· web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في...

53
ة ي ساو مت ل ا ة ن ط وا م ل وا ة را م ل ا: د دي ج ل ر ا مص ور ت س لد ل ي ل ج تاد عد, ا: ) سات لدرا ل ي ب ر لع ل ا ئ دا ي ل دى ا ي; ن م ر يمد( ي ب ا ج ع ل مد ا ح م: ساعدة م ب) ة را م ل ا وق ق ح ال ج م ي ف روعاتM ش م ة ق س مت وR ةS ن ح ا ي( ارى ي س وف ن0

Upload: others

Post on 14-Jan-2020

0 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

:المرأة والمواطنة المتساويةتحليل لدستور مصر الجديد

: إعداد

) للدراسات ) العربي البدائل منتدى مدير العجاتي محمد

بمساعدة:حقوق ) مجال في مشروعات ومنسقة باحثة سناري نوف

المرأة(

2012ديسمبر

0

Page 2:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

قائمة المحتويات

Error: Reference source not found................................ملخص تنفيذي:4...........................................................................................مقدمة:

5..............................الفصل األول:- النوع االجتماعي، معايير لتقييم الدستور6.............................................................أوال:- مفهوم النوع االجتماعي من منظور المواطنة:8..............................................................ثانيا:- الخبرة التاريخية من واقع الدساتير المصرية:

11.............................................................................ثالثا:- المعاهدات واالتفاقيات الدولية:13..............................................................................................الخبرات الدولية:رابعا:-

15.......................................................خامسا:- تحليل المبادرات المقدمة لجمعية التأسيسية:21..............................................................................................سادسا:- نموذج التقييم:

23.................................................الفصل الثاني:- تحليل مشروع الدستور25..........................................................................................المشاركة في الكتابة:أوال:

26.............................................................................................ثانيا:- من حيث الصياغة:28.............................................................................................ثالثا:- من حيث الحقوق:

31..............................................................................................................الخالصات:33..........................................................................................خاتمة:

.............................................................................................:توصيات................34

1

Page 3:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

ملخص تنفيذي

فيما يخص وضQع النسQQاء من منظQQورالمصري لدستورالمسودة النهائية لتحاول الدراسة إعادة تقييم ففي . النهQQائي للدسQQتورنص أو المتعلقQة بهQQا في البQQالمرأةالمواطنة. وذلك عQQبر تقQييم المQQواد الخاصQQة القسم األول تقوم الدراسة على النظر في:

1971 و54 و23 دسQQاتير مصQQرية: ثالثةأبQQرز في معايير مستمدة من الخبرات المصرية السابقة.1 ومنظورها لوضع المرأة من حيث اسهامها في صياغة تلك الدساتير، أو النصوص المتعلقQQة بوضQQع

.1971المرأة التي وردت فيها، والتي جاء أفضلها في دستور همها الميثاق العالمي لحقوق اإلنسان،أوالموقعة عليها مصر المعاهدات واالتفاقيات الدولية ومن .2

إقQQرار مبQQدأ، والQQتي تسQQتوجبالعهد الدولي للحقوق االقتصادية واالجتماعية واتفاقيQQة "السQQيداو" وأ لهذه المواثيQQق والمعاهQQدات نقال رجوعالمساواة الكاملة وهو ما يعني على مستوى الصياغة ال

بما يضمن عدم إعطاء الفرصة"الدستور"تزام وتفعيله عبر التشريع األعلى الإشارة، لتأكيد هذا ال .و أي قوانين الحقة تصدرألالرتداد عنها في القوانين المكملة للدستور

تركيQQاوجنوب إفريقيQQا و دساتير البرازيل مثلمتقدمة، خبرات دولية التي تمثلها مأمولةالمعايير ال.3 قا من ظQQروف مشQQابهةا األبرز التي تمكنت من عمل نقلة ديمقراطية انطلةباعتبارها الدول الثالث

بالحالة المصرية.تي تتسم بهالتلك ال االتحQQاد النQQوعي لنسQQاء مصQQر وتحQQالفالمبادرات التي قدمت للجمعيQQة التأسيسQQية خصوصQQا من .4

دسQQتور تحت عنQQوانل تكفل حقQQوق النسQQاء والحريQQات في اة الذين صاغا وثيقةالمنظمات النسوي ، وما اشQQتملت عليQQه من تفصQQيل للحقQQوق والحريQQات الخاصQQة"المساواة في الحقوق والحريات"

بالمرأة والتي كان يفترض أن ينص عليها الدستور الجديد.

وذلك على المحQQاور )كيفي وكمي لعمل الجمعية التأسيسيةأما في القسم الثاني فتقوم الدراسة بتحليل QQاء من حيث: ةالثالثQQع النسQQة بوضQQاركالمتعلقQQوقةالمشQQياغة- الحقQQر في نص- الصQQمن خالل النظ ،)

، وأيضQQا النظQQر في2012 ديسQQمبر 15الذي تم طره لالستفتاء في –المسودة النهائية للدستور المصري الظروف التي شكلت فيها الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، والمناخ السائد الذي أقرت فيه المسQQودة

النهائية.

انخفضت%Q 8 ) جاءت ضعيفة النساء في عضوية الجمعية التأسيسيةمشاركةوتوضح الدراسة أن نسبة ن تكQQون معQQبرة عن نسQQبة النسQQاء فيأ، وهي نسQQبة ال يمكن بعد انسحاب عدد من العضوات(%QQ 6 الى

منهم تنتمي لنفس التيQQارىو مطQQالب المQQرأة إضQQافة إلى كQQون الغالبيQQة العظمأ المصQQريالمجتمQQع .السياسي

فر فقQQط فيو المتQQى حيث الصياغة ال يمكن النظر لهذا الدسQQتور بأنQQه حقQQق اكQQثر من الحQQد األدنكما أنه مالديباجة، لكن إذا انتقلنا إلى المواد فال يظهر ذلك إال في النصوص المطلقQQة الQQتي تؤكQQد المسQQاوة وعد

عتمد المواثيق الدوليQQة الموقQQع عليهQQا من جQQانب مصQQر كمرجعيQQة لهQQذهي م لكنه ل،التمييز بين المواطنين آليات حماية مباشرة للنساء أو غير مباشQQرة. باإلضافة الى ذلك، لم يشتمل نص الدستور على ةاالمساو

من التمييز الذي يتعرضن له.

تقص من الحقQوق االقتصQادية أو السياسQية أو الثقافيQةلم تنفبالرغم من أن المسودة النهائيQQة للدسQتور على أساس النوع االجتماعي، لكنهQQا عQQبر موادهQQا لم ترسQخ المسQQاواة الكاملQQة، ولم تتضQQمن مQQواد تمنح

ذكر المساواة بين المواطنين في العديد من الحقوق دون توضQQيح موقQQفمع ، تمييزا إيجابيا لصاح المرأة.المرأة أو توفير دعم واضح لها في هذا اإلطار

2

Page 4:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

يناير يكتب بعQQد نحQQو أربعىن عامQQا من ظهQQور جيQQل جديQQد من25ن دستور مصر الجديد بعد ثورة أورغم الدساتير الحديثة، والتى تتشابه إلى حد كبير فى نشQأتها مQQع ظQروف مصQر الحاليQة، فقQد جQاء الدسQتور

منف. أقرب للدساتير التقليدية )دساتير مQQا بعQQد الحQQرب العالميQQة الثانيQQة( من حيث الشQQكل والمضQQمون مسQQتوى المQQأمول بعQQد ثQQورة شQQعبيةال في أي محور من المحQQاور إلى الدستورمنظور المواطنة لم يرق

ن يتQQوفر فيأشارك فيها المواطنون على السواء من رجال ونساء إلى حد المستوى الملزم الذي يجبب ون معبرا عن روح هذه الثورة.أي دستور يك

3

Page 5:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

:1قدمةم

المصQQرية منQQذ يومهQQا األول ولعبت دورا كبQQيرا في الميQQدان كعضQQو يناير25 شاركت المرأة المصرية في ثورة فعال وأساسي في أحداث الثورة المصرية منذ بدءها وحتى اآلن، وضحت بكل عزيز لQQديها إلنجاحهQQا والحفQQاظ على مكاسبها وحتى تنظر للثورة كطريق جديد ونافذة للتوسQQع في مشQQاركتها ومسQQاهمتها في الحيQQاة العامQQة

ولكن حقوقهQQا بQQدال من أن،لكي تتحقق المبادئ األساسية المتمثلة في الحريQQة والكرامQQة والعدالQQة االجتماعية وتفعل بعد الثورة شهدت هجوما من أكثر من جهة. ولذا البد من التأكيد على الدفاع عن المرأة المصريةتغيرت

وكرامتها ومكافحة التمييز ضدها وتمكينها من حصQQولها على جميQQع حقوقهQQا االقتصQQادية واالجتماعيQQة والثقافيQQة والسياسية والمدنية ومن بينها مجاالت العمل والضمان االجتماعي والمشQQاركة في الحيQQاة السياسQQية وتطQQوير

ن الدفاع عن المرأة هو دفاع عن االسرة وهو أيضا تحقيQQقأقوانين األسرة وحمايتها من العنف بكافة أشكاله ل ن نضQال النسQاء من أجQل الQدفاعإالمصلحة الفضلى للطفل وهو يضمن التقدم لمجتمع عادل ينصف الجميQع.

جل تحقيQQق مطQQالب الحريQQة والكرامQQة والعدالQQةأساسي من نضال كل قوى الثورة من أعن حقوقهن هو جزء ولذا فان مشQاركة النساء في كتابة دستور مصر الجديد من منطلق المساواة في المواطنة أمQر ال2االجتماعية.

بد من تحقيقه على الوجهه االمثل وال بد أن يضمن الدستور الجديد أيضا الحقوق والمسئوليات المتساوية لكلمن النساء والرجال.

ومع بداية تشكيل اللجنة وحتى اكتمال تشQQكيلها تقQQدمت العديQQد من المبQQادرات والمنظمQQات بمقترحQQات فيمQQايخص:

.مشاركة النساء في كتابة الدستور.مراعاة الدستور لبعد النوع االجتماعي في صياغته ن ينص عليها في الدستور.أحقوق النساء التي يجب

تقييم الدسQتور فيمQQا يخص وضQعإعادة وعليه تحاول هذه الدراسة من خالل منهج تحليل وتقييم المضمون من النساء وذلك من منظور المواطنة. وذلQQك عQQبر تقQQييم المQQواد الخاصQQة بQQالمراة أو المتعلقQQة بهQQا في المسQQودة النهائية للدستور، بناء على معايير مستمدة من الخQQبرات المصQQرية السQQابقة، المعاهQQدات واالتفاقيQQات الدوليQQة

مبQQادرات المقدمQQة إلى الجمعيQQةالدوليQQة في هQQذا المجQQال والالموقعQQة عليهQQا من جQQانب مصQQر، والخQQبرات سيسية.أالت

وتنقسم الدراسة إلى جزأين رئيسيين األول يتعلق بوضع مجموعة من المعايير الQQتي يمكن من خاللهQQا دراسQQة وتقييم المبادرات والمسودات الخاصQQة بالدسQQتور في هQQذا المجQQال. أمQQا الجQQزء الثQQاني فيقQQوم بعQQرض وتقQQييم المقترح النهائي الصادر من الجمعية فيما يخص موضوع الدراسة من حيث الصياغة والمضمون، متضمنا تقQQييم تشكيل اللجنة في األساس، بناء على المعايير التي تمت صياغتها. والخاتمة تقدم توصيات واضحة ومحددة لما

يتعلق بالنساء في الدستور على مستوى الشكل وصياغة والحقوق.

الفصل األول:- النوع االجتماعي، معايير لتقييم الدستور

عQQانت مصQQر من اسQQتغالل النظQQام السQQابق الQQذي رفQQع في أحQQد المQQؤتمرات السQQنوية لحزبQQه الحQQاكم شQQعار "المواطنة" لمبدأ فرق تسد، فعبثه بالوحدة الوطنية على المستوى الQQديني لم يعQQد خافيQQا على أحQQد، كمQQا أنQQه ذهب أبعد من ذلك باتهام مصريين في وطنيتهم عبر اتهQQامهم بالعمالQQة، سQواء على أسQQاس الQQدين )االسQQتقواء

(UN Womenتم اعداد هذا البحث بدعم من هيئة األمم المتحدة للمساواة بين الجنسين و تمكين المرأة ) ? 1.3، ص 2012 د. فاطمة خفاجي و أ/ صفاء مراد، المرأة والدستور، منتدى البدائل العربي للدراسات، أبريل 2

4

Page 6:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

بالخارج وقصة أقباط المهجر(، أو على أساس عرقي أو جهوي )بQQدو سQQيناء، وأهQQالي النوبQQة(. كمQQا أن التميQQيز الطبقي وصل حتى للتعيينات داخل الحكومة، إضافة إلى التفرقة في مسQQتوى الخQQدمات الصQQحية والتعليميQQة.. الخ، حتى داخل مؤسسات الدولة الQQتي تقQQدم هQQذه الخQQدمات مثQQال أقسQQام التعليم األجنQQبي داخQQل الجامعQQات

. 3الحكومية، أو أقسام العالج المفتوح في المستشفيات العامة

أما الواقع التعليمي للمرأة المصرية رغم أن هنQQاك تقQQدما ملحوظQQا في المجQQال التعليمي للمQQرأة إال أن هنQQاك تحديات ومشاكل كثيرة تؤثر على النظام التعليمي للمQQرأة ومن أهم القضQQايا والمشQQاكل الQQتي ال تQQزال تواجQQه المشاركة التعليمية للمرأة المصرية وجودة فجوه توعية في األمية واالستيعاب واالستمرار في التعليم وكQQذلك

وأيضا غياب التنسيق بين نتاج العملية التعليمية ومتطلبات سQQوق العمQQل والعنايQQة،ظاهرة التسرب من التعليم بتعليم اإلناث خاصة في المناطق الريفية الفقQQيرة. وعالوة على ذلQQك فQQإن طQQرق التQQدريس والكتب الدراسQQية

زالت متحQQيزة للQQذكور ومن ثم فإنهQQا تعيQQد النظQQرة التقليديQQة لإلنQQاث ويضQQاف إلى ذلQQك القصQQور والمنQQاهج ماالتعليمي فيما يتعلق بمعالجة قضايا المرأة وأوضاعها القانونية والتشريعية.

وفيما يتعلق بصورة المQQرأة المصQQرية في اإلعالم المصQQري فQQإن واقQQع هQQذه الصQQورة يؤكQQد أن وسQQائل اإلعالم ووفقا للدراسQQات،والسياسات المرتبطة بها تلعب دورا فعال في نشر وترويج الصورة الذهنية الخاصة بالمرأة

التي تناولت هذا الموضوع فإن المعالجة اإلعالمية تركز على قضايا ال تمثل أولويQQة للمQQرأة المصQQرية في كثQQير من األحيان وتفضQQل خصوصQQية قضQQايا المQQرأة المصQQرية في ضQQوء األوضQQاع الفكريQQة والسياسQQية واالقتصQQادية

م بجوانب ال تمثل أهمية للمQQرأة مثQQلتالسائدة في المجتمع المصري فقد أشارت الدراسات إلى أن اإلعالم يه المشاركة السياسية في حين تفضل قضايا ذات أهمية وطيدة للمرأة مثل الفقر واألمية والبطالQQة الQQتي تكQQون أشد وطأة على المرأة المصرية في ظل األوضاع االجتماعية السائدة والتي تكشQQف عن ارتفQاع نسQQبة المQQرأة

.4المعيلة في بعض المجتمعات الريفية واليدوية والعشوائيات

وضع مجموعة من المعايير التي يمكن من خاللهQQا دراسQQة وتقQQييم المبQQادراتويحاول هذا الفصل من الدراسة والمسودات الخاصة بالدستور في هذا المجال وذلك عبر عدة مستويات:

معايير الحQQد األدنى: مسQQتمدة من البعQQد المفQاهيمي والمتعلQQق بمفهQQوم النQوع االجتمQQاعي من منظQQور-1.1971 و54 و23 دساتير مصرية: 3المواطنة، ومن خالل الخبرات التاريخية، وذلك من خالل أبرز

معايير ملزمة: من خالل المعاهQQدات واالتفاقيQQات الدوليQQة، كمعQQايير ال يجQQوز التجQQاوز عنهQQا أو االختالف-2 معها: و اهمها الميثاق العالمي لحقوق اإلنسان، العهد الدولي للحقوق االقتصادية واالجتماعية واتفاقيQQة

"السيداو". معايير مأمولة: من خالل خبرات دولية المتقدمQة، ومن اهمهQQا دسQاتير مثQQل البرازيQQل، جنQوب إفريقيQا،-3

خQQيرتينأتركيا باعتبارها الQQدول الثالث األبQQرز الQQتي تمكنت من عمQQل نقلQQة ديمقراطيQQة في الحقبQQتين ال ضQQافة إلى قQQدرة الجمعيQQة التأسيسQQيةإقا من ظروف مشابهة لتلك الخاصة بالحالQQة المصQQرية. بالاانطل

على االستجابة لمطالب المجتمع المتمثلة في المبادرات التي تم تقديمها للجمعيQQة، باعتبارهQQا المعQQاييرالمرغوب في الوصول إليها.

