مشترك إطار إلى متنوعة رؤى من: المدنية الدولة

(المصرية الثورة ضوء على)

07/04/2011

وموالعل االقتصاد كلية فى الثقافات وحوار الحضارية الدراسات مركز مع بالتعاون السياسية للدراسات الحضارة مركز نظم

ومي("المصرية الثورة ضوء على)مشترك إطار إلى متنوعة رؤى من: المدنية الدولة" حول نقاشية حلقة القاهرة، جامعة – السياسية

.السياسية والعلوم االقتصاد كلية فى ،2011 أبريل 7 الخميس

ومحتواها مرجعيتها و معناها: التيارات كافة عند المدنية الدولة مفهوم استيضاح أجل من حوار إجراء إلى الحلقة هذه سعت

لدولةل المختلفة الرؤى تناول كيفية الحلقة ناقشت ولذا. أخرى دون جماعة قبل من المدنية الدولة مفهوم احتكار يتم ال حتى ولوازمها،

المدنية

لتياراتل المنتمين والناشطين والباحثين المفكرين من مجموعة الحلقة فى شارك. المدنية الدولة حول التوافق خطاب صياغة ثم ومن

.المتنوعة والسياسية الفكرية

:المتحدثون

مرقص سمير.أ-1

سلطان عصام.أ-2

خليل وائل.أ-3

:للحلقة خلفية أوراق ثالث إعداد تم

.اإلعالم وسائل في الدستورية التعديالت على االستفتاء حول الجدل -1

.فيه المستخدمة والمفاهيم الجدل نقد -2

. المدنية الدولة حول التوافقى الخطاب مالمح -3

اإلعالم وسائل في الدستورية التعديالت على االستفتاء حول الجدل

*محمد كمال محمد

والمعارضون المؤيدون فطرح يناير، 25 ثورة أعقاب في الدستورية التعديالت على االستفتاء بشأن واسعاا جدالا مصر شهدت

ا لعبت التى اإلعالم وسائل مختلف في وحججهم مواقفهم ا الجدل هذا وتضمن. أدائها حول عديدة لتساؤالت مثيرا دورا دةلع استخداما

.المدنية الدولة الشرعى، الواجب والطائفية، االستقرار، مثل مفاهيم

ا؛ عشر أحد متابعة تم الجدل هذا معالم لتبين خريطة رسم أجل ومن واألخبار األهرام: وهي للدولة مملوكة ثالثة: صحف ست مصدرا

يفال ونيل الثانية القناة: قنوات وخمس اليوم، والمصري الشروق: خاصتين وصحفتين ،(الوفد) حزبية وصحفية والجمهورية،

استغرق حيث". شو التوك" برامج على بالتركيز في، تي وأون مصر، مباشر والجزيرة والحياة، دريم، قنوات المصري، بالتلفزيون

اتخذه الذي المسار لبيان االستفتاء قبل ما فترة إلى الرجوع وتم. مارس 29إلى 20 من تحديداا للقنوات بالنسبة أيام عشرة الرصد

. بالسب لنفس التاريخ هذا قبل الصحف إلى الرجوع تم كما. أخرى برامج من وأجزاء كاملة البرامج لبعض تسجيل خالل من الجدل

مرحلتي السياسيةفي والعلوم االقتصاد بكلية العليا الدراسات طالب من وهم ،([1][1)]الباحثين من فريق والرصد بالمتابعة قام

مواقف بيان على التركيز وانصب. مختلفة بحثية بمؤسسات عملهم خالل من الرصد بأعمال خبرة سابق لهم والدكتوراه الماجستير

.إليها المشار التليفزيونية القنوات في وحوارتهم الصحف في مقاالتهم خالل من األطراف مختلف وآراء

طارق شارالمست برئاسة الدستورية التعديالت صياغة لجنة تشكيل على االعتراض وبدا هادئاا الدستورية التعديالت حول الجدل بدأ

أما. ونيةوالقان الفكرية وقيمتها الكبيرة الشخصية هذه بقدر باعترافها التحفظ هذا تسبق كانت قليلة أصوات من خافتاا البشري

.اللجنة لهذه المسلمين اإلخوان لجماعة المنتمين أحد عضوية على فانصب األكبر االعتراض

ا اليوم المصري جريدة عقد مع الدستورية التعديالت حول النقاش احتدم وقد . مارس من السابع في «بكره مصر» بعنوان مؤتمرا

واقفم الخبر باقي سرد بينما التعديالت هذه حول ساخنة مناقشات وجود الخبر عنوان في للمؤتمر ذاتها الصحيفة تغطية وذكرت

جادن واألستاذ عاشور، سامح واألستاذ الفقار، ذو منى.د و الجبالي، تهانى المستشارة وهم التعديالت تلك على المعترضين وحجج

على تصويت وجود إلى الخبر يشر ولم اآلخر، الطرف حجج تتناول ولم فرحات نور محمد.د و عيسى حسام. د و البرعي،

ا الجريدة نشرت التالي اليوم في .([2][2)]التعديالت ستفتاءاال إجراء يرفض بيان إصدار" إلى انتهى حيث المؤتمر هذا نتيجة عن خبرا

البيان لتسليم الحضور من لجنة المؤتمر وشكل ،٪٩٠.٤ بنسبة الرفض على باألغلبية المشاركون وصوت الدستورية التعديالت على

جراءإ على المسلحة للقوات األعلى المجلس أصر ما إذا- الناخبين المشاركين أغلبية وطالبت. المسلحة للقوات األعلى المجلس إلى

. لصوتا يبطل ال حتى إضافات أي دون «ال»بـ والتصويت االقتراع صناديق إلى بالذهاب -الدستورية التعديالت على االستفتاء

ا البرلمانية، قبل رئاسية انتخابات إجراء ضرورة على المشاركون وشدد ا و أخرى، مرة للثورة المعادية القوى وثوب لعدم ضمانا إمعانا

.([3][3])"والجديدة القائمة السياسية األحزاب تقوية في

ا التصاعد في الجدل حدة وأخذت ألمنيةا الظروف بسب االستفاء إجراء حول شكوك وأثيرت االستفتاء موعد اقتراب مع يوم بعد يوما

.التعديالت تلك تفاصيل حول حوار وجود وعدم المسلحة، للقوات األعلى المجلس على المعارضة لجبهة اإلعالمية والضغوط

والمعارضين المؤيدين حجج

هذه تحققه ال وأ تحققه بما تتعلق فرعية وأخرى االنتقالية المرحلة لطبيعة رؤيته تترجم كلية حجج أساس على موقفه فريق كل بنى

.لمصر جديد دستور إلى النهاية في سيؤديان" ال" أو" نعم" أن رغم. التعديالت

من يمكن التي للمراحل طرف كل رؤية هو مارس 19 استفتاء في ال أو بنعم التصويت على االختالف في الرئيسي السبب لكن

خاباتانت بإجراء ستسمح التعديالت أن يرون للتعديالت فالمؤيدون.المراحل هذه وترتيب الجديد الدستور هذا إلى الوصول خاللها

كمح ينهي كما جديد، دستور لوضع ديمقراطياا المنتخب الجديد الشعب مجلس على االعتماد بعدها ويتم رئاسية ثم أوال برلمانية

.أسرع بطريقة لمصر الحالي العسكري المجلس

الكامل غييرللت تحتاج مواد يضم ألنه بالكامل الدستور تعديل كان البداية منذ الثورة مطالب أحد أن يرون للتعديالت الرافضون بينما

ا المرشحين من الكثير فرص من يحد الحالي الدستور وبقاء يف سيفوزون من أن ومعناه الثورة قبل وجود لهم يكن لم ممن خصوصا

رةم المصري البرلمان يعود أن من تخوفهم عن الرافضون وأعلن الجديد، الدستور مواد سيضعون من هم القادمة البرلمان انتخابات

ورشوة المال سالح سابقاا مرشحيه من الكثير استغل الذي الوطني والحزب منظمة جماعة باعتبارهم اإلخوان سيطرة إلى أخرى

.الفقراء الناخبين بعض

جريدة يف بكثرة الرأى هذا أصحاب ووجد للسلطة، وسلمي سلس انتقال لعملية ضماناا تمثل الدستورية التعديالت أن المؤيدون ورأى

ومالي والمصري الوفد أما. ال يقول ومن نعم يقول من بين توازن بإحداث واألخبار األهرام اهتمت حين في كبير بشكل الجمهورية

،"اطيةالديمقر من الخائفون" بعنوان مقالة كتب الذي البشري للمستشار كتابات وجود مع التوزن، هذا بإحداث تحفل فلم والشروق

على هروظ. الشروق صحيفة في االنتقالية للمرحلة آمن كممر للتعديالت مؤيدة الفتاح عبد معتز والدكتور هويدي فهمي واألستاذ

.الجدل احتداد على وقت مضي بعد التعديل لجنة أعضاء بعض التلفزيون

نافعة نحس.د المثال سبيل على منهم نذكر كثيرون فهم التليفزيون شاشات وعلى الصحف في الدستورية التعديالت عارض من أما

التعديالت على بال سأصوت لماذا"و ،([4][4")]الدستورية التعديالت رفض يتعين لماذا" االستفتاء قبل كتب الذي

عيسى، حسام.د ،([6][6")]الديمقراطية على الخائفون" بمقالة البشري المستشار مقالة االستفتاءعلى بعد ورد ،([5][5")]الدستورية

