بالبليدة دحلب سعد جامعةالتسيير وعلوم االقتصادية العلوم كلية

واطرق الفقر حول الدولي الملتقيمحاربته

محاربته واليات الفقر: بعنوان مداخلة إعداد: من

الجامعي المركز– علي شو حميد دا بالمدية.

بالمدية. الجامعي محمد- المركز أ/ برابح

025581318 /فاكس هاتف

البحث داخل بارزة مكانة الفقر ظاهرة احتلت :مقدمة على تصب الباحثين اهتمامات أغلب كانت وقد العلمي الفقر ظاهرة من الناتجة أو المترتبة المشاكل معرفة

والسياسية واالجتماعية االقتصادية المشاكل مثل إيجاد ومحاولة المجتمع على وتأثيرها والصحية والتعليمية

1

جيل في تجارب ظاهرة ليس والفقر الظاهرة لهذه حلول مجتمع كل في الجذور عميقة ظاهرة هي وإنما واحد

والتي الشرور وكافة المشكالت مصدر الفقر ويعتبرمجتمع. أي في األفراد منها يعاني

هو األمر حقيقة في الفقر إن:الفقر مفهوم-1 والالمساواة االجتماعية التمايز لصور األخرى الوجهة وما ظل الذي األساسي السبب هي التي العدالة وانعدام

على سواء اإلنسانية والحضارات البشرية الحياة يهدد زال والتمايز والمجتمعات والدول الجماعات أو األفراد مستوى

متأصلة أبدية ظاهرة ليس والفقر والالمساواة االجتماعي بيولوجية عوامل بفعل تظهر البشرية الحضارات في

ألنماط نتائج هي وإنما والمجتمعات األفراد يتوارثها ومن البشر. بين تربط التي العالقات على محددة تاريخية الحياة في والفقر الغنى مفهومي ظهور أن الواضح

من أكبر بجانب البعض باستئثار ارتبط قد االجتماعية ظهور أو اآلخرين حساب على المتاحة الموارد

التي المجتمعات هذه مثل إطار ففي الطبقية، المجتمعات أعضاء أوضاع تختلف والالمساواة التميز على تقوم

الطبقات من غيرها أوضاع عن المتميزة الطبقات األخرى.

h التمايز هذا ويأخذ السيطرة شكل تظهر مختلفة صورا التي األدوار أو روةوالث الملكية أو المتاحة الموارد على

للعمل. االجتماعي التنظيم أو اإلنتاج عمليات تتطلبها بالتمايزات يرتبطان الفقر أو الغنى مفهوم أن ذلك ويعني

بمعزل منها أي تشكل عوامل فهم يمكن وال االجتماعية اآلخر. عن في متنوعة مساهمات بوجود الفقر دراسات تتسم كما

ظاهرة إلى النظر يمكن فال المداخل، متعددة االقتصاد، الفقر دراسة في يشترك هنا ومن واحدة، زاوية من الفقر

هذه تقتصر ولكن المعرفة، من الفروع هذه كل حيث من الظاهرة رصد على معظمها في الدراسات

معرفة في تتعلق ال الخصائص. بينما أو واألبعاد الحجم

2

رؤية إلى الفقراء دراسة وتحتاجلظاهرة.ا لهذه األسباب خالل من نناقش وسوف مشكلة على للقضاء المدى بعيدة

المشكالت وأهم بعادهأ وأهم الفقر تعريف المداخلة ههذ .مواجهتها وكيفية

من الشديد الحرمان هوللفقر: األول -تعريف1-1 من يعاني أن معناه فقيرا المرء يكون فان الرضية الحياة فال بالمرض يصاب وان والملبس المأوي يجد ال وان الجوع فالفقراء ، بالمدرسة قيلتح وال أميا يكون وان احد به يعني

غير األحداث من للمعاناة غيرهم من أكثر يتعرضون معاملة يلقون ما وكثير سيطرتهم هن الخارجة المواتية

1المجتمع. ومن الدولة مؤسسات من جائرة

في الفقر ويعرف: للفقر الثاني -تعريف1-2 ال منخفض معيشي مستوى بأنه االجتماع علم قواميس

باالحترام والمتصلة والمعنوية الصحية باالحتياجات يفي المفهوم على األفراد. )وينظر من مجموعة أو لفرد الذاتي في العام المعيشة بمستوى الرتباطه نظرا نسبية نظرة

والتوقيعات المكانة ونسق الثروة وبتوزيع المجتمع التي الحالة بأنه عادة الفقر خط ويعرف هذا االجتماعية(،

الغذاء، متطلبات بتوفير الوفاء عن عاجزا فيها الفرد يكون لنفسه. الضروري والمأوى الملبس،

تبعا تندرج الفقر أبعاد أهم أن نجد:الفقر -أبعاد2 أو تاريخي، طابع ذو بعد أما يوه رئيسية، أبعاد أو ألسباب

ذات األبعاد تلك وتعتبر ،سياسي أو اجتماعي، أو اقتصادي، ككل. والمجتمع الفرد على قوي تأثير

بالعالم الفقر خارطة تفحص إن: التاريخي البعد-2-1 والتي التاريخية، األبعاد ذات الدالالت من مجموعة يكشف من تعاني التي الدول أكثر أن نلحظ حيث باالستعمار ترتبط

قبل من مستعمرة قريب وقت إلى كانت الظاهرة هذه في بسياساتها ساهمت األخيرة هذه االستعمارية، القوى

إلى باإلضافة سكانها وتهميش الدول، هذه خيرات نهب وتجريهم والجهل، السلبية،كاألمية المظاهر من الكثير نشر

1

3

على الممتلكات على واالستحواذ الخصبة االراضيهم من التأخير في ساهمت عوامل كلها وهذه أنواعها، اختالف التقدم، قطار ركب في المستعمرة الجنوب لبلدان الزمني والفقر التخلف هوة زيادة إلى الوقت نفس في وأثرت

وشعوبها. البلدان بهذه متعدد االقتصادي البعد :إناالقتصادي -البعد2-2

في نلخصه أن ويمكن واحد جانب في حصره ويتعذر األوجه التالية: الجوانب

بدون ءشي هناك :ليس التمويل مصادر نقص– أ التنمية أو الفقر لمحاربة ةبالنسب األمر ،وكذلك ثمن

توفير بها التكفل تقضي التي العام، بشكلها االجتماعية هام جانب على الدراسة هذه تركز لذا لذلك، الالزم المال

المالية الموارد توفير في يتمثل القائمة التحديات من بإلحاح تتسم صعبة ظروف في الفقر من فللتخفي الالزمة لغالبية بالنسبة وخاصة اإلمكانيات، ومحدودية الحاجة األهداف بلوغ ألجل التحديد وجه على والنامية الدول

. المنشودة

: االقتصادية لإلصالحات السلبية ب- النتائج من الكثير فيها شرعت التي االقتصادية لإلصالحات كانت صندوق ومباركة وبتوصيات الجزائر فيها بما النامية الدول تكلفة ذات التسعينات عقد بداية مع الدوليين والبنك النقد