أوال:- مفهوم النوع االجتماعي من منظور المواطنة: المواطنQة هي مفهوم حقوقي يفترض حقوقا وواجبات للمواطن في اإلطار السياسي العام الQQذي ينتمي إليQQه.

نسQQيجا تقليQQديا يتمQQيز بالفئويQQة العشQQائرية أو–-وال يزال نسبيا والنسيج االجتماعي في جميع الدول النامية كان القبلية أو الدينية أو المحلية أو اللغوية أو العرقية. وقد انعكس ذلك ضعفا في الشعور باالنتماء الوطني وللوالء الوطني وهشاشة المؤسسات الوطنية المشتركة وتمييزا بين أبناء البلد الواحQQد في التشQQريعات والممارسQQات

.3، ص 2011محمد العجاتي، قانون مناهضة التمييز.. الطريق للمواطنة، منتدى البدائل العربي للدراسات، يونيه 3 - مؤتمر الصحة والسكان، حيث اهتمت جميع القطاعات المعنية بالتنمية في مصر بهQQذا المفهQQوم1994مؤتمر القاهرة عام 4

الذي تم تعريبه من وثيقة مؤتمر السكان بQالنوع االجتماعي لدراسة العالقة المتبادلة بين الرجل والمرأة في المجتمع.5

Page 7:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

. كذلك صادف تشكل الدول الحديثة النامية ضعفا في الوعي الفردي ووجود ظQاهرة الفرديQة في5على السواء مقابل تكلس الوعي الجماعي الفئوي التقليدي مما أبطأ وتQQيرة تأسQQيس وترسQQيخ الدولQQة الحديثQQة وأخر تنزيQQه

مما يسمح بالتمييز بين أنواع عدة من6التشريعات والممارسات من أشكال التمييز كافة بحق سائر أبناء البلد. الروابط: الروابط التقليدية الموروثة، وأغلبيتها مبني على صلة القربى والجوار الجغرافي، والروابط االختياريQQة

.7المعقودة في أفق وطني

تعد مشكلة عدم المساواة في الحقوق مع الرجل أهم المشاكل التي تعاني منهQا المQQرأة المصQQرية مثQل عQدم المساواة في األجر في القطاع الخاص وأيضQا تخطي البعض في الترقيQQات للمناصQب األعلى بغض النظQر عن

زالت هناك مشكالت وتحديات مثل تلك المرتبطة بالتنشQQئة االجتماعيQQة والتميQQيز النQQوعي ال الكفاءة وكذلك ما يزال فاعال في مختلف مؤسسات المجتمع وأيضا استمرار العالقQQات التسQQلطية األبويQQة في كثQQير من الشQQرائح االجتماعية وبخاصة الشرائح األقل خطأ في الريف والعشوائيات التي تتسم بفقر الخدمات االجتماعيQQة الQQتي ال تمكن المرأة من المالئمة بين أدوارها التقليدية وأدوارها الحديثة وفيما يتعلQQق بالناحيQQة السياسQQية ورغم تQQدني نسبة مشاركة النساء في المجالس المختلفة النيابية والمحليQQة فQQإن المشQQاركات في هQQذه المجQQالس يعتQQبرن فاعالت على الرغم من قلة عددهن وقQQد أثبتن فاعليQQة في أنشQQطة هQQذه المجQQالس ولجانهQQا المختلفQة وشQغل بعضQQهن مواقQQع قياديQQة فيهQQا وتمQQيزن عن الرجQQال في بعض األحيQQان وفي المقابQQل وعلى صQQعيد التنظيمQQات السياسية الحزبية يالحظ من خالل الدراسات والمتابعات عزوف النساء في مصر عن العمQQل الحQQزبي بصQQورة عامة وأيضا هناك عزوف عن المشQQاركة في العمQQل النقQQابي وتشQQير كافQQة اإلحصQQاءات إلى ضQQعف المشQQاركة النسائية في المنظمات األهلية غير الحكومية أمQQا فيمQQا يتعلQQق بالمشQQاركة االقتصQQادية للمQQرأة في مصQQر فقQQد حققت فيها المرأة بالفعل مكاسب عديدة من خالل بعض سيدات األعمال الالتي تمكن من إنشQQاء مشQQروعات اقتصQQادية كبQQيرة نجحت وحققت طفQQرة اقتصQQادية إال أنQQه الزالت هنQQاك بعض التحQQديات الQQتي تواجQQه المQQرأة المصرية في النشاط االقتصادي منها قضايا مرتبطة بالسياسات الحكومية واإلنفQQاق الحكQQومي وقضQQايا أخQQرى مرتبطة باإلصالح االقتصادي والخصخصQQة وانعكاسQQها على المشQQاركة االقتصQQادية للمQQرأة أمQQا الواقQQع التعليمي للمرأة المصرية رغم أن هناك تقدما ملحوظا في المجال التعليمي للمرأة إال أن هناك تحديات ومشاكل كثQQيرة تؤثر على النظام التعليمي للمرأة ومن أهم القضايا والمشاكل التي ال تزال تواجه المشاركة التعليميQQة للمQQرأة المصرية وجودة فجوه توعية في األمية واالستيعاب واالستمرار في التعليم وكذلك ظاهرة التسرب من التعليم وأيضا غياب التنسيق بين نتQQاج العمليQQة التعليميQQة ومتطلبQQات سQQوق العمQQل والعنايQQة بتعليم اإلنQQاث خاصQQة في المناطق الريفية الفقيرة. وعالوة على ذلك فإن طرق التQدريس والكتب الدراسQية والمنQQاهج مQازالت متحQQيزة للذكور ومن ثم فإنها تعيد النظرة التقليدية لإلنQQاث ويضQQاف إلى ذلQQك القصQQور التعليمي فيمQQا يتعلQQق بمعالجQQة

.8قضايا المرأة وأوضاعها القانونية والتشريعية

يناير هناك جدل واسع حول التركيز على مفهوم الحقوق بشكل قطاعي بما فيه "حقQQوق25عشية ثورة كان و المرأة" ومدى تأثير ذلك على تحقيQق مفهQوم المواطنQQة كQQركن أساسQي من أركQان الديمقراطيQة. والمشQQكلة

هل العمCCل والذي غالبQQا مQQا يكQQون "،األساسية في هذه العالقة تكمن في السؤال المطروح في هذا المجال هCCل العمCCل على الحقCCوق والسQQؤال الصQQحيح: على الحقوق دافع للديمقراطية أم معوق لهCCا؟"

؟عامل في التحول الديمقراطي، أم أنه نتاج له ، داردراسQات لبنانيQة مهQداة إلى جوزيQف مغQيزل فاديا كيوان، "المجتمع المدني في لبنان وبنQاء الدولQة الديمقراطيQة"، في 5

.109، ص 1996النهار للنشر ومؤسسة جوزيف مغيزل، بيروت الهرماسي عبد الباقي "المجتمع المدني والدولة في الممارسة السياسية الغربية )من القرن التاسع عشر إلى اليوم: دراسة6

، مركQز دراسQات الوحQدة العربيQQة، بQQيروتالمجتمع المدني في الQQوطن العQQربي ودوره في تحقيQQق الديمقراطيةمقارنة(، في .102، ص 1992

المجتمQQع المQQدني في الQQوطن العQQربي ودوره في تحقيQQق وجيه كوثراني، "المجتمع المدني والدولة في التاريخ العربي"، في 7.119، ص 1992، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت الديمقراطية

مؤتمر الصحة والسكان حيث اهتمت جميع القطاعات المعنيQQة بالتنميQQة في مصQQر بهQQذا المفهQQوم1994 مؤتمر القاهرة عام 8الذي تم تعريبه من وثيقة مؤتمر السكان بQ النوع االجتماعي لدراسة العالقة المتبادلة بين الرجل والمرأة في المجتمع.

6

Page 8:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

أن أطروحات المجتمع المدني تتبنى في األغلب مقولة تقوم على أنه في ظل ظروف من الحكم االسQQتبدادي، هم هQQذه الحقQوق هي حقQوق المQرأة والQتيأحQد أفخلق حيوية تنظيمية يكون من خالل العمل على الحقQوق و

تتكون من منظمات طوعية مستقلة عن الدولة، واالقتصاد، واألسرة، يمكن أن تؤدي إلى تحQQوالت ديمقراطيQQة ووفقQQا للتسلسQQل من خالل تحQQدي الزعمQQاء المسQQتبدين واضQQطرار الدولQQة إلى قبQQول اإلصQQالحات الليبراليQQة.

الكالسيكي، سQQنوات من القمQQع الرسQQمي من قبQQل الدولQQة االسQQتبدادية تعQQد الزنQQاد إلطالق نوبQQات تلقائيQQة من النشاط السياسQQي بين الجماعQQات المدنيQQة، والQQذين ينظمQQون كتلQQة حرجQQة من المقاومQQة ضQQد النظQQام. القQQوة المطلقة لهذا الضغط الشعبي تملي على النخب الحاكمة تغييرات جزئية ومفاوضات تراكميQQة تQQؤدي في نهايQQة

. وهناك أدبيات عديQQدة في العلQوم السياسQية تتبعت دور9المطاف إلى تحول مؤسسي كامل نحو الديمقراطية منظمات المجتمع المدني في انهيار الحكومات االستبدادية في أمريكQQا الالتينيQQة وأوروبQQا الوسQQطى والشQQرقية وشرق آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكQQبرى. في هQQذه المنQQاطق سQQهل المجتمQQع المQQدني الديمقراطيQQة عن

اتيطريق تقييد تسلط الدولة، تضخيم تكلفة القمع، وحشد الدعم الدولي لإلصالحات. وبحلول منتصف التسعين كان إجماع األكاديميين الغربيين وصناع السياسات على أن ظهور مجتمع مدني حيوي يمثل شرطا ال غنى عنQQه

.10للديمقراطية

وبالتالي يمكننا تبين الترابط الشديد بين مفهوم المواطنQQة كأحQQد ركQQائز التطQQور الQQديمقراطي وعمليQQة ترسQQيخ الحقوق وفي القلب منها "حقوق المرأة" التي يمكن وصفها بأنها الفئQQة األكQQبر عQددا مQQا بين الفئQQات الQQتي من شأنها أن تعاني من أي اختالل بمفهوم المواطنة. وعليه يمكننا رصد انتهاك مفهوم المواطنة من منظور النQQوع

:11االجتماعي عبر رصد أي تمييز تجاه المرأة على المستويات الثالث

و منع مشاركةأ ويتمثل في عنصرين أساسيين األول يتعلق بحظر المشاركة في صياغة الدستور:-1 مواطن في الجمعية التأسيسية ألسباب تتعلق بالنوع االجتماعي، والثاني فعلي ويتعلق بنسبة مشQQاركة

النساء بنسبة مرضية يمكن تحديدها بناء على المبادرات المقدمة في هذا المجال. ال يجوز أن يتم التمييز ضد المرأة في صQياغة الدسQتور، وإذا كQQان هنQاك إشQكاليةمستوى الصياغة: -2

تخص اللغة العربية والتي يعد الجمع فيها يفيد المذكر والمؤنث، فعليه القياس هنQQا يكQQون على أسQQاسن تخصص أي مادة في صياغتها للذكور دون النساء.أ

مستوى الحقوق وذلك في المجاالت المختلفة:-3 االقتصادي واالجتماعي: عبر انتقاص الحقوق االقتصادية على أساس النوع االجتمQQاعي، سQQواء على-

مسQتوى العمQQل من حيث التوظيQف أو الQترقي داخQQل مؤسسQQات الدولQة أو العامQة أو الخاصQة. أونها من حق اقتصادي واجتماعي تم إقراره لفئات أخرى.احرم

السياسي: عبر انتقاص من الحقوق السياسية على أساس النQQوع االجتمQQاعي، من خالل حظQQر حQQق- الترشح في االنتخابات، وتولي المناصب السياسية بشكل عQام أو في درجQQة من درجاتهQQا العليQا. أو

حرمنها من حق سياسي تم إقراره لفئات أخرى. الثقافي: عبر انتقاص من الحقوق الثقافية على أساس النوع االجتماعي، مثل حرمانها من الحريات-

الشخصية وحق إظهار الهوية. أو حرمنها من حق ثقافي تم إقراره لفئات أخرى.

9(? )2005 Sean L. Yom،، civil society and democratization in the Arab world، The middle east review of the international affairs10

(?( ibid.6محمد العجاتي، مرجع سابق، ص 11

7

Page 9:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

ثانيا:- الخبرة التاريخية من واقع الدساتير المصرية:

ن لدى القانون سواء،يالمواطنأن " منه على 7نص في المادة ي( 2011 مارس 30اإلعالن الدستوري الحالي ) وهم متساوون فى الحقQQوق والواجبQQات العامQQة، ال تميQQيز بينهم فى ذلQQك بسQQبب الجنس أو األصQQل أو اللغQQة أو الدين أو العقيدة" وهذه المادة رغم ما تنص عليه من حظQر التميQQيز فأنQQه طبقQا للبQاحثين في هQذا المجQQال "ال يتضمن سوي مبدأ توجيهي وال يفرض اإللزام على أي من سلطات الدولة لتحقيق المساواة الفعلية والقانونيQQة

12.بين جميع األفراد"

دساتير يعتبرهQQا الفقهQQاء الدسQQتوريون في مصQQر عالمQQات أساسQQية في تطQQورةوسنحاول هنا اإلطالل على ثالث والQQذي1954 ومقترح دسQQتور 1919 والذي جاء كنتيجة لثورة 1923التاريخ الدستوري في مصر وهي دستور

لم يرى النور ولكن بسبب المسQQتوى المتمQQيز الQQذي يشQQيد بQQه الفقهQQاء في هQQذا المجQQال يعQQد مرجعQQا أساسQQيا األخQQيرة من التQQاريخا عامQQQ40QQللدارسين في القانون الدستوري. وأخيرا الدستور األخQQير الQQذي عQQاش معنQQا ال

المصري.

على مستوى المشاركة:-1

لم يطرح في يوم من األيام أي حظر على مشاركة النساء في صياغة الدسQQتور، إال أنQQه فعليQQا كQQانت مشQQاركة خلت1923النساء تقليديا محدودة في لجان صياغة الدساتير المصريةQQQ فلجنQQة الثالثين الQQتي وضQQعت دسQQتور

قراره بتكوين لجنة الثالثين لوضع دسQQتور مصQQرى عدلي باشا"صدر رئيس الوزراء "فقد أتماما من النساء، بدأت مواجهة جديدة مع هذه اللجنة، ودخلت المرأة مرحلQQة كفQQاح جديQQدة وأصQQدرت لجنQQة1922 أبريل 3فى

هQو ذات وتهQاجم الدسQتور نفسQه.، الوفد المركزية للسيدات بيانا شديد اللهجة تهاجم فيه لجنة الدستور بعنف عضQQوا50بعد قيام ثورة يوليو تشكلت لجنQQة من ، حيث 1954الوضع في لجنة الخمسين التي وضعت دستور

وضمت هذه اللجنQة أعظم العقQول المصQريةعلى ماهرلكتابة الدستور الجديد للبالد تحت قيادة رئيس الوزراء .13في كل التخصصات ولكنه خلت من أي تمثيل للمرأة

أن يقQQوم بوضQQع المبQQادئ األساسQQيةبQQمجلس الشعب من فبناء على طلب رئيس الجمهورية 1971أما دستور مهمQة وضQع الQدسQتور، وقQQدىمجلس بتشكيل لجنة خاصة من ثمانين عضوا من أعضائه لتتولالللدستور، قام

تفQرعت عن هذه اللجنة أربع لجQان رئيسQية وهQم: المقومات األساسية للمجتمQQع والحريQQات واألخالق، ونظQQام الحكم، ونظام اإلدارة المحلية والقوانين األساسQية، وأخQيرا لجنQQة رابعQQQQة تتلقى مقترحQQات الجمQQاهير وتبويبهQا

وتوزيعها على اللجان الثالث السابقة كل فيما يخصه. وقد خلت هذه اللجنة كذلك من النساء.

