http://thebestaccountant.blogspot.co

m /

Presented by

Halim

المحاسباالفضل

الدانمارك في المفتوحة العربية األكاديميةواإلدارة اإلقتصاد كلية

أعمال إدارة ماجستيراألولى الثاني –السنة الفصل

األتاسي : نشوان محمد الطالبالجامعي : 1049الرقم

العامة : اإلدارة المادة

العلمي : البحث منهج وفق شاملة دراسة أكتب السؤال

بينها مقارنة الختام في إجري ثم ، العامة اإلدارة عن

أن على ، خاصة ملكية المملوكة المؤسسات إدارة وبين

وغير ، مصادر عدة على معتمدة الدراسة تكون

مقتبسة .

1

الدراسة فهرس

رقم

الصفحة

العامة : : اإلدارة في مقدمة F5 أوال

العامة– .1 5اإلدارة

العامة - .2 اإلدارة 6طبيعة

األخرى - .3 بالعلوم العامة اإلدارة 6عالقة

العامة- :4 اإلدارة دراسة 10تطور

العامة- .5 اإلدارة دراسة 12مداخل

F 15 : العامة لإلدارة الفكري : اإلطار ثانيا

التقليدية - ) ( .1 الكالسيكية 15المدرسةالعالقات - ) 2 حركة الحديثة التقليدية المدرسة

17اإلنسانية ( .

الحديثة - .3 التنظيمية 17النظرياتفي : ) Z نظرية - 4 اليابانية النظرية أو اإلدارة في

الحديثة ( . 19اإلدارة

20. اإلسالم في اإلداري - الفكر5

F 22 : : التخطيط ثالثا

التخطيط- .1 22مفهوم

التخطيط - .2 22أهمية

التخطيط - .3 22مزايا

التخطيط - .4 وأنواع 23مقومات

الخطة – .5 23إعداد

التخطيط .  - 6 24معوقات

اإلسالم - .7 في 24التخطيط

26 : اإلداري رابعاV: التنظيم

26. التنظيم - مفهوم1

التنظيم– .2 27مبادئ

28. الرسمي غير والتنظيم الرسمي التنظيم- 3

29. التنظيم وإعادة - التنظيم4

2

التنظيم - 5 اإلسالم . مبادئ في 35اإلداري

F 39 : المالية : اإلدارة خامسا

39العامة . النفقات - 1

العامة - .2 39اإليرادات

العامة - .3 39الموازنة

العامة – .4 الموازنة 40 قواعد

اإلسالمية – .5 الدولة في المالي 40النظام

F 42 : البشرية الموارد : إدارة سادسا

42. البشرية الموارد إدارة - مفهوم1

البشرية - .2 الموارد إدارة 43أهمية

43. البشرية الموارد إدارة - وظائف3

البشرية - .4 الموارد على 44الحصول

والتطوير - ) (.5 التدريب البشرية الموارد 44تنمية

اإلسالم - .6 في العامة 45الوظيفة

46 : اإلدارية سابعاF: الرقابة

46. والتقييم الرقابة - مفهوم1

والتقييم - .2 الرقابة 46أهمية

اإلدارية - .3 الرقابة 47أهداف

الفعالة - .4 الرقابة 47مبادئ

الرقابة - .5 48خطوات

الرقابة - .6 48صور

مداها - .7 حيث من 49الرقابة

الرقابة - .8 49أدوات

الرقابة - .9 49أنواع

الراشدي - .10 والعهد النبوي العهد في 50الرقابة

F 51 : اإلدارية : القيادة ثامنا

القيادة . - 1 51تعريف

القيادة - . 2 51أهمية

اإلداري - .3 القائد اختيار 51طرق

القيادة- .4 52نظريات

القيادة - .5 53أنواع

54. اإلدارية القيادة - فعالية6

54. اإلسالم في اإلدارية - القيادة7

3

F 56 : اإلدارية القرارات :إتخاذ تاسعا

اإلدارية – . 1 القرارات إتخاذ 56أهمية

56. القرارات إتخاد عملية مفهوم -2

57القرارات. إتخاد عملية - خصائص3

57. والمشكالت القرارات - أنواع4

58. القرارات اتخاذ - حاالت5

58. القرارات إتخاد عملية في المؤثرة - العوامل6

58. اإلسالمي اإلداري الفكر في القرارات إتخاذ– 7

F 61 : اإلدارية : اإلتصاالت عاشرا

اإلدارية .    -1 اإلتصاالت 61مفهوم

اإلدارية .    -2 اإلتصاالت 62أهمية

اإلدارية .    -3 اإلتصال 63عناصر

اإلدارية .    -4 اإلتصاالت 63أهداف

اإلدارية .    -5 اإلتصاالت 64مقومات

اإلدارية .    -6 اإلتصاالت تدفق 65قنوات

اإلدارية .    -7 اإلتصاالت 65طرق

اإلدارية .    -8 اإلتصاالت 66معوقاتنظام     -9 فعالية رفع في اإلسالمي الدين إسهامات

66اإلتصاالت .

العامة : . واإلدارة األخالق عشر 69حادي

األعمال : . وإدارة العامة اإلدارة بين الفرق عشر 70ثاني

4

العامة اإلدارة مبادئ

Fالعامة: أوال اإلدارة في : مقدمة

القديمة العصور إلى يعود طويل تاريخ ذات للدراسة كميدان العامة اإلدارة

المبادئ لتلقين القديمة الصين وفى الفرعونية مصر فى محاوالت قامت عندما

خالل نشأت الحالية بصورتها العامة اإلدارة دراسة بوادر ولكن لإلدارة الصحيحة

الوسطى . العصور

الكاميرالية العلوم نشأة سبقت Cameral Sciencesوتعتبر والتى ، بروسيا فى

اإلدارية العامة Administrativeالعلوم اإلدارة دراسة فى الحقيقى التطور بداية ،

اإلدارة أهميه لهم وظهرت لألموال باحتياجهم اإلقطاع أمراء شعر حين وذلك

العمل أى ، اإلدارة مهنة للممارسة األسس دراسة إلى والحاجة السليمة

على الوقوف إنها على الوقت ذلك فى العامة اإلدارة إلى ينظر وكان ، الحكومى

وحيلها . المهنة أسرار بعض

فردريك انشأ عندما ذورته وصل حتى باإلدارة االهتمام وزاد التطورات وتتابعت

عام اإلدارية للدراسات كرسى أول بروسيا إمبراطور األول ، 1727وليم م

ويوغوسالفيا وإيطاليا وأسبانيا وبلجيكا وفرنسا ألمانيا فى التطورات واستمرت

إن إلى ، على محمد عهد منذ ومصر ، المتحدة والواليات والبرازيل وتركيا

اليوم – – . نعرفه ما إلى والبحث للدراسة كميدان العامة اإلدارة وصلت

العامة :– 1 اإلدارة

العامة باإلدارة الحكومية Public administrationيقصد النشاطات أو العمليات جميع

. الموضوع من متخصص موضوع فهي للدولة العامة السياسة تنفيذ إلى تهدف التي

» « البشرية الجهود باستخدام األعمال تنفيذ هي واإلدارة ، اإلدارة وهو Y شموال األكثر

منظومة وفق والتوجيه، والتنظيم التخطيط يعتمد Y استخداما المادية والوسائل

5

تحقيق إلى وترمي مساراتها، تصحيح في الراجعة والتغذية الرقابة تستخدم موحدة

. والتطبيقية، النظرية العلوم من ذلك في وتفيد عاليتين وفعالية بكفاية األهداف

.» عامة » إدارة اإلدارة تسمى للدولة العامة السياسة بتنفيذ األعمال هذه تتعلق وحين

إليها     أوكلت محلية أو مركزية عامة، هيئة كل تشمل العامة السلطةفاإلدارة

بالوسائل وزودتها صورها، اختالف على العامة، الحاجات تلبية وظيفة السياسية

بينها فيما عالقاتها وطابع الهيئات هذه عمل أسلوب Y أيضا وتشمل لذلك، الالزمة

. باألفراد وعالقاتها

وظيفة     وبتطور وتقدمها المجتمعات بتطور العامة اإلدارة مفهوم تطور ولقد

: الدولdة التقdدم متطلبdات منهdا متعdددة عوامdل بتdأثير التطdور هdذا وتحقdق الحديثdة

السياسية النظم وظهور االشتراكية األفكار وانتشار االقتصادية واألزمات االقتصادي،

جعddل ممddا واالجتمddاعي الدولddةاالشddتراكية، االقتصddادي للتطddور Y أساسddيا Y محركddا

التطور هذا بثمرات الجماهير واستمتاع االجتماعية العدالة تحقيق عن ومسؤولة

والتقدم.

الدولة،     بها تنهض جديدة أعباء بإضافة اإلداري، الصعيد على التطور، هذا وتجلى

تطوير أو جديدة إدارة أجهزة إحداث إلى دعا السابقة،مما التقليدية األعباء عن Y فضال

اإلدارة تدخل نطاق على ذلك وانعكس تستخدمها التي والوسائل القائمة اإلدارات

بل أهدافها وتحقيق للدولة العامة السياسة تنفيذ على يقتصر دورها يعد فلم العامة،

. في إشراكها طريق عن وذلك التشريعي المجال ليشمل Y أيضا تدخلها نطاق اتسع

والخاصة العامة والنشاطات المجاالت من كثير في للدولة العامة السياسة رسم

. منها االقتصادية والسيما

العامة : - 2 اإلدارة طبيعة

وجوهر ماهية أي ، العامة اإلدارة طبيعة حول اإلدارة علم وباحثي كتاب إختلف

قد اإلدارة أن إلى ذلك سبب ويعود ؟ فن أم ؟ علم هي هل ، العامة اإلدارة وكيان

من أكثر باألشخاص الخاصة والمهارات الخبرات إلى مستندة أمرها بداية في نشأت

العلمية . والحقائق المبادئ على إعتمادها

بخصائص تتميز أي ؟ التطبيقية العلوم به توصف الذي بالمعنى علم اإلدارة فهل

واإلبتكار المهارة مثل خصائص له فن اإلدارة أن أم ؟ بها التنبؤ أو قياسها يمكن ثابتة

6

ليست اإلدارة أن أم ؟؟ واإللهام والموهبة الذكاء درجة فيه تتدخل ثم ومن ، واإلبداع

يمكن شيءآخر هي وإنما ، o وعلما Y فنا وليست ، فحسب Y فنا وليست ، فحسب Y علما

مثل والعناصر العلوم من مجموعة مزيج أنها أساس على ، فلسفة عليه نطلق أن

. ... ، واإلدارة واإلستراتيجية القيادة

تجمع اإلدارة طبيعة أن بالقول اإلدارة وعلماء كتاب معظم عليه أجمع ما ولكن

من كثير في العلمي البحث خطط على تعتمد عندما علم فهي ، والفن العلم بين

الرؤية عن الحديث عند األفق وسعة واإللهام الذكاء إلى تحتاج ألنها وفن ، مجاالتها

المستقبلية .

األخرى : - 3 بالعلوم العامة اإلدارة عالقة

العلوم من كغيرها اجتماعي كعلم اإلدارة عالقة وثيقة ان عالقة االجتماعية

في منها واالستفادة العلوم هذه دراسة من بد ال المشروعات وبالتالي وإدارة تنظيم

بعلم . وثيقة عالقة لها التي العلوم ومن والخاصة االقتصاد العامة علم من كل اإلدارة

والعلوم النفس وعلم االجتماع وعلم السياسية القانون والعلوم وعلم الرياضية

األخالق .وعلم

األعمال- : أ إدارة بعلم العامة اإلدارة عالقة

، الربح على الهادف الخاص اإلقتصادي النشاط أوجه إدارة تعني األعمال إدارة إن

بالعالقات يهتم علم فهو العامة اإلدارة أما ، الخاصة المشروعات إدارة مثل

السياسية . بالعلوم الصلة وثيق علم وهو اإلنسانية

تتماثل حيث ، نواحي عدة في يتشابهان اإلدارة من النوعين كال أن ونالحظ

من النوعين كال أن كما كثيرة أحيان في المستخدمة والطرق والعمليات المفاهيم

أقدم العامة اإلدارة ولكن ، متبادل بينهما فالتأثير ، اآلخر النوع في أثر قد اإلدارة

فهو كعلم األعمال إدارة بينما ، السنين بآالف سبقتها حيث األعمال إدارة من بكثير

. اإلقتصادية المشروعات وظهور الصناعية الثورة ظهور عند الوجود في بدأ قد

االقتصاد- :ب علم

: اإلدارة دراسة مع االقتصاد دراسة تتوافق االقتصاد و العامة اإلدارة بين العالقة

و الختامي الحساب و الميزانية و العامة المالية أن إذ ، الوجوه من كثير في العامة

7

هذه دراسة في يشترك حيث أساسية موضوعات تعتبر Y مثال المالية اإلدارة

سواء . حد على االقتصاد و العامة اإلدارة دارسو الموضوعات

إلى التنفيذ مهمة توكل و العام لالقتصاد األساسية القواعد بإرساء تقوم فالدولة

Y مثال اقتصادي طابع ذات نشاطات تمارس الحديثة فاإلدارة عليه و ، اإلدارية األجهزة

إلخ . .. المالية الرقابة و الختامية الحسابات و اإلنفاق أوجه و اإليرادات مصادر تحديد

في االقتصاد علم يبحث ذلك كما في بما االقتصادية الموارد استغالل كيفية

درجه بأقصى والمادية البشرية اإلنسان الموارد حاجات إلشباع اإلنتاجية الكفاية من

لتنسيق . تهدف واإلدارة ما مجتمع استغالل في أفضل لتحقيق والجهود الموارد

الخدمات تقديم بقصد الموارد لهذه ان . اقتصادي ويالحظ ممكنه كلفه وبأقل بفعالية

هذا في اإلقتصاد أهداف مع متفق اإلدارة .المجال هدف

السياسه- :جـ علم

\ وبشكل للدولة العامة السياسات وضع في ة السياسه علم الحكم يبحث

التي . السياسية باأليديولوجية تتأثر واإلدارة السائدة الفكرية تسير والمعتقدات

أوسع . Y مجاال الرأسمالي النظام يأخذ الديمقراطي النظام ظل ففي الدولة عليها

ويسود . المختلط االقتصاد تعتمد التي األنظمة أو اإلشتراكية األنظمة ظل في منه

والتنفيذ في المركزي التخطيط او الالمركزي التخطيط الديمقراطي الفكر ظل

العليا . الالمركزي واإلدارة المركزي التخطيط االشتراكي النظام ظل في يسود بينما

أجهزة ويالحظ . في السياسي الغموض بدرجة تتأثر العامة المشروعات وفي الدولة

االتجاه من ان للكثير تعرض قد اإلدارة عن السياسة فصل الى يدعو الذي الفكري

لتعذر Y نظرا العملي النقد الواقع في الفصل هذا .مثل

النفس- :د علم و العامة اإلدارة بين العالقة

النفس علم فدارسو اإلنساني بالعنصر االهتمام على النفس علم دراسات تركز

، الشخصية فالمفاهيم ، مشاعره و انطباعاته و الفرد دراسة على اهتماماتهم تنصب

و البيئية العوامل و االتجاهات و القيم و ، النمو سيكولوجية و ، اإلدراك و الدوافع و

األنماط هذه تلعب و النفس علم مفردات هي ، سلوكه و الفرد نمو في الوراثية

المنظمة داخل وإنتاجيته الفرد سلوك على التأثير في Y أساسيا Y دورا السلوكية

8

الكفاءة زيادة منها و العامة اإلدارة خدمة في تساهم z مثال النفس علم فأهداف

و الصراعات حل طريق عن الوظيفي االستقرار من نوع إيجاد ، االنسجام و اإلنتاجية

الموظف يفقد ال بشكل العمل نوعية تحسين ، الشكاوي مصادر و المنازعات

القيم خاصة و الثقافي النمط معرفة z أخيرا و قدرته من الحد و االهتمام

التنظيم . داخل في السائدة واالتجاهات

االجتماع - :هـ علم و العامة اإلدارة بين العالقة

يعتبر و اإلنسانية بالمجتمعات المتعلقة المشكالت في اهتماماته االجتماع علم يركز

و . اإلداري بالسلوك المتعلقة المفاهيم و السلوكية العلوم في الرئيسية الروافد أحد

ببعضها عالقاتها و عليها تقوم التي األسس و الجماعات و المجتمع دراسة يعتبر

و اإلدارة تفكير على كبير تأثير ذات الجماعات لكون كبيرة أهمية لذلك و ، البعض

نشاطها . و برامجها و سياساتها

إلى يهدف فهو االجتماعية التنظيمات و باإلدارة وثيقة صلة ذو االجتماع علم فإن

، المنظمة داخل األفراد بين العالقات تحكم التي التقاليد و القواعد معرفة و دراسة

الفرد أو الجماعة عمل يحكم أو يدور عما كثيرة أمور معرفة المدراء على سهل مما

لها أخرى مفاهيم أي و بالتنظيمات عالقاتها و الرسمية غير التنظيمات عن خاصة و

العاملين . و التنظيم أهداف يخدم بما الجماعة على تؤثر صلة

والعلوم– و العامة اإلدارة علم بين الرياضية : العالقة

اإلدارية القرارات اتخاذ في العلمي األسلوب على Y حاليا اإلدارة ذلك تعتمد ويشمل

من . Y هاما Y جانبا الكمية األساليب وتشكل األعمال وإدارة العامة اإلدارة اإلدارة عمل

هذا في واإلحصاء والرياضيات العمليات ببحوث اإلدارة وتستعين . العليا المجال

اإلدارة في الحديث االتجاه لهذا Y ممثال الكمية المدرسة . وتعتبر

القانون : علم - ز

اإلدارة . وعمل إدارية وقرارات وتعليمات وأنظمة قوانين اإلدارة عمل العامة يحكم

في التجاري القانون فيحكمها األعمال إدارة أما اإلدارية بالقوانين اغلب محكوم

والقانون . اإلداري القانون قواعد فيه فيطبق العام القطاع وأما كما األحيان التجاري9

تصفه كما للسلوك قواعد عن عبارة والقانون اإلقتصادية المؤسسات عمل في

غير السلوك وتحرم الصحيح السلوك فتبين الدولة في العليا التشريعية السلطة

للتعامل . الصحيح تضطر اإلدارة فان بزمن تسبقه حاجه وليد يأتي القانون ان ورغم

الحاجات الحاجات مع هذه ينظم قانون وجود عدم من بالرغم للمجتمع المستجدة

على تشريع صدور . وحتى عمل يبدأ وهنا التشريعية السلطة قبل من قانون شكل

لإلداري األخالقي . الجانب

األخالق- :ح علم

المنظمات داخل اإلداري للعمل الخلقي اإلطار األخالق علم تعاملها يحدد في وذلك

أو القوانين غيبة حالة في األخالق لعلم الرجوع ويتم البيئة التعليمات مع أو األنظمة

. هذه مثل وفي للتطبيق صالحه غير تصبح بحيث تقاريرها اإلداري أو فإن الحاالت

له المرجعي اإلطار ويكون حاالت من عليه يعرض بما ضميره األخالق يحكم قواعد

في جاء ما باستثناء األحيان معظم في مكتوبة تكون ال والتي المواثيق العامة

مفصله ليست عامه قواعد كونه عن ذلك يعد وال . األخالقية

العامة وقد اإلدارة أخالقيات بموضوع األخيرة السنوات في االهتمام )تصاعد

Ethics of Public Administration )المناسبة األداة ناحية من تمثل للحيلولة باعتبارها

، والمحسوبية ، الرشوة قبيل من ، اإلداري للفساد المختلفة الظواهر حدوث دون

تحقيق في تسهم أخرى ناحية من اإليجابية األخالقيات أن كما ، الشخصي والتربح

وفاعلية . بكفاءة المختلفة المنظمات أهداف

محاولة( Ethicsواألخالقيات ) هي عامة الطابع بصفة إلضفاء ومنتظمة متعمدة

بطريقة( Moralاألخالقي ) ، المختلفة السلوكيات أن على يتعين التي القيم تحدد

، وعليه السلوكيات هذه تعنى تحكم األخالقيات طريقها فإن عن يتم التي بالعملية

الصواب وتحديد معينة أخالقية بقيم االلتزام هي تأكيد فاألخالقيات وهكذا ، والخطأ

البعض . عرف ولذلك األخالقية المعايير عن البحث مجموعة " عملية بأنها األخالقيات

خالل من تنميتها تم التي السلوك قواعد أو ، المعايير اإلنسانية الخبرة أو الممارسة

باعتباره السلوك على الحكم ضوئها في يمكن من والتي Y شرا أو Y خيرا ،YY خطأ أو Y صوابا

اإلنسانية " . الوجهة

القواعد تؤثر ) ( وهذه ً ومجتمعيا Y دينيا عامة اإلنساني العقل من المقبولة األخالقية

10

سلوكيات أو في النفع جلب تحقق أنها كما ، القرارات اتخاذ في وأسلوبهم ، األفراد

الضرر . دفع

العامة :- 4 اإلدارة دراسة تطور

عندما القديمة العصور إلى يعود طويل تاريخ ذات للدراسة كميدان العامة اإلدارة

الصحيحة المبادئ لتلقين القديمة الصين وفى الفرعونية مصر فى محاوالت قامت

العصور خالل نشأت الحالية بصورتها العامة اإلدارة دراسة بوادر ولكن لإلدارة

الوسطى .

الكاميرالية العلوم نشأة العلوم Cameral Sciencesوتعتبر سبقت والتي ، بروسيا فى

حين Administrativeاإلدارية وذلك العامة اإلدارة دراسة في الحقيقي التطور بداية ،

والحاجة السليمة اإلدارة أهميه لهم وظهرت لألموال باحتياجهم اإلقطاع أمراء شعر

إلى ينظر وكان ، الحكومي العمل أى ، اإلدارة مهنة للممارسة األسس دراسة إلى

وحيلها . المهنة أسرار بعض على الوقوف إنها على الوقت ذلك في العامة اإلدارة

وليم فردريك انشأ عندما ذروته وصل حتى باإلدارة االهتمام وزاد التطورات وتتابعت

عام اإلدارية للدراسات كرسي أول بروسيا إمبراطور واستمرت 1727األول ، م

وتركيا ويوغوسالفيا وإيطاليا وأسبانيا وبلجيكا وفرنسا ألمانيا في التطورات

اإلدارة وصلت إن إلى ، على محمد عهد منذ ومصر ، المتحدة والواليات والبرازيل

اليوم – – . نعرفه ما إلى والبحث للدراسة كميدان العامة

الكبرى الغربية الجامعات كل فى موجودا العامة لإلدارة العلمي التخصص وأصبح

والعلوم االقتصاد بكلية العامة لإلدارة قسم إنشاء ولعل ، العربية الجامعات وكافة

االهتمام بمستوى اإلرتقاء مجال في طبيعيا تطورا يمثل القاهرة بجامعة السياسية

وهذا وينميه اإلدارة تخصص يغذى الذي األكبر الوعاء الكلية تمثل إذ اإلدارية بالعلوم

األمريكية . المتحدة الواليات في الجامعية النظم معظم في السائد االتجاه هو

المنطقة " حديثا دخلت دراسي كحقل العامة اإلدارة إن إلى هنا اإلشارة وتجدر

عام " / رمزي توفيق محمد الدكتور قدمه الذي هو دراسي مقرر أول فكان ، العربية

عام 1954 الحقوق كليات برامج فى ، 1955ودخلت اإلداري القانون منظور من ولكن

في أدخلت ثم ، بقليل ذلك بعد عنه تميزها اإلداري القانون فقهاء بعض أدرك ثم

11

العلوم أقسام برامج في وبعدها الخمسينات أواخر في التجارة كليات برامج

" ويدخلها متخصصة أقساما العربية الجامعات بعض اليوم لها وتفرد ، السياسية

السياسية . العلوم وأقسام األعمال إدارة أقسام برامج فى اآلخر البعض

تضم – – أصبحت حتى وتطورت للدراسة وميدان كعلم العامة اإلدارة توسعت وقد

: "، العمل أساليب ، التنظيم ، العامة اإلدارة ومبادئ أصول أهمها مختلفة فروعا

الدراسات ، المالية الموارد وإدارة تخطيط ، وتنميتها البشرية الموارد إدارة

في البحث مناهج ، المقارنة العامة اإلدارة ، والبلديات المدن إدارة ، السلوكية

السياسات تحليل والكوارث، األزمات إدارة ، اإلقليمي التخطيط ، العامة اإلدارة

وغيرها … . العامة

هي المثارة القضية وتصبح العامة اإلدارة تخصص وجود من اآلن جامعة تخلو وال

يتمثل أو ؟ فقط العليا للدراسات مدرسة يكون أو ؟ مستقلة مدرسة يصبح هل

يكون أن العرف جرى األخيرة الحالة وفى ؟ مدرسة أقسام ضمن قسم في

السياسة والعلوم االقتصاد مفهومنا في وهي العامة للشئون اكبر مدرسة ضمن

وفي . العامة باإلدارة المرتبطة الحقول أهم وهى ، الحاسب وعلوم واإلحصاء

اآلليات بإحدى الجامعات فى اليوم تدرس العامة اإلدارة فإن األحوال كل

التالية :

األعمال– 1 إدارة مثل ، العامة باإلدارة صله لها التي الدراسات خالل ضمنا

دراسة صور أولى هي هذه ولعل ، السياسية العلوم أو اإلداري القانون أو

العامة . اإلدارة وتدريس

ومعاهد- 2 كليات غير معاهد أو وكليات برامج إطار في ولكن مستقلة مادة

أو التجارة أو الحقوق كليات فى العامة اإلدارة تدريس مثل العامة لإلدارة

اإلدارية . والعلوم االقتصاد أو السياسية والعلوم االقتصاد

مجال- 3 هي اإلدارة تكون بحيث الجامعي المستوى على لإلدارة كليات في

التخصص . مجاالت المختلفة وفروعها وموضوعاتها العام الدراسة

12

بالجامعات- 4 العليا الدراسات نطاق فى العامة لإلدارة كليات أو مدارس في

الماجستير درجه وتمنح المختلفة الكليات بعض خريجي تقبل وهى

العامة . اإلدارة في والدكتوراة

الهدف- 5 الجامعات نطاق خارج العامة اإلدارة في متخصصة مدارس في

بعد الدارسون بها ويلتحق ، الحكومية باألجهزة العاملين تخريج منها

الجامعة . من تخرجهم

بأبحاث- 6 تقوم كما والتدريب الدراسة بين تجمع العامة لإلدارة معاهد في

العامة اإلدارة معهد ، مصر فى العامة اإلدارة معهد مثل ، اإلدارة مجال في

بفرنسا . العامة لإلدارة الدولي المعهد ، السعودية فى

العليا– 7 المستويات على اإلداريين للقادة إدارية تنمية برامج ضمن

Development Programs Executive اإلداريين القادة برامج أمثلها ابرز ومن

عام مصر في بدأت اإلدارية 1963التي للتنمية العربية المنظمة وبرامج ،

عام بدأت " – 1969التي لها – التدريب على أساسا تنصب كانت وان وهى

البحث تدعيم وعلى اإلدارة بدراسة االهتمام إثارة على واضحة انعكاسات

اإلداري .

