التربية كلية

النفسية الصحة قسم

ــــــــــــــــــــــــــــ

خطة بحث بعنوان: ي�ن� و�إ�ع�ا�د�ة��ض�ب�ط� ح�ر�ك�ة� ا�ل�ع�� ب�ف�ع�ا�ل�ي�ة� ا�ل�ع�ال�ج�

ا�ل�م�ع�ا�ل�ج�ة� ( (EMDR�ا�ل�ق�ل�ق� ا�ض�ط�ر�ا�ب�ف�ي� ت�خ�ف�ي�ف

ب� ا�ل�ج�ا�م�ع�ة� ا�ال�ج�ت�م�ا�ع�ي� ل�د�ى� ط�ال�التربية في الفلسفة دكتوراه لدرجة للتسجيل مقدمة

نفسية "تخصص "صحة

إعـدادالطنطاوي محمد محمد شوقي حازم

النفسية الصحة بقســم مساعد مدرس

إشراف أ.د/ ناريمان محمد رفاعي أ. م.د/

مصطفى علي رمضان مظلوم أستاذ أستاذ الصحة النفسية

الصحة النفسية المساعد كلية التربية – جامعة بنها كلية

التربية – جامعة بنها

أ.م.د/ وجدي عبداللطيف زيدان أستاذ الصحة النفسية المساعد

كلية التربية – جامعة بنها

الدافع إلى الدراسة:

م2015هـ -1436

تعتبر المرحلة الجامعية من أهم وأخطر المراحل العمرية التي يمر بها الفرد عبرشد، لها أهميتها الكبرى في بناء مساره النمائي؛ فهي مرحلة انتقالية بين المراهقة والر شخصية الفرد، وتطوير مستوى تفكيره وثقافته، كما أنها مرحلة يحتاج فيها الفرد إلى التنفيس عن مشاعره وأفكاره وآرائه من خالل عملية التواصل والتفاعل مع اآلخرين

في المواقف االجتماعية المختلفة، وفيها يتعرض لمشكالت وتحديات داخلية وخارجية، يكون راجعا إلى طبيعة المرحلة الجامعية ذاتها، ومنها ما قد يكون راجعا منها ما قد

إلى خبرات اإلساءة والمواقف الصدمية التي تعرض لها في طفولته، وبقي تأثيرهاا معه مسببة له كثيرا من المشكالت واالضطرابات النفسية المختلفة، مما يؤثر مستمر

في توافقه الشخصي واالجتماعي واألكاديمي.

وتعتبر عملية التواصل والتفاعل مع اآلخرين في المواقف االجتماعية المختلفة أحد معايير السوية للفرد، وجوهر الحياة االجتماعية، فمن خاللها يكتشف الفرد نفسه ويفهمها، ويكتشف اآلخرين ويفهمهم، وهو أمر أساسي لتوافقه، ونجاحه وتحقيق

أهدافه وطموحاته، وهو لحمة الحياة وسداها، فعندما يكون ممعنا في العمق والصدقا – سواء أكان قليال ضحال، أم تكون السوية في أوضح صورها، وعندما يكون سطحي

كثيرا يأخذ شكل الصياح – تكون العصابية، وعندما ينعدم التواصل يكون الموت على ؛ حامد زهران،1998) وجدي زيدان، المستوى النفسي، أي تكون الذهانية

، مترجم(. 2010؛ كريس كول، 2005

محورا رئيسا من محاور الدراسات النفسية عامة، والصحةAnxietyويعتبر القلق النفسية خاصة، فهو متغير محوري في كل االضطرابات النفسية والمشكالت السلوكية

) بشيرواالنفعالية، ومتغير حيوي في الصحة النفسية والتوافق على مختلف األعمار (.140: 2009معمرية،

التي ترتبط بالعديد من أحد أنماط القلقSocial Anxietyويمثل القلق االجتماعي متغيرات الشخصية مثل: انخفاض تقدير الذات، واألفكارالسلبية، واضطراب األداء،

وسلوك التجنب، وتشويه الجوانب المعرفية، وانخفاض التوكيدية، وانخفاض الثقة(.AL- Naggar, et al., 2013: 1-2) بالنفس

ويعبر القلق االجتماعي عن استجابة معرفية، وسلوكية، وانفعالية لموقف اجتماعي معين لدى الفرد، يتضمن مشاعر الضيق االجتماعي، والتجنب االجتماعي، والخوف من

التقييم السلبي له من قبل اآلخرين، وتجاهل مواطن القوة لديه، وظهور أعراض فسيولوجية مثل: احمرار الوجه، وسرعة ضربات القلب، والدوخة، والعرق الغزير،

((.Ahghar, 2014: 109وارتجاف اليدين والقدمين، والشعور بالغثيان

وإن األفراد ذوي القلق االجتماعي يظهرون يقظة وحذرا زائدا تجاه المعلوماتا باالنتباه المتمركز حول الذات، ولديهم ا؛ ولذلك فهم يتسمون معرفي المهددة اجتماعي نقص في تشفير وترميز المثيرات البيئية، وهؤالء األفراد ذوو القلق االجتماعي لديهم

أيضا نزعة إلى تفسير األحداث الغامضة بصورة سلبية، فضال عن أنهم يبالغون في إمكانية ما يحدث لهم من نتائج سلبية، ويبالغون أيضا في أن اآلخرين يستطيعون

مالحظة ما يشعرون به من كدر وضيق نفسي في الموقف االجتماعي، وأنهم إلى حد بعيد يكونون صورة عقلية سلبية عن أنفسهم من منظور الذات، وليس من منظور

م2015هـ -1436

:2009) طه عبدالعظيم، المجال أو من منظور اآلخرين الذين يتفاعل معهم 53.)

:DSM-V, 2013 ) لالضطرابات النفسية الخامسويحدد الدليل التشخيصي واإلحصائي مجموعة من المحكات التشخيصية التي يجب مراعاتها عند تشخيص القلق(202-203

االجتماعي وهي:

- خوف مستمر ومالحظ في موقف واحد ، أو مجموعة من مواقف األداء، أو1 المواقف االجتماعية، والتي من خاللها يكون الفرد محل إمعان وتدقيق للنظر فيه من

- أن يكون2اآلخرين، خصوصا إذا كان هؤالء اآلخرون غير مألوفين بالنسبة له. التعريض للموقف االجتماعي مخيفا، ومن شأنه أن يثير القلق لدى الفرد، وقد يأخذ

- أن4- أن يدرك الفرد أن خوفه مفرطا فيه وغير معقول. 3شكل نوبة هلع موقفية. يتجنب الفرد مواقف األداء أو المواقف االجتماعية المخيفة، مع وجود ضيق وقلق

- أن يكون الخوف أو القلق غير متسق مع التهديد5وكرب نفسي شديد ومستمر . - أن6الفعلي الذي يمثله الوضع االجتماعي الحالي، أو السياق االجتماعي الثقافي.

- أن7يكون الخوف والقلق والتجنب مستمر لدى الفرد لمدة ستة أشهر فأكثر. يتعارض التجنب وتوقع القلق والكدر في مواقف األداء أو الموقف االجتماعي مع

الوظائف األكاديمية والمهنية، ومع األنشطة االجتماعية، والعالقة مع اآلخرين، وأن يوجد - يجب أال يكون الخوف أو التجنب ناتجا8كرب وضيق ملحوظ حول وجود هذا الخوف.

عن التأثيرات الفسيولوجية المباشرة لالستخدام الطبي، أو االستخدام السيئ للعقاقير - ال يفسر الخوف أو القلق والتجنب بشكل أفضل في حالة وجود9أو المخدرات.

أعراض الضطرابات نفسية أخرى مثل: اضطراب الهلع، واضطراب تشوه الجسم، - في حالة وجود اضطراب نفسي آخر أو حالة طبية10واضطراب طيف األوتيزم.

عامة مثل: اللجلجة في الكالم، أوالشلل الرعاش، أو فقدان الشهية العصبي، أوالبدانة، فإن الخوف أواإلحجام ال يكون قاصرا على تأثيره االجتماعي.

ولقد أشارت دراسات عدة في التراث السيكولوجي إلى ارتفاع نسبة انتشار القلقمايسة النيال )%( في دراسة 40االجتماعي لدى طالب الجامعة، وصلت إلى )

(،2002عادل البنا )%( في دراسة كل من: 20 – 15، وكانت النسبة من )(1996و )، (2009بشير معمرية ) %( في دراسة 15 و )(،Ammari, 2005)وأماري

لنجار%( في دراسة ا52و)، (2011 في دراسة وردة بلحسيني )%(50ليفيراتش ورابي )%( في دراسة 23و )، AL- Naggar, et al., 2013))وآخرين

Lverach & Rapee, 2014).

وهذه النسب تؤكد خطورة المشكلة، مما يجعل األمر من األهمية بمكان، حيث يجبالتصدي لهذه المشكلة بأسلوب عالجي مناسب أثبتت فعاليته.

إلى أن القلق بوجه عام(108 – 107، مترجم: 2004 )Freud فرويدويشير راجع إلى صدمة الميالد األولى، فهو استعادة لخبرة ماضية، أو حادثة طفولية، على

جانب عظيم من األهمية، يستمد منها القلق سمته الخاصة.

م2015هـ -1436

إلى أن القلق راجع إلى صدمة فقدان الرحم واألمن،Otto Rankأوتورانك ويشير فيتولد القلق األصلي الناشئ عن االنفصال عن رحم األم بظروفه اآلمنة، وعملية

التكييف التي يقتضيها الدخول في البيئة الجديدة تثير الرغبة في العودة إلى رحم األم(. 170: 2002؛ سهام أبوعيطة، 301: 1996) صالح مخيمر،

إلى أن القلق االجتماعي قد يكون(66- 65: 2009 طه عبدالعظيم )ويشير راجعا إلى مجموعة من الخبرات الصدمية والمؤلمة التي تعرض لها الفرد خالل مرحلة

طفولته، هذه الخبرات الصدمية والذكريات المؤلمة سببت للفرد الشعور بعدم االرتياح، وظهور انفعاالت سلبية أخرى، ونقص فعالية الذات، وزيادة سلوك التجنب،

والخوف من مواقف التقييم االجتماعي.