وبناء عليه يتضح نسبة المشاركة المنعدمة للنساء في المشاركة في لجان صياغة الدستور، وبالتQQالي ال يمكننQQا و التقQQييم بنQQاء عليQQه، خاصQQة مQQع التغيQQيرات الQQتي طQQرأت على المجتمQQع المصQQريأالقياس على هذا األساس

صQQياغةن تشQQمل القواعQQد التأسيسQQية لجمعيةأنه ال يجوز أ األخيرة. إال اومشاركة المرأة فيه في األربعين عام أي حظر على مشاركة المرأة أو عملها داخل الجمعية.الدستور

على مستوى الصياغة:-2.20، ص 2012اتجاهات الدساتير العالمية– دليل حقوق اإلنسان في الدساتير العالمية، مركز دعم التنمية، عبدالله خليل، 12 .8فاطمة خفاجي وصفاء مراد، مرجع سابق، ص 13

8

Page 10:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

مسQQتوى الصQQياغة أي مQQواد يQQذكر فيهQQاعلى ننQQا ال نجدإرغم نسبة المشاركة الضعيفة في الدساتير الثالثQQة، إال ما عن المواد التي خصص فيها الحديث عن الرجال دونأتحديد للفئة المخاطبة على أساس النوع االجتماعي.

خصQQص الحQQديثةنه في الدساتير الثالثQQأالنساء، فبعد تلك التي تتحدث عن المساواة بين المرأة والرجل نجد سQQتة مQQرات1954 وفي دسQQتور ،147 و28 و20 المQQادة 1923 في دسQQتور : مQQواد وهي10عن الرجQQال في

. وجQQاءت54 ورد مQQرة واحQQدة في المQQادة 1971 وفي دسQQتور ،187 و130 و128 و57 و44 و29المQQادة: مرات، رجال الجيش مQQرة واحQQدة، ورجQQال الفقQQه3و البوليس أ مرات ورجال األمن 5مرتبطة برجال القضاء

ن ال يخQQرج هQQذا التخصQQيص عن الفئQQاتأدنى في دسQQتورنا الجديQQد أاإلسالمي مرة واحدة. وعليه يكون حQQدنا الالثالثة المذكورة في الدساتير السابقة، الجيش والشرطة والقضاء.

على مستوى الحقوق:-3

غفل دسCCتورأيمكننا تبين تطور وضع حقQQوق المQQرأة على مسQQتوى الدسQQاتير الثالثQQة محQQل الدراسQQة، حيث غفلتأ حق المرأة فى التمثيل فى "دار اإلنابة" )البرلمان( كما أطلقوا عليها أوال كمCCا 1923

ويالحظ على نصوص هذا الدستور أنهQQا تكلمت عن المسQQاواةحقها في الترشيح لالنتخابات والتصويت وعدم التمييز بسبب األصل واللغة والدين، لكنها لم تذكر عدم التمييز بسبب الجنس بما يصبغ حماية أكبر لحق المرأة في المساواة، األمر الذي يوضح بجالء أن وضعية المرأة لم تتأثر إيجابيا بالنص الدسQQتوري على تسQQاوي

.14المصريين أمام القانون ألنه جاء عاما وفضفاضا ولم يشمل حقوق المرأة بحماية خاصة

المصريين لدى القQQانون سQQواء. "أنعلى 3 أكثر تقدما، حيث نص في المادة 1954بينما جاء مشروع دستور وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة ال تمييز بينهم في ذلك بسبب األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة

نص صراحة على أن "االنتخاب حق للمصريين البالغين إحدى5أو اآلراء السياسية أو االجتماعية". وفي المادة وعشرين سنة على الوجه المبين بالقانون، وتمارس النساء هذا الحق وفقQQا للشQQروط الQQتي يضQQعها القQQانون".

"ينظم القQQانون العمQQل43وهو بالمناسبة الدستور المصري الوحيد الذي ورد فيه لفظ نساء. وجQQاء في مادتQQه وتعنى الدولة بإنشاء المنظمQQات الQتي تيسQر للمQQرأة التوفيQق بين العمQQل وبين واجباتهQQا في.للنساء واألحداث

األسرة....."

ليتقدم خطوة جديدة، وتمثلت في المواد التالية:1971ثم يأتي دستور

: تكفل الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين.8مادة

والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنميQQةء تكفل الدولة حماية األمومة والطفولة وترعى النش:10مادة ملكاتهم.

: تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو األسرة وعملهQQا في المجتمQQع، ومسQQاواتها بالرجQQل في11مادة ميادين الحياة السياسية واالجتماعية والثقافية واالقتصادية، دون إخالل بأحكام الشريعة اإلسالمية.

المواطنون لدى القانون سواء. وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة ال تمييز بينهم في ذلك:Q 40مادة بسبب الجنس أو األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.

.11المرجع السابق ص 149

Page 11:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

ويعد هذا الدستور أكثر الدساتير وضوحا وتحديدا في تقريQQر حقQQوق المQQرأة في المسQQاواة وعQQدم التميQQيز وفي تقرير التزام الدولة برعاية المQQرأة العاملQQة ومسQQاعدتها على القيQQام بأدوارهQQا المتعQQددة والمتنوعQQة في رعايQQة

مفهوم المساواة، بينما عبر المQQادة40 و8أسرتها وفي أداء عملها اإلنتاجي في المجتمع، فهو يؤكد عبر المادة من التمييز اإليجابي للمرأة.ا يقدم نوع11 و10

ن ال يقل ما يقدمQQه الدسQQتور الجديQQد علىأدنى أن المعايير هنا كحد أوبناء على هذا التطور يمكن التأكيد على المساواة الكاملة، وبعض المواد التي تمنح تمييزا إيجابيا لصاح المرأة.

ثالثا:- المعاهدات واالتفاقيات الدولية: نتطرق هنا لثالث معاهدات دوليQQة والQQتي تعQQد المرجQQع األساسQQي للعQQاملين في مجQQال المQQرأة على المسQQتوى

والعهQد الQدولي للحقQوق االقتصQادية واالجتماعيQة1948الدولي، اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان الصQادر في أشQQكال جميععلى القضQQاءاتفاقيQQة هي و والثالثة هي االتفاقية المتخصصQQة في هQQذا المجQQال ،1976والثقافية

1979السيداو" التي اعتمدتها الجمعيQQة العامQQة لألمم المتحQQدة عQQام اتفاقية"بQ ما يعرفضد المرأة أو التمييز بعد تلقي التصديقات العشرين الالزمة مرتكزة على مبدأين هما عالميQQة وشQQمولية1981وأصبحت نافذة عام

وهي تبين وبشكل ملزم قانونا المبادئ المقبولة دوليا والمتعلقQQة بحقQQوق،وعدم قابليتها للتجزئة المرأةحقوق وقد اعتمدت كإطار دولي يضمن للمQQرأة التسQQاوي الكامQQل مQQع الرجQQل،النساء جميعوالتي تطبق على المرأة

و تقييQQد على أسQQاس الجنس في الميQQادين السياسQQية والمدنيQQة واالقتصQQاديةأو اسQQتبعاد أدون أي تفرقQQة ووظيفتهQQا مراقبQQة تنفيQQذ الQQدول المQQرأةضQQد التميQQيزعلى القضاء وأنشئت رسميا لجنة .واالجتماعية والثقافية

صQQدر الQQبرتوكول االختيQQاري الملحQQق بهQQا والQQذي يمكن من خاللQQه تقQQديم2000األطراف لالتفاقيQQة وفى عQQام وقدو وقوع انتهاكات لحقوق واردة ضمنها لدى الدول األطراف.أشكاوى فردية عن عدم تطبيق بنود االتفاقية

لكن قبول مصر لالتفاقية لم.Q 1981 وتم التصديق عليها في 1980وقعت مصر على االتفاقية في العام 16( والمCCادة 2 فقCCرة )9  والمCCادة2 مCCواد، المCCادة 4يكن على نحCCو مطلCCق اذ تحفظت على

.15(2 فقرة )29والمادة

إن جمهورية مصر العربية على استعداد لتنفيذ ما جQQاء في فقQQرات هQQذه المQQادة بشQQرط أال: ٢تحفظ عام على المادة 15يتعارض ذلك مع الشريعة اإلسالمية.

بشأن منح المرأة حقوقQا متسQQاوية لحقQوق الرجQQل فيمQا يتعلQق بجنسQQية٩ من المادة ٢التحفظ على نص الفقرة : ٩المادة أطفالها، دون إخالل باكتساب الطفل المولود من زواج لجنسية أبيه، وذلك تفاديا الكتسابه جنسيتين اتقاء اإلضQQرار بمسQQتقبله، ومن الجلي أن اكتساب الطفل لجنسية أبيه هو أنسب األوضاع له وال يخل بمبQدأ المسQQاواة بين الرجQل والمQرأة، إذ المQألوف

موافقة المرأة، في حالة زواجها من أجنبي على انتساب أطفالهما لجنسية األب. بشأن مساواة المرأة بالرجل في كافQQة األمQور المتعلقQة بQQالزواج وعالقQات األسQQرة١٦التحفظ على نص المادة : ١٦المادة

أثناء الزواج وعند فسخه دون إخالل بما تكفله الشريعة اإلسالمية للزوجة من حقوق مقابلة لحقوق الزوج بمQQا يحقQQق التQQوازن العادل بينهما وذلك مراعاة لما تقوم عليه العالقات الزوجية في مصر من قدسية مستمدة من العقائد الدينية الراسخة التي ال يجوز االرتياب فيها، واعتبارا ألن من أهم األسس التي تقوم عليها هذه العالقات التقابل بين الحقوق والواجبQQات على نحQQو من التكامل الذي يحقق المساواة الحقيقية بين الزوجين ال مظاهر المساواة الشQQكلية الQQتي ال تحقQQق للزوجQQة مصQQلحة نافعQQه من الزواج بقدر ما تثقQل كاهلهQا بQالقيود. ذلQQك أن أحكQQام الشQريعة اإلسQالمية تفQرض على الQزوج أداء المهQر المناسQب للزوجQة واإلنفاق عليها من ماله إنفاقا كامال ثم أداء نفقة لهQQا عنQQد الطالق في حين تحتفQQظ الزوجQQة بحقوقهQQا الكاملQQة من أموالهQQا وال تلتزم باإلنفاق منها إلعالة نفسها ولذلك قيدت الشريعة حق الزوجة في الطالق بQأن أوجبت أن يكQQون ذلQQك بحكم القضQاء في

حين لم تضع مثل هذا القيد على الزوج. بشأن حق الدولQQة الموقعQQة على االتفاقيQQة٢٩( من المادة ٢يتمسك الوفد المصري بالتحفظ الوارد في الفقرة ) : ٢٩المادة

من تلك المادة المتعلقة بعرض ما قQQد ينشQQأ من خالف بين الQQدول حQQول تفسQQير أو تطQQبيق١في إعالن عدم التزامها بالفقرة .هذه االتفاقية على هيئة تحكيم وذلك تفاديا للتقيد بنظام التحكيم في هذا المجال

http://www.egyptiancedawcoalition.org/resources/eg%20reservations%20on%20cedaw.aspx 10

Page 12:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

( إذ يحظQQر التميQيز على2 ضمن المساواة الكاملة بين الجنسين في المواد )16اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان برضQQاءة( حق التزوج وتكوين أسر16) مام القانون، المادةأ( المساواة 7ي أساس بما فيه الجنس، والمادة )أ

( المساواة في مجال العمل.23الطرفين. المادة )

قابلة للتمييزر( جعلت كافة مواد العهد غي2/2، المادة )17أما في العهد الدولي للحقوق االقتصادية واالجتماعيةQQافيما بينها على عدة أسس منه( ادةQQ7 الجنس، الم( ،ينQور بين الجنسQل واألجQق العمQاواة في حQالمس )10)

ألمهات خالل فترة معقولة قبل الوضع وبعده. وينبغي منح األمهات العامالت، أثناء الفترةحقوق خاصة برعاية ا. أو أجازه مصحوبة باستحقاقات ضمان اجتماعي كافيةبأجرجازة إالمذكورة،

تم وضQQع االتفاقيQQة وتبنيهQQا 18اتفاقية القضاء على كافCة أشCكال التميCيز ضCد المCرأة )سCيداو(أما لالعتراف بالحقوق اإلنسانية للمرأة وحمايتها والحفاظ عليهQQا. كQQان هQQدفها القضQQاء على كافQQة أشQQكال التميQQيز والتفرقة التي تمارس ضQQد المQQرأة على أسQQاس النQQوع االجتمQQاعي. وذلQQك للسQQعي إلى تحقيQQق المسQQاواة بين

الجنسين في جميع نواحي الحياة الخاصة والعامة.

تعترف االتفاقية بأهمية أن تصبح المرأة عامله ومشاركة ومنتجة في المجتمع وتهQQدف الن تعكس هQQذا اإلدراك على األفراد والمؤسسات والحكومQQات في جميQQع المنQQاطق. وترتكQQز االتفاقيQQة على شQQمولية وعالميQQة حقQQوق

تفريQQق أو اسQQتبعاد أو حرمQQان أو تفضQQيلأيالتميQQيز هQQو وتعتQQبر االتفاقيQQة أن المQQرأة، وعQQدم قابليQQة تجزئتهQQا. هانQQه للكرامQQة اإلنسQQانية وقQQدإيستهدف إنكار أو رفض الحقوق المتساوية وحمايتها هو إنكار لمبدأ المسQQاواة و

التميQQيز ضQQد المQQرأة هQQو "أي: من اتفاقية سيداو على الشكل التQQالي1ورد تعريف لمفهوم التمييز فى المادة تفرقة أو استبعاد أو تقييQQد يتم على أسQQاس الجنس ويكQQون من آثQQاره أو أغراضQQه تQQوهين أو إحبQQاط االعQQتراف للمرأة بحقوق اإلنسان والحريات األساسية في الميادين السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والمدنية أو في أي ميدان آخر، أو توهين أو إحبQاط تمتعهQا بهQQذه الحقQوق أو ممارسQتها لهQا، بصQرف النظQQر عن حالتهQا

بأنهQQا التميQQيزوتعرف االتفاقية الممارسات التي تقQQوم على الزوجية وعلى أساس المساواة بينها وبين الرجل. تشمل كل مفاضلة سواء كانت قائمة على التفرقة أو االستبعاد أو التقييد، أو على أسQQاس الجنس ويكQQون من

متزوجة بحقوقها اإلنسانية على قدم المسQQاواةالالمتزوجة أو غير ،المرأةغراضها أو آثارها الحيلولة دون تمتع أ المقصQQود أو غQQير المقصQQود كمQQا تشQQمل التفرقQQة في التميQQيزعاقتهQQا عن ذلQQك وتشQQمل المQQادة إمع الرجل أو

في غQQير صQQالحها مقارنQQة بالرجQQل وقQQد تنص المQQرأة مختلفQQة على ا تخلف آثار المعاملة وكذلك المعاملة التي المجQQاالت العامQQة السياسQQية جميعفي التميQQيزعلى القضQQاءالمادة األولى بوضوح على أن هدف االتفاقية هQQو

اربما كQQان أكQQثر تQQدخل المرأةضد التمييزمنها واالقتصادية واالجتماعية والمدنية وفي ضوء الحقيقة القائلة بان في أي من المجQاالت التميQQيزن تضQع في نطQاق أحكامهQQا أن االتفاقية عنيت أيضا بإفي مجال الحياة الخاصة ف

األخرى شاملة بذلك التفرقة الخاصة أو األسرية. وتلتزم الدول الموقعة على االتفاقية:

ضد المرأة التمييزإلغاء كافة القوانين التي تميز بين الجنسين وتبني قوانين مناسبة تمنع.تأسيس مجال محاكم وغيرها من المؤسسات العامة لضمان الحماية الفعالة للمرأة ضد التمييز. من قبل األشخاص والمنظمات والمؤسسات المرأةضد التمييزأعمال جميعضمان إزالة..إدخال مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في نظامها القانوني

اعQQترفت االتفاقيQQة بكافQQة الحقQQوق وليس بجQQزء منهQQا الحقQQوق السياسQQية والمدنيQQة واالقتصQQادية واالجتماعيQQة ،الحقوق والمسؤوليات المتسQQاوية في المجQQال العQQائلي، المشاركة السياسية، والعمل، ولتعليماوالثقافية منها

http://www1.umn.edu/humanrts/arab/b001.htmlاالعالن العالمي لحقوق االنسان جامعة منيسوتا 16 العهQQQQQQQQQQQQد الQQQQQQQQQQQQدولي للحقQQQQQQQQQQQQوق االقتصQQQQQQQQQQQQادية واالجتماعيQQQQQQQQQQQQة , جامعQQQQQQQQQQQQة منيسQQQQQQQQQQQQوتا17

http://www1.umn.edu/humanrts/arab/b002.html ائتالف السيداو, جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية 18

http://www.egyptiancedawcoalition.org/resources/eg%20reservations%20on%20cedaw.aspx11

Page 13:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

القضQQاء وفاء الدول األطQQراف في كQQل من اتفاقيQQة ىالضمان االجتماعي....الخ. انشأت لجنة تشرف على مدو من قبQQل األفQQرادىوالبروتوكول االختياري الملحق بها بشأن تقديم شكاو المرأةضد التمييز أشكال جميععلى

والجماعات. ووفقا لالتفاقية على الدول األطراف أن تقدم للجنQQة تقQQارير عن التQQدابير المختلفQQة الQQتي اتخQQذتها إلنفاذ أحكام االتفاقية وعن التقدم المحرز بهذا الصدد وذلك في غضQQون سQQنة من بQQدء نفQQاذ االتفاقيQQة بالنسQQبة

وعلى الدولة أن توضح في تقاريرها العوامQQل،للدولة المعنية وكذلك كل أربع سنوات وكلما طلبت اللجنة ذلك وتقQQوم اللجنQQة بفحص هQQذه التقQQارير،والصعاب التي تؤثر على مدى الوفاء بااللتزامQQات المقQQررة في االتفاقية

وإعداد مالحظاتها بهذا الخصوص.

