نظام الأسرة

86
ل ب كا عة ام ج عة ري ش ل ا ة ي ل ك ال ر ی ت س ج ما ل ا لة رج م) " ون% ن ا ق ل وا عة ري ش ل ا( م س ق ماد ي% ف رات% ض حا م: ة ام: ظ% ن ال= ا لام سA لا ي ا% ف رة س

Upload: abdul-rab-rasul-sayaf

Post on 27-Jun-2015

279 views

Category:

Documents


7 download

DESCRIPTION

محاضرات في مادة:نظام الأسرة فى الإسلامإعداد الأستاذ : عبدرب الر سول سياف العام الدراسي: 1389هـش

TRANSCRIPT

Page 1: نظام الأسرة

كابل جامعةالشريعة كليةالماجستیر ال مرحلة

والقانون ) ( الشریعة قسم

ماد في ة: محاضراتال فى أنظام سرةاإلسالم

سياف : سول الر عبدرب األستاذ إعداد : الدراسي هـش1389العام

Page 2: نظام الأسرة

2

الرحيم الرحمن الله بسمآله وعلى الله رسول سيدنا علي والسالم والصالة العالمين رب لله الحمد

: وبعد .... اهتدى بهديه ومن وصحبهالمادة وهذه اإلسالم في األسرة نظام هي دراستها بصدد نحن التي المادة فإن

ما جميع يشمل الذي الواسع الشريف اإلسالمي الفقه جوانب من جانبا تشكلاألسئلة على ويجيب مشاكله ويعالج واإلجتماعية الفردية المسلم بحياة يتعلق

. حياته طريق تعتري التى والمستجداتأن بنا يجدر لعباده الله شرع مما كبيرا جانبا يشكل اإلسالمي الفقه أن وبما

ذلك وقبل بحثنا موضوع فی ندخل ثم فالفقه الشرع معنى باألختصار نعرفمن البيوت دخلنا قد نكون حتى الدين ومعنى اإلسالم معنى معرفة إلى نحتاج

تعريف في بالترتيب نواصل ثم اإلسالم بتعريف الله بمشيئة فنبدا ولذلك أبوابهااألسرة نظام عن البحث إطار في ندخل ثم والفقه الشريعة أو والشرع الدين

. اإلسالم فيوالتوجه : . والتسليم اإلنقياد اللغة في اإلسالم

: منها عديدة بتعريفات ف XرYع اإلصطالح في واإلسالم1. اعتراض- : بال ونهیه اآلمر ألمر اإلنقياد هو اإلسالم۲. بتبليغه- : وكلف ربه عن وسلم عليه الله صلى الله رسول به ماجاء كل هو إ.سلام الرضا- 3 عن ودنياه بدينه مايتعلق كل في لربه نفسه العبد تسليم هو اإلسالم

. وشرط قيد بال خاطره وطيب نفسهالدين:

والمذهب : . والملة والطاعة اإلنقياد اللغة في الدين. وتعالي : سبحانه الله به مايعبد لجميع اسم هو اإلصطالح وفي

: ختموا حتى حین کل فی به الله بعثهم فيما الرسل إتباع بأنه البعض وعرفههو الكامل ودينه النبيين خاتم هو الذي ، وسلم عليه الله صلى ال بمحمد أديانآاخر

.: الشرع

والسن النهج بمعنى مضارعه في العين بفتح شرعا يشرع شرع من الشرعالله ماشرع منه والمراد مصدر والشرع ، والملة والمذهب واإليضاح واإلظهار

لعباده.السنن من لعباده الله شرعه عما عبارة بأنها الشريعة البعض عرف وقد

واألحكام. : : اإلعتقادية واألحكام األوامر مجموعة هي الشريعة إن األخر البعض وقال

. المجتمع في اإلصالحية أهدافه لتحقيق تطبيقها اإلسالم يوجب التي والعمليةالفقه:

: بكسر األمر فقه قلت وإذا ، والدرك والعلم والفطنة الفهم اللغة في الفقهوإدراكه . فهمه أحسن يعني القاف

- ( " ": هود ا hيرi jث ك Yهjقkفj ن مjا Yبk عjي Yش jا ي Yوا قjال تعالي قوله (91ومنه– ( " " النساء حديثا يفقهون اليكادون القوم لهؤالء فما وتعالي سبحانه وقوله

78)سجية : . له الفقه وصار فقيها صار فمعناه القاف بضم فالن فقه قلت وإذا

Page 3: نظام الأسرة

3

الله صلى الله رسول عن عنه الله رضي هريرة أبي عن الشريف الحديث وفي " : الجاهلية في خيارهم والذهب الفضة كمعادن معادن الناس وسلم عليه

وما إئتلف منها تعارف فما مجندة جنودة واألرواح فقهوا إذا اإلسالم في خيارهم. ." والصلة البر كتاب في لمسلم واللفظ عليه متفق أختلف منها تناكر

: بالضم : وفقه الفهم إلی غيره سبق القاف بفتح فقه العسقالني حجر إبن وقالفهم . إذا بالكسر وفقه سجية له الفقه صار

: شغله الفقه وصار ودراسة الفقه تعاطى أي تفقها الرجل تفقه قلت فإذا ": . طائفة منهم فرقة كل من نفر فلوال وتعالى سبحانه قوله ومنه الشاغل

التوبة " ) – يحذرون لعلهم إليهم رجعوا إذا قومهم ولينذروا الدين في ليتفقهوا122.)

النفس :" معرفة هو الفقه بأن الله رحمه أبوحنيفة اإلمام عرفه اإلصطالح وفيعليها " . ما مالها

والوجدانيات ونحوه اإليمان كوجوب اإلعتقاديات أحكام يشمل عام تعريف وهذاهو وهذا ونحوها والبيع والصوم كالصالة والعمليات النفسية والتزكية کاألخالق

. األكبر الفقهباألحكام : " العلم هو الفقه بأن العلماء من أخر وجمع الشافعي اإلمام وعرفه

. " التفصيلية أدلتها من المكتسب العملية الشرعيةالع : أ.حکام ال ل.ن والظن الیقین یتناول الذی مطلقا إ.دراک ال هو هنا بالعلم کما موالمقصود یقینی قطعی بدلیل تثبت قد لیة

ظنی . بدلیل غالبا تثبتإ.جتماعیة وال الفردیة حیاتهم لتنظیم اوامرونواه من للناس الله ماشرعه کل أ.حکام بال والمراد

ک ) ( . ) ( الحسیة أ.حکام ال عن بالشرعیة واحترز والصفات بالذوات العلم عن أ.حکام بال العلم لقمرمنیرا: " واحترزبعبارةم " مثل اللغویة أ.حکام وال إ.ثنین ال نصف کالواحد العقلیة أ.حکام ج iوال حرف مرفوع رjن ذلک .والفاعل إالی وما

والوجدانیات . إ.عتقادیة ال أ.حکام ال العملیة واحترزبکلمة وتعالی سبحانه الله شرعها للتی ا أ.حکام ال الشرعیة بوصف اراد أانه کماالمکتسب الرس صفة وکلمة وعلم الملائکة وعلم الله علم عن احتراز وهو إ.جتهاد بالنظروال المستنبط العلم ومعناه لوللعلم

بالوحی . الحاصل وسلم علیه الله صلیوالقیاس : . إ.جماع وال والسنة آان القر التفصیلیة أ.دلة بال والمراد

المذاهب . من مذهب علی واستنباطا نصا الحوادث احکام معرفة هو الفقه بان الزرکشی قواعد فی وجاءنفسها . أ.حکام ال بها ویراد الفقه کلمة تطلق وقد

أان منها :الوالجدیربالذکر بامور الوضعیة القوانین یمتازمن إ.سلامی ال فقهاطار .1 فی العائشین یجعل مما ومعنویا روحیا رمزا طیاته فی یحمل الفقه وهذا ه إان أاعلی و أاسمی بشعورانسانی

لتنفیذه . قویا یعتبرحافزاالفقه .2 من یجعل الذی ال.مر إ.لهی ال الوحی إالی النهایة فی تعود للتی ا مصادره من قوته ویتلقی وجوده أاخذ ی الفقه إان

ومناسبا ضح مریحا هادئا أاخری . ةلحیا نا جهة من تطبیقه ویسهل جهة من وطبیعتها البشریةإ.لتزام .3 ال نحو إ.نسان ال الشعوریدفع هذ إان و ویری یسمع الله أان ب یؤمنون أاحضانه و الفقه دائرة فی المقیمین إان

أاحک ومتطلباته .اب مهفی الإان .4 الفقه أاحکام لتنفیذ أاخر ضمانا بدوره یعتبر وهذا فیه یحاسبون یوما ورائهم یرون الفقه احضان فی عائشین

إ.جتماعیة . وال الفردیة حیاتهمبالعائلة : . المعروفون الرجل أاهل عن عبارة أ.سرة وال

. : حقوق من ومالهم ببعض بعضهم أاعضائها وعلاقة أ.سرة ال حیاة تنظم وقوانین أاحکام عن عبارة أ.سرة ال ونظاممابینهم . فی واجبات من وماعلیهم

Page 4: نظام الأسرة

4

الشرع . أاحکام وفق أاة إامر ب رجل زواج نتیجة تتکون أ.سرة والأ.سرة . بال یتعلق ما تفاصیل فی ندخل ثم اول. الزواج بموضوع أا فلنبد

بفت » حالزواج : تعالی قوله ومنه والجمع الضم و إ.رتباط وال إ.قتران وال إ.قتراب ال بمعنی Xذiينj الزاء ال وا Yر Yشkاح kمYهjاجjو kز

j وjأ jمYوا قرنائهم / « . . 27 « ظjل ای الصافاتزو . » و تعالی وقوله قرینان والزوجان وقرینة قرین والزوجة بمعنی « . Xوالزوج وزاوجه عین بحور قرناهم ای بحورعین جناهم

الزوج . . طخال وکلمة والسجع الوزن فی تشابه ای الکلام تزاوج یقال تشابه بمعنی وتزاوج أاهل ت بمعنی وتزوج وقارنه هبکلا الکریم آان القر فی وجاء أاة والمر الرجل علی أاة . الیطلق للمر والزوجة للرجل الزوج الناس بین آ.ن ال والمعروف معنیین

أ.نسان ال فی . والزوجان نعال زوجا مثل واحد جنس من أ.شیاء ال من إاثنین فی آ.ن ال مستعملة الزوجین وکلمة أاة والمر الرجلأانثی . . و ذکر ای حمام زوجا عندی مثل الطیور وفی نعلین ای

: الشرع إاصطلاح فی والزواج. : قصدا المتعة ملك على يرد عقد الزواج الله رحمه الكنز صاحب قال

العاقدين من كل إستمتاع حل يفيد عقد الزواج بأن الفقهاء بعض وقالالمشروع . الوجه على باألخر

: والمرأة الرجل بين العشرة حل يفيد عقد بأنه األخر البعض عرفه كماواجبات . من وماعليهما حقوق من لكليهما ما ويحدد وتعاونهما

والحيوان اإلنسان عالم تشمل السنة وهذه خلقه في الله سنة الزواج " kمY Xك jعjل ل iنk وkجjي jز jا jقkن ل jخ yءkي jش zلY ك kنiمjو وتعالي سبحانه الله قال ، والنبات

( jون YرX jذjك الذاريات- "49ت ": kمiه iسYفk نj أ kنiمjو Yضkر

j kاأل Yتi kب Yن ت مiمXا Xهjا Yل ك jاجjو kزj kاأل jقjلjخ Xذiي ال jانjحk ب Yس أيضا وقال

( jونYمj jعkل ي jال (.36وjمiمXا يس- الموضوع هذا فهم في يساعدنا أخر هام موضوع إلى التطرق بنا يجدر وهنا

حياتهم لتنظيم أحكام شرع في اإلنسان سبحانه الله تكريم مدي فهم وفيوكرامته . Xز المYمjي المخلوق هذا عزة تصون التي األحكام تلك

قوة تشكل غرائز وخلقه اإلنسان فطرة في وتعالي سبحانه الله أودع فقدمنذ اإلنسان ترافق الغرائز وهذه والنشاط والسعي التحرك نحو له دافعة

ضعفه . مع تضعف و قوته مع تتقوي ، نموه مع تنمو ، أظفاره نعومةوإنما المنشودة األهداف نحو وقيادته اإلنسان هداية التملك الغرائز وهذه

. فقط والتنشيط التحريك تملكوجدت فإذا ، والنشاط الحركة يسبب وتحريك اإلقدام يسبب دفع فهناك

أحوال : ثالثة عن عندئذ األمر اليخلوا النشاط ووجد الحركةمغبة -1 في تفكير بال ويقدم ويتحرك ينشط ، الحال بطبيعة اإلنسان يترك أن

. يحدث ماومشاكل -2 مصاعب يواجه ال حتي التحرك هذا به يقيد لنفسه نظاما يصنع أن

طلباتها . ويلبي الغرائز هذه يشبع الوقت نفس وفيورغباته -3 طبيعته يعلم الذي اإلنسان لخالق والتنظيم التقييد يترك أن

وحياته . ووجوده فطرته ومتطلباتحياة من جزءا حياته وصارت الغابة في اإلنسان دخل األول الحال أختير إذا

اإلنسان كرامة علي تحافظ والضوابط أصول وال لها ضابط ال التي الحيوانوعزته .

Page 5: نظام الأسرة

5

في عايشين زالو وال Yوه ب وجjر~ الكثيرون أختاره وقد الثاني الحال أختير وإذاأختیارهذه والزال البشرية منه تعاني التي المريرة نتائجه وذاقوا أحضانه

يجهلون ألنه ذلك ، حرماتها ويهتك أعراضها ويدوس دماؤها يسفك الحالفي فأوقعوه ، الكريم الموجود هذا مايناسب واليعلمون اإلنسان طبيعة

المجتمعات من وكثيرا ، أنفسهم وإذاقوا الجنون وبراثن الوحشة مخالباألمرين .

هذه لتنظيم لعباده وتعالي سبحانه الله أختاره ما وهو الثالث الحال وأمارغباته تلبي تنظیما النشاط الحركة نحو اإلنسان تدفع التي والنوازع الغرائز

التي األوحال في الوقوع من يحفظه الوقت نفس وفي ، طلباته وتشبعالتهلكة فخ في السقوط من ويصونه Yهjمj وقiي عفته وتهدر شخصيته تدنس

الخالصمنه . له يصعب التيمن وتخرجها وتزلزلها الحياة تدمر سراحها أطلق إذا بمجموعها الغرائز فهذه

, تسبب جماحها وكبح ومنعت وكبتت احتبست وإذا اإلنسانية القيم دائرةواإلنحرافات الجرائم تسبب بدورها هي التي النفسية والعقد األمراض

العالج . على المستعصيةالوقت نفس وفي ونشاطه تحركه اليمنع معقول بلجام ألجمت إذا ولكن

فى المنشودة األهداف نحو به ويقاد واإلنحراف التخطي من يحفظهأخري جهة ومن جهة من رغباته وتلبي غرائزه لتشبع المستقيم الطريق

ونشاطه . وتحركه بعمله والحياة األرض تعمرطبيعة في الله أودعها التي الغرائز إحدي ، الشهوة غريزة المثال سبيل وعلى

إلى ويصل وينموا اإلنسان يقوى عندما تطغي الغريزة وهذه ، اإلنسان ، لها يسمح ولم جماحها وكبح اإلشباع من حبست فإذا ، الشباب مرحلة

. والعصبية النفسية األمراض األمراضسيما من كثيرا الكبح هذا يسبب . وإذا المعمورة وجه على حسبه وبقاء نسله تواصل تنقطع أخري جهة من

ويحاوی مايشاء لنفسه يختار كالحيوان اإلنسان فيصير سراحها أطلقيميز فال الشديد دفعه من والتخلص الغريزة هذه إشباع أخرى أو بطريقة

بين المطلق كالتيس يتحرك ، والمأل الخلوة بين واليميز وغيرها القرابة بينأشبعت ثم التطغي حتى الشرع بلجام الشهوة ألجمت إذا وأما ، القطيعويحافظ وعزته كرامته لإلنسان يحفظ التي وبالطريقة المشروع بالوجه

. هذا إن حياته في والسكينة السكون له ويوجد نسله بقاء علي لإلنسانوالطمأنينة والجمال والعزة السعادة من روحا للحياة يعطي التنظیم

. الغريزة هذه مثل والمصائب واألمراض واألالم األفات من ويجنبهاترك فإذا ، حافتيه على وطغت الغزيرة األمطار نتيجة مياهه فاضت نهر كمثل

والطرق والمدن والقرى والحقول البيوت يدمر الوضع وبهذا هكذا النهرومنع . النهر سد وإذا المواقع بعض في والحيوان اإلنسان قتل يسبب وربما

سوف ، الحال هذه على الزمان من فترة وبقى التحرك ومن السير منالمجاورة المناطق من الناس ويرحل األمراض وتسبب وتنتن المياه تفسد

و طغيانه لمنع نهر أمام سد هناك بنى إذا أما ، والبيئة الجو وسأخة بسببمخارج السد لهذا جعل ثم ، وممتلكاتهم الناس حياة على أخطاره لتفادي

المياه تحرك على يحافظ فعندئذ والحاجة الضرورة وفق الماء منها يخرج

Page 6: نظام الأسرة

6

و الفساد تسرب يمنع بدوره تدميره النتونةوالذي أخطار يتفادى كما إليها،لإلستفادة صالح الماء يبقى الوقت نفس وفي والطرق والقرى للحقول

.... الناسو تعطش وإزالة الحيوان وإرواع الحقول رى في منه يستفيدفتلجمها تطغى التي الشهوة غريزة مع الشرع يتعامل الطريق وبنفس هكذا

حیاة إطار وفي الغابة في اإلنسان إدخال من ومنعها أخطارها لتفاديالوحوش.

وتداوم أدم بنى نسل بقاء يضمن الذي المناسب بالوجه بالتشبع لها ويسمحعلى ويحافظ بإنتهاءها الله يأذن أن إلى المعمورة وجه على البشرية حياة

الله أراده الذي بالوضع المميز الكريم المخلوق هذا وعزة اإلنسان كرامةله .

وتلبية غرائزه إلشباع شرع أن عباده على وتعالى سبحانه الله من منة فهذهقيمه وتواكب اإلنسان بشأن تليق عفيفة كريمة سبال الطبيعية رغباته

المثلى .واألسرية اإلجتماعية اإلنسان بحياة ويحيط الغريزة هذه لينظم جاء فاإلسالم

اإلنسان عليه ماكان ويدمر والطمأنية والسكون والكرامة العفة من بجواإلسالم . قبل واإلقتران الزواج طرق من

: فال أستتر ما يقولون كانوا الذى بزعمهم الخدن نكاح بجانب الجاهلية ففى ”: iاتjذiخX مYت jالjو تعالى قوله المذكورفى وهو ، لؤم فهو ظهر وما به بأس

" yانjدkخj " .25أ النساء-

: وأنزل إمرأتك عن لي أنزل للرجل يقول الرجل كان الذي البدل نكاح وبجانبوازيدك . إمراءتي عن لك

للنكاح : أنحاء أربعة هناك كان هذا بجانبينكحها .-1 ثم صداقه فيعطيى إبنته أو وليته للرجل يخطب الرجل كانالولد : .-2 نجابة في رغبة فالن من إستبضعى إلمراءته يقول الرجل كانفإذا -3 ، واحدة إمراءة على العشرة مادون الرجال من جمع يجتمع كان

من أحدا تسمى ثم بها، خلوا الذين هؤالء جميع تدعوا كانت ووضعت حملتعنه : . يمتنع أن للرجل وماكان ، إبنك هذا يافالن وتقول هؤالء

يد -4 الترد أمراءة على ويدخلون يجتمعون ، الناس من كثير جمع كانحملت فإذا ، عليها يدخل أرادها فمن ، رأيات بابها على تنصب وكانت المسفيدعى ، يرونه بالذي ولدها ألحقوا ثم القافة لهم ودعوا لها جمعوا ووضعت

عنه . واليمتنع إبنهتليق التي القمة على ويجعله وعزته كرامته لإلنسان ليعيد اإلسالم فجاء

واإلنسانية . اإلنسان بشأنتلبیة والب هو لیس ، اإلسالم فی الزواج من الغرض أن إلی هنا اإلشارة من د

النبی اعتبره ولهذا بکثیر ذلک من أسمی الهدف بل فقط الجنسیة الرغباتالنکاح : « سنتنا من وإن فقال اإلسالم سنن من سنة وسلم علیه الله صلی

الوطر قضاء قضیة تتجاوز کبیرة ودینیة ونفسیة اجتماعیة معان السنة ولهذه: باألختصار بعضها ونذکر الجنسی

السالم .-1 المجتمع بناء فی لبنة أولی هی ~تی ال اإلسرة عماد هو الزواج إن

Page 7: نظام الأسرة

7

الحیواني -2 المعنی عن بالمرأة الرجل بإجتماع تخرج مقدسة رابطة الزواجالشهوة . بإنقضاء ینقضی ال الذی المعنی إلی

الله -3 یإذن أن إلی اإلنسان وکرامة تواکب بطریقة البشری النسل دوامعلی . امته یحث وسلم علیه الله صلی والرسول فیها ومن الدنیا بزوال

القیامة : » « . یوم األمم مکاثربکم فإنی فتکاثروا تناکحوا ویقول الزواجبین -4 والرحمة المودة ومورد والمرأة للرجل الحقیقة الراحة هو الزواج

