053 5 jul. 2015 am دروس من راعوث. (1) عندما نُخْرِج الله من...

16
براهيميةنجيلية با الكنيسة ا053 خدمة صباححد ا5 يوليو5105 " دروس من راعوث" قس مايكل أنور الفاضل ال ــــــــــــــــــــــــــــــ دروس من راعوث( 0 ) خ دما ن عن من ح ج ر س ابات نا را( 1:1 ـ5 ) * مد و تسبيح بقيادة ح الشيخفاضل ال/ ساليم فرح مز084 ليوم يوم ربنا ا+ 891 ة ص+ & احسن الجموع ما+ فخر يعقوب030 ة ص+ & يا يسوع نفسي اهدي071 & يو6 ، .. 66 حتياج اني لفي ا+ 065 ةص+ & تغض الطرف عني075 & ان خصم النفس يشهر561 * قس مايكل أنور الفاضل ال : تكلم بهالة الرب رساخليقة تئن ال كل: زمات و ا الضغوط الصعبةلحياة، نسيج ا جزء أصيل من يهرب منهاا أنحد فين يمكن وخر .. يختلف من واحدلنا معها و تفاعزماتذه اجهتنا له مواها يعقبها التي نمر بزمات كل اارات قر حياتنا في طة بمركزيةخذها مرتب التي نتارات القراردى حكمة القرحسب م هو يختلف بار ولقرعي لد الطبيلحصاجة التي هي ا النتي. مواجة أي أزمة تثة مراحل: مر بث- ار معينجود أزمة تؤدي إلى قرولى: ومرحلة ا التيجة معينةة أو نواقب معينار يحكمه و ينتج عنه علثانية: قرمرحلة ا الارتيجة .. نتيجة هذا القراقب أو النلثة: العولثامرحلة ا ال ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقس مايـكل أنـور ال[email protected]

Upload: ibrahimia-church-ftriends

Post on 15-Apr-2017

150 views

Category:

Education


13 download

TRANSCRIPT

053 الكنيسة اإلنجيلية باإلبراهيمية 5105 يوليو 5األحد صباحخدمة " دروس من راعوث"

الفاضل القس مايكل أنور ــــــــــــــــــــــــــــــ

دروس من راعوث

نا ابات س رج هللا من ح عندما نخ (0) (5ـ 1:1) را

ساليم فرح/ الفاضل الشيخحمد و تسبيح بقيادة *

+ صالة030فخر يعقوب+ ما احسن الجموع & + صالة 891+ اليوم يوم ربنا084مز ال تغض & +صالة065+ اني لفي احتياج 66.. ، 6يو &071اهدي نفسي يا يسوع &

561النفس يشهر ان خصم & 075الطرف عني

رسالة الرب : تكلم بها الفاضل القس مايكل أنور *

:كل الخليقة تئن

جزء أصيل من نسيج الحياة، الضغوط الصعبة األزمات و

و ال يمكن ألحد فينا أن يهرب منها مواجهتنا لهذه األزمات و تفاعلنا معها يختلف من واحد ألخر ..

قرارات كل األزمات التي نمر بها يعقبها

القرارات التي نتخذها مرتبطة بمركزية هللا في حياتنا

.النتيجة التي هي الحصاد الطبيعي للقرار و هو يختلف بحسب مدى حكمة القرار

-مر بثالثة مراحل:ت مواجة أي أزمة

المرحلة األولى: وجود أزمة تؤدي إلى قرار معين

المرحلة الثانية: قرار يحكمه و ينتج عنه عواقب معينة أو نتيجة معينة

المرحلة الثالثة: العواقب أو النتيجة .. نتيجة هذا القرار

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [email protected] القس مايـكل أنـور

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

2

دروس من راعوث

نا ابات س رج هللا من ح عندما نخ (0) (5ـ 1:1) را

حدث في أيام حكم القضاة أنه صار جوع في األرض، فذهب 1 5ـ 0:0را

واسم 2في بالد موآب هو وامرأته وابناه. ليتغرب رجل من بيت لحم يهوذاالرجل أليمالك، واسم امرأته نعمي، واسما ابنيه محلون وكليون، أفراتيون من

ومات أليمالك رجل نعمي، 3 وكانوا هناك.ا إلى بالد موآب بيت لحم يهوذا. فأتو فأخذا لهما امرأتين موآبيتين، اسم إحداهما عرفة واسم 4وبقيت هي وابناها.

ثم ماتا كالهما محلون وكليون، 5 األخرى راعوث. وأقاما هناك نحو عشر سنين.

02.19 آمين. فتركت المرأة من ابنيها ومن رجلها.

كما أرسل لنا .. نبدأ اليوم سلسلة تأمالت جديدة من سفر راعوث. نتأمل و نقف أمام دروس

بها لنا :مختلفة، الرب يتكلم

األزمات و الضغوط و الظروف الصعبة .. أمور ال يمكن ألحد فينا أن يهرب منها:

ض للظروف الصعبة أو للضغوط. ال يوجد أحد غير معر

و الحقيقة أن الضغوط الصعبة .. جزء أصيل من نسيج الحياة، جزء أصيل من طبيعة الحياة

التي نعيشها في هذا العالم ..

