web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/garra_trkez-2013.docx · web viewهل بقي من بر...

90
1 ول الأ ل ص ف ل ا م ي ر لك ا ن را لق وم ا ل ع ي ف د ي ه م ت م – ي ر لك ا ن را لق وم ا ل ع ي ف12 13 ها ع و ض و م ها و م و ه ف م ن را لق وم ا ل ع13 ه ات ف ض ه و ماو س م – ا ي ر لك ا ن را لق ا15 17 لأحا صط وا ه غ ل ن را لق ا17 22 م ي ر لك ا ن را لق ع ا مB ج33 37 ي ن ماF ث ع ل م ا س ر ل ا39 40

Upload: duongbao

Post on 07-Jun-2018

212 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

1

األول الفصلالكريم القرآن علوم في

تمهيد ndash الكريم القرآن علوم 13 ndash 12فيوموضوعها ndash مفهومها القرآن 13علوم

وصفاته ndash أسماؤه الكريم 15القرآن ndash17

واصطالحا لغة 22 ndash 17القرآنالكريم القرآن 37 ndash 33جمع

العثماني 40 ndash 39الرسم

2

وعلومه الكريم القرآنوصفاته أسماؤه تعريفه

القرآن لعلوم الصحابة حاجة عدم أسباببينهم- 1 وسلم عليه الله صلى الرسول وجودلغتهم- 2 في بالفصاحة الصحابة تميزالصحابة - 3 سليقة سالمة

الكريم القرآن علوم تعريف جمعه تالوته نزوله حيث من القرآن أحوال في تبحث علوم هي الرسم علم القراءات علم التفسير علم ذلك في ويدخل وتدوينه

النزول أسباب وعلم القرآن إعجاز علم العثماني

دراسات من الكريم بالقرآن يتصل ما كل بأنه البعض عرفه وقد

القرآن لعلوم الحاجة هي ماالكريم- 1 القرآن تالوة إتقانمعانيه - 2 وفقه الكريم القرآن فهم

عليه الله صلى محمد النبي على القرآن نزول أهمية هي ما وسلم

النور- 1 إلى الظلمات من الناس إخراج2 - وتأكيد حجة الله على لهم يكون لئال الناس إلى الرسل إرسال تأكيد

لرسله الله نصرالدنيا- 3 في السعادة لعباده ليكفل تعالى الله يريده الذي النظام بيان

واآلخرة الصحيحة- 4 العقيدة بياناإلنسانية- 5 المشكالت معالجة

وصفاته الكريم القرآن أسماء

التنزيل أسماؤه الذكر الفرقان الكتاب القرآننحن ) ( ) إنا تعالى وقوله أقوم هي للتي يهدي القرآن هذا إن تعالى قال

لحافظون ( له وإنا الذكر نزلنا أوصافه أو صفاتهوأما موعظة رحمة شفاء هدى نور برهان

ونذير بشير مجيد مبارك في لما وشفاء ربكم من موعظة جاءتكم قد الناس أيها يا تعالى قالمجيد ( ) ( قرآن هو بل تعالى وقوله للمؤمنين ورحمة وهدى الصدور

قرآنا القرآن سمي باأللسنة لماذا يتلى ألنه

3

كتابا القرآن سمي باألVقالم لماذا دون ألنه فرقانا القرآن سمي والباطل لماذا الحق بين يفرق ألنه

لغة القرآن عرف

وجعل ) ( قراءة يقرأ قرأ للفعل مصدر القرآن أن العلماء عند المشهور يطلق كما وسلم عليه الله صلى محمد النبي على المنزل للكتاب علما

آياته من آية كل وعلى منه جزء وعلى كله الكتاب على القرآن

اصطالحا القرآن عرفبواسطة وسلم عليه الله صلى النبي على المنزل المعجز الله كالم هو

المتعبد بالتواتر المنقول بالمصاحف المكتوب السالم عليه جبريلبتالوته

المتواتر معنى ما

الكذب على تواطؤهم يستحيل مثلهم جمع عن ثقة جمع رواه ما هو

الله ) ( كالم ب المقصود هو القرآن ما تعريف مصطلح في الوارد

صلى النبي على نزل تعالى الله كالم ومعناه بلفظه الكريم القرآن إن أيتلقى التي الوحيدة الوسيلة هو والوحي الوحي بواسطة وسلم عليه اللهليكون عربي بلسان القرآن نزل وقد تعالى الله من الرساالت األنبياء بها

رسالته وحمل فهمه المسلمين بمقدور

المعجز ) ( ب المقصود هو القرآن ما تعريف مصطلح في الواردة

إلى باإلضافة وروحه اإلنسان عقل تخاطب معجزة الكريم القرآن إن أيوال فيه تفاوت ال حروفه واتساق بيانه وروعة وفصاحته بالغته

سورة أو مثله من سور عشر أو بمثله يأتوا أن في العرب تحدى اختاللمن البيان وأمراء البالغة فرسان بإعجازه شهد كما فعجزوا مثله من

قريش من) اإلعجاز على الدالة اآليات من األقل على واحدة آية الطالب يحفظ

الكتاب ( 21و 20الصفحتين من

اإلنسان وكالم تعالى الله كالم بين الفرق ما

بديع الحروف متسق البيان رائع فصيح بليغ معجز تعالى الله كالمولو ) تعالى قال اختالل وال فيه تفاوت ال منتهاه إلى أوله من النظم

كبيرا ( اختالفا فيه لوجدوا الله غير عند من كاناالختالل عليه وبان التفاوت عليه وقع وطال امتد إن اآلدمي كالم وأما

القرآن في اللغوي اإلعجاز وجوه

بيانه وروعة وفصاحته بالغته القرآن في اللغوي اإلعجاز وجوه مناختالل وال فيه تفاوت ال حروفه واتساق

4

القرآن في للعرب تعالى الله تحدي هي مراحل ثالثة المراحل

الجن ) -1 اجتمعت لئن قل تعالى قوله بمثله يأتوا أن في تحداهم ) فعجزوا بمثله يأتون ال القرآن هذا بمثل يأتوا أن على واإلنس

ثمبعشر ) -2 فأتوا قل تعالى قوله مثله سور بعشر يأتوا أن في تحداهم

) ثم فعجزوا مثله سوربسورة ) -3 فأتوا تعالى قوله مثله من بسورة يأتوا أن في تحداهم

قائما ( التحدي زال وما فعجزوا مثله من

) ( بتالوته متعبد ب المقصود هو تعريف ما مصطلح في الواردة القرآن

أفضل من وتعتبر عليها القارئ يثاب عبادة الكريم القرآن تالوة إن أيبقراءة إال تجوز ال الصالة وإن خالقه من اإلنسان تقرب التي العبادات

منه شيء به فله تعالى الله كتاب من حرفا قرأ من وسلم عليه الله صلى قال

والم حرف ألف ولكن حرف ألم أقول ال أمثالها بعشر والحسنة حسنةحرف وميم حرف

القرآن) (السورة من

القرآن بجمع نقصد ماذامعنيان القرآن بجمع يقصد

الصدور في حفظه بمعنى جمعه األولالكتابة أدوات من تيسر ما على كتابته بمعنى جمعه الثاني

الصحابة من القرآن حفظ من أشهربن وعلي ثابت بن زيد جبل بن معاذ مسعود بن الله عبد كعب بن أبي

طالب أبي

صلى النبي حياة في واحد مصحف في القرآن يجمع لم لماذا وسلم عليه الله

وسلم عليه الله صلى النبي عهد في واحد مصحف في القرآن يجمع لمومنعا القرآن من جديدة سور أو آيات نزول دائما يترقب كان النبي ألن

جديدة قرآنية آيات نزلت كلما والتغيير للتبديل

كتبته مميزاته طريقته بواعثه القرآن جمعالرقم

المطلوب

ض ) ( بكر أبي عهد ض ) (في عثمان عهد في

منه الباعث1 شيء ضياع على الخوفالمغازي في حفظته بمقتل

أهل من القراء اختالففي الشام وأهل العراق

عن الناشئة القراءات وجوهفي العرب لهجات اختالف

اللفظ

5

الخطاب المشير2 بن اليمان عمر بن حذيفةوالعسب الجمع3 الرقاع في ما جمع

الرجال صدور في وماومقارنة الشهود وشهادة

الرقاع في المكتوبالصدور في بالمحفوظ

واحد بمصحف وكتابته

المصحف في ما نسخبنت حفصة عند الموجود

مؤلفة لجنة بواسطة عمركتابته وكانت الصحابة من

ليجمع واحد حرف على واحد مصحف على الناس

لهجة هي واحدة ولهجةقريش

ما4 روعي في

الجمع

المتلو على باإلشهاد التثبتأنه على الصحابة أفواه من

الله صلى النبي من سمعومطابقته وسلم عليه

بالمكتوب

فيها المختلف األلفاظ كتابةآياته وترتيب قريش بلسان

اآلن هو كما وسوره

األنصاري الكتبة 5 ثابت بن عبد زيد األنصاري ثابت بن زيدبن سعيد الزبير بن اللهبن الرحمن وعبد العاص

هشام بن الحارث

لبعض متعددة قراءات عفان بن عثمان زمن في ظهرت لماذاالقرآن ألفاظ

لهجات اختالف هو الكريم للقرآن عدة قراءات ظهور في السبب إنالكلمات نطق في العرب

في القرآن نسخوا الذين الصحابة عفان بن عثمان أمر لماذا قريش بلسان فيه المختلف يكتبوا أن المصاحف

على يقضي ولكي قريش بلسان نزل الكريم القرآن ألن ذلك عثمان طلبقراءته في االختالف

عثمان ) ( مصحف اإلمام المصحف عرفكذلك ويسمى عفان بن عثمان من بأمر الصحابة كتبه الذي المصحف هو

وأنه واحدة ولهجة واحد حرف على كتب بأنه ويتميز عثمان مصحفمن خال أنه إال اليوم المصحف عليه الذي النحو على والسور اآليات مرتب

واإلعجام الشكل

) ( واإلعجام الشكل ب المقصود هو ماالكلمات في الحروف على اإلعراب عالمات وضع الشكل

المتشابهة الحروف لتمييز الحروف على النقاط وضع اإلعجام

العثماني الرسم عرفعهد في المصحف كتابة في الوحي كتاب التزمه الذي الخط صورة هو

عفان بن عثمان

في العثماني بالرسم االلتزام على األمة محافظة أسباب هي ما المصحف كتابة

والتبديل- 1 التحريف من الكريم القرآن صيانة ضمان

6

األئمة- 2 من بعدهم ومن والتابعين الصحابة عهد في األمة إجماع اتباعالصحابة فعله بما وتبركا المجتهدين

القراءات- 3 وجوه جميع يحتمل الذي الرسم انه

( عالمات وضع بالشكل الكريم القرآن لضبط الحاجة دعت متى ( اإلعراب

رقعة اتسعت عندما بالشكل الكريم القرآن ألفاظ لضبط الحاجة دعتاللحن وشاع السليقة وضعفت باألعاجم العرب واختلط اإلسالمية الدولة

والقول) ( القراءة في الخطأ

وكيف المصحف في اإلعراب عالمات وضع من أول هو من كانت

الدؤلي األسود أبو المصحف في اإلعراب حركات وضع من أولالحروف يدي بين أو تحت أو فوق نقاط عن عبارة الحركات كانت

الفتح ) ( تعني الحرف فوق النقطةالكسر ) ( تعني الحرف تحت النقطة

الضم ) ( تعني الحرف أجزاء بين النقطةالسكون ) ( تعني للحرف تحت النقطتان

ومن اليوم نعرفها التي اإلعراب عالمات وضعت من عهد في وضعها

في المصاحف في الحروف على اليوم المعروفة اإلعراب عالمات وضعتالثقفي ) ( ) ( يوسف بن الحجاج وعامله مروان بن الملك عبد الخليفة عهد

هما عالمان يوسف بن الحجاج من بتكليف اإلعراب عالمات وضع والذيالعدواني يعمرو بن ويحيى البصري الحسن

الحجرات سورة

7

بالحجرات السورة تسمية سبببيوت حرمة فيها ذكر تعالى الله ألن االسم بهذا الحجرات سورة سميت

أمهات تسكنها التي الحجرات وهي وسلم عليه الله صلى النبي أزواجوسلم ) ( عليه الله صلى النبي زوجات المؤمنين

المترتبة 5 - 1اآليات واآلثار ورسوله الله مع اآلداب األحكاماألدب سوء على

ورسوله ) ( الله كتاب مع األحكام األولى ) (اآلداب اآليةواجتهادنا- 1 رأينا على رسوله وحكم تعالى الله حكم تقديم وجوبوالسنة - 2 الكتاب من نص وجود عدم عند بالرأي االجتهاد يجوزورسوله- 3 الله مراد إلى قريبا بالرأي االجتهاد في الحكم يكون أن يجبرأيه- 4 ترك رسوله سنة أو تعالى الله كتاب من نص للمجتهد ظهر إذا

النص من له ظهر بما وأخذ واجتهاده

وسلم عليه الله صلى النبي مع الثانية) األدب ( اآلية

لقدر تعظيما بأمور وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب تعالى الله أمروهي وسلم عليه الله صلى نبيه

الحديث- 1 عند أصواتهم بخفض وذلك الخطاب في معه يتأدبوا أنبحضرته

أو- 2 النبوة بلفظ ينادوه ولكن القاسم أبا ويا محمد يا باسمه ينادوه ال أنالله رسول ويا الله نبي يا الرسالة

ذكر أو وسلم عليه الله صلى ذكره عند نتأدب أن علينا يجب فإنه نحن أماعلينا كما وبكالمه به استخفافا أو استهزاءا نظهر وال نضحك فال حديثه

الشريف النبوي المسجد زيارة عند له والتوقير واالحترام األدب نظهر أنإقامة أو خطبة أو ألذان إال فيه اصواتنا نرفع ال وأن المنورة بالمدينة

صالة

الله صلى النبي مع األدب عن الخروج على المترتبة اآلثار هي ما وسلم الثانية) ( عليه اآلية

8

الصوت رفع من عنه الله نهى ما يخالف من بأن المؤمنين تعالى الله أخبر عمله يحبط بأن باسمه مناداته ومن وسلم عليه الله صلى النبي بحضرة

عمله ثواب يبطل أي

النبي مع الحديث عند الصوت خفض على المترتبة اآلثار هي ما وسلم عليه الله الثالثة) ( صلى اآلية

الله صلى النبي بحضرة صوته فيغض الحديث في يتأدب من تعالى الله وعدعلى له جزاءا العظيم األجر يعطيه وأن ذنوبه له يغفر أن وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى للنبي وإجالله توقيره

اآليتين إليها تشير التي اآلداب هي 5و 4ما

االستئذان- 1 آداب مراعاة وجوباآلخرين- 2 بيوت دخول عند التصرف ونحسن نصبر أن الخير منالذنوب- 3 مغفرة رجاء المسيء من التوبة وجوب

أمور ثالتة السادسة اآلية في

حدود -1 عن الخارجون ينقلها التي األخبار من التثبت بوجوب األمر ) ( ضرر يصل أن كراهة والحذر بالحيطة أخذا الفساق الشرعوحدة على وللمحافظة الفتن إثارة ولمنع المؤمنين لجماعة

الخصومات أسباب والستئصال األمةالعجلة -2 ومن روايته من التثبت دون الفاسق تصديق من التحذير

عدم وتمني بالغير اإلضرار خشية جهل على أمر على الحكم فيوقوعه

الكذب -3 تجنب وجوب

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 2: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

2

وعلومه الكريم القرآنوصفاته أسماؤه تعريفه

القرآن لعلوم الصحابة حاجة عدم أسباببينهم- 1 وسلم عليه الله صلى الرسول وجودلغتهم- 2 في بالفصاحة الصحابة تميزالصحابة - 3 سليقة سالمة

الكريم القرآن علوم تعريف جمعه تالوته نزوله حيث من القرآن أحوال في تبحث علوم هي الرسم علم القراءات علم التفسير علم ذلك في ويدخل وتدوينه

النزول أسباب وعلم القرآن إعجاز علم العثماني

دراسات من الكريم بالقرآن يتصل ما كل بأنه البعض عرفه وقد

القرآن لعلوم الحاجة هي ماالكريم- 1 القرآن تالوة إتقانمعانيه - 2 وفقه الكريم القرآن فهم

عليه الله صلى محمد النبي على القرآن نزول أهمية هي ما وسلم

النور- 1 إلى الظلمات من الناس إخراج2 - وتأكيد حجة الله على لهم يكون لئال الناس إلى الرسل إرسال تأكيد

لرسله الله نصرالدنيا- 3 في السعادة لعباده ليكفل تعالى الله يريده الذي النظام بيان

واآلخرة الصحيحة- 4 العقيدة بياناإلنسانية- 5 المشكالت معالجة

وصفاته الكريم القرآن أسماء

التنزيل أسماؤه الذكر الفرقان الكتاب القرآننحن ) ( ) إنا تعالى وقوله أقوم هي للتي يهدي القرآن هذا إن تعالى قال

لحافظون ( له وإنا الذكر نزلنا أوصافه أو صفاتهوأما موعظة رحمة شفاء هدى نور برهان

ونذير بشير مجيد مبارك في لما وشفاء ربكم من موعظة جاءتكم قد الناس أيها يا تعالى قالمجيد ( ) ( قرآن هو بل تعالى وقوله للمؤمنين ورحمة وهدى الصدور

قرآنا القرآن سمي باأللسنة لماذا يتلى ألنه

3

كتابا القرآن سمي باألVقالم لماذا دون ألنه فرقانا القرآن سمي والباطل لماذا الحق بين يفرق ألنه

لغة القرآن عرف

وجعل ) ( قراءة يقرأ قرأ للفعل مصدر القرآن أن العلماء عند المشهور يطلق كما وسلم عليه الله صلى محمد النبي على المنزل للكتاب علما

آياته من آية كل وعلى منه جزء وعلى كله الكتاب على القرآن

اصطالحا القرآن عرفبواسطة وسلم عليه الله صلى النبي على المنزل المعجز الله كالم هو

المتعبد بالتواتر المنقول بالمصاحف المكتوب السالم عليه جبريلبتالوته

المتواتر معنى ما

الكذب على تواطؤهم يستحيل مثلهم جمع عن ثقة جمع رواه ما هو

الله ) ( كالم ب المقصود هو القرآن ما تعريف مصطلح في الوارد

صلى النبي على نزل تعالى الله كالم ومعناه بلفظه الكريم القرآن إن أيتلقى التي الوحيدة الوسيلة هو والوحي الوحي بواسطة وسلم عليه اللهليكون عربي بلسان القرآن نزل وقد تعالى الله من الرساالت األنبياء بها

رسالته وحمل فهمه المسلمين بمقدور

المعجز ) ( ب المقصود هو القرآن ما تعريف مصطلح في الواردة

إلى باإلضافة وروحه اإلنسان عقل تخاطب معجزة الكريم القرآن إن أيوال فيه تفاوت ال حروفه واتساق بيانه وروعة وفصاحته بالغته

سورة أو مثله من سور عشر أو بمثله يأتوا أن في العرب تحدى اختاللمن البيان وأمراء البالغة فرسان بإعجازه شهد كما فعجزوا مثله من

قريش من) اإلعجاز على الدالة اآليات من األقل على واحدة آية الطالب يحفظ

الكتاب ( 21و 20الصفحتين من

اإلنسان وكالم تعالى الله كالم بين الفرق ما

بديع الحروف متسق البيان رائع فصيح بليغ معجز تعالى الله كالمولو ) تعالى قال اختالل وال فيه تفاوت ال منتهاه إلى أوله من النظم

كبيرا ( اختالفا فيه لوجدوا الله غير عند من كاناالختالل عليه وبان التفاوت عليه وقع وطال امتد إن اآلدمي كالم وأما

القرآن في اللغوي اإلعجاز وجوه

بيانه وروعة وفصاحته بالغته القرآن في اللغوي اإلعجاز وجوه مناختالل وال فيه تفاوت ال حروفه واتساق

4

القرآن في للعرب تعالى الله تحدي هي مراحل ثالثة المراحل

الجن ) -1 اجتمعت لئن قل تعالى قوله بمثله يأتوا أن في تحداهم ) فعجزوا بمثله يأتون ال القرآن هذا بمثل يأتوا أن على واإلنس

ثمبعشر ) -2 فأتوا قل تعالى قوله مثله سور بعشر يأتوا أن في تحداهم

) ثم فعجزوا مثله سوربسورة ) -3 فأتوا تعالى قوله مثله من بسورة يأتوا أن في تحداهم

قائما ( التحدي زال وما فعجزوا مثله من

) ( بتالوته متعبد ب المقصود هو تعريف ما مصطلح في الواردة القرآن

أفضل من وتعتبر عليها القارئ يثاب عبادة الكريم القرآن تالوة إن أيبقراءة إال تجوز ال الصالة وإن خالقه من اإلنسان تقرب التي العبادات

منه شيء به فله تعالى الله كتاب من حرفا قرأ من وسلم عليه الله صلى قال

والم حرف ألف ولكن حرف ألم أقول ال أمثالها بعشر والحسنة حسنةحرف وميم حرف

القرآن) (السورة من

القرآن بجمع نقصد ماذامعنيان القرآن بجمع يقصد

الصدور في حفظه بمعنى جمعه األولالكتابة أدوات من تيسر ما على كتابته بمعنى جمعه الثاني

الصحابة من القرآن حفظ من أشهربن وعلي ثابت بن زيد جبل بن معاذ مسعود بن الله عبد كعب بن أبي

