_شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

299
وري ج ا ب ل م ا ي ه را ب ا خ ي ش ل ا لامة ع ل ل د ب ح و ت ل ا رة ه و ج رح ش دمة ق م. م ي ح ر ل ن/ ا م ح ر ل لة ا ل م ا س ب. م ي ح ر ل ن/ ا م ح ر ل لة ا ل م اس ب الة، ض ف مة وا عا ن ى ا عل ر ك ش ل دة، وا ب ح و ت ة ق ي ق ح ى ل اI ا ب ل ص و تً مدا ح عالة، فO ة وا ات ق ص ة و ات ذ ى ف واحد ل لة ا ل مد ح ل ا م تO أ أ ب اءب ح ي والد لاق خ ل ك_ ا ل م ل د ا ب ح و ت ى ل ا ى ع ، الدا ن/d ي ب م ل ور ا ت ل مد ا ح م أ دب ب س ى عل لام ش ل وا لاة ض ل وا/ ن م حةl ن م ما ب- ة ي ل ع لة ل ع ا م ح ة، و ي حO ن/ لا شا ب لا م ا لv ظ رك_ و ش ل ا مات لv ظ ة وت ع د لة ب ل ال ا رO وا لاق حO لارم ا مكا رة م واO ل ا ا ب ت م أ ة ب ي ف ة ي غ ر ل لة وا ل أ مان/ ب ب لا ل أ ة، وذعاب ي ع ن أ ة وب خات صO ا وت ل ق- رة سي ل ن/ ا ش ح ع و ص وا ت ل ا ة وا ت ت م ن/ ا ي ة الد خات صO لة وا ى ا عل و رة خ لا وا ا ب ن الد ى ف ة رت ق ة و وات ص ر ب/ ن يl رO ب ا ق ل ن/ ا م/ ون ك ب ل ة، ي ه وا ت ات ب ت ح واً ما ي ل ش ب م سل ة، و ي ت ح ول ج د ب رة خ لا ا ى ف ة ي غ ة، ر ي م ل ك لاء ع ة لا ل ل ل ا ب ت س ى فهدوا ا ، وح ن/ لي س ر م ل ة ا وات جO أ وب. ة ي ت ب م ها نO ، لا رة خ لا وا ا ب ن الد ى ف ى مv ظ ع ل ا عاذة س ل ا ى ه/ ن مO و م ل ا ب ل ق ى ف ة ي م لا س لا ا دة ب ق ع ل ا وح س ن/ ر ا عد: ق ن مأO ا م ه نالا ل ص م و هO ن وا هO ن/ ا م ر ش لب ل/ ن يl د ق ي مءوا ا ن/ ح ي ة الد ل س ر ب ة و مان/ ت ب لا وا ق ل ا خ ل د ا ب ح و ت ى عل. ، ة ق لاس ق ل وا عة ي ت لطء ا ما ل ع ة ي ل ا ب ه ة ومأ ذ ي ش لك_ وا و ك ش ل ة ا ي ق ن د ب ح و ت ل م ا عل دO واب ف ل حO ن/ ا م/ ن ا وا هد/ ن م لام س لا ة ا اء ت ى مأ ح عل/ ن هي را لي وا ذلةO لا ن/ ا م ا ب ن ولد اة ب ح ل ا ى فً أ اب ب² ت م ط وا س راحة ق ي ل ا ى ط ع ن_ ك ل د وب، ق س ا ب ت م ل ع ا ي د ب ل ا ها م اv ط ون ة ي ن و ك ل أر ا ب لا ن/ ا م راة ب ما ب عالة فO ة وا ات ق ص ة و ات ذ ى ف لة ل ا ة ي ن وحدا ت دة ب ق ع ل ا حة ص/ نO ة لا وا ق ن ة و رت ى ظاعة ل ة ا ق ق ح ت عة دف د ب ب ح و ت ل ا ة ق ي ق ح ت ق ق ح ن م ل ن/ ا ا ة، ق درت وق ق ل ا خ ل ا مةv ظ ع ى عل دل ب ي الد

Upload: ahmedelattar

Post on 29-Jul-2015

1.294 views

Category:

Documents


5 download

TRANSCRIPT

Page 1: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الباجوري إبراهيم الشيخ للعالمة التوحيد جوهرة شرح.مقدمة

الرحيم الرحمن الله .بسم

الرحيم الرحمن الله بسمتوحيده، حقيقة إلى يوصلنا � حمدا وأفعاله، وصفاته ذاته في الواحد لله الحمد

المبين، النور محمد سيدنا على والسالم والصالة وإفضاله، إنعامه على والشكرالله وأزال األخالق مكارم بأتم جاءنا والذي الخالق الملك توحيد إلى الداعي

من - منحه بما عليه الله وجمع ألخيه، اإلنسان وظلم الشرك ظلمات بدعوتهفيه - والرغبة بالله لإليمان ودعانا وتابعيه، أصحابه قلوب السيرة وحسن التواضع

الدنيا في وقربه برضوانه الفائزين من لنكون نواهيه، واجتناب أوامره بامتثالسبيل في وجاهدوا المرسلين، وبأخوانه به آمنوا الذين وأصحابه آله وعلى واآلخرة

� تسليما وسلم جنته، بدخول اآلخرة في رغبة كلمته، إلعالء .الله : في العظمى السعادة هي المؤمن قلب في اإلسالمية العقيدة رسوخ فإن بعد أما

جاءوا الذين وبرسله به واإليمان الخالق توحيد على مبنية ألنها واآلخرة، الدنياوضالالتهم أهوائهم من للبشر .منقذين

علماء إليه ذهب وما والشبه الشكوك نفيه التوحيد علم فوائد أجل من وإن هذامن ولدينا الحياة في � واطمئنانا راحة النفس يعطي وبذلك والفالسفة، الطبيعة

ذاته في الله بوحدانية العقيدة صحة من اإلسالم به جاء ما على والبراهين األدلةيدل الذي المتناسق، البديع ونظامها الكونية اآلثار من نراه بما وأفعاله وصفاته

طاعة إلى تحققه يدفعه التوحيد بحقيقة المتحقق فإن وقدرته، الخالق عظمة علىيتواله أحبه إذا الله أن شك فال لعبده الله محبة سبب هي التقوى ألن وتقواه ربه

أحبه " حتى بالنوافل إلي يتقرب عبدي يزال وال الحديث في جاء كما بعنايته ويكلؤه" الحديث آخر إلى به يبصر الذي وبصره به يسمع الذي سمعه كنت أحببته فإذا

} { : وسبل الهداية طرق العبد به يستبين فرقانا له يجعل الله يتق ومن تعالى وقال } { : ثمرة ومن الناس في به يمشي نورا له يجعل الله يتق ومن تعالى وقال الرشاد

الله عند بما واإليقان الخلود دار إلى واإلنابة الغرور دار عن التجافي التقوى نورإذا " الله عطاء ابن وقال النور؟ لهذا � فاقدا � موقنا رأيت وهل للموقنين، الكرامة من

" يحصل وال إليها ترحل أن من إليك أقرب اآلخرة رأيت اليقين نور عليك أشرقالتقوى أهل وصحبة والملكوت الملك هذا في العقل عنان بإطالق إال اإليقان

والشهوات األوباء من للقلب ومطهرة ممحصة إال ليست البيئة فإن واليقين،ال الذي اليقين ويثمر ويترعرع اإليمان يتربى والتطهير التمحيص ظالل وتحت

أحرق شيء وال والشهوات، الشكوك وجود مع القلب هذا في يحل أن يمكنالحكم في جاء كما منه والخوف تعالى الله إلى والحنين الشوق من للشهوات

" وال " خوف وال مقلق شوق أو مزعج خوف إال القلب من الشهوة يخرج ال العطائيةكل ويسقط الله على البصيرة بها تنفتح التي الصحيحة بالمعرفة إال حنين وال شوق

. تشهد التي المعرفة وصفاته تعالى الله أسماء لتجلي � مظهرا الكون ويغدو حجاب

Page 2: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

{ } { mاتnاوnم oالس pورp ن pهo الل أن � أيضا وتشهد pهnهqجnو mال إ rكm هnال sءqي nش tلp ك تعالى قوله معنى" .} الكون{ } قال حيث الله عطاء ابن عناها التي المعرفة pومt qقnي ال tيnحq ال وأنه mضqر

n qاألnو قبله أو عنده يشهده ولم الكون رأى فمن فيه، الحق ظهور أناره وإنما ظلمة كله

" اآلثار بسحب المعارف شموس عنه وحجبت األنوار، وجود أعوزه فقد بعده، أووسقتها النهار وإظماء الليل وإسهار اللذات عن بالعزوف استنارت التي المعرفة

لذيذ لسانها هدر بيئة ورعتها آت، هو لما الشوق ودموع فات، ما على الندامة دموعالتائبين على التوبة أنوار تألألت حتى السحر محراب في التوبة وأنين التسبيح،

القبول ثمرات مع للداعين واإلجابة للسائلين .والعطاءالحق طائفة فإن نعم ذكرتها؟ التي البيئة هذه مثل الوجود في وهل تقول ولعلك

عليه مقبل الله، على وافد أول أنت فكن عليها تعثر لم فإن الساعة، حتى ظاهرة . ذلك وما توحيده على القلوب الله يجمع حتى وثالث ثان إثرك وسيقفو بجنابه الئذ

بعزيز الله .علىالنقل على اعتمد � إثباتا وأثبتها � فكريا � بحثا العقيدة بحث أيدينا بين الذي الكتاب وهذابه المسلم يستطيع � سهال � مبسطا � كتابا إلخراجه الوسع في ما بذل وقد والعقل،

من يعترضه ما يرد أن ويستطيع اإليمان في التقليد من فيخرج العقيدة أمور تعلم . مسائل بعض في البحث بسطنا وقد والجن اإلنس شياطين من تلقى شبهات

واآليات مخرجيها إلى مسندة األحاديث وذكرنا شأنها وعظيم خطرها لشدة الكتابالباجوري إبراهيم الشيخ اإلسالم شيخ شرح على شرحنا في واعتمدنا مرقمة،

� مناسبا وجدناه ما إليه وأضفنا وبالغة، ونحو لغة من فيه ما فحذفنا تعالى الله رحمهأماكنها في إليها أشرنا أخرى كتب من .للبحث

فراغه قلة على تعالى الله حفظه الرفاعي الكريم عبد الشيخ فضيلة تكرم وقد � خاليا بات أنه إلى مطمئنين يجعلنا مما له والتقديم الكتاب بمراجعة أعماله وكثرة

أن - - الله أبى فقد متعمد غير خطأ هذا كل بعد ظهر ولئن واألخطاء، األوشاب منالكريم كتابه إال منه .يعصم

الفتن مضالت من ويرعانا ورعايته بحفظه يكألنا أن وتعالى سبحانه نسأله � وختاما. . العالمين. رب لله والحمد مجيب قريب سميع إنه علمنا بما ينفعنا وأن ومدلهماتها

الرحيم الرحمن الله .بسمالرحيم الرحمن الله بسم

" : كل وسلم عليه الله صلى ولقوله العزيز، بالكتاب اقتداء� بالبسملة المؤلف وابتدأ ." وقليل ناقص أي أبتر فهو الرحيم الرحمن الله ببسم فيه يبدأ ال بال ذي أمر � شرعا به يهتم ما هو البال ذو واألمر معنى، يتم فال � ا حmس} تم وإن فهو البركة،

) يكون ) وأال جرا وهلم والبصاق النعل كلبس األمور سفاسف من يكون أال شريطة( ) كالهيللة ) � محضا � ذكرا وال لذاته، � مكروها وال والزنا كالسرقة لذاته � محرما

( ) فإن كالصالة البسملة غير مبدأ الشارع له جعل مما وال والحوقلة والحمدلة ) تسن وال المكروه، في وتكره لذاته المحرم في التسمية فتحرم التكبير مفتاحها

) الكريم ) القرآن كتالوة المحض غير أما المحض الذكر في وال السفاسف فيميادينها، كافة في الحياة لشؤون الناظم التشريع على القرآن الشتمال فتسن،

Page 3: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

) المكروه ) وغير تحرم، فال مغصوب بماء كالوضوء لذاته المحرم غير وأما وغيره، ) تكره ) فال البصل كأكل .لذاته

- : ضربين على االبتداء أن المقصود: حقيقيواعلم أمام بالشيء االبتداء وهوو ما، شيء الشيء ذلك على يتقدم ال أمام: إضافيبحيث بالشيء االبتداء وهو

يتقدم، لم أم المقصود غير آخر شيء الشيء ذلك على تقدم سواء المقصودالله صلى حديثه في الحمدلة حملت كما الحقيقي االبتداء على البسملة فحملت " " : لذا اإلضافي، على أبتر فهو لله بالحمد فيه يبدأ ال بال ذي أمر كل وسلم عليه

" " : على هذا حمله في واستند صالته على لله الحمد سمى أن بعد الناظم قالبالحمدلة � وإضافيا بالبسملة � حقيقيا ابتداء� ابتدأ ألنه الكريم، .القرآن

هي - فقيل معناها، تحديد في العلماء اختلف المعاني حروف من الباء كانت ولمااالستعانة ألن لالستعانة، جعلها يسوغ وال التبرك، وجه على تكون إنما للمصاحبة

االستعانة باء وألن بأسمائه، وليس سبحانه الله في إنمابذات كما اآللة على تدخل : * " هي" وقيل أدب سوء وفيه لغيره، � مقصودا الله اسم فيكون بالقلم كتبت : من مانع ال بأنه ورد ما على بهذا القائلون ورد التبرك، وجه على لالستعانة

وإذا " الشريف الحديث في ورد وقد كيف بالذات، يستعان كما باألسماء االستعانةبالله فاستعن ".استعنت

األكمل، وجهه على يتم ال فيه المشروع األمر أن تعالى باسمه االستعانة معنى وأنعين * كان مدلوله به أريد فإن مسمى، على دل ما هو واالسم تعالى باسمه إال

لكونه السمة من أو مسماه، على لعلوه السمو، من إما مشتق وهو مسماه، : لجميع * المستحق الوجود الواجب الذات على علم والله مسماه على عالمة

تخلفت وإنما األعظم، الله اسم أنه الجمهور واختار بالغلبة، ال علم وهو المحامد،أكل أجلها من التي اإلجابة شروط لتخلف الناس بعض من به الدعاء عند اإلجابة

القيوم الحي أنه النووي واختار .الحالل،-: : هو الذي األصلي بمعناها ال الرحمة، من اشتقتا مشبهتان صفتان الرحيم الرحمن

وإنما سبحانه، حقه في ذلك الستحالة واإلحسان، التفضل تقتضي القلب في رقة" الرحمن " لكن اإلحسان، مريد أو المحسن بمعنى فهما إرادته، أو اإلحسان بمعنى

" جمع " وإنما بدقائقها، المحسن بمعنى والرحيم النعم، بجالئل المحسن بمعنىأو بسيطة كانت سواء تعالى، منه إال النعم تطلب أن ينبغي ال أنه إلى إشارة بينهما

. كل الله يسألون عنهم الله رضي الصحابة كان ولقد وحده منه فكالهما عظيمة،. النعل شراك حتى شيء

الت$ه$ *** 1- ص& مع الله سالم ثم الته ص$ على لله .الحمد

-1 *** mهm صnالت مع الله سالم ثم صmالته على لله الحمد : : التعظيم جهة على االختياري الجميل على بالكالم الثناء وهو لغة الحمد لله الحمد

: على * بالجميل الوصف هو لغة والمدح ال أم نعمة مقابلة في كان سواء والتبجيل،الممدوح كون في فرق وال ،� اضطراريا أو � اختياريا كونه في فرق ال ،� مطلقا الجميل

Page 4: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

في كونه في فرق وال لونها، لصفاء الجوهرة مدح في كما ال، أو العلم ذوي من : كونه * حيث من المنعم تعظيم عن ينبئ فعل هو لغة والشكر ال أو نعمة مقابلة

فهو بالجوارح، � عمال أو � اعتقادا أو � قوال ذلك كان سواء غيره أو الشاكر على � منعمامن وأخص واعتقاد، وفعل قول وهو الكالم، يتعديان ال لكونهما سابقيه من أعم

أو الشاكر على أعادت سواء المشكور، من نعمة مقابلة إال يكون ال بأنه سابقيهوغيرها نعمة في يكونان وهما غيره، .على

في لغة :والثناء - كونه فيه يشترط ولم عليه، المثنى بتعظيم يشعر ما فعل هوالجميع أعم فهو نعمة، .مقابلة

- � عرفا الحمد أن اشتهر : " وقد العبد: صرف هو � عرفا والشكر لغة، الشكر نفس هو * " ،� قديما يكون أن إما والحمد أجله من خلق فيما به عليه الله أنعم ما جميع ،� حادثا يكون أو الصالحين، وعباده رسله تعالى حمده أو نفسه تعالى كحمده

أو * لالستغراق، إما الحمد في وأل لبعض بعضنا حمد أو سبحانه لله كحمدنا . لم إن للملك ويجوز لالختصاص، أو لالستحقاق إما الله في والالم للعهد أو للجنس

المعهود جعلنا فإن يملك، ال وهو القديم، الحمد تمليك يترتب لئال عهدية، أل نجعلساغ بحمده يعتد من .حمد

صالته - بمعنى: على إما الصالت على والحمد العطية، وهي صلة، جمع الصالتحمد ألنه أولى، وهو اإلعطاء، بمعنى أو بواسطة، الصفة على � حمدا فيكون العطايا

واسطة بال الصفة .علىالله - سالم تعالى: ثم عنده ما بحسب وسلم عليه الله صلى به الالئقة تحيته أي

القصوى الدرجة بلغت عظمى تحية فالمطلوب تعالى، له إضافته به تشعر كماوالمراد * المخلوقات أعظم وسلم عليه الله صلى ألنه التحيات أعظم وتكون . يرتض ولم العظيم مقامه رفعة على الدال القديم كالمه يسمعه أن بالتحية

{ n فnل أتباعه أن مع الخوف بمظنة أشعر ربما ألنه باألمان، السالم تفسير ابعضهم .} مهابة خوف لكنه وسلم عليه الله صلى يخاف نعم nونp ن nزqحn ي qمpه nالnو qمmهq nي عnل rفqوnخ

" : الله من ألخوفكم إني قال لذلك ".وإجاللصالته - بالتعظيم :مع المقرونة رحمته : أي هي وقيل بالمقام، الالئق هو وهذا ،

قطع مع للصالة بيان وهذا تقرن، لم أم بالتعظيم قرنت سواء الرحمة مطلقالمقام عن .النظر

الصالة " - الجمهور ومن وفسر االستغفار المالئكة ومن الرحمة الله من بأنها - عليه- صلت أنها ورد فقد والدعاء، التضرع � شجرا أو � مدرا أو � حجرا ولو غيرهم

فقط سالمها المشهور أن مع وسلم عليه الله قلت صلى شئت وإن من: ، هيالدعاء غيره ومن الرحمة .الله

- : ينتفع فقيل عليه، بصالتنا وسلم عليه الله صلى انتفاعه في العلماء واختلفوقيل التعليم، مقام في إال بذلك التصريح ينبغي ال لكن األنبياء، المنفعة: كباقي

ما بأنه ورد الكماالت، جميع عليه أفرغت وسلم عليه الله صلى ألنه للمصلي، تعود * . األمر وغاية الكمال في الزيادة يقبل والكامل منه أكمل الله وعند إال كمال منيتقرب أنه نالحظ بل وسلم عليه الله صلى انتفاعه يالحظ أن للمصلي ينبغي ال أنه

تعالى الله إلى .بالصالة

Page 5: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: مالحظة- ودرس: المصنفة الكتب ابتداء في الحمد يستحب النووي قالرب " لله الحمد العبارات وأحسن معلميهم، يدي بين الطالبين وقراءة المدرسين

".العالمينبني: - والية في حدث والرسائل الكتب صدر في والسالم الصالة إثبات إن فائدة

. كتابه بهما يختتم من العلماء ومن استحبابه، على العمل مضى ثم هاشم،

التوحيد *** 2- عن الدين/ خال وقد بالتوحيد جاء نبي5 .على

التوحيد *** 2- عن pالدين خال وقد بالتوحيد جاء sنبي على : مع كان إن الله عن مخبر بمعنى فهو الخبر، أي النبأ من مشتق النبي نبي علىكال وفي الناس ليحترمه � رسوال يكن لم إن نفسه حال عن مخبر أو ،� رسوال نبوته

لو * أما مخبر هو هذا فعلى تعالى، الله عن يخبره الوحي ملك عليه ينزل الحالينمن: لشأن رافع ألنه ومرفوع، رافع فبمعنى االرتفاع، أي النبوة من مشتق إنه قلنا

{ : nينmذo ال nقqوnف nوكpعn oب ات nينmذo ال pلmاعnجnو تعالى قال يتبعه، لم ممن غيره على اتبعهالمنزلة{ مرفوع وألنه وا pرnفn .ك

- { : pهn nت mك ئ nالnمnو nهo الل oنm إ الكريمة لآلية بالرسول يعبر ولم النبي بلفظ المصنف عبر وقدmي� oب الن عnلnى nونt pصnل {.ي

التي النبوة بعنوان والسالم الصالة يستحق وسلم عليه الله صلى أنه إلى وإشارةفإن أولى، باب من الرسالة بعنوان لها � مستحقا فيكون الرسالة، من أعم هي

عكس وال النبوة، وجدت وجدت حيث الرسالةبأنه - النبي فوا عن: وعر} سليم حر، ذكر، بشرع الإنسان إليه أوحي ،� طبعا منفر

: إليه وأوحي نقول أننا إال بهذا يعرف والرسول بتبليغه، يؤمر لم وإن به، يعملبتبليغه وأمر به يعمل .بشرع

وكفر - واإلناث، الحيوانات وبقية والمالئكة الجن يخرج السالف التعريف على وبناء : تعالى قوله معنى إن قال {. من جماعة: } كل في أن rيرmذn ن فmيهnا nخال oالm إ sةoم

p أ qنmم qنm وnإوسارة * وهاجر موسى وأم وحواء وآسية مريم بنبوة والقول � رسوال الحيوانات من

* " بل " � نبيا يكن لم ولقمان أنثى قط � نبيا كانت وما األمالي بدء صاحب قال مرجوح،األنبياء .تلميذ

أيوب - بالء وأما ،� رسوال وال � نبيا يكون فال وجذام وبرص كعمى منفر فيه كان ومنفيما والكالم النبوة، تقرر بعد حصال أنهما أو ظاهريان، أمران فهما يعقوب وعمى

تعالى قوله وأما {. قارنها، فمعناه: } qمp qك مmن rلpس pر qمp mك تq nأ ي qمn ل

n أ mنسm qاإلnو qجmن� ال nر nشqعnم nا ي { : qنmم nصqطnفmي ي pهo الل تعالى قوله وأما اإلنس، أي بعضكم من رسل يأتكم ألم .} سبحانه عنه ليبلغوهم أنبيائه وبين بينه سفراء يصطفي فمعناه � ال pس pر mةn mك ئ nالnمq ال

: وأربعة * مائة فقيل والرسل األنبياء عدد في اختلف وقد وأحكامه شرائعهذلك، عن نمسك أن األسلم لكن ،� رسوال عشر وثالثة وثالثمائة نبي، ألف وعشرون { : qمn ل qنnم qمpهq وnمmن nكq nي عnل nا قnصnصqن qنnم qمpهq مmن وسلم عليه الله صلى لنبيه تعالى لقوله

nكq nي عnل qصpصqقn {.ن

Page 6: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

- : الله صلى نبينا المرسل بالنبي والمراد اإلرسال، بالمجيء المراد بالتوحيد جاء " : عن الدين خال وقد قوله المراد هو نبينا بأن المخصصة والجملة وسلم، عليه

عليه" الله صلى هو إال عنه الدين خلو حال في بالتوحيد نبي يأت لم ألنه التوحيدمن * المكلفين جميع إلى سنة األربعين رأس على تعالى الله أرسله وقد وسلم

ال جبلية طاعتهم ألن تشريف، إرسال إليهم أرسل فقد المالئكة أما والجن، اإلنسعليه * الله صلى وكونه المنهاج شرح في الرملي اعتمده ما هذا بها، يكلفون

فيكفر بالضرورة، الدين من ومعلوم عليه، مجمع والجن اإلنس لكافة � مرسال وسلموال * زيادة غير من استكمالها عند بعث أنه يفيد األربعين برأس والتعبير منكره . الله صلى ورسالته نبوته أن والصحيح الجمهور عليه الذي الصحيح وهو نقصان،

العادة * ألنه األربعين رأس على اإلرسال كان وإنما مقترنتان وسلم عليهاإلسالم شيخ منهم كثيرون، به جزم كما جميعهم، أو األنبياء، معظم في المستمرة

" : : ما بحديث يستدلوا ولم المستمرة، بالعادة استدلوا وإنما البيضاوي حواشي في . ." وذكر الموضوعات في له الجوزي ابن لعد سنة األربعين رأس على إال نبي نبئ : غالب السن هذا أن هو الحق أن الشنواني الشيخ والعالمة األمير الشيخ العالمة

وثالثين � ثالثا عمره وكان السماء إلى ورفع عيسى نبئ فقد وإال النبوة، في فقط . في ذكر لكن النبوة هو � صبيا أوتيه الذي الحكم أن على بناء ،� صبيا يحيى ونبئ سنة،

: : أن الصحيح وقالوا التحقيق، خالف هذا أن المواهب عن � نقال التفسير حواشييعيش السماء من نزوله وبعد النبوة، من سنة ثمانين مضي بعد إال رفع ما عيسى

سنة .أربعينيحيى - عن تعالى قوله {. أما والمعرفة: } العلم بالحكم فالمراد � }ا mي صnب nمq qحpك ال pاهn qن nي وnآت

: .} { : جعلني فمعنى � }ا mي nب ن mي nن وnجnعnل nابn mت qك ال mي nان آت عيسى عن قوله وأما النبوة، ال .} { : : بمعنى mهo الل pرqم

n أ nى nت أ تعالى قوله في كما سيؤتيني، آتاني ومعنى سيجعلني، . هو * لغة والتوحيد التوحيد بطلب وسلم عليه الله صلى النبي أرسل وقد سيأتي

وحدته اعتقاد مع بالعبادة المعبود إفراد هو � وشرعا واحد الشيء بأن العلموصفات � ذاتا بها ذاته اوالتصديق تقبل ال إذ تعالى، ذاته تشبه ذات ثمة فليس � وأفعاال

وال الصفات، صفاته تشبه وال للواقع، � مطابقا � فرضا وال � وهما وال � فعال ال االنقسام � مثال علمان أو قدرتان تعالى له يكون بأن واحد جنس من فيها .تعدد

نسب وإن ،� إيجادا أو � خلقا سبحانه لغيره فعل ال إذ االشتراك، أفعاله في يدخل وال : وال * للذوات مشبه غير ذات إثبات هو التوحيد وقيل � واكتسابا � كسبا غيره إلى

وسلم * - عليه الله صلى أنه مع بالذكر التوحيد الناظم وخص الصفات عن معطلةتعريف - * وله الصالة ويليه العبادات أشرف ألنه كلها للحياة شامل بنظام أتى

وموضوعه * اليقينية أدلتها من الدينية العقائد إثبات على به يقتدر علم بأنه شرعيوذات حقه في يجوز وما له يستحيل وما له يجب ما حيث من تعالى الله ذات

والسمعيات صانعها، وجود إلى بها يتوصل إنه حيث من والممكنات كذلك، الرسلبالسعادة * والفوز القطعية بالبراهين تعالى الله معرفة وثمرته اعتقادها حيث من

فهو * رسله وذوات تعالى الله بذات � متعلقا لكونه العلوم أشرف أنه وفضله األبديةاألشعري الحسن أبو عنه الشبه ورد كتبه وألف أدلته حرر والذي سواه، لما أصل

. آدم لدن من نبي كل بالتوحيد أتى وقد تبعه ومن الماتريدي منصور وأبو تبعه ومن

Page 7: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

مباحثه، * أشهر الوحدانية مبحث ألن التوحيد علم وسمي والسالم الصالة عليهالشارع * * حكم وأما والنقلية العقلية األدلة من واستمد � أيضا الكالم علم ويسمىقضاياه * فهي مسائله وأما أنثى أو ذكر من مكلف كل على العيني فالوجوب فيه

والمستحيالت والجائزات الواجبات عن .الباحثة-" التوحيد " عن الدين خال قد �،: وعبارته دينا سمي األصنام عبدة عليه ما أن تقتضي

{ : . nرq غnي mغn qت nب ي qنnمnو تعالى قوله له دل كما � باطال ولو به، يتدين ما الدين ألن كذلك، وهو nينmر mاسnخq ال qنmم mة nرmاآلخ فmي nوpهnو pهq مmن nلn pقqب ي qنn فnل � دmينا m mسqالم {.اإل

والحساب، - والجزاء، والعبادة، الطاعة، منها معان عدة على لغة الدين ويطلق� : واصطالحا * . :� دينا وسمي األحكام من نبيه لسان على تعالى الله شرعه ما هو

: ،� علينا يمليه وهو الرسول على يمليه الملك إن حيث من وملة وننقاد، له ندين ألننا : فالله نبيه، لسان على بينه أي لنا شرعه قد الله إن حيث من وشريعة � وشرعا

" � منزال الكريم القرآن كان ولما النبي، به يأتينا ما كل في حقيقة الشارع هو تعالىالشرع إليه فأسند البيان في � طريقا النبي} كان وسلم عليه الله صلى النبي على

األحكام تبيين ".بمعنى- : أنه األمر غاية إلهي موضوع وهي ،� قطعا الدين من االجتهادية الفقهية واألحكام

وال الشرع، بقواعد عليها واالستدالل إظهارها يعانون والمجتهدون علينا، يخفى. البتة وضعها في لهم دخل

ق7 *** 3- ل$ل:ح9 د:ي$ه$ و&ه& ه$ ي:ف$ ب$س& الحق7 ل$د$ي:ن$ ل:ق& الخ& د& ش& ر:أ: .ف&

qح}ق� *** 3- mل ل mهm وnهnدqي mهmفq ي nسm ب الحق� mنq mدmي ل nقq ل nالخ nد nش qرq فnأ

: بالسيف أرشد أنه ويقتضي بسيفه، الخلق فأرشد بالتوحيد جاء أي الخلق فأرشدمن صفر في إال الجهاد يشرع لم أنه مع التعقيب تقتضي الفاء ألن اإلرسال، عقب

. في التعقيب بأن وأجيب الحلبية السيرة في عليه نبه كما للهجرة، الثانية السنة : بمعنى الفاء بأن يجاب أو ولد، له فولد وتزوج فسلم، جاء تقول بحسبه، شيء كل

{ : nاء� غpث pهn عnل nجnف عnى، qرnمq ال nج nرqخn أ oذmي وnال تعالى كقوله والتراخي الترتيب تفيد أي ثم

بمعنى{- أو آمن، بمن � خاصا فيكون راشدين، تصييرهم إما اإلرشاد ومعنى حqوnىn أ

: . جميع والخلق يؤمن لم وبمن آمن بمن � عاما فيكون الهداية، على لهم الداللةإرسال إليهم مرسل أنه على بناء المالئكة وكذا ،� إجماعا والجن اإلنس الثقلين

-. مع الخلق في العموم استقام وإنما تشريف إرسال أنه من للراجح � خالفا تكليفأن من أعم اإلرشاد لكون به يجتمع لم من يرشد لم وسلم عليه الله صلى أنه

قال وقد به، يجتمع ولم زمنه في كان أو بعده جاء كمن بواسطة، أو بنفسه يكون " : سامع من أوعى مبلغ فرب الغائب منكم الشاهد ليبلغ وسلم عليه الله ".صلى

الحق - �: لدين وأبدا � دائما وجوده المتحقق ومعناه تعالى، الله اسم هو هنا، الحقعدم يلحقه وال عدم يسبقه ال .بحيث

فقد: بسيفه- الحجارة، حتى بها الحربيين قتال يباح التي الجهاد آلة هو السيف . منها متعددة، سيوف له كان وقد أحد يوم بالحجر وسلم عليه الله صلى رمى

وقد الفقار، وذو القضيب، ومنها أبيه، عن ورثه إذ ملكه سيف أول وهو المأثورة،

Page 8: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: في فعاد به، اضرب وقال بدر، يوم سيفه انكسر حين حطب جزل لعكاشة دفعالسيف * هنا بالسيف والمراد به فقاتل المتن شديد أبيض � طويال � صارما � سيفا يده

إلى ولو تبعه، من بيد أو بيده، كان سواء الله، أعداء مقاتلة بمشروعية جاء الذي . ألن بسيفه، � متلبسا كونه حال الله لدين الخلق النبي} أرشد وقد القيامة يوم

باللسان بل � قطعا بالسيف ليسا والداللة .اإلرشادللحق - كان: وهديه فقد الشريفة، والسنة الكريم القرآن على الهدي بعضهم حمل

أجابوا فإن لإلسالم، والدعوة بالقرآن � أوال الناس يراسل وسلم عليه الله صلى * . وقد بعده من وأصحابه خلفاؤه وهكذا للجهاد بالتهيؤ أعلمهم وإال فظاهر، لإلسالم

يتوان - لم بل الجهاد على سابق الهدي أن مع الهدي على السيف الناظم قدمسبحانه - الله ابتعثه منذ يبلغ أن عن واحدة لحظة وسلم عليه الله صلى الرسول

مبدأ في � خصوصا بالجهاد إال يظهر ال به جاء ما وألن عظمى، أهمية للجهاد ألندعوته.

ب$ه$ **** 4- ز: وح$ ب$ه$ ح: وص& وآل$ه$ ب7ه$ ر& ل$ س: لر/ العاق$ب: .م/حمد/

-4 **** mهm ب qزmوح mهm ب qحnوص mهm وآل mه� ب nر mل qس pلر qبmالعاق pحمدpم ) محمود،: ) من أبلغ فهو حpم�د المضعف، مفعول اسم من منقول علم محمد

. االسم وهذا حمد من وأعظم حمد من أجل وسلم عليه الله صلى والرسولأنها والراجح خالف، ففيها تعالى أسماؤه أما باتفاق، توقيفية وهي أسمائه، أشرف

شأنه في تسوهل فربما بشر وسلم عليه الله صلى أنه ذلك في والحكمة توفيقية،يتجاسر فال األلوهية مقام وأما باتفاق، الذريعة فسدت يليق، ال ما عليه فأطلق

بذلك * وسلم عليه الله صلى له والمسمي التوقيف بعدم قيل فلذلك أحد، عليه : ما بسبب بالتسمية عليه أشارت بأنها وجمع أمه، وقيل الصحيح، على جده االسم

: سماه بذلك أخبرته فلما � محمدا فسميه ولدته فإذا لها يقول � شخصا أن من رأتهسبق كما رجاءه تعالى الله حقق وقد واألرض، السماء في يحمد أن رجاء � محمدا

قبل * اسمه أظهر ألنه تعالى الله هو حقيقة به له والمسمي تعالى علمه فيالسيد لسان على تعالى قال شرعي، بتوقيف فهو السماوية، الكتب في والدته

{ :pدnمqحn أ pهpم qاس nعqدmي ب qنmم mي qت nأ ي sول pس nرm ب � را nش� وnمpب {.المسيح

� إنما : العاقب- ناسخا شرعه ليكون ربه لرسل العاقب وسلم عليه الله صلى كانوالثمرة العالم، هذا من المقصود هو إذ العظمى، الثمرة وألنه قبله، التي للشرائع

ألنه الزمن، آخر في المسيح السيد نزول ينافي وال آخرها، إال تأتي ال األشياء فيباإلسالم .سيحكم

دون - الرسل ذكر على المصنف اقتصر وقد لألنبياء، خاتم هو للرسل خاتم أنه وكما { : qمp nقmيك ت nيلm اب nر nس تعالى قوله حد على وأنبيائه ربه لرسل العاقب يريد وهو األنبياء

الذين{ - األخص ختم من يلزم ال أنه مع الرسل ذكر على واقتصر والبرد، أي oرnحq ال

Page 9: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

تساوي - من السعد قول على � حمال األنبياء هم الذين األعم ختم الرسل هم : من * أشرف الرسالة فإن أمدح ألنه بالرسل التعبير اختار وإنما والنبي الرسول

: النبوة إن قوله في السالم عبد بن للعز � خالفا والخلق الحق بين لجمعها النبوةمن انصراف فيها والرسالة الحق، حضرة إلى الخلق من � انصرافا فيها ألن أفضل

: بينهما الجمع فيها الرسالة بأن التفضيل هذا ورد الخلق، إلى الحق .حضرةالرب: - معاني من ذلك نحو أو مالكه أو خالقه أي .ربهmه- . وآل ففي: المقامات، باعتبار معان له واآلل آله على صالته مع الله وسالم أي

: ورد - - مما � أخذا تقي مؤمن كل المدح وفي ،� عاصيا ولو مؤمن كل هنا كما الدعاء ." " : " يرد" فلم sتق�ي كل� tدnج أنا وأما ،� ضعيفا كان وإن rتقي tكل sمحمد pآل.

هاشم - وبنو الشافعية، معاشر عندنا المطلب وبنو هاشم بنو الزكاة مقام وفيوآل " علي آل � خمسا � فرقا الحنفية وخص والحنابلة، المالكية السادة عند فقط

* " والمالئكة األنبياء غير على والصالة الحارث وآل العباس وآل عقيل وآل جعفرفيها يذكر لم التي وهي البتراء، الصالة عن للنهي مطلوبة بل ،� اتفاقا جائزة � تبعا

األولى * خالف بأنها وقيل بكراهتها، وقيل بمنعها، فقيل � استقالال الصالة أما اآللالكراهة .واألصح

. وصحبه- والصاحب: االهتمام لمزيد األعم بالمعنى اآلل في دخولهم مع خصهم : الله: صلى بنبينا اجتمع من وهو الصحابي هنا والمراد به، عشرتك طالت من لغة

األرض، وجه على يكون بأن التعارف، محل في البعثة، بعد به، � مؤمنا وسلم عليه" : ومات قولهم وأما الصحيح، على يميز لم أو ،� شيئا عنه mو qرn ي لم أو يره، لم وإن

) ( . " ومات بالله والعياذ ارتد فإن ألصلها ال الصحبة، لدوام شرط فهو اإلسالم علىبن الله كعبد اإليمان إلى عاد من وأما ، qلnطnخ بن الله كعبد بصحابي، فليس ،� مرتدا

. الشافعية معاشر عندنا الثواب من مجردة لكن الصحبة، له فتعود سرح أبي . عودها وفائدة التردد كتبهم في به المصرح لكن المالكية، عند تعود ال أنها واشتهر

في * ويدخل الصحابي لبنت � كفؤا ويكون ،� صحابيا فيسمى والكفاءة، التسميةوسلم، عليه الله صلى الله لرسول المؤذنين أحد مكتوم أم بن الله عبد الصحابي

عليه الله صلى به اجتمعوا الذين المالئكة وتدخل العميان، من مكتوم أم ابن ونحو . البشر من الصحابة آخر والسالم الصالة عليه وعيسى األرض في وسلم

النفخة إلى فباقون المالئكة وأما .الظاهرين،. وحزبه- شر،: في أو خير في واحد أمرهم الذين الجماعة والحزب جماعته أي

} { : من هنا به المراد أن والظاهر nونpحmرnف qمmهq nدnي ل mمnا ب sب qزmح tلp ك تعالى قوله ومنهأخص هم الذين الصحب من أخص ألنهم وسلم عليه الله صلى له مالزمته غلبت

وهو ال، أم عصره في كانوا سواء ،� مطلقا أتباعه به يراد أن ويحتمل اآلل، من. باألتقياء له بعضهم لتخصيص اآلل عنه يغني وال التعميم، من فيه لما األولى،

للتBبيين$ **** و 5- يحتاج/ Dمحت/م الدين$ بأصل$ فالعلم/ .بعد/

-5 **** mبيينo للت pيحتاج rمp محت mالدين mبأصل pفالعلم pوبعد

Page 10: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: : بأصل العلم إن فأقول والسالم والصالة والحمدلة البسملة وبعد أي فالعلم وبعدشيخ * كقول وهو الراغب، قاله كما بحقيقته، الشيء إدراك هو والعلم محتم الدين

- : القواعد: على � أوال عرفية حقيقة ويطلق به، هو ما على الشيء إدراك اإلسالماألول. - هنا والمراد جزئية، إدراكات على بها يقتدر التي الملكة على � وثانيا المدونة

: قواعده هي هذا على التوحيد علم حقيقة فتكون بالتحتم، عليه الحكم بدليلبسيط * وهو الجهل، ويقابله والسمعيات والنبويات اإللهيات تشمل التي المدونة : هو والمركب العلم، شأنه من عما بالشيء العلم فعدم البسيط أما ومركب،جهلين، الستلزامه � مركبا وسمي الواقع، في عليه هو ما خالف على الشيء إدراك

الفن * هذا بمدح يشعر الدين بأصل بالعلم والتعبير بجهله � وجهال بالشيء � جهالالشارع ختم وقد للتوحيد الثمرة بمثابة اإلسالم أعمال كل إذ عليه، الدين البتناء

} { : pهo الل o mال إ nهn mل إ ال pهo نn أ qمn فnاعqل تعالى فقال بتركه يرخص ولم وأوجبه، العلم هذا الحكيم

ولو بدليل، عقيدة كل معرفة � عينيا � وجوبا أنثى أو ذكر من مكلف كل على فيجبقطر كل أهل على فيجب كفاية، ففرض التفصيلي بالدليل معرفتها وأما ،� إجماليا

ربما ألنه التفصيلي، بالدليل يعرفها من فيهم يكون أن غيره إلى منه الوصول يشقوفيه * ،� عينيا � وجوبا التفصيلي الدليل أوجب وبعضهم فيدفعها الشبهة طرأت

أن فالحق يسيرة، بطائفة مختصة الجنة وجعل الواسعة، الله لرحمة تضييق � عينيا � وجوبا شبهه، إنما الواجب وحل تقريره عن المعجوز وهو اإلجمالي، الدليل هو

ما * ) لك قيل فإذا شبهه وحل تقريره على المقدور فهو التفصيلي الدليل أما : ) معرفة فيه الداللة جهة تعرف ولم العالم، هذا فقلت تعالى الله وجود على الدليلإذا وكذلك جملي، دليل فهو المناطقة عند المعتبر الوجه على بذكرها مصحوبة

عرفت إذا أما عليها، الواردة الشبه حل على تقدر ولم فيه، الداللة جهة عرفتالشبه حل على وقدرت المعتبر الوجه على بتقريرها مصحوبة معرفة الداللة جهة : العالم، * هذا فقلت تعالى؟ وجوده على الدليل ما لك قيل فإذا تفصيلي دليل فهو

فهو فيهما الشبه حل على وقدرت اإلمكان، أو الحدوث وهي الداللة، جهة وعرفت : من له البد حادث وكل حادث، العالم إن إما تقريره في فتقول ، تفصيلي} دليليخرجه. مرجح من له البد ممكن وكل وعدمه، وجوده، ممكن العالم إن أو محدث

ألن * صانع له فالعالم � إذا الصانع، هو والمرجح بالعكس، أو الوجود، إلى العدم منالعهد، عليه تقادم مهما حادث، فهو عدم سبقه ما وكل العدم، سبقه قد العالم

. قال وقد � شيئا ينتج ال العدم ألن بمخرج، إال يكون ال الوجود إلى العدم من وخروجه: } { : � أيضا وقال � pورا مnذqك � qئا ي nش qنp nك ي qمn ل mرqهoالد nنmم rينmح mان nنسm اإل عnلnى nى nت أ qلnه تعالى الله

.} أنه} البخاري صحيح في وجاء � qئا ي nش qنp nك ي qمn وnل pلq قnب qنmم pاهn nقqن ل nخ oا nن أ pان nنسm اإل pرp nذqك ي n وnالn أ

." " : رائع rلفت هذا كل ففي غيره شيء يكن ولم الله كان قال وسلم عليه الله صلىالواجب الله إال يكن ولم لججه، في غارقة العدم، ثنايا في كانت األكوان أن إلى

كل أن مع لمحدث، يحتاج ال الكون أن العقول في يسوغ كيف � عجبا فيا الوجود،الله أن بعضها في يسوغ كيف بل إليه؟ اإلشارة إال ويرفض عليه، يشهد فيه شيء

: ! السؤال على يتهافتون بعضهم فترى لموجد؟ يحتاج لوجوده بداية ال الذي تعالى ! الكون، خلق عمن بالسؤال ألنفسهم يسمحوا أن دون فيه ويلجون الله؟ خلق مnن

للخالق الكون افتقار أن . إنمامع إليها نبهنا الشيطان وسوسة إنها أال بديهي هو

Page 11: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: " : من فيقول أحدكم يأتي الشيطان إن قال حيث وسلم عليه الله صلى الرسول : . : : . : من فيقول الله فيقول األرض؟ خلق من فيقول الله فيقول السماء؟ خلق

" ! ورسوله بالله آمنت فليقل أحدكم ذلك وجد فإذا الله؟ ".خلقأنه بمعنى الوجود، واجب تعالى الله ألن أساسه، من خطأ كان وإن السؤال وهذا

يسأل فكيف كذلك كان ومnن عدم، وجوده يعتور ال أنه كما عدم، وجوده يسبق لم ! أن أردنا الخاطر هذا مثل النفوس بعض يختلج كان لم}ا أنه إال السؤال هذا فيه

: على � كتابا وضعت إذا فنقول تعالى الله شاء إن الضمير يريح بمثال الجواب نوضحتركته الذي الكتاب فرأيت قليل بعد إليها وعدت الحجرة، من خرجت ثم مكتبك،في وضعه قد البد � أحدا أن} � تماما تعتقد فإنك الدرج، في � موضوعا المكتب على

النقطة ) هذه احفظ بنفسه ينتقل ال أنه الكتاب هذا صفات من تعلم ألنك الدرج، * ) على جالس شخص مكتبك حجرة في معك كان لو أخرى نقطة إلى معي وانتقل

فإنك - - � مثال البساط على � جالسا فرأيته الحجرة إلى وعدت خرجت ثم الكرسي،من تعلم ألنك موضعه، من نقله � أحدا أن} لك يخطر وال انتقاله، كيفية عن تسأل ال

النقطة ) هذه احفظ ينقله مnن إلى يحتاج وال بنفسه ينتقل أنه الشخص هذا صفات ) نعلم ونحن} محدثة، المخلوقات هذه كانت لما إنه أقوله ما اسمع ثم � أيضا الثانية

وبيناه، سبق كما موجد، من لها البد بل بذاتها، توجد ال أنها وصفاتها طبائعها منعدم * يقتضي األلوهية كمال كان ولما وتعالى تبارك الله هو موجدها أن عرفنا

احتياجه عدم ومعناه بنفسه، قيامه صفاته من إن بل غيره، إلى اإلله احتياجيوجده * مnن إلى محتاج غير وأنه ،� أزال بذاته موجود تعالى الله أن عرفنا لموجد،المقام * هذا لك اتضح الكالم، هذا جانب إلى السابقتين النقطتين وضعت وإذا : أمر كل هو الممكن فنقول الحدوث دليل شرحنا أن بعد اإلمكان دليل إلى ونعود

منهما كل وقبول الميزان، كفتي أفرأيت والثبوت، لالنتفاء ذاته حد في قابلواألكوان بمثقال؟ إال إحداها رجحان يتصور فهل واالنخفاض؟ هي إنمالالرتفاع

استحال ولو العدم، سبقه لما وجودها وجب لو ألنه ذاتها، في الوجود ممكنة . وهذا بمرجح، إال عدمها على وجودها يرجح أن يمكن ال فعليه وجدت لما وجودها

. الحكم أقسام أن إذ الوجود واجب أو ،� مستحيال أو ،� ممكنا يكون أن إما المرجح . فكيف نفسه إظهار عن عاجز والممكن والمستحيل والجائز الواجب ثالثة، العقلي ! من يبق فلم غيره، يمنحه فكيف ،� أصال الوجود يقبل ال والمستحيل غيره؟ يظهر

من * شتى حاالت تعتوره ممكن كل كذلك الوجود واجب إال الثالثة األقسام ) ( ) والجهة ) والمكان، والزمان األحوال أي والكيف المقادير أي الكم في ، اإلمكان}

مع. - منها عليها يجوز ما سائر دون ما حالة على ممكن كل فتخصيص والصفاتهذه - يخصص بمخصص، إال يتحصل ال تفاوت أي ودون ،� ذاتيا � قبوال لها قبولها

. في األحوال اختالف داللة إلى وتعالى سبحانه الله أشار وقد غيرها دون الحالةفقال عليها يجوز ما ببعض خصصها الذي خالقها على تدل وأنها الممكنات،

ي�: } n أ فmي ، nكn فnعnدnل nاكoو nسnف nكnقn ل nخ oذmي ال ،m nرmيم qك ال nك� ب nرm ب nك oرnغ مnا pان nنسm اإل tهnا ي

n أ nا ي سبحانه } { : } وقال pاء nشn ي nفq nي ك m حnام qر

n األ فmي qمp ك pو�رnصp ي oذmي ال nوpه � أيضا وقال nكn oب ك nر nاء nش مnا sة nورpص { : } وnمnا: } وقال qمp mك qوnان ل

n وnأ qمp mك nت ن mسq nل أ pالفm وnاخqت mضqرn وnاأل mاتnاوnم oالس pقq ل nخ mهm nات آي qنmمnو � أيضا

{ : } nفq nي ك qمpهnقqوnف mاءnم oالس mلnى إ وا pرpظq nن ي qمn فnلn أ وقال pهp qوnان ل

n أ � mفا nل ت qخpم mضqرn األ فmي qمp nك ل

n أ nرnذ

Page 12: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

فmيهnا nا qن nت qب nن وnأ nيmاسnو nر فmيهnا nا qن qقnي nل وnأ nاهnا مnدnدqن nضqرn وnاأل ، sوج pرpف qنmم nهnا ل وnمnا oاهnا oن ي nزnو nاهnا qن nي nن ب

� كا nارn مpب مnاء� mاءnم oالس qنmم nا qن ل oزn وnن ، sيبm مpن sدq عnب pل� mك ل ى nرq وnذmك ة� nرmصq nب ت ، sيجmهn ب sجqو nز pل� ك qنmم .} مستبصر من أال rيدmضn ن rعq طnل nهnا ل sاتnق mاسn ب nلqخo وnالن ،mيدmصnحq ال oبnحnو sاتo ن nج mهm ب nا qن nت qب ن

n فnأفيتدبر األرض، في العلو وشهوة االستكبار أمر من وانعتق هواه، جماح كبح حكيم،

. من * أما بالكشف العقائد عرف لو بدليل عقيدة كل معرفة مقام ويقوم هذاالنظر، على قدر إن عاص، مؤمن أنه والصحيح فيه، اختلف فقد بالتقليد عرفها

: . في السنوسي هذا على وجرى كافر، إنه وقيل النظر على يقدر لم إن} عاص وغيرالقول إلى رجع أنه عنه حكي لكن التقليد، بكفاية القول على وشنع الكبرى شرح

.بكفايته- : للتبيين جدالهم إنمايحتاج وكثر المبتدعة حدثت لما ألنه للتبيين الفن هذا احتاج

من بكثير الشبه تلك وخلطوا األوائل، قرره ما على � شبها أوردوا اإلسالم علماء معكالمهم في إدراجها إلى واحتاجوا دفعها، إلى المتأخرون فقصد الفلسفية، القواعد

وهي * ناجية، فرقة منهم فرقة وسبعين � ثالثا األمة افترقت وقد ردها من ليتمكنوافي وسبعون واثنان وأصحابه، وسلم عليه الله صلى النبي عليه كان ما على التي

" : عليه الله صلى الله رسول قال قال حيث عمر بن الله عبد حديث في كما الناركان: إن حتى بالنعل، النعل حذو إسرائيل بني على أتى ما أمتي على ليأتين وسلم

تفرقت إسرائيل بني وإن ذلك يصنع من أمتي في لكان عالنية أمه أتى من منهمإال النار في كلهم ملة، وسبعين ثالث على أمتي وتفترق ملة وسبعين ثنتين على

. وأصحابي عليه أنا ما قال الله؟ رسول يا هي ومن قالوا واحدة ".ملة " : إحدى على اليهود افترقت قال وسلم عليه الله صلى النبي عن هريرة أبي وعنعلى أمتي وتفرقت فرقة وسبعين ثنتين على، النصارى وتفرقت فرقة، وسبعين

." واحدة إال النار في كلها فرقة وسبعين ثالث

ار/ *** 6- اال:خت$ص& ي:ه$ ف$ ار& ف&ص& م&م: اله$ ك&لBت$ التBط:و$يل$ م$ن لكن:م: ل&ت&ز& .م/

-6 *** qم nزn nت مpل pارnصm qخت اال mهq فmي nارnصnف qمnمmاله mتoلn ك mيلmوqطo الت مmن qلكن : : ال أنه إال للتوضيح احتاج وإن الفن هذا قال كأنه الهمم كلت التطويل من لكن

الكالل أن إذ والسآمة، الملل إلى تؤدي ألنها العبارة تطويل في معه المبالغة ينبغيالهمم أصحاب .لحق

: - إلى - انبعاث غلبة يتبعها للنفس حالة هي � وعرفا والعزم، القوة هي لغة والهمةبواحد تتعلق لم وإن فدنية، وإال فعلية، األمور بمعالي تعلقت إن ثم ما، مقصود نيل

دنية وال علية فال .منهما- : � ملتزما الفن هذا في االختصار كان مر ما لكل ملتزم االختصار فيه .فصار

: في المتكلمون قاله ما جميع يقول اإلسفراييني إسحاق أبو األستاذ كان وقد : في تصور ما كل أن اعتقاد األولى كلمتين، في الحقيقة أهل جمعه قد التوحيد

Page 13: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: للذوات مشبهة ليست تعالى ذاته أن اعتقاد والثانية بخالفه، تعالى فالله األوهام. الصفات عن معطلة وال

ا *** 7- هذBبته/ د: ق& ي:د$ التBو:ح$ ة& ر& و:ه& ج& ل&قب:ت/ها Dة وز& ج/ ر:أ/ .و&هذ$ه$

هذoبتهpا *** 7- qدnق mدq ي mحqوo الت nة nرnهqوnج pها qت nقب ل rة nوزpج qرp أ mهmهذnو

: التوحيد بجوهرة ملقبة الرجز بحر على المنظومة األبيات هذه إن أرجوزة وهذهوالتطويل الحشو ومن الفاسدة، والعقائد الشبه من ونقحتها صفيتها .وقد

حتى - يتعاطاه لمن والنصح بالنعمة التحدث مخرج يخرج كتابه اإلنسان ومدحالتقليد خطر من بمنجاة مواضع يكون عدة في جائز نفسه اإلنسان مدح أن مع ، .

كقول: والوحي، القرآن يضاهي بما المصنفة الكتب تسمية اجتناب ينبغي تنبيه ) ( ) ( ) ألنها ) البينات اآليات أو الغيب مفاتيح أو والمعاريج االسراءات كتاب بعضهم

للحق ومشاركة والمعارج، اإلسراء في وسلم عليه الله صلى للنبي مزاحمةالشعراني، الوهاب عبد لسيدي المنن عن بعضهم نقله الغيب، علم في سبحانه

. الجواز الراجح لكن

-8 *** P ا ع& ط&ام$ للثBو&اب$ Pي:دا ر$ م/ بها Pعا ن&اف$ ب/ول الق& في و ج/ أر: .والله&

-8 *** � طnامmعnا mابnوo للث � qدا مpرmي بها � nافmعا ن pول القnب في جpو qأر nوالله : : . : بمرغوب القلب تعلق � وعرفا األمل، لغة والرجاء الله إال أرجو ال أي أرجو والله

ترك مع الجنة كرجاء فالممدوح مذموم، وهو طمع، فهو وإال باألسباب األخذ مع فيهوهو ،� قدسيا � حديثا التفسير في الخطيب الشيخ ذكر وقد الطاعات وفعل المعاصي

" : pأجود nكيف ، sعمل mغير من جنتي في pيطمع qنnم nياءnح oلnقn أ مnا قال تعالى الله أنبطاعتي mبخل qمن على "برحمqتي

- � نافعا القبول من: في مقدار والثواب الصحيح، العمل على اإلثابة القبول معنىالحسنة أعمالهم نظير في عباده من شاء لمن أعده تعالى الله يعلمه الجزاء

عن - الثواب نشوء عندهم وهو الفالسفة، قال كما باإليجاب ال اختياره، بمحضبالوجوب - وال اإلصبع بتحريك الخاتم حركة كنشوء � قهرا وتعالى سبحانه الله ذات

- - . األجساد حشر ينكرون أنهم مع بالثواب الفالسفة قال وإنما المعتزلة قال كماالمعنوية باللذات تثاب وأنها األرواح حشر .إلثباتهم

- : وتعالى سبحانه لله العمل أن إلى إشارة هنا كالمه في � طامعا للثواب � مريدا بها : وهي عليا ثالث، اإلخالص درجات فإن أكمل، غيره كان وإن جائز، الثواب إرادة مع

: أن وهي ووسطى العبودية، بحق � وقياما لألمر � امتثاال وحده لله العبد يعمل أن : في له الله إلكرام يعمل أن وهي ودنيا العقاب، من � وهاربا للثواب � طالبا يعمل

ذكره أفراده، تفاوتت وإن رياء، الثالثة هذه عدا وما آفاتها، من والسالمة الدنياالقبول * حصول في أرجو ال والمعنى القشيرية الرسالة شرح في اإلسالم شيخ

Page 14: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

في الله أرجو وإني للمريد، بها � نافعا سبحانه كونه تعالى الله إال لألرجوزة مني. اآلخرة في الثواب في � طامعا كوني حال القبول

و&جب&ا *** 9- د: ق& ا م& ي&ع:ر$ف& ن:أ& ع&ل&ي:ه ب&ا و&ج& Pعا ر: ش& ك/ل7ف& م&ن: Xك/ل .ف&

nا *** 9- وnجب qدnق مnا nفmرqعn ي qنn أ qه nي عnل nا ب nجnو � عا qر nش nل�فp ك qنnم tلp فnك

: تعالى الله معرفة وجوب أي � شرعا كلف من وليس إنما فكل الشرع، بلسان هو . يجب والجن اإلنس من المكلفين من فرد فكل المعتزلة ذهب كما العقل بلسان

عليهم للرسل وكذلك يستحيل، وما يجوز وما تعالى لله يجب ما يعرف أن عليهأو النساء، أو العبيد من أو � عاميا ولو أنثى أو المكلف كان � ذكرا والسالم، الصالة

- في - الخالف ألن بتكليفهم القول على المالئكة دون ومأجوج، يأجوج حتى الخدم،من إنماتكليفهم فيهم فليس لهم، فجبلية هي أما تعالى الله معرفة غير في هو

{ : nوpه o mال إ nهn mل إ ال pهo نn أ pهo الل nدmه nش تعالى قال الجن، في كما سبحانه صفاته يجهل

pةn mك qمnالئ {.وnالأو - والحرمة، الوجوب على فيقتصر الراجح، وهو كلفه، فيه ما إلزام إما والتكليف

والحزمة الوجوب مع والكراهة الندب فيشمل كلفة، فيه ما طلب . هوفي - هذا الحواس، وسالمة الدعوة، وبلوغ والعقل، البلوغ، التكليف، وشروط

البلوغ على تكليفهم يتوقف فال الخلقة، أصل من مكلفون فهم الجن أما . اإلنس،وال - الكفار، أوالد من ولو ناج، فهو البلوغ قبل مات فمن بمكلف، ليس والصبي

باإليمان العاقل الصبي بتكليف قالوا حيث للحنفية � خالفا غيره، كفر على يعاقبلم وإن ظاهر، فأمره الكفر أو اإليمان اعتقد فإن عندهم، كاف وهو العقل لوجود

العقل بمجرد عليه اإليمان لوجوب النار أهل من كان منهما � واحدا . يعتقدحتى - ذلك على واستمر � مجنونا بلغ إن ذلك محل لكن بمكلف، ليس والمجنون

كذلك ومات مؤمن، غير وكان جن ثم � عاقال بلغ لو ما بخالف ناج. مات، غير .فهواألصح - على جبل، شاهق في نشأ بأن وذلك بمكلف، ليس الدعوة تبلغه لم والذي

) لم ) وإن عندهم، المعرفة لوجوب الكافي العقل لوجود مكلف بأنه قال لمن � خالفالو * - نبي أي دعوة بلوغ يكفي فهل الدعوة بلوغ اشتراط وعلى الدعوة تبلغه

دعوة - بلوغ من بد ال أو األمة بهذه � خاصا � أمرا ليس التوحيد ألن آدم؟ سيدناشرح في األبي عن الملوي العالمة نقله كما والتحقيق إليه؟ أرسل الذي الرسول

إليه " أرسل الذي الرسول دعوة من بد ال أنه للنووي � خالفا ".مسلمزمن ) - في أو الرسل، أزمنة في كان من وهم الفترة أهل أن الحق فالمذهب

) األصنام عبدوا أو وغيروا بدلوا وإن ناجون، إليهم يرسل لم الذي . الرسولأهل " - من جماعة بأن أخبر وسلم عليه الله صلى النبي أن مع هذا كيف قيل فإن

بعض فإن الصحابة؟ آباء وبعض الطائي، وحاتم القيس كامرئ النار، في الفترة" : " : mارo الن في فقال أبيq؟ nنq أي فقال يخطب وهو وسلم عليه الله صلى سأله الصحابة

{ : وnمnا: تعالى قوله وهو القطعية، تعارض ال وهي آحاد، أحاديث أحاديثهم بأن أجيب } منهم تعذيبه صح من تعذيب يكون أن يجوز وبأنه � وال pس nر nثnعq nب ن oى ت nح nينm مpعnذ�ب oا pن ك

ورسوله تعالى الله يعلمه به، يختص .ألمر

Page 15: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الشافعية - أئمة بعض قال ولهذا بمكلف، ليس الحواس سليم الله: " وغير خلق لو " شرح في كما صحيح وهو ، والتكليف النظر وجوب عنه لسقط أصم أعمى � إنسانا

. المصنفالله: - صلى أبويه أن علمت الراجح على ناجون الفترة أهل أن علمت إذا فائدة

وسلم عليه الله صلى آبائه جميع بل الفترة، أهل من لكونهما ناجيان وسلم عليهشيء وال عيب، وال رجس وال كفر، يدخلهم لم بإيمانهم، ومحكوم ناجون وأمهاته

{ : nينmدmاج oالس فmي nكn tب nقnل وnت تعالى كقوله نقلية بأدلة الجاهلية، عليه كان {.مما " : األرحام إلى الطاهرات األصالب من أنتقل أزل لم وسلم عليه الله صلى وقوله

".الزاكياتالفقه في حنيفة أبي عن نقل ما وأما التواتر، مبلغ البالغة األحاديث من ذلك وغير

يقول أن وحاشاه عليه، فمدسوس الكفر على ماتا المصطفى والدي أن من األكبر . - الذي. - فالحق قالها شنيعة كلمة في له الله غفر القاري علي مال وغلط ذلك

: . تعالى الله إن قيل أنه على ناجيان وسلم عليه الله صلى أبويه أن عليه الله نلقىعن عروة عن روي ما وهو ذلك، في ورد لحديث أماتهما ثم به آمنا حتى أحياهما

أبويه: ) له يحيي أن ربه سأل وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عائشة : ) أن وله شيء، كل على قادر والله السهيلي قال أماتهما ثم به، فآمنا فأحياهما،

. بعضهم أنشد وقد كرامته من شاء بما عليه وينعم فضله، من شاء بما نبيه يخص:فقال

*** � منيفا � فضال به إليمان أباه وكذا أمه فأحيا *** � ضعيفا به الحديث كان وإن قدير بذا فالقديم فسلم

- : بالعقل، ال بالشرع، وجبت المعرفة أن المقص}ود يعرف أن عليه وجب ،� شرعابالشرع، عندهم وجبت الله فمعرفة غيرهم، من وجمع األشاعرة مذهب وهذا

. � فرعيا وال � أصليا ال الشرع قبل حكم ال إذ األحكام سائر وكذلكفاستم$عا *** 10- له$ س: ل$ر/ ذا وم&ثل$ والم/متن$ع&ا والجائ$ز& .ل$له$

فاستمmعا *** 10- mله qس pرm ل ذا mثلnوم mعnا والمpمتن nزm والجائ mلهm ل: الجوامع جمع في قال ولذلك بالعقل، ثبتت كلها األحكام أن إلى المعتزلة وذهبت

: . � مقويا جاء الشرع إن ويقولون الشرع يرد لم وإن العقل، المعتزلة وحكمتعلى كالمهم ويبنون � قطعا كفروا وإال ،� أصال الشرع ينفون فال للعقل، � ومؤكدا

قبحه ما والقبيح العقل، حسنه ما عندهم فالحسن العقليين، والتقبيح التحسينحكم فعله على ويمدح تركه على يذم بحيث حسن الفعل هذا أن أدرك فإذا العقل،

. قبحه ما والقبيح الشرع، حسنه ما فالحسن السنة أهل عند وأما وهكذا بوجوبه،.الشرع

الشرع - به يرد لم لو أنه بمعنى بالعقل، المعرفة وجوب أن الماتريدية ومذهبالمعتزلة قالت كما العقلي التحسين على بناء ال لوضوحه � استقالال العقل . ألدركه

أصال - بشيء يستقل ال العقل أن : والحق مذهب. � أوال ثالثة المذاهب أن فتلخص � : " مذهب " � ثانيا العقل بشرط لكن بالشرع، ثبتت كلها األحكام أن وهو األشاعرة

Page 16: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: " مذهب " � ثالثا األحكام سائر دون بالعقل ثبت المعرفة وجوب أن وهو الماتريديةبالعقل " ثبتت كلها األحكام أن وهو " . المعتزلة

الواحد - المعنى وهذا التحقيق، على واحد معنى على مترادفان والعلم والمعرفةوالوهم" * والشك فالظن � جمليا ولو دليل عن للواقع المطابق القاطع الجزم هو

وكذلك بالتثليث، النصارى كجزم للواقع المطابق غير الجزم وكذلك بمعرفة ليسواللواقع * مطابق غير � جزما والجازم والمتوهم والشاك الظان أن فيتحصل التقليد

فيه الخالف ذكر فسيأتي بالتقليد المتصف وأما ،� اتفاقا كافر منهم . كل- : لله، وجب ما جميع يعرف أن � شرعيا � وجوبا المكلف على يجب أي لله وجبا قد ما

اآلتية - - صفة العشرون وهو ،� تفصيال عليه النقلية أو العقلية األدلة قامت ما لكنسائر وهو � إجماال األدلة عليه قامت وما � تفصيال يعرفه أن المكلف على يجب

ودليل * المستحيل في يقال وكذا ،� إجماال يعرفه أن المكلف على يجب الكماالت، : يصح ال ما األول أقسام، ثالثة على الصفات ألن ،� غالبا عقلي لله يجب ما

الصفات، من المعجزة عليه توقفت ما وهو العقلي، بالدليل إال عليه االستداللوإرادته وقدرته للحوادث ومخالفته بنفسه وقيامه وبقائه وقدمه تعالى كوجوده

بتلك " - - اتصف ممن إال توجد ال األكوان وهي المعجزة أن بمعنى وحياته وعلمه : ال" ما كل وهو السمعي، بالدليل إال عليه االستدالل يصح ال ما والثاني الصفات : . فيهن اختلف والثالث والكالم والبصر كالسمع الصفات، من عليه المعجزة تتوقف

عقلي دليلها أن واألصح الوحدانية، .وهوالمطلقة - األحكام أن : وأعلم . هو: الشرعي والحكم عادية أو عقلية أو شرعية إما

