دور آليات الفساد في عرقلة األمن االجتماعي ( في المجتمع الجزائري)دراسة ميدانيةمليكة عرعورالباحثة الدكتورة

الدكتورة الباحثة بولقواس زرفة/الجزائربسكرة/محمد خيضر/ جامعة قسم العلوم االجتماعية

dr.araour_malika@hotmail.fr

المجتمع يطمح ال444تي األساس444ية الحاج444ات احد األمن يعد: خصلمال وبالتالي لبلوغها، وإمكاناته طاقاته كل الفرد ألجله ويوظف الحديث اإلنساني

هائل كم تحقيقه ألجل نشط ال44ذي ،الرئيسي اله44دف االجتم44اعي األمن غ44دا المجتمع مؤسس44ات من العديد له وتنشأ االجتماعية والعالق44ات العمليات من

تلك ت444وازن اختالل ف444ان ثمة ومن والمي444دان، المج444ال المختلفة الم444دني الت44وتر يف44رز دخيلة نظامية غير عمليات تغلغل جراء منحاها عن المؤسسات كالفس44اد الس44لبية االجتماعية والتف44اعالت العالق44ات على الدالة واالضطراب

فالفس4444اد ثمة ومن االجتم4444اعي، األمن توطد عرقلة على ب4444دورها والدالة أداء في النزاهة ت4444دمير أو انح4444راف على دالة من المجتمع في ظ4444اهرة الرش44وة خالل من الم44دني المجتمع مؤسس44ات مختلف ف العامة الوظ44ائف المنطلق هذا من والمادية البشرية المجتمع طاقات هدر إلى يؤدي والمحاباة

كظ44اهرة الفس44اد يلعبه الذي الدور إبراز في المتمثل البحث هذه هدف تبلورالمجتمع. في االجتماعي األمن إحالل من تخل المجتمع في سلبية

مقدمة:

األف44راد، اهتم44ام ش44غلت ال44تي األساس44ية القض44ية األزل منذ األمن يعد األولى األولوية كونه العص44ور، غ44بر والسياس44يات والمجتمع44ات الجماع44ات إذ والدول44ة، والمجتمعات الجماعات إثرها على تؤسس التي العليا والمصلحة

ترسيخ دون راقي اقتصاد يقوم وال سياسي نظام يستقيم وال مجتمع يتقدم ال المواقف مختلف في المجتمع أفراد ويستشعره دعائمه وتوطيد األمن مبادئ

المجتمع4ات لص44فوة فك44ري باهتم4ام المفهوم هذا حظية فقد لذا االجتماعية، ارتباطاته العلمية والمي44ادين المج44االت مختلف في والدارس44ين العلم44اء من

وغ44ير الس44وية االجتماعية والظ44اهرات المف44اهيم بقية مع والواقعية التصورية نتيجة األخ44يرة، العشرينية في هؤالء طرف من به االهتمام زاد ولقد السوية،

بس44مة وص44مت وال44تي لإلنس44ان، المعاص44رة االجتماعية للحي44اة الرهيب تعقد االجتماعية العالقات بناء في كبيرة تحوالت عنه ترتب الذي المتسارع، التغير القيم ص44ياغة إع44ادة في أس44همت فقد ثمة ومن الفردي44ة، الحاج44ات وتلبية

من الكث44ير بظه44ور الح44ديث اإلنس44اني المجتمع تم44يز ثمة ومن االجتماعي44ة، ه44ددت ال44تي االجتماعية المش44كالت للف44رد االجتم44اعي األمن وعالني44ة س44را

احد االجتم444اعي األمن غ444دا بالت444الي الس444واء، حد على والمجتمع والجماعة وال44تي لتحقيقها الح44ديث اإلنس44اني المجتمع يطمح ال44تي األساس44ية الحاجات

الواق444ع، أرض في لبلوغها إمكاناتها والدولة طاقاته كل الف444رد ألجلها يوظف تحقيقه ألجل نشط ال44ذي الرئيسي اله44دف االجتم44اعي األمن غ44دا وبالت44الي

من العديد له وتنشأ االجتماعية والعالق44ات العملي44ات من هائل ع44دد ال44دول.والميدان المجال المختلفة المدني المجتمع مؤسسات

الدراسة: اشكالية

الص44غير أو الكب44ير اإلنس44اني المجتمع في االجتم44اعي اآلمن اختالل إن ال44تي واالقتص44ادية، السياس44ية االجتماعية، التفاعالت الموازين اختالل يعكس

الجماع44ات، بنى في وتوتر العالقات وارتباك األفراد عند والقلق الخوف تفرز االجتماعية الظ44اهرات انتش44ار إلى يشير التفاعالت الموازين اختالل أن حيث ته44در، عوامل االجتماعية العل44وم والبح44ثين العلم44اء اعتبرها التي السوية غير

عن اإلنس44اني السلوك انحراف إلى يشير الذي الفساد، الظاهرات تلك ومن االجتماعية والقيم والتقاليد واألع44راف ب44القوانين المح44دد الط44بيعي المس44ار الض44ارة إفرازاته نتيجة المباش44رة، وغ44ير المباش44رة الرسمية، وغير الرسمية

مادي44ا المظ44اهر من العديد االجتم44اعي وللفس44اد والجماع44ة، ب44الفرد ومعنوي44ا أكثرها على مؤسس44اته جل وفي المعاص44رة اإلنس44انية بالمجتمع44ات رواج44ا

التح444يز االب444تزاز، ال444تزوير، الته444رب، االختالس، الرش4444وة، ميادينها اختالف والمحاباة جسم تنخر ب44اتت المظاهر هذه أن إذ مجالها، في الوساطة وأخيرااالجتماعية. بالتوازنات وتخل المجتمع عالقة لها كب44يرة س44لبيات أف44رز المجتمع جسم في الفس44اد تغلغل إن

تجس44دت إذ كليت44ه، في األخ44ير وبهذا المجتمع والمؤسسات والجماعة بالفرد الثقة وأفق44دتهم األفراد عند السوي غير السلوك رسيخت في الفساد إفرازات

ض44بط في الق44وانين فاعلية أه44در ومن وجماع44ات، المجتمع مؤسس44ات في والمؤسسة الجماعة وفي بينهم فيما األف444راد وعالق444ات وتف444اعالت س444لوك

برمته المجتمع العمل ف44رص نقص إلى إضافة ألجلها، أنشئت التي ووظائفها اختالل على ي44دل وهذا مصادره اختالف على القومي الدخل توزيع سوء وكذا

كقيم ب44444المجتمع والجماعة الف44444رد تربط ال44444تي االجتماعية القيم فاعلية خ44وف نتيجة االس44تثمار ت44دني يح44دث وهنا وغيرها االنتم44اء الوالء، المواطنة، أو البن444وك في تخزينها ي444رجح إذ أم444والهم، على األم444وال رؤؤس أص444حابأوطانهم. في بقاءها على األجنبية الدول إلى إخراجها يت44بين الط44رح، ه44ذا من عرقلة في به يس44تهان ال دور لفس44ادل أن جلي44ا

