alukah - أولاً: توطئة: · web view- انظر الإعجاز البياني للقرآن،...

األلوكة شبكة على والحصري الجديد تابع


د في القرآن دم والس لفظا الروالحديث


فقه داللتهما وسياق استعمالهما

الدكتور


خليل محمد أيوب


د في القرآن والحديث دم والس لفظا الرفقه داللتهما وسياق استعمالهما


ملخص الدراسة: تتناول هذه الدراسة بالتحقيق والتدقيق موضوع توظيف القرآن والحديث لفظي الردم والسد، وما وراء ه22ذا التوظي22ف من أس22رار ونكات، وذلك بالسؤال عما بين اللفظين من أوجه التق22اء واف22تراق

في الداللة وفي التعبير.


22رادف لغ22ة وق22د مه22دت للدراس22ة بتوطئ22ة تكلمت فيه22ا على الت22رادف من واصطالحا؛ وذلك لما بين الموضوع المدروس وقضية التد ي22دل على اتصال وثيق وحبل غلي22ظ؛ إذ كال اللفظين ال22ردم والس22 المع22نى نفس22ه، وولجت بع22د ذل22ك إلى قلب الموض22وع، أس22تقري مواضع ورود اللفظين في كتاب الله والحديث النبوي، ثم استقريت ما قالته كتب اللغة والتفسير وشروح الحديث؛ وذلك لفحص قوله22ا


والحكم علي22ه، وبع22د أن تم لي تحقي22ق العالق22ة بين ه22ذين اللفظينها جعلت أنظ22ر بمنظ22ار التحلي22ل البي22اني في اس22تعمال وتمحيص22 القرآن والحديث لهما مالحظا سباقهما ولحاقهم22ا والغ22رض الم22راد منهما، وأنهيت كل ذلك بخاتمة أودعتها خالص22ة م22ا انتهيت إلي22ه من

نتائج وكشوف.


أوال: توطئة:22ة بين األلف22اظ في 22رادف أو الف22روق الداللي ش22غلت قض22ية الت اللغة أهل العلم ق22ديما وح22ديثا، واختلف22وا في ذل22ك الموض22وع على


،1رأيين: فمن قائل بوج2ود ه2ذه الف2روق، ومن ن2اف ل2ذلك الوج2ود وكتبوا في ذلك عشرات الكتب والرسائل والبحوث ع22دا م22ا تف22رقفي كتب التفسير وغيرها من كالم على ما بين األلفاظ من فروق. وليس من غ22ايتي في ه22ذه الدراس22ة أن أع22رض ل22ذلك الخالف22ا، بع بحث وأدلته، وما كتب حول موضوعه قديما وحديثا؛ إذ ذل22ك أش22


وقتل تمحيصا، وإنما الذي أقصد إلي22ه النظ22ر في اس22تعمال الق22رآن والح22ديث لفظين يتص22الن ب22ذلك الموض22وع اتص22اال ش22ديدا، وه22ذان

اللفظان هما: الردم والسد. ؤال ال2ذي سأتص22دى ل2ه في ه2ذه الدراس2ة، وأعم2ل على والس2د في اس22تعمال دم والس22 اإلجابة عنه هو: أثمة ف22رق بين لفظي ال22ر


القرآن والحديث أم أنه ما من فرق؟ وإذا كان ثمة فرق فم22ا يمكنأن يكون؟

ؤال أن أوطئ ولكن يحس22ن قب22ل أن أدل22ف إلى موض22وع الس22بتوطئة أعرف فيه بالترادف لغة واصطالحا.

- انظر كتاب الترادف في الق22رآن الك22ريم بين النظري22ة والتط22بيق، محم22د ن22ور1


، وانظر كذلك كتاب دالل22ة األلف22اظ على المع22اني عن22د78-22 36الدين المنجد، ص


ثانيا- الترادف لغة واصطالحا:- الترادف لغة: 1

الترادف لغة: ))ما تبع الشيء. وكل شيء تبع شيئا فهو ردف22ه،دافى... رادف، والجم22ع ال22ر يء فه22و الت يء خل22ف ش22 وإذا تت22ابع ش22

.562-537األصوليين، الدكتور محمود توفيق سعد، ص


رادف: ا...والت 22ع بعض22 هم يتب ويق22ال: ج22اء الق22وم ردافى أي: بعض22


تابع... وردف الرج22ل وأردف22ه: ركب خلف22ه، وارتدف22ه خلف22ه على الت


ة.(( 1الداب

- الترادف اصطالحا:2


22رادف في االص22طالح: ))م22ا ك22ان معن22اه واح22دا وأس22ماؤه ا لت


: 2 فمن ذلك1كثيرة.((


، وغ22ير ذل22ك.3، والق22ذف وال22رمي2، والزوج والمرأة1المطر والغيث وإذا أنعمنا النظر فيما سبق من كالم نج22د أن المع22نى االص22طالحي222رادف مج222از من المع222نى اللغ222وي؛ فالكلم222ات في المع222نى للت22وا االصطالحي يتتابعن على المعنى الواحد كم22ا يتت22ابع الق22وم إذا أت

، مادة )ردف(1625، ص3- لسان العرب، ج1


ردافى، والكلمات ي22ركبن المع22نى كم22ا ي22ركب الواح22د خل22ف اآلخ22ر


1))كأن المعنى مركوب واللفظين راكبان عليه، كالليث واألسد.(( ثالثا- الردم والسد في القرآن الكريم والحديث

