المالية العامة بالمغرب الاسس والمبادئ

عامر شقوا ري.د: اعداد

دكتور يف احلقوق

2015دجنرب 22ااكدير

مه بالصفة يعد القانون التنظيمي للمالية بمثابة الدستور المالي، تتسم أحكا

نظم الدستورية ألنها امتداد لإلطار الدستوري للمالية العمومية باعتبارها ت

لق بشروط توزيع الصالحيات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي فيما يتع

.تحضير وإقرار تنفيذ القانون المالي

ا دستور ويتألف من كتلة دستورية تشمل االجراءات الدستورية التي تضمنه

7.98من جهة ومقتضيات القانون التنظيمي لقانون المالية رقم 2011

14.00المعدل بموجب القانون التنظيمي رقم 1998نونبر 26الصادر في .2000ابريل 19الصادر في

22/12/2015 شقواريعمار . اعداد د 3

:ما يليتتحدد الفصول التي تناولت في الدستور المغربي مالية الدولة في

جميع كل ويكرس مبدأ العدالة الضريبية بتأكيده على أن يتحمل ال39الفصلحسب استطاعته التكاليف العمومية

در قانون ويكرس السلطة المالية للبرلمان بتنصيصه على أن يص75الفصلالمالية عن البرلمان بالتصويت

اقشة ويضع بعض القيود على حق المبادرة البرلمانية خالل من77الفصلالقانون المالي

الها الرقابة البرلمانية العليا التي يتودسترةويرمي الى 147الفصل.المجلس األعلى للحسابات على تنفيذ القوانين المالية

22/12/2015 عمار شقواري. اعداد د 4

1.63.326وقد عرف المغرب أول قانون تنظيمي للمالية بمقتضى الظهير رقم

؛1963نونبر9الصادر في

؛1970اكتوبر 9الصادر بتاريخ 1.70.326الظهيرثم حل محله

؛1972شتنبر18الصادر في 1.72وذلك قبل أن يلغي بدوره بصدور ظهير

؛1998نونبر26الصادر في 7.98ثم القانون التنظيمي لقانون المالية رقم

ابريل 19الصادر في 14.00الذي تم تعديله بموجب القانون التنظيمي رقم؛2000

130.13لصدر اخرا االصالح الجديد متمثال في القانون التنظيمي للمالية رقم2015يونيو2الصادر في


:تساؤالت القانون ؟ما هو السياق العام الذي جاء فيه إصالح هذا

القانون ؟ما هي المستجدات المتضمنة في هذا

العمومية؟ما هي الغاية من إصالح القانون المنظم للمالية

ر ما هو الهدف الذي تسعى الحكومة إلى تحقيقه من خالل إخضاع الدستو

لإلصالح ؟المالي


للماليةمن إصالح القانون التنظيمي المتوخاةاألهداف والغايات:

معمالءمتهأجلمنتحيينهفيالقانونهذاإلصالحاالستراتيجيةاألهدافأبرزتتمثلتهدفجيدةماليةحكامةواعتمادالعموميةالماليةمجاليخصفيماالجديدةالدستوريةالمقتضيات

إطارفيالموسعةللجهويةالجديدةالديناميةومواكبةالعمومي،التدبيرأداءحسنتعزيزإلىانسجامقوتحقيالتدبيروحسنوالشفافيةاإلداريالالتمركزوتعزيزالفاعلينكافةمعتشاركيوتحسينمية،العموللماليةالبرلمانيةالمراقبةوتقويةالترابي،المستوىعلىالفاعلينكافةتدخالت.للمواطنالمقدمةالخدماتوجودةالعموميةالنفقاتونجاعةفعالية

عموميةالالسياساتلتنزيلأساسيةكأداةالماليةقانوندورتعزيزفياألهدافهذهتتمثلكماالعادلتوزيعوالالمستدامةواالجتماعيةاالقتصاديةالتنميةتحقيقأجلمنالقطاعيةواالستراتيجيات

.للدولةالماليةالتوازناتعلىالحفاظمعالنمولثمار

اسقهاتنوتعزيزالعموميةالسياساتونجاعةفعاليةتقويةأيضاالمشروعهذاأهدافوتشملويةوتقتكلفتهافيوالتحكمللمواطنالمقدمةالعموميالمرفقخدماتجودةوتحسينوانسجامها

عنالفض،بهاالمرخصالماليةبالمواردالمرتبطةاألهدافتحقيقيخصفيماالمدبرينمسؤوليةدورقويةوتالميزانيةمقروئيةوتبسيطالعموميةالماليةشفافيةوتقويةالماليالتوازنتعزيز

الماليةونقانمناقشةجودةمنوالرفعالعموميةالسياساتتقييموفيالماليةالمراقبةفيالبرلمان.البرلمانيةالمؤسسةطرفمن


اور الثالث يمكن تلخيص األهداف االستراتيجية ومحاور إصالح هذا القانون في المح:التالية

أداء التدبير العمومينجاعةتعزيز 1.

