علم النفس التجري��بي د. أحمدعب��دالكاظم جوني

(1المحاضرة )

ماهو علم النفس التجريبي؟

قبل البدء بالتحدث عن المقص��ود بعلم النفس التجري��بي يك��ون من المفي��د التعرف عن كثب على المقصود بالعلم أو الطريقة العلمي��ة , والتفس��ير العلمي

في علم النفس. طريقة منظمة لجم�ع المعلوم�ات لتوف�ير " العلم أو الطريقة العلمية "

وصف لالحداث الجارية تحت ظروف او شروط محددة . والوسيلة التي تجع��ل الباحث ق��ادرا على التفس��ير والتنب��ؤ والس��يطرة على تل��ك االح��داث – على اي حال- فان الطريقة العلمية تتطلب ان نجمع المعلومات بشكل منظم وان نتخذ قراراتنا واحكامنا مستندين على االدلة والشواهد , اي النتائج التي التي توص��لنا

اليها , وفي ماياتي االدوات والوسائل الخمس للطريقة العلمية وهي:-:Observationالمالحظة .1:Measurementالقياس .2:Experimentationالتجريب .3:Good Thinkingالتفكير الجيد .4:Replicationاالعادة .5

في كثير من الح��االت ق�د النحت�اج أو نك��ون غ��ير ق�ادرين على الحص��ول على البيانات او نتائج بالشكل الصارم الدقيق جدا الذي تتطلبه الطريق��ة التجريبي��ة ,

وهنا نلجأ الى استعمال بدائل الطريقة التجريبية وهي:- :Phenomenologyالظواهرية أ.:Case Studyدراسة الحالة ب. :Naturalistic Observationالمالحظة الطبيعية ت.:Field Studiesالدراسات الميدانية ث. :Correlation Studiesالدراسات االرتباطية ج. :Ex post Fact Studiesالدراسات االسترجاعية ح.

ان الطرائق غير التجريبية بصورة عامة هي طرائق وص�فية , حيث ترك�ز على االوضاع التي تحدث بشكل طبيعي , وال يحاول الباحث السيطرة او المعالجة المنهجية للظروف السابقة , واالفراد ال يالحظون تحت شروط عالجية محددة , لذا فان االعادة او التثبت من النتائج يكون ص��عبا . له��ذه االسباب فان الطريقة غير التجريبي��ة اليمكن ان تس��تعمل للوص��ول الى تفسيرات سببية للسلوك , وعندما نريد اثبات العالقة السببية ف��التجريب

يك��ون ض��روريا , غ��ير ان ه��ذه الطرائ��ق غالب��ا م��ا تس��تعمل كمص��ادر للفرضيات التجريبية التي تؤدي الى بحوث الحقة – س��يتم مناقش��ة ذل��ك

في المحاضرات الالحقة- إن البحث التجريبي هو التسمية التي تطلق على تصميم البحث الذي

يهدف إلى اختبار عالقات العلة والمعلول حتى يصل إلى أسباب الظواهر. وقد يبدو البحث التجريبي بالنسبة لبعض الباحثين أكثر تصميمات البحوث تعقيدا،

ولكن إذا فهم الباحث قواعده وأسسه فإنه يجده الطريقة الوحيدة التي يحصل منها على إجابات تتعلق بأسباب حدوث المتغيرات، ذلك أن البحوث التجريبية هي الطريقة الوحيدة الختبار الفروض حول العالقات السببية بشكل مباشر. ورغم أن البحث التجريبي يشترك مع غيره من البحوث في كثير من جوانب

خطة البحث إال أنه ينفرد ببعض األسس التي جعلت الباحثين يضعونه في جانب والبحوث األخرى في جانب آخر. ويعد المنهج التجريبي أقرب مناهج البحوث

لحل المشكالت بالطريقة العلمية. إن المنهج التجريبي هو منهج البحث الوحيد الذي يمكن أن يستخدم بحق

الختبار الفرضيات الخاصة بالعالقات من نوع سبب ونتيجة، وفي الدراسات التجريبية يتحكم الباحث عادة في واحد أو أكثر من المتغيرات المستقلة،

ويعمل على ضبط تأثير المتغيرات األخرى ذات الصلة، ليرى تأثير كل ذلك على المتغير التابع. ومن الجدير ذكره أن إمكانية التحكم في المتغير المستقل هي

الصفة الرئيسية التي تميز المنهج التجريبي عن غيره من مناهج البحث األخرى. والمتغير المستقل، الذي يشار إليه أحيانا بالمتغير التجريبي، أو

السبب، أو المعالجة، فهو تلك الفاعلية أو الخاصية التي يعتقد بأنها هي التيتقف وراء الفروق المعنوية التي تلحظ بين المجموعات.

وال يقف الباحث التجريبي عند مجرد وصف موقف، أو تحديد حالة، أو التأريخ للحوادث الماضية. وبدال من أن يقصر نشاطه على مالحظة ووصف ما

هو موجود، يقوم عامدا بمعالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطادقيقا.

