العطاء بركات

لكم اعطوابل نقيا يكون شيء كل فهوذا صدقة عندكم (41 : 11لو) ماو لكم ما سارق اعطوابيعوا يقرب ال حيث السماوات في ينفد ال كنزا و تفنى ال اكياسا لكم اعملوا صدقة

سوس يبلي ال (33 : 12لو) ولهم لله اعطوافقال لله ما و لقيصر لقيصر ما (25 : 20لو) اذا

يكال اعطوا تكيلون به الذي الكيل بنفس النه احضانكم في يعطون فائضا مهزوزا ملبدا جيدا كيال تعطوا" (38 : 6لو) لكم رحيم " ا أيًض� أباكم أن كما رحماء [.36]فكونوا

.) الرحمة ) الصالح فعل س<وى لله مساوين يجعلنا شيء ليس

. أبوه وأيضCا المعلDم هو المسيح

1

... ليسوا هم كمن أنفسنا لنحسب اإلنسان هي فالرحمة شيء، كل فوق اإلنسان وليتعلKمها الرحمة، مدرسة إلى لنا من وكل وأوالدنا بأنفسنا لنأت<

! بعد الرحمة نظهر ال كنا إن أحياء

! . ... تجتذب سلطان لها هذه من شيء ليس لكن بحكمته والئقة األعمال هذه هي عظيمة والبحر واألرض السماوات الله خلق لقد الله عمل هو هذا

! للبشر Vه وحب رحمته مثل إليه، Xة البشري الطبيعة

. ) إن ) يريدونها، الذين أجل من تسأله بجواره دائمCا تقف الله، عند عزيزة إنها يمارسها لمن وحامية الصناعة، أنواع أسمى كانت لو كما الرحمة Kة المحب

...! خاطئة غير بطريقة مارسناها

! aخطئون ي للذين بالنسبة حتى سلطانها هو عظيم يبغضون، الذين في حتى تشفع إنها

. األسنان صرير وتنزع الدود، وتقتل النار، aطفئ وت الظلمة وتبدDد القيود، تحل إنها

. الحال في يستقبلها الكل بل هي، من يسألها أن األبواب عند الحaجKاب أحد يجسر وال تدخل وكملكة ،eعظيم eبضمان السماوات أبواب أمامها تنفتح

. جدCا المالئكة تبهج بها تطير Xة ذهبي أجنحة لها وخفيفة مجنحة أنها كالله البشر تجعل Xة، حقيقي ملكة هي بالحق Kها فإن الرحمة، حال أيضCا هكذا

2

من عتقنا على القدرة للعطاء هل نتساءل لكنناالدينوية؟

المقدس يجيب منها الكتاب نذكر باإليجاب بإفاضةام: ) ) االثم يستر والحق بالرحمة ( 16:6قوله

للمساكين) بالرحمة واثامك بالبر خطاياك فارقدا ) اطمئنانك يطال ( . 27: 4لعله

مع الصالة) الصدقة الصومجيدة الن والصدقة( طوبيا الذنوب من وتطهر الموت من :12تنجي

9:8 )

3

يكون) شيء كل وهوذا صدقة عندكم ما اعطوالو ) لكم ( 41: 11نقيا

تكفر) الصدقة و الملتهبة النار يطفئ الماءيشوع ) حكمة ( 33: 3الخطايا

تكفر أن تقدر ذاتها في الصدقة أن هذا يعني الألن بل للفداء حاجة هناك كان لما واال الخطية عن

بيسوع وامتأل الخالص قبل قلب عن تعلن الصدقة. المحبة والمتألمين المحتاجين فأحب

إلخوتنا رحمتنا تعلن الصدقة فإن أخري جهة ومنو لهم فلن المحبUةوحبنUا الخطايUا من كUثرة تسUتر

حبنا لكن الله أمام يتبرر أن يمكن إنسان يوجد4

باستحقاق خطايانا يغفر يجعله الله في لألخريناألحباء أيها أذكوكم كثيرة أوقات في دمه

في ورد فيما Zكثيرا يدهشني بما لكم وأعترفالمقUدس ألفت الكتUUاب أن على ينبغي مUا وهUو