طالب أبي

صلى النبي حياة في واحد مصحف في القرآن يجمع لم لماذا وسلم عليه الله

وسلم عليه الله صلى النبي عهد في واحد مصحف في القرآن يجمع لمومنعا القرآن من جديدة سور أو آيات نزول دائما يترقب كان النبي ألن

جديدة قرآنية آيات نزلت كلما والتغيير للتبديل

كتبته مميزاته طريقته بواعثه القرآن جمعالرقم

المطلوب

ض ) ( بكر أبي عهد ض ) (في عثمان عهد في

منه الباعث1 شيء ضياع على الخوفالمغازي في حفظته بمقتل

أهل من القراء اختالففي الشام وأهل العراق

عن الناشئة القراءات وجوهفي العرب لهجات اختالف

اللفظ

5

الخطاب المشير2 بن اليمان عمر بن حذيفةوالعسب الجمع3 الرقاع في ما جمع

الرجال صدور في وماومقارنة الشهود وشهادة

الرقاع في المكتوبالصدور في بالمحفوظ

واحد بمصحف وكتابته

المصحف في ما نسخبنت حفصة عند الموجود

مؤلفة لجنة بواسطة عمركتابته وكانت الصحابة من

ليجمع واحد حرف على واحد مصحف على الناس

لهجة هي واحدة ولهجةقريش

ما4 روعي في

الجمع

المتلو على باإلشهاد التثبتأنه على الصحابة أفواه من

الله صلى النبي من سمعومطابقته وسلم عليه

بالمكتوب

فيها المختلف األلفاظ كتابةآياته وترتيب قريش بلسان

اآلن هو كما وسوره

األنصاري الكتبة 5 ثابت بن عبد زيد األنصاري ثابت بن زيدبن سعيد الزبير بن اللهبن الرحمن وعبد العاص

هشام بن الحارث

لبعض متعددة قراءات عفان بن عثمان زمن في ظهرت لماذاالقرآن ألفاظ

لهجات اختالف هو الكريم للقرآن عدة قراءات ظهور في السبب إنالكلمات نطق في العرب

في القرآن نسخوا الذين الصحابة عفان بن عثمان أمر لماذا قريش بلسان فيه المختلف يكتبوا أن المصاحف

على يقضي ولكي قريش بلسان نزل الكريم القرآن ألن ذلك عثمان طلبقراءته في االختالف

عثمان ) ( مصحف اإلمام المصحف عرفكذلك ويسمى عفان بن عثمان من بأمر الصحابة كتبه الذي المصحف هو

وأنه واحدة ولهجة واحد حرف على كتب بأنه ويتميز عثمان مصحفمن خال أنه إال اليوم المصحف عليه الذي النحو على والسور اآليات مرتب

واإلعجام الشكل

) ( واإلعجام الشكل ب المقصود هو ماالكلمات في الحروف على اإلعراب عالمات وضع الشكل

المتشابهة الحروف لتمييز الحروف على النقاط وضع اإلعجام

العثماني الرسم عرفعهد في المصحف كتابة في الوحي كتاب التزمه الذي الخط صورة هو

عفان بن عثمان

في العثماني بالرسم االلتزام على األمة محافظة أسباب هي ما المصحف كتابة

والتبديل- 1 التحريف من الكريم القرآن صيانة ضمان

6

األئمة- 2 من بعدهم ومن والتابعين الصحابة عهد في األمة إجماع اتباعالصحابة فعله بما وتبركا المجتهدين

القراءات- 3 وجوه جميع يحتمل الذي الرسم انه

( عالمات وضع بالشكل الكريم القرآن لضبط الحاجة دعت متى ( اإلعراب

رقعة اتسعت عندما بالشكل الكريم القرآن ألفاظ لضبط الحاجة دعتاللحن وشاع السليقة وضعفت باألعاجم العرب واختلط اإلسالمية الدولة

والقول) ( القراءة في الخطأ

وكيف المصحف في اإلعراب عالمات وضع من أول هو من كانت

الدؤلي األسود أبو المصحف في اإلعراب حركات وضع من أولالحروف يدي بين أو تحت أو فوق نقاط عن عبارة الحركات كانت

الفتح ) ( تعني الحرف فوق النقطةالكسر ) ( تعني الحرف تحت النقطة

الضم ) ( تعني الحرف أجزاء بين النقطةالسكون ) ( تعني للحرف تحت النقطتان

ومن اليوم نعرفها التي اإلعراب عالمات وضعت من عهد في وضعها

في المصاحف في الحروف على اليوم المعروفة اإلعراب عالمات وضعتالثقفي ) ( ) ( يوسف بن الحجاج وعامله مروان بن الملك عبد الخليفة عهد

هما عالمان يوسف بن الحجاج من بتكليف اإلعراب عالمات وضع والذيالعدواني يعمرو بن ويحيى البصري الحسن

الحجرات سورة

7

بالحجرات السورة تسمية سبببيوت حرمة فيها ذكر تعالى الله ألن االسم بهذا الحجرات سورة سميت

أمهات تسكنها التي الحجرات وهي وسلم عليه الله صلى النبي أزواجوسلم ) ( عليه الله صلى النبي زوجات المؤمنين

المترتبة 5 - 1اآليات واآلثار ورسوله الله مع اآلداب األحكاماألدب سوء على

ورسوله ) ( الله كتاب مع األحكام األولى ) (اآلداب اآليةواجتهادنا- 1 رأينا على رسوله وحكم تعالى الله حكم تقديم وجوبوالسنة - 2 الكتاب من نص وجود عدم عند بالرأي االجتهاد يجوزورسوله- 3 الله مراد إلى قريبا بالرأي االجتهاد في الحكم يكون أن يجبرأيه- 4 ترك رسوله سنة أو تعالى الله كتاب من نص للمجتهد ظهر إذا

النص من له ظهر بما وأخذ واجتهاده

وسلم عليه الله صلى النبي مع الثانية) األدب ( اآلية

لقدر تعظيما بأمور وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب تعالى الله أمروهي وسلم عليه الله صلى نبيه

الحديث- 1 عند أصواتهم بخفض وذلك الخطاب في معه يتأدبوا أنبحضرته

أو- 2 النبوة بلفظ ينادوه ولكن القاسم أبا ويا محمد يا باسمه ينادوه ال أنالله رسول ويا الله نبي يا الرسالة

ذكر أو وسلم عليه الله صلى ذكره عند نتأدب أن علينا يجب فإنه نحن أماعلينا كما وبكالمه به استخفافا أو استهزاءا نظهر وال نضحك فال حديثه

الشريف النبوي المسجد زيارة عند له والتوقير واالحترام األدب نظهر أنإقامة أو خطبة أو ألذان إال فيه اصواتنا نرفع ال وأن المنورة بالمدينة

صالة

الله صلى النبي مع األدب عن الخروج على المترتبة اآلثار هي ما وسلم الثانية) ( عليه اآلية

8

الصوت رفع من عنه الله نهى ما يخالف من بأن المؤمنين تعالى الله أخبر عمله يحبط بأن باسمه مناداته ومن وسلم عليه الله صلى النبي بحضرة

عمله ثواب يبطل أي

النبي مع الحديث عند الصوت خفض على المترتبة اآلثار هي ما وسلم عليه الله الثالثة) ( صلى اآلية

الله صلى النبي بحضرة صوته فيغض الحديث في يتأدب من تعالى الله وعدعلى له جزاءا العظيم األجر يعطيه وأن ذنوبه له يغفر أن وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى للنبي وإجالله توقيره

اآليتين إليها تشير التي اآلداب هي 5و 4ما

االستئذان- 1 آداب مراعاة وجوباآلخرين- 2 بيوت دخول عند التصرف ونحسن نصبر أن الخير منالذنوب- 3 مغفرة رجاء المسيء من التوبة وجوب

أمور ثالتة السادسة اآلية في

حدود -1 عن الخارجون ينقلها التي األخبار من التثبت بوجوب األمر ) ( ضرر يصل أن كراهة والحذر بالحيطة أخذا الفساق الشرعوحدة على وللمحافظة الفتن إثارة ولمنع المؤمنين لجماعة

الخصومات أسباب والستئصال األمةالعجلة -2 ومن روايته من التثبت دون الفاسق تصديق من التحذير

عدم وتمني بالغير اإلضرار خشية جهل على أمر على الحكم فيوقوعه

الكذب -3 تجنب وجوب

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 3: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

3

كتابا القرآن سمي باألVقالم لماذا دون ألنه فرقانا القرآن سمي والباطل لماذا الحق بين يفرق ألنه

لغة القرآن عرف

وجعل ) ( قراءة يقرأ قرأ للفعل مصدر القرآن أن العلماء عند المشهور يطلق كما وسلم عليه الله صلى محمد النبي على المنزل للكتاب علما

آياته من آية كل وعلى منه جزء وعلى كله الكتاب على القرآن

اصطالحا القرآن عرفبواسطة وسلم عليه الله صلى النبي على المنزل المعجز الله كالم هو

المتعبد بالتواتر المنقول بالمصاحف المكتوب السالم عليه جبريلبتالوته

المتواتر معنى ما

الكذب على تواطؤهم يستحيل مثلهم جمع عن ثقة جمع رواه ما هو

الله ) ( كالم ب المقصود هو القرآن ما تعريف مصطلح في الوارد

صلى النبي على نزل تعالى الله كالم ومعناه بلفظه الكريم القرآن إن أيتلقى التي الوحيدة الوسيلة هو والوحي الوحي بواسطة وسلم عليه اللهليكون عربي بلسان القرآن نزل وقد تعالى الله من الرساالت األنبياء بها

رسالته وحمل فهمه المسلمين بمقدور

المعجز ) ( ب المقصود هو القرآن ما تعريف مصطلح في الواردة

إلى باإلضافة وروحه اإلنسان عقل تخاطب معجزة الكريم القرآن إن أيوال فيه تفاوت ال حروفه واتساق بيانه وروعة وفصاحته بالغته

سورة أو مثله من سور عشر أو بمثله يأتوا أن في العرب تحدى اختاللمن البيان وأمراء البالغة فرسان بإعجازه شهد كما فعجزوا مثله من

قريش من) اإلعجاز على الدالة اآليات من األقل على واحدة آية الطالب يحفظ

الكتاب ( 21و 20الصفحتين من

اإلنسان وكالم تعالى الله كالم بين الفرق ما

بديع الحروف متسق البيان رائع فصيح بليغ معجز تعالى الله كالمولو ) تعالى قال اختالل وال فيه تفاوت ال منتهاه إلى أوله من النظم

كبيرا ( اختالفا فيه لوجدوا الله غير عند من كاناالختالل عليه وبان التفاوت عليه وقع وطال امتد إن اآلدمي كالم وأما

القرآن في اللغوي اإلعجاز وجوه

بيانه وروعة وفصاحته بالغته القرآن في اللغوي اإلعجاز وجوه مناختالل وال فيه تفاوت ال حروفه واتساق

4

القرآن في للعرب تعالى الله تحدي هي مراحل ثالثة المراحل

الجن ) -1 اجتمعت لئن قل تعالى قوله بمثله يأتوا أن في تحداهم ) فعجزوا بمثله يأتون ال القرآن هذا بمثل يأتوا أن على واإلنس

ثمبعشر ) -2 فأتوا قل تعالى قوله مثله سور بعشر يأتوا أن في تحداهم

) ثم فعجزوا مثله سوربسورة ) -3 فأتوا تعالى قوله مثله من بسورة يأتوا أن في تحداهم

قائما ( التحدي زال وما فعجزوا مثله من

) ( بتالوته متعبد ب المقصود هو تعريف ما مصطلح في الواردة القرآن

أفضل من وتعتبر عليها القارئ يثاب عبادة الكريم القرآن تالوة إن أيبقراءة إال تجوز ال الصالة وإن خالقه من اإلنسان تقرب التي العبادات

منه شيء به فله تعالى الله كتاب من حرفا قرأ من وسلم عليه الله صلى قال

والم حرف ألف ولكن حرف ألم أقول ال أمثالها بعشر والحسنة حسنةحرف وميم حرف

القرآن) (السورة من

القرآن بجمع نقصد ماذامعنيان القرآن بجمع يقصد

الصدور في حفظه بمعنى جمعه األولالكتابة أدوات من تيسر ما على كتابته بمعنى جمعه الثاني

الصحابة من القرآن حفظ من أشهربن وعلي ثابت بن زيد جبل بن معاذ مسعود بن الله عبد كعب بن أبي

طالب أبي

صلى النبي حياة في واحد مصحف في القرآن يجمع لم لماذا وسلم عليه الله

وسلم عليه الله صلى النبي عهد في واحد مصحف في القرآن يجمع لمومنعا القرآن من جديدة سور أو آيات نزول دائما يترقب كان النبي ألن

جديدة قرآنية آيات نزلت كلما والتغيير للتبديل

كتبته مميزاته طريقته بواعثه القرآن جمعالرقم

المطلوب

ض ) ( بكر أبي عهد ض ) (في عثمان عهد في

منه الباعث1 شيء ضياع على الخوفالمغازي في حفظته بمقتل

أهل من القراء اختالففي الشام وأهل العراق

عن الناشئة القراءات وجوهفي العرب لهجات اختالف

اللفظ

5

الخطاب المشير2 بن اليمان عمر بن حذيفةوالعسب الجمع3 الرقاع في ما جمع

الرجال صدور في وماومقارنة الشهود وشهادة

الرقاع في المكتوبالصدور في بالمحفوظ

واحد بمصحف وكتابته

المصحف في ما نسخبنت حفصة عند الموجود

مؤلفة لجنة بواسطة عمركتابته وكانت الصحابة من

ليجمع واحد حرف على واحد مصحف على الناس

لهجة هي واحدة ولهجةقريش

ما4 روعي في

الجمع

المتلو على باإلشهاد التثبتأنه على الصحابة أفواه من

الله صلى النبي من سمعومطابقته وسلم عليه

بالمكتوب

فيها المختلف األلفاظ كتابةآياته وترتيب قريش بلسان

اآلن هو كما وسوره

األنصاري الكتبة 5 ثابت بن عبد زيد األنصاري ثابت بن زيدبن سعيد الزبير بن اللهبن الرحمن وعبد العاص

هشام بن الحارث

لبعض متعددة قراءات عفان بن عثمان زمن في ظهرت لماذاالقرآن ألفاظ

لهجات اختالف هو الكريم للقرآن عدة قراءات ظهور في السبب إنالكلمات نطق في العرب

في القرآن نسخوا الذين الصحابة عفان بن عثمان أمر لماذا قريش بلسان فيه المختلف يكتبوا أن المصاحف

على يقضي ولكي قريش بلسان نزل الكريم القرآن ألن ذلك عثمان طلبقراءته في االختالف

عثمان ) ( مصحف اإلمام المصحف عرفكذلك ويسمى عفان بن عثمان من بأمر الصحابة كتبه الذي المصحف هو

وأنه واحدة ولهجة واحد حرف على كتب بأنه ويتميز عثمان مصحفمن خال أنه إال اليوم المصحف عليه الذي النحو على والسور اآليات مرتب

واإلعجام الشكل

) ( واإلعجام الشكل ب المقصود هو ماالكلمات في الحروف على اإلعراب عالمات وضع الشكل

المتشابهة الحروف لتمييز الحروف على النقاط وضع اإلعجام

العثماني الرسم عرفعهد في المصحف كتابة في الوحي كتاب التزمه الذي الخط صورة هو

عفان بن عثمان

في العثماني بالرسم االلتزام على األمة محافظة أسباب هي ما المصحف كتابة

والتبديل- 1 التحريف من الكريم القرآن صيانة ضمان

6

األئمة- 2 من بعدهم ومن والتابعين الصحابة عهد في األمة إجماع اتباعالصحابة فعله بما وتبركا المجتهدين

القراءات- 3 وجوه جميع يحتمل الذي الرسم انه

( عالمات وضع بالشكل الكريم القرآن لضبط الحاجة دعت متى ( اإلعراب

رقعة اتسعت عندما بالشكل الكريم القرآن ألفاظ لضبط الحاجة دعتاللحن وشاع السليقة وضعفت باألعاجم العرب واختلط اإلسالمية الدولة

والقول) ( القراءة في الخطأ

وكيف المصحف في اإلعراب عالمات وضع من أول هو من كانت

الدؤلي األسود أبو المصحف في اإلعراب حركات وضع من أولالحروف يدي بين أو تحت أو فوق نقاط عن عبارة الحركات كانت

الفتح ) ( تعني الحرف فوق النقطةالكسر ) ( تعني الحرف تحت النقطة

الضم ) ( تعني الحرف أجزاء بين النقطةالسكون ) ( تعني للحرف تحت النقطتان

ومن اليوم نعرفها التي اإلعراب عالمات وضعت من عهد في وضعها

في المصاحف في الحروف على اليوم المعروفة اإلعراب عالمات وضعتالثقفي ) ( ) ( يوسف بن الحجاج وعامله مروان بن الملك عبد الخليفة عهد

هما عالمان يوسف بن الحجاج من بتكليف اإلعراب عالمات وضع والذيالعدواني يعمرو بن ويحيى البصري الحسن

الحجرات سورة

7

بالحجرات السورة تسمية سبببيوت حرمة فيها ذكر تعالى الله ألن االسم بهذا الحجرات سورة سميت

أمهات تسكنها التي الحجرات وهي وسلم عليه الله صلى النبي أزواجوسلم ) ( عليه الله صلى النبي زوجات المؤمنين

المترتبة 5 - 1اآليات واآلثار ورسوله الله مع اآلداب األحكاماألدب سوء على

ورسوله ) ( الله كتاب مع األحكام األولى ) (اآلداب اآليةواجتهادنا- 1 رأينا على رسوله وحكم تعالى الله حكم تقديم وجوبوالسنة - 2 الكتاب من نص وجود عدم عند بالرأي االجتهاد يجوزورسوله- 3 الله مراد إلى قريبا بالرأي االجتهاد في الحكم يكون أن يجبرأيه- 4 ترك رسوله سنة أو تعالى الله كتاب من نص للمجتهد ظهر إذا

النص من له ظهر بما وأخذ واجتهاده

وسلم عليه الله صلى النبي مع الثانية) األدب ( اآلية

لقدر تعظيما بأمور وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب تعالى الله أمروهي وسلم عليه الله صلى نبيه

الحديث- 1 عند أصواتهم بخفض وذلك الخطاب في معه يتأدبوا أنبحضرته

أو- 2 النبوة بلفظ ينادوه ولكن القاسم أبا ويا محمد يا باسمه ينادوه ال أنالله رسول ويا الله نبي يا الرسالة

ذكر أو وسلم عليه الله صلى ذكره عند نتأدب أن علينا يجب فإنه نحن أماعلينا كما وبكالمه به استخفافا أو استهزاءا نظهر وال نضحك فال حديثه

الشريف النبوي المسجد زيارة عند له والتوقير واالحترام األدب نظهر أنإقامة أو خطبة أو ألذان إال فيه اصواتنا نرفع ال وأن المنورة بالمدينة

صالة

الله صلى النبي مع األدب عن الخروج على المترتبة اآلثار هي ما وسلم الثانية) ( عليه اآلية

8

الصوت رفع من عنه الله نهى ما يخالف من بأن المؤمنين تعالى الله أخبر عمله يحبط بأن باسمه مناداته ومن وسلم عليه الله صلى النبي بحضرة

عمله ثواب يبطل أي

النبي مع الحديث عند الصوت خفض على المترتبة اآلثار هي ما وسلم عليه الله الثالثة) ( صلى اآلية

الله صلى النبي بحضرة صوته فيغض الحديث في يتأدب من تعالى الله وعدعلى له جزاءا العظيم األجر يعطيه وأن ذنوبه له يغفر أن وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى للنبي وإجالله توقيره

اآليتين إليها تشير التي اآلداب هي 5و 4ما

االستئذان- 1 آداب مراعاة وجوباآلخرين- 2 بيوت دخول عند التصرف ونحسن نصبر أن الخير منالذنوب- 3 مغفرة رجاء المسيء من التوبة وجوب

أمور ثالتة السادسة اآلية في

حدود -1 عن الخارجون ينقلها التي األخبار من التثبت بوجوب األمر ) ( ضرر يصل أن كراهة والحذر بالحيطة أخذا الفساق الشرعوحدة على وللمحافظة الفتن إثارة ولمنع المؤمنين لجماعة

الخصومات أسباب والستئصال األمةالعجلة -2 ومن روايته من التثبت دون الفاسق تصديق من التحذير

عدم وتمني بالغير اإلضرار خشية جهل على أمر على الحكم فيوقوعه

الكذب -3 تجنب وجوب

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 4: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

4

القرآن في للعرب تعالى الله تحدي هي مراحل ثالثة المراحل

الجن ) -1 اجتمعت لئن قل تعالى قوله بمثله يأتوا أن في تحداهم ) فعجزوا بمثله يأتون ال القرآن هذا بمثل يأتوا أن على واإلنس

ثمبعشر ) -2 فأتوا قل تعالى قوله مثله سور بعشر يأتوا أن في تحداهم

) ثم فعجزوا مثله سوربسورة ) -3 فأتوا تعالى قوله مثله من بسورة يأتوا أن في تحداهم

قائما ( التحدي زال وما فعجزوا مثله من

) ( بتالوته متعبد ب المقصود هو تعريف ما مصطلح في الواردة القرآن

أفضل من وتعتبر عليها القارئ يثاب عبادة الكريم القرآن تالوة إن أيبقراءة إال تجوز ال الصالة وإن خالقه من اإلنسان تقرب التي العبادات

منه شيء به فله تعالى الله كتاب من حرفا قرأ من وسلم عليه الله صلى قال

والم حرف ألف ولكن حرف ألم أقول ال أمثالها بعشر والحسنة حسنةحرف وميم حرف

القرآن) (السورة من

القرآن بجمع نقصد ماذامعنيان القرآن بجمع يقصد

الصدور في حفظه بمعنى جمعه األولالكتابة أدوات من تيسر ما على كتابته بمعنى جمعه الثاني