« : یقول وتعالی سبحانه والله السواء علی البشر من وjمiنk الجنسین hةXدjوjم kمY jك kن jي ب jلjعjجjو kهjا jي iل إ Yوا Yن ك kسj iت ل ا hاجjو kز

j أ kمY ك iسYفk نj أ kنiم kمY jك ل jقj خjل kن

j أ iهi jات آي( jون YرX jفjك jت ي y iقjوkم ل yاتj ي jآل jكi ذjل فiي Xنi إ hةjمkح jرjالروم( / ( 21و

األطفال -5 یضم تجمع حضن فی وتتکامل تنمو واألمومة األبوة غریزة إنهذه مثل فی إال التزدهر والعطف والحنان مشاعرالود وإن ، واألوالد

عنها . اإلنسانیة تستغنی ال فضائل وهی البیئةوقدرات -6 یتناسب بما والمرأة الرجل بین العمل توزیع الزواج علی یترتب

إلى ویؤدي جیدة طبیعیة بصورة یتطور العمل یجعل وهذا منهما کلمرموق . بشکل اإلجتماعیة الحیاة عمران

شتات -7 األسروتقریب ترابط إلی یفضی الزواج فإن ذلک علی عالوةانسانی مجتمع فی إلیه یحتاج امور وهی ، أواصرها وتوطيد المجتمع

ویسانده . هذا یبارک اإلسالم وإن متعاضدللزواج ) ( الشرعی الوصف الزواج حکم

والمالی والنفسی الجسمی وضعه و المکلف حال بأختالف یختلف الزواج حکمفی الوقوع خشیته حیث ومن بواجباته القیام علی قدرته حیث من والخلقي

والتفصیل : اإلیضاح وإلیک الفواحشیعدل -1 سوف أنه من ومتأکدا النفقات کل علی قادرا المکلف کان إذا

ففی یتزوج لم إذا الحرام فی الوقوع من متأکد أنه کما تزوج إن أهله معالوحید الطریق هو عندئذ الزواج ألن فرض الزواج یکون الحال هذه مثل

أمر الحرام عن والتجنب الحرام فی الوقوع لتجنب الوحیدة والوسیلةعندئذ . یفترض فهو بالزواج إال الیمکن التجنب وهذ فیه الشک لزوما الزم

ویظن -2 الخلق وحسن الزوجة مع العدل وناویا النفقات علی قادرا کان إذایتزوج . أن علیه یجب الحال هذه ففی یتزوج لم إذا الحرام فی یقع أنه

الظلم -3 فی الوقوع من متیقنا وکان الزواج تکالیف عن عاجزا کان إذا امابأخری تزوج إذا النساء بین یعدل أن والیستطیع المرأة بحق واإلضرار

م . حرا فهو الحرام إلی یؤدی ما ألن حرام عندئذ فالزواجمع -4 معاشرته فی والضرر الجور فی الوقوع فی خائفا الرجل کان إذا اما

، مکروه عندئذ فالزواج الیقین درجة إلی یصل یکن لم خوفه ولکن المرأةفالکراهة ضعیفا کان إذا اما ، تحریمیة فالکراهة قویا الخوف هذ کان إذا و

تنزیهیة .حالة -5 فی األخر البعض عند ومستحبا األحناف عند مسنونا الزواج ویکون

اآلیات من ،والنصوص الناس کثیرمن علی غالبة الحالة وهذه ، االعتدالالمجال . هذ فی کثیرة النبویة واألحادیث

Page 8: نظام الأسرة

8

أاختیارالزوجة معاییرومعنوی : مادی قسمین إالی تنقسم إاختیارالزوجة إ.عتبارفی ال بعین تؤخذ المعاییرالتی

أاختیارشریکة و زوجته إانتخاب نحو وتدفعه والخلقیة الفطریة ونوازعه غرایزه إ.نسان ال فی تحرک المعاییرالتی المعاییرالمادیةهی أاماوهی : حیاته

المال .1سیما ذامال یکون أان یحب إانسان کل ، إ.نسان ال فی وطبیعی امرفطری علیه والحصول تملکه وحب المال حب إانمعها التزوج فی الکثیرون یرغب ثریة أاة إامر هناک کانت إاذا ف ومشقة تعب بلا علیه إ.نسان ال یحصل الذی المال ذلک

ونفقاته . الزواج تکالیف عن إایاه إاعفائها بغیة أ.قل ال علی أاو مالها من إ.ستفادة ال بغیةالجمال .2

Page 9: نظام الأسرة

9

حسناء جمیلة إابنة عنده کانت ومن والجمیلات بالحسناوات التزوج نحو إ.نسان ال یدفع محرک أاقوی هو الجمالعلی – نظره وقوع بمجرد الشباب وجود فی سیما إ.نسان ال وجود فی تتحرک الشهوة وغریزة ومساء صباحا بابه یطرق

و الجمال أاصحاب من للنیل یتلهف فتجعله والجمال علیها .یستمیت الحسن الحصول فیوالمنصب .3 الجاه

وهم أاصهارم ب یتقووا أان فی یرغبون الناس أ.ن ل إاختیارالزوج فی وهکذا إاختیارالزوجة معاییر من یعتبرمعیارا ایضا هذا إانمن تنتج التی والحمایة القرابة هذه بکسب المجتمع فی وموفقهم الناس بین المادی ضعفهم ویجبروا الجدد احبابهم

الزواج.الحسب.4

الحسب اصحاب من إ.قتران ال یعتبرون عادة الناس أ.ن ل أاختیارالزوج فی الناس بین الرائجة الدوافع من أایضا الحسببذلک . ویعتزون لهم وشرفا عزة الشریف

ولودا .5 أاة المر تکون أانکثرة خلال من ویتطلعون وقوة لهم شانا هذا فی یرون أ.نهم ل کثیرون إابناء لهم یکون أان الحال بطبیعة یحبون الناس

. ومزدهر زاهر مستقبل إالی أ.ول.د الباکرة .6 أاة المر تکون أان

نستغنی کثیرة وغیرمادیة مادیة أ.سباب ل أ.ن ل بالباکرة یتزوج أان یحب انسان وکل شاب فکل واضح و امرطبیعی وهذا. المختصر هذ فی ذکرها عن

آ.تی : کال أ.هم ال إ.عتباروهی ال بعین تؤخذ التی المعاییرالمعنویةالدین .1

حیاتهم فی إ.نسانیة ال والقیم المبادی علی یحافظوا أان یحبون والذین أ.تقیاء وال أاختیارالعقلاء معیار هو والدینإ.جتماعیة . ال

العقل .2. حیاته مستقبل فی للرجل خیرعون تکون العاقلة أاة المر أ.ن ل المعیارکثیرا هذا یرکزعلی الدارالفاهم الذکی إ.نسان ال

أ.عباء ال فی کثیرا عنه وتحملالعلم .3

حقوق من مالها وتعرف والحرام الحلال وتعرف جیدة صورة فی أ.ول.د ال تربیة فی تساهم علم عندها التی أاة المرواجبات من وماعلیها

هذه بعض أ.حیان ال بعض وفی متفاوتة بدرجات أاختیارالزوجة نحو إ.نسان ال تدفع کلها ذکرت المعاییرالتی هذهاهمیتها . المعاییربترتیب رتب المعاییرولکن هذه من واحدا ول. یعارض لم إ.سلام وال أ.خری المعاییرال علی المعاییرتطغی

اا ددنی و اا دین علیها تترتب التی النتائج وعلی الزوجیة الحیاة مستقبل علی منها وتاثیرکلحوائجه قضاء علی إ.نسان ال یعین أ.نه ل بالمال ویرحب العفاف علی إ.نسان ال یساعد أ.نه ل بالجمال یرحب إ.سلام فال

فقال : : » الولود تزوج علی یحث وسلم علیه الله صلی والرسول ، بالولود ویرحب أافضل بصورة وحیاته بیت وتنظیم. » القیامة یوم أ.مم ال مکاثربکم إانی ف الولود الودود تزوجوا

وتلاعبک : » « تلاعبها بکرا فهلا فقال ذلک علی أ.مین ال الرسول شجع البکروقد مع التزوج علی الشرع ویرغبالمعاشرة . وحسن الزواج عقد دوام علی یساعد الحسب أ.ن ل الحسب ل.یرد إ.سلام وال

النظرعن بقطع إاختیارالزوجة فی ومحورا أاساسا المعاییر هذه أاماجعل و فیها ومرغوب شرعا المعاییرممدوحة هذه فکلأانینة الطم بوحدها ول.یجلب الزواج عقد ودوام بقاء علی ول.یعین السعادة فمردودول.یضمن المعاییرالمعنویة التفکیرفی

بیان معرض فی یقول وسلم علیه الله صلی فالرسول والرهیبة المرعبة أاخطار لل معروضة تجعلها أاسربل لل والسکینةیداک » « . تربت الدین فاظفربذات ولدینها ولجمالها ولحسبها لمالها أ.ربع ل أاة المر تنکح إاختیارالزوجة المعاییرفیجعل علی واضحا أاکیدا ت ویؤکد أاختیارالزوجة فی أ.خری العناصرال علی الدین رجحان بوضوح یفید القول هذا إان . بوجود الشرع دذ بب دیح أاساسا الدین أاختیر إاذا و وضیاعا خسارة آال الم فیکون إال. و إاختیارالزوجة فی ومحورا أاساسا الدین

Page 10: نظام الأسرة

10

وحسب . ودین خلق ذوات جمیلات حسناوات زوجات علی یحصلون الشباب لیت الدین بجانب أ.خری المعاییرالومال .

ودینة ثریة بین او ودینة جمیلة بین إ.نسان ییرال دخ إاذا اما أاصحابه الناس یغبط أامرمبارک المعاییرفهو هذه کل توفرت إاذا ف . . صلی والرسول والهوان بالذل وابتلی یداه وتربت مبینا خسرخسرانا فقد وال. فلیختارالدینة ودینة حسب ذات بین أاو

وانکحوهن » یطعیهن فلعله ول.لمالهن یردیهن فلعله لحسنهن النساء ل.تنکحوا المجال هذ فی یقول وسلم علیه اللهبعیدا . لحاله معیارا الحسن او المال جعل من وشدید تحذیرقوی هذا وفی افضل دین ذات خرقاء سوداء أ.مة ول للدین

والدین . الخلق مع المواکبة عنالسعادة تجلب عاقلة بطبیعة دینة علی إاختیاره یقع حتی أاختیارالزوجة أامر فی کثیرا ویتحری یتربث أان إانسان لل فینبغی

النساء ای الله رسول یا سئل ما عند الشان بهذا قال وسلم علیه الله صلی والرسول أ.سرة ال إالی و البیت إالی والخیربمایکره : . ومالها نفسها فی ول.تخالفه أامر إان نظروتطیعه ان تسره التی قال خیر؟

التی أاة والمر مبارکة صالحة أا تنش عفیفة مبارکة صالحة اجواء فی تربت التی أاة أاثرکبیرفالمر فیها أاة المر أا تنش التی وللبیئةبیئة فی تربین وجمیلات بحسناوات یغتروا أال. الشباب فعلی وغیرصالحة ردیئة أا تنش غیرمرضیة خبیثة بیئه فی أا تنش

: یا . » الدمن أاخضراء وم قالوا الدمن وخضراء ایاکم الشان هذا فی یقول وسلم علیه الله صلی والرسول وذلیلة وضیعةالسوء : « . المنبت فی الحسناء أاة المر قال ؟ الله رسول

الدنسة أ.وحال ال علی ویتربعون المستنقعات هذه مثل فی ماینزلقون کثیرا الشباب أان الیوم مجتمعاتنا فی والواقعللصدوع معرضة الزوجیة والحیاة أ.سرة ال یجعل ما وهذا أاختیارالزوجة فی المعیارالوحید والجمال الحسن فیجعلون

العوائل . أاخل د والمشاکل والمصایب أ.خطاروظهورالفتن والالمبارکة : المشروعة الزوجیة بالحیاة وتمتعه الرجل اسعاد وهما اساسیین هدفین إالی یرمی الزوجة أاختیار حسن ان وبما

وسلم. . :» علیه الله صلی أامرالرسول والعفاف الخلق وحسن تتمیزبال.ستقامة مبارکة صالحة أاة تنش ال.ول.د وتنشئةفقال : » التامة الدقة علی وشجعهم إاختیارالزوجة فی اللاقة المشروعة أ.سباب بال أ.خذ وال إ.حتیاط بالحذروال الشباب

» « » إان و الیهم وانکحوا أ.کفاء ال فانکحوا لنطفکم تخیروا أاخر حدیث وفی دساس العرق فان لنطفکم تخیرواال.ول.د إالی النساء وفی أ.حفاد وال أ.بناء ال إالی آ.باء ال من تنقل العادات ان بوضوح اثبتوا الحدیثة اکتشافاتهم فی العلماء

. . ... الندم ال. علیها ل.یترتب التی المادیة المغربیات شبکه فی الوقوع من الحذر فالحذر و والبناتایضا أ.ختیارالزوج معاییروعناصرل فهناک إ.ختیارالزوجة معاییرل هناک ان وکما

أاة أاختیارالمر یحسن ان الرجل علی یجب فکما وخلقه وعزته دینه إالی یطمئن من یختارلکریمته ان الولی فعلیأاختیارالخاطب یحسنوا أان أاة المر أاولیاء علی یجب ، يزوج الصالحة فال ، الزوج من واأو إال بناتهم

طه محمود الحميد عبىد يقول هذا وفي ودين خلق "مصاحب مؤلف از : " وخلق دين ذا الخاطب يكون أن ينبغي الجديد ثوبه في الحنفي الفقه

فإن ، ويخشاه الله يتقى الرجل كان فإذا ، الصالح الزوج صفات أهم وهذايمنعه وتأمين منذلك معاشرتها حسن إلي ويدفعه المرأة حق في الظلم

حقوق صاحب هاكل بتزويج وسلم عليه الله صلى النبي أمر ولهذا الشرعية " : خطب إذا وسلم عليه الله صلى قال فقيرا، ولوكان والخلق الدينوفساد األرض في فتنة تكن تفعلوه وإال فزوجوه دينه ترضون من إليكم

. وسلم" . عليه الله صلى الله رسول صدق كبيرور المتدين الشاب يزوج لم لددفإذا فإنه وفقره يده ذات قلة بسبب خائبا

الحرام . في فيقع والمثيرات المغريات أمام يضعفإختيار في يحسن لم فإذا ، عليها الله إئتمنه ، أبيها عند أمانة البنت إن

األمانة . خان فقد لها الزوج ": ألنها ، أهم حقها في واإلحتياط الله حمه ر الغزالي اإلمام قيقةرقال

و ، حال بكل الطالق على قادر والزوج ، لها المخلص إبنته منبالنكاح زوج

Page 11: نظام الأسرة

11

جن فقد خمر شارب أو مبتدعا أو أوفاسقا وتعرض یظالما دينه علىاألختيار . وسوء الرحم لقطع الله لسخط

: " : قال ، له ازوجها أن ترى فمن بنتا لي إن علي بن لحسن رجل قال." يظلمها لم أبغضها وإن أكرمها أحبها فإن ، الله يتقي لمن زوجها

" : يضع أين أحدكم فلينظر رق النكاح عنها الله رضي عائشة وقالت " ؟ كريمته

رحمه :" قطع فقد فاسق من كريمته زوج من وسلم عليه الله صلى وقال ."

طريق عن فميسرة قبل من بشأنه معرفة ال الذي الخاطب معرفة وأماوأصحابه أقرانه في من لالنظر جانسوالصاحبساحب ".جالس أن

الخطبة : " " ومعنى الزواج طلب ومعناها وجلسة قعدة ك الفاء بكسر فعلة الخطبةوعرفها ، الناس بين المعروفة بالوسيلة للزواج طلبها يعني المرأة خطبت

: معينة بإمراة الزواج في الرغبة إظهار بأنها العلماء من األخر البعضوليها أو المرأة أهله . بذلک وإعالم بواسطة أو مباشر بطريق

الخاطبين من لكل للتعرف طريق الزواج مقدمات من كغيرها والخطبةشرع وقد ، األخر الزوجية هاعلى بعقد اإلرتباط قبل وتعالى سبحانه الله

ذلك في وبصيرة،واألصل هدى على الزواج على اإلقدام الكتاب منليكونعزوجل الله : قول يقول خطبة »إذ من به عرضتم فيما عليكم والجناح

أنفسكم في أكننتم أو .«النساءوالطبايع والعادات خلق على واإلطالع التعارف من جو في التزوج تم فإذا

ال ووجود الطرفين بين على ووالتجا یالقتفيما اإلقدام أمكن بينهما بواألمان السالم الزواج هذا مثل على وسيترتب وإطمئنان بسهولة الزواج

التی والوئام أ.مور ال هی من وهذا الزواج ) (ل هاالبد عقد المبارك العقد هذا إستمرارعليه . والمحافظة

الخطبة : أنواعتنقسم قسمین الخطبة :إالی

يقول -1 كأن صراحة المطلوبة المرأة في الرغبة بإظهار تكون أنفالنة : . أتزوج أن أريد الخاطب

2- : بالزواج جديرة فالنة إن يقول كأن والتعريض بالقرائن تكون أنمن أو فالنة مثل جيدة فتاة عن أبحث أو ، الحظ صاحب بها يسعد أو

ذلك إلى وما السعادة وواكبه الحظ رافقه فقد بفالنة تزوج

خطبتها تباح منفي شرطان :جوازيشترط الخطبة

شرعي -1 مانع هناك اليكون المخطوبة مع التزوج منأن المرأةالشرعي المانع نفسه هو الزواج في الشرعي والمانع ، الحال في

من بأخته يتزوج أن اليستطيع الرجل أن فكما ، الخطبة فيأيضا . خطبتها اليستطيع الرضاعة

Page 12: نظام الأسرة

12

المرأة -2 هذه بخطبة الخاطب سبق قد أخر رجال اليكون أنالخطبة التجوز الشرطين هذين أحد فقد فإن شرعا، جائزة بصورةتزويجه يحرم من ألن وواضح مفهوم األول الشرط أما ، شرعا

فإذا ، الزواج نحو وطريق الزواج مقدمة الخطبة ألن خطبته يحرموانتفت . الخطبة إمتنعت يجز ولم الزواج امتنع

أن وهو الثاني الشرط بالخطبة ل.وأما إليها سبقه قد غيره يكونيؤدي وقد األول، الخاطب حق على إعتداء من عليه يترتب لما فهذا

والعائالت . األسر بين ومشاكل فتنة حدوث إلى التصرف هذا مثل " : المؤمن أخو المؤمن يقول وسلم عليه الله صلى والرسول

حتى أخيه خطبة على واليخطب أخيه بيع على يبتاع أن له فاليحلومسلم" . أحمد رواه يذر

الخطبة على الثانية الخطبة تحريم وضوح بكل يفيد الحديث وهذاطور في وكانت تتم لم األولى الخطبة كانت إذا وأما ، األولى

مثل في التحريم عدم األحناف غير عند فاألصح التردد أو المشاورةفي الواردة األحاديث إطالق إلى يستندون األحناف أما ، الحالة هذه

مكرو : أيضا الحالة هذه في الخطبة إن فيقولون ، المجال ، ههذا ةأدلتهم رأي كل يقضى ، وألصحاب اإلسالمي األدب فإن كل وعلى

والمفاوضات والتردد التشاور فترة تنتهي أن إلى واإلنتظار بالتريثالناس بين واألخاء والمحبة الود صلة على للحفاظ وذلك األسر بين

عن النفوس .زرعواإلبتعاد بين واألحقاد العداوةالمعتدة : خطبة

ال العلماء بإتفاق خطبتها فتحرم رجعي طالق في المعتدة كانت إذابعد قائمة الزالت الزوجية ألن التعريض والبطريق التصريح بطريق

الزوج حقوق فإن ولذلك العدة فترة إنقضاء وقبل الرجعي الطالقشاء وقت أي في مراجعتها وله عليها فخطبتها منثابتة تراض غير

المتزوج حرا ةكخطبة فتكون الوجوه .من ماتماما كلالمعتدة خطب منأما تجوز لقوله توفاة بالتصريح ال بالتعريض ها

وظاهر : " " النساء خطبة في به عرضتم فيما عليكم والجناح تعالىقوله عقب جاءت ألنها زوجها عنها للمتوفى أنها على دال األية

" بأنفسهان يتربصن أزواجا ويذرون منكم يتوفون والذين تعاليوعشر ". أشهر أربعة

والتلويحيا التصريحيا التجوزخطبتها بائن طالق في المعتدة وأما - في فقط جاء بالتعريض الجواز ألن والبالتعريض البالتصريح يعني

– أصل على يبقي والباقي سواها دون زوجها عنها المتوفي حقالمنع .

