تعدد الزوجات شريعة دائمة وسنة باقية

الشيخ د. علي ونيس

الرحيم نالرحم الله بسم :وبعد ،هوالا نوم وصحبه آله وعلى ،الله رسول على والسلام والصلاة ،لله الحمد

،سلالن بقاء :المثال سبيل على ومنها ،رهاص ح عن المقام يضيق ،ةدد ح ع ت م كم لحح الزواج الله شرع فقد .ذلك وغير ،السكن ولص وح ،الأعراض وحماية

ةف العح تتحقق لا وقد ا،عاقر المرأة تكون دفق ،المطلوب هذا صلي لا قد ،واحدة بامرأة الزواج أن غير بمرض المرأة تصاب أو منها، رجاه الذي السكن يصل لا أو ،لغيرها نفسه وتتوق احدة،و بامرأة للزوج غير في الإقامة طويل ،الأسفار كثير الرجل يكون أن أو ،ةالزوجي الحقوق لأداء معه تصلح لا ،مزمن ن أ كما ،الحرام في وقع وإلا بأخرى، جتزو ال أو ،الصبر إلا حينئذ له حل فلا ،للفتن يعرضه مما ،بلده دمشاه واقع وهذا ،العادية الأحوال في النساء عدد يزيد أو ،الحروب بسببح يقل قد الرجال عدد

،أخرى ناحية راعى الشرع أن كما ،ذلك على شاهد أكبر إلا مجتمعنا في الحاصلة لعنوسةا وما ،معلوم المرأة. من أكثر الرجل عند الإخصاب فترة امتداد وهي

،الإسلام في طعن نمح - وسلم عليه الله صلى - الله رسول ةمل أعداء من سمعناه وما هذا، كل ولأجل أن نزعم ولا بها، تتصل التي الشرعية الأحكام على الضوء نلقي نأ أردنا ،الشريعة هذه خلال من

يكون نأ فأردنا الكيل، أوفت التي السابقة الجهود مع رتضاف مجرد هو وإنما ،قبل من ثح ب ي لم الأمر أعين به تقر ،اجديد اشيئ طياته في يمل اأيض بحثنا ولعل جر،والأ الثواب من نصيب معهم لنا له. والقارئين ،فيه ظرينالنا

:الزوجات دتعد مك ح من تبين والذي ،الزوجات دتعد حكم ن ع اأيض وتكلموا ،بداية الزواج مك حح عن العلماء متكل لقد

التكليفية الأحكام تعتريه قد لكنو ؛الأصل في مباح أنه ،الزوجات دتعد في أو ،الزواج في أقوالهم الأشخاص لافتح باخ يختلف وذلك ،والإباحة ،والكراهة ،والاستحباب ،رمةوالح ،الوجوب :الخمسة

.ذكرنا كما الأصل لأنها ؛الإباحة غير اعام احكم فيه نصدر أن يمكننا ولا ،والأحوال

إلى القوي ح الشوق بين المزاج اعتدال :أي ؛الاعتدال حال النكاح يسن" :(1)«الحكام درر» في قال رعاية عدم :أي ؛الجور لخوف كرهوي ،القوي الشوق وهو ،التوقان في ويجب ،عنه تورالف وبين ،الجماع ."الزوجية حقوق

ويكسر ،تركه استحب فقدها فإن أهبته، يجد إليه لمحتاج بستح م هو" :(2)«المنهاج» في النووي قال ،يتعبد لم فإن :قلت .أفضل العبادة لكن ؛فلا وإلا ،الأهبة فقد إن كره يتج لم فإن ،بالصوم شهوته

والله .كره ،تعنين أو ،دائم مرض أو ،كهرم ؛علة وبه الأهبة وجد فإن ،الأصح في أفضل فالنكاح ."أعلم :«امك الح تحفة» ناظم قال

اح ب م و ا وب د ن م و ا ب اجح و *** اح ك الن ح حح اكح الن ارح ب تح ع باح و :(3)«والإحكام الإتقان» حهر ش في ،البيت هذا اح موض ح ارةي م وقال لم الناظم أن إلا ،الخمسة الشريعة أحكام له فتعرض ،الناكح باختلاف يختلف النكاح مك ح أن يعني على يجب وقد ،الجملة حيث من ،دبالن كاحالن ح كموح :«التوضيح» في قال ،والحرام المكروه يذكر

لابن ؛«المقنع» وفي ،عبادته عن به وينقطع ،يشتهيه لا نم ق ح ح في ويكره ،به إلا الزنا عنح ينفك لا نم يخاف لا من على ويرم :بشير ابن قال ،صناعة ولا له حرفة ولا الطول يجد لا لمن يكره :بطال ،يل لا موضع من يكتسب أو ،النفقة على أو ،الوطء على قدرته لعدم ؛بالمرأة يضر وكان ،العنت

هذه في للرجل مساوية المرأة أن إلى وأشار ،النساء في له أرب ولا ،له نسل لا لمن ويباح :اللخمي قال ."الأقسام

.(1/323) «درر الحكام» (1) .(4/204)« المنهاج» (2) .(1/153)« الإتقان والإحكام» (3)

بالإجماع: دالتعد وبج و الأصل ليس ذلك في نعلم "لا :القرطبي قال ،العصور مختلف في المجتهدين جمهور ذلك وعلى ،الإباحة الأصل لب

ذلك على الإجماع العلماء نقل وقد ،مناهاد ق التي للأسباب إلا النكاح يجب ولا ،انتهى .ا"خلاف .اصري

.(4)"بالإجماع العدد يجب لا" :«المطالب أسنى» في الأنصاري قال ث م ث نى الن حس اءح محن ل ك م ط اب م ا ف ان كحح وا} :تعالى قوله يعني ع و ث لا .[3 :]النساء {و ر با

:زوجته ورع ش على اظ حفا دالتعد ترك نم ثابي مفيد: تنبيه في الزوج رغب فقد ،واحدة نمح بأكثر الزواج إباحته فمع ،الآخرين شعور مراعاة الإسلام يهملح لم

دخلهت سرور الله إلى الأعمال وأحب» ،مسلم على السرور إدخال باب نمح ؛الحق هذا عن التنازل ،بعينه العدل هو وهذا - وسلم هعلي الله صلى - النبي عن الحديث بذلك ح ص كما ؛«مسلم على .البشر ينشدها التي الحرية هي وهذه ألا وخاف ،أخرى عليها يتزوج أن وأراد امرأة له كانت إذا :(5)(العالماكيرية) «الهندية الفتاوى» ففي

إدخال بترك رج ؤ وي ،أولى والامتناع ،ذلك وسعه يخاف لا كان وإن ،ذلك يسعه لا ،بينهما يعدل ."«السراجية» في كذا يهاعل الغم

:الإسلام في الزوجات دتعد مشروعية :وهما ،النساء سورة من فقط آيتين في وبالتحديد ،الكريم القرآن في الزوجات دتعد تشريع ورد ث م ث نى الن حس اءح محن ل ك م ط اب م ا ف ان كحح وا} -1 ع و ث لا ت م ف إحن و ر با ف ة وات ع دحل أ لا خح د م ا أ و ف و احح

.[3 :]النساء {ت ع ول وا أ لا أ د ن ذ لحك أ يم ان ك م م ل ك ت ت طحيع وا و ل ن } -2 ت م و ل و الن حس اءح ب ين ت ع دحل وا أ ن ت س ا ال م ي لح ك ل تَ حيل وا ف لا ح ر ص ال م ع ل ق ةح ف ت ذ ر وه و إحن ك

يم ا غ ف ور ا ك ان اللّ ف إحن ت ق واو ت ت ص لحح وا .[121 :]النساء {ر حح

.(101/ 3) «أسنى المطالب» (4) .(1/341) «الفتاوى الهندية» (5)

الأحكام - المسلمين وجمهور والتابعون وصحابته الرسول فهمهما كما - الآيتان هاتان وتفيد التالية:

.للأمة سبةبالن ح أعلى كحد ،أربع حتى ،الزوجات دتعد إباحة -1 بين العدل تحقيق على قدرته من امتأكد يكن لم نوم ،وجاتالز بين بالعدل مشروط دالتعد أن -2

من واثق وهو ،واحدة من بأكثر الرجل تزوج ولو ،واحدة من بأكثر يتزوج أن له يجوز لا فإنه ،زوجاته آثم. وهو ،صحيح الزواج فإن ،بينهن العدل على قدرته عدم

،والملبس ،والمشرب ،والمأكل ،سكنالم في ؛المادي العدل هو الأولى الآية في المشروط العدل -3 لة.والمعام ،والمبيت

،امع اوأولادهم الزوجتين على الإنفاق على القدرة وهو ،اثالث اشرط كذلك الأولى الآية تضمنتح -4 ؛ذكرنا كما ،دالتعد له يجوز لا ،والفراش والمسكن النفقة في زوجاته حق يوفي ح أن يستطيع لا فالذي

- النبي مع اكن " :قال الله عبد عن ومنها ؛بذلك الزواج على الإقبال بتقييد وصالنص وردت ولذا معشر يا» :- وسلم عليه الله صلى - الله رسول لنا فقال ،اشيئ نجد لا شبابا - وسلم عليه الله صلى

،لصومبا فعليه يستطع لم نوم ،للفرج وأحصن ،للبصر أغض فإنه ،فليتزوج الباءة استطاع نم ،الشباب .(3)«وجاء له فإنه

أن :أصحهما ،واحد معنى إلى يرجعان ،قولين على هنا بالباءة المراد في العلماء واختلف" :النووي قال مؤن وهي ،مؤنه على لقدرته الجماع منكم استطاع نم :فتقديره ،الجماع :وهو ،اللغوي معناها المراد

شر ويقطع ،شهوته ليدفع ؛بالصوم فعليه ،مؤنه عن لعجزه ؛الجماع يستطع لم نوم ،فليتزوج ،النكاح ،النساء شهوة مظنه هم الذين ،الشبان مع الخطاب وقع القول هذا وعلى ،الوجاء يقطعه كما ،منيه .اغالب عنها ينفكون ولا

منكم استطاع نم :وتقديره ،يلازمها ما باسم سميت ،النكاح مؤن :بالباءة هنا المراد أن :الثاني والقول .(7)"شهوته ليدفع ؛مص ي فل ،يستطعها لم نوم ،فليتزوج ،النكاح مؤن

أن اإث بالمرء كفى» :يقول - وسلم عليه الله صلى - الله رسول سمعت ،عمرو بن الله عبد عن ومنها .(1)«يعول من يضيع

(4771)برقم «رواه البخاري» (3) .«شرح مسلم»انظر: (7)

،راع كمكل» :يقول - وسلم عليه الله صلى - الله رسول سمعت :يقول ،عمر بن الله عبد عن ومنها عن مسؤول وهو ،أهله في راع والرجل ،رعيته عن ومسؤول ،راع الإمام ؛رعيته عن مسؤول وكلكم عن ومسؤول ،سيده مال في راع والخادم ،رعيتها عن ومسؤولة ،زوجها بيت في راعية والمرأة ،رعيته ومسؤول راع كلكمو ،رعيته عن ومسؤول ،أبيه مال في راع والرجل :قال قد أن وحسبت :قال ،رعيته .(1)«رعيته عن الزوج على يجب وأنه ،مستطاع غير النساء بين القلبي والميل الحب في لالعد أن الثانية الآية تفيد -5 يعاملها أن عليه بل ؛مطلقة هي ولا ،زوج ذات هي فلا ،كالمعلقة فيذرها ،زوجته عن كلية ينصرف ألا

كل ومال ،الجفاء في أفرط إذا إلا ،الميل بعض على يؤاخذه لا الله وأن ،مودتها يكسب حتى ،بالحسنى .(10)الأولى الزوجة عن الميل - ولكنه ؛زوجاته بين المادية الأمور في العدل كل يعدل - وسلم عليه الله صلى - الله رسول وكان بقية من أكثر - عنها الله رضي - عائشة السيدة زوجته إلى اعاطفي يميل كان - وسلم عليه الله صلى

،أملك فيما قسمي هذا اللهم» :بقوله هذا القلبي ميله يبرر - وسلم عليه الله صلى - وكان ،زوجاته .(11)«أملك ولا تَلك فيما تؤاخذني فلا

.(1173) «الكبرى»النسائي في (1) .(153) «رواه البخاري» (1) .11 - 17ص «المرأة بين الفقه والقانون» (10)

.333ص 1أبي داود ج ، وسنن 304ص 3ج ،«سنن الترمذي» (11)

السابقة الأمم عند التعدد :اليهود عند دالتعد :ول أ

والجمال ةعف ال يعرف لم لكنه ا؛د ج قديم منظا هو بل ؛البشرية على اجديد انظام الزوجات دتعد ليس فقد ،اطبيعي اأمر لهم وكان ،الزوجات تعدد عرفوا فاليهود ؛ميالإسلا التشريع بها جاء التي لضوابطبا إلا

دالتعد مسائل حول )المحرف( كتابهم في عبارات وردت كما ؛إسرائيل بني من الأنبياء زوجات رك ذح كثر المحبوبة بنين له فولدتا ،مكروهة والأخرى محبوبة إحداهما ؛مرأتانا لرجل كان "إذا :مثل من

.(12)لخ"إ ...والمكروهة ؛الأرض او ليملؤ ؛التناسل من يكثروا أن لهم )المقدس( كتابهم دعوة ،اليهود عند دللتعد الدواعي ومن

الأرض او واملؤ وأكثروا أثروا :لهم وقال ،الله وباركهم وخلقهم ،وأنثى اذكر الإنسان الله "خلق كتاب في جاء كما ؛للزواج الداعية القوانين يسنوا أن اليهود علماء ذاله دعا وقد ،(13)واخضعوها"

نوم ،يهودي كل على فرض الإنساني النوع حفظ ودوام ،التناسل ةبني "النكاح :«العبرية الأحكام» .(14)إسرائيل" بني على الله بغض في اسبب كان ،زواج بدون عزبا وعاش الفرض هذا أداء عن تأخر

:النصارى عند التعدد بتشريع يأتح لم أنه الإنجيل في جاء لما اوفق ؛لأتباعه حر ص - السلام عليه - عيسى أن المعلوم من

.(15)لأكمل" بل لأنقص جئت ما ،الأنبياء أو الناموس لأنقص جئت أني تظنوا "لا :جديد سؤاله عند المسيح لسان على جاء ما ،الزوجات دتعد تَنع نهاأ النصارى زعم التي النصوص أبرز ومن ويلتصق وأمه أباه الرجل يترك هذا أجل من ؛الله خلقهما وأنثى اذكر الخليقة بدأ "من :قوله الطلاق عن

الله جمعه فالذي ،واحد جسد بل ،اثنين بعد ليسا إذ ا؛واحد اجسد الاثنان ويكون ،بامرأته )ويلزم( .(13)لإنسان"ا لايفرقه

