مجلس حقوق اإلنسانالدورة التاسعة والعشرون

من جدول األعمال3البند تعزيز وحماية جميع حقوق اإلنسان، المدنية والسياسية واالقتصادية

واالجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية

تقرير المقرر الخاص المعني بحاالت بإجراءات اإلعدام خارج نطاق القضاء أو

موجزة أو تعسفا، السيد كريستوف هاين ز

استخدام تكنولوجيات المعلومات واالتصاالتلضمان الحق في الحياة

موجز في هذا التقرير، المقدم إلى مجلس حقوق اإلنسان

، يتناول المقرر الخاص المعني بحاالت26/12عمال بقراره  اإلعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا

آثار تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت على حماية الحقفي الحياة.

ويبحث المقرر الخاص التطبيقات الحالية لتكنولوجيات المعلومات واالتصاالت في مجال تعزيز حقوق اإلنسان

(A) GE.15-08232 180515 190515

A/HRC/29/37األمم المتحدة

الجمعيةالعامة

Distr.: General24 April 2015ArabicOriginal: English

A/HRC/29/37

وحمايتها ورصدها. وبينما يشير المقرر الخاص إلى تحول محتمل في دور "الشهود المدنيين" في توثيق انتهاكات

حقوق اإلنسان وإلى التحديات التي يطرحها استخدام األدلة التي استحدثها هؤالء الشهود والواردة منهم - مثل التحدي المتعلق بالتحقق -، فإنه ينظر في الكيفية التي تستفيد بها حاليا آليات دولية مختلفة لحقوق اإلنسان من هذه المادة. ويقدم المقرر الخاص عدة توصيات، بما فيها توصية تدعو

مفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان إلى تعيين أخصائي في األدلة الرقمية لمساعدتها على االستفادة على

أفضل وجه من تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت.

GE.15-08232 2

A/HRC/29/37

المحتوياتالصفحةالفقـرات

343-1......................................أنشطة المقرر الخاص-أوال33...........................................البالغات-ألف63-4................................................الزيارات-باء

224-7................................البيانات الصحفية-جيماالجتماعات المعقودة على الصعيدين الدولي والوطني-دال

23-345 استخدام تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت لضمان الحق في الحياة-ثانيا

35-1067437-35...............................معلومات أساسية-ألف4810-44.......................................الترويج والدعوة-باء

6612-49.................................الوقاية والحماية-جيم7617-67........................الرصد وتقصي الحقائق-دال تقييم األدلة المجمعة باستخدام تكنولوجيات المعلومات-هاء

9120-77واالتصاالت استخدام آليات حقوق اإلنسان لتكنولوجيات المعلومات-واو

24....................................................106-92واالتصاالت 11329-107...................................................االستنتاجات-ثالثا 12531-114......................................................التوصيات-رابعا

11631-114...................الموجهة إلى األمم المتحدة-ألفهة إلى اآلليات اإلقليمية لحقوق اإلنسان-باء 11731.الموج

12032-118.............................الموجهة إلى الدول-جيمهة إلى منظمات المجتمع المدني والمؤسسات-دال الموج

32.....................................................122-121األكاديمية12332.................الموجهة إلى الجهات المانحة-هاء125-124الموجهة إلى شركات التكنولوجيا والبرمجيات-واو

33

3 GE.15-08232

A/HRC/29/37

أنشطة المقرر الخاصأوال- قدم المقرر الخاص تقريرا إلى الجمعية العامة آخر-1

. وقد ركز في ذلك2014مرة في تشرين األول/أكتوبر ( على أربعة مواضيع تتصل بحماية الحق فيA/69/265التقرير )

الحياة، وهي: دور النظم اإلقليمية لحقوق اإلنسان؛ واألسلحة األقل فتكا والذاتية التشغيل في مجال إنفاذ القانون؛ وحاالت استئناف تطبيق عقوبة اإلعدام؛ ودور

رات اإلحصائية. المؤش وقدم المقرر الخاص تقريره السابق إلى مجلس-2

. وقد ناقش في2014حقوق اإلنسان في حزيران/يونيه ( مسألة حماية الحق في الحياة أثناءA/HRC/26/36ذلك التقرير )

إنفاذ القوانين، وضرورة مواءمة القوانين الوطنية المتعلقة باستخدام الشرطة للقوة المميتة مع المعايير الدولية. ودعا المقرر الخاص أيضا المجلس إلى تقديم الخطوط العريضة

الطائرات الموجهة عن بعد أوإلطار قانوني بشأن استخدام ، وإلى مواصلة اهتمامهالطائرات المسلحة بدون طيار

بمسألة نظم األسلحة الذاتية التشغيل.

البالغاتألف- قدم المقرر الخاص مالحظات بشأن الرسائل التي-3

28 و2014 آذار/ مارس 1بعث بها في الفترة ما بين ، وبشأن الردود الواردة في الفترة ما2015شباط/فبراير

)2015 نيسان/أبريل 30 و2014  أيار/ مايو1بين A/HRC/29/37/Add.5).

الزياراتباء- ،2014 تشرين الثاني/نوفمبر 7 إلى 3في الفترة من -4

، باالشتراك مع المقرر غامبياقام المقرر الخاص بزيارة إلى الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة

خوان إ.أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة، .(A/HRC/29/37/Add.2 )مينديس

GE.15-08232 4

A/HRC/29/37

تقريرا المتابعة المتعلقان بالبعثتين اللتين قامويرد -5 في الوثيقتينالمقرر الخاص إلى الهند وتركيا بهما

A/HRC/29/37/Add.3و Add.4كما يرد التقرير المتعلق بالبعثة التي ، .A/HRC/29/37/Add.1قام بها إلى بابوا غينيا الجديدة في الوثيقة

يم تقريره السابقوقد بعث المقرر الخاص، منذ تقد-6 إلى مجلس حقوق اإلنسان، بطلبات إلجراء زيارات قطرية

ويتقدمإلى حكومات أوكرانيا، ورواندا، ونيجيريا، واليمن. المقرر الخاص بالشكر إلى حكومات العراق، وغامبيا،

واليمن لردها باإليجاب على طلباته، وهو يشجع حكومات إريتريا، وأوكرانيا، وإيران )جمهورية - اإلسالمية(، وباكستان،

ورواندا، ومصر، ونيجيريا على أن تقبل طلباته إلجراءزيارات إليها.

(1)البيانات الصحفيةجيم-

أصدر المقرر الخاص البيانات الصحفية المشار إليها-7 وآذار/مارس2014 أدناه في الفترة ما بين آذار/ مارس

2015 .2014 آذار/مارس 6في و-8 ، أصدر المقرر الخاص بيانا

مشتركا بشأن ادعاءات االستخدام المفرط للقوة والعنف ضد المتظاهرين والصحفيين والعاملين في وسائط اإلعالم

في جمهورية فنزويال البوليفارية. ، أصدر المقرر الخاص2014 آذار/مارس 18في و-9

بيانا مشتركا بشأن األحداث التي أدت إلى وفاة مدافعصيني عن حقوق اإلنسان.

2014 أيار/مايو 30وفي -10 ، أصدر بيانا صحفيا مشتركا بشأن قرار مجلس األمن بعدم إحالة الوضع في الجمهورية

العربية السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. ، أصدر بيانا يدعو فيه2014 حزيران/يونيه 12وفي -11

حكومة المكسيك إلى وضع حد النتهاكات الحق في الحياةفي البلد.

(البيانات الصحفية للمقرر الخاص متاحة على الرابط التالي:)1www.ohchr.org/en/NewsEvents/Pages/NewsSearch.aspx?MID=SR_Summ_Executions .

5 GE.15-08232

A/HRC/29/37

، دعا حكومة سري النكا،2014 تموز/يوليه 2في و-12 باالشتراك مع مكلفين آخرين بواليات، إلى وقف الترويج

للكره العنصري والكره القائم على العقيدة. ، أصدر بيانا مشتركا يدعو2014 تموز/يوليه 4وفي -13

فيه حكومة نيبال إلى تعديل التشريعات المتعلقة بالبحث عن الحقيقة والتي تسمح بالعفو في حاالت انتهاكات

جسيمة لحقوق اإلنسان وللقانون اإلنساني. 2014 آب/أغسطس 8وفي -14 ، أصدر بيانا مشتركا

يعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء تصاعد اتجاه القبض علىأفراد وإصدار أحكام عليهم في جمهورية إيران اإلسالمية.

2014 آب/أغسطس 12في و-15 ، أصدر بيانا مشتركا يعرب فيه عن قلقه إزاء الخطر الوشيك المتمثل في مذبحة

يواجهها السكان اليزيديون وغيرهم من جماعات األقليات المعرضة لهجمات يشنها تنظيم "الدولة اإلسالمية في

العراق والشام".2014 أيلول/سبتمبر 29في و-16 ، أصدر بيانا مشتركا

،2013 لعام 85بشأن إمكانية اعتماد مشروع القانون رقم الهادف إلى إعادة هيكلة الوالية القضائية للمحاكم

العسكرية وتوسيع نطاقها في كولومبيا. ، أصدر بيانا حث فيه2014 أيلول/سبتمبر 29في و-17

شخصا.22حكومة المكسيك على التحقيق في حاالت وفاة 2014 تشرين األول/أكتوبر 10وفي -18 ، أصدر بيانا

مشتركا يدعو فيه حكومة المكسيك إلى التحقيق في حاالت طالبا في والية غيريرو.43اختفاء

2014 تشرين الثاني/نوفمبر 26في و-19 ، أصدر بيانا مشتركا يحث فيه رئيس الواليات المتحدة األمريكية على أن يدعم بأقصى قدر ممكن إصدار تقرير عن ممارسات

.االستجواب التي تتبعها وكالة االستخبارات المركزية2014 كانون األول/ديسمبر 5وفي -20 ، أصدر بيانا

مشتركا بشأن قرارات هيئات المحلفين الكبرى في

GE.15-08232 6

A/HRC/29/37

الواليات المتحدة، القاضية بعدم محاكمة أفراد الشرطةالضالعين في حالتي قتل مشهورتين.

2015 آذار/مارس 27في و-21 ، أصدر بيانا صحفيا مشتركا يدعو فيه إسبانيا إلى تسليم المسؤولين عن

ارتكاب انتهاكات لحقوق اإلنسان أو محاكمتهم. خالل الفترة المشمولة بالتقرير، أصدر المقررو-22

الخاص أيضا بيانات مشتركة بشأن عقوبة اإلعدام في إندونيسيا، وإيران )جمهورية - اإلسالمية(، وباكستان،

وبنغالديش، والسودان، ومصر، والمملكة العربية السعودية،والهند، والواليات المتحدة.

االجتماعات المعقودة على الصعيديندال-الدولي والوطني

تعرض األنشطة التي اضطلع بها المقرر الخاص خالل-23 في2014 تموز/يوليه 22 آذار/مارس إلى 26الفترة من

التقرير المقدم إلى الجمعية العامة في دورتها التاسعة (.A/69/265والستين )

، ألقى المقرر الخاص2014 أيلول/سبتمبر 2وفي -24 كلمة بشأن عقوبة اإلعدام أمام اللجنة المعنية بالبعد

اإلنساني التابعة لمنظمة األمن والتعاون في أوروبا، فيفيينا.

، ألقى محاضرة عن2014 أيلول/سبتمبر 15وفي -25 األسلحة الذاتية التشغيل في معهد ستيلينبوش للدراسات

المتقدمة في جنوب أفريقيا. ، شارك2014 أيلول/سبتمبر 19 و18وفي يومي -26

المقرر الخاص في المؤتمر الذي عقدته منظمة الصحة العالمية وجامعة كامبردج بشأن الحد من العنف على

King’s Co، في الكلية الملكية )2014 الصعيد العالمي في عام

llegeفي كامبريدج، بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى ،) وأيرلندا الشمالية.

7 GE.15-08232

A/HRC/29/37

، شارك في حلقة2014 أيلول/سبتمبر 22وفي -27 نقاش بعنوان "ضمان استخدام الطائرات الموجهة عن بعد

أو الطائرات المسلحة بدون طيار في مكافحة اإلرهاب وفي العمليات العسكرية وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك

القانون الدولي لحقوق اإلنسان والقانون الدولي اإلنساني"،نظمها مجلس حقوق اإلنسان، في جنيف.

، أدلى بكلمة في2014 أيلول/سبتمبر 25وفي -28 الحلقة الدراسية البرلمانية المتعلقة بالطائرات بدون طيار،

التي نظمها برلمان النرويج، في أوسلو. 29وشارك المقرر الخاص، في الفترة من -29

، في2014  تشرين األول/ أكتوبر3أيلول/سبتمبر إلى االجتماع السنوي الحادي والعشرين للمكلفين بواليات في

.إطار اإلجراءات الخاصة، في جنيف ، شارك2014 تشرين األول/أكتوبر 9 و8وفي يومي -30

في حلقة العمل الدولية المتعلقة بتعزيز التعاون بين األمم المتحدة واآلليات اإلقليمية المعنية بتعزيز وحماية حقوق

اإلنسان، التي نظمتها مفوضية األمم المتحدة الساميةلحقوق اإلنسان، في جنيف.

، شارك في2014 تشرين األول/أكتوبر 20وفي -31 مناقشة في جامعة كولومبيا، بنيويورك، نظمت برعاية

مشتركة من جانب معهد حقوق اإلنسان التابع لكلية الحقوق بجامعة كولومبيا، ومنظمة رايتلينك، ومعهد دراسات حقوق اإلنسان، وخلية سياسات حقوق اإلنسان والسياسات

اإلنسانية في كلية الشؤون الدولية والعامة، ومجلة قانونحقوق اإلنسان.

،2014 تشرين الثاني/نوفمبر 11 و10وفي يومي-32 شارك في الدورة الثالثة لحوار جاكرتا المتعلق بحقوق

اإلنسان، بشأن الحق في الحياة، والوقف االختياري لعقوبة اإلعدام في بلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا )آسيان(،

وقد نظمت هذا الحوار المفوضية السامية لحقوق اإلنسان اللجنة الحكوميةواالتحاد األوروبي وممثل إندونيسيا لدى

GE.15-08232 8

A/HRC/29/37

، فيالدولية المعنية بحقوق اإلنسان والتابعة لرابطة آسيانجاكرتا.

