معوقات النشر الدولي في البحوث الاجتماعيه الملف ...

26
1 معوقات النشر الدولي البحوثجتماعيه ا)اسبيهى البحوث اتطبيق علبال( The Barriers of International Publicity of Social Researches (With application on accounting researches) علوماتعلوم ااضيات ولري لر الدوؤ ا من( 11 13 اير ف2016 ) علمى النشر الارشة عمل : اسر ور13 اير ف2016 دينه زويللتكنولوجيام والعلو ل إع ــاد دذ الدكتورستا الصادقيد عبد ا أسامه سعراجعهسبه وااذ ا أستا سويف جامعة ب

Upload: dr-rehab-yousef

Post on 13-Apr-2017

1.142 views

Category:

Technology


2 download

TRANSCRIPT

Page 1: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

1

االجتماعيه البحوث يف الدولي النشر معوقات

)بالتطبيق على البحوث احملاسبيه(

The Barriers of International Publicity of Social Researches

(With application on accounting researches)

املؤمتر الدوىل للرياضيات وعلوم املعلومات

( 2016فرباير 13 – 11) من

ورشة عمل : اسرار النشر العلمى

للعلوم والتكنولوجيا زويل مبدينه 2016فرباير 13

دادــإع

األستاذ الدكتور

أسامه سعيد عبد الصادق

أستاذ احملاسبه واملراجعه

جامعة بين سويف

Page 2: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

2

مقدمه :

سواء أن كل عمل علمي يظهر فيه جهد االستقصاء والتفتيش يف مجع املادة اليت يتطلبها

باطالع على العديد من املراجع أو بالعمل امليداني أو بهما معًا ثم حتليلها وتفسريها هو حبث بكل معاني

الكلمة، أما أن يدرس املتخصص موضوعًا ثم يكتب فيه كتابا أو مقاال حيتوي على عناصره اليت

كتابة هذا أو مقالته هذه يشرحه ويوضحها مبا يدل على سالمة فهم املوضوع وجودة استيعابه إياه فإن

تعد دراسة بكل معاني الكلمة وليس حبثًا بأي حال من األحوال.

البحث العلمي وسيلة للوصول حلقيقة أو جمموعة من احلقائق، واكتشاف الظواهر ومعرفة إن

الصالت اليت تربط بينها يف مجيع جماالت املعرفة، بقصد كشفها وتنميتها عن طريق النقد العميق،

لعرضها عرضًا مكتماًل منظمًا يظهر القواعد العامة اليت حتكمها. والبحث هو جهد منظم، وذلك

اهلدف منه الوصول اىل إدراك معني بدافع احلاجة امللحة إلجياد حل ملشكلة قد سيطرت على الباحث

أو الطالب.

باكتشاف عليه فان البحث العلمي هو دراسة دقيقة ومربجمة، تهدف اىل زيادة رصيد املعرفة،

حقائق جديدة عن رصد الظواهر، وفق خطة موضوعة جلمع املعلومات الدقيقة، فرزها، تصنيفها،

متحيصها، تقييمها وحتليلها، ووضع تفسريات هلا اعتمادا على فرضيات مسبقة، واختبار هذه

ني، الفرضيات وصواًل اىل إستنتاجات منطقية، يكون التعبري عنها بصيغة مؤشرات، قرارات، قوان

نظريات، مناذج رياضية وإحصائية أو مقرتحات عمل.

وعليه فإن اجلهد األساس لكل حبث، يعتمد اجلمع املربمج للمعلومات، أساليب إنتقائها، طرق

للبحث والتحقيق العلمي ونوعه وجماله، وهذا هو نطاق الوصول اليها، إنتخاب الطريق االكثر مالئمة

م دليل عمل للطالب الباحث لوضع خطته يف مجع املعلومات هذه الدراسة، بهدف إقرتاح وتقدي

وانتقائها، فضاًل عن الباحث، احملقق، اإلستشاري أو املشتغل يف االهتمامات العلمية، يف سياق كتابة

أوراق البحث واخلدمة أو الدراسة، اهلادفة لتقديم البدائل واحللول ومسالك العمل املقرتحة، لصنع

ألختصاصية يف جوانب املعرفة املختلفة، ذات الصلة بوظيفته وعمله يف اهليئات القرارات العلمية وا

االستشارية العلمية، ومراكز صنع القرار.

لتحقيق القبول الدولي للبحوث اإلجتماعيهاخلطوات املنهجية

ة البحثية.تخطالبحث وعنوان : اإلختيار اجليبد جملال و موضوع واخلطوة األوىل

.مبدئيا شكلة ومجع البياناتالدراسه اإلستطالعيه مل: اخلطوة الثانية

السابقة.والدراسات م اجلهود يقيتو: حتليل اخلطوة الثالثة

Page 3: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

3

الفرضيات واختربها. ةغا: صياخلطوة الرابعة

د جمتمع وعينة البحث.يدحت: اخلطوة اخلامسة

ر صدقها وثباتها.ام استمارة االستبيان واختبيصمت: اخلطوة السادسة

: جتنب األخطاء الشكلية واملوضوعية.السابعةاخلطوة

ق نظم التوثيق املتعارف عليها.يطبتتمتع باألمانة العلمية وال: اخلطوة الثامنة

يف شكله النهائي. البحثضع و: اخلطوة التاسعة

يف ميزان التقييم. البحثضع و: اخلطوة العاشرة

البحث وخطتة البحثية. اخلطوة األوىل: اإلختيار اجليبد جملال و موضوع وعنوان

: عند اختيار موضوع معني يراعى اآلتي

:اإلملام باملوضوع املراد حبثه أو املعرفة املسبقة باملوضوع أواًل:

( ؟ فيسأل الباحث نفسه : هل عنده فكرة عن املوضوع ) ولو كحد أدنى

والقضايا اليت تتعلق به وتدخل هنا : اخلربة بالتخصص من حيث متعلقات املوضوع على مستوى األفكار

.أصال أو تفريعًا،وعلى مستوى التوثيق ، أي املراجع واملظان املختلفة

وهذا يؤدي إىل اخلطوةالتالية، وهي : تقدير واقع تلك املتعلقات من حيث الوفرة أو الندرة،

ها ال فمثاًل : يسأل الباحث : هل مادة ذلك املوضوع متوفرة حبيث تغطي حجم رسالة علمية، أم أن

..وكذلك املصادر واملراجع الضرورية على األقل.تتجاوزحجم املقالة

وهذا كله حتى اليقع ما ال حتمد عقباه، فيصبح طابع البحث هو التكلف َولّي املوضوعات

.لتتناسب مع موضوع البحث

: فيبنغي هاهنا احلذر من أمرين

.واملراجع األفكار املتصورة مسبقًا بعيدًا عن واقعها من حيث املادة -1

.األحكام املسبقة أيضًا، وهذا مبين على قلة املعرفة مبوضوع البحث -2

:الثمرة العملية من هذا البند األول

.حصر املوضوع يف إطارحمدد، دون تشعب وتوسع يتيه معه الباحث - أ

.قراءة عامة يف املوضوع املراد حبثه لتحديد الزوايا اليت سبق وأن درس منها - ب

: املوضوع املختارثانيـًا : مالءمة

:وهنا يسأل الباحث نفسه أسئلة عدة، منها

Page 4: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

4

هل املوضوع الذي يريد حبثه مالئم لتخصصه مالءمة تامة ؟ -1

: من املفروض أن حتقق يف أقسام السنة واحلديث؛ -: ] كتب العقيدة املسندةمثاًلملحوظة خاصة

تثبت مسائل عقدية معينة؛ ألن اهلدف األساس منها هومعرفة مدى صحة النصوص واآلثار اليت

وهذا ختصص طلبة قسم السنة واحلديث أكثر من طلبة قسم العقيدة الذين تعترب مادة التخريج

ودراسة األسانيد عندهم من علوم اآللة اليت يستأنسون بها، أما أصحاب التخصص يف السنة فهذا

.من صميم عملهم

أقسام العقيدة حتتاج إىل إعادة إخراج ولذلك، جند بعض الكتب العقدية املسندة اليت حققت يف

ص[لصناعة احلديثية [. ] هذا رأي خاوحتقيق وخاصة يف اجلانب احلديثي وا

هل املوضوع حقيق بالبحث ولو من زاوية معينة. ] حتى نتجنب التكرار،وقبلها الرفض من األقسام -2