: الخليقة أخضعت للبطل 51:4بحسب ما يقول بولس في رسالته إلى رومية صالخليقة ــ

خضعت الخليقة للبطل 22بسبب دخول الخطية : إذ أ

خضعت .. لال منطق .. للعشوائية أ

: أن الخليقة كلها تئن: 4و النتيجة نجدها في نفس الجزء في رومية ل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى اآلن.فإننا نعلم أن ك 22

تئن وتتمخض كل الخليقة .. كلنا

هل المؤمنون يشاركون الخليقة في هذا األنين و في هذا التمخض؟؟

كمؤمنين. نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا، بولس يقول في نفس هذا الجزء :

أيضا نشارك الخليقة في هذا األنين و في هذا الوجع. نحن

نشاركه في العرض للظروف الصعبة ، و لألزمات المختلفة.

مواجهتنا لهذه األزمات و تفاعلنا مع هذه األزمات .. ال يكون بنفس القدر أو النوع: –لكن

-ممكن نضع ثالث خطوات أو ثالث مراحل :

تؤدي إلى قرار معين المرحلة األولى: وجود أزمة

المرحلة الثانية: قرار يحكمه و ينتج عنه عواقب معينة أو نتيجة معينة

المرحلة الثالثة: العواقب أو النتيجة .. نتيجة هذا القرار

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

3

كلنا نتعرض ألزمات ــ و ربما كلنا نتعرض ألزمة واحدة ــ نتساوى كلنا في تعرضنا ألزمة ــ

حلة الثانية التي هي القرار الذي نتخذه بناء على هذه األزمة .. لكن الخطوة الثانية أو المر

يختلف من واحد ألخر.

النتيجة التي هي الحصاد الطبيعي للقرار الذي إتخذناه يختلف بحسب مدى –و بالتالي

حكمة القرار .. هل كان قرار حكيم أو قرار طائش غير صحيح.

ــنحن كمؤمنين ــ المفروض أننا

تكون القرارات التي نتخذها مرتبطة بوجود هللا في حياتنا

مرتبطة بمركزية هللا في حياتنا

فالقرارات التي يتخذها المؤمنين .. يحكمها معايير مختلفة: –لذلك

التفكير في كل أمر يمر به .. المفروض يكون يحكمه عوامل مختلفة

تدور حول: مركزية هللا في حياة المؤمن

ولوية التي هلل مدى األ

ليس مجرد جزء من مجاالت حياتي .. بل مدى ما أراه من خالله لكل الحياة

الجزء الذي قرأناه يقول:

أننا نقف أمام عائلة لم يكن هذا األمر يحكمها بهذه الطريقة .. لم يكن هللا هو المركز. لم يكن

هللا في الحسابات تماما

القرار الذي إتخذته هذه العائلة .. الذي رب األسرة هو أليمالك .. لذلك عندما تعرضوا ألزمة

. و زوجته نعمي ــ القرار الذي إتخذوه لم يكن أصوب قرار .

لذلك وصلوا للمرحلة الثالثة : نتيجة هذا القرار الذي كانت عواقبه عواقب وخيمة.

الجزء الذي قرأناه يقول لنا عن:

أزمــة & قــرار & نتيجــة أمالت التي أشارككم بها بعنوان: الت

نا ابات س رج هللا من ح عندما نخ عندما يخرج هللا من حساباتنا .. !! ؟؟

عندما ربنا يخرج من أي حسبة .. ما الذي يحصل؟؟

ما الذي يحصل في مواجهتنا لألزمة ؟؟

ما الذي يحصل عندما نتخذ القرار ؟؟

ما الذي يحصل في النتيجة ؟؟

نواجه أزماتنا بخوف ..عندما يخرج هللا من حساباتنا ..

نتخذ قراراتنا في تخبط ..عندما يخرج هللا من حياتنا .. أو من حساباتنا ..

نحصد عواقب وخيمةعندما يخرج هللا من حساباتنا ..

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

4

عندما يخرج هللا من حساباتنا

أزماتنا بخوفنواجه عندما يخرج هللا من حساباتنا .. المرحلة األولى

أسباب الخوف:

أوال السبب األضعف

للخوف األزمة االقتصادية الطاحنة

في خوفالعائلة موضوع تأملنا .. توجد أسباب تجعلهم

يوجد سبب يبدو على السطح أنه األكبر، لكنه في الواقع هو السبب األضعف ــ أما السبب

سنتكلم عنه بعد قليل . قوىاأل

الخوف هو بسبب أزمة إقتصادية شديدة . عائلة تواجه أزمة إقتصادية طاحنة .

ما الذي حدث بحسب ما يقول الكتاب هنا: ،صار جوع في األرض حدث في أيام حكم القضاة أنه 1

حدثت مجاعة .. أصبحت الظروف االقتصادية غير مناسبة .

ما تفاصيل هذه المجاعة ؟

ألن .. .. لكن يكتفي بالقول أنها حدثت في أيام حكم القضاة الكتاب هنا ال يذكر التفاصيل

ربما تكون أحداث سفر راعوث كانت في أيام حكم القضاة. لذلك ال نبتعد عندما نفكر أنها

جدعون: وقت 6هي: المجاعة أو الظروف التي يشير إليها الكتاب في سفر القضاة ص

، فدفعهم الرب ليد 1 6ـ0:6قض ر في عيني الرب وعمل بنو إسرائيل الش

فاعتزت يد مديان على إسرائيل. بسبب المدياني ين عمل 2مديان سبع سنين. وإذا زرع 3بنو إسرائيل ألنفسهم الكهوف التي في الجبال والمغاير والحصون.