. Z كثيرا إليه هذا)  أنظاركم عن المزيد انظرفي هنUا تكال الموضUوع األنبUا أقسUام موقUع في

.) إليكم أتوسل لذلك األخرى التفاسير و المقاالتقالUUه فيمUUا تفكUUروا المسUUيح أن يسUUوع عن ربنUUا

نهاية في الدينوية يوم ياتي عندما انه نفسهالبشر ويقسم أمامه األمم كل سيجمع العالم

ثم يساره عن واآلخر يمينه عن واحد قسمينرثوا ابي مباركي يا تعالوا اليمين عن للذين يقول

الذين واما العالم تاسيس منذ لكم المعد الملكوت5

......... النار الى عني اذهبوا لهم فيقول اليسار عنالمعUدة عن إلبليساالبديUة ابحثUوا مالئكتUه وكUل

لماذا المريع العقاب أو العظيم الجزاء هذا أسباب. فاطعمتموني جعت الني الملكوت؟ األولون يرث

جعت الني األبدية؟ النار إلة اآلخرون يذهب ولماذا . تطعموني فلم

-: ورثة أري فإنني هذا يعني ماذا أسال إننيمحتقرين غير مؤمنين صالحين مسيحين الملكوت

لهذا مواعيده في ثابت رجاء لهم الرب لكلماتذلك كان لما ذلك يصنعوا لم ولو المساكين اعطوا

يكونون فقد الصالحة حياتهم مع يتناسب العقمحافظين سكيرين وال خادعين غير Zأطهارا

6

هذا إلى يًضيفوا لم إن لكنهم شر كل من انفسهم ) يبقUون ) الصUدفة صUالحة يقUل عقيمينأعمUاال فلم

( عشتم ألنكم الملكوت راثوا تعالوا لهؤالء الربوال فقيرا ظللتم وال Zإنسانا تخدعوا لم اطهاراإنه بقسم Zاحدا خدعتم وال أحد تخم على اعتديتم

يا فأطعمتموني جوعانا كنت قال بل هذا يقل لمبقيUة عن الصUدقة ألن الفًضUائلإلمتيUاز جميعهUا

!! وحدها إليها بل الكل إلى يشر لم الرب

االبدية النار الى إذهبوا لآلخرين يقول كذلككثUيرة إلبليسالمعUدة أشUياء هنUاك أن مUع ومالئكتUه

لماذا يسألونه عندما األشرار ضد يثيرها أن يمكنلماذا لهم يقول ال إنه األبدية؟ النار إلى نذهب

7

أيها هكذا والمخادعون الزناةتسألون والقتلةوغير والمجدفين المعابد حرمة ومنتهكو

يقول بل هذا من شيئا لهم يذكر لم إنه المؤمنين؟ . تطعموني فلم جعت ألني لهم

فقد عجيب ألمر إنه وحقا مثلي تتعجبون أراكم ( تكفر والصدقة الملتهبة النار يطفئ الماء كتب

( يشوع حكمة إغلق( 33: 3الخطايا أيًضا كتب كماكل من تنقذك فهي أخاديرك في الصدقة على

( يشوع حكمة الملك( 15:29شر أيها لذلك وأيًضا. بالصدقة خطاياك وافتد لديك مشورتي لتحسن

يظهر اإللهي الوحي من كثيرة شهادات وهناكإخماد في كثيرة فوائد من لإلحسان ما فيها

8

بهؤالء اإلحسان سيلصق لذلك وإزالتها الخطاايابالحري بل عليهم الله يحكم أن وشك على الذين

على صعب إنه لهم يقول فكأنه سيتوجهم الذينووزنكم بامتحانكم إلدانتكم سببا عليكم أجد أال

الني الملكوت أدخلوا لكن أعمالكم وفحص بدقةال الملكوت فستدخلون فاطعمتموني جوعانا كنت

خطاياكم أزلتم بإحسانكم بل تخطئوا لم ألنكماالبدية النار الى إذهبوا لألخرين يقول كانه كذلك

......... ما بسبب ليس إنه ومالئكته البليس المعدةفلم جوعانا كنت ألني بل خطايا من فيه تفكرون