في الدولة تفعلها ال444تي االجتم444اعي األمن ميكانيزم444ات فاعلية س444يرورة وهيئ44ات األف44راد من أيضا الكث44ير ألجلها وتجند الكث44ير عليها وتنفق المجتمع من العديد طريق عن االعاقة تلك وتتجسد والحك4444ومي، الم4444دني المجتمع عبرو ،األحيان بعض في والجماعي الفردي السلوك مظهر تتخذ التي اآلليات

الس44ليمة غ44ير س44لوكات ص44ور تأخذ وال44تي ال4ذكر الس44الفة المؤشرات جملة في ف4البحث وعليه االجتماعي44ة، والجماع4ات المؤسس4ات كل في المنتش4رة

البحث انتقل ثمة ومن نظري44ا، األساس44ية المفاهيم تحديد توجب القضية هذه الواقع في المي444داني لإلس444قاط المناس444بة المنهجية اإلج444راءات خالل من

الثق44افي، االجتم44اعي الجانب من النوعية الخصائص ذا الجزائري، االجتماعي االقتصادي .السياسي وأخيرا

2

عرقلة في الفساد آليات دور قضية لمناقشة البحث هذا جاء هنا من الجزائر وبالتحديد العربية المجتمعات داخل االجتماعي األمن له نموذجا

ثقافيا، اجتماعيا، المتميزة خصائصه االجابة عبر وذلك وسياسيا، اقتصاديامؤداه: الرئيس التساؤل على

داخل االجتماعي األمن عرقلة في الفساد آليات دور يفعل كيفمعاصر؟ الجزائر المجتمع

مفادها: أربع فرعية تساؤالت أعاله الرئيس التساؤل ضمن تندرج حيث داخل االجتماعي األمن عرقلة في الرشوة دور يفعل كيف. 1.3

معاصر؟ الجزائر المجتمع داخل االجتماعي األمن عرقلة في بالتزوير دور يفعل كيف. 2.3

معاصر؟ الجزائر المجتمع داخل االجتماعي األمن عرقلة في االبتزازب دور يفعل كيف. 3.3

معاصر؟ الجزائر المجتمع داخل االجتماعي األمن عرقلة في التحيزب دور يفعل كيف .4.3

معاصر؟ الجزائر المجتمع

ثناياه في يتحقق والتي أعاله المذكورة التساؤالت على االجابة إن االسقاط ثمة ومن الدراسة، لمفاهيم النظرية بالمعالجة يكون البحث هدف

بقية عن المتميزة خصوصياته بكل الجزائري الواقع على لها الميدانيبعضها. في تتقاطع قد والتي العربية المجتمعات: البحث هدف

س44لوك كونه الفساد؛ ظاهرة على الضوء إلقاء إلى الدراسة هذه تهدف االنح44راف تغلغل على ي44دل المؤسس44ات وح44تى والجماع44ات األفراد به يقوم

وك44ذا االجتماعي44ة، والمواقف العالق44ات عمق في الثقافي والتشوه السلوكي المجتمع44ات في س44وية غ44ير مظ44اهر نش44رت وال44تي والمؤسسات الجماعات

لم إن بطيئة واالقتص44ادية االجتماعية التنمية عجلة سيرورة جعل مما العربية متوقفة تكن عن الكشف في يكمن الرئيسي فاله44444دف ثمة ومن ،نهائي44444ا

في لألول العميق وال44دور االجتم44اعي واألمن الفس44اد بين الترابطية العالقةالمجتمع. في فاعليته وكسر بنائه خلخلةللدراسة: لمفاهيم النظرية المعالجة.1

للبحث األساسية للمفاهيم التصورية الدالالت تحديد على المعالجة هذه كل بين البحث إشكالية وفقد القائمة المفهيمية العالقة ومناقشة ومؤشراتها

االجتماعي. واآلمن الفساد المتغيرين من االجتم44اعي األمن مف44اهيم تع44ددت لقداالجتم44اعي: األمن . تعريف1.1

مع ت44زامنت ال44تي المعاصر الع44الم يش44هدها ال44تي التحوالت ضوء في وأبعاده س44لبية آث44ار وراءها المخلفة للتغ44يرات المواكبة المش44كالت من الكثير ظهور

3

ف44إن ول44ذا الجماع44ة، أو الف44رد بوج44ود المرتبطة الحياتية األنس4اق جميع علىوأبعاده. لألمن المفاهيم من عدد بعرض سهتم الدراسة هذه

األمن مفه444وم يش444ير ،وعي تتغلغل ال444تي الطمأنينة حالة إلى لغوي444ا متبادلة ثقة وج44ود نتيجة االجتماعية والجماع44ات األف44راد وأحاسيس مدركات

األبعاد، المتعددة االصطالحية الناحية من أما جماعة، أو فراد سواء الغير ينب األمن أن ي44رى أولها إذ العلمي44ة، المج44االت بتع44دد التع44اريف تع44ددت فقد

ديناميكية خلق محاولة أي والحاجة الخوف من اإلنسان " أمن هو االجتماعي اس44تقرار على الترك44يز بدل والسياسية التنموية األولويات في اإلنسان تدمج

( االجتماعي444ة،boulemkahel.yolasite.com" ) وبيئته السياسي النظ444ام لفئ44ات االجتم44اعي والتهميش العنف القه44ر، من كل يكرس الخوف أن حيث

الحرم44ان تغلغل على ي44دلل الحاجة دع44ائم ترس44يخ أما المجتم44ع، من عريضة فاعلية تختل وبالت44الي لهم األساس44ية الحاج44ات إشباع من األفراد نفوس في

"حماية انه على اإلنس444444اني األمن لجنة تعرفه كما االجتم444444اعي، التمكين المرج44ع(، اإلنس44ان" )نفس وحري44ات بحق44وق ترقي بطريقة البقاء أساسيات

المناس44بة، اجتماعية وعالقات قرارات اتخاذ من الفرد يمكن الذي النحو على إج44راءات إلى اللج44وء في س44واء االجتم44اعي، األمن ج44وهر ف44الفرد ثمة ومن

من له بما المجتمع في إحالله آث444444444444ار تلقي في أو معينة واقعية تطبيقية غ44ير القيود كافة من الفرد تخلص بمعنى جماعات، من فيه بما أو مؤسسات

واالقتص44ادية السياس44ية س44واء حق44وقهم وتقلص األف44راد حري44ات تهدد التي ،واالجتماعية.