ة وبنو المشرق، يصعدون عليهم، إسرائيل، كان يصعد المديانيون والعمالق وينزلون عليهم ويتلفون غلة األرض إلى مجيئك إلى غزة، وال يتركون إلسرائيل 4

هم كانوا يصع 5قوت الحياة، وال غنما وال بقرا وال حميرا. دون بمواشيهم ألنوخيامهم ويجيئون كالجراد في الكثرة وليس لهم ولجمالهم عدد، ودخلوا األرض

ا من قبل المدياني ين. وصرخ بنو إسرائيل إلى 6لكي يخربوها. فذل إسرائيل جد.ال رب

ممكن يكون حتى قوت الحياة .. ال يجدونه.

الظروف االقتصادية صعبة .. ممكن ال يجدون عمل ، ممكن يكون العائد من الشغل ضعيف .

فالدنيا و المعيشة على الكفاف .

: رة في هذا الوقت الصعبفالتفكير الذي يشغل رب األس

ماذ أعمل ؟؟ كيف أضمن مستقبل أفضل ألسرتي ؟؟!!

ن من دخلهم ؟؟ ماذا أعمل حتى تكون ظروفهم أفضل ؟؟ كبف أحس

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

5

ثانيا السبب األقوى

للخوف

أو الواقع العام في أيام حكم القضاة

الحالة العامة الموجودة وسط الشعب

األصعب .. التي بعدها نفهم : لماذا لم يكن القرار الذي إتخذوه صائبا!!هذا ينقلنا إلى األزمة

األزمة الروحية الموجودة مرتبطة بالواقع العام أو بالمناخ العام في ذلك الوقت في أيام حكم القضاة

في أيام حكم القضاة كان يتسم هذا الوقت من الناحية الروحية: فترة القضاة كانت من أسوا و من أصعب الفترات

التي مرت على شعب ربنا : أربعمائة سنة مظلمة مرت على شعب هللا

فيها شعب ربنا يحيد عن الرب مرة تلو األخرى

حتى أن كاتب سفر القضاة يلخص سفر القضاة في آخر أية :

55:50قض سرائيل. في تلك األيام لم يكن ملك في إ 25

كل واحد عمل ما حسن في عينيه. لخص أحداث زمن القضاة بأنه لم يكن هناك ملك في إسرائيل ، فكان كل واحد يعمل ما يريد.

ات: حتى أننا نالحظ دورة معادة: حلقة مكررة حوالي سبع مر

فيسقط في الخطية .. و الرب يسمح أنهم يسلموا لألعداء .. شعب يحيد عن الرب

فيسمع هللا و يرسل لهم مخلص .. فيصرخوا إلى هللا فيتوبوا فيضايقوهم لفترة ..

يخلصهم من العبودية و من الذل فيستريحوا .. فيرجعوا للخطية ..

مات: و يكررون الدورة مرة أخرى التي يمكن أن نلخصها في خمس كل

راحة خالص صراخ عبودية خطية

قصة معادة . سبع مرات على األقل نرى هذه القصة. –و هكذا

بشكل غير عادي. هذه هي الحالة العامة. حالة من التردي الروحي

كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه!!!

هللا غير موجود في المشهد

هللا غير موجود في الحسابات

بصوتهم إلى ربنا وقت األزمات .. وقت ما يصرخونفقط يعرفون هللا

هللا ليس في المركز .. ال يعبدون هللا لذاته

لكن يعبدون هللا لمنفعة شخصية

و نحن نسمع هذا الكالم .. دعونا نراجع عالقتنا بربنا: متى نلجأ هلل ؟

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

6

هل نحبه لشخصه ؟ أم فقط عندما يكون عندنا إحتياجات؟!!

رض ألزمات !! أو عندما نتع عندما نريد منفعة ما !!

متى كانوا يرجعون للخطية بحسب الدورة التي ذكرناها ؟

!! عندما يصلون للراحة

يرجعون للخطية!! أول ما يرتاحوا .. –تخيلوا بدال من أن تخلق الراحة داخلهم نوع من

االمتنان و الشكر و االرتباط األكثر باهلل و كأن هذه الراحة هي التي تجعلهم يرجعون للخطية مرة أخرى.

15.10 هذه هي الحالة العامة الموجودة في وسط الشعب.

ثالثامفهوم يسبب

مشكلة في القرار مفهوم حضور هللا و إرتباطه بالمكان

مفهوم حضور هللا و إرتباطه بالمكان:

نعرف أن القرار عندما نفهمه جيدا بالرغم من ذلك .. يوجد أمر أخر يضاف للمشهد –لكن

فيه مشكلة: ممكن يكون

كان واحدة من األمور التي كان يخطيء فيها ــ و هللا كان يحاول –الشعب في العهد القديم

!! يصححها لهم ، لكن ظلت لوقت طويل ــ فهموا أن حضور هللا مرتبط بالمكان

هللا موجود في كل مكان .. –طبعا

لكنهم قصروا وجوده على مدينة أورشليم!! ..