.إلخ...درويش إبراهيم.د

:المؤيدين حجج

عن يدتز ال وجيزة فترة خالل والشورى الشعب لمجلسي ونزيهة حرة نيابية انتخابات إجراء تتيح الجزئية التعديالت هذه أن ·

وال كامل قضائي إشراف خالل من" الرئاسة انتخابات إلجراء المحدد الموعد وهو أغسطس قبل أي" تقدير أقصى في أشهر أربعة

.واحد يوم في تجرى أن يشترط

ظل وفي يوبالتال أوال، ستجري" الرئاسة" التنفيذية المؤسسة على الرقابة وظيفتها من التي التشريعية المؤسسة انتخابات أن ·

له الذي الشعب مجلس على يعرضه أن بد فال قانون اقتراح طلب حالة وفي الحالية، بالقوانين سيحكم الرئيس فإن الدستور، غياب

.الحجة هذه على رأيهم للتعديالت نعم قالوا الذين األهرام كتاب من العديد بنى وقد الموافقة أو الرفض في الحق

سيقومون والشورى الشعب مجلسي من( الصياغة لجنة أضافتها والتي) مكرر 189 المادة وفق المنتخبين النواب هؤالء أن ·

وال عبرة الف ثم ومن االنتخابات، إجراء بعد للمجلسين مشتركة جلسة أول في الدستور لوضع عضو مائة من تأسيسية جمعية باختيار

مرة تطبيقها ميت ولكي استثنائية بصورة وضعت تحديدا الفقرة وهذه.. عدمه من التعديل لعملية الدعوة في المنتخب القادم للرئيس دخل

يسل أنه هذا ومعنى. الدعوة هذه توجيه يرفض ربما ألنه القادم، الجديد الدستور لوضع الدعوة في الرئيس حق لتقييد فقط واحدة

هذه أن كما فقط، القادم الدستور خالل بها سيعمل التي االستثنائية المادة هذه وفق عدمه من التعديل طلب في دور القادم البالد لرئيس

شهرين خالل التشكيل من فرغت إذا اللجنة هذه أن هذا ومعنى أشهر، ستة عن تزيد ال الصياغة لجنة لعمل زمنية مدة حددت المادة

التي الشعبية الجهة اللجنة حددت إذ. األهمية منتهى في إيجابية نقطة وهذه.يوما 15 خالل لالستفتاء سيطرح الدستور فإن مثال،

استبعدت أنها كما ،"الشورى مجلس أعضاء ثلث" الرئيس قبل من المعينين وليسوا فقط، المنتخبون النواب وهم الجمعية، هذه ستختار

تعديل طلب – الطبيعي الوضع في للرئيس أعطت والتي المعدلة 189 لمادة عكس على ،"الدستور تعديل طلب في للرئيس دور أي

فقط، ادمالق الدستور صياغة خالل بها سيعمل آخر بمعنى أو للرئيس، ومقيدة استثنائية المادة هذه أن أي ،-الحكومة بموافقة الدستور

.ذلك بعد وليس

ية،تال واحدة ولمدة فقط، سنوات ألربع أخرى لفترات للتمديد قابلة سنوات ست من الصالحية مدة قلصت التعديالت هذه أن ·

ربما بل وات،سن ثمان عن تزيد لن المدة أن يعني. فقط التالية االنتخابات في الترشح باالنتخابات الفائز الرئيس حق من أن بمعنى

.فقط سنوات أربع تصبح

حالة إعالن في الرئيس صالحيات قيدت أنها كما ،189 المادة وفق استغالله يساء كان الذي اإلرهاب قانون ألغت التعديالت أن ·

سمحي أن للمجلس يجوز وال األمر، لبحث الفور على ينعقد الذي الشعب مجلس على األمر عرض لحين فقط واحد ألسبوع الطوارئ

األصيل االختصاص صاحب الشعب على األمر يعرض إضافية لمدة التمديد في الرغبة حالة وفي فقط، أشهر ستة لفترة إال بالطوارئ

.التمديد في رأيه لمعرفة

أن من الرغم على اإلسالمى اإلتجاه من أنها على صنفت التعديالت أيدت التى األقالم من الكثير هناك أن بالمالحظة الجدير ومن

.التصنيف هذا ضمن وضعهم يمكن ال القومية الصحف في كتب الذي خصوصا األراء هذه من كبير جناح هناك

: المعارضين حجج

تلك أن االتجاه هذا أنصار يرى إذ. مهمة أساس عدة على التعديالت هذه قبول عدم على التأكيد على االتجاه هذا أنصار معظم ركز

تتوافق ال لتىا الدستورية بالتعديالت يسمى فيما واختزالها لها وتقليل الثورة مكتسبات على وسطو الخلف إلى عودة تعد التعديالت

.تعديالت مجرد من أكبر هى التى الجديدة األمور من العديد يفرض الذي الثورة بعد الحالى الوضع مع نظرهم وجهة حسب

نبعة ذهه النظر ووجهة جديد دستور من بد ال وبالتالي األمور؛ مقاليد العسكري المجلس وتسلم الثورة بقيام الدستور سقط ·

في تمثلةالم الثورية الحركة وهى تدعمة التى النظر وجهة وله وسليم وفعال حقيقى ديمقراطى بناء يعنى سوف الجديد الدستور أن من

هى انتك بل الحجة هذه على إتفق الصحف هذه كل في التعديالت رفض من ان وجدنا وقد الثورة بعد الشامل للتغير الطامح الشباب

.عليها الحجج باقى بناء يتم والتى لهم األساسية الحجة

.السابق للنظام تجميل التعديالت ·

.تغييره يجب ما نرقع فلماذا القديم؛ النظام من جاء الدستور تعديل قرار ·

.التعقيد بالغة أمور لعالج مبرر غير استعجال هناك ·

.الثالث الحكم سلطات بين ويوازن اإلنسان، حقوق يحترم جديد دستور من بد وال الدستور، لترقيع ال ·

ماالتواحت جديد، ديكتاتور خلق واحتماالت بثغرات، ومليئة ضمانات، أية من وخالية دقيقة، غير التعديالت صياغة جاءت ·

.الدستور سيصنع الذي الشعب مجلس لشكل ضمانات وبدون سياسية، قوى أي إقصاء

ا أهملت الدستورية التعديالت · .ياسيةالس األحزاب إنشاء في الحق تقييد: ذلك ومن فيه، مما الكثير تقيد قانونية نصوصا

.الحلول بأنصاف القبول يمكن ال ·

غير الزوجة تكون عندما الجمهورية لرئاسة الترشح حق من بالخارج المصريين حرمت حيث الحرية؛ قيدت 75 المادة ·

.المصرية الجنسية على حاصلة

.للرئاسة الترشح من عنها تنازل ثم أخرى جنسية حمل من حرمان ينبغي ال ·

(عادل غير أخرى جنسية حمل والديه أحد ألن الترشح من البعض فحرمان) آخر ارتكبه فعل على أحد معاقبة ينبغي ال ·

أو ام،ع نشاط ممارسة من الرئيس حرم منع على النص بعدم تفريط يقابله الزوجة، وجنسية الجنسية اشتراط في التشدد ·

.زوجها والية أثناء تنفيذية مهام غصب

أبقى ،76 للمادة الجديد التعديل و الدولة سلطات صالحيات من %75 من أكثر الرئيس تمنح تعدل، لم التي الدستور مواد ·

المساواة لمبدأ مخالفتها: أولها حالياا، المطروح بوضعها دستورية مخالفات 3 تتضمن كونها المعطل، الدستور في مساوئها معظم على

إلى ينتمي من حق وهي إضافية، ميزة على حصلت التي السياسية األحزاب وبين المصري الشعب غالبية يمثلون الذين المستقلين بين

..للرئاسة الترشح في البرلمان في مقعد له سياسى حزب أي

نحرما يعني مما الرئاسية؛ االنتخابات على الطعن جواز عدم فقررت السابقة، عباراتال بنفس المادة احتفظت وكذلك ·

انونق في تفصل العليا الدستورية المحكمة: الثالثة أما يراها، مخالفة أي على والطعن التقاضي في الدستوري حقه من المواطن

.قبلها وليس القوانين تطبيق بعد تأتي التى القضائية الرقابة مبدأ يخالف وهذا تطبيقه، قبل الرئاسية االنتخابات

علىأ على حاصل( مثالا اثنين) أقل عدد واختيار تصفية إجراء بهدف درجتين، على االنتخاب تجعل أن بد ال كان 76 المادة ·

تلتفت لم الرئاسة، بمدة المتعلقة 77 المادة و الفرنسي النظام هو وهذا الثانية، الدرجة في بينهم من االنتخاب ليتم األصوات، من قدر

تاريخ من سنوات 6 بانقضاء الحالي الجمهورية رئيس مدة تنتهي" على تنص والتي ،190 المادة وهي تعارضها أخرى لمادة اللجنة

."للجمهورية رئيساا انتخابه إعالن

ا ستين خالل له نائب تعيين في الحق الرئيس تمنح 139 المادة · جبي معايير أية تحدد لم لكنها انتخابه، تاريخ من يوما

محددة بمدة التقيد دون غيره وتعيين نائبه عزل للرئيس أجازت 139 المادة و القرابة صالت استبعاد وخاصة النائب، هذا في توافرها

.آخر نائب بتعيين خاللها يلتزم

لقة،مط أم بسيطة أغلبية هي وهل الطوارئ، لحالة الرئيس إعالن ترفض أو توافق التي األغلبية شكل تحدد لم 148 المادة ·