[!!العلمية

: لعلميةهل املوضوع يقدم جديدا يف جمال البحث العلمي واحلصيلة ا -3

.كأن يساعد على جتلية بعض احلقائق العلمية -

.وكأن يضيف معلومات ذات قيمة للقراء والباحثني -

: ثالثــًا : الدافع واالهتمامات الشخصية

أي: هل املوضوع املراد حبثه يدخل يف اهتمامات الباحث ؟

:فإذاكانت اإلجابة باإلجياب فإن لذلك فوائد مجة، منها

وتوّلدا ألفكار عند الباحث، وذلك لتلبية رغباته وحاجاته العلمية اليت يريد الوصول طرح التساؤالت

.إليها

إذا كان هذا املوضوع من اهتمامات شرحية من الباحثني؛ فهذا كله يساعد على حسن اختيار -

.املوضوع وسهولته

: رابعـًا : توافر املصادر العلمية التوثيقية للموضوع

كد من توافر املصادر ملوضوعه،وأهم من ذلك سهولة الوصول إليها، فيجب على الباحث التأ

: وهنا يطرح الباحث على نفسه عدة تساؤالت

هل املوضوع املراد حبثه جديد جدًا، حبيث مل يسبق طرقه وال دراسته ؟ -1

هل توجد مصادر علمية تقدم مادة مالئمة للموضوع ؟ -2

: ما هي أنواع املصادر، وما ترتيبهاحسب أولويتها -3

.قواعد بيانات -

Page 5: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

5

.أرشيف -

.كتب قدمية -

....معاصرة تدارسا -

هل هناك من األساتذة والباحثني من يعترب مصدرا يف هذا املوضوع،وذلك بالنظر إىل ختصصه -4

..الدقيق، وأحباثه، ورسائله العلمية

: خامســًا : املدة الزمنية املمنوحة للباحث

ما يؤثر يف قراراختيار املوضوع؛ فالبّد من فالزمن املمنوح للباحث وحجم الباحث من أهم

: االهتمام بعنصر الوقت يف األمور التالية

(.يف مدةاختيار املوضوع. ] ينتبه على تقدير حجمه ) طوال وقصرا -1

.يف البحث عن املصادرواملراجع وسائر التوثيقات -2

...يف وضع حدود البحث : اإلشكالية، االفرتاضات،املقدمات -3

.املادة يف القراءة ومجع -4

.يف الصياغة والتحرير واملراجعةالنهائية للعمل -5

وبناءعلى الزمن املمنوح للبحث يتقرر يف ذهن الباحث عن موضوع لتسجيله رسالة علمية

: اخلطوات التالية

.اجتناب املوضوعات الطويلة واملعقدة -1

.حتديد مساحة اإلطارالذي يدور البحث فيه بطريقة واقعية -2

البحثية ببطاقة عمل)جدول( صارمةضبط جدول األعمال

Page 6: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

6

اخلطوة الثانية: الدراسه اإلستطالعيه ملشكلة ومجع البيانات مبدئيا.

متى تلجأ إىل إجراء دراسة استطالعية

ملوضوع الذي يتم تناوله ألول مرة. -1ا

مشكالت إحصاء املشكالت اليت قد ينظر إليها املشتغلون بأحد امليادين االجتماعية باعتبارها -أ

ملحة حتتاج إىل حبث فوري.

حتديد األولويات من املوضوعات اليت حتتاج إىل حبوث مستقبلية. -ب

Page 7: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

7

مجع معلومات تتعلق باإلمكانيات الفعلية الالزمة إلجراء حبوث على مواقف احلياة الواقعية. -ج

إعادة استكشاف املشكلة وأبعادها -2

الباحث دراستها.استطالع الظروف احمليطة باملشكلة اليت يزمع -أ

إجياد مرتكز وقدر من املعرفة متكن الباحث من التعرف من خالهلا على اجلوانب املختلفة -ب

ملوضوع البحث األساسي، وخاصة بعد االطالع على جهود الباحثني السابقني والوقوف على

قصود هنا اجلوانب النظرية واملنهجية واملفاهيم والفرضيات املتضمنة يف الدراسات السابقة. وامل

بالفرضيات أنها تعمل على بلورة فرضيات دون حماولة اختبار هذه الفرضيات أو حتى التدليل

على صحتها، حبيث يسمح كل ذلك للباحث ببلورة موضوع البحث وصياغته بصورة حمكمة

لدراسته فيما بعد بصورة أعمق.

بحث حبيث ميكن حتديد جوانب القصور يف إجراءات تطبيق منهج وأدوات مجع بيانات ال -ج

تعديل تعليماتها يف ضوء ما تسفر عليه الدراسة االستطالعية.

تدريب الباحث على تطبيق االختبارات والربامج اليت ينوي استخدامها يف الدراسة اليت يزمع -د

القيام بها، حبيث يتمكن من تطبيقها مبهارة أكرب على جمموعات الدراسة األساسية،

اهلامة اليت قد يالحظها عند تطبيقه للربامج على العينات وكذلك تعريفه ببعض النقاط

االستطالعية، وأخذها يف االعتبار عند القيام بالدراسة األساسية، وكذلك التأكد من مدى

صالحية هذه الربامج للتطبيق.

التعرف على الصعوبات اليت ميكن أن تواجه الباحث يف الدراسة املستقبلية كيفية حلها. -ه

ن أن تستغرقه الدراسة امليدانية من وقت.تقدير ما ميك -و

اخلطوة الثالثة: حتليل وتقييم اجلهود والدراسات السابقة.

يطرح الباحث أسئلة يبحث عن جيب أن عال مع الدراسات واجلهود السابقةالتعامل الفلكي يتم

:وهي ما يلي إجاباتها يف الدراسات السابقة

العالقة مبوضوع البحث؟ما هي الدراسات البارزة ذات -1

عند استعراض الباحث للدراسات السابقة جيب أن يقتصر على الدراسات البارزة، ذات العالقة

املباشرة مبوضوع دراسته. وجيب أ، يكون معيار الربوز هنا كون الدراسة السابقة أفردت املوضوع بعل

ستقال، أو مطلبا ويالحظ أن أمر مستقل، ثم اليت أفردت له فصال، ثم تلك اليت أفردت له مبحثًا م

درجة العالقة والربوز نسيب، يرتك لتقدير الباحث. أما الفقرات واإلشارات غري البارزة اليت ظهرت

عرضا يف دراسات ليست وثيقة الصلة مبوضوع البحث، واملعلومات اليت صلتها ليست وثيقة فهي تندرج

Page 8: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

8

لب حبثه، وتظهر مساهمة الباحث هنا يف اجملهود ضمن املادة العلمية اليت سوف يؤلف منها الباحث ص

الذي يلم به الباحث شعت مادة متفرقة أو متناثرة يف مراجع عديدة أو توضيح قضية غامضة أو استنتاج

جديد.

وجيب عند عرض الباحث للدراسات السابقة أن يراعي ترابط فقرات الدراسات السابقة

بشكل متسق ومنطقي.

السابقة نقطة االرتكاز احملورية والعناصر األساسية اليت يتكون منها كيف تناولت الدراسات -2

موضوع دراسة الباحث.

ما هي النقطة اليت يبدأ الباحث دراسته احلالية انتقاال من الدراسات السابقة؟ -3

جيب أن يوضح الباحث كيف قادته الدراسات السابقة إىل النقطة اليت سيبدأ منها دراسته

تعترب النقطة احملورية يف دراسته امتدادا لنتائج الدراسات السابقة.املقرتحة، وكيف

كيف يربهن الباحث على أهمية البحث انطالقا من الدراسات السابقة عند الربهنة على أهمية -4

البحث املقرتح وجدوى تنفيذه يلزم الباحث أن يتأكد من عدم تطرق الدراسات السابقة للمشكلة

نهج نفسه، أو التأكد من وجود قصور من حيث املضمون أو املنهج، من الزاوية نفسها، وبامل

يستوجب إعادة البحث أو مزيد من اجلهود البحثية. فالقصور يف املنهج قد يؤدي إىل نتائج خاطئة،

والقصور يف املضمون، يعين وجود جوانب للموضوع ال تزال يف حاجة إىل البحث لإلضافة.

ة املعرفة يف جمال التخصصكيف حيقق البحث املقرتح تراكمي -5

جيب على الباحث بيان موقع البحث املقرتح من اجلهود السابقة يف جمال البحث، وإيضاح نوع

املساهمة اليت تقدمها الدراسة املقرتحة يف هذا اجملال وذلك لتحقيق مبدأ تراكمية املعرفة يف

ا.التخصص احملدد رغم اختالف املصادر اليت تسهم بالبحث فيه وتعدده

ما هي األفكار املنهجية الكلية واجلزئية اليت تزود بها الدراسات السابقة موضوع البحث، -6

حبيث تساعد الباحث على اختيار املنهج املناسب إلجراء دراسته.