. لهما الوضع أو اإلباحة أو بالطلب المكلفين بأفعال المتعلق تعالى الله خطاب. : جازم غير أو جازم إما منهما وكل ترك، طلب أو فعل طلب أقسام أربعة والطلب

) ( ) أو: ) الوقت كدخول � سببا أو للصالة كالطهارة � شرطا الشيء جعل هو والوضع ( ) وانتفاء ) الشروط باستيفاء للشرع � موافقا ككونه � صحيحا أو كالحيض � مانعا

للشرع( ) موافق غير ككونه � فاسدا أو )الموانعفهو - العادي الحكم تكرر: وأما بواسطة � عدما أو � وجودا وأمر أمر بين الربط إثبات

اآلخر في أحدهما تأثير وعدم الحس على بينهما : االقران الحكم. ذلك مثال لبتهالنار بمس يقترن اإلحراق أن معناه إذ عادي، حكم فهذا محرقة، بأنها النار على

. أن الحكم هذا معنى وليس الحس على ذلك تكرر لمشاهدة األجسام من كثير فيال - - المعنى هذا إذ � مثال مسته ما تسخين في أو اإلحراق، في أثرت التي هي النار. األمرين بين فقط االقتران العادة عليه دلت ما غاية وإنما ،� أصال عليه للعادة داللة

. على وقس ذلك علم يتلقى منها وال مدخل، فيه للعادة فليس ذلك فاعل تعيين أماوالسكين مضيئة، والشمس ،� مشبعا الطعام ككون العادية األحكام سائر هذا

. لهذه المقارنة اآلثار هذه بفاعل العلم يتلقى وإنما ينحصر ال مما ذلك ونحو قاطعة،المولى * انفراد على والشرع العقل أطبق وقد والنقل العقل دليلي من األشياء

: للنار اإلحراق ثبوت يقولون السنة فأهل � عموما الكائنات جميع باختراع وعز جل : . اإلحراق ثبوت يقولون وغيرهم اإلحراق عنده الله يخلق عادي سبب إنها حيث من

فيها مودعة بقوة مؤثرة إنها حيث من .للنار

Page 17: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

- ،� وإمدادا � وإعداما � إيجادا الممكنات بجميع التعلق عامة تعالى الله قدرة أن والحقإتباع إال عليه برهان ال االفتقار، في استوائها مع اآلخر دون بعضها على فقصرها

تعالى الله قال وقد الحجاب وظلمة {. الهوى { :nك� ب nر mاءnطnع qنmم mالءpؤnهnو هnؤpالء tدmمp ن � pال} ك{ : } { : qمn وnلn أ وقال � nاتا nب وnن � }ا ب nح mهm ب nجmرqخp mن ل ،� nجoاجا ث مnاء� mات nرmصqعpمq ال qنmم nا qن ل nنزn وnأ � أيضا وقال

{ : } مnا qمp qت يn أ nرnف

n أ وقال pنnمqح oالر o mال إ oنpهp ك mسqمp ي مnا nنqضm nقqب وnي sاتoافnص qمpهnقqوnف mرq الطoي mلnى إ وqا nرn ي " : .} بك اللهم وسلم عليه الله صلى وقال nونpعmار oالز pنqحn ن qمn أ pهn عpون nر qزn ت qمp qت ن

n nأ أ ، nونp ث pرqحn ت " : ." الجنة كنوز من كنز بالله إال قوة وال حول ال وقال أجول وبك ".أصول

" : خرج ما نعمتان تقدم ما أنوار من � مستمدا الله عطاء بن العارف سيدنا قال وقد " ألن � عاديا العادي الحكم سمي وإنما اإلمداد ونعمة اإليجاد، نعمة موجود عنهما : . الضأن لحم قيل إذا كما بمرتين، يتحقق والتكرار إطالقه في المرتكز هي العادة

يدعى * فإنه العقل به حكم إن أما عادي حكم فإنه مرتين، هذا وتكرر الفهم، يذكي( ) ( : كنفي عنه نفيه أو تعالى لله القدم كإثبات ألمر أمر إثبات وهو ،� عقليا � حكما

) واضع وضع أو تكرار على توقف غير من الخلق عن .القدمأقسام - ثالثة إلى العقلي الحكم ما: وينقسم كل إن أي ومستحيل وجائز، واجب،

الثالثة هذه من واحد اتصافه عن يخرج ال نفي أو إثبات من العقل به .حكمذاته،: - - فالواجب- في االنتفاء يقبل ال ثابت نسبة أو صفة أو ذات من أمر كل هو

يأخذ أن يجب � موجودا الجرم دام ما فإنه للجرم، كالتحيز ضروري، قسمان وهوتعالى كصفاته ونظري الجرم، بدوام مقيد واجب فهو الفراغ، من � .قسطا

. والمستحيل- ذاته: - - في الثبوت يقبل ال نسبة أو صفة أو ذات من أمر كل هو : كالشريك ونظري ،� معا والسكون الحركة عن الجرم كخلو ضروري قسمان وهو

تعالى .له: والجائز- ضروري: قسمان وهما والثبوت، لالنتفاء ذاته حد في قابل أمر كل هو

ينبغي - - ال لكن � معصوما ولو المطيع كتعذيب ونظري سكونه، أو الجرم كحركة- - � كافرا ولو العاصي وكإثابة التعليم، ضرورة بقدر بل األنبياء حق في به التشدق

� شرعا ممتنع ذلك أن ينافي فال العقلي، اإلمكان في الكالم .ألن-) صانع ) بال صنعة كاستحالة تأمل بال العقل يدركه ما وهو البديهي، هو . الضروري

الكو ) كحدوث التأمل بعد العقل يدركه ما هو .ن(والنظرياألحكام: - بهذه االعتناء ينبغي : مالحظة هي: معرفتها إن قال الحرمين إمام ألن

واستحالة الجائزات وجواز الواجبات بوجوب العلم أن على بناء العقل،العدم، يقبل ال ما الواجب أن يتصور بأن مفهوماتها، تصور أي المستحيالت،

وعدمه وجوده يصح ما والجائز الوجود، يقبل ال ما .والمستحيللرسله - ذا ( ومثل والمستحيل: ) والجائز الواجب أن إلى مثل بلفظ المصنف أشار

في - - والمستحيل والجائز الواجب عين هو ليس والسالم الصالة عليهم حقهم في . الرسل خص وإنما ومستحيل وجائز واجب مطلق في المثلية فالمواد تعالى حقه

. األنبياء - - دون بهم، خاص كالتبليغ يأتي ما بعض ألن

د$ي:د$ *** 11- ت&ر: م$ن: ل/ ي&خ: لم: ان/ه/ إيم& بالتBو$حي:د$ لBد& ق& م&ن: Xك/ل .إذ:

Page 18: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

-11 *** mدq دmي qرn ت qنmم pلqخn ي qلم pهp إيمnان mدq oوmحي بالت nدo قnل qنnم tلp ك qإذ ( : يتضمن وجوبها أن باعتبار السابقة المعرفة لوجوب تعليل هذا قلد من كل إذ : الدليل عن � ناشئا وكونه للواقع، � مطابقا وكونه الجزم، هي ثالثة أمور .وجوب

باألخذ: والتقليد- والمراد دليله، يعرف أن غير من غيره بقول المكلف يأخذ أن هوأن غير من ذلك وكل التقرير والفعل القول ويشمل المأخوذ، مضمون اعتقاد

. ال عارفون فهم لألدلة، األشياخ يرشدهم أن بعد التالمذة فخرج دليله يعرفبجماعة. ) المقلدين وبين بينهم للفرق � مثال السنوسي الشيخ لهم وضرب مقلدون

كانوا معاينة غير من صدقوه فإن به، فأخبرهم لرؤيته أحدهم فسبق للهالل، نظروامقلدين يكونوا لم عاينوه حتى بالعالمة أرشدهم وإن )مقلدين

. بالتوحيد- إثبات: بالتوحيد المراد فليس بالرسل تعلقت ولو العقائد، علم في أيبخصوصه .الوحدة

ترديد - من يخل لم دليل،: إيمانه غير من التوحيد بأحكام جزمه بإيمانه المرادالمقلد بإيمان المراد أن واألولى المقلد عند معرفة ال إذ المعرفة، به المراد وليس

والتحير التردد الترديد، من والمراد الجزم، نفس ال للجزم، التابع .تصديقهال - � جازما كان متى أنه مع التردد بجامع الجزم أن تقتضي العبارة بأن واستشكل

: أن المراد بأن وأجيب ترديد؟ من يخل لم إيمانه يقول فكيف ،� أصال � مترددا يكونال العارف أن يرد وال بإيمانه، ممتزج الترديد أن ال الترديد، قبول عن يخل لم إيمانه

) تعالى ) بالله والعياذ معرفته عين تطمس أن لجواز الترديد قبول عن � أيضا يخلو. : غيره يضر وال عادة، الفعل من القريب القبول بالقبول المراد ألن

ي:ه$ *** 12- ف$ ق ق& ح& م: ه/ وب&ع:ض/ ل:فا الخ/ كي ي&ح: و:م الق& ب&ع:ض/ ي:ه$ ف$ ف&ا ف& .الك&ش:

فnا *** 12- qشn الك mهq فmي حnقnق qمpهpضqعn وب qفا ل pالخ nحqكي ي القnوqم pضqعn ب mهq فnفmي : صحة إيمانه في العلماء اختلف وتردده تحيره فبسبب أي القوم بعض ففيه

منها أقوال فيه الخالف وحاصل ،� :وفساداالسنوسي 1- وعليه ،� كافرا المقلد فيكون المقلد، إيمان صحة .عدمعصيان - - 2- فال وإال للنظر أهلية فيه كان إن العصيان مع بالتقليد .االكتفاءغير 3- قلد ومن القطعي، إلتباعه إيمانه صح القطعية والسنة القرآن قلد من إن

المعصوم غير على الخطأ أمن لعدم إيمانه يصح لم .ذلكأهلية 4- فيه كان فمن كمال، شرط النظر ألن ،� مطلقا عصيان غير من به االكتفاء

األولى ترك فقد ينظر، ولم .النظرالثاني - هو األقوال هذه من المعول عليه الذي الحق هذا. والقول أن والصواب

الموصل كالنظر غيره دون تعالى الله لمعرفة الموصل النظر في جار الخالفالرسل .لمعرفة

بعدم - القول يعرف ال وأنه المقلد، كفر انتفاء على األصحاب اتفاق اآلمدي وحكىالمعتزلة من الجبائي هاشم ألبي إال إيمانه : صحة أنه. بضعهم عن حجر ابن وذكر

Page 19: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ذلك على واستدل الفطرة، بأصل حاصلة بأنها وقال ،� أصال المعرفة وجوب أنكر { : qهnا nي عnل nاسo الن nرnطnف mي oت ال mهo الل nة nرqطmف تعالى {بقوله

" : الفطرة على يولد مولود كل وسلم عليه الله صلى ".وبقوله : عارفون مؤمنون العوام أن على أصحابنا أجمع الماتريدي منصور أبو قال ولذلك

فطرتهم فإن اإلجماع به وانعقد األخبار، به جاءت كما الجنة حشو وأنهم بربهمعنه التعبير عن عجزوا وإن سواه ما وحدوث وقدمه، الصانع توحيد على جبلت

أعلم والله المتكلمين، .باصطالح- - - : البيان المقلد إيمان في حقق السبكي كالتاج القوم وبعض فيه حقق وبعضهم

: وحقق ،� لفظيا به االكتفاء وعدم بالتقليد االكتفاء في الخالف به يصير بما حاله عن. البيان هو والكشف الحق الوجه على المسألة في الفصل ذكر أي

في *** 13- ل: ي&ز& ل&م: Bإال و& ى ك&ف& الغ&ير$ و:ل$ بق& ز$م: ي&ج: إن: ال& ق& ف&

.الضيBر$

-13 *** mرo الضي في qل nزn ي qمn ل o وnإال nفnى ك mيرnالغ mلqوnبق qمmزqجn ي qإن nالnقnف : : بصحة المقل�د يجزم إن الخالف في الكشف حقق من فقال أي يجزم إن فقال

اإليمان في كفاه التابع، يرجع لم المتبوع رجع لو بحيث ،� قويا � جزما المقل�د .قولف - التقليد، بكفاية القول يحمل هذا فيناكح يوعلى الدنيوية األحكام في ذلك كفيه

مقابر في ويدفن له، ويسهم ويرثهم، المسلمون ويرثه ذبيحته وتؤكل ويؤمإلى. المسلمين ومآله دخلها، إن النار، في يخلد فال � أيضا اآلخروية األحكام وفي

إن أما النظر، أهلية فيه كان إن النظر، بترك عاص لكنه مؤمن فهو والجنة، النجاةرجع لو لكن ،� جازما كان بأن ،� قاطعا � قويا � جزما المقل�د قول بصدق المقلد يجزم لم

هذا وعلى والتردد، للشك قابل ألنه الضير، في � واقعا يزل لم فإنه هو، لرجع �ده مقلوالخالف * التقليد كفاية بعدم القول pحمل الشاك إنما ي أما الجازم، �د المقل في هو

خالف يوهم المصنف كالم كان وإن إيمانهما، صحة عدم على فمتفق والظانالمقل�د. إيمان في والخالف الله، إنماالمراد عند وفيما اآلخرة، ألحكام بالنظر هو

عليه جرت أقر فمن فقط، اإلقرار فيها فيكفي الدنيا أحكام إلى بالنظر وأماالكفر يقتضي بشيء اقترن إن إال بالكفر عليه pحكم ي ولم اإلسالمية األحكام

الدين من معلوم إنكار أو مكفرة، فكرة اعتقاده على يدل ما أو لصنم كالسجودأحكام. شمول ينكر أو ومكان، زمان لكل اإلسالم صالحية ينكر كأن بالضرورة

. الحياة مجاالت لكافة اإلسالم

ب: *** 14- ن:ت&ص$ م/ Dل:ف خ/ وفي:ه$ Dة ع:ر$ف& م& ي&جب: م$ما Pأ&وال Bب&أ&ن ز$م: .واج:

-14 *** qبmصn qت مpن rفqلpخ mهq وفي rةnفmرqعnم qجبn ي مmما � nوال أ oنn nأ ب qمmزqواج

حر: أنثى أو ذكر من مكلف، كل بذلك والمخاطب ،� جازما � اعتقادا اعتقد أي واجزم( : . فكل قوله من السابق والكالم شرحه في المصنف قال أنسي أو جني عبد، أو

Page 20: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

) كلف . إنما من ثم واجب أول أنها أفاد وهذا المكلف، على واجبة المعرفة أن أفادالتقليد كفاية واألصح كيف المعتقدة، الدين أركان من ليست المسألة هذه !إن

- : الله، معرفة معرفته يجب مما شيء أول أن األصل أي معرفة يجب مما � أوال بأنال إذ حقيقته، وكنه ذاته معرفة ال األلوهية أحكام وسائر صفاته معرفة والمراد

الحديث وفي هو، إال حقيقته وكنه ذاته :يعرفالفكرة " به تحيط ال فإنه الخالق في تفكروا وال الخلق في ".تفكروا

" : األبصار عن احتجب كما البصائر عن احتجب الله أن � أيضا الحديث ".وفيذات في والبحث إدراك، اإلدراك درك عن والعجز الله، إال الله يعرف ال وبالجملة

إشراك .اللهمنتصب - خلف سنيين: وفيه األئمة، بين قائم خالف معرفته يجب ما أول في أي

. بين. خالف يقع لم ألنه الوجوب في ال األولية في الخالف الناظم وجعل وغيرهمالشارح قال كذا إليها، الموصل النظر ووجوب المعرفة، وجوب في .المسلمين

الواجبات - أول في األقوال :وأهم : المعرفة - أنه الفن هذا إمام األشعري قاله ما � .أوال

: ويعزى - للمعرفة، الموصل النظر أنه اإلسفراييني إسحاق أبو األستاذ قاله ما � ثانيا � أيضا .لألشعري

: نحو - منه، األولى المقدمة أي النظر، أول أنه الباقالني القاضي قاله ما � ثالثاهو: المقدمتين فمجموع محدث، من له البد حادث وكل حادث، العالم قولك

النظر أول هي األولى والمقدمة .النظر، : الشواغل، - عن القلب تفريغ أي النظر إلى القصد أنه الحرمين إمام قاله ما � رابعا

� أيضا للقاضي .وعزي : التقليد - أنه بعضهم قاله ما � .خامسا

: بالشهادتين: النطق أنه � .سادساالمعرفة - – - غاية واجب أول أن النظر،. - - واألصح قريبة وسيلة واجب وأول

. . الثالثة - - األقوال بين يجمع وبهذا النظر إلى القصد بعيدة وسيلة واجب وأول

-15 *** Bثم الع/ل:و$ي7 ل$لع&ال&م$ ل$ ان:ت&ق$ Bث/م ك& س$ ن&ف: إلى فأن:ظ/ر:ل$ي ف: Xالس.

فqلmي *** 15- tالس oثم qوmي� العpل m nم mلعnال ل mلmقn qت ان oمp ث nكmسqفn ن إلى qرpظq فأنبه: والمأمور لها، وسيلة النظر ألن نفسك، إلى فانظر المعرفة أردت إذا أي فانظر

. أمره - - ثم إليه األشياء أقرب ألنها ابتداء� نفسه إلى بالنظر وأمره مكلف، كل . أن على السفلي العالم إلى ثم وأبدع، أعظم لكونه العلوي العالم إلى بالنظر

الترتيب هذا على تتوقف ال النظر .صحةبه - - - فالمراد هنا أما الفكر، أو البصر بحاسة الشيء إدراك هو لغة� والنظر

بالفكر ومقدمة. ) - اإلدراك كبرى مقدمة معلومين أمرين ترتيب فهو � عرفا وأما

Page 21: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: ) متغير،( ) العالم بقولنا كالترتيب ، نتيجة مجهول علم إلى بترتيبهما ليتوصل صغرى . العالم بحدوث والعلم العالم بحدوث العلم إلى موصل فإنه حادث، متغير وكل

الترتيب هذا قبل .مجهولنفسك - : إلى وهو: الطعام، تأكل أنت المثال سبيل وعلى أحوالها، في فانظر أي

أو زاللية، مواد إلى العلماء يقسمها حيوانية، أو نباتية عناصر عدة من يتركبويذيب - - النشوية، المواد بعض يهضم اللعاب أن فنرى � مثال دهنية أو نشوية،

. المواد تهضم المعدة عصارة أن ونرى الذوبان يقبل مما ونحوها السكرية، المواد . أجزاء إلى وتجزئها الدهنيات هضم على تساعد والصفراء وغيره كاللحم الزاللية . تتولى عصارات، أربع فيفرز ذلك، بعد البنكرياس يأتي ثم امتصاصها يمكن دقيقة

أو الزاللية، أو النشوية، الثالثة العناصر من عنصر في الهضم إتمام منها واحدة كل . عناصر بين العجيب االرتباط هذا فتأمل جبن إلى اللبن تحول والرابعة الدهنية،

{ : mهmامnعnط mلnى إ pان nنسm اإل qرpظq nن qي فnل تعالى قوله أنوار أمام � خاشعا وقف {الجسم،وعرض - وطول ونطق وبصر سمع من عليه اشتملت ما النفس بأحوال � إذا فالمراد

وكل * يحصى ال مما ذلك وغير وألم ولذة وغضب، رضا من يعتورها وما وعمق،حادثة، � إذا فهي عدم، إلى وجود ومن وجود، إلى عدم من متغيرة األحوال هذه

لها مالزمة بالذات قائمة . وهي االفتقار. دليل وذلك مثله حادث الحادث ومالزم . أحوال في النظر بهذا فتستدل الوجود واجب حي عليم مريد قدير صانع إلى

{ : nفnال * أ qمp ك mسpنفn أ وnفmي تعالى الله قال وصفاته صانعك وجود وجوب على النفسnون pرmصq pب {ت

" . عرف نفسه عرف مnن ورد وقد فيها النظر ترك ينبغي ال ودالئل آيات فيها أيهو" وهذا والغنى، بالقدم ربه عرف والفقر بالحدوث نفسه عرف من أي ربهنفسك تعرف ال أنت أي التعجيز، إلى إشارة هو وقيل الحديث، معنى في األظهر

مفاتيح في المقدسي الشريف ذكره ربك، كنه معرفة في تطمع فال حقيقتها علىالرموز وحل .الكنوز

العلوي - للعالم انتقل في: ثم للنظر انتقل نفسك أحوال في نظرت ما بعد أيمن الفلكيات من ارتفع ما به والمراد العلو، جهة إلى المنسوب العالم أحوال { : . mرq mغnي ب mاتnاوnم oالس nعnف nر oذmي ال pهo الل تعالى الله قال وقد وغيرها وكواكب سموات،

sلnجn أل nجqرmي ي pل� ك nرnمnقq وnال nسqم oالش nرoخ nسnو mشqرnعq ال عnلnى nوnى ت qاس oمp ث nهnا وqن nرn ت sدnمnع nونp pوقmن ت qمp �ك ب nر mاءnقm mل ب qمp oك nعnل ل mاتn اآلي pص�لnفp ي nرqم

n األ pر� pدnب ي م�ى nسpم}السفلي - من: ثم نزل ما كل به والمراد السفلي، العالم إلى للنظر انتقل ثم أي

ذلك، وغير والنبات والبحار كالمعادن فيها، وما واألرض والسحاب كالهواء الفلكياتأن * ترى وتأملها، زهرة � مثال وخذ وصفاته الصانع وجود وجوب على بذلك فتستدل

. الحكمة عن النبات علماء سألت فإن بهيجة بألوان ملونة جذابة، جميلة � أوراقا لها : تمتص التي المخلوقات من وأشباهه للنحل إغراء هذا بأن أجابوك األلوان هذه في

علقت مآبرها المست ما إذا حتى الزهرة، على لتسقط لها إغراء األزهار، رحيقفيتم األنثى، الزهرة إلى الذكر الزهرة من بذلك وانتقلت بأرجلها، اللقاح حبوب

وهذا ) والحيوان، النبات بين اتصال حلقة الجميلة األوراق هذه فتكون التلقيح، * ) ثم بعد لنا pتبد لم � وأسرارا � أسرارا خلقه في أن يدرينا وما العلم، من مبلغهم

Page 22: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. العناصر - - هذه ومن عناصر عدة من مركب تعلم ما على وهو الهواء، إلى انظرغاز وهو به، ضار وجزء األوكسجين، وهو اإلنسان لتنفس صالح جزء هامان، جزءان

النافع. الجزء ويستنشق الضار الجزء اإلنسان فيه يطرح الذي الوقت وفي الفحم . هذا ترتيب فأي النافع الجزء لذلك � وطارحا الضار، الجزء لهذا � آخذا النبات يكون

على الحياة فقدان بفقده يكون الذي الترتيب هذا والهواء، والنبات اإلنسان بينوتعالى * سبحانه قوله إلى هذا بعد انظر ثم :األرض

فmيهnا } nلnعnج mات nرnمo الث pل� ك qنmمnو � qهnارا نn وnأ nيmاسnو nر فmيهnا nلnعnجnو nضqر

n األ oدnم oذmي ال nوpهnو mض qر

n األ وnفmي ، nون pرo nفnك nت ي s mقnوqم ل sاتn آلي nكm ذnل فmي oنm إ nارnهo الن nلq oي الل pغqشmي ي mنq nي qن اث mنq ي nجqو nز sاءnمm ب قnى qسp ي sانnوq صmن pرq وnغnي rانnوq صmن rيلmخn وnن rع qر nزnو sابn nعqن أ qنmم rاتo ن nجnو rات nرmاوnجn مpت rعnطmق .} فإنك nونp nعqقmل ي s mقnوqم ل sاتn آلي nكm ذnل فmي oنm إ mلp ك

p األ فmي sضqعn ب عnلnى nعqضnهnا ب pض�لnفp وnن sدmاحnو � متحركا بعضه وتجد معينة، وأمكنة مخصوصة، بجهات � مشموال منهما � كال تجد

والحدوث الحدوث، على دليل وذلك ،� ظلمانيا وبعضه � نورانيا وبعضه � ساكنا وبعضه : . حادث، العالم تقول أن وحاصلة بالصفات متصف حكيم لصانع االفتقار على دليل

. صانع من له البد فالعالم بالصفات، متصف حكيم صانع من له البد حادث وكلالموجودات من وصفاته تعالى الله سوى لما اسم .والعالم

سيدي - قال وقد وحدتها، البصيرة صفاء باختالف تختلف األكوان في النظرة أن بيداالختالف هذا إلى � مشيرا الله عطاء وإيمان،: " ابن تصديق فكرة فكرتان، الفكرة

. واالستبصار، الشهود ألرباب والثانية االعتبار ألرباب فاألولى وعيان، شهود وفكرةالمعرفة ضياء القلوب في تقدح التي المبصرة الفكرة إلى � داعيا باإلسالم وأنعم

شيء وكل األعمى، التقليد لجج في يغرقوا أن للمسلمين يريد ال فهو الواعية،قيمة � مبينا الله عطاء ابن قال ولقد تعالى، الله على ويدل بالوحدانية ينطق حولهم

. : له إضاءة فال انطفأت فإذا القلوب، سراج الفكرة وأهميتها الفكرة

الع&د&م$ *** 16- د&ل$ي:ل/ ام& ق& به$ ل&ك$ن: ك&م$ الح$ بد$ي:ع& Pن:ع&ا ص/ ب$ه$ د: .ت&ج$

16 - *** m العnدnم pلq mي دnل nامnق mبه qنmكn ل m nم الحmك nعq بدmي � qعnا صpن mهm ب qدmجn ت : عن كناية وهي باهرة، صنعة فيه تعلم ذكر ما أحوال في تنظر إن أي � صنعا به تجد

من يحصى ال ما إلى مستحسنة، وألوان متقنة، نقوش من المخلوقة، األعراضصانعه علم على دال هذا وكل والسماوات، األرض خالق إال به يحيط وال الصفات،

ذكر بما اتصف ممن إال يكون ال ذلك ألن وحياته وإرادته .وقدرتهاألحكام - بمعنى والحكم سبق مثال على ال المخترع هو البديع الحكم، بديع

.واالتقان- : جواز دليل العدم بدليل والمراد التأكيد، لمجرد هنا لكن العدم دليل قام به لكن

. األجرام بمعنى للعالم الحادثة األعراض مالزمة عن عبارة هو الذي العدم،

د&م/ *** 17- الق$ ي:ل/ ت&ح$ ي&س: Pق&ط:ع&ا ع&ل&يه$ الع&د&م/ ع&ل&ي:ه$ از& ج& ما Xوك/ل.

Page 23: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

17 - *** pمnدmالق pلq ي mحn ت qسn ي � قnطqعnا mيهn عnل pمnدnالع mهq nي عnل nازnج ما tلp وك : هذا القدم، يستحيل � قطعا عليه الفناء عليه جاز شيء وكل العدم عليه جاز ما وكل

: : عليه جائز فرشه إلى عرشه من العالم هكذا تقول نشره وفي مطوي، قياسعرشه. من العالم أن فينتج القدم، عليه استحال العدم عليه جاز ما وكل القدم

محدث من له فالبد حدوثه ثبت وإذا حدوثه، فيثبت القدم، عليه استحال فرشه إلى . . طوى وقد تعالى الله لمعرفة الموصل النظر في الكالم أصل ألن المطلوب وهو

تغيرها شوهد األعراض تقول أن وحاصلها بعضها، وذكر المقدمات بعض المصنفأن ينتج حادث، فهو كذلك كان ما وكل وجود، إلى عدم ومن عدم إلى وجود من

حادثة .األعراضيقال - فهو: ثم كذلك كان ما وكل الحادثة لألعراض مالزم األجرام بمعنى العالم

العدم عليه يجوز العالم ينتج العدم، .جائزهكذا - يقال وثبت: ثم قدمه، استحال كذلك كان ما وكل العدم عليه يجوز العالم

حدوثه وثبت قدمه استحال العالم أن ينتج .حدوثههكذا - يقال من: ثم له فالبد كذلك كان ما وكل حدوثه، وثبت قدمه استحال العالم

. بين والمصنف بالنظر المقصود هو وهذا محدث، من له البد العالم أن ينتج محدثولمالزمة باألعراض، قام الذي هو الحدوث أن مع بالعوالم قام العدم دليل أن

� أيضا بالحدوث الجواهر على حكمنا للجواهر .األعراضعلى - دالة فإنها حدوثها باعتبار األول وجهان، الداللة من لألعراض أضحى لقد

الصانع كمال على دالة فإنها � بديعا � اتقانا اتقانها باعتبار والثاني األجرام، حدوث. وقدرته وإرادته علمه وعموم

بالتحقيق$ *** 18- الخلف/ فيه$ والن/طق/ بالتصدBيق$ اإليمان/ ر& .وف/س7

-18 *** mبالتحقيق pالخلف mفيه pطقp والن mيقoبالتصد pاإليمان nر وفpس� : المعتزلة من وغيرهم والماتريدية األشاعرة جمهور وفسر أي اإليمان وفسر

كل في وسلم عليه الله صلى النبي تصديق وهو، � شرعا المعهود بالتصديق اإليمانفهو الضرورة، بشبه الدين أدلة من علم أي بالضرورة، الدين من وعلم به جاء ما

بالضروري � ملحقا صار اشتهر لما أنه إال األصل في .نظري- : به، جاء لما اإلذعان ذلك في وسلم عليه الله صلى النبي بتصديق والمراد

وال إذعان غير من القلب في إليه الصدق نسبة وقوع المراد وليس له، والقبولنبوته أحقية يعرفون كانوا الذين الكفار من كثير بإيمان الحكم يلزم حتى قبول، { : nونpفmرqعn ي nمnا ك pهn nعqرmفpون ي تعالى قوله ذلك ومصداق وسلم، عليه الله صلى ورسالته

: ومعرفتي{. ابني، أعرف كما رأيه حين عرفته لقد سالم بن الله عبد قال qمpهnاءn qن بn أ

األنبياء بغالب كاإليمان ،� إجماال به التكليف يعتبر فيما اإلجمال ويكفي أشد، لمحمدمن بجمع كاإليمان ،� تفصيال به التكليف يعتبر فيما التفصيل من والبد والمالئكة،

وعشرون، خمسة األنبياء من � تفصيال معرفتهم يجب الذين فالجمع والمالئكة األنبياءنبوتهم في المختلف وأما نبوتهم، على المتفق القرآن في المذكورون فهؤالء

Page 24: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

القرآن: في باسمه يصرح فلم الخضر وأما ولقمان، والعزير، القرنين، ذو فثالثة } { : فتى نون بن يوشع وكذا nا nادmن ب mع qنmم � qدا عnب فnوnجnدnا آية في المراد هو كان وإن

القرآن في باسمه يصرح لم .موسى . نبوته ينكر لم منهم واحد عليه عرض لو أنه � تفصيال بهم � واجبا اإليمان كون ومعنى . عليه يحكم ال العامي لكن كفر رسالته أو منهم واحد نبوة أنكر فمن رسالته، وال . لمن � خالفا أسمائهم، حفظ يجب أنه المراد وليس تعليمه بعد أنكر إن إال بالكفر

ذلك .زعمالمالئكة - من � تفصيال معرفته يجب الذي وإسرافيل،: والجمع وميكائيل، جبريل،

اختلف ألنه منكرهما، يكفر فال ونكير منكر وأما الجنة، خازن ورضوان وعزرائيل، . كسائر � إجماال به والحافين العرش، بحملة اإليمان ويجب السؤال أصل في

من * مثله فهو وإال التفصيل حيث من اإلجمالي من أكمل والتفصيلي المالئكةمنهما بكل التكليف عهدة من الخروج .حيث

عليه - الله صلى النبي به جاء ما بجميع التصديق هو � شرعا فاإليمان وبالجملةالتفصيلي في � وتفصيال اإلجمالي في � إجماال بالضرورة، الدين من علم مما . وسلم

{ : oا pن ك qوn وnل nا nن ل sنmمqؤpمm ب nتq nن أ وnمnا تعالى قوله ومنه التصديق مطلق فهو لغة، وأمابمصدق{ أي nينmقmادnص.

أقسام: - خمسة على اإليمان إن :تنبيهدليل - غير من الشيخ بقول األخذ عن الناشئ اإليمان وهو تقليد، عن إيمان .األول

بأدلتها - العقائد معرفة عن الناشئ اإليمان وهو علم، عن إيمان .الثانييغيب - ال بحيث لله القلب مراقبة عن الناشئ اإليمان وهو عيان، عن إيمان الثالث

عين طرفة .عنبالقلب - الله مشاهدة عن الناشئ اإليمان وهو حق، عن إيمان .الرابع

الله - إال يشهد ال كونه عن الناشئ اإليمان وهو حقيقة، عن إيمان .الخامسمقام - ويسمى المراقبة ألهل والعيان األدلة، ألصحاب والعلم للعوام، فالتقليد

ويسمى للواقفين والحقيقة المشاهدة، مقام ويسمى للعارفين والحق المراقبة،الحقيقة حقيقة وأما إياه، إال يشهدون وال الله، غير عن يفنون ألنهم الفناء مقام

بيانها إلى سبيل فال كشفها من الله منعنا وقد للمرسلين، . فهيآخر -- �: - - تنبيه جزما متصف مات أو عليه أغمي أو جن أو أغفل أو نام إذا المؤمن

األحوال هذه في اإليمان أحكام عليه فتجري � حكما .باإليمانالخلف - فيه بين: والنطق االختالف وقع عليه للقادر بالشهادتين النطق وفي أي

" أوالد " أما اإلسالم، في الدخول يريد أصلي كافر الخالف هذا وموضوع العلماء،ينطقوا لم ولو الدنيوية األحكام عليهم وتجري ،� قطعا فمؤمنون المسلمين

عمرهم طول .بالشهادتينقبل - المنية اخترمته من وكذلك ذلك من تمكنه لعدم بالنطق، يطالب ال واألخرس

وفرط تمكن من بخالف الله، عند مؤمن فهو تراخ غير من . النطقأشهد - لفظ من بد تكريره - وال ثم معنى - ، من فيه لما له بمرادف أتى وإن

بحرف * اإلتيان يشترط وال والمواالة الشهادتين، بين التقريب من بد وال التعبد. العطف

Page 25: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

كان - إذا ،� أيضا العرب غير إلى وسلم عليه الله صلى برسالته االعتراف من بد والللعرب رسالته اختصاص . يعتقد

عنه - - - رجوعه من بد فال � مثال العالم قدم باعتقاد � كافرا كان .وإذافي - المعتقد على مبني بأشهد اللفظ بتحديد المتعلقة الشروط من تقدم وما

وإن إسالمه، لصح بالعجمية بالشهادتين أتى لو لذلك الشافعية، السادة مذهببل " بأشهد القول يتعين ال فقال عرفه ابن شيخه األبي وخالف العربية، أحسن

" قال فلو ، اإليمان على يدل ما كل وتابعه: يكفي لكفى، رسول ومحمد واحد الله : . القول شرحه في المصنف قال والنووي حجر ابن وهما هذا على الشافعية بعض

عليه بالتعويل أولى .األولمن: التحقيق-- كل دعوى على القائمة باألدلة اإلثبات وهو بالتحقيق، � ملتبسا أي

مدخلية - - اعتبار جهة في بالشهادتين النطق وفي التقدير فيكون الفريقين، . التاسع البيت في بقوله الخالف وفصل باألدلة � ملتبسا االختالف اإليمان في النطق

عشر.

-19 *** Bن ر$ح& ش:أ& واإلسالم& Dط:ر ش& بل: وقي:ل كالع&م&ل: Dرط ش& ي:ل& ق$ ف&

.بالع&م&ل:

-19 *** qلnمnبالع oنnحmر qشn أ nواإلسالم rرqط nش qبل qل وقي qلnمnكالع rرط nش nلq فnقmي ( : في يدخل ولم الشيء به قام ما الشرط ألن ماهيته عن خارج أي شرط فقيل

ولغيرهم( والماتريدية األشاعرة لمحققي القول وهذا .ماهيتهمن - عليهم المؤمنين أحكام إلجراء شرط أنه مرادهم أن الجمهور فهم وقد

ومطالبته المسلمين، مقابر في والدفن وعليه، خلفه، والصالة والتناكح التوارثباطن أنه إال � إيمانا كان وإن القلبي، التصديق ألن ذلك وغير والزكوات، بالصالة

األحكام تلك به لتناط عليه تدل ظاهرة عالمة من له فالبد . خفي،فهو له، ذلك اتفق بل إباء، أو مانع، عذر غير من بلسانه، يقر ولم بقلبه، صدق فمن

الدنيوية األحكام في مؤمن غير الله، عند .مؤمنمؤمن - - فهو كاإلشارة النطق بغير إسالمه على قرينة قامت إذا المعذور أما

.فيهماأذعن - - ولو فيهما، كافر فهو فأبى بالشهادتين النطق منه طلب بأن اآلبي وأما

اآلخرة في ولو ذلك ينفعه فال قلبه .فيبلسانه - أقر الدنيوية،. - - ومن األحكام في مؤمن فهو كالمنافق بقلبه يصدق ولم

على يطلع لم ما الدنيوية األحكام في � مؤمنا كونه ومحل تعالى، الله عند مؤمن غيرالكفر أحكام عليه لجرت وإال ضالة لفكرة اعتقاد أو لصنم، كسجود بعالمة .كفره

القول - وهذا اإليمان، صحة في شرط أنه بالشرطية مرادهم أن األقل وفهمالحكم في بالشطرية كالقول

بحسب - والنصوص الراجح، هو المؤمنين أحكام إجراء في شرط بأنها والقول { : nبn nت ك nكm nئ وqل

p أ تعالى كقوله الشطرية، دون بالشرطية للقول مقوية منها المتبادر

Page 26: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: } دعائه في وسلم عليه الله صلى وقوله قلوبهم، في أثبته أي nانnيمm اإل qمmهm pوب قpل فmيدينك" على قلبي ثبت "اللهم

الدنيوية،: كالعمل- األحكام إلجراء شرط فالنطق العمل، مثل شرط النطق أيالكمال، حصل فقد به أتى فمن السنة، أهل عند المختار من كمال شرط والعملاستحالل ذلك مع يكن لم إذا الكمال نفسه على فوت لكنه مؤمن، فهو تركه ومن

الدين من علم فيما كافر فهو وإال مشروعيته، في شك أو للشارع عناد أو.بالضرورة

هو - اإليمان بأن يقولون ألنهم اإليمان من شطر العمل أن إلى المعتزلة وذهبتمن جزء لفقد بمؤمن هو فليس العمل ترك فمن واالعتقاد، والنطق العمل

المؤمن بين عندهم فهو التصديق، لوجود بكافر، هو وال العمل، وهو اإليمان،الكافر عذاب من بأقل ويعذب النار، في ويخلد . والكافر

الكبائر - مرتكب يكفرون إجراء. والخوارج في بالشرطية القول هو والمختارتصديق - - في � شرعا فيستعمل التصديق هو لغة اإليمان ألن الدنيوية، األحكام

. قد وكذلك المعتزلة زعمه كما واالعتقاد، والنطق للعمل نقله على دليل وال خاص،والعمل اإليمان أن وعلى والنواهي، األوامر قبل اإليمان ثبوت على النصوص دلت { : tهnا يn أ nا ي تعالى كقوله يجتمعان، والمعاصي اإليمان أن وعلى متغايران، الصالح } وقوله بالصوم، األمر قبل اإليمان ثبوت يفيد فإنه pامn الص�ي qمp qك nي عnل nبm pت ك pوا آمnن nينmذo ال

} وكقوله: } للمغايرة، العطف أصل فإن mاتnحm الصoال pوا وnعnمmل pوا آمnن nينmذo ال oنm إ تعالى } الظلم: } من المراد أن على بناء s qم mظpل ب qمpهn mيمnان إ وا pسm qب nل ي qمn وnل pوا آمnن nينmذo ال تعالى

: المراد إن وقيل المعاصي، مع اإليمان اجتماع بمفهومه اقتضى فقد المعصية، : أي وقالوا الصحابة على ذلك شق نزلت لما اآلية أن روي لما الشرك، نام بالظلم

" : تظنون كما ليس وسلم عليه الله صلى فقال نفسه؟ يظلم قال إنما لم كما هو ."} اآلية } فمفهوم وعليه rيمmظnع rمq nظpل ل nك qر الش� oنm إ mهo mالل ب qكmر qشp ت ال oيn pن ب nا ي البنه لقمان } { : مطلق باإليمان المراد فيكون nونp رmك qشpم qمpهnو o mال إ mهo mالل ب qمpه pرn qث ك

n أ pنmمqؤp ي وnمnا باب من:التصديق

شطر - بل األشاعرة: - - وقيل من وجماعة حنيفة، أبي كاإلمام محققون قوم قال - - . � اسما هؤالء عند اإليمان فيكون شطر هو بل ،� شرطا بالشهادتين اإلقرار ليس

واإلقرار التصديق وهما � جميعا واللسان القلب .لعمليبدون - يوجد ال والشيء كاألخرس، المعذور، في يوجد اإليمان بأن واعترض

: أما األخرس، في كما السقوط، يحتمل ركن بأنه ذلك عن وأجيب شطره،كما - القول هذا وعلى السقوط، يحتمل ال ركن فإنه القلب محله الذي التصديق

وال - عمره، في اإلقرار له يتفق ولم بقلبه، صدق فمن صحة شرط بأنه القول في . القولين وكال تعالى الله عند وال عندنا ال ،� مؤمنا يكون ال ذلك على القدرة مع مرة،

الله. عند مؤمن فهو وإال فقط الدنيوية األحكام إلجراء شرط أنه والمعتمد ضعيفوذكرناه سلف كما .تعالى

بالعمل - أشرحن واإلذعان: واإلسالم باالمتثال أي الصالح، بالعمل أشرحنه أييعمل لم أو عمل سواء الصالح، للعمل .الظاهري

Page 27: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: وسلم عليه الله صلى النبي به جاء لما واالنقياد االمتثال � شرعا اإلسالم فمعنىبه - جاء ما بجميع اللساني اإلقرار باالمتثال والمراد بالضرورة، الدين من علم مما

الرسالة - وثبوت تعالى لله الوحدانية لثبوت الشامل وسلم عليه الله صلى النبيبالضرورة الدين من المعلومة األحكام من ذلك وغير وسلم عليه الله صلى .لمحمد

اإلسالم - - على دليل فالنطق واالنقياد االمتثال مطلق فهو لغة معناه وأماال في الغزالي ذكر وقد لهما، كمال والعمل في " إواإليمان، بحث عنوانه � بحثا حياء

- ..: " لغة اإليمان أن الحق فقال واالنفصال االتصال من بينهما وما واإلسالم اإليمانباإلذعان- واالستسالم التسليم عن عبارة اإلسالم وأن التصديق، عن عبارة

. واللسان القلب، وهو خاص، محل وللتصديق والعناد واإلباء التمرد وترك واالنقياداللغة فبموجب والجوارح، واللسان القلب في عام فإنه التسليم وأما ترجمانه،

. اإلسالم أجزاء أشرف عن عبارة اإليمان ويكون اإليمان، من أعم اإلسالم يكونالترادف - - سبيل على � أوال وردا قد أنهما فالحق لهما الشرع إطالق في وأما

ذلك كل فإن ،� جميعا والظاهر بالقلب التسليم عن عبارة اإلسالم جعل بأن والتواردألن لغة، جائز وهو معناه، في الظاهر بإدخال تعميمه بعد اإليمان وكذا تسليم،

. هذا ودليل ونتيجته الباطن تصديق ثمرة والعمل القول، في الظاهر تسليم { : nرq غnي فmيهnا nا وnجnدqن فnمnا ، nينm qمpؤqمmن ال qنmم فmيهnا nانn ك qنnم nا ن qج nرqخ

n فnأ تعالى قوله االستعمال { : . } qنm إ m قnوqم nا ي � أيضا تعالى وقال واحد بيت إال باتفاق يكن ولم nينmمm ل qسpمq ال qنmم sتq nي ب

nينmمm ل qسpم qمp qت pن ك qنm إ pوا oل nوnك ت mهq nي فnعnل mهo mالل ب qمp qت آمnن qمp qت pن {.كبالقلب - - التصديق عن عبارة اإليمان جعل بأن االختالف سبيل على � ثانيا وورداقوله الثاني االستعمال هذا ودليل ،� ظاهرا التسليم عن عبارة واإلسالم فقط،

} استسلمنا: } ومعناه nا nمqن ل qسn أ pوا قpول qنmكn وnل pوا pؤqمmن ت qمn ل qلpق oا آمnن pاب nرqع

n األ qتnالnق تعالى : : االستسالم - وباإلسالم فقط، بالقلب التصديق ـ ههنا باإليمان فأراد الظاهر، في

- - . اإلسالم جعل بأن التداخل، سبيل على � ثالثا ووردا والجوارح باللسان � ظاهراما بعض عن عبارة واإليمان ،� جميعا والعمل والقول بالقلب التسليم عن عبارة

. هذا ودليل بالتداخل عنيناه الذي وهو بالقلب، التصديق وهو اإلسالم في دخل . :tأي nلm ئ pس وسلم عليه الله صلى pهo أن وmي pر ما nعمالm االستعمال فnقnالn األ ؟ pلnضqأف

: . : عليه الله صلى nفقال أفضلp؟ m اإلسالم tأي nفقيل pسالمm اإل وسلم عليه الله صلى :tاإليمان .وسلم

ألن اللغة في االستعماالت أوفق وهو التداخل، وعلى االختالف، على دليل وهذامن عمل وإما األعمالاإليمان بالقلب إما تسليم، هو واإلسالم أفضلها، وهو ،

يسمى الذي التصديق وهو القلب، في الذي وأفضلها بالجوارح، وإما باللسان،.� إيمانا

والزكاة/ **** 20- فا:در$ الصيام/ كذا الة/ Bوالص Xالحج هذا ث&ال/ .م$

-20 **** pوالزكاة mدرq فا pالصيام كذا pالةoوالص tالحج هذا pالn مmث . : الركن المصنف ترك وقد والزكاة والصيام والصالة الحج العمل مثال أي هذا مثال

بيانه - لتقدم بالشهادتين النطق وهو .الخامس

Page 28: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

- - - : النظم لضرورة منه أفضل الصالة كانت وإن الحج الناظم قدم والصالة الحجعلى الحج من أفضل الصيام بل اإلمام، أمر بعد � كسال بتركها يكفر بعضهم فإن

: المشتمل - - للنسك الكعبة قصد � وشرعا القصد، مطلق هو لغة والحج المعتمد : . الهجرة، قبل فرض فقيل فرض، سنة أي في اختلف وقد بعرفة الوقوف على

} { : بعدها كان الذي mتq nي qب ال tجmح mاسo الن عnلnى mهo mل وnل تعالى قوله .إنما ونزول للتأكيد هوالتاسعة،: في وقيل الشافعية، وصححه السادسة، في فقيل بعدها، فرض وقيل

: . : - . هي n وشرعا بخير وقيل ،� مطلقا الدعاء ـ لغة والصالة الكمال ابن وصححه . إما وهي مخصوصة بشرائط بالتسليم، مختتمة بالتكبير، مفتتحة وأفعال أقوالبالنار، العود صليت من مأخوذة أو وربه، العبد بين وصلة ألنها الوصل، من مأخوذة

الله قال العصيان، عن وتنهاه تعالى، الله طاعة على العبد تقوم ألنها بها قومته إذا { :mرn qك qمpن وnال mاء nشqحnفq ال qنnع qهnى nن ت nالةoالص oنm إ {.تعالى

: كما العبادة ألوان فيها يجمع فإنه الموحدين، عرس الصالة المفسرين بعض وقال. . بسنة الهجرة قبل فرضت الصالة أن وأعلم الطعام ألوان فيه يجمع العرس أن

الواجب كان وقيل قبلها، صالة وسلم عليه الله صلى عليه يفرض لم أنه واألرجحاإلسراء ليلة الخمس الصلوات فرضت ثم بالعشي، وركعتين بالغداة ركعتين .قبلها

-- . : وهو والصالة الحج من ذكر ما مثل للعمل � مثاال كونه في الصيام أي الصيام كذاعليها - مريم عن حكاية تعالى قوله ومنه الكالم، نحو عن ولو اإلمساك، لغة

: .} عن: } اإلمساك � وشرعا � }ا ي mنسm إ nمqوn qي ال nم� nل كp أ qنn فnل � صnوqما mنnمqح oلرm ل pت qرnذn ن �ي mن إ السالم

. من الثانية السنة في شعبان في وفرض مخصوص وجه على النهار جميع المفطر: فقيل. األول وعلى قوالن، ال؟ أو ونسخ واجب صوم قبله كان وهل الهجرة

. تسع صام وسلم عليه الله صلى أنه وأعلم شهر كل من أيام ثالثة وقيل عاشوراء،المعتمد على واحدة سنة إال له يكمل ولم .رمضانات

-- . : والزكاة والعلم الدراية منه يتأتى من كل والمخاطب فاعلم، أي والزكاة فادرمخصوص، - وجه على المال من جزء إخراج � وشرعا والنماء، والمدح التطهير لغة

اسم - - فهي المخرج القدر بمعنى كانت وإن هنا كما الفعل بمعنى كانت إذا هذالطائفة يصرف مخصوص، وجه على مخصوص، مال من يؤخذ مخصوص، لمال

. الفطر زكاة بعد الهجرة، من الثانية السنة في وفرضت مخصوصة،

اإلنسان$ **** 21- طاعة/ تزيد/ بما اإليمان$ زي&ادة/ .و/رج7حت:

-21 **** mاإلنسان pطاعة pتزيد بما mاإليمان pادةn زي qرج�حتpو : وهنا السنة، أهل عند اإليمان، كمال من العمل أن تقدم اإليمان زيادة ورجحت

. األشاعرة جمهور ورجح اإلنسان طاعة زيادة بسبب يزيد اإليمان أن المصنف ذكرالمنهي واجتناب به المأمور فعل وهي الطاعة، زادت إذا اإليمان، بزيادة القول

. وتعالى سبحانه المولى يزيده وقد الطاعة نقص بسبب اإليمان ينقص كما عنه،يقتضيه سبب غير من اختياره .بمحض

- . ينقص، وال فيزيد األنبياء أما والمالئكة األنبياء إيمان غير في والنقصان والزيادة . في عظيم تجل لهم يحصل األنبياء أن يرد وال فحسب الكمال يقبل الكامل ألن

Page 29: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

هذا ألن قبله، بمنزلته ليس بعده فاإليمان المعراج، ليلة في كان كما األحيان، بعضإيمانهم في � تفاوتا يستلزم .ال

وهو - القيم ابن عن كبيره في المصنف ذكره كما ينقص وال يزيد ال المالئكة وإيمانالبر عبد الشيخ وذكر يتفاوت، ال الطبيعة بأصل جبلي إيمانهم ألن المشهور

األنبياء كإيمان فجعله ينقص، وال يزيد أنه .األجهوري- ) ( : وال يزيد وال � وجنا � إنسا األمة، إيمان وهو وينقص يزيد الثالثة األقسام أن فتلخص

) ( ) األنبياء ) إيمان وهو ينقص وال ويزيد المشهور على المالئكة إيمان وهو ينقص : الفساق إيمان وهو يزيد وال ينقص الذي وهو � رابعا � قسما بعضهم .وزاد

- } { : من ليطمئن mي qب قnل oنm nطqمnئ mي ل qنmكn وnل وسلم عليه الله صلى إبراهيم سيدنا وقول } { : . يكفك أولم أي nلnى ب nالnق qنmمqؤp ت qمn وnل

n أ قال سبحانه الله ألن الكيفية لرؤية قلقه ." " : لحقه لو أي nإبراهيم qمن mبالشك tأحق pنحن وسلم عليه الله صلى وقوله إيمانك � نظرا أو وسلم، عليه الله صلى لحاله ال األمة، لحال � نظرا باألولى لنا لتطرق شك

� تواضعا منه ويكون .لحاله،- : أنه فهي العقلية أما ونقلية، عقلية بحجة وينقص يزيد اإليمان أن على احتجوا وقد

المنهمكين بل األمة آحاد إيمان لكان والنقص بالزيادة اإليمان حقيقة تتفاوت لم لوباطل وهو والمالئكة األنبياء إليمان � مساويا والمعاصي الفسق .في

-{ : : mذnا وnإ تعالى كقوله المعنى هذا على الواردة الكثيرة النصوص فهي النقلية وأما{ : } { : } nادnد qزn وnي وقوله qمmهm mيمnان إ nعnم � mيمnانا إ دnادpوا qزn mي ل وكقوله � nا mيمnان إ qمpهq ادnت nز pهp آيات qمmهq nي عnل qتn mي pل ت

} { : } الصالة عليه وكقوله � mيمnانا إ qمpهq ادnت nزnف pوا آمnن nينmذo ال مoاn فnأ وقوله � mيمnانا إ pوا آمnن nينmذo ال

: nدخلp ي oى حت pزيدn ي ، qنعم قال وينقص؟ يزيد اإليمان سأله، لما عمر البن والسالم" : . لو وسلم عليه الله صلى وقوله nالنار nبهmصاح nلmخqدp ي حتى pصnنقn وي ،nالجنة nه ب mصاح

به nلرجح mاألمة هذه mبإيمان sبكر أبي pإيمان nنmزpو." .. إلى ترشد بل ينقص اإليمان أن على تدل ال ، إيمان وزن لو حديث مع واآليات

أن} على الدليل فيتم النقص، يقبل الزيادة يقبل ما كل فنقول فحسب، الزيادةلوجوب النقص دون الزيادة يقبل األنبياء إيمان أن غير وينقص يزيد اإليمان

النقص من المانعة الدائمة .العصمة- : الزيادة اإليمان بقبول القول العلماء من جماعة ورجح أي اإلنسان طاعة تزيد بما

: المنهي واجتناب به، المأمور فعل وهي اإلنسان، طاعة زيادة بسبب فيه ووقوعهاعنه.

-22 : *** : ن/ق$ال د: ق& ك9ذ&ا ل:ف/ خ/ ال ي:ل& و&ق$ ال ي:ل& و&ق$ ها بنقص$ ه/ ص/ .ون&ق:

-22 : *** : pقmال ن qدnق }ذnا ك pفqلpخ ال nلq وnقmي ال nلq وnقmي بنقصmها pهpصqقn ون : إذ والمالئكة األنبياء يرد فال الطاعة بنقص يحصل اإليمان ونقص أي بنقصها ونقصه

األشاعرة جمهور مذهب هذا ،� إجماعا بنقصها ينقص أن إيمانهم على يجوز .ال : منهم � أحدا رأيت فما باألمصار، العلماء من رجل ألف من أكثر لقيت البخاري قال

وينقص ويزيد وعمل، قول اإليمان أن في .يختلف

Page 30: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

اسم - - - ألنه ينقص، وال يزيد ال حنيفة أبو اإلمام أعظمهم جماعة قال ال وقيلال النهاية تلك ألن ذكر، ما فيه يتصور ال وهذا واإلذعان، الجزم نهاية البالغ للتصديق

. . كتصديق ليس المقلد تصديق فإن مراتب، التصديق بأن فيه وبحث لها مراتبالذي المستغرق كتصديق ليس وهو المشاهد، كتصديق ليس وهو بالدليل، العارف

تعالى الله إال يشاهد .ال- : الصحابة ألن به، بالمؤمن الزيادة إلى مصروفة اآليات إن الزيادة نفوا الذين وقال

واألحكام تتم، لم الشريعة وكانت وسلم، عليه الله صلى النبي على أنزل بما كانواإلى مصروفة األحاديث أن وقالوا يتجدد، ما بكل يؤمنون فكانوا ،� فشيئا � شيئا تنزل

في التصديق األعمالالزيادة في وليست ،.- - - : الخالف ليس الحرمين وإمام الرازي، الفخر منهم جماعة قال خلف ال وقيل

: . ما على محمول وينقص يزيد بأنه القول أن ووجهه � لفظيا بل � حقيقيا الفريقين بينوهو كماله، التصديق األعمالبه على محمول ينقص وال يزيد ال بأنه والقول ،

� لفظيا الخالف فيرجع اإليمان، أصل وهو .الباطني- . : التصديق أن واألصح خالف ال بأنه القول أي نقال قد كذا

بمحض � أيضا يزيد وقد وعدمها، األدلة، ووضوح النظر بكثرة وينقص يزيد القلبيسبق كما .التجلي

وعلى الشبه تعتريه ال بحيث غيرهم إيمان من أقوى الصديقين إيمان كان ولهذاحقيقي الخالف أن يتبين .هذا

األحكام - إجراء في شرط النطق وأن فقط التصديق هو اإليمان أن والمعتقد. التوفيق ولي والله فاستفده، التحقيق، هو كما وينقص يزيد اإليمان وأن الدنيوية

بالع&د&م/ *** 23- اب/ ي/ش& ال Dاء ب&ق& ك&ذ&ا د&م/ والق$ الوجود/ له/ Dب واج$ .ف&

-23 *** pمnدnبالع pاب nشp ي ال rاءnقn ب nذnا ك pمnدmوالق pالوجود pله rبmواجnف : فالثبوتية وسلبية، ثبوتية قسمين، إلى الواجبة الصفات تنقسم الوجود له فواجب

. الوجود. وهي عليها، زائدة معنى دون الذات، نفس على يدل ما منها قسمانأن إال والمعنوية المعاني صفات وهي الذات على زائد معنى على يدل ما ومنها

عشرة أربع وكالهما المعنوية، في وثبوتي المعاني، في وجودي الزائد المعنى هذا: . تعالى: وكونه والكالم والبصر، والسمع، والحياة، والعلم واإلرادة، القدرة صفة

. دلت المعاني فصفات � متكلما ،� بصيرا ،� سميعا ،� بصيرا ،� حيا ،� عليما ،� مريدا ،� قديراالمعاني قيام عن عبارة هي إذ المعنوية، وكذلك الذات، على زائد معنى على

.بالذاتوالمخالفة - بالنفس، والقيام والبقاء، القدم، وهي صفات، خمس والسلبية

والوحدانية .للحوادث،هو واجب وأول تعالى، لله يجب بما شروع :وهنا

على: بها الوصف يدل نفسية صفة بأنه الوجود فون oيعر األشاعرة أن واعلم الوجود . تعالى له الواجبات بقية على الوجود قدم وإنما عليها زائد معنى دون الذات نفس

Page 31: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

المستحيالت، واستحالة الواجبات بوجوب الحكم إذ كالفرع، عداه وما أصل، ألنهالوجود بوجوب الحكم بعد إال يتعقل ال تعالى حقه في يجوز ما .وجواز

- ،� أبدا وال � أزال ال يقبله وال العدم عليه يجوز ال أنه الوجود واجب تعالى كونه ومعنى : لمحدث، افتقاره يجب حادث وكل حادث، العالم نقول أن ذلك على والدليل

العالم افتقار وجب من وكل تعالى، الله وهو المحدث، إلى العالم افتقار فوجبلكان الوجود واجب يكن لم ولو تعالى، الله وجود فوجب الوجود، واجب فهو إليه . كان لو ألنه ظهرت وقد كيف األكوان، ظهرت لما الوجود جائز كان ولو جائزه،

ثم محدث، إلى الحادث الكون احتاج كما يحدثه محدث إلى الحتاج الوجود جائزيستمر أن فإما وهكذا، بينهما، المماثلة لوقوع كذلك، محدث إلى محدثه الحتاج

وكالهما الدور، وهو األول، إلى األمر يرجع أو التسلسل وهو نهاية ال ما إلى الحالعدم فيثبت ،� أيضا باطل محدث، إلى سبحانه احتياجه وهو إليهما، أدى وما باطل،

سبحانه وجوده وجوب أي .احتياجه،كان - فإن الشيء ذلك عليه يتوقف ما على الشيء توقف هي الدور وحقيقة

حال في عمرو، على زيد توقف إذ كما المصرح، الدور سمي واحدة بمرتبة التوقف . بمراتب كان وإن يوجده أن صاحبه ينتظر منهما واحد فكل زيد، على عمرو توقف

" آ " على ج وتوقف ج على ب وتوقف ب، على آ توقف إذا كما المضمر الدور سميلو كما بهما، � مسبوقا نفسه على � سابقا الواحد الشيء كون عليه يلزم أنه وبطالن

عنها، � متأخرا نفسه، على � متقدما � زيدا أوجد � عمرا وأن � عمرا أوجد � زيدا أن فرضناباطل وهو النقيضين، اجتماع إلى يؤدي وهذا كذلك، عمرو يكون .وأن

نهاية - ال ما إلى اآلن من إحداهما سلسلتين، تفرض أن فهو التسلسل حقيقة وأماما - - إلى الطوفان عهد وليكن اآلن قبل من األخرى وتبدأ الماضي، جانب في له

يخلو فال األخرى على إحداهما السلسلتان، تطبيق ثم الماضي، جانب في له نهايةتساوي " أي بالزائد الناقص تساوي يلزم ألنه باطل وهو تتساويا، أن إما حالهما

بينهما التفاوت مقدار فإن الصحيح، وهو تتفاوتا، أن وإما بالطوفانية اآلنة السلسلةبمقدار يزيد والذي متناه، مقدار وهو اآلن، إلى الطوفان من كان ما وهو معلوم،

ومعنى الماضي، جانب في الحوادث انتهاء من والبد ،� أيضا � متناهيا يكون متناهكانت ثم تكن لم أي بعدم مسبوقة أنها .انتهائها

بدونها: - � خارجا تتحقق ال ألنها الذات بمعنى للنفس ونسبت نفسية، صفة .والوجودبه: - يليق ال ما سلب على دلت التي وهي السلبية، الصفات في شروع هذا والقدم

عد وإنما الصحيح، على منحصرة غير وهي أضدادها، الذهن من تسلب أي سبحانهيكلفنا لم الحكيم الشارع وألن أمهاتها، مهمات من ألنها � خمسا منها المصنف

بها إال � .تفصيال- : : عدم أو الوجود، افتتاح عدم وهو الذاتي، القدم تعالى حقه في بالقدم والمراد

. وهذا المدة، طول وهو الزماني، به فالمراد حقنا في القدم وأما للوجود األوليةتعالى حقه في مستحيل

: } { : هو فاألول rيمm عnل sءqي nش pل� mك ب nوpهnو pنmاطn qب وnال pرmاهoالظnو pرmاآلخnو pلoوn األ nوpه تعالى قال

: نهاية بال شيء كل بعد هو واآلخر بداية بال شيء كل .قبل

Page 32: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: محض بعده فذكرهما والبقاء، بل القدم يستلزم الوجود وجوب إن قلت وإن : لشدة! بالعقائد يصرحون بل االلتزام، بداللة يكتفون ال الفن هذا علماء قلت تكرار

: * � حادثا كان ولو ،� حادثا لكان � قديما يكن لم لو أنه القدم ودليل بها الجهل خطرحتى بينهما، المماثلة النعقاد محدث إلى يفتقر محدثه وهكذا محدث إلى الفتقر

وإذا كذلك، باطل حدوثه أن ويلزم باطل، وكالهما التسلسل أو الدور إلى ننتهيبينهما واسطة ال إذ القدم، ثبت الحدوث بطالن .ثبت

- : هو: القديم أن األول ثالثة، إلى واألزلي القديم في األقوال انشعبت فائدة . فعليه � وجوديا أو كان � عدميا له، أول ال ما واألزلي لوجوده، ابتداء ال الذي الموجود

الثبوتية، والصفات العلية، الذات بخالف باألزلية، إال توصف ال السلبية الصفات : : . القائم هو القديم أن الثالث مترادفان، أنهما الثاني واألزلية بالقدم توصف فإنها

� قائما ،� وجوديا أو كان � عدميا له، أول ال ما هو واألزلي لوجوده، أول ال الذي بنفسهال أو .بنفسه

الذات وتوصف بنفسها، قائمة غير ألنها بالقدم توصف ال � مطلقا الصفات فعليهمنهما بكل .العلية

- : اختتام عدم أو للوجود، اآلخرية عدم تعالى حقه في بالبقاء المراد بقاء كذا : قدمه. ثبت ما كل إذ القدم، عليه الستحال العدم عليه جاز لو أنه ودليله الوجود

{ : nر nآخ � nها mل إ mهo الل nعnم pعqدn ت وnال تعالى قال القدم وجوب دليل سبق وقد عدمه، استحال{ : } tلp ك تعالى وقال nونpعnج qرp ت mهq nي mل وnإ pمq qحpك ال pهn ل pهnهqجnو o mال إ rكm هnال sءqي nش tلp ك nوpه oالm إ nهn mل إ ال

m ام nرq mك وnاإل mاللnجq ال ذpو nك� ب nر pهqجnو qقnى nب وnي ، sانnف qهnا nي عnل qنnم}- . عدا: ما آخر ولها أول لها والمخلوقات آخر وله له، أول ال األزل في عدمنا تنبيه

� شرعا لكن باقي، منهما فكل آخر، لهما وليس أول فلهما النار، وعذاب الجنة نعيمعدمهما يجوز العقل ألن ،� عقال .ال

- : وهو العدم، بجواز يشاب ال أو عدم، تعالى الله بقاء يلحق ال بالعدم يشاب ال. : باطل الله خال ما شيء كل أال عنه الله رضي لبيد قول في البطالن معنى

د&م/ *** 24- الق$ ه&ذا ب/رهان/ Dمخالف الع&دم/ ينال/ ا Bلم نه/.وأ&

-24 *** pمnدmالق هnذا pرهانp ب rمخالف pدمnالع pينال لمoا pنهn وأ

: يلحقها التي للحوادث مخالف أنه تعالى له وواجب أي مخالف العدم ينال لما وأنه ) والعرضية. ) التحيز والزمها الجرمية سلب عن عبارة للحوادث والمخالفة العدم

) ( ) ( ) غير ) إلى الصغر والزمها والجزئية الكبر والزمها والكلية بالغير القيام والزمها . كل ألن بجسم، ليس سبحانه فهو والتحتية كالفوقية الحوادث، سمات من ذلكمتحيزه في � ساكنا يكون أن عن يخلو ال متحيز جوهر وكل جواهر، من مؤلف جسم

� إذا حادث، فهو الحوادث عن يخلو ال وما حادثان، والسكون الحركة وكال � متحركا أواألجسام حدوث يثبت وبالتالي حادثة .فالجواهر

جسم - من له البد بل بنفسه، يقوم ال العرض ألن بعرض، ليس وتعالى سبحانه وهو . . الله وألن األعراض حدوث بالتالي فيثبت األجسام حدوث ثبت وقد به يقوم

والسمع ) والحياة والعلم واإلرادة القدرة وهي المعاني بصفات متصف سبحانه

Page 33: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: ) قال ولهذا بذاته، مستقل بنفسه، قائم لموجود إال هذه تعقل وال والكالم والبصر . : بأنه وذلك القدم دليل وهو للحوادث سبحانه مخالفته دليل أي القدم هذا برهانسبق وقد كيف ،� حادثا لكان لها � مماثال كان ولو ،� مماثال لكان لها � مخالفا يكن لم لو

} { : له يكن لم أي rدnحn أ � pفpوا ك pهn ل qنp nك ي qمn وnل تعالى الله قال وقد سبحانه، قدمه ثبوت { : . � وnاجا qزn أ qمp ك mسpفq nن أ qنmم qمp nك ل nلnعnج mضqر

n وnاأل mاتnاوnم oالس pرmاطnف � أيضا وقال � مكافئا أحد } هو والفاطر pيرmصn الب pيعmم oالس nوpهnو rءqي nش mهm qل nمmث ك nسq nي ل mيهmف qمp ؤpك nرqذn ي � وnاجا qز

n أ m qعnام نn األ qنmمnو

. يكن لم إذا أنه الذهن في الشيطان ألقى ما وإذا سبق مثال غير على الخالق : يعلم ال ذلك رد في فقل حقيقته؟ فما ،� جزءا وال ،� كال وال ،� عرضا وال � جرما المولى } عباس } ابن عن ورد قد أنه بيد pيرmصn الب pيعmم oالس nوpهnو rءqي nش mهm qل nمmث ك nسq nي ل الله، إال اللهالله صلى النبي فقال وجل عز الله في تفكروا � قوما أن عنهما تعالى الله رضي