،Neal, 2001) )، مترجم(، ونيل 1999إيزاك م. ماركس )ويتفق كل من: طة،ي(، وسهام أبو ع2004(، وعائدة حسنين )2004والسيد عبدالمجيد )

,Schurmans))(، وشورمانز 2007(، وماجدة أحمد )2005وأحمد عطا ) وعبدالرحمن، 2009( ,Ahmad )وأحمد نياز (، 2008، وسعيد الغامدي )2007

، ومنالCody & Teachman, 2011))(، وكودي وتيتشمان 2010الجهني ) (2013(، ونسرين القطروس )2013(، وعالء حجازي )2012الشيخ )

على أن القلق االجتماعي ناتج عن الخبرات الشخصية واالجتماعية التي يمر بها الفرد في مرحلة طفولته، والتي يظل تأثيرها ظاهرا في بقية مراحل حياته، مسببة له

ا في مواجهة المواقف مشكالت واضطرابات نفسية شتى، تجعله يسلك سلوكا تجنبي االجتماعية، مما يؤثر في عملية النمو النفسي الشامل والصحي والتربوي للفرد،

وتكوين أفكار ال عقالنية في البناء العقلي المعرفي لديه مرتبطة بهذه الخبرات، ومن أهم هذه الخبرات: اإلساءة من جانب الوالدين أو المعلمين، سواء كانت إساءة لفظية، أو جسمية كالضرب والعض واإلصابات والحروق، أو إساءة نفسية كاإلذالل، والتحقير، واإلهمال، أو إساءة جنسية من جانب الزمالء، أوالسخرية من الطالب أثناء حديثه، كل

ا في مواجهة المواقف االجتماعية المختلفة هذا يجعل الطالب يسلك سلوكا انسحابي في بقية مراحل حياته؛ خوفا من نظرات الناس إليه أو االستهزاء به، أو أن يكون

موضع نقد من اآلخرين.

ولقد أسهمت البحوث العلمية الطبية والنفسية واالجتماعية في إبراز اآلثار السيئة الجسمية والنفسية واالجتماعية في الكبر؛ التي تتركها اإلساءة التي يتعرض لها األفراد في طفولتهم، فبقدر ما يشعر به الطفل من األمن واألمان واالهتمام، بقدر ما يتمخض

.(2007) بشير معمرية، عن ذلك شخصية سوية في بقية مراحل حياته

ولما كان القلق االجتماعي – كما أشارت الدراسات والكتابات السيكولوجية – قد يكون مرتبطا بخبرات اإلساءة التي تعرض لها الطالب الجامعي في مرحلة طفولته،

والتي تعد خبرات صادمة له، فنحن بحاجة إلى أسلوب عالجي جديد أثبتت فعاليته فيعالج القلق االجتماعي وما يرتبط به من خبرات إساءة ومواقف صدمية.

Eye Movement Desensitization andويعد العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالجةReprocessing ) EMDR( فرانسيس هو أحد هذه العالجات الجديدة التي اكتشفتها

في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي،Francis Shapiro شابيرو م2015هـ -1436

، والتي تتعامل مع المواقف الصدمية بطريقة فعالة، وقد1989وبالتحديد في عام استخدم هذا العالج على نطاق واسع في عالج مجموعة واسعة من المشكالت

واالضطرابات النفسية والمواقف الصدمية والذكريات المؤلمة التي تعرض لها الفردخالد،) في حياته . Aslani, et al., 2014؛ ); 2013وليد

- الذكريات الكامنة وراء1 ثالثة جوانب رئيسة هي: (EMDR)ويتضمن هذا العالج - األوضاع الحالية والمواقف اإليحابية التي يجب أن تكون على وجه2المشكلة الحالية،

- إعادة تخزين3التحديد موجهة لجلب العميل إلى حالة قوية من الصحة النفسية، )المعلومات داخل الذاكرة بشكل إيجابي يتناسب مع السلوك التوافقي في المستقبل

Lipike, 2000.)

إلى القول بأن مواقف وأحداث الحياة الراهنة ألي شخصShapieoوتذهب شابيرو تظل تستثير مشاعره وأفكاره السلبية المرتبطة بذكرياته الماضية، ومن ثم يتأثر سلوكه بهذه المشاعر واألفكار، وعلى سبيل المثال: فإن الراشدين الذين لديهم

عالقات اجتماعية محدودة، ولديهم مفهوم سلبي عن ذواتهم، واكتئاب، قد ترجع هذه المشكالت إلى مواقف وخبرات إساءة في الصغر، فالمشاعر السلبية مثل:" أنا

أستحق ذلك، أنا شخص سيئ" نظرا ألنها لم تعالج على نحو مالئم بالمخ سوف تولد (EMDR)نفس المشاعر واألفكار لتستمر وتبقى في مرحلة الرشد، ويعد هذا العالج

:2015) محمد عبدالرحمن، عالجا واعدا وطريقة فعالة لمعالجة هذه الذكريات 497.)

على أساس أن حركات العين هي واحدة من العناصر( EMDR)ويقوم هذا العالج المحفزة والمنشطة لتفعيل نظام معالجة معلومات العميل، وتحقيق آثار العالج؛ حيث

إن تحريك العين لليمين ولليسار، وألعلى وألسفل، من خالل تحريك المعالج لمثير) عصا، أو ضوء، أوإصبع اليد( أمام المريض، ويتابع المريض هذه الحركة بعينيه؛

يعمل على حدوث استثارة بصرية لشبكية العين، تعمل هذه االستثارة على تحرر الفرد من الخبرات االنفعالية المرتبطة بالمواقف الصدمية المخزنة في الجهاز العصبي، فعند مرور الفرد بموقف صدمي أو ذكريات مؤلمة، فإن الدماغ يخزن كل ما هو مرتبط بهذا

الموقف الصدمي من أصوات، وأفكار، ومشاعر، وأشخاص، وروائح، ويقوم العالج بعمل استثارة لهذه المواقف الصدمية بحيث تطفو على السطح، ومن خالل تبديل

انتباه المريض بين الذكريات المؤلمة والمرتبطة بالموقف الصدمي، والحركات اإليقاعية للعين، فإن هذا يساعد المريض على معايشة المشاعر والذكريات المؤلمة

بطريقة جيدة، ويجعله أكثر وعيا وأقدر على اختيار طريقة رد فعله تجاه تلك الخبرات، ويقوم المعالج بإعادة تخزين معلومات العميل بشكل أكثر إيجابية تجعله قادرا على

التحدث عن مواقفه الصدمية بشكل إيجابي بعد جلسات العالج، والتحرر من الخبرات )االنفعالية المخزنة في الجهاز العصبي، فيتخلص مما علق به من انفعاالت ومخاوف

Shapiro, 2001).

أن تغيير االنتباه يستثير العقل لمعالجة المعلومات تيسير شواش )د. ت(وترى المغلوطة والمرتبطة بالموقف الصدمي، حيث يقوم العالج باستثارة المواقف الصدمية

التي تعرض لها األفراد، وإعادة معالجة المعلومات المرتبطة بها عن طريق حركات

م2015هـ -1436

العين يمينا ويسارا؛ لخفض االستثارة الفسيولوجية والضيق االنفعالي الناتج عن تذكر. تلك المواقف

ويجمع هذا النوع من العالج بين عناصر متكاملة من العديد من العالجات األخرى، فهو يتضمن فنيات من العالج السيكودينامي، والعالج المعرفي السلوكي، والعالج الموجه

نحو الجسم، والعالج المتمركز حول الشخص، والعالج بالتعريض، ويضاف لهذا أسلوب حركة العين الشبيهة بحركات العين التلقائية التي تحدث في النوم والتي تعرف بحركة

العين السريعة؛ لتبديل انتباه المريض بين األحداث والذكريات المرتبطة بالصدمة (.Shapiro&Maxfield, 2002)والحركات اإليقاعية للعين

– رائدة العالج – إلى أن معالجة معلومات العميل( Shapiro, 2001) شابيرو وتشير أحد أهم ركائز العالج، والتي تنطلق من نموذج معالجة المعلومات الذي يفترض أن الفرد يمتلك نظاما لمعالجة المعلومات يحتوي على األفكار، والمشاعر، واألحداث،

والذكريات، والصور الذهنية، بحيث تتم معالجة المعلومات بطريقة إيجابية في الظروف والحاالت الطبيعية، فينخفض الضيق االنفعالي، ويحدث التعلم متى تكونت ارتباطات جديدة مع المادة التي خزنت في الذاكرة، في حين أن المواقف الصدمية يتم معالجتها بصورة سلبية، وتخزن في الذاكرة، فتتعرقل عملية معالجة البيانات بما

يمنع صياغة االرتباطات؛ بسبب كون المعلومات األكثر تكيفا تكون محبوسة في شبكات الذاكرة األخرى، مما ينتج عنها الكثير من المشكالت واالضطرابات النفسية،

وإن إعادة معالجة هذه المعلومات المرتبطة بالموقف الصدمي يؤدي إلى خفضالتوترات والمشكالت النفسية.

وتقوم فكرة هذا العالج على أساس أن الصدمة النفسية تعمل على تعطيل آلية تناول وتجهيز المعلومات المرتبطة بالصدمة، بحيث تبقى الصدمة النفسية مختزنة في شبكة

عصبية معينة بمعزل عن الشبكات العصبية األخرى، فتحدث أعراض الصدمة، ومن خالل تحريك المصدوم لعينيه وفق طريقة معينة يتم تناول وتجهيز المعلومات المرتبطة بالصدمة، وتعود الشبكة العصبية المعزولة إلى وظيفتها باالتصال مع

,Hogan, 2001; Barker & Barker)الشبكات العصبية األخرى ومن ثم تزول الصدمة 2007. )

ثماني مراحل رئيسة هي:EMDRويتضمن العالج

: وتتضمن تحديد تاريخ العميل، ويطلب- التأريخ المرضي وتخطيط العالج1 المعالج من العميل سرد ما حدث قبل الحدث الصادم بقليل وصوال إلى الوضع الراهن،

وينبغي أال يلح المعالج على العميل في سرد الوقائع، ولكن يقول له: قل ببساطة ما حدث، وفيها يتعرف المعالج على مدى استعداد العميل لإلفادة من العالج، وتحديد

خطة العمل والعالج.