رئيس تمنح مكرر 189 المادة و سيحدث؟ ماذا أم آخر قرار صدور يلزم أم الطوارئ حالة تنتفي هل البديل، عن تتحدث ولم

.الدستور تعديل على ستعمل التى التأسيسية اللجنة تشكيل في الحق والشورى الشعب ومجلسي الجمهورية

يكونوا بأن لهم سمحت حين في المنتخبين، والشورى الشعب مجلسي أعضاء على اللجنة انتخاب قصرت 189 المادة ·

.مقبلةال الفترة خالل جديد مؤقت دستور لوضع تأسيسية جمعية من بد ال إذا( ذلك عكس على تنص لم حيث) اللجنة هذه في أعضاء

النقاط ذهه على اتفقوا متابعتها تم التى الفضائية القنوات أو الصحف في الدستورية التعديالت رفضوا من معظم ان المالحظ ومن

جولة تلى مث. دقيقة غير وصياغتها باطلة أسس على ومبنية سليمة غير كلها التعديالت بأن الجميع إقناع الطرق بشتى حاولوا التى

.اآلخر للطرف والفرعية الكلية الحجج على الرد فريق كل فيه حاول الجدل من أخرى

المستخدمة اآلليات

في ألجرا مدفوعة اإلعالنات بين جمعت إذ فيها التقنية مستوى وارتفاع بالتنظيم للتعديالت المعارضة اإلعالمية الحملة اتسمت

ورجال الجمهورية لرئاسة حونمرش بينها من شهيرة شخصيات ضمت تليفزيونية وإعالنات والخاصة للدولة المملوكة الصحف

يف منهم كبير لعدد مقاالت ومجموعة. ذلك أسباب وتذكر بال ستصوت أنها تعلن إلخ...المشهورين الدعاة وبعض وفنانين أعمال

.الخاصة والصحف للدولة المملوكة الصحف

الفتاتو الملصقات فوضعوا الشارع في وخبرتهم برصيدهم تعويضه حاولوا اإلعالم وسائل في أقل حضور لهم كان فقد المؤيدون أما

شرعي بواج التعديالت تأييد إن قوله( المحالوى أحمد الشيخ) الدعاة أحد إلى نسبت اإلسكندرية في الفتة فظهرت. للتعديل المؤيدة

صحفال في تنشر ظلت صورتها لكن رفعها، وطلب الجماعة باسم المتحدث واستهجنها المسلمين اإلخوان توقيع حملت أنها وتبين

ا ا مرارا .للدستور لثانيةا المادة على وحفاظ للدين نصر بنعم التصويت أن فحواه بيانات وتوزيع الفتات بعمل السلفييون وقام. وتكرارا

االستفتاء نتيجة بعد ما

ا 18 من أكثر االستفتاء في شارك من بالمائة 77.2 صوت وقد. االقتراع صناديق على مسبوق غير إقبال في المصريين، من مليونا

الجيزة في بال للمصوتين نسبة أعلى كانت. بالمائة 22.8 لها الرافضين نسبة بلغت بينما التعديالت، على بالموافقة المقترعين

.المحافظات هذه في بالمائة 60 عن للتعديالت التأييد نسبة تقل لم ولكن. واإلسكندرية والقاهرة

صوت ومن عديالتالت على وافق من نسبة الكبيربين الفارق أن المؤيدون رأى فبينما. االستفتاء لنتيجة الفريقان تبريرات واختلف

.طبيعي أمر هذا وأن االنتقالية المرحلة خطوات ترتيب في نظرهم وجهة تبنوا المصريين أغلبية أن على دليل بال

:فئات ألربعة ينقسمون بنعم تواصو من بأن القول إلى بعضهم ذهب فقد المعارضون أما

تواهمس في من أو العام المرشد من محددة بتعليمات ذلك وكان وجهاديين ووهابيين سلفيين من حكمهم في ومن المسلمون اإلخوان(1)

.وشيوخ أمراء من

لرئاسةا المسيحيين وتولي الثانية المادة إلغاء عن سوداء دينية بدعاية تأثرت الجانبية واألحياء الريف سكان من هائلة كتلة (2)

.وغيرها

.دالبال به تمر الذي االقتصادي والكساد الجمود حالة سينهي التعديالت قبول أن تصور المواطنين من به يستهان ال تيار (3)

.([7][7])الثكنات إلي ليعود التعديالت يريد أنه وتصوروا للثورة فعل ما وقدروا الجيش في وثقوا مختلفة جماعات (4)

مصر، يف القادمة الرئاسية لالنتخابات المرشحين كافة مواقف عكس على الدستورية التعديالت على االستفتاء نتييجة جاءت وقد

نيتهم عن أعربوا الذين المرشحين فأبرز.يناير 25 ثورة بعد جديد بدستور مطالبين الدستورية التعديالت جميعهم رفضوا الذين

،الغد حزب مؤسس نور وأيمن العربية، الدول لجامعة العام األمين موسى عمرو وهم المقبلة الرئاسية االنتخابات منافسات لخوض

حمدينو النقض، محكمة رئيس نائب البسطويسي هشام والمستشار الذرية، للطاقة الدولية للوكالة السابق الرئيس البرادعي ومحمد

يف الشعب، طموحات تحقق ال إنها عنها قالوا التي التعديالت لتلك رفضهم عن أعربوا المصرية، الكرامة حزب مؤسس صباحي

ا يعد ال هذا فإن وبالطبع. التعديالت تلك على األغلبية فيه وافق الذي الوقت .رآخ أمر فهذا شعبيتهم، مدى على كافياا مؤشرا

ينالمعارض من العديد وقبل". ال" بـ التصويت إلى دعت التي الحملة حدة من بالرغم للتعديالت،" نعم" المصريين أغلبية قالت

لغة عادواواست العام، الرأي على اإلسالميين بسيطرة آخرون ندد بينما الديمقراطي؛ الشعب اختيار عن تعبيراا باعتبارها بالنتيجة

مبكراا نواأعل قد إلخوان أن رغم. زتميي بال السياسية اإلسالمية القوى كل السياسية، اإلسالمية القوى من المعتادة الغربية التخويف

في منهم رغبة الجمهورية، لرئاسة بمرشح يتقدموا لن وأنهم الجديد، الشعب مجلس مقاعد من فقط بالمائة 30 على المنافسة عزمهم

ذلك على يعترض من لإلسالموأن انتصار" نعم" أن من السلفيين الوعاظ أحد قاله ما على ركز ولكناإلعالم.العام الرأي طمأنة

دكتوراألستاذال ماقاله نفس وهو ذلك، من فهم ما يقصد لم أنه وقال عاد ثم. مغادرةالبالد يمكنهم لديهم متوفرة وكندا أمريكا فتأشيرات

.األلهية الذات في عيباا اعتبروه ما على كثيرون عندماانتقده الوزراء رئيس نائب الجمل يحي

حدث" أنه إلى آخر رأى وذهب المجتمع، قسم ،([8][8)]طائفى بأنه التصويت البعض وصف االستفتاء في الدين استخدام وعن

.([9][9")]النتيجة على مؤثرا يكن لم التجاوز هذا ولكن االستفتاء، في الدين الستخدام( ال – نعم) الجانبين من بسيط تجاوز

ناحية، من االستقرار في أمال بنعم صوت المواطنين من واسع قطاع" النتيجة إعالن من يوم قبل قال الذي هو الرأى هذا وصاحب

حول لةبلب وإثارة الدينية التوعية لخطاب واستخدامهم بالموافقة، إلقناعهم الحالية الظروف الجماعات بعض استغالل إلى بإلضافة

من معتبرة نسبة أن على تدل كثيرة قرائن" ثمة إألن المؤيدون ذهب اآلخر، الجانب وعلى.([10][10")]للدستور الثانية المادة

الذين كل نأ صحيحا ليس وأنه.. واالضرابات االعتصامات استمرار أقلقهم بعدما االستقرار، بقضية مشغولين كانوا بنعم المصوتين

في. آخر أو لسبب إليها أنحازوا ويساريون وقوميون ليبراليون منهم كان وإنما اإلسالمى، التيار إلى ينتمون التعديالت لصالح صوتوا

تأثير نم أضعف كان الناس بين تأثيرها.. استثنائية قلة كانوا الشرعى الواجب عن اإلسالميين بين تحدثوا الذين فإن ذاته الوقت

.([11][11])"التعديالت برفض أتباعهما نصحتا اللتين والكاثوليكية األرثوذكسية الكنيستين توجيهات

المدنية الدولة

المفهوم ماستخد حيث وقبلها، بل الماضى العام في األخيرة البرلمانية االنتخابات منذ مصر في المدنية لدولةا عن الحديث ينقطع لم

في زيونيةالتليف وحوارتهم مقاالتهم في السابق النظام من المقربون استخدمه صحفياا عنواناا وصارت عصفور، جابر الدكتور بكثافة

.المصرية الدولة على المسلمين اإلخوان خطر وبيان النظام عن الدفاع

شأنب يقال وما المدنية، بالدولة المتعلق األمر ذلك الدستورية التعديالت بشأن االستفتاء حول الجدل إطار في طرح ما أهم من وكان

المدنية لةالدو" االستفتاء قبل الجمل يحيى اللدكتور فكتب اإلعالم، وساءل في بكثافة الدولة مدنية طرحت و. دينية دولة من مخاوف