و أنه موجود فقط وسط شعبه !!

لذلك عندما أخذوا في السبي في وقت من األوقات .. توقفوا عن الترنم و التسبيح للرب !!

و عندما سألوهم األغراب ترنيمة .. أجابوهم:

في أرض غريبة؟ كيف نرن م 4 8:037مز ترنيمة الرب

الرب هناك في أورشليم .. عندما نرجع هانرنم !!

:حتى لو كانت الفكرة خاطئة ــ هذا معناه

أن الشخص عندما يختار أن يبعد عن أورشليم .. معناها ضمنيا:

أنه يختار بمحض إرادته أن يبعد عن هللا.

هو فاهم أن ربنا غير موجود هناك !!

لكن هو حاليا في أزمة .. هو في أزمة إقتصادية

فعندما بدأ أليمالك يفكر .. لم يضع ربنا في حساباته

فقرر أنه يتغرب !! قرر أنه يترك بيت لحم

سيذهب إلى موآب

لكن يقول أليمالك في نفسه:موآب ليس فيها ربنا ــ بحسب فهمه ــ بالد لكن

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

7

أنا أريد أن آكل و أضمن مستقبل أوالدي،

أريد أن تكون ظروفي االقتصادية أفضل .

لكن هناك يوجد خطر: هناك ممكن يبعدك عن ربنا

ربنا يأخذ أجازة حتى تمر األزمة .. المهم أن ظروفي تتحسن!! –معلهش

توجد أزمة إقتصادية .. لكن خلفها أزمة روحية أكبر:

ربنا ليس في المركز

ليس هو الذي يحكم قراراتي و أولوياتي

ندخل في متاهات لذلك

، في خوفنواجه أزماتنا .. عندما يخرج هللا من حساباتنا

و يغيب عن عيوننا عنصر اإليمان

يسدد إحتياجاتنا . يقدرال نفكر أن ربنا يقدر يأمر بالبركة في القليل ،

و نواجه أزماتنا و نحن في خوف !!

ما الذي يفرق أليمالك عن أي شخص أخر ليس من شعب ربنا في مواجهة األزمات !!

ال فرق .. و ال حاجة

عندما تواجه ظروف صعبة و تجد نفسك مليء بالرعب و الخوف

و يهرب السالم من حياتك و كأن ربنا ليس في حياتك .. و كأن ربنا ليس في المشهد

فاألزمة التي تتعرض لها تصبح مضاعفة فاألزمة ليست فقط إقتصادية .. لكن توجد أزمة روحية

نتخذ قراراتنا في تخبطعندما يخرج هللا من حساباتنا .. المرحلة الثانية

في هذه المرحلة نواجه أمرين:

الظروف هي التي تحكمنا و ليس المباديء أو اإليمان أوال

الظروف هي التي تملي علي ماذا أعمل :

الذي يضمن آماني هو الذي أجري عليه .... ما يسدد إحتياجي هو الذي أهتم به

20.15 أحد من الناس قال:

عة بالرغم من التبعات ""أن اإليمان ليس هو التصديق بالرغم من الدالئل .. و إنما الطا

دعونا نفكر في هذه العبارة:

اإليمان ليس هو التصديق .. بالرغم من الدالئل،

و إنما الطاعة .. بالرغم من التبعات

اإليمان هنا من المفروض هو الذي يحكم قراراتي و ليس ظروفي

أنا أطيع هللا حتى لو التبعات المرتبطة بالطاعة

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

8

قد تبدو ألول وهلة أن فيها خسارة

يوجد عدم حكمة .. لو أنا أخترت أن أطيع بناء على دالئل واضحة .. على معطيات واضحة

21.25 لي في المشهد تماما .. هذا ليس إيمان

ليس فقط الظروف هي التي تحكمنا .. لكن أيضا:

م : يحكمنا منطق العال

يحكمنا منطق العالم فتختل الموازين ثانيا

منطق العالم يجعلنا نفقد رجاحة التقييم : يصبح الغالي رخيص .. و الرخيص غالي

القرار الذي أخذته فيه خسارة، و البقاء فيه خسارة –يا أليمالك

أنت بين خسارتين:

عمليا ليست فقط خير و ال تضعنا أمام مكسب و خسارة . الحياة أحيانا و الحقيقة أن الحياة

شر. أحيانا يبدو أنها تضعنا أمام خسارتين

لكن المؤمن .. توجد خسارة معينة .. يراها مكسب.

ما هما الخسارتين اللتين كانتا أمام أليمالك ؟

ألن ظروفه الصعبة تظل كما الخسارة األولى: هي خسارة بقاؤه أو إستمراره في أورشليم.

هي ، يظل مضغوط . لكن في المقابل سيكسب استمرار إرتباطه باهلل.

أنه يتغرب و يذهب إلى موآب .. فيخسر إرتباطه باهلل. في المقابل يكسب الخسارة الثانية:

مستوى إقتصادي محترم

الستمرار و البقاء المفروض أن المؤمن عندما يفكر و يحسب الحسبة .. فورا .. يتجه نحو ا

في أورشليم ..