تعاريف البحث التجريبي:

ثمة تعاريف متعددة للبحث التجريبي نورد فيما يلي أهمها: البحث التجريبي تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لواقعة معينة-1

ومالحظة التغيرات الناتجة في هذه الواقعة ذاتها وتفسيرها. البحث التجريبي يتضمن محاولة لضبط كل العوامل األساسية المؤثرة-2

في المتغير أو المتغيرات التابعة في التجربة ما عدا عامال واحدا يتحكم

فيه الباحث ويغيره على نحو معين بقصد تحديد وقياس تأثيره علىالمتغير أو المتغيرات التابعة.

يمكن تعريف البحث التجريبي على أنه تغيير عمدي ومضبوط للشروط-3 المحددة لحدث ما، مع مالحظة التغيرات الواقعة في ذات الحدث

وتفسيرها.

علم النفس التجري��بي د. أحمدعب��دالكاظم جوني

(2المحاضرة )

تطور الدراسة التجريبية للسلوك:

ان هناك اتفاقا لدى المهتمين بعلم النفس باهمية تطوير هذا العلم ليقترب من العلوم الطبيعية , ولعل السؤال هن��ا كي��ف يمكن ان نجع��ل من علم

النفس هذا العلم السلوكي يقترب من العلوم الطبيعية ؟ بش��كل ع��ام يمكن الق��ول ان العلم ه��و البحث عن المعرف��ة الموض��وعية المستمدة من المالحظة , وهك��ذا ف��ان العلم م��ا ه��و اال طريق��ة بعينه��ا بمع��نى طبيعته المنهجية او المبادىء التي تتحكم بكيفية اجراء المالحظ��ة . وه��ذا يع��ني اننا لكي نقترب بعلم النفس من العلوم الطبيعة فال بد لن��ا من ان نط��ور ادوات البحث فيه , او نط��ور المنهج ال��ذي من خالل��ه نتوص��ل الى الحق��ائق , اذ ا ن��اي علم يكون مرتبطا باسلوبه او منهجه ومدى دقته , وه��ذا م��ايمكن ان يق��ود الى

تحقيق شروط العلم وهي:- تجنب التناقضات التي غالبا ما يسلم بها الموروث الشعبي..1 اس��تعمال تع��ابير واض��حة ودقيق��ة- بمع��نى التخلص من ف��ائض المع��نى.2

واستعمال مفاهيم اجرائية-اخضاع كل االدعاءات لالختبار المنهجي..3

ثبات المالحظ��ات العلمي��ة , بمع��نى ا ني��اتي الح��دث قي��د الدراس��ة كلم��ا.4تالزمت الشروط المفترضة.

ويع��د )كوس��تاف فخ��نر( اس��تاذ الفيزي��اء من االوائ��ل ال��ذين طبق��وا المنهج التجري���بي وح���اول ان يفص���ل علم النفس عن الفلس���فة , وادخ���ل الق���وانين الفيزيائية في علم النفس – قام بدراسة الظ��واهر الفيزيائي��ة في الح��واس- اال انه وقع في خطأ منهجي الزلنا نعاني منه حتى االن اال وهو االستبطان اذ ك��انت

التجارب حينها تقام على شخص واحد. اما )بافلوف( فيعد من االوائل الذين انتق��دوا منهج االس��تبطان بع��د ان ق��ام بتجربت��ه على الكلب , اذ الح��ظ ان اس��تجابة س��يل اللع��اب تبقى نفس��ها على الرغم من تبدل المثير , واك��د على ع��دم الع��ودة الى مس��ببات داخلي��ة اليمكن

قياسها. كما ان فونت ايضا يعد من الذين ساهموا في تط��وير المنهج التجري��بي , اذ

وح��اول ان يض��بط جمي��ع1879ح��ول اح��داث الطبيع��ة الى المخت��بر ع��ام المتغيرات التي تحيط بالظاهرة وتؤثر عليها , وهو اول من تحدث عن مايسمى بالتصميمات المختلطة _ التصميمات ال��تي تض��م متغ��يرات تجريبي��ة ومتغ��يرات ارتباطي��ة في آن واح��د- ولع��ل من اهم ماتج��در االش��ارة الي��ه ه��و ان نج��اح التجريب في علم النفس هو الذي اقام هذا العلم _علم النفس- كمج��ال علمي مستقل , مثلما ادى النجاح التجريبي في الفيزياء والكيمياء وعل��وم الحي��اة الى

اعطاء هذا العلوم حقها في االنفصال عن الفلسفة. ومع ماتقدم فقد يتساءل البعض, هل ان المنهج التجريبي ه��و المنهج الوحي��د في الوص��ول الى الحق��ائق ؟ كال. اذ مازلن��ا نس��تعمل المنهج االرتب��اطي ومنهج دراسة الحالة .....الخ , لكن يمكن القول ان المنهج التجريبي ه��و المنهج ال��ذي من خالل��ه يمكن تق��ريب علم النفس من العل��وم الطبيعي��ة , الن��ه يبحث عن اسباب الظواهر النفسية. وهكذا يمكن القول ان التجريب علم ذل��ك , ان العلم يبحث عن السبب ونحن النستطيع ان نفهم ونتنبأ ونتحكم بالظواهر دون تحدي��د

االسباب.