ولةالد في المواطنون. فيها آخر مواطن كل مع يتساوى الدولة في مواطن كل أن بمعنى المواطنةالمتساوية، أساس على تقوم دولة هى

واطنينم كانوا طالما أى الدولة جنسية يحملون طالماكانوا األسباب من سبب ألى بينهم تفرقة ال والواجبات الحقوق في سواء المدنية

على نينالمواط تفرقبين الدينية الدولة ألن بوليسية، دولة أو دينية دولة تكون أن يمكن ال النحو علىهذا المدنية والدولة. الدولة في

موقف عنو. للمواطنة الصحيح المعنى تعرف ال ثم ومن المساواة، في الحق تعرف ال فهى البوليسية الدولة أما الدينى، االنتماء أساس

يظل نأ يجب ولكنالدين أخالقية، وضرورة اجتماعية ضرورة الدين. للدين معادية ليست المدنية الدولة: "قالل الدين من المنية الدولة

والظروف اتوالمجتمع األزمان بتغير وتتغير نسبية والسياسة الدينمطلق. الدين عن بعيدة تظل أن يجب والسياسة السياسة عن بعيداا

.([12][12])الدين كذلك وليس

القانون أمام ةالحقيقي المساواة على تقوم المدنية الدولة أن صباحى حمدين فذكر المدنية الدولة عن الحديث تصاعد االستفتاء نتيجة بعد

في لها وجود ال الدينة الدولة إن فأكد البسطويسى هشام المستشار أم .([13][13)]بذلك يلتزم من بكل ورحب تمييز، بال

.([14][14])اإلسالم

الموالع الدينية، الدولة فكرة يرفضون جميعا المصريين" أن اإلسالمى التيار على حسابهم يمكن ال الذين األكاديمين أحد ورأى

ذكر رديوالماو الدينية، الدولة مفهوم يعرف لم وكذلك قبل، من الدين وبين المدنية الدولة بين الكبرى اإلشكالية يعرف لم اإلسالمي

انك اإلسالمية الخالفة تاريخ وفي اإلسالم، في الدولة لمعنى يشير ما وهو الدنيا، وسياسة الدين حراسة حول تدور الحاكم مهام أن

عهد فيو الزمن، تجاوزه حديث الدينية الدولة عن والحديث السياسة، أهل وهناك العلم أهل هناك الن والفقيه، الخليفة بين فصل هناك

.اإلسالمية الشريعة مع تتعارض ال مختلفة بمسميات بدستور تحكم مصر كانت الخالفة

نع الحديث يكثر الدولة ضعف حالة في ولكن مدنية، دولة هي القوية اإلسالمية الدولة أن إلى يشير اإلسالمي التاريخ" وأضاف

لحالي،ا التركي للنموذج المؤيدين أشد من وأنا الحديثة، المدنية الدولة نموذج هو التركي والنموذج والسياسة، الدين بين ما الصراع

الجدل ومازال .([15][15")]المسلمين غير وشرائع عقائد احترام على الدستور ينص أن على هي كما الثانية المادة تبقى أن وأرى

ا المدنية الدولة حول .مستمرا

ا، مفاهيم من فيه استخدم وما فيه، اإلعالم ودور الدستورية، التعديالت حول االستفتاء حول ثار الذي الجدل بأن القول من بد ال ختاما

والباحثين والمثقفين بالمفكرين منوط أمر وهو. الصحفية العناوين وسخونة الكاميرات وهج يتجاوز هادئ، نقاش إلى يحتاج

ا جدال ليكون الجدل هذا ترشيد يتم حتى العام، بالشأن والمهتمين .بصيرا

فيه المستخدمة والمفاهيم الجدل نقد

* محمد كمال محمد

في الدقة وعدم الجزئي، والتناول واالنفعال، بالعصبية األحيان من كثير في االستفتاء ونتيجة الدستورية التعديالت حول الجدل اتسم

مفاإلعال. مثالبال هذه في ووقوعه تشويهه في الجدل لهذا ساحات كانت التى اإلعالم وسائل طبيعة ساهمت وقد. المفاهيم استخدام

.االستفتاء فترة في رحاها دارت التي الكالمية الحرب تأجيج عن األساسي المسئول هو والخاص للدولة المملوك المصري

ا الخاص اإلعالم وسائل أوسع ملكية أن إلى اإلشارة المهم ومن ا وأكثرها انتشارا قنواتو اليوم، والمصري الشروق صحيفتي) تأثيرا

المعلم إبراهيم: الواحدة اليد أصابع على عددهم يزيد ال الذين األعمال رجال من مجموعة في تنحصر( في تي وأون والحياة دريم

.والسياسية االقتصادية وحساباته مصالحه منهم ولكل ساويرس، و البدوي والسيد بهجت وأحمد دياب وكامل

فبعض هم؛بين فيما كبير تداخل هناك يكون األحيان من كثير ففي والقنوات، الصحف هذه في بالعاملين يتعلق ما ذلك إلى يضاف

ألخبارا بمصادر صالتهم باعتبار صحفيون البرامج هذه في اإلعداد فرق معظم وبالمثل أساساا، صحفيون" شو التوك" برامج مقدمي

ألخبارا على البرامج في التركيز يتم أن في متبادلة مصالح هناك أن يدرك الصالت تلك في فالناظر. معهم التواصل على والقدرة

يف تطرح التى والموضوعات القضايا في قليل عدد يتحكم وهكذا البرامج، هذه محتوى نشر تعيد التى الصحف هذه في الواردة

.بعينه رأى ترجيح النهاية وفي ومحتواه النقاش اتجاه وتحدد اإلعالم

انتك اإلعالمية الوسائل هذه في والبرامج الكتابات معظم أن نجد الدستورية، التعديالت مسألة تناول من اإلعالم موقف إلى وبالنظر

لم وإن الدستورية التعديالت معارضة باتجاه تدفع

ا وأكثر أعلى كانت المعارضين نبرة أن إال يؤيدها، ممن قليلة أحيان في تخل واتخذ الوسائل، تلك في" نعم" صوت من حضورا

.دفاعياا موقفاا المؤيدون

األخراجب تتميز اليومية الصحف معظم في إعالنات: جداا فيها مبالغاا الخاص اإلعالم قادها التي" ال" لفريق اإلعالنية الحملة فكانت

فإن ر،اآلخ الجانب على. الخاصة أو للدولة المملوكة سواء اليومية الصحف معظم أو" في تي أون" قناة في سواء المهنى الفنى

ا" نعم" فريق في الدينية الشعارات استخدام وإن شرعي، وواجب لإلسالم خدمة" نعم"بـ التصويت بأن والقائلة السلفي التيار وخصوصا

ذلك ألن" الب" للتصويت بأتباعها دفعت والكاثوليكية األرثوذكسية الكنيسة أن كما المساجد، في بل اإلعالم في يستخدم لم هذا كان

.كطائفة المسيحيين مصالح يحقق

ا كان فقد الدستورية بالتعديالت يتعلق فيما الحكومي اإلعالم ألداء بالنسبة أما واستضافة يلهاتفاص عرض في تأخر فقد للجدل؛ مثيرا

التي رامجالب أن ويالحظ. التعديالت لتلك المعارضين استضافة في الخاصة المحطات بالغت أن بعد إال صاغتها، التي اللجنة أعضاء

ممثل خال يماف فكرتهم، استكمال قبل وتقاطعهم بهم متربصة كانت الدستورية التعديالت بصياغة قامت التي اللجنة أعضاء استضافت

.الدستورية للتعديالت معارضة معظمها في مدخالت تستقبل البرامج هذه كانت كما المسلحة، للقوات األعلى المجلس

فريق على المدنية الدولة يقصر حصري توكيل هناك وكأن -" المدنية الدولة أصحاب" أسموهم من حيازة أن إلى البعض وذهب

ا فلإلخوان" مايبرره، له والخاص الحكومي اإلعالم في األكبر للوقت -بعينه كل في ومتنوعة كثيرة وفضائيات أماكن وأبداا دائما

الحكومي المدني اإلعالم وهو الوحيد فضائهم من المدنية الدولة وأصحاب المدني المجتمع تحرموا فال.. مصر خارج وفي مصر،

.[16][16"]والخاص

البسطويسي امهش المستشار يعترض أن حقاا الصادم فمن والتسرع؛ الجزئي والتناول بالسطحية قليلة غير أحيان في الجدل تميز وقد

غير األعضاء يجتمع" أن على تنص التي مكرر 198 المادة تعديل على 17/3/2011 يوم مساءا العاشرة لبرنامج تليفونية مداخلة في

إعداد بها لمنوطا التأسيسية الجمعية الختيار الدستور تعديل على االستفتاء نتيجة إلعالن تاليين وشورى شعب مجلسي ألول المعينين

المعروف من أنه بقوله ،"189 المادة من األخيرة الفقرة ألحكام وفقاا كله وذلك انتخابهم، من أشهر ستة خالل الجديد الدستور مشروع

!! نفيذهات عن االمتناع تم ما إذا عقوبة المادة هذه في ليس وأنه مخالفتها، على تترتب التى العقوبة على تنص قانونية قاعدة كل أن

لم جديد شيء لقول ما رغبة هناك كانت أنه يبدو لكن. صحيح غير أمر وهو العقوبة، هذه وجود الدستورية المواد في يلزم وكأنه

.قوله يسبق

لكت ألهم موجز عرض يلي وفيما اإلعالم، وسائل طبيعة مع يتماشى وجزئي سريع بشكل مفاهيم عدة استخدام الجدل تضمن كما