نتيجة انه كما البطالة، زيادة في تمثلت باهظة، اجتماعية العامة الخدمات نوعية انخفضت ،تالميزانيا انخفاض

والصحة والموصالت والنقل الغذاء مجاالت في المقدمة، والتعليم..الخ

االقتصاد هيكلة إعادة ألجل المطبقة الخطط جميع وتشمل في الخارجي، العالم إلى االنسياب على قدرته ،وزيادة

وهدفاها والمتشابهة، المستخدمة األساليب من مجموعة على واالنفتاح الميزانية، في العام العجز . تخفيض هو واحد كل ينطوي وقد الخاص، القطاع دور وزيادة الخارج، دول

4

أثارها تترك التدابير من مجموعة على هؤالء، من هدف2 التالي: النحو على هي االجتماعية القطاعات على

تدابير على ينطوي االقتصادي : اإلصالحج- البطالة ،مما الفائدة أسعار من وترفع ، االئتمان من تحد انكماشية

،وإنفاق الحكومي اإلنفاق تخفض كما االستثمار، يعيق تنطوي كذلك الخرجين، تعيين ىعل يؤثر مما العام، القطاع على القصير، و الطويل المدى في الخوصصة تدابير

الطويل الزمن في تؤدي كانت وان العمالة، فائض تسريحاالستثمار. زيادة نتيجة التوظيف فرص زيادة إلى

االقتصادي اإلصالح : يصاحبوالفقر د-التضخم من االستهالك، أسعار ارتفاع مع يتكافأ بما األسعار، ورفع اإلعانات، تخفيض خالل

مباشرة يساهم مما الدولية، األسعار. التضخم حدوث في بين المعاناة إلى األجور، وانخفاض االنكماش يؤدي كما

مواردهم توزيع إعادة إلى يضطرون ،حيث الفقراءاألولويات. من جديدة مجموعة مع يتكيفوا كي المحدودة،

الهيكلة إعادة سياسات : تؤديوالتدريب هـ-التعليم ييؤد مما التعليم، قطاع في العام االستثمار تخفيض ،إلى وتدهور الحكومية، بالمدارس التعليم نوعية انخفاض إلى

العالي، للتعليم وبالنسبة الحقيقي، ناتجة وانخفاض فعاليته انخفاض إلى اإلضافية االستثمارات قلة تؤدي سوف

الدينامية متطلباته من بكثير أدنى وماه إلى مستوياته في النظر إعادة عليه يترتب ،مما المفتوحة لالقتصاديات

الطلب في الزيادة يستوعب ،حتى والتدريب التعليم نظم المهارات وتوفير العمل سوق متطلبات في والتغيراتوالتدريبية. األكاديمية األساسية

الدولة تتحملها التي التكاليف ارتفاع مع.و-الصحة على الحصول يصبح لم الصحية الخدمات على للمحافظة

نمم الفقراء لقطاع بالنسبة سهال أمر الصحية الرعاية ،وكذلك البعيدة وخاصة الريفية، المناطق في يعيشون

2

5

عموما للفقراء تقدم التي المجانية الصحية الخدمات الهيكلة إلعادة أخرى، اجتماعية أثار هناك أن إلى باإلضافة

3: مثل

تتسع قطبين إلى منقسمة مجتمعات لتكوين -االتجاه1واألغنياء. الفقراء هم بينها، الفجوة

البطالة معدالت وزيادة الحقيقية األجور انخفاض - أدى2 نتيجة العمال، وطبقة الوسطى، الطبقة تقلص إلى

داإلفرا جميع مشاركة يستوجب مما اإلنفاق النخفاض مستوى على للمحافظة العاملة، القوة في األسرة

. معيشتها اآلثار في الحديث يثير :االجتماعي -البعد2-3

القضايا من جملة الهيكلي التكيف لسياسات االجتماعية.إليها اإلشارة تستدعي

التكلفة حول اتفاق بوجود القول إمكانية من الرغم فعلى والذي السياسات، بهذه األخذ على المترتبة االجتماعية

من "اليونيسيف منظمة" مبكرة مراحل ومنذ عنه عبرت القمة"اوكذ”. Adjustment with fuman face“ تقريرها خالل

ب1995 عام مارس/ آذار في المنعقدة "االجتماعية عناصر إدخال إلى تدعو توصية تبنيها خالل من، كوبنهاجن الفقر، استئصال تستهدف السياسات هذه في اجتماعية

وزيادة فإنه ذلك برغم 4.االجتماعي التكامل التوظيف،وتعزز

سياسات داخل التمييز يمكن لهذه االجتماعية باآلثار يتعلق وفيما الهيكلي التكيف

5:هي اآلثار من مجموعات ثالث السياسات، اإلنفاق خفض سياسة :األولى المجموعةأ-

السلع على الطلب خفض إلى وتهدف: الكليh المنتجة السلع وعلى ،المستوردة من الحد بغرض ،محليا

h السياسة هذه الخارجي. وتنصب والعجز التضخم أساسا

3

4

5

6

وكذلك الحقيقية، قيمتها تخفيض خالل من األجور على يكن لم إن تخفيض على تعمل التي المالية السياسات

إلى ويضاف ، العامة الموازنة في واإلعانات الدعم إلغاء إلغاء الداخلي، العجز تخفيض ولغايات السياسات، تلك

سعر استهداف عن والناجم السلع لبعض الضمني الدعم زيادة خالل من العامة اإليرادات زيادة أو فيه، مغالى صرف

األثر يظهر ثم ومن.المباشرة الضرائب على االعتماد كونها بحكم االجتماعية الناحية من السياسات لهذه السلبي

.انكماشية سياسات تخصيص إعادة إلى وتهدف:الثانية المجموعة ب-

المنتجة القطاعات من بتحويلها وذلك ،االقتصادية الموارد القابلة للسلع المنتجة تلك إلى ،للتصدير القابلة غير للسلع

االستثمار. وتشمل إلى االستهالك من وكذلك للتصدير، وسياسات التشغيل سياسات من لك المجموعة هذه

الصادرات، تشجيع الصرف، سعر )تحرير الخارجية التجارة النسبية األسعار هيكل في النظر وإعادة الواردات، تقييد

. ومستواها سياسات هي السياسات هذه أن وطالما ذلك، إزاء

. *إيجابية اجتماعية آثار إلى تؤدي أن يفترض فإنه توسعية، التي السياسات تلك هي:الثالثة المجموعة ج-

األجل في والنمو الكفاءة في زيادة تحقيق إلى تهدف التجارة، كتحرير هيكلية، إصالحات خالل من ، الطويل

في وتهدف ،األسعار هيكل وإصالح الدولة، دور من والحد.السوق اقتصاد في الدخول إلى النهاية

من المجموعة لهذه االجتماعية باآلثار يتعلق فيما أما إن البرامج، أغلب أن طالما بعد، تحدد لم فإنها ،السياسات

