العلاقات المصرية الأمريكيه الجديده

7
اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ) اﻟﺠﺪﯾﺪة( اﻟﺼﻌﯿــــﺪي ﻣﻔـــﺮح اﺣﻤـــﺪ ﻛﺎﺗﺐ ﺳﯿﺎﺳﻲ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺒﺮﯾﺪ ﻋﺒﺮ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞcom . @gmail 7 Abomefr

Upload: ahmed

Post on 15-Nov-2014

11 views

Category:

Documents


2 download

DESCRIPTION

تأتي زيارة الرئيس محمد حسني مبارك إلي الولايات المتحدة في ظروف مواتية يمكن أن تفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الدولتين يستطيع من خلاله النظام المصرى أن يطمئن على مستقبله و تستطيع الإداره الأمريكيه الجديده أن تنفذ سياستها الجديده.

TRANSCRIPT

)الجدیدة( األمریكیة –العالقات المصریة

احمـــد مفـــرح الصعیــــدي سیاسيكاتب

للتواصل عبر البرید اإللكتروني

com.@gmail7Abomefr

)الجدیدة( األمریكیة –العالقات المصریة

*أحمد مفرح

رتقارب بعد توت سياسة المساومة

.قضايا ليس لها إجابات بعد الخالصه

تنوعت المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في وصف العالقات األمريكية ـ المصرية ما بين عالقات استراتيجية وعالقات

ـ ضيفًا دائما في واشنطن خالل فتـرة إدارة كـل " حسني مبارك" فقد كان الرئيس المصري ، شراكة وعالقات صداقة ن م . يزور واشنطن مرة كل عام وإن لم تكن مرتين في العامكان و ريجان وبوش األب وبيل كلينتون

إال أن تلك العالقات قد شهدت خالل فترة الرئيس بوش االبن عديدا من التوترات واالنقسامات بشأن عديـٍد مـن القضـايا

، وهو ما جعل البعض يذهب إلى أن تلك العالقات ٢٠٠٤ليتوقف الرئيس المصري عن زيارة العاصمة األمريكية منذ عام ومـع نهايـة . ال ترقى إلى مثيلتها األمريكية مع عديٍد من دول الشرق األوسط وعلى رأسها إسرائيل واألردن والسعودية

ة الثماني سنوات فترتي حكم الرئيس جورج دبليو بوش حدث انفتاح في العالقات المصرية ـ األمريكيـة مـع قـدوم إدار .إلى البيت األبيض في العشرين من يناير الماضي" باراك أوباما"أمريكية جديدة بقيادة الرئيس

تقارب بعد توتر

شهدت العالقات األمريكية ـ المصرية مرحلة من التوتر والشد والجذب غير المعهود في العالقات بـين البلـدين خـالل السنوات األولى لبوش في البيت البيض ووقوع أحداث الحادي عشر من فترتي الرئيس بوش االبن، وقد بدأ هذا التوتر منذ

وقد بدأت الخالفات بين مصر وواشنطن مع توجيـه تهمـة تشـويه . وتبني اإلدارة أجندة نشر الديمقراطية ٢٠٠١سبتمبر كرار توجيه تلـك سمعة مصر إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم ـ الذي يحمل الجنسيتين األمريكية والمصرية ـ وسجنه، وت

وزادت حـدة . التهمة له في أغسطس من العام الماضي، والدكتور سعد الدين من الداعمين والداعين إلى نشر الديمقراطية .التوترات مع ربط جزء من المعونة األمريكية لمصر باإلفراج عنه

وبعد إلقاء القبض عليه، أجلت . نور وأخذت العالقات تتدهور مع سجن مرشح الرئاسة وأحد منتقدي الرئيس الدكتور أيمن

وعنـدما زارت . وزيرة الخارجية األمريكية في ذلك الحين كوندوليزا رايس زيارة كان من المقرر أن تقوم بها إلى مصر .، ألقت خطابا سياسيا حول الديمقراطية٢٠٠٥القاهرة في يونيو

