اشكالية التشهير في الاعلام

39
م الرحمن الرح بسم" مع ار فة التشه إشكال" " سة مقارنة درامحلع اللتشر لة مع الضفة الغرب فةت الدولعا التشر" معقدم إلى دائرة ا مشروع تخرج م/ ترز جامعة بداب فة ا كل مشرف أول: د. ضة بسام عو مشرف ثان: أ. م عبد عبدالرح منجد أحمد ابوشرار1080921 2011 - 2012

Upload: monjed-abusharar

Post on 26-Mar-2016

231 views

Category:

Documents


9 download

DESCRIPTION

دراسة مقارنة بين التشريعات المحلية والمعايير الدولية

TRANSCRIPT

Page 1: اشكالية التشهير في الاعلام

بسم هللا الرحمن الرحم

"إشكالة التشهر ف اإلعالم"

"التشرعات الدولة ف الضفة الغربة مع للتشرع المحل دراسة مقارنة"

كلة اآلداب ف جامعة برزت/ مشروع تخرج مقدم إلى دائرة اإلعالم

بسام عوضة.د: مشرف أول

هللاعبدالرحم عبد.أ: مشرف ثان

منجد أحمد ابوشرار

1080921

2011-2012

Page 2: اشكالية التشهير في الاعلام

- 1 -

:اإلهداء

أمالا .أهدي هذا البحث إلى كل من زرع ف

.إلى كل من حصد ثمره

Page 3: اشكالية التشهير في الاعلام

- 2 -

. .شكر

.هللا عبدالرحم عبد.بسام عوضة، أ.هم وخبرتهم، دإلى األساتذة المشرفن الذن أعطون من وقتهم وجهد

Page 4: اشكالية التشهير في الاعلام

- 3 -

5ص..................................................................................... المقدمة .1

8ص.................................................................................حالة البحث .2

8ص...........................................................................سؤال البحث 1.2

8ص...........................................................................هدؾ البحث 2.2

8ص..............................................................أهمة البحث 1.2.2

8ص...............................................................المصطلحات 2.2.2

11ص.............................................................دراسات سابقة 3.2.2

11ص............................................................................منهج البحث 3.2

11ص.....................................................................المنهج 1.3.2

11ص........................................................................كتب 2.3.2

11ص...............................................السابقة الدراسات واألبحاث 3.3.2

11ص..................................................................المقابالت 4.3.2

12ص.....................................................تقم المقابالت 1.4.3.2

12ص..................................................مشاكل المقابالت 2.4.3.2

13ص...............................................................................اإلطار القانون. 3

13ص.....................................خلفة تارخة عن الوضع القانون ف فلسطن 1.3

13ص.......................1967-1948اإلدارة األردنة ف الضفة الؽربة 1.1.3

13ص................................1993-1967اإلحتالل اإلسرائل إدارة 2.1.3

14ص........................................1994السلطة الوطنة الفلسطنة 3.1.3

15ص.........................التشرعات الحاكمة لقضاا التشهر ف القوانن الفلسطنة 2.3

21ص.................ةلقضاا التشهر ف المعار والمواثق الدولالتشرعات الحاكمة 3.3

22ص.......مقارنة بن التشرعات المحلة الفلسطنة والمعار الدولة الخاصة بالتشهر . 4

23ص ........................................................................أركان التشهر 1.4

24ص...........................................................................االثباتعاتق 2.4

25ص.............................................................................سالمة النة 3.4

27ص..........................................المدن مع قضاا التشهر/ التعامل الجنائ 4.4

27ص...........................................................أطراؾ التقاض 1.4.4

28ص......................................الخارات المتاحة ألطراؾ التقاض 2.4.4

31ص........................................................اإلجراءات الجزائة 3.4.4

31ص.................................................................نوع العقوبة 4.4.4

Page 5: اشكالية التشهير في الاعلام

- 4 -

31ص..............................................اآلثار المترتبة على التقاض 5.4.4

33ص..................................................... اإلعالماآلثار المترتبة على حرة . 5

35ص................................................................................... النتجة .6

39ص......................................................................المصادر والمراجع. 7

Page 6: اشكالية التشهير في الاعلام

- 5 -

:المقدمة .1

لة على ءللجمهور وممارسة الرقابة والمسا ةإن جوهر العمل الصحف واإلعالم قائم على نقل المعرفة والحقق

التنفذة، إلى أن وصل األمر إلى حد على أجهزة السلطة و وصناع ساسات،مؤسسات األطر الحاكمة ف المجتمع

ولكن ال بد .نتجة لفاعلتها وأثرها ف حاة الشعوب واألنظمة الساسة "السلطة الرابعة"الصحافة بـ وصؾ

لك الحصول على المعلومات، وذلك للصحافة وأجهزة اإلعالم من ضمانات قانونة تحمها من المالحقة، وتكفل لها

.تكون قادرة على القام بدورها الرقاب المنشود

التعبر عنها، وف جمع وحقوقه ف اعتناق اآلراء، لإلنساندولة كفلت المواثق الون المعار من أعلى الرؼم و

حتالل اال لو أردنا أن نبدأ من فترةفن مختلؾ؛ إال أن الوضع ف فلسطالمعلومات والتماس اآلراء، ونقلها،

العسكري كان لؽ الرقب ، فمقصتجلات مختلفة للرقابة الت صادرت تلك الحقوق جمعا اإلسرائل لوجدنا

ت السلطة الفلسطنة ورؼم لفترات قد تطول وقد تقصر، ثم جاء بعض األخبار أو حتى منع إصدار الجردة كلها

بعض الصحؾ وأؼلقتمعارضن فن صحت لعتقا عن الرأي وحرة الصحافة إال أنها عترافها بالحق ف التعبرا

م الفلسطن الذي تجلت نقسااإل دم الحال طوال حتى حدث ، ولمبعضها اآلخر لفترات متفاوتة صدور تومنع

سلطة فمنعت ،حرة الصحافة واإلعالمحقوقهم ف ممارسة نها ممن ض، ونلفلسطناحاة كافة مناح مظاهره ف

،الضفة وردت السلطة الفلسطنة بمنع الصحؾ الصادرة ف ؼزة من دخول ،خول ؼزةالصحؾ من داألمر الواقع

.1ف أقبة التحققمنهم تا كثرا فن واستجوبصحالسلطتن تات كلواعتقل

ن مطالبة أب" Media Developmentالتنمة اإلعالمة "وحاجج ناشطون وأكادمون متخصصون ف حقل

جراء على أساس الوع الكامل بكافة الحقوق والواجبات المترتبة علهم قائمة الصحفن بحقوقهم جب أن تكون

وتأت هذه .2متالزمة الحق والواجب لدى الصحفن الفلسطننبونتقدون ؼاب ذلك الوع مسماهم الوظف،

قضاا الذم وتحددا ،مقارنة للمعالجة الجنائة لقضاا النشرعبر تقدم قراءة الدراسة كمحاولة لتعزز هذا الوع

الساري ف الضفة الؽربة، ومدى مطابقة أو ( 1961)كما هو معبر عنها ف قانون العقوبات ، والقدح والتحقر

1

لك لمراجعة تفصلة النتهاكات الحكومتن ف ؼزة والضفة لحقوق الرأي والتعبر والصحافة مكن اإلطالع على تقارر مؤسسة مدى الت ترصد ت

.hp?id=5&lang=2http://madacenter.org/reports.p على الرابط 2117االنتهاكات منذ العام 2

:مكن االطالع على أمثلة على هذه المحاججة لدى

.17-16، ص 2111، مجلة مدى اإلعالم، العدد الثان، آب البحث اإلعالم ضرورةعبدهللا، عبدالرحم،

.39-38، ص 2111ب ، مجلة مدى اإلعالم، العدد الثان، آالجهل بقانون المطبوعات سبب إضاف للرقابة الذاتةعوكل، عبدالهادي،

Page 7: اشكالية التشهير في الاعلام

- 6 -

، ومؽازي (1966)اختالؾ هذه المعالجة مع المعار الدولة المنبثقة عن العهد الدول للحقوق المدنة والساسة

.االختالؾ ف تلك المعالجة التشرعة على حرة الصحافةومخاطر

، ، خطورة المعالجة الجنائة لقضاا القدح والذم والتحقرأوال : مة هذه الدراسة من حققتن أساستن هماوتنبع أه

من اقاع بسبب ؼلوظة العقوبة المقررة، وبالتال استنكاؾ الصحافة الفلسطنة عن القام بدورها الرقاب تخوفا

، ف ظل على قدم وساقه قرار قانون عقوبات فلسطن إل، حققة أن الجهود الوطنة العقوبة المقررة، وثانا

وجود أكثر من مسودة لهذا القانون، ما فرض على المشتؽلن باإلعالم تنبه القائمن على وضع القانون الفلسطن

.النعكاسات بعض مواد هذا القانون على حرة الصحافة والصحفنالعتد

عن مشارع اإلصالح التشرع لقطاع اإلعالم ف فلسطن، القوانن تؽبا ظل قانون العقوبات من أشدرؼم ذلك،

بالعالقة الوثقة بن قانون نتجة ؼاب الوع الكاف بن الصحفن ولدى المؤسسات القائمة على الدفاع عنهم

المطبوعات اصالح قانون إلىفقد انصرفت جهود هؤالء . العقوبات وحرة الصحافة ودورها الرقاب المنشود

توجد عدة مسودات لهذا القانون أبرزها مسودة مكتب اإلعالم )واقرار قانون للمرئ والمسموع ( 1995)والنشر

ولكن لم حدث وأن قدمت أي مؤسسة إعالمة أو عاملة على تطور اإلعالم أو حتى نقابة . (2111الحكوم للعام

، أو مذكرات تطالب بتطور قانون العقوبات الساري لسطنقانون العقوبات الف مسودات الصحفن مالحظات على

3.بما عزز من حرة الصحافة

ف ظل تصاعد االعتماد على بنود قانون بالػ الخطورة، خصوصا من هنا تأت أهمة هذه الدراسة لتسد فراؼا

وأمثلة على ذلك، قرار . 2111العقوبات المتعلقة بالقدح والذم والقدح والتحقر ف محاكمة الصحفن خالل العام

ونبال ثوابتة، باالستناد على مخالفتهم تاجورج قنو نالنائب العام وقؾ برنامج وطن على وتر، ومحاكمة الصحف

.انون المذكورلبنود ف الق

3

حثثة ظهر اإلطالع على تقارر مركز تطور اإلعالم ومعهد الحقوق ف جامعة برزت، ونقابة الصحفن، وؼرها من المؤسسات المعنة، جهودا

اب أي جهود ف مجال المناصرة ف مجال المناصرة التشرعة، وتحمل الصفحات االلكترونة لتلك المراكز سردا وافا بتلك الجهود، ولكن الحظ ؼ .تتعلق بقانون العقوبات

Page 8: اشكالية التشهير في الاعلام

- 7 -

إذا أردنا وجمع الخبراء الذن قابلهم الباحث على ضرورة إصالح المعالجة التشرعة لقضاا القدح والذم والتحقر

من خالل مزد من االهتمام بفن التحقق الصحف للصحافة الفلسطنة أن تقوم بدورها الرقاب المنشود، وخصوصا

أن سترشد بالمعار الدولة المرعة، ف وقت تحاول فه فلسطن الحصول االستقصائ، وهو اصالح ال بد له

. على عضوة األمم المتحدة ما سلزمها بالمواثق الدولة، الت تعلو ف الؽالب األعم على القانون المحل

.لكل ذلك، جاءت هذه الدراسة

تطرق فه الباحث إلى أهمة ،وهو حالة البحثتكون البحث من ستة فصول، األول وهو المقدمة، والفصل الثان

وف الفصل الثالث .البحث والمصطلحات والدراسات السابقة الت تناولت الموضوع، باإلضافة إلى منهج البحث

ستعرض الباحث خلفة تارخة عن الوضع القانون ف فلسطن، وعرض ألهم التشرعات الحاكمة لقضاا التشهر

.ف التشرعات الفلسطنة والمعار والمواثق الدولة

التشهر وفقا لعدد من قارن الباحث ف الفصل الرابع بن التشرعات المحلة والمعار الدولة الحاكمة لقضاا

وف . ، سالمة النة، التعامل الجنائ المدن مع قضاا التشهراالثباتأركان قام التشهر، عاتق : المحددات مثل

الفصل الخامس تحدث الباحث عن أهم اآلثار المترتبة على حرة اإلعالم جراء التقاض على أساس التشرعات

.لفصل السادس واألخر عرض الباحث أهم النتائج الت توصل إلهاوف ا. المحلة الخاصة بالتشهر