، ألقى كلمة2014 كانون األول/ديسمبر 10وفي -33بمناسبة صدور تقرير

War Report 2013: Armed Conflicts and their Consequences تقرير الحروب( ، التي نظمتها: النزاعات المسلحة وعواقبها(2013لعام

أكاديمية جنيف للقانون الدولي اإلنساني وحقوق اإلنسان،في جنيف.

، ألقى كلمة في االجتماع2015 شباط/فبراير 6وفي -34 التاسع لمنتدى األمن، المعنون "من الطائرات بدون طيار

إلى الربوتات القاتلة"، الذي نظمته جامعة وبستر بالتعاونمع معهد األمم المتحدة لبحوث نزع السالح، في جنيف.

استخدام تكنولوجيات المعلوماتثانيا-واالتصاالت لضمان الحق في الحياة

(2)معلومات أساسيةألف-

بما أن كثيرا من قواعد القانون الدولي المتعلقة-35 بالحق في الحياة قد أقرت على نطاق واسع، فإن األعمال

المتصلة بحماية هذا الحق كثيرا ما تتعلق بوقائع متنازع عليها أو حتى بمدى توافر الوقائع. ويرتكب أفراد انتهاكات للحق في الحياة ليس العتقادهم بأنها أفعال لها ما يبررها، وإنما العتقادهم بأنه لن يطلب منهم تبرير ما فعلوه. وهذا

يضفي أهمية كبيرة على مسألة تقصي الحقائق ووجوداألدلة.

ونظرا إلى الخبرة الفنية التي يتطلبها تقصي الحقائق،-36 اقترن تطوير منهجيات حقوق اإلنسان حتى اآلن بإضفاء

يتقدم المقرر الخاص بالشكر إلى مركز الحوكمة وحقوق اإلنسان،)(2 ماكفيرسون‘ و‘توماس إلى ‘إال بجامعة كامبريدج، وال سيما

بروبيرت‘، على ما قدمه من دعم قيم في مجال البحث. وكجزء من عملية البحث، جمعت أوصاف العديد من التطبيقات والمشاريع

/.http://ictandhr.tumblr.com موضع النقاش، وهي متاحة على الرابط التالي:

9 GE.15-08232

A/HRC/29/37

. وقد تطور هذا(3)الطابع المهني على تناول هذه الحقوق على مدى ما يوصف بثالثة أجيال من األوساط العاملة في مجال الرصد الدولي لحقوق اإلنسان، وكانت لدى كل جيل

أساليبه الخاصة به. ففي المرحلة األولى، كان هناك االستعراض المنهجي للمعلومات المتاحة الذي تجريه مجموعة مميزة من المحامين بالنيابة عن المنظمات

الحكومية الدولية؛ وفي المرحلة الثانية، حدثت ثورة في تقصي الحقائق قادتها منظمات غير حكومية دولية كبيرة

في مجال حقوق اإلنسان، مما وسع على نحو مذهل نطاق مجال تقصي الحقائق ولكنه ظل مرتبطا بإجراء مقابالت مع

الشهود، وهو ما يسمح بالحصول على سرد مباشر وجد مفصل لما حدث، ولكن يمكن أن يستغرق ذلك وقتا طويال

جدا وأن يكون عرضة للتدخل والتحيز في االختيار. ومع مرور الوقت أدمجت منهجية الجيل الثاني في ممارسات

الجيل األول، بما يشمل اإلجراءات الخاصة لمجلس حقوق اإلنسان. بيد أن هذا المجال يشهد في الوقت الحالي

تحوالت من جديد بسبب مجموعة متنوعة ومتنامية من الجهات الفاعلة ذات اإلمكانيات الرقمية - تمثل الجيل

الثالث-، بما فيها الشهود والمراقبون والنشطاء، وتتسم هذه المجموعة بمرونة أكبر في منهجية تقصي الحقائق

. وقد وسع كل جيل قاعدة من(4)وفي عرض النتائج يشاركون في التحقيقات بشأن حقوق اإلنسان. ولم يبطل

أي جيل منها األعمال السابقة عليه، ولكن من المهم يكون بإمكان كل جيل االستفادة من مواطن قوة أن

الجيلين اآلخرين دون المساس بقدراته الخاصة به. وأصبح من الواضح أن بإمكان تكنولوجيات المعلومات-37

واالتصاالت - أي المعدات والبرمجيات التي تيسر إعداد المعلومات وإرسالها وتلقيها وحفظها وتخزينها - أن تضطلع بدور متزايد في حماية جميع حقوق اإلنسان، بما فيها الحق في الحياة. ويمكن استخدام المعلومات المسخرة على هذا

النحو لضمان المساءلة، بل يمكن أيضا للتكنولوجيا أن3)(Molly K. Land, “Networked activism”, Harvard Human Rights Journal, vol. 22 (2009), pp. 205–43.4)(Philip Alston “Introduction: third generation human rights fact-finding”, Proceedings of the

Annual Meeting of the American Society of International Law, vol. 107 (April 2013), pp. 61–62.

GE.15-08232 10

A/HRC/29/37

تضمن تسليط الضوء على األشخاص المعرضين للخطرالمباشر أو أن تحشد الدعم لصالحهم.

ويعتمد المقرر الخاص في عمله اليومي المتمثل في-38 تحديد وتقييم االدعاءات المتعلقة بأعمال القتل غير

القانونية اعتمادا متزايدا على المعلومات المقدمة عن طريق التكنولوجيا، شأنه شأن كثير من العاملين اآلخرين

في هذا المجال. ويمكن رؤية ذلك، على سبيل المثال، في استخدام مواد فيديوية مصورة بالهواتف الخلوية أثناء

الحرب األهلية في سري النكا لدفع الدولة والمجتمع الدولي معا إلى التحقيق على وجه أكمل في االنتهاكات الواسعة النطاق للكثير من حقوق اإلنسان، بما في ذلك الحق في

(. وبالمثل، فعندA/HRC/17/28/Add.1الحياة، المدعى ارتكابها ) إعداد التقرير المقدم إلى مجلس حقوق اإلنسان بشأن سالمة الصحفيين، اتضح إلى أي مدى أصبح المواطنون

الصحفيون البارزون ووسائط اإلعالم المدنية على قدر من األهمية من خالل استخدامهم للتكنولوجيا لتسليط الضوء

(A/HRC/20/22على االنتهاكات في جميع أنحاء العالم ولتوثيقها .Corr.1و)

وزيادة القدرة الرقمية تعزز إلى حد كبير قدرة-39 األشخاص العاديين على المشاركة في رصد حقوق اإلنسان.

فتكنولوجيات المعلومات واالتصاالت الرقمية تولد فرصا للتعددية التي يمكنها إضفاء الطابع الديمقراطي على عملية

تقصي الحقائق في مجال حقوق اإلنسان، كما تتيح إيجاد آليات للمساءلة االجتماعية يمكن أن يستخدمها المواطنون

. وقد أنتجت وسائط(5)لمحاسبة الدول وغيرها من الجهات التواصل االجتماعي وفرة من الفرص للمدنيين تسمح لهم

بتسليط الضوء على انتهاكات حقوق اإلنسان التي شهدوها، والتي ال تنقلها في كثير من األحيان الهياكل الحكومية

الدولية الرسمية أو الهياكل غير الحكومية. وهذا له آثار بعيدة المدى على موازين القوة القائمة في مجال رصد

حقوق اإلنسان، بالنظر إلى وجود جماعة ناشطة من5)(Molly K. Land and others, #ICT4HR: Information and Communication Technologies for

HumanRights (World Bank Institute, 2012).

11 GE.15-08232

A/HRC/29/37

مراقبي حقوق اإلنسان أكبر بكثير منها من أي وقت مضى. كما أنه يتيح فرصا في سياقات قد تكون بغير هذا الوجه

مغلقة أمام الفحص الدقيق. وفي الظروف التي قد يكون فيها الحضور الشخصي للمحققين في مجال حقوق اإلنسان أمرا صعبا، يمكن أن يساعد االستخدام الدقيق لتكنولوجيات

المعلومات واالتصاالت على تجنب شح المعلومات بشأنحاالت ذات أهمية بالغة بالنسبة إلى مجتمع حقوق اإلنسان.

بيد أنه ينبغي أال يعتبر تطوير تكنولوجيات المعلومات-40 واالتصاالت ميزة مطلقة فيما يخص حماية حقوق اإلنسان.

فقد تضاعفت الفرص المتاحة للدول من أجل مراقبة أعمال المجتمع المدني والتدخل فيها في الفضاء الرقمي،

وينبغي أن يتحلى المجلس باليقظة إزاء أخطار تكنولوجيات .(6)المعلومات واالتصاالت وكذلك إزاء اإلمكانيات التي تتيحها

ومن الممكن أن يتعرض النشطاء في مجال حقوق اإلنسان وغيرهم لمجموعة من المخاطر، قد ال يدركها الكثيرون

منهم، وذلك بسبب استخدامهم للتكنولوجيا. ولالستفادة بشكل كامل من إمكانات تكنولوجيات-41

المعلومات واالتصاالت في العمل المتعلق بحقوق اإلنسان، يكون من الضروري معالجة مسألة الفجوة الرقمية، سواء

فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية أو بمعرفة استخدامها. فمن جهة، فإن تكنولوجيات المعلومات

واالتصاالت تيسر التعددية في العمل في مجال حقوق اإلنسان، إذ تسمح للهواة بتكملة عمل المهنيين؛ بيد أنها قد

تضع، من الجهة األخرى، أسسا جديدة لإلدماج واإلقصاء تتطابق في كثير من األحيان مع الحواجز الموجودة من قبل

أمام الوصول إلى الموارد والسلطة، كاللغة أو التعليم أو . وفضال عن ذلك فإن التعددية،(7)الثراء أو نوع الجنس

باإلضافة إلى إتاحتها الفرص لألشخاص لكي يتكلموا، تتيح يشير المقرر الخاص إلى أن مجلس حقوق اإلنسان قد قرر، في)(6

دورته الثامنة والعشرين، تعيين مقرر خاص معني بالحق فيالخصوصية في العصر الرقمي.

7)(A. Trevor Thrall, Dominik Stecula and Diana Sweet, “May we have your attention please? Human rights NGOs and the problem of global communication”, International Journal of

Press/Politics, vol. 19, No. 2 (April 2014), pp. 135–59.

GE.15-08232 12

A/HRC/29/37

لهم أيضا الفرص لكي يسمعوا. وأن يستمع متقصو الحقائق المتعلقة بحقوق اإلنسان لشخص ما هو أمر يتوقف على

مدى قدرة هذا الشخص على إنتاج معلومات يمكن التحقق منها، وهو ما يمكن بدوره أن يتحدد بمدى المعرفة الرقمية

. وقد يؤدي زيادة توافر(8)للشخص المعني وببصمته الرقمية المعلومات الرقمية بشأن انتهاكات حقوق اإلنسان في

سياق ما أو منطقة ما إلى إيالء األولوية لهذه االنتهاكات على حساب انتهاكات أخرى أكثر فظاعة ترتكب في أماكن

أخرى ولكنها أقل ظهورا للعيان. ومن الواضح أنه إذا استخدمت تكنولوجيات-42

المعلومات واالتصاالت بشكل معقول، فإنها يمكن أن تعزز حماية حقوق اإلنسان، بما فيها الحق في الحياة. وتستثمر

جهات مختلفة من منظومة األمم المتحدة األوسع قدرا كبيرا من الوقت والموارد في تسخير إمكانيات استخدام

تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت في أساليب عملها. فقد ظل مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية وإدارة عمليات حفظ

السالم يقومان بتطوير تقنيات متقدمة لرصد األزمات ورسم خرائط بها. وأجرت المحكمة الجنائية الدولية

استعراضا للطريقة التي تتعامل بها مع األدلة الرقمية. ومع ذلك لم يبحث بعد مجتمع حقوق اإلنسان، على ما يبدو،

اإلمكانات الكاملة لهذه األدوات الجديدة ولم يستوعبها بعد).10-3، الفقرات A/65/321بشكل منهجي )انظر الوثيقة

وفي هذا التقرير، ينظر المقرر الخاص في الكيفية-43 التي تطرح بها تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت، بوجه

خاص، فرصا وتحديات أمام الطرائق األساسية للعمل في مجال حقوق اإلنسان، أي التعزيز والحماية والرصد أو

تقصي الحقائق لضمان المساءلة في حالة وقوع انتهاك. وعلى الرغم من أن مسألة تأثير تكنولوجيات المعلومات

واالتصاالت ووسائط التواصل االجتماعي على آفاق الدعوة قد بحثت في مواضع أخرى، فسيناقش هنا بإيجاز هذا

التأثير، وكذلك دور التكنولوجيا في تيسير الحماية المادية8)(Ella McPherson, “Advocacy organizations’ evaluation of social media information for NGO

journalism: the evidence and engagement models”, American Behavioral Scientist, vol. 59, No. 1 (July 2014), pp. 124–48.

13 GE.15-08232

A/HRC/29/37

والتدابير األمنية الالزمة لتحقيق السالمة في بيئة رقمية، فهما معا مهمان من منظور والية المقرر الخاص. وسيتناول

المقرر الخاص بعد ذلك مسألة استخدام تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت من أجل جمع المعلومات المتعلقة

باالنتهاكات، التي يمكن أن تعزز المساءلة، مع بحث التحديات المطروحة، بما في ذلك التحدي المتعلق بالتحقق.

وأخيرا، سينظر المقرر الخاص في مدى استخدام األدلة الرقمية حاليا داخل أجزاء من اآللية الدولية لحقوق

اإلنسان.