الشريرة أعمالكم عن ابتعدتم فلو طعمتمونيجرائمكم كل من لخلصم إلى والتقم هذه

ألنUه بإحسUاناتكم لنهم طUوبىوخطايUاكم للرحمUاء9

( مت النار( 7:5يرحمون الى إذهبوا اآلن ولكنيعمل لم لمن رحمة بال هو الحكم ألن االبدية

يع ) ( 13:2رحمة

خبزكم+ إعطاء إلى أشوقكم إنني إخوتيهو نفسه فالرب السماوي الخبز وطلب األرضي

كيف ولكن الحياة خبز هو أنا يقول إذ الخبز ذاكواحد المحتاجين؟ تعطون ال من يا الرب يعطيكم

) ( اصنعوا الله آلخر تحتاجون وأنتم إليكم يحتاجلكم يصنع أن تريدون ما باآلخرين

العطاء بركاتالسمائى : األجر أوال

10

أفًضل هو السمائى األجر من يعتبر ننتظره مابأعمال وقمنا علينا حقوقة لله قدمنا اذا الله

اخوتنا تجاة إليهم الرحمة نمد أن يحتاجون الذينفى . عديدة مواضع فى ذلك وضح وقد العون يد

المثال . الكتاب سبيل على منها :المقدسعلى الكنوز نكنز أال المسيح يسوع الرب طلب

الجزاء , أن يعنى وهذا السماء فى بل األرضفناء إلى نظر من كل ومنتظر باق كنوز السمائى

بسهولة لغيرة عنها التخلى واستطاع .األرضالذين هؤالء بأن يسوع الرب سيطعمون وعد

كساء , يستطيع ال من عرى ويسترون الفقيرهم , والمسجون المريض ويزورون الذين نفسه

متى . ) السماوى عرسه بدخول لهم (25سيسمح11

الشخص هذا أن إلى الكتاب ما أشار يقدم الذىالمزمور " قول فى األبد إلى يتزعزع ال عنده

يترأف الذى الرجل هو ويقرض مغبوط علىمز " ) األبد إلى يتزعزع ال ألنة بالحق أمورة ويدبر

112 : 5 – 9) من يحمية يقدمة ما ألن الدهر إلى ثباته ويرجع

ط أيًضا الكتاب يقول إذ الملتهبة الخطيئة النارالذنوب , تخمد الصدقة وكذلك الماء "تطفئها

األرضى : الجزاء ثانيااإلنسان حاجة جيدا يدرك الخير الله يرى أن إلى

وعوده . تقتصر لم لهذا االرض على أيًضا وهوتلك على لمن الصادقة السماوية البركات

12

ببركات , وعد أيًضا بل حقوقه بدفع يلتزموناختبرها عديدة صدقوها أرضية من كل وعاينها

البركات . هذة ومن الوصية : ونفذوا

المادى – 1 ضعف :الغنى مائة يرد .فالرباآلتية اآليات فى واضحة :-والوعود

غلتك باكورات كل ومن مالك من الرب اكرممسطارا معاصرك وتفيض شبعا خزانتك فتمتلىء

جيدا 10 , 9 : 3ام) كيال تعطوا مهزوزا إعطوا ملبااحًضانكم فى يعطون فائًضا

لكم يكال تكيلون الذى الكيل بنفس :6لو ) ألنة38. )

13

معروفة وعن الرب يقرض الفقير يرحم منام ) (17 : 19يجازية

بيتى " فى ليكون الخزنة إلى العشور جميع هاتوارب طعام قال بهذا وجربونUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUى

السماء كوى لكم افتح ال كنت إن وأفيض الجنودمال ) توسع ال حتى بركة (10 " 3عليكم

فبالشح بالشح يزرع من وإن هذا يحصد . ط أيًضاكل . يحصد أيًضا فبالبركات بالبركات يزرع ومن

ليس بقلبة ينوى كما اضطرار . واحد أو حزن عنالله " ) يحبه المسرور المعطى (7 , 6 : 9كو 2ألن

الله إذ إن السماء طاقات لنا يفتح نعطية عندما14

الخيرات , علينا ويسكب السحب مفاتيح يده فىفجأة ) الجزيلة (2 : 7مل 2الوافرة

التى الخيرات هذة فإن مصدرها هو ومادامالكفاية عن تزيد بل فقط تكفى ال سوف انسكبت

أوعية, هناك طالما يتوقف لن تتسع فالزيت (6 : 4مل 2لذلك )