Page 9: اشكالية التشهير في الاعلام

- 8 -

حالة البحث .2

سؤال البحث 1.2

.؟الؽربة مع المعار الدولةالسارة ف الضفة لتشرعات الحاكمة لقضاا التشهرسجم انإلى أي مدى ت

هدف البحث 2.2

مع المعار الدولة المنبثقة ف هذا اإلطار التشهر السارة محلا دراسة مدى انسجام التشرعات الحاكمة لقضاا

وبان أثر التشرع المحل ف خلق رقابة ذاتة لدى الصحفن باإلضافة إلى اإلطالع على التجارب الدولة ف

الساسة ومدى تصال والسمعة المنصوص علهما ف العهد الدول للحقوق المدنة وبن حق اال الموازنة تشرعا

.قدرة المشرع الفلسطن على تحقق هذا التوازن

أهمة البحث 1.2.2

مهم ف المكتبتن القانونة ت داعمة لحرة الصحافة ولسد فراغلمسرة اإلصالح القانون نحو تشرعا دعما

الءإدون (1995)واإلعالمة الفلسطنة ف الوقت الذي تتركز فه الجهود إلصالح قانون المطبوعات والنشر

.القانون الجنائ أي اهتمام

المصطلحات 2.2.2

مدن القانون ال

لمجتمنع الخاصنة بنن ارفنراد فن اتضمن مجموعة القواعد الت تننمم العالانات "هو أحد فروع القانون الخاص و

: خر من فروع القانون الخاص، ونمم القانون المدن كقاعدة خاصنة ننوعن منن العالانات همنا إال ما تكفل بتنممه فرع آ

".العالاات العنة" ـوالعالاات المالة أو ما سمى ب" ارحوال الشخصة" ـعالاات ارسرة أو ما سمى ب 4

4

38، ص(2117)، المدخل إلى التشرعات اإلعالمة واإلعالم األمنعدل، عصمت،

Page 10: اشكالية التشهير في الاعلام

- 9 -

القانون الجنائ

تضننمن مجموعنة مننن القواعند التنن تحندد الجننرائم والعقوبنات وكننذل اإلجننراءات "هوو أحوود فووروع القوانون العووام و

نة الالزمة لتعقب المجرم ومحاكمته وإقاع العقوبة عله، وشنتمل القنانون الجننائ علنى اواعند موضنوعة واواعند إجرائ

".الجزائةإلجراءات اانون العقوبات واانون ا: لذل فهو نقسم إلى فرعن هما 5

اانون العقوبات

فهنو . التن تعتبنر جنرائم وبنن العقوبنات والجنزاءات المقنررة لكنل منهنا ارفعنالذل الفرع من فروع القانون الذي حندد "

تضمن مجموعة من القواعد القانوننة التن تضنع الحندود بنن ارفعنال المحمنورة وارفعنال المباحنة واآلثنار الجانبنة التن

6."تترتب على مخالفتها أو الخروج علها

اانون التشهر

الشخص سواء أكان شخصاا مادناا أو معنوناا وتنبنع ي اانون بتعلق بحماة سمعةلإلشارة إلى أمصطلح ستخدم التشهر "

. حرنة التعبنر عنن النرأي أهمة هذا القانون منن كوننه ارسنال النذي رسن الموازننة بنن الحنق فن السنمعة والحنق فن

".بانات كاذبة تسبب الضرر لسمعتهمكون اانون التشهر هو القانون الذي هدف إلى حماة النال من وعلى هذا7

لحماوة " ARTICLE 19"تفورض المعوار الدولوة التو تلخصوها وثقوة صوادرة عون منظموة

: حرة الرأي والتعبر وجود مجموعة من العناصر لقام جرمة التشهر وه

كاذبة أن تكون البانات.

للمشهر به وااعة بع واقع تسند فهاأن تكون ذات طا.

العالنة شرطف نشر تلك البانات تحقق أن.

لمشهر بهبا الضرر تسبب فن كون نشر تلك البانات أ.

5

37، ص (2117)، المدخل إلى التشرعات اإلعالمة واإلعالم األمنعدل، عصمت، 6

5، ص (1988) ،(للجرمة العامة النظرة) العام القسم األردن العقوبات قانون شرح(: نجم، محمد، 7 Defamation ABC a simple introduction to key concepts of defamation law / article 19 global campaign

for free expression/page 1

Page 11: اشكالية التشهير في الاعلام

- 11 -

الذم

ن تننال منن شنرفه وكرامتنه أو تعرضنه إلنى من شنننها أ -ستفهامواالولو ف معرض الش –هو اسناد مادة معنة إلى شخص "

."العقاب أم البغض النال واحتقارهم سواء أكانت تل الجرمة تستلزم 8

القدح

".من دون بان مادة معنة – االستفهامولو ف معرض الش أو –عتداء على كرامة الغر أو شرفه أو اعتباره اال" 9

التحقر

هنو كنل تحقنر أو "بوـ(1960)مون قوانون العقوبوات األردنو للعوام (190)عرؾ التحقر حسوب الموادة

عنال علننن أو لوجنه بنالكالم أو الحركنات أو بكتابنة أو رسنم لنم ج وجنه إلنى المعتندل علنه وجهناا –غر الذم والقندح -سباب

."بمعاملة غلمةأو هاتفة بمخابرة أو براة 10

سابقة دراسات 3.2.2

والفلسطنة على وجه الخصوص فقرة بالدراسات الت تناولت تنا العربةالعله من األهمة بمكان القول إن مكتب

ف ، وهذا ما ضع الكرة ف ملعب الباحثن والدارسن سواء ة ف فلسطنالسارموضوع التشهر ف التشرعات

ل، ؛ للقام بأبحاث ودراسات تعزز وع المجتمع الفلسطن بفئاته المختلفة بمحاذر القوحقل اإلعالم أو القانون

.ورفع مستوى الحرات الخاصة بالعمل الصحف

بشكل مستقل وخالص، إال أن السارة ف فلسطنلم عثر الباحث على دراسة أو بحث تناول التشهر ف التشرعات

، من بن هذه الدراسات دراسة قام بها الدكتور المعدلك دراسات تعرضت للتشهر ف قانون العقوبات األردن اهن

الذم والقدح والتحقر بشكل أحكام الباحث بور عن الجرائم الماسة بالشرؾ وه دراسة قمة تناول فهاالجمحمد

8

.188المادة قانون العقوبات األردن 9

.189المادة المصدر السابق، 10

ف الملحوظ المعنى وهو إله تومئ الت المعارض باستعمال أو عله الدال الصرح اللفظ بإطالق سواء الشتم اللؽة أصل ف بالسب المراد

اللؽة أصل ف بالسب المراد . ؼره لدى سمعته خدش أو نفسه الشخص قدر من حط تعبر أو لعب إلصاق كل السب اعتبر الذي القانون اصطالح كل السب اعتبر الذي القانون اصطالح ف الملحوظ المعنى وهو إله تومئ الت المعارض باستعمال أو عله الدال الصرح اللفظ بإطالق سواء الشتم

:للمزد اإلطالع على. ؼره لدى سمعته خدش أو نفسه الشخص قدر من حط تعبر أو لعب إلصاق

61، ص (1997)، القضاء والفقهجرائم الصحافة والنشر ف ضوء .الشوارب، عبد الحمد،

Page 12: اشكالية التشهير في الاعلام

- 11 -

تحكم تلك ’لتحقر على حرة الصحافة، ولم تناول آثار المعالجة التشرعة لقضاا القدح والذم وات لممفصل، ولكنها

.المعالجة على ضوء المعار الدولة السارة

البحث منهج 3.2

المنهج 1.3.2

ة تبووع الباحووث الموونهج الكفوو، فوو حوون اسووتخدم الباحووث األبحوواث السووابقة والكتووب والمقووابالت والمقوواالت كووأدا

.تجاه التحلل المقارنللبحث، أما االتجاه فقد كان اال

كتب 2.3.2

مقارنوة التشورعات الخاصوة بالقودح نوه لوم جود كتابوا تنواول العدد من الكتب والمراجوع، إال أ استعرض الباحث

ومن المراجع الت استعان بها الباحوث ،والذم والتحقر ف التشرعات الفلسطنة والتشهر ف المعار الدولة

ب قوم مثول اوهوو كتو (للجرموة العاموة النظروة) العوام القسم األردن العقوبات قانون شرحكتاب : ف دراسته

مووع مقارنووة دراسووة الفلسووطن والنشوور المطبوعووات قووانونموون اإلطووار النظووري، وكووذلك كتوواب جووزء هامووا

. الؽربة الدمقراطات

اربحاث والدراسات السابقة 3.3.2

،عتمد الباحث على دراسوة للودكتور محموود الجبوورمتخصصة ف موضوع البحث فقد انظرا لعدم توافر كتب

وهو الوذم والقودح والتحقور حسوبما جواءت فو قوانون ،تناول فها بالشرح والتفصل الجورائم الماسوة بالشورؾ

، باإلضووافة إلووى دراسووة صووادرة عوون المركووز الفلسووطن للتنمووة والحرووات (1960) العقوبووات األردنوو للعووام

ن أهوم المحواذر التو جوب علوى بعنوان الدلل القوانون للصوحفن وهو دراسوة هاموة تبو" مدى " اإلعالمة

.الصحفن تجنبها أثناء ممارستهم للعمل اإلعالم

.

المقابالت 4.3.2

Page 13: اشكالية التشهير في الاعلام

- 12 -

: م المقابالت تق 1.4.3.2

وهو أثر التشرعات الحاكموة هام جدا ف جانب اها الباحث بطابعها المتخصصتمزت المقابالت الت أجر

علوى حروة ( 1960)لقضاا القودح والوذم والتحقور المنصووص علهوا فو قوانون العقوبوات األردنو للعوام

ن تعرضوووا للمسوائلة بنوواء علوى هووذه القووانن وشووملت سوتفادة موون تجوارب اآلخوورن الوذالصوحافة وعلووى اال

فو دائورة محمود عالونوة وهوو محاضور األستاذ ة،توابر جردة الحال السدة نبال ثرئسة تحر :المقابالت

المرئوو تنظووم اإلعووالم موون المشوواركن فوو إعووداد مشووروع قووانون برزووت، وكووان القووانون فوو جامعووة

.2011والمسموع للعام

:مشاكل المقابالت 2.4.3.2

.مقابالتهم من أهم مشاكل المقابالت الت واجهة الباحث صعوبة التنسق مع الشخصات المراد

Page 14: اشكالية التشهير في الاعلام

- 13 -

القانون اإلطار. 3

الوضع القانون ف الضفة الغربة عن تارخة خلفة 1.3

مطمعوا منهوا جعلوت الجؽرافو أو االقتصوادي أو الودن أو الثقاف أو الساس المستوى على سواء فلسطن أهمة إن

لتأثرهووا ومحتواتهووا ألوانهووا تعووددت فسوواءفس كلوحووة فلسووطن أصووبحت أن النتجووة كانووتو ،التووار موور علووى للؽووزاة

خلوق - الدراسوة هذه ف همنا ما – منها الحاة، مناح كافة على األثر ذلك انسحب علها، تعاقبت الت حتالالتباال

وؼوزة الضوفة ف القانون الواقع على التأثر هذا أن بالذكر جدر .األخرى الدول مع مقارنة ونادر معقد قانون واقع

كول التو مورت بهوا التارخوة التفاصول الخوتالؾ نظرا المستوى بنفس كن لم (1948) عام احتلت الت واألراض

.من تلك المناطق

إلوىضومن موضووع البحوث الووم الفلسطن القانون الواقع ف حضورا وأ تأثر التارخة الفترات أكثر تقسم مكن

: اآلت النحو على مراحل ثالثة

(1967-1949) الغربة الضفة ف ردنةار اإلدارة 1.1.3

فو الؽربوة الضوفة علوى المدن الحكم نظام األردنة المدنة اإلدارة طبقت فلسطن على العامة اإلدارة نوقان بموجب

.(1949) عام

السوائد القوانون النظوام فوا كبور تحووال أحودث واسوعا تشورعا نشاطا (1967-1950) عام بن ما الفترة شهدت

الوذي عتمود تنوالال النظوام إلوى الوذي عتمود علوى السووابق القضوائة األنجلوساكسوون النظوام مون الؽربة الضفة ف

البرلموان وتشوكل، لنهوراألردن والؽربوة الشورقة الضوفتن توحود ظل ف التؽرات هذه تتأو ،على النص التشرع

. الضفتن تاكل من النواب من مساو عدد من األردن

(1993-1967) اإلسرائل حتاللاإل إدارة 2.1.3

سولطات وأدخلوت ؼوزة، وقطواع الضوفة فو القانونة اإلدارة هرم قمة على نفسها سرائلاال حتاللاال سلطات نصبت

منن كل ف عسكري أمر 1500 أكثرمن "– األوامرالعسكرة ف تمثل القانون النظام على جوهرا تؽرا اإلحتالل

.العدالة حقق الذي بالشكل وفاعلته القضاء استقاللة بانعدام الفترة هذه وتمزت –11 "غزة و الضفة

11

.، موقع المقتفالبوابة القانونة ف فلسطن

Page 15: اشكالية التشهير في الاعلام

- 14 -

ونتودخل الجوش ضباط كان إذ اإلسرائل، حتاللاال سلطاتالمقصود بسبب التام بالتشوه الفترة هذه ف القضاء اتسم

نوالمحوام للقضواة تودرب هنواك كون ولوم الجش، قبل من القضاة تعن تم كانو األحكام، نتنفذ ومنعو القضاء ف

.جدا سئة بحالة والقانونة القضائة المؤسسة البنة وكانت

– (1994 )الفلسطنة الوطنة السلطة 3.1.3

إلوى سورائلاال حوتاللاال موع (1993)" أوسولو" المبواد إعوالن تفواقا توقوع منوذ الفلسوطنة الوطنة السلطة سعت

السوولطة رئووس أصوودر عنوودما البداووة وكانووت للفلسووطنن، العامووة الحوواة شووؤون مختلووؾ لتنظووم التشوورعات إصوودار

قبول وؼزة الضفة ف بها المعمول والتشرعات القوانن سران باستمرار قضا قرار عرفات اسر آنذاك الفلسطنة

5/6/1967.