من إجرائية أك44ثر االجتماعي لألمن ثالث تعرف يقدم السياق، ذات وفي ال44تي الحمائية التدابير من " مجموعة بأنه االجتماعي األمن يصور إذ سابقيه،

والمس444كن المأكل من األساس444ية احتياجاته على للحص444ول اإلنس444ان تؤهل أو طبيعي44ة، كارثة فيها يواجه ال44تي الظ44روف في وخاصة والعالج، والملبس نبيل اس44كندر" ) المعيشة لمس44توى األدنى الحد وض44مان اقتص44ادية ض44ائقة في المؤسسي باإلص44الح االهتم44ام ع44بر وذلك (،254 ص ،1988 رم44زي، األف44راد وتمكين األخذ قبل العط44اء ثقافة تك444رس ال44تي مجاالتها اجتماعي44ا تلك ف44إن بمك44ان، الط44بيعي ومن والواجب44ات، الحق44وق بين الموازنة لتحقيق

من لها تؤسس والجماع44ات لألف44راد االجتماعية الحي44اة تمس ال44تي الت44دابير ت44دخل إلى إض44افة والمعنوية المادية إمكان44اتهم وع44بر ذوواتهم األفراد طرف

من جملة االجتم4اعي األمن أن يت4بين الس4ابق، الط4رح من البش4ري للم4ورد المجتمع في والمؤسسة الجماعة الف44رد، يتبنها ال44تي واالستراتيجيات التدابير

الت44444دابير ه44444ذه وت44444أتي بهم، المحيطة االجتماعية المخ44444اطر إدارة فيعدة. بطرائق والجماعة الفرد حماية على ترتكز واالستراتيجيات

إحس44ان يقدمه ال44ذي االجتم44اعي ألمنل السوس44يولوجي التص44ور بينما األخط44ار من والجماع44ات األفراد " سالمة إلى يشير بأنه يرى الحسن محمد

من والجماع44ات األف44راد له يتعرض وما تتحداهم قد التي والخارجية الداخلية إحس44ان" ) السرقة أو بالتخريب الممتلكات على واالعتداء واالختطاف القتل ومعن44اه وكلي ش44امل مفه44وم يتض44منها ( ال44تي3ط ،2009 ،الحسن محمد

لألف44راد االجتم44اعي الوجود تهدد الظاهرة هذه أن إذ أشكاله، كل في الفساد

4

األمن االجتم444اع علم444اء من فريق يص444ور الس444ياق ذات وفي والجماع444ات، نبيل اس44كندر) واالنح44راف الجريمة ظ44اهرات مع44دالت تقهقر في االجتماعي

االجتم4اعي األمن معيار فإن ثمة ومن المجتمع، ( في58ص ،1988 رمزي، االقتص44ادية، والخاص44ة، العمومية المؤسس44ات بق44درة كب44يرة بدرجة مرتبط

اإلخالل على تعمل ال44تي الظ44اهرات تلك مواجهة في واالجتماعية السياس44ية باألس44اليب ذلك ويح44دث الكلية، الوحدات بوظائف ثمة ومن األفراد بوظائف

في الس44الم يعم وبالت44الي لهم، ممكنة إمكان44ات ضمن تدخل شتى والطرائق على الحص44ول في بالعدالة األفراد شعور في يتجسد الذي االجتماعية، البيئة

للمجتمع وال44والء االنتماء قيم هؤالء عند تعزز التي رغباتهم، وتحقيق طلباتهم وممتلك44اتهم الن44اس لحي44اة واألمين الح44امي األخ44يرة هذه بصفة معا، والدولة المرضي، بالعيش وآمالهم قدمه أخ44ير تعريف يوجد الس44ابق، للط44رح وتأكيدا اجتماعية " مس44ؤولية بأنه االجتم44اعي ب44األمن العبي44دي مؤيد ال44دكتور الباحث

محمد إحس44ان" ) وأس44رته نفسه تج44اه الف44رد مس44ؤولية من ينبع بوص44فه بمفرده فرد رغبة ليس االجتماعي األمن أن بمعنى (،25ط ،2009 ،الحسن كل ينب جم4444اعي اجتم4444اعي تع4444اون هي إنما ب4444ذاتها، جماعة إرادة وليس

العرقية الثقافي444ة، ومعطياته طب444ائعهم اختالف على المجتمع في الف444اعلين األمن من ايةفالغ ثمة ومن ،والجماعة للف44رد الحياتية الظ44روف تهيئة بغرض

ف44إن وبالت44الي المجتمع، في والجماعة للفرد االستقرار تحقيق هو االجتماعي فيما ه44ؤالء حق44وق اح4ترام كب44يرة درجة تض44من االس44تقرار من الص44ورة تلك

بما والمب44اني، والم44ال ك44النفس والجماعية؛ الفردية الممتلكات وصون بينهم االستبداد. انعدم إذا وبخاصة التوافق خلق في يساهم

األمن أبع44اد.44 2.1 لألمن اإلج44رائي التعريف من االجتم44اعي: انطالق44ا الحي44اة تكفل ال44تي المناس44بة الظ44روف تهيئة إلى تش44ير ال44تي االجتم44اعي اإلقليم وأمن ال44وطن وأمن الف44رد ب44أمن متعلقة األبعاد توفير عبر المستقرة،

من يؤمنه ال44ذي الس44لوك انته44اج إلى الف44رد يس44عى حيث ال44دولي، واألمن ال44وعي من يملك ما خالل من ممتلكاته أو أسرته أو حياته تهدد التي األخطار

في القانونية اإلج444راءات إتب444اع ثمة ومن في444ه، وما حوله من المحيط بقيمة حي44اة على الح44رص مع األمن لتوفير للقانون اللجوء عبر الممارسات مختلف

توف44ير الفردية الحماية مقوم44ات أن كما والتج44اوز، التع44دي وع44دم اآلخ44رين في األبع444444444اد تلك وتتمثل العام444444444ة، الس444444444المة مس444444444تلزمات

اآلت444444444444444444444444444444ي: الكي4444ان على الحف4444اظ في يتمثل السياس4444ي: وال4444ذي . البعد1.2.1

والث44وابت الوطنية الرم44وز واحترام العليا، المصالح وحماية للدولة، السياسي من الرعاية لطلب اللج44وء ع44دم إلى المجتمعة أفراد غالبية عليها أجمع التي

التعبير ممارسة إلى إضافة وطنية، غير معطيات وفق العمل أو أجنبية جهات الوس44ائل ذلك تحقق أنها واألهم ذل44ك، تكفل ال44تي واألنظمة الق44وانين وفق

واستقراره. الوطن أمن بالحسبان تأخذ التي السلمية الك44ريم العيش أس44باب توف44ير ض44منه االقتصادي: وتن44درج . البعد2.2.1

تحسين على العمل مع الخدمات، مستوى ورفع األساسية، االحتياجات وتلبية مع العمل على يق44درون لمن عمل ف44رص خلق إلى إضافة المعيشة، ظروف

5

التعليم ب44رامج خالل من والمه44ارات الق44درات تط44وير االعتب44ار بعين األخذ التش44ريعات إطار في الحر العمل لممارسة المجال وفتح والتدريب والتأهيل

. الراهنة الحياة ومتطلبات العصر روح مواكبة على القادرة والقوانين ال44ذي بالق44در لألف44راد األمن توفير إلى االجتماعي: يرمي . البعد3.2.1

مؤسس44ات ق44درة زي44ادة إلى إض44افة والوالء، باالنتماء الشعور تنمية من يزيد اإلحس44اس وزي44ادة المعنوية، الروح بث في الوطني للتوجيه المدني المجتمع الثق44افي وانتم44اءه هويته يمثل ال44ذي تراثه واحترام الوطن بانجازات الوطني