النبوي:د في س22ورة الكه22ف، ورد في القرآن الكريم لفظا ال22ردم والس22

22غ بين ى إذا بل حت دين﴿في قول الل22ه تع22الى: وج22د من دونهم22االس22


قوما ال يكادون يفقهون قوال. قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج وم22أجوج22ا دون في األرض فه22ل نجع22ل ل22ك خرج22ا على أن تجع22ل بينن مفس22

داوبينهم 22ر ف22أعينوني بق22وة أجع22لس22 ي خي ي في22ه رب ن . ق22ال م22ا مكد في س222ورة94،95﴾ الكهفردمابينكم وبينهم . وورد لف222ظ الس222

22ديهم 22ا من بين أي وجعلن دا﴿يس: دا ومن خلفهم س22 يناهمس22 فأغش22.9﴾فهم ال يبصرون يس


د في ثالث22ة أح2اديث، دم والس2 وفي الحديث النبوي ورد لفظا الر ورد اللفظ األول في ح22ديثين، أولهم22ا: عن أبي هري22رة رض22ي الل22ه

22وم من م ق22ال: ))فتح الي ل 22ه وس22 ه علي لى الل بي ص22 عن22ه أن الن ردم وثانيهم22ا: عن1يأجوج ومأجوج مثل هذه. وعقد وهيب بيده تسعين.((

م دخ22ل عليه22ا فزع22ا ه عليه وسل بي صلى الل زينب رضي الله عنها، أن النه. ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من يقول: ))ال إله إال الل

.199- التعريفات، الجرجاني، ص1


تي تليه2ا.ردم بعه اإلبه2ام وال 2ل ه2ذه. وحلق بإص22 يأجوج ومأجوج مث222ا 222ك وفين ه أنهل ول الل 222ا رس222 ق222الت زينب بنت جحش: فقلت: ي

1الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث.((

وورد اللفظ الثاني في حديث واحد، فعن أبي هريرة، أن رسول22أجوج وم22أجوج ليحف22رون م- ق22ال: إن ي ل 22ه وس22 ه علي ه - صلى الل الل

- وهذه األلفاظ التي أسوقها كأمثلة على الترادف ال ترادف بينها على التحقي22ق؛2


د ذيالس22 مس ق22ال ال عاع الش22 22رون ش22 22ادوا ي ى إذا ك 22وم حت 22ل ي كى 22ان حت د م22ا ك عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا. فيعودون إليه كأش22اس حف22روا ه ع22ز وج22ل أن يبعثهم إلى الن إذا بلغت مدتهم، وأراد اللمس ق22ال الذي عليهم: ارجع22وا، عاع الش22 22رون ش22 22ادوا ي ى إذا ك حت22ه ه، ويستثني، فيعودون إليه، وهو كهيئت فستحفرونه غدا إن شاء الل22اه، فون المي اس، فينش22 22ه، ويخرج22ون على الن حين تركوه، فيحفرون


هامهم إلى ونهم، فيرم222ون بس222 اس منهم في حص222 ن الن ويتحص22222ا أه22ل األرض، ماء، فترجع وعليه22ا كهيئة ال22دم، فيقول22ون: قهرن السه عليهم نغف22ا في أقف22ائهم، فيقتلهم ماء. فيبعث الل وعلونا أهل الس22


م- : والذي نفس محمد ل ه عليه وس22 ه- صلى الل بها، فقال رسول الل1بيده إن دواب األرض لتسمن شكرا من لحومهم ودمائهم.((

ثالثة معGGان وواضح أن القرآن الكريم استعمل لفظ السد في تدور حول معنى الحجز بين الشيئين:

إذ لكل واحد منها معنى يميزه من أخيه، ولكن الق22ائلين ب22الترادف ال ي22رون فرق22ا


ى إذااألول: حت ﴿ الجبالن، وهو المراد من السدين في قوله تعالى: د والسد جميع22ا: الح22اجز دين... يقول الطبري: ))والس ﴾بلغ بين الس بين الشيئين، وهما ها هنا - فيما ذكر- جبالن سد م22ا بينهم22ا، ف22ردم ذو القرنين ح22اجزا بين ي22أجوج وم22أجوج، ومن وراءهم، ليقط22ع م22اد

1غوائلهم وعيثهم عنهم.((

بين هذه األلفاظ؛ ولذا سأحيل على بعض الكتب والبحوث التي عرضت لم22ا بينه22ا


سد ذي القرنين.الثاني: الحاجز يضرب أمام العين فال ترى بسببه ش22يئا، وق22د ج22اءالثالث:

ب2222ه الق2222رآن للتمثي2222ل لمن عمي عن الح2222ق. يق2222ول الطبري:


رون ن لهم س22وء أعم22الهم فهم يعمه2ون، وال يبص22 22ه زي ))وع2نى...أنهون حقا.(( 1رشدا، وال يتنب

وأما الردم في القرآن فلم يستعمل إال في الداللة على سد ذيد في الق22رنين، وهي الدالل22ة ال22تي دار حوله22ا لفظ22ا ال22ردم والس22

األحاديث النبوية. من فروق.