(، وما بعدها.15: 21) «سفر التثنية»( 12) (، وما بعده.27: 1) «التكوينسفر »( 13) (.113)ص «تعد د نساء الأنبياء، ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام»( 14) وما بعدها. (،17: 5) «متى»( 15) .«مرقس إنجيل»( 13)

نأ ذلك ؛التعدد لمنع وليس ،باتا امنع الطلاق لمنع أنه أبرزها ،العبارة لهذه عديدة تفسيرات وردت وقد ذلك وفي ،اناقض وليس مكملا إلا - السلام عليه - المسيح يأتح ولم ،اليهود عند اشائع كان دالتعد نظام عن احديث اإذ ليس ،واحد كجسد رأةوالم الرجل عن الحديث إن" :الوهاب عبد أحمد يقول

،بالطلاق يتعلق حديث فهو ،ثم نومح ،بينهما العلاقة استمرارية عن حديث لكنه ؛الوحدة الزوجة .(17)"الزوجات بتعدد وليس وثالثة ثانية مرة الزواج يبيحون دين رجال منهم ظهر فقد ،النصارى جميع اهن ب ت ي لم الموقف هذا لكن

- وهؤلاء ،والمورمون ،نابتست الآن فرقة هؤلاء ومن ،جةزو من أكثر بين الجمع ويبيحون بل ؛ورابعة نمح دعوات ظهرت بل ؛(11)عشر التاسع القرن أوائل حتى التعدد يمارسون ظلوا - المورمونأي

في شديد نقص من أوروبا عانت أن بعد وخاصة ،الزوجات دتعد إباحة إلى تدعو ؛وعلمائهم هممفكري وكذلك ،(11)رجل مليون وأربعين ثانية من أكثر فيهما قتل التي العالميتين للحربين نتيجة ؛الرجال عدد

دريفوس ند وفردينا ،بيرو بول هؤلاء ومن ،اللقطاء عدد وزيادة ،والزنا الفواحش لانتشار بتعدد تعترف عشر السابع القرن حتى ظلت الكنيسة إن" :الهاشمي فؤاد محمد الدكتور يقولو

.(20)"الزوجات

كالنص ح ؛الزوجات في دالتعد يبيح ما ئالقار منها يستشف ،الجديد العهد في واردة انصوص نجد وإننا زوج ،اللوم عن منزها يكون أن الأسقف فعلى" :(2 :3) تيموثاوس لىإ الأولى بولس رسالة في الوارد الرعية كل يشمل فلا ،بالأسقف خاص ةواحد من أكثر على اللوم أن يعني وهذا "،واحدة امرأة

.فتأمل ،والناس أولادهم مدبرين واحدة امرأة بعل كل الشمامسة ليكن" :(12 :3) الرسالة نفس في جاء ما وكذلكب حر ك ل ي ك ون أ ن يج حب ك م ا" :الحياة كتاب ترجمة وفي "،احسن وبيوتهم ة ، لام ر أ ة از و ج م د د ن و احح ي سح

.143ص «تعد د نساء الأنبياء» (17) .107 - 101ص، (1133) «النظم القانونية الإفريقية وتطورها» (11)الموسوعة »، كما أشار إلى ذلك نور الدين حاطوم في يين شخصملا 1 - 5 من ( قتل في الحرب العالمية الأولى11)

40تل أكثر من ق ، وفي الحرب العالمية الثانية122( ص 1135 - 1315تاريخ القرن العشرين )لبنان، ،«التاريخية الحديثة Encyclopaedia International (U.S.A: 1981) voi. 19 P 493 مليون عن:

.(101) «الأديان في كفة الميزان» :انظر 20

بحير يشمل فلا ،الكنيسة في المدبر أو ،للشماس مباح غير دالتعد ن أ نستشف وبهذا "،و ب ي تحهح أ و لا دحهح ت د .فتأمل ،والرعية الناس بقية

:وسلم عليه الله صلى - الأمين النبي بعثة قبل الأنبياء حياة في دالتعد نبينا علىو عليه الله صلى - إبراهيم الرحمن خليل الأنبياء أبي دعه في امعروف الزوجات دتعد كان من الله ه ق ز ر بينما - السلام عليه - العرب جد إسماعيل الذبيح هاجر السيدة له وأنجبت - وسلم .السلام عليه - إسحاق بسيدنا سارة له فكانت ،الهم وجاريتين "،راحيل"و "ليا" هما - بانلأ خاله ابنتي - أختين بين يعقوب الله نبي وجمع واحد. وقت في حلائل أربع

عليه - يوسف سيدنا إلى بالإضافة ،اولد عشر أحد - الأسباط منهما - السلام عليه - وأنجب" بنيامين" له وأنجبت ،قلبه إلى يعقوب النبي حليلات أحب كانت التي"، راحيل" هي وأمه - السلام

من والعديد، زوجات عدة - السلام يهعل - داود لسيدنا وكانت - مالسلا عليه - يوسف بعد ة.عديد وجوار زوجات سليمان لابنه كانت وكذلك، الجواري :هاأهل نم شهود وشهد

يرفع ،حسن نظام الزوجات دتعد نظام إن :لوبون غوستاف "قال :السباعي مصطفى الأستاذ قال في تجدهما لا وسعادة ااحترام المرأة ويمنح ،اارتباط الأسر ويزيد ،تَارسه التي الأمم في الأخلاقي المستوى

.ه .ا أوربا" شاءت العشرين القرن نهاية قبل ،الإسلام إلى الرجوع إلى ستضطر أوربا إن" :الكاتب شو برنارد ويقول

.(21)"أبت أم إلى د ع ت فريقياإ جنوب في "لاهوت" أستاذة أن ،(13011) العدد في الحياة صحيفة نشرت و

في لاتالمعد أعلى نمح وهو ،البلاد في الطلاق لمعد ارتفاع لمواجهة ،الزوجات دبتعد لبيضل السماح .العالم

ق تحل فقد ،العالم في الرجال من للغاية محدود عدد سوى هناك ليس" :"لاندمان" الأستاذة وتقول ضتتفاو وأن ،المتزوجين لالرجا بين من ازوج المرأة تختار كي الوقت حان والآن ،الحروب في بعضهم

للسباعي. ؛«المرأة بين الفقه والقانون» :انظر 21

معدل لارتفاع ح لا التعدد يعتبرون راهمن نحن ها ،22أسرته أفراد من افرد ت صبح أن على زوجته مع .جالالر ح وقل ة ،الطلاق

بعض بقلم ؛«ثروت لندن» جريدة عن نقلا منه - الله رحمه - عبده لمحمد ؛«المنارمجلة » في وجاء أسباب عن الباحثون ودل ،البلاء وعم ،بناتنا من الشاردات كثرتح لقد" :املخص ترجمته ما ،الكتاب

عسى وماذا ،اوحب عليهن شفقة يتقطع وقلبي ،البنات هاتيك إلى أنظر تراني امرأة كنت وإذ ،ذلك يمنع بما العمل في إلا فائدة لا إذ ؛اجميع الناس فيه شاركني وإن ،وتفجعي ووجعي حزني بشيء يفيدهن

؟الرجسة الحالة هذه للرجل الإباحة وهو ،للشفاء الكافل الدواء له ووصف الداء رأى فإنه ،(توس) العالم وما أنفس كلام

كل فالبلاء ،بيوت ربات بناتنا وتصبح ،محالة لا البلاء يزول الوساطة وبهذه ،واحدة من بأكثر لتزوجبا بناتنا جعل الذي هو التحديد فهذا ،واحدة بامرأة الاكتفاء على الأوروبى الرجل إجبار في البلاء بأكثر التزوج للرجل يبح لم إذا الشر متفاق نمح بد ولا ،الرجال أعمال التماس إلى بهن وقذف ،شوارد

.واحدة من في اوعار عالة أصبحوا شرعيين غير أولاد لهم الذين المتزوجين الرجال بعدد ييط وخرص ظن أي

من فيه هم ما وبأمهاتهم الأولاد بأولئك حاق لما امباح الزوجات دتعد انك فلو ،الإنساني المجتمع تروا ألم ،الدمار بنا ستحل للرجل المرأة مزاحمة فإن ،أولادهن وعرض عرضهن ولسلم ،والهوان العذاب

الزوجات تعدد وبإباحة ؟عليها ليس ما وعليه ،الرجل على ليس ما عليها بأن تنادي خلقتها حال أن .شرعيين أولاد وأم بيت ربة امرأة كل تصبح ،كالخوادم أو خوادم البيوت في بناتنا تشتغل لأن :قالت أنها أخرى كاتبة عن (332 )ص في ونقل إلى حياتها برونق تذهب بأدران ملوثة البنت تصبح حيث ؛المعامل في اشتغالهن من بلاء وأخف خير تنعمان والرقيق الخادمة حيث ؛والطهارة والعفاف الحشمة فيها ؛المسلمين كبلاد بلادنا ليت ألا ،الأبد .بسوء الأعراض تَس ولا ،البيت أولاد يعامل كما ويعاملان ،عيش بأرغد

نسعى لا بالنا فما الرجال مخالطة بكثرة للرذائل مثلا بناتها تجعل أن الإنجليز بلاد على لعار إنه نعم للرجال الرجال أعمال وترك البيت في القيام من الطبيعية فطرتها يوافق بما تعمل البنت بجعل وراءها .«المنار» كلام انتهى "لشرفها سلامة

.)بتصر ف عن الصحيفة( 22

:إنساني ول أخلاقي ل دتعد للدين فومخالح ،للمرأة مبتذل مهين دتعد لكنه ؛دالتعد إلى أذنابهم من تبعهم نوم الغرب اضطر لقد

زعيمة (بيزانت أني) قولت ،والخائنات العشيقات تعدد ،والأخدان الخدينات دتعد ،والأخلاق على الغربيون يجرؤ أن يجوز "كيف«: الهند في المنتشرة الأديان» :كتابها في وذلك ،العالمية التيوصوفية

ي قال أن ي صح فلا !بلادهم؟ في اشائع البغاء دام ما ،الشرقيين عند المحدود الزوجات تعدد ضد الثورةدون) أهلها نإ :بيئة عن وراء من خدينات الشرعية الزوجة جانب إلى فيها دام ما ،(للزوجة موح ح

.ستار الذي الإسلامي الزوجات دتعد أن لنا ر ه ظ ،مستقيم بقسطاس الأمور و ز نا ومتىفظ مي ،ي ذ بأن يسمح الذي ،الغربي البغاء من و ز نا أرجح ،النساء وي كسو ،وي غذي ،وي الرجل ي ت خح

.أوطاره" منها قضى متى ،الشارع إلى بها يقذف ثم ،شهواته إشباع لمحض مرأةا .الأبصار أولي يا فاعتبروا

يزه الزوجات دتعد إن (:كادي كولونيل اليوتنان) قال وبالفعل ،محدودة بشروط الإسلامية الشريعة تج كنه الذي الثري الفرنسوي أن الواضح من :اأيض وقال ،يستعمله كله العالم نرى باثنتين يتزو ج أن يم

اثنتين مع يعيش أن أراد إذا ،الاختفاء إلى يتاج لا الذي المسلم من حالا أقل هو ،امتخفي فأكثر ،بهم وم ع ت ر ف متساوون زوجاته دت تعد الذي المسلم أولاد أن :الفرق هذا ذلك عن وينتج ،فأكثر

عنح خارجون فهم مخ ت ف فراش في ي ولدون الذين ،سويالفرن أولاد بخلاف جهرة آبائهم مع ويعيشون .القانون

ظاهرتي: من للحد ح محاولة في ،الحالية الزواج قوانين على تعديلات إدخال تعتزم أن الص حين دعا ما وهذا جكان )هو الصيني البرلماني المسؤول يقول ولذا ؛(المتزو جين بين والعنف ،الشرعية غير العلاقات تنامي)

علاقة إيجاد لتسهيل تغييرات إجراء إلى حاجة هناك نإو ،تحديث إلى بحاجة الحالي التشريع إن (:شينج .!ا(تحض ر أكثر أسري نظام :قوله تأمل) ؛الأمة في ار تحض أكثر أسري ونظام ،زواج يجد فلا ،الراقي الإسلام تشريع أمام ،قوتها وتضمحل ،قوانينها تتهاوى الحضارات هي فها ؛وبعد كره ولو ،نوره متم والله ،الإذعان سوى منهم الحكم في العادلون يجد ولا ،التسليم من امناص العدو

.الكافرون

:واحدة امرأة من بأكثر الزواج إلى داعيةال الأسباب المثال، سبيل على منها ابعض نذكر وسوف كثيرة، فهي زوجة من بأكثر للزواج الداعية الأسباب أما .خاصة وأسباب ،عامة أسباب إلى الأسباب هذه وسنقسم القليلة، الأوراق تلك تحده لا صرهاح فإن

العامة: الأسباب - شك بلا - الله ورسول ،زوجات تسع عصمته وفي توفي الذي ، الله برسول الاقتداء :أول فيح ل ك م ك ان د ل ق } :- تعالى - قال ،أمور من به صتخا ما إلا ،شيء كل في للمسلم وقدوة أسوة

و ة اللّ ح ر س ولح ر و ال ي و م اللّ ي ر ج و ك ان م ن لح ح س ن ة أ س يجب المنطلق هذا ومن ،[21 ]الأحزاب: {الآخح الإباحة هذه إنكار لأن ؛ولرسوله لله وطاعة اسمع التعدد بإباحة الاعتقاد ومسلمة مسلم كل على

.بالله والعياذ ،الكفر إلى يؤدي :(23)والمطلقات العوانس عدد زيادة :اثاني

توفر منها يكون قد ،عديدة لأسباب الزواج عن فيه الشباب يعزف مجتمع أي ح في العوانس عدد يزداد مما وتكاليفه الزواج مسؤوليات تكون قد أو ،ومسؤولياته الزواج إطار خارج بالنساء للالتقاء الفرص

ذلك غير إلى ،امهر هيدفع ما يجد لا وجده وإن ،المناسب المسكن ديج لا عندما الشباب ظهور به تنوء الأب يقبل لا كأن ،اجتماعية لأسباب العوانس عدد يزداد وقد ؛الزواج عن يعزف تجعله تكاليف من .معين قبلي انتماء أو ،اجتماعية طبقة من إلا لابنته ازوج لها تعد لم الأسرة أو الزواج مؤسسة أن :منها لأسباب تحدث أن فيمكن ،والمطلقات الأرامل زيادة أما