الترويج والدعوةباء- يؤدي إيجاد قدرات أكبر على تقاسم المعلومات ونقلها-44

إلى إتاحة فرص واضحة - تستخدم حاليا على نطاق واسع - لنشر المعلومات عن حقوق اإلنسان، إما بصورة عامة مثل التوعية، أو كنشاط دعوة أكثر تركيزا لدعم إجراء تغييرات

تشريعية أو تغييرات في السياسة العامة، أو في إطار المطالبة بالتحقيق أو المساءلة بشأن الحاالت الفردية.

لمنظمات حقوق اإلنسان أن تكمل استراتيجيات ويمكن االتصال التقليدية باستخدام وسائط اإلعالم العامة،

باستهداف الجمهور مباشرة. وتستخدم المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات-45

غير الحكومية، وكذلك الدول، المواقع الشبكية، على سبيل المثال، إلتاحة المعلومات المتعلقة بمعايير حقوق اإلنسان أو بالمعايير القانونية ألوسع جمهور ممكن. وفي التقارير

السابقة، أكد المقرر الخاص على أهمية إيجاد أطر قانونية واضحة ومتاحة للجمهور من أجل منع أعمال القتل

التعسفي عن طريق استخدام القوة أو تطبيق عقوبة . ومن الواضح أن(9)(A/67/275 وA/HRC/26/36اإلعدام )الوثيقتان

تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت تمكن الدول من التحلي.بمزيد من الشفافية تجاه سكانها وتجاه المجتمع الدولي

.www.use-of-force.info)(انظر أيضا الرابط: 9

GE.15-08232 14

A/HRC/29/37

وباإلضافة إلى توفير المعلومات رقميا، كون كثير من-46 منظمات حقوق اإلنسان خبرة فنية في استخدام وسائط

التواصل االجتماعي بصورة سريعة ومباشرة من أجل إشراك أفراد من الجمهور. وقد تولد تكنولوجيات

المعلومات واالتصاالت فرصا تثقيفية جديدة تعزز البيئات الداعمة لحقوق اإلنسان. ففي كينيا، بعثت مبادرة

PeaceTXT رسائل السالم( رسائل نصية للترويج للسالم إلى( النزاعاتوقف تصعيدالمشتركين المسجلين بهدف

. وفي أماكن أخرى، تستخدم منظمات غيرالمحتملة التصوير السري لفضح حاالت متطرفة للتعصبحكومية

.(10)والتحرش من أجل توعية الجمهور تكنولوجيات المعلومات واالتصاالتوهكذا، يمكن ل-47

الرقمية أن تيسر تسليط الضوء على حقوق اإلنسان على نطاق واسع، على األقل لدى األشخاص المتواصلين من

خالل وسائط التواصل االجتماعي. وتوجد تطبيقات مثل ‘إي ( تسمح (Pocket Protest( أو ‘بوكيت بروتيست‘AiCandleكاندل‘ )

للمستعملين بالتوقيع على التماسات، أو بكتابة رسائل إلكترونية أو بتلقي معلومات بشأن حقوق اإلنسان

باستخدام هواتفهم المحمولة أو الذكية، وهي تطبيقات . ويمكن(11)مفيدة بصورة خاصة في عمليات الحشد العاجلة

أيضا التوسع في أسلوب الرسائل باستخدام منصات مثل (. وأخيرا، يمكن لهذه االستراتيجياتThunderclap‘ثاندركالب‘ )

أن تنجح في إدراج قضية أو مسألة في قائمة االهتمامات.(12)العامة

وال تزال توجد أسئلة بشأن ما إذا كانت هذه-48 اإلمكانيات تحدث تغيرا ملحوظا نحو األفضل في ديناميات

10)(Cynthia Romero, “What next? The quest to protect journalists and human rights defenders in adigital world”, conference report, Freedom House, Mexico City, (February 2014),

https://freedomhouse.org/sites/default/files/What%27s%20Next%20-%20The%20Quest%20to%20 Protect%20Journalists%20and%20Human%20Rights%20Defenders%20in%20a%20Digital

%20World.pdf. ,Amnesty International UK, “What is pocket protest?” (June 2013))(انظر 11

www.amnesty.org.uk/what-pocket-protest. Jiva Manske “Case studies: concrete examples of compelling and strategic use of social)(انظر12

media”, New Tactics in Human Rights (9 May 2013), https://www.newtactics.org/comment/6124.

15 GE.15-08232

A/HRC/29/37

الدعوة. وتتنافس الحمالت على اجتذاب االهتمام في سياق معلومات آخذة في االنتشار بشكل مطرد، وال يمكن أن

يطلع عليها - على األقل في البداية - إال األشخاص الذين . وفي الوقت نفسه، قد يؤدي إيجاز(13)لديهم معرفة رقمية

الرسائل وثقافة الوقت اآلني الفعلي على برنامج تويتر إلى تتمشى استبعاد أوضاع معقدة أو تبسيط تغطيتها، وقد ال

دوافع النشر السريع الواسع النطاق للرسائل مع األدلة . وللشبكات االجتماعية دور(14)المتعلقة بحقوق اإلنسان

فعال في زيادة المشاركة، ويعزى ذلك جزئيا إلى أنها تقلل من مقدار الباعث الذي تتطلبه المشاركة، مما يمكن أن

يؤدي إلى إيجاد أشكال ضحلة أو متقلبة من نزعة النشاط . بيد أن(15))ما يسمى "نزعة النشاط القائم على النقر"(

البعض قد رأى أن هذه التحركات التي تبدو عديمة األهمية هي تحركات مهمة من حيث تراكمها، فهي تبرهن على

. (16)وجود "بيئة داعمة" كما أنها "تستثير الوعي"

الوقاية والحمايةجيم- يمكن لتكنولوجيات المعلومات واالتصاالت أن تسهم-49

بطرق مختلفة في منع ارتكاب انتهاكات للحق في الحياة، على أيدي جهات فاعلة تابعة للدولة أو غير تابعة لها. فأوال

وقبل كل شيء، يمكن لتطبيقات اإلنذار أن توفر الحماية المادية والرقمية للفئات التي يمكن أن تكون معرضة

وفي حين للخطر، بمن فيها المدافعون عن حقوق اإلنسان. يمكن هذا الشبكات من االستفادة من الترابط الرقمي، فإن هذا الترابط نفسه يشكل خطرا على األشخاص المعرضين

وفي .للتجسس الرقمي أو لغيره من أشكال المراقبة

13)(Thrall, Stecula and Sweet, “May we have your attention please (.7?”، )انظر الحاشية14)(Dustin N. Sharp, “Human rights fact-finding and the reproduction of hierarchies” (6 June

2014),Social Science Research Network, http://papers.ssrn.com/abstract=2341186.

15)(Malcolm Gladwell, “Small change: why the revolution will not be tweeted”, The New Yorker(4 October 2010 ,)www.newyorker.com/reporting/2010/10/04/101004fa_fact_gladwell.

16)(Stephanie Vie, “In defense of ʻslacktivismʼ: the Human Rights Campaign Facebook logo as digital activism”, First Monday, vol. 19, No. 4 (April 2014), http://firstmonday.org/ojs/index.php/

fm/article/view/4961.

GE.15-08232 16

A/HRC/29/37

المقام الثاني، هناك حاجة إلى التوعية بشأن األمن والسالمة الرقميين. غير أن المراقبة يمكن أن تكون آلية

تتراوح بين مظاهراتوقائية أيضا؛ وستناقش أدناه أساليب أو عمليات للشرطة تبث بشكل دفقي مباشرة على

اإلنترنت واستخدام الصور الساتلية.تطبيقات اإلنذار-1

تطور منظمات مختلفة تطبيقات إنذار يمكن للنشطاء-50 والصحفيين وغيرهم من األشخاص استخدامها إلرسال

وعلى سبيل المثال، استحدثتإشارة تفيد بأنهم في خطر. تحت قناعمنظمة العفو الدولية تطبيقا باسم "زر الذعر" -

أداة عادية - يسمح للمستعملين بأن يطلقوا سرا أداة إنذار عن طريق إرسال رسالة نصية، مع خيار إرسال بيانات

تحديد موقعهم الجغرافي، إلى جهات اتصال مختارة سلفا، وعندما عن طريق الضغط بسرعة على زر فتح الهاتف.

يتعرض نشطاء أو صحفيون العتداء أو لالحتجاز، فكثيرا ما تؤخذ هواتفهم المحمولة لالطالع على قوائم االتصال

المخزنة فيها. ولكن التطبيق المخفي سيستمر في بث اإلنذارات، التي هي ليست فقط نداءات للمساعدة بل أيضا

للمدرجين في قائمة االتصاالت الخاصة بهذاتحذيرات وقد.(17)الشخص لكي يتخذوا احتياطيات أمنية هم أنفسهم استحدثت تطبيقات أو أدوات أخرى لتحقيق الهدف

. (18)نفسه وتتصدى هذه التطبيقات للتحديات التي تطرحها قلة-51

، التي يمكن أن تحد منالفوارق الزمنيةالمعلومات وضين للخطر. ويعتقد الجهود الرامية إلى حماية األفراد المعر

ساعة بعد48أخصائيون أنه توجد فرصة زمنية تقارب احتجاز الفرد أو تهديده يرجح فيها أن يكون رد الفعل

الواسع النطاق لهذا االحتجاز له أعظم األثر. وتوجد أمثلة عديدة على نطاق العالم أدى فيها رد الفعل الجماعي

ق باستخدام وسائط التواصل االجتماعي أو لالحتجاز - المنس.https://panicbutton.io)(انظر الرابط: 1718)(BBC News, “Smart bracelet protects aid workers” (5 April 2013),

www.bbc.com/news/technology- 22038012.

17 GE.15-08232

A/HRC/29/37

غيرها من الوسائط - إلى إقناع السلطات بإعادة النظر فياألسس الموضوعية إلبقاء الفرد المعني رهن االحتجاز.

تتالءم معوهكذا، فإن التكنولوجيات الجديدة -52 االستراتيجيات األوسع نطاقا والطويلة األمد لالتصال بشبكة موثوق بها عند التعرض للخطر وعند حشد مجموعة واسعة

من األفراد من أجل التصدي بصوت عال أو بشكل بارز أن من المهم أن تؤخذ بعين غيرفرد ما.لفعل تعسفي ضد

االعتبار األخطار المحتملة لهذه التكنولوجيا التي قد تصبحاألساس لتحديد الهوية ولالستهداف.

أهمية األمن الرقمي-2 في الوقت الذي توفر فيه تكنولوجيات المعلومات-53

واالتصاالت قدرات إضافية للعاملين في مجال قضايا حقوق اإلنسان، فإنها يمكن أن تطرح عددا من األخطار اإلضافية،

وللتخفيف من هذه األخطار ينبغي لألشخاص المحتمل تعرضهم الرتكاب انتهاكات ضدهم، بمن فيهم المدافعون

عن حقوق اإلنسان، أن يأخذوا متطلبات األمن الرقمي برمجيات مسحمأخذ الجد. ويمكن لألمن الرقمي أن يشمل

الحواسيب للكشف عن برمجيات التجسس، وموارد مثل (، فضال عن خطوطSecurity in-a-Box"األمن في علبة" )

. (19)للمساعدة الهاتفية أو منتديات في مجال األمن الرقمي54- ويمكن للنشطاء التواصل على نحو أكثر أمنا

الشبكات الخاصة االفتراضية، أو برامج التشفيرباستخدام (، وهو برنامج للتصفح يرمي إلى زيادةTorأو برنامج تور )

ومع ذلك، يتعين علىإخفاء هوية مستعملي اإلنترنت.بين عليها تنبيه مستعمليها إلى أن واضعي البرمجيات والمدر

الخصوصية التامة وإخفاء الهوية على الشبكة هما أمران غير مكفولين على اإلطالق. وينبغي أيضا للجهات الفاعلة

الدولية األكبر في مجال حقوق اإلنسان، الحكومية الدولية منها وغير الحكومية على حد سواء، أن تقيم خطر انعدام

األساليب الجديدةالموارد التي تقدمها هذه البرامج، مثل برنامج )(19 ، تتيح حيزا لتبادل(www.newtactics.org)في ميدان حقوق اإلنسان

المعارف على اإلنترنت بشأن الجوانب المختلفة للعمل المتعلقبحقوق اإلنسان، بما في ذلك األمن الرقمي.

GE.15-08232 18

A/HRC/29/37

األمن الرقمي، فيما يخص تفاعالتها مع المنظمات األصغرأو مع األفراد.

وموضوع تقييم مزايا وعيوب التشفير الرقمي اآلمن ال-55 يندرج تماما ضمن والية المقرر الخاص. غير أن من المؤكد أنه مسألة معقدة، في ظل حقيقة أن متطلبات التحقيقات

المتعلقة بحقوق اإلنسان تدفع في كال االتجاهين، وقد أصبحت المسألة مثيرة للقلق بالنسبة إلى المقرر الخاص في وقت يؤدي فيه، بشكل مباشر، انعدام األمن الرقمي

االرتكاب الفعليإلى اإليذاء، بما في ذلك التهديدات أو لعمليات القتل خارج نطاق القضاء. ويمكن أن يسفر

استخدام منصات وسائط التواصل االجتماعي الرئيسية في تقاسم المعلومات المتعلقة بحقوق اإلنسان عن طرح

مخاطر أمنية على "الشهود المدنيين" واألشخاص المعنيينبشهاداتهم على حد سواء.

الرصد من أجل الحماية-3 انتشار وسائل المراقبة والتسجيل التي تتيحهاال يعزز -56

تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت فرص محاسبة األفراد إلى حد كبير فحسب، على النحو المبين في المناقشة الواردة أدناه، بل إنه يمكن أن يحول أيضا دون ارتكاب

الوعي بالمراقبة أثر رادع إذ يمكن أن ينتج عن انتهاكات. كبير إذا اقترن بنظم مساءلة ذات مصداقية، كما يبرهن على ذلك استخدام الدوائر التلفزيونية المغلقة الخاصة

واإليمان بهذا األثر الرادع بالمراقبة من أجل ردع الجريمة. قوي جدا إلى درجة أنه يعرف عن بعض النشطاء أنهم

يدعون القيام بتصوير األحداث، حتى وإن كانت بطاريات هواتفهم فارغة، كاستراتيجية لمقاومة االختطاف أو

. (20)االعتقال وربما يكون المثال الذي ينطبق على هذا بشكل-57

مباشر أكثر من غيره، والذي يتناول أحد االهتمامات األساسية للمقرر الخاص - أي استخدام الموظفين

المكلفين بإنفاذ القانون للقوة المفرطة - هو استخدام20)(Stephanie Hankey and Daniel Ó Clunaigh, “Rethinking risk and security of human rights

defenders in the digital age”, Journal of Human Rights Practice, vol.5, No. 3 (November 2013), p. 543.