وإضافة،المرحلة هذه إنجاز إلى تصل لم جميعها، يكن لم كل على المترتب االجتماعي األثر طبيعة اختالف إلى

أم )سلبي السابقة الثالث المجموعات من مجموعة التي الزمنية الفترة في يتمثل اآلخر االختالف فإن إيجابي(،

.مجموعة كل تأثير خاللها يظهر

*

7

الدراسة، تتناولها التي األساسية االجتماعية اآلثار وتتمثل :في الهيكلي، التكيف سياسات عن مباشر بشكل والناجمة.والبطالة الدخل، توزيع وسوء الفقر،

تتضمنها التي االنكماشية للسياسات نتيجة :الفقر-1 القيمة تخفيض في والمتمثلة الهيكلي، التكيف سياسات السلع بعض عن الدعم إلغاء وأ وتخفيض لألجور، الحقيقة

هذه على الرسوم زيادة أو وفرض ،الحكومية والخدمات ذلك يستتبع بما ،العملة قيمة تخفيض إلى إضافة الخدمات،

على المشتملة أو المستوردة السلع أسعار في ارتفاع من المباشرة، غير الضرائب فرض وكذلك مستوردة، مدخالت

زيادة في مباشرة بصورة الهيكلي التكيف سياسات تسهم 6.الفقر

: الدخل في( توزيع )التفاوت سوء- 2 بسياسات األخذ آثار كأحد الدخل، توزيع يف التفاوت يبدو

فإضافة الفقر، نسبة بازدياد الصلة قتنبثو الهيكلي، التكيفh ذكر ما إلى الفقر تعميق في السياسات تلك دور عن سابقا

تعمل، الهيكلي التكيف سياسات أي فإنها نسبته، وزيادة الفئات هي أخرى، فئات وضع تعزيز على أخرى، جهة من

h، المجتمع في العليا التي إجراءاتها من عدد خالل من غالبا هذه الفئات. وتتمثل تلك وضع على إيجابي بشكل تنعكسh اإلجراءات أو العوامل العملة قيمة تخفيض في أساساh، الفائدة أسعار ورفع الوطنية عملية إلى إضافة محليا

7.صصةوالخ على تعمل التي الهيكلي التكيف سياسات فإن وبالتالي على المقابل في تعمل لألجور، الحقيقية القيمة تقليص السلبي األثر يظهر ثم ومن ،باألرباح المتمثلة الدخول زيادة

توزيع في للتفاوت تعميقها خالل من "صصةوالخ" لعملية وبين العليا )الفئات األرباح يجنون الذين أولئك بين الدخل،

الجزء يشملون وهؤالء ورواتب أجور على يحصلون الذين (الدنيا الطبقة وأبناء الوسطى الطبقة أبناء من األكبر

6

7

8

فيما الهيكلي التكيف لسياسات اإليجابي األثر أن ويبدو فقراء بين الفجوة تضييق في ينحصر الدخل بتوزيع يتصل أكبر بصورة األخيرين إفقار خالل من الحضر وفقراء الريف

.الريف فقراء حالة في الحال هو مما أحد البطالة، نسبة في االرتفاع يمثل: البطالة – 3

حيث .الهيكلي التكيف بسياسات لألخذ المباشرة النتائج العمل فرص تعزيز إلى السياسات هذه ؤديت أن يفترض أن بعد الطويل المدى الفقر( على نسبة تخفيض )وكذلك

اإلنفاق خفض أن غير 8.المطرد النمو مسار االقتصاد يأخذ إلى السياسات هذه تسعى التي األهداف أهم كأحد العام،

في التعيينات إيقاف أو إبطاء إلى اللجوء يتم تحقيقها، 9.الموجودة العمالة من جزء تسريح و العام؛ القطاع

يكون قد عدد، فقدان في يسهم وأن البد ذلك فإن وعليه،h عداد في الدخول وبالتالي لوظائفهم الموظفين من كبيرا

10.البطالة

:أخرى اجتماعية آثار -4 الدعم إلغاء وضمنها للنفقات، الحكومي التخفيض ينعكس

الخدمات على الحكومي اإلنفاق وتخفيض السلع، بعض عنh، االجتماعية، فرض إلى إضافة والتعليم؛ الصحة وخصوصا

وتحرير الحكومة؛ تقدمها التي الخدمات بعض على الرسوم قائمة، ضرائب زيادة أو جديدة ضرائب وفرض األسعار؛ عدة من المواطنين على سلبية بصورة ذلك كل ينعكس

وجه على التعليمي والمستوى الصحي كالمستوى نواح .الخصوص

للحكم السياسية: االفتقاد -األسباب2-4الرشد.

التنمية تقرير منظور من الصالح أو الراشد الحكم إلى ينظر وي��دعم يعزز الذي الحكم و ه2002 للعام العربية اإلنسانية البش��ر ق��درات توس��يع علي ويق��وم اإلنس��ان، رفاه ويصون

8

9

1

9

واالجتماعي��ة االقتص��ادية وحري��اتهم وفرص��هم ماته وخي��ار (11)وتهميش��ا. فق��را المجتمع األفراد أكثر السيما والسياسية

تقري��ر يح��اكي تقرير الدولي البنك وضع السياق نفس وفي أكد حيث الجيد، الحكم مالمح يضع العربية اإلنسانية التنمية

أن يجب التنمي��ة ألج��ل الجي��د الحكم أن التقري��ر واض��عو - أن ال���دولي البن���ك موظف���و وهم ىيس���م م���ا يتض���من

التضمينية" INCLUSIVENESS"الحكم إدارة بعملي��ة مهتم ك��ل أن تع��ني

تمي��يز" دون من الس��كان ك��ل "وهم فيه��ا المشاركة ويريد في والمس��اهمة االنتخاب��ات ع��بر ب��ذلك القي��ام على ق��ادر

المحلي��ة. العام��ة الخ��دمات عن المس��ئولة الهيئ��ات مراقبة المساواة، أساس على الجميع تعامل الدولة أن أيضا وتعني

دون ،وتح���ول عينه���ا بالحماس���ة الجمي���ع حق���وق وتحمي الجميع وان العامة، الخدمات تأمين في التمييز أو التهميش م���يز ح���ال في والتص���ويب المراجع���ة بحق���وق يتمتع���ون

المس����اءلة" وآخ����ر. أم����ا م����واطن بين المس����ئولونACCOUNTABILITY "محاس��بة ح��ق للشعب أن فتعني والتي

كيفي���ة لجه���ة المس���ؤولية طائل���ة تحت ووض���عها الدول���ة12الشعب. وموارد سلطتها استعمالها

إلى الت��ام التوص��ل أو الش��فافية إلى المس��اءلة وتحت��اج االختي�ار على لق�درة أي التنافسية، إلى وكذلك المعلومات،

حس��ن أس��اس ىعل بديل��ة، واقتص��ادية سياسية كيانات بين النهائي��ة المحص��لة في هي التنمي��ة أن وبم��ا سوئه أو أدائها، م��ع أفض��ل، معيش��ة نوعي��ة على ترك��ز فإنه��ا بشرية، تنمية