:المفاهيم

العام التوافق

السياسية القوى كافة بين المشترك والعمل الود من مساحات فبراير 11 حتى يناير 25 من أوجها فترة في المصرية الثورة شهدت

ذلك بعد وخالف جدل من ماجرى لكن. مستبد نظام مواجهة في مشترك نضال ظل في العملي إلى النظري تجاوز وتم, والمجتمعية

نتيجة نإعال بعد خصوصا تتسع الهوة هذه أخذت, بينها حاداا استقطاباا أحدث االنتقالية المرحلة لطبيعة السياسية القوى تصور في

.االستفتاء

الرأي دراسات يربمعاي- تؤشر ال االستفتاء عنها أسفر التى فالنتيجة السياسية، بالنخبة يوصفون من بين ينحصر االنقسام هذا ويكاد

دةح زادت والرفض، التأييد بين الفرق قل كلما إنه تقول العام الرأي قياسات مفاهيم أن حيث مجتمعي؛ انقسام وجود على -العام

المعارضين ونسبة( %77.8) المؤيدين نسبة بين الكبير فالفارق. كذلك صحيح العكس أن وتقول العام، التوافق فرص وقلت االنقسام

.مجتمعي انقسام وجود على يدل ال( 22.8%)

ا كان اإلعالم في تظهر التى النخبة بعض نظر في األمر لكن سالمييناإل معركة أنه على االستفتاء إلى نظرت فقد مجتمعياا، انقساما

ا يجعله ال ديني إيمان أغلبهم لدى -بالطبع االستفتاء وفي-الثورة في المشاركين معظم أن الجميع ونسي وغيرهم، خانة في حتما

ا ولكنه", اإلسالميين" إيمان ديهل ليس صاحبه أن يعني ال األخير الوصف أن من الرغم على ،"علماني" بأنه يوصف بأن يقبل ال أيضا

.بربه الشخصية عالقته على يقصره وإنما ديني،

دعم توفر جاوزيت المواطنين، جموع بها يتأثر طويلة مدة ستستمر التي السياسي النظام طبيعة على التوافق بأن القول قبول ويصعب

في العام والتوافق جهة في األغلبية الرأي هذا يضع[. 17[]17]األقلية مع توافق حدوث وجوب وافتراض ذلك، أو النظام لهذا األغلبية

ا األغلبية، يعني ال عنده العام فالتوافق خصمان، وكأنهما المضادة الجهة تضم يةسياس قوى يعتبره ما تضم األقلية كانت إذا خصوصا

يطرح مول تفتاء،االس نتيجة إعالن بعد الطرح هذا جاء طبعاا. العامة والشخصيات القانون فقهاء وبعض السياسية واألحزاب الشباب

.الدستورية التعديالت بشأن الجدل أثناء

استقامتها على األولى الحجة مد لكن ،"تحسبون مما نعم ألف بمائة ال" أن قال من مع واحدة سلة في الرأي هذا وضع يمكن وال

في نتخابيةاال األصوات أوزان قيمة بتفاوت تذكرانا المقولتين أن المؤكد ومن. الثانية المقولة واستعالء عنصرية إلى تقودنا أن يمكن

تالصو قيمة أن من المعروف الديمقراطي للمبدأ قاضية ضربة يسدد ما وهو اإلقطاع، بعد أوروبا في الديمقراطية التجربة مطلع

.(On man, one vote) الصوت لصاحب التعليمي أو االقتصادي المستوى عن النظر بغض واحدة االنتخابي

تفتاءاتاالس هو عنها معبر وخير للشعب، العامة اإلرادة عن بعيداا يتم أن يمكن ال ما مجتمع في السياسي النظام مستقبل تحديد أن كما

: نفسها راجعت أن يجب لصالحها والتصويت بموقفها اإلرادة هذه تقنع أن تستطيع ال التي السياسية والقوى. النزيهة الحرة واالنتخابات

ا مكانة تعطى بأن تطالب أن ال وآلياتها، فكرها ا وحجما بأنها سهالنف تعريفها تراجع أن بها واألجدر الواقع، أرض على تحققه لم وتأثيرا

.الشارع في سياسي تيار أي حركة وسهولة اإلعالمية إمكانيتها ضخامة رغم اإلخفاق هذا ظل في سياسية قوة

ما، مجتمع أفراد بين التفاعل آليات خالل من عليها االتفاق يتم العامة القيم من مترابطة مجموعة حول العام المجتمعي والتوافق

هذال للوصول أسفل من أو أعلى من البدء ثنائية تجاوز يستلزم أمر وهو. واالستفاءات االنتخابات دائرة على يقتصر ال ولكنه

صاعد تمعيمج حوار توافر األوفق ومن. التفكير في الخطية الطريقة هذه من بكثير أعقد التوافق لهذا المجتمعية فالطبيعة التوافق؛

وجود بشرط. النخب بين آخر وحوار وسيوة، سيناء والصعيد، الدلتا والحضر، الريف في المجتمعية األطياف كافة بين أسفل من

تختلف فربما لحوار،ا وآليات قضايا وتحديد الفوقي بالتوجيه والنخبة العاصمة تستأثر فال التأثير، ليتبادال الحوارين هذين بين تفاعل

حمدان مالج عنها عبر التي واألقاليم العاصمة بين العالقة تصف التي المعادلة لكسر الوقت حان ربما. العاصمة عن األقاليم أولويات

.الكسيح والجسد الكاسح بالرأس

طةوضاب للسلوك موجهة عامة قيم على االتفاق ظل في األطراف كافة بين المشترك العيش تحقيق هو المجتمعي التوافق فهدف

الحوار قافةث توافر لعدم المجتمعي القاعدي الحوار إجراء صعوبة البعض يتصور وربما. االجتماعي للبناء وحامية الحياتية للتفاعالت

في كبير دح إلى يولوجياإليد االستقطاب لغياب النخبة، صفوف في التوافق من صعوبة أقل المستوى هذا في التوافق أن يبدو لكن

.المناطق بعض في والعصبية العشائرية أثر االعتبار في األخذ مع القاعدي، الحوار لمحتوى العملية للطبيعة باإلضافة الدوائر، هذه

االستقرار

ساطاألو بعض عليه تعارفت ما به المقصود ليس الدستورية التعديالت أيدو ممن نسبة أجله من صوت الذى االستقرار أن يبدو

لأفض ذلك وأن األداء، في وتدهورا فسادا كان سواء عليه هى ما على المؤسسات وتجمد األحوال ثبات هو االستقرار أن من الفكرية

في خرجوا والذين السابق النظام عن المدافعين لمقوالت ترديد هو االستقرار بهذا التشبث بأن والقول االتجاه، معلوم غير التغيير من

( األمن) سيكولوجي مفهوم األول: متكاملة مفاهيم ثالثة بين ما يجمع بأنه وصفه يمكن بنعم صوتوا من إليه سعى ما. لتأييده مظاهرات

رالخسائ نزيف ووقف العمل إلى بالعودة( التنمية) اقتصادي مفهوم والثاني وتدريجية، بطيئة كانت وإن الشرطة عودة خالل من

اتجاه يف لخطوة بالتمهيد( الشرعية) قانوني مفهوم والثالث وظائفهم، فقدوا من مشكالت لعالج والسعى عنه االنقطاع على المترتبة

نظر في معقولة مدة في ونزيهة حرة انتخابات خالل من والرئيس البرلمان إلى المسلحة للقوات األعلى المجلس من الشرعية هذه نقل

على هاحرص بقدر لالنتخابات، تستعد حتى له مالئمة غير المقترحة المدة أن ترى التى األحزاب مصلحة تعنيها ال التى الجماهير،

.والشرعية والتنمية األمن في مصلحتها

الطائفية

االثنين) باشرم الجزيرة قناة في عيسى إبراهيم صالون برنامج في طائفي تصويت بأنه االستفتاء في جرى ما السناوي عبدهللا وصف

ا بنعم التصويت يكن فلم. الواقع مع يتناقض وصف وهو ،(مارس 21 من فريق و األغلبية صوت بل اإلسالمى التيار على حكرا

القناة لىع جاد عماد قاله ما إلى باإلضافة بنعم، االستفتاء يوم مساء في" النهاردة مصر" برنامج في خليل وائل قال كما االشتراكين

يف فاصلة طائفية خطوط هناك تكن لم إذن. جدا صغيرة قلة كانوا وإن بنعم صوتوا مسيحيون هناك أن من اليوم نفس في األولى

.االستفتاء

بين الكبير الفرق من استخدمه من انزعاج يبررها ال حدث ما لوصف شديدة عصبية يعكس" الطائفى" وصف استخدام أن عن فضال

بأن قوله في فتتمثل المأساة قمة أما. %5 أن يزيد لن نعم لصالح الفرق أن يظن كان حيث رفضها ومن التعديالت أيد من نسبة

وختمها كريمال القرآن من أية بتالوة النتيجة عن االعالن بدأ عليه المشرفة اللجنة رئيس ألن االستفتاء نتيجة يقبلوا لن المسيحين

!!بدعاء

في سياسيةال النخبة بعض استخدمتها موازية إستراتيجية أو أخرى طائفة تجاه لطائفة عدائياا شعورا يكن لم االستفتاء في جرى ما

اقعهامو تعزز مذهبية أو إثنية أو اجتماعية قاعدة تأمين سبيل في معينة سلطة اتبعتها منهجية سياسة أو السلطة على التنافس