تقوية شفافية المالية العمومية 2.

تعزيز دور البرلمان في مناقشة الميزانية 3.


أداء التدبير العمومينجاعةتعزيز 1.ر يرمي القانون التنظيمي للمالية إلى اعتماد مقاربة حسن األداء بالقطاع العمومي من خالل توجيه التدبي

ت، إذ أن إعداد قانون المالية سيتم على أساس برمجة متعددة السنوا.المحددةالميزانياتي نحو بلوغ األهداف ر ماكرو تتوخى االنسجام بين األولويات وتوزيع أمثل للموارد، وااللتزام بتحقيق النتائج، كل ذلك في ظل إطا

.اقتصادي متوازن يأخذ باالعتبار البعد الجهوي في إعداد الميزانية العمومية وتنفيذها

البرمجة المتعددة السنوات-ألهداف بات من ضروري على جميع الوزارات اعداد برمجة على مدى ثالث سنوات يتم تحيينها سنويا، تستجيب

.محددة سلفا وتبرر االعتمادات المالية مع تعزيز الشفافية وتبسيط قراءة قانون الماليةفضل سنويا من محافظة قانون المالية على طابعه السنوي، يتيح توقعا أالمحينةالجديدة وستمكن هذه البرمجة

.فومرونة أكبر في توزيع الموارد، كما يلزم الحكومة بتحسين جودة الخدمات العمومية والتحكم في التكالي

هيكلة الميزانية حول البرامج وتوجيهها نحو بلوغ النتائج-الميزانية اتتبويبينص القانون التنظيمي لقانون المالية على هيكلة الميزانية حول البرامج من خالل إعادة هيكلة

جهوي من أجل االنتقال من مقاربة معيارية للنفقات إلى ميزانية مقدمة على أساس البرامج مع ترسيخ البعد ال.لهذه البرامج

البعد الجهوي -دة لكل المالية المرصولالعتماداتينص القانون التنظيمي على قراءة أفضل للمعطيات حول التوزيع الترابي

ياسة برنامج، بحيث يتم إبراز المجهود المالي المخصص لكل جهة من الجهات وتقديم الميزانية بشكل يدعم سمقرونة كما ينص على منح مزيد من المسؤولية للمدبرين المحليين.المحليينالتعاقد والشراكة مع الفاعلين

.بالمساءلة والمحاسبة وتحديد المسؤوليات


تقوية شفافية المالية العمومية .2د يسعى اإلصالح إلى أن يعزز المبادئ األساسية المنظمة للمالية العمومية ويمكن من اعتما

تبسيط قواعد مالية جديدة من أجل تعزيز التوازن المالي وشفافية تدبير الميزانية، فضال عن:ومن أجل ذلك، يركز اإلصالح على المبادئ والقواعد التالية.الميزانيةقراءة

صدق الميزانية واعتماد المحاسبة كأساس إلقرارهيؤكد مشروع القانون التنظيمي على أن قانون المالية سيقدم، بشكل صادق، جميع مواردوتكاليف الدولة، مع األخذ باالعتبار المعطيات المتوفرة أثناء إعدادها، كما سيعتمد نظام

.المحاسبة على أساس االستحقاق وإقرار مبدأ صدق المحاسبة

السعي نحو صحة فرضيات مشروع قانون الماليةوذلك من خالل السهر على صحة فرضيات مشروع قانون المالية وجودة توقعات الموارد

إلى تقديم والتكاليف واألخذ بعين االعتبار المعطيات المتوفرة أثناء إعدادها، مع االلتزام بالمبادرة.حين حصول تغيرات في أولويات وفرضيات قانون الماليةتعديليةقوانين مالية

ترحيل االعتمادات

مفتوحة المالية الاإلعتماداتو في هذا الصدد، جاء القانون التنظيمي للمالية الجديد ليقر بكون اعتماداتبالميزانية العامة برسم السنة المالية ال يمكن ترحيلها إلى السنة الموالية، باستثناء