19 GE.15-08232

A/HRC/29/37

أفراد الشرطة ألجهزة التصوير المرتداة على الجسم. فقد أظهرت دراسة حديثة الستخدام هذه التكنولوجيا في

كاليفورنيا، بالواليات المتحدة، أن استخدام أفراد الشرطة في المائة بعد بدء استخدام59للقوة قد تراجع بنسبة

أجهزة التصوير هذه، وأن الشكاوى المتعلقة باستخدام . ويجري(21) في المائة90القوة المفرطة قد انخفضت بنحو

القيام حاليا، في كل من في البرازيل، وجنوب أفريقيا، وكينيا، بمشاريع تجريبية تنطوي على استخدام الهواتف

الذكية كأجهزة تصوير تلبس على الجسم لنقل معلومات. (22)بصرية وسمعية ومعلومات تحديد الموقع الجغرافي

ومثلما يكون األثر الوقائي لشبكات الدوائر التلفزيونية-58 المغلقة أفضل عندما يكون هناك إدراك لوجودها، يرى

البعض أن أجهزة التصوير المرتداة على الجسم تمنع حدوث االنتهاكات بسبب استخدامها المضفى عليه الطابع

المؤسسي، حيث يجب على الشرطة إصدار تحذير بأنه يجري تسجيل الحوادث، مما يؤدي إلى إدراك الشرطة

.(23)والمدنيين على السواء للمراقبة الجارية االنتهاكات الممكنة للحقوتوجد بواعث قلق بشأن -59

في الخصوصية التي قد تنتج عن استخدام أجهزة التصوير المرتداة على الجسم، مما أدى إلى تقديم اقتراحات مفادها

أن يوقف تشغيل أجهزة التصوير هذه عند دخول منزل أو آخرون أنه ينبغي أال يكونيرى وضحايا.عند التحدث مع

أفراد الشرطة هم من يتحكمون في أجهزة التصوير .(24)المسندة إليهم، بغية الحد من فرص التوثيق االنتقائي

21)(Barak. Ariel, William A. Farrar and Alex Sutherland, “The effect of police body-worn cameras on use of force and citizens’ complaints against the police: a randomized controlled trial”, Journal

of Quantitative Criminology (November 2014).22)(Graham Denyer Willis and others, “Smarter policing: tracking the influence of new information

technology in Rio de Janeiro”, Igarapé Institute Strategic Note 10 (November 2013)؛ انظر /.the Smart Policing initiative, http://en.igarape.org.br/smart-policingأيضا

كانت معالجة جيرمي بنثام لمسألة أثر إدراك المراقبة هي ربما)(23 األكثر استذكارا، ولكن لم يجر من الناحية التكنولوجية إال مؤخرا تبين

اآلثار الجنائية لهذا اإلدراك، فضال عن مخاطره المحتملة.24)(Bracken Stockley “Public support for police body cameras – but who controls on/off switch?”

The justice gap (March 2014), http://thejusticegap.com/2014/03/body-worn-video-cameras-

GE.15-08232 20

A/HRC/29/37

وتوجد دواعي قلق أيضا فيما يخص إمكانية االطالع على التسجيالت وتخزينها بشكل آمن. ومع أنه ال تزال توجد

أسئلة يتعين اإلجابة عليها، يعتقد الكثيرون أن األثر الرادع ألجهزة التصوير المرتداة على أجساد أفراد الشرطة يبرر

واألمر المساوي في األهمية الذي يرتبط.(25)زيادة نشرها أيضا بالمزايا المحتملة لتسجيل الشرطة لنفسها هو حماية

. حق المواطنين في أن يسجلوا تصرفات الشرطة وإذا كانت أجهزة التصوير المرتداة على الجسم تصل-60

بالمراقبة إلى المستوى الجزئي المتمثل في التفاعالت بين األشخاص، ففي الطرف المقابل من مجال الطيف توجد

المراقبة المحتملة باستخدام صور االستشعار عن بعد، انطالقا من السواتل أو من الطائرات بدون طيار. فمبادرات

مثل مشروع الرصد الحراسي الساتلي و"حملة عيون منظمة العفو الدولية على دارفور" قد سلطت األضواء على اإلمكانيات التي تنطوي عليها هذه اآلليات. ومن شأن إذكاء

الوعي لدى الجناة المحتملين بأن المناطق المعرضة للخطر خاضعة للمراقبة أن يمنع وقوع انتهاكات، أو على األقل

. بيد أن هذه(26)االنتهاكات التي يمكن رؤيتها عن بعد المراقبة باهظة التكلفة ويمكن أن تنطوي باألحرى على

قرارات تعسفية فيما يخص المجتمعات المحلية أو األماكن التي يتعين رصدها. ومثلما هو الحال بالنسبة إلى أساليب

المراقبة األخرى، يرتبط األثر الرادع المترتب على التكنولوجيا بإدراك وجود هذه التكنولوجيا )جعل الحملة

scrutiny./25)(Robert Muggah, “Why police body cameras are taking off, even after Eric Garner’s death”, IPI

Global Observatory (11 December 2014), http://theglobalobservatory.org/2014/12/ police-body-cameras-eric-garner/; see also Alexandra Mateescu, Alex Rosenblat and Danah Boyd, “Police

body-worn cameras”, Data & Society Research Institute Working Paper (February 2015), www.datasociety.net/pubs/dcr/PoliceBodyWornCameras.pdf.

26)(Nathaniel A. Raymond and others, “While we watched: assessing the impact of the satellite sentinel

project”, Georgetown Journal of International Affairs (26 July 2013), http://journal.georgetown.edu/ while-we-watched-assessing-the-impact-of-the-satellite-sentinel-project-by-nathaniel-a-raymond-

et-al./

21 GE.15-08232

A/HRC/29/37

اإلعالمية المصاحبة لها كبيرة( كما يرتبط بالتهديد على نحو. (27)موثوق به باتخاذ تدابير عقابية

وتستخدم أساليب المراقبة هذه التهديد بالمساءلة في-61 الحاضر. ويحتمل أيضا أن المستقبل لضبط السلوك في

يكون من الممكن استغالل قدرات تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت على استخدام معلومات مستمدة من الماضي

يحدث في الحاضر. وبتحليل )القريب( من أجل التأثير فيما وسائط التواصل االجتماعي يمكن التنبؤ ببؤر ساخنة

الذي تحدثلفعلي النتهاكات حقوق اإلنسان في الوقت ا سبيل المثال، تتولى قاعدة بيانات ‘هيت بيس‘ ). وعلىفيه

Hatebaseقاعدة بيانات كالم الكراهية( جمع بيانات عن( ) مفردات خطاب الكراهية ومدى انتشاره في وسائط التواصل االجتماعي على أساس العالقة الطردية بين

خطاب الكراهية وخطر حدوث إبادة جماعية، وتستخدم هذه.(28)البيانات للتنبؤ بأعمال العنف اإلقليمية

ومع هذا، توجد حدود إلمكانيات تكنولوجيات-62 المعلومات واالتصاالت بوصفها نظم إنذار مبكر. فعلى الرغم من أن "التنقيب الضخم عن البيانات"، أي جمع كميات كبيرة من البيانات، قد أظهر أنه مفيد في التنبؤ

بالنزاعات ومنعها، فإنه كان أقل فعالية فيما يخص التحليل.(29)ونقل البيانات الموجب إلقامة دعوى

كذلك فإن التنقيب الضخم عن البيانات والعمل-63 المتعلق باالستشعار عن بعد من أجل منع انتهاكات حقوق

اإلنسان يثيران شواغل منهجية وأخالقية. فعلى سبيل المثال، يمكن تعريض الفئات الضعيفة من السكان للخطر

بسبب التوثيق عن بعد، وبالتالي التعرف على هويتهم وعالوة على ذلك، توجد.(30)وتحديد أماكنهم وأوضاعهم

27)(Patrick Meier, “Will using ʻlive’ satellite imagery to prevent war in the Sudan actually work”?iRevolutions (30 December 2010), http://irevolution.net/2010/12/30/sat-sentinel-project./

/.www.hatebase.org)(انظر: //2829)(Sheldon Himelfarb, “Can big data stop wars before they happen?” (United States Institute of

Peace, 25 April 2014), www.usip.org/publications/can-big-data-stop-wars-they-happen. Harvard Humanitarian Initiative, “The Signal Program on)(انظر، على سبيل المثال، 30

Human Security and Technology” (2013), http://hhi.harvard.edu/programs-and-research/crisis-

GE.15-08232 22

A/HRC/29/37

حاالت عدم دقة محتملة في التحليل اإلحصائي لبيانات حقوق اإلنسان تنشأ عن التحيز في االختيار، وعن. (31)تاالزدواجية، والقيود المفروضة على التقاط البيانا

نحو العناية الواجبة في المجال الرقمي-4 تطبيق المراقبة لمنع انتهاكات حقوققد يكون -64

اإلنسان فعاال إلى حد يعني ضمنا أن على الدول التي لديها القدرة على االستفادة من هذه المراقبة عليها أيضا

مسؤولية تطبيقها. وقد ظلت أجهزة التصوير تستخدم في مركبات الشرطة وغرف االستجواب ومن الممكن التفكير

لهذهفي السياقات األخرى التي يمكن أن يكون فيها المراقبة أثر وقائي )كالسجون على سبيل المثال(، رهنا

بالقيود التي تفرضها الحقوق األخرى، مثل الحق فيالخصوصية.

ويمكن للدول أن تسخر اإلمكانيات األخرى-65 لتكنولوجيات المعلومات واالتصاالت للوفاء بمسؤولياتها

وعلى سبيل المثال، هناك بالوقاية أو الحيطة.المتعلقة نصية أو نداءات لتحذيرحاالت استخدمت فيها دول رسائل

وتتيح أجهزة.السكان المدنيين قبل شن غارات جويةبة في بعض األسلحة المتقدمة إمكانية التسجيل المرك

ممارسة مزيد من الرقابة، ولكن هذا يتطلب المزيد منالشفافية.

ولية العنايةبيد أنه، في الفضاء الرقمي، تتعدى مسؤ-66 الواجبة نطاق الدول. إذ يتعين على منظمات رصد حالة حقوق اإلنسان - سواء كانت منظمات حكومية دولية أو

منظمات غير حكومية - التفكير في النتائج المترتبة على ينبغي وربماللمعلومات.مراسالتها أو على استخدامها

إعادة النظر في الفهم التقليدي لفكرة "الموافقةالمستنيرة".

mapping-and-early-warning/signal-program . Human)(انظر أعمال الفريق المعني بتحليل بيانات حقوق اإلنسان، 31

Rights Data Analysis Group,https://hrdag.org/coreconcepts./

23 GE.15-08232

A/HRC/29/37

الرصد وتقصي الحقائقدال- كما ذكر أعاله، فإن الطبيعة الخاصة لالنتهاكات ذات-67

الصلة بهذه الوالية تضفي أهمية كبرى على مسألة تقصي نظمات حقوق اإلنسان منهجيات. وقد استحدثت مالحقائق

دقيقة لتقصي الحقائق، على األقل من أجل حماية مصداقية تكنولوجيات وقد أدت ا.أدلتها، ومن ثم حماية سمعته

المعلومات واالتصاالت والمحتوى الذي ينتجه المستعملون والذي تقوم هي بتيسيره إلى توسيع نطاق عملية تقصي

الحقائق وإلى إضفاء طابع ديمقراطي عليها من خالل تمكين "الشهود المدنيين" سواء كانت شهادتهم تلقائية أو

بناء على طلب. وأصعب بعد من أبعاد هذا التطور هو الموازنة بين إرساء الديمقراطية والحاجة إلى السلطة

بشكل مستمر، وربما بدرجة أعلى، وبالتالي إلى التحقق.من األدلة الرقمية

الشهود المدنيون واألدلة الفيديوية-1 زايا األدلة الفيديوية بتقدير النشطاء منذ عدةحظيت م-68

عقود، على األقل منذ حادث رودني كينغ في أوائل تسعينات إعادة توجيه تسجيالت الدوائرالعشرين. وأصبحتالقرن

التلفزيونية المغلقة الخاصة إلى أغراض التحقيقات العامة . وعلى الصعيد الدولي، فإن إدانة المحكمة(32)أمرا مألوفا

الجنائية الدولية لـ ‘توماس لوبانغا‘، التي قبلت فيها المحكمة التسجيل الفيديوي لمقابالت مع جنود أطفال زج بهم في الميليشيا التابعة لـ ‘لوبانغا‘، قد شكلت دليال على

إمكانية استخدام تسجيالت الفيديو لسد فجوة في . وبطبيعة الحال، ليس الشهود أو األشخاص(33)اإلثبات

ضحايا االنتهاكات فقط هم من ينتجون هذه المعلومات بل Daoud Kuttab, “Video technology exposing Isreali على سبيل المثال،،)(انظر32

violations in the West Bank”, Al-Monitor (8 July 2014), www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/07/israel-palestine-cctv-camera-footage-occupation-

settlers.html.33)(Matthew Shaer, “The media doesn’t care what happens here: can amateur journalism bring

justiceto Rio’s favelas?” The New York Times (18 February 2015), www.nytimes.com/2015/02/22/

magazine/the-media-doesnt-care-what-happens-here.html.