وكل ما س22بق يع22ني أن خمس22ة مواض22ع من س22بعة في الق22رآند بمع22نى ردم ذي الق22رنين. وذل22ك والحديث جاء فيه22ا ال22ردم والس22 ح22ال ي22دفع الب22احث دفع22ا إلى الق22ول ب22الترادف، ولكن ه22ل األم22رد في آي22ة كذلك؟ وه22ل لن22ا أن نس22تعمل لف22ظ ال2ردم ب22دال من الس22 يس؟ أو أن نستعمل الردم مثنى بدال من السدين في آية الكه22ف؟ وحتى نجيب عن هذه األسئلة، ونحقق فيما بين اللفظين من عالقة


أقوال علمGGاء اللغGGة والتفسGGيريحسن بنا ابتداء أن نستعرض اح األحاديث في هذين اللفظين:وشر

أقوال علماء اللغة:- 1


إذا تتبعنا أقوال علماء اللغة في الكالم على لفظي الردم والسد فإنا نجدها تذهب ثالثة مذاهب: فهي إما ترادف بين اللفظين، وإم22ا

ترجح الترادف، وإما تعرض فرقا، لكنها ال تقطع بوجوده.


والذين قالوا بالترادف كانوا أكثر عددا، فإلى ذل22ك ذهب الخلي22ل


22اد3 واألزه22ري2 وابن دريد1بن أحمد 5والج22وهري4 والص22احب بن عب

، يق22ول الخلي22ل رحم22ه الل22ه في العين:7 وال22رازي6وابن ف22ارسدم، ددته، واالس22م ال22ر لم22ة والب22اب أردم ردم22ا أي: س22 ))ردمت الث

وجمعه ردوم، وثوب مردم وملدم إذا رقع، وقال عنترة: عراء من متردم... هل غادر الش

2ة أس2لوبية، ال2دكتور1 - انظر المط2ر والغيث في الق2رآن والح2ديث، دراس2ة بالغي


دم: سد ما بيننا وبين يأجوج ومأجوج...(( 1أي: مرقع مستصلح. والر

ورجح ابن سيده القول بالترادف؛ إذ ضعف القول ب22أن ال22ردم أك22ثرا للمجه2ول، يق2ول من السد وأمنع، مستعمال لذلك فعل الق2ول مبنيده. لم22ة ونحوهم22ا يردمهم22ا ردم22ا: س22 22اب والث رحمه الله: ))ردم البه على بعض، دم: ما جعل بعض22 دم أكثر من السد؛ ألن الر وقيل: الر22أجوج دم: السد الذي بينن22ا وبين ي دم، وجمعه ردوم. والر واالسم الر22اني، س22نة خليل محمد أيوب، مجلة كلية الشريعة بجامعة عثمان غازي، الع22دد الث


وك22رر ابن منظ22ور ه22ذا ال22ذي ذك22ره ابن س22يده في1وم22أجوج...((


1اللسان بنصه. وعرض الفيروزآب22ادي في الق22اموس ثالث22ة مع22ان لل22ردم عط22ف بعضها على بعض بحرف العطف أو الدال على التخيير، قال رحم22ه22ر من ه، أو ثلثه، أو هو أكث لمة يردمه سده كل الله: ))ردم الباب والث


فدل بهذا الحرف على عدم ترجح مع22نى على مع22نى أو1السد...(( القط22ع لمع22نى دون آخ22ر، وت22ابع الق22اموس على ذل22ك المرتض22ى

ولكن يالح22ظ على ص22نيع الق22اموس2الزبي22دي في ت22اج الع22روس. ومتابعه تفردهما من بين سائر المع2اجم ب2ذكر كلم2ة )الثلث(، وه2و قول لم يذكرا له شاهدا، وينقضه معنى اإلغالق المطبق الذي ت22دل

عليه لفظة الردم. 2015.


- أقوال المفسرين وشراح الحديث:2 فإذا انتقلنا إلى كتب التفسير ال22تي عرض22ت للكالم على لفظي

مذهبين:الردم والسد وجدناها تذهب في ذلك األمر د وأمن22ع، يق22ول الط22بري فيأولهمGGا: أن ال22ردم أمكن من الس22

: ))أجع2ل بينكم وبين أجعل بينكم وبينهم ردما ﴾تفسير قوله تعالى: ﴿ .231-2 229 - انظر اإلعجاز البياني للقرآن، الدكتورة عائش2ة عب2د ال2رحمن، ص2


يأجوج ومأجوج ردما. والردم: حاجز الحائط والسد، إال أنه أمنع منه وأشد، يق22ال من22ه: ق22د ردم فالن موض22ع ك22ذا يردم22ه ردم22ا وردام22ا،22ه يردم22ه، وه22و ث22وب م22ردم: إذا ك22ان كث22ير ا: ردم ثوب ويق22ال أيض22


واحتج الطبري لهذا القول بما أخرج2ه محم2د بن س22عد1الرقاع...((22ه ق22ال: ))ه22و كأش22د عن ابن عب22اس رض22ي الل22ه تع22الى عنهم22ا أن

2الحجاب.(( وقال بمثل هذا القول الزجاج، إذ قال رحمه الله: ))وال22ردم فيه على بعض. يق22ال: اللغة أكثر من السد، ألن الردم م22ا جع22ل بعض22

.280- 278وانظر معجم الفروق الداللية في القرآن، الدكتور محمد داود، ص


وت22ابع الط2بري1ثوب مردم، إذا كان ق22د رق2ع رقع22ة ف2وق رقع2ة.(( 4 وال22رازي3 وابن عطية2والزج22اج على ه22ذا الق22ول الزمخش22ري