في ميداني تدريب من تطورت قد العامة اإلدارة دراسة بان القول يمكن وهكذا

إطار فى مرتبطة دراسة إلى ثم بالقانون مرتبطة دراسة إلى العمل أثناء الواقع

الدراسة . فى متخصصا ميدانا وأصبحت استقلت حتى السياسية العلوم

العامة :- 5 اإلدارة دراسة مداخل

المداخل - المناهج تعددت بتعدد أو العامة اإلدارة مادة بدراسة المتعلقة

النظر إختالف على ترتب إذ ، العلم هذا بدراسة عنيت التي المدارس

، وتحليلها بحثها طريقة في مماثل إختالف طبيعتها وتحديد اإلدارة لمشكالت

دراستها ومناهج طرق في إختالف ثم اإلدارة .ومن دراسة مرت فكما

فقد ، فيها والبحث دراستها ومجال نطاق حيث من عديدة بمراحل العامة

فى أجمالها يمكن بمراحل المنهج حدث من كذلك األول : ستمرت المنهج

13

القانون الدستورى المدخل الثان يالتاريخ يويمثله المنهج عنه ي، ويعبر

التنظيم هو يالوصف يالمدخل الثالث المنهج والرابع ، ، الوظيفي المدخل

ال يالنفس ياالجتماع والمنهج المعاصرالمعروف خامس، المنهج هو

البيئ االيكولوج يبالمدخل المقارن . يأو المنهج واألخيرهو والسادس ،

القانوني ) ( : –أ الدستوري المنهج

: ان السلطة ماتطالبها وهي أساسية أمور ثالثة العامة لإلدارة يبرز القانون

العامة . التشريعية لإلدارة القانون ويحدد فيها األفراد صالحيات حدود ، بإنجازه

األساسية على الحقوق ينبغي التي المجتمعات في والجماعات لألفراد واإلجرائية

الحكومة .مراعاتها موظفي

جانب الى له ومطبق للقانون مفسر الحكومي الموظف فإن المنطلق هذا من

القوانين وضع في العدالة .مشاركته هي القانوني المنهج في األساسية والقيمة

أرواحهم على والحفاظ والتسلط التعسف من األفراد حقوق حماية من ذلك ومايتبع

.وممتلكاتهم وحرياتهم

التنظيمي(- 1) :الهيكل

هذا اتباع قبل من المفضل التنظيمي الهيكل المجال ان يفسح الذي ذاك هو المنهج

الى يؤدي والذي حد أقصى الى التظلم اجراءات األفراد امام حقوق .حماية

:الفرد الى ( - النظرة2) للفرد األساسية والحقوق العدالة تحقيق على المنهج هذا تركيز منطلق من

Y فانه واألنصاف ظروف في بذاته متميز شخص انه على الفرد الى ينظرأيضاY متميزة .أيضاY المدخل هذا ويعد : التالية لألسباب قاصرا

وتفسيرها. النصوص سرد على اقتصارهأ-اإلدارية. العملية في الفنية الجوانب إغفالب-واالجتماعية. واالقتصادية والقانونية السياسية المؤثرات إغفالت-

الهيكلي ) ( :–ب المدخل الوصفي التنظيمي المدخلبالهياكل فيهتم ، اإلداري الجهاز وتشغيل تنظيم دراسة على المدخل هذا ويركز

المالية والنواحي ، العاملين وشؤون اإلدارية األجهزة وخاصة ، للحكومات التنظيميةالجادة والرقابة ، القيادي والتسلسل الوحدات بين التنسيق وضمان ، لها والقانونية

اإلدارية . العمليات علىهي : المدخل لهذا الموجهة واإلنتقادات

اإلدارية( - .1 ) العملية عناصر بديناميكة اإلهتمام عدم14

( 2 - تحليل( في عجز إلى يؤدي مما ، للعاملين اإلنساني السلوك بدراسة يهتم لمبين اإلجتماعية العالقات

التنظيم . داخل العاملين( 3 - )، اإلدارية األجهزة حركة توجيه في الجماهير ومنظمات العام الرأي دور اليوضح

ربطه عدم بسببوالمجتمع . بالبيئة اإلدارة

  :( اإلداري) الوظيفي المدخل- ج

ووظائفها اإلدارة مناهج أظهرت حيث العشرين القرن أواخر في المدخل هذا ظهر

العامة المنظمات إدارة يتم أن المدخل هذا افترض حيث العامة اإلدارة دراسة على

الخاصة المنظمات إدارة مع متماثل اإلدارية بشكل بالوظائف القيام ذلك ويستلزم

ورقابة وقيادة قرار وصنع وتنظيم تخطيط هناك ، من فرق وال اإلدارة هي فاإلدارة

والخاصة الحكومية التنظيمات ادارة اصالح وتعود .بين عصر الى المنهج هذا جذور

األمريكية المتحدة الواليات في المدنية الخدمة كرد نظام عشر التاسع القرن في

الذي الغنائم لنظام عن فعل المسؤولين تعيين في Y سائدا العامة كان اإلدارة .أجهزة

لهم المحددة السياسات تنفيذ هو الحكوميين الموظفين دور صنع ويكون وليس

السياسات .تلك

التنظيمي ( - 1) : الهيكل

السلطة وتدرج العمل وتقسيم التخصص على يقوم المهام بيروقراطي وتحديد

.والصالحيات

الى ( - 2) : الفرد النظرة

ينظرون أ المنهاج هذا شخصية إتباع ال نظرة الفرد سواء لى العواطف من مجردة

خدماته من المستفيدين من او الحكومي التنظيم افراد احد العواطف كان ان حيث

التنظيم أداء على بالتالي ينعكس مما الفرد اداء من تحد وعلى الالعقالنية ككل

.نجاحه

اآلتي : المدخل هذا على ويؤخذ

-) .  أ ) وسلوكه البشري بالعنصر يهتم كنشاط اإلدارة إلى النظر أغفل أنه

- ) .  ب ) البيئية المؤثرات أهمل

- ) والمنظمات ج ) العامة اإلدارة من كل في اإلدارة وضوابط قواعد تشابه يفترض

الخاصة .

15

  :( السلوكي المدخل) النفسي االجتماعي المدخل- د

Y اإلدارية المنظمة السلوكية المدرسة إعتبرت Y نظاما Y إجتماعيا إتخاذ يتم مفتوحا للوصول بعضها نع وتفاعلها المؤثرات وتحديد العمليات دراسة خالل من فيه القرارات

Y المدخل هذا ويعد. وسليم موضوعي قرار إلى وعلم االجتماع علم لدراسة نتاجا للعنصر إدارة باعتبارها اإلدارة على ركز أنه في المدخل هذا ويتميز االجتماعي النفس

واالتصال رسمية الغير بالتنظيمات المدخل هذا اهتم كما المنظمات داخل البشريرسمي. الغير

مايلي : المدخل لهذا وجهت التي واإلنتقاداتوالسياسة- (1) اإلجتماعية القوى وتجاهل ، الفرد على التركيز في المغاالة

المنظمات على وتأثيرهااإلدارية .

العامة( - .2) اإلدارة لمبادئ تعميمات إلى الوصول عن العجزحوله( - .3) كافية دراسات اليوجداإلدارة( - . 4) لهياكل والتنظيمية القانونية للنواحي إغفاله

 ( : البيئي المدخل- هـ االيكولوجي) هذا ويتميز ، بالمنظمة المحيطة البيئة يدرس الذي العلم ايكولوجي كلمة وتعني

آخر بلد على معين بلد في معين نظام تعميم يمكن ال أنه أوضح أنه في المدخل اإلدارة لتطوير كبداية بها المحيطة البيئة دراسة على النامية الدول ساعد وبالتالي

. بها العامةالعوامل ونحلل نفهم أن العامة اإلدارة دراسة عند علينا اإليكولوجية المدرسة تفرض

مع متفاعلة مؤثرات كمنظومة وإنما ، المجردة صورتها في ال ، اإلدارة في المؤثرةوإستقرارها . اإلدارة مسار على تؤثر البعض بعضها

خصائص جميع دراسة أن على اإلشارة المدخل لهذا الموجهة اإلنتقادات وتتضمنال أن يجب كما ، مرهقة مسألة والحضارية والبشرية المادية اإلمكانات مثل ، المجتمع

مرهقة . محاولة هي بها واللحاق ، التطور سريعة البيئية العوامل أن ننسى

المقارن :–و المنهجعلى يقوم وهو ، العامة اإلدارة لدراسة الحديثة المداخل من المدخل هذا ويعتبر

أصولية قواعد إلى الوصول بهدف أكثر أو بلدين في اإلدارة وعمليات نظم دراسةالطرق افضل ومعرفة اإلدارة بمستوى للنهوض منها واإلستفادة تطبيقها يمكن

. دولة بين البيئة ظروف إختالف من بالرغم أنه المدخل هذا ويعتبر وظائفها لتحسين ، للتطبيق قابلة محددة وأصول ثابتة قواعد وجود اليلغي فإنه ، وآخر ومجتمع وأخرى

المقارنة . الدراسة طريق عن إكتشافه يمكن ما وهو

المقترح – ز المنهج

16

البيئة لتبدل Y تبعا آلخر بلد من تختلف وهي ، ومتبدلة متغيرة اإلنسانية العلوم إناإلنسانية العلوم في نظرية اليوجد أنه القول يمكننا لذلك ، أوجدها الذي والمحيطالمدارس . من مدرسة وكل ومكان زمان كل وفي الحقيقة كل تكتشف أن لها يمكن

فذلك الحقيقة معطيات كل وإحتواء اإلحاطة أما ، للحقيقة وجه من أكثر أو Y وجها رأتالصعوبة . غاية في أمر

القانونية األمور إعتباره في يأخذ أن اإلنسانية العلوم في الباحث على يجب لذلككما ، القانوني المدخل إلى يشير ما وهو ، ونشاطه التنظيم هيكل تحكم التي والفنية

التنظيم هيكل وبناء إنشاء كيفية في الفني الجانب على يركز أن عليه يجبيحيط أن الباحث على يجب أي ، التنظيمي المدخل إلى يشير ما وهو ، ومستوياته

من عليه يحصل أن يستطيع ما على باإلعتماد والمداخل المدارس طروحات بكافةوموثوقة . رصينة مصادر من ومعلومات صحيحة وثائق

 

F : العامة لإلدارة الفكري : اإلطار ثانيا

والمبادئ األسس تدعيم في العلمية اإلدارة حركة في األوائل الرواد أسهم لقد

إستقالل في وكذلك ، الخاصة المشروعات نطاق في اإلدارة علم عليها يقوم التي

المشروعات . لهذه األخرى الوظائف عن متميزة وظيفة بإعتبارها اإلدارية الوظيفة

مجال في تمت التي الدراسات من اإلستفادة في التفكير بدأ ذلك بعد

تطويرها بعد وذلك الحكومي القطاع مجال في وتطبيقها الخاصة المشروعات

اإلداري . والنظام يتفق وما وتطويعها

اإلدارة ومبادئ أصول بدراسة العام القانون فقهاء إهتم أن ذلك إستتبع وقد

مادة دراسة إدخال تم كما ، العلم هذا لدراسة المتخصصة المعاهد وأنشأت ، العلمية

العا العالم . اإلدارة جامعات من كثير في مة

التقليدية ) (- 1 الكالسيكية المدرسة

نهاية في ظهرت التي اإلدارية النظريات من Y عددا الكالسيكية المدرسة تتضمن

في المدارس هذه ظهرت وقد ، العشرين القرن وبداية عشر التاسع وروباأالقرن

هي : النظريات هذه وأهم ، وأمريكا

فيبر - ) أ ماكس األلماني اإلجتماع لعالم البيروقراطية وهي ( Max Weberالنظرية

، ومكتبي إداري تقسيم على يحتوي ، مثالي إداري بيروقراطي جهاز بإقامة تهتم

وموزعة محددة السلطات أن كما ، وتعليمات قواعد ولديه ، للتخصص مجاالت وفيه

17

، األمور تفسير في السليم العلمي المنطق إتباع على ويعتمد ، وآليات قواعد وفق

واإلدارة . الملكية بين يفصل أنه كما ، العلمية غير المعتقدات ويرفض

فايول - ) ب لهنري اإلدارة شمولية مون( Henry Fayol نظرية جيمس ألن يو و

( . James Mooney & Alan Reily )يرايل

اإلنسانية - ) النشاطات جميع في مشترك شيء اإلدارة أن فايول هنري الحظ فقد

القيام ... ( تتطلب النشاطات هذه وجميع ، الورشة ، المستشفى ، المدرسة ، البيت

متفاو بدرجات مختلفة كانت وإن ، أساسية وظائف الوظائف تبخمس وهذه ، ة

والرقابة : . التنسيق ، األوامر إعطاء ، التنظيم ، التخطيط هي الخمس

توصال - فقد رايلي ألن و موني جيمس يقوم لأما وأن البد تنظيم كل بأن إلقتناع

التالية : المبادئ على

كما : (1 ، ومرؤوسين رؤساء إلى العاملين يقسم نظام وهو الهرمي التدرج مبدأ

الوظيفية . والسؤوليات الواجبات ويحدد العمل يقسم

الوظيفية : (2 التخصصات في واإلختالف الوظيفي التخصص أي الوظيفي المبدأ

الجهود : (3 لتنسيق وهوضروري ، اإلدارة في ضروري التنسيق التنسيق مبدأ

. العام الهدف لتحقيق

ا : (4 تقدم اإلستشارية الجهة والتنفيذ المشورة بين الفصل صحلنمبدأ

وهي ، وتنفيذها القرارات إتخاذ حق فلها التنفيذية الجهة أما ، والتوصية

بالرقابة العا المعنية على الفشل .ملواإلشراف عند ومعاقبتهم ين

dهذا- ج في الرواد من ثالثة بها قام التي الدراسات من وهي العلمية اإلدارة ونظرية

تايلور : ) فريدريك وهم غانت ( ) Fredrick Taylorالمجال و ( Henry Gantوهنري

جلبريث ) وليليان ( . Frank and Lilian Gilbrethفرانك

المؤسسات وظهور الكبير اإلقتصادي النمو هو النظريات هذه ظهور سبب وكان

هذه لدى جديدة مشاكل ونشوء الضخمة األموال رؤوس ذات الكبيرة والشركات

تضخمت التي المصانع مدراء وشعور ، قبل من معروفة تكن لم المؤسسات

وأساليب األداء لتحسين جديدة طرق إلى بحاجتهم واآلالت األفراد فيها وتكدس

أكبر . بمنفعة عليهم ذلك يعود كي والتكاليف النفقات لتخفيض جديدة

العلمية- ) ( :(1 اإلدارة تايلور ونسلو فرديك نظرية

18

المديرون يستطيع حتى علمي بشكل العمل دراسة بضرورة تايلور فردريك يؤمن

في الكفاءة بأن تايلور يعتقد كما ، األعمال إلنجاز الصحيحة الطريقة إلى الوصول

الوظيفي والتخصص والتدريب واإلهتمام الحرص خالل من تحسينها يمكن األعمال

تكنولوجية ) المشاكل من نوعين خلق الصناعي التطور ألن ، المادي والتحفيز

مواجهتها ( . اإلدارة على يتوجب التي وإنسانية

إدارية مبادئ أربع إلى اإلدارة في العلمي تايلور مدخل تلخيص يمكن لهذا

ضرورية :

a) الموجودة والخبرات األفكار عن ومدروس علمي بشكل المعلومات جمع

العمل أجزاء إكتشاف في العلمية الطرق وإستخدام العاملين لدى

الرئيسية .

b) وتوحيد بينهم التعاون روح وخلق مهاراتهم وتنمية وتدريبهم العاملين إختيار

كأفراد . العمل بدل كمجموعة للعمل جهودهم

c) يناسبه الذي بالعمل منهم كل يقوم بحيث والعمال اإلدارة بين العمل تقسيم

المشروع . في اإلنتاجية الكفاءة إلى يؤدي مما

d) : الدافعية إلثارة خطة تأمين الضروري من أنه تايلور يعتقد المالي التحفيز

يكون أن بوجوب نادى ولهذا ، ممكن جهد أكبر يقدموا حتى للعاملين اإلنتاجية

الحافز هذا ويكون العامل إنتاج حجم مع يتناسب المالية للحوافز نظام هناك

العامل . ألجر Y وتابعا مرتبطا

نظرية ( - 2 مع كبير حد إلى Y متفقا كان فقد ، تايلور زمالء من وكان ، غانت هنري أما

ولكنه ، تايلور

، كان اإلنتاج بكمية العامل أجر يرتبط ال أن ويفضل ، العمال على Y عطفا أكثر

يدفع أن يجب وإنما

كريمة للعامل عيشة توفير في يساعده محدد يومي .أجر

بدراسة : - (3 وذلك العمل أداء لتحسين حديثة طرق إبتكرا جلبريث وليليان فرانك

إلى األجراءات وتبسيط وتخفيضها العمل أثناء المستعملة الحركات وتحليل

اإلنتاجية . العامل كفاية في زاد مما ممكن مستوى أدنى

اإلنسانية ) (- 2 العالقات حركة الحديثة التقليدية المدرسة

19

عام روثلبرج مايو يقودهم الذي الباحثين فريق أجراها التي التجارب خالل 1937من

شيكاغو بوالية إلكتريك ويسترن لشركة التابع هاوثورن صنع الباحثين تفي لفريق بين

المادية الظروف وغير األجور معدالت غير أخرى عوامل على يعتمد العاملين أداء أن

.

السلوك تحليل وفي اإلدارة في تحول نقطة بمثابة كانت الهاوثورن تجارب إن

اإلنسانية . العالقات بحركة ذلك بعد يسمى لما األساس أصبحت أنها كما ، اإلنساني

كت أدرك في ّالقد محركة طاقة ويمثل معقد اإلنساني السلوك أن اإلدارة ب

حاجات لهم بل ، المنشأة نظام في معطيات مجرد ليسوا العمال وأن ، العمل

اإلعتبار . بعين إليها النظر المنظمة على يجب ورغبات

العوامل ناحية من التنظيم على الحديثة التقليدية المدرسة ركزت لذلك

الرسمية غير التنظيمات وأهمية أثر اإلعتبار بعين أخذت كما ، والنفسية اإلجتماعية

والنفسي واإلجتماعي العاطفي بتكوينه الفرد إلى ونظرت ، التنظيم ضمن الموجودة

ومع وآراء قيم من يحمله التي توما وهي ، إنسانية ونزعات وطموحات وأفكار قدات

من مجردة آلة أو إنتاجية كأداة وليس تنظيم في رئيسي كعنصر الفرد أهمية أظهرت

واإلحتياجات واألفكار والعواطف والشعور الحس

نظرية سماها نظرية ماكجريجور العالم قدم النظر X حيث X , Yوقد وجهة هي

نظرة العمل في التنظيمية العالقات إلى تنظر التي الكالسيكية النظرية أي التقليدية

بينما ، للواقع مخالفة وهي لواجباته الفرد أداء في تنحصر النظر Yفردية وجهة هي

العالقة ألن ، التنظيم وأهداف الفرد أهداف بين المتكاملة للعالقات اإلنسانية

ألع واإلقتصادية اإلجتماعية الحياة نواحي مختلف تالمس التنظيم .ضالتنظيمية اء

الحديثة - 3 التنظيمية :النظريات

تنوعت الحرب أفرزته الذي التكنولوجي والتقدم الثانية العالمية الحرب بعد

تعقيد إلى أدى مما ، المنظمات وتضخمت اإلتصاالت وسائل وتحسنت المنتجات

أساس إلى بحاجة األعمال قادة واصبح ، إتخاذها المدراء على يتعين التي القرارات

، األعمال وإدارة العمل مشكالت حل في Y تطورا أكثر جديد

وهي ومعاصرة جديدة إدارية ومداخل مدارس والتغيرات التطورات هذه عن نتج

اإلحتماالت . ومدخل ، النظم مدخل

20

المنظمة- ) ( : أ إلى ننظر أن يجب أنه تشرشمان يرى تشرشمان النظم مدخل

ه النظام وأن ، كلية ، ) وبنظرة المدرسة ، المستشفى ، المدينة متداخلة أجزاء

على .... ( يساعد كنظام المنظمة إلى النظر أن تشرشمان يعتقد كما ، ، البنك

أجزاء تمثل المؤسسة في الفرعية والنظم واألقسام المختلفة األجزاء أن معرفة

. المنظمة أغراض تحقيق على تعمل أن يجب متداخلة

س دفتحدي للمخزون األمثل األخرى والمستوى األقسام جميع على يؤثر سوف ،ف

ق وعلى ، المبيعات قسم وعلى ، اإلنتاج قسم على وهكذا .... .سيؤثر ، التمويل م

المنظمة- ) ( : ب تخصص أن الموقفي المدخل يرى وستوكر بيرنز المواقف مدخل

لتحقيقها . المنظمة تسعى التي المهام وطبيعة نوع على تتوقف اإلدارة وطريقة

، بالروتينية األعمال إتصفت ما إذا الكالسيكي المدخل إلى اللجوء يفضل أنه أي

إلى ...... واللجوء ، ، الجلود مصانع ، السكر مصانع ، والنسيج الغزل مصانع مثل

مصانع مثل واإللتزام اإلبداع من Y قدرا تتطلب التي األنشطة في السلوكي المدخل

األبحاث . ومراكز األلكترونيات وشركات

السلوكية - . المدرسة dج

في القوية التغيرات من سلسلة الماضي القرن من والثالثينيات العشرينيات شهدت

على األفراد إعتماد وزاد ، المدن إلى األرياف من الهجرة فبدأت ، العالم دول كل

العمل في التخصص درجة إزدادت كما ، الميكنة عملية وزادت ، البعض بعضهم

النمو عصر في يعيشون الناس وأصبح األعمال في التداخل درجة إزدادت وكذلك

الشؤون في متزايد بشكل تتدخل الوقت نفس في الحكومات وبدأت ، السريع

من تحد التي القوانين من مجموعة الوقت نفس في صدرت كما ، اإلقتصادية

تنادي التي اإلجتماعية الحركات Y أيضا إنتشرت كما ، الضخمة الصناعية اإلحتكارات

تلك في ينمو وبدأ ، للتجارة إتحادات تأسيس وتشجع ، لألجور أدنى حد بوضع

كانت إذا عما يتساءلون الناس وبدأ ، للفردية المضادة اإلتجاهات المجتمعات

. Y جدال التقبل األرباح وتعظيم الشاق والعمل الفردية على القائمة الفلسفة

األعوام بين 1939و 1929فمابين البطالة وإرتفعت العالم في كبير كساد حدث

فلسفة وظهرت ، المعنويات وهبطت األعمال وإنهارت الدخول وإنخفضت ، العمال

التدخل وضرورة ، Y معا الجميع يكون وأن ، الجماعة أهمية على تركز جديدة إجتماعية

الحكومي

21

أنشطة وهي جديدة أنشطة ظهرت المجتمعات تلك في حصل الذي الكساد نتيجة

إلى تحتاج متنوعة جديدة منتجات خلق إلى بالتالي أدت مما ، والتطوير البحوث

العمال . جانب من واإلستقاللية اإلبتكار من أكبر بدرجة تتمتع وظائف

أن من للتأكد العاملين من مجموعة على تجارب الفترة نفس في أجريت وقد

بالعمل المحيطة المادية الظروف أن يرى الذي التقليدية الكالسيكية اإلدارة إفتراض

من العمل ظروف بتحسن يتحسن األداء فإن ثم ومن ، العاملين أداء على تؤثر

األجور . ومعدالت وتهوية إضاءة

، إليكتريك ويسترن لشركة تابع وهومصنع هاوثورن مصنع في التجارب تلك أجريت

عوامل على يعتمد العمال أداء تحسين أن تبين فقد ، للمتوقع مخالفة النتائج وكانت

معدل وغير المادية الظروف غير .األجر أخرى

بمشاكلهم واإلهتمام العمال مع التعاطف أن إكتشاف إلى التجارب تلك أدت لقد

Y حافزا يعطي وأهمية وتميز وقيمة كيان لهم كأشخاص معهم والتعامل الشخصية

أدائهم . لتحسين للعمال أكبر Y ودافعا

لإلستقالل الجديد الطلب إلى إضافة الهاوثورن تجارب أفرزتها التي النتائج أدت

اإلدارة . في جديد سلوكي منهج إلى الفترة تلك في العمال جانب من واإلبتكار

الكتاب وبدأ ، اإلنسانية العالقات بحركة ذلك بعد يعرف لما أساس الفترة تلك مثلت

عند محركة طاقة ويمثل معقد سلوك العمل في اإلنساني السلوك أن يدركون

في معطيات مجرد ليسوا العمال أن اإلدارة كتاب أدرك كما ، بصواب معها التعامل

أن عليها والقائمين المنظمة على يتعين ورغبات حاجات لهم بل ، المنشأة نظام

يلبوها .

