QQQQ

ÕÍ◊aj

RRRR

E

∂βa@Ú»j€a١٤٣١١٤٣١هـ - هـ - ٢٠١٠٢٠١٠م

ÓÍ€˘ä˛^=á͇‹◊^=u^áã◊^=Ó̓‹r

لبنان - بيروت - هاتف وفاكس: ٠١/٧٩١٠٥١ ص.ب: ١٣٦٠٩٣ شورانasseraj@asseraj.net :بريد إلكتروني - www.asseraj.net :الموقع على الشبكة

رقم الحساب: (٣٣٠٤) بنك البركة - بيروت

SSSS

J

ه يـنـ نستع و ه ــــد ــــم ــــحـــــ ن هللا ـــــــمـــد الـــــــح إن نا س نف أ ور ـــر ــــ ش ـــن م بــــاهللا ـــوذ ـــع ن و ، ه ــر ــســتــغــف ن ول ض ه اهللا فال م ـهد ـالنا، من ي ـيئات أعم ن س م وال أن ــد أشــه و ، ـه ل ــادي ه ــال ف يضلل ــن م و ، ـه لأن ــد أشــه و ، ـه ل يك ـر ش ال ه حــد و إال اهللا، ـــــه إل

. ـه ول س ر و ه بد ع ا د ـم ـح مم اهللا، ــــــال م ك ــــال ـــيـــر الــــك ــــــإن خ : ف ــــعــــد ــــــا ب م أور األم ر ش و ملسو هيلع هللا ىلص، د م ح م دي ه دي اله ير خ وة ـــل بدع ك ، و ــة ـدع ــة بـ ث ــحــد ـــل م ك ــا، و ــه ثــات ــحــد م

. ة في النار ل ال ل ض ك ، و ة ل ال ضة ال الص ظم ع ــد ق الى ع ت اهللا ــإن ف : بعد ــا م أف ر ش ــا، و ــه ف ــر ش ــا و ه مــر ــم أ ــظ ع ، و ــرآن فــي الــق

SSSSSSS

J

S

Tات الطاع ــيــن ب ـــن م كـــر بـــالـــذ ـــا ـــه ـــص خ و ـــا، ـــه أهـــلى أوص و ة، ثير ك ــرآن الــق ــن م ــع اض ــو م في ا له ك

. ة اص خ ا بهملسو هيلع هللا ىلص النبي ــه بـ ــــى أوص ـــا م ــــر آخ : ة ــــال الــــص وا ـــر م ـــي آخ ه ــا. و نــي ـــن الــد ـــه م وج ـــر ــنــد خ ـــه ع ـــت م أنه ع يسأل ا م ل أو ــي ه و . م ســال اإل ن م ب يذه

. له م ع ن م ة يام الق وم ي بد الع . ب الر و بد الع ين ب اء لق و ة ل ص ة ال الص إن نور ، و يــن ــود الــد ــم ع ، و ــال ــل األعــم فــض ــي أ ــه ف

. ات م ه ون في الم ع ة، و ر اآلخ نيا و في الدمـــــر أ ـــــه ب ـــــز ح ا إذ ــــبــــيملسو هيلع هللا ىلص الــــن ــــــــان «ك ـــــد ـــــق ل وافــق في ا الينبوع الــد ــذ ال ه ــز ــا ي م ــى»(١)، و ــل صرواه أبو داود (١٣١٩)، وحسنه األلباني۴ في «صحيح (١)

سنن أبي داود» (٣٦١/١) [طبعة مكتبة المعارف].

U. يق للطر ا اد ز يد ر ي ن ؤم م ل ك ل تناو م

ة ـــــال الـــــص ــــــن م ــــــم األعــــــظ ــــود ــــقــــص الــــم إن ولب الق ـــور ـــض ح : ـــــو ه و ، ـــوع ـــش الـــخ ــــا: ــــه وح ر وال إجال ـــه و ــة ل ــب ــح ــى م ــال ــع ي اهللا ت ـــد ــيــن ي ــا ب فــيــه ، ـــــه ابـ ــــــو ـــــــة فــــــي ث غـــــــب ر ، و ـــــه ـــــاب ـــــق ــــــن ع ــــــا م ــــــوف خ و ، لبه ق لـــــك لـــــذ ـــن ـــســـك ـــي ف ، ــــه ــــرب لــــق ا ـــر ـــحـــض ـــســـت مين ب ا ب د تأ م ؛ ه ات ك ر ح ن تسك و ، ه نفس ئن تطم وه ل فع ي و ه ول ق ي ا م يع م ج ا ر ستحض م ، ه ب ر ي يدول تز ف ـــا، ه ـــر آخ ــــى إل ـــا لـــه و أ ـــن م ، ـــه ت ـــال ص فـــي

. ار األفك و س او س الو لك بذه ـــــذ ــــه الـــــنـــــاس فـــــي ه ن بـ ـــــاو ـــــه مــــــر ت ا أ ــــــــذ ه ول يدخ ــا م ــيــن ح ــن م الــنــاس ــن م ثير فك . األيـــاماال م ش و ينا م ي ل ــو ــتــج ي لبه ق أ ــبــد ي ة، ــال الــص فــي ج يخر ه د تج ا ذ له و . س اج و اله و التفكير في

Vت ال قر ، و ــه ــلــب ــا ق ــنــار بــه ـــا اســت م ، و ـه تـ ــال ــن ص مي و ق ال و ، ه ــــدر ص ــا بــه ح ــر انــش ال و ، ــيــنــه ع ــا بــه

. ه ان إيم ا بهعت م ج ة، طور الخ ه ــذ بــه األمــر ــان ك ا م ل وثا ح و وع ش بالخ ا تذكير انية الد طوف الق ه ــذ هـــــن اهللا ــــا م ــــي اج ، ر ـــه ـــق ـــح ــــام ب ــــي الــــق ـــه و ـــب ـــل ـــى ط ـــل عمن ا به ع نف ي أن و ، ال أو ا به ني ع نف ي أن الى ع ت

. ين سلم الم ن م ا ه ؤ قر يل ــــال الــــج ا ذ ، ــــيــــوم الــــق ــــي الــــح أســــــــــــأل اهللا ه جه لو ــا ــالــص خ ــلــي ــم ع ــل ــجــع ي أن : ام كـــــر اإل و

. يب ج م يع م س إنه . يم ر الك

WWWWWWWWWWW

žlbŽjéŽcđÚ Ž čŽó‹a@đ–@đÀÌ žì žÉ‹aالى: ﴿ ! " # $ % ع ال اهللا ت ق

.[١ - ٢ : نون ؤم & ' ) ( *﴾ [الم

. ـــــون ـــــع ـــــاش الـــــخ إال ح ــــــال الــــــف ـــــو ـــــرج ي ـــــــال فم. نه م نا اهللا ل ع ج

ن ــن م ــك ــم ي ة، ل ــال ــوع الــص ــش ــه خ ــات ــن ف ــم «ف.(١)« ح ال الف أهل

لب الق لـــــيـــــن : ـــــــــو ه : ــــــوع ــــــش الــــــخ أصـــــــــــل وا ، فإذ ه ــار ــس انــك ــه و ــوع ــض خ ــه و ــون ــك س ــتــه و ق ر وح ار و الج ــيــع ــم ج ــوع ــش خ ــه ــبــع ت ــلــب الــق ــع ــش خ

«الصالة وحكم تاركها» (ص١٩٨). (١)

W

X

.(١) ه ل ة ابع ت ا نه أل ، اء األعض واألرض كتابه في الى ع ت ه الل ــف ص و ــد ق و

$ # " !﴿ : ــــــال ــــــق ف ــــوع ــــش ـــالــــخ بـ + * ) ( ' & %ـــــــو ه و - ـــــا ه از ــــز ـــــاهـــــتـ ف ،[٣٩ [فـــــصـــــلـــــت: ﴾ -,ــى أن ــل ل ع ـــد ــا. ف ــه ــوع ــش يــل لــخ ــز ــا - م ــه ــاع ارتــف

ا. ونه ك س و ه يه ل ع انت ك ي الذ وع ش الخات ـــــى األصـــــــــــو ـــــال ـــــع ـــــه ت ــــــــــف الـــــل ص ــــــــد و ق و

{ z﴿ : ـــــولـــــه ق فـــــي ــــوع ــــش بــــالــــخ|﴾ [طه: ١٠٨].