المعتد حال بين والمعتدة من، ةوالفرق أن منوفاة هو البائن الطالقفي منة دالمعت طمعت فإذا ، غالبا بالحيض عدتها بائن طالق

عدتها أن فتعلن الخيانة إلى الطمع دفعها ربما بالخطبة التعريضالعدة بإنتهاء أخبارها في قولها والقول تنته لم وهي أنتهت قدعدتها . فإن الوفاة من المعتدة وأما تكذيبها في سبيل ألحد وليس

Page 13: نظام الأسرة

13

الخيانة إلى للمرأة فالسبيل والكتاب بالحساب تعرف وهي باألشهرأن لتعجل ها.هائوالكذب

بائن طالق من المعتدة لرؤية والسبيل الرؤية تقتضي الخطبة وألنإذن غير من أحد عليها والتدخل التخرج فهي الزوج منزل إللتزامها

والمعتدة الزوجية .منمطلقها منزل التلتزم وفاةبعقد زوجها إلى العودة تحتمل بائنا المطلقة فإن ذلك على وعالوة

مستحيلة الوفاة حالة في الزوجية وعودة األحوال بعض في جديدخطب في إعتداء خطبة – تفال في إعتداء نوع ثمة بينما أحد على ها

ففرق . الله رحمه الشافعي أما بائن طالق من البينونةفی المعتدة – تجوز ثالثة المطلقة فإن ثالثا المطلقة وغير ثالثا المطلقة بين

بالتصريح . ال بالتعريض خطبتها: المخطوبة إلى النظر

والحكمة يخطبها التي المرأة إلى ينظر أن للخاطب اإلسالم شرعبينة على الخاطب يكون أن ذلك زوجته منفي تصبح التي المرأة

الرجل من بينة على أيضا المرأة وتكون حياته وشريكة أوالد وأمعلى اإلقدام من الطرفان يتمكن حتى حياته شريك يكون الذي

عنه . النظر صرف أو والزواج اإلقترانخير ما حد إلي يعرف حتى عمل على اليقدم العاقل من هوالحازم

: - نظر غير على يقع تزويج كل األعمش قال اإلقدام قبل شرهوغم .آاف هم خره

الله رضي شعبة بن لمغيرة يقول وسلم عليه الله صلى والرسولبينكما : " ". يؤدم أن أحرى فإنه إليها أنظر إمرأة خطب عندما عنه

إلى :" ينظر أن إستطاع فإن المرأة أحدكم خطب إذا أيضا ويقولفليفعل ". نكاحها إلى مايدعوه

للضروة أبيح النظر ألن وكفيها وجهها غير إلي النظر واليباحومجمع اإلنسان جمال موضع والوجه بقدرها تقدر والضرورة

في الوجه إلى فبالنظر ، إلى عردمحاسنه وبالنظر جمالها مدى فإليه ماذهب هذا بشرتها ولون بدنها خصوبة مدى يعرف الكفين

النظر بأن واألوزاعي أحمد اإلمام عن ثانية رواية وهناك الجمهورواليدين كالرقبة بيتها في وهي عادة المرأة به تظهر ما إلى

جائز . والرجلينوال الوصف طريق عن التعرف هذا يحصل قبل بیوأحيانا من ان

القدح یخب والفي الوصف في واليبالغ اليكذب . رصادق . بالمخطوبة الخلوة

بغير الشرع يرد ولم محرمة الزواج عقد قبل بالمخطوبة الخلوةالخل وألن التحريم على فبقيت نهى والنظر فيما الوقوع مظنة ة

": اليخلون يقول وسلم عليه الله صلى والرسول عنه، الشرعمحرم ". ذي مع إال بإمرأة أحدكم

": فقال المجال هذا في وسلم عليه الله صلى الرسول شدد وقدالنساء ". على والدخول إياكم

Page 14: نظام الأسرة

14

" من عنه الله رضي جابر عنه رواه فيما أخر موضع في قال كمامحرم ذو معها ليس بإمرأة فاليخلون األخر واليوم بالله يؤمن كان " الشرع حكم عند الوقوف فيجب الشيطان ثالثهما فإن عنها

واليخلون . الخاطب فينظرالعزة علي يحافظ الذي المناسب المعتدل الموقف هو وهذا

من المحدود الكافيء للتعرف الطريق ويسهل جهة من والكرامةللخاطب فيسمح الناس بعض يفعله كما افراط فال أخرى جهة

مما شرعا عليه اإلطالع اليجوز ما على واإلطالع البنت مع بالتنزه. منها واإلحتراز عالجها فيصعب عديدة مشاكل يسبب

الخاطب منع من األولياء بعض من يصدر كما النظر منوالتفريطمنهم أغير الله بأن العلم مع الغيرة منطلق من المخطوبة إلى

ألنه أعراضهم سالمة على أوفى وسلم عليه الله صلى والرسولأنفسهم . من والمؤمنات بالمؤمنين هوأولى

الخطبة : عن الرجوعللخاطب ملزمة غير الخطبة ألن شرعا جائز الخطبة عن الرجوعوالرجوع الخطبة فسخ في الحق منهما واحد فلكل ، المخطوبة وال

قال :" أنه عنها الله رضي عمر إبن عن ماروي ذلك على ويدل عنهاعلى الرجل يخطب أن وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى

" واضحة داللة هذه وفي له يأذن أو قبله يترك حتى أخيه خطبةهذا في وللمخطوبة عنها ويرجع الخطبة يترك أن للخاطب أن على

ماللخاطب . مثل الحق مناألخيرنق وإن: ووفي زواجا وليس بالزواج وعد مجرد االخطبة أن ل

شرعا . المقررة بالطريقة معروف عقد بإنعقاد إال الينعقد الزواج

الزواج عقدوالقبول إ.یجاب بال یتم العقد وهذ الزواج علی والمخطوبة اوالخاطب أاة والمر الرجل بین إ.تفاق ال عن عبارة الزواج عقد

: العقد رکنا ویعتبرانالزوجیة الرابطة تکوین و إانشاء فی وارادته رغبته للتعبیرعن العاقدین أاحد عن الصادراول. الکلام فهو إ.یجاب ال أاما

ارادته . للتعبیرعن أ.خر ال المتعاقد یصدرمن والذی أ.خر ال الجانب علی والجواب الرد ویلزم یوجب أ.نه ل ایجابا ویسمیقبول. : یسمی الموجب اقتراح علی وموافقته ورضاه

أاتی : مای والقبول إ.یجاب ال فی ویشترطول.یصح ..1 ینعقد ل. المثال سبیل والصغیرعلی المجنون فعقد التمییز و أ.هلیة ال ذوی من العاقدین یکون أان

Page 15: نظام الأسرة

15

یعتبره .2 بما أاو أاجنبی بکلام القبول عن إ.یجاب ال ل.یفصل أان ذلک ومعنی والقبول إ.یجاب ال مجلس یتحد أان . القبول تراخی إان ف الموضوع عن یعتبراجنبیا ما یحدث ولم المجلس طال إاذا اما بغیره وانشغال. اعراضا الثانی

. المجلس باتحاد یعتبرمخلا ل. إ.یجاب ال عن3. . القبول یکون أاو قبلت الثانی ویقول فلانة بنتی لوجتک ز أ.ول ال یقول أان ک للایجاب موافقا القبول یکون أان

. دینار الف بعشرین قبلتها الثانی ویقول دینار آال.ف بعشرة فلانة بنتی زوجتک أ.ول ال یقول أان مثل اقویالقبول .4 قبل إ.یجاب ال عن الموجب رجع إاذا أ.نه ل أ.خر ال الطرف قبول قبل إ.یجاب ال عن الموجب ل.یرجع أان

فی الرجوع ویجوزللموجب غیرایجاب علی جاء فقد إ.یجاب ال عن الرجوع بعد جاء إاذا القبول ل.ن الغی فقدلم إاذا و والقبول إ.یجاب ال وهما العقد رکنی بین ال.رتباط قبل ل.یتم ال.لتزام ل.ن بقبول یرتبط لم مادام إ.یجاب ال

یرجع . ان فللموجب احد علی الزام فلا ال.لتزام یتمالزواج ..5 عقد إانشاء هو الکلام من المقصود ان مایفهم بعض من بعضهما العاقدین من کل سماع

الزواج عقد صیغةالزواج- : الفاظ اول.

اقسام : ثلثة إالی تنقسم المجال هذا فی أ.لفاظ ال انونص – آان القر نص فی هما لورود وانکحت لوجت ز لفظ مثل العلماء باتفاق بها الزواج ینعقد التی أ.لفاظ ال الف

المبارکة . أ.حادیث الونحوها – والودیعة والرهن والوصیة والمتعة إ.جارة وال ال.باحة مثل العلماء باتفاق بها الزواج ل.ینعقد التی أ.لفاظ ال ب

الحیاة . مدة الملک بقاء علی ول. الحال فی العین تملیک علی تدل ل. ل.نهاونحوها- : العطیة او الصدقة ولفظ الهبة ولفظ البیع لفظ مثل بها الزواج إانعقاد فی العلماء أاختلف التی أ.لفاظ ال ج

. الحیاة مدة الملک وبقاء الحال فی العین تملیک علی یدل مماوجدت : .1 او الزواج ونووا أ.لفاظ ال هذه العاقدان استعمل إاذا الراجح علی والمالکیة الحنفیة قال

... ارادة علی التعرف المطلوب أ.ن ل الزواج ینعقد و احضارالناس او المهر کبیان الزواج علی تدل قرائن: والتملیک الهبة بلفظ الزواج علی مایدل الشرع فی ورد وقد اعتبار للالفاظ ولیس العاقدین

یستنکحها » ان النبی اراد ان للنبی نفسها وهبت ان مؤمنة أاة إامر و تعالی الله قول ففی ال.ول اماال.حزاب « ) / سورة المؤمنین دون من لک ( 50خالصة

« ملکتکها قد المهر لتقدیم مال. یملک یکن لم لرجل وسلم علیه الله صلی الرسول قول والثانیآان «. القر من بمامعک

النکاج .2 لفظ استعمال من ل.بد بل أ.لفاظ ال هذه بمثل الزواج ینعقد ل. والحنابلة الشوافع وقالمع النیة فیه یعتبر عقد الزواج ل.ن وال.قتصارعلیهما عندهما الوقوف فیلزم آان القر فی هما لورود التزویج او « ان النبی اراد ان للنبی نفسها وهبت ان مؤمنة أاة إامر و آایة فی یقولون هؤل.ء و به الخاص اللفظواما « وسلم علیه الله صلی النبی خصوصیات من هذا أان ب المؤمنین دون من لک خالصة یستنکحهامعنی » « بان منه ظنا بالمعنی رواه انه او الراوی من وهم إاما هذا إان فیقولون ملکتکها حدیث فی

. الجمهورالتی روایة تعارض فهی الروایة هذه تقدیرصحة وعلی المجال هذا فی واحد اللفظین کلا » « زوجتکها بلفظ جائت

العربیة بغیراللغة العقد یجوز هلفی أاختلفوا و العربیة اللغة یعرفان ل. کلاهما او العاقدین إاحد کان إاذا جائز العربیة بغیراللغة العقد أان علی العلماء اتفق لقد

بها : الزواج عقد من ویتمکن یفهمها لمن العربیة بغیراللغة العقد إانعقاد : إ.نشاء ل یستخدمونها التی اللغة تلک فی والتزوج النکاح علی الدالة أ.لفاظ بال العربیة بغیراللغة الزواج ینعقد الثلاثة أ.ئمة ال قال

أان ش اهم فی او امورها امرمن فی ویتخاطبا یتحدثا ان أاختارا اثنین ان أ.مر ال مافی وکل حراما لیس بغیرالعربیة التکلم أ.ن ل العقداو للهنود بالنسبة ی کال.رد ال.صلیة لغتهم هی بها التخاطب أاختارا التی اللغة تلک کانت وربما العربیة بغیراللغة شؤونها من

أ.فغانی . ال للشعب بالنسبة أافغانستان فی المعروفة باللغات أاو للاتراک بالنسبة الترکیة

Page 16: نظام الأسرة

16

: النکاح أ.ن ل التعبیربها ویستطیعان العربیة اللغة یفهمان العقد طرفا کان إاذا العربیة بغیراللغة النکاح ینعقد ل. الشافعی وقالفکان اللغة بهذه الزوجین بین العلاقات ونظم احکامها ورتب آاثارها واوجد بحمایته إ.سلام ال اظلها اسلامیة شرعیة حقیقة

قرائتها . یجید ممن العربیة بغیراللغة تصح ل. فانها کالصلوةبغیرها : . یصح لم العربیة باللغة النکاح لفظ قدرعلی ومن فقال الشافعی إالیه ذهب ما المغنی فی قدامة إابن أاید و

سبق : . ولقد إ.سلام ال أاکده الیسرالذی مخالف أ.مر ال هذا فی التشدد ان لنا یبدو الذی والحق الله رحمه سابق السید ویقولإ.یجاب ال وقع إاذا ف ورضاهما العاقدین ارادة عن یعبران اللذان والقبول إ.یجاب ال هو النکاح فی الحقیقی الرکن ان الی اشرنا ان

بها . ادیا التی اللغة کانت مهما کافیا ذلک کان والقبولالعجمی : . ول. العربی اللفظ له ل.یتعین والصدقة کالعتق هو فانما قربة کان إان و النکاح أان الله رحمه تیمیة إابن وقال

. اعتادها التی اللغة فی یفهمه کما اللفظ ذلک من المقصود ل.یفهم ربما الحال فی العربیة اللغة تعلم إاذا أ.عجمی ال إان ثم. موجها أایا ر لکان حاجة لغیر بغیرالعربیة الخطاب أانواع سایر یکره کما بغیرحاجة العربیة بغیراللغة العقود تکره قیل لو نعم

لغیرحاجة . بغیرالعربیة المخاطبة اعتیاد کراهیة علی ل ید ما والشافعی واحمد مالک عن روی کماالکتابة یحسن یکن لم إاذا هذا بال.شارة زواجه إانعقاد علی العلماء فاتفق یتکلم أان یستطیع ل. أاخرس العاقدین أاحد إاذاکان و

روایتان : الحنفی المذهب ففی الکتابة یحسن کان إاذا امال.یقبل أ.علی ال یستطیع فمن إ.شارة ال من الدل.لة فی أاوضح الکتابة أ.ن ل إ.شارة بال عقده یصح ل. أانه أ.صل ال روایة وهی احداهما

معقولة . ذاتها فی وهی المحققین من جمع الروایة أاختارهذه وقد إ.شارة بال العقد منه فلایقبل أ.دنی ال منهأانواع من بغیره أاستعین عجزعنه إاذا ف بالخطاب یکون أان العقد فی ال.صل ل.ن بال.شارة عقده الصغیریصح الجامع روایة وعلی

سواءا إ.شارة وال الکتابة فکانت الدل.ل.ت

للغائب ) ( الزواج عقد بالمکاتبة والقبول إ.یجاب الولیها او للمخطوبة فیکتب احد بارسال یصح کما واحد مکان فی یکونا لم إاذا بالمکاتبة والقبول إ.یجاب ال یکون ان ویصح

بان القبول علی ویشهدون إ.یجاب ال کتاب مضمون یعلمون شهود بحضرة ذلک یکون ان علی بالقبول یجیب او فتجیب کتاباوسماعهم إ.یجاب ال بمضمون باطلاعهم والشهود قبلت او منه نفسی زوجت إ.یجاب ال بمضمون الشهود إاطلاع بعد مثلا تقول

. العقد شطری علی الواقع فی یشهدون القبولالشفویة الرسالة بین فرق ول. العقد مجلس فی شهود بحضرة تقبل ان وجب الرسالة بلغتها إاذا ف الشفویة الرسالة الکتابة ومثل

. فراجعه الموضوع هذا فی تفصیل له الحنفی المذهب ولکن هذا فی والکتابةالمصحفة أ.لفاظ ال

اللغوی الوضع من المقصود المعنی مایتغیرمنه إالی تغییراللفظ معناه والتصحیفالقصد » « بعدم تزوجت بدل زوزت او جوزت او تجوزت یقول ان مثل المصحفة أ.لفاظ بال ال.حناف عند الزواج ول.ینعقدفینعقد مشهورة غلطة الغلطة هذه وصارت الزواج هو عندهم القصد وکان الغلطة بهذه النطق علی القوم اتفق لو لکن الصحیح

الزواج . – به فینعقد عرفهم فی الزواج علی دال. أاصبح اللفظ ان ای عنهم جدیدا وضعا یکون هذه الحالة و ل.نه الزواج بهاالزواج . معنی إال. أ.لفاظ ال هذه من یعرفون ل. وبیئتهم عرفهم فی والشهود العاقدین ل.ن

الشافعیة وقال. موکلتی : جوزتک مثل المحرفة أ.لفاظ بال الزواج ینعقد

: . ولم : زوجی أانک أاقرب أاة إامر قالت فلو العقد صیغ من لیس إ.قرار ال أان ای إ.قرار بال الحنیفیة المختارعند علی الزواج ول.ینعقدإانشاء ب ولیس ثابت إاظهارلماهو إ.قرار ال ل.ن ل.یصح إانه ف الرجل وبین بینها الزوجیة حدثت قد تکن

. الشان هذا فی مفصلة معلومات لتتوفرلدیکم المدنی والقانون الکتب بمراجعة وعلیکم هذاالعقد : صیغة

تکون ان ایضا ویشترط للمستقبل أ.خر وال للماضی أاحدهما بلفظین او ماضیین بلفظین تکون أان العقد صیغة فی یشترطبلفظ . تکون ان إ.سلامیة ال العقود صیغ فی ال.صل أان فل أ.ول ال الشرط أاما المستقبل إالی مضافة ل. و غیرمعلقة منجزة الصیغة

إارادتهما . وتوافق الطرفین من الرضا تحقق ول.ن العربیة اللغة فی العقود إانشاء علی تدل التی هی الماضیة أ.لفاظ ال ل.ن ماض

Page 17: نظام الأسرة

17

حصول علی قطعیة دل.لة یدل. ان من فیهما بد ول. الرضاء لهذا مظهران والقبول إ.یجاب وال الزواج لعقد الحقیقی الرکن هوالعقد . وقت فعلا وتحققه الرضا

قطعیة . الطرفین من الرضا حصول علی دل.لتها أ.ن ل ذلک الماضی صیغة هی العقود ل.نشاء الشارع استعملها التی والصیغةوقت الرضا حصول علی قطعیة دل.لة ل.تدل إانها ف إ.ستقبال ال او الحال علی الدالة الصیغ آاخربخلاف معنی ای ول.تحتمل

فان- کله هذا علی وعلاوة والتمهید المساومة یحتمل فهو بقرینة ال. إ.نشاء ال علی ل.یدل إ.ستقبال ال او الحال لفظ ول.ن التکلمالماضیة أ.لفاظ بال عقودهم ینشئون کانوا والصحابة وسلم علیه الله صلی النبی ان تثبت آ.ثارالواردة ال

یقول أان فیجوز الحال او آ.خرللمستقبل وال للماضی احدهما بلفظین أا ینش أان أاجیز ف أ.خری ال العقود عن الزواج عقد أاستثنی وقدیمنع – – لذی ال ل.ن الزواج عقد استثنی إانما و قبلت فیقول بنتی أازوجک یقول او قبلت آ.خر ال فیقول بنتک زوجنی الخاطبیسبقه الزواج عقد ل.ن الزواج عقد فی بعید ال.حتمال وهذا المساومة احتمال هو المستقبل بصیغة إ.یجاب ال کان إاذا ال.نشاء

. الحال فی إ.نشاء ال ارادة وتعین المساومة معنی تبعد وتمهیدات مقدماتماقال وعند تعتبرتوکیلا ال.ول الرجل استعملها التی الصیغة أ.ن ل العقد ینعقد زوجتک أ.خر ال وقال إابنتک زوجنی الرجل قال إاذا و

. واحدة بصیغة معا والقبول إ.یجاب بال قام أ.خرزوجتک الاو اقبل فقالت مهرقدرکذا علی اتزوجک العقد مجلس فی أاة للمر الرجل یقول کان فقط المضارع بصیغة العقد کان إاذا أاما و

المستقبل فی للوعد ل. الحال فی العقد إانشاء ارادة علی تدل قرینة هناک کانت إاذا والمالکیة ال.حناف عند العقد صح ارضیارادة– علی یدل بل المساومة او الوعد ارادة ینفی الهیئة هذه مثل فوجود الزواج عقد إ.جراء ل أا مهی المجلس یکون کان ... ذلک إالی وما و الخطبة مثل أاخری امور یسبقه الزواج فان البیع مثل لیس قبل من الیه اشرنا کما الزواج أ.ن ل الحال التنجیزفی

. العقد فلاینعقد الحال فی الزواج إانشاء قصد علی دالة قرینة هناک یکن ولم إ.نجازالعقد ل أا مهی المجلس یکن لم فان ) التنجیز ) شرط الثانی الشرط أاما و

فی قاطعة الصیغة تکون ان فیجب الصیغة وهو السبب عن آاثاره تتراخی فلا إانشائه فور احکامه علیه یترتب الزواج عقد ل.نوجود عند المستقبل فی العقد انشاء تفید المعلقة الصیغة ل.ن ذلک تفیدان ل. والمعلقة المضافة والصیغتان الحال فی إ.نشاء الزمن إالی تؤخرال.حکام ولکن الحال فی العقد تنشئ المستقبل الی المضافة والصیغة یکون ال. ویمکن یکون ان امریمکن

وشانه . خطره ومع الشرعیة الزواج حقیقة مع تتفق ل. وکلتاهما مستقبلواحد بعاقد الزواج إانعقاد

کول.یة طارئة ام القرابة کول.یة اصلیة ول.یة کانت سواء الجانبین من ول.یة له کانت إاذا واحد بعاقد الزواج ینعقد الحنفیة قالکمایاتی : وصورها الوکالة

إابن- من أاخیه بنت زوج إاذا أ.خ وال الصغیرة إابنه بنت الصغیرمن إابنه إابن زوج إاذا کالجد الجانبین من ولیا العاقد کان بان الف. الصغیر أاخیه

نفسه – من عمه بنت تزوج إاذا العم إابن ک ولیا و أاصیلا کان او بالجانبین- . من وکیلا کان او ج

الجانبین- . من رسول. اوکان دنفسها لتزوج أاة إامر رجل وکل او نفسه من یزوجها رجلا أاة إامر توکل أان ک آاخر جانب من وکیلا و جانب من أاصیلا کان او هـ

