الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

53
1 نيفلسطير الوطني ال حركة التحري- فتح لتدريب الكوادر المعهد الوطنياون مع بالتع التعبئة والتنظيمب في لجنة لتدري الديمقراطيةاسي التنظيم السي في

Upload: baker-abubaker

Post on 16-Apr-2017

56 views

Category:

Leadership & Management


5 download

TRANSCRIPT

Page 1: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

1

فتح -حركة التحرير الوطني الفلسطينيالمعهد الوطني لتدريب الكوادر

بالتعاون مع لجنة لتدريب في التعبئة والتنظيم

الديمقراطية في التنظيم السياسي

Page 2: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

2

في التنظيم السياسيالديمقراطية

المعهد الوطني لتدريب الكوادر

بالتعاون مع لجنة لتدريب في التعبئة والتنظيم

المحتويات

انديقساطيت وانشىزي وانسكزيت انديقساطيت: انببة األول

انثقبفت انديقساطيت في انخظيى: انببة انثبي

انديقساطيت في انخظيبث االساليىيت : انببة انثبنث

. فخححسكت انديقساطيت وانؤحساث في : انسابعانببة

ريب واعداد الكادر في دلجنة الت، فتح-التحرير الوطني الفلسطينيحركة بالتعاون بين : مقدمة

يتم اعداد هذه المادة 2016المعهد الوطني لتدريب الكوادر في العام وبين حركة فتح .التعبوية حول الديمقراطية في التنظيم السياسي

Page 3: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

3

انديقساطيت وانشىزي وانسكزيت انديقساطيت: انببة األول

: يفبهيى انديقساطيت

التي يصعب اإلجابة عمييا بصورة " دوروثي بيكمس" أحد األسئمة كما يرى مؤلف الديمقراطية ؿما ىي الديمقراطية ؟ ال ألنو ليس ىناؾ تعريف متفق عميو فحسب، بل أيضا الف بعض : مرضية ىو

التعاريف غامض إلى حد يجعمو عديـ النفع تماما ، والكممة لغويا تعني حكومة الشعب ، ولكف ىذا التعريف يترؾ مشكالت كثيرة دوف حل ذلؾ باف أي نظاـ سياسي في أي وقت، سواء أكاف ديمقراطيا أو لـ يكف، لـ

. يوفر لمشعب باسره مجرد اختيار الحكومة ، فكيف بممارسة السمطات الحكومية وتبعا لممفاىيـ الديمقراطية المتعددة اختمفت المواطنة والتي قيدت بأسس العمر والجنس ومعرفة القراءة

والكتابة،والممؾ ، والوضع االجتماعي وأحيانا الموف والعرؽ والديف ، حالت كميا في وقت أو في آخر دوف . تمتع بعض الناس بالحقوؽ السياسية التي يتمتع بيا اآلخروف

تنشأ إحدى الصعوبات في تعريف الديمقراطية مف كوف األنظمة السياسية في حالة تطور مستمر حيث أف األشياء التي ال يمكف تصورىا في الجو السياسي في عصر مف عصور التاريخ ال تصبح ممكنة

.فحسب في عصر آخر بل مقبولة عموما إلى حد أف تعتبر صحيحة في القرف التاسع عشر كانوا في الغرب ينظروف إلى الحكومة الديمقراطية بصورة رئيسية عمى أساس المساواة في الحقوؽ السياسية والقانونية والحق في االنتخابات والتعبير عف اآلراء السياسية المتباينة، وتنظيـ الرأي السياسي عف طريق األحزاب السياسية ، وحق الممثميف المنتخبيف في اإلشراؼ عمى نشاطات الحكومة

. القائمة أو السيطرة عميياأما اليوـ فاف أكثر التشديد إنما ىو عمى الحاجة إلى الدولة لتضمف لمجميع حقوقا اقتصادية

. (والثقافية) معينة مف ضمنيا إزالة عدـ المساواة التربوية واالجتماعية ةواجتماعيوبتغير اآلراء يتغير مفيـو مصطمح الديمقراطية مما أدى الف تستعمل اليـو لوصف أنواع كثيرة

تصف نفسيا بأنيا دوؿ دكتاتورية ديمقراطية شعبية أو دوؿ 1فالدوؿ الشيوعية واالشتراكية. مختمفة مف الحكـ ديمقراطية مركزية أو ديمقراطية شعبية، وتصف الديمقراطية الغربية بأنيا ديمقراطية برجوازية وبالتالي فيي

. تمثل الديمقراطية الحقة والعكس بالعكس

بينما . إال فيتناـ وكوريا الشمالية وكوبا والصيف حيث ديكتاتورية الحزب2016 لـ يتبقى منيا اليـو عاـ 1تفككت بعد انييار جدار برليف (الشيوعية=االشتراكية العممية)معظـ الدوؿ االشتراكية عمى النمط العممي

. 1990وانتياء االتحاد السوفيتي عاـ

Page 4: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

4

أيضا نظاـ حكومة ومجموعة مؤسسات تنجز عمى " دوروثي بيكمس"الديمقراطية بحدىا األدنى وكما يرى : األقل حاجتيف أساسيتيف

. حق االنتخاب العاـ وتشكيل األحزاب السياسية ، وتنظيـ تصويت حر في انتخابات حقة– 1 توفير الطرؽ لضماف قياـ أولئؾ الذيف اختارىـ الشعب بعمل ما أراد المنتخبوف أو يعمموف فعال، – 2

.واف نستطيع استبداليـ حتى بيف انتخابيف إذا لـ يعمموا ذلؾ أف عممية الحكـ في الديمقراطية بصورة أساسية عبارة عف حوار بيف الحاكميف والمحكوميف أف الميزتيف األساسيتيف لمنظاـ الديمقراطي ىي االلتزاـ والحوار حيث يتـ تحقيق ذلؾ مف خالؿ المؤسسات الحقيقية

. السياسية والتي تييئ اآللة الديمقراطية ، أي إنيا توفر وسائل تحقيق أىداؼ المجتمع ومف خالؿ الطريقة الفمسفية أو المعنوية التي ترى الديمقراطية عمى أساس األىداؼ أو الغايات التي يراد مف اآللة الديمقراطية خدمتيا ، وال بد مف أف يكوف في أمكاف الحوار الديمقراطي أف يربط المرغوب فيو بالممكف،

وأف يقرر ما يجب عممو اليوـ ويحسب حسابا كافيا لما يرجي أف يكوف في اإلمكاف عممو غدا أوبعد عند . فتحوؿ الديمقراطية بذلؾ إلى برنامج عمل وطريقة حياة

عف الميبرالية الغربية ، والشيوعية في المنطمق والمنيج وما ( التشريعي اإلسالمي )يختمف اإلسالـ ينتج عنيما مف قيـ مجتمعية وأسموب ممارستيا ، فالشورى في اإلسالـ كما يرى األخ المفكر العربي مف قيادة حركة فتح خالد الحسف تختمف عف الديمقراطية الميبرالية وعنيا في الشيوعية النحصار الحرية في اإلسالـ في قبوؿ أو رفض العقيدة اإلسالمية، وىي عقيدة واحدة ال تشكل فمسفات متعددة ، كما ىو في الغرب وبالتالي

نما األكثرية مرتبطة بالدلي الشرعي، ويضيف أف االصوب ؿفاألكثرية بالمعنى الديمقراطي الغربي غير قائمة وا وبالتالي فاف الخالؼ يكوف حوؿ ذات التشريع ،ىو ما تقرره أو تراه األكثرية (التشريع الوضعي)في ما يسميو

كما ورد نصا أو داللة في القرآف والسنة وبالتالي فال خالؼ (التشريع الشرعي)ويحسـ باألغمبية ، أما في نما يقع الخالؼ حوؿ قوة الدليل الشرعي وفق المقياس حوؿ صوابية الحكـ الشرعي في المسالة المطروحة وا

. المحدد لذلؾ في قواعد االجتياد فمقد تطور حتى الفكر اإلسالمي مف أوحدية ، اف كنا نخالف األخ خالد الحسف في ىذا المفيوـ

بمعنى 2(السمطاني/السياسي)الصواب الى قبوؿ التعددية وامكانية تعدد الصواب حتى فيما ىو التشريع ، ما ىو يمثل فيما أقرب حصرياامكانية التعددية وليس الوقوؼ عند حد النص وفق فيـ ىذا االجتياد أو ذاؾ

.لمديمقراطية باألدبيات الجديدة لممفكريف الوطنييف والقومييف وحتى اإلسالمييف المستنيريف

2 ازو٠غ ف اإ ا١ب١خ أ ب أ او٠ؼخ ث١بلب اؼمل اؼجبكار ال علاي ف١ب ب، اب او٠ؼخ

ؽ١ش رغى ث رغت ازؼلك٠خ، واعؼخ دمحم ػبهح هال اغ "اطب١خ"١٠ب ػبء ا١

.ازواث غ١و

Page 5: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

5

أف اإلسالـ يرى أف المجتمع ىو العالقات المجتمعية القائمة فيو وليس الفرد أو الطبقة ويرى أف الفرد ىو حقيقة قائمة في المجتمع ولكنو يمارس حركتو في الفعل المجتمعي المتصمة بطموحاتو مف خالؿ طبيعة العالقات القائمة فيو والمحكومة بالفكر التي تمقاىا وتفاعل معيا بما كونت لديو مف شخصية فردية متميزة ىي شخصية الفرد العاقل ولكف مصمحة ىذا الفرد الحياتية ىي في تاميف احتياجاتو الغريزية والعضوية

والفكرية ومنيا الفنية كانساف باعتباره جوىر الفرد ، والف الناس متساووف في حاجاتيـ مف حيث النوع فاف نظرية المجتمع تقوـ عمى المساواة وليس عمى الحرية الفردية بالمعنى الرأسمالي او الطبقي بالمعنى الشيوعي

وتدفعو إلى تحقيق ةولما كاف الفرد ىو اإلنساف مضافا إليو أفكاره التي تكوف شخصيو الفردية المتميزالمزيد مف اإلشباع وفائض اإلشباع، بما يتجاوب مع غريزة البقاء والتمايز والتسمط مستثمرا ثرواتو في تحقيق ذلؾ فاف ىذا يخمق صراعا يستيدؼ مصالح ذاتو الفردية بما يخل بقاعدة المساواة القائمة في ذاتو كانساف ،

مصمحة الفرد لمصمحة الجماعة عمى قاعدة التكامل -حسب خالد الحسف–ومف ىنا اخضع اإلسالـ .ولـ يجعمو محور المصمحة والتشريع في المجتمع . والتضامف في أطار المساواة

كذلؾ فاف اإلسالـ يقر بوجود الطبقات في المجتمع ولكف ال ينظر إلييا بالمنظار الرأسمالي أوالشيوعي كشخصية حقوقية اعتبارية متكاممة تعمل مف اجل مصمحتيا عمى حساب مصالح اآلخريف ، بل يرى أف التفاوت في القدرات والجيد يحقق تفاوتا في الدخل وعميو، فاف التعامل مع ىذا التفاوت ينطمق مف منع تحولو إلى فوارؽ تخل بميزاف المساواة والتكامل والتكافل في المجتمع فضال عف كوف الطبقة مكونة مف أفراد، وبالتالي فاف اإلنساف القائـ في الفرد يبقى ىو العامل المشترؾ بيف الفرد وأفراد الطبقة واألفراد والطبقات

في المجتمع والشعب والشعوب ، وبناء عمى ذلؾ كاف ىدؼ اإلسالـ في التشريع ىو اإلنساف وليس الفرد 3.أوالطبقة

حيف كتابة -يختـ األخ خالد الحسف رأيو حوؿ الديمقراطية والمناىج الفكرية في معرض استطراده 3 أف األحكاـ المنظمة – 1: في مواجية الشيوعية وفي مواجية التغريب قائال " التشريع اإلسالمي"عف - بحثو

أف اإلنساف ىو ىدؼ – 3. أف الحكـ لمشارع وىو هللا عز وجل– 2. لممجتمع شرعية وليست وضعية المساواة في الحقوؽ والواجبات قاعدة شرعية أصولية مف قواعد الحياة والتعامل – 4.التشريع في اإلسالـ

أف إزالة الخطأ والخمل في – 6. أف مسؤولية المواطف تجاه الغير تصل إلى مستوى الوجوب– 5. المجتمعي أف اإلسالـ كـر اإلنساف ومثل – 8. أف قوؿ الحق والجير بو مف أعمى درجات الجياد– 7. الممارسة واجب

ىذا يتناقض مع أىانو الفرد ومنيا االستغالؿ والظمـ والتعسف والتسمط والجيل ويشمل ذلؾ رفض اىانة الذات .وأىميا عصياف أحكاـ الشريعة

Page 6: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

6

ال يوجد شي قابل لمممارسة اسمو " التشريع الشرعي"وعميو في المجتمع اإلسالمي القائـ عمى الفكر و بل ىناؾ نظاـ آخر يمتـز بمبدأ 4الديمقراطية بتعريفيا المحدد والمفتوح كميا في الفكر الميبرالي أو الشيوعي،

التقيد بالشورى لمنح الديكتاتورية، وىذا يقترب حسب البعض مف تعريف الديمقراطية المركزية لما لـ ينزؿ بو .5شرع قطعي، وال يمتـز باألكثرية لمجرد انو أكثرية ، بل لتطابقو وعدـ تعارضو مع القطعي

الذي أوضحناه في السطور " دوروثي بيكمس"بعد ىذه المقدمة عف الديمقراطية سنضيف لتعريف :أعاله عدد مف التعريفات مردودة لمصادرىا كما يمي

:تتفق جميع المصادر المتوفرة لدينا عمى أف أصل كممة ديمقراطية يرجع لمكممتيف اليونانيتيف وتعني الشعب : ديموس وتعني الحكم : كراتوس

وبذلؾ يكوف معنى الديمقراطية كما يعرفيا األخ خالد الحسف ىو حسب التعريف السائد حكـ الشعب بواسطة الشعب لتحقيق مصمحة الشعب وفق إرادة الشعب لتحقيق مصمحة الشعب وفي إطار القيـ المجتمعية

.والمصمحية التي يقررىا ويراقب تنفيذىا في إطار حرية الشعب وسيادتو ممثمة باألغمبية طائر يمثل الحرية وجناحيف ىما الجناح السياسي )إسماعيل صبري عبد هللا أف الديمقراطية . ويرى د

(. والجناح االقتصادي وال يمكف الطيراف إال بيمامعناىا الحرفي في السياسة ىو حكومة )أف الموسوعة العربية الميسرة فتعرؼ الديمقراطية بالقوؿ أف

الشعب وىي بمدلوليا تتسع لكل مذىب سياسي يعتبر إرادة الشعب مصدرا لسمطة الحكاـ ، كما تشمل كل نظاـ سياسي يقـو عمى حكـ الشعب لنفسو باختياره الحر لحكامو وبخاصة القائميف منيـ بالتشريع ثـ برقابتيـ

بعد اختيارىـ ، وتعنى حكومة الشعب عمال حكومة األغمبية كنظاـ متميز عف نظاـ الحكـ الفردي ونظاـ (.حكومة األقمية

الديمقراطية تعني أف يحكـ الشعب )ما الكاتب خالد دمحم فيؤكد تعريف الدكتور إسماعيل بالقوؿ أفأنفسو بنفسو وىذا يمثل الجانب السياسي لمديمقراطية وحكمو لنفسو وىذا يمثل الجانب االقتصادي واالجتماعي

من )إسماعيل مستعار كما ىو واضح مف المفاىيـ الناصرية . وتعريف كل مف الكاتب خالد دمحم ود . (الميثاق

4

اؼب 2فبل اؾ، اىب١خ ال٠موا١خ اجل٠ اإلال ف ا اؼوث، كاه اجواق و، ر،

1990. 5

امطؼ ف اف از١و ئال١ب ٠ؼ ب ٠زؼك ثبؼمبئل اؼجبكاد األؽىب اضبثزخ ثال فالف ث١ انات،

٠لف ف أ ام١ اؼاللبد اؼبالد اأ % 90ب ال ٠ى ئال جخ ئ١خ ، ث١ب ب أوضو

ا١ب أ اؾى امبث ؾاه امب األفن اوك ب ٠ى بؽخ االزمبء اقالف افزػ غ

.ا٢فو ػبخ

Page 7: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

7

:الديمقراطية بين الرأسمالية والشيوعيةبأنيا شكل السمطة الذي ينادي رسميا ):في دائرة المعارؼ االشتراكية يعرؼ حمدي عبد الجواد الديمقراطية

بخضوع األقمية إلرادة األغمبية ويعترؼ بحرية ومساواة المواطنيف وعادة ما يحصر العمـ البرجوازي نفسو في تعريف الديمقراطية عمى مجرد ىذه الخصائص الشكمية معزولة عف الظروؼ االقتصادية االجتماعية السائدة

. في المجتمع وفي ظل ،ونتيجة لذلؾ تنشأ فكرة ما يسمى بالديمقراطية الخالصة التي يرددىا االنتيازيوف

. تكوف الديمقراطية دائما شكال مف أشكاؿ دكتاتورية الطبقة السائدة "الطبقية"المجتمعات ففي المجتمع البرجوازي عمى سبيل المثاؿ تكوف الديمقراطية شكال مف أشكاؿ السيطرة الطبقية

(.البرجوازية) ىي أرقى أشكاؿ الديمقراطية وىي برأيو" الديمقراطية االشتراكية"ويضيف حمدي عبد الجواد قائال أف

.الديمقراطية الحقة لغالبية الشعب وتقـو عمى الممكية الجماعية لوسائل اإلنتاج عمى أساس االقتراع السري المباشرة – كما يذكر –وألوؿ مرة في تاريخ الديمقراطية يمارس االنتخاب

والمتساوي في الدوؿ االشتراكية دوف القيود المنصوص عمييا حتى في دساتير أكثر الدوؿ البرجوازية ديمقراطية، فكل المواطنيف في الدوؿ االشتراكية بغض النظر عف الجنس والقومية والعرؼ يتمتعوف بحقوؽ

متساوية في المجاؿ السياسي واالقتصادي والثقافي ويشاركوف عمى قدـ المساواة في حكـ الدولة؟ وتؤمف الديمقراطية االشتراكية حقوؽ المواطنيف التشريعية بضمانات مادية فحق العمل في المجتمع االشتراكي ال ينادي بو فحسب وانما ينص عميو في التشريعات ويؤمف بالفعل نتيجة لمقضاء عمى االستغالؿ

.والبطالة وأزمات اإلنتاجوسيؤدي تطور .وفي ذلؾ يكمف الفارؽ األساسي بيف الديمقراطية االشتراكية والديمقراطية البرجوازية

الديمقراطية االشتراكية نحو الشيوعية إلى أف تحل اإلدارة الذاتية العامة الشيوعية محل الدولة والديمقراطية .بالتدريج، والى ىنا ينتيي كالـ دائرة المعارؼ االشتراكية