علووى الصوادرة تشوورعاتها فو ركوزتو ،(1960) للعووام األردنو العقوبووات قوانون قتطبو ةالفلسووطن السولطة توزالال

وتعلووم صووحة موون والخوودمات، واألراضوو والمالووة التجارووة األمووور شووملتالتوو الفلسووطنن لحوواة المدنووة الجوانووب

فو حوتاللاالات سولط عون صودرت الت العسكرة األوامر من العدد بإلؽاء قامت كما الساسة األمور إلى باإلضافة

.وؼزة الضفة

Page 16: اشكالية التشهير في الاعلام

- 15 -

الفلسطنة القوانن ف التشهر لقضاا الحاكمة التشرعات 2.3

مون .رث القوانون مون الحقبوة األردنوةاإل مثولوهوو موا الالتن، النظام القانون السائد ف الضفة الؽربة هو النظام

(1960)للعووام األردنوو أهووم مصووادر التشوورعات الحاكمووة لقضوواا التشووهر فوو القوووانن الفلسووطنة قووانون العقوبووات

.(1995)وكذلك قانون المطبوعات والنشر للعام

، إنموا انحصور ذكرهوا (1995) النشورالمطبوعوات وأو (1960)العقوبوات قوانون أي مون لم تورد كلموة التشوهر فو

(368 – 358) الذم مع الحدث عن القدح والتحقر ف الفصل الثان من الباب الثامن ف الموواد مونتحت مصطلح

مون (199 – 188) واستندت المواد سالفة الذكر فو مودلولها علوى األحكوام الوواردة فو الموواد من قانون العقوبات،

كوذلك " . الجرائم الواقعة على السلطة العاموة" ان من الباب الثالث تحت عنوانالت جاءت ف الفصل الث ذاتهقانون ال

( 28)و ( 26)و (25) وادف معرض الحدث عن نشر معلومات ؼر صححة ف المو موضوع التشهرتم التطرق ل

.من قانون المطبوعات والنشر

نستعرضوها علوى من قانون العقوبات، بوصفها تقودم تعرفوا أساسوا لمفهووم الوذم والقودح ( 188)ونظرا إلهمة المادة

:النحو اآلت

:من اانون العقوابات (188)المادة

الذم والقدح

وكرامتنه ن تننال منن شنرفه منن شنننها أ -ولو ف معرض الش واإلستفهام–سناد مادة معنة إلى شخص هو إ: الذم " -1

."أو تعرضه إلى بغض النال واحتقارهم سواء أكانت تل الجرمة تستلزم العقاب أم ال12

لونص الل تعرؾ فعول الوذم أن هنواك مجموعوة أركوان توجوب قامهوا حتوى تقووم جرموة الوذم وفقوا ختضح من

:القانون وهذه األركان ه

سوواء أكانوت -أن نسوب األمور الشوائن -أي أن قوم مرتكب جرمة الذم بإسناد واقعة محوددة . إسناد مادة معنة

شخصوة تأكانوولو علوى سوبل الشوك واإلسوتفهام خص المذمومإلى الشواقعة إجابة أو سلبة مادة أو معنوة

.طبعة أو معنوة المعتدى عله

12

(.1961)، قانون العقوبات األردن

Page 17: اشكالية التشهير في الاعلام

- 16 -

أن تكون الواقعة أو األمر المنسوب للمذموم نال من شورفه وكرامتوه أو عرضوه لإلحتقوار بون أفوراد الوسوط و

.المجتمع الذي عش فه

(189)المعاقب علها ف المادة أن تم فعل الذم بإحدى طرق العالنة أو إحدى صور الذم.

أن توافر لدى الجان قصد إذاعة مادة الذم.

منادة بنان دون منن – ارسنتفهام أو الش معرض ف ولو – اعتباره أو شرفه أو الغر كرامة على اإلعتداء: القدح " -2

"معنة13.

إسوناد ركون ال تقووم دون هوو أن جرموة الوذم نرى أن جرمة القدح تشبه إلى حد ما جرمة الوذم، إال أن الفورق بنهموا

.دون بان مادة معنة على العكس من جرمة القدح الت تقوم مادة معنة ومحددة إلى المذموم

مزدا من الضوء على الفارق بن مفهوم الذم والقودح عنود معالجتهوا من قانون العقوبات (194)المادة وتلق

إذا طلب القادح أن سمح له بإثبنات صنحة منا عنزاه إلنى المومنف المعتندل " المادة علىلطرق إثبات جرمة القدح إذ تنص

وقنف موانف النذام وذلن بتحونل عبنارات القندح إلنى عله فال جاب إلى طلبه إال أن كون منا عنزاه متعلقنا بواجبنات ذلن المومنف

."شكل مادة مخصوصة وعندئذ عامل معاملة الذام14

فالنص القانون فرض على مرتكب جرمة القدح أن حولها إلى ذم بذكر واقعة أو موادة مخصوصوة إذا طلوب إثبوات

أن المشرع لقانون العقوبات لوم كون رود أن تورك صحة ما اقترفه من قدح، وتفرض قراءة المادتن أعاله مالحظة

". ولو ف معرض الشك واإلستفهام" من تكرار جملةلمرتكب فعل الذم أو القدح أي فرصة للنجاة، هذا ما ستشؾ

وإذا لنم نذكر عنند ارتكناب جنرائم النذم "لتأكود علوى أن (188)وكأن األمر لم كن كافا ؛ حتى جاءت الفقرة الثالثة مون الموادة

أو كانننت اإلسنننادات الوااعننة مبهمننة، ولكنننه كانننت هنننا اننرائن ال بقننى معهننا تننردد فنن نسننبة تلنن اإلسنننادات إلننى والقنندح اسننم المعتنندل علننه صننرحاا

وجنب عندئنذ أن نمنر إلنى مرتكنب فعنل النذم أو القندح كنننه ذكنر اسنم المعتندل علنه وكننن النذم أو القندح كنان ، هتهناماالمعتدل عله وفن تعنن منا

، بول قدح بذكر اسم المعتودى علوه صوراحة لس بالضرورة أن قوم مرتكب جرمة الذم أو ال إذا ، "صرحا من حث الماهنة

.كف أن كون هناك قرائن وإشارات تدل بشكل واضح على الشخص المعتدى عله

:من قانون العقوبات صور القدح والذم المعاقب علها وفقا للقانون وجاءت كما ل (189)حددت المادة

13

(1961)قانون العقوبات األردن، 14

المرجع السابق

Page 18: اشكالية التشهير في الاعلام

- 17 -

القدح الوجاهالذم أو

سووتزلم الووذم أو القوودح الوجوواه العقوواب وفقووا لوونص القووانون فموون المشووترط أن تحقووق فووه أن كووون فوو مجلووس كوو

قول عوددهم أو كثور، فلوو وجوه شوخص أن كون ف مكان مكن ألشخاص آخرن أن سمعوهاجهة المعتدى عله وبمو

ولم سومعه األشوخاص الحاضورون فو المجلوس فوال عود الفعول ذموا أو فعل الذم أو القدح لشخص آخر وجها لوجه ما

قدحا ألنه لوم حقوق شورط العالنوة كوركن أساسو فو قوام جرموة الوذم أو القودح بول جوب أن كوون الجوان قود جهور

.ستماع إلى القولأن تتحقق العبرة من الجهر وه االبالقول و

الذم أو القدح الغاب

القودح والوذم فو حوال قوام الجوان بفعول الوذم أو القودح أموام مجموعوة مون األشوخاص فو ؼواب هذه الصوورة مونتقع

.المعتدى عله

الذم أو القدح الخط

الكتابووات أو الرسوووم أو الصووور نشوور أو ووذاع بوون النوواس أو بمووا وووزع علووى فئووة موونهم موونوشوورطه أن قووع بمووا

وهنا تتحقق إحدى صوور العالنوة، ثانوا بموا رسول ( تزن و تصنع الرسوم قبل أن)االستهزائة، أو مسودات الرسوم

وبطاقات البرد والتأكد هنوا علوى أن ال تحقوق شورط العالنوة ( ؼر المؽلقة)عتدى عله من الرسائل المفتوحة إلى الم

ذلك لو قام أحودهم ن تحقق شرط العالنة، وعلىأل ف د أي كان وهنا تكون الفرصة قوةالمفتوحة قد تقع فالرسائل

كون بإرسال مكتوب إلى شخص حتوي علوى جمول ذم وقودح فو مكتووب مؽلوق فوال تعتبور ذموا أو قودحا لعودم تحقوق ر

.العالنة ف الجرمة المفترضة

إذ حكموت المحكموة بعودم قوام ،(1994)لسونة (167)اؾ بورام هللا رقوم ومن األمثلوة علوى ذلوك قورار محكموة اإلسوتئن

تحقق شرط العالنة؛ ألن المدعى عله قام بإسال برقوة مؽلقوة إلوى المشوتكة وكانوت تحمول عبوارات جرمة الذم لعدم

15.ذم إال أنها لم تحقق ركن العالنة ف جرمة الذم

الجرمة ال تقوم على الباحثة عن الذم أو القدح الخط أن هذه 60ع سنة 189/3ستفاد من الرجوع إلى نص المادة " نص الحكم 15

الكتابات أو الرسوم أو بما الرؼم من صاؼة عبارات الذم إذ لم قم الفاعل بإذاعتها بما نشر وذاع بن الناس أو بما وزع على فئة منهم من

مادة عله المعتدى بتسلم إال تقوم ال الجرمة هذه فإن خرآ وبمعنى البرد، وبطاقات المؽلقة ؼر المفتوحة المكاتب من عله للمعتدى رسل

".الجرمة تقوم فال أحد علها طلع ولم القاذؾ دي بن بقت إذا أما علها، الؽر اطالع أو واطالعه القذؾ

Page 19: اشكالية التشهير في الاعلام

- 18 -

الذم أو القدح بواسطة المطبوعات

وشرط وقوعه أن لذم وأهمها العالنة اوه من أكثر صور الذم أو القدح وضوحا لسهولة تحقق أركان القدح أو

.، أو بأي نوع كان من المطبوعات ووسائط النشرجرائد و الصحؾ الومة أو المؤقتةكون بواسطة ال

ف التعامل مع أكثر تحددا وتخصصا (1995)للعام بهذا الخصوص كان مشرعو قانون المطبوعات والنشر

كون رئل التحرر مسؤوالا عما نشر " (12)ت المادة من حث تحدد األطراؾ المسؤولة كما نص "النشر الخطأ "قضاا

"لن عما ورد فهف المطبوعة الت رأل تحررها كما عتبر مال المطبوعة وكاتب المقال الذي نشر فها مسؤوونالحظ أن المشرع ،16

رك بالػ األثر على تحرر ومالك المطبوعة، وهو ما توسع دائرة المسؤولة هنا لتشمل كاتب المقال ورئس ال

.هامش الحرة والمناورة المتاح للصحافة ف سبل تقدم المعلومات والحقائق للجمهور

إذا نشنرت " (25)وكذلك تحدد آلة التعامل مع حاالت النشر الخاطئ الت قد تضر بحق السمعة لألشخاص ف الموادة