." " : pه nرqقد nقدmروا ت لن فإنكم الله في nفكروا nت ت وال ،mالله mخلق في oروا nفك ت وسلم عليهاألعلى " المأل وأن األبصار، عن احتجب كما البصائر عن احتجب الله أن � أيضا وورد

" أن لبشر يتأتى هل عنه الله رضي الصديق بكر أبو وسئل تطلبونه كما يطلبونه : : بم وجهه الله كرم علي سيدنا وسئل إدراك اإلدراك عن العجز فقال الله؟ يدرك

يقاس وال بالحواس يدرك ال نفسه به عرفني بما عرفته قال ربك؟ عرفتوال شيء، كل فوق قربه، في بعيد بعده، في قريب بالناس، يشبه وال بالقياس، . الله رضي الجنيد وقال شيء أمامه يقال وال شيء كل وأمام شيء، تحته يقال

. وأمثالها: النصوص هذه أن بيد الله إال الله يعرف ال الله إنما عنه معرفة تنفيذاته وحدة حيث من تعالى الله معرفة وأما صفاته، وكنه ذاته كنه حيث من تعالى

الواجبات أول هي بل مكلف كل على واجبة فهي أفعاله وحدة أو صفاته وحدة أومن وتخليصها النفس وتزكية والمعامالت، العبادات أحكام معرفة ويليها عليه،

المذمومة وأخالقها .آفاتهافي قال عنهما الله رضي عباس ابن أن تفسيريهما في والخازن النسفي ذكر وقد

: } { : ورد ما كل وقال ربكم، وحدوا أي qمp oك ب nر pدpوا اعqب pاسo الن tهnا يn أ nا ي تعالى قوله معنى

{ : . وnمnا تعالى قوله معنى في النسفي وذكر التوحيد معناه العبادة من القرآن في : } ألنه حسن، وهذا قال ثم ليعرفوني، إال معناه أن mونpدp nعqب mي ل o mال إ nنسm وnاإل oنmجq ال pتqقn ل nخ . قوله معنى أن مجاهد عن القرطبي ونقل وتوحيده وجوده يعرف لم يخلقهم لم لو

. .} هذه } يشرح الصاوي أحمد العالمة هو وها ليعرفوني إال mونpدp nعqب mي ل o mال إ تعالى : أسرار بذلك فيدرك قلبه، في يقذفه نور ربه العبد معرفة بقوله المطلوبة المعرفة

{ : pورp ن pهo الل تعالى قوله معنى وهذا صفاته، ويالحظ ملكوته به ويشاهد ملكه، . } الصوفية عبر وقد فيهما المؤمنين قلوب ومنور منورهما أي mضqر

n وnاأل mاتnاوnم oالس : الله عطاء ابن وقال إليه بالوصول سبحانه الله معرفة عن عنهم الله رضي

هو" يتصل أو شيء به يتصل أن ربنا جل إذ به، العلم إلى وصولك الله إلى وصولك : مقام". في األسرار ومشاهدات القلوب مكاشفات االتصال النوري وقال بشيء

- : إليه. أشار فيما والمواصلة االتصال أن اعلم الغزالي اإلمام وقال الذهولفي - رتبة وهو والوجد، الذوق بطريق اليقين صفو إلى وصل من لكل الشيوخالتجلي، في رتبة وهو األفعال، بطريق الله يجد من فمنهم يتفاوتون، ثم الوصول،

. الهيبة مقام في يوقف من ومنهم تعالى الله مع لوقوفه غيره وفعل فعله فيفنى

Page 34: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الصفات، بطريق تجل وهو والجمال الجالل مطالعة من قلبه يكاشف بما واألنسأنوار باطنه على � مستمليا الفناء مقام إلى يرقى من ومنهم الوصول، في رتبة وهو

الذات تجلي من ضرب وهذا وجوده، عن شهوده في � مغيبا والمشاهدة، اليقينذلك من ويكون اليقين، حق هذا وفوق الوصول في رتبة وهذه المقربين، لخواص

به يحظى حتى العبد كلية في المشاهدة نور سريان وهو ، rحpمn ل للخواص الدنيا في . معنى بين وقد الوصول رتب أعلى من وهذا قالبه، حتى ونفسه وقلبه روحه

: انكشف " لما وفرحه القلب استبشار األنس وحقيقة فقال تعالى الله من القرب : " حس فقد القرب حقيقة بعضهم وقال وكماله وجماله تعالى الله قرب من له : لنيل الوسيلة هو وهذا قلت تعالى الله إلى الضمير وهدوء القلب، من األشياء

تطهر وإذا تعالى، الله سوى عما القلب طهور هو هذا ألن القرب، نفس ال القرب،إال الله وبين العبد بين ليس ألنه معه، � حاضرا كان تعالى الله سوى عما القلب

كله العالم قيام وعلم عوارضها، وعن عنها فني فإذا وعوارضها، نفسه حجاببدء من ذرة كل أن ذلك وجملة منه، تعالى الله قرب عرف تعالى الله بقدرةوقدرته ،� تخصيصا وإرادته ،� كشفا بها تعالى الله علم تعلق قد اإلنسان وبدء العالمفإذا بالموصوف، قائمة صفاته بل الموصوف تفارق ال والصفات وإبقاء، � إيجادا

في ورد وهكذا بنفسه، يسمع فال سمع وإذا بنفسه، ينطق فال العارف نطق .. الحديث: ) به pرmبصp ي qالذي pوبصره mبه nسمع ي oذي ال pعهqم nس pكنت (الحديث

عن أحوالهم فتنشأ األبرار وأما تعالى، الله قرب عن أحوالهم تنشأ فالعارفونوالعطاء المنح على باقتداره العلم مع ،� مطلقا الرب بوجود علمهم مالحظة

. وفي والبصائر، اإليقان بعين الدنيا في ربهم يرون والعارفون واإلشقاء واإلسعاداألخرى في منهم قربه وليس الدارين، في منهم قريب فهو باألبصار، األخرى

قرب وهناك هنا ارتفع فقد وإال، والعطف، اللطف بمزيد إال الدنيا في لقربه � مخالفا . وهذه البتة اآلخرة في وال الدنيا، في ال إضافة، مخلوق وبين بينه يكن ولم المسافة

. السكينة يثمر واألنس الصفاء، بشرط لألنس مثمرة المعرفة

ن$يBة: *** 25- س& ه/ اف/ وص&أ& Pها Bنز م/ و&حدانية: بالنفس$ ه/ .قيام/

-25 *** qةo mي ن nس pهpافnوصn أ � ها oنزpم qحدانيةnو mبالنفس pهpقيام . : ألن الذات، بالنفس والمراد بالنفس قيامه تعالى له وواجب أي بالنفس قيامه

عدم بالنفس بالقيام والمراد تعالى الله ذات على النفس إطالق جواز الصحيحوالمخصص المحل إلى تعالى .افتقاره

عدم - بمعنى ال بها، يقوم لذات افتقاره عدم به فيراد المحل إلى افتقاره عدم فأما . وأما للحوادث المخالفة بصفة تعالى حقه في منف ألنه المكان، إلى افتقاره

لعدم - - مذكور بالقدم عنه � مستغنيا كان وإن وهذا فالموجد، بالمخصص المراد : . افتقر لو أنه المحل إلى االفتقار عدم ودليل التوحيد علم في االلتزام داللة كفاية

واجبة وهي والمعنوية، المعاني بصفات اتصف لما صفة كان ولو صفة لكان إليهاالفتقار عدم وثبت محل، إلى افتقاره بطل صفة كونه بطل وإذا تعالى به .القيام

Page 35: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

سبق وقد كيف ،� حادثا لكان إليه افتقر لو أنه المخصص إلى االفتقار عدم ودليلوصفات � ذاتا وبقائه وقدمه، وجوده، .وجوب

صفاته: - أما ،� معا والمخصص المحل عن مستغن سبحانه أنه تقدم مما علم تنبيه . إلى باالفتقار عنها يعبر وال تعالى بذاته وقائمة المخصص، عن مستغنية فهي

اإليهام من فيه لما .الذات،والمخصص الذات إلى مفتقرة وصفاتها المخصص، إلى مفتقرة الحوادث وذوات

سبحانه، بربك إال قوة وال لك حول ال أنه وجدت الذاتي فقرك تذوقت ما وإذا ،� معا . قال ولقد عليك التفضل جنح وناشر إليك، المنعم من وارد مالك كل أن ووجدت

: منها خفي بما لك مذكرات األسباب وورود ذاتية، لك فاقتك الله عطاء ابن الحكيمالعوارض ترفعها ال الذاتية .والفاقة

- . سمي: لذا المباحث، أشرف هذا ومبحثها وحدانية سبحانه له وواجب أي وحدانية . ال أنه لزم تعالى الله سوى خالق ال أنه ثبت لما أنه وأعلم التوحيد علم الفن هذا

- - . العبادة استحقاق أي األلوهية وتوحيد الربوبية توحيد أن إذ غيره العبادة يستحقأحدهما في واإلشراك باآلخر، قول بأحدهما فالقول ،� وشرطا � عرفا متالزمان

. � مستحقا ير لم تعالى الله إال خالق وال رب ال أنه اعتقد فمن اآلخر في إشراك . بناء ذلك كان سبحانه غيره العبادة يستحق ال أنه اعتقد ومن سبحانه هو إال للعبادة . � قائال محالة ال كان العبادة في غيره الله مع أشرك ومن الله إال رب ال أنه على منه

. الربوبية له تعتقد ال من فإن سواه، الناس في يعرف ال ما هذا الغير هذا بربوبيةبالدعوى يكتفون والسالم الصالة عليهم األنبياء نجد لهذا ،� معبودا يتخذ أن استحال

. الناس عقول في تقرر ولما اآلخر موضع منهما � كال ويضعون ألحدهما، التوحيد إلىهذا عنهم انمحى فإذا الربوبية في الغير هذا أشركوا إذا إال الله غير يعبدون ال أنهم: . بـ الكتاب فاتحة في سبحانه كالمه وابتداء العبودية في التوحيد تبعه اإلشراك

) توحيد) عليه المترتب الربوبية، توحيد تقدير إلى يشير nنq nمmي العnال ب� nر mلله pالحمد . من � أوال العبد على يجب ما وهو العبودية تحقيق الخلق من المقتضي األلوهية : . الربوبية، توحيد العبودية توحيد من يلزم أنه والحاصل وتعالى سبحانه الله معرفة { : nض qر

n وnاأل mاتnاوnم oالس nقn خnل qنnم qمpهn qت لn أ nس qنm nئ وnل تعالى لقوله القضية، في العكس دون

} { : } غالب بل qفnى ل pز mهo الل nى mل إ nا pون ب pقnر� mي ل o mال إ qمpهpدp nعqب ن مnا عنهم حكاية وقوله pهo الل oنp nقpول nي ل . في آخره إلى أوله من القرآن بل التوحيد نوعي متضمنة وآياته القرآن سور . وأفعاله، وصفاته وأسمائه الله عن خبر إما القرآن، فإن شأنهما وتحقيق بيانهما،

دونه، من يعبد ما وخلع وحده، عبادته إلى دعوة وإما الخبري العلمي التوحيد فهو . حقوق من فذلك بطاعته، وإلزام ونهي أمر وإما الطلبي اإلرادي التوحيد فهو

وما الدنيا في بهم فعل وما التوحيد، ألهل إكرامه عن خبر وإما ومكمالته، التوحيدبهم فعل وما الشرك، أهل عن خبر وإما توحيده، جزاء فهو العقبى، في به يكرمهم

واألغالل، والسالسل العذاب من العقبى في بهم يحل وما النكال، من الدنيا في . أهله وحقوق التوحيد في كله فالقرآن إذن التوحيد حكم عن خرج من جزاء فهو

. الذات وحدة هنا والمراد وجزائهم وأهله الشرك ذم شأن وفي عليهم، والثناءفيهما النظير عدم بمعنى .والصفات،

Page 36: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

للحوادث، المخالفة في فسبقت أجزاء من التركب عدم بمعنى الذات وحدة أما- - � مثال فأكثر كقدرتين واحد، جنس من تعددها عدم بمعنى الصفات ووحدة ." لغيره " تأثير ال أنه بمعنى األفعال وحدة وأما لها أوجب ووحدة قوله في فستأتي

" : عمل وما لعبده فخالق قوله في � أيضا فستأتي األفعال من فعل في ".سبحانه- � أوال تعني واألفعال والصفات الذات لوحدانية الشاملة الوحدانية أن} والحاصل

إله ثمة يكون بحيث متعددة غير وأنها أجزاء، من مركبة غير أنها للذات بالنسبةتعدد وال تركيب غير من واحدة فهي .ثان،

- - � مثال فأكثر كقدرتين واحد جنس من متعددة غير أنها تعني للصفات بالنسبة � ثانياتعالى- صفته تشبه ألحد صفة يوجد ال .وأنه

وجه - على األفعال من فعل الله لغير يوجد ال أنه فتعني لألفعال وبالنسبة � ثالثاواالختيار الكسب وجه على تعالى الله لغير الفعل ينسب وإنما .اإليجاد

وإنما االختيارية، نفسه أفعال يخلق العبد بأن القائلين المعتزلة على رد ذلك وفيكفرهم وبعضهم تعالى، الله من عليها إقدارهم بأن} العترافهم بذلك يكفروا لم

أثبتوا وهؤالء اثنين، بمؤثرين قالوا المجوس إذ منهم، � حاال أسعد المجوس وجعل . كفرهم عدم والراجح له حصر .ماال

عدم - بمعنى والصفات الذات وحدة وهو هنا المراد بالمعنى الوحدانية ودليلبالفعل - ووجودها األكوان، من شيء وجد لما إلهان ثمة كان لو أنه فيهما النظير

كانا لو ألنه العالم وجود عدم التعدد من لزم وإنما الوحدانية، فتثبت للتعدد، مبطلمؤثرين لورود ،� معا يوجداه أن يمكن فال اتفقا فإن يختلفا، أو يتفقا أن فإما إلهين،يوجداه - - أن يمكن وال � معا تقعان ال فإنهما الحداد كمطرقتي واحد أثر على � معا

. ببعضها أحدهما يختص أن يمكن وال له محل ال فالثاني األول أوجده إن ألنه ،� مرتباأما الطريق انسداد فمعناه بشيء األول قدرة تعلقت إذا ألنه اآلخر، ببعضها واآلخر

بإله ليس بأنه يقضي عجز وهذا به، للتعلق الثاني .قدرةينفذ أن يمكن فال إعدامه، واآلخر العالم، إيجاد أحدهما أراد بأن اختلفا وإن

دون أحدهما مراد ينفذ أن يمكن وال الضدين، اجتماع عليه يترتب ألنه ،� معا مرادهمابإله، ليس بالتالي وهو مراده، ينفذ لم الذي عجز يعني ألنه نفذ إنما اآلخر، الذي

اإلله هو .مراده . وقد الشرك عين وفقئت الوحدانية، ثبتت عليه يترتب ما لبطالن التعدد بطل وإذا } { : لو أي nا دnت nسnفn ل pهo الل o إال rةnهm آل فmيهmمnا nانn ك qوn ل قوله في الدليل هذا سبحانه الله ذكر

توجدا لم الله غير اآللهة جنس فيهما .كانالتعدد: - - - فرض على اإللهين اتفاق يجوز ال إنمامالحظة التأمل وعند الرأي ببادئ

: تعالى قوله له يشير كما المطلقة، الغلبة تقتضي األلوهية مرتبة ألن االتفاق يصح {sضqعn ب عnلnى qمpهpضqعn ب nعnال وnل nقn ل nخ mمnا ب sهn mل إ tلp ك nبnهnذn ل � mذا {إ

- : حال الصفات هذه له وجبت أي السابقة، للصفات تأكيد هذا سنية أوصافه � منزها. معنوية رفعة رفيعة أي سنية، أوصافه كون وحال ،� منزها كونه

ل&د: *** 26- الو& ك&ذ&ا ال$د5 و&و& Pا م/ط:ل&ق& ر$ي:ك5 ش& ب&ه5 ش& وأ& د7 ض$ ع&ن:

ا د$ق& .واألص:

Page 37: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

واألصqدmقnا *** 26- qدn الوnل nذnا ك sدm وnوnال � nقnا مpطqل sكq رmي nش sهn ب nش nو أ ضmد� qنnع : ال االختالف غاية بينهما وجوديان أمران هما والضدان ضد، عن � منزها أي ضد عن

ذات ارتفاع لوجب صفاته أو ذاته في � ضدا سبحانه له أن فرض ولو بحال، يجتمعانوباقي والقدم الوجود وجوب ثبت وقد كيف ،� ثابتا الضد دام ما وصفاته سبحانه الله

.الصفات- : والنظير الوجوه أغلب في المساوي وهو كالشبيه، والشبه � مطلقا شريك شبه أو

. هنا بالشبه والمراد جميعها في المساوي هو والمثيل بعضها، في المساوي هوأفعاله، في وال صفاته، في وال ذاته، في شبيه تعالى له فليس المشابه مطلق

� وأفعاال وصفات � ذاتا للممكنات، تعالى مخالفته .لوجوبمن المشارك نفي بالشريك ومراده الممكنات، من المشابه نفي بالشبه ومراده

بقوله ومراده الوحدانية، دليل الشريك نفي في ويؤخذ :القدماءالمشابه: - مطلق نفي كذلك األفعال، أو الصفات أو الذات في الشريك نفي � مطلقا

األفعال أو الصفات أو الذات .فيغيره: - عن � منفصال ليس سبحانه فهو وأم، أب عن � منزها أي .ووالد- : عن تنزيهه كوجوب الوالد عن تنزيهه فالوجوب الولد، عن تنزه فكما الولد كذا

أب، بال تعالى الله خلقه بل � ولدا والسالم الصالة عليه عيسى سيدنا فليس الولد،من خلقه حيث القدرة، على وأدل أغرب آدم بل أب، بال السالم عليه آدم خلق كما

. شيء عنه � منفصال ليس شيء، من � منفصال ليس أنه وكما أم وال أب بال .ترابصديق: - لله يكون أن النفي فمجال والجمع، الواحد على منصب التنزيه واألصدقا

في المخلص بمعنى الصديق أما وينفعه، اآلخر يعاون � كال أن من المعتاد الوجه على " ويوهم " يرد، لم ألنه الله صديق يطلق أن يجوز ال لكن ينافي، فال تعالى عبادته

من. المعتاد، الوجه على العداء يستحيل األصدقاء الله على يستحيل وكما المحال { : pداءqأع pر nشqحp ي nومn وnي ورد فقد ألمره المخالف بمعنى أما ويضره، اآلخر يؤذي � كال أن{ : } nسq nي ل تعالى قوله العقلي للدليل المؤكد ذلك، في القاطع واألصل mارo الن إلى الله

{ : } qمn وnل qدm nل ي qمn ل ،pدnمoالص pهo الل ،rدnحn أ pهo الل nوpه qلpق وقوله pيرmصn الب pيعmم oالس nوpهnو rءqي nش mهm qل nمmث ك

rد nحn أ � pفpوا ك pهn ل qنp nك ي qمn وnل ،qدn pول {يالثمانية الكفر أنواع السورة هذه نفت .وقد

1 - } متفرد: } ذاته في متوحد فهو والعدد، الكثرة نفي rدnحn أ pهo الل nوpه qلpق فقوله.بصفاته

-2 } أحد: } كل عن المستغني الحوائج، في يقصد الذي هو الصمد pدnمoالص pهo الل وقولهوالنقص للقلة نفي وهنا أحد، كل إليه .والمحتاج

-3 } { :،� معلوال يكون أن أو لغيره، علة تعالى يكون أن نفى qدn pول ي qمn وnل qدm nل ي qمn ل وقولهبحادث وال للحوادث بمحل سبحانه هو ليس .أي

-4 } أو: } � مماثال أحد له ليس أي والنظير، الشبيه نفى rدnحn أ � pفpوا ك pهn ل qنp nك ي qمn وnل وقوله. � مشابها أو � مجانسا

ث&ب&ت: *** 27- كما ا ض& والر7 Pا و&ع:ل$م& Pا ر& م:أ& ت: و&غ&اي&ر& Dاد&ة إر& Dة د:ر& .و&ق/

Page 38: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

-27 *** qتn nب ث كما ضnا والر� � mمnا وnعqل � ا nرqمn أ qت nرn وnغnاي rةnاد nإر rة nرqدpقnو

صفات: على يتكلم شرع السلبية والصفات النفسية، الصفة على تكلم لما وقدرةالمعنوية أن إذ لها، كاألصل لكونها المعنوية، الصفات على لها � مقدما المعاني . قائمة صفة كل وهو معنى، جمع والمعاني بالذات المعاني قيام عن عبارة

� قادرا كونه يوجب فإنه بالذات، القدرة كقيام ،� حكما له موجبة .بموصوفلله واجبة صفة والقدرة تأثيرها، لظهور بالقدرة المعاني صفات من المصنف وبدأ

تعالى - - بذاته قائمة أزلية صفة � وعرفا واالستطاعة، القوة لغة� ومعناها تعالىسائر مع التعريف وهذا اإلرادة، وفق على وإعدامه ممكن كل إيجاد بها يتأتى

هو إال وصفاته ذاته كنه يعلم ال ألنه الحقيقة يتناول ال للصفات المذكورة التعاريف.سبحانه

: يتأتى - بقوله القديم الصلوحي وهو منها واحد إلى أشار سبعة، تعلقات وللقدرة . والتعلقات. ولإلعدام لإليجاد األزل في صالحيتها الصلوحي التعلق ومعنى بها

. : : تعلق وجودنا قبل يزال ال فيما بعدمنا تعلقها وهو قبضة تعلق هي الباقية الستة : . تعلقها: وهو قبضة تعلق السابق العدم بعد بالفعل بإيجادنا تعلقها وهو بالفعل

: . الوجود بعد بالفعل بإعدامنا تعلقها وهو بالفعل تعلق العدم بعد الوجود .باستمرار : . : تعلقها هو بالفعل تعلق الوجود بعد العدم باستمرار تعلقها وهو قبضة تعلق

: . على � زائدا � أمرا الصفة طلب هو والتعلق القيامة يوم البعث حين بالفعل بإيجادنا : . والتحقيق تعالى، الله إال يعلمه فال العقول، مواقف من هو وقيل بالذات قيامها

األول التعريف .هو- : أبقاه تعالى الله شاء فإن القدرة، قبضة في الممكن أن القبضة تعلق ومعنى

. به تتعلق فال األزلي العدم وأما أعدمه شاء وإن أوجده، شاء وإن عدمه، علىعليه يلزم لما باطل، وهو األزل في وجودنا لجاز وإال جائز ال واجب، ألنه القدرة،

القدماء ذوات تعدد .منالممكن عدم الله أراد إذا بل وجودنا بعد بإعدامنا تتعلق ال أنها إلى األشعري وذهببنفسها انطفأت الزيت عنها انقطع ما إذا كالفتيلة بنفسه، فينعدم اإلمداد عنه قطع : ولوال توجد، لم بإيجادها المكونات على إنعامه فلوال الهاشمي محمد سيدي قالكل في العدم تقبل ألنها وجودها، الضمحل لحظة كل في بإمدادها عليها إنعامه

لحظة؟ " : نعمة منهما، مكو}ن لكل والبد عنهما، موجود خرج ما نعمتان الله عطاء ابن وقال

." . معنى وهذا األمداد بتوالي � وثانيا باإليجاد، � أوال عليك أنعم اإلمداد ونعمة اإليجاد،أزمنة من لحظة كل في عليها ويجوز العدم، ويلحقها بالعدم، مسبوقة األكوان كون

:) ( : الصمد هو الوجود واجب إن القاري علي مال العالمة قال وقد العدم، وجودها . ومعنى وإمداده إيجاده في إليه ممكن كل ويحتاج شيء، إلى يفتقر ال الذي الغني

:) ذاته) في إليه غيره وافتقار قدرته، وكمال غناه، كمال المتضمن هو القيومالوجوه، من بوجه غيره إلى يحتاج فال بنفسه، القائم فإنه ،� وإمدادا � إيجادا وصفاته،

بإقامته إال لغيره قيام فال لغيره .المقيم

Page 39: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: تتعلق وكذا تأثير، تعلق � اتفاقا الممكن بوجود تتعلق القدرة إن الدسوقي قال وقدالمعتمد على تأثير تعلق وجوده بعد الطارئ .بعدمه

حقيقة التأثير أن للقدرة إنما بيد وإسناده للذات، لكونها إنماهو المجاز بطريق هو : . ذلك، نحو أو القدرة، فعل إلى انظر أو فع}الة، القدرة يقال أن يحرم ولذا فيه � سببا

كفر ذلك قصد فإن بنفسها، المؤثرة أنها إيهام من فيه .لماألن فإما بالواجب، تعلقت إن ألنها بالمستحيل، وال بالواجب، القدرة تتعلق وال

. تعلقت إن وألنها بحال العدم يقبل ال وهو تعدمه، ألن إما موجود، وهو توجده،معدوم وهو تعدمه، ألن أو بحال، الوجود يقبل ال وهو توجده ألن فإما بالمستحيل،

بالمستحيل أو بالواجب تعلقها عدم أن} هذا من ويظهر � خارجان إنماأصال ألنهما كانالعجز أن} إذ فيها، لعجز ال واإلعدام، اإليجاد وهي وظيفتها، كان إنماعن إذا يكون

. أفرأيت لذاته العدم أو لذاته، الوجود يقبل كان بأن القدرة، وظائف من المتعلoقتقول وهكذا األصوات؟ تسمع لم إن فيها � نقصا أفيعد اإلبصار، ووظيفتها العين إلى

إن - - فيها العجز بل األذن، ترى ال أن � عجزا ليس إذ األعلى المثل ولله األذن فيتسمع .لم

- - . � أزليا لكونه اإلرادة تعلق فيكون � أزال بإرادته تعالى الله خصصه ما تبرز والقدرةهو الحادث التنجيزي التعلق وهذا ،� حادثا � تنجيزيا لكونه القدرة، تعلق على � سابقا

األفعال بصفات عندنا المسمى واإلماتة واإلحياء والرزق بالخلق عنه }ر .المعببالفعل اإلعدام أو اإليجاد هو .والتنجيز

: كان ولو العجز، وهو بنقيضها التصف بها يتصف لم لو أنه القدرة وجوب ودليلللعجز، sناف فظهورها ظهرت، وقد كيف األكوان، من شيء ظهر لما بالعجز � متصفا

القدرة تثبت .وبانتفائه-: : . :� وعرفا القصد، مطلق لغة� وهي المشيئة ويردفها إرادة، له وواجب أي إرادة

عليه يجوز ما ببعض الممكن تخصص بها قائمة الذات، على زائدة قديمة صفة هي : . مضى زمن في وكونه العدم، أو الوجود الممكن على يجوز ومما العلم وفق على - - � طويال وكونه � مثال أبيض أو أسود وكونه مستقبل، زمن في أو حاضر، زمن في أو

- � مثال المغرب أو المشرق جهة وفي ،� قصيرا .أوتنجيزي وتعلق للتخصيص، األزل في صالحيتها وهو قديم، صلوحي تعلق ولإلرادة

. � أزال األشياء خصص تعالى فالله � أيضا � أزال بالفعل التخيصيص ثبوت وهو قديم،الخارج في عليها توجد أنها يعلم التي .بالصفات

- - الذي - بالممكن تتعلق ولكنها بالمستحيل، وال بالواجب، تتعلق ال كالقدرة واإلرادةوالنفع الخير على قصرها في للمعتزلة � خالفا والضر والنفع والشر، الخير .يشمل

ذلك - جواز والراجح تعالى، إليه والقبائح الشرور نسبة جواز في العلماء واختلف . إليه الخسيسة األمور نسبة في جار نفسه الخالف هذا و فقط التعليم مقام في

: خالق الله يقال أن يجوز ال فعليه فقط التعليم مقام في الجواز واألصح تعالى،التعليم مقام في إال والخنازير .القردة

: له تجب كذلك كان من وكل باالختيار، للعالم صانع الله تقول أن اإلرادة ودليل . مختص تعالى منه الصادر الفعل أن} ذلك إلى أضف اإلرادة له تجب فالله اإلرادة

في العلم يكفي وال بمرجح، إال بعض من بعضها يتميز ال الجواز من بضروب

Page 40: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

أو فيه يؤثر أن دون عليه، هو ما على انكشاف، تعلق بالمعلوم يتعلق ألنه الترجيح،واحدة،. المتقابلين الضدين إلى نسبتها ألن الترجيح، في القدرة تكفي ال كما يغيره

الصفة وهذه عليه، يجوز ما ببعض الممكن تخصص للذات ثابتة صفة من البد � إذاما تبرز والقدرة العلم، وفق على مخصصة واإلرادة كاشف، فالعلم اإلرادة، هي : . وشاع مريد، تعالى بأنه القول إطالق على اتفاق جرى قد أنه كما اإلرادة خصصته

: . قولنا من يفهم وال والسالم الصالة عليهم أنبيائه وكالم سبحانه كالمه في ذلكال - - كما إرادة، بال مريد يتعقل ال إذ اإلرادة، لها ثبتت ذات إال اللغة بحسب مريد

المعتزلة ذلك في نازع وإن علم، بال عليم .يتعقل : فقد له، مستلزمة وال عينه، ليست أنها بمعنى � أمرا اإلرادة باينت أي � أمرا وغايرت

) به ) وأمرهم منهم أراده تعالى فإنه اإليمان، منهم الله علم من كإيمان ويأمر يريد) به ) يأمرهم ولم منهم يرده لم تعالى فإنه هؤالء، من كالكفر يأمر وال يريد ال وقد

اإليمان، ) عدم منهم تعالى الله علم ممن الواقع كالكفر يأمر وال يريد وقد .) وقد به يأمر ولم ذلك أراد فإنه فيها، وقوعهم تعالى الله علم ممن وكالمعاصي

لم ) كونه مع باإليمان أمرهم وإنما كفرهم، تعالى الله علم من كإيمان يريد وال يأمرفيعاقبون � أزال تعالى الله علمه ما الحكمة عالم في ليظهر سبحانه منهم يرده

: له،(. مستلزمة وال عينه ليست أنها بمعنى ،� علما اإلرادة وغايرت أي � وعلما عليهفقط بالجائز إال اإلرادة تعلق وعدم والمستحيل، والجائز بالواجب العلم .لتعلق

- : واإلثابة الشيء قبول وهي تعالى، رضاه اإلرادة وغايرت أي ثبت كما والرضاال. بما تتعلق قد اإلرادة فإن بالرضا، اإلرادة فسر من على الرد بذلك والغرض عليه

) به، ) يرضى وال أراده، تعالى فإنه الكفار من الواقع كالكفر تعالى الله به يرضى : . في اإلرادة السنة أهل من المحققون قال وقد � عقال لثبوته واقع التغاير وهذا

لجميع الشاملة المشيئة وهي }ة، qقmي ل nخ �ة، mي nوqن ك oة، قnدnرmي إرادة نوعان، تعالى الله كتاب. والرضا للمحبة المتضمنة وهي شرعية، أمرية، دينية، وإرادة المكونات،

ح$ *** 28- واط:ر& الحق7 ب$ي$ل: س& فات:ب&ع: ب: ك:ت&س& م/ ي/قال/ وال ل:م/ه/ و&ع$ي:ب: .الر7

-28 *** qبq ي الر� mح nرqواط الحق� qلm mي ب nس qعn qب فات qبnسn qت مpك pقالp ي وال pهpمq ل mعnووالجائزات: الواجبات بجميع متعلقة أزلية صفة وهو علمه، له وواجب أي وعلمه

. خفاء سبق غير من به هي ما على اإلحاطة وجه على انكشاف تعلق والمستحيالتما على � أزال األشياء وتعالى سبحانه الله فيعلم قديم، تنجيزي تعلق العلم وتعلق

المستقبل في توجد أو الحال، في موجودة أو الماضي في وجدت وكونها عليه هي}ر فالمتغي العلم، تعلق في � تغييرا توجب ال المعلومات في صفة إنما أطوار هو

لزم وإال حادث، تنجيزي وال قديم، صلوحي تعلق له وليس العلم، تعلق ال المعلوم،الجهل، سبق يستلزم الحادث والتنجيزي بعالم ليس mيعلم ألن الصالح ألن الجهل، � أزال األشياء سبحانه الله فيعلم الصحيح، وهو تبعه ومن السنومي عليه ما هذا

ككماالته له نهاية ال ما ويعلم والجزئيات الكليات ويعلم ،� وتفصيال � ..إجماال

Page 41: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

- : بالقصد � محكما � متقنا � فعال فاعل الله تقول أن تعالى له العلم وجوب ودليل : . هذا إن قيل فإذا العلم له يجب فالله العلم، له يجب كذلك كان من وكل واالختيار

بالواجبات إنماالدليل علمه على الدليل فما فقط، بالجائزات علمه يفيدلم لو ألنه لمخصص، افتقاره عدم دليل هو ذلك دليل بأن أجيب والمستحيالت؟

وقد للمخصص، فيفتقر ،� حادثا يكون أن فيلزم يكمله، لمن � محتاجا لكان بهما يعلم : قديم إلى منقسمة الموجودات أن تقول أو للمخصص االفتقار عدم دليل تقدم

. أعلم وصفاته بذاته فهو غيره علم ومن وصفاته فذاته القديم فأما .وحادث،- : سبحانه علمه أن يعتقد أو يطلق أن � عقال وال � شرعا يجوز ال أي مكتسب يقال وال

فإذا - - واالستدالل، النظر عن الحاصل العلم هو � عرفا الكسبي ألن الستحالته، : العالم ينتج حادث متغير وكل متغير العالم قلت بأن العالم حدوث على � دليال أقمت

: وقيل - كسبي فهو واستدالل، نظر عن حاصل العالم بحدوث هنا فالعلم حادثبالشم أو باإلبصار الحاصل العلم فيشمل الحادثة، القدرة به تعلقت ما هو الكسبييلزم- - ألنه كسبي، الله لعلم يقال ال كل وعلى األول، التعريف على بخالفه � مثال

وهو تعالى، حقه في الجهل سبق � أيضا ويلزم تعالى، بذاته الحوادث قيام منه{ : .oمp ث جالله جل كقوله فمؤول تعالى علمه اكتساب يوهم مما ورد وما محال

� مnداn أ pوا mث nب ل mمnا ل nحqصnى أ mنq nي ب qزmحq ال tي

n أ nمn nعqل mن ل qمpاهn qن nعnث {ب : بمعنى - nعلم لن فيكون علمنا متعل}ق لهم ليظهر بعثناهم ثم أعلم والله فالمراد

للعاقبة فالالم pعلم، .لن- : فاتبع تعالى له والعلم واإلرادة القدرة وجوب علمت إذا أي الحق سبيل فاتبع

صفات وجوب اعتقدوا حيث السنة أهل وهم أهله، سبيل واسلك الحق طريقتعالى له .المعاني

-. : : صحتها وال فسادها يعلم ال التي هي والشبه الشبه، عنك ألق أي الريب واطرح : بذاته قادر قالوا حيث المعاني لصفات النافين المعتزلة على الرد المؤلف وقصد

في وهكذا إرادة، بال مريد وال قدرة بال قادر يعقل ال ألنه هذيان، وهو بذاته، ومريد. الصفات باقي

ع/ *** 29- م: الس& تاناأ& ب$ذي ، ر: الب&ص& Bثم م:ع/ ال:س& ال:كالم/ ك&ذا .حيات/ه/

-29 *** pعqم nالس nتانا أ mذي ب ، qرnصn الب oثم pعqم nسq ال pكالمq ال nذا ك pهp حياتيشمل: بتعريف الحياة السنوسي الشيخ عرف وقد الحياة، له وتجب أي حياته

: أي اإلدراك، به قامت لمن تصحح صفة هي قال حيث والحادثة القديمة الحياة . القديمة الحياة عرف وبعضهم اإلدراك بصفات يتصف أن به قامت لمن تصحح

الواجبة،: الصفات من وبغيره بالعلم االتصاف صحة تقتضي أزلية صفة هي فقالالله وحياة المجنون، في كما الحياة، وجود مع العلم ينتفي فقد حقنا في وأما

: . الله تقول أن وجوبها ودليل روح بسبب وحياتنا بروح، ليست فهي لذاته، سبحانهله تجب فالله الحياة، له تجب كذلك كان من وكل والعلم، واإلرادة بالقدرة متصف

.الحياة

Page 42: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: مع أو وحده، نقلي إما وجوبها، ودليل الكالم، صفة تعالى لله وتجب الكالم كذا: بقوله سيذكره كما السمعي الدليل فيه عليه فالمعول الترتيب، وجه على العقلي

. فقال تعالى، كالمه معنى في والمذاهب الملل أهل اختلف وقد السمع آتانا بذيعن منزهة صوت، وال بحرف ليست تعالى، بذاته قائمة أزلية صفة هو السنة أهل

في ) يدبر ال بأن النفسي الكون عن ومنزهة والبناء، واإلعراب والتأخر التقدم ) ( ) في كما ذلك على يقدر ال بأن الباطنية اآلفة وعن عليه القدرة مع الكالم نفسه

تمنع الباطنية واآلفة الظاهري، الكالم من مانعان فهما والطفولية، الخرس حالعنها منزع والله النفسي، الكالم .من

" : فمعنى بذاته قائمة غير وهي الحادثة واألصوات الحروف هو كالمه المعتزلة وقال : ال الكالم أن لزعمهم األجسام، بعض في للكالم خالق أنه عندهم � متكلما كونهقوله في كما لغة، ثابت النفسي الكالم بأن مردود وهو وأصوات، بحروف إال يكون

{ :pولpقn ن mمnا ب pهo الل nا pن pعnذ�ب ي nوqال ل qمmه mسpنفn أ فmي nونp nقpول ي {تعالى : األخطل وقول مقالة، نفسي في زورت إني عنه الله رضي عمر :وقول

*** � دليال الفؤاد على اللسان جعل وإنما الفؤاد لفي الكالم إنتعلقه حيث فمن اعتبارية، أقسام لها لكن فيها، تعدد ال واحدة، صفة تعالى وكالمه

ومن - - - نهى، � مثال الزنا ترك بطلب تعلقه حيث ومن أمر، � مثال الصالة فعل بطلب ) الجنة ) له الطائع بأن تعلقه حيث ومن ، خبر كذا فعل فرعون بأن تعلقه حيث

) ( ) األقسام) من ذلك غير إلى ، وعيد النار يدخل العاصي بأن تعلقه حيث ومن ، .وعدلم - فإن لهما بالنسبة وأما قديم، تنجيزي والنهي األمر لغير بالنسبة وتعلقه

في - والمنهي المأمور بوجود اكتفاء فكذلك، والمنهي المأمور وجود فيهما يشترط . قبل � صلوحيا فيهما التعلق كان ذلك فيهما اشترط وإن وتقديره تعالى الله علم

وجودهما بعد � حادثا � وتنجيزيا والمنهي، المأمور .وجود : قائمة صفة أنه بمعنى القديم النفسي الكالم على يطلق تعالى الله كالم أن واعلم

: أصل في ألحد وليس خلقه، أنه بمعنى اللفظي الكالم على يطلق كما تعالى، بذاته : دفتي بين ما عائشة السيدة قول يحمل المعنى هذا وعلى كسب، تركيبه

. فقد الله كالم المصحف دفتي بين ما أن أنكر من وكل تعالى الله كالم المصحفتعالى بذاته القائمة الصفة به يرد لم إذا إال .كفر،

- : مقام في إال حادث، القرآن يقال أن يجوز ال � حادثا نقرأه الذي اللفظ كون ومعأن - - إطالق من يتوهم فربما بذاته، القائمة الصفة على � أيضا يطلق ألنه التعليم،

" بن" أحمد اإلمام ضرب ولذلك حادثة تعالى بذاته القائمة الصفة أن حادث القرآنيرض فلم ذلك يقول أن على وحبس عنه الله رضي .حنبل

: الكالم على تدل نقرأها التي األلفاظ إن المتقدمين من وغيره السنوسي قالوالمستحيالت، - والجائزات الواجبات على � وأبدا � أزال يدل النفسي والكالم القديم،

دال شيء على الدال ولكون النفسي الكالم على دالة المقروءة األلفاظ ولكونالواجبات على الوجه هذا من دالة األلفاظ كانت الشيء، ذلك عليه دل ما على

. ،� حادثا وبعضه ،� قديما األلفاظ مدلول بعض يكون وعليه والمستحيالت والجائزات { : } { : nانn ك nون pارnق oنm إ تعالى وقوله pومt qقnي ال tيnحq ال nوpه o mال إ nهn mل إ ال pهo الل تعالى قوله في كما

مpوسnى m قnوqم qنmم}

Page 43: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

بحسب التزامية عقلية داللة النفسي الكالم على يدل اللفظي الكالم أن والحاصلوقد - - ،� نفسيا � كالما له أن على � عرفا دل لفظي كالم له أضيف من فإن العرف،في - خلقه أنه بمعنى ،� قطعا الله كالم فإنه كالقرآن لفظي كالم تعالى له أضيف

المراد - هو وهذا � نفسيا � كالما تعالى له أن على � التزاما فدل المحفوظ اللوح . " كشف " ولو النفسي الكالم بمدلوله فأرادوا قديم ومدلوله حادث، القرآن بقولهممن - - ذلك نفهم � مثال الصالة إقامة طلب القديم الكالم من وفهمنا الحجاب عنا

{ : nالةoالص قmيمpواn وnأ تعالى {قوله

- : آيات أي سمعها من الطحاوي قال كافر، فهو تعالى الله لغير القرآن نسب ومنقال - حيث بسقر وأوعده الله ذمه وقد كفر، فقد البشر كالم أنها فزعم القرآن { : } { :pلqوnق o mال إ هnذnا qنm إ قوله على بسقر تعالى الله أوعده فلما nرnق nس mيهm صqل

p أ nس تعالىالبشر{ " قول يشبه وال البشر، خالق قول أنه وأيقنا علمنا mر nشn qب ".ال

: : إني قال من بقوله تعالى له الكالم صفة وجوب على الغزالي اإلمام دلل وقدكذلك الجبل، من والرسالة الكالم الستحالة إليه، يصغى فال إليكم، الجبل رسولإذ الرسول يصدق أن منه استحال تعالى حقه في الكالم استحالة اعتقد من

الكالم، تبليغ عن عبارة فالرسالة الكالم، بتبليغ يكذب وأن البد بالكالم المكذب . هو يقال وال نقص، أو كمال إما للحي الكالم كذلك المبلغ عن عبارة والرسول

. sولكل بالعلم، االنكشاف غير منهما � كال وأن كمال أنه بالضرورة فيثبت نقص، . األصوات بها تدرك قوة فهو الحادث لسمع وأما تعالى لله علمها يفوض حقيقة

الصالة عليه موسى سيدنا سمع فقد األصوات غير بها يدرك وقد العادة، وجه علىبصوت وال بحرف ليس وهو القديم تعالى الله كالم .والسالم

- . حقه في المسموعات مراده أن فإما بالمسموعات السمع يتعلق السعد قال " مراده " أن أو تقدم، ما فيوافق وغيرها األصوات الموجودات وهي تعالى

تبعه ومن للسنوسي � مخالفا فيكون فقط، األصوات وهي حقنا في .المسموعات- : صفة وهو به، تعالى اتصافه وجوب في ذكر ما مثل فهو البصر وكذا البصر ثم

طريقة وهي وغيرها، الذوات بالموجودات، تتعلق تعالى بذاته قائمة أزليةفي المبصnرات مراده فإما بالمبصرات، تتعلق السعد وقال تبعه، ومن السنوسي

الذوات فيشمل حقنا في المبصnرات أو وغيرها الذوات فيشمل تعالى حقه " حتى " الموجودات جميع سبحانه فيبصر السعد كالم يحتمله ما هذا فقط، واأللواننعهده ما على األمر وليس ببصره، لله انكشف ذلك أن بمعنى خفية، ولو األصوات،

تامة صفاته جميع بل العلم فوق � وضوحا بالمشاهدة يفيد الحادث البصر أن منذلك غير إلى والنقص والزيادة الخفاء عليها فيستحيل .كاملة،

- : أتانا والبصر والسمع الكالم هي التي الثالثة الصفات بهذه أي السمع أتانا بذي { : pهo الل nمo nل وnك تعالى الله قال بمشتقاتها، الدليل ورد أنه والمراد السمعي، الدليل

} الحجاب، أعاد ثم القديم، الكالم وأسمعه الحجاب عنه أزال أي � mيما qل nك ت مpوسnى � خالفا � وأبدا � أزال � متكلما يزل لم ألنه يسكت، ثم � كالما يبتدئ تعالى أنه المراد وليس

وأسمعه شجرة في الكالم خلق تعالى أنه المعنى، بأن قولهم في للمعتزلةالمناجاة في اشتهر ما وأكثر الحقيقة، اإلطالق في األصل أن كالمهم ويرد موسى،

. ثالثة تعلقات وللبصر وللسمع واختالق كذب فيه، سبق ما :غير

Page 44: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

وصفاتها - الكائنات ذوات الكتشاف األزل في صالحيتهما وهو قديم، صلوحي � أواليزال ال فيما .بهما

يغاير - � انكشافا بهما وصفاتها العلية الذات انكشاف وهو قديم، تنجيزي � ثانيايتعلقان ال أنهما غير األخرى، حقيقة تخالف حقيقة صفة لكل إذ العلم، انكشاف

( ) كاألحوال ) الثبوتية واألمور كالسلوب العدمية (.باألموربهما - وجودها بعد الممكنات انكشاف وهو حادث، تنجيزي � .ثالثا

{ : nوpهnو تعالى قال والسنة، الكتاب في والبصر السمع صفتي على الدليل أتى وقد pيرmصn الب pيعmم oالس}

" : الله pرسول فقال mبالدعاء nهم أصوات pاسo الن nفع nر قال األشعري موسى أبي وعن . وال ، oأصم nدعونn ت ال qفإنكم ، qكمmأنفس على nعوا ب qار pاسq qن ال أيها وسلم عليه الله صلى

: ." عليها أشفقوا أنفسكم على nعوا ب qوار rقريب rسميع nدعونn ت الذي oإن ،� .غائبا-: ألبيه قال حين الصفتين هاتين تقرير والسالم الصالة عليه إبراهيم سيدنا أراد وقد

.} عدم} أن يعتقد ال كان ولو � qئا ي nش nكq عnن mي pغqن ي وnال pرmصq pب ي وnال pعnم qسn ي ال مnا pدp nعqب ت nمm ل mتn nب أ nا ي : وأنت له فيقال معبوده، في عليه الدليل ينقلب أن لخاف نقص والبصر السمع

" . سميع، من يفهمون ال اللغة أهل أن ذلك إلى أضف يبصر وال يسمع ال ما تعبدوالبصر" السمع لها ثبت قد � ذاتا إال وبصير

الو&ق:ف/ *** 30- فيه Bصح قوم5 وعند& ل:ف/ خ/ أو:ال، Dإدراك له .ف&هل:

-30 *** pفqقnالو فيه oصح sقوم nوعند pفqلpخ أوqال، rإدراك له qهلnف : وقيل اإلدراك، صفة بثبوت قيل أنه الناظم ذكره ما حاصل � أوqال pإدراك له فهل

. الماتريدية، فأثبتها التكوين، صفة في � أيضا اختلف وقد بالوقف وقيل بانتفائها،تعلقت: إن ولكن ويعدم، بها يوجد تعالى بذاته قائمة قديمة صفة هي وقالوا

تسمى بالحياة تعلقت وإن � إعداما تسمى بالعدم تعلقت وإن � إيجادا تسمى بالوجودالقديمة التكوين صفة هي ألنها قديمة، عندهم األفعال فصفات وهكذا، إحياء،

أو للوجود � قابال تجعله بحيث الممكن تهيئة القدرة وظيفة الطريقة هذه وعلى: ذلك ومثال الفعل، من � قريبا � استعداديا � وقبوال � إمكانيا � قبوال للممكن أن إذ العدم،

،� يابسا وأضحى جفف ما فإذا ،� إمكانيا � قبوال يسمى لالشتعال فقبوله رطيب، قش : إن وقالوا األشاعرة ونفاها الفعل، من � قريبا � استعداديا � قبوال لالشتعال قبوله سمي

وصفة الحادثة، التنجيزية القدرة تعلقات عن عبارة ألنها حادثة األفعال صفاتخاص، - - بمتعلق تعلقها باعتبار القدرة صفة سوى ليست عندهم التكوين

. هي الفعلية والصفات الترزيق وكذا بالمخلوق، تعلقها باعتبار القدرة هو فالتخليقأن الفعل وصفات الذات صفات بين والحد الخلق، وجود على ظهورها يتوقف التي

الموت، للزم الحياة نفيت لو فإنك الذات، صفات من فهو نقيضه، نفيه من يلزم مامنه للزم اإلرادة نفيت ولو الجهل، مع العلم وكذا العجز، للزم القدرة نفيت ولو

فثبت والسكوت، الخرس للزم الكالم سبحانه عنه نفيت ولو واالضطرار، الجبرفلو الفعل، صفات من فهو نقيضه نفيه من يلزم ال ما وإن الذات، صفات من أنها

Page 45: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

األفعال وصفات نقيضه، منه يلزم لم الرزق أو الخلق أو اإلماتة أو األحياء نفيتحادثة - - وتعلقاتها القدرة، تعلقات عن عبارة ألنها األشاعرة عند .حادثة

تعالى: - حقه في وأما ، mك nدرpالم الشيء حقيقة تصور هو الحادث حق في واإلدراكيدرك - إنه قيل اإلدراك، تسمى تعالى بذاته قائمة قديمة صفة فهو به القول على

) ( ) كالروائح ) والمشمومات كالنعومة الملموسات بها يدرك وقيل موجود، كل بها ) تكيف ) وال األجسام، هي التي بمحالها اتصال غير من كالحالوة والمذوقات

والتكيف االتصال ألن . إنما بكيفيتها وقد ينفك وقد اإلدراك حصول في عادي هوثالث أنها الكالم علم كتب في الواقع لكن واحدة، صفة بأنها المتأخرين بعض صرح

المذوقات وإدراك المشمومات، وإدراك الملموسات، إدراك .صفات، : لله، واجب كمال وكل كمال، بأنها الحرمين وإمام كالباقالني لها المثبتين ودليلفوجب محال، تعالى عليه والنقص نقص، وهو بضدها، التصف بها يتصف لم لو ألنه

اللذات وصول غير ومن باألجسام، اتصال غير من به يليق ما على بها يتصف أنتعالى له .واآلالم

: يتصور فال ،� عقليا � لزوما بمحالها االتصال للزم بها اتصف لو أنه لها النافين ودليل . قد المثبتين أن وتقدم بها االتصاف يستحيل فلذا مستحيل، واالتصال انفكاكه،

- . بها يتصف لم لو تعالى أنه دعواهم وأن انفكاكه يمكن بحيث � عاديا � تالزما جعلوهفعلمه - بضدها، االتصاف ينفي تعالى له الواجب العلم ألن فاسدة، بضدها التصف

وال سمعي، دليل الصفة بهذه يرد ولم عنها، كاف وهو }قاتها، بمتعل محيط سبحانهيتوقف كما عليها، يتوقف ال خلقها ألن تعالى، له ثبوتها المكونات خلق من يفهم

والعلم واإلرادة القدرة .علىالتي: - السابقة الثالثة الصفات دليل في االختالف على مبني االختالف هذا pفqلpخ

: كمال، - صفات إنها فقال العقلي بالدليل أثبتها فمن والبصر، والسمع، الكالم، هيأثبت - محال عليه والنقص نقائص، وأضدادها بأضدادها، التصف بها يتصف لم ولو

السمعي بالدليل الثالثة الصفات أثبت ومن اإلدراك، صفة هي التي الصفة هذهسمع به يرد لم ألنه المذكورة الصفة .نفى

- : عند نفيه أو اإلدراك بإثبات القول عن التوقف وصح أي pالوقف فيه صح sقوم وعنداألدلة، - - لتعارض المتأخرين وبعض التلمساني وابن كالمقترح المتكلمين من قوم

. . األولين القولين من وأصح أسلم القول وهذا بالنفي وال باإلثبات يجزمون ال فهمالوقف واألصح اإلدراك، في لالختالف � تبعا ،� أوال � مدركا كونه في � أيضا اختلف وقد

ذلك عن

ي/ريد/ *** 31- ا ي&ش& ما Dب&صير Dع م$ س& م/ريد/ Dقادر Dع&ليم Dي .ح&

-31 *** pريدp ي ا nشn ي ما rصيرn ب rعmم nس pريدpم rقادر rليمnع rيnح : وقيل: سبع وهي المعنوية الصفات وهو قبله، لما كالنتيجة هو فيما شروع هذا حي

بالمعاني،: لالتصاف كالفرع بها االتصاف ألن المعاني، للسبع نسبة المعنوية لها . بكونه mالمحال من محل اتصاف وإن الزمان في التأخر باعتبار ال التعقل، باعتبار

. في - - السبع هذه عد وإن القدرة أو العلم به قام إذا إال يصح ال � مثال � قادرا أو � عالما

Page 46: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ثبوتية، صفات وهي األحوال، بصفات قلنا إن الحقيقة، سبيل على هو الصفاتبذاته قائمة ثابتة الصفات فهذه بموجود، قائمة بمعدومة، وال بموجودة ليستعليه. - كما والعدم الوجود بين واسطة وأنه األحوال، بنفي قلنا إن وأما تعالىالسبع - هو إنما بالذات تقوم التي الصفات من فالثابت المعتمد وهو األشعري

. لها أنها ال بالذات، تلك قيام عن عبارة فهي هذه أما المعاني صفات أي ، pلnاألو : أمر أنها ينافي ال وهذا بالذات، قائمة إنها فيها يقال بحيث الذهن عن بالخارج � ثبوتافي قارة صفات فاألحوال المعتبر اعتبار عن النظر بقطع نفسه في ثابت اعتباري . له وجبت وحيث فيها قار غير فإنه األمر نفس في الثابت االعتبار بخالف الذات

والسنة الكتاب من وثبت ضرورة، الدين من علم كما حي سبحانه فهو الحياة} { : . pومt qقnي ال tيnحq ال nوpه o mال إ nهn mل إ ال pهo الل تعالى الله قال تأويله وال إنكاره يمكن ال بحيث

{ :qمp ك nرnوpص nنnسqحn فnأ qمp ك nرoوnصnو nاء� mن ب nاءnم oالسnو � ارا nرnق nضqر

n األ qمp nك ل nلnعnج oذmي ال pهo الل وقال o mال إ nهn mل إ ال tيnحq ال nوpه ، nينmمn qعnال ال tب nر pهo الل nك nارn nب فnت qمp tك ب nر pهo الل qمp mك ذnل mاتn �ب الطoي qنmم qمp قnك nز nرnو

: } بتدبير القائم والقيوم nينmمn qعnال ال ب� nر mهo mل ل pدqمnحq ال nالد�ين pهn ل nينmصmل qخpم pوهpعqادnف nوpه : : ألحد ذلك وليس لذاته، حياته تكون الذي هو الحي وحقيقة النعاس pنة oوالس خلقه،

. اعتباري أمر وهو بالذات، الحياة قيام عن عبارة � حيا والكون الخلق .منصفة كل وهي للذات، ثابتة أي ثبوتية، صفات بأنها المعنوية الصفات pف oرnعp ت لذلك - - - - pلnاألو للسبع مالزمة كالسلبيات بالعدم وال كالمعاني بالوجود توصف ال .ثابتةبمعنى ثبوتية والمعنوية وجودية صفات المعاني أن والمعنوية المعاني بين والفرق

. ملزومة المعاني وأن المعتمد هو وهذا بالذات، المعاني قيام عن عبارة أنهاأنه � قادرا كونه من يلزم أنه بمعنى للمعاني، الزمة والمعنوية � عقال للمعنوية

المعنوية الصفات وأن ،� قادرا كونه بالقدرة اتصافه من يلزم كما بالقدرة، موصوفوالمعتزلة السنة أهل مذهب على ،� إجماعا تعالى له .واجبة

صفات: تنبيه- نفي الحق ألن ضدها، أثبت إن يكفر، المعنوية ينفي من أن التحقيق : وهو ،� عالما الكون لها يقال قديمة صفة تعالى له يكون ألن النافي أما األحوال، . المعاني صفات وأما ذلك في ضرر فال بذاته � أزال تعالى له األشياء النكشاف مثبت

نفيها وأما فقط، للفسق فموجب لها أحكامها إثبات مع الذات على زيادتها فنفيكفر فهو أضدادها إثبات .مع

شامل: عليم- علمه الذي وهو عالم، بمعنى عليم فهو العلم له وجب وحيث أي " " . كانت وإن المعلوم، كثرة باعتبار عليم المبالغة وصيغة يعلم أن شأنه من ما لكل { : . فmي وnمnا mاتnاوnم oالس فmي مnا pهn ل oذmي ال mهo mل ل pدqمnحq ال تعالى الله قال واحدة العلم صفة pج pرqخn ي وnمnا mضqر

n األ فmي pجm nل ي مnا pمn nعqل ي ، pيرm ب nخq ال pيمmكnحq ال nوpهnو mة nرmاآلخ فmي pدqمnحq ال pهn وnل mضqرn األ

: } � أيضا تعالى وقال pورpفnغq ال pيمmح oالر nوpهnو فmيهnا pج pرqعn ي وnمnا mاءnم oالس qنmم pلmنزn ي وnمnا qهnا مmن {mاتnذm ب rيمm عnل pهo وnالل nونp mن pعqل ت وnمnا nون tر mسp ت مnا pمn nعqل وnي mضqر

n وnاأل mاتnاوnم oالس فmي مnا pمn nعqل ي { : }sلnد qرnخ qنmم sةo ب nح nالnقq مmث qنp nك ت qنm إ oهnا mن إ oيn pن ب nا ي لقمان عن حكاية تعالى وقال mورpدtالص

} rيرm ب nخ rيفmطn ل nهo الل oنm إ pهo الل mهnا ب mتq nأ ي mضqرn األ فmي qو

n أ mاتnاوnم oالس فmي qوn أ sة nرqخnص فmي qنp nك فnت

{ : ." " : qمn لn أ وقال � qما ل mع sشيء oكل tنا رب nع mسnو وقومه شعيب بين وقع عما حكاية وقال

nوpه o mال إ sةn ث nالn ث nجqوnى ن qنmم pونp nك ي مnا mضqرn األ فmي وnمnا mاتnاوnم oالس فmي مnا pمn nعqل ي nهo الل oن

n أ ى nرn تمnا nنq ي

n أ qمpهnعnم nوpه o mال إ nرn qث كn أ وnال nكm ذnل qنmم nى nدqن أ وnال qمpه pسmاد nس nوpه o mال إ sة nسqمnخ وnال qمpهpعm اب nر

Page 47: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

{ : .} pونp nك ت وnمnا وقال rيمm عnل sءqي nش pل� mك ب nهo الل oنm إ mةnامn qقmي ال nمqوn ي pوا عnمmل mمnا ب qمpهp �ئ nب pن ي oمp ث pوا nان ك qذm إ � هpودا pش qمp qك nي عnل oا pن ك o mال إ sلnمnع qنmم nونp nعqمnل ت وnال sآن qرpق qنmم pهq مmن pوا qل nت ت وnمnا sن

q أ nش فmيوnال mاءnم oالس فmي nالnو mضqر

n األ فmي sة oرnذ mالnقq مmث qنmم nك� ب nر qنnع pب pزqعn ي وnمnا mيهmف nونpيضmفp ت sينm مpب sابn mت ك فmي o mال إ nرn qب ك

n أ وnال nكm ذnل qنmم nرnغqصn {.أ

وإحاطته وتعالى تبارك علمه سعة على دالة الله كتاب في مبثوتة كثيرة آيات وثمةعظم أو دق كثر، أو قل شيء .بكل

. قادر- وإن: فعل شاء إن الذي هو والقادر قادر فهو القدرة له وجبت وحيث أيما بحسب منهما كل منه فيكون والترك، الفعل من المتمكن فهو ترك، شاء

{ : . qنm إ pاسo الن tهnا يn أ nا ي تعالى الله قال بالعلم انكشف ما وفق على اإلرادة خصصته

qنmم oمp ث sةnقn عnل qنmم oمp ث sةnفqطp ن qنmم oمp ث sاب nرp ت qنmم qمp nاك nقqن ل nخ oا mن فnإ mثqعn qب ال qنmم sبq ي nر فmي qمp qت pن ك { : }... عnلnى pهo ن

n وnأ nى qمnوqت ال mيqحp ي pهo نn وnأ قال أن إلى qمp nك ل nن� nي pب mن ل sةnقo ل nخpم mرq وnغnي sةnقo ل nخpم sةnغqضpم

{ : } mةo ت mس فmي nهpمnا qن nي ب وnمnا nضqرn وnاأل mاتnاوnم oالس nا nقqن ل nخ qدnقn وnل تعالى وقال rيرmدnق sءqي nش pل� ك

{ . : } rبqذnع هnذnا mنq ي nرqحn qب ال nج nرnم oذmي ال nوpهnو التعب اللغوب sوبpغp ل qنmم nا ن oسnم وnمnا s oام يn أ

mاءnمq ال qنmم nقnل nخ oذmي ال nوpهnو ،� مnحqجpورا � وnحmجqرا � خا nز qرn ب nهpمnا qن nي ب nلnعnجnو rاجnجp أ rحq مmل وnهnذnا rات nرpف : : } شديد والفرات اإلرسال، والمرج � قnدmيرا nكt ب nر nانn وnك � وnصmهqرا � با nسn ن pهn فnجnعnل � را nشn ب

: : الستر المحجور والحجر الحاجز، والبرزخ الملوحة، شديد واألجاج العذوبة، . : وقال النطفة من أي الماء من وخلق باآلخر، أحدهما اختالط يمنع الذي المستور { :nقqدnوq ال ى nرn فnت � nاما ك pر pهp عnل qجn ي oمp ث pهn qن nي ب pل�فnؤp ي oمp ث � ابا nح nس جmي qزp ي nهo الل oن

n أ ى nرn ت qمn لn أ سبحانه

pاء nشn ي qنnم mهm ب pيبmصp فnي sد nرn ب qنmم فmيهnا sالn ب mج qنmم mاءnم oالس qنmم pل nز� pن وnي mهm خmالل qنmم pج pرqخn ي oنm إ nارnهo وnالن nلq oي الل pهo الل pل�بnقp ي ،mارnصq nب mاأل ب pبnهqذn ي mهmق qرn ب nا ن nس pادn nك ي pاء nشn ي qنnم qنnع pهpفmرqصn وnيعnلnى nمqشmي ي qنnم qمpهq فnمmن sاءnم qنmم sةo دnاب oلp ك nقn خnل pهo وnالل ،mارnصq nب األ وqلmي

p أل ة� nرq nعmب ل nكm ذnل فmيمnا pهo الل pقp ل qخn ي sعn ب qر

n أ عnلnى nمqشmي ي qنnم qمpهq وnمmن mنq nي ل qجmر عnلnى nمqشmي ي qنnم qمpهq وnمmن mهm nطqن ب : : .} لمعانه البرق وسنا المطر، والودق rيرmدnق sءqي nش pل� ك عnلnى nهo الل oنm إ pاء nشn .ي

- . إلى إرادته تتوجه الذي هو والمريد مريد فهو اإلرادة له وجبت وحيث أي مريد { : mذnا - - إ pه pرqم

n أ oمnا mن إ تعالى الله قال � مثال العدم عن � بدال بالوجود فتخصصه المعلوم { : .} nا ن qرnمn أ nة� ي qرnق nكm pهqل ن qن

n أ nا دqن nرn أ mذnا وnإ � أيضا وقال pونp nك فnي qنp ك pهn ل nولpقn ي qنn أ � qئا ي nش nاد nر

n أ � nدqمmيرا ت nاهnا ن qرoمnدnف pلqوnقq ال qهnا nي عnل oقnحnف فmيهnا قpوا nسnفnف فmيهnا nرq {.مpت

- - : فيها ففسقوا الرسل لسان على بالطاعة رؤساءها أمرنا أي مترفيها .وأمرنا- " سميع،: " فهو السمع له وجب وحيث للضرورة الياء حذفت سميع أي سمع

{ : . oتmي ال nلqوnق pهo الل nعmم nس qدnق تعالى الله قال موجود كل يسمع الذي هو والسميع.} rيرmصn ب rيعmم nس nهo الل oنm إ pمnا ك nرpاوnحn ت pعnم qسn ي pهo وnالل mهo الل nى mل إ nكmي ت qشn وnت هnا mجqو nز فmي nكp ادmل nجp ت: : : فرعون إلى أرسلهما حين وهارون لموسى � أيضا وقال تراجعك تجادلك ومعنى

رnى} n وnأ pعnم qس

n أ pمnا مnعnك mي oن mن {.إسبحانه: بصير- فهو األشياء، يبصر الذي وهو بصير، فهو البصر له وجب وحيث

{ : qمn nعqل ي qمn لn أ قال شأن عن شأن يشغله أن غير من والمبصرات بالمسموعات يحيط

nرnى ي nهo الل oنn mأ {.ب- - - : واإلرادة المشيئة اتحاد من الجمهور مذهب اختيار إلى هنا أشار يريد يشا ما

- : من فهو تعالى الله يشاؤه ما كل أن والمعنى األخرى، على إحداهما يطلق وأنه

Page 48: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

له، - - - مشاء له مراد إنه حيث من فهو يريده وكلما له، مراد له مشاء إنه حيثبها، الله يشاؤه ما تتناول أزلية واحدة صفة المشيئة بأن الزاعمين }رامية للك � خالفا

المرادات بتعدد متعددة حادثة ..واإلرادةأحوال هي أي يبتديها، وال يبديها وشؤونه بخلقه، شؤونه هي سبحانه ومراداته

" pاألمر قال لمن � خالفا ،� أزال األشياء يعلم تعالى ألنه ،� علما يبديها وال للناس يظهرها. القدر" أنكروا ألنهم كفار rقوم وهم � علما األشياء الله يستأنف أي rأنف

الذBات$ *** 32- ب$ع&ي:ن: أو بغ&ي:ر$ ت: ل&ي:س& الذ&ات$ ات/ ف& ص$ Bث/م Dت&ك&ل7م .م/

-32 *** mاتoالذ qنq mعnي ب أو mرq بغnي qتnسq nي ل mاتnالذ pاتnفmص oمp ث rم� nل nك مpتفي: والملل المذاهب ألرباب خالف وال متكلم، فهو الكالم له وجب وحيث متكلم

في اختلفوا وقد معناه، تقدم وقد كالمه معنى في الخالف وإنما متكلم، تعالى أنه * : الحدوث عن كالمه أي القرآن ونزه قوله في وسيأتي � أيضا بيانه تقدم وقد قدمه

انتقامه .واحذر- : : إما الوجودية الصفات أن هي شبهة الذات لصفات النافون أورد الذات صفات ثم

" األزل " في تعالى خلوه ويلزم تعالى، بذاته الحوادث قيام فيلزم حادثة تكون أن " المسلمين،. " بإجماع كفر وهو القدماء تعدد فيلزم قديمة تكون أن وإما عنها

ولم بغيرها، وال الذات، بعين ليست أنها وهو الذات، صفات حكم بيان هنا والغرضالصفات اتحاد لزم وإال الصفات، حقيقة غير الذات حقيقة ألن عينها تكن

� غيرا ليست أي بالذات، قائمة ألنها غيرها تكن ولم يعقل، ال وهو والموصوف،القول بطالن يظهر هذا وعلى المفهوم، في � غيرا كانت وإن الذات، عن � منفكا

صفة كل كانت لو فيما تعالى بذاته الحوادث وقيام التعدد يلزم وإنما القدماء، بتعدد . بإضافة التسامح وقع المتقدم بالمعنى � غيرا ليست الصفات ولكون بنفسها قائمة

" " : ألجل لذاته شيء كل تواضع والمراد لقدرته تواضع شيء كل نحو إليها للذات ماوالقول فسق، الذات مجرد وعبادة كفر، الصفات مجرد فعبادة وإال قدرته،

بالصفات المتصفة الذات عبادة .المستقيمأمور فهي بالذات قائمة غير ألنها السابق الخالف في تدخل ال السلبية والصفاتألنها - - ،� أيضا بها قائمة غير فإنها واإلماتة كاإلحياء األفعال صفات وكذلك عدمية

- . التي النفسية والصفة سبق كما الحادثة، التنجيزية القدرة تعلقات فهي منكفة، . عين - الوجود أن إذ الخالف في الدخول عدم حيث من مر، ما مثل الوجود هي

الذات على � زائدا ليس فهو .الموجود،- : غير أنها ينافي فال � منفكا � غيرا ليست والمراد الذات، بغير ليست أي بغير ليست

بالذات قائم أي .مالزم،- : فهي الذات، حقيقة تخالف حقائقها ألن الذات، عين ليست أي الذات بعين أو

الوصف يقوم أن محال إذ بالذات، قائمة لكنها ،� مفهوما للذات، مغايرة صفاتفي ممكنة وليست الحق، هو كما الذات وجوب مثل لذاتها، واجبة وهي بنفسه،

. لها الذات اقتضاء بسبب لغيرها واجبة ذاتها

Page 49: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ت: *** 33- تعلBق& ب$ه$ ما ت&ن&اه$ي: ب$ال ت: تعلBق& ب/م:مك$ن5 Dفقدرة.