إنشاء تشجيع على والعمل االنتماء، تعميق في الوطنية المناسبات واستغالل وتوجيه الم44واهب، اكتش44اف في دورها لتم44ارس الم44دني المجتمع مؤسسات المؤسس44ات ه44ذه لتصبح االجتماعي الطوعي العمل فكرة وتعزيز الطاقات،

شتى في الرسمي للجهد ومساند وداعم كرديف بواجبها النهوض على قادرة. المجاالت

أو األف44راد اح44ترام ع44بر الثق44افي: ويتجسد أو المعن44وي . البعد4.2.1 وح4دة في األساسي العنصر بص44فته ال4ديني المعتقد االجتماعية المؤسس4ات

اعتقاده44ا، في األقليات حرية مراعاة مع باتجاهه، مشاعرها وتتوحد المجتمع، على والحف44اظ والتعب44ير، واإلب44داع الفكر اح44ترام يتطلب البعد ه44ذا أن كما

ال44تي القيم على الحف44اظ إلى باإلض44افة الموروثة والتقاليد الحمي44دة العاداتبها. اإليمان على الناس ودرج الجمعي، الوجدان في استقرت

الهواء، كتهديد األخطار من البيئة حماية إلى البيئي: يهدف . البعد5.2.1 تنص ما وه44ذا المي44اه، ه44در أو النب44ات بحريق األخرى البيئة بعناصر واألضرار

للحد المتبعة واإلج44راءات البيئة بحماية المتعلقة والدس44اتير التشريعات عليه المعطى تعد البيئة ألن بشر حي4444اة ته4444دد أنها حيث التل4444وث، مص4444ادر من

االجتماعية. الحياة بقاء في األساسي ض4444من االجتم4444اعي األمن االجتم4444اعي: يقع األمن تهديد عوامل.3.1

) الق44ومي الوط44ني األمن مفه44وم الم44ؤثرة الداخلية بالعوامل يرتبط إنه ( إال الواقعة الج44444رائم من المجتمع حماية يع44444نى فإنه ثمة ومن للمجتمع فقط

وبالت4الي االس4تقرار، تحقيق هو االجتم4اعي األمن من الغاية وأن والمتوقع4ة، اس44تقرار ته44دد ال44تي العوامل هي االجتم44اعي األمن ته44دد التي العوامل فإن

اآلت44444444ي: العوامل تلك من الفرد، وطمأنينة والجماعة ال44دال المنح44رف الس44لوك أنم44اط أحد الرش444وة تعد. الرش444وة:1.3.1

م44ال مب44ال دفع عملية إلى تش44ير إذ مجتم44ع، في الفساد مالمح انتشار على من بالرشوة المطالبة أن والمهم اختالفه على عمله من جزء هو عمل إتمام

ذاته في الف44رد على أخط444ار تش44كل يجعلها مما مره44ون المرتش44ين ط44رف أش44كالها أن والمهم والمجتمع44ات الجماع44ات أمن تهديد وبالت44الي وممتلكاته

عنه ي44ترتب مما (،38 ص نشر، دس الرحمن، عبد بن )خالد ومتنوعة عديدةالمجتمع. في والجماعات األفراد بين الواجبات الحقوق بين التوازن ضياع

موض44عه من وبسرعة بسرية الشيء سلب به . االختالس: وتعني2.3.1 إلى يشير االختالس فإن وبالتالي سرقة فعل على يدلل وهذا مؤتمنه، من أو

6

س4444لطته بس4444بب ع4444ام م4444ال من عليه أؤتمن بما الموظف " عبث عملية (،229ص ،2006 نجم، عب44ود " )نجم الخفاء في الشيء أخذ وهو الوظيفية

مكانته أو موقعه ك44ان أي الف44رد خيانة نتيجة والضياع التلف عنه يترتب الذيالمجتمع. في

حقيقة ومعطي44ات لبيان44ات مقص44ود تغي44ير يعرف: . الت444444444زوير3.3.1 توظفها بغ44رض مخطوط أو صك كانت سواء الحقيقية الوثيقة في ثباتهاإ ورد

ب44اآلخرين، اجتم44اعي أو معن44وي أو مادي إضرار عنها يترتب شخصية ألغراض وثيقة اص44طناع فهو وبالت44الي من فالغاية ثمة ومن ص44حيحة، لوثيقة تقلي44دا

الت44داول قصد ص44حيحة، الوثيقة بقيمة التالعب هي وال44تزييف ال44تزوير عملية المرجع ال44رحمن، عبد بن )خالد واإلض44رار الغش في المتمثل الش44رعي غ44ير

(42. ص السابق، ب444األمن اإلض444رار ص444ور من أخ444رى ص444ورة .االبت4444444444زاز: هو4.3.1 سلطة ذات اجتماعية بمواقع يتميزون ممن األفراد بعض يمارسه االجتماعي، عن المس44ؤولة الحساسة المؤسسات في العاملين أولئك وخاصة ومسؤولية

من غيرها أو االقتص44ادية النشاطات مراقبة أو والطمأنينة األمن ونشر حماية اللج44ان قبل أومن والمحاكم كالسجون والعقابية والتأديبية التحقيقية األجهزة

( الداخلية35 ص ال444رحمن، عبد بن )خالد التف444تيش ونق444اط االنض444باطيةواالضطراب. الخوف ينتشر ثمة ومن والحدودية، أو موقع الف44رد أخذ ع44بر يتم أس44لوب والمحاب44اة: وهو . التح44يز5.3.1

حس444اب على ومكاسب امتي444ازات إثرها على يكسب معينة اجتماعية مكانة العزي44ز، عبد )ع44ادل أدائي44ة، ومه44ارات علمية وج44دارة كف44اءة ذوي أش44خاص

من المجتمع في الحساسة مناصب شغل إلى يؤدي مما (،225 ص ،2008 من ش44بكة إلى المجتمع تح44ول ثمة من األكف44اء، وغ44ير الم44ؤهلين غير طرف

المجتمع. في الالتوازن يفرز الذي الفساد المرض44ية الظ44اهرات من الفس44اد ظ44اهرة تعدالفس44اد: تعريف.44 4.1 ه44ذه وأحد الفس44اد دلولم44 توض44يح ألجل هاتعاريف تع44ددت وال44تي بالمجتمع، فوضت ألغ44راض الس44لطة اس44تعمال إس44اءة" بأنه الظ44اهرة يح44ور التعاريف

الح44ال هوو ،األص44دقاء أو األس44رة ث44الث ط44رف أو الشخصي واإلثراء الخاص الم44ال، من ،هدية من وعد مقابل وظيفته44ا، ألن عم44ومي، لموظف بالنس44بة

(www.toupie.org/dictionnaire/Corruption.htm" ) مختلفة ومزايا بطريقة عليها يحصل أن الممكن من ك44ان معين44ة، منفعة على حصول بغرض