الصحابة من القرآن حفظ من أشهربن وعلي ثابت بن زيد جبل بن معاذ مسعود بن الله عبد كعب بن أبي

طالب أبي

صلى النبي حياة في واحد مصحف في القرآن يجمع لم لماذا وسلم عليه الله

وسلم عليه الله صلى النبي عهد في واحد مصحف في القرآن يجمع لمومنعا القرآن من جديدة سور أو آيات نزول دائما يترقب كان النبي ألن

جديدة قرآنية آيات نزلت كلما والتغيير للتبديل

كتبته مميزاته طريقته بواعثه القرآن جمعالرقم

المطلوب

ض ) ( بكر أبي عهد ض ) (في عثمان عهد في

منه الباعث1 شيء ضياع على الخوفالمغازي في حفظته بمقتل

أهل من القراء اختالففي الشام وأهل العراق

عن الناشئة القراءات وجوهفي العرب لهجات اختالف

اللفظ

5

الخطاب المشير2 بن اليمان عمر بن حذيفةوالعسب الجمع3 الرقاع في ما جمع

الرجال صدور في وماومقارنة الشهود وشهادة

الرقاع في المكتوبالصدور في بالمحفوظ

واحد بمصحف وكتابته

المصحف في ما نسخبنت حفصة عند الموجود

مؤلفة لجنة بواسطة عمركتابته وكانت الصحابة من

ليجمع واحد حرف على واحد مصحف على الناس

لهجة هي واحدة ولهجةقريش

ما4 روعي في

الجمع

المتلو على باإلشهاد التثبتأنه على الصحابة أفواه من

الله صلى النبي من سمعومطابقته وسلم عليه

بالمكتوب

فيها المختلف األلفاظ كتابةآياته وترتيب قريش بلسان

اآلن هو كما وسوره

األنصاري الكتبة 5 ثابت بن عبد زيد األنصاري ثابت بن زيدبن سعيد الزبير بن اللهبن الرحمن وعبد العاص

هشام بن الحارث

لبعض متعددة قراءات عفان بن عثمان زمن في ظهرت لماذاالقرآن ألفاظ

لهجات اختالف هو الكريم للقرآن عدة قراءات ظهور في السبب إنالكلمات نطق في العرب

في القرآن نسخوا الذين الصحابة عفان بن عثمان أمر لماذا قريش بلسان فيه المختلف يكتبوا أن المصاحف

على يقضي ولكي قريش بلسان نزل الكريم القرآن ألن ذلك عثمان طلبقراءته في االختالف

عثمان ) ( مصحف اإلمام المصحف عرفكذلك ويسمى عفان بن عثمان من بأمر الصحابة كتبه الذي المصحف هو

وأنه واحدة ولهجة واحد حرف على كتب بأنه ويتميز عثمان مصحفمن خال أنه إال اليوم المصحف عليه الذي النحو على والسور اآليات مرتب

واإلعجام الشكل

) ( واإلعجام الشكل ب المقصود هو ماالكلمات في الحروف على اإلعراب عالمات وضع الشكل

المتشابهة الحروف لتمييز الحروف على النقاط وضع اإلعجام

العثماني الرسم عرفعهد في المصحف كتابة في الوحي كتاب التزمه الذي الخط صورة هو

عفان بن عثمان

في العثماني بالرسم االلتزام على األمة محافظة أسباب هي ما المصحف كتابة

والتبديل- 1 التحريف من الكريم القرآن صيانة ضمان

6

األئمة- 2 من بعدهم ومن والتابعين الصحابة عهد في األمة إجماع اتباعالصحابة فعله بما وتبركا المجتهدين

القراءات- 3 وجوه جميع يحتمل الذي الرسم انه

( عالمات وضع بالشكل الكريم القرآن لضبط الحاجة دعت متى ( اإلعراب

رقعة اتسعت عندما بالشكل الكريم القرآن ألفاظ لضبط الحاجة دعتاللحن وشاع السليقة وضعفت باألعاجم العرب واختلط اإلسالمية الدولة

والقول) ( القراءة في الخطأ

وكيف المصحف في اإلعراب عالمات وضع من أول هو من كانت

الدؤلي األسود أبو المصحف في اإلعراب حركات وضع من أولالحروف يدي بين أو تحت أو فوق نقاط عن عبارة الحركات كانت

الفتح ) ( تعني الحرف فوق النقطةالكسر ) ( تعني الحرف تحت النقطة

الضم ) ( تعني الحرف أجزاء بين النقطةالسكون ) ( تعني للحرف تحت النقطتان

ومن اليوم نعرفها التي اإلعراب عالمات وضعت من عهد في وضعها

في المصاحف في الحروف على اليوم المعروفة اإلعراب عالمات وضعتالثقفي ) ( ) ( يوسف بن الحجاج وعامله مروان بن الملك عبد الخليفة عهد

هما عالمان يوسف بن الحجاج من بتكليف اإلعراب عالمات وضع والذيالعدواني يعمرو بن ويحيى البصري الحسن

الحجرات سورة

7

بالحجرات السورة تسمية سبببيوت حرمة فيها ذكر تعالى الله ألن االسم بهذا الحجرات سورة سميت

أمهات تسكنها التي الحجرات وهي وسلم عليه الله صلى النبي أزواجوسلم ) ( عليه الله صلى النبي زوجات المؤمنين

المترتبة 5 - 1اآليات واآلثار ورسوله الله مع اآلداب األحكاماألدب سوء على

ورسوله ) ( الله كتاب مع األحكام األولى ) (اآلداب اآليةواجتهادنا- 1 رأينا على رسوله وحكم تعالى الله حكم تقديم وجوبوالسنة - 2 الكتاب من نص وجود عدم عند بالرأي االجتهاد يجوزورسوله- 3 الله مراد إلى قريبا بالرأي االجتهاد في الحكم يكون أن يجبرأيه- 4 ترك رسوله سنة أو تعالى الله كتاب من نص للمجتهد ظهر إذا

النص من له ظهر بما وأخذ واجتهاده

وسلم عليه الله صلى النبي مع الثانية) األدب ( اآلية

لقدر تعظيما بأمور وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب تعالى الله أمروهي وسلم عليه الله صلى نبيه

الحديث- 1 عند أصواتهم بخفض وذلك الخطاب في معه يتأدبوا أنبحضرته

أو- 2 النبوة بلفظ ينادوه ولكن القاسم أبا ويا محمد يا باسمه ينادوه ال أنالله رسول ويا الله نبي يا الرسالة

ذكر أو وسلم عليه الله صلى ذكره عند نتأدب أن علينا يجب فإنه نحن أماعلينا كما وبكالمه به استخفافا أو استهزاءا نظهر وال نضحك فال حديثه

الشريف النبوي المسجد زيارة عند له والتوقير واالحترام األدب نظهر أنإقامة أو خطبة أو ألذان إال فيه اصواتنا نرفع ال وأن المنورة بالمدينة

صالة

الله صلى النبي مع األدب عن الخروج على المترتبة اآلثار هي ما وسلم الثانية) ( عليه اآلية

8

الصوت رفع من عنه الله نهى ما يخالف من بأن المؤمنين تعالى الله أخبر عمله يحبط بأن باسمه مناداته ومن وسلم عليه الله صلى النبي بحضرة

عمله ثواب يبطل أي

النبي مع الحديث عند الصوت خفض على المترتبة اآلثار هي ما وسلم عليه الله الثالثة) ( صلى اآلية

الله صلى النبي بحضرة صوته فيغض الحديث في يتأدب من تعالى الله وعدعلى له جزاءا العظيم األجر يعطيه وأن ذنوبه له يغفر أن وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى للنبي وإجالله توقيره

اآليتين إليها تشير التي اآلداب هي 5و 4ما

االستئذان- 1 آداب مراعاة وجوباآلخرين- 2 بيوت دخول عند التصرف ونحسن نصبر أن الخير منالذنوب- 3 مغفرة رجاء المسيء من التوبة وجوب

أمور ثالتة السادسة اآلية في

حدود -1 عن الخارجون ينقلها التي األخبار من التثبت بوجوب األمر ) ( ضرر يصل أن كراهة والحذر بالحيطة أخذا الفساق الشرعوحدة على وللمحافظة الفتن إثارة ولمنع المؤمنين لجماعة

الخصومات أسباب والستئصال األمةالعجلة -2 ومن روايته من التثبت دون الفاسق تصديق من التحذير

عدم وتمني بالغير اإلضرار خشية جهل على أمر على الحكم فيوقوعه

الكذب -3 تجنب وجوب

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 5: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

5

الخطاب المشير2 بن اليمان عمر بن حذيفةوالعسب الجمع3 الرقاع في ما جمع

الرجال صدور في وماومقارنة الشهود وشهادة

الرقاع في المكتوبالصدور في بالمحفوظ

واحد بمصحف وكتابته

المصحف في ما نسخبنت حفصة عند الموجود

مؤلفة لجنة بواسطة عمركتابته وكانت الصحابة من

ليجمع واحد حرف على واحد مصحف على الناس

لهجة هي واحدة ولهجةقريش

ما4 روعي في

الجمع

المتلو على باإلشهاد التثبتأنه على الصحابة أفواه من

الله صلى النبي من سمعومطابقته وسلم عليه

بالمكتوب

فيها المختلف األلفاظ كتابةآياته وترتيب قريش بلسان

اآلن هو كما وسوره

األنصاري الكتبة 5 ثابت بن عبد زيد األنصاري ثابت بن زيدبن سعيد الزبير بن اللهبن الرحمن وعبد العاص

هشام بن الحارث

لبعض متعددة قراءات عفان بن عثمان زمن في ظهرت لماذاالقرآن ألفاظ

لهجات اختالف هو الكريم للقرآن عدة قراءات ظهور في السبب إنالكلمات نطق في العرب

في القرآن نسخوا الذين الصحابة عفان بن عثمان أمر لماذا قريش بلسان فيه المختلف يكتبوا أن المصاحف

على يقضي ولكي قريش بلسان نزل الكريم القرآن ألن ذلك عثمان طلبقراءته في االختالف

عثمان ) ( مصحف اإلمام المصحف عرفكذلك ويسمى عفان بن عثمان من بأمر الصحابة كتبه الذي المصحف هو

وأنه واحدة ولهجة واحد حرف على كتب بأنه ويتميز عثمان مصحفمن خال أنه إال اليوم المصحف عليه الذي النحو على والسور اآليات مرتب

واإلعجام الشكل

) ( واإلعجام الشكل ب المقصود هو ماالكلمات في الحروف على اإلعراب عالمات وضع الشكل

المتشابهة الحروف لتمييز الحروف على النقاط وضع اإلعجام

العثماني الرسم عرفعهد في المصحف كتابة في الوحي كتاب التزمه الذي الخط صورة هو

عفان بن عثمان

في العثماني بالرسم االلتزام على األمة محافظة أسباب هي ما المصحف كتابة

والتبديل- 1 التحريف من الكريم القرآن صيانة ضمان

6

األئمة- 2 من بعدهم ومن والتابعين الصحابة عهد في األمة إجماع اتباعالصحابة فعله بما وتبركا المجتهدين

القراءات- 3 وجوه جميع يحتمل الذي الرسم انه

( عالمات وضع بالشكل الكريم القرآن لضبط الحاجة دعت متى ( اإلعراب

رقعة اتسعت عندما بالشكل الكريم القرآن ألفاظ لضبط الحاجة دعتاللحن وشاع السليقة وضعفت باألعاجم العرب واختلط اإلسالمية الدولة

والقول) ( القراءة في الخطأ

وكيف المصحف في اإلعراب عالمات وضع من أول هو من كانت

الدؤلي األسود أبو المصحف في اإلعراب حركات وضع من أولالحروف يدي بين أو تحت أو فوق نقاط عن عبارة الحركات كانت

الفتح ) ( تعني الحرف فوق النقطةالكسر ) ( تعني الحرف تحت النقطة

الضم ) ( تعني الحرف أجزاء بين النقطةالسكون ) ( تعني للحرف تحت النقطتان

ومن اليوم نعرفها التي اإلعراب عالمات وضعت من عهد في وضعها

في المصاحف في الحروف على اليوم المعروفة اإلعراب عالمات وضعتالثقفي ) ( ) ( يوسف بن الحجاج وعامله مروان بن الملك عبد الخليفة عهد

هما عالمان يوسف بن الحجاج من بتكليف اإلعراب عالمات وضع والذيالعدواني يعمرو بن ويحيى البصري الحسن

الحجرات سورة

7

بالحجرات السورة تسمية سبببيوت حرمة فيها ذكر تعالى الله ألن االسم بهذا الحجرات سورة سميت

أمهات تسكنها التي الحجرات وهي وسلم عليه الله صلى النبي أزواجوسلم ) ( عليه الله صلى النبي زوجات المؤمنين

المترتبة 5 - 1اآليات واآلثار ورسوله الله مع اآلداب األحكاماألدب سوء على

ورسوله ) ( الله كتاب مع األحكام األولى ) (اآلداب اآليةواجتهادنا- 1 رأينا على رسوله وحكم تعالى الله حكم تقديم وجوبوالسنة - 2 الكتاب من نص وجود عدم عند بالرأي االجتهاد يجوزورسوله- 3 الله مراد إلى قريبا بالرأي االجتهاد في الحكم يكون أن يجبرأيه- 4 ترك رسوله سنة أو تعالى الله كتاب من نص للمجتهد ظهر إذا

النص من له ظهر بما وأخذ واجتهاده

وسلم عليه الله صلى النبي مع الثانية) األدب ( اآلية

لقدر تعظيما بأمور وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب تعالى الله أمروهي وسلم عليه الله صلى نبيه

الحديث- 1 عند أصواتهم بخفض وذلك الخطاب في معه يتأدبوا أنبحضرته

أو- 2 النبوة بلفظ ينادوه ولكن القاسم أبا ويا محمد يا باسمه ينادوه ال أنالله رسول ويا الله نبي يا الرسالة

ذكر أو وسلم عليه الله صلى ذكره عند نتأدب أن علينا يجب فإنه نحن أماعلينا كما وبكالمه به استخفافا أو استهزاءا نظهر وال نضحك فال حديثه

الشريف النبوي المسجد زيارة عند له والتوقير واالحترام األدب نظهر أنإقامة أو خطبة أو ألذان إال فيه اصواتنا نرفع ال وأن المنورة بالمدينة

صالة

الله صلى النبي مع األدب عن الخروج على المترتبة اآلثار هي ما وسلم الثانية) ( عليه اآلية

8

الصوت رفع من عنه الله نهى ما يخالف من بأن المؤمنين تعالى الله أخبر عمله يحبط بأن باسمه مناداته ومن وسلم عليه الله صلى النبي بحضرة

عمله ثواب يبطل أي

النبي مع الحديث عند الصوت خفض على المترتبة اآلثار هي ما وسلم عليه الله الثالثة) ( صلى اآلية

الله صلى النبي بحضرة صوته فيغض الحديث في يتأدب من تعالى الله وعدعلى له جزاءا العظيم األجر يعطيه وأن ذنوبه له يغفر أن وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى للنبي وإجالله توقيره

اآليتين إليها تشير التي اآلداب هي 5و 4ما

االستئذان- 1 آداب مراعاة وجوباآلخرين- 2 بيوت دخول عند التصرف ونحسن نصبر أن الخير منالذنوب- 3 مغفرة رجاء المسيء من التوبة وجوب

أمور ثالتة السادسة اآلية في

حدود -1 عن الخارجون ينقلها التي األخبار من التثبت بوجوب األمر ) ( ضرر يصل أن كراهة والحذر بالحيطة أخذا الفساق الشرعوحدة على وللمحافظة الفتن إثارة ولمنع المؤمنين لجماعة

الخصومات أسباب والستئصال األمةالعجلة -2 ومن روايته من التثبت دون الفاسق تصديق من التحذير

عدم وتمني بالغير اإلضرار خشية جهل على أمر على الحكم فيوقوعه

الكذب -3 تجنب وجوب

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 6: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

6

األئمة- 2 من بعدهم ومن والتابعين الصحابة عهد في األمة إجماع اتباعالصحابة فعله بما وتبركا المجتهدين

القراءات- 3 وجوه جميع يحتمل الذي الرسم انه

( عالمات وضع بالشكل الكريم القرآن لضبط الحاجة دعت متى ( اإلعراب

رقعة اتسعت عندما بالشكل الكريم القرآن ألفاظ لضبط الحاجة دعتاللحن وشاع السليقة وضعفت باألعاجم العرب واختلط اإلسالمية الدولة

والقول) ( القراءة في الخطأ

وكيف المصحف في اإلعراب عالمات وضع من أول هو من كانت

الدؤلي األسود أبو المصحف في اإلعراب حركات وضع من أولالحروف يدي بين أو تحت أو فوق نقاط عن عبارة الحركات كانت

الفتح ) ( تعني الحرف فوق النقطةالكسر ) ( تعني الحرف تحت النقطة

الضم ) ( تعني الحرف أجزاء بين النقطةالسكون ) ( تعني للحرف تحت النقطتان

ومن اليوم نعرفها التي اإلعراب عالمات وضعت من عهد في وضعها

في المصاحف في الحروف على اليوم المعروفة اإلعراب عالمات وضعتالثقفي ) ( ) ( يوسف بن الحجاج وعامله مروان بن الملك عبد الخليفة عهد

هما عالمان يوسف بن الحجاج من بتكليف اإلعراب عالمات وضع والذيالعدواني يعمرو بن ويحيى البصري الحسن

الحجرات سورة

7

بالحجرات السورة تسمية سبببيوت حرمة فيها ذكر تعالى الله ألن االسم بهذا الحجرات سورة سميت

أمهات تسكنها التي الحجرات وهي وسلم عليه الله صلى النبي أزواجوسلم ) ( عليه الله صلى النبي زوجات المؤمنين

المترتبة 5 - 1اآليات واآلثار ورسوله الله مع اآلداب األحكاماألدب سوء على

ورسوله ) ( الله كتاب مع األحكام األولى ) (اآلداب اآليةواجتهادنا- 1 رأينا على رسوله وحكم تعالى الله حكم تقديم وجوبوالسنة - 2 الكتاب من نص وجود عدم عند بالرأي االجتهاد يجوزورسوله- 3 الله مراد إلى قريبا بالرأي االجتهاد في الحكم يكون أن يجبرأيه- 4 ترك رسوله سنة أو تعالى الله كتاب من نص للمجتهد ظهر إذا

النص من له ظهر بما وأخذ واجتهاده

وسلم عليه الله صلى النبي مع الثانية) األدب ( اآلية

لقدر تعظيما بأمور وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب تعالى الله أمروهي وسلم عليه الله صلى نبيه

الحديث- 1 عند أصواتهم بخفض وذلك الخطاب في معه يتأدبوا أنبحضرته

أو- 2 النبوة بلفظ ينادوه ولكن القاسم أبا ويا محمد يا باسمه ينادوه ال أنالله رسول ويا الله نبي يا الرسالة

ذكر أو وسلم عليه الله صلى ذكره عند نتأدب أن علينا يجب فإنه نحن أماعلينا كما وبكالمه به استخفافا أو استهزاءا نظهر وال نضحك فال حديثه

الشريف النبوي المسجد زيارة عند له والتوقير واالحترام األدب نظهر أنإقامة أو خطبة أو ألذان إال فيه اصواتنا نرفع ال وأن المنورة بالمدينة

صالة

الله صلى النبي مع األدب عن الخروج على المترتبة اآلثار هي ما وسلم الثانية) ( عليه اآلية

8

الصوت رفع من عنه الله نهى ما يخالف من بأن المؤمنين تعالى الله أخبر عمله يحبط بأن باسمه مناداته ومن وسلم عليه الله صلى النبي بحضرة

عمله ثواب يبطل أي

النبي مع الحديث عند الصوت خفض على المترتبة اآلثار هي ما وسلم عليه الله الثالثة) ( صلى اآلية

الله صلى النبي بحضرة صوته فيغض الحديث في يتأدب من تعالى الله وعدعلى له جزاءا العظيم األجر يعطيه وأن ذنوبه له يغفر أن وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى للنبي وإجالله توقيره

اآليتين إليها تشير التي اآلداب هي 5و 4ما

االستئذان- 1 آداب مراعاة وجوباآلخرين- 2 بيوت دخول عند التصرف ونحسن نصبر أن الخير منالذنوب- 3 مغفرة رجاء المسيء من التوبة وجوب

أمور ثالتة السادسة اآلية في

حدود -1 عن الخارجون ينقلها التي األخبار من التثبت بوجوب األمر ) ( ضرر يصل أن كراهة والحذر بالحيطة أخذا الفساق الشرعوحدة على وللمحافظة الفتن إثارة ولمنع المؤمنين لجماعة

الخصومات أسباب والستئصال األمةالعجلة -2 ومن روايته من التثبت دون الفاسق تصديق من التحذير

عدم وتمني بالغير اإلضرار خشية جهل على أمر على الحكم فيوقوعه

الكذب -3 تجنب وجوب

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 7: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

7

بالحجرات السورة تسمية سبببيوت حرمة فيها ذكر تعالى الله ألن االسم بهذا الحجرات سورة سميت

أمهات تسكنها التي الحجرات وهي وسلم عليه الله صلى النبي أزواجوسلم ) ( عليه الله صلى النبي زوجات المؤمنين