ـــــا ـــــه ـــــون ـــــك ـــــــــو س ات ه ـــــــوع األصــــــــــــــــــو ـــــــش ـــــــخ فا. ه اع ارتف بعد ا ه اض ف انخ و

ــــول في ــــق ـــــــــــول اهللاملسو هيلع هللا ىلص ي س ــــــان ر ا ك ـــــذ لـــــه و«مدارج السالكين» (ص٤٣٩). (١)

Y ، كعت ر لــك م ه «... الل : ة ــال الــص في ــه ــوع ك رمعي ع لك س ش ، خ لك أسلمت ، و نت بك آم و

بي...»(١). ص ع و ظمي ع و ي خ م و ي، ر بص وباهللا يذ يستع ول اهللاملسو هيلع هللا ىلص س ر ــان ك لك لذ و

. ع ن قلب ال يخش مان ملسو هيلع هللا ىلص ك يد بن أرقمگ: أن النبي ن ز ع ، ع نف لم ال ي وذ بك من ع م إني أع ه : «الل ول ق يمن ، و ــشــبــع ــفــس ال ت ـــن ن م ، و ــع ــخــش ــلــب ال ي ق و

.(٢)« اب تستج ال ة عو دفعن ؛ ــوع ــش الــخ ــة األم ه ــذ ه د تفق ــا م ل أو ول : «أو ـــال ملسو هيلع هللا ىلص ق اءگ: أن الــنــبــي رد بــي الــــد أتى ال ، ح ــوع ــش ـــة الــخ ه األم ــذ ــن ه ــع م ــرف ــيء ي ش

قطعة من حديث: رواه مسلم (٧٧١). (١)أخرجه مسلم (٢٧٢٢). (٢)

QP

ا»(١). ع اش خ ا فيه تر: ببين ود لس ع م - ي اهللا أعل ا - و ذ ه و

لم الع ــة ــب ــل ط و ــاة ع الــد ــذكــيــر ت م ـــد ع : ل األو. ة ال الص في وع ش بالخ الناس

ة وع سم الم و ــرئــيــة الــم ــتــن الــف ة ــثــر ك ــانــي: الــث. يب ص الع ان م الز ا ذ ه في

لى ــيــن ع ــع ــتــي ت ـــي األســـبـــاب ال ــا ه ــكــن م ل و؟ وع ش الخ

بل ق ة ــال لــلــص اد ســـتـــعـــد اال Z fiÎ a @ kj €a: ور ة أم د ون بع ا يك ذ ه . و قت ول الو خ د

Z ıÏ öÏ€a@ Œbjg@ZfiÎ a

أكثر ــكــن ل ، ة ــال الــص اد ر أ ا إذ ــأ ض ــو ــت ي ــنــا ــل كوصححه ،(١٥٧٩) الــشــامــيــيــن» «مــســنــد فــي الــطــبــرانــي رواه (١)

األلباني۴ في «صحيح الجامع» (٢٥٦٩).

QQرط بش ـــــوم ـــــق ي أن ــــــان نــــــس اإل يـــــد ـــــر ي ــــــان األحــــــيــل به ــحــص ي ، و ــه ــأس ب ا ال ب ـــذ ه ــط، و ــق ة ف ــاد ــب الــع

: م ت أ و أعلى يء ش ناك ه لكن ، ود قص المنك أ استشعر أ، ض تو ت أن دت أر ا إذ : ال أو

" ! ﴿ : ـه ــولـ مـــــر اهللا فــي ق ــثــل أل ــمــت م ) ( ' & % $ # . - , + *تى ح ،[٦ [الــمــائــدة: ﴾21 0 /

. ة باد الع عنى م لك ق ق تح يتبع م ـــــك ن أ ــر ــشــع اســت ــــأت ض ــــو ت ا إذ ـــا: ـــانـــي ثنحو ــأ ض ــو ت ــن «م : ـــال ق ــه ــإن ف ول اهللاملسو هيلع هللا ىلص، س لرث د ، ال يح ــتــيــن كــع ــى ر ــل ــم ص ا، ث ـــذ ــوئــي ه ض و .(١)« نبه ــن ذ م م ـــد ـــق ــا ت ـــه م ــر ل ــف ، غ ــه ــفــس ــا ن ــم فــيــه

رواه البخاري (١٥٩)، ومسلم (٢٢٦). (١)

QR. ة ع تاب الم و ص خال اإل ون يك ينئذ ح

ا ذ به لى اهللا ڬ ع األجـــر ــب احــتــس ــا: ــالــث ثا، طاي الخ ــر ــف ــك ي ــوء ض الــو ا ـــذ ه ن أل ، ـــوء ض الـــوات قطر ن م ة قطر ر آخ ع م اليد ا طاي خ ج تخر ف

. ية البق ا ذ ك ه و ، اليد سل غ بعد اء الم ، ليلة الج ــة ــظــيــم الــع ــة ث ــال الــث ــانــي ــع الــم ه ـــذ ه

ا(١). نه ع ل نغف األحيان أكثر Z Êb‰ a Î@ · –€a@ Ú z aä@ kÓÓm@ZÔ„br€a

يؤ الته فـــيـــه : اك ــــو بــــالــــس ـــم الـــف ــيــب ــطــي ت إن الى. ع ت ي اهللا د ي ين ب قوف للو

ـــــول اهللاملسو هيلع هللا ىلص س ةگ: أن ر يـــر ـــر ــي ه ــن أبـ على ع أو: - ــي ـــتـ أم ـــى ـــل ع ــــــق أش أن ــــــوال «ل : ـــــال قابن مـــة لـــلـــعـــال ،(٢٢٩ (ص الـــــنـــــوويـــــة» األربــــعــــيــــن «شــــــــرح (١)

عثيمين۴.

QS

.(١)« ة ال ل ص ع ك اك م و م بالس رته م الناس -، ألZ Ò ó‹€ @ ÂÌn€a @Z s€br€a

% $ # " ﴿ ـــى: ـــال ـــع ت ــــــال اهللا ق& ' ) ﴾ [األعراف: ٣١].

ـــــــــــــال : ق ــــــــــــــــــــــال ـــــــــــــرک ق ـــــــــــــم ــــــــــــــــن ابــــــــــــــــن ع عليلبس ف ــم ك ــد أح ــى ــل ص ا «إذ ــــول اهللاملسو هيلع هللا ىلص: س ر

.(٢)« ن له ي ز ن ت ق م إن اهللا أح ، ف يه ثوبابل ق ي أن ــحــيــي ــســت ي ــــان نــــس اإل ـــــان ك ا إذ ونه د ب نصف أو ، ــة ث ر بثياب لوك الم ــن م ا لك مي يد ين ب ف ق ي أن يستحيي ال يف فك ، ر ظاهنه م ــوب ــطــل م ــيــر غ ــاب ــي ــث ب لوك چ، الم ــك ــل م

رواه البخاري (٨٨٧) واللفظ له، ومسلم (٢٥٢). (١) ،(٢٣٦ - ٢٣٥/٢) «الـــكـــبـــر «الـــســـنـــن فـــي الــبــيــهــقــي رواه (٢)

وصححه األلباني۴ في «الصحيحة» (١٣٦٩).

QT

ة يق ض بثياب لي يص ي الذ ك ا؟!(١): ه لبس ي أن . ه ت ور ع م ج تح

د بع أ ــون ــك ي أن : يه ل ع ض ــفــتــر ي لي ص الم و . د اج س ه ل ــو ه و ي اهللا، يعص أن ن ع ون يك ا ما م ينه ب ــا م ـــر ت و ــل ب ، تين م س ج م ليتيه أ ــتــر ف ، ـــــان نـــــس ا اإل ــــــذ ـــي ه ـــل ـــص ـــيـــف ي ـــك ــــا!! ف ــــم ــــس ــــج م

؟! ين م ال الع ب ر ي يد ين ب ف ق ي وه ن أ ــبــد الــع ــر ــســتــحــض ي أن ZÔ„br€a @ kj €a

. يه ناج ي ه ن أ و الى، ع ت ي اهللا د ي ين ب اقف وة ل اب ق م ــه ل ــل ــص ح الــنــاس ــن م ا ـــد أح أن ــو لد ع ل ، بــالــيــوم ات ـــر م ــمــس خ ــلــك الــم ــيــن ب و ينه بل : ك ـــــال ق ، و لـــك ح بـــذ ـــر ـــف ل ــه و ــب ــاق ــن ــن م لــــك م ذ

! ات ر مس م لك خ الس الم وم أج ي«الشرح الممتع» (٣٩٩/١ - ٤٠٠). (١)