علم النفس التجري��بي د. أحمدعب��دالكاظم جوني

(3المحاضرة )

خطوات البحث التجريبي:- ال يقتصر البحث التجريبي على مجرد إجراء االختبارات لتحديد

أسباب الظاهرة، بل يجب على الباحث القيام بماياتي:التعرف على المشكلة وتحديدها.-1صياغة الفروض واستنباط ما يترتب عليها.-2 وضع تصميم تجريبي يتضمن جميع النتائج وشروطها وعالقاتها،-3

وقد يستلزم ذلك: )أ( اختيار عينة من المفحوصين لتمثل مجتمعا معينا. )ب( تصنيف المفحوصين في مجموعات أو

المزاوجة بينهم لضمان التجانس. )ج( التعرف على العوامل غير التجريبية وضبطها. )د( اختيار أو تصميم الوسائل الالزمة لقياس نتائج التجربة والتأكد من صدقها. )ه�( إجراء اختبارات

استطالعية الستكمال نواحي القصور في الوسائل أو التصميم التجريبي. )و( تحديد مكان إجراء التجربة، ووقت إجرائها،

والمدة التي تستغرقها.إجراء التجربة.-4 تنظيم البيانات الخام واختصارها بطريقة تؤدي إلى أفضل تقدير-5

غير متحيز لألثر الذي يفترض وجوده. تطبيق اختبار داللة مناسب لتحديد مدى الثقة في نتائج-6

الدراسة.

علم النفس التجري��بي د. أحمدعب��دالكاظم جوني

(4المحاضرة )

متغيرات البحث التجريبي:

يمكن تصنيف متغيرات البحث في أربعة أنواع: متغيرات مستقلة )متغيرات تصنيفية((1

وهي المتغير أو المتغيرات التي يختارها الباحث ويعالجها بطريقة معينة ليحدد أثرها على متغير آخر. وهناك عدة طرق لمعالجة المتغير المستقل،

وأهم هذه الطرق::وفي هذه الطريقة تتعرض إحدى المجموعتين وجود أو غياب المتغير

للمعالجة بالمتغير المستقل، في حين أن المجموعة األخرى ال تتعرض لهذه المعالجة. ثم تقارن نتائج المجموعتين لمعرفة إذا ما كان هناك فرق بينهما،

فإذا وجد أن هناك فرقا داال إحصائيا بينهما، يعزى الفرق إلى ظروفالمعالجة.

:وفي هذه الطريقة يحدث االختالف بين االختالف في كمية المتغير مستويات المتغير المستقل عن طريق تقديم كميات من المتغير لعدة

مجموعات.والطريقة الثالثة إلحداث التغير في المتغير نوع المتغير المستقل :

المستقل هي تقديم أنواع مختلفة من المتغير، مثال ذلك تقديم طريقتين أو أكثر من طرق التدريس لمعرفة أي هذه الطرق أكثرها تأثيرا على

المستوى التحصيلي.

المتغيرات التابعة:(2 ويتغير المتغير التابع وفقا ألثر المتغير المستقل. ولذلك فإن مهمة

المتغير التابع هي تحديد إذا ما كان هناك أي تأثير للمتغير المستقل، وإذا كان هناك تأثير فالبد للمتغير التابع أن يظهر كمية هذا التأثير. وال يصح استخدام

مصطلح متغير مستقل أو متغير تابع إال ضمن إجراءات البحوث التجريبية، حيث إن الباحث في هذا النوع من البحوث يقوم بمعالجة المتغير المستقل ليحدث

أثرا معينا على المتغير التابع.

المتغيرات الدخيلة:(3 ولما كان حصر العوامل المؤثرة في أية ظاهرة من الصعوبة بمكان، فإننا نقدر وجود عدة متغيرات تؤثر على الظاهرة أثناء إجراء التجربة. وقد تكون هذه سبب التغيرات في المتغير التابع وليس المتغير التجريبي، أو قد

تعمل إلى جانبه. ولذلك، ومن أجل الحكم على قيمة المتغير التجريبي بصورةنقية، فإننا نحتاج إلى ضبط المتغيرات أثناء إجراء التجارب.