تحقي��ق من اإلنس��ان تمك�ن أوس��ع وف��رص خي��ارات إتاح��ة تم��يز ال��تي المادي��ة غ��ير الضمانات توفير عن فضال قدراته،

وحري��ة المعامل��ة في كالمس��اواة المتقدم��ة، المجتمع��ات13 الرأي. عن والتعبير الخيار

غالبيته��ا في تع��اني العربي��ة وال��دول النامي��ة ال��دول أن غير ن�درة ذل�ك ومن وال�تردد، الض�عف يش�وبه شفافية مستوى

1

1

1

10

في الحكم إدارة نوعي��ة عن اإلحصائية والمعلومات البيانات وت��راقب تح��د ال��تي الص��حافة لحري��ة والتع��رض المنطق��ة،

عليه��ا باالعت��داء بعض��ها يقوم التي الدول، معظم من بشدة النق��اش يض��عف مم��ا واعتق��الهم، الص��حافيين مضايقة عبر

أج��ل من األع��ذار اإلره��اب على الح��رب الع��ام. ووف��رت إدارة رداءة إن14ال�دول. من العديد في الرقابة خناق تضييقالتنمية. إعاقة في مركزي بدور تقوم الحكم

اآلليات تعدد أن يمكن:الفقر محاربة - آليات3.التالية:االقتصادية -اآلليات3-1

الفقر زيادة في تساهم والتي ذكرها تم التي للعوائق تبعا تاالقتراحا وصفة فان المختلفة تالمجتمعا في وتعميقه

تباالنشغاال والتكفل واالختالالت النقائص معالجة من تبنيوهي: الذكر السالفة

:الالزم التمويل -توفير3-2 المصادر مجموعة اقتراح داخلية موارد توفير يتضمن شانها من مالية موارد على خاللها من الحصول الممكن

ههذ الفقر، من تحد التي المشاريع في المساهمة تمويل إمكانيات تكون وقد آنية، حلول تقدم قد المصادر، المصادر الداخلية التمويل مصادر في نذكر و مستقبلية

التالية::التكلفة -استرداد3-3

من مستويين على رسوم فرض االقتراح هذا يتضمن ،والتي الحكومية السلطات تقدمها التي العامة الخدمات

الرسوم وهذه رمزية بتكاليف أو مجانا يقدم معظمها مازال المحلية، السلطات صعيد على أساسا ترد أن يمكن

إنفاقها لتمويل نسبيا مهما مصدرا تشكل قد فإنها وبالتالي المصدر هذا فإن المتوقعة المالية الموارد إلى ،باإلضافة

للخدمات الحقيقية التكاليف تحصيل ضمان ضرورة يؤكد على انتقائيا يكون الرسوم تحديد فإن يبدو وكما المقدمة،

1

11

) كالرعاية الحيوية العامة الخدمات بعض أن أساس األساسي والتعليم األولوية الصحية للصالح خدمة مجانية تبقى أن الضروري ( ومن وغيرها

المبدأ. حيث من العام تأكيدها يجدر مسألة العامة الخدمات مقابل الكلفة استرداد

المقترح هذا اعتماد أن غير يمكن العربية األقطار غالبية في للتمويل مهم كمصدر(15)اعتبارات. لعدة عليه التحفظ

العام القطاع إدارة في السائدة المترسخة المركزيةأوال: فلسفة في جذرية تغييرات إجراء يتطلب الذي األمر ،

وتلك األقطار هذه في الحكومي اإلداري " النظام وتوجه بإعطاء يتعلق فيما وخاصة المحدودة غاية في فرصة

قبل من المحلية للسلطات أوسع وإدارية مالية صالحيات بقية في أو العربية الدول في سواء المركزية الحكومات

(16)النامية". الدول

عليها الحصول يمكن التي المالية الموارد : محدوديةثانيا صعيد على خاصة و المرفق، هذا من

النمو معدالت وتردي البطالة بانتشار المحلية الوحدات الواسع االنحراف مع الفردي الدخل

التحقيق صعبة اإلمكانية هذه ،يجعل الدخل توزيع أنماط في .(17)

-التبرعات:3-4 والتي )الطوعية(، التبرعات إطار في تقع الموارد هذه

أن ريب وال المحليين، المواطنون يقدمها الجانب تتجاوز قد المورد هذا لوجود الحقيقية القيمة " في " المعنوية الجوانب إلى بطبيعته المحدود المالي

المجتمع. المحلي، ألفراد االجتماعية المساهمة إطار تكون تكاد األسلوب لهذا المالية الفعالية فإن أخرى وبعبارة إذا وخاصة العربية، األقطار غالبية في فعليا معدومة

1

1

1

12

أم كانت مركزية العامة السلطات لتمويل مصدر اعتبرناها(18)محلية.

:-االقتراض3-5 المحلية للسلطات الوطنية الحكومات سماح هذا يتضمن

،السيما األساسية البنية في التحسينات لتمويل باالقتراض أجهزة على الحقا تفرض أن الممكن من يكون عندما هذا فعالية إن التكاليف، السترداد رسوم المحلي الحكم

الضيق بالغ نطاق في عمليا محصورة أيضا تبقى المقترح مخاطر وبالتالي استخدام سوء إلى يؤدي قد مما وبخاصة،

تتعلق المخاطر وهذه اتسعت إن عليها، السيطرة يصعب وهي المحلي المستوى على – المالية االنضباطية – بإخالل الظروف في للتمويل مصدر اعتماده تطوق إمكانية

19 العربية. األقطار في السائدة

: والنقابات الخاص عالقطا -دور3-6 مسؤولياته بعد يع لم العربي الخاص القطاع أن الحقيقة في خاصة المستدامة، التنمية دعائم تأمين في الجسام

المستوى زيادة اجل من والعمل البيئة على الحفاظ مجال البشرية القدرات واستثمار العربية البشرية للقوى اإلنتاجيh يزال ما العربي الخاص القطاع إن أفضل. كما استثمارا

من والحماية االمتيازات من مزيد على الحصول إلى يسعىh الدولة، الجهد على اإلقدام دون الربح، مواقع على حفاظا

h التنافسية قدرته لزيادة المطلوب اإلنتاجي h. محليا ودوليا الطبيعية الموارد على الحصول الدولة من يطلب كما

تقوية بيئية مقيدات ودون األثمان سالمختلفة،بأبخ20 لربحيته.