ها والتي لم المؤشر علياإللتزاماألداء المفتوحة برسم نفقات االستثمار بالميزانية العامة وأرصدة 3022/12/2015%سقف يصدر األمر بصرفها التي يمكن ترحيلها في حدود عمار شقواري. اعداد د 10

الميزانيةمناقشةتعزيز دور البرلمان في .3يقترح القانون التنظيمي للمالية نظاما جديدا لتدبير المالية العمومية يستجيب

للدستور في مجال تدبير المال العام تهم المسؤولية المشتركة للحكومة الجديدةللمقتضياتمن الدستور، 77والبرلمان في الحفاظ على التوازن المالي للدولة كما ينص على ذلك الفصل

افة إلى هذا باإلض.الماليةالقانون التنظيمي للمالية للمراقبة البرلمانية حول قانون إغناءوضرورة .للتصويت على قانون المالية والبرمجة المتعددة السنواتالجديدةالمسطرة

من شهر أكتوبر على أبعد 20كما يحدد إيداع مشروع قانون المالية بمجلس النواب في ال ويحدد التصويت من .يوما58تقدير، على أن يتم التصويت عليه من طرف الغرفتين في غضون

يوما من تاريخ إيداعه من 15طرف البرلمان على قانون المالية التعديلي في أجل إجمالي يصل إلى د طرف الحكومة في مكتب مجلس النواب، مع تمكين البرلمانيين من معطيات شاملة حول المجهو

تسهيل المالي المرصد لكل وزارة من أجل إنجاز استراتيجيتها وأهدافها المتعلقة باألداء، وتحسين ولالعتماداتكما ينص على قبول التعديالت التي تكون على شكل إعادة توزيع .قراءة الميزانية

.المرصودة للبرامج في حدود األغلفة المالية المتوقعة برسم فصول الميزانية المعنية

من الدستور، ينص مشروع القانون التنظيمي أيضا على إيداع الحكومة 76وعمال بالفصل المالية وإرفاقه لقانون التصفية سنويا لدى البرلمان خالل السنة الثانية التي تلي سنة تنفيذ قانون

.بالوثائق والجداول المحاسبية الضرورية


االهداف العامة( 1ريعي على ترتبط المبادئ االساسية المتعلقة بالميزانية بحرص الجهاز التش

التوفر على االدوات الالزمة لتمكنه من ممارسة دوره كامال في مراقبة

تبع كيفية الجهاز التنفيذي فيما يخص الترخيص باستخالص الضرائب وت

.استعمال االموال العمومية

وهذا ما حث المشرع على وضع عدد من المبادئ تحضر على ضوئها.ال العامالحكومة فيما يتعلق بتدبير شأن المبهاقوانين المالية وتتقيد


املبادئ( 2وهكذا تخضع الميزانية الى المبادئ الرئيسية التالية:

مبدأ السنوية(Principe de l’annualité)

مبدأ الترخيص المسبق(Principe de l’antériorité de l’autorisation)

مبدأ الوحدة(Principe de l’unité)

مبدأ الشمولية(Principe de l’unniversalité)

مبدأ عدم تخصيص المداخيل(Principe de la non affection des recettes)

مبدأ تخصص االعتمادات(Principe de la spécialisation des crédits)

مبدأ التوازن(Principe de l’équilibre)

مبدأ الصدق(Principe de la sincérité)

ل للمالية تعرف هذه المبادئ بعض االستثناءات ينص عليها القانون وذلك بهدف التكيف مع التوسع المتواص

ما العمومية الناجم عن تطور دور الدولة على الصعيدين االقتصادي واالجتماعي وتنوع ادوات تدخالتها و

.تستلزمه من مرونة على مستوى التنفيذ


(Principe de l’annualité)مبدأ السنوية: والأ

منوحة لها المالترخيصاتيرمي هذا المبدأ الى اجبار الحكومة على المثول امام البرلمان بصفة دورية لتأكيد

فيما يخص التصرف في المال العام أو لتقديم حصيلة المنجزات

المدنية والسنة الماليةالسنة . 1

فهوم موحد تقتضي القاعدة ان تقتصر المدة الزمنية التي تغطيها الميزانية على سنة واحدة، اال انه ال يوجد م

.للسنة المالية على المستوى العالمي

، فاتح يوليوز، فاتح فاتح ابريل: فعلى سبيل المثال، تبتدئ السنة المالية في بعض الدول في التواريخ التالية

. أكتوبر

دائما على اما في المغرب، اذا كانت السنة المالية مرتبطة بالسنة المدنية في اغلب األحيان فان االمر لم يكن