ضبط المتغيرات الدخيلة: يستخدم في ضبط المتغيرات الخارجية أو الدخيلة عدة طرق من أهمها الطرق

التالية::وهي أفضل طريقة لضبط جميع المتغيرات الخارجية في وقت العشوائية

واحد.لتحقيق التكافؤ بين المجموعات، مطابقة األفراد في المجموعات :

ويحاول الباحث تصنيف األفراد تصنيفا ثنائيا إذا كان لديه مجموعتان وثالثيا إذا كان لديه ثالث مجموعات، بحيث يعتمد هذا التصنيف على

تكافؤ األفراد المختارين أو تشابههم بالنسبة للمتغير الذي يود الباحثضبطه.

وهناك طريقة أخرى لضبط المتغير الخارجي مقارنة مجموعة متجانسة : هي مقارنة مجموعات متجانسة بالنسبة لهذا المتغير.

تحليل التغاير أسلوب إحصائي كثير االستخدام في تحليل التغاير : البحوث التجريبية. ويستخدم هذا األسلوب لتحقيق التكافؤ بين

المجموعات بالنسبة لمتغير أو أكثر. ويقوم هذا األسلوب في جوهرهبتعديل درجات المتغير التابع بحيث يلغي أثر المتغير الضابط.

- المتغيرات الضابطة: 4 وهي متغيرات مستقلة ال تدخل ضمن المعالجة التجريبية، ولكنها تكون جزءا من التصميم التجريبي للبحث، والغرض من ضبط المتغيرات هو اإلقالل

من الخطأ في النتائج الناجم عن تأثير هذه المتغيرات. ويمكن ضبط هذهالمتغيرات بإحدى الطرق التالية:

أن يكون المتغير الضابط جزءا من التصميم التجريبي للبحث: يتم في(1 هذه الطريقة تقليل أثر المتغير الضابط عن طريق جعله جزءا من

متغيرات الدراسة. ويصبح في هذه الحالة متغيرا مستقال )أو تصنيفيا(إضافيا.

دراسة مستوى واحد من المتغير الضابط، فمثال إذا علم من الدراسات(2 السابقة أن الجنس يؤثر في النتائج فندرس الذكر فقط أو اإلناث فقط،

وفي هذه الحالة ال بد من تضمين الجنس في حدود الدراسة. إبعاد أثر المتغير الضابط إحصائيا، تستخدم في هذه الطريقة األساليب

اإلحصائية الستبعاد أثر المتغير الخارجي. وهناك أسلوبان إحصائيان يستخدمان وهما: تحليل التغاير واالرتباط الجزئي، وهذين األسلوبين يزيالن األثر الخطي

المحتمل للمتغير الخارجي من نتائج المتغير التابع.

علم النفس التجري��بي د. أحمدعب��دالكاظم جوني

(5المحاضرة )

السالمة الداخلية والسالمة الخارجية:

أوال: السالمة الداخلية:

يكون البحث صادقا بالدرجة التي يمكن أن يعزى فيها الفرق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة إلى المعاملة )المتغير المستقل(

وليس إلى متغيرات أو عوامل دخيلة كانت قد أثرت قبل المعاملة أو في أثنائها بصرف النظر عن مصدر هذه العوامل. وهناك عدد من العوامل المؤثرة في

الصدق الداخلي للبحث، وهي: التاريخ: فالفترة الزمنية التي تحدث خاللها التجربة قد تفسح المجال(1)

لتأثير بعض العوامل الخارجية على المتغير التابع إلى جانب التجربة ممايغير من واقع النتائج التي يمكن الحصول عليها.

النضج: وقد تحدث تغيرات بيولوجية أو نفسية أو عقلية على الفرد نفسه(2) الذي يخضع للتجربة في أثناء فترة التجربة مثل التعب والنمو بحيث تؤثر

إيجابا أو سلبا على نتائج البحث.

موقف االختبار: وقد يؤثر االختبار القبلي الذي يطبق على مجموعات(3) الدراسة لضرورة تقتضيها طبيعة البحث على االختبار البعدي خاصة إذا

كان هناك تشابه بين نوعي االختبار. ويزداد تأثير االختبار القبلي على االختبار البعدي بنقصان الفترة الزمنية بين تطبيق االختبارين على أفراد المجموعة التجريبية. ولو حاول الباحث زيادة الفترة الزمنية بين تطبيق

االختبار القبلي واالختبار البعدي، فقد يقع في تأثير عامل أو عواملأخرى تؤثر في االختبار من جوانب أخرى كالتاريخ والنضج.

نوعية األداة: وإذا ما اقتضت طبيعة التجربة اختالف أداة القياس(4) المستخدمة من أجل قياس األداء القبلي واألداء البعدي، فربما أثر ذلك

على قياس أداء أفراد عينة التجريب على أداتي القياس. وهنا يعزى الفرق أو جزء منه إلى اختالف أداة القياس القبلية عن أداء القياس

البعدية. االنحدار اإلحصائي: وحتى تكون نتائج البحث صادقة، يسعى الباحث إلى(5)

الحصول على عينة غير متحيزة أو غير متطرفة.

االختيار: كأن يكون توزيع األفراد على المجموعتين التجريبية والضابطة(6)غير متكافئ.