QUاليوم في لوك ڬ الم لك م ي ناج ت أنت فح ا ال تفر ــاذ ــم ــل ف ، ــــل األق ــى ــل ات ع ــــر م ــمــس خـــــم ق أ و ــة ــعــم الــن ه ـــــذ ه ـــى ـــل ع د اهللا احم ا؟! ــــذ بــــه

.(١) ة ال الص

لوك ــن م ــلــك م ي م ـــد ــيــن ي ــفــت ب ق ــو و أنـــت له ع ـــيـــت م ـــق ــــو ب ، ل ــبـــك ـــاطـ ـــخ ي ـــيـــك و ـــنـــاج ـــا ي نـــي الـــدف ، تق ــهــال لــــك س ـــدت ذ ج ـــو ــه ل ــم ــل ــك ــيــن ت ــت ــاع سود ج وع إلى س ك ن ر ل م نتق ال ت ، و يك م د لى ق ع ، ك لم ك لك ي ا الم ذ ح أن ه تفر ، و لوس إلى ج وأنت ــيــف و ــك ؛ ف ــة يــل ــو ة ط ــــد ــك م ــع ــس م ــل ـــو ج ل و ، ك د أم و ، ـــك ق ز ر و ، ك لق خ ي ــذ ال ــك ب ر ي ناج ت

؟!(٢) وب ر ا اله ذ ب ه تهر يه و ناج ، ت ك د أع و«شرح رياض الصالحين» (٢٤٢/١). (١)

المصدر السابق (٢٧١/١). (٢)

QV؟! يطان ب به الش لع يف ي م ك بن آد با ال ج ع واهللا ـــي ـــاج ـــن ي اهللا ڬ، ي ـــــــد ي ـــيـــن ب ــــــــف اق و ـــــو ه ، اء ع بالد و يه ل ع بالثناء و ه م ال بك يه إل ب ر تق ي وق ح ال وا ــد ع أن ك ، ته ال ص في وق لح م ه ن أ ك م ث

ا؟! اذ ة، لم ال ن الص ب م اه يهر تر ، ف ه لبنا ــــى ــــل ص : ــــــــال ق ةگ يـــــــر ـــــــر ه ـــــــي ب أ ـــــن ع ـــــاد ، ن ــــم ــــل ـــا س ـــم ـــل ، ف ـــهـــر ــــــــــول اهللاملسو هيلع هللا ىلص الـــظ س را : «ي ــــال ــــق ، ف ـــوف ـــف ـــــر الـــص ـــــان فــــي آخ ــــــال ك ج رلي؟ تص ــيــف ك ــنــظــر ت أال تقي اهللا، ت أال ، ن ـــال في ناج ي ــوم ــق ي ــا ــم إن لي، يص ــام ق ا إذ ــم ك ــد أح إن

يه؟!»(١). ناج ي يف ك لينظر ف ، ه ب ر « ــــــه ب ـــي ر ـــنـــاج ــــوم ي ــــق ـــــا ي ـــــم ــــــهملسو هيلع هللا ىلص: «إن ــــــول ق وأخرجه ابن خزيمة (٤٧٤)، وحسنه األلباني۴ في تعليقه (١)

على «صحيح ابن خزيمة» (٢٤١/١).

QWن ــي م ــحــي ــســت ــــه أن ي ــي ل ــغ ــنــب ــــــه ي ن ـــــى أ ة إل ــــــــار إشو ه و ، نه م ربه ق و ، ليه ع ه ع اطال و يه إل ر اهللا نظا، ذ ــر ه ــشــع ـــو اســت ـــل ؛ ف ــيــه ـاج ــنـ يـــه ي ـــد ــيــن ي ـــم ب ـــائ قة اي غ ا نه تق أ و ، ان حس اإل ة اي غ ه ت ال ص ن حس ألا ينه تحس فــي ه ل ك ه ور ــقــد م ل ــذ ب و .(١) ــان تــق اإلا وقع م ع لتق ــا، ــالــه إكــم و ــا ــه ح إصــال و ا تزيينه و . نه ــــه م ــــرب ق ــنــه و ـــــاه ع ض ــا ر ـه ـــنـــال بـ ـــي ، ف ـــــه ب ـــن ر مه عبود م و ه وال م و ه ب ر ن م بد الع ي يستح فال «أ ير ـــــو ه و ا؟! ــــذ ــــك ه ـــلـــه ـــم ع فـــي ـــون ـــك ي ال أن لق ـــن الخ ــم م ــحــبــوبــيــه ـــال م ــيــن فــي أشـــغ ــب ــح الــمن أحس ـــى ـــل ع ـــا ـــه ـــاع إيـــق ــي فـ ون ـــد ـــه ـــجـــت ي ـــيـــف كع م لك ذ ه نفس ن م د يج و ه بل ، له أكم و جه وون ــن أن يك ـــل م ق ــال أ ، ف ــلــق ــن الــخ ــه م ــب ــح ــن ي م

«فتح الباري» (١٤٩/٣)، البن رجب الحنبلي۴. (١)

QX

.(١)« ة ل نز الم ه ذ به ه ب ر ع مول اهللاملسو هيلع هللا ىلص س ر أن ــيگ: ــاض ــي الــب ـــن ع وا بم ــنــظــر ــلــي ف ، ــــه ب ر ــي ــاج ــن ي ــي ــل ــص الــم «إن : ــــال ق

.(٢)« به يه ناج ييم ليستق ـــى ـــال ـــع ت ـــــة اهللا ـــــب اق ـــــر م ــــن م ـــــد ب ال اء ر و ـــا نـــي الـــد ــــع ــــض ن أن ـــــد ب ال ة، ـــــال الـــــص مــــــر أاته لم ك أن خص الش ــلــم ع ــو ل ا ـــاذ م و ــا، ن ــور ــه ظ ، ة ال ح م ال ــان ــلــط الــس ــة ــالــغ ب ـــا ـــه ن أ و ، ــة ــوع ــســم من ز ي ه ــد ــج ت أال ؟ لم ك ت ي ــيــف ك و ؟ ــول ــيــق س ا ــاذ ميمثل س ــن بــم ــيــف ــك ف ؟ ــات ــم ــل الــك و وف ـــر الـــحتخفى ال ي ــذ ال ، ليم الع ير البص يع م الس ــام م أ

؟!(٣) افية خ يه ل ع«طريق الهجرتين» (ص ٣٨٩). (١)

رواه مالك (١٧٤)، بسند صحيح. (٢)«الصالة» (ص ١١)، للشيخ حسين العوايشة حفظه اهللا تعالى. (٣)

QYد يجته و ، ــه ــفــس ن ــد ــاه ــج ي ــبــد الــع ال ــــز ي ال و

الي. الع ام ق الم ا ذ به ق ق ليتح ، بث الع و ــة ك ــر الــح ــطــع ق Z s€br€a @ kj €a

. ون ك الس ة م ز ال م وج ـــــر : خ ـــــــال ةگ ق ـــــر ـــــم ــــر بــــن س ــــاب ــــن ج عاكم ـــا لــي أر : «م ــال ــق ــــــول اهللاملسو هيلع هللا ىلص، ف س ــيــنــا ر ــل ع؟ س م ــيــل ش ـــاب خ ذن ــا أ نــه ــأ ــم، ك ــك ي يــد ــي أ افــع ر

.(١)« ة ال الص في نوا اسكون ك الس ــي ــقــتــض ي ــوا» ــن «اســك ــهملسو هيلع هللا ىلص: ــول ــق ف

. ة ال ال الص ن أفع ل فعل م في ك ، ه ح ار و ج ن تسك ال لين ص الم ــن م ثير فكأو ــيــه ــيــن ع أو ـــيـــه جـــل ر أو يـــه ـــد ـــي ب ــعــبــث ي ه ــــد ــــج نعبث في ؛ ي ته اع ر إلى س نظ ه ي د ك ي ر ، يح ه أس ر

رواه مسلم (٤٣٠). (١)

RPإلى ه ر بص ع رف ي ــا، ه د ــر ي و ه جل ر م د ق ي ، لحيتهة ال الص في اء م الس إلى ر البص فع ر و . اء م السا؛ ام ر ح ـــان ك لـــك لـــذ و ــــع اهللا، م ب األد ــنــافــي يفيه ال ق و ا، الغ ب ا ير تحذ ملسو هيلع هللا ىلص النبي نه م ر ذ ح و

ا(١). يد د ش قوال ول اهللاملسو هيلع هللا ىلص س ر أن ةگ: يــر ــر ه بــي أ ــن عم، ه ار أبص ــم ــه فــع ر ــن ع ام قـــو أ ين «لينته : ـــال ق؛ أو ـــاء ـــم ـــــى الـــس ة، إل ــــال ــي الــــص ــــاء فـ ع ـــنـــد الــــد ع