ما الذي أفادته الدراسات السابقة للبحث املقرتح من زاوية أدوات البحث وغري ذلك؟ -7

ذه الدراسات من أدوات مثل: املعايري أ و املقاييس أو فقرات جيب على الباحث بيان ما أفادته به ه

مكونات االستبانة اليت حيتاجها، أو التعريفات االصطالحية واإلجرائية، أو برامج احلاسب اآللي

املناسبة لتحليل املادة العلمية، أو األجهزة الالزمة للبحث، أو التقسيمات الرئيسة ملوضوعات

ببعض هذه الوسائل فقد تزوده بأفكار لتصميم ما يناسب حبثه من البحث. وهي إن مل تزوده

الوسائل.

Page 9: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

9

ما هي املصادر العلمية اليت لفتت الدراسات السابقة الباحث إليها ومل يكن يعرفها. -8

جيب على الباحث بيان ما زودته به هذه الدراسات من مصادر مل يكن يعرفها وأثبتتها هذه

الدراسات يف قوائم مراجعها.

ف كشفت الدراسات السابقة على طبيعة املادة العلمية؟كي -9

جيب على الباحث بيان ما نبهت إليه الدراسات السابقة الباحث عن طبيعة املادة العلمية املوجود،

مثل: كون املادة العلمية متيسرة أو صعبة املنال، وكونها معقدة أو غري معقدة.

اإلطار النظري لدراسته. كيف ساعدت الدراسات السابقة الباحث يف صياغة -11

كيف ساعدت الدراسات السابقة الباحث خبلفية متكنه من مناقشة نتائج حبثه يف ضوئها. -11

كيف عرفت الدراسات السابقة الباحث بالعقبات اليت قد تعرتض عملية البحث. -12

اخلطوة الرابعة: صياغة الفرضيات واختربها.

مراعاتها حتى تكون الفرضيات قائمة على هناك جمموعة من الشروط والضوابط اليت جيب

أسس صحيحة و هي:

أن يتوقع الباحث أن تعطي فرضياته حال فعليا للمشكلة اليت يدرسها. -1

الوضوح واإلجياز: مبعين أن تكون العبارات اليت تصاغ فيها الفرضيات، واضحة وخمتصرة، -2

وموجزة توحي بوجود عالقة بني املتغريات.

ين أال تكون ذات عمومية بطريقة يستحيل التحقق منها.القابلية لالختبار مبع -3

أن تعرف املصطلحات اليت تضمنها الفرضيات إجرائيًا بألفاظ جتعلها قابلة للقياس. -4

أن تكون صياغة الفرضيات خالية من التناقض، وأال تكون منافية لوقائع علمية متفق عليها، وأن -5

سبقتها يف جماهلا.تكون متسقة مع نتائج البحوث األخرى اليت

أن تكون خالية من األحكام ذات الصلة بالقيم، وأال تتناول العقائد، فالعقائد ال ختضع للتحقق. -6

مصادر تكوين/بناء فرضيات البحث.

أقوى الفرضيات هي تلك اليت يستخلصها الباحث من خربته املتخصصة يف ميدان معريف معني، -1

لدراسات السابقة املتعلقة مبوضوع دراسته. وعلى الباحث ومن اطالعاته وقراءاته يف النظريات وا

أن يتأكد يف حالة تبنية لنظرية ما يشتق منها فرضياته، أن هذه الفرضيات تعرب عن بعض

مضامني تلك النظرية.

Page 10: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

10

اخليال العلمي للباحث، ويشمل قدرته على الربط املنطقي بني خياله والواقع وهذا ما يسمي -2

ه ينطلق من مالحظة وجتربة سابقة.بالقدرة اإلبداعية ألن

املصادر البيئية مثل اجملتمع واحمليط الذي يعيش فيه الباحثعن طرق احلدس أو من خالل توليفه -3

.من كل هذه األساليب املذكورة

اخلطوة اخلامسة: حتديد جمتمع وعينة البحث.

للنتقائج القيت ميكقن إن اختيار العينة بشكل دقيقق ومناسقب يعطقي نتقائج مشقابهة إىل حقد كقبري

وبشكل عام كلما كان حجم العينة اكقرب كلمقا احلصول عليه عند دراسة كامل جمتمع الدراسة،

لذلك ميكن تعميم النتقائج القيت يقتم التوصقل إليهقا مقن زاد متثيلها خلصائص اجملتمع موضوع الدراسة،

زيقادة أفقراد العينقة يزيقد مقن فقرص ، باإلضقافة إىل ان خالل دراسة العينقة علقى جمتمقع الدراسقة األصقلي

.*رفض الفرضية الصفرية عندما تكون خاطئة

سققوف نتحققدث يف هققذه املناقشققة عققن أسققباب اللجققوء إىل اسققتخدام العينققات، وطققرق اختيارهققا، و

وخطوات اختيار العينة، والوسائل اليت ميكن من خالهلا التأكد من متثيل العينة جملتمع الدراسة.

ينات.أسباب استخدام الع

هناك أسباب كثرية متنع الباحث أو ال تساعده إلجراء الدراسة على كامل جمتمع الدراسة،

مضطرا بذلك إلجراء الدراسة على جزء من جمتمع الدراسة يتم اختياره بطريقة معينة، ونوجزهذه

األسباب مبا يلي:

مساحة جغرافية كبرية مما التكلفة واجلهد وطول الوقت : فقد يكون جمتمع الدراسة يقع على .1

يضطر الباحث للتنقل مسافات طويلة لفحص عناصر اجملتمع، مما يكلف ماال وجهدا ووقتا

طويال، كما هو احلال لو كان موضوع الدراسة؛ العالقة بني دخل األسرة األردنية ومستوى التعليم

فة عالية وجهًدا كبريين لرب األسرة، فإن إجراء الدراسة على كامل األسر األردنية يتطلب تكل

جلمع البيانات، خاصة إذا كانت الدراسة ملساعدة متخذي القرار على اختاذ قرار مناسب وسريع،

لذلك ميكن إجراء الدراسة على عينة ممثلة ومن ثم تعميم النتائج.

ضعف الرقابة واإلشراف والدقة : إن كرب جمتمع الدراسة يؤدي إىل ضعف الضبط والرقابة يف .2

البيانات، لتعدد العاملني على مجعها، باإلضافة إىل أن طريقة املسح الشامل تستغرق وقتا مجع

Page 11: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

11

طويال، فتحدث تغريات على جمتمع الدراسة، كما لو كانت الدراسة على سكان بلد كبري مثل

اهلند أو الصني واليت تستغرق وقتا طويال حتدث خالله الكثري من الوالدات والوفيات مما يؤثر يف

تائج الدراسة.ن

التجانس التام : فعندما تكون عناصر اجملتمع متجانسة بشكل تام فإن نفس النتائج ميكن .3

احلصول عليها سواء أجريت الدراسة على كامل اجملتمع أو على أجزاء منه، فعند إجراء الدراسة

جزء من املادة على مادة كيماوية برتكيز معني ملختربات وزارة الرتبية يكفي إجراء التجربة على

ألن املادة متجانسة.

تلف العناصر نتيجة اخذ املشاهدات عليها: ملعرفة مدى صالحية منتج معني من املعلبات ال يعقل فتح .4

مجيع العلب للفحص واملعاينة.

عدم إمكانية حصر جمتمع الدراسة : فإذا كان موضوع الدارسة اختبار فعالية عالج معني جديد .5

ميكن حصر مجيع املصابني والذين سيصابون باملرض مستقبال. ملرض السرطان فال

حساسية التجربة : إذا كان موضوع الدراسقة طريققة جديقدة لتعلقيم مبحقث مقا، فقال يعققل تطبيقق

الطريقة اجلديدة على مجيع الطلبة قبل التأكد من فعاليتها، ومن املنطقي إن جترى التجربة علقى عينقة

.يتم اختاذ القرار املناسب بشأنها من الطلبة، ويف ضوء النتائج

نات ي واع الع ان

ية حصص

س تجان ير م غ

سرة ك قطعة او ال ة ال صدف

س متجان

ير محدد غ

ية طبق

س تجان ير م غ

يطة س ية ب عشوائتظمة ية من عشوائ

س متجان

محدد

تمع الدراسة مج

Page 12: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

12

اخلطوة السادسة: تصميم استمارة االستبيان واختبار صدقها وثباتها.

تعققد االسققتبانة مققن أكثققر أدوات البحققث شققيوعًا مقارنققة بققاألدوات األخققرى؛ وذلققك بسققبب اعتقققاد

يسققريًا يف تصققميمها وحتكميهققا وتوزيعهققا كققثري مققن البققاحثني أن االسققتبانة ال تتطلققب مققنهم إال جهققداً

ومجعها.