ة فحنق للشنخص النذي تعلنق بنه الخبنر أو المقنال النرد علنى الخبنر أو ت غنر صنححو مقناالا تضنمن معلومناالمطبوعة الصحفة خبراا غنر صنحح أ

ه، وعلى رئل التحرر المسؤول نشر الرد أو التصحح مجاناا ف العدد الذي ل تارخ ورود الرد فن المكنان والحنروف تصححالمقال أو المطالبة ب

"الصننحفة ر أو المقننال فنن المطبوعننةنفسننها التنن نشننر فهننا وبهننا الخبننأو النشوور الخوواطئ الووذي ترتووب علووه الضوورر بالمصوولحة ، 17

تتعلنق بالمصنلحة ةصنحح غنر معلومنات تضنمن مقناالا وأ غرصنحح خبنراا الصنحفة المطبوعنة نشنرت إذا" (26)العامة من خوالل الموادة

فن العندد النذي لن تنارخ ورود النرد أو العامة، فعلى رئل التحرر المسؤول أن نشر مجاناا الرد أو التصحح الخط الذي رده من الجهة المعننة

. 18"التصحح وف المكان والحروف نفسها الت مهر فها وبها الخبر أو المقال ف المطبوعة الصحفة

ورفض أن الصوحفة للمطبوعوة المسوؤول التحرر لرئس حق فإنه والنشر المطبوعات قانون من (28) ةللماد ووفقا

حواالت معنوة قرهوا فو القوانون هوذا مون( 26)و( 25) الموادتن أحكوام بمقتضوى ورده الوذي التصورح أو الورد نشر

.القانون

التحقر

من اانون العقوبات (190)المادة

16

(.1995) ،قانون المطبوعات والنشر الفلسطن 17

.المصدر السابق 18

.المصدر السابق

Page 20: اشكالية التشهير في الاعلام

- 19 -

أو الحركنات أو بنالكالم الوجنه وجنه علنه المعتندل إلنى وجنه – والقندح غرالنذم – سباب أو تحقر كل هو" :التحقر

."غلمة بمعاملةأو هاتفة براة أو خابرةمب أو علنن جعال لم أورسم بكتابة

:و اآلتوه على النح (1960)تابوقعلامن قانون (190)نستطع أن نحدد صور التحقر من خالل المادة

الوجاهالتحقر

وشرطه أن قع بمواجهة المعتدى عله قوال أو فعال أو بإشارة مخصوصة، وال تقوم جرمة التحقر ف

أن قوم أو " اكلب" ول المعتدي للمعتدى عله على التحقر كق ةلن األمثحال ؼاب المعتدى عله، وم

.أو أن قلد بعض حركاته بقصد التحقر " األوسطإصبع الد التأشر ب" بحركة معنة ذات معنى مثل

التحقر بمخابرة أو براة هاتفة

أو مون خوالل نوص ،عبارات سب وتحقور المعتدي بمخابرة المعتدى عله وتضمن المخابرة وذلك كأن قوم

أو مون خوالل برقوة هاتفوة، وقود بودو للقوار أن التحقور ،وتحقور عتودي عبوارات سوبممكتوب ذكر فه ال

بمخابرة أو برقة هاتفة تماما كجرمة القدح إال أن هوذا ؼور صوحح؛ ألن العالنوة لسوت شورطا الخط أو

ف جرمة التحقر أو فعل السب، على العكس من ذلك ف جرمة القدح الت تعتبر العالنوة فهوا مون أركوان

.مة، وجب أن توفر ف جرمة التحقر القصد الجرم بعنصري العلم واإلرادةقام الجر

التحقر بمعاملة غلمة

.كأن قوم المعتدي بالبصق على المعتدى عله

Page 21: اشكالية التشهير في الاعلام

- 21 -

معار والمواثق الدولةال ف التشهر قضاال الحاكمة التشرعات 3.3

علووى جتماعوة وؼرهواالمدنوة والساسوة واال بحقوووق اإلنسواندات الدولوة الخاصوة هوحرصوت كافوة المواثوق والمعا

"مضناقة دون أراء إعتناق ف حق أنسان لكل " التأكد على حرة الرأي والتعبر وحماتها من تؽول السلطاتعلوى األقول –19

فو قوام وتوأت حروة اإلعوالم والحصوول علوى المعلوموات ونشورها كأحود أهوم األسوس التو ال ؼنوى عنهوا – نظروا

وارفكنار المعلومنات ضنروب مختلنف التمنال فن حرتنه الحنق هنذا شنمل. التعبنر حرنة ف حق إنسان لكل "مجتمع دمقراط واستمراره،

."ختارها أخرل وسلة بنة أو فن االب ف أو مطبوع أو مكتوب شكل على سواء للحدود، اعتبار دونما آخرن إلى ونقلها وتلقها20بموا ضومن

وحتوى بون حمع الحقوق والواجبات بن أطراؾ المجتمع من جهة وبن المجتمع والسلطات الساسة من جهة أخرى

.المجتمعات فما بنها

إن دور اإلعالم ومسؤولته المجتمعة والتزامه باألعراؾ السائدة ف المجتمع، ودوره كسلطة رابعة تسعى إلى

ظم العالقة نتة المطلقة، لذلك كان من الواجب حرة المنشودة لست بالحرمكاشفة الجمهور بالحقائق جعل من ال

ومسؤولات واجبات المادة هذه من 2 الفقرة ف علها المنصوص الحقوق ممارسة تستتبع"، الرأي والتعبر السمعة حرة بن حق

اآلخرن حقوق الحترام : ضرورة تكون وأن القانون بنص محدودة تكون أن شرطة ولكن القود لبعض إخضاعها جوز ذل وعلى. خاصة

."العامة اآلداب او العامة الصحة أو العام النمام أو القوم ارمن لحماة، وأوسمعتهم21

، العهد الدول الخاص بالحقوق (1948) اإلعالن العالم لحقوق اإلنسانف هذا اإلطار كانت من أهم القرارات

المثاق العرب لحقوق ، و(1981) نسان ف اإلسالمالبان العالم عن حقوق اال ،(1966) المدنة والساسة

.ن، وؼرهم كثراإلنسا

ن الكرم والسنة النبوة الشرفة، إذ أكد البان على حققوق االنسان ف االسالم إلى القرآستند البان العالم لح

بعضكم بوالغت والتجسسوا :" (12) ف سورة الحجرات اآلة ستناد إلى قوله تعالىالفرد ف حماة عرضه وسمعته باال

صدق هللا العمم" بعضا22 هذا ومكم كحرمة حرام بنكم وأعراضكم وأموالكم دماءكم إن" وإلى اول رسول هللا صلى هللا عله وسلم ف خطبة الوداع ،

19

19، المادة(1966)والساسة،العهد الدول الخاص بالحقوق المدنة 20

.المصدر السابق.21

.المصدر السابق 22

.517،ص12القرأن الكرم، سورة الحجرات، آة

Page 22: اشكالية التشهير في الاعلام

- 21 -

صدق " بارلقاب وازتناب وال أنفسكم تلمزوا وال" :(11)تعالى ف سورة الحجرات اآلة وكذلك قول هللا" هذا بلدكم ف هذا شهركم ف

هللا العمم23.

من اإلعالن (12)، وأضا كفلت المادة فل حق اإلنسان ف سمعتهنسان لم ؽكما أن اإلعالن العلم لحقوق اال

لتدخل أحد عرض ال" حمالت على شرفه وسمعته، ةالعالم لحقوق اإلنسان حق أي شخص ف حماة القانون من أ

هذا مثل من القانون حماة ف الحق شخص ولكل وسمعته، شرفه على لحمالت أو مراسالته أو مسكنه أو أسرته أو الخاصة حاته ف تعسف

"الحمالت تل أو التدخل24

من العهد الدول الخاص بالحقوق الساسة (17) ما ورد ف المادة ما شابه كثرا ووه،

25(.1966)والمدنة

23

.516،ص12القرأن الكرم، سورة الحجرات، آة 24

.12، المادة (1948)اإلعالن العالم لحقوق اإلنسان 25

ف لتدخل قانون ؼر أو تعسف نحو على شخص، أي تعرض جوز ال: " 17 المادة والساسة، المدنة بالحقوق الخاص الدول العهد

مثل من القانون حمه أن شخص كل حق من". سمعته أو شرفه تمس قانونة ؼر حمالت ألي وال مراسالته أو بته أو أسرته شؤون أو خصوصاته . المساس أو التدخل هذا

Page 23: اشكالية التشهير في الاعلام

- 22 -

المحلة الفلسطنة والمعار الدولة الخاصة بالتشهر التشرعات بن مقارنة. 4

من المعلومات واألفكار للجماهر واطالعهم علها من جهة، ودورهوا اإلعالم بالدور المنوط بها ف تأ إن قام وسائل

لعمل الصحف ودمومةلهامش الحرة الممنوح ساس علىممارسة الرقابة العامة من جهة أخرى، عتمد بشكل أ ف

مثول الموازنوة بون حقو التو ت ، منهوا تلوكتضق على حروة العمول الصوحف دون بأشكالها المختلفة الحماة، حماته

أي قد ال خدم المصولحة العاموة عتها ونشرها دون لى المعلومات واذاتصال، بما تضمن حق الحصول عالسمعة واال

.للمجتمع

ة، األمور الوذي شور إلوى نوعمإن القوانن بشكل عام ه نتاج لعملة التفاعل بن مختلؾ عناصر المجتمع المادة وال

ذلوك لخصوصوات المجتمعوات المختلفوة، صعوبة تطبق قانون عام للصحافة تجمع عله كافوة المجتمعوات البشورة؛ و

علوى المعلوموات أو الحوق هذا ال عن عدم وجود خطوط عرضة قد تجمع علها المجتمعات البشرة كحق الحصول

.ف السمعة

حتى نتمكن مون المقارنوة بشوكل علمو بون التشورعات الحاكموة لقضواا القودح والوذم والتحقور وبون المعوار الدولوة

لمعار الدولة الخاصة بالتشهر ف إطار المنظوموة القانونوة فو الضوفة تشهر تعن علنا معرفة موقع االخاصة بال

إن القوانون األساسو الفلسوطن : ستاذ القانون ف جامعة برزت الدكتور محمود عالونوةذا الصدد قول أوبه الؽربة

اإلالمنة الفلسنطنة دون إبطناء علنى اإلنضنمام إلنى اإلعالننات والمواثنق تعمنل السنلطة الوطننة" نوص علوى أن (10)ومن خالل الموادة

"الت تحم حقوق اإلنسانالدولة وة ملتزموة ة الفلسوطنلوم حودد بدقوة موا إذا كانوت السولط ن المشورع الفلسوطنأنورى و، 26

المنظوموة القانونوة المواثوق الدولوة فوحودد مكانوة المعاهودات ونوه لوم تأفعلا بكافة المعاهدات والمواثق الدولة كما

.27الفلسطنة

لعله من المهوم قبول أن نبودأ فو المقارنوة بون التشورعات الفلسوطنة والتشورعات الدولوة أن نشور إلوى التنواقض بون

منهووا علووى سووبل المثووال قووانون المطبوعووات والنشوور ،عات الفلسووطنة المحلووة الخاصووة بحرووة الوورأيربعووض التشوو

الصوحافة والطباعوة حرتوان وحروة " أن من قوانون المطبوعوات علوى (2) إذ نصت المادة ،(1995)الفلسطن للعام

كتابة، تصورا ، رسوما فو وسوائل التعبور الرأي والتعبر مكفولة لكل فلسطن، وله أن عرب عن رأه بحرة قوال ،

26

(.2113)القانون األساس الفلسطن المعدل 27

.8/12/2111. ، مقابلة شخصة2111محود عالونة،

Page 24: اشكالية التشهير في الاعلام

- 23 -

أخطرهوا علوى اإلطوالق تحدود حروة الصوحافة ،مل علنا المشرع العدد من القود، وال نلبث قلال حتى "مواإلعال

ن تحودد الممنوعوات وال ، القووان.."تشمل حرة الصوحافة موال" بقول المشرع من قانون المطبوعات (4) ف المادة

من نفس القانون، (2)وروحا المادة نصا ، وهذا ما تعارضلعمل الصحفتحدد الواجب فعله ف ا

تحظوور نشوور أي معلومووات سوورة عوون الشوورطة وقوووات األموون وأسوولحتها وأموواكن إذ (2)المووادة (37) وتخووالؾ المووادة

تفاقها وانسجامها موع بعضوها الوبعض قبول أن إعادة النظر ف مدى اإلى وجودها، لذلك فإن التشرعات المحلة بحاجة