،وغيرها حروب من والحوادث الأحداث نتيجة فهو الترمل أما ،الطلاق فيكثر ؛ومكانتها احترامها طلقها إن وأ ،بسرعة آخر فتزوجها زوجها مات امرأة أن الإسلامي تاريخنا في يقرأ حين المرء ويتعجب أكثر الزمن ذلك في شخصيتها كانت المرأة أن أو ،قلة النساء كانت هل ،الآخر تزوجها أحدهم أسباب ومن ،الصحة بعض الأمر هذا في أن شك لا ؟الزمن هذا في إليه وصلنا مما وأوقى جاذبية .حياته في مخاطر من الرجل له يتعرض لما الرجل من أكثر المتوسط في يعشن النساء أن اأيض الترمل

.37ص« تعدد الزوجات»( 23)

:الحروب نتيجة ابي ك انقص الرجال عدد نقص :الث ثا من الملايين على قضت ،عالميتين حربينح نمح أوروبا في وقع ما ،الأمر هذا على الحديثة الأمثلة من

سمعها أصمت أوروبا ولكن ،الزوجات دتعد بإقرار ينصحوا أن الغربيين المفكرين بعض دعا مما ،الرجال عقب أوروبا في أجريت التي الإحصائيات أظهرت وقد ،والأخلاق مي بالقح مضحية ،النصيحة نع

نإ أي ؛الرجال نسبة من (1) إلى (7) آنذاك تَثل كانت هناك النساء نسبة أن الثانية العالمية الحرب .نسوة سبع يقابله رجل كل

أن ه 1314 - م1134 سنة الصادر السكان عدادت عن المتحدة للأمم السنوي الكتاب في وجاء مليون عشرين بنحو الرجال عدد على يزيد السوفيتي الاتحاد في النساء عدد أن أثبتت الإحصاءات

.(24)الغربية ألمانيا في ملايين ثلاثة ونحو ،الأمريكية المتحدة الولايات في نسمة مليوني ونحو ،نسمة ثةثلا الحالة هذه في أمامنا ونجد ،مختلفة بنسب وقوعه لتكرر ؛معالجته يجب اختلال الحال بطبيعة وهذا

:هي حلول زواج. دون النساء من عدد يبقي ثم ،للزواج صالحة امرأة للزواج صالح رجل كل يتزوج أن -1 واحدة الظلام في احرام يعاشر ثم ،اشرعي ازواج فقط واحدة امرأة للزواج صالح رجل كل يتزوج أن -2 المجتمع. في الرجال من مقابل لهن ليس اللواتي النساء من أكثر أو وضح في اشرعي ازواج واحدة امرأة من أكثر - بعضهم أو كلهم - للزواج الصالحون يتزوج أن -3

.الناس أعين عن ابعيد احرام يعاشرها التي البغي أو العشيقة من بدلا ،النهار زوج بلا المرأة تبقى أن وهو :الأول الحل أن نرى ،منها الأفضل الحل واختيار الحلول هذه ولمناقشة

والعمل ،الرجل عن تستغني أن يمكن لا فالمرأة ،عليها الناس الله فطر التي الفطرة وضد ،طبيعي غير أمر الجسد مطالب ذلك في سواء ؛الطبيعية الحياة إلى الفطرية حاجتها عن المرأة يعوضا لن والكسب

بالعشير. والأنس السكن من والعقل الروح مطالب مأ ،والغريزة كما ،العفيف الإسلامي المجتمع أخلاق مع يتناسب ولا ،الإسلامية الشريعة ضد فهو :الثاني الحل أما المجتمع. في الفاحشة شيوع إلى بالتالي ويؤدي ،وإنسانيتها المرأة كرامة ضد أنه

الذي الواقع لمواجهة الإسلام يختاره الذي الملائم الأمثل الحل هو - شك بلا - الثالث الحل ويكون .25الناس يعيشه

.232الفكر الإسلامي والتطور الكويت ص (24)

النسبة إن : ه 1410 عام في الصادرة )المسلمون( صحيفة أعداد أحد في الغزالي محمد الشيخ ويقول كانت فإذا ،الطرفين لأحد راجحة تكون أن وإما ،متساوية تكون أن إما النساء وعدد الرجال بين

كل ويكتفي ،اتلقائي يختفي أن بد لا الزوجات تعدد نظام فإن ،أقل النساء عدد كان أو متساوية واحدة بين فنكون ،الرجال عدد من أكثر النساء عدد كان إذا أما ،عنده بما اكره أو اطوع شخص

اتخاذ نبيح أن وإما ،الزواج من الموت حتى بالحرمان النساء بعض على نقضي أنه فإما ؛حلول ثلاثة من المرأة فإن وبالتأكيد ،لزوجاتا بتعدد نسمح أن وإما ،الزنا جريمة بذلك فنقر ،والخليلات العشيقات

تشارك أن إلا أمامها يبقى فلا وبالتالي ،والعصيان الجريمة فراش وتأبى ،الزواج من الحرمان حياة ترفض الزوجات تعدد بمبدأ الاعتراف من ذلك بعد مناص ولا ،أولادها إليه وينسب ،يرعاها رجل في غيرها الإسلام. أباحه الذي

أنه - وسلم عليه الله صلى - النبي عن حديث في وجاء ،الرجال من أكثر ام دائ النساء فإن وعموم ا :آخر حديث في وجاء ،23الواحد(( القيم امرأة لخمسين يكون حتى النساء ويكثر الرجال ))يقل :قال

يدلان والحديثان ،27النساء(( وكثرة الرجال قلة من به يلذن ،امرأة أربعون يتبعه الواحد الرجل ))وترى يتأكد أن منا للواحد ويمكن ،الرجال عدد من أكثر ادائم يكون النساء عدد أن على واضحة ةدلال الأسرة في وإناثا ار و ذك الأطفال عدد في أو ،خاصة والشابات الشباب عدد في بالنظر الأمر هذا من الجانبين. عدد بين الواضح الفارق - رأيت كما - وسيرى ،بها صلة له التي

.510-571ص 1ج «في ظلال القرآن» (25)

.2005ص 5، ج «صحيح البخاري» (23)

.2005ص 5المصدر نفسه ج (27)

:(21)دللتعد اصةالخ الأسباب :العقم -1 العشرة أينكر ا،أعوام معها الرجل وعاش ،تجنب لا المرأة أن ثبت فلو ،الذرية الزواج أهداف أبرز من

المرأة تنجبهم قد الذين الأطفال إن مكرمة؟ معززة يبقيها أم أخرى ويتزوج فيطلقها ،بينهما والمودة بيت سيكون كذلك ،اكثير ذلك يصدق والواقع ،مبوالده لصلتها أطفالها كأنهم سيصبحون الأخرى

حق فمن ا،عقيم الرجل كان إذا أما ،مرتين فتكسبه وهدوئه لراحته مكانا أطفال عندها ليس التي المرأة .الطلاق تطلب أن المرأة فإني ،الولود الودود ))تزوجوا :قوله في الرسول إليها دعا التي النبيلة الرغبة هذه تحقيق أجل من

بكم أباهي فإني ،تكاثروا ))تناكحوا :آخر حديث في قوله وفي ،21القيامة(( يوم الأنبياء بكم مكاثر .30الأمم((

:سواه أو لمرض الزوجية بالواجبات القيام عن العجز -2

ذمة على إبقاؤها لها الوفاء فمن ،الزوجية واجباتها أداء عن المرض بها قعد فإن ،للمرأة آخر إكرام وهذا .أخرى بامرأة والزواج الزوج

:أحبها بامرأة القتران في الرجل رغبة -3 سمع أو الاختلاط من قدر فيها التي المجتمعات وبخاصة ،ما امرأة إلى يتعرف الرجل تجعل مناسبات ثة

والتزامه عفافه على افحرص ،منها الزواج في فيرغب ،المزايا هذه مثل لزوجته تكون لا وقد ،بمزاياها إلى الوصول ياول أن أو يطلقها أن للأولى الإنصاف من يكون فهل ،للأخرى يتقدم السليم الطريق

.الزواج نطاق خارج الأخرى المرأة

قه والقانون"، وكتاب عبدالناصر عطار "تعدد فهذه الأسباب من كتاب مصطفى السباعي، "المرأة بين الأكثر ( أخذنا 21) الزوجات" وغيرهما.

.232-231ص 3ج «نيل الأوطار»، 421ص 11ج «صولجامع الأ» ،33-35ص 3ج «سنن النسائي» (21) .111ص 1ج «فتح الباري» (30)

: ق ال ر س ول اللّ ح ص ل ى الله ع ل ي هح و س ل م : و ، ق ال ث ل -ي ر -لم ن ر »ع نح اب نح ع ب اس ح مح اب ين لحل م ت ح (.31)«الن حك احح

:لزوجته الرجل كره -4 كيف قلبهاي ؛حمنالر أصابع نمح أصبعين بين القلوب )) يقول: - وسلم عليه الله صلى - النبي إن

فبدلا ،وماتص الخ روتكث الكراهية تشتد وقد ،اغد نحوه تغيري قد اليوم حبيب كان نفم ،(32)(يشاء( قد الذي الأمر ،بأخرى يتزوج أن بأس فلا أطفال ندهماع كان إذا ةوبخاص ،الزوجين بين التفريق من وتزوج زوجته كره رجل نمح وكم ،جديد نمح الحب عودة وربما بل ؛الزوجي العش هدوء إلى ييؤد ح

وازدياد ،بينهما الكراهية انتهاء ،مرتين كسبت قد فتكون ا،وتقدير احب أشد الأولى إلى فعاد ،بأخرى .أخرى جهة من لها حبه

:الزوج أسفار كثرة -5

في ليقع الرجل يترك أو ،روعةمش بطريقة معها يعيش زوجة يتخذ فهل ،تطول قد آخر بلد في وإقامته يريد لا وهو ،معه الانتقال زوجته فتأبى ،آخر إلى بلد من عمله ينتقل الرجال بعض إن ؟فاحشةال

؟نحوها واجبه ويؤدي ورهايز ذمته على تبقى أو بالطلاق وأطفالها يتركها فهل ،مفارقتها

:الجنسي الدافع -6 أن تستطيع العادية الأحوال في حتى الرجل طاقة إن بل ؛المعدل تفوق طاقة أصحاب الرجال بعض ما قليلا اجد المنفتحة الشرقية( )أو الغربية المجتمعات أن ذلك على والدليل ،زوجة من أكثر بحق توفي على ادائم ليست والمرأة الرجل بين العلاقة أن نضيف أن ويمكن ،الوحيدة بزوجته يكتفي رجلا تجد

وتسد عنده الذي الفراغ له تَلأ امرأة لحياته ضيف ي نأالرجل فيحتاج والألفة، الحب من واحد نموذج .حاجته

(، وغيرهم، والحديث صححه 11411( والطبراني في "الكبير" )11311( وعبد الرزاق في "المصنف" )1481رواه ابن ماجة ) 31

الألباني.

(. 33/2140، كتاب القدر )«الترمذي»( 32)

:الرجل إلى المرأة نظرة -7 ،مرموقة جتماعيةا مكانة وذا ،جذابة شخصية صاحب أو والورع الصلاح أهل من الرجل يكون قد

صلى - الله رسول هو للمسلمين المثلى قدوةوال ه،بمثل الارتباط يشرفهن مما أنه النساء من كثير فترى رضي - علي بن الحسن عن امعروف كان وقد ،له أنفسهن النساء بعض وهبت الذي - وسلم عليه الله .قل ط نم وخير ،تزوج نم خير أنه - عنهما الله الرجل: عند الإنجاب فترة دامتدا -8 في وهو ،الطبيعي العمر نهاية إلى البلوغ من لس الن لوظيفة امستعد يكون الرجل أن المعروف من

،اليأس سن عند تقف المرأة عند الإخصاب فترة وأن ،تنقص أو قليلا تزيد قد ،سنة ثانون المتوسط في والغالبية والأربعين، الخامسة في الآخر البعض وعند ،الأربعين في بعضهن عند السن هذه وتكون

ومن ،والمرأة الرجل عند الإخصاب فترتي بين سنة ثلاثين قرابة هنا الفارق ويكون ،العمر من الخمسين النسل وكثرة ،والتناسل بالتكاثر الأرض لعمران الإخصاب في الفرق هذا من يستفاد أن الطبيعي الحديث في جاء كما ؛بأمته - وسلم عليه الله صلى - الرسول لمباهاة تحقيق وفيها ،شرعي مطلب بكم مكاثر فإني وتزوجوا ،مني ح فليس بسنتي يعمل لم نفم ،نتيس من كاحالن ح )) :التالي الشريف النبوي .(33)((الأمم ،الحمل مدة نهاية حتى الأخرى ةالحياتي الأمور عنح لها شاغلا حملها يكون حملت إذا المرأة أن كما ،اجد اضعيف يكون الرضاعة فترة في لم للح المرأة استعداد أن إلى بالإضافة هذا ،شهور تسعة وهيث ون } :- تعالى - قال كما ؛العام ونصف عامان الغالب في والرضاعة الحمل ومدة و حم ل ه و فحص ال ه ث لا ر ا للقيام الاستعداد أهبة على اشهر ثينالثلا هذه خلال في الرجل ويكون ،[15: ]الأحقاف {ش ه

البنية وسلامة المزاج حسب وذلك ،الأسبوع في أربع أو فثلاث ايومي يكن لم إن ،الطبيعية بوظيفته له اعائق يكون بقصيرة ليست التي الفترة هذه في واحدة زوجة على الرجل واقتصار ،(34)الغذاء وحسن

.اثاني الأهم وهو وللإنجاب ،أولا نفسه لإعفاف الطبيعية وظيفته أداء عن

.223ص 3ج «يل الأوطارن»و، 512ص 1ج «هسنن ابن ماج» 33

.52-51ص «حقوق النساء في الإسلام» 34

:ومنها ؛اغالب البشر لها يتعرض التي لإنسانيةا المشكلات بعض يعالج الزوجات دتعد نظام - 9 الإسلام يث الحالة هذه ففي ويعفها، يعولها نم إلى وتحتاج ،أطفال وعندها زوجها توفي امرأة -أ

وأشار ،هكذا(( الجنة في اليتيم وكافل ))أنا :ذلك في الله رسول قال منها، الزواج على لالرج .35بينهما وفرق والوسطى بالسبابة

دخل لها ليس الحال بطبيعة وهي ،بها جللتزو يروج ما الجمال من لديها وليس تولد قد رأةلما إن -ب لاأنه :ابوالجو !الأطفال؟ وإنجاب الزوجية الحياة متعة من نحرمها أن لنا يجوز فهل ،هاتخلق طبيعة في

الفرحة وإدخال ،المرأة هذه بأمثال الزواج على ويشجعهم المؤمنين همم يشحذ والإسلام ،ذلك لنا يجوز قلبها. إلى والسرور