: ويتم فيها بناء عالقة عالجية مناسبة، وتثقيف العميل بمعاني- مرحلة التحضير2 أعراضه المرضية والفعاليات العالجية المتوقع إجراؤها، وتدريبه على استعمال

المهارات التي تساعده على التحمل والسيطرة على الذات، ويعلم المعالج العميل باستعمال إشارة التوقف إذا ما أراد إيقاف العالج في أي وقت كان، ويساعده على أن

م2015هـ -1436

يطور ويحسن مكانا آمنا وهادئا؛ للمساعدة على تهيئة العميل للمعالجة، وضبط النفس.عندما يصبح مضطربا

وفيها يتم تحديد الذكريات المؤلمة والمواقف الصدمية للبدء في- مرحلة التقييم:3 التعامل معها، وهذه الذكريات المؤلمة قد تحمل في أي واحد من األشكال الحسية

الثالثة: - بصري: على شكل ذكريات وصور بصرية، - إدراكي: على شكل أفكار سلبية ومزعجة تتعلق بالموقف الصادم، - األحاسيس الجسمية: ولكل عميل مكان مختلف

صمم للدخول في أي واحد منEMDRفي الجسم يحمل هذه األحاسيس، وعالج ال� هذه األشكال الحسية؛ لكي يتمكن العميل من الدخول في كل قنوات الصدمة الرافدة

خالل العالج.

: وفيها يستعمل ثنائي االنتباه والتحفيزDesensitization - مرحلة إبطال التحسس4 في شكل حركات العين مع الفعاليات العالجية األخرى المصممة في معالجة

المعلومات، حيث يسأل المعالج العميل بعد أن يستحضر الذكريات المؤلمة واإلدراكات السلبية المرتبطة بها، أين تحس االضطراب في جسمك؟ ثم يقول له: راقب أصابعي ) حركات العين(، فيحرك العميل عينيه يمينا ويسارا بمتابعة حركة أصابع اليد اليمنى

للمعالج، أو اليسرى في حالة المعالج األعسر، وبعد كل تحفيز على الجانبين يقول المعالج: ارمش بعينيك، وخذ نفسا عميقا، واتركه يخرج ببطء، ثم يسأله: ما الذي

تشعر به اآلن؟ وعند حدوث تغيرات جديدة في الصورة الذهنية يقول المعالج للعميل:اذهب مع ذلك.

: وتهدف إلى تقوية اإلدراك اإليجابي الذي صمم ليحل محل- مرحلة التركيب5اإلدراك السلبي المرتبط بالذاكرة.

: وفيها يعلم المريض المعالج عن أية اضطرابات متبقية في- مرحلة مسح الجسم6 اإلحساسات الجسمية، وإذا ما كانت موجودة يقوم العميل بالتركيز على هذه

األحاسيس في المعالجة التالية، ومن الشائع أن تؤدي هذه األحاسيس إلى تجارب وذكريات إضافية تحتاج للمعالجة، وال تتم هذه المرحلة حتى تتوقف كل االضطرابات

واألحاسيس الجسمية، وفيها يقول المعالج للعميل: أغلق عينيك، وتذكر الذاكرة األصلية، ثم افتح عينيك، وتابع أصابعي ) حركات العين(، ثم يجلب انتباه العميل إلى

األجزاء المختلفة من جسمه، بدءا بالرأس ومنحدرا إلى األجزاء األخرى قائال له: أخبرني إذا ما كنت تجد توترا في أي مكان، أو إحساسا غير عادي، مع االستمرار في

إعادة المعالجة ألي إحساس سلبي حتى التحسن اإليجابي.

وتهدف إلى أن يكون المريض في حالة اتزان انفعالي في نهايةمرحلة اإلغالق: -7 الجلسة العالجية، ومسح الجسم خال من االضطرابات واإلحساسات السلبية، كما يتم فيها تلخيص الجلسة؛ ليتمكن العميل من فهم ما لديه من معالجة للمعلومات، وما قد

يحصل بين الجلسات في هذا المجال، وفيها يهيئ المعالج العميل لما سيواجهه بين الجلسات، مثال: صور مقلقة، أفكار ومشاعر قد تظهر بين الجلسات حين يقوم العقل بمعالجة الصدمة في هذه الفترة، ومن المفيد أن يكون للعميل سجل يسجل فيه كل

الذكريات واألفكار السلبية؛ ألن هذا يساعده على أن يكون على مسافة قريبة مناالضطراب، وتعطي المعالج أهداف جديدة لجلسات العالج المستقبلية.

م2015هـ -1436

: وتبدأ كل جلسة عالجية بهذه المرحلة؛ للتأكد من- مرحلة إعادة التقييم8 استمرارية العملية العالجية وتحديد أهداف جديدة للمعالجة، وفيها يتم تطبيق بعض األدوات والمقاييس لقياس مستوى القلق والتوتر، ومشاعر العميل تجاه الموقف

الصادم.

,Neal, 2001; Jongh & Broeke;؛ 2013) تيسير شواش، د.ت؛ وليد خالد، 2009; .) (Greyber, et al., 2012 .

أنه أثناء جلسات(Shapiro & Maxfield, 2002: 939 )شابيرو وماكسفيلدوتؤكد العالج األولية يظهر لدى األفراد أحاسيس جسمية تشبه األحاسيس التي كانت موجودة

وقت الحدث الصادم، وعلى المعالج أال يعلق عليها أو يفسرها، وأن يعلم أنها مرتبطةبالمعلومات المغلوطة والمخزنة في البناء العقلي المعرفي للفرد.

عالج نفسي تكاملي يعتمدEMDRإلى أن عالج ال� (Shapiro, 2001)شابيرو وتشير على مجموعة من الفنيات السلوكية، واالنفعالية، والمعرفية. وهذه الفنيات هي:

-Self، توكيد الذات Reinforcement، التعزيز Relaxation، االسترخاء Exposureالتعريض Assertiveness صرف االنتباه ،Distraction التحصين التدريجي ،Systematic

Desensitization النمذجة ،Modeling لعب الدور ،Role playing قلب الدور ،Role Reversal الحوار والمناقشة ،Depating التنفيس االنفعالي ،Emotional Abreaction

)Catharsis(، تقديم الذات Self – Presentation التخيل ،Imaginationوفنيات إعادة البناء ، ،(ABC) وتتضمن: اإلقناع المنطقي وتعلم نموذج Cognitive Restructuringالمعرفي

، أحاديثTought Stopping) )وتسمى أحيانا وقف األفكار Stop Thinkingإيقاف التفكير ، ضبط الذاتProblem Solving Approach، أسلوب حل المشكالت Self Talkingالذات

Self – Control.

أن هذا العالج ال يمكن ألحد استخدامه إال( Shapiro, 2001:78) شابيرو وتؤكد ، ويجب أن يأخذوا بعين االعتبار عند استخدام هذاالعاملين في مجال الصحة النفسية

العالج؛ أن هناك عمالء متعددي المشكالت واالضطرابات النفسية، ففي هذه الحالة يجب تصنيف هذه المشكالت في مجموعات، بحيث تضم المشكالت التي تتشابه

أسبابها إلى حد كبيرفي مجموعة واحدة، بحيث يخصص لكل مجموعة جلسات خاصة على حدة، ويمكن للمعالج ترك الحرية للعميل في اختيار المشكلة التي يود البدء بها

في العالج.

وإن فعالية هذا العالج تستمد من الجوانب السلوكية والمعرفية التي يتضمنها، وتتمثل في التعريض، وإعادة البناء المعرفي، والتحصين، والتنفس العميق، فضال عن أن هذا العالج يجبرالعميل على التفكير في الصدمة والتفكير في المعارف السلبية المرتبطة

بها، ويعمل على استبدال هذه األفكار السلبية بأفكار إيجابية، وأنه بدون استخدام حركة العين على الجانبين فإن هذا العالج يكون مشابها لطرق وفنيات العالج بالتعريض

)طه عبدالعظيم،والعالج المعرفي، إذ إنه ييسر للعميل معالجة الذكريات الصدمية 2008 :274.)

م2015هـ -1436

وجونغ وبرويك، (Lipike, 2000وليبيك ) تيسير شواش ) د.ت(، ويتفق كل من:(Jongh & Broeke, 2009( ووليد خالد ،)وجرايبر وآخرون 2011 ،) (Greyber,

et al., 2012) على أن ال�EMDR ،عالج فعال في عالج القلق، واالضطرابات الشخصية والمخاوف المرضية، واضطراب األكل، واالكتئاب، واضطراب ضغوط ما بعد الصدمة،والفصام العقلي، والوسواس القهري، واضطرابات فرط الحركة، وصعوبات التعلم.

Floey)فلوي وسباتس ، Jongh & Broeke, 1998) ) جونغ وبرويكويتفق كل من: & Spates, 2001) وفينر ، (Feener, 2004 ،) وروس وجونغ( (Roos & Jongh,

حركة (Aslani, et al., 2014)وأصالني وآخرون ، 2008 بتحصين العالج فعالية علىالمعالجة وإعادة في تخفيف القلق االجتماعي لدى طالب الجامعة.(EMDR)العين

إلى فعاليته في عالج الذكريات المؤلمة. في حين أشار(Nakano, 2013)نكانو ويشير ))شورمانز ( إلى فعاليته في عالج الرهاب. وكذا يتفق كل من: Neal, 2001 )نيل

SChurmans, 2007 ،روس وجونغو ( Roos & Jongh, )2008 على فعالية العالج ،(EMDR)جوريو وبوتشارد وأشار. في تخفيف الفوبيا االجتماعية (Gaureau &

Bouchard, 2008) .إلى فعاليته في عالج اضطراب القلق العام

))وفي حدود علم الباحث فإن هناك ندرة في الدراسات العربية التي تناولت ال� EMDRفي تخفيف القلق االجتماعي لدى طالب الجامعة، رغم أهميته ورغم تأكيد

العديد من الدراسات األجنبية على فعاليته، وكان هذا دافعا للباحث إلجراء الدراسة الحالية، في محاولة جادة من الباحث الستجالء أثر هذا العالج في تخفيف القلق

االجتماعي لدى طالب الجامعة.

مشكلة الدراسة:

أحد المشكالت المرتبطة بالعديد من متغيراتSocial Anxietyيعتبر القلق االجتماعي الشخصية مثل: انخفاض تقدير الذات، وانخفاض الثقة بالنفس، واألفكار السلبية،

وتشويه الجوانب المعرفية، وانخفاض التوكيدية، واضطراب األداء، وسلوك التجنب وغيرها؛ مما يؤثر سلبا في توافق الفرد النفسي واالجتماعي واألكاديمي، ويعاني

معظم طالب الجامعة من مشكلة القلق االجتماعي، وهذا ما أكدته دراسات عدة فيعادل البنا )، و(1996مايسة النيال )التراث السيكولوجي كدراسة كل من:

وردة بلحسينيو، (2009بشير معمرية ) و(،Ammari, 2005)(، وأماري 2002)ليفيراتش ورابي و، AL- Naggar, et al., 2013))لنجاروآخرين و ا، (2011)

Lverach & Rapee, 2014).