وبناء على االتفاقيات الثالث يمكن التأكيد على أن هQQذه المواثيQQق والمعاهQQدات الملزمQQة لمصQQر تسQQتوجب في الدستور الجديد إقرار مبQQدأ المسQQاواة الكاملQQة وهQQو مQQا يعQQني على مسQQتوى الصQQياغة العQQودة لهQQذه المواثيQQق

بما يضمن عQQدم إعطQQاء"الدستور"تزام وتفعيله عبر التشريع األعلى الو إشارة، لتأكيد هذا الأوالمعاهدات نقال ن هذه اإلشQQارة تQQدفع إلىأو أي قوانين الحقة تصدر، بل أالفرصة لالرتداد عنها في القوانين المكملة للدستور

تنقية أي قوانين سابقة تخل بهذه المساواة. ومن شأنها تغيير األعراف والتقاليد النمطية التي تحQQط من شQQأنالنساء، بهدف تحقيق المساواة ليس فقط أمام القانون بل في القانون ذاته.

هميQQة اتخQQاذ التQQدابيرأوعلى مستوى مشاركة المرأة في لجنة صياغة الدستور فاالتفاقيات تشQQير صQQراحة إلى ن يكون فيها نسQQبة عادلQQة من النسQQاءأن تأسيسية الدستور يجب أالالزمة لتحقيق هذه المساواة وهو ما يعني

)كوته( تمكن المرأة من المشاركة في الدستور وتلزم الهيئة المشكلة للجنة بعدد معين من النساء.

على مستوى الحقوق، إذا كان على مستوى المفهوم قد تحددت مجQQاالت التميQQيز مQQا بين سياسQQي واقتصQQادي بحيث يمكننا الخروج بنقاط محددة يمكن رصد إذا كQQان الدسQQتوركانت واضحة واجتماعي، فاالتفاقيات الدولية

الجديد قد قام بذكرها أم لم يقم بالتعامل معها:

مام القانون.أالمساواةبرضاء الطرفين.ةحق التزوج وتكوين أسر .المساواة في مجال العمل.المساواة في حق العمل واألجور بين الجنسينألمهات خالل فترة معقولة قبل الوضع وبعده.رعاية ا.حقوق األمهات العامالت.حماية النساء من االستغالل والعنف

الخبرات الدولية:رابعا:- همها الخبرات في هذا المجال دساتير البرازيل، جنوب إفريقيا، وتركيا باعتبارها الدول الثالث األبQQرز الQQتيأمن

قQQا فيهQQا من ظQQروف مشQQابهة لتلQQك الخاصQQةاتمكنت من عمل نقلة ديمقراطية في الحقبQQتين األخQQيرتين، انطلبالحالة المصرية.

:19دستور البرازيل

تميQيز من أي نQوع، الQبرازيليونأين "جميع األشخاص متساوون أمQQام القQانون دون أ منه تنص على 5المادة واألجانب المقيمون في البالد يتمتعون بذات الضمانات من حرمة الحق في الحياة والحريQQة والمسQQاواة واألمن

"أول هذه الشروط هي: الرجال والنساء متساوون في الحقوق والواجبات وفقQQا على ممتلكاتهم وفقا لشروطألحكام الدستور".

مبدا المساواة وحظر التمييز بين الرجال والنساء, دليل حقوق االنسان فى الدساتير العالمية, األستاذ عبدالله خليل.1912

Page 14:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

:20دستور تركيا

. ولكن تعQQد2004 مQQايو 22ينص الدستور التركي على المساواة أمام القانون في الصيغة التي عدلت بها في وهي:2008 فبراير 9 بالصيغة التى عدلت بها في 10المادة

"جميع األفراد متساوون دون أي تمييز أمام القانون بصرف النظر عن اللغة والعQQرق واللQQون والجنس والQQرأى وللرجQQل والمQQرأة حقQQوق.. اعتبQQارات من هQQذا القبيلةيQQأو أالسياسي والعقيدة الفلسQQفية والديانQQة والطائفQQة

يمتساوية ويكون على الدولة االلتزام بكفالة تطQQبيق المسQQاواة في الممارسQQة العمليQQة. وال يمنح أي امتيQQاز أل فرد أو أسرة أو جماعة أو طبقة. وتعمل أجهزة الدولة اإلدارية وفقا لمبQQدأ المسQQاواة أمQQام القQQانون في جميQQع

أعمالها".

:21دستور جنوب أفريقيا

كوثيقQQة مؤقتQQة1996 االنتقالي الخاص بجنوب أفريقيا والذي تم العمQQل بQQه حQQتى عQQام 1993في ظل دستور جدير بالذكر أن المحكمة الدسQQتورية العليQQا بجنQQوب -تهدف إلى تمهيد الطريق إلى حين اعتماد الدستور الدائم

مشQتركة مواطنة هناك تكون-أفريقيا لعبت دورا كبيرا في اعتماد الدستور الدائم الذي يتم العمل به حتى اآلنأفريقيا: جنوب لدولة

سواسية المواطنين كل:

.وفوائدها ومزاياها المواطنة بحقوق التمتع في. أ

.ومسئولياتها المواطنة بواجبات االلتزام في . ب

وفي وثيقة الحقوق بالدستور الجنوب األفريقي يوجد قسم خاص بمبQQدأ المسQQاواة ويعتQQبر أفضQQل الممارسQQاتالمساواة تعني:في هذا المجال حيث ينص على أن

القانون. من االستفادة وفي متساوية بحماية التمتع في الحق شخص ولكل القانون أمام سواسية الجميع .1

يجQQوز المسQQاواة تحقيق والحريات لتعزيز الحقوق بكل المساواة قدم على الكامل التمتع المساواة تتضمن .2 المجحف التميQQيز بسQQبب معينQQة مهمشQQين فئQQات أو أشQQخاص لحماية التQQدابير من وغيرها تشريعية تدابير اتخاذ

.بأوضاعهم والنهوض ضدهم

النوع أو العنصر بسبب شخص أي ضد مباشر غير أو مباشر بشكل مجحفا تمييزا تمارس أن للدولة يجوز ال .3 الميQQول أو اللQQون، أو االجتمQQاعي، أو العQQرقي أو األصل االجتماعية الحالة أو الحمل أو الجنس أو االجتمQQاعي

مجموعة أو المولد، أو اللغة، أو الثقافة، أو المعتقدات، أو العقيدة، أو أو الدين، اإلعاقة، أو العمر، أو الجنسية،.األسباب هذه من

أكQQثر أو لسQQبب آخر شQQخص ضد مباشر غير أو مباشر بشكل مجحفا تمييزا يمارس أن شخص ألي يجوز ال .4.مجحف تمييز أي حظر أو لمنع وطنية قوانين إصدار ويجب(. 3 ) الفقرة في ورد مما

.عادل أنه ثبت إذا إال مجحفا ((3 الفقرة في الواردة األسباب من أكثر أو لسبب التمييز يعتبر .5

دستور جنوب أفريقيا نص بوجود آلية وطنية وهي لجنة المساواة بين الجنسQين مQQع تحديQQد مهامهQQا وسQلطاتها. لجان منصQQوص عليهQQا في الدسQQتور: لجنQQة حقQQوق اإلنسQQان، ولجنQQة تعزيQQز وحمايQQة حقQQوق3وهي لجنة ضمن

مبدا المساواة وحظر التمييز بين الرجال والنساء, دليل حقوق االنسان فى الدساتير العالمية, األستاذ عبدالله خليل.2021 http://www.servat.unibe.ch/icl/sf00000_.html

13

Page 15:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

ر الحديثQQة الQتي تبنتيتانQQه من الدسQأالجماعات الثقافية والدينية واللغوية، ولجنة المساواة بين الجنسين. كما مبدأ رعاية النساء في فترة الحمل.

و الحظQQرأن ذكر المساواة يتضمن دائما إمQا ذكQر المQQرأة والرجQQل أن نرى في مستوى الصياغة أوعليه يمكننا اكد هذه المساواة فرضQQت مفهومQQؤعلى أساس الجنس صراحة. أما على مستوى المشاركة فالنصوص التي ت

% من نسبة تشكيل المؤسسات التي من شQQأنها أن تقQQرر50ن تشكل النساء أ هو مفهوم المناصفة أي اجديد ولى أن يكون ذلك في الجمعيQQة التأسيسQQية للدسQQتور وهنQQاكأمصير الدولة مثل البرلمانات، وعليه يكون من ال

% منهQQا من النسQQاء50ن تتكQQون القائمQQة المرشQQحة في أخالف في هذا الشأن بين المناصفة في الترشيح أي وأ% في المجلس 50يعني بالضQQرورة وجQQود بشكل تبادلي )االسم األول رجل والثاني امرأة وهكذا( وهو ما ال

% من أعضQاء الهيئQQة يكQون من النسQاء وأن يصQQمم النظQQامQQ50اللجنة بعQQد تشQQكيلها. والتوجQQه اآلخQQر يقQول ب االنتخابي بشكل يضمن ذلك. أما على مستوى الحقوق فنرى نقلة أساسية تتمثQل في النص في الدسQتور على

ليات حماية مباشرة للنساء أو غير مباشرة عبر آليات تتعامل مع التميQQيز ككQQل بمQQا فيQQه التميQQيز على أساسQQاآليات في التجريم أو تأسيس هيئات تتولى الرقابة على ذلك.آالجنس. وتتمثل هذه ال

خامسا:- تحليل المبادرات المقدمة لجمعية التأسيسية: يقQQوم هQQذا الجQQزء بعQQرض لمجموعQQة من المبQQادرات المقدمQQة على مسQQتوى المشQQاركة والصQQياغة والحقQQوق والمقترحات الصادرة من اللجنة حتى اآلن فيما يخص موضوع الدراسة، إلضافة معايير جديدة مبنية على قدرة

ويتنQQاول في هQQذا الصQQدد مجموعQQة من أهملجنة صياغة والدستور على التفاعل مع المجتمع، وتحقيق مطالبه. , وثيقةةتحت عنوان "وثيقة تحالف المنظمات النسويالمبادرات المقدمة من مجموعة تحالفات نسويه مصرية

باإلضQQافة إلى ورقQQة عمQQل مجموعQQة،وثيقة المرأة المصرية ودستور الثQQورة المساواة في الحقوق والحريات, .عمل النساء والدستور"

بأهميQQة مشQQاركة الشQعبجاءت تلك المبادرات إيمانا من المجموعات والمؤسسات صQاحبة تلQك المبQQادرات المصري بمختلف فئاته من الرجال والنساء في كتابة الدستور المصري الجديد وفي إطار جهود تلك التحالفات

مجموعQة عمQQل المQQرأة والQذاكرة, مركQQز قضQايا المكونة من المنظمات النسويه واالتحاد النوعي لنساء مصر, ، كال من وثيقة األزهر, المجلس الوطني المصري, وثيقة الوفاق الوطني, وثيقQQة الQQبرادعيىباإلضافة إلالمرأة

لطQرح مطQالب النسQاء المصQريات في الدسQتور الجديد وثيقQة التحQالف الQديمقراطي و،وهشQام البسطويسي والتي ارتكزت على تحديد ماهية معايير تشكيل الجمعيQQة التأسيسQQية لوضQQع الدسQQتور ودراسQQة حQQول المQQدخل

دراسة تلك الدساتير وطQQرح لبعض المبQQادئ الدسQQتورية وتقQQديم الدساتیر من خالل في لوضع النساء التاریخي عQدد منل 22 باإلضQافة إلى الرجQوعالجديد مصر بدسQتور النسQاء مطQالب مھأوعن مقترحات بنصQوص محQددة

االتفاقيات الدولية وبعض الوثائق المرجعية مثل إعالن المبQQادئ التأسيسQQية لدسQQتور الدولQQة المصQQرية الحديثQQةوالدستور العراقي ودستور اليمن متضمنة بعض البنود الهامة التي يجب مراعاتها عند صياغة الدستور.

أعلن كال من االتحاد النوعي لنساء مصر وتحQQالف المنظمQQات النسQQويه عن تحريQQر وثيقQQة تكفQQل حقQQوقوعليه النساء والحريات في الدستور الجديد تحت عنوان "المساواة في الحقوق والحريات" لتقديم هذه الوثيقQQة إلى

الجمعية التأسيسية للدستور.

عن صياغة الدستور في هذه المبادرات:-1

تنوعت أشكال الوثائق الدستورية وما تضمنته من أقسQQام حيث اشQQتمل بعضQQها على تقسQQيم مباشQQر للمبQQادئ الدستورية األساسية ما بين بنQQود تخص مقومQQات الدولQQة والQQتي اشQQتملت تحديQQدا على نظQQام الدولQQة وهويتهQQا

هم سماتها ومصدر تشريعها وغيرها من بنود تخص النظام السياسي.أوسيادتها و

?وثيقة االتحاد النوعي لنساء مصر. 2214

Page 16:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

هذا وقد ارتكزت عدد من الوثائق منها وثيقة التحالف النQQوعي لنسQQاء مصQQر على عQQدد من االتفاقيQQات الدوليQQة وبعض الوثائق المرجعية مثل إعالن المبادئ التأسيسية لدستور الدولQQة المصQQرية الحديثQQة والدسQQتور العQQراقي ودستور اليمن متضمنة بعض البنود الهامة التى يجب مراعاتها عند صQQياغة الدسQQتور كمQQا نصQQت كال من وثيقQQة

واالجتماعية واالقتصQQادية والسياسية المدنيةالتحالف النسائي ووثيقة النساء والدستور باحترام حقوق اإلنسان والمواثيق المعاهQQدات بجميع باإلضQQافة إلى الQQتزام الدولة اإلنسان حقوق في مواثيق الواردة والبيئية والثقافيةالدولية. والمواثيق االتفاقيات هذه ألحكام الوطنية مخالفة التشريعات النساء وبحظر بحقوق المتعلقة

اجتهدت بعض من الوثائق السابق ذكرها في تقديم مالمح النظام السياسي للدولة وهويتها في الدسQQتوروفيما الجديد بحيث تنوعت تلك الصياغات فيما يخص نظام الدولة ما بين النظام الديمقراطي والمدني ونظام حديث

يحترم مبدأ المواطنة ولكن البعض منها تجاهل إعالن نظام للدولة.