-33 *** qتnقo تعل mهm ب ما qيmاهn nن ت mال ب qتnقo تعل sنmمكqمp ب rفقدرة : : للفاعل، الفعل يتهيأ بها التي الصفة عن عبارة لغة� القدرة تعلقت بممكن فقدرة . من مالها نشر في هنا شرع الصفات مباحث ذيل طوى ولما الفعل يقع وبها

. : اعتمده. والذي لها يصلح الذات على � زائدا � أمرا الصفة طلب هو والتعلق التعلقات : التعلق قال المتكلمين وبعض فقط، المعاني لصفات التعلق أن المحققون

القدرة. في واحد، أثر على مؤثرين يجتمع لئال � معا بهما أحد يقل ولم للمعنويةوهكذا ،� مريدا والكون واإلرادة ،� قادرا .والكون

للواجب شموله حيث ومن وعدمه، التعلق حيث من المعاني صفات أن واعلمأقسام والمستحيل :والجائز

لها � تخصيصا بالممكنات تتعلق واإلرادة ،� إعداما أو � إيجادا بالممكنات تتعلق فالقدرةوالجائزات بالواجبات يتعلق والعلم قديم، وتعلقها عليها، يجوز ما ببعض

. والمستحيالت والجائزات بالواجبات يتعلق والكالم انكشاف تعلق والمستحيالت - - . سواء بالموجودات، تتعلق به القول على واإلدراك والبصر والسمع داللة تعلق

. تتعلق ال والحياة حادث الحادث وفي قديم القديم في لكنه وحادثها، قديمها . غير التعلقات هذه ومعرفة بالذات قيامها على � زائدا � أمرا تقتضي ال فهي بشيء،

. معرفة في ركين ركن ولكنها الكالم علم غوامض من ألنها المكلف على واجبةتجلياته شهود وفي سبحانه، .الله

داخل ممكن كل بل بمستحيل وال بواجب تتعلق فال بالممكن إال تتعلق ال فالقدرة . والممكن تعالى عليه محال وهو العجز منه لزم عنه ممكن خرج لو إذ متعلقها، في

لغيره عدمه أو وجوده وجب ولو لذاته، عدمه وال وجوده، يجب ال ما .هوكان وإن فهو، إرادته، وخصصته الممكنات، من بوجوده تعالى علمه تعلق فالذيبكر - أبي كإيمان لغيره، الوجود واجب وعدمه وجوده � متساويا ذاته، في � ممكنا

اإلرادة. وخصصته الممكنات، من وجوده بعدم تعالى علمه تعلق والذي الصديق . قال - - وقد جهل أبي كإيمان لغيره، الوجود واجب ذاته في � ممكنا كان وإن فهو

: أقسام ثالثة في ينحصر العقلي الحكم أن والحاصل الهاشمي محمد :سيدي ) ال - ) أي شيء هذا عن يتفرع وال وصفاته سبحانه الله كوجود الذاتي الواجب � أوال

الحقائق قلب من عليه يلزم لما ،� عرضيا � محاال وال � عرضيا � جائزا .يكون ) ( : هذا - عن يتفرع وال سبحانه لله الشريك وجود كاستحالة الذاتي المحال � ثانيا

الحقائق قلب من عليه يلزم لما ،� عرضيا � واجبا وال � عرضيا � جائزا يكون ال أي .شيء، ) ( : - � جائزا يكون ال أي ،� ذاتيا إال الجائز يكون وال المكونات كوجود الذاتي الجائز � ثالثا

الذاتي، المحال عن � متفرعا � عرضيا � جائزا وال الذاتي، الواجب عن � متفرعا � عرضيا ) إلخبار ) والنار الجنة كوجود الوجوب الذاتي الجائز يعرض وقد وبيناه، سبق كما

( . كدخول االستحالة له يعرض قد أو العرضي الواجب فيسمى بوقوعه الشرع . ) والعرضي العرضي المستحيل ويسمى وقوعه، بعدم الشرع بإخبار الجنة الكافر

من فيه لما الذاتي، والمحال الذاتي، الواجب ينافيه وإنما الذاتي، اإلمكان ينافي الالحقائق .قلب

Page 50: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

صالحة أنها بمعنى ،� قديما � صلوحيا � تعلقا لغيره وجوده عدم وجب بما تتعلق والقدرةبه تعلقت لو أنه إذ محال، وهو � جهال العلم النقلب وإال ،� حادثا � تنجيزيا ال ،� أزال إلنجازه

وجوده عدم من العلم في ما يناقض ووجوده لوجد، � حادثا � تنجيزيا � تعلقا .القدرة- : جانب في ونهاية حد إلى تنتهي ال القدرة متعلقات أي تعلقت به ما تناه بال

وهو النيران عذاب ومنها ،� فشيئا � شيئا متجدد وهو الجنان، نعيم منها إذ المستقبل، . الوجود حصره ما كل ألن متناه، فهو الخارج في منها وجد ما أما سرمدي أبدي

) ( . من طائفة عند تنتهي ال القدرة بأن تناه بال قوله فسر وقد متناه فهو الممكن منيشذ ال بحيث بجميعها، التعلق عامة هي بل غيرها دون بها تتعلق بأن الممكنات،

. ممكن عنها

ذ$ي: *** 34- Bع&م لك$ن: والع$ل:م/ Dاد&ة إر& ذي: ث$ل/ و&م: ل&ها ب: و:ج$أ& Pد&ة .و&و&ح:

-34 *** qيmذ oمnع qنmلك pمq والعmل rةnاد nإر qذي pلm وnمqث nها ل qبmجqوn أ وnوnحqدnة�

: ألن واحدة قدرة تعالى الله أن وهي وحدتها، وجوب اعتقد أي لها أوجب ووحدةاجتماع للزم قدرتان تعالى له كان لو إذ منقول، وال معقول يقتضيه ال تعددها

والسكون كالحركة متعدد والمقدور واحدة فالقدرة واحد أثر على مؤثرين.وغيرهما

- :" الثالثة " األمور في قدرته مثل تعالى الله إرادة أن المعنى إرادة ذي ومثل : لها الوحدة وإيجاب متعلقاتها، تناهي وعدم ممكن، بكل تعلقها هي التي المتقدمة

. فيهما التعلق جهة اختلفت وإن الثالثة، هذه في هي إنما فالمثلية بينهما تفاوت بالالعدم،* إلى الوجود عن تخرجه أو الوجود، إلى العدم من الممكن تبرز فالقدرة

أدلة * اإلرادة تعلق عموم على ويدل عليه يجوز ما ببعض الممكن تخصص واإلرادة : بال الترجيح عليه للزم اآلخر دون الممكنات ببعض تعلقت لو يقال كأن عقليةويثبت باطل، الممكنات ببعض التعلق أن فينتج باطل، مرجح بال والترجيح مرجح، { : . nاد nرn أ mذnا إ pه pرqم

n أ oمnا mن إ تعالى كقوله هي ذلك على السمعية واألدلة بجميعها تعلقها - - } إرادته تعلقت متى أنه أعلم والله ذلك من والمراد pونp nك فnي qنp ك pهn ل nولpقn ي qنn أ � qئا ي nش

تعالى، مراده وجود سرعة عن كناية فهو الحال، في برز بشيء � حاال وقدرته � أزاليصدر � شيئا أراد إذا تعالى أنه من ظاهره هو ما ذلك من المراد وليس تخلفه، وعدم

كن ) بلفظ للكائنات أمر (.منه : الممكن لتخصيص األزل في صالحيتها وهو ،� قديما � صلوحيا تعلقين لإلرادة أن اعلم . � وتعلقا وهكذا بالفقر، أو بالغنى بالعدم أو بالوجود كتخصيصه عليه يجوز ما ببعض

عليه يجوز ما ببعض الممكن � أوال بها الله تخصيص وهو ،� قديما � .تنجيزياتناهي: - وعدم بالممكنات تعلقه وهي الثالثة، األمور في القدرة مثل هو والعلم

تعدد إلى أحد يذهب لم فإنه بإجماعه، يعتد من بإجماع له الوحدة وإيجاب متعلقاته،لها نهاية ال قديمة بعلوم فقال الصعلوكي سهل أبا إال المعلومات بعدد تعالى علمه

فإن ال؟ أم المعلومات كل يكشف هل علم فكل لها، نهاية ال علوم له كان ولوالمعلومات كل إذ حاصل، تحصيل إال العلوم لبقية بالنسبة يكون فما كلها كشفها

Page 51: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

به - - يوصف ال ناقص علم فهو كلها يكشفها لم وإن فرض كما ألحدها مكشوفة. العلم صفة وحدة فتثبت تعالى الله

ل:ن&تBب$ع *** 35- ف& ه/ كالم/ ذ&ا ث:ل/ وم$ ت&ن$ع: م: والم/ Pب&ا واج$ Pا ي:ض&& أ Bوع&م.

mع *** 35- oب nت qن فnل pهpكالم ذnا pلq ومmث qعm nن والمpمqت � nا ب mواج � qضnا nي أ oمnوع : لئال العلم، متعلقات في والمستحيل الواجب ليدخل هنا استدرك ذي عم لكن

يشمل فالعلم بالقدرة تشبيهه يقتضيه كما فقط، بالممكنات متعلق العلم أن يتوهم * ) العقلي * ) nوالممتنع وصفاته تعالى كذاته العقلي الواجب التعلق حيث من

) استحالة) يعلم أنه بمعنى صاحبة أو ولد كاتخاذ أو تعالى له الشريك كاستحالة . العقلي والجائز وكذا كذا الفساد من عليه لترتب وجد لو أنه ويعلم :ذلك،

{ : oمp ث s oام يn أ mةo ت mس فmي nضqر

n وnاأل mاتnاوnم oالس nقn ل nخ oذmي ال nوpه فيه تعالى الله قال وقد mاءnم oالس qنmم pلmزq nن ي وnمnا qهnا مmن pج pرqخn ي وnمnا mضqر

n األ فmي pجm nل ي مnا pمn nعqل ي mشqرnعq ال عnلnى nوnى ت qاس } تعلق إال للعلم وليس rيرmصn ب nونp nعqمnل ت mمnا ب pهo وnالل qمp qت pن ك مnا nنq ي

n أ qمp مnعnك nوpهnو فmيهnا pج pرqعn ي وnمnاالتحقيق على فقط قديم .تنجيزي

التعقل - - - باعتبار الحق أهل عند مترتبة والعلم واإلرادة القدرة تعلقات أن} واعلمالتنجيزي ) القدرة كتعلق منها الحادث تعلقات في أما القديمة التعلقات في فقط

) التعقل( ) في أي الحقيقة، على فالترتيب واإلرادة العلم كتعلق القديم مع الحادث. والخارج

فتعلق - الصلوحي، القدرة تعلق ثم اإلرادة، تعلق ثم العلم، تعلق � أوال فنتعقلالتعلقات هذه بين وليس العلم، لتعلق تابع اإلرادة وتعلق اإلرادة، لتعلق تابع القدرةأن} لزم { وإال � خارجا فيه ترتيب ال والقديم قديمة، كلها }ها ألن الخارج في ترتيب

حادث الصلوحي. المتأخر اإلرادة وتعلقي الحادث التنجيزي القدرة تعلق بين وأماوفي الخارج، في فالترتيب القديم التنجيزي العلم وتعلق القديمين، والتنجيزي

القديمة التعلقات هذه عن متأخر الحادث التنجيزي القدرة تعلق ألن التعقل،القديم عن الحادث تأخر .ضرورة

كالمه - ذا تعالى: ومثل بذاته القائم القديم النفسي فكالمه علمه، مثل كالمه أيتتناهى وال والمستحيالت، والجائزات بالواجبات التعلق عام فهو العلم مثل

ثان كالم نفي على اإلجماع انعقد بل بالتعدد، السمع يرد لم ألنه واحد وهو متعلقاتهالداللة،. سبيل فعلى الكالم تعلق أما الكشف، سبيل على العلم تعلق لكن قديمذاته أن على � أزال يدل فهو والنهي، األمر لغير بالنظر قديم تنجيزي تعلق وهو

وعلمه زيد رزق وأن مستحيالن، والولد الشريك أن وعلى واجبة، تعالى وصفاتهالنار - - - فله عصى ومن � وعدا هذا ويسمى الجنة فله أطاع من وأن جائزان،

والمنهي - المأمور وجود اشترط فإن والنهي لألمر بالنسبة أما � وعيدا هذا ويسمىفقديم وإال حادث، تنجيزي .فتعلق

اتباع: - إال المقام هذا في لنا ليس أنه إلى يشير وصعوبته المحل لغموض فلنتبع. األزلية التعلقات إثبات في � خصوصا القوم،

Page 52: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

قيل& *** - 36 إ$ن: اك/ه/ $د:ر& إ ر: الب&ص& ك&ذ&ا ب$ه: مع$ Bللس أنط: موجود5 Xوكل .ب$ه:

-36 *** qهm ب nقيل qنm إ pهp اك nرqدm إ qرnصn الب nذnا ك qهm ب mمع oللس qأنط sموجود tوكل : موجود بكل األزلي السمع تعلق اعتقد أي به للسمع أنط موجود .وكل

- : موجود بكل تعلقه اعتقاد وجود في السمع مثل فهو أي البصر .كذابه - قيل إن كما: إدراكه اإلدراك بثبوت القول على والبصر، كالسمع واإلدراك أي

) مع ) المتعل}ق متحدة الثالثة الصفات فهذه خلف ال؟ أو إدراك له فهل قوله في مريعلم وال غيره، حقيقة عين ليست االنكشاف من حقيقة له منها وكل متعددة، أنها . تتعلق صفة األزلي السمع أن على وغيره السعد وكالم تعالى الله إال الحقيقة تلك

المسموعات قصد فإن بالمبصnرات، تتعلق صفة األزلي البصر وأن بالمسموعات،يتعلق السمع أن من تبعه ومن السنوسي الشيخ عليه لما مخالف فهو حقنا في

وهكذا للسنوسي موافق فهو تعالى حقه في المسموعات قصد وإن موجود، بكل . أنه آخر وقول موجود، بكل يتعلق به القول على واإلدراك للمبصnرات بالنسبة يقال

بمحالهoا اتصال غير من والمذوقات والمشمومات بالملموسات ..يتعلق : . التعلق - - وهو قديم تنجيزي تعلقات ثالثة به قيل إن واإلدراك والبصر وللسمع : . وجودنا، قبل بنا التعلق صالحية وهو قديم وصلوحي وصفاته سبحانه الله بذات

: وجودنا بعد بنا التعلق وهو حادث .وتنجيزي : : " " : من oكل لفظ فإن موجود وكل بقوله متعلقاتها تناهي عدم إلى الناظم وأشار

. بنظائرها وجوبها من بها للعلم الصفات هذه وحدة عن وسكت العموم أدوات. بينها فرق ال إذ واإلرادة، كالقدرة

ت: *** 37- ت&ع&لBق& ي: ب$ش& ما الحياة/ Bثم ث&ب&ت: ا ك&م& هذ$ه$ ل:م5 ع$ .و&غ&ي:ر/

-37 *** qتnقo nعnل ت qي nشm ب ما pالحياة oثم qتn nب ث nمnا ك mهmهذ sمq ل mع pرq وnغnي : غير واإلدراك، والبصر والسمع الكالم وهي األربع، الصفات هذه هذه علم وغير . متعلق. واندراج معه الكالم متعلق التحاد العلم، مع اتحادها توهم بهذا ودفع العلم

. انكشاف تعلق الثالثة هذه وتعلق السيما متعلقه في واإلدراك والبصر السمع . � بعضا بعضها تغاير فكذلك العلم تغاير أنها وكما العلم .كتعلق

. : إنما الصفات هذه ألن السمعية باألدلة القوم عند ثبت الذي كالتغاير ثبت كما . األخرى للفظة مخالف معنى على تدل لفظة فكل لبعضها بالنسبة بالسمع، ثبتت

. . األخرى. - - كنه غير واحدة كل فكنه � شرعا تغايرها ثبت لغة تغايرها ثبت وإذا لغةوتعالى سبحانه الله إلى ذلك كل علم .ونفوض

تعلقت - بشيء ما الحياة �: ثم معدوما كان سواء بشيء، تتعلق ال الحياة أن المعنى . . أن به قامت لمن مصححة صفة ألنها المتعلقة الصفات من فليست � موجودا أو

.) الذات ) وهو بمحلها قيامها على � زائدا � أمرا تقتضي وال اإلدراك، بصفات يتصف

Page 53: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

د$ي:مه: *** 38- ق& ذات$ه$ ات/ ف& ص$ ك&ذ&ا ه: الع&ظ$ي:م& سماؤه/أ& ن:د&ن&ا .و&ع$

-38 *** qمهq قnدmي mهm ذات pاتnفmص nذnا ك qهnمq العnظmي pسماؤه

n أ nا qدnن ن mعnو . على: فيجب اعتقاده يجب مبحث في شرع وتعلقاتها الصفات من فرغ لما وعندنا

. . فأسماؤه ذاته صفات وكذا قديمة العظيمة الله أسماء أن يعتقد أن المكلف " - أسماءه - بأن قولهم في للمعتزلة � خالفا قديمة، الحق أهل معاشر عندنا العظيمة

" ألفاظ، هي إذ ذاتها باعتبار ال قديمة وهي الخلق وضع من وأنها حادثة، تعالى . وهي القديمة، بالتسمية والمراد بها التسمية باعتبار وإنما ،� قطعا حادثة واأللفاظ

. فالله الكالم في تجزئة وال تبعيض غير من األسماء معاني على � أزال الكالم داللة . ال ألنه فنائهم وبعد وجودهم، وعند الخلق، وجود قبل بأسماء مسمى يزل لم تعالى

الله رحمه القرطبي كالم من يفهم ما هذا أسمائه، في لهم .تأثير( أسماؤه- ما: ) أو الفارسية في وnخpدnاي كالله، بمجردها الذات على دل ما المراد

والقادر ) كالعالم الصفة باعتبار الذات على (.دلتفسر: العظيمة- أن عن أو سبحانه، غيره بها يسمى أن عن المطهرة الجليلة أي

. أنها والحق السعد قاله كما التعظيم، وجه غير على تذكر أن أو يليق، ال بما . . علي سيدي وكان األعظم االسم وهو الجاللة لفظ وأعظمها بينها فيما متفاضلة

ابن عن اليواقيت وفي األسماء، في التفاضل إلى يذهب عنه الله رضي الوفاذات إلى كلها لرجوعها األمر نفس في متساوية تعالى الله أسماء أن العربي

خارج ألمر ذلك فإن تفاضل فيها وقع وإن .واحدة،قديمة - ذاته صفات . كذا المعاني: صفات وهي قديم ذاته وصفات أسمائه من كل

. . خلقه وضع من تعالى أسماؤه فليست ذلك في الخالف على الثمان، أو السبع،وللزم تعالى، بذاته الحوادث قيام للزم حادثة كانت لو ألنها حادثة، صفاته وليست

. وجوب ينافي وهو موجد إلى افتقارها فيلزم األزل في عنها � عاريا تعالى كونهبخالف تعالى، إاللله يكون ال وهو ،� مطلقا الحاجات انتفاء هو الذي المطلق، الغنى

" : غناك إلهي بعضهم قال الحوادث، غنى فهو الحاجات، قلة هو الذي المقيد، الغنى ." عند قديمة األشاعرة، عند فحادثة األفعال صفات أما مقيد وغنانا مطلق

وعند. " الحادثة، التنجيزية القدرة تعلقات عن عبارة األشاعرة عند ألنها الماتريدية . قديمة" فهي السلبية الصفات وأما القديمة التكوين صفة عين هي الماتريدية

.� قطعا

ظ$ *** 39- فاحف& فات/ الص7 كذ&ا ت&و:ق$يفيBه: ماه/ اس: Bنأ& ت:ير& وا:خ$

معيBه: .الس9

-39 *** qهo معي الس} mظnفاحف pالص�فات كذnا qهo nوqقmيفي ت pماه qاس oنn أ nيرq ت mخq وا . نثبت: فال صفاته وكذا توقيفية، تعالى أسماءه أن السنة أهل جمهور اختار واختيروتوقف الباقالني، إليه ومال الشارع من توقيف بذلك ورد إذا إال صفة وال ،� اسما للهمعنى ) على دلت ما وهي الصفة إطالق فجوز الغزالي، وفصل الحرمين، أمام فيه

Page 54: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

.) ( ) أن والحاصل الذات نفس على دل ما وهو االسم إطالق ومنع الذات على زائدإذا وجل عز الباري على والصفات األسماء إطالق جواز على اتفقوا اإلسالم علماء

. إذن ال حيث واختلفوا منه المنع ورد إذا امتناعه وعلى الشارع، من اإلذن بها وردالجمهور مذهب وهو ذلك، منع والمختار منع، .وال

مnاه - qاس . أن النحو: مصطلح في األسماء ال الصفات قابل ما باألسماء المرادكلفظ ) الصفة مع وإما الجاللة، كلفظ وحدها إما الذات على دل ما واالسم

على(. ) دل فإنه قدرة كلفظ الذات على زائد معنى على دلت ما والصفة الرحمنوتعالى سبحانه بذاته القائم (.المعنى

أو: - كتاب، في ورودها على تعالى عليه األسماء إطالق جواز يتوقف أي توقيفية " إن" الضعيفة السنة بخالف عنها، خارج غير ألنه إجماع، أو ، حسنة أو صحيحة، سنة

تعالى،: أسمائه من االسم ذلك أن يعتقد بحيث االعتقاديات من المسألة إن قلنا : الضعيفة فالسنة تعالى عليه ونطلقه نستعمله بحيث العمليات من إنها قلنا وإن

- : وأما األعمال فضائل في به يعمل الضعيف الحديث قالوا ألنهم ذلك في كافيةعلى - - يرد لم ألنه واهب يقاس وعليه ،� ضعيفا يكن لم ما كاإلجماع فقيل القياس،

: . الظاهر وهو الصغير الشرح في المصنف قال القياس منع بعضهم وأطلق وoهاب،والسخي، والجواد والعارف، كالعالم اآلخر دون المترادفين أحد إيهام الحتمال

- . . وإن جاز واستعماله إطالقه في الشارع أذن فما وبالجملة هـ أ والعاقل والحليم : ألن - تعالى، له مشقة وصول يوهم الصبور فإن والحليم كور والش} oور كالصب أوهم

: بالعقوبة يعجل ال بالذي تعالى حقه في فيفسر المشاق، على النفس حبس الصبر . لمن الشكر كثير معناه ألن إليه اإلحسان وصول يوهم والشكور عصاه من على

: بالذي تعالى حقه في فيفسر تعالى، الله من كله اإلحسان أن مع إليه، أحسن � نعما معدودات أيام في بالعمل ويعطي الدرجات، كثير الطاعات يسير على يجازي

: . تعالى حقه في فيفسر إليه، أذى وصول يوهم والحليم محدودة غير اآلخرة في . أن تقدم وقد الصبور لمعنى فيرجع عصاه، من على بالعقوبة يعجل ال بالذيلها فتفطن ذلك حكمة وسبقت � اتفاقا توقيفية وسلم عليه الله صلى .أسماءه

الصفات - له: كذا صفة إثبات يجوز فال أسمائه، مثل توقيفية تعالى صفاته أيلنا الشارع من بتوقيف إال .تعالى

- : في كالواردة السمع، في الواردة والصفات األسماء فاحفظ أي السمعية فاحفظ. : والقديم والواجب والوجود كالصانع باإلجماع الثابتة أو السنة أو الكتاب،

ت&ن:ز$يها *** 40- م: ور/ ، و7ض: ف& وأ& ل:ه/ و7

أ& ب$يها التBش: وه&م&أ/ نص5 Xوك/ل.

qزmيها *** 40- nن ت qم pور ،qو�ضnف nو أ pهq و�لn أ mيها ب qشo الت nمnوه

p أ sنص tلp وك - - : واالستنباط، والقياس اإلجماع قابل ما الموضع هذا في بالنص المراد نص وكل

وليس ،� ظاهرا أو � صريحا أكان سواء السنة، أو الكتاب من الدليل في منحصر وهوهذا كان لو إذ الفقه، أصول علماء مصطلح هو كما الظاهر قابل ما به المراد

تأويله - - أمكن لما هنا المراد هو .المعنى

Page 55: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

أن - - - الشبهة ومحل للحوادث، المشابهة الموطن هذا في التشبيه من والمرادلصريح مخالف وهو جارحة، أو ،� مكانا تعالى لله أن يوهم النصوص بعض ظاهر

{ : pيرmصn الب pيعmم oالس nوpهnو rءqي nش mهm qل nمmث ك nسq nي ل تعالى {قوله - - .} خالف: } على اللفظ حمل هنا التأويل من والمراد rدnحn أ � pفpوا ك pهn ل qنp nك ي qمn وnل وقوله

ظاهره عن مصروف اللفظ بأن المكلف فيحكم المراد المعنى بيان مع ظاهرهالمقصود أنه يظن الذي المعنى فيه يبين بأن � تفصيليا � تأويال اللفظ يؤول ثم ،� قطعا

. لبيان التعرض عدم مع ظاهره، عن اللفظ صرف التفويض من والمراد اللفظ من : أعلم الله يقول بأن تعالى، الله إلى علمه ويفوض يترك بل منه، المراد المعنى

.بمرادهوالمتشابه المحكم من كل تعريف نورد والخلف السلف مذهبي نبين أن .وقبل

المحكم - أتقنه: - - تعريف وأحكمه الفساد، إليه يطرأ ال الذي المتقن لغة المحكم : . اللفظ، حيث من شبهة فيه يعرض ال ما � واصطالحا الفساد عن ومنعه فاستحكم

. إلى سامعها يحتاج فال أحكمت التي هي المحكمات واآليات المعنى حيث من والتأويلها، إلى سامعها يحتاج وال التحريف، وال التصريف، تحتمل فال لبيانها، تأويلها

. حجة هن المحكمات فاآليات كثير ابن قال المراد المعنى على الداللة قطعية وهيعما تحريف وال تصريف، لهن ليس الباطل، الخصم ودفع العبد وعصمة الرب،

: ظاهرها يتأكد ما الرازي وقال اشتباه أو احتمال عليهن يطرأ وال عليه، وضعن : . على الداللة قطعية هي السعود أبو وقال � حقا المحكم هو فذاك العقلية بالدالئل

واالشتباه االحتمال من محفوظة العبارة، محكمة المراد، .المعنى - - : من ألن اإلنسان إليه يهتدي ال ما لكل اسم هو لغة والمتشابه المتشابه تعريف

: : . وشابهه المثل، والشبه بينها التمييز عن العقل يعجز أن المتشابهة األمور شأن : : جهة من المماثلة في حقيقتها والشبيه والشبه مشكلة مشتبهة وأمور أمثله، : . الشيئين أحد يتميز ال أن هو والشبهة والظلم والعدالة والطعم، كاللون الكيفية،

: pاللفظ يشبه أن التشابه وأصل معنى أو كان � عينا التشابه من بينهما لما اآلخر من { : mهm ب pوا ت

p وnأ الجنة ثمار وصف في تعالى قال مختلفان، والمعنيان الظاهر في nاللفظ : . : من{ فالمتشابه � اصطالحا وأما الطعوم مختلف المناظر، متفق أي � mها اب nشn مpت

حيث من أو اللفظ حيث من إما لغيره، لمشابهته تفسيره أشكل ما القرآن . : ابن وقال منه الرجاء معرفة انقطع لما اسم هو المنار شرح في وقال المعنى،

أو: لفظه حيث من المشتبه النص هو أي المحكم يقابل الذي هو فالمتشابه كثيرتأويله إلى سامعه يحتاج والذي والتحريف، للتصريف والمحتمل معناه، حيث منظاهره أن على العقلية األدلة وتتظاهر المراد، المعنى على الداللة قطعي فليس

: الله ابتلى وتأويل وتحريف تصريف لهن المتشابهات القرطبي وقال مراد، غير : . على القاطعة الدالئل قامت التي هي المتشابهات الرازي وقال العباد فيهن

. وقال ظاهره غير به تعالى الله مراد بأن فيه يحكم الذي فذاك ظواهرها، امتناع : استحقاق في بعض من بعضها يمتاز ال متشابهة، لمعان المحتمالت هن السعود أبوالحقيقة في فالتشابه األنيق والتأمل الدقيق بالنظر إال األمر يتضح وال بها، اإلرادة

المدلول، بوصف oالدال وصف طريق على اآليات به وصف المعاني، لتلك وصف} { : : : nوnى ت qاس mشqرnعq ال عnلnى pنnمqح oالر ذلك مثال المحتمالت، المتشابهات النسفي وقال

Page 56: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

على األول يجوز وال واالستيالء، القدرة وبمعنى الجلوس بمعنى يكون فاالستواء { : rء qي nش mهm qل nمmث ك nسq nي ل قوله وهو المحكم، بدليل تعالى {الله

" � موهما الصحيحة السنة أو الكتاب في ورد ما كل بأنه المتشابه السبكي ف وعر}ظاهره امتناع على القاطعة الدالئل وقامت ما، شيء في للحوادث تعالى مماثلته( . أي � إجماليا � تأويال تأويله على والخلف السلف أجمع ولذا تعالى الله حق في

) أنه على القاطعة األدلة لقيام تعالى الله على المحال ظاهره عن اللفظ بصرفشيء كمثله ليس .تعالى

: المحكم أن يتبين السابقين التعريفين على فيه- 1وبناء تعرض ال الذي النص هو . والتحريف التصريف يحتمل فال معناه، حيث من وال لفظه، حيث من وهو- 2شبهة

. المراد المعنى على الداللة قطعي فهو تأويله إلى سامعه يحتاج ال وهو- 3الذيالمراد هو ظاهره أن على العقلية األدلة تظاهرت .الذي

: هو يحتمل- 1والمتشابه فهو معناه، حيث من أو لفظه، حيث من المشتبه النص . والتحريف على- 2التصريف الداللة قطعي فليس تأويله إلى سامعه يحتاج والذي

. المراد مراد- 3المعنى غير ظاهره أن على العقلية األدلة تتظاهر .والذي- ( : القرن نهاية قبل العلم أهل من كانوا من وهم السلف اتفق وقد والخلف السلف

علماء وكبار األربعة واألئمة وتابعوهم والتابعون الصحابة وهم الهجري، الثالث ) على( ) الهجري الثالث القرن نهاية بعد العلماء من كان من وهم والخلف مذاهبهم

غير الظواهر هذه أن واعتقاد المستحيلة، ظواهرها عن المتشابهة النصوص صرفمعروف هو وبما القطعية، باألدلة باطلة الظواهر وهذه كيف ،� قطعا للشارع مرادة

: السلف أجمع الله رحمه السبكي اإلمام قال المحكمات اآليات من الشارع عنظاهره عن اللفظ بصرف � إجماليا � تأويال المتشابهة اآليات تأويل على والخلفللحوادث مخالف تعالى أنه على القاطعة األدلة لقيام تعالى، الله على .المحال

هذه معاني تفويض إلى السلف ذهب ظاهره عن النص صرف على اتفاقهم بعد ثم . وطريقتهم المستحيلة ظواهرها عن تنزيهه بعد وحده تعالى الله إلى المتشابهات

الله مراد أنه نجزم أن نستطيع ال معنى تعيين من السالمة على تشتمل هذهتعالى الله صفات في والقول باالتفاق، مظنون أمر التفصيلي التأويل وألن تعالى،

للوقوع � سببا فيكون تعالى الله مراد غير على اآلية أو}لت وربما جائز، غير بالظن.بالزيغ

تعالى - بالله ويليق اللغة، في يسوغ معنى على اللفظ حمل إلى الخلف . وذهب : ،� دينا نرتضيه الذي وقال عنه رجع ثم المذهب هذا يذهب الحرمين إمام كان وقد

. لمعانيها التعرض ترك على درجوا فإنهم األمة، سلف اتباع ،� عقدا به الله وندينبأن الضرورة عند إال إليها يلجأ وال إيضاح، مزيد على تشتمل الخلف وطريقة

. قد والسلف الخلف أن المذهبين وحاصل الذهاب من إنسان عقيدة على نخشىالمتشابه وتفسير اللفظ، ظاهر عليه دل عما تعالى الله تنزيه وجوب على اتفقوا

{ : } { : qنp nك ي qمn وnل وقوله rءqي nش mهm qل nمmث ك nسq nي ل تعالى كقوله اآليات من المحكم ضوء على } أن على فاتفقوا معناه، في شبهة ال الذي المحكم من اآليتان فهاتان rدnحn أ � pفpوا ك pهn ل

السلف nل} وnك ثم وأحوالهم، وصفاتهم المخلوقين من شيء يشبهه ال تعالى اللهتعالى بأنه اإليمان مع وجل عز الله إلى وشرحها المتشابهة النصوص معاني تحليل

Page 57: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. يحملوا أن آثروا فقد الخلف وأما والمكان الجارحة عن منزه وبأنه له، مثيل الالداللة التزام مع تعالى، الله بذات يليق محمل على المتشابهة اآليات ألفاظ

: . أن التأويل في وحجتهم معالجتها في التكلف أو عليها، الخروج وعدم اللغويةفي دام وما الحيرة، يوجب الذي اإلهمال مقام عن اللفظ صرف المطلوب

المحكم، القطعي معارضة دون سليم، معنى على الشارع كالم حمل اإلمكان . المعاني بعض على الكالم حمل أن تقدم وقد ورد بما � انتفاعا بوجوبه قاض فالنظر

تعالى الله مراد بأنها القطع يورث ال القطعية النصوص في .المحتملة- { : : عnلnى pنnمqح oالر تعالى قوله المتشابهة النصوص من المتشابهة النصوص بعض

nوnى ت qاس mشqرnعq {الاالستواء وكلمة تعالى، الله حق في يستحيل ما ظاهرها يوهم الكريمة اآلية فهذه

األدلة تظاهرت وقد مرجح، اآلخر دون أحدها إرادة يرجح وال معان عدة تحمل فيهابالمخلوقات، سبحانه مشابهته فيه ألن ظاهرها، استحالة على والعقلية النقلية

والعلو واالستيالء، والقصد، االعتدال، يحتمل فاالستواء تأويلها، إلى سامعها ويحتاج .. ) معناها ) حيث من مشتبهة هي إذن واالقتدار الحسيين .واالرتفاع

: وجوه، على اللغة في االستواء أن وأعلم الحصني بكر أبو الدين تقي اإلمام قال: " منها " االستعمال في وجوه وله والوسط العدل أي السواء من افتعال وأصله. : اعتدال أي والمظلوم، العشيرة ظالم استوى تميم بني بعض كقول االعتدال،

} { : إلى: القصد ومنها nوnى ت qاسnو pهoد pشn أ nغn nل ب nمoا وnل تعالى كقوله الشيء إتمام ومنها : } { : الشاعر كقول االستيالء ومنها mاءnم oالس mلnى إ nوnى ت qاس oمp ث تعالى كقوله :الشيء

استوى *** قد مpل}كوه ما على وأضحى حريمهم أباح � قوما غزى ما إذا } { : المخلوق صفة وهذه qجpودmي� ال عnلnى qتnوn ت qاسnو تعالى كقوله االستقرار ومنها

{ : عnلnى nوpوا ت qسn mت ل ، nونp nب ك qرn ت مnا m qعnام نn وnاأل mكq qفpل ال qنmم qمp nك ل nلnعnجnو تعالى قال الحادث

. موضع{ من أكثر في العزيز كتابه في ذلك عن سبحانه نفسه نزه وقد mهmورpهpظ : : ذلك مثال محتمالت، متشابهات تفسيره في النسفي :وقال

{ } أو القدرة أو الجلوس بمعنى يكون فاالستواء nوnى ت qاس mشqرnعq ال عnلnى pنnمqح oالر { االستيالء { : .rء qي nش mهm qل nمmث ك nسq nي ل قوله وهو المحكم، بدليل الله على األول يجوز وال

: ظني، لغوي بدليل إال أحدها يتعين ال كثيرة مجازات االستواء وللفظ السبكي وقالباإلجماع جائز غير وصفاته تعالى الله ذات في بالظن .والقول

2 - { : } { : qنmم qمpهo ب nر nونpافnخn ي وقوله mهmادn ب mع nقqوnف pرmاهnقq ال nوpهnو تعالى قوله � أيضا ومنهاqمmهmقqوnف}

والعدد والجسم والزمان المكان في تستعمل فهي معان، عدة تحتمل فوق فلفظة : . المكان في يستعمل فوق الراغب، قال معناها حيث من مشتبهة فهي والمنزلة،

أضرب وذلك والمنزلة، والعدد والجسم .والزمان} { : " " : mهmادn ب mع nقqوnف pرmاهnقq ال nوpهnو تعالى قوله في فوق لفظ سمع إذا الغزالي وقال : يكون بأن جسم، إلى جسم نسبة أحدهما لمعنيين، مشترك اسم الفوق أن qمn pعqل qي فnل : . قد وثانيهما األسفل رأس جانب من األعلى أن أي أسفل، واآلخر أعلى أحدهما

. : يعتقد والمؤمن السلطان فوق الخليفة يقال كما الرتبة، بها ويراد الفوقية تطلقلوازم من ألنه محال، تعالى الله على وأنه ،� قطعا مراد غير األول المعنى أن

Page 58: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. ألن المتشابهة، النصوص من إذن فاآليتان األجسام أعراض لوازم أو األجسام،للحوادث، سبحانه مماثلته يوجب أنه إذ الله حق في يستحيل المتبادر ظاهرهما

. لهما المحتملة المعاني من المراد المعنى على rقاطع rدليل فيهما يوجد ال أنه كما : والسنة الكتاب بها جاء وقد الفوقية صفة اللبان محمد الدين شمس اإلمام قال

} { : المتشابه من معدود وهو qمmهmقqوnف qنmم qمpهo ب nر nونpافnخn ي تعالى .كقوله3 -} { : m ام nرq mك وnاإل mاللnجq ال ذpو nك� ب nر pهqجnو qقnى nب وnي ، sانnف qهnا nي عnل qنnم tلp ك تعالى قوله ومنها

ألن الجوارح، عن منزه تعالى والله الجارحة، يفيد معناها ظاهر الوجه فلفظة. بالمخلوق الخالق تشبيه فيه ظاهرها لفظة فهي المواجهة، به تقع الذي هو الوجه

. : لفظها حيث من مشتبهة إذن فهي الجارحة الوجه أصل الراغب .قال4 - { : } { : nكt ب nر nاءnجnو تعالى وقوله pهo الل qمpهn mي ت

q nأ ي qنn أ o mال إ nون pرpنظn ي qلnه تعالى قوله ومنها " } nا qي الدtن mاءnم nس إلى sةn qل nي ل oلp ك nا tن ب nر pلmزq nن ي وسلم عليه الله صلى وقوله � صnف}ا � صnف}ا pكnلnمq وnال

( : nسألpني ي qنnم ،pهn ل nيبmجn ت qأسnف nدqعpوني ي qنnم ويقول األخير، mلq oي الل pتpلp ث nقىq nب ي nينmح ." كما الجسمية، في المتشابه من النصوص فهذه pهn ل nرmفأغف ني pرmفqتغ qسn ي qنnم pيهmطqعp فأ

. : االنتقال يفيد الكلمات هذه من � كال ألن والنزول والمجيء اإلتيان، كلمة تفيده .. : . بالذات، للمجيء ويقال بسهولة مجيء اإلتيان الراغب قال للجسمية المالزم

. قال األعراض وفي األعيان، وفي الشر، وفي الخير، في ويقال وبالتدبير، وباألمر،: } { : } الراغب: } وقال mهo الل pرqم

n أ nى nت أ وقال pةnاع oالس qمp qك nت تn أ qو

n أ mهo الل pابnذnع qمp nاك تn أ qنm إ تعالى

بسهولة مجيء اإلتيان ألن أعم، المجيء لكن كاالتيان، ..المجيءقصد: ولمن وبأمره، بذاته، مجيئة يكون ولما والمعاني، األعيان في جاء ويقال

: } { : } { : . وقال qمpهp ل nجn أ nاء nج mذnا إ وقال pفqوnخq ال nاء nج mذnا فnإ تعالى قال � زمانا أو � عمال أو � مكانا

: } من} انحطاط األصل في النزول النزول معنى في وقال � ورا pزnو � qما ظpل جnاءpوا qدnقnف كإنزال... نفسه، الشيء بإنزال إما الخلق على mقnمnه ون mعnمnه ن تعالى الله وإنزال علو

{ : . nا qن ل nزq nن وnأ تعالى قال واللباس الحديد كإنزال إليه، والهداية أسبابه بإنزال أو القرآن، { : }sاجnو qزn أ nةn mي nمnان ث m qعnام ن

n األ qنmم qمp nك ل nل nزq nن وnأ وقال nيدmدnحq {.ال : أجسام، ثالثة إلى يفتقر � إطالقا pطلق ي قد مشترك، اسم النزول الغزالي وقال

إلى السافل من منتقل وجسم سافل، وجسم لساكنه، مكان هو عال، جسم ،� ورقيا � وعروجا � صعودا سpمي أسفل من كان فإن السافل، إلى العالي ومن العالي، . إلى يفتقر وال آخر، معنى على يطلق وقد � وهبوطا � نزوال سمي sلوpع من كان وإن

} { : رؤي وما m qعnام نn األ qنmم qمp nك ل nل nزq nن وnأ تعالى قال كما الجسم، في وحركة انتقال تقدير

: . الشافعي قال وكما األرحام في مخلوقة هي بل باالنتقال، السماء من � نازال البعير . جسمه انتقال يرو فلم نزلت ثم نزلت ثم فنزلت كالمي، يفهموا فلم مصر دخلت

األول بالمعنى ليس تعالى الله حق في النزول أن المؤمن ويتحقق أسفل إلىبجسم ليس سبحانه ألنه أسفل، إلى علو من انتقال وهو ،� .قطعا

5 -: .) ( : وقوله mهm ت nورpص عnلnى nمnآد nقn ل nخ nالىnعn ت nالله oإن وسلم عليه الله صلى قوله ومنها ." به" pراد وي pطلق ي قد مشترك، اسم فالصورة sرةnوpص mنnسqحn أ في oيm ب nر pتq nي أ nر }ني إن

والعين األنف مثل ،� مخصوصا � ترتيبا مرتبة مختلفة أجسام من الحاصلة الهيئة : عرفت كقولك جسم، في هيئة وال بجسم ليس ما به pراد وي pطلق ي وقد وغيرهما،

تعالى الله حق في يستحيل األول والمعنى المسألة .صورة

Page 59: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

- : � آنفا المتشابهة النصوص من � بعضا سقنا ما بعد المتشابهات من السلف موقف - : هوا نز} أن بعد ذهبوا الخلف إن تجاهها والخلف السلف من sكل موقف اآلن نذكرفقالوا - التفصيلي، التأويل إلى النصوص هذه من المتبادر الظاهر عن تعالى الله

لهذا تتسع واللغة تكلف، وال معاناة غير من والقهر االستيالء باالستواء المراد إن}وحكم، - - دبر أو وقهر، استولى بمعنى تكون لغة استوى ألن عينوه، الذي المعنى

. وبالصورة القدرة، وباليد الذات، بالوجه المراد وإن وارتفع عال أو وقصد، اعتدل أوصفته كانت وإن الجملة على صفته على فهو وحياة، وعلم وبصر سمع من الصفة

: تعالى قوله في باليمين المراد وإن حادثة اإلنسان وصفة قديمة تعالى : } الحسي،} دون المعنوي العلو وبالفوقية القوة، mهm nمmين mي ب rاتo مnطqوmي pاتnماو oالسnو } { : اإلحاطة: mبq الغnي pحm مnفnات pهnدq ن mوع قوله في وبالعندية األمر، مجيء وبالمجيء

قوله في وبالعين :والتمكن،{} qنmي عnي عnلى nعn pصqن mت والرعاية. ول .التربية

سبحانه إليه النصوص هذه من المراد علم تفويض إلى السلف ذهب .وقدقاني - qر الز} وهو: قال المفوضية مذهب pسمى وي السلف، مذهب األول المذهب

ظواهرها عن تنزيهه بعد وحده الله إلى المتشابهات هذه معاني تفويضبدليلين مذهبهم على ويستدلون .المستحيلة،

: قوانين على يجري إنما المتشابهات هذه من المراد تعيين أن} وهو عقلي أحدهماالعقائد من الله صفات أن} مع الظن إال تفيد ال وهي العرب، واستعماالت اللغة

ولنكل فلنتوقف، إليه، سبيل وال اليقين، من فيها البد بل الظن} فيها يكفي ال التيالخبير العليم إلى .التعيين

{ : : oذmي ال nوpه الكريمة اآلية في الوقف أن منها أمور عدة على ويعتمد نقلي وثانيهما { : }... o mال إ pهn وmيل

q nأ ت pمn nعqل ي وnمnا تعالى قوله على rاتnمn مpحqك rاتn آي pهq مmن nابn mت qك ال nكq nي عnل nل nزq nن أوالتفسير{ التأويل عن يمتنع أن من الزيغ عن االحتراز أراد لمن مناص وال pهo الل

.والتصريفبعد - قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنها الله رضي عائشة حديث ومنها

} { : أبيه عن مردويه ابن أخرجه وما rغq ي nز qمmهm pوب قpل فmي nينmذo ال مoاn فnأ تعالى قوله قرأ أن

( : nعونnراجn nت ي qمpهnو ،s nوqم ي nاتnذ mهm اب nحqص� أ على nج nرnخ وسلم عليه الله صلى nنه أ جده عن

! : ، qمp nك qل قب qمnمp األ mتoلnض mهذnا ب m قnوqم يا nالnقnف qهم nي عnل nفnقnو oى حت � مpغqضnبا nرجnخnف ،mرnدnالق فيpوا nضqرmب mت ل qل oزn pن ي لم nرآنpالق oوإن ،sضqعn mب ب nعqضnه ب nكتابq ال pمmهm ب qرnوض qهمm mيائ qب ن

n أ عnلى qمmهmالفm ت qباخ وnمnا ،mهm ب فnاعqمnلوا pهq مmن qمp فqت nرnع ما ،� nعqضا ب pهpضqعn ب nقnص�دp لي pالقرآن nل nزn ن qنmولك sضqعn mب ب nعqضnه ب

mهm ب pوا فآمmن nهn اب nشn (.توسلم عليه الله صلى الله رسول سمع أنه وفيه األشعري، مالك أبي وحديث

: nتلوا،: " nقqت فnي دpوا nاسnحn nت فnي pالمال pمpهn ل nر{ nث pك ي qنn أ mاللmخ nثالث o إال مoتي

p أ على pخافn أ ال يقول. pالله o إال pهn تأويل pيعلم وما ،pهn تأويل qتغnي nب ي pالمؤمن pهnفيأخذ pالكتاب pمpله nحn pفqت ي qوأن

pهq عnن pأل qسp ي وال }عpوه، qضي فnي qمpهpمq ل mع nادnزدn ي qوأن به، oا آمن nولونpقn ي m qم العmل في nونpوالراسخ."- ) ( " المدينة " قدم nغ qي صب أو صnبيغ له يقال � رجال أن يسار بن سليمان رواه ما ومنها

له أعد وقد عنه الله رضي عمر إليه فأرسل القرآن، متشابه عن يسأل فجعل . : : � عرجونا عمر فأخذ صبيغ ابن الله عبد أنا فقال أنت؟ من له فقال النخل عراجين

Page 60: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ليعود به فدعا برأ، حتى تركه ثم عاد، ثم برأ، حتى فتركه رأسه، دnمي حتى فضربهأبي: إلى وكتب أرضه إلى له فأذن ،� جميال � قتال فاقتلني قتلي تريد كنت إن فقال

." " : رضي سلمة أم عن ورد وقد المسلمين من أحد يجالسه أال األشعري موسى : } { : الكيف فقالت nوnى ت qاس mشqرnعq ال عnلnى pنnمqح oالر تعالى قوله عن سئلت أنها عنها الله . وورد كفر به والجحود اإليمان، من به واإلقرار مجهول، غير واالستواء معقول غيرالتي الحروف عن قالوا المحدثين من وجماعة الثوري وسفيان الشعبي عامر أنفهي ، rسر كتبه من كتاب كل في ولله القرآن، في الله سر هي السور أوائل في

بها، نؤمن ولكن فيها، يتكلم o أال ويجب بعلمه، تعالى الله انفرد الذي المتشابه من . أبي ابن علي وعن الصديق بكر أبي عن القول هذا روي وقد جاءت كما tوتمر

عنهما الله رضي .طالبالمتشابه - في تعالى الله رحمهم السلف أقوال بعض :وإليك

: ما والمتشابه وتفسيره، معناه وفهم تأويله عرف ما المحكم الله عبد بن جابر قال . ونقل خلقه دون بعلمه تعالى الله استأثر مما فهو سبيل، علمه إلى ألحد يكن لم

: ال الذي المكتوم من المقطعة الحروف قالوا أنهم مسعود وابن وعثمان عمر عن : عن: معانيها استترت القرآن من � حروفا أن يوض}ح فهذا األنباري بكر أبو قال يفسركفر ومن وسعد، أثيب بها آمن فمن ،� وامتحانا وجل عز الله من � اختبارا العالم جميع

nدpعn وب أثم} .وشك : معلوم، االستواء االستواء عن سئل حين قال أنه الله رحمه مالك اإلمام عن وجاء

: سوء، رجل وأظنك للسائل قال ثم بدعة، هذا عن والسؤال مجهول، والكيف : . وهذه بقوله مالك اإلمام قول على قاري علي مال العالمة عقب وقد عني أخرجوه

أسلم وهي السلف، .طريقة} { : nوnى ت qاس mشqرnعq ال عnلnى pنnمqح oالر تعالى قوله تفسير عن األوزاعي اإلمام وسئل

. } ابن: } عقب وقد � ضاال ألراك وإني قال، كما nوnى ت qاس mشqرnعq ال عnلnى pنnمqح oالر فقال : اختار وإياه وساداتها، األمة صدر مضى الطريقة هذه على بقوله هذا على الصالح

من المتكلمين من rأحد وال وأعالمه، الحديث أئمة دعا وإليها وقادتها، الفقهاء األئمةويأباها عنها يصدق .أصحابنا

: كما ال أخبر، كما استوى فقال االستواء عن عنه الله رضي أحمد اإلمام سئل وقدللبشر .يخطر

: عن نفسي واتهمت تمثيل، بال وصدقت تشبيه بال آمنت قال الشافعي سئل ولمااإلمساك كل فيه الخوض عن وأمسكت .اإلدراك،

: : جاء التي الصفات هذه pتm qب pث ن يقول الشافعي سمعت األعلى عبد بن يونس وقال: فقال نفسه عن نفاه كما الله عن التشبيه وننفي السنة، بها ووردت القرآن، بها

{pيرmصn الب pيعmم oالس nوpهnو pءqي nش mهm qل nمmث ك nيسn {ل ( : mه mن بيمmي خqذpها

q ويأ nةnدقoالص pبلqقn ي nالله qإن حديث عند الترمذي (.وقال : ، qه}مnوn بت وال به pنnمqيؤ يشبهه وما الحديث هذا في العلم أهل من واحد غير قال وقد . بن الله وعبد عيينة، بن وسفيان أنس بن مالك عن روي هكذا كيف؟ يقال وال

" : من العلم أهل قول وهكذا كيف بال وها tرmمq ا األحاديث هذه في قالوا أنهم المبارك،والجماعة السنة ".أهل

Page 61: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: للتأويل يتعرضوا لم وأحمد والشافعي � مالكا األئمة أن الشهرستاني ونقل: : تعالى قوله قراءة عند يده حرك من قالوا حتى احتراز، أيما التشبيه عن واحترزوا

" . } {mعm صابn أ qنmم mنq pعnي أصqب qن nي ب mنqمmالمؤ pبqلnق رواية عند بأصبعه أشار أو oيnدn mي ب pتqقn ل nخ mمnا ل

أصبعه". وقطع يده قطع وجب mنqحم oالر. .. من وشبهه الحديث هذا وفي النزول حديث ذكر أن بعد النووي اإلمام قال وقد

: تعالى الله بصفات يليق ما على تأويله أحدهما مذهبان، وآياتها الصفات أحاديثالمتكلمين عن األشهر هو وهذا المحدث، صفات وسائر االنتقال عن .وتنزيهه

. المحدث: صفات عن سبحانه الله تنزيه اعتقاد مع تأويلها عن اإلمساك ثانيهما } { : المتكلمين، من وجماعة السلف مذهب وهذا يqء nش mهm qل nمmث ك nيسn ل تعالى لقوله

: غير ظاهره أن اعتقاد مع به نؤمن ولكن بهذا، المراد نعلم ال يقال أن وحاصلهتعالى بالله يليق معنى وله .مراد،

: : صفة العرش على االستواء الشافعية قالت الحنفي قاسم الدين زين الشيخ وقال { : عnلnى pنnمqح oالر مشايخنا وقال المتشابهات، جميع وكذلك كيفية، بال تعالى لله

} المتشابهات جميع وكذلك الله، إال تأويله يعلم ال nوnى ت qاس mشqرnعq .ال : ونفوض به نؤمن المتشابه جملة في قالوا سلفنا أن وغيره التكساري وحكى

والحدوث التشبيه يوجب عما تنزيهه مع تعالى الله إلى .تأويله : اآلية، تالوة على يزيدوا أال على السلف أجمع المسير زاد في الجوزي ابن وقال ( . � متمكنا المشتق كون على يدل الفاعل اسم ألن العرش على مستو يقولون فال

) لفظة يبدلون وال ضعيفة المعنى هذا على داللته إذ الفعل، لفظ بخالف ،� ومستقرا" " فوق" بلفظة ".على

: السالمة، الواضحة الطريقة الباب هذا في سلكوا الجمهور إن ثم العيني وقالوهم والكيفية، التشبيه عن تعالى الله منزهين به، مؤمنين ورد ما على وأجروا

األئمة ومنهم الثوري، وسفيان ومكحول، المبارك، وابن واألوزاعي، الزهري،وأحمد: والشافعي، حنيفة وأبو مالك، .األربعة

) ( : المتشابهات اآليات أي لتأويلها التعرض ترك السلف مذهب إن القرطبي وقال : جاءت كما وها tرmأم فيقولون ظواهرها، باستحالة قطعهم .مع

: هذه أن المذهب هذا حاصل السلف مذهب � موضحا الرازي فخر اإلمام وقالثم ظواهرها، غير شيء منها تعالى الله مراد بأن فيها القطع يجب المتشابهات

تفسيرها في الخوض يجوز وال تعالى، الله إلى معناها تفويض .يجبالمعنى من الظاهر ذلك يوهمه عما سبحانه ينزهونه فالسلف اللقاني العالمة وقال

هذه أن اعتقاد مع تعالى، إليه التفصيل على حقيقته علم ويفوضون المحال، : تنزيه على والخلف السلف اتفاق قررنا مما فظهر سبحانه، عنده من النصوص

الله عند من بأنه اإليمان وعلى المحال، المعنى عن سبحانه .الله : :... صفات عن منزه تعالى الله بأن سلفهم أي أئمتنا، وأجاب الخريدة صاحب وقال{ . وnمnا األسلم للطريق � إيثارا تعالى إليه النصوص هذه معاني تفويض مع الحوادث

pهo الل o إال pهn وmيلq nأ ت pمn nعqل {ي

Page 62: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

:.. صفة العرش على االستواء أن} أصحابنا وعن تفسيره في البيضاوي اإلمام وقالالذي الوجه على العرش على استوى تعالى الله أن والمعنى كيف، بال تعالى لله

والتمكين االستقرار عن � منزها .عناهوالبدع األهواء وأصحاب والمجسمة المشبهة بناء في حجر آخر ينقض ولكي

الحقيقة شمس تبقى أن وألجل ضعيف، خاطر في شبهة تبقى ال ولكي الضالة،- - � ختاما نورد هذا لكل قول، زخرف كل وتحرق شيطان، وسوسة كل تذيب بازغة

: } { : هذا في فللناس قال mشqرnعq ال عnلnى nوnى ت qاس oمp ث تعالى قوله عند كثير ابن قولالمقام هذا في نسلك وإنما بسطها، موضع هذا ليس ،� جدا كثيرة مقاالت المقام

: والشافعي، سعد، بن والليث والثوري، واألوزاعي مالك الصالح السلف مذهبوهو ،� وحديثا � قديما المسلمين أئمة من وغيرهم راهويه، بن وإسحاق وأحمد،

إلى المتبادر والظاهر تعطيل، وال تشبيه، وال تكييف، غير من جاءت كما إمرارها: خلقه من شيء يشبهه ال تعالى الله فإن تعالى، الله عن منفي المشبهين أذهان

qر} nصmي الب pعq مmي nالس nوpهnو rءqي nش mهm qل nمmث ك nسq nي {لالسلف - المذهب :حقيقة

السلف مذهب بها لخص � نقاطا العوام إلجام كتابه في الغزالي اإلمام جمع وقدهذه: من حديث بلغه من كل أن عندنا الحق وهو السلف، مذهب وحقيقة فقال

) أمور ) عليه يجب الخلق عوام من المتشابهة أي :األحاديث : وتوابعها - الجسمية عن تعالى الرب تنزيه وهو التقديس � .أوال

: وهو - حق، ذكره ما وأن وسلم، عليه الله صلى قاله بما اإليمان وهو التصديق � ثانياوأراده قاله الذي الوجه على حق فإنه صادق، قاله .فيما

: وأن - طاقته، قدر على ليس مراده معرفة بأن يقرر أن وهو بالعجز االعتراف � ثالثاوحرفته شأنه من ليس .ذلك

: عنه - سؤاله أن ويعلم فيه، يخوض وال معناه عن يسأل ال أن وهو السكوت � رابعاخاض لو يكفر أن يوشك وأنه mه، mن mدي ب rرmخاطpم فيه خوضه في وأنه .بدعة،

: بلغة - والتبديل بالتصريف األلفاظ تلك في يتصرف ال أن وهو اإلمساك � خامسااللفظ، بذلك إال ينطق ال بل والتفريق والجمع منه، والنقصان فيه، الزيادة أو أخرى

والصيغة والتصريف، واإلعراب، اإليراد من الوجه ذلك .وعلى : فيه - التصرف عن باطنه يكف أن وهو الكف � .سادسا

- : والمتشابه المحكم من كل في والخلف السلف مذهب بين أن بعد � تنزيها qم pرnو من: المراد المعنى علم تفويض مع به، يليق ال عما تعالى له � تنزيها اقصد قال

التأويل على والخلف السلف اتفاق قررناه مما ظهر وقد المتشابهة، النصوص ) لله ) حقيقته معرفة السلف فوض ثم النص من الموهم الظاهر نفي وهو اإلجمالي

واللغة التنزيه مع يتفق بما الخلف وأول .تعالى،المتشابه - إنزال من أنزل: - الحكمة كتاب أنه مع المتشابه إنزال من الحكمة وأما

: أن - القرآن مشكل تأويل كتابه في قتيبة ابن قال كما فهي والفهم للقراءةواإلطالة واالختصار اإليجاز في ومذاهبها ومعانيها العرب بألفاظ نزل القرآن

إال عليه يظهر ال حتى المعاني بعض وإغماض الشيء، إلى واإلشارة والتوكيد، . � ظاهرا كله القرآن كان ولو خفي لما األمثال وضرب بعضها وإظهار اللقن،

Page 63: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الناس، بين التفاضل لبطل والجاهل العالم معرفته في يستوي حتى � مكشوفا - . الدكتور قاله كما القرآني اإلعجاز أن على الخواطر وماتت المحنة وسقطت

في - والنظر البحث على قائم جملته في تعالى الله حفظه البوطي رمضان سعيدفكيف وإال واأللطف، واللطيف واألدق، الدقيق ومنها والجلي، الخفي منها أمور،

لكل تنكشف بحيث الظهور من جميعها كان إذا لها، الدهشة وتأتي المعاني، تتبع . إنزال من الحكمة إظهار في ونافلة الفهم ورتبة العلم درجة تفاوتت مهما ناظر

" الحكمة " إن المتشابهات اآليات رد كتابه في اللبان ابن قاله ما المتشابهات اآليات : توسط من فيها البد العباد أفعال أن المعلوم من أنه هو اآليات هذه ورود منتجلياتها في تعالى لصفاته أن يعلم وبذلك تعالى، إليه منسوبة أنها مع الجوارح،

ومظهر: الجسمانية، والجوارح الصور وهو لعباده، منسوب عبادي مظهر مظهرينلعباده المنسوبة العبادية المظاهر أسماء عليه أجرى وقد إليه، منسوب حقيقي

لقلوبهم والتأنيس إلفهامهم، التقريب سبيل .على : فنبه الحالين في الجوارح عن منزه وأنه القسمين، على كتابه في تعالى نبه وقد } { : على يظهر ما كل أن pمmهqفp ي فهذا qمp qدmيك ي

n mأ ب pهo الل qمpهq pعnذ�ب ي qمpوهp mل قnات بقوله األول علىنبيه عنه أخبر فيما بقوله الثاني على ونبه تعالى، إليه منسوب فهو العباد أيدي ..." : فإذا أحبه، حتى بالنوافل إلي} يتقرب عبدي يزال وال وسلم عليه الله صلى

.. بها يبطش التي ويده به، يبصر الذي وبصره به يسمع الذي سمعه كنت أحببته".الخ

.} { : nهo الل nونpعm nاي pب ي oمnا mن إ nكn mعpون nاي pب ي nينmذo ال oنm إ بقوله لنبيه ذلك تعالى الله حقق وقد.} مnى: } nر nهo الل oنmكn وnل nتq مnي nر qذm إ nتq مnي nر وnمnا وبقوله

ه: *** 41- انت$قام& ذ&ر$ واح: دو:ث$ الح/ عن: كال&مه: أي: القرآن& ه .ونز7

-41 *** qهnقامm انت mرnذqواح mثqدوpالح qعن qمهn كال qأي nالقرآن ه ونز� - - : عن تعالى كالمه بمعنى القرآن تنزه المكلف أيها اعتقد أي القرآن ونزهواألصوات الحروف لوازمه من أن منهم � زعما به القائلين للمعتزلة � خالفا الحدوث،

- - . خلقه تعالى الله وأن مخلوق عندهم سبحانه فكالمه تعالى عليه مستحيل وذلكاألجرام بعض .في

بمخلوق - - - ليس النفسي الكالم بمعنى الكريم القرآن أن السنة أهل ومذهبمخلوق - - فهو نقرؤه الذي اللفظ بمعنى القرآن : وأما القرآن. يقال أن يمتنع لكنه

. القرآن أن أوهم ربما ألنه التعليم مقام في إال نقرؤه الذي اللفظ به ويراد مخلوق، . القرآن،- - بخلق القول عن األئمة امتنعت ولذلك مخلوق النفسي الكالم بمعنى

. رضي البخاري ج nرnخ فقد السنة أهل من كثير لخلق كبير امتحان ذلك في وقع وقد . . : وقد أيام أربعة بعد فمات مفتون غير إليك اقبضني اللهم وقال � ا qفار عنه الله : . أما فقال عنه الله رضي الشعبي وسئل سنة عشرين دينار بن عيسى سجن

حادثة، - - أصابعه إلى وأشار األربعة فهذه والفرقان، والزبور واإلنجيل التوراة . اإلمام وحبس ،� أيضا عنه الله رضي الشافعي عن اشتهرت وقد نجاته سبب فكانت

Page 64: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

قال وسلم عليه الله صلى النبي أن ويذكر عليه غpشي حتى بالسياط وضرب أحمد،. : القرآن خلق في تصيبه بلوى على بالجنة أحمد بشر الرؤيا في الشافعي لإلمام

بكى، أحمد اإلمام قرأه فلما برؤياه، فيه يخبره ببغداد � كتابا ألحمد الشافعي فأرسلللشافعي دفع فلما قميصان، عليه وكان جسده، يلي الذي قميصه للرسول ودفع

بمائه وادهن .غسلهكالمه - ذلك: أي توهم دفع المقروء اللفظ على القرآن إطالق األكثر كان لما

- . األزلي النفسي كالمه هو حيث من القرآن تنزيه والمراد تعالى بكالمه .بتفسيره- : العلية ذاته صفة هو بل � مخلوقا فليس العدم، بعد الوجود أي الحدوث .عن-. : بحدوثه قلت إن منك االنتقام خف أي انتقامه واحذر

42 - *** & دال قد الBذي ظ$ اللBف: على& م$ل: إح: دال للحدوث نص5 Xفكل.