االستبانة مميزات

.السهولة يف اإلعداد والتوزيع .1

.ال حيتاج على جهد كبري من الباحث .2

.ال حيتاج على وقت .3

.الحيتاج إىل فرق عمل كثرية .4

عيوب االستبانة

عرض أبرز عيوب بعدما متت معرفة مزايا أنواع االستبيان يف جزء سابق من هذا املوضوع ميكن

االستبيان، وهي:

احتمال تأثر إجابات بعض املبحوثني بطريقة وضقع األسقئلة أو الفققرات، والسقيما إذا كانقت األسقئلة .1

أو الفقرات تعطي إحياءًا باإلجابة.

اخققتالف تققأثر إجابققات املبحققوثني بققاختالف مققؤهالتهم وخققرباتهم واهتمققامهم مبشققكلة أو موضققوع .2

االستبيان.

بحوثني إىل تقديم بيانات غري دقيقة أو بيانات جزئية؛ نظرًا ألنه شخشى الضرر أو النقد. ميل بعض امل .3

اختالف مستوى اجلدية لدى املبحوثني يف أثناء اإلجابة مما يدفع بعضهم إىل التسرع يف اإلجابة. .4

معايري جودة االستبيان:

وتتلخص تلك اخلصائص فيما يلي:

املستجيب ق الشخص املوجهة إليه ق أنه مهم بدرجة تربر قضاء أن تتعامل مع موضوع مميز يعرف -1

وقته يف اإلجابة على أسئلتها .

.ميكن احلصول عليها من مصادر أخرىأن تبحث االستبانة فقط يف املعلومات اليت ال -2

أن تتضمن االستبانة على إرشادات واضحة وكاملة تبني الغرض منها بدقة . -3

ثباتها ووضوحها .حتديد املصطلحات املستخدمة و -4

أن تكون االستبانة سهلة اجلدولة واملقارنة والتحليل والتفسري ، الستخالص النتائج بدقة . -5

أما بالنسبة لألسئلة اليت حتويها االستبانة ، فيجب مراعاة :

أن تكون قصرية قدر اإلمكان . -1

Page 13: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

13

أن تكون مرتبة ترتيبا منطقيا ومتدرجة من العام إىل األكثر ختصصا . -2

كون واضحة الكتابة مع حسن التنسيق .أن ت -3

أن يتناول كل سؤال بها فكرة واحدة فقط . -4

أن تصاغ األسئلة بكلمات بسيطة واضحة ال غموض فيها ، وال حتتمل أى معنى أخر غري املقصود -5

منها.

أن تكون األسئلة موضوعية ، مبعنى خلوها من االقرتاحات املوحية باإلجابة املطلوب ذكرها . -6

:يتجنب الباحث يف صياغته ألسئلة االستمارة اآلتيجيب أن

األسئلة املوجهة واحململة اليت تصاغ يف كلمات جتعلها غري حمايدة، وتوحي مبا جيب أن تكون -1

.عليه اإلجابة، أو تشري إىل وجهة نظر الباحث اخلاصة

.األسئلة اليت حتتاج إىل حسابات معقدة، أو تلك اليت تتطلب تفكرًيا طوياًل -2

األسئلة املزدوجة اليت تشتمل على أكثر من موضوع، فال تسأل املبحوث مثاًل: "هل أنت طالب -3

وموظف؟أو هل متارس الرياضة يف أوقات الصباح واملساء؟

األسئلة اليت تتضمن خصوصيات أو وقائع شخصية أو ُمحرجة، شخجل املبحوث من اإلجابة عليها، -4

الضمانات الكافية لسريَّتها، وبالشكل الذي حيقق تعاوًنا إال يف حاالت الضرورة ومبا يتيح تقديم

.باقتناع من جانب املبحوث

، "أظنُّك متارس العمل السياسي يف أحد األحزاب" :ألسئلة اليت تدفع املبحوث إىل االدعاء؛ مثل -5

."هل أنت منضم ألحد األحزاب" :بل جيب أن تكون صيغة السؤال

مثل: أظنك توافق على كذا؟األسئلة اليت توحي بإجابة معينة؛ -6

.األسئلة اليت ميكن اإلجابة عليها من مصادر أخرى؛ كالسجالت، وغريها -7

.ألسئلة املتحيزة اليت يرغب الباحث منها إىل إثبات صحة فروضه -8

.األسئلة ذات أسلوب التحقيق البوليسي، واملشبعة بروح االستعالء يف األسئلة -9

بيانات تفصيلية ال حيتاج إليها الباحث، فذلك من شأنه إضاعة ألسئلة اليت تتضمن اإلجابة عليها -11

.الوقت واجلهد يف ما ال طائل من ورائه

األسئلة التافهة أو اهلامشية اليت ال أهمية هلا أو غري املفهومة أو املبهمة، أو اليت حتتمل إجابات -11

.متعارضة

.دهااألسئلة اليت تبدأ بالنفي؛ ألنها قد تفهم على النقيض من مقصو -12

وأخرًيا على الباحث أن يتجنب إنهاء الصفحة جبزء من السؤال، واستكمال اجلزء اآلخر يف -13

.الصفحة التالية

Page 14: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

14

اخلطوة السابعة: جتنب األخطاء الشكلية واملوضوعية.

ومن أمثلة هذه األخطاء ما يلي: ال تقع يف األخطاء الشكلية... وال تستهني بها .

اخلارجية وتنظيم بياناتها على مناذج ختتلف عن تلك اليت تقرها االعتماد يف تصميم صفحة الغالف -1

اجلامعة أو الكلية.

اختالف تنظيم البيانات بني صفحيت الغالف اخلارجية والداخلية. -2

وضع آيات قرآنية وأحاديث شريفة ليس هلا عالقة مبوضوع الرسالة، وعدم االلتزام بكتابة اآلية -3

رقم اآلية واسم السورة بني قوسني، وبالنسبة للحديث اسم باخلط العثماني، أو إغفال كتابة

الراوي واملصدر.

اإلسهاب والتفصيل يف إعداد صفحة اإلهداء، واستخدام املشاعر اجلياشة، واأللفاظ العاطفية اليت -4

تتنايف مع جدية العمل البحثي، علما بأنه ال يوجد إهداء يف الرسائل العلمية.

ير ألشخاص قدموا مساعدتهم للباحث بشكل غري مباشر، وإهمال البدء بتوجيه الشكر والتقد -5

البدء بشكر وتقدير بعض اجلهات الرمسية اليت جيب أدبًا البدء بذكرها وشكرها؛ سواًء

كانت: أشخاصًا أو جهات إدارية.

عدم إدراك الفرق بني ملخص الدراسة ومستخلصها؛ من خالل اإلسهاب والتفصيل يف عرض -6

وء إىل تصغري حجم اخلط؛ حتى يكون قد التزم مبساحة العرض يف صفحة املستخلص، واللج

كلمة(. وهناك من يعتمد 211واحدة، وإغفال االلتزام بعدد الكلمات، الذي ينبغي أال يتجاوز )

على الرتمجة احلرفية للمستخلص العربي دون الرجوع إىل متخصصني.

طي أشكال اجلداول ومالحق الرسالة مجع كافة حمتويات الرسالة يف فهرس واحد، مما ال يع -7

حقها يف التوضيح؛ من حيث العنوان ورقم الصفحة.

سرد مراجع الرسالة دون مراعاة أجبدية أمساء املؤلفني يف الرتتيب، تضمني املواقع اإللكرتونية مع -8

لط بني املراجع العربية، أو وضع املواقع اإللكرتونية دون اإلشارة إىل يوم وساعة زارة املوقع، واخل

توثيق البحوث املأخوذة من اجملالت احملكمة والكتب واملخطوطات، وإهمال إعطاء الكتب

واملراجع عمومًا أرقامًا تسلسلية، وعدم وضع خط حتت عنوان الكتاب، أو اسم اجمللة أو املؤمتر،

أو نوع البحث، أو حتى إعطائها لونًا قامتًا.

وإهمال ترقيم صفحات املراجع أو املالحق، الكتفاء برتقيم صفحات الرسالة ككل واحد، -9

والبعض يلجأ إىل ترقيم البحث ترقيمًا عدديًا ابتداًء من صفحة الغالف حيت آخر البحث؛ دون

Page 15: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

15

اللجوء إىل إفراد الصفحات األوىل للبحث واليت تسبق الفصل األول برتقيم أجبدي كما هو معروف

يف تنسيق البحوث العلمية.