ياغةص ضروة على متفق ميعفالج النظر وجهتى بين الدرجة لهذا كبيرا الفرق يكن لم أنه يقول لواقع ترجمة لكن اإلستراتيجية،

تعيين أو رالدستو لصياغة تأسيسية جمعية الختيار النتخابات تؤدى تعديال: الهدف لذلك الوصل آلية على كان والخالف جديد دستور

ذلك؟ في الطائفية أين بالنتيجة، الجميع ورضى رأيه قال وكل الفور، على الجمعية هذه وانتخاب

الشرعي الواجب

فوان وقد شرعى واجب بنعم التصويت أن فحواها الفتة علقوا المسلمين األخوان أن ذكر ولكن اإلعالم في المفهوم بهذا أحد يقل لم

بيانات سلفيونال وزع وبالفعل الدستورية، التعديالت في بنعم التصويت وجوب إلى مساجده في يدعو السفلى التيار أن ذكر كما. ذلك

ا أمراا الشارع به أمر ما هو الشرعى الواجب أن المعروف ومن. المعنى بهذا ويعاقب فعله من يثاب بالفعل، اإللزام وجه على جازما

.المصطلح هذا الستخدام محل ليست الدستورية التعديالت تأييد فإن وبالتأكيد تركه، من

المدنية الدولة

الكتابات عظمم فشاب. بتفصيل يتناوله لم استخدمه من معظم المدنية، الدولة مفهوم هو االستفتاء حو الجدل في استعماال المفاهيم أكثر

.ظهوره وظروف المفهوم أصل يوضح تناول بدون كبير، غموض عنه والحديث

المدنية، الدولةب يسمى ما الفرنسية أو اإلنجليزية اللغة في توجد ال أنه يتبين السياسية والمصطلحات المفاهيم قواميس إلى وبالرجوع

شارةإ فهو المدينة-الدولة مفهوم أما. المفهوم هذا يعرف ال الغربي السياسى الفكر أن كما العلمانية، الدولة الحديثة، الدولة هناك لكن

التعريف ووه الدولة، وأنشطة الحكم بفن خاص بشكل ترتبط السياسة أن يرى الذى االتجاه نشأ ومنه اليونان عند تاريخية تجربة إلى

ا وتعي Polis كلمة من مشتقة وهي ) القديمة اليونانية اللغة في Politics لكلمة األصلي المعنى عن الناشئ للسياسة الكالسيكي حرفيا

.[18][18]( المدينة

الغرب عرفها التى الدينية والدولة اإلسالمية الدولة بين للتفريق, المدنية الدولة مفهوم عبده محمد اإلمام وضع فقد العربية اللغة في أما

أن مؤكدا "الوجوه من بوجه الدينية بالسلطة قوم عند يسمى ما اإلسالم في ليس: "فقال أنطون فرح على رده في الوسطى العصور في

ولم... .أثرها ومحا السلطة تلك بناء اإلسالم هدم فقد الجليلة اإلسالم أصول من من أصل أساسها على واإلتيان الدينية السلطة قلب"

الموعظة سلطة سوى دينية سلطة اإلسالم في فليس...السماء في وال األرض في ال يربط أن وال يحل أن أهله من ألحد يجعل

لها سلطة وهي... الشر عن والتنفير الخير، إلى والدعوة الحسنة، تولي التي هي واألمة... وأعالهم أدناهم المسلمين، لكل هللا خو

وال. الوجوه جميع من مدني حاكم فهو مصلحتها، من ذلك رأت متى تخلعه وهي عليه، السيطرة في الحق صاحبة وهي... الحاكم

فليس... إلهي سلطان أي ،]األصل في كما" [ثيوكراتيك" األفرنج يسميه بما المسلمين، عند الخليفة، يخلط أن النظر لصحيح يجوز

هؤالء نم واحد تناولها سلطة وكل األحكام، وتحرير العقائد على سلطة أدنى -اإلسالم شيخ أو المفتي، أو للقاضي، وال بل- للخليفة

[19[]19]اإلسالمي الشرع قدرها مدنية، سلطة فهي

:يقول إذ باستفاضة نقله يسوغ فيه بالنظر جدير رأى المقام هذا في وله الجدل هذا حبيب رفيق. د رصد وقد

الدولة سمي ما مواجهة في المدنية، الدولة لفكرة بالترويج العلمانية النخب من واسعة قطاعات قامت منظم، ترويج عملية في "

رفضهاي ومن السياسي، المجال في العمل له يحق بها يقبل فمن السياسي، العمل شروط من شرطا المدنية الدولة وأصبحت. الدينية

المدنية لدولةا وتعبير. منها يحرم ومن السياسية بالحرية يتمتع من تحديد سلطة لها وكأن النخب، وتعزله السياسي، المجال من يرفض

. متعددة ان بمع باستخدامه يسمح فضفاضا، تعبيرا يظل حتي له، واضح تعريف تحديد عدم ميزه ما أهم ولكن بالطبع، إيجابي وقع له

الحديث كررت ثم. بينهما التنسيق أو للتعاون شرطا باعتباره اإلسالمية، الحركات وجه في المدنية الدولة شرط العلمانية النخب ورفعت

ةبالنسب أما. سياسياا عمالا تمارس التي هي ألنها المسلمين، اإلخوان جماعة خاصة المدنية، بالدولة اإلسالمية الحركة التزام عدم عن

هذه وجملة... .المدنية بالدولة اإليمان بعدم العلمانية النخب قبل من بالطبع متهم فهو السلفي، التيار خاصة اإلسالمية، الحركات لبقية

الحركات امتحان له يحق الذي االمتحان، واضع وهي المدنية، الدولة لمفهوم الرسمي الوصي هي العلمانية النخب تجعل المواقف

.والرسوب الفشل صك أو النجاح صك منحها يمكنه وبالتالي لها، النهائية الدرجة وتحديد اإلسالمية،

مقدسا، اكتاب الغربية الحداثة من ويجعل حديث، بأسلوب التفتيش محاكم دور يمارس العلمانية النخب من معتبرا قطاعا أن والواضح

صبحت وبالتالي للسياسة، المقدس الكتاب هو الليبرالي العلماني الغربي النموذج يجعل مما عليها، الخروج يجوز ال مطلقة ومفاهيم

من لتحدد ية،السياس الغفران صكوك تمنح التي وهي المقدسة، الغربية الليبرالية تعاليم علي الوصي هي الليبرالية العلمانية النخب

العلمانية مالمح هي وتلك. والسياسية المدنية حقوقه كل وتستباح الحق هذا من يحرم ومن السياسي، المجال في العمل له يحق

.المطلق الحكم سلطة لنفسها وتعطي اإللهي، غير المطلق بالحق تحكم التي العلمانية، الدينية الدولة ومالمح المستبدة،

يوالت المستبدة، الدينية الدولة فكرة تعرف لم اإلسالمية، الحركات وكل المسلمين، اإلخوان وجماعة عليها، خالف ال الدولة مدنية

تلتزم ه،عن وكيل وهي المجتمع، دولة هي المدنية والدولة. هللا باسم يحكم الذي الحاكم بالتالي تعرف ولم المطلق، اإللهي بالحق تحكم

مكان ال المدنية الدولة وفي. وكيلة والدولة وكيالا، الحاكم ويصبح المجتمع، عن الوكالة علي فيها الحكم ويقوم ومرجعيته، بقيمه

ولةد هي إذن، المدنية الدولة. الديكتاتوري أو العسكري للحكم مكان ال أيضا المدنية الدولة وفي مبرره، أو نوعه كان أيا لالستبداد

وال. وممثليها حاكمها وتختار ودستورها، مرجعيتها األمة تختار وفيها السلطات، مصدر األمة أن مبدأ وعلي األمة، والية علي تقوم

شروطا تضع عندما المدنية، الدولة أسس تهدم العلمانية النخب بعض ممارسات ولكن الدولة، تلك حول السياسية التيارات بين خالف

.المشكلة هي وتلك علمانية، ولكن مدنية، دولة أنها منها يتضح الدولة، لمدنية

لعلمانية،ا والتيارات النخب وهم دينية، ال بشرية مرجعية يراها فالبعض حولها، مختلف مرجعيتها ولكن عليها، متفق المدنية فالدولة

ية،دين مدنية دولة بين إذن، واالختيار. المسلمين اإلخوان جماعة ومنهم اإلسالمية، الحركات وهم دينية، إلهية مرجعية يراها والبعض

رضيف أن لطرف ينبغي وال المجتمع، عن نيابة االختيار حق لنفسه يدعي أن لطرف ينبغي ال وهنا. دينية ال مدنية دولة وبين

الطابع عليه يغلب مجتمع في إال تقوم ال الدينية المدنية فالدولة. المجتمع علي الوصاية يفرض أو األخري، األطراف علي الوصاية

في تقوم يةاإلسالم فالدولة. الديني غير المدني الطابع عليه يغلب مجتمع في إال تقوم ال الدينية، غير المدنية والدولة الديني، المدني

حقيقية،ال والحرية..مرجعيته اختيار في الحق صاحب هو والمجتمع العلماني، المجتمع في تقوم العلمانية والدولة اإلسالمي، المجتمع

إرادة ريرتح في يكمن فالحل االستبداد، عصور أزهي نعيش ومادمنا يتمناه، الذي مستقبله اختيار من المجتمع تمكن التي الحرية هي