م»(٢). ه ار أبص ن لتخطفنافي ي ، اء م الس ــى إل ر البص فــع ر ــان ك ا لم ف

.(٣) يه ل ع د ع تو و ملسو هيلع هللا ىلص، النبي ه م ر ح ؛ وع ش الخأن اهللا بد الع ر يستحض أن Z …iaã€a @ kj €a

مة ابن عثيمين۴. «الضياء الالمع» (ص ٣٩٩)، للعال (١)رواه مسلم (٤٢٩). (٢)

«القواعد النورانية» (ص ٧٨). (٣)

RQ. ه ع يسم و اه ر ي نه م يب ر ق

أ ول اهللاملسو هيلع هللا ىلص ر س رک: أن ر م ن ابن ع على ع أقــبــل ــم ث ، ــه ــك ــح ف ة بل الق ار ـــد ج فــي ا اق بصة، ال الص ـــى إل ـــم ك ـــد أح ـــام ق ا «إذ : ـــال ـــق ف ــاس الــن.(١)« ه جه ق قبل و ال يبص ، ف ه جه إن اهللا قبل و ف

ا: أن ـــــــــذ كــــــر ه ملسو هيلع هللا ىلص بــــــذ ـــــبـــــي ـــــود الـــــن ـــــقـــــص م و ، نه م قرب اهللا تــه ــال ص فــي لي ص الم ر يستشعه ن أ و ، ه ل ناج م ــه ن أ و ع، سم م و نه م رأ بم ــه ن أ و

. ه ل اته ناج م اب و ج يه ل ع د ر ي و ه م ال ك ع يسمعت م س : ــــــــــال ق ةگ يــــــــر ــــــــر ه بـــــــــي أ ــــــن عالى: ع ت ــــــــــال اهللا «ق : ـــــول ـــــق ي ــــــــــــول اهللاملسو هيلع هللا ىلص س ر ، ين نصف ي ــبــد ع ـــيـــن ب و ــيــنــي ب ة ـــال الـــص ــمــت ــس قومسلم و٦١١١)، و١٢١٣ و٧٥٣ ٤٠٦) الــبــخــاري رواه (١)

.(٥٤٧)

RR

& ﴿ : ــبــد ـــال الــع ا ق ـــإذ . ف ـــأل ــا س ي م ــبــد ــع ل والى: ع ت ــــــــــال اهللا ق ،﴾ * ) ( '

, + ﴿ : ـــــال ق ا إذ و ي. ـــبـــد ع نـــي ـــد ـــم حي. بد ع ـــي ـــل ع ثـــنـــى أ ـــى: ـــال ـــع ت ــــــال اهللا ق ،﴾ - : ـــــــال ق ،﴾ 1 0 / . ﴿ : ـــــــــال ق ا إذ و

3 2 ﴿ : ــــــــــال ق ا ـــــــــــإذ ف ي. ــــــبــــــد ع ـــــي ن ـــــد ـــــج مين ب و ــيــنــي ب ا ــــذ ه : ــــال ق ،﴾ 6 5 4

7﴿ : ـــال ا ق ـــإذ . ف ـــأل ــا س ي م ــبــد لــع ي، و ــبــد ع ? > = < ; : 9 8ا ذ ه : ــــال ق ،﴾ D C B A @

.(١)« أل س ا م ي بد لع و ي بد لعتلك ــن م أقــو ة ل ص سلم الم ــا يــه أ د تج ف أ ، آية ــة آي تــك اء قــر لى ع ــك ب ر يبك يج ؟! لة الص

رواه مسلم (٣٩٥). (١)

RSة ناي ع ، ــــــه أرض ـــي ف نــــــت أ و ـــه ـــرش ع ــــوق ف ـــــو ه و

.(١) تك ال لص ا يق تحق و تك ال بصاة ناج الم ه ــذ ه فــي نا م ثير الك ف لــك ذ ــع م واال م ش و ينا م ي ل ــو ــج ــت ي ه ــد ــج ت ، ــلــبــه بــق ض ــعــر مــــم ك ؟! و بـــــــــح ــــم ر ؛ ك ــــه يــــع ــــار ــــش ــــر م ك ــــذ ــــت ـــــــو ي ه و؟! ذ ا أخ ـــاذ م ــى؟! و ا أعــط ـــاذ ــر م ك ــذ ــت ؟! ي ــر ــس خ؟! ل يفع س ا ــاذ م و ؟! اليوم ب يذه س يــن أ ر ك ف يــي من ــنــاج ي اهللا چ، ي ــــد ــيــن ي ـــف ب اق ـــه و ن ــع أ م

هلنا. ن ج ا م ذ ه . و ور د ا في الص علم م يا، فيه ــلــب الــق ــار إحــض Z flb É€a @ kj €aا؛ اله أعم و ـــا نـــي الـــد ـــوم ـــم بـــه ـــالـــه ـــغ انـــش م ــــــد ع ول يشتغ ال و لى اهللا ڬ، ع ــلــبــه بــق ــقــبــل ي أن و

. ته ال ص ير بغ«شرح رياض الصالحين» (٢٤٠/١). (١)

RTن لم ل يحص ــا ــم إن ة ــال الــص فــي ــوع ــش الــخ وا، اه د ع ـــا ـــم ع ـــا ـــه ب ــــل ــــغ اشــــت و ـــا، ـــه ل ـــه ـــلـــب ق غ ــــــر فا؛ نه م ف ــر انــص ا إذ ا ــذ ــه ف ا، ه ير غ لى ع ــا ه ــر آث وــــال قد ثــــق ــــــــس بــــأ أح ، و ـــه ـــفـــس ــــن ن ـــة م ـــف ــــــد خ ج وا، وح ر و ـــة اح ر و اطا نش ــد ج ــو ف ، ــنــه ع ــت ــع ض وا نه ــا، أل ــنــه ج م ــــر ــن خ ــك ـــم ي ــــه ل ن ــنــى أ ــم ــت ــتــى ي ح ، لبه ق ــــــنــــــة ج و ، ـــــــــــه وح ر ــــيــــم ــــع ن و ، ــــيــــنــــه ع ة ــــــــر قــــه في ن ــــأ ال ك ــــــز ــــال ي ـــا؛ ف نـــي ــي الـــد ـــه فـ اح ـــر ـــســـت م وا، به يح يستر ف ا، فيه ل يدخ تى ح يق ض جن سيح نستر ف لي نص : ولون ق ي بون ح الم ف ا، نه م ال م: بيه ن و م ته قدو و م ه ام إم ال ق ا م ك تنا؛ ال بصـــا»(١). أي: ـــا بـــــــه حـــن ، أر ة ـــال ــــم الـــص ق ل أ ـــا بــــال «يرواه أبو داود (٤٩٨٥)، وصححه األلباني۴ في «صحيح (١)

سنن أبي داود» (٢٢٥/٣).

RU ، ل اغ و الش ــاة ــاس ــق م ـــن م ــا ــه ب يــح ــر لــنــســت ــا ــمــه ق أر ق و له نز م إلى ل ص و ا إذ التعبان يح يستر ا م كول ق ي ا م ك ا؛ نه م حنا أر ل: ق ي لم و ، ن ك س و فيه

. افلون الغ بطلون الماء النس ـــــــــي إل ـــــب ـــــب «ح ملسو هيلع هللا ىلص: ـــــي ـــــب الـــــن ــــــــال ق.(١)« ة ال الص في يـني ع ة ر ق علت ج و ، الطيب و

ن ـــــــأ ــــــا ب م » إعــــــال ة ــــــال ــــــالــــــص ـــــل: «ب ـــــق ــــــــم ي ل وين الع ة ـــر ـــق ف ــا، ــيــه ف ـــولـــه خ ـــد ب ـــر ـــق ت ـــا ـــم ن إ ــه ــيــن عة ر ــن ق ــــم م ت أ ــل و كــم ، أ ــيء ــول فــي الــش خ ــالــد ب

.(٢) ول خ الد بل ق به ين العه إن ف ، ـــــيء ش ـــــي ف ــيــنــه ع ة ـــــر ق ـــت ـــان ك ـــــن م «وين ع ة ــر ق ــإن ف ، نه م ج يخر ال و ه ق ار ف ي أال د ــو يرواه النسائي (٣٩٥٠)، وصححه األلباني۴ في «صحيح (١)

سنن النسائي» (٥٧/٣) [طبعة مكتبة المعارف].(٢) «كشف الغطاء» (ص ١٤٠).