الخاص للقطاع األول الهدف هي تزال ما السهلة والربحية للنشاط األخرى والمسؤوليات األهداف حساب على

تأمين وفي والبيئي، االجتماعي المجال في االقتصادي االجتماعي ومستواها العاملة اليد لكفاءة متواصلة زيادة

1

1

2

13

للتحكم والتطوير األبحاث في الالزمة االستثمارات وتأمين والخدمات السلع وإنتاج باستمرار وتحسينه اإلنتاج بجودة

في ككل لالقتصاد التنافسية القدرة توسع التي الجديدةالمتعاظمة. الدولية المنافسة خضم إلى اإلشارة من البد� : هناالتربوي للقطاع -دور3-7

القطاع أو العام القطاع أكان سواء التربوي، القطاع أن وهو طالبه، بمصير والمبادر النشط بالشكل يهتم� ال الخاص،

الحتمية األمور من وكأنهما والهجرة البطالة ظاهرتي يقبل الفائدة قضية تطرح أن يمكن بينما تجنبها، يمكن ال التي

هذا يقم لم إذا التربوي للقطاع واالقتصادية االجتماعية البشرية القوى مستقبل تأمين في الريادي بالدور القطاع

�مها التي بها. فالبطالة يعل حالة نتيجة هي الهجرة كما ويدر� هذا تكاليف يسترجع ال المجتمع أن إذ ضخمة، تبذيرية

أو العام القطاع من ممو�لة التكاليف هذه أكانت القطاع، فالنظام األدمغة، هجرة حال وفي الخاص، القطاع من

التي البشرية القدرة تكوين يمو�ل الذي هو العربي التربوي العربية. لألدمغة المستقبلة األجنبية األقطار منها ستستفيد

21

منها بدk ال كقاعدة واألوقاف - الزكاة3-8: الشاملة التنمية إلطالق

منهجا اإلسالمي االقتصاد أركان أهم أحد الزكاة تمثل الركن هذا أهمية وتطبيقا،وتكمن

22 : جليلتين لغايتين تحقيقه في االقتصادي المالي

األربعة: الفقراء، بالمصارف تمثلت اجتماعية *-األولىوالغارمين. عليها، والعاملين والمساكين،

وهي: ةاألربع المصارف بباقي تتعلق دعويه: *-الثانية سبيل وفي السبيل، الرقاب،وابن وفي قلوبهم، المؤلفة

. الله واالقتصادية والسياسية االجتماعية الظروف ورغم

المتشابكة الدولية والعالقات المضطربة

2

2

14

انتشرت فقد ، بالعولمة الحاضر وقتنا في ىيسم وما وأصبحت والمحلية، الحكومية سواء الزكاة مؤسسات

والتخفيف الشاملة التنمية تحقيق في كبير بشكل تساهمالفقر. من

اإلمكانيات إن:العسكري اإلنفاق -تخفيض3-9 التعرف فيمكن العسكري اإلنفاق تخفيض على المترتبة

(23)أوليين: معيارين خالل عليها

العامة تالميزانيا في العجز على التخفيض تأثير ناحية فمن والصحة.وفيما التعليم على اإلنفاق بنسب مقارنته ثم

اإلنفاق تخفيض افتراض فاناألول. بالمعيار يتعلق يبدو العجز وضع ىعل التأثير فإن% 25 بمعدل العسكري

األردن، ، :اإلمارات مثال العربية األقطار بعض من واضحا مصر، عمان، اآلخر) البحرين، البعض في نسبيا ومحدود

تونس....(. المغرب، متساوية نسب إلى التوصل . فإنالثانية الناحية ومن والصحة التعليم على واإلنفاق العسكري اإلنفاق من أقل

إلى العسكري اإلنفاق نسب في تخفيضا تحقيقها يتطلبالعام. اإلنفاقالعربي: الجماعي -العمل3-10

كاف نحو على بمفرده يحقق أن عربي بلد أي عيستطي ال مصادر تنويع على مبنيا كبير واجتماعيا اقتصاديا تقدما

الصناعة حقول في التنافسية القدرات واكتساب الدخل مجتمعة العربية للبلدان يمكن ولكن المتراكمة، والمعرفة

وإن مجتمعة، اقتصادها وتنوع ونطاق حجم فوائد تجني أن بدون تتوافر أن لها كان ما التي االستثمار فرص تيسر هذا فان مجتمعين العرب عمل ،وإذا منسقة وجهود تعاون

المشروعة ومطالبهم حقوقهم تأمين لهم ويتيح سيمكنهم وسبل مضامينها تتأثر وأن البد التي الدولية، االتفاقات في

أعم وبصورة المعنية، لألطراف التفاوضية بالقوة تنفيذها دتري ما على بينها فيما تتفق أن العربية البلدان على يتعين

وألجل الجديد، الدولي النظام في مكانها تأخذ كي تحقيقه،

2

15

أهدافا تحدد وان مشتركة رؤية تضع أن عليها ينبغي ذلك هذه تحقيق على وقادرة فعالة مؤسسات وتبني ، واقعية

والمجتمعية االقتصادية جهودها نتائج تحسن يك األهداف، في التنافسية وقدرتها 1العالم. توافر ضرورة ،إلى العربي التعاون إلى الحاجة وتستند

ةمبدع تعاونية سياسة تملك واجتماعية اقتصادية مجموعة واجتماعية اقتصادية لنهضة شامل برنامج لتحقيق مصممة برنامج إقامة المسعى هذا يتجاوز أن وينبغي ، واسعة

إذا حكومية، برامج منظومة تبني حتى أو مؤثر، اقتصادي المتبادل التفاهم اجل من العمل على يشتمل أن ينبغي

لكل تتيح إستراتيجية إلى باإلضافة والمساعدة والتعاونكشركاء. معا العمل المجتمع شرائح ومحاربة للتنمية أداة الدولية -المعونة3-11: الفقر

أهداف من أكثر تستلزم الشاملة التنمية أن من الرغم على مرجعية نقطة ذلك مع توفر األهداف فان لأللفية، التنمية جديد، عالمي نظام إنشاء نحو التقدم مدى لقياس حاسمة

ىعل هنا نركز أمانا،ونحن وأفضل إفقارا واقل إنصافا أكثر بيتوج للتعاون ركائز ثالث

25: لعاج نحو على ترميمها

تشكل حيث اإلنمائية المساعدة :هي األولى -الركيزة االجتماعية التنمية في أساسيا استثمارا الدولية المعونة القدرات زاوية من االستثمار ذلك عائد قياس ،ويمكن األمراض بتفادي العنان لها يطلق عندما الكامنة البشرية

األطفال لجميع التعليم وتوفير تالفيها، الممكن والوفيات الجنسين، بين الالمساواة أنواع مختلف على والتغلب

الوقت وفي مستدام، اقتصادي بنمو الكفيلة األوضاع وخلق هما: مشكلتين من اإلنمائية المساعدات تعاني الراهن حدثت وقد الرديئة، والنوعية التمويل، من المزمن النقص

1

2

16

هناك مازال انه غير كلتيهما، الجبهتين هاتين على تتحسينا التنمية تمويل في الفجوات لسد فعله ينبغي مما كبير قدر

. القيمة مردود وتحسن األهداف في للتجارة يمكن إذ الدولية التجارة :هيالثانية -الركيزة

مستويات لرفع حقيقية فرص توفر إن الصحيحة األوضاع الصادرات ونمو االنفتاح نماذج أعظم بعض لكن المعيشة،

حيث نم نجاحا اقل كان– اغواتيمال و المكسيك في مثال – الصادرات فنجاح ،ةالبشري التنمية عجلة تسريع في التأثير