-42 *** n دال قد الoذي mظqفo الل nعلى qلmمqإح دال للحدوث sنص tفكل : على الدالة النصوص من المعتزلة به تمسك عما جواب هذا دال للحدوث نص فكل{ : oا mن إ تعالى قوله مثل من السنة، في أو الكريم القرآن في وردت سواء الحدوث،

} { : } على ظاهره دل نص فكل nرq الذ�ك nا qن ل oزn ن pنqحn ن oا mن إ وقوله mرqدnقq ال mةn qل nي ل فmي pاهn qن ل nنزn أ

على أي وسلم عليه الله صلى نبينا على المنزل اللفظ على يحمل القرآن حدوثبذاته القائم األزلي النفسي المعنى هو الذي الكالم بمعنى ال اللفظ، بمعنى القرآن. منه. سورة بأقصر المتحدي بتالوته، المتعبد اللفظ هو المنزل واللفظ تعالى

: قراءته مجرد أن الكريم، الكتاب هذا خصائص من أن بتالوته المتعبد ومعنىالعبادة من � نوعا يعتبر ذلك وأن تعالى، الله من ومثوبة � أجرا القارىء تكسب

. تعالى الله خلقه الذي وهو منه شيء بقراءة إال تصح ال الصالة وأن المشروعة،: له يقال محل في الدنيا سماء إلى صحائف في أنزله ثم المحفوظ، اللوح في � أوال

القدر ليلة في العزة، .بيت { : .} { : sحqوn ل فmي ،rيدmجnم rآن qرpق nوpه qلn ب وقال mرqدnقq ال mةn qل nي ل فmي pاهn qن ل nنز

n أ oا mن إ تعالى قال كماكما{. الوقائع بحسب � مفرقا وسلم عليه الله صلى النبي على أنزله ثم sوظpفqحnم

" :nكm qب قnل على pاألمين pوح tالر mهm ب nل nزn ن ".قالدال - قد اللفظ: الذي بمعنى القرآن على يحمل الحدوث على دل نص كل أي

. يمتنع لكن االلتزام بطريق تعالى بذاته القائمة القديمة الصفة على الدال المقروء. : التعليم مقام في إال مخلوق القرآن يقال أن

في *** 43- كالكو:ن$ ه$ ق9 ح& في فات$ الص7 ذي Xد ض$ يل/ و&يستح$هات$ .الج$

-43 *** mهاتmالج في mنqكالكو mق}هnح في mالص�فات ذي tدmض pيلmيستحnو : :� شرعا كلف من فكل قوله في المتقدمة األقسام ثالث في شروع هذا ويستحيل

استحالة علم في والشك والممتنعا، والجائز لله وجبا، قد ما يعرف أن عليه وجبا

Page 65: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

على - - هنا المصنف له تعرض وإنما تعالى، له األول القسم وجوب من القسم هذاإلى مالوا بل التضمن بداللة وال االلتزام بداللة اكتفائهم عدم من القوم طريق

. المار الواجبة الصفات وضد العقيدة علم في الجهل لخطر المطابقية الداللة . فقط الوجودي األمر بالضد المراد وليس والعدمي الوجودي األمر يشمل .ذكرها

- : وهذه تعالى حقه في الواجبة الصفات ضد يستحيل أي حقه في الصفات ذي ضد : هي المنفية الفناء - 3الحدوث - 2العدم - 1األضداد أي العدم المماثلة - 4طرو

للحوادثبعرض وليس مركب، غير � فردا � جوهرا أو ،� مركبا � جسما كان سواء بجرم فليس

صفات ) من وغيرها والقدرة واإلرادة والعلم بالحياة متصف ألنه بجرم قائم) بنفسه قائم لموجود إال األوصاف هذه تعقل ال إذ كذلك العرض وليس المعاني،

شماله، عن أو يمينه عن أو تحته أو العرش فوق يكون بأن للجرم، جهة في وليسذلك، ونحو شمال أو يمين أو تحت أو فوق له يكون بأن جهة له وليس ذلك، ونحو

معنى فإن رجليه، على يمشي ونحوه اإلنسان بإحداث حادثة الست الجهات ألنتكن لم العالم خلق فقبل الجهات، سائر في وهكذا الرأس، يحاذي ما الفوق

. � مستديرا حادث كل كان فلو االنتفاء تقبل اعتبارية الجهات كانت لذا جهات، . لكان - - جهة في وتعالى سبحانه الله كان ولو الجهات هذه وجدت لما � مثال كالكرة

. الست الجهات غير جهة أراد ومن تعالى حقه في باطالن وهما ،� جسما أو � جوهراوإال - - التنزيه قصد إن هذا اللغة في وروده لعدم التعبير في أخطأ فقد المعروفة

وهي الدعاء، عند السماء إلى ترفع األيدي بال فما قيل فإن لفساده عليه فيردالصالة قبلة البيت أن كما باأليدي، تستقبل الدعاء قبلة بأنها أجيب العلو؟ جهة

عن - - � قطعا منزه بالدعاء والمقصود بالصالة والمعبود والوجه، بالصدر يستقبلاألجزاء قلة بمعنى الكبر، أو بالصغر سبحانه يتصف وال بالسماء، أو بالبيت الحلول

{ : . pمm عnال سبحانه قال والشرف المرتبة في كبير تعالى أنه ينافي ال وهذا كثرتها، أوnعnالmي qمpت ال pيرm nب qك ال mةnادnه oالشnو mبq qغnي {ال

باعثة لمصلحة األكوان خلقه ليس إذ واألحكام، األفعال في باألغراض يتصف والوهو ،� عبثا كان الحكمة انتفت إن ألنه لحكمة، أنه ينافي ال وهذا الخلق، ذلك على

- - . لغرض ليس فهو علينا، � مثال الصالة إيجابه وكذلك سبحانه حقه في محاللحكمة كان وإن .باعث،

إلى - 5 يحتاج أو بمحل، يقوم صفة يكون بأن بنفسه، � قائما يكون { أال عليه ويستحيل.مخصص

يكون: - 6 أو ذاته، في مماثل له يكون أو ،� مركبا يكون بأن � واحدا يكون { أال ويستحيلصفة - - ألحد يكون أو � مثال إرادتين أو كقدرتين، واحد، نوع من تعدد صفاته في . قال لهذا األفعال من فعل في مؤثر الوجود في معه يكون أو تعالى، كصفته

..: والصفات الذات سوى ما بأن سبحانه قدرته شمول يفسر وقد السعد العالمةأهل مذهب وهذا سواه، مؤثر ال بحيث ابتداء، وإرادته بقدرته واقع الموجودات من

الوحدانية ضد كله وهذا هم، ما وقليل المتكلمين، من .الحقالقدرة - 7 ضد وهذا ما، ممكن عن � عاجزا يكون أن .ويستحيل

Page 66: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

مع - 8 أو اإلكراه، مع يعدمه أو اإلكراه، مع العالم من � شيئا يوجد أن ويستحيلمن ) الخالئق عنه تنشأ علة سبحانه يكون بأن التعليل مع أو السهو، مع أو النسيان،

" : .) اإلصبع لحركة الخالق نقول ونحو اإلصبع بحركة الخاتم كحركة اختيار، غير " الطبع مع أو البتة اآلخر في أحدهما تأثير غير من تعالى الله هو الخاتم ولحركةتحرق كالنار اختيار، غير من الخالئق عنه تنشأ طبيعة سبحانه البارئ يكون بأن

: تعالى، الله هو اإلحراق في المؤثر نقول ونحن عندهم، بطبعها لها المماسة بشرط . اإلرادة ضد كله وهذا � أصال فيه للنار تأثير .وال

وهذا - 9 والنوم، والوهم والشك كالظن معناه، في وما الجهل حقه في ويستحيل . العلم . 10ضد الحياة- ضد وهو الموت حقه في البكم- 11ويستحيل ويستحيل

. الكالم ضد وهو . 12النفسي، البصر- ضد وهو ضد- 13والعمى هو والصمم. 20حتى- 14السمع. . . . . أو أبكم أو � ميتا أو � جاهال أو � مكرها أو � عاجزا كونه ويستحيل

أصم. أو .أعمىالجهات - في في: كالكون يستحيل مما أي للحوادث، المماثلة أمثلة من مثال هذا

. هذا في الناس بعض أسرف ولقد الست الجهات من جهة في يكون أن تعالى حقهيأذن لم بما عنها حديثهم في وأتوا حق، بغير الصفات متشابه في فخاضوا العصر

واإليمان، الكفر وتحتمل والتنزيه، التشبيه تحتمل غامضة كلمات فيها ولهم الله، بهالذات تصوروا قد قوم فهم المتشابهات، من نفسها الكلمات هذه باتت حتى

كتاب من آيات بعض ظواهر يستنهضون راحوا ثم أخيلتهم، لهم صورتها كما اإللهيةبما وأشباههم العامة يواجهون أنهم الزيغ ومن لتصدقها األخيلة تلك إلى تعالى اللهإلى ويخيلون الصالح، سلفنا إلى يقولون ما ينسبون أنهم المؤسف ومن اعتقدوه،وأن الحسية باإلشارة إليه يشار تعالى الله أن أقوالهم ومن سلفيون، أنهم الناس

،� حقيقيا استواء بذاته عرشه على استوى وأنه الفوق، جهة الست الجهات من له : كاستقرارنا،: ليس بأنه للقول يعودون أنهم غير � حقيقيا � استقرارا استقر أنه بمعنى

تجلى ولقد بالظواهر، التشبث إال ذلك في مستند لهم وليس نعرف، ما على وليس : مع ظواهرها على الصفات متشابهات حمل أن وفيه ،� آنفا والخلف السلف مذهب

لبعض رأي هو إنما المسلمين، من ألحد � رأيا ليس حقيقتها على باقية بأنها القولكالمشبهة الضالة النحل وأهل والنصارى، كاليهود األخرى األديان أصحاب

القطعية. - - األدلة على معتمدة عندهم العقائد فأمور المسلمون أما والمجسمةوال ،� متركبا وال � متجزئا وال ،� متحيزا وال بجسم، ليس تعالى أنه على توافرت التي . في بهذا الكريم القرآن جاء ولقد فيهما � حاال وال زمان، وال مكان ال ألحد � محتاجا

{ : .} { : qدm nل ي qمn ل ،pدnمoالص pهo الل ،rدnحn أ pهo الل nوpه qلpق وقال rشيء mلهq كمث nيسn ل قال إذ محكماته

{ : .} nرqضnى ي وnال qمp qك عnن mي� غnن nهo الل oنm فnإ وا pرpفq nك ت qنm إ وقال rدnحn أ � pفpوا ك pهn ل qنp nك ي qمn ل ،qدn pول ي qمn وnل { : .} mهo الل nى mل إ pاء nرnقpفq ال qمp qت ن

n أ pاسo الن tهnا يn أ nا ي وقال qمp nك ل pهnض qرn ي وا pرp ك qشn ت qنm وnإ nرqفp qك ال mهmادn mعmب ل

.} � مخالفا جاء ما وكل والسنة، الكتاب في كثير هذا وغير pيدmمnحq ال tيm qغnن ال nوpه pهo وnالل . ثم اتباعها يجوز ال الذي المتشابهات من فهو والمحكمات القطعيات لتلك بظاهره

في - - متناقضون الخلف من وال منهم، هم وما بالسلف المتشبهين هؤالء إنتستلزم حقائقها أن ريب وال حقائقها على المتشابهات تلك يثبتون ألنهم أنفسهم،

أن بعد لكنهم واالنتقال والحركة والتجزؤ كالجسمية الحدوث، وأعراض الحدوث

Page 67: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

بثبوت القول أن مع اللوازم، هذه ينفون حقيقتها على المتشابهات تلك يثبتواعالم أو علم طالب عن � فضال عاقل يرضاه ال تناقض لوازمها ونفي الحقائق

: الجلوس أنه يفيد حقيقته على باق االستواء إن اآلنفة االستواء مسألة في فقولهموالتحيز الجرمية المستلزم .المعروف

: الجلوس ليس أنه يفيد نعرف، ما على االستواء هذا ليس ذلك بعد وقولهم : . أو مستو، غير مستو إنه يقولون فكأنهم والتحيز الجرمية المستلزم المعروف

االستقرار هو ليس العرش فوق االستقرار أو جسم، غير وجسم متحيز، غير متحيزوالتهافت االسفاف من ذلك غير إلى .فوقه،

" " : تعالى، الله يعلمها التي حقيقته على أنه حقيقة االستواء بقولهم أرادوا إن نعم،يصدر أن يجوز وال موهم هذا تعبيرهم أن يبقى لكن اتفقنا، فقد نحن، نعلمها وال

: القول ألن والحجاج النقاش موقف وفي التعليم، مقام في � خصوصا مؤمن عن " ينظر" ولكن عنده، هو وما الله علم إلى فيه ينظر ال مجاز أو حقيقة اللفظ بأن

: ما على يدل لغة واالستواء اللغة، عرف في اللفظ له وضع الذي المعنى إلى فيه. الظاهر - - هذا عن صرفه من إذن فالبد ظاهره، في تعالى الله على مستحيل هوال - الحقيقة عن خرج له وضع ما غير في واستعمل له وضع عما صرف إذا واللفظ

. إن - ثم األصلي المعنى إرادة من مانعة قرينة ثمة دامت ما المجاز، إلى محالةيواجهونهم فكيف لهم، وفتنة العامة على تلبيس فيه الصورة هذه على هذا كالمهمالكريم القرآن نهانا الذي األمر فيه؟ ما األمة وتمزيق اإلضالل من ذلك وفي به،

مر} كما يقول، ما يقول � مالكا وجعل صبيغ بابن يفعل ما يفعل عمر جعل والذي عنه . والمتشابهات، واآليات األخبار عن لسكتوا هؤالء أنصف ولو سابق بحث في

األمر وفوضوا ولوازمه، الحدوث من ظواهرها توهمه عما تعالى الله بتنزيه واكتفوا : لكنهم وحده تعالى الله إلى معانيها تعيين النصوص- 1في في يسلكوا لم

{ : . nوpهnو تعالى كقوله بعضها تأويل إلى يجحنون فتراهم ،� واحدا � مسلكا المتشابهة { : .} { : .} nهo الل nوpهnو تعالى وقوله qمp qك مmن mهq nي mل إ pب nرqق

n أ pنqحn وnن تعالى وقوله qمp qت pن ك مnا nنq يn أ qمp مnعnك

.} ما إثبات ابتغاء ظواهرها على اآلخر بعضها ويتركون رqضn األ وnفmي mاتnاوnم oالس فmي

تعالى لله الجهة عقيدة من أنفسهم في .قرعقيدة - 2 اعتقدوا قد هم بل هون، oزn مpن وهم المتشابهة النصوص إلى يأتوا ولم

لعقيدتهم � تأييدا ظاهرها يوهم التي النصوص يتلمسون فراحوا إثباتها، .وأرادوا- : مسلكهم تهافت لله- 1أدلة � وتشبيها ،� تناقضا يوجب النصوص بظاهر األخذ إن

" : العالمة قال بالجارحة الموهمة النصوص في ذلك أمثلة وإليك بالحوادث، تعالى : يمكن ال القرآن نصوص أن وأعلم التقديس أساس كتابه في الرازي الدين فخر

لوجوه ظاهرها على :إجراؤها } { : عليه - موسى يكون أن يقتضي mي qن عnي عnلnى nعn pصqن mت وnل تعالى قوله ظاهر أن األول

عاقل يقوله ال وذلك عليها، � مستعليا بها � ملتصقا العين تلك على � مستقرا .السالم } { : الصنعة - تلك آلة تكون أن يقتضي nا mن pن عqي

n mأ ب nكq qفpل ال qعn وnاصqن تعالى قوله أن والثاني.األعين

إلى - المصير من البد أنه فثبت قبيح الواحد الوجه في األعين إثبات أن والثالث .) كنتم ) إذا لهم ويقال تعالى حقه في المحال ظاهره عن النص يصرف أي التأويل

Page 68: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

! : ما كذلك أعين؟ أم عين أله فأخبرونا حقيقة ظواهرها على النصوص pعqمmلون ت{ : } { : : mمnا ل تعالى وقوله اليد، بإفراد qمmيهmدq ي

n أ nقqوnف mهo الل pدn ي تعالى قوله في تقولون } { : } أم يدان أم يد أله بجمعها sدq ي

n mأ ب nاهnا qن nي nن ب nاءnم oالسnو تعالى وقوله بتثنيتها oيnدn mي ب pتqقn ل nخ : ! فكيف حقيقتها، على النصوص بظواهر تأخذون كنتم إذا � أيضا لهم ويقال أيد؟ له

. للجهة الموهمة النصوص في النصوص هذه بين :توفقونالسماء - في وتعالى سبحانه أنه ظاهرها يوهم التي اآليات من : ورد تعالى. قوله

.} وقوله} nوnى ت qاس mشqرnعq ال عnلnى pنnمqح oالر { : .} فmي: } qنnم qمp مmنتn nأ أ وقوله mهq nي mل إ pهo الل pهnعnف nر qلn ب

{ : .}mهmادn ب mع nقqوnف pرmاهnقq ال nوpهnو وقوله mاءnم oالس.}تعالى - قوله األرض، في وتعالى سبحانه أنه ظاهرها يوهم التي اآليات وnهpوn: } ومن

{ : .} mض qرn األ وnفmي rهn mل إ mاءnم oالس فmي oذmي ال nوpهnو وقوله رqض

n األ وnفmي mاتnاوnم oالس فmي nهo الل.} { : .} { : .}qمp qت pن ك مnا nنq ي

n أ qمp مnعnك nوpهnو وقوله mيدmرnوq ال mلq ب nح qنmم mهq nي mل إ pب nرqقn أ pنqحn وnن وقوله rهn mل إ

{ :rيبmرnق �ي mن فnإ �ي عnن nادmي ب mع nكn nل أ nس mذnا وnإ {.وقوله { : .} { :nال qنmكn وnل qمp qك مmن mهq nي mل إ pب nرqق

n أ pنqحn وnن وقوله mهo الل pهqجnو oمn فnث tوا pوnل ت nمnا qن يn فnأ وقوله

nون pرmصq pب {.توإذا: حقيقة؟ � معا فيهما أم حقيقة األرض في أم حقيقة السماء في إنه أفتقولون

حقيقة فيهما كان وإذا الفوق؟ جهة له تكون فكيف حقيقة وحدها األرض في كان : التحت؟ جهة له يقال وال الفوق، جهة له يقال !فلماذا

- � تحتا يكون إلينا بالنسبة فوق هو فما نسبية، أمور الجهات أن تعلمون أال ثم ! حتى اآليات من الثاني القسم تأويل راموا وإن تذهبون؟ فأين غيرنا؟ إلى بالنسبة

: النصوص بعض تأويل تسوغون كيف فيسألون سبحانه لله الجهة اعتقادهم يوافقالظاهر ومستحيلة متشابهة، كلها أنها مع ظاهرها، على األخرى النصوص ترك مع

! أولوا إن النصوص، كل في التأويل يلزمهم أنه ذلك إلى أضف سبحانه؟ حقه فيبما فأولوها معتقدهم تهدم التي النصوص إلى أتوا قد أنهم والعجيب بعضها،

من عليه انطووا لما � تأييدا ظاهرها يوهم التي النصوص وإلى أهوائهم، مع يتناسبكلها المتشابهة النصوص إلى ينظروا ولم بها، فتشبثوا سبحانه لله الجهة اعتقاد

استحالة يعتقدون بحيث عنهم الله رضي والخلف السلف عليه كما واحدة، نظرةعليه كما تعالى الله إلى منها المرادة المعاني ويفوضون تعالى، الله على ظواهرها . فعل السلف من أحد ليس أنه والحق الخلف طريقة هي كما يؤولونها أو السلف،

. الشريفة األحاديث بعض وردت كذلك إليه ذهب الخلف من أحد وال فعلوه، مايوهم ما ومنها السماء في سبحانه بأنه ظاهره يوهم ما منها التي المتشابهة

بعضها وإليك اآليات، في وبيناه سبق كما فيها فيقال األرض، في تعالى أنه :ظاهره-" .. " : الحديث qاألخير mلq oي الل mثqلp ث في nا pن ب nر pلmزq nن ي وسلم عليه الله صلى الله رسول قال

" : pعmها بأصqب ت nار nأشnف الله؟ nنq أي لها فقال مرة جارية وسلم عليه الله صلى سأل وقدالس}ماء إلى nة }اب ".السب

- " : mروا فأكث ،rدmاج nس nوqهnو mهm رب qنmم pدq العnب pونp nك ي ما pب nرqأق وسلم عليه الله صلى وقال" nاءnعtالد " : .nنq nي ب qقpصq nب ي n فnال صnلoى إذا qمp أحnدmك mهqجnو nلn قmب وجل عز nالله oإن � أيضا وقال

: الليل". أن وجلي النزول حديث بظاهر تأخذون كيف الجهة لمعتقدي ويقال mهq nدnي ي � نزوال أفق كل ألهل ينزل كان وإذا والمغارب، المشارق الختالف البالد في مختلف

Page 69: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

يزعمون - - كما حقيقة عرشه على يستوي فمتى األخير، ليلهم ثلث في � حقيقياجهول، إال فيه يماري ال وهذا األوقات، من وقت في ليل من تخلو ال األرض ألن

المصلي بين ويكون فيها يكون فكيف جهة، في زعموا كما جالله جل كان لو كذلكمتباينين؟ مختلفين األرض أقطار في الواحد الزمن في المصلين من وكم وقبلته؟

- : عليه: الله صلى قوله إن فقالوا بالباطل الجهة معتقدوا جادل لربما مناقضة : . ".. بأن " ويجاب المتشابهة األحاديث من pمp حnدmك

n أ mهqجnو nلn قmب noجلnو عز� nالله oإن وسلمالمتشابهة األحاديث من كذلك الجارية .حديث

: . : يعارض أألنه تأويله؟ يجب لماذا بأنه يجاب تأويله يجب نص هو قالوا ولئنالحلول ظاهره في يوهم ألنه وجب فإن التشبيه؟ يعارض ال ألنه أم التنزيه؟

الجارية حديث تأويل وجوب � أيضا لزم بمخلوقاته، سبحانه له تشبيه وهما واالتحاد، . ولئن الحادث إال جهة في يكون وال جهة، في وتعالى سبحانه أنه بظاهره يوهم ألنه

: . الحديث: هذا بأن أجيبوا القطعية النصوص وتؤيده صحيح، الجارية حديث قالوا { : mاتnاوnم oالس فmي nهo الل nوpهnو تعالى قال فقد القطعية، النصوص وتؤيده � أيضا صحيح

: . } { : حديث{ هذا قالوا ولئن كثير وغيرها mهo الل pهqجnو oمn فnث tوا pوnل ت nمnا qن يn فnأ وقال رqض

n واأل . . بعض في ورد قد أنه ذلك إلى أضف كذلك الجارية حديث بأن أجيبوا الثبوت ظني

( . هريرة nبي أ فعن السماء إلى فأشارت خرساء، كانت الجارية هذه أن الروايات sيةmمnجqعn أ nسوداء sبجارية وسلم عليه الله صلى النبي أتى � رجال أن} عنه الله رضي

. عليه: الله صلى mالله pولpس nر لها فقال nةn مpؤqمmن nة� قnب nر oيn عnل إن} ،mالله nرسول يا nفقال لها: nالnقnف ،mابةn ب الس} pعmهnا بأصqب أو ،mاءnم oالس إلى ها mسq أ nرm ب qت nار nفأش اللهp؟ nنq ي

n أ وسلم : pول pس nر nتq nن أ nي أ mاءnم الس} وإلى mالله سpول nر إلى pعmها صpب

p بأ qت nار nفأش nا؟ nن أ qنnم الله pولpس nر " " .) : إيمان لمعرفة المطردة القاعدة يكن لم الله أين سؤال كذلك mقqها اعqت قال mالله

: ال أن أتشهدين يسأل كان والسالم الصالة عليه أنه بدليل اإلسالم، في دخل من: : مسعود بن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد عن ورد فقد ربك؟ من أو الله، إال إله

(nاءnدqو nس pهn ل sةn ارmي nبج وسلم عليه الله صلى الله mولpرس إلى nاءnج mارnصq nن األ مmن � رجpال oأن . nهnا: ل فقال mقهqا عqت

n أ nة� مpؤmمqن اهnا nرn ت nتq pن ك qإنnف nة� مpؤqمmن nة� قnب nر oيn عnل oإن ،mالله ول pس nر يا nالnقnف : : � مpحم}دا nن} أ nنq هnدmي qشn ت nالnق pم} ث ، qمnعn ن qتn قnال اللهp؟ o إال nهn إل ال qنn أ nنq هnدي qشn nت أ mالله pول pس nر

) : . وعن mقqهnا أعqت وسلم عليه الله صلى mالله pولpس nر nقالnف qمnعn ن qقالت الله؟ pولpس nر : : qهnا عnن nقm nعqت أ qنn أ وnصت

n أ qأم}ي oإن mالله nولpس nر nا ي pتqلpق قال الثقفي سويد بن الشريد . : ، qتnاءnجnف pهnا فnدnعnوqت ادعهnا nقال mقpهnا؟ فnأعqت

n أ }ة�، mي nوqب ن pاءnدqو nس rةn ارmي nج qدmي ن mعnو nة�، مpؤmمqن nة� قnب nر : . : : . : oها: فnإن mقهnا عqت

n أ nالnق mالله pولpس nر qتnالnق nا؟ nن أ qنnمnف nالnق pالله قnالnت ؟ mك{ ب nر qنnم nقالnف " ..: المراد. كان لقد الجارية حديث شرحه في النووي اإلمام قال وقد rةn مpؤmمqن

إذا الذي وهو وحده، الله هو الفعال المدبر الخالق بأن تقر موحدة هي هل امتحانهاذلك وليس الكعبة، استقبل المصلي صلى إذا كما السماء استقبل الداعي دعاه

ألن ذلك بل الكعبة، جهة في � منحصرا ليس أنه كما السماء، في انحصر ألنهالتي األوثان عبدة من هي أو المصلين، قبلة الكعبة أن كما الداعين، قبلة السماء

: . لألوثان عابدة وليست موحدة أنها علم السماء في قالت فلما أيديهم ".بين

Page 70: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

.." " : على الله أين للجارية وسلم عليه الله صلى قوله عند الكوثري العالمة وقال: . " العربي " بكر أبو وقال المكانة عن وللسؤال المكان، عن للسؤال تكون أين أن

" " : " عليه " يستحيل المكان فإن المكانة تعالى عنه أين بـ بسؤال ".المرادظاهره - - - عن � حديثا أو كان آية المتشابه لفظ يصرف لم qنnم أن والخالصة

الحجة عن � بعيدا � تفسيرا فسره ومن ضل، فقد المحال، أو للتشبيه الموهمكالباطنية ضل، فقد والبهتان الزيغ على � قائما : والبرهان فيهم. يقال هؤالء وكل

ظاهره عن المتشابه يصرف من أما الفتنة، ابتغاء منه تشابه ما يتبعون إنهممن المعروف على للناس � وتثبيتا لها، � منعا ولكن للفتنة � طلبا ال القاطعة بالحجة ،� حقا مهديون هادون هم فأولئك القائمة، الكتاب محكمات إلى لهم � وردا دينهم،

في النصوص بعض وهاؤم وعلماؤها، وأئمتها وخلفها، األمة سلف درج ذلك وعلى ...: الجهة واعتقد الربوبية فرعون ادعى لما اللبان ابن قال سبحانه، عنه الجهة نفي

" : mاواتnم oالس nأسباب ، nابq األسب pغp qل أب nعnل}ي ل � حا qرnص لي mنq اب pانnامnه يا قال تعالى لله { : ." nن� ي pز nكm nذnل وnك بقوله رأيه وسخف عليه، تعالى الله فرد nوسىpم mهn إل إلى nفأط}لع

} إله من والدنو القرب سبيل عن عدل أي mيلm ب oالس qنnع oدpصnو mهm عnمnل pوء pس nنqوnع qرmفm ل: . وسلم عليه الله صلى موسى وقول المكان علو عن منزه سبحانه فإنه موسى

." والقرب" الدنو في احتاج وال ،� صرحا له mيبن لم أنه مع nرqضى mت ل ب� nر nكq nي إل pلتmجnعnو . بقلب ربه جاء حيث والسالم، الصالة عليه إبراهيم قول وكذلك السماء صعود إلى

والصعود بالتسور ال القلب، بسالمة إنما ووصوله سبحانه، إليه مجيئه فكان .سليم، .} { : : في mهq nي mل إ pهo الل pهnعnف nر qلn ب تعالى بقوله احتجوا المشبهة الرازي الفخر اإلمام وقال . الله غير حكم فيه يجري ال موضع إلى الرفع المراد أن هو والجواب الجهة إثبات

.} { : كانت وقد mهm ول pس nرnو mهo الل nى mل إ � مpهnاجmرا mهm qت nي ب qنmم qج pرqخn ي qنnمnو تعالى كقوله تعالى" : . إني السالم عليه إبراهيم قال وقد المنورة المدينة إلى الوقت ذلك في الهجرة { : : ." pهo الل pهnعnف nر qلn ب تعالى قوله معنى النسفي العالمة قال mنm nهدqي ي nس �ي ب nر إلى rبmاهnذ : : قوله{. الكرماني قال حجر ابن قال تعالى الله لغير فيه حكم ال حيث إلى أي mهq nي mل إ

.} عن: } منزه تعالى الله أن إذ مراد، غير ظاهره mاءnم oالس فmي qنnم qمp مmنتn nأ أ تعالى

إشارة إليه أضافها غيرها من أشرف العلو جهة كانت لما لكن المكان في الحلولوالصفات الذات علو .إلى

" " : أنه العرش على استوى الله إن المسلمين قول معنى وليس البيهقي وقال . وقد خلقه من بائن لكنه جهاته، من جهة في متحيز أو عليه، متمكن أو له، مماس

: وال تحله ال أنها بمعنى منها، بائن األشياء فوق وأنه فقال هذه البينونة معنى أوضحالحلول عن ربنا الله تعالى بالعزلة، البينونة وليست يشبهها، وال يمسها، وال يحلها،

� كبيرا � علوا .والمماسة : الرازي اإلمام وذلك- 1وقال إليها، � محتاجا لكان بالجهة تعالى اختصاصه وجب لو

. اإلطالق على � غنيا كونه في : } 2يقدح �ي- mن فnإ �ي عnن nادmي ب mع nكn nل أ nس mذnا وnإ تعالى قوله : الله{. فأنزل فنناديه؟ بعيد أم فنناجيه ربنا أقريب الله رسول سئل وقد rيبmرnق

. بأنه القول صح لما العرش في أو السماء في سبحانه كان ولو اآلية هذه تعالى . عباده من قريب {. 3تعالى { : يقتضي- ظاهره pهnهqجnو mال إ rكm هnال sءqي nش tلp ك تعالى قوله

وتعالى سبحانه الحق يبقى وحينئذ والجهات، األحياز جميع وفناء العرش، فناء

Page 71: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: قال وسلم عليه الله صلى أنه البخاري صحيح في وورد والجهة، الحيز عن � منزها ." وإال" جهة، في اآلن يكون أن امتنع ذلك ثبت وإذا pه pغير � شيئا qنp nك ي qلمnو pالله nكان

. الذات في التغير وقوع متناه- 4لزم وكل ،� متناهيا لكان � متحيزا سبحانه كان ولوالعالمة وقال باطل، وهو ،� محدثا لكان � متحيزا كان فلو حادث، ممكن وكل ممكن،

: معرفة إن النزول أسباب معرفة حول كالمه عند سنة أبو فهمي أحمد الشيخمن � كثيرا ألن ضروري، القرآن نزول عند وأفعالها أقوالها في العرب عاداتوقع العادات هذه إلى رجوع غير من اللغة بمجرد تفسيرها أريد إذا األلفاظ،

{ : .} { : .. qمp مmنتn nأ أ وقوله qمpهo ب nر nونpافnخn ي تعالى قوله ذلك ومن والجهل الغلط في المفسر

.} األرض، في اآللهة اتخاذ من معتادهم على جرى إنما ذلك وأشباه mاءnم oالس فmي qنnم وتخصيصه الفوق بتعيين اآليات فجاءت الحق، الواحد بإالهية مقرين كانوا وإن

إثبات على دليل فيه يكون فال األوثان، من األرض في ادعوه ما نفي على � تنبيها } { : مع الكوكب هذا فعين ى nرqع الش� tب nر nوpه pهo ن

n وnأ قوله ذلك ومن سبحانه، لله الجهةعبدته قد العرب من خزاعة ألن كلها الكواكب رب .أنه

تفسيره - في القرطبي البيت... وقال كإضافة تعالى الله إلى العرش إضافة إن ثمالعرش وكذلك للسكنى البيت وليس ، : تعالى. الله رحمه حنيفة أبو اإلمام وقال

أن يوهم هذا ألن كفر، فقد األرض في أم هو السماء في الله أعرف ال قال من. مشبه فهو � مكانا للحق أن توهم ومن ،� مكانا سبحانه للحق

الغنى *** 44- كرزقه Pإعداما Pإيجادا أمكنا ما حقه في Dوجائز.

الغنى *** 44- كرزقه � إعداما � إيجادا أمكنا ما حقه في rوجائزثاني هو الذي الجائز على يتكلم شرع والمستحيل الواجب على الكالم من فرغ لما

الكالم طول من � آنفا مر لما التفصيل في أخره وإنما اإلجمال في الثالثة األقسام..عليه

-: ... آخر بمعنى أو وإعدامه، الممكن إيجاد تعالى حقه في جائز أي حقه في وجائزال كما الممكنات من شيء عليه يجب فال وتركه ممكن كل فعل حقه في جائز

مثال تعالى، عليه الممكنات بعض بوجوب قولهم في للمعتزلة � خالفا يستحيل،الصالح: فعندهم السنة أهل أما تعالى، عليه واألصلح الصالح بوجوب قولهم ذلك

. الكتاب هذا في مبين هو كما تعالى حقه في جائز واألصلح

ل: *** 45- ي&ص$ أن: اد& ر&

أ& ل$م&ن: Dو&ف7ق م/ ع&م$ل: ا و&م& ل$ع&ب:د$ه$ Dال$ق خ& .ف&

-45 *** qلmصn ي qأن nاد nرn أ qنnمm ل rف�قnوpم qلmمnع وnمnا mهmدq mعnب ل rقm ال nخnف

: تعالى انفراده من تقدم مما علم ما على تفريع هذا عمل وما لعبده فخالق. عمل وما لعبده خالق سبحانه فهو باإليجاد تعالى انفراده وجوب ثبت فإذا باإليجاد

" يؤثر " � شيئا أن دعوى بطالن يعلم ومنها ، األفعال بوحدة العارفين عند يسمى وهذا

Page 72: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

واألكل والسكين كالنار العادية األسباب أن اعتقد فمن فيه، بقوة أو بطبعهكافر فهو وذاتها بطبعها والري والشبع والقطع كالحرق مسبباتها في يؤثر والشرب

هو بل بكافر ليس أنه واألصح قوالن كفره ففي فيها، الله خلقها بقوة أو باإلجماع،مبتدع .فاسق

� عقليا � تالزما ومسبباتها األسباب بين جعل لكن تعالى، الله هو المؤثر أن اعتقد ومنمعجزات ينكر قد فإنه الكفر، إلى ذلك جره وربما جاهل، فهو تخلفها يصح ال بحيث

. جعل ولكن تعالى، الله هو المؤثر أن اعتقد ومن العادة خالف على لكونها األنبياءإن الناجي المؤمن فهو تخلفها يصح بحيث � عاديا � تالزما والمسببات األسباب بين

. لعبده خالق سبحانه أنه يعتقد أن والسالمة أربعة ذلك في pق nرmفالف تعالى، الله شاءغيره،. - - أو كان � عاقال الفعل، عنه يصدر مخلوق كل هنا بالعبد والمراد وعمله

العلماء ذكرها التي األدلة بعض أن بدعوى المكلف على قصره حيث لبعضهم � خالفا . أنه مع العبد، المصنف ذكر وإنما المكلف فعل غير في تجري ال المسألة هذه في { : وnمnا qمp nقnك ل nخ pهo وnالل تعالى بقوله واقتداء بعده، لما � توصال إياه، الله خلق على متفق

: . : تعملونه{ والذي خلقكم والله أو وعملكم خلقكم والله اآلية في والتقدير nونp nعqمnل ت . : وهذه االختيارية نفسه أفعال يخلق العبد بأن قولهم في المعتزلة على رد وذلك

: قدرة هو العبد إلى المنسوب للفعل الموجد هل بيان أحدهما فرعين ذات المسألة : ال؟ أو كسب فيه للعبد هل بيان وثانيهما العبد؟ قدرة أم تعالى الله

: بقوله - - الثاني الفرع عن كالمه � قريبا وسيأتي هنا األول الفرع المصنف ذكر وقد : " أن" إلى ذهبوا السنة أهل أن المسألة هذه في القول وخالصة كسب للعبد وعندنا

تأثير العباد لقدرة وليس وحدها، تعالى الله بقدرة واقعة االختيارية العباد أفعاليكن لم فإذا ،� واختيارا قدرة العبد في يوجد بأن عادته أجرى تعالى الله بل فيها،

أوجدهما اللذين االختيار وهذا القدرة لهذه � مقارنا المذكور فعله فيه أوجد مانع ثمة - - � وإحداثا � إبداعا تعالى لله � مخلوقا هذا على العبد فعل فيكون فيه، تعالى الله

: . أن غير من واختياره، بقدرته الفعل وجود مقارنة بكسبه والمراد للعبد � ومكسوبا . هذا الفعل لظهور � محال كونه سوى وجوده في مدخل أو منه تأثير ثمة يكون

الفرع على الكالم في الكسب إيضاح وسيأتي األشعري، الحسن أبي الشيخ مذهب : وحدها بقدرتهم واقعة العباد أفعال المعتزلة أكثر وقال المسألة فرعي من الثانيإلى المتكلمين من طائفة وذهبت باالختيار، بل إيجاب، بال االستقالل سبيل على : . أفعال يقول من فمنهم بينها فيما تختلف الطائفة وهذه ،� معا بالقدرتين واقعة أنها

. تتعلق أن على العبد، وقدرة تعالى الله قدرة القدرتين بمجموع واقعة العبادمن والنجار السنة، أهل من األستاذ مذهب وهذا نفسه، بالفعل � جميعا القدرتان

: أفعال يقول من ومنهم واحد، أثر على مؤثرين اجتماع يمتنع ال وعندهما المعتزلة،وتتعلق الفعل بأصل تعالى الله قدرة تتعلق أن على ،� جميعا بالقدرتين واقعة العباد

ال التي األوصاف من ذلك غير إلى معصية أو طاعة كونه من بوصفه، العبد قدرة . نفس فإن إيذاء�، أو � تأديبا اليتيم لطم في كما وتعالى سبحانه أفعاله بها توصف

تأديبه، قصد إن طاعة تعد كونها وأما وتأثيره، تعالى الله بقدرة واقعة اللطمة . األستاذ عن نقل ما وأما وتأثيره العبد بقدرة فواقع إيذاءه قصد إن ومعصية

وهم عنهم يصح لم القدرتين من التأثير بوقوع القول من الحرمين وإمام والقاضي

Page 73: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

وحده، وتعالى سبحانه لله التأثير أن وهو السنة، أهل مشهور مخالفة عن منزهون . إليه ذهبوا ما على السنة أهل استدل وقد واإلمداد باإليجاد المتفرد هو إذ

معرض في وتعالى سبحانه قال فقد النصوص أما المعقول، من وبوجوه بالنصوص} { : pوهpدp فnاعqب sءqي nش pل� ك pقm ال nخ nوpه إال nهn mل إ ال العبادة واستحقاق باأللوهية والتفرد التمدح

{ : . mهo mل ل pوا جnعnل qمn أ � أيضا وقال العباد أعمال فيه ويدخل العموم، على قوله فيحمل pد mاحnوq ال nوpهnو sءqي nش pل� ك pقm خnال pهo الل qلpق qمmهq nي عnل pقqل nخq ال nهn اب nشn فnت mهmقq ل nخn ك nقpوا ل nخ nاءn ك nر pش

.} { : }� nقqدmيرا ت pه nرoدnقnف sءqي nش oلp ك nقnل nخnو mكqلpمq ال فmي rيكmر nش pهn ل qنp nك ي qمn وnل وقال pارoهnقq ال .} { : يكونوا لم وإن العبيد أن من يتوهم لما إزالة ء qي nش oلp ك nقnل nخnو تعالى وقوله

{ : . - oلp ك oا mن إ تعالى قال األشياء بعض يخلقون اإلطالق على الملك في له شركاء{ : .} nوpه وقال وقصد بتقدير الممكنات من موجود كل خلقنا أي sرnدnقm ب pاهn nقqن ل nخ sءqي nش

{ : . .} qوn أ qمp nك قnوqل وا tر mس

n وnأ تعالى قال سبحانه فيه الخالقية حصر يفيد وهذا pقm ال nخq ال pهo الل- .} علمه على احتجاج وفيه nقnلnخ qنnم pمn nعqل ي ال

n أ ،mورpدtالص mاتnذm ب rيمm عnل pهo mن إ mهm ب وا pرnهqاج - � خالقا لكونه والخواطر والعقائد والصوارف الدواعي من القلوب في بما سبحانه

من � كال أن إلى إشارة اآلية أسلوب وفي الخلق، بثبوت العلم ثبوت طريق على لها، { : . sقm ال nخ qنmم qلnه تعالى قال فيه يشك أن ينبغي ال واضح به، والعلم الخلق، ثبوت

{ : .} ال mهo الل mونpد qنmم nونpعqدn ي nينmذo وnال وقال mضqرn وnاأل mاءnم oالس qنmم qمp قpك pز qرn ي mهo الل pرq غnي

.} وغيرهم والمالئكة والسالم الصالة عليه المسيح السيد يتناول وهذا � qئا ي nش nونpقp ل qخn ي{ : . هnذnا تعالى قال � أصال � شيئا يخلقوا ال أن فيجب الكفار، يد}عونهم الذين األحياء من

.} الله سوى من أن على يدل وهذا mهm دpون qنmم nينmذo ال nقn ل nخ مnاذnا mي ون pرn فnأ mهo الل pقq ل nخ

: الحركات من � كثيرا خلقنا نحن يقولوا أن للكفار لكان وإال � شيئا يخلق ال تعالىاإلعالم - - بها أريد وإن اإلبصار بالرؤية أريد إن المحسوسة والهيئات واألوضاع

{ : .} { : . وnمnا وقال pرqمn وnاأل pقq ل nخq ال pهn ل ال

n أ تعالى قال والباطنة الظاهرة األفعال فجميع { : .} pهnقq ل nخ sءqي nش oلp ك nعqطnى أ oذmي ال nا tن ب nر وقال � nاطmال ب nهpمnا qن nي ب وnمnا nضqر

n qاألnو nاءnم oالس nا nقqن ل nخ .} { : .} صير، بمعنى فجعل nكn ل mنq mمnي ل qسpم nا qن وnاجqعnل nا oن ب nر حكاية تعالى وقال هnدnى oمp ث

أفاد العباد، أفعال من الثاني مفعوله وقع فإذا صفة، مكان صفة تحصيل والتصييروبخلقه الله يجعل .أنه

.} { : تتعلق ما كل يفعل تعالى الله أن على تدل اآلية وهذه pيدmرp ي mمnا ل rالoعnف تعالى قال: . وقال فاعلها أنه على فتدل الطاعات، وسائر باإليمان متعلقة وهي إرادته، به

{qنmم mهmذnه pوا nقpول ي rةn �ئ ي nس qمpهq pصmب ت qنm وnإ mهo الل mدq ن mع qنmم mهmذnه pوا nقpول ي rةn ن nسnح qمpهq pصmب ت qنm وnإ .} والسيئات الحسنات جميع أن على تدل اآلية هذه mهo الل mدq ن mع qنmم pل� ك qلpق nكmدq ن mع

) مشترك ) والحدوث اإلمكان أي االحتياج منشأ ألن ومشيئته، تعالى الله بخلق ! يكون وعليه يفهمون؟ ال لهم فما العاقل، على يخفى أن ينبغي ال بحيث بينهما،

.} { : اإلنكار سبيل على � واردا nكmسqفn ن qنmمnف sةn �ئ ي nس qنmم nكn صnابn أ وnمnا ذلك بعد تعالى قوله

بين � توفيقا اإليجاد دون السببية مجرد على يحمل أو التفرقة، هذه تكون فكيف { : .} { : mذnا. إ sء qي nشmل nا pن قnوqل oمnا mن إ nالnقnو mهo الل qنmمnف sةnمqعm ن qنmم qمp mك ب وnمnا تعالى قال الكالمين

.} يقال حتى سبحانه إرادته عن يخرج ممكن وأي pونp nك فnي qنp ك pهn ل nولpقn ن qنn أ pاهn دqن nرn أ

{ : .} { : :nوpه وقال qكnى nب وnأ nكnحqضn أ nوpه pهo نn وnأ تعالى قال تعالى؟ الله بتكوين ليس إنه فيه

{ : } و� nج فmي sات nرoخ nسpم mرq الطoي mلnى إ وqا nرn ي qمn لn أ وقال mرqحn qب وnال nر� qب ال فmي qمp ك pر� ي nسp ي oذmي ال

Page 74: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

.} أنه مع الهواء في الطير لوقوف الموجد سبحانه فهو pهo الل oالm إ oنpهp ك mسqمp ي مnا mاءnم oالس . الله بتفرد تصرح كلها أخرى كثيرة ونصوص يبدو كما الحيوان من اختياري فعل

إذ الخلق، لهم وليس فقط الكسب للعباد وإنما واإلمداد، اإليجاد في وتعالى تباركومسلم البخاري مثل الثقات نقلها شريفة أحاديث وثمة واختراع، إبداع هو

الله رضي عمر ابن عن روي ما منها شيء، لكل تعالى الله خالقية تؤكد وغيرهما " : pز qالعج حتى ،sرnدnقm ب sشيء tكل قال وسلم علي الله صلى الله رسول أن عنهما

وسلم". علي الله صلى الله رسول أن عنه الله رضي حذيفة رواه وما pيسn والك: ." وسلم: " على الله صلى قوله ومنها pتهnعq وصnن mعm صnان oلp ك pعn nصqن ي تعالى nالله oإن قال

"qوإن ،pهnقامn أ pهnمq pقmي ي qن

n أ nاء nش qإن nنqحم الر} صnابعn أ qنmم qن pعnي أصqب nنq nي ب nوpهnو { إال mبqلnق qنmم مnا

." ما � كثيرا كان وسلم علي الله صلى أنه من جابر رواه وما pغهn ا nأز pهnغm ي qزp ي qأن nاء nش : . nا: " qن nي عnل pخافn nت أ mالله nول pس nر يا له qل فnقmي nكm دmين على qبي قnل qت� ثب mالقلوب nل}بnقpم يا يقول

" ! mحمن oرq ال mأصابع qنmم mنq pعnي صqبq أ nبين nقلوبq ال إن} nفقال به؟ nتq حnد}ث وبما nبك nا آمن qدnقnو

pهما ك pحر� ي والوqسطnى mابةo السب إلى nوأشار هكذا، pها �ب pقل ".يلكونهم النصوص بعض في للعباد والخير والصنع واألعمال األفعال نسبت وإنما

بني " قولك في كما سببه هو لما الفعل إسناد باب من فهي فيها، عادية � أسبابا } { : " فأخبر مnى nر nهo الل oنmكn وnل nتq مnي nر qذm إ nتq مnي nر وnمnا تعالى قال وقد المدينة األمير

سبحانه أنه فباعتبار رمى، قد وسلم علي الله صلى نبيه وأن رمى، أنه سبحانهوسلم، علي الله صلى نبيه عن نفاها لمسيرها، خالق للرمية، ممض للحركة، خالق . قوله الغرار هذا وعلى له أثبتها ظهورها محل وسلم علي الله صلى أنه وباعتبار

} المسيح: } سيدنا عن � حاكيا تعالى قال وقد qمpهn nل قnت nهo الل oنmكn وnل qمpوهp pل nقqت ت qمn فnل تعالى { : � qرا طnي pونp nك فnي mيهmف pخpنفn فnأ mرq الطoي mةn qئ nهnي ك mالط�ين qنmم qمp nك ل pقp nخqل أ �ي nن أ مريم بن عيسى } نفسه عن � مخبرا وقال mهo الل mنqذm mإ ب nى qمnوqت ال mيqحp وnأ nصnرq ب

n qاألnو nهnمq nك qاأل pئmرq بp وnأ mهo الل mنqذm mإ ب

حيث ومن تعالى، له منسوب خلقه حيث من فاإلحياء ويميت يحي الذي هو أنه { : . مnا qمp qت ي

n أ nرnفn أ تعالى قال وقد السالم عليه المسيح للسيد منسوب ظهوره محل

nونpعmار oالز pنqحn ن qمn أ pهn عpون nر qزn ت qمp qت نn nأ أ ، nونp ث pرqحn {ت

زرعه في تحركنا ألننا إلينا ونسبته ومنميه، وخالقه مخترعه ألنه تعالى له فنسبتهفي وأظهرها تعالى الله خلقها أفعال كلها فهذه فينا، المخلوقة الحركة فظهرت

للجمادات األفعال فيها نسبت التي الواردة النصوص كل هذا على وقس عباده،وتبريد. النار، وإحراق الوادي، وسيالن المطر، ونزول الفلك، كتحرك واألعراض

: .} { : .} { : وقال. mقnدnرmهnا ب rةn وqدmيn أ qتn ال nسnف وقال pارo الن qمpهnوهpجpو pحnفq nل ت تعالى قال الثلج

{ : .} {pثp nمqك فnي nاسo الن pعnنفn ي مnا مoاn وnأ جpفnاء� pبnهqذn فnي pدn ب oالز مoا

n فnأ وقال � nدا ب nز pلq ي oالس nلnمn ت qاحnف mض qر

n qاأل {.فmي .} إال: } الجمادات هذه إلى األفعال نسبت وما mهmرqم

n mأ ب mرqحn qب ال فmي nجqرmي ت nكq qفpل وnال وقالله شريك ال وحده، سبحانه فهو موجدها أما لظهورها محل .ألنها

- : ممكن العبد فعل أن فاألول باإليجاد متفرد سبحانه أنه على المعقول وجوه وأماسبحانه قدرته شمول من مر لما تعالى لله مقدور فهو ممكن وكل نفسه، في

مؤثرتين قدرتين اجتماع المتناع فعله في العبد لقدرة تأثير وال بأسرها، للممكناتأنه وثبت العبد بقدرة � واقعا العبد فعل كون دحض هذا ثبت ما وإذا واحد، لمؤثر

Page 75: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: أن لوجب باالستقالل ألفعاله � موجدا العبد كان لو والثاني تعالى الله بقدرة واقعمتفاوتة وجوه على منه وقوعه يمكن أفعاله من فعل كل ألن تفاصيلها، يعلم

ووقوع يقع، أن � ممكنا كان به أتى مما واألنقص األزيد من وكل والنقصان، بالزيادةألجل عليها وقوعه يمكن كان التي الوجوه سائر دون المعين الوجه على الفعل

بالوجوه العلم يستدعي وهذا وحده، به المتعلق واالختيار بخصوصه إليه القصدتشهد مما وذلك غيره، دون المعين الوجه وبإيثار عليها، فعل كل يقع أن يمكن التي

مقصودة تكون أن البد باختياره منه الصادرة األفعال تفاصيل فإذن البديهة، بهكل يفعل قد والساهي النائم ألن بالتحقيق، تفاصيلها يعلم ال لكنه له، معلومةذلك بكمية يشعر ال وهو ونحوه آخر إلى جنب من كانقالبه � فعال باختياره منهما

وال محالة، ال أجزائها لكل محرك ألصبعه منا المحرك � وأيضا بكيفيته، وال الفعل ! أن ضرورة فيثبت ويقصدها؟ األجزاء حركة يعرف أنه يتوهم فكيف بها، له شعور

: . � موجدا العبد كان لو أنه والثالث واالستقالل باالختيار ألفعاله موجد غير العبديقدم عمل كل فعل من � متمكنا يكون أن لوجب � استقالال وقدرته باختياره لفعله

ثمة - - يكون أن � أيضا ولوجب بإيجاده، � مستقال عليه � قادرا يكن لم وإال وتركه، عليهاألمرين أحد ترجيح للزم المرجح على يتوقف لولم إذ تركه، على فعله يرجح مرجحأن إما المرجح فهذا مرجح وجود لزم وإذا محال، وهو مرجح بغير المتساويينمنه المرجح هذا صدور إلى ننتقل }ا بأن التسلسل فيلزم باختياره العبد من يكون . إليهما أنبهك شيئان وههنا المطلوب فهو تعالى الله من المرجح كان وإن .وهكذا،

خالق: تعالى الله أن على متفقون � جميعا الملة أهل أن لك تبين قد أنه األولوحركة الحمى، كانتفاضة االضطرارية، ألفعالهم خالق تعالى أنه وعلى للعباد،

. السنة أهل مذهب أن � أيضا لك وتبين المرتعش وحركة وغيرهما، والمعدة القلبفيها للعبد وأن وشرها، خيرها ،� أيضا االختيارية العباد ألفعال الخالق تعالى أنه هو

. تنسب الشريفة النبوية السنة أو الكريم القرآن أبصرت ما فإذا فقط الكسبوإذا الكسب، من فيه ماله حيث من النسبة هذه فمنشأ العبد إلى االختياري الفعل

سبحانه وأنه الحال، حقيقة إلى بالنظر فهو تعالى الله إلى األفعال ينسبان وجدتهما .. . فمذهب وبالجملة هذا في الهاشمي محمد سيدي قال وقد شيء لكل الخالق هو

االختيارية أن غير وحده، وتعالى تبارك الله هو العباد ألفعال الموجد أن السنة أهل . في التي هي األفعال وهذه � أصال فيها لها تأثير غير من حادثة، قدرة تقارنها منها { : pهo الل pل�فn pك ي ال قائل من جل قال الشرع، عليه دل ما حسب على المكلف وسع

} ما بحسب وأما والعادة، الظاهر بحسب طاقتها تسعه ما إال أي عnهnا qسpو oالm إ � nفqسا نألهل الزم الجبر يقال فال األفعال، من فعل وسعها في فليس األمر نفس في : هو المحظور الجبر نقول }ا ألن أفعاله، في � تأثيرا للعبد يجعلوا لم حيث السنة

فهو - - العبد عن الخالقية سلب وهو العقلي أما الجبرية، إليه ذهب كما الحسي، . السنة فأهل وبالجملة فاعرفه اإليمان هو بل يضر وال ق، qرmالف جميع على متوجه : األولى وإن واضطرارية، اختيارية قسمين إلى األفعال بتقسيمهم الجبرية جانبواوتتعلق االختيارية، األفعال تلك تقارن حادثة قدرة لهم أن بمعنى للعباد، مقدورة

- . الحادثة القدرة لتلك يجعلوا لم ألنهم oة، الق}دnرmي � أيضا وجانبوا تأثير غير من بهابرهان - بدليل ما، أثر في البتة، � تأثيرا المخلوقات في تعالى لله المخلوقة

Page 76: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الكتاب عليه ودل الممكنات، لجميع واإلرادة القدرة عموم ووجوب الوحدانية،بن. الدين كمال الشيخ به وقال البدع، ظهور قبل الصالح السلف وإجماع والسنة

. على السلف، بإجماع عهدهم لقرب المعتزلة من األوائل كان وقد الشريف أبي : . إقرأ لقnدnري � يوما عنه الله رضي جعفر اإلمام وقال تعالى الله إال خالق ال أنه

: } { : على. جعفر اإلمام قال pينmعn ت qسn ن nاكo mي وnإ pدp nعqب ن nاكo mي إ تعالى قوله بلغ فلما الفاتحةوالتمكين باإلقدار يتعلق ما وجميع منك، الفعل أن وعندك بالله؟ تستعين ماذا

. محمد الشيخ سيدي قال وقد القدري فانقطع وتمت؟ حصلت قد واأللطاف " : األفعال خالق سبحانه فالله السالمة، فيه األمر في التوسط إن الله رحمه الحامد

ويعاقب ويذم الخير، باختياره ويثاب يمدح ومحصلها، كاسبها والعبد ها، pد�رnقpوم : ." الله أضاف وإنما سره الله قدس الدين محي الشيخ قال وقد الشر باختيارهشهدنا لما ولكن حقيقة، لله وهي والعقاب الثواب محل ألننا إلينا األعمال تعالى

ابتالء� دعوانا، بحسب إلينا تعالى أضافها لنا، وادعيناها أيدينا، على بارزة األعماللله كلها األفعال رأينا بصيرتنا عن تعالى الله كشف إذا ثم الدعوى، ألجل منهالعظيم المشهد هذا مع ثم العاملون، نحن ما نحن ما فينا خالق تعالى فهو تعالى،

وما ،� محال وإلينا ،� خلقا إليه أضفناه � شرعا حسن من كان فما باألدب، القيام من البد: . الله رحمه الجنيد يقول هذا على تعالى الله بإضافة إلينا أضفناه سيئ من كان

sاةnوqهnم في فتقع عباده دون وحده تعالى لله الفعل شهود حضرة في تقف أن إياكهدم ذلك وفي الهالكين مع فتهلك ،� ذنبا قط ذلك مع لك ترى وال التلف، من

كلها .للشرائع- : الفاعل هو ألنه تعالى، الله إلى الخير ينسب أن يقتضي األدب أن الثاني األمر

في العالي األدب هذا جاء وقد لها، اكتسبناه ألننا أنفسنا إلى الشر وينسب الموجد،{ : الoذي الخليل إبراهيم لسان على سبحانه قوله في فانظروا تعالى، الله كتاب

.} تجده mينmف qشn ي nهوnف pضتmرnم وإذا ، mقين qسn وnي pي pطqعمن ي nوpه oذي وال ، mدينqهn ي nهوnف nقnني ل nخ من منة وفعلها ،� خيرا لكونها تعالى، الله إلى المرض خال ما األفعال كل أسند قد

الله أن العلم حق يعلم أنه مع نفسه، إلى أسنده المرض ذكر فلما عبده، على الله: . والسالم الصالة عليه لموسى الصالح العبد قول تدبر ثم شيء كل خالق تعالى

{ : .} {nاد nرn فnأ وقال nها nعيب أ qأن pتqد nفأر mرqحn الب في nلونnمqعn ي nينm اك nمسm ل qتn فnكان pةn فmين oالس أمoا .} نفسه إلى نسبه قد العيب إحداث أن nتر هpمnا nزq nن ك nخqرmجnا ت qسn وnي د}هpمnا pشn أ pغا qل nب ي qنn أ nكt ب nر

الخير، أمرهما وظاهر الغالمين، على المنة ذكر فلما األمر ظاهر في � شرا لكونه . ال أن يبنغي أنه على سبحانه عنده من منهما � كال أن مع تعالى، الله إلى نسبها

. إرادته وأن � أزال بالوجود اإلرادة خصصته ما إال تبرز ال تعالى قدرته أن عنا يغرب . إلى شيء برز ما الحقيقة ففي وتعالى تبارك علمه وفق إال تخصص ال سبحانهأن - - والثابت بوجوده، العلم لتعلق إال ضر أو نفع من شر، أو خير من الوجود

من عليه هو ما على األمر يكشف العلم أن أي انكشاف، تعلق هو إنما العلم تعلقوفق هو إنما القدرة تبرزه فالذي إجبار، تعلق يتعلق ال فهو خفاء، سبق غير

. علم فقد العلم وفق على تخصصه إنما اإلرادة تخصصه والذي اإلرادة، تخصيصالتي الهيئة على اإليمان هذا اإلرادة فخصصت يعاند وال سيؤمن بكر أبا أن الله

اإلرادة خصصته ما القدرة أبرزت ثم به، سيظهر الذي الزمن وفي عليها، سيكون

Page 77: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

إجبار ال انكشاف تعلق بكر أبي بإيمان تعلق فالعلم نعرفه، ما على إيمانه فظهرفخصصت. ،� وحسدا � عنادا يؤمن ال سوف جهل أبا أن تعالى الله علم قد كذلك فيه

ثم به سيظهر الذي الزمن وفي المعروفة، الهيئة على إيمانه عدم � أزال اإلرادةتعلق جهل أبي بكفر العلم فتعلق عرفناه، ما على العناد هذا القدرة أبرزت

{ : . qوn وnل qمpهnعnم qسn أل � qرا ي nخ qمmيهmف pهo الل nمm عnل qوn وnل تعالى قال وقد فيه إجبار ال انكشاف

- - } سبق ما ظهور هو إذن وتعالى سبحانه ففعله nونpضmرqعpم qمpهnو oوا nوnل nت ل ، qمpهnعnم qسn أ

القدرة إعطائه بعد وشأنه ترك لو العبد أن فرضنا لو بحيث الكاشف، العلم فيأبرزته ثم إرادته وخصصته تعالى، الله علمه ما إال منه ظهر لما والترك الفعل على

.قدرتهيصل - أن أراد لمن إليها: - - موفق والداعية الطاعة، قدرة خلق هو � شرعا التوفيق

. nقيد وزاد واآلالت األسباب سالمة بالقدرة وأراد الحرمين، إمام قاله كما العبد، في " الخالق" هو سبحانه أنه اعتقاده يجب مما qأن والمراد الكافر، ليخرج إليها الداعية

. . من المراد وأما ومحبته لرضاه يصل أن وأراد توفيقه أراد من في الطاعة لقدرةعلى حاملة تكون التي األشياء هي فاألسباب القدرة، تعريف في واآلالت األسباب

. الشيء فعل على المعونة بها تكون التي األشياء هي واآلالت الشيء، فعلبفعل العرفية األسباب من به المتوضأ فالماء ،� مثال الصالة يريد الذي فالرجل

. على الكافر كان ولما لها آالت الطاعة هذه فعل بها يحاول التي واألعضاء الصالة،المpعر�ف قال المعنى، بهذا الطاعة قدرة فيه الله خلق إذ التعريف، في � داخال هذا

" في" مفقود الطاعة إلى والداعي العبد في إليها والداعية الطاعة، قدرة خلقفيها المرغب إليها السائق النفساني الميل هو الطاعة إلى الداعية ألن .الكافر،

ضربان - الطاعة فعل على الله: - والقدرة تمكين بمعنى واستطاعة قدرة األولوالنهي األمر مناط هي وهذه اختياره، بمحض يتركه أو الفعل، يفعل أن من العبد

والثاني الفعل، مقارنة فيها يجب ال أنها الشك وهذه للفعل، المصححة قدرة: وهيعليه، سابقة ال للفعل مقارنة شك بغير وهي الفعل، وجود معها يجب واستطاعة{ : . mهo mل وnل تعالى بقوله األول إلى أشير فقد الضربين لهذين أشارا والسنة والكتاب

.} { : .} qمp nطnعqت ت qاس مnا nهo الل oقpوا فnات وقوله � mيال ب nس mهq nي mل إ nاعnطn ت qاس qنnم mتq nي qب ال tجmح mاسo الن عnلnى " : تستطع لم فإن ،� قائما صل� الحصين بن لعمران وسلم عليه الله صلى قوله وفي

." من المتمكن بمعنى المستطيع على واجبان والصالة الحج أن ومعلوم qب جnن فعلى { : nونpيعmطn ت qسn ي pوا nان ك مnا بقوله الثاني الضرب إلى وأشير ال، أم أفعل سواء الفعل

{ : .} pوا nان وnك qرmي ذmك qنnع sاءnطmغ فmي qمpهp pن عqيn أ qتn nان ك nينmذo ال وقوله nون pرmصq pب ي pوا nان ك وnمnا nعqم oالس

.} على وصعوبته عليهم، ذلك pمشقة استطاعتهم بعدم فالمراد � مqعا nس nونpيعmطn ت qسn ي nال لو منه متمكنين فعله على قادرين كانوا وإن تريده، وال تقبله ال فنفوسهم نفوسهم،

من. به اتصف لما القريبة بالقوة التكليف حين قادر العبد أن ينجلي وبهذا أرادوا . لمن � خالفا العاصي المؤمن التوفيق في ويدخل األسباب وتوافر اآلالت سالمة

ال: إذ يطيع ال المخذول أن كما المعصية، على له قدرة ال إذ يعصي، ال الموفق قال: : . فقال رفع ثم فأطرق الولي؟ أيعصي الجنيد سئل وقد الطاعة على له قدرة

.} وسالمه} الله صلوات لألنبياء إال تثبت ال العصمة إذ � مnقqدpورا � قnدnرا mهo الل pرqمn أ nانn وnكعليهم.