RV

.(١)« ه بـ ه ياتـ ح طيب و ه يم نع : بد العة، ال ــيــنــه فــي الص ة ع ــــر ق ــتــه و اح ــب ر ــح ــالــم ف ، لك ذ ن م يب نص ـه ل ليس ض عر الم افل الغ ونه أ ا ك ام فيه ا ق ، إذ ليه ة ع اق ة ش بيـر ة ك ال بل الصـــــب أح ــا، و ــنــه ــص م ــل ــتــخ ـــتـــى ي ـــــمــر ح ـــــى الـــــج ــل عـه ل ليس ه إن ف ــا، ــه ع أســر و ا ـه ل أعج يه إل ة ال الصي فه ــا(٢). بـــــه ـــة اح ر ه لبـ لق ال و ا، فيه يـن ع ة ــر ق.(٣) لك ة لذ اح ر يـن و ة ع ر ق ا، و ذ لـى ه ة ع بيـر ك

ت فاو ، و يـن النفوس ل ب ان من فاض بح فس. ظيم الع ت او التف ا ذ ه ا ه يـنـ ب

ـــــــال : ق ـــــــــــال ــــــــرگ ق ــــــــام ـــــة بـــــــن ع ـــــقـــــب ـــــــن ع عن يحس ف أ ض تو ي سلم م من ا «م ول اهللاملسو هيلع هللا ىلص: س ر

«طريق الهجرتيـن» (ص ٥٧٩). (١)يم إلى أحد إخوانه» (ص ٣٨). «رسالة ابن الق (٢)

ا» (ص١٧٠). ة وحكم تاركه ال «الص (٣)

RWقبل : م ـــيـــن ـــت كـــع ــي ر ــل ــص ــي ـــوم ف ـــق ــــم ي ، ث ه ــــــــوء ض و.(١)« نة بت له الج ج ، إال و ه جه و لبه و ا بق م يه ل ع

ــــات في ـــف لــــتـ ـــــن اال ـــهـــي ع ــــــاء الـــن ا ج ـــــذ ــــه لـ و: ان نوع و ه و ة، ال الص

ـــــن اهللا چ: ــلــب ع ـــات الــق ـــا: الـــتـــف ـــم ه ـــد أحغ ر تف ي ال و ا، اله أشغ و نيا الد إلى ف ر نص ي بأن

الى. ع ت ه ب لرينا م ي ـــر ـــظ ـــالـــن ب ــــات ــــف لــــت اال ـــانـــي: الـــث ــــوع الــــنع وض م لى ع ر النظ ر قص وع شر الم و ، اال م ش وقطع ي ، و وع ش م الخ از و ن ل لك م ن ذ ه أل ود ج س

. ه ول تي ح ناظر ال ال بالم شتغ نه اال علــــــــت ــــــــأ ـــــــــــت: س ـــــــــــال ــــــــــةڤ ق ــــــــــش ــــــــــائ ـــــــــــن ع عفي ــــــل ج ــــات الــــــر ـــف ــــــن الــــتـ ع ـــــــــــــول اهللاملسو هيلع هللا ىلص س ر

رواه مسلم (٢٣٤). (١)

RXيطان الش ه يختلس س «اخــتــال : ــال ــق ف ؟ تــه ــال ص

.(١)« بد الع ة ال ص من في بد الع ــن م ق يستر يطان الش ن أ عني: ياختطافا، نه م ه يختطف و ا، فيه ه ات التف ته ال صته ال ص فـــي ــقــص ن لـــك ـــذ ب ــيــه ــل ع ـــل ـــدخ ي ــى ــت ح

.(٢) لل خ و ، لحظه أو ـــرفـــه ط ــات ـف الــتـ ا ــــذ ه ــــان ك ا ـــــإذ فا ذ اهللا؟ ه ــــو ــا س ـــى م ــلــبــه إل ــات ق ــيــف الــتــف ــك ف

.(٣) ة ي بود الع ن م يطان الش يب نص أعظم ال : ق ـــال يگ ق ـــر ث األشـــع ــار ـــن الــح ع و ، ة ال كم بالص ر إن اهللا أم ول اهللاملسو هيلع هللا ىلص: «... و س ر

رواه البخاري (٧٥١ و٣٢٩١). (١)«فتح الباري» (٤٤٧/٦)، البن رجب۴. (٢)

التراث إحياء دار [طبعة (٧٢/٢) السالكين» «مدارج (٣ )بيروت]. - الــعــربــي

RYه جه و ب ينص إن اهللا ف توا؛ لتف ت ال ف يتم ل ص ا إذ ف

لتفت»(١). ا لم ي ، م ته ال ه في ص بد جه ع لوقبل ــــــأن اهللا م ق ب ــــد ــن ص ـــوز لــم ـــج ــيــف ي ــك فير بغ ـــل ـــاغ ـــش ـــت ي أو ، ـــت ـــف ـــلـــت ي أن ـــه جـــه ـــو ب ــيــه ــل عملسو هيلع هللا ىلص ه النبي ، إذ أخبر ين م ال ب الع لى ر قبال ع اإللك من ل ذ فع ل ي ، فه ه جه يه بو ل قبل ع أن اهللا ميف ، أو ك ــيــه ــل ــقــبــل ع ة بــالــم ـــاال ـــب ــة م ــل ــه إال ق ــل ــع فناج و م ه يه و ل قبل ع ف أن اهللا م ر ن ع وز لم يج

؟!(٢) ثر ل أو ك ا ق نه بم ض ع ، أن يعر ه له أو ــر ــص ــب تـــه ب ـــال ــت فــي ص ــف ــلــت ــن ي ـــل م ـــث م «وه ف أوق ، ف لطان اه الس د استدع ل ق ج ثل ر : م لبه بقرواه الترمذي (٢٨٦٣)، وصححه األلباني۴ في «صحيح (١)

سنن الترمذي» (١٤٥/٣) [طبعة مكتبة المعارف].ف -، لإلمام الة» (١٧٢/١ - ١٧٣) - بتصر «تعظيم قدر الص (٢)

محمد ابن نصر المروزي المتوفى سنة ٣٩٤هـ.

SPــــو في ه ، و ــه ــب ــاط ــخ ي ــاديــه و ــن ـــل ي أقـــب ، و يـــه ـــد ــيــن ي ب ، اال م ش ينا و م لطان ي ن الس ت ع لتف لك ي ل ذ ال خا م م فه ي ــال ف ، لطان الس ــن ع لبه ق ف ــر انــص ــد ق وا ، فم ــه ــع ا م ــر ــاض ــيــس ح لبه ل ن ق ؛ أل ــاطــبــه بـــه ــخ يليس ؟! أف لطان ل به الس فع ل أن ي ج ا الر ذ ظن هيه د ين ي ن ب ف م ر نص ه أن ي ق اتب في ح ر ل الم أقا فم ينيه؟!»(١). ع ن م ط ق س قد ا، د بع م ا وت مق مب ــــو ر ي ه ـــــذ ــيــن ال ــب ـــق الــم ــك الـــح ــل ــالــم ـــن ب الـــظ

؟!(٢) ين ض األر ات و او م يوم الس ق ، و ين م ال الع: وت الم ذكر Z ë Üb €a@ kj €a

ول اهللاملسو هيلع هللا ىلص: س ــال ر : ق ــال نــسگ ق ن أ عا ــل إذ ج ـــإن الــر ، ف تـــك ـــال ــوت فــي ص ــــر الــم «اذك

يب» (ص ٣٥ - ٣٦). «الوابل الص (١)ن حكم سماع الغناء» (ص ١٢٢). «كشف الغطاء ع (٢)

SQن يحس أن ي ـــر ـــح ل ، تـــه ـــال ص فـــي ـــوت الـــم ــــر ك ذـــــه ن ــــن أ ــــظ ، ال ي ــــــــل ج ة ر ـــــــال ـــــــل ص ص ؛ و ـــــه ت ـــــال ص

ا...»(١). ه ير غ ة ال ص لي يصــــى إل - ـــــم ـــــاك إي و ني اهللا م يرح - وا ـــــر انـــــظ

؟ نة أم ال س ي ح تنا، أه ال صسن الح ــــــــر ت أال ــــب ــــج الــــع ـــــــن م ــــيــــس لا فيه ــوت الــم كـــر ذ ن أل لـــك ذ ــا؛ فــيــه ـــان تـــق اإل و

! يت به م يت أو ش مإن ى قولهملسو هيلع هللا ىلص: «ف ا أن ننس بد نا أ نبغي ل ال يي أن ر ، لح ته ال وت في ص ر الم ك ا ذ ل إذ ج الر

.« ه ت ال ص ن يحسر ا لم يذك ل إذ ج : أن الر لك ن ذ م م أال نفهوحسنه ،(١٧٥٥) «الــــــــــفــــــــــردوس» فــــــي الــــديــــلــــمــــي رواه (١)

األلباني۴ في «صحيح الجامع» (٨٤٩).

