up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/documents... · web viewالصحيفة...

134
؛ ؛ ص ة ادي ج س ل ا ة ف ي ح ص ل ا10 دمة ق م ل اِ م يِ حَ ّ ر ل اِ % ن مْ حَ ّ ر ل اِ َ ّ اِ مْ سِ ب( 1 : ِ % نَ سَ حْ ل و اُ بَ 5 ، اِ فَ رَ ّ 9 ش ل اُ اءَ هَ ب، ِ % ن يِ ّ الدُ مْ جَ ن، ُ ّ لَ جَ 5 ْ الُ دِ ّ يَ ّ س ل ا اَ يَ H ثَ ّ دَ ج) ( .- ُ َ ّ اُ ةَ مِ حَ ر- ٌ ّ يِ نْ S يَ سُ حْ ل اV ٌ ّ يِ وَ لَ عْ ل ي اَ نْ حَ نِ % نْ يَ رَ مُ عِ % نْ يِ دَ ّ مَ حُ مِ % نْ يِ ّ يِ لَ عِ % نْ يَ دَ مْ حَ 5 اِ % نْ يِ % نَ سَ حْ ل اُ % نْ يُ دَ ّ مَ حُ م2 : َ الَ ق) َ % نS يِ يِ مْ 5 وُ مْ ل اِ ر يِ مَ 5 ا اَ نَ لْ وَ مِ ةَ ايَ زِ خِ لُ % نِ ارَ جْ ل ، اَ ارَ نَ رْ هَ 9 شِ % نْ يَ دَ مْ حَ 5 اُ % نْ يُ دَ ّ مَ حُ م: ِ َ ّ اِ دْ يَ ع وُ بَ 5 ، اُ د يِ عَ ّ س ل اُ خْ يَ ّ 9 س ل ا اَ نَ رَ يْ خَ 5 اَ وِ ةْ يَ لَ عً ةَ اءَ رِ قٍ ةَ 5 ايِ مِ سْ مَ حَ وَ ةَ رْ 9 شَ عَ ّ تِ سِ ةَ يَ سْ % نِ مِ لَ ّ وَ 5 ْ الٍ ع يِ ثَ رِ رْ هَ 9 ش يِ ف- ُ مَ لَ ّ س ل اِ ةْ يَ لَ ع- ٍ بِ ل اَ ط يِ بَ 5 اِ % نْ يِ ّ يِ لَ ع( . ُ عَ مْ سَ 5 ا اَ نَ 5 ا3 ِ دْ يَ عِ % نْ يَ دَ مْ حَ 5 اِ % نْ يِ دَ ّ مَ حُ مِ % نْ يِ دَ ّ مَ حُ م: ٍ ورُ صْ نَ م يِ بَ 5 ، اِ وقُ دَ ّ ص ل اِ خْ يَ ّ 9 س ل اِ % نَ ع اَ هُ تْ عِ مَ س: َ الَ ق) ( ِ ّ يِ ب اَ يْ S يَ ّ 9 س ل اِ بِ لَ ّ طُ مْ ل اِ % نْ يِ َ ّ اِ دْ يَ عِ % نْ يِ دَ ّ مَ حُ م: ِ لَ ّ صَ فُ مْ ل ا يِ بَ 5 اْ % نَ ع- ُ َ ّ اُ ةَ مِ حَ ر- ِ لِ ّ دَ عُ مْ ل اِ ّ يِ رَ يْ كُ عْ ل اِ ز يِ زَ عْ ل ا4 ِ % نْ يِ % نَ سَ حْ ل اِ % نْ يِ زَ فْ عَ جِ % نْ يِ % نَ سَ حْ ل اِ % نْ يِ زَ فْ عَ جِ % نْ يِ دَ ّ مَ حُ مُ % نْ يُ زَ فْ عَ ج: ِ َ ّ اِ دْ يَ ع وُ بَ 5 ، اُ ف يِ رَ ّ 9 ش ل ا اَ يَ H ثَ ّ دَ : جَ الَ ق) ( V- ُ مَ لَ ّ س ل اُ مِ هْ تَ لَ ع- ٍ بِ ل اَ ط يِ بَ 5 اِ % نْ يِ ّ يِ لَ عَ % نS يِ يِ مْ 5 وُ مْ ل اِ ر يِ مَ 5 اِ % نْ يِ % نَ سَ حْ ل ا5 V َ رَ مُ عُ % نْ يِ َ ّ اُ دْ يَ ع اَ يَ H ثَ ّ دَ : جَ الَ ق) ( ِ % نْ يَ يَ § ث اِ مَ وَ % نS يِ ّ يِ سَ وٍ سْ مَ حَ ةَ يَ سُ اتَ ّ نَ ّ ر ل اٍ اتَ ّ طَ خِ % نْ ي6 ُ مَ لْ عَ 5 ْ الِ % انَ مْ عُ ّ ي ل اُ % نْ يُ ّ يِ لَ ع: يِ ل اَ ج يِ نَ 9 ثَ ّ دَ : جَ الَ ق) ، ص: ة ادي ج س ل ا ة ف ي ح ص ل ا12

Upload: others

Post on 10-Feb-2020

2 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

10الصحيفة السجادية ؛ ؛ ص

المقدمة

حيم حمن الر ه الر بسم اللرف، أبو الحسن:1) ، نجم الدين، بهاء الش د األجل ي ( حدثنا الس

محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن يحيى العلويه-. ) ه: محمد2الحسيني- رحمه الل عيد، أبو عبد الل يخ الس ( قال: أخبرنا الش

بن أحمد بن شهريار، الخازن لخزانة موالنا أمير المؤمنين علي بن أبيالم- في شهر ربيع األول من سنة ست عشرة و خمسمائة طالب- عليه الس

يخ الصدوق، أبي منصور:3قراءة عليه و أنا أسمع. ) ( قال: سمعتها عن الشه- عن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري المعدل- رحمه الل

يباني ) ه بن المطلب الش ( قال: حدثنا4أبي المفضل: محمد بن عبد الله: جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن ريف، أبو عبد الل الش

الم- ) الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- عليهم السين و5 ات سنة خمس و ست ي ه بن عمر بن خطاب الز ( قال: حدثنا عبد الل

عمان األعلم6مائتين ) ( قال: حدثني خالي: علي بن الن12الصحيفة السجادية، ص:

ل بن7) قفي البلخي عن أبيه: متوك ل الث ( قال: حدثني عمير بن متوكالم- و هو متوجه8 )هارون. ( قال: لقيت يحيى بن زيد بن علي- عليه الس

مت عليه ) ( فقال لي: من أين أقبلت قلت:9إلى خراسان بعد قتل أبيه فسلؤال عن10من الحج ) ( فسألني عن أهله و بني عمه بالمدينة و أحفى الس

الم- فأخبرته بخبره و خبرهم و حزنهم على أبيه جعفر بن محمد- عليه السالم- ) ( فقال لي: قد كان عمي محمد بن علي-11زيد بن علي- عليه الس

فه إن هو خرج و فارق الم- أشار على أبي بترك الخروج و عر عليه الس المدينة ما يكون إليه مصير أمره فهل لقيت ابن عمي جعفر بن محمد- عليه

الم قلت: نعم. الس

( قال: بم13( قال: فهل سمعته يذكر شيئا من أمري قلت: نعم. )12)رني، قلت: جعلت فداك ما أحب أن أستقبلك بما سمعته منه. ) ذكرني خب

ك14 ( فقال: أ بالموت تخوفني! هات ما سمعته، فقلت: سمعته يقول: إنر وجهه و قال:15تقتل و تصلب كما قتل أبوك و صلب ) ه ما( فتغي يمحوا الل

Page 2: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

د هذا األمر بنايشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ه عز و جل أي ل إن الل ، يا متوكيف فجمعا لنا و خص بنو عمنا بالعلم وحده. ) (16و جعل لنا العلم و الس

الم- اس إلى ابن عمك جعفر- عليه الس ي رأيت الن فقلت: جعلت فداءك إن ( فقال: إن عمي محمد بن علي و ابنه17أميل منهم إليك و إلى أبيك )

اس إلى الحياة و نحن دعوناهم إلى الموت ) الم- دعوا الن جعفرا- عليهما السه أ هم أعلم أم أنتم فأطرق إلى األرض مليا ثم18 ( فقلت: يا ابن رسول الل

هم يعلمون كل ما نعلم، و ال نعلم كل نا له علم غير أن رفع رأسه و قال: كل( ثم قال لي: أ كتبت من ابن عمي شيئا قلت: نعم19ما يعلمون )

14الصحيفة السجادية، ص: ( قال: أرنيه فأخرجت إليه وجوها من العلم و أخرجت له دعاء أماله20)

الم- و حدثني أن أباه محمد بن علي- عليهما ه- عليه الس علي أبو عبد الله من دعاء أبيه علي بن الحسين- عليهما الم- أماله عليه و أخبره أن الس

الم- من دعاء الصحيفة الكاملة ) ى أتى على21الس ( فنظر فيه يحيى حته أ تستأذن فيما آخره، و قال لي: أ تأذن في نسخه فقلت: يا ابن رسول الل

( فقال:22هو عنكم! )

أما ألخرجن إليك صحيفة من الدعاء الكامل مما حفظه أبي عن أبيه و إن( قال عمير:23أبي أوصاني بصونها و منعها غير أهلها. )

ي ه إن ه يا ابن رسول الل لت رأسه، و قلت له: و الل قال أبي: فقمت إليه فقبي ألرجو أن يسعدني في حياتي و مماتي كم و طاعتكم، و إن ه بحب ألدين الل

تي دفعتها إليه إلى غالم كان معه و قال:24بواليتكم ) ( فرمى صحيفتي الي كنت ي أحفظه فإن ن حسن و اعرضه علي لعل اكتب هذا الدعاء بخط بي

ه- فيمنعنيه. ) ل فندمت على ما25أطلبه من جعفر- حفظه الل ( قال متوكالم- تقدم إلي أال ه- عليه الس فعلت و لم أدر ما أصنع، و لم يكن أبو عبد الل

أدفعه إلى أحد.(26 ( ثم دعا بعيبة فاستخرج منها صحيفة مقفلة مختومة فنظر إلى الخاتم

له و بكى، ثم فضه و فتح القفل، ثم نشر الصحيفة و وضعها على عينه و قبها على وجهه. ) ل لو ال ما ذكرت من قول27و أمر ه يا متوك ( و قال: و الل

ني أقتل و أصلب لما دفعتها إليك و لكنت بها ضنينا. ) ( و28ابن عمي إنه سيصح فخفت أن يقع مثل هذا ي أعلم أن قوله حق أخذه عن آبائه و أن لكن

ة فيكتموه و يدخروه في خزائنهم ألنفسهم. العلم إلى بني أمي

Page 3: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

16الصحيفة السجادية، ص: ه من أمري و أمر هؤالء29) ص بها فإذا قضى الل ( فاقبضها و اكفنيها و ترب

ى توصلها إلى ابني عمي: محمد القوم ما هو قاض فهي أمانة لي عندك حتالم- ه بن الحسن بن الحسن بن علي عليهما الس و إبراهيم ابني عبد الل

هما القائمان في هذا األمر بعدي. ) ل: فقبضت الصحيفة30فإن ( قال المتوكالم- ه- عليه الس فلما قتل يحيى بن زيد صرت إلى المدينة فلقيت أبا عبد الل

ه31فحدثته الحديث عن يحيى، فبكى و اشتد وجده به. ) ( و قال: رحم اللابن عمي و ألحقه بآبائه و أجداده.

ذي خافه على32) ل ما منعني من دفع الدعاء إليه إال ال ه يا متوك ( و الله خط صحيفة أبيه، و أين الصحيفة فقلت ها هي، ففتحها و قال: هذا و الل

الم- ) ( ثم قال البنه:33عمي زيد و دعاء جدي علي بن الحسين- عليهما السذي أمرتك بحفظه و صونه، فقام إسماعيل قم يا إسماعيل فأتني بالدعاء ال

تي دفعها إلي يحيى بن زيد ) ها الصحيفة ال لها أبو34فأخرج صحيفة كأن ( فقبه و وضعها على عينه و قال: هذا خط أبي و إمالء جدي- عليهما عبد الل

ي. ) الم- بمشهد من ه: إن رأيت أن أعرضها35الس ( فقلت يا ابن رسول الل (36مع صحيفة زيد و يحيى فأذن لي في ذلك و قال: قد رأيتك لذلك أهال )

فنظرت و إذا هما أمر واحد و لم أجد حرفا منها يخالف ما في الصحيفةالم- في دفع الصحيفة إلى37األخرى ) ه- عليه الس ( ثم استأذنت أبا عبد الل

ه بن الحسن، فقال: ه يأمركم أن تؤدوا األمانات إلىابني عبد الل إن الل (39( فلما نهضت للقائهما قال لي: مكانك. )38، نعم فادفعها إليهما. )أهلها

ه إلى محمد و إبراهيم فجاءا فقال: هذا ميراث ابن عمكما يحيى من ثم وجأبيه قد خصكم به دون إخوته و نحن مشترطون عليكما فيه شرطا.

18الصحيفة السجادية، ص: ه قل فقولك المقبول )40) ( فقال: ال تخرجا بهذه41( فقاال: رحمك الل

( قال: إن ابن عمكما خاف43( قاال: و لم ذاك )42الصحيفة من المدينة )ه يقتل.44عليها أمرا أخافه أنا عليكما. ) ما خاف عليها حين علم أن ( قاال: إن

ي ألعلم45) ه إن الم-: و أنتما فال تأمنا فوالل ه- عليه الس ( فقال أبو عبد اللكما ستخرجان كما خرج، و ستقتالن كما قتل. ) ( فقاما و هما يقوالن: ال46أن

ه العلي العظيم. ) ه-47حول و ال قوة إال بالل ( فلما خرجا قال لي أبو عبد اللل كيف قال لك يحيى إن عمي محمد بن علي و ابنه الم-: يا متوك عليه الس

Page 4: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

اس إلى الحياة و دعوناهم إلى الموت ) ( قلت: نعم48جعفرا دعوا النه قد قال لي ابن عمك يحيى: ذلك ) ه يحيى،49أصلحك الل ( فقال: يرحم الل

الم-: إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن علي- عليه الس

ه عليه و آله- أخذته نعسة و هو على منبره. ه- صلى الل أن رسول اللاس50) ( فرأى في منامه رجاال ينزون على منبره نزو القردة يردون الن

ه عليه و آله-51على أعقابهم القهقرى ) ه- صلى الل ( فاستوى رسول اللالم- بهذه52جالسا و الحزن يعرف في وجهه. ) ( فأتاه جبريل- عليه الس

جرة الملعونة فياآلية: اس و الش تي أريناك إال فتنة للن ؤيا ال »و ما جعلنا الرة. )القرآن و نخوفهم فما يزيدهم إال طغيانا كبيرا« ( قال: يا53 يعني بني أمي

( قال: ال، و لكن تدور رحى54جبريل أ على عهدي يكونون و في زمني ) اإلسالم من مهاجرك فتلبث بذلك عشرا، ثم تدور رحى اإلسالم على رأس خمسة و ثالثين من مهاجرك فتلبث بذلك خمسا، ثم ال بد من رحى ضاللة

هي قائمة على قطبها، ثم ملك الفراعنة20الصحيفة السجادية، ص:

ه تعالى في ذلك:55) ا أنزلناه في ليلة القدر، و ما( قال: و أنزل الل »إنة ليسأدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر« تملكها بنو أمي

الم- أن بني56فيها ليلة القدر. ) ه- عليه الس ه عز و جل نبي ( قال: فأطلع اللة تملك سلطان هذه األمة و ملكها طول هذه المدة ) ( فلو طاولتهم57أمي

ه تعالى بزوال ملكهم، و هم في ذلك ى يأذن الل الجبال لطالوا عليها حته بما يلقى أهل58يستشعرون عداوتنا أهل البيت و بغضنا. ) ه نبي ( أخبر الل

امهم و ملكهم. ) ( قال:59بيت محمد و أهل مودتهم و شيعتهم منهم في أي

ه تعالى فيهم: واو أنزل الل ه كفرا و أحل ذين بدلوا نعمت الل »أ لم تر إلى الم يصلونها و بئس القرار« .قومهم دار البوار جهن

ة، و بغضهم كفر60) هم إيمان يدخل الجن ه محمد و أهل بيته، حب ( و نعمة اللار ) ه عليه و آله- ذلك إلى61و نفاق يدخل الن ه- صلى الل ( فأسر رسول الل

الم-: ما خرج و ال62علي و أهل بيته. ) ه- عليه الس ( قال: ثم قال أبو عبد اللا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إال يخرج من

ة، و كان قيامه زيادة في مكروهنا و شيعتنا. ) ( قال63اصطلمته البليالم- األدعية و هي ه- عليه الس ل بن هارون: ثم أملى علي أبو عبد الل المتوك

Page 5: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

فا و ي منها أحد عشر بابا، و حفظت منها ني خمسة و سبعون بابا، سقط عن ين بابا ست

(64)

و حدثنا أبو المفضل قال: و حدثني محمد بن الحسن بن روزبه أبو بكرحبة في داره ) ( قال: حدثني محمد بن أحمد65المدائني الكاتب نزيل الر

( قال:66بن مسلم المطهري )ل بن هارون ل البلخي عن أبيه المتوك حدثني أبي عن عمير بن متوك

22الصحيفة السجادية، ص: الم- فذكر الحديث( قال67) : لقيت يحيى بن زيد بن علي- عليهما الس

تي ذكرها جعفر بن محمد ه عليه و آله- ال بي- صلى الل بتمامه إلى رؤيا النه عليهم- ) ( و في رواية المطهري ذكر األبواب و68عن آبائه- صلوات الل

هي:

ه عز و جل 1 حميد لل الصالة على حملة3 الصالة على محمد و آله 2 التسل 4العرش دعاؤه6 دعاؤه لنفسه و خاصته 5 الصالة على مصدقي الر

9 دعاؤه في االستعاذة 8 دعاؤه في المهمات 7عند الصباح و المساء ه تعالى 10دعاؤه في االشتياق جإ إلى الل 11 دعاؤه في الل دعاؤه بخواتم

دعاؤه في14 دعاؤه في طلب الحوائج 13 دعاؤه في االعتراف 12الخير دعاؤه على17 دعاؤه في االستقالة 16 دعاؤه عند المرض 15الظالمات يطان دعاؤه في المحذورات18الش

24الصحيفة السجادية، ص: دعاؤه إذا حزنه21 دعاؤه في مكارم األخالق 20 دعاؤه في االستسقاء 19

دة 22أمر دعاؤه25 دعاؤه ألبويه 24 دعاؤه بالعافية 23 دعاؤه عند الشغور 27 دعاؤه لجيرانه و أوليائه 26لولده دعاؤه في28 دعاؤه ألهل الث

ع فز زق 29الت ر عليه الر دعاؤه في المعونة على قضاء30 دعاؤه إذا قتوبة 31الدين يل 32 دعاؤه بالت دعاؤه في االستخارة33 دعاؤه في صالة الل

ضا35 دعاؤه إذا ابتلي أو رأى مبتلى بفضيحة بذنب 34 دعاؤه في الرعد 36بالقضاء كر 37 دعاؤه عند سماع الر دعاؤه في38 دعاؤه في الش دعاؤه عند ذكر الموت40 دعاؤه في طلب العفو 39االعتذار

Page 6: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

26الصحيفة السجادية، ص: تر و الوقاية 41 دعاؤه43 دعاؤه عند ختمه القرآن 42 دعاؤه في طلب الس

دعاؤه لوداع شهر45 دعاؤه لدخول شهر رمضان 44إذا نظر إلى الهالل 48 دعاؤه في يوم عرفة 47 دعاؤه في عيد الفطر و الجمعة 46رمضان

دعاؤه50 دعاؤه في دفع كيد األعداء 49دعاؤه في يوم األضحى و الجمعة هبة ع و االستكانة 51في الر ضر 53 دعاؤه في اإللحاح 52 دعاؤه في الت

ل ذل ( و باقي األبواب69 دعاؤه في استكشاف الهموم )54دعاؤه في الته- ه الحسني- رحمه الل بلفظ يأبي عبد الل

ه جعفر بن محمد الحسني )70) ه71( حدثنا أبو عبد الل ( قال: حدثنا عبد اللات ) ي عمان األعلم )72بن عمر بن خطاب الز ( قال حدثني خالي علي بن الن

ل بن هارون73 قفي البلخي عن أبيه متوك ل الث ( قال: حدثني عمير بن متوكه: جعفر بن محمد )74) دي الصادق، أبو عبد الل (75( قال: أملى علي سي

قال: أملى جدي علي بن الحسين على أبي محمد بن علي- عليهم أجمعيني. الم- بمشهد من الس

28الصحيفة السجادية، ص: ه عز و1) حميد لل الم إذا ابتدأ بالدعاء بدأ بالت ( )و كان من دعائه عليه الس

ناء عليه،( جل و الث

فقال:ه األول بال أول كان قبله، و اآلخر بال آخر يكون بعده )1) ذي2( الحمد لل ( ال

اظرين، و عجزت عن نعته أوهام الواصفين. ) (3قصرت عن رؤيته أبصار النته اختراعا. ) ( ثم سلك4ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا، و اخترعهم على مشي

ته، ال يملكون تأخيرا عما قدمهم بهم طريق إرادته، و بعثهم في سبيل محب ( و جعل لكل روح منهم5إليه، و ال يستطيعون تقدما إلى ما أخرهم عنه. )

قوتا معلوما مقسوما من رزقه، ال ينقص من زاده ناقص، و ال يزيد من نقص6منهم زائد. ) ( ثم ضرب له في الحياة أجال موقوتا، و نصب له أمدا

ى إذا بلغ أقصى ام عمره، و يرهقه بأعوام دهره، حت محدودا، يتخطى إليه بأي أثره، و استوعب حساب عمره، قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه، أو

ذين أحسنوامحذور عقابه، ذين أساؤا بما عملوا و يجزي ال ليجزي ال.بالحسنى

Page 7: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ال يسئل عما يفعل و هم( عدال منه، تقدست أسماؤه، و تظاهرت آالؤه،7)ذي لو حبس عن عباده معرفة حمده على ما8. )يسئلون ه ال ( و الحمد لل

فوا في أبالهم من مننه المتتابعة، و أسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة، لتصرعوا في رزقه فلم يشكروه. مننه فلم يحمدوه، و توس

30الصحيفة السجادية، ص: ة فكانوا كما9) ة إلى حد البهيمي ( و لو كانوا كذلك لخرجوا من حدود اإلنساني

( و10 ) »إن هم إال كاألنعام بل هم أضل سبيال.«وصف في محكم كتابه:فنا من نفسه، و ألهمنا من شكره، و فتح لنا من أبواب ه على ما عر الحمد للبنا من اإللحاد و نا عليه من اإلخالص له في توحيده، و جن ته، و دل العلم بربوبي

ك في أمره. الش

( حمدا نعمر به فيمن حمده من خلقه، و نسبق به من سبق إلى رضاه11) ( حمدا يضيء لنا به ظلمات البرزخ، و يسهل علينا به سبيل12و عفوه. )

ف به منازلنا عند مواقف األشهاد، يوم تجزى كل نفس بماالمبعث، و يشر يوم ال يغني مولى عن مولى شيئا و ال هم،كسبت و هم ال يظلمون

13. )ينصرون ين في كتاب مرقوم ي ا إلى أعلى عل يشهده( حمدا يرتفع منبون ( حمدا تقر به عيوننا إذا برقت األبصار، و تبيض به وجوهنا14. )المقر

ه إلى كريم جوار15إذا اسودت األبشار. ) ( حمدا نعتق به من أليم نار الله. ) بين، و نضام به أنبياءه المرسلين16الل ( حمدا نزاحم به مالئكته المقر

تي ال تحول. ) تي ال تزول، و محل كرامته ال ( و الحمد17في دار المقامة الزق. ) بات الر ذي اختار لنا محاسن الخلق، و أجرى علينا طي ه ال ( و جعل18لل

لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق، فكل خليقته منقادة لنا بقدرته، وته. ) ا باب الحاجة إال19صائرة إلى طاعتنا بعز ذي أغلق عن ه ال ( و الحمد لل

ه20إليه، فكيف نطيق حمده أم متى نؤدي شكره! ال، متى. ) ( و الحمد للعنا بأرواح ب فينا آالت البسط، و جعل لنا أدوات القبض، و مت ذي رك ال

زق، و أغنانا بفضله، بات الر الحياة، و أثبت فينا جوارح األعمال، و غذانا بطيه. و أقنانا بمن

32الصحيفة السجادية، ص: ( ثم أمرنا ليختبر طاعتنا، و نهانا ليبتلي شكرنا، فخالفنا عن طريق21)

انا أمره، و ركبنا متون زجره، فلم يبتدرنا بعقوبته، و لم يعاجلنا بنقمته، بل تأنما، و انتظر مراجعتنا برأفته حلما. برحمته تكر

Page 8: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

تي لم نفدها إال من فضله، فلو لم22) وبة ال نا على الت ذي دل ه ال ( و الحمد لل نعتدد من فضله إال بها لقد حسن بالؤه عندنا، و جل إحسانه إلينا و جسم

وبة لمن كان قبلنا، لقد وضع23فضله علينا ) ته في الت ( فما هكذا كانت سنمنا إال يسرا، و لم يدع فنا إال وسعا، و لم يجش ا ما ال طاقة لنا به، و لم يكل عن

ا حجة و ال عذرا. ألحد منا من رغب إليه )24) عيد من ا من هلك عليه، و الس ( و الحمد25( فالهالك من

ه بكل ما حمده به أدنى مالئكته إليه و أكرم خليقته عليه و أرضى حامديه للنا على جميع خلقه. )26لديه ) ( ثم27( حمدا يفضل سائر الحمد كفضل رب

له الحمد مكان كل نعمة له علينا و على جميع عباده الماضين و الباقين عدد ما أحاط به علمه من جميع األشياء، و مكان كل واحدة منها عددها أضعافا

( حمدا ال منتهى لحده، و ال28مضاعفة أبدا سرمدا إلى يوم القيامة. ) ( حمدا يكون وصلة29حساب لعدده، و ال مبلغ لغايته، و ال انقطاع ألمده )

إلى طاعته و عفوه، و سببا إلى رضوانه، و ذريعة إلى مغفرته، و طريقا إلى ته، و خفيرا من نقمته، و أمنا من غضبه، و ظهيرا على طاعته، و حاجزا جن

( حمدا نسعد به في30عن معصيته، و عونا على تأدية حقه و وظائفه. )ه ولي هداء بسيوف أعدائه، إن عداء من أوليائه، و نصير به في نظم الش الس

حميد.