مليـون دوالر ١٠٠، على مشروع قانون لتجميد ٢٠٠٧بر وتصاعد هذا التوتر مع موافقة الكونجرس األمريكي، في ديسم إغالق األنفـاق علـى الحـدود : أوالً: من المساعدات العسكرية لمصر؛ إلى أن تستجيب مصر لثالثة طلبات أساسية هي ة إعادة تأهيـل وتـدريب الشـرط : ثانيا. المصرية ـ اإلسرائيلية والتي يتم من خاللها تهريب األسلحة إلى غزة وإسرائيل

.الفصل بين ميزانية وزارة العدل والقضاء المصري: ثالثًا. المصرية للتعامل مع مسائل حقوق اإلنسان

بدأها الطـرف المصـري . ومع تولي إدارة جديدة زمام األمور في واشنطن أضحت واشنطن والقاهرة على وشك التقارب ويأتي تحسن العالقات بين البلدين في الوقت الـذي . يمباإلفراج عن أيمن نور وإسقاط التهم ضد الدكتور سعد الدين إبراه

.تسعى فيه واشنطن إلى التنسيق مع حلفائها العرب حول مواجهة إيران النووية وطموحاتها اإلقليمية

.المساومة بين النظام المصري و اإلدارة األمريكية الجديدة سياسة، تم إحيـاء كما أوضحنا على حقوق اإلنسان والتنمية الديمقراطية بعد سنوات من التوتر الناجم عن تركيز اإلدارة الماضية

فمن خالل مقايضة التعاون حول المصالح المتبادلة . الثنائية التقليدية بين الواليات المتحدة ومصر بصورة فعالة " المساومة"اوف القائمة منذ فترة طويلـة المخ" وضعت على الرف "قد الجديدة األمريكية اإلدارةيبدو أن بين مصر وواشنطن الرئيسية

. و حقوق اإلنسانالديمقراطية قضايا في خاصة الداخلي المصريبأداء النظام فيما يتعلق

وفي حين قد تساعد الدينامية الجديدة على تخفيف بعض األزمات اإلقليمية، سوف لن يكون من السـهل حـل التحـديات إلـى من مبارك األب اصة مع دخول البالد فترة مهمة تتعلق بانتقال القيادة السياسية واالقتصادية التي تواجهها القاهرة، خ

.األبن

الخط وات ح ول مجموع ة واس عة م ن القض ایا، تعتبرھ ا إدارة أوبام ا أساس یة سلسله مـن المصري األمر إتخذ النظام و لهذا فیم ا تری ده م ن األمریكی ة اإلدارةن تس اوم تس تطیع م ن خاللھ ا أ حت ى لتعزیز المصالح المتبادلة بین الوالی ات المتح دة ومص ر

.مطالب

باالنضمام إلـى حكومـة الوحـدة الوطنيـة " حماس"تعمل مصر خالل األشهر األخيرة على إقناع : السياسة الفلسطينية وفي الوقت نفسه، عملت مصر علـى زيـادة . الفلسطينية، وهو شرط أساسي في رأي القاهرة الستئناف مفاوضات السالم

. من خالل منع تحويل األموال واألسلحة إلى غزة" حماس"على الضغط

، أعلنت القاهرة عن إلقاء القبض على خمسة وعشرين عضواً من أعضاء خليـة تابعـة ٢٠٠٩ في إبريل :مواجهة إيران واستهداف ، "حماس"لحزب اهللا تتكون من تسعة وأربعين شخصاً؛ وقيل أن الخلية كانت تقوم بعمليات لتهريب األسلحة إلى

لمهاجمـة سـير السـفن فـي قنـاة – في مرحلة ما قبل التنفيذ -السياح اإلسرائيليين في سيناء، والقيام بأعمال التخطيط .السويس

وادعت السلطات المصرية بأن الخلية كانت مرتبطة بطهران ووصفت المؤامرة بأنها مناورة إيرانية لزعزعـة اسـتقرار تحاول إيران الوصـول إلـى األراضـي المصـرية، : "ير الخارجية أحمد أبو الغيط وز صرح فيه الذيمصر فى الوقت

والوصول إلى شواطئ البحر األبيض المتوسط، وهذه رسالة واضحة إلى العالم الغربـي، وإسـرائيل، ومصـر، وجميـع ".العرب