.ختالؾالمعار الدولة من حث االنسجام واالا مع نقوم بمقارنته

سووقوم الباحووث خووالل هووذا الفصوول موون الدراسووة بالمقارنووة بوون التشوورعات الحاكمووة ز؛ اتتموو ان األشوواء بأضووداداهألو

أركنان انام جرمنة :التالوة ألربعوةار الدولوة علوى المسوتوات القضاا التشهر ف فلسوطن وبون نظراتهوا فو المعو

.المدن مع اضاا التشهر/ التعامل الجنائ ، سالمة النة،االثباتعاتق ، التشهر

أركان اام جرمة التشهر 1.4

جاءت أركان قام جرمة التشهر ف التشرعات الفلسطنة أكثر صرامة من نظراتها ف المعار الدولة، مثال ذلوك

صوحافة حورة فو مون فرصوة قوام ، تقلول هوذه العبوارة28" فن معنرض الشن واإلسنتفها إلنى شنخص ولنوإسناد مادة معننة " عبارة

أو ستفهام عن فساد وزور موثال جراء تحقق صحف تناول قضة كاالالمجتمع الفلسطن، وبناء على ذلك ال جوز إ

دور الصحافة ف اطوالع الجمهوور علوى المعلوموات التو تهوم مأما حققا قام شخص بسرقة ما، وهو ما شكل معقا

" من اإلعالن العالم لحقوق اإلنسان الت نصت علوى (12)، كما أن ذلك شكل مخالفة لنص المادة المصلحة العامة

قهنا واذاعتهنا بنني وسنلة كاننت لكل شخص الحق ف حرة الرأي والتعبر، وشمل هنذا الحنق حرنة اعتنناق اآلراء دون تندخل، واسنتقاء ارنبناء وتل

قوق المدنوة والساسوة وهو العهود الودول الخواص بوالح مون (19)للمادة وهو أضا مخالفا ،"دون تقد بالحدود الجغرافنة

.عالم للحقوق الساسة والمدنةمن اإلعالن ال (12)لى حد كبر المادة تشبه إ

حسوب القوانون إال أنهوا ،التشورعات الفلسوطنةفو ا أو ذم ا عتبر قدح نشر مادة صحفة تتساءل عن ف فساد أحد الوزراء ن إ

هانوةنهوا إنائ فإنوه مكون الحكوم علهوا علوى أكانوت مهنوة علوى نحوو اسوتثعلى سبل المقارنوة ال تعتبور كوذلك إال إذا األمرك

.(قدح)

28

.188، المادة (1961)قانون العقوبات

Page 25: اشكالية التشهير في الاعلام

- 24 -

"أن تنننال مننن شننرفه وكرامتننه " هووو التشوورعات الفلسووطنةفوو أحوود أركووان التشووهر لكرامووة همووا مصووطلحان والشوورؾ وا 29

"معاملننة غلمننة"وكووذلك الحووال مووع عبووارة حووددا بموجووب تعرووؾ خوواص،فضفاضووان لووم واسووعا وهووو مووا فووتح مجوواال 30

بلوة للتأوول فو فضفاضوة قاقها علوى حروة اإلعوالم، كموا أن اسوتخدام كلموات للتأول بما خدم تؽول السلطات وتضو

صوفات القوانون الجود التو تفورض أن تكوون الكلموات المسوتخدمة واضوحة امعب مخوالؾ لمو نصوص القوانن شء

.ومحددة الداللة

ا على العكس مون التشورعات الحاكموة لقضواا التشوهر فو التشورعات الفلسوطنة، كانوت التشورعات الحاكموة لقضوا

ن تكون تل البانات المنسنوبة للشنخص باننات كاذبنة وأن أ" كدت علىكثر تحددا ووضوحا إذ أنها أالدولة أالتشهر ف المعار

"سنناد وااعنة وأن تحقنق شنرط العالننةللمشهر به وأن تشمل إتسبب الضرر 31

وهوو موا ال تورك مجواال للؽمووض والتأوول بحوث ال ،

أنها ال تضق على حرة العمل الصحف بحجة حماة سمعة العاموة ، كما والمدعى علهأالمدع وقنتهك أي من حق

.وسالمة المجتمع

أن انذف أو ذم مجموعنة منن ارشنخاص ال " السوارة فو الضوفة الؽربوة لقدح والوذم والتحقورالحاكمة ل ومن عوب التشرعات

" النتفاء الركن المعنوي بانتفناء عنصنر العلنم بنالمجن علنهتتمتع بالشخصة وعددها كبر وغر محدود فإن جرمة الذم أو القدح التقع؛ وهوذا ، 32

الموادة ونصوت كمواللعدود مون المعوار الدولوة، ما مثل مخالفة واضحة لقوانن خطواب الكراهوة المعموول بهوا وفقوا

أو القومننة الكراهننة إلننى دعننوة يأ تحمننر" الكراهووة خطوواب حظوور علووى والساسووة المدنووة للحقوووق الوودول العهوود موون (20)

."العنف وأ العداوة أو التمز على تحرضاا تشكل الدنة أو العنصرة

االثباتعاتق 2.4

وفق القوانن الخاصة بالذم والقدح والتحقر السارة فو الضوفة الؽربوة علوى عواتق المودعى علوه، االثباتقع عاتق

مون قوانون العقوبوات (192)موادة هذا ف حال سمحت له المحكموة بإثبوات براءتوه مون الوتهم الموجوه إلوه، إذ تونص ال

بواجبنات المعتندل علنه فنال جناب إلنى طلبنه إال أن كنون منا عنزاه متعلقناا أن سمح له بإثبات صحة ما عزاه إلى المومف إذا طلب الذام " نهعلى أ

29

.188، المادة(1961)قانون العقوبات األردن، 30

.المصدر سابق 31

Defamation ABC a simple introduction to key concepts of defamation law / article 19 global campaign for free expression

32الجبور، محمود، الجرائم الماسة بالشرؾ،

http://shabab20.net/index.php?option=com_kunena&func=view&id=745&catid=39&Itemid=194.

Page 26: اشكالية التشهير في الاعلام

- 25 -

أو أن كون جرمة تستلزم العقابذل المومف ومفة 33علوى االثبواتق على علوى القودح بخصووص عواتق نطب شءونفس ال ،"

نون موون قووا (194)شووكل مووادة مخصوصووة حسووب المووادة أن قووؾ القووادح موقووؾ الووذام بتحووول عبووارات القوودح إلووى

حقوه فو –بتزاز للشخص المدعى عله ، وف ذلك اإثبات صحة القدح وعندئذ عامل معاملة الذامالعقوبات الخاصة ب

.ته مقابل تحول القدح إلى ذم وعبارات مخصوصةإثبات براء

إذ ال حق له أن ثبت براءته مون الوتهم الموجوه ؛للمدعى علهعن قمة اإلمتهان للحرة الممنوحة (192)تعبر المادة

، وهوذا األمور علوق بواجبوات الموظوؾ المعتودى علوهأن كوون الوذم أو القودح أو التحقور متكو ،مح له بذلكإذا س إال ةإل

القننانون سننواء أمننام النننال جمعنناا " موون اإلعووالن العووالم لحقوووق اإلنسووان التوو توونص علووى أن (26)للمووادة ةعتبوور مخالفوو

"ي تمز بحق مساو ف التمتع بحماتنهوتمتعون دون أود وتونعكس أثوار هوذا التق وكذلك للقاعدة الدستورة البنة على من ادعى، ،34

لد لودى إذ تتو رها كسلطة رابعة،وودباطالعه على المعلومات على حرة الصحافة ف أداء دورها ف خدمة المجتمع

الت قد تعرضوهم للمسواءلة القانونوة، كوؾ مواضعال أا من تدفعهم إلى عدم الخوض ف الصحفن رقابة ذاتة خفة

.أو منحهم الحق ف إثبات براءتهم لهم المشرع أي أمل ف تحصل حقوقهم بل والدفاع عنها ال ولم بق

ن نخنذ علنى لوالنات المتحندة فنإن المندع جنب أألماننا وا تعتبر الحققة ف العدد من الدول بمثابة دفاع كامل عن اإلدعاء بالتشهر، ففن كنل منن"

اثبات أن الحقائق المسئة له غر صححة عاتقه عبء35موكول إلوى االثباتمما ال شك فه أنه ف الدول الت كون فها عبء "

المواضع الجدلوة التو كبر من الحرة للصحافة والصحفن وعطهم الفرصة إلثارةسمنح هامشا أ المدع فإن هذا

.مما سهم بشكل فعال ف مساعدة الصحافة ف القام بواجبها دون اإلضرار باآلخرن العامة للناس، ةلحتهم المص

ن عتبننر مننذنباا، إال إذا كننان مهمننالا فنن حقننائق خاطئننة فننإن الصننحف ال مكننن أفنن العدنند مننن النندول حتننى لننو كانننت ال"

عننالوة علننى ذلنن فننإن علننى المنندعى علننه فنن ألمانننا أن ثبننت أن اإلخفنناق فنن . إلننهتفحننص صننحة البانننات المقدمننة

ا كنننان منننن وفننن الوالنننات المتحننندة فنننإن علنننى المننندع إذ. تفحننص الباننننات كنننان متعمنننداا وأن الصنننحف كنننان مهمنننالا

"ال من اإلخفاق ف تقدم الحقائق كان متعمداا وعن طش وإهن ثبت أالشخصات البارزة عله أ36.

سالمة النة 3.4

33

.192، المادة(1961) ،قانون العقوبات 34

.26، مادة اإلعالن العالم لحقوق اإلنسان 35

.39، ص(1997)، المطبوعات والنشر الفلسطن دراسة مقارنة مع الدمقراطات الؽربةدودنسك، نتاشا، قانون / أبوخاطر، اسر 36

.39المصدر السابق، ص

Page 27: اشكالية التشهير في الاعلام

- 26 -

التشورعات فو جواءت الدولوة، للمعوار وفقوا المحواكم أروقوة فو الصوحفن عون بوه ودافع حق ه الت النة سالمة

موون قووانون العقوووات بووأن الموضوووع (199)بالقوودح والووذم موون الؽرابووة بمكووان، إذ أفووادت المووادة الخاصووة الفلسووطنة

ف حال كان الناشر مجبرا وفقا لواجب قوانون ملو علوه النشور، أو فو حوال كوان ى من المؤآخذةنالمكون للذم ستث

.در المعقول الذي تتطلبه المناسبةهناك مصلحة للناشر بالنشر على أن ال تعدى النشر وكفته الق

المشوهرة، بمعنوى هول نة الصحف من النشر وكفة وقوع نشور الموادة النة لم راعإن هذا التعرؾ القانون لسالمة

أم أن التشوهر وقوع ؟وقع النشر جراء إخفاق ؼر مقصود ف تفحص المادة والتأكد من صدق المصدر ودقة البانات

، بل ركز المشرع على وجود واجب قوانون ملو علوى الصوحف ؟بشكل متعمد هدؾ إلى إلحاق الضرر بالمشهر به

بالنشر، هوذا فو الوقوت الوذي لوم حودد " مصلحة شخصة مشروعة"للناشر أو إذا كان أو الناشر نشر المادة المشهرة،

موا زود مون الفجووات التو الحدود الت جوب أن تقوؾ عنودها؛ لمقصود بالمصلحة المشروعة للنشر وما ها فه ما

الجوود كمووا ت العبووارات واأللفوواظ وهووذا مخووالؾ لمواصووفات القووانون تعووب علووى هووذا القووانون عوودم التحدوود وبدقووة دالال

.أسلفنا

Principles On Freedom Of Expression “بعنوان ”ARTICLE19“وتنص وثقة صادرة عن منظمة

And Protection Of Reputation” امضوة ،لسوت ؼ..أن القووانن جوب أن تكوون "البنود األول 1فو الموادة

.37"مخالفتهاا النتائج المترتبة على ن توقعوومحددة بدقة ومكن لألفراد أ

تقول المنظمة الحقوقية الدولية في تعقيبها عمى هذا الحق بعيد استخدامه في المحكمة األوروبية في قضية "

The Sunday Times v. the United Kingdom (No. 2), 24 October 1991:

كل خطن فإن هذا ، وأن نجعلهم معرضن للعقوبة على حتى أفضل الصحفن اد رتكبون أخطاء غر مقصودة"

ارصل ف ارخبار أن تنشر خاصة إذا كانت تعنى سقوض المصلحة العامة بتقد الحصول على المعلومات،

38"بالمصلحة العامة

37

“ARTICLE19,page 4 Principles On Freedom Of Expression And Protection Of Reputation 38

.9، ص (2111)عبد هللا،عبد الرحم،

Page 28: اشكالية التشهير في الاعلام

- 27 -

بالمعنى الثوان أي أن نظور إلوى حسون نوة الصوحف أو الناشور علوى اعتبوار - فإن األخذ بمبدأ سالمة النة ،على ذلك