34الصحيفة السجادية، ص: حميد في الصالة على رسول2) الم بعد هذا الت ( )و كان من دعائه عليه الس

ه عليه و آله:( ه صلى الل الل

ه عليه و آله دون األمم1) ه- صلى الل ذي من علينا بمحمد نبي ه ال ( و الحمد للتي ال تعجز عن شيء و إن عظم، و ال الفة، بقدرته ال الماضية و القرون الس

( فختم بنا على جميع من ذرأ، و جعلنا شهداء2يفوتها شيء و إن لطف. ). ه على من قل رنا بمن على من جحد، و كث

ك3) هم فصل على محمد أمينك على وحيك، و نجيبك من خلقك، و صفي ( اللحمة، و قائد الخير، و مفتاح البركة. ) ( كما نصب4من عبادك، إمام الر

ض فيك للمكروه بدنه )5ألمرك نفسه ) ( و كاشف في الدعاء إليك6( و عر (9( و قطع في إحياء دينك رحمه. )8( و حارب في رضاك أسرته )7حامته )

ب األقصين على استجابتهم لك. )10و أقصى األدنين على جحودهم ) ( و قر

Page 9: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( و أدأب نفسه13( و عادى فيك األقربين )12( و والى فيك األبعدين )11تك. )14في تبليغ رسالتك ) صح15( و أتعبها بالدعاء إلى مل ( و شغلها بالن

أي عن موطن رحله، و16ألهل دعوتك ) ( و هاجر إلى بالد الغربة، و محل الن موضع رجله، و مسقط رأسه، و مأنس نفسه، إرادة منه إلعزاز دينك، و

ى استتب له ما حاول في أعدائك )17استنصارا على أهل الكفر بك. ) ( حتر في أوليائك.18 ( و استتم له ما دب

36الصحيفة السجادية، ص: (20( فنهد إليهم مستفتحا بعونك، و متقويا على ضعفه بنصرك )19)

(22( و هجم عليهم في بحبوحة قرارهم )21فغزاهم في عقر ديارهم. )ى ظهر أمرك، و علت كلمتك، هم فارفعه23. ) و لو كره المشركونحت ( الل

تك ) ى ال يساوى في منزلة، و24بما كدح فيك إلى الدرجة العليا من جن ( حتب، و ال نبي مرسل. ) ( و25ال يكافأ في مرتبة، و ال يوازيه لديك ملك مقر

فاعة أجل ما فه في أهله الطاهرين و أمته المؤمنين من حسن الش عرئات بأضعافها من26وعدته ) ي ( يا نافذ العدة، يا وافي القول، يا مبدل الس

ك الحسنات إن . ذو الفضل العظيم

الم في الصالة على حملة العرش و كل ملك3) ( )و كان من دعائه عليه السب:( مقر

ذين1) هم و حملة عرشك ال من ال يسأمون من تسبيحك، و ال يفترون( اللقصير على الجد في و ال يستحسرونتقديسك، من عبادتك، و ال يؤثرون الت

اخص2أمرك، و ال يغفلون عن الوله إليك ) ( و إسرافيل صاحب الصور، الشفخة صرعى رهائن القبور. ) ه بالن ذي ينتظر منك اإلذن، و حلول األمر، فينب ال

فيع من طاعتك. )3 ( و جبريل4( و ميكائيل ذو الجاه عندك، و المكان الرب عندك األمين على وحيك، المطاع في أهل سماواتك، المكين لديك، المقر

38الصحيفة السجادية، ص: ذي هو على مالئكة الحجب. )5) وح ال ذي هو من أمرك،6( و الر وح ال ( و الر

ذين من دونهم: فصل عليهم، و على المالئكة ال

ان سماواتك، و أهل األمانة على رساالتك ) ذين ال تدخلهم7من سك ( و ال سأمة من دءوب، و ال إعياء من لغوب و ال فتور، و ال تشغلهم عن تسبيحك

Page 10: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هوات، و ال يقطعهم عن تعظيمك سهو الغفالت. ) ع األبصار فال8الش ( الخشذين قد طالت رغبتهم فيما لديك، واكس األذقان، ال ظر إليك، الن يرومون الن

( و9المستهترون بذكر آالئك، و المتواضعون دون عظمتك و جالل كبريائك )م تزفر على أهل معصيتك: ذين يقولون إذا نظروا إلى جهن ال

ين من10سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. ) وحاني ( فصل عليهم و على الرلفة عندك، و حمال الغيب إلى رسلك، و المؤتمنين على مالئكتك، و أهل الز

ذين اختصصتهم لنفسك، و أغنيتهم عن11وحيك ) ( و قبائل المالئكة الراب بتقديسك، و أسكنتهم بطون أطباق سماواتك. ) ( و12الطعام و الش

ذين على أرجائها إذا نزل األمر بتمام وعدك ) ان المطر و زواجر13ال ( و خزحاب ) عود، و إذا سبحت به14الس ذي بصوت زجره يسمع زجل الر ( و ال

حاب التمعت صواعق البروق. ) لج و البرد، و15حفيفة الس عي الث ( و مشيلين ياح، و الموك الهابطين مع قطر المطر إذا نزل، و القوام على خزائن الر

فتهم مثاقيل المياه، و كيل ما تحويه16بالجبال فال تزول ) ذين عر ( و ال ( و رسلك من المالئكة إلى أهل األرض17لواعج األمطار و عوالجها )

خاء بمكروه ما ينزل من البالء و محبوب الر40الصحيفة السجادية، ص:

فرة الكرام البررة، و الحفظة الكرام الكاتبين، و ملك الموت و18) ( و السان القبور، و الطائفين بالبيت المعمور، و أعوانه، و منكر و نكير، و رومان فت

مالك، و الخزنة، و رضوان، و سدنة الجنان.

ذين19) ه ما أمرهم، و يفعلون ما يؤمرون( و ال ذين20 ) ال يعصون الل ( و الذين إذا21 ) سالم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الداريقولون: بانية ال ( و الز

وهقيل لهم: وه ثم الجحيم صل (22 ابتدروه سراعا، و لم ينظروه. ) خذوه فغللته. ) ان23و من أوهمنا ذكره، و لم نعلم مكانه منك، و بأي أمر وك ( و سك

( فصل عليهم يوم يأتي24الهواء و األرض و الماء و من منهم على الخلق ) ( و صل عليهم صالة تزيدهم كرامة على25 )كل نفس معها سائق و شهيد

يت على مالئكتك و26كرامتهم و طهارة على طهارتهم ) هم و إذا صل ( اللغتهم صالتنا عليهم فصل علينا بما فتحت لنا من حسن القول رسلك و بل

ك جواد كريم. فيهم، إنسل و4) الم في الصالة على أتباع الر ( )و كان من دعائه عليه الس

مصدقيهم:(

Page 11: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

سل و مصدقوهم من أهل األرض بالغيب عند معارضة1) هم و أتباع الر ( اللكذيب و االشتياق إلى المرسلين بحقائق اإليمان المعاندين لهم بالت

42الصحيفة السجادية، ص: ( في كل دهر و زمان أرسلت فيه رسوال و أقمت ألهله دليال من لدن آدم2)

قى، على ه عليه و آله- من أئمة الهدى، و قادة أهل الت إلى محمد- صلى اللالم، فاذكرهم منك بمغفرة و رضوان. جميعهم الس

ذين أبلوا البالء3) ذين أحسنوا الصحابة و ال هم و أصحاب محمد خاصة ال ( الل الحسن في نصره، و كانفوه، و أسرعوا إلى وفادته، و سابقوا إلى دعوته، و

استجابوا له حيث أسمعهم حجة رساالته. ( و فارقوا األزواج و األوالد في إظهار كلمته، و قاتلوا اآلباء و األبناء في4)

ته يرجون5تثبيت نبوته، و انتصروا به. ) ( و من كانوا منطوين على محبقوا بعروته، و6 في مودته. )تجارة لن تبور ذين هجرتهم العشائر إذ تعل ( و ال

هم ما7انتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته. ) ( فال تنس لهم الل تركوا لك و فيك، و أرضهم من رضوانك، و بما حاشوا الخلق عليك، و كانوا

( و اشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم، و8مع رسولك دعاة لك إليك. )رت في إعزاز دينك من خروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه، و من كث

ذين9مظلومهم. ) ابعين لهم بإحسان، ال هم و أوصل إلى الت نا( الل يقولون: ربذين سبقونا باإليمان ذين قصدوا10 خير جزائك. )اغفر لنا و إلخواننا ال ( ال

وا وجهتهم، و مضوا على شاكلتهم. ) ( لم يثنهم ريب في11سمتهم، و تحربصيرتهم، و لم يختلجهم شك في قفو آثارهم، و االئتمام بهداية منارهم. )

فقون12 ( مكانفين و موازرين لهم، يدينون بدينهم، و يهتدون بهديهم، يتهمونهم فيما أدوا إليهم. عليهم، و ال يت

44الصحيفة السجادية، ص: ابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين و على13) هم و صل على الت ( الل

اتهم و على من أطاعك منهم. ) ي ( صالة تعصمهم بها14أزواجهم و على ذريطان، تك، و تمنعهم بها من كيد الش من معصيتك، و تفسح لهم في رياض جن

هار يل و الن ، و تقيهم طوارق الل و تعينهم بها على ما استعانوك عليه من برجاء لك، و15إال طارقا يطرق بخير. ) ( و تبعثهم بها على اعتقاد حسن الر

همة فيما تحويه أيدي العباد ) ( لتردهم إلى16الطمع فيما عندك و ترك الت

Page 12: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ب إليهم هبة منك، و تزهدهم في سعة العاجل، و تحب غبة إليك و الر الر ( و تهون عليهم كل كرب يحل17العمل لآلجل، و االستعداد لما بعد الموت )

( و تعافيهم مما تقع به الفتنة من18بهم يوم خروج األنفس من أبدانها )ار و طول الخلود فيها ) ة الن رهم إلى أمن من19محذوراتها، و كب ( و تصي

قين. مقيل المت

الم لنفسه و ألهل واليته:(5) ( )و كان من دعائه عليه الس ( يا من ال تنقضي عجائب عظمته، صل على محمد و آله، و احجبنا عن1)

( و يا من ال تنتهي مدة ملكه، صل على محمد و آله،2اإللحاد في عظمتك ) ( و يا من ال تفنى خزائن رحمته، صل على3و أعتق رقابنا من نقمتك. )

محمد و آله و اجعل لنا نصيبا في رحمتك.46الصحيفة السجادية، ص:

( و يا من تنقطع دون رؤيته األبصار صل على محمد و آله، و أدننا إلى4) ( و يا من تصغر عند خطره األخطار، صل على محمد و آله، و5قربك )

منا عليك. ) ( و يا من تظهر عنده بواطن األخبار، صل على محمد و آله،6كرهم أغننا عن هبة الوهابين بهبتك، و اكفنا وحشة7و ال تفضحنا لديك. ) ( الل

ى ال نرغب إلى أحد مع بذلك، و ال نستوحش من أحد القاطعين بصلتك حتهم فصل على محمد و آله، و كد لنا و ال تكد علينا، و8مع فضلك. ) ( الل

ا. ) هم صل على محمد و9امكر لنا و ال تمكر بنا، و أدل لنا و ال تدل من ( الل آله، و قنا منك، و احفظنا بك، و اهدنا إليك، و ال تباعدنا عنك إن من تقه

به إليك يغنم. ) هم صل على محمد10يسلم و من تهده يعلم، و من تقر ( الليطان، و مرارة صولة مان، و شر مصايد الش و آله، و اكفنا حد نوائب الز

لطان. ) ما يكتفي المكتفون بفضل قوتك، فصل على محمد11الس هم إن ( اللما يعطي المعطون من فضل جدتك، فصل على محمد و و آله، و اكفنا، و إنما يهتدي المهتدون بنور وجهك، فصل على محمد و آله، و آله، و أعطنا، و إن

ك من واليت لم يضرره خذالن الخاذلين، و من أعطيت12اهدنا. ) هم إن ( اللين ) ( فصل13لم ينقصه منع المانعين، و من هديت لم يغوه إضالل المضل

ك من عبادك، و أغننا عن غيرك بإرفادك، و على محمد و آله، و امنعنا بعزاسلك بنا سبيل الحق بإرشادك.

Page 13: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم صل على محمد و آله، و اجعل سالمة قلوبنا في ذكر عظمتك، و14) ( اللتك. فراغ أبداننا في شكر نعمتك، و انطالق ألسنتنا في وصف من

48الصحيفة السجادية، ص: هم صل على محمد و آله، و اجعلنا من دعاتك الداعين إليك، و15) ( الل

احمين. ين عليك، و من خاصتك الخاصين لديك، يا أرحم الر هداتك الدال

الم عند الصباح و المساء:(6) ( )و كان من دعائه عليه السهار بقوته )1) يل و الن ذي خلق الل ه ال ز بينهما بقدرته )2( الحمد لل ( و3( و مي

( يولج كل واحد منهما4جعل لكل واحد منهما حدا محدودا، و أمدا ممدودا ) في صاحبه، و يولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد فيما يغذوهم به، و ينشئهم

يل ليسكنوا فيه( فخلق لهم5عليه ) صب، الل عب و نهضات الن من حركات الت و جعله لباسا ليلبسوا من راحته و منامه، فيكون ذلك لهم جماما و قوة، و

( و خلق لهم6لينالوا به لذة و شهوة ) هار مبصرا ليبتغوا فيه من فضله، و النبوا إلى رزقه، و يسرحوا في أرضه، طلبا لما فيه نيل العاجل من ليتسب

( بكل ذلك يصلح شأنهم، و يبلو7دنياهم، و درك اآلجل في أخراهم ) أخبارهم، و ينظر كيف هم في أوقات طاعته، و منازل فروضه، و مواقع

ذين أحسنوا بالحسنىأحكامه، ذين أساؤا بما عملوا، و يجزي ال . ) ليجزي العتنا به من ضوء8 هم فلك الحمد على ما فلقت لنا من اإلصباح، و مت ( الل

هار، و بصرتنا من مطالب األقوات، و وقيتنا فيه من طوارق اآلفات. الن50الصحيفة السجادية، ص:

ها بجملتها لك: سماؤها و أرضها، و ما بثثت9) ( أصبحنا و أصبحت األشياء كلكه، و مقيمه و شاخصه و ما عال في في كل واحد منهما، ساكنه و متحر

رى ) ( أصبحنا في قبضتك يحوينا ملكك و10الهواء، و ما كن تحت الثب في تدبيرك. ) ف عن أمرك، و نتقل تك، و نتصر سلطانك، و تضمنا مشي

( و12( ليس لنا من األمر إال ما قضيت، و ال من الخير إال ما أعطيت. )11ا ودعنا بحمد، و إن هذا يوم حادث جديد، و هو علينا شاهد عتيد، إن أحسن

( . هم صل على محمد و آله، و ارزقنا حسن13أسأنا فارقنا بذم ( الل مصاحبته، و اعصمنا من سوء مفارقته بارتكاب جريرة، أو اقتراف صغيرة أو

14كبيرة ) ئات، و امأل ي ( و أجزل لنا فيه من الحسنات، و أخلنا فيه من السهم15لنا ما بين طرفيه حمدا و شكرا و أجرا و ذخرا و فضال و إحسانا. ) ( الل

Page 14: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ر على الكرام الكاتبين مئونتنا، و امأل لنا من حسناتنا صحائفنا، و ال تخزنا يس16عندهم بسوء أعمالنا. ) هم اجعل لنا في كل ساعة من ساعاته حظا ( الل

هم صل17من عبادك، و نصيبا من شكرك و شاهد صدق من مالئكتك. ) ( الل على محمد و آله، و احفظنا من بين أيدينا و من خلفنا و عن أيماننا و عن

شمائلنا و من جميع نواحينا، حفظا عاصما من معصيتك، هاديا إلى طاعتك،تك. مستعمال لمحب

هم صل على محمد و آله، و وفقنا في يومنا هذا و ليلتنا هذه و في18) ( اللنن، باع الس عم، و ات ، و شكر الن ر امنا الستعمال الخير، و هجران الش جميع أي

هي عن المنكر، و حياطة اإلسالم، و و مجانبة البدع، و األمر بالمعروف، و الن، و معاونة انتقاص الباطل و إذالله، و نصرة الحق و إعزازه، و إرشاد الضال

هيف الضعيف، و إدراك الل52الصحيفة السجادية، ص:

هم صل على محمد و آله، و اجعله أيمن يوم عهدناه، و أفضل19) ( الل ( و اجعلنا من أرضى من مر20صاحب صحبناه، و خير وقت ظللنا فيه )

هار من جملة خلقك، أشكرهم لما أوليت من نعمك، و يل و الن عليه الل (21أقومهم بما شرعت من شرائعك، و أوقفهم عما حذرت من نهيك. )ي أشهدك و كفى بك شهيدا، و أشهد سماءك و أرضك و من هم إن الل

أسكنتهما من مالئكتك و سائر خلقك في يومي هذا و ساعتي هذه و ليلتيذي ال إله إال أنت، قائم ه ال ك أنت الل ي أشهد أن ي هذا، أن هذه و مستقر

(22بالقسط، عدل في الحكم، رءوف بالعباد، مالك الملك، رحيم بالخلق. ) و أن محمدا عبدك و رسولك و خيرتك من خلقك، حملته رسالتك فأداها، و

صح ألمته فنصح لها ) هم فصل على محمد و آله، أكثر ما23أمرته بالن ( اللا أفضل ما آتيت أحدا من عبادك، و يت على أحد من خلقك، و آته عن صل

ا أفضل و أكرم ما جزيت أحدا من أنبيائك عن أمته ) ك أنت24اجزه عن ( إنان بالجسيم، الغافر للعظيم، و أنت أرحم من كل رحيم، فصل على المن

بين الطاهرين األخيار األنجبين. محمد و آله الطي

الم إذا عرضت له مهمة أو نزلت به، ملمة و7) ( )و كان من دعائه عليه السعند الكرب:(

Page 15: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

دائد، و يا من1) ( يا من تحل به عقد المكاره، و يا من يفثأ به حد الشيلتمس منه المخرج إلى روح الفرج.

54الصحيفة السجادية، ص: بت بلطفك األسباب، و جرى بقدرتك2) ت لقدرتك الصعاب، و تسب ( ذل

تك دون قولك3القضاء، و مضت على إرادتك األشياء. ) ( فهي بمشيمؤتمرة، و بإرادتك دون نهيك منزجرة.

( أنت المدعو للمهمات، و أنت المفزع في الملمات، ال يندفع منها إال ما4) ( و قد نزل بي يا رب ما قد5دفعت، و ال ينكشف منها إال ما كشفت )

دني ثقله، و ألم بي ما قد بهظني حمله. تكأ ( فال مصدر لما7( و بقدرتك أوردته علي و بسلطانك وجهته إلي. )6)

أوردت، و ال صارف لما وجهت، و ال فاتح لما أغلقت، و ال مغلق لما فتحت،رت، و ال ناصر لمن خذلت. ) ر لما عس ( فصل على محمد و آله،8و ال ميس

ي سلطان الهم بحولك، و و افتح لي يا رب باب الفرج بطولك، و اكسر عنظر فيما شكوت، و أذقني حالوة الصنع فيما سألت، و هب أنلني حسن الن

و فرجا هنيئا، و اجعل لي من عندك مخرجا وحيا. من لدنك رحمةليتك. )9) ( فقد10( و ال تشغلني باالهتمام عن تعاهد فروضك، و استعمال سن

ضقت لما نزل بي يا رب ذرعا، و امتألت بحمل ما حدث علي هما، و أنت القادر على كشف ما منيت به، و دفع ما وقعت فيه، فافعل بي ذلك و إن لم

أستوجبه منك، يا ذا العرش العظيم.56الصحيفة السجادية، ص:

ئ8) الم في االستعاذة من المكاره و سي ( )و كان من دعائه عليه الساألخالق و مذام األفعال:(

هم إني أعوذ بك من هيجان الحرص، و سورة الغضب، و غلبة1) ( اللهوة، ة القناعة، و شكاسة الخلق، و إلحاح الش الحسد، و ضعف الصبر، و قل

ة ) ( و متابعة الهوى، و مخالفة الهدى، و سنة الغفلة، و2و ملكة الحمي تعاطي الكلفة، و إيثار الباطل على الحق، و اإلصرار على المأثم، و

( و مباهاة المكثرين، و اإلزراء3استصغار المعصية، و استكبار الطاعة. )كر لمن اصطنع العارفة ين، و سوء الوالية لمن تحت أيدينا، و ترك الش بالمقل

Page 16: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( أو أن نعضد ظالما، أو نخذل ملهوفا، أو نروم ما ليس لنا بحق، أو4عندنا ) ( و نعوذ بك أن ننطوي على غش أحد، و أن5نقول في العلم بغير علم )

ريرة، و احتقار6نعجب بأعمالنا، و نمد في آمالنا ) ( و نعوذ بك من سوء السمان، أو يتهضمنا يطان، أو ينكبنا الز الصغيرة، و أن يستحوذ علينا الش

لطان ) ( و8( و نعوذ بك من تناول اإلسراف، و من فقدان الكفاف )7الس نعوذ بك من شماتة األعداء، و من الفقر إلى األكفاء، و من معيشة في

شدة، و ميتة على غير عدة.58الصحيفة السجادية، ص:

قاء،9) ( و نعوذ بك من الحسرة العظمى، و المصيبة الكبرى، و أشقى الشواب، و حلول العقاب ) هم صل على10و سوء المآب، و حرمان الث ( الل

محمد و آله، و أعذني من كل ذلك برحمتك و جميع المؤمنين و المؤمنات، يااحمين. أرحم الر

ه9) الم في االشتياق إلى طلب المغفرة من الل ( )و كان من دعائه عليه السجل جالله:(

وبة، و أزلنا1) رنا إلى محبوبك من الت هم صل على محمد و آله، و صي ( اللهم و متى وقفنا بين نقصين في دين أو2عن مكروهك من اإلصرار ) ( الل

وبة في أطولهما بقاء ) قص بأسرعهما فناء، و اجعل الت ( و3دنيا، فأوقع النا، و يسخطك اآلخر علينا، فمل بنا إلى ما إذا هممنا بهمين يرضيك أحدهما عن

ا، و أوهن قوتنا عما يسخطك علينا ) ( و ال تخل في ذلك بين4يرضيك عنوء إال ما ها مختارة للباطل إال ما وفقت، أمارة بالس نفوسنا و اختيارها، فإن

ك من الضعف خلقتنا، و على الوهن بنيتنا، و من ماء5رحمت ) هم و إن ( اللدنا6مهين ابتدأتنا، فال حول لنا إال بقوتك، و ال قوة لنا إال بعونك ) ( فأي

تك، و ال بتوفيقك، و سددنا بتسديدك، و أعم أبصار قلوبنا عما خالف محبتجعل لشيء من جوارحنا نفوذا في معصيتك

60الصحيفة السجادية، ص: هم فصل على محمد و آله، و اجعل همسات قلوبنا، و حركات7) ( الل

ى ال تفوتنا أعضائنا و لمحات أعيننا، و لهجات ألسنتنا في موجبات ثوابك حتئة نستوجب بها عقابك. حسنة نستحق بها جزاءك، و ال تبقى لنا سي

ه تعالى:(10) جإ إلى الل الم في الل ( )و كان من دعائه عليه الس

Page 17: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

بنا فبعدلك )1) ا فبفضلك، و إن تشأ تعذ هم إن تشأ تعف عن ( فسهل لنا2( الله ال طاقة لنا بعدلك، و ال نجاة ك، و أجرنا من عذابك بتجاوزك، فإن عفوك بمن

ا دون عفوك ) ( يا غني األغنياء، ها، نحن عبادك بين يديك، و أنا3ألحد من أفقر الفقراء إليك، فاجبر فاقتنا بوسعك، و ال تقطع رجاءنا بمنعك، فتكون

( فإلى من4قد أشقيت من استسعد بك، و حرمت من استرفد فضلك )ون حينئذ منقلبنا عنك، و إلى أين مذهبنا عن بابك، سبحانك نحن المضطر

ذين وعدت الكشف عنهم ) وء ال ذين أوجبت إجابتهم، و أهل الس ( و أشبه5التك، و أولى األمور بك في عظمتك رحمة من استرحمك، و األشياء بمشيعنا إليك، و أغننا إذ طرحنا أنفسنا بين غوث من استغاث بك، فارحم تضر

يديك62الصحيفة السجادية، ص:

يطان قد شمت بنا إذ شايعناه على معصيتك، فصل على6) هم إن الش ( اللاه لك، و رغبتنا عنه إليك. محمد و آله، و ال تشمته بنا بعد تركنا إي

الم بخواتم الخير:(11) ( )و كان من دعائه عليه الساكرين، و يا من1) ( يا من ذكره شرف للذاكرين، و يا من شكره فوز للش

طاعته نجاة للمطيعين، صل على محمد و آله، و اشغل قلوبنا بذكرك عن كل ذكر، و ألسنتنا بشكرك عن كل شكر، و جوارحنا بطاعتك عن كل طاعة.

( فإن قدرت لنا فراغا من شغل فاجعله فراغ سالمة ال تدركنا فيه تبعة، و2)ئات بصحيفة خالية من ذكر ي اب الس ا كت ى ينصرف عن ال تلحقنا فيه سأمة، حت

ا مسرورين بما كتبوا من حسناتنا ) اب الحسنات عن ى كت ئاتنا، و يتول ( و3سيتي ال مت مدد أعمارنا، و استحضرتنا دعوتك ال ام حياتنا، و تصر إذا انقضت أي بد منها و من إجابتها، فصل على محمد و آله، و اجعل ختام ما تحصي علينا

كتبة أعمالنا توبة مقبولة ال توقفنا بعدها على ذنب اجترحناه، و ال معصيةا سترا سترته على رءوس األشهاد، يوم تبلو4اقترفناها. ) ( و ال تكشف عن

ك رحيم بمن دعاك، و مستجيب لمن ناداك.5أخبار عبادك. ) ( إن64الصحيفة السجادية، ص:

ه12) وبة إلى الل الم في االعتراف و طلب الت ( )و كان من دعائه عليه الستعالى:(

Page 18: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ة واحدة:1) ه يحجبني عن مسألتك خالل ثالث، و تحدوني عليها خل هم إن ( الل ( يحجبني أمر أمرت به فأبطأت عنه، و نهي نهيتني عنه فأسرعت إليه، و2)

( و يحدوني على مسألتك3نعمة أنعمت بها علي فقصرت في شكرها. )ه إليك، إذ جميع تفضلك على من أقبل بوجهه إليك، و وفد بحسن ظن

( فها أنا ذا، يا إلهي، واقف بباب4إحسانك تفضل، و إذ كل نعمك ابتداء )ي سؤال البائس ك وقوف المستسلم الذليل، و سائلك على الحياء من عز

ي لم أستسلم وقت إحسانك إال باإلقالع عن5المعيل ) ( مقر لك بأنها من امتنانك. ) ( فهل ينفعني، يا إلهي،6عصيانك، و لم أخل في الحاالت كل

إقراري عندك بسوء ما اكتسبت و هل ينجيني منك اعترافي لك بقبيح ما ارتكبت أم أوجبت لي في مقامي هذا سخطك أم لزمني في وقت دعاي

وبة إليك، بل أقول7مقتك. ) ( سبحانك، ال أيأس منك و قد فتحت لي باب الته. مقال العبد الذليل الظالم لنفسه المستخف بحرمة رب

66الصحيفة السجادية، ص: ى إذا رأى مدة8) ت حت امه فول ت، و أدبرت أي ذي عظمت ذنوبه فجل ( ال

ه ال محيص له منك، و ال العمل قد انقضت و غاية العمر قد انتهت، و أيقن أنوبة، فقام إليك بقلب طاهر مهرب له عنك، تلقاك باإلنابة، و أخلص لك الت

، ثم دعاك بصوت حائل خفي. ) س رأسه9نقي ( قد تطأطأ لك فانحنى، و نكقت دموعه خديه، يدعوك: بيا أرحم فانثنى، قد أرعشت خشيته رجليه، و غر

احمين، و يا أرحم من انتابه المسترحمون، و يا أعطف من أطاف به الر المستغفرون، و يا من عفوه أكثر من نقمته، و يا من رضاه أوفر من

جاوز، و يا من عود عباده10سخطه. ) ( و يا من تحمد إلى خلقه بحسن التوبة و يا من رضي من فعلهم قبول اإلنابة، و يا من استصلح فاسدهم بالت

باليسير، و من كافى قليلهم بالكثير، و يا من ضمن لهم إجابة الدعاء، و يامن وعدهم على نفسه بتفضله حسن الجزاء.

( ما أنا بأعصى من عصاك فغفرت له، و ما أنا بألوم من اعتذر إليك11) ( أتوب إليك في12فقبلت منه، و ما أنا بأظلم من تاب إليك فعدت عليه. )

مقامي هذا توبة نادم على ما فرط منه، مشفق مما اجتمع عليه، خالص ( عالم بأن العفو عن الذنب العظيم ال يتعاظمك، و13الحياء مما وقع فيه. )

جاوز عن اإلثم الجليل ال يستصعبك، و أن احتمال الجنايات الفاحشة ال أن التدك، و أن أحب عبادك إليك من ترك االستكبار عليك، و جانب اإلصرار، و يتكأ

لزم االستغفار.

Page 19: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

، و أستغفرك14) ( و أنا أبرأ إليك من أن أستكبر، و أعوذ بك من أن أصرلما قصرت فيه، و أستعين بك على ما عجزت عنه.

68الصحيفة السجادية، ص: هم صل على محمد و آله، و هب لي ما يجب علي لك، و عافني15) ( الل

ك مليء بالعفو، مما أستوجبه منك، و أجرني مما يخافه أهل اإلساءة، فإنجاوز، ليس لحاجتي مطلب سواك، و ال لذنبي مرجو للمغفرة، معروف بالت

ك16غافر غيرك، حاشاك ) اك، إن قوى( و ال أخاف على نفسي إال إي أهل الت ، صل على محمد و آل محمد، و اقض حاجتي، و أنجحو أهل المغفرة

ك على كل شيء قديرطلبتي، و اغفر ذنبي، و آمن خوف نفسي، ، و ذلك إنعليك يسير، آمين رب العالمين.

ه تعالى:(13) الم في طلب الحوائج إلى الل ( )و كان من دعائه عليه السهم يا منتهى مطلب الحاجات )1) ( و يا3( و يا من عنده نيل الطلبات )2( الل

( و يا من5( و يا من ال يكدر عطاياه باالمتنان )4من ال يبيع نعمه باألثمان ) ( و يا7( و يا من يرغب إليه و ال يرغب عنه )6يستغنى به و ال يستغنى عنه ) ( و يا9( و يا من ال تبدل حكمته الوسائل )8من ال تفني خزائنه المسائل )

يه دعاء الداعين. )10من ال تنقطع عنه حوائج المحتاجين ) ( و يا من ال يعن( تمدحت بالغناء عن خلقك و أنت أهل الغنى عنهم11

70الصحيفة السجادية، ص: ته13( و نسبتهم إلى الفقر و هم أهل الفقر إليك. )12) ( فمن حاول سد خل

ها، من عندك، و رام صرف الفقر عن نفسه بك فقد طلب حاجته في مظانه بحاجته إلى أحد من خلقك أو14و أتى طلبته من وجهها. ) ( و من توج

ض للحرمان، و استحق من عندك فوت جعله سبب نجحها دونك فقد تعرهم و لي إليك حاجة قد قصر عنها جهدي، و تقطعت دونها15اإلحسان. ) ( الل

حيلي، و سولت لي نفسي رفعها إلى من يرفع حوائجه إليك، و ال يستغنية من زلل الخاطئين، و عثرة من عثرات المذنبين. في طلباته عنك، و هي زل

تي، و16) ( ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي، و نهضت بتوفيقك من زلي كيف17رجعت و نكصت بتسديدك عن عثرتي. ) ( و قلت: سبحان رب

ى يرغب معدم إلى معدم ) ( فقصدتك، يا إلهي،18يسأل محتاج محتاجا و أن

Page 20: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

قة بك. ) غبة، و أوفدت عليك رجائي بالث ( و علمت أن كثير ما أسألك19بالر يسير في وجدك، و أن خطير ما أستوهبك حقير في وسعك، و أن كرمك ال

هم20يضيق عن سؤال أحد، و أن يدك بالعطايا أعلى من كل يد. ) ( اللفضل، و ال تحملني بعدلك فصل على محمد و آله، و احملني بكرمك على الت

على االستحقاق، فما أنا بأول راغب رغب إليك فأعطيته و هو يستحق (21المنع، و ال بأول سائل سألك فأفضلت عليه و هو يستوجب الحرمان. )هم صل على محمد و آله، و كن لدعائي مجيبا، و من ندائي قريبا، و الل

عي راحما، و لصوتي سامعا. ) ( و ال تقطع رجائي عنك، و ال تبت22لتضرسببي منك، و ال توجهني في حاجتي هذه و غيرها إلى سواك

72الصحيفة السجادية، ص: ني بنجح طلبتي و قضاء حاجتي و نيل سؤلي قبل زوالي عن23) ( و تول

(24موقفي هذا بتيسيرك لي العسير و حسن تقديرك لي في جميع األمور ) و صل على محمد و آله، صالة دائمة نامية ال انقطاع ألبدها و ال منتهىك واسع كريم. ) ( و25ألمدها، و اجعل ذلك عونا لي و سببا لنجاح طلبتي، إن

من حاجتي يا رب كذا و كذا ]و تذكر حاجتك ثم تسجد و تقول فيني، فأسألك بك و بمحمد و آله، سجودك:[ فضلك آنسني، و إحسانك دل

صلواتك عليهم، أن ال تردني خائبا.