.هذا النحو

عودة من جديد في ذلك ان العمل بسنة مالية منفصلة عن السنة المدنية قد تم اعتماده خالل الفترات التالية، قبل ال

: كل مرة الى السنة المدنية

ابريل30–فاتح مايو : 1917و1913الفترة بين ₋

مارس31–فاتح ابريل : 1932و1931الفترة بين ₋

يونيو30-فاتح يوليوز : 2000و1996الفترة بين ₋


القانوني لتحديد السنة الماليةالسند .2

130.13قم رالتنظيمي للمالية القانون تعد السنة المدنية االطار القانوني لسريان السنة المالية وذلك بموجب

31ي في السنة المالية من فاتح يناير وتنتهتبتدئ »:ةالثالثتهمادفي ينص الذي 2015يونيو2في الصادر

«السنةدجنبر من نفس

(exercice)قاعدة التمرين . 3

ة التمرين التي بغض النظر عن تحديد السنة المالية التي تنتسب اليها كل ميزانية، فكثيرا ما يتم العمل بقاعد

دة اشهر أخرى بمقتضاها ال تنتهي العمليات الحسابية المنسوبة الى سنة مالية ما بانتهاء هذه السنة، بل تمتد لع

.قصد التمكين من االنتهاء من انجاز بعض العمليات الحسابية

لنظر عن من مزايا هذه القاعدة انها تعطي صورة ادق واقرب الى الحقيقة لألداء الفعلي لسنة مالية معينة بغض ا

هائية للسنة التأخيرات الحاصلة في بعض العمليات، ومن مساوئها انها تؤدي الى تأخر مهم في معرفة النتائج الن

.المعنية


(Principe de l’antériorité de l’autorisation)مبدأ الترخيص المسبق: ثانيا

:المبدأمضمون . 1

لطة التشريعية وفي يقتضي هذا المبدأ أال يباشر الجهاز التنفيذي تنفيذ الميزانية قبل المصادقة عليها من طرف الس.ذلك بطبيعة الحال تكريس لقوة القانون

:القانونيالسند .2

تضمن في يلكل سنة التي تنص على ان قانون المالية التنظيمي للمالية من القانون 36يستند هذا المبدأ الى المادة رورة ان الن االذن يستلزم بالض،في استخالص المداخيل العامة وفي اصدار االقتراضات« االذن»جزئه األول

.يكون سابقا للشروع في التنفيذ

2015الية يتم التعبير عن االذن بصفة صريحة حيث تنص المادة األولى من قانون الم: في ما يخص الموارد: على سبيل المثال على ما يلي

I-المالية هذا، تستمر الجهات المختصة، وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ومع مراعاة أحكام قانون:2015في القيام خالل السنة المالية

باستيفاء الضرائب والحاصالت والدخول المخصصة للدولة ؛-1

ت المخولة باستيفاء الضرائب والحاصالت والرسوم والدخول المخصصة للجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والهيئا-2.القانون ذلك بحكم

II- هذاللحكومة في إصدار اقتراضات وكل أداة مالية أخرى وفق الشروط المقررة في قانون المالية يؤذن.

الل فتح االعتمادات فان الترخيص ال يتم التعبير عنه بصفة مباشرة، بل يستنتج من خ: اما بالنسبة للتحمالت.نفقاتهاالضرورية لتمكين اإلدارة من تغطية


:على مشروع قانون الماليةالمصادقةفي حالة عدم . 3

:فيما يخص النفقات. أ

من الدستور 70حرصا على تامين استمرار سير المرافق العمومية الذي ال يتحمل التوقيف، نص الفصل

على التدابير الواجب اتخاذها في حالة عدم تصويت البرلمان على130.13من القانون رقم 50والمادة

ي، حيث سمح مشروع قانون المالية او في حالة عدم صدور االمر بتنفيذه بسبب احالته الى المجلس الدستور

طة بها على للحكومة بفتح، بواسطة مرسوم، االعتمادات الالزمة لسير المرافق العمومية والقيام بالمهام المنو

.أساس ما هو مقترح بالميزانية المعروضة بقصد الموافقة

:فيما يخص المداخيل. ب

التشريعية ويسترسل العمل في هذه الحالة باستخالص المداخيل طبقا للمقتضيات: 50الفقرة الثانية من المادة

داخيل التي والتنظيمية الجارية عليها باستثناء المداخيل المقترح الغاؤها في مشروع قانون المالية، اما الم