وفي ىذا المقاـ ال نجد حاجة لتفنيد المفاىيـ التنظيرية لمشيوعية وتطور النظاـ االشتراكي إلى الشيوعية والذي رأينا جميعا تطوره العكسي بما يحدث مف تغيرات في الدوؿ االشتراكية سابقا والتي انحمت

.وغابت شمسيا وعندىا 1917ويمكننا القوؿ أف الديمقراطية االشتراكية قد ولدت مع قياـ ثورة أكتوبر االشتراكية عاـ

.1989الروسية وخصوصا في أواخر العاـ (البروسترويكا)أقيمت دكتاتورية البروليتاريا وانيارت مع دعوات

Page 8: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

8

وكي ال نبخس القاموس السياسي الشيوعي حقو قبل أف نطرؽ صمب تعريف المركزية الديمقراطية فإننا نجد مف المفيد ذكر مف المصطمحات والتعريفات األخرى تمييزا وتحديدا فالديكتاتورية ودكتاتورية البروليتاريا

والديكتاتورية الديمقراطية الشعبية والديمقراطية الشعبية والديمقراطية الثورية ىي مف المصطمحات التي يشيع استخداميا في القاموس السياسي الشيوعي، وال نجد أىمية لطرقيا بعد انتياء الشيوعية في أغمب العالماليوـ

.اال مف باب العبرة الروسية والقاموس "نفوستي" وبحسب قاموس المصطمحات السياسية لوكالة الديمقراطية المركزية أما

وحدة إدارة الدولة مف خالؿ وحدة السمطتيف التشريعية والتنفيذية، كما )فإنيا تمثل " يونوماريوؼ"السياسي ؿالمينينية والشيوعية والعمالية وأجيزة سمطة الدولة والمنظمات الشبابية –تمثل المبدأ المنظـ لألحزاب الماركسية

(.والنقابية وغيرىا مف المنظمات االجتماعية في البمداف االشتراكية وباعتبار المركزية الديمقراطية ىي المبدأ القيادي في البناء التنظيمي لمعديد مف األحزاب فسنتحدث عنيا

.تحت بند التنظيـ والديمقراطية المركزية المستند (السابقة)في األسطر القميمة الماضية تحدثا عف الديمقراطية االشتراكية وىي ديمقراطية الدوؿ الشرقية

المينينية،أما الديمقراطية حسب النظرية الرأسمالية أو المفيـو الفردي الميبرالي فيي –بناؤىا لمبادئ الماركسيةالديمقراطية التي قامت عمى مبادئيا الثورة األمريكية والثورة الفرنسية وىي تستند حسب الموسوعة العربية

. الميسرة إلى دعامتيف . مبدأ سيادة الشعب وما يقتضيو مف حقو في اختيار حكامو ورقابتيـ– 1 مبدأ كفالة الحريات الفردية في المجاليف السياسي واالقتصادي مع العناية الخاصة – 2

بالمساواة السياسية وقد ارتبطت ىذه الديمقراطية بمبدأ سياسي واقتصادي يغالي في تقييد .سمطات الدولة لصالح حقوؽ األفراد

:أنواع الديمقراطية . يمكف تقسيـ الديمقراطية إلى ديمقراطية مباشرة وديمقراطية غير مباشرة ونيابية تمثيمية

:الديمقراطية المباشرة ينظر العديد مف المفكريف إلى تجربة اإلغريق في الديمقراطية عموما عمى أنيا زودت عالـ اليـو

بدروس ميمة ألنيا كانت مف جية أوؿ مثل معروؼ، وألنيا طبقت مف جية أخرى في ظروؼ ال يمكف أف تتكرر، وىذا يجعل في اإلمكاف دراسة نوع مف الحكـ الديمقراطية ابسط كثيرا مما نستطيع تصوره في

. المجتمعات الصناعية العصرية المعقدة

Page 9: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

9

لعل أعظـ صعوبة في النظر إلى الديمقراطية اليونانية تجنب وضعيا في إطار اآلراء والمفاىيـ .الحديثة التي قد تكوف غريبة كميا عف الفكر اليوناني وطرؽ الحياة اليونانية

تشكل حكومة مدنية ليست خاضعة لسمطة حكومة أعمى كما ىو شاف الحكومات الحالية اكانت اثيفوالمدينة حضرية وريفية في . ألفا مف السكاف الذيف قضوا معظـ حياتيـ فييا300وسكف المدينة ما يقارب

رجل مستثني منيـ األطفاؿ والنساء 40000 – 20000آف معا ولـ يكف المواطنوف مف بيف السكاف إال والرؽ والغرباء المقيميف، وىذا ال يبدو ديمقراطيا بحسب التفكير الحديث، عمى انو يجب أف نذكر أف عدـ

مساواة المرأة بالرجل والرؽ لـ يكونا في ذلؾ الوقت عرفيف عاميف معترفا بيما فحسب بل أف المواطنة كانت شيئا أكثر مسؤولية مف مجرد حق االقتراع، ذلؾ بأنيا كانت تتضمف الحق في المشاركة في حكـ المدينة

: الفعمي ويحقق أدنى حضور اجتماع المدينة ومف ىنا يمكننا طرح السؤاؿ

كيف عممت الديمقراطية المباشرة ؟أف عبارة الديمقراطية المباشرة في حد ذاتيا عرضة إلنشاء مفاىيـ غير صحيحة ، أف الميزة األساسية لمنظاـ األثيني، إال وىي تساوي المواطنيف جميعا في الحق في المشاركة في عمميات الحكـ، لـ تعف أف كل

قرار قد اتخذ، في اجتماع كبير حضره نحو عشريف ألف مواطف أو كثر بل عنت اف المواطنيف جميعا . متساووف في الحق في عضوية عدد مف الييئات الحاكمة ولكف كانت الضرورة تقضي باف تكوف محدودة

:كانت ىناؾ ثالثة مف أجيزة الحكـ الرئيسية ىي . جمعية المواطنين البرلمان – 1 .المجمس المجنة التنفيذية - 2 . المحاكـ وىيئة المحمفيف –3

:جمعية المواطنين * كانت الجمعية تعقد عشر دورات في السنة مؤلفة مف نحو أربعيف اجتماعا ، وكاف في اإلمكاف

. دعوتيا إلى اجتماعات خاصة أف اقتضت الضرورة أما وظيفتيا فكانت بحث مسائل السياسة الداخمية والخارجية واتخاذ قرارات مف ضمنيا الدفاع والماؿ،

. وكذلؾ اإلشراؼ عمى اإلدارة وعمى القضاة ، الذيف كانوا ينفذوف السياسة فعال كانت الجمعية الييئة صاحبة السمطة العميا التي تمثل إرادة الشعب يحضرىا عدد مف المواطنيف يتراوح بيف

. ثالثة أالؼ وستة أالؼ

Page 10: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

10

أف المواطنيف جمعي، أي كل رجل أثيني تعدى الثالثيف مف عمره لو الحرية في حضور الجمعية والكالـ فييا واف كاف الخطباء الماىروف ىـ الذيف مارسوا دورا مسيطرا ، حتى لقد كونوا طبقة مف السياسييف

. المحترفيف :المجمس*

كاف المجمس ىو المجنة التنفيذية الموجية لمجمعية، يضع لمجمعية جدوؿ أعماليا وينظـ عمميا وينسقو، ويشرؼ أيضا عمى العمل اإلداري الذي يقوـ بو القضاة الذيف يؤدي معظميـ الوظائف اإلدارية

. لمخدمة المدنية

عضوا يختارىـ سنويا بالقرعة المواطنوف الذيف يشتركوف في 500وكاف المجمس يتألف مف المناقشات والذيف تنتخبيـ أقساـ أثينا اإلدارية بحسب حجميا ىذه األقساـ عبارة عف مناطق انتخابية ، وكاف

. أعضاء المجمس فوؽ الثالثيف مف أعمارىـ وال يسمح ليـ بالخدمة أكثر مف سنتيفيعقد المجمس كل يـو ما عدا األعياد العامة، واف لـ يكتمل النصاب وينجز األعماؿ اليومية بالتعاقب كل

خمسيف عضوا مف قبيمة واحدة يعمموف عشر السنة، أما الرئيس فقد كانوا يختارونو بالقرعة ويبقى في وظيفتو .يوما واحدا في حياتو فقط

وبما اف المجمس يمثل . إذا فالجمعية كانت تصدر قراراتيا في تمؾ القضايا التي يضعيا المجمس ليا فقط . قسما كبيرا مف السكاف فالمفروض إال يقع خالؼ خطير في وجيات النظر بينو وبيف الجمعية

:هيئة المحمفين *

وىي مؤلفة مف ستة آالؼ مف المواطنيف يختاروف سنويا بالقرعة ليشكموا المحاكـ الشعبية، ولـ يكف ىناؾ قضاة أو محاموف محترفوف، بل كاف المحمفوف يعمموف حراسا لمدستور والقانوف والنظاـ عموما،

.وينظروف في قضايا سوء السموؾ الفردي وفي الجرائـ السياسية كالخيانة أما عدد المحمفيف الذيف يجمسوف لمنظر في أي قضية خاصة يختاروف بالقرعة مف بيف الستة أالؼ فيختمف

. مف عدة مئات إلى ألوؼ إذا كانت القضية سياسية ميمة فمثال حوكـ سقراط أماـ محكمة مؤلفة مف خمسمئة محمف ومحمف ، وجده مئتاف وواحد وثمانوف منيـ

مذنبا، ثـ اف نسبة المحمفيف مف الطبقة الوسطى إلى المحمفيف مف الطبقة الفقيرة كانت تختمف باختالؼ . العصور واف كاف االتجاه العاـ إلى أف تكوف األكثرية مف الطبقة الوسطى

:العسكر

Page 11: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

11

يضاؼ إلى أجيزة الحكـ المذكورة ىذه عشرة جنراالت ينتخبيـ الشعب بأسره لقيادة الجيش واألسطوؿ، ولكنيـ ال يحتموف مناصب مدنية عمى انو كاف . واإلشراؼ عمى الدفاع والسياسة الخارجية بصورة عامة

. لبعضيـ تأثير كبير في الجمعية التي كانت تستمع إلى أقواليـ كمستشاريف سياسييفذا كاف يحق ليـ أف يعاد انتخابيـ فقد كاف في أمكاف بعضيـ أف يظل في منصبو عددا مف السنيف واف وا

سنة وسيطر عمى الباقيف بالفعل 15الذي بقي في منصبو (بيكمس)يصبح زعيما سياسيا حقيقيا وأشير أولئؾ غير انو ال بد مف أف نذكر أيضا أف الديمقراطية األثينية لـ تعرؼ مفيـو الحكومة والمعارضة وال التمييز

الدقيق ألوجو الحكـ المدني مف أوجو الحكـ العسكري ثـ أف الدفاع عف أثينا كاف يقوـ بو جيش مف المواطنيف، فإذا ما نشبت حرب حوؿ المواطف نفسو إلى جندي بكل سيولة ، فما كاف عميو إال أف يذىب إلى

6. بيتو ألخذ درعو وحربتو وزاده والتقدـ لتمقي األوامر

:مالحظات عمى الديمقراطية المباشرة

يعد نظاما )بأنو ال شؾ في أف نظاـ أثينا ضمف الحدود التي تقدـ بحثيا " دوروثي بيكمس" ترى ذلؾ بأنو وفر المساواة السياسية بمعنى أف المواطنيف جميعا كانت ليـ الحقوؽ وااللتزامات (ديمقراطياحقيقيا

السياسية ذاتيا ألداء الواجبات السياسية ولتولي الوظائف العامة ولـ تكف تمؾ حقوقا نظرية إال إنيا تبدي : المالحظات التالية

. لـ يكف مجتمع أثينا مجتمعا متساويا اجتماعيا لتأثره باألصل والمنزلة -ديمقراطية أثينا مغايرة لديمقراطية القرف العشريف فقد كاف اختيار المواطنيف ألرباب الوظائف عدا -

. الجنراالت يتـ باالقتراع بناء عمى الصفات التي يرغب في أف تكوف متوافرة فييـ

تزايد اىتماـ المواطنيف بشؤونيـ الخاصة أكثر مف اىتماميـ بالشؤوف العامة فاتجو المتعامميف - . بالسياسة لالحتراؼ في البدء إلى تأليف األحزاب واالنغماس في المؤامرات

ومما أدى لفشل تجربة أثينا عجز الجيش األثيني المؤلف مف اليواة عف الدفاع عف البمد بصورة -كافية أماـ القوى المحترفة المتفوقة تقنيا وأماـ التكتيكات العسكرية األمر الذي أدى إلى ىزيمة

. أثينا عمى يد إسبارطة

6

زوع-1972كهص ث١ى، ال٠موا١خ، كاه ابه، ث١ود،

Page 12: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

12

. أف النظر إلى الفكر اليوناني بعيف الديمقراطية الحديثة يجعميا غير قابمة لمتطبيق ومفتوحا لمنقد -ولكف النظر إليو في إطاره الخاص يبيف لنا أف الديمقراطية اليونانية كانت تؤلف جزاء مف الحرية

. في عالـ محيط بيا تسيطر عميو أنواع حكـ األقميات أو الطغاة

كاف األثينيوف فخوريف بحريتيـ وديمقراطيتيـ، كما كاف بعض معارضي النظاـ ينقدوف ىذه -الحرية بالذات وكما ىو الحاؿ مع أفالطوف والذي الحظ أف المدينة مميئة بالحرية وحرية الكالـ

. وكل شخص فييا مباح لو أف يفعل ما يشاء

ونحف نرى أف تجربة ديمقراطية أثينا، انعكست عمى الوضع في أوروبا وأمريكا فكريا عمى األقل في خاضت فييا أوربا ظالمية الفكر وتسمط االرىاب الديني وعشرات -أي بعد مئات السنيف–مراحل الحقة

الحروب الدموية ، ولكنيا أي ىذه الديمقراطية بعيدة عف مجاؿ الوضع في العالـ اإلسالمي والعربي الف . الديمقراطية وفق التعريف القانوني والفكري السياسي لمكممة متغيرة حسب األزماف والمجتمعات

فبالتالي كوف الديمقراطية طريقا أو نظاما لكل المجتمعات المختمفة في عقائدىا في أنظمتيا االجتماعية وتشريعاتيا ووفق النظريات المحددة ليا وتعريفاتيا الغربية أو الشرقية عمى مختمف األزماف قد

. ال بعدقولبتيا وفق القيـ الحضارية المختمفة7يراىا البعض غير قابمة لمتطبيق الحرفي في العالـ العربي إ

والجدير بالذكر أف اتجاىا حديثا في الفكر األوروبي ال يرى فيما خمفو اإلغريق شيئا يمت إلى الديمقراطية بصمة ويروف أف كل ما عممو اإلغريق إنما تنظيـ لجأت إلية القمة مف األحرار لممارسة االستبداد

.بالسمطة وتقسيـ وظائفيا فيما بينو

:الديمقراطية التمثيميةتكمف في كل األنظمة السياسية درجة ما مف التمثيل ، وفي كل البالد عادة أكثرية كبيرة مف المواطنيف

ينحصر اىتماميا السياسي بعناية نشطة متقطعة بأوجو خاصة مف السياسة العامة بقدر ما تؤثر ىذه ، أو قد

مقابل الشورى المعممة، في المفيوـ العربي " الشورى الممزمة"يطمق البعض عمى الديمقراطية الحديثة مصطمح7اإلسالمي والمفيوـ االخواني، أو بما يقترب مف مفيـو الديمقراطية المركزية في التنظيمات السياسيةإال أف

قد اتخذ مساره ليفصل بالتعريف بيف التنظيمات الوطنية 21في القرف - مفيـو الديمقراطية–المفيـو الديمقراطية واإلسالمية المستنيرة في كفة، وبيف التنظيمات االسالموية المتطرفة، حيث االيماف وممارسة تداوؿ الحكـ وتعددية األحزاب واالنتخابات والتغيير واالعتراؼ بوجود اآلخر وبالمواطنة والمساواة والدولة

.المدنية بغض النظر عف االيماف والديف والمذىب

Page 13: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

13

أما الباقوف فإنيـ مستعدوف لمسير في الحياة راضيف بزعامة اآلخريف السياسية دوف . تؤثر، في حياتيا الفردية كذلؾ الحكاـ سواء أكانوا مستبديف أو ديمقراطييف عمييـ إذا ما أرادوا البقاء . سؤاؿ أي أف القمة تمثل الكثرة

أف يحتفظوا ببعض االتصاؿ بالمحكوميف ويتطمب ىذا نوعا مف التشاور المنظـ مع الناطقيف باسميـ الذيف حتى الديكتاتوريوف والحكاـ المستبدوف ميما رفضوا المؤسسات . يعتبروف مؤىميف لتمثيل وجيات نظر شعبيـ

التمثيمية عمى أساس أنيـ يتكمموف باسـ الشعب كمو ، مضطروف عمميا إلى شيء مف االىتماـ بما يريده إتباعيـ وما ال يريدوف ولو عمى األقل ليمكنيـ ذلؾ مف إدراؾ الحدود التي إذا تخطوىا جازفوا بقياـ ثورة

. إذف فالتمثيل بحد ذاتو ليس ضمانا لمديمقراطية ، وقد يكوف في الواقع غير انتخابي وغير ديمقراطي. عمييـ

االعالن االمريكي والثورة الفرنسية لقد تطور الفكر الديمقراطي التمثيمي الغربي بشكل كبير خاصة بعد حرب االستقالؿ األمريكية

والثورة الفرنسية والمتاف أدتا إلى بروز دساتير مكتوبة نصت عمى مبدأ سيادة الشعب المعترؼ بو وعمى مبادئ .الحرية والمساواة والعدالة

أف الناس جميعا ولدوا متساويف، واف : ما يمي1776 ومما ورد في إعالف االستقالؿ األمريكي عاـ خالقيـ وىبيـ حقوقا معينة غير قابمة لمتحويل، أف الحكومات أسست لضماف ىذه الحقوؽ ، وتستمد سمطاتيا

وانو حيف يصبح أي نوع مف الحكـ ىداما ليذه األىداؼ يحق لمشعب أف ........... العادلة مف المحكوميف يغيره أو يمغيو ويأتي بحكومة جديدة يضع أسسيا عمى مبادئ وينظـ سمطاتيا عمى شكل يبدو ليـ أنيا

. ستؤدي عمى األرجح إلى سالمتيـ وسعادتيـولد الناس أحرارا ومتساويف في الحقوؽ : أما اإلعالف الفرنسي لحقوؽ اإلنساف فينص عمى ما يمي

ولمشعب حق ....... السيادة ممؾ محصور في الشعب ......... القانوف ىو التعبير عف اإلرادة العامة .... .ثابت في تغيير دستوره