الم إذا اعتدي عليه أو رأى من الظالمين ما14) ( )و كان من دعائه عليه الس): ال يحب

مين )1) ( و يا من ال يحتاج في قصصهم2( يا من ال يخفى عليه أنباء المتظلاهدين. ) ( و يا4( و يا من قربت نصرته من المظلومين )3إلى شهادات الش

( قد علمت، يا إلهي، ما نالني من فالن بن5من بعد عونه عن الظالمين )ي مما حجزت عليه، بطرا في نعمتك عنده، و فالن مما حظرت و انتهكه من

هم فصل على محمد و آله، و خذ ظالمي و6اغترارا بنكيرك عليه. ) ( اللي بقدرتك، و اجعل له شغال فيما عدوي عن ظلمي بقوتك، و افلل حده عن

يليه، و عجزا عما يناويه74الصحيفة السجادية، ص:

Page 21: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم و صل على محمد و آله، و ال تسوغ له ظلمي، و أحسن عليه7) ( اللهم صل8عوني، و اعصمني من مثل أفعاله، و ال تجعلني في مثل حاله ) ( الل

على محمد و آله و أعدني عليه عدوى حاضرة، تكون من غيظي به شفاء، وهم صل على محمد و آله، و عوضني من ظلمه9من حنقي عليه وفاء. ) ( الل

لي عفوك، و أبدلني بسوء صنيعه بي رحمتك، فكل مكروه جلل دونهت إلي أن10سخطك، و كل مرزئة سواء مع موجدتك. ) هم فكما كر ( الل

أظلم فقني من أن أظلم.

هم ال أشكو إلى أحد سواك، و ال أستعين بحاكم غيرك، حاشاك،11) ( اللغيير. ) فصل على محمد و آله، و صل دعائي باإلجابة، و اقرن شكايتي بالت

ي بالقنوط من إنصافك، و ال تفتنه باألمن من إنكارك،12 هم ال تفتن ( اللفه عما قليل ما أوعدت فيصر على ظلمي، و يحاضرني بحقي، و عر

ين. فني ما وعدت من إجابة المضطر الظالمين، و عرهم صل على محمد و آله، و وفقني لقبول ما قضيت لي و علي و13) ( الل

تي هي أقوم، و استعملني بما هو ي، و اهدني لل رضني بما أخذت لي و منهم و إن كانت الخيرة لي عندك في تأخير األخذ لي و ترك14أسلم. ) ( الل

االنتقام ممن ظلمني إلى يوم الفصل و مجمع الخصم فصل على محمد وة صادقة و صبر دائم ) دني منك بني غبة و15آله، و أي ( و أعذني من سوء الر

هلع أهل الحرص، و صور في قلبي مثال ما ادخرت لي من ثوابك، و أعددت لخصمي من جزائك و عقابك، و اجعل ذلك سببا لقناعتي بما قضيت، و ثقتي

رت ) ك16بما تخي ( آمين رب العالمين، إن على، و أنت ذو الفضل العظيم.كل شيء قدير

76الصحيفة السجادية، ص: ة:(15) الم إذا مرض أو نزل به كرب أو بلي ( )و كان من دعائه عليه الس

ف فيه من سالمة بدني، و لك1) هم لك الحمد على ما لم أزل أتصر ( اللة في جسدي ) ( فما أدري، يا إلهي، أي2الحمد على ما أحدثت بي من عل

كر لك، و أي الوقتين أولى بالحمد لك ) ( أ وقت الصحة3الحالين أحق بالشطتني بها البتغاء مرضاتك و فضلك، و بات رزقك، و نش أتني فيها طي تي هن ال

تي4قويتني معها على ما وفقتني له من طاعتك ) ة ال ( أم وقت العلتي أتحفتني بها، تخفيفا لما ثقل به علي ظهري من عم ال محصتني بها، و الن

وبة، و ئات، و تنبيها لتناول الت ي الخطيئات، و تطهيرا لما انغمست فيه من الس

Page 22: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

عمة ) ( و في خالل ذلك ما كتب لي الكاتبان5تذكيرا لمحو الحوبة بقديم النر فيه، و ال لسان نطق به، و ال جارحة من زكي األعمال، ما ال قلب فك

فته، بل إفضاال منك علي، و إحسانا من صنيعك إلي. ) هم فصل6تكل ( اللر لي ما أحللت بي، و ب إلي ما رضيت لي، و يس على محمد و آله، و حب

ي شر ما قدمت، و أوجدني حالوة طهرني من دنس ما أسلفت، و امح عنتي إلى عفوك، و المة، و اجعل مخرجي عن عل العافية، و أذقني برد الس

متحولي عن صرعتي إلى تجاوزك، و خالصي من كربي إلى روحك، ودة إلى فرجك سالمتي من هذه الش

78الصحيفة السجادية، ص: ك المتفضل باإلحسان، المتطول باالمتنان، الوهاب الكريم،7) ذو الجالل( إن

.و اإلكرام

ع في16) الم إذا استقال من ذنوبه، أو تضر ( )و كان من دعائه عليه السطلب العفو عن عيوبه:(

هم يا من برحمته يستغيث المذنبون )1) ( و يا من إلى ذكر إحسانه2( اللون ) ( يا أنس كل4( و يا من لخيفته ينتحب الخاطئون )3يفزع المضطر

مستوحش غريب، و يا فرج كل مكروب كئيب، و يا غوث كل مخذول فريد،ذي5و يا عضد كل محتاج طريد ) ( أنت ال ) وسعت كل شيء رحمة و علما

ذي جعلت لكل مخلوق في نعمك سهما )6 ذي عفوه7( و أنت ال ( و أنت الذي تسعى رحمته أمام غضبه. )8أعلى من عقابه ) ذي9( و أنت ال ( و أنت ال

هم في وسعه. )10عطاؤه أكثر من منعه. ) سع الخالئق كل ذي ات ( و أنت الذي ال يرغب في جزاء من أعطاه. )11 ذي ال يفرط12( و أنت ال ( و أنت ال

ذي أمرته بالدعاء فقال:13في عقاب من عصاه. ) ( و أنا، يا إلهي، عبدك ال، مطروح بين يديك. ) يك و سعديك، ها أنا ذا، يا رب ذي أوقرت14لب ( أنا ال

ذي بجهله عصاك، و ذي أفنت الذنوب عمره، و أنا ال الخطايا ظهره، و أنا اللم تكن أهال منه لذاك.

80الصحيفة السجادية، ص: ( هل أنت، يا إلهي، راحم من دعاك فأبلغ في الدعاء أم أنت غافر لمن15)

ال أم أنت بكاك فأسرع في البكاء أم أنت متجاوز عمن عفر لك وجهه تذلال ) ب من ال يجد معطيا غيرك،16مغن من شكا إليك، فقره توك ( إلهي ال تخي

و ال تخذل من ال يستغني عنك بأحد دونك.

Page 23: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ي و قد أقبلت عليك، و ال17) ( إلهي فصل على محمد و آله، و ال تعرض عند و قد انتصبت بين يديك. ) (18تحرمني و قد رغبت إليك، و ال تجبهني بالر

حمة، فصل على محمد و آله، و ارحمني، و ذي وصفت نفسك بالر أنت الي ) ذي سميت نفسك بالعفو فاعف عن ( قد ترى يا إلهي، فيض19أنت ال

دمعي من خيفتك، و وجيب قلبي من خشيتك، و انتقاض جوارحي من هيبتك ( كل ذلك حياء منك لسوء عملي، و لذاك خمد صوتي عن الجأر إليك، و20)

كل لساني عن مناجاتك. ( يا إلهي فلك الحمد فكم من عائبة سترتها علي فلم تفضحني، و كم21)

يته علي فلم تشهرني، و كم من شائبة ألممت بها فلم تهتك من ذنب غطدني مكروه شنارها، و لم تبد سوءاتها لمن يلتمس ي سترها، و لم تقل عن

( ثم لم ينهني ذلك عن أن22معايبي من جيرتي، و حسدة نعمتك عندي )ي! ) ي، يا إلهي، برشده و23جريت إلى سوء ما عهدت من ( فمن أجهل من

ي من استصالح نفسه حين أنفق ما ي عن حظه و من أبعد من من أغفل من أجريت علي من رزقك فيما نهيتني عنه من معصيتك و من أبعد غورا في

ي حين أقف بين دعوتك و دعوة وء من الباطل، و أشد إقداما على السي في معرفة به و ال نسيان من بع دعوته على غير عمى من يطان فأت الش

حفظي له82الصحيفة السجادية، ص:

ة، و منتهى دعوته إلي24) ( و أنا حينئذ موقن بأن منتهى دعوتك إلى الجنار. ) ( سبحانك!! ما أعجب ما أشهد به على نفسي، و أعدده من25الن

ي، و إبطاؤك عن معاجلتي، و26مكتوم أمري. ) ( و أعجب من ذلك أناتك عنيا منك لي، و تفضال منك علي ألن أرتدع ليس ذلك من كرمي عليك، بل تأن

ي ئاتي المخلقة، و ألن عفوك عن عن معصيتك المسخطة، و أقلع عن سي ( بل أنا، يا إلهي، أكثر ذنوبا، و أقبح آثارا، و أشنع27أحب إليك من عقوبتي )

أفعاال، و أشد في الباطل تهورا، و أضعف عند طاعتك تيقظا، و أقل لوعيدك ( و28انتباها و ارتقابا من أن أحصي لك عيوبي، أو أقدر على ذكر ذنوبي. )

تي بها صالح أمر المذنبين، و رجاء خ بهذا نفسي طمعا في رأفتك ال ما أوب إنتي بها فكاك رقاب الخاطئين. ) هم و هذه رقبتي قد أرقتها29لرحمتك ال ( الل

الذنوب، فصل على محمد و آله، و أعتقها بعفوك، و هذا ظهري قد أثقلتهك ) ( يا إلهي لو بكيت30الخطايا، فصل على محمد و آله، و خفف عنه بمن

ى ينقطع صوتي، و قمت لك ى تسقط أشفار عيني، و انتحبت حت إليك حت

Page 24: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ى تتفقأ ى ينخلع صلبي، و سجدت لك حت ر قدماي، و ركعت لك حت ى تتنش حتماد آخر دهري، حدقتاي، و أكلت تراب األرض طول عمري، و شربت ماء الر

ى يكل لساني، ثم لم أرفع طرفي إلى آفاق و ذكرتك في خالل ذلك حتئاتي. ئة واحدة من سي ماء استحياء منك ما استوجبت بذلك محو سي الس

84الصحيفة السجادية، ص: ي حين أستحق31) ( و إن كنت تغفر لي حين أستوجب مغفرتك، و تعفو عن

عفوك فإن ذلك غير واجب لي باستحقاق، و ال أنا أهل له باستيجاب، إذ كانار، فإن تعذبني فأنت غير ظالم لي. ) (32جزائي منك في أول ما عصيتك الن

يتني بكرمك فلم تعاجلني، إلهي فإذ قد تغمدتني بسترك فلم تفضحني، و تأنر نعمتك علي، و لم تكدر معروفك عندي، ي بتفضلك فلم تغي و حلمت عن

عي و شدة مسكنتي، و سوء موقفي. ) هم صل33فارحم طول تضر ( الل على محمد و آله، و قني من المعاصي، و استعملني بالطاعة، و ارزقني

دني بالعصمة، و استصلحني بالعافية، و وبة، و أي حسن اإلنابة، و طهرني بالت أذقني حالوة المغفرة، و اجعلني طليق عفوك، و عتيق رحمتك، و اكتب ليرني بذلك في العاجل دون اآلجل، بشرى أعرفها، و أمانا من سخطك، و بش

نها. ) فني فيه عالمة أتبي ( إن ذلك ال يضيق عليك في وسعك، و ال34عردك في قدرتك، و ال يتصعدك في أناتك، و ال يئودك في جزيل هباتك يتكأ

ك تفعل ما تشاء، و تحكم ما تريد، ت عليها آياتك، إن تي دل ك على كلال إن.شيء قدير

يطان فاستعاذ منه و من17) الم إذا ذكر الش ( )و كان من دعائه عليه السعداوته و كيده:(

جيم و كيده و مكايده، و من1) يطان الر ا نعوذ بك من نزغات الش هم إن ( الله و مواعيده و غروره و مصايده. قة بأماني الث

86الصحيفة السجادية، ص: ( و أن يطمع نفسه في إضاللنا عن طاعتك، و امتهاننا بمعصيتك، أو أن2)

ه إلينا. ) ن لنا، أو أن يثقل علينا ما كر هم اخسأه3يحسن عندنا ما حس ( اللتك، و اجعل بيننا و بينه سترا ال يهتكه، و ا بعبادتك، و اكبته بدءوبنا في محب عن

ردما مصمتا ال يفتقه.

Page 25: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ا ببعض أعدائك، و اعصمنا منه4) هم صل على محمد و آله، و اشغله عن ( اللا إثره. ) نا ظهره، و اقطع عن هم صل5بحسن رعايتك، و اكفنا ختره، و ول ( الل

قوى ضد على محمد و آله، و أمتعنا من الهدى بمثل ضاللته، و زودنا من التدى. ) قى خالف سبيله من الر هم ال تجعل له6غوايته، و اسلك بنا من الت ( الل

هم و ما سول لنا من7في قلوبنا مدخال و ال توطنن له فيما لدينا منزال. ) ( اللفتناه فقناه، و بصرنا ما نكايده به، و ألهمنا ما نعده فناه، و إذا عر باطل فعركون إليه، و أحسن بتوفيقك عوننا عليه. ) له، و أيقظنا عن سنة الغفلة بالر

هم و أشرب قلوبنا إنكار عمله، و الطف لنا في نقض حيله. )8 هم9( الل ( اللا، و ادرأه عن ا، و اقطع رجاءه من صل على محمد و آله، و حول سلطانه عن

الولوع بنا.هم صل على محمد و آله، و اجعل آباءنا و أمهاتنا و أوالدنا و أهالينا10) ( الل

و ذوي أرحامنا و قراباتنا و جيراننا من المؤمنين و المؤمنات منه في حرز حارز، و حصن حافظ، و كهف مانع، و ألبسهم منه جننا واقية، و أعطهم

ة، و11عليه أسلحة ماضية. ) بوبي هم و اعمم بذلك من شهد لك بالر ( اللة، و استظهر بك عليه في ة، و عاداه لك بحقيقة العبودي أخلص لك بالوحداني

ة. اني ب معرفة العلوم الر88الصحيفة السجادية، ص:

طه إذا عزم،12) ر، و ثب هم احلل ما عقد، و افتق ما رتق، و افسخ ما دب ( اللهم و اهزم جنده، و أبطل كيده و اهدم كهفه، و13و انقض ما أبرم. ) ( الل

هم اجعلنا في نظم أعدائه، و اعزلنا عن عداد أوليائه، ال14أرغم أنفه ) ( الل نطيع له إذا استهوانا، و ال نستجيب له إذا دعانا، نأمر بمناوأته، من أطاع

بع زجرنا. أمرنا، و نعظ عن متابعته من ات

د المرسلين و على أهل بيته15) ين و سي بي هم صل على محمد خاتم الن ( اللبين الطاهرين، و أعذنا و أهالينا و إخواننا و جميع المؤمنين و المؤمنات الطي

( و اسمع لنا ما16مما استعذنا منه، و أجرنا مما استجرنا بك من خوفه )رنا بذلك في دعونا به، و أعطنا ما أغفلناه، و احفظ لنا ما نسيناه، و صي

درجات الصالحين و مراتب المؤمنين، آمين رب العالمين.الم إذا دفع عنه ما يحذر، أو عجل له18) ( )و كان من دعائه عليه الس

مطلبه:(

Page 26: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ي من بالئك، فال1) هم لك الحمد على حسن قضائك، و بما صرفت عن ( الل تجعل حظي من رحمتك ما عجلت لي من عافيتك فأكون قد شقيت بما

( و إن يكن ما ظللت فيه أو بت فيه من2أحببت و سعد غيري بما كرهت. )ر هذه العافية بين يدي بالء ال ينقطع و وزر ال يرتفع فقدم لي ما أخرت، و أخ

ي ما قدمت. عن90الصحيفة السجادية، ص:

( فغير كثير ما عاقبته الفناء، و غير قليل ما عاقبته البقاء، و صل على3)محمد و آله.

الم عند االستسقاء بعد الجدب:(19) ( )و كان من دعائه، عليه السحاب1) هم اسقنا الغيث، و انشر علينا رحمتك بغيثك المغدق من الس ( الل

المنساق لنبات أرضك المونق في جميع اآلفاق.هرة، و أشهد2) مرة، و أحي بالدك ببلوغ الز ( و امنن على عبادك بإيناع الث

فرة بسقي منك نافع، دائم غزره، واسع درره، وابل مالئكتك الكرام الس ( تحيي به ما قد مات، و ترد به ما قد فات و تخرج به ما3سريع عاجل. )

ع به في األقوات، سحابا متراكما هنيئا مريئا طبقا مجلجال، هو آت، و توسب برقه. ) 4غير ملث ودقه، و ال خل هم اسقنا غيثا مغيثا مريعا ممرعا ( الل

هيض، و تجبر به المهيض ) هم اسقنا5عريضا واسعا غزيرا، ترد به الن ( اللر به األنهار، و تنبت به سقيا تسيل منه الظراب، و تمأل منه الجباب، و تفج

األشجار، و ترخص به األسعار في جميع األمصار، و تنعش به البهائم ورع و تدر به الضرع و زق، و تنبت لنا به الز بات الر الخلق، و تكمل لنا به طي

تزيدنا به قوة إلى قوتنا.92الصحيفة السجادية، ص:

ه علينا سموما، و ال تجعل برده علينا حسوما، و ال6) هم ال تجعل ظل ( اللتجعل صوبه علينا رجوما، و ال تجعل ماءه علينا أجاجا.

ماوات و7) هم صل على محمد و آل محمد، و ارزقنا من بركات الس ( اللك على كل شيء قديراألرض، . إن

الم في مكارم األخالق و مرضي األفعال:(20) ( )و كان من دعائه عليه الس

Page 27: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

غ بإيماني أكمل اإليمان، و اجعل يقيني1) هم صل على محمد و آله، و بل ( اللات، و بعملي إلى أحسن األعمال. ي تي إلى أحسن الن أفضل اليقين، و انته بني

تي، و صحح بما عندك يقيني، و استصلح بقدرتك ما2) هم وفر بلطفك ني ( اللي. ) هم صل على محمد و آله، و اكفني ما يشغلني االهتمام3فسد من ( الل

امي فيما خلقتني له، و به، و استعملني بما تسألني غدا عنه، و استفرغ أيي ني و ال تبتلين ظر، و أعز ي بالن أغنني و أوسع علي في رزقك، و ال تفتناس على يدي دني لك و ال تفسد عبادتي بالعجب، و أجر للن بالكبر، و عب

، و هب لي معالي األخالق، و اعصمني من الفخر. ) الخير و ال تمحقه بالمناس درجة إال حططتني4 هم صل على محمد و آله، و ال ترفعني في الن ( الل

ة باطنة عند عند نفسي مثلها، و ال تحدث لي عزا ظاهرا إال أحدثت لي ذلنفسي بقدرها.

94الصحيفة السجادية، ص: عني بهدى صالح ال أستبدل به،5) هم صل على محمد و آل محمد، و مت ( الل

ة رشد ال أشك فيها، و عمرني ما كان عمري و طريقة حق ال أزيغ عنها، و نييطان فاقبضني إليك قبل أن بذلة في طاعتك، فإذا كان عمري مرتعا للش

، أو يستحكم غضبك علي. ) هم ال تدع خصلة تعاب6يسبق مقتك إلي ( اللنتها، و ال أكرومة في ناقصة إال ب بها إال حس ي إال أصلحتها، و ال عائبة أون من

هم صل على محمد و آل محمد، و أبدلني من بغضة أهل7أتممتها. ) ( اللة أهل الصالح ة، و من حسد أهل البغي المودة، و من ظن نآن المحب الش

ة، و من قة، و من عداوة األدنين الوالية، و من عقوق ذوي األرحام المبر الثصرة، و من حب المدارين تصحيح المقة، و من رد خذالن األقربين الن (8المالبسين كرم العشرة، و من مرارة خوف الظالمين حالوة األمنة. )

هم صل على محمد و آله، و اجعل لي يدا على من ظلمني، و لسانا على الل من خاصمني، و ظفرا بمن عاندني، و هب لي مكرا على من كايدني، و

قدرة على من اضطهدني، و تكذيبا لمن قصبني، و سالمة ممن توعدني، وهم صل على9وفقني لطاعة من سددني، و متابعة من أرشدني. ) ( الل

صح، و أجزي من هجرني ني بالن محمد و آله، و سددني ألن أعارض من غش، و أثيب من حرمني بالبذل، و أكافي من قطعني بالصلة، و أخالف من بالبر

ئة. ي اغتابني إلى حسن الذكر، و أن أشكر الحسنة، و أغضي عن الس

96الصحيفة السجادية، ص:

Page 28: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ني بحلية الصالحين، و ألبسني زينة10) هم صل على محمد و آله، و حل ( اللائرة، و ضم أهل قين، في بسط العدل، و كظم الغيظ، و إطفاء الن المت

الفرقة، و إصالح ذات البين، و إفشاء العارفة، و ستر العائبة، و لين العريكة،يح، و طيب المخالقة، و يرة، و سكون الر و خفض الجناح، و حسن الس

عيير، و اإلفضال على غير فضل، و ترك الت بق إلى الفضيلة، و إيثار الت الس، و استقالل الخير و إن كثر من قولي و المستحق، و القول بالحق و إن عز ر و إن قل من قولي و فعلي، و أكمل ذلك لي بدوام فعلي، و استكثار الشأي المخترع. ) الطاعة، و لزوم الجماعة، و رفض أهل البدع، و مستعمل الر

هم صل على محمد و آله، و اجعل أوسع رزقك علي إذا كبرت، و11 ( اللي بالكسل عن عبادتك، و ال العمى عن أقوى قوتك في إذا نصبت، و ال تبتلين

ق عنك، و ال تك، و ال مجامعة من تفر ض لخالف محب عر سبيلك، و ال بالتهم اجعلني أصول بك عند الضرورة، و12مفارقة من اجتمع إليك. ) ( الل

ي باالستعانة ع إليك عند المسكنة، و ال تفتن أسألك عند الحاجة، و أتضرع ضر بغيرك إذا اضطررت، و ال بالخضوع لسؤال غيرك إذا افتقرت، و ال بالت

إلى من دونك إذا رهبت، فأستحق بذلك خذالنك و منعك و إعراضك، يا أرحماحمين. الر

ي و13) ظن ي و الت من يطان في روعي من الت هم اجعل ما يلقي الش ( اللرا في قدرتك، و تدبيرا على عدوك، و ما أجرى الحسد ذكرا لعظمتك، و تفك

على لساني من لفظة فحش أو هجر أو شتم عرض أو شهادة باطل أواغتياب مؤمن غائب أو سب حاضر

98الصحيفة السجادية، ص: ناء عليك، و ذهابا في و ما أشبه ذلك نطقا بالحمد لك، و إغراقا في الث

هم14تمجيدك، و شكرا لنعمتك، و اعترافا بإحسانك، و إحصاء لمننك. ) ( اللي، و ال أظلمن و صل على محمد و آله، و ال أظلمن و أنت مطيق للدفع عن

ي، و ال أضلن و قد أمكنتك هدايتي، و ال أفتقرن و أنت القادر على القبض منهم إلى مغفرتك15من عندك وسعي، و ال أطغين و من عندك وجدي. ) ( الل

وفدت، و إلى عفوك قصدت، و إلى تجاوزك اشتقت، و بفضلك وثقت، و ليس عندي ما يوجب لي مغفرتك، و ال في عملي ما أستحق به عفوك، و ما لي بعد أن حكمت على نفسي إال فضلك، فصل على محمد و آله، و تفضل

Page 29: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

تي هي16علي. ) قوى، و وفقني لل هم و أنطقني بالهدى، و ألهمني الت ( اللهم اسلك بي الطريقة المثلى، و17أزكى، و استعملني بما هو أرضى. ) ( اللتك أموت و أحيا. ) هم صل على محمد و آله، و18اجعلني على مل ( الل

شاد، و من صالح ة الر داد، و من أدل عني باالقتصاد، و اجعلني من أهل الس متهم خذ لنفسك من19العباد، و ارزقني فوز المعاد، و سالمة المرصاد. ) ( الل

صها، و أبق لنفسي من نفسي ما يصلحها، فإن نفسي هالكة نفسي ما يخلهم أنت عدتي إن حزنت، و أنت منتجعي إن حرمت، و20أو تعصمها. ) ( الل

بك استغاثتي إن كرثت، و عندك مما فات خلف، و لما فسد صالح، و فيما أنكرت تغيير، فامنن علي قبل البالء بالعافية، و قبل الطلب بالجدة، و قبلة العباد، و هب لي أمن يوم المعاد، و شاد، و اكفني مئونة معر الضالل بالر

امنحني حسن اإلرشاد.

100الصحيفة السجادية، ص: ي بلطفك، و اغذني بنعمتك، و21) هم صل على محمد و آله، و ادرأ عن ( الل

لني رضاك، و ني في ذراك، و جل أصلحني بكرمك، و داوني بصنعك، و أظل وفقني إذا اشتكلت علي األمور ألهداها، و إذا تشابهت األعمال ألزكاها، و إذا

تناقضت الملل ألرضاها.

هم صل على محمد و آله، و توجني بالكفاية، و سمني حسن22) ( اللعة، و امنحني حسن الدعة، ي بالس الوالية، و هب لي صدق الهداية، و ال تفتني ال أجعل لك ضدا، و ال تجعل عيشي كدا كدا، و ال ترد دعائي علي ردا، فإن

و ال أدعو معك ندا.رف، و حصن رزقي23) هم صل على محمد و آله، و امنعني من الس ( الل

لف، و وفر ملكتي بالبركة فيه، و أصب بي سبيل الهداية للبر فيما من التهم صل على محمد و آله، و اكفني مئونة االكتساب، و24أنفق منه. ) ( الل

ارزقني من غير احتساب، فال أشتغل عن عبادتك بالطلب، و ال أحتمل إصرتك25تبعات المكسب. ) هم فأطلبني بقدرتك ما أطلب، و أجرني بعز ( الل

هم صل على محمد و آله، و صن وجهي باليسار، و ال26مما أرهب. ) ( الل تبتذل جاهي باإلقتار فأسترزق أهل رزقك، و أستعطي شرار خلقك، فأفتتن

بحمد من أعطاني، و أبتلى بذم من منعني، و أنت من دونهم ولي اإلعطاء وهم صل على محمد و آله، و ارزقني صحة في عبادة، و27المنع. ) ( الل

فراغا في زهادة، و علما في استعمال، و ورعا في إجمال.

Page 30: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم اختم بعفوك أجلي، و حقق في رجاء رحمتك أملي، و سهل إلى28) ( اللن في جميع أحوالي عملي. بلوغ رضاك سبلي، و حس

102الصحيفة السجادية، ص: هني لذكرك في أوقات الغفلة، و29) هم صل على محمد و آله، و نب ( الل

تك سبيال سهلة، ام المهلة، و انهج لي إلى محب استعملني بطاعتك في أيهم و صل على محمد و آله،30أكمل لي بها خير الدنيا و اآلخرة. ) ( الل

يت على أحد من خلقك قبله، و أنت مصل على أحد بعده، و كأفضل ما صلار، و قني برحمتكآتنا في الدنيا حسنة و في اآلخرة حسنة . عذاب الن

الم إذا حزنه أمر و أهمته الخطايا:(21) ( )و كان من دعائه عليه السهم يا كافي الفرد الضعيف، و واقي األمر المخوف، أفردتني الخطايا1) ( الل

د لي، و أشرفت على خوف فال صاحب معي، و ضعفت عن غضبك فال مؤين لروعتي ) ( و من يؤمنني منك و أنت أخفتني، و من2لقائك فال مسك

( ال يجير، يا3يساعدني و أنت أفردتني، و من يقويني و أنت أضعفتني ) إلهي، إال رب على مربوب، و ال يؤمن إال غالب على مغلوب، و ال يعين إال

بب، و إليك المفر4طالب على مطلوب. ) ( و بيدك، يا إلهي، جميع ذلك السو المهرب، فصل على محمد و آله، و أجر هربي، و أنجح مطلبي.