واتفقت دراسات وكتابات سيكولوجية عدة على أن القلق االجتماعي راجع إلى خبرات وذكريات مؤلمة ارتبطت بمواقف اجتماعية؛ تعرض لها الفرد في مرحلة طفولته سببت له الخوف من مواجهة اآلخرين والتفاعل معهم في المواقف االجتماعية،

،Neal, 2001) )، مترجم(، ونيل 1999إيزاك م. ماركس )كدراسة كل من: طة،ي(، وسهام أبو ع2004(، وعائدة حسنين )2004والسيد عبدالمجيد )

,Schurmans))(، وشورمانز 2007(، وماجدة أحمد )2005وأحمد عطا ) وعبدالرحمن، (Ahmad, 2009 )وأحمد نياز (، 2008، وسعيد الغامدي )2007

م2015هـ -1436

، ومنال(Cody & Teachman, 2011)(، وكودي وتيتشمان 2010الجهني ).(2013(، ونسرين القطروس )2013(، وعالء حجازي )2012الشيخ )

هو أحد العالجات الحديثة(EMDR)ويعتبر العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة التي أثبتت فعاليتها في عالج القلق االجتماعي وما يرتبط به من ذكريات ومواقف

,Floey)) فلويصدمية تعرض لها الفرد في مرحلة طفولته، حيث يتفق كل من: ، وفينرScott, 2001))(، وسكوت Floey & Spates, 2001)وفلوي وسباتس ، 1999

(Feener, 2004 وستوري ،)((Story, 2004 وجوريو وبوتشارد ،(Gaureau & Bouchard, 2008) وأصالني وآخرون ،(Aslani, et al., )2014 العالج فعالية على

المعالجة وإعادة العين حركة في تخفيف القلق االجتماعي لدى طالب(EMDR)بضبط الجامعة. وفي حدود علم الباحث فإن هناك ندرة في الدراسات العربية التي تناولت ال�

EMDRفي تخفيف القلق االجتماعي لدى طالب الجامعة، مما دفع الباحث الستخدام هذا العالج؛ لمعرفة تأثيره في تخفيف القلق االجتماعي لدى طالب الجامعة، وفتح

ويمكن بلورة مشكلة الدراسةالمجال أمام الباحثين لسبر أغوار هذا الميدان. في اإلجابة عن التساؤالت اآلتية:

فعال في تخفيف القلق(EMDR)- هل العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة 1االجتماعي لدى طالب الجامعة؟

- هل يمتد تأثير البرنامج العالجي في تخفيف القلق االجتماعي لدى عينة الدراسة –2إن وجد – إلى ما بعد انتهاء العالج بفترة زمنية محددة " فترة المتابعة"؟

أهمية الدراسة:

: من الناحية النظرية: xأوال

))- في حدود علم الباحث فإن هناك ندرة في الدراسات العربية التي تناولت ال� 1EMDRفي تخفيف القلق االجتماعي لدى طالب الجامعة؛ مما يؤكد أهمية الدراسة

من الناحية النظرية.

- محاولة إثراء المكتبة العربية بإطار نظري عن العالج بضبط حركة العين وإعادة2(.EMDR)معالحة المعلومات

ثانيxا: من الناحية التطبيقية:

) )إعداد برنامج عالجي قائم على ضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلوماتEMDR؛ لتخفيف القلق االجتماعي لدى طالب الجامعة، مما يسهم بدرجة كبيرة في

تحقيق التوافق النفسي، والتوافق االجتماعي، والتوافق األكاديمي لديهم.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى:

- استجالء اإلطار النظري للعالج بضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات.1

م2015هـ -1436

) )- الكشف عن مدى فعالية العالج بضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات2EMDR.في تخفيف القلق االجتماعي لدى طالب الجامعة

مصطلحات الدراسة:

Social Anxietyالقلق االجتماعي: :

هو خوف مستمر وملحوظ، وقلق شديد يظهر لدى األفراد في مواقف التفاعل االجتماعي واألداء العام، حيث يكون سلوكهم موضع مالحظة وإمعان وتدقيق للنظر

ا أو متخيال، والحكم والتقييم السلبي من فيه من اآلخرين، سواء أكان ذلك واقعي اآلخرين عليهم في أثناء هذه المواقف االجتماعية؛ ولذا فإنهم يعانون الكدر والضيق،

ويشعرون بالخزي واالرتباك فيها، فتظهر عليهم أعراض جسمية مثل: العرق، واحمرار الوجه، والصعوبة في الحديث، والمعارف السلبية، وإن الشخص ذي القلق االجتماعي يتجنب المواقف االجتماعية، ويرتفع مستوى القلق لديه، والخوف والتجنب يتعارضان

) طهبشكل دال مع الوظائف االجتماعية واألسرية والمهنية واألكاديمية للفرد . (50: 2009عبدالعظيم،

ويتبنى الباحث هذا التعريف مؤقتا لحين االستقرار على وضع تعريف للقلق االجتماعي، يترجم مشكلة الدراسة بشكل دقيق، متضمنا مجموعة من األبعاد يحددها الباحث في

ضوء قراءاته لألطر النظرية للقلق االجتماعي في المجال السيكولوجي.

ا بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في مقياس القلق ويتحدد القلق االجتماعي إجرائي) إعداد: الباحث(.االجتماعي

Eye Movement Desensitization العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة:and Reprocessing )EMDR(:

ه�و أح�د العالج�ات النفس��ية التكاملي�ة ال�تي تعتم��د على حرك�ة العين كوس��يلة فعال�ة؛ الستدعاء الخبرات والمواقف الصدمية، وما يرتبط بها من معلومات، وأصوات، وأفكار، ومشاعر، وأشخاص، وروائح، ... إلخ ، وإعادة معالجتها وتخزينها بطريق�ة أك�ثر إيجابي�ة، مما يساعد في تحرر الفرد من الخبرات االنفعالية المرتبطة به��ذه الخ��برات، وتخفي��ف

Shapiro&Maxfield, 2002(. ;Shapiro, 2001)القلق والتوتر والضيق االنفعالي لديه

Carrigan ) كاريجان وليفيسويعرفه &Levis, بأنه: أحد العالج��ات النفس��ية(1999 خذ من حركة العين وس�يلة لتفعي��ل نظ�ام معالج�ة معلوم�ات العمي�ل، التكاملية التي تت

. وإعادة بنائها بشكل سليم بعد أن حدث لها نوع من التشفير في الذاكرة

ويعرف الباحث برنامج العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالج��ة على أن��ه: مجموع��ة من اإلجراءات والخطوات المنظمة، والتي تنطلق من النظري�ة المعرفي�ة، والس�لوكية، والسيكودينامية، متضمنة مجموع��ة من الفني��ات )المعرفي��ة، والس��لوكية، واالنفعالي��ة(،��ا ويس��ارا(، وألعلى وألس��فل؛ إض��افة إلى أس��لوب حرك��ة العين على الج��انبين ) يمين الستدعاء الخ��برات والمواق��ف الص��دمية، وعم��ل إع��ادة معالج��ة له��ا، وتخزينه��ا داخ��ل الذاكرة بطريقة أك��ثر إيجابي��ة؛ وذل��ك به��دف مس��اعدة طالب الجامع��ة ذوي اض��طراب

م2015هـ -1436

القلق االجتماعي على مواجهة المواقف االجتماعية، ومواقف األداء بشكل إيجابي، ممايسهم في تخفيف اضطراب القلق االجتماعي لديهم.

دراسات وبحوث سابقة تناولت العالج بضبط حركة العين وإعادة في تخفيق القلق االجتماعي وبعض المتغيرات(EMDR)المعالجة

المرتبطة به:

:Aslani, et al., 2014))- دراسة أصالني وآخرين 1

: الدراسة فعالية العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة في تخفيف قلقعنوانالكالم

لدى طالب الجامعة.

Effectiveness of Eye Movement Desensitaization and Reprocessing Therapy on Public Speaking Anxiety of University Students .

هدفت الدراسة إلى الكشف عن فعالية العالج بضبط حركة العين وإعادة معالجة ( طالبا،30المعلومات في تخفيف قلق الكالم لدى عينة من طالب الجامعة، قوامها )

( طالبا كمجموعة ضابطة،15( طالبا تم اختيارهم كمجموعة تجريبية، و )15منهم ) ( عاما، واستخدمت الدراسة مقياس قلق الكالم،25- 19وتراوحت أعمار العينة بين )

( جلسة13ومقياس الثقة بالنفس، واستمارة جمع البيانات والمعلومات، وتم تطبيق ) عالجية على المجموعة التجريبية، وركزت الجلسات العالجية على معالجة الذكريات المؤلمة المسببة لقلق الكالم، وعلى المواقف اإليجابية الحالية التي يجب أن تكون

موجهة على وجه التحديد إلى جلب العميل إلى حالة قوية من الصحة النفسية، وكذلك إعادة تخزين المعلومات في الشبكة المستهدفة من الذاكرة؛ لتخزن بشكل إيجابي

يتوافق مع السلوك التوافقي في المستقبل. وأشارت نتائج الدراسة إلى:

فعالية البرنامج العالجي القائم على تحصين حركة العين وإعادة معالجة المعلومات في تخفيف قلق الكالم لدى طالب الجامعة وزيادة الثقة بالنفس.

(:Nakano, 2013- دراسة نكانو )2

: تقييم إجراء ضبط حركة العين عبر اإلنترنت في عالج الذكرياتعنوان الدراسةالمؤلمة

Evaluation of the Eye Movement Desensitization Producer Through the Internet for Resolving Distressing Memories.