Page 78: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

و&ع:د&ه/ *** 46- راد&أ& ل$م&ن: Dز ن:ج$ و&م/ ب/ع:د&ه/ اد& أر& ل$م&ن: Dاذ$ل .و&خ&

-46 *** pهnدqعnو nرادn أ qنnمm ل rزmجq وnمpن pهnدqعp ب nاد nأر qنnمm ل rلmاذnخnو : المعصية خلق � وشرعا واإلعانة، النصرة ترك لغة الخذالن بعده أراد لمن وخاذل

. ومحبته رضاه عن بعده أراد للذي المعصية قدرة خلق أو إليها، والداعية العبد فيالطغيان في والمد واألكنة والطبع والختم والضالل الهداية نسبة عن واستغنى

الخذالن خلق وبنسبة تعالى، إليه التوفيق خلق .بنسبة } { : وقوله pاء nشn ي qنnم nهqدmي ي nهo الل oنmكn وnل nتq nب ب qحn أ qنnم nهqدmي ت ال nكo mن إ تعالى قوله واألصل { :qلnعqجn ي pهo pضmل ي qنn أ qدmرp ي qنnمnو m م nال qسm qإلm ل pه nرqدnص qح nر qشn ي pهn nهدmي ي qن

n أ pهo الل qدmرp ي qنnمnف تعالى � جا nرnح � �قا ضnي pه nرqدnص.}

- : أشار والوعيد الوعد في والماتريدية األشاعرة اختلف ولما وعده أراد لمن ومنجز- - : � خيرا به أراد لمن معط تعالى الله أن اعتقاده � شرعا يجب ومما قوله إلى بذلك

لو ألنه اإلرادة، عن يتخلف ال المراد إذ األزل، في إرادته به سبقت الذي وعدهوهو القول، في والتبديل والخلف والسفه الكذب لزم به الموعود إعطاء تخلف

.} { : .} { : الله فوعد oيnدn ل pلqوnقq ال pلoدn pب ي مnا وقوله nادnيعmمq ال pفmلqخp ت ال nكo mن إ تعالى قوله خالفتنزيه - - يجب نقص الوعد في الخلف إذ ،� قطعا � شرعا يتخلف ال بالجنة المؤمنين

{ : nهo الل oنm إ تعالى قال ،� قطعا بالكافرين تحققه من بد فال الوعيد وأما عنه، تعالى الله .} أن ويجوز لهم الله يغفر أن فيجوز المؤمنين عصاة وأما mهm ب nك nر qشp ي qنn أ pرmفqغn ي الاألخبار لورود المؤمنين بعض في الوعيد بإنفاذ يقطع أنه إال النار، ويدخلهم يعذبهم

} { : pاء nشn ي qنnمm ل nكm ذnل nونpد مnا pرmفqغn وnي mهm ب nك nر qشp ي qنn أ pرmفqغn ي ال nهo الل oنm إ تعالى قال بذلك، " : ومن له، منجز فهو � ثوابا sعمل على الله وعده من وسلم عليه الله صلى وقال

." له غفر شاء وإن عذبه، شاء إن بالخيار، فهو � عقابا sعمل على أوعده

ي&ن&ت$قل$ *** 47- لم: ث/م9 ي ق$ Bالش ك&ذا ل$ األز& في عن:د&ه/ عي:د$ Bالس .فوز/

-47 *** mقلm nت nن ي qلم pم} ث قmي oالش nذا ك mل nاألز في pهnدq عن mدq عي oالس pفوز : وال يتغيران ال ،� أزال مقدرتان والشقاوة السعادة أي األزل في عنده السعيد فوز .� أزال تعالى الله علم تعلق باعتبار اإليمان، على الموت هي السعادة ألن يتبدالن

. . السابقة على تدل فالخاتمة االعتبار بذلك الكفر على الموت هي والشقاوة بذلك،ذلك تقدم وإن األزل، في السعداء من كان أنه على دل باإليمان له ختم من فإن

في. - - األشقياء من كان أنه على دل تعالى بالله والعياذ بالكفر له ختم وإن كفرعبد أبي عن الصحيحين، حديث لذلك يدل كما إيمان، ذلك تقدم وإن األزل،

المصدوق الصادق حدثنا قال عنه تعالى الله رضي مسعود بن الله عبد الرحمنمثل: " علقة يكون ثم نطفة، � يوما أربعين أمه بطن في خلقه يجمع أحدكم إن قال

بأربع ويؤمر الروح، فيه فينفخ الملك إليه يرسل ثم ذلك، مثل مضغة يكون ثم ذلك،

Page 79: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

أحدكم إن غيره إله ال فوالذي سعيد، أو وشقي وعمله وأجله رزقه بكتب كلمات،الكتاب عليه فيسبق ذراع إال وبينها بينه يكون ما حتى الجنة أهل بعمل ليعمل

يكون ما حتى النار أهل بعمل ليعمل أحدكم وإن فيدخلها، النار أهل بعمل فيعمل ." فظفر فيدخلها الجنة أهل بعمل فيعمل الكتاب عليه فيسبق ذراع إال وبينها بينهومن العلم، العندية من والمراد األزل، في تعالى عنده الخاتمة بحسن السعيد

األولية: عدم .األزلالشقي - فوز: كذا من rكل فليس السعيد، فوز مثل األزل في عنده شقاؤه أي

في - - اإليمان من الحال في به القائم الوصف باعتبار الشقي وشقاء السعيدتعالى علمه في � أزال سبق ما باعتبار بل الشقي، في والكفر .السعيد،

ينتقل - لم لزم: ثم وإال به، له ختم عما يتحول لم والشقي السعيد من rكل أي " " : . � نظرا تعالى الله شاء إن مؤمن أنا قولك يصح هذا وعلى � جهال العلم انقالب : المسلم هو عندهم السعيد إذ للحال، � نظرا يصح، فال الماتريدية عند وأما للمآل،

. : يجوز فال شاك قالها لو أما نفسه باالعتبار الكافر هو والشقي اآلن، باعتبار . اسم. بذكر للتبرك مريد وهو قالها لو أما كفر نفسه إيمان في الشك ألن باإلجماع : . في يتردد أن إما قسمين على الشك أن والحاصل باإلجماع جائز فإنه تعالى اللهاآلن يتردد أن وإما الممنوع، الشك هو فهذا يقطعه؟ أو اإليمان على يستمر هل أنه

مجهولة، الخاتمة ألن ممنوع، غير فهذا ال؟ أو الموت عند � مؤمنا يكون هل أنه فيوال اإلسالم، على موته الله علم من على االرتداد يجوزون ال الماتريدية أن على

: . من تخاف العامة أن والخالصة الكفر على موته الله علم من على اإلسالم . الخالف فيكون تالزما وإن أشد، وهو السابقة، فمن الخاصة خوف وأما الخاتمة،الموت هي األشاعرة عند السعادة أن فيتناول ،� لفظيا والماتريدية األشاعرة بين

اإليمان هي الماتريدية وعند تعليقها، صح لذلك مستقبلة، فهي اإليمان، على. يعلق ال لذلك بالفعل الحاصل أي الحالي،

ل:ت&ع:ر$فا *** 48- ف& Pؤث7را م/ ي&ك/ن: و&لم: ا ك/ل7ف& Dب ك&س: ل$ل:ع&ب:د$ ن:د&ن&ا .و&ع$

nعqرmفا *** 48- qت فnل � �را مpؤث qنp nك ي qلمnو �فnا pل ك rبqسn ك mدq qعnب mل ل nا qدnن ن mعnو : أهل: وعندنا فقال الكسب بمسألة عندهم المترجمة المسألة إلى أشار وعندنا

فروع من الثاني الفرع هو وهذا للعبد كسب والمعتزلة للجبرية � خالفا والحق السنة. االختيارية العبد ألفعال خالق تعالى الله بأن القول عند ذكرناها ما على المسألة

: : أن وحاصله والجماعة، السنة أهل مذهب مذاهب ثالثة المسألة هذه وحاصل . � مجبورا هو فليس الكسب ذلك إال له ليس وأنه ،� كسبا االختيارية أعماله في للعبد

: والثاني - - - -. المعتزلة يقول كما لها � خالقا هو وليس الجبرية يقول كما عليها : وال خلق، ال االختياري، عمله في شيء له ليس العبد أن وحاصله الجبرية، مذهب

. الريح تقلبها الهواء في كريشة فعله على مقهور مجبور هو بل كسب وال إبداع، : : . االختيارية ألفعاله خالق العبد أن وحاصله المعتزلة، مذهب والثالث شاءت كيف

. . فرطوا، فقد المعتزلة وأما أفرطوا فقد الجبرية فأما فيه تعالى الله خلقها بقدرة � سائغا � خالصا � لبنا ودم فرث بين من � خارجا � وسطا مذهبهم جاء فقد السنة أهل وأما

Page 80: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: باألفعال،. تعالى استقالله وجوب على البرهان قام قد قيل فإن للشاربينأجيب �؟ كسبا للعبد إثباتكم يستلزمه كما قدرتين تحت يدخل ال الواحد والمقدور

الله قدرة تحت فيدخل مختلفتين، بجهتين قدرتين تحت يدخل الواحد المقدور بأنالعبد إذ الكسب، جهة في العبد قدرة وتحت واإلمداد، واإليجاد الخلق بجهة تعالى

تعالى الله قدرة لظهور .محل- : حنين فيشمل اختياري، فعل عنه يصدر مخلوق كل بالعبد المراد كسب للعبد

والسالم الصالة عليه معجزاته من وتلك الحصى، وتسبيح الشجر، ومشي الجذع" : " " : ما فإنه الخلق بخالف ، به القادر انفراد صحة بال المقدور به يقع ما هو والكسب- " الكسب تفسير في اختالف وللعلماء به القادر انفراد صحة مع المقدور به يقع

: اإلرادة - أولها بيانها من بد ال أمور أربعة وهناك السنة، أهل مذهب على ههنا : . : . المقارن الفعل نفس وثالثها للفعل المقارنة القدرة وثانيها الفعل على السابقة : . وبين الفعل بها يكون التي القدرة بين والتعلق االرتباط ورابعها عليه للقدرة : الفعل. على العزم هي التي اإلرادة، هو الكسب جعل من العلماء فمن الفعل

. : . والفعل القدرة بين التعلق هو جعله من ومنهم إليه والنية القصد وتوجيه : به، القادر انفراد صحة غير من المقدور به يقع ما هو الذي السابق والتعريف . ونحوها كالحركة الفعل، به يراد هذا على والمقدور � جميعا المذهبين على يتمشى

:) ( . غير من به القادر انفراد صحة غير من قولهم ومعنى فالعبد بالقادر المراد وأما � مشاركا العبد كون صحة غير ومن بل المقدور، ذلك بفعل � منفردا العبد كون تجويز

على وال االستقالل، على ال ما، بوجه للعبد تأثير ال إذ المقدور، ذلك فعل فيمجرد إال للعبد وليس التأثير بعموم المنفرد هو وتعالى سبحانه والله المشاركة،

القصد توجه أو .المقارنةبعضهم - قول وهو للكسب، ثان تعريف : وهناك في: المقدور به يقع ما هو الكسب

الضرب في كاليد الفعل، بها التي الجارحة القدرة ومحل قدرته، أن. محل شك والسبحانه - - لله معلومة العباد إلى تنسب التي األفعال ومنها كلها الممكنات ماهيات

انكشاف تعلق بها العلم وتعلق � أزال أنفسها في متميزة العلم في فهي ،� أزال . لها أن ذاتها في تميزها ومن معلوم هو كما تأثير، وبدون خفاء، سبق بدون وإحاطة . بها اإللهي العلم تعلق ما فإذا � أيضا مجعولة غير ذاتية استعدادات عن ناشئة � أسبابابهذا اإللهية اإلرادة تعلقت استعدادها، يقتضيها وبأنها أنفسها، في عليه هي ما علىاإللهية - - اإلرادة تعلق بعد مراده فيصير استعداده، بمقتضى العبد اختاره الذي

- - . للعلم، متبوع استعداده بمقتضى � أزال لله المعلوم فاختياره تعالى الله مراد. - - . باختياره المتعلقة األزلية لإلرادة تابع يزال ال فيما العبد واختيار لإلرادة المتبوع

فليسوا والجبر، باإلكراه ال باختيارهم عنهم يصدر ما فعل إلى منساقون فالعبادهو ما على له كاشف سبحانه علمه ألن ،� أزال لله المعلوم اختيارهم في مجبورين

: العبد اختيار أولها مترتبة، أشياء أربعة فمعنا إجبار، وال خفاء، سبق غير من عليه. : . االختيار بهذا تعالى الله علم تعلق والثاني المعلوم هو وهذا ،� أزال لله المعلوم

: هو: الرابع وهذا لإلرادة، � وفقا وقوعه والرابع به، تعالى الله إرادة تعلق والثالثالله يبرزه شيء من ما ألنه جبر، ال التحقيق وعند فيه، مجبور العبد إن يقال الذيوما استعدادها، بلسان مطلوبها وهو إال الممكنات على ويفيضه الحكمة بمقتضى

Page 81: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

حق في تعالى الله يقول هذا وعلى ذلك، من � شيئا خلقه من تعالى الله حرم: . تعالى قال إليه االنصياع nوqا وأب الحق سماع من نفروا الذي المعرضين الكافرين

.} وفائدة} nونpضmرqعpم qمpهnو oوا nوnل nت ل qمpهnعnم qسn أ qوn وnل qمpهnعnم qس

n nأل � qرا ي nخ qمmيهmف pهo الل nمm عnل qوn وnلال من منهم أن تعالى الله علم أن بعد إليهم pرسلوا أ من وإنذارهم الرسل إرسال

بعض }ة طواعي من العلم، به سبق ما سر استخراج هو إنما اإلنذار فيه يثمر { : . nدqعn ب rةoجpح mهo الل عnلnى mاسo mلن ل nونp nك ي oالn لئ تعالى قال اآلخر بعضهم وإباء المكلفين،

mل pس tالر.}بل يؤمنون ال بأنهم علمه لسابق النار الناس من � فريقا أدخل لو سبحانه الله فإنتعالى الله وصف ما منهم المعذب شأن لكان خلقهم qإن الفساد األرض في يعيثون

{ :nعm oب nت فnن � وال pس nر nا qن nي mل إ nتqل nس qرn أ nالqوn ل nا oن ب nر pوا nقnال ل mهm qل قnب qنmم sابnذnعm ب qمpاهn qن nك هqل

n أ oا nن أ qوn وnل بقوله .} ومنذرين مبشرين الرسل سبحانه فأرسل ى nزqخn وnن oلmذn ن qنn أ mلq قnب qنmم nكm nات آي

األعيان في ثبت ما ليظهر بل واإلباء، الطوع من العباد استعداد في ما ليستخرج { : - - qنnم nا ي qحn وnي sةn �ن nي ب qنnع nكnلnه qنnم nكmلqهn mي ل تعالى قال اإلمكان عالم في � أزال العلمية

} أو الطائعين، من الطوع دواعي تتحرك الرسالة وتبليغ الذكرى بعد إذ sةn �ن nي ب qنnع oيnح الترك أو الفعل عليه فيترتب ،� أزال لله المعلوم االستعداد بحسب اآلبين من اإلباء

والترك الفعل ذلك على ويترتب للعلم، التابعة السابقة، وإرادته الله بمشيئة . الذي ألن والكفار والمذنبين العصاة على الحجة قامت وإنما والعقاب الثوابوالطاعة، - - اإليمان وهو المعجزة وظهور الدعوة بلوغ بعد به اإلتيان عن امتنعوا

فوقوع ،� أصال أحد من وقع لما لذاته � ممتنعا كان لو إذ لذاته، � ممتنعا � أمرا يكن لمإلباء تمتنع وإنما لذواتها، االمتناع عدم على يدل العباد بعض من والطاعات اإليمان

السيئ، باختيارهم � أزال لله المعلوم استعدادهم عن ناشئ اإلباء وهذا الناس بعضتعالى الله بخلق � واقعا الحادث إباؤه كان .وإن

- - : غير � أزال ثبوته حيث من العبد استعداد هو الذي المعلوم إن لنقول ونعودأي المعجول، غير ثبوته في عليه هو ما على � أزال به يتعلق تعالى الله فعلم مجعول،به سبق ما � أزال اإلرادة وتخصص بكفره، أو زيد بإيمان تعالى الله علم لتعلق تأثير ال

{ : nاء nش qوn فnل pةnغm nال qب ال pةoجpحq ال mهo mل فnل qلpق تعالى قال اإلرادة، طبق القدرة تبرزه ثم العلم } � كاشفا إال ليس العلم لكون بذلك، العلم يسبق لم إذ يشأ، لم لكنه nينmعnمqج

n أ qمp nهnدnاك لأن فصح تعالى، الله شاء ما إال القدرة تبرز فلم ،� أزال لله المعلوم االستعداد في لما

عليه الله صلى قال ولهذا نفسه، عن يعتذر أن حاول من على البالغة الحجة له ." وال: " باإليجاد، المتفضل هو تعالى الله ألن الله فليحمد � خيرا وجد فمن وسلم ." " . بقدرته أبرز ما سبحانه فألنه نفسه إال يلومن فال ذلك غير وجد ومن عليه واجب . وتبطل المبين، الحق يحصحص تقدم ما منكل العبد استعداد مقتضى من هو ما إال

. والضالل الزيغ أهل من سبحانه به فنعوذ بالجبر القائلين المنحرفين .نزعاتبه - في: كلفا سبب فالكسب كلفة، فيه ما فعل الله ألزمه الكسب بسبب أي

" الجبرية " مذهب رد كلفا وفي .التكليف،فلتعرفا - � مؤثرا يكن وإيجاد: ولم اختراع تأثير المقدور في � مؤثرا العبد يكن لم أي

. - - � خلقا لها موجد غير ألفعاله، التكليف به يتعلق كسب له كان وإن فهو له،الوحدانية مثبت عند ظهوره مع اإلدراك، الخفي الحكم هذا المكلف فليعرف

Page 82: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. " " : . ال القوم كان ولما المعتزلة مذهب رد � مؤثرا يكن ولم وبقوله تعالى له المحضة: قال الفاسدة المذاهب رد مقام في بالتصريح إال يكتفون

ا *** 49- اخت$يار& ع&ل/ ي&ف: Pك/ال ل&ي:س& و& Pت$ي&ارا اخ: وال Pبورا م&ج: ل&ي:س& .ف&

ا *** 49- nيارm اخت pلnعqفn ي � pال ك nسq nي وnل � nارا mي ت qاخ وال � مnجqبورا nسq nي فnل: : قولهم في الجبرية على بالرد التصريح المصنف فغرض � اختيارا وال � مجبورا فليس

في معلقة كريشة فهو عنه، أفعاله جميع صدور في له اختيار ال مجبور العبد إن" : ال بأنه القول وليس ،� مجبورا ليس العبد أن المكلف أيها أعتقد فقال الهواء،

. " مختار هو بل � صحيحا له .اختياريجده لما باضطراره اآلخر وبعضها باختياره صادر أفعاله بعض أن اعتقاده والواجبحال واإلرادية االرتعاشية المرتعش يد حركتي بين الضروري الفرق من عاقل كل . وإن فعل شاء إن كونه معناه ألن الكسب، غير هذا واالختيار األشياء بعض تناول

. � قطعا الكسب غير وهذا والترك، الفعل من التمكن هو االختيار فيكون ترك، شاء . وقد - - االختيار نفى الجبرية وهم نفاه ومن االختيار، أثبت الكسب أثبت ومن

بقوله المعتزلة مذهب على :أجاب- � اختيارا يفعل � كال : وليس يخلق: ال أي يفعل ال العبد أن � أيضا اعتقاده الواجب أي

: . أفعاله يخلق العبد إن قالوا المعتزلة ألن � اختياريا الفعل ذلك كون حال فعل كل . من علم وقد االختيارية أفعاله من فعل أي يخلق ال العبد أن والحق االختيارية،بطالن األفعال، من باشره عما العبد تأثير نفي ومن بالخلق، تعالى انفراده وجوبجرت ما بحسب تعالى الله وإنما فيه، مودعة بقوة أو بطبعه، يؤثر � شيئا أن دعوى

الشرب، عند والري اللبس، عند كالستر به، ال عنده األثر ذلك يخلق العادة بهيؤثر العادية األسباب من � شيئا أن اعتقد فمن وعليه النار، مماسة عند واالحتراق

ليست وأنها العادية، األسباب حدوث يعتقد كان وإن كفره، في نزاع فال بطبعهمبتدع، فاسق فهو تؤثر، التي هي قوة، فيها خلق تعالى الله وإنما بطبعها، مؤثرةوإنما فيها، الله جعلها بقوة وال بطبعها تؤثر ال وأنها األسباب حدوث اعتقد ومن

فهذا تخلفه، يمكن ال عقلي قارنها ما وبين بينها التالزم لكن تعالى، الله هو المؤثراألجساد بعث يجحد بأن الكفر، إلى ذلك جره وربما العادي الحكم بحقيقة جاهل

المعجزات وكذلك المعتاد، خالف .ألنهبأن التخلف صحة ويعتقد فيها، بقوة وال بطبعها تؤثر ال وأنها حدوثها، اعتقد ومن

في المؤثر وإنما عنه، المسبب هو الذي الشبع يوجد وال العادي السبب يوجدوجل عز الله بفضل الناجي الموحد فهو تعالى، الله هو .المسبب

فيها لهم تأثير ال وأنه العباد أفعال بخلق تعالى انفراده وجوب على الناظم فرع ثم : أو كانت ،� خيرا وحده ألفعالنا الخالق هو سبحانه أنه علمت إذا فقال الكسب سوى

على يثبنا إن تعالى أنه فأعتقد أفعالنا، في مؤثرة ليست الحادثة قدرتنا وأن ،� شرا. الخالص بفضله هي إنما إيانا فإثابته الطاعة

الع&د:ل$ *** 50- ب$م&ح:ض$ ف& ي/عذ7ب: وإن: ل$ ض: الف& ب$م&ح:ض$ ف& ي/ث$ب:ن&ا .فإن:

Page 83: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

-50 *** mلqدnالع mضqحnمm فnب qعذ�بp ي qوإن mلqضnالف mضqحnمm فnب nا qن mب pث ي qفإن

: الكالم سيأتي والمالئكة ومعاقبون، مثابون اإلنس إن الفضل فبمحض يثبنا فإنمؤمنهم وأما النار في معذب كافرهم أن على اتفقوا فقد الجن وأما إثباتهم، في

: : ثم النار من نجاتهم ثوابهم وقيل كاإلنس، إنهم قيل أقوال، على فيه فمختلف : : من اإلنس يراهم الجنة، ربض في يكونوا أن ثوابهم وقيل ،� ترابا كونوا لهم يقال - - . هو كاإلنس أنهم وهو األول والقول الدنيا في كانوا ما عكس يرونهم، ال حيث

.المعتمدالمحض - عن: والفضل ال كامل، اختيار عن اإلعطاء بمعنى الخالص الفضل هو

عنها - تنشأ علة الطاعة لكون ،� أبدا اإلثابة في له اختيار وال يثيبنا بحيث إيجاباإلثابة - تصير بحيث وجوب عن وال الفالسفة يقول كما لها اختيار غير من معلوالتها

. ويدل والفالسفة، المعتزلة مذهب رد الخالص فبالفضل تركها يقبح الزمه مستحقةالله - - أنعم ما بعض بشكر تفي ال كثرت وإن العبد طاعات أن السنة أهل لمذهب

تعالى الله رضي جابر عن ورد وقد عليها، � عوضا استحقاقه يتصور فكيف عليه، به " : : عندي من خرج فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول علينا خرج قال أنه عنه

: عبد عباده من � عبدا للله إن بالحق بعثك والذي محمد، يا فقال � آنفا جبريل خليلي . بعرض عذبة � عينا له أخرج وقد البحر في جبل رأس على سنة خمسمائة الله

كل في له تخرج رمان وشجرة الجبل أسفل في فتستنقع عذب بماء تفيض األصبعالرمانة تلك وأخذ الوضوء من فأصاب نزل أمسى فإذا يومه يتعبد رمانة، ليلة

يجعل ال وأن ،� ساجدا يقبضه أن األجل وقت عند ربه فسأل بصالته قام ثم فأكلها، . . فنحن ففعل قال ساجد وهو الله يبعثه حتى � سبيال عليه يفسده لشيء وال لألرض،

فيوقف القيامة يوم يبعث أنه العلم في له فنجد عرجنا، وإذا هبطنا إذا عليه نمر : : بل رب فيقول برحمتي، الجنة عبدي أدخلوا الرب له فيقول سبحانه الله يدي بين

. : : عز. الله فيقول بعملي بل فيقول برحمتي، الجنة عبدي أدخلوا فيقول بعملي . بعبادة: أحاطت قد البصر نعمة فتوجد وبعمله عليه بنعمتي عبدي قايسوا وجل

. إلى فيجر النار عبدي أدخلوا فيقول عليه � فضال الجسد نعمة وبقيت سنة خمسمائة : : . يا. فيقول يديه، بين فيوقف ردوه، فيقول الجنة أدخلني برحمتك رب فينادي النار

: . لعبادة: قواك من فيقول رب يا أنت فيقول �؟ شيئا تك ولم خلقك من عبدي ... برحمتي كذلك يقول ثم نعمه عليه ويعدد رب يا أنت فيقول سنة؟ خمسمائة

. . قال الجنة الله فأدخله عبدي يا كنت العبد فنعم الجنة، عبدي أدخلوا الجنة، أدخلكمحمد: يا الله برحمة األشياء إنما ".جبريل

العدل - فبمحض يعذب غير: وإن من محله في الشيء وضع المحض العدل معنى . على االعتراض مع محله غير في الشيء وضع هو والظلم الفاعل على اعتراض

: بوجوب لقولهم العاصي، تعذيب بوجوب القائلين المعتزلة على رد وهذا فاعله . . االختيارية نفسه أفعال يخلق العبد أن من قاعدتهم على ذلك وبنوا الطائع إثابة

: الخالق هو تعالى الله أن فقاعدتهم السنة أهل وأما والمعصية، الطاعة منها التي . والتعذيب بالفضل اإلثابة أن ذلك على وبنوا والمعصية الطاعة ومنها كلها، لألفعال

. تضره وال طاعة تنفعه ال سبحانه فهو وبالجملة تعالى عليه بواجبين وليسا بالعدل،

Page 84: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

للعقاب،. مستلزمة المعصية وليست للثواب مستلزمة الطاعة فليست معصية . حتى عصى لمن والعقاب أطاع، لمن الثواب على تدالن عاديتان أمارتان هما وإنما

العذاب على أمارة الطاعة جعل بأن العاصي، وأثاب المطيع الله عذب لويفعل، عما يسأل ال سبحانه، � حسنا ذلك منه لكان الثواب على أمارة والمعصية

وهو سفه، ألنه الوعد، خpلف يجوز فال الشرع بحسب وأما العقل، بحسب كله وهذا: . تعالى لقوله محالة، ال واقع الكفار حق في فهو الوعيد وأما سبحانه عليه يستحيل

.} لورود} بعضهم في فواقع المؤمنين حق في أما mهm ب nك nر qشp ي qنn أ pرmفqغn ي ال nهo الل oنm إالطغاة ألصحابها فتظل موحد، فيها يبقى فال النار، من يخرجون ثم بذلك، األخبار

. � كبيرا � عتوا وعتوا أنفسهم في استكبروا الذين الفجرة،

ب/ *** 51- واج$ ع&ل&ي:ه$ ا م& Dور ز/ عليه واج$ب/ الح& Bالص Bإن م: ول/ه/ .و&ق&

-51 *** pبmواج mهq nي عnل مnا rور pز عليه pبmواج nالحoالص oإن qمpهp وnقnول : سبحانه عليه واألصلح الصالح بوجوب المعتزلة وقول أي واجب الصالح إن} وقولهم

: صالح، أحدهما أمران، ثمة كان إذا أنه ومضمونها المسألة، هذه إلى إشارة فهناكان وإذا الفساد، دون منهما، الصالح يفعل أن تعالى الله على وجب فساد، واآلخر

يفعل أن تعالى الله على وجب منه، أصلح واآلخر صالح، أحدهما أمران هناك . . والصالح الكفر مقابلة في كاإليمان والفساد فالصالح الصالح دون منهما األصلح

. هذا على والمصنف أعالها مقابلة في الجنان مراتب أول في العبد ككون واألصلح" " بوجوب " مذهبهم لنقض يتعرض ولم الصالح فعل بوجوب مذهبهم إلبطال تعرض

من أعم الصالح أن إذ الثاني، بطالن منه لزم األول أبطل لما أنه إال األصلح فعل . � حيوانا الشيء كون نفي لو أنه ترى أال األخص نفي يستلزم األعم ونفي األصلح

: . واألصلح الصالح فعل قالوا المعتزلة أن والحاصل � إنسانا كونه ينتفي أن لزم : . الصالح مراعاة يجب قال من فمنهم اختلفوا، وأنهم تعالى الله على واجب

. على الوجوب قصر من ومنهم � جميعا والدنيا الدين إلى بالنظر لعباده واألصلح : . والتدبير، الحكمة في باألوفق له فمفسر األصلح معنى في واختلفوا وحده الدين

. : إقدار يجب أنه إلى � جميعا ذهبوا فقد وبالجملة فائدة واألكثر باألنفع له ومفسرعنده يؤمن مما سبحانه معلومه في يمكن ما أقصى معه يفعل وأن وتمكينه العبد

. . في وليس األصلح من مقدوره غاية أحد كل مع فعل سبحانه وأنه ويطيع المكلف. � وسفها منه � بخال تركه لكان وإال ،� جميعا آلمنوا بالكفار فعله لو لطف مقدوره

) نظرهم ) لقصور الشاهد على الغائب قياس المسألة هذه في القصوى وعمدتهمالواجب صفات في غلطهم ووفور الربانية، الخفية واللطائف اإللهية المعارف في

المخلوق أن إلى مصروف األمثال من ضربوه وما المطلق، الغني وأفعال الحق . الغنى كل الغني في أما ما لمنفعة � جلبا أو لضر، اتقاء إما يفعل، ما يفعل عندما

ما عليه ينطبق فال األعداء، من االنتقام على القدرة كل القادر األولياء، مواالة عنفي المعذب الفقير الكافر خلق لما لعباده األصلح عليه وجب لو وأنه � مثال ضربوه

. الحافظ أن حكي واآلفات والمحن واآلالم باألسقام المبتلي سيما واآلخرة الدنيايهودي، عليه فهجم جميلة، وهيأة عظيم بموكب السوق في � يوما مر حجر ابن

Page 85: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ثم بغلته، لجام على فقبض والبشاعة، الرثاثة غاية في وهو بالدرن، ملطخة وأثوابه " : : pةo ن nجnو ، mالمؤمن pنqج mس nيا الدtن قال نبيكم أن تزعم أنت اإلسالم، شيخ يا له قال

له". فقال ترى؟ ما مع فيها أنا جنة وأي النعمة؟ هذه مع فيه أنت سجن فأي mرmالكاف : اآلخرة في الله أعده لما بالنسبة فيه أنا الذي فإن أنا أما عنه الله رضي الحافظ

ينتظرك لما بالنسبة فيه أنت الذي فإن أنت وأما ،� سجنا pعnد ي للمؤمنين النعيم من . ،� شكرا عليه استوجب لما األصلح فعل عليه وجب ولو جنة يعد األليم العذاب من

أنه مع لزمه، � qنا دnي يؤدي وكمن أودعها، وديعة يرد كمن عليه للواجب � مؤديا لكونه . دحض في آخر ووجه معهم فعله ما على يشكروه أن عباده من طلب قد سبحانه

من حين بعد والمرشدين األنبياء إماتة تكون أن قولهم على يلزم أنه هو مذهبهمعندهم أصلح الدين يوم إلى المضلين الضالين من وذريته إبليس تبقية مع حياتهم

. الحسن أبي لسان على نسوقها حجة � وأخيرا فظاعة بهذا وكفى الله، لعبادالجبائي كان فبينما كبيرهم، الجبائي هاشم أبي تالمذة أحد كان حينما األشعري

: مات أخوة، ثالثة في تقول ما الحسن أبو قال ،� يوما درسه في المسألة هذه يقرر: الجبائي فقال �؟ صغيرا الثالث ومات ،� عاصيا � كبيرا الثاني ومات ،� طائعا � كبيرا أحدهم

ألنهم ) عقاب، وال له ثواب ال والثالث بالنار، يعاقب والثاني بالجنة، يثاب األول : : ) أمتني لم رب يا الثالث قال فإن األشعري فقال المنزلتين بين بالمنزلة يقولون

: : ربه له يقول الجبائي فقال الجنة، فأدخل فأطيعك أبلغ حتى تبقني ولم صغيرا . فقال � صغيرا تموت أن لك األصلح فكان النار، فتدخل عصيت، كبرت لو أنك علمت

: النار: فدخلت عصيت كبرت إن أني علمت لما رب يا الثاني قال فإن األشعري . وفي الجبائي فبهت الرب؟ يقول ماذا كأخي؟ أكون حتى � صغيرا تمتني لم فلم

مذهب بإبطال وأتباعه هو واشتغل ومذهبه، درسه األشعري ترك الحين ذلكالصالح،. السلف من الجماعة عليه ومضى السنة به وردت ما وإثبات المعتزلة

والجماعة السنة أهل سموا .ولذلك. زور- فمذهبهم: الباطل هو والزور زور واجب الصالح إن مذهبهم، في قولهم أي

للتفضيل بقي لما األصلح سبحانه عليه وجب لو ألنه المذاهب أسمج ومن باطل { : pقp ل qخn ي nكt ب nرnو تعالى قوله في باطل وهو اإلنعام، في خيرة تعالى له يكن ولم مجال

{ : .} pاء nشn ي qنnم mهm حqمnت nرm ب tصn nخqت ي وقوله pارn ت qخn وnي pاء nشn ي {.مnافاعل - تعالى ألنه ترك أو فعل من واجب تعالى عليه ليس أي واجب، عليه ما

بها المراد أن على فمحمولة تعالى عليه الوجوب على الدالة اآليات وأما باالختيار { : mهo الل عnلnى oالm إ mضqر

n qاأل فmي sةo دnاب qنmم وnمnا تعالى كقوله سبحانه، منه � تفضال الوعد. ذلك{. على الدالة األحاديث وكذلك قpهnا qزmر

الم/حاال *** 52- ف&حاذ$ر$ ها ب:ه& و&ش$ األط:فاال إيال&مه/ ا و: ي&ر& ل&م:& .أ

المpحاال *** 52- mرmحاذnف qهnها ب mشnو األطqفاال pمهn إيال وqا nرn ي qمn لn أ

: وينبه األطفال إيالمه بأبصارهم المعتزلة ير ألم أي األطفاال إيالمه يروا ألم . وحكمة الحلم، يبلغ لم من هو والطفل المعتزلة مذهب فساد على بهذا المصنفعليها، الشخص يثاب التي المصائب من ذلك ألن ألبويهم، الثواب حصول إيالمهم

Page 86: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: mعnم ن ألنها عليها، الشكر العبد يلزم مما الدنيا شدائد الحرمين إمام قال ولهذا " : علي}. تعالى لله كان إال ببالء ابتليت ما عنه الله رضي عمر سيدنا وقال حقيقة

وإذ به، الرضا أحرم لم وإذ أعظم، يكن لم وإذ ديني، في يكن لم إذ نعم، أربع فيهعليه الثواب أرجو .لم

إنزال: - في لهم نفع ال فإنهم والدواب، كالعجزة األطفال إيالم وشبه أي وشبههابهم .األسقام

المحاال - : فحاذر . تعالى: قال إضاللهم على بهم النازل تعالى الله عقاب فاحذر أي {mالnحmمq ال pيدmد nش nوpهnو mهo الل فmي nونp ادmل nجp ي qمpهnو.}

ذلك - في الشك أي المnحاال فاحذر وجوب. أو وهو الممتنع، أي المpحاال فاحذر أو. تعالى عليه شيء

الك/فر$ *** 53- ل$ ه: وج& كاإلسالم$ والخي:ر$ ر7 Bالش ل:ق/ خ& ع&لي:ه Dائز .وج&

-53 *** mفرp الك mلqهnوج m كاإلسالم mرq والخي ر� oالش pقq ل nخ qه عnلي rائزnوج " : : عليه يمتنع تعالى الله إن قولهم في المعتزلة على يرد هنا الشر خلق عليه وجائز

." منه، يقع لم وإن اإليمان الكافر من أراد تعالى أنه زعموا والقبائح الشرور إرادةأكثر أن حتى الفسق، ال الطاعة الفاسق من أراد وكذا منه، وقع وإن الكفر يرد ولم

الحسن من الفاسد أصلهم على ذلك بنوا تعالى، مراده خالف العباد من يقع ما :" " : إيجاد إرادة تعالى عليه � عقال جائز عندنا أي عليه وجائز فقال العقليين، والقبيح

: . يكون ما والقبيح بالقبيح عنه يعبرون ما وهو العباد، أيدي على بإجرائه الشرالشرع حسنه ما عندنا الحسن ألن اآلجل، في والعقاب العاجل في الذم nق{ nعnل مpت

الشرع قبحه ما .والقبيح . والله قبيحة القبيح وإرادة rشر الشر إرادة بأن مذهبهم على استدلت والمعتزلة

األمر وغاية شيء تعالى الله من يقبح ال بأنه ورد والقبائح، الشرور عن منزه تعالى . غير تعالى ملكه في يقع ما أكثر أن مذهبهم على ويلزم حسنه وجه علينا يخفى أنه

: وسلم عليه الله صلى قوله مذهبهم ويرد الخيرات، من أكثر الشرور ألن له، مراد "qنp nك ي qمn ل

q nشأ ي qمn ل وnمnا nانn ك pالله nاء nش ".ماوالمندوب الواجب، يشمل ما والحسن بخصوصه، الحرام هو عندهم والقبيح

. من كثير واصطلح المكروه في ندخله لم إن األولى وخالف والمكروه، والمباح، : أن الحرمين إمام قاله ما واألحسن قبيح، � مطلقا عنه المنهي أن على السنة أهل

قبيح - - وال بحسن ليس األولى خالف ومنه .المكروهكاإلسالم - للخير: " والخير فمثل ،� مثال كاإلسالم الخير خلق إرادة عليه وجائز أي

: . بالممكنات تتعلق اإلرادة أن السنة أهل مذهب ألن الكفر بجهل وللشر باإلسالم،تخصص اإلرادة لكن بالممكنات، تعلقها في كالقدرة ما، ممكن عنها يند ال بأسرها،

العلم غير واإلرادة اإلرادة، خصصته ما تبرز والقدرة عليه، يجوز ما ببعض الممكن : . تتعلق وال واحد، شيء واألمر والرضا اإلرادة أن المعتزلة ومذهب واألمر والرضا

أنه في وخالفوهم الخير، يريد سبحانه أنه في السنة أهل فوافقوا خير، هو بما إالالشر .يريد

Page 87: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الكفر - إرادته: وجهل على الكفر بجهل مثل الخير، إرادته على باإلسالم مثل لما . عليه الله صلى النبي مجيء علم ما إنكار فهو اإليمان، ضد والكفر الشر خلق

. يستلزمه ما أو بالضرورة الدين من به وسلم

ب&ر$ *** - 54 الخ& في ت&ىأ& ا ك&م& ا ض& و&بالق& د&ر$ بالق& إيمان/ن&ا Dب .و&و&اج$

-54 *** mرn ب nالخ في nى nت أ nمnا ك وnبالقnضnا mرnدnبالق nا pن إيمان rبmاجnوnو - : أنه وتزعم القدر تنفي التي القدرية على الرد هنا المصنف غرض � إيماننا وواجب

: ولقبوا وقوعه، حال � علما الله يستأنفه األمر وتقول ،� أزال األمور يقدر لم تعالى . اإلمام قبل انقرضوا وهؤالء نفيه في بالغوا حيث القدر في لخوضهم بالقدرية

. أخرى فرقة وثمة الثاني الهجري القرن انقضاء قبل أي عنه الله رضي الشافعيالعبد بأن القائلون وهم المعتزلة، فرق إحدى وهي القدرية اسم عليها أطلقوا

عالم - - تعالى الله أن السنة أهل مع والمثبتون االختيارية، نفسه ألفعال خالق" : فخالق قوله في الطائفة هذه على الرد مضى وقد منه، وقوعها قبل � أزال بالعبد

: " قبل باألشياء تعالى علمه سبق تنكر وهي األولى قدريتان، فهما عمل وما لعبده : . إلى العباد أفعال تنسب والثانية نفيه في بالغت حيث القدر في وتخوض وقوعها

مثله - - � باطال كان وإن كفر هو الذي األولى من أخف الثانية ومذهب .قدرهم، : فيجب بهما، الرضا يستدعي والقدر بالقضاء اإليمان أن األولى مسألتان، وثمة

قضى الله ألن والمعاصي بالكفر الرضا ذلك على يلزم بأنه واستشكل بهما، الرضا : ! إن السعد فقال معصية وبالمعاصي كفر، بالكفر الرضا أن مع وقدرهما، بهما

هو إنما به اإليمان والواجب وقدر، قضاء ال ومقدر، مقضي والمعاصي الكفرفي الله على يعترض ال بهما فالمؤمن والمقدر، المقضي وليس والقدر القضاء

الكافر على يعترض وإنما نعلمها، ال كنا وإن لحكمة أنه ويعتقد وقدره، قضائه : . بالقدر اإليمان وجب وإن أنه الثانية والمسألة واكتسابهما اختيارهما في والفاسقنحوه، أو الحد من � تخلصا الوقوع بعد أو إليه � توصال الوقوع قبل به االحتجاج يجوز ال : وقوعه بعد قال أو فيه، الوقوع إلى التوصل وغرضه الزنا علي الله قدر يقول بأن : فال فقط اللوم لدفع الوقوع بعد به االحتجاج فأما ذلك، علي الله قدر الزنا في " : pالصالة عليهما موسى mروح مع qقتn الت nآدم nوح pر oأن الصحيح الحديث ففي به بأس

mة{ الجن من أوالدmك mإلخراج � سببا nكنت الذي mر nبشq ال أبو nأنت nآلدم موسى nفقال pوالسالم : nلك oوخط mبكالمه الله nاصطفاك الذي nفأنت موسى يا pآدم nفقال ،mالشجرة من nبأكلك

nألف بأربعين pقني يخل qأن nلq قب oعلي pالله pرهoقد qقد sأمر على }ي تلومن ،mبيده التوراة . بالحpجoة. pغلبه pه{ أن pيريد مpوسى pآدم oفحج وسلم عليه الله صلى النبي قال sسنة."

وبالقضاء - فقال: بالقدر والقضاء القدر من كل في والماتريدية األشاعرة اختلفتعالى: أراده معين ووجه مخصوص قدر على األشياء الله إيجاد القدر األشاعرة

" : . هو القدر الماتريدية وقال األفعال صفات من وهو عندهم، اإليجاد عن عبارة فهوإلى وضر، ونفع وقبح، حسن من عليه يوجد الذي بحده مخلوق كل � أزال الله تحديد

لصفة - - راجع عندهم وهو المخلوقات، بصفات � أزال تعالى علمه فهو ذلك، غير : - - . إرادة هو قالوا فقد األشاعرة عند القضاء وأما الذات صفات من وهي العلم

Page 88: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

وعند الذات صفات من فهو يزال، ال فيما عليه هي ما على األزل في األشياء اللهلصفات: راجع فهو واإلتقان، اإلحكام زيادة مع األشياء الله إيجاد هو الماتريدية

. وعلى. - - قديم والقضاء حادث، األشاعرة عند القدر يكون هذا وعلى األفعالفي الماتريدية مذهب على المصنف كالم الشارح وحمل الماتريدية، عند العكس

. يرجع وهو الحكم، أشهرها سبعة، معان نحو له لغة القضاء ألن والقضاء القدرفي - - معناه أن يرد فلم القدر وأما بالفعل، � اصطالحا يفسر أن فناسب للفعل،

بالعلم بل بالفعل االصطالح في يفسر أال فناسب الفعل، .اللغةالقدرة، وتعلق واإلرادة العلم من تقدم لما راجعان والقدر فالقضاء كله هذا وبعدالعباد، أفعال بجميع � أزال علم سبحانه الله بأن يؤمن أن المكلف على يجب وأنه

حين - - - أوجدها وأنه العلم وفق على األفعال هذه � أزال سبحانه بإرادته وخصصبه - العلم سبق الذي المعين والوجه المخصوص القدر على يزال ال فيما أوجدها

به إال اإليمان يتحقق ال مما ذلك إن بل اإلرادة، .وخصصتهالخبر - في أتى . كما ومن: - سمعي والقدر القضاء دليل أن إلى هنا المصنف أشار

: قال قال أنه وجهه الله كرم علي سيدنا عن روي ما السمع في ورد ما جملةوسلم عليه الله صلى الله :رسول

" : الله pسولnر rدoمnحpم �ي وأن pالله o إال nهn إل ال qأن pدnه qشn ي sبع nأرm ب nؤمنp ي oى حnت rدq عnب pمنmؤp ي ال mرnدnبالق pمنmويؤ ، mالموت nدqعn ب mوبالبعث mبالموت pمنmويؤ بالحق�، ".بعثني

" : rدq عnب pمنmؤp ي ال وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال، الله عبد بن جابر وعنما oن{ وأ nه pخqطmئ mي ل qنp nك ي لم pهn صاب

n أ ما oأن nمn nعqل ي oى وحت ،mه ر� nوش mهmرq ي nخ mرnدnبالق nنqمmؤp ي oى حت pهn pصmيب mي ل qنp nك ي qمn ل pأهnخطn ".أ

أن مر مما علم فقد وإال أسهل، للعامة ألنه السمعي الدليل على عو}لوا وإنما. العقلي الدليل على فيها المعول الصفات إلى يرجعان والقدر القضاء

ار$ *** 55- ص& ان:ح$ وال ك&ي:ف5 ب$ال& لك$ن: ار$ باألب:ص& ي/ن:ظ&ر& أن: ن:ه/ .و&م$

-55 *** mارnصmحq ان وال sفq nي ك n mال ب qنmلك mارnصq باألب nرnظq pن ي qأن pهq وnمmن : تعالى الله ينظر أن تعالى عليه � عقال الجائز جزئيات بعض ومن أي ينظر أن ومنه

. بوجوبها وال الرؤية بامتناع يحكم لم ونفسه خلي إذا العقل أن بمعنى باألبصار،الجنة في يرونه والمؤمنون يرى، أن يجوز تعالى أنه إلى السنة أهل ذهب ولقد

. يرونه جهة في ليس سبحانه أنه يعلمون فكما والمكان والجهة المقابلة عن � منزها . موجود وكل موجود، سبحانه ألنه وآخرى، دنيا � عقال جائزة فالرؤية جهة بال كذلك

وهي وسلم عليه الله صلى محمد لنبينا إال الدنيا في تقع لم لكنها يرى، أن يصحواإلجماع والسنة للكتاب السنة، أهل عليه أطبق كما اآلخرة في � شرعا .واجبة

نورد - ثم المسألة، طبيعة من تترتب أسئلة نورد األدلة سرد في الخوض وقبل : على يدل ما السمع في وهل العقل؟ يجوزه مما الرؤية هل هي واألسئلة أجوبتها،دل. - إن فيه ورد ما أن أو الدنيا؟ في وقوعها يجوز ما السمع في وهل ؟ جوازها

؟ - باآلخرة خاص الجواز .على : العقل؟ يجوزه مما الرؤية هل األول السؤال

Page 89: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

يحكم العقل إن بل لربهم، العباد رؤية العقل تجويز عدم إلى المعتزلة ذهب . المعتزلة. واحتج العقل يجوزه مما أنها على السنة أهل من األئمة وأجمع بامتناعها

: من جهة في وال بجسم، ليس تعالى الله أن اليقين علم نعلم بأننا مقالتهم على . ال والرؤية نحوه الحدقة وتقليب والمواجهة المقابلة عليه يستحيل وأنه الجهات،

أن لعبد يمكن ال لهذا الرائي، لنظر المقابلة الجهة في المرئي كان إن إال تتحققاآلخرة في وال الدنيا في ال ربه، .يرى

: كان إن إال الرؤية تحقق عدم من زعمتموه ما لكم نسلم ال بأننا السنة أهل وأجاب : عبده في تعالى الله يجعلها قوة الرؤية إن نقول نحن بل للرائي، � مقابال المرئي

: . إن ونقول وحيز جهة في كونه لزوم وال المرئي، مقابلة لزوم غير من شاء متىوالمواجهة، المقابلة عليه يستحيل وإنه جهة، في هو وال بجسم ليس تعالى الله

صحيح في ورد كما البدر ليلة القمر انكشاف لعباده ينكشف أن يصح ذلك ومع.األحاديث

: جوازها؟ على يدل ما السمع في هل الثاني السؤال : في إن قالوا بل الرؤية، في الصريح السمعي الدليل نفي إلى المعتزلة ذهب فقد

األحاديث وصحيح القرآن صريح يؤولوا أن ولزمهم تجوز ال أنها على يدل ما السمع{ : ) ( : rوهpجpو اآلية هذه في ناظرة تعالى قوله الجبائي كحمل إليه، ذهبوا ما ليوافق

) ( } النعمة، بمعنى إلى وجعل االنتظار، معنى على rة nرmاظn ن �هnا ب nر mلnى إ ،rة nرmاضn ن sذm nوqمnئ ي . : الجامح الهوى من فيه عجيب، كالم وهو ربها نعمة منتظرة يومئذ وجوه قيل وكأنه

أشد ينافيه بل والمقام، يتالءم ال والثواب النعمة بانتظارهم اإلخبار ألن فيه، ماالصدر وضيق والذم والقلق بالغم فهو أحمر، � موتا االنتظار في أن إذ المنافاة،

) يثبت ) لم مما الوجه إلى والمسند ، إلى بـ المتعدي النظر أن ذلك إلى أضف أجدر، . عن حكاية تعالى قوله المذهب هذا في وعمدتهم االنتظار بمعنى الثقات عند

: " : إلى qرpظq ان qن ولك nراني، ت qنn ل nالnق nكq nي إل pرpنظq أ رmنيn أ ب� nر والسالم الصالة عليه موسى

. ر} nوخ }ا، د}ك pعلهnج mبلnللج tه رب nجnل}ى ت فnلمoا تراني nوفnسnف nه مكان oرnقn است mفإن ، mلn ب nالج ) ( : ." استقرار على علقها ثم الرؤية فنفى تراني لن بـ الله أجاب قالوا � صnعقا موسى

رؤيته فتكون مستحيل، أمر على علقها فكأنه يستقر، لن أنه يعلم وهو الجبلمستحيلة .سبحانه

الصحيحة - واألحاديث الكريمة، اآليات من � كثيرا السمع في إن يقولون السنة وأهلتدل حولها ودندوا المعتزلة بها أحتج التي اآلية إن بل جوازها، على صراحة تدل : والسالم الصالة عليه موسى سيدنا أن األول وجوه، عدة ومن جوازها، على نفسها

ولو يجوز، ال وبما تعالى حقه في يجوز بما المعتزلة من أدرى أنه والشك طلبها، قد . حصول علق سبحانه أنه والثاني يطلبها أن استساغ لما استحالتها يعمل كان

من هو بل الجبل، استقرار وهو نفسه، في جائز أمر على اآلية آخر في الرؤيةوادعاء جائز، فهو جائز أمر على يعلق أمر وكل ،� دكا صيرورته من أقرب ذاته حيث

. قال وقد � جائزا كونه عن يخرجه ال يستقر ال أنه يعلم سبحانه أنه من المعتزلة " " : كيف فاسد، وهو آياتك من آية أرني وهو مضاف حذف اآلية في المعتزلة

الجبل واندكاك كثيرة؟ بآيات تعالى الله من اختص والسالم الصالة عليه وموسىرؤيتها تعلق يصح كيف بل الرؤية؟ نفي يستقيم فكيف آياته، من آية أعظم

Page 90: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. : قومه ألجل سألها إنما إنه � أيضا وقالوا الجبل اندكاك عند اآلية وإنما باالستقرار؟فال المعتزلة، أكثر عند كفر هو بل باطل، الرؤية تجويز ألن ،� أيضا باطل قول وهو . أنهم ترى أال الباطل وتقرير عليهم، الرد تأخير والسالم الصالة عليه لموسى يجوز

." " : ." " : nلونnه qجn ت rقوم oكqم إن لساعته عليهم رد rةnآله qلهم كمnا � إلها nنا ل اجqعnل له قالوا لمالم وإن هذا الرؤية، بامتناع إخباره فيكفيهم نبيهم يصدقون إنما القوم وألن

التعنت، بقصدهم الصاعقة أخذتهم وإنما تعالى الله عن حكايته تفيدهم فال يصدقوه " : . nالله ى nرn ن }ى حت nكn ل nنqمmؤp ن qنn ل القائلين السائلين أن والحق الباطل لطلبهم الوالسالم". الصالة عليه سؤاله عند حاضرين يكونوا ولم مؤمنين، يكونوا لم جnهqرة�

{ : : .qنn ل تعالى قال قال أنه الله رحمه األشعري عن فورك ابن نقل وقد للرؤية . . وإنه{. الرؤية امتنعت لو المقام مقتضى هو ما على بمرئي لست يقل ولم mي ان nرn تفيه خلق إنه بل عنه، � محجوبا كان بعدما عليه ظهر أنه للجبل التجلي معنى ليس

{ : . nوpهnو pارnصq nب األ pهp pدqرmك ت ال تعالى بقوله نفيها على المعتزلة واحتج فرآه والرؤية الحياة } بهذه منتف بالبصر واإلدراك الرؤية، هو بالبصر اإلدراك إن فقالوا nارnصq nب qاأل pكmرqدp ي

: رؤية. هو بل الرؤية، مجرد ليس بالبصر اإلدراك بأن السنة أهل فأجابهم اآليةبحدود � منحصرا المرئي يكون بحيث اإلحاطة وجه على تكون التي وهي مخصوصة،نفي. األخص نفي من يلزم وال الرؤية، مجرد من أخص اآلية في فالمنفي ونهايات

.. غير. فألنه � عقال وأما � عقال الرؤية جواز على يدلل المسايرة في قال وقد األعمعند عنه العدول إذ الواردة، النصوص ظاهر عن pعدل ي أال فوجب محال، إلى مؤدتعالى الله يخلقه بالمرئي للمدرك وعلم كشف نوع الرؤية أن وذلك إمكانه، عدمغير من بعينه العلم من القدر هذا يخلق أن فجاز عادة، له الحاسة مقابلة عند

. وكما بها، نحيط وال السماء نرى أنا وكما المرئي بمجموع إحاطة أو بجهة مقابلةالرؤية تعالى الله يخلق قد كما بل باتفاق، جهة في مقابلة غير من تعالى الله يرانا . الله صلى عنه روي وقد وتعالى سبحانه نراه � أصال البصر لحاسة مقابلة غير من

" : ظnهqرmي mوراء qنmم pم أراك }ي فإن qمp صpفوnفك و}وا nس للصحابة قال أنه وسلم ".عليه- - : وجد إن هو أو الدنيا، في جوازها على يدل ما السمع في هل الثالث السؤال. السمعية باألدلة إال يمكن ال الرؤية وقوع إثبات أن في خفاء وال باآلخرة؟ خاص

من السنة أهل من ولكن وقوعها، على المخالفين حدوث قبل األمة اتفقت وقد . تنفي: التي اآليات تحمل هذا وعلى اآلخرة في خاص السمع في الوارد إن قال

.} { : الرؤية هو المنفي اإلدراك أن سلمنا إن pارnصq nب األ pهp pدqرmك ت ال تعالى فقوله جوازها،قوله وكذا يرى، أنه آخر بدليل ثبت فقد اآلخرة في أما الدنيا، في خاص فهذا

mي: } ان nرn ت qنn ل {.سبحانه . عنهما الله رضي سفيان أبي بن ومعاوية عائشة السيدة وكانت الدنيا في أي

يقظة،: تكن ولم منام، رؤية والمعراج اإلسراء ليلة لربه النبي رؤيا كانت يقوالنمسروق عن وغيره البخاري روى وقد منهما، اجتهاد على بناء ذلك قاال ولعلهما

: لقد: فقالت ربه؟ وسلم عليه الله صلى محمد رأى هل أماه، يا لعائشة قلت قالأن حدثك من كذب، فقد حدثكهن من ثالث، من أنت أين قلت، مما شعري oقف

{ : pكmرqدp ي nوpهnو pارnصq nب األ pهp pدqرmك ت ال تعالى قوله قرأت ثم كذب فقد ربه رأى � محمدا .} { : ومن{. sابnجmح mاء nرnو qنmم qو

n أ � يا qحnو oالm إ pهo الل pهnم� nل pك ي qنn أ sر nشn mب ل nانn ك وnمnا وقوله nارnصq nب qاأل

Page 91: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

.} { : � غnدا pبmسqكn ت مnاذnا rسqفn ن nدqرmي ت وnمnا قرأت ثم كذب، فقد غد في ما يعلم أنه حدثكتعالى قوله وقرأت كذب، فقد كتم أنه حدثك :ومن

{} nكq nي mل إ nلmنزp أ مnا qغ� nل ب pول pس oالر tهnا ي

n أ nا صورته. ي في السالم عليه جبريل رأى ولكنبيته. في تكن لم عنها الله رضي أنها على منها، � اجتهادا ذلك قالت ولعلها مرتين

وقت - - في سمعت إن تميز تكن لم بل به، أسري حين وسلم عليه الله صلىفي حدث المعراج ألن الدنيا، ورأت ولدت تكن لم أنها الراجح أن على الحادث،

على الهجرة يوم العاشرة بلغت قد تكن لم عنها الله رضي وعائشة البعثة أول . بعض. وإن الحادث هذا يوم أسلم قد يكن فلم عنه الله رضي معاوية وأما األرجح

} { : mاسo mلن ل nة� qن فmت mال إ nاكn qن ي nرn أ mي oت ال nا ؤqي tالر nا qن جnعnل وnمnا تعالى بقوله قولهما يوجه قد الناس

. أن والصحيح اليقظة على فتطلق الرؤية وأما المنام، رؤيا على تطلق الرؤيا ألن . الشاعر قال اليقظة على تطلق النوم على تطلق كما :الرؤيا

بالبله *** � جما كان � قلبا ر وبش} فؤادpه وهnش} للرؤيا }ر nب فnكفي حاصل وهذا نفسه، وطمأن به، فاستبشر والكأل العشب رأى � راعيا يصف فإنه . ابتالء يعني للناس، فتنة كانت إنها الرؤيا هذه عن تعالى قال وقد محالة ال اليقظة

ذلك، تصديقه لعدم دينه عن يرتد ومن إيمانه على يثبت من ليرى ،� واختبارا لهمبما مكة أهل وأخبر أصبح لما وسلم عليه الله صلى النبي فإن ،� فعال ذلك كان وقد

سخروا فوقها، وما السماوات إلى وعروجه المقدس، بيت إلى مسراه من كانبكر أبو ومنهم والمغفرة التقوى أهل وثبت القلوب، ضعاف ارتد حتى وكذبوه منه

. : صدق فقد ذلك قال قد كان إن النبي على به يتند}رون ما سمع حين قال الذيوبالء فتنة المنام في رآها رؤيا عن اإلنسان حديث يكون أن المعقول من وليس

آخرون وينكر قوم، به ويصدق ،� .واختباراالله أراد لمن الدنيا في جوازها على يدل ما السمع في أن إلى األكثرون ذهب وقد

. . إنه الفريق هذا ويقول وسلم عليه الله صلى معراجه قصة ذلك ومن ذلك لهيحولهما لم الخلقي، مكانهما في وهما رأسه بعيني ربه رأى وسلم عليه الله صلى

ربه يرى وسلم عليه الله صلى كان وقد الناس، بعض زعم كما قلبه إلى تعالى اللهالصلوات تخفيف فيها يسأل كان التي المراجعة مرات من مرة كل في كذلك

فعن. الصحابة جمهرة عن منقولة هذه وسلم عليه الله صلى ورؤيته المفروضةقال عنهما الله رضي عباس :ابن

{ : : pكmرqدp ي nوpهnو pارnصq nب األ pهp pدqرmك ت ال يقول الله أليس قلت عكرمة قال ربه، محمد رأى. : مرتين{. ربه رأى وقد نوره، هو الذي بنوره تجلى إذا ذاك ويحك قال nارnصq nب qاأل

" : mي رب pتq nي رأ قال وسلم عليه الله صلى النبي أن عباس ابن عن أحمد اإلمام وروى , . ." وكعب ذر وأبي أنس عن وكذا بعينه رآه أنه عباس ابن عن � أيضا وروى oلnجnو oعز

{ : : oتmي. ال nا ؤqي tالر nا qن جnعnل وnمnا تعالى قوله قرأ ما بعد قال أنه عباس ابن وعن والزهري .} أسري ليلة وسلم عليه الله صلى النبي أريها عين، رؤيا هي mاسo mلن ل nة� qن فmت mال إ nاكn qن ي nر

n أ ( : . النبي رأى قال أنه عنه الله رضي ذر أبي عن شريك وروى المقدس بيت إلى به

) رأى لقد بالله يحلف كان الحسن أن الرزاق عبد وحكى ربه وسلم عليه الله صلىابن عن المذهب هذا حكى المتكلمين وبعض عكرمة، عن � أيضا وحpكي ربه، محمد

: . بحديث أقول أنا قال أنه حنبل بن أحمد عن النقاش وحكى هريرة وأبي مسعود،

Page 92: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: ) ( .. تعالى الله إن الماوردي قال أحمد نفس انقطع حتى رآه رآه، بعينه عباس، ابن . ابن اجتمع وقد وسلم عليهما الله صلى ومحمد موسى بين ورؤيته كالمه قسم

: ربه رأى قد � محمدا إن فنقول هاشم بني نحن أما عباس ابن فقال وكعب، عباس : . أدنى الكليم يحتمل لم التي العينية بالمشاهدة والرؤية المناوي وقال كعب فكبر

. بين له جمع تعالى الله أن واألرجح التام التجلي بمعنى القلبية أو منها، شيء .) رؤيته ) جواز على السنة أهل استدل وقد القلبية أي والجنانية البصرية الرؤية{ : rوهpوج تعالى قوله غير آية من أكثر ففيه الكتاب أما والسنة، الكتاب من تعالى

.} { : } rةnادn وnزmي nى ن qسpحq ال pوا ن nسqحn أ nينmذo mل ل تعالى قوله منها rة nرmاظn ن �هnا ب nر إلى rة nرmناض sذm nوqمnئ ي : الكريم، وجهه إلى النظر هي والزيادة الجنة، هي الحسنى المفسرين جمهور قال

: اآلية هذه وسلم عليه الله صلى الله رسول قرأ لما قال أنه صهيب عن روي وقد " :m qم nك ل oإن ،mةo الجن nهلq أ يا sنادpم nنادى ، nارo الن mارo الن pلqوأه ،nةo الجن mةo الجن pلqأه nلnخnد إذا قال

: مnوازmيننا، qلmقq pث ي qم nل أ الموعدp؟ ه}ذا ما pوا قال ،pموهp ك pنجmز ي qأن pريدp ي � مnوqعmدا mالله nعند : إلى nرونqظq فين pجابmالح فع nرp فnي قال }ارm؟ الن nنnم نا qرmجp وي ،nةo الجن لنا mخqدp وي وجpوهnنا، qض}رn pن وي

." : . اإلمام وروى mرnظn الن nنmم qهمq إلي oأحب � qئا ي nش qعطوا أ فما قال qلnوج oعز mالله mهqوج " : pأهل nلnخnد إذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن � أيضا صهيب عن مسلم

: : pبي}ض ت qألم nونp فnيقول qم؟ أزيدpك � qئا ي nش pريدpون ت وتعالى nتبارك pالله pقولn ي ،nة{ الجن mة{ الجنأحب} � يئا nش أعطوا فما ، pالحجاب pف nشqكp في }ارm؟ الن nنmم nجmنا pن وت nةo الجن qا لن mخqدp ت qألم وpجوهnنا؟

." موسى أبي عن وثائقه في المبارك ابن وخرجه qهم� رب إلى nظnر الن nنmم qإليهم " : qنظرون فnي pالحجاب pشفqكp ي قال أنه إال نحوه صهيب عن النسائي وخرج األشعري،

." وخرج mمmنهp عqيn أل oقر

n أ n وnال mرnظn الن nنmم qيهم{ إل oبnأح � شيئا الله أعطاهpم ما mالله فو ،mهq إلي : وسلم عليه الله صلى الله رسول سألت قال كعب ابن أبي عن الحكيم الترمذي

: .} { : قال rةnادn وnزmي nى ن qسpحq ال pوا ن nسqحn أ nينmذo mل ل قوله في تعالى الله كتاب في الزيادتين عن: .} { : ." قال" nونpيدmزn ي qو

n أ sفqلn أ mةn مmائ mلnى إ pاهn qن ل nس qرn وnأ قوله وعن الرحمن وجه إلى النظر

: .} سئل} قال عنه الله رضي � أنسا أن تفسيره في القرطبي وذكر � ألفا عشرون " : .} { : أحسنوا للذين قال rةnادn وnزmي تعالى قوله عن وسلم عليه الله صلى الله رسول

" : " الله وجه إلى النظر والزيادة ، الجنة وهي الحسنى، لهم الدنيا في العمل".الكريم

: وحذيفة رواية، في طالب أبي بن وعلي الصديق بكر أبي قول وهو القرطبي قالرواية، في عباس وابن وصهيب موسى وأبي عجرة بن وكعب الصامت بن وعبادة

الباب في الصحيح وهو التابعين، من جماعة قول .وهو: : قلنا بالزيادة؟ عنها يعبر فكيف وأعظمها، الكرامات أجل الرؤية إن قيل فإن

الصالحات، األعمال أجزية وفي الحسنات، في تعد أن من أجل أنها على للتنبيه .} { : ورد الذي الحديث فمنها األحاديث وأما nون pرpنظn ي mكm ائ nر

n األ عnلnى تعالى قوله ومنهاقال عنه الله رضي الله عبد بن جرير عن روي فيما الصحيح :في

" : qكمo إن وقال mرqدn الب nةn qل nي ل mمرnالق إلى nظرn فnن وسلم عليه الله صلى الله mولpس nر nدq ن mع oا pن ك ." هريرة أبي وعن mرؤيته في nضامونp ت ال ، nمرnالق هذا nنqو nرn ت كما � nا عيان mكمo رب nنqروn ت nس

" : mالقمر mةn ؤqي pر في nضامونp ت qلnه قال وسلم عليه الله صلى أنه وجرير عنه الله رضي

Page 93: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

." ال للرؤية والتشبيه qكم{ رب nنqو nرn ت nكذلك ؟ rسحاب pنهq nي وnب qمp nك qن nي ب nسq nي ل ، qرmالبد nلةq nي لوالخفاء الشك عدم الشبه ووجه .للمرئي،

لربهم المؤمنين رؤية وقوع في عنهم الله رضي الصحابة من العلماء يختلف ولم : . لما عنه الله رضي مالك اإلمام قال العلم أهل من بعدهم من وكذلك اآلخرة، في

يوم ربهم المؤمنون ير لم ولو يروه، حتى ألوليائه تجلى يروه فلم أعداءه حجب { : . sذm nوqمnئ ي qمmه� ب nر qنnع qمpهo mن إ nال ك تعالى قال بالحجاب الكافرون يعير لم القيامة،

nونp nمnحqجpوب {.لفيه يسألونه الصعيد من كتاب فجاء الشافعي، عند يوم ذات كان أنه الربيع وذكر

وجل عز قوله :عن{} nونp nمnحqجpوب ل sذm nوqمnئ ي qمmه� ب nر qنnع qمpهo mن إ nال : ك على. دل} بالسخط � قوما حجب لما فكتب

" : . تقوية جpعلت تعالى الله رؤية إن العربي ابن وقال بالرضا يرونه � قوما أن" : ." كما الفضل بن محمد وقال سمعا كمن sراء فما الدنيا، في الحاصلة للمعرفة

." ابن سيدي وقال رؤيته عن اآلخرة في حجبهم توحيده، نور عن الدنيا في حجبهم ( : الدار تلك في لك وسيكشف مكوناته، في بالنظر الدار هذه في أمرك الله عطاء

ذاته كمال (.عنثالثة: - أقوال أحد وهو فقط، بالحدق الرؤية أن ظاهره : باألبصار بجميع. أنها ثانيها

{ : rة nرmاظn ن �هnا ب nر إلى rة nرmناض sذm nوqمnئ ي rوهpوج تعالى قوله لظاهر {.الوجوهالله: رضي البسطامي يزيد أبي عن نقل كما البدن، أجزاء من جزء بكل أنها ثالثها

.عنهكيف - بال من: لكن بكيفية تحصل أنها باألبصار الرؤية إثبات من يتوهم قد كان لما

" : بال لكن بقوله استدرك ذلك، وغير وتحيز، وجهة، مقابلة، من الحوادث، كيفياترؤية" في المعتبرة والكيفيات الشروط عن خلوها كيف بال بالرؤية والمراد ، كيف . ثبت وقد يتخلف ال � عقليا المرئي مقابلة شرط يكون وكيف واألعراض، األجسام

" : عnلي} nخqفnى ي ما mواللهnف nا؟ هnاهpن nتي qل قmب nنqو nرn ت qلnه قال وسلم عليه الله صلى أنه: ." عنه الله رضي أنس وقال ظnهqري mاء nرnو qنmم qمp ك nألر �ي إن ، qمp pوعpك ك pر وال qمp وعpك qشpخ

: وnفmي" mالةoالص في فقال nرn qب المmن قnى nر oمp ث صnالة�، وسلم عليه الله صلى tيm oب الن mنا ب صnل}ى ." وسلم عليه الله صلى أنه مجاهد وعن pم اك nر

n أ كما mي ورائ qنmم qمp اك nألر oي إن mوعp ك tالر . . قال الرؤية في عادي شرط والضوء الضوء في يبصر كما الظلمة في يبصر كان

الله صلى الرسول حديث أورد بعدما البخاري صحيح على شرحه في حجر ابن " : عضو � عقال لها يشترط ال الرؤية أن السنة أهل عند الحق ألن وسلم عليه

مع اإلدراك حصول يجوز عادية أمور تلك وإنما قرب، وال مقابلة، وال مخصوص،البدع ألهل � خالفا اآلخرة الدار في تعالى الله رؤية بجواز حكموا ولذلك ،� عقال عدمها

العادة مع ".لوقوفهمانحصار - الحدود: وال الستحالة به يحيط بحيث الرائي عند للمرئي انحصار وال يعني

. أوردها التي النقلية الشبهة على الرد بهذا والغرض تعالى عليه والنهايات:المعتزلة

.} { : بكيفية تكيف غير من يرى تعالى أنه والحاصل pارnصq nب األ pهp pدqرmك ت ال تعالى قوله وهيفي العبد يحار بل إحاطة، غير ومن األجسام، رؤية في المعتبرة الكيفيات من

Page 94: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

العقل فإن الخالئق، من حوله بمن يشعر وال اسمه، يعرف ال حتى والجالل العظمة . النظر كان ولما تعالى عظمته جنب في الكل ويتالشى الفهم عن هنالك يعجز

: قال االنكشاف معنى � مضمنا

ث&بتت: *** 56- د/ن:ي&ا ت&ار$ خ: ول$ل:م/ ه9ذا ت: ع/ل7ق& ب$جائ$ز: إذ: ؤ$منين& .ل$ل:م:

-56 *** qبتتn ث nا qي دpن mارn ت qخpمq mل ول ه}ذا qتnق� عpل qزm mجائ ب qإذ nمنينmؤqمq mل لمات: ممن فرد لكل � تاما � انكشافا البصر بحاسة تعالى انكشافه يعني للمؤمنين

. ألنهم والمنافقون، الكفار فيخرج الشرعي والتصديق باإليمان، باتصافه له � محكوما : . لتكون عنه، يحجبون ثم تعالى يرونه إنهم وقيل والتشريف اإلكرام أهل من ليسوا . الكافر فأما المنافق، في الخالف محل النووي اإلمام وجعل عليهم حسرة الحجبة