104الصحيفة السجادية، ص: ي وجهك الكريم أو منعتني فضلك الجسيم أو5) ك إن صرفت عن هم إن ( الل

بيل إلى شيء من ي سببك لم أجد الس حظرت علي رزقك أو قطعت عني عبدك و في أملي غيرك، و لم أقدر على ما عندك بمعونة سواك، فإن

( ال أمر لي مع أمرك، ماض في حكمك، عدل في6قبضتك، ناصيتي بيدك. ) قضاؤك، و ال قوة لي على الخروج من سلطانك، و ال أستطيع مجاوزة

قدرتك، و ال أستميل هواك، و ال أبلغ رضاك، و ال أنال ما عندك إال بطاعتك و ( إلهي أصبحت و أمسيت عبدا داخرا لك، ال أملك لنفسي7بفضل رحمتك. )

ة نفعا و ال ضرا إال بك، أشهد بذلك على نفسي، و أعترف بضعف قوتي و قلي عبدك المسكين حيلتي، فأنجز لي ما وعدتني، و تمم لي ما آتيتني، فإن

المستكين الضعيف الضرير الحقير المهين الفقير الخائف المستجير.

Page 31: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم صل على محمد و آله، و ال تجعلني ناسيا لذكرك فيما أوليتني، و8) ( اللي، ال غافال إلحسانك فيما أبليتني، و ال آيسا من إجابتك لي و إن أبطأت عن

اء، أو شدة أو رخاء، أو عافية أو بالء، أو بؤس أو اء كنت أو ضر في سرنعماء، أو جدة أو ألواء، أو فقر أو غنى.

اك، و9) هم صل على محمد و آله، و اجعل ثنائي عليك، و مدحي إي ( اللى ال أفرح بما آتيتني من الدنيا، و ال أحزن على حمدي لك في كل حاالتي حت

ي، و ما منعتني فيها، و أشعر قلبي تقواك، و استعمل بدني فيما تقبله منى ال أحب شيئا من سخطك، و اشغل بطاعتك نفسي عن كل ما يرد علي حت

غ قلبي10ال أسخط شيئا من رضاك. ) هم صل على محمد و آله، و فر ( اللتك، و اشغله بذكرك، و انعشه لمحب

106الصحيفة السجادية، ص:

غبة إليك، و أمله إلى طاعتك، و أجر به بخوفك و بالوجل منك، و قوه بالرها. ) ام حياتي كل غبة فيما عندك أي له بالر بل إليك، و ذل ( و11في أحب الس

اجعل تقواك من الدنيا زادي، و إلى رحمتك رحلتي، و في مرضاتك مدخلي،تك مثواي، و هب لي قوة أحتمل بها جميع مرضاتك، و اجعل و اجعل في جن

فراري إليك، و رغبتي فيما عندك، و ألبس قلبي الوحشة من شرار خلقك، و ( و ال تجعل لفاجر و ال12هب لي األنس بك و بأوليائك و أهل طاعتك. )

ة، و ال له عندي يدا، و ال بي إليهم حاجة، بل اجعل سكون قلبي كافر علي منهم صل13و أنس نفسي و استغنائي و كفايتي بك و بخيار خلقك. ) ( الل

على محمد و آله، و اجعلني لهم قرينا، و اجعلني لهم نصيرا، و امنن عليك على كل شيء قديربشوق إليك، و بالعمل لك بما تحب و ترضى، ، و إن

ذلك عليك يسير.

ر األمور:(22) دة و الجهد و تعس الم عند الش ( )و كان من دعائه عليه السي، و قدرتك عليه و1) فتني من نفسي ما أنت أملك به من ك كل هم إن ( الل

ي، و خذ لنفسك علي أغلب من قدرتي، فأعطني من نفسي ما يرضيك عنرضاها من نفسي في عافية.

108الصحيفة السجادية، ص:

Page 32: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم ال طاقة لي بالجهد، و ال صبر لي على البالء، و ال قوة لي على2) ( اللد بحاجتي، و تول الفقر، فال تحظر علي رزقي، و ال تكلني إلى خلقك، بل تفر

ك إن وكلتني إلى3كفايتي. ) ( و انظر إلي و انظر لي في جميع أموري، فإن نفسي عجزت عنها و لم أقم ما فيه مصلحتها، و إن وكلتني إلى خلقك

تجهموني، و إن ألجأتني إلى قرابتي حرموني، و إن أعطوا أعطوا قليال نكدا،وا علي طويال، و ذموا كثيرا. ) ، فأغنني، و بعظمتك4و من هم ( فبفضلك، الل

هم صل على5فانعشني، و بسعتك، فابسط يدي، و بما عندك فاكفني. ) ( اللعني عن صني من الحسد، و احصرني عن الذنوب، و ور محمد و آله، و خلئني على المعاصي، و اجعل هواي عندك، و رضاي فيما المحارم، و ال تجر

يرد علي منك، و بارك لي فيما رزقتني و فيما خولتني و فيما أنعمت به علي، و اجعلني في كل حاالتي محفوظا مكلوءا مستورا ممنوعا معاذا

ي كل ما ألزمتنيه و6مجارا. ) هم صل على محمد و آله، و اقض عن ( الل فرضته علي لك في وجه من وجوه طاعتك أو لخلق من خلقك و إن ضعف

عن ذلك بدني، و وهنت عنه قوتي، و لم تنله مقدرتي، و لم يسعه مالي و ال، مما قد أحصيته علي و أغفلته أنا7ذات يدي، ذكرته أو نسيته. ) ( هو، يا رب

ك واسع كريم، تك و كثير ما عندك، فإن ي من جزيل عطي من نفسي، فأده عنى ال يبقى علي شيء منه تريد أن تقاصني به من حسناتي، أو تضاعف به حت

( . ئاتي يوم ألقاك يا رب هم صل على محمد و آله، و ارزقني8من سي ( اللى ى أعرف صدق ذلك من قلبي، و حت غبة في العمل لك آلخرتي حت الر

110الصحيفة السجادية، ص: ى أعمل الحسنات شوقا، و آمن هد في دنياي، و حت يكون الغالب علي الز

اس، و أهتدي به ئات فرقا و خوفا، و هب لي نورا أمشي به في الن ي من السبهات ) ك و الش هم صل على9في الظلمات، و أستضيء به من الش ( الل

ى أجد محمد و آله، و ارزقني خوف غم الوعيد، و شوق ثواب الموعود حتهم قد تعلم ما يصلحني10لذة ما أدعوك له، و كأبة ما أستجير بك منه ) ( اللهم صل على محمد و11من أمر دنياي و آخرتي فكن بحوائجي حفيا. ) ( الل

كر لك بما أنعمت علي في آل محمد، و ارزقني الحق عند تقصيري في الشضا و ف من نفسي روح الر ى أتعر قم، حت اليسر و العسر و الصحة و السي بما يجب لك فيما يحدث في حال الخوف و األمن و فس من طمأنينة الن

فع. ) خط و الضر و الن ضا و الس هم صل على محمد و آله، و12الر ( الل

Page 33: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ى ال أحسد أحدا من خلقك على شيء ارزقني سالمة الصدر من الحسد حتى ال أرى نعمة من نعمك على أحد من خلقك في دين أو من فضلك، و حت دنيا أو عافية أو تقوى أو سعة أو رخاء إال رجوت لنفسي أفضل ذلك بك و

هم صل على محمد و آله، و ارزقني13منك وحدك ال شريك لك. ) ( الللل في الدنيا و اآلخرة في حال حفظ من الخطايا، و االحتراس من الز الت

ى أكون بما يرد علي منهما بمنزلة سواء، عامال ضا و الغضب، حت الرى يأمن بطاعتك، مؤثرا لرضاك على ما سواهما في األولياء و األعداء، حت

ي من ميلي و انحطاط هواي ) ( و14عدوي من ظلمي و جوري، و ييأس وليين لك في خاء دعاء المخلصين المضطر اجعلني ممن يدعوك مخلصا في الر

ك حميد مجيد. الدعاء، إن

112الصحيفة السجادية، ص: ه العافية و شكرها:(23) الم إذا سأل الل ( )و كان من دعائه عليه الس

لني عافيتك، و1) هم صل على محمد و آله، و ألبسني عافيتك، و جل ( اللي بعافيتك، و أكرمني بعافيتك، و أغنني بعافيتك، و تصدق علي حصن

بعافيتك، و هب لي عافيتك و أفرشني عافيتك، و أصلح لي عافيتك، و الق بيني و بين عافيتك في الدنيا و اآلخرة. ) هم صل على محمد و2تفر ( الل

د في بدني العافية، آله، و عافني عافية كافية شافية عالية نامية، عافية تولالمة في ديني3عافية الدنيا و اآلخرة. ) ( و امنن علي بالصحة و األمن و الس

فاذ في أموري، و الخشية لك، و الخوف و بدني، و البصيرة في قلبي، و الن منك، و القوة على ما أمرتني به من طاعتك، و االجتناب لما نهيتني عنه من

هم و امنن علي بالحج و العمرة، و زيارة قبر رسولك،4معصيتك. ) ( الل صلواتك عليه و رحمتك و بركاتك عليه و على آله، و آل رسولك عليهم

الم أبدا ما أبقيتني في عامي هذا و في كل عام، و اجعل ذلك مقبوال الس ( و أنطق بحمدك و شكرك و5مشكورا، مذكورا لديك، مذخورا عندك. )

ناء عليك لساني، و اشرح لمراشد دينك قلبي. ذكرك و حسن الث114الصحيفة السجادية، ص:

امة و الهامة و6) جيم، و من شر الس يطان الر تي من الش ي ( و أعذني و ذرمة، و من شر كل شيطان مريد، و من شر كل سلطان عنيد، و العامة و الال

من شر كل مترف حفيد، و من شر كل ضعيف و شديد، و من شر كل

Page 34: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

شريف و وضيع، و من شر كل صغير و كبير، و من شر كل قريب و بعيد، و من شر كل من نصب لرسولك و ألهل بيته حربا من الجن و اإلنس، و من

ة أنت ك آخذ بناصيتهاشر كل داب ، إن هم صل7. ) على صراط مستقيم ( اللي مكره، و ي، و ادحر عن على محمد و آله، و من أرادني بسوء فاصرفه عن

ه، و رد كيده في نحره. ) ي شر ى تعمي8ادرأ عن ( و اجعل بين يديه سدا حتي بصره، و تصم عن ذكري سمعه، و تقفل دون إخطاري قلبه، و تخرس عن

ه، و تكسر جبروته، و تذل رقبته، و ي لسانه، و تقمع رأسه، و تذل عز عنه و غمزه و همزه و لمزه و ه و شر تفسخ كبره، و تؤمنني من جميع ضر

ك عزيز قدير. حسده و عداوته و حبائله و مصايده و رجله و خيله، إن

الم:(24) الم ألبويه عليهما الس ( )و كان من دعائه عليه السهم صل على محمد عبدك و/ ط رسولك، و أهل بيته الطاهرين، و1) ( الل

اخصصهم بأفضل صلواتك و رحمتك و بركاتك و سالمك.116الصحيفة السجادية، ص:

هم والدي بالكرامة لديك، و الصالة منك، يا أرحم2) ( و اخصص اللاحمين. ) هم صل على محمد و آله، و ألهمني علم ما يجب لهما3الر ( الل

ه تماما، ثم استعملني بما تلهمني منه، علي إلهاما، و اجمع لي علم ذلك كلى ال يفوتني استعمال شيء فوذ فيما تبصرني من علمه حت و وفقني للن

متنيه، و ال تثقل أركاني عن الحفوف فيما ألهمتنيه ) هم صل على4عل ( اللفتنا به، و صل على محمد و آله، كما أوجبت لنا الحق محمد و آله كما شر

لطان العسوف، و5على الخلق بسببه. ) هم اجعلني أهابهما هيبة الس ( اللي بهما أقر لعيني من ءوف، و اجعل طاعتي لوالدي و بر هما بر األم الر أبر

ى أوثر على هواي رقدة الوسنان، و أثلج لصدري من شربة الظمآن حت، و أستقل هما بي و إن قل هواهما، و أقدم على رضاي رضاهما و أستكثر بر

ي بهما و إن كثر. ) هم خفض لهما صوتي، و أطب لهما كالمي، و ألن6بر ( اللرني بهما رفيقا، و عليهما شفيقا. لهما عريكتي، و اعطف عليهما قلبي، و صي

هم اشكر لهما تربيتي، و أثبهما على تكرمتي، و احفظ لهما ما7) ( اللي في صغري. ) ي من أذى، أو خلص8حفظاه من هما من هم و ما مس ( الل

ي من مكروه، أو ضاع قبلي لهما من حق فاجعله حطة لذنوبهما، و إليهما عنئات بأضعافها من ي علوا في درجاتهما، و زيادة في حسناتهما، يا مبدل الس

Page 35: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم و ما تعديا علي فيه من قول، أو أسرفا علي فيه من9الحسنات. ) ( اللعاه لي من حق، أو قصرا بي عنه من واجب فقد وهبته لهما، و فعل، أو ضيهمهما على ي ال أت جدت به عليهما و رغبت إليك في وضع تبعته عنهما، فإن

. ياه من أمري يا رب ي، و ال أكره ما تول نفسي، و ال أستبطئهما في بر

118الصحيفة السجادية، ص: ة لدي من أن10) ( فهما أوجب حقا علي، و أقدم إحسانا إلي، و أعظم من

أقاصهما بعدل، أو أجازيهما على مثل، أين إذا- يا إلهي- طول شغلهما بتربيتي! و أين شدة تعبهما في حراستي! و أين إقتارهما على أنفسهما

وسعة علي! ) ي حقهما، و ال أدرك ما يجب11للت ( هيهات ما يستوفيان مني يا علي لهما، و ال أنا بقاض وظيفة خدمتهما، فصل على محمد و آله، و أعن

خير من استعين به، و وفقني يا أهدى من رغب إليه، و ال تجعلني في أهل. تجزى كل نفس بما كسبت و هم ال يظلمونالعقوق لآلباء و األمهات يوم

ته، و اخصص أبوي بأفضل ما12) ي هم صل على محمد و آله و ذر ( اللاحمين. ) هم13خصصت به آباء عبادك المؤمنين و أمهاتهم، يا أرحم الر ( الل

ال تنسني ذكرهما في أدبار صلواتي، و في إنى من آناء ليلي، و في كلساعة من ساعات نهاري.

هم صل على محمد و آله، و اغفر لي بدعائي لهما، و اغفر لهما14) ( اللغهما هما بي مغفرة حتما، و ارض عنهما بشفاعتي لهما رضى عزما، و بل ببر

المة. ) هم و إن سبقت مغفرتك لهما فشفعهما15بالكرامة مواطن الس ( اللى نجتمع برأفتك في دار في، و إن سبقت مغفرتك لي فشفعني فيهما حت

ك ذو الفضل العظيم، و المن القديم، كرامتك و محل مغفرتك و رحمتك، إناحمين. و أنت أرحم الر

120الصحيفة السجادية، ص: الم:(25) الم لولده عليهم الس ( )و كان من دعائه عليه الس

هم و من علي ببقاء ولدي و بإصالحهم لي و بإمتاعي بهم. )1) ( إلهي2( الل امدد لي في أعمارهم، و زد لي في آجالهم، و رب لي صغيرهم، و قو لي ضعيفهم، و أصح لي أبدانهم و أديانهم و أخالقهم، و عافهم في أنفسهم و

في جوارحهم و في كل ما عنيت به من أمرهم، و أدرر لي و على يدي

Page 36: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( و اجعلهم أبرارا أتقياء بصراء سامعين مطيعين لك، و ألوليائك3أرزاقهم. )ين مناصحين، و لجميع أعدائك معاندين و مبغضين، آمين. ) هم4محب ( الل

ن بهم محضري، ر بهم عددي، و زي اشدد بهم عضدي، و أقم بهم أودي، و كثي بهم على حاجتي، و و أحي بهم ذكري، و اكفني بهم في غيبتي، و أعنين، و علي حدبين مقبلين مستقيمين لي، مطيعين، غير اجعلهم لي محب

ي على تربيتهم و5عاصين و ال عاقين و ال مخالفين و ال خاطئين. ) ( و أعن هم، و هب لي من لدنك معهم أوالدا ذكورا، و اجعل ذلك خيرا تأديبهم، و بر

لي، و اجعلهم لي عونا على ما سألتك.122الصحيفة السجادية، ص:

ك خلقتنا و أمرتنا و نهيتنا و6) جيم، فإن يطان الر تي من الش ي ( و أعذني و ذرطته رغبتنا في ثواب ما أمرتنا و رهبتنا عقابه، و جعلت لنا عدوا يكيدنا، سل

ا على ما لم تسلطنا عليه منه، أسكنته صدورنا، و أجريته مجاري دمائنا، ال من ( إن7يغفل إن غفلنا، و ال ينسى إن نسينا، يؤمننا عقابك، و يخوفنا بغيرك. )

ض لنا طنا عنه، يتعر هممنا بفاحشة شجعنا عليها، و إن هممنا بعمل صالح ثبانا أخلفنا، و إال بهات، إن وعدنا كذبنا، و إن من هوات، و ينصب لنا بالش بالش

نا. ) نا، و إال تقنا خباله يستزل ا كيده يضل هم فاقهر سلطانه8تصرف عن ( اللا بكثرة الدعاء لك فنصبح من كيده في ى تحبسه عن ا بسلطانك حت عن

هم أعطني كل سؤلي، و اقض لي حوائجي، و ال9المعصومين بك. ) ( الل تمنعني اإلجابة و قد ضمنتها لي، و ال تحجب دعائي عنك و قد أمرتني به، و

امنن علي بكل ما يصلحني في دنياي و آخرتي ما ذكرت منه و ما نسيت، أو ( و اجعلني في جميع ذلك من10أظهرت أو أخفيت أو أعلنت أو أسررت. )

ل وك اك، المنجحين بالطلب إليك غير الممنوعين بالت المصلحين بسؤالي إيعليك.

ك،11) جارة عليك، المجارين بعز ابحين في الت عوذ بك، الر ( المعودين بالتين زق الحالل من فضلك، الواسع بجودك و كرمك، المعز ع عليهم الر الموس من الذل بك، و المجارين من الظلم بعدلك، و المعافين من البالء برحمتك،

لل و الخطاء و المغنين من الفقر بغناك، و المعصومين من الذنوب و الزشد و الصواب بطاعتك، و المحال بينهم و بتقواك، و الموفقين للخير و الر

اكنين في جوارك. اركين لكل معصيتك، الس بين الذنوب بقدرتك، الت124الصحيفة السجادية، ص:

Page 37: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

عير،12) هم أعطنا جميع ذلك بتوفيقك و رحمتك، و أعذنا من عذاب الس ( اللذي و أعط جميع المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات مثل ال

ك قريب مجيب سألتك لنفسي و لولدي في عاجل الدنيا و آجل اآلخرة، إنسميع عليم عفو غفور رءوف رحيم.

ار( و13) . آتنا في الدنيا حسنة، و في اآلخرة حسنة و قنا عذاب النالم لجيرانه و أوليائه إذا ذكرهم:(26) )و كان من دعائه عليه السني في جيراني و موالي العارفين1) هم صل على محمد و آله، و تول ( الل

تك، و2بحقنا، و المنابذين ألعدائنا بأفضل واليتك. ) ( و وفقهم إلقامة سنتهم، و عيادة مريضهم، و األخذ بمحاسن أدبك في إرفاق ضعيفهم، و سد خل

هداية مسترشدهم، و مناصحة مستشيرهم، و تعهد قادمهم، و كتمان أسرارهم، و ستر عوراتهم، و نصرة مظلومهم، و حسن مواساتهم

بالماعون، و العود عليهم بالجدة و اإلفضال، و إعطاء ما يجب لهم قبلؤال ) جاوز3الس هم أجزي باإلحسان مسيئهم، و أعرض بالت ( و اجعلني الل

ى بالبر عامتهم، و عن ظالمهم، و أستعمل حسن الظن في كافتهم، و أتولأغض بصري عنهم عفة، و ألين جانبي لهم تواضعا، و أرق على أهل البالء

126الصحيفة السجادية، ص:

عمة عندهم نصحا، و منهم رحمة، و أسر لهم بالغيب مودة، و أحب بقاء النأوجب لهم ما أوجب لحامتي، و أرعى لهم ما أرعى لخاصتي.

هم صل على محمد و آله، و ارزقني مثل ذلك منهم، و اجعل لي4) ( الل أوفى الحظوظ فيما عندهم، و زدهم بصيرة في حقي، و معرفة بفضلي

ى يسعدوا بي و أسعد بهم، آمين رب العالمين. حتغور:(27) الم ألهل الث ( )و كان من دعائه عليه السد1) تك، و أي هم صل على محمد و آله، و حصن ثغور المسلمين بعز ( الل

هم صل على محمد و2حماتها بقوتك، و أسبغ عطاياهم من جدتك. ) ( اللر عدتهم، و اشحذ أسلحتهم، و احرس حوزتهم، و امنع حومتهم، و آله، و كث

ر أمرهم، و واتر بين ميرهم، و توحد بكفاية مؤنهم، و ف جمعهم، و دب ألصر، و أعنهم بالصبر، و الطف لهم في المكر. ) هم صل3اعضدهم بالن ( الل

مهم ما ال يعلمون، و بصرهم ما فهم ما يجهلون، و عل على محمد و آله، و عر

Page 38: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم صل على محمد و آله، و أنسهم عند لقائهم العدو ذكر4ال يبصرون. ) ( الل دنياهم الخداعة الغرور، و امح عن قلوبهم خطرات المال الفتون، و اجعل

ة نصب أعينهم، و لوح منها ألبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد الجنو منازل الكرامة و الحور الحسان و األنهار

128الصحيفة السجادية، ص:

ى ال يهم أحد مر حت ية بصنوف الث المطردة بأنواع األشربة و األشجار المتدلمنهم باإلدبار، و ال يحدث نفسه عن قرنه بفرار.

ق بينهم و بين5) هم افلل بذلك عدوهم، و اقلم عنهم أظفارهم، و فر ( اللرهم في أسلحتهم، و اخلع وثائق أفئدتهم، و باعد بينهم و بين أزودتهم، و حيلهم عن وجههم، و اقطع عنهم المدد، و انقص منهم العدد، و سبلهم، و ضل

عب، و اقبض أيديهم عن البسط، و اخزم ألسنتهم عن امأل أفئدتهم الرل بهم من وراءهم، و اقطع بخزيهم د بهم من خلفهم و نك طق، و شر الن

س أصالب رجالهم، و6أطماع من بعدهم. ) هم عقم أرحام نسائهم، و يب ( اللهم و أنعامهم، ال تأذن لسمائهم في قطر، و ال ألرضهم في اقطع نسل دواب

هم و قو بذلك محال أهل اإلسالم، و حصن به ديارهم، و ثمر به7نبات. ) ( اللى ال غهم عن محاربتهم لعبادتك، و عن منابذتهم للخلوة بك حت أموالهم، و فر

هم اغز8يعبد في بقاع األرض غيرك، و ال تعفر ألحد منهم جبهة دونك. ) ( الل بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين، و أمددهم

راب قتال في ى يكشفوهم إلى منقطع الت بمالئكة من عندك مردفين حتذي ال إله إال أنت وحدك ال شريك ه ال ك أنت الل وا بأن أرضك و أسرا، أو يقر

وم و9لك. ) هم و اعمم بذلك أعداءك في أقطار البالد من الهند و الر ( الل قالبة و الديالمة و سائر أمم نج و الس وبة و الز رك و الخزر و الحبش و الن الت

ذين تخفى أسماؤهم و صفاتهم، و قد أحصيتهم بمعرفتك، و رك، ال الشأشرفت عليهم بقدرتك.

130الصحيفة السجادية، ص: هم اشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين، و10) ( الل

طهم بالفرقة عن االحتشاد عليهم. ) قص عن تنقصهم، و ثب (11خذهم بالنهم أخل قلوبهم من األمنة، و أبدانهم من القوة، و أذهل قلوبهم عن الل

نهم عن مقارعة األبطال، جال، و جب االحتيال، و أوهن أركانهم عن منازلة الر و ابعث عليهم جندا من مالئكتك ببأس من بأسك كفعلك يوم بدر، تقطع به

Page 39: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ق به عددهم. ) هم و امزج مياههم12دابرهم و تحصد به شوكتهم، و تفر ( الل بالوباء، و أطعمتهم باألدواء، و ارم بالدهم بالخسوف، و ألح عليها بالقذوف، و افرعها بالمحول، و اجعل ميرهم في أحص أرضك و أبعدها عنهم، و امنع

قم األليم. ) ما غاز13حصونها منهم، أصبهم بالجوع المقيم و الس هم و أي ( اللتك ليكون دينك تك، أو مجاهد جاهدهم من أتباع سن غزاهم من أهل مل

ه ئ له األمر، و تول األعلى و حزبك األقوى و حظك األوفى فلقه اليسر، و هيفقة، و ر له األصحاب، و استقو له، الظهر، و أسبغ عليه في الن جح، و تخي بالنوق، و أجره من غم الوحشة، و أنسه شاط، و أطف عنه حرارة الش عه بالن مت

ه بالعافية، و أصحبه14ذكر األهل و الولد. ) ة، و تول ي ( و أثر له حسن النده دة، و أي المة، و أعفه من الجبن، و ألهمه الجرأة، و ارزقه الش الس

ياء، و نن، و سدده في الحكم، و اعزل عنه الر ير و الس مه الس صرة، و عل بالنمعة، و اجعل فكره و ذكره و ظعنه و إقامته، فيك و لك. صه من الس خل

132الصحيفة السجادية، ص: لهم في عينه، و صغر شأنهم في قلبه، و15) ( فإذا صاف عدوك و عدوه فقل

هادة عادة، و قضيت له بالش أدل له منهم، و ال تدلهم منه، فإن ختمت له بالس فبعد أن يجتاح عدوك بالقتل، و بعد أن يجهد بهم األسر، و بعد أن تأمن

ي عدوك مدبرين. ) 16أطراف المسلمين، و بعد أن يول ما مسلم هم و أي ( الل خلف غازيا أو مرابطا في داره، أو تعهد خالفيه في غيبته، أو أعانه بطائفة من ماله، أو أمده بعتاد، أو شحذه على جهاد، أو أتبعه في وجهه دعوة، أو

رعى له من ورائه حرمة، فآجر له مثل أجره وزنا بوزن و مثال بمثل، و عوضه من فعله عوضا حاضرا يتعجل به نفع ما قدم و سرور ما أتى به، إلىأن ينتهي به الوقت إلى ما أجريت له من فضلك، و أعددت له من كرامتك.

رك17) ب أهل الش ما مسلم أهمه أمر اإلسالم، و أحزنه تحز هم و أي ( اللره عليهم فنوى غزوا، أو هم بجهاد فقعد به ضعف، أو أبطأت به فاقة، أو أخ

عنه حادث، أو عرض له دون إرادته مانع فاكتب اسمه في العابدين، وهداء و الصالحين. ) (18أوجب له ثواب المجاهدين، و اجعله في نظام الشهم صل على محمد عبدك و رسولك و آل محمد، صالة عالية على الل

ات، صالة ال ينتهي أمدها، و ال ينقطع عددها حي الصلوات، مشرفة فوق التان الحميد المبدئ ك المن كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك، إن

المعيد الفعال لما تريد.

Page 40: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

134الصحيفة السجادية، ص: ه عز و جل(28) عا إلى الل الم متفز ( )و كان من دعائه عليه الس

ي أخلصت بانقطاعي إليك )1) هم إن ي عليك )2( الل ( و3( و أقبلت بكل ( و قلبت مسألتي عمن لم يستغن4صرفت وجهي عمن يحتاج إلى رفدك )

ة5عن فضلك ) ( و رأيت أن طلب المحتاج إلى المحتاج سفه من رأيه و ضلوا، و6من عقله. ) ( فكم قد رأيت- يا إلهي- من أناس طلبوا العز بغيرك فذل

ضعوا، ) روة من سواك فافتقروا، و حاولوا االرتفاع فات ( فصح7راموا الثبمعاينة أمثالهم حازم وفقه اعتباره، و أرشده إلى طريق صوابه اختياره. )

( فأنت يا موالي دون كل مسئول موضع مسألتي، و دون كل مطلوب إليه8 ( أنت المخصوص قبل كل مدعو بدعوتي، ال يشركك أحد في9ولي حاجتي )

اك ندائي ) فق أحد معك في دعائي، و ال ينظمه و إي ( لك-10رجائي، و ال يتة العدد، و ملكة القدرة الصمد، و فضيلة الحول و القوة، و يا إلهي- وحداني

فعة. ) ( و من سواك مرحوم في عمره، مغلوب على11درجة العلو و الر (12أمره، مقهور على شأنه، مختلف الحاالت، متنقل في الصفات )

رت عن األمثال و األنداد، فسبحانك ال فتعاليت عن األشباه و األضداد، و تكبإله إال أنت.