SRا؟! نه يحس أال ير د لج ، ته ال ص في وت الم

ر يذك أن سلم الم ـــــول اهللاملسو هيلع هللا ىلص س ر ـــر أم ــد ــق لين بب في تحس نه س لك أل ؛ ذ ته ال وت في ص المبه ، و ــوس ــة فــي الــنــف هــب ــوت ر ـــإن لــلــم ة، ف ــال الــصأكثر ــة و هــب ـــد ر ه أش ــعــد ــا ب م ، و ــال اتــيــم األعــم ــو خا اذ م و ؟ بر الق ة غط ض ــن م ر ف الم ــأيــن ف ا، يف تخونا ــم إن ؟ ث بر ــســأل فــي الق ين ن ــنــا ح اب ــو ــون ج ــيــك سا ه رض ع ـــة ـــن ج ـــــــى أإل ـــا، ن ـــيـــر ـــص م أيـــــن ف ــــعــــر ن ال ا الناس ه قود ار و ، أم إلى ن األرض ات و او م السا ر و ص ان نس اإل ض يستعر ا ذ ك ه و ة؟ ار ج الح وة ال لي ص يص ، ف ه ــعــد ـــا ب م ــوت و ا فــي الــم ر ــــو وص

ا(١). ه ير ة غ ال لي ص ه يص ظن أن ل ال ي ج رالعوايشة حـــســـيـــن لـــلـــشـــيـــخ ،(١٠ - ٩ (ص «الــــــصــــــالة» (١)

تعالى. حفظه اهللا

SSـــــل ج ــــــاء ر : ج ـــــــال گ ق ـــــــــوب ي ــــــي أ ب ــــن أ علمني ع سول اهللا، ر ــا ي : ــال ــق ف ملسو هيلع هللا ىلص، النبي ــى إلل فص ، تــك ــال ص فــي قمت ا «إذ : ــال ق ـــز. أوج و

.(١)« ع د و ة م ال صلي يص ال ة ال ص لي يص ه ن أ ر يستشع ني: يعلى لــــــك ع ــه ذ ــل ــيــحــم ، ف ة أخــــــر ــــــال ـــا ص ه ـــعـــد ب

ا. انه إحس و ا يله تكم و ا انه إتقة ـــــال ــــــى ص ـــى إل ـــبـــق ـــــــه ال ي ن ـــــن أ ــــن ظ ـــــه م ـــــإن ف

. ة ال ان الص د في إتق اجته د و ، ج أخران نس اإل ــظ ــع ات ا إذ ــة ــظــيــم ع ــة ــظ ــوع م ه ــذ ــه فل فه .(٢) ــــــــه ال أحــــــــو ــــت ــــح ــــل ص و ـــتـــه ـــع ـــف ن ــــا، ـــه بـرواه ابن ماجه (٤١٧١)، وحسنه األلباني۴ في «صحيح (١)

سنن ابن ماجه» (٣٣٨١) [طبعة مكتبة المعارف].ابن مــــة لــــلــــعــــال ،(٤٠١/١) الــــصــــالــــحــــيــــن» ريــــــــاض «شــــــــرح (٢)

عثيمين۴.

STة يح للنص ـــيـــم ـــل ح اه أو و ، ـــنـــيـــب م ــــع ــــام س ــــن م

؟!(١) يب يستجيطان بد أن الش علم الع Z أن ي …ib €a@ kj €aن اهللا ــي ع ــل ــص ــلــب الــم ـــرف ق ــى ص ــل يــص ع ــر ح

الى. ع تملسو هيلع هللا ىلص: النبي ال ق : ال ق ةگ ير ر ه أبي ن ع ، اط ر له ض يطان و ر الش دب ة أ ال ا نودي بالص «إذا إذ ، ف ـــــر دب ــا أ ــه ب ب ــــو ا ث ـــــإذ ، ف ـــل قـــب ـــي أ ـــض ا ق ـــــإذ ف ، لبه ق و ــان نــس اإل ين ب يخطر تى ح ؛ قبل أ ي قض

ا...»(٢). ذ ك ا، و ذ ر ك : اذك يقول فيطان الش ار غ ة؛ ال الص في ام ق ا إذ بد الع وــــه ــــظ غــــي أ ـــــام و ـــــق ـــــم م عـــــظ ـــــــام فـــــي أ ـــــه ق ـــــإن ، ف ــــنــــه م

«األفنان الندية» (٢١٦/١). (١)ومسلم و٣٢٥٨)، و١٢٣١ و١٢٢٢ ٦٠٨) الــبــخــاري رواه (٢)

.(٣٨٩)

SUص ــــحــــر ــــو ي ــــه ، ف ــــيــــه ــــل ه ع ــــــــــــد أش ، و ــــان ــــيــــط لــــلــــش: أن ـــاد ـــه جـــت ــــل اال ـــد ك ـــجـــتـــه ي ، و ـــرص ــــل الـــح كة ال ه فــي الص ــر ك ــيــذ ، ف ــلــبــه ــيــن ق ب ــيــنــه و ــول ب ــح يتى ـــا، ح ــــولــــه فـــيـــه خ ـــبـــل د ـــر ق ـــذك ـــن ي ـــك ـــم ي ـــا ل ميس أ ، و ــة ــاج الــح ــيء و ــي الــش ــس ــد ن ــان ق ــا ك ــم ب رلبه ق ل ليشغ ة؛ ال الص في ا اه إي ه ر ك يذ ف ا، نه ميه ل «ع ــص ــنــق ــي ف ــــــن اهللا ڬ، ع ه ــــذ ــــأخ ي و ـــا، بـــها ه وع ش خ ـــن م ـــا اتـــه ـــر ـــم ث و ـــا ه ـــد ائ ـــو ف و ــا ــه ــال ــم كر ق ت و ــي ــل ــص الــم ــه بـ ــم ــع ــن ــت ي ــــا م و ـــا، ه ـــور ـــض ح وة و ــــه بـــــتـــــال ــــات ــــاج ــــن م كـــــــــر اهللا و ــــن ذ ، م ــه ـــيـــنـ ـــــه ع بنال ي ــــال ف ، ـــلـــب ق بــــال ــا ــيــه ف ـــوم ـــق ـــي ف (١)« ــــابــــه ــــت كه نال ي ــا م ــربــه ق و ــتــه ام ــر ك و الى ع ت إقبال اهللا ــن مــه في ــلــب ــق ـــر ب ـــاض ــــــه ڬ، الـــح ب ـــى ر ـــل ــل ع ــقــب الــم

«فتح الباري» (١٤٠/٤)، البن رجب الحنبلي۴. (١)

SVل خ ــا د ــثــل م ــه م ت ــال ــن ص ف م ــر ــنــص ــي ، ف ـه تـ ــال صنه ع ف تخ لم ه ال ثق أ و ، ــوبــه ن ذ و اه اي ط بخ ا فيهمن يئات س ر ف تك ا إنم ة ال الص ــإن ف ة؛ ال بالصين ب قـــف و و ــا، ــه ــوع ــش خ ــل كــم أ و ــا، ــه ــق ح أدفي اء ج ا م ك ،(١) به ال وق لبه بق الى ع ت اهللا ي د يملسو هيلع هللا ىلص النبي ن ع ةگ: بس ع بن و مر ع يث د حم ــــه -، ث اب ــــو ث ـــوء و ض ــضــل الـــو ـــال - فـــي ف ــــه ق ن أثنى أ و د اهللا م فح لى، فص ــام ق ــو ه ــإن «ف : ــال قلبه ق غ ــر ف و ، أهــل له و ه ي بالذ ه د ج م و ، يه ل عوم ي ـــتـــه ـــيـــئ ـــه ك ـــتـــه ـــطـــيـــئ خ ــــن م ف ــــر انــــص إال ، هللا

.(٢)« ه م أ ته لد وغ ر ف ت ــــل ه ــــر انــــظ و ــــك ت ــــال ص فــــي ـــل م ـــتـــأ فد ، ق اه ـــر ــك ت ن ــأ ــى ك ــال ــع ــلــي هللا ت ــص ــلــبــك هللا، ت ق