لكن ألن ربنا ليس في المركز .. يحدث لخبطة : و تكون األمور الجسدية فقط هي التي

تهمني .. فيصبح الغالي رخيص .. هو األهون .. هو الممكن يضحي به . و هذا ما عمله

بقاؤه بجانب .. ببساطة .. هذا ما عمله أليمالك. باع الغالي بالرخيص: تنازل عنأليمالك

24.40الرب الحي و ذهب إلى موآب. و كسب ألول وهلة .. أن ظروفه االقتصادية تحسنت

يبدو ظاهريا أنه كسب!

أحيانا يكون المشهد الذي يرسمه الكتاب .. مشهد هزلي للدرجة التي فيها نقول:

إحنا مش ممكن نعمل كده!! و ننظر إلى من عمل هذا العمل و نقول:

كيف كان يفكر بهذا الشكل!! غباء !! كيف عمل هكذا؟ ما هذا ال

مع أننا أحيانا كثيرة .. ال نكون أكثر حكمة منه نقي م أنفسنا في ضوء لذلك نحن محتاجين

شخصيات الكتاب المقدس: : 55عيسو عمل نفس هذا العمل في تكوين

أطعمني من هذا األحمر ألن ي قد »فقال عيسو ليعقوب: 32 53ـ52:03تك

«. بعني اليوم بكوريتك »فقال يعقوب: 31«. أدوم »لذلك دعي اسمه «. أعييت

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

9

فأكل وشرب ... «ة؟ها أنا ماض إلى الموت، فلماذا لي بكوري »فقال عيسو: 32 وقام ومضى. فاحتقر عيسو البكورية.

نرى المساومة الرخيصة التي دارت بين األخوين : يعقوب يستغل جوع عيسو فيقول له:

فاحتقر عيسو البكورية و يقول الكتاب كلمة محورية: «.بعني اليوم بكوريتك »

؟ماذا يعني: إحتقرها يعني لم يشعر أنها غالية !!

البكورية هي في هذا الوقت: االبن األكبر يعتبر "كاهن العيلة" هو الشخص الوسيط الذي

يأخذ عائلته أمام هللا .. هو الذي له حق التقرب إلى هللا .

أن هذا الموضوع ليس غاليا .. ال يستحق بالدرجة!!! ب س ح

كاتب الرسالة إلى العبرانيين يقول: –لذلك

مالحظين لئال يخيب أحد من نعمة هللا. لئال يطلع أصل مرارة 15 07ــ 5:050عب

ويصنع انزعاجا، فيتنجس به كثيرون. عيسو، لئال يكون أحد زانيا أو مستبيحا ك 16فإنكم تعلمون أنه أيضا بعد ذلك، لما 11 الذي ألجل أكلة واحدة باع بكوريته.

أراد أن يرث البركة رفض، إذ لم يجد للتوبة مكانا، مع أنه طلبها بدموع.

26.53س واحد باع بكوريته !!! من أجل طبق عد

. مع أنه صرخ بدموع. رفض و عندما إكتشف الكوارث .. ثم إبتدأ يبكي و يصرخ ..

عندما نرجع لسفر التكوين يقول لنا أن عيسو كان يبكي ليس من أجل ندم على ما فعله ..

من أجل العالقة مع هللا .. لكنه يبكي من أجل يبكان يبكي ألنه خسر البركة. لم لكنه ك

الخسارة !!!

يعني حتى عندما نتوب ال نتوب من أجل أننا صنعنا الشر في عيني الرب

فكسرنا الوصية

لكننا نبكي ألننا فضحنا صرنا في ذل نبكي من أجل أننا

حتى في توبتنا نكون نحن المركز و ليس هللا!!

نحصد عواقب وخيمةعندما يخرج هللا من حساباتنا .. الثالثةالمرحلة

نواجه األزمات بخوفعندما يخرج هللا من حساباتنا ..

نتخذ القرارات في تخبطعندما يخرج هللا من حساباتنا ..

28.15نحصد عواقب وخيمة بالتالي: -في هذا المشهد حدث موقفين :

نعتاد االبتعاد عن هللا: -0

في بالد موآب ليتغرب الكتاب يقول: أن القرار الذي إتخذه أليمالك :

في بالد موآب هو وامرأته وابناه. ليتغرب فذهب رجل من بيت لحم يهوذا

هذه الكلمة في أصلها = أنه ذاهب لفترة مؤقتة. :يتغرب

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

01

قرر أنه يذهب لموآب لفترة مؤقتة، و ليس لهجرة دائمة. يسافر قليال .. و يرجع.

هو ذاهب و كأنه يأخذ أجازة صغيرة من ربنا لفترة صغيرة ثم يرجع.

وكانوا هناك.فأتوا إلى بالد موآب لكن يقول الكتاب بعد ذلك .. بعد ما سافر:

" تعني في أصلها = استقروا هناك. كانوا هناك كلمة "

هو كان ذاهب لفترة قصيرة .. لكن ما حدث أنه استقر هناك!!

يتغرب لفترة مؤقتة لكن بعد فترة : إعتاد االبتعاد.

ت الغربة في عينيه ن س ح

فرح هناك !

صار أصعب من األول .. القرار بالعودة يوم وراء يوم

واقع مختلف:وجد و هو ذاهب .. قال: فترة قليلة .. و أعبد ربنا هناك، و سأ

أنا هاغير موآب

:الذي يضعه الكتاب في االرتباط عندما نقول ألحد: أن الشرط الوحيد أن ال تكون في نير مع غير المؤمنين ..