من - 2 الخسائر الحمايةفهو الخسائر من ممتلكاتنا الرب يحمى سوف

من " انتهر بوضوح يفسد يقول فال اآلكل اجلكمالحقل , فى كرم لكم يعقر وال األرض ثمر لكم

الجنود رب أرض , قال ألنكم األمم كل ويطوبكممال " ) الجنود رب قال (12 – 11 : 3مسرة

15

الله تتلف .. إن وال أعمالنا تتوقف بأال يعدناتشب , , وال تجارتنا فى نخسر وال محاصيلنا

حقوقنا , . أحد يأكل وال مشروعاتنا فى الحرائقالخير " " بمعنى المسرة أرض والغنى سندعى

بكرامة عنا الناس .ويتكلم

العوز - 3 من والحاجة الحمايةمن المسكين على يتعطف من الرب يحمى

يختبر . وسوف والعوز ينفذون الحاجة من كلتمد الله يد أن يشعرون عظيمة مواقف الوصية

المناسب الوقت فى العون وقت . لهم وحتىواضح . والوعد سريعا االنقاذ يتم سوف األزمات

ال " الفقير يعطى من يحجب وصريح ولمن يحتاج16

ام ) كثيرة لعنات عينية (27 – 28عنهوجه " على خبزك أيام ارم بعد تجده فإنك المياه

جا " ) (1 – 11كثيرةولم " شخت وقد فتى كنت تخلى وأيًضا صديقا� أر

مزامير " ) خبزا� تلتمس له ذرية وال (25 – 37عنه

واألمراض - 4 الشرور من الحمايةالشر من األنسان الرب والوعد , يحمى والمرض

المسكين " على يتعطف لمن طوبى الصادقينجية الشر يوم فى ويحمية والفقير الرب

ايدى , الى يسلمه وال مغبوطا� األرض فى ويجعلهعلى . يعينة الرب رتبت . أعدائه وجعه سرير

مز ) ط مرضه فى كله (3 – 1 : 41مًضجعه17

واالطمئنان - 5 والطهر البركة حلولأن لنا يسمح الرب كان األصاغر إذا اخوتة نشبع

تث ) بيوتنا فى ويشبعون يأكلون (12 : 26بحيثسوف ذلك الداخلية فإن بالسعادة نشعر يجعلنا

إسعاد فى الرب السيد مع ساهمنا ألننا الغامرةاآلالم تخفيف أو المريض شفاء أو اإلنسان

بالراحة نشعر الشعور هذا يجعلنا وسوفحياتنا . فى البركة وتحل والسالم . واالطمئنان

من - 6 الموت النجاةمن حتى تنجى الصدقة أن البعض يتصور ال قد

واضح . الوعد ولكن البار الموت طوبيت قول فىطوبيت " إبنة إلى وصيتة "11 : 4فى

18

انفسهم اعطواالنهم تلقاء من الطاقة فوق و اشهد انا الطاقة سخاء. ١ (3 : 8كو 2)حسبمكدونية كنائس

] " مكدونية" كنائس في المعطاة اللvه نعمة االخوة أيها نعرفكم ].1ثم

وبيريه وتسالونيكي فيلبي في الكنائس أي مكدونية، كنائس تقديم فرصة الرسول انتهزأخائية ومسيحيي كورنثوس أهل لحث بسخاء العطاء مكدونية، منطقة من وغيرها

. وال المنافسة، من جو عن نابعCا ليس الكنائس هذه به اتسمت الذي السخاء بها لإلقتداءفي تعمل التي Kه الل نعمة ثمر هو إنما مجردة، بشرية عاطفة لمجرد وال الظهور، حب

. الحب خالل عطاء إنه الذات ولبذل بل فحسب، المال إلعطاء ال Cا محب فيصير القلب، . النفس في المنسكب اإللهي

. هي اللKه نعمة إنها أيضCا Kه الل من نعمة أو عطية هي صالحة فضيلة وكل بل عطاء كل. اآلخرين حياة في ونافعة Dاءة بن تكون لكي حياتنا تحول التي