ىذه المبادئ في الحرية والعدالة والمساواة واألسس التي وضعيا الديف اإلسالمي الحنيف لإلنسانية جمعاء قبل تسطير ىذه المبادئ الفرنسية واألمريكية بمئات السنيف، والتي ربطيا بانعتاؽ النفس مف عبودية غير هللا واإلخالص لو، ما خالفيا الكثير مف االسالموييف حيف أعادوا الفكرة لمظالمية مجرديف الفيـ لمديف

.االسالمي مف رحابتو وفكره المستنير وتبني الديمقراطية التمثيمية النيابية عمى حرية االنتخاب والترشيح لممجالس النيابية وعمى حرية الفكر

وتعتمد المؤسسات التمثيمية في .... وتشكيل األحزاب سواء نظاـ الحزبيف أو تعدد األحزاب ، والصحافة الحرة

Page 14: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

14

بقائيا بالضرورة عمى استعداد الشعب لمكفاح عنيا في حاؿ تعرضيا لمخطر وىذا يعني بالضرورة وقبل ذلؾ . قناعة الشعب الكاممة بأىمية وفعالية وتحقيق ىذه المؤسسات لمطالبو واحتياجاتو

.ورغـ ما يعتري النظاـ االنتخابي والحزبي مف سيئات فانو ال يزاؿ البديل المرضي في معظـ دوؿ العالـ :الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية *

لنعرج لتعريف بعض المصطمحات االشتراكية والتي قد تصادؼ القارئ أو المطمع لألدبيات وىي تختمف - التي خبا نجميا واف بقي البعض يستخدميا ليس في سياقيا، ونعرضيا ىنا كفكرة-االشتراكية

. في معانييا كما سبق وتحدثا عنو تحت عنواف الديمقراطية االشتراكية ، وذلؾ مف وجية النظر الشيوعية

ىي الفئات النشطة سياسيا مف البرجوازية الصغيرة في المدينة وطبقة الفالحيف :الديمقراطية الثورية .وفئة المثقفيف الطميعييف المنضميف إلى جانب النضاؿ المناىض لإلقطاع واالمبريالية والرأسمالية

فيي سمطة الدولة التي تعبر عف مصالح الطبقة السائدة وتضمف جبروتيا السياسي ، وتعرؼ الدكتاتوريةأما . أيضا بأنيا طرؽ القسر لتحقيق اإلدارة

فيي سمطة الطبقة العاممة المقامة في مرحمة االنتقاؿ مف الرأسمالية إلى دكتاتورية البروليتارياأما . االشتراكية نتيجة لمثورة االشتراكية بيدؼ بناء االشتراكية

الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية فيي شكل لتنظيـ 8(ماو) او ما يسمييا الديمقراطية الشعبيةأما سياسي لممجتمع محتواه ، تبعا لمظروؼ التاريخية الممموسة ، أما دكتاتورية العماؿ والفالحيف أو دكتاتورية

.البروليتاريا :الشورى والديمقراطية*

يقوؿ أف ىذه " الديمقراطية العربية اإلسالمية" في معرض حديث الكاتب دمحم حامد الجمل عف الديمقراطية ىي امتداد لديمقراطية كل القبائل والمدف التي نشأت في حوض البحر األبيض المتوسط جميعيا والتي كانت تتمتع بنظاـ الديمقراطية المباشرة ؟ والذي نختمف معو في ىذا القوؿ لصالح مقولة أف اختالؼ .العقائد والمجتمعات وبالتالي ما يتفرع عنو مف مبادئ وقيـ مجتمعية يؤدي بالضرورة الختالؼ شكل النظاـيقرر دمحم حامد الجمل أف الشورى أساس الحكـ في اإلسالـ حيث أمر هللا تعالى بإتباع الشورى في تسيير

وما عند هللا خير وابقي لمذين امنوا وعمى ربهم يتوكمون، )الشؤوف العامة لألمة في القرآف فقاؿ تعالى

8

ؽز 1935ىػ١ اؾية ا١ػ ا١ ن ( 1976-1893)ب ر رغ ايػ١ ا١ األثوى

.وج١والبئلا ػىو٠ب فىوا وب ١ب١ب . فبر

Page 15: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

15

ذا ما غضبوا هم يغفرون ، والذين استجابوا لربهم وأقاموا والذين يجتنبون كبائر اإلثم والفواحش وا ..... (وأمرهم شورى بينهم ، ومما رزقناهم ينفقون ، والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ،الصالة

.صدق هللا العظيم فقد قرف تعالى في ىذه اآليات عبادة الصالحيف الذيف يؤدوف فرائض اإلسالـ وأركانو باألمة التي

عباده ، واوجب هللا عمى ف في تسيير شؤوىيكوف أمرىـ شورى بينيا، فيو تعالى يفصل بيف عبادتو، وال شوروشاورهم في )أولى األمر مشاورة الرعية في شؤونيـ وتمكنييـ مف حكـ أنفسيـ فقاؿ تعالى يخاطب نبيو

(. األمر، وسيادة الشعب هلل وحدهمفاىيـ السيادة والوالء مف حيث أنيا في المسمميف والمفكريف فقياء يختمف

وديمقراطية (المرجعية الفكرية)ضمف مفيوـ (أف ال حكـ اال هلل)يختمفوف في معنى وفكيف السبيل والمعنى، 9.نفسو الذي استخمفو هللا في أرضو وما فييا منأوطافوحكميلشعب اؿكل

ثابتا مقررا ا ليصد طغيانيـ وفسادىـ في األمة، ولتكوف أمر10وجماع رأي أىل التفسير أف هللا يأمر بالشورى حل لألمة يستيدؼ بو خير المجتمع وتنظيـ عالقاتو االجتماعية واإلنتاجية عمى أساس وؾمأمورا بو،

. في القرآف الكريـ القيمية العامةديمقراطي سميـ حددت أسسواف الشورى قاعدة فيما ليس فيو نص ثابت صريح ممـز )يوسف القرضاوي . وفي ىذا المبحث يقوؿ د

التي تناظر والشورى (ال معارض لو ، وفيما لو طبيعة األمر العاـ الذي ييـ جميع الناس أو جميورىـيدلل (ديمقراطية مركزية) في رأي الدكتور القرضاوي ىي التي تنزؿ لرأي األكثرية فيي ممزمة الديمقراطية

: بالتالي 11 ممزمة(وىي الحقا الديمقراطية) الدكتور القرضاوي عمى أف الشورى

9

أف الحكـ هلل وحده ، أي لو ىو كحزب أو فئة )ص١لوا-فك ف ك٠" اه" اجؼ ب ىاي ٠ف مؤمنة دوف سواىا، واف الحكـ إال هلل كما رفع الراية الخوارج في وجو عمي فقاؿ ليـ إف ىي إال كممة حق يراد

(بيا باطل فال بد لكل جماعة مف أمير، بل ويفيموف الحق كحق لمسمطاف يمارسو نيابة عف هللا 10

ص اال١٠ ٫ رى ه ف االال ١غخ صبثزخ ؽ١ش رلهعذ ف اؼب ازطج١ك ف ػل اؾبثخ

ػمج ولي به زجؼ ورجطخ ثفئخ قزبهح رزفو ثب و ؼ١خ أ اؾ اؼمل، رلف

ؽل٠ضب ن اافو امو اؼو٠ ثؼل علي فىو ٠ زأفن ؼ ال٠موا١خ اؾل٠ش، ب رزمج وض١و

ازظ١بد االال٠خ، ب ارقنر ثؼب ووجب لطوح ؾى ١ اال،ػلا ػ ب غ١و ل١

افىو٠ از١و٠ ثؼ االؽياة االال٠خ از رجذ ال٠موا١خ ف ظبب الاف ثق

أظو اضمبفخ ال٠موا١خ ل ازظ١بد االال٠خ ىبرت افىو ثىو أثثىو -االزقبثبد ف الخ11

ا اه ؼخ أ يخ؟ فف ؽ١ وب هأ٠ ابئل : ف" االفا ا١" نا ف ف علي

خ ثؼ ؽك األو اال ٠زي ثوأ االغج١خ ٠ظو اموب غ١و مه ؼ . اب

Page 16: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

16

فإذا كاف "أىل الحل والعقد" يتفق مع ما قرره فقياء األمة مف تسمية أعضاء شورى المسمميف – 1 ويمكف أف يضرب بو عرض الحائط فماذا يحموف وماذا يعقدوف ؟ وقد فسر أولو ،رأييـ غير ممـز

بيؤالء ، فيـ الذيف يختاروف الحاكـ أو األمير وىـ الذيف (وأولى األمر منكم)األمر في قولو تعالى .(الخ .........يراقبونو ، وىـ الذيف يعزلونو

حد مف الخروج إلى المشركيف، نزوال عمى أ ما فعمو النبي عميو أفضل الصالة والسالـ في غزوة – 2رأي األغمبية المتحمسة ، وما فعمو عمر في قضية الستة أصحاب الشورى مف التزاـ رأي األكثرية

قرار الصحابة لذلؾ ، العددية ، واعتبار عبد هللا بف عمر مرجحا ، إذا افترقوا إلى ثالثة وثالثة الخ وا . كل ذلؾ يدؿ عمى أف الشورى ممزمة واف رأي األغمبية معتبر

ما ذكره ابف كثير في تفسيره نقال عف ابف مردوية عف عمي مرفوعا في تفسير العـز في قولو – 3. العزم مشاورة أهل الرأي ثم أتباعهم : وشاورهم في األمر فإذا عزمت فتوكل عمى هللا قال :تعالى

.صدق هللا العظيم أف االستشارة مف غير التزاـ برأي المشيريف ، ولو كانوا جميور األمة أو أىل الحل والعقد فيو ، – 4

. يجعل الشورى شبو مسرحية يضحؾ الحاكـ المتسمط بيا عمى الناس ثـ ينفذ ما في رأسو ىو أف تاريخ اإلسالـ في الماضي البعيد والحاضر القريب، ينطق باف االستبداد بالرأي ىو الذي - 5

قوض دعائـ القوة والخير في حياة المسمميف ، وجرأ الطغاة عمى أف يعبثوا بمقدرات األمة كما . يشاؤوف ، دوف أف يخشوا شيئا ، أو توجو إلييـ كممة ، ألنيـ غير ممزميف بمشورة احد أو رأيو

أف اإلنساف بطبيعتو ظموـ جيوؿ، ورأى الفرد ال يؤمف انحرافو لغمبة اليوى فيظمـ ، أو غمبة – 6الجيل فيضل ، وليذا كاف رأي االثنيف أقرب إلى الصواب ، والى العدؿ والعمـ مف رأي الواحد ، واف

. كاف الخطأ مف الجميع محتمال أف األغمبية التي تشير بالرأي تتحمل مسؤولية، وتتقبل نتائجو أيا كانت ،وىذا ما يجعل األمة – 7

شريكة الحاكـ، في الصواب والخطأ ، والخير والشر، ويغرس فييا معاني القوة والكرامة واإلحساس . بالذات ، ويدربيا عمى أف تقوؿ ال بملء فييا وتمتـز بيا

أف االلتزاـ بشورى الغالبية واف كاف فيو خالؼ، ينبغي أف يكوف موضع اتفاؽ اليوـ إذا تراضت – 8عميو جماعة ما، وتشارطوا عمى األخذ بيذا الرأي ، فينا يرتفع الخالؼ ، ويصبح واجبا عمى الجميع

المسممون عند : وفي الحديث. أف ينفذوه، ألنو نوع مف الوفاء بالعيود التي أمر هللا برعايتيا . شروطهم

Page 17: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

17

وهو دائم المقاربة في كتابه مناهضا ) يحدد األخ خالد الحسن اتجاها لتنظيم نظام الشورى كالتالي : (لمشيوعية والغربية المتوحشة التي كانت جمية آنذاك

أف حكـ الفرد أو األقمية أو األغمبية غير جائز بالمفيـو الوضعي لمتشريع كما ىو قائـ – 1

. والشارع فيو ىو هللا مف خالؿ االلتزاـ بما جاء بو القرآف والسنة. في الميبرالية أو الشيوعية . أف الدكتاتورية مرفوضة شرعا وكذلؾ كل أشكاؿ الظمـ واالستغالؿ– 2 فرض االلتزاـ ى أف الشورى ىي قاعدة ممارسة الحكـ بيف الناس واف ممارسة الشور– 3

. (القرضاوي . ووضح ذلؾ د) بيا ممـز ألولى األمر فيما ال نص فيوةبرأي األغمبي أف طبيعة الحكـ في المجتمع اإلسالمي قضائية وليست سمطوية أي أف الحكـ بيف – 4

. الناس وليس حكـ الناس الف الحاكـ ىو هللا . أف االلتزاـ والطاعة واجباف فرض ضمف إطار الشريعة– 5 . 80النساء (من يطع الرسول فقد أطاع هللا ) . حديث شريف (ال طاعة لمخموق في معصية الخالق ) . أف انتخاب أولي األمر أمر جائز وانتخاب رئيس الدولة أمر واجب– 6 ( .ىطالب الوالية ال يول) أف الترشيح يتـ مف قبل الغير – 7، والرأي والحكمة – 8 أف األساس في الترشيح توفر العدالة والسموؾ الفاضل الممتـز

12. والمستوى المتميز الذي يوصل صاحبو إلى مرتبة أولي الرأي واألمر في اختصاصو . كل اختصاص يمارس واجبو التشريعي والتنظيمي والتنفيذي في محاؿ اختصاصو– 9

يتحوؿ رأي أىل االختصاص إلى التزاـ جماعي بأمر يصدر عف رئيس الدولة الذي – 10 .ليس لو أف ال يصدره

الخالؼ في الحكـ الشرعي تفصمو أغمبية الفقياء ، والخالؼ في الرأي غير الشرعي - 11 . فيؤخذ برأي األغمبية ذوي االختصاص

.أىل االختصاص أىل الشورى إما يضميـ مجمس واحد أو مجالس متخصصة - 12

12

ؾية "كزه اقالفخ"ف ب ٠ ،غ االفزب اهكح ف ػم١خ ازظ١بد االال٠خ فىوح

ان وب فبل اؾ إ١ لج أ ٠زوو ػ لبػلح اقالف ف اوأ وف (االال) ازؾو٠و

.االزجلاك ازظ١ ٠ ووت إ ؽووخ فزؼ

Page 18: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

18

لألمة، مف خالؿ مجمس الشورى دوف إلغاء حق المواطف بقوؿ رأيو ومراقبو الحكاـ – 13وتقويميـ ، الف األمة ىي مصدر سمطاف الحكاـ باعتبارىـ نوابا عنيا في ضماف حسف

. تطبيق الشريعة ورعاية المصالح الشرعية . عمى األقمية أف تنفذ رأي األكثرية بإخالص – 14

13 :(الدكتاتورية)االستبدادية

كانت بداية اإلنسانية أكثر مف واحد وبدأت باثنيف ذكر وأنثى ثـ تعدد البشر فكاف الموجود حقا مجتمعات ىي أف مع التعدد وجدت الوحدة ،متعددة األفراد وىذه بديييو تؤدي لبديييات أخرى أنكرىا البعض وما زاؿ

. وما زاال متالزميف ، بتعدد األفراد في مجتمع واحد ، وبيف تعدد األفراد ووحدة المجتمع تناقضا محتوما تتعدد احتياجات األفراد إلى ما ال نياية وال يتيح المجتمع إلشباعيا ال إمكانات ذات عناية وىذا التناقض

:الذي ال حيمة ألحد فيو ال ينتيي إال بواحدة مف ثالث . إلغاء التعدد –1 . إلغاء المجتمع – 2 .(!) إلغاء االحتياجات التي ال تقابميا إمكانات – 3

إذا الواضح أف . إلى ىنا تنتيي البديييات وندخل في متاىات النظـ السياسية واالجتماعية واالقتصادية تناقضا ال حيمة ألحد فيو يفرض اتخاذ قرار ينصب عمى المجتمع كمو ويمس حياة كل فرد فيو مف الذي

تمؾ ىي األسئمة ...... يتخذه القرار ؟ ما ىو مضمونو؟ كيف يصدر وكيف ينفذ ؟ كيف يعدؿ ؟ كيف يمغي؟ .التي تمثل األجوبة عمييا االفتراؽ بيف الديمقراطية واالستبداد

فيؤالء ىـ أصحاب الحق (الناس ، الشعب ، والمجتمع )ما داـ القرار لمغير : يقوؿ الجواب الديمقراطيفإذا لـ يتفقوا؟ ىـ بشر فيـ متساووف فياإلنسانية، وىـ متعددوف في مجتمع . في أف يقروا ما يريدوف ألنفسيـ

.واحد فيـ شركاء في إمكانات ىذا المجتمع فيل تكره األقمية عمى أف تصوغ حياتيا عمى ما تريده األغمبية؟ انو أذف أىدار لممساواة بيف البر واجحاؼ

عبودية، إذف العبودية نظاـ يمغي إرادة الناس كثر –فيو مف حيث المبدأ . بحق المشاركة في مجتمع واحد .ىؤالء أو قموا

13

وعع ا ،ػذ ١ف الخ اض١ رؾذ ػا االزجلاك ال٠موا.ازبكا إف ك الافخ

http://plumes-libres.com/blog/2015/11/3220اىزبة ػ اواث

Page 19: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

19

ما الذي يرفع عف األقمية نير العبودية ويبقييا عمى مستوى المساواة مع األغمبية؟ الجواب : فيرد السؤاؿولكف . ىو أف تكوف ىي صاحبو القرار الذي ينصب عمى المجتمع كمو ويمس حياة كل واحد فيو ... بسيط

.ىذا القرار ىو أيضا قرار لمغير، لألغمبية فيل تكره األغمبية عمى أف تصوغ حياتيا عمى ما تريد األقمية ... إىدار لممساواة بيف البشر واجحاؼ بحق المشاركة في مجتمع واحده ما الحل؟ – انو مرة أخرى

قبل ... أف يقبل الجميع االحتكاـ إلى كل فرد منيـ تأكيدا لممساواة ونفاذ رأي األغمبية عند االختالؼ : يقاؿحينئذ يكوف الجميع . أف يحتكموا قبل أف يعرؼ أي فرد منيـ أيف سيكوف موقعو مع األغمبية أو مع األقمية

.قد أرادوا ألنفسيـ ويكوف كل فرد منيـ قد أراد لنفسو الموقع الذي سيختاره فيما بعد، بدوف قير ولكف قرار األغمبية قد ال يكوف موضوعيا، فميست األغمبية حجة قاطعة بصحة القرار فيقوؿ الجواب

نختبره جميعا ومعا نفاذ رأي األغمبية وأيا منا اكتشف أف ما . لنختبره في التطبيق: الديموقراطي لممشكمة فمو أف يعمف راية بما اكتشف واف يقنع بو غيره حرية النقد ،حسبتو األغمبية صحيحا لـ تثبت صحتو