136الصحيفة السجادية، ص: زق:(29) ر عليه الر الم إذا قت ( )و كان من دعائه عليه الس

ى1) ، و في آجالنا بطول األمل حت ك ابتليتنا في أرزاقنا بسوء الظن هم إن ( اللالتمسنا أرزاقك من عند المرزوقين، و طمعنا بآمالنا في أعمار المعمرين. )

( فصل على محمد و آله، و هب لنا يقينا صادقا تكفينا به من مئونة2صب ) ( و اجعل ما3الطلب، و ألهمنا ثقة خالصة تعفينا بها من شدة الن

حت به من عدتك في وحيك، و أتبعته من قسمك في كتابك، قاطعا صرذي تكفلت به، و حسما لالشتغال بما ضمنت الكفاية له ) زق ال الهتمامنا بالر

و في( فقلت و قولك الحق األصدق، و أقسمت و قسمك األبر األوفى:4ماء رزقكم و ما توعدون .الس

كم تنطقون( ثم قلت5) ه لحق مثل ما أن ماء و األرض إن . فو رب السالم في المعونة على قضاء الدين:(30) ( )و كان من دعائه عليه الس

Page 41: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم صل على محمد و آله، و هب لي العافية من دين تخلق به وجهي،1) ( اللو يحار فيه ذهني، و يتشعب له فكري، و يطول بممارسته شغلي

138الصحيفة السجادية، ص: ، من هم الدين و فكره، و شغل الدين و سهره، فصل2) ( و أعوذ بك، يا رب

ته في الحياة، ، من ذل على محمد و آله، و أعذني منه، و أستجير بك، يا رب و من تبعته بعد الوفاة، فصل على محمد و آله، و أجرني منه بوسع فاضل

رف و3أو كفاف واصل. ) هم صل على محمد و آله، و احجبني عن الس ( اللقدير، و اقبضني مني حسن الت االزدياد، و قومني بالبذل و االقتصاد، و عل

بذير، و أجر من أسباب الحالل أرزاقي، و وجه في أبواب البر بلطفك عن التي من المال ما يحدث لي مخيلة أو تأديا إلى بغي أو ما إنفاقي، و ازو عن

ي على4أتعقب منه طغيانا. ) ب إلي صحبة الفقراء، و أعن هم حب ( اللي من متاع الدنيا الفانية فاذخره5صحبتهم بحسن الصبر ) ( و ما زويت عن ( و اجعل ما خولتني من حطامها، و عجلت لي من6لي في خزائنك الباقية )

ك تك، إن ذومتاعها بلغة إلى جوارك و وصلة إلى قربك و ذريعة إلى جن ، و أنت الجواد الكريم.الفضل العظيم

وبة و طلبها:(31) الم في ذكر الت ( )و كان من دعائه عليه السهم يا من ال يصفه نعت الواصفين )1) ( و يا من ال يجاوزه رجاء2( الل

اجين ) ( و يا من ال يضيع لديه أجر المحسنين3الر140الصحيفة السجادية، ص:

قين5( و يا من هو منتهى خوف العابدين. )4) ( و يا من هو غاية خشية المت ( هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب، و قادته أزمة الخطايا، و استحوذ6)

يطان، فقصر عما أمرت به تفريطا، و تعاطى ما نهيت عنه تغريرا. عليه الشى إذا انفتح له7) ( كالجاهل بقدرتك عليه، أو كالمنكر فضل إحسانك إليه حت

ر عت عنه سحائب العمى، أحصى ما ظلم به نفسه، و فك بصر الهدى، و تقشه، فرأى كبير عصيانه كبيرا و جليل مخالفته جليال. فيما خالف به رب

ه رغبته إليك ثقة بك، فأمك8) ( فأقبل نحوك مؤمال لك مستحييا منك، و وج بطمعه يقينا، و قصدك بخوفه إخالصا، قد خال طمعه من كل مطموع فيه

Page 42: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( فمثل بين يديك9غيرك، و أفرخ روعه من كل محذور منه سواك. )ال، و تك متذل عا، و طأطأ رأسه لعز عا، و غمض بصره إلى األرض متخش متضره ما أنت أعلم به منه خضوعا، و عدد من ذنوبه ما أنت أحصى ك من سر أبث لها خشوعا، و استغاث بك من عظيم ما وقع به في علمك و قبيح ما فضحه

في حكمك: من ذنوب أدبرت لذاتها فذهبت، و أقامت تبعاتها فلزمت. ( ال ينكر- يا إلهي- عدلك إن عاقبته، و ال يستعظم عفوك إن عفوت عنه10)

ذي ال يتعاظمه غفران الذنب العظيم ) ب الكريم ال ك الر (11و رحمته، ألن هم فها أنا ذا قد جئتك مطيعا ألمرك فيما أمرت به من الدعاء، متنجزا الل

وعدك فيما وعدت به من اإلجابة، إذ تقول:هم فصل على محمد و آله، و القني بمغفرتك12. )ادعوني أستجب لكم ( الل

كما لقيتك بإقراري، و ارفعني عن مصارع الذنوب كما وضعت لك نفسي، وي. يتني عن االنتقام من استرني بسترك كما تأن

142الصحيفة السجادية، ص: تي، و أحكم في عبادتك بصيرتي، و وفقني13) ت في طاعتك ني هم و ثب ( الل

ة تك و مل ي، و توفني على مل من األعمال لما تغسل به دنس الخطايا عنالم- إذا توفيتني. ك: محمد- عليه الس نبي

ي أتوب إليك في مقامي هذا من كبائر ذنوبي و صغائرها، و14) هم إن ( اللتي و حوادثها، توبة من ال يحدث ئاتي و ظواهرها، و سوالف زال بواطن سي

( و قد قلت- يا إلهي- في15نفسه بمعصية، و ال يضمر أن يعود في خطيئة )ئات، و تحب ي وبة عن عبادك، و تعفو عن الس ك تقبل الت محكم كتابك: إن

ئاتي كما ضمنت، و أوجب وابين، فاقبل توبتي كما وعدت، و اعف عن سي التتك كما شرطت ) - شرطي أال أعود في مكروهك،16لي محب ( و لك- يا رب

و ضماني أن ال أرجع في مذمومك، و عهدي أن أهجر جميع معاصيك.ك أعلم بما عملت فاغفر لي ما علمت، و اصرفني بقدرتك17) هم إن ( الل

،18إلى ما أحببت. ) ، و تبعات قد نسيتهن هم و علي تبعات قد حفظتهن ( اللذي ال ينسى، فعوض منها أهلها، و تي ال تنام، و علمك ال هن بعينك ال و كل

ي ثقلها، و اعصمني من أن أقارف مثلها. ) ي وزرها، و خفف عن احطط عنوبة إال بعصمتك، و ال استمساك بي عن19 ه ال وفاء لي بالت هم و إن ( الل

ني بعصمة مانعة. ) (20الخطايا إال عن قوتك، فقوني بقوة كافية، و تولما عبد تاب إليك و هو في علم الغيب عندك فاسخ لتوبته، و عائد هم أي الل

Page 43: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ي أعوذ بك أن أكون كذلك، فاجعل توبتي هذه توبة ال في ذنبه و خطيئته، فإنالمة فيما بقي. أحتاج بعدها إلى توبة، توبة موجبة لمحو ما سلف، و الس

144الصحيفة السجادية، ص: ي أعتذر إليك من جهلي، و أستوهبك سوء فعلي، فاضممني21) هم إن ( الل

ي22إلى كنف رحمتك تطوال، و استرني بستر عافيتك تفضال. ) هم و إن ( اللتك من خطرات قلبي، أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محب

و لحظات عيني، و حكايات لساني، توبة تسلم بها كل جارحة على حيالهاهم23من تبعاتك، و تأمن مما يخاف المعتدون من أليم سطواتك. ) ( الل

فارحم وحدتي بين يديك، و وجيب قلبي من خشيتك، و اضطراب أركاني- ذنوبي مقام الخزي بفنائك، فإن سكت لم من هيبتك، فقد أقامتني- يا رب

فاعة. ي أحد، و إن شفعت فلست بأهل الش ينطق عن

هم صل على محمد و آله، و شفع في خطاياي كرمك، و عد على24) ( اللئاتي بعفوك، و ال تجزني جزائي من عقوبتك، و ابسط علي طولك، و سي

ع إليه عبد ذليل فرحمه، أو غني لني بسترك، و افعل بي فعل عزيز تضر جلض له عبد فقير فنعشه. ) ك، و25تعر هم ال خفير لي منك فليخفرني عز ( الل

ي ال شفيع لي إليك فليشفع لي فضلك، و قد أوجلتني خطاياي فليؤمني بسوء أثري، و ال نسيان26عفوك. ) ( فما كل ما نطقت به عن جهل من

لما سبق من ذميم فعلي، لكن لتسمع سماؤك و من فيها و أرضك و منوبة. ) دم، و لجأت إليك فيه من الت ( فلعل27عليها ما أظهرت لك من الن

قة علي لسوء حالي بعضهم برحمتك يرحمني لسوء موقفي، أو تدركه الر فينالني منه بدعوة هي أسمع لديك من دعائي، أو شفاعة أوكد عندك من

شفاعتي تكون بها نجاتي من غضبك و فوزتي برضاك.146الصحيفة السجادية، ص:

رك28) ادمين، و إن يكن الت دم توبة إليك فأنا أندم الن هم إن يكن الن ( اللي لمعصيتك إنابة فأنا أول المنيبين، و إن يكن االستغفار حطة للذنوب فإن

وبة، و ضمنت القبول، و29لك من المستغفرين. ) هم فكما أمرت بالت ( الل حثثت على الدعاء، و وعدت اإلجابة، فصل على محمد و آله، و اقبل توبتي،

واب على المذنبين، و ك أنت الت و ال ترجعني مرجع الخيبة من رحمتك، إنحيم للخاطئين المنيبين. ) هم صل على محمد و آله، كما هديتنا به،30الر ( الل

Page 44: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

و صل على محمد و آله، كما استنقذتنا به، و صل على محمد و آله، صالةك على كل شيء قديرتشفع لنا يوم القيامة و يوم الفاقة إليك، ، و هو إن

عليك يسير.

يل لنفسه في32) الم بعد الفراغ من صالة الل ( )و كان من دعائه عليه الساالعتراف بالذنب:(

د بالخلود )1) هم يا ذا الملك المتأب لطان الممتنع بغير جنود و ال2( الل ( و الس ( و العز الباقي على مر الدهور و خوالي األعوام و مواضي3أعوان. )

ام ) ة4األزمان و األي ة، و ال منتهى له بآخري ( عز سلطانك عزا ال حد له بأولي ( و ال يبلغ6( و استعلى ملكك علوا سقطت األشياء دون بلوغ أمده )5)

اعتين. أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الن148الصحيفة السجادية، ص:

عوت، و حارت في كبريائك7) خت دونك الن ت فيك الصفات، و تفس ( ضلتك، و على ذلك أنت دائم8لطائف األوهام ) ه األول في أولي ( كذلك أنت الل

( و أنا العبد الضعيف عمال، الجسيم أمال، خرجت من يدي أسباب9ال تزول )ي عصم اآلمال إال ما أنا معتصم الوصالت إال ما وصله رحمتك، و تقطعت عن

( قل عندي ما أعتد به من طاعتك، و كثر علي ما أبوء به10به من عفوك )ي. ) من معصيتك و لن يضيق عليك عفو عن عبدك و إن أساء، فاعف عن

هم و قد أشرف على خفايا األعمال علمك، و انكشف كل مستور11 ( اللرائر بات الس دون خبرك، و ال تنطوي عنك دقائق األمور، و ال تعزب عنك غي

ذي استنظرك لغوايتي فأنظرته، و12) ( و قد استحوذ علي عدوك ال ( فأوقعني و قد هربت إليك13استمهلك إلى يوم الدين إلضاللي فأمهلته. )

ى إذا قارفت معصيتك، و من صغائر ذنوب موبقة، و كبائر أعمال مردية حتي عذار غدره، و تلقاني بكلمة استوجبت بسوء سعيي سخطتك، فتل عن

ي، فأصحرني لغضبك فريدا، و يا عن ي، و أدبر مول ى البراءة من كفره، و تول ( ال شفيع يشفع لي إليك، و ال خفير14أخرجني إلى فناء نقمتك طريدا. )

( فهذا15يؤمنني عليك، و ال حصن يحجبني عنك، و ال مالذ ألجأ إليه منك. )ي فضلك، و ال يقصرن مقام العائذ بك، و محل المعترف لك، فال يضيقن عن

ائبين، و ال أقنط وفودك اآلملين، و دوني عفوك، و ال أكن أخيب عبادك الت

Page 45: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ك خير الغافرين. ) ك أمرتني فتركت، و نهيتني16اغفر لي، إن هم إن ( اللطت. وء ففر فركبت، و سول لي الخطاء خاطر الس

150الصحيفة السجادية، ص: ( و ال أستشهد على صيامي نهارا، و ال أستجير بتهجدي ليال، و ال تثني17)

عها هلك. تي من ضي ة حاشا فروضك ال علي بإحيائها سن

ل إليك بفضل نافلة مع كثير ما أغفلت من وظائف18) ( و لست أتوس فروضك، و تعديت عن مقامات حدودك إلى حرمات انتهكتها، و كبائر ذنوب

اجترحتها، كانت عافيتك لي من فضائحها سترا. ( و هذا مقام من استحيا لنفسه منك، و سخط عليها، و رضي عنك،19)

فتلقاك بنفس خاشعة، و رقبة خاضعة، و ظهر مثقل من الخطايا واقفا بينهبة منك. ) غبة إليك و الر ( و أنت أولى من رجاه، و أحق من خشيه و20الر

ي ما حذرت، و عد علي بعائدة قاه، فأعطني يا رب ما رجوت، و آمن اتك أكرم المسئولين. ) هم و إذ سترتني بعفوك، و تغمدتني21رحمتك، إن ( الل

بفضلك في دار الفناء بحضرة األكفاء، فأجرني من فضيحات دار البقاء عندهداء و مين، و الش سل المكر بين، و الر مواقف األشهاد من المالئكة المقرئاتي، و من ذي رحم كنت أحتشم منه الصالحين، من جار كنت أكاتمه سي

تر علي، و وثقت بك رب في22في سريراتي. ) ( لم أثق بهم رب في الس المغفرة لي، و أنت أولى من وثق به، و أعطى من رغب إليه، و أرأف من

هم و أنت حدرتني ماء مهينا من صلب متضايق23استرحم، فارحمني. ) ( اللفني حاال عن قة سترتها بالحجب، تصر العظام، حرج المسالك إلى رحم ضيى انتهيت بي إلى تمام الصورة، و أثبت في الجوارح كما نعت في حال حت

كتابك: نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما ثم كسوت العظام لحما، ثم كما شئت. خلقا آخرأنشأتني

152الصحيفة السجادية، ص: ى إذا احتجت إلى رزقك، و لم أستغن عن غياث فضلك، جعلت لي24) ( حت

تي أسكنتني جوفها، و قوتا من فضل طعام و شراب أجريته ألمتك ال ( و لو تكلني يا رب في تلك الحاالت إلى حولي،25أودعتني قرار رحمها. )

ي بعيدة. ي معتزال، و لكانت القوة من ني إلى قوتي لكان الحول عن أو تضطر ( فغذوتني بفضلك غذاء البر اللطيف، تفعل ذلك بي تطوال علي إلى26)

Page 46: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

د مع ذلك ك، و ال يبطئ بي حسن صنيعك، و ال تتأك غايتي هذه، ال أعدم برغ لما هو أحظى لي عندك. ) يطان عناني في27ثقتي فأتفر ( قد ملك الش

سوء الظن و ضعف اليقين، فأنا أشكو سوء مجاورته لي، و طاعة نفسيي. ) ع إليك في صرف كيده عن ( و28له، و أستعصمك من ملكته، و أتضر

عم أسألك في أن تسهل إلى رزقي سبيال، فلك الحمد على ابتدائك بالنكر على اإلحسان و اإلنعام، فصل على محمد و آله، الجسام، و إلهامك الشعني بتقديرك لي، و أن ترضيني بحصتي فيما و سهل علي رزقي، و أن تقن قسمت لي، و أن تجعل ما ذهب من جسمي و عمري في سبيل طاعتك،

ازقين. ) ك خير الر ظت بها على من29إن ي أعوذ بك من نار تغل هم إن ( اللنها عصاك، و توعدت بها من صدف عن رضاك، و من نار نورها ظلمة، و هي

أليم، و بعيدها قريب، و من نار يأكل بعضها بعض، و يصول بعضها على ( و من نار تذر العظام رميما، و تسقي أهلها حميما، و من نار ال30بعض. )

ع إليها، و ال ترحم من استعطفها، و ال تقدر على تبقي على من تضر انها بأحر ما لديها من أليم خفيف عمن خشع لها و استسلم إليها تلقى سك الت

كال و شديد الوبال الن

154الصحيفة السجادية، ص: اتها الصالقة بأنيابها، و31) ( و أعوذ بك من عقاربها الفاغرة أفواهها، و حي

انها، و ينزع قلوبهم، و أستهديك لما ذي يقطع أمعاء و أفئدة سك شرابها الر عنها. ) هم صل على محمد و آله، و أجرني منها32باعد منها، و أخ ( الل

بفضل رحمتك، و أقلني عثراتي بحسن إقالتك، و ال تخذلني يا خير المجيرينك تقي الكريهة، و تعطي الحسنة، و تفعل ما تريد، و أنت على33) هم إن ( الل

هم صل على محمد و آله، إذا ذكر األبرار، و صل34كل شيء قدير ) ( اللهار، صالة ال ينقطع مددها، و ال يل و الن على محمد و آله، ما اختلف الل

ماء. ) ه35يحصى عددها، صالة تشحن الهواء، و تمأل األرض و الس ( صلى اللضا، صالة ال حد لها و ال ه عليه و آله بعد الر ى يرضى، و صلى الل عليه حت

احمين. منتهى، يا أرحم الر

الم في االستخارة:(33) ( )و كان، من دعائه عليه السهم إني أستخيرك بعلمك، فصل على محمد و آله، و اقض لي بالخيرة1) ( اللضا بما قضيت لنا و2) ( و ألهمنا معرفة االختيار، و اجعل ذلك ذريعة إلى الر

Page 47: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

دنا بيقين المخلصين. ) ا ريب االرتياب، و أي سليم لما حكمت فأزح عن ( و3الترت فنغمط قدرك، و نكره موضع رضاك، و ال تسمنا عجز المعرفة عما تخي

تي هي أبعد من حسن العاقبة، و أقرب إلى ضد العافية نجنح إلى ال156الصحيفة السجادية، ص:

ب إلينا ما نكره من قضائك، و سهل علينا ما نستصعب من حكمك )4) ( حبى ال نحب تأخير ما5 تك حت ( و ألهمنا االنقياد لما أوردت علينا من مشي

ر ما كرهت. ) (6عجلت، و ال تعجيل ما أخرت، و ال نكره ما أحببت، و ال نتخيك تفيد الكريمة، و تي هي أحمد عاقبة، و أكرم مصيرا، إن و اختم لنا بال

تعطي الجسيمة، و تفعل ما تريد، و أنت على كل شيء قدير.

الم إذا ابتلي أو رأى مبتلى بفضيحة بذنب:(34) ( )و كان من دعائه عليه السنا قد1) هم لك الحمد على سترك بعد علمك، و معافاتك بعد خبرك، فكل ( الل

ر اقترف العائبة فلم تشهره، و ارتكب الفاحشة فلم تفضحه، و تست ( كم نهي لك قد أتيناه، و أمر قد وقفتنا عليه2بالمساوئ فلم تدلل عليه. )

ئة اكتسبناها، و خطيئة ارتكبناها، كنت المطلع عليها دون يناه، و سي فتعداظرين، و القادر على إعالنها فوق القادرين، كانت عافيتك لنا حجابا دون الن

( فاجعل ما سترت من العورة، و أخفيت3أبصارهم، و ردما دون أسماعهم ) من الدخيلة، واعظا لنا، و زاجرا عن سوء الخلق، و اقتراف الخطيئة، و

وبة الماحية، و الطريق المحمودة ) ب الوقت فيه، و ال4سعيا إلى الت ( و قرا إليك راغبون، و من الذنوب تائبون. تسمنا الغفلة عنك، إن

158الصحيفة السجادية، ص: تك5) هم من خلقك: محمد و عترته الصفوة من بري ( و صل على خيرتك الل

الطاهرين، و اجعلنا لهم سامعين و مطيعين كما أمرت.

ضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا:(35) الم في الر ( )و كان من دعائه عليه السه قسم معايش عباده بالعدل،1) ه، شهدت أن الل ه رضى بحكم الل ( الحمد لل

ي2و أخذ على جميع خلقه بالفضل ) هم صل على محمد و آله، و ال تفتن ( الل (3بما أعطيتهم، و ال تفتنهم بما منعتني فأحسد خلقك، و أغمط حكمك. )

ع بمواقع حكمك ب بقضائك نفسي، و وس هم صل على محمد و آله، و طي اللقة ألقر معها بأن قضاءك لم يجر إال بالخيرة، و اجعل صدري، و هب لي الث

Page 48: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

اك على ما خولتني ) ي أوفر من شكري إي ( و4شكري لك على ما زويت عن اعصمني من أن أظن بذي عدم خساسة، أو أظن بصاحب ثروة فضال، فإن

ته عبادتك ) فته طاعتك، و العزيز من أعز ريف من شر ( فصل على5الشدنا بعز ال يفقد، و اسرحنا في ملك عنا بثروة ال تنفد، و أي محمد و آله، و مت ذي لم تلد و لم تولد و لم يكن لك كفوا ك الواحد األحد الصمد، ال األبد، إن

أحد.160الصحيفة السجادية، ص:

حاب و البرق و سمع36) الم إذا نظر إلى الس ( )و كان من دعائه عليه السعد:( صوت الر

هم إن هذين آيتان من آياتك، و هذين عونان من أعوانك، يبتدران1) ( اللوء، و ال ة، فال تمطرنا بهما مطر الس طاعتك برحمة نافعة أو نقمة ضار

هم صل على محمد و آله، و أنزل علينا نفع2تلبسنا بهما لباس البالء. ) ( اللتها، و ال تصبنا فيها بآفة، ا أذاها و مضر حائب و بركتها، و اصرف عن هذه الس

هم و إن كنت بعثتها نقمة و أرسلتها3و ال ترسل على معايشنا عاهة. ) ( اللا نستجيرك من غضبك، و نبتهل إليك في سؤال عفوك، فمل سخطة فإن

بالغضب إلى المشركين، و أدر رحى نقمتك على الملحدين.هم أذهب محل بالدنا بسقياك، و أخرج وحر صدورنا برزقك، و ال4) ( الل

ك، فإن الغني من أغنيت، تشغلنا عنك بغيرك، و ال تقطع عن كافتنا مادة برالم من وقيت ) ( ما عند أحد دونك دفاع، و ال بأحد عن سطوتك5و إن الس

(6امتناع، تحكم بما شئت على من شئت، و تقضي بما أردت فيمن أردت )كر على ما خولتنا من فلك الحمد على ما وقيتنا من البالء، و لك الش

ف حمد الحامدين وراءه، حمدا يمأل أرضه و سماءه عماء، حمدا يخل الن162الصحيفة السجادية، ص:

عم، القابل يسير الحمد،7) ان بجسيم المنن، الوهاب لعظيم الن ك المن ( إنكر، المحسن المجمل ذو الطول، ال إله إال أنت، إليك اكر قليل الش الش

المصير.

كر:(37) قصير عن تأدية الش الم إذا اعترف بالت ( )و كان من دعائه عليه الس

Page 49: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم إن أحدا ال يبلغ من شكرك غاية إال حصل عليه من إحسانك ما1) ( الل ( و ال يبلغ مبلغا من طاعتك و إن اجتهد إال كان مقصرا دون2يلزمه شكرا. )

( فأشكر عبادك عاجز عن شكرك، و أعبدهم مقصر3استحقاقك بفضلك ) ( ال يجب ألحد أن تغفر له باستحقاقه، و ال أن ترضى عنه4عن طاعتك )

(6( فمن غفرت له فبطولك، و من رضيت عنه فبفضلك )5باستيجابه )ى كأن شكر تشكر يسير ما شكرته، و تثيب على قليل ما تطاع فيه حت

ذي أوجبت عليه ثوابهم و أعظمت عنه جزاءهم أمر ملكوا عبادك ال (7استطاعة االمتناع منه دونك فكافيتهم، أو لم يكن سببه بيدك فجازيتهم! )

بل ملكت- يا إلهي- أمرهم قبل أن يملكوا عبادتك، و أعددت ثوابهم قبل أنتك اإلفضال، و عادتك اإلحسان، و سبيلك يفيضوا في طاعتك، و ذلك أن سن

العفو164الصحيفة السجادية، ص:

ك متفضل8) ك غير ظالم لمن عاقبت، و شاهدة بأن ة معترفة بأن ( فكل البريقصير عما استوجبت ) ( فلو ال9على من عافيت، و كل مقر على نفسه بالت

ه صور لهم يطان يختدعهم عن طاعتك ما عصاك عاص، و لو ال أن أن الش ( فسبحانك! ما أبين10الباطل في مثال الحق ما ضل عن طريقك ضال )

يته له، و كرمك في معاملة من أطاعك أو عصاك: تشكر للمطيع ما أنت تولتملي للعاصي فيما تملك معاجلته فيه.

( أعطيت كال¡ منهما ما لم يجب له، و تفضلت على كل منهما بما يقصر11)يته ألوشك أن يفقد12عمله عنه. ) ( و لو كافأت المطيع على ما أنت تول

ك بكرمك جازيته على المدة القصيرة ثوابك، و أن تزول عنه نعمتك، و لكنائلة بالغاية المديدة الفانية بالمدة الطويلة الخالدة، و على الغاية القريبة الز

ذي يقوى به على13الباقية. ) ( ثم لم تسمه القصاص فيما أكل من رزقك الب باستعمالها إلى تي تسب طاعتك، و لم تحمله على المناقشات في اآلالت ال

مغفرتك، و لو فعلت ذلك به لذهب بجميع ما كدح له و جملة ما سعى فيه جزاء للصغرى من أياديك و مننك، و لبقي رهينا بين يديك بسائر نعمك،

( هذا- يا إلهي- حال من14فمتى كان يستحق شيئا من ثوابك ال! متى! )د لك، فأما العاصي أمرك و المواقع نهيك فلم أطاعك، و سبيل من تعب

تعاجله بنقمتك لكي يستبدل بحاله في معصيتك حال اإلنابة إلى طاعتك، و لقد كان يستحق في أول ما هم بعصيانك كل ما أعددت لجميع خلقك من

( فجميع ما أخرت عنه من العذاب و أبطأت به عليه من15عقوبتك. )قمة و العقاب ترك من حقك، و رضى بدون واجبك سطوات الن

Page 50: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

166الصحيفة السجادية، ص: ( فمن أكرم- يا إلهي- منك، و من أشقى ممن هلك عليك ال! من16)

فتباركت أن توصف إال باإلحسان، و كرمت أن يخاف منك إال العدل، ال يخشى جورك على من عصاك، و ال يخاف إغفالك ثواب من أرضاك، فصل

على محمد و آله، و هب لي أملي، و زدني من هداك ما أصل به إلىان كريم. ك من وفيق في عملي، إن الت

الم في االعتذار من تبعات العباد و من38) ( )و كان من دعائه عليه السار:( قصير في حقوقهم و في فكاك رقبته من الن الت

ي أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره، و من1) هم إن ( الل معروف أسدي إلي فلم أشكره، و من مسيء اعتذر إلي فلم أعذره، و من ذي فاقة سألني فلم أوثره، و من حق ذي حق لزمني لمؤمن فلم أوفره، ومن عيب مؤمن ظهر لي فلم أستره، و من كل إثم عرض لي فلم أهجره. )

( أعتذر إليك- يا إلهي- منهن و من نظائرهن اعتذار ندامة يكون واعظا لما2. بين يدي من أشباههن

ت،3) ال ( فصل على محمد و آله، و اجعل ندامتي على ما وقعت فيه من الزتك، يا ئات، توبة توجب لي محب ي و عزمي على ترك ما يعرض لي من الس

وابين. محب الت168الصحيفة السجادية، ص:

حمة:(39) الم في طلب العفو و الر ( )و كان من دعائه عليه الس

هم صل على محمد و آله، و اكسر شهوتي عن كل محرم، و ازو1) ( الل حرصي عن كل مأثم، و امنعني عن أذى كل مؤمن و مؤمنة، و مسلم و

ي ما2مسلمة. ) ي ما حظرت عليه، و انتهك من ما عبد نال من هم و أي ( اللتا، أو حصلت لي قبله حيا فاغفر له ما ألم حجزت عليه، فمضى بظالمتي مي

ي، و ال تقفه على ما ارتكب في، و ال ي، و اعف له عما أدبر به عن به منعت به تكشفه عما اكتسب بي، و اجعل ما سمحت به من العفو عنهم، و تبر

بين ) (3من الصدقة عليهم أزكى صدقات المتصدقين، و أعلى صالت المتقرى يسعد كل و عوضني من عفوي عنهم عفوك، و من دعائي لهم رحمتك حت

ك. ) ا بمن ا بفضلك، و ينجو كل من ما عبد من عبيدك4واحد من هم و أي ( الله ه من ناحيتي أذى، أو لحقه بي أو بسببي ظلم ففت ي درك، أو مس أدركه من

Page 51: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ي من وجدك، بحقه، أو سبقته بمظلمته، فصل على محمد و آله، و أرضه عنصني مما يحكم5و أوفه حقه من عندك ) ( ثم قني ما يوجب له حكمك، و خل

به عدلك، فإن قوتي ال تستقل بنقمتك، و إن طاقتي ال تنهض بسخطك،ك إن تكافني بالحق تهلكني، و إال تغمدني برحمتك توبقني. فإن

170الصحيفة السجادية، ص: ي أستوهبك- يا إلهي- ما ال ينقصك بذله، و أستحملك، ما ال6) هم إن ( الل

تي لم تخلقها لتمتنع بها من7يبهظك حمله. ) ( أستوهبك- يا إلهي- نفسي الق بها إلى نفع، و لكن أنشأتها إثباتا لقدرتك على مثلها، و سوء، أو لتطر

( و أستحملك من ذنوبي ما قد بهظني حمله، و8احتجاجا بها على شكلها. )أستعين بك على ما قد فدحني ثقله.