اإلدارة : ) Z نظرية - 4 في اليابانية النظرية أو اإلدارة في

:الحديثة (

والتي العالمية الشركات كبرى في Y حاليا المطبقة النظريات وأحدث أفضل هي

وغيرها الحكومية واإلدارات للمنشئات فائدتها مدى و أثبتت أن ، ، هو النظرية أساس

يسودها : والعاملين اإلدارة بين العالقة

1- . األلفة

المودة . -2

22

الكاملة -3 .الثقة

العاملين بين الفردية الفروق النظرية تهمل قامت ولم تنميطهم Yمن فبدال

اإلدارة بين متكاملة اندماجية بيئة خلق على فهي النظرية ، على والعاملين تقوم

أقل يكون وربما المجموعة مدير إشراف وتحت واحد اختصاص ذات عمل فرق بناء

. يسمى ما هذا الفريق نفس ضمن يعمل آخر شخص من والمنصب المرتبة حيث من

والمدير القائد بين كبير فرق وهناك ، فريق .بالقائد بقيادة يقوم الذي هو فالقائد

محدد هدف تحقيق األهداف ،نحو ويبحث االستراتيجيات يضع الذي هو والمدير

. موظفيه بين المهام ويوزع ويديرها

نظرية وقد ، موافقة Zجاءت اليابان في متراكم ثقافي فكري ، فلنتاج اليابان في

، اإلمبراطور هو األوحد وإلههم لديهم األول المعبود اآلمر كان هو اإلمبراطور وكان

. قامت ، وأمريكا اليابان بين الحرب نشبت وحين اليابانية اإلمبراطورية في الناهي

اإلمبراطور .. ! وهو اليابانيين لدى عظيم صرح بهدم أمريكا

مطلع اليابان 1953مع في اإلدارة طريقة في التحول بدأ . م

اإلنتاج : وزيادة العمل عبادة هي اليابانيين عند النظرية العقوبة ، وركيزة فأصبحت

العمل من منعهم ، اليابانيين .لدى

في األولى الفصول في ، عمل فرق بتكوين بداياتها في اليابانية اإلدارة اتجهت

مجموعة. نجاح يوجد إنما واحد لشخص فردي نجاح يوجد ال اليابان ففي الدراسة

متكاملة !

، الفريق قائد اختيار كيفية على ويدربوا ، عمل فريق تكوين يتم واحد فصل في

!! Y جميعا بينهم حلها ويتم بالكامل للفريق واحدة امتحان ورقة تعطى

كذلك .. والرسوب للجميع يسجل .النجاح

يسمى ما إلى يصل إنتاج خلقت العملية البيئة الصفري ، ZeroError هذه الخطأ .أو

صفر .. هي الصناعي العيب ذات المخرجات فإن اإلنتاج خط وعلى أنه يعني وهو

.بالمائة

، للعمل الصحية البيئة هذه أو وفي الكاملة الجودة بإدارة يسمى ما .TQM خرجت

مفهوم ظهر عمل أي JITكما يوجد ، رسمية أعياد يوجد ال ، اعتصامات يوجد ال

فقط الوقت ،وعمل مع يتزايد بdالتوريد ، وإنتاج يسمى ما إلى توصلوا حتى

صفر يساوي المخزون ليكون ، Y . اللحظي تأخذ ا كبيرة مخازن لوجود يحتاجون فال

23

العاملي بالناس يكتظ بلد من واسعة ن .أماكن

اإلدارة نظرية على يعتمد الياباني اإلدارة أسلوب ، بالجودة إن مايسمى الشاملة أو

، لليابانيين وضعها الذي األمريكي اإلقتصادي اإلداري وهو ، ديمنغ وهي مبادئ

الرضا تحقيق إلى تهدف التي والممارسات واألدوات المبادئ من عند منظومة

.الزبون

الشاملة بالجودة اإلدارة العيوب وتساعد إلغاء خالل من الهدف تحقيق على

قد التي التصميم واألخطاء على القوة طابع وإضفاء الخدمة، أو المنتج عليها ينطوي

المنتج، به يخرج ذلك الذي كل العمل جودة وتطوير التكلفة تخفيض الخدمة، وتسريع

خالل ثقافة من . التنظيم تغيير

: اإلسالم في اإلداري - الفكر5

يتجاوز إ وبهما واإليمان العقيدة األساسي محورها اإلسالمية العامة اإلدارة الفرد ن

الحياة جعل الذي الرباني التكليف سعة إلى والدنيوية الشخصية المنافع المسلم

تعالى لقوله Y تحقيقا األرض في والخالفة العبادة هي اإلنسان خلق غاية وأن لله، (كلها

ليعبدون ) إال واإلنس الجن خلقت أن( 56وما أريد وما رزق من منهم أريد ما

.الذاريات(57 )(يطعمون

تكون الفكر اإلداري في اإلسالم مع الهجرة النبوية إلى يثرب ، حيث تكونتوقد

أمة إسالمية لها دستورها القائم على القرآن والتي اتخذت العدالة والمoثل واألخالق

Y لها ثم تلى ذلك الخلفاء الراشدون الذين دعموا هذه الدولة وأقاموا الكريمة سالحا

إمبراطورية إسالمية من المشرق إلى المغرب ، وهنا ظهر مفهوم الوظيفة العامة

ومبدأ تفويض السلطة.

ولقد أدى اتساع سلطات الخالفdة اإلسdالمية إلى التوسdع في الdدواوين تمثلت فيالمجموعات التالية :

دواوين تتعلق أعمالها بالرسائل والمكاتبات.   (1

دواوين تخص الشؤون اإلدارية والمالية.   (2

دواوين الشؤون العسكرية.   (3

دواوين خاصة بشؤون البالد.   (4

24

Y يصddلح للتطddبيق في أي زمddان ومكddان Y متكامال ،ويعد الفكر اإلداري اإلسالمي فكرا:لكونه يحتوي على المبادئ التالية

مراعاة المسلم لدينه فيما يوكل إليه من مهام وأعمال.   (1

األخذ بمبدأ الشورى في تعامالت الفرد مع رؤساءه.   (2

الرقابة الذاتية من قبل الفرد والمستمدة من دينه.   (3

تطبيق اإلدارة اإلسالمية لمبدأ تقسيم العمل والجدارة واألجر على العمل.   (4

عالج قد مشكالته فاإلسالم لجميع الحاسمة الحلول ووضع اإلنسان، قضايا جميع

عني ما أهم من وكان بحياة وأزماته ترتبط ألنها العامة واإلدارية السياسية القضايا به

فوضع ومصيرهم، العامة المسلمين واألسس القواعد للتفاصيل يتعرض ولم لها

.الشكلية

ميزة هذه تفصيالت وتعد من والمبادئ األسس عدا ما أن ثبت فقد لإلسالم، متفردة

لالجتهاد خاضع . أمر تكون وبهذا ذلك الضرورة اقتضت كلما والتغيير والتبديل والرأي

اإلسالم في األطوار اإلدارة وتبدل األحوال الختالف Y تبعا كثيرة Y أشكاال تأخذ ألن قابلة

اإلداري. االجتماعية الفكر منظور من اإلدارية البحوث لتأصيل محاولة وفي المتعاقبة

التوظيف العربي تكفل التي التنظيمية واألساليب األسس على والوقوف اإلسالمي

للتراث اإلسالمي، المعاصر العربي اإلداري

F : : التخطيط ثالثا

التخطيط- :1 مفهوم

منظمة »     بخطط المستقبل مواجهة إلى يرمي الذي التدبير بأنه التخطيط يعرف

» وهو العامة، اإلدارة وظائف أهم من التخطيط ويعد ، محددة أهداف لتحقيق Y سلفا

25

. يستطيع التخطيط خالل ومن األعمال من عمل أي لتنفيذ السابقة التمهيدية الفكرة

ممكنة تكلفة بأقل بتحقيقه الكفيلة والوسائل المنشود الهدف تحديد اإلداري القائد

عاتق على ألقيت التي األعباء أن والسيما المناسب الوقت جسيمة الدولةوفي

. وعفوية عشوائية بصورة تحقيقها يمكن وال ،Y جدا

التخطيط - 2 : أهمية

الفوضى تعم إذ سدى، الوقت وضياع العبث من Yا ضرب يصبح خطة بدون العمل إن

. المنال بعيد الهدف إلى الوصول ويصبح واالرتجالية

من يحمله قد وما للمستقبل توقعاته في أيضYا التخطيط أهمية اجآتمفوتبرز

أن أي مستقبلية أهداف هي إليها الوصول يراد التي األهداف أن حيث وتقلبات

رجل على يفرض مما ، تقصر وقد تطول قد محددة زمنية فترة خالل يتم تحقيقها

عن فكرة وتكوين المستقبل هذا عليه يكون قد لما الالزمة االفتراضات عمل اإلدارة

. المختلفة التنفيذ مراحل وخالل األهداف تنفيذ في البدء عند الوضع عليه سيكون ما

التخطيط - 3 :مزايا

:التخطيط ينطوي d يلي فيما إيجازها يمكن المزايا من كثير على

توضيحها أ يمكن بحيث إليها الوصول المراد األهداف تحديد على التخطيط يساعد d

يسهل مما للعاملين،

تنفيذها.

.ب األهداف لتنفيذ الالزمة والبشرية المادية اإلمكانات تحديد على التخطيط يساعد d

التعاون ج من أسس على األعمال جميع بين التنسيق في التخطيط يساعد d

بعضهم األفراد بين واالنسجام

عند التعارض أو التضارب حدوث دون يحول ما المختلفة اإلدارات وبين البعض

هذه بتنفيذ القيام

األعمال.

مدى د على والخارجية الداخلية الرقابة تحقيق في فعالة وسيلة التخطيط يعتبر d

. األهداف تنفيذ

dيطمئن ه التخطيط ظل ففي والجماعات، لألفراد النفسي األمن التخطيط يحقق d

التي األمور أن إلى الجميع

26

. االعتبار في أخذت قد تهمهم

لها و يسمح موقف في اإلدارة يجعل مما أحداث توقع محاولة التخطيط يتناول d

ذلك في ظروف بتقدير

. الصدفة المحض األمور ترك وعدم المستقبل

مما ح والبشرية المادية للموارد األفضل االستثمار تحقيق على التخطيط يساعد d

في االقتصاد إلى يؤدي

. والتكاليف الوقت

به ط يقومون ما طريق عن المديرين وقدرات مهارات تنمية في التخطيط يساعد d

للخطط وضع من

والبرامج.

التخطيط - :4 وأنواع مقومات

تحديد في تتمثل األساسية المقومات من عددYا اإلداري التخطيط عملية تتضمن

ونقصد العمل طرق بلورة ا Yوأخير واإلجراءات، والبرامج، السياسات التنبؤ، األهداف،

. واإلمكانات الوسائل به

من فمنهم ، للتخطيط الموضوعة بالتقسيمات اإلدارة علماء أراء تباينت وقد

الزمن حسب ، األجل طويل : التخطيط وهي أقسام ثالثة إلى أي قسمها

حسب قسمها من ومنهم ، األجل القصير والتخطيط ، األجل المتوسط والتخطيط

تقسيمات التقسيمات هذه إلى أضاف من ومنهم ، اإلدارية المستويات أو الوظيفة

فأصبح ، اإلقليمي والتخطيط القومي، والتخطيط اإلداري، التخطيط مثل تأخرى

ثالثة Yمن بدال أنواع .ستة

اإلداري : أ - التخطيط

(1 -) d العامة واألهداف السياسيات رسم d العليا المستويات d األجل طويل تخطيط

. تحقيقها المطلوب األهداف تحديد

برامج (- 2) إلى األهداف ترجمة d الوسطى المستويات d األجل متوسط تخطيط

. الهدف لتحديد الالزمة والبشرية المادية اإلمكانات تحديد d عمل

العامة (- 3) والبرامج الخطط تحويل d اإلشرافية المستويات d األجل قصير تخطيط

. تفصيلية عمل برامج إلى

اإلستراتيجي - : التخطيط ب

27

والتطبيق الفكر في اإلداري الهرم قمة هي االستراتيجية اإلدارة أدى فقد ، تعتبر

اإلقتصادية ، السياسية ) ككل البيئية العوامل بتأثير اإلداريين والباحثين الرواد إهتمام

الذي األعمال سياسات مصطلح إستبدال إلى ...( ، القانونية ، الفنية ، اإلجتماعية ،

Y كان اإلستراتيجية اإلدارة مصطلح عليه يطلق أصبح ما إلى الحين ذلك في منتشرا

Y وكفاءة بفاعلية أهدافها بلوغ من المنظمات تمكين على وقدرته لشموليته نظرا

.عالية

الخطة :– 5 إعداد

وسائل وبلورة مستقبلية محتملة أهداف تحديد يعني الفني بالمعنى التخطيط

البدائل مقارنة ثم ومن ، األهداف تلك لتحقيق متميزة زمنية ابعاد ذات بديلة

، المقصود اإلداري الجهاز وإمكانيات لظروف مناسبة أكثرها وإختيار المطروحة

هي : عوامل عدة على يتوقف ونجاحه غاية لتحقيق وسيلة والتخطيط

على : –أ تبنى أن يجب صحيحة اإلفتراضات تكون لكي واإلحصائيات البيانات صحة

إحصائيات

وواقعية . صحيحة

الخطة .–ب تنفيذ عن المسؤول اإلداري الجهاز كفاءة

الخطة - . وإعداد وضع في الجميع مشاركة dج

: –د إعداد في الدولة في العاملين مشارمة التنفيذ مركزية وال التخطيط مركزية

الخطة .

: - المنشودة األهداف تحقيق في المواطنين ومساهمة التخطيط بأهمية الوعي dه

الخطة . من

التخطيط   - 6 :معوقات

والبيانات 1 المعلومات في الدقة عدم d

2 : في ا Yكبير ا Yأثر الخطة نحو السلبية اتجاهات تحدث ما ا Yكثير العاملين اتجاهات d

. مسيرتها عرقلة

3. واالفتراضات التنبؤات صحة عدم d

4 : مقاومة إلى اإلنساني للعامل الخطة تجاهل إلى يؤدي اإلنساني الجانب إغفال d

فشلها إلى يؤدي قد مما تنفيذها، طريق في العراقيل ووضع للخطة العاملين هؤالء

28

. أهدافها تحقيق في

5. الخطة وضع في األجنبية الجهات على االعتماد d

6. الحكومية القيود d

7. الواقع في التغير مراعاة عدم d

مراعاة 8 بعدم متعلقة أسباب dإ. التخطيط خطوات تباع

اإلسالم - :7 في التخطيط

إصدار في وحتى التفكير في Yا استراتيجي ا Yفكر عمومYا اإلسالمي الفكر ويعتبر

األمور في المآل إلى والنظرة الشرعية بالمقاصد بالغYا اهتمامYا يهتم حيث األحكام،

وقضية والمفاسد المصالح بين التوازن أساسيات وقضية من وغيرها المصالح اعتبار

اإلسالمي . الفكر

أن من كما كثيرة صوراً شهد قد عصوره جميع في اإلسالمي التخطيط المجتمع

الخطة وحجم الوسائل في إال المعاصر التخطيط وبين بينه خالف ثمة يكن ولكنه ولم

الدولة نشاطات كافة في ويدخل والتنفيذ اإلعداد عناصر على يشتمل كان واقعه في

تخطيط أي عن ويتميز بل ، والحربية واالقتصادية واالجتماعية والدينية آخرالسياسية

أن و، القول هو ا يمكن إسالمي منظور من اإلداري يقوم : لتخطيط إدارية وظيفة

لمواجهة مباحة عملية ترتيبات وضع أجل من جماعة أو فرد مستقبل بها ةيمتطلبات

الراهنة واإلمكانات المتاحة الصحيحة المعلومات ظل في والمتوقعة مشروعة

مشروعة أهداف تحقيق أجل من وجل عز الله على توكالً ، . كأسباب

اإلسالمية اإلدارة في التخطيط : مالمح

أن يمكن على القول هي اإلسالمية اإلدارة في التخطيط التالي مالمح : النحو

وليس - 1 جماعة أو فرد بها يقوم رئيسية إدارية وظيفة الكتاب إنه معظم أشار كما

به ... الخاصة شؤونه في فالفرد جماعي عمل أسلوب بأنه وصاحب إليه ، يخطط

في الشركة وأصحاب ، يخطط التجارية المؤسسة وصاحب ، يخطط الحانوت

الحكومي القطاع رجال وكذلك ، يخططون الخاص . القطاع

وترتيبات - 2 تدابير المباحة ... وضع بالتدابير ويقصد المستقبل لمواجهة مباحة عملية

الله بحدود االلتزام المصطفى أي وشرحها وفصلها إجماالً كتابه في بينها التي تعالى

وعلى وسلم عليه الله وبينهما صلى بيناً والحرام بيناً الحالل أصبح حتى وصحبه آله29

اتقى ومن مشتبهات وعرضه أمور لدينه استبرأ فقد .الشبهات

ال ... - 3 إذ مشروعة مستقبلية مستقبلية متطلبات لمتطلبات التخطيط يجوز

بوظائفها اإلدارة ألن جوازها في مشتبه أو تستخدم محظورة أداة التخطيط ومنها

بمشروعية التقيد يجب وبهذا ، تعالى الله يسعى لعبادة التي المستقبلية االحتياجات

لتحقيقها االستعداد إلى . التخطيط

وهذا ... - 4 صحيحة تكون أن يجب والمتوقعة الراهنة واإلمكانات المتاحة المعلومات

التقديرات يعني في والمبالغة المعلومات وتزييف الحقائق تشويه إلى اللجوء عدم

واقعية لالحتياجات بنظرة المالية اإلمكانيات إلى والنظر والبشرية والفنية المالية

تؤدي وإلى الجانب هذا في المغاالة أن إذ ، الواقع إلى أقرب بصورة منها المتوقعة

ظهور وتبذير إلى وسفه متهورة مالية ونفقات منحرفة واتجاهات خاطئة تصورات

ينتج مما وهناك كبير هنا وفساد خطير إداري تدهور . عنه

هو - 5 وتعالى تبارك الله على إذ التوكل اإلسالمي التخطيط في األساسية القاعدة

هذا يعير ال الحديث اإلداري التخطيط أي أن له يحسب وال اهتمام أي الجانب

هي إنما والتوقعات والمعلومات البيانات فكل ، غاية ) ( حساب وليست سبب وسيلة

. من إال هو ما اإلسالمية اإلدارة في فالتخطيط ذاتها حد وتوكل ) ( في اعقلها قبيل

التامة بالمعرفة واالدعاء الغيب علم في التدخل باب من الفكر وليس بمستقبل

واإلنجاز .واألداء

هو ... - 6 وهذا المشروعة األهداف اإلدارة تحقيق في التخطيط فبغية القصيد بيت

الوصول إلى خطواته كل في يسعى أن مقاصد اإلسالمية مع تتفق أهداف إلى

والعقل : والنفس الدين حفظ وهي ، الخمسة الحنيف وإنه الشرع ، والمال والنسل

اإلسالمية – األمة فقهاء حددها والتي فقط المقاصد هذه ظل مفهوم – في يتحقق

على يجب التي لألهداف بها المشروعية التقيد المسلم اإلداري والعمل المخطط

أجلها من

: اإلداري رابعاV: التنظيم

30

: التنظيم - مفهوم1

قدرات على اعتمادا التطور تواكب أن الحديثة المجتمعات تستطيع أو ال فردية

ألفراد اإلنسانية الحاجات في والتباين التنوع حجم الن أحادية كبير بطوالت المجتمع

على ) ( تعمل والتي المنظمة التنظيم خالل من إال تغطيته يمكن ال تكوين بحيث

االجتماعي والتدرج الرأي اتجاهات ورسم القرارات وصنع واالتصاالت المفاهيم

) = البشرية ) تقدم في يسهم بما الهدف القضية حول والتمحور والتطوير والتغيير

اإلنسانية وتطورها الحضارة . وبناء

ما ) ( هو السياسية األطر في التنظيم مصطلح المنظمة ) ( إن اسم عليه يطلق

هذا في المصطلحين سنستخدم فإننا لذا اإلدارية، العلوم المعنى في بنفس الكتاب

آخذين ) ( متعددة زوايا من له فسنتعرض التنظيم مفهوم األهمية وألهمية باالعتبار

والتي المنظم والفعل والقوانين والهياكل واألهداف للكادر تشكل القصوى

األساسية المنظمة عناصر .بمجموعها

أو ) ( منذ التنظيمات نمو شهد قد اإلنساني المجتمع أن بارسون المفكر يحدد

تعليميا قبيل أو تجاريا نشاطا تمارس تنظيمات أوروبا شهدت حيث الصناعية الثورة

إداريا دينيا أو . أو

البيروقراطية في موجودا الكبير بحجمه كان التنظيم أن التي إال القديمة الصينية

فلسفة على تنهض كانت ما بقدر متخصصة معرفة على قائمة تكن أدبية لم ومقدرة

الطبقات على العضوية فاقتصرت المجتمع في التنظيم في بالمكانة وارتبطت

البابلية ومنها المختلفة الحضارات في الهام للتنظيم وكان ، السيادة صاحبة

والنمو االستمرار الحضارات هذه استطاعت أن . والفرعونية

من العديد الديانة وبنيت مع الحال هو كما متدرج تنظيمي شكل على الديانات

شكال أخذت التي والمنبوذين الهندوسية والتجار البراهما حيث طبقيا تنظيميا

) ذات) طبقات في يتوزعون أخذت الهاريجان بينما ، ومنفصلة مختلفة اختصاصات

القساوسة من يبدأ هرميا تنظيما الكارديناالت المسيحية ثم فالمطارنة فاألسقف

. فالبابا

مدى على اإلسالمي المجتمع الدينية – وفي التنظيمات تشكلت عصوره

ألسباب الحكم ناهضت والتي واإلقليمية ، وسياسية السياسية واقتصادية اجتماعية

الحضارات من عدد في األمر وكذلك دينية بغطاءات . المختلفة غلفت

31

ألسباب التنظيم ظاهرة نمو شهد أوروبا في الصناعية الثورة عصر : هي إن

والمراكز أ - األدوار في التباين من عالية درجة .وجود

لمعايير ب - وفقا الرئيسية األدوار تحديد نحو .االتجاه

المجتمع ج - مصالح خاصة تأكيد جماعات أية مصالح .قبل

االجتماعية د - الحياة وتشابك تعقد .زيادة

- dفقط ه تقتصر ال وسياسية واجتماعية اقتصادية وظائف بأداء الجماعات اهتمام

مصالحها .الخاصة على

باألهداف و - يتعلق فيما الجماعات بين التنافس النادرة شيوع الموارد . وحول

حياة و في أهمية من له لما الحالي وقتنا في كبيرة أهمية االداري التنظيم يمثل

اإلدارية العمليات مفهوم على واضح دليل فهو واستمراريتها، اإلدارية المنظمات

ال كذلك وهو ال إوأبعادها، النشاطات أوجه بموجبه تتحدد الذي الالزمة إطار دارية

إلى إضافة Y دقيقا Y تحديدا الوظيفية المسارات تحديد فيه يتم حيث األهداف، لتحقيق

والنشاطات المهام تجميع عمليات فيه فتتم المتعددة، التنظيمية العمليات اكتمال

القيام تحقيق بها المرغوب به يتم كما متعددة، إدارية وحدات وفي وظائف في

اإلدارية التنسيق المنظمات واستمرارية لبقاء الالزمة والسلطات والصالحيات الالزم

على الحديثة، تعمل أن تحاول جماعة أي ظهور تصاحب إدارية ظاهرة فالتنظيم

محددة، أهداف له تحقيق لما واألفراد، المجتمعات وتطور ظهور واكبت ظاهرة فهو

األهداف، تحقيق في أهمية محدد إفال من تنظيم ضمن يعمل الكون بدء منذ نسان

خلق حاول فقد والوضوح، بالبساطة بتوضيح يتسم للقيام األسرة في التنظيم

السلطات وتوزيع ويمكن األدوار النشاطات، وتخطيط الترتيب ، بأنه التنظيم تعريف

األهداف، لتحقيق الالزمة والنشاطات لألعمال ال والتنسيق كذلك الذي إهو طار

. والتعليمات واألنظمة القواعد يحوي

التنظيم :–2 مبادئ

32

أو حكومية كانت سواء التنظيمات أنواع جميع على تنطبق اساسية مبادئ هناك

كمايلي : إيجازها ويمكن ، أعمال مشروعات

توجد –أ الذي المجتممع في والسلطة اإلدارة هياكل من جزء هو اإلداري التنظيم

وإتساعه . نشاطه بحجم التنظيم تصادف التي اإلدارية المشاكل وترتبط ، فيه

والمشاكل –ب ، إتجاهين ذات عالقة هي والمجتمع المنظمات بين اإلتصال إن

اإلضطرابات إلى تضاف سوف تنظيم ألي اإلداري الهيكل في واإلضطرابات

طبيعة . يتفهم أن المسؤول اإلداري على يجب لذلك للناس اإلجتماعية والمشاكل

الفعال . اإلداري التنظيم تحقيق ألجل المجتمع تجاه مسؤوليته

العالقات –ج ضعفت وإذا ، التنظيم داخل مهمة الرسمية وغير الرسمية العالقات

بشكل والتطور التقدم بطريق البرنامج ندفع أن عندئذ� الصعب فمن الطرفين بين

مرض� .