للودفاع عون مونح الصوحفن حقوا أمرا ضرورا جدا لتمكن الصحافة من القوام بعملهوا و -النشراإلهمال أو التعمد ف

فو مسوائل أنفسهم أمام القضاء ف حال تعرضوا للمساءلة على خلفة التشهر، وقلل من خووفهم مون نتجوة الخووض

نقول فو السورعة مون كبورا قودرا تتطلوب الصوحافة مهنوة طبعوة أن، مع األخذ بعون اإلعتبوار جدلة تهم الصالح العام

مونح فترض أنموا وهوذااألمر الذي قد تسبب ف وجوود نسوبة معنوة مون الخطوأ للجمهور؛ لتبلؽها األخبار وتحرر

.منه مقصودة تكن لم أخطاء ورود حال ف عذرا الصحف

المدن مع اضاا التشهر/ التعامل الجنائ 4.4

فوو زووادة أو التقلوول اآلثووار المترتبووة علووى حرووة عووامال حاسووما الووذي حكووم قضوواا التشووهر عتبوور األسوواس القووانون

اإلعالم جراء التقاض، إذ تترتب على كون تشرعات التشوهر ضومن القوانون المودن أو القوانون الجنوائ العدود مون

.أو الصحفن ومستقبلهم ةسواء على حرة الصحاف اآلثار

نظر إلى أثر قوانن التشهر على حرة الصحافة واإلعالم علوى أسواس التفروق بون تصونؾ تشورعات ما تم ال ؼالبا

التشهر ف حال أنها ضمن القانون الجنائ أو القانون المدن وفقا لمعار أطوراؾ التقاضو فقوط، إال أنوه فو الحققوة

ظهور هوذه اآلثوار مون خوالل ت الصوحافة واإلعوالم، هناك العدد من المحوددات التو كوون لهوا األثور البوالػ علوى حروة

نوووع ، الخووارات المتاحووة ألطووراؾ التقاضوو، اإلجووراءات الجزائووةأطووراؾ التقاضوو، : الخمووس التالووة المحووددات

.العقوبة، اآلثار المترتبة على التقاض

أطراف التقاض 1.4.4

ن القوانون المودن أو القوانون تحدد أطراؾ التقاض ف قضاا التشهر علوى أسواس تصونؾ تشورعات التشوهر ضوم

تصونؾ فف القوانن الفلسوطنة ،الجهة المتضررة جراء فعل التشهر ئ، وهو ما نعكس ف ما بعد على تحددالجنا

-الذي عتبور ضومن القوانون الجنوائ وذلوك ألنوه (1960)قانون العقوبات للعام ضمن تشرعات الذم والقدح والتحقر

.حدد الجرائم والعقوبات –أي قانون العقوبات

Page 29: اشكالية التشهير في الاعلام

- 28 -

الدولوة " وبناء علوى ذلوك فوإن أحود أطوراؾ التقاضو فو جورائم التشوهر ضومن التشورعات الفلسوطنة النابوة العاموة

ن النابوة إذ أ هوو المجتموع ككول، حود المتضوررنوذلوك ألنهوا تنظور إلوى جرموة التشوهر علوى أن أ" بصفتها السوادة

دعووى إلوى النابوة العاموة للنظور فو " المشوهر بوه " ذلك ال حدث ما لم قودم المودع لكن ، العامة تمثل جهة المدع

لوى إ موجهوا أو التحقور ، أموا فو حوال كانوت فعول الوذم أو القودح من قوانون العقوبوات( 364)وذلك وفق للمادة قضته

أو إلوى مجلوس األموة أو أحود اعضوائه أو المؤسسوات واإلدارات العاموة أثناء القوام بعملوه ومقتضوات وظفتوه موظؾ

.لى إذن من المعتدى علهإدون حاجة عمومةفحق للنابة العامة تحرك الدعوى ال

ون المودع والمودعى أما ف حال كانت التشرعات الحاكمة للتشهر ضومن القوانون المودن فوإن أطوراؾ التقاضو تكو

فو تنظوم العالقوات عله، وذلك إنطالقا من الفهم الصحح لوظفة القانون المدن كمجموعة من القواعد الت تخوتص

لبوة المجتمع، كما أن تحرك الدعوى تتطلب بالضرورة قوام الشوخص المشوهر بوه بتقودم شوكوى للمطابن األفراد ف

.بحقه ورد الظلم الذي تعرض له

حقر على أساس أنها جورائم تموس المجتموع ال أفوراده هوو تجورم ال شك فه أن التعامل مع قضاا القدح والذم والت مما

قراط، وممووا زوود موون القووود المفروضووة علووى حرووة ومللعموول الصووحف الووذي عتبوور أحوود اهووم ركووائز المجتمووع الوود

أو أحود أعضواء مجلوس األموة المووظفنأحود الصحافة هوو حوق النابوة العاموة فو تحروك الودعوى فو حوال تعورض

اسوة للوذم أو ف السولطة الستعامل مع تعرض أحود مووظوالمؤسسات واإلدارات العامة للقدح او الذم أو التحقر، إن ال

هوو عون التضوق علوى حروة الصوحافة، كموا أن ذلوك قوؾ " ولوو فو معورض الشوك أو اإلسوتفهام"القدح أو التحقر

الصحافة ووسائل اإلعالم ف القام بدورها ف إطالع الجماهر على األموور العاموة التو تهمهوم وهنوا حائال أما قدرة

الشووعب لكووون ا انتخبهووسسووات واإلدارات العامووة التوووكووذلك المؤ" المجلووس التشوورع"اء مجلووس األمووة أقصوود أعضوو

.نائبا عنه ف إدارة شؤون البالد والعباد

النصووص القانونوة بشوكل قووي؛ لحماوة المووظفن العموومن وأعضواء مجلوس األموة إن تمترس المشورعن خلوؾ

والمؤسسووات واإلدرات العامووة وصوومت المشوورع الفلسووطن عوون هووذا األموور ال عكووس نووة صووادقة فوو حماووة حرووة

.لؽربةالصحافة وال بشر بخر حول إمكانة توسع هامش حرة العمل الصحف ف المستقبل القرب ف الضفة ا

Page 30: اشكالية التشهير في الاعلام

- 29 -

الخارات المتاحة رطراف التقاض 2.4.4

المعتودى علوه فإنه إذا كوان (1960)للتشرعات السارة ف الضفة الؽربة الت تستند إلى قانون العقوبات للعام وفقا

فإنه حق له المطالبة بوالحق العوام علوى أسواس أنوه تعورض لفعول الوذم أو القودح أو التحقور أثنواء قاموه عموما موظفا

وفو حوال فشولت نابوة تحروك الودعوى دون حاجوة لشوكوى مون قبول المعتودى علوه،وهنا جوز لل ،بمتطلبات وظفته

.دنالمطالبة بالحق المأي الموظؾ المعتدى عله بإمكانه العمومة القضة

رض للقذؾ أو الذم أوالتحقر شخص عادي فإن تحروك الودعوى توقوؾ علوى أن تخوذ المعتودى إال أنه لو كان من تع

وتواف تحر الدعول ف هذه الحالة ان تخذ المعتدل عله صفة اإلدعاء بنالحق المندن، وأن قندم " عله صفة اإلدعاء بالحق الشخص

"الضرر الذي أصابه، ومقدار التعوضات المطلوبةوطلبه بشكل رسم إلى الجهة المختصة، متضمناا صفته 39.

ون ال تووفر أي حماوة للمووظفن فو نجود أن المعوار الدولوة وحسوب القوان سائد ف الضفة الؽربوةالعلى العكس من

القطاع العام جراء النقد أو الحدث عنهم ف اإلعوالم بموا الموس خصوصوتهم، وهوذا موا جواء فو وثقوة صوادرة عون

: تقول فها ”ARTICLE19“ منظمة

(8)المادة

جب أن ال وفر اانون التشهر أو الذم أي حماة للشخصات الرسمة العامة مهما كانت المروف أو رتبتهم أو "

"هم الومفمامس40

.

العمومن، الموظفون العمومون هم جوزء مون الشوأن العوام الموظفندرجة الحماة المفروضة على ما همنا هنا هو

فو معورض " ن العام بإطالع الجمهور علوه ولووبتناول ما قومون به بخصوص الشأة وال جوز تقد حرة الصحاف

حووق الوودعوى –حقوون فوو عملووة التقاضوو الموووظفنن موونح كمووا وونص قووانون العقوبووات، كمووا أ "الشووك أو اإلسووتفهام

، وهوذا مثول فنموام الصوحهم بموجوب القوانون، وعقود المهموة أزد من فرصة الحماة ل -العمومة والدعوى المدنة

تسواءل المورء كوؾ مكون أن تصوان مقراطة وه حكوم الشوعب، وهنوا للفكرة الفلسفة القائمة علها الد ا حقق ا تهدد

.!؟حرة الصحافة دون أن نؤمن لها الحماة والحرة ف اإلطالع على مؤسسات الشعب الت تدر أموره

قتصاد حسن ؽربة قضة جردة الحال ووزر االالصحؾ ف الضفة الومن األمثلة على القضاا الت رفعت على

بو لبدة رفع قضة على جردة أإن وزر اإلقتصاد حسن :" ال السدة نبال ثوابتةحبو لبدة، تقول رئسة تحرر الأ

وزر على التحقق مع الإلى 2011ف عدد شهر آذار من العام بسبب إشارة الصحفة باسم رئسة التحرر؛ حاللا

39 .164، ص(2111)أبوعففة، طالل، الوجز ف قانون اإلجراءات الجزائة الفلسطن، 40

ARTICLE19, Principles On Freedom Of Expression And Protection Of Reputation page11.

Page 31: اشكالية التشهير في الاعلام

- 31 -

مثل التهدد عبر الهاتؾ والرسائل إال وهدد به الصحفة ا دخر أسلوبأن الوزر لم ، وتضؾ ثوابتةفسادخلفة

ت صحة ما ادعته، على الرؼموهنا كان على الصحفة أن تثب. 41"المكتوبة وهذا ما عتبر أحد أشكال قمع الحرات

لة على الوزر إثبات خطأ ما نشر عنه ألنه من الشخصات العامة من أن المعار الدولة تفرض ف مثل هذه الحا

.42المتواضعة وتكلفة هذه القضاا مادا الت ترهق الصحؾ درة الصحؾقوبحكم قدرته الت ال تستوي معها

اإلجراءات الجزائة 3.4.4

البحنث عنن الجنرائم وضنبطها ووسنائل إثباتهنا، وتحدند القواعند القانوننة التن تتضنمن إجنراءات " تعرؾ اإلجراءات الجزائوة علوى أنهوا

"السلطات المختصة بمالحقة المجرم ومحاكمته، وتبان إجراءات المحاكمة وتنفذ ارحكام الجزائنةتختلؾ اإلجوراءات الجزائوة المتبعوة .43

آثوار مختلفوة علوى صوعد حقووق ترتوب علوه ا معنو ما بن القانون المدن والقانون الجنائ، إذ أن لكل منهما تسلسوال

.و التشهرقضاا الذم أو القدح أو التحقر أف وواجبات المتهم

وقوول ر هوو التوقوؾ، والتحقوفو جورائم القودح والوذم الجزائوة أثنواء التحقوقمور الت تتخلل اإلجراءات من أهم األ

م القوودح والووذم والتحقوور وهووو فوو القووانون ن التوقووؾ هووو أحوود إجووراءات التحقووق فوو جوورائإ"االسووتاذ محمووود عالونووة

، والتشرعات الدولة تعطو هامشوأ أكبور مون الحروة مقارنوة موع التشورعات الفلسوطنة الجنائ ولس القانون المدن

سولب حروة التوقؾ أثناء التحقق ف قضاا الذم والقدح والتحقر بالتال فإن القانون الجنائ الذي جز ، 44"المحلة

.إحدى الجرائم المذكورةل تم توقفهم على خلفة إرتكاب حاالصحفن ف

نوع العقوبة 4.4.4

مون ( 196، 193، 191)حسب الموواد الذم والقدح والتحقر ف التشرعات الفلسطنة على جرائمتتراوح العقوبات

، أو 45ا و تحقوورأ ا أو قوودح ا ذمووأكانووت لووى سوونتن حسووب الجرمووة موون أسووبوعن إ مووابن الحووبس بوودءا قووانون العقوبووات

41

.2/12/2011جردة الحال، السدة نبال ثوابتة،مقابلة شخصة، رئسة تحرر قووانون المطبوعووات والنشوور الفلسووطن دراسووة مقارنووة مووع الوودمقراطات ، (1997)دودنسووك، نتاشووا،/ اسوور.أبوخوواطر، د للمزوود اإلطووالع علووى 42