.المقترحينص المشروع المذكور بشأنها على تخفيض مقدارها، فستستخلص على أساس المقدار الجديد

قانون المالية وتطبيقا لهذه الفقرة، تدرج في مرسوم االحكام المتعلقة بالمداخيل المقترح الغاؤها في مشروع

كور فور وكذا المداخيل التي ينص المشروع المذكور على تخفيض مقدارها، وينتهي العمل بالمرسوم المذ

دخول قانون المالية حيز التنفيذ


(Principe de l’unité)الوحدةمبدأ : ثالثا

مضمون المبدأ. 1

مداخيل وكل يستند مبدأ وحدة الميزانية الى حرص الجهاز التشريعي على التوفر على وثيقة واحدة تشمل كل ال

.النفقات لتمكينه من تكوين تصور شامل ومتكامل حول الوضع المالي

السند القانوني. 2

: ص على ما يلييتمثل السند القانوني لمبدأ الوحدة في المادة الثالثة من القانون التنظيمي لقانون المالية الذي ين

«...يتوقع قانون المالية للسنة، لكل سنة مالية مجموع موارد وتكاليف الدولة»

:بجرد مختلف مكونات موارد الدولة وتكاليفها على التوالي12و11وقد تكفلت المادتان

:تشتمل موارد الدولة على : 11المادة

الضرائب والرسوم؛-

حصيلة الغرامات؛-

األجور عن الخدمات المقدمة واألتاوى؛-

أموال المساعدة والهبات والوصايا؛-

دخول أمالك الدولة؛-

حصيلة بيع المنقوالت والعقارات؛-

لقسط حصيلة االستغالالت والمساهمات المالية للدولة وكذا ا-

الراجع للدولة من أرباح المؤسسات العمومية؛

لمترتبة المبالغ المرجعة من القروض و التسبيقات والفوائد ا-

عليها؛

حصيلة االقتراضات ؛-

.الحصائل المختلفة -

:تشتمل تكاليف الدولة على : 12المادة

نفقات الميزانية العامة؛-

قلة؛نفقات ميزانيات مرافق الدولة المسيرة بطرق مست-

.الحسابات الخصوصية للخزينةنفقات -


(Principe de l’unniversalité)الشموليةمبدأ : رابعا

(Règle de produit brut)«قاعدة الحصيلة االجمالية»يسمى هذا المبدأ كذلك


تلزم ال يختلف هذا المبدأ كثيرا من حيث مراميه عن مبدأ الوحدة وان لم يكن مرادفا له تماما، اذ يس

.تطبيقه اكراهات إضافية بالنسبة لهذا المبدأ األخير

تحمالت فالغرض من كال المبدأين يتمثل في ان يوفر القانون المالي تصورا شامال لمجموع موارد و

وثيقة واحدة، الدولة، فبمقتضى مبدأ الشمولية ال يكفي ان يكون مجموع النفقات والمداخيل مضمنا في

ى وان بل يلزم كذلك ان تكون هذه الوثيقة مشتملة على المداخيل من جهة وعلى النفقات من جهة أخر

، بحيث تقدم كل من المجموعتين منفصلة عن بعضهما، أي اال تقع مقاصة بين المداخيل والنفقات

.تقتصر الميزانية على تقديم الفرق بينهما


قرته األولى يجد هذا المبدأ سنده القانوني في المادة الثامنة من القانون التنظيمي للمالية الذي تنص ف

: على ما يلي

المداخيل ويرصد مجموع. يباشر قبض مبلغ الحصائل بكامله دون مقاصة بين المداخيل والنفقات»«لمجموع النفقات


(Principe de la non affection des recettes)يللمداخامبدأ عدم تخصيص : خامسا

:المبدأمضمون . 1

ينة لتغطية يرتبط هذا المبدأ ارتباطا مباشرا بالمبدأ السابق إذ انطالقا من هذا المبدأ ال يجوز استعمال مداخيل مع

.نفقات معينة، بل يستعمل مجموع الموارد لتغطية مجموع التحمالت

:القانونيالسند . 2

انت تنطبق عليه السند القانوني الذي يستند اليه هذا المبدأ هو نفسه الذي يستند اليه مبدأ الشمولية وان ك

التي تنص من المادة الثامنة من القانون التنظيمي للماليةبصفة ادق الجملة الثانية من الفقرة األولى