.فالفي الرؤية لهم فيحصل الجن، ولمؤمني ،� أيضا للمالئكة حاصلة الرؤية أن واألقوى

األمم ولمؤمني الراجح، على الجنة وفي ،� قطعا المؤمنين سائر مع الموقفيوم مثل في أهلها فيراه خالف بال الجنة الرؤية ومحل األظهر، وهو السابقة،

. الله رضي عمر ابن فعن � وعشيا بكرة خواصهم يوم كل ويراه والعيد، الجمعة *** " : : nة� qزmل مnن mةo الجن mلqأه nى أدqن إن} وسلم عليه الله صلى الله pرسول قال قال عنهماعلى qمpهnم nرq وأك ،sةn ن nس mألف nير mسnم pه nرر pوس pهnمnدnخnو pهnمq nعmي وnن pهnواج qوأز pهn nان ن mج pرpظq nن ي qنnمn ل

وسلم عليه الله صلى mالله pسولnرn أ nرnق oمp ث mة�، ي oشnعnو غpدوnة� mهmهqجnو إلى pرpظq nن ي qنnم mالله

"rة nرmاظn ن �ها ب nر إلى rة nرmناض sذm nوqمnئ ي rوهpوج." " � خواصا لله إن البسطامي يزيد أبو قال حتى الشهود في � مستمرا يزال ال وبعضهم

." وأما ونعيمها الجنة من الستغاثوا ساعة رؤيته عن الجنة في حجبهم لو عباده، منما - - السنة في ورد ألنه ،� أيضا وقوعها فالصحيح كالموقف القيامة عرصات في

: صلى mالله pولpس nر nالnق قال عنه الله رضي الخدري سعيد أبي فعن ذلك، يقتضي " : ؟ rابnح nس mفيه nسq nي ل rءqوnض ،mبالظهيرة mمس الش} nةm ؤqي pفير ون tارnضp ت qهل وسلم عليه الله

: ؟: rابnح nس mفيه nسq nي ل rءqوnض ،mرqدn الب nةn qل nي ل القnمnر nة ؤqي pر في nضارونp ت qهلnو nقال ال، قالوا : :nمqوn ي oلnوج oزnع الله mةn ؤqي pر في nون tضارp ت ما وسلم عليه الله صلى tالنبي قال ال، قالوا : . tكل pعn qب nت ت rنmnؤذpم nأذ}ن mالقيامة pيوم nكان إذا حدmهmمnا

n أ mةm ؤqي pر في nنtضاروp ت nمnا ك o إال mةnامn القmي o إال mواألنصاب m األصنام nنmم mالله nرq غnي qدp nعqب ي nكان qنnم qقnى nب ي فال ،pدp nعqب ت qتn كان ما sم}ة

p أ mرات{ وnغpب sرmفاج qأو nر� ب qنmم nالله pدp nعqب ي nكان qنnم { إال nقq nب ي qمn ل إذا oى حnت mارo الن في nونpطnيتساق

: : . بن � qرا ي nزpع pدp nعqب ن oا pن ك قالوا ؟ nنpوpبدqعn ت qمp qت pن ك ما qمpهn ل pقالp فnي ،pهودn الي pدqعnى في mابn الكت mلqأه : : قالوا. ؟ nغونq nب ت فnماذا sدn وnل وال sةn ب mصاح qنmم pالله nذnخ{ ات ما ، qمp qت nذnب ك qمpهn ل pفيقال mالله : pيحطم ، rرابnس }ها كأن oار، الن إلى nرون nشqحp فnي ، nونpدmرn ت أال pار nشp فnي قmنا، qفاس oنا ب nر qا عnطmشن

: qمp qت pن ك مnا qهمp ل pالnقq فnي oصارى الن pدعى ي ثم ،mارo الن في nساقطونn nت فnي ،� nعضا ب بعضpها : sةn ب mاحnص qنmم mالله nذnخ{ ات مnا ، qمp qت nذnب ك qلهم pقالp فnي mالله بن nالمسيح pدp nعqب ن oا pن ك قالوا pدون؟ nعqب ت : nكان qنnم { إال nقq nب ي qمn ل إذا }ى حت pولى األ مثل nفكذلك qغpوqنn؟ nب ت ماذا nهpم ل pقال فnي ،sولد والqها، في وqه

n أ nر التي nنmم sصورة nنىqأد في nينmمq العnال rرب qمpأتاه sفاجر أو nر} ب qنmم الله pدp nعqب ي : : الدtنيا في pاسo الن nا قن nارnف قالوا ،pدp nعqب ت qتn كان ما mأمة tلp ك pعn qب nت ت ؟ nرونmظn qت nن ت ماذا nهpم ل pالnقp فnي

Page 95: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. أنا pولpقn فnي pدp nعqب ن oا كن الذي oا بن nر pرmظn qت نن pنqحn وnن ، qمqهq ب mاحnصp ن qمn ول qإليهم tا كن ما mرnقqأف على ." " : mالnحm ب � الئقا � }ا لي nجn ت qمpهn ل nجل}ى nت فnي mالثةn ث أو mتين oرnم � يئا nش mبالله pكmر qنش ال nقpولpون فnي ، qمp tك رب

: nدونmقn nعqت ي ما mقqوف عnلnى أي ، nونpمn nعqل ي كما nنونmالمؤ}م pيراهnف ، qكمp ب nر أنا pقولn وnي qالمقام : ." البقايا nرات والغnب pقmافp المن { إال � سpجدoا nون tرmخn .فnي

علقت - بجائز بأمر: إذ علقها تعالى الله ألن � عقال الرؤية بجواز حكمنا قال كأنهالجبل استقرار وهو ،� عقال نفسه في .جائز

ثبتت - دنيا وللمختار اإلخبار: هذا إلى عنه فانتقل الرؤية وقوع جواز علمت كما أي . . في مر لما وإضافة المقام لهذا الختياره مناسبة بالمختار وعبر الدنيا في بوقوعها

: عنها الله رضي عائشة السيدة إن نقول لربه وسلم عليه الله صلى رؤيته مبحث . بن nرnمqعnم وإن النافي على مقدم والمثبت أثبتها، عباس وابن وقوعها، نفت قد

: عباس ابن من بأعلم عندنا عائشة ما قال .راشدلم أنها والحق المنع، أرجحهما لألشعري، قولين، على لألولياء وقوعها في واختلففهو يقظة الدنيا في غيره ادعاها ومن وسلم، عليه الله صلى له إال الدنيا في تثبت

تكفيره إلى بعضهم ذهب حتى المشايخ، بإطباق .ضال- : وقوعها في نزاع ال أنه عياض القاضي عن نقل فقد ،� مناما تعالى رؤيته وأما

الصالة عليهم باألنبياء يتمثل ال كما تعالى، به يتمثل ال الشيطان فإن وصحتهابالنجوم وال بالقمر، وال بالشمس، وال بالمالئكة يتمثل ال بعضهم وقال والسالم،

: nقال قال عنه الله رضي هريرة أبي وعن الغيم، فيه الذي بالسحاب وال المضيئة، " : رآني qنnوم nي، qيت pن بك tوا nن pك ت وال مmي، qباس مtوا nسn ت وسلم عليه الله صلى mالله pرسول � nعnم�دا مpت عnلnي nبnكذ ومnن تي، nورpص في }ل nمث nت ي ال nانqط{ الشي oفإن رآني، qدnقnف المnنام في

mارo الن nنmم pهnدnعqقnمq nو}أ nب nت qي ".فnل

" : nراني ي nسnف nام المnن في رآني qنnوم وسلم عليه الله صلى الله رسول قال � أيضا وعنه ." الله رسول قال الخدري سعيد أبي وعن بي pانqطo الشي pل{ nمث يت وال ،mةnظnقn الي في

" : pنmي nكو}ن nت ي ال nانqطo الشي oفإن ،oالحق رأى فnقnد رآني qنnم وسلم عليه الله ".صلىوفي مرة، وتسعين � تسعا المنام في سبحانه المولى رأى أحمد اإلمام أن وحكي

: : قال إليك؟ المتقربون به يتقرب ما أقرب ما وموالي، سيدي قال المائة تمام- - - . وإال تعالى، هو فهو تعالى عليه يستحيل ال بوجه كان إن والمرئي كالمي تالوة: حينئذ - ويقال خلقه، من خلق بل تعالى، هو هو فليس � مثال رجل بصورة كان بأن

: كذا على تدل إنها يقولوا بأن للمعبرين، تظهر لحكمة الجملة في ربه رأى إنه : في. وأما الرائي، ذهن باعتبار هو إنما الوجه بهذا وكونه ،� أيضا هو هو وقيل وكذا : . nذات mالله pرسول oا عن nسn nب احت قال جبل بن معاذ وعن كذلك تعالى فليس الحقيقة

nبoوn فnث ،� qعا ري nس nرجnخnف ،mسqم oالش nنq عnي nراءى nت ن mدqنا ك حnتى mحq الصtب mالةnص qنmم sغداة دnعnا nمo سل nمoا فnل mهm صالت في nزoوnجn وت وسلم، عليه الله صلى الله pرسول فصلoى ،mالةoبالص : ما qمp pك سأحnد�ث }ي إن nما أ nالnفق nا qين إل nل qفnت ان oمp ث ، qمp qت أن nمnا ك qمp مnصnاف�ك على nا nن ل nفقال mهm mصnوqت ب

. pتqسmعn فnن ، qلي nد�رpق ما pتq }ي فnصnل pتq فnتوض}أ mلq oي الل nنmم pتqمpق mي{ إن nداةnالغ qمp qك عnن qيm ن nسn ب nح

pم}دnحpم يا فقال sة nورpص mنnسqحn أ في nعالى وت nك nبارn ت }ي mرب ب ناn أ فإذا ، pتqلnقq nث ت qفاس mي صnالت في

: . :،oيn nدqي ث nنq nي ب mهm أنامmل nد qرn ب pتqدnجnو qدnق ،oيnفm nت ك nنq nي ب pهtفn ك nعnضnو pهp qت فرأي nقال qك oي nب ل ب� nر pتqلpق : . : . : . pمmصn ت qيخ nمq فnي nقال ب} nر nكq �ي nب ل pتqلpق pم}دnحpم يا nقال pتqرفnوع ،sشيء tكل qلي nجل}ى فnت

Page 96: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: . mاعاتnمnالج إلى m قqدnامq األ pي qشnم pتqلpق ؟ oنpه ما nقال mاراتoالكف في pتqلpق األعلى؟ p الم}أل

: . oمp ث nقال mالمكروهات في mالوضوء pباغ qوإس ،mالةoالص nعqد ب mدmاج nسnالم في pوالجلوس . : . : qل nس nقال rنيام pاسo والن mبالليل pوالصالة ،m الكالم pولين ،m الطعام pإطعام قال ؟ nمq في

:nرmفqغn ت qوأن ، mنq المساكي oبpوح ، mكراتq المpن nك qترnو mالخيرات nلqعmف nكp أسأل oإن oمpالله pقلت qنnم moبpوح nك� ب pح nكp وأسأل pون، مnفqت nرq غnي nوnفoني فnت s قnوqم في nة� qن فmت nتqأرد وإذا حnمmني qرn وت لي

. حق} }ها إن وسلم عليه الله صلى الله pرسول nقال nكp حب إلى pب pقnر� ي sلnمnع oبpوح tك pحmب يnعلمpها ت ثم سوها pرqفأد."

" : : mةmرnوpص في �ي ب nر pتq رأي المرفوع عباس ابن حديث على كالم بعد صدقة ابن قال.."شاب�

وإن السالف، معاذ كحديث فهو أي إشكال، فال المنام رؤية على حمل إن فالحديث . : بعض إن � وختاما الصورة حجاب هذا بأن الهمام ابن عنه فأجاب اليقظة على حمل

: : انعكس فقال رأيته؟ كيف له فقيل وصفه على منامه في ربه رآى الصوفية . من فرغ ولما شيء كمثله ليس من فرأيت ،� بصرا كلي فصرت بصيرتي في بصري

: فقال النبوات في شرع اإللهيات

ل& *** 57- ض: الف& ب$م&ح:ض$ ب&ل: وب& و/ج/ ت&ال& ل$ س: Xالر ي:ع$ م$ ج& ال/ س& إر: ن:ه/ .و&م$

-57 *** nلqضnالف mضqحnمm ب qلn ب nوبpجpو n nال ت mل qس tالر mعq جnمmي pال nس qإر pهq وnمmنالله: على العقلي الجائز أنواع من أن والجماعة السنة أهل مذهب أن تقريره ومنه

محمد وسيدهم خاتمهم إلى البشر أبي آدم لدن من الرسل لجميع إرساله تعالىذهب - كما بواجب وليس جائز، فإرسالهم أجمعين، وعليهم وسلم عليه الله صلى

. أما - والبراهمة مqنية tالس إليه ذهب كما بمستحيل وال والفالسفة المعتزلة إليهيجب أنه وهو أنفسهم، عند من أصpلوه ما على ابتناء بالوجوب، قالوا فقد المعتزلة

: صالح إلى المؤدي النظام إن فقالوا لعباده واألصلح الصالح فعل تعالى الله علىالرسل، ببعثة إال يتم ال ومعاده معاشه في العموم وجه على اإلنساني النوع حال

. أن إذ المقدمات هذه هدم تقدم وقد تعالى الله على واجب فهو كذلك هو ما وكللم رعايته؟ وقابلتنا عنايته واجهتنا حين كنا وأين منا، لشيء ال فينا سبحانه عنايته

االفضال محض إال هناك يكن لم بل أحوال، وجود وال أعمال، إخالص أزله في يكن . . فبنوا الفالسفة وأما العلل إلى ينضاف أن األزل حكم فجل} النوال وعظيم

: وجود تعالى وجوده من يلزم فقالوا الطبيعة أو بالتعليل قولهم على الوجوبالعالم وجود من ويلزم بالطبع، أو العالم، علة سبحانه يكون بأن بالتعليل، العالم . . وأما اإلجبار بطريق ال باالختيار فاعل سبحانه أنه هذا ويرد يصلحه من وجود : ألنه عبث، إرسالهم بأن قولها عللت فقد باالستحالة القائلة الثانية الطائفة

ومناط إياه، العقل تحسين الشيء فعل مناط يجعل بأن بالعقل، عنهم pستغنى يإرسال فيكون محال، تعالى الله على والعبث إياه، العقل تقبيح الشيء ترك

: . إن األحوال ألن عبث، إرسالهم أن} نسلم ال }ا بأن هذا على ويرد محال الرسلتفيد - - فإنها الواقع وهو تنحصر لم وإن العقل، تعضد فالبعثة ذكروا فيما انحصرت

بمعرفته، يستقل قد العقل يوافق ما فإن به، االستقالل العقل يستطيع ال ما حكم

Page 97: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

به يستقل ال وقد واحد، مدلول على العقلية األدلة بمنزلة ويؤكده، النبي، فيعاضده . فيدفعه الجزم مع يكون ال قد العقل يخالف وما إليه ويرشده النبي عليه فيدل

. فعله يجب � حسنا يكون قد قبحه وال حسنه يدرك ال وما االحتمال عنه يرفع أو النبيالتنازع، مظنة إليها فالتفويض متفاوتة، العقول أن مع هذا تركه، يجب � قبيحا أوالتكاليف في ليس أنه qمmهmهn ب pش ومن التكليف، هو البعثة باب في العمدة أن علىيتضرر ألنه بها للمأمور وال عبده، بعمل ينتفع أن عن لتعاليه بها لآلمر ال فائدة،

. وكل للعباد، � عظيما � نفعا فيها إن بل البطالن، ظاهر وهذا عليه يشق ما باحتمالهيعود بما � أبدا تقاس ال منفعة تحصيل سبيل في المشاق من � كثيرا يتحمل منا واحد

حياة نظم حينما اإلسالم أن على وطاعته، وجل عز الله عبادة ثواب من عليهأحكامه طبقت إن أنه في للريبة � مجاال يدع ال sبشكل نظمها واألمة والجماعة الفرد

. هذه من أسمى فائدة وأية األرض، وجه على األمة تلك من أرقى وال أسعد فال " " : بنفي يصرح ولم والفالسفة، المعتزلة لمذهب نفي وجوب فال المصنف فقول : وإما استحالة، وال وجوب فال قال كأنه أي االكتفاء باب من إما الثاني، المذهبوالعيان بالمشاهدة مردود فهو ،� فعال الرسل بإرسال البطالن ظاهر مذهبهم لكون

للحس مكابرة االستحالة ادعاء .وإنمامن - فيه لما ورحمة � تفضال سبحانه منه واقع وأنه جائز، إرسالهم أن والخالصة

بمعرفته يستقل أن يمكنه فيما العقل معاضدة ومنها الغزيرة، والمصالح الحكموقدرته وعلمه سبحانه {. كوجوده { : .rة oجpح mهo الل عnلnى mاسo mلن ل nونp nك ي nال mئ ل تعالى قال

ورؤيته الكالم مبحث مثل به العقل يستقل ال فيما األنبياء من الحكم استفادة ومنها . أخرى وتقبح تارة تحسن التي األفعال حال بيان ومنها الجسماني والمعاد تعالى،

. بحسب البشرية النفوس تكميل ومنها مواطنها إلى العقل اهتداء غير منالراجعة الفاضلة، األخالق وتبين والعمليات، العلميات في المختلفة استعداداتهم

. على دلونا قد فهم الجماعات إلى العائدة الكاملة والسياسات األشخاص، إلىالطريق لنا وبينوا وتعالى، تبارك الله إلى وأرشدونا األكوان، وجود من الحكمة

بما الحياة لنا ونظموا بالنار، الموصول الطريق من وحذرونا رضوانه، إلى الموصلوأصالتها العبودية واقعية مع .يتالءم

الرسل - جميع رسل: إرسال جميع تعالى الله إرسال العقلي الجائز أفراد من أيسائر عنهم وتنقطع بالبينات، الثقلين من المكلفين على الحجة تقوم حتى البشر

{ : nا. qن nي mل إ nتqل nس qرn أ nالqوn ل nا oن ب nر pوا nقnال ل mهm qل قnب qنmم sابnذnعm ب qمpاهn qن nك هqل

n أ oا nن أ qوn وnل تعالى قال التعلالت { : } { : }nينmرmنذpمnو nينmر nش� مpب � ال pس pر وقال � وال pس nر nثnعq nب ن oى ت nح nينm مpعnذ�ب oا pن ك وnمnا وقال � وال pس nر

mل pس tالر nدqعn ب rةoجpح mهo الل عnلnى mاسo mلن ل nونp nك ي oالn mأل.}-: : فاعلم وتركه فعله تعالى حقه في يجوز مما اإلرسال أن علمت إذا أي وجوب فال

عليه وجوب ال .أنهالفضل - بمحض بخالص: بل هو إنما والسالم الصالة عليهم الرسل إرسال أي

تركه تعالى منه يقبح وال فعله، يحسن مما وهو .اإلحسانليس بوقوعه اإليمان أن العقلي، الجائز من اإلرسال كون من يتوهم قد كان ولما

: بقوله استدرك ،� واجبا

Page 98: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ل&ع$ب$ا *** 58- قد: م: ب$ه$ و:م5 ق& ه&وى& د&ع: ف& با و&ج& د: ق& إي:مان/ن&ا بذا .ل&ك$ن:

mا *** 58- nعmب ل qقد qمmهm ب s قnوqم nوىnه qعnدnف وnجnبا qدnق nا pن qمان إي بذا qنmكn ل . : أول في سبق وقد اإلرسال بوقوع إيماننا وجب قد أي وجبا قد إيماننا بذا لكن

األولى وأن ،� إجماال بهم اإليمان يجب ومن � تفصيال بهم اإليمان يجب من بيان الكتابعدد في حصرهم .عدم

قوم - هوى حقه: فدع في العقلي الجائز من الرسل إرسال أن عرفت إذا أيزين بعدما أنكروا حيث اعتقادهم أي قوم، هوى فدع واجب، به اإليمان وأن تعالى،

ذلك الشيطان .لهملعبا - قد البدع: بهم في أوقعهم حتى اتبعوه الذي هواهم بهم تالعب قد أي

. وأحاله اإلرسال، أوجبوا قد والحكماء المعتزلة فإن الكفر في أو والمعاصيسمي. - - وإنما الحق، خالف إلى الميل إلى يصرف اإلطالق عند والهوى اآلخرون

النار في بصاحبه يهوي ألنه .هوىهنا - - شرع يجوز وما يستحيل وما تعالى حقه في يجب ما على الكالم تمم ولما

: فقال يجوز وما يستحيل وما الرسل حق في يجب ما على الكالم في

ط&ان&ه *** 59- الف& ل&ه/ و&ض$ف: م: ه/ د:ق/ و&ص$ ان&ة: األم& م: ه$ ق7 ح& في Dو&واج$ب.

nه *** 59- الفnطnان pهn ل qفmضnو qمpهpقqدmصnو qةn األمnان qمmق�هnح في rبmواجnو - - : ألن للشرع بالنظر االنفكاك قبول عدم هنا بالوجوب المراد حقهم في وواجب

وضعي الرسالة دعوى في لهم المعجزة تصديق نعم، سمعي، الواجبات من ذكر ما " فكذا " وضعية، الكالم وداللة ، عني يبلغ فيما عبدي صدق أي الكالم، منزلة لتنزيلها

. : والمتبادر الكاذب تصديق عن تعالى لتنزهه عقلي تصديقها وقيل منزلته، نزل ما : " ألن " � قائال باألنبياء الشارح فسره وقد الرسل، على حقهم في بقوله الضمير عود

مشتركون فهم وباألنبياء، بهم يختص وإنما بالرسل، يختص ال األحكام هذه معظم . لألنبياء، عممه وبعضهم وحدهم بالرسل خاص أنه إذ التبليغ، عدا ما األحكام بكل

ليحترم نبي أنه يبلغ أن النبي على يجب .ألنه-" : أن: وأحسنها متقاربة، لكنها تعاريف، عدة فيها وللعلماء العصمة، أي األمانة

" حفظ هي هذا على األمانة فتكون الفجور صاحبها تمنع نفسانية ملكة العصمةنهي ولو عنه، بمنهي التلبس من والسالم الصالة عليهم وبواطنهم ظواهرهموفي ال؟ كيف والمندوب، الواجب بين دائرة فأفعالهم األولى، خالف أو كراهة

لله طاعة وسكناته حركاته فيه تصبح لمقام يصير من أتباعهم هم الذين األولياءعبادة العادة تقلب النية أن إذ بالنيات، .تعالى

فذهب والسالم، الصالة عليهم لهم العصمة هذه وجوب وقت في اختلف وقدأنها إلى اآلخرون وذهب العمر، آخر إلى الوالدة أول من لهم واجبة أنها إلى بعضهم

. هذا في المعتمد عليه والذي واجبة غير فهي قبلها أما النبوة، زمن في لهم تجبفال وبعدها، النبوة قبل معصومون أنهم من المطيعي، بخيت محمد العالمة قاله مافي كذلك قاله وما النبوة، قبل عنهم ينفر ما كل صدور الستحالة ذنب منهم يصدر

Page 99: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

.." الصوفية" من الله أهل عليه الذي فالتحقيق النبوة قبل وأما الرحموت فواتحيولدون إنما وهم ال كيف ،� عمدا والصغائر الكبائر من � أيضا معصومون أنهم الكرام

وواليتهم تعالى، لله مشاهدين غير وهم عين طرفة عليهم يمر وال الوالية، على . بخيت محمد الشيخ عقب وقد منهم مأخوذة واليتهم الذين األولياء والية عن قوية

} { : : رسول كل فكان pهn nت ال nسmر pلnعqجn ي pثq حnي pمn عqلn أ pهo الل تعالى قال وقد بقوله هذا على

مكتسبة غير واليته كانت فلذلك � رسوال يكون ألن التام االستعداد على � مولوداالنصوص من ورد وما األولياء بخالف كرسالته، تعالى الله من فضل بل برياضاتالمقربين، سيئات األبرار حسنات باب من أنه على يؤول العصمة خالف الموهمة

. خانوا لو أنهم وجوبها ودليل البيان مقام في إال مورده غير في به النطق يجوز والأو المكروه أو المحرم بذلك مأمورين لكنا األولى خالف أو مكروه، أو محرم فعل

غير من وأفعالهم أقوالهم في باتباعهم أمرنا قد تعالى الله ألن األولى، خالف.تفصيل

وجل - عز { قال يأمر: } ال وتعالى تبارك والله mي mعpون oب فnات nهo الل nونt ب mحp ت qمp qت pن ك qنm إ qلpق . وبترك بالطاعات يأمرون كانوا كذلك األولى بخالف وال بمكروه وال بمحرم

{ : � مnقqتا nرp nب ك تعالى قوله تحت لدخلوا المعصية وفعلوا الطاعة تركوا ولو المعاصي، { : } nنqو nنسn وnت mر� qب mال ب nاسo الن nون pرpم

q nأ nت أ تعالى وقوله nونp nفqعnل ت nال مnا pوا nقpول ت qنn أ mهo الل nدq ن mع عليه{ شعيب رسوله عن سبحانه أخبر وقد القبح، غاية في هذا أن ومعلوم qمp ك nسpنفn أ

} { : pهq عnن qمp qهnاك نn أ مnا mلnى إ qمp mفnك ال nخ

p أ qنn أ pيدmرp أ وnمnا فقال ذلك من نفسه برأ قد أنه السالم

{ : فmي nونpعmار nسp ي pوا nان ك qمpهo mن إ ويعقوب وإسحاق إبراهيم صفة في � أيضا تعالى وقالmات nرq ي nخq {.ال

) لفظ ) تحت فدخل العموم، تفيد الخيرات الجمع صيغة في والالم واأللف ) كانوا) أنهم على يدل وذلك ينبغي، ال ما كل وترك ينبغي، ما كل فعل الخيرات

{ : qنmمn ل nا qدnن ن mع qمpهo mن وnإ � أيضا تعالى وقال المعاصي لكل وتاركين الطاعات لكل فاعلين ) ( ) ( } والتروك األفعال جملة يتناول األخيار و المصطفين ولفظ mارn ي qخ

n األ nنq qمpصqطnفnي ال : واالستثناء كذا، في إال األخيار المصطفين من فالن فيقال االستثناء، جواز بدليلالمصطفين من كانوا أنهم على اآلية هذه فدلت لدخل، لواله ما الكالم من يخرج

موسى حق في تعالى وقال عنهم الذنب صدور ينافي وهذا األمور، كل في األخيار: } { : غيره حق في وقال nالمmي mك وnب mي االت nسmرm ب mاسo الن عnلnى nكp qت اصqطnفnي �ي mن إ السالم عليه

{qمpاهn nصqن ل qخn أ oا mن إ ،mارnصq nب وnاأل qدmي nي األ وqلmيp أ nوبpقqعn وnي nاقnح qسm وnإ nيمmاه nرq إب nا nادnن ب mع qرp وnاذqك

{ : } pه nزn فnوnك تعالى قوله في السالم عليه موسى حق في ورد وما mارoالد ى nرq ذmك sةnصm ال nخm ب : .} بيد للقتل � مستحقا كان القبطي لكفر إنه يقال أن فيحتمل mهq nي عnل فnقnضnى مpوسnىمن القتل إلى ذلك به فتأدى شيعته من الذي تخليص إال يقصد لم السالم عليه أنه

{ : . nكm ت oزmعm فnب إبليس عن حكاية تعالى قوله نورد تقدم ما على عالوة قصد غير } إغوائه من المخلصين استثنى فقد nينmصnل qخpمq ال qمpهq مmن nكnادn ب mع mال إ ، nينmعnمqج

n أ qمpهo nن غqوmيp أل

فثبت المخلصين من أنهم ويعقوب وإسحق إبراهيم على تعالى وشهد وإضالله،صدور بعدم القطع يوجب وهذا إليهم، تصل ال ووسوسته إبليس إغواء أن بذلك

.} { : . � mمnاما إ mاسo mلن ل nكp ل mاعnج �ي mن إ إبراهيم حق في تعالى قال كذلك، عنهم المعصيةفي به الخلق اقتداء لكان إبراهيم عن الذنب صدر فلو به، يقتدى الذي هو واإلمام

Page 100: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

عنه الله رضي األنصاري ثابت بن خزيمة أن ورد وقد باطل، وهو ،� واجبا الذنب ذلكعليه الله صلى أنه وذلك وسلم عليه الله صلى النبي دعوى وفق على شهد قد

خزيمة فشهد سواء، فجحده المحاربي، قيس بن سواء من � فرسا اشترى قد وسلم " : على nكnلnمnح ما وسلم عليه الله صلى النبي له فقال وسلم عليه الله صلى للنبي { إال pولpقn ت ال أنه pتqلمnعnو mه ب nتq جmئ بما nكp صnد}قqت قال �؟ حnاضmرا nا مnعnن qنp nك ت qمn وnل mةnهاد oالش

." " : "pهp ب qسnح nوpهnف ،mهq nي عnل أو pةnمq ي nزpخ pله nدmه nش qنnم وسلم عليه الله صلى النبي nالnقnف ، � حnقoاجائزة غير خزيمة شهادة لكانت األنبياء على � جائزا الذنب كان .ولو

بحسب: وصدقهم- ولو للواقع، خبرهم مطابقة وهو الصدق، حقهم في وواجب أيلتصديقه تعالى خبره في الكذب للزم يصدقوا لم لو أنهم وجوبه ودليل اعتقادهم،

) ( : عني يبلغ ما كل في عبدي صدق تعالى قوله منزلة النازلة بالمعجزة لهممحال، صدقهم عدم أن فينتج تعالى حقه في محال وهو كذب الكاذب وتصديق

المطلوب وهو الصدق وجب الصدق عدم استحال .وإذاالفطانة - له وجوب: - - وضف السالم عليهم لهم يجب مما تقدم لما وضم أي

. حججهم ودحض دعاويهم وإبطال الخصوم إللزام والتيقظ التفطن وهي الفطانةوال - - الحجة إقامة تمكنه ال � مغفال كان بأن � فطنا يكن لم من أن وجوبها ودليل

فال - - يجادلونهم، لخصوم وجل عز الله إلى دعوتهم في يتعرضون وهم المجادلة،الخصلة بهذه إال دفعهم .يمكن

تعالى - الله قال qوقد { :qنnم sاتnج nرnد pعnف qرn ن mهmمqوnق عnلnى nيمmاه nرq mب إ nاهnا qن nي آت nا pن ت oجpح nكqلm وnت { : .}qنmم nنتp ك qنm إ nا nعmدpن ت mمnا ب nا mن ت

q فnأ nا nن جmدnال nت qرn qث كn فnأ nا nن qت ادnل nج qدnق pوحp nان ي � أيضا وقال pاء nشn ن

{ : . .}nيmه mي oت mال ب qمpهq ادmل nجnو � أيضا nوقال بأنواعه أتيت أو فأطلت، خاصمتنا أي nينmقmادoالص لجميعهم{. ثبوتها على تدل فال بعضهم، في واردة اآليات هذه قيل فإن pنnسqحn أ

الالئق: إذ فقط، أنبياء كانوا وإن لكلهم، ثبت لبعضهم الكمال ثبت لما بأنه أجيبوقوع تقدير على الخصم به يريدون ما الفطانة من عندهم يكون أن النبوة بمنصب

. شهود هم إذ كمالها، للرسل وإنما الفطنة، مطلق لألنبياء الواجب نعم معه جدال. � مغفال يكون ال والشاهد عباده على الله

ا *** 60- و&و: ر& ك&ما دXها ض$ ي:ل/ ت&ح$ ي&س: و& &ت&وا أ لما م$ ت&ب:ل$ي:غ/ه/ ذا ث:ل/ .و&م$

وnوqا *** 60- nر nما ك ضmدtها pلq ي mحn ت qسn وnي nوا nت أ لما m qغpهpم mي qل nب ت ذا pلq وnمmث : في والفطانة والصدق، األمانة مثل بتبليغه أمروا ما تبليغهم أي تبليغهم ذا ومثل

.الوجوبأتوا - أمروا: لما مما يكون أن بقيد واجب تعالى الله عن به جاؤوا لما تبليغهم أي

. أنهم التبليغ وجوب ودليل فيه خيروا ما أو بكتمانه، أمروا ما بخالف للخلق، بتبليغهأننا إذ العلم، بكتمان مأمورين لكنا للخلق بتبليغه أمروا مما � شيئا كتموا لو

. يلزم ملعون، كاتمه بل العلم، بكتمان مأمورين غير }ا أن وبما بهم باالقتداء مأمورون " : . nمqوn ي nمqجm أل pتمهn فnك s عqلم qنnع nئل pس qنnم وسلم عليه الله صلى قال يكتمون ال أنهم

" : ." أمر في الناس به الله ينفع مما � علما كتم من � أيضا وقال mارn ن qنmم s mجnام mل ب mةnامn القmي ." عقلية شروط الناظم ذكره وما نار من بلجام القيامة يوم الله ألجمه الدين

Page 101: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: وكمال والذكورة، والحرية، فالبشرية، العادية الشرعية شروطها أما للنبوة،السالم، عليهما ويحيى كعيسى الصبا في ولو الرأي وقوة والذكاء، العقل،

. من جميع من أعلم كونه ومنها النبوة حين اإلتباع من ينفر ما كل عن والسالمةفرعية أو كانت أصلية بها، المبعوث الشريعة بأحكام إليهم .بعث

ضدها - . ويستحيل والكذب: األمانة، ضد فالخيانة الواجبة األربعة الصفات ضد أي. التبليغ ضد بتبليغه أمروا مما شيء وكتمان الفطانة، ضد والغفلة الصدق، ضد

الثبوت قابلة غير أي حقهم في مستحيلة األضداد .فهذه- : الشرعي بالدليل ثابتة والكتمان والغفلة والكذب الخيانة استحالة أي رووا كما

.) ( : وإجماع وسنة كتاب من العلماء رواه لما

ل7 *** - 61 الح$ في لل$ن7سا ماع$ وك&الج$ كاألكل$ م: ه$ ق9 ح& في Dائ$ز .و&ج&

الحmل� *** 61- في �سا mن لل mماعmالجn وك mكاألكل qمmق}هnح في rزm ائ nجnوثبوته..: � عقال يجب ال ما وهو وأنبياء، � رسال حقهم في يجوز بما شروع هذا وجائز

فرق ال أنه إلى ليشير الحالل والجماع باألكل يجوز لما ومثل عنهم، نفيه وال لهم،كاألكل، عادة عنها يستغنى ال التي الصحة توابع من حقهم في الجائز يكون أن بين

بأن الحل حال في مشروط الجماع لكن للنساء، كالجماع عنها يستغنى التي أوبخالف الكتابية، لألمة ولو بالملك، الوطء لهم فيجوز بالنكاح، أو بالملك كان

إلى تؤدي ال التي البشرية األعراض سائر عليهم ويجوز كالوثنية، ونحوها المجوسيةالطويل، غير باإلغماء قيد أنه إال اإلغماء ومنه كالمرض، العلية مراتبهم في نقص

ذلك وغير والعمى والبرص الجذام وبخالف نقص، ألنه وكثيره قليله الجنون بخالففهو ليعقوب كان ما وأما ،� ضريرا كان � شعيبا أن يثبت ولم المنفرة، األمور من

كان وما ،� بصيرا عاد البشير جاءه لما ولذلك الدموع، تواصل من العين على حجابباطلة فهي المنفرة الحكايات من عنه اشتهر ما أما ،� منفرا يكن لم البالء من بأيوب

اليهود فعل .من . في عليهم وجائز البالغية وغير البالغية األخبار في عليهم فممتنع السهو وأما

� ناشئا يكن لم سهوهم لكن الصالة، في كالسهو للتشريع، وغيرها البالغية األفعالبعضهم قال ذلك وفي ربهم، بغير اشتغالهم :عن

لله *** فالتعظيم الله سوى عما فسها ه tسر شيء كل عن غاب قد . بعد وأما فعلية أو كانت قولية تبليغها، قبل البالغيات في ممتنع فهو النسيان وأما

الشيطان نسيان أما تعالى، الله من أنه على ذكر ما نسيان فيجوز التبليغ " : . { إال pهq mي qسان أن وما يوشع وقول سبيل عليهم له ليس إذ عليهم، فمستحيل

: بشهادة". رحماني فهو وإال نفسه، بحال وعلمه نبوته قيل أو منه تواضع pطانq ي oالش } بتمثيل} آلدم الشيطان ووسوسة � قnصnصا nارmهmمnا آث عnلnى nدoا ت qارnف mغq nب ن oا pن ك مnا nكm ذnل

. على فيجوز وبالجملة بواطنهم على سلطانه حقهم في والممنوع ظاهري، � أبدا فمنزهة بواطنهم وأما نقص، إلى يؤدي ال مما البشر على يجوز ما ظواهرهم

" : . ثالثون لي يقول عنه الله رضي الكرخي معروف كان المنن وفي بربهم متعلقة ." فإذا أكلمهم أني يظنون والناس الله أكلم فأنا خرجت ما الله حضرة في سنة

Page 102: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الله صلى األعظم رئيسهم � خصوصا باألنبياء، بالك فما األتباع، أحد حال هذا كان. وسلم عليه

الم$را *** 62- ح$ فاط:ر& الم$ اإلس: هادتا ش& ا ر& Bر ت&ق& الBذ$ي ع:نى م& ع/ ام$ .وج&

المmرا *** 62- mح nرqفاط m اإلسqالم هادتا nش ا nر oرnقn ت oذmي ال مnعqنى pعmامnوج : يجب وما يجوز، وما يستحيل وما لله يجب فيما فصل لما تقررا الذي معنى وجامع

في قرره ما كل تتضمن التي المشرفة الكلمة ذكر يجوز، وما يستحيل وما للرسل � وجوازا � وجوبا والنبوة األلوهية إلى يرجع مما اإليمانية العقائد جميع وهو السابق،

.واستحالة- : أو الظاهري، االنقياد هو الذي اإلسالم على الدالتان الشهادتان أي اإلسالم شهادتا

بناء اإلسالم، مسمى من األعظم الجزء هما اللتان أو اإلسالم، في سبب هما اللتانعمر بن الله عبد رواه فيما المذكورة الخمسة األركان من المركبة الهيأة أن على

قال عنهما الله رضي الخطاب :بن" pولpقn ي وسلم عليه الله صلى الله nولpس nر pتqعmم nس : :mةnادnه nش sخمس عnلى pالمqاإلس nيm pن ب

، mتq nي الب oجmوح ،mالزكاة mوإيتاء ،mالةoالص m وإقام ،mالله pولpرس � مpحnمqدا oوأن pالله { إال nهn إل ال qأن . ومسلم البخاري رواه nانnمض nر m ".وnصnوم

األولى فالجملة لفظهما، ال الشهادتين معنى هو إنما العقائد من تقدم لما والجامعكل عن اإلله استغناء منها ويلزم تعالى، له وأثبتتها تعالى، غيره عن األلوهية نفتأنه منه ويلزم بحق، المعبود هو اإلله فحقيقة إليه، عداه ما كل وافتقار سواه، ما :" " - . في بحق معبود ال الله إال إله ال ل الحقيقي فالمعنى سواه ما كل عن مستغن

. والقدم الوجود وجوب يستلزم االستغناء أن علمت ذلك علمت فإذا الله إال الواقعفي ويدخل النقائص، عن والتنزه بالنفس، والقيام للحوادث، والمخالفة والبقاء

لم: لو إذ ،� متكلما � بصيرا � سميعا كونه وهي ولوازمها، والكالم، والبصر السمع، التنزهعنه يدفع من إلى أو المحل، أو المحدث إلى � محتاجا لكان الصفات هذه له تجب

الصفات. هذه وجبت وإذا الواجبات، من عقيدة عشرة إحدى فهذه النقائص . . الغنى ويستلزم المستحيالت من عقيدة عشرة إحدى فهذه أضدادها استحالتفعل إلى افتقاره لزم وإال تركه، أو الممكنات من شيء فعل وجوب نفي ،� أيضا

. . االستغناء استلزمه ما فجملة الجائز عقيدة فهذه به ليتكمل تركه أو الشيء ذلك . الحياة فيستلزم سبحانه إليه عداه ما كل افتقار وأما عقيدة وعشرون ثالث

. � أيضا ويستلزم � عالما � مريدا � قادرا � حيا كونه وهي ولوازمها، والعلم واإلرادة والقدرة . استحالت. الصفات هذه وجبت ومتى الواجبات العقائد من تسع فهذه الوحدانية

. ثماني. االفتقار استلزمه ما فجملة المستحيالت العقائد من تسع فهذه أضدادها . تعالى له الواجب وأربعين � واحدا المجموع كان للسابقة ضمت فإن عقيدة، عشرة

. الجملة اشتملت فقد واحدة له والجائز عشرون، عليه والمستحيل عشرون، منها . " وأما " تعالى له الراجعة الثالثة العقلي الحكم أقسام على الله إال إله ال األولى

" عليه " الله صلى برسالته اإلقرار ففيها الله رسول محمد وهي الثانية الجملة

Page 103: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الرسل، صدق وجوب فيه ويندرج به، جاء ما كل في تصديقه منه ويلزم وسلم،استحالة � أيضا فيه ويندرج للخلق، بتبليغه أمروا لما وتبليغهم وفطانتهم، وأمانتهم

. البشرية األعراض جميع جواز فيه ويندرج عليهم والكتمان والغفلة والخيانة الكذبالعلية مراتبهم في نقص إلى تؤدي ال .التي

المرا - العقائد: فاطرح من تقرر ما جميع جمعتا الشهادتين كلمتي أن علمت إذا . العظيم المعنى بهذا كانتا لما ولعلهما جمعهما صحة في الجدال فاترك اإليمانية

أحد من يقبل ولم اإليمان، من القلب في عما ترجمة الحكيم الشارع جعلهما . معناهما فهم من البد أنه على العلماء نص وقد عليهما القدرة مع بهما إال اإليمان : . يالحظ أن بهما للذكر األنفع بعضهم قال بهما الناطق ينتفع لم وإال ،� إجماال ولو

. أو فيهما المد األفضل هل العلماء واختلف � مطلقا عليهما ليثاب القرآن من أخذهماكل عن األلوهية بنفي بهما المتلفظ باستشعار عللوا المد إلى فالجانحون القصر؟

التلفظ قبل ذاكرها المنية تخترم فلئال للقصر الجانحون أما تعالى، سواه موجود. " تعالى " الله بذكر

ب&ه: *** 63- ع&ق& ع:ل&ى

أ& ير$ الخ: في ق&ى ر& ل&و: و& ب&ه: ك:ت&س& م/ DةBن/ب/و ت&ك/ن: ل&م: .و&

-63 *** qهn عnقnب nعqلnى أ mيرqالخ في قnى nر qوn وnل qهn ب nسn qت مpك rةoوp pب ن qنp nك ت qمn وnل : مخصوصة، أسباب بمباشرة النبوة العبد يكتسب ال أي مكتسبة نبوة تكن ولم

. إليه ذهب فالذي الفالسفة زعمت كما الحالل، وتناول والعبادة، الخلوة كمالزمةأن العبد يبلغ وال تعالى، الله من خصوصية هي إنما النبوة أن � جميعا المسلمون

: شرعي بحكم تعالى الله من وحي لسماع العبد باختصاص ويفسرونها يكتسبها،. بالتبليغ يؤمر أن بشرط لكن الرسالة، وهكذا ال، أم بتبليغه أمر سواء تكليفي،

: الرياضات، من لها يحدث للنفس وتجل صفاء بأنها النبوة الفالسفة ويفسر . من مكتسبة، بأنها والقول الحميدة باألخالق والتخلق الذميمة األمور عن وبالتخلي

نبي تجويز باكتسابها قولهم على ويلزم الفالسفة بها كفرت التي المسائل أقوى . القرآن لتكذيب مستلزم وذلك معه أو وسلم، عليه الله صلى � محمدا سيدنا بعد

" : .} { : .oيm nب ن ال وسلم عليه الله صلى وقال nين� mي oب الن nمn ات nخnو تعالى قال فقد والسنةظاهره". على إبقاءه على األمة وأجمعت nعqدmي .ب

المأمورات، امتثال وهو مكتسب، هو ما فمنها طريقتان، ففيها الوالية وأما . العطايا وهو مكتسب، غير هو ما ومنها العامة الوالية وتسمى المنهيات، واجتناب

ذلك وغير اللدني، كالعلم .الربانية،عقبة - أعلى الخير في رقى الجبل: ولو في الصاعد الطريق هي اللغة، في العقبة

: . قال ثم العبادات أشق الخير في فعل ولو أحد، النبوة يكتسب ال والمعنى

Page 104: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

واه$ب/ *** 64- الله/ Bل ج& اء/ ي&ش& ل$م&ن: يؤتيه$ الله$ ل/ ف&ض: ذ&اك& ب&ل:ن&ن: .الم$

-64 *** qنn المmن pبmواه pالله oلnج pاء nشn ي qنnمm ل mيؤتيه mالله pلqضnف nاكnذ qلn ب : اكتساب غير من والرسالة النبوة أن قرر بعدما يشاء لمن يؤتيه الله فضل ذاك بل

. ال - - عوض، بغير الشيء إعطاء هو والفضل تعالى الله بفضل تكون أنها هنا قررواالختيار للنبوة االصطفاء يكون فعليه تعالى لغيره يكون ال لذا آجل، وال عاجل

{ : عnلnى mهmرqمn أ qنmم nوح tالر qقmي pل ي وجل عز قال كما تعالى، الله بفضل هو إنما للرسالة

{ : .} pهn nت ال nسmر pلnعqجn ي pثq حnي pمn عqلn أ pهo الل وقوله قmي nالo الت nمqوn ي nرmذq pن mي ل mهmادn ب mع qنmم pاء nشn ي qنnم.}

.} { :� مستجمعا كان من يعلم سبحانه فهو pوحnى ي mمnا ل qعmمn ت qاسnف nكp ت qرn ت qاخ nا نn وnأ وقوله

إياها فيؤتيه النبوة .لشروط- : فهو إياه، إعطاءه يرد لم � شيئا أحد ينال أن عن الله تنزه أي المنن واهب الله جل

. العطايا واهب أي المنن، واهب سبحانه

اق$ *** 65- الشق& ع&ن$ م$ل: ف& ن&ب$ي9ن&ا اإلط:الق$ ع&ل&ى ل:ق$ الخ& ل/ ف:ض&أ& .و&

-65 *** mاقnالشق mنnع qلmمnف nا }ن mي nب ن mالقqاإلط عnلnى mقqل nالخ pلnضqفn وnأ : والسفلية منها للعلوية الشامل العموم على المخلوقات أفضل أي الخلق وأفضل

وأوصاف الخير خصال سائر في واآلخرة الدنيا في والملك والجن البشر من . صلى تفضيله عن النهي من ورد وما وسلم عليه الله صلى محمد نبينا هو الكمال " : " " : . pونpس ي عnلnى mي pون pفnض}ل ت ال mهm وقول nاء qبي nن األ عnلnى mي pون pفnض�ل ت ال كقوله وسلم عليه الله

." " : " يؤدي تفضيل على فمحمول ذلك، ونحو مpوسnى عnلnى mي ون pر� ي nخp ت ال mوقوله }ى مnت mنn ب " : . على تفضلوني ال معنى وقيل � وتواضعا � تأدبا قاله أو األنبياء من غيره تنقيص إلى

" حيث الحس في يونس من تعالى الله إلى أقرب أني تعتقدوا ال أي متى بن يونسقاع في الحوت بطن في ربه ناجى وهو السبع، السماوات فوق سبحانه ناجيته

فوق من سبحانه حقه في فيستوي والمكان الجهة عن تعالى لتنزهه البحر، " : . nينm وoل

n األ pم nرq كn أ nا nن أ وسلم عليه الله صلى قال وقد البحار قاع في ومن السماوات،

." � فخرا ذلك أقول وال أو ذلك، من أعظم فخر وال أي nرqخnف n وnال الله عnلnى nنm واآلخري . له سبحانه الله بتفضيل هو إنما هذا وتفضيله الله بنعمة � تحدثا .بل

- : إذ فيه، المنازعة عن إعدل فضله، تقدم مما عرفت بعدما أي الشقاق عن فمل. لإلجماع خرق المنازعة

ل$ *** 66- ض: الف& ذ$ي مالئ$ك&ة: ب&ع:د&ه/م: و& ل$ ض: الف& في ي&ل:ون&ه/ ن$ب$ي&ا.واأل&

-66 *** mلqضnالف ذmي qةn mك مالئ qمpهnدqعn وnب mلqضnالف في pهn qون nل ي nا mي mب nن واألفمرتبتهم: الفضل، في وسلم عليه الله صلى � محمدا نبينا يتبعون فاألنبياء واألنبيا

هم وهؤالء فنوح، فعيسى فموسى إبراهيم سيدنا فيليه فيها تفاوتوا وإن بعده،

Page 105: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

بقية العزم أولي ويلي العظيمة، الدعوة مشاق وتحملوا صبروا العزم، أولواتعالى الله عند مراتبهم تفاوت مع الرسل غير األنبياء ثم .الرسل

مالئكة - األنبياء: وبعدهم مرتبة تلي فمرتبتهم الفضل ذي الله مالئكة األنبياء وبعد . فإسرافيل فميكائيل جبريل رؤساؤهم المالئكة من األنبياء يلي والذي الجملة في . . وذهب المشهور على المالئكة أفضل وجبريل المالئكة بقية ثم الموت فملك

من - - أفضل المالئكة أن إلى كالمعتزلة آخرين مع الحليمي الله عبد أبو القاضي : هذه في قاطع وال السعد قال وسلم عليه الله صلى � محمدا نبينا خال ما األنبياء : يجب. مما الملك على البشر تفضيل ليس السبكي الدين تاج وقال المقامات

غير من التفضيل في والدخول المسألة، هذه عن السكوت في والسالمة اعتقاده، . واعلم فيه للحكم � أهال لسنا مكان في وحكم عظيم، خطر في دخول قاطع دليلحسنة، مختلفة، بأشكال التشكل على قادرة نورانية، لطيفة أجسام المالئكة أن

{ : . nارnهo وnالن nلq oي الل nونpح� ب nسp ي فيهم تعالى قال � غالبا السماوات ومسكنها الطاعة، شأنها .} { : .} يوصفون ال nون pرnمqؤp ي مnا nونp nفqعnل وnي qمpه nرnم

n أ مnا nهo الل nونpصqعn ي ال وقال nون pرp nفqت ي القوله لمعارضته كفر بها وصفهم فمن بأنوثة، وال فسق، بها وصفهم فمن بذكورة،

{ :pبn qت pك ت nس qمpهnقq ل nخ هmدpوا nشn أ ،� nاثا mن إ mانnمqح oالر pادn ب mع qمpه nينmذo ال nةn mك qمnالئ ال pوا وnجnعnل تعالى

: .} الله رسول قال قالت عنها تعالى الله رضي عائشة وعن nونp nل أ qسp وnي qمpهp هnادnت nش " ،sنار qنmم sجmمار qنmم pالجان nقm وخpل ،sنور qنmم pكةm المالئ mقnت ل pخ وسلم عليه الله صلى

." qمp لك nفmصpو مoما pمnآد nقm ل pوخ

د: *** 67- ق& ه/ ب&ع:ض& ك/ل7 ب&ع:ض/ و& ف&ضل/وا إذ ل/وا Bف&ص و:م و&ق& هذا

ل/ ض/ .ي&ف:

-67 *** pلpضqفn ي qدnق pهnضqعn ب pل� ك pضqعn وnب pوا فnضل إذ pوا فnصoل وnقnوqم هذاعلى: المالئكة وتفضيل المالئكة، على األنبياء تفضيل من المذكور هذا افهم أي هذا

. وإنما المرجوحة األشاعرة جمهور طريقة هو كما تفصيل غير من البشر، بقيةمذهبهم على منظومته ألن الناظم .قدمها

فضلوا - إذ فصلوا : وقوم رؤساء: من أفضل األنبياء إن فقالوا الماتريدية، وهمما هنا بالعوام المراد وليس البشر، عوام من أفضل المالئكة ورؤساء المالئكة، . في ويدخل المالئكة عوام من أفضل المذكورون البشر وعوام الفساق، يشمل

الدنيا، في وأربعة الجالل، لمزيد القيامة يوم ثمانية وهم العرش، حملة الرؤساءالكرب برفع للدعاء متصدون ألنهم بذلك لقبوا بالعرش، حافون وهم والكروبيون، . . التفضيل في لها دخل ال العصمة أن وأعلم الراجحة الطريقة هي وهذه األمة عنلألكثرية ينظر وإنما المعصومين، المالئكة على العوام فضل لذلك إليها، ينظر فال

في لهم المشقة لحصول � ثوابا أكثر الخلق وعوام العبادة، على الثواب فيفيهم oية mل ب mج الطاعة فإن المالئكة، عوام بخالف .عبادتهم،

Page 106: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

كل - وبعض: وبعض اآلخر، بعضهم من أفضل العزم كأولي األنبياء بعض أياآلخر بعضهم من أفضل كرؤسائهم .المالئكة

ثم: - اإلطالق على الخلق أفضل وسلم عليه الله صلى � محمدا سيدنا أن والخالصةأولوا هم وهؤالء نوح سيدنا ثم عيسى، سيدنا ثم موسى، سيدنا ثم إبراهيم، سيدناثم تعالى، الله عند بينهم فيما متفاضلون وهم األنبياء ثم الرسل، بقية ثم العزم،

وعثمان وعمر بكر كأبي البشر، عوام ثم الرؤساء، بقية ثم ميكائيل، ثم جبريل، . أنه سبق وقد � أيضا الله عند بينهم فيما متفاضلون وهم المالئكة، عوام ثم وعلي،

. عنه تسه فال توقيف فيه يرد لم فيما الهجوم يمتنعتBما *** - 68 ح& xلك/ل ال:ب&ار$ي$ ة& م& و&ع$ص: ا م& ت&ك&ر9 ي7د/وا

/ أ ات$ ز& ع:ج$ .بالم/oما *** 68- ت nح pل� لك mيmارn qب ال nةnمqصmعnو مnا nر} nك ت �دpوا ي

p أ mات nزmجqعpبالم : أيديهم على أظهرها حيث بالمعجزات تعالى الله أيدهم أي }دوا أي بالمعجزات

منزلة نازلة ألنها سبحانه، عنه بلغوه وفيما والرسالة، النبوة دعوى في لهم � تصديقا ." " : النبوة ثبوت في يشترط وال عني يبلغ ما كل في عبدي صدق تعالى قوله

تكفي واحدة بل المعجزات من عدد .والرسالة-� وفيه: تكرما وجوب، وال إيجاب غير من � وإحسانا � تفضال بالمعجزات تأيدهم كان أي

. عليه يجب ال تعالى أنه والحق اإلرسال أوجب كما المعجزة أوجب من على ردخلقه من ألحد .شيء

القدرة: - - ضد العجز من مأخوذة لغة .والمعجزةمع: - النبوة أو الرسالة دعوى هو الذي بالتحدي مقرون للعادة خارق أمر � وعرفا

المعارضة .عدم : تحدي عند النبوة مدعي يد على العادة بخالف يظهر أمر هي السعد وقال

. العجز إثبات اإلعجاز فحقيقة بمثله، اإلتيان عن المنكرين يعجز وجه على المنكرين : بمثله يقصد الفعل مقام قائمة أو تعالى، الله من فعل هي الحسن أبو الشيخ قال

.التصديق : عن المنكرين وتعجيز لدعوته، � شاهدا جعله فيما المعارضة طلب التحدي ومعنى

بعدم والمراد بالمعجزة، الدعوى ربط يحصل وبالتحدي أبداه، ما بمثل اإلتيان . والمراد امتناع فال آخر نبي من وأما بنبي ليس ممن مثله يظهر أال المعارضة

تجر لم أنها بمعنى العادة في ممتنعة نفسها في ممكنة أمور العادات بخوارقمن أبعد ليس وإبداعها ضروري، فإمكانها حية، العصا كانقالب بوقوعها، العادة

. الرسالة صدق على المعجزة داللة ووجه بينهما وما والسماء األرض خلق إبداعتعالى - - الله أن من به العادة جرت لما التصديق صريح بمنزلة التحقيق عند أنها

. بحضور ملك مجلس في رجل قام إذا كما بصدقه الضروري العلم عقبها يخلق : يخالف أن هي فقال بالحجة فطالبوه إليهم، الملك هذا رسول أنه وادعى جماعة، . � تصديقا يكون فإنه ففعل، ويقعد مرات ثالث سريره عن ويقوم عادته، الملك هذا . المعجزة في المحققون واعتبر ارتياب غير من بصدقه الضروري للعلم � ومفيدا له،

قيود .سبعةالله: - - - صلى أصابعه بين من الماء كنبع � فعال أو كالقرآن � قوال تكون أن األول

والسالم - - الصالة عليه إبراهيم لسيدنا النار إحراق كعدم � تركا أو ـ، وسلم عليه

Page 107: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

- : فليست - بالقدرة متصف الله أن صدقي آية قال إذا كما القديمة الصفة فأما.بمعجزة

بعد: مرة واستمروا الناس عليه درج ما والعادة للعادة، خارقة تكون أن الثاني : من الشمس طلوع صدقي آية قال إذا كما بمعجزة، ليس الخارق فغير أخرى،

تغرب حيث من وغروبها .المشرقوالمعونة،: الكرامة، فتخرج الرسالة، أو النبوة مدعي يد على تكون أن الثالث

. تعالى الله يظهره ما فهي الكرامة فأما المعجزة حد من واإلهانة واالستدراج، . العوام يد على تعالى الله يظهره ما فهي المعونة وأما الصالح ظاهر عبد يد على � ومكرا خديعة فاسق يد على يظهر ما فهو االستدراج وأما شدة، من لهم � تخليصا

لمسيلمة وقع كما له، � تكذيبا الفاسق يد على يظهر ما فهي اإلهانة وأما به،لتعذب بئر في وتفل الصحيحة، فعميت لتبرأ أعور عين في تفل فإنه الكذ}اب،

فغارت .مياههتأخرت: بأن � حكما أو حقيقة، الرسالة أو النبوة بدعوى مقرونة تكون أن الرابع

. لها، � تأسيسا والرسالة النبوة قبل كان ما وهو اإلرهاص، ويخرج يسير بزمنأبيه جبين في النور كظهور أو البعثة، قبل وسلم عليه الله صلى له الغمام كإظالل

الله .عبدنوفل - بن ورقة أخت أن والنويري طبقاته في سعد وابن السهيلي نقل فقدافتدي - ما بعد وسلم عليه الله صلى المصطفى أن الله لعبد قالت رقية واسمها

: أن قبلت إن اليوم عنك نحرت التي اإلبل مثل لك نحرت اإلبل من بمائة الذبح منوسلم عليه الله صلى النبي أم آمنة تزوج أن وبعد الساعة، نفسي لك أهب

: كنت ما اليوم علي تعرضين ال مالك � يوما فسألها فيه، وزهدت رقية عنه انصرفت : ! لي فليس باألمس، معك كان الذي النور فارقك فأجابت باألمس؟ علي عرضت

حاجة اليوم .بكومن - الكتب، قرأت خثعم من كاهنة وكانت مر بنت فاطمة أن األثير ابن وذكرأما - وقال، إليها فنظر نكاحها، إلى � يوما الله عبد دعت وأعفهن النساء أجمل

. بعد ثم تبغينه الذي باألمر فكيف فأستبينه، حل ال والحل دونه، فالممات الحرام : ال، فاليوم مرة ذلك كان قد وقالت فاطمة عنه أعرضت وهب بنت بآمنة زواجهلي، يكون أن فأردت � نورا وجهك في رأيت ولكني ريبة، بصاحبة أنا ما والله وإني

: آمنة أبي زوجني لها فقال بعدي؟ صنعت فما أراد، حيث يجعله أن إال الله فأبىفأنشدت وهب :بنت

تدري *** وما استلبت الذي منك سلبت زهرية ما لله : : بي مررت وقالت أعرضت ثم عليه نفسها عرضت العدوية ليلى أن كذلك وقيل

بها فذهبت آمنة على ودخلت علي} فأبيت فدعوتك بيضاء، غرة عينيك .وبين : . صدقي: آية قال إذا كما لها، المخالف وخرج للدعوى موافقة تكون أن الخامس

الجبل فانفلق البحر، .انفالق : نطق: صدقي آية قال إذا كما المكذبة، فخرجت له، مكذبة تكون ال أن السادس

: اإلنسان هذا نطق صدقي آية قال لو أما كذاب، مفتر بأنه فنطق الجماد، هذاالجماد أن بينهما والفرق يعتبر، فال كذاب مفتر بأنه ونطق فأحيي، وإحياؤه الميت

Page 108: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

قد أنه إذ تكذيبه يعتبر فال مختار واإلنسان إلهي، أمر ألنه تكذيبه فاعتبر له اختيار الاإليمان على الكفر .يختار

. يرى: اليد، في خفة وهي الشعبذة ومنه السحر، فخرج معارضته تتعذر أن السابع . ألنه الخوارق، من ليس وللسحر للحواة يقع كما لها، حقيقة وال حقيقة لها أن

أسبابه تعاطي عند .معتادكزمن: العادة، نقض زمن في تكون ال أن وهو الشرط، هذا بعضهم زاد قد � ثامنا

. فتمطر، للسماء كأمره الدجال، من يقع ما � أيضا وخرج مغربها من الشمس طلوعفتنبت .ولألرض

حتما - sلكل الباري الصالة: وعصمة عليهم عصمتهم وجوب على الجمهور كان لماوما النبوة، دعوى في الصدق تقتضي أنها إذ المعجزة، مقتضى ينافي مما والسالم

: لهم، الباري عصمة المكلف أيها حتم قال األحكام، وشرعية التبليغ من بها يتعلقوال تنفك، فال واجبة، والمالئكة األنبياء من واحد لكل الباري عصمة أن اعتقد أي

- - . المالئكة إلدخال بحثها سبق رغم هنا للعصمة تعرض وإنما بحال االنتفاء تقبلاألنبياء مع بها واالتصاف حكمها .في

: : مع الذنب من للمكلف تعالى الله حفظ � واصطالحا الحفظ، مطلق لغة والعصمة. فجائز اللغوي معناها أريد إن أما نسألها، أن يجوز ال المعنى وبهذا وقوعه، استحالة

شيء فيه يصح ولم وافتراءاتهم، اليهود أكاذيب فمن وماروت هاروت عن جاء وما. � تشبيها ملكين وسميا صالحين كانا إنهما قيل وقد األخبار، من

وعمBما *** 69- ربXنا الجميع& ب$ه$ تمما قد أن: الخلق خير/ Bوخ/ص.