GE.15-08232 24

A/HRC/29/37

عن ذلك، فليس من الضروري تقاسم. وفضالالجناة أيضا المعلومات علنا لكي تكون مفيدة في التحقيقات المتعلقة

بحقوق اإلنسان. وفي حين ظلت المعلومات اآلتية من الشهود-69

المدنيين تشكل، منذ زمن طويل، حجر الزاوية في أعمال تقصي الحقائق بشأن حقوق اإلنسان، جرت العادة على أن

يجمع هذه المعلومات مختصون في هذا المجال. ويحضر إما مختصون أو جهات موثوق بها على اتصال بهم أثناء إنتاج المعلومات ونقلها من الشاهد إلى متقصي الحقائق أثناء

المقابلة، على سبيل المثال. وتمكن تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت الشهود المدنيين من إنتاج المعلومات ونقلها

على نحو مستقل. ويمكن لشهادة المدنيين، في حالتها األكثر تلقائية، أن-70

تجري باستخدام أدوات المستهلكين أو منصاتهم المتاحة انتشار الهواتف الذكية بتسجيلعلى نطاق واسع. ويسمح

معلومات بصرية وسمعية، يمكن نقلها بسهولة عبر قنوات وميزةرقمية مثل منصات وسائط التواصل االجتماعي.

استراتيجيات اإلنتاج والنقل هذه هي أنها ال تتطلب أي خبرة فنية معينة؛ أما عيبها فهو أنها يمكن أن تحد من البيانات

المصدر والمكان ووقت اإلنتاج( التي يمكنالوصفية )مثل المعلومات.أن تكون عنصرا أساسيا في التحقق من

لهذه االستراتيجيات، صممت تطبيقات مثلوكبديلEyeWitness( و‘آي ويتنس‘ )InformaCam‘إينفورما كام‘ ) ( تصميما

محددا من أجل تعزيز البيانات الوصفية المقدمة مع المعلومات الفوتوغرافية أو الفيديوية ومن أجل صون

. (34)المعلوماتسلسلة حفظ ويقدم بالفعل عدد من المنظمات غير الحكومية-71

بين بشأن دورات تدريبية إلى المواطنين الشهود والمدر . وتضطلعكيفية إنتاج المواد ونقلها بقيمة إثبات أقوى

‘، ومنظمة العفو الدولية،WITNESSمنظمة الشاهد ‘ويتنس: )(انظر المعلومات المتعلقة بـ إينفورما كام34

https://guardianproject.info/informa/ and؛ و New Perimeter, “eyeWitness to atrocities”,

www.newperimeter.org/our-work/access-to-justice/eyeWitness.html.

25 GE.15-08232

A/HRC/29/37

(، ومبادرة العدالة فيTactical Techومنظمة ‘تاكتكل تك‘ ) المجتمع المفتوح بأنشطة من هذا القبيل على الصعيد

التدريب مسائل الحمايةالعالمي أو اإلقليمي. وقد يشمل الشخصية، كتلك المتعلقة باألمن الرقمي، التي نوقشت أعاله، ومعلومات عملية بشأن نوع التفاصيل التي ينبغي التقاطها فيما يصوره الشهود من أشرطة فيديوية )مثل

لوحات أرقام السيارات، أو أرقام الزي الموحد، أو معالم. (35)المكان(، وبشأن كيفية تقاسمها

االستعانة بالجمهور للحصول على المعلومات-2 اللتماسعند نقطة ما بين األساليب التقليدية -72

المعلومات من الشهود المدنيين وإنتاج الشهود المدنيين للمعلومات ونقلهم لها بشكل تلقائي، توجد ممارسات االستعانة بالجمهور كمصدر للمعلومات وانتقاء جماهير للحصول على المعلومات. وتنطوي االستعانة بالجمهور

كمصدر للمعلومات على تحويل المهام إلى مجموعة كبيرة وغير محددة توظف عن طريق دعوة مفتوحة، ولكنها ليست بالضرورة ذات صفة تمثيلية، ولهذا تعطي في

الدعوات األسبقية لمشاركة الجهات التي لديها موارد مثل انتقاء الجماهير فهو شكل أماوالوقت.التكنولوجيا والمال

كمصدر للمعلومات علىأشكال االستعانة بالجمهورمن نطاق محدد ووفقا له يمكن انتقاء المشاركين عشوائيا

كعينة بصفة ممثلين وتزويدهم بالتكنولوجيا والموارد الالزمة لجمع المعلومات. وتنشأ عالقة على مر الوقت بين الشهود

المختارين والمشروع، مع اتسام ذلك بالمصداقية والثقة.(36)اللتين تتطلبهما مثل هذه العالقة

إشراك الشهودإذا كان من المحتمل أن يوسع و-73 العمل المتعلق بحقوق اإلنسان، نطاقالمدنيين كجمهور

فإنه قد يقوي أيضا تأثير جهود الدعوة بشأن حقوق اإلنسان ,”Kelly Matheson, “Video as evidence: basic practices)(انظر على سبيل المثال، 35

Witness blog (16 February 2015), http://blog.witness.org/2015/02/video-as-evidence-basic-

practices./36)(Patrick Meier, “From crowdsourcing crisis information to crowdseeding conflict zones

(updated)”, iRevolutions (10 July 2012), http://irevolution.net/2012/07/10/crowdsourcing-to-crowdseeding./

GE.15-08232 26

A/HRC/29/37

عن طريق زيادة المشاركة وإذكاء الوعي وكذلك عن طريق بتحديد أماكن. غير أنه توجد مخاطر. ف(37)احتمال التأكيد

المعلومات علنا، قد يعرض الجمهور الفئات الضعيفة من ويمكن أيضا أن تستخدم هذه التقنيات ضدالسكان للخطر.

مجتمع حقوق اإلنسان، مثال بأداء "مهام االستخبارات البشرية" مثل مضاهاة الوجوه بالصور الفوتوغرافية

.(38)لالحتجاجاتاألدلة الساتلية-3

من الممكن أن يكون لتسجيالت السواتل )التوابع-74 االصطناعية( تأثير يغير طبيعة العمل المتعلق بحقوق اإلنسان. ويدخل في صميم األثر الرادع المترتب على

السواتل معرفة أنه في حال وقوع انتهاك، سيقوم شخص ما باستخدام التسجيل الساتلي لكشف االنتهاك. وعلى

سبيل المثال، أجرى متقصو حقائق في منظمة العفو في وقت سابقالدولية وفي منظمة هيومن رايتس ووتش،

تحليال من تحليالت "الكشف عن التغييرات"، من هذا العام لصور ساتلية لمدينتين في شمال شرق نيجيريا، كشف عن

وقورنتالحرائق.حدوث أضرار واسعة النطاق بسبب المعلومات، لغرض التحقق، مع شهادات أدلى بها شهود عيان إلثبات أن الحرائق كانت جزءا من هجمات مقاتلين

الرغم من أهمية وعلى.لقي فيها مئات األشخاص مصرعهم ، وحدها، ال تكفي إلثباتالصور الساتليةهذا الربط لكون

والخسائر، فإن هذه الحالة تبرز مزاياوقوع الجرم االستشعار عن بعد بالنسبة إلى المناطق التي يصعب

.(39)الوصول إليها ويمكن الجمع بين األدلة الساتلية وعمليات رقمية-75

أخرى، مثل الخرائط التي توضع باستخدام وسائط التواصل37)(Molly Beutz Land, “Peer producing human rights”, Alberta Law Review, vol. 46, No. 4 (2009),

p. 1115.38)(Jonathan Zittrain, “The Internet creates a new kind of sweatshop”, Newsweek (7 December

2009),www.newsweek.com/internet-creates-new-kind-sweatshop-75751.

39)(Christoph Koettl, “The story behind the Boko Haram satellite images”, Amnesty International UK/Blogs (17 January 2015), www.amnesty.org.uk/blogs/ether/story-behind-boko-haram-satellite-

images.

27 GE.15-08232

A/HRC/29/37

توجد. إذاالجتماعي، من أجل نقل المعلومات بصورة أفضل تقارير، اعتمدت على التصوير الفوتوغرافي بالسواتل، عن

مصادر هجمات بالقذائف أو بالمدفعية أو آثار هجمات.(40)بطائرات بدون طيار

76- وفي الوقت الحالي، يمتلك مشغلون تجاريون كثيرا الصور الساتلية المعتمد عليها في العمل المتعلقمن

الصور الساتلية وهذا يعني أنه لكي تكون بحقوق اإلنسان. متاحة، يجب أن تكون هناك مصلحة تجارية في هذا المجال

وأال يوجد غطاء سحابي؛ كما أن الصور عادة ما تكون أما الصور الملتقطة بسواتل عسكريةمنخفضة االستبانة.

فهي أوسع تغطية وأعلى استبانة، ولكن كثيرا ما يوجد إحجام عن تقاسم المعلومات )وليس الصور السرية نفسها(

مع المحققين في مجال حقوق اإلنسان، حتى إن لم يكنلذلك أي تأثير في األمن الوطني.

تقييم األدلة المجمعة باستخدام تكنولوجياتهاء-المعلومات واالتصاالت

ال يمكن أن ينطوي تدفق المعلومات من الشهود-77 المدنيين على إمكانية اإلثبات إال إذا كان من الممكن جمع

نظمات ولذلك فمن المهم أن تكون مالمعلومات وتقييمها. حقوق اإلنسان قادرة على إدماج هذه المعلومات في

أساليبها التقليدية للبحث والتحليل، وال سيما بالنظر إلى أهمية مصداقية التقارير. بيد أن تقييم المحتوى الرقمي

الذي ينتجه الشهود المدنيون يمكن أن يشكل تحديا، بما في ذلك ما يتعلق بتحديد المعلومات ذات الصلة والتحقق منها

وتخزينها. وقد تساعد التطورات التكنولوجية، هي والمبادرات المتعلقة بممارسات تقييم المعلومات، على

التصدي لهذه التحديات.

40)(Bellingcat, “Origin of artillery attacks on Ukrainian military positions in Eastern Ukraine between 14 July 2014 and 8 August 2014” (17 February 2015), www.bellingcat.com/news/uk-and-

europe/2015/02/17/origin-of-artillery-attacks/; and Forensic Architecture, “Drone strikes: investigating covert operations through spatial media”, www.forensic-architecture.org/case/drone-

strikes./

GE.15-08232 28

A/HRC/29/37

مشكلة الحجم-1 ر المعلومات التي ينتجها وينقلها رقميا الشهودوانتشا-78

المدنيون يعني أن تحديد المعلومات ذاته قد يكون مهمة هائلة. ويمكن أن يشكل استخدام الشبكات لالستعانة بالجمهور كمصدر للمعلومات في عملية الفرز إحدى

الخطوات الوسيطة، ولكن يحتمل أن يكون من الضروري تسخير اإلمكانيات التحليلية لتكنولوجيات المعلومات

واالتصاالت الرقمية من أجل معالجة مشكلة "نسبة اإلشارة إلى الضوضاء" الخاصة بهذه المعلومات. وإحدى طرق

تحقيق ذلك هي التنظيف الذاتي اآللي لمجموعات كبيرة من البيانات التي يحتمل أن تكون متصلة بالموضوع. وعلى

:CrisisNETسبيل المثال، تهدف مبادرة ‘كرايسيس نيت‘ ) شبكة حل األزمات( إلى جمع وتوحيد البيانات الرقمية

المتعلقة باألزمات في الوقت الفعلي من آالف المصادر . وعلى(41)حتى يتسنى للباحثين البحث بسرعة وبكفاءة

الرغم من أنه ال يمكن لآلالت أن تحل محل الخبرة الفنية البشرية في تقييم المعلومات المتعلقة بحقوق اإلنسان -

ألن تقدير مدى أهمية المعلومات لإلثبات هو مهمة ذاتية في نهاية المطاف - يمكن للتكنولوجيا أن تساعد مراقبي حقوق اإلنسان في التركيز على المواد األهم. ويلزم القيام بمزيد

من البحث في هذا الصدد. وربما ستوجد حاجة دائما إلى فرز المحتويات الرقمية-79

ألغراض الرصد واالستخدام من جانب جمهور واسع من األطراف المهتمة. وسيشمل هذا الفرز مزيجا من العمليات التلقائية اآللية والمهارات التقليدية المتعلقة بتقصي الحقائق

أو التحقق. وأحد النماذج الناجحة لذلك هو قناة حقوق (، التي تستخدمWITNESSاإلنسان التابعة لمنظمة الشاهد )

مواد جرى التحقق منها في إطار شراكة مع وكالة أنباء(.Storyfulوسائط التواصل االجتماعي ‘ستوري فول‘ )

مشكلة سرعة الزوال-2

/.http://crisis.net/about)(انظر 41

29 GE.15-08232

A/HRC/29/37

نظرا إلى أن الكثير من المواد المهمة للتحقيقات-80 المتعلقة بحقوق اإلنسان يمكن أال تتاح على الشبكة إال

لفترة جد محدودة )بسبب الضغوط إما على الجهة التي حملت هذه المواد أو على المنصة لكيال تستضيف محتوى

، يكون من المهم أن تتوافر لدى(42)من نوع معين( المحققين القدرة على التقاط جميع المعلومات التي قد تلزم وتخزينها على نحو آمن. وينبغي إيالء أولوية لوضع

مبادئ توجيهية للمحققين الوطنيين وكذلك لمراقبي حقوق. (43)اإلنسان

ويمكن أن يكون تخزين المواد ألغراض التحقيقات-81 المتعلقة بحقوق اإلنسان خطرا على أمن النشطاء. وقد

صممت تطبيقات مثل ‘آي ويتنس‘ )الشاهد( و‘إنترناشينل ( )خزانة األدلةInternational Evidence Lockerإيفيدينس لوكر‘ )

الدولية( بغية تمكين الشهود من تحميل األدلة في مستودع قائم على الحوسبة السحابية، واستخدامها أو حذفها على

. وتسمح هذهالنحو الذي يناسب ظروفهم على أفضل نحو آمن للمعلومات إلى الجماهيرالتطبيقات أيضا بنقل

المستهدفة مع االحتفاظ في الوقت نفسه بالبيانات الوصفية للمعلومات، فضال عن المعلومات نفسها. ومع

ذلك، سيظل التعاون بين المحققين وشركات التكنولوجيااعتبارا حيويا.