. 7 واأللوسي6 وبرهان الدين البقاعي5والبيضاوي

- انظر من مظ2اهر االف2تراق األس2لوبي بين الق2رآن والح2ديث، مس2توى األلف2اظ3


ووفق هذا التفريق الذي قال به كل أولئك النف22ر الك22ريم يك22ون ذو القرنين قد وعد القوم ))باإلسعاف بم22رامهم ف22وق م22ا يرجون22ه،


1وهو الالئق بشأن الملوك.((

تض22عيف الق22ول األول بق22ولهم: وقي22ل. والمي22ل إلى الق22ولثانيGGا: بأنهما بمعنى واحد كما عند القرطبي، يق22ول رحم22ه الل22ه: ))وقول22هدا أي: ردم22ا. وال22ردم: م22ا على أن تجع22ل بينن22ا وبينهم س22 ﴾تع22الى: ﴿ ه على بعض حتى يتص22ل. وث22وب م22ردم أي مرقع. قال22ه جع22ل بعض22


لمة أردمها ردم22ا، أي س22ددتها. وال22ردم ... الهروي. يقال: ردمت الثد ب22ه، د ك22ل م22ا يس22 د؛ إذ الس22 هو السد. وقيل: الردم أبل22غ من الس22 والردم وضع الشيء على الشيء من حجارة أو تراب أو نحوه حتى يقوم من ذلك حجاب منيع، ومنه ردم ثوبه إذا رقعه برقاع متكاثف22ة

ها ف22وق بعض.(( وبمث22ل ذل22ك ق22ال ص22احب البح22ر المحي22ط:1بعض22م وب22الفتح. د: الح22اجز والحائ22ل بين الش22يئين. ويق22ال بالض22 ))الس22

،87أنموذجا، الدكتور خليل محمد أيوب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمش22ق، مج


ه الردم: السد. وقيل: الردم أكبر من السد ألن الردم ما جعل بعض22 1على بعض...((

وأما كتب شروح الحديث التي وقفت عليه22ا فلم تع22رض للف22رقد، واكتفت بالمرادف22ة بينهم22ا نح22و ق22ول بين لفظي ال22ردم والس22د ال22ذي بينن22ا العي22ني: ))من ردم ي22أجوج وم22أجوج. ال22ردم: الس22

م.2014. سنة 789- 783، ص 3ج


لم22ة ردم22ا إذا س22ددتها.1وبينهم.(( أو كق22ول الطي22بي: ))ردمت الث


1واالسم والمصدر فيه سواء.((

ابق ألق22وال اللغ22ويين والمفس22رين وش22راح ومن الع22رض الس22أمران:األحاديث يتضح لنا

22رادف وعدم22ه بين1 - اختالف العلماء في النظر إلى موض22وع الت لفظي الردم والسد؛ فعظم علم22اء اللغ22ة لم يفرق22وا بين اللفظين،

.199- التعريفات، الجرجاني، ص1


22رادف، وإم22ا لم يقط22ع بوج22وده، وأم22ا ومن فرق منهم إم22ا رجح الت شراح الحديث ال22ذين وقفت على ش22روحهم ف22ذهبوا إلى المرادف22ةرين إلى الق22ول بوج22ود ف22رق بين بين اللفظين، وذهب ج22ل المفس22

اللفظين، وقلة ضعفت وجود ذلك الفرق.


إن ال22ذين ق22الوا ب22الترادف اعتم22دوا في ق22ولهم على تن22اوب-2 اللفظين في الدالل22ة على مس22مى واح22د، وأم22ا ال22ذين ق22الوا بع22دم

الترادف فاستنبطوا الفرق من طبيعة الردم وحقيقته. وال ش22ك أن اختالف العلم22اء على ذل22ك النح22و يجع22ل مس22ألةد معلق22ة، ويعي22د المس22ألة الترادف وعدمه بين لفظي ال22ردم والس22

2881، مسلم،3169البخاري، - 1 .


جذعة، ويثير السؤال الذي طرحناه من قب22ل، ولكن بص22يغة أخ22رى، وهي: هل القول بالترادف هو الصواب أو عدمه؟ أو ما ال22راجح منواب م22ع من ق22ال بع22دم الق22ولين؟ وم22ا المرج22وح؟ وإذا ك22ان الص22

الترادف فهل ما ذكروه من فرق صحيح ودقيق؟

2880، مسلم،3168البخاري، - 1 .


وحتى نجيب عن هذه األسئلة إجابة وافية، ونظف22ر بم22ا تقن22ع ب22ه النفس يجب أن نفحص أوال ذلك الفرق الذي ذكروه. وال22ذي يظه22ر لي من بعد التدقيق في توظيف القرآن الكريم له22ذين اللفظين أنئين ما ذهب إليه القائلون من أن الردم أحكم من السد وأمن22ع، متك

ه ف22وق بعض، ي22رده أمرانفي ذلك على أن الردم ما جع22ل بعض22اثنان:


د في آي22ة يس: في ق22ول الل22هأوال - اس22تعمال الق22رآن لف22ظ الس22يناهم دا فأغش22 دا ومن خلفهم س22 وجعلنا من بين أيديهم س22 ﴿تعالى: د في ه22ذه اآلي22ة ي22دل على الغاي22ة في ق22وة ﴾فهم ال يبصرون والس22ل ب222ه اإلغالق والمنتهى في اإلحك222ام، ول22و لم يكن ك22ذلك لم22ا مث الق22رآن للدالل22ة على الم22راد من آي22ة يس، وآلث22ر لف22ظ ال22ردم على

السد؛ إذ ذلك مقتضى البالغة والفصاحة والبراعة.3153، الترمذي، 10632مسند أحمد، -1 .