والوفاق الوطQQني والمجلس الوطQQني ووثيقQQة مسQQتقبل مصQQر ووثيقQQةيواتفقت كل من وثيقة األزهر والبرادع الحقوق الدستورية للنساء بصQQياغة واضQQحة في بنودهQQا على أن مصQQر دولQQة مدنيQQة حديثQQة تقQQوم على أسQQاس

المواطنة.

ولكن لم تحQQدد كال من وثيقQQة التحQQالف الQQديمقراطي, وثيقQQة المستشQQار هشQQام البسطويسQQي ووثيقQQة مبQQادئالمواطنة والدولة المصرية شكال محددا يخص طبيعة النظام السياسي للدولة كما هو موضح في وثائق أخرى.

غلب الوثائق ومنها وثيقQQة التحQQالف الQQديمقراطى ووثيقQQةأخص دين الدولة وهويتها وفيه نصت هناك قسم أخر زهر على تحديد اإلسالم دين للدولة واللغة العربية لغتها الرسمية عدا وثيقة بردية منظمات حقQQوق اإلنسQQانأال

وثيقة الحقوق الدستورية للنساء ووثيقة مستقبل مصر.

العربيQQة واإلفريقيQQة 23 من الهويQQات إضQQافة لهويQQة مصQQر اإلسQQالمية كالهويةاالوثQQائق عQQددبعض تضQQافأكمQQا والفرعونية مثلما جاء في وثيقة الوفاق الوطني، ووثيقة المجلس الوطني ووثيقة البرادعي.

كما جاءت كل من وثيقة األزهر ووثيقة التحالف الQQديمقراطي بعQQدد من البنQQود الخاصQQة بالحفQQاظ على األخالق24واآلداب العامة الضابطة للمجتمع في جزء من هوية للدولة

مبQQادئ الشQQريعة25أما بالنسبة إلى مصادر التشريع فقد أجمعت وثائق المبادئ الدستورية المختلفة على إقرار اإلسالمية باعتبارها المصدر الرئيسي للتشريع فيما عدا وثيقة مستقبل مصر ووثيقة حقوق النسQاء الدسQتورية،

وبردية منظمات حقوق اإلنسان.

الوثائق مQا بين اإلشQارة جملQة لمواثيQق حقQوق اإلنسQان ومQا بين التحديQد للحقQوق 26وتنوعت اإلشارات ببعض االقتصادية واالجتماعية كما في وثيقة الوفاق الوطني ووثيقة المجلس الوطني ووثيقة برديQQة منظمQQات حقQQوق

اإلنسان ووثيقة األزهر إضافة لوثيقة الحقوق الدستورية للنساء.

والالفت للنظر هو اتفاق عدد من هذه الوثائق حول استناد األحوال الشخصية للشQQرائع الدينيQQة للمواطQQنين كال حسب عقيدته فيما يبدو بذلك محاولة لحماية األقليات الدينية من تطبيق أحكام الشريعة اإلسالمية وبعيQQدا عن

( من وثيقة األزهر.9 مادة)( من وثيقة المجلس الوطني،1( من مقومات الدولة- وثيقة الوفاق الوطني، المادة )10 المادة )23 ( من من بنود مجال بناء اإلنسان: القيم األساسية للمجتمع- قسQم المبQادئ العامQة للنظQام السياسQي، وثيقQةQ،6 3 المواد )24

( من وثيقة األزهر.4التحالف الديمقراطي والمادة ) وضحت وثيقة المجلس الوطني المقصود بتطبيق مبادئ الشريعة اإلسالمية ووضع ضمانات تخص تطبيقها باعتبارها موضوع 25

يخص المشرع وحده، فيحق له انتقاء من الفقة دون اسباغ القدسية على أقوال الفقهاء، وحق المشQQرع في االجتهQاد لتحقيQقالمصالح المرسلة التي يتوخاها في إطار أهداف التشريع ورقابة المحكمة الدستورية العليا.

بنQQود خاصQQة بQQالحقوق10تخصQQيص بنQQدين من أصQQل ( من بنQQد الحقQQوق والحريQQات بوثيقQQة المجلس الوطQQني، 21 المQQادة )26 ( منQQ،9 5والحريات، وثيقة هشام البسطويسي، كما جاءت بنود مقومات الدولة وثيقة الحقQQوق الدسQQتورية للنسQQاء. المQQادة )

وثيقة األزهر.15

Page 17:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

سن قوانين مدنية خالصة تكفلها الدولة من شأنها حماية الحقوق دون تمييز في مجال األحوال الشخصية وهQQوما جاء نصا في كل من وثيقة المجلس والوطني ووثيقة الوفاق الوطني.

هذا وقد جاء بكل الوثائق دون استثناء احترام سيادة القانون ومساواة جميع المواطنين أمامه. وأخيرا اجتهدت كامال حQQول الحقQQوق والحريQQات والQQتي اتفقت على حQQق المشQQاركة السياسQQيةاكل المبادرات في تخصيص باب

غيرها من حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية.ووالتعليم والصحة والعمل وحرية االعتقاد والتعبير والتنظيم

مشاركة النساء في الجمعية التأسيسية:-2

من اكQثر الوثQائق الQتي قQدمت28ووثيقة الحقوق الدسQتورية للنسQاء27كل من وثيقة المجلس الوطني اعتبرت اجتهادا مفصال حول اللجنة التأسيسية للدستور.

فقد أشارت كال من الوثيقتين لضرورة تمثيل كافة أطياف وفئات المجتمع باللجنQQة التأسيسQQية تعزيQQزا لتوسQQيع طنQQات بتنQQوعهم االجتمQQاعياالمشاركة المجتمعية في صياغة الدستور الجديQQد وأحقيQQة كافQQة المواطQQنين والمو

والثقافي واالقتصادي في المشاركة في صياغة الدستور.

فجاءت توصيات الوثيقتين لتنص على مشاركة المجتمع المدني بمختلQQف مؤسسQQاته وكQQل فئQQات مواطنيQQه من االحتياجQQاتيبQQات بيQQوت وذورمهنيين وفنQQانين وأدبQQاء ومثقفين وفقهQQاء دسQQتوريين وعمQQال وفالحين وطلبQQة و

الخاصة.

وانفردت وثيقة الحقوق الدستورية للنسQQاء في طQQرح مناصQQفة المقاعQQد للجنQQة الدسQQتورية للنسQQاء على غQQرارخبرات مجتمعات عربية أخرى كتونس والمغرب.

هذا وقد قدمت وثيقة الوفاق الوطني تصور موجز عن اللجنة الدستورية في ختام وثيقتها أقQQرت فيQQه ضQQرورة عليQQه وثيقQQة المجلستاختيار أعضاء اللجنة الدستورية من خQQارج مجلسQQي الشQQعب والشQQورى وهQQو مQQا اتفق

هنQاك من 29الوطني إضافة لتمثيQل جميQع أطيQاف المجتمQع المصQري وإلQزام اللجنQة ببنQود الحقQوق والحريQات حظQQر أو منQQعةيQQأالمبادرات التي أكدت على عدم جواز أن تشمل القواعد التأسيسية من بين معايير تشكيلها

لمشاركة مواطن سواء كان رجل أو امرأة في لجنة الصياغة ألسباب تتعلق بالنوع االجتماعي.

يناير جQQاءت معQQايير تشQQكيل الجمعيQQة التأسيسQQية لكتابQQة الدسQتور متنافيQQة مQQع القواعQQد25في أعقاب ثورة و فمن المتعارف عليه أن الجمعيات التأسيسQية لكتابQQة الدسQتور تكQون.األساسية لتشكيل هيئات كتابة الدستور

الهيئة التأسيسية التنوع في أعضQQائهايهيئة منتخبة وأن من الركائز األساسية لصياغة دستور جديد هو أن تراع بما يضمن تمثيال معبرا عن تنوع المجتمع المصري دون أي تمييز على أساس الجنس أو العقيQQدة أو الطبقQQة أو

وهذا مQQا دعQQا إليQQه تحQQالف المنظمQQات النسQQويه بطQQرح تصQQوره،العرق أو االنتماء الفكري أو الحزبي وأاألصل على بعضيساسQأالجمعيQة التأسيسQية واختصاصQاتها ومعQايير اختيارهQا والQتي ارتكQزت فيهQا بشQكل 30حQول

النقاط الهامة تمثلت في:-

يزQQري دون أي تميQQع المصQQوع المجتمQQبرا عن التنQQالتنوع في أعضائها من الجنسين بما يضمن تمثيال مع نوعي أو عقائدي أو طبقي أو عرقي أو غيره.

.العمل بمبدأ مناصفة المقاعد باللجنة التأسيسية للدستور

ملحق بنود حول معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور بختام وثيقة المبادئ27ملحق حول تصور اختيار اللجنة الدستورية وطرح فكرة مناصفة المقاعد للنساء بختام الوثيقة 28 البند الرابع واالخير من وثيقة الوفاق الوطني.29 ?وثيقة تحالف المنظمات النسويه30

16

Page 18:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

ةQQائية حقوقيQQة نسQQمان إدراج رؤيQQات لضQQضرورة أن تضمن اللجنة الدستورية ممثالت نسويات وحقوقي للدستور المصري.

انونQQال القQQيرات في مجQQتمثيل الخبيرات المصريات في كافة المجاالت القانونية والعلمية وإضافة لخب الدولي والمواثيق الدولية غيرها باعتبار الدستور وثيقة مبادئ عامة تخص كافة الحقوق المتعلقة بجميع

المواطنين والمواطنات وتتطلب جهد وعطاء الجميع بكافة المجاالت..تمثيل المفكرات واألديبات والفنانات المصريات)تمثيل نساء من مختلف قطاعات اإلنتاج والتنمية )طالبات - عامالت – فالحات- ربات بيوت.)تمثيل النساء من مختلف األعمار ) شابات- نساء في منتصف العمر – ومسنات.تمثيل النساء من ذوي االحتياجات الخاصة

ن تراعى الجمعية التأسيسية في اختيQQار عضQQويتها من المرشQQحين والمرشQQحات في الجمعيQQة التأسيسQQية أنأ يكون األعضاء من ذوى الخبرات المتميزة والكفاءات المتخصصة وللجمعية التأسيسية حرية تشكيل لجQQان من

أعضائها كما يجوز لها االستعانة بمستشارين من خارج أعضائها.

البنود الخاصة بالحقوق: -3الحق في المساواة وتكافؤ الفرص:أ-

غلب الوثائق جاءت بصياغات تؤكد على المساواة التامة بين المواطنين دون تمييز على أساس العقيدة أوأ . في المقابل تميزت عدد من الوثائق بصياغات أكQQثر تحديQQدا عن1971اللون أو الجنس على غرار دستور

مباشQرة حQQولاالمساواة بل أضاف بعضها مصطلح جديد كتكافؤ الفرص للجميع. وهنQQاك من خصQQص بنQود وثيقQة المجلس الوطQني ووثيقQة الوفQاق الوطQني. إضQافة 31المساواة بين المواطنين والمواطنات وتحديدا

لمادة المساواة والتي تأنثت بها اللغة كسائر بنود الحقوق والحريات بوثيقة حقوق النساء الدستورية.

الحق في المشاركة السياسية: ب- أقرت جميع الوثائق بالحق في المشاركة السياسية لكل المواطنين دون تمييز ترشيحا وانتخابا وإضافة

وثيقة الحقوق الدستورية للنساء بند يكفل للمشرع الحق في اتخاذ التشريع الالزم إلدماج كافة فئQات32المجتمع في المشاركة في صناعة القرار السياسي.

هناك أيضا عدد من الصياغات المتعلقة بضمانة نزاهة العملية االنتخابية وسريتها وشروط االقتراع العامغلب الوثائق المقدمة.أ عليها توغيرها وهو ما اتفق

كما طالبت بعض المبادرات باتخاذ الدولة جميع التدابير للقضاء على التميQQيز ضQد المQQرأة مشQQددين- % من المقاعQQد والمناصQQب وتQQدبير اآلليQQات واإلجQQراءات الQQتي35على ضرورة حصول المرأة على

.33تمكنها من ذلك على أن تلتزم الدولة بضمان المساواة بين الجنسين في تولى المناصب العامة

ج- الحق في التعليم وجودته ونقائه من التمييز:

على إقQQرار الحQQق في التعليم لكQQل المواطQQنين دون تميQQيز ولكن، وإن تنوعت الصياغات،غلب الوثائقأاتفقت يأانفردت وثيقة الوفاق الوطني بالتأكيد على التعليم كحق للجميع على أساس المساواة وتكافؤ الفرص دون

تمييز طبقي يخص اإلمكانات المالية.

?( وثيقة الوفاق الوطني4( كاملة من بند الحقوق والحريات – وثيقة المجلس الوطني، والمادة)3المادة ) 31 ?وثيقة الحقوق الدستورية للنساء فقرة المشاركة السياسية. 32 ?وثيقة االتحاد النوعي 33

17

Page 19:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

كما جاءت وثيقة الحقوق الدسQQتورية للنسQQاء ببنQد حQول كفالQة الدولQة بتوفQير الخQQدمات التعليميQة دون تميQQيز التعليم ضQرورة خلQو المنQاهج والعمليQة التعليميQة 34جغرافي على مستوى الجمهورية كما تضمن بند الحQق في

ككل من مظاهر التمييز بين المواطنين.

د- الحق في الصحة والصحة اإلنجابية والتأمين الصحي:

غلب الوثائق على إقرار الحق في الصحة للجميQع دون تميQيز ولكن دمجت وثيقQة الحقQوق الدسQتوريةأاتفقت للنساء حقوق الصحة اإلنجابية على وجه التحديد وضمانة توفير خدمات الصحة اإلنجابية للنسQQاء. كمQQا تضQQمنت

، تؤكد على كفالة الحق في الصQQحة دون تميQQيز على أسQQاس النQQوع أو المنQQاطق الجغرافيةاالوثيقة نفسها بنود أيضا أدمجت عدد من الوثائق فئة ذوي االحتياجات الخاصة وهو ما اشQQتملته وثQQائق الوفQQاق الوطQQني والحقQQوق

تخص كفالة توفير التأمين الصحي في حاالت المQQرضا. كما خصصت عدد من الوثائق بنود35الدستورية للنساء والشيخوخة والعجز وهو ما عكسته وثائق الوفاق الوطني، المجلس الوطني، الحقوق الدستورية للنسQQاء. كمQQا جاءت مادة كاملة عن الرفاهية االجتماعية كحق تكفله الدولة فيما يخص الصحة والسكن وإعانQQة البطالQQة منQQه

نموذج وثيقة البرادعي.

ه- الحق في العمل والتأهيل واألدوار المتساوية للجنسين والحد االدني لألجور:

من جملQQة الحقQQوق االقتصQQادية واالجتماعيQQةا أصQQيلاربQQط عQQدد من الوثQQائق الحQQق في العمQQل باعتبQQاره جQQزء دنيأللمواطنين كما حددت في صQQياغات واضQQحة تحديQQد العائQQد المجQQزي للعمQQل وعلى األخص تحديQQد الحQQد ال

لألجور كحق دستوري للمواطنين.

وأقرت كل الوثائق الحق في العمل للمواطنين بشكل عام ولكن تميز عدد محدود من الوثائق بإضافات مهمQQة كالتأكيد على حق العمل للجميع على أساس من المساواة وتكQQافؤ الفQرص وحQق الجميQQع في تقلQد المناصQQب

العامة دون تمييز على النوع وهو ما رصدته وثيقة المجلس الوطني ووثيقة الحقوق الدستورية للنساء.

كما جاءت صياغات أكثر تحديدا فيما يتعلق بتأمين مناخ العمل للنساء تحديQQدا وإتاحQQة الفQQرص للعمQQل بكرامQQة لهن بداية من حقهن في اختيار أعمالهن بحرية والمساواة في فرص التدريب واألجور وتوفير بيئة عمQQل خاليQQة

كما جاء عQQدد من الوثQQائق ليؤكQQد على من العنف وهو ما رصدته بنود العمل بوثيقة الحقوق الدستورية للنساء. الوظائف والمناصب العامة دون تمييز واستنادا على المساواة وتكافؤ الفرص.36حق الجميع في شغل

يؤكد على الحق في تمكين النساء والرجال معا في القيام بQQأدوارهم في مجQQالاكما صاغت الوثيقة نفسها بندالعمل أو على مستوى األسرة ووجباتها.