أن التي ترتبط بها ينبغي أن تكون من شعب الرب. هذا هو الشرط الوحيد . ماعدا ذلك .. هو إختيارك.

أنا هاغيرها فعندما يعجب بواحدة غير مؤمنة يقول لنفسه: ؟ موجودين في العالم ليه إحنا هو

؟ أليس أن ربنا من خاللنا يغير ناس و يخلص ناس فنجده يروحن رغبته

عندما تنصحه: هذا الشغل غير مناسب لك. يقول: !! أعرف أنتبه و أحافظ على نفسيأنا

!! أنا هاغير في هذا الواقع !! أليس نحن موجودين لكي نكون ملح و نور

رناه: أن هذا المكان التي أنت ذاهب إليه فيه أمور صعبة .. و إذا حذ خطر على أوالدك.

أي مكان فيه شر .. أن متيقظ و منتبه ألحوالي و أحوال أوالدييقول: و هنا كما نرى ليس بالطيب فالكل يتساوى نقول له: يمكن مكان عن مكان يفرق . ..

نجد األعذار التي نحاول من خاللها نخفف عن أنفسنا أي شعور بالذنب –أيا كان الموقف

أو نهرب من مواجهة أنفسنا أننا مخطئين !!

دائمة !!أليمالك ذاهب لفترة مؤقتة .. هذه الفترة المؤقتة تصبح فترة

هذه هي الخسارة األولى .. هذه هي العاقبة الوخيمة األولى

أصعب األمور ــ ليس ما يحدث بعد ذلك من أحداث كارثية في حياته ــ

أنه يفقد نفسه، و يفقد أوالده .

لكن قبل ما يفقد أوالده .. هو فقد نفسه و هو عايش .. هو مات و هو عايش.

ته و هو ميت عاش في الوقت األخير من حيا

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

00

الموت الذي حدث له بعد ذلك .. كان تحصيل حاصل.

هو ميت منذ وقت ليس بقليل

هو من ساعة ما اختار أن يتغرب .. هو مات

لكنه لم يفهم .. كان مازال يصارع

المشكلة الرئيسية: أن ربنا لم يعد موجود في حياته

و إعتاد على ذلك .. و تصالح مع الفكرة

نتج بعد و البعد ي

و كما قلت: في األول كان الموضوع قابل للرجوع .. لكن بعد ذلك صار صعب أنه يرجع ..

خالص هو استقر هناك.

نذكر وقت ما ذهب شعب هللا للسبي البابلي .. طول الوقت و هم في السبي .. المفروض أنهم

أمر بعودة يصرخون إلى هللا و منتظرين وقت الرجوع و العودة. و بمجرد أن كورش

؟ المسبيين )كما يقول الكتاب في بداية سفر عزرا ( .. ما الذي حدث

ليس كل المسبيين رجعوا !! استقر الكثير منهم هناك .. استقرت أحوالهم هناك

!! إحنا مكملين ؟ ما النتيجة

؟أليس كنت مشتاق للهيكل و لترجع ترنم ترنيمة ربنا

!! تزوجنا و أنجبنا أبناء ، و أصبحت حياتنا مختلفةخالص .. صعب أننا نرجع : نحن

هؤالء الذين رفضوا الرجوع .. هم الذين إفتقدهم الرب بنعمته ــ النسل اليهودي في فارس

ــ الذين أوجد لهم الرب أستير بعد ما هامان أراد أن يهلك النسل اليهودي في فارس . هؤالء

وحيا . و مع ذلك كان الرب يقول لهم: أنا أحبكم الذين اختاروا البعد عن ربنا .. األضعف ر

حتى و أنتم بعاد. لكنهم إعتادوا البعد.

؟في هذه السقطة التي حدثت ألليمالك ماذا عمل بعد ذلك أوالده

ضاع الطريق من أمامهم .. محلون وكليون ــ أوالده كانوا ال يعرفون إلى من ينتمون

كون واقعه الروحي أصعب. فتزوجوا من أمميات. زواجهم من: دائما الجيل الجديد ي

.. مع أن الوصية واضحة: ال ترتبطوا بأمميات راعوث. &عرفة

الموضوع هنا كان وقتها مرتبط بالعبادة، عبادتهم لألوثان . بعد إرتباطهم باألمميات

أجنبيات : ستعبدون آلهتهم. كما يقول الكتاب: عندما سليمان إرتبط بنساء

وأحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون: موآبيات 1 5‘8:00مل0

من األمم الذين قال عنهم الرب لبني 2وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحث يات هم يميلون قلوبكم وراء »إسرائيل: ال تدخلون إليهم وهم ال يدخلون إليكم، ألن

سبع مئة من الن ساء وكانت له 3فالتصق سليمان بهؤالء بالمحبة. «. آلهتهم ، راري ي دات، وثالث مئة من الس وكان في زمان 4 فأمالت نساؤه قلبه.الس

خرى، ولم يكن قلبه كامال شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أ

إلهه كقلب داود أبيه. مع ا يدوني ين، 5لرب فذهب سليمان وراء عشتورث إلهة الص وملكوم رجس العموني ين. ، ولم يتبع 6 ر في عيني الرب وعمل سليمان الش

الرب تماما كداود أبيه.