اإلهدار: وقد يخسر الباحث بعض أفراد عينة البحث خالل فترة التجريب(7)خاصة إذا كان نوع التجربة من تجارب الفترة الزمنية الطويلة.

تفاعل النضج مع االختبار.(8)

ثانيا: السالمة الخارجية:

وهناك عوامل تؤثر في السالمة الخارجية للبحث من أبرزها: تفاعل االختبار مع التجربة: إذا قام الباحث بإخضاع مجموعات دراسته(1)

الختبار قبلي فقد تتعرف هذه المجموعات على طبيعة التجربة قبل تطبيقها ويصبح األفراد أكثر حساسية خالل التجربة للنقاط الواردة في

االختبار القبلي.(2) تفاعل االختبار مع التجربة: وإذا كانت مجموعات الدراسة ال تمثل تمثيال

صادقا المجتمع األصلي للدراسة أو أنها تمثل فقط فئة من فئاته فربما كانت هذه العينة أكثر أو أقل قدرة على التفاعل مع الموقف التجريبي.

وعندئذ يصعب تعميم النتائج إذا لم يتم التقسيم عشوائيا أو لم يتماالختيار العشوائي لعينة الدراسة.

تفاعل الظروف التجريبية مع التجربة: وقد تؤثر اإلجراءات التجريبية(3) التي يقوم بها الباحث على مشاعر مجموعات التجريب واتجاهاتهم

بشكل يجعل الموقف شبه مصطنع خاصة إذا ما حاول الباحث زيادة مستوى الضبط التجريبي حرصا على زيادة الصدق الداخلي للبحث على

حساب الصدق الخارجي. تفاعل المواقف التجريبية: وإذا ما أخضع الفرد الواحد ألكثر من عملية(4)

تجريب خالل فترة زمنية محددة، فإن أثر التجارب السابقة قد تؤثرإيجابا أو سلبا على نتائج التجارب الالحقة.

علم النفس التجري��بي د. أحمدعب��دالكاظم جوني

(6المحاضرة )

خصائص البحث التجريبي:

هناك أسباب عديدة تدفع الباحثين إلى استخدام أسلوب التجريب فيأبحاثهم، من أهمها:

: Control الضبط -1 فالضبط هو العنصر األساسي في التجريب، إذ يجب أن تكون التجربة

منظمة تنظيما دقيقا ال يسمح للعوامل التي لم تتضمنها الفرضية أن تؤثر في النتائج. والضبط العلمي يقوم على أساس مالحظة أو دراسة فئتين هما: الفئة التجريبية والفئة الضابطة. ويشترط في هاتين الفئتين أن تتعادال وتتساويا في

جمع المتغيرات ما عدا متغيرا واحدا تتضمنه الفئة التجريبية فقط. وهذا المتغير هو الذي يفترض أن يكون ذا عالقة منتظمة بالمشكلة المدروسة. غير أن الضبط يصعب القيام به في ميدان العلوم التربوية والنفسية واالجتماعية.

وهناك أمور ال بد من مراعاتها في الضبط وهي: رغم أن الضبط أساسي في التجريب إال أن العناية يجب أن تبذل لئالأ(

يصبح الوضع مصطنعا ولكي ال تأتي النتائج غير قابلة للتطبيق. في التجارب التي تجري على التعليم داخل الصف يصعب مثال ضبطب(

حماسة المعلم واندفاعه كما يصعب ضبط اإلثارة التي يغرسها فيتالميذه.

هنالك نوع من الضبط المعكوس، فقد يتجه الضبط لمعرفة أسبابت( االختالفات الموجودة بين الفئات. فبدال من أخذ فئات متعادلة وإخضاعها

لتجارب مختلفة للحصول على فروق قابلة للقياس، يمكن أن يبدأ التجريب بالفئات الموجودة والتي بينها فروق ويحاول أن يحدد أسباب

تلك الفروق. : Randomization العشوائية -2

لما كان الضبط جميع المتغيرات أمرا مستحيال، وجب على الباحث أن يحاول القضاء على تأثير جميع العوامل غير المضبوطة جيدا وجعلها محايدة، ويتأتى له ذلك عن طريق تعيين الموضوعات على الفئات

المختلفة التي يقارن بينها تعيينا عشوائيا. : Replication العينية -3

مهما يوفر الضبط، ومهما روعيت العشوائية في التجريب فسوف يظل هنالك بعض الفروق بين الفئة التجريبية والفئة الضابطة. ويمكن معالجة هذه

الفروق والتقليل منها عن طريق العينية في الدراسة التي هي عبارة عن إجراءعدد من التجارب الجزئية ضمن اإلطار الكلي العام للمنهج التجريبي.