ية اإلسرائيلية عبر قنـاة حربولكن التعبير األكثر وضوحاً عن موقف مصر ضد إيران كان دعمها العلني لعبور البوارج ال سمحت القاهرة للغواصة اإلسرائيلية من نوع دولفين، العبور من البحر األبـيض المتوسـط إلـى البحـر ، حيث السويس

ولم يكن هذا التطور بأي حال مـن . األحمر، أعقبتها بعد ذلك بفترة وجيزة طرادات الصواريخ اإلسرائيلية حانيت وإيالت لكن توقيت عمليـات االنتشـار . حيث يسمح لسفن البحرية اإلسرائيلية منذ فترة طويلة بمرور القناة -األحوال غير مسبوقاً

.األخيرة هذه، وكذلك الدعاية المحيطة بها، تشير إلى نشوء تنسيق استراتيجي مصري مع إسرائيل ضد طهران

رارات التى تفيد تراجع دعم أمريكا للديمقراطيه فى بإقرار العديد من الق المتحدة للواليات الجديدة اإلدارةفى المقابل قامت لدعم األمريكي الذي طلبه الرئيس األمريكي باراك أوباما لتعزيز الديمقراطية في مصر في ميزانية العام المـالي مصر ، فا برنـامج أشار تقرير أعده ستيفن ماك انيرني مدير برنامج الديمقراطية في الشرق األوسط في تقرير صادر عـن ال ٢٠١٠

، الديمقراطية والحكومة وحقـوق اإلنسـان فـي ٢٠١٠الميزانية الفيدرالية واالعتمادات للسنة المالية "تحت عنوان تقرير .منطقة الشرق األوسط إن قضية الديمقراطية والحكم في مصر لم تعد أولوية في العالقات األمريكية ـ المصرية

ال تسعى إلى رسم عالقة خطية ثابتة لموقع الديمقراطية ضـمن " باراك أوباما "ة اإلدارة األمريكية الجديدة بقياد و ظهر أن

في الوقت الذي تزيد فيه المخصصات المالية األمريكية لإلدارة الجديـدة لتـدعيم ف. قضايا العالقات األمريكية ـ المصرية كانت القاهرة أكثر دولـة ٢٠٠٨ إلى ٢٠٠٣فخالل الفترة من . نها تقل بالنسبة لمصر فإالديمقراطية والحكم في دول كثيرة

ولكن في الميزانية المقترحـة للعـام المـالي . عربية باستثناء العراق تلقيا للمعونات األمريكية لتدعيم الديمقراطية والحكم أقل من تلك المخصصة للبنان والضـفة الغربيـة وغـزة، م فإن المخصصات المالية لبرنامج الديمقراطية والحك ٢٠١٠

وهو األمر الذي يدلل على تراجع أهمية قضيتي الديمقراطيـة والحكـم . ولكنها تزيد بنسبة ضئيلة عن المخصصة لألردن ـ ن الرشيد في العالقات األمريكية ـ المصرية، على الرغم من خطاب أوباما إلى العالم اإلسالمي من القـاهرة الـذي أعل

.دعمه للديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق اإلنسان خارجيا

وأثار تخفيض الدعم األمريكي للديمقراطية وحقوق اإلنسان هواجس كثيرة من دعاة الديمقراطية وحقوق اإلنسـان داخـل ة، ولكن لتراجع القاهرة وواشنطن على حد سواء ليس آلثارها السلبية على إمكان تحقيق إصالح حقيقي أو المشاركة المدني

ويبرر عـدد مـن أعضـاء الكـونجرس . قضيتي الديمقراطية وحقوق اإلنسان من أجندة العالقات األمريكية ـ المصرية واإلدارة األمريكية أن هذا راجع إلى أن المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المصرية غير قـادرة علـى

مخصصة لها، بل يذهب إلى المنظمات غير المصرية مثل وكالة التنمية الدوليـة تخصيص األموال المقدمة في المجاالت ال األمريكية والسفارة األمريكية في القاهرة تفتقد إلى الحس والقدرة على إدارة البرامج التمويلية األمريكيـة حسـب الهـدف