منه .واحد : بعاقد الزواج إانعقاد علی الدلیل

: : فقد قال نعم قالت إالی أامرک أاتجعلین کلیم أ.م ل قال عنه الله رضی عوف بن عبدالرحمن عن البخاری مارواه اول.جانب . ووکیلامن جانب من أاصیلا العاقد یکون ان وهو أ.خیرة ال الحالة دلیل فهذا تزوجتک

فلانة : : ازوجک ان أاترضی لرجل قال وسلم علیه الله صلی النبی ان عنه الله عامررضی بن عقبة عن ابوداود مارواه ثانیاوهو : » : « الثالثة الحالة علی دلیل فهذا صاحبه احدهما فزوج نعم قالت ؟ فلانا ازوجک ان أاترضین أاة للمر وقال نعم قال

الجانبین . من وکیلا یکون انشرعیة: صفة الجمیع فی للعاقد ان وهو المعنی فی ل.شتراکهما الحال.ت بقیة السابقین الحدیثین المذکورفی علی یقاس ثالثا

. . النفس عن ال.صالة الغیراو عن الوکالة الغیراو علی الول.یة اما العقد اجراء عند

Page 18: نظام الأسرة

18

من » إابنه بنت یزوج کالجد الجانبین من الولی صورة وهی فقط ال.ولی بالصورة واحد بعاقد ینعقد الزواج إان الشافعیة وقالأای « . الر هذا فی الحنفیة من زفر امام ویؤیده واحد بعاقد العقد إانعقاد فلایجوز أ.خری ال الصور فی واما إابنه إابن

الشخص ل.یکون إاذ طرفین یقتضی وهذا طرفیه لکلا والحقوق ال.لتزامات اثبات یفید العقد ان هو هذا وزفرفی الشافعی وحجةفی واحد بشخص تقوما ان ل.یمکن متقابلتان صفتان وهما قابلة أ.خری وال موجبة احداهما بارادتین ال. لبا ومطا بلبا مطا الواحد

واحدة . حالة

الزواج شروطحقیقته . عن خارجا ویکون ، الشئ وجود علیه یتوقف ما الشرط

أاقسام أاربعة إالی آاخرتنقسم عقد أای ک الزواج عقد وشروطباطلا – : العقد کان منها شرط تخلف إاذا و أاسسه فی أاو العقد أارکان فی توافرها یلزم التی شروط هی إ.نعقاد ال شروط الف

مرالبحث. وقد إ.تفاق السابقة فیبال دروسنا فی . هذاالعقد – : کان منها شرط تخلف إاذا ف الشارع یحترمه وجودا موجودا بغیرها ل.یعتبرالعقد التی الشروط هی الصحة شروط ب

. الجمهور عند وباطلا ال.حناف عند فاسداالتی- : الشروط هی النفاذ وشروط العقد ل. ج کان شرط منها تخلف إاذا ف بغیروجودها عاقدیه کل علی العقد أاحکام تنفذ

بنفاذها . إ.جازة ال تصدر حتی والمالکیة ال.حناف عند موقوفا ) او- : ) جائزا العقد کان منها شرط تخلف إاذا ف واستمراره العقد بقاء علیها یتوقف التی الشروط هی اللزوم شروط (غیرل.زم)د

فسخه . لغیرهما او العاقدین أ.حد ل یجوز الذی وهوالزواج شروط من الثلاثة ال.قسام تفصیل إالیک و

العقد – صحة شروط الفل ( صیشترط ( : تکون أان ب ، للعقد محلا أاة المر تکون ان وثانیهما حضورالشاهدین احدهما شرطان الزواج عقد حة

. مؤبدا او مؤقتا الرجل علی غیرمحرمة ، التفصیل ببعض الشرطین هذین من واحد کل فی ولنتکلم

مابین فرق إان ف ، الناس بین إاعلانه و شهرالزواج منه الغایة أان علی العصور کل فی المسلمین فقهاء اتفق فقد الشهادة شرط أاماقال ولقد ، آ.ن ال إالی الزواج شریعة عرفوا ان وقت من الناس تعارف آ.ثاروکما ال بذلک وردت کما ، إ.علان ال والحرام الحلال

ویشهد » « » یعلن حتی السر، نکاح ول.یجوز ابوبکرالصدیق قال ولقد بالدف ولو النکاح اعلنوا وسلم علیه الله صلی النبیعلیه .

تو ولو غیرها إاعلان إالی غیرحاجة من إاعلان لل کافیة للعقد اثنین تعتبرشهادة هل ال اولکن ان ؟ بالکتمان ذلک أاصیا فی قوالثلاثة :

Page 19: نظام الأسرة

19

الاول قول _ القول وهذ أاهو بالکتمان الشاهد تواصی ولو إ.علان ال هی وحدها الشهادة إان حنیفة الفقهاء ابی بعض أای روسلم علیه الله صلی النبی ان روی فقد وحدهم إاعلان لل طریقا تعیینهم و الشهود اشتراط من ال.خبار من استفاض ما وحجتهم

له» « . ولی ل. من ولی فالسلطان تشاجروا فان ، عدل وشاهدی بولی إال. نکاح ل.الحد هی فکانت بالشهادة وعینه بل ، ورسوم غیرحدود من امره یترک ولم إ.علان ال طریق رسم قد الشهادة باشتراطه الشارع إان و

هو بل اربعة بین السرل.یکون ل.ن بالکتمان تواضوا ولو ، إ.علان الجهروال معنی یستحق العاقدین مع وبحضورالشاهدین المرسومالقائل : یقول الجهرولذلک

امرئ عند ماکان غیرالخفی وسرک وسرالثلاثةإاعلان . لل کافیة وانها منه ل.بد امر الشهادة ان علی دلیل غیرشهود من النکاح وسلم علیه الله صلی النبی نفی وان

الثانی _ ، القول إ.علان ال مطلق العقد إ.نشاء ل الشرط بل ، العقد إ.نشاء ل شرطا لیست الشهادة ان مالک المشهورعند وهوتکتفی ل. وحدها والشهادة آ.ثار، ال للترتیب شرط ولکنها ، للانعقاد شرطا لیست انها ای ، الدخول لحل شرط والشهادة

. آ.ثار ال لترتیب الشهادة تتعیین ثم ، للانعقاد إ.علان توافرال من ل.بد بل العقد أا ل.ینش بالکتمان تواصیا إاذا الشاهدین وان إاعلان للالثالث ال_ القول ومن إاان للاعلان مرسوما حدا الشهادة تعیین إالی مطلقا غیرحاجة من العقد ل.نشاء کاف وحده علان

النکاح . بین ما فرق وهو إ.علان ال هو القصد ل.ن آ.ثار، ال لترتب غیراشتراطهااحمد المشهورعن ولکن احمد عند وقول عنه الله رضی مالک عند قول الجمهور .انه وهذا مع

بل إ.علان ال ینف لم ولکنه شروطه من شرطا لیست الشهادة ان الفقهاء وبعض ثور ابی عن رشد ابن ذکره شاذ قول وهناکوبینهم بینه والفرق ، المالکیة کبعض إ.علان ال شرط فهو الدخول قبل والقبول بال.یجاب العقد تمام بعد واجازه أانهماوجبه

الدخول . قبل بعدها یجیزه وهذا الصیغة وجود عند إ.علان ال یشترطونلما احتج وبان لکوقد ، إ.علان ال وجوب علی الدالة آ.ثارالسابقة ال من ورد بما الثانی القول وهو عنه المشهور فی عنه الله رضی

ف الشهادة یشترط لم الکریم إ.علان یالکتاب ال فی وحدها بها ال.لزام فی صریحة لیست السنة ونصوص الزواج انعقاد عقدوسلم » علیه الله صلی قوله فی إ.علان ال هو الصحة مناط جعل الرسول ول.ن ال.نعقاد بالدف عند ولو النکاح « .اعلنوا

ف » النکاح دون البیع فی بال.شهاد وتعالی سبحانه امرالله هارون بن یزید قال ولم اولقد للنکاح الشهادة الرای اصحاب شترطللبیع . یشترطوها

لترتیب شرطا فکانت للانعقاد طلبها فی صریحة ولیست للانعقاد ل. آ.ثار ال لترتیب إاشترطت بها النصوص فلورود الشهادة واماآ.ثارفقط . ال

وفهمه العاقدین کلام وسماع ، والعقل والبلوغ الحریة فیها یشترط کما أاتین وامر رجل او برجلین تکون ان الشهادة فی ویشترطالحنفیة . عند العدالة البصرول. ول.یشترط مسلمین الزوجان کان إاذا إ.سلام وال

الشروط : لهذه التفصیل ببعض ولنعرجلل .1 المعروفة الشهادة نصاب وهو ، بالنص ثبت فقد العدد وهو أ.ول ال ف إاأامالشرط ، الحدود غیربعض فی ولیأاثباتفان أا ، أاتین وامر برجل تکون او برجلین یکون ان والنصاب ، إ.علان ال منها الغرض یکون التی الشهادة نصاب یکون ن

ل.ن ، للاعلان ل.یکفین وحدهن النساء ول.ن ، استثنائیة غیرمسائل الجمهورفی عند ل.تجوز وحدهن النساء شهادة . النساء بین اعلانهن ویکون وحدهن النساء بشهادة ل.یثبت إ.علان فال والمحافل المجالس ل.تغشی المسلمة أاة المر

معا . والنساء یتوافربالرجل إ.علان ال فان رجل النساء مع کان ان وحدهنأاقوالهم ب إال. ول.یشیع ، الناس ال.عتبارمن ذوو إال. یحضره فلا ، أان خطروش له عقد الزواج عقد أان فل والحریة والعقل البلوغ أاما و

غیرهم . علی شهادة لهم فلاتثبت أانفسهم علی لهؤل.ء ول.یة ول. ول.یة إ.سلام ال فی الشهادة ول.نال وحضور الناس بین العقد وال.خباروذیوع إ.علان ال لیتحقق والفهم السماع إاشترط التی أاو العبارات معانی ل.یفهم من او صم

شیئا . یعلم لم ل.نه وعاین شاهد یعتبرقد فلا کغیبته العقد بها أا نشلغیرالمسلمین ول.یة ول. ، الول.یة باب من الشهادة ول.ن بینهم امرالزواج بشیوع العبرة ل.ن المسلمین زواج فی شرط إ.سلام وال

الزواج یمضی الذین فیه الحاضرون یکون ان فلابد ، دینیا اعتبارا الزواج لعقد ول.ن إ.سلام ال حکم بمقتضی المسلم علیإ.سلامیة . ال العبادة اهل من بشهادتهم

Page 20: نظام الأسرة

20

العقد : یصح یوسف وابو ابوحنیفة وقال ، المسلمین شهادة من بد فلا ، مسلم زواج هو والزوج کتابیة الزوجة کانت واذاالکتابیین . بشهادة

الشهادة ول.ن المسلمین بحضورالشاهدین وذلک المسلمین بین یذیع ان بد فلا ، مسلم زواج هو الزواج ان ال.ولین ودلیلول.یة ول. وغیرالمسلم المسلم علی کانت فقد غیرالمسلمین شهادة جازت فاذا ، معا والزوجة بالزوج یتعلق والعقد العقد علی

. کمابینا المسلم علی لغیرالمسلمأاة المر علی الزواج فی الشهادة ان یوسف وابی حنیفة ابی نظر وجهة علیها .، و الکتابیین فتجوزشهادة کتابیة وهی

عنه . روایة فی واحمد الشافعی إاشترطها و النکاح شهود فی العدالة ل.یشترطون واصحابه وابوحنیفةادلة . بثلاثة العدالة اشتراط من واستدل

إاشترط) ( : الذی الحدیث بنص شرط فالعدالة ، عدل وشاهدی مرشد بولی إال. نکاح ل. وسلم علیه الله صلی قوله اولهالزومها .

للفساق) ( . کرامة الخطیرول. العقد لذلک الکراهة باب من النکاح فی الشهادة ان ثانیهاأ.داء) ( ل الصالحین من الشهود یکون ان فلابد ، الجحود عند ال.ثبات وهی إ.علان غیرالشهروال فائدة لها الشهادة أان ثالثهما

الشهادة . مقبولی عدول. یکونوا بان ، الشهادةیتحقق کما ، بحضورالفساق یتحقق وهو إ.علان ال هو الشهادة من الغرض بان اشتراطها عدم فی أایهم لر الحنفیة استدل وقد

دون علیه الشهادة ول.ن علیه یشهد ان فاولی ول.یته فی هو ولمن ، لنفسه الزواج عقد ینشئ ل.ن اهل الفاسق بحضورال.براروبانالذی أان الش ذلک فی ول.یة له تکون ان فاولی امرالعامة یتولی ل.ن اهل الفاسق وبان بال.ولی فیملکها ال.نشاء ملک وقد انشائه

بلاریب . دونها هوتلبسه حال فی یکن لم اذا ، فیه ویعتبرشاهدا الزواج فی حضوره یقبل انما الفاسق ان الهمام بن الدین کمال استظهر وقدسکرهم : » حال السکاری شهادة تنفی اعتبارال.ولی وعلی قال ثم العقد أان ش لعظم شهادتهم ل.تقبل العبید وذکران بالفسق

«: العقد « صحة فالحق آاخر موضع فی یقول ثم به ادین الذی وهذا الصحو، بعد یذکرونها بحیث کانوا وان ، وعربدتهمفسقهم « . حال ل.فی فساق بحضرة

أامران : الزواج فی الشهادة فی ویلاحظ وهذاترد) ( وانما ، للاثبات ل. للاعلان الشهادة ل.ن ، فروعهما او الزوجین آاباء من الشهود یکون ان الحنفیة عند یجوز انه اولهما

ال.ثبات . الغرض لیس وهنا التهمة ل.جل فقط ال.ثبات فی لفروعهم وال.صول ل.صولهم الفروع شهادةباشرالعقد) ( الذی هو الموکل یعتبران فانه وکله الذی الولی او ال.صیل حضرة فی بالوکالة العاقدین احد کان اذا انه وثانیهما

: - ذلک مثال العدد لیکمل الیه الشهادة نصاب احتاج اذا الشهود من یعتبرالمعبر ان من ول.مانع الوکیل عبرهو الذی کان وانول.یقال – آاخر، شاهد معه الوکیل کان اذا العقد یصح فانه انشائه اثناء تحضرفی ثم العقد یتولی رجلا الزوجة توکل ان الف

اعت فقد ، واحد شاهد بحضرة عقد قد العقد شاهدین .بان آ.خرکانا وال والوکیل العقد باشرت أاة المر رتشاهدا – الوکیل اعتبار من ول.مانع ، المنشئ یعتبرهو فانه انشائه حضرالولی ثم العقد لمباشرة وکیلا الزوجة ولی وکل اذا ب

. آاخر مع بشهادته فیکتفیقسمین : : إالی العقود القانون فقهاء یقسم شکلی عقد الزواج عقد

ویرتب – القانون بها ویعترف تتم رضائیة عقود بحمای أاالف ویظلها وتوافق تهحکامها الطرفین تراضی تحقق رادتهما.إابمجردول.نترتب – بها القانون یعترف ل. التی وهی شکلیة وعقود بحمای أاب یظللها ول. بل تهحکامها ، علیها التراضی بمجرد

ال لترتیب اخری شروطا الهبات . أایشترط بعض فی کالرسمیة وتنفیذها وحمایتها حکاممن ل.بد بل علیه الطرفین تراضی بمجرد بحمایته ول.یظللها احکامه ول.یرتب اعتباره الشارع ینفی أایت ر کما الزواج وعقد . وان شکلی عقد اذن فهو عنه الله رضی مالک المشهورعند علی معها وبغیرها الجمهور مذهب علی بالشهادة إ.علان الشهروال

جمهورالفقهاء . عند فیه اساسا الرضا کانول.نه ، جهة من وفاسده النکاح باطل بین ل.فرق ل.نه انعقاد ل.شرط صحة شرط النکاح فی الشهادة ان یقال ان فی ول.جدوی

الشهود . بشهادة أا ینش لم اذا مجردا علیه ال.حکام ویترتب العقد بوجود إ.سلامی ال الشارع ل.یعترف اعتبار ای علی

Page 21: نظام الأسرة

21

علی : . محرمة أاة المر تکون ال. وهو للصحة الثانی الشرط أاما الشهادة شرط فی التفصیل ببعض تکلمنا للزواج أاة المر محلیةأان الش من له لما ، قائم لباب ذلک بیان نترک بل ، المحرمات وبیان تفصیله فی هنا فلانتکلم مؤقتا او مؤبدا تحریما الرجل

الزواج . أاحکام فیالشرط هذا کون عن نتکلم الفقهاء شرط وهنا وکلام انعقاد شرط او ذلک .فی صحة

ذلک : یکون ان المعقول ویکون العقد محل أاة المر ان مع صحة شرط للرجل أاة المر حل ان ذکرالفقهاء لقد قائل یقول قدالعقد یکون تخلفت ان الصحة وشروط ، وجود للعقد یکن لم تخلفت ان ال.نعقاد شروط ل.ن صحة ل.شرط انعقاد شرط

. فاسدا یکون ولکن موجوداجدو لها الصحة وشرط ال.نعقاد شرط بین التفرقة ان هو ال.عتراض ذلک عن الجواب إان المعاملات او لعقود بالنسبة ها

العقد کان ال.نعقاد شرط تخلف وانه ، والفاسد العقود من الباطل بین جوهریة تفرقة فیها یقرر الحنفی المذهب ل.ن ، المالیةفاسدا . یکون ولکنه وجود له کان الصحة شرط تخلف وان له وجود ول. باطلا

، وفاسده النکاح باطل بین فرق ل. انه کتبهم فی عباراتهم عی والجاری الحنفیة من کثیرین عند المقرر من فانه النکاح اماال.نعقاد عن فتکلمنا المعنی هذا ل.حظنا ولقد ماسنبین علی بوجود لکلیهما ل.یعترف الشارع ل.ن فاسد، وباطله باطل ففاسده

ب بها یتکلم ومن الصیغة ال.یجاب . أاعتبارإافی موضوع فی ذلک بعد تکلمنا ثم والقبول للایجاب العناصرالمکونة هی هذه نالمنشئة . المکونة العبارة من لیس باعتبارانه صحة أ.خیرشروط ال وسمیناالقسم وشرطه والقبول

التی الکتب إالی تفاصیلها لمعرفة فراجع الزواج عقد بصحة الشرطین هذین علی علاوة أاخری شروط غیرالحنفیة وللمذاهبأادلته : » « و إ.سلامی ال الفقه ک المذاهب لمقارنة تهتم

النفاذ :شب - روط h صحيحا انعقاده بعد بالفعل عليه آثاره وترتب الزواج عقد لنفاذ الحنفية إشترط

التالية : الخمسة الشروطأو- 1 بنفسه، الزواج عقد تولى إذا األهلية كامل الزوجين من كل يكون أن

الزوجين من كل كان فمتى والحرية، والبلوغ بالعقل األهلية وكمال عنه، بوكيلالمهر ووجوب الدخول حل من عليه، آثاره وترتبت العقد نفذ ،h حرا h بالغا h عاقال : بدون نفسها العاقلة البالغة المرأة زوجت إذا تقدم كما محمد وقال وغيرهما،

. الولي إجازة على h موقوفا زواجها كان ولي،الحنفية عند العقد فيتوقف عبد، أو مميز صبي الزواج عقد باشر إن أما

. أوغير مجنون باشره وإن سيد أو ونحوه، أب من الولي إجازة على والمالكية. h أصال ينعقد فال مميز

: المميز وغير المميز والصبي العبد تصرفات تنعقد ال والحنابلة الشافعية وعند. باطلة هي بل ،h أصال

2 : فإن - المالكية، عند شرط هذا بنفسه الزواج تولى إذا ،h رشيدا الزوج يكون أن : إذن بدون وتزوج ماله، في التصرف يحسن ال الذي وهو رشيد غير h سفيها كان

وليه . إجازة على المالكية عند زواجه عقد توقف الولي،بغير : السفيه تزوج فلو الزواج، لصحة شرط الرشد والحنابلة الشافعية وقال

المهر ودفع الزواج وفي مال، به يجب تصرف ألنه h؛ باطال الزواج كان وليه، إذن. إتالفه مظنة أو للمال إتالف والنفقة

Page 22: نظام الأسرة

22

السفيه : تزوج فإن لنفاذه، وال الزواج لصحة h شرطا الرشد ليس الحنفية وقالوالحجر الشخصية، وتصرفاته األصلية حوائجه من ألنه زواجه؛ جاز امرأة

: . فيه يؤثر ال ما كل أن عندهم والقاعدة المحضة المالية التصرفات على هو إنمامهر من أكثر للمرأة يثبت ال لكن الحجر، فيه يؤثر ال والنكاح، كالعتق الهزلكانت إذا األقل على المثل مهر فيه ويثبت الزوج، هو السفيه كان إذا المثل

. السفيهة هي الزوجة3 : - نفاذ شرط عليه المقدم األقرب الولي وجود مع أبعد h وليا العاقد يكون أال

h موقوفا العقد كان منه، األقرب وجود مع األبعد الولي زوج فإن الحنفية، عند. األقرب الولي إجازة على

وجود مع األبعد الولي زواج يصح فال ، والحنابلة الشافعية عند صحة شرط وهو ( في فساد jل خjب أو بهرم النظر واختالل كالجنون مانع هناك كان إذا إال األقرب

.) حق( ) بغير الزواج من المنع أي والعضل بسفه، والحجر والصغر، ، العقلكان : والعم، والجد واألخ كاالبن مجبر غير األقرب الولي كان إن المالكية وقال ) ( . ،h أبدا العقد فسخ األب وهو h مجبرا h وليا األقرب كان وإن h مكروها h صحيحا العقد