المترتبة 5 - 1اآليات واآلثار ورسوله الله مع اآلداب األحكاماألدب سوء على

ورسوله ) ( الله كتاب مع األحكام األولى ) (اآلداب اآليةواجتهادنا- 1 رأينا على رسوله وحكم تعالى الله حكم تقديم وجوبوالسنة - 2 الكتاب من نص وجود عدم عند بالرأي االجتهاد يجوزورسوله- 3 الله مراد إلى قريبا بالرأي االجتهاد في الحكم يكون أن يجبرأيه- 4 ترك رسوله سنة أو تعالى الله كتاب من نص للمجتهد ظهر إذا

النص من له ظهر بما وأخذ واجتهاده

وسلم عليه الله صلى النبي مع الثانية) األدب ( اآلية

لقدر تعظيما بأمور وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب تعالى الله أمروهي وسلم عليه الله صلى نبيه

الحديث- 1 عند أصواتهم بخفض وذلك الخطاب في معه يتأدبوا أنبحضرته

أو- 2 النبوة بلفظ ينادوه ولكن القاسم أبا ويا محمد يا باسمه ينادوه ال أنالله رسول ويا الله نبي يا الرسالة

ذكر أو وسلم عليه الله صلى ذكره عند نتأدب أن علينا يجب فإنه نحن أماعلينا كما وبكالمه به استخفافا أو استهزاءا نظهر وال نضحك فال حديثه

الشريف النبوي المسجد زيارة عند له والتوقير واالحترام األدب نظهر أنإقامة أو خطبة أو ألذان إال فيه اصواتنا نرفع ال وأن المنورة بالمدينة

صالة

الله صلى النبي مع األدب عن الخروج على المترتبة اآلثار هي ما وسلم الثانية) ( عليه اآلية

8

الصوت رفع من عنه الله نهى ما يخالف من بأن المؤمنين تعالى الله أخبر عمله يحبط بأن باسمه مناداته ومن وسلم عليه الله صلى النبي بحضرة

عمله ثواب يبطل أي

النبي مع الحديث عند الصوت خفض على المترتبة اآلثار هي ما وسلم عليه الله الثالثة) ( صلى اآلية

الله صلى النبي بحضرة صوته فيغض الحديث في يتأدب من تعالى الله وعدعلى له جزاءا العظيم األجر يعطيه وأن ذنوبه له يغفر أن وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى للنبي وإجالله توقيره

اآليتين إليها تشير التي اآلداب هي 5و 4ما

االستئذان- 1 آداب مراعاة وجوباآلخرين- 2 بيوت دخول عند التصرف ونحسن نصبر أن الخير منالذنوب- 3 مغفرة رجاء المسيء من التوبة وجوب

أمور ثالتة السادسة اآلية في

حدود -1 عن الخارجون ينقلها التي األخبار من التثبت بوجوب األمر ) ( ضرر يصل أن كراهة والحذر بالحيطة أخذا الفساق الشرعوحدة على وللمحافظة الفتن إثارة ولمنع المؤمنين لجماعة

الخصومات أسباب والستئصال األمةالعجلة -2 ومن روايته من التثبت دون الفاسق تصديق من التحذير

عدم وتمني بالغير اإلضرار خشية جهل على أمر على الحكم فيوقوعه

الكذب -3 تجنب وجوب

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 8: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

8

الصوت رفع من عنه الله نهى ما يخالف من بأن المؤمنين تعالى الله أخبر عمله يحبط بأن باسمه مناداته ومن وسلم عليه الله صلى النبي بحضرة

عمله ثواب يبطل أي

النبي مع الحديث عند الصوت خفض على المترتبة اآلثار هي ما وسلم عليه الله الثالثة) ( صلى اآلية

الله صلى النبي بحضرة صوته فيغض الحديث في يتأدب من تعالى الله وعدعلى له جزاءا العظيم األجر يعطيه وأن ذنوبه له يغفر أن وسلم عليه

وسلم عليه الله صلى للنبي وإجالله توقيره

اآليتين إليها تشير التي اآلداب هي 5و 4ما

االستئذان- 1 آداب مراعاة وجوباآلخرين- 2 بيوت دخول عند التصرف ونحسن نصبر أن الخير منالذنوب- 3 مغفرة رجاء المسيء من التوبة وجوب

أمور ثالتة السادسة اآلية في

حدود -1 عن الخارجون ينقلها التي األخبار من التثبت بوجوب األمر ) ( ضرر يصل أن كراهة والحذر بالحيطة أخذا الفساق الشرعوحدة على وللمحافظة الفتن إثارة ولمنع المؤمنين لجماعة

الخصومات أسباب والستئصال األمةالعجلة -2 ومن روايته من التثبت دون الفاسق تصديق من التحذير

عدم وتمني بالغير اإلضرار خشية جهل على أمر على الحكم فيوقوعه

الكذب -3 تجنب وجوب

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 9: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

9

أمور ثالثة والثامنة السابعة اآليتين في

بمصالح -1 أعلم وهو بالوحي مؤيد وسلم عليه الله صلى الرسولأفرادها من األمة

الرسول -2 اتباع وإن والصواب للخطأ قابل األمور على الناس حكميوقع عليه يشيرون مما كثير في ألصحابه وسلم عليه الله صلى

والهالك المشقة فيفي -3 وزينه الصحابة من للكاملين اإليمان حبب أنه تعالى الله نعم من

ومخالفة شريعته عن والخروج نعمه جحود إليهم وكره قلوبهمعليه وتبت الحق طريق عرف من الكامل فالمؤمن أوامره

التاسعة اآلية في المؤمنين بين الخصومات فض طريقة

وذلك -1 المتقاتلة الجماعات بين اإلصالح في المؤمنين مبادرة وجوبالصلح بقبول تعالى الله ألمر االستجابة إلى بدعوتهم

وجب -2 اإلصالح تقبل ولم المتقاتلتين الجماعتين إحدى تعدت إذاوكتابه تعالى الله حكم إلى ترجع حتى قتالها

3- الصلح بقبول الله حكم إلى الرجوع المتقاتلة الجماعات قبلت إنواإلنصاف بالعدل بينها يحكموا أن المصلحين على وجب

اآليات إليها ترشد التي 9 ndash 6الفضائل

الفاسق -1 خبر من التثبت وجوبالمؤثم -2 الظن ومجانبة المسائل على الحكم في الترويوسلم -3 عليه الله صلى الرسول وتعظيم طاعةالمتقاتلين -4 المؤمنين بين اإلصالح إلى المبادرةالخصوم -5 بين بالعدل الحكمالظالم -6 يد على واألخذ المظلوم مناصرة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 10: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

10

أمور ثالثة وفيها العاشرة اآلية

بالقول -1 بينهم األخوة تحقيق ووجوب المؤمنين بين األخوة تقريروالعمل

المتخاصمين -2 األخوة بين اإلصالح وجوبرحمته -3 نيل رجاء بأحكامه والعمل تعالى الله مخافة وجوب

( ( 12و 11اآليتان ( ) البالغية الصورة واألمر النهي اآلدابوالتعريفات

المحرمات ) ( عنه تعالى الله نهى اما

والنساء -1 الرجال ذلك في سواء باآلخرين االستهزاء وهي السخرية

إشارة -2 أو بقول المؤمنين عيوب ذكر الغيبةيكره -3 بما المؤمن تلقيب باأللقاب التنابزالخير -4 بأهل الظن سوءالمؤمنين -5 عورات تتبع وهو التجسسفي -6 والعيوب النقائص من يكره بما المؤمن ذكرك وهي الغيبة

غيابه باإلثم -7 الموقع الظن

به تعالى الله أمر ما

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 11: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

11

واإليمان -1 والصالح الخير بأهل الظن اجتنابأمر -2 ما إلتزام امرين بالتزام ذلك ويكون وتعالى سبحانه الله تقوى

عنه نهى ما واجتناب به

والتنابز واللمز السخرية عن المؤمنين تعالى الله نهى لماذا والغيبة والتجسس الظن وسوء باأللقاب

1- المؤمنين ليؤدب المذكورة األمور عن المؤمنين تعالى الله نهىالمجتمع ويفرق الصالت ويقطع الفتن يثير ما كل عنهم ويبعد

بوحدته ويعصف2- بينهم الصالت ويقوي كلمتهم يجمع ما إلى المؤمنين ليرشد

نفوسهم في واإلخاء والتسامح والمودة المحبة وينميوالبغضاء -3 والعداوة الحقد من المؤمنين نفوس ليطهر

الغيبة تعريف ذلك كان سواء والعيوب النقائص من يكره بما الغير تذكر أن هي الغيبة

وسلم عليه الله صلى قال نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون

ما فيه كان إن قال أقول ما أخي في كان إن أفرأيت قيل يكرهبهته فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول

يأكل ) أن أحدكم أيحب تعالى قوله في البالغية الصورة هي ما ( فكرهتموه ميتا أخيه لحم

لحم يأكل بمن المؤمن أخاه يغتاب من تعالى الله شبه تمثيلي تشبيهالطبع أن كما الميتة لحم أكل تعاف النفس فإن للتنفير وذلك الميتةتمزيق من فيها لما الميتة لحم بأكل الغيبة شبهت وقد ذلك يكره السليم

أكله عند اللحم لتمزيق المشابهة األعراض

اإلسالم ) ( 13اآلية في أمور المساواة ثالثة اآلية تبين

التفاخر -1 يحرم فإنه وعليه األصل في متساوون جميعا الناسباألنساب

جميعا -2 الناس بين والتعاون التعارف وجوبمن -3 خشية أكثرهم أفضلهم بالتقوى بينهم فيما يتفاضلون الناس

أنبيائه ومتابعة لشرعه لزوما وأكثرهم تعالى الله

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 12: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

12

) 15و 14اآليتان هو ومن واإلسالم اإليمان بين الفرق ( المؤمن

1- النية وخلوص االعتقاد من النابع الصحيح التصديق هو اإليمان أعمال من واإليمان مطاعا ورسوال نبيا وبمحمد وإلها ربا بالله

القلوب 2- وهو الظاهر واالنقياد واالستسالم باللسان اإلقرار هو اإلسالم

الجوارح أعمال من

افتراقهما حال في واإلسالم اإليمان تعريف إيمان يوجد ال أنه والحقيقة اإليمان هو واإلسالم اإلسالم هو اإليمان

يوجد ولكن صحيح إيمان بدون صحيح إسالم وال صحيح إسالم بدون صحيحصادقة غير كاذبة إيمان دعوى وتوجد إيمان بدون صوري إسالم

الحقيقي المؤمن هو مناآلية في الحقيقي التالية 15المؤمن األمور فيه تتوفر من

ورسوال -1 نبيا وسلم عليه الله صلى وبمحمد ربا تعالى بالله آمن منبه -2 آمن بما قلبه في شك يقع لم منورسوله -3 الله طاعة في وماله بنفسه جاهد من

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 13: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

13

ثالثة ) ( 18و 16اآليتان في تعالى الله علم بيان تعالى الله علمأمور

اإلنسان -1 بدين تعالى الله علم إحاطةواألرض -2 السموات بغيب تعالى الله علم إحاطةالعباد -3 بأعمال تعالى الله علم إحاطة

اإلنسان ) ( 17اآلية ومن الله من وحكمه المن

مرة بعد مرة عليه الغير أنعم لمن وذكرها النعمة عد المن المن هو ماتعالى الله من محمود اإلنسان من مذموم المن حكمها

يمتن أن ألحد يصح فال نفسه المؤمن على يعود اإليمان نفع أن اآلية تبينعباده وفق الذي تعالى لله والنعمة والفضل المنة بل أحد على بإسالمه

إليه وهداهم لإليمان

الحجرات سورة في اآلداب موجزعلى -1 والسنة بالقرآن الحكم وتقديم ورسوله الله طاعة وجوب

بالرأي االجتهادوسلم -2 عليه الله صلى النبي بحضرة الصوت خفض وجوبوميتا -3 حيا وسلم عليه الله صلى النبي توقيرالبيوت -4 دخول عند االستئذان آداب مراعاة وجوبالمروية -5 األخبار من التثبت وجوبالمنقولة -6 األخبار على الحكم عند العجلة وتجنب التأني وجوببالعدل -7 المتخاصمين المؤمنين بين األصالح وجوب8- والتجسس والغيبة باأللقاب والتنابز واللمز السخرية تجنب

الظن وسوءوالنسب -9 بالحسب التفاخر تجنب

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 14: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

14

الغير -10 على بالنعمة المن تجنبالدين -11 وقبول لإليمان الهداية نعمة على تعالى الله شكر

الحجرات سورة مفردات

الشرحالمفرداتالشرحالمفرداتتقدموا من ال أمرا تقطعوا ال

األمورترجعتفيء

تحبطأعمالكم

أعمالكم اعدلوااقسطواتبطل

يغضونأصواتهم

العادلينالمقسطينيخفضونها

امتحنقلوبهم

فأخلصها اختبرهاوصفاها

يسخر يهزأ ال ال

طاعة فاسق عن خارجكاذب الله

تلمزوا الأنفسكم

بعضا بعضكم يعب ال

هام نبأ تنابزوا خبر الباأللقاب

باأللقاب تدعوا الالمستكرهة

السوء الظنتأكدواتبينوا ظن وهو الشكالخير بأهل

تجسسوا هلكتمعنتم العورات ال تتتبعوا الواستطالت بغت يغتب اعتدت بما ال أخاه أحدكم يذكر ال

غيبته في يكره

القيامة سورةص ) السورة مفردات شرح إحفظ ( 72و 69تذكر

السورة تعالجها التي المواضيع

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 15: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

15

1- والجزاء البعث عقيدةالبنان -2 وتسوية الموتى إحياء معجزتاالساعة -3 عالماتالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 تلقى كيفية لنبيه الله تعليماآلخرة -6 عن وإعراضه للدنيا اإلنسان حبالقيامة -7 يوم الكافرين وأحوال المؤمنين أحوالالجنة -8 في تعالى لله المؤمنين رؤيةفيها -9 وما الدنيا وفراق الموت عند المرء حالوالكبرياء -10 العجب حرمة

االسم بهذا القيامة سورة سميت لماذا

الذي والجزاء البعث موضوع تعالج ألنها االسم بهذا القيامة سورة سميت وأهوالها القيامة على تركز فالسورة اإليمان أركان من ركن هو

من الكافر يلقاه وما االحتضار وقت اإلنسان وحال وشدائدها والساعةوالمتاعب المصاعب

اآليتين في تعالى الله أقسم 2و 1بماذا

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 16: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

16

بالنفس أقسم كما لشأنه تعظيما القيامة بيوم وتعالى سبحانه الله أقسمالخير من االزدياد إلى دائما الطامحة المؤمن نفس وهي اللوامة

صاحبها تلوم التي النفس وهي والمعصية الشر من واإلقالل والطاعاتمنه تستكثر لم لم الخير وعلى فعلته لم الشر على وتندم

بربها قسم الحقيقة في هو اللوامة وبالنفس القيامة بيوم والقسموخالقها

عليه المقسم هو ما

فيه شك ال حق القيامة يوم في البعث أن عليه المقسم

القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض هو ما

أحوال إظهار هو القيامة يوم إلى اللوامة النفس ضم من الغرض إنالقيامة يوم والشقاء السعادة في ومراتبها النفس

اآليتين في 4و 3مسائلألن اإلنسان أيحسب تعالى قوله نزول سبب األولى المسألة

عظامه نجمع

يوم عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل ربيعة أبي بن عدي أن روي ذلك عاينت لو فقال به فأخبره وأمره حاله وما يكون متى القيامة

فنزلت بالها بعد العظام الله أويجمع بك أؤمن ولم أصدقك لم اليوم

االيتين في اإلعجاز الثانية المسألةاألولى المعجزة جمع على الله قدرة وهي الموتى إحياء معجزة

الدنيا في عليه كانت الذي حالها على وإعادتها وتركيبها العظامالثانية إعادة المعجزة على تعالى الله قدرة وهي البنان تسوية معجزة

) ( وهذه الدقة في غاية وهي السالميات في البصمات األصابع رؤوسبقرون حقيقتها عن الكشف قبل الكريم القرآن إليها أشار علمية معجزة

بني من غيره وبين بينه وتميز صاحبها على تدل اإلبهام في البصمة فإنآدم

اآليتين عالقة هي ما الثالثة 6و 5باآليتين 4و 3المسألة

أمرين من يتولد للبعث اإلنسان إنكار إن تفرقها بعد العظام جمع اإلنسان استبعاد أولهما

الدنيا في اللذات من واالستزادة للمداومة اإلنسان حب يريد ) ثانيهما بلأمامه ( ليفجر اإلنسان

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 17: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

17

في والمسئول السائل السادسة من القيامة اآلية يوم أيان يسأل السؤال من الغرض هو وما

ربيعة السائل أبي بن عديوسلم المسئول عليه الله صلى النبي

السؤال من وبيان القصد البعث لحصول ربيعة أبي بن عدي إنكار بيانعلى الله قدرة يستبعد فهو غرائزه إلشباع بفجوره االسترسال في إرادته

النبي يقوله بما ويستهزئ البعث حصول ويستبعد البالية العظام جمعلو حتى للبعث تصديقه بعدم ويصرح تعنته ويظهر وسلم عليه الله صلى

بعينيه األمر يرى أنه

اآليات في إليها المشار الساعة عالمات 9 ndash 7اذكر

تعالى -1 قوله القيامة يوم هول شدة من وتحيره البصر فإذا) دهشةالبصر ( برق

تعالى -2 قوله القمر ضوء القمر) (ذهاب خسف3- المغرب من والقمر الشمس طلوع الشمس) اقتران وجمع

والقمر (

الساعة عالمات ذكر من الغرض هو ما

إلى تشير التي األحداث الناس ليعرف الساعة عالمات ذكر من الغرض إنفي تغيير حصول إلى تشير األحداث هذه وأن القيامة يوم حصول قرب

اآلخرة الحياة هي جديدة لمرحلة استعدادا الكون نظام

اآليات في تعالى الله قدرة 9 ndash 1الئل

العظام -1 وإعادة عظامهم وتفريق أجسادهم فناء بعد الناس إحياءمنها دق وما وصغيرها كبيرها موتهم قبل عليه كانت ما إلى

الدنيا -2 في عليه كانت كما ألصحابها المميزة األصابع بصمات إعادةمغربها -3 من الشمس كطلوع الكون نظام تغيير

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 18: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

18

اآليات في القيامة ويوم 15 ndash 10اإلنسانكبير وسؤال حيرة اإلنسان) دهشة يخبر من المصير هو وما أين إلى

( عليه يشهد ومن أعماله عن

1- والدهشة الحيرة تملكته القيامة يوم أهوال اإلنسان عاين إذايسأل فيها لبس ال حقيقة عينيه أمام ماثل به كذب ما أن وعلم

عذابه من الملجأ وأين تعالى الله من المفر أين2- الجبار العلي إلى فالمرجع النار من ملجأ وال الله من مفر ال

النار إلى وإما الجنة إلى إما والمصيرالمعاصي -3 من دنياه في عمل بما إنسان كل تعالى الله يخبر

والطاعات وال -4 جوارحه عليه تشهد القيامة يوم نفسه على شاهد خير اإلنسان

لمعصيته عذرا وال حجة يقبل ال تعالى فالله األعذار تقديم ينفعه

) ( ( بما يومئذ اإلنسان ينبؤا ينبأ تعالى بقوله المقصود هو ما ( وأخر قدم

أخر وما عمل من حياته في قدم بما القيامة يوم اإلنسان تعالى الله يخبرسيئة أو طيبة سمعة ومن سيئة أو حسنة سنة من مماته بعد

سبب 19 ndash 16اآليات األولى المسألة التالية المسائل وفيها اآليات نزول

عليه نزل إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال عباس ابن عنالله فأنزل يحفظه أن يريد لسانه به يحرك لسانك ) الوحي به تحرك ال

به ( لتعجل

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 19: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

19

الوحي من القرآن تلقي طريقة لنبيه الله تعليم الثانية المسألة

من القرآن تلقي طريقة يعلمه لنبيه تعلى الله من خطاب اآليات فييلي ما إلى أرشده فقد الوحي

تحرك -1 وال لقراءته واستمع أنصت بالقرآن عليك الوحي نزول عندبالقراءة جبريل تسابق لسانك

أقرأك -2 كما إقرأ عليك يلقيه ما جبريل إتمام عند

تلقيه عند لنبيه تعالى الله به تكفل الذي ما التالثة المسألة السالم عليه جبريل من القرآن

أمور ثالثة للنبي الله كفل

صلى -1 الرسول فيحفظ منه ينفلت فال صدره في بجمعه الله تكفلمباشرة فراغه بعد الوحي ملك عليه يلقيه ما وسلم عليه الله

عليه -2 ألقي الذي الوجه على ليؤديه له ييسره أن تكفلوما -3 المعاني من فيه أشكل ما وبيان له بتفسيره تعالى الله تكفل

والحرام الحالل من فيه

تعالى بقوله المقصود هو ما الرابعة المسألة

كما اقرأه ثم وأنصت له فاستمع جبريل بلسان عليك قراءته أتممنا فإذاذهنك في يرسخ حتى وكرره أقرأك

اآلخرة ويترك بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي الدافع هو ماويترك الدافع أن لها ويسعى بالدنيا يهتم المشرك يجعل الذي

أنزل ما ويخالف القيامة بيوم ويكذب البعث فينكر عنها فيعرض اآلخرة والحق الوحي من رسوله على واالستزادة الله الدنيا لدار محبته

اللذات فيها من العاجلة

اآليات اآلخرة في الكافرين وحال المؤمنين 25 ndash 22حال أو فريقين إلى القيامة يوم الناس تقسيم األولى المسألة

فريقين إلى القيامة يوم الناس يقسماألول الفريق بهية حسنة أي ناضرة وجوههم سعداء مؤمنون