.[20][20"]يريده التي المرجعية يختار حتي المجتمع

أنواعه بكل االستبداد مواجهة في مستمرة وهي االستبداد، من المصري المجتمع تحرير في معتبرة خطوات الثورة خطت وقد

الدولة ةمرجعي اختيار في القرار صاحب هو المجتمع كل والمجتمع. الحداثة باسم استبداد أو الدين باسم استبداد كان سواء ومسوغاته

.المصريين من الغالبة الكثرة عليها يتفق التي المدنية

والمشاركة العام الرأي عن التعبير هو ودوره والرأي، الخبر بين ما يتراوح اإلعالم مضمون أن القول من بد ال اإلعالم شأن وفى

موليةبالش بدءا عديدة، مواصفات اإلعالم في وللمهنية. الشعبية باإلرادة المرتبطة العامة المصلحة خدمة هى ورسالته صناعته، في

المستهلك" طيعيست بحيث والرأي، الخبر بين الفاصل الرقيق الخط بوضوح يرتبط ما ومنها والجمالية، بالتقنية وانتهاء التخصص مع

تكون ما قدرب المهنية مستوى ويهبط يرفضه، أو فيقبله عليه، يعرض ورأي بها، علما فيأخذ إليه، تصل معلومة بين يميز أن" لإلعالم

المطروحة اآلراء تكون ما بقدر يهبط كما به، المرتبطة الموضوع من محدودا جزءا تقدم أو ةمجتزأ أو ناقصة ذاتها بحد المعلومة

قرأها من لكل حق هو المعايير لهذه طبقاا رصدنها التى المصادر مهنية على والحكم. سواها دون واحدة مشكاة عن صادرة

. أوشاهدها

حول التوافقي الخطاب مالمح

المدنية الدولة

*المحسن عبد سمية

امقي مع المدنية الدولة تتناقض وهل الدينية؟ للدولة مقابل هي وهل المدنية الدولة حول والجداالت، والنقاشات، الحوارات تتجدد

الالمج في( سلباا أو إيجاباا) للدين خطاب أي استدعاء أو دينية مرجعية عن اإلفصاح يقبل وهل ديني؟ أساس على سياسية أحزاب

ضيق عم ،(المدني إليها يضاف وقد) والسياسي الديني بين العالقة عن الحديث إطار في تدخل التي القضايا من ذلك غير إلى العام؟

.المفاهيم تلك واتساع

عموم من ومسمع مرأى وعلى اتساعاا، أكثر مجال في تتم اآلن كانت وإن المصرية، الساحة على بجديدة ليست السجاالت وهذه

هذا إلى يهايستدع السابق الحاكم النظام وكان والسياسية، الفكرية النخب بين مغلقة قاعات في قبل من تتم كانت أن بعد المواطنين،

.السياسية اللعبة من استبعاده أو معين سياسي تيار أو فصيل على للضغط الحاجة عند( مسيسا استدعاء) المجال

عن بعيدا ة،المتوازن العلمية والدراسة بالحوار والسياسي الديني بين العالقة قضية تناولت جادة نقاشات هناك كانت المقابل، في ولكن

يناير 31) أعوام أربعة عن يزيد ما منذ عقدت التي الندوة ذلك أمثلة من ،(الوصف هذا جاز إذا) المسيسة أو السياسية السجاالت

مصر: والسياسي الديني بين العالقة" حول السياسية والعلوم االقتصاد بكلية الثقافات وحوار الحضارية الدراسات بمركز( 2007

نظريال تأسيسها في القضية رصد بهدف االتجاهات، كافة من وباحثون مفكرون فيها شارك" متعددة وخبرات متنوعة رؤى..والعالم

ذلك وانعكاس آخر، جانب من المواطنة – الدولة – المجتمع – الدين بين العالقة إطار في المقارنة الخبرات واستعراض جانب، من

تمت لذا آنذاك، الدستورية المواد بعض على تعديالت طرح مع الندوة تلك عقد تزامن وقد. ثالث جانب من المصري الواقع في

ا يتشابه سياق ظل في القضية مناقشة .اآلن نعيشها التي الفترة خالل الموجود السياق مع كثيرا

.المشترك العلمي المجهود هذا على البناء المهم من الراهنة الظروف ظل فى المدنية الدولة حول توافقي خطاب تأسيس إطار وفى

من يدور لما المهمة الضوابط بعض إلى أشارت قد ،([21][21)]كتاب في أعمالها صدرت التي الندوة، تلك أن بداية القول ويجدر

اإلجرائية، وتفاصيلها بالجزئيات عنها االنشغال( قبل) الكلية القضايا على التركيز ضرورة على التأكيد تم حيث وحوارات؛ نقاشات

.المستقبلية مآالتها إلى والنظر متنوعة، مداخل ومن المختلفة، وسياقاتها أصولها إلى الجزئية القضايا ورد

:قبيل من االلتباسات من عدد إزالة إلى يهدف والسياسي الديني بين العالقة قضية تناول إن

."دينية مرجعية ذي حزب" وبين هذين وبين" دينية تفرقة أساس على حزب"و" ديني حزب" بين الفرق §

."للتشريع أساسيا مصدرا الشريعة فيها تعد التي الدولة"و" الدينية الدولة"و" المدنية الدولة" بين الفرق §

.الدستور في الدولة دين على والنص المواطنة بين العالقة §

حقوقلل مرجعية باعتبارها والمواطنة للهوية، أساسيا مصدرا باعتبارهما الحضاري والمخزون السائدة الثقافة بين العالقة §

.قوم أو جنس أو دين بسبب تمييز دون للجميع والمجتمعية السياسية

.العام للمجال المعارضة قوى تديين وبين القائم، النظام بيد العام المجال تديين بين الفارق §

رجعيةم ذي سياسي فصيل من تخويف هو والسياسي( التحديد وجه على اإلسالمي) الديني بين العالقة بشأن الجدل إثارة هل §

للفتنة يرةومث الوطنية والوحدة للمواطنة تهديدا باعتبارها بأسره، للمجتمع بالنسبة ذاتها اإلسالمية المرجعية من التخويف أم إسالمية،

الطائفية؟

:في وتتمثل والسياسي الديني بين االلتباس لرفع الالزمة المعايير بعض هناك فإن الصدد هذا وفي

الدين هوممف من يتخذ من ضد أيضا المقابل وفي الحياة، فاعليات جملة من الدين تستبعد التي الفجة العلمانية ضد الوقوف §

.الحياة في فاعلياته أصول على يتعرف أن دون شكليا معنى

الناس وديع أن البد وإنما اختصاص، دون الفني األمر في يتدخل أن إنسان ألي أهلية تعطي ال الدينية الوالية أن على التأكيد §

."(دنياكم بأمور أعلم أنتم)" واالختصاصية الفنية الوالية صاحب إلى اختصاص كل في

سياسي،بال الدين شخوص يتحكم أو يسيطر أن يعني ال ذلك ولكن الدين، عن بعيداا ليس اإلسالم في السياسي أن توضيح §

.تهطاقا واستثمار مساراته وتقويم فعالياته تنظيم إلى يؤدي ما بكل السياسي المجال الدين يرفد أن يمكن كيف بمعنى وإنما

بينما الشريعة، في تفصيال أكثر ورد الثابت وأن بينهما؛ والعالقة والمتغير الثابت بين اإلسالمية الشريعة في التمييز أهمية §

.(عصر كل ظروف وفق االجتهاد باب لفتح) إجماال أكثر يرد المتغير

:القضايا تلك من والحوارات، النقاشات ذات حولها وتثار اآلن مجدداا تثور التي المهمة القضايا من عدداا الندوة تناولت وقد

:والسياسي والمدني الديني بين والعالقة المواطنة

– يالسياس – الخاص – الشخصي) اإلنساني للنشاط المختلفة بالمجاالت أحاط كوسط الغربية الحضارة في" المدني" مفهوم برز

الحياة ونهج العولمي بمساعدة مختلفة دوائر على زحف" المدني" مفهوم تعاظم مع أنه إال المواطنة، مجاالت أحد فمثل ،(العام

وضع البعض إن حتى ،"الديني" رأسها على كان الوسط، ذلك تشكيل في له منازعة تبدو أخرى بمجاالت عالقته على فأتى العلماني،

.الديني مواجهة في المدني

يميةوالق الفكرية المرجعية في تتمثل التي المجتمعية البنية أولهما مهمين؛ أساسين على تقوم الصحيحة المواطنة أن حين في

المؤسسية البنية فتشكله اآلخر األساس أما. الجميع حق في وواجبات حقوق عليها وتترتب المجتمع، أفراد بين المشتركة والحضارية

جمةالمتر السياسات وشق أساس، أي على تمييز دون المساواة قدم على للجميع الملزم والقانوني الدستوري الشق تتضمن التي

.والسياسات البرامج بتنفيذ المتعلق المؤسسي والشق برامج، شكل في الفكري لألساس

:الدستور في والسياسي والمدني الديني

:كلية قضايا ·

الدستوري( التغيير) يحكم الذي العام التوجه -أوال

الجنس؟ أو اللون أو الدين أساس على السياسي النشاط إتاحة/ لحظر والسياسية القانونية الدوافع -ثانيا

بين وازنوت حقيقية حزبية وتعددية للسلطة، حقيقي تداول تحقيق ومراعاة للدستور، الجديدة الصياغة ظل في المجتمع مآل -ثالثا