.43ص، الؽربة

43 .17، ص(2111)، الوجز ف قانون اإلجراءات الجزائة الفلسطنأبوعففة، طالل، 44

.8/12/2111، مقابلة شخصة،2111عالونة، محمود، دنانر خمسة من بؽرامة أو أشهر ستة إلى أسبوعن من بالحبس" التحقر على عاقب"من قانون العقوبات األردن على أن ( 196)نصت المادة 45

الموظؾ كان وإذا. وظفته بحكم أجراه ما أجل من أو بوظفته القام أثناء موظفا إلى موجه كان إذا معا العقوبتن هاتن بكلتا أو دنارا ثالثن إلى

التحقر وقع إذا. سنة إلى شهر من العقوبة كانت العامة السلطة مارسون ممن الوظفة بحكم أجراه ما أجل من أو بوظفته قامه أثناء عله المعتدى

."سنتن إلى أشهر ثالثة من العقوبة كانت القضاء منصة ف قاض على التهددة الحركات أو بالكالم

Page 32: اشكالية التشهير في الاعلام

- 31 -

ن كمووا هوو الحووال فوو جرموة التحقوور إذا كانووت سوون دنووارا ، أو بكلتوا العقوووبتمون خمسووة دنووانر إلوى خم بؽراموة بوودءا

تصواعدا إذا ى ن العقوبات، وتأخذ العقوبة منحوامن قانو (196)أثناء القام بوظفته إعماال للمادة إلى موظؾ موجهة

المووادة مالعمووومن أثنوواء قووامهم بعملهووم أواألشووخاص الووذن أتووت علووى ذكووره الموووظفنكانووت الجرمووة موجهووة إلووى

.من قانون العقوبات (191)

إحنداث الضنرر عنن ولئن المسنؤولنللمعار الدولة لسنت معاابنة أ وفقاا "معالجة اضاا التشهر" من إن الهدف

بل إصالح الضرر الذي لحق بالسمعة، كما أن ارولوة ف المعار الدولة لألحكام القضنائة التن لنل لهنا تننثر

ض أو أن كنون هننا تعنوتقندم إعتنذار أو إعنادة النشنر : على حرة النرأي وحنق الحصنول علنى المعلومنات مثنل

، 26، 25)الذي نظمتوه الموواد (حق الرد)ـب (1995)للعام والنشرانون المطبوعات ف ق إعادة النشر سمى، وتمال

27 ،28 ،29.)

عتقال على العكس من التشرعات الفلسوطنة التو فها أي ذكر لعقوبة الحبس أو اال دن المعار الدولة لم رالحظ أ

اضوح علوى حروة أثور الوإن التشودد فو نووع العقوبوات لوه . القدح والوذم والتشوهرجعلتها على رأس العقوبات لجرائم

خطوأ وتسوبب فو ف حوال أ ؼلظةقوبة عالصحف ب الصحافة وقدرتها على القام بأدوارها، إذ أن هذه العقوبات تتوعد

مون قوانون العقوبوات، (196)خاصة إذا كان من األشخاص الذن ذكرتهم المادة ،قدح أو ذم أو تحقر أحد األشخاص

حود اهوم األسوس التو قووم علهوا لرقابة العامة، األمر الذي هدم أما قلل من فرصة قام الصحافة بدورها ف مجال ا

.مقراطالمجتمع الد

اآلثار المترتبة على التقاض 5.4.4

خاصوة إذا - للتشورعات الفلسوطنة من اآلثار المترتبة على التقاض بسبب القدح أو الذم أو التحقور أو التشوهر وفقوا

.هو أنه سكتب له ف سجله الجرم جرمة - فشل الصحف ف كسب القضة واثبات براءته

لوه سوالمة السوجل على مستقبله إذ أنه لن تمكن من ممارسة أي حق شترط القوانون كبرا سكون لهذه الجرمة أثرا

لوة التو ق له الترشوح فو أي منصوب سوواء فو أجهوزة الدوبحقه جرمة ما، كأن لن ح وأن ال كون مسجال الجرم

.و هئة مارم أو حتى الترشح لرئاسة نقابة أتتطلب سالمة السجل الج

Page 33: اشكالية التشهير في الاعلام

- 32 -

اآلثار المترتبة على حرة اإلعالم ف الضفة الغربة. 5

قووانون –القووود التوو فرضووت علهووا بموجووب القووانون م فوو الضووفة الؽربووة موون كثوورةتعووان حرووة الصووحافة واإلعووال

على الرؼم مون أن القوانون األساسو الفلسوطن و -(1960)وقانون العقوبات األردن (1995)المطبوعات والنشر

تطبق هوذه القووانن التو تحمو الحوق فو حروة الصوحافة والحوق فو التعبور كفل حرة الرأي والتعبر إال أن واقع

قها ف ممارسوة دورهوا ناقوس الخطر لكل المعنن بحرة الصحافة وح للواقع النظري وهو ما دق الفا كون مخكاد

.وتزود الجمهور بالمعلومات الت تهمهف الرقابة

ورا ؛ بسوبب طبعوة عملوه، فوإن حدى الجرائم ذما أو قدحا أو تحقأكثر من ؼره للوقوع ف إمعرضا بما أن الصحف

تشكل عائقا حققوا أموام حروة الصوحف الفلسوطن فو تنواول جرائم الذم أو القدح أو التحقرلعقوبة المفروضة على ا

منوع وسوائل اإلعوالم مون ، كموا أنهوا ت، بسبب ؼلوظة العقوبة المقرةالقضاا الجدلة الت تقع ضمن اهتمام عموم الناس

لواجبات ه حق الجمهور ف الحصول على المعلومات التو تهموه وتقوع من أهم هذه ا القام بواجباتها تجاه المجتمع،

القوود المفروضوة علوى تنواول القضواا الخاصوة بمووظفن الدولوة ، وما عزز هوذا الجانوبضمن الشأن العام للمجتمع

حكووم الشووعب " مقراطووة ا للفكوورة الفلسووفة التوو تقوووم علهووا الدء مجلووس األمووة، وهووو مووا شووكل تهدوودا جوودوأعضووا

نتودبهم نابوة عنوه فو إدارة شوؤون المجتموع ال أكثور مون ء من الشعب الوذي اهم جز العمومن الموظفنإن ."للشعب

ذلك وال أقل، وال حق ألي سلطة كانت أن تقد حق أفوراد المجتموع بواإلطالع علوى موا قووم بوه الموظفوون، ولألسوؾ

.ضع القائم ف الضفة الؽربةوهذا هو ال

العوام صبح من الصعب على وسائل اإلعالم والصحافة القام بودور السولطة الرابعوة المتمثول فو تشوكل الورأي أضا

داء أود كفوة تعقوذلوك بسوبب وتوجهه، وخلق القضاا، وتمثل الحكومة لدى الشعب، وتمثل الشوعب لودى الحكوموة،

موون قووانون (188)، وكووذلك المووادة (1995)موون قووانون المطبوعووات والنشوور للعووام (37)العموول الصووحف فوو المووادة

لوو فو معورض الشوك واإلسوتفهام، إذ الت تمنع ذكر أو إسناد مادة معنوة ألحود االشوخاص و (1960)العقوبات للعام

األمور فو نشورن أ كوان بنسوبة عالوة ال مكون حود المسوؤولن بمخالفوة القوانون ولووأنه ف حوال كوان هنواك إشوتباه بأ

لس من السهل أن تنشر الصحافة مادة إخباروة معنوة عون فسواد إما ذما أو قدحا، بالتال وسائل اإلعالم ألن ذلك عد

.ولو كانت الصحفة على قن بفساد ذلك الموظؾ ات الت تؤكد ادعاءهااالثباتموظؾ ما دون أن تملك

Page 34: اشكالية التشهير في الاعلام

- 33 -

ة الت تحول دون نشر الصحف للبانات الت قد تسوبب لوه ، وه تلك الرقابلدى الصحفن السلبة الرقابة الذاتةخلق

.كاملة من نشرها خبارة خوفا د قوم الصحف باجتزاء المواد اإلالمالحقة من الجهات الحكومة أو ؼرها، وأضا ق

وكوذلك مصوداقة الصوحف، وفو مجتمعنوا تنعكس آثار الرقابوة الذاتوة علوى درجوة ثقوة الجمواهر بالصوحافة المحلوة

قضواا الشورؾ، : الفلسطن هناك العدد من القضاا الت فكور الصوحف قبول أن تحودث عنهوا عشورات المورات مثول

إن .عتوداءات التو تعرضون لهونقضاا الفساد المال واإلداري ف المؤسسوات الحكوموة، وأضوا قضواا النسواء واإل

تنواول مثول هوذه فو قدح والذم والتحقر ف الضفة الؽربة تقؾ كالسد القوي أما حرة الصوحف مة للالتشرعات الحاك

ر علوى المسوتوى الرسوم والشوعب، وتودم داخول المجتموع إستشوراء الفسوادفو عنها سبب السكوتتالقضاا الت قد

.ع الفلسطنحققة ف المجتمي فرصة قد تسمح بقام صحافة األسس الت قوم علها وقتل أ

نصوت . ت والنشور الفلسوطنقوانون المطبوعوابموجوب وتقد حروة الصوحافة فو الحصوول علهوا حجب المعلومات

وأن تنشر أي معلومات سرة عنن الشنرطة وانوات ارمنن العنام أ ةحمر على المطبوع" من قانون المطبوعات والنشر على 37المادة

"أو تندربها تحركاتهاأو أماكنها أو وعتادها أأسلحتها 46وأت هذا الحظور علوى أسواس حماوة األمون القووم أو النظوام العوام أو ،

و اآلداب العامووة، األموور الووذي شووكل للسوولطة الفلسووطنة موودخال للتضووق علووى حرووة الصووحافة فوو أالصووحة العامووة

سطنة والمؤسسات الحكومة قد تسوتؽل ا إال أن السلطة الفل، وإن كان هذا الحظر هاما أحانالحصول على المعلومات

.فساد ما ف المؤسساتللتستر على هذه المادة لتبرر رفض التعاون مع الصحافة واإلعالم

ضووق قووانون المطبوعووات والنشوور كثوورا علووى حرووة الصووحافة، وذلووك موون خووالل توسووع دائوورة إضووافة إلووى ذلووك،

موادة ؼور صوححة لتشومل كاتوب المقوال ورئوس تحرور المطبوعوة المشمولن بالمسؤولة تجواه نشور المطبوعوة ألي

نشور أي موادة كوون ؼور مون ومالك المطبوعة، وهذا األمر زد من عبء المسؤولة على الصحف وجعله متخوفوا

األمور الوذي ونعكس علوى محتووى المطبوعوة والتقلول مون هوامش االثبواتأو متأكود لكون ال ملوك متأكد مون صوحتها،

.ة الذي سمح لها بتناول العدد من القضااالحر

46

.1995قانون المطبوعات والنشر الفلسطن

Page 35: اشكالية التشهير في الاعلام

- 34 -

جة النت. 6

السوارة فو الضوفة الؽربوة (الذم والقدح والتحقر)تضح من خالل البحث أن التشرعات الحاكمة لقضاا التشهر أو

الورأي وحروة عتبوار وجوود موواد قانونوة تكفول حروة التعبور عون خوذ بعون االموع األال تنسجم مع المعوار الدولوة،

الصحافة واإلعالم، إال أن التشرعات الفلسطنة الناظمة لقضاا القدح والذم والتحقور تحتووي علوى العدود مون القوود

.اإلعالم الفلسطن متخلفا مقارنة مع المعار الدولةالت تجعل من ،على حرة التعبر والصحافة

بشكل كبر لحرة الصحافة مقارنوة ات السارة ف الضفة الؽربة مقدةمة التشهر ف التشرعتعتبر أركان قام جر

القووانون فضفاضووة وتحتموول العدوود موون التفسوورات وصمووع المعووار الدولووة، كمووا أن العبووارات الووواردة فوو نصوو

ارر ، علوى العكوس مون ذلوك جواءت المعو47والتأوالت الت تمنح السلطة الساسة مزاا للتضق على حرة الصحافة

.48ق على حرة الصحافة ركان التشهر أكثر وضوحا وال تضالدولة الخاصة بأ

علوى عواتق المودعى علوه، هوذا فو حوال سومحت لوه قع عاتق االثبات حسب التشرعات السوارة فو الضوفة الؽربوة

تحمو ، على العكس من ذلوك 49من قانون العقوبات( 192)المحكمة إثبات براءته من التهم الموجهة إله حسب المادة