راغبة وهي ،اليأس سن الناس: يسميه سن إلى وصلت حتى ،زوج بدون نةمعي لظروف بقيت امرأة -ج ويؤنس حياتها، عليها فيملأ ،بأخرى امتزوج كان ولو جلا ر ج و ز ت ت أن اطبع لها فالأفضل الزواج، في

.يؤنسها لها زوج بدون حياتها بقية تظل أن من بدلا ؛وحدتها من الرجل عليهم فيخشى ،وأولاده زوجته ويترك ،أقاربه أحد أو ،الرجل خوانإ أحد فّ و ت ي قد -د

،أولادها ويرعى ليرعاها ؛قريبه أو أخيه لةبأرم محض إنساني بدافع ذلك عند فيتزوج د،والتشر الضياع .(33)والضياع العوز من ويميهم

الزوج لهم يؤمن أن يمكن لا أولاد لديها ويكون ،غيره أحد يأويها لا ،قريبة المتزوج للرجل يكون قد - ه لكبذ لها كفل فقد ،عصمته في وأصبحت ،أصلا المتزوج قريبها تزوجها فإذا ،الكافية الرعاية الغريب

.(37)الحياة شرور من والحماية والرعاية والحنان العطف الأيتام ولأولادها

.321ص 2ج «سنن الترمذي»، 431ص 1ج «صحيح البخاري» 35

.133ص «المرأة المسلمة» 33

.101ص «المرأة في القرآن» 37

الإسلام: في الزوجات دتعد شروط لا اشروط له الإسلامية الشريعة وحددتح ،لعباده ه ح با أ و ،الزوجات تعدد - وتعالى سبحانه - الله شرع :وهي ،دونها به الأخذ يجوز العدد. )أ(

النفقة. )ب( الزوجات. بين لد الع )ج( :العدد )أ(

والديانات اليهودية الديانة وكانت ،الإسلام ظهور قبل اومباح امعروف الزوجات دتعد نظام كان المسيحية الديانة في يرد ولم ،للعدد تحديد بغير دالتعد بيحت ،والبوذية ،والمجوسية ،الوثنية :مثل ؛ةالوضعي

.(31)أكثر أو بامرأتين جالتزو من الديانة هذه اعب ت أ يمنع صريح نص ولا معينة ضوابط آنذاك له تكن ولم ،الجاهلية في العربية القبائل لدى امعروف الزوجات دتعد نظام وكان

وجود على شواهد ةعد -ا سابق ذكرنا كما - الشريف النبوي الحديث تضمن وقد ،معروفة حدود :ومنها ،المحدد غير النحو هذا على الإسلام قبل العرب لدى دالتعد

الله صلى - للنبي ذلك فذكرت ،نسوة ثان وعندي أسلمت :قال أنه ،ثابت بن قيس عن روي -1 .(31)((اأربع منهن اختر)) :فقال - وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى - النبي له فقال ،نسوة عشر وتحته ،أسلم الثقفي سلمة بن غيلان أن وروي -2 .(40)((سائرهن وفارق ،اأربع منهن اختر)) :- عليه الله صلى - النبي فسألت ،نسوة خمس وتحتي أسلمت :قال أنه ،معاوية بن نوفل عن وروي -3

له ووضع ،دالتعد هذب الإسلام ظهر ولما ،(41)((اأربع وأمسك ،واحدة فارق)) :فقال - وسلم العدل على فيه دوشد ،فقط زوجات أربع على اقاصر وجعله ،بالعدد وقيده المناسبة والشروط الأسس

.1ص «تعدد الزوجات»، 74ص «المرأة بين الفقه والقانون» 31

.321ص 1ج «هسنن ابن ماج» 31

.331ص 1ج «هسنن ابن ماج»، 435ص 3ج «سنن الترمذي» 40

.540ص 3ج «المغني»، 224ص 3ج «سبل السلام» 41

الإنفاق على الرجل قدرة فيه طر ت واش ،بها القيام الإنسان يستطيع التي المادية الأمور في الزوجات بين م ث نى الن حس اء ن مح ل ك م ط اب م ا ف انكحح وا} :الكريمة الآية في بوضوح هذا وظهر ،وأولاده زوجاته على

ع و و ث لا ث ت م ف إحن ر با ف ة ت ع دحل وا أ لا خح د .[3 :]النساء {ت ع ول وا أ لا أ د ن ذ لحك أ يم ان ك م م ل ك ت م ا أ و ف و احح لا أو مريضة الأولى الزوجة بكون - يقال كما - امشروط ليس الإسلام في دالتعد أن ويلاحظ نفسه في يرى دام ما ،اأربع أو ثلاثا أو ينتاثن يتزوج أن لموللمس ،الأصل من مباح هو وإنما تنجب، .42بينهن والعدل زوجاته على الإنفاق على القدرة

الصديق بكر أبي على حفصة ابنته يعرض - عنه الله رضي - المؤمنين أمير الخطاب بن عمر هو وها، بن عمر وعرض ،ماتعقي ولا مريضات يكن ولم ،زوجة من أكثر الصديق لدى أن يعرف وهو

زوج وهو - عنه الله رضي - عفان بن عثمان على كذلك حفصة ابنته - عنه الله رضي - الخطاب ولا ،غضاضة ذلك في - عنه الله رضي - يجد ولم - وسلم عليه الله صلى - الله رسول بنات لإحدى

ابنته. على اضرر وهو ،المسلمون عليه أجمع ما تخالف ،تالزوجا دلتعد الأقصى الحد حول نظر وجهات ثلاث وهناك

وهي: ،أربع من بأكثر الزواج يجوز لا أنهع و ث لا ث م ث نى الن حس اء ن مح ل ك م ط اب م ا ف انكحح وا} :الكريمة الآية أن فريق زعم أولا : إباحة تفيد ،{و ر با

الآية في الواردة ،ورباع ،ثوثلا ،مثنى :الكلمات بأن زعمهم على مستدلين ؛زوجات تسع إلى الجمع ،للجمع الكلمات هذه بين الموجودة الواو وأن ،مفردة أعداد عن بها معدول مفردة ألفاظ الكريمة (.1 = 4+ 3 + 2) تسع ومجموعها ةوأربع ةوثلاث اثنين :ورباع( ،وثلاث ،)مثنى معنى فيكون

ع و ث لا ث م ث نى الن حس اءح ن مح ل ك م اب ط م ا ف انكحح وا} :الكريمة الآية أن آخر فريق ويقول :اثاني {و ر با مفردة ألفاظ ورباع( ،وثلاث ،)مثنى :الكلمات أن ويرون ،زوجة عشرة ثاني إلى الجمع إباحة تفيد

الكريمة الآية وتفسير ،للجمع الكلمات هذه بين الموجودة الواو وأن ،مكررة ألفاظ عن بها معدول المجموع فيكون ،ةأربع ةوأربع ،ثلاثة ةوثلاث ،اثنين اثنين النساء من لكم ابط ما فانكحوا :هو عندهم (.11=4+4+3+3+2+2) ،عشرة ثاني فهمهم حسب

ع و ث لا ث م ث نى الن حس اءح ن مح ل ك م ط اب م ا ف انكحح وا} :الكريمة الآية أن ثالث فريق وادعى :اثالث ،{و ر با :التالية للأسباب رحص بدون الزوجات تعدد تبيح

.117ص «الإسلام عقيدة وشريعة » (42)

عن بها معدول كلمات ورباع( ،وثلاث ،مثنى) وأن ،العموم فيدت {م ك ل اب ط ام } :صيغة أن -1 الحصر لا المثال سبيل على كرالذ ح السابقة العموم صيغة بعد ت ر كح ذ ،نهاية غير إلى مكررة أعداد

حد. غير إلى الزوجات من شاء من جتزو في المسلم عن الحرج رفع تفيد الوضع بهذا وأنها ،والتحديد دد.ع بح دي ق م غير كلاهما ؛اليمين لككمح الزواج أن -2 الآحاد وخبر ،آحاد أخبار هي إنما ،بأربع الزوجات دتعد تقييد في النبي عنح الواردة الأخبار أن -3 حد. بدون الزوجات دتعد بيحي أنه منه فهموا الذي القرآن به ينسخ لا

وكلمة ،ثلاثة بها يراد ثلاث وكلمة ،ينتاثن بها يراد فمثنى ،الأعداد هذه أحد هو المراد إن :لهؤلاء ونقول أجمعت فقد ،للجمع وليست ،للتخيير هي الكلمات هذه بين الموجودة الواو وأن ،أربعة بها رادي رباع الرسول حياة في أحد عن ينقل ولم ،نسوة أربع من بأكثر الزواج يجوز لا أنه على الإسلامية الأمة

ف انكحح وا} :الكريمة للآية هؤلاء م ه ف نإو ،زوجات أربع من أكثر بين جمع أنه ،هذا يومنا إلى بعده ولاع و ث لا ث م ث نى الن حس اءح ن مح ل ك م ط اب م ا دتعد كان ولو ،خاطئ أساس على بني ،ئخاطح م ه ف {و ر با

يدع ولم ،بهذا القرآن لصرح ،نهاية لا ما إلى أو ،عشرة ثاني إلى أو تسع إلى الإسلام في حيبا الزوجات من يعتبر زوجات أربع من بأكثر الرسول جتزو أن كما ،والحيرة للشك مجالا للمسلمين

.(43)فيها به الاقتداء يجوز لا التي ،خصوصياته أقل لا فقط بأربع الزوجات لعدد الأقصى للحد الإسلام تحديد حكمة عن الناس من بعض يسأل وقد فبالنسبة ،وحده الله يعلمه شيء الأمور من لكثير العددي التحديد إن نقول: وهنا ،أكثر ولا

لم ولماذا فقط؟ صلوات خمس والليلة اليوم في المفروضة الصلوات عدد كان لماذا نعلم لا ،الشرعية للأمور بثلاث المغرب وصلاة ،بأربع الظهر صلاة ركعات عدد تحديد عن اشيئ منعل ولا ؟است أو اأربع تكن

ركعتان. الفجر صلاة بينما ،فقط ركعات فما ،ورجلان ويدان عينان له فالإنسان الإنسان؛ جسم في الأعضاء لعدد بالنسبة الأمر وهكذا على الواحدة والرجل ةالواحد اليد تشتمل ولماذا فقط؟ يدين أو ،فقط عينين على الاقتصار في الحكمة

تخل ولم - تعالى - الله عند الأمور هذه مل عح أقل؟ أو أكثر أو است أو اأربع وليست فقط؟ أصابع خمس ،فقط زوجات أربع الزوجات دلتعد الأقصى الحد لع ج لتبرير محاولات نمح المفكرين بعض كتابات

.54-22لعبد التواب هيكل ص ؛«تعدد الزوجات» :انظر هذه القضية في كتاب (43)

مع امنسجم التحديد يكون وقد ،السنة صولف عدد مع امتفق التحديد كان ربما أنه بعضهم فذكر دالتعد اقتصر لو بحيث ؛(4 :1) الغالب في النسبة وهذه ،النساء عدد نسبة إلى الرجال عدد نسبة لأدى ،زوجات أربع على العدد زاد ولو ،أزواج بدون النساء من عدد هناك لظل ،فقط زوجتين على الاعتبار هذا على بناء - المعقول الأقصى الحد كان ثم ومن ،زواج بدون الرجال بعض بقاء إلى ذلك

فقط. زوجات أربع هو - أن من الرجل نك م ت ي وبالتالي ،الغالب في النساء أنواع كل يستهدف قد التحديد هذا أن آخرون ويرى أما ،للقوام ةبالنسب هذا ،البدينة والزوجة ،النحيفة والزوجة ،القصيرة والزوجة ،الطويلة الزوجة لديه تكون

الحسب وذات ،المال وذات ،الجمال وذات ،الدين ذات الزوجة أراد إذا له فيكون ،للون بالنسبة المرأة يفضل فالبعض ،بالمرأة جبالتزو الرجل منها الواحدة تغري التي الأربع الخصال وهي ،والنسب ب.س الح تذا أو ،المال ذات أو ،الجميلة المرأة يفضل الآخر والبعض ،المتدينة

وبطبيعة ،شهر كل اأسبوع المرأة حيض يستمر وعادة ،للمرأة الشهرية الدورة مع التحديد هذا فقيت وقد زوجات أربع امتزوج كان إذا - أسابيع أربعة مضت إذا حتى ،الحيض فترة في زوجته الرجل يترك الحال

.(44)طاهرة فيجدها ،الأولى الزوجة إلى عاد - أعلم والله ،والرد ذوالأخ ،والصواب للخطأ قابلة ةاجتهادي تفسيرات كلها هذه إن ف ومم الع وعلى بمراده. قة:ف الن )ب(

الرجل لدى تكون أن ويجب ،له اللازم والأثاث ،والمسكن ،والكسوة ،والشراب ،الطعام النفقة وتشمل لم وإذا ،بها سيتزوج التي ،المرأة على الإنفاق على المالية درةالق بدء ذي بادئ الزواج على يقدم الذي ويظهر ،الزواج على الإقدام اشرع له يجوز فلا ،عليها الإنفاق من يمكنه ما الرزق أسباب من لديه يكن منكم استطاع منح ،الشباب معشر يا)) : قال :التالي الشريف النبوي الحديث في اجلي اواضح هذا

المرأة »، وكذلك كتاب 204ص 2ج ، «إعلام الموقعين»على هامش «كتاب حادي الأرواح»لمعلومات أكثر انظر: (44) .111-117ص «تعدد الزوجات»، وكتاب 15للعقاد ص ؛«في القرآن

له فإنه ،بالصوم فعليه يستطع لم نوم ،جر للف وأحصن ،لبصرل أغض فإنه ،فليتزوج (45)الباءة .(43)((جاءوح

له يل لا فإنه ،واحدة زوجة من أكثر على ينفق أن يستطيع لا الذي للرجل بالنسبة الأمر وهكذا .(47)بالإجماع واجبة الزوجات أو الزوجة على ة ق ف فالن ،بأخرى جيتزو أن شرعا

في الله واق وات )) :المسلمين امخاطب قال حيث ؛(41)الوداع حجة خطبة ثنايا من وبج الو هذا ويظهر فرشكم يوطئن ألا عليهن ولكم ،الله بكلمة فروجهن واستحللتم ،الله بأمانة أخذتَوهن فإنكم ،النساء سوتهنوك قهنز رح عليكن ولهن ،(41)مبرح غير با ر ض فاضربوهن ذلك نفعل فإن ،تكرهونه أحدا

وحقهن ألا)) :الشريف النبوي الحديث في الزوجة على النفقة وجوب يتبين كما ؛(50)((بالمعروف الزوجة حق ح عن لئح س الرسول أن آخر حديث في وجاء ،(51)((بالمعروف وكسوتهن رزقهن عليكم