التحققمشكلة -3 على الرغم من إثارة مسألة التحقق في بعض األحيان-82

باعتبارها عائقا رئيسيا أمام األخذ باألدلة الرقمية، فإن التحقق ليس بمسألة جديدة: إذ يتعلق بالحاجة المؤسسية

التقليدية إلى إثبات مصداقية مصدر ما ومدى دقة معلوماته قبل اتخاذ إجراءات أو قبل المخاطرة بالسمعة بسبب ادعاء

ما. وفي حين تتغير طبيعة المعلومات التي يجري التحقق منها هي والتقنيات المحددة تغيرا سريعا مع تطور

42)(Madeleine Bair, “Navigating the ethics of citizen video: the case of a sexual assault in Egypt,”Arab Media & Society, vol. 19, (2014), http://arabmediasociety.com/?article=844.

)(توجد موارد لتوجيه النشطاء بشأن حفظ موادهم، انظر على سبيل43 المدعي العام/. ويستكمل حاليا مكتب http://archiveguide.witness.orgالمثال،

للمحكمة الجنائية الدولية مبادئ توجيهية للمحققين.

GE.15-08232 30

A/HRC/29/37

تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت، تظل أساسيات التحقق ثابتة، أي: تحديد محتوى المعلومات الواردة ومصدرها

والتحقق منهما. منشأ المعلومات المعنيةفحص ويشمل التحقق عادة -83

سلسلة حفظومصدرها وزمنها ومكانها، فضال عن فحص ويجب على متقصي الحقائق أن يأخذ الوقتالمعلومات.

الضروري لتحديد هوية المصدر، وتقييم الملف فيما يخص مؤشرات البيانات الوصفية، ثم مقارنة المصدر بمصادر

أخرى. وتظهر حاليا مجموعة جديدة من األساليب، كثيرا ما يشار إليها بعلم األدلة الجنائية المعلوماتية، لكن ال تزال

عناصر كثيرة من هذه العملية بحاجة إلى خبرة فنية بشريةوعمليات تحقق مضنية، شبيهة بالتحقيقات التي فات أوانها.

وقد يقدم الشاهد معلومات بشأن الزمان والمكان-84 والمضمون أثناء المقابلة، أو بدال من ذلك، قد يدرج هذه المعلومات في الملف. ويؤكد األسلوب األول على أهمية

التالقح بين منهجية الجيل الثاني ومنهجية الجيل الثالث لتقصي الحقائق والمدى الذي يمكن في حدوده أن تعزز مصادر أحدهما حجية الجيل اآلخر، في حين أن األسلوبق إما خالل عملية اإلنتاج، ومن أمثلة الثاني يمكن أن يطب

ذلك ذكر المكان والزمان، أو خالل عملية النقل. وقد تكون المعلومات واضحة أيضا عن طريق المعالم المادية )مثل

اإلشارات الطرقية أو السمات الجيولوجية(، أو األحوال الجوية، أو المالبس، أو األسلحة أو اللهجة الملتقطة في

الملف الرقمي، أو قد تحدد أيضا عن طريق البيانات الوصفية المدمجة تلقائيا في الملف، مثل ختم الوقت.

ويمكن تأكيد هذه المعلومات ومقارنتها مع ملفات وأدلة رقمية أخرى، بما فيها الصور الساتلية. ويمكن أن تكون

عدة أشرطة فيديوية بشأن الحدث نفسه متزامنة بما.(44)يجعلها تتيح إطارا زمنيا فيديويا متعدد المنظورات

ويتزايد إدراك الحاجة إلى الخبرة الفنية فيما يتعلق-85 بالتحقق من المعلومات الرقمية. وكلما كانت لدى متقصي

the Rashomon Project, http://rieff.ieor.berkeley.edu/rashom)(انظر على سبيل المثال، 44

on/about-rashomon./

31 GE.15-08232

A/HRC/29/37

الحقائق المتعلقة بحقوق اإلنسان معرفة أكبر بعلم األدلة الجنائية المعلوماتية، كلما كان لديهم القدرة بصورة أيسر

وأسرع على استخدام المعلومات الرقمية الواردة من )دليلThe Verification Handbookالشهود المدنيين. وقد أصبح كتاب

، مرجعا للنشطاء2014 التحقق( الذي نشر في عام المعنيين بحقوق اإلنسان ومتقصي الحقائق بشأن هذه

. (45)الحقوق ويحتمل أن تؤدي زيادة معرفة الشهود المدنيين-86

وعلى سبيل المثال،بعملية التحقق إلى تيسير هذه العملية. ( دليال توجيهيا بشأن نوعWITNESSتقدم منظمة الشاهد )

المعلومات التي ينبغي إدراجها في أشرطة الفيديو التي. (46)توثق انتهاكات حقوق اإلنسان

ق إحدى اال-87 ستراتيجيات األخرى الرامية إلىوتطب تيسير التحقق وذلك عن طريق المبادرات التي تدعم إما

تقديم المعلومات لغرض التحقق أو تقييم هذه المعلومات. ويشار إلى هذه المبادرات بوصفها "سبل دعم التحقق" وقد

. وتضيف(47)تشمل مشاركة بشرية أو تكنولوجيات مصممة تطبيقات مثل ‘إينفورما كام‘ بشكل آلي تلقائي إشارات

التحقق في مرحلة إنتاج المعلومات، وتحث على إدراج هذه اإلشارات في مرحلة نقل المعلومات. وكبديل لذلك، يمكن أن تستخدم بأثر رجعي قوة الجمهور كمصدر للمعلومات،

. وكبديل(Veri.ly(48كما يجري على سبيل المثال عبر موقع ، وهو منبرCheckdeskعن ذلك، يسمح موقع ‘تشك دسك‘

مصمم لغرف األنباء الفردية، بالتحقق بشكل تعاوني

45)(Craig Silverman (ed.) Verification Handbook: An ultimate guideline on digital age sourcing for emergency coverage (European Journalism Centre, 2014), http://verificationhandbook.com./

,”A field guide to enhancing the evidentiary value of video for human rights)(انظر “46

http://verificationhandbook.com/book/appendix.php.47)(Ella McPherson, “Digital civilian witnesses of human rights violations: easing the tension

between pluralism and verification at human rights organizations” in Lind (ed.), Producing Theory 2.0: The Intersection of Audiences and Production in a Digital World, vol. 2 (forthcoming 2015).

”,Victor Naroditskiy, “Veri.ly – getting the facts straight during humanitarian disasters)(انظر 48(August 2014,) www.software.ac.uk/blog/2014-08-13-verily-getting-facts-straight-during-

humanitarian-disasters.

GE.15-08232 32

A/HRC/29/37

وشفاف من المعلومات في صفوف أعضاء جمهور محددالنطاق.

وبينما ينبغي عدم المبالغة في الحديث عن الصعوبة-88 التقنية للتحقق، فإن تأكيد أهمية التحقق ال يمكن أن يكون

ذلك أنه إذا استخدمت منظمة لحقوقمن قبيل المغاالة. اإلنسان مواد لم يتم التحقق منها، فقد يؤدي ذلك إلى

تدهور مصداقية المنظمة، ولكن قد تسفر البالغات الكاذبة أيضا عن حاالت قابلة لالشتعال، أي ما يسمى "حرائق

. وتوجد بالفعل لدى(49)رقمية"، يمكن أن تؤدي إلى العنف دول كثيرة قوانين تحد من حرية التعبير ألسباب مثل

التحريض على العنف أو الفزع، ولكن هذه الدول تواجه معضلة بشأن كيفية تطبيق هذه القوانين بشكل فعال على

أيما يجري من أنشطة على شبكة اإلنترنت. وسيبقى تنظيم في هذا المجال أمرا معقدا ومثيرا للجدل؛ وقد أشير

إلى أن على مجتمع اإلنترنت نفسه أن يسد هذه الفجوة، في ظل األدوار الهامة للجهات التي تضطلع بالفرز

. وقد قام المقرر الخاص(50)واإلشراف في هذا المجتمع المعني باألشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره األجانب وما يتصل بذلك من تعصب بإبالغ مجلس

بالتحديات المعقدة التي2014حقوق اإلنسان في عام تطرحها شبكة اإلنترنت ووسائط التواصل االجتماعي أمام

(. وفضال عن إشارته إلىA/HRC/26/49واليته )الوثيقة السياسات التي وضعتها بعض المواقع الرئيسية للتواصل االجتماعي، سلط المقرر الخاص الضوء أيضا على أهمية

مبادرات المجتمع المدني.استخدام األدلة الرقمية-4

معظم المعلومات التي يمكن التقاطها عن طريق-89 التدفقات الوارد وصفها أعاله هي من نوع "بيانات

)(أثيرت هذه المسألة في تقرير المنتدي االقتصادي العالمي الذي49 (،2013، )المخاطر العالمية(، الطبعة الثامنة )Global Risksيحمل عنوان

.27-23الصفحات 50)(See Lee Howell, “Only you can prevent digital wildfires” (8 January 2013),

www.nytimes.com/2013/01/09/opinion/only-you-can-prevent-digital-wildfires.html.

33 GE.15-08232

A/HRC/29/37

المالءمة"، لكن ليس من الممكن دائما تقدير قيمتها حاال بالنسبة إلى تحقيق ما في مجال حقوق اإلنسان. وفضال عن ذلك، فمن المهم أال تمنح ميزة للصور بالنظر إلى أنه يمكن

استخالص الكثير من المدونات أو من المدونات البالغةأيضا الصغر، التي يمكن استخدامها إلثبات ما تفيد به المصادر

األخرى. سبل دعم التحقق على إمكانية تسريعوبينما تنطوي -90

عملية التحقق، فإن استخدامها يتطلب إلماما رقميا بشأن التحقق لدى متقصي الحقائق بشأن حقوق اإلنسان ولدى

الشهود المدنيين. ومن غير الواضح كيف ستنشر لدى الشهود المدنيين، وال سيما أولئك الذين يتصرفون بطريقة

عفوية حقا، المعارف المتعلقة بإنتاج المعلومات ونقلها بشكل فعال وآمن وأخالقي الستخدامها كأدلة. وستؤدي

اإلجراءات االستباقية لتدريب مراقبي حقوق اإلنسان إلى تفضيل الشهود المهيئين، ولكن كثيرا ما يكون الشهود بالصدفة في أفضل وضع يمكنهم من تقديم معلومات

مفيدة حقا.ولذلك السبب، تدعو منظمات كمنظمة الشاهد )-91

WITNESS )إلى اإلدراج العادي ألسلوب "شاهد عيان" أو "دليل"، شبيه بأسلوب ‘إينفورما كام‘، في تطبيقات الصور

والفيديو المحملة سلفا على الهواتف الذكية ومنصات . ويعني إدراج هذه السمات(51)وسائط التواصل االجتماعي

في التطبيقات والبرامج الرئيسية وجود احتمال أكبر بأنيطلع عليها الشهود المدنيون وبأن يستخدموها بالتالي.

استخدام آليات حقوق اإلنسان لتكنولوجياتواو-المعلومات واالتصاالت

تناول هذا التقرير، حتى اآلن، تطبيقات تكنولوجيات-92 المعلومات واالتصاالت في األعمال المتعلقة بحقوق

اإلنسان بصفة عامة، وليس استخدامها من جانب اآللية51)(Sam Gregory “How an Eyewitness mode helps activists (and others) be trusted”, WITNESS

Blog(3 March 2014 ,)http://blog.witness.org/2014/03/eyewitness-mode-helps-activists./

GE.15-08232 34

A/HRC/29/37

الدولية لحماية حقوق اإلنسان. ومن المهم أن يكون المجتمع الدولي منفتحا على هذه المنهجيات الجديدة، وإال

فسيكون من الصعب على منظمات الدعوة والشهود المدنيين االستفادة بشكل كامل من آليات المساءلة

ذكر أعاله، يجب أال تعتبر األدلة التكنولوجية وكما القائمة. هي النقطة النهاية - فبدون المساءلة الهادفة تكون هذه

األدلة هي مجرد جعجعة بال طحن - ولذا من المهم أن تكون القنوات الرسمية المصممة لتيسير المساءلة عن انتهاكات

حقوق اإلنسان مفتوحة لألخذ بهذا النوع من األدلة. وقد استثمر مجتمع األمم المتحدة األوسع نطاقا في-93

تسخير إمكانات تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت، وخاصة في مجال إدارة المعلومات في حاالت األزمات (الوثيقة

A/69/517وقد قام مكتب تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت .) مؤسسة تكنولوجياالتابع لألمم المتحدة، باالشتراك مع

((، بتنسيقICT4Peace المعلومات واالتصاالت من أجل السالم أعمال الفريق االستشاري المعني بإدارة المعلومات في

حاالت األزمات، الذي أصبح منتدى لمناقشة التطورات التكنولوجية في مجال إدارة المعلومات المتعلقة بالمعونة

. واستعرض مكتب تنسيق الشؤون(52)واألزمات اإلنسانية الممكنة بتكنولوجيات المعلوماتاإلنسانية تأثير الشبكات

على أعمال اإلغاثة اإلنسانية وأنجز المكتب، منذواالتصاالت ذلك الحين، عددا من المشاريع التعاونية بغية االستفادة من

. وفي الوقت نفسه،(53)قوة أسلوب الجمهور المذكور يشكل مشروع "النبض العالمي" عمال مهما بشأن تأثير

. (54)البيانات الضخمة على العمل اإلنساني ، طلبت إدارة عمليات حفظ السالم2014وفي عام -94

إلى فريق الخبراء المعني بالتكنولوجيا واالبتكار في عمليات

-http://ict4peace.org/crisis-information-management-advisory-group-cimag)(انظر الرابط 52

retreat./53)(OCHA Policy and Studies Series, Humanitarianism in the Network Age: including world

humanitarian data and trends 2012, (2013), https://docs.unocha.org/sites/dms/Documents/WEB%20Humanitarianism%20in%20the%20Network%20Age%20vF%20single.pdf.