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر برنامج عالجي قائم على ضبط حركة العين عبر اإلنترنت في عالج الذكريات المؤلمة لدى عينة من طالبات الجامعة، الالئي تم

م2015هـ -1436

( عاما،18,69( طالبة، ومتوسط عمرهن )305اختيارهن بطريقة عشوائية وعددهن ) ( طالبة استعدادهن للدخول في البرنامج العالجي، وتم تقسيمهن إلى ثالث60وأبدى )

( طالبة20مجموعات: مجموعة تجريبية، ومجموعتين ضابطتين، قوام كل مجموعة ) تم وضعهن بطريقة عشوائية داخل المجموعات، وأعطي أفراد المجموعة التجريبية

اسم مستخدم وكلمة مرور للدخول على الموقع الخاص بالبرنامج العالجي، مع تدريبهم على كيفية الدخول والتفاعل، واستخدمت الدراسة مقياس الخبرات الصادمة

إضافة إلى البرنامج العالجي، وأشارت نتائج الدراسة إلى ما يأتي:

عدم وجود فعالية حقيقية للبرنامج العالجي في عالج الذكريات المؤلمة، مما دعا الباحث إلى أن يوصي بضرورة إدخال عنصر معالجة المعلومات على البرنامج

العالجي لتكون له فعالية حقيقية.

(:Greyber, et al., 2012)- دراسة جرايبر وآخرين 3

ضبط حركة العين وإعادة المعالجة، اضطراب ما بعد الصدمة،عنوان الدراسة: والصدمات: استعراض للتجارب العشوائية والمضبوطة لدى األطفال

والمراهقين.

Eye Movement Desensitization and Reprocessing, Posttrraumatic Stress Disorder, and Trauma: Areview of Randomized Controlled Trials with Children and

Adolescents .

هدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية ضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات في عالج الصدمات النفسية، واضطراب ما بعد الصدمة لدى األطفال والمراهقين على حد سواء، وذلك من خالل استعراض التجارب العشوائية والمضبوطة التي أجريت في

-1998هذا الصدد على عينة من األطفال والمراهقين، والتي نشرت بين عامي ) (، وتمت اإلفادة من العديد من قواعد البيانات للتوصل إلى هذه الدراسات،2010

فكانت هناك خمس دراسات بعد مراجعة شاملة ودقيقة ألدبيات البحث، واستخدمت هذه الدراسات مقياس الصدمة النفسية، ومقياس اضطراب ما بعد الصدمة، وبرامج عالجية مخططة قائمة على ضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات، وأشارت

نتائج الدراسة إلى أن:

حركة العين وإعادة معالجة المعلومات عالج واعد وفعال في عالجبضبطالعالج الصدمة النفسية، واضطراب ما بعد الصدمة لدى األطفال والمراهقين على حد

سواء.

:(Farkas, et al., 2010 )- دراسة فاركاس وآخرين4

فعالية العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة في الصدماتعنوان الدراسة: النفسية

للمراهقين.

Effectiveness of EMDR Therapy for Traumatized Adolescents.

م2015هـ -1436

هدفت الدراسة إلى الكشف عن فعالية العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة في عالج الصدمات النفسية لدى عينة من المراهقين الذين تعرضوا لخبرات إساءة

( مراهقا تم40ومواقف صدمية، وسوء معاملة والدية، وتكونت عينة الدراسة من ) ( عاما، وبعد تطبيق21- 19اختيارهم بطريقة عشوائية، وتراوحت أعمارهم بين )

( طالب؛ لعدم تعرضهم لمواقف صدمية، وتم تقسيم7أدوات الدراسة تم استبعاد ) (16( مراهقا، وضابطة وقوامها )17عينة الدراسة إلى مجموعتين: تجريبية وقوامها )

مراهقا، بعد توقيع أفراد العينة على استمارة القبول للمشاركة في البرنامج العالجي، EMDRواستخدمت الدراسة مقياس خبرات اإلساءة، والبرنامج العالجي القائم على ال�

( أسبوعا بواقع جلستين كل أسبوع، وأشارت نتائج الدراسة إلى:12، واستمر العالج )

وجود تحسن كبير وملموس لدى أفراد العينة التجريبية، مما يعني وجود فعالية في عالج الصدمات النفسية لدى المراهقين.EMDRلل�

(Jongh & Broeke, 2009) - دراسة جونغ وبرويك 5

حركة العين وإعادة المعالجة واضطراب القلق،بضبطالعالج عنوان الدراسة: استكشاف

الموقف الحالي.

EMDR and the Anxiety Disorder: Exploring the Current Status .

حركة العين وإعادة المعالجة فيبضبطهدفت الدراسة إلى الكشف عن فعالية العالج عالج اضطراب القلق االجتماعي، والهلع، والرهاب النوعي، واضطراب ما بعد الصدمة، كأحد أنواع اضطرابات القلق لدى المراهقين، وذلك من خالل مراجعة األدبيات الحالية

والدراسات السابقة وتحليلها وتفسيرها، وأشارت نتائج الدراسة إلى:

حركة العين وإعادة المعالجة في عالج اضطرابات القلق،بضبطفعالية العالج كما أشارت إلى أنه من المخيب لآلمال أن يكون هذا العالج على هذا القدر من األهمية، ويتأخر استخدامه من قبل الباحثين في عالج اضطرابات القلق وغيرها

من االضطرابات النفسية.

(:Gaureau & Bouchard, 2008 )- دراسة جوريو وبوتشارد6

حركة العين وإعادة المعالجة فيبضبط: األدلة األولية لفعالية العالج عنوان الدراسةعالج

اضطراب القلق العام.

Preliminary Evidence for the Efficacy of EMDR in Treating Generalized Anxiety Disorder .

حركة العين وإعادة المعالجة في عالجبضبطهدفت الدراسة إلى تقييم فعالية العالج ( عاما،40- 22اضطراب القلق العام، لدى عينة من الفرنسيين تتراوح أعمارهم بين )

وعددهم عشرة أفراد تم انتقاؤهم بطريقة عشوائية من خالل العيادات النفسية بفرنسا، وخاصة من خالل تقارير الحالة لكل متردد على العيادة النفسية، واستخدمت

م2015هـ -1436

الدراسة التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتم الحصول على موافقة أفراد ( جلسة، وكانت معايير15العينة للخضوع لجلسات البرنامج العالجي الذي استغرق )

االستبعاد قائمة على استبعاد من لديهم اضطرابات ذهانية، أو اضطراب ثنائي القطب، أو من لديهم تفكير شيد في االنتحار، واستخدمت الدراسة مقياس القلق العام،

ا قائما على ال� ، وأشارت نتائج الدراسة إلى:EMDRوبرنامجا عالجي

حركة العين وإعادة المعالجة في عالج اضطراب القلقبضبطفعالية العالج العام.

:(Roos & Jongh, 2008)- دراسة روس وجونغ 7

حركة العين وإعادة المعالجة لألطفال والمراهقينبضبطالعالج عنوان الدراسة: ذوي فوبيا

االختناق.

EMDR Treatment of Children and Adolescents with A Choking Phobia.

حركة العين وإعادةبضبطهدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية العالج المعالجة في تخفيف فوبيا االختناق لدى عينة من األطفال والمراهقين، ممن يعانون

من ذعر بسبب عدم قدرتهم على التنفس، والشعور باالختناق وبنقص الهواء في األماكن الصغيرة واألماكن المغلقة، وتكونت عينة الدراسة من أربعة أطفال تتراوح

( عاما،15- 13( سنوات، وأربعة مراهقين تتراوح أعمارهم بين )9- 7أعمارهم بين ) واستخدمت الدراسة مقياس الفوبيا االجتماعية، ومقياس خبرات اإلساءة، واستمارة

جمع البيانات والمعلومات، والبرنامج العالجي، وتتضمن البرنامج جلسات عالجية لألطفال، وجلسات عالجية للمراهقين، وركزت الجلسات العالجية على معالجة

الذكريات واألحداث المؤلمة المسببة لفوبيا االختناق لدى عينة الدراسة ) األطفالوالمراهقين على حد سواء(، ومن أهم ما تضمنته نتائج الدراسة ما يأتي:

حركة العين وإعادة المعالجة في تخفيف فوبيا االختناق لدىبضبطفعالية العالج عينة الدراسة ) األطفال والمراهقين على حد سواء(. كما أشارت إلى أن هذا

العالج عالج واعد في التخفيف من كثير من المشكالت واالضطرابات النفسية.

:(Barker & Barker, 2007)- دراسة باركر وباركر 8

حركة العين وإعادة المعالجة في تخفيف قلقبضبط: فعالية العالج عنوان الدراسةالعرض )التقديم(

) دراسة حالة(.

The Use of EMDR in Reducing Presentation Anxiety: A case Study .

م2015هـ -1436

حركة العين وإعادة معالجةبضبطهدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية العالج المعلومات في تخفيف قلق التقديم، من خالل دراسة الحالة لطالب حديث التخرج في

( عاما، ويعمل في إدارة األعمال والتي تتطلب الحديث26كلية المعلمين، يبلغ عمره ) بشكل فعال أمام اآلخرين، واتضح من دراسة الحالة أنه كان يعاني من مشكالت

ا، ولديه قلق شديد، نفسية في مرحلة الطفولة، واضطرابات في األكل، وكان عصبي وتعرض لسوء معاملة والدية، أثرت في شخصيته، فأصبح ال يستطيع التحدث أمام

اآلخرين، واستخدمت الدراسة استمارة المقابلة الشخصية )دراسة الحالة(، ومقياس قلق التقديم، والبرنامج العالجي، وتتضمنت نتائج الدراسة ما يأتي:

إن عالج ال�EMDRعالج فعال مع الحالة المستهدفة، حيث عمل على مساعدة الحالة على التعايش مع الذكريات الطفولية المؤلمة، وإعادة تخزين المعلومات

لديه بشكل صحيح؛ مما أدى إلى زيادة ثقته بنفسه، وأصبح يتحدث بلباقة.

(:Boyer, 2007)- دراسة بوير 9

حركة العين وإعادة معالجةبضبطدراسة استكشافية لتأثير العالج عنوان الدراسة: المعلومات على

القلق ) كحالة، وكسمة( والغضب لدى عينة من الراشدين الذكور الجانحين.

An Exploratory Study of The Effects of EMDR on State/ Trait Anxiety and Anger in Adult Male Sex Offender.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن تأثير العالج بضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات في تخفيف القلق ) كحالة، وكسمة( والغضب، المرتبطين بالصدمات النفسية وخبرات اإلساءة لدى عينة من الراشدين الذكور الجانحين، ممن تتراوح

، تم اختيارها من( عاما، وكانت عينة الدراسة عينة مقصودة49- 20أعمارهم بين ) العيادات الخارجية بجنوب غرب فلوريدا، وهي عيادات متخصصة في تقديم العالج

( فردا، تم تقسيمهم بطريقة عشوائية إلى17للجانحين، وتكونت عينة الدراسة من ) ذكور(، واستخدمت8 ذكور(، وضابطة ) قوامها 9مجموعتين: تجريبية )قوامها

الدراسة مقياس القلق ) كحالة وكسمة(، ومقياس الغضب، ومقياس خبرات اإلساءة، ومقياس التعاطف، إضافة إلى البرنامج العالجي، ومن أهم ما تضمنته نتائج الدراسة ما

يأتي:

حركة العين وإعادة معالجة المعلومات في تخفيف القلقبضبطفعالية العالج ) كحالة وكسمة( والغضب لدى عينة الدراسة، وزيادة التعاطف؛ مما أدى إلى

تحسين العالقات الشخصية ألفراد المجموعة التجريبية.