في المشروع غير التأثير" عملية هو الفساد بأن كذلك تعرف كما مشروعة، المنصب في ما استغالل ( عبر79ص ،2007 زاير، " )مازن العامة القرارات

أو لنفسه ذاتية خاصة مص44لحة تحقيق بغ44رض آليات من له وما سلطات من تحقيق اجل من الع44ام القطاع في الوظيفة استعمال " سوء بمعنى جماعته، س44ياق في بينما (،224ص ،2001 ،143ع قابي44ل، مي)" شخص44ية مكاسب

انته44اك في تتمثل اجتماعية " عالقة بأنه يعد الفس44اد ف44إن السوس44يولوجيع الله، خير العامة" )داود بالمصلحة يتعلق ما في االجتماعي السلوك قواعد تنظيم ألجل قواعد تلك وجدت إذ والجماعات، ( لألفراد67ص ،2004 ،309

ض4مان وبالتالي والمنافع، اإلشباعات تبادل موازين وحفظ ،االجتماعية الحياة

7

األخير التعريف وفي والجماعة، لفرد االجتماعي الواقع في واالستقرار األمن ش44خص ال44ذي جنائيا مس44تهجن س44لوك" هو الفس44اد ي44رى الطرح في الوارد أو وع44د، أو ع44رض أو هدية أي على يوافق أو يقبل )الفاس44د( تلتمس، واحد

أعم44ال من عمال أداء ع44دم ت44أخير أو أداء، أجل من ن44وع أي من مزايا يعرض-http://droit" ) وظائفها مع اتص4444ال في مباشر غ4444ير أو مباشر ت4444دخل

finances.commentcamarche.netإلى الوظ44ائف بأصحاب يؤدي ( مما عليه نويتقاضو به القيام يجب بما قيامهم عدم وهنا الدولة، من معلوم أجرا

يعمل فالفساد ثمة ومن غيرهم، دون المنفعة على المقتدرين حصول يترتباالجتماعي. الواقع في والألمن الالطمأنينةب يتميز جو خلق على

ظ444اهرة أن منطلق منالمجتمHHع: في الفسHHاد . إفHHرازات5.1 تؤسس م44ركب أهم فاعلية تبطل طبيعية غ44ير وض44عية االجتم44اعي الفس44اد

ف44إن ثمة من االجتماعية، والقيم القواعد في المتمثل االجتماعي الحياة عليه) يلي فيما تتمثل وبالت44الي مس44توى، من أك44ثر على تك44ون الظاهرة إفرازات

Gilles.g, 2012): النفس علم في المفه444وم ه444ذا الس444لوك: يش444ير . انح444راف1.5.1 كيان44ه، ويه44دد المجتم44ع، أو الجماعة بمص44لحة يضر فعل كل إلى االجتم44اعي

في تطبق ال44تي والمع44ايير ب44القيم الجماع44ات أو األف44راد ال44تزام ع44دم نتيجة للحف44اظ وتح44رص الجماعة تقيمها وال44تي وض44وابطه، قواع44ده وتعد المجتمع

للمجتمع، المضاد السلوك من أنماط يتضمن االنحراف أن ذلك عليها. ومعنى.االجتماعي بالتنظيم اإلضرار إلى ويؤدي

بين متب44ادل اعتم44اد عالقة ثقةال الفاعلين: تعد بين الثقة فقدان.4 2.5.1 ايجابية تف4444اعالت لنشؤ أخالقية وقيمة رمز هي المجتم4444ع، في الف4444اعلين

دائ44رة تقلص ف44إن ثمة ومن المجتم44ع، داخل الف44اعلين بين تعاونية وعالق44ات والخ44وف؛ القهر الضرر، االستغالل، على المبنية الفساد ظاهرة بسبب الثقة؛ الس444لبي الم444دار إلى االجتماعية والعالق444ات التف444اعالت تح444ول على ي444دل

االجتماعي. والقطيعة الس444لوك ض444بط على الق444انون الق444وانين: يعمل ق444وة . ه444در3.5.1 عليه بما المجتمع في فاعل كل وقيما المن44افع تب44ادل الم44دار في االجتم44اعي

تب444ادل يتحقق ثمة ومن حق444وق، من له ما على يحصل وبالت444الي واجب444ات على الق44انون س44طوة تقل بينما الجماع44ات، وتن44اغم األدوار وتكامل المن44افع آلياته وتتن44وع الفس44اد أساليب تتعدد لما قوته وتضعف المجتمع في الفاعلين

قن44وات وتحتكر المجتمع في الس44لطة ذوي يد وعلى الدولة مؤسس44ات في وعامة ه4444ؤالء بين الثقة دالالت وتنه4444ار البالد، في االقتص4444ادي االس4444تثمار

المجتمع. على الم44ال من الن44اس م44دخرات الخ44اص: تعد االستثمار . تدنى4.5.1

من الفرد دخل ولدي الذي الجزء وهو باألفراد خاص رأسمال مصادره اختالف وأش44كال المخ44اطر تقليل رهينة يبقى المال رأس تفعيل لكن المجتمع، عامة

الفس4444اد مؤش4444رات انتش4444ار نتيجة المؤسس4444ات تفرزها ال4444تي العراقيل

8

االس44تثمار عملية يه44دد وال44تزوير االب44تزاز انتش44ار ف44إن ثمة ومن االجتم44اعي، الخاص.

ت444أمين في األف444راد وس444يلة العمل العم444ل: يعد ف444رص . نقص5.5.1 فهو وبالت444الي والتق444دم، تنمية تحقيق في المجتمع وآلية العيش متطلب444ات

يبقى المجتمع في الق44ادرين لكل العمل ت44أمين أن غ44ير مع44ا، ه44ؤالء ه44اجس لكن مع44ا، للدولة والت44ابع الخ44اص االس44تثمار قط44اع بين بالتع44اون مره44ون

االقتص44ادية الدولة مؤسس44ات بين الثقة وقلة وتوترها العالق44ات اض44طراب العمل ف44رص نقص إلى ي44ؤدي فيها الف44اعلين واألف44راد والخدماتية اإلنتاجية واألم44ان باألمن الشعور يقل ثمة ومن الدولة وبين بينهم الهوة تزداد وبالتالي

واألهل. النفس علىللدراسة: المنهجية اإلجراءات.2

األفك44ار لتمكين المنهجية اإلج44راءات من جملة إلى البحث ه44ذا لجأ لقدخصائصه: بكل الموضوعي الواقع على إسقاطها من التصورية الخماسي ليك44رت مقياس البحث استعمل القياس: لقد . االستمارة1.2 " هو األول المتغ44ير للدراس44ة، األساس44يين المتغ44يرين بين االرتب44اط لقي44اس أربعة من المقي44اس يتك44ون إذ االجتم44اعي"، " األمن هو " والث444اني الفس44اد

والمحاب44اة، التح44يز وأخ44يرا االب44تزاز التزوير، الرشوة، في تتمثل كبرى محاور أربع على المقياس احتوى ثمة ومن عبارات، بستة محور كل تغطية تم حيث

