن كبي صلى الل��ه علي��ه يت مع الن راكعون قال أشهد بالله لقد صلذي م��ات ��ان ال ��ل البيت وك ة فداروا كم��ا هم قب وسلم قبل مك��در م��ا ��وا لم ن على القبلة قبل أن تحول قبل البيت رج��ال قتليع إيم��انكم إن الل��ه نقول فيهم فأنزل الله ]وما كان الله ليض��

اس لرءوف رحيم[) (143بالنالجواد

الحديث الخامس والثمانون م: »إن ل ��ه وس�� لى الل��ه علي بي ص�� اس قال: قال الن عن ابن عب الله عز وجل جواد يحب الجود، ويحب معالي األخالق، ويبغض

( .145(«)144سفسافها )

( 1/16(، والبخاري )4/283- أخرجه أحمد ) 143 - السفساف: األمر الحقير والرديء من كل شيء، وهو ضد المعالي144

والمكارم، وأصله: ما يطير من غبار الدقيق إذا نخل، والتراب إذا أثير.(943 / ص 2النهاية في غريب األثر - )ج

،1744، صحيح الجامع: 20569، )هق( 151، )ك( 26617- )ش( 1451378الصحيحة:

42

ب الرالحديث السادس والثمانون

عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال: »كشف رسولفوف خل��ف تارة، والن��اس ص�� الله -صلى الله عليه وسلم- السبوة إال رات الن ه لم يبق من مبش اس، إن ها الن أبي بكر، فقال: أي��رى ل�ه، أال وإني نهيت أن ؤيا الصالحة، يراها المس��لم، أو ت الر، ب أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع: فعظموا فيه الر

( أن يس��تجاب146وأما السجود فاجته��دوا في ال��دعاء، فقمن )(.147لكم«)

الحديث السابع والثمانونم، ل ��ه وس�� ه علي لى الل بي ص�� ه سمع الن عن عمرو بن عبسة، أنيل اآلخر، ب من العبد في جوف الل يقول: »أقرب ما يكون الراعة ��ك الس�� ه في تل ��ذكر الل ��ون ممن ي تطعت أن تك ف��إن اس��

(148فكن«)

األعلىالحديث الثامن والثمانون:

م في ه عليه وسل ه صلى الل ه صلى مع رسول الل عن حذيفة أن��ل م��ا ي العظيم مث بحان رب رمضان فركع فقال في ركوعه س����ل م��ا كان قائما ثم جلس يقول رب اغفر لي رب اغفر لي مث��ان ��ل م��ا ك ي األعلى مث بحان رب جد فق��ال س�� كان قائما ثم س��

ى جاء بالل إلى الغداة) (149قائما فما صلى إال أربع ركعات حت

فقمن: قمن: مثل جدير وخليق. - 146 ، رقم6/173(، وابن أبى شيبة )1900، رقم 1/219أخرجه أحمد ) - 147

(،876، رقم 1/232(، وأبو داود )479، رقم 1/348(، ومسلم )30456(3899، رقم 2/1283(، وابن ماجه )1045، رقم 2/189والنسائي )

(، وقال: حسن صحيح غريب.3579، رقم 5/569أخرجه الترمذي ) - 148 ( وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه1162، رقم 1/453والحاكم )

(.4439، رقم 3/4(، والبيهقي )1147، رقم 2/182أيضا: ابن خزيمة ) (: قال الحاكم على شرط مسلم، وأقره الذهبي،2/69قال المناوي )

وصححه الترمذي والبغوى.43

الحديث التاسع والثمانون ��ان إذا ق��رأ بى -صلى الله عليه وسلم- ك اس أن الن عن ابن عب

ى األعلى «) ك األعلى( قال » سبحان رب ح اسم رب (150)سب

اإللهالحديث التسعون

��ه لى الل��ه علي ه ص�� ول الل ��رة، ق��ال: »بعث رس�� عن أبي هري��ابت«، وه��و ج��د م بن ث ��ا، وأمر عليهم عاص�� ة عين ري م س�� ل وس����انوا ببعض الطري��ق بين ى إذا ك عاصم بن عمر، ف��انطلقوا، حت��و ��روا لحي من ه��ذيل، يق��ال لهم: بن ��زوال، ذك ة ن فان ومك عس����ارهم، وا آث لحيان، فتبعوهم بقريب من مائة رجل رام، فاقتص��ى نزلوا منزال نزلوه، فوجدوا فيه نوى تمر، تزودوه من تمر حتى ��ارهم حت بعوا آث ��رب، ف��ات ��ة، فق��الوا: ه��ذا من تم��ر يث المدينحابه لجئوا إلى ��ابت وأص�� م بن ث هم عاص�� لحق��وهم، فلما أحس��

(، وقد جاء الق��وم فأح��اطوا بهم، وق��الوا: لكم العه��د151فدفد) والميثاق إن نزلتم إلينا أن ال نقتل منكم رجال، فقال عاصم بنولك. ا رس�� ��ر عن هم أخب ثابت: أما أنا فال أنزل في ذمة كافر، الل قال: فقاتلوهم، فرموهم، فقتلوا عاصما في سبعة نفر، وبقي خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة ورج��ل آخ��ر، ف��أعطوهم العه��د���ار وا أوت تمكنوا منهم حل ���اق إن نزل���وا إليهم، فلما اس��� والميثذي معهم��ا: ه��ذا الث ال ج��ل الث هم فربطوهم بها، فقال الر قسيوه، ف��أبى أن يتبعهم، حبهم، فج��ر أول الغ��در. ف��أبى أن يص��ى فضربوا عنقه، فانطلقوا بخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة، حتة، فاشترى خبيبا بنو الحارث بن ع��امر بن نوف��ل، باعوهما بمكى إذا وكان قد قتل الحارث يوم بدر، فمكث عندهم أسيرا، حت

( وأبو داود2/186( ومسلم )1312(. والدارمي )5/382 أخرجه أحمد )- 149( 897. وابن ماجة )871)مشكاة المصابيح ) (883(، وأبو داود )2066( )1/232- أخرجه أحمد ) 150([ )صحيح(271/ 1فدفد الفدفد: الموضع الذي فيه غلظ وارتفاع. - 151

44

���ات الح���ارث ى من إح���دى بن تعار موس��� ���ه اس��� أجمع���وا قتل ( بها، فأعارته، قالت: فغفلت عن صبي لي، فدرج152ليستحد)

��ه عه على فخ��ذه، فلما رأيت ى أتاه، قالت: فأخذه فوض�� إليه حتين أن ��ده، فق��ال: أتخش�� ى في ي فزعت فزعا عرف��ه، والموس����انت تق��ول: م��ا ه. ق��ال: وك اء الل أقتله؟ ما كنت ألفع��ل إن ش��

��ل من قط��ف) ��ه يأك ��را من خبيب ق��د رأيت يرا خي (153رأيت أس��ه لموثق في الحديد، وما كان ة يومئذ ثمرة، وإن عنب، وما بمكاه. قال: ثم خرجوا به من الحرم ليقتلوه، ه إي إال رزقا رزقه الل فقال: دعوني أصلي ركعتين. فصلى ركعتين، ثم قال: ل��وال أنن ��ان أول من س�� تروا ما بي جزعا من الموت لزدت. قال: وك

هم أحصهم عددا: كعتين عند القتل هو، ثم قال: الل الره ��ان لل ق ك لما ... على أي ش�� ��ل مس�� ��الي حين أقت ت أب ولس��

مصرعيلو ال ش�� ��ارك على أوص�� أ ... يب ��ه وإن يش�� ��ك في ذات اإلل وذل

ع)154) (155(ممز ثم قام إليه عقبة بن الحارث فقتله، وبعثت قريش إلى عاصم��ل عظيم��ا من ��ان قت ��ه، وك ده يعرفون يء من جس�� ��وا بش�� ليؤت

ة ) ه عليه مثل الظل (من ال��دبر156عظمائهم يوم بدر، فبعث الل(158(، فحمته من رسلهم، فلم يقدروا على شيء منه )157)

ليستحد: االستحداد: حلق العانة - 152قطف: القطف: العنقود، وهو اسم لكل ما يقطف. - 153شلو: الشلو: العضو من أعضاء اإلنسان - 154ممزع: الممزع: المفرق. - 155الظلة: الشيء الذي يظلل من فوق. - 156الدبر: جماعة النحل. - 157 (.2660( وأبو داود )9/147 و4/82( والبخاري )2/294أخرجه أحمد ) - 158