روح –د عن اإلبتعاد التنظيم قيادة وعلى ، الجماعية الروح تحكمه اإلداري التنظيم

للعاملين . الجماعية الروح من واإلقتراب والنهي األمر

اإلجتماعي - . التنظيم مع تعارض إذا اإلداري النظام تغيير من الضير dه

: الرسمي غير والتنظيم الرسمي التنظيم- 3

الرسمي: أ .التنظيم

وبتحديد : التنظيم بالهيكل يهتم الذي المقصود التنظيم الرسمي بالتنظيم ويقصد

والمستويات خطوات ، العالقات وتحديد االختصاصات وتوزيع األعمال وتقسيم

، والمسؤولية الصالت السلطة عن تعبر التي والترتيبات القواعد يشمل أنه أي

العاملين بين المؤسسة الرسمية في العمل سياسات تنفيذ بهدف ،

الرسمي: ب الغير التنظيم

بي و الطبيعي للتفاعل نتيجة مقصودة غير عفوية بطريقة ينشأ الذي التنظيم نهو

المؤسسة في .العاملين

بعض لقاء الرسمي الغير التنظيم مظاهر فترة  من في االستراحة  الموظفين

،  لتناول الغذاء جماعة أ وجبات أو الصداقة جماعة أو المصلحة بجماعة يسمى ما و

33

وهكذا . الرياضة

تظهر وال مكتوبة غير العادة في وهي خاصة وقواعد تقاليد الرسمي الغير وللتنظيم

ليصبح واالتجاهات المواقف من محدد نمط يتطور وقد ، التنظيمية الخريطة على

التنظيم هذا ألعضاء . ملزما

وسلوك رسمي الغير التنظيم طبيعة فهم مسؤولية المؤسسة إدارة على وتقع

تأثير من له لما الرسمي التنظيم وبين بينه والتعاون االنسجام وتحقيق فيه الجماعة

العاملين وأداء العمل سير في به يستهان .ال

الرسمي الغير التنظيم :فوائد

متعددة أ - نواحي في الرسمي التنظيم يدعم أن الرسمي الغير التنظيم بامكان

االتصال في ، ، كالسرعة نوعيته للعمل إوتحسين المفيدة المعلومات تبادل مكانية

أفكار إ تتولد قد في إذ األحاديث خالل من األداء لتطوير ال  بتكارية ستراحةإمجموعة

، العاملين بين الفريق روح خلق أيضا ، األفراد و األعمال بين التنسيق وتسهيل ، مثال

وكذلك ، المؤسسة في تكيفهم عملية العامل إوتسهيل على جماعية رقابة يجاد

تحسين إلى . اجيتهتنإتدفعه

حاجات ب - مع إإشباع بالضرورة تنسجم ال التي العالقات بإقامة للعاملين جتماعية

نفسه النمط تتبع ال وقد الرسمي مستويات ،التنظيم أو أقسام من أفرادا تجد قد إذ

التنظيم هذا في أعضاء هم المؤسسة في  مختلفة

أفضل ج - بشكل وحاجاتهم الموظفين رغبات . فهم

ف توجيهه تحسن ولم رسمي الغير التنظيم طبيعة اإلدارة تتفهم لم بإمكانه إوإذا ن

ومهماتها مساعيها اإلشاعات ،عرقلة بث مثل عدة وسائل طريق عن وذلك

ا وتشويه تطوير أو تغيير أي الروح إلومعارضة وإضعاف األحيان بعض في تصال

أهدافها تحقيق في فشلها وبالتالي المؤسسة أداء على يؤثر مما للعاملين . المعنوية

: التنظيم وإعادة - التنظيم4

مما جدا، وسريع مستمر بشكل ومتغير متطور عالم اليوم عالمنا إن

تستطيع لكي باستمرار المناسب المؤسسي والتغيير التطوير إحداث يتطلب

إدارية بيئة في العمل من الخاص أو العام القطاع في ومنظماتنا مؤسساتنا

أو الداخلية بيئتها في سواء المتغيرات مع التعامل على وقادرة ومرنة صحية

34

بنجاح. المنظمات المختلفة وبرامجها خططها تنفيذ أجل من الخارجية

تعمل الذي ومجتمعها الخارجي محيطها في يحدث ما مع المتفاعلة الديناميكية

والبقاء االستمرار وتستطيع المناسب التغيير وتحدث تتطور التي هي فيه

هو المؤسسي والتغيير أجله. التطوير من أنشئت الذي العام الهدف وتحقق

المنظمة فإن المناسب الوقت في واستخدم وجد ما متى للمنظمات الروح

أهدافها تحقيق على ذلك ويساعدها تواجهها، التي التحديات أمام بقوة تصمد

وتتهاوى المنظمة تضعف المناسب الوقت في يطبق ولم التطوير فقد وكلما

. الوجود من انتهت وربما تقابلها التي التحديات أمام

كهدف اإلدارية الفاعلية على األولى اإلداري التنظيم نظريات ركزت

الهدف أن على الحديثة النظريات تركز بينما التنظيم إلعادة رئيسي وحافز

اإلداري الجهاز في التنظيم وإعادة التنظيم عملية وراء الرئيسي والحافز

الحكومة، أولويات إبراز في األولى. ويتمثل بالدرجة سياسي هو الحكومي

السلطة توزيع وإعادة البرامج، كفاءة وتحسين العامة، السياسات وتوحيد

وظائف وخلق اإلدارات، لبعض اإلدارية المستويات في وتغيير الجهاز، داخل

الجديدة األوضاع مع لتتناسب والبشرية المالية للموارد توزيع وإعادة جديدة،

أجهزة تنظيم الضرورة القرارات. ومن اتخاذ عملية من وتسرع ولتسهل

القدرة لديها تكون بحيث حديث علمي بأسلوب الحديثة الحكومية اإلدارة

واقعية نتائج إلى المختلفة الحكومة وبرامج خطط لتحويل الكافية والمرونة

المناسب والوقت المطلوبة بالسرعة تستجيب أن وتستطيع وملموسة

التأكد بها. ويجب تعمل التي البيئة مشاكل وحل والمجتمع األفراد الحتياجات

ومتحركة مستمرة عملية التنظيم وإعادة التنظيم أن من المجال هذا في

الهيكل ورسم السلطات، بتفويض فقط تهتم جامدة أو ثابتة عملية وليست

تركز أن يجب بل مهمة أشياء بالطبع وهي الوظائف ووصف التنظيمي،

وتنفيذ السياسات رسم من يسهل مرن تنظيمي هيكل تصميم في اهتمامها

بالسرعة والمهمة المعقدة اإلدارية القرارات واتخاذ والبرامج الخطط

الحركة سريعة عمل بيئة في تعمل وأنها المناسب. خصوصا والوقت المطلوبة

35

والفاعلية الكفاءة عامل وجود ضمان إلى باإلضافة هذا والتغيير، والتقلبات

اإلداري. الجهاز في والموظفين العاملين ورضا اإلدارية

التنظيم عملية في وأساسي رئيسي كهدف اإلدارية بالفاعلية االهتمام إن

كتابات إلى يعود أن يمكن الحكومي اإلداري الجهاز في التنظيم وإعادة

اإلدارة مدرسdة يسمى ما أو العامة اإلدارة في الكالسيكية التنظيم نظريات

العشرين القرن وأوائل الماضي القرن أواخر في سادت والتي لإلدارة العلمية

متى لإلدارة علمية مبادئ هناك أن على الكتابات تلك وركزت م1880-1940

في اإلدارة وكفاءة فاعلية من تزيد منظماتهم في وطبقوها اإلداريون تعلمها

(Rational) راشدة المنظمات أن على الكتاب هؤالء ينظر المنظمة. كذلك

تحقيق تنظيمها إعادة طريق عن ويمكن الخارجية ببيئتها تتأثر ال ومغلقة

أيضا الحقبة هذه المطلوبة. وتسمى اإلدارية والكفاءة الفاعلية من مستوى

تايلور والمنظرين الكتاب هؤالء أوائل اإلدارة. ومن عن السياسة فصل بحقبة

((Taylor, 1912وأورويك وقولك (Gulick & Urwick, 1937)الكتاب بهؤالء لحق . وقد

التنظيم أنها يعتقد التي البيروقراطية نظرية وضع الذي(Weber, 1946) فيبر

التنظيمي الهيكل في تغيير أي وأن اإلدارية والكفاءة الفاعلية لتحقيق المثالي

كمعيار اإلشراف نطاق وتخفيض العمل تقسيم زيادة إلى يؤدي أن يجب

المنظمات أن الحقبة تلك في المنظمة. ويالحظ في اإلدارية الفاعلية لقياس

وال للمنظمة الخارجية بالبيئة يتأثر ال مغلقا ونظاما راشدة كينونة تعتبر كانت

للمنظمة التنظيمي الهيكل في تنظيم إعادة أي وإن للدولة العامة بالسياسة

والكفاءة الفاعلية في تحسين إلى يؤدي أن يجب وحداتها إحدى في أو ككل

اإلدارة مشاكل إلى ينظر أصبح المفهوم، هذا تطور للمنظمة. ومع اإلدارية

طريق عن حلها الممكن من بحتة وفنية تقنية مشاكل أنها على الحكومية

لإلدارة. العلمية المبادئ بتطبيق وذلك بحت علمي بأسلوب ودراستها تحليلها

في الكالسيكية النظر وجهة أصبحت الثانية العالمية الحرب نهاية ومع

وتطور الواقع مع متمشية وغير قديمة التنظيم وإعادة التنظيم حول اإلدارة

ومفكري علماء نظر وجهة محلها حل حيث خاص، بشكل العامة اإلدارة حقل

36

التنظيم وإعادة التنظيم استخدام يعتبرون الذين الثاني الجيل من اإلدارة

سياسية وسيلة عن عبارة الحكومي اإلداري الجهاز في اإلدارية والهيكلة

للدولة العامة السياسة في جديدة أولويات بروز هو لها الرئيسي والهدف

وتقسيم والنفوذ السلطات توزيع وإعادة الكفاءة وتحسين السياسات وتوحيد

الحكومي اإلداري الجهاز داخل والتقنية والبشرية المالية والموارد الوظائف

ماركس تساءل اإلدارية. لقد والكفاية الفاعلية تحقيق وليس األولى بالدرجة

-العام القطاع-الحكومي الجهاز في السياسة عن اإلدارة فصل إمكانية عن

مبادئ لإلدارة أن يعتقد كان ما أن ثبت حيث ذلك، إمكانية عدم إلى وانتهى

صحيح، غير أخرى وسياسية اجتماعية وقيم مفاهيم أية من خالية وأنها علمية،

أدائها على تؤثر التي األخرى والسياسية االجتماعية بالقيم مملوءة فاإلدارة

هاجم حيث والدو فعل (. وكذلكMarx, 1946) االعتبار في أخذها يجب ثم ومن

االقتصادية والكفاية الفاعلية مفهوم على وتركيزها العلمية اإلدارة مدرسة

) والمساواة العدالة مثل األخرى واالجتماعية السياسية القيم وإهمال واإلدارية

Waldo, 1948مبادئ واعتبرها العلمية اإلدارة مبادئ رفض الذي (. وسايمون

دور عن يتكلم والمفكرين الكتاب هؤالء من عدد (. وبداSimon, 1946) متضاربة

الممكن من حيث السياسية، اللعبة في الحكومي الجهاز في اإلداري المدير

والموارد السلطات توزيع نظام في التأثير يتم أن التنظيم إعادة طريق عن

لإلدارات التنظيمي المستوى وتغيير والوظائف، والتقنية والبشرية المالية

بممارسة البيروقراطيين المديرين قيام أن اإلداري. كما الجهاز داخل

داخل العمل قيم من نظام وخلق النظام بموجب لهم المخولة سلطاتهم

معين، موضوع حول القرار اتخاذ في المتوفرة البدائل بين واالختيار المنظمة،

أشار الحكومية. فقد األجهزة في الرئيسيين السياسيين الالعبين أحد تجعلهم

الجهاز داخل التأثير وقوة السلطة توزيع إن إلى المثال سبيل على كوفمان

السياسة في التغيير إحداث عملية تسهل والمسؤولين اإلداريين بين اإلداري

ورئيسي مهم كسبب جديدة أولويات ظهور إلى إشارات وترسل للجهاز العامة

ألهداف تحليله في أورد فقد مانسفيلد . أماKaufman, 1964)) التنظيم إلعادة

37

أن منها مشابهة أسبابا الحكومية األجهزة في التنظيم وإعادة التنظيم وأسباب

العامة، السياسة في للتغيير واضحة إشارة يعطي التنظيم وإعادة التنظيم

الحكومة ترغب والتي سياسيا المفضلة البرامج في االهتمام زيادة إلى ويؤدي

القائمة أعلى أو األولويات من ووضعها اإلداري الجهاز طريق عن تنفيذها في

ووضعها سياسيا، تنفيذها في المرغوب غير بالبرامج االهتمام عدم على ويعمل

في الرئيسيين األفراد ومنح القائمة من حذفها حتى أو البرامج قائمة آخر في

ومسؤولياتهم مناصبهم مع تتناسب كبيره وسلطات صالحيات اإلداري الجهاز

. Mansfeld, 1982)) اإلدارية

الغنية والرئيسية الشاملة المصادر أهم من سيدمان كتابات وتعتبر

أجهزة في التنظيم وإعادة التنظيم في السياسة اللعبة حول بالمعلومات

تنظيم إعادة تصيغ التي والقوى العوامل وتحديد األمريكية الفدرالية الحكومة

قوى هناك أن أوضح األمريكية. حيث المتحدة الواليات في التنفيذية اإلدارة

التنفيذية لإلدارة التنظيم إعادة وغايات أهدافا يقررون كثيرين والعبين

والمؤسسات المختلفة الكونجرس ولجان المصالح أصحاب منها األمريكية

والخصوصية الثقافة إلى إضافة هذا المحلية، والحكومات الواليات في العامة

المؤسسات عن ويميزها إدارية مؤسسة أو جهاز كل فيها يختص التي اإلدارية

المديرين بين مشروع تنافس ميدان السياسة أصبحت األخرى. لقد

والنفوذ السلطة توزيع إعادة وعملية الحكومية األجهزة في والبيروقراطيين

في التنظيم إعادة لعملية مشروع دافع أيضا والوظائف والموارد واالمتيازات

.Seidman, 1970) ) الحكومية البيروقراطية

التي لإلدارة الكالسيكية النظرية من اإلدارة نظريات تطورت وقد هذا

تركز والتي الخارجية، ببيئتها تتأثر وال جامد مغلق راشد كنظام للمنظمة تنظر

ظهور إلى االقتصادية، الفاعلية لتحقيق والمراقبة التخطيط على كبير بشكل

إلى تنظر المفتوح. التي اإلداري النظام نظرية مثل الحديثة اإلدارية النظريات

بعضها مع متداخلة الثانوية األنظمة من مجموعة من مكون كنظام المنظمة

من الخارجية بيئتها في يحدث ما مع وتتفاعل تتداخل مفتوح واحد كنظام تعمل

38

الخارجية بيئتها في تحدث التي واجتماعية وتقنية وسياسية اقتصادية تغيرات

. إنKast & Rosenzweig, 1978)) االعتبار في وتأخذها بها تتأثر ثم ومن معها تتفاعل

والمتغيرات، التغير مع التعامل على قدرتها هو اإلدارة بها تتصف التي الميزة

الثانوية الوحدات أو األنظمة مختلف وتربط تحتوي إجراءات عن عبارة فاإلدارة

تواجه المنظمة أن المفتوح النظام نظرية نظر وجهة بعضها. فمن مع للمنظمة

والغموض التأكد بعدم التغيرات هذه وتتصف والتغير التحرك دائمة حاالت

وعوامل أوضاع على التامة السيطرة الحاالت تلك مثل في المنظمة بيد وليس

بيئية عوامل بعدة مقيدة أو محددة الحاالت هذه في إنها المختلفة. حيث اإلنتاج

على ينبغي مما واجتماعية، ونفسية وهيكلية تقنية داخلية أخرى وقوى خارجية

الداخلية بيئتها مع التعامل وكيفية والعوامل القوى هذه وتفهم تعي أن المنظمة

اإلداري النظام نظرية وأسس مفاهيم العامة. إن أهدافها يحقق مما والخارجية

حيث الحكومي، البيروقراطي الجهاز وتركيبة بيئة مع جيدا تتناسب المفتوح

وقوى واالجتماعية والتقنية واالقتصادية السياسية والقوى العوامل تتداخل

التي والكيفية الحكومي الجهاز تنظيم على للتأثير بعضها مع والمصالح الضغط

والموارد والوظائف والصالحيات السلطات وتوزيع األولويات وضع بها يتم

عام. إن بشكل والمشاريع والبرامج الحكومي الجهاز داخل والبشرية المالية

البيروقراطي الجهاز في المفتوح اإلداري النظام نظرية ومفاهيم مبادئ تطبيق

معها وتتفاعل للمنظمة الخارجية البيئة في يحدث ما االعتبار في وتأخذ تسمح

بها. وتتأثر

وإعادة التنظيم حول اإلدارة ألدبيات مراجعة من تقدم ما على وبناء

الخروج محاولة الممكن من الحكومي البيروقراطي الجهاز في التنظيم

من الذي التنظيمي "الهيكل أنه على الحكومي الجهاز في التنظيم عن بتعريف

ومشاريعه وبرامجه خططه تنفيذ الحكومي اإلداري الجهاز يستطيع خالله

التنظيم بإعادة المقصود للحكومة" وتعريف العامة السياسة قبل من المقرة

للجهاز التنظيمي الهيكل ومراجعة " دراسة أنه على الحكومي الجهاز في

لإلدارات اإلدارية المستويات في النظر إعادة أجل من الحكومي اإلداري

39

والبشرية المالية والموارد والصالحيات السلطات وتوزيع الجهاز في المختلفة

في تغيرا تتطلب والتي المستجدة والمتطلبات الجديدة الظروف ضوء على

البرامج بتنفيذ المتعلقة القرارات واتخاذ العامة السياسة رسم وأسلوب نظام

للحكومة" . العامة السياسة في المقرة والمشاريع

ورد ما منها التنظيم وإعادة للتنظيم عدة أهدافا كتاب عدة أورد ولقد هذا

األمريكية الحكومة تنظيم إلعادة(Brownlow Committee) لو براون لجنة قرار في

أهداف عدة الفدرالية الحكومة جهاز تنظيم إلعادة أن ذكر حيث م،1949 لعام

اإلدارة إدارة في أفضل وكفاءة للقوانين أفضل تنفيذ في تتمثل رئيسية

وتحسين النفقات وتقليل األعمال، إنجاز في والسرعة للحكومة التنفيذية

وتوحيد وجمع الحكومية، األجهزة تشغيل في اإلدارية الفاعلية وزيادة االقتصاد،

ألهدافها طبقا بعضها مع المتشابه الحكومية األجهزة وظائف وتنسيق

هذه وتوحيد بتجميع المستطاع قدر الحكومية األجهزة عدد وتقليل الرئيسية،

غير اإلدارات وإلغاء واحدة إدارة تحت متشابهة وظائف لها التي األجهزة

بين واالزدواجية التداخل وإلغاء اإلدارية، الفاعلية تحقيق أجل من الضرورية

. الدولة أجهزة

ومعرفة تحديد هو معرفته يجب التنظيم في شرط أول أن زانتن وذكر

ومبررة مقبولة أهدافا هناك ألن التنظيم إعادة أو التنظيم من الهدف أو الغرض

إلعادة هدفا تكون ألن مبررة أو مقبولة غير وأخرى تحقيقها، الممكن ومن

دراسات أغلب فإن لزانتن تحقيقها. وطبقا الصعب من ثم ومن التنظيم

الستة األهداف من أكثر أو واحد تحقيق إلى تهدف التنظيم وإعادة التنظيم

: التالية

األولويات- أ األولويات ( Symbolize Priorities)إبراز تلك تجسيد طريق عن

في أو الحكومي اإلداري للجهاز اإلداري الهيكل في واضحة إدارية وحدة في

تقديم عن مسؤولة تكون عامة مؤسسة أو وزارة في ممثلة للدولة العام الهيكل

. األولويات تلك40

العامة- ب السياسات دمج (The Integration of Policy)توحيد طريق عن وذلك

بعضها مع ومتنافسة متضاربة مصالح لها التي الحكومية واألجهزة المؤسسات

والتعاون التنسيق زيادة إلى يؤدي مما واحد إداري جهاز أو منظمة إدارة تحت

والمصالح الموارد حول بينهم والعداء والتنافس االختالف من ويقلل بينهم

المختلفة.

البرامج- ج كفاءة وضع. ( Improve Program Effectiveness)تحسين طريق عن

ومدير إداري جهاز إدارة تحت لبعضها والمكملة المتشابهة واألنشطة البرامج

. الحكومية األجهزة كفاءة لتحسين واحد

أو اإلدارة حزم إلثبات(Shake Up an Organization) المنظمة خضخضة- د

هيكلية على الواضحة بصماته يضع أن ويود للمنظمة جديد تنفيذي مدير وصول

اإلدارية. وإجراءاتها المنظمة

dالحكومي اإلداري الجهاز وتسهيل تبسيط- ه (Simplify or Streamline)أو

األجهزة دمج طريق عن ككل الحكومي الجهاز حجم تصغير آخر بمعنى

تحت متشابهة أو واحدة خدمات تنفيذ أو تقديم في تشترك التي الحكومية

بينها. التنسيق وزيادة اإلداري الجهاز وحدات لتقليل واحد إداري جهاز

تقليل أو إلغاء طريق عن(Redue Cost) التكاليف أو النفقات تقليل- و

والمهام المسئوليات في المختلفة الحكومية األجهزة بين واالزدواجية التداخل

من التقليدي الهدف هو وهذا اإلدارية والكفاءة الفاعلية لتحقيق واألهداف

لفترة وحظي لإلدارة الكالسيكية النظرية عليه ركزت الذي التنظيم إعادة

والموظفين والسياسيين والمشرعين اإلدارة علماء من الكثير بتأييد طويلة

الحكوميين.

دراسات أغلب وتهدف ما نوعا بعضها مع متداخلة الستة األهداف هذه

إعادة دراسات فبعض منها أكثر أو واحد تحقيق إلى التنظيم وإعادة التنظيم

مع الستة األهداف من هدف كل من جزء ولو تحقيق إلى تؤدي قد التنظيم

41

الثالثة األهداف فإن لزانتون منها. وطبقا هدفين أو هدف لتحقيق بارز ظهور

أكثر تعتبر السياسات وتوحيد البرامج، كفاءة تحسين األولويات، إبراز األولى:

بشكل تحقيقها ويمكن التنظيم إعادة أو للتنظيم كسبب ومقبولة مشروعية

وتسهيل تبسيط المنظمة، األخيرة: خض الثالثddة األهداف تعتبر بينما أسهل،

مقبولة أو مبررة غير أهداف التكاليف أو النفقات وتقليل الحكومي، الجهاز

للتحقيق. قابلة غير أو صعبة تكون ما غالبا ألنها لذلك، سببا لتكون

خمس وضعا حديثا لهما صدر كتاب في وبالسترك لأزبورن طبقا

عن والروتين البيروقراطية شبح وإبعاد الحكومة اكتشاف إلعادة إستراتيجيات

يلي: فيما وتتمثل أدائها كفاءة من وتحسين الحكومية األجهزة

المنظمة(. )رسالة األساسية الحكومي الجهاز وأغراض أهداف توضيح- أ

النتائج. على مبنية الموظفين أداء لتحسين حوافز خلق-ب

المستفيدين من الجهاز خدمات مستوى عن مرتدة تغذية على الحصول- ج

معه والمتعاملين

)الزبائن(.

أمور تيسير في وملموس أكبر دور لهم ليكون المواطنين تمكين- د

الحكومية األجهزة

اإلداري الجهاز أداء على الرقابة من يحسن مما أدائها وقياس وتقييمها

الحكومي.

- dآخر بمعنى جديدة وعادات بقيم القديمة العمل وعادات قيم استبداله

ثقافة في تغيير

المنظمة.

اإلسالم :اإلداري التنظيم مبادئ - 5 في

األمر أ - وحدة : مبدأ

المرؤوس التنظيم مبادئ من يتلقى أال به يقصد والذي األمر، وحدة مبدأ المهمة

رئيس من إال فقط أوامره يؤكد واحد ومما بشكل ، وجوده المبدأ هذا سالمة على

ملكة، من أكثر لخلية تجد فال النحل، خلية في ملكة فطري من أكثر هناك كان وإن42

على أحداهما لتقضي بينهما تنافسي سباق يتم فإنه تطردها مرشحة أو األخرى

أخرى قوية ملكة وجود من بد وال كان فإن فقط، لواحدة الرئاسة حينئذ وتظل فإنها

لبناء به وتنطلق الناشئ الصغير النحل من Y جديدا Y سربا تقود أن جديدة يمكن خلية

.وهكذا

الدرس هذا نختم في ولعلنا آلهة : ) التنظيم العظيم فيهما كان لو وجل عز الله بقول

العرش رب الله فسبحان لفسدتا، الله ( ) : إال األنبياء يصفون (22عما

السلطة ب - تكافؤ :والمسئولية مبدأ

التكليف يكون أن مؤداها عريضة شرعية قاعدة من ينطلق الوسع، والذي قدر على

" األفراد" أحد تحميل يتم بأال وذلك وسعها إال Y نفسا الله يكلف منحه ال دون مسؤولية