، وفو الضوفة الؽربوة سونعكس هوذا األثور علوى 50على المودع االثباتحرة الصحافة وتضع عاتق ر الدولةالمعا

.51شكل رقابة ذاتة لدى الصحفن تحول دون قامهم بواجبهم وخدمة المجتمع

كواد فرؼهوا (199) الموادة( 1960)بوات ن العقوقوانو –إن التعرؾ القانون لسالمة النة ف التشرعات الفلسطنة

، على العكس مون التشورعات الدولوة التو تنظور إلوى 52من مضمونها ومنع الصحافن من استخدامها كدفع بالبراءة

األمركو، أو حسوب المعوار الدولوة التو تنظور إلهوا فو القوانونسالمة النة من باب بذل الجهد المستطاع كما هو

كود مون صودق المصودر ودقوة أاق ؼور مقصوود فو تفحوص الموادة والتهول وقوع النشور جوراء إخفو ة عون سوؤالباإلجاب

ما جورد الصوحفن مون أحود أهوم وسوائل إثبوات بوراءتهم أموام المحواكم فوع بشكل متعمد؟، البانات أم أن التشهر وق

.للمساءلةتعرضوا حال

47

".معاملة ؼلظة"، "أن تنال من شرفة" ، (188)، المادة (1961)قانون العقوبات، 48

Defamation ABC a simple introduction to key concepts of defamation law / article 19 global campaign for free expression،"العالنة شرط تحقق وأن واقعة إسناد تشمل وأن به للمشهر الضرر تسبب وأن كاذبة بانات للشخص المنسوبة البانات تلك تكون أن"

49 ذلك وظفة بواجبات متعلقا عزاه ما كون أن إال طلبه إلى جاب فال عله المعتدى الموظؾ إلى عزاه ما صحة بإثبات له سمح أن الذام طلب إذا"

".العقاب تستلزم جرمة كون أن أو الموظؾ50

ف الوالات المتحدة " ،الؽربة الدمقراطات مع مقارنة دراسة الفلسطن والنشر المطبوعات قانون ،(1997)نتاشا، دودنسك،/ اسر.د أبوخاطر،

"ت أن الحقائق المنسوبة إله ؼر صححةوالنمسا فإن المدع جب أن أخذ على عاتقه عبء إثبا51

.، تأثر اإلنتهاكات على الرقابة الذاتة لدى الصحفن الفلسطنن(2111)محمود،/ الفطافطو: للمزد 52

بالنشر تفرض استثناء الموضوع المكون للقدح والذم من المؤاخذة ف حال وقع بسالمة نة، أي إذا كانت العالقة بن الناشر وصاحب المصلحة "

لقدر بواجب قانون على الناشر نشر ذلك الموضوع لمصلحة الناشر، أو إذا كان للناشر مصلحة مشروعة بالنشر على أن ال تجاوز النشر وكفته ا "المعقول الذي تتطلبه المناسبة

Page 36: اشكالية التشهير في الاعلام

- 35 -

كما هو الحال فو الضوفة –والقدح والتحقر ضمن القانون الجنائ إن مجرد تصنؾ التشرعات الحاكمة لقضاا الذم

تشورعات التشوهر فو الضوفة ضومن قوانون هو تقد لحرة الصحافة بالنظر إلها من باب التجرم، وبما أن -الؽربة

لوودى لووق الرقابووة الذاتووةالعقوبووات فإنووه ترتووب علووى ذلووك مجموعووة موون العواموول التوو تحوود موون حرووة الصووحافة وتخ

.الصحفن

إذ أن ،"الدولة بصوفتها السوادة"الفلسطنة النابة العامة أي ف التشرعات على خلفة التشهر أحد أطراؾ التقاض

كذلك فإنه حق للنابوة العاموة تحروك الودعوى دون إذن مون المشوهربه ،"المشهر به"لنابة العامة تمثل جهة المدع ا

أو أحوود أعضوواء مجلووس األمووة والمؤسسووات واإلدارات العامووة، هووذا األموور مثوول عوون عمومووا فوو حووال كووان موظفووا

وهوذا موا قود "حكوم الشوعب للشوعب"مقراطوة فلسوفة للدلالتضق على حرة الصوحافة كموا أنوه تهدود حققو للفكورة ا

على المعلومات التو وفر الحماة للفساد ف المؤسسات الحكومة ما تعارض مع وظفة الصحافة إلطالع الجمهور

.تهم المصلحة العامة

عموما فإنه حق له المطالبوة بوالحق العوام علوى أسواس أنوه موظفا حسب التشرعات الفلسطنة إذا كان المعتدى عله

وهنوا جووز للنابوة تحروك الودعوى دون حاجوة ، تعرض لفعل الذم أو القدح أو التحقر أثنواء قاموه بمتطلبوات وظفتوه

بالحق المطالبة -المعتدى عله أي الموظؾ-لشكوى من قبل المعتدى عله، وف حال فشلت القضة العمومة بإمكانه

، كمووا أنهوواالعمووومن قللووة جوودا الموووظفنكشووؾ حقووائق عوون المسووؤولن والموودن، بالتووال فووإن فرصووة الصووحف فوو

محاطة بالعدد من التحصنات القانونة الت جب على الصحف أن أخذها بعون اإلعتبوار قبول أن فكور فو قوول أي

.لمؤسسات واإلدارات العامةو أعضاء المجلس التشرع واأ الموظفنشء عن أحد

ن حصولون علوى علوى بعوض دن فوإن المودعأما ف معظم الدول الت تحاكم قضاا التشهر علوى أسواس القوانون المو

.صحح، والسحب، ونشر قرار المحكمةحق الرد، والت: الحقوق األدبة مثل

موون أكبوور ( 1960) المفروضووة علووى جوورائم الووذم والقوودح والتحقوور حسووب قووانون العقوبووات للعووام 53تعتبوور العقوبووات

المعقات أمام حرة الصحافة؛ وذلك لؽلوظتها أمام نظراتها ف التشرعات والمعار الدولوة، قود تصول العقوبوة وفقوا

حف مون محاولوة نشور أي معلوموات قود إلوى الحوبس لمودة سونتن وهو عقوبوة كفلوة بمنوع الصو للتشرعات الفلسوطنة

اإلدارات أو المحواكم أو الرسومة الهئوات إحودى أو عملوه بحكوم أجوراه موا بسوبب أو عملوه اءأثنو أعضوائه أحد أو األمة لمجلس موجها كان إذا سنتن إلى أشهر ثالث من الذم على عاقب 53

إلوى دنوانر عشورة مون بؽراموة أو أشوهر سوتة إلى شهر من بالحبس القدح على عاقب، بحكمها أجراه ما بسبب أو بوظفته قامه أثناء موظؾ أي إلى أو الجش أو العامة

ثالثون إلوى دنوانر خمسوة مون بؽراموة أو أشوهر سوتة إلوى أسبوعن من بالحبس"التحقر ،("191) المادة ف ذكروا من إلى موجها كان إذا دنارا خمسن

علوه المعتودى الموظوؾ كوان وإذا. وظفتوه بحكوم أجوراه موا أجول مون أو بوظفتوه القام أثناء موظفا إلى موجه كان إذا معا العقوبتن هاتن بكلتا أو دنارا

أو بووالكالم التحقوور وقووع إذا. سوونة إلووى شووهر موون العقوبووة كانووت العامووة السوولطة مارسووون مموون الوظفووة بحكووم أجووراه مووا أجوول موون أو بوظفتووه قامووه أثنواء

."سنتن إلى أشهر ثالثة من العقوبة كانت القضاء منصة ف قاض على التهددة الحركات

Page 37: اشكالية التشهير في الاعلام

- 36 -

وقد تكون العقوبة إؼالق بعوض الصوحؾ مثول صوحفة مثول جرودت االسوتقالل واألموة ،حقرا تعتبر ذما أو قدحا أو ت

موا فو المعوار الدولوة فوإن الهودؾ مون أ ، أو منع بث البرنامج مثل برنامج وطن علوى وتور، 199554ف ؼزة عام

ولئك المسؤولن عن إحوداث الضورر بول إصوالح الضورر الوذي لحوق بالسومعة، ألس معاقبة "معالجة قضاا التشهر"

كما أن األولوة ف المعار الدولة لألحكوام القضوائة التو لوس لهوا توأثر علوى حروة الورأي وحوق الحصوول علوى

.ض مالتعوتقدم إعتذار أو إعادة النشر أو أن كون هناك : المعلومات مثل

وقوول "ر هوو التوقوؾ، فو جورائم القودح والوذم والتحقو إلجراءات الجزائة أثناء التحقوقاألمور الت تتخلل ا من أهم

ن التوقوؾ هوو أحود إجوراءات التحقوق فو جورائم القودح والوذم والتحقور وهوو فو القوانون إ: "االستاذ محموود عالونوة

الجنووائ الووذي جووز التوقووؾ أثنوواء التحقووق فوو قضوواا الووذم بالتووال فووإن القووانون . 55."الجنووائ ولووس القووانون الموودن

.والقدح والتحقر سلب حرة الصحفن ف حال تم توقفهم على خلفة إرتكاب إحدى الجرائم المذكورة

فوو حووال نجووح الموودع فوو إثبووات خطووأ القوودح أو الووذم أو التحقوور الموجووه إلووه فووإن ذلووك ةوفقووا للتشوورعات الفلسووطن

له اآلثار المدمرة على مستقبل الصحف إذ سكتب له ف سجلة الجرم جرموة ولون وتمكن مون الترشوح ألي سكون

.منصب شترط القانون فه خلو السجل الجرم للشخص

وبعد ما تقدم، فإننا نرى أن التشرعات المحلة الحاكمة للتشهر والسارة ف الضفة الؽربوة ال تنسوجم فو العدود مون

.ب الت سبق إضاحها مع المعار الدولة الخاصة بجرائم التشهرالجوان

54

.14، ص(1997)، المطبوعات والنشر الفلسطن دراسة مقارنة مع الدمقراطات الؽربةدودنسك، نتاشا، قانون / أبوخاطر، اسر 55

.، مقابلة شخصة2111عالونة، محمود،

Page 38: اشكالية التشهير في الاعلام

- 37 -

: المراجع. 7

:كتب

، قانون المطبوعات والنشر الفلسطن دراسة مقارنة (1997)دودنسك، نتاشا،/ اسر.أبوخاطر، د -1

فلسطن /مع الدمقراطات الؽربة، مركز اسرائل

ار الثقافة للنشر قانون اإلجراءات الجزائة الفلسطن، د، الوجز ف (2111)أبوعففة، طالل، -2

.والتوزع، عمان، األردن

، المدخل لدراسة القانون والمصطلحات القانونة، منشورات الحلب (2002)الحلب، منشورات، -3

.الحقوقة، بروت

دار والفقه، القضاء ضوء ف والنشر الصحافة جرائم ،(1986) الحمد، عبد الشوارب، -4

.االسكندرة الجامعة، المطبوعات

، الجرائم الماسة بحرة التعبر عن الفكر،دار الحامد للنشر والتوزع، (2009)العبدي، نوال، -5

.عمان

المدخل إلى التشرعات اإلعالمة واإلعالم األمن،دار (: 2007)على، محمد، / عدل، عصمت -6

.المعرفة الجامعة،اإلسكندرة

، (النظرة العامة للجرمة) شرح قانون العقوبات األردن القسم العام (: 1988)نجم، محمد، -7

.الطبعة األولى، الجامعة األردنة، عمان

8- - Defamation ABC a simple introduction to key concepts of defamation law

/ article 19 global campaign for free expression

9- “ARTICLE19 Principles On Freedom Of Expression And Protection Of Reputation

:اوانن

.(1948)اإلعالن العالم لحقوق اإلنسان -10

.(1966)العهد الدول الخاص بالحقوق المدنة والساسة -11

.القانون األساس األلمان -12

(.2003)القانون األساس الفلسطن -13

(.1995)قانون الطباعة والنشر -14

.1960األردنقانون العقوبات -15

16-

.، رام هللا(مدى)مدى، الدلل القانون للصحفن، المركز الفلسطن للتنمة والحرات -17

Page 39: اشكالية التشهير في الاعلام

- 38 -

:موااع إلكترونة

: البوابة القانونة ف فلسطن، المقتف -18

http://muqtafi.birzeit.edu/courtjudgments/ShowDoc.aspx?ID=634

:معهد جنؾ لحقوق اإلنسان -19

-http://gihr

-07-com_content&view=article&id=1021:2011ar.org/ar/index.php?option=

51&catid=34:un&Itemid=93-27-13-30

20- Find law for legal professional

vol=413&invol=15bin/getcase.pl?court=us&-http://caselaw.lp.findlaw.com/cgi