من هـذا التخفـيض إرضـاء النظـام وهو األمر الذي دفع عديدا من قيادات المجتمع المدني إلى القول إن الهدف . منها .السياسي المصري

.قضايا بين الطرفين ليس لها إجابات بعد

)مبدأ التطبيع مقابل تجميد اإلستيطان(الحل الجديد لتسويه الصراع العربي اإلسرائيلي : أوال العربـي عمليـه السـالم إزاء الجديـدة األمريكيـة اإلدارة رؤيةا باراك أوبام األمريكين يعرض الرئيس من المنتظر أ حيـث .. مقابل تجميد االستيطان اإلسرائيلي بالكيان العربية العالقات تطبيع يكون فيها جديدة تسويةب المعروفة اإلسرائيليشعار المرحلة الحالية من االتصاالت التي تشارك فيها األطراف اإلقليمية والدوليـة سـواء عبـر المـؤتمرات كان ذلك

.ت التي توجت بزيارات لكبار المسؤولين في اإلدارة األميركية الصحفية والتصريحا

و المصـري للضغط على النظـام أوباما وقت يزداد فيه الضغط على باراك فيو تأتى توجهات اإلدارة األمريكية الجديدة نـه علـى من أغسـطس الجـاري يحثو ١٠ عضوا بمجلس الشيوخ خطابا للرئيس أوباما في ٧١وجه فقد الرئيس مبارك

الضغط على الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل وتواكب ذلك مع نشر إعالن للرابطة اليهوديـة لمناهضـة التشـهير فـي العقبة الرئيسة لتحقيق السالم في المنطقة ليس إسرائيل، إنها الرفض العربي والفلسطيني "صحيفة نيويورك تايمز يدعي أن

ا لوقف ضغوطه على حكومة نتنياهو لوقف االستيطان والضغط على القادة العـرب داعية أوبام " لحق إسرائيل في الوجود . للقبول بوجود دولة إسرائيل

وتضمن الخطاب الذي وقع عليه أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمجلس الشيوخ دعوة لتشجيع القادة العـرب

هم تجاه عملية السالم من قبيل إنهاء المقاطعة الرسمية لتل أبيب التخاذ خطوات ملموسة للتقارب مع إسرائيل إلظهار التزام من جانب جامعة الدول العربية وإجراء لقاءت علنية مع المسئولين اإلسرائيليين ومنح المواطنين اإلسـرائيليين تأشـيرات

بل الخطوات التـي اتخـذها دخول ودعوتهم للمشاركة في المؤتمرات األكاديمية والفعاليات الرياضية المختلفة وذلك في مقا رئيس الوزراء اإلسرائيلي والتي وصفوها بالجادة تجاه عملية السالم مثل القبول بحل الدولتين علنًا وإزالة بعض الحـواجز

. والمساعدة في التنمية االقتصادية للضفة الغربية األمنية

٢٠٠٩ مـن يوليـو ٢٠ في تقرير صادر فـي "إيباك" وفي السياق ذاته انتقدت لجنة الشئون العامة األمريكية اإلسرائيلية تصريحات الرئيس مبارك حول عدم قبوله بيهودية دولة إسرائيل بدعوى وجود مواطنين عرب فـي إسـرائيل وأن ذلـك يجعل إسرائيل هدفًا لنشاط التنظيمات اإلرهابية في المنطقة واعتبرت المنظمة هذه التصريحات امتدادا لجمـود العالقـات

ية اإلسرائيلية وتساءلت عن سبب إحجام مبارك عن زيارة إسرائيل منذ توليه للسلطة باسـتثناء حضـوره لجنـازة المصر .رئيس الوزراء اإلسرائيلي األسبق إسحاق رابين

قضيه المظلة الدفاعية: ثانيا

سيما في ظـل التقـارب فـي من المتوقع أن تسعى إدارة الرئيس أوباما لتعزيز التعاون العسكري بين واشنطن والقاهرة ال تقييم األوضاع اإلقليمية والتهديد اإليراني لتوازن القوى اإلقليمي ورغبتهما المشتركة في دفع عملية السالم بين الطـرفين اإلسرائيلي والفلسطيني قدما ومن هذا المنطلق جاء إعالن بعض القيادات العسكرية والسياسية في الواليات المتحـدة عـن