لصحيحة يف استخدام األرقام.عدم إتباع الطريقة ا -11

عدم االستخدام السليم لعالمات الرتقيم. -11

عدم االستخدام الصحيح للهوامش واحلواشي. -12

إدراج كافة مالحق الرسالة واإلشارة إليها يف املنت، وذكر مالحق يف قائمة مالحق البحث مل يرد -13

توجد يف قائمة مالحقه. ذكرها أو التنويه عنها يف متنه، أو وجود أرقام ملالحق يف املنت ال

وضع بعض الرسوم والزخارف بني الفواصل بني كل فصل وآخر، واإلسهاب والتفصيل يف كتابة -14

حمتويات بعض الفصول، مقابل االقتضاب يف البعض اآلخر.

إغفال ترقيم اجلداول أو األشكال داخل املنت، وعدم حتديد أرقام صفحاتها، وعد عنونة أو -15

وردها الباحث.تسمية األشكال اليت ي

سوء تنسيق الرسالة بعدم االلتزام بنوع وحجم اخلط املناسب، وعدم تنسيق املسافات بني السطور -16

واهلوامش، وخمالفة األبعاد والقواعد اليت حددتها الكلية.

عدم التقديم لكل فصل مبقدمة أو توطئة خمتصرة، لبيان أهمية الفصل وحمتوياته. -17

األخطاء املوضوعية وكيفية جتنبها.

يقع كثري من الباحثني يف جمال فكرة البحث ومضمونه وأفكاره، وذلك على النحو التالي:

جتاوز العنوان احلد املسموح به من الكلمات وهو ما بني مخس عشرة إىل اثنتني وعشرين كلمة. -1

تلك اليت ختضع للمنهج شبه عدم التمييز بني ألفاظ الدراسات اليت ختضع للمنهج الوصفي عن -2

التجرييب، مثال استخدام كلمة )آثر( يف األحباث الوصفية، أو كلمة )مدى( يف األحباث شبه

التجريبية.

صياغة مقدمة الرسالة بصورة شخصية وذلك باستخدام ضمري املتكلم بكل أنواعه مثال: )أنا، -3

و ذلك.وحنن، وأرى، ونرى، وقد انتهيت يف هذا املوضوع إىل... وحن

عدم التدرج املنطقي يف عرض املعلومات باالنتقال من العام إىل اخلاص؛ متهيدًا لتحديد املشكلة، -4

فال يشعر القارئ باحلاجة املاسة إلجراء الدراسة، أ و وجود نقص يف هذا اجملال من الدراسات.

عدم حتديد أسباب اختيار املشكلة حتديدا دقيقا. -5

ستفيد من نتائج الدراسة.عدم حتديد اجلهات اليت سوف ت -6

Page 16: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

16

حتديد املشكلة يف صورة سؤال؛ أي حتويل عنوان البحث إىل صورة استفهامية، دون تقديم توطئة -7

مبسطة عن احلاجة إىل دراسة هذه املشكلة، ثم االنطالق إىل سؤال البحث الرئيس.

أن تضيفها نتائج اخللط بني أهداف البحث وأهميته، وبالتالي عدم التمييز بني األهداف املتوقعة -8

الدراسة، واليت تنبثق من أسئلته وفرضياته، وبني األهمية العلمية والعملية اليت ميكنها أن

تضيفها نتائج البحث للواقع، وختدم الوضع الراهن املتصل مبشكلة البحث العلمي.

ية للدراسة.االكتفاء ببيان احلدود الزمانية، واملكانية، والبشرية، وإغفال بيان احلدود املوضوع -9

إغفال بيان التعريفات اللغوية أو التعريفات االصطالحية، أو تقديم تعريفات إجرائية بعيدة عن -11

التعريفات اللغوية واالصطالحية، أو متعارضة معهما، فتكون النتيجة ظهور تعارض واختالف

فكري، وغموض معنوي يسود مصطلحات البحث.

بطة بعنوان الدراسة ومتغرياتها، وكذلك االعتماد على عدم تقسيم اإلطار النظري يف مباحث مرت -11

نقل النصوص دون التعليق عليها، ودون إبراز موقف الباحث من النص املقتبس، علما بأن عدم

إتقان طرق التوثيق النصوص املقتبسة حريًف أو بتصرف، يقود إىل عدم ظهور هوية الباحث يف

النصوص الواردة يف اإلطار النظري.

ني جمتمع الدراسة األصلي املختار وعينته، واالكتفاء أحيانًا باحلديث عن العينة فقط، اخللط ب -12

دون حتديد طريقة اختيارها من جمتمع الدراسة، ودون توضيح مربرات االختيار، وكذلك جتاهل

وصف وحتديد الطريقة اإلحصائية املالئمة لطريقة اختيار العينة.

داة، وتفاصيل طريقة بنائها، ومدى ارتباطها مبنهج الدراسة جتاهل حتديد أسباب اختيار نوع األ -13

املستخدم، وحتكيمها وضبطها إحصائيًا؛ من خالل قياس صدقه وثباتها.

عدم استشارة املتخصصني يف جمال التحليل اإلحصائي، أو االستعانة بهم دون معرفة أسباب -14

اختيارهم لنوع املعادالت املطبقة لتحليل نتائج األدوات.

معرفة سبل التعامل مع البيانات اإلحصائية اخلاصة بالبحث، وعدم التفرقة بني اإلحصاء عدم -15

الوصفي، واإلحصاء االستداللي.

عدم تفسري البيانات واألرقام الواردة يف جداول احبث، ومقارنة الداللة اإلحصائية املعنوية مبستوى -16

ية، وإهمال حتديد االحنرافات الداللة يف اجلدول، والذي على أساسه تقبل أو ترفض الفرض

املعيارية يف حالة االعتماد على املتوسطات احلسابية، اليت تفيد يف ترتيب العبارات والنتائج ترتيبًا

يعتمد على املتوسط احلسابي ثم االحنراف املعياري يف حالة ساوي املتوسطات احلسابية.

Page 17: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

17

واالكتفاء جبمع وحتليل النتائج مجيعها، العجز عن ربط نتائج البحث بنتائج الدراسات السابقة، -17

وعرضها يف جداول، وإعالن قبول الفرض أو رفضه؛ مع عدم ربط نتيجة كل فرض بنتائج

الدراسات السابقة، ثم عرض ذلك يف مؤخرة الفصل يف عنوان مستق )نتائج الدراسة وعالقتها

بنتائج الدراسات السابقة(.

تحليل، وعرض اجلدول اخلاص بها، واالكتفاء بذكر إهمال كتابة نص الفرضية عند بداية ال -18

رمقها فقط، ويف حالة رفضها يهمل البحث ذكر الفرضية البديلة.

اخللط بني مستخلص الدراسة الذي جيب وضعه يف مقدمة الدراسة، وملخص الدراسة الذي جيب -91

ات عدد نتائج وضعه يف آخر الدراسة، اخللط بني صياغة التوصية واملقرتح، وجتاوز عدد املقرتح

الدراسة، وكذلك خلط اهلدف من صياغة املقرتح باهلدف من صياغة التوصية. اخلطوة الثامنة: التمتع باألمانة العلمية وتطبيق نظم التوثيق املتعارف عليها.

فيما يأتي : تبدو لنا وظيفة اهلوامش

)أ( توضيح كلمة أو عبارة غامضة يقتضي البحث توضيحها.

الشعر لقائله والرتمجة له.)ب( نسبة

)ج( نسبة النقول إىل مصادرها.

)د( الرتمجة لألعالم.

)هق( ختريج األحاديث.

)و( ختريج اآليات القرآنية.

)ز( اإلحالة إىل موضوع سابق أو الحق.

استخدام احلواشي واهلوامش :

لعلم من األعالم، أو التعريف يراد باحلواشي التعليقات، أو بسط فكرة يف املنت، أو الرتمجة

مبكان، أو التأريخ حلادثة أو معركة حربية، وحنو هذا، وقد يذكر الباحث مع احلاشية مصدرا أو

أكثر، وقد تكون احلاشية اقتباسا طويال؛ لتوثيق رأي، أو للتدليل على قضية.

يراعي عدم اشتماهلا على ومع هذا ينبغي أال يلجأ الباحث إىل احلواشي إال عند الضرورة، وأن

معلومات أساسية تضاف من حني إىل آخر، فالغرض منها التوضيح والتوثيق، ال إضافة معلومات جديدة

فاتت الباحث ويريد أن يسجلها.

Page 18: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

18

أما اهلوامش فرياد بها املصادر واملراجع اليت استخدمها الباحث يف حبثه، وكأنها مستنداته يف

للقارئ وكأمنا يقدم أدلته وبراهينه على ما يسوق من األفكار، ويقدم من الدراسة، فهو يقدمها

احلقائق.