22ل مخش22ري معلق22ا على التمثي22ل في آي22ة يس: ))مث يق22ول الز22ه ال س22بيل إلى ارت22وائهم ب22أن جعلهم تص22ميمهم على الكف22ر، وأن كالمغلولين المقمحين: في أنهم ال يلتفتون إلى الحق، وال يعطف22ون أعناقهم نحوه، وال يطأطئون رؤوسهم له، وكالحاص22لين بين س22دين


ال يبصرون ما قدامهم، وال ما خلفهم في أن ال تأمل لهم، وال تبصر،

.386، ص15 - جامع البيان، الطبري، ج1


1وأنهم متعامون عن النظر في آيات الله.((

د في آي22ة الكه2فثانيا دين مث2نى الس2 - استعمال القرآن لفظ الس222ة هي المنتهى في 22ة طبيعي مرادا به الجبلين، والجب22ال ح22واجز رباني

الحجز والفصل واإلغالق.


22رادف بين لفظي ولكن ه22ل ع22دم ص22حة ه22ذا الف22رق معن22اه الت22رادف بالزم عن د؟ والج22واب عن ذل22ك: ال؛ فليس الت ال22ردم والس22 عدم صحة الفرق، فقد يكون ثمة فرق بين اللفظين، ولكنه ثاو في مطاوي الح22روف، وبين مع22اني الكلم22ات ينتظ22ر من يكش22ف عن22ه،

ويهدي إليه.

.405،ص19 - جامع البيان، الطبري، ج1


وإذا كان األمر على هذا النحو فأي فرق يمكن أن يكش22ف عن22ه،22دقيق في مع22اني لفظي ويهتدى إليه؟ والذي يظهر لي من بع22د الت الردم والسد أنهما يلتقيان في معنى، ويفترقان في اث22نين: يلتقي22ان في مع22نى اإلغالق وقوت22ه من غ22ير تف22اوت وال تفاض22ل، يق22رر ذل22كد داال على الغاي22ة في الحج22ز، والمنتهى استعمال القرآن لفظ الس22

معنيين اثنين:في اإلغالق في آيتي الكهف ويس، ويفترقان في


ن السد أعم من ال22ردم، فال يطل22ق لف22ظ ال22ردم إال على م22اإ: أوالد فيطل22ق على ال22ردم، وعلى م22ا جعل بعضه فوق بعض، وأم22ا الس22د طبق22ة واح22دة، وليس طبق22ات ليس بردم، وذلك حين يك22ون الس22 بعضها فوق بعض. وبذلك يمكننا أن نقول: إن ك22ل ردم س22د، وليس

كل سد ردما.

.36، ص8 - العين، الخليل، ج1


إن لفظ السد حين يطل2ق ينص22رف ال2ذهن إلى مع2نى إغالقثانيا: المفت22وح إغالق22ا تاما ك22امال، لكن من غ22ير التفك22ير في الطري22قده لم. س22 د ))إغالق الخل22ل، وردم الث الموص22لة إلى ذل22ك؛ إذ الس22


دا، فانس2د واس2تد.(( ده س22 وأم2ا ال2ردم فينص2رف ال2ذهن إلى1يس2

.639، ص2جمهرة اللغة، ابن دريد، ج - 2


معنى إحكام اإلغالق: كيف يكون؟ ومم يكون؟ ألن الردم كما سبق


1))ما جعل بعضه على بعض.(( فإذا رجعنا إلى التوظيف الق22رآني والنب22وي له22ذين اللفظين في قصة يأجوج ومأجوج ننظر في س22ياقهما، وم22ع من اس22تعمال – وق22د تم لنا تحقيق القول فيما بينهما من فروق- فإنا نرى تواطؤا واتفاقا يقوي ما كشفت عنه الدراسة، يه22دي إلى ذل22ك أن الق22رآن الك22ريم

.117، ص14تهذيب اللغة، األزهري، ج - 3


2ه د، وأن جاء مع ذي الق2رنين في آي2تي الكه22ف بلف2ظ ال2ردم ال الس2 أعقب آية لفظ الردم بمع22ان ت22دور ح22ول طريق22ة البن22اء ومكونات22ه:ى دفين ق22ال انفخ22وا حت ى إذا ساوى بين الص22 ﴿آتوني زبر الحديد حتد: ﴾إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا فذكر ما بني منه الس22 )زبر الحديد، النحاس المذاب(، وذكر طريقة البناء: )المس22اواة بين الصدفين، صهر الحديد بالنار.( وال تفسير له22ذا التوظي22ف والتعقيب


إال أن ذا القرنين ك22ان مهموم22ا في إحك22ام اإلغالق، ومس22تغرقا فين من ذلك، ف22انتهى إلى أن ال22ردم س22يكون على الطريقة التي تمك طبقات، ويتشكل من كذا وكذا، فكان من المناسب لكل ذلك إيث22ار

الردم على السد.