وباإلضافة إلى ذلك هناك أسباب عديدة تدفع الباحث الستخدام أسلوبالتجريب من أهمها:

إن التجريب يتيح للباحث أن يغير عن قصد وتعمد، وعلى نحو منظم متغيرا معينا )المتغير التجريبي أو المستقل(، لدراسة مدى تأثيره على

متغير آخر في الظاهرة، وذلك مع ضبط أثر كل المتغيرات األخرى. وهذا يتيح للباحث الوصول إلى استنتاجات أكثر دقة من أي طريقة أخرى في

البحث.إن التجريب يؤدي إلى مراجعة ما تم التوصل إليه من النتائج من خالل

تكرار التجارب أكثر من مرة، وفي أوضاع وظروف متباينة.،إن التجريب يساعد على تحقيق الفرضيات التي تفسر بها الظواهر

وذلك في أوضاع تسمح يتناول قطبي الفرضية بصورة مستقلة عنالعوامل األخرى المتصلة بالظاهرة.

إن التجريب تساعد على تعيين دليل كمي للتعبير عن العالقة التي تربط متغيرا ما بظاهرة ما. وفي هذا امتداد للمعرفة المتعلقة بتلك الظاهرة

والعوامل المؤثرة فيها.

علم النفس التجري��بي د. أحمدعب��دالكاظم جوني

(7المحاضرة )

أنواع التصميمات التجريبية: هناك أنواع متعددة من التصميمات التجريبية تتفاوت في مزاياها ونواحي

قصورها، وفيما يلي نعرض ألكثر أنواع هذه التصميمات استخداما في مجالالبحوث التربوية والنفسية.

One Group Methods أوال: طرق المجموعة الواحدة يجري هذا النوع من التجارب على مجموعة واحدة من األفراد، ولذلك

فهو سهل االستخدام في البحوث التربوية التي تجرى على التالميذ في الفصول حيث ال يتطلب هذا التصميم إعادة تنظيمهم وتوزيعهم، ومن الناحية

النظرية ال يوجد ضبط أفضل من استخدام نفس المجموعة في الحالتين طالما أن جميع المتغيرات المستقلة المرتبطة بخصائص أفراد المجموعة، والمؤثرة

في المتغير التابع قد أحكم ضبطها. ويمكن أن نلخص هذا التصميم فيالخطوات اإلجرائية اآلتية:

يجري اختبار قبلي على المجموعة وذلك قبل إدخال المتغير المستقل-1في التجربة.

يستخدم المتغير المستقل على النحو الذي يحدده الباحث ويضبطه،-2 وبهدف هذا االستخدام إلى إحداث تغيرات معينة في المتغير التابع يمكن

مالحظتها وقياسها.يجري اختبار بعدي لقياس تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع.-3 يحسب الفرق بين القياس القبلي والقياس البعدي ثم تختبر داللة هذا-4

الفرق إحصائيا.وهناك تصميم آخر يستخدم المجموعة الواحدة، ويتلخص في الخطوات اآلتية:

يجري اختبار قبلي على أفراد المجموعة.-1 يستخدم مع المجموعة األساليب العادية التي تمثل عامل الضبط، كأن-2

يستخدم طريقة التدريس التقليدية في وحدة دراسية معينة. يجري اختبار بعدي على أفراد المجموعة ويحسب متوسط الزيادة في-3

المتغير التابع وهو التحصيل في هذه الوحدة الدراسية.

Equated Group Methods ثانيا: طرق المجموعات المتكافئة وللتغلب على عيوب التصميم التجريبي لدى المجموعة الواحدة تستخدم

التصميمات التجريبية التي تتضمن أكثر من مجموعة ومن أبسط هذه

التصميمات طريقة المجموعة التجريبية الواحدة والمجموعة الضابطة الواحدة، غير أن هناك تصميمات أخرى تستخدم مجموعة تجريبية واحدة مع مجموعتين

أو ثالث ضابطة وتصميمات أخرى تستخدم أكثر من مجموعة تجريبية مع مجموعة ضابطة واحدة. وينبغي في جميع هذه الحاالت أن يراعى الباحث

تحقيق التكافؤ بين المجموعات المستخدمة وهناك أساليب لتحقيق هذا التكافؤوهي:

االنتقاء العشوائي ألفراد المجموعات.(1) التكافؤ بين المجموعات على أساس متوسطات درجات المجموعات(2)

التجريبية والضابطة وانحرافاتها المعيارية للمتغيرات المؤثرة في المتغيرالتابع ما عدا المتغير المستقل.

طريقة األزواج المتماثلة.(3)طريقة التوائم.(4)

Rotational Methods ثالثا: طرق تدوير المجموعات أو الطرق التبادلية ويستلزم هذا النوع من التجارب تدوير نظام اإلجراءات أو المجموعات فإذا طبقت هذه الطريقة على مجموعة واحدة فإنها تستلزم تغيير وقت تتابع

الوحدات الضابطة والتجريبية.المبادئ التي تساعد في تحديد التصميم التجريبي المناسب:

ويمكن تحديد المبادئ التي تساعد في تحديد التصميم التجريبي المناسب،في النقاط التالية:

.ضبط جميع العوامل والمؤثرات األخرى عدا العامل التجريبيتوخي الدقة في تسجيل التغيرات واآلثار التي تحدث نتيجة الستخدام

المتغير التجريبي..عدم التحيز لمتغير ما دون آخرتسجيل كافة التغيرات وتقديرها الكمي باستخدام االختبارات والمقاييس

المناسبة.تصميم كافة إجراءات الدراسة بحيث يمكن التمييز بين التغيرات السلوكية

الناتجة عن المتغير التجريبي، والتغيرات السلوكية الناتجة عن عواملأخرى.