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

02

في تلك األيام أيضا رأيت اليهود الذين ساكنوا نساء أشدوديات 23 57:03نح

، ولم يكونوا 24وعمونيات وموآبيات. ونصف كالم بنيهم بالل سان األشدودي م بالل سان اليه

، بل بلسان شعب وشعب. يحسنون التكل فخاصمتهم 25ودي

ناسا ونتفت شعورهم، واستحلفتهم باهلل قائال: ال »ولعنتهم وضربت منهم أ

أليس من 26ألنفسكم. تعطوا بناتكم لبنيهم، وال تأخذوا من بناتهم لبنيكم، وال أجل هؤالء أخطأ سليمان ملك إسرائيل ولم يكن في األمم الكثيرة ملك مثله؟

جعلته وكان محبوبا إلى إلهه، فجعله هللا ملكا على كل إسرائيل. هو أيضا ر 21 ن ساء األجنبيات يخطئ.ال فهل نسكت لكم أن تعملوا كل هذا الش

«العظيم بالخيانة ضد إلهنا بمساكنة نساء أجنبيات؟

بداية كانت نهاية حياة سليمان كانت صعبة. و يأتي بعد ذلك ابنه رحبعام و تنقسم المملكة .

إنقسام مملكة إسرائيل عندما سليمان كسر الوصية و ارتبط باألمميات.

عندما يحدث االرتباط إلى هذا الحد .. معناه:فالزواج هو أقدس و أقوى إرتباط .

الحسابات !! ربنا ليس موجودا في خالص .. أن

كانت عالقة نكتشف أنها بيت أليمالك ارتبط ببيت موآب. العالقة بين موآب و بين شعب هللا

قتل رجال إسرائيل :كانت نساؤهم سبب صعبة. هم بمثابة األعداء .. في وقت من األوقات

عب يزنون مع بنات 1 5ـ0:55عد يم، وابتدأ الش وأقام إسرائيل في شط

، 2موآب. عب إلى ذبائح آلهتهن . فدعون الش عب وسجدوا آللهتهن فأكل الش على إسرائيل. 3 فقال الرب 4وتعلق إسرائيل ببعل فغور. فحمي غضب الرب

مس، فيرتد »لموسى: مقابل الش عب وعل قهم للرب خذ جميع رؤوس الش

عن إسرائيل حمو اقتلوا كل »فقال موسى لقضاة إسرائيل: 5«. غضب الرب

«.واحد قومه المتعل قين ببعل فغور أربعة و عشرين ألف شخص بسبب هذه الخطية: فمات بوبأفي هذا الوقت أنزل هللا العقاب

: عندما بناته زنوا معه . إبن زنا منهن كان موآب. هذا هو موآب هم نسل لوط غير الشرعي

الذي ضايق إسرائيل وقت القضاة مدة ثمانية عشرة سنة ،

و كما يقول سفر المزامير:

موآب مرحضتي. على أدوم أطرح نعلي. يا فلسطين 8 9:014، 4:61مز

37.28 «.اهتفي علي

كل هذه إشارات روحية تشير إلى كم كان هذا الشعب في حالة بعد عن ربنا .

نحن هنا نتكلم عن المعاني الخلفية لئال تفهم بعنصرية أو بتحيز .. لكن المقصود هو المعنى

دون هللا و االرتباط بهم يقود إلى نفس طريق البعد عن هللا. .. أنهم أناس ال يعبالروحي

. النتيجة األخيرة : 5

ليس فقط هو إعتياد البعد عن هللا .. لكن ينتهي هذا الجزء من القصة بما يحدث ألليمالك و

أوالده: أنهم ماتوا كلهم ..

الخيركانوا ذاهبين ألن هذا المكان فيه الشبع .. المكان الذي فيه

فيتحول هذا المكان إلى المقبرة لهم.

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

03

المكان الذي كان محط اآلمال و الطموحات .. أرض األحالم

المعنوي: أرض األحالم هنا بالمعنى

.. هذا الشغل .. هذا الشكل من الحياة هذا المكان .. هذه العالقة

هو الذي فيه راحتي و سعادتي و آمان أوالدي هذا

نفس هذا المكان الذي تضع فيه رجاءك .. يأخذك بعيدا عن هللا

هو نفسه ممكن يكون سبب كسرك .. يكون سبب تحطيم آمالك .. يكون سبب خيبة أملك

أحدهم قال:

قيادتنا إلى ما نحن فيه ".. ال تنتج سوى هروب" المجهودات التي نبذلها لل

نحن نجاول نهرب من: الجوع،

صحيحة غير بطريقة إحباطنا .. لكن ألننا نخرج نحاول نهرب من

نجد أنفسنا نرجع إلى نفس الدائرة مرة أخرى .