أدائها من تمكنه مكافئة .سلطة

نحلة كل لسعي من نالحظه ما خير ولعل على بها المنوطة المهمة أداء في وحركتها

السلطة من كبير قدر توافر عن ينم نحلة وجه، لكل الممنوحة المكافئة والصالحية

للمملكة العليا المصلحة ضوء في بحرية من للتصرف وفطرت نشأت التي والرسالة

للمسؤولية الواضح والتحمل . أجلها

السلطة ج - تفويض :مبدأ

تفوض : السلطة أن بإيجاز تفوض ومؤداه ال . والمسئولية

أن دون السلطة تفويض من ومتدرجة مستمرة سلسلة تنشأ مستوى، ومنه أي يفقد

ولعل بتفويضه، قام الذي األعلى المستوى أمام مسئوليته بالتفويض حديث قام

يقرر حينما المبادئ هذه جوهر بليغ إيجاز في يحدد وسلم عليه الله صلى الرسول

التي ..." " المسئوليات من متنوعة Y أنواعا عدد ثم رعيته عن مسئول وكلكم راع كلكم

السلطة ال تفويض على بناء إال .تتم

المشورة د - تبادل : مبدأ

المبادئ من وأصبحت اإلسالمي، التشريع في عظيمة بمكانة الشورى حظيت لقد

العصور مختلف في اإلسالمية الدولة في واإلدارة الحكم نظام عليها يقوم .التي

اتخاذ ومما عند الجماعة أو األمة إلى الرجوع أوجب وتعالى سبحانه الله أن ذلك يؤكد

( Y فظا كنت ولو لهم لنت الله من رحمة فبما وتعالى سبحانه فقال الهامة، القرارات

( ) غليظ آل األمر في وشاورهم لهم واستغفر عنهم فاعف حولك من النفضوا القلب

شئون (. 159 عمران لكل ممارستهم أثناء المؤمنين وتعالى سبحانه الله أمر وقد

43

استجابوا ) الحياة والذين وتعالى سبحانه فيقول أمورهم، في المشورة بتبادل الدنيا

الشورى ) : لربهم ينفقون رزقناهم ومما بينهم شورى وأمرهم الصالة (.38 وأقاموا

- dالمساواة ه :مبدأ

وكان لقد المساواة، بمبدأ اإلسالم هو جاء مما d المقام هذا في d أسبق بذلك

الحديث العصر في التشريعات من .معروف

المؤمنون : ) وفي إنما وتعالى سبحانه قولة المساواة إلى تدعو التي القرآنية اآليات

(.إخوة

الناس : ) أيها يا وتعالى سبحانه وجعلناكم وقوله وأنثى ذكر من خلقناكم Y إنا شعوبا

: ( ) الحجرات أتقاكم الله عند أكرمكم إن لتعارفوا (.13 وقبائل

العدالة و- : مبدأ

مبدأ على اإلسالم في اإلدارة للفروق( )تقوم مراعاة دون الجميع بين العدالة قاعدة

الجنسية، أو اللونية أو والعمل االقتصادية والعلم، التقوى، أساس على يقوم والتمييز

الواجب وأداء .الشرعي الصالح،

الحجرات : ) ( ) : أتقاكم الله عند أكرمكم إن تعالى الله ) 13يقول

قوله اآليات تلك ومن كثيرة العدالة على الحث في وردت التي القرآنية اآليات ومن

أن : ) الناس بين حكمتم وإذا أهلها إلى األمانات تؤذوا أن يأمركم الله إن تعالى

: ( ) النساء بالعدل .) 57تحكموا

األعمال إسناد في اإلسالم في العدالة تتمثل الفرد كما لقدرات المناسبة والمهام

سبحانه قال فقد طاقته، فوق تكليفه وعدم Y ) واستعداداته نفسا الله يكلف ال وتعالى

( ) البقرة اكتسبت ما وعليها كسبت ما لها وسعها (.286 : إال

الجدارة ز - : مبدأ

في اإلدارة طبقت األداء لقد على والقدرة واألمانة والجدارة الكفاءة مبدأ اإلسالم

وتولية العمل ومعنى في الحديثة، اإلدارية النظم به تأخذ أن قبل العامة الوظائف

اإلدارة أن العمل ذلك في اإلنتاج وبين التنظيمي السلوك بين ربطت .اإلسالمية

اإلدارة التزمت الشريفة وقد النبوية والسنة الكريم القرآن في جاء بما اإلسالمية

وتعالى سبحانه قال : )فقد ( ) القصص األمين القوي استأجرت من خير ( 26إن

: الرقابة مبدأ ح -

سلطة من والمتابعة اإلشراف اإلسالمية اإلدارة في الرقابة معرفة تعني بقصد أعلى

44

Y وفقا تستخدم المتاحة الموارد أن من والتأكد األعمال سير الموضوعة، كيفية للخطة

وفق ذلك يوجب الشريعة مبادئ وكل ما رسوله وسنة الله كتاب في ونجد اإلسالمية

وال ) يقول الكريم فالقران في * الرقابة، يفسدون الذين المسرفين أمر تطيعوا

( ) الشعراء يصلحون وال ( 152-151األرض

الرئاسة ط - تسلسل : مبدأ

طoبقت التدرج لقد بمبدأ الحديثة اإلدارة في يعرف ما ظاهرة اإلسالم صدر منذ

يسمى ما أو وظيفة الرئاسي لكل أن يعني وهو للمكاتب الهرمي بالتسلسل

الواجبات من ( مجموعة في ) الرئاسة تسلسل مبدأ مفهوم تحدد ولقد والمسئوليات

قاله بما اإلسالمية لثالثة ) اإلدارة يحل ال والسالم الصالة عليه الكريم الرسول

عليهم أمروا إال األرض في . (أحدهم يكونون

بالمسئولية ي - االلتزام : مبدأ

وتحمل تعني إليه الموكلة باألعباء ينتهض بأن الشخص التزام اإلسالم في المسئولية

و الصالة اختيارإالتزاماته عليه الرسول قول في ذلك اإلسالم وضح وقد الله أمام ته

رعيته ) عن مسئول وكلكم راع كلكم ... ).والسالم

التي التنفيذ مسئولية تأتي والبيان ثم واإلعالم الشخصي، االلتزام مبدأ على تقوم

بيان� ) هذا وتعالى سبحانه ( ) : فيقول عمران آل للمتقين وموعظة� ).138وهدى

تستند اإلسالمية التربوية اإلدارة المخلصة إن الصادقة والمشورة التعاون ، على

والمساواة العدل الشعور وعلى وعمادها مسئولياته ، حدود في فرد كل بالمسئولية

األهداف لتحقيق تسعى ال أنها غيرها عن فحسب وميزتها وتسعى الدنيوية بل ،

اآلخرة في الفالح . لتحقيق

45

F : المالية : اإلدارة خامسا

المالية : اإلدارة تعريفالمال بني تعيعلم وهو وبتخصيص العامة بالحاجات المتعلقة المشاكل دراسة

بمكان األهمية من العامة الحاجات نطاق وتحديد تعريف فإن لذلك إلشباعها، الالزم

العامة الحاجات هذه إشباع سبيل في للدولة المالي النشاط نطاق .لتحديد

العامة للمالية المؤلفة   :العناصر

: العامة النفقات- 1

العامة النفقات من بقدر تقوم العامة الحاجات إشباع مواجهة سبيل في الدولة إن

أو داخلية تحويلية دخول توزيع خالل من أو وخدمات سلع إلنتاج ذلك كان سواء

بقصد الدخل محدودة األسر كمساعدة اقتصادية أو اجتماعية أهداف لتحقيق خارجية

بصورة تقدم التي اإلعانات خالل من أو الدخل توزيع في اختالل من يقع ما تصحيح

الخاص االقتصاد وحدات بعض أو لألفراد مباشرة غير أو   .مباشرة

العامة - 2 : اإليرادات

الدولة وتحصل لتغطيتها الالزمة المالية الموارد تدبير العامة بالنفقات للقيام يلزم

46

القومية المالية به تسمح ما حدود في القومي الدخل من أساسا اإليرادات هذه على

ولقد ، العام اإلنفاق متطلبات لمواجهة الطاقة هذه كفاية عدم عند الخارج من أو

مصادر ثالثة من يستمد منها األعظم الجانب أن إال العامة اإليرادات أنواع تعددت

االقتصادية ومشروعاتها أمالكها من الدولة إيرادات التوالي على هي أساسية

بعد تأتي ثم العامة الخدمات تقديم نظير رسوم من عليه تحصل ما إلى باإلضافة

االئتمان فهو الثالث المصدر أما الضرائب مقدمتها وفي السيادية اإليرادات ذلك

والخارجية المحلية القروض .ويمثل

العامة وازالم - 3 : نة

معا ويوجههما بينهما العالقة ويحدد السابقين النوعين بين يقابل مالي تنظيم وهي

العام لالقتصاد المالي البيان بمثابة فهي آخر وبمعنى ، المالية السياسة لتحقيق

تقدير هي التي الميزانية بوثيقة تظهر مالية خطة ويعتبر القومي باالقتصاد وعالقته

من بها الترخيص تم المعتاد في سنة هي مقبلة لفترة والنفقات لإليرادات تفصيلي

التشريعية .السلطة

ورقابة والتنسيق التخطيط على ترتكز سنوية " عملية بأنها الموازنة عرفت وقد

اتخاذ عملية أساسا فهي ، بكفاءة المطلوبة األغراض لتحقيق الموارد استعمال

، اإلدارية المستويات مختلف على الرسميين الموظفين تمكن بطريقة القرار

مخططة بطريقة البرنامج لعمليات والتنفيذ بالتخطيط يقوموا ان

األكثر واالستخدام التوزيع خالل من الممكنة النتائج أفضل على للحصول

 " المتاحة للموارد فاعلية

شملت بحيث وواسع مضطرد بشكل العامة الموازنة أهمية ازدادت وقد

إختالف من الرغم على الدول في واجتماعية واقتصادية سياسية أبعادا

ان األهمية هذه زيادة على ترتبت التي النتائج ومن السياسية أنظمتها

عند سائدا عليه كان عما الحديثة المالية في الموازنة دور وتطور تغير

ما لتوقعات بيانات العامة الموازنة . وتمثل التقليدية المالية مفكري

تقدر قادمة فترة خالل إيرادات من التنفيذية السلطة وتحصله تنفقه

السلطة على عرضه قبل التوقع هذا تحديد السلطة هذه تتولى حيث بسنة

إال هي ما وحجمها واإليرادات النفقات بنود فان وعندئذ ، التشريعية

في سياستها تعكس حيث ، له المحددة الفترة خالل الدولة عمل برنامج

. واالجتماعية واالقتصادية السياسية المجاالت جميع47

العامة - :4 الموازنة  قواعد

هي : قواعد أربع في العامة الموازنة قواعد تتمثل

الموازنة - وحدة  أ

سنويتها -  ب

عموميتها -  ج

توازنها -  د

واحدة موازنة في الدولة وإيرادات نفقات جميع تدرج أن بها يقصد الموازنة فوحدة

كل دوريا وإيراداتها الدولة لنفقات والتصديق واإلعداد التحضير فتعني سنويتها أما

وثيقة . في العامة واإليرادات النفقات تقديرات جميع تظهر أن يقصد وعموميتها عام

بين الفرق رصيد سوى التظهر الموازنة أن أي ، االثنين بين مقاصة إجراء دون واحدة

ذلك " " جانب والى ، الصافية الموازنة إيراداته وتقديرات المرفق نفقات تقديرات

القاعدة . أما اإلعتمادات تخصيص وقاعدة ، اإليرادات تخصيص عدم قاعدة تظهر

بين السنوي التوازن التقليدية النظرية أقرت فقد الموازنة توازن وهي الرابعة

يتطلب المالية اإلدارة حسن أن واعتبرت مطلق بشكل العامة واإليرادات النفقات

في ) العجز مخاطر تفادي في والرغبة وإيرادات نفقات الموازنة جانبي بين التوازن

التصرف ( الدولة تستطيع ال فائض أو تضخمية آثار من عليه يترتب قد وما الموازنة

أخرى جهة من  .به

اإلسالمية : - 5 الدولة في المالي النظامهذا وتوزيع المالية، الدولة موارد بتنظيم يعنى اإلسالمي الفقه في المالي النظام

للحياة العامة المرافق على : .المال المالي النظام عن البحث أن ذلك من ويظهر

جانبين على :يشتمل

: الدولة ترد التي المالية الموارد عن البحث األول .الجانب

: هذا عليها الدولة تنفق التي واألشخاص العامة النفقات عن البحث الثاني الجانب

.المال

الواسعة بصالحيته المالية النظم من غيره عن اإلسالم في المالي النظام ويمتاز

العامة بنفقاتها المالية مواردها .لموازنة

. العكس وعلى المالي رصيدها من ضوء على عادة نفقاتها تنظم الحديثة والدول

العامة نفقاتها حدود في المالية مواردها تنظم اإلسالمية الدولة أن نجد ،Y تماما

48

.ومصروفاتها

اإلسالمي، للفقه المالي النظام في فائقة صالحية وجود على تدل الظاهرة وهذه

.. يقع أن دون من العامة المرافق وتسيير المجتمع في المادية الحاجات لمسايرة

» المجتمع » في الفقيرة الطبقة كاهل على المرونة هذه .عبء

خمسة أقسام إلى اإلسالمية للدولة المالية الموارد نقّسم أن هنا :ويمكننا

الضرائب - طريق عن الحكومة يرد الذي المالي الدخل .أ

العقارات - طريق عن الحكومة يرد الذي المالي الدخل .ب

اقتصادية - بنشاطات قيامها طريق عن الحكومة يرد الذي المالي الدخل .ج

القرض - طريق عن الحكومة يرد الذي المالي الدخل .د

المواطنين - على العامة واليتها طريق عن الحكومة يرد الذي المالي الدخل dه.

 

F : البشرية الموارد : إدارة سادسا

البشرية  تعتبر الموارد العنصر  إدارة على لتركيزها اإلدارة وظائف أهم من

. اإلطالق على اإلنتاجية في ا Yتأثير واألكثر اإلدارة لدى مورد أثمن يعتبر والذي البشري

تهدف حيث المنظمات غالبية في Y أساسيا Y ركنا تعتبر البشرية الموارد وتنمية إدارة إن

الكفاءات وتأهيل استقطاب من الشركات وتمكين التنظيمية، القدرات تعزيز إلى

49

. يمكن البشرية فالموارد والمستقبلية الحالية التحديات مواكبة على والقادرة الالزمة

. تعني البشرية الموارد إدارة إن للمنظمة وربح أهداف تحقيق في وبقوة تساهم أن

. كفاءة، مدى على والمoتوقzع المتوفر البشري للعنصر األمثل االستخدام باختصار

المنظمة كفاءة تتوقف للعمل وحماسه البشري العنصر هذا وخبرات وقدرات،

. المبادئ بوضع اإلدارة علماء أهتم لذلك أهدافها تحقيق إلى الوصول في ونجاحها

خالل من المنظمة في فرد كل من القصوى االستفادة على تساعد التي واألسس

. والحوافز والتدريب واالختيار التخطيط من تبدأ األسس هذه البشرية الموارد إدارة

البشري بالعنصر صلة له ما وكل .والتقييم

: البشرية الموارد إدارة مفهوم-1

العامة واإلدارة األعمال إدارة من كل في واحد البشرية الموارد إدارة مضمون إن

. في فرق انه القول يمكن إذا والمضمون الجوهر في وليس الشكل في الفرق وان

أن حيث العامة اإلدارة في أو األعمال إدارة في كانت سواء البشرية الموارد إدارة

المجالين كال في واحد البشرية الموارد إدارة ومبادئ .أسس

ل تعاريف عدة البشرية وهناك الموارد عرفها إدارة من فمنهم اإلدارة ، من جزء بأنها

تطوير و التدريب و التأهيل و التعيين حيث من العاملين األفراد بشؤون يعني

. و أعمالهم وصف كذلك و عرفها الكفاءات من األفراد " منهم تنمية و جذب بأنها

و متغيرة بيئة في تتنافس لكي للشركات الالزمين الخيال و المواهب يمتلكون الذين

آخرون. معقدة" أشار أنها كما و "إلى تعيينهم و اختيارهم و العاملين اجتذاب فن

الكم حيث من المالئمة التنظيمية الظروف تهيئة و مهاراتهم، تطوير و قدراتهم تنمية

ممكن قدر أكبر بذل على تشجيعهم و طاقات من فيهم ما أفضل الستخراج الكيف و

العطاء و الجهد االحتياجات أ. " من تخطط و األفراد عن تبحث التي اإلدارة بأنها و

و المهارات تنمية و التدريب و التعيين و االختيار و باالستقطاب تقوم ثم البشرية

. الموارد إلدارة المتعددة المفاهيم استعراض بعد و لألجور نظام أو هيكل تضع

األفراد تنظيم إلى تهدف األسس و اإلجراءات من سلسلة أنها نرى البشرية

طاقاتهم أفضل استخراج و البشرية الكفاءات من ممكنة فائدة أقصى على للحصول

و التقويم و التدريب و التعيين و االختيار و االستقطاب و التخطيط وظائف خالل من

. المعنوية و المالية الحوافز

50

البشرية - 2 الموارد إدارة : أهمية

اإلنتاجية العملية عناصر أهم كونها من اإلدارة في البشرية الموارد أهمية تنبع

. لذلك المتميز والعطاء األداء على القادرة الجيدة الكفاءات توفر من بد وال فيها

الموظفين ) عدد زيادة فقط األفقي بالتوسع يكون ال اإلنتاج توسع أن القول يمكن

) توسع هو لإلنتاج الرأسي التوسع إن بل والمعدات اآلالت من عالية بتقنية واالستعانة

الموارد توفير طريق عن اإلنتاجية الكفاءة مستوى برفع وذلك األفقي للتوسع مكمل

. الرئيسية الوظائف والتدريب والتأهيل التغيير لعمليات والقابلة المحفزة البشرية

: استراتيجية وضع البشرية الموارد أن ) Strategy إلدارة على البشرية الموارد إلدارة

رؤية مع ومتماشية للمنظمة العامة االستراتيجية مع ومتماشية مستمدة تكون

) البشرية الموارد إدارة أنظمة وتطوير عمل يتضمن بحيث المنظمة وأهداف ورسالة

.

البشرية :-3 الموارد إدارة وظائف

و المنظمة حجم بحسب ألخرى منظمة من البشرية الموارد وظائف تختلف

و تنظيم أي في البشرية للموارد األساسية الوظائف من عددYا هناك أن إال أنشطتها

باألفراد هي المنظمة لتزويد صممت خطوات عدة من مكونة عملية هو و التوظيف

المناسبة للوظائف : المناسبين تتضمن. الخطوات هذه

الوظائف أ - توصيف

البشرية، ب - الموارد تخطيط

االستقطاب ج - خالل من الموظفين . توفير

.د - التعيين ثم االختيار

يحدد ألنه البشرية الموارد إدارات لعمل الحقيقة البداية الوظائف توصيف يعتبر

. المنظمة أهداف تحديد بعد المطلوبة المهارات و الوظائف واألعمال عرفتوصيف

واجباتها " حيث من المنظمة في الموجودة الوظائف من وظيفة كل معالم تحديد بأنه

يشغلها فيمن تتوفر أن يجب التي الشروط و متطلباتها و مسؤوليتها يستخدم". و

أيضYا يساهم و األفراد تعيين و الختيار سليم نظام لوضع كأساس الوظائف توصيف

. عن المكتوب الوصف هذا البشرية الموارد من الدقيقة االحتياجات تحديد في

الموارد من الفعلي االحتياج تخطيط و تحديد في يساهم متطلباتها و الوظيفة

51

أيضYا إلى و . البشرية تهدف أنها البشرية الموارد تخطيط بنود أهم من أن لنا يتبين

العاملين عدد تبين واضحة خطط تطوير و األفراد من المنظمة باحتياجات التنبؤ

( ) داخل ) من تدريبهم سيتم الذين األفراد و المنظمة خارج من توظيفهم سيتم الذين

. الموارد( تخطيط أن أيضYا لنا يتبين تقدم ما خالل من االحتياجات هذه لسد المنظمة

المؤهلين األفراد من الصحيح العدد على الحصول عملية بالضرورة يعني ال البشرية

. األفراد من المتوقع و الحالي االحتياج تحديد يعني بل المناسبة، للوظائف

البشرية - :4 الموارد على الحصول

التي العملية بأنه oعرف ي الذي االستقطاب طريق عن فيتم الموظفين توفير أما

عن الشاغرة الوظائف لشغل للمنظمة للتقدم العمل طالبي جذب خاللها من يمكن

داخل من الجذب هذا يكون قد و ومتطلباتها الوظيفة مواصفات نشر طريق

. عمن للبحث الوسائل من للعديد المنظمات تلجأ و خارجها من يكون قد و المنظمة

االحتياجات هذه باإلعالنات يغطي المختصة والصحف اليومية الصحف مثل ، ،

العمل التجارية ووكاالت والكليات بالمعاهد االتصال أو و ، المختصة الويب مواقع أو ،

يذهب عندما فهو االيجابي أما السلبي االستقطاب تمثّل التي الوسائل من العديد

. بعد الشاغرة الوظائف عليهم يعرضوا و المؤهلين الخبرة ذوي إلى المنظمة ممثلو

هي و االختيار عملية تأتي من " ذلك مرشحين بين من للعمل شخص أنسب اختيار

خارجها من أو المنظمة الوظائف". داخل لشغل تقدموا الذين المرشحين اختبار يتم

االختبارات و المقابالت، أو االستمارات، بعض ملء منها وسائل بعدة عنها المعلن

المهاراتية أو . التحريرية المتطلبات عليه تتطابق و ينجح مzن� تعيين يتم ذلك بعد ،

التعيين . واليتم خالل من الفعلي االختبار اجتازوا قد العاملين أن من التأكد يتم حتى

تعتبر التي و التوظيف عملية في العلمي المنهجي التسلسل أهمية لنا يتبين تقدم ما

فشل أو نجاح عليه oبنى ي الذي األساس ألنها البشرية الموارد إدارة في وظيفة أهم

. المنظمة في البشرية الموارد

والتطوير - ) (:5 التدريب البشرية الموارد تنمية

ال و يهدف المهارات التدريب و الخبرات و بالمعلومات األفراد تزويد على تطوير

. مزايا عدة به التطوير و التدريب أن إلى حنفي أشار و بفعالية أعمالهم ألداء الالزمة

و قرب عن لإلشراف الحاجة تقليل و األفراد معنويات رفع و اإلنتاجية زيادة منها

مرونة و استقرار تعزيز و المتخصصة المعرفة تعميق و العمل حوادث تخفيض

52

بالتالي. و الذاتي االكتفاء تحقيق على المنظمات يساعد التدريب أن أرى و التنظيم

. مستويات عدة هناك أن آخرون و الصباب أشار و األجنبي الخبير على االعتماد تقليل

المعلومات تجديد أو العمل أثناء التدريب أو الجدد العاملين تدريب منها التدريب من

لشغل تدريبهم إعادة أو تخصصهم مجال في الجديدة المهارات العاملين إلكساب

. أعلى تحقق التدريب يعتبر ووظائف التي المختلفة االستثمار وسائل من وسيلة

أكثر لكونه المنظمة ميزانية على Y عبئا ليس و األرباح لقائمة يضاف Yا مالي Yا مكسب

.. البشرية الموارد مجال في الفاعلة أن االستراتيجيات يساهم كما الفعّال التدريب

من المؤهل التعليمي التأهيل غياب ظل في النقص سد و التوازن تحقيق في

التعليم مخرجات

اإلسالم- :5 في العامة الوظيفة

في العامة الوظيفة فكرة ديني،  ترتكز واجب العامة الوظيفة أن على اإلسالم

للفرد الوظيفة دوام فإن ثم ومن حقYا، وليست تكليف بدوام  وأنها مرهون العامل

. عنها ينحى لها صالحيته عدم يثبت فمن شاغلها، صالحية

قائم إن اإلسالمي أ  المنهج هو على المناسب المكان في المناسب الرجل وجود ن

على الفرد يربي واإلسالم األداء، وحسن العمل لسالمة Yا وضامن شرعي واجب

d وسلم عليه الله صلى d النبي فعل كما ألهله، إال األمر يسود وال واإلتقان، اإلحسان

: له فقال يوليه أن منه طلب عندما ذر أبي أمانة ) مع وإنها ضعيف يوم إنك وأنها ،

ندامة حسرة .( القيامة

فالقواعد العامة، الوظيفة لشغل األصلح باختيار األمور والة اإلسالم ألزم ولقد

وعملية االختيار، أساس الصالحية أن على ترتكز اإلسالمي النظام في األساسية

مهام تحديد على تعتمد إنها إذ محكمة، ضوابط لها اإلسالمي النظام في االختيار

اإلسالم بأن القول يمكن ثم ومن المتنافسين، اختيار ثم وتفصيل، دقة بكل الوظيفة

العاملين الختيار الضوابط وضع في المعاصرة اإلدارة على السبق فضل له كان

والخلفاء d وسلم عليه الله صلى d الرسول حرص فقد العامة، الوظائف لشغل

أكفأ والراشد هو من وهناك عام بعمل كفء غير شخص يكلف أال على بعده من ن

منه.