.وىكذا.... والمعارضة إلى أف يكسب لرأيو األغمبية فيكوف ذلؾ دليال عمى صحة قرار جديد اإلبقاء عمى التعدد تعدد اآلراء المعبرة عف االحتياجات المتعددة في نطاؽ الوحدة وحدة المجتمع

مكاناتو المشتركة واالحتكاـ إلى الشعب في إصدار القرار ونفاذ رأي األغمبية وحرية الرأي والنقد والمعارضة وا الرأي فييا ىذا ىو جوىر الديمقراطية قانوف حل التناقض بيف التعدد أتصحيحا ذاتيا لمقرارات التي يثبت خط

.والوحدة في المجتمع أو ما يسمى الجدؿ االجتماعيفيحل أو يتيـ ، انو يحل ىذا التناقض بإلغاء احد طرفي التناقض أو إلغائيما معا ، : إما االستبداد

. فيتحوؿ المجتمع إلى ممكية خاصة وكما يقوؿ الممؾ المستبد لويس الرابع عشر الدولة ىي انا وقد يحل االستبداد أو يتوىـ حل التناقض بإلغاء التعدد حيث يستأثر المستبدوف دوف الناس أو دوف

.غمبيـ باتخاذ القرار الذي ينصب عمى المجتمع كمو ويمس حياة كل فرد فيوأ لقد تطور النظاـ االستبدادي مف النظاـ القبمي نظاـ رب األسرة الذي يتمثل فيو االستبداد الفردي في

صورتو الكاممة حيث يمثل اإللغاء الكامل لوحدة المجتمع ولتعدد اإلفراد فيو حيث يمثل األسرة صاحب ومالؾ .وسيد الناس وما يحوزوف

تطور ىذا النظاـ إلى نظاـ اإللوىية ثـ ظيور استبداد البابوات الشيير في التاريخ والذي بمغ ذروتو في (. الحق اإللهي) وتـ تعميل ىذا االستبداد بما أصبح يعرؼ (1216–1160)" الثالثتنوسفأ"شخص البابا

.وكل ىذا مف أنواع االستبداد المتخمف اإلسالـ فقد جرد القرآف الحاكميف مف المقدرة عمى االستبداد بالتشريع والزميـ أحكامو نظاـ أما في

المقدرة وساوى بينيـ وبيف المحكوميف في الخضوع لقواعد عامة مكتوبة منشورة ومعروفة سمفا ، عمى الوجو

Page 20: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

20

الذي انتيت إليو البشرية أو كانت تجاوز ما انتيت إليو البشرية باف أمر المسمميف بحراسة دستورىـ والدفاع . عنو ضد استبداد الحاكميف ولو بالقوة

أف االستبداد الذي ذكرناه وىو استبداد أرباب األسر أو الكينة أو المتألييف مف المموؾ أو المجرميف مف الحكاـ ىو االستبداد المتخمف ولكف االستبداد المتحضر ذلؾ االستبداد القائـ في ظل سيادة القانوف، ىو

استبداد الف المستبديف فيو يمغوف وحدة المجتمع أو يمغوف تعدد األفراد فيو ويقيروف الناس ويستعبدونيـ .استعبادا قانونيا تنفيذا لحكـ أصدره قضاء، تطبيقا لقانوف وضعو مشرعوف في نطاؽ دستور موضوع

التي ما أف وضعت الثورة دستورىا الديمقراطي "كميونة باريس" ىذا ما حدث مع الثورة الفرنسية ووأصدرت إعالنيا الشعبي حتى قامت في ظل الديمقراطية بتشكيل لجنة األمف العاـ لتحكـ بعقوبة الموت فقط

ثـ بدأت المقصمة تجز رقاب الذيف لـ ( 360-361 )عدـ الممؾ بفارؽ صوت واحد أعمى أعداء الثورة ؼيوافقوا عمى اإلعداـ ثـ المعارضة أيا كانت ، ثـ المشتبو في أنيـ معارضة ثـ المحتمل أف يكونوا معارضة

وىكذا غرفت فرنسا في بحور مف الدماء قادىا روبسبير رئيس لجنة األمف العاـ والذي ما لبث أف تـ إعدامو . عندما اخترع دينا جديدا لمشعب أسماه الديف الوطني

أف االستبداد البرجوازي ىو حكـ الصفوة البرجوازية التي ال تمثل نواب األمة بل تخمق األمة في رادتيا وىو حكـ مقطوع الصمة بإرادة الشعب وىو استبداد متحضر الف البرجوازية تقر لمناس . أشخاصيا وا

نيـ متساووف مع بقاء القوة بيدىا، فالمنافسة الحرة بدوف مساواة في القوة ليست أكثر وال اقل مف بأنيـ أحرار وا .وما المساواة ىنا إال عنصر شكمي. حرية االحتكاـ إلى القوة في حسـ نتيجة المنافسة

لكل فرد في الواليات المتحدة حق الترشيح لعضوية الكونغرس ورئاسة الجميورية ىكذا تقوؿ الكممات ولكف حق الوصوؿ فعال إلى مقاعد الكونغرس أو إلى رئاسة الجميورية يبقى مقصورا . المقيدة في الدستور

.عمى مف يستطيعوف إنفاؽ مالييف الدوالرات في المعارؾ االنتخابية، وىذا ىو االستبداد المتحضر وعمى أي حاؿ فاف االستبداد البرجوازي ىو النموذج المتحضر الذي يحل أو يتوىـ انو يحل التناقض بقاء التعدد ففي المجتمع البرجوازي الميبرالي سياسيا بيف وحدة المجتمع وتعدد األفراد فيو بإلغاء المجتمع وا

الرأسمالي اقتصاديا يبقى تعدد األفراد واحتياجاتيـ وآراؤىـ في كيفية إشباع تمؾ االحتياجات ومعتقداتيـ التي . تقوـ عمييا تمؾ اآلراء

وبينما يبقى مسطورا في صحف الدساتير أف الشعب ىو مصدر السمطة تستبد البرجوازية بالسمطة ولف نتعرض بالشرح لمنوع الثالث مف االستبداد وىو االستبداد الديمقراطي الذي يتمثل باالستفتاء . دوف الشعب

عصمت سيف الدولة أف ليس ثمة خطر عمى حريات الشعوب اشد فتكا .الشعبي وعف ىذا االستبداد يقوؿ د

Page 21: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

21

ليس ثمة خطر عمى حريات الشعوب اشد فتكا مف ،مف االستبداد بيا بأسموب ال شؾ في ديمقراطيتو . االستبداد الديمقراطي

: والمركزية الديمقراطية السياسيالتنظيم*

فال يكفي أف يكوف جماعيا حتى يكوف ، ال بد لمعمل الفعاؿ ولألىداؼ الكبيرة ليتـ تحقيقيا مف التنظيـمنظما، بل ال يكوف جماعيا حقيقة إال بتنظيـ والتنظيـ يعني قيادة مسؤولة وكوادر ممتزمة ونظاـ أساسي ينظـ

العالقات بيف أعضاء التنظيـ ويحدد المسؤوليات والواجبات ويضع الخطط ويستثمر اإلمكانات والوسائل . ليتحقق اليدؼ والغايات

، ولمقيادة في أي تنظيـ قوتيا وىي قدرتيا عمى اتخاذ القرار أو التأثير فيو، أف التنظيـ قوة وسمطة ونفوذوليا سمطة وتتمثل في حقيا في استعماؿ ىذه القوة وحسب ما ينص عميو النظاـ ووفق ما يحقق مبدأ تفعيل

. المؤسسات وأداتو حياة التنظيـ ومف خالؿ تفعيل المؤسسات وأداتو حياة التنظيـ ومف خالؿ االلتزاـ والمركزية الديمقراطية التي تحكـ

.االتصاالت المتشابكة بيف أعضاء التنظيـ بمختمف أطرىـ ومراكزىـ حسب االدبيات في - أف المركزية الديمقراطية ىي المبدأ األساسي لإلدارة العممية لمتنظيـ أي تنظيـ كاف

ويتمخص ىذا المبدأ في الوحدة التي -التنظيمات السياسية الفمسطينية ومنيا في حركة فتح والشعبية كمثاؿ وتعنى المركزية الديمقراطية انتخاب جميع الييئات القيادية في التنظيـ ،التنفصـ بيف الديمقراطية والمركزية

مف أسفل إلى أعمى، والمحاسبة الدورية لألجيزة الحزبية التنظيمية أماـ منظمات القاعدة ، الضبط وااللتزاـ . التنظيمي وخضوع األقمية لرأي األكثرية ، وااللتزاـ بقرارات الييئات العميا مف قبل الييئات السفمى

أف جوىر المركزية يكمف في أف لمتنظيـ برنامجا واحدا ونظاما داخميا واحدا، وأعمى إطار ضمف حياة حسب ... التنظيـ ىو المؤتمر، والذي يقود العمل التنظيمي فيما بيف المؤتمريف لجنة مركزية أو لجنة إقميـ

.التقسيمات اإلدارية التنظيمية أف أىمية المركزية مف أنيا تخمق الظروؼ الضرورية لتحقيق القيادة الجماعية والتي تشكل ضمانو ضد

. اليوى أو التحيز أو أحادية الرأي في رسـ سياسة التنظيـ واتخاذ القرارات فيو في دراستنا أوضحنا شكل التعامل والعالقات التي بنيت بيف أفراد المجتمعات الرأسمالية أو الشيوعية

او غير الممزمة لمبدأ الشورى الممزمةا في المجتمع العربي اإلسالمي تطبيقكانت والتي ،أوالعربية اإلسالمية. حديثا أو الديمقراطيةحسب مسار التاريخ،

Page 22: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

22

فعندما تطبق المركزية في في عمل التنظيـ السياسي أف المركزية والديمقراطية أسموباف متكامالف 14. موضعيا والديمقراطية في موضعيا يحصل التكامل، وطغياف أحداىما عمى األخرى يحدث الخمل

نو تحديد وقت وجوب الديمقراطية ولزـو أأف اتحاد مفيومي الديمقراطية والمركزية ليو اتحاد جدلي مف ش :المركزية ضمف المفاىيـ التالية

أف المركزية الديمقراطية ىي أسموب في التنفيذ وما قبمو وما بعده وذلؾ ضمف وحدة تبرز فييا – 1 .الديمقراطية حيث يجب والمركزية حيث يجب

. تتابع المحظات الديمقراطية بالمحظات المركزية تتابعا متضافرا– 2 . عدـ وجود في أي لحظة ديمقراطية صرفو أو مركزية صرفة– 3ىناؾ مرونة تسمح بتراجع بعض عناصر الديمقراطية وانحسارىا أو تقدميا واتساعيا وفقا - 4

لظروؼ النضاؿ،واالضطرارية ، دوف أف يؤدي ذلؾ إلى اإلخالؿ بتوازف المركزية والديمقراطية ودوف . أف يمغي السعي الدائـ ألوسع قدر مف الديمقراطية

أف الديمقراطية وكما أسمفنا ىي نتيجة قاعدة الحرية والمساواة والحرية جزء منيا حرية الرأي، والمساواة .تعني مشاركة كل فرد في شؤوف حياتو المختمفة والتي منيا السياسية

أف جوىر الديمقراطية في التنظيـ وفي حركتنا حركة فتح يكمف في دور الكوادر والقاعدة في اتخاذ .القرارات واختيار القيادات ومحاسبتيا ومراقبتيا وتغييرىا

أف الديمقراطية في حياة عناصر وقيادة التنظيـ اليومية ىي أسموب اختيار مسؤولي األطر العميا بداء النقد .وأسموب لمتعبير الحر عف الرأي وتقديـ االقتراحات والمبادرات وا

.أما المركزية في حركتنا فيي أسموب تصدير القرار وتوجيو التعميمات وفي التنفيذ والتسيير اإلداري اف الديمقراطية المركزية تمثل المبدأ األعمى السائد في البناء التنظيمي ويمثل الوحدة بيف جانبيف مف

فما ىو المعنى التطبيقي لكل مف المركزية والديمقراطية في ،جوانب نشاط التنظيـ ىما الديمقراطية والمركزية . في البناء التنظيمي لحركتنا حركة فتح"المركزية والديمقراطية"

:معنى المركزية * : وحدة مركزية كاممة – 1

وىيئة تنفيذية (المؤتمرالعام) في ىيئة القيادة حيث تكوف ىناؾ ىيئة عميا مشرعة –أ .وىيئة عميا تمثل الطابعيف عند الضرورة المجمس الثوري (المجنةالمركزية)

14

٠واعغ اظب االب ؾووخ فزؼ، ػضب أثغوث١خ ف وزبث فب١ ثبؼ ازظ١، وزبة ؽووخ فزؼ

. ٢٩ؽي ال٠موا١خ االزقبثبد الاه ازؼجئخ ازظ١ ف ا ػب

Page 23: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

23

. وجود برنامج عمل واحد تتمثل فيو األىداؼ الواحدة وتنعكس فيو وحدة المفاىيـ ووحدة الرأي–ب .ويعبر عف التصور الواحد لكيفية األىداؼ وأصوؿ الممارسات ذات التأثير الكمي

. نظاـ أساسي واحد وقانوف يحكـ جميع األعضاء بدوف تمييز–ج في الممارسة الواحدة بما يعني وحدة وتكامل العمل لدى كامل التنظيـ، بما يعني الجيد المشترؾ –د

ضمف الخطة الواحدة والتنفيذ الواحد المتكامل لمبرنامج والنظاـ والخطط المقرة والقرارات المتخذة .حسب األصوؿ

: حق المركز في اإلشراف والمتابعة– 2

ويعنى حقو في اإلشراؼ عمى قياـ كافة المراتب بالميمات والواجبات وعمى حسف سير العمل - أ .وحسف أداء الميمات

. ومتابعة حسف سير العمل وا عطاء التوجييات الالزمة–ب لغاء –ج كما يعني حق المركز في المحاسبة وطمب التقارير وتوقيع العقوبات ضمف النظاـ وا

.اإلجراءات أو التكميف بإجراءات جديدة تتفق مع المطموب : والذي يعني– االنضباط – 3

.االنصياع لنصوص النظاـ األساسي والموائح التنظيمية- أ . التقيد بقرارات المجاف القيادية–ب تنفيذ األوامر بدقة وحماسة وتقيد المراتب التنظيمية األدنى بقرارات المراتب التنظيمية األعمى –ج

. وبأوامرىا وتوجيياتيا . عدـ مناقشة القضايا الداخمية في غير الجمسات التنظيمية وضمف األطر الحركية–د .عدـ اتخاذ القرارات الفردية والمواقف المزاجية- ىػ . االتصاؿ عف طريق التسمسل التنظيمي–و

واالنضباط المطموب في الحركة ىو االنضباط الواعي ال الطاعة العمياء وعمى كل عضو أف وأف ال يبدي العضو اعتراضو إال . يتحمى باالنضباط كواجب تنظيمي وكمسمكية شخصية وثورية

. واف ال يظير أي تقاعس أو تمكؤ أو تعطيل ألي أمر بشكل مزاجي ،ضمف األصوؿ وتضيف أدبيات حركة فتح في معرض حديثيا عف المركزية الديمقراطية وفي تحديد معنى الديمقراطية لتقوؿ

: التالي

Page 24: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

24

: الديمقراطية في التنظيم معنى ** .االنتخاب – 1

الف االنتخاب ىو الطريقة التي يختار بيا ، حيث أف كافة ىيئات القيادة ينبغي أف تأتي بواسطة االنتخاب .كافة األعضاء ممثمييـ في الييئات واألجيزة القيادية ومصادرة واحد مف أىـ حقوقيا التي يجب توفرىا ، أف تعطيل االنتخابات يعني الحجر عمى القاعدة

لمجموع األغراض ليتوفر الحد األدنى مف الديمقراطية، ويعني الحجر عمى القدرات القيادية ، وا غالؽ الطريق أماميا مف أف تتقدـ لتتسمـ المسؤوليات المناسبة ، ويعني تكريس ىيئات قيادية قد ال تكوف ما زالت تعبر عف

رادة وصالح أغمبية التنظيـ كما تراىا أغمبية األعضاء .طموح وا :الجماعة– 2

وتقـو بعمميا عمى أساس إنيا ، بمعنى وجود لجنة أو ىيئة قيادية عمى رأس كافة مواقع العمل التنظيمي .مرتبة متعاونة متكاممة تتحمل مسؤولياتيا بالتضامف والمشاركة

. خضوع األقمية لرأي األكثرية وخضوع القيادات لممؤتمرات– 3 . وضع البرامج األساسية والقرارات والنظاـ– 4 : محاسبة القيادات وتعني – 5

.الرقابة عمييا مف خالؿ لجاف الرقابة - .تقديـ القيادات لتقاريرىا عف أعماليا - حق عزؿ القيادات في المؤتمرات أو الحق في دعوة الييئات المناسبة لتوقيع العقوبات عمييا -

.أوبعض أعضائيا وفقا لممسؤولية لغائيا - .حق المؤتمرات في نقض القرارات المتخذة وا

. حرية الرأي ضمف األصوؿ وداخل األطر ولما ال يتعارض مع أىداؼ ومبادئ ونظاـ الحركة– 6أف الحركة تؤمف بضرورة النقد الذاتي مف قبل جميع أعضائيا بشكل عاـ ومف قبل : النقد والنقد الذاتي– 7

المسؤولية بشكل خاص وذلؾ في سبيل تحقق الغاية مف حرية االنتقاد وحرية الرأي المتمثمة في وضع حد ظيار مدى االستفادة مف النقد والنقد الذاتي يشكل دائما نقاط انطالؽ جديدة تساىـ في . الستمرار األخطاء وا

.تطوير تجربة الحركة حق المبادرة لكل األعضاء والتي عمى كافة األطر في التنظيـ أف تأخذىا بالجدية المطموبة وتبمورىا – 8

.وتجسدىا بما ينسجـ مع النظاـ والبرنامج الحركي .المؤتمرات– 9

Page 25: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

25

:أهمية تطبيق المركزية الديمقراطية : أف يقـو التنظيـ بأداء دورة كامال عف طريق استخداـ أسموب يؤدي لمجمع بيف ضرورتيف– 1

.مساىمة كل أعضاء التنظيـ في تسييره وتوجييو ووضع سياساتو وخططو- استقامة النظاـ اإلداري وحسف التنفيذ والحصوؿ عمى أقصى مردود مطموب عبر استثمار طاقات -

مكانات كافة العناصر .وميارات وا . أف تستقيـ الحياة الداخمية في التنظيـ بإرساء قواعدىا عمى مبدأ المركزية الديمقراطية– 2 . تأميف عالقة فضمى بالجماىير مبنية عمى حسف االتصاالت معيا– 3 حماية التنظيـ مف تسمل النزعات الخاطئة كالفوضوية أو العشائرية في العمل أو تطبيق الديمقراطية – 4