ل9) ( فصل على محمد و آله، و هب لنفسي على ظلمها نفسي، و وك رحمتك باحتمال إصري، فكم قد لحقت رحمتك بالمسيئين، و كم قد شمل

( فصل على محمد و آله، و اجعلني أسوة من قد10عفوك الظالمين. )صته بتوفيقك من ورطات أنهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين، و خل

المجرمين، فأصبح طليق عفوك من إسار سخطك، و عتيق صنعك من وثاقك إن تفعل ذلك- يا إلهي- تفعله بمن ال يجحد استحقاق11عدلك. ) ( إن

ئ نفسه من استيجاب نقمتك ) ( تفعل ذلك- يا إلهي-12عقوبتك، و ال يبرجاة أوكد من رجائه بمن خوفه منك أكثر من طمعه فيك، و بمن يأسه من الن

ة للخالص، ال أن يكون يأسه قنوطا، أو أن يكون طمعه اغترارا، بل لقلئاته، و ضعف حججه في جميع تبعاته ) ( فأما أنت- يا13حسناته بين سي

ب ك الر إلهي- فأهل أن ال يغتر بك الصديقون، و ال ييأس منك المجرمون، ألنذي ال يمنع أحدا فضله، و ال يستقصي من أحد حقه. العظيم ال

( تعالى ذكرك عن المذكورين، و تقدست أسماؤك عن المنسوبين، و14)فشت نعمتك في جميع المخلوقين، فلك الحمد على ذلك يا رب العالمين.

172الصحيفة السجادية، ص: ت، أو ذكر الموت:(40) الم إذا نعي إليه مي ( )و كان من دعائه عليه الس

ا بصدق1) هم صل على محمد و آله، و اكفنا طول األمل، و قصره عن ( اللى ال نؤمل استتمام ساعة بعد ساعة، و ال استيفاء يوم بعد يوم، و العمل حت

صال نفس بنفس، و ال لحوق قدم بقدم ) ا2ال ات منا من غروره، و آمن ( و سل

Page 52: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( و3من شروره، و انصب الموت بين أيدينا نصبا، و ال تجعل ذكرنا له غبا ) اجعل لنا من صالح األعمال عمال نستبطئ معه المصير إليك، و نحرص لهذي نأنس به، و مألفنا ى يكون الموت مأنسنا ال حاق بك حت على وشك الل

تي نحب الدنو منها ) ذي نشتاق إليه، و حامتنا ال ( فإذا أوردته علينا و4ال أنزلته بنا فأسعدنا به زائرا، و آنسنا به قادما، و ال تشقنا بضيافته، و ال تخزنا

(5بزيارته، و اجعله بابا من أبواب مغفرتك، و مفتاحا من مفاتيح رحمتك )ين، طائعين غير مستكرهين، تائبين غير عاصين و ال أمتنا مهتدين غير ضال

ين، يا ضامن جزاء المحسنين، و مستصلح عمل المفسدين. مصر174الصحيفة السجادية، ص:

تر و الوقاية:(41) الم في طلب الس ( )و كان من دعائه عليه الس

هم صل على محمد و آله، و أفرشني مهاد كرامتك، و أوردني مشارع1) ( اللد عنك، و ال تحرمني تك، و ال تسمني بالر رحمتك، و أحللني بحبوحة جن

( و ال تقاصني بما اجترحت و ال تناقشني بما اكتسبت، و ال2بالخيبة منك. ) تبرز مكتومي، و ال تكشف مستوري، و ال تحمل على ميزان اإلنصاف عملي،

( أخف عنهم ما يكون نشره علي عارا،3و ال تعلن على عيون المإل خبري )ف درجتي برضوانك، و أكمل4و اطو عنهم ما يلحقني عندك شنارا ) ( شر

كرامتي بغفرانك، و انظمني في أصحاب اليمين، و وجهني في مسالك اآلمنين، و اجعلني في فوج الفائزين، و اعمر بي مجالس الصالحين، آمين

رب العالمين.الم عند ختم القرآن:(42) ( )- و كان من دعائه عليه السذي أنزلته نورا، و جعلته مهيمنا على1) ك أعنتني على ختم كتابك ال هم إن ( الل

كل كتاب أنزلته، و فضلته على كل حديث قصصته.176الصحيفة السجادية، ص:

( و فرقانا فرقت به بين حاللك و حرامك، و قرآنا أعربت به عن شرائع2)ك محمد- أحكامك و كتابا فصلته لعبادك تفصيال، و وحيا أنزلته على نبي

( و جعلته نورا نهتدي من ظلم الضاللة و3صلواتك عليه و آله- تنزيال. )صديق إلى استماعه، و ميزان باعه، و شفاء لمن أنصت بفهم الت الجهالة باتاهدين برهانه، قسط ال يحيف عن الحق لسانه، و نور هدى ال يطفأ عن الش

ق ته، و ال تنال أيدي الهلكات من تعل و علم نجاة ال يضل من أم قصد سن

Page 53: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم فإذ أفدتنا المعونة على تالوته، و سهلت جواسي4بعروة عصمته. ) ( الل ألسنتنا بحسن عبارته، فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته، و يدين لك باعتقادناته. ) سليم لمحكم آياته، و يفزع إلى اإلقرار بمتشابهه، و موضحات بي (5الته عليه و آله- مجمال، و ألهمته ك محمد- صلى الل ك أنزلته على نبي هم إن الل

را، و فضلتنا على من جهل علمه، و ثتنا علمه مفس علم عجائبه مكمال، و ورهم فكما جعلت قلوبنا له6قويتنا عليه لترفعنا فوق من لم يطق حمله. ) ( الل

فتنا برحمتك شرفه و فضله، فصل على محمد الخطيب به، و حملة، و عرى ال يعارضنا ه من عندك حت ان له، و اجعلنا ممن يعترف بأن على آله الخز

يغ عن قصد طريقه. ) ك في تصديقه، و ال يختلجنا الز هم صل على7الش ( الل محمد و آله، و اجعلنا ممن يعتصم بحبله، و يأوي من المتشابهات إلى حرز

ج معقله، و يسكن في ظل جناحه، و يهتدي بضوء صباحه، و يقتدي بتبلأسفاره، و يستصبح بمصباحه، و ال يلتمس الهدى في غيره.

178الصحيفة السجادية، ص: هم و كما نصبت به محمدا علما للداللة عليك، و أنهجت بآله سبل8) ( الل

ضا إليك، فصل على محمد و آله، و اجعل القرآن وسيلة لنا إلى أشرف الرجاة المة، و سببا نجزى به الن ما نعرج فيه إلى محل الس منازل الكرامة، و سل

هم صل9في عرصة القيامة، و ذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة. ) ( اللا ثقل األوزار، و هب لنا حسن شمائل على محمد و آله، و احطط بالقرآن عن

ى هار حت يل و أطراف الن ذين قاموا لك به آناء الل األبرار، و اقف بنا آثار الذين استضاءوا بنوره، و لم تطهرنا من كل دنس بتطهيره، و تقفو بنا آثار ال

هم صل على محمد10يلههم األمل عن العمل فيقطعهم بخدع غروره. ) ( الليطان و يالي مونسا، و من نزغات الش و آله، و اجعل القرآن لنا في ظلم الل

خطرات الوساوس حارسا، و ألقدامنا عن نقلها إلى المعاصي حابسا، و أللسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرسا، و لجوارحنا عن

ى ا من تصفح االعتبار ناشرا، حت اقتراف اآلثام زاجرا، و لما طوت الغفلة عنواسي تي ضعفت الجبال الر توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه، و زواجر أمثاله ال

هم صل على محمد و آله، و أدم بالقرآن11على صالبتها عن احتماله. ) ( الل صالح ظاهرنا، و احجب به خطرات الوساوس عن صحة ضمائرنا، و اغسل

به درن قلوبنا و عالئق أوزارنا، و اجمع به منتشر أمورنا، و أرو به في موقف العرض عليك ظمأ هواجرنا، و اكسنا به حلل األمان يوم الفزع األكبر في

Page 54: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

12نشورنا. ) تنا من عدم هم صل على محمد و آله، و اجبر بالقرآن خل ( اللاإلمالق، و سق إلينا به رغد

180الصحيفة السجادية، ص: بنا به الضرائب المذمومة و مداني العيش و خصب سعة األرزاق، و جن

ى يكون لنا في فاق حت األخالق، و اعصمنا به من هوة الكفر و دواعي الن القيامة إلى رضوانك و جنانك قائدا، و لنا في الدنيا عن سخطك و تعدي

هم13حدودك ذائدا، و لما عندك بتحليل حالله و تحريم حرامه شاهدا. ) ( الل صل على محمد و آله، و هون بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب

فوس ياق، و جهد األنين، و ترادف الحشارج إذا بلغت الن راقي، و قيلالس الت و تجلى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب، و رماها عن قوسمن راق

المنايا بأسهم وحشة الفراق، و داف لها من ذعاف الموت كأسا مسمومةا إلى اآلخرة رحيل و انطالق، و صارت األعمال قالئد في المذاق، و دنا من

الق ) هم صل14األعناق، و كانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم الت ( الل على محمد و آله، و بارك لنا في حلول دار البلى، و طول المقامة بينرى، و اجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا، و افسح لنا أطباق الث

برحمتك في ضيق مالحدنا، و ال تفضحنا في حاضري القيامة بموبقات آثامنا.ت به عند15) ( و ارحم بالقرآن في موقف العرض عليك ذل مقامنا، و ثب

م يوم المجاز عليها زلل أقدامنا، و نور به قبل البعث اضطراب جسر جهن نا به من كل كرب يوم القيامة و شدائد أهوال يوم سدف قبورنا، و نج

ض وجوهنا يوم تسود وجوه الظلمة في يوم الحسرة و16الطامة ) ( و بيدامة، و اجعل لنا في صدور المؤمنين ودا، و ال تجعل الحياة علينا نكدا. ) الن

غ رسالتك، و صدع17 هم صل على محمد عبدك و رسولك كما بل ( اللبأمرك، و نصح لعبادك.

182الصحيفة السجادية، ص: ين18) بي نا- صلواتك عليه و على آله- يوم القيامة أقرب الن هم اجعل نبي ( الل

هم عندك قدرا، و أوجههم عندك منك مجلسا، و أمكنهم منك شفاعة، و أجلف بنيانه، و عظم19جاها. ) هم صل على محمد و آل محمد، و شر ( الل

ض وجهه، و أتم ب وسيلته، و بي ل شفاعته، و قر برهانه، و ثقل ميزانه، و تقب

Page 55: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ته و خذ بنا20نوره، و ارفع درجته ) ته، و توفنا على مل ( و أحينا على سن منهاجه، و اسلك بنا سبيله، و اجعلنا من أهل طاعته، و احشرنا في زمرته،

هم على محمد و آله، صالة21و أوردنا حوضه، و اسقنا بكأسه ) ( و صل اللك ذو رحمة غه بها أفضل ما يأمل من خيرك و فضلك و كرامتك، إن تبل

غ من رساالتك، و أدى من22واسعة، و فضل كريم. ) هم اجزه بما بل ( الل آياتك، و نصح لعبادك، و جاهد في سبيلك، أفضل ما جزيت أحدا من مالئكتك

الم عليه و على آله بين، و أنبيائك المرسلين المصطفين، و الس المقره و بركاته. بين الطاهرين و رحمة الل الطي

الم إذا نظر إلى الهالل:(43) ( )و كان من دعائه عليه السقدير،1) ريع، المتردد في منازل الت ها الخلق المطيع، الدائب الس ( أي

دبير. ) ف في فلك الت ( آمنت بمن نور بك الظلم، و أوضح بك2المتصرالبهم، و جعلك آية من آيات ملكه، و عالمة من عالمات

184الصحيفة السجادية، ص:

قصان، و الطلوع و األفول، و اإلنارة و يادة و الن سلطانه، و امتهنك بالز ( سبحانه ما3الكسوف، في كل ذلك أنت له مطيع، و إلى إرادته سريع )

ر في أمرك! و ألطف ما صنع في شأنك! جعلك مفتاح شهر أعجب ما دبك، و خالقي و خالقك، و مقدري4حادث ألمر حادث ) ي و رب ه رب ( فأسأل الل

ي على محمد و آله، و أن يجعلك و مقدرك، و مصوري و مصورك: أن يصلسها اآلثام ) ام، و طهارة ال تدن ( هالل أمن من5هالل بركة ال تمحقها األي

ئات، هالل سعد ال نحس فيه، و يمن ال نكد معه، و ي اآلفات، و سالمة من الس، هالل أمن و إيمان و نعمة و يسر ال يمازجه عسر، و خير ال يشوبه شر

هم صل على محمد و آله، و اجعلنا من6إحسان و سالمة و إسالم. ) ( اللد لك فيه، و أرضى من طلع عليه، و أزكى من نظر إليه، و أسعد من تعبوبة، و اعصمنا فيه من الحوبة، و احفظنا فيه من مباشرة وفقنا فيه للت

( و أوزعنا فيه شكر نعمتك، و ألبسنا فيه جنن العافية، و أتمم7معصيتك )ه على ان الحميد، و صلى الل ك المن ة، إن علينا باستكمال طاعتك فيه المن

بين الطاهرين. محمد و آله الطي

186الصحيفة السجادية، ص:

Page 56: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

الم إذا دخل شهر رمضان:(44) ( )و كان من دعائه عليه الس

ذي هدانا لحمده، و جعلنا من أهله لنكون إلحسانه من1) ه ال ( الحمد للاكرين، و ليجزينا على ذلك جزاء المحسنين ) ذي حبانا2الش ه ال ( و الحمد لل

ه إلى رضوانه، لنا في سبل إحسانه لنسلكها بمن ته، و سب بدينه، و اختصنا بملا ) ا، و يرضى به عن له من بل3حمدا يتقب ذي جعل من تلك الس ه ال ( و الحمد لل

شهره شهر رمضان، شهر الصيام، و شهر اإلسالم، و شهر الطهور، و شهر محيص، و شهر القيام نات منالت اس، و بي ذي أنزل فيه القرآن، هدى للن ال

هور بما جعل له من4 )الهدى و الفرقان ( فأبان فضيلته على سائر الشم فيه ما أحل في غيره الحرمات الموفورة، و الفضائل المشهورة، فحرنا ال إعظاما، و حجر فيه المطاعم و المشارب إكراما، و جعل له وقتا بي

ر عنه. ) - أن يقدم قبله، و ال يقبل أن يؤخ ( ثم فضل ليلة5يجيز- جل و عزل المالئكة وواحدة من لياليه على ليالي ألف شهر، و سماها ليلة القدر، تنز

هم من كل أمر سالم وح فيها بإذن رب ، دائم البركة إلى طلوع الفجر علىالرمن يشاء من عباده بما أحكم من قضائه.

188الصحيفة السجادية، ص: هم صل على محمد و آله، و ألهمنا معرفة فضله و إجالل حرمته، و6) ( الل

ا على صيامه بكف الجوارح عن معاصيك، و حفظ مما حظرت فيه، و أعن التى ال نصغي بأسماعنا إلى لغو، و ال نسرع استعمالها فيه بما يرضيك حت

ى ال نبسط أيدينا إلى محظور، و ال نخطو بأقدامنا7بأبصارنا إلى لهو ) ( و حتى ال تعي بطوننا إال ما أحللت، و ال تنطق ألسنتنا إال بما إلى محجور، و حت

ذي يقي من ف إال ما يدني من ثوابك، و ال نتعاطى إال ال لت، و ال نتكل مثه من رئاء المراءين، و سمعة المسمعين، ال نشرك ص ذلك كل عقابك، ثم خل

هم صل على محمد و8فيه أحدا دونك، و ال نبتغي فيه مرادا سواك. ) ( اللتي حددت، و آله، و قفنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها ال

تي وقت ) تي وظفت، و أوقاتها ال تي فرضت، و وظائفها ال ( و9فروضها ال أنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها، الحافظين ألركانها، المؤدين لها فيه عبدك و رسولك- صلواتك عليه و آله- في ركوعها و أوقاتها على ما سن

سجودها و جميع فواضلها على أتم الطهور و أسبغه، و أبين الخشوع و ( و وفقنا فيه ألن نصل أرحامنا بالبر و الصلة، و أن نتعاهد جيراننا10أبلغه. )

بعات، و أن نطهرها بإخراج ص أموالنا من الت ة، و أن نخل باإلفضال و العطيكوات، و أن نراجع من هاجرنا، و أن ننصف من ظلمنا، و أن نسالم من الز

Page 57: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ذي ال نواليه، و الحزب ه العدو ال عادانا حاشى من عودي فيك و لك، فإنذي ال نصافيه. ) اكية بما تطهرنا11ال ب إليك فيه من األعمال الز ( و أن نتقر

به من الذنوب، و تعصمنا فيه مما نستأنف

190الصحيفة السجادية، ص: ى ال يورد عليك أحد من مالئكتك إال دون ما نورد من أبواب من العيوب، حت

هر، و12الطاعة لك، و أنواع القربة إليك. ) ي أسألك بحق هذا الش هم إن ( اللبته، أو نبي د لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه: من ملك قر بحق من تعب

ي على محمد و آله، و أهلنا فيه لما أرسلته، أو عبد صالح اختصصته، أن تصل وعدت أولياءك من كرامتك، و أوجب لنا فيه ما أوجبت ألهل المبالغة في

فيع األعلى برحمتك. طاعتك، و اجعلنا في نظم من استحق الر

قصير13) بنا اإللحاد في توحيدك، و الت هم صل على محمد و آله، و جن ( اللك في دينك، و العمى عن سبيلك، و اإلغفال لحرمتك، و في تمجيدك، و الش

جيم ) يطان الر هم صل على محمد و آله، و إذا14االنخداع لعدوك الش ( الل كان لك في كل ليلة من ليالي شهرنا هذا رقاب يعتقها عفوك، أو يهبهاقاب، و اجعلنا لشهرنا من خير أهل و صفحك فاجعل رقابنا من تلك الر

هم صل على محمد و آله، و امحق ذنوبنا مع امحاق هالله،15أصحاب. ) ( اللا و قد صفيتنا فيه من ى ينقضي عن امه حت ا تبعاتنا مع انسالخ أي و اسلخ عن

ئات. ) ي هم صل على محمد و آله،16الخطيئات، و أخلصتنا فيه من الس ( الل و إن ملنا فيه فعدلنا، و إن زغنا فيه فقومنا، و إن اشتمل علينا عدوك

يطان فاستنقذنا منه. ) ن أوقاته17الش اك، و زي هم اشحنه بعبادتنا إي ( اللع ضر ا في نهاره على صيامه، و في ليله على الصالة و الت بطاعتنا لك، و أعنى ال يشهد نهاره علينا بغفلة، و ال ة بين يديك حت إليك، و الخشوع لك، و الذل

ليله بتفريط.192الصحيفة السجادية، ص:

ام كذلك ما عمرتنا، و اجعلنا من18) هور و األي هم و اجعلنا في سائر الش ( اللذين يرثون الفردوس هم فيها خالدونعبادك الصالحين ذين يؤتون ما، ال و ال

هم راجعون هم إلى رب ذينآتوا و قلوبهم وجلة، أن يسارعون في، و من ال.الخيرات و هم لها سابقون

Page 58: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هم صل على محمد و آله، في كل وقت و كل أوان و على كل حال19) ( اللتي ال ه باألضعاف ال يت عليه، و أضعاف ذلك كل يت على من صل عدد ما صل

ك فعال لما تريد. يحصيها غيرك، إنالم في وداع شهر رمضان:(45) ( )و كان من دعائه عليه السهم يا من ال يرغب في الجزاء )1) ( و3( و يا من ال يندم على العطاء )2( الل

واء. ) تك ابتداء، و عفوك تفضل، و4يا من ال يكافئ عبده على الس ( من، و إن5عقوبتك عدل، و قضاؤك خيرة ) ( إن أعطيت لم تشب عطاءك بمن

(7( تشكر من شكرك و أنت ألهمته شكرك. )6منعت لم يكن منعك تعديا. )مته حمدك. ) ( تستر على من لو شئت8و تكافئ من حمدك و أنت عل

فضحته، و تجود على من لو شئت منعته، و كالهما أهل منك للفضيحة وجاوز. فضل، و أجريت قدرتك على الت ك بنيت أفعالك على الت المنع غير أن

194الصحيفة السجادية، ص: ( و تلقيت من عصاك بالحلم، و أمهلت من قصد لنفسه بالظلم،9)

وبة لكيال يهلك عليك تستنظرهم بأناتك إلى اإلنابة، و تترك معاجلتهم إلى التهم إال عن طول اإلعذار إليه، و بعد ترادف هالكهم، و ال يشقى بنعمتك شقي

(10الحجة عليه، كرما من عفوك يا كريم، و عائدة من عطفك يا حليم. )وبة، و جعلت على ذلك ذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك، و سميته الت أنت ال

وا عنه، فقلت- تبارك اسمك-: هالباب دليال من وحيك لئال يضل توبوا إلى اللات تجري من ئاتكم و يدخلكم جن كم أن يكفر عنكم سي توبة نصوحا عسى رب

ذين آمنوا معه، نورهم يسعى(11تحتها األنهار. ) بي و ال ه الن يوم ال يخزي اللك على كل نا أتمم لنا نورنا، و اغفر لنا، إن بين أيديهم و بأيمانهم، يقولون: رب

. فما عذر من أغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب و إقامةشيء قديروم على نفسك لعبادك، تريد ربحهم12الدليل! ) ذي زدت في الس ( و أنت ال

يادة منك، فقلت- تبارك في متاجرتهم لك، و فوزهم بالوفادة عليك، و الزئة فالاسمك و تعاليت-: ي من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، و من جاء بالس

ه( و قلت:13. )يجزى إال مثلها ذين ينفقون أموالهم في سبيل الل مثل اله يضاعف لمن ة، و الل ة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حب كمثل حب

، و قلت:يشاء ه قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا ذي يقرض الل من ذا ال ( و14. و ما أنزلت من نظائرهن في القرآن من تضاعيف الحسنات. )كثيرة

Page 59: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ذي فيه حظهم على ما لو ذي دللتهم بقولك من غيبك و ترغيبك ال أنت السترته عنهم لم تدركه

196الصحيفة السجادية، ص: فاذكرونيأبصارهم، و لم تعه أسماعهم، و لم تلحقه أوهامهم، فقلت:

كم، و لئن، و قلت:أذكركم، و اشكروا لي و ال تكفرون لئن شكرتم ألزيدنذين( و قلت:15. )كفرتم إن عذابي لشديد ادعوني أستجب لكم، إن ال

م داخرين ، فسميت دعاءك عبادة، ويستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. ) ( فذكروك16تركه استكبارا، و توعدت على تركه دخول جهن

ك، و شكروك بفضلك، و دعوك بأمرك، و تصدقوا لك طلبا لمزيدك، و بمن ( و لو دل مخلوق17فيها كانت نجاتهم من غضبك، و فوزهم برضاك. )

ذي دللت عليه عبادك منك كان موصوفا مخلوقا من نفسه على مثل ال باإلحسان، و منعوتا باالمتنان، و محمودا بكل لسان، فلك الحمد ما وجد في

( يا18حمدك مذهب، و ما بقي للحمد لفظ تحمد به، و معنى ينصرف إليه. ) من تحمد إلى عباده باإلحسان و الفضل، و غمرهم بالمن و الطول، ما

ك! ) تك، و أخصنا ببر ( هديتنا لدينك19أفشى فينا نعمتك، و أسبغ علينا منذي سهلت، و بصرتنا تي ارتضيت، و سبيلك ال تك ال ذي اصطفيت، و مل ال

لفة لديك، و الوصول إلى كرامتك ) هم و أنت جعلت من صفايا20الز ( اللذي اختصصته من تلك الوظائف، و خصائص تلك الفروض شهر رمضان ال

رته من جميع األزمنة و الدهور، و آثرته على كل أوقات هور، و تخي سائر الشور، و ضاعفت فيه من اإليمان، و نة بما أنزلت فيه من القرآن و الن الس

فرضت فيه من الصيام، و رغبت فيه من القيام، و أجللت فيه من ليلة القدرتي هي . خير من ألف شهرال

198الصحيفة السجادية، ص: ( ثم آثرتنا به على سائر األمم، و اصطفيتنا بفضله دون أهل الملل،21)

ضين بصيامه و قيامه لما فصمنا بأمرك نهاره، و قمنا بعونك ليله، متعربنا إليه من مثوبتك، و أنت المليء بما رغب ضتنا له من رحمتك، و تسب عر

(22فيه إليك، الجواد بما سئلت من فضلك، القريب إلى من حاول قربك. )

Page 60: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

هر مقام حمد، و صحبنا صحبة مبرور، و أربحنا أفضل و قد أقام فينا هذا الشأرباح العالمين، ثم قد فارقنا عند تمام وقته، و انقطاع مدته، و وفاء عدده.

( فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا، و غمنا و أوحشنا انصرافه23)ة، و الحق المقضي، ا، و لزمنا له الذمام المحفوظ، و الحرمة المرعي عن

ه األكبر، و يا عيد أوليائه. ) الم عليك يا شهر الل (24فنحن قائلون: السام و الم عليك يا أكرم مصحوب من األوقات، و يا خير شهر في األي الس

اعات. ) الم عليك من شهر قربت فيه اآلمال، و نشرت فيه25الس ( السالم عليك من قرين جل قدره موجودا، و أفجع فقده26األعمال. ) ( الس

،27مفقودا، و مرجو آلم فراقه. ) الم عليك من أليف آنس مقبال فسر ( السالم عليك من مجاور رقت فيه القلوب، و28و أوحش منقضيا فمض ) ( الس

ت فيه الذنوب. ) يطان، و29قل الم عليك من ناصر أعان على الش ( السه فيك، و30صاحب سهل سبل اإلحسان ) الم عليك ما أكثر عتقاء الل ( الس

الم عليك ما كان أمحاك للذنوب، و31ما أسعد من رعى حرمتك بك! ) ( السالم عليك ما كان أطولك على المجرمين، و32أسترك ألنواع العيوب! ) ( الس

ام.33أهيبك في صدور المؤمنين! ) الم عليك من شهر ال تنافسه األي ( الس200الصحيفة السجادية، ص:

الم عليك من شهر هو من كل أمر سالم )34) الم عليك غير35( الس ( السالم عليك كما وفدت علينا36كريه المصاحبة، و ال ذميم المالبسة ) ( الس

ا دنس الخطيئات ) 37بالبركات، و غسلت عن الم عليك غير مودع برما ( السالم عليك من مطلوب قبل وقته، و38و ال متروك صيامه سأما. ) ( السا، و39محزون عليه قبل فوته. ) الم عليك كم من سوء صرف بك عن ( الس

تي هي40كم من خير أفيض بك علينا ) الم عليك و على ليلة القدر ال ( السالم عليك ما كان أحرصنا باألمس عليك، و أشد41خير من ألف شهر ) ( الس

ذي حرمناه، و على42شوقنا غدا إليك. ) الم عليك و على فضلك ال ( السفتنا به، و43ماض من بركاتك سلبناه. ) ذي شر هر ال ا أهل هذا الش هم إن ( الل

ك له حين جهل األشقياء وقته، و حرموا لشقائهم فضله. وفقتنا بمن

ينا44) ته، و قد تول ( أنت ولي ما آثرتنا به من معرفته، و هديتنا له من سنينا فيه قليال من كثير. ) هم45بتوفيقك صيامه و قيامه على تقصير، و أد ( الل

دم، فلك الحمد إقرارا باإلساءة، و اعترافا باإلضاعة، و لك من قلوبنا عقد الن فريط أجرا و من ألسنتنا صدق االعتذار، فأجرنا على ما أصابنا فيه من الت نستدرك به الفضل المرغوب فيه، و نعتاض به من أنواع الذخر المحروص

Page 61: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( و أوجب لنا عذرك على ما قصرنا فيه من حقك، و ابلغ بأعمارنا46عليه. )ا على تناول ما أنت غتناه فأعن ما بين أيدينا من شهر رمضان المقبل، فإذا بل

أهله من العبادة، و أدنا إلى القيام بما يستحقه من الطاعة، و أجر لنا منهرين من شهور الدهر. صالح العمل ما يكون دركا لحقك في الش

202الصحيفة السجادية، ص: هم و ما ألممنا به في شهرنا هذا من لمم أو إثم، أو واقعنا فيه من47) ( الل

ا، أو على نسيان ظلمنا فيه ذنب، و اكتسبنا فيه من خطيئة على تعمد من أنفسنا، أو انتهكنا به حرمة من غيرنا، فصل على محمد و آله، و استرناامتين، و ال تبسط ا بعفوك، و ال تنصبنا فيه ألعين الش بسترك، و اعف عن

علينا فيه ألسن الطاعنين، و استعملنا بما يكون حطة و كفارة لما أنكرتذي ال ينقص. ) تي ال تنفد، و فضلك ال ا فيه برأفتك ال هم صل على48من ( الل

محمد و آله، و اجبر مصيبتنا بشهرنا، و بارك لنا في يوم عيدنا و فطرنا، و اجعله من خير يوم مر علينا أجلبه لعفو، و أمحاه لذنب، و اغفر لنا ما خفي

هر من خطايانا، و49من ذنوبنا و ما علن. ) هم اسلخنا بانسالخ هذا الش ( الل ئاتنا، و اجعلنا من أسعد أهله به، و أجزلهم قسما أخرجنا بخروجه من سي

هر حق رعايته، و50فيه، و أوفرهم حظا منه. ) هم و من رعى هذا الش ( اللقى ذنوبه حق حفظ حرمته حق حفظها، و قام بحدوده حق قيامها، و ات

ب إليك بقربة أوجبت رضاك له، و عطفت رحمتك عليه، فهب تقاتها، أو تقر لنا مثله من وجدك، و أعطنا أضعافه من فضلك، فإن فضلك ال يغيض، و إن

خزائنك ال تنقص بل تفيض، و إن معادن إحسانك ال تفنى، و إن عطاءكا. ) هم صل على محمد و آله، و اكتب لنا مثل أجور من51للعطاء المهن ( الل

د لك فيه إلى يوم القيامة. ) 52صامه، أو تعب ا نتوب إليك في يوم هم إن ( الل تك مجمعا و محتشدا ذي جعلته للمؤمنين عيدا و سرورا، و ألهل مل فطرنا ال

من كل ذنب أذنبناه، أو سوء أسلفناه، أو خاطر شر أضمرناه، توبة من

204الصحيفة السجادية، ص: ال ينطوي على رجوع إلى ذنب، و ال يعود بعدها في خطيئة، توبة نصوحا

تنا عليها. ) ا، و ثب ا، و ارض عن لها من ك و االرتياب، فتقب (53خلصت من الشى نجد لذة ما هم ارزقنا خوف عقاب الوعيد، و شوق ثواب الموعود حت الل

ندعوك به، و كأبة ما نستجيرك منه.