يب» (ص ٣٧). «الوابل الص (١)رواه مسلم (٨٣٢). (٢)

SWه كر ذ ـــــار ص و لى اهللا، ع ـــه ـــل ك ـــك ـــم ه ــع اجــتــمل ح م فـــي بــــه األنــــــس و ، ـــه ـــت ـــب ـــح م و ـــه ـــت ـــب اق ـــر م و

؟!(١) ال أم س او س الوه في ــــور ــــض ـــى ح ـــل ـــبـــد ع الـــع ـــقـــو ــــا ي ــــم ن إ ور ه ق ا إذ ه ڬ: ب بر ــا فــيــه ــالــه ــغ اشــت و ، ة ــال الــصب شـــــــر أ ــــلــــب ــــق ف إال و ،(٢) اه ــــــــــــــو ه و ــــه ت ــــهــــو شائية ض الف ات ــــو ــــن الــــق و ت ـــال ـــلـــس ـــس الـــم ــــب حــع في ــخــش ــيــف ي ، ك ات ـــو ـــه الـــش ـــات و األغـــنـــي و

؟! ة ال الصوح ر ن ــأ ب بد الع علم ي أن Z Âflbr€a @ kj €aلب الق ور ض ح ، األعظم ا ه ود قص م و ة ال الصه كـــــر ذ ، و ـــه م ـــال ـــك ـــه ب ـــات ـــاج ـــن م ي اهللا، و ـــــــد ـــيـــن ي بقيم البـــــن ،(٣٠٤ - ٣٠٣ الـــــقـــــرآن» (ص أقـــســـام فـــي «الـــتـــبـــيـــان (١)

الجوزية۴.يب» (ص ٤١ - ٤٢). «الوابل الص (٢)

SXطلب و ، يه إل ع ر التض و ه اؤ ع د و ، ليه ع الثناء وبال ة ــال الــص ن أ و ؛ ابــه ــو ث ــاء ج ر و ، ه ــنــد ع ة رب القـــال بـ ور ش الق ك و ، وح ر بــال سم الج ك ، وع ش خـــــه اج ـــــو ي ن أ ــــبــــد لــــع ا ـــي ـــحـــي ـــســـت ي ـــــــال ف أ . ــــــــــــــب ل

؟! لك ذ ثل بم ه ــد ــي سملسو هيلع هللا ىلص: ــن النبي يــث ع ــد ـــاء فــي الــح ا ج ــذ لــه وشر ع إال ـــه ل ــتــب ك ـــا م و ف ــر ــنــص ــي ل ــل ج الــر «إن ا، ه س د س ــا، ــه ــبــع س ــا، ــنــه ــم ث ــا، ــه ــع ــس ت ، تــــه ــــال صعني ـــا»(١). ي ـــه ــا، نـــصـــف ــه ــث ــل ـــا، ث ـــه ـــع ب ــا، ر ــه ــس ــم خور ض ح ب س ح لى ع لــك ذ أن أعلم -: اهللا - و

ا. انه إحس و ا، فيه لبه قا؟ ــه فيه ــلــب يــــن ق أ ــه و ت ــال ــم ص ــعــل ــنــا ي ـــل م ك وفــي «صحيح األلــبــانــي۴ وحسنه داود (٧٩٦)، أبــو رواه (١)

سنن أبي داود» (٢٢٦/١).

SYاهللا ــــا؟! و ـــه بــــه ـــام ـــم اهـــت ـــا و ـــه ـــه ل غ ـــر ـــف ــــيــــف ت ك وال و ــــول ح ال و ، ن ـــكـــال الـــت ـــيـــه ـــل ع و ــان ــع ــســت الــم

. ة إال باهللا و قة ال بد أن الص علم الع Z أن ي … bn€a@ kj €a

. يه ل ب ع اس يح ا م ل أوعت م س : ــــــــــال ق ةگ يــــــــر ــــــــر ه بـــــــــي أ ــــــن عب اس يح ــا م ل و أ «إن : ــول ــق ي ول اهللاملسو هيلع هللا ىلص س رإن ، ف ــه ت ــال ــلــه ص ــم ــن ع ــة م ــام ــي ـــوم الــق ــبــد ي ـه الــع بـقد ف ت د فس إن و ، ح أنج و فلح أ قد ف ت لح ص

.(١)«... ر س وخ اب خــــوف س و ــا، ــيــه ف يــــب ر ال ـــة ـــي آت ـــة ـــاع الـــس إن الى ع ت ي اهللا ـــــــــد ي ـــيـــن ب ـــيـــه ف ــــف ــــق ن ــــــوم ي ــــأتــــي يرواه الترمذي (٤١٣)، وصححه األلباني۴ في «صحيح (١)

سنن الترمذي» (٢٣٧/١).

TPفي ــيــه ــل ع ـــب ـــاس ـــح ن ــــيء ش ل و أ و ، ــاب ــس لــلــحت لح ص ـــإن ف ؛ ة ـــال الـــص ــيــب ه الــر الــيــوم لــــك ذن ـــا م ـــج ن ، و ـــوب ـــرغ ـــل م ــبــد ك ـــل لــلــع ـــص ــد ح ــق فن م ــــا ــــه ل ــــا ــــي «ف ت ـــــد ـــــس ف إن و . ـــــوب ـــــره م ـــــل كال للظهر ة م قاص و ، بر تنج ال ة ادح ف ة ار س خ

.(١)« ال ق ال ت ة ي رد م ة ثر ع و أ، بر ول أو ت تزنا ع دف ي ، ــيــم ــظ الــع األمــــر ا ــــذ ه ــار ــاســتــحــض ف

ا. فيه وع ش الخ و تنا ال ص ين لتحســــيــــن ــــبــــد ب ـــلــــع ــــــيــــــم۴: لـ ــــــــــال ابــــــــن الــــــق قفي يــــه ــــد ي ـــيـــن ــــف ب ــــوق م : ــــان ــــف ــــوق م ي اهللا ــــــــد ي . ائه لق ــــــوم ي يــــه ــــد ي ـــيـــن ب ـــــف ـــــوق م و ، ة ـــــال الـــــصن ـــــــو ه ل األو ـــــف ـــــوق الـــــم ـــــق ــــح بـ ــــــــام ق ـــــن ـــــم فا ذ به ــان اســتــه ــــن م و ، ــــر اآلخ ـــوقـــف الـــم ــيــه ــل ع

«األفنان الندية» (٢١٧/١). (١)

TQلك ذ ــيــه ــل ع د ــــد ش ـــه ـــق ح ـــه ف ـــو ي ــــم ل و ـــف ـــوق الـــم

# " ــى: ﴿ ! ــال ــع ـــال ت ، ق ــوقــف الــم * ) ( ' & % $ ﴾1 0 / . - , +

.(١)[٢٧ - ٢٦ [الدهر: ملسو هيلع هللا ىلص النبي ـــــن ع ةگ: ـــــــر ي ـــــــر ه ــــــي ب أ ـــــن عار د ق م ــيــن ــالــم الــع ب لـــــر ـــاس الـــن ـــوم ـــق : «ي ـــــال قن و يه ف ، ـــنـــة س ــــف ل أ ــيــن ــس ــم خ ـــن م م ــــو ي ــف نــصس م الش لــي ــد ــت ك : ــن م ــؤ ــم ـــ ال ــى ــل ع م ـــو الـــي لــــك ذ

.(٢)« ب ر تغ ن أ إلى وب ر للغل نغف : ــة ــيــل ــل الــج ــة ــظــيــم الــع ـــاب األســـب ه ــــذ ه

. األحيان أكثر ا نه ع«فوائد الفوائد» (ص ٣٩٨). (١)

في األلـــبـــانـــي۴ وصــحــحــه ،(٦٠٢٥) يــعــلــى أبــــو رواه (٢).(٣٥٨٩) والترهيب» الترغيب «صحيح

TRا ه يق لتحق ــى ــســع ن أن ـــا: ـــن ب يـــر ـــد ـــج ل ـــــــه إن وأعيننا ـــصـــب ن ــا ــه ــل ــجــع ن أن و ـــا، ــه بـ ـــة ــاي ـــنـ الـــع وتائج الن ـــى ـــل ع ـــل لـــنـــحـــص ـــا، ـــن ـــوس ـــف ن يــــث ــــد ح و

. ة ليل الج ات ر الثم و ة يد م الحته ال ص ـــى ـــل ع ــــل قــــب أ ـــــن «م ـــــم اهللا ح ـــــر فيا اع د ــا ــائــف خ هللا ڬ، لــيــال ذ ــا، ــع ــاض خ ــا ــع ــاش خأكبر ــــل ــــع ج و ــــا. ــــي اج ر ــا ــق ــشــف م ـــــال ج و ــــا، ــــب اغ ر ، اه ــاتــه إي ــنــاج م ــى، و ــال ــع ــه ت ب تــه لــر ــال ــه فــي ص ــم ها، د اج س و ـــا ـــع اك ر و ا، ـــد ـــاع ق و ــا ــم ــائ ق ــه ــاب انــتــص و

. ه اد ة فؤ ر ثم لبه و لك ق غ لذ فر وبعد ة ـــال ص لي يص ــل ه ي: ـــدر ي ال ــه ــإن فين ب ام فق ؟ لك ذ بل ق ل اج ع ي أو ا، فيه و ه تي الا، ه بول ق و يرج ا، ق شف م ونا حز م ه ڬ ب ر ي ــد يا ه د ر إن و ، ــد ــع س ــا ــه ــبــل ق ـــإن ف ـــــا؛ ه د ر ـــاف ـــخ ي و

TS

.(١)« ي ق ش ¸ ¶ μ ´ ³﴿ À ¿ ¾ ½ ¼ » º¹ Æ Å Ä Ã Â Á

Ç﴾ [إبراهيم].