أنهم بولس الرسول اللvه يقول نعمة .يتقبلون بتقوى اإليمان كلمة قبلوا وأنهم ،

v. اللKه بل إنسانا ليس ومعلمها السماء، في حانوتها صناعة، الصدقة

19

الفم الذهبي يوحنا القديس

v . اإلرادة دور aستثنى ي ال هذا بقوله صالح eعمل كل اقتناء بولس بها يقصد اللKه نعمة . اللKه بعون Cا ممكن يصير صالح عمل كل أن هو هنا التعليم ولكن ة، Xالحر

قورش أسقف ثيؤدورت

. باللKه متشبهCا فيصير الخوته بالحب قلبه تفتح المؤمن قلب في اإللهية النعمة تعمل إذ

v. الحسن العمل مثل شبهه وعلى اللKه من مقربين هكذا يجعلنا شيء ليس

v ،واألغالل القيود تحل حثى سلطان وذات قوية الصدقة

الظالم، وتبدد

جهنم، نار سعير وتخمد

" : هو السماوات في الذي أباكم أن كما رحماء كونوا لقوله Kه، بالل للتشبه فاعلها وتؤهلرحوم".

20

v . النفوس بها تتسم عالية صفة وهي بها Kه الل aسر ي سامية، فضيلة باآلخرين الرحمة. . اللKه صفات من إنها C ونبال ا Cفخر وتزيدها الصالحة

الفم الذهبي يوحنا القديس

v. : فتنال أعِط< لك، aغفر ي اغفر ا Cحر اإلنسان يجعالن للرحمة عمالن

v " : . Xالحي الخبز هو أنا القائل المسيح اللKه؟ من تشحذ ماذا ا Cخبز الفقير؟ منك يشحذ ماذا. السماء من النازل

v : والصدقة الصوم جناحين لها هب اللKه، إلى مرتفعة صلواتك تطير أن أردت إن

ألعوازyهم، فzًضالتzكم الوقت هذا في تكون لكي

] " المساواة تحصل حتى ألعوازyكم، فzًضالتzهم تصير ].14كي

ما الغير من يقبل كما للغير، الضروريات ليقدم عنه يفضل مما الشخص يقدم بحكمة . . اإللهية العناية سمحت لقد المساواة من نوع فيوجد ضرورياته إلشباع عنهم يفضل

21

الحب لممارسة الباب تفتح لكي األشخاص، يمتلكه ما في التساوي عدم من eنوع بوجود . البشرية بين المتبادل بالعطاء Cا عملي

v احتياجات وتشبعون منكم كل فضالت من تقدمون وهم أنتم المساواة؟ تكون كيف : هذا. من فإنه الجسديات؟ مقابل الروحيات تقديم هذا المساواة من نوع وأي اآلخر

أو واالحتياج، الفيض بسبب إما مساواة؟ ذلك يدعو فلماذا اآلخر، من أسمى الجانب" . قوله بعد السبب لهذا فقِط الحاضرة الحياة بخصوص هذا أضاف" المساواةيقول

الحاضرة " الحياة التي". في المتشامخة األفكار يصد لكي األمور هذه يقول اآلن . هنا أعظم فضل الروحية لألمور سيكون هنا من رحيلنا بعد أنه aظهر ي ولكي لألغنياء،

أكثر األبرار يضئ عندما عظيم وتفوق أعظم تمييز فسيوجد هناك وأما بالمساواة، نتمتع. للشمس مما Cبهاء

الفم الذهبي يوحنا القديس

v المواهب في شركاء يحسبون إنما روحية مواهب لهم للذين Cا مؤقت Cا عون يقدم مناألمور. لديهم كثيرون بينما قليلة، قلة روحية مواهب لهم الذين كان وان فإنه الروحية

فضائل في يشتركوا أن ممتلكات لهم لمن يمكن الوسيلة بهذه فإنه بفيض، الزمنية. المقدسين للفقراء عنهم يفضل مما يقدموا بأن المحتاجين،