53

إشباع تستهدف عامة خدمة بأنها اإلسالم في العامة الوظيفة عرفت وهكذا

لمن كانت بل يسألها، لمن اإلسالم في الوظيفة تكن ولم المواطنين، حاجات

. الكفاية في وتتوافر يستحقها

اإلسالم في Yا أساسي مبدأ االختيار قبل االختبار وكان d،  عامة وظيفة فرد يشغل فال

يتولى فيمن معينة شروط توافر من البد وكان صالحيته، باختبار تثبت أن قبل

أهم ومن العامة، يكون هالوظائف أن بالكفاية والمقصود والكفاية، واألمانة القوة ا

. واألكفأ األصلح هو العامة الوظيفة لشغل اختياره تم من

' ' األساس وهو العمل قدر على األجر وهو عادل أساس على األجر تقدير وكان

. بالحوافز اإلسالم اهتم وقد تطبيقه عن عاجزة وتقف الحديثة اإلدارة به تنادي الذي

. بالحوافز الروادع دائمYا يقرن كان اإلسالم إن بل والروادع،

على يستعملهم من بتدريب يقوم d وسلم عليه الله صلى d الله رسول وكان

d الراشدين الخلفاء يفت ولم واإلرشادات، بالنصائح ويزودهم المسلمين، مصالح

على والقدرة المعارف تنمية في بالغة أهمية من للتدريب ما d عليهم الله رضوان

بن عمر عهد على المنورة المدينة، فكانت اهتمامهم من الكثير فأولوه األعمال تفهم

. واألفراد والوالة القادة فيها تخرج التي بالجامعة أشبه d عنه الله رضي d الخطاب

اختبره قد يكون أن بعد إال األمصار إلى أحدYا يبعث عنه الله رضي عمر يكن فلم

الذي المكان في كل عماله اختيار يخطئ قلما كان أنه حتى والمناقشة، بالتدريب

. له يصلح

: اإلدارية سابعاF: الرقابة

ال الرقابة     الوظيفة تتعلق إهي ألنها اإلداري الكيان داخل الحساسة ستراتيجية

وتحديد والتنظيم المعلومات المسؤوليةبالتخطيط جميع اإلداري للقائد وتنقل

. المنشودة األهداف وبلوغ الخطط بتنفيذ تتعلق التي

: والتقييم الرقابة - مفهوم1

، األداء في التقدم درجة عن بالبيانات المسؤولة اإلدارة تمد التي العملية هي الرقابة

على تعمل حتى الفرعية األهداف تحديد وإعادة الخطط تعديل على تعمل كما

الرئيسي . الهدف تحقيق

بأنها نعرفها أن يمكن األداء الوظيفة كما أساليب وتصحيح بقياس تهتم التي اإلدارية54

تقوم التي هي المثالية وهناك فالرقابة حدوثها قبل وتحديدها بالمشكالت عدةبالتنبؤ

الرقابة من : أنواع

أنواع او     ثالثة وقضائية إدارية : لرقابة ، . جهة تمارسها منها واحدة وكل وسياسية ،

. غيرها عن ومستقلة مختلفة متخصصة

الرقابة - 2 التقييم :وأهميةمن التحقق يستطيع بواسطتها إذ اإلداري للقائد الوظائف أهم من الوظيفة هذه

وظيفة . وكذلك مراجعة وظيفة أنها أي للمنظمة المرسومة األهداف تنفيذ مدى

يمكن حتى بالتنظيم الموجودة األخطاء وكشف الضعف نقط إظهار على تعمل

تكرارها . منع على والعمل إصالحها

على مقصورة وليست اإلدارية المستويات كل في مطلوبة إدارية وظيفة والرقابة

السلطات اختالف حسب آلخر موقع من تختلف كانت وان فقط العليا اإلدارة

بباقي . الوثيقة صلتها في الرقابة أهمية وتبرز المنظمة في للمديرين المخولة

اإلدارية . العملية مكونات

عن : وا بالكشف للمدير تسمح التي فهي بالتخطيط وثيقة صلة لها لرقابة

المناسب الوقت في وتشعره الخطة تنفيذ إزاء تقف التي والعوائق المشاكل

ما نحو على البديلة الخطط بإحدى األخذ أو كلية عنها العدول أو تعديلها بضرورة

التخطيط . لموضوع التعرض عن أشرنا

الهيكل بناء يسود خلل أي عن للمدير تكشف التي فهي بالتنظيم صلة لها والرقابة

اإلدارية . لوحدته واجباته التنظيمي يفوض أن المدير يستطيع ال التفويض مجال وفي

مسئوال يظل المفوض ألن النتائج لمراجعة فعالة رقابية وسائل لديه توفرت إذا إال

فوضها . التي للواجبات إليه المفوض إنجاز عن

المدير يستطيع إذ التنسيق وبعملية األوامر إصدار بعملية أيضا صلة لها والرقابة

جانب من قبولها ومدى فعاليتها ومدى قراراته تنفيذ مدى على التعرف طريقها عن

في القصور أوجه معرفة من النهاية في المدير تمكن التي وهي التنظيم أعضاء

تذليلها . أو تالفيها على فيعمل اإلدارية منظمته في التنسيق

الرقابة - 3 اإلدارية :أهداف

العام أ - الصالح الرقابة: حماية محور النشاطات وهي بمراقبة وذلك وسير ، ،

خططه وفق العمل55

المرجوة األهداف يحدد تكاملي شكل في االنحرافات وبرامجه عن والكشف ،

وتحديد والمخالفات

اإلدارية . المسؤولية

السريع ب - التدخل إلى المسؤولة السلطة أو اإلدارية القيادة لحماية توجيه ،

العام ما الصالح واتخاذ ،

األهداف تحقيق أجل من األخطاء لتصحيح مناسبة قرارات من .يلزم

منع ج - في أسهمت وظيفية عناصر من الرقابة عملية عن تكشف أن يحتمل

تقليل االنحراف أو ،

Yا ومادي Yا معنوي وتحفيزها العناصر هذه مكافأة إلى يؤدي وهذا .األخطاء،

الفعالة - :4 الرقابة مبادئالمدير يأخذها أن يجب التي المتطلبات أو المبادئ لبعض الرقابة عملية تخضع

فعالة الرقابة تكون حتى الحسبان في المبادئ :، المختص هذه أهم ومن

اإلدارة أ- واحتياجات العمل لطبيعة مناسبا الرقابة نظام يكون أن يجب

يطبق ومن يستعمله الذي المدير يفهمه بحيث واضحا سهال يكون وأن

يتالءم . بحيث للتعديل قابال أي مرنا يكون وأن المرؤوسين من عليهم

العمل . سير على يطرأ تعديل أي مع

، ب- شخصية دوافع أو رغبات إرضاء الرقابة من الهدف يكون ال أن يجب

شخصية . ال موضوعية أهداف لتحقيق وسيلة يكون أن يجب وإنما

النظام ت- ألن وذلك واإلصالح العالج بوسائل الرقابة نظام يعنى أن يجب

مكان ويبين واالنحرافات األخطاء يكشف الذي هو للرقابة السليم

األوضاع . لتصحيح عمله يجب الذي وما عنها المسئول ومن حدوثها

اتخاذ ث- تعطيل إلى تؤدي ال حتى مبرر بدون الرقابة أوجه تعدد أال يجب

أوجه تعدد أن كما ، المديرين لدى السلبية روح وانتشار القرارات

أي التكاليف كثير الرقابة نظام يكون أن إلى يؤدي مبرر دون الرقابة

اقتصاديا ليس

إن ج- بل ، االنحرافات عن الفوري اإلبالغ على الرقابة تعمل أن يجب

وقوعها . قبل األخطاء عن الكشف على يعمل المثالي الرقابة نظام

حتى المختص المدير إلى المعلومات تصل أن يجب األحوال جميع وفي

السرعة . وجه على المالئمة اإلجراءات يتخذ56

من ح- المستهدفة النتائج ألن ، األفراد سلوك توجيه في الرقابة تنجح أن

ألن ، األفراد سلوك في تأثيرها عند أال فاعلية ذات تصبح ال الرقابة

النار . يطفئ ال بالحريق اإلنذار فجرس غاية وليست وسيلة الرقابة

، بآخر أو بشكل اإلنذار لهذا شخص استجابة في ذلك يساعد وإنما

الرقابة . فاعلية تعكس والتي

صرف خ - مثل القياس سهلة النتائج على الرقابة تقتصر ال أن ينبغي

، المستحقات جميع

مثل القياس سهلة غير النتائج حتى الرقابة تشمل أن يجب وإنما

أو مستشفى في الخدمة

قابل شكل في األهداف معظم صياغة على بالعمل وذلك ، مصرف

وإخضاعه للقياس

.للرقابة

الرقابة : - 5 خطوات

التالية : الثالث الخطوات الرقابة تتضمن

األداء :أ - معدالت وضع

أهداف عن وتعبر تحقق التي اإلنجازات لقياس موضوعية معايير وضع بها ويقصد

إنجازها المطلوب العمل كمية تحديد أساس على توضع المعايير وهذه ، التنظيم

المعادالت هذه تكون أن ويجب ألدائها الالزم والزمن لها النوعي والمستوى

ومفهومة . واضحة

األعمال :ب - قياس

بعد لإلنجاز تقييم أي لألداء سلفا الموضوعة بالمعدالت المحققة النتائج مقارنة أي

العمل . أداء

واالنحرافات :ج - األخطاء تصحيح

األعمال قياس عملية عنها تسفر التي واالنحرافات األخطاء إبراز بها ويقصد

هناك أن الموضوعة بالمعدالت المتحققة النتائج مقارنة من ظهر فإذا ، السابقة

طبيعيا سيرا يسير ال العمل أن على مؤشرا ذلك كان النقص أو بالزيادة اختالفا

سلبيا . أو إيجابيا انحرافا هناك وأن

57

الرقابة : - 6 صور

الخارجية : والرقابة ، الداخلية الرقابة ، الرقابة من نوعان هناك

الداخلية :أ - الرقابة

أعضاء من عضو بواسطة أي اإلداري التنظيم داخل تمارس التي الرقابة وهي

يرأسها . التي المنظمة نطاق في كل ، مديرا أو وزيرا كان سواء التنظيم

وفقا تتم التي الرسمية بالرقابة ويقصد رسمية إلى تقسيمها أيضا ويمكن

بعدد جزئيا الرقابة تؤدي أن رسمية الغير وبالرقابة المقررة الرسمية للقواعد

نواحي تنظيم في دورا تلعب قد القائد شخصية مثال الرسمية غير الطرق من

المقررة . الخطط مع يتمشى بشكل المرءوسين نشاط

الخارجية :ب - الرقابة

متخصصة . أجهزة فتمارسها التنظيم خارج من تمارس التي تلك هي

مداها : - 7 حيث من الرقابة

نوعين : إلى مداها حيث من الرقابة تنقسم

جزئية : . رقابة األول

شاملة : . رقابة الثاني

الجزئية : بالرقابة موضوعات و ويقصد أو معين موضوع على تقتصر التي تلك هي

.محددة

ال بالرقابة بالجهاز : شاملةويقصد تتصل التي الوسائل جميع تتضمن التي تلك هي

اإلداري . بالجهاز اإلداريون الرؤساء يباشرها التي الرقابة ذلك من اإلداري

الرقابة - 8 أدوات

الرقابية بالوظيفة للقيام استخدامها يمكن التي واألساليب األدوات من العديد هناك

شيوعا : وأكثرها أهمها بتعداد ونكتفي

التخطيطية ) ( .أ- الموازنات التقديرية الميزانيات

اإلحصائية .ب- البيانات

الخاصة .ت- والتحاليل التقارير

الضعف .ث- نقاط تحليل

الداخلية .ج- المراجعة58

الشخصية ح- .المالحظة

الرقابة : - 9 أنواع

الوقائية :أ - الرقابة

النوع هذا قبل يعمل الخطأ بالحسبان ح لمنع الرقابة من النوع هذا ويأخذ ، دوثه

يعنى العملية الممارسة وفي ، حدوثه دون والحيلولة لمواجهته االستعداد ضرورة

يتوجب بل ، االنحراف أو الخطأ وقوع عن المعلومات تأتيه حتى ينتظر ال أن المدير

حدوثه . قبل كشفه ويحاول بنفسه إليها يسعى أن عليه

المتزامنة :ب - الرقابة

فنقيس ، نهايته وحتى بدايته منذ أي بأول أوال العمل سير مراقبة النوع بهذا ويقصد

الخطأ أو االنحراف الكتشاف الموضوعة المعايير مع بمقارنته ونقيمه الحالي األداء

أثره . استفحال لمنع فورا تصحيحه على والعمل وقوعه لحظة

الالحقة :ج - الرقابة

العام الفعلي اإلنجاز هذا يقارن حيث ، العمل إنجاز بمجرد الرقابة تتوقف ال

رصد هو اإلجراء هذا من والغرض الخطة في سلفا الموضوعة المعايير مع

لمعالجتها عنها واإلبالغ .االنحرافات

الراشدي - 10 والعهد النبوي العهد في :الرقابة

البخاري - - صحيح ففي عماله، على الرقابة وسلم عليه الله صلى النبي مارس لقد

(( : Yعلى رجال وسلم عليه الله صلى الله رسول استعمل قال الساعدي حميد أبي عن

فقال هدية وهذا مالكم هذا قال حاسبه جاء فلما اللتبية بن يدعى سليم بني صدقات

هديتك تأتيك حتى وأمك أبيك بيت في جلست ّ فهال وسلم عليه الله صلى الله رسول

صادقا كنت (( .إن

جبل بن معاذ جاءه فعندما عماله، على بنفسه الرقابي الدور يمارس بكر أبو وكان

: حسابك لنا ارفع بكر أبو له قال اليمن ".من

من شيء عليه يخفى ال فكان شديدة، مراقبة والته يراقب كان أنه الطبري وذكر

.عملهم

59

فقد االهتمام، أشد األمر بهذا Y مهتما كان إذ اإلدارية، الرقابة آلية طور فقد عمر وأما

: أكنت فعدل، أمرته ثم أعلم، من خير عليكم استعملت إذا أرأيتم لجلسائه يوما قال

: : ال، أم أمرته بما أعمل عمله، في أنظر حتى ال قال نعم، قالوا علي؟ ما قضيت

أو لمرة الرقابة وليست اإلمام، واجبات من يراها جعله للمسؤولية فاستشعاره

فيه تجاوزات يحصل أو العمل، يقل ال حتى دائمة، رقابة هي بل تقف، ثم .مرات

F : اإلدارية : القيادة ثامنا

القيادة : - 1 تعريف

ال في التأثير على القدرة عملية أهي وهي هدف لتحقيق االتصال بواسطة شخاص

وطبيعة معه والعاملين له والتابعين القائد وشخصية بطبيعة فاعليتها مدى تتأثر تأثير

الموكول ال إالعمل وحفز وتنسيق تحقيق فن وهي لبلوغ أليهم والمجموعات فراد

ال أال وتحتاج ، تحقيقها على والتنظيم المؤسسة تعمل التي والمجتمعات أهداف مم

الرحب . والصدر الواسعة الثقافة ذوي من المخلصين القادة آلي كثيرا اليوم

بث إوال على قادرة قيادة فيه للعاملين تتوفر لم اذا حياة وبدون جوفاء تبقى دارة

المؤسسة داخل التعاون .دارةإال وأروح

بلوغ اجل من خارقة شخصية قدرات تتطلب طريق أوالقيادة عن اإلدارة هداف

تامة . وقناعة رضا عن قائدهم يتبعون المرؤوسين يجعل الذي والنفوذ التأثير

60

القيادة : هميةأ - 2

األهمية في غاية أمر عمله رأس على الجيد القائد ووجود القيادة عملية ، إن

الحياة و تترتب حتى منها بد ال القوي ، القيادة يأكل أن دون oحال وي العدل، oقام وي

طاقات. تنظم التي هي والقيادة خطط الضعيف إطار في لتنصب وجهودهم العاملين

ويضمن لها المستقبلية األهداف يحقق بما بشكل. المنظمة القائد يعمل كما نجاحها

والمجتمعات، لألفراد اإليجابي السلوك تدعيم على جهده دائم قصارى يبذل وإنه

للعمل أفضل Y مناخا بذلك Y موجدا السلبي، السلوك إن لتقليل ثم الهادف، واإلنتاج

اليومية األمور مع بالتعامل oستهلك ي ال أن القائد له على عمل أهم إن بل والروتينية،

المستقبلية الخطط ووضع المستقبل، استشراف مشكالت هو أي وحل وتطويرها،

يواجهها قد متوقعة .مستقبلية

اإلداري - :3 القائد اختيار طرق

يلي : كما وهي ، اإلداريين القادة إختيار طرق تتعدد

هذا - لكن تقديرية شخصية اعتبارات على تقوم وهي الحر االختيار طريقة أ

لم الطريقة وهذه الألسلوب

في المواطنين جميع ومساواة القانون سيادة حيث اليوم مجتمع في مقبولة تعد

العامة الوظائف شغل

اعتبار - على اإلداريين القادة اختيار في الطريقة هذه تعتمد االجتماعي المركز ب

إلى اإلنتماء أو النسب

الديمقراطية اإلتجهات مع ينسجم ال االسلوب هذا أيضا معينة اجتماعية طبقة

المعاصرة

االنتخاب - : طريقة ج

بالنسبة مصر في متبعة وهي ديمقراطية أسس على تعتمد طريقة وهي

الكليات عمداء إلنتخاب

على تعتمد كونها اإلداريين القادة إلختيار تصلح ال الطريقة وهذه بالجامعة

أو الناخبين في التأثير

الشخصيات بعض نجاح في مصلحة لهم الذين األفراد بعض تأييد

والتكوين - : والتأهيل اإلعداد طريقة د

61

األطر وتكوين إعداد أجل من العامة اإلدارة تدخل على الطريقة هذه وتعتمد

خالل من القيادية

والتأهيل العلمي التكوين إلى يهدف التي العامة لإلدارة الوطنية المعاهد إحداث

لموظفي المهني

المعاهد هذه من تخرجهم عند العليا المناصب يشغلون الذين العامة اإلدارة

وعملية جيدة طريقة وهذه

المتقدمة . الدول في نجاحا أثبتت

والممارسة - : الخبرة طريقة dه

ترقية يمكن خاللها ومن الوظائف لترتيب الشخصية النظرية على ترتكز وهي

اساس على االداريين

تكشف عامة مسابقات إجراء طريق عن التعيين خالل من واإلستحقاق األقدمية

صالحية عن

عبر اإلستحقاق ونظام األقدمية نظام أساس على تتم الترقية أو المتقدمين

تختلف ال للترقية مسابقة

الحياة خالل اإلهتمام إلشاعة جيد األسلوب وهذا التعيين مسابقات عن

الوظيفية .

القيادة- 4 :نظريات

هي عددها أن نقول أن لنا ويمكن ، القيادة نظريات عدد في اإلدارة كتاب يختلف

أربع :

بصفات : –أ محدد الفرد سلوك أن على النظرية هذه وتنص الموروثة القيادة

فالمقدرة ، موروثة وسمات

معينة، وراثية عوامل نتيجة والدته منذ الفرد في توجد صفة إال ماهي القيادية

حسب القيادية فالقدرة

الجنس صفات من كغيرها الفرد مع تخلق موروثة صفة هي النظرية هذه مؤيدي

.... ، والجمال واللون

إلخ .

هي : النظرية لهذه وجهت التي واإلنتقادات

62

اإلدارية( - 1 ) والسياسات المواقف على الجماعة تأثير إعتبار في النظرية فشلت

.

الفصل( - 2 ) لصعوبة وذلك ، الموروثة القيادية الصفات تحديد في النظرية فشلت

القيادية الصفات بين

والمشتركة . الخاصة

كما( - 3 ) ، الموروثة الصفات بين من الهامة الصفات تحديد في النظرية فشلت

على التعرف في فشلت

شخصيته . لدعم والضرورية الناجح القائد بها يتميز التي الصفات

( 4 - )، ونماذجه اإلنساني السلوك تحليل على مقدرتها في النظرية فشلت

السلوك . ذلك بوصف وإكتفت

يكتسب : – ب الذي هو الناجح القائد أن مبدأ على تقوم وهي المكتسبة القيادة

لعمله نتيجة القيادية الصفات

القيادية . األعمال في تمرسه ونتيجة ، أفرادها قيادة وممارسته الجماعة في

نشرها ) ( : – ج التي العلمية الحركة نتيجة ونشأت بالعمل اإلهتمام العلمية القيادة

) تايلور) فريدريك

على التركيز خالل من هي اإلنتاج لزيادة الوحيدة الوسيلة أن يعتبر الذي

: العمل وطرق إجراءات

العملية( - 1 ) في آخر متغير كأي معه والتعامل األفراد طاقات استغالل

اإلنتاجية.

( 2. األفراد( - احتياجات إلى النظر بدون المنظمة احتياجات على التركيز

( : مايو ) ألتون اإلنسانية العالقات - حركة د تحقيق في طاقاتهم واستثمار األفراد جهود تنسيق في القائد مهمة - تنحصر(1)

المنظمة. أهداف في قوته القائد منه يستمد رئيسي مصدر اإلنسانية الجوانب - مراعاة(2)

األفراد. على التأثير

القيادة- :5 أنواع

مجموعات : ثالثة في تصنيفها ويمكن ، القيادة أنواع من عدد هناك

القائد :–أ سلوك حسب القيادة

63

أو - : (1) العسكرية القيادة بإسم Y أيضا ويعرف األوتوقراطية القيادة

اإلستبدادية .

ويتصف - : (2) ، الوسيط دور القائد يلعب حيث التدخل عدم قيادة

في دوره عن التخلي درجة إلى أتباعه تجاه والتودد والتسامح بالسلبية

القرارات . إتخاذ

وقيادة - : (3) التعسفية القيادة بين وسط حل وهي الديموقراطية القيادة

التدخل . عدم

التنظيمي : –ب الهيكل حسب القيادة

يحددها : –(1) التي القيادة مراكز في يعينون الذين وهم الرسمية القيادة

لهم تخولها التي الضرورية السلطة ولديهم ، للمنظمة الرسمي التكوين

لهم . األوامر وإصدار المرؤوسين وإرشاد بتوجيه للقيام المناصب تلك

يظهرون - ) ( : (2) الذين القادة وهم الطبيعيون القادة الرسميين غير القادة

بينها . فيما العمل جماعة تفاعل نتيجة طبيعية بصورة التنظيم داخل

بحيث - : ، ما لفرد شخصية قوة نتيجة نشأت التي القيادة وهي الموقفية القيادة ج

حوله يجمع أن يستطيع

ومعتقداته . أهدافه وصحة وآرائه بأفكاره يؤمنون Y أتباعا

صفات القائد اإلداري الجيد وفق أصحاب هذه النظرية :

( - أن يكون ذا رأي حصيف .1 )

( - أن يحاسب نفسه وتصرفاته .2 )

( - أن يحرر نفسه من الذاتية واألنانية .3 )

( - أن يكون ذا نزعه إجتماعية .4 )

( - أن ينظر إلى مرؤوسيه على أنهم يعملون معه وال يعملون عنده .5 )

( - أن يمتلك القدرة العلمية والسلوكية على التخطيط والتنظيم .6 )

( - أن يشجع المبدعين ويستفيد منهم .7 )

( - لديه القدرة العقلية والنفسية والجسمية ، والقدرة على تحمل المتاعب .8 )

( - أن يكون مرن بال ضعف وقوي بال عنف .9 )

: اإلدارية القيادة - فعالية6

64

عملية هي الفعالة ووضع إالقيادة الهدف وصياغة الرحبة البعيدة الرؤية بتكار

و التعاون وتحقيق للعمل إاإلستراتيجية الهمم الذي : ستنهاض هو الناجح والقائد ،

ال في Y آخذا للمستقبل الرؤى لجميع إيصوغ المدى البعيدة المشروعة المصالح عتبار

المعنية . األطراف

الذي هو الفعال في والقائد للتحرك راشدة إستراتيجية الرؤى إيضع تلك وتجاه

Y أمرا معها العمل أو توافقها أو تعاونها يعد والتي له الرئيسة القوة مراكز دعم يضمن

المطلوب التحرك انجاز في Y الذي ضروريا هو أنه كما الرئيسة ، النواة همم يستنهض

حوله من الحركة . للعمل إستراتيجية لتحقيق Y أساسيا تحركها يعد والتي ،

هذه و متطلبات أو اإلدارية القيادة مفهوم تحدد أن يمكن واحدة نظرية توجد ال

أن القيادة بد ال اإلداري القائد أن وهو شامل عام مفهوم هناك بصفات ولكن يتحلى

القيادة لهذه تؤهله بالعمل ، شخصية واالهتمام والطموح النشاط وتفتح مثل ،

Y الذهن مثاليا Y صبورا التفكير عميق الشخصية قوي Y عمليا القائد يكون أن والبد ، Y واثقا

نفسه مرؤوسيه من بأحوال Y مهتما ،Y لطيفا بحب و ، ال يتصف وأنه لمرؤوسيه الخير

هذا يختلف ال مادام له خير فيه مرؤوسيه ألحد Y طلبا العمل يرفض لوائح مع . الطلب

و بالمودة إومصافحتهم الشعور المدير ن قبل أن من البد محبة لمرؤوسيه يقابله

مرؤوسيه من ومساعدة له ووالء والود فالتواضع يحبونه ي نمرؤوسيال، جعلهم

أوامره إطاعة في .ويتفانون

بد ال الشخصية الصفات هذه إلى اإلدارية وباإلضافة بالمهارات القائد المدير يتمتع أن

من ليتمكن الالزمة الفنية والتوجيه والمعلومات والتقييم والتخطيط القرارات اتخاذ

المشكالت .وحل

للقائد بد فال Y ومهارية إذا فنية وإمكانات علمية ومؤهالت شخصية صفات من اإلداري

أهداف تحقيق من .التنظيم ليتمكن

اإلسالم :- 7 في اإلدارية القيادة

لغيره      ليست صفة المسلم اإلداري للقائد من إن يستفيد أن يمكن أنه فمع ،

وأساليب ونظريات تطور نظريات أفكار التي تطور القيادة نتيجة ال ت ،إداري الفكر

المسلم القائد لها يخضع أن يجب ومعايير ومحددات صفات هناك أن يتصف إال وأن ،

األول. يومه فجر بزوغ منذ بالقيادة اإلسالم اهتمام درجة ندرك أن ونستطيع ، بها

البشرية الطبيعة من هام جزء أنها على القيادة إلى نظر وأنه تشكل خاصة أنها إذ ، 65

. لنا بين وقد البشر بني من غيره مع وتفاعله اإلنسان حياة عليه ترتكز الذي النظام

المجتمع أعضاء بين يتم الذي االجتماعي التفاعل تتطلب الحياة أن وبالتالي اإلسالم ،

أي يترك ال بشكل المجتمع ذلك حياة تنظيم تتولى التي القيادة اإلسالم شرع فقد

. ولهذا والجهل الفوضى لسيادة فيه القيادة نرىفرصة وجود يفرض اإلسالم أن

و المجتمع تماسك على Y والجماعة إحفاظا الفرد أهداف تحقيق في . ستمراريته

اإلسالم في اإلدارية القيادة مفهوم أن القول الذي  ويمكن السلوك ذلك هو

المسلم القائد أمر  ينتهجه كما بها الملكلفين األعمال آلداء مرؤوسيه على للتأثير

ورسوله و الله ألمانة العمل مصلحة ذلك في مراعيين الضوابط إ، ظل في خالص

تعالى  الشرعية { قال والمؤمنون: } ورسوله عملكم الله فسيرى اعملوا وقل

آية التوبة) ،105 ) .