وعال جل الرب إلى تنظر والسرور بالبشر طافحة مشرقةالثاني الفريق عابسة كالحة أي باسرة وجوههم أشقياء كافرون

الظهر فقار تكسر عظيمة وداهية شديد عذاب بهم سيحل أنه ليقينهم

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 20: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

20

اآلخرة في تعالى لله المؤمنين رؤية الثانية المسألةتعالى ناظرة ) قوله ربها إلى ناضرة يومئذ المؤمنين( وجوه أن إلى يشير

رواه ما ذلك ودليل الكفار ذلك من ويحرم اآلخرة في وجل عز الله يرونوسلم عليه الله صلى قوله عيانا) البخاري ربكم سترون ترون إنكم كما

القمر ( السنة هذا أهل عليه أجمع ما وهذا

االحتضار عند المرء حالمرحلة ) لإلنسان الدنيا الحياة مراحل من األخيرة المرحلة إلى تشير اآليات

وهو المحتضر يعيشها مرحلة للجسد الروح مفارقة مرحلة االحتضار ) في العظام وهي التراقي اإلنسان روح بلغت فإذا الموت آالم يتجرع

وقت يحضرونه الذين وقال والعاتق النحر ثغرة بين التي الصدر أعلى ومن الدنيا مفارق أنه المحتضر وأيقن ويشفيه يرقيه من روحه قبض

تحريك على يقوى فال تهالك جسده وأن وأهل وولد مال من أحبتعالى الله إلى تساق جسده تفارق التي الروح وأن ساقيه

أيقن ظن معنى بالظن اليقين عن عبر لماذا

في صاحبها يطمع الجسد في دامت ما الروح ألن بالظن اليقين عن عبربه يرجو الذي الغالب الظن له يحصل بل الموت يقين له يحصل فال الحياة

الحياة

مسائل 40 ndash 31اآليات عدة وفيها األولى تعالى المسألة ثم ) قوله وتولى كذب ولكن صلى وال صدق فال

أهله إلى تعالى فيمن( يتمطى ذهب قوله وال) نزل صدق فال صلى ( يصدقه لم الذي األمر هو وما عنه تولى أمر وما وأي

جمع التي األمور هي بينها

جهل أبي في اآليات نزلت وال وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة يصدقه لم الذي واألمر

بالقرآن واإليمان الطاعة هو عنه تولى الذي واألمر

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 21: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

21

بينها جمع التي - ) ( 1واألمور وبالقرآن بالرسالة التصديق العقيدة -2تركالصالة بسلوكه- 3ترك وافتخاره مشيته في اختياله

( تعالى قوله يتمطى وأما ) إعجابا مشيته في ويختال يتبختر أي بصنيعه وافتخارا بنفسه

الثانية ) المسالة أولى تعالى بقوله المقصود هو ما ثم فأولى لكفأولى ( لك أولى

( قوله ( لك أولى تعالى الله من القول هذا لك وهالك لك ويل يعني طاعته عن وأعرض تعالى بالله كفر ألنه ووعيد تهديد جهل ألبي

بصنيعه افتخارا المتكبر مشية ومشى به جاء وما الرسول وكذب

الثالثة تعالى المسألة يك) قوله ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسبالذكر الزوجين منه فجعل فسوى فخلق علقة فكان يمنى مني من نطفة

) واألنثى بقوله المراد ما اآلية في المقصود اإلنسان هو من (تعالى سدى) في يترك الواردة الجنين تطور مراحل أذكر

ذكرها أهمية بين ثم اآليات

إنسان لكل خطاب وهي جهل أبو اإلنسانتعالى سدى) قوله يترك ) وال بالشرائع يكلف ال مهمال يترك أي

أعماله على يحاسب وال يجازى اآليات في المذكورة 1المراحل 2النطفة- والتسوية- 3العلقة- الخلق

فيه) ( الروح ونفخ إكماله تعديله اإلنسان خلق

هذه ذكر أهمية وأما قدرة على األولى بالخلقة االستدالل المراحلالذي ألن جديد من الحياة إلى وإعادتهم الموتى بعث على تعالى اللهبقوله السورة ختمت ولذلك إإلعادة على أقدر األول الخلق على قدر

( تعالى الموتى) يحيي أن على بقادر ذلك أليس الذي الله أن بمعنى إنسانا وصيره الخلق وأكمل علقة النطفة وصير نطفة من اإلنسان خلق

جديد من اإلنسان خلق إعادة على بقادر المبدع الخالق هذا أليس سويابلى

القيامة سورة في ورد ما موجز

والجزاء -1 البعث عقيدة تقريرالقيامة -2 يوم عالمات بعض ذكرعليهم -3 أعمالهم وعرض الناس حساب ذكرالقيامة -4 يوم نفسه على اإلنسان شهادةالوحي -5 من القرآن تلقي طريقة لنبيه تعالى الله إرشاداآلخرة -6 عن وإعراضهم للدنيا الناس حب بيانشقي -7 كافر أو سعيد مؤمن إما الناسمن -8 يجزي الدنيا في بها قاموا التي أعمالهم على تعالى الله حساب

بالنار أساء ومن بالجنة أحسن

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 22: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

22

المهلكات -9 من المشي في والتبختر والعجب الكبرياء10- تعالى الله أراده ألمر وإنما عبثا يخلقا لم واإلنسان الكون

تعالى الله بعبادة مكلف فاإلنسان

القيامة سورة مفرداتالشرحالمفرداتالشرحالمفردات

أقسم القسم ال الكلوح باسرةأؤكد شديدةوالعبوس

النفساللوامة

الندم تكثر التي النفسفات ما على

تقصم فاقرة عظيمة داهيةالظهر فقار

نسويبنانه

كما أصابعه أطراف نردكانت

بلغتالتراقي

أعالي الروح وصلتالصدر

ليفجرأمامه

مدة فجوره على ليدومعمره

راق من من وينجيه يداويه منالموت

البصر وتحير برق والتصقت التفت دهش التوت خسفالقمر

ضوئه بذهاب للجزاء المساقأظلم العباد سوق

العذاب المفر من مشيته يتمطىالمهرب في يتبختراختياال

وزر منجي ال وال ملجأ لك ال لك أولى الويلمبينة بصيرة سدى حجة في يترك يكلف ال مهمال

في يحاسب وال الدنيااآلخرة

له جمعه وحفظك صدرك الرحم يمنىفي في يصبله قرآنه فيه سوىقراءتك ونفخ وكمل عدل

الروح من بيانه أشكل ما تفسير

معانيهمشرقة ناضرة حسنة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 23: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

23

الحديث علوم

الصف الموضوع كتاب في

الحديث 81 ndash 78تعريفوتدوينه الحديث 85 ndash 82رواية

القدسي 88 ndash 86الحديثللشرح المختارة 107 ndash 97األحاديثللحفظ المختارة 114 ndash 112األحاديث

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 24: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

24

الحديث تعريفمثاال واعط المصطلح اشرح واصطالحا لغة الحديث عرف

التعريف أقسام من قسم كل على واحدا

لغة -1 الحديث أم كانت دينية والمحادثة والخبر الجديد الشيء ) ( الحديث أحسن أنزل الله تعالى قوله مثل دينية غير

حديثا وسلم عليه الله صلى النبي وكالم حديثا القرآن ويسمى

اصطالحا -2 الحديث روي ما الحديث أن على المحدثون اصطلحأو تقرير أو فعل أو قول من وسلم عليه الله صلى النبي عن

خلقية أو خلقية صفةالمصطلح -3 شرح

) القول) مجال في وسلم عليه الله صلى النبي به ينطق كان ما وسلم عليه الله صلى قوله مثل رسالته دين تبليغ على المرء

يخالل من أحدكم فلينظر خليله

دائرة الفعل) (أما في وسلم عليه الله صلى النبي عن يصدر كان ماعليه الله صلى النبي أفعال متاله والتشريع والسلوك العملعليه الله صلى النبي بين ان وبعد الصالة كيفية فيها يبين التي وسلم

قال الصالة كيفية للصحابة أصلي) ( وسلم رأيتموني كما صلوا

(وأما التقرير) قوال يسمع أو عمال بنفسه النبي يرى أن هو مثاله ينكره وال عنه وهو فيسكت بأصحابه العاص بن عمرو صالة

ليلة في وذلك الماء وجود مع غسل دون بتيمم الصبح وقت في جنب وسلم عليه الله صلى للنبي األمر الصحابة شكا فلما البرد شديدة

الله ) ( قول ذكرت فقال جنب وأنت بأصحابك أصليت عمرو يا قالصلى ) ( النبي فضحك رحيما بكم كان الله إن أنفسكم تقتلوا وال تعالى

شيئا يقل ولم وسلم عليه الله

وأما ) الصفة) فقد والخلقية الخلقية صفاته من روي ما فهيوسلم ) عليه الله صلى الله رسول كان قال وجهه الله كرم علي وصفه

الجانب ( لين الخلق سهل البشر دائم

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 25: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

25

وتدوينه الحديث رواية

من وسلم عليه الله صلى النبي موقف هو ما األولى المسألة وتدوينه الحديث رواية

رواية في وسلم عليه الله صلى الحديث موقفه

حسن وبين أحاديثه رواية على الصحابة وسلم عليه الله صلى النبي حثأو زيادة أو تحريف دون سمع ما رواية على يحافظ الذي الراوي ثواب

النبي اعتبر وقد النار بدخول الكاذب وتوعد عليه الكذب من وحذر نقصان وفي له خليفة الناس ويعلمها أحاديثه يروي من وسلم عليه الله صلى

مبلغ فرب سمع كما فبلغه شيئا منا سمع امرءا الله نضر يقول ذلك ( ) من مقعده قليتبوأ متعمدا علي كذب من وقال سامع من أوعى

وقال ( يأتون) النار الذين قال خلفاؤك ومن قلنا خلفائي ارحم اللهمالناس ( ويعلمونها أحاديثي يروون بعدي من

النبي عهد في الحديث تدوين مراحل هي ما الثانية المسألة وسلم عليه الله النبي تبين صلى موقف النبوية األحاديث

ثالث بمراحل مر الحديث تدوين وأن وسلم عليه الله صلى

األولى وسببه المرحلة الكتابة عن عليه النهي الله صلى النبي نهى بالقرآن تختلط أن خشية أحاديثه يكتبوا أن الصحابة األمر بادئ وسلم

غير ) عني كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه الله صلى قوله ودليلهفليمحه ( القرآن

الثانية للكتابة المرحلة معارضته وسببه عدم الله صلى النبي إنمنه يسمع ما كتابة في العاص بن عمرو بن الله عبد يعارض لم وسلم عليه

أن يستطيع العاص بن عمرو بن الله عبد أن إلى اطمأن ألنه القرآن غيربن الله عبد قول ودليله الشريف والحديث الكريم القرآن بين ق Vيفر

فأكتبه ) الشيء منك أسمع إني الله رسول يا قلت العاص بن عمرو إال يهما أقول ال فإني نعم قال والرضا الغضب في قلت نعم قال

) ودليله منه سمعوه ما يكتبوا أن للصحابة الفتح يوم إذن النبي وأن حقاشاه ) ( ألبي اكتبوا وسلم عليه الله صلى قوله

الحديث لكتابة العام اإلذن الثالثة صلى المرحلة النبي أمن لما عن أحاديثه بكتابة للصحابة أذن بالسنة القرآن اختالط وسلم عليه الله

( صلى الله رسول أصحاب من أحد من ما قال عنه الله رضي هريرة أبي

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 26: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

26

يكتب فإنه عمرو بن الله عبد من كان ما إال مني حديثا أكثر وسلم عليه اللهأكتب ( وال

صلى النبي عهد في النبوي الحديث ظل لماذا الثالثة المسألة استشهد وضح مكتوبا منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله

بحديث منه أكثر محفوظا وسلم عليه الله صلى النبي عهد في الحديث ظل

لسببين مكتوبا

1- الحديث سماع على للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي تشجيعلنيل بذلك لهم وترغيبه البعض لبعضهم وتعليمه وروايته وحفظهعلى يدل القيامة يوم ناضرة وجوههم لتكون تعالى الله من األجر شيئا منا سمع امرءا الله نضر وسلم عليه الله صلى قوله ذلك

سامع من أوعى مبلغ فرب سمع كما فبلغه2- - بادئ الحديث تدوين للصحابة وسلم عليه الله صلى النبي نهي

ولم - ورووه وحفظوه فسمعوه بالقرآن اختالطه خشية األمرصلى قوله ودليله وسلم عليه الله صلى النبي لرغبة تنفيذا يكتبوه

فليمحه القرآن غير كتب ومن عني تكتبوا ال وسلم عليه اللهمن مقعده فليتبوأ متعمدا علي كذب ومن حرج وال عني وحدثوا

النار

عليه الله صلى النبي عهد في الحديث كتبوا من أشهر هم من وسلم

عليه الله صلى الله رسول عهد في الصحابة من الحديث كتب من أشهروسلم

مسعود بن الله وعبد طالب أبي بن علي العاص بن عمرو بن الله عبد

عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهر من وسلم

وسلم عليه الله صلى النبي عن الرواية بكثرة الصحابة من اشتهربن عمرو بن الله عبد عمر بن الله عبد المؤمنين أم عائشة هريرة أبو

مالك بن وأنس العاص

الصادقة ) ( الصحيفة عرفالنبي عن العاص بن عمرو بن الله عبد كتبها التي األحاديث مجموع هي

محفوظة حديث ألف على اشتملت وقد منه بإذن وسلم عليه الله صلىوثيقة أقدم الصحيفة هذه وتعتبر حنبل بن أحمد اإلمام مسند في

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على الحديث كتابة تؤكد تاريخية

( عصر العزيز عبد بن عمر عهد في الحديث تدوين عن إشرحالتابعين (

العزيز ) عبد بن عمر الخالفة تولى الحديث ( 101 ndash 99لما على خاف للهجرةكتب بإرسال فبادر الموت من الحديث حفظة على خاف ألنه الضياع من

ما ذلك من الحديث كتابة األمصار في والوالة العلماء بها يأمر اآلفاق فيما إلى أنظر يأمره حزم بن محمد بن بكر أبي المدينة في عامله إلى كتبه

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 27: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

27

خفت فإني فاكتبه وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث من كان فوصله بذلك الزهري شهاب ابن أمر كما العلماء وذهاب العلم دروس

ابن ويعتبر حزم ابن عمل يصله أن قبل الخليفة وتوفي شهاب ابن عملالحديث دون من أول شهاب

إليها الحاجة هي وما الحديث علوم ظهرت متى ( التابعين أتباع عصر في الحديث علوم ( 220 ndash 181ظهرت للهجرة

وغيره الصحيح الحديث بين التمييز في العلماء حاجة ظهورها في والحاجةمن وسلم عليه الله صلى النبي إلى نسبته صحت الذي الحديث لتمييز أي

العلل من وعلة األسباب من لسبب فيه المشكوك الحديث

هو ومن التابعين تابعي عهد في الحديث كتب أشهر اذكركتاب كل صاحب

البخاري لإلمام الصحيح الجامعمسلم لإلمام الصحيح الجامع

داوود ألبي سننالنسائي سننالترمذي سنن

ماجة ابن سنن

القدسي الحديث

ما االسم بهذا سمي لماذا القدسي بالحديث المقصود هو ما القرآن وبين بينه الفرق ما مثاله هو

القدسي الحديث األولى النبي المسألة يرويه الذي الحديث هو معناه وجل عز الله إلى ويضيفه عنده من بلفظ وسلم عليه الله صلىوصل وسلم عليه الله صلى النبي كالم من وألفاظه تعالى الله عند من

المنام أو اإللهام طريق عن إليه

االسم بهذا القدسي الحديث سمي الثانية ألنه المسألة من نفحةالغيب عالم من ونور القدس عالم

مثاله الثالثة المسألة الله صلى الرسول أن هريرة أبي عن روي ما عين ال ما الصالحين لعبادي أعددت تعالى الله قال قال وسلم عليه

بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 28: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

28

أو والقرآن القدسي الحديث بين الفرق الرابعة المسألةالقدسي والحديث القرآن من كل مميزات

القدسي القرآن الحديثفي 1 الجلي الوحي طريق عن نزل

التامة اليقظةأو باإللهام النبي إلى وصل

بالمنام وجل 2 عز الله عند من عبارته وجل عز الله عند من معناه

النبي من وألفاظهمنقول 3 ألنه قطعيا ثبوتا ثابت

بالتواترمتواتر وغير ظني ثبوته

4 ( إال الصالة تجوز ال بتالوته متعبدبه (

بتالوته متعبد غير

معجز معجز5 غيرحياة 6 ومنهج هداية كتاب النفوس تزكية إلى يهدف

في ويرغب الضمير وتهذيبتعالى الله طاعة

المخصصة للشرح األحاديث

الطهور - 2 الماء

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي ينجسه) عن ال الماء إنلونه ( أو طعمه أو ريحه على غلب ما إال شيء

الراوي

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 29: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

29

الباهلي أمامة من أبو صحابي أمامة أبو يكنى عجالن بن صدي هو الشام إلى انتقل ثم مصر سكن األحاديث برواية اهتم باهلة قبيلة

سنة) ( حمص في وتوفي العمر 86سوريا من وله سنة 91للهجرة

الماء ينجس متىكل غيرت أو الثالثة أوصافه أحد غيرت نجاسة القته إذا الماء ينجس

والرائحة والطعم اللون أوصافه

للماء النجاسة مالقاة عند تتغير التي األوصاف ماهيوالرائحة والطعم اللون للماء النجاسة مالقاة عن تتغير التي األوصاف

معا كلها أو رائحته أو طعمه أو لونه تغير إذا الماء ينجس ال متىطاهرة مادة خالطته إذا بعضها أو كلها أوصافه تغيرت إذا الماء ينجس ال

الزهر وماء الليمون كعصير

نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء حكم هو مانجسا كان أوصافه من فغيرت نجاسة فيه وقعت إذا الكثير الماء

الثلج وماء المطر وماء البحر ماء حكم هو ماخلقتها أصل على باقية ألنها الطهور الماء من المياه هذه تعتبر

الزهر ماء حكم هو مالغيره مطهر غير بنفسه طاهر ماء الزهر ماء

( الطهور البحر عن وسلم عليه الله صلى النبي قول معنى ما ( ميتته الحل ماؤه

البحر صيد وأن خلقته أصل على باق ألنه طهور ماء البحر ماء إن يعنيالبحر ميتتة أما ليموت الماء من أخراجه مثال السمك ذكاة ألن أكله حالل

طبيعية ميتة ماتت ألنها تؤكل فال الماء وجه على الطافية

منها كل استعمال حكم وبين عرفها الثالثة المياه أقسام عددهي أقسام ثالثة المياه

1 تزال- وبه لغيره المطهر بنفسه الطاهر الماء وهو الطهور الماءالنجاسة

2 في- وهو لغيره المطهر غير بنفسه الطاهر الماء وهو الطاهر الماء طاهر جامد خالطه طهور ما أصله

للماء والثمر الزهر ماء كمخالطة خلقته أصل من فغير طاهر سائل أوالطهور

الثالثة- 3 أوصافه أحد فغيرت نجاسة القته الذي الماء وهو المتنجس الماءوالرائحة والطعم اللون

الحكمية النجاسة هي وما الحقيقية النجاسة هي ماأو البدن على كوجوده شرعا األشياء من استقذر ما الحقيقية النجاسة

والدم كالبول فيه المصلى المكان أو الثوب

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 30: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

30

حول والطواف الصالة صحة من يمنع اعتباري أمر هي الحكمية النجاسةويوجب والغائط كالبول األصغر الحدث واألكبر األصغر كالحدثان الكعبة

الغسل ويوجب كالحيض األكبر الحدث أما الوضوء

النصيحة - 4 الدينالتدريس ( 107 ndash 103ص ) كتاب من

( الدين قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الداري تميم عن ولرسوله ولكتابه لله قال الله يارسول لمن قلنا النصيحة

وعامتهم ( المسلمين وألئمة

الراوي الداري أوس بن تميم الداري أوس بن تميم الجليل الصحابي هو

النبي أقطعه العبادة بكثرة عرف للهجرة التاسعة السنة في أسلم ) ( وأعطاه الشام بالد في الخليل حبرون قرية وسلم عليه الله صلى ( معجزات من يعد األمر هذا لها المسلمين فتح قبل وذلك كتابا بذلك

) كان الخطاب بن عمر خالفة في حبرون قرية تميم تسلم النبوةتوفي المقدس بيت وسكن الشام بالد إلى انتقل المدينة يسكن تميم

للهجرة 40سنة

له للمنصوح الخير إرادة النصيحة

لله النصيحة معنى ماله شريك ال واحدا ربا تعالى بالله باإليمان وذلك لنفسه العبد نصح هي

واجتناب أوامره واتباع نقص كل عن منزها الكمال بصفات متصفا فيه والبغض له والحب له العبودية وإخالص ومعصيته نواهيه

عليها وشكره بنعمه واالعتراف

لكتابه النصيحة معنى مامحمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب الكريم القرآن بأن اإليمان هي

به والتأثر وتالوته تعظيمه ثم المعجز وسلم عليه الله صلى آياته وتدبر علومه ومعرفة سماعه وعند تالوته عند والخشوع

ونواهيه أوامره على والوقوف فيه بما والتصديق

لرسوله النصيحة معنى مابعد سنته وإحياء حياته في ونصرته به جاء وبما بنبوته التصديق هي

وأصحابه بيته أهل ومحبة ومحبته وأخالقه بآدابه والتأدب وفاتهبها والتمسك إليها والدعوة بها والتفقه شريعته ونشر