.دة تشكيل منظومة األمن اإلقليمي في منطقة الشرق األوسط مشروع إلعا

حيث يتضمن المشروع األمريكي وفق تصريحات وزيرة الخارجية األمريكية هـيالري كلينتـون التـي نقلتهـا صـحيفة ـ ٢٠٠٩ من يوليو ٢٢النيويورك تايمز في ر أن تقوم الواليات المتحدة بمد مظلة دفاعية من منابع النفط فـي منطقـة بح

قزوين الجيواستراتيجية إلى مضيق عدن والمحيط الهندي تستهدف في المقام األول احتواء إيران إقليميا وتأمين تدفق النفط عبر المضايق والممرات البحرية الحيوية والتصدي إليران في حال امتالكها ألسلحة نووية مستقبالً

بين السماح لدول مجلـس التعـاون الخليجـي ومصـر واألردن وتراوحت توقعات المحللين السياسيين حول المشروع ما

في عدة دول عربية ٣- ونشر بطاريات باتريوت باك Awacsبالحصول على طائرات اإلنذار المبكر األمريكية من طراز طهـا وإنشاء قواعد محدودة لالتصاالت وتبادل المعلومات، أال أن الهدف األساسي على ما يبدو هو إدماج إسرائيل في محي

.العربي وتجاوز مرحلة العداء بين الطرفين لمواجهة التهديد اإليراني

وسيطرح الرئيس أوباما على مبارك تدشين عالقات للتعاون العسكري مع إسرائيل وتجاوز مرحلة الجمود في عالقاتهمـا اع غزة، وهو ما يرتبط بدعوة السيما للتصدي لعمليات تهريب األسلحة عبر األنفاق التي تربط بين شبه جزيرة سيناء وقط

.الرئيس أوباما لتطبيع العالقات بين إسرائيل والدول العربية

خالل لقائه مـع - وبشكل قاطع - الرئيس مبارك جاء سريعا، حيث أكد وفي المقابل فإن الرد المصري على هذا العرض في المنطقة التي ال توجد علـى أراضـيها قيادات الحزب الوطني في محافظة دمياط ، على أن مصر هي الدولة الوحيدة

ويالحظ أيضا أن الرئيس مبارك قـد أشـار إلـى . وإن مصر ترفض سياسة القواعد األجنبية على أراضيها . قوى أجنبية وجود عروض سابقة قدمتها بعض القوى الكبرى إلقامة قواعد عسكرية على األراضي المصرية وإدخال بعض المعـدات

.ؤكدا أن بالده ال تضع مستقبلها بأيدي األجانب وترفض كل ما يؤثر على إرادتهاواألجهزة العسكرية، م

من أغسطس الجاري والتي أكـدت علـى أن ٣أدلى بها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في و فى تصريحات ـ روعات أخـرى طرحتهـا مصر لن تشارك فى المظلة الدفاعية األمريكية، وأن هذا المشروع ليس جديدا ويتشابه مع مش

ولكن يظل المشروع قائما على أجندة مباحثات الرئيسين المصري . اإلدارات األمريكية السابقة لألمن اإلقليمي في المنطقة واألمريكي للوصول لمقاربة تربط بين انسحاب إسرائيلي من األراضي الفلسطينية بتطبيع العالقات بـين الـدول العربيـة

.فة األطراف في المظلة الدفاعية األمريكية في مواجهة إيرانوإسرائيل وانخراط كا

الخالصة

تأتي زيارة الرئيس محمد حسني مبارك إلي الواليات المتحدة في ظروف مواتية يمكن أن تفتح صفحة جديدة فـي تـاريخ داره األمريكيه الجديـده أن يستطيع من خالله النظام المصرى أن يطمئن على مستقبله و تستطيع اإل العالقات بين الدولتين

.الجديدهتنفذ سياستها

_______________________________________ *كاتب سياسي