Page 62: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

تك، و قبلت منهم54) ذين أوجبت لهم محب وابين ال ( و اجعلنا عندك من التهم تجاوز عن آبائنا و أمهاتنا و55مراجعة طاعتك، يا أعدل العادلين. ) ( الل

أهل ديننا جميعا من سلف منهم و من غبر إلى يوم القيامة.بين، و56) يت على مالئكتك المقر نا و آله كما صل هم صل على محمد نبي ( الل

يت على أنبيائك المرسلين، و صل عليه و آله كما صل عليه و آله كما صليت على عبادك الصالحين، و أفضل من ذلك يا رب العالمين، صالة تبلغنا صل

ك أكرم من رغب إليه، و بركتها، و ينالنا نفعها، و يستجاب لها دعاؤنا، إنل عليه، و أعطى من سئل من فضله، و أنت على كل شيء أكفى من توك

قدير.الم في يوم الفطر46) ( )و كان من دعائه عليه الس

إذا انصرف من صالته قام قائما ثم استقبل القبلة، و في يوم الجمعة، ( و يا من يقبل من ال تقبله2( يا من يرحم من ال يرحمه العباد )1فقال:( )

ب الملحين4( و يا من ال يحتقر أهل الحاجة إليه )3البالد ) ( و يا من ال يخيعليه.

206الصحيفة السجادية، ص: ة عليه )5) د أهل الدال ( و يا من يجتبي صغير ما6( و يا من ال يجبه بالر

( و يا من يشكر على القليل و7يتحف به، و يشكر يسير ما يعمل له. ) ( و يا من يدعو إلى9( و يا من يدنو إلى من دنا منه. )8يجازي بالجليل )

قمة. )10نفسه من أدبر عنه. ) عمة، و ال يبادر بالن ر الن ( و11( و يا من ال يغيى يعفيها. ) ئة حت ي ى ينميها، و يتجاوز عن الس (12يا من يثمر الحسنة حت

انصرفت اآلمال دون مدى كرمك بالحاجات، و امتألت بفيض جودك أوعيةخت دون بلوغ نعتك الصفات، فلك العلو األعلى فوق كل الطلبات، و تفس

( كل جليل عندك صغير، و كل13عال، و الجالل األمجد فوق كل جالل. ) شريف في جنب شرفك حقير، خاب الوافدون على غيرك، و خسر

ضون إال لك، و ضاع الملمون إال بك، و أجدب المنتجعون إال من انتجع المتعرائلين، و إغاثتك قريبة14فضلك ) اغبين، و جودك مباح للس ( بابك مفتوح للر

( ال يخيب منك اآلملون، و ال ييأس من عطائك15من المستغيثين. )ضون، و ال يشقى بنقمتك المستغفرون. ) ( رزقك مبسوط لمن16المتعر

عصاك، و حلمك معترض لمن ناواك، عادتك اإلحسان إلى المسيئين، و

Page 63: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

جوع، و صدهم تهم أناتك عن الر ى لقد غر تك اإلبقاء على المعتدين حت سنزوع. ) يت بهم ليفيئوا إلى أمرك، و أمهلتهم ثقة17إمهالك عن الن ما تأن ( و إن

عادة ختمت له بها، و من كان من أهل بدوام ملكك، فمن كان من أهل السقاوة خذلته لها. الش

هم صائرون، إلى حكمك، و أمورهم آئلة إلى أمرك، لم يهن على18) ( كلطول مدتهم سلطانك، و لم يدحض لترك معاجلتهم برهانك.

208الصحيفة السجادية، ص: تك قائمة ال تدحض، و سلطانك ثابت ال يزول، فالويل الدائم لمن19) ( حج

قاء األشقى لمن اغتر بك. جنح عنك، و الخيبة الخاذلة لمن خاب منك، و الشفه في عذابك، و ما أطول تردده في عقابك، و ما أبعد20) ( ما أكثر تصر

غايته من الفرج، و ما أقنطه من سهولة المخرج!! عدال من قضائك ال تجور ( فقد ظاهرت الحجج، و أبليت21فيه، و إنصافا من حكمك ال تحيف عليه. )

رغيب، و ضربت األمثال، و األعذار، و قد تقدمت بالوعيد، و تلطفت في التيت و أنت مليء أطلت اإلمهال، و أخرت و أنت مستطيع للمعاجلة، و تأن

( لم تكن أناتك عجزا، و ال إمهالك وهنا، و ال إمساكك غفلة، و22بالمبادرة )تك أبلغ، و كرمك أكمل، و إحسانك أوفى، ال انتظارك مداراة، بل لتكون حج

، كل ذلك كان و لم تزل، و هو كائن و ال تزال. ) ( حجتك23و نعمتك أتمها، و مجدك أرفع من أن يحد بكنهه، و نعمتك أكثر أجل من أن توصف بكل

ه ) ( و قد24من أن تحصى بأسرها، و إحسانك أكثر من أن تشكر على أقلكوت عن تحميدك، و فههني اإلمساك عن تمجيدك، و قصاراي قصر بي الس

( فها أنا ذا أؤمك بالوفادة،25اإلقرار بالحسور، ال رغبة- يا إلهي- بل عجزا. )فادة، فصل على محمد و آله، و اسمع نجواي، و استجب و أسألك حسن الرد في مسألتي، و أكرم من دعائي، و ال تختم يومي بخيبتي، و ال تجبهني بالر

ك غير ضائق بما تريد، و ال عاجز عما عندك منصرفي، و إليك منقلبي، إنه العلي تسأل، و أنت على كل شيء قدير، و ال حول و ال قوة إال بالل

العظيم.

210الصحيفة السجادية، ص: الم في يوم عرفة:(47) ( )و كان من دعائه عليه الس

Page 64: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ه رب العالمين(1) ماوات و األرض،2 ) الحمد لل هم لك الحمد بديع الس ( الل ذا الجالل و اإلكرام، رب األرباب، و إله كل مألوه، و خالق كل مخلوق، و

بكل، و ال يعزب عنه علم شيء، و هو ليس كمثله شيءوارث كل شيء،، و هو على كل شيء رقيب.شيء محيط

د )3) ه ال إله إال أنت، األحد المتوحد الفرد المتفر ه ال4( أنت الل ( و أنت اللر ) م، العظيم المتعظم، الكبير المتكب ( و أنت5إله إال أنت، الكريم المتكر

ديد المحال ) ه ال إله إال أنت، العلي المتعال، الش ه ال إله إال6الل ( و أنت اللحيم، العليم الحكيم. حمن الر أنت، الر

ميع البصير، القديم الخبير )7) ه ال إله إال أنت، الس ه8( و أنت الل ( و أنت الله ال إله إال أنت،9ال إله إال أنت، الكريم األكرم، الدائم األدوم، ) ( و أنت الل

ه ال إله إال أنت،10األول قبل كل أحد، و اآلخر بعد كل عدد ) ( و أنت الله ال إله إال أنت، ذو11الداني في علوه، و العالي في دنوه ) ( و أنت اللذي12البهاء و المجد، و الكبرياء و الحمد ) ه ال إله إال أنت، ال ( و أنت الل

أنشأت األشياء من غير سنخ، و صورت ما صورت من غير مثال، و ابتدعتالمبتدعات بال احتذاء.

212الصحيفة السجادية، ص: رت كل شيء تيسيرا، و13) ذي قدرت كل شيء تقديرا، و يس ( أنت ال

رت ما دونك تدبيرا ) ذي لم يعنك على خلقك شريك، و لم14دب ( أنت الذي15يوازرك في أمرك وزير، و لم يكن لك مشاهد و ال نظير. ) ( أنت ال

أردت فكان حتما ما أردت، و قضيت فكان عدال ما قضيت، و حكمت فكانذي ال يحويك مكان، و لم يقم لسلطانك16نصفا ما حكمت. ) ( أنت ال

ذي أحصيت17سلطان، و لم يعيك برهان و ال بيان. ) كل شيء( أنت ال ذي18، و جعلت لكل شيء أمدا، و قدرت كل شيء تقديرا. )عددا ( أنت ال

تك، و لم تدرك تك، و عجزت األفهام عن كيفي قصرت األوهام عن ذاتيتك. ) ل19األبصار موضع أيني ذي ال تحد فتكون محدودا، و لم تمث ( أنت ال

ذي ال ضد معك20فتكون موجودا، و لم تلد فتكون مولودا. ) ( أنت الفيعاندك، و ال عدل لك فيكاثرك، و ال ند لك فيعارضك.

ذي ابتدأ، و اخترع، و استحدث، و ابتدع، و أحسن صنع ما صنع.21) ( أنت ال ( سبحانك! ما أجل شأنك، و أسنى في األماكن مكانك، و أصدع بالحق22)

( سبحانك! من لطيف ما ألطفك، و رءوف ما أرأفك، و حكيم23فرقانك! )

Page 65: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( سبحانك! من مليك ما أمنعك، و جواد ما أوسعك، و رفيع24ما أعرفك! ) ( سبحانك! بسطت25ما أرفعك! ذو البهاء و المجد و الكبرياء و الحمد. )

بالخيرات يدك، و عرفت الهداية من عندك، فمن التمسك لدين أو دنيا ( سبحانك! خضع لك من جرى في علمك، و خشع لعظمتك ما26وجدك! )

سليم لك كل خلقك! دون عرشك، و انقاد للت214الصحيفة السجادية، ص:

( سبحانك! ال تحس و ال تجس و ال تمس و ال تكاد و ال تماط و ال تنازع و27) ( سبحانك! سبيلك جدد. و28ال تجارى و ال تمارى و ال تخادع و ال تماكر! )

أمرك رشد، و أنت حي صمد.

( سبحانك! قولك حكم، و قضاؤك حتم، و إرادتك عزم!.29)تك، و ال مبدل لكلماتك!. )30) ( سبحانك! باهر31( سبحانك! ال راد لمشي

سمات! ) ماوات، بارئ الن ( لك الحمد حمدا يدوم32اآليات، فاطر الس34( و لك الحمد حمدا خالدا بنعمتك. )33بدوامك ) ( و لك الحمد حمدا

( و لك الحمد حمدا يزيد على رضاك.35يوازي صنعك ) ( و لك الحمد حمدا مع حمد كل حامد، و شكرا يقصر عنه شكر كل36)

ب به إال إليك )37شاكر ) ( حمدا يستدام38( حمدا ال ينبغي إال لك، و ال يتقر ( حمدا يتضاعف على كرور األزمنة،39به األول، و يستدعى به دوام اآلخر. )

و يتزايد أضعافا مترادفة. ( حمدا يعجز عن إحصائه الحفظة، و يزيد على ما أحصته في كتابك40)

فيع. )41الكتبة ) ك الر 42( حمدا يوازن عرشك المجيد و يعادل كرسي ( حمدا ( حمدا ظاهره وفق43يكمل لديك ثوابه، و يستغرق كل جزاء جزاؤه )

ة ) ي ( حمدا لم يحمدك خلق مثله، و ال44لباطنه، و باطنه وفق لصدق الند من45يعرف أحد سواك فضله ) ( حمدا يعان من اجتهد في تعديده، و يؤي ( حمدا يجمع ما خلقت من الحمد، و ينتظم ما46أغرق نزعا في توفيته. )

( حمدا ال حمد أقرب إلى قولك منه، و ال أحمد47أنت خالقه من بعد. ) ( حمدا يوجب بكرمك المزيد بوفوره، و تصله بمزيد48ممن يحمدك به. )

بعد مزيد طوال منك216الصحيفة السجادية، ص:

Page 66: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( رب صل على50( حمدا يجب لكرم وجهك، و يقابل عز جاللك. )49)ب، أفضل صلواتك، و م المقر محمد و آل محمد، المنتجب المصطفى المكر

بارك عليه أتم بركاتك، و ترحم عليه أمتع رحماتك.

( رب صل على محمد و آله، صالة زاكية ال تكون صالة أزكى منها، و51) صل عليه صالة نامية ال تكون صالة أنمى منها، و صل عليه صالة راضية ال

( رب صل على محمد و آله، صالة ترضيه و تزيد52تكون صالة فوقها. ) على رضاه، و صل عليه صالة ترضيك و تزيد على رضاك له و صل عليه

( رب صل على محمد53صالة ال ترضى له إال بها، و ال ترى غيره لها أهال. )صالها ببقائك، و ال ينفد كما ال تنفد صل ات و آله صالة تجاوز رضوانك، و يت

( رب صل على محمد و آله، صالة تنتظم صلوات مالئكتك و54كلماتك. )ك و أنبيائك و رسلك و أهل طاعتك، و تشتمل على صلوات عبادك من جن

إنسك و أهل إجابتك، و تجتمع على صالة كل من ذرأت و برأت من أصناف ( رب صل عليه و آله، صالة تحيط بكل صالة سالفة و مستأنفة،55خلقك. )

ة لك و لمن دونك، و تنشئ مع ذلك و صل عليه و على آله، صالة مرضيام زيادة صلوات تضاعف معها تلك الصلوات عندها، و تزيدها على كرور األي

ذين56في تضاعيف ال يعدها غيرك. ) ( رب صل على أطايب أهل بيته ال اخترتهم ألمرك، و جعلتهم خزنة علمك، و حفظة دينك، و خلفاءك في

جس و الدنس تطهيرا أرضك، و حججك على عبادك، و طهرتهم من الرتك بإرادتك، و جعلتهم الوسيلة إليك، و المسلك إلى جن

218الصحيفة السجادية، ص: ( رب صل على محمد و آله، صالة تجزل لهم بها من نحلك و كرامتك، و57)

تكمل لهم األشياء من عطاياك و نوافلك، و توفر عليهم الحظ من عوائدك و ( رب صل عليه و عليهم صالة ال أمد في أولها، و ال غاية58فوائدك. )

ألمدها، و ال نهاية آلخرها.

( رب صل عليهم زنة عرشك و ما دونه، و ملء سماواتك و ما فوقهن،59)بهم منك زلفى، و تكون لك ، صالة تقر و عدد أرضيك و ما تحتهن و ما بينهن

صلة بنظائرهن أبدا. و لهم رضى، و مت(60 دت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك، و منارا ك أي هم إن ( الل

في بالدك بعد أن وصلت حبله بحبلك، و جعلته الذريعة إلى رضوانك، و افترضت طاعته، و حذرت معصيته، و أمرت بامتثال أوامره، و االنتهاء عند

Page 67: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ئذين، و كهف ر فهو عصمة الال ر عنه متأخ نهيه، و أال يتقدمه متقدم، و ال يتأخكين، و بهاء العالمين. ) ك61المؤمنين و عروة المتمس هم فأوزع لولي ( اللشكر ما أنعمت به عليه، و أوزعنا مثله فيه، و آته ، و من لدنك سلطانا نصيرا

، و اشدد أزره، و قو عضده، و راعه افتح له فتحا يسيرا، و أعنه بركنك األعز ( و62بعينك، و احمه بحفظك و انصره بمالئكتك، و امدده بجندك األغلب. )

هم عليه و أقم به كتابك و حدودك و شرائعك و سنن رسولك،- صلواتك الل آله-، و أحي به ما أماته الظالمون من معالم دينك، و اجل به صداء الجور

اكبين عن صراطك، اء من سبيلك، و أزل به الن عن طريقتك، و أبن به الضر و امحق به بغاة قصدك عوجا

220الصحيفة السجادية، ص: ( و ألن جانبه ألوليائك، و ابسط يده على أعدائك، و هب لنا رأفته، و63)

نه، و اجعلنا له سامعين مطيعين، و في رضاه ساعين، رحمته و تعطفه و تحنهم و إلى نصرته و المدافعة عنه مكنفين، و إليك و إلى رسولك- صلواتك الل

بين. ) هم و صل على أوليائهم المعترفين64عليه و آله- بذلك متقر ( اللبعين منهجهم، المقتفين آثارهم، المستمسكين بعروتهم، بمقامهم، المت

مين ألمرهم، المجتهدين في كين بواليتهم، المؤتمين بإمامتهم، المسل المتمسامهم، المادين إليهم أعينهم، الصلوات المباركات طاعتهم، المنتظرين أي

ائحات. ) اميات الغاديات الر اكيات الن م عليهم و على أرواحهم،65الز ( و سلقوى أمرهم، و أصلح لهم شئونهم، و تب عليهم، ك أنتو اجمع على الت إن

حيم واب الر الم برحمتك، يا خير الغافرين، والت ، و اجعلنا معهم في دار الساحمين. ) مته،66أرحم الر مته و عظ فته و كر هم هذا يوم عرفة يوم شر ( الل

تك، و تفضلت به نشرت فيه رحمتك، و مننت فيه بعفوك، و أجزلت فيه عطيذي أنعمت عليه قبل خلقك له و بعد67على عبادك. ) هم و أنا عبدك ال ( الل

اه، فجعلته ممن هديته لدينك، و وفقته لحقك، و عصمته بحبلك، و خلقك إي ( ثم68أدخلته في حزبك، و أرشدته لمواالة أوليائك، و معاداة أعدائك. )

أمرته فلم يأتمر، و زجرته فلم ينزجر، و نهيته عن معصيتك، فخالف أمركلته و إلى نهيك، ال معاندة لك، و ال استكبارا عليك، بل دعاه هواه إلى ما زي

إلى ما حذرته، و أعانه على ذلك عدوك و عدوه، فأقدم عليه عارفا بوعيدك،راجيا لعفوك، واثقا بتجاوزك، و كان أحق عبادك مع ما مننت عليه أال يفعل.

222الصحيفة السجادية، ص:

Page 68: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( و ها أنا ذا بين يديك صاغرا ذليال خاضعا خاشعا خائفا، معترفا بعظيم69) من الذنوب تحملته، و جليل من الخطايا اجترمته، مستجيرا بصفحك، الئذا

ه ال يجيرني منك مجير، و ال يمنعني منك مانع. ) ( فعد70برحمتك، موقنا أن علي بما تعود به على من اقترف من تغمدك، و جد علي بما تجود به على

من ألقى بيده إليك من عفوك، و امنن علي بما ال يتعاظمك أن تمن به على71من أملك من غفرانك، ) ( و اجعل لي في هذا اليوم نصيبا أنال به حظا

دون لك من عبادك ) من رضوانك، و ال تردني صفرا مما ينقلب به المتعبي و إن لم أقدم ما قدموه من الصالحات فقد قدمت توحيدك و72 ( و إن

تي أمرت أن نفي األضداد و األنداد و األشباه عنك، و أتيتك من األبواب الب به. ) قر بت إليك بما ال يقرب أحد منك إال بالت ( ثم73تؤتى منها، و تقر

ل و االستكانة لك، و حسن الظن بك، و ذل أتبعت ذلك باإلنابة إليك، و التذي قل ما يخيب عليه راجيك. ) قة بما عندك، و شفعته برجائك ال ( و74الث

سألتك مسألة الحقير الذليل البائس الفقير الخائف المستجير، و مع ذلك رين، و ال متعاليا ر المتكب عا و تعوذا و تلوذا، ال مستطيال بتكب خيفة و تضر

افعين. ) ة المطيعين، و ال مستطيال بشفاعة الش ( و أنا بعد أقل75بدالة أو دونها، فيا من لم يعاجل المسيئين، و ين، و مثل الذر ين، و أذل األذل األقلال ينده المترفين، و يا من يمن بإقالة العاثرين، و يتفضل بإنظار الخاطئين. )

ذي أقدم عليك77( أنا المسيء المعترف الخاطئ العاثر. )76 ( أنا الذي عصاك متعمدا. )78مجترئا. ) ذي استخفى من عبادك و79( أنا ال ( أنا ال

بارزك.

224الصحيفة السجادية، ص: ذي هاب عبادك و أمنك. )80) ذي لم يرهب سطوتك، و لم81( أنا ال ( أنا ال

ته.83( أنا الجاني على نفسه )82يخف بأسك. ) ( أنا المرتهن ببلي

( بحق من انتجبت من86( أنا الطويل العناء. )85( أنا القليل الحياء. )84)تك، و من اجتبيت خلقك، و بمن اصطفيته لنفسك، بحق من اخترت من بري لشأنك، بحق من وصلت طاعته بطاعتك، و من جعلت معصيته كمعصيتك،

بحق من قرنت مواالته بمواالتك، و من نطت معاداته بمعاداتك، تغمدني في ( و87يومي هذا بما تتغمد به من جار إليك متنصال، و عاذ باستغفارك تائبا. )

لفى لديك و المكانة منك. ) ى به أهل طاعتك و الز ني بما تتول ( و88تول

Page 69: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

توحدني بما تتوحد به من وفى بعهدك، و أتعب نفسه في ذاتك، و أجهدهافي مرضاتك.

( و ال تؤاخذني بتفريطي في جنبك، و تعدي طوري في حدودك، و89) ( و ال تستدرجني بإمالئك لي استدراج من منعني خير90مجاوزة أحكامك. )

هني من رقدة91ما عنده و لم يشركك في حلول نعمته بي. ) ( و نب ( و خذ بقلبي إلى ما92الغافلين، و سنة المسرفين، و نعسة المخذولين )

دين، و استنقذت به المتهاونين. استعملت به القانتين، و استعبدت به المتعب ( و أعذني مما يباعدني عنك، و يحول بيني و بين حظي منك، و يصدني93)

( و سهل لي مسلك الخيرات إليك، و المسابقة إليها94عما أحاول لديك ) ( و ال تمحقني فيمن95من حيث أمرت، و المشاحة فيها على ما أردت. )

( و ال تهلكني مع من تهلك من96تمحق من المستخفين بما أوعدت )ضين لمقتك ) ر من المنحرفين عن سبلك97المتعر رني فيمن تتب ( و ال تتب

226الصحيفة السجادية، ص: صني من لهوات البلوى، و أجرني من98) ( و نجني من غمرات الفتنة، و خل

ني، و هوى يوبقني، و منقصة99أخذ اإلمالء. ) ( و حل بيني و بين عدو يضلي إعراض من ال ترضى عنه بعد غضبك )100ترهقني ) ( و ال تعرض عن

( و102( و ال تؤيسني من األمل فيك فيغلب علي القنوط من رحمتك )101تك. ) ال تمنحني بما ال طاقة لي به فتبهظني مما تحملنيه من فضل محب

( و ال ترسلني من يدك إرسال من ال خير فيه، و ال حاجة بك إليه، و ال103 ( و ال ترم بي رمي من سقط من عين رعايتك، و من اشتمل104إنابة له )

عليه الخزي من عندك، بل خذ بيدي من سقطة المتردين، و وهلةة المغرورين، و ورطة الهالكين. ) فين، و زل ( و عافني مما105المتعس

غني مبالغ من عنيت به، و أنعمت ابتليت به طبقات عبيدك و إمائك، و بل ( و طوقني طوق106عليه، و رضيت عنه، فأعشته حميدا، و توفيته سعيدا )

( و أشعر قلبي107اإلقالع عما يحبط الحسنات، و يذهب بالبركات )ئات، و فواضح الحوبات. ) ي ( و ال تشغلني بما ال108االزدجار عن قبائح الس

ي غيره ) ة109أدركه إال بك عما ال يرضيك عن ( و انزع من قلبي حب دنيا دنيب منك. قر تنهى عما عندك، و تصد عن ابتغاء الوسيلة إليك، و تذهل عن الت

هار )110) يل و الن د بمناجاتك بالل فر ن لي الت ( و هب لي عصمة111( و زيني من أسر تدنيني من خشيتك، و تقطعني عن ركوب محارمك، و تفك

ي درن112العظائم. ) طهير من دنس العصيان، و أذهب عن ( و هب لي الت

Page 70: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

لني سوابغ الخطايا، و سربلني بسربال عافيتك، و ردني رداء معافاتك، و جلنعمائك، و ظاهر لدي فضلك و طولك

228الصحيفة السجادية، ص: ة، و مرضي113) ي ي على صالح الن دني بتوفيقك و تسديدك، و أعن ( و أي

القول، و مستحسن العمل، و ال تكلني إلى حولي و قوتي دون حولك و ( و ال تخزني يوم تبعثني للقائك، و ال تفضحني بين يدي114قوتك. )

ي شكرك، بل ألزمنيه في أحوال أوليائك، و ال تنسني ذكرك، و ال تذهب عنهو عند غفالت الجاهلين آلالئك، و أوزعني أن أثني بما أوليتنيه، و أعترف الس

بما أسديته إلي.

اك فوق حمد115) اغبين، و حمدي إي ( و اجعل رغبتي إليك فوق رغبة الر( و ال تخذلني عند فاقتي إليك، و ال تهلكني بما.116الحامدين )

م، أعلم ي لك مسل أسديته إليك، و ال تجبهني بما جبهت به المعاندين لك، فإنك أولى بالفضل، و أعود باإلحسان، و ة لك، و أن قوى، و أهلأن الحج أهل الت

ك بأن تستر أقرب منكالمغفرة ك بأن تعفو أولى منك بأن تعاقب، و أن ، و أنبة تنتظم بما أريد، و تبلغ ما أحب من117إلى أن تشهر. ) ( فأحيني حياة طي

حيث ال آتي ما تكره، و ال أرتكب ما نهيت عنه، و أمتني ميتة من يسعىنوره بين يديه و عن يمينه.

ني عند خلقك، و ضعني إذا خلوت بك، و118) لني بين يديك، و أعز ( و ذلي، و زدني إليك فاقة و فقرا. ارفعني بين عبادك، و أغنني عمن هو غني عن

( و أعذني من شماتة األعداء، و من حلول البالء، و من الذل و العناء،119)ي بما يتغمد به القادر على البطش لو ال حلمه، تغمدني فيما اطلعت عليه من

120و اآلخذ على الجريرة لو ال أناته ) ( و إذا أردت بقوم فتنة أو سوءا فنجني منها لواذا بك، و إذ لم تقمني مقام فضيحة في دنياك فال تقمني مثله

في آخرتك230الصحيفة السجادية، ص:

( و اشفع لي أوائل مننك بأواخرها، و قديم فوائدك بحوادثها، و ال تمدد121) لي مدا يقسو معه قلبي، و ال تقرعني قارعة يذهب لها بهائي، و ال تسمني

( و ال122خسيسة يصغر لها قدري و ال نقيصة يجهل من أجلها مكاني. )

Page 71: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ترعني روعة أبلس بها، و ال خيفة أوجس دونها، اجعل هيبتي في وعيدك، و ( و اعمر ليلي123حذري من إعذارك و إنذارك، و رهبتي عند تالوة آياتك. )

دي بسكوني إليك، و هجد لك، و تجر دي بالت بإيقاظي فيه لعبادتك، و تفراك في فكاك رقبتي من نارك، و إجارتي مما إنزال حوائجي بك، و منازلتي إي

( و ال تذرني في طغياني عامها، و ال في غمرتي124فيه أهلها من عذابك. )عظ، و ال نكاال لمن اعتبر، و ال ى حين، و ال تجعلني عظة لمن ات ساهيا حت فتنة لمن نظر، و ال تمكر بي فيمن تمكر به، و ال تستبدل بي غيري، و ال

خذني هزوا لخلقك، و ال سخريا ر لي اسما، و ال تبدل لي جسما، و ال تت تغي ( و أوجدني برد125لك، و ال تبعا إال لمرضاتك، و ال ممتهنا إال باالنتقام لك. )

ة نعيمك، و أذقني طعم عفوك، و حالوة رحمتك و روحك و ريحانك، و جن الفراغ لما تحب بسعة من سعتك، و االجتهاد فيما يزلف لديك و عندك، و

تي غير126أتحفني بتحفة من تحفاتك. ) ( و اجعل تجارتي رابحة، و كرخاسرة، و أخفني مقامك، و شوقني لقاءك، و تب علي ال تبق توبة نصوحا

معها ذنوبا صغيرة و ال كبيرة، و ال تذر معها عالنية و ال سريرة.