/.http://www.unglobalpulse.org)(انظر الرابط: 54

35 GE.15-08232

A/HRC/29/37

األمم المتحدة لحفظ السالم أن يقدم توصيات بشأن الطرق التي يمكن أن تعزز بها التكنولوجيا واالبتكار فعاليتها التشغيلية. وأصدر الفريق تقريره النهائي في شباط/فبراير

، الذي أوصى فيه، من بين ما أوصى به، بأن(55)2015عام ينشئ مجلس األمن بعثة تقنية خاصة معنية باستخدام تكنولوجيات أعمال الرصد والمراقبة التقنية والسمعية

والبصرية كعناصر في عملية صنع القرار. ولم تتجاهل آليات األمم المتحدة لحقوق اإلنسان-95

تماما أوجه التقدم في تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت. فقد حققت عدة آليات منها حضورا ناجحا على وسائط

التواصل االجتماعي كجزء من استراتيجياتها وحمالتها الترويجية للمشاركة الرامية إلى الوصول إلى ماليين

المستعملين في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أهمية االستخدامات الترويجية لتكنولوجيات المعلومات واالتصاالت

الرقمية، سينظر المقرر الخاص اآلن في إشراك شتى آليات حقوق اإلنسان الدولية واإلقليمية التي تستخدم

تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت من أجل تقصي الحقائقوالمساءلة.

اإلجراءات الخاصة وغيرها من آليات مجلس حقوق-1اإلنسان

كان الدافع وراء إعداد هذا التقرير يتمثل جزئيا في-96 تحقيق المقرر الخاص في األدلة الفيديوية على عمليات

اإلعدام التي نفذت في نهاية الحرب األهلية في سري النكا ، التذييل(. وفي تلك الحالة،A/HRC/17/28/Add.1)انظر الوثيقة

تحالف واسعاستطاع المقرر الخاص تقديم الزخم إلى النطاق ضغط من أجل تحقيق المساءلة عن طريق البحث

على نحو مستقل عن خبراء تقنيين للتعليق على البيانات الوصفية التي تتضمنها تسجيالت الفيديو، والمقذوفات المطلقة من األسلحة التي تظهر في هذه التسجيالت

وحركة األجسام. ونظرا إلى التطورات السريعة في هذا المجال، يكون من الممكن تماما العثور على هذه الخبرة

.http://www.performancepeacekeeping.org/offline/download.pdf)(انظر الرابط: 55

GE.15-08232 36

A/HRC/29/37

اليوم بشكل أسهل، بيد أن قدرات المفوضية السامية لحقوق اإلنسان لم تتغير إلى حد كبير. ويمكن للمكلفين

بواليات في إطار اإلجراءات الخاصة أن يستفيدوا من المعرفة التقنية الداخلية من أجل اختيار أفضل الخبراء

لمهام محددة. ذكر أعاله، يشكل التحقق من المحتوى الذيوكما -97

ينتجه المستعملون أمرا أساسيا لجني ثمار تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت من حيث زيادة إمكانية الوصول إلى

وتوسيع نطاق هذهاألعمال المتعلقة حقوق اإلنسان غير أن من المهم أال ينظر إلى التحقق على أنهاألعمال.

إذ يبالغ أحيانا فيحاجز أمام استخدام األدلة الرقمية. الحديث عن الصعوبة التقنية للتحقق التي تستخدم كذريعة

وينبغي إزالة الغموض عنلعدم التعامل مع هذه األدلة. اآللية الدولية لحقوق اإلنسان، حتىأعمال التحقق داخل

يتسنى االستفادة من المزايا التي تتيحها األدلة الرقميةاستفادة أوفى.

وبالنسبة إلى مخاطر الجهل باألمن الرقمي، تجدر-98 اإلشارة إلى أن كثيرا من آليات مجلس حقوق اإلنسان

تشجع األفراد على االتصال عبر عناوين بريدية إلكترونية عامة وغير آمنة، دون أن تقدم لهم أي تحذيرات بشأن

األمن أو أي اقتراحات بشأن البدائل. وفي حين أن توفير المجلس لبيانات االتصال هذه هو جهد جدير بالثناء يرمي

إلى زيادة إمكانية الوصول إلى آلياته، فمن الممكن القول بأن المجلس يخفق في أداء واجب الحيطة الذي يقع على

عاتقه ألنه ال ينبه األفراد أو المجموعات بما يكفي إلىالمخاطر المحتملة التي قد يعرضون أنفسهم لها.

وبطبيعة الحال، ال ينبغي إعطاء االنطباع بأن-99 تقبل المعلومات اإلجراءات الخاصة التابعة للمجلس ال

المستقاة من المصادر الجديدة للبيانات التي تناقش في هذا التقرير. ففي الواقع، فإن الكثير من تقارير المنظمات غير الحكومية التي تستند إليها رسائل اإلجراءات الخاصة

يستمد المعلومات من هذه المصادر. بيد أن عدم استعداد

37 GE.15-08232

A/HRC/29/37

المجلس حتى اآلن لتقييم هذا النوع من األدلة أو التقارير يعرضه لخطر العزلة، على مدى السنوات المقبلة، عن

مجتمع حقوق اإلنسان األوسع نطاقا الذي بذل المجلسمعه جهدا كبيرا فيما مضى من أجل إشراكه في العمل.

لجان التحقيق الوطنية والدولية-2 لقد استفادت تحقيقات وطنية مختلفة من األدلة-100

توملينسون أثناء مظاهرةالرقمية. فاكتشاف أن وفاة إيان قد كانت عملية قتل غير قانونية 2009في لندن في عام

على شريط فيديو صوره شاهد وتعقبه محرر يعملاعتمد في التحقيقات الصحفية وسلمه إلى اللجنة المستقلة

المعنية بالشكاوى المقدمة ضد الشرطة. كما تلقى التحقيق الجاري في حوادث إطالق النار في ماريكانا، بجنوب

أفريقيا، دليال فيديويا صالحا لإلثبات على ما يبدو، قامت لجنة جنوب أفريقيا لحقوق اإلنسان بضبط اتساقه الزمني

. (56)على يد خبير تكنولوجي وعلى الصعيد الدولي، أقامت المفوضية السامية-101

لحقوق اإلنسان شراكة مع البرنامج التشغيلي للتطبيقات الساتلية التابع لألمم المتحدة، ومع شركاء خارجيين

متنوعين على أساس مخصص، الستخدام األدلة الساتلية . وكما ذكر(57)والفيديوية في أعمال لجان التحقيق الدولية

أعاله، يمكن للصور الساتلية، عند الجمع بينها وبين التقنيات األخرى لرصد حقوق اإلنسان، أن تقدم معلومات جد قيمة

يمكن إدراجها في التقارير الموجهة إلى مجلس حقوقاإلنسان.

فقد استفادت لجنة التحقيق المعنية بحقوق-102 اإلنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من

الصور الساتلية ومن المقتطفات الفيديوية والصور الفوتوغرافية المسجلة سرا من أجل إثبات وجود العديد من

the “Written submissions of the South African Human Rights Commission regarding)(انظر 56

ʻPhase One” in the Marikana Commission of Inquiry (29 October 2014),

www.sahrc.org.za/home/21/files/SAHRC%20PHASE%20ONE%20FINAL%20WRITTEN%20SUBMISSIONS.pdf.

/.http://www.unitar.org/unosat)(انظر الرابط: 57

GE.15-08232 38

A/HRC/29/37

(.A/HRC/25/63معسكرات االعتقال السياسي )انظر الوثيقة واعتمدت اللجنة على تسجيالت الفيديو والصور

فيماالفوتوغرافية بقدر ما استطاعت تأكيد صحتها وكذلك، .الصور الساتلية، على التسجيالت المتاحة تجاريايخص

وأشارت اللجنة إلى أن من شأن الصور الساتلية األعلى استبانة التي تنتجها دول أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية أن تقدم مزيدا من المعلومات بشكل شبه مؤكد. ولألسف

لم تتح هذه الصور للجنة، على الرغم من طلبات اللجنة(.61 و60، الفقرتان A/HRC/25/CRP.1)انظر الوثيقة

واستفادت أيضا لجنة التحقيق الدولية المستقلة-103 المعنية بالجمهورية العربية السورية من قدر معين من

المواد الساتلية والرقمية، كما قد يمكن توقع ذلك من هيئة . وعلى(58)ترصد نزاعا من أكثر النزاعات توثيقا في التاريخ

سبيل المثال، فعند قيام هذه اللجنة بإجراء تحقيقها الخاص ، فحصت اللجنةحاالت القتل التي حدثت في الحولةفي

الصور الساتلية من أجل استعراض نقاط الوصول إلى منطقة حدثت فيها أعمال القتل، وكذلك الستعراض البيانات التي أدلى بها من أجريت معهم مقابالت، ولتقييم االدعاءات

القائلة بأن الحكومة قد سوت باألرض تماما مناطق مدنية . وذكرت اللجنة حاالت تلقت أو وجدت(59)في دمشق وحماه

فيها أدلة فيديوية تدعم ادعاءات تتعلق بالتعذيب أو بغيره من أشكال إساءة المعاملة أو تسجيالت لعمليات قتل،

ولكنها أشارت إلى الحاالت التي لم تستطع فيها التحقق من . وتوجد أيضا مواد فيديوية جمعتها بشكل(60)تلك التسجيالت

مباشر بعثة األمم المتحدة للمراقبة في الجمهورية العربية . واضطلعت اللجنة(61)السورية ويشار إليها في تقارير اللجنة

أيضا باستعراضات أولية، وأجرت تحليالت اإلثبات الجنائي Marc Lynch, Deen Freelon and Sean Aday, Syria’s Socially Mediated Civil War)(انظر 58

(United States Institute of Peace, 2014). ،A/HRC/22/59، المرفق الرابع؛ والوثيقة A/HRC/21/50)(انظر الوثيقة 59

.18المرفق الثالث عشر، الفقرة ،A/HRC/22/59؛ والوثيقة 31، المرفق الثامن، الفقرة A/HRC/21/50)(الوثيقة 60

.22المرفق الخامس، الفقرة .14، المرفق الخامس، الفقرة A/HRC/21/50)(الوثيقة 61

39 GE.15-08232

A/HRC/29/37

صورة فوتوغرافية يدعى أنها أخذت بين26 948لما يبلغ . وفي(62) في مرافق احتجاز حكومية2013 و2011عامي

تقارير أحدث عهدا، استشهدت اللجنة بعدد من التسجيالت ووزعها تنظيم الدولة اإلسالمية فيالفيديوية التي أنتجها

وشكلت هذه التسجيالت تحديا للمنهجيةالعراق والشام؛ الحالية المتمثلة في استخدام التسجيالت الفيديوية فقط من أجل إثبات األحداث التي توجد بشأنها شهادات أخرى

مقدمة من شهود، ولكن اللجنة أعطتها وزنا بوصفها. (63)اعترافات

المساءلة الجنائية الدولية-3 علومات المستمدة من المصادرأصبحت الم-104

الرقمية ذات أهمية متزايدة بالنسبة إلى المحاكم الدولية، بما فيها عدة محاكم من تلك التي أنشئت خالل تسعينات

القرن العشرين، وكذلك بالنسبة اآلن إلى المحكمة الجنائية الدولية. وعند تقييم هذه المحكمة األخيرة ألهمية هذا النوع من األدلة في دفع عملها إلى األمام، اتبعت المحكمة نهجا

استباقيا بوضع أساليب عمل يمكن أن تستوعب هذه األدلة. ، شجعت المحكمة الشركاء على2013 و2012وفي عامي

تبادل األفكار والخبرة الفنية المتعلقة باستراتيجيات تحسين قدرة المحققين والمدعين العامين على جمع األدلة الرقمية

. (64) وتحليل هذه األدلةالمتعلقة بالجرائم الدولية الخطيرة. وإحدى التوصيات المنبثقة عن هذه العملية هي-105

المدعي العام إلى "توظيفالتوصية التي تدعو مكتب بين على التقنيات المتقدمة للتحقيق أخصائيين مدر

السيبراني وذوي دراية بأحدث التكنولوجيات"، تكون لديهم "خبرة وصالحيات تتعلق بالتحقيقات الرقمية، بما في ذلك علم األدلة الجنائي المتعلق بالحواسيب والهواتف الذكية،

.26، الفقرة A/HRC/27/60)(الوثيقة 62.25-21، المرفق الثاني، الفقرات Corr.1 وA/HRC/28/69)(الوثيقة 63 Human Rights Center, University of California, Beyond Reasonable Doubt: Using)(انظر 64

scientific evidence to advance prosecutions at the International Criminal Court (Berkeley, 2012);

and Digital fingerprints: Using electronic evidence to advance prosecutions at the International

Criminal Court (Berkeley, 2014).

GE.15-08232 40

A/HRC/29/37

والتحقيقات على شبكة اإلنترنت، وتخزين البيانات وإدارتها، والتقنيات المتطورة للتحقيق السيبراني، ومعارف عليا

باألمن الرقمي." وأشير إلى أن هذه العملية من شأنها أن "تقطع شوطا طويال صوب بناء قدرة داخلية قوية على .(65)فحص البيانات الرقمية، واستخراج أدلة عالية الجودة"

وبناء على تلك المشورة، عين مكتب المدعي العام أخصائيا في التحقق من المواد الرقمية للعمل بصفة "محقق

سيبراني"، كعضو في فريق المكتب من المحققين اآلخرينذوي خبرات في المجال قانوني ومجال إنفاذ القانون.

ونظرا إلى أن مكتب المدعي العام يسلم-106 بالطابع العابر لقدر كبير من المواد ذات الصلة، فإنه اعتمد ممارسة دراسة األدلة الرقمية التي تكون متاحة عند افتتاح عمليات الفحص األولية. وكما ذكر أعاله، وضعت المحكمة

مبادئ توجيهية ليستخدمها المحققون، تتعلق بأفضل الممارسات بشأن استرداد األدلة الرقمية وتخزينها

والتحقيق فيها، بما في ذلك التقاط محتويات المواقعالشبكية والحجز على األقراص الصلبة.