المطمقة أو المركزية المطمقة أو تحكيـ ىوى النفس ونزعة التسمط واالستبداد أو نزعة التطبيق المتحجر . أوالنخبوي أو مناىضة التطور ورفض التجديد

انكىيج، وأنقيج ألول يسة – فخح –حى إعداد هر انحبضسة ي قبم يدزست انكىادز *

، وأعيد 1994، وأعيد طببعخهب في حىس،انخعبئت وانخظيى ىفبس 1989هبك في عبو

.2008 شهس أغسطس عبو ببنىططببعخهب نهسة انثبنثت في انخعبئت وانخظيى نحسكت فخح

. بعد انخقيح2016عبو زابعت جديدة ونسة

Page 26: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

26

الثمافة الدممراطة ف التنظم : الباب الثان

وكذلن االمر داخل التنظمات الساسة ) ف الدول الحدثة الساسةلم تعد الدممراطات ف األنظمة تعنى وضع ورلة التصوت ف الصندوق ومن ثم در كل من (عامة ف العاللة بن األعضاء والمادة

. (الناخب والمرشح)الطرفن ظهرهما لآلخر

األحزاب واألفراد التنظمات الساسة وولم تعد الدممراطات تصلح لالستمرار أن لم كن لدى . والمجتمعات رغبة واتجاه وسع وحث على تبنى ثمافة الدممراطة

أن العاللة بن المواطن الناخب وبن المرشح الفائز ه عاللة تبادلة فكما جب على عضو البرلمان

أو الرئس المنتخب تلبة مصالح الجماهر ،وكذلن األمر ف التنظم الساس، فإن على الجماهر وفك وأن ترالبه وتطلب محاسبته . اآللات الدممراطة أن تدفع بمطالبها إلى باب مكتبه ومن خالل االتصال به

. وتموم بعملات تحشد ومناصرة

ف داخل التنظم الساس سمطت األشكال المدمة أو المهمنة من العاللات الداخلة تلن الت ارتبطت بسطوه المائد أو همنة مجموعة ضمة أو صفوة محددة ف التنظم أو المادة العلا الت تملن كل الصالحات

. دون حدود للصالحات أو دون آلات رلابة حممة أودون تفوض

الصراع الطول داخل المنظمات النمابة والساسة خاصة أفرز تبنى غالبة األحزاب للنهج الدممراط ف تسر الحاة التنظمة تلن الت ترسم الواجبات والحموق وحدود الصالحات وتشابن

.والمحاسبةالعاللات وآلات التخطط والتنسك واتخاذ المرار

إن العملة الدممراطة داخل الدولة أو البلد أو التنظم الساس تحتاج لوع المواطن أوال بحموق ثانا، وتلبة متطلباته ومتطلبات المجتمع ككل ثالثا ما عنى بناء أحداث التغرالمواطنة ودوره الحمم ف

ثمافة دممراطة تإمن بالتسامح والتعددة وحك المواطن ف االختالف والتعبر واعتناق أي دن أو مذهب .المانونأو وجهة نظر أو رأي دون تهدد أو تكفر أو تخون أو لتل أو إذاء بحكم

ك ال كون صندوق االنتخابات مدخال لالنمالب على الدممراطة والمجتمع المدن وك تصبح

الدممراطة أسلوب حاة ونهج ف المجتمع والتنظم الساس توجب تعمك هذه الثمافة بكافة مكوناتها .لخلمهاحتراما للمواطن واإلنسانة والعمل هبة هللا

بااللتراب نحو مزد من الممارسة الدممراطة تتم أن دممرطة التنظم والتنظمات عامة ف ف حركة فتح

وعله من الممكن وضع برنامج متكامل لتعمك ،صب ف تحمك الغاات السابمةما المناهضة لالستبداد الثمافة الدممراطة وتكرس الممارسة الدممراطة داخل التنظم المرتبطة بآلات االنتخابات الوطنة

.والداخلة

Page 27: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

27

الساس من الممكن أن نحددها الدممراطة ف التنظم" االتصالة"خطوات بسطة للممارسة 7ف خطوات بسطة للممارسة الدممراطة مكن ٧ هناننجد لتمتن العمل ف كافة المناطك دممراطا ببساطة

: والخطوات ه،"برنامج"أن نموضعها ن حسن االستماع-1

لراءة البرد-2

كتابة التمارر-3

عمد االجتماعات-4

فن الحوار والحدث-5

ادارة العضوة-6

االتصال بالناس-7

واالطار ، واإلطار الموازي، بن العضو واإلطار األعلى: الزواا األربعة ف العاللة"البرنامج"وطال هذا .األدن،ومع الناس

انديقساطيت صدوق أو حىاز؟15

ئ ال٠موا١خ ١ذ لق ازقبثبد فم ، ١ذ لطؼب بهخ وح اؽلح ، ال رى

ئ ال٠موا١خ أة ؽ١بح صمبفخ غزغ، ث . ك٠موا١خ ي٠خ ز فيب رجؼ فبلح ز فوب

بهخ رظ١١خ ثبمطغ، بهخ ػ١خ ل١، ئ رف ف نا اإلبه رجؼ أؼثخ ٠زقلب

.ام ف ع اؼفبء ف١ب ٠ى أ ٠طك ػ١ ا االزجلاك ال٠موا16

ؽ١ش أ ال٠موا١خ صمبفخ17

ف ثبؾاه الائ االزيا ث١ اقزف١، ؽ١ش بهخ

فاب رز آ١بد كه٠خ لق بفج١ أؽواه وؾ١ رلاي طخ ي٠ مو ؼزوف ث

.زجغ

15

.2016 كهاخ بخ الؿ ثىو أثثىو ؽي ال٠موا١خ ود ف اؼب 16

الزوة لبػبر افىو٠خ از روث ث١ "االزجلاك ال٠موا"ػذ ١ف الخ ػ .ف وزبة ك

بؽت" عب عبن ه"اؾو٠خ افمواجطبخ ث١ اؾمق ا١ب١خ زلا ثبف١ف ا٠و

أظو مبي اقو به ف ). ، ان ئػزجو ف١ف اؾو٠خ اؾمخ ان جك ػو "اؼملاإلعزبػ"

(21/6/2012لغ اكا االال 17

ازواس افىو ان رز١ي ث ع١غ األ ػ ): ثأباضمبفخ "اػخ اؼوث١خ اؼب١خ" رؼوف

ثؼب اجؼ، ؽ١ش رقزف ج١ؼخ اضمبفخ فبئب غزغ غزغ آفو، مه الهرجب اص١ك ان

٠وث ث١ الغ األخ رواصب افىو اؾبه، وب أ اضمبفخ ر غ ا اؾبه ألخ، وب أب

رزواعغ غ مه ازقف ان ١٠ت ره األخ، از رؼجو ػ ىبزب اؾبه٠خ ثبضمبفخ از ذ

Page 28: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

28

أب ؽ١ش ل١ فال ثل أ رزف ثبلال١خ األبخ ف ئبه اؾو٠خ اباح، ف ظ

وب افزالف ال٠ اؼمل أ افىو أ ا١ب أ اغزؼ –روة ل١ االػزواف ثب٢فو –.. أ

.نا االػزواف وم١خ ٠إ م١خ ازمج ص ازغبه قزف١ ؼب رؾذ ف امجخ، أف ف ابؽخ18

رزطؼ ٠ض١واقبف،ئما ب ػ رط لل بلخ، زجم اؼوث١خ اجلا ف ازفبحال٠موا١خ "

ف ؽم ب مه افوك، اإلب أ ئػالء ااخ ثبؾو٠خ رزؼك ١جوا١خ، ثؾالد

"رىبفإافو االفز١بهاباح19

أ اغزغ ال ان ال ٠ؼزوف ثبفا ٠بع مب

. الزه

بك٠ك االلزواع رى اؾى اف١، رى األؽياة ا١ب١خ )ػجلاؾك اؼيى . ٠مي ك

اض اغل طجبد االعزبػ١خ، رى ازجبه٠خ كاف ؽجخ اواع ا١ب، و ؽية ٠غت أ

٠غت أ ٠ى بن ئعبع ػ لاػل اؼجخ ا١ب١خ، ٠ى عيءا اؼجخ ا١ب١خ وجبل األؽياة،

.(أ ٠ى بن لب أ الزه ازافك ػ١، ئال ثوىد افز ب ظو ب ب ثط20

ف)و ػبهف أ .ثبؼوث١خ ثبؾنق انوبء افطخ ابهح، ٠و ك" صمف" ٠ورج اطؼ .(ئ١ب

(.ف اغخ اؼوث١خ ٠جغ اناد اإلب١خ ال٠غو ف١ب اقبهط" اضمبفخ"

ألل رؼو٠ف ضمبفخ، أوضوب ١ػب،مه ازؼو٠ف ان ؼ / اكاهك رب٠ه / ؼ ان ٠ف١ل ثأ

اووت ان ٠ز ػ اؼوفخ اؼمبئل،اف األفالق امب،اؼبكاد ):اضمبفخ مه اى

(.غ١وب املهاد از ٠ىزجب اإلب ثف ػا ف ااغزغ

18

" بء هثه ٢ ف األه و ع١ؼب أفأذ رىو اب ؽز ٠ىا إ١: " لبي رؼب

بء هللا : اؼ ؽت ب عبء ف ازؾو٠و از٠و ١ـ اث ػبه . 99ا٠٢خ /(ى١خ)هح ٠

رمز ()غؼ لاهن اب زب٠خ بلخ ئ اق١و فىبا اء ف لجي ال اظو اؾ١ؼ

ى ٠أ مه فبلزذ ؽىز أ فك ػمي اب زأصوح فؼخ ثإصواد . ازفبء عاثب الزفبء وب

فيي اج ملسو هيلع هللا ىلص ؾو ػ ئ٠ب أ . ئىبه" أفأذ رىو اب"االزفب . ازفبد ف ئكهان اؾمبئك

١خ بؾخ، يخ ٠ؾبي ئووا ػ اإل٠ب فج ؽو ػ ئ٠ب ىخ ؽض١ش ؼ١ نه ثى

.ثؾو ٠زط١غ ئووا ػ١ اإلووا اإلغبء امو19

ال٠موا١خ ف اقطبة ا١ب اؼوث: رؾذ ػا2016 بعل و١ب ف مب ػ لغ لطوح المجال الساس : تحت عنوان30/8/2016 من ممال عبدالحك العزوزي ف االتحاد االماراتة 20

واالنتمال الدمولراط

Page 29: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

29

ثاىبه أ ر الح اغبىح ػ فبح اجالك ئما رزجط األؽياة ا١ب١خ لبػلح رؾ٠ ) ١فب

اظب ا١ب اغل٠ل ئ ى١خ ػ١خ ثب ف ؽى اؼت ثبؼت ثؼ١لا ػ االؽزىبه ا١ب

االزئضبه افئ أ انج ثب ال٠، أ ثب جلأ ب أ ؼبه ب ال ٠ؾظ ثبإلعبع االعزبػ أ

امجي كاف لاػل اؼ ا١ب١خ امبهخ، ئال ظود ١خ أفو رء ئ اجلأ أ اوعغ ان

( .٠ىف اوعع ئ ازغوثخ اؼوال١خ اؾل٠ضخ زج١ مه رزل ئ١ أوضو ب رلافغ ػ،

ؽب ػ١ى.٠مي ك 21ال٠موا١خ اؾمخ از ل ئ١ب ف فط١ رؼ بهخ اإلهاكح ابهوخ )

ف غ فط اغزغ رؾ٠ ألاف اؼبخ ئ ثواظ فط رف١١خ ٠ى روعزب ئ اعجبد

٠ؾمك اقطخ ابخ ألافب ال٠موا١خ رؼ رفغ١و بلخ ٠به ف و ا فط١ كها ثى

اإلب افط١ ي٠بكح اإلزبط رؼ ازقال اؾمي انار١خ بو اغزغ اؾ١خ فق نا

١٠ف (.ثبوهح رؼ اولبثخ اؼج١خ ااػ١خ ػ اإبد اؼبخ اإلكاه٠خ ؾبجزب

ال٠موا١خ اغل٠لح ف اب٠خ ال رزؾمك ئال ثبفو ازىبفئخ ث١ اا١ ال رز ثؼيي ػ ام )

(.اؼج١خ ازغخ از ٠غت أ ر١أ ب فو بهوخ ا١ب١خ ازؼبكح اضمخ ثبف

ديقساطيت وانعقهيت انسجببيتال22

، ػ اب لزال بولخ االها رل١وف ال٠مزو رأص١و االؽزالي ػ األه اؾزخ

رو٠لا ، أل األفطو مه رأص١و االؽزالي ػ ػمي ف اب ، ػ أفىبه رعبد اب

.ػ و أهاؽ

اىض١و ب ٠زنو ػلب ٠ز موو االؽزالي وأؽل ػا ازفو٠ك أ وجت هئ١ بو ػناة

.اف أ ولو ألفىبه ف١م الرؼا أىاهو ػ بػخ االؽزالي

:االحخالل واألب انعظت

ؼ ١ االؽزالي ؽل اجت ف رفبل ابو اغزؼ١خ افىو٠خ ام١١خ ، ى ثال ه

األب )ػب هئ١ف مه ٠ ئ ػا اؼم١خ امج١خ ازؾىخ صمبفخ ازفبم ااهك صمبفخ أ ل١ ؼك

21

.االهاكحابهوخ.. ال٠موا١خاؾمخ: رؾذ ػا5/12/2016 مبي ؾب ػ١ ػ ابثىخ 22

.الؿ ثىو اثثىو ام١بك ف ؽووخ فزؼ ه ثبؾبفخ ػ ابثىخ مبي

Page 30: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

30

از رفزو ثفب االؽ١خ املهح ابخ ثؼ أب رؼ ى ىب ( األب اؼظخ) (ازطخ

ف اوعب ف اإلماػخ ف اؾبفخ ف ازفيح ... ىب ، ثبزب ف ؽمب ازاعل ف و ػو

.ف ا١بؽخ ف ل١بكح اف١ ف اغ ازو٠ؼ ئال فا ١ف أؾبظ زمطغ هؤ اؼبه١

:جبحب انديقساطيت وانبسطبث

ػفب كبها ، ... االؽزالي فلح ب ثؼلب فلح، أل ٠ز اف ٠م ظال ػ اؼم

ؽز ئهاكح اوف امبخ از رى ل١ ئ٠غبث١خ ل االؽزالي ، لل رؼى أؽ١بب ئ كاف اغزغ

١زؾي اوف هفب كاف١ب ى ب ا ، فزد ال٠موا١خ رؾت ب اوػ بما؟ أل هػ

ال٠موا١خ ماد عبؽ١ األي اؾاه ثؼ رمج اوأ اوأ األفو اؽزوا ر١ ج١ ازؼج١و

ػ فك امب ك ػف أ رؼف عبؽ ا٢فو االزيا ، و١ف مه ؟

ئ االزيا ٠فزو ف ال٠موا١خ زبئظ رزق ػ ئلزواع فبف ٠زعت ثمزبب ازيا ع١غ

ك رظ١ ك رور١ت ك (ثبجطبد )األواف ثب ئال فا ال٠موا١خ رزؾي ئ بؽخ ١ئخ

ثبوهح ىالك٠موا١خ ك ؽاه ال ك٠موا١خ ثال ازيا ، وم١خ جلأ أة ال رفو... لا١

األف أ األؼ كب ئب رؼج١و ػ اغزغ ثى روو١جبر ، ب ٠أر كه اؼ اظ ف رغ١غ

ئ ا١١ م ؽمق أؾبة (لط١غ )رؼجئخ رىز١ رػ١خ اب ى ٠زؾي نا اؼلك اجو

.الأرفك ؼه !!!. رمي أ اإلؽزالي الػاللخ ف مه . اعجبد

:عف وعضالث وعقهيبث

ئ االؽزالي ػف ثؾل مار ب ٠زظ ػ ف اوػ اغل اف ػف لو ػناة ٠ورل ف

زمو ف مار آصبه وة اوؽخ اواؽ ئ الاف ف١ؼنة اإلب ف ٠ؼنة غزؼ ثب

زبك اازؼبخ ان رغوػ وإ االؽزالي اء االؽزالالد أ اؼلا أ از١١ك اىضف أ ػجو

.األلوثبء أ ف غوف ايبى٠ اؼطخ

ف األ٠ب ام١خ افبهخ بكفزب غػخ اظاو اج١خ اقط١وح از ؼ١ل أجبثب عيئ١ب

الزمواه ػم١خ االؽزالي، ف عيء آفو ؼل للهرب ػ ازق ػم١خ اغك أ اغ أ امج١خ

صبضب زبػل األب رقب ؽز أجؾذ وب أ ظود وو ؽ١ش ال ٠و اىض١و ؽز

ؽ هاه ث١ او )ؾلك املهاد ئال ثبالغ ازملخ، أل اؾبي ف اؼالد اف

.(ل ٠ب لطبع او

Page 31: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

31

:انعقهيت انسجببيت وانطيسا

إننا بحاجة إلى إحداث نملة حممة ف المجتمع ف الناس، ولس لس فمط ف الحجارة أو الشجر ،

ألن العمل ف حمل . وكاد شعار تحرر األرض واإلنسان الذي رفعته واحدة من تنظمات الثورة ستهون

... الذات اإلنسانة أصعب وأشد وأعمك وأطول ولكنه أبعد تؤثرا

وعله فإن النملة أو التغر المجتمع ف الناس نرده ترسخا للدممراطة ، وترسخا لمم اإلمان

باهلل وبالوطن ،وترسخا لمم الحوار والتسامح بعدا عن لم العنف واإلستمواء على بعضنا البعض وألن

وألن أصحاب العملة السنجابة هم أشخاص . النملة ه الت تحول الناس من عدد وأنفار، إلى شخوص

. كدسون دون تنظم أو تفكر

فالسنجاب حوان نشط وذو حوة طاغة ، حث مض حاته ف تجمع البندق وكثرا ما كون

ممدار ما جمعه فوق حاجته وألنه المتلن عملة ، وال متلن بالضرورة عملة التنظم فإن جل عمله ذهب

من - كؤصحاب رأي وأصحاب مشروع وطن وكثوار وكمناضلن - عبثا دون مردود ، وعله ك ال نكون

أصحاب العملة السنجابة فمن المتوجب علنا إعادة النظر ف تؤثر اإلحتالل فنا من جهة ، وإعادة تنظم

. فكرنا وعملنا وجماهرنا من جهة أخرى نستطع من خاللها الطران

Page 32: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

32

انديقساطيت في انخظيبث االساليىيت: انببة انثبنث23

ف ف ال٠موا١خ ف فىو رطج١ك األؽياة االال٠خ ٠ىب امي ئ ازؼب

ؼب لل لغ ف ػلح واؽ ازطه اجطء علا ١زط١غ از١و ف از١بهاد

وجلا٠خ ل (ال٠موا١خ اإلال١خ)االال١خ أ ٠زف ٠زمج، ئ وب رؾذ

ثؼ، ازمبال ف مار ، ال علاي أ فىو٠ اال١١ ز١و٠ وضو وب

اب ثنه ا١ـ ٠ف اموب24

ا١ـ هال اغ25

دمحم . ك

ػبهح26

.غ١و ...