،الوجه ربتض ولا ،اكتسيت إذا وتكسوها ،طعمت إذا وتطعمها)) :السائل امخاطب فقال ،زوجها على .(52)((البيت في إلا تهجر ولا ،تقبح ولا طعام من ؛زوجاته أو زوجته يلزم ما بكل القيام الرجل على يجب أنه في الفقهاء بين خلاف ولا

احتياجات. من ذلك يتبع وما ،مناسب ومسكن ،ولبس ،مناسب الزوجات: بين لالعد -3

ع و ث لا ث م ث نى الن حس اء ن م ح ل ك م ط اب م ا ف انكحح وا } :- تعالى - قال ت م ف إحن و ر با ف ة ت ع دحل وا أ لا خح د ف و احح [ 3 :النساء ] {. أ يم ان ك م م ل ك ت م ا أ و

وهو ،تحقيقه على ويقدر الإنسان يستطيعه الذي العدل هو ،الكريمة الآية هذه في بالعدل والمراد واحدة بكل يليق بما لةوالمعام ،والمبيت ،والمسكن ،والملبس ،والمشرب ،المأكل في ،الزوجات بين التسوية

الباءة: القدرة على تكاليف الزواج. (45)

.112ص 1ج «فتح الباري»، 172ص 1ج «صحيح مسلم» (43)

.534ص 7ج «المغني» (47)

.273ص 4ج ،لابن هشام ؛«سيرة النبي » (41)

غير شديد مؤلم. ي ضربا غير مبرح أ ضربا (41)

.273ص 4ج «سيرة النبي » (50)

.307ص 3ج «المقنع» (51)

.334ص 1ج «سنن أبي داود» (52)

فالزوج ،القلبي والميل المحبة مثل عليها يقدر ولا ،الإنسان يستطيعها لا التي الأمور في العدل اأم ،منهن - انوالإنس ،الإنسان إرادة عن خارج وهو ،الاختيار تحت يندرج لا الأمر هذا لأن ؛به امطالب ليسل حف اللّ ن ف س ا إحلا } :- تعالى – قوله في يظهر كما ،(53)عليه يقدر بما إلا يكلف لا - شك بلا لا ي ك

ع ه ا :- وتعالى سبحانه - الله عنه قال الذي هو القلبي والميل والمحبة والعدل ،[213: ]البقرة {و س ت طحيع وا أ ن ت ع دحل وا ب ين الن حس } ت م و ل ن ت س .[121: ]النساء {اءح و ل و ح ر ص

فشريعة ،صحيح غير وهذا ،دالتعد تحريم على دليلا الكريمة الآية هذه نمح يتخذ أن الناس بعض وياول في العدل هو الأولى الآية في المطلوب فالعدل ،أخرى آية في مهوتحر ح ،آية في الأمر تبيح أن يمكن لا الله

دون بشيء الزوجات إحدى تتميز لا بحيث ؛الظاهرة الأوضاع وسائر ،والمعاشرة ،والنفقة ،لةالمعام ،والمشاعر والعاطفة المحبة في العدل أما ،المبيت أو ،الطعام أو ،المسكن أو ،الملبس في سواء ؛الأخريات

وهو وإنما ،ابهالأصح ملك ا ليست فالقلوب ،الإنسان يملكه لا شيء فهذا ،الثانية الآية في إليه ارش الم

الناس أكثر وهو الله رسول وكان ،(54)يشاء كيف هاب ل ق ي ،الرحمن أصابع من أصبعين بين هي كان ،زوجاته بين العدل تحقيق على احرص الناس وأشد ،القلبية وأحاسيسه وبمشاعره بدينه معرفة بين عدل أن بعد وذلك ،(55)((أملك ولا تَلك فيما تلمني فلا ،أملك فيما قسمي هذا اللهم)) :يقول

الله رضي - عائشة المؤمنين أم إلى أكثر يميل كان قلبه فإن ،العاطفة عدا ما ،شيء كل في زوجاته زوجاته من أكثر بها وتعلقه ،لخلقها أو ،لجمالها ؛زوجاته لإحدى الزوج حب ح حالة وفي - عنها

،قلبه بها تعلق التي إلى الميل في يشتط أو ،انهائي يميل أن نمح ه ر ذ وح نهاه قد الله فإن ،الأخريات لعدم متزوجات هن فلا ،معلقات الأخريات الزوجات أو ،الأخرى الزوجة كر ت إلى ييؤد ح الذي الأمر

بعلاقة مرتبطات لأنهن وذلك ؛الزواج فيستطعن مطلقات هن ولا ،كزوجات حقوقهن على حصولهنت طحيع وا أ ن ت ع دحل وا ب ين الن حس اءح } :تعالى قوله في الميل في الاشتطاط عنح النهي هذا ويظهر ،ةزوجي و ل ن ت س

ال م ع ل ق ةح و إحن ت ص لحح وا و ت ت ق وا ف إحن اللّ ي لح ف ت ذ ر وه ا ك ت م ف لا تَ حيل وا ك ل ال م يم ا و ل و ح ر ص {ك ان غ ف ور ا ر حح

.40ص «الزواج والطلاق» ،512ص 1ج «في ظلال القرآن» (53)

.512ص 1ج «في ظلال القرآن» (54)

.313ص 1، ج «فتح الباري»، 304ص 3، ج «سنن الترمذي»، 333ص 1، ج «سنن أبي داود» (55)

الحب في العدل هو ،الآية هذه في إليه المشار العدل إن : عباس بن عبدالله وقال ،[121: ]النساء .(53)والجماع

،المادية الأشياء في زوجاته بين العدل على قدرته بعدم يقين على وهو ،دالتعد على المسلم أقدم وإذا من انوك ، الله عند آثم فهو ،والمبيت ،والمسكن ،والملبس ،والمشرب ،لوالمأك ،المعاملة وهي

واحدة. من بأكثر يتزوج ألا عليه الواجب الذي الزوج عقاب ووضح ،جاتو الز بين العدل وعض و م على دد وش ، الله رسول أكد وقد

يوم جاء ،بينهما يعدل فلم ،امرأتان الرجل عند كان إذا)) :فقال ؛زوجاته حقوق من حق في يقصر .(57)((ساقط وشقه القيامة

وهناك ،الحاكم إلى الشكوى في اشرع الحق لها فإن ،زوجاته من زوجة حق في الزوج تقصير ثبت وإذاف إحم س اك } :تعالى قال كما ؛بإحسان تسريها أو بالمعروف زوجته إمساك الزوج من الحاكم يطلب

س ان رحيح بإححح [.221 :البقرة ]{ بمح ع ر وف أ و ت س ك وه ن } :ثانية آية وفي ر ار ا لحت ع ت د وا و م ن ي ف ع ل ذ لحك ف أ م سح ك وه ن ضح بمح ع ر وف أ و س ر حح وه ن بمح ع ر وف و لا تَ سح

.[231: ]البقرة {ف ق د ظ ل م ن ف س ه إذا بيتها في معها فيها يبيت ؛أكثر أو ليلة زوجاته من زوجة لكل الزوج يخصص أن فهو (51)المبيت أما

والحائض والمريضة الصحيحة ذلك في ويتساوى ،بها الخاصة الحجرة في أو ،مستقل بيت لها كان دون بزوجته يستمتع الرجل لأن ؛للزوجة يصل الذي الأنس هو المبيت من القصد لأن ؛والنفساء .(51)ذلك إلى وما ،والتقبيل والملامسة بالنظر ،بالآخر منهما كل فيستمتع ،الوطء حدوث

نأ وله ،الجماع في الزوجات بين يساوي وأ عليه يجب ولا ،ليلتها في زوجته امعيج أن الزوج يلزم ولا .(30)ذلك في بينهن يسوي أن له يستحب ولكن ،الآخر البعض دون بعضهن يجامع

.313ص 1ج «فتح الباري» (53)

أن نصفه :أي ؛. وتعني عبارة ))وشقه ساقط((333ص 1ج «داود سنن أبي»، و304ص 2ج «سنن الترمذي» (57) مائل.

لأن هذا الأمر خارج عن إرادة ؛يلاحظ أن المبيت لدى الزوجة لا يعني بالضرورة حصول الجماع فيه بين الزوجين (51) من شروط العدل بين الزوجات. اوعليه فإن الجماع ليس شرط ،د إلى القلبالإنسان، وعائ

.43ص 10، ج «صحيح مسلم» (51)

.47-43المصدر نفسه ص (30)

،ليلتين ليلتين القسم يجعل أن ويجوز ،(31)يومها مع واحدة ليلة زوجة لكل يكون أن المبيت في والسنة .(32)زوجاته ابرض إلا ليال ثلاث على يادةالز ح يجوز ولا ،ثلاثا ثلاثا أو

ترافقه أن يريد نم اختيار في الحق له فإن ،زوجاته إحدى رافقةم إلى معه يتاج اسفر الزوج سافر وإذا أن للزوج بد لا ذلك فعند ،معه تسافر فيمن وتنازعن ،ذلك الأخريات زوجاته رفضت وإذا ،منهن معه. خرجت القرعة عليها وقعت نوم ،الاقتراع إلى يلجأ رضي - عائشة أم حيث في جاء كما ؛بالقرعة زوجاته من السفر في رفيقته يختار الله رسول وكان

بها خرج سهمها خرج وأيتهن ،نسائه بين أقرع اسفر أراد إذا كان النبي أن :وهو - عنها الله .(33)"معه سبعة معها أقام ابكر كانت وإن ،أيام ثلاثة معها أقام اثيب كانت فإن ،أخرى بامرأة الزوج جتزو وإذا .(34)عندهن المدة هذه مثل بقضاء المطالبة الأخريات للزوجات يق ولا ،أيام

هنا العدل بل ؛الزوجات أو الزوجتين بين التسوية مطلق يعني لا الزوجات بين العدل إن :نقول اوأخير والشراب الطعام في بمثلها اللائقة الكفاية درجة إلى علا فح إليه حاجة في هي ما زوجة كل إعطاء هو

والإيواء ونفقتها كسوتها منهن واحدة لكل وفّ "فإذا :حجر ابن يقول ،والمسكن والملبس والمسكن .(35)بتحفة" تبرع أو قلب ميل من ذلك على زاد ما يضره لم ،إليها - ااجتهاد هنا وأرى ،الزوجات تعدد لإباحة الإسلامية يعةالشر هاوضعت التي الثلاثة الشروط هي هذه والسنة الكتاب في ورد فقد ،المحارم بين الجمع تحريم الشروط هذه إلى أضيف أن - ذلك لي جاز إذا

:ذلك في الله وقال ،الأختين بين هتح م ص عح في المسلم الرجل يجمع أن اقطعي اتحريم تحرم نصوصات ك م و ب ن ات ك م و أ خ و ات ك م و ع م ات ك م ح ر حم ت ع ل ي } تعديد في الآية وتستمر ،[23: ]النساء {ك م أ م ه ح إحلا م ا ق د س ل ف إحن اللّ ك ان غ ف ور ا } :تعالى قوله حتى ،النساء من ماتر ح الم ت ين و أ ن تج م ع وا ب ين الأ خ

يم ا :قال الديلمي عن ،الرعيني خراش أبي عن ،الشريف النبوي الحديث في وجاء ،[23: ]النساء {ر حح

.515ص 11ج «جامع الأصول» (31)

.47-43ص 10، ج «صحيح مسلم» (32)

.515ص 11ج «جامع الأصول»، 334ص 1ج «سنن أبي داود» (33)

والكلام للإمام النووي. ،45-44ص 10، ج «صحيح مسلم» (34)

.313ص 1ج «فتح الباري» (35)

فطلق رجعت إذا)) :فقال ،الجاهلية في تزوجتهما أختان وعندي الله رسول على قدمت .(33)إحداهما((

،المسلمة الأسرة أفراد بين والرحمة ةالمود صلات على الحفاظ أجل نمح هو الأختين بين الجمع وتحريم لوالده زوجها يعطي أن وتكره لها، زوجها خير يكون أن على باستمرار تعمل زوجة كل أن والمعروف

نمح أكثر لديه ن م لح بالنسبة ر الأم وهكذا ،ماله من اشيئ أخواته أو ،إخوانه من لواحد أو ،لوالدته أو أن الرجل على الله مر ح لالاحتما ولهذا يعطيها، ما مثل لضرتها يعطي أن تكره الزوجة فإن ،زوجة فيكون زوجها، خير من أختها مانر حح إلى منهما الواحدة تسعى لا حتى ؛أختين بين هتح م ص عح في يجمع العلاقات هذه بينهما تفتر الأقل على أو ،بينهما ابةر والق والمودة الرحمة صلات قطع في اسبب ذلك

سواء ؛بالإجماع حرام الأختين بين عم الج أن (37)حجر ابن ويذكر ،الزوج حول والنزاع الغيرة بسبب والرضاع. بس الن ذلك في ويستوي ،أم من أو ،أب من أو ،شقيقتين كانتاح ت خ الأ بين عم الج كان وإذا لأن وذلك ،احرام أولى باب من يكون وابنتها الأم بين الجمع فإن ،احرام ين

القرابة أواصر عقط إلى ييؤد ح واحد لرجل كزوجتين بينهما والجمع ،الأصل واجبة وابنتها الأم بين قرابةال .(31)بينهما العداوة إيقاع في ويتسبب ،ةوالمود

وبنت الخالة وبين أخيها، وبنت العمة وبين ،وخالتها المرأة وبين وعمتها، المرأة بين الجمع يرم كذلك :منها ؛ الله رسول عن ت ي وح ر بأحاديث التحريم هذا ثبت وقد أخيها،

.(31)خالتها(( أو عمتها على المرأة تنكح أن ىه ن النبي أن)) : جابر قال -1 ،أخيها ابنة على العمة أو ،عمتها على المرأة تنكح أن نهى الله رسول ))أن : هريرة أبي عن -2 .(70)أخيها(( بنت على الخالة أو ،خالتها على المرأة أو

أو أختين الخالتان أو العمتان كانتح سواء ؛الخالتين أو العمتين بين عم الج تحريم واياتالر بعض في وجاء .(71)أختين غير

.211ص 2ج «سنن الترمذي». وورد الحديث بألفاظ مختلفة في 327ص 1ج «هسنن ابن ماج» (33)

.130ص 1، ج«فتح الباري» (37)

.1135ص 5ج «صحيح البخاري» (31)

2ج «سنن الترمذي»يلا في كتاب ، وقد ورد الحديث بألفاظ مختلفة قل1135ص 5ج «صحيح البخاري» (31) .217ص

.322ص 1ج «سنن أبي داود»، 217ص 2ج «سنن الترمذي» (70)

ييؤد ح قد لما ؛محرمة رحم بينهما امرأتين بين عصمته في يجمع أن الرجل على يرم فإنه ومم الع وعلى الأرحام. صلة وقطع ،بينهما العداوة إيقاع من الجمع هذا