علم النفس التجري��بي د. أحمدعب��دالكاظم جوني

(8المحاضرة )

التصاميم ماقبل التجريبية:

يشار إلى ثالث تصاميم بحثية شائعة التتوافر فيها متطلبات ضبط أساسية للصدق الداخلي والخارجي سميت "ماقبل التجريبية" باعتبارها مكونات جزئية

لتصميم تجريبي حقيقي،وهناك عدد من الباحثين يلجاؤن إلى هذه التصاميم في بعض الحاالت رغم جوانب القصور فيها،وفيماياتي عرض لكل من هذه

التصاميم:

One أوال: تصميم المجموعة الواحدة ذات االختبار البعدي فقط Shot Case Study :

ويسمى أحيانا هذا التصميم بتصميم المجموعة الواحدة كدراسة حالة، ويمكنتمثيل هذا التصميم كما يأتي:

G - -x o

التي لم يتمG على المجموعةX في هذا التصميم تم تجريب المعالجة انتقاؤها عشوائيا ولم يطبق عليها قياس قبلي ،وال يوجد معها مجموعة ضابطة،

،وبسبب عدم وجود مجموعةoوطبق عليها القياس البعدي فقط ضابطة،وعدم وجود العشوائية في االنتقاء فال يوجد أي أساس لالستنتاج بان

. x تعزى إلى o النتيجة واألسباب نفسها- أي عدم وجود مجموعة ضابطة،وعدم وجود عشوائية في االنتقاء- ترجح ان تعمل مصادر الخطأ اآلتية )النضج،التحيز في االنتقاء ،

اإلهدار ،التفاعل بين االنتقاء وبين المتغير التجريبي(،بما اليحقق معه صدقالبحث بنوعيه الداخلي والخارجي.

- ومثال هذا التصميم �

ان يطبق معلم أسلوبا )جديدا( في التدريس يعلمه لمدة فصل دراسي،ويطبق على طلبة الصف امتحان في نهاية الفصل،ويزعم معه ان نتائج

االمتحان تعزى إلى أسلوب التدريس،لكن بسبب انتفاء عناصر الضبط األساسية المشار إليها أعاله فان هذه الدراسة تفتقر إلى أدنى متطلبات الصدق بنوعيه الداخلي والخارج����ي . وعليه انه على الرغم من ان هذا

التصميم من السهل تبنيه وإجراء التجارب بناءا عليه االانه يقود الى نتائج صعبةالتفسير وأحيانا عديمة المعنى.

One ثانيا:تصميم المجموعة الواحدة بقياس قبلي وقياس بعديGroup Pretest Design :

G – O1 X O2 يمكن تمثيل هذا التصميم كماياتي:

يختلف هذا التصميم عن تصميم المجموعة ذات االختبار البعدي فقط بوجود قبلGالقياس القبلي...،الذي يمكن ان يقدم بعض المعلومات عن المجموعة

التجريب،وقد يعتمد الباحث – بدون مبرر منطقي – إلى مقارنة القياس القبليO1 بالقياس البعدي O2واالفتقار الى المبرر المنطقي للمقارنة يرجع الى انه،

لوكانت هناك مجموعة ضابطة وطبقت المقارنة فيها فربما تنفي نتائج المقارنةفي المجموعة التجريبية بدون وجود الضابطة.

كما انه بسبب عدم وجود مجموعة ضابطة،وعدم االنتقاء العشوائي،ووجود قياس قبلي كان هذا التصميم اليضبط ك�������ال من

النضج،انتقال األثر م�ن القياس القبلي،االنحداراالحصائي)اذا كانت المجموعةمتطرفة في قدراتها(،والتفاعالت المحتملة بينها .

- ومثال هذا التصميم -

قيام الباحث بأحد البرامج التدريبية الجديدة لتطوير مهارات االتصالاللغوي عند أطفال الروضة.