عريضة جبهة في اإلنسان رفاهة تعزيز إلى دوما يؤدي لم بالشروط االهتمام من المزيد بذل بوجوب األدلة وتوحي

،ومن العالمية األسواق في أساها على البلدان تندمج التي أوضاع تسهل أن عدال األكثر التجارية القوانين شأن

26األسواق. إلى الوصول بفرص األمر يتعلق عندما وبخاصة

لإلصالحات السلبية النتائج -تالفي3-12 يتوقف البديلة باإلصالحات والقيام االقتصادية

أداء وتحسين العمل فرص وزيادة المستديم، النمو تحقيق وتسلسل مناسب مزيج إيجاد على االجتماعي القطاع

التدابير، هذه تدعيم إلى حاجة وهناك للسياسات، مالئم السياسة إطار في المساند الوضع تهيئة خالل من

المؤسسية، اإلصالحات تنفيذ جانب إلى الكلية، االقتصادية27اإلنتاجية. الطاقات لبناء جهود وبذل

ال االقتصادي، اإلصالح لسياسات السلبية اآلثار ظهور إن الذات عن االنكفاء السياسات لهذه المطبقة الدول تدعو

على االستثماري االنفتاح جهود في اإلسراع إلى ،وإنما ملكية معدالت زيادة خالل من السيما ،الدولية األسواق واالقتصادية، االستثمارية المشروعات في الخواص

قطاع وحتى المفلسة، اإلنتاجية اتقطاعال صصةووخ، التي الدراسة أكدت ذلك سياق وفي ،العامة الخدمات

أمام المجال فتح أهمية.العربية المصارف اتحاد أعدها شركاء بدخول يسمح بما ،العامة الخدمات قطاع صصةوخ

2

2

17

األسواق وفتح ،القطاعات هذه إلى استراتيجيين أجانب المباشر غير األجنبي االستثمار على ،العربية للدول المالية

.لماليةا المحفظة استثمارات )المالي( أي ،التحركات هذه التجاهات واضحة صورة دتوج ال ولكون تبعا ،المنطقة دول عموم بين الحاصل التفاوت إلى بالنظر

أن إلى إضافة ،دولة لكل العامة االقتصادية للظروف المنطقة دول في االقتصادية الهيكلة إعادة سياسات

.المطلوب االقتصادي التنويع تحقق لم ،عموما العربية التنويع سياسات مواصلة إلى * الدراسة دعت لذا

البنية ذات يةالعرب الدول في االقتصادي الغاز( من أو )النفط ،الجانب الثنائية أو ،األحادية االقتصادية

،الوطني الدخل صادرم وتنويع البنية هذه تعميق أجل لخطى تدعيما الحكومية واإليرادات ،الوطنية والصادرات

الوطنية، ااقتصادياته في ةاالجتماعي والتنمية النمو عملية اإلصالح برامج إدارة تحسين عملية أن الدراسة أكدت

مواصلة أيضا يتضمن ، النقدي الجانب في االقتصادي بغية أدائها وتحسين، األسواق هذه وتحديث لتطوير الجهود التنافسية قدراتها وتعزيز ،الموارد حشد في كفاءتها زيادة

التمويل توفير وفي ،األجنبية االستثمارات اجتذاب في بدوره القيام من لتمكينه ،الخاص للقطاع األجل طويل

التنمية. عملية في المنشود على والقضـــاء الفقـــر محاربـــة -سياســـة4

:البطالة األمي��ة تع��د ضالمنخف لل��دخل فباإلضافة عدة وجوه للفقر

الجنس��ين بين المس��اواة وع��دم الص��حية األح��وال وس��وء أه��داف تضمنته ما وهو للفقر، مظاهر كلها البيئي والتدهور

28ألفية. في متباطئ تقدم ةالبشري التنمية في التقدم أن إال

مع بأسره العالم أن حين ففي الدخول، فقر تخفيض الهدف لتحقيق طريقه في الصحراء جنوب إفريقيا استثناء

*

2

18

األخرى األهداف إلى لوصول الطريق ظل انه إال األول، الجنسين بين والمساواة االبتدائي، بالتعليم المتعلقة تفاوتا كهنا هذا إلى ،باإلضافة األطفال الوفيات ومعدل باإلضافة نفسها، البلدان في والفقراء األغنياء بين كبيرة

إال اإلنمائية، أللفية أهداف لتحقيق االقتصادي النمو إلى . إن والتعليم الصحة لألهداف السيما كافيا ليس انه

سوف اإلنمائية األلفية أهداف تحقيق نحو بالتقدم التعجيل ،واالستغالل الخارجية الموارد في جوهرية زيادة يتطلب

تحقيق ويتطلب والخارجية، الداخلية للمواد فعالية أكثر للموارد فاعلية أكثر البشرية، التنمية أهداف

والصرف المياه مثل الخدمات تقديم في وتحسينات الصحية والرعاية والنقل والطاقة الصحي

الصحة في قيتحق ما في بدورها تسهم التي والتعليم، أمر الخدمات تلك تهمل األحوال اغلب وفي . والتعليم29 هما. لسببين الفقراء

ميزانياته��ا من القلي��ل اق��ل سوى الحكومات قتنف : ال-أوال الفق��راء ايحتاجاه�� ال��تي الخ��دمات على أي الفق��راء، على

والتعليم. الصحة أحوال لتحسين لتوجيه��ه الع��ام اإلنف��اق تخص��يص يمكن عندما حتى-ثانيا:

عن المثال سبيل على الفقراء نحو الم��ال ( فان مثال العمومية )المرافق الموارد تحويل طريق

الخدمات مقدمي إلى دائما يصل الالمباشرين.

من الف��رد نص��يب نمو بتعزيز ما بلد في الفقر تقليل ويمكن الموارد إجمالي زيادة خالل من أي اإلجمالي، المحلي الناتج

تؤول التي الموارد تلك من الحصة وزيادة للسكان، المتاحة اتأيي��د تلقى نظ��را وجه��ة وهن��اك فق��را، األك��ثر الفئ��ات إلى

بمجموع��ة تعزي��زه يمكن االقتصادي النمو أن مؤداها واسعا االقتص��اد اس��تقرار تش��جيع إلى ترمي التي السياسات من

الكلي،

2

19

العام��ة للميزاني��ة منخفض وعج��ز ثابت، منخفض ) تضخم على االنفت��اح ب��ه( وتش��جيع الوف��اء يمكن خ��ارجي ودين

القانون. وحكم والتعليم الدولية التجارة يعت��بر:المعرفــة واكتســاب التعليم -نشــر4-1

الحاج����ات من التعلم على المق����درة واكتس����اب التعليم ه��ذه أهمي��ة وتتض��اعف زم��ان، أي في لإلنس��ان األساس��ية

في تق��ع منطق��ة إلي ينتمي اإلنس��ان ه��ذا كان كلما الحاجةواالجتماعية. والسياسية االقتصادية األحداث بؤرة