وسلم: عليه الله صلى - النبي أزواج دتعد ةه ب ش - النبي أزواج دتعد موضوع يتناولوا أن دون ،فيه الزوجات دتعد لموضع الإسلام خصوم ضر ع ت ي قلما

لا رةبصو لأتباعهم وإظهاره ،الإسلام لنبي وغمز ،انتقاد مادة منه ليتخذوا - وسلم عليه الله صلى .ومقامها النبوة فر ش تناسب

إيجاز: في منها أذكر ؛وجيهة بردود هؤلاء على وردوا الموضوع، هذا المسلمين علماء نمح كثير ش ناق وقد ،الدعوة بمصلحة يتعلق مما ذلك وغير ،والتعليمية والإنسانية التشريعية الأغراض ذلك وراء نمح كان أنه

القبائل، وبعض الإسلام بين الرابطة قتوثي - موالسلا الصلاة عليه - بعضها في ىتوخ الرسالة، وتبليغ من قلوبهم في ما فيصهر صاهرهمي وأن ،الشرك زعماء قلوب إلى يصل أن ذلك طريق عن واستطاع

من كان التي ،المصطلق بني سيد الحارث بنت بجويرية تزوج عندما حدث كما الإسلام، على دحق سفيان أبي بنت رملة حبيبة أم نمح - وسلم عليه الله صلى - وكزواجه قبيلتها، جميع إسلام آثاره

الحبشة، في ماتوا الذين الشهداء أرامل تكريم الآخر بعضها في وتوخى ،أخطب بن حيي بنت وصفية وأعبائها الحياة أثقال تحمل على يقدرون لا أرامل وتركوا ،الله سبيل في الدعوة أجل من استشهدوا أو

زمعة. بنت وسودة خزيمة، بنت زينبو المخزومية، سلمة أم هند :مثل ؛الجمة لهدم ،جحش بنت زينب من - وسلم عليه الله صلى - كزواجه ؛اتشريعي ازواج الآخر بعضها في وكان ذلك عوق كان ولذلك ؛نى ب المت ةابن امرأة يتزوج أن الرجل على مر ح ي كان والذي العرب، عند التبني ح نظام

أفواه ويفتح الألسنة، عليه يطيل سوف لأنه - وسلم عليه الله صلى - النبي نفس على اشديد الزواج - والسلام الصلاة عليه - النبي نفس في تجول كانت التي الأمور هذه ولمثل ،والقال بالقيل المنافقين

ا د ز ي ق ض ى ف ل م ا تخ ش اه أ ن أ ح ق و اللّ الن اس }و تخ ش ى :يعاتبه الكريم القرآن نزل ن ه ا و ط را مح ن اك ه ز و ج من التزويج أن بيان بزوجناكها طابالخح وفي ،(72)أ د عحي ائحهحم { أ ز و اجح فيح ح ر ج ال م ؤ محنحين ع ل ى ي ك ون لحك ي لا ،وعمر بكر أبي الجليلين صاحبيه وبين بينه طالتراب أواصر توثيق ومنها فيه، دخل أي للنبي وليس الله،

.573ص 3ج «المغني»، 323ص 1ج «سنن أبي داود» (71)

.37 :سورة الأحزاب (72)

في العميق وإخلاصهما الصادق، هادهمالجح - والسلام الصلاة عليه - به المصاهرة بشرف تكريمهماو وحفصة ،بكر أبي بنت بعائشة - وسلم عليه الله صلى - الرسول زواج في ر ظاهح وذلك الدعوة، سبيل عنهم. الله رضي - عمر بنت بالنساء الخاصة الشرعية أحكامها يبلغ نم إلى بحاجة كانت الدعوة أن وهو ،يزاد أن يصح آخر وأمر مع امرأتين شهادة تقبل مثلا والأقضية الديون في العادية الشهادة موضوع في اكن وإذا كثيرة، وهي أكثرها، وما خاصة بالنساء تتعلق التي المتنوعة الأخرى بالأحكام بالنا فما رجلان، يوجد لم إذا ،رجل

يقتصر لا نهإ إذ ؛ذلك من بكثير أكبر فالأمر وحدها، ءالعب بهذا امالقي تستطيع لا واحدة زوجة إن وآداب ة،الزوجي بأحكام يتعلق ما كل وإنما ،البعض يتصور قد كما فقط، والحيض الطهارة أمور على

- وسلم عليه الله صلى - كان التي الأمور تلك ةخاص ا،وأخلاق ومعاملة عبادة المرأة وشئون البيت، والطهارة الجنابة أحكام من فيها يسألنه أن نمح أنفسهن يستحين أو النساء، بها يصارح أن يستحي - النبي سألتح الأنصار من امرأة أن - عنها الله رضي - عائشة عن روي ما ذلك أمثلة من ،وغيرها سكةمم فرصة خذي)) قال: تم تغتسل، كيف فأمرها المحيض، من غسلها عن - وسلم عليه الله صلى

وكأنها - عائشة قالت ،بها" تطهري !الله "سبحان قال: بها؟" أتطهر "كيف :قالت ((،بها فتطهري كما بثوب استتر أو استحيا - وسلم عليه الله صلى - إنه ثم ،(73)الدم" أثر بها "تتبعي :- ذلك تخفي

كان الذي المكان في سكبالم المطيبة القطنة بوضع لها حيصر ح بأن الحياء منعه أي ؛الترمذي رواية في المؤمنين أمهات كانت هكذا المراد، وأفهمتها عائشة السيدة افأخذته للطهارة، اإتَام ،الدم منه يخرج وفي فيها كن كما - وسلم عليه الله صلى - الرسول حياة في النسائية الأمور هذه لث مح لح مبلغ خير

السيد يقول - والسلام الصلاة عليه - وفاته بعد مرجع خير والاستفتاء ،الحديث رواية من غيرها نمح كثير في المؤمنين أمهات إلى - والسلام الصلاة عليه - بعده يرجعون الرجال "كان رضا: رشيد

الرواة أكثر فكان غيرها، دون يسألها كان منهن، قرابة له كان نفم الزوجية، سيما ولا الدين، أحكام ابنا الله وعبد القاسم أخيها وابن الحارث، بن عوف الرضاعة من وأخوها كلثوم، أم أختها عائشة عن

من الزبير بن الله عبد ابنا وعروة الله وعبد الرحمن، عبد أخيها بنتا وأسماء وحفصة بكر، أبي بن محمد ا.جد كثيرون وهم والتابعين. الصحابة ومن أقاربها من غيرهم عنها وروى ،أسماء أختها

كتاب الحيض. ،واه البخاري ومسلم وابن داود وابن ماجهر (73)

وأم عبيد، بنت صفية وزوجه حمزة وابنه عمر، بن الله عبد أخوها حفصة عن واةالر أكثر كان كذلك .لخإ ...الأنصارية بشر

عباس، بن الله عبد وأشهرهم أعلمهم، سيما ولا أخوتها، أبناء الحارث بنت ميمونة عن الرواة وأكثر وأختها. أخيها ابناو وعتبة معاوية وأخواها ،حبيبة ابنتها سفيان أبي بنت رملة عن الرواة وأشهر ومن قرباها، أولي من كثير الدين علم من عنها روى قد المؤمنين أمهات من واحدة كل نرى وهكذا أحاديثهن. دونوا الذين إلى يصل لم منهن النساء سمعه ما أكثر ولعل الآخرين، والرجال النساء

معلمات كلهن كن - وسلم عليه الله صلى - الله رسول عنهن توفي ح اللائي التسع المؤمنين أمهات إن وحكم زوجية، وآداب شرعية أحكام من غيرهن يعلمه لم فيما ولرجالها ،أمته لنساء ومفتيات

.(74)نبوية" وهي - النبوية السنة لق ن في الةع ف مساهمة - عليهن الله رضوان - المؤمنين أمهات ساهمت لقد أجل

النسوة بهؤلاء وناهيك ،الإسلامية الأمة إلى وضبط بأمانة - الله كتاب بعد للتشريع الثاني المصدر في اجميع وكن - وسلم عليه الله صلى - الله رسول أمر من كبيرة ولا صغيرة عنهن خفيت ما اللاتي

عليه - الرسالة صاحب من رأينه فعلا أو سمعنه، قولا الليل ظلام في دار ما الناس يخبرن بأن عام إذن عليه - عنه روين - وسلم عليه الله صلى - النبي نساء أن السنة رواة ذكر ولقد - والسلام الصلاة روت فقد الأكبر، النصيب فيه عائشة للسيدة كان حديث، آلاف ثلاثة من أكثر - والسلام الصلاة وثانية ثلاثائة حوالي روت حيث سلمة أم السيدة هاتلت ثم ،(75)أحاديث وعشر ومائتين ألفين

وستين ،(77)سفيان بيأ بنت رملة حبيبة أم مثل وستين خمسة بين ما يروين الباقي وتتابع ،(73)وسبعين

.11، 17 «حقوق النساء في الإسلام» (74)اتفق الشيخان منها على مائة حديث وأربعة وسبعين، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، ومسلم بثمانية وستين، انظر (75)

.711، 711ص ،مقدمة ابن الصلاح تحقيق د/ بنت الشاطئ

.تحقيق د/ بنت الشاطئ 733ص «مقدمة ابن الصلاح» (73)

.710ص «مقدمة ابن الصلاح» (77)

بنت كزينب عشر وأحد ،(71)الحارث بنت كميمونة وأربعين وستة ،(71)عمر بنت كحفصة .اجميع عنهن الله رضي - ذلك وغير ،(10)جحش

الزوجات: دتعد من الإسلام أعداء موقف ما كل لأن ؛خلفه نمح ولا ،يديه بين نمح الباطل يأتيه لا ،مك مح إلهي نظام لزوجاتا دتعد نظام إن

لباطح لا حق فهو ،المشرفة النبوية السنة أو ،الكريم القرآن طريق عن - وتعالى سبحانه - الله من يأتينا أعداء من امالنظ هذا عن كتب نم بعض يذكر كما الزوجات دلتعد مساوئ هناك ت كان وإذا ،فيه

بعض في يدث ما وإن ،للنظام تطبيقنا وسوء ورناص ق عن ةناتجح المساوئ تلك فإن ،الإسلامية الأمة لبعض معاملته وسوء ،عدالته وعدم الزوج نتهاو سببها ،لموظ خلافات نمح الزوجات دتعد حالات إثارة إلى يدفعها الذي الأمر ،الزوجات بعض لدى الديني الوازع فع ض إلى بالإضافة هذا ،زوجاته

يات.ر خ الأ وزوجاته زوجها مع المشاكل بالرد ونقوم وسنذكرها ،الزوجات تعدد نظام نحو الإسلام أعداء يثيرها التي هب الش بعض يلي وفيما هالشب وهذه ،سنرى كما حقائق توليس ،هب ش - الحمد ولله - وهي ،اقنع م ارد - الله شاء إن - عليها

:هي :المرأة على ذلك وتحريم ،زوجاته ديعد أن للرجل الإسلامي ينالد إباحة -1

؛مطلقة مساواة تكون أن ينبغي لا الزواج نظام في والمرأة الرجل بين اة المساو إن :هذا على للرد فنقول تعالى الله خلق لمرأةفا ،أحدهما مل ظ تعني مختلفين بين والمساواة ،والمرأة الرجل من كل طبيعة لاختلاف

واحد مولود لذلك اتبع لها ويكون ،السنة في واحدة ومرة واحد وقت في تحمل وهي ،واحدة رحم ا لها ينتسبون ،زوجات عدة نمح أولاد عدة له يكون أن الممكن من ف ،ذلك فغير الرجل أما ،واحد رجل من من وبأمهاتهم بهم يتعلق ما وكل علاجهمو وتعليمهم ،عليهم والإنفاق تربيتهم وليةئمس ويتحمل ،إليه

الحياة وليةئمس يتحمل الرجال هؤلاء من فمن ،رجال أربعة أو بثلاثة تتزوج فعندما المرأة أما ،أمور ينتسب لمن ثم الأربعة؟ مأ الثلاثة الأزواج يتحملها أم الثاني؟ الزوج مأ الأول؟ الزوج أيتحملها الزوجية؟

.711المرجع السابق ص (71)

.104المرجع السابق ص (71)

.715المرجع السابق (10)

الزوجة تختار أم ؟اجميع لهم ينتسبون أم الأزواج؟ من لواحد أينتسبون لأزواج؟ا متعددة المرأة هذه أولاد .(11)به؟ أولادها فتلحق أزواجها أحد من لكل يصلح الواحدة والزوجة الواحد الزوج نظام جعلت خلقه في الله سنة نأ الحقيقة وفي

مناسب ا الزوجات تعدد نظام جعلت مابين للمرأة، يصلح لا الأزواج دتعد نظام وجعلت ،والمرأة الرجل من الجنين لأتى رجل من بأكثر تزوجت فلو ،واحد رحم لها - معروف هو كما - فالمرأة للرجل؛ اجد

بينما ،اوقانوني ،واقتصاديا ،ي ااجتماع عنه المسئول الشخص تحديد ذلك عند فيتعذر قة،متفر ح دماء والد يكون وبالتالي واحدة، نطفة من الجنين فيأتي وجات،ز عدة له يكون لأن الرجل طبيعة صلحت

الأحوال. جميع في كاملة مسئولية عنه ومسئولا امعروف الجنين هذا ،متينة طبيعية رابطة وهي ،الدم رابطة أساس على الزوجات دتعد نظام في الاجتماعية المسئولية وتقوم بغير الإنسان لأن ؛الاجتماعية الروابط عليه تبني يطبيع أساس إلى الأزواج دتعد نظام يفتقر بينما

.(12)ولأولاده له الطبيعي الأصل يعرف أن يستطيع لا واحد زوج على المرأة اقتصار سواء ؛أزواجها بين وعادلة متساوية بصورة الزوجة واجبات أداء من المرأة يمنع الأزواج تعدد أن كما أيام سبعة أو خمسة لمدة تحيض وأنها وبخاصة ،الجنسية علاقاتال في أو ،المنزلية الواجبات في ذلك أكان

الرجال نحو بواجباتها القيام دون تحول ،جسدية معاناة في أشهر تسعة تَكث حملت وإذا ،شهر كل في يطلقونها أو ،الهوى بنات من الخليلات إلى - شك بلا - الأزواج سيلجأ ذلك وعند ،تزوجوها الذين

.(13)مستقرة غير قلقة حياة فتعيش الزوجات دتعد نظام بعكس ،للمرأة الأزواج دتعد نظام نمح اشيئ يستفيد لا المجتمع فإن ،اوختام لو أنه جانب إلى هذا ،والأرامل والمطلقات العانسات من كثيرات أمام الزواج فرص يتيح الذي ،للرجل وضع في النساء وأصبح ،كبيرة زيادة العانسات عدد لزاد ،رجال أربعة أو ثلاثة تتزوج أن للمرأة أبيح