إن ذكر املصادر واملراجع ليس غاية يف ذاته، وليس سبيال للمباهاة والتكثر، وإمنا الغاية من

على ذكر ذلك هو تقديم األدلة والرباهني على ما اشتمل عليه البحث من آراء، ومن ثم ينبغي االقتصار

ما خدم البحث وأفاد يف دراسة مشكالته من تلك األدلة.

على أن النص على مصادر البحث ومراجعه، فضال عن توثيق اآلراء يتيح الفرصة أمام

املتخصص للرجوع بنفسه إىل بعضها إذا رغب يف التثبت بنفسه من مسألة معينة، وإذا رغب أيضا يف

متابعة البحث يف نفس املوضوع.

باألمانة العلمية اليت تفرض نسبة كل -باإلضافة إىل ما سبق-وتشهد اهلوامش للباحث

رأي إىل صاحبه، وقد ورد من بركة العلم وشكره عزوه إىل قائله، وقال اإلمام القرطيب يف مقدمة

ن تفسريه : وشرطي يف هذا الكتاب إضافة األقوال إىل قائليها واألحاديث إىل مصنفيها فإنه يقال : م

بركة العلم أن يضاف القول إىل قائله، وكثريا ما جييء احلديث يف كتب الفقه والتفسري مبهما ال

يعرف من أخرجه إال من اطلع على كتب احلديث، فيبقى من ال خربة له بذلك حائرا ال يعرف الصحيح

ضيفه إىل من من السقيم، ومعرفة ذلك علم جسيم، فال يقبل منه االحتجاج به، وال االستدالل حتى ي

خرجه من األئمة األعالم، والثقات املشاهري من علماء اإلسالم.

وإذا كان الباحث قد نقل نصا حرفيا فإنه يف اهلامش يذكر اسم املصدر أو املرجع مباشرة،

فإذا كان قد تصرف يف النص ومل يلتزم حبرفيته فإنه يذكر قبل املصدر أو املرجع كلمة "انظر"

ورد يف الصلب ليس كما جاء يف مصدره دون تغيري، وأن الباحث نقل املضمون وتصر لإلشارة إىل أن ما

يف العبارة.

وقد تذكر احلواشي واهلوامش؛ وفقا لتسلسل رقمي يف أسفل كل صفحة من البحث، أو يف

نهاية كل فصل، أو يف نهاية البحث كله، وإن كنت أوثر أن تذكر يف أسفل الصفحات، حيث تصبح

صفحة مستقلة بأرقامها ومراجعها، وحيث يسهل حذف رقم، أو إضافة آخر دون حاجة إىل إحداث كل

أي تغيري يف هوامش الصفحات األخرى.

وفضال من هذا ال يتوزع جهد القارئ بني الصفحة اليت يطالعها، والصفحة اليت وردت فيها

احلاشية أو املصدر واملرجع.

Page 19: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

19

شكله النهائي.اخلطوة التاسعة: وضع البحث يف

حيث يقوم الباحث مبراجعة وافية "من البحث "كتابة تقرير البحثهذه املرحلة يطلق على

ودقيقة ملسودات البحث اليت مجعها وحللها ودونها لتأكد من دقة وسالمة املعلومات الواردة يف البحث

جمال البحث وكذلك علميآوموضوعيِآ من حيث إستخدام املصطلحات العلمية والفنية املتخصصة يف

توثيق املصادر واملعلومات

.:ويتناول الفصل النقاط التالية

أوآل: لغة البحث واسلوبهِ.

.ثانيأ: تنقيح البحث واسلوبه استخدام اإلشارات واملختصرات يف الكتابه

.ثالثآ: أقسام البحث وعناوينه الرئيسية والفرعية

.رابعآ: الشكل املادي والفين للبحث

.مناقشة البحثخامسآ:

اخلطوة العاشرة: وضع البحث يف ميزان التقييم.

معايري تقييم جودة البحوث العلمية:

األصالة واالبتكار: - 1

هو أن الباحث مل يعتمد على نقل النصوص أو األفكار أو Originalityاملقصود "باألصالة"

التقليد يف أي من مراحل البحث أو مكوناته. وإذا كان نقل النصوص منحصرًا يف سطور قليلة وموثقًا

جيدًا أو كان نقل األفكار التفصيلية موثقًا بطريقة علمية، فإن ذلك من قبيل األمانة العلمية ال يفقد

إذا كانت فكرته الكلية منقولة وإن مل تكن مسروقة.. فالعربة بعمومية البحث البحث أصالته إال

وتوجهاته.. ولذلك من املمكن توافر األمانة العلمية يف البحث وبالرغم من ذلك فليس يف البحث "أصالة"

ألن الفكرة الكلية ليست من بنات أفكار الباحث. فإذا أخذ الباحث فكرة باحث آخر وسار عليها

بتقليد اخلطوات واملراحل فإن ذلك يفقد البحث صفة األصالة. وقام

، فاالبتكار قد يكون يف الفكرة أو يف أسلوب Creativityواألصالة مرتبطة باالبتكار

حتليل البيانات والربط بينها وقد يكون االبتكار يف الوصول إىل نتائج جديدة تتميز بإضافة جديدة يف

اتها.علوم إدارة األعمال أو تطبيق

Page 20: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

20

األمانة العلمية والتوثيق العلمي:-2

أن "الدعامة الكلية للتفوق العلمي تتوقف على التمييز الشامل R. Berryيقول رالف بريي

والدقيق للوسائل اليت توصل بها الشخص إىل النتائج" ولذلك فإنه من الضروري مراعاة الدقة يف التوثيق

الوجه التالي:ذلك أنه انعكاس لألمانة العلمية على

جيب عدم ذكر فكرة لشخص آخر يف املنت دون اإلشارة إليه يف منت البحث أ و اهلامش فإذا - أ

ما مت أخذ فكرة لشخص آخر دون ذكر امسه فإن ذلك يعترب من قبيل السرقة العلمية.

جيب عدم استخدام أساليب الغري يف منت البحث وإسنادها لصاحب البحث فاستخدام أسلوب - ب

ن اإلشارة إليه إشارة واضحة يف كل مرة يعترب سرقة علمية.الغري دو

جيب التفرقة بني طريقة نقل النصوص وطريقة نقل األفكار، وذلك عند عرض أي منها، - ت

فمن املعروف أن طريقة نقل النصوص يكون ظاهر للعني وشختلف اختالفًا جوهريًا عن طريقة

نقل األفكار.

كبرية يف نهاية البحث دون االستفادة منها يف املنت.. إن ذلك نوع من أيضًا عدم كتابة قائمة مراجع

التضليل العلمي فنحن نالحظ أن بعض الباحثني قد قاموا بنقل قائمة مراجع من حبوث أخرى أو من

اإلنرتنت ووضعها دون قراءتها واالستخالص منها. وكثريًا ما يكون النقل ألفكار هامشية وأفكار

إىل إسناد حيث يكون هدف الباحث إبهار القارئ بكم هائل من املراجع. إن وضع معروفة ال حتتاج

قائمة مراجع دون االستعانة بأي مرجع استعانة حقيقية بإضافة واضحة يعترب من قبيل التضليل العلمي.

وميثل عيبًا كبريًا.

سالمة عنوان البحث: -3

يثري اهتمام القارئ لو كان املوضوع يلعب عنوان البحث دورًا حموريًا يف احلكم عليه.. فهو

جديدًا ومهمًا.. ولذلك فإنه يشرتط يف عنوان البحث أن يكون معربًا عن األهداف والنتائج املتوقعة منه..

ويكون العنوان قويًا ومؤثرًا لو كان خمتصرًا فالعناوين الطويلة تفقد جاذبيتها ورمبا تثري امللل. إن

الباحث وقدرته. وباختصار فإن عنوان البحث لكي يكون سليما عنوان البحث اجليد يعكس حنكة

فإنه البد أن يكون مثريا لالهتمام، خمتصرًا، معربًا عما حيويه، ومرتبطًا باهلدف.

سالمة عرض املشكلة: -4

إن عرض املشكلة بشكل سليم يعكس وضوحها عند الباحث ولذلك فإنه من الضروري أن

واضحة أواًل يف ذهن الباحث. فما معين –أو التصدي بالبحث العلمي –تكون املشكلة املطلوب حلها

أو عدم توازن بني "ما و كائن" وبني ما "جيب Deviation؟ املشكلة هي احنراف Problemمشكلة

Page 21: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

21

أن يكون". فهي نتيجة غري مرغوب فيها واملطلوب هو تصحيح شيء ما أو إلغاء شيء ما.. واملشكلة قد

ن معقدة متشابكة.. ويف البحث العلمي غالبًا ما تكون املشكلة متشابكة.تكون بسيطة وقد تكو

إن عرض املشكلة البد وأن يعكس االحنراف املطلوب اختياره، واحلدود الواجب التصدي هلا..