االستنتاجاتثالثا- إن لتكنولوجيات المعلومات واالتصاالت-107

مفعول عميق على تأثير األعمال المتعلقة بحقوق اإلنسان وطبيعتها. ومع ذلك، فمن المهم عدم

الذهاب في هذه العملية إلى حد أبعد مما ينبغي، وال سيما في البيئات ذات المعلومات الشحيحة،

حيث سيكون من المهم بشكل متزايد مقاومة ينما قد تثيرالميل إلى تفضيل المواد الرقمية. وب

التكنولوجيا الجديدة توقعات بالحصول على المعلومات، تجدر اإلشارة إلى أن إجراءات الرصد

واإلبالغ التقليدية في مجال حقوق اإلنسان ال تنطوي على أي ادعاء بشموليتها، وينبغي أيضا أال

يوجد أي ادعاء من هذا القبيل فيما يخص تحليل(.64، )انظر الحاشية Human Rights Center, Digital Fingerprints, p. 11)(انظر 65

41 GE.15-08232

A/HRC/29/37

القائمة علىالمصادر الجديدة للبيانات تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت. وينبغي أال

ينظر إلى هذا الخيار األخير كطريق مختصر، وإنما كجزء من عملية تكميلية تتالءم مع االستراتيجيات القائمة من قبل التي تستخدمها الجهات الفاعلة

في مجال حقوق اإلنسان. ومن المهم األخذ بتكنولوجيات-108

المعلومات واالتصاالت مع االعتراف الواجب بمخاطرها. وفي حين يمكن للتكنولوجيا في

فإنحاالت كثيرة أن تكون وسيلة للتعددية، المسائل المتعلقة بالفجوة الرقمية ما زالت

لالستفادة من تدابير الحماية الرقمية، وقائمة. يتعين على المدافعين عن حقوق اإلنسان أن

ويمكن لتعزيز حقوقعلى علم بها.يكونوا اإلنسان المدعوم رقميا أن يسهم في إيجاد ثقافة

الوعي، ولكن إذا كانت موارد تعزيز حقوق اإلنسان المرصودة لهذه المبادرات قد حولت من

القنوات التقليدية، فسيكون هذا على حساب الفئات الضعيفة غير الحاضرة على شبكة

اإلنترنت. ومن المهم أيضا التسليم بأهمية ملكية-109

تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت الرقميةآليات وبأهمية التحكم فيها. فكثيرا ما يعتمد استخدام

األدلة الرقمية على استعداد شركات التكنولوجيا الستضافة هذه المعلومات وتخزينها وتيسير

عمليات البحث عنها. وعالوة على ذلك، توجد بعض الدول التي يمنع فيها إمكانية استخدام منصات

التواصل االجتماعي التجارية التي تمتلكها جهات .يوتوبخارجية، مثل مواقع تويتر، وفيسبوك، و

وفي دول أخرى، أغلقت شبكات لالتصال بأكملها. من أجل منع تدفق المعلومات

GE.15-08232 42

A/HRC/29/37

وقد يكون من الصعب على منظمات-110 مواكبة الثقافة الرقمية، ودفعحقوق اإلنسان

ثمن التكنولوجيا الجديدة. وربما يكون أحد الحلول تكنولوجيات المعلوماتالتعاون بين أخصائييهو

واالتصاالت من ناحية وخبراء حقوق اإلنسان من الناحية األخرى من أجل استحداث تطبيقات جديدة

بشأن حقوق اإلنسان وتنفيذها بل وحتى تسويقها، أو من أجل التفاوض بشأن تراخيص منخفضة التكلفة أو مجانية الستخدام الحلول القائمة. ويوجد اهتمام لدى الجهات المانحة

بتمويل عمليات التطوير التكنولوجي، ولكن تفيد التقارير بأنها يمكن أن تركز على التكنولوجيا أكثر

بيد من تركيزها على التدريب المطلوب لنشرها. أن التكنولوجيا يمكن أن تكون عديمة الفائدة أو

قال أحد وكما حتى خطيرة دون التدريب. المراقبين، "ستصبح جميع مشاكل التكنولوجيا

. (66)مشاكل تعليم، عاجال أم أجال" ومن الممكن زيادة توسيع نطاق اإلطار-111

منالتعاوني. وفي الواقع، توجد مجموعة واسعة المنظمات المستعدة لمساعدة اآلليات الدولية

لحقوق اإلنسان في االستفادة بقدر أكبر بكثير وقد بذلت من تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت.

جهود للتنسيق في هذا الصدد، ولكن يبدو أن مجتمع حقوق اإلنسان متأخر كثيرا حاليا عن

الوكاالت الدولية األخرى - باألخص فيما يتعلق باالستجابة لألزمات - في االستفادة بصورة كاملة

. (67)من هذه اإلمكانية66)(Christopher Neu, “Mobile applications for atrocity prevention require mobile students,”

TechChange, (19 February 2013), http://techchange.org/2013/02/19/mobile-applications-for-atrocity-prevention-require-mobile-students ./

في سياق االستجابة العتبارات العمل اإلنساني، أصدرت "الشبكة)(67 إلى طرفي مثل هذه الرقمية للعمل اإلنساني" تقريرين موجهين

الرابطين:الشراكات: انظرhttp://digitalhumanitarians.com/content/guidance-collaborating-formal-humanitarian-organizations،

.http://digitalhumanitarians.com/content/guidance-collaborating-volunteer-technical-communitiesو

43 GE.15-08232

A/HRC/29/37

من أجل دعم آليات األمموما يلزم -112 المتحدة لحقوق اإلنسان التي تتعامل مباشرة مع األدلة التي تجمعها في كثير من األحيان أطراف ثالثة هو أن تتوافر القدرة الداخلية إلجراء عملية شبيهة بالفرز على المواد الرقمية، كتقييم أولي

للقيمة المحتملة للمصدر، قبل نقل تلك الموادق منها بشكل كامل أو إلى خبراء خارجيين للتحق إلخضاعها لتقييمات تقنية أخرى. ومن شأن هذا "الرأي األولى" هو والقدرة على التواصل داخل

أمانة اآلليات الدولية، بما فيها اإلجراءات الخاصة، أن يشجع على زيادة استخدام المعلومات التي

يمكن أن تكون قيمة. وبطبيعة الحال ال يمكن، في واقع األمر،-113

ألوجه التقدم التكنولوجية في جمع األدلة أن تكون فعالة إال بقدر فعالية آليات المساءلة التي تسهم فيها أوجه التقدم هذه، والتي تشكل إلى حد كبير

جهات خارجة عن مجال التكنولوجيا. وبهذا المعنىنة التي توفرها تكون مصادر المعلومات المحس

تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت مصادر ضرورية، ولكنها غير كافية، لتوفير حماية أفضل

لحقوق اإلنسان، بما في ذلك الحق في الحياة. أهمية أن تكون لدى اآلليات الدوليةويؤكد هذا

لحقوق اإلنسان، بما فيها مجلس حقوق اإلنسان وإجراءاته الخاصة، القدرة على التفاعل بشكل تام

وتواكب بعض المنظمات غيرمع هذه المواد. الحكومية لحقوق اإلنسان - المسماة "الجيل

الثاني" - ابتكارات "الجيل الثالث". ومن المهمبصورة حيوية أن يلحق "الجيل األول" بالركب.

GE.15-08232 44

A/HRC/29/37

التوصياترابعا-هة إلى األمم المتحدةألف- الموج

ينبغي للمفوضية السامية أن تعين، على-114 أساس أداء عمل استشاري وفي أقرب وقت

ممكن، أخصائي في مجال المحتوى الرقمي لكي يسدي إليها المشورة بشأن المعلومات التي يرسلها أو ينتجها شهود مدنيون، ولكي يكون بمثابة حلقة وصل مع الشبكات الخارجية ذات

الخبرة الفنية في هذا المجال. وينبغي النظر إلى هذا األمر كحل مؤقت لضمان التحرك بسرعة على

وفي الوقت نفسه، ينبغي للمفوضيةهذه الجبهة. تبدأ في بناء قدرة على المدى الطويل، وذلكأن

بمساعدة من األخصائي المعين. لجان التحقيق الدوليةوبالنظر إلى أن -115

وبعثات تقصي الحقائق هي الهيئات المخصصة التي يحتمل أن تتلقى قدرا كبيرا ومتزايدا من

األدلة الرقمية، ينبغي إيالء االعتبار للخبرة الفنية المتعلقة بتحليل هذه المواد في تدبير احتياجات

التوظيف في هذه اآلليات. على نطاق أوسع، ينبغي أن تتخذو-116

المفوضية السامية لحقوق اإلنسان خطوات لتحسين الوعي ولتعريف موظفيها، والعاملين في عملياتها على جميع المستويات، بمتطلبات األمن

الرقمي. وينطوي ذلك على وضع حد أدنى من معايير العناية الواجبة فيما يتعلق باألمن الرقمي

للمصادر. وينبغي أيضا، بالتشاور مع الشركاء ذوي الصلة، وضع مبادئ توجيهية لموظفي األمم

المتحدة بشأن أخالقيات استخدام المعلومات الواردة من المصادر المفتوحة، وال سيما وسائط

التواصل االجتماعي.

45 GE.15-08232

A/HRC/29/37

هة إلى اآلليات اإلقليمية لحقوقباء- الموجاإلنسان

ينبغي لآلليات اإلقليمية لحقوق اإلنسان-117 أن تقيم قدرتها على تلقي المواد الرقمية

واستخدامها وأن تعزز أفضل الممارسات في ، عند كما ينبغي لهامجال األمن الرقمي.

أن تنسق مع المفوضية السامية لحقوق، االقتضاءاإلنسان بغية زيادة هذه القدرة.

هة إلى الدولجيم- الموج ينبغي أن تحترم الدول حق أي فرد في-118

تسجيل حدث عام، بما في ذلك تصرفات الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، و"معاودة

له فيه موظف حكومي، كما تسجيل" تفاعل يسجينبغي عند االقتضاء أن تحمي الدول هذا الحق.

وينبغي أن تنظر الدول في التدابير التي-119 يمكن اتخاذها بشكل ابتكاري الستخدام

تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت من أجل منع ارتكاب موظفيها النتهاكات للحق في الحياة، وال

سيما استخدام القوة المفرطة من جانب الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، أو

يمكن أن يشمل واستخدامها في أماكن االحتجاز. الحصر، ابتكارات مثل ذلك، على سبيل المثال ال

أجهزة التصوير المرتداة على الجسم، مع إيالء االعتبار الواجب للضمانات الالزمة فيما يتعلق

بالحق في الخصوصية. وينبغي للدول التي لديها قدرة متقدمة-120

على التقاط الصور الساتلية أن تنظر في إتاحة معلومات مشتقة منها على األقل لآلليات الدولية لحقوق اإلنسان التي تحتاج إلى هذه المعلومات وذلك، عند االقتضاء، على أساس السرية وعدم

اإلسناد إلى المصدر.

GE.15-08232 46

A/HRC/29/37

هة إلى منظمات المجتمع المدنيدال- الموجوالمؤسسات األكاديمية

في الوقت الذي تظل فيه منظمات-121 المجتمع المدني مستعدة الستيعاب التطورات اآلتية من مجال االبتكار التكنولوجي اآلخذ في

التطور بشكل سريع، ينبغي لهذه المنظمات أن تعتمد تقييما يقوم على األدلة لفوائد اآلليات

الممكنة بتكنولوجيات المعلوماتالجديدة بالتعاون مع األوساط وينبغي لها، .واالتصاالت

األكاديمية، أن تركز الموارد على المجاالت التي تتيح فيها تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت

قدرات أكبر بالفعل، مع اإلبقاء على العمل الحيوي الذي تؤديه باستخدام األساليب األخرى

وينبغي أيضا لألوساط األكاديمية األكثر تقليدية. ولمنظمات حقوق اإلنسان أن تتعاون على تحديد

أولويات البحث في المجاالت األمس حاجة إليه، مثل معالجة "التحدي المتعلق بالحجم" على سبيل

المثال. وينبغي أن تنظر الجهات المسؤولة عن-122

المناهج الدراسية والبرامج التدريبية المتعلقة بحقوق اإلنسان في تضمين هذه المناهج والبرامج

وحدات بشأن االستخدام الفعال لتكنولوجيات المعلومات واالتصاالت من أجل ضمان حقوق

وينبغي أن تواصل المنظمات الكبيرةاإلنسان. السعي إلى مساعدة المنظمات ذات الموارد

الرقمية األقل.

هة إلى الجهات المانحةهاء- الموج ينبغي أن تسلم الجهات المانحة بأن-123

الحلول التكنولوجية لمشاكل حقوق اإلنسان ال يمكن أن تكون ناجحة إال بقدر نجاح التدريب

وباإلضافة إلى توقع قيام الجهات المصاحب لها. المانحة بإجراء تقييمات دقيقة وأمينة لمدى فائدة

47 GE.15-08232

A/HRC/29/37

وتأثير التطبيقات أو األجهزة الجديدة، ينبغي أيضا أن تعمم هذه الجهات وتدعم الجهود الرامية إلى تحسين الثقافة الرقمية والوعي باألمن الرقمي

لدى المجموعات األشد حاجة إلى ذلك.

هة إلى شركات التكنولوجياواو- الموجوالبرمجيات

نظر لمطوري هذه التكنولوجيات الينبغي-124 بشكل إيجابي في إدراج وظيفة "شاهد عيان" أو

"دليل إثبات" في تطبيقات أجهزة التصوير الشائعة تتيح للمستعملين خيار إدراج بيانات

وصفية وتأكيد سالمة الملف، بغية إضفاء قيمة على الدليل الفيديوي، دون الحاجة إلى القيام

مسبقا بتنزيل تطبيق متخصص. وينبغي لمنصات وسائط التواصل-125

االجتماعي أن تستنبط عملية تسمح بأن يظلي الحقائق الحصول على محتوى من بإمكان متقص إنتاج المستعملين يمكن أن يكون ذا أهمية محتملة بالنسبة إلى التحقيقات المتعلقة بحقوق اإلنسان،

ولكنه أزيل من المنصات بسبب معايير مجتمعية.

GE.15-08232 48