وهكذا فان تصميم المجموعة الواحدة ذات االختبار القبلي والبعدي اليفي بالقواعد األساسية للمنهج التجريبي،وعليه يفضل عدم استخدامه إال في

األبحاث األولية)التمهيدية(بشروط: : ان يكون العامل المستقل قوي المفعول،بحيث يبدو تأثير العوامل1

الدخيلة ضعيفا بجانبه. : ان تكون المدة الزمنية بين االختبار القبلي واالختبار البعدي ليست2

طويلة بحيث اليسمح لعوامل النضج واألحداث المصاحبة ان تحدث أثرا داال. : ان يكون العامل التابع مستقر نسبيا ،فال يحدث فيه تغيير إال إذا بذل3

فيه جهد كبير ومقصود. ومثال تحقق هذه الشروط: "تعديل اتجاهات الراشدين نحو شيء ما" ،فالتتعدل اتجاهات الراشد مالم يتعرض لجهود ومحاوالت منظمة

لتعديلها،كما انه في مثل هذه الحالة نادرا ماتعتبر العوامل الخارجية مؤثرات على مايجري في التجربة،وكذلك في حالة تعليم مجموعة من االفرد لغة أجنبية

جديدة.

التحليل اإلحصائي لتصميم المجموعة الواحدة بقياس قبليوقياس بعدي:

أكثر اإلجراءات شيوعا في تحليل البيانات التي يتم الحصول عليها من هذا لعينتين مترابطتين ،ذلك ان نفس األفراد قد تلقواtالتصميم هو اختبار) )

االختبار القبلي واالختبار البعدي.

comparison Static – Group ثالثا:مقارنة مجموعات قائمةC :

يسمى هذا التصميم أيضا بتصميم المقارنة بمجموعة ثابتة، ويتمثل هذاالتصميم بالترتيب األتي:

G1 - - X O1

....................

G2 - - - O2 ،G2، ومجموعة ضابطة G1 يتضمن هذا التصميم مجموعة تجريبية

والمجموعتان قائمتان ولم يتم انتقائهما عشوائيا ولم يطبق عليهما قياس على المجموعة التجريبية ولم يطبق علىxقبلي، وطبق المتغير التجريبي

فيO2في التجريبية، O1الضابطة، وطبق على كال المجموعتين قياس بعدي الضابطة.

اذا افترضنا نوعا من التناظر في تكوين المجموعتين فربما يكون لعامل التاريخ تأثير متساو في المجموعتين وكذلك عامل النضج،فوجود هذا التناظر

يضبط هذين العاملين،لكن إذا حدث إهدار )أي فقدان حاالت(يختل التناظر في تكوين المجموعتين وتصبحان غير قابلتين للمقارنة سواء في تأثير التاريخ أم في تأثير النضج ،وبسبب عدم وجود قياس قبلي يضبط اثر كل من القياس

القبلي ،واالنحدار اإلحصائي. وعليه يمكن القول إن هذا التصميم اليضبط بشكل مقبول جميع مصادر

عدم الصدق لألسباب اآلتية:

: لم يتم انتقاء أي من المجموعتين التجريبية والضابطة بالطريقة1 العشوائية.

: لعدم وجود قياس قبلي للمجموعتين يصعب التحقق من تكافؤهما. 2 : التوجد طريقة لضبط األثر الناتج عن اإلهدار المحتمل بين المجموعتين. 3 : التتوفر معلومات عن القياس القبلي للمجموعتين لمعرفة ما اذا كانت4

إحدى المجموعتين في البداية أعلى أداء من األخرى مما جعلهاتتفوق في القياس البعدي.

)في القياسO2و O1: اليمكن الجزم بان أية فروق يمكن مالحظتها بين 5 البعدي( الترجع الى فروق في الخبرات السابقة)التاريخ(ومعدل النضج بين

المجموعتين.

- مثال هذا التصميم -

مقارنة شعب من صف علمي يدرسون العلوم باستخدام التجارب المختبرية مع شعب من نفس الصف اليستخدمونها. وهنا تتم المقارنة على

أساس القياس البعدي وال يوجد قياس قبلي.

التحليل اإلحصائي لتصميم مقارنة المجموعات القائمة:

أكثر اإلجراءات شيوعا في تحليل البيانات التي يتم الحصول عليها من ( لعينتين مستقلتين ،ذلك ان المجموعتين قائمتينtهذا التصميم هو اختبار)

بذاتهما وتتم المقارنة في االختبار البعدي لهما.

(مصادر مهددات الصدق في تصاميم البحوث ماقبل1جدول)التجريبية

مصادر مهددات الصدقرمز التصميمالتصميمت

الخارجيالداخلي

1 تصميم

المجموعة الواحدة اختبار

بعدي فقط.

G--XO التاريخ، النضج،

االختيار، اإلهدار. التفاعل بين

االختياروالمعالجة.

2

تصميم المجموعة

الواحدة بقياس قبلي وقياس

بعدي.

G-O1XO2

التاريخ، النضج، االختيار، اإلهدار،

االختبار، أداة القياس.

التفاعل بين االختيار

والمعالجة.

3

تصميم مقارنة مجوعات

قائمة.

XO1-G1

.............G2---O2

التاريخ، النضج، االختيار، اإلهدار،

االختبار، أداة القياس،االنحدار اإلحصائي.

التفاعل بين االختيار

والمعالجة.