«ويرصد مجموع المداخيل لمجموع النفقات»على أن


(Principe de la spécialisation des créditsتخصص االعتمادات مبدأ : سادسا


يسمح لهذه ينطلق هذا المبدأ من كون الترخيص بالنفقات الذي يمنحه البرلمان للحكومة ال يكتسي طابعا عاما بحيث.األخيرة بالتصرف في االعتمادات المفتوحة بكل حرية، بل يجب أن يتم توجيهها لتمويل نفقات معينة

.ذلك ان مختلف الوزارات ملزمة بتقديم مشاريع ميزانياتها الفرعية للبرلمان من اجل المصادقة عليها

العتمادات وتتضمن هذه المشاريع التفاصيل الضرورية لتمكين البرلمان من التعرف عن كثب على وجوه استعمال الفة بالمراقبة لدى المطلوب فتحها وتشكل مرجعا أساسيا بالنسبة لالمرين بالصرف وبالنسبة كذلك لمختلف الهيات المكية األخرى المكونة تنفيذ القانون المالي سواء على مستوى ميزانية التسيير أو ميزانية االستثمار أو برسم الوحدات الفرع

.لقانون المالية

القانونيالسند . 2

.ال يوجد سند قانوني مباشر صريح لتثبيت هذا المبدأ

:لكن من الممكن استنتاجه من العناصر التالية

مة تقدم نفقات الميزانية العامة، داخل أبواب، في فصول منقس130.13من القانون 38الفقرة الثانية من المادة -.الى برامج ومشاريع او عمليات

.العامة تصويت عن كل باب وعن كل فصل داخل نفس البابفي شأن نفقات الميزانية يجري -

امة من غيره إن الطابع االجرائي لمبدأ تخصص االعتمادات يجعله قابال للتطبيق بشكل أكثر صر( (les morasses budgétairesالموازنيةذلك ان توزيع االعتمادات داخل الكراسات . من المبادئ

.لمفتوحةيتسم بدرجة من الدقة والتفصيل ال تترك مجاال لتغيير وجوه االستعمال األصلي لالعتمادات ا


(Principe de l’équilibre)مبدأ التوازن: سابعا

المبدأمضمون. 1

.يستلزم مبدأ التوازن ان يكون حجم النفقات معادال لحجم المداخيل

ب تدخالتها هذا المبدأ ظل الى عهد قريب هدفا نظريا تبعا لتزايد دور الدولة بعد الحرب العالمية الثانية وتشع

ي اتخاذ هذا في الوقت الذي تتردد فيه الحكومات ألسباب سياسية ف. مع ما يتبع هذا التوسع من أعباء مالية

.القرارات الالزمة للزيادة في المداخيل وخاصة منها المداخيل الضريبية لمواكبة تزايد التحمالت

ص في واذا كان مصدر العجز نابعا من نق. وليس هناك من سبيل لتغطية العجز سوى اللجوء الى االقتراض

اللجوء الى تمويل النفقات العادية وكانت موارد الدولة الذاتية غير كافية لتسديد ديونها السابقة فهذا يعني

ية المديونية االستدانة من جديد لتغطية الديون القديمة، أي التراكم المتواصل للديون، مما يؤدي ال تفاقم وضع

دوامة أي الدخول فيالموازنيوتزايد الموارد الموجهة لخدمة الدين وبالتالي الى المزيد من استفحال العجز

.العجز والمديونية


:تنص المادة األولى من القانون التنظيمي للمالية على ما يلي

والمالي اتيالميزانيطبيعة ومبلغ وتخصيص جميع موارد وتكاليف الدولة وكذا التوازن ...يحدد قانون المالية»

«...وتراعى في ذلك الظرفية االقتصادية واالجتماعية عند اعداد قانون المالية. الناتج عنها


(Principe de la sincérité)مبدأ الصدق : ثامنا

المبدأمضمون . 1

عض يقتضي احترام مبدأ الصدق حسن النية في تطبيق القواعد والمساطر المعمول بها والكف عن إخفاء ب

اء عمليات العناصر ذات التأثير على الميزانية او تقديم توقعات مغلوطة فيما يخص الموارد والتحمالت او اجر

.حسابية مقصودة للتقليل من النفقات او الرفع من المداخيل إلبراز نتائج مصطنعة


تقدم قوانين المالية بشكل صادق مجموع موارد وتكاليف »130.13من القانون 10طبقا لمقتضيات المادة

التي يمكن ان يتم تقييم صدقية الموارد والتكاليف بناء على المعطيات المتوفرة اثناء اعدادها والتوقعات. الدولة

.تنتج عنها


شكرا على انتباهكم


المالية العامة بالمغرب الاسس والمبادئ

Economy & Finance