. بالبينة األمر إلىه h مفوضا تواله الذي وكان األقرب، الولي أجازه إذا إال4 : - فتاة ليزوجه غيره شخص وكل فإذا به وكله فيما موكله الوكيل يخالف أال

العقد، ينفذ لم أكثر، بمهر أوزوجه غيرها، فتاة فزوجه معين، بمهر أو معينة . بين له الخيار بقي دخل حتى يعلم لم فلو الموكل إجازة على h موقوفا وكانألن المثل؛ ومهر المسمى من األقل الحنفية عند للمرأة ويكون وفسخه، إجازته

. كالفاسد الموقوف5 : : وقت- التزويج والية له يكون ال من هو والفضولي h فضوليا العاقد يكون أال

. لرجل. امرأة شخص زوج فإذا والمالكية الحنفية عند نفاذ شرط وهو العقدإجازة على h موقوفا الزواج كان العقد، وقت عنه وكالة وال والية دون عنه، وقبل

. عندهم الزوج. باطل وزواج بيع من الفضولي فتصرف والحنابلة الشافعية عند وأما

شروط اللزوم :ج -

: انعقاده، بعد فسخه حق لغيرهما أو العاقدين ألحد يكون أال العقد لزوم معنى: . هي شروط أربعة الزواج للزوم ويشترط الخيار من العقد يخلو بأن

1 - وهو ناقصها أو والمعتوه، كالمجنون األهلية لفاقد المزوج الولي يكون أن . : كان فلو ومحمد حنيفة أبي عند شرط وهو الجد، أو األب هو والصغيرة الصغير

زوال عند العقد فسخ حق منهما لكل كان والعم، كاألخ غيرهما لهما المزوجالزواج كان ولو حتى الصغر، بعد والبلوغ العته، أو الجنون من اإلفاقة أي المانع

يساوون فال حواشي، قرابة والفرع األصل غير قرابة ألن ؛ المثل وبمهر بالكفءالمتزوج ويعطى الظاهرة، بالمصلحة زواجهم فيقدر بالشفقة، والفرع األصل

. الفسخ خيار : : عثمان أخيه بنت زوXج مظعون بن قدامة أن روي ما ومحمد حنيفة أبي ودليل

الله صل~ى الله رسول فخيرها عنه، الله رضي عمر بن الله عبد من مظعون، بن : إنها قال عمر ابن أن روي حتى نفسها، فاختارت البلوغ، بعد وسلم عليه

. ملكتها ما بعد مني انتزعت

Page 23: نظام الأسرة

23

: فال األولياء، من والجد األب غير نكاح ويلزم بشرط، هذا ليس يوسف أبو وقالصدر إذا كما فيلزم، ولي، من صدر النكاح هذا ألن عليه؛ للمولى الخيار يثبتاجتهد وقد عليه، المولى حق في نظر والية التزويج والية ألن والجد، األب عن

. واألصلح األولى هو فيما ونظر المصلحة، تحقيق في الوليأبي رأي في عليه للمولى خيار فال ناقصها، أو األهلية فاقد الحاكم زوج فإذا

يملك ألنه والعم؛ األخ والية من أعم الحاكم والية ألن لمحمد؛ h خالفا حنيفةوواليتهما والجد، األب بوالية شبيهة واليته فكانت والمال، النفس في التصرف

. الحاكم والية فتلزم ملزمة،نفسها - 2 العاقلة البالغة الحرة المرأة زوجت إذا للزوجة h كفئا الزوج يكون أن

الزواج، بهذا يرض لم عاصب ولي لها وكان مثلها، بمهر األولياء رضا غير من . ظاهر في الحنفية عند شرط وهذا القاضي من الزواج فسخ طلب الولي فلهذا

الرواية. : ال الزواج، للزوم شرط الزوج في الكفاءة المذاهب بقية أئمة قال وكذلك

القريب كلهم واألولياء للمرأة حق وهي فقدها، مع النكاح فيصح لصحته،كفء، بغير المرأة زوجت فلو الكفاءة، بفقد العار لحوق في لتساويهم والبعيد،

األولياء أو المرأة من سواء ،h تراخيا أو h فورا الفسخ، بالنكاح يرض لم فلمنمن األبعد ويملكه البيع، كخيار عليه المعقود في لنقص خيار ألنه جميعهم؛

لحوق من يلحقه لما h دفعا الزوجة، رضا ومع به، منهم األقرب رضا مع األولياءالعار.

وسلم : عليه الله صل~ى أنه صحة شرط ال لزوم شرط الكفاءة أن على والدليل » وروت» بأمره فنكحها مواله، زيد بن أسامة تنكح أن قيس بنت فاطمة أمر : الوليد » أخيه ابنة وأنكحه ،h سالما تبنى ربيعة بن عقبة ابن حذيفة أبا أن عائشة

» سفيان أبي بن حنظلة أبي وعن األنصار من المرأة مولى وهو عقبة، بن. » « : بالل تحت عوف بن الرحمن عبد أخت رأيت قالت أمه عن الجمحي

من- 3 نفسها البالغة العاقلة الحرة زوجت إذا المثل مهر h بالغا المهر يكون أننفسها المرأة زوجت إذا المثل مهر عن يقل وأال األولياء، رضا بغير كفء، غير

كفء إال. من الزواج، فسخ االعتراضوطلب حق فلألولياء حنيفة، أبي عند وهذاالفسخ، حق حينئذ للولي يكون فال المثل، مهر إلى المهر زيادة الزوج قبل إذا

. بينهما يفرق أو المثل مهر إلى الزوج يزيد أن إما عليه وبناء. : بدونه النكاح ويلزم بشرط، ليسهذا ومحمد يوسف أبي وعند

4 . بهما- الزوجة من الرضا عدم عند والعنة الجب عيب عن الزوج خلوعقد إلجراء الموضوعة القانونية الشروط أما الشرعية، الزواج شروط هي هذه

ومحاولة الصغار، تزويج من الناس لمنع الزوجية، دعوى ولسماع h رسميا الزواج. قانونية قيود مجرد فهي ،h زورا الزوجية ادعاء

Page 24: نظام الأسرة

24

مة المحر� األنكحة أو الن�ساء من مات المحر� : الذي الرجل على محرمة المرأة تكون أال يشترط أنه الزواج شروط في عرفنا

عليها، العقد لورود h محال تكون بأن بها، الزواج يريد : حرمة يحرم ونوع مؤبدة، حرمة يحرم نوع نوعان النساء من والمحرمات

جهة. من أو المصاهرة، جهة من أو النسب، جهة من إما المؤبد والتحريم مؤقتة( .1الرضاع )

: المؤبدة المحرمات ـ األول دائم النوع لسبب ،h أبدا الرجل على تحرم التي هي : المصاهرة، القرابة، أسباب ثالثة في وتنحصر واألخوة، واألمومة كالبنوة فيها،

الرضاع.النسب - :1 بسبب المحرمات أو القرابة حرمة

: بالقرابة الشخص على تحرم الالتي هن التأبيد على النسب بسبب المحرمات: أنواع أربعة وهن النسبية،

: علون وإن اإلنسان أصول ـ : أ لقوله األب، وأم األم، أم والجدة األم، وهي: [ } النساء: } أمهاتكم عليكم مت zحر : 23/4تعالى األم[. فتشمل األصل، لغة واألم

والجدة. : نزلن وإن اإلنسان فروع ـ نزل، ب وإن االبن وبنت البنت، وبنت البنت وهي

: [ } { : النساء وبناتكم أمهاتكم عليكم حرمzت تعالى [.23/4لقوله : درجتهن بعدت وإن أحدهما أو األبوين فروع ـ أو جـ الشقيقات األخوات وهي

: تعالى لقوله نزلن، وإن واألخوات اإلخوة أوالد وبنات وبناتهن، ألم، أو ألب: [ } النساء} األخت وبنات األخ [.23/4وبنات

: والجدات األجداد فروع من المباشرة أو األولى الطبقة ـ العمات د وهنوخاالت عمات كن أم له، وخاالت نفسه للشخص عمات كن سواء والخاالت، { : أمهاتكم عليكم حرمت تعالى لقوله وجداته، أجداده أوأحد أمه، أو ألبيه

: [ } النساء وخاالتكم وعماتكم وأخواتكم [.23/4وبناتكمالعمات كبنات تحرم، فال الفروع هذه من المباشرة غير أو الثانية الطبقة أما

{ : وأحل تعالى قوله مضمون في لدخولهن الخالة، أو الخال وبنات واألعمام،: [ } النساء ذلكم وراء ما } 24/4لكم : لك[ أحللنا إنا النبي أيها يا سبحانه ولقوله

عمك، وبنات عليك، الله أفاء مما يمينك ملكت وما أجورهن آتيت الالتي أزواجك: [ } األحزاب معك هاجرن الالتي خاالتك وبنات خالك وبنات عماتك، وبنات

50/33.]التحریم : حکمة

یبقی) ( فیما والنصرانیة والیهودیة ، نصه هذا فال.سلام المذکورات الزواج تحریم علی المنزلة الشرائع اجمعت قد الفل.نه ذلک تحریم علی المنزلة الشرائع واجمعت قائمة ونصوصه ثابتا لهول.ء التحریم فیهما تری الیوم إالی أاحکام من منهماأاو آاخر عشق إالی یسعی إانما ، وجاره او عشه من الیفه ل.یاخذ العالی الحیوان بعض بل إ.نسانیة ال الفطرة من مشتق

آاخر. وجار. ) قویا) نتاجا ینتج أ.رومة ال مختلفة سلائل بین التلاقح ان الحیوان فی اجریت التی العلمیة التجارب اثبتت ولقد ب

ضعیفا . نسلا ینتج أ.رومة ال متحدة حیوانات بین والتلاقح

Page 25: نظام الأسرة

25

رضی الخطاب عمربن فهنا ، ال.قدمون ذلک ل.حظ وقد ضعیفا نسلا ینتج القریبة القرابة بین التزاوج یکون ذلک وعلیالنوابغ :» « . فانکحوا ، اضویتم قد بینهم فیما یتزاوجون آاهم ر وقد ، السائب آ.ل ل یقول عنه الله

ذلک . من یولد إاذ إ.قبال ال هذا نتیجة والولد قویا ل.یکون القویة القرابة ذات علی ال.قبال فان ف واضح ذلک وتعلیل ) الفطرة) تبعثها التی الشریفة والعواطف ، بینهن تربط التی الکریمة العلائق یفسد القریبات هؤل.ء من الزواج وان هذا ج

. ال.حاسیس تمازج فی ال.خوة مشارکة او أابوة لل واجلالها برالبنوة او ، وحنانها أ.بوة ال بحدب یتمتعن أاولئک ف ، إالیهن. القریبة سائرالقرابات وهکذا ، الدم فی المشارکة اوجدتها التی ال.خویة

: فی ال.نسان ینخلع ان یقتضی الذی الزوجی ال.نس مع یتنافی اکثرها ل.ن العلائق تلک فسدت منهن الزواج إاذاکان فیخلقها التی العاطفة بمقاومة العلائق هذه تفسد وحینئذ ، السابقة العلائق کونتها التی التقالید ربقة من ال.حیان کثیرمن

. . صالحة زوجیة ول. شریفة کریمة قرابة فلاتکون بالمقاومة کلتاهما فتخعف ، الزواج « من ل.یخلو النکاح ل.ن الرحم قطع إالی یفضی هؤل.ء نکاح ان البدائع فی الکاسانی المقام هذا فی قال ولقد

النکاح فکان الرحم قطع الی یفضی وذلک احیانا، بینهما الخشونة تجری وببسبها عادة الزوجین بین تجری مباسطاتمحرمة قرابتهن ل.ن ، السبع الفرق یعم المعنی وهذا ، حرام الحرام الی والمفضی الیه ومفضیا الرحم لقطع سببا منهن

بمصاحبة امرالولد ولهذا ، واجب وتعظیمهما ال.م احترام ان وهو آاخر، بمعنی ال.مهات وتختص الوصل واجبة ، القطع ، جازالنکاح فلو ذلک للزمها التافیف عن ونهی ، خطابهما فی الکریم والقول لهما، الجناح وخفض بالمعروف الوالدین

. التناقض إالی فیؤدی ال.حترام ینافی وانه ذلک للزمها علیها مستحقة وطاعته ، الزوج طاعة فی تکون أاة والمرفتفسد أ.خری ال مع کلتاهما ول.تستخدم القرابة علاقات مع تتفق ل. الزوجیة الحیاة ل.ن فیه ل.ریب حق الکلام ذلک إان و

کلتاهما .. القطعیة فتکون منهن واحدة علی أ.قارب ال هؤل.ء بین تنافس قدیکون انه فوق ذلک

) ل.یتولد) حتی ، القریبات هؤل.ء باحدی الرجل یلتقی ال. الواجب من لکان ال.قربین هؤل.ء بین الزواج ابحنا لو إانا و دوخالته بعمته والرجل باخته أ.خ ال التقاء منع إاذا و ، مفاسد فتکون ، الشوق ویثوربسببه الحس یلهب والطمع ، فیهن الطمع

الله حجة فی الدهلوی قال وقد ، اللقاء ویکون الطمع لینقطع التحریم فکان ، شدید ضیق ذلک فی لکان اخیه وابنة : من الحاجات وارتباط الستربینهم لزوم امکان وعدم وال.رتباط بال.صطحاب العادة جریان التحریم فی وال.صل البالغة

لهاجت . فیهن الرغبة علی وال.عراض عنهن الطمع یقطع تجرالسنة لم لو فانه الصناعی دون الطبیعی الوجه علی الجانبین . عظیم ضرر إالی ذلک ل.فضی فیه علیهم اللائمة تقم ولو یسد ولم فیهن الرغبة باب فتح لو وایضا تحصی ل. مفاسد فیه

ل.نفسهن . فیه یرغبن عمن عضلهن سبب یکون فانه علیهنقد هذا بعض تبیح کانت التی وال.مم بدهیات عن دفاع عنه والدفاع ، الفطرة صوت هو التحریم هذا إان ف وبعد

مغبته . سوء وسجل المنکرات مساق فی اخبارها وساق صنیعها أانکرالتاریخ : المصاهرة :حرمة h أيضا أنواع أربعة التأبيد على المصاهرة بسبب المحرماتاألصول زوجة ـ أم أ األصل بها دخل سواء أرحام، ذوي أم كانوا عصبة علوا، وإن

: تعالى لقوله األم، أبي أو األب أبي األب،والجد كزوجة يدخل، ولم عليها عقد {h ومقتا فاحشة كان إنه سلف، قد ما إال النساء، من آباؤكم نكح ما تنكحوا وال

: [ } النساء h سبيال (: 22/4وساء ( سبب[ فهو العقد، نكح في بالنكاح والمراد. . عال وإن الجد على لغة يطلق واألب يدخل لم أم بها دخل سواء للتحريم

االبن، على تحرم فال أمها أو بنتها أما فقط، األب زوجة هو اآلية بهذه والمحرم. أمها أو بنتها ابنه ويتزوج امرأة، الرجل يتزوج أن فيجوز

: من الفساد، ومنع األسر صالح وتحقق األصول واحترام تكريم التحريم وسببوابنه األب بين عادة تحدث التي االختالط حالة في أصله، لزوجة االبن تطلع

. واحد مسكن في h غالبا وسكناهمافروعه زوجة ـ بها ب دخل وسواء رحم، ذوي أم عصبات كن سواء نزلوا، وإن

أوابن االبن كزوجة الوفاة، أو بالطالق فارقها أن بعد ولو يدخل لم أم الفرع

Page 26: نظام الأسرة

26

} { : أصالبكم من الذين أبنائكم وحالئل تعالى لقوله نزلوا، وإن البنت أو االبن: : 23/4النساء] تثبت[ قالوا فإنهم أثر، أي عليه يترتب ال h باطال عليها العقد ويكون

: . الزوجة، هي والحليلة االبن وحليلة األب منكوحة في العقد بنفس الحرمة. الصحيح العقد بمجرد الوصف هذا ويتحقق

: أو بالزنا الفرع أو األصل موطوءة والفروع األصل زوجة بتحريم الحنفية وألحق. الرجل على التحريم في عندهم كاف الوطء مجرد ألن الفاسد؛ الزواج

البنت ابن أو االبن فزوجة الرضاع، أو النسب من االبن يكون أن بين فرق والمن االبن زوجة تحرم كما ،h مؤبدا h تحريما وجدzه أبيه على تحرم الرضاع من

( » « النسب من يحرم ما الرضاع من يحرم ألنه :1النسب؛ تعالى( ولقوله: [ } النساء} أصالبكم من الذين أبنائكم [.23/4وحالئل

علون، وإن الزوجة أصول ـ الزوجة جـ كأم يدخل، لم أم بزوجته دخل سواءعلى العقد فمجرد األم، جهة من أم األب جهة من الجدة أكانت وسواء وجدتها،

الموت أو الطالق بعد ولو عليها العقد ويكون الرجل، على أصولها م zيحر الزوجة: [ } { : النساء نسائكم وأمهات تعالى لقوله ،h المحرمات[ 23/4باطال آية في وهو

النساء ) سورة بيان( 23في إثر المصاهرة جهة من المحرمات بيان في شروع. النسب كلحمة لحمة لها التي الرضاعة جهة من المحرمات

الربائب، أي نزلن وإن الزوجة فروع ـ يدخل د لم فإن بالزوجة، الرجل دخل إذاعلى فروعها من واحدة وال البنت تحرم فال الوفاة، أو بالطالق فارقها ثم بها،

( { : وربائبكم. تعالى لقوله دخلتم( 1الزوج الالتي نسائكم من حجوركم في الالتي: [ } النساء عليكم جناح فال بهن، دخلتم تكونوا لم فإن أكانت[ 4/23بهن، سواء

في } اآلية في المذكور القيد وأما ال، أم أمها زوج بيت في ساكنة الزوجة بنت: [ النساء{ أن[ 4/23حجوركم وهو الربيبة، في الغالب الشأن من مستمد فهو

سواء الرحم، قطيعة إلى h مفضيا نكاحها كون التحريم وسبب أمها، مع تكون. تكن لم أم حجره في أكانت

: وفروعها الموطوءة أصول الحنفية عند وفروعها الزوجة أصول بتحريم ويلحق. شبهة فيه أو حرام وطء في

ما يحرم المرأة على وحده العقد أن المصاهرة حرمة في سبق مما ويالحظ ( : على العقد هي مشهورة قاعدة فيه الفقهاء قرر وقد الزوجة، فروع عدا

) أن التفرقة وسبب البنات م يحر~ باألمهات والدخول األمهات، م zيحر البناتعلى عقد لو األم تتألم فال األصل، حب بعكس كنفسه بنته أو ابنه يحب اإلنسان

. عليها العقد بعد بنتهاالدهلوي ) أبان كما بالمصاهرة التحريم : 2وحكمة الذي( والتصارع التنازع منع

بالتنازع أو بزوجها زوجة ارتباط بفك إما النوع هذا من األقارب بين يحدث قد. زوج على

: المصاهرة بحرمة يلحق :ما بالدخول أو الصحيح بالعقد تقدم كما الحنفية ألحق1h - فاسد بعقد بالمرأة الدخول .حالة شهود بغير كالزواج2h - ،شبهة على بناء بالمرأة الدخول التي وحالة غير أخرى امرأة إليه زفت كمن

: زوجته ليست أنها تبين ثم عليه، بناء بها، فدخل زوجته، إنها له وقيل عليها، عقد. المزفوفة بالمرأة تسمى التي وهي رآها، قد يكن ولم عليها عقد التي

Page 27: نظام الأسرة

27

3h( - الحنابلة مع ألحقوا من الزنا،( 1وكذلك الزنا مقدمات الحنفية عند ومثله : بدون والنظر والمس بالزنا المصاهرة حرمة تثبت فقالوا بشهوة، ومس تقبيلمقامه فيقام الوطء إلى داع سبب والنظر المس ألن وشبهته؛ والملك النكاح

: به يثبت الزنا وهو المحض الحرام فقالوا بالزنا، اللواط الحنابلة وألحق ،h احتياطاوجد إذا فيما التحريم به يتعلق ألنه والدبر؛ القبل في الزنا بين فرق وال التحريم،

. الالئط على فيحرم ،h أيضا التحريم به يتعلق بغالم تلوط وإن واألمة الزوجة فيفنشر الفرج، في وطء ألنه وابنته؛ الالئط أم الغالم وعلى وابنته، الغالم أم�

كانت لو كما عليه، فحرمتا وأمه، وطئه من بنت وألنها المرأة، كوطء الحرمة. أنثى الموطوءة

: وبنت وأخته، الزنا من بنته نكاح الرجل على يحرم أنه الرأي هذا على ويترتببامرأة زنى فمن وجدتها، أمها وتحرم الزنا، من وأخته أخيه وبنت بنته وبنت ابنه . زوجته عليه حرمت ببنتها، أو زوجته بأم الزوج زنى ولو وأمها بنتها عليه حرمت

. التأييد على: بدليلين واستدلوا

: الجاهلية، في بامرأة زنيت قد إني ، الله رسول يا قال h رجال أن روي ما ـ األول « : على ابنتها من تط~لع امرأة تنكح أن يصلح وال ذلك، أرى ال قال ابنتها؟ أفأنكح

. » في الهمام ابن قال كما ومنقطع مرسل الحديث هذا ولكن منها عليه تطلع ما. القدير فتح