(: Schurmans, 2007)- دراسة شورمانز 10

حركة العين وإعادة المعالجة لفوبيا االختناق ) رهاببضبطالعالج عنوان الدراسة: االختناق(.

EMDR Treatment of Choking Phobia.

م2015هـ -1436

حرك��ة العين وإع��ادة المعالج��ةبض��بطهدفت الدراسة إلى التعرف على فعالي��ة العالج في تخفيف فوبيا االختناق، من خالل دراسة الحالة المراة تدعى ماري، تبل��غ من العم��ر

( عاما، وتعاني من الشعور باالختناق، وعدم انتظام ض��ربات القلب، وص��عوبة في30) التنفس، في وجوده��ا في أم��اكن مغلق��ة أو به��ا ع��دد مح��دود من الن��اس، واتض��ح من دراسة الحالة أنها كانت تعاني في طفولتها من صرامة أمها معها، وفوض��وية العالق��ات األسرية، ودائما ما كانت أمها تطلق عليها لفظ غبية أم��ام الن��اس، إض��افة إلى العق��اب البدني القاسي، وتعرضت ماري لمحاول��ة خن��ق من قب��ل وال��دتها ال��تي م��اتت بجلط��ة، واستخدمت الدراسة استمارة المقابلة الشخص��ية ) دراس��ة الحال��ة(، ومقي��اس الفوبي��ا

االجتماعية، والبرنامج العالجي، ومن أهم ما تضمنته نتائج الدراسة ما يأتي:

حركة العين وإعادة المعالجة في تخفي��ف فوبي��ا االختن��اق ل��دىبضبطفعالية العالج الحالة المستهدفة، وساعدها العالج على التعايش مع الذكريات المؤلمة والتعبير عنها بشكل إيجابي، وإعادة تخزين المعلومات المرتبطة بها بشكل ص��حيح؛ مم��ا

أدى إلى تخفيف الفوبيا لديها.

(:Story, 2004) دراسة ستوري- 11

: ضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات: التأثير في خوفعنوان الدراسةالتواصل.

Eye Movement Desensitization and Reprocessing )EMDR(: Impacting Communication Apprehension .

حركة العين وإعادة معالجةبضبطهدفت الدراسة إلى الكشف عن فعالية العالج المعلومات في تخفيف قلق التواصل )قلق الكالم(، لدى عينة من طالب الجامعة،

( طالبا وطالبة من جامعة والية واشنطن،2200 طالبا وطالبة من جملة )84قوامها ا إلى20وكان متوسط عمر عينة الدراسة ) ( عاما، وقسمت عينة الدراسة عشوائي

طالبا وطالبة(، ومجموعة ضابطة )قوامها45مجموعتين: مجموعة تجريبية ) قوامها طالبا وطالبة(، واستخدمت الدراسة مقياس قلق التواصل، واستبيان المتغيرات39

الديموجرافية، ومقياس خبرات اإلساءة، إضافة إلى البرنامج العالجي، ومن أهم ماأشارت إليه نتائج الدراسة ما يأتي:

حركة العين وإعادة معالجة المعلومات في تخفيف قلقبضبطفعالية العالج التواصل لدى عينة الدراسة.

(:Floey & Spates, 2001)- دراسة فلوي وسباتس 12

ضبط حركة العين في قلق الكالم: التفكيك الجزئي.عنوان الدراسة:

Eye Movement Desensitization of Public Speaking Anxiety: Apartial Dismantling .

هدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية العالج بضبط حركة العين في تخفيف قلق (18( طالبا وطالبة، متوسط عمرهم )40الكالم لدى عينة من طالب الجامعة، قوامها )

3 إناث، و 7عاما، وتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، مجموعة تجريبية تتضمن ) م2015هـ -1436

ذكور(،3 إناث، و7ذكور(، وثالث مجموعات ضابطة، األولى والثانية منها تتضمن ) ذكور(، واستخدمت الدراسة استمارة المقابلة2 إناث، و8والثالثة تتضمن )

الشخصية؛ لجمع معلومات عن الحالة؛ لتفكيك قلق الكالم إلى أجزاء صغيرة هي السبب في حدوثه؛ ليتم التعامل معها من خالل البرنامج العالجي، كما استخدمت

EMDالدراسة مقياس قلق الكالم، باإلضافة إلى البرنامج العالجي القائم على ال� وتتضمنت نتائج الدراسة ما يأتي:

لم يكن للعالج بضبط حركة العين تأثير كبير في عالج قلق الكالم، بل كان تأثيره بسيطا؛ مما دفع الباحثين إلى التوصية بضرورة إدخال عنصر معالجة المعلومات

ليكون البرنامج أكثر تأثيرا في تخفيف قلق الكالم.

(: Neal, 2001- دراسة نيل ) 13

حركة العين وإعادة المعالجة، والتنويم المعناطيسي )بضبطالعالج عنوان الدراسة: اإليحائي( في

عالج الفوبيات.

EMDR and Hypnosis in the Treatment of Phobias .

حرك�ة العين وإع�ادةبض��بطهدفت الدراس�ة إلى الكش�ف عن فعالي��ة ك�ل من: العالج المعالجة، والتنويم المغناطيسي في عالج الفوبيا، من خالل دراسة حالتين، إحداهما تم التعامل معه��ا من خالل التن��ويم المغناطيس��ي، والثاني��ة تم التعام��ل معه��ا من خالل ال�

EMDR والحالة التي تم التعامل معه��ا من خالل ال� ،EMDR(28 فت��اة تبل��غ من العم��ر) عام��ا، ك��انت تع��اني من الخ��وف من القي��ادة على الطري��ق الس��ريع، و القي��ادة ف��وق الكباري، واتضح من دراسة الحالة أنه��ا تعرض��ت لحادث��ة على الطري��ق الس��ريع عن��دما كانت طفلة، حيث كانت كانت مع والدها في سيارته ال��تي ارتطمت بإح��دى الس��يارات على إحدى الكباري بالقرب من منظقة خليج س��ان فرانسيس��كو، وظلت ه��ذه الحادث��ة تؤلمها، وتشعر دائما بالخوف، والدوار )الدوخة( أثن��اء مروره��ا في طري��ق س��ريع، وفي كثير من األحيان كانت تستيقظ ليال من ش��دة الخ��وف والقل��ق، وع��انت من الك��وابيس المؤلمة، وك��انت ل��ديها أفك��ار مث��ل: ) أن��ا غ��ير كفء(،) بل��دي غ��ير آمن(، واس��تخدمت الدراسة مقياس الفوبيا االجتماعي��ة، واس�تمارة المقابل��ة الشخص��ية ) دراس��ة الحال�ة(،ومقياس الثقة بالنفس، والبرنامج العالجي، ومن أهم ما تضمنته نتائج الدراسة ما يأتي:

فعالية ال�EMDRفي عالج الفوبيا لدى الحالة المستهدفة، وإعادة تخزين المعلومات بشكل إيجابي، مما أعطى الحالة الثقة بالنفس، والتعايش مع

الذكريات المؤلمة، والتعبير عنها بشكل إيجابي.

(:Scott, 2001)- دراسة سكوت 14

استخدام ضبط حركة العين وإعادة المعالجة في عالج قلق الكالم/عنوان الدراسة:الخوف

المرضي العالي والمتوسط لألفراد، وانخفاض قدرة االستيعاب.

م2015هـ -1436

The Use of Eye Movement Desensitization and Reprocessing in Treating A Public Speaking/ Phobia for Individuals of High, Moderate, and Low Absorption.

حركة العين وإعادة معالجة المعلوماتبضبطهدفت الدراسة إلى معرفة فعالية العالج في تخفيف قلق الكالم، لدى عينة من طالب الجامعة ممن يعانون من رهاب الكالم

(30)المرتفع، والمتوسط( ونقص القدرة االستيعابية، وتكونت عينة الدراسة من ) ( عاما، تم تقسيمهم إلى ثالث مجموعات عالجية،25- 18طالبا تتراوح أعمارهم بين )

طالب(، ومجموعة متوسطي قلق الكالم10مجموعة مرتفعي قلق الكالم ) قوامها طالب(،10 طالب(، ومجموعة منخفضي القدرة االستيعابية ) وعددها 10) وعددها

واستخدمت الدراسة مقياس قلق الكالم، ومقياس القدرة االستيعابية، ومقياس الصدمة النفسية، على اعتبار أنها سبب ارتفاع رهاب الكالم ونقص القدرة االستيعابية،

ومن أهم ما تتضمنه نتائج الدراسة ما يأتي:

كان للبرنامج العالجي القائم على ضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات دور فعال في عالج قلق الكالم، وزيادة القدرة االستيعابية لدى عينة الدراسة.

:(Enright, et al., 2000 )- دراسة إنرايت وآخرين15

حركة العين وإعادة معالجة المعلومات فيبضبط فعالية العالج عنوان الدراسة:عالج قلق

االختبار لدى طالب الجامعة.

The Efficacy of Eye Movement Desensitization and Reprocessing Therapy Technique in the Treatment of Test Anxiety of College Students .

حركة العين وإعادة معالجةبضبطهدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية العالج ( طالبا35المعلومات في عالج قلق االختبار لدى عينة من طالب الجامعة قوامها )

( عاما،25- 20وطالبة، من طالب الجامعات الغربية بأمريكا، تتراوح أعمارهم بين ) ذكور(، وضابطة5 أنثى، و13وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين: تجريبية ) قوامها

ذكور(، واستخدمت الدراسة مقياس خبرات اإلساءة، ومقياس6أنثى، و11) قوامها ، وتتضمنت نتائجEMDRقلق االختبار، باإلضافة إلى البرنامج العالجي القائم على ال�

الدراسة ما يأتي:

حركة العين وإعادة معالجة المعلومات في عالج قلقبضبطفعالية العالج االختبار لدى طالب الجامعة.