هؤ٠ز " االفا ا١" موأ ػل الوزه دمحم ػجلاوؽب او اىبكه ف

لق ٠ؾلكب أغج١خ ؼبهخ بن أ ازبف، رؼ ال٠موا١خ ئ)): ل٠موا١خ

ال ازافك، ١ ازبف ال٠موا١خ ف فبأل.اطخ زلاي آ١خ بن أ االزقبثبد

أغج١خ، ؼبهخ بن ٠ى أ ثل ازبف ٠غ اؼبهخ عك ٠غ ره أ

الق ئ ف١مي ثؼ ٠زغبى ث.ال٠موا١خ اؼ١خ ثنه ٠ؼف فا ؾى، ي

مه غ.اؼت ئهاكح ٠ض ال ال٠موا١خ ٠ؼ ال – اي٠ اؾو – االزقبث فؾ أ٠ب

. عيء ؽز أ ثوبغب، غ رزافك عخ ثأ وؽت

:أب١خ لاػل رؾى ال٠موا ازبف ئ

23

عيء ثؾش ىبرت افىو اؼوث ثىو أثثىو رؾذ ػا اضمبفخ ال٠موا١خ ف ازظ١بد

ف لغ اووي االهث لهابد ىبفؾخ االهبة مو أب١ب، ف 2016االال٠خ، ه ػب

. ووي كهابد اوق اال مو جب24

ال٠موا١خ ١ذ ثلػخ ١ذ وفوا وب ٠مي ا١ـ ٠ف اموب، أظو او٠

https://www.youtube.com/watch?v=Or6OKplvizI 25

ػ هاف ال٠موا١خ ثبػزجبهب ل (االال از)هال اغ هئ١ ؽية اخ . ٠وك ك

ال٠موا١خ ف ٠و االال١١ ثؼ أ): االال، وب رم ػ ػخ االفا ا١ ػ ابثىخ

ال روا أ ؾىبب، األخ ئفز١به ل روا أ إلزجلاك، كاػ١خ االال ٠و روا إلال، قبفخ

امغ ؾب٠ب ػغجب ٠ؾى، و١ف ب االفو، األ غ١و ثب ٠ؼ از ؾو٠خ أال ا١ ٠و

صهح وب لل االال ػ ب ٠ق . اؾو٠خ فوائ رورؼل و١ف ال٠موا١خ غ١بة االزجلاك

االال أ١ ؽوح؟ بظوح ف ي ب أ ازبه٠ـ غ أف؟ ػ ٠ق أ بخ رؾوه٠خ

إا لل كػبر أ ؽز االزجلاك ٠ك ؽ١ش ٠ى اؾو٠خ رلاػ ؽ١ش ازبها ال٠ببد أوضو ا١

غ١بة و٠جخ ٠لفغ . كوزبره٠خ زقفخ ئال١خ ث١ئبد وثب اؼب١خ ال٠موا١خ افبءاد

اىخ ف ؽم ٠بكه ثأ ٠ى اغ ث رأل االال، از١به أوضو ال٠موا١خ اؾو٠خ

(.ازؼج١و26

دمحم ػبهح أ ال فوق ث١ اه االال١خ ال٠موا١خ اغوث١خ اال أ رؾ ؽواب أ رؾو . ٠مي ك

https://www.youtube.com/watch?v=uZtzboZ_MeEأظو او٠ . ؽالال

Page 33: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

33

.اغ١غ ٠ؾزو كزه بن- 1

.ازبف ث١خ االزيا- 2

.ؽملب ػ ازؼل ػل اؼبهخ، ئلبء ػل- 3

.األغج١خ الؽ١خ اؽزوا- 4

.اطخ رجبكي آ١خ ال٠موا، اظب طج١ؼخ اغ١غ اؽزوا- 5

ػل اف ٠زلف ان ان اواع ػ ٠قزف ال٠موا، ا١ب ازبف نا

((.األغج١خ أ اؼبهخ نا عبء اء اغزغ، ف االزمواه27

ظذ ال٠موا١خ زخ ػل اف١١28

ػبخ، ئ أ امذ اف١خ ؽل٠ضب ب ث١

ؽيث١خ، ره ازطوفخ امزب١خ، اؾوو١خ ب از ألود /رم١ل٠خ أ ػ١خ، ث١ ؽوو١خ

.ازؼلك٠خ االقوا ف اؼ١خ ال٠موا١خ، وب ؽ ف اى٠ذ و وضبي اؼ

فب ال ه ف١ أ ازفبكا اؽزىبو ثبغوة وض١وا " االفا ا١" أب ل

– ١ و –١زا (اؾخ)أصو ػ١ امغ أ از١١ك أ ب ٠ ف أكث١بر

ػجو اجوببد ف اغيائو و - ال مطغ ثزج١ب صمبفخ-الػزبق ال٠موا١خ بهخ

هغ االؽزالي ارفبق أ ان 2006األهك اى٠ذ اغوة، ف فط١ ن اؼب

(. كفا رؾذ ظز هثب ىو١)

ف): ٠مي اىبرت األهك ؽبكح فواػخ ػ رغوثخ االفا ا١ ف ال٠موا١خ

وأؽياة روفا اال ؽووز رواس ا١ اإلفا ف١ال رؾوه ، اغوة ر

ؽبفظب االال١خ ثوعؼ١زب رىب ئ ١خ ؾ١خ أعلاد ب غوث١خ ر١خ ١ب١خ

ئ االؽزىب ازؼلك٠خ اؼو ل١ غ اغخ اإلال١خ االعزبكاد اغ ب ػ

ر ف ١ب١١ وؾيث١ غبؽب جت نا ، األفو غ اواوخ لجي االلزواع بك٠ك

اء ، ػمبئل٠خ ١ب١خ فىو٠خ ػاف ١ال ب عذ فمل ال ٠ى ، اغوة

رز ، بفخ ئال١خ ارغببد أ ، اغوث از اؾيث١ كاف ق١بد لج

27

اواع : ف مبخ لوزه دمحم او رؾذ ػا19/10/2016ف " االفا ا١" هبخ

كػح ف ئبه ازظ١و اؾيث /عبػخ/، ى ف ا١بق ٠ؼزجو ف بؽت اؾك وؾية ث١ اؾك اجب

ب – اجب كػاد غ رزمبث أ رمج ال ألافب عزب ثجغزب اإلال١خ الػح): ف امبي ئم ٠مي

رقوط أ ئ١ روو أ اطو٠ك، زف ف – ازف معب رؼط جب روـ األص١ زووب

: ٠مي (.مه ف ثبوعؼ١خ اإللواه أ جبكئ ل١ فك زع١ وله اجمبء االؽ١خ لله أ

الػبح، ثفؼ األخ ف اإلهاكح ن رزى وع، أل كػح أل اؾ١بىب رؾلك از األخ ئهاكح)

صجذ لل ػ١ب اإلال، اوع رؾ أفواك عك ٠وف ان اؼب اوع أ ربه٠ق١ب

راعب ف هللا، ظ رطج١ك إلال الػح)ال ١ب أ (.ازأص١و واوي ئلبئ ػ ٠ؾو

(.اإلال اظ فبهط كػاد به٠غ ٠ى اجب ل هف لك ػمجبد كب

28

ازو٠غ طخ ٠غؼ ؽ١ش ؛ إلال قبف ظب ال٠موا١خ: " ٠مي ا١ـ اف دمحم بؼ اغل

، ؼت ث ، رؼب هللا غ١و ف١ اؾى ف١ى : ػ١ ،( اجوب وأػبء )ػ ٠ة أ ، ؼت

وبذ ، ألخ يخ لا١ األغج١خ ارفبق ٠جؼ ، ثبألوضو٠خ ث ، ثاعبػ ١ذ اؼجوح ، اث

"اؼم ، ال٠ ، فطوح قبفخ

Page 34: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

34

ػ ال االفا رواصب ػ ثبزق و١وا ث اإل ػجل رز ضب ، اغ هال

. (اطخ ف اجمبء مبث ازبه٠ق١خ لبػز١ب29

، أ "اؼب١خ" ئم وبذ افىوح األ ل االال١٠ ػبخ أ ال٠موا١خ رؼ

" او٠ؼخ"، هف ؽى (ف ال٠ ػ الخ)ف ن از١بهاد اؽ١ل ب ٠

ئ أ ر رمجب ل وض١و ه٠لا " وفو"اإلال١خ وب ٠فب أ٠ب ، ثبزب ف

.ه٠لا، ئ وبذ ازغوثخ ف و و فط١ غ١و غؼخ أثلا، رؾب ثبىن30

(ؽب–ؽووخ امبخ اإلال١خ) هفذ 1996 ف اؼب 31

ابهوخ ثبالزقبثبد32

،

. زلف ف أر اؼووخ االزقبث١خ2006ىب فغأح امجذ هأب ػ ػمت ػب 33

أل١و لطو ان اػزوف إفوا ثواؽخ (اف١ل٠) ئ ال ان فف و٠ اوئ

الفي ثبالزقبثبد ثبء ػ ت أو٠ى لل غ (ؽب)أ األ١و اال الغ

! ظالال اه ؽي رج١ب اؼ ػل رج١ب ل٠موا١خ وفىوح صمبفخ رطج١ك روث١خ

لل " ؽب"١ األط أؽل فز (2016 / 8و )ال١ب ئ ازو٠ؾبد األف١وح

(ؽى هللا)هف ف١ب ال٠موا١خ اػزجوب ربل 34

ب أول اىن ازوح از رؼيىد

29

16/10/2016 مبي ؾبكح فواػخ ه ف 30

بىاذ رظو ل٠موا١خ (...ض امبػلح كاػ) ػل٠ل از١بهاد اف١خ ازم١ل٠خ، ؼب اف١خ امزب١خ

واػ .وىفو

31

ازظ١ اإلال ان ٠ض افوع افط١ إلفا ا١ وب ٠مي ١ضبلب ؽ١ش "ؽب"

. ثفط١ ا١ اإلفا أعؾخ عبػ اإلال١خ امبخ ؽووخ: "ر ابكح اضب١خ ف١ ػ أ

". اؾل٠ش اؼو ف اإلال١خ اؾووبد وجو ػب، رظ١ ا١ اإلفا ؽووخ

32

، زلح ف نا 1996ارقند ؽب لفب هافب الزقبثبد ازو٠ؼ١خ األ از عود ػب )

ان « أ»اوف ػ اضاثذ اإلال١خ از روف االػزواف ثبى١ب ا١، روف ارفبق

اجضك ػ اغ ازو٠ؼ ثبػزجبه ٠مواالؽزالي عوائ، وب هفذ اؾووخ جلأ ئلبخ االزقبثبد ف

ظ االؽزالي، وضود افزب ف هف ن االزقبثبد، ثني اؼبء اقطجبء علا فالي ابعل

ابكهح اج١ب غخ ف ف أؽل اجبؽش (-.وػ نا الف اواف إللبع اغب١و اخ ثنه

/ http://www.islamport.com ابخ اإلال١خ اػخ لغ ػ اإلال، ازل ػ33

ف )ا١ب ىزجب األي لبي أثوىق ػ اىزت ا١ب ؾب ؽ١ب اوئ١

ازو٠ؼ١خ االزقبثبد كفب ؾ ػل٠لح، اد األه ػ ازود از «أ »زبئظ و غ زؼب

ازو٠ؼ، اغ لبؼب ؾ ـ اجلا٠خ ف ـ نه ف، ازو٠ؼ اغ «أ »ئفواىاد أؽل

كفب فؾ ا٢ أب ،«أ »أفوىر ان ا١ب اظب وػ١خ مه امك وب ف١ الفي

زؼب ؾ نه زبئغب، ظذ ى ب، ؽل ئ فؼب از از االرفبل١خ، ن زبئظ زبئظ، ػ ثبء

.ػ اجبؽش أؽل ف ف ثؾض ابثك اإلبهح -(الؼ١خ ثى ؼب،ا :" م لي ام١بك ف ف١ ؽب ٠ األط3/8/2016 ػ ؾطخ أع١بي االماػ١خ ثزبه٠ـ 34

ان ازل " اؾبو١خ"ىوها ف ١ل لطت ؽي ب ٠ (!؟)." ال٠موا١خ ثزؼو٠فب ازم١ل وفخ

وأ٠ هأ ؽيث ف ا٠٢بد از رزؼو فك ف أ ال ؽى اال هلل ؽ١ش موو ب ؽت امبثخ

فالي ال٠موا١خ از رؼ أ اب أؽواه ف أ ٠وػا ألف ب ٠بؤ): اوفمخ ر١ب

واعؼخ امبثخ ألط -(!؟) (أل ال ؽى اال هلل)ؼال مه (!؟) اإلالض١ وف ف

http://www.arn.ps/archives/184003

Page 35: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

35

ؽ١ش رغو أ ازقبثبد غبؼخ أ مبثخ أ 2007ن االمالة ال ف غيح ػب

، ؽ١ش ال رمج ازؼجئخ (ثبزضبء اغبؼخ اإلال١خ ف ل٠خ غيح اؾخ ؾب)إخ

".اواوخ"الاف١خ ن ازظ١بد ػبخ ف 35

ثلهعخ ض١وح فبخ ث١ ورظ زنثنة"ؽب" اى أ ؼ أ اقطبة ف

ث١ أفر ا٢فو٠ فبخ ف اقبهط افخ از١به ازطوف،ي ف غيحغبت اف

و ؾب ك٠موا١ب ف لاد فبل ؼأ ػ١ ف اى ،اغوث١خ امخ ف غيح

ؾ ؾزبع١ ")٠مي ان ٠ؼزوف ثبالفطبء ثغبػخ ٠مو ثوهح اواوخ ال طك اجل٠

ل٠موا١خ، بهخ االلزواع اؾو، نت واوخ ف رؾ اإ١خ ثبء اإبد

(".ا١ب١خ ف و ثل، ازافك ا ١ب١ب ب١ب36

ومط 2009ػب اؼو٠ب ػ ال٠موا١خ ك رلفالد فبهع١خ ػب . ١و لفبع ك

: ثبرغب عل٠ل ف ٠وف رلفالد اغوة أل ٠ؼل ا" االفا ا١"٠ؾبي أ ٠أفن

ؽوب اؼة اؼوث١خ اؾو٠بد اؼبخ، ثبناد ال٠لوا١خ ب، از ٠ى فالب ازؼج١و )

ػ ئهاكح اؼة از ب ىاذ رززغ ثفطوح ١خ، رقزف ثزب وض١وا ػ ثخ ىػبئب،

رؼوف أػلاءب اؾم١م١١، رزه ث٠زب اإلال١خ ا١ؾ١خ اول١خ ل ؾبالد لبكرب عوفب

(.ئ ظ ػب١خ أ ئؾبق اى١خ اول١خ ثىبئ غوث١خ37

: قبجب اغبػخ ثبطو٠مخ از ٠فب (االفا ابثك)فو ؾغي .٠ىزت ك

ال١ ازطج١ك هللا، ئ ك٠ غ رزؼبه ال هللا، ػ ثل٠ ال هللا، ١ذ ال٠لوا١خ)

ثجن اإلغواء ل٠ل اطغ١ب، ل٠ل اء، ل٠ل وب ــ اوال٠ اقفبء ثؼل ــ األه ف هللا ل٠

(.اء لله ثأل ؽ١بر، إلكاهح اجو اثزلػب ك٠١خ آ١خ ال٠لوا١خ.ال٠38

35

ف كػح ال رمج [: لبؼب ثوف اواوخ غ عبػز "هبخ كػرب"٠مي ؽ اجب ف وز١ت

ووخ ئم أ ج١ؼزب اؽلح ف ازؼل نه فمل ػب ثب ػبذ ث ؼف ػ نا اؼتء ف١ؾو ،ا

]صاة اغبل٠ ٠ى غ اقف١ ٠مؼل غ امبػل٠ ٠زجلي هللا لػر ث لب آفو٠

36

اوث١غ رؾالد افط١١خ امبخ "ثؼا لح فالي ؼ، فبل" ؽب"ا١ب ي اىزت هئ١

24/9/2016لهابد، اغي٠وح ووي ظب ،"اؼوث

فطأ ": أ٠بزملا مار لبي ف ماد الح ،

٠ؾ ل اىض١و اؼه ثي امح، وػ١خ األغج١خ ٠يل ف اؾو ػ ازافك، ص اوزفب أ

ظو٠خ اجل٠ فبئخ، ثؼ أ رأر ؽووخ رغل فب ثل٠ال ػ االفو ال ثوبغ ا١ب ف أ فمل

ػ١ب ا يي بخ اواوخ .. وػ١ز، أ رو أ فل؛ نا فبئ، اظ اؾ١ؼ اواوخ ازافك

اؽل ٠ف ل١بكح ؽب ف غيح ا ض نا االػزواف ػب . وب لل جم ك".ازافك ١ اجل٠

.اىض١و ف ج١ هأ٠ از١و

تحت عنوان الهرب من الحرب الحممة إلى 2009 ضمن ممال لعصام العران ف األخبار اللبنانة عام 37

.الحروب الوهمة

38 فو ؾغي، ثبؼوث١خ: ظو ف لز ابخ ػ اف١جن رؾذ ا

Page 36: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

36

رف ؾبالد ثؼ االال١٠ وث ث١ اف امل٠ ه ثبػزجبه عنه

ف ال٠موا١خ اؾل٠ش ، ث رؾبي أ رؾمك رمبؼب رؼف١ب ث١ وق ارقبم امواه ف

ازبه٠ـ اؼوث االال وائك اؾى ث١ فىوح ال٠موا١خ اؾل٠ضخ، از ثؼل أ ثلأ

أ )رج١ب كاف ثؼ ن األؽياة رؾذ اه لفذ ػل ؽلك اإلػال اإلؼبه

اإلفجبه ١ (٠ؼ امبئل ؼ ثمواه ثؼل أ ٠ه، غ١و زي ثبألغج١خ أ غ١وب

".اإلب"أ " اول"اإلعجبه اإليا زظ ا١خ ا١طوح از ١ت امبئل أ

ال رض لبػخ –غ ثؼ االزضبءاد– أ ال٠موا١خ ل األؽياة االال٠خ ػبخ

طمخ أ صمبفخ زموح أ رؼجئخ كاف١خ أثلا، ئب ٠زؼب ؼب ثغ١خ االمالة ػ١ب أ ووؽخ

(ازى١)لطوح ر غب٠بد، ؽ١ 39

فا ى ؽبكس ؽل٠ش ؽ١ش رجؼ اؾىخ

.اوثب١خ وب لبب ف و ف غيح ألثل

اقو ػ اف اؾ١ؼ ثغبؼخ اإلال١خ ام١ فف أزبم/ ف١ دمحم جو. ٠مي ك

األي ازف١و رف١و٠، اف نا ، و لوا ف ازى١ ف)": زى١"