عبر االجتماعي واألمن آلياته عبر الفساد بين االرتباط تقيس عبارة وعشرون في الجزائر مجتمع أف444راد على اس444تمارة توزيع ف444إن ثمة من مؤش444راته،

أنهم هو فقط واحد معي444ار بمرجعية بينهم، تمي44يز دون باتنة لمدينة الش444ارع ال4تي تص44وراتهم تحديد على ق4ادرين يص44بحون أنهم حيث س44نة18 من أك4بر

االجتماعي. األمن لمستوى وتقديريهم الفساد ةلحا تعكس بها يت44أثر قض44ية الفس44اد أن منطلق وخصائصها: من الدراسة . عينة3.2

أيضا المجتمع في ه44ؤالء كل حاجة األمن وأن استثناء دون المجتمع أفراد كل لديهم تشكل الذي ،المجتمع أفراد كل هم الدراسة مجتمع فإن ،استثناء دون

تلك وانعكاس44ات المجتم44ع، في ت44أثيره وعمق الفس44اد س44يرورة عن تص44ور عينة اس444تعمال تم فقد هنا من االجتم444اعي، وج444وده حياته على الس444يرورة

.بالجزائر باتنة مدينة شوارع في منتشرة عشوائية بسيطة وبحلة ال444وعرة بتضاريس444ها وتتم444يز ،األوراس قلب في باتنة والية تقع

والج44ود. ب44الكرم ش44عبها يمت44از ،وص44يفا ربيعا الخالبة والمناظر شتاءا، ثلوجها ،باتنة مدينة أما ،أمازيغية أص444ول ذوو "الع444رب" و"الش444اوية" وهم ويقطنها الجزائر ش44رق جن44وب كم425 بعد على تقع الوالي44ة، ومقر األوراس عاصمة

.م1200 44ب البحر سطح عن وترتفع العاصمة أنها كما مف44ردة،278 ب44444444 الدراسة العينة حجم ق44در البحث ه44ذا في

جمع وقد للدراسة، الحقيقي المجتمع المتواجدة فئات مختلف حسب تنوعت بش44كل توزيعه تم ولقد االس44تبيان، على ال44رد ه44ؤالء قب44ول بعد الحجم ه44ذا

9

وبعد بينهم، للتمي44يز معي44ار ب44أي األخذ دون الدراسة مجتمع على عش44وائي العينة خصائص أن تبن الدراسة مجتمع على عشوائي بشكل االستبيان توزيع

كاألت444444444444444ي:العينة في التعليمي والمستوي (: جنس1) الجدول

م4444444444444الجنسالخاصية4ج

ويست

لما

مي

عليالت

م444444444444444444444444444444444444444444444444ج

117161278

يعني مما ٪ 66.55 بنسبة التعليم من كافي بقدر تتميز البحث عينة إن في الس44ارية االجتماعية والواقع باألح44داث االحس44اس من ك44افي ق44در وج44ود

عينة ف44إن الجنسي التوزيع حيث من أما باتن44ة، وبالتحديد الجزائ44ري المجتمع متعادل بتنوع تتميز البحث لم44يزتي بالنس44بة أما واالن44اث، ال44ذكور بين تقريب44ا توزيع مع ث44ري بتن44وع تتم44يز البحث عينة ف44إن ،الع444مل وعون44 المدنية الحالة.2 رقم الجدول يوضحه ما وهذا متنوع،

العينة ألفراد العمل ونوع المدنية (: الحالة2) الجدول الحالةالخاصية

المدنيةم44444444444444ج

44و444

444444

444444

444444

444ن

ع444

444444

444444

444444

444ع44

المل

4ت

15م444444444444444444ج3

125278

10

تتوفر التي البحث، عينة ألفراد العمرية الفئات 3 رقم الجدول يوضح أدنى أن حيث الدراسة، مجتمع في الموجودة العمرية الفئات جميع على سنة. 63 وأقصاه سنة20 سن

العينة ألفراد العمرية (: الفئات3) الجدولم444444444444444444جالخاص44444444444444444444444ية

ت4ئا

444444

444444

444444

444444

ف44ال

رية

4م444

444444

444444

444444

الع

مجتمع كتن4وع متنوعة البحث عينة أن الق4ول يمكن الثالث الج44داول منالخصائص. حيث من ممثلة تكون قد فهي وبالتالي الدراسة

للدراسة لمفاهيم الميدانية المعالجة.3

على االس44تمارات توزيع بعد عليها المتحصل البيان44ات تفريغ أف44رز لقد مؤش44رات عالقة جلي بش44كل يوضح ال44ذي ،4 رقم الج44دول الدراسة عينة

حيث االجتم44اعي، األمن مؤشرات ومؤسساته الجزائري المجتمع في الفساد االبتزاز ،التزوير ،الرشوة في تتمثل هرمظا أربع هي األلى أن ،التح44يز وأخيرا

الثقة زعزعة ،قلقال انتش44ار الخ44وف، وج44ود االجتماعي األمن مؤشرات وأما والسياس44ية االقتص44ادية الجزائ44ري المجتمع ومؤسس44ات الف44رد بين المتبادلة والجماعية يةلفردا العالقة تم44يز إلى إض44افة األمني44ة، المؤسس44ات وح44تى ت44دهور إلى إض44افة الس44لوك، ض44بط في وفاعليته الق44وانين قوة هدر ،بالتوتر.العمل فرص تدني إلى المؤدي بالتحديد الخاص االستثمار عجلة أخض44عت الميداني4ة، البيان4ات وتب44ويب وتفريغ القياس أداة استخدام عدب

االحص4444ائي المعالجة إلى األربع الفس4444اد بمؤش4444رات المتعلقة الج4444داولالموالية: المعادلة بإستعمال

.

ارتب44اط 4 رقم الج44دول يوضحاالجتماعي: باألمن الرشوة . ارتباط1.3 المعالجة عن ت444رتيب ،االجتم444اعي األمن بمؤش444رات الفس444اد مؤش444رات

.R1=0.8 بالقيمة تقدر حسابية قيمة االحصائية

11

االجتماعي األمن بمؤشرات الرشوة ارتباط ( يوضح4) الجدولالرقم

xx²yy²xy

1143

20449

104

10816

14872

2140

19600

104

10816

14560

3155

24025

113

12769

17515

4128

16384

134

17956

17152

5142

20164

104

10816

14768

6154

23716

102

10404

15708

∑1

862

124338

661

73577

77423

ومؤشرات للفساد األول المؤشر بين قوي ارتباط دووج ىلع تدل حيث المتبادلة الثقة زعزعة األف44راد، عند قلق نشر في المتمثلة االجتماعي، األمن

والعكس، االجتماعية المؤسس44ات في األف44راد وثقة بينهم فيما األف44راد بين االجتماعي الوجود ضطربي كذلكو هؤالء، بين العالقات التوتر نشؤ ثمة ومن

غ44ير دارف44ألل والنفسي االجتم44اعي الوضعف وبالت44الي ،والجماع44ات األف44رادوالالرضا. بالالستقرار الشعور يفرز طبيعي