.(14)عليه يسدن لا اجتماعي

.74-73ص «الجنس الناعم في ظل الإسلام» (11)

.13-13ص «تعدد الزوجات» ( 12)

.14ص «المسلمون والإسلام» (13)

.13-13ص «تعدد الزوجات» (14)

وليس ،بالرجل مساواتها بحجة ؛أزواجها تعدد أن للمرأة يباح أن شيء في العدالة من ليس فإنه وهكذا الزواج، حق في بالمرأة مساواته بدعوى ؛زوجاته يعدد أن في صلاحيته من الرجل يرم أن كذلك عدلا

،المرأة لخير الزوجات دتعد صلاحية الرجل أعطى قد الله أن ،البحث لهذا القليلة فحاتالص في وسنرى أمامها. الزواج فرص وزيادة ،إسعادها أجل ومن

الذي الأمر ،الواحدة الأسرة أفراد بين والنزاع الخصام إثارة في اسبب امرأة من بأكثر الزواج يكون -2 الرجل زوجات بين للعداوة اسبب دالتعد يكون آخر وبمعنى ،الأطفال وتشرد ،الأسرة كتفك إلى ييؤد ح

أولادهن. إلى بالتالي العداوة وتنتقل ،الواحد النفوس منها تتخلص أن يمكن لا التي ،ةالطبيعي الغيرة إلى يرجع النزاع هذا إن :هذا على للرد فنقول والغيرة ،الزوجات دتعد نظام ظل ح في النساء بين الغيرة تظهرو ،مكان كل في موجودة فالغيرة ،البشرية في تقدم أن يصح لا والعاطفة ،عاطفي شيء بأخرى زوجها يتزوج حين المرأة بهما تحس نااللذ والحزن

الأضرار من بكثير أخف دللتعد نتيجة بالمرأة يلحق الذي والضرر ،(15)الشرع على الأمور من أمر أي زوج. بدون ابقائه حالة في بها تلحق التي

،الزوجات تعدد بنظام الأخذ من - أصحابه تَنع ولم ،الرسول تَنع لم تالزوجا بين الغيرة أن ويلاحظ في الديني الوازع ضعف إلى بالإضافة هذا ،زوجها أقرباء وبين الواحدة الزوجة بين اكثير تحدث العداوةف

إلحاق على العمل إلى يعمدن ثم ومن الغيرة، جماح كبح يستطعن لا بحيث ؛الزوجات بعض نفوس .(13)الأسرة صفو وتعكير بضرائرهن، الضرر مطلب على لالحصو أجل من الغالب في يدث إنما الزوج وبين الزوجات بين النزاع أن ظيلاح كما حول زاعالن ح يكون وقد ،ذلك شابه وما ،ومسكن ،وملبس ،مأكل من ؛الأسرية الحياة مطالب من

،الزوجة وحدة حالة في شبيه المنازعات ولهذه ،والده لدى ولد ومكانة ،زوجها من ةزوج كل ح مكانة ،أخته أو لأمه بالنسبة عنده مكانتها أجل نمح ؛الأحيان بعض في زوجها مع عتتناز الزوجة نجد ففيه أو بسملا من إليه تحتاج ما بعض لها يوفر لم لأنه ؛الطلاق إلى ييؤد ح احاد اخلاف معه تختلف وقد

حلي. أو أثاث

.43ص «الزواج والطلاق في الإسلام» (15)

.13ص «حقوق المرأة في الإسلام» (13)

في قدرته وعلى ،الرجل ةشخصي على الأولى الدرجة في يعتمد الأسرية المشكلات هذه علاج أن ونرى ضعيف كان إذا أما ،منزله إلى اطريق يجد لا النزاع فإن ،احازم عادلا الرجل كان فإذا منزله، شئون إدارة

عدة أم واحدة زوجة لديه أكان وسواء أسرته، دأفرا بين - شك بلا - سيدب النزاع فإن الشخصية زوجات.

ما على ليست الأسرة هذه أمور ولكن ،وأولاد فقط واحدة وزوجة واحد زوج من الأسرة فتتأل وقد أو ،سليم أساس على تقم لم بينهما الزوجية العلاقة لأن أو ،الزوجين بين رتناف لوجود وذلك ؛يرام

منهما. واحد خلق سوء أو ،اع م خلقهما لسوء النزاع يكون الرجل طلتسل ووسيلة ،لكرامتها اوإهدار ،لحقوقها اوهضم ،للمرأة اظلم الزوجات دتعد في إن -3

شهواته. إشباع أجل من ؛عليها لأن وذلك للنساء، رحمة الزوجات دفتعد ألبتة، صحيح غير كلام وهذا هة:ب الش هذه على د للر نقول هذا ثنايا في بنا مر كما ؛للزواج الصالحات النساء عدد نمح بكثير أقل للزواج الصالحين لرجالا عدد

زواج. بدون تكون أن من لها خير ،أسرة في رابعة حتى أو ،ثالثة أو ،ثانية كزوجة المرأة ووجود البحث، وتطبيقه فقط واحدة مرأةبا الزواج نظام إن" :الموضوع هذا عن المنصفين الغربيين رينالمفك ح أحد ويقول ليست الحالة دامتح وما ،متساو الجنسين أعضاء عدد أن افتراض أساس على قائم ،اصارم اتطبيق

.(17)"عانسات البقاء إلى الظروف تضطرهن اللاتي لأولئك بالغة قسوة بقائه في فإن كذلك، أن ويجب ،عشيقة تكون أن من بدلا ،فاضلة زوجة هالح ع بجح ،للمرأة صيانة دالتعد في أن نرى كذلك

أن في الحق لهن اللواتي النساء من الكثيرات آمال قيق ح لا واحدة بزوجة الرجل اكتفاء أن النساء يعلم من الكثيرات بقاء إلى يؤدي دالتعد بنظام الرجال ذأخ وعدم ،بيوت وربات وأمهات زوجات يكن

الذي المجتمع وعلى ،نفسها المرأة على اكبير اخطر ليمث ح وهذا ر،أس ولا ،أولاد ولا ،زواج بلا النساء .(11)فيه تعيش في الحق الإسلام أعطاها فقد ،هاوقح ق لحح هضم ولا ،للمرأة ظلم الزوجات دلتعد الإسلام إباحة في وليس

تطالب أن في الخيار الشرط هذا حسب لها ويكون عليها، زوجها يتزوج ألا الزواج عقد في تشترط أن

.232ص «سلامي والتطورالفكر الإ» (17)

وما بعدها. 17ص «حقوق المرأة في الإسلام» (11)

بالأمر ترضى أو ،شروطه من بشرط أخل قد الزوج لأن ؛عليها زوجها تزوج إذا الزواج عقد بفسخ الزوجية. بيت في لها غيرها بمشاركة وتقبل الواقع

طلب في الحق تعطيها الإسلامية الشريعة فإن ،الزواج عقد في الشرط هذا تشترط أن الزوجة فات ولو .(11)حقوقها من حق في جهازو رص ق إذا الطلاق

؛الجديدة للزوجة مؤكدة منفعته فإن ،زوجها عليها يتزوج التي بالمرأة الضرر بعض يلحق دالتعد كان وإذا ينالها الذي الضرر وأن ،لها فائدة قبولها في ترى لأنها إلا الأصل في متزوج رجل من بالزواج تقبل لم لأنها

- يدفع الكثير والضرر زواج، بدون بقيت إذا لها ستتعرض التي الأضرار من بكثير أقل ثانية كزوجة القليل. بالضرر - اشرع معروف هو كما

بتربية الأب مبالاة عدم :منها ؛كثيرة أسبابا له إن بل ؛وحده دالتعد عن ينجم لا الإهمال إن :ونقول مصاحبة أو ،القمار لعب أو ،المخدرات تعاطي أو ،الخمر بشرب الصواب جادة عن انحرافه أو أولاده الأمور من أمر حول الزوجين بين وقع لاختلاف نتيجة الإهمال يكون وقد ،ذلك وغير السوء رفقاء

الأسرة. بشئون المتعلقة دون تحول التي الأسباب من اسبب د ع ي والتوجيه بالرعاية ويتعهدهم يعولهم لمن الأطفال دفق أن كما

سليمة. تربية تربيتهم وتشردهم. ءش الن تربية إهمال إلى الزوجات تعدد يؤدي -4

حالات نمح الزوجات دلتعد ليس إنه :شلتوت محمود الشيخ فيقول هة:ب الش هذه على للرد نقول تعددفي اأثر للتشرد أن بإزائها رك ذ ي أن يصح لا ،اجد ضئيلة نسبة وهي ،(% 3) من أكثر التشرد

فوائد من للتعدد ما مع للتعدد حد وضع في للتفكير اأساس العلاقة لكت تتخذ وأن ،الزوجات الخدمة مكتب أجراها إحصائية على هذا كلامه في شلتوت الشيخ واعتمد ،كثيرة اجتماعية

د.التشر حالات لبحث القاهرة في الاجتماعية في والبطالة الفقر انتشار إلى يؤدي النسل وكثرة ،النسل كثرة في ارئيس اسبب الزوجات تعدد يكون -5

البلاد.

.73ص «تنظيم الإسلام للمجتمع» (11)

التربية حسن مع النسل رةفكث ؛ومرفوض سليم غير منطق الحال بطبيعة هة:ب الش هذه على للرد نقول والفقر والبطالة ،والصين اليابان ذلك على الأمثلة وأوضح ،حياتها وازدهار الأمة قوة عوامل أعظم من

ومواردها واسعة، أرضها أن مع ،واستراليا فريقيةوالإ العربية البلاد بعض في - نعلم كما - موجودان من أضعاف البلاد تلك واستوعبت ،البطالة واختفت ،الفقر لزال استغلالها أهلها أحسن ولو ،كثيرة

فيها. يعيشون زيادة على الأمة يساعد فهو وهام، شرعيمطلب الإسلامية البلاد في النسل من الإكثار أن ونرى

في لهم المخالفة ة،الأجنبي العمالة عن المسلمون يستغني وبه والتجاري، والصناعي الزراعي الإنتاج والتقاليد. والعادات المعتقد وهو ،تعالى الله على رزقهم فإن ،الفقر في اسبب ليست الإسلامية المجتمعات في النسل كثرة فإن ،اوأخير الله قال ؛تضيقه ولا الرزق في عتوس ح الأولاد كثرة إنف ،الصحيح هو والعكس المتين، القوة ذو الرزاقق } :العزيز كتابه محكم في تعالى ي ة إحم لا د ك م خ ش ت ل وا أ و لا ل ه م ك ان (10)و لا ت ق ك م إحن ق ت نح ن ن ر ز ق ه م و إحيا

ط ئ ا ك بحير ا .[31: ]الإسراء {خح يفرض التعدد هذا لأن ؛زوجاته عددي بأن للرجل تسمح لا ديثالح العصر في الاقتصادية الظروف -3

فيه ازدادت الذي الوقت في والأولاد الزوجات من عدد على بالإنفاق بسيطال فهو ،مالية أعباء عليه المالية. الموارد توقل ،فرد كل مطالب نإو ة،اقتصادي قضية ست ولي ،ودينية اجتماعية قضية الزوجات دتعد قضية إن :ذلك على ارد ونقول

المشكلات من بكثير أهون الزوجات دتعد عند الأسرة لها تتعرض التي الاقتصادية المشكلات ، الله بيد والأرزاق أرملة، أو مطلقة أو عانس بها يكون عندما الأسرة لها تتعرض التي ،الاجتماعية

وقد ،الزوجات تعدد ظل في منه يشكو حتى ،الواحدة الزوجة نظام ظل في رزقه يضمن لا والإنسان صالحات زوجات أربع من اقتصادية خطورة وأكثر مسرفة، ولكنها ؛واحدة زوجة الواحد للرجل يكون

عدد زاد كلما الفرد دخل يزيد الإسلامية البلاد بعض الحديث العصر وفي ،آخر رجل لدى مدبرات ،شهري راتب على تحصل تعمل امرأة وكل ،النساء أمام مفتوحة أصبحت العمل أبواب لأن ؛زوجاته

لكل الرفاهية وتحقيق ،المعيشة مستوى ورفع ،والاستثمار للادخار طيبة فرصة والزوج للزوجة يتيح وهذا خلق في - وسلم عليه الله صلى - الله رسول عن رواه الذي مسعود بن الله عبد وحديث ،الأسرة أفراد

.332مادة )ملق( ص «مختار الصحاح»إملاق: فقر (10)

وهو ،الروح نفخ عند الإنسان على تكتب والسعادة والشقاوة عملوال والأجل الرزق أن ين ب ،الإنسان فيجب ،الله من رمقد ورزقه إلا للحياة إنسان أي يخرج ولا ،(11)ايوم 120 مضي بعد أمه بطن في

سبحانه. - عليه التوكل منع القرآن أن ،الإسلامية بالشريعة علم له ليس من بعض زعم الزوجات: تعدد ع ن م القرآن أن - 7

،الزوجات بين العدل شريطة ،دالتعد تبيح الأولى الآية أن بحجة ؛السابقتين الآيتين في الزوجات تعدد فإن ،الاعتبار هذا وعلى ،مستحيل الزوجات بين العدل أن - يزعمون كما - الثانية الآية وتقرر ممنوع. فهو وبالتالي ،به القيام يستحيل ر بأم مشروط دالتعد :التالية للأسباب ؛طلانالب كل باطلة الدعوى هذه أن هنا ونرى

غير هو [3 :]النساء {الن حس اءح ن مح ل ك م ط اب م ا كحح واف ان } :الأولى الآية في المشروط لالعد أن -1ت طحيع وا و ل ن } الثانية الآية في باستحالته حكم الذي العدل ت م ل و و الن حس اءح ب ين ت ع دحل وا أ ن ت س {ح ر ص

يستطيع والذي ،المحسوسة المادية الأمور في العدل هو الأولى الآية في فالعدل ،[121 :]النساء العدل اأم ،لةوالمعام والمبيت والشراب والطعام والملبس المسكن في العدل هو ،به يقوم أن الإنسان

،بةالمح في المعنوي العدل فهو ،الرجل يستطيعه لا الذي المستحيل القلبي. لي والم

،لهع فح على الإنسان يقدر لا ،مستحيل بشرط يعلقه ثم ،الزوجات دتعد الله يبيح أن معقولا ليس -2 الله لأن ؛واحدة آية وفي واحد، وبلفظ مباشرة ه ع ن م ل ،دالتعد يمنع أن - وتعالى سبحانه - الله أراد ولو

عباده. بأحوال وعالمح ذلك على قادرح } : فقال ؛الأختين بين عم الج تحريم على الكريم كتابه في الله نص -3 ت ين و أ ن تج م ع وا ب ين الأ خ