و- الحق في الحماية من التعذيب والعنف األسري:

ولكن إضافة وثيقة الحقQQوق،اهتمت عدد الوثائق بحماية المواطنين من االحتجاز غير القانوني وتجريم التعذيب الدستورية للنساء بضرورة إيجاد حماية دستورية للنساء في المجال العام والخQQاص أيضQا في إشQارة لضQرورة

.، كان مهماتوفير الحماية للنساء من التعرض للعنف األسري

? ( من وثيقة الوفاق الوطني10المادة )34 ( من6( من الحقوق والحريات وثيقة الوفاق الوطني، مواد الصحة وثيقة الحقوق الدسQتورية للنسQQاء، المQادة )9المادة ) ? 35

وثيقة البرادعي

( من وثيقة الوفاق الوطني، وبنود الحق في العمل8( من بند الحقوق والحريات وثيقة المجلس الوطني، وبند )5 المادة )? 36وثيقة الحقوق الدستورية للنساء.

18

Page 20:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

ز- األحوال الشخصية:

تعرضت عدد من الوثائق لألحوال الشخصية في متن المادة الخاصة بمصدر التشريع من مقومات الدولQQة وهQQو ما يزيد واقع األحوال الشخصية للنساء تعقيدا كما تنQQوعت الحقQQا عQQدد من الصQQياغات العامQQة الخاصQQة بحمايQQة

حقوق األسرة والطفل.

من الحقQQوقا أصQQيلافي حين جQQاءت وثيقQQة الحقQQوق الدسQQتورية للنسQQاء لألحQQوال الشخصQQية باعتبارهQQا جQQزء الشخصية متضمنة تحديد لسن الزواج والفصل في عالقات األسرة حسب تطور الواقع االقتصادي واالجتماعي

كما تطرقت إلي التفكير في وضع آليات للحماية من العنف األسري لكل أفراد األسرة.،والثقافي للمجتمع

شمل بنود خاص بالضQQمانات الدسQQتورية والQQتي بQQرزت بوضQQوح فياوهناك قليل من تلك الوثائق خصص قسم وثيقQQة الحقQQوقوووثيقQQة المجلس الوطQQني ، وثيقQQتين وهم وثيقQQة المجلس الوطQQني ووثيقQQة الوفQQاق الوطQQني

الدستورية للنساء.

وثيقة المجلس الوطني, ووثيقة الحقوقووثيقة الوفاق الوطني, ووثيقة المجلس الوطني, فقد اهتمت كل من بعض هذه الوثائق اهتم بدمج هQQذه البنQQود في القسQQم،الدستورية للنساء بتعيين عدد من الضمانات الدستورية

الخاص بمقومQQات الدولQQة والبعض الثQQاني اهتم بQQدمجها بالقسQQم الخQQاص بQQالحقوق والحريQQات وآخQQرون سQQعوابوضعها بختام الوثيقة كضمانة لكل المبادئ المذكورة.

جاءت وثيقة المجلس الوطQQني كواحQQدة من أكQQثر الوثQQائق الQQتي دمجت العديQQد من الضQQمانات الدسQQتورية في عن بنQود38ضمانات أخرى وضمانات دستورية لبنود مقومات الدولة 37مختلف أجزاء الوثيقة الخاصة بها فهناك

الحقوق والحريات.

وهشQام البسطويسQي الضQمانات الدسQتورية في مQادة،الQبرادعيو وثيقة الوفاق الوطQني, 39في حين جمعت وانفردت وثيقة الوفاق الوطني بتخصQQيص،واحدة تنص على عدم إجازة تغيير بنود الحقوق والحريات بالدستور

QQا انتهاكQQراداضمانة أخرى للمبادئ واعتبرت اختراقهQQزاب أو األفQQق لألحQQة ويحQQيادة الدولQQد لسQQتور وتهديQQللدس وهو ما اتفقت علية ضمانات وثيقة المجلس الوطني.40االلتجاء للمحكمة الدستورية لمواجهة هذه االنتهاكات

سادسا:- نموذج التقييم:: التالي الجدول في الجديد الدستور لتقييم نموذجنا تحديد يمكننا

المشاركة فيالمستوىالكتابة

الحقوقالصياغة

مستوى الحداألدنى:

)مفاهيم ودساتيرسابقة(

- حظر أو منع مشاركة مواطن في لجنة

الصياغة ألسباب تتعلقبالنوع االجتماعي. - مشاركة النساء

بنسبة مرضية يتجاوب مع المبادرات المقدمة

ن ال تخصص أي مادة أ- في صياغتها للذكور دون

النساء، ن تستثنى منهاأأو

و يضاف لها ماأالنساء يميز سلبا ضدها.

عدم انتقاص الحقوق االقتصادية أو- السياسية أو الثقافية على أساس النوع

.االجتماعي المساواة الكاملة، وبعض المواد التي-

.ح المرأةلتمنح تمييزا إيجابيا لصا

( الخاصة بحماية الدولة المدنية والتي تفرعت لثالث نقاط تحتية ما بين دور المحكمة الدستورية ودورهQQا وانشQQاء7المادة ) 37االحزاب ودور القوات المسلحة

( من بند الحقوق والحريات الخاصة بعدم جواز تفسير أي نص من نصQQوص الدسQQتور بمQQا يتنQQاقض مQQع الحقQQوق21المادة ) 38والحريات المنصوص عليها بالدستور أو اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان أو يخل بمبدا المواطنة والمساواة أمام القانون.

( من وثيقة11اضافة مادة خاصة بحماية بند الحقوق والحريات في جزء ثالث بالوثيقة خاص بالضمانات الدستورية. المادة ) 39( من وثيقة هشام البسطويسي.1البرادعي. والمادة )

( من القسم الثالث الخاص بالضمانات الدستورية وثيقة الوفاق الوطني.2المادة ) 4019

Page 21:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

في هذا المجال. ن تشملأال يجوز -

القواعد التأسيسية للجنة أي حظر على

مشاركة المرأة أوعملها داخل اللجنة.

ن ال يخرج هذا أ- التخصيص عن الفئات الثالثة المذكورة في

الدساتير السابقة، الجيش والشرطة

والقضاء.المستوى الملزم:

)المعاهداتواالتفاقات الدولية(

نسبة عادلة من النساء )كوته( تمكن المرأة

من المشاركة في الدستور وتلزم الهيئة المشكلة للجنة بعدد

معين من النساء.

العودة للمواثيق والمعاهدات الدولية المرتبطة بموضوع

و إشارة.أالنساء نقال

ذكر الدستور للحقوق التالية:مام القانون.أ- المساواة برضاءةج وتكوين أسري- حق التزوالطرفين.

- المساواة في مجال العمل. - المساواة في حق العمل واألجور بين

الجنسين. ألمهات خالل فترة معقولة قبل- رعاية ا

الوضع وبعده.- حقوق األمهات العامالت.

ماية النساء من االستغالل والعنف- حواالتجار بهم.

- المشاركة السياسية الكاملة.ناث في تعليم مساوي للذكور.إ- حق ال

المستوى المأمول: )التجارب الدولية

والمباردات المقدمةللجمعية(

مفهوم المناصفة في الترشيح أو في

العضوية.

فيما يتعلق بالحقوق والحريات نص على مبدأ المساواة مع ذكر المرأة والرجل أو حظر التمييز

فيه على أساس الجنس.

حقوق اضافية: ليات حماية مباشرة للنساء أو غيرآ

مباشرة عبر: - آليات تتعامل مع التمييز ككل بما فيه التمييز على أساس الجنس: التجريم،

تأسيس هيئات رقابية...الخ - وضع مواد حامية في الدستور للحقوق

والحريات بما يتناسب مع مفهومالمواطنة والنوع االجتماعي.

20

Page 22:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

الفصل الثاني:- تحليل مشروع الدستور

وبنQQاء على دعQQوة من المجلس2011 من اإلعالن الدستوري الصادر فى شQQهر مQQارس 60عماال لنص المادة إ شQQهرأاألعلى للقوات المسلحة لجميع األعضاء غير المعنيين لمجلسQQي الشQQعب والشQQورى خالل فQQترة السQQتة

صQQلى وخمسQQون عضQQواأاألولى من انتخابهم النتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدسQQتور تتكQQون من مائQQة عضQQو احتياطيا على أن تتولى تلك الجمعية إعداد مشروع دستور جديQQد للبالد فى موعQQد غايتQQه سQQته أشQQهر يبQQدأ من تاريخ تشكيلها حتى االنتهاء من عملها على أن يعرض هذا المشروع خالل خمسة عشQQر يومQQا من إعQQداده على

الشعب الستفتائه في شانه ويعمل الدستور من تاريخ إعالن موافقة الشعب عليه في االستفتاء.

2012 أبريQQل 10إال أنه تم حل الجمعية التأسيسية األولى بحكم قضائي من محكمة القضQQاء اإلداري فى -المطعون فيهما بعدم الدسQQتورية- بمQQاى % من أعضائها من مجلسي الشعب والشور50بسبب انتخاب

يخالف األعراف الدستورية ويؤسس لتغول السلطة التشريعية على بقية السلطات ألن أعضاؤها هم من سيضعون الدسQتور. وعليQQه وبعQQد حQQوارات متعQQددة ومطولQة حQQول معQايير تشQQكيل الجمعيQQة التأسيسQQية

، دعى المجلس العسكري الحQQاكم القQوى السياسQية المختلفQQة الجتمQQاعه يوني12الجديدة استمرت حتى من أجل اختيار الجمعية التأسيسية للدستور وانتهى األمر باالجتماع المشQترك ألعضQاء مجلسQي الشQعب والشورى غير المعينين برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بتشQQكيل لجQQة جديQQدة

وقد قامت هذه اللجنة بتقديم عدة مسودات في ظل الشQQعور بعQQدم وجQQود توافQQق.2012 ه يوني18في مجتمعي على الجمعية من حيث تشكيلها بمنطق األغلبية واألقلية فى المجالس المنتخبQQة والQQتى تم حQQل أحدها بحكم قضائي قبيل إجراء االنتخابات الرئاسية، ومن حيث ما صدر عنها في المسودات كرس حالQQة

االستقطاب حادة بين القوى المدنية واإلسالمية.

ومع اقتراب موعد انتهاء عملها، ونتيجة االنسحابات المتتالية من الجمعية من قبل القوى المدنية ورفعهQQا دعاوى قضائية لحل الجمعية وإعادة انتخابها من جديد بالتوافق، ومع احتدام الصراع بين التيار االسQQالمي والقضاء حول وضع السلطة القضائية في مسودة الدستور وتخوف التيار االسالمي من وجود نوايا مبيتQQة

يحصQQن الجمعيQQة2012 نوفمQQبر 21لحQQل الجمعيQQة، أصQدر الQرئيس محمQQد مرسQQي إعالن دسQQتوري في التأسيسية من الحل من جانب القضاء ومد فترة عملها لمدة شهرين آخرين، إال أن هذا اإلعالن قQQد فجQQر

ىالموقف أكثر حيث رأت القوى السياسية المعارضة في ذلك تغول على السلطة القضQQائية باالضQQافة إل 30اعتراضات على بنود أخرى في هQQذا اإلعالن، وهQQو مQQا عجQQل باللجنQQة إلصQQدار مشQQروعها النهQQائي في

. 2012نوفمبر

:41آلية عمل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور

الجمعية التأسيسية للدستور من خمسة لجان نوعية متخصصة وهم:تتكون

-http://dostour.eg/2012-07-14-10-37-53/aliet-3amal/2012-03-31 موقع اللجنQQة التأسيسQQية لوضQQع الدسQQتور 4119-09-01

21

Page 23:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

تهتم بدراسQQة وصQQياغة أحكQQام مشQQروع لجنة المقومات األساسية للدولة والمجتمع المصري-1 الدسQQتور المتعلقQQة بالموضQQوعات اآلتيQQة:-المقومQQات السياسQQية للدولQQة )شQQكل الدولQQة(, المقومQQات

االجتماعية والخلقية, المقومات االقتصادية.

تتQQولى دراسQQة وصQQياغة أحكQQام مشQQروع الدسQQتورلجنة الحقوق والحريات والواجبCCات العامCCة -2المتعلقة بالموضوعات اآلتية:

حقوق المواطن المصري, الحريات المختلفة, الواجبات العامة, حقQوق التقاضQي وسQيادة القQانون,- ضمانات حماية الحقوق والحريات العامة.

تختص بدراسQQة وصQQياغة أحكQQام مشQQروع الدسQQتور المتعلقQQةلجنة نظام الحكم والسCلطات العامCCة -3 بموضوعات السلطة التشريعية، السلطة التنفيذية بفرعيها, مؤسسة الرئاسQQة والحكومQQة، السQQلطة القضQQائية. القوات النظامية )القوات المسلحة – جهاز الشرطة(, اإلدارة المحلية والمجQQالس الشQQعبية المحليQQة واألجهQQزة التنفيذية المحلية, تقنين العالقات المتبادلة بين السQQلطات والمؤسسQQات الدسQQتورية واألحكQQام المشQQتركة بين

هذه السلطات.

تقQQوم بدراسQQة مQQا يخص الهيئQQات المسQQتقلة واألجهQQزة الرقابيQQةلجنة األجهزة الرقابية والمسCCتقلة -4وصياغة األحكام المتعلقة بها.

5 CC- تكون مهمتها مساعدة الجمعية التأسيسية ولجانها في تقديم الQQرؤىلجنة الصياغة العامة والبحوث واالقتراحات واألعمال التحضيرية الالزمة.

ن تقQQدم تلQQك اللجQQان تقاريرهQQا إلى هيئQQة مكتب الجمعيQQة التأسيسQQية ولجنQQة الصQQياغة العامQQة والبحQQوثأعلى متضمنة النصوص الدستورية المقترحة محل االتفاق واالختالف مشفوعة بمذكرة شQQارحة ألحكامهQQا وفلسQQفتها

ن تلتزم بمواعيد االجتماعات الواردة في خطة النشاط العام للجمعية التأسيسية ومواعيد االنتهQQاءأومصادرها ومن تقاريرها.

هذا وقد تختار كل لجنة مقررا لعرض تقاريرها أمام الجمعية التأسيسية والQQرد على استفسQQارات األعضQQاء، واليجوز ألعضاء اللجنة المشاركة في مناقشة تقاريرها أمام الجمعية التأسيسية.

30ويقدم هذا الفصل تحليل كيفي وكمي لعمل الجمعيQQة التأسيسQQية مQQا ورد في الشQQروع الصQQادرة عنهQQا في ، بناء على المعايير التي تم بلورتها في الفصل األول، وتوضيح ما توافق معهQQا ومQQا اختلQQف عنهQQا2012نوفمبر

منستور على كل مسQQتوى دوما تعارض معها وما غاب عن هذا المشروع بحيث يمكننا تصنيف ما وصل إليه ال حد األدنى، مستوى الحد األدنى، مستوى الحد الملزم، المستوى المأمول(. وذلQQك علىمن الالمستويات )أقل

ذات المحاور الثالث السابقة )المشاركة- الصياغة- الحقوق(

22

Page 24:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

درجات بناء على الجدول التالي:5وسيبنى التحليل الكمي على منح كل محور من المحاور

0أقل من المستوى األدنى1المستوى األدنى

2مابين المستوى األدنى والملزم3المستوى الملزم

مQQQQا بين المسQQQQتوى الملQQQQزموالمأمول

4

5المستوى المأمول

ويتم تحويل الدرجة إلى نسبة مئوية سواء لكل محور أو لإلجمالي الخاص بالمحاور الثالث.

المشاركة في الكتابة:أوال: و المعايير المقترحة لتشكيل الجمعية التأسيسية على أي حظQQر أو منQQع مشQQاركةألم يتم النص في اللوائح

مواطن في لجنة الصياغة ألسباب تتعلق بالنوع االجتماعي، فلم تشمل القواعد التأسيسية للجنQQة أي حظQQر للمCCرة األولى تتواجCCد المCCرأة المصCCرية في الجمعيCCةعلى مشQQاركة المQQرأة أو عملهQQا داخQQل و

نساء ضمن المائة عضو بالجمعية:8التأسيسية لكتابة الدستور، حيث تم انتخاب

نضQQمتاألمين العام المساعد لحزب الوسط، ورئيس أمانة المرأة بالحزب وا ، إيمان أمين قنديلد.-1للجنة المقترحات والحوارات بالجمعية التأسيسية.