ارتب44اط 5 رقم الج44دول يوضحاالجتم44اعي: باألمن التزوير . ارتباط2.3 ،االجتم44اعي األمن بمؤش44رات ب44التزوير في والمتمثل الفس44اد مؤش44رات أحد

وهي ،R2=0.7 ب4444 تق44در حسابية قيمة االحصائية المعالجة عن ترتيب حيثاألول. المؤشر من قوة أقل لكن قيمة قيمة

االجتماعي األمن بمؤشرات التزوير ارتباط ( يوضح5) الجدول

الرقم

xx²yy²xy

717028900

9550251

16150

816326569

90810014670

915022500

107

11449

16050

117430279794091687

12

06811

15524025

106

11236

16430

12

14220164

103

10609

14626

∑2

954152434

598

101054

94804

للف44رد االجتم44اعي األمن على الت44أثير قوية يةارتباط قيمة اأنه44 بمع44نى فاعلية ق44وة كسر في المتمثلة مؤش44راته، ع44بر وذلك الجزائرية، والمؤسسة

يف44ر الذي االستثمار توازن انفقد المكتوبة، وغير المكتوبة الوضعية القوانين ثمة ومن المقب44ول، الف44ردي وال44دخل المجتمع فئ44ات لمختلف العمل ف44رص

ومؤسس44ات الف44رد بين المتبادلة الثقة انفقدو ح44رفالمن الس44لوك نتشري ق44وة أك44ثر ال44تزوير مؤشر أن لالنتباه الملفت لكن ،والمدنية الحكومية الدولة

الرشوة. مؤشر من األمن على التأثير في االحص44ائية المعالجة االجتم44اعي: توص44لت ب44األمن االبتزازب44 . ارتباط3.3

بمعنى ،0.995 بالقيمة يقدر ارتباط معامل على تدل والتي ،6 الجدول لقيم األمن على الفس444اد لمتغ44ير الث444الث للمؤشر ج44دا ق444وي الت444أثير يوجد أنه

ه44دري بينهم، فيما والمؤسسة الف44رد ثقة مؤش44رات طريق عن ،االجتم44اعي القانونية الدولة مؤسس44ات تفقد ثمة ومن الضبطية، والقواعد القوانين قيمة

مختلف في والقلق الخ444وف ينتشر وبالت444الي ،نالمنح444رفي ردع في فاعليتها االس44تثمار وج44ود نخفضي ثمة ومن واألم44وال، األنفس على المجتمع فئ44ات وبالت4الي ينع4دم، لم إن الجزائ4ري االقتص44اد في والخ44ارجي ال4داخلي الخاصمعينة. وبدرجة بأخر أو بشكل الجزائري في االجتماعية تنمية تتقهقر

االجتماعي األمن بمؤشرات االبتزازب ارتباط ( يوضح6) الجدولالرق

مxx²yy²xy

13150

22500104

10816

15600

14173

29929101

10201

17473

15157

2464999980115543

16149

22201114

12996

16986

17156

24336111

12321

17316

18142

20164104

10816

14768

∑3927

143779

633

66951

97686

13

عمليةال االجتم44اعي: توص44لت ب44األمن والمحاب44اة التحيزب44 . ارتب44اط4.3 متعلق االرتب44اط معامل قيمية تحديد إلى7 الج44دول لمعطي44ات ص44ائيةحاال جدا قوي التأثير يوجد هأن إلى يشير ،0.98 ب44 وتقدر والمحاباة التحيز مؤشرب

.االجتماعي األمن على الرابع للمؤشراالجتماعي األمن بمؤشرات مؤشرات ارتباط ( يوضح7) الجدول

الرقم

xx²yy²xy

19142

20164103

10609

14626

20141

19881105

11025

14805

21127

16129115

13225

14605

22120

14400107

11449

12840

23156

24336111

12321

17316

24141

19881118

13924

16638

∑4827

114791

653

72553

90530

األمن على التح44يز في المتمثل الرابع المؤشر ت44أثير ق44وة درجة تش44ير ك44انت س44واء ثقة فقد في المتمثلة األخ44ير، ه44ذا مؤشرات عبر االجتماعي

نقص ،والحك44ومي الم44دني المجتمع مؤسس44اتو هؤالء بين أو دافرأال بين الم4444وارد وطبيعة حاجة وحسب الن4444اس لعامة الحقيقية العمل ف4444رص

الض444بط في قوته نولق444انا يفتقد وعليه الجزائ444ري، للمجتمع البش444ريةالمقبول غير السلوك وردع وقهر االجتماعي

للدراسة العامة النتائج. 4 ال44ذي8 رقم الجدول أفرزت لها المتوصل الجزئية االحصائية النتائج من

،االجتم44اعي واألمن الفساد وهما البعض ببعضهم األساسيين المتغيرين يربط همابين االرتب44اط معامل تحديد ألجل إحص44ائية معالجة ب44دوره له أج44ريت حيث

أن حيث ج4دا، ق44وي ارتب44اط يوجد أنه يعني ه44ذا ،0.996 ب4444 قيمته فق44درت األمن مظ44اهر تض44ائل على ت44دل س44لوكية مالمح نشر في ق44وي دور للفس44اد

. الطمأنينة دالالت وتقهقر الدراسة مجتمع أفراد عند اجتماعياالجتماعي األمنب الفساد ارتباط ( يوضح8) الجدولxx²yy²xy

∑1862743044

661436921

569782

∑2954910116

598357604

570492

∑39278593263340068586791

14

99∑482768392

965346240

9540031

∑35703196418

25461621623

2267096

والحك44ومي الم44دني المجتمع المنظم44ات في سلوكي مظاهر انتشار إن اب44تزاز يمل44ك، ال ما على الس44تالء ال44تزوير الحاج44ات، لقض44اء الرش44وة أمث44ال على الحص444ول في المواط444نين تمكين في التح444يز والمواط444نين، العمالء

وا الطبيعية حقوقهم أف44راد بقية على والمص44الح الق44ربى ل4ذوي محاب44اة خ4يرا والقلق الخوفك44 االجتماعي لألمن المنافية الحالت من الكثير يفرز المجتمع،

الثقة قلة ،وممتلك44اتهم وأم44والهم مص44ائرهم على المجتمع فئات مختلف عند الق44وانين فاعلية ق44وة كسر عنه ت44رتيب الوضع هذا والمؤسسات، األفراد بين

ت444وازن انفقد ،الض444بطية تهاقيم ه444دري المكتوبة وغ444ير المكتوبة الوض444عية وحسب الن44اس لعامة الحقيقية العمل ف44رص نقص وبالت44الي ال44ذي االستثمار

ضعالو يص444بح وعليه الجزائ444ري، للمجتمع البش444رية الم444وارد وطبيعة حاجة ،والالرضا بالالس44تقرار الشعور يفرز طبيعي غير دارفألل والنفسي االجتماعي

تتم44يز ومؤسس44اته المجتمع أف44راد بين اجتماعية عالق44ات تتك44ون ثمة ومنتوتر. حالة في االجتماعي الوجود يصبح وبالتالي والتوتر، باالضطراب