"الغاية ال تبرر الوسيلة "

"عندما يكون عندنا غايات نبيلة .. يلزم أن نصل إليها بطرق نبيلة "

ما حدث في النهاية :

أن أليمالك مات .. و مات محلون و كيلون . و بقت نعمي وحيدة

عندما ترجع إلى أورشليم و ينادوها : –لذلك

ال تدعوني نعمي بل »فقالت لهم: 22« أهذه نعمي؟»وقالوا: 50ـ 09:0را

ا. ادعوني مرة، وأرجعني إن ي ذهبت ممتلئة 11ألن القدير قد أمرني جدرني؟الرب فا «رغة. لماذا تدعونني نعمي، والرب قد أذلني والقدير قد كس

كيف تقولي ممتلئة! أنت كنت ذاهبة و الدنيا صعبة . :إن ي ذهبت ممتلئة 11

بعد ما مرت به من عواقب .. إبتدأت تحسب الحسبة مرة أخرى .. أنا كنت فعال ممتلئة و

أرجعني الرب فارغة ــ هذا من رحمته .. من نعمته . فما زال يريد أن يفتقدني ــ وأرجعني الرب فارغة. إن ي ذهبت ممتلئة 11

ربنا يحمينا من أنه يخرج من حساباتنا فنواجه األزمات بطريقة غير صحيحة

متخبطة و النتيجة تكون قراراتنا وخيمة فنحصد عواقب

نصلي:

ما الذي تكلم فيه ربنا لقلبك؟ خذ وقت .. تفاعل فيه مع صوت الرب لك

كلمة الرب حية و فعالة و أمضى من كل سيف ذي حدين خارقة إلى مفرق الروح و النفس و المفاصل و المخاخ

و مميزة أفكار القلب و نياته . الكالم موجه لي و لك .. و ليس للي جنبي

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

04

يا رب

في أوقات كثيرة ال تكون أنت مركز حياتنا .. ال تكون أنت رقم واحد ..

ففي وقت أخذ قرارات في حياتنا نكون مشوشين

نضيع وقت و سنين و مجهود و فلوس و عالقات و األصعب أننا نضيع أنفسنا .. نخسر أنفسنا

لكن نشكرك ر أن ترد نفوسنا ص ألن محبتك تظل تحصرنا و ت

ال تسمح يا رب أن توقظنا حاولأن نكون في وقت ما ت ين على غباءنا ر ص نستمر معاندين و نستمر م

علمنا يا رب عندما تتكلم كيف نصغي .. كيف نسمع

لئال يا رب يأتي الوقت الذي فيه تتركنا ألنفسنا

فنصير في أصعب من أي حال نوجد فيه يا رب نشكرك

من أجل أسرة أليمالك نشكرك من أجل كل درس تعلمنا إياه من خاللها

نشكرك ألن كلمتك كالمرآة التي فيها نقدر نرى فيها أنفسنا و نراجع حياتنا و مواقفنا

ثبت يا رب كل كلمة بغنى في قلوبنا في اسم المسيح

آمـــــــين45.28

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

05

عندما يخرج هللا من حساباتنا

: نمر بثالث مراحل

نتيجة قرار أزمة

نواجه أزماتنا بخوفعندما يخرج هللا من حساباتنا .. المرحلة األولى

السبب األضعف

للخوف األزمة االقتصادية الطاحنة

السبب األقوى

للخوف

أو الواقع العام في أيام حكم القضاة

الحالة العامة الموجودة وسط الشعب: راحة خالص صراخ عبودية خطية

مفهوم خاطيء يسبب

مشكلة في القرار مفهوم حضور هللا و إرتباطه بالمكان

نتخذ قراراتنا في تخبطعندما يخرج هللا من حساباتنا .. المرحلة الثانية

منطق العالم يجعلنا نفقد رجاحة التقييم : يصبح الغالي رخيص .. و الرخيص غالي

الظروف هي التي تحكمنا و ليس المباديء أو اإليمان

نحصد عواقب وخيمةعندما يخرج هللا من حساباتنا .. المرحلة الثالثة

نعتاد االبتعاد عن هللا

نفس هذا المكان الذي تضع فيه رجاءك .. يأخذك بعيدا عن هللا

هو نفسه ممكن يكون سبب كسرك .. يكون سبب تحطيم آمالك .. يكون سبب خيبة أملك

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

06

" مقتطفات سريعة "

" المجهودات التي نبذلها للهروب .. ال تنتج سوى قيادتنا إلى ما نحن فيه "

نحن نجاول نهرب من: الجوع،

نحاول نهرب من إحباطنا .. لكن ألننا نخرج بطريقة غير صحيحة

نجد أنفسنا نرجع إلى نفس الدائرة مرة أخرى .

"الغاية ال تبرر الوسيلة "

"عندما يكون عندنا غايات نبيلة

يلزم أن نصل إليها بطرق نبيلة "

أحد من الناس قال:

"أن اإليمان ليس هو التصديق بالرغم من الدالئل ..

و إنما الطاعة بالرغم من التبعات "

أبيمالك ا كثيرة .. ال نكون أكثر حكمة منمع أننا أحيان نقي م أنفسنا في ضوء لذلك نحن محتاجين

شخصيات الكتاب المقدس

نواجه أزماتنا بخوف ..عندما يخرج هللا من حساباتنا ..

نتخذ قراراتنا في تخبط ..عندما يخرج هللا من حساباتنا ..

نحصد عواقب وخيمةعندما يخرج هللا من حساباتنا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( عندما نخرج هللا من حساباتنا0دروس من راعوث. )

053 5 Jul. 2015 Am