.304، ص9 - المحيط في اللغة، الصاحب بن عباد، ج4


وأما الذين سألوا ذا القرنين أن يمنع عنهم أذى ي22أجوج وم22أجوج فعدل معهم القرآن عن لفظ الردم إلى لفظ السد؛ وذلك أن فكرة الطبق22ات، وكي22ف يك22ون البني22ان؟ ومم يك22ون؟ لم تكن تع22نيهم في شيء، وال خطرت على بالهم، وإنما ال22ذي ك22ان يع22نيهم، وك22انوا ب22ه مهتمين أن يغلقوا الباب الذي يلج منه ش22ر ي22أجوج وم22أجوج إغالق22ا

تاما، فناسب هذه الحال أن يعبر بلفظ السد، ال بلفظ الردم.


وهذا التعليل الداللي الذي فسرنا به االختالف اللفظي في آي22تيد على الح لتفس2ير إيث2ار آي22ة يس لف2ظ الس2 الكهف يصلح ك2ل الص2 لفظ الردم؛ وذلك أن الغرض من آية يس يتحق22ق ب22ذكر لف22ظ ي22دل على الحجز بين الشيئين على نحو محكم متين، وهذا م22ا ينهض ب22هدم- ومم يء -كم22ا في ال22ر يء على الش22 لفظ السد، وأما جعل الش22

.1930، ص5- الصحاح، الجوهري، ج5


يكون؟ فغ22ير م22راد، وال يحس22ن ص22رف ال22ذهن إلي22ه في مث22ل ه22ذهالحال.

فإذا انتقلنا إلى التوظيف النبوي للفظي الردم والسد لحظن22ا أند ج22اء في س22ياق اإلخب22ار عن عم22ل ي22أجوج وم22أجوج لف22ظ الس2222بي ص22لى الل22ه علي22ه وس22لم: ))إن د، يق22ول الن المس22تمر لفتح الس22


عاع 22رون ش22 ى إذا كادوا ي د كل يوم حت يأجوج ومأجوج ليحفرون الس22ه ذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا. فيع22ودون إلي مس قال ال الش22ان ...(( ولحظن22ا أن ال22ردم ج22اء في س22ياق اإلخب22ار عن كأشد ما ك الشر الذي اقترب من العرب. يقول النبي صلى الله علي22ه وس22لم: ))فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه.(( ويقول: ))ال إله إال

.504، ص2مقاييس اللغة، ابن فارس، ج - 6


22أجوج 22وم من ردم ي 22رب، فتح الي ر ق22د اقت ه. ويل للع22رب من ش22 اللومأجوج مثل هذه.((

وتفسير ذلك االفتراق التعبيري يجليه النظر في سياق اللفظين، والعرفان بم22ا يقتض22يه ك22ل س22ياق، ف22إذا نظرن22ا في الح22ديث األول وجدنا أنه لم يكن ثمة شيء يشغل يأجوج ومأجوج غير فتح المغلق


وهدم السد، فناسب هذه الحال أن يؤتى بلفظ السد لم22ا في ذل22ك اللفظ من داللة على معنى إغالق المفت22وح إغالق22ا تاما ك22امال، وأم22ا في الحديثين اللذين جيء فيهما بلفظ الردم فكان النبي صلى الل22ه عليه وسلم فزع22ا مم22ا نقب من ردم ي22أجوج وم22أجوج؛ إذ في ذل22كقب - ولو كان يسيرا- داللة ال ريب فيها على اقتراب ش22ر أولئ22ك الن القوم؛ وذلك أن الردم الذي بن22اه ذو الق22رنين ك22ان آي22ة في إحك22ام

.267 ص- مختار الصحاح، أبو بكر الرازي،7


ة بنائ22ه، 22ه إلى ال22ذهن قص22 اإلغالق وإحس22ان البن22اء، ويس22تدعي نقب وكيف كان ذو القرنين حريصا على أن يصنعه على نحو يمنع إفساد ي22أجوج وم22أجوج وأذاهم، فل22ذلك ك22ان من المناس22ب التعب22ير بلف22ظ

الردم، ال لفظ السد.


ولعله قد اتضح مما س22بق أن االس22تعمال النب22وي للفظي ال22ردمد ج222اء س222ائرا على طريق222ة الق222رآن ومنهاج222ه، وأن كال والس222د ليس بك22ائن االستعمالين يقرر أن الف22رق بين لفظي ال22ردم والس2 في التف22اوت في معن22يي اإلغالق واإلحك22ام، وإنم22ا في المعن22يين

اللذين ذكرتهما من قبل.

.36، ص8 - العين، الخليل بن أحمد، ج1


. 326، ص9 - المحكم والمحيط األعظم، ابن سيده، ج1


رابعا: خاتمة:د، وبع22د ك22ل م22ا قي22ل في العالق22ة بين لفظي ال22ردم والس22

:نخلص إلى ما يليوموضوع استعمال القرآن والحديث لهما


أوال: أب22رزت الدراس22ة اختالف كلم22ة أه22ل العلم في ش22أن لفظيد، فالحظت أن ذهب22وا في الكالم علىعلمGGاء اللغةال22ردم والس22

د إمGGا تGGرادف بين: فهي مGGذاهب ثالثةلفظي ال222ردم والس222 اللفظين، وإما ترجح الترادف، وإما تعرض فرقا، لكنها ال

رون وذهب تقطGGع بوجGGوده، GGدمالمفس في الكالم على ال222رد د: أولهم22ا: أن مGGذهبين اثGGنينوالس22 GGردم أمكن من السGGال

. مادة )ردم(.1628، 1627، ص3 - انظر لسان العرب، ابن منظور، ج1


بقولهم: وقي22ل، والمي22لتضعيف القول األول وثانيهما: وأمنع، ال22تيشروح الحGGديثإلى القول بأنهما بمعنى واح22د، وأم22ا كتب

د، وقفت عليها الدراسة فلم تعرض للفرق بين لفظي ال22ردم والس22بينهما.واكتفت بالمرادفة


د يلتقيGGانثانيا: خلص22ت الدراس22ة إلى أن GGلفظي الردم والس واس22تندت فيفي معنى اإلغالق وقوتGGه من غGGير تفGGاوت،

ذلك إلى اس22تعمال آي22ة الكه22ف الثالث22ة والتس22عين، وآي22ة يس لف22ظالسد داال على الغاية في إحكام اإلغالق.