المسلمين ألئمة النصيحة معنى مابالرفق أخطأوا إذا وتسديدهم والعدل الحق إقامة على معاونتهم هي

والصالح بالتوفيق لهم والدعاء الشرع حدود في وطاعتهم واللطفوالثناء غشهم وتجنب الرعية حقوق من عنه غفلوا بما وتذكيرهم

فيما الله تقوى في الصادقة النصيحة لهم نسدي وأن عليهم الكاذبفيه والهم

المسلمين لعامة النصيحة معنى ما

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 31: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

31

عنهم األذى وكف واألخروية الدنيوية لمصالحهم إرشادهم وهيوستر المنكر عن ونهيهم بالمعروف وأمرهم لهم المنافع وجلب

المشورة نصدقهم وأن وأموالهم أعراضهم عن والدفاع عوراتهمنعينه وأن دنياه في وينفعه دينه به يستقيم ما جاهلهم ونعلم والرأينكره وأن ألنفسنا نحب ما لهم نحب وأن والعمل بالقول ذلك على

كبيرهم ونوقر صغيرهم فنرحم عليهم ونشفق ألنفسنا نكره ما لهموالعدوان اإلثم عنهم وندفع والتقوى البر على ونعاونهم

التسمية هذه علل اإلسالم في الحكام على نطلق ماذا

بذلك سموا اإلسالمية األمة من األمور والة هم اإلسالم في الحكامأحكام بتطبيق ويلزمونهم المسلمين شئون على يقومون ألنهم

واالستقرار األمن ولتوفير المفاسد ودفع المصالح لجلب الدينالمسلم المجتمع في

المسلمين لعامة النصيحة إسداء من الهدف هو ما

وتسمو األمة إنسانية تعلو لكي المسلمين عامة نصيحة من الهدفالبر على أفرادها ويتعاون والرشاد الخير معاني فيها وتتحقق مواهبها

والعدوان اإلثم ونبذ والتقوى

الحديث إليه يرشد ماقويم- 1 وخلق ديني واجب الصادقة النصيحةوالعدوان- 2 اإلثم ومحاربة والتقوى البر على التعاون ضرورةوالعمل- 3 القول في واإلخالص المعاملة في في الصدق وجوبالئم- 4 لومة الله في نخاف ال وأن الحق في الجرأة وجوب

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 32: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

32

الريب مواطن عن االبتعاد - 5 األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 111 ndash 108 ) ص

صلى الله رسول من حفظت قال عنهما الله رضي علي بن الحسن عن والكذب طمأنينة الصدق فإن يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) وسلم عليه الله ( ريبة

الراوي

صلى الله رسول سبط عنهما الله رضي طالب أبي بن علي بن الحسن وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت الزهراء فاطمة أمه وسلم عليه الله

الحديث برواية اهتم للهجرة الثالثة السنة في المنورة بالمدينة ولد بن لمعاوية عنها تنازل لكنه أبيه وفاة بعد بالخالفة بويع الفقه ودراسة

المسلمين لدماء حقنا الجماعة عام في سفيان أبي

الكلم جوامع معنى ما

الكلم جوامع وهي كلمة جمع كثيرة معاني تجمع وجيزة عبارة مثل ) تعالى قوله واإلحسان بالعدل يأمر الله إن ) عليه الله صلى وقوله

( نوى ما امرئ لكل وإنما بالنيات األعمال إنما ) وسلم

مجاالته هي وما الصدق هو ما

الصدق للواقع الخبر مطابقة واإلخالص بالنية فيكون مجاالته أما والعمل بالقول

( يريبك ال ما إلى يريبك ما دع ) معنى ما

إلى حرام أنه تشتبه مما واالضطراب القلق نفسك في يدخل ما أترك أي أخرى وبعبارة حالل أنه تعلم مما قلبك به ويطمئن نفسك إليه تسكن ما

دينك ليسلم للشبهة اتقاء الحالل من فيه تشك ال ما إلى فيه تشك ما أترك عليه الطعن من وعرضك الشبهات من

الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث لماذا

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 33: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

33

األمان على يبعث ألنه الصدق على وسلم عليه الله صلى النبي يحث الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي وألنه النفس وراحة واالطمئنان

الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذر لماذا

والحيرة القلق يبعث ألنه الكذب من وسلم عليه الله صلى النبي يحذرالكذب والمفاسد الشرور أساس وألنه النفوس في واالضطراب وألن

النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي

الحديث إليه يرشد ما

شرعي دليل وجود لعدم والحرمة الحل في شبهة فيه أمر كل ترك وجوب- 1 حكمه يبين

في الوقوع خشية الشبهات من واالحتراس النظر وبعد الحذر وجوب- 2 الحرام

عند نفوسنا إليه تطمئن ما وفعل ضمائرنا وتحكيم عقولنا إعمال وجوب- 3 تحريمه أو شيء حل في االشتباه

سبيله ألن والعمل القول في واإلخالص النية في الصدق في الترغيب- 4 الجنة

من- 5 النار الترهيب سبيله ألن الكذب

غيبا للحفظ المخصصة األحاديثإليه ترشد ما بيان مع التالية األحاديث إحفظ

الوالدين بر السادس الحديث

هل) الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاءعليهما الصالة نعم قال وفاتهما بعد به أبرهما شيء أبوي بر من بقي

توصل ال التي الرحم وصلة بعدهما من عهدهما وإنفاذ لهما واالستغفار صديقهما ( وإكرام بهما إال

إنفاذ المغفرة طلب االستغفار لهما الدعاء عليهما الصالة

الوصية تنفيذ العهد

الحديث هداية

هي خمسة بأمور القيام وفاتهما بعد الولد على الوالدين حق منلهما- 1 الدعاءلهما- 2 المغفرة طلبوصيتهما- 3 تنفيذ4 ( - والعمات األعمام األقارب مثل بهما إال توصل ال التي الرحم صلة

والخاالت ( األخوال

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 34: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

34

صديقهما ndash 5 إكرام

الجلساء اختيار الثامن الحديث

( من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قاليخالل (

جما حبا وأحبك أحببته من وهو المودة أهل الخليل

الحديث هداية

مودته- 1 أهل من صاحبه دين على واألخالق الدين في اإلنسانمنهم- 2 صار األشرار صاحب ومن منهم صار الصالحين صاحب منالسوء- 3 قرناء ويتجنب الخير قرناء يصاحب أن المرء على

اإلسالمية العقيدة

تعالى بالله 123 ndash 118اإليمانبالمالئكة 128 ndash 124اإليمان

تعالى الله بكتب 134 ndash 129اإليمانوالمرسلين باألنبياء 142 ndash 135اإليمان

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 35: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

35

تعالى بالله اإليمان األركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبر لماذا

حياة ألن قدرا اإليمان أركان أعظم من تعالى بالله اإليمان يعتبرالنظام في األصول أصل فهو بحسبه ويتكيف عليه تدور كلها المؤمن

المؤمنين لحياة العام

تعالى الله وجود على النقلية األدلة اذكر

1- قال له شريك ال وأنه ووحدانيته وجوده على تعالى الله شهادةفاعبدني) ( تعالى أنا إال إله ال الله أنا إنني

أيدهم -2 صدق رجال وهم تعالى بوجوده والمرسلين األنبياء إخبارالعليا هي الله كلمة لتكون تعالى الله

بوجوده -3 والحكماء والفالسفة والعلماء الناس من األخيار إيمانتعالى الله قال باإللهية تفرده على وشهادتهم الله) تعالى شهد

إال إله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو إال إله ال أنهالحكيم ( العزيز هو

تعالى الله وجود على العقلية األدلة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 36: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

36

وموجود -1 فاعل إلى يحتاج وفعل مسبب إلى يحتاج سبب كله العالملله كله الخلق فيكون موجد إلى يحتاج

أن -2 وسلم عليه الله صلى محمد النبي واعتراف الكريم القرآنبعضه أو بمثله اإلتيان عن للبشر معجز وأنه تعالى الله كتاب القرآن

3- وال الله هو منظم له يكون أن البد الكون في الموجود النظام

الصدفة بمحض يأتي أن يمكن

اإللهية الذات على االستدالل طريقة هي ما

والكرامات المعجزات القرآن الكون عليه الدالة آثاره في النظر

تعالى الله وجود على تدل التي الفطرية األمور هي ما

وينقذ -1 ينجى الذي وأن تعالى الله بوجود اإلنسان في خفي شعورتعالى الله هو معين ال حيث الشدة ساعة

2- األشياء في النظر خالل من الكون في وجوده على الدالة اآلثارالصانع على الدال الكون عليها يقاس البعير على الدالة فالبعرة

تعالى ) ( الله الخبيرعز به اإليمان آثار هي وما تعالى بالله اإليمان حقيقة هي ما

المسلم حياة في وجل

اإليمان عنه حقيقة يصدر القلب يمأل جازم واعتقاد باللسان نطقعلى وشكره وعمال قوال طاعته على والثبات تعالى الله كمحبة آثاره

واألمان باألمن والشعور وطاعته رسوله وحب إنعامه واالستقامة والقوة والعزة واالستقرار

اإليمان تمام المؤمن ) (ومن اإلنسان حياة في آثارهلله -1 العبد يتخذ ال بحيث شيء كل من أكثر ورسوله تعالى الله محبة

تعالى قال وتعالى سبحانه عليه غيره محبة يقدم وال والذين) ندالله ( حبا أشد آمنوا

يقدر -2 ال فيما والرجاء والتوكل الدعاء في تعالى الله إفراد وجوب تعالى الله قال تعالى الله إال كنتم) عليه إن توكلوا الله وعلى

مؤمنين (قال -3 تعالى له خالصة تكون وأن العبادة في تعالى الله إفراد وجوب

تعالى بعيدا) ( الله ضالال ضل فقد بالله يشرك ومنتعالى -4 قال تعالى الله خشية الله) وجوب رساالت يبلغون الذين

الله ( إال يخشون وال ويخشونهكل -5 عن تعالى وتنزيهه العليا وصفاته الحسنى الله أسماء توحيد

تعالى قال بها) ( نقص فادعوه الحسنى األسماء ولله

مخلوقاته ) ( في تعالى الله وجود يتجلى القول اشرح

من القدير خالقه وجود على شاهد مخلوقات من فيه بما الكونواإلتقان الخلق وجهين

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 37: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

37

الخلق ال أما مخلوق كل بأن وبديهي العدم بعد األشياء أوجد تعالى فالله في واألفالك األرض في الكون في فالنظر قدير خالق من له بدوفي البشرية النفس وفي والنجوم الكواكب وسائر والقمر الشمس

واألفالك األرض أوجدت فهل والهواء الماء في والنبات الحيوان المخلوقات سائر أوجدت هل أم نفسه اإلنسان أوجد هل أم نفسها

هذا وما موجد من لها بد فال نفسها األشياء توجد ال أن طبيعي نفسها على تدل البعرة بقوله األعرابي عنه عبر ما وهذا تعالى الله إال الموجد

فجاج ذات وأرض ابراج ذات فسماء المسير على يدل واألثر البعيراألرض ) وفي تعالى قال الخبير اللطيف على تدل أفال أمواج ذات وبحار

تبصرون ( أال أنفسكم وفي للموقنين آيات

اإلتقان أما من اإلنسان خلق في نجده المتقن العجيب االبداع إنوكذلك سويا بشرا يصبح حتى أخرى بمراحل تمر ثم علقة تصير نطفة

األفالك تسيير في المحكم النظام وإن والنبات الحيوان عالم في األمرتعالى الله هو منظم وجود على يدل

تعالى بالله اإليمان معنى ما

ومالكه شيء كل رب وأنه تعالى الله بوجود الجازم االعتقاد أيوما الكون خالق نقص كل عن منزه الكمال بصفات متصف وخالقه

له شريك ال وحده للعبادة مستحق والشهادة الغيب عالم فيه

بالمالئكة اإليمان المالئكة هم من

من تعالى الله خلقهم بالحواس يدرك ال غيبي لطيف عالم المالئكةبصورة التمثل على القدرة لهم السموات في مسكنهم أجنحة لهم نور

أنبيائه إلى الله رسل وهم المحسوسة الصور من وغيرها بشرية

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 38: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

38

وخزنة الوحي ملك منهم أمرا له يعصون وال وتعالى سبحانه له يخضعوناإلنسان أعمال وكتبة األرواح وقابض والجنة النار

المالئكة وظائفمنها بأعمال المالئكة تعالى الله وكل

تعالى -1 الله يقول تعالى الله حول) تسبيح من حافين المالئكة وترىربهم ( بحمد يسبحون العرش

الروح -2 ويسمى السالم عليه جبريل الوحي وملك بالوحي النزولالقدس وروح األمين

األرواح -3 قبض4- يقول الجنة خازن ومالك الجنة خازن رضوان والنار الجنة خزنة

تعالى ربك) ( الله علينا ليقض يامالك ونادواتعالى -5 الله يقول وسيئاته حسناته وإحصاء اإلنسان أعمال )كتابة

عتيد ( رقيب لديه إال قول من يلفظ ماوالدفاع -6 الدنيا في وحفظهم لهم واالستغفار للمؤمنين الدعاء

عنهم

البشر بصورة التمثل على المالئكة قدرة أمثلةاألول متمثال المثال مريم السيدة إلى السالم عليه جبريل مجيء

تعالى قوله بشرية صورة بشرا) في لها فتمثل روحنا إليها فأرسلناسويا (

الثاني المثال عليه إبراهيم سيدنا على المالئكة من جماعة دخول تعالى قوله البشر صورة في إبراهيم) السالم ضيف حديث أتاك هل

عليم ( بغالم وبشروه المكرمين

النفس ) ( على بالمالئكة اإليمان أثر بالمالئكة اإليمان ثمارقدرته -1 وكمال تعالى الله بعظمة العلمله -2 يدعون مالئكة به وكل تعالى الله بأن لشعوره المؤمن اطمئنان

عنه ويدافعون يحفظونه وحفظة ويستغفرونبالمالئكة -3 تشبها وتقواه الله بطاعة التزام على المؤمن حرصيحصى -4 ويعمله به ينطق ما أن يعلم ألنه للمعاصي المؤمن ترك

أبدا تفارقه ال المالئكة ألن عليهفعل -5 من باالستزادة وذلك اآلخر لليوم الستعداد على اإلنسان حرص

الجنة ليدخل المنكرات وتجنب الطاعات

بالمالئكة اإليمان معنى ماال مكرمون عباد وهم نور من خلقهم مالئكة تعالى لله بأن االعتقاد أي

على القدرة لهم السماء مسكنهم يؤمرون ما ويفعلون الله يعصون تسبيح عملهم ورسله انبيائه إلى الله رسل وهم الشر بصورة التمثل

اإلنسان وحفظ األرواح وقبض بالوحي والنزول وتقديسه تعالى اللهأعماله وكتابة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 39: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

39

تعالى الله بكتب اإليمانالسماوية الكتب أنبيائه على وتعالى سبحانه الله أنزلها التي الكتب هي

الطريق إلى اإلنسان وترشد والخير الصدق على وتشتمل ورسلهذكر الكريم القرآن في ورد وقد المرضية الكريمة واألخالق المستقيم

وموسى إبراهيم صحف الزبور اإلنجيل التوراة هي منها أربعةالكريم والقرآن

الكريم القرآن في المذكور السماوية الكتب نزلت من علىالسالم -1 عليه موسى سيدنا على نزلت التوراةالسالم -2 عليه عيسى سيدنا على نزل اإلنجيلالسالم -3 عليه داوود سيدنا على نزل الزبوروسلم -4 عليه الله صلى محمد سيدنا على نزل القرآنموسى -5 وسيدنا إبراهيم سيدنا على نزلت فقد الصحف وأما

السالم عليهماتعالى الله بين ) يقول لما مصدقا مريم ابن بعيسى آثارهم على وقفينا

اإلنجيل وآتيناه التوراة من يديه ونور هدى فيه ) تعالى ويقولنذيرا) ( للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي األدلةالنقليةتعالى

وأهل -1 والحكماء العلماء من السلف وإجماع والسنة بالكتاب ثبتإلى أوحاها كتبا أنزل تعالى الله بأن ومكمان زمان كل في اإليمان

تعالى الله يقول ووعيده ووعده ودينه شرائعه وضمنها رسلهالتوراة) وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتب عليك نزل

واإلنجيل ( وسلم -2 عليه الله صلى معه) (قوله ومثله الكتاب أوتيت إني أالووحيه -3 تعالى الله كتاب القرآن بأن المسلمين من الماليين إيمان

وسلم عليه الله صلى محمد نبيه على المنزل

الله عند من السماوية الكتب أن تثبت التي العقلية األدلةتعالى

يقتضي -1 وجسمه روحه إصالح في ربه إلى وحاجته اإلنسان ضعفواآلخرة الدنيا في سعادته لإلنسان تحقق شرائع فيها كتب إنزال

ألن -2 األنبياء على السماوية الكتب بإنزال الناس على الحجة إقامةوالمرسلين األنبياء صدق على تدل معجزات تعد شرائع تحوي الكتب

رسالتهم صدق على وبرهانا

تعالى الله كتاب القرآن أن على األدلةتمنع -1 التي التشريعية واألحكام التاريخية واألخبار القرآنية العلوم

البشر كالم من القرآن يكون أن منمنه -2 جزء أو بمثله اإلتيان عن البشر عجزوالمستقبلية -3 والحاضرة الماضية الغيوب من فيه ورد مابالقرآن -4 إيمانهم من يمنع ال السابقة السماوية بالكتب الناس إيمان

الكريم ألحكامه -5 تطبيقهم بعد مثالية أمة العرب جعل

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 40: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

40

الكريم -6 القرآن في ورد خبر كل صدق

السماوية بالكتب اإليمان معنى ما إليهم أوحاها كتبا رسله على أنزل وتعالى سبحانه الله بأن التصديق أي

وما صفاته من به يؤمنوا أن يجب وما دينه من يعلموه أن أرد ما وضمنهاووعيده ووعده غيبه من لهم يكشف أن يريد وما شريعته من به يعملوا

والرسل باألنبياء اإليمانوالرسول النبي تعريف

للخلق النبي بتبليغه يؤمر ولم بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي منللخلق الرسول بتبليغه وأمر بنفسه به يعمل بشرع إليه أوحي من

رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل يقال لماذاأوحي فقد النبي وأما للخلق بتبليغه وأمر بشرع إليه أوحي الرسول ألن

للخلق بتبليغه يؤمر ولم بشرع إليه

لماذا الرسول من أعم النبي يقالبتبليغ أمر من االنبياء فمن رسول نبي كل وليس نبي رسول كل ألن

الرسول من أعم النبي فإن وعليه يؤمر لم من ومنهم الرسالة

وسلم عليه الله صلى محمد النبي رسالة مميزات هي ماسائر عن وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة تعالى الله ميز

هي أمور بأربعة الرساالتلكافة -1 عامة هي وإنما فقط العرب على تقتصر ال فهي العموم

تعالى قوله أرسلناك) الناس ( وما ونذيرا بشيرا للناس كافة إال خاصة قومه إلى الله بعثه نبي فكل األنبياء رساالت وأما

بعدها -2 ليس عليها ومن األرض الله يرث أن إلى باقية فهي الخلودمحمد رسالة نسختها فقد سبقته التي الرساالت أما تنسخها رسالة

وسلم عليه الله صلىومكان -3 زمان لكل الصالحية

الرسل بعثة من الغرض هو ما

الله عبادة هو واحد أساسي غرض تحقيق الرسل بعثة من الغرض إنالله إلى الناس إرشاد الغرض هذا ويشمل دينه وإقامة وتوحيده تعالى

واآلخرة الدنيا في سعادتهم فيه ما إلى وإرشادهم لمعرفته تعالىالله برحمة وليبشروهم تعالى الله يريدها كما العبادة كيفية الناس وتعليموعصوا كفروا هم إن الله غضب من ولينذروهم وأطاعوا آمنوا هم إن

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 41: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

41

الرسل بجميع اإليمان أهمية هي ماخالف من بينهم يحدث ما على تفاهمهم سهل المرسلين بجميع الناس آمن إذا

وصدق ) العقلية األدلة المقتضيات الرسل إرسال موجباتالرساالت (

1- الناس إلى الرسل إرسال ورحمته تعالى الله ربوبية اقتضتالدنيا في سعادتهم فيه ما إلى ويرشدوهم تعالى بالله ليعرفوهم

واآلخرة رسله -2 تعالى الله أرسل الله عبادة اإلنسان خلق من الهدف كان لما

الله يريد كما عبادته كيفية ليعلموهم الناس إلىأمر -3 والمعصية الطاعة على مرتبين والعقاب الثواب كون إن

حجة الله على للناس يكون لئال الرسل أرسال يقتضي

الرساالت صدق تثبت التي األدلة أذكرالنقلية األدلة

لزمه -1 تعالى الله كتاب القرآن بأن يؤمن فمن الكريم القرآنجميعا الله برسل اإليمان

وسلم -2 عليه الله صلى قوله النبوية من) السنة األنبياء ومثل مثليفكان لبنة موضع إال وأحسنها فأكملها دارا بنى رجل كمثل قبلي

فأنا اللبنة هذه موضع إال أحسنها ما قال إليها فنظر دخلها منوالسالم ( الصالة عليهم األنبياء بي ختم اللبنة موضع

العقلي الدليلالخير سبل إلى يدعونهم رسل بال ويتركهم الناس الله يخلق أن يعقل ال

قال والتقوى الصالح مثال فيهم ويكونون يفتونهم أنبياء وال والرشادتعالى هاد) ( ) ( الله قوم ولكل نذير فيها خال إال أمة من وإن