( و انزع الغل من صدري للمؤمنين، و اعطف بقلبي على الخاشعين،127)قين، ني حلية المت و كن لي كما تكون للصالحين، و حل

232الصحيفة السجادية، ص: في الغابرين، و ذكرا ناميا في اآلخرين، و واف بيو اجعل لي لسان صدق

( و تمم سبوغ نعمتك، علي، و ظاهر كراماتها لدي،128عرصة األولين. ) امأل من فوائدك يدي، و سق كرائم مواهبك إلي، و جاور بي األطيبين من

لني شرائف نحلك في نتها ألصفيائك، و جل تي زي أوليائك في الجنان الائك. ) ( و اجعل لي عندك مقيال آوي إليه مطمئنا،129المقامات المعدة ألحب

يومو مثابة أتبوؤها، و أقر عينا، و ال تقايسني بعظيمات الجرائر، و ال تهلكنيرائر تبلى الس ي كل شك و شبهة، و اجعل لي في الحق طريقا ، و أزل عن

من كل رحمة، و أجزل لي قسم المواهب من نوالك، و وفر علي حظوظ ( و اجعل قلبي واثقا بما عندك، و همي130اإلحسان من إفضالك. )

مستفرغا لما هو لك، و استعملني بما تستعمل به خالصتك، و أشرب قلبي عند ذهول العقول طاعتك، و اجمع لي الغنى و العفاف و الدعة و المعافاة

عة و الطمأنينة و العافية. ) ( و ال تحبط حسناتي بما131و الصحة و الس

Page 72: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

يشوبها من معصيتك، و ال خلواتي بما يعرض لي من نزغات فتنتك، و صنني عن التماس ما عند وجهي عن الطلب إلى أحد من العالمين، و ذب

( و ال تجعلني للظالمين ظهيرا، و ال لهم على محو كتابك132الفاسقين. ) يدا و نصيرا، و حطني من حيث ال أعلم حياطة تقيني بها، و افتح لي أبواب

اغبين، و أتمم لي ي إليك من الر توبتك و رحمتك و رأفتك و رزقك الواسع، إنك خير المنعمين ) ( و اجعل باقي عمري في الحج و العمرة133إنعامك، إن

بين ه على محمد و آله الطي ابتغاء وجهك، يا رب العالمين، و صلى اللالم عليه و عليهم أبد اآلبدين. الطاهرين، و الس

234الصحيفة السجادية، ص: الم يوم األضحى و يوم الجمعة:(48) ( )و كان من دعائه عليه الس

هم هذا يوم مبارك ميمون، و المسلمون فيه مجتمعون في أقطار1) ( اللاظر في اهب و أنت الن اغب و الر ائل منهم و الطالب و الر أرضك، يشهد السي على حوائجهم، فأسألك بجودك و كرمك و هوان ما سألتك عليك أن تصل

نا بأن لك الملك، و لك الحمد، ال إله إال2محمد و آله. ) هم رب ( و أسألك اللان ان المن أنت، الحليم الكريم الحن بديع السماوات و، ذو الجالل و اإلكرام

، مهما قسمت بين عبادك المؤمنين: من خير أو عافية أو بركة أواألرض هدى أو عمل بطاعتك، أو خير تمن به عليهم تهديهم به إليك، أو ترفع لهم عندك درجة، أو تعطيهم به خيرا من خير الدنيا و اآلخرة أن توفر حظي و

هم بأن لك الملك و الحمد، ال إله إال أنت، أن3نصيبي منه. ) ( و أسألك اللي على محمد عبدك و رسولك و حبيبك و صفوتك و خيرتك من خلقك، تصل

و على آل محمد األبرار الطاهرين األخيار صالة ال يقوى على إحصائها إال أنت، و أن تشركنا في صالح من دعاك في هذا اليوم من عبادك المؤمنين،

ك على كل شيء قديريا رب العالمين، و أن تغفر لنا و لهم، . إن236الصحيفة السجادية، ص:

هم إليك تعمدت بحاجتي، و بك أنزلت اليوم فقري و فاقتي و4) ( اللي بعملي، و لمغفرتك و رحمتك ي بمغفرتك و رحمتك أوثق من مسكنتي، و إن أوسع من ذنوبي، فصل على محمد و آل محمد، و تول قضاء كل حاجة هي

ي لم ي، فإن لي بقدرتك عليها، و تيسير ذلك عليك، و بفقري إليك، و غناك عن

Page 73: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ي سوءا قط أحد غيرك، و ال أرجو أصب خيرا قط إال منك، و لم يصرف عنألمر آخرتي و دنياي سواك.

أ و أعد و استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده و5) أ و تعب هم من تهي ( الل نوافله و طلب نيله و جائزته، فإليك يا موالي كانت اليوم تهيئتي و تعبئتي و

هم6إعدادي و استعدادي رجاء عفوك و رفدك و طلب نيلك و جائزتك. ) ( اللب اليوم ذلك من رجائي، يا من ال فصل على محمد و آل محمد، و ال تخي

ي بعمل صالح قدمته، و ال ي لم آتك ثقة من يحفيه سائل و ال ينقصه نائل، فإنشفاعة مخلوق رجوته إال شفاعة محمد و أهل بيته عليه و عليهم سالمك. )

ذي7 ( أتيتك مقرا بالجرم و اإلساءة إلى نفسي، أتيتك أرجو عظيم عفوك ال عفوت به عن الخاطئين، ثم لم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم أن

حمة و المغفرة. ) ( فيا من رحمته واسعة، و عفوه عظيم،8عدت عليهم بالر يا عظيم يا عظيم، يا كريم يا كريم، صل على محمد و آل محمد و عد علي

ع علي بمغفرتك. ) هم إن هذا9برحمتك و تعطف علي بفضلك و توس ( اللتي فيعة ال المقام لخلفائك و أصفيائك و مواضع أمنائك في الدرجة الر

وها، و أنت المقدر لذلك، ال يغالب أمرك، و ال يجاوز اختصصتهم بها قد ابتزالمحتوم من تدبيرك

238الصحيفة السجادية، ص: هم على خلقك و ال ى شئت، و لما أنت أعلم به غير مت كيف شئت و أن

ين، يرون حكمك ى عاد صفوتك و خلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتز إلرادتك حتك فة عن جهات أشراعك، و سنن نبي مبدال، و كتابك منبوذا، و فرائضك محر

هم العن أعداءهم من األولين و اآلخرين، و من رضي10متروكة. ) ( اللك11بفعالهم و أشياعهم و أتباعهم. ) هم صل على محمد و آل محمد، إن ( الل

اتك على أصفيائك إبراهيم و آل حميد مجيد، كصلواتك و بركاتك و تحيأييد لهم. ) مكين و الت صرة و الت وح و الن (12إبراهيم، و عجل الفرج و الر

صديق برسولك، و األئمة وحيد و اإليمان بك، و الت هم و اجعلني من أهل الت اللذين حتمت طاعتهم ممن يجري ذلك به و على يديه، آمين رب العالمين. ال

هم ليس يرد غضبك إال حلمك، و ال يرد سخطك إال عفوك، و ال يجير13) ( اللع إليك و بين يديك، فصل ضر من عقابك إال رحمتك، و ال ينجيني منك إال الت

تي بها على محمد و آل محمد، و هب لنا- يا إلهي- من لدنك فرجا بالقدرة ال14تحيي أموات العباد، و بها تنشر ميت البالد. ) ( و ال تهلكني- يا إلهي- غما

فني اإلجابة في دعائي، و أذقني طعم العافية إلى ى تستجيب لي، و تعر حت

Page 74: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

نه من عنقي، و ال تسلطه علي منتهى أجلي، و ال تشمت بي عدوي، و ال تمكذي15) ذي يضعني، و إن وضعتني فمن ذا ال ( إلهي إن رفعتني فمن ذا ال

ذي ذي يهينني، و إن أهنتني فمن ذا ال يرفعني، و إن أكرمتني فمن ذا الذي ذي يرحمني، و إن أهلكتني فمن ذا ال يكرمني، و إن عذبتني فمن ذا ال

يعرض لك في عبدك، أو يسألك عن أمره، و قد علمت240الصحيفة السجادية، ص:

ما يعجل من يخاف ه ليس في حكمك ظلم، و ال في نقمتك عجلة، و إن أنما يحتاج إلى الظلم الضعيف، و قد تعاليت- يا إلهي- عن ذلك الفوت، و إن

هم صل على محمد و آل محمد، و ال تجعلني للبالء16علوا كبيرا. ) ( اللي غرضا، و ال لنقمتك نصبا، و مهلني، و نفسني، و أقلني عثرتي، و ال تبتلين

عي إليك. ) ة حيلتي و تضر ( أعوذ17ببالء على أثر بالء، فقد ترى ضعفي و قلهم اليوم من غضبك، فصل على محمد و آله، و أعذني. ) ( و18بك الل

( و19أستجير بك اليوم من سخطك، فصل على محمد و آله، و أجرني )ي. ) ( و أستهديك،20أسألك أمنا من عذابك، فصل على محمد و آله، و آمن

( و أستنصرك، فصل على محمد و21فصل على محمد و آله، و اهدني ) (23( و أسترحمك، فصل على محمد و آله، و ارحمني )22آله، و انصرني. )

( و أسترزقك، فصل على24و أستكفيك، فصل على محمد و آله، و اكفني )ي. )25محمد و آله، و ارزقني ) ( و أستعينك، فصل على محمد و آله، و أعن

( و أستغفرك لما سلف من ذنوبي، فصل على محمد و آله، و اغفر لي.26ي لن أعود27) ( و أستعصمك، فصل على محمد و آله، و اعصمني، فإن

ي إن شئت ذلك. لشيء كرهته من

ان، يا ذا الجالل و اإلكرام، صل على محمد28) ان يا من ، يا حن ( يا رب يا رب و آله، و استجب لي جميع ما سألتك و طلبت إليك و رغبت فيه إليك، و أرده

و قدره و اقضه و أمضه، و خر لي فيما تقضي منه، و بارك لي في ذلك، و تفضل علي به، و أسعدني بما تعطيني منه، و زدني من فضلك و سعة ما

ك واسع كريم، و صل ذلك عندك، فإن242الصحيفة السجادية، ص:

احمين. ثم تدعو بما بدا لك، و تصلي على بخير اآلخرة و نعيمها، يا أرحم الرالم. ة هكذا كان يفعل عليه الس محمد و آله ألف مر

Page 75: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

الم في دفاع كيد األعداء، و رد بأسهم:(49) ( )و كان من دعائه عليه الس ( إلهي هديتني فلهوت، و وعظت فقسوت، و أبليت الجميل فعصيت، ثم1)

فتنيه، فاستغفرت فأقلت، فعدت فسترت، فلك- عرفت ما أصدرت إذ عرضت فيها2إلهي- الحمد. ) ( تقحمت أودية الهالك، و حللت شعاب تلف، تعر

لسطواتك و بحلولها عقوباتك.خذ3) ي لم أشرك بك شيئا، و لم أت وحيد، و ذريعتي أن ( و وسيلتي إليك الت

ع معك إلها، و قد فررت إليك بنفسي، و إليك مفر المسيء، و مفزع المضي ( فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته، و شحذ4لحظ نفسه الملتجئ. )

لي ظبة مديته، و أرهف لي شبا حده، و داف لي قواتل سمومه، و سددي عين حراسته، و أضمر أن يسومني نحوي صوائب سهامه، و لم تنم عن

عني زعاق مرارته. ) ( فنظرت- يا إلهي- إلى ضعفي عن5المكروه، و يجر احتمال الفوادح، و عجزي عن االنتصار ممن قصدني بمحاربته، و وحدتي

في كثير عدد من ناواني، و أرصد لي بالبالء فيما لم أعمل فيه فكري.244الصحيفة السجادية، ص:

رته6) ( فابتدأتني بنصرك، و شددت أزري بقوتك، ثم فللت لي حده، و صي من بعد جمع عديد وحده، و أعليت كعبي عليه، و جعلت ما سدده مردودا

عليه، فرددته لم يشف غيظه، و لم يسكن غليله، قد عض على شواه و أدبريا قد أخلفت سراياه. ) ( و كم من باغ بغاني بمكايده، و نصب لي7مول

بع لطريدته ل بي تفقد رعايته، و أضبأ إلي إضباء الس شرك مصايده، و وك انتظارا النتهاز الفرصة لفريسته، و هو يظهر لي بشاشة الملق، و ينظرني

( فلما رأيت- يا إلهي تباركت و تعاليت- دغل سريرته،8على شدة الحنق. ) و قبح ما انطوى عليه، أركسته ألم رأسه في زبيته، و رددته في مهوى

تي كان يقدر أن يراني حفرته، فانقمع بعد استطالته ذليال في ربق حبالته ال ( و كم من حاسد9فيها، و قد كاد أن يحل بي لو ال رحمتك ما حل بساحته. )

ي بغيظه، و سلقني بحد لسانه، و وحرني قد شرق بي بغصته، و شجي مندني خالال لم تزل فيه، و بقرف عيوبه، و جعل عرضي غرضا لمراميه، و قل

( فناديتك- يا إلهي- مستغيثا بك،10وحرني بكيده، و قصدني بمكيدته. )ه ال يضطهد من أوى إلى ظل كنفك، و ال يفزع واثقا بسرعة إجابتك، عالما أن

( و كم من11من لجأ إلى معقل انتصارك، فحصنتني من بأسه بقدرتك. )ي، و سحائب نعم أمطرتها علي، و جداول رحمة يتها عن سحائب مكروه جل

Page 76: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

نشرتها، و عافية ألبستها، و أعين أحداث طمستها، و غواشي كربات ( و كم من ظن حسن حققت، و عدم جبرت، و صرعة12كشفتها. )

أنعشت، و مسكنة حولت.

246الصحيفة السجادية، ص: ي على معاصيك،13) ( كل ذلك إنعاما و تطوال منك، و في جميعه انهماكا من

لم تمنعك إساءتي عن إتمام إحسانك، و ال حجرني ذلك عن ارتكاب ( و لقد سئلت فأعطيت، و لم تسأل14مساخطك، ال تسأل عما تفعل. )

فابتدأت، و استميح فضلك فما أكديت، أبيت- يا موالي- إال إحسانا و امتنانا و تطوال و إنعاما، و أبيت إال تقحما لحرماتك، و تعديا لحدودك، و غفلة عن

(15وعيدك، فلك الحمد- إلهي- من مقتدر ال يغلب، و ذي أناة ال يعجل. )قصير، و شهد على نفسه عم، و قابلها بالت هذا مقام من اعترف بسبوغ الن

ضييع. بالت

ة البيضاء، و أتوجه16) فيعة، و العلوي ة الر ب إليك بالمحمدي ي أتقر هم فإن ( الل إليك بهما أن تعيذني من شر كذا و كذا، فإن ذلك ال يضيق عليك في وجدك،

دك في قدرتك و أنت على كل شيء قدير ) ( فهب لي- يا إلهي-17و ال يتكأما أعرج به إلى رضوانك، و آمن به خذه سل من رحمتك و دوام توفيقك ما أت

احمين. من عقابك، يا أرحم الرهبة:(50) الم في الر ( )و كان من دعائه عليه الس(1 يتني صغيرا، و رزقتني مكفيا ك خلقتني سويا، و رب هم إن ( الل

248الصحيفة السجادية، ص: رت به عبادك أن قلت:2) ي وجدت فيما أنزلت من كتابك، و بش هم إن يا( الل

ه يغفر ه، إن الل ذين أسرفوا على أنفسهم ال تقنطوا من رحمة الل عبادي ال ي، فياالذنوب جميعا ي ما قد علمت و ما أنت أعلم به من ، و قد تقدم من

تي أؤمل من عفوك3سوأتا مما أحصاه علي كتابك ) ( فلو ال المواقف اله ذي شمل كل شيء أللقيت بيدي، و لو أن أحدا استطاع الهرب من رب ال

لكنت أنا أحق بالهرب منك، و أنت ال تخفى عليك خافية في األرض و ال فيماء إال أتيت بها، و كفى بك جازيا، و كفى بك حسيبا. ) ك4الس هم إن ( الل

Page 77: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

طالبي إن أنا هربت، و مدركي إن أنا فررت، فها أنا ذا بين يديك خاضع ذليلي - منك عدل، و إن تعف عن ي لذلك أهل، و هو- يا رب راغم، إن تعذبني فإن

- بالمخزون5فقديما شملني عفوك، و ألبستني عافيتك. ) هم ( فأسألك- اللفس من أسمائك، و بما وارته الحجب من بهائك، إال رحمت هذه الن

تي ال تستطيع حر شمسك، فكيف مة الهلوعة، ال الجزوعة، و هذه الرتي ال تستطيع صوت رعدك، فكيف تستطيع صوت تستطيع حر نارك،! و ال

ي امرؤ حقير، و خطري يسير، و ليس6غضبك! ) - فإن هم ( فارحمني- اللة، و لو أن عذابي مم ا يزيد في ملككعذابي مما يزيد في ملكك مثقال ذر

- هم لسألتك الصبر عليه، و أحببت أن يكون ذلك لك، و لكن سلطانك- الل أعظم، و ملكك أدوم من أن تزيد فيه طاعة المطيعين، أو تنقص منه معصية

ي يا ذا الجالل و7المذنبين. ) احمين، و تجاوز عن ( فارحمني يا أرحم الرحيماإلكرام، و تب علي، واب الر ك أنت الت . إن

250الصحيفة السجادية، ص: ع و االستكانة:(51) ضر الم في الت ( )و كان من دعائه عليه الس

( إلهي أحمدك و أنت للحمد أهل على حسن صنيعك إلي، و سبوغ1) نعمائك علي، و جزيل عطائك عندي، و على ما فضلتني به من رحمتك، و

( و2أسبغت علي من نعمتك، فقد اصطنعت عندي ما يعجز عنه شكري. ) لو ال إحسانك إلي و سبوغ نعمائك علي ما بلغت إحراز حظي، و ال إصالحها الكفاية، و ك ابتدأتني باإلحسان، و رزقتني في أموري كل نفسي، و لكن

ي محذور القضاء. ) ي جهد البالء، و منعت من ( إلهي فكم من3صرفت عني، و كم من نعمة سابغة أقررت بها عيني، و كم بالء جاهد قد صرفت عن

ذي أجبت عند االضطرار دعوتي، و4من صنيعة كريمة لك عندي ) ( أنت التي، و أخذت لي من األعداء بظالمتي. ) ( إلهي ما5أقلت عند العثار زل

وجدتك بخيال حين سألتك، و ال منقبضا حين أردتك، بل وجدتك لدعائي سامعا، و لمطالبي معطيا، و وجدت نعماك علي سابغة في كل شأن من

شأني و كل زمان من زماني، فأنت عندي محمود، و صنيعك لدي مبرور. )كر،6 ( تحمدك نفسي و لساني و عقلي، حمدا يبلغ الوفاء و حقيقة الش

ي، فنجني من سخطك. حمدا يكون مبلغ رضاك عن252الصحيفة السجادية، ص:

Page 78: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( يا كهفي حين تعييني المذاهب و يا مقيلي عثرتي، فلو ال سترك عورتي7)اي لكنت من صر، فلو ال نصرك إي دي بالن لكنت من المفضوحين، و يا مؤية على أعناقها، فهم من المغلوبين، و يا من وضعت له الملوك نير المذل

قوى، و يا من ، أسألك أن له األسماء الحسنىسطواته خائفون، و يا أهل التي، و تغفر لي فلست بريئا فأعتذر، و ال بذي قوة فأنتصر، و ال مفر تعفو عن

( . تي قد8لي فأفر ( و أستقيلك عثراتي، و أتنصل إليك من ذنوبي ال- تائبا فتب علي، أوبقتني، و أحاطت بي فأهلكتني، منها فررت إليك- رب

متعوذا فأعذني، مستجيرا فال تخذلني، سائال فال تحرمني معتصما فال- مسكينا، مستكينا،9تسلمني، داعيا فال تردني خائبا. ) ( دعوتك- يا رب

( أشكو إليك يا إلهي ضعف10مشفقا، خائفا، وجال، فقيرا، مضطرا إليك. ) نفسي عن المسارعة فيما وعدته أولياءك، و المجانبة عما حذرته أعداءك، و

( إلهي لم تفضحني بسريرتي، و لم11كثرة همومي، و وسوسة نفسي. ) تهلكني بجريرتي، أدعوك فتجيبني و إن كنت بطيئا حين تدعوني، و أسألك

ي، فال أدعو ما شئت من حوائجي، و حيث ما كنت وضعت عندك سر كليك، تسمع من شكا إليك، و تلقى من12سواك، و ال أرجو غيرك ) يك لب ( لب

ج عمن الذ بك. ) ص من اعتصم بك، و تفر ل عليك، و تخل ( إلهي فال13توكة شكري، و اغفر لي ما تعلم من ذنوبي. ) تحرمني خير اآلخرة و األولى لقل

ع اآلثم المقصر المضجع المغفل14 ط المضي ( إن تعذب فأنا الظالم المفراحمين. حظ نفسي، و إن تغفر فأنت أرحم الر

254الصحيفة السجادية، ص: ه تعالى:(52) الم في اإللحاح على الل ( )و كان من دعائه عليه الس

ذي1) ه ال ماء( يا الل ، و كيف ال يخفى عليه شيء في األرض و ال في الس يخفى عليك- يا إلهي- ما أنت خلقته، و كيف ال تحصي ما أنت صنعته، أو

ره، أو كيف يستطيع أن يهرب منك من ال حياة كيف يغيب عنك ما أنت تدب (2له إال برزقك، أو كيف ينجو منك من ال مذهب له في غير ملكك. )

سبحانك! أخشى خلقك لك أعلمهم بك، و أخضعهم لك أعملهم بطاعتك، و ( سبحانك! ال ينقص3أهونهم عليك من أنت ترزقه و هو يعبد غيرك )

سلطانك من أشرك بك، و كذب رسلك، و ليس يستطيع من كره قضاءك أن يرد أمرك، و ال يمتنع منك من كذب بقدرتك، و ال يفوتك من عبد غيرك،

( سبحانك! ما أعظم شأنك، و أقهر4و ال يعمر في الدنيا من كره لقاءك. )

Page 79: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

( سبحانك! قضيت على جميع5سلطانك، و أشد قوتك، و أنفذ أمرك! ) خلقك الموت: من وحدك و من كفر بك، و كل ذائق الموت، و كل صائر

( آمنت بك، و6إليك، فتباركت و تعاليت ال إله إال أنت وحدك ال شريك لك. ) صدقت رسلك، و قبلت كتابك، و كفرت بكل معبود غيرك، و برئت ممن عبد

سواك.256الصحيفة السجادية، ص:

ي أصبح و أمسي مستقال¡ لعملي، معترفا بذنبي، مقرا بخطاياي،7) هم إن ( الل أنا بإسرافي على نفسي ذليل، عملي أهلكني، و هواي أرداني، و شهواتي

( فأسألك يا موالي سؤال من نفسه الهية لطول أمله، و بدنه8حرمتني. )عم عليه، و فكره قليل لما هو غافل لسكون عروقه، و قلبه مفتون بكثرة الن

( سؤال من قد غلب عليه األمل، و فتنه الهوى، و استمكنت9صائر إليه. )ه األجل، سؤال من استكثر ذنوبه، و اعترف بخطيئته، منه الدنيا، و أظل سؤال من ال رب له غيرك، و ال ولي له دونك، و ال منقذ له منك، و ال ملجأ

( إلهي أسألك بحقك الواجب على جميع خلقك، و10له منك، إال إليك. )حك به، و بجالل وجهك الكريم، ذي أمرت رسولك أن يسب باسمك العظيم ال

ي على محمد و آل ر، و ال يحول و ال يفنى، أن تصل ذي ال يبلى و ال يتغي الي نفسي عن الدنيا محمد، و أن تغنيني عن كل شيء بعبادتك، و أن تسل

بمخافتك، و أن تثنيني بالكثير من كرامتك برحمتك.

اك أرجو، و لك أدعو، و11) ، و منك أخاف، و بك أستغيث، و إي ( فإليك أفرل، و على اك أستعين، و بك أومن، و عليك أتوك إليك ألجأ، و بك أثق، و إي

كل. جودك و كرمك أت258الصحيفة السجادية، ص:

(53): ه عز و جل ل لل ذل الم في الت ( )و كان من دعائه عليه الس

ة لي، فأنا األسير1) ( رب أفحمتني ذنوبي، و انقطعت مقالتي، فال حجر عن قصدي، المنقطع تي، المرتهن بعملي، المتردد في خطيئتي، المتحي ببلي

ء المذنبين، موقف األشقياء2بي. ) ( قد أوقفت نفسي موقف األذالين عليك، المستخفين بوعدك ) ( سبحانك! أي جرأة اجترأت عليك،3المتجر

رت بنفسي! ) ة4و أي تغرير غر ( موالي ارحم كبوتي لحر وجهي و زل قدمي، و عد بحلمك على جهلي و بإحسانك على إساءتي، فأنا المقر بذنبي،

Page 80: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

المعترف بخطيئتي، و هذه يدي و ناصيتي، أستكين بالقود من نفسي، ارحمة حيلتي. امي، و اقتراب أجلي و ضعفي و مسكنتي و قل شيبتي، و نفاد أي

( موالي و ارحمني إذا انقطع من الدنيا أثري، و امحى من المخلوقين5)ين كمن قد نسي ) ر6ذكري، و كنت من المنسي ( موالي و ارحمني عند تغي

قت أعضائي، و تقطعت أوصالي، يا صورتي و حالي إذا بلي جسمي، و تفر ( موالي و ارحمني في حشري و نشري، و اجعل7غفلتي عما يراد بي. )

ائك مصدري، و في جوارك في ذلك اليوم مع أوليائك موقفي، و في أحبمسكني، يا رب العالمين.

260الصحيفة السجادية، ص: الم في استكشاف الهموم:(54) ( )و كان من دعائه عليه الس

، يا رحمان الدنيا و اآلخرة و رحيمهما، صل1) ، و كاشف الغم ( يا فارج الهم ( يا واحد يا أحد يا2على محمد و آل محمد، و افرج همي، و اكشف غمي. )

، اعصمني و طهرني، و لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحدصمد يا منه أحد، و قل: ) تي. و اقرأ آية الكرسي و المعوذتين و قل هو الل (3اذهب ببلي

ي أسألك سؤال من اشتدت فاقته، و ضعفت قوته، و كثرت ذنوبه، هم إن الل سؤال من ال يجد لفاقته مغيثا، و ال لضعفه مقويا، و ال لذنبه غافرا غيرك، يا

ذا الجالل و اإلكرام أسألك عمال تحب به من عمل به، و يقينا تنفع به منهم صل على محمد و آل4استيقن به حق اليقين في نفاذ أمرك. ) ( الل

محمد، و اقبض على الصدق نفسي، و اقطع من الدنيا حاجتي، و اجعل فيمال عليك. ) وك ( أسألك5عندك رغبتي شوقا إلى لقائك، و هب لي صدق الت

من خير كتاب قد خال، و أعوذ بك من شر كتاب قد خال، أسألك خوفل لين عليك، و توك العابدين لك، و عبادة الخاشعين لك، و يقين المتوك

المؤمنين عليك.262الصحيفة السجادية، ص:

هم اجعل رغبتي في مسألتي مثل رغبة أوليائك في مسائلهم، و6) ( الل رهبتي مثل رهبة أوليائك، و استعملني في مرضاتك عمال ال أترك معه شيئا

هم هذه حاجتي فأعظم فيها رغبتي،7من دينك مخافة أحد من خلقك. ) ( اللي فيها حجتي، و عاف فيها جسدي. ) هم من8و أظهر فيها عذري، و لقن ( الل

أصبح له ثقة أو رجاء غيرك، فقد أصبحت و أنت ثقتي و رجائي في األمور

Page 81: up.nooriazbehesht.irup.nooriazbehesht.ir/up/besoyenoor/Documents... · Web viewالصحيفة السجادية ؛ ؛ ص10 المقدمة ب س م الل ه الر ح من الر ح

ت الفتن برحمتك يا أرحم ها، فاقض لي بخيرها عاقبة، و نجني من مضال كلاحمين. الر

ه المصطفى و على آله9) دنا محمد رسول الل ه على سي ( و صلى الل1الطاهرين.

السجادية، 1 الصحيفة چهارم، امام السالم، عليه الحسين بن : 1على اول، - چاپ قم، الهادى نشر دفتر ش.1376جلد،