وعمoما *** -69 tنا رب nالجميع mهm ب تمما قد qأن الخلق pخير oصpوخجميع: به ختم بأن وسلم عليه الله صلى � محمدا الخلق خير الله وخص أي وخص

.} { : األعم. ختم لما ألنه المرسلين، ختم منه ويلزم nين� mي oب الن nمn ات nخnو تعالى قال األنبياء . سيحكم ألنه يشكل، ال الزمن آخر فنزوله المسيح سيدنا وأما األخص ختم على دلالجزية برفع سيحكم نزوله حين أنه يشكل وال وسلم، عليه الله صلى نبينا بشريعة

صلى محمد النبي وخصائص السيف أو اإلسالم إال منهم يقبل وال الكتاب، أهل عن: فقال - - منها المهم هنا المصنف ذكر وقد تعد، ال وسلم عليه الله

خ/ *** 70- ي/ن:س& الزمان/ حتى بغيره ينسخ/ ال فشرع/ه/ .ب$عث&ت&ه/

-70 *** pخ nسq pن ي pالزمان حتى بغيره pينسخ ال pهpفشرع pهn nت mعث بصلى: عليه مقصور للرسالة فالتعميم بعثته، الله عمم بأن � أيضا وخص أي بعثتهالثقلين من المكلفين جميع إلى مرسل فهو غيره، إلى يتعداه ال وسلم عليه الله

. وما تشريف إرسال إليهم أرسل أنه فاألصح المالئكة وأما ،� اتفاقا تكليف إرساليأجوج ذلك وشمل كذلك، الجن به كلف فقد � وإجماال � تفصيال اإلنس به كلف

nافoة� } ك oالm إ nاكn qن ل nس qرn أ وnمnا تعالى قال ذلك غير وقيل نوح، بن يافث أوالد وهم ومأجوج،

mاسo mلن {.ل

Page 109: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

" : .} { : إلى بعثت وسلم عليه الله صلى وقال nينmمn qعnال mل ل rرq ذmك oالm إ nوpه وnمnا � أيضا وقال . ." فرقة وهم العيسوية، على ذلك في رد وقد كافر بعثته عموم فمنكر كافة الناس

بالعرب وسلم عليه الله صلى رسالته تخصيص زعمت .يهوديةينسخ - ال ال: فشرعه شرعه أن فاعلم عامة بعثته وأن النبيين خاتم أنه علمت إذا

: . - - . هو � واصطالحا البيان هو لغة والشرع والنسخ � بعضا وال � كال ال بغيره ينسخ: . - - . الظل الشمس نسخت ومنه والنقل اإلزالة هو لغة والنسخ الشرعية األحكام. : : شرعي بدليل شرعي حكم رفع � واصطالحا نقلته، أي الكتاب ونسخت أزالته، أي

: رفعه ويستحيل تعالى، الله خطاب ألنه بالمكلفين تعلقه انقطاع بالرفع والمرادحادث ألنه رفعه يستحيل فال التعلق بخالف قديم .ألنه

ينسخ - الزمان - حتى الكافرين: - أنف رغم مستمر وسلم عليه الله صلى فشرعهصلى لقوله القيامة، يوم بحضور ويرفع الزمان يزال حتى أي الزمان، نسخ إلى

- - " : ال الحق الدين يعني الله أمر على قائمة األمة هذه تزال لن وسلم عليه اللهالله أمر يأتي حتى خالفهم من ".يضرهم

" : ال ظاهرين الحق على أمتي من طائفة تزال ال قال أنه للترمذي رواية وفي . : ." فشرعه الساعة أي الله بأمر والمقصود الله أمر يأتي حتى يخذلهم من يضرهم

. لينة بريح قبلها يموتون المؤمنين ألن الساعة، قرب حتى يبقى

منع: *** 71- له من الله Bأذل Pحتما و&ق&ع غير$ه$ لشرع ه/ .ونسخ/

-71 *** qمنع له من الله oأذل � حتما وnقnع mهmغير لشرع pهpونسخ : صلى * نبينا شرع نسخ متحتم بشكل وقع قد أي � حتما وقع غيره لشرع ونسخه

{ : nرq غnي mغn qت nب ي qنnمnو تعالى قوله ذلك على ويدل غيره نبي كل لشرع وسلم عليه الله } بلغت كثيرة أحاديث مع nينmر mاسnخq ال qنmم mة nرmخ qاآل فmي nوpهnو pهq مmن nلn pقqب ي qنn فnل � دmينا m م nال qسm qاإل

. لليهود � خالفا المسلمين، بإجماع � سماعا واقع فالنسخ التواتر مبلغ جملتهامن أحد شرع ينسخ لم وسلم عليه الله صلى شرعه أن الزاعمين والنصارى

كانت مصلحة ظهور منه يلزم النسخ بأن واحتجوا نبوته، بنفي للقول � توسال األنبياء . األزمنة بحسب تختلف المصلحة بأن فدحضت تعالى الله على .خافية

- : باليهود الذل الله ألحق أي للنسخ، المانعين على دعاء هذا منع له من الله أذل. هذا على تبعهما ومن والنصارى

غ&ض7 *** 72- من له ذا في وما أجز: بالبعض ه$ شرع$ بعض$ .ونسخ/

غnض� *** 72- من له ذا في وما qأجز بالبعض mهmشرع mبعض pونسخ : � جوازا اآلخر لبعضه الشرع بعض نسخ جواز اعتقاده ينبغي مما أي بعض ونسخ

. : . وقد ينسخان ال الكفر وتحريم تعالى، الله معرفة نعم بالفعل لوقوعه ،� وقوعيا � احتجاجا اآلخر بعضه القرآن بعض ينسخ أن األصفهاني موسى كأبي بعضهم منع

{ : mهmفq ل nخ qنmم nالnو mهq nدnي ي mنq nي ب qنmم pلmاطn qب ال mيهm تq nأ ي ال تعالى {.بقوله

Page 110: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ال ومجموعه القرآن، لمجموع يعود إنما يأتيه ال فيه الضمير ألن الجواز والصحيح : حيث فمن وقوع، ومقام جواز مقام مقامين في الكالم أن فالحاصل ،� إتفاقا ينسخ

- نسخ - يجوز فال الوقوع حيث من وأما ،� بعضا أو � كال الشريعة نسخ يجوز � عقال الجواز � وقوعيا � جوازا .الجميع

- : امتناعه، يقتضي له نقص من النسخ تجويز في ليس أي غض من ذاله في وماالنسخ تجويز في :ودخل

{ : - nون pرnذn وnي qمp qك مmن nنqوoفnوn pت ي nينmذo وnال تعالى قوله في كما بالكتاب، الكتاب نسخ � أوال: } تعالى بقوله منسوخ فإنه sاج nرqخm إ nرq غnي mلqوnحq ال nى mل إ � nاعا مnت qمmهmاجnو qز

n mأل oة� وnصmي � وnاجا qزn أ

} {� را qشnعnو sرpه qشn أ nةnعn ب qر

n أ oنmه mسpنفn mأ ب nنqصo ب nرn nت ي � وnاجا qزn أ nون pرnذn وnي qمp qك مmن nنqوoفnوn pت ي nينmذo وnال

تالوة تقدم وإن � نزوال .لتأخره " : القبور، - زيارة عن نهيتكم كنت حديث في كما بالسنة، السنة نسخ � ثانيا

هذا". في باألمر � أوال وسلم عليه الله صلى منه وقع الذي النهي نسخ فإنه فزوروها.الحديث

فإنه: - بالسنة، الثابت المقدس بيت استقبال في كما بالكتاب، السنة نسخ � ثالثا { : m ام nرnحq ال mدmج qسnمq ال nرqط nش nكnهqجnو فnوnل� تعالى بقوله الثابت الكعبة باستقبال {.نسخ { : - qمp حnدnكn أ nرnضnح mذnا إ qمp qك nي عnل nبm pت ك تعالى قوله في كما بالسنة، الكتاب نسخ � رابعا

} فإنه nينmقo qمpت ال عnلnى � حnق}ا mوف pرqعnمq mال ب nينm ب nرqقn وnاأل mنq mدnي qوnال mل ل pةo qوnصmي ال � qرا ي nخ nك nرn ت qنm إ pتqوnمq ال

" : لوارث وصية ال بحديث ".نسخمعلومات - " رضعات عشر نحو في كما ،� جميعا والحكم التالوة نسخ � خامسا

." هذا" " نسخ ثم يحرمن معلومات خمس بـ فنسخ يتلى مما كان فإنه يحرمن � وحكما تالوة المالكية وعند ،� حكما ال تالوة عندنا .الناسخ

" : زنيا - إذا والشيخة الشيخ نحو في كما الحكم، دون التالوة نسخ � سادسا ." تالوة فنسخ يتلى، مما كان فإنه حكيم عزيز والله الله، من � نكاال البتة، فارجموهما

� حكما .ال } { : ذكرها، - المار qمp qك مmن nنqوoفnوn pت ي nينmذo وnال اآلية في كما التالوة دون الحكم نسخ � سابعاتعالى الله رضي الشافعي اإلمام قاله كما بدل، إلى إال يكون ال النسخ أن والحق

{ : qض حnر� tيm oب الن tهnا يn أ nا ي تعالى قوله في كما وغيره، البدل في جوزه لمن � خالفا عنه

{ : } nن qاآل وقوله mنq nي nت مmائ pوا mب nغqل ي nون pرm صnاب nون pر qشmع qمp qك مmن qنp nك ي qنm إ mالn qقmت ال عnلnى nينm qمpؤqمmن ال} mنq nي nت مmائ pوا mب nغqل ي rة nرm صnاب rةn مmائ qمp qك مmن qنp nك ي qنm فnإ � ضnعqفا qمp فmيك oنn أ nمm وnعnل qمp عnنك pهo الل nفoفnخ

{ : nينmذo ال tهnا يn أ nا ي تعالى قوله في فكما بدل غير إلى الذي وأما بدل، إلى نسخ فهذا

qنm فnإ pرnهqطn وnأ qمp nك ل rرq ي nخ nكm ذnل صnدnقnة� qمp nجqوnاك ن qيnدn ي nنq nي ب فnقnد�مpوا nولpس oالر qمp qت ي nاجn ن mذnا إ pوا آمnن

rيمmح nر rورpفnغ nهo الل oنm فnإ nجmدpوا ت qمn {.ل : بدل بأن بدل إلى بل المانعون وقال بدل، بال نسخ الصدقة تقديم وجوب فإن. � أصال بدل بال يقع فلم استحبابه أو التصدق جواز هو الصدقة تقديم وجوب

البشر: *** 73- معجز/ الله$ كالم/ منها ر: غ/ر& Dكثيرة .ومعجزات/ه

73- *** qالبشر pمعجز mالله pكالم منها qر nرpغ rكثيرة pه ومعجزات

Page 111: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ووضوحها: وسلم عليه الله صلى معجزاته كثرة على التنبيه هنا الغرض ومعجزاته . الله تأييد هي والمعجزة بها اإلحاطة عن للعجز إيماء المطلقة بالكثرة ووصفها

. عليه الله صلى يده على الظاهر للعادة الخارق األمر ومفهومها لألنبياء تعالىوسلم عليه الله صلى ومعجزاته ال أم بالتحدي مقرونة كانت سواء وسلم،

. الكريم كالقرآن بالتواتر � منقوال بالقطع � معلوما منها كان وما مشهورات واضحاتبين من الماء كنبع اشتهر فإن كذلك، منها يكن لم وما منكره، كفر في شك فال

أو صحيح بطريق وثبت يشتهر لم وإن منكره، فسق وسلم عليه الله صلى أصابعه : . رأيت قال أنه عنه الله رضي أنس عن الصحيحين في جاء فقد منكره عذر حسن،

فلم الوضوء الناس والتمس العصر صالة وحانت وسلم عليه الله صلى الله رسولاإلناء ذلك في يده فوضع بوضوء وسلم عليه الله صلى الله رسول فأتي يجدوه،حتى أصابعه وأطراف أصابعه من ينبع الماء فرأيت منه يتوضؤوا أن الناس فأمر

القوم .توضأ . : تبوك، غزوة في كان الماء ونبع ثالثمائة كنا قال كنتم؟ كم ألنس قلنا راويه قالهذه بمثل يسمع ولم كثيرة، مواطن وفي بواط، غزوة وفي الحديبية، يوم وفي . معجزاته ومن المياه أشرف هو الماء وهذا وسلم، عليه الله صلى لغيره المعجزةفي يمتري ال بحيث شتى طرق وله وغيرهما، الصحيحين ففي القمر انشقاق

" : وسلم عليه الله صلى الله رسول مع نحن بينما قال أنه مسعود ابن عن تواتره،الله رسول لنا فقال دونه، وفلقة الجبل وراء فلقة فكانت فلقتين، القمر انشق إذ

: إشهدوا وسلم عليه الله ".صلى " : فأخبر ال؟ أم هذا مثل أرأوا اآلفاق أهل إلى فابعثوا سحر هذا قريش كفار وقال " : . انشق وقد مستمر سحر هذا قريش كفار فقال � منشقا رأوه بأنهم األفاق أهل . ومنها الجبل إلى منها نزل أنه الوهم إلى يسبق قد كان وإن السماء، في وهو

عن وغيره الترمذي روى فقد وسلم عليه الله صلى عليه والشجر الحجر تسليم " : مكة في وسلم عليه الله صلى النبي مع أمشي كنت قال عنه الله رضي علي} : يا عليك السالم قال إال حجر وال شجر استقبله فما نواحيها بعض في فخرجنا

الله ".رسولأنه ذر أبي حديث في والطبراني البزار روى فقد كفه، في الحصى تسبيح ومنها

حصى: " من � كفا فأخذ وسلم عليه الله صلى الله رسول عند � جلوسا كنا قاليد في ثم فسبحن، بكر أبي يد في صبهن ثم التسبيح، سمعنا حتى يده في فسبحن

سبحن فما أيدينا في صبهن ثم فسبحن، عثمان يد في ثم فسبحن، ".عمر " : عليه الله صلى النبي مع نأكل كنا قال مسعود ابن حديث من البخاري أخرج وقد

" فحديث النخلة ساق هو الذي الجذع حنين وأما الطعام تسبيح نسمع ونحن وسلم ،� رجال عشر بضعة الصحابة من ورواه الصحيح، أهل أخرجه فقد متواتر، مشهور" : كان أنه وهو متواتر، به والخبر منتشر، مشهور إنه عياض القاضي عنه وقالالمنبر له صنع فلما عنده، يخطب المنبر له يصنع أن قبل وسلم عليه الله صلى

أن كاد حتى � عظيما � وصوتا � حنينا المسجد في كان من كل له فسمع إليه، انتقلالصبي أنين يئن فصار إليه، فضمه وسلم عليه الله صلى فراقه على � أسفا ينشق

: والذي وسلم عليه الله صلى قال ثم سكت التزمه فلما إليها، أمه تضمه الذي

Page 112: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

رسول على � حزنا الساعة تقوم حتى هكذا زال لما ألتزمه لم لو بيده محمد نفس ." حدث إذا الحسن وكان المنبر تحت فدفن به فأمر وسلم، عليه الله صلى الله

: عليه الله صلى الله رسول إلى تحن الخشبة الله عباد يا وقال بكى الحديث بهذالقائه إلى تشتاقوا أن أحق فأنتم .وسلم

- : يتقي كان أنه وذلك خده، على سالت حين عنه الله رضي قتادة mعين tرد ومنهاعينه فأصاب أحد، غزوة في وسلم عليه الله صلى الله رسول عن السهام بوجهه

عليه الله صلى الله رسول إلى بها وسعى بيده فأخذها خده على فسالت سهم " : وإن الجنة، ولك صبرت شئت إن وقال عيناه دمعت كفه في رآها فلما وسلم، : لي إن الله رسول يا فقال ،� شيئا منها تفقد فلم لك الله ودعوت رددتها شئت

وسلم عليه الله صلى الله رسول فأخذها ني nرpذqقn ت أن رأتني إن وأخشى أحبها امرأة " : ،� نظرا oوأحد عينيه، أحسن فكانت � جماال pه pاكس اللهم وقال موضعها إلى وردها

األخرى رمدت إذا ترمد ال ".وكانت " : فيها فنفث بضربة، ساقه في خيبر يوم أصيب الحكم بن سلمة أن البخاري وروى

قط اشتكاها فما نفثات ثالث وسلم عليه الله صلى الله ".رسول " : معوذ يد بدر يوم قطع جهل أبا أن وهب ابن عن الشفاء في عياض القاضي وذكر

وألصقها وسلم عليه الله صلى الله رسول عليها فنفث يده يحمل فجاء عفراء بن".فلصقت

: " : فقال اإلسالم إلى � رجال دعا وسلم عليه الله صلى أنه الدالئل في البيهقي وروى : فأراه قبرها، أرني وسلم عليه الله صلى فقال ابنتي، لي تحيي حتى بك أؤمن ال

: : الله صلى فقال وسعديك، لبيك فقالت فالنة، يا وسلم عليه الله صلى فقال إياه، : : إني الله، يارسول والله ال فقالت الدنيا؟ إلى ترجعي أن أتحبين وسلم عليه

الدنيا من لي � خيرا اآلخرة ووجدت أبوي، من لي � خيرا الله ".وجدت- " : وسلم عليه الله صلى والرسول � فرحا رجف أحد جبل أن ومسلم البخاري وروى

: عليك فإنما أحد، أثبت له وقال برجله فضربه وعثمان، وعمر بكر أبو ومعه عليه ." تعالى الله رضي األنصاري أخطب بن عمرو زيد أبي وعن وشهيدان وصديق نبي

: فخطبنا المنبر، وصعد الفجر، وسلم عليه الله صلى الله رسول بنا صلى قال عنهثم العصر، حضرت حتى فخطب المنبر صعد ثم فصلى فنزل الظهر، حضرت حتى

كائن، هو وما كان ما فأخبرنا الشمس، غربت حتى المنبر صعد ثم فصلى، نزلأحفظpنا ".فأعلمpنا

وعلى - القديمة الصفة على يطلق تعالى الله كالم أن تقدم قد الله كالم منهاعليهما يطلق كما منه، سورة بأقصر المتحدي بتالوته، المتعبد المنزل اللفظ

اللفظ في والقرآن القديمة، الصفة في الله كالم غلب قد لكن الكريم، القرآنالله صلى معجزاته أفضل ألنه بخصوصه عليه نص وقد هنا المراد وهو المنزل،

القيامة يوم إلى لبقائه وأدومها وسلم . عليه- : المخلوقات كل بل بمثله واإلتيان معارضته عن عاجزين مصيرهم أي البشر معجز

{ : هnذnا mلq mمmث ب pوا تq nأ ي qنn أ عnلnى tنmجq وnال pنسm qاإل qتnعnمn ت qاج qنm nئ ل qلpق تعالى قال ،� إجماعا كذلك

.} ألنه والجن اإلنس وخص � ظnهmيرا sضqعn mب ل qمpهpضqعn ب nانn ك qوn وnل mهm qل mمmث ب nونp qت nأ ي nال mآن qرpقq ال . وحدهم البشر الناظم وخص لعصمتهم المالئكة بخالف المعارضة، منهما يتصور

Page 113: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. أبعاضه، من اإلعجاز به يقع فيما الخالف وقع وقد � فعال لذلك تصدوا الذين ألنهم . بهن يقع آيات ثالث أو منه، سورة أقصر وهو أقله، أن والمعتمد اإلعجاز وجه وفي

. فعلى اإلعجاز وجه في االختالف وأما كالثالثة معجزة الطويلة اآلية وكذا اإلعجاز:قولين

ويسمى: ذلك على قادرين كونهم مع بمثله اإلتيان عن صرفهم الله كون األولالمعتزلة إليه ذهب ما وهو بالصرفة، .القول

البالغة: طبقات أعلى في كونه إعجازه وجه أن الجمهور، إليه ذهب ما وهو والثانيالمبدأ وأحوال العلوم ودقائق بالمغيبات اإلخبار على اشتماله مع والفصاحة

. اإلعجاز وجه في الصحيح هو وهذا يحصى، ال مما ذلك وغير والمعاد

وا *** 74- م& ر& مما لعائشه: ئ&ن: وبر7 و&وا ر& كما النبي بمعراج$ .واجز$م:

مnوا *** 74- nر مما qلعائشه qنn ئ وبر� وnوا nر كما النبي mبمعراج qمmواجز : عليه الله صلى النبي بعروج � جازما � اعتقادا اعتقد أي رووا كما النبي بمعراج واجزمبعد الله شاء حيث إلى المنتهى سدرة إلى السبع السماوات إلى وصعوده وسلم

الذي العروج كون حال األقصى، المسجد إلى الحرام المسجد من به اإلسراء . الناظم استغنى وقد والسير والتفسير الحديث أهل رواه الذي مثل به جزمت

وهو مدلوليهما، يعم ما على االسمين أحد إطالق لشهرة اإلسراء عن المعراج بذكر. للعادة خارق وجه على مخصوصة أمكنة إلى � ليال وسلم عليه الله صلى سيره

ثابت واإلسراء المنام على قصره لما � خالفا � وجسدا � روحا يقظة كان أنه والحقفثابت المعراج وأما كفر، أنكره فمن المسلمين، وإجماع والسنة بالكتاب

الجنة، إلى ومنها السبع، السماوات إلى األقصى المسجد من المشهورة باألحاديث . والتحقيق يفسق بل منكره يكفر ال لذا الواحد، وبخبر العرش أو المستوى إلى ثم

العرش إلى يصل لم .أنهرموا - مما لعائشة من: وبرئن المنافقون به رماها مما براءتها � وجوبا اعتقد أي

الله لعنه سلول بن أبي بن الله عبد هو منهم وأشاعه كبره تولى الذي وإن اإلفكاألمة، إجماع عليها وانعقد الكريم القرآن في براءتها جاءت وقد أمه اسم وسلول

: . إن السهيلي قال كفر فيها، شك أو جحدها، فمن الصحيحة، األحاديث بها ووردتتكذيب ذلك ألن ،� كافرا كان الفاحشة إلى عنها الله رضي عائشة نسب من

. القرآنية للنصوص

تبع: *** 75- ل$م&ن: Dفتابع ت&اب$ع$ي: ف& فاستمع: رون$ الق/ خير/ ب/ه/ ح: .وص&

-75 *** qتبع qنnمm ل rفتابع qيmعm nاب فnت qفاستمع mرونpالق pخير pهp ب qحnوص - : النبيين خال ما والمتأخرة المتقدمة القرون فأفضل أي القرون خير وصحبه

" : . على- أصحابي اختار الله إن قال أنه الحديث في ورد وقد أصحابه والرسل " : " � غرضا تتخذوهم ال أصحابي في الله الله وقال والمرسلين النبيين سوى العالمين

Page 114: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

وال أحدهم مد بلغ ما � ذهبا أحد مثل أحدكم أنفق لو بيده نفسي فوالذي بعدي، من".نصيفnه

وقاتل الزمه من رتبة ترجيح يخفى ال أنه إال للجميع � حاصال الصحبة شرف كان وإن : واحد زمان أهل القرن ومعنى كذلك يكن لم من على رايته، تحت وقتل معه

في اشتركوا فإنهم كالصحابة، المقصودة، األمور من أمر في اشتركوا متقارب. بعالم � وعالما بأمة، أمة يقرن ألنه � قرنا سمي وإنما بعدهم من وهكذا الصحبة،

: المالكية بعض وقال يعزر، الجمهور قال عياض فقال الصحابي، ساب في واختلفكفر فيمن السبكي، وقواه والحسنين بالشيخين ذلك الشافعية بعض وخص يقتل

بتبشيره أو بإيمانه، وسلم عليه الله صلى الرسول صرح من كفر وفيمن الشيخين،به الخبر تواتر إذا .بالجنة

االجتماع: فتابعي- طول يشترط وال ،� متعارفا � اجتماعا بالصحابي اجتمع من التابعيالصحابي، دون فيه التمييز يشترط وإنما النبي مع الصحابي في يشترط ال كما

� أيضا اشتراطه عدم اعتمدوا .لكنهموأهل المسيب، بن سعيد يقولون المدينة فأهل التابعين، أفضل في الناس واختلف

الله رضي القرني أويس يقولون الكوفة وأهل البصري، الحسن يقولون البصرة : لما. الكوفة، أهل إليه ذهب ما الصواب بل الصحيح المتأخرين بعض وقال عنهم

قال عنه الله رضي الخطاب بن عمر حديث من مسلم :روى" " : له يقال رجل التابعين خير إن يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت

سيرين". بنت حفصة التابعيات وأفضل .أويستبع - لمن بعد: فتابع المرتبة في يأتي التابع فتابع أتباعهم، التابعين رتبة تلي أي

" : الذي القرن أمتي خير وسلم عليه الله صلى قوله الرتب هذه وأصل التابعيالسمانة، يحبون قوم يخلف ثم يلونهم، الذين ثم يلونهم، الذين ثم فيه، بعثت

" : ." الذين ثم يلونهم، الذين ثم قرني، خيركم وقوله يستشهدوا أن قبل ويشهدونيستشهدون، وال ويشهدون يؤتمنون، وال يخونون قوم بعدهم يكون ثم يلونهم،

مnن الس� فيه ويظهر يوفون، وال ".وينذرونأن إلى جماعة وذهب الفضيلة في سواء الثالثة القرون بعد ما أن هذا من ويظهر " : بعده الذي إال عام من ما لحديث القيامة، يوم إلى بعده الذي من أفضل قرن كل : " الله صلى الله رسول قال قال األسلمي مرداس وعن ربكم تلقوا حتى منه، شر " : التمر، أو الشعير كحثالة حثالة ويبقى فاألول، األول الصالحون، يذهب وسلم عليه

: ." الله رسول قال قال أنه عنه الله رضي أنس عن ورد لكنه بالة الله يباليهم ال ." " : والعيان أخره أو خير أوله يدري ال المطر مثل أمتي مثل وسلم عليه الله صلى

. بذلك قاض

ل$ *** 76- ض: الف& في ه/م وأمر/ الف&ه الخ$ ل7ي& و/ من هم وخير/الف&ه .كالخ$

كالخmالفnه *** 76- mلqضnالف في هpم pوأمر الخmالفnه nي� وpل من هم pوخير

Page 115: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: العظمى، الخالفة ولي الذي النفر الصحابة أفضل أي الخالفة ولي من وخيرهمقدر وقد المسلمين، مصالح عموم في وسلم عليه الله صلى النبي عن النيابة وهي

" : ملك ثم سنة، ثالثون أمتي في بعدي الخالفة وسلم عليه الله صلى بقوله مدتها " : " � عضودا � qكا مpل تصير ثم ثالثون بعدي الخالفة وبقوله ذلك ".بعد

األربعة، الخلفاء هم والنفر وتضييق، عض ذا � ملكا يصبح بعدها ثم سنة ثالثون أي. أيام وعشرة أشهر وثالثة سنتين عنه الله رضي الصديق بكر أبو توالها فلقد . عثمان وتوالها أيام وثمانية أشهر وستة سنين عشرة عنه الله رضي عمر وتوالها

. رضي علي} وتوالها أيام وتسعة � شهرا عشر وأحد سنة عشرة إحدى عنه الله رضيتسعة فالمجموع أيام، وسبع أشهر وتسعة سنين أربع وجهه وكرم عنه الله

عنهما الله رضي علي بن الحسن وبأيام أيام، وأربع أشهر وستة سنة وعشرونوإلى السيوطي حرره كذا وسلم، عليه الله صلى النبي قدرها التي المدة تكمل

الجمهور ذهب التفضيل .هذاكالخالفة - الفضل في الفضل: وأمرهم في ترتيبهم في األربعة الخلفاء وشأن أي

أبو: فأفضلهم السنة، أهل عند الخالفة في ترتيبهم حسب على الثواب كثرة بمعنى . علي} عن روي ما ذلك على ويدل عنهم الله رضي علي ثم عثمان ثم عمر ثم بكر " " : ابن: وحديث وعمر بكر أبو بعدي أمتي خير وسلم عليه الله صلى قال والزبيرنبيها: " بعد األمة هذه خير يسمع وسلم عليه الله صلى الله ورسول نقول كنا عمر

: ." وجدنا هذا على السعد قال وقد ينهنا فلم علي، ثم عثمان ثم عمر ثم بكر أبو : أهل أجمع الشافعية أئمة أكابر من البغدادي منصور أبو وقال والخلف، السلف

فبقية فعلي}، فعثمان فعمر بكر أبو الصحابة أفضل أن على والجماعة السنةالرضوان، بيعة أهل فباقي أحد، أهل فباقي بدر، فأهل بالجنة، المبشرة العشرة

لما ذلك على دليل لهم يكن لم لو أنه والظاهر عنهم، الله رضي الصحابة فباقي. به حكموا

ره *** 77- الع&ش& تمام/ Dت س$ دBت/ه/م ع$ ه: ر& ب&ر& Dك$رام Dق&وم .ي&ليهم/

ره *** 77- nشnالع pتمام rتmس pهpم عmدoت qه nر nرn ب rرامm ك rومnق pليهمn يوهم: عشرة، العدد فيصبح برره، كرام رجال ست ذكر من آخر يلي أي يليهم

. ألنهم هنا العشرة ذكر أنه إال كثيرين بالجنة المبشرون كان وإن بالجنة المبشرون : النبي أن عوف بن الرحمن عبد حديث من روي فقد مشهور حديث في جمعوا

" : الجنة، في وعثمان الجنة، في وعمر الجنة في بكر أبو قال وسلم عليه الله صلىفي عوف بن الرحمن وعبد الجنة، في والزبير الجنة، في وطلحة الجنة، في وعلي

بن وسعيد الجنة، في الجراح بن عبيدة وأبو الجنة، في وقاص أبي بن وسعد الجنة، " : " الجنة، أهل نساء سيدة عنها الله رضي فاطمة أن � أيضا وورد الجنة في زيد

." الجنة أهل شباب سيدا والحسين والحسن

Page 116: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

وان$ *** 78- ض: الر7 ب$ب&ي:ع&ة$ د5 ح/أ/ فأهل/ ن$

أ: Bالش العظيم$ ب&د:ر5 .فأهل/

-78 *** mوانqض الر� mةnعq nي mب ب sدpحp أ pفأهل mن

q أ oالش m العظيم sرqدn ب pفأهل : فيها استشهد من بين فرق وال العشرة، من الستة رتبة تلي فرتبتهم بدر فأهل

لم من وبين األنصار من وثمانية المهاجرين من ستة ،� رجال عشر أربعة وهم . حضروا الذين المالئكة من أفضل العشرة أن الناظم كالم ومقتضى فيها يستشهدكما البشر عوام من أفضل الرؤساء ألن رؤسائهم، غير على هذا ويحمل ،� بدرا" : . جاء قال عنه الله رضي خديج بن رافع عن ماجة ابن روى وقد ذكره سلف : � بدرا شهد من تعدون ما فقال وسلم عليه الله صلى النبي إلى ملك أو جبريل

: : المالئكة خيار عندنا هم كذلك قال خيارنا، قال ".فيكم؟الشأن - : العظيم . كانت: بل قتال فيها يقع لم األولى ثالث بدر وغزوات لبدر، صفة

: .. لحضور العظمى هي والوسطى المدينة مواشي على أغار إنسان لطلب : . الله صلى النبي مع يسلم أن قبل سفيان أبو لها تواعد قد والثالثة فيها المالئكة

� خوفا سفيان أبو وتخلف وسلم، .عليهأحد - من: فأهل شهدها من والمراد بدر، غزوة أهل لمرتبة تالية فمرتبتهم

ال أم كالسبعين بها استشهد سواء .المسلمين-: : تعالى لقوله بالرضوان وسميت أحد، غزوة أهل رتبة تلي فرتبتهم الرضوان بيعة

} والترمذي} داود أبو وروى mة nرnج oالش nتqحn ت nكn mعpون nاي pب ي qذm إ nينm qمpؤqمmن ال qنnع pهo الل nيmض nر qدnقn ل " : تحت بايع ممن أحد nالنار pيدخل ال قال وسلم عليه الله صلى أنه وصححه

الشجرة".

قد$ *** 79- تعيينهم وفي هذا ع/ر$ف: Pنصا ف&ضل/ه/م والسابقون.اخت/ل$ف:

-79 *** qفmلp اخت mقد تعيينهم وفي هذا qفmرpع � نصا pهpم فnضل والسابقون

: فضلهم عرف قد األولين المتقدمين أن المعنى عرف � نصا فضلهم والسابقونالقرآن نص من الصفة هذه في يشركهم لم ممن غيرهم على ثوابهم كثرة بمعنى { : pمnظqعn أ nكm nئ وqل

p أ nلn وnقnات mحq qفnت ال mلq قnب qنmم nقnفq nن أ qنnم qمp qك مmن nوmي ت qسn ي nال تعالى كقوله الكريمنnى qسpحq ال pهo الل nدnعnو � pال} وnك pوا nل وnقnات pدqعn ب qنmم qفnقpوا nن أ nينmذo ال qنmم جnة� nرnد.}

- : من السابقين تعيين في اختلف وقد هذا، إفهم أي اختلف قد تعيينهم وفي هذا : القبلتين، إلى صلوا الذين األكابر من هم وغيره األشعري موسى أبو فقال هم؟

. : . بدر أهل وجماعة القرظي كعب بن محمد وقال األصح وهو األكثر، قول هو وهذا . : إنما التفضيل أن الناظم كالم من علم وقد الرضوان بيعة أهل الشعبي وقال � بدريا خليفة � سابقا يكون وقد األصناف، باعتبار وأخرى اإلفراد باعتبار تارة يكونألنه ،� حضورا بدري ال ،� أجرا بدري عثمان لكن األربعة، كالمشايخ ،� رضوانيا � أحدياصلى غيبته في ماتت وقد يمرضها، رقية ابنته على خلفه وسلم عليه الله صلى

Page 117: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

." " : ببنتيه لتزوجه النورين بذي ولقب وسهمه رجل أجر لك وقال وسلم عليه الله. كلثوم وأم رقية وسلم، عليه الله صلى

داء& *** 80- ت&ن$ب: واج: فيه خ/ض:ت& إن: د: ر& و& الذي ر$ اج/ التBش& وأول/

د: س& .الح&

-80 *** qد nسnالح nداء qبm nن ت qواج فيه nتqضpخ qإن qد nرnو الذي mرpاج nشo الت pوأول : عليه الله صلى الله رسول صحابة قرن القرون خير أن ذكر لما التشاجر وأولفي - - � قدحا الموهمة المنازعات من بينهم وقع عما للجواب هنا تعرض وسلم

. وقع وقد معصومين يكونوا لم وإن المعاصي، عمد على يصرون ال أنهم مع حقهم،فيه الصحابة وافترقت عنهما، الله رضي معاوية وسيدنا علي سيدنا بين تشاجر

والثانية معه، فقاتلت علي، مع الحق أن لها فظهر اجتهدت األولى فرق، ثالث . : قال وقد توقفت والثالثة معه، فقاتلت معاوية، مع الحق أن لها فظهر اجتهدت

لهم: ورسوله تعالى الله شهد وقد بأجر، والمخطئ بأجرين المصيب العلماءبهم، الظن لتحسين حسن، محمل إلى بينهم وقع ما المكلف ويصرف بالعدالة،

. تمكين بغية الصحابة بخالف يتدارؤون الذين وإن حصل فيما مجتهدين كانوا فإنهمفي برمته واختالفهم أنهم يشعرون ال فاسدون، قوم إال هم إن األرض، في ضاللهم

اختالفهم حصل وإنما وحده بالحق آمنوا أنهم إذ الجنة، في كلهم والصحابة النار، . الكيفية في اختلفوا وإنما بالطاغوت، آمنوا وهؤالء بها ينصرونه التي الكيفية في

. � أحدا ينقص وال فليأوله شجر فيما يخوض أن للمكلف قدر ولو بها يدعمونه التياالعتقاد. من ليس فإنه بينهم، جرى فيما بالخوض � أصال بمأمور ليس أنه على منهمالخوض يباح فال اليقين في ضر ربما بل الدين، في به ينتفع مما وليس شيء، في

اآلثار، دراسة تتناول التي الكتب كتدريس للتعليم أو المتعصبين على للرد إال فيهبالتأويل معرفتهم وعدم جهلهم لشدة فيه الخوض لهم يجوز فال العوام .أما

الحسد - داء - واجتنب بينهم: - شجر فيما الخوض لك قدر إذا فيما � وجوبا واترك أيأن وهو مرضي، غير وجه على الطرفين أحد مع الميل على الحامل الحسد داء

ال والسب، اإليذاء مطلق هنا بالحسد فالمراد وشتم، سب} على الميل ذلك يشتملتعريفه هو كما النعمة زوال .تمني

وسلم - عليه الله صلى قال . وقد بعدي: " � غرضا تتخذوهم ال أصحابي في الله اللهيأخذه، أن يوشك الله آذى ومن الله، آذى فقد آذاني ومن آذاني، فقد آذاهم من

." أصحابي حق في الله أنشدكم ثم الله أنشدكم أي الله اتقوا ثم الله، فاتقوابالكلمات فترموهم بالسهام، إليه يرمى الذي كالغرض تتخذوهم فال وتعظيمهم،

. الحدود، تعدي هنا ومعناه محال، تعالى الله على واإليذاء مقامهم تناسب ال التي " : . : . تسبوا ال رواية وفي العذاب قرب الله من األخذ ووشك لألحكام والمخالفة

يقبل ال أجمعين، والناس والمالئكة الله لعنة فعليه أصحابي سب فمن أصحابي،

Page 118: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: : ." واقع هو إنما واللعن النفل، والعدل الفرض، والصرف � عدال وال � صرفا منه الله. الزجر في المبالغة مخرج خارج أو المستحل في

األمBه *** 81- ه/داة/ القاسم: أبو كذا األئ$مBه: ائر/ وس& Dومالك.

األمoه *** 81- pداةpه qالقاسم أبو كذا qهoمm األئ pائر nوس rومالك: ورد: وإنما بالخصوص، حديث األربعة األئمة في يصح لم أنه اعلم أي ومالك

عالم" من أعلم � أحدا يجدون فال العلم يطلبون اإلبل أكباد تضرب أن يوشكفلقد". العلم، لطلب بابه على يزدحمون كانوا إذا مالك، اإلمام على فحمل المدينة

" : . يمأل قريش وعالم � أيضا وورد البالد أئمة وهم يحصون ال كثير خلق عنه العلم أخذ " : . ." كان لو وورد عباس ابن هو وقيل الشافعي على فحمل � علما األرض طباق

" هذه من وكل وأصحابه حنيفة أبي على فحمل فارس من رجال لناله بالثريا العلمظني .األحاديث

- ( : : المتوفى الشافعي اإلمام إما هم األئمة ( )204وسائر حنيفة وأبو مصر في هـالمتوفى( ) 80-150 حنبل بن وأحمد ، بالمدينة( ) 241هـ المتوفى مالك واإلمام هـ

بن( 179 وإسحق الثوري، وسفيان سعد، بن الليث اإلمام معهم يدخل أو فقط، هـعمر بن الرحمن وعبد عيينه، بن وسفيان الطبري، جرير بن ومحمد راهويه،

. كان الثوري وسفيان الماتريدي منصور وأبو األشعري، الحسن وأبو األوزاعي، : . المؤمن نفس كان إذا يقول كان عيينه وابن الحديث في المؤمنين أمير يسمى

فإن الغيبة، بصاحب فكيف عنه، يقضى حتى بدينه الجنة في مكانها عن محبوسة : الدنيا ساعات من ساعة ليس يقول كان واألوزاعي تقضى، ال والغيبة يقضى الدين

نفسه تتقطع فيها الله يذكر ال التي فالساعة القيامة، يوم العبد على وتعرض إاليوم مع ويوم ساعة، مع ساعة مرت إذا فكيف حسرات، !عليها

القاسم - أبو " كذا الهداية: " في ذpكر من pلn مnث الجنيد � محمدا القاسم أبا أن المعنىرأى المصنف ولعل ،� وعمال � علما الصوفية سيد وهو الحق، طريق على واالستقامة

. : ومن أوضح لكان األمة هداة � أيضا جنيدهم قال ولو فأوردها، الكنية بهذه شهرتهالرسول: " آثار المقتفين على إال خلقه على مسدود تعالى الله إلى الطريق كالمه

" : ثم سنة ألف ألف تعالى الله على صادق أقبل لو ومنها وسلم عليه الله صلى " : " الكرم عين من ذرة بدت إن ومنها ناله مما أكثر فاته ما لكان لحظة، عنه أعرض

لهم � فضال أعمالهم وبقيت بالمحسن المسيء ألحقت ".والجوداألمة - {. هداة { : :mاسo mلن ل qتnجmرqخ

p أ sةoمp أ nرq ي nخ qمp qت pن ك تعالى قوله بشهادة أمة خير هداة أي

: . واإلمام الفروع، في هداتها ونحوه مالك اإلمام أن والحاصل الخيار خيار فهم . � خيرا عنا الله فجزاهم التصوف في ونحوه والجنيد العقائد، في ونحوه األشعري

. بهم ونفعنا

م/ *** 82- ه& ي/ف: ظ5 ب$ل&ف: و:م/ الق& ك&ى ح& ك&ذ&ا م/ م$نه/ ب:ر5 ح& ت&قليد/ Dفواجب. -82 *** pمnهqفp ي sظqفn mل ب pمqوnالق حnكnى nذnا ك pمpنهmم sرq ب nح pقليدn ت rفواجب

Page 119: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: وكان المطلق، االجتهاد على � قادرا الناس من واحد كل يكن لم لما تقليد فواجباالجتهاد أهلية فيه يكن لم من كل على واجب أنه ذكر األمة، هذه أئمة المذكوروناألحكام في األربعة األئمة من إمام تقليد فتوى أو مذهب، مجتهد كان ولو المطلق

والمحدثين. الفقهاء وجمهور األصوليين مذهب هو هنا الناظم به جزم وما الفرعية } { : السؤال فأوجب nونpمn nعqل ت nال qمp pنت ك qنm إ mرq الذ�ك nلqهn أ pوا nل أ qاسnف تعالى بقوله واحتجوا

: بعضهم وقال له تقليد وذلك العالم بقول األخذ عليه ويترتب يعلم، ال من علىواحد" تقليد عليه يجب فال أخرى، وبغيره تارة�، المذهب بهذا له يقع فيما يأخذالشافعي مذهب على والعصر مالك مذهب على الظهر يصلي أن يجوز بل بعينه،

. الجمع" بعدم قيد من ومنهم آخر إلى مذهب من االنتقال منع من ومنهم وهكذاشهود، وال ولي، وال صداق، بال تزوج كمن اإلجماع، تخالف صفة على المذهبين بين . عليه فيحرم المطلق االجتهاد أهلية فيه كان من أما أحد بها يقول ال صورة فإنها

من لتمكنه والسبكي الحاجب وابن اآلمدي واختاره األكثر، عند له يقع فيما التقليد . بحثه تقدم فقد العقائد في التقليد وأما التقليد أصل هو الذي .االجتهاد

منهم - كان: حبر ولو غيرهم، تقليد يجوز وال األربعة األئمة من حاذق عالم تقليد أيهؤالء كمذاهب تضبط ولم تدون لم مذاهبهم ألن الصحابة أكابر .من

- : والمحدثين الفقهاء وجمهور األصوليون حكى أي القوم حكى كذا-. : األربعة األئمة أحد تقليد وجوب هو الذي الحكم هذا لوضوحه يفهم بلفظ

ه: *** 83- كالم& ان:ب$ذ&ن: ف& اها ن&ف& و&م&ن: ه: ام& الك&ر& ل$ي&ا و:لأل& ث:ب$ت&ن:

& أ .و&

-83 *** qهnكالم qنnذm qب فnان nفnاها ن qنnمnو qهnام nرn الك nا mي وqلn لأل qنn mت qب ث

n وnأ : وبعد الحياة في لهم ووقوعها الكرامة، وقوع جواز اعتقد أي لألولياء وأثبتن

قال األربعة المذاهب من مذهب وليس السنة، أهل جمهور إليه ذهب كما المماتاألكدار، من صافية حينئذ النفس ألن أولى، حينئذ ظهورها بل الموت بعد بنفيها

" : كما موته بعد كرامته تظهر لم من قيل هذا وعلى غمده، من سل كالسيف فهي " السيدة قصة من جاء بما الوقوع على واستدلوا بصادق فليس حياته في كانت

{ : qدnهnا ن mع nدnجnو nاب nرqحmمq ال oا nرmي ك nز qهnا nي عnل nلnخnد oمnا pل ك تعالى قوله في عنها الله رضي مريم mرq mغnي ب pاء nشn ي qنnم pق pز qرn ي nهo الل oنm إ mهo الل mدq ن mع qنmم nوpه qتnالnق هnذnا mكn ل oى nن أ pمn ي qرnم nا ي nالnق � قا qزmر . قصة{ من جاء وما وبالعكس بالشتاء الصيف فاكهة عندها يجد كان فقد sاب nسmح وتسع مائة ثالث شراب وال طعام بال فيه فلبثوا � غارا دخلوا حيث الكهف أصحاب . يعرف كان وقد سليمان سيدنا وزير آصف قصة من جاء وما آفة بال � نياما سنين

سليمان طرف يرتد أن قبل بلقيس بعرش الله فأتى به فدعا األعظم الله اسم . بن عمر أن صح فقد وقتنا إلى والتابعين الصحابة كرامات من وقع وما إليه،رضي سارية وكان العجم بالد من بنهاوند جيش له كان عنه الله رضي الخطاب

المسلمين، جيش به يعلم وال جبل، أصل في � كامنا العدو وكان عليه، � أميرا عنه الله : سارية يا الجمعة يوم الناس يخطب المنبر على المدينة في وهو عمر فنادى

الله رضي بشر بن وعباد حضير بن أسيد وأن بنهاوند، صوته فسمعوا الجبل، الجبلالليل من ذهب حتى حاجة في وسلم عليه الله صلى الله رسول عند كانا عنهما

Page 120: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

لهما فأضاءت عصا، منهما واحد كل وبيد خرجا الظلمة، شديدة ليلة وهي ساعةلألخر أضاءت الطريق بهما افترقت إذا حتى ضوءها في ومشيا أحدهما، عصا

� أسيرا كان � خبيبا وأن أهله بلغ حتى عصاه ضوء في منهما واحد كل فمشى عصاه : من � خيرا � أسيرا رأيت ما الحارث بنت تقول فكانت الحارث بني عند المكرمة بمكة

في لموثق وإنه ثمرة، يومئذ بمكة وما عنب قطف من يأكل رأيته لقد خبيب، . عنه تعالى الله رضي الخطاب بن عمر وأن إياه الله رزقه � رزقا إال كان وما الحديد

غزوهم يريد الذين القوم فأتى الحضرمي، بن العالء عليه فاستعمل � جيشا جهزالعطش أجهدهم وقد � شديدا الحر وكان المياه، وغوروا به نذروا قد فوجدهم

في يرى ما يده مد} ثم ركعتين بالجيش العالء صل}ى الشمس مالت فلما ودوابهم، : وأنشأ � ريحا الله بعث حتى يده حط ما الله فوا الحديث راوي يقول شيء، السماء

عدونا أتينا ثم واستقينا، وسقينا فشربنا الشعاب الغدور مألت حتى فأفرغت � سحاباعظيم يا علي} يا وقال الخليج على فوقف جزيرة، إلى البحر في � خليجا جاوزوا وقد

: إال دوابنا حوافر الماء يبل ما فأجزنا، قال الله، باسم أجيزوا قال ثم كريم، يا� .يسيرا

الطاعة: والولي- على المواظب اإلمكان، حسب وصفاته تعالى بالله العارف هوأما المباحة، والشهوات اللذات في االنهماك عن المعرض للمعاصي، المجتنب

ال وهو العبادة، على التقوي يقصد كان إذا سيما ال منه، مانع فال التناول أصل. بالكلية معصية منه تقع ال حتى � معصوما ليس أنه إذ توبة بدون معصية يرتكب

لحظة، غيره إلى وال نفسه، إلى يكله فال أمره تولى تعالى الله ألن � وليا سمي وإنماالمعنيين وكال بمعصية، تخلل غير من الدوام على تعالى الله عبادة يتولى وألنه

األمر نفس في � وليا عندنا الولي يكون حتى تحققه .واجببمتابعة: الكرامة- ملتزم الصالح ظاهر عبد يد على يظهر للعادة خارق أمر هي

الصالح والعمل االعتقاد بصحيح مصحوب وسلم، عليه الله صلى .النبيكالمه - فانبذن نفاها أنكرها: ومن ما ألنه كالمه فانبذن جوازها بعدم قال ومن أي

الله فعل من أنها على إليها نظر لو أما العبد، فعل من أنها على إليها نظر ألنه إال . من الخوارق ظهرت لو بأنه المنكر تمسك وإنما اإلنكار إليه تطرق لما تعالى

ألصبحت ظهرت ولو المعجز، هو إنما الخارق ألن بغيره، النبي اللتبس األولياءالمعجزة بين الفرق بأن هذا ويرد للعادة، خارقة كونها عن فتخرج بكثرتهم كثيرة

كونها عن تخرجها ال كثرتها وبأن المعجزة، في النبوة دعوى بوجود قائم والكرامةإنما المتأخرة األزمنة في كثرتها وسبب استمر، وإن خرق يظل ألنه للعادة خارقة

. المتأخرين يقين لضعف هو

ع/ *** 84- م& ي/س: P و&ع:د&ا آن$ ر: الق/ م$ن& كما ع/ ي&ن:ف& الدXعاء& أن ن:د&نا .و&ع$

-84 *** pعnم qسp ي � وnعqدnا mآن qرpالق nنmم كما pعnفq nن ي nعاءtالد أن qدnنا ن mعnو : : الحاجات رفع وقيل التضرع، سبيل على الطلب هو الدعاء ينفع الدعاء أن وعندنا

: . إن لهم وضار واألموات، لألحياء نافع الدعاء السنة أهل وعند الدرجات رافع إلىفال المعلق القضاء أما والمعلق، المبرم القضاء في ينفع وهو عليهم، دعوت

Page 121: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

منه نزوله علق ما نزول في وال الدعاء، على منه رفعه علق ما رفع في استحالةالدعاء .على

" : مما ينفع والدعاء قدر، من حذر يغني ال قال وسلم عليه الله صلى أنه روي فقد." القيامة يوم إلى فيتعالجان الدعاء، ويتلقاه لينزل البالء وإن ينزل، لم ومما نزللم وإن بالداعي، وتعالى سبحانه منه اللطف تنزيل فيه فنفعه المبرم القضاء وأما

المحفوظ، اللوح بحسب هو إنما والمعلق، المبرم إلى القضاء وانقسام البتة يرفعهالدعاء يترك ال لكنه البتة، يتغير ال العلم إذ مبرمة األشياء فجميع العلم بحسب أما

. وعند الشبع في األمر الله إبرام على � اتكاال األكل يترك ال كما ذلك، على � اتكاال: تعالى قوله في الدعاء أولوا ألنهم هذا في يكفرون وال ينفع، ال الدعاء المعتزلة

} بالثواب} اإلجابة وأولوا بالعبادة qمp nك ل qبmجn ت qسn أ mي ادqعpون qمp tك ب nر nالnقnو.

- : حال القرآن ألفاظ من داله يسمع الذي ألجل أي يسمع � وعدا القرآن من كمابه � موعودا .كونه

.} { : mانnعnد mذnا إ الدoاعmي nةnوqعnد pيبmجp أ rيبmرnق �ي mن فnإ �ي عnن nادmي ب mع nكn nل أ nس mذnا وnإ تعالى قال

نفع على تدل فالسنة وإال عليه، الداللة لقصر ال لتواتره هو إنما القرآن وتخصيص . أجمع وقد كثيرة مواطن في وسلم عليه الله صلى دعا وقد اإلجماع وكذا الدعاء،

: الفور، على المطلوب يقع فتارة تتنوع اإلجابة أن واعلم والخلف السلف عليهالمطلوب في يكون ال حيث المطلوب بغير اإلجابة تقع وتارة لحكمة، يتأخر وأخرى

المطلوب من أصلح هو ما وقع الذي المطلوب غير في يكون أو ناجزة، مصلحة: سبحانه قال كما بالمشيئة مقيدة األحوال كل على اإلجابة أن على به، المدعو

{nاء nش qنm إ mهq nي mل إ nونpعqدn ت مnا pفmشqكn {.فnي. السالفتين اآليتين إلطالق مقيد فهو

م$لوا *** 85- ي/ه: ل&ن: Dة ي:ر& خ$ وكات$بون& ك7ل/وا و/ حافظون& ع&ب:د5 .بكل7

pهqمmلوا *** 85- ي qنn ل rة nرq ي mخ nبونm وكات pوا �ل وpك nحافظون sدq عnب بكل� : المالئكة سوى حافظين مالئكة عبد بكل تعالى الله وكل وكلوا حافظون عبد بكل

فإنهم الكتبة، بخالف حال، كل على فيالزمونه المضار، من يحفظونه فهم الكاتبين،يمنع وال الغسل وعند الجماع، وعند الحاجة، قضاء عند مواطن، ثالث عند يفارقونهعلى أمارة تعالى الله يجعل إذ المواطن، هذه في العبد من يصدر ما كتب من ذلك

يدخلون ال فإنهم الرحمة مالئكة وبخالف � اعتقادا أو � فعال أو كان � قوال منه بدر ما . في واختلف لإلنس، كما حافظون وللجن صورة أو جرس أو كلب فيه الذي البيت

أولى اإلمساك كان هذا في قاطع نص يرد لم لما لكنه ومكانهم، الحافظين عددفإنهم إنفاذه، من بد فال المبرم أما المعلق القضاء من هو إنما للعبد وحفظهم

{ : . mهmفq ل nخ qنmمnو mهq nدnي ي mنq nي ب qنmم rاتn مpعnق�ب pهn ل سبحانه قال الله أمر ينفذ حتى عنه يتنحون nاد nرn أ mذnا وnإ qمmه mسpنفn mأ ب مnا وا pر� pغnي ي oى ت nح s mقnوqم ب مnا pر� pغnي ي nال nهo الل oنm إ mهo الل mرqم

n أ qنmم pهn nحqفnظpون ي sالnو qنmم mهm دpون qنmم qمpهn ل وnمnا pهn ل oد nرnم nالnف � وءا pس sمqوnقm ب pهo {.الل

- : وهما الكاتبين، عن يتكلم وهنا الحافظين، عن ثمة تكلم يهملوا لن خيرة وكاتبونقبره على قاما مات ما فإذا � حيا دام ما يتغيران ال وعتيد، رقيب منهما كل ملكان

Page 122: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ويلعنانه ،� مؤمنا كان إن القيامة، يوم إلى ثوابه ويكتبان ويكبران ويهلالن يسبحان : ما يؤرخون الليلة، في وملكان اليوم، في ملكان أربعة، هم وقيل � كافرا كان إن

اليمين ناحية من الحسنات وملك والمكان، الزمان في العباد أعمال من يكتبون{ : oنm وnإ تعالى قوله ودليلها منكرها، يكفر حق والكتابة اليسار ناحية من والسيئات

} الله إال يعلمها ال بأدوات وهي nونpلnعqفn ت مnا nونpمn nعqل ي ، nينm mب nات ك � اما nرm ك nحnافmظmين، ل qمp qك nي عnلالحفظ عن كناية الكتابة بأن أول لمن � خالفا ظواهرها على للنصوص � حمال تعالى . يكتب ال المباح أن بعضهم اعتمد وقد أولى المقام هذا في والتفويض والعلم،بها علم إذا العبد أن فائدتها وإنما إليها، دعت حاجة على تقع ال الكتابة وهذه . من والحاصل مكانهما، في اختلف وقد أعلم والله المعصية، وترك استحيى

. � واحدا � محال يلزمان ال أنهما الخالف

ض: *** 86- المر& في األن$ين& حتى ذ&ه$ل: ولو ع&ل: ف& Pي:ئ&ا ش& ر$ه$ م:أ& م$ن:

ل: ن/ق$ .كما

-86 *** qلmقp ن كما qضnالمر في nينm األن حتى qلmهnذ ولو qلnعnف � nا qئ ي nش mهmرqمn أ qنmم

فعل � شيئا أمره واألمر: من � شيئا العبد أمر من الكاتبون المالئكة يهمل لم أيوغيره القول .يشمل

- : وإن � ناسيا العبد فعله ما فيكتب عنه والغفلة نسيانه الشيء عن الذهول ذهل ولوسلف كما اإلثابة وال المعاقبة الكتابة من الغرض ليس ألنه به يؤاخذ ال . كان

- : حال في منه الصادر األنين حتى فيكتبون أي نقل كما المرض في األنين حتى : عليه بل الشيطان أسماء من اسم ألنه أخ، يقول أن للمريض ينبغي ال لذا المرض، : قال قالت عنها الله رضي عائشة فعن تعالى، أسماءه من أنه ورد ألنه آه يقول أن

" " " : من اسم األنين فإن يئن، المريض أي دعوه وسلم عليه الله صلى الله رسول ." المسلمين وعلماء الدين أئمة نقل وقد العليل إليه يستريح تعالى الله أسماء

المرض في األنين حتى شيء كل تكتب المالئكة أن مالك اإلمام أعظمهم ومن" " } { : قول فلفظة rيدm عnت rيبmق nر mهq nدnي ل oالm إ sلqوnق qنmم pظmفq nل ي مnا تعالى بقوله متمسكين

. العموم اقتضت لذا النفي سياق في نكره جاءت

و&ص&ال *** 87- ر5 ألم: Bد ج& م&ن: Bب فر/ األم&ال Bوق$ل النف:س& ب$ اس$ ح& .ف&

وnصnال *** 87- sرqألم oدnج qنnم oب pفر األمnال oلmوق nسqالنف mبmاسnحnف : ويكتبها أعمالك يحفظ من عليك أن علمت إذا أي األمال وقل النفس فحاسب

ما جميع على مساء وكل ،� ليال عملته ما جميع على صباح كل نفسك فحاسباستغفرت سيئة ومن عليها، تعالى الله حمدت حسنة من وجدت فما ،� نهارا عملته . اإلقدام قبل فعل كل على تحاسبها أن السالمة إلى ذلك من وأقرب منها الله

فعلته، الشرع وافق فما فيه، تعالى الله حكم معرفة بعد إال به تتلبس ال حتى علي،حساب عليه هان الدنيا في نفسه حاسب من ألن ،� ظهريا وراءك نبذته خالفه وما

Page 123: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

" : وزنوها تحاسبوا أن قبل أنفسكم حاسبوا عنه تعالى الله رضي عمر قال اآلخرة، " كطول النفس، تحبه ما رجاء هو واألمل ،� قليال أملك وليكن عليكم توزن أن قبلبطول أملوا حيث الورعين، العاملين للعلماء إال مذموم وهو غنى، وزيادة عمر،

قوله ذكر فيما واألصل ذلك في نياتهم على فيثابوا المسلمين ينفعوا أن عمرهم " : من نفسك وعد سبيل، عابر أو غريب كأنك الدنيا في كن وسلم عليه الله صلى

: ." بالقليل ورضي قلبه nرoوتنو همه قل أمله قصر من بعضهم وقال القبور .أهل- : من أمر لتحصيل اجتهد من رب ألنه مطلوبك، في جد أي وصال ألمر جد من فرب

. إليه وصوله � أزال تعالى الله قدر إن إليه وصل واآلخرة الدنيا أمور

الموت$ *** 88- ول/ س/ ر& و:ح& Xالر ب$ض/ وي&ق: بالموت$ إيمان/ن&ا Dب .و&و&اج$

-88 *** mالموت pولpس nر nحqو tالر pضm nقqب وي mبالموت nا pن إيمان rبmاجnوnو : في للدهرية � خالفا الكل، فناء بعموم تصديقنا يجب أي بالموت إيماننا وواجب

{ : ." " :qمpهo mن وnإ rت� مnي nكo mن إ تعالى لقوله وذلك تبلع وأرض تدفع، أرحام إال هي إن قولهم .} { : الوجه{. على الموت بأن تصديقنا ويجب mتqوnمq ال pةnقm ذnائ sسqفn ن tلp ك وقوله nونp �ت مnي " : بمجرد إنه قولهم في للحكماء � خالفا المقدرة، اآلجال فراغ من � شرعا المعهود

" تقابلهما أن إلى والحياة للموت تعريفه في األشعري وذهب الطبيعة نظام اختاللالحياة عدم هو الموت أن إلى والزمخشري االسفراييني وذهب األضداد تقابل من

� حيا يكون أن شأنه من .عما- : وهو بالموت الموكل الملك مقرها من يخرجها أي الموت رسول الروح ويقبض

� جدا مفزع المنظر، هائل عظيم ملك وهو الجبار عبد ومعناه السالم، عليه عزرائيلورد فقد حسنة، صورة في ويأتيه بالمؤمن يترفق لكنه يموت، من بعدد أعوان وله " : : ملك يا قال والسالم الصالة عليه إبراهيم أن عباس وابن مسعود ابن حديث في : : بلى،: قال ذلك، تطيق ال إبراهيم يا قال الكفار؟ أنفاس تقبض كيف أرني الموتمن: يخرج السماء، رأسه ينال أسود برجل هو فإذا نظر ثم فأعرض أعرض، قال

الصورة في الموت ملك تحول وقد أفاق ثم إبراهيم على فغشي النار، لهب فيههذه. صورتك إال والحزن البالء من الكافر يلق لم لو الموت ملك يا فقال األولى

: فإذا التفت ثم فأعرض، أعرض، قال المؤمنين؟ أنفاس تقبض كيف فأرني لكفاه، : ملك يا فقال بيض، ثياب في � ريحا وأطيبهم ،� وجها الناس أحسن شاب برجل

لكان هذه صورتك إال والكرامة العين قرة من الموت عند المؤمن ير لم لو الموت،".يكفيه

. والمحدثين المتكلمين من السنة أهل ومذهب تقبض لم وإال جوهر، والروحاألخضر، بالعود الماء كاشتباك بالبدن مشتبك لطيف جسم أنها والصوفية والفقهاء

. وال بجسم ليست أنها والمعتزلة الصوفية من جماعة ومذهب النووي جزم وبهذا. عنه خارج وال فيه داخل غير للتدبير بالبدن متعلق مجرد جوهر هي بل عرض،

ب&ل/ *** 89- ي/ق: ال Dباطل هذا وغير/ ت&ل/ ي/ق: م&ن: ر$ه$ ب$ع/م: Dي7ت .وم&

Page 124: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

-89 *** pلn pقqب ي ال rباطل هذا pوغير pلn pقqت ي qنnم mهmرqمpعm ب rت� ومnي : بانقضاء ميت روحه يزهق ما به يفعل روح ذي كل أي يقتل من بعمره وميت

. النقصان وال الزيادة يقبل ال واحد، عندهم فاألجل الحق، أهل مذهب وهو عمره،: .} { : تعالى وقال nونpمmدqقn ت qسn ي nالnو اعnة� nس nون pرmخ

q nأ ت qسn ي ال qمpهp ل nجn أ nاء nج mذnا فnإ تعالى الله قال

pهnا} ل nجn أ nاء nج mذnا إ � nفqسا ن pهo الل nخ�رnؤp ي qنn {.وnل

عليه تقدم غير من أجله يستوفي هالك كل أن على الشريفة األحاديث دلت وقدوسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه الله رضي مسعود ابن فعن عنه، تأخر وال

رزقها: " تستكمل حتى تموت لن � نفسا أن روعي في نفث القدس روح إن قالالطلب في وأجملوا الله فاتقوا ".وأجلها،

خبر ألنه هنا يرد ال العمر في تزيد الرحم صلة أن من األحاديث بعض في ورد وما . رسول أن عنه الله رضي أنس فعن والبركة الخير بحسب فيه الزيادة أو آحاد،

" : في له وينسأ رزقه في له يبسط أن أحب من قال وسلم عليه الله صلى اللهرحمه فليصل ".أثره

في أجله وحضور عمره، بانقضاء ميت مقتول كل أن السنة أهل فمختار وبالجملةللقاتل مدخلية غير من تعالى، بخلقه ،� أزال فيه موته حصول الله علم الذي الوقت

فقط اكتسبه أنه حيث من القصاص عليه وجب ولهذا االكتساب، إال .فيه،. فيه يموت ال أو الوقت، ذلك في يموت أن لجاز يقتل لم لو أنه السنة أهل وعند

قتله، عدم فرض على ذاتي التجوز هذا وإنما الله، علم في ما على لنا اطالع ال ألنهفال الوقت، ذلك في موته علم تعالى الله أن بقتله بان فقد وإال ظاهر هو كما : التغير للزم يمت لم لو ألنه ،� قطعا لمات يقتل لم لو نقول قتل أن فبعد يتخلف،

المعتزلة من الهذيل أبو السنة هذا على وافق وقد محال، وهو العلم أمر .فييقبل - ال باطل هذا السنة: - - وغير ألهل المخالفين مذاهب من ذكر ما غير أي

مذهب ومنها بالحق المتمسكين العقالء عند يقبل وال للواقع، مطابق وغير باطل . لعاش: يقتل لم فلو بالموت وأجل بالقتل، أجل أجالن، له المقتول أن وهو الكعبي

.} { : nون pر nشqحp ت mهo الل nى mل إل qمp qت mل قpت qوn أ qمt مpت qنm nئ وnل تعالى قوله ودليله بالموت، أجله إلى

: غير: من متم لئن المعنى يقولون السنة وأهل المغايرة، يقتضي والعطف قال. بسبب متم بأن قتلتم أو ظاهر، سبب

بكي *** 90- Xالس ر& واستظ:ه& ت/ل$ف: اخ: خ$ النBف: ل&د&ى النBف:س$ ن&ا ف& وفي

ع/رف: الBذ: .بقاها

-90 *** qرفpع qذo ال بقاها بكي tالس nرnهqواستظ qفmلp ت qاخ mخqفo الن nدnى ل mسqفo الن nا فnن وفي : : بذهاب قالت فطائفة مذهبين النفس فناء حكم في العلماء ذهب النفس فنا وفي

لظاهر األولى النفخة الصور في إسرافيل نفخ عند الروح هي التي النفس صورة .} { : وطائفة mام nرq mك qاإلnو mل nالnجq ال ذpو nك� ب nر pهqجnو qقnى nب وnي ، sانnف qهnا nي عnل qنnم tلp ك تعالى قوله

ولو بقائها، في خالف فال األولى النفخة قبل أما ذلك، عند الفناء عدم إلى ذهبت

Page 125: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: أن عنه الله رضي سعيد أبي فعن معذبة أو منعمة إما وتكون الجسم، فناء بعد " : روضة أو النار، حفر من حفرة إما القبر قال وسلم عليه الله صلى الله رسول

الجنة رياض ".منمات يكن لم إن مات، إال حي عندها يبقى ال إذ الفناء، نفخة تسمى األولى والنفخة

والسالم، الصالة عليهم كاألنبياء ذلك، قبل مات كان إن عليه غشي وإال ذلك، قبلالصالة عليه وموسى العين، والحور الرؤساء، األربعة كالمالئكة الله شاء من إال

. إليهم تعود الموت بعد األنبياء فجميع بها فجوزي مرة الدنيا في لصعقه والسالمالثانية ينفخ ثم السالم عليه موسى إال األولى النفخة عند عليهم يغشى ثم أرواحهمثقب وفيه النفخة، عند الصور في األرواح تعالى الله فيجمع البعث، نفخة وتسمى

. النفختين وبين جسدها روح تخطئ فال أجسادها إلى األرواح منه فتخرج بعددها، " : : الله رسول قال قال هريرة أبي فعن الطرق بعض في ما على � عاما أربعون

: : هريرة أبو قال �؟ يوما أربعون قيل أربعون، النفختين بين ما وسلم عليه الله صلى : : : : من ينزل ثم أبيت، قال سنة أربعون قالوا أبيت، قال �؟ شهرا أربعون قالوا أبيت،

عظم إال يبلى إال شيء اإلنسان من وليس البقل، ينبت كما فينبتون ماء السماءالقيامة يوم الخلق يركب منه الذنب، عجب وهو ".واحد،

- : القول االختالف هذا من تفسيره في السبكي اإلمام اختار السبكي واستظهرالقبر في لسؤالها الموت بعد بقائها على متفق ألنه ،� سابقا عهد الذي ببقائها

عنه، يصرف ما يظهر حتى استمراره باق كل في واألصل فيه، تعذيبها أو وتنعيمها { : qنnم nقmعnصnف تعالى بقوله المستثنى من فتكون االستصحاب، بقائها على فالدليل .} وإنما الحق أهل عند المختار وهو pهo الل nاء nش qنnم oالm إ mضqر

n qاأل فmي qنnمnو mاتnاوnم oالس فmيمنها بالمعقول أحاط حتى الفنون في لتبحره بالذكر السبكي المصنف خص

والمنقول.

حا *** 91- Bو&و&ض ل$ل:ب$ل&ى Xني الم/ز& ا ح& Bح ص& لكن: وح$ Xكالر الذBن&ب: ب/ .ع&ج:

وnوnضoحا *** 91- mلnى qب mل ل tني nزpالم ا nحoحnص qلكن mوح tكالر qبn الذoن pبqجnع : آخر في كالخردلة عظم وهو بالذنب الشبيه العجب أي كالروح الذنب عجب

أنه والمشهور للدابة، الذنب كمغرز باإلنسان مختص العصعص، في الظهر سلسلةبأن القول المزني يحيى بن إسماعيل اإلمام صحح لكن النفخ، وقت إال يفنى ال

.} { : وفناء sانnف qهnا nي عnل qنnم tلp ك تعالى قوله بظاهر � تمسكا ويفنى يبلى الذنب عجب . واألقوى قتيبة ابن ووافقه إليه ذهب ما صحة وضح فقد الجزء، فناء يستلزم الكل

" : إن قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي عن ورد لما يبلى ال أنه : أي قالوا القيامة، يوم الخلق يركب منه ،� أبدا األرض تأكله ال � عظما اإلنسان في ." : صلى الله رسول أن سعيد أبي وعن الذنب عجب قال الله؟ رسول يا هو عظم

: " : وما قيل ذنبه، عجب إال اإلنسان من شيء كل التراب يأكل قال وسلم عليه الله." : ؤون oشn pن ت منه خردل، حبة مثل قال الله؟ رسول يا هو

Page 126: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

د: *** 92- ق& لما فاطلب ه/ ع/م/وم& خ&صBصوا قد: Dهالك يء5 ش& Xوك/ل وا Xص Bلخ.

لخoصtوا *** 92- qدnق لما فاطلب pهnومpمpع خnصoصوا qقد rهالك sيء nش tلp وكأشار ..: - الراجح هو الذنب وعجب الروح، ببقاء القول كان لما هالك شيء وكل .} { : ما - كل أن فمقتضاه pهnهqجnو oالm إ rكm هnال sءqي nش tلp ك تعالى بقوله يرد قد إيراد إلى هنا

: العموم قصر من العلماء من المصنف فقال بالهالك، عليه محكوم تعالى سواهالذنب، وعجب كالروح، األحاديث في الواردة األمور غير على اآلية في الوارد

ونحو العين والحور والنار، والجنة والكرسي، والعرش، والشهداء، األنبياء، وأجساد " " : اآلية في هالك معنى قال من ومنهم المخصوص، العام قبيل من فاآلية ذلك،

" ذكر " فيها الوارد األمور العلماء لخص لذا ،� أيضا sفان معنى هو كما للهالك، قابلالديمومة.

ل&ك$ن: *** 93- الشار$ع$ م$ن& ن&ص} د&ا ر& و& ما إذ: الروح$ في ت&خ/ض: وال

د&ا .و/ج$

وpجmدnا *** 93- qنmكn ل mعmالشار nنmم nص� ن دnا nرnو ما qإذ mالروح في qضpخn ت والفالخوض ..: الروح، حقيقة بيان في تخض ال المكلف أيها أي الروح في تخض والعلى يدل تعالى الله رحمه الجنيد وكالم فيه، التوقيف لعدم مكروه ذلك في

" : خلقه، من � أحدا عليه يطلع فلم بعلمه الله استأثر شيء الروح قال حيث الحرمةموجودة أنها من بأكثر عنها البحث لعباده يجوز :فال

.} { : لعجز إظهار ذلك وفي �ي ب nر mرqمn أ qنmم pوح tالر qلpق mوح tالر qنnع nكn pون nل أ qسn وnي تعالى قال

يخرج ولم بوجودها، القطع مع جنبيه بين التي نفسه حقيقة يعلم لم حيث المرءأبهمه ما جميع على تعالى الله أطلعه حتى الدنيا من وسلم عليه الله صلى النبي

تعالى معلوماته جميع على وليس به، البشر علم يمكن مما وغيرها الروح من عنه . المختار، هو الروح في الخوض عدم من ذكر وما بالقديم الحادث مساواة لزم وإالالروح تعدد عدم والمشهور