الرساالت ) ( موجبات الرسل الله أرسل لماذاما- 1 إلى وإرشادهم بربهم لتعريفهم الناس إلى الرسل تعالى الله أرسل

واآلخرة الدنيا في وسعادتهم اإلنساني كمالهم فيهالله - 2 شرع كما الله عبادة كيفية إلى وإرشادهم الناس تعليمحجة - 3 تعالى الله على للناس يكون ال لكي

) ( ) ( األمانة معنى وما العصمة معنى مامع والذنوب المعاصي في الوقوع من للنبي تعالى الله حفظ العصمة

فيها وقوعه استحالةبالتبليغ ) ( عباده من العاقل البالغ المسلم للمكلف الله حفظ األمانة

عنه بمنهي التلبس عنواحد بمعنى والعصمة األمانة فإن وعليه

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 42: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

42

الرسل بعصمة المقصود ماالوحي لتلقي واصطفاهم وروحية عقلية بمواهب الرسل تعالى الله خص

المعاصي في الوقوع من وحفظهم تهذيبهم وتولى عنده من والكتمان والخيانة كالكذب المحرمات وبين بينهم وحال والمنكرات

ما يقترفون وال واجبا يتركون ال وإنهم للناس حسنة أسوة ليكونواالكريم الخلق مع يتنافى

باألمانة المقصود مامن عباده من والمكلفين والرسل األنبياء ظواهر تعالى الله حفظ هي

وحفظ ذلك ونحو الخمر وشرب والكذب كالزنا عنه بمنهي التلبسذلك ونحو والرياء والكبر كالحسد الذميمة الصفات من بواطنهم

العصمة عن األمانة تختلف هل

في الوقوع من الحفظ كالهما واحد بمعنى أنهما يجد معناهما في الناظرالذميمة بالصفات التخلق ومن المحرمات

الرسل حق في الواجب

وكل بتبليغه وأمره بالوحي واختصه تعالى الله اصطفاه بشر الرسولهي أربعة بأمور ذلك إلى باإلضافة يتصف رسول

ويستحيل- 1 تعالى الله عن به أخبروا وفيما والفعل القول في الصدقالكذب حقهم في

2 حقهم- في ويستحيل عنه بمنهي التلبس من حفظهم وهي األمانةالخيانة

3 في- ويستحيل لهم يبلغوه أن أمروا بما الناس إعالم وهو التبليغمنه شيء كتمان حقهم

4 حقهم- في ويستحيل الحجة وقوة والذكاء التيقظ وهي الفطانةالبالدة

بالرسل اإليمان معنى ماإليهم أوحى رجاال عباده من اصطفى تعالى الله بأن التصديق هو

والفطانة والتبليغ واألمانة كالصدق حميدة بمزايا وخصهم شرائعوأيدهم والكذب الخمر وشرب كالزنا عنه بمنهي التلبس عن وعصمهم

الله عند من هو به جاءوا ما وأن دعواهم صدق على الدالة بالمعجزاتدينه وإقامة عبادته إلى الناس إلرشاد بعثهم تعالى وأنه تعالى

العزم بأولي سموا لماذا الرسل من العزم أولوا هم منهو وما الرسل من غيرهم دون بالذكر الله خصهم ولماذا

منهم تعالى الله أخذه الذي الميثاقالعزم الله أولوا ذكرهم الرسل من والصبر والثبات القوة أصحاب هم

تعالى بقوله الكريم القرآن في بأسمائهم النبيين) تعالى من أخذنا وإذمريم ميثاقهم ابن وعيسى وموسى وإبراهيم نوح ومن ومنك

غليظا ( ميثاقا منهم وأخذنا

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 43: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

43

ومحمد فهم عيسى موسى إبراهيم الصالة نوح عليهموالسالم

بذلك سموا االستمرار على وثبتوا أقوامهم أذى على صبروا ألنهممميزا وثباتهم صبرهم وكان تعالى الله إلى بالدعوة

بالذكر وقد تعالى الله لشهرتهم خصهم الرسل من غيرهم دونالميثاق ومعنى الدين إلى والدعوة الرسالة تبليغ على العهد اآلية في

باليمين ومؤكدا الشأن عظيم يعني غليظا تعالى وقوله القويم

المعجزات عيسى موسى من كل معجزات واذكر المعجزة هي ما

كل معجزات طبيعة اذكر ثم والسالم الصالة عليهم ومحمدنبي

وحقيقته والتقصير اإلعياء وهو اإلعجاز من مأخوذة اللغة في المعجزةالغير من العجز إثبات

سالم بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر االصطالح في المعجزة وأما النبي يد على تعالى الله يظهره النبي لدعوى موافق المعارضة عن

دعواه صدق على دليال ليكون

التالي الجدول في يظهر كما فهو وطبيعتها الرسل معجزات وأماات الرسول مع المعجزة باتفاقها المعجزة طبيعة

العصرتخرج موسى بيضاء اليد العصا

انفالق سوء غير منالبحر

فيه كثر لزمن موافقة هيالسحر وشاع السحرة

عيسى واألبرص األكمه إبراءالموتى إحياء

فيه شاع لعصر موافقة هياألطباء مهارة وظهرت الطب

الكريم محمد العرب القرآن اشتهر لعصر موافقة هيوالفصاحة البالغة في فيه

والبيان

مثاال هات الكلم جوامع معنى ماتعالى قوله مثل الكثيرة المعاني تجمع التي القليلة األلفاظ إن) هي

) واإلحسان بالعدل يأمر الله وسلم عليه الله صلى حسن) وقوله منبالنيات ( ) ( األعمال إنما يعنيه ال ما تركه المرء إسالم

التهذيب

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 44: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

44

اإلسالم في 214 - 208العلم232 ndash 225اإلشاعة

والنميمة الغيبةالصالح 241 ndash 238الجليس

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 45: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

45

ϡϼγ ϹϲϓϢϠόϟ (ι208 ndash 214ϰϟϭϷΓΪΣϮϟˬβ ϳέΪΘϟΏΎΘϛϦϣ )

(ϖϠΧϱ άϟϚΑέϢγ ΎΑ ήϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗϪϴϠϋϝΪϳΎϣ1(ϖϠϋϦϣϥΎδϧϹ ϖϠΧ )2(ϡήϛϷϚΑέϭήϗ )3( (ϢϠϘϟΎΑϢϠϋϱ άϟ4(ϢϠόϳϢϟΎϣϥΎδϧϹ ϢϠϋ )5(

ˬΔϣΎϋα ΎϨϠϟϭϢϠγ ϭϪϴϠϋϰϟΎόΗ ϰϠλ ΪϤΤϣϪϴΒϨϟϰϟΎόΗ ΩΎηέϖϠόϟ ΓέϮγ ϦϣϰϟϭϷ β ϤΨϟΕΎϳϵͿ ͿήψϨϟΎϓ ϪϴϠϋϩέΎΛ ΑϮϟΪΘδϴϟˬν έϷϭΕϮϤδϟϲ ϓ˯ϲ ηϦϣ ϖϠΧΎϤϴϓ ϭήϜϔΘϳϭˬϢϬϟϮϘϋ ϮΤΘϔϳϥͿ

ϰϟΎόΗϭϪϧΎΤΒγ ϪΘϓήόϤϟϞϴΒγ ϥϮϜϟ ϲ ϓϭˬϥΎδϧϹ ϲ ϓϊ Ϩλ ϊ ϳΪΑϲ ϓͿ ϰϠϋΕΎϳϵϝΪΗϭ

1 ϥΎϨΒϟΎΑΔΑΎΘϜϟϲ ϓϭˬ˯ ΎϴηϷ ϲ ϓήψϨϟΪϨϋϥΎϫΫϷΎΑ ϦϴΘϠϴγ ϮΑάΧΆϳϢϠόϟ ϥ -2 ϪΗΎϗϮϠΨϣή Ύγ ϦϋϩΰϴϣϭϥΎδϧϹ ϡήϛϢϠόϟΎΑͿ -

ϲ ϠϘόϟήΠΤΘϟϭϱ ήϜϔϟΩϮϤΠϟϊ ϨϤΗϲ ΘϟϝϮλ Ϸ 1ϢΘϨϛϥϢϜϧΎϫήΑ ϮΗΎϫϞϗ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϝϮϘϧΎϣΔΤλ ϰϠϋΔόσΎδϟ ϦϴϫήΒϟϭΔόσΎϘϟΔϟΩϷΔϣΎϗ -

ϦϴϗΩΎλ2ϲ ϨϐϳϻϦψϟ ϥ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΪΎϘόϠϟΓΪδϔϤϟϭα ΎϨϠϟΔϠϠπ ϤϟΕΎϓήΨϟϭϡΎϫϭϷϭϥϮϨψϟϦϋΩΎόΘΑϻ -

)ΎΌϴηϖΤϟϦϣ3ϥΎϛ Ϯϟϭ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ΩΪΟϷϭ˯ΎΑϵϦϋΪΎϘόϟϭϝΎϤϋϷϭϝϮϗϷϦϣΙ ϭέϮϤϠϟϰϤϋϷ ΪϴϠϘΘϟΐ ϨΠΗ -

)ϥϭΪΘϬϳϻϭΎΌϴηϥϮϤϠόϳϻϢϫ ΎΑ4ϢϫΪϫϦϳάϟϚΌϟϭϪϨδΣϥϮόΒΘϴϓϝϮϘϟϥϮόϤΘδϳϦϳάϟ ( ϰϟΎόΗϪϟϮϗ ϞϤόϟϭϝϮϘϟϦϣϦδΣϷΎΑάΧϷ -

)ΏΎΒϟϷϮϟϭϢϫϚΌϟϭϭͿ

ΎϬΘϔϴχϭϭϡϼγ ϹΎϬϴϟϮϋΪϳϲ Θϟ ϡϮϠόϟ

ϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΪϴΣϮΘϟ ϢϠόΒϓˬϪϋήηϑ ήόϧϭϰϟΎόΗ ϑ ήόϧΎϬΑˬΔϴϨϳΪϟ ϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳͿ ͿωήηΎϤϛϩΪΒόϧϪϘϔϟ ϢϠόΑϭ ΓΩΎΒόϠϟϖΤΘδϤϟϩΪΣϭϮϫϭˬϮϫϻϪϟϻϪϧ ϰϠϋΔϟϻΪϟϢϴϘϧϭˬϪΗΎϔλ ϑ ήόϧϭ

ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟ ΎϧήΒΧΎϤϛͿˬΎϫϮΤϧϭ˯ΎϴΣϷ ϡϮϠϋϭΕΎϴο Ύϳήϟϭΐ τϟϭ˯ ΎϴϤϴϜϟϭ˯ΎϳΰϴϔϟΎϛ ΔϳϮϴϧΪϟϡϮϠόϟϢϠόΗϰϟϡϼγ Ϲ ϮϋΪϳΎϤϛϖϟΎΨϟ ΔϤψϋϥϭήμ ΒϳΎϬΑϭˬΔϳϮϨόϤϟ ϭΔϳΩΎϤϟϢϬΒγ ΎϜϣϥϮϘϘΤϳΎϬΒϓˬΎϬϨϋα ΎϨϠϟϰϨ ϻϡϮϠόϟϩάϫϥϷϏ

ϕΎϓϵϲ ϓΔϴϠΠΘϤϟ

ϞˮϫΎΠϟ ϦϣήΜϛϪϟϢϟΎόϟΔϴθΧϰϟΎόΗ ϞόΟΫΎϤϟͿ

ˬϰϟΎόΗ ΔϓήόϣϰϟϪϤϠϋϭϩήϜϔΑϝϮλ Ϯϟ ϰϠϋϞϫΎΠϟ ϦϣέΪϗϪϧϷˬ ϩήϴ ϦϣήΜϛϰϟΎόΗϰθΨϳϢϟΎόϟͿ Ϗ ͿΎϧήΒΧΎϣΔϓήόϣϭˬϪΗέΪϗϢϴψϋϰϠϋΔϟ ΪϟϰϟΎόΗϩέΎΛϭˬϥϮϜϟέήγ ϷϪΘϓήόϣϝϼΧϦϣˬϪϋήηΔϓήόϣϭ

έΎΒΘϋϻ ϭˬήΑΪΘϟ ϭˬήϛάΘϟ ϰϠϋϩήϴ ϦϣέΪϗϢϟΎόϟάϫˬ ϪΑέϦϋώϠΒϤϟ ϢϠγ ϭϪϴϠϋ ϰϠλ ϲ ΒϨϟΎϨϤϠϋϭϏ ͿΕΎϓήΨϟΎΑϚδϤΘϟϰϠϋήμ ϳϱ άϟ ˬϒϠΨΘϤϟˬϞϫΎΠϟβ ϜόΑˬϪϴθΧΔϋήηϑ ήϋϭϰϟΎόΗ ϑ ήϋϦϤϓͿ

ϑ ϮϗϮϟ ϭϰϟΎόΗΔϓήόϣϭϖΤϟϙέΩϦϣϪϠϬΟϪόϨϤϳΚϴΣˬ Ω ΪΟϷϭ˯ ΎΑϵϦϋΔΛϭέϮϤϟΓΪγ ΎϔϟΪΎϘόϟϭͿ ϩΎθΨϳϻϪϋήηϞϬΟϭϰϟΎόΗ ϞϬΟϦϤϓˬϪϋήηϰϠϋͿ

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 46: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

46

اإلشاعةاألولى الوحدة التدريس كتاب من ( 232 ndash 225 ) ص

واصطالحا لغة اإلشاعة عرف

واالنتشار الذيوع لغة اإلشاعة صحتها من تثبت دون الناس يتناقلها وأخبار أقوال اصطالحا اإلشاعة صدقها من والتحقق

أهداف ما اإلشاعات ترويج هي

اإلشاعات ترويج أهداف ومن بها الخاصة أهدافها إشاعة لكل فائقة بعناية لها خطط معينة أهداف لتحقيق الناس أعصاب في التأثير- 1 حدث كما صفوفهم في البلبلة وإحداث الناس نفوس في الفزع إدخال- 2

وسلم عليه الله صلى النبي مقتل قميئة بن عمرو أشاع حين أحد يوم وجهه وشج رباعيته فكسرت بحجر وسلم عليه الله صلى النبي رمى لما

الرجال بكرامة والمس الطاهرات العفيفات الشريفات سمعة تلطيخ- 3 اإلفك حديث من تبين كما المجتمع أفراد بين الخالف وإلحداث والنساء

حصل كما اإلسالمية الدعوة ومن وسلم عليه الله صلى النبي من النيل- 4 اإلفك حديث في

اإلشاعة لترويج األساسيان الشرطان

واهتمام انتباه إلى ويدعو األنظار يلفت أمر على اإلشاعة تكون أن- 1 والسامع المتحدث

من ذلك وينشأ واإلبهام الغموض من جانب على األمر وقائع تكون أن- 2 لألخبار به الموثوق المصدر النعدام األقوال تضارب

الناس من بها صلة لهم من على اإلشاعة أثر هو ما

يواجهونها وقد أعصاب حرب بها صلة لهم من بعض عند اإلشاعة تكون المواقف مواجهة عن فيعجزون توازنهم يفقدون وانفعال بتوتر

فيتصرفون والظنون األوهام فريسة يسقطون ثم ومن وحزم بعقالنية ضارة سيئة عواقب لها خاطئة تصرفات

اإلشاعة أخطار من

بوحدته والعصف المجتمع كلمة تفريق- 1 األبرياء سمعة تشويه- 2 النفوس في التوازن وفقدان واالنفعال التوتر إحداث- 3 وحزم بعقالنية المواقف مواجهة عدم- 4 والظنون لألوهام االستسالم- 5 والشرور والمفاسد اآلثام انتشار- 6

اإلفك حادثة من المستفادة العبر هي ما

األمة وحدة على للحفاظ ضروري النقل وسالمة الخبر صدق من التثبت- 1 إيذاء من ومنعا والحذر بالحيطة أخذا المنقولة األخبار من التثبت وجوب- 2

اآلخرين

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 47: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

47

وبراءته بذلك تعالى الله لشهادة المؤمنين أمهات عفة اعتقاد وجوب- 3 عنها الله رضي لعائشة

خيرا المؤمن بأخيه المؤمن يظن أن على الحث- 4 لمثله العودة وعدم اإلفك قول من التوبة وجوب- 5 الشرع أحكام تقتضيه بما القاذف على الحد إقامة وجوب- 6 الذنوب كبائر من الكذب- 7 والتروي التأمل دون زعمه بحسب والحكم الفاسق تصديق في التسرع- 8

الندم يورث المجتمع على اإلشاعات ترويج أثر هو ما

ويعصف كلمته ويفرق بالمجتمع يفتك خطير أمر اإلشاعات ترويج عنها وينتج األبرياء سمعة وتشوه األمراء مضاجع تقض فاإلشاعة بوحدته واآلثام الشرور

يوم وسلم عليه الله صلى النبي مقتل إشاعة من المستفادة العبرة هي ما أحد

يأبه وال واإلشاعات األقاويل من حذره يأخذ أن المسلم على إن العبرة به موثوق غير مصدر من كانت إذا وخاصة بها

اإلشاعة عالج طرق

على لسنا أمرا ندعي ال وإن نسمع وما نقول ما صحة من التأكد-1 ومراعاة الفحص بعد إال المتحدث قول على نحكم ال وأن منه يقين

الظن مجرد على حكمنا نبني ال وأن الحال شواهد العمل في واإلخالص القول في الصدق على المجتمع أفراد تربية-2

الحق إظهار في الظن واتباع والنميمة والغيبة الثرثرة وتجنب ( شيئا الحق من يغني ال الظن إن ) تعالى قال

كجلد الشرع يوجبه بما يرددها من نعاقب وأن اإلشاعة نردد ال أن-3 ال وأن ( بالزنى الشريفات العفيفات النساء يتهم الذي ) القاذف

يرمون والذين ) تعالى قال فاسقا يعتبر ألنه شهادته نقبل وال جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات

( الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا على قائم تماسك المسلمين أفراد بين االجتماعي التماسك-4

مجتمع باآلخرين الظن وحسن المتبادلة والثقة والتقوى اإليمان اإلشاعات ترويج وعدم باإلصالح أفراده يقوم الواحد كالجسد

( أخويكم بين فأصلحوا أخوة المؤمنين إنما ) تعالى قال المفسدة بين وقد أغراضها وتبين تحللها مختصة هيئة إلى اإلشاعة تحويل-5

من أقدر ألنهم األمر أولي إلى اإلشاعة إحالة وجوب الكريم القرآن األمر معالجة على نظرهم وبعد تجربتهم بحكم غيرهم

اإلعالم بوسائل اإلشاعة عن الصادقة بالمعلومات العام الرأي تزويد-6 أيها يا ) تعالى قال مهدها في عليها والقضاء لحصرها وذلك

بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين ( نادمين فعلتم ما على فتصبحوا

عقوبته هي وما القذف هو ما

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 48: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

48

والمرأة الرجل إلى الزنا نسبة وهو الرمي القذف القذف ( حد ) حكم

جلدة ثمانين القاذف جلد- 1 يتوب أن إال شهادته تقبل فال عدالته سقوط- 2

شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين ) تعالى قال هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا وال جلدة ثمانين فاجلدوهم ( الفاسقون

والنميمة الغيبةاألولى ( ndash 237 ndash 233ص ) الوحدة التدريس كتاب من

الغيبة تعريف

سواء فيه الموجودة والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن الغيبةما كل الغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه

البهت تعريف

فيه الموجودة غير والعيوب النقائص من يكرهه بما الغير تذكر أن البهتالغيبة وتشمل نسبه أو خلقه أو دينه في بنقص متصال ذلك كان سواء

ونحوها باإلشارة التهكم أو التحقير فيه ما كل

والبهت الغيبة وسلم عليه الله صلى الرسول تعريف

أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة ما أتدرون وسلم عليه الله صلى قال أقول ما أخي في كان إن أرأيت قيل يكره بما أخاك ذكرك قال

فقد تقول ما فيه يكن لم وإن اغتبته فقد تقول ما فيه كان إن قالبهته

الغيبة اضرار

عرضه بانتهاك أو وعيوبه نقائصه عن بالبحث اإلنسان كرامة خدشالناس بين الصالت وتمزيق الروابط وقطع الفتن إثارة

بها بقيامه يأثم الكبائر من كبيرة المغتاب اقترافعرض ) في الرجل استطالة الكبائر أكبر من إن وسلم عليه الله صلى قال

حق ( بغير مسلم رجل

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 49: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

49

فيها يباح التي األحوال أو الغير لغيبة المبيحة األعذار هي ماالغير غيبة

كقوله- 1 ظالمه من لالنتصاف ظالمته بذكر وذلك التظلم حالة فيفالن ظلمني

المنكر- 2 صاحب بذكر المنكر تغيير على االستعانة حالة فيفالن- 3 ظلمني للقاضي القائل كقول االستفتاء قصد حالة فييحذروه- 4 أن قصد فاعله بذكر الشر من المسلمين تحذير عندبه- 5 يجاهر ما وذكر بالفسق ذكرالمجاهربه- 6 إال الناس يعرفه ال بلقب شخص تعريف عند

بقوله ) المغتاب الله شبه ميتا بماذا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب ( فكرهتموه

من تشمئز فالنفس الميت أخيه لحم يأكل بمن المغتاب تعالى الله شبهفما الغيبة من واالشمئزاز النفور يجب كذلك موته بعد اإلنسان لحم أكل

كراهية فالواجب موته بعد المؤمن أخيه لحم أكل يحب ال المؤمن دامحياته في غيبته

النميمة تعريفبين أإلفساد السر وإفشاء الوشاية بقصد الغير كالم نقل النميمة

الناس كشفه يكره ما فيكشف القوم مع يتحدث الذي هو والنمام

النميمة ) ( دوافع بواعثله- 1 للمحكي التقرب في الرغبةعنه- 2 للمحكي السوء إرادةعلى- 3 منفعة على للحصول الناس بين واإلفساد الفساد في الخوض