(:Floey, 1999)- دراسة فلوي 16

ضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات في قلق االتصال:عنوان الدراسة: 1نظرة فاحصة.

االتصال 1 قلق مصطلح الدراسة لقلق Communication Anxietyاستخدمت مرادف مصطلح أنه على.Speech Anxietyالكالم الكالم قلق عن نظري إطار هو االتصال قلق عن بالدراسة اإلطارالنظري وكل ،

: يكون أن ينبغي كان أدق بمعنى أو الدراسة، بمتن هوموجود لما مطابقا العنوان يكون أن ينبغي وكان م2015هـ -1436

Eye Movement Desensitization and Reprocessing Treatment of Communication Anxiety: A Closer Look.

ه��دفت الدراس��ة إلى الكش��ف عن فعالي��ة العالج بض��بط حرك��ة العين وإع��ادة معالج��ة��ا32المعلومات في تخفيف قلق الكالم ل��دى عين��ة من طالب الجامع��ة قوامه��ا ) ( طالب

ا، تتراوح أعمارهم بين ) ( عاما، يعانون من قلق الكالم، ولديهم خبرات24 –� 20جامعي إساءة وأح�داث ومواق��ف ص��دمية تعرض��وا له�ا في مرحل��ة طف�ولتهم، وقس�مت عين��ة الدراس��ة إلى أرب��ع مجموع��ات عالجي��ة، ك��ل مجموع��ة تتش��ابه فيم��ا بينه��ا في الح��دث الصادم، ومواقف اإلساءة المس��ببة لقل��ق الكالم، واس��تخدمت الدراس��ة مقي��اس قل��ق الكالم، ومقياس خبرات اإلساءة، والبرن��امج العالجي، ومن أهم م��ا أش��ارت إلي��ه نت��ائج

الدراسة ما يأتي:

فعالية العالج بضبط حركة العين وإعادة معالجة المعلومات في تخفيف قلق الكالم لدى جميع المجموعات.

فروض الدراسة:

ا بين متوس��طي رتب درج��ات المجموع��ة التجريبي��ة، ورتب1 - يوجد ف��رق دال إحص��ائي درج��ات المجموع��ة الض��ابطة على مقي��اس القل��ق االجتم��اعي بع��د تط��بيق البرن��امج

العالجي، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.

ا بين متوس��طي رتب درج�ات القياس�ين: القبلي، والبع�دي2 - يوج�د ف��رق دال إحص��ائيللمجموعة التجريبية على مقياس القلق االجتماعي، لصالح القياس البعدي.

ا بين متوسطي رتب درجات القياس��ين: البع��دي، وم��ا بع��د3 - ال يوجد فرق دال إحصائيالمتابعة )التتبعي( للمجموعة التجريبية على مقياس القلق االجتماعي.

محددات الدراسة:

أ- محددات منهجية:

:عينة الدراسة

��ا من طالب كلي��ة التربي��ة جامع��ة بنه��ا، ت��تراوح20 تتك��ون عين��ة الدراس��ة من ) ( طالب (عاما، ويتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية قوامها22- 19أعمارهم بين )

( طالب.10( طالب، ومجموعة ضابطة قوامها )10)

أدوات الدراسة:

)إعداد الباحث(.- مقياس القلق االجتماعي1 . على االتصال قلق الباحثين معظم بل البعض ويستخدم بالعنوان موجود هو لما مطابقا الدراسة متن

التواصل لخوف مرادف فالقلق communication fearأنه جوهري، فارق والقلق الخوف بين والفارق ، القلق استجابة فإن ولذا داخلي؛ القلق في التهديد ومصدر غموضا، وأكثر تحديدا أقل بمثيرات يرتبط

ومصدر غموضا، وأقل تحديدا أكثر بمثيرات يرتبط الخوف أن حين في والدوام، باالستمرارية تتسمالمثير الموضوع بزوال تزول موقفية، استجابة الخوف استجابة فإن ولذا خارجي؛ الخوف في التهديد

لها. م2015هـ -1436

) إعداد الباحث(.- استمارة جمع البيانات والمعلومات 2

) تعريب وتطــبيق محمــد- مقياس وكسلر – بلفيو ل��ذكاء الراش��دين والم��راهقين3(.1996عماد الدين، ولويس مليكة،

- برنامج العالج بضبط حركة العين وإعادة المعالجة لتخفي��ف القل��ق االجتم��اعي ل��دى4) إعداد الباحث(.طالب الجامعة

منهج الدراسة:

سيتم استخدام المنهج التجري��بي ذي التص��ميم التجري�بي الم�زدوج، وه��و التص��ميم بينالمجموعات ) تجريبية – ضابطة(، وداخل المجموعات )قبلي – بعدي(.

األساليب اإلحصائية:

سيتم استخدام األساليب اإلحصائية اآلتية:

- تحليل التباين البسيط لمجموعتين؛ بهدف التحقق من تجانس مجموع��تي الدراس��ة:1التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج العالجي.

- اختبار مان ويتني للداللة اإلحصائية للعينتين المستقلتين.2

- اختبار ويلكوكسون للداللة اإلحصائية للعينتين المرتبطتين.3

ب- محددات زمنية:

تتحدد بالفترة الزمنية التي يتم فيها تطبيق البرنامج العالجي على عينة الدراس��ة، وك��ذا بالفترة الزمنية التي يس��تغرقها تط��بيق البرن��امج العالجي على عين��ة الدراس��ة، بواق��ع

ا. جلستين أسبوعي

جـ- محددات مكانية:

سيتم اختيار عينة الدراسة من طالب كلية التربية جامعة بنها، وس��يتم تط��بيق البرن��امجالعالجي عليهم في إحدى قاعات كلية التربية.

الخطوات اإلجرائية للدراسة:

يتم تطبيق مقياس القلق االجتماعي ) إعداد الباحث( – بعد التحق��ق من خصائص��ه-ــ 1 السيكومترية ) الصدق – الثبات( - على عينة عش��وائية كب��يرة من طالب كلي��ة التربي��ة

جامعة بنها.

- يتم اختيار الطالب الذين حصلوا على أعلى الدرجات في مقياس القلق االجتماعي.2

- ي��راعي الب��احث المحك��ات التشخيص��ية للقل��ق االجتم��اعي كم��ا وردت في ال��دليل3 التشخيصي واإلحصائي الخامس لالض��طرابات النفس��ية، م��ع اس��تبعاد الح��االت ال��تي ال

تنطبق عليها هذه المحكات التشخيصية.

م2015هـ -1436

10- يقوم الباحث بتقسيم عينة الدراسة المختارة إلى مجموعتين: تجريبية ) قوامه��ا 4 طالب(.10طالب(، وضابطة )قوامها

- يقوم الباحث بعمل التجانس بين أفراد المجموعة التجريبية والض�ابطة قب��ل تط�بيق5 البرن����امج العالجي من حيث: الس����ن، وال����ذكاء، ودرج����اتهم على مقي����اس القل����ق

االجتماعي) إعداد الباحث(.

- يتم تطبيق البرنامج العالجي على أفراد العينة التجريبية.6

- يتم إعادة تطبيق مقياس القل��ق االجتم�اعي )إع�داد الب��احث( بع�د تط��بيق البرن�امج7العالجي مباشرة ) القياس البعدي( على مجموعتي الدراسة: التجريبية، الضابطة.

- يتم إعادة تطبيق مقياس القلق االجتماعي ) إعداد الباحث( بعد مرور ش��هرين على9 تطبيق البرنامج العالجي ) فترة المتابعة( على أف�راد المجموع�ة التجريبي��ة؛ للتأك�د من م��دى اس��تمرار فعالي��ة البرن��امج العالجي في تخفي��ف القل��ق االجتم��اعي ل��دى طالب

الجامعة.

- يتم اس��تخدام األس��اليب اإلحص��ائية المناس��بة للوص��ول إلى نت��ائج الدراس��ة، ثم10تفسيرهذه النتائج في ضوء اإلطار النظري والدراسات السابقة.

المراجع:

: المراجع العربية: xأوال

.التعايش مع الخوف، فهم القلق ومكافحته(. 1999- إيزاك م. ماركس )1) ترجمة محمد عثمان

نجاتي(. القاهرة: دار الشروق.

(. خبرات اإلساءة في مرحلة الطفولة وعالقتها باالضطرابات2007- بشير معمرية )2 (. النفسية في مرحلة الرشد المبكر ) دراسة ميدانية على عينة من الشباب

مجلة.113- 96(، 13، ) شبكة العلوم النفسية

م2015هـ -1436

(. القلق االجتماعي، المواقف المثيرة... نسب االنتشار ...2009- بشير معمرية )3الفروق

،مجلة شبكة العلوم النفسية العربية بين الجنسين وبين مراحل عمرية. (21 -22 ،)

135 – 149.

دليل األخصائيين والمرشدين النفسيين في- تيسير إلياس شواش )د.ت(. 4التعامل مع

األردن: اللجنة الوطنية األردنية لشئون المرأة. النساء ضحايا العنف.

(.4 )طالصحة النفسية والعالج النفسي(. 2005- حامد عبدالسالم زهران )5القاهرة: عالم

الكتب.

(. خبرات اإلساءة الطفلية وعالقتها ببعض2008- سعيد بن أحمد الغامدي )6الخصائص

رسالة دكتوراة )غير النفسية لدى الجانحين وغير الجانحين، دراسة مقارنة. ، كلية التربية، جامعة أم القرى. منشورة(

(.عمان:األردن،3 )طمبادئ اإلرشاد النفسي(. 2002- سهام درويش أبوعيطة )7دار الفكر للطباعة

والنشر والتوزيع.

فاعلية برنامج إرشادي (.2005طة، وأحمد عطا محمود )ي- سهام درويش أبوع8جمعي

. مجلة لتحسين التوافق النفسي ومفهوم الذات لدى األطفال المساء إليهمالعلوم

.24- 1(، 3، )6 النفسية والتربوية،

. ) ترجمة محمد عثمانالكف والعرض والقلق(. 2004- سيجموند فرويد )9نجاتي(.

القاهرة: دار الشروق.

(. إساءة المعاملة واألمن النفسي لدى عينة من2004- السيد محمد عبدالمجيد )10تالميذ

.274- 237(، 3، )14، مجلة دراسات نفسية المرحلة االبتدائية.

(. القاهرة: مكتبة4 )طالمدخل إلى الصحة النفسية(. 1996- صالح مخيمر )11األنجلو المصرية.