(10/14271والنسائي في الكبرى تحفة األشراف )45

المراجع-اإلبانة البن بطة1-األدب المفرد للبخاري 2-األربعين في دالئل التوحيد للهروي 3-إرواء الغليل لاللباني .4-األسماء المبهمة للخطيب5-األسماء والصفات للبيهقي 6

-البعث للبيهقي 7-بلوغ المرام ابن حجر العسقالني8-التاريخ الكبير للبخاري9

-تفسير ابن كثير10-تفسير القرآن العظيم 11

-تفسير بن المرداوية 12 -تفسيره ابن أبي حاتم 13

-التلخيص الحبير البن حجر14-التوحيد البن مندة15 -الدعاء للطبراني16 -الدعوات للبيهقي17

-الرد على المريسي للدارمي 18-السلسلة الصحيحة لأللباني .19

-السنة البن أبى عاصم 20-السنة لاللكائي21-سنن ابن ماجه 22-سنن الترمذي23-السنن الكبرى للبيهقي 24

-سنن النسائي 25 -شرح السنة للبغوي26-صحيح ومسلم 27-صحيح ابن خزيمة28-صحيح أبي داود لأللباني 29-صحيح البخاري 30-صحيح الجامع لأللباني 31-صحيح الكلم الطيب لأللباني32-صحيح سنن الترمذي لأللباني 33-صحيح مسلم.34

46

-صفة صالة النبي لأللباني 35-العدة للكرب والشدة للضياء المقدسي36-العظمة البي الشيخ37 -ع��ون المعب��ود - محم��د ش��مس الح��ق العظيم آب��ادي أب��و38

الطيب-فتح الباري البن حجر 39-فضائل القرآن البن الضريس40 -الالم��ع الص��بيح بش��رح الج��امع الص��حيح لش��مس ال��دين41

البرماوي-لسان العرب البن منظور42-مجموع فتاوي شيخ اإلسالم ابن تيمية43-مستدرك الحاكم 44-مسند عبد بن حميد45-مسند أبي يعلى 46- مسند األمام أحمد 47-مشكل اآلثار للطحاوي 48-مصنف ابن أبى شيبة 49-مصنف ابن عبد الرزاق50-مصنف عبد الرزاق الصنعاني 51-المعجم األوسط للطبراني 52-منبع الفوائد للهيثمي53-موارد الظمآن البن حبان 54-نيل األوطار للشوكاني 55

47

الفهرس3..............................................................المقدمة

.......................................................6الله الرحمن..............................................................8الرحيم...............................................................8الملك

............................................................9القدوس..............................................................9السالم.............................................................10العزيز.............................................................10الجبار

...........................................................11المتكبر............................................................11الخالق

...................................12األول األخر الظاهر الباطن...........................................................12السميع............................................................13البصير............................................................14المولى............................................................15النصير..............................................................15العفو

.............................................................16القدير..................................................16اللطيف الخبير

..............................................................18الوتر...........................................................18الجميل.............................................................19الحييتير ............................................................19الس.............................................................20الكبير

...........................................................21المتعال............................................................21الواحد

48

22...............................................................الغفار..............................................................22الحق

.............................................................23القوي............................................................23المتين..............................................................24الحي

وم ............................................................24القي.............................................................25العلي

...........................................................26العظيم............................................................26الحليم.............................................................27العليمواب ............................................................27الت

قيب ..................................................28الحكيم الر.............................................................28الغني

............................................................29الكريم..............................................................30األحد

............................................................30الصمد...........................................................31القريب............................................................31الغفور.............................................................32الولي

...................................................32الحميد المجيد..................................................32المقدم المؤخر

............................................................33المليك......................................34المسعر القابض الباسط

ان .............................................................34الديان .............................................................35المن.............................................................35القادر

49

ق ............................................................36الخال............................................................36المالك

اق ز .........................................................37الر..........................................................37الوكيل .........................................................38المحسنافي ...........................................................38الشفيق ............................................................39الر

..........................................................39المعطيب ............................................................40الطي.............................................................40الحكم.............................................................41األكرم

ءوف ...........................................................42الر.............................................................42الجوادب ..............................................................43الر...............................................................44اإلله

46............................................................المراجع

50

51