اموا، ف ف الال ازؼلك غ ٠زك ان ازف١و ، ( اوػ )ال٠ ازف١و

اوع اث مبل غ ٠زك ا ػ فال ف، اخ أ ػبء اف رف١و غ

٠مزو ال ، اغبالد اىض١و ٠ ف ب، ف ازى١ ف فب ،جمب

أ فوك ث ٠فوك ال ا١ عبػ ٠ ا وب ،(ضال ا١ب وبغبي )ؼ١ غبي ػ

ف اؾبي وب آك ث ف١ ٠زل لل ث ازى١ف، ل ف اؾبي وب كب عبػ

ومول )رؼب ل ف وب ازى٠ ل و ىككبو ف و وب األوه ؼو عو و ب وى و و ف١ ؼوب٠ ١ال و ب لو ك

و ىو فب ، ال١ب ازى١ غب٠بد رؼلك ػ فب أ٠ب ازف١و نا جمب ، (األػواف: 10( )رو

اضب ازف١و أب. ال٠ ألب ث ات أ اضوح أ اطخ ١ذ ام غب٠ز

ف ا١ب اجؼل ػ ازأو١ل ػ ٠م ، ا١ب ازف١و ف ازى١ ف

٠زف رف١و ف ف، األفو األثؼبك ئغبء لهع ازأو١ل نا ف ٠زطوف ى ازى١،

ػ ٠مو ،وب(ا١ب اغبي )ؼ١ غبي ػ ازى١ ف ٠مو أل ثبمه

أزبم٠)) :ػ لؼ ثببثىخ أ" اقبئ اؼبخ لػح االفا ا١"٠نوو ؽ اجب ف 39

٠ز أ ئال هللا ٠أر) ،(هلل و ال٠ ٠ى فزخ رى ال ؽز )هثػ ف اإلال كػح ثو : اؼب

اغبك إلػياى : اغب٠خ اجؼ١لح زؾم١ك ازى١ ف فىو اجب )أثوا ف لز أ .٠ؼ ك ((.(ه

أ )، األزبم٠خ (أ ازجش ثبطخ)رؾم١ك ا١بكح ئػبكح اقالفخ، او٠ؼخ ر ئالػ اؾىخ

ف لغ االفا ا١ ikhwanwayonline.wordpress.com//:( (١بكح اؼب

https://ikhwanwayonline.wordpress.com/2009/04/25/%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-

%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-

%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-

%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84 /

Page 37: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

37

٠زبل ازف١و نا أ وب موو، جك وب مه ا اف ث١ب ا١، عبػ

ػ فال ف، اخ أ ػبء اف رف١و غ اموا، ف ف الال ازؼلك غ

ثبزب اوع، اث مبل غ رزبل از افب١ ع ٠ي أ ئ ٠زل ا

(.ثلػ ٠ؼزجو40

40

أزبم فف ام١ االال١ ثغبؼ اقو ف هلخ ف ازى١ ث١ ازف١و٠ / جو دمحم ف١.ك

https://drsabrikhalil.wordpress.com ال٠ ا١ب، ػ لغ ثببثىخ

Page 38: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

38

.انديقساطيت وانؤحساث في حسكت فخح: انببة انسابع41

مباديء التطور ف الحركة

، حركتنا، وحركتكم مدعوة أكثر من أي ولت مضى لالستجابة للتحدات ف النضال "فتح" إن حركة

:والبناء الوطن عامة، ولتحمك المبادئ الخمسة الهامة التالة

، وعاصمتها المدس، 1967تحدي إزالة اوحتالل وإلامة الدولة الفلسطنة المستملة بحدود عام : ووال

. والسادة، وعودة الالجئن

ال . بناء المجتمع المدن وتحمك الدممراطة و التعاش بن كافة األدان: ثانا

ال . تحمك العدالة اوجتماعة والتنمة وتكافؤ الفرص ودولة المانون: ثالثا

ال . بناء وسع مشاركة جماهرة ولم حموق اإلنسان: رابعا

ال .تحمك حموق المر ة، واوهتمام بمطاع الشباب، والطفولة: امسا

:التالة األهداف اوثنى عشر فه مدعوة لتحمك على صعد التطور الحرك الدا ل أما

رفض التارات، واحترام االجتهادات والحفاظ على وحدة الحركة -1

تكرس الخار الدممراط ودورة المإتمرات ، واحترام نتائجها -2

البعد عن الشللة والمناطمة، وتكرس لغة التعاون وروح الفرك -3

الكف عن نمد الحركة خارج األطر، وتفعل االجتماع التنظم -4

ادماج كامل الكادر ف نشاطات التنظم الساسة والجماهرة -5

تحمك التوافك التنظم وتحسن االتصاالت بن األعضاء ف األطر -6

رفض المفز على األطر، وتكرس احترام األطر والتراتبة -7

تنمة حجم االنضباط وااللتزام الفكري والتنظم ف األعضاء -8

تثبت المرجعات ساسا وتنظما وإدارا ومالا ، وبناء متابعة دإوبة -9

الثمة باألعضاء واحترامهم، وإشاعة جو من الطمؤننة والمحبة -10

41

وز١ت ؾووخ فزؼ الاه ازؼجئخ ازظ١ ف ا رؾذ ف اؼا لب ثبػلاك االفح كالي الخ

.2008عبي ال٠ه ػو اثواه هي ؽوة ثىو أثثىو ػب

Page 39: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

39

، وحموق االنسان الفتحوة- واالنسانةالتمسن بالمم واألخالق العربة اإلسالمة-11

. دعم أدوار كل من المرأة والشببة ف العمل التنظم-12

وباختصار مكثف فإن فتح مدعوة للتغر والتطور عبر المسار الدممراط الداخل من خالل أمرن

:هامن

هو التخطط للمستمبل وصنع المادات برسم فتح حركة االبداع والتغر المرتبط باحتاجات : األول

الجماهر

االمان الذي ال تزعزع باهلل وبالنصر والتضحة ف عزمة لوة ال تلن ألنها تضع فلسطن : والثان

. بن عنها واألعضاء ف للب الحدث وأداة التغر الفعالة

فتح حركة المستمبل واإلبداع

إن حركتكم ه حركة المستمبل ألنها حركة اإلشراق، وه متجددة تدعم المبادرات واالنجازات

ترفض النكوص والتراجع، وتهدف نفسها للخوض ف غمار العمل الجماع، والعمل النضال ، والعمل

الجماهري، والعمل الساس بممدرة فذة، وعطاء متواصل ، وإبداع متعدد ؤخذ المتغرات بالحسبان

وضع من رصد الخبرة ف مسار الفكر ما إسس للرإة والتجدد اللذان تتصف بهما تنظمات المستمبل،

". فتح"وعلى رأسها ف حالتنا الفلسطنة حركتكم حركة

Page 40: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

40

لتحقيق أكبر قدر من االستفادة في أي عمل ومنه في الندوة أو الورشة .أو االجتماع أو الدورة

استعد نفسيا واقصد ، وكف متقد الذىف وركز تفكيرؾ وابعد الخياالت والمواضيع : تأهب-1 .األخرى عف فكرؾ، وال تكف جسدا بال روح

ف خالفؾ، : استمع-2 انتبو لما يقوؿ المتحدث، ودقق بالمصداقية والمصادر، وتفيـ الرأي وا واربط وحمل، واقرأ ما بيف السطور، وجد جديدا ومشوقا بالمطروح ، وأصغ لتبدالت الصوت ولغة

.الجسد ، وتجنب األفكار المسبقة تتعمـ فف اإلصغاءفالسؤاؿ يقصر المسافات بيف التحميل الذاتي وحقيقة الرأي لممتحدث، فال تخجل وال : اسأل-3

.تحرج وأقدـال غنى عف البحث في المكتبات، أو محركات البحث في الشبكة االلكترونية لمتدقيق : ابحث-4

.أو التأكد أو التمكف أو االستزادة مف أي موضوعاكتب ما تسمع ،اكتب مالحظاتؾ ، اكتب يومياتؾ، اكتب استفساراتؾ ، اكتب محضر : اكتب-5

.فثبات المعمومة يحتاج لمكتابة والتوثيق. اجتماعؾ، اكتب تقريرؾ، اكتب رأيؾ 3فالقراءة ال غنى عنيا لمتفقو والفيـ والتمكف، اقرأ يوميا (اقرأ باسـ ربؾ الذي خمق): اقرأ-6

.صفحات واكتب صفحة عمى األقلإذا سمعت قصة أو قرأت فكرة أو شاىدت حوارا أعجبؾ استخدمو بكتابتو، وترداده : استخدم-7

.في االجتماع أو لقريب أو في ندوة أو دورة

انفهى انخجدد وعزيت ال حهي إن حركة فتح ه حركة االنعطاف نحو إطالق اإلبداع وتؤسس الفهم المتجدد، فمن أكف مستكنة

مستسلمة إلى شعب ذو كرامة وعزمة ال تلن، ومن أوراق مبعثرة ف إدراج األمم المتحدة إلى لضة

تهز العالم ، ومن شعب مهزوم بالنكبات والنكسات إلى شعب متشبث بوطنه وأرضه ولمه، ومن ذات

مسحولة إلى شخصة وطنة مستملة تضع كانتها الظاهرة أمام العالم بكل عنفوان نطلك لعبر عن نفسه

. بدولة شاء من شاء وأبى من أبى

Page 41: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

41

وفتح الت تتعرض منذ استشهاد الرئس الخالد اسر عرفات الى هجمة منظمة تستهدف شطبها

أوتطوعها أو الغائها ، أوتحاول أن تطال من نضالها تحت عناون التهم بالوطنة والكفر والخروج عن

مصالح الشعب من أحزاب ظالمة ودول اللمة وهمنة عالمة ، ه حركتنا الحركة العصة على الكسر

ألنها انبثمت من عمك الحضارة العربة االسالمة وألنها بكوادرها تمثل فرسان العمل ف هذه الحضارة ف

. مواجهة البعد االللم والعالم ، ومركب الظالم المادم من غاهب الجهالة

نبذا انديقساطيت؟

إن حركتكم المعادلة العصة على المسمة، تإكد على أن الفهم الدممراط الداخل أصبح خارا أساسا

وألن ،وحاة داخلة ال رجعة عنها ألن الدممراطة لدرة على التطور والتغر وإبراز االبداعات

الدممراطة تمثل االحترام الحمم لعمل اإلنسان الذي شرفه هللا سبحانه وتعالى به ، وإلن الدممراطة

مدخل لتحمك العدالة االجتماعة، وألن فتح التغر ال تتساوى مع تلن الدالالت المرتبطة باألحزاب

الشمولة الت تكمم األفواه وتلطم الخدود والجباه تحت سلطة الدن وادعاء العصمة وامتالن الحممة

.. المطلمة

ألن األحزاب الدممراطة لابلة للحاة ولادرة على التجدد ورسم المستمبل اخترنا الدممراطة، وألن

األحزاب الشمولة تآكلت أو انهارت أو ف طرمها تتعثر أصبحت الدممراطة ف المجتمع والتنظم مدخال

لتثبت المجتمع المدن واحترام حرة وعمل االنسان حث التعددة والرأي اآلخر والتداول تمثل المخرج من

. أزمات المجتمع والمدخل لتنمة أسس الحوار واستنباط البدائل

لم تستمر تجربة األحزاب الشمولة سواء األدولوجة الدنة أو المومة إال عشرات السنن ثم فمدت

بعدها البوصلة مع الناس ألنها افترضت فهم االنصاع للفكرة وأصحابها بغض النظر عن لربهم أو بعدهم

عن اهتمامات وحاجات الناس المتغرة، حث ال شكل الفكر الشمول وحده وارتباطه بالصواب المطلك

لمجموعة متحكمة من األشخاص إال مراحل محددة من التارخ طغت فها حاالت الؤس واالنحطاط وفمدان

األمل على نفوس الناس مما اضطرهم لالرتباط الروح والخال والساس بهذه األحزاب والمادات، لذلن

. تالشت مئات التنظمات االسالموة عبر التارخ و اندثرت معظم األحزاب المومة او الشوعة

ف ظل العولمة واالنفتاح حث أصبحت الدنا لرة صغرة، التواصل فها مفتوح غر ممطوع ،

لصبح غر لادر أن حافظ على ترابط الطبمات حول (أدولوج شمول)تضاءل دور الحزب المغلك

الفكرة ألنه سرعان ما برز مسائل واشكاالت أخرى عبر عنها بتنالض المصالح ف الحزب ما بن طبمة

Page 42: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

42

األثراء من الوجهاء وبن الطبمات المسحولة وفئة طالب األفكار أو المإسسات الدنة أو األدولوجة،

وحث تصبح الخالفات العممة لنبلة مولوتة داخل الحزب ف أي لحظة تنفجر لصالح االرتباط بالعالم ال

. بالمم المغلمة وغر االنسانة

إن الدممراطة ف داخل التنظم الساس فعل مإسس وفعل جماع ولناعة فردة وجماعة، وه

إن مبدأي الدممراطة األساسة ف التنظم. ف التوصات والمرارات وف حك االختار مشاركة الكل

: هماالفعلة" المشاركة"واللذان حممان

. الحوار

.االلتزام

وف الحوار الدممراط حرة وتعددة وعدالة ورأي ورأي آخر، واحترام لتعددة األفكار

والمعتمدات واآلراء تصان عبر اآللات الدممراطة وضمن اإلطار التنظم ال عبر الصراخ ف وسائل

االعالم والصحف أو ف جلسات التحشش الفكري المرفوضة، وتاح للعضو ف االجتماع التنظم فرص

التعبر والنمد، وهذا الركن سنده الركن الثان وهو االلتزام الذي مثل احترام اآللات واإلفرازات

الدممراطة المترتبة على االنتخابات، واحترام المرارت، واحترام األغلبة لؤلللة واألللة لؤلغلبة ف إطار

. االلتزام المشترن باألهداف والمم الدممراطة

إن الدممراطة تمثل أضا المساواة والمشاركة الواسعة ف المرار، وتمثل حرة ومسإولة االختار

من جهة، وثانا تحمك سالمة اإلجراءات الدممراطة عبر تمكن كافة الكوادر المإهلن من التعبر عن

. حممة توجهاتهم وأفكارهم واحتاجاتهم

الديمقراطية خيار المجتمع والتنظيم

إن المجتمع الدممراط المعافى لس مجرد مكان الحك فه الناس تحمك أهدافهم وغااتهم

الشخصة، فالدممراطات تترعرع وتزدهر حن موم على رعاتها مواطنون مستعدون الستخدام حرتهم،

الت كافحوا وضحوا ف سبلها، للمشاركة ف حاة مجتمعهم بحث عربون عن آرائهم ف األمور الت

تناولها النماش العام، ونتخبون ممثلن لهم حاسبون على أعمالهم ومبلون ضرورة التسامح والتوافك ف

. الحاة العامة

Page 43: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

43

ومتى ما ترافمت الدممراطة ف المجتمع مع الدممراطة التنظمة فإن التطور باتجاه إحداث

التغرات صبح العنوان الذي جعل العضو أو المواطن هو الفصل المحدد للتغر ولس سطوة أو

. دكتاتورة أي كانت تحت عنوان لوم أو دن أو فئوي او عشائري

حكم ممه الشعب وتكون فه السلطة العلا مناطة بالشعب "الماموس، ه حسب تعرف،الدممراطة

". مارسها مباشرةأو بواسطة وكالء عنه نتخبهم ف نظام انتخاب حر

حث حرة النماش ف العدالة والحرة الت تكفل عمد المؤتمرات والدممراطة داخل التنظم تعن

ونماشهم ف تماررهم اإلدارة محاسبة المادات والكوادرساسات الحركة ووسائلها وتوجهاتها وامكانة

انت اب الجددة وتمدم االلتراحات لؤلطر األعلى كما تعن ووضع التصورات ورسم الساساتوالمالة،

. المادات الجددة دورا

ف النظام . مجموعة لواعد وإجراءات لانونة تحدد كفة العمل ف التنظم ه أكثر من الدممراطة

شعبة، منطمة، أللم ، :اإلطار)ن ف األطر أو المنظمات وصبح المادة المنتخب الدممراط للتنظم

مجرد عنصر تعاش مع (مكاتب الحركة المختلفة: الطالب والشببة والمرأة والمإسسات: والمنظمات

عناصر أخرى ف إطار النسج التنظم المإلف من العددمن المإسسات واألطر الحركة المختلفة الت

نظم المانون أو النظام األساس العاللات بنها، وحدد عوامل وجودها وبمائها أو شرعتها أو حدود

.سلطتهاوصالحاتها

: تكمن همة اونت ابات ف التنظم باألمور األربعة التالة

حث تعط االنتخابات للهئة المنتخبة الشرعة لممارسة السلطة وممارسة : الشرعةتعط - 1

صالحاتها ف حدود النظام، والمنطمة الجغرافة لؤللالم وما دونه

. تمدم الفرصة أمام األعضاء لممارسة السلطة التنظمة ف إطار من العدالة: المشاركةتوفر -2

الفرصة الختار من رونه مناسبا (كل حسب مرتبته)حث تعط األعضاء : او تارحرة -3

.لمادة اإلطار أو المنظمة

Page 44: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

44

حث تمكن األعضاء والكوادر من مرالبة ومتابعة الهئات : المرالبة والمتابعة والمحاسبة- 4

.المنتخبة والتؤكد من تطبمهم للنظام وساسات الحركة و لؤلفكار الت عرضوها ف المإتمر

.أدوار القائد في التنظيم* شكل

انؤحساث في حسكت فخح

هو شكل من أشكال االجتماع، دار طبما لخطة منظمة وسعى إلى تبادل المعلومات بن :المؤتمر

األعضاء وتحمك التفاهم بنهم عن طرك المشاركة الشفهة الفعالة، وذلن حول لضة أو موضوع أو

إلى آراء أو توصات تحمك االتصال، والتوصلمشكلة أو ظاهرة هتمون بها أو مرتبطة بظروفهم بمصد

. ولد تضمن المإتمر انتخاب هئات أو ال تضمن ذلن. وتنفذهاأو لرارات مناسبة والعمل على االلتزام بها

Page 45: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

45

عمد المؤتمرات

إن عمد مإتمر حتاج عادة الى أن تموم الجهة الداعة أو المنظمة ذاتها بإجراء كافة الترتبات من