.السلطات

:الخامسة والمادة يةالثان بالمادة يتعلق فيما ·

ادئمب" أن على تنص التي الدستور، من الثانية للمادة الدستورية المحكمة تفسير إلى الندوة في المقدمة الدراسات إحدى أشارت

الثبوت قطعية المبادئ إلى تنصرف اإلسالمية الشريعة مبادئ بأن التفسير يقول حيث ؛"للتشريع األساسي المصدر اإلسالمية الشريعة

لمبدأا هي فالمواطنة المواطنة؛ مع تتعارض الثانية المادة بأن القائل الرأي مقابل في وذلك. عامة إنسانية مبادئ وهي الداللة، قطعية

.أساس أي على المواطنين بين التمييز يجوز وال للتشريع، الحاكم

ا أن -الصدد هذا في– ويذكر " السياسي"و" الديني"و ،"المدني"و" الديني" مفاهيم استخدام على تترتب التي الذهنية التداعيات من كثيرا

التي المبادئ من مجموعة تفرض اإلسالمية المرجعية أن كما. اإلسالمية بالخبرة لها صلة وال الغربية، التاريخية الخبرة إلى تشير

كرامة حتراما إقرار: في المبادئ هذه وتتمثل والسياسي، والمدني الديني بين بالعالقة المتصلة الغربية الخبرة إلى التحول دون تحول

.المشاركة إلى الدعوة االستبداد، لمحاربة الشورى إقرار الظلم، لمحاربة العدالة إقرار اإلنسان،

:والسياسي الديني بين العالقة من االقتصادي موقع

معناهب السياسي مفهوم باعتبار واالجتماعية، االقتصادية األبعاد والسياسي الديني بين العالقة حول الدائرة الحوارات جل تتجاهل

صياغة نأ على التأكيد تم حيث. والسياسي الديني بين العالقة من االقتصادي موقع عن بالحديث الندوة تلك تداركته ما وهو. الشامل

سانبل والحق الدساتير عن لحديثفا ،(االجتماعي – االقتصادي – السياسي - المدني – الديني) منظومة تعكس أن البد الدستور

تصاغ؟ قوى أي ولصالح القوانين؟ هذه تصنع كيف يعكس ال قانوني

نع يتحدث ال فالسوق المواطنة، عالقات وبين والرأسمالية واالقتصاد الحداثة بين العالقة عن واضح بشكل الحديث من فالبد

وجه: وجهان لها آلة فالليبرالية. المجردة الخاصة قوانينه له فالسوق المساواة أو الكرامة أو الحقوق مفاهيم يعرف وال المواطنة

.فاالختال وإلدارة والتفاوض، التنافسية العالقات لضبط كان( الحزبية) التنافسية فكرة وجدت وقد سياسي، وآخر اقتصادي

الدستور نم الثانية المادة على -المثال سبيل على– التركيز فيتم به، المحيط السياق عن منعزال الديني على التركيز هو يحدث فما

الشريعة بيقتط إمكانية المتصور غير فمن ،"النظام اشتراكية"بـ يتعلق ما إلى مثال أحد ينتبه ال بينما الجدل من الكثير حولها ويثور

.(العالمية المتغيرات ظل في ومساحته الدولة دور) ما بمعنى اشتراكي غير نظام في اإلسالمية

:العام والمجال المواطنة

يكون أن تعني التي ،"العام المجال مدنية" مسألة -اإلطار هذا في– وطرحت. المواطنة لممارسة األساسية الساحة هو العام المجال

ا العام المجال ختطفهي ال حظر، دون وبرامجهم تصوراتهم عن فيه ويعلنون بحرية حركتهم فيه يمارسون المواطنين جميع أمام مفتوحا

.األخرى القوى سائر وتبعد وحدها به تستأثر بعينها سياسية قوة أو تيار

نيالدي بين العالقة مرجعية تحكم التي األساسية الضوابط من عدد بتطبيق تتحقق العام المجال مدنية فإن الطرح، لهذا ووفقا

:وهي مجاالت، من عدد في الدين استخدام عدم خالل من والسياسي،

.العام الالمج في لحركته دينية مرجعية سياسي تيار أي تبني من ذلك يحول أن دون والخطابات، الشعارات: السياسية التعبئة -

ال ،اإلنجاز أساس على يكون أن البد المعارضة أو الحكومة في كان سواء سياسي تيار أي شرعية فأساس: السياسية الشرعية -

.األرض على إنجاز تحقيق دون الدين باسم شرعيته يبني أن

السياسات تبرير -

المواطنين إقصاء -

صراحة منه اآلخرين وطرد العام المجال احتكار -الحاكم الحزب ذلك في بما– سياسية قوة ألي يصح ال: العام المجال إغالق -

.أجلها من نشأت التي وظائفها مارسةلم المجتمع منظمات مختلف عودة هو لذلك الحقيقي والمدخل ضمنا، أو

العنف تسويغ -

.معينة جماعات أو أفراد مواجهة في وذرائعي عشوائي بشكل آلخر حين من الدين استدعاء عدم: العشوائي التوظيف -

الندوة تناولت والسياسي الديني بين العالقة تشكيل في الخارجية العوامل بدور يتعلق وفيما

.الدولية العالقات في ذلك وتأثير اإلسالمي، الكيان صعود من الخوف §

.أوروبا في انتشاره بعد اإلسالمي الدين من الخوف §

.لها التأسيسي الشرط وباعتبارها التحديث لعمليات ومقدمة لصيقة باعتبارها العلمنة نشر §

.والمقاومة والمواجهة الممانعة من نوعا باعتبارها لألديان العولمية النظرة §

من مرة لك فى النقاش يبدأ ال بحيث المدنية، الدولة حول التوافق محاولة فى استثمارها يمكن جلية ومعالم واضحة أسساا يمثل سبق ما

ا يمثل مما الصفر نقطة يتقدم وال والقضايا األسئلة نفس طرح فيها يعاد مفرغة، دوائر فى الحوارت كافة ويدخل والوقت للجهد هدرا

مجتمعنا خلصت التي يناير 25 ثورة في الغالية دماءهم الثورة شهداء بذل أن بعد لبلدنا جميعاا نريده ال ما وهو. واحدة خطوة الحوار

مأه ألنه عليه نحرص أن يجب الذي التوافق روح كلها مصر وميادين التحرير ميدان في وتجلت السابق النظام أركان بعض من

.المدنية الدولة ومنها أهدافها كامل تحقق حتى الثورة استمرار أسباب

السياسية للعلوم الحضارة بمركز باحث *

.كمال محمد السنوسي، محمد عرفان، هللا الدين،عبد بهاء شيماء محمد، حسن من البحث فريق تكون [1][22]

2011مارس8اليوم، المصرى" الدستورية التعديالت على االستفتاء حول «اليوم المصري» مرمؤت في ساخنة مناقشات"[2][23]

المصرى"أوالا الرئاسية باالنتخابات ويطالبون.. التعديالت على االستفتاء يرفضون المشاركون: «اليوم المصري» مؤتمر[3][1]"

2011 مارس 9اليوم،

2011 مارس 13 اليوم، المصرى[4][24]

2011مارس 18 اليوم، المصرى[5][25]

2011 مارس 27اليوم،، المصرى[6][26]

2011 مارس21 مصر، مباشر الجزيرة قناة عيسى، أبراهيم صالون حمزة،برنامج ممدوح[7][27]

2011 مارس21 مصر، مباشر الجزيرة قناة عيسى، أبراهيم صالون برنامج السناوى، عبدهللا[8][28]

2011مارس21 المصرى، التلفزيون في الثانية القناة النهاردة، مصر حمزاوى،برنامج عمرو. د[9][29]

.2011مارس 20المصرى، اليف،التليفزيون نايل قناة مصر، قلب من برنامج حمزاوى، عمرو.د.[10][30]

2011.مارس23 الشروق،" الشعوب نغير هل" هويدى، فهمى[11][31]

2011 فبراير7 اليوم، المصرى جديد، اجتماعى عقد نحو الجمل، يحي.د[12][32]

2011 مارس 24دريم، قناة الناس، من واحد برنامج[13][33]

2011 مارس 28اليوم، الحياة بنامج[14][34]

الثانيةالتلفزيون ،القناة"النهاردة مصر" برنامج القاهرة، جامعة – اآلداب بكلية التاريخ قسم رئيس - عفيفي محمد. د [15][35]

2011 مارس 27المصرى،

السياسية للعلوم الحضارة بمركز باحث *

24/3/2011 الوفد األخوان، لماذا لى اسمحوا المعدول، فاطمة[16][36]

.2011مارس21الشروق، الثورة، مصر في التوافق وبناء واألقلية السيد،األغلبية كامل مصطفي. د[17][37]

[38][18]-Hey, Wood Andrew , Key Concepts ( England: Palgrove , 2000 ) P. 33 0

القاهرةدار) عمارة محمد. د وتقديم تحقيق واإللهيات والتربوي الفكرى عبده،اإلصالح محمد لإلمام الكاملة األعمال انظر[19][39]

-3011-306 ص ص( 2010األسرة، مكتبة الشروق،

.2010 مايو 15 الدستور الدينية، أم دينية المدنية الدولة حبيب، رفيق. د[20][40]

السياسية للدراسات الحضارة بمركز باحثة *

متنوعة رؤى..والعالم مصر: والسياسي الديني بين ،العالقة(وإشراف تنسيق) الفتاح عبد الدين سيف.د ، مصطفى نادية.د[21][41]

.(2008 الدولية، الشروق مكتبة: القاهرة) متعددة وخبرات