نا ل ع ج و ، لــلــيــســر ـــم ـــاك إي و نا اهللا ر يس. كر ع بالذ انتف ر ف ك ن ذ م م

ف يسير -، للقاضي ابن أبي «طبقات الحنابلة» (٣٦٩/١) - بتصر (١)يعلى.

TTTTTTT

žÛŽ·đmb ŽÉ‹a ، ات الح الص تم ت ته بنعم ي الذ هللا مد الحالباقيات نا لم ع من لى ع م ال الس و ة ال الص و

. ات الح الصة بيض م ، ــــدر لــــلــــص ــــــة ح ــــــار ش ة ـــــال الـــــص ، ح ار و للج ــة ــط ــنــش م ، ــلــب لــلــق ة ر ـــو ـــن م ، جــه لــلــو ، زق ــة للر ــالــب ، ج ــم ــة لــلــنــع ــافــظ ، ح ــم ــة لــلــنــق ــع اف دة افظ ح ، ـــة ـــم لـــلـــغ ــــة ــــف ــــاش ك ، ـــة حـــم ــلـــر لـ ــــة ل ــــنــــز م ، ل س للك ــبــة ــذه م ، لــلــنــفــس ــة ح ــفــر م ، ــة ــح لــلــصة ب ر ق م ، ــان ــيــط الــش ـــن م ة ــد ــبــع م ، وح لـــلـــر ــة ي ــذ ــغ مر. نك الم و اء الفحش ن ع ى تنه ، ن حم الر ن م

μ ´ ﴿ ــــــى: ــــــال ــــــع ت ـــــــــــــال اهللا ق

TTTTTTTTTTTT

žÛŽ·đmb ŽÉ‹aTT

TU

¼ » º ¹ ¸ ¶ ﴾ Ä Ã Â Á À ¿ ¾ ½

.[٤٥ [العنكبوت:

، ر نك الم و ــاء ــحــش الــف ـــن ع ــى ــنــه ت ة ـــال الـــصلى ع ـــة ـــام ـــق م ة ـــــال ص ـــت ـــان ك ا إذ ـــى؟ ـــت م ـــكـــن لا ثير ك ـــــا ن ـــــد ـــــج ن ا ـــــــذ لـــــــه و ؛ ـــــــل األكـــــــم جــــــه الــــــوه تكر أو ــر ــي ــغ ــت ت ــوب ــل الــق ــد ــج ن ال و ــي، ــل ــص نان نس اإل ـــون ـــك ي أو ، ـــر ـــنـــك الـــم و أ ـــاء ـــحـــش الـــفا؛ ذ ه د نج ال ا، بله ق ا نه م ا ير خ ة ال الص بعد ة ال الص ــت ــيــس ل ــا ــيــه ــل ــص ن ـــتـــي ال ة ـــال الـــص ن ألإال و ، ـــر ـــنـــك الـــم و ــاء ــحــش الــف ـــن ع ــى ــنــه ت ـــتـــي الة ال الص ، ـــــدق ص ه عــــــد و و ، ــــق ح م اهللا ــــال ــــك فقد ــنــت ك ا إذ ؛ ــر ــنــك الــم و ــاء ــحــش الــف ــن ع ــى ــنــه تإلى ـــيـــل ـــم ي ـــلـــبـــك ق ــــان ك أو ، نـــب ــذ بـ ـــمـــت ـــم ه

TVلك ذ ــى ــح انــم ــيــت ــل ص ا إذ ــك ن ــإ ف ــي، ــاص ــع الــمتي ال ة ـــال الـــص ـــون ـــك ت أن ـــرط بـــش ــكــن ل ، ـــه ـــل كهللا ڬ، نـــــت أ ـــا ه يـــد ـــر ت ــــتــــي ال و ، ـــنـــك م اد ــــــر ت

. ون يك ا م ل كم أ ة ال صيننا - ع نسأل اهللا أن ي ينا - و ل ب ع ا يج ذ له وستطاع الم ــدر بــق ا له م نك تــنــا، ــال بــص نعتني أن ــــا ــــه ــــات ــــب اج و ـــــا و ـــــه وط ـــــر ش ـــــا و ـــــانـــــه ـــيـــع أرك ـــم ـــج باء الفحش ــــــن ع ـــى ـــنـــه ت ــــا ــــه ــــإن ف ــــا؛ ــــه ت ــــال ــــم ــــك م وا، ـــــذ ه ــــن م ــــم أعــــظ ـــــيء ش أي و .(١) ــــر ــــنــــك الــــم و

؟! ل أكم و ل أج و

ره أم ت ــــم ل ــــن م ــــودگ: ــــســــع م ابـــــن ــــــال ق ، ر نك الم ـــن ع ـــاه ـــنـــه ت و ، وف ـــعـــر بـــالـــم ة ـــال الـــص

«شرح رياض الصالحين» (٢٣٢/٣). (١)

TWافية الع ل اهللا نسأ ا(١). ــعــد ب إال ــا بــه د ـــزد ي ــم لة ال الص نا، م ة طلوب الم ة ــال الــص ت يس ل ــا ــه ن ألعنى بم ة ــــــــال ص ـــــون ـــــك ت أن ــــا ــــن م ــــة ــــوب ــــطــــل الــــم

. ة لم لك ام: اك إي و ــا ــن ــل ــجــع ي أن ـــى ـــال ـــع ت ل اهللا نسأ ف ، ر نك الم و ــاء ــحــش الــف ـــن ع ــه ت ــال ص ــاه ــنــه ت ــن ــم ميء ـــل ش ــى ك ــل ع ــــه إن ــم، ــنــك م و ــا ــن م ــل ــب ــق ــت ي أن و

.(٢) ير د ق

في والطبراني ،(١٥٩ فــي «الــزهــد» (ص أحمد اإلمـــام رواه (١)«المعجم الكبير» (٨٥٤٣). وسنده صحيح، كما قال العراقي

في «تخريج اإلحياء» (٢٠١/١).«شرح رياض الصالحين» (٢٣٢/٣ - ٢٣٣). (٢)

TXTXTXX

žëđãÈđ—‹aلصفحةالموضوع ا

٣ ................................................. ة م د ق الم٧ .............................. ة ال وع في الص ش أسباب الخ١٠ ... قت ول الو بل دخ ة ق ال اد للص ستعد : اال ل بب األو الس١٤ ..... ي اهللا د ين ي ه ب قوف بد و ار الع بب الثاني: استحض السون ١٩ ك ة الس م ز ال م ، و بث الع ة و ك ر : قطع الح بب الثالث الس٢٠ ........... نه بد قرب اهللا م ار الع : استحض ابع بب الر الس

وم م اله به غ م انش د ع ، و لب ار الق : إحض س ام بب الخ الس٢٣ ................................................. نيا الد٣٠ .......................... وت : ذكر الم ادس بب الس الس

رف لى ص يص ع ر يطان ح بد أن الش لم الع : ع ابع بب الس الس٣٤ ..................................................... لبه قلب ٣٧ ور الق ض ة ح ال وح الص بد بأن ر لم الع : ع ن بب الثام السيه ٣٩ ل ب ع اس ا يح ل م ة أو ال بد أن الص لم الع : ع ع بب التاس الس٤٤ ............................................... ة اتم الخ

TXTXTXTXTXTX

žëđãÈđ—‹aTX