التخطط للمإتمر وعمد جلسات تمهدة وتجهز األوراق إلى حصر العضوة واالشتراكات والضوف

ووسائل اإلعالم إلى تحدد المكان والزمان والمواصالت واإللامة والطعام ولواعد السلون والجدول

والمزانة وخالفه ، ولكنه ف حاالت أخرى لد تموم مإسسات متخصصة باإلعداد للمإتمر

تنظر حركة فتح إلى المإتمرات على أساس أنها مجالس ممثل األطر المحددة أصوال والت لها الحك

وتعط فتح أهمة خاصة . ف رسم المرارات األساسة ف حاة التنظم وف اختار هئات المادة ومحاسبتها

للمإتمرات التنظمة باعتبارها المناة الرئسة واألداة الهامة لمجموعة أعضاء التنظم ف اتخاذ المرارات

فبواسطة المإتمرات تمكن ممثلو األعضاء أو األطر .األساسة وف المشاركة ف تمرر شإون تنظمهم

المختلفة من اختار هئات المادة ومن اتخاذ المرارات الت تخص بصورة مباشرة الوضع الكل لتنظمهم

والخبرات ولس هذا فحسب، بل بتمكن ممثل األعضاء ،بكل التعدد والغنى ف اآلراء ووجهات النظر

. أضا من محاسبة المادات ومراجعة ما تم تنفذه

وعلى هذا األساس فان عملة تعطل المإتمرات تحمل المحاذر والمخاطر الجمة وأولها إن الماعدة

نفسها أمام خار البحث عن طرك آخر لك تؤخذ دورها، ولك تعبر عن طموحاتها تجدالتنظمة

. ومبادراتها

ه إن الممارسة وسر الحاة تخلك المتغرات والتراكمات الت تضع التنظم أمام مسؤلة ضرورة

تتوج هذه التراكمات بإلرار التطور الذي تمتضه، وفتح األبواب أمامه لكون تطورا سلما ومشروعا

وبدون المإتمرات كون هنان حجر من الناحة العملة والنظرة على مالد التطور الموجود ف أحشاء

. التنظم

: هلة عمد المؤتمرات

أو مواصفات جب توفرها لعمد أي مإتمر من (شروط) لمد حددت حركة فتح ثالثة أهلات

.. الشعبة=، وف الوطن لبل المنطمة المولع(المنطمة واإلللم) مإتمريمإتمرات الحركة وخاصة

بمعنى أن الحد األدنى المطلوب توفره لتشكل منطمة جب إن كون موجودا :األهلة العددة-١

. و المنطمة واإلللم (الشعبة=المولع)كممدمة لعمد مإتمر

Page 46: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

46

بمعنى إن مجرد وجود العدد لس كافا لعمد مإتمر منطمة وإنما جب إن كون :األهلة الهكلة-٢

.(موالع=أجنحة، شعب)هذا العدد مهكل حسب النظام أي وجود

وه المام بالمهمات المطلوبة، أي إن مجرد وجود الحد األدنى من العدد :الفاعلة التنظمة-٣

المطلوب وموجود ضمن هكل نظام ال عطه الحك لعمد مإتمر وإنما جب إن كون هذا الكم

42. بكافة أشكالهافاعال وممارسا للعملة التنظمة

: جدول األعمال

بعد انتخاب مكتب الرئاسة واعتالئها لمنصة المإتمر تموم بعرض جدول أعمال المإتمر الممدمة من

. الهئة المادة أو اللجنة التحضرة على المإتمر إللراره وإجراء أي تعدل عله

: وعادة كون جدول األعمال للمإتمر ما ل

. االفتتاحة والت تعن العضوة والطعن والنصاب، وتسدد االشتراكات .1

.انتخاب مكتب الرئاسة .2

. (المسإولة) تمدم تمارر الهئة المادة .3

. منالشة التمارر .4

. المرارات والتوصات .5

. الترشح واالنتخابات .6

االختتام .7

تمارر المؤتمر

: الممدمة للمإتمرن جب أن تشتمل على (اإلدارة والمالة)إن التمارر

. الخطط والمرارات للمرحلة السابمة-١

.ما تم إنجازه-٢

.مالم تم إنجازه وسبب عدم اإلنجاز-٣

. التمصرات ف المرحلة السابمة-٤

42

ازظ١١خ إرواد ٠واعغ وزبة االؿ ػضب أثغوث١خ ؽي افب١ (او) ؽي اال١بد

.امب٠ب ازظ١١خ

Page 47: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

47

. وتوصاتتصورات العمل للمرحلة الممبلة من خطط وبرامجوممترحات-٥

: الترشح واونت ابات

بعد االنتهاء من إلرار الخطط و التوصات والمرارات، تم فتح باب الترشح لعضوة اللجنة المادة

الت ستمود اإلطار التنظم للمرحلة المادمة، وجب التؤكد من انطباق المواصفات الواردة ف النظام على

فف مإتمر المنطمة مثال جب التؤكد من مرور السنوات المطلوبة على العضو المرشح . األعضاء المرشحن

. للجنة المنطمة

وه نفس . وهما الشرطان المطلوبان للترشح للجنة المنطمة.وان كون سجله النضال نظفا

. المواصفات المطلوبة للترشح لعضوة لجنة اإلللم أضا

أما بالنسبة للمإتمر الحرك العام فهنان مواصفات للترشح لعضوة المجلس الثوري واللجنة

بعد فتح باب الترشح جب إن كون هنان تثنة على الترشح، فتح . المركزة واردة ف النظام األساس

. باب االنسحاب للمرشحن، وبعد ذلن غلك هذا الباب

-ف حالة مإتمر اإلللم موم مكتب التعبئة والتنظم بذلن-تموم الجهة المشرفة على المإتمر

باإلشراف على االنتخابات بالتعاون مع غر المرشحن من مكتب الرئاسة ومن ترى إمكانة مساعدتها ف

. وبعد ذلن تم فرز األصوات وإعالن النتائج.ذلن

نظام المإتمـــــــرات الحركة وشروطها

مالحظات ساســــــــــــــة

. أن كون العضو جد السمعة والسلون، وذو تارخ نضال، وأن الكون لد حكم عله بتهمة جنائة-

أن كون مسددا لالشتراكات الحركة عن الفترة الت سبمت انعماد المإتمر، وذلن وفك نظام -

.االشتراكات

.ال جوز الجمع بن عضوة العاملن ف األجهزة األمنة والمسإولة التنظمة-

اللجنة التحضرة المسإولة أو اللجنة المادة مع األطر العلا تحدد لانونة المرشحن للجان -

المادة ف المإتمرات على ضوء نظام النماط والسجل النضال، وتم ذلن بالتنسك مع لادة

. المإتمر

Page 48: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

48

تم مراجعة النظام ،وحول االنتخابات ف المناطك وف األلالم وف المإتمر العام لحركة فتح

٢٠١٦الداخل لحركة فتح المعدل بعد المإتمر السابع للعام

مهام اللجان التحضرة لالنت ابات الحركة43

طة العمل : وو

.استالم التكلف مكتوبا من التعبئة والتنظم. 1

عمد اجتماعات دورة للجنة مع محضر اجتماع وتمارر موثمة كتابا. 2

(اجتماع تنظم رسم)عمد لماء أو أكثر مع لجنة االللم . 3

عمد لماءات مع لجان المناطك. 4

عمد لماء أو أكثر مع المإسة األمنة ف االللم. 5

عمد لماءات أو الحدث مع المرجعة االجتماعة. 6

تكلف لجنة إشراف مركزة لالللم. 7

تكلف لجان عضوة ف كل مولع تتصف بؤكبر لدر من الحادة والمبول وغر . 8

.مرشحة ما أمكن

عرض األسماء الواردة ف كشف العضوة من مكتب التعبئة والتنظم على لجان . 9

:العضوة ف الموالع للمام بالتال

.حذف األسماء غر الموجودة ف البلد . 10

(أي المنتمن لفصل آخر)التحمك من وحذف أسماء غر المنتمن للحركة . 11

عرض األسماء على أمن التنظم. 12

(او المنطمة) الممارنة بن تمم التعبئة والتنظم ، والمولع. 13

نشر األسماء داخلا. 14

استمبال االعتراضات من األعضاء. 15

حجم الشعبة محدد بالنظام الداخل )تمسم األعداد ف المكان الجغراف الى شعب . 16

(للحركة

43

رؾلك ف١خ ازؼجئخ ازظ١ االئؾخ الاف١خ غب ازؾ١و٠خ لل رقزف ثؼ اجك ف ١بق رغلك

.اوؤ٠خ، رؼمل االزقبثبد إرواد ابك االلب١

Page 49: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

49

عمد لماءات واسعة لنشر تمافة الدممراطة والحوار والتعاون وااللتزام . 17

.والمإتمرات

(المنطمة واوللم) وصووال للمؤتمر: ثانا

عاما، وإجراء التدلك األمن18حصر العضوة لمن هم بعمر . 1

.تمم األعضاء حسب لواعد وشروط اللوائح والنظام. 2

ولد ختلف حسب لرار اللجنة )..... تحصل رسم اشتران من كل عضو ولدره . 3

.(المركزة

والمنطمةعمل ترسم جغراف للشعبة. 4

، وتحدد مكان وزمان عمد المإتمر لبل أسبوع على والمنطمةتحدد اسم الشعبة. 5

.األلل

إعداد بطالات الدعوة لؤلعضاء، أو إجراء االتصاالت الشفوة أو الهاتفة الموثمة . 6

.بالوم والتارخ والساعة والشخص المستلم للدعوة

الحضور مبكرا لبل ساعات من ولت انعماد المإتمر للتؤكد من كامل الجاهزة . 7

للمكان

(المنطمة أو االللم الحما)تجهز التمرر اإلداري والمال للشعبة . 8

المطلوب حسبب عضاء األ عدد (أو اختار بالتوافك)ف المإتمر تم انتخاب . 9

على االلل% 20اخوات بنسبة من بنهم حكما النظام

.تعمل اللجنة التحضرة جاهدة على وصول كامل أعضاء المإتمر بالموعد المحدد. 10

برنامج المؤتمر : ثالثا

. جب أن كون المإتمر نظاما من حث العدد واالشراف

. وجاهزة الماعة المسبمة، وحبذ حصر الولت مسبما

وما أمكن توزع أو لراءة التمرر اإلداري والمال

Page 50: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

50

مرحلة اوفتتاح -(ممترح):

( دلائك5).وبؤات من الذكر الحكم (باسم هللا ومن أجل فلسطن نفتح هذا المإتمر)االفتتاح -1

( دلائك3)كلمة ترحب -2

( دلائك3)لراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم السالم الوطن -3

(دلمتن)تردد لسم الحركة من كامل الحضور وبصوت عال -4

( دلائك5 )االللم/المنطمةكلمة أمن سر أو مشرف -5

( دلائك5)كلمة التعبئة والتنظم -6

التؤكد من النصاب واالشتراكات -7

(النماشات)مرحلة سر عمال المؤتمر: ب

شخصات فتحوة اعتبارة 3اختار رئاسة للمإتمر من -8

( دلمة حد ألصى15)لراءة التمررن اإلداري والمال -9

( دلمة حد ألصى90)منالشة التمررن -10

( دلمة15) (شفوة أو مكتوبة)التوصات والممترحات -11

مرحلة اونت ابات : ج

عاما وحسن السمعة والسلون وغر عامل 18بسن ) فتح باب الترشح حسب النظام وشروطه-12

( السنوات حسب النظام وانمضى على عضوته ف الحركة ،ف األمن

فتح باب االنسحاب واالعتراض -13

اعداد لسمة االنتخاب والصندوق -14

فتح باب االلتراع بدءا باألخوات -15

الفرز -16

. اعالن النتائج وتكف اللجنة بمهامها-17

Page 51: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

51

؟الدممراطة واونت اباتلماذا

لس مجرد مكان الحك فه الناس تحمك أهدافهم وغااتهم إن المجتمع الدممراط المعافى

تترعرع وتزدهر حن موم على رعاتها مواطنون مستعدون الستخدام حرتهم، الشخصة، فالدممراطات

وضحوا ف سبلها، للمشاركة ف حاة مجتمعهم بحث عربون عن آرائهم ف األمور الت الت كافحوا

التسامح والتوافك ف تناولها النماش العام، ونتخبون ممثلن لهم حاسبون على أعمالهم ومبلون ضرورة

.الحاة العامة

هو اللبنة األساسة األولى ف أي مجتمع من المجتمعات، بغض النظر عن طبعة هذا إن المواطن

وتبرز هذه األهمة بصور أوضح ف . وبدون المواطن ال مكن الحدث عن وطن. المجتمع ومواصفاته

المجتمعات الت تسر على النهج الدممراط، حث تعمل السلطة الساسة، الت تم انتخابها من لبل

المواطنن، على تنظم وإدارة حاة المجتمع بالشكل الذي حمك مصالح الغالبة العظمى منهم، ووفر لهم

. كافة األسالب والوسائل الت تمكنهم من العش بكرامة ورفاهة

بالحك ف أن كونوا أحرارا، غر أنهم شاطرون أضا ف إن المواطنن ف أة دممراطة تمتعون

.مسإولة االشتران مع اآلخرنف صاغة مستمبل ستمر ف تبن المم األساسة للحرة وحكمالذات

حث تمثل الحرة حرة التفكر ومشاركة إن الدممراطة تعن ف النظم الساسة حرة والتزام

والكالم والرأي والرأي اآلخر والتجمع والتظاهر وهذه الحرة تإسس لمسإولة عبر عنها ف جناح

الدممراطة الثان حث تلتزم األكثرة واألللة باحترام النتائج الدممراطة وآلاتها دون أي بخس لحك

، وعله جب حسن األللة ف التعبر عن رأها، ف إطار الدستور والمانون ومفهوم الحموق والواجبات

. ضمان المشاركات بالوسائل المختلفة

رغم أن االحتالل معك رئس للدممراطة وهادم لمبدأ الحرة واالستمالل، ومحطم للمم والممارسة

فإن السع الفلسطن لتحمك الدممراطة مثل أسلوبا من أسالب تحمك المشاركة الشعبة من جهة ،

. ومماومة االحتالل من جهة ثانة، ووعاء لتحمك الوحدة الوطنة حول األهداف الكبرى

Page 52: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

52

حكم ممه الشعب وتكون فه السلطة العلا مناطة بالشعب "الماموس، ه حسب تعرف،الدممراطة

."أو بواسطة وكالء عنه نتخبهم ف نظام انتخاب حر مارسها مباشرة

: نوعن هما إلىالنظم اونت ابةتنمسم

التنظمات أو األحزاب أو مجموعات ) وف هذا النظام تموم الهئات المتنافسة :نظام التمثل النسب- 1

بإعداد لوائم انتخابة تضم أسماء المرشحن التابعن لها، وجري طرحها أمام الناخبن للتصوت (أخرى

وتحصل كل لائمة على عدد من المماعد ف المجلس المنتخب ساوي نسبة األصوات الت حصلت . علها

من أصوات الناخبن، فان هذا الحزب حصل على ما نسبته (% 10 )فإذا حصل حزب ما على . علها

. من مماعد البرلمان الذي تم انتخابه وهكذا (% 10)

سواء كانوا مستملن أو نتمون ) وموم الناخبن ف هذا النظام بالتصوت للمرشحن :نظام األكثرة- 2

وفوز ف هذه االنتخابات المرشحن الذن حصلون على اكبر عدد من (ألحزاب أو جماعات معنه

. األصوات

-2سرة ، -1: هبشروط مسة هامةولتؤمن دممراطة عملة االنتخابات فجب أن تكون متصفة

ف التعبر عن موالفهم (سوء كانوا أفرادا أو لوائم )تنافسة ضمان حك المرشحن -4عامة، -3دورة،

بحرة ودون لود أو تمز، وبما ضمن الحرة التامة ف ممارسة الدعاة االنتخابة وفك نصوص

. أي إعطاء الناخبن نفس الحك ف عدد األصوات الت حك لكل منهم اإلدالء بها: المساواة-5.المانون

والتعبر عن ف الوطن لذلن نتوجه لكافة المواطنن والكوادر الحركة التوجه لصنادك االنتخابات

ذاتهم وانتخاب المائمة الممثلة ألهداف وتطلعات الناس، النتخاب حركة فتح ، حركة المستمبل، وحركة صنع

. الحدث وتحمك النصر

: باألمور األربعة التالة الدمراطة عامةوتكمن همة اونت ابات

حث تعط االنتخابات للهئة النتخبة الشرعة لممارسة السلطة وحك إصدار : تعط الشرعة- 1

. األنظمة والتشرعات الت تراها ضرورة لتنظم حاة المجتمع

Page 53: الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016

53

. تمدم الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنن لممارسة السلطة الساسة: توفر المشاركة-2

. حث تعط المواطنن الفرصة الختار من رونه مناسبا إلدارة الشإون العامة: حرة االختار-3

حث تمكن المواطنن من مرالبة ومتابعة الهئات المنتخبة والتؤكد من : المرالبة والمتابعة- 4

. تطبمهم لؤلفكار الت عرضوها أمام المواطنن الذن انتخبوهم

اتمة

ف النظام . مجموعة لواعد وإجراءات دستورة تحدد كفة عمل الحكومة ه أكثر من الدممراطة

مجرد عنصر تعاش مع عناصر أخرى - الناتجة عن انتخابات لمجلس ناب- الحكومة الدممراط تكون

من المإسسات المختلفة واألحزاب الساسة والمنظمات ف إطار النسج االجتماع المإلف من العدد

. بالتعددة والجمعات، وسمى هذا التنوع

مجتمع دممراط ال موم هذا التنوع على أساس فرضة أن هذه المجموعات والمإسسات المنظمة ف

.تعتمد على الحكومة ف وجودها وبمائها أو شرعتها أو سلطتهاوصالحاتها

انتماء الثمافة الدممراطة أي ثمافةاالنتخابات ف المجتمع الدممراط ه حجر األساس ف تعزز

فه الت تضمن أن كون الناخبون مواطنن . وفهم معنى التنوع والتعددة واالختالفالمواطنن لوطنهم

وان عتبروا أنفسهم كذلن حث أن حرة المواطنن ف اختار الحكام ال تعن شئا إذا كان المواطنون ال

.هتمون بالحكم وال شعرون باالنتماء الساس

إن العملة الدممراطة داخل الدولة أو البلد أو التنظم الساس تحتاج : نكرر لنختم بما بدأناه بالمول

ثانا، وتلبة متطلباته ومتطلبات أحداث التغرلوع المواطن أوال بحموق المواطنة ودوره الحمم ف

المجتمع ككل ثالثا ما عنى بناء ثمافة دممراطة تإمن بالتسامح والتعددة وحك المواطن ف االختالف

والتعبر واعتناق أي دن أو مذهب أو وجهة نظر أو رأي دون تهدد أو تكفر أو تخون أو لتل أو إذاء

. المانونبحكم

وانها لثورة حتى النصر