الزنا وكون الزنا، غير على h قياسا التحريم به فيثبت للولد، سبب الزنا إن ـ الثانيحرمة به تثبت فاسد عقد على بناء بالمرأة الدخول أن بدليل يؤثر، ال h حراما

. الفارق؛ مع قياس بأنه عليه ورد h حراما الدخول كان وإن باالتفاق، المصاهرةقال لذا الزواج، في الوطء بخالف النسب، به يثبت وال الحد به يجب الزنا ألن

« : رجمت فعل والزنا عليه، حمدت أمر الزواج إن الحسن بن لمحمد الشافعي. »! يشتبهان؟ فكيف عليه،

والشافعية ) المشهور على المالكية به( : 1وقال تثبت والمسال والنظر الزنا إنأو بأمها الزواج وال نكاحها، عليه يحرم لم بامرأة زنى فمن حرمةالمصاهرة،بأم الرجل زنى ولو وفروعه، الزاني أصول على بها المزني تحرم وال ببنتها،

. وابنته، أمه عليه تحرم لم بغالم الط وإن زوجته عليه تحرم ال ببنتها أو زوجته. كله ذلك يكره ولكن

: هي أربعة بأدلة واستدلواأن فأراد بامرأة، زنى رجل عن سئل وسلم عليه الله صل~ى النبي أن ـ األول

« : كان ما يحرم إنما الحالل، الحرام يحرم ال فقال ابنتها، يتزوج أو يتزوجها: 2بنكاح« ) حرمة( يثبت ال الزنا أن الشافعي لمذهب يدل الدميري قال كما فهذا

. بها المزني أم ينكح أن للزاني يجوز حتى المصاهرة،( » « : مثله إال ينكح ال المجلود الزاني منها أخرى أحاديث النبي( 1ويؤيده وقرأ

{ : زان إال ينكحها ال الزانية بزانية يتزوج أن يريد رجل على وسلم عليه الله صل~ى:( } مشرك :2أو [.3/24النور( ]

: الحديث وفي باألقارب، األجانب تلحق ألنها نعمة؛ المصاهرة ـ الثاني( » النسب» كلحمة لحمة يكون( 3المصاهرة فال ،h شرعا فمحظور الزنا وأما ،

. للنعمة h سببا

Page 28: نظام الأسرة

28

والمرأة، الرجل بين األطماع قطع المصاهرة حرمة إثبات من القصد ـ الثالثفهي بها المزني أما ريبة، غير من البريء واالجتماع والمودة، األلفة لتحقيقتلزمه وال التوارث، بينهما يجري وال ،h شرعا إليه تنسب وال الرجل عن أجنبية

. بالزنا الحرمة إلثبات وجه فال األجانب، كسائر فهي معها، للقاء سبيل وال نفقتها،: [ } { : النساء ذلكم وراء ما لكم وأحل تعالى قوله ـ حل[ 24/4الرابع صراحة يفيد

. الحل عموم في فتدخل منهن، بها المزني وليس قبلها، المذكورات عدا ماترجيح لنا يتبين األول، الفريق أدلة ضعف وبمعرفة الفريقين، أدلة في وبالنظر

. المحظور والحرام المشروع الحالل بين h تمييزا الثاني، الفريق رأي

الرضاع بسبب المحرماتمن أنواع أربعة وهو النسب، بسبب المحرمات هن الرضاع بسبب المحرمات

. ودليل ثمانية المجموع فصار المصاهرة، جهة من وأربعةأنواع النسب، جهة} { : الرضاعة: من وأخواتكم أرضعنكم، الالتي وأمهاتكم تعالى قوله التحريم

: » 23/4النساء] : من[ يحرم ما الرضاع من يحرم وسلم عليه الله صل~ى وقولهh،( 1النسب« ) أيضا الرضاع من األصهار تحرم الرضاع، من القريبات تحرم وكما

فأصبحت المتقدمين، والحديث اآلية مفهوم من h وأخذا النسب، على h قياسافي: إال المصاهرة وسبب النسب بسبب يحرم ما الرضاع بسبب يحرم القاعدة

. والرضاع النسب حكم فيهما يختلف سأذكرهما حالتينبالرضاع و المحرمات :أنواع يأتي ما هي الثمانية

: علون مهما الرضاع من اإلنسان أصول ـ والجدة األول الرضاعة من األم وهي. المرضعة زوج وأم المرضعة أم أي الجدات، أو

Page 29: نظام الأسرة

29

: نزلن مهما الرضاع من الفروع ـ االبن الثاني وبنت وبنتها، h رضاعا البنت وهي. وأخواته إخوته بنات ألنهن نزلت؛ وإن وبنتها h رضاعا

: الرضاع من األبوين فروع ـ اإلخوة الثالث وبنات الرضاعة، من األخوات وهي. واألخت األخ بنات ألنهن نزلن؛ مهما واألخوات

: الرضاع من والجدة للجد المباشرة الفروع ـ والخاالت الرابع العمات وهي: : الرضاعة. من والخالة المرضعة، زوج أخت هي الرضاعة من والعمة h رضاعا

. واألخوال الخاالت وبنات واألعمام العمات بنات تحرم وال المرضعة أخت هي. النسب من تحرم ال كما الرضاعة، من

علون، مهما الرضاعة من وجداتها الزوجة أم ـ دخول الخامس هناك أكان سواء. يكن لم أم بالزوجة

عال، وإن الرضاع، من والجد األب زوجة ـ أم السادس بها والجد األب دخل سواء. النسب من أبيه زوجة عليه يحرم كما يدخل، لم

نزلوا، وإن الرضاع، من البنت ابن وابن االبن زوجة ـ االبن السابع دخل سواء. النسب من أوالده زوجة عليه يحرم كما يدخل، لم أم بالزوجة ونحوه

. نزلن، مهما أوالدها وبنات الرضاعة من الزوجة بنت ـ الزوجة الثامن كانت إذاالزوج، على الرضاع من فروعها تحرم فال بها، دخول يكن لم فإن بها، h مدخوال

. النسب في كماالنسب : حكم عن الرضاع حكم فيه يختلف ما

( الحنفية جهة( 1استثنى من فيهما تحريم ال بالنسب، التحريم من حالتين: وهما الرضاع،

1h : الرضاع - من األخت أو األخ األخ أم بأم الزواج يجوز وال بها، الزواج يجوز فإنهالنسب، من ابن لها وكان ،h طفال امرأة ترضع كأن ألبيه، النسب من األخت أو

. الرضاع من أخيه أم وهي الطفل، هذا بأم يتزوج أن االبن لهذا فيجوزأو شقيقين كانا إن أمه تكون أن إما النسب من األخت أو األخ أم ألن وذلك

. الرضاع في يوجد لم وهذا ألب، أخوين كانا إن أبيه زوجة أو ألم، أخوين2h : الرضاع - من البنت أو االبن أن أخت له يحل وال بها، يتزوج أن لألب يحل فإنه

المرأة هذه فلزوج ،h طفال امرأة ترضع كأن النسب، من بنته أو ابنه بأخت يتزوج. المرضعة هذه بنت يتزوج أن الطفل هذا وألبي الطفل، هذا بأخت يتزوج أن

زوجته بنت أو بنته تكون أن إما ألنها النسب؛ من البنت أو االبن أخت وحرمة. الرضاع في يوجد لم وهذا بها، الزواج يحرم وكلتاهما بها، المدخول

والمرضعة : الرضيع وأم األخ أختمن األخ وأخت الرضاع، من األخ بأخت الزواج للرجل يجوز أنه h أيضا الحنفية ذكر

. فكأن الرضاع من األخ أخت أما وبالمرضعة النسب، من الرضيع وأم النسب،بنت يتزوج أن يرضع لم الذي الطفل هذا ألخي فيجوز امرأة، من طفل يرضع

: h رضيعا افلت العوام قول معنى وهذا الرضاع، من أخيه أخت وهي المرأة، هذه. . الرضاع من أخته أخت ومثلها أخاه وخذ

: من أخت وألحدهما ألب، أخوان يوجد فكأن النسب من أخيه أخت صورة وأمابين صلة ال إذ النسب، من أخيه أخت وهي بها، يتزوج أن اآلخر ألخيه فيحل أمه،

. وكذلك أبيه زوجة بنت هي وإنما رضاع، وال بنسب ال الرجل، وبين األخت هذه

Page 30: نظام الأسرة

30

من ألخيه تحل فإنها األب، من نسبية أخت وألحدهما ألم، أخوان هناك كان لواألم.

كما ابنه، الرضيع ألن النسب؛ من الرضيع أم يتزوج أن المرضعة لزوج ويجوز. النسب من ابنه أم يتزوج أن يجوز

فهي الرضاع، من ابنه أم ألنها المرضعة؛ يتزوج أن النسب من الرضيع وألب. النسب من ابنه كأم

یاتی : ما هی المحرم الرضاع شروطالرضيع،- حياة من األولين العامين خالل الرضاع يقع ال أن بعدهما رضع فلو

« : . إال رضاع ال وسلم عليه الله صل~ى لقوله الجمهور رأي وهذا الحرمة به تثبت( » الحولين في كان شهران؛( 1ما أقصاها مدة العامين لمدة مالك اإلمام وضم ،

الطعام، إلى اللبن من غذائه تحويل في للتدرج المدة لهذه يحتاج قد الطفل ألنرضع ثم الطعام وأكل فطم فإن المدة، هذه قبل الرضاع عن يفطم لم إذا وذلك

. h ما zمحر الرضاع يكون فالنصف في الطفل ليتدرج ونصف، بسنتين الرضاع مدة حنيفة أبو اإلمام وقدر

. غيره إلى اللبن من غذائه تحويل على العاممتفرقات- رضعات خمس الطفل يرضع الثدي أن يترك بحيث العادة، بحسب

الرضاع عن يلهيه شيء أو يسيرة استراحة أو كتنفس عارض غير من باختياره . الراجح في والحنابلة الشافعية مذهب وهذا مشبعات كونها يشترط وال فجأة

عندهم.بالرضاع : التحريم حكمة

فلبن اللبن، من اإلنسانية البنية أجزاء تكو~ن بسبب بالرضاع التحريم يحدث: الحديث في جاء كما حجمه، يكبر أي عظمه وينشز الرضيع، لحم ينبت المرأة

( » اللحم» وأنبت العظم، أنشز ما إال رضاع وإنبات( 3ال العظم، إنشاز فإنألنه للرضيع؛ أما المرضع تصبح وبه اللبن، غذاؤه كان لمن يكون إنما اللحم،

. حقيقة منها جزءالفقهاء عند المحرم الرضاع شروط الرضاع بحث في الله شاء إن وسأذكر

. الرضاع إثبات وطرقالمؤقتة : المحرمات ـ الثاني النوع

زالت السبب زال فإذا معين، لسبب مؤقتة حرمة بهن الزواج يحرم الالتي وهن: هي أنواع خمسة وتلك الحرمة،

بدين تدين ال التي أوعدة، بزواج آخر زوج بحق المشغولة ،h ثالثا المطلقة. بأربع لمتزوج الخامسة حكمها، في ومن الزوجة أخت سماوي،

ال.نواع هذه تفصیل والیک ) ( - كبرى بينونة البائن أو المبتوتة h ثالثا المطلقة h : فمن طلقها لمن بالنسبة

تزوجت إذا إال أخرى، مرة عليها يعقد أن له يحل فال طلقات، ثالث زوجته طلقعنها، مات أو باختياره طلقها بأن منه، عدتها وانقضت بها، ودخل آخر بزوج

( جديدة طلقات ثالث عليها ويملك جديدة، بزوجية األول الزوج إلى ،( 2فتعودبصعوبة الزوج وأحس أخرى، بتجربة وقامت آخر، h زوجا المرأة اختبرت أن بعد

المرأة وتسارع جديدة، وصفحة بروح المشتركة الحياة إلى فيعودان الفراق، . h مبينا تعالى قال السابقة الزوجية تصدع أسباب وتجنب زوجها، إرضاء في

Page 31: نظام الأسرة

31

} { : بإحسان تسريح أو بمعروف، فإمساك مرتان الطالق المبتوتة حل طريق: } 229/2البقرة] : حتى[.. بعد من له تحل فال طلقها، فإن سبحانه قال أن إلى

حدود يقيما أن ظنا إن يتراجعا أن عليهما جناح فال طلقها فإن غيره، h زوجا تنكح: البقرة { ] [.230/2الله

: حديث h ثالثا المطلقة بالمرأة الثاني الزوج دخول اشتراط على والدليل : عليه الله صل~ى النبي إلى القYرjظي رفاعة امرأة جاءت عائشة قالت العسيلة،

: كنت فقالت وسلموإنما الزبير، بن الرحمن عبد بعده فتزوجت طالقي، Xفبت فطلقني، رفاعة، عند

( الثوب هjدkبة مثل : 1معه تذوقي( حتى ال، إلفاعة، ترجعي أن أتريدين فقال ، عسيلتك ) ويذوق h( 2عسيلته، محلال يكون ال الثاني الزوج وطء أن على دليل فيه

كذلك، يكن لم فلو ،h منتشرا وطئه حال كان أن إال للمرأة، األول الزوج ارتجاع. العلم أهل قولي من األصح في يكف لم ،h طفال أو h عنينا أوكان

األول : لزوجها h ثالثا المطلقة حل شروطشروط ) ثالثة األول للزوج h ثالثا المطلقة لحل ( :3يشترط

: [ } { : البقرة: غيره h زوجا تنكح حتى تعالى لقوله غيره، h زوجا تنكح أن أحدها230/2.]

: باتفاق فيه، الوطء يحلها لم h فاسدا كان فإن h صحيحا النكاح يكون أن ـ الثاني: [ } { : البقرة غيره h زوجا تنكح حتى تعالى لقوله األربعة، وإطالق[ 230/2المذاهب

. الصحيح يقتضي النكاح : النبي ألن يحلها؛ لم الدبر، في أو دونه وطئها فلو الفرج في يطأها أن ـ الثالث

العسيلة ذوق على ـ المتقدم الحديث في ـ الحل علق وسلم عليه الله صل~ى . الفرج؛ في الحشفة تغييب وأدناه الفرج في بالوطء إال ذلك يحصل وال منهما،

. ألن له؛ تحل لم انتشار، غير من الحشفة أولج ولو به تتعلق الوطء أحكام ألن . الحشفة قدر ويجزئ انتشار غير من تحصل وال العسيلة، بذوق يتعلق الحكم

اإلنزال، إال يفقد ولم كالفحل، يطأ ألنه الخصي؛ بوطء وتحل الذكر، مقطوع من ( . الذكر مقطوع بمجبوب تزوجت لو أنها الحنفية وذكر اإلحالل في معتبر وهوغير

من( النسب Yيثبت إنه حتى ،h حكما الدخول لوجود تحبل حتى تحل ال فإنها كلهالثاني.

: وطئها فإن ،h حالال الوطء يكون أن وهو h رابعا h شرطا والمالكية الحنابلة واشترطلم ،h فرضا صائم وأحدهما أو منهما، أو أحدهما من إحرام أو نفاس أو حيض في

ال المرتدة، كوطء اإلحالل، به يحصل لم تعالى، الله لحق حرام وطء ألنه تحل؛. ردتها أو ردتهما، حال في وطئها سواء يحلها

: أصح وهذا الحنبلي قدامة ابن قال الشرط، هذا والشافعية الحنفية يشترط ولم: [ } { : البقرة غيره h زوجا تنكح حتى تعالى قوله لظاهر تعالى، الله شاء [230/2إن « : تذوقي حتى والسالم الصالة عليه قوله h وأيضا غيره، h زوجا نكحت قد وهذه

» محل في صحيح نكاح في وطء وألنه وجد، قد وهذا عسيلتك ويذوق عسيلته،ضاق وقد وطئها لو وكما الحالل، كالوطء فأحلها التمام، سبيل على الوطء

. الوطء يضرها مريضة وطئها أو الصالة، وقتالمؤقت )و التحليل نكاح h( :1هل ثالثا المطلقة يحل

Page 32: نظام الأسرة

32

( والشافعية الحنفية : 2قال التحليل،( بنكاح األول لزوجها h ثالثا المطلقة تحل: مثل التحليل، بشرط كان إن الثاني التزوج h تحريما الحنفية عند يكره لكن

تزوجتك « : . المحلzل وسلم عليه الله صل~ى الله رسول لعن لحديث أحلك أن على

( » له .1والمحلXل الطالق( على الثاني يجبر فال الشرط، ويبطل الزواج، ويصح ، ال اإلصالح، لقصد h مأجورا الثاني كان أو التحليل، والثاني األول الزوج أضمر فإن

. يكره ال ونحوها، الشهوة قضاء مجردنكاح فال وطئها إذا أنها على نكحها إن باطل المحلل نكاح أن الشافعية وذكر

الله عبد عن هزيل روى لما األول، للزوج يحلل أن على يتزوجها أن أو بينهما، « والواشمة: والموصولة، الواصلة وسلم عليه الله صل~ى الله رسول لعن قال

( » ومطعمه الربا وآكل له، والمحلXل والمحلzل شرط( 2والموشومة، نكاح وألنه . إذا يطلقها أنه واعتقد تزوجها إن وأما المتعة نكاح فأشبه غايته، دون انقطاعه، : جاء أنه عمر عن األوسط في والطبراني الحاكم روى لما ذلك، فيكره وطئها،

مؤامرة غير عن له أخ فتزوجها ،h ثالثا امرأته طلق رجل عن فسأله رجل، إليه : التجيبي مرزوق أبو وروى رغبة بنكاح إال ال، قال لألول؟ تحل هل ألخيه، ليحلها

ألن النكاح؛ صح شرط بدون التحليل نية على تزوج إن أي عثمان، عن مثله. قصد بما ال شرط، بما يبطل إنما العقد

على: العقد في صريح شرط بدون أي شرط، بال المحلل زواج إن والخالصةالعقد ألن الشافعية؛ عند مكروه صحيح الباطن والقصد بالنية وإنما التطليق،

أنهم أي الداخلي بالباعث العقد يتأثر وال الظاهر، في وشروطه أركانه استوفى. الداخلي بالقصد الذرائع سد بمبدأ يقولون ال

( والحنابلة المالكية : 3وقال بال( ولو المستعار التيس أونكاح المحلل نكاح إنتحل: وال يصح ال مفسوخ، باطل حرام لزوجها ليحلها يتزوجها الذي وهو شرط

. له المحلل نية وال المرأة، نية ال المحلل نية والمعتبر األول، لزوجها « : عليه الله صل~ى الله رسول لعن مسعود ابن عن السابق الحديث ودليلهم

« : » بالتيس أخبركم أال عامر بن عقبة وحديث له والمحلل المحلzل وسلم : : المحلل الله لعن المحلzل، هو قال ، الله يارسول بلى، قالوا المستعار؟

( » له ذنب( . 1والمحلل على يكون إنما اللعن ألن التحليل؛ تحريم على يدل فهذا . األول. الفريق وخص لدي الراجح وهو الذرائع، بسد مبدئهم مع يتفق وهذا كبيرشرط أو منه، بانت الثاني نكحها إذا أنه الزوج شرط إذا بما واإلبطال التحريم

. لك نحوذ أو يطلقها أنه2 : آخر - زوج بحق المشغولة وهذا عدة، أو بزواج الغير حق بها تعلق التي وهي

: يأتي ما يشمل1) : المتزوجة المرأة حق ـ لتعلق متزوجة دامت ما عليها يعقد أن ألحد يحل فال

{ : والمحصنات تعالى لقوله مسلم؛ غير أم h مسلما الزوج أكان سواء بها، الغير: [ } النساء أيمانكم ملكت ما إال النساء النص[ 24/4من واستثنى المتزوجات، أي

: سبيت فإذا مشروعة، حرب في المسبيات وهن اليمين بملك المملوكات. بها الزواج فيحل الدار، اختالف بسبب زوجها وبين بينها الفرقة وقعت المرأة،

. سأذكرها المالكية عند h مانعا عشر أربعة من الزوجية مانع هو وهذا

Page 33: نظام الأسرة

33

وحفظ الغير، حق على االعتداء منع وهي واضحة المتزوجة تحريم وحكمة. االختالط من األنساب

)h : المعتدة المرأة سواء ـ سابق، زواج من العدة أثناء في تكون التي وهي . تنقضي حتى بها التزوج األول زوجها غير ألحد يحل فال وفاة أو طالق عدة

. لقوله الولد نسب لثبوت أوبشبهة، الفاسد الزواج عدة ذلك ويشمل عدتها،: [ } { البقرة: أجله الكتاب يبلغ حتى النكاح عقدة تعزموا وال ال[ 235/2تعالى أي

: . سبحانه ولقوله عدتها تنتهي حتى وفاة من المعتدة على الزواج تعقدوا: [ } البقرة} قروء ثالثة بأنفسهن يتربصن حيضات[ 228/2والمطلقات أو أطهار أي

ثالثة االنتظار المطلقة المرأة على يجب أي والفقه، التفسير في رأيين علىوعjبيدة عباس وابن علي وقال بها، الزواج يحل فال حيضات، أو أطهار « الظهر،: قبل أربع على كإجماعهم شيء على الصحابة أجمعت ما السلماني

» أختها عدة في امرأة تنكح وأالالقديم، الزوج حقوق ورعاية السابق، الزواج آثار بقاء المعتدة تحريم وحكمة

. األنساب اختالط ومنعh؟ مؤبدا h تحريما الرجل على تحريمها بالمعتدة الدخول على يترتب وهل

رأيين ) على الفقهاء : 1اختلف يحرمها( ال بالمعتدة الدخول إن الجمهور فقال ، يحرم ال بامرأة زنى لو الرجل ألن بها؛ الزواج له حل عدتها انقضت إذا بل عليه،يحرم ال بعدها، أو العدة في وهي بها دخل لو فكذلك باالتفاق، بها الزواج عليه