حاج��ة إشباع بين الجوهرية العالقات إغفال يمكن ال كذلك حاجات��ه من الكث��ير وإش��باع والتعلم التعليم إلى اإلنس��ان س��وق متطلب��ات م��ع والمنس��جم الجي��د ف��التعليم األخ��رى، عم��ل فرص��ة على الحص��ول من اإلنس��ان يمكن العم��ل ) غ��ذاء حاجاته من كثير إشباع يمكن دخل عليه تدر مناسبة

30الفراغ..(. أوقات استثمار الثقافة، صحة ،

أهمي��ة المعرف��ة واكتس��اب التعليم قض��ية تكتس��ب والي��وم ك��ثروة البش��رية ب��الثروة إال يعترف يعد لم عالم في قصوى العالمي��ة الخريط��ة تخطي��ط إلع��ادة يرتبون فالذين ، وحيدة

ب��التعليم مره��ون بش��رية أقط��ار مستقبل أن جيدا يعلمون31المعرفة. واكتساب

الشاملة التنمية بين التناسق ذلك عن نتحدث وعندما االهتمام ةوممارس مفهوما جذبت األولى فان والتعليم، متجدد عقل إلى المطردة الحاجة نحو واإلقليمي العالمي تالمتابعا أكدت ثم ومن متجدد عالم ،في متجدد لمجتمع البشر بناء أهمية البشرية التنمية مؤشرات لحصاد العلمية اليوم عالم يف الفاعل للبقاء معيارا هذا باعتبار قدراتهم وإنضاج

زويا ثالث من التعليم إلي فتنظر الشاملة التنمية أما32والغد.33 رئيسية:

الكتس��اب كأداة التعليم بتوفير االهتماماألولى: -الزاوية(. ) التكنولوجيا التقانة

3

3

3

3

20

باحتياج��ات التعليم الرب��ط على : ترك��ز الثانيــة -الزاويةالعمل. سوق

يهدف أساسي إنساني كحق :التعليم الثالثة -الزاوية ومن للعمل، البشر تحضير وليس البشر وضع تحسين إلى

بالتركيز التوصية تمت التقانة باكتساب التعليم ربط خالل في التوسع بدل المهني والتدريب التقني التعلم على

تساؤل الستينات عقد نهاية مع طرح ،وقد العام التعليم والتدريب التعليم في االستثمارات زيادة بين العالقة ، حول المجتمع يتطلبها التي المحددة والمهن المهارات وبين طرح التنمية في التعليم دور أهمية تحديد محاولة ،وفي

. أساسي إنساني كحق التعليم: بالتشغيل للنهوض التنمية ة-إستراتيجي5 نظر وجهة من القول يمكن الدروس هذه على تأسيسا

مجال في نجاحا األكثر التنمية ةإستراتيجي بان تاريخية اتجاهات ثالثة في صبت قد التشغيل، بأوضاع النهوض34التالي: النحو على هي بينها فيما مترابطة رئيسية

أي ذاته، على رمتمحو تنمية نمط اعتماد إلى يؤدي أ-اتجاه في تكاملية مفاعيل ذات ةواستهالكي إنتاجية أنماط اعتماد األساسية الحاجات إنتاج على تقوم الوطني، اإلطار

للزراعة ومتكاملة متوازنة تنمية من انطالقا للمواطنين ومتكاملة متوازنة تنمية إطالق الصناعة وداخل ، والصناعة

إطار في كله ،وذلك الصناعية العملية لمراح لمختلف أيضا فيما خصوصا الذات على المتزايد الوطني االعتماد من

التنمية، ونمط المستخدمة والتقنيات التنمية بتمويل يتعلق جعل يعني وإنما الخارج عن واالنغالق العزلة يعني ال هذا

االقتصاد لمصلحة تعمل الخارجية االقتصادية العالقاتالوطني. الدولة تدخالت على االعتماد من مزيج إلى يؤدي ب-اتجاه دور المزيج هذا في ويتكامل السوق، قوى على واالعتماد

من المزيد ويكون الخاص، القطاع دور مع العام القطاع

3

21

الظروف مقتضيات حسب يتحرك بحيث المرونة،التنمية. عملية فيها تمر التي والمراحل إطالق على قادرة مجتمعية إرادة تكوين إلى يؤدي ج- اتجاه

ورعايتها التنمية عجلة قيادية ونخب سياسية سلطة وجود يقتضي مما وحمايتها،

بمصالح اعضوي ترتبط المجتمع في رئيسية ثالثة بأمور االرتباط هذا ويتمثل وتطلعاتها، شعوبها،

35هي:

ةاإلنتاجي والفصول الدخل توزيع في الفروق إبقاء معقولة حدود في المادية وغير المادية

البلد وإمكانات تتناسب استهالكية أنماط -تعميم . الذاتية اإلنتاجية

الوطني االقتصاد في االقتصادي الفائض ضخ -إعادة الخارج. إلى تسربه من والحد

الراشد: الحكم -إقامة6 لحكوم��ات تح��ديا يش��كل الحكم إدارة في الفج��وة س��د إن

تثم��ر ق��د فرص��ة يش��كل أيض��ا لكن��ه وش��عوبها، المنطق��ةة مكاس��ب المس��تقر، االقتص��ادي النم��و مس��توى على جم���36البشرية. والتنمية االجتماعي االستقرار

أو حصرا، تقع ال الجيد الحكم بتحدي النهوض مسؤولية إن من العديد إن السبب لحكومات،و عاتق على أساسا، حتى

تقاوم خارجها( قد )والعديد الحكومة داخل األطراف الحكم ومسؤولية. أما تضمينية أكثر حكم إدارة إلى االتجاه جانب من الخطوات من "بالطبع" العديد فيتطلب الجديد

قبل من فاعلة مشاركة أيضا يتطلب لكنه الحكومة، يشكل الحكم إدارة فتحدي وعليه ذلك، على ءبنا الشعب

فان ،ةلمنطق خارجا في أما المنطقة، في للجميع تحديا تصميم مسؤولية تتحمل األجنبية والمنظمات الحكومات

هدف من أكثر تقترب صورة في المنطقة دول مع عالقاتها بدال الحكم، إدارة بتحدي النهوض على الدول هذه مساعدة

3

3

22

عبر ومؤسساته الرديء الحكم سلوكيات دعم من تحسين برنامج ىعل المصلحية،لذا والمساعدات التحالفات

h يصمم أن الحكم إدارة الجيد: للحكم الخمس للجبهات تبعا37

التضمينية. لتحسين إجراءاتالمس��اءلة لتعزي��ز الوط��ني المس��توى على إج��راءات

الخارجية.المس��اءلة تعض��د المحلي المس��توى على إج��راءات

الخارجية.المس�اءلة تقوي�ة بغي��ة الس�لطات بين وت�وازن فص�ل

الداخلية. الداخلية. المساءلة لتعزيز إدارية إصالحات

الخاتمة: بظ��روف الترتب��ط عام��ة ظاهرة الفقر أن عامة خالصة ثمة

لص��يقة إن ب��ذاتها أي ش��عوب على رتقتص وال بذاتها محددة ومرجعي��ة ةاقتص��ادي وبأبع��اد اجتماعي��ة وظ��اهرة تاريخ��ه ال�تي الج�وانب مختل�ف بين تكاملي�ة تبقي وحلوله�ا سياسة وس��عي الش��عوب باردة مرتبطة النهاية في أنها غير توجدها