جتميع البيانات اليت توضح حجم االحنراف ومكانه، والتطور –عند عرض املشكلة –ولذلك البد

التارشخي له وحجمه.. والبد من وضع حدود حول ما يعترب مشكلة وما ال يعترب مشكلة.

كما –والصياغة اجليدة للمشكلة البد وأن تؤدي بشكل واضح إىل استخراج الفرضيات منها

تجه يف اجتاه خاطئ منذ البداية. ولذلك فإن عرض والصياغة السيئة للمشكلة جتعل البحث ي –سيأتي

املشكلة بشكل سليم معيار حاكم ألنها ستكون مبثابة إطار قوي للرقابة على مجيع مراحل البحث.

:Hypothesesسالمة صياغة الفرضيات -5

إذا كانت املشكلة واضحة يف ذهن الباحث ومت صياغتها بشكل جيد فإنها البد وأن تؤدي إىل

ضيات حللها. وأن أكرب مشكلة يقع فيها الباحثون هو زرع فرضيات غري مستخرجة بشكل وضع فر

مباشر من عرض املشكلة.. ومن الدالئل على سالمة عرض املشكلة هو أنها توحي للقارئ بالفرضيات

املطلوب إثبات صحتها أو خطئها.

لعلمي وغالبًا ما إن صياغة الفرضيات بشكل حمكم مسألة جوهرية باعتبارها أساس البحث ا

تكون يف شكل عالقة بني شيئني: بني ثابت ومتغري.. وكلما قلت فرضيات البحث كلما أمكن

.Veto Power(1)يعترب كافيًا لرفض البحث –يف رأينا –السيطرة عليه وسوء صياغة الفرضيات

مشول ودقة عرض الدراسات السابقة: -6

على الدراسات السابقة املرتبطة ارتباطًا وثيقًا من األهمية مبكان أن يظهر الباحث سيطرته

بالبحث الذي يقوم به ألن اهلدف يف النهاية أن يقدم عمال أصياًل مبتكرًا فيه إضافة جديدة سواء

كانت اإلضافة اجلديدة فكرة جديدة أو أسلوب جديد مغاير لألفكار واألساليب اليت تبنتها

الدراسات السابقة.

ي أن يضع الباحث لنفسه معايري الختيار الدراسات السابقة، وأهم معيار ولذلك فإنه من الضرور

هو ارتباطه بشكل مباشر بالبحث حتت اإلعداد. وعلى الباحث أن يعرض باختصار هدف كل دراسة

من الدراسات السابقة، والفرضيات اليت تبنتها، واألساليب اإلحصائية اليت استخدمتها، والنتائج اليت

يكون تقييم كل ذلك من منظور البحث الذي يقوم به الباحث.توصلت إليها و

Page 22: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

22

إن الدراسة االنتقادية للدراسات السابقة البد وأن توضح اإلضافة اجلديدة يف البحث حتت

اإلعداد واختالفها عن سابقتها... وغالبًا ما يتم عرض الدراسات السابقة من خالل منظور تارشخي على

بالكامل ومكان نشرها وتاريخ نشرها حبيث ميكن بسهولة من أن يظهر يف كل دراسة كاتبها

الرجوع إليها.

أن وجود قائمة خمتصرة بالدراسات السابقة بدون الدخول يف التفاصيل املذكورة آنفًا يعيب

البحث العلمي ألنه يعكس عدم سيطرة الباحث على الدراسات السابقة بشكل شامل وعميق.

ت وعمق التحليل:سالمة حجم العينة والبيانا -7

يلعب حجم العينة دورًا حموريًا يف سالمة البحث وله أصول وأسس معروفة واإلخالل حبجم

العينة وكيفية اختيارها ووحدة العينة هو إخالل بالبحث العلمي ونتيجة. وغالبًا ما يتشكك الناس يف

نتيجة حبث علمي مل يتم فيه اختيار حجم العينة بشكل سليم..إخل.

ات هي املادة اخلام اليت يتم حتليلها ومن األمية مبكان االهتمام مبصادر البيانات وبنماذج والبيان

مجعها. والبد أن يتم التفكري يف مصادر البيانات وإمكانية مجعها منذ التفكري يف مشروع البحث،

فكثري ما يكشف الباحثون أنهم غري قادرين على احلصول على البيانات .. فتكون قاصرة.

سالمة أساليب التحليل ومالءمتها الختبار الفرضيات مسألة حاكمة للوثوق يف نتيجة البحث. إن

–مثال –إنا لعمق يف التحليل أحد املعايري الرئيسية يف تقييم البحوث. وال يكفي يف البحوث امليدانية

داول وذكر ثم االعتماد يف التحليل على إعادة كتابة هذه النسب من اجل –حساب النسب املئوية

التغريات فيها من فرتة زمنية ألخرى.

سالمة النتائج والتوصيات: -8

إن وضع نتائج غري مستخلصة بشكل مباشر من البحث أو مزروعة زرعًا يف البحث العلمي قد

يؤدي إىل رفضه. ولذلك فإنه البد أن تكون النتائج اليت ترد يف نهاية البحث مستمدة منه ومرتبطة

شرًا بفرضيات البحث وأهدافه ومعاجلاته.ارتباطًا مبا

ومن األمية مبكان أن تكون التوصيات مرتبطة أيضًا بالنتائج ارتباطًا مباشرًا وال تكون عامة

أو مطاطة كما جيب التفكري يف متطلبات تطبيقها.. إن إدراج توصيات عامة أو عدم التفكري يف

لمي. ومن املعروف أن حتديد املشكلة بشكل جديد متطلبات تطبيقها من املسائل اليت تعيب البحث الع

وصياغة الفرضيات بشكل جيد ومجع البيانات املالمة وسالمة عمق التحليل يؤدي إىل سالمة النتائج

والتوصيات إذا مت مراعاة ما قلناه هنا.

Page 23: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

23

دقة اللغة واستيفاء اجلوانب الشكلية: -9

من املعايري احلاكمة للبحث العلمي اجليد هو دقة اللغة العربية والرتاكيب اللغوية وكذلك دقة

تؤثر تأثريًا سيئًا على –عربية كانت أو أجنبية –كتابة اللغة األجنبية. وأن أي خلل يف اللغة

ئمة املراجع، احملكمني.. وأن أكرب خلل يشاهد غالبًا يف كتابة اللغة اإلجنليزية يكون عادة يف قا

فكثرة األخطاء تعكس جهل الباحث يف اللغة اإلجنليزية ويف أصول الكتابة.

واجلوانب الشكلية للبحث كثرية ومتعددة منها على سبيل املثال ال احلصر:

البد من الرتتيب املنطقي للفصول والرتتيب املنطقي ملكونات كل فصل، فليس من املعقول مثال

ر فرضيات البحث.. فالفرضيات مبثابة مفاتيح احلل احملتملة.. وبناء عليها ذكر أهداف البحث قبل ذك

يتحدد اهلدف.

البد من التوازن يف حجم الفصول والتوازن يف حجم الفرات حبيث ال تكون هناك فقرة كبرية

سطور مثال( وفقرة صغرية جدًا )سطرين مثاًل(. 9)أكثر من

ناوين الفرعية لتوضيح تدفق األفكار واختيار "بنط" البد من استخدام العناوين الرئيسية والع

الكتابة املالئم.

.البد من وضع ترقيم متتابع لألشكال وآخر للجداول وذكر مصادرها حتت كل منها

حداثة املراجع وارتباطها بالبحث:-10

تعترب حداثة ملراجع من املعايري القوية يف احلكم على البحث. فنحن اآلن يف القرن الواحد

والعشرين وأحيانًا جند باحثني يستخدمون مراجعًا يف الثمانينات.. أن استخدام املراجع القدمية من

األشياء املعيبة يف حبوث الرتقية بالذات، اللهم إال إذا كانت مراجع "كالسيكية" أفكارها ما زالت

االعتماد على الكتب صامدة مع كل هذه املتغريات.. وحتتل الدوريات دورا أكربا يف تقييم املراجع ف

مهما كانت حديثة غري كاف للتعرف على اجلديد.

والبد أن تكون املراجع املستخدمة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالبحث وأن كنا أحيانًا نكشف

خبثًا عند الباحث عندما يشري إىل مراجع يف موضوعات ال تستحق اإلشارة إليها، وبعض الباحثني

بكثرة املراجع دون مربر حقيقي. وأحيانًا تشعر أو نكشف أنها منقولة بالنص يسعون إىل إبهار القارئ

من قوائم أخرى وال سيما إذا مل يكن هناك إشارة هلا يف اهلوامش.