الغير حساب

والنميمة النمام تجاه المؤمن واجب هو ماالنمام- 1 مقاطعةمنه- 2 والتحذير الحذرللثقة- 3 أهال ليسوا الذين من كان إذا وخاصة أقواله صحة من التثبتأمره- 4 عاقبة ويحذره النميمة عن واإلقالع بالتوبة ينصحه أن

النميمة ) ( على المترتبة األضرار اآلثارتعالى- 1 الله عليه ويغضب وسعيه قوله وزر النمام يحملالذنوب- 2 كبائر من كبيرة النمام يرتكب

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 50: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

50

الخصومة- 3 نار يشعل أسرارهم من يكرهون ما وكشف الناس بين الوشايةالعداوة ويبعث المجتمع أفراد بين الصالت ويقطع الفتن ويثير بينهم

بينهم والبغضاء

النمام من تعالى الله حذر لماذا بالنميمة بينهم ويمشي الناس يعيب ألنه النمام من تعالى الله حذرفعل من الناس ليمنع واإلفساد السعاية وجه على األحاديث عنهم لينقل

بينهم الخالف حدة ويزيد الخير

تعالى قوله فيه نزل الذي هو هماز ) من مهين حالف كل تطع والزنيم ( ذلك بعد عثل أثيم معتد للخير مناع بنميم غرض مشاء هو وما

النزول

تعالى الله حذر الذين قريش كفار من وكان المغيرة بن الوليد في نزلت عيابا حقيرا بالباطل الحلف كثير الوليد كان يطيعهم أن عن ونهاه نبيه

فينقل بالنميمة بينهم يمشي وأموالهم أنفسهم في الناس يؤذي مغتاباالخير فعل من ويمنعهم بينهم ليفسد األحاديث عنهم

واللمز الهمز تعريف

هماز ) ( ) تعالى وقوله لمزة همزة لكل ويل تعالى الله قالبنميم ( مشاء

أو باليد بإشارة ذلك ويكون بحضوره بالفعل اإلنسان عيب إظهار الهمزونحوهما بالعين

بالقول اإلنسان عيب إظهار وللمزالناس بين واإلفساد الفساد يبغي بالنميمة يمشي من هو اللماز والهماز

الصالح الجليس األولى الوحدة التدريس كتاب من ( 241 ndash 238 ) ص

( ساحب الصاحب ) عبارة فسر

أي الصفات منه اكتسب صالحا كان فإن صديقه في يؤثر الصديق إن )سيئا كان وإن ورضاه الله طاعة من وقربه الكريمة واألخالق الحسنة ( طالحا طاعة عن وأبعده الذميمة واألخالق السيئة الصفات منه اكتسب

ورضاه الله

الصالح الصديق في تتوفر التي الصفات

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 51: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

51

واألمانة كالصدق الكريمة الصفات مجموع الصالح الصديق في تتوفر واجتناب الفرائض على والمحافظة واإلخالص والوفاء والرفق سمعة يصون الصالح والصديق والعلن السر في الله وتقوى النواهي مظلوما أو ظالما وينصره بسوء يذكره وال كرامته ويحفظ صديقه يعينه الواجبات نسي إذا يذكره وأمينا مخلصا ناصحا لصاحبه ويكون

المنكرات فعل وبين بينه ويحول بالطاعات القيام على

إذا أنصره قيل مظلوما أو ظالما أخاك أنصر ) وسلم عليه الله صلى قال نصره ذلك فإن الظلم عن تحجزه قال ظالما أنصره فكيف مظلوما كان

وإن ذكره نسي إن صالحا جليسا له جعل خيرؤا به الله يرد من ) وقال( ( أعانه ذكر

( السوء صديق ) األشرار صحبة عواقب

الشر طريق سلوك- 1والرشاد الخير طريق عن البعد- 2ورضاه الله طاعة عن البعد- 3 عقباه تحمد ال وما المفاسد في الوقوع- 4 السيئة والسمعة الذميمة الصفات اكتساب- 5 لهم واالستماع السوء أصدقاء مصاحبة على واألسف الندم- 6 االحترام وعدم للمهانة النفس تعريض- 7

( الصالح الصديق ) األخيار صحبة عواقب

الشر طريق واجتناب الخير طريق سلوك المنكرات واجتناب بالطاعات القيام

تعالى الله رضوان اكتساب الطيبة والسمعة الحميدة واألخالق الصفات اكتساب

واآلخرة الدنيا في المنزلة علو

الله صلى النبي مع معيط أبي بن عقبة قصة من المستفادة العبرة هي ما وسلم عليه

اآليات نزول سبب ndash 27إقرأ 29 ص الفرقان سورة كتاب 240من منالتدريس

سلوك ألصدقائهم يزينون الذين السوء أصدقاء من المؤمنين تحذير العبرةأصدقاؤهم والرشاد الخير طريق عن والبعد الشر طريق ينال ال والذين

واألسف أيديهم قدمت ما على والندم المفاسد في الوقوع غير منهمإليهم لالستماع

والصديق الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى النبي شبه بماذاالسيء

يجد الذي المسك ببائع الصالح الصديق وسلم عليه الله صلى الرسول شبهوشبه الطيبة بالرائحة أنوفهم ويفعم صدورهم يشرح ما عنده الناس

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 52: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

52

ثيابه يحرق شرر منه يقترب من يصيب الذي الكير بنافخ السيء الصديقوسلم عليه الله صلى قال تؤذيه كريهة ورائحة

فحامل الكير ونافخ المسك كحامل السوء والجليس الصالح الجليس مثلونافخ طيبة ريحا منه تجد أن وإما منه تبتاع أن وإما يحذيك أن إما المسك

خبيثة ( ريحا منه تجد أن وإما ثيابك يحرق أن إما الكير

النبوية السيرة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 53: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

53

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية244 ndash 246

البعثة إلى الميالد ndash247من 248

خديجة بمال وسلم عليه الله صلى النبي تجارة253 ndash 254

حراء غار في 257اختالؤهالوحي ndash259بدء

261

التدريس كتاب في الموجودة النصوص إقرأوالعظات العبر تقرأ أن قبل

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 54: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

54

اإلسالم فهم في النبوية السيرة أهمية (246 ndash 244ص )

المسلم يتصور أن وفقهها النبوية السيرة دراسة من الغرض إنعليه الله صلى النبي شخص في متجسدة كاملة اإلسالمية الحقيقة

هذا تجزئة ويمكن اإلسالم وأحكام وقواعد مبادئ فهم بعد وذلك وسلمخمسة أهداف إلى الغرض

إلثبات -1 شخصيته وفهم وسلم عليه الله صلى النبي حياة دراسة عبقري أنه ظان يظن ال بحيث غير ال بالوحي مؤيد وأنه نبوته

إليه وصل ما إلى فوصل عبقريته به سمتشؤون -2 كل في حسنة وقدوة أعلى مثال النبي المسلم يتخذ أن

الحياة أحداث -3 تجليها القرآنية اآليات بعض أن إذ تعالى الله كتاب فهم

وسلم عليه الله صلى النبي بحياة مرت4- ومبادئ ومعارف ثقافة من ممكن قدر أكبر على الحصول

اإلسالم وأحكامالدعوة -5 في وسلم عليه الله صلى النبي بأسلوب الداعية يقتدي أن

معاملة في األسرة ورب والتعليم التربية في والمعلم الله إلى وحنكته بمهارته والقائد وصدقه بعدله والحاكم وأوالده زوجه

عمله مجال في مسلم وكل

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 55: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

55

ص البعثة إلى الميالد 249 ndash 247من

ص وسلم عليه الله صلى النبي نسب من المستفادة العبر هي 247ما

قبائل سائر على قريشا وميز الناس سائر على العرب ميز تعالى الله إنقريش من عربي وسلم عليه الله صلى النبي ألن العرب

ص يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أراد 248لما يتيما وسلم عليه الله صلى النبي والدة من الحكمة ماهي

ال ولكي بعنايته وحده الله يتواله لكي يتيما يكون أن لنبيه تعالى الله أرادعليه لوالديه تأثير يكون

كان حينما وسلم عليه الله صلى محمد بنبيه الربانية العناية مظاهر هي ماص السعدية حليمة 248عند

كان ما وسلم عليه الله صلى النبي بنشأة تعالى الله عناية مظاهر من إنتنضح خصبة أرض إلى قاحلة صحراء من حليمة مرضعته منازل تحول من

وسلم عليه الله صلى له إكراما العميم بالخير

ص الصدر شق حادثة عليه تدل الذي األمر هو 248ما

في وسلم عليه الله صلى للرسول حصلت التي الصدر شق حادثة تعتبراختار تعالى الله وأن النبوة دالئل من دليل أهم حليمة منازل في صباه

جليل ألمر الغالم هذا

ص الصدر شق حادثة من الحكمة هي 248ما

وسلم عليه الله صلى الرسول يكون أن الصدر شق حادثة من الحكمة إنالناس لتصديق مدعاة ذلك ويكون صغره منذ والوحي للعصمة مهيأ

برسالته

الفيل عام في وسلم عليه الله صلى النبي مولد من الحكمة هي ما

األشرم أبرهة حاول الذي العام يوافق وسلم عليه الله صلى النبي مولدالفيل سورة في ذلك عن أخبر كما تعالى الله فرده الكعبة لهدم مكة غزو

الفيل ) بأصحاب ربك فعل كيف تر ألم تعالى في( 1قوله كيدهم يجعل ألم( )2تضليل أبابيل( طيرا عليهم )3وأرسل سجيل( من بحجارة (4ترميهم

مأكول ) كعصف الله( 5فجعلهم أن على يدل فإنما شيء على ذلك دل فإن

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 56: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

56

البيت ويطهر اإلسالم إلى مكة أهل يدعو عندما نبيه ينصر وتعالى سبحانهواألصنام األوثان من الحرام

منها ) ( وزواجه ض خديجة بمال وسلم عليه الله صلى تجارته 254 ndash 253ص

خديجة هي من سنا تكبره وهي منها النبي زواج داللة هي ما وسلم عليه الله صلى النبي حياة في دورها هو وما

خويلد بنت مالها خديجة في الرجال تستأجر ومال شرف ذات تاجرة النبي من زواجها قبل تزوجت األرباح من حصة مقابل به لها ليتاجروا

هند عليها خلفه ثم التميمي عائذ بن عتيق برجلين وسلم عليه الله صلىزرارة بن

خلقه وحسن ألمانته وسلم عليه الله صلى النبي من بالزواج رغبت( العمر من وله وسلم عليه الله صلى النبي ( 25تزوجها في وكانت عاما

) عمرها) من األربعين

زواج وأما داللة سنا تكبره وهي منها أن النبي على ذلك يدل فإنمافهي زمانها نساء خير ألنها وإنما جسدية متعة بدافع يكن لم الزواج هذا

الطاهرة بالعفيفة تلقب قريش في

النبي حياة في دورها وأما أنجبت وقد حياتها في غيرها يتزوج ولم وسلم عليه الله صلى النبي أحبها

وسلم عليه الله صلى منه كلثوم أم رقية زينب الله عبد القاسم وفاطمة وفي حياتها في نفسه في عظيمة منزلة لها كان وقد

في وسلم عليه الله صلى للنبي سندا عنها الله رضي خديجة كانت مماتها حراء بغار الوحي عليه نزل لما فؤاده وثبتت به وأمنت صدقته دعوته نفسي على خشيت قال فحين العاطفة عن بعيدا منطقيا تأييدا أيدته

قالت الكل وتحمل الرحم لتصل إنك أبدا الله يخريك ال والله كال الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب إنها ثم

عن تسري وكانت ومالها بنفسها وآزرته عنه الدفاع في استبسلت حزن به ألم إذا نفسه شأنها في وسلم عليه الله صلى قال ما والله الناس كذبني إذ وصدقتني الناس كفر إذ آمنت منها خيرا الله أبدلني

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 57: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

57

من غيرها دونها الولد منها الله ورزقني الناس حرمني اذ بمالها وواستنيالنساء

هي المضاربة ما بمالها الرجال تضارب خديجة كانت المضاربة

الربح ويكون به ليتجر ماال العامل إلى المالك يدفع أن هو المضاربةصاحب على تكون المضاربة في والخسارة شرط ما بحسب بينهما مشتركا

عمله إال يخسر فال العامل أما المال

آخر جانب من وعمل جانب من بمال شركة هي المضاربة وقيل

وسلم عليه الله صلى النبي عمل من والعظات العبر هي ما بالتجارة

) ( استمرار هو ض خديجة مال في وسلم عليه الله صلى عمله إنيده بكسب قوته لتحصيل األغنام برعاية بدأت التي الكدح حياة

في وسلم عليه الله صلى حراء اختالؤه 257ص غار

عليه الله صلى النبي اختالء على المترتبة والعظات العبر هي ما حراء غار في وسلم

شخصيته صقل عوامل من عامال كانت وسلم عليه الله صلى النبي خلوةتعالى الله محبة على وتربيتها ونفسه

بأعباء القيام في والصمود والقدرة القوة وسلم عليه الله صلى إكتسباإلسيالمية الدعوة

الفكر واتساع القلب صفاء وسلم عليه الله صلى إكتسبالمعرفة بنور قلبه تعالى الله إحياء

ومغرياتها الدنيا وسلم عليه الله صلى احتقرسبيل في يلحقه الذي واألذى بالعذاب وسلم عليه الله صلى استهان

والحق العدل إلى الدعوة

وسلم عليه الله صلى النبي اختالء دور بين حراء غار عن تحدثللمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة بين ثم للرسالة إعداده في فيه

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 58: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

58

حراء غار

كان مكة من الغربي الشمالي الجانب في الواقع حراء جبل في غار هوتارة العدد ذوات الليالي فيه ويتعبد وسلم عليه الله صلى النبي فيه يخلو

من إليه يعود ثم بيته إلى يعود ثم شهر إلى ذلك من أكثر وتارة عشرا ( ) ( اقرأ تعالى بقوله السالم عليه جبريل الوحي عليه نزل حتى جديدعلم الذي األكرم وربك اقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم

يعلم ( لم ما اإلنسان علم بالقلم

للرسالة النبي إعداد في الخلوة دور

الناس عن انقطاعا تكن لم الغار في وسلم عليه الله صلى النبي خلوةوحبه فكره واتساع قلبه لصفاء وسيلة كانت وإنما عنهم وابتعادا

في والعدل بالحق التمسك اكسبه كما الكون خالق الله عظمة في للتأملصلى النبي بها الله أعد التي الوسيلة هي الخلوة فإن وعليه ظرف كل

إلى الدعوة أعباء تحمل على والقدرة القوة عنده لتكون وسلم عليه اللهاإلسالم

للمسلم بالنسبة الخلوة وظيفة

فهي المسلم حياة في كبير دور للخلوة تعالى الله ويراقب نفسه فيها يحاسب ظرف

وهمومها الدنيوية الشواغل من والعقل والفكر القلب تريح وهيويرجو ويخشاه الله بمحبة ويحس اإليمان طعم المؤمن يذوق وبها

رحمتهوالعيوب النقائص من وتخليصها النفوس إلصالح سبيل وهي

الوحي بدء 261 ndash 259ص

الوحي بدء حديث من والعظات العبر

الرؤيا -1 الوحي من وسلم عليه الله صلى النبي به بدئ ما أولالنوم في الصالحة

اإلسالمي -2 الدين حقائق جميع عليه تترتب الذي األساس هو الوحيوتشريعا عقيدة

األمور -3 نستخلص عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم حديث منالتالية

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 59: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

59

من ويشرع يفكر من بين الفيصل هي الوحي حقيقة إنعنه ويبلغ ربه من التشريع يتلقى من وبين عنده

النفس حديث إلى مرده ذاتيا أمرا ليست الوحي ظاهرة إنلها عالقة ال خارجية لحقيقة وتلق استقبال هي وإنما

الذات وداخل بالنفس الوحي نزول من وسلم عليه الله صلى النبي خوف ظاهرة إن

االنفعاالت وسائر لونه وتغير جسمه وارتجاف عليهاصطناعها إلى سبيل ال عليه الوحي لنزول المرافقة

بها والتمثيل يدل بيته إلى ورجوعه وسلم عليه الله صلى خلوته قطع إن

فوجئ وأنه بحملها الله كلفه التي للرسالة تشوقه عدم علىلخديجة فقال الجن من آتيا أتاه الذي أن فظن بالوحي

نفسي على خشيت لقد عنها الله رضي وسلم عليه الله صلى النبي عن وانقطاعه الوحي فتور إن

حالة الوحي بأن القائلين على رد إال هو ما الزمن من فترةوالتفكير التأمل طول من لديه تنبعث النفسي اإلشراق من

وأهميته الوحي حقيقة تؤكد التي األمور بين

والتشريع الدين حقائق جميع مصدر الوحي ظاهرة ليس أنه على يدل فتوره بعد الوحي استمرار إن

وجل عز الله من وحي هو وإنما محضة نفسية علم ال تاريخية حقائق وسلم عليه الله صلى النبي علم الوحي

موسى أم وقصة السالم عليه يوسف كقصة بها له ما القرآنية باآليات وسلم عليه الله صلى للنبي الوحي بين

فهمه عليهم ويصعب الصحابة على يخفى كان

الرسالة صدق في دوره هو وما هو من نوفل بن ورقة

خديجة عم ابن يكتب هو وكان الجاهلية في النصرانية اعتنق قد كان خديجة زوجه مع وسلم عليه الله صلى النبي عليه قدم بالعبرانية اإلنجيل

وسلم عليه الله صلى النبي فأخبره حراء غار في عليه الوحي نزول بعدالسالم ) ( عليه جبريل الناموس هذا نوفل بن ورقة له فقال رأى ما خبر

ووعده ويخرجونه سيعادونه قومه بأن أخبره وقد موسى على نزل الذيإخراجه يوم عاش إن ينصره بأن

الرسالة صدق في دوره الله وأما صلى النبي أخبر نوفل بن ورقة أنموسى ) ( الله بنبي اتصل الذي الوحي جبريل هو رآه الذي أن وسلم عليه

نفسه على بها شعر التي الخشية وزالت نفسه فاطمأنت السالم عليهيخيبه لن وأنه نعالى الله من وحي سمعه الذي أن النبي واستيقن

وسلم عليه الله صلى الرسول على الوحي نزول مراحل تتبع

ثالث بمراحل وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول مرالله ) ( صلى النبي على السالم عليه جبريل الوحي نزول األولى المرحلة

حراء غار في وسلم عليهاألرجح على هي الزمن من فترة وانقطاعه الوحي فتور الثانية المرحلة

أشهر ستة األقوال منفتوره بعد الوحي نزول تواتر الثالثة المرحلة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 60: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

60

الرسول شعور على تأثيره مبينا وضح الوحي فتور معنى ماوسلم عليه الله صلى

الوحي فتور وسلم عليه الله صلى النبي على الوحي نزول انقطاع هوعليه نزل أن بعد أشهر ستة األقوال من األرجح على هي الزمن من فترة

حراء غار في الوحي

الوحي لفتور وسلم عليه الله صلى لشعوره بالنسبة وأماأو أشهر ستة مدة عليه الوحي إلبطاء وسلم عليه الله صلى النبي حزنقد تعالى الله أن لعلمه بقدومه استبشر جبريل إليه رجع ولما أكثر

بالنبوة أكرمه

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد

Page 61: web.macam.ac.ilweb.macam.ac.il/~omarym/Garra_Trkez-2013.docx · Web viewهل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم : الصلاة

61

وكفارته الظهار) الظهار أنت المرأته الرجل قول وهو منه بمحرم امرأته الزوج تشبيه

الجاهلية ( في العرب عند الطالق من نوع وهو أمي كظهر علي

حكمه وأما على يحرم ولكن وامرأته الزوج بين يقرق ال اإلسالم فيالظهار ) ( كفارة قوله عن يكفر حتى يجامعها أن الرجل

1 ) ( - االستطاعة عدم وعند عبد تحرير وهو رقبة عتق2 - االستطاعة عدم وعند متتابعين شهرين صياممسكينا- 3 ستين إطعام

عليه حرم ما للزوج يحل الكفارة وبعد

ظاهر وقد والذي ثعلبة بنت خولة واسمها الصامت بن أوس زوجه منتعالى ) ( قوله المجادلة سورة أوائل حقها في قول) نزل الله سمع قد

الله ( إلى وتشتكي زوجها في تجادلك التي

اإلفك حادثة

اإلفك حادثة المؤمنين أم عن المنافقون أشاعها التي اإلفك قصة هيبن الله عبد المنافق حولها أثاره وما المصطلق بني غزوة في عائشةثم أحداث من ذلك تبع وما بالزنا اتهامها من معه ومن سلول بن أبي

تعالى قوله النور سورة من آيات عشر بنزول به اتهمت مما لها الله براءةمنكم) ( عصبة باإلفك جاءوا الذين إن

الرجل ) إلى الزنا ينسب الذي القاذف عقوبة وتعالى سبحانه الله بين وقدشهادته ( تقبل وال جلدة ثمانين بجلده المرأة أو

اإلفك حادثة من يستفاد ماخيرا- 1 بالمؤمنين يظن أن المؤمن علىعليه- 2 الحكم في التسرع وعدم الفاسق خبر من التثبت وجوبالمؤمنين- 3 أمهات عفة اعتقاد وجوباإلفك- 4 قول من التوبة وجوبالكبائر- 5 من القذفجلدة- 6 ثمانين القاذف جلد