. مادة )ردم(1112 - القاموس المحيط، الفيروزآبادي، ص1


د،فرقين الدراسة اكتشفتثالثا: اثنين بين لفظي ال22ردم والس22: وهذان الفرقان هما

د أعم من الردم-22 1 ، فال يطلق لفظ ال22ردم إال على م22اإن السد فيطل22ق على ال22ردم، وعلى م22ا جعل بعضه فوق بعض، وأم22ا الس22


ليس بردم، وذلك حين يكون السد طبقة واحدة. وب22ذلك يمكنن22ا أنإن كل ردم سد، وليس كل سد ردما.نقول:

د حين يطل22ق ينص22رف ال22ذهن إلى 2 معنى إغالق- إن لفظ الس22ا، لكن من غGGير التفكGGير في الطريGGق المفتوح إغالقا تام

. مادة)ردم(242، ص32 - انظر تاج العروس، الزبيدي، ج2


معGGنى إحكGGام، وأم22ا ال22ردم فينص22رف إلى الموصلة إلى ذلكاإلغالق: كيف يكون؟ ومم يكون؟

رابعا: كش22ف التحلي22ل البي22اني الس22تعمال الق22رآن والح22ديث لفظيد أن إيثار أحد اللفظين على اآلخر مرجعGGه إلىالردم والس

ن أن الق22رآن والح22ديثما يقتضيه كل سGGياق من معGGنى ، وبي


كانا ناظرين في تعبيرهما إلى الفرق الذي كشGGفت عنGGه. الدراسة

.404، 403، ص15 - جامع البيان، الطبري، ج1


خامسا- المصادر: القرآن الكريم.-1 اإلعجاز البي22اني للق22رآن، ومس22ائل ن22افع بن األزرق، د.عائش22ة-2

، د ت.3عبد الرحمن، دار المعارف، القاهرة، ط

.404، ص15 - المصدر السابق، ج2


أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ناصر الدين أبو سعيد البيضاوي،-3 تح: محمد عبد الرحمن المرعشلي، دار إحياء التراث العربي،

ه1418.2، 1بيروت، ط22ان األندلس22ي، محم22د بن يوس22ف، تح:-4 البحر المحي22ط، أب22و حي

ه1420.2صدقي محمد جميل، دار الفكر، بيروت،


ت22اج الع22روس، مرتض22ى الزبي22دي، مجموع22ة من المحققين،-5سلسلة التراث العربي، وزارة اإلعالم، الكويت.

22ة،-6 تحف22ة األح22وذي، أب22و العال المب22اركفوري، دار الكتب العلميبيروت، دت.

.311، ص3 - معاني القرآن وإعرابه، أبو إسحاق الزجاج، ج1


22ة،-7 التعريف22ات، علي بن محم22د الجرج22اني، دار الكتب العلميم.1983ه2 -1403، 1بيروت، ط

الترادف في القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق، محمد نور-8.1997ه- 1417، 1الدين المنجد، دار الفكر، دمشق، ط


،1 التفسير الكبير، فخر الدين الرازي، دار الفكر، بيروت، ط-9م.1981ه- 1401

الم ه22ارون،-10 تهذيب اللغة، أبو منص22ور األزه22ري، تح: عب22د الس22وزمالؤه، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة، د ت.

.747، ص2 - انظر الكشاف، الزمخشري، ج2


جامع البيان عن تأويل آي الق22رآن، محم2د بن جري22ر الط22بري،-1122ركي بالتع22اون م22ع تح: الدكتور عبد الله بن عب22د المحس22ن الت مرك22ز البح22وث والدراس22ات اإلس22المية ب22دار هج22ر، دار هج22ر،

م.2001ه، 1422، 1القاهرة ط


حيح، محم222د بن إس222ماعيل البخ222اري، تح: د.-12 الج222امع الص222م.1987، 3مصطفى البغا، دار ابن كثير، اليمامة، بيروت، ط

الجامع ألحكام القرآن، أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي،-13 تح: أحم22د ال22بردوني وإب22راهيم أطفيش، دار الكتب المص22رية،

م.1964ه2 - 1384، 2القاهرة، ط.542، ص3 - انظر المحرر الوجيز، ابن عطية، ج3


جمهرة اللغ22ة، محم22د بن الحس22ن بن دري22د، تح: رم22زي من22ير-14م1987، 1بعلبكي، دار العلم للماليين، بيروت، ط

داللة األلفاظ على المعاني عند األصوليين، د. محم22ود توفي22ق-15.2009، 1سعد، مكتبة وهبة، القاهرة، ط


22راث الع22ربي،-16 روح المع22اني، محم22ود األلوس22ي، دار إحي22اء التبيروت، د ت.