: قال عنه الله رضي طالب أبي بن علي وألن العدة، انتهاء بعد بها الزواج عليه . رضي مسعود ابن عن مثله وروي شاء إن العدة بعد يخطبها ثم بينهما، يفرق

. عنه الله : فيفرق ،h مؤبدا h تحريما الرجل على يحرمها بالمعتدة الدخول المالكية وقال

بن وسليمان المسيب بن سعيد عن مالك روى ما بدليل ،h أبدا له والتحل بينهمازوجها: وبين األسدية طليحة بين فرق عنه الله رضي الخطاب بن عمر أن يسار

: في نكحت امرأة أيما وقال ثان، زوج من العدة في تزوXجها لما الثقفي راشدبقية اعتدت ثم بينهما فرق بها، يدخل لم تزوجها الذي زوجها كان فإن عدتها،فرق بها دخل كان وإن الخطاب، من h خاطبا اآلخر كان ثم األول، من عدتها

. h أبدا يجتمعان ال ثم اآلخر، من اعتدت ثم األول، من عدتها بقية اعتدت ثم بينهما، . : المالكية عند العدة مانع هو وهذا منها استحل بما مهرها ولها المسيب ابن قال

. h مانعا عشر أربعة منالمالكية - (3 عند الزنا ومانع الحنفية، عند الزنا من الحامل ( :1)المرأة

مضي بعد بولد جاءت فإن بها، زنى التي بالزانية يتزوج أن للزاني باالتفاق يحلستة من ألقل به جاءت وإن منه، نسبه ثبت عليها، العقد وقت من أشهر ستة

: يصرح ولم منه، الولد إن قال إذا إال منه، نسبه يثبت ال العقد وقت من أشهر . أو سابق عقد الحتمال منه نسبه به يثبت بالولد اإلقرار هذا إن الزنا من بأنه

. األعراض على h وسترا الصالح على المسلم لحال h حمال بشبهة، دخول : يفسخ الزنا إن البصري كالحسن قوم فقال بها، بالمزني الزاني غير زواج أما

{ : . : ال. والزانية آية الخالف ومنشأ بها بالمزني الزواج يجوز الجمهور وقال النكاح: [ } النور المؤمنين على ذلك م zوحر مشرك، أو زان إال األول[ 3/24ينكحها الفريق

) ( . حملوا الجمهور الثاني والفريق التحريم مخرج خرج والكالم اآلية، بظاهر يأخذ

Page 34: نظام الأسرة

34

: قال عباس ابن عن والنسائي أبوداود روى لما التحريم، على ال الذم، على اآلية : ـ» المس يد تمنع ال امرأتي إن فقال ، وسلم عليه الله صل~ى النبي إلى رجل جاء

: : تتبعها أن أخاف قال ـ أبعدها أي ـ بها zغر قال ـ الزنا عن العفة عدم عن كناية( » : بها فاستمتع قال عن( 1نفسي، والبيهقي عمر ابن عن ماجه ابن أخرجه ولما

. » الحالل: » الحرام يحرم ال عائشة : حامل، غير بها المزني كانت إذا الحنفية فقال التفصيل، في الجمهور اختلف ثم

أبي عند بها الزواج يجوز h حامال كانت إن وكذلك الزاني، غير من عليها العقد صح: اآلتية لألدلة الحمل، تضع حتى بها يدخل ال أي يطؤها، ال ولكن ومحمد، حنيفة

{ : وأحل تعالى لقوله مباحة، فتكون المحرمات، في بها المزني تذكر لم ـ h أوال: [ } النساء ذلكم وراء ما [.24/4لكم

« : الولد السابق للحديث النسب، به يثبت ال أنه بدليل الزنا، لماء حرمة ال ـ h ثانيا( » الحجر وللعاهر من( 2للفراش، h مانعا يكون فال حرمة، للزنا يكن لم وإذا ،

. النكاح جوازعليه الله صل~ى فلقوله الحمل، تضع حتى الزنا من بالحامل الدخول امتنع وإنما

( » غيره : » زرع ماءه يسقين فال اآلخر، واليوم بالله يؤمن كان من يعني( 3وسلمغيره، من الحوامل وطء

: الحمل هذا ألن الزنا؛ من الحامل على العقد يجوز ال وزفر يوسف أبو وقاليصح ال كما أي النسب، الثابت الحمل يمنع كما ،h أيضا العقد فيمنع الوطء، يمنع

. الزنا من الحامل على العقد يصح ال الزنا، غير من الحامل على العقد : ثالث بحيضات الزنا من استبرائها قبل الزانية على العقد يجوز ال المالكية وقال

ووجب ،h فاسدا العقد كان االستبراء، قبل عليها عقد فإن أشهر، ثالثة بمضي أو: ) السابق ) فللحديث الحمل ظهور األول أما ال، أم حمل بها ظهر سواء فسخه،

. » األنساب» اختالط من فللخوف الثاني وأما غيره زرع ماءه يسقين فال { : : لكم وأحل تعالى لقوله نكاحها، عليه يحرم لم بامرأة، زنى إن الشافعية وقال

: [ } النساء ذلكم وراء «24/4ما « : الحالل[ الحرام يحرم ال السابق عائشة ولحديث.

: : بشرطين إال نكاحها ذلك يعلم لمن يحل لم المرأة، زنت إذا الحنابلة وقاليحل وال بوضعه، عدتها فقضاء الزنا، من حملت فإن عدتها، انقضاء ـ أحدهما

» « : والحديث غيره زرع ماءه يسقي فال السابق للحديث وضعه، قبل نكاحها. » مالك: » رأي وهذا تضع حتى حامل توطأ ال الصحيح

: [ } { : النور المؤمنين على ذلك م zوحر السابقة لآلية الزنا، من تتوب أن ـ والثانيصل~ى[ 3/24 النبي لقول التحريم زال تابت فإذا الزنا، حكم في التوبة قبل وهي

( » « : له ذنب ال كمن الذنب من التائب وسلم عليه . 1الله باقي( يشترط ولم. الشرط هذا األئمة : الزوجين أحد أوزنى زنا رجل، امرأة زنت إن أنه على العلم أهل عامة اتفق

الزنا دعواه ألن بعده؛ أم الدخول قبل أكان سواء النكاح، ينفسخ لم زوجها،وألنها كالرضا، دعواه بمجرد النفسخ به، ينفسخ الزواج كان ولو Yبينها، ي ال عليها

. الفسخ يقتضي فإنه اللعان أما السرقة فأشبهت اإلسالم عن تخرج ال معصيةالنبي أوجب وقد زناها، يثبت فلم قابلته، فقد العنته إذا أنها بدليل الزنا بدون

. باللعان واقع والفسخ قذفها، من على الحد وسلم عليه الله صل~ى

Page 35: نظام الأسرة

35

« : أن أرى ال وقال زنت، إذا امرأته مفارقة للرجل أحمد اإلمام استحب ولكن» منه ليس h ولدا به وتلحق فراشه، تفسد أن يؤمن ال أنه وذلك هذه، مثل يمسك

: للحديث حيضات، بثالث يستبرئها حتى الزوج يطؤها وال h أيضا أحمد وقال » بولد: » تأتي ربما وألنها الحبالى، إتيان يعني غيره زرع ماءه يسقى فال السابق

: . بالحيضة استبراؤها يكفي أنه واألولى قدامة ابن قال إليه فينسب الزنا، مناإلماء ) استبراء في تكفي ألنها ( .1الواحدة؛

سماوي - 3 بدين تدين ال التي المرأة (2: ) : h إلها الله مع تعبد التي وهي الوثنية أو المشركة بالمرأة الزواج للمسلم يحل ال

أو الملحدة المرأة ومثلها لحيوان، أوا النار أو الكواكب أو كاألصنام غيره،باألديان: تعترف وال ، الله وجود وتنكر ،h إلها بالمادة تؤمن التي وهي المادية

. والبوذية والقاديانية والبهائية والوجودية، الشيوعية مثل السماوية، { : من خير مؤمنة وألمة ، Xيؤمن حتى المشركات، kكحوا jن ت وال تعالى لقوله وذلك

: [ } البقرة أعجبتكم ولو [.221/2مشركةألحد يجوز فال بالمشركة، المرتدة المرأة وغيرهم والشافعية الحنفية وألحق

الردة، على تقر وال اإلسالم، ملة تركت ألنها يتزوجها؛ أن كافر أو مسلم h أصالإليه، h مفضيا h سببا لكونها الموت، معنى في الردة فكانت أوتسلم، تموت أن فإما

. للزواج h محال يكون ال والميت ( أو: الوثن عابدة وهي كوثنية لها كتاب ال من نكاح باالتفاق يحل ال والخالصة ) من( ) نتيقنه ولم اآلن، أهلها بأيدي كتاب ال إذ النار عابدة وهي ومجوسية الصنم

. فنحتاط قبلبالمشركة و الزواج تحريم في واالطمئنان: السبب االنسجام تحقق عدم ونحوها

بين والتنافر واالضطراب القلق zب يسب العقيدة تباين ألن الزوجين؛ بين والتعاونوالرحمة المودة دعائم على القائمة الزوجية الحياة تستقيم فال الزوجين،

. على يسهل بدين اإليمان عدم إن ثم واالستقرار الهدوء وغايتها والمحبة،والخير؛ واالستقامة األمانة عنها ويرفع والشر، والفساد الزوجية الخيانة المرأة

فال المهذبة، غير الذاتية والطبائع باألهواء وتتأثر واألوهام، بالخرافات تؤمن ألنها. والبعث وبالحساب اآلخر وباليوم بالله إيمان من لها رادع وال يردعها، دين

: بالكافر المسلمة :زواج تعالى لقوله بالكافر، المسلمة زواج باإلجماع يحرم: [ } البقرة} يؤمنوا حتى المشركين kكحوا Yن ت }221/2وال : فإن[ تعالى وقوله

يحلون هم وال لهم، حل هن ال الكفار، إلى ترجعوهن فال مؤمنات، علمتموهن: [ الممتحنة{ الكفر؛[ 10/60لهن في المؤمنة وقوع خوف الزواج هذا في وألن

يؤثرون فيما الرجال يتبعن العادة في والنساء دينه، إلى عادة يدعوها الزوج ألن{ : أولئك اآلية آخر في إليه اإلشارة بدليل الدين، في ويقلدونهم األفعال، من

: [ } البقرة النار إلى jدkعون إلى[ 221/2ي والدعاء الكفر، إلى المؤمنات يدعون أي h سببا المسلمة الكافر زواج فكان النار، يوجب الكفر ألن النار؛ إلى دعاء الكفر . العلة لكن المشركين، في ورد وإن والنص h باطال h حراما فكان الحرام، إلى h داعيا

. العلة بعموم الحكم فيتعمم أجمع، الكفرة يعم النار إلى الدعاء وهيوالمجوسي الوثني زواج يجوز ال كما بالمسلمة، الكتابي زواج يجوز ال وعليه

: تعالى بقوله المؤمنين عن الكافرين والية قطع الشرع ألن h؛ أيضا بالمسلمة

Page 36: نظام الأسرة

36

: [ } النساء} h سبيال المؤمنين على للكافرين الله يجعل تزويج[ 141/4ولن جاز فلو. يجوز ال وهذا سبيل، عليها له لثبت المؤمنة الكافر

: بالكتابيات .الزواج والنصرانية: كاليهودية سماوي، بدين تؤمن التي هي الكتابية { : : أنزل إنما تقولوا أن تعالى لقوله واإلنجيل، التوراة أهل هم الكتاب وأهل

: [ } األنعام قبلنا من طائفتين على [.156/6الكتاب { : لكم أحل اليوم تعالى لقوله بالكتابيات، الزواج إباحة على العلماء أجمع وقد

والمحصنات لهم، حل لكم،وطعامكم حل الكتاب أوتوا الذين وطعام الطيبات،: [ } المائدة قبلكم من الكتاب أوتوا الذين من والمحصنات المؤمنات، [5/5من

: التزوج على الناس حمل بها ويقصد العفائف، اآلية في بالمحصنات والمرادالسكون وإشاعة الزوجين، بين واأللفة الود تحقيق من فيه لما بالعفائف،

واالطمئنان.الله رضي عثمان فتزوج الذمة، أهل من تزوجوا عنهم الله رضي الصحابة وألن

حذيفة وتزوج عنده، وأسلمت نصرانية، وهي الكلبية الفرافصة بنت نائلة عنه . نكاح عن عنه الله رضي جابر وسئل المدائن أهل من بيهودية عنه الله رضي

: بن سعد مع بالكوفة الفتح زمان بهن تزوجنا فقال والنصرانية، اليهودية المسلم. وقاص أبي

: و المشركة بعكس بالكتابية الزواج إباحة في المسلم السبب مع تلتقي أنها هوبالرسل واإليمان بإله، االعتراف من األساسية، المبادئ ببعض اإليمان في . وجسور االلتقاء نواحي فوجود وعقاب حساب من فيه وما اآلخر، وباليوم

ويرجى ،h غالبا مستقيمة زوجية حياة توفير يضمن األسس هذه على االتصال . المسلم أن في والحكمة الجملة في والرسل األنبياء بكتب تؤمن ألنها إسالمها؛ : الرسل، بكل يؤمن المسلم أن هي العكس دون والنصرانية، باليهودية يتزوج

أو عقيدتها في الزوجة على منه خطر فال األولى، الصحيحة أصولها في وباألديانبحمل محقق خطر هناك فيكون باإلسالم يؤمن فال المسلم غير أما مشاعرها،

إيذاء زواجها وفي واالنقياد، التأثر سريعة عادة والمرأة بدينه، التأثر على زوجته. وعقيدتها لشعورها

: بالكتابيات الزواج رأي كراهة في المالكية وعند والشافعية، الحنفية عند ـ يكره : ألن األولى؛ خالف بها زواجه الحنابلة وقال الذمية، بالكتابية الزواج للمسلم ـ

» « : حذيفة، إال فطلقوهن طzلقوهن الكتاب أهل نساء من تزوجوا للذين قال عمر: : : » « : قال طلقها، خمرة، هي قال حرام؟ أنها تشهد قال طلقها عمر له فقال. : : حالل لي ولكنها خمرة، أنها علمت قد قال خمرة، هي قال حرام؟ أنها تشهد

: : يرى أن كرهت قال عمر؟ أمرك حين طلقتها أال له فقيل طلقها، بعد، كان فلما . كان وربما ففتنته، قلبه إليها مال ربما وألنه لي ينبغي ال h أمرا ركبت أني الناس

. إليها فيميل ولد، بينهما: أما تزوجها الحربية ألن الحرب؛ دار في كانت إذا الحنفية عند تزوجها فيحرم

األولى خالف بها والزواج المالكية، وعند الشافعية، عند وتكره الفتنة، لباب فتح. الحنابلة عند

: ووطنية اجتماعية مضار الحربيات وباألولى بالكتابيات الزواج في والواقع،عقائد في األوالد يرغبن وقد المسلمين، أخبار لبالدهن ينقلن فقد ودينية،

Page 37: نظام الأسرة

37

بالمسلمات ضرر إلحاق إلى بهن الزواج يؤدي وقد المسلمين، غير وعادات: يأتي ما بدليل السلوك، منحرفة الكتابية تكون وقد باإلعراضعنهن،

: : عمر إليه فكتب بيهودية، تزوج اليمان بن حذيفة أن تفسيره الجصاصفي روى : : أخاف ولكني ال، عمر إليه فكتب هي؟ أحرام حذيفة إليه فكتب سبيلها، خل أن

. في األثر هذا محمد اإلمام وروى العواهر يعني منهن، المومسات تواقعوا أن: » اآلتي » النحو على اآلثار كتابه

: : إليه فكتب سبيلها، zخل أن عمر إليه فكتب بالمدائن، بيهودية تزوج حذيفة إن : حتى هذا، كتابي تضع أال عليك أعزم عمر إليه فكتب المؤمنين؟ أمير يا أحرامالذمة أهل نساء فيختارون المسلمون، بك يقتدي أن أخاف فإني سبيلها، تخلي

. المسلمين لنساء فتنة بذلك Xوكن لجمالهن،فيه لما بالكتابية، الزواج من حذيفة منع عنه الله رضي عمر أن ذلك من يتبينفي المسلمين تتابع أو منهن، المومسات زواج في الوقوع إما وهو الضرر، من

. زواج بال المسلمات وترك الكتابيات، زواج : الكتابية زواج في الشافعية عند رأي يجوز بالكتابيات، الزواج حكم هو هذا

فقالوا ) بقيد، بالكتابية الزواج الشافعية قيد لكن شرط، بال ( :1الجمهورمن إليها الميل في لما الصحيح، على ذمية وكذا حربية، تكره لكن كتابية، تحل

: كصحف وغيره بالزبور متمسكة ال نصرانية، أو يهودية والكتابية الفتنة، خوف. السالم عليه وإبراهيم وإدريس شيث

: تدين من أول دخول يعلم لم إذا بها الزواج فيحل إسرائيلية الكتابية كانت فإنبذلك لتمسكهم فيها، شك أو وتحريفه، نسخه بعد اليهودية دين في آبائها من

. الدين ذلك فضيلة لسقوط تحل فال وإال ،h حقا كان حين الدين : أي آبائها أي قومها، دخول علم إن للمسلم حلها فاألظهر النصرانية كانت وإن

نسخه قبل السالم، عليه عيسى دين أي ـ الدين ذلك في منهم تدين من أول . التحريف بعد دخلوافيه فإن h حقا كان حين الدين بذلك لتمسكهم وتحريفه،

. األظهر في فتحل المحرف بغير تمسكوا وإن المنع، فاألصحبالكتابيات، الزواج بجواز القاضية األدلة إلطالق الجمهور، قول هو لدي والراجح

. بشيء تقييد دونالكتاب ) ( .2أهل

: والصابئة .السامرة : النصارى: من طائفة والصابئة اليهود، من طائفة السامرة : ألن بالصابئات؛ الزواج للمسلم فيجوز كتاب، أهل إنهم والحنابلة حنيفة أبو قال

ولكن الكواكب، يعبدون وال الزبور، يقرؤون فإنهم بكتاب، يؤمنون قوم الصابئةيخالفون ولكنهم إليها، االستقبال في الكعبة المسلمين كتعظيم يعظمونها

مع كاليهود الزواج يمنع ال وهذا دياناتهم، بعض في الكتاب أهل من غيرهمالنصارى.

: وعابد الكواكب، يعبدون قوم الصابئة ألن بهن؛ الزواج يجوز ال الصاحبان وقال. مناكحتهم للمسلمين يجوز فال الوثن، كعابد الكواكب

. من: لذا مذهبهم الشتباه االختالف وإنما الحقيقة، في باختالف هذا ليس وقيل. : مناكحتهم حرم الكواكب، يعبدون الذين وهم األوثان عبدة من الصابئة اعتبر

. به يؤمنون h كتابا لهم أن فهم حالل، كحتهم منا أن فهم ومن

Page 38: نظام الأسرة

38

: اليهود، السامرة خالفت إن القائلين الشافعية رأي مع ويتفق الحق هو وهذاالسامرة وافقت إن أي فال، وإال من، Yرjح دينهم، أصل في النصارى والصابئون

. في القدوري قرره ما هو وهذا حلت دينهم أصل في النصارى والصابئة اليهود، : يؤمنون كانوا إذا الصابئيات تزوج يجوز فقال الحنفية، لدى حجة وهو الكتاب،

تجز لم لهم، كتاب وال الكواكب، يعبدون كانوا وإن بكتاب، ويقرون بنبي( .1مناكحتهم )

: وكتابية وثني من يحل المتولد لم ،h وثنيا واآلخر h كتابيا الكافرة أبوي أحد كان إذايحل، ال من وبين يحل من بين مولودة وألنها خالصة، كتابية ليست ألنها نكاحها؛

الحالل الحرام غلب والحرام، الحالل اجتمع إذا ألنه للتحريم؛ h تغليبا تحل، فلم : آخر دين إلى دينه الكتابي آخر تغيير دين إلى المجوسي أو الكتابي انتقل إذا

إن الرأيين أحد في ويقتل عليه، يقر لم توثن، أي كالوثنية، الكتاب أهل دين غير( » « : فاقتلوه دينه بدل من الحديث لعموم يرجع، : 1لم يقتل،( ال آخر رأي وفي

. والحبس بالضرب السابق دينه إلى العودة على يكره بلكالمرتدة، فهي الكتاب، أهل دين غير دين إلى الذمية المسلم امرأة انتقلت وإذاالشافعية عند العدة أثناء في دينها إلى تعد لم إن المسلم مع نكاحها ينفسخ

والحنابلة.اليهودي، تنصر أو النصراني تهود كأن آخر، كتابي دين إلى الكتابي انتقل إذا وأما

رواية وفي الشافعية، عند األظهر في اإلسالم إال منه يقبل وال بالجزية يقر لم: [ } { : عمران آل منه يقبل فلن ،h دينا اإلسالم غير يبتغ ومن تعالى لقوله أحمد، عن

ارتد[ 85/3 لو كما عليه، يقر فال ببطالنه، اعترافه بعد h باطال h دينا أحدث وقدالمسلم.