قيQQادات النسQQائية فى جماعQQة اإلخQQوان المسQQلمين وعملت بلجنQQةالحQQدى إ ،بQQو الفضلأمQQانى أ د.-2الحريات بالجمعية.

أسQQتاذ الصQQحة العامQQة وطب المجتمQQع ومستشQQارة الQQرئيس،ميمة كامل عبد الحى السQQالمونىأ د.-3 الحقQQوق والحريQQات باالضQQافة للجنQQة لشئون المرأة وقيادية بحزب الحرية والعدالة وانضQQمت للجنة

االقتراحات والحوارات.

أستاذ العلوم السياسية بالجماعQQة األمريكيQQة وعضQQو بلجنQQة نظQQام الحكمي،منار محمد الشوربجد. -4 ولجنة الصياغة.

عتبارها كذلك ممثلQQةاحقوقية ودخلت اللجنة بترشيح من القوى السياسية ب، منال ممدوح الطيبىأ/ -5 عن النوبQQة، وعملت بلجنQQة الحقQQوق والحريQQات واسQQتقالت من الجمعيQQة لعQQدم رضQQائها عن المQQواد المقترحة وشعورها بهيمنة فصيل واحد على السQلطة كمQQا عQبرت في خطQQاب االسQتقالة المسQبب

.42الذي ارسلته للجمعية

طبيبة وعضو بجماعة اإلخوان المسلمين وعضQQو مجلس شQQعب سQQابق وعملت،نورأهدى محمد أ/ -6بلجنة المقومات األساسية بالجمعية التأسيسية.

شهيرة حليم دوس، عضوه بحزب الوفد وقد انسحبت من الجمعية منذ البداية.أ/ -7

سعاد كامل رزق عميد كليQQة اإلدارة ونظم المعلومQQات بالجامعQQة الفرنسQQية بمصQQر، كQQانت عضQQود. -8بلجنة المقترحات والحوارات المجتمعية.

42 http://gate.ahram.org.eg/News/254797.aspx 23

Page 25:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

شQQهيرة أ/ منال الطيبي، وأ/لكن مع انتهاء مرحلة المناقشات انخفض العدد إلى خمسة فقط، بعد استقالة واعQQتراض الثانيQQة على، على بQQاب الحقQQوق والحريQQاتأولىحليم دوس، ود. سQQعاد رزق، اعتراضQQا من ال

طريقة إدارة الجمعية، واألخيرة التي عادت بعد االستقالة لتسQQتقيل في نهايQQة عمQQل الجمعيQQة مQQرة أخQQرى مصQQوت85م رضائها عن ما توصلت له الجمعية، لتصدر الجمعية مشروع الدسQQتور بخمسQQة نسQQاء من دلع

منهم لتيار اإلسالم السياسي.4في الجلسة النهائية، ينتمي

% من الحضور، وهي نسQQبة6% وفي الختام لتنتهي بنسبة حوالي 8ن هذه المشاركة جاءت بنسبة ضعيفة أإال ن تكون معبرة عن نسبة النساء في المجتمQQع أو حQQتى تتمكن من التعبQQير عن رؤيتهQQا لدسQQتور مصQQرأال يمكن فهي منهم تنتمي لنفس التيQQار السياسQQي وبالتQQالي ىو مطالب المرأة إضافة إلى كون الغالبيQQة العظمأالجديد

نسبة عادلة من النساء )كوتQQه( تمكن المQQرأة من لم تكن هناك إذنتعبير عن وجهة نظر محددة بشأن المرأة. المشاركة في الدستور بشكل فعال حيث لم يكن هناك إلزام للهيئQQة المشQQكلة للجنQQة بعQQدد معين من النسQQاء.

ن مشاركة النساء في كتابةأكما غاب مفهوم المناصفة في الترشيح على غرار التجربة التونسية. وهو ما يؤكد نها لم تQQرقيإ بتواجد نساء للمرة األولى في تاريخ كتابة الدساتير المصرية. إال ىالدستور قد حققت الحد األدن

درجات(.5 من 1لما هو أكثر من حيث الكم )العدد(، الكيف )التنوع والتخصص(. )

ثانيا:- من حيث الصياغة: في ديباجQQة الدسQتور ولكنهQQا لم تQQرد في أي مQQادة منىفي نص الدسQتور لم تQQرد كلمQQة "مواطنQQة" سو

شمل المذكر والمQQؤنث، وعليQQه وإن قبلنQQا ذلQQك فلميعتبر كاتبو الدستور أن لفظ "مواطن" االمواد وإنما و يضاف لها ما يمQQيز سQلباأن تستثنى منها النساء، أتخصص أي مادة في صياغتها للذكور دون النساء، أو

إال فيما يخص ما ورد فيما يخص الفئات الثالثة المذكورة في الدساتير السابقة: الجيش والشرطة، ضدها "كرامة الفرد وكرامة الوطن.. وال كرامة لوطن ال تكرم فيه والقضاء. كما أكدت ديباجة الدستور في ثالثا

المرأة فالنساء شقائق الرجال، وشريكات في المكتسبات والمسئولية الوطنية". وقد ينظر البعض لهQQذه وم المسQQاواة بالشQQراكة تعQQود رابعQQا لتوضQQح أنQQههQQيجابية وهي كذلك حQQتى اسQQتبدال مفإنها إالمادة على

( والتي تتناول الشQQهداء وحقQQوقهم وجQQاء فيهQQا:64المساواة بين المواطنين والمواطنات. إال في المادة ) تكرم الدولة شهداء ومصابى الحرب وثورة الخQQامس والعشQQرين من ينQQاير والQQواجب الوطQQنى، وتQQرعى"

أسQQرهم والمحQQاربين القQQدامى والمصQQابين وأسQQر المفقQQودين فى الحQQرب ومQQا فى حكمهQQا، ويكQQون لهم وكلمQة زوجQاتهم في.وألبنائهم ولزوجاتهم األولوية فى فرص العمل. وكل ذلك وفقا لما ينظمه القQانون"

هذه المادة تنفي فكرة المساواة في هذا الشأن بين الذكر واألنثى وكأنQQه ال يجQQوز أن تستشQQهد إمQQرأة أو فتاة وأن يكون ألسرتها حقوق مساوية للQQذكر في هQQذه الحالQQة. والجQQدير بالQQذكر ومن متابعQQة الحQQوارات داخل الجمعية فقد اتخذ أعضائها بسبب انتمائهم السياسي للتيار اإلسالمي وخاصة السلفي موقف شديد

نهQQا مواثيQQق واتفاقيQQاتأالعداء من المعاهدات والمواثيق الدولية وظهروا عبر البرامج التلفزيونية يدعون قتصQQاد والحقQQوقاتQQدعوا للشQQذوذ، وإذا كQQانوا قQQد أصQQروا على عQQدم اسQQتخدام هQQذه المصQQطلحات في ال

24

Page 26:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

االقتصادية واالجتماعية فأستبدلوا مصطلح "التنميQQة المسQQتدامة" "بالتنميQQة المطQQردة"، و"حQQق السQQكن" معاهدات الخاصQQة بQQالمرأةالن يكونوا أكثر تشددا فيما يتعلق بأ"بالحق في المسكن" فكان من الطبيعي

تفاقيQQة تخQQالف األخالق والتقاليQQد المصQQرية،احيث كانوا يضربون في حواراتهم المذاعة المثال بالسيداو ك العودة للمواثيق والمعاهدات الدولية المرتبطة بموضوع النساء أو أي موضوع أخQQر نقالوبناء عليه لم يتم

و إشارتا. أما المادة التي تتعلق بالحقوق والحريات والنص على مبدأ المساواة مع ذكQQر المQQرأة والرجQQلأ من النقاش المجتمعي خالل تQQداولا كبيراأو حظر التمييز فيه على أساس الجنس، فقد كانت تحتل جزء

حكام الشريعة االسQQالمية" وهQQو مQQاأيخالف ن ينص فيها "بما الأالمسودات إذ أصر أعضاء الجمعية على "مبQQادئن المQQادة الثانيQQة من الدسQQتور والQQتي تنص على أن أكان موضع اعتراض القوى المدنيQQة إذ رأوا

نQQه ال ضQرورة لهQQذا النص فيمQQا يخص المQQادةأساسQي للتشQريع" كافيQQة وأالشريعة اإلسQالمية المصQدر ال حQذف المQQادة الخاصQة بQQالمرأة واالكتفQاءقQQد األخير دستورالخاصة بالنساء على وجه الخصوص. وكان ال

"9بنصوص المساواة العامة بين جميع المواطنين وهي المادة ) Q)ةQQير األمن والطمأنينQQة بتوفQQتلتزم الدول ( "المواطنQQون لQدى القQانون سQواء؛ وهم33 والمQQادة ).وتكQQافؤ الفQرص لجميQQع المواطQنين دون تميQQيز"

وهذه مادة مبتسرة إلى حد كبير حيث.متساوون فى الحقوق والواجبات العامة، ال تمييز بينهم فى ذلك" أكQثر منفي و النQوع االجتمQاعي، ولم يشQر أغاب عنها وضع أنواع للتمييز المحظور بما في ذلك الجنس

خرى في ذات الدستور على قانون ينظم ذلQQك، وبالتQQالي لم يكن في ذهنهم إصQQدار قQQانونأسبعين مادة حد مطQQالب المنظمQQات الحقوقيQQة بمQQا فيهQQا المنظمQQاتألمناهضة أو تجريم التمييز يفصل في ذلك، وهو

النسوية.

( فقQQرة تتحQQدث عن "وتكفQQل الدولQQة خQQدمات األمومQQة والطفولQQة بالمجQQان،10كمQQا يظهQQر في المQQادة ) وهذه المادة تظهر الرؤية للمرأة من جانب كتبة.والتوفيق بين واجبات المرأة نحو أسرتها وعملها العام"

هذه الوثيقة في كونهQQا أم وأن واجب رعايQQة االسQQرة تقQQع على عاتقهQQا دون الرجQQل وهQQو مQQا يخQQل بمبQQدأ والتفريق في دور وواجبات المواطنQQة بنQQاء على النQQوع االجتمQQاعي. من حيثىنثأالمساواة بين الذكر وال

فر فقط في الديباجQQة، لكن إذاو المتىالصياغة ال يمكن النظر لهذا الدستور بأنه حقق اكثر من الحد األدن التميQQيز بينمانتقلنQQا إلى المQQواد فال يظهQQر ذلQQك إال في النصQQوص المطلقQQة الQQتي تؤكQQد المسQQاوة وعد

المواطنين لكنها ال تعتمد المواثيق الدولية الموقع عليها من جانب مصر كمرجعية لهذه المسQQاوة وكQQذلك ال تخص المرأة أو النوع االجتماعي بمواد واضحة في هذه الوثيقة وعليه فهو كمQQا سQQابقه )المشQQاركة( ال

درجات(5 من 1. )ىيتجاوز مستوى الحد األدن

ثالثا:- من حيث الحقوق: ال يمكن وصف أي مادة في مشروع الدستور بأنها تنتقص من الحقوق االقتصادية أو السياسية أو الثقافية على

كدت ديباجة الدستور على المساواة الكاملة "خامسا: المساواة وتكافؤ الفQQرصأأساس النوع االجتماعي. كما باة، في الحقوق والواجبات". وهي العبQQارةامواطنات، فال تمييز، وال وساطة، وال محالبين الجميع: المواطنين و

25

Page 27:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

يجابيQQا، بQQلإة تميQQيزا أنه وفي نفس الوقت لم نر أي مواد تمنح المرأالوحيدة التي ورد فيها لفظ مواطنات. إال ن ذلك ضدأن هذا المفهوم كان مرفوضا في حوارات الجمعية بالحجة القديمة المردود عليها في كل األدبيات أ

يوتول: "10مبدأ المساواة. وقد خرجوا عن هذا المبدأ فيما يخص المرأة المعيلة بالجزء الخاص بها في المادة .الدولة عناية وحماية خاصة للمرأة المعيلة والمطلقة واألرملة"

مستوى على والتعليق أما به المرتبطة والمادة الموضوع التالي الجدول فيوضح للنساء التالية للحقوق الدستور ذكرعليها:

المادالموضوعة

التعليقالنص

المساواةمام القانون.أ

المواطنون لدى القانون سواء؛33 وهم متساوون فى الحقوق

والواجبات العامة، ال تمييز بينهم.فى ذلك

من منظور المواطنة تعبر هذه المادة على حد كبير للمراد منها إال

نه من منظور النوع االجتماعيأ فالمادة مبتسرة إلى حد كبير ويجب وضع محددات للتمييز المحظور من

بينها النوع االجتماعي. حماية النساء من االستغالل

والعنف واالتجار بهم.

يحظر كل صور القهر، واالستغالل73 .القسرى لإلنسان، وتجارة الجنس

.ويجرم القانون كل ذلك

قصر تجارة البشر على الجنس دون غيره يقلل ويحد من هذا الحظر، كما

أن االستغالل القسري يختلف عن العمل الجبري، ووجود فكرة العمل الجبري يقلل من أهمية هذه المادة

( حتى لو كان ذلك بقانون. كما63) ن رفض إضافة االتجار بالبشر فيأ

هذه المادة مع عدم تحديد سن هذال( يسمح 70الطفل في مادة )

الدستور بزواج القاصرات على غيرما يدعي صانعوه.

المساواة في مجال العمل،

والمساواة في حق

العمل واألجور بين

الجنسين.

العمل حق وواجب وشرف لكل63 مواطن، تكفله الدولة على أساس

مبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ وال يجوز فرض أي عمل.الفرص

ويعمل.جبرا إال بمقتضى قانون الموظف العام فى خدمة الشعب،

وتتيح الدولة الوظائف العامة للمواطنين على أساس الجدارة، دون محاباة أو وساطة، ومخالفة .ذلك جريمة يعاقب عليها القانون وتكفل الدولة حق كل عامل فى األجر العادل واإلجازات، والتقاعد

والتأمين االجتماعى، والرعاية الصحية، والحماية ضد مخاطر

العمل، وتوافر شروط السالمة

كفالة الدولة انتقاص من الحق وكان يجب أن تكون التزام الدولة، كما ال يجوز أن يكون هناك سماح تحت أي سبب بالعمل الجبري حتى لو بقانون

وهو أشبه بقانون السخرة السيئ السمعة في التاريخ المصري. كما أن شروط فصل العامل يجب أن يكون فيها من الحماية ما هو أكثر

من مجرد "وفقا للقانون"، وأخيرا لم تنص المادة بسبب عبارة "تكفل"

التي سبق أن ذكرتها على أي شكل من أشكال إعانة البطالة والتي كان

يجب ربطها بهذا الحق. وهنا تهدر حقوق المواطنة بشكل متساوى بين

الرجال والنساء، كما أنه غاب عن26

Page 28:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

المهنية فى أماكن العمل؛ وفقا وال يجوز فصل العامل إال.للقانون

فى الحاالت المنصوص عليها فى حق،ي واإلضراب السلم.القانون

.وينظمه القانون

المادة أي ذكر ألوضاع النساء فيالعمل.

حق التزوج ةوتكوين أسر

برضاء الطرفين.

ورعاية ألمهات خاللا

فترة معقولة قبل الوضع

وبعده. وحقوق األمهات

العامالت.

األسرة أساس المجتمع، قوامها10 وتحرص.الدين واألخالق والوطنية

الدولة والمجتمع على االلتزام بالطابع األصيل لألسرة المصرية،

وعلى تماسكها واستقرارها، وترسيخ قيمها األخالقية وحمايتها؛

وذلك على النحو الذى ينظمه وتكفل الدولة خدمات.القانون

األمومة والطفولة بالمجان، والتوفيق بين واجبات المرأة نحو

وتولى .أسرتها وعملها العام الدولة عناية وحماية خاصة للمرأة

.المعيلة والمطلقة واألرملة

أولت هذه المادة أهمية لألسرة ككيان، لكنها لم تطرح فكرة حقوق

وواجبات أطراف هذه المؤسسة االجتماعية، كما لم ترد أي مميزات

و غيرها تخصأفي هذه المادة ما حقوق األمهاتأالوضع وبعده،

العامالت فورد في مساعدة الدولة المرأة في التوفيق بين واجباتها نحو

وهو رغم.أسرتها وعملها العام الصياغة السلبية التي سبق االشارة

نها تساعد على تحقيقأإليها، إال األمهات العامالت. بعض مطالب

المشاركة السياسيةالكاملة.