سنن الترمذي، محمد بن عيسى الترمذي، حكم على أحاديث22ه-17 ، د1محمد ناصر الدين األلباني، مكتبة المع22ارف، الري22اض، ط

ت..172، ص21 - انظر مفاتيح الغيب، الرازي، ج4


22ة، إس22ماعيل بن حم22اد-18 غ22ة وص22حاح العربي حاح ت22اج الل الص22 الجوهري، تح: أحم22د عب22د الغف22ور عط22ار، دار العلم للماليين،

م.1987ه- 1407، 4بيروت، ط صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج، تح: محمد فؤاد عبد الباقي،-19

م.1955 ه13742، 1طدار إحياء التراث العربي، بيروت،


عمدة القاري شرح ص22حيح البخ22اري، ب22در ال22دين العي22ني، دار-20إحياء التراث العربي، بيروت.

العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي، تح: د. مهدي المخ22زومي،-21إبراهيم السامرائي، د ط، د ت.

.293، ص3 - انظر أنوار التنزيل، البيضاوي، ج5


فتح الب22اري ش22رح ص22حيح البخ22اري، ابن حج22ر العس22قالني،-22 تصحيح محب الدين الخطيب، وعلي22ه تعليق22ات ابن ب22از، خ22رج أحاديث22ه محم22د ف22ؤاد عب22د الب22اقي، دار المعرف22ة، ب22يروت،

ه.1379


الق22اموس المحي22ط، مج22د ال22دين الفيروزآب22ادى، تح: مكتب-23 تحقيق ال22تراث في مؤسس22ة الرس22الة، إش22راف: محم22د نعيم

ه،22،1426 8العرقسوس22ي، مؤسس22ة الرس22الة، ب22يروت، طم.2005

.136، ص12 - انظر نظم الدرر، البقاعي، ج6


الكاشف عن حقائق السنن، شرف الدين الطي22بي، نش22ر عب22د-24 ،1الحمي22د هن22داوي، مكتب22ة ن22زار الب22از، مك22ة المكرم22ة، ط

م.1997 الكشاف، جار الله محمود بن عم22ر الزمخش22ري، دار الكت22اب-25

ه.1407، 3العربي، بيروت، ط


لسان العرب، ابن منظور، تح: عب22د الل22ه الكب22ير، وزمياله، دار-26المعارف، القاهرة، د ت.

222ة-27 المح222رر الوج222يز في تفس222ير الكت222اب العزي222ز، ابن عطيافي محم22د، دار الكتب الم عب22د الش22 األندلس22ي، تح: عب22د الس22

م.2001ه، 1422، 1العلمية، بيروت، ط.40، ص16 - انظر روح المعاني، األلوسي، ج7


22اد، تح: محم22د حس2ن آل-28 احب بن عب المحي22ط في اللغ22ة، الص22 م1994ه2 - 1414، 1ياسين، عالم الكتب، بيروت، ط

مختار الصحاح، محمد بن أبي بكر الرازي، تح: محمود خاطر،-29.1995ه– 1415مكتبة لبنان ناشرون، بيروت،


مس22ند أحم22د، مس22ند اإلم22ام أحم22د بن حنب22ل، تح: ش22عيب-30 م.2001، 1األرناؤوط، وآخرون، مؤسسة الرسالة، ط

22ة أس22لوبية،-31 المطر والغيث في القرآن والحديث، دراسة بالغي خليل محمد أيوب، مجلة كلية الشريعة بجامعة عثم22ان غ22ازي

.2015في تركيا، العدد الثاني، سنة .40، ص16 - المصدر السابق، ج1


مع22اني الق22رآن وإعراب22ه، أب22و إس22حاق الزج22اج، ع22الم الكتب،-32 م1988ه2 - 1408، 1بيروت، ط

المعجم االشتقاقي المؤصل أللفاظ الق22رآن الك22ريم، ال22دكتور-33م.2011، 1محمد حسن جبل، مكتبة اآلداب، القاهرة، ط


الم ه22ارون، دار-34 مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، تح: عبد الس22م.1979ه2 - 1399الفكر،

من مظاهر االفتراق األسلوبي بين القرآن والحديث، مس22توى-35 األلفاظ أنموذجا، مجلة مجمع اللغ22ة العربي22ة بدمش22ق، الج22زء

م.2014الثالث، المجلد السابع والثمانون، .59، ص11 - الجامع ألحكام القرآن، القرطبي، ج1


نظم الدرر في تناسب اآليات والسور، برهان الدين البق22اعي،-36المكتب اإلسالمي، القاهرة، د ط، د ت.

.218، ص7 - البحر المحيط، أبو حيان األندلسي، ج1


، وانظر: فتح الباري، ابن حجر181، ص 24عمدة القاري، العيني، ج - 1


الفهرس352، ص 6. تحفة األحوذي، المباركفوري، ج131، ص1العسقالني، ج


4...............................أوال: توطئة:5.........ثانيا- الترادف لغة واصطالحا:


ثالثا- الردم والسد في القرآن الكريم6.........................والحديث النبوي:

16............................رابعا: خاتمة:18.......................خامسا- المصادر:


3380، ص11الكاشف عن حقائق السنن، الطيبي، ج - 1 .

alukah - أولاً: توطئة: · web view- انظر الإعجاز البياني للقرآن،...

Documents