Page 24: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

24

املوازنة بني معايري التقييم ونسب حتققها:

حتتل قضية تقدير األهمية النسبية لكل معيار دورًا حموريًا يف التقييم وهنا نتوقع اختالف الكثريين

أهم معيار على –حول األهمية النسبية لكل عنصر. إنين أري شخصيًا أن نصر األصالة واالبتكار

وما Veto Powerدرجة )إمجالي الدرجات(. وأعطيه قوة رفض 211درجة من 31اإلطالق وأعطيه

درجة وقوة رفض(. ومن الواضح إنين أعطي 31يقال عن األصالة واالبتكار يقال عن األمانة العلمية )

درجة 55عناية خاصة بسالمة حجم العينة ومالءمة البيانات وعمق التحليل فإنين أعطي هلذا املعيار

جلوانب الشكلية وكذلك دقة والبد أن يكون التقدير يف ذلك جيد على األقل. كما أهتم بدقة اللغة وا

كتابة املراجع. البحوث احملاسبيه ..... بني املعوقات واإلنطالق إىل العامليه

يرى الباحث أن البحوث احملاسبيه فى املنطقه العربيه تعانى من جمموعه من املعوقات ، التى يلزم

مواجهتها بالعلم واإلمكانات والتدريب ، حتى ميكن اإلنطالق إىل جماالت النشر الدوليه ، بل وحتقيق

املعوقات والتى إثبات الوجود العلمى فى علم احملاسبه كأحد العلوم اإلجتماعيه ، ولعل أهم هذه

-ميكن تناوهلا على النحو التاىل :سريبطها الباحث باخلطوات املنهجيه العشره السابقه ، اوال: اجملال واملوضوع والعنوان واخلطه البحثيه.

يتجه معظم باحثى علم احملاسبه اىل اجملاالت احلديثه ، بدون تفكري عميق لألفكار املتداوله

وعالقتها ببعضها البعض ، وبالتاىل فالرغبه فى تناول موضوع حديث تغلب على الرغبه فى التأهيل

، األمر ، األمر الذى جيعل كثري من عناوين املوضوعات البحثيه ختلو من اإلبتكارالعلمى للموضوع

الذى يدفع إىل تقليديه التناول ، مبا ال جيعل مثل هذه البحوث حمال للتنافس عند املفاضله للنشر فى

جماالت دوليه.

ثانيا : اإلستطالع والتقييم املبدئى ملشكله البحث .

ا كثري من الباحثني غري مستعدين للتنازل عن املوضوع الذى وقع عليه اإلختيار عليه ، وكأنهم أخذو

القرار ، قبل الدراسه املبدئيه واإلستطالعيه التى تثبت جدوى السري فى موضوع البحث لذلك تأتى

املوضوعات شبه مشوهه وخاليه من التصاعد الدرامى لألحداث والبناء العلمى السليم . لذلك فاألمر

ضوع ، والسيما يتطلب التدريب على إجراء البحوث االستطالعيه الالزمه لدراسه جدوى أستكمال املو

علميه أو تطبيقيه إذا كان هناك فريق حبثى يسعى إىل إعداد حبث / حبوث تستهدف بلوغ نتائج

ملموسه ينتظرها اجملتمع العلمى أو الواقع العملى.

Page 25: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

25

ثالثا : الدراسات السابقه .... والتناول املوضوعى.

الدراسات السابقه ، ولكن السؤال ان معظم الدراسات والبحوث احملاسبيه يكاد ال ختلو من تناول

بأى كيفيه وبأى مستوى من العمق ، وحتت اى درجه من التحليل والتقييم ؟ ان جمرد إثاره هذا التساؤل

يوحى مبدى مشكليه التناول الستكمال اجلانب الشكلى فى البحث ليس إال ، على عكس البحوث

موضوع البحث وياخذ منهم وتبنى عليهم فى العامليه التى توظف هذه الدراسات على حنو شخدم فعال

تواصل بناء للموضوع وجملال البحث .

رابعا : الفرضيات بني الصياغه والعمق .

كثري من الباحثني فى احملاسبه ال يقومون بصياغه فرضيات ، وال سيما فى البحوث التطبيقيه فى

اله ، وهذا ال يعيب هذه الدراسات ، جماالت التكاليف واحملاسبه اإلداريه ، معتمدين على دراسات احل

بل أن املشكله تكمن فى صياغات للفرضيات أسبه بالبديهيات ، ومن ثم فهى فى جماالت مثل

غري معرب املراجعه واحملاسبه ....اخل تفتقد اىل العمق وكذلك إىل الصياغه الدقيقه ، فيأتى أختيارها

ارض الواقع.عن شيئ ذو دالله علميه ميكن االستفاده منها على

خامسا : اجملتمع والعينه .

على الرغم من إمكانيه حتديد اجملتمع اإلحصائى اال أنه تظل مشكله الوصول إىل عينه ممثله هلذا

اجملتمع ، وتكاليف وأعباء تغطيتها فى كثري من األحيان عائق كبري أمام الباحثني ، فياتى هذا على

انعدام وجود رقابه فاعليه على صدق بيانات االستبانه صدق تعبري العينه عن اجملتمع ، فضال عن

وإمكانيه اإلعتماد على نتائج التحليل االحصائى ، الذى يتحول اىل حتليل شكلى وغري جمدى.

سادسا : اإلستبانه ومشاكلها .

بدأ كثري من املشرفون على األحباث احملاسبيه ، وكذلك كثري من الباحثني فى االبتعاد عن األستبانه

فى مجع البيانات ، نظرا إلنها كوسيله تعانى بكثري من مشاكل التصميم والتعبئه والتوقيت

املخصص مللئ االستماره وضعف االهتمام من جانب املستقصى منهم ، كلها متثل حتديات تضعف حلد

وصيات وبناء تكبري من اإلعتماد على االستبانه كوسيله جلمع البيانات والوصول اىل نتائج واقعيه ،

عمليه حتتاج اليها قطاعات التطبيق.

سابعا : شكل البحث وموضوعيته.

إن جوده كل خطوه من خطوات البحث كفيله بأن يكون هلا جدوى فى شكل احبث وموضوعيه

التناول ، ولكن هذا ال يغنى عن ضروره وجود متخصصني فى دور النشر ومساعدين للباحثني فى

Page 26: معوقات النشر  الدولي في البحوث  الاجتماعيه الملف  الاصلى بعد الاضافه 2

26

املنشور بها ، فضال عن مراجعه التوثيق ، مستوى األمانه العلميه ، حتى اللغات املكتوب بها البحث أو

ال يتعرض الباحث إىل حرج خاص باالقتباس أو النقل غري املوثق ، والتى تهدر البحث وقيمته.

ثامنا : االمانه العلميه .

وليس ربان ان االمانه العلميه هى عصب البحث العلمى ، فبدونها يتحول الباحث اىل قناص لألفكار

لسفينه موضوع يسعى إىل بلوغ منتهاه السالم ، وفى البحوث احملاسبيه يتوقف وضعيه البحث على

.املستوى األخالقى للباحث واملشرف واحملكم ..... وأعتقد ان الوضع حيتاج اىل وقفه حقيقيه

تاسعا : الشكل النهائى للبحث .

املواصفات التى تتوافق مع متطلبات النشر فى وب يستدعى االمر من الباحث وضع البحث فى الشكل

اجملله العلميه التى يستهدف النشر بها ، فكثري من الباحثني مع إنتهاء مراحا إعداد البحث ، يرسله

مباشره إىل اجملله أو اجملالت وكأنه يتخلص منه ، وهذا فى حد ذاته قد يعطى انطباع سيئ عن

هيئه التحرير عن جوده البحث واحرتام الباحث جمللتهم .الباحث والبحث ، ويقلل كثريا من نظره

عاشرا : الباحث هو افضل من يقيم مستوى جهده .

على الباحث أن يسأل نفسه عن البنود العشره التى وردت فى اخلطوه األخريه ، فعندما يضع حبثه فى

ميزان التقييم سوف يصل إىل نقاط حتسني وجتويد ترفع من مستوى حبثه.

أن الباحث فى علم احملاسبه إذا ما راعى كل هذه املعوقات وادرك أن جوده حبثه هو مسئوليته وال شك

األوىل ، وجيب أن يقدم شيئ يسعد به هو وجمتمعه ومعهده العلمى الذى ينتمى اليه ، وأن جيعل من

حبثه وسيله لتنافسه مع كل باحثى العامل.