يقوم النظام السياسى على مبادئ6 الديمقراطية والشورى، والمواطنة

بين جميع المواطنينيواالتى تس فى الحقوق والواجبات العامة، والتعددية السياسية والحزبية،

للسلطة،يوالتداول السلم والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وسيادة القانون، واحترام

حقوق اإلنسان وحرياته؛ وذلك كله .على النحو المبين فى الدستور

وال يجوز قيام حزب سياسى على أساس التفرقة بين المواطنين،

.بسبب الجنس أو األصل أو الدين

ال يمكن اعتبار هذه المادة كافية لنقول أنها تحقق المشاركة

السياسية الكاملة، والتي لم ترد في أي مادة أخرى. إضافة إلى حظر

تأسيس األحزاب على التفرقة بين المواطنين، بسبب الجنس أو األصل

أو الدين غير كافي، إذ يجب أن ال تتعلق فقط "بالقيام" بل كذلك

برامجها وممارستها.

ناثإحق ال في تعليم

مساو للذكور.

لكل مواطن الحق فى التعليم58 عالى الجودة، وهو مجانى بمراحله

المختلفة فى كل مؤسسات الدولة التعليمية، وإلزامى فى

مرحلة التعليم األساسى، وتتخذ الدولة كافة التدابير لمد اإللزام

وتعنى الدولة.إلى مراحل أخرى بالتعليم الفنى، وتشجعه، وتشرف

وتلتزم.على التعليم بكل أنواعه جميع المؤسسات التعليمية العامة

مادة جيدة وان كانت فكرة "عالي الجودة" تحتاج لمعايير أساسية. كما

األناث فيغاب عنها أي ذكر لحق تعليم مساو للذكور.

27

Page 29:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

والخاصة واألهلية وغيرها بخطة الدولة التعليمية وأهدافها، وذلك كله بما يحقق الربط بين التعليم

.وحاجات المجتمع واإلنتاج

ومQع ربطهQا43(3( و)2تجدر اإلشارة هنا على تفريق بين المواطنين على أساس الهوية الدينية ما بين المQادة ) دخلنا السياق الثقQQافي والخQQبراتأساس على النساء خاصة إذا أباألحوال الشخصية تطول هذه المادة وتؤثر بال

السابقة المرتبطة بهذا الموضوع والتي ظهر من خاللها إهدار حقوق النساء تحت هQQذه الحجج الشQرعية سQواءو المسيحيين. أ المسلمين ىلد

أما آليات حماية مباشرة للنساء أو غير مباشرة فهذا لم يتحقق مطلقا في هذا الدستور فال آليQQات تتعامQQل مQQع الخ. رغم نص الدسQQتور في التمييز ككل بما فيه التمييز على أساس الجنس: التجريم، تأسيس هيئات رقابيQQة..

لكن ال يوجد أي منها يتعامل مQQع التميQQيز.الخ يئات المستقلة على مفوضيات وهيئات للتراث والجيش..هباب ال بين المواطنين أو يختص بحقوق للمرأة. وبناء على وجود مجموعة من الحقوق الQQتي تشQQمل كافQQة المواطQQنين

ن هQQذا الجQQزء قQQد تعQدى مسQQتوى الحQQدان نعتQQبر أمع غياب تخصيص للنساء وغياب اليات لضمان ذلQك، يمكن (.5 درجة من 2نه لم يصل حتى للمستوى المأمول. )أاألدنى إال

الخالصات: حظر أو يمنع مشاركة مواطن في لجنة الصياغة ألسباب تتعلQQق بQQالنوع االجتمQQاعي، إالعلى مستوى مشاركة النساء لم ي

ن مشاركة النساء جاءت بنسبة غير مرضية وال تتجQQاوب مQQع المبQQادرات المقدمQQة في هQQذا المجQQال. فQQرغم أن القواعQQدأ ن النسQاء من حيث الكم والكيQفأالتأسيسية للجمعية لم تشمل أي حظر على مشاركة المرأة أو عملها داخل اللجنة إال

في كتابة هذا الدستور جاءت ضعيفة، فنسبة عادلة من النساء )كوتQه( تمكن المQرأة من المشQاركة في الدسQتور وتلQزمالهيئة المشكلة للجنة بعدد معين من النساء، لم تتحقق ومفهوم المناصفة في الترشيح أو في العضوية كان غائبا تماما.

أما على مستوى الصياغة فلما تخصص أي مادة في صياغتها للذكور دون النساء، عدا فيما يخص الفئات الثالثة المذكورة في الدساتير السابقة، الجيش والشرطة والقضاء إال انه وردت مواد تم استثناء النساء منهQQا. لم يضQQف لهQQذه المQQواد مQQا

، في هQذهةو إشQQارأنQه تم تغQQييب للمواثيQق والمعاهQQدات الدوليQQة المرتبطQQة بموضQQوع النسQQاء نقال أيميز سلبا ضQQدها إال الوثيقة. كما نص هذا الدستور فيتعلق بالحقوق والحريات على مبدأ المساواة بين المرأة والرجل وحظر التمييز لكنQQه لم

يحدد أنواع هذا التمييز بما في ذلك النوع االجتماعي.

.اإلسالم دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة اإلسالمية المصدر الرئيسى للتشريع(: 2 مادة )43 (: مبادئ شرائع المصريين من المسQQيحيين واليهQQود المصQQدر الرئيسQQى للتشQQريعات المنظمQQة ألحQQوالهم الشخصQQية،3المادة )

.وشؤونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية28

Page 30:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

تقص هذه الوثيقة من الحقوق االقتصادية أو السياسية أو الثقافية على أساس النوع االجتماعي، لكنهQQا عQQبر موادهQQالم تن ذكQQر المسQQاواة بين المواطQQنين فيمQQع ، المساواة الكاملة، ولم تتضمن مواد تمنح تمييزا إيجابيا لصQQاح المQQرأةلم ترسخ

وأليات حمايQQة مباشQQرة آ أما وجود .العديد من الحقوق دون توضيح موقف المرأة أو توفير دعم واضح لها في هذا اإلطار الخ، غير مباشرة للنساء تتعامل مع التمييز ككل بما فيه التمييز على أساس الجنس بالتجريم، أو تأسيس هيئات رقابية..

فلم يرد لها ذكر في هذا الدستور.

ن تقدير نسبة مئوية للدستور فيما يخص أوضاع النساء من منظور المواطنة لم يQQرق فيأوبالتالي يمكننا تبين

أي محور من المحاور إلى مستوى المأمول بعد ثورة شعبية شQQارك فيهQQا المواطنQQون على السQQواء من رجQQال . فتحويل التقQQييم الكمي2012ن يتوفر في أي دستور يكتب في أونساء إلى حد المستوى الملزم الذي يجبب

% وهي نسQبة تجعلنQا بصQفه بأنQه دسQتور معQادي26.5( إلى نسبة مئوية نجده ال يصل إلى 15 درجات من 4)للنساء.

29

Page 31:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

خاتمة:

القراءة فى دساتير العQQالم تQQبين وجQQود أجيQQال مختلفQQة من الدسQQاتير، الجيQQل األول يتمثQQل فى الدسQQاتير التاريخية والتى ظهQQرت مQQع التأسQيس األول لQدول أو تغQQيرات كبQQيرة فى طبيعتهQQا، مثQQل المجناكرتQQا فى

. والجيل الثانى هو جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية وهى دساتير مQQا بعQQديبريطانيا أو الدستور األمريكQتور الفرنسQل الدسQة مثQاء الدولQادة بنQياالحتالل أو سقوط نظم ما قبل الحرب أي دساتير مرتبطة بإع

ن نطلQQق على دسQQاتيره دسQQاتيرأأما الجيل الثالث الذى يمكن .ي أو دساتير دول التحرر الوطنيواأللمان بعQQد سQQقوط حكم فرانكQQو، ومن بعQQده الدسQQتوري، والQQتى بQQدأت بالدسQQتور اإلسQQبانيالتحول الديمقراط

، وما تبعها من دساتير سواء فى إفريقيا أو دول أوروبQQا الجنوبيQQة أو دول أمريكQQا الالتينيQQة، ومنيالبرتغال أبرز هذه الدساتير الهنQQد، والبرازيQQل، وجنQQوب أفريقيQQا. وأهم مQQا يمQQيز هQQذا الجيQQل الحQQديث، فيمQQا يخص

فيهQQا النظQQامي كمرجعيQQة لهQQا. ويQQأتي على المواثيق الدوليQQة بشQQكل أساسQQ، استنادهاالحقوق والحريات ي أوسع للمشاركة من السلطات الثالث ليدخل فاعلين جQQدد مثQQل المحليQQات والمجتمQQع المQQدنيالسياس

واألحزاب السياسية كجزء من هذا النظام. ويعتمد هذا الجيل من الدساتير على المواد المفصQQلة، والQQتى تقوم فلسفتها على تضمين النص على الموضوع سواء قاعدة أو مبدأ أو سQQلطة من السQQلطات وتوضQQيح

خQQيرا المحQQددات الخاصQQة بهQQذا الموضQQوع،أأهم ما يخصها من الصالحيات أو الضمانات أو االختصاصات و إضQQافة قيQQود من جانبQه فى القQQوانين المرتبطQQة وتقتصQQر مهمتQQه فقQط فىمنبحيث ال يتمكن المشQرع

وهذه الفلسفة تنعكس على وضQQع النسQQاء.تفسير ووضع العقوبات الخاصة بهذه المحددات وليس غيرها إذ توفر لها الحماية في ظل مفهوم للمواطنة منضبط ويQQدعم الفئQQات األكQQثر تهميشQQا في المجتمQQع ومن

بينها النساء.

يناير يكتب بعQQد نحQQو أربعىن عامQQا من ظهQQور جيQQل جديQQد من25ن دستور مصر الجديد بعد ثورة أورغم الدساتير الحديثة، والتى تتشابه إلى حد كبير فى نشQأتها مQQع ظQروف مصQر الحاليQة، فقQد جQاء الدسQتور

فقQQد جQQاء .أقرب للدساتير التقليدية )دساتير ما بعد الحرب العالمية الثانية( من حيث الشكل والمضمون بQQل اتخQQذ موقفQQا،، وتجاهQQل تماماي والQتراكم التQQاريخيباب الحقوق والحريات معتمدا على الجهQQد الQذات

دولة عربية عليهQQا سQQواء فى دسQQاتيرها أو قوانينهQQا األساسQQية16عدائيا من المواثيق الدولية التى نصت (، كمQQا أنهQQا لم تسQQتبدلها بQQالمواثيق49و 27، والسQQودان )مQQادة (81و 70)ومن بينهQQا السQQعودية مQQادة

.ياإلقليمية العربية الصادرة عن جامعة الدول العربية أو اإلسالمية الصادرة عن منظمة المؤتمر اإلسQQالم ، QQ مخاطبة السلطات48 ، مادةكما أن كثيرا من المواد تطلق الحريات ثم تعود لتقيدها )مثال: الصحافة

الفئQQات المهمشQQة أو الضQQعيفةيغيQQاب اآلليQQات واضQQحة العبQQارات الQQتى تحم عالوة على(.54 مQQادة . فجاء فى الدستور الذى يعQQبر عن خلفيQQات كاتبيQQه أكQQثر"الفالحين، والمرأة والعمال على سبيل المثال"

من الرؤية الوطنية الجامعة، كما أنه من الواضح وجود تفسير خاص لبعض التيارات المشQQاركة فى كتابQQة الدستور لبعض المواد مختلفا عن التفسير الشائع سيحاولون فرضه مسQQتقبال )مثQQل مQQادة: العقوبQQة بنص الدستور QQ أخذ الرأى قبل التشريع QQ وغيرهما(. وبعض مواد الدستور تتعارض بشكل أساسى مع مQQا ورد

، محاكمQQة المQQدنيين أمQQام محQQاكم عسQQكرية، إغالقيفى ديباجة الدستور عن الحرية مثل: العمQQل الجQQبر ن هQQذهأنه ينظمه القQQانون، إال أ الخ. حتى وإن نص الدستور على ..الصحف، حل األحزاب، عمل األطفال

المبادئ كانت تستوجب، اتساقا مع أهداف الدستور المذكورة فى الديباجة، حظرها بشQQكل كامQQل. فبعQQد ثورة سيتم تصنيفها على أنها ترسخ لجيل حديث من الثورات اختار القائمون على كتابة دستورها دستورا

.من نوعية عفا عليها الزمان

30

Page 32:  · Web viewالإعلان الدستوري الحالي (30 مارس 2011) ينص في المادة 7 منه على أن "المواطنين لدى القانون سواء، وهم

توصيات:

الحركة النسويةخاصةن بمفهوم المواطنة وفي يبناء على هذه الوضعية فأنه سيتوجب على المهتم المعنية أن تعمل خالل الفترة القادمة على مجموعة من االستراتيجيات تضمن خاللها عدم تغول التيارات

الياتو وذلك من خالل اليات قانونية، ،المسيطرة في المجتمع على الحقوق الخاصة بالمواطنة والنساء.اجتماعيةسياسية، واليات

االليات القانونية ترتكز على العمل عبر قضايا ترفع امام المحاكم المختصة تضمن االلتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية الموقع عليها من جانب مصر، وتضمن عدم تجاوز ما جاء بها من حقوق من جانب

سلطات التشريع في مصر. والمبادرة لتفسير النصوص الملتبسة في الدستور الجديد بما يضمن عدم ها قرأه مختلفة لهذه النصوص. وفي هذا الخصوصديالتأويل المستقبلي لها من جانب تيارات رجعية ل

يجب ان تأخذ منظمات المجتمع المدني المبادرة وعدم انتظار صدور مثل هذه التشريعات التي تهدد، أي انتهاج استراتيجية الفعل وليس رد الفعل كما هي العادة.مفهوم المواطنة لمواجهاتها

منظمات المعنية من المجتمع المدنيالبناء شبكة تحالفات واسعة تشمل على المستوى السياسيو الحفاظ على مفهوم المواطنة وتضعإلى تهدف هذه الشبكةواالحزاب السياسية والحركات الشبابية،

مثال تأكيد االحزاب المشاركة،قواعد ليس فقط لصيانة هذا المفهوم و إنما تحقيقه على أرض الواقع رفض اي تشريعاتب ، التعهدفي هذا التحالف على ترشيح نسبة معتبرة من النساء في قوائمه االنتخابية

دور هذه جزء أساسي منتمس هذا المفهوم قد تطرح في المجالس التي يشاركون فيها. كما سيكون تفعيل االليات الدولية الممكنة لضمان هو عمل اختراق لعناصر داعمة داخل مؤسسات الدولة، والشبكة. في مصرتهاك حقوق المواطنة ووضع المرأةعدم ان

أما المستوى االجتماعي فيرتبط بعمل المهتمون بهذه القضية في أرض الواقع وطرح الشعارات التي على أرض الواقعهم عمل ذلك يصاحب.تدعم مفهوم المواطنة وحقوق النساء من خالل حمالت إعالمية

ح أهمية هذا المفهوم وهذه الحقوق ليس فقط في مجال السياسةيتوضلفي مختلف مناطق مصر في مجال الحقوق االقتصادية واالجتماعية كذلكإنماو الديمقراطية، محورية المواطنة في العمليةو

ومستوى المعيشة التي وتأثير إهدار مثل هذه الحقوق على وضع المواطن/ المواطنة في حياته اليوميةيحيها.

استمرارا العمل في محاولة لتعديل الدستور على المدىبهذه االستراتيجيات للعمل اآلني ال تنفي وجو المتوسط للتوائم مع معايير المستوى الملزم الواردة في المعاهدات واالتفاقات الدولية التي تناولتها هذا

على أمل ان تكون هذه خطوة أولى يتم بعدها تطوير هذه النصوص الدستورية من.الدراسة بالتحليل المستوى الملزم إلى المستوى المأمول المبني على التجارب الدولية والمبادرات المحلية المطروحة

. بعد تعديله من خالل تشريعات مكملة للدستور،في هذا المجال

31