ال تكليف هي بها المكلف األعمال أن تماما يعي المسلم اإلداري تشريف والقائد

وال والجد واألمانة ذلك منه األعمال إويتطلب هذه تجاه بالمسئولية والشعور جتهاد

األمانة هذه أداء في قصر لو الله أمام سيحاسب وأنه بها بحديث  المكلف مقتديا

قال عندما وسلم عليه الله صلى يوم : "  المصطفى وإنها أمانة إنها ذر أبا يا ذر ألبي d

عليه " . الذي وأدى بحقها أخذها من على إال وندامة، خزي القيامة

القرار بصنع الينفرد ديمقراطيا شورويا قائدا المسلم اإلداري بمفرده ات والقائد

شورى } ، وأمرهم وتعالى سبحانه الله لقول امتثاال والعقد الحل أهل يشاور بل

آية { ) الشورى، آل( } { ) 38بينهم األمر في وشاروهم وتعالى سبحانه وقوله ،

آية قرار( 159عمران، اليتخذ واقعي فطن كيس المسلم اإلداري القائد أن كما ،Y ا

سلب وتأثيره القرار هذا نتائج معرفة العمل Yإيجابا وأ Yدون وسير مرؤوسيه على

عام معه بشكل للعاملين حسنة قدوة يكون أن المسلم اإلداري القائد من ويتطلب ،

أوال نفسه على القرارات ليعطي Yيطبق التعليمات بكل ويلتزم معه العاملين قبل

وال Yمثاليا Yنموذجا كان } إلإللتزام لقد وتعالى سبحانه لقوله Y امتثاال العمل في نضباط

( } آية األحزاب، حسنة أسوة الله رسول في اإلداري( 21لكم للقائد ينبغي وال ،

فظا يكون أن مرؤوسيه Yغليظا Yالمسلم مع التعامل في Y سيء جافا أثر من لذلك لما

المسلم اإلداري فالقائد العمل سير وعلى معه العاملين جيدا يعلى البر  Yدرك أن

66

{ Y فظا كنت ولو وتعالى سبحانه لقوله اإلداري عمله في أساسية ركيزة والرحمة

( } آية عمران، آل حولك من النفضوا القلب (.159غليظ

اإلدارية : : القرارات إتخاذ Fتاسعا

تمهيد:بشكل اإلدارية للعلوم الفكرية الطروحات في تنمو الذي الحالي عصرنا في

األهداف وتشابك واإلداري التنظيمي التركيب تعقد فيه إزداد والذي متسارع . قادرا فيها القرار متخذ أو المدير يعد لم المخاطر من ذلك يرافق وما والطموحات

موروثة وقدرات معرفة من به يتمتع ما على باإلعتماد األعباء هذه تحمل علىتعتمد التي لإلدارة الحديثة المعطيات نحو اإلداري الفكر إتجه بل ، مكتسبة ومؤهالت

. اإلدارية والمشاكل الظواهر من للكثير المحوسب والكمي العلمي التنفيذ علىصيغ من مختلفة ونماذج صور معها حملت الحالي تاريخنا من الثالثة األلفية إن

الوقت نفس في وذلك والبقاء والسيطرة الهيمنة أجل من والصراع اإلداري العمل . علمية أساليب إعتماد إلى الحاجة إزدادت هنا ومن العولمة في شاعت الذي

. تحديات من مطروح هو ما مع ينسجم لكي اإلداري القرار لترشيد متطورةمختلف في المديرين مهارات لتنمية ملحة ضرورة هناك أصبحت السياق هذا وفيمهارات تملك على المعتمدة والممارسات الحديثة باإلتجاهات اإلدارية المستويات

الكمية المعلومات على اإلعتماد على تساعد التي الكمية واألساليب اإلدارة علوماإلحصائية النماذج قوة من تستفيد التي للحقائق والمدعمة للقياس القابلة

. األمثل القرار إلى التوصل في تحيز دون التحليل في والرياضية

اإلدارية – : 1 القرارات إتخاذ أهميةالوظيفة نشاط ومحور اإلدارية العملية جوهر اإلداري القرار إتخاد عملية تعدورشيدة منظمة العملية وهذه إلجراء، أو إلستراتيجية إختيار عملية وهي اإلداريةللوصول الموضوعي والتفكير الدراسة علي ومبنية العواطف، عن البعد كل وبعيدة

. مناسب أو مرضي قرار إليلتحقيق أكثر أو محتملين بديلين من واحد بديل إختيار عملية أنها على عرفت وقد

من كل معطيات ضوء في معينة زمنية فترة خالل األهداف من مجموعة أو هدف . أن إدراك يمكن المفهوم هذا ومن للمؤسسة المتاحة والخارجية الداخلية البيئة

: هي العناصر من عدد على تنطوي القرارات إتخاد عملية - - - الوقت- د والغايات، األهداف ج البدائل، توافر ب اإلختيار، أ

- - تحتويه- بما الخارجية البيئة ز الداخلية، البيئة و والبشرية، المادية الموارد ه . متغيرات من

2- : القرارات إتخاد عملية مفهومفعملية المشكلة، وحل القرار وإتخاذ القرار صنع بين التفريق يجب البداية في

أسبابها وتحليل المشكلة بتحديد تبدأ التي القرار مراحل كل تتضمن القرار صنعالحلول إستعراض و مصادرها من البيانات جمع ذلك في بما متغيراتها وتعيين

67

البديل إختيار ثمة ومن بينها والمفاضلة الحلول تصميم أو النماذج وبناء الممكنة. وتنفيده األفضل

إتخاد أما سيمون إقترحها التي القرار عملية مراحل كل يشمل التوصيف وهذاالمناسب . البديل وإختيار المفاضلة مرحلة في ينحصر فهو القرار

3 -: القرارات إتخاد عملية خصائصالسابقة- المراحل وأن اإلدارية العملية في متقدمة مرحلة القرار إتخاد عملية إن

لكنها تظهر مرحلة كل في أنه من الرغم على السليم للقرار أساسية مقدمات هييتعلق فيما وخاصة القرار نتيجة تكون ما وغالبا القرار إتخاذ مرحلة في تتجسد

والحاجات المتاحة اإلمكانات بين ما تركيبية توفيقية حلول هي بالمشكالتالمفاضلة على تحتوي القرار صنع عملية كون عن ناتج وهذا المفروضة والمتطلبات. المرسومة واألهداف المتاحة اإلمكانات بين والترتيب والتصنيف واإلختيار

تعكس - المدير فقرارات تنظيمية، وعملية إدارية وظيفة القرار صنع عملية تعدوتحديد السياسات ووضع الخطط كتكوين الرئيسية اإلدارية الوظائف من كثيرا

. المؤسسة بإدارة المتعلقة والنتائج األهداف من كثير إلى تؤدي كما األهداف. العمل وأسلوب شكل على كبير تأثير لها المديرين فقرارات

- بدائل بين من األفضل البديل إلختيار القرار صانع به يقوم إختيار عملية هيعديدة.

4-: والمشكالت القرارات أنواعغير والقرارات المبرمجة القرارات هما نوعين إلى القرارات وزمالئه كونتز قسمحل مع تتعامل والتي سلفا المخططة القرارات إلى تشير فاألولى المبرمجة

. مشاكل تعالج التي أو متكررة الغير فهي الثانية أما الروتينية أو المتكررة المشكالت. اإلستراتيجية القرارات مثل المألوفة غير المواقف مع تتعامل أو جديدة

: هي أنواع ثالثة إلى القرارات فصنف أنسوف أما: إستراتيجية- قرارات من أ عالية بدرجة تحظى أنها كما متكررة غير بأنها تصنف

. - - : السوق السلعة مزيج إختيار في وتكون إتخاذها في المركزية. التنويع - وقرارات الموارد تخصيص قرارات

. البدء - وأزمنة توقيت إختيار قرارات: تنظيمية- قرارات :ب في وتكون بالسابقة قورنت ما إذا بالتكرار تتصف

- - وتملك بتنظيم الخاصة القرارات الموارد توزيع بإجراء الخاصة القرارات. الموارد وتنمية

. والصالحيات - الحريات مدى وتحديد المعلومات بتدفق المرتبطة القرارات: تشغيلية- قرارات أنها ج أي متكررة وهي الالمركزية من عالية بدرجة تتصف

: مثل مبرمجة. اإلنتاج - جدولة الوظيفية، األنشطة على المتاحة الموارد توزيع

- أساليب التنمية، وسياسات التسعير التشغيل، مستويات تحديد1اإلشراف.

القرارات- :5 اتخاذ حاالت : - التأكد حالة العوامل أ من قليل عدد تحتوي حيث وبسيطة مستقرة القرار بيئة

تنفيذه وخالل القرار إتخاذ فترة خالل نفسها هي تبقى والتي المتشابهة والمؤثرات. الروتينية القرارات في كما وهو

1 : الحديث،- العربي المكتب األعمال، وإدارة تنظيم بوقحف السالم وعبد حنفي الغفار عبدص 1993اإلسكندرية، ،144 .

68

المخاطرة- حالة من: ب كبير عدد على وتحتوي ومعقدة مستقرة القرار بيئةفي كما القرار تنفيذ وأثناء القرار إتخاذ عملية على تؤثر التي والمؤثرات العوامل

. التشغيلية القرارات : التأكد- وعدم المخاطرة حالة عدد ج وتحتوي وبسيطة متغيرة القرار بيئة

بصورة تتغير لكنها كبير حد إلى بينها فيما تتشابه والتي والمؤثرات العوامل من قليل. اإلدارية القرارات مثل مستمرة

: التأكد- عدم حالة العوامل د من كبير عدد وتحتوي ومعقدة متغيرة القرار بيئةالقرارات مثل مستمرة بصورة تتغير والتي بعضها مع تتشابه ال التي والمتغيرات

2اإلستراتيجية.

6: القرارات- إتخاد عملية في المؤثرة العواملما وإذا المقترحة الحلول فاعلية على تؤثر عوامل يواجه المشكالت حل إن

كان مهما القرار إتخاذ فإن لهذا خاطئة، قرارات إلى تقود أحيانا فإنها تداخلت: يلي مما اإلحتياط يجب بسيطا

: أ- السلوكية اإلنسانية :العوامل في تتمثل. المقترحة- الحلول أو إتخاده يتم الذي بالقرار األفراد وإقتناع قبول مدى

القرارات- تماشي ومدى المؤسسة في السائدة واألعراف والتقاليد العادات. معها والحلول

. متأنية- دراسة دون القرارات إتخاد في التسرع. السابقة- الخبرة على كبيرة بدرجة اإلعتماد

. ومظاهرها- المشكلة بين والخلط والعواطف التحيز. للتغيير- المقاومة بإحتماالت القرار متخذ إهتمام عدم

: التنظيمية- العوامل ب. للمعلومات - جيد نظام وجود عدم

. واإلدارات - األفراد بين التنظيمية العالقات وضوح عدم. الجغرافي - إنتشارها ودرجة المؤسسة وحجم الشديدة المركزية

. األساسية - األهداف وضوح عدم. الالزمة - والفنية والبشرية المالية الموارد توافر 3عدم

: الخارجية- البيئة العوامل جوالقوانين- والتشريعات النقابات مثل واإلقتصادية اإلجتماعية التنظيمية العوامل

. اإلنتاج وشروط العام والرأي. والمستهلكين - والموردين المنافسين مثل القطاعية اإلنتاجية الظروف

. الخارجيين - المتعاملين األطراف وأهداف المؤسسة أهداف بين التعارض. المجتمع - في السائدة واإلجتماعية واإلقتصادية السياسية المتغيرات

- ودرجة النمو ومعدالت المؤسسة نشاط مجال في التكنولوجي التقدم درجةالمنافسة.

: أخرى- عوامل د. القرار - إتخاد ظرف

. القرار - أهمية ومدى الزمن عنصر تأثير. العمل - ضغوط

2 : ص- سابق، مرجع منصور نصر .53كاسر3

69

اإلسالمي – .7 اإلداري الفكر في القرارات إتخاذ

نبي يد على اإلسالم دولة قيام هو اإلسالم في لإلدارة الحقيقي النشوء إن

محمد السماوية . اإلسالم الرساالت برسالته الله ختم الذي

تتحدد الهدف هذا ضوء وعلى لله العبودية إخالص هو لإلسالم اإلستراتيجي والهدف

أو اقتصادية أو اجتماعية سواء اإلسالمي المجتمع في األخرى النظم أهداف كل

للموارد األمثل واالستخدام المجتمع رفاهية تحقيق هو إداري نظام أي وهدف إدارية

اإلسالم . به يطالب ما وهو المتاحة

لكل والموجه القائد هو اإلدارة في اإلسالمي المنهج غاية هو المسلم واإلنسان

العمل نجاح لضمان ملحة ضرورة اإلدارية القيادة وتنمية والتقدم، التطور مراحل

وتنمية . المختلفة والخبرات التسخيرية والقدرات العقلية القدرات بتنمية فأهتم

والهوى . الظن Yمن بدال العلمي التفكير

اإلدارية العملية في المشاركين وجميع للقائد مهم عامل القرار اتخاذ وحسن

نجاحها . ليتم

التعامل كيفية معرفة من والبد البشرية الطاقة مالحظة من البد القرار اتخاذ وعند

، البشرية النفوس الختالف وذلك التعقيد في غاية األمر وهذا ، البشرية النفس مع

آخر . إلى وقت من تختلف البشرية النفس أن وكذلك

القرار : التخاذ اإلسالمية القيم

) ( ، معين وقت في المتاحة البدائل بين المدرك الواعي االختيار هو القرار أن بما

القيم بعض وضع فقد للتنظيم المتكاملة النظرة على يقوم اإلسالمي المنهج أن وبما

كالتالي : وهي ، القرارات إتخاذ عملية تحكم التي

بمتخذ -1 تحيط التي التأكد عدم لظروف Y نظرا Y تماما صحيحة قرارات هناك ليست

القرار .

واألحوال .-2 الظروف جميع في تطبيقها يمكن ثابتة قرارات هناك ليست

الضحايا .-3 من مزيد إلضافة وليس مشكلة لمعالجة اإلسالم في القرار

إلهام -4 جوانب هناك أن إال المعلومات على تعتمد كانت وإن اإلدارية القرارات

. القرارات إتخاذ عند اإلنسان نفس في الله يضعها

المبررات .-5 بهذه اآلخرين وإقناع له كافية مبررات بدون ما قرار اتخاذ يجوز ال

تنفيذها .-6 في البدء قبل واالختبار للتجربة تخضع أن يجب القرارات

70

ويمكن -7 اإلنسانية الطبيعة مع Y متكيفا يكون أن يجب القرار يستهدفه الذي النشاط

عنت . أو مشقة دون تنفيذه

الموضوعي - ) – –8 الذاتي المختلفة بأشكاله القرارات في الرشد يشترط اإلسالم

الواعي –

التنظيمي ( .

مجتمعة مقومات ثالث فيه تتوفر أن يجب Y وفعاال Y رشيدا القرار يكون ولكي

: وهي متفرقة وليست

يستطيع . من ، األمر يهمه من ، يعلم من

- ، التنفيذ يهمه وال األمر، يهمه ال وحلها بالمشكلة ويلم يعلم من كان فإذا أ

. خاطئا قراره يكون فسوف

اتخاذ - سلطة لدية ليست ولكن ، والتنفيذ األمر ويهمه يعلم من كان وإذا ب

يكون فسوف القرار،

واحد شخص في يجمع وان البد ناجح قرار أي اتخاذ أن أي ، له قيمة ال قراره

بالمشكلة المعرفة

. القرار اتخاذ وسلطة الحل هذا بتنفيذ الكافي واالهتمام حلها وطرق

من - أكثر يجمع أن فالبد واحد شخص في المقومات هذه كل تتوفر لم وإذا ج

كل لديهم تتكامل شخص

القرار اتخاذ في للمشاركة الضرورية المقومات .هذه

مثل : ، المبادئ من مجموعة يراعي أن بد فال اإلسالم في القرار متخذ أما

على- 1 وليس سديد فكر من نابع أنه من والتأكد ، Y جيدا بدراسته ملزم القرار متخذ

متبع هوى

لمذهب- : 2 التعصب وعدم القرار في التسرع عدم تقضي واألمانة والحياد األمانة

. . العصر لطبيعة Y مالئما القرار يكون وأن معين

بالمشاركة- 3 اإلسالم أوصى ولهذا القرار اتخاذ على نهائية قدره له ليس اإلنسان

الجماعية .

حساب- 4 على جماعة أو مصلحة محاباة عدم يراعي أن القرار متخذ على يجب

والوجدان . . الضمير بتهذيب اإلسالم عني ولذلك آخر شخص مصلحة

71

أن- 5 بد وال ، القرار بنصوص العمل في لآلخرين قدوة يكون أن يجب القرار منفذ

الدنيوية . مسئوليته جانب إلى ، الله أمام عنه مسؤول أنه إصداره قبل Y تماما يدرك

الراشدين : الخلفاء عهد في القرار اتخاذ في عملية حالة

مصر على واليه إلى كتابة في وجهه الله كرم طالب أبي بن علي اإلمام يحث

من والتثبت األحقاد، أثار من وإفراغها األمور في التريث على النخعي األشتر

األساس هو العدل يكون وأن ، الوشاة تصديق وعدم القرار إتخاذ قبل المعلومات

إرتجالها . وعدم القرارات اتخاذ في التسرع وعدم القرار بموجبة يتخذ الذي

كل)) عن وتغاب وتر كل سبب عنك وإقطع ، حقد كل عقدة الناس عن أطلق فيقول

تشبه وإن ، غاش الساع فإن ، ساع تصديق إلى تعجلن وال ، لك يتضح ماال

أو أماكنها عند فيها التساقط ،أو أوانها قبل باألمور والعجلة وإياك ، بالناصحين

وادفع ، موضعه أمر كل فضع استوضحت إذ عنها الوهن أو تنكرت إذا فيها اللجاجة

موقعه (( عمل كل

فهي ، اإلداريه العناصر لجميع شاملة إدارية فلسفة تحمل أنها القصة هذه من يتضح

، السمحة اإلسالمية العقيدة إطار في اإلسالمية والمبادئ القيم أساس على تقوم

الوشاة تصديق وعدم للوالة السليم واالختيار والشورى العدل مبدأ على تركز حيث

. القرار اتخاذ عليها يبنى التي المعلومات من والتثبت

72

اإلدارية : : اإلتصاالت Fعاشرا

مقدمة :

األهمية إال من هي و اآلخرين مع النقل و المشاركة هي العام بمعناها تصاالت

. في االتصاالت تعتبر و جماعي أو فردي تنظيمي نشاط ألي عنها غنى ال بحيث بمكان

من به تقوم لما المنظمات لهذه الرابطة الوصل همزة المنظمات من منظمة أي

أي . في أساسية اإلدارية فاالتصاالت والفني اإلداري العمل تيسر ووظائف مهام

أو يعطل أن شأنه من االتصاالت نظام في قصور أي و حجمها كان مهما منظمة

األخرى اإلدارات سير خططها. يؤخر و توجهاتها و أهدافها و المنظمة فقرارات

. و بينهم و فيها العاملين بين و بينها الموصل الجسر هي و االتصاالت بعملية تتعلق

. الخارجي العالم بين

االتصال - 1 :مفهوم

و " األفكار تبادل عن عبارة بأنه لالتصال تعريفYا اإلدارية المصطلحات معجم أورد

ذلك و الشفهية غير و الشفهية الوسائل بواسطة األفراد بين المعلومات و اآلراء

." المطلوبة النتائج تحقيق و السلوك على معجمه للتأثير في الّصحاف عرفdه و

, مقومYا " االتصال يعتبر و اآلخر الطرف لدى السلوك تحريك أو فعل رد إثارة بأنه

شبكة في معينة رسائل تبادل و خلق عملية خالل من ينشأ و اإلنسان لوجود Yا أساسي

البيئة ظل في أمر� تحقيق بغرض البعض بعضها على تعتمد التي العالقات من

المفاهيم من . المحيطة أحد االتصال أن لنا يتضح لالتصال المتعددة المفاهيم هذه

. له شامل و محدد تعريف يوجد ال و المتعددة المجاالت أغلب تشمل التي النسبية

للطرف معينة أفكار أو معلومات إليصال طريقة أو وسيلة االتصال أن نرى ا Yأيض

و لفظي غير و لفظي هو ما منها وسائل بعدة ما بفكرة إقناعه بهدف ذلك و اآلخر

: . تعريف الهواري أورد اإلدارية االتصاالت مفهوم أيضYا الكتروني أو كتابي هو ما منها

) أي " ) من نوع أي من معلومات إيصال طريقها عن يتم عملية بأنها اإلدارية االتصاالت

73

. حنفي يقول كما هي و تغيير إحداث بقصد آخر عضو إلى التنظيمي الهيكل في عضو

كل في البعض بعضهم بين و األفراد بين مستمرة بصفة األفكار و المعلومات نقل

و الموظفين بين و العليا اإلدارة بين و التنظيمين المديرين بين التنظيمية المستويات

. ظاهرة بأنها فعّرفها عامر أما التنظيم أعضاء كل تربط شبكة هي أي المشرفين

المختلفة المعاني نقل على تشتمل و الفردي السلوك بمكونات تتأثر و تؤثر

. العالق عّرفها و التنظيم في معينة قنوات خالل من مفهومة لغة بأنها باستخدام

تلقي و المرؤوسين إلى اإلدارة جهة من القرارات و التوجيهات و التعليمات تدفق

غيرها أو اقتراحات أو مذكرات أو تقارير صورة في منهم المعلومات و البيانات

. مختلف بين الربط تعني أنها آخرون و الصباب أشار و معين قرار اتخاذ بهدف

و األفراد بين المعلومات نقل بهدف للمنظمة الكلي التنظيم و الفرعية األجهزة

. خالل من المطلوب الهدف نحو توجيههم و سلوكهم على للتأثير الجماعات

التي العملية أنها لنا يتضح اإلدارية االتصاالت لعملية المتعددة المفاهيم استعراض

متابعة طريق عن المنظمة أفراد لجميع القرارات و الهامة المعلومات بإيصال تهتم

أو كتابية أو شفهية وسائل باستخدام وصولها عقبات تذليل و المعلومات وصول

المحافظة أي المنظمة خارج من اتصال أي متابعة و تقييد إلى باإلضافة الكترونية

. منظمة اتصالية بوسائل المعلومات خروج و دخول طرق على

اإلدارية - 2 االتصاالت :أهمية

المنظمات حياة في أهمية يقل ال فإنه العادي الفرد حياة في هامYا االتصال كان إذا

. عالم في ليست الباقي عبد يقول كما اليوم مشكالتنا معظم إن كبيرها و صغيرها

عدم هو يزال ما و كان لإلنسان فشل أكبر إن و األشخاص عالم في لكن و األشياء

. األكاديميون يعتبر لذا اتصال مشكلة إنها فهمه و اآلخرين مع التعاون على القدرة

الذي االجتماعي الصمغ و الغراء هي االتصاالت أن بارون و جرينبرج أوردا كما

. تشستر يقول مستواها تحسين و المنظمة أجزاء بين التماسك لتحقيق يستخدم

للهاتف Cheaster Bernardبرنارد بل نيوجرسي شركة New Jersey Bellرئيس

Telephone و انتشارها و المنظمة هيكل إن بارون و جرينبرج أشارا كما األسبق

. بارون و جرينبرج يرى ال و بها االتصال أساليب و أدوات بواسطة تتحدد عملها مجال

يقضون الشركات مديري أن علمنا ما إذا برنارد تشستر عبارة في مبالغة هناك أن

74

80 . االتصاالت% أهمية مدى قياس يمكن و االتصاالت عملية في عملهم أوقات من

معاملة في اإلدارة عدالة أن الباقي عبد يقول كما أثبتت التجارب أن لنا يتضح عندما

كامل تفسير و وافي شرح ذلك يصحب لم إذا ذاته حد في Yا كافي ليس موظفيها

اتصال تحقيق على القدرة أي الشائعات مروجي على الطريق يقطع مما لتوجهاتها

اتساع. و المنظمات في الكبير النمو و التطور إن حمود أوضح كما أيضYا فعّال

اإلدارات عن العليا اإلدارات قيادات ابتعاد بالتالي و أحجامها تزايد و أنشطتها

. دياب و قوته يقول أيضYا باالتصاالت االهتمام زيادة في كبير بشكل أسهم التنفيذية

االتصاالت" أنواع عن تختلف اإلدارية االتصاالت يجعل الذي األساسي العامل إن

(" المنظمة إنتاجية على يؤثر اإلدارية االتصاالت فشل أو نجاح أن هو لذا(. 41األخرى

اتصال بدون و اتصال دون إدارة أو تنظيم هناك أن تصور الهواري أورد كما يمكننا ال

. اإلدارية العمليات جميع في دور لالتصال أن المنجي تقول لذلك تنظيم هناك يوجد ال

أغلب تعود أن عجب ال و قرار اتخاذ و وتنسيق رقابة و تخطيط و تنظيم من

و اإلدارة بين اإلدارية االتصاالت ممارسة سوء إلى المنظمات في المشكالت

و. المنظمات في اإلدارية االتصال أهمية لنا يتضح تقدم ما خالل من العاملين

اإلقليمية ) الشركات مثل البعض بعضها عن بعدها و المنظمات حجم كبر مع باألخص

) ألي حتمي متطلب و اإلدارية العمليات عصب هو فاالتصال الجنسيات المتعددة و

تحكمها. مبادئ و قوانين من لها بد ال اإلدارية االتصاالت أن لنا يتضح ا Yأيض تنظيم

. ما متى أنه لنا يتضح أيضYا فاعليتها تحقيق و الصحيح االتجاه في بفعالية لتسييرها

ذلك فإن التنظيم قنوات داخل المعلومات انسياب يّسهل و واضحYا االتصال كان

. التنظيم في األداء كفاءة على يساعد

اإلدارية - 3 االتصاالت عملية : عناصر

: هي و أساسية عناصر عدة توافر من بد ال اإلدارية االتصاالت عملية تتم لكي

المصدر أ - أو اآلخرين : المرسل مشاركة في الرغبة لديه الذي الشخص ذلك وهو

. مصادر أن الموسوي و علي آل أشارا كما الدراسات دلت قد و أفكاره أو معلوماته

محتويات أن و األخرى المصادر من التأثير على أكبر قدرة لها بها الموثوق االتصال

. مرسلها هو مzن� على Yبناء oفسر ت ما Yا غالب الرسالة

75

أن : الرسالة ب - يريد الذين هؤالء إلى المرسل من المعلومة أو الفكرة وتعني

. معلوماته أو أفكاره يشاركهم

االتصال ج - . : قناة المستقبل و المرسل بين الرسالة بها تنتقل التي الوسيلة وهي

فرد : المستقبل د - يكون قد و الرسالة يستلم سوف الذي الشخص ذلك Y وهو أو ا

. المنظمة في كبير جمهور أو قليلة جماعة

- dالراجعة ه عملية : التغذية نتيجة المستقبل لدى يحدث الذي الفعل رد وهي

لعملية الالزم المتمم وهو ال؟ أم المطلوب الهدف حققت هل Yا مبين االتصال

. والمرسل المستقبل بين االتصاالت

فهمها و وصولها من التأكد يجب بل الرسالة باستالم تنتهي ال االتصال فعملية

. االتصال عملية في عنصر أهم تعتبر الفعل ردود قياس عملية ألن الصحيح بالشكل

اإلدارية - 4 االتصاالت :أهداف

إال الرئيسية أهدافها و المنظمة لطبيعة تبعYا اإلدارية االتصاالت عملية أهداف تختلف

: هي و االتصال عمليات أغلب في أساسية أهداف هناك أن

كما : اإلقناع ا - األفكار و المعلومات إيصال ليس اتصالية عملية أي من الهدف إن

إلى تهدف أن بد ال اتصالية عملية فأي اإلقناع هو الهدف إنما فقط الذهن إلى يتبادر

. لذلك و بأخرى أو بطريقة ما بأمر المؤسسات فاإلقناع في القادة من ا Yكثير الذين إن

. األفكار هذه بإتباع الناس إلقناع االتصال يستخدمون جديدة أفكار يقدموا أن يريدون

على ب - التعّرف و تنفيذها المطلوب األهداف تعليمات على المرؤوسين اطالع

. القرار اتخاذ عملية تسهيل إلى باإلضافة المعوقات و التنفيذ مدى

الرئيسة ج - بأعمالها القيام في اإلدارة و ،مساعدة الخطط و السياسات وضع مثل

. العاملين جهود بين التوفيق و العمل تقسيم

توجيه د - و قيادة ينظم و االنجاز في العاملين يرغّب الذي االيجابي المناخ توفير

. المالية و الفنية و البشرية الموارد

- dتدفق ه و وصول تنسيق و بعضها مع األقسام و الدوائر و المديريات ربط

. األهداف تحقيق أجل من المعلومات

76

وظائف و مراحل بجميع اإلدارية االتصاالت أهداف ارتباط لنا يتضح تقدم ما خالل من

. أنواعها باختالف المنظمات على لزامYا كان لذا أيضYا أهدافها و خططها و المنظمات

االتصال يحقق لكي اإلدارية االتصاالت متطلبات و بمقومات تهتم أن أحجامها و

. أهدافها المنظمات تحقق و المنظمات تلك في أهدافه

 

اإلدارية - 5 االتصاالت مقومات

مبادئ و مقومات له فن االتصال بما إن يتصف أن يجب Y فعاال اإلتصال يكون وحتى ،

يلي :

ال أ - مزعجة اتصاالت مجرد كانت إال و جديدة معلومات على العملية تحتوي أن

منها .طائل

االتصال ب - عملية من له المoخطط الهدف الذي .تحديد مzن� نما إلى و توصيله ريد

لكي ن توصيله . نريد المناسب المدخل و الوسيلة ستخدم

االستماع ج - فن توفير ف: إجادة و المعلومات تدفق على سيساعد الجيد االستماع

. المرؤوس و المدير الطرفين بين الثقة مناخ

اإلتصاالت .د - سياسة تنظيم سالمة

- dالمناسبة ه الوسيلة باستخدام المناسب التوقيت و .الوضوح

و و - قنوات فتح و بموضوعية الرسائل فهم و المباشر مصدرها من المعلومات أخذ

. مرؤوسيه بين و المنصت القائد بين مباشرة اتصاليه طرق

و ز - الثاني الطرف نظر وجهة على للتعرف الراجعة التغذية طريق عن المتابعة

. صحيحة بطريقة المعلومات فهم من تمكّنه مدى

اإلدارية - 6 االتصاالت تدفق : قنوات

أساسية وهي قنوات : أربعة

ألسفل ا - أعلى من التوجيهات : االتصاالت تصل حيث للدنيا العليا اإلدارة من أي

. و الرسمية االجتماعات تعتبر و المرؤوسين إلى المدير من والمعلومات والقرارات

77

. ألسفل أعلى من االتصال طرق من المنظمة أهداف نشرات و المفاجئة القرارات

. تنظيم أي في أساسي اإلدارية االتصاالت من النوع فهذا

ألعلى ب - أسفل من االتصاالت :االتصاالت هذه مثال و للعليا الدنيا اإلدارة من أي

زيادة إلى االتصال هذا يهدف و العليا اإلدارة إلى المشرفين يكتبها التي األداء تقارير

لإلدارات صوتهم لتوصيل فرصة إعطائهم و اإلدارة مع العاملين مشاركة فرصة

العليا.