على العمة أو ،عمتها على المرأة تنكح أن عن الرسول نهى كما ؛[23: ]النساء {إحلا م ا ق د س ل ف بين عم الج تحريم معنى هو فما ،(12)أختها نتب على الخالة أو ،خالتها على المرأة أو ،أخيها ابنة

؟امحرم - أصلا - التعدد كان إذا وخالتها والمرأة وعمتها المرأة بين والجمع ،الأختين من أكثر بعضهم لدى كان الإسلام في دخلوا الذين العرب أن الشريف النبوي الحديث من ثبت -4

سلمة بن غيلان لدى وكان ،(13)زوجات ثان مأسل عندما ثابت بن قيس لدى وكان ،زوجات أربع

.55-44ص «جامع العلوم والحكم»انظر الحديث بتمامه وشرحه الذي رواه البخاري ومسلم في (11)

.217ص 2ج «سنن الترمذي» (12)

.321ص« هسنن ابن ماج» (13)

يقتصر بأن النبي فأمرهم ،(15)زوجات خمس معاوية بن نوفل عند وكان ،(14)زوجات عشر الثقفي الإسلام إباحة على قوي دليل وهذا ،الأخريات ويفارق ،فقط زوجات أربع على منهم واحد كل

د.للتعد يقومون المسلمون وظل ،زوجات تسع توفي ح دماعن عصمته في وكان ،زوجاته الرسول عدد -5

الدكتور ويرى ،دللتعد الإسلام بإباحة الراسخ واعتقادهم التام لفهمهم ؛سنة 1400 خلال بالتعدد رأى ،النية حسن :منهما الأول ؛فريقين عن عبارة الباطلة الدعوى بهذه القائلين أن السباعي مصطفى

أنه فظن ،الإسلامية الشريعة في الزوجات تعدد نظام على همفلكح في يجري ومن ،الغربيين هجوم به. يتهمونه مما الإسلام يخلص أن القول بهذا يستطيع

الباطل القول بهذا المسلمين يخدع أن هو وهدفه ،النية سيئ فريق أنه السباعي فيرى :الثاني الفريق أما خلال المسلمين من بعدهم جاء نم و وصحابته - وسلم عليه الله صلى - الرسول فعل في ويشككهم

.(13)دالتعد ذكر فيها ورد التي الكريمة الآيات يفهموا لم اجميع أنهم ةبحج ؛قرنا عشر أربعة ،دالتعد مبدأ تقرير على (11)الأولى الآية مع تتعاون (17)الثانية الآية أن شلتوت محمود الشيخ ويرى وعدد ،زوجاته - وسلم عليه الله صلى - النبي دد ع المبدأ هذا ضوء وفي ،منه جالتحر يزيل الذي الأمر

،الزوجات يعددون عصورهم جميع وفي طبقاتهم بجميع المسلمون ودرج ،زوجاتهم والتابعون الأصحاب وإلى ،خاصة بصفة النساء إلى الرجال حسنات من حسنة النساء بين العدل مع دالتعد أن ويرون طبشر لارتباطه ؛مشروع غير دالتعد بأن القائلين شلتوت محمود الشيخ ويصف ،(11)عامة بصفة المجتمع

.(100)مواضعها عن ويرفونها ،الله بآيات يعبثون بأنهم به القيام يستحيل

.331ص 1ج «هسنن ابن ماج»، و435ص 3ج «سنن الترمذي» (14)

.540ص 3ج «المغني»، و224ص «سبل السلام» (15)

.101ص «المرأة بين الفقه والقانون» (13)

{.م ت ص ر ح و ل و اءح س الن ح ين وا ب ل دح ع ت ن وا أ يع طح ت س ت ن ل هي: }و (17)

ع{.با ر و ث لا ث و نى ث م اءح س الن ح ن مح م ك ل اب ا ط وا م ح كح ان هي: }ف (11)

.113ص «الإسلام عقيدة وشريعة» (11)

.112المرجع نفسه ص (100)

صحيح» في جاء فقد ؛واحدة من بأكثر الزواج أفضلية الشريفة النبوية السنة تح ح ض و كذلك فتزوج :قال ،لا :فقلت تزوجت؟ هل :عباس ابن لي وقال" :قال جبير بن سعيد أن ،(101)«البخاري

."نساء أكثرها الأمة هذه خير فإن من هو - وسلم عليه الله صلى - محمد أمة خير أن هو ،الحديث هذا معنى أن (102)حجر ابن ويذكر ما آخر نبوي حديث في وورد ،الفضائل من ذلك عدا فيما معه يتساوى ممن غيره من نساء أكثر كان ،الدنيا شهوات ويتركوا ،لها وينقطعوا ،العبادة في جهودهم يضاعفوا أن أرادوا الصحابة بعض نإ :معناه أما" :الثالث وقال "،أنام ولا فأصلي أنا أما" :الثاني وقال "،اللحم آكل فلا أنا أما" :منهم واحد فقال

وسلم عليه الله صلى - النبي علم لماف "،النساء أتزوج فلا أنا أما" :الرابع وقال "،أفطر ولا فأصوم أنا وآكل ،وأنام وأصلي ،وأفطر أصوم ولكني ،وكذا كذا بلغني إنه» :وقال ،الناس في خطب بذلك -

.(103)«مني ح فليس سنتي عن رغب فمن ،النساء وأتزوج ،اللحم دالتعد وأن ،الزوجات تعدد على يث الإسلام أن :النكاح عن حديثه معرض في قدامة ابن ويبين في وبالغ تزوج - وسلم عليه الله صلى - النبي ولأن" :فيقول ،إليه مندوب ولكنه ،إباحة مجرد ليس

.(104)"بالأفضل إلا وأصحابه - وسلم عليه الله صلى - النبي يشتغل ولا ،أصحابه ذلك وفعل ،العدد بعدد دالتقي دون ،الإماء من يمينه ملكت ما يعاشر بأن للمسلم أباح الإسلام أن كذلك ظويلاح ت م أ لا ت ع دحل وا } :تعالى قال كما ،معين ف ع ف إحن خح ث و ر با ف ان كحح وا م ا ط اب ل ك م محن الن حس اءح م ث نى و ث لا

ة أ و م ا م ل ك ت أ يم ان ك م د .[3: ]النساء {ف و احح يالتسر ح من والحكمة ؛تسريا :عليها يطلق اوإنم ،ازواج المعاشرة هذه يتسم لا الإسلامية الشريعة ولكن

الذي "،اليمين ملك" الأم ة ولد أن ومنها ،والحقوق الالتزامات بعض التسري على يترتب أنه هي ،ولد أم لذلك اتبع تصبح نفسها م ةوالأ ،احر ويولد السيد، لذلك اشرعي اابن يعتبر سيدها من أنجبته .(105)اليمين ملك عتق تيسير - كش بلا - منه قصد العمل وهذا

. 1151ص 5كتاب النكاح ج (101)

.114ص 1ج «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» (102)

.114ص 1ج «صحيح مسلم» (103)

.447ص 3ج «المغني» (104)

.471ص «لنظم الإسلامية نشأتها وتطورهاا» (105)

أبرزها من وكان ،وتقييده التعدد عن بمح تطالب - الإسلامية للعقيدة مناوئة - حركات عدة قامت وقد دتعد عبمن بها القائمون ونادى ،م 1145 ، ه 1335 سنة المصرية الديار في قامت التي الحركة تلك

من ؛الإسلامية الشريعة حددتها التي الشروط يرغ له جديدة شروط وضع الأقل على أو ،الزوجات إلا ،الزوجات تعدد إباحة عدم :هو الجديدة الشروط ومؤدى ،دالتعد على الإقبال من الحد أجل

بامرأة زواجه أن على دليلا يقدم أن يعدد أن يرغب نم وعلى ،للقضاء تقديره يخضع قوي مبرر بوجود له نذح أ ،زوجته على للزواج تدعوه أسباب من الرجل أبداه بما ضيالقا اقتنع فإذا ،قوي مبرر له أخرى

.الرجل طلب رفض القاضي يقتنع لم وإذا ،بالزواج ذلك عند القاضي ويتمثل ،الزوجات تعدد بموجبه القضاء يسمح الذي المقبول المبرر نوع عاةالد هؤلاء بعض دد ح وقد بمرور الثابت الزوجة وعقم ،منه شفاء لا امزمن امرض وجةالز مرض وهما ،لهما ثالث لا فقط حالتين في

امرأته. على الزواج الرجل على القانون يرم الحالتين هاتين غير وفي ،عليه سنوات ثلاث من أكثر ولا ،الاستثناء هو التعدد وأن ،الإسلام في الأصل هو بواحدة الزواج أن الدعوى هذه أصحاب ويرى .(103)الضرورة دعن إلا بالاستثناء يعمل وهما ،التعدد تشريع فيهما جاء اللتان الكريمتان فالآيتان ،صحيح غير الكلام هذا إن :هنا نحن ونقول وأن ،الأصل هو بواحدة الزواج أن يفيد ما فيهما يظهر لم ،النساء سورة من (121) والآية ،(3الآية) وهو بالتعدد ،(3الكريمة) الآية بدأت فقد ،الصحيح هو - نظرنا في - والعكس الاستثناء هو التعدد الاستثناء. على يقدم ادائم والأصل ،الاستثناء وهو ،بواحدة الزواج ذكرتح ثم ،الأصل هذا ،عليها الزواج للرجل يتسنى لكي ؛اعقيم أو ،مريضة الزوجة تكون أن التعدد آيتا تشترط لم كذلك

الأربع على زاد ما يفارقوا أن التعدد آيتي نزول بعد أصحابه من ب ل ط الرسول أن إلى بالإضافة امرض مريضة زوجته بكون مشروط الرجل لدى زوجة من أكثر بقاء أن آنذاك لهم يقل ولم ،زوجات تشريع. وقت آنذاك الوقت وكان ،اعقيم بكونها أو ،امستعصي

صلى - النبي رعص في تقع لم ،ةضال دينية عةد بح الزوجات دتعد تقييد أن زهرة أبو محمد الشيخ ويرى .(107)التابعين رعص في ولا ،الصحابة رعص في ولا - وسلم عليه الله

.213-271ص «تعدد الزوجات» (103)

.71-77ص «تنظيم الإسلام للمجتمع» (107)

لا فإنه ،أخرى زوجة الظروف من لظرف الأولى الزوجة على يفرض الزوجات تعدد نظام كان وإذا أن في الحق تزوجةم امرأة لكل يجعل فالإسلام ،شئونه في فةر ح والمتص ،منزلها سيدة تكون أن من يرمها الأخريات. الزوجات على سيطرة الزوجات لإحدى يجعل ولا ،مستقلة دار لها تكون ولم ،الزواج تم فإذا ،عليها يتزوج ألا زواجها وقت تشترط أن في الحق للمرأة أن الفقهاء بعض ويرى :الفقهي النص في يظهر كما ،الطلاق بل ط في الحق للمرأة كان ،الشرط بهذا بعد فيما الزوج يلتزمح

تشترط أن الزوجة فات وإذا ،(101)"عليها تزوج إذا فراقه فلها ،عليها يتزوج ألا لها وشرط تزوجها وإن" أو ،حقوقها من حق في زوجها رص ق إذا ،الطلاق بل ط في الحق لها فإن ،الزواج عقد في الشرط هذا

يريها لا واحد زوج في أكثر أو أخرى امرأة مع مرأةا اشتراك أن على هنا نختلف ولا ،أذى بها قلح أ في غيرها مع اشتراكها عند بالمرأة يلحق الذي الضرر ولكن ؛حياتها في تنشدها التي السعادة يمنحها ولا

زواج. بدون بقيت إذا بها يلحق الذي الضرر من كثير ا أقل واحد زوج وتكون ،فاتهاتصر كل ح على سيطرت أنها لدرجة ،اجد قوية تكون النساء بعض عند الغيرة أن هنا ونرى مشاعر ثلاثة منها يظهر ،بحت عاطفي أمر والغيرة ،أخرى بامرأة زوجها اقتران عند تكون ما أشد

خوف ثم ،النساء من غيرها دون به الاستئثار في المفرطة وأنانيتها ،لزوجها المرأة حب :هي ؛مختلفة تعدد أن وكما ،الأمور من أمر أي في الشرع على اإطلاق تقدم لا فةوالعاط ،مستقبلها على المرأة

ويتيح ،الجديدة الزوجة نفس في الأمل يبعث فإنه ،الأولى الزوجة نفس في والغيرة الألم يبعث الزوجات جاء فالتشريع ،فقط المتزوجات هن النساء كل ليس أنه ذلك على زد ،آمنة زوجية حياة تحيا أن لها

الأخريات ذنب فما أزواج على الحصول في بعضهن وفق فإذا ،المتزوجات وغير المتزوجات النساء لكل الزواج في الحق كل الحق الإسلام لهن جعل وقد ،زواج بدون يبقين أن - كثيرات شك بلا وهن -

المتزوجات؟ مثل اتَام وأسرة بيت في والعيش البقاء وهي ،سواها تَلك لا واحدة حالة على رأةالم يكره دالتعد تحريم أن - معه ونحن - العقاد ويرى

بعض أخذ فإن العموم وجه وعلى ،(101)نفسها إعالة عن عاجزة تكون وقد ،لها عائل لا ،بدون زوج بدلا الاستقامة طريق اختاروا أنهم على وقويا اواضح برهانا يعد الزوجات تعدد بنظام والنساء الرجال

الروابط ويوثق ،الأخلاق على للمحافظة سبيلا يرسم دالتعد لأن ؛لوالضلا الغواية طريق من

.541ص 3ج «المغني» (101)

.101-107ص «المرأة في القرآن» (101)

دون الرغبات لإشباع المشروع السليم الطريق وهو ،واستقراره أمنه المسلم للبيت ويفظ ،الاجتماعية الشهوات. مهاوي في يالترد ح

الفهرس 3 ................................................................... الرحيم الرحمن الله بسم

م 3 ................................................................... :الزوجات تعد د ح ك 5 ..................................................... :بالإجماع التعد د و ج وب الأصل ليس 5 ................................. :زوجته ش ع ور على حفاظ ا التعد د ترك م ن ي ثاب: مفيد تنبيه

5 ..................................................... :الإسلام في الزوجات تعد د مشروعية 1 ................................................................ السابقة الأمم عند التعدد 10 ....................... :وسلم عليه الله صلى - الأمين النبي بعثة قبل الأنبياء حياة في التعد د 20 ..................................................... :الإسلام في الزوجات تعد د شروط 21 .......................................... :وسلم عليه الله صلى - النبي أزواج تعد د ش ب ه ة 32 ............................................... :الزوجات تعد د من الإسلام أعداء موقف