عن التق��دم مص��اف إلى المجتم��ع ي��رتقى وق��د الحكومات تس��ود حين والفقر التخلف حضيرة إلى ويعود الهمم تتوحدالحياة. وقدرية االتكالية روح

المراجع: للترجمة االهرام مركز2001-2000 العالم في التنمية الدولي-تقرير البنك –1

19- ص: القاهرة– والنشر االجتماعي ألثر – أسيا لغرب واالجتماعية االقتصادية اللجنة دراسة ملخص– 2

24عربية- عدد اقتصادية بحوث مجلة– البطالة على التركيز مع الهيكلة إلعادة [160-158 - ص: ] 2001 -سنة

والصفحة المرجع - نفس 37

23

– سابق مرجع– أسيا لغرب واالجتماعية االقتصادية اللجنة دراسة -ملخص 3 [160-158] ص ص

4 - Taebbara, Bayan- “Considering the Social Dimensions of Structural Adjustment Programmers in the ESCWA Countries”- Economic Horizons (Afaq Iqtisadiyyat), Vol. 17, No. 4,- Abu Dhabi, 1996,-P] 12 – 13 [

في االقتصادي اإلصالح لبرامج االجتماعية اآلثار بعض" -نصار أحمد هبة- 5 وهناء الخالق عبد جودة تحرير،-التوزيعية وآثاره االقتصادي اإلصالح في ،"مصر.102:ص-1994 القاهرة، -العربي المستقبل دار-الدين خير

المجموعة هذه هدف التحقق يشترط انه إلى هنا، اإلشارة الضروري من- *".االنتقال في للموارد كاملة مرونة وجود" اإليجابية آثارها وبالتالي

بعض تجارب ،االجتماعية الحماية شبكات قصيور، وعدي جرادي فارس- 6 في االقتصادي لتصحيح االجتماعية اآلثار ندوة إلى مقدمة ورقة العربية، الدول - الثاني كانون18-17 المتحدة العربية اإلمارات - ظبي أبو-العربية الدول65:.ص- ،1996

أقل في الدخل وتوزيع الصندوق يدعمها التي البرامج" أ. سيسون، شارلز- 7h البلدان : ]ص ص-1986 واشنطن،1 العدد ،23 مج- والتنمية التمويل"- نموا

33—36][17– 14ص: ] ص- سابق مرجع - العريان ومحمد- جامو ونس ألو ايشي - باتر 8[110– 109: ] ص.ص - سابق مرجع -نصار أحمد هبة- 9

65:.ص - سابق مرجع - قصيور وعدي جرادي بن فارس- 10 العربية- للعام اإلنسانية التنمية تقرير– اإلنمائي المتحدة األمم - برنامج 11

106-101 األردن. ص– -عمان2002 التنمية ألجل الجيد الحكم حول الدولي البنك تقرير ملخص – البردي - على 12

01 ص:9/9/2003 بتاريخ النهار جريدة– إفريقيا وشمال األوسط الشرق في02السابق- ص: المرجع - نفس 13والصفحة. السابق المرجع نفس– 14 األمم العربي.برنامج الوطن في البشرية التنمية تمويل– البستاني باسل– 15

1995 اإلنمائي. نيويورك المتحدة[45-44:] ص

-1993 للعام البشرية التنمية تقرير– اإلنمائي المتحدة األمم - برنامج 1673-ص: نيويورك

والصفحة السابق المرجع - نفس 17 -للعام للعالم البشرية التنمية تقرير– اإلنمائي المتحدة األمم - برنامج 18

74-ص: العربية الوحدة دراسات -مركز - بيروت199394: -ص السابق المرجع - نفس 19والصفحة. السابق المرجع - نفس 20 26-24 القاهرة البشرية التنمية لمنتدى األول العربي -المؤتمر قرم - جورج 21

[09– 08: ] ص– سابق -مرجع2003فبراير اإلسالمي البنك البشرية-تجربة التنمية في الزكاة -دوريجيالل بن - بوعالم 22

اقتصاد في االندماج وفرص البشرية التنمية حول الدولي الملتقى– للتنمية الحقوق -كلية2004 مارس10و9 -يومي البشرية والكفاءات المعرفة

210ورقلة-ص: جامعة– واالقتصاد

24

1994 -للعام للعالم البشرية التنمية تقرير– اإلنمائي المتحدة األمم برنامج - 2356: - ص -نيويورك

117سابق-ص: - مرجع2002 للعام العربية اإلنسانية التنمية - تقرير 24 2005 للعام البشرية التنمية تقرير -ملخص اإلنمائي المتحدة األمم - برنامج 2516: ص– نيويورك–34السابق-ص: المرجع - نفس 26 والعمالة االقتصادي اإلصالح– جامو ونس الو ايشي باتر– العريان - محمد 27

صندوق– الهيكلي للتصحيح االجتماعية اآلثار االجتماعي-ندوة والقطاع والنمو15- ص: 1996 يظب العربي- أبو النقد

االنفتاح جهود في اإلسراع إلى العرب تدعوا اقتصادية بوروينة-دراسة - فتيحة * الرياض جريدة– االستثماري

2006االنترنت– السعودية Shantayanan Devarajan and Ritvaراينيكا- وريتفا ديفارجان نينا -شانتا1 28

reinikkaالعدد والتنمية التمويل الفقراء-مجلة لصالح تعمل الخدمات -جعل 48ص:– الدولي النقد صندوق– 2003 سبتمبر

والصفحة المرجع - نفس 29 التنمية رتقري العرب االجتماعية الشؤون وزراء لمجلس الفنية األمانة- 30

117ص– 2001 مصر العربية الدول جامعة– العربية للدول االجتماعية المنتدى- وحدة والثقافة-مجلة التعليم في العولمة مواجهة عمار - حامد 31

12 مصر- ص:2002 عام5عدد العربية الدول بجامعة السكانية البحوث البحوث وحدة– المنتدي العولمة-مجلة مع والتفاعل التعلم– نصار علي– 32

08ص:– العربية الدول بجامعة السكانية– والمضمون للمفهوم نقدية مراجعة البشرية التنمية القصيبي - جورج 33

بيروت العربية الوحدة دراسات العربي-مركز الوطن يف البشرية التنمية92: - ص1995

- العربية البلدان في البشرية والتنمية التشغيل - قضايا عيسى نجيب- 3498ص: –- نيويورك1997- ةاإلنمائي المتحدة األمم برنامج

والصفحة المرجع - نفس 3502- ص: سابق مرجع – البردي - على 36والصفحة المرجع - نفس 37

25