نتيجة الدراسة مجتمع في معدله انخف44اض أو االجتم44اعي األمن فقد إن ع44دم أو رادعة ق44وانين وجود عدم يعني ال آلياته، اختالف على سادالف انتشار

فاعليتها فق44دت ألنها بل ،ردعال44 في واجباتها القانونية الدولة مؤسسات قيام الش44عور زعزع البطيء وسيرها الحقيقية تنمية عجلة تتقهقر أن إلى إضافةو

الش44عور ألن الدراسة مجتمع في والجماع44ات األف44راد عند االجتماعي باألمن يجعل مما ،ك44ذلك المس44تقبل على بل فقط ق44ائم هو ما على يكون ال باألمن والجماع44ات األف44راد عند مس44تقر غ44ير والعالئقي التفاعلي االجتماعي الوضع الفع44ال التع44اون يفقد وبالت44الي نش44اطها، اختالف على المؤسس44ات وح44تى

الحاج44ات لكل اإلش44باعات أنم44اط كل وتتقهقر أك44ثر التنمية عجلة وتتع44ثرواالجتماعية. اإلنسانية

الخاتمة

س44وية غير اجتماعية ظاهر الفساد أن القول إلى نصل البحث نهاية في كبير بدور تقوم كونها والجماعة، الفرد طرف من مقبولة وغير كسر في جدا الجزائرية والجماعة الف44رد منه وع44انى ومظ44اهره، وآلياته االجتم44اعي األمن

انتش44ار في والس44بب والعالقات، التفاعالت مستوى على الزمن من مدة منذ ال فإنها طبقت وإن الجزائرية الردعية الق444وانين فاعلية قلة الظ444اهرة ه444ذه

المجتمع اس444ترجاع فإنه ومنه الجزائري444ة، الفئ444ات كل على ك444ذلك تك444ون الجزائرية الدولة مؤسس4444ات على يس4444توجب األم4444ني الوضع الجزائ4444ري

منها: اجراءات بعدة القيام المدنية الحكوميةالجزائري الردعي للقانون قيمة إعطاء * إعادة

بالعدل المجتمع وشرائح فئات جميع على القانون * تطبيق

15

ه44ؤالء ل44دفع وذلك لألمن المعززة والجماعات األفراد السلوكات * دعمالفساد. مكافحة في للمساهمة على

المراجع ،2009 األردن، وائل، دار السياسي، اجتماع علم ،الحسن محمد إحسان.1 3ط دار اإلس44كندرية، ،الحرية وقض44ية االجتم44اعي األمن رم44زي، نبيل اسكندر.2

1988 ،1ط الجامعية، المعرفة 2000 لبنان، بيروت، صادر، دار العرب، لسان منظور، بن الدين جمال.3 المطبوع44ات دار المص44الح، لغة اإلداري الفساد بوادي، المحمدي حسنين.4

2008 اإلسكندرية، الجامعية، مكافحت44ه، وسبل أسبابه، )أنماطه، اإلداري الفساد الرحمن، عبد بن خالد.5

األمنية العلوم كلية دكتوراه، أطروحة المس44تقبل، مجلة ض44بطها، وآليات عالمية كظاهرة الفساد الله، خير داود.6 2004 نوفمبر ،309 ع بغ44داد، ،1ط داني44ة، واالستبداد. مطبعة الشفافية بين الفساد زاير، مازن.7

2007 ،143 ع الدولي444ة، السياسة مجلة نظري444ة، الفس444اد: رؤية قابي444ل، مي.8

2012 جانفي القاهرة، واألس44باب الج44ذور في دراسة الجزائ44ر، في الفس44اد معض44لة مص44طفى،.9

الجزائر جيتلي، منشورات والحلول، المنظمة منش44ورات متغ44ير، ع44الم في اإلدارة أخالقي44ات نجم، عبود نجم.10

2006 القاهرة، اإلدارية، للتنمية العربية المكتب توأم44ة"، ال " ت44زامن والعولمة اإلداري الفس44اد الكبيس44ي، ع44امر.11

2005 الرياض، الحديث، الجامعي الع44ربي، ال44وطن في والم44الي اإلداري الفس44اد الس44ن، العزيز عبد عادل.12

2008 مصر، اإلدارية، للتنمية العربية المنظمة منشورات العولمة ومفارق444444444ات اإلنس444444444اني األمن محن444444444د، برق444444444وق.13

boulemkahel.yolasite.com 14. Gilles Gaetner, La corruption en France ( La

République en danger), édition françois bourin, 201215.  Pierre Péan, L'Argent noir )Corruption et

développement(, édition fayard, 1988 16. www.transparency.org, Berlin, Germany, October 2003 17. http://droit-finances.commentcamarche.net18. www.toupie.org/dictionnaire/Corruption.htm

القيام استمارةHHالرقم

HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHالعHHHHHHHHHHHHHHHHHHبارات

12345

عند يقلق تس44444بب الرش44444وة1الحاجة صاحب

16

الف44رد ثقة يفقد تسبب الرشوة2المؤسسات في

العالقة ي44وتر تس44بب الرش44وة3 والمؤسسات الفرد بين

العالقة ي44وتر تس44بب الرش44وة4المؤسسات بين

العالقة ت44وتر تس44بب الرش44وة5 األفراد بين

في الف4رد وج4ود ته4دد الرشوة6 المجتمع

في الق44وانين قوة هدري التزوير7 الردع

في الق44وانين قوة هدري التزوير8االجتماعي الضبط إحالل

االس44تثمار ت44وازن يفقد التزوير9 الخاص

10

انتش444ار في يس444هم ال444تزوير في ح444444رفالمن الس444444لوك

المجتمع11

بين المتبادلة ثقة يفقد ال44تزوير االقتصادية ومؤسسات الفرد

12

فيما األف44راد ثقة يفقد ال44تزوير المجتمع داخل بينهم

13

في الف4444رد ثقة يفقد االب444تزاز الدولة مؤسسات

14

وذوي الف44رد ثقة يفقد االب44تزاز الدولة في العليا المناصب

15

الق44وانين قيمة ه44دري االب44تزاز الضبطية والقواعد

16

والقلق الخ44وف ينشر االب44تزاز المجتمع أفراد بين

17

الدولة مؤسس44ات يفقد االبتزاز الفاعلية

18

فاعلية من ينقص االب444444444تزاز الخاص االستثمار

19

ثقة يفقد والمحاب4444اة التح4444يزالدولة مؤسسات في الفرد

20

ثقة يفقد والمحاب4444اة التح4444يزالفرد في الدولة مؤسسات

21

في الق44وانين ق44وة هدري التحيز االجتماعي الضبط

فاعلية من ينقص التح4444444444يز2

17

االقتصادي االستثمار223

في العمل ف44رص نقص التح44يزالمجتمع

24

توزيع ت44444وازن يفقد التح44444يزالمجتمع فئات على الدخل

=موافق1بشدة

=موا2فق

=م3حايد

=غير4 موافق

=غير5 موافقبشدة

18