األفقية ج - األخرى : االتصاالت واألقسام اإلدارات في العاملين بين النوع هذا يتم و

التنسيق عملية في ضروري و شائع هو و المستوى نفس لها التي المنظمة داخل

. للمنظمة الضرورية

المحورية د - بين : االتصاالت القائمة العالقات االتصاالت من النوع هذا يشمل و

. Y شكال يأخذ اتصال انه أي لهم Yا تنظيمي تابعة غير أخرى إدارات في العاملين و المدراء

تنظيمي رسمي . غير

اإلدارية - 7 االتصاالت : طرق

اإلدارية هناك لالتصاالت طرق منها داخلعدة : المنظمات

(أ - اللفظي ) الشفهي المنطوقة : االتصال األلفاظ يستخدم الذي االتصال ذلك وهو

الفكرة منها تتكون و مفيد معنى على دالة عبارات أو جoمل أو كلمات على المشتملة

. و المحادثات االتصال هذا صور من و للسامعين نقله المدير يريد الذي الموضوع أو

من النوع هذا أيضYا يشمل و التدريبية البرامج و المقابالت و االجتماعات و الندوات

. المنظمات في الهاتف استخدام االتصال

الكتابي ب - إما : االتصال المعلومات و األفكار كتابة يستخدم الذي االتصال وهو

. الكتابي االتصال و المنظمة في للعاملين توزيعها و الرموز أو الكلمات باستخدام

يمكن بالتالي و الوضوح و التعبيرية بالدقة اتسم إذا Yا ايجابي يكون فقد حدين ذو سالح

يكون و المطلوبة بالدقة يكن لم إذا Yا سلبي يكون قد و قانونية رسمية كوثيقة اعتماده

. من النوع هذا صور من و المخازن في تكديسه و لحفظه المنظمة على عبء

لوائح و سياسات و المنظمة كتيبات و التعليمات و األوامر و التقارير االتصال

. غيره و العاملين قوانين دليل و المنظمة

االلكترونية ج - عن : االتصاالت للعاملين تصل التي المعلومات أو القرارات وهي

. من االلكترونية فاالتصاالت الفاكس أو االنترنت أو االنترانت الحديثة التقنيات طريق

78

doحاط ت أن الممكن من أنها إال العاملين بين االتصال فاعلية و نمو تعزز أن الممكن

. أنه نرى و الكتابية االتصاالت مثل واضحة بطريقة تكتب لم إذا الصحيح الفهم بعدم

التجارة تستخدم التي االفتراضية المنظمات مع االلكترونية االتصاالت تكثر ما Yا غالب

. العمالء و المديرين و العاملين مع االتصال لتحقيق االلكترونية

على د - للداللة الكلمات تستخدم ال التي االتصاالت هي اللفظية غير االتصاالت

. اللفظية غير االتصاالت مساحة تعد اإلشارات مثل لفظية غير لغة إنما و معانيها

مغزاها بحسب انطباعات تعطي الجسد لغة و الوجه فتعابير جدYا فقد، واسعة

. األمر جدية على للتأكيد الطاولة على يضربها و يده قبضة المدير أن يستعمل كما

غير إ االتصال من نوعا doعد ت ظهره على ربته و لموظفه المديرين أحد بتسامة

جيد .اللفظي عمل عن للتعبير

هو الموقف أن إال األخرى عن هذه االتصال طرق من طريقة يميز ما هناك ليس و

لشرح تحتاج التي االتصاالت في فعّال الشفهي االتصال يكون فقد ذلك يحدد الذي

. الروتينية االتصاالت في فعّال الكتابي األسلوب يكون قد و وافي

اإلدارية - 8 االتصاالت : معوقات

هذه معرفة عليهم يسهdّل اإلدارية االتصاالت لمعوقات المديرين إدراك إن

المعوقات هذه من و الفعّال االتصال تحقيق يتم لكي تجاوزها بالتالي و المعوقات

اآلتي:

شخصية أ - و : معوقات مبهمة ألفاظ اختيار و الجيد التعبير على القدرة عدم مثل

نتيجة العقلية مداركهم و قدراتهم اختالف و العاملين إصغاء عدم و الغموض غلبة

. الفردية الفروق

تنظيمية ب - اإلدارية : معوقات المستويات وكثرة اإلشراف نطاق حجم كبر مثل

صحيحة بطريقة المعلومات وصول على يؤثر مما الرسالة تنقل إلى, التي أضف

أيضYا ، الصالحيات و االختصاصات وضوح إلى يؤدي تنظيمي هيكل وجود عدم ذلك

االتصاالت أهداف توضح التي المنظمة في االتصاالت لنظام الواضحة السياسة غياب

و المسؤوليات و الصالحيات و السلطة تحديد على تساعد و المنظمة في اإلدارية

. التنظيمية الوحدات بين التداخل تمنع

79

بيئية ج - الحرارة ك :معوقات التهوية أاإلضاءة أو درجة سوء أن و كم وجود ،

الفعّال االتصال إعاقة على تساعد باألخص وإ. الضوضاء و الضيق المكاني الحيز ن

للتوتر يؤدي و الفعّال االتصال يعرقل المراجعين كثرة مع الحكومية الدوائر . في

اجتماعية د - نفسية مختلفة : معوقات مجتمعات من االتصال طرفي كون .مثل

اإلتصاالت : - 9 نظام فعالية رفع في اإلسالمي الدين إسهامات

كان وقد كبيرة، عناية oه� zت و�لz وأ االتصاالت ونظم بالبريد اإلسالمية الحضارة اهتم�ت�

اإلسالمية الدولة رقعة اتسعت إداري حينما نظام إنشاء إلى الحاجة وازدادت ،

اإلسالم دار ومدن الخالفة عاصمة بين الرسائل وصول المراسالت يضمن وخاصة ،

ومكانتها دورها لها كبرى مؤسسة وأصبح النظام ذلك فتطو�ر والوالة، الخليفة بين

من اإلسالم حضارة إليه وصلت ما مدى على شاهدYا أصبح كما اإلسالمية، الدولة في

. ورقي  تقد�م

وعمالهم، و والتهم إلى الخلفاء أوامر توصيل اإلسالم صدر في البريد من الغرض كان

للخليفة؛ Yا عين صاحبه جعلوا حتى فيه عoوا zوzس� ت ثم الخلفاء، إلى والعمال الوالة وأخبار

إليه أخبارهم ينقل عليهم، Yا رقيب كان وعماله، والته إلى أمره ينقل كما و فهو كان،

نقل في به ينتفعوا أن للرعية oبعد فيما zيح� بo أ ثم الدولة، أغراض على ا Yمقصور البريد

.رسائلهم

النبوي أ - العهد في :البريد

العرب إ وكان والرومان، الفرس لدى zعYا �ب مoت Yا وأسلوب قديمة، �ة ن oس كان البريد نظام ن

الرسول عهد منذ معروفYا البريد يكون أن فالبديهي به، دراية على كانوا اإلسالم قبل

كان إذ إلى ؛ دعوتهم أجل من واألمراء الملوك مع والسفارات الرسائل يتبادل

اهتمامه من وبلغ أشخاص اإلسالم، مع البريد له لوا س� oر� ي أن عoم�اله أمر أنه بذلك

حريصYا كان كما واالسم، الوجه حسن فيهم فيمن يتوافر الصفات تلك توافر على

له المعاصرين الملوك إلى وإلى بعثهم الروم، وقيصر الفرس، ملك كسرى مثل ،

الحبشة ملك النجاشي وإلى مصر، حاكم بأن المقوقس لعلمه وذلك وغيرهم؛ ،

ورجع zه، مهم�ت خسر كذلك يكن لم وإذا وآرائه، لرغباته ج�م� zر� مoت لسان هو المبعوث

. بالخسران له س� مoر� على

80

النبي   اهتمام مظاهر من الخاتم وكان اتخذ أنه يقبلون بالبريد ال كانوا العجم ألن ؛

. إليه للمكتوب تعظيم فيه الكتب ختم zو�ن zرz ي ألنهم مختومYا؛ كان إذا � إال Yا كتاب

األموي ب - العصر في : البريد

سفيان أبي بن معاوية جعل األموية الدولة قامت اختصاصات، لديوان ولما البريد

كان وبذلك الدولة، شئون كل على اإلشراف أهم�هzا من zة �ن مoقzن أو وقواعد لمعاوية

للخاتم ديوان� zض�عoو حيث �ن؛ المoقzن النحو هذا على اإلسالم في البريد نظام أدخل من

. الغرض لهذا والفرس الروم من عمال وإحضار� البريد� لتنظيم

ليصبح التحسينات؛ من العديد البريد ديوان على فأدخل مروان بن الملك عبد جاء ثم

كل على حدود ووضع األرض، مسح مثل وذلك الدولة، شئون إدارة في مهم�ة أداة

عبد بن الوليد عهد وفي دمشق، إلى القدس من تمتد� طرق أربعة Yعن فضال مساحة،

, ينشده كان الذي واالقتصادي العمراني التقد�م لتخدم البريد شبكة اتساع زاد الملك

) ( , أنحاء كل في المحطات السكك لها وأنشأ الكبير العدد واإلبل الخيل من لها ووف�ر

الفسيفساء, �ه دواب ظهور على zم�لoح أن عهده في البريد أهمية من وبلغ الدولة

) المسجد) حيطان منه صoف�ح حتى دمشق، إلى القسطنطينية من المoذzه�ب الفّص

. والقدس والمدينة بمكة ومساجد بها، الجامع

- البريد - بتنظيم الله رحمه العزيز عبد بن عمر اهتم� المحطات وكذلك أنشأ حيث ؛

والطرق, المسالك كل في للدواب العلف ومخازن السقيا، أحواض وأقام والخانات

- ال - كان �ه أن الله رحمه العزيز عبد بن عمر ع� zرzو من بلغ وقد البريد، �رها عzب oلzح�مo ي التي

الدولة، لخدمة مخص�صYا كان البريد ألن� المسلمين؛ حاجة �في إال البريد على يحمل

على حمله عامله وأن Yا، شيئ ف�يه oسخ�رo ي وال ،Y عسال له يشتري له عامل إلى وكتب

. : : بذلك فأمر البريد على قالوا حمله؟ ما على قال أتى فلم�ا البريد، من مركبة

: عسلك علينا zأفسدت وقال المسلمين، مال بيت في ثمنه وجعل ،zيع� فب . العسل،

العباسي ج - العصر في :البريد

قد العصر هذا خلفاء أن التاريخية المصادر من ف� zشz ت oس� في العباسي العصر في أما

أبو وكان دولتهم، شئون إدارة في ا Yكثير عليه واعتمدوا كبيرة، عناية بالبريد اعتنوا

" : يكون ال نفر، أربعة بابي على يكون أن إلى أحوجني كان ما يقول المنصور جعفر

: : . وال الملك، أركان هم قال هم؟ مzن� المؤمنين، أمير يا له قيل منهم أعف� بابي على

zه�يzو واحدة نقصت إن قوائم بأربع � إال يصلح ال السرير أن كما بهم، � إال الملك يصلح

81

:) شرطة) صاحب واآلخر الئم، لومة الله في تأخذه ال فقاض� أحدهم أما ضzعoف أي

فإني الرعية؛ يظلم وال يستقصي خراج صاحب والثالث القوي، من الضعيف ينصف

كل - في يقول مرات، ثالث السبابة أصبعه على عض� ثم والرابع غني، ظلمها عن

: : . هؤالء: بخبر يكتب بريد صاحب قال المؤمنين؟ أمير يا هو ومن له قيل آه آه مرة

الصح�ة  . على

السرعة ليتوخ�ى البريد؛ خطوط من دقيقة بشبكة دولته الرشيد هارون أحاط وقد

محطات، إلى الخطوط هذه وقoس�مzت� �ه�، zت وoال إلى األوامر وإصدار األخبار، تلق�ي في

من البريد عامل إليه يحتاج ما وكل� والخيل، العمال من عدد يوجد محطة كل وفي

ومياه وعلف، . زاد�،

سنة ) أحداث في كثير ابن البريد( 782هd/ 166ويذكر بإقامة أمر المهدي الخليفة أن م

السنة هذه قبل هذا أحد يفعل لم وأنه واليمن، والمدينة، مكة،  . بين

المماليك د - عصر في :البريد

فقد بيبرس؛ السلطان أيام في وبخاص�ة المماليك، عهد في البريد ارتقى وكذلك

من بشبكة اآلخر بالبعض بعضها الدولة أجزاء جميع ارتباط يكفل نظامYا له وضع

) الخطوط ) هذه مركز وكان ، الزاجل الحمام طريق عن والجوية البرية البريد خطوط

( ) سنة ) الدين صالح أنشأها التي القاهرة شرقي الجبل ( .م1176هd/572قلعة

عشر : العامة حادي اإلدارة و : األخالق

العامة اإلدارة أخالقيات بموضوع األخيرة السنوات في االهتمام ) تصاعد

Ethics of Public Administration )المناسبة األداة ناحية من تمثل باعتبارها

الرشوة، قبيل من اإلداري، للفساد المختلفة الظواهر حدوث دون للحيلولة

أخرى والمحسوبية، ناحية من اإليجابية األخالقيات أن كما الشخصي، والتربح

أهداف تحقيق في . تسهم وفاعلية بكفاءة المختلفة المنظمات

محاولة( Ethicsواألخالقيات) هي عامة الطابع بصفة إلضفاء ومنتظمة متعمدة

بطريقة( Moralاألخالقي ) المختلفة، السلوكيات أن على يتعين التي القيم تحدد

82

وعليه، السلوكيات هذه تعنى تحكم األخالقيات طريقها فإن عن يتم التي بالعملية

الصواب وتحديد معينة أخالقية بقيم االلتزام هي تأكيد فاألخالقيات وهكذا والخطأ،

. البعض عرف ولذلك األخالقية المعايير عن البحث بأنها " عملية األخالقيات

خالل من تنميتها تم التي السلوك قواعد أو المعايير الخبرة مجموعة أو الممارسة

باعتباره اإلنسانية السلوك على الحكم ضوئها في يمكن والتي ، YY خطأ أو Y ، صوابا

اإلنسانية الوجهة من Y شرا أو Y . " خيرا

القواعد - وهذه تؤثر – Y ومجتمعيا Y دينيا عامة اإلنساني العقل من المقبولة األخالقية

سلوكيات القرارات في اتخاذ في وأسلوبهم النفع األفراد، جلب تحقق أنها كما ،

. الضرر دفع أو

عشر : ← ال ثاني وإدارة العامة اإلدارة بين :عمالأالفرق

ال ← منها جوانب عدة في الخاصة عن العامة اإلدارة والمستفيدين أتختلف هداف

وفى القرار اتخاذ معايير وفى الوظيفة وفى أودائمية التقييم وطرق ساليب

المال األساس وأخيرا ، المسؤولية مايل ي :يوفى بالتفصيل الشرح

83

: إ - 1← خدمات تقديم إلى األول المقام في تهدف العامة فاإلدارة الهدف ختالف

هذ على المترتبة المادية العوائد عن النظر بغض للمواطنين ماأالخدمات هعامة

المادى الربح إلى األول المقام في فتهدف الخاصة اإلدارة

المستفيدين - 2← من: اختالف جدا كبيرة شريحة تستفيد العام القطاع في

العامة الخدمات من ال أالمواطنين المستفيدين فشريحة الخاص القطاع ما

المشروع وصاحب والمساهمين العمالء تتعدى

الوظيفة - 3← دائمية ناحية الوظيفة : من تعتبر المغلق النظام تنهج التي الدول في

حالة في فحتى ي إدائمة الموظف فإن الوظيفة الدولة ظلغاء خدمة في ل

طابع هجرأويتقاضى ذات فالوظيفة الخاصة اإلدارة في تماما الوضع ويختلف

الحاجة يتعاقد حسب على الموظف بقاء ه . ليإويعتمد

←4 - : السياسية االعتبارات تدخل العامة اإلدارة في القرار اتخاذ معايير

ليس األخير في وهو طويلة ومناقشات مداوالت بعد القرار ويتخذ واالجتماعية

واحد شخص ال أقرار إدارة في الموضوعية أما المعايير باإلعتبار فيؤخذ عمال

الجهور الهدف بسبب ذلك ويرجع بغيرها يؤخذ ما ونادرا إلدارة يواالقتصادية

الماد أال الربح وهى عن " يعمال تترتب التي الخسارة هورلدكرنتر قال فكما

للسياسي امراع بالنسبة الدولة ميزانية تتحملها الناس شعور بالنسبة أن ية ما

ال أل يعنى أصحاب وذلك جيوبهم من ويدفعونها يتحملونها فإنهم ." ه فالسإعمال

التقييم أ - 5← وطرق هدف: ساليب أساس على قطاع كل فبما هيقيم نأالعام

هدف الخاص الماد هالقطاع الربح هي يهو أساسها على يقوم التي المعايير فإن

بحتة اقتصادية أ معايير ال ، يمكن فال العام القطاع في المعايير إما على عتماد

والدو ) يقول فكما فقط مثال(" Waldoاالقتصادية يمكن يقيم أال قسم أن داء

التي النقدية النفقات بمعيار معينة أنالشرطة زمنية فترة خالل يمكن ، فقها ال كما

ال هدائأتقييم أساس حقق إعلى الذي ، يراد يمكن ه لقياس أوال الربحية معيار خذ

ال أ الع مداء ال انظمات بين صلة توجد ال حيث والنفقات إمة تحققها التي يرادات

" تتحملها التي

المنظمة: المسؤولية – 6← أو المؤسسة تكون التي الدرجة بأنها المسؤولية تعرف

تجا ، همسؤولة بأدائها يتعلق فيما مسؤولة اآلخرين العامة جهات أفاإلدارة مام

84

فه و أمسؤولة يمتعددة الجمهور ذلك لا مماأمام وغير التشريعية ماأ ، سلطة

فالمسؤ الخاص القطاع فقط ألية وفي المشروع إدارة مجلس مام

المال - 7← ال:  ياألساس ال إتختلف حيث من والجهة إدارات والمصروفات يرادات

فف لل يالمسئولة متعددة مصادر توجد العام الضرائب ت يرادتإالقطاع من تنوع

ال النقد إإلى أيضا يصدار وتتنوع الكثير وغيرها على إال هوجأوالرسوم نفاق

ل وبالنسبة أيضا الكثير وغيرها والمواصالت والتعليم فه إالصحة الميزانية يعداد

بس طويل وقت المشاركة ببتأخذ الجهات أ تعدد فإن ، الخاص القطاع في ما

في إ اقتصاد وهناك بهم الخاصة االستثمارات على كبير بشكل يعتمد يرادهم

نسبة أكبر لتحقيق و أالنفقات داخل إرباح معينة بإدارة منوط الميزانية عداد

فه لذلك طويل يالمنظمة وقت تأخذ .ال

في ← أخرى اإلختالف نقاط : أوجه

جو - 1← في األعمال مشاريع تعمل بينما ، إحتكاري جو في العامة المشاريع تعمل

المنافسة ) ( . والطلب العرض قوانين تحكمه

يؤدون - 2← الذين الحكوميين الموظفين من مجموعة على العامة المشاريع تعتمد

مادية . أرباح تحقيق أهداف بدون للمواطنين واجبهم

ميزاتهم - 3← ويحكم ، باإلمتيازات العامة اإلدارة في العاملون الموظفون يتساوى

فقط . الوظيفي السلم

← ، الرسمية بصفته يعمل ألنه ، الحكومي الموظف إسم معرفة المهم غير من

وخاصة ، األحيان معظم في الشخصي بإسمه األعمال إدارة موظف يعمل بينما

سعت حكومية إدارة Yعن مثال النسمع فنحن ، والتجارية اإلقتصادية الشركات في

من كثيرا أن نرى بينما ، أخرى إلى دائرة من حكومي موظف إلستقطاب وعملت

المنافسة الشركات من المميزين األشخاص لجذب تسعى الخاصة الشركات

لديهم . للعمل

هذه - 4 ← ، الجمهور تجاه تصرفاتهم عن مسؤولون العامة اإلدارة رجال إن

في المسؤولية بينما ، قضائية مسؤولية أو سياسية مسؤولية تكون قد المسؤولية

المنشأة . أصحاب تجاه تقع األعمال إدارة

في ← األفراد مهمة تسهيل منها فالمطلوب ، الشفافية لقاعدة العامة اإلدارة تخضع

البلد . مصلحة مع تضاربها حالة في إال الضرورية المعلومات على الحصول

85

أكثر - 5← وهو الحكومة تقره الذي اإلداري القانون يحكمها العامة اإلدارة إن

اإلدارة تنظيم أن أي ، الخاصة المنشآت تقرها التي اإلدارية القوانين من Y تعقيدا

بيروقراطية . وأكثر Y حجما أكبر العامة

على ← المؤثرة القوى أما ، سياسية العامة المؤسسات على المؤثرة القوة

تنافسية . إقتصادية فهي الخاص القطاع منشآت

←: F مثال فهي األحيان بعض في نجدها قد التي التشابه أوجه أما

إحتكاري - 1← جو في تعمل المتقدمة الدول في الكبرى الشركات من الكثير إن

شركات ، السيارات تصنيع شركات مثل العام القطاع شركات مثل مثلها

القطارات . شركات ، الماء شركات ، الكهرباء

مثلها - 2← والخدمات السلع تقديم الخاص القطاع شركات عمل من الغرض إن

العام القطاع شركات مثل

بشكل - 3← معه المتعاملين بين اليفرق أن عليه يجب خاص مشروع أي ينجح لكي

العمالء . جميع بين بالتساوي المعاملة تكون وأن ، عام

المجتمع - 4← شرائح جميع أمام مسؤولون الخاصة المنشآت في العاملين كل إن

الحكومية . المنشآت في العاملين مثل مثلهم

المنشآت - 5← بعض حجم حجمها في تفوق التي الخاصة المنشآت من الكثير يوجد

النامية . الدول في الحكومية

الحكومية - 6← المنشآت في الحديثة اإلدارة إختيار أإن قاعدة وفق تعمل صبحت

واألفضل . األكفأ إلختيار المسابقات تجري فهي لذلك ، األكفاء الموظفين

←

←**************************************************************

المصادر

. : : : : - - الشريف طالل د سندى طلعت د السواط طلق د تأليف االنشطة الوظائف المفاهيم العامة اإلدارة

( محمد ، ط (. ) ( ) 1416البرعي مقارنة دراسة اإلسالم في والقيادة اإلدارة مبادئ d2ه .)

( سامي ، الدين القاهرة( . . : 2004جمال الدولية حورس مؤسسة اإلداري والتنظيم اإلدارة م

(1411الحارثي،سفر .)غير ماجستير اإلداريةرسالة القرارات اتخاذ في إسهامها مدى ومعرفة اإلسالمية القيم بعض استنباط dه . المكرمة : مكة القرى أم التربية،جامعة منشورة،كلية

( العزيز عبد ط(. )2000حبتور، العامة اإلدارة ومبادئ أصول .1م عمان(. : الدولية العملية الدار

86

( ليلى ، وتكال ؛ عبدالكريم ، . 1974درويش . المصرية (. األنجلو مكتبة العامة اإلدارة أصول م :القرار اتخاذ هwww.dahmi.com20/2/1427.dالدهمي

( علي ط (. ) ( )2002الشرقاوي، المديرين وظائف اإلدارية العملية :3م القاهرة(. الجديدة الجامعة دار

( حمدي ، الهادي ط( . )1976عبد والمقارن اإلسالمي اإلداري الفكر القاهرة(. : 2م العربي الفكر دار

( محمود ، . ( : . 1988عساف ( . المنصورة(. ن د اإلدارة أصول م

( محمد ، ط ( . )1405العلي اإلسالم في اإلدارة dجدة( . : .1ه السعودية الدار

( أحمد ، ط ( )1414محمد اإلسالم في اإلداري الفكر أصول dالقاهرة(. : 1ه وهبة .مكتبة

87

88