الحنابلة؛ عند الروايتين من الراجح وفي ومالك، حنيفة أبي قول في عليه ويقر « . دينه بدل من حديث وأما له نتعرض فال الكتاب، أهل دين عن يخرج لم ألنه

. »h شرعا المعتبر الدين هو إذ اإلسالم، دين على محمول فهو فاقتلوهكمسلم حقه، في اإلسالم ويتعين الشافعية، عند يقر لم تنصر، أو وثني تهود ولو

. في والحنابلة ومالك حنيفة أبي عند ويقر اإلسالم حقه في يتعين فإنه ارتد،. 2الراجح ) على( أنزل فيما تعالى الرب تكذيب هو إذ واحدة ملة كله الكفر ألن ،

. السالم عليهم رسله : أوأحدهما الزوجين : ارتداد الزوجان ارتد لو والمالكية والحنابلة الشافعية، قال

. كانت وإن الحال في النكاح انفسخ أي قة، kرYالف تنجزت الدخول قبل أحدهما أوجمعهما فإن العدة، انقضاء على الفسخ أو الفرقة توقفت الدخول، بعد الردة

من النكاح انفسخ العدة في يجمعهما لم وإن النكاح، دام العدة، في اإلسالمالنكاح، أحكام بقاء وهي للشبهة، عليه حد ال الزوج وطئ لو لكن الردة، وقت

. أسلما أو عدتها، في فأسلم الرجل قبل المرأة أسلمت وإذا منه العدة وتجبالعدة، في اآلخر يتبعه ولم أحدهما أسلم وإن بينهما، الزوجية فتتقرر ،h معا

. وكذلك زواجهما انفسخ( : االرتداد بصحة حكم إذا الزوجين بين الفرقة تقع الحنفية أن( 1قال صح وقد ،

عمر ففرق هو، وأبى زوجته، أسلمت النصارى، من وكانوا تغلب بني من h رجال» « : لنفسها أملك فهي زوجها، قبل النصرانية أسلمت إذا عباس ابن وقال بينهما،

.

Page 39: نظام الأسرة

39

: المرتدين غير الكفار بعض أنكحة مع بعضهم المسلمين غير زواج عقود هلفاسدة؟ أو صحيحة

( : المالكية فقال رأيان في( : 2للفقهاء للزواج ألن فاسدة؛ المسلمين غير أنكحة. أنكحتهم بصحة يحكم فال يراعونها، ال شرائط اإلسالم

( الجمهور : 3وقال إذا( عليها، يقرون صحيحة المرتدين غير الكفار أنكحةيجوز ممن والحنابلة الشافعية عند المرأة كانت إذا إلينا تحاكموا أو أسلموا،

لو عليه نقرهم ما على فنقرهم المحارم، من تكن لم بأن بها، الزواج ابتداءالمحل لحرمة حرم نكاح كل أن الحنفية عند واألصح نقر، ال ما ونبطل أسلموا، . عقدهم صفة فيه يعتبر ال أنه على الجمهور هؤالء واتفق h جائزا يقع كمحارم،وصيغة والشهود الولي من المسلمين أنكحة شروط له يعتبر وال وكيفيته،

بعد عليه ويقرون اعتقدوه، ما حقهم في فيجوز ذلك، وأشباه والقبول، اإليجاباإلسالم.

من كالمسلمين المقررة الزواج أحكام تثبت أن الجمهور رأي على وينبنيصحيح، بزواج وتوارث ونسب عدة من ونحوهما الطالق ووقوع النفقة وجوب

. اختلفت وإن لبعض بعضهم الذمة أهل نكاح ويجوز h ثالثا مطلقة وحرمة. واحدة ملة كله الكفر ألن شرائعهم؛

: [ } { : القصص فرعون امرأة وقالت وجل عز قوله :9/28ودليلهم سبحانه[ وقوله: [ } المسد} الحطب حمXالة تكن[ 4/111وامرأته لم فاسدة، أنكحتهم كانت ولو

وقال شريعته، على فهم السالم، عليه آدم سنة النكاح وألن حقيقة، امرأته « : من ولدت والسالم الصالة عليه النبي

( » سفاح من ال من( 1نكاح، الجاهلية عليه كانت ما نفي به والمراد زنا، من ال أيما سمى وسلم عليه الله صل~ى فإنه يتزوجها، ثم مدة h رجال تسافح المرأة أن

إلى ألدى أنكحتهم بفساد قلنا ولو ،h نكاحا الجاهلية أنكحة من اإلسالم قبل وجد. األنبياء من كثر نسب في الطعن هو قبيح أمر

الجاهلية، في نسوة عشر وتحته أسلم ممن وغيره الثقفي غيالن ولحديثالباقي ) ومفارقة منهن، أربع باختيار وسلم عليه الله صل~ى فأمره معه، فأسلمن

فإنه( 2 أنكحتهم، شرائط عن البحث يجب فال النكاح، شرائط عن يسأل ولم ، . باطل على h أحدا يقر ال وهو عليها، أقرهم وسلم عليه الله صل~ى

4 - ومحارمها الزوجة أخت من) أوغيرها خالتها أو وعمتها األخت بين الجمعأو( : 3المحارم( ) وعمتها المرأة بين أو األختين، بين يجمع أن الرجل على يحرم

: عليها حرمت h ذكرا فرضت لو امرأة كل وهي لها h مjحkرما كان من كل أو خالتها. ألم. أم ألب، أم شقيقة، المحرم أكانت سواء وذلك األخرى

{ : قد ما إال األختين بين تجمعوا وأن النساء مات Xمحر بيان في تعالى لقوله: النساء{ ] الرحم،[ 23/4سلف قطيعة إلى يفضي األرحام ذوات بين الجمع وألن

والتباغض للتحاسد موجبة kرة غjي من الضرتين بين عادة يكون ما بسبب. حرام فهو إليه أدى فما حرام، الرحم وقطيعة والعداوة،

ألن هوأولى؛ بل األختين، بين كالجمع ،h أيضا حرام وابنتها المرأة بين والجمعوارد األختين بين الجمع في الوارد فالنص األخوة، قرابة من أقوى الوالدة قرابة

. أولى طريق من هنا

Page 40: نظام الأسرة

40

ألن األختين؛ بين كالجمع h أيضا حرام أوخالتها وعمتها المرأة بين الجمع وكذلك . السنة وصرحت أختها لبنت األم بمنزلة والخالة أخيها، لبنت األم بمنزلة العمة « : النبي نهى قال هريرة أبي عن خالتها، أو وعمتها المرأة بين الجمع بتحريم

( » خالتها أو عمتها على المرأة تنكح أن وسلم عليه الله رواية( 1صل~ى وفي « : وال أخيها، بنت على العمة وال عمتها، على المرأة تنكح ال وغيره الترمذيوال الصغرى، على الكبرى ال أختها، بنت على الخالة وال خالتها، على المرأة

: » تعالى قوله الحديثخصصعموم هذا أن يخفى وال الكبرى على الصغرى : [ } النساء} ذلكم وراء ما لكم في( 1[ )24/4وأحل محرم ذواتي بين الجمع وألن ،

h عرفا يأتلفان وال يختلفان وال يتنازعان الضرتين ألن الرحم؛ لقطيعة سبب النكاحفيحرم، لذاك سبب والنكاح حرام، وإنه الرحم، قطع إلى يفضي وهو وعادة،

. في النهي علة إلى وسلم عليه الله صل~ى النبي أشار وقد إليه يؤدي ال حتى. » « : أرحامكم قطعتم ذلك فعلتم إذا إنكم وغيره حبان ابن رواية

: المحارم بين الجمع : قاعدة قاعدة والنبوي القرآني النصين من الفقهاء استنبط « : إحداهما كانت لو امرأتين بين الجمع يحرم هي المحارم بين الجمع لتحريم

« » كل بين الجمع يحرم أو h جميعا الجانبين من األخرى نكاح له يجوز ال ، h رجال( » األخرى عليه حرمت ،h ذكرا قدzرت أيتهما (2امرأتين

له يجز لم ،h رجال منهما واحدة كل فرضنا لو ألننا األختين؛ بين الجمع يحل ال . لو واحدة كل ألن وعمتها؛ المرأة بين الجمع يحل وال أخته ألنها باألخرى؛ التزوج

. يحرم وكذلك بعمته يتزوج أن للرجل يجوز وال لألخرى، h عما كان ،h رجال فرضتلألخرى، h خاال كان h رجال منهما واحدة كل فرضنا لو إذ وخالتها، المرأة بين الجمع

. أخته بنت يتزوج أن للرجل يصح والعمها، وابنة كالمرأة باألخرى يتزوج أن له وجاز ،h رجال منهما كل كون فرض فإن

. عمه بابنة يتزوج أن وللرجل عمه، ابنة تكون ألنها بينهما، الجمع جازيحرم فال اآلخر، دون الجانبين أحد من واحد فرض على الزوج تحريم كان وإن

وزوجة وكالمرأة غيرها، من قبل من لها كان زوج وابنة كالمرأة بينهما، الجمعفرضنا لو إذ رحم، ذواتي بين الجمع يوجد فلم بينهما، رحم ال ألنه ألبيها؛ كانت

أبيه، زوجة ألنها المرأة؛ بهذه يتزوج أن له يجز لم ،h رجال البنت األول المثال في : له فيجوز األب، زوجة صفة عنه فتزول ،h رجال األب زوجة المرأة فرض عند أما . بين طالب أبي بن جعفر بن الله عبد جمع وقد عنه أجنبية هي إذ بالبنت، الزواج

أم وهي غيرها من ابنته وبين النهشلية، مسعود بنت ليلى وهي علي، عمه زوجة. الصحابة من أحد عليه ينكر ولم عنها، الله رضي فاطمة السيدة بنت كلثوم

أو خالين أو عمين من الخالة أو الخال وابنتي العم ابنتي بين الجمع ويجوز: تعالى قوله عموم في ودخولهما بالتحريم، فيهما النص لعدم باالتفاق، خالتين

: [ } النساء} ذلكم ماوراء لكم كانت[ 24/4وأحل لو األخرى لها تحل إحداهما وألن : مروي. وهو الرحم، قطيعة خوف بالكراهة رأي رأيان زواجهما كراهة وفي h ذكرا

الكراهة؛ بعدم ورأي عنه، رواية في وأحمد البصري، والحسن مسعود ابن عن. واألوزاعي الشافعي عن منقول وهو الجمع، تحرم قرابة بينهما ليست إذ

ونحوهما : األختين على العقدين أو الواحد العقد حكموالبنت وخالتها، وكالبنت كاألختين محرمية بينهما امرأتين رجل تزوج إذا

تفصيل ) الزواج حكم ففي ( :1وعمتها،

Page 41: نظام الأسرة

41

إحداهما ألن يبطل؛ ولم h معا زواجهما فسد واحد، عقد في h معا تزوجهما إن ـ أكان إن إنه ثم وبينهما، بينه فيفرق األخرى، من الزواج بفساد أولى ليست

الزواج ألن فيهما؛ عدة ال لهما، مهر ال أي لهما، شيء فال الدخول قبل التفريق. الخلوة بعد وكذلك الدخول، قبل له حكم ال الفاسد

يزيد أال على المثل مهر الحنفية عند منهما واحدة فلكل بهما، دخل قد كان وإنهذا ألن العدة؛ وعليهما الفاسد، الزواج حكم هو كما به، لرضاها المسمى، عن

. الفاسد الزواج في الدخول حكم هواألولى زواج صح األخرى، بعد الواحدة مستقل، بعقد منهما h كال تزوج وإن ـ بويفرق عليه، الفساد فاقتصر الثانية، بزواج حصل الجمع ألن الثانية؛ زواج وفسد

. وإن عليها، عدة وال لها شيء فال الدخول قبل التفريق تم فإن الثانية وبين بينهلرضاها المسمى عن يزيد أال على المثل مهر لها وجب الدخول، بعد التفرق تم

أي » ـ عYقkر أو ـ زاجر حد أي ـ عjقkر عن يخلو ال اإلسالم دار في الوطء ألن به؛ » على زيادة دون المثل مهر فيجب العقد، بشبهة الحد سقط وقد جابر مهر

. العدة. وعليها المسمىعدة تنقضي حتى األولى زوجته قربان أي األولى، يطأ أن الزوج على ويحرم

. حرام المحارم بين والجمع بينهما، h جامعا يكون لئال الثانية،ألن وبينهما؛ بينه يفرق األول، أيهما يدري ال بعقدين منهما h كال تزوج وإن ـ جـمن الزواج مقاصد حصول يتصور وال مجهولة، وهي بيقين، فاسد إحداهما زواج . وال األولى هي أنها منهما واحدة كل ادعت فإن التفريق من بد فال المجهولة،

حصلت وقد أحدهما، الصحيح الزواج ألن المهر؛ بنصف لها يقضى لها، بينةبينهما ويكون المهر، نصف الواجب فكان المرأة، بسبب ال الدخول، قبل الفرقة

: . بين جمع إن الجمهور وقال األخرى من بأولى إحداهما ليست إذ الترجيح، لعدم h مرتبا كان وإن نكاحهما، بطل واحد بعقد نسب أو رضاع من ونحوهما األختين

. وصداقها والحنابلة الشافعية عند المثل مهر بها دخل ولمن الثاني، بطلالمالكية ) عند ( .1المسمى

العدة في ونحوهما األختين بين ( :2)الجمعوفاة بسب الفرقة بعد ومحارمها المرأة بين الجمع يجوز أنه على الفقهاء اتفق

غير من h مثال عمتها أو بأختها يتزوج أن له جاز رجل، زوجة ماتت فلو إحداهما،. الوفاة بعد مدة انتظار

من العدة أثناء في ومحارمها المرأة بين الجمع جواز عدم على h أيضا واتفقوامن بواحدة الزواج له يجز لم ،h رجعيا h طالقا زوجته طلق فلو رجعي، طالق

. السابق الزواج حكم في باقية ألنها العدة؛ انقضاء بعد إال المحارم قريباتها . فقال بائن طالق من معتدة إحداهن كانت إذا المحارم بين الجمع في واختلفوا : واحدة كانت إذا حكمهما في ومن األختين بين الجمع يحرم والحنابلة الحنفية

الله صل~ى لقوله كبرى؛ أو صغرى بينونة بائن طالق من العدة أثناء في منهما» أختين : » رحم في ماءه يجمع فال اآلخر، واليوم بالله يؤمن كان من وسلم عليه

الرجعية،( 1) فأشبهت الزوج، لحق العدة في الزواج من ممنوعة البائن وألن ، الرحم، قطيعة إلى يؤدي العدة في المحارم من ونحوها باألخت الزواج وألن

. . الراجح هو الرأي وهذا بوصلها الله أمر التي

Page 42: نظام الأسرة

42

: من حكمها في ومن المطلقة بأخت الزواج يصح والشافعية المالكية وقالأثر النقطاع كبرى، أو صغرى بينونة بائن طالق من العدة أثناء في المحارمفي المرأتان تجتمع ال وحينئذ جديد، بعقد إال طلقها لمن تحل فال السابق، الزواج

. واحد فراش حكمالحنابلة ) بين( : 2وذكر النكاح انفسخ أو الوثنية، أو المجوسية زوج أسلم لو أنه

يتزوج أن له يكن لم غيره، أو إعسار أو بعيب فسخ أو رضاع، أو بخلع الزوجين. عدتها تنقضي حتى زوجته، وبين بينه الجمع يحرم ممن h أحدا

اختار األولى، عدة في أسلما ثم عدتها، في أختها فتزوج زوجته، أسلمت وإن . األولى، عدة انقضاء بعد الرجل أسلم وإن h معا تزوجهما لو كما واحدة، منهما

. الثانية نكاح وثبت منه، بانت . وحكم عدتها تنقضي حتى بأختها، يتزوج أن له فليس بامرأة، الرجل زنى وإن

. النكاح من العدة كحكم الشبهة، وطء من والعدة الزنا، من العدة : المزني تحيض حتى امرأته وطء عن يمسك أحمد فقال امرأته، بأخت زنى فإن : . واحدة؛ بحيضة تستبرأ أنها بها المزني في أحمد عن ذكر وقد حيضات ثالث بها

. النكاح أحكام أحكامه وال نكاح، غير من وطء ألنهفيها، انقضاؤها يجوز مدة في عدتها بانقضاء أخبرته امرأته أن الزوج ادعى وإذا . على فيبني الباطن في أما الظاهر في سواها وأربع أختها، نكاح له أبيح وكذبته،

. فيه قوله فيقبل تعالى، الله وبين بينه فيما حق ألنه ذلك؛ في صدقهاألجنبيات - ) ( : بين الجمع سواها بأربع لمتزوج الخامسة المرأة h

في زوجات أربع من أكثر يتزوج أن السنة أهل مذهب في للرجل يجوز الفعليه بخامسة، يتزوج أن أراد فإن مطلقة، عدة في ولو واحد وقت في عصمته

أراد؛ بمن يتزوج ثم عدتها، تنقضي حتى وينتظر األربع، زوجاته إحدى يطلق أنوهو واحد، وقت في أربع من أكثر بين يجمع أن للرجل يبيح ال القرآني النص ألن

: تعالى قولهمثنى} النساء من لكم طاب ما فانكحوا اليتامى، في تقسطوا أال خفتم وإن

أال أدنى ذلك أيمانكم، ملكت ما أو ،hفواحدة تعدلوا أال خفتم فإن ورباع، وثالث: [ لنساء{ : 3/4تعولوا تعدلوا[ فلم اليتامى، ظلم في الوقوع علمتم إن والمعنى

من h أيضا فخافوا عليهم، الوالية من تحرجتم أو نكاحهن، في أو مهورهن فيخفتم وإن منهن، أربع على واقتصروا الزوجات، عدد وقللوا عامة، النساء ظلم

لفظ أن ويالحظ واح، زوجة على فاقتصروا الواحدة، على الزيادة في الجور. : » اثنين» اثنين أي مثنى القوم جاءني تقول اثنين، اثنين عن به معدول مثنى

تعدد أثناء لهم يباح وما الناس وفئات الزيجات ألنواع h بيانا ورباع، ثالث وهكذا. للجمع ال للتخيير بالواو فالعطف الزوجات،

« : عشر وتحته الثقفي غيالن أسلم قال عمر، ابن حديث اآلية مدلول ويوضحيختار أن وسلم عليه الله صل~ى النبي فأمره معه، فأسلمن الجاهلية، في نسوة

( » h أربعا ( .1منهن : Yثمان وعندي أسلمت قال الحارث بن قيس عن ماجه وابن داود أبو وروى : منهن اختر فقال له، ذلك فذكرت ، وسلم عليه الله صل~ى النبي فأتيت نسوة،

.h أربعا

Page 43: نظام الأسرة

43

له فقال نسوة، خمس وتحته أسلم أنه معاوية بن نوفل عن الشافعي وروىاألخرى : ) وفارق ،h أربعا أمسك وسلم عليه الله صل~ى ( .1النبي

عصمته في جمع أنه والتابعين الصحابة عهد في السلف من أحد عن ينقل ولممن بأكثر الزواج يجوز ال أنه على السنة وفق على العمل فدل أربع، من أكثر

فتنتهض لغيره، الحسن رتبة عن تقتصر ال مجموعها في وألحاديث نسوة، أربعذكر كما مقال، عن يخلو ال منها واحد كل كان وإن لالحتجاج، بمجموعها

الشوكاني.بظاهر h أخذا ،h تسعا يتزوج أن للرجل يجوز أنه إلى الشذاذ المتأولين بعض وذهب

: [ } { النساء: ورباع وثالث مثنى يكون[ 3/4اآلية أي للتخيير، ال للجمع الواو ألن . خطاب في العرب عادة على محمولة اآلية بأن ذلك عن وأجيب h تسعا المجموعوثالث باثنتين الزواج بين التخيير بها وأريد المجموعات، طريق على الناس { : وثالث مثنى أجنحة أولي h رسال المالئكة جاعل تعالى قوله في كما وأربع،

: [ فاطر{ الثالثة[ 1/35ورباع ذو ومنهم الجناحين، ذو فمنهم فئات، أنهم أيما أدنى بل االثنين، عن عبارة ليس المثنى ألن أجنحة؛ األربعة ذو ومنه أجنحة،

العدد، من مرات ثالث بالثالث يراد ما وأدنى العدد، هذا من مرتان بالمثنى يراد. الرباع وكذا

: أربع على االقتصار في مع السبب رأينا في يتفق قد فقط بأربع الزواج إباحة إنمع وتطلعاتهم رغباتهم وتلبية الرجال، بعض وغايات قدرات أقصى تحقيق مبدأ

واحدة لكل أسبوع بمقدار الشهرية العادة دورة طروء بسبب شهر، كل مروريتخذه قد أوما االنحرافات، أمام للباب وسد وكفاية، غنى المشروع ففي منهن،

على الزيادة في إن ثم وصيفات، أو خدينات أو عشيقات من الرجال بعضالرجل أن الظاهر ألن بحقوقهن؛ القيام عن بالعجز عليهن الجور خوف األربع

: وجل عز بقوله الكريم القرآن أشار هذا وإلى بحقوقهن، الوفاء على اليقدر: [ } النساء} فواحدة تعدلوا أال خفتم والجماع[ 3/4فإن القjسkم في تعدلوا ال أي

الوقوع عدم إلى فهوأقرب فواحدة، والرباع، والثالث، المثنى، زواج في والنفقةالظلم ) ( .1في

بهن يقع ظلم من للنساء وحماية وتوسط، عدل أربع على االقتصار فإن وهكذاوالشعوب الجاهلية في العرب عليه كان ما بخالف وهو الزيادة، جراء من

. بعضهن وإهمال الزوجات لعدد حد ال حيث القديمةمن أكثر يتزوج مسلم كل أن تعني فال ،h نادرا h استثنائيا h أمرا أضحت اإلباحة وهذه

. األعظم الغالب هو الزوجة وحدة مبدأ أصبح بل واحدة،