إساءة معاملة األطفال " النظرية(. 2008- طه عبدالعظيم حسين )12 عمان: األردن، داروالعالج".

الفكر للنشر.

م2015هـ -1436

إستراتيحيات إدارة الخجل والقلق(. 2009- طه عبدالعظيم حسين )13. عمان:االجتماعي

األردن، دار الفكر للنشر.

(. الخبيرات الصادمة والمساندة األسرية2004- عائدة عبدالهادي حسنين )14وعالقتها

كلية التربية،رسالة ماجستير )غير منشورة(، بالصحة النفسية للطفل. الجامعة

اإلسالمية بغزة.

(. مخاوف االتصال الشفهي وعالقتها بالقلق االجتماعي2002- عادل السعيد البنا )15 مجلة وأساليب التعلم لدى عينة من طالب اللغة اإلنجليزية بكلية التربية.

مستقبل . 84 – 10(، 27، ) التربية العربية

(. الرهاب االجتماعي وعالقته بالطمأنينة2010- عبدالرحمن بن عيدالجهني )16النفسية والتحصيل

مجلة دراسات عربية في التربية وعلم لدى طلبة الجامعة. .90-61(، 1، )4، النفس

(. القلق االجتماعي وعالقته باألفكار الالعقالنية لدى2013- عالء علي حجازي )17طلبة المرحلة

رسالة ماجستير اإلعدادية بالمدارس الحكومية في محافظات غزة. ، كلية) غير منشورة(

التربية، الجامعة اإلسالمية بغزة

التواصل بوضوح وشفافية، مهارات لتحقيق(. 2010- كريس كول )18التفاهم المتبادل

. ) ترجمة مكتبة جرير(. الرياض: مكتبة جرير. بين األفراد

(. إساءة المعاملة في مرحلة الطفولة كما تدركها2007- ماجدة أحمد حسن )19طالبات

،رسالة ماجستير )غير منشورة( الجامعة وعالقتها بأعراض االكتئاب. كلية

التربية، جامعة الملك سعود.

(. الخجل وبعض أبعاد الشخصية، دراسة ارتقائية ارتباطية.1996- مايسة النيال )20مجلة

.230- 173(، 2، )6، دراسات نفسية

نظريات اإلرشاد والعالج(. 2015- محمد السيد عبدالرحمن )21.القاهرة: مكتبة زهراءالنفسي

الشرق. م2015هـ -1436

(. فاعلية برنامج إرشادي فردي في التخفيف من أعراض2012- منال الشيخ )22الصدمة

النفسية الناتجة عن إساءة المعاملة الجنسية لدى األطفال من خاللدراسة

.518- 477(، 3، )28، جامعة دمشق مجلة حالة.

(. خبرات اإلساءة وعالقتها بالخجل لدى عينة من2013- نسرين أحمد القطروس )23

، كلية التربية، جامعةرسالة ماجستير )غير منشورة( المراهقين. األزهر

بغزة.

(. فاعلية استخدام السيكودراما في العالج1998- وجدي عبداللطيف زيدان )24األسري لتحسين

-1(، 25، )مجلة كلية التربية بطنطا التواصل لدى األبوين المسيئين. 81 .

(. أثر برنامج معرفي – سلوكي في عالج الرهاب2011- وردة بلحسيني )25االجتماعي لدى عينة

، كلية العلومرسالة دكتوراه ) غير منشورة( من طلبة الجامعة. اإلنسانية واالجتماعية،

جامعة قصدي مرباح بورقلة.

(. إبطال التحسس وإعادة العالج بحركات العين2011- وليد خالد عبدالحميد )26 ((EMDR .مجلة: عالج جديد الضطرابات الكوارث القديمة والمعاصرة

شبكة. 8- 1(، 31، )العربية العلوم النفسية

معالجة االضطرابات التالية للصدمة بعالج(. 2013- وليد خالد عبدالحميد )27إبطال التحسس

. شبكةEMDR) ) وإعادة المعالجة بحركات العين: آفاق جديدة العلوم النفسية العربية:

سلسلة الكتاب اإللكتروني.

ثانيxا: المراجع األجنبية:

م2015هـ -1436

28- Ahghar, G. )2014(. Effects of Teaching Problem Solving Skills on Students' Social Anxiety. International Journal of Education and Applied Sciences, 1, )2(, 108-112. 29- Ahmad, N. )2009(. Academic Achievement and Its Relationship with Social Anxiety and Self- Esteem in Male and Female School Students. Ph. D. Dissertation, University of Punjab.

30 -AL- Naggar, R., Bobryshev, Y., & AL Absi, M. )2013(. Perfectionism and Social Anxiety among University Students in Malaysia. Journal of

Psychiatry,14,)1(, 1-8 .

31 -American Psychiatric Association.)2013(. Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders )Fifth Edition(. London: New

School Library .

32 -Ammari, E. )2005(. Glossophobia: Variables that Empower and ∕ or Impede Effective Delivery and Articulation in the Art of Public Speaking. Journal of Human and social Science, 32, )3(, 623-

636 .

33 -Aslani, J., Mirratashi, M., & Aslani, L. )2014(. Effectiveness of Eye Movement Desensitaization and Reprocessing Therapy on Public

Speaking Anxiety of University Students. Zahedan Journal of Research in Medical Science, 16, )1(, 46- 49 .

34 -Barker, R., & Barker, S. )2007(. The Use of EMDR in Reducing Presentation Anxiety: A case Study. Journal of EMDR Practice

and Research, 1, )2(, 100 – 108 .

35 -Boyer, W. )2007(. An Exploratory Study of The Effects of EMDR on State / Trait Anxiety and Anger in Adult Male Sex Offender. Ph. D.

Dissertation, Faculty of Argosy University/Sarasota .

36 -Carrigan, M., & Levis, D. )1999(. The Contributions of Eye Movement to the Efficacy of Brief Exposure Treatment for Reducing Fear of

Public Speaking. Journal of Anxiety Disorder, 13, )1-2(, 101- 118.

37 -Cody, M., & Teachman, B. )2011(. Global and Local Evaluations of Public Speaking Performance in Social Anxiety. Journal of

Behavior Therapy, )42(, 601- 610 .

38 -Enright, M., Baldo, T., & Wykes, S. )2000(. The Efficacy of Eye Movement Desensitization and Reprocessing Therapy Technique in the Treatment of

م2015هـ -1436

Test Anxiety of College Students. Journal of College Counseling, 3, 36 - 48 .

39 -Farkas, L., Cyr, M., Lebeau, T., & Lemay, A. )2010(. Effectiveness of EMDR Therapy for Traumatized Adolescents. Journal of Child&

Adolescent Trauma, 3, 125- 142 .

40 -Feener, R. )2004(. Eye Movement Desensitization and Reprocessing: A New Method in the Treatment of Performance Anxiety for singers.

Ph. D. Dissertation, United States, School of Music .

41 -Floey, T. )1999(. Eye Movement Desensitization and Reprocessing Treatment of Communication Anxiety: A Closer Look. Ph. D.

Dissertation, Western Michigan University, Kalamazoo, Michigan.

42 -Floey, T., & Spates, R. )2001(. Eye Movement Desensitization of Public Speaking Anxiety: Apartial Dismantling. Journal of Behav. Ther& .

Exp. Psychiat, 26, )4(, 321- 329 .

43 -Gaureau, P., & Bouchard, S. )2008(. Preliminary Evidence for the Efficacy of EMDR in Treating Generalized Anxiety Disorder. Journal of

EMDR Practice and Research, 2, )1(, 26 – 40 .

44 -Greyber, L., Dulmus, C., & Cristali, M. )2012(. Eye Movement Desensitization and Reprocessing, Posttraumatic Stress Disorder,

and Trauma: A Review of Randomized controlled Trials with Children and Adolescents. Journal of Child and Adolescent

Social Work, 29, )5(, 409- 425 .

45 -Hogan, W. )2001(. The Comparative Effects of Eye Movement Desensitization and Reprocessing )EMDR( and Cognitive

Behavioral Therapy )CBT( in the Treatment of Depression. Ph. D. Dissertation, Indiana State University, Terre Haute, Indiana .

46 -Jongh, A., & Broeke, E. )1998(. Treatment of Choking Phobia by Targeting Traumatic Memories with EMDR: A Case Study. Journal of Clinical

Psychology, 5, 264-269 .

47 -Jongh, A., & Broeke, E. )2009(. EMDR and the Anxiety Disorder : Exploring the Current Status. Journal of EMDR Practice and

Research, 3, )3(, 133- 140 .

م2015هـ -1436

48 -Leverach, L., & Rapee, R. )2014(. Social Anxiety Disorder and Stuttering: Current Status and Future Directions. Journal of Fluency

Disorders, )40(, 69- 82 .

49 -Lipike, H. )2000(. EMDR and Psychotherapy Integration. New York: Library of Congress .

50 -Nakano, K. )2013(. Evaluation of the Eye Movement Desensitization Producer through the Internet for Resolving Distressing Memories .

International Journal of Psychology and Counselling, 5, )4(, 72-79.

51 -Neal, S. )2001(. EMDR and Hypnosis in the Treatment of Phobias. Journal

of Clinical Hypnosis, 3, )43(, 263-274 .

52- Roos, C., & Jongh, A. )2008(. EMDR Treatment of Children and Adolescents with A Choking Phobia. Journal of EMDR Practice and

Research, 2, )3(, 201-2011 .

53 -Schurmans, K. )2007(. EMDR Treatment of of Choking Phobia. Journal of EMDR Practice and Research, 1, )2(, 118-121 .

54 -Scott, R. )2001(. The Use of Eye Movement Desensitization and Reprocessing in Treating Public Speaking Anxiety/Phobia for Individuals of High, Moderate, and Low Absorption. Ph. D.

Dissertation, Saybrook Institute, San Francisco, California.

55 -Shapiro, F. )2001(. Eye Movement Desensitization and Reprocessing ( EMDR .)United States of America: Guilford Press .

56 -Shapiro, S., & Maxfield, L. )2002(. Eye Movement Desensitization and Reprocessing )EMDR(: Information Processing in the Treatment of

Trauma. Journal of Psychotherapy in Practice, 58, )8(, 933-946.

57 -Story, T. )2004(. Eye Movement Desensitization and Reprocessing( EMDR :)Impacting Communication Apprehension. Ph. D.

Dissertation, Washington, The Graduate School .

م2015هـ -1436