22

) الكبير ) غريغوريوس البابا

يفًضل،" لم ا كثير� جمع الذي مكتوب هو كما

] " ينقص لم قليال� جمع ].15والذي

الخروج ) سفر في ورد ما إلى هنا ١٨:يشير في( ١٦ المن من إسرائيل بنو جمع حيثالتالي اليوم إلى منه تبقى وما يكثر، لم الجمع في أكثروا فالذين الدفء، قبل الصباح

. هكذا أكثر e طعام إلى بالحاجة يشعروا ولم وشبعوا وأسرته هو أكل أقل جمع ومن فسد،حتمCا ألننا عنا، يفضل ما لنا يصير لن وباألخذ ،eعوز في نصير ال بالعطاء نأخذ، أو نعطي إذ

لدينا ما كل نترك

بل رجونا كما ليس الله اعطواو بمشيئة لنا و للرب اوال (5 : 8كو 2)انفسهمان و يزرع هذا و من يحصد ايضا فبالشح يزرع بالشح يحصد من ايضا فبالبركات (6 : 9كو 2)بالبركات

23

بحق نعتبرهم الذين ألولئك الخالص + الحب

السيد قاله ما باعتبار وأخواته، يسوع أخوةأنك بما" المسيح

ي من كل من تقدمة لي ياخذوا ان اسرائيل بني قلبه كلم تقدمتي حثه (2 : 25خر) تاخذون

فبي األصاغر هؤالء اخوتي بأحد فعلتموه م .(40: 25 فعلتم" )مت

اكتسبها كعادة عام بشكل العطاء + محبةلذة. فيها يجد إذ اإلنسان،

في قص�ر متى الًضمير تعب من + للتخلصذلك.

24

الباقية، البقية في الله يبارك أن + بقصد يعزلون حين يفعلون اسرائيل بنو كان كما

منه، األكل في الشروع قبل المحصول عشربالتقديس. يسمى ما وهو

وبذلك ومطاردته، السائل إلحاح + نتيجةالسائل. من المعطى يتخل�ص

الخي�ر بمظهر والظهور التباهي + بقصد عن اإلعالن في يظهر ما وهو المحسن،

به. تبرعوا ما وقيمة المتبرعين أسماء

25

أعطاه الذي لله الشكر عن وكتعبير + بفرح من وكان يعطي، من وضع في يكون أن

معكوسا�. الوضع يكون أن الممكن مدينون أنهم الخيرين بعض يشعر أن + أو

يكفي ال يعطونه ما جميع وأن بالكثير لله العطاء فى سخى شخص للديون.قال سدادا العطايا كثرة فى راجعه أن بعد لكاهن

األرض على عشت ..أنا متزن غير أنه ...ظانا�� أكون ان وأريد غنيا� السماء فى غنيا

كثيرا يمتدحه لمن ولكن يعطي آخر + ونوع يحصل لم فإذا خيريته، وعلى عليه ويثني

26

السائل بكته إذا أو ذلك، في يرضيه ما علىالعطاء. عن وأحجم وغًضب المحتاج: ثار أو

الثمينة فالعطية وسخاء، بفرح اعطي إذا� فلسي مثل أعوازنا من نعطيها التي هي

وال أعطيته، ممن الشكر تنتظر وال األرملة، ال بأنه يشعر كمن بل الله، من المكافأة

!! . أعشار التسعة يأخذ بل العشر يعطي� يجب � أيًضا ذهبت أين وإلى عطيتك تتابع أال ألن ال، أم محلها في الفقير استخدمها وهل الله يد هي منك لتأخذ امتدت التي اليد

27

� الجميع منك ألنالكتاب: " يقول نفسه. حقا.(14 : 29 اخبار1) أعطيناك يدك ومن

بل مايحتاجه الفقير تعطى ان لك الفضل ليس تحتاجه أنت ما تعطيه أن

تبنى كنيسة ترى إمرأة عن نسمع مرة كمC وتحضر C مبلغا وغن لكفنى إدخرته هذا وتقول بسيطا

... بأمرى تهتموا أن أرجو مت باقى أو الخاص ذهبه يحضر من نجد مرة كم

الشهرى دخلهسماوى نصيب

28

نسك باإلتضاع _مرتبِط الذات إخالء على يساعدالعوز هو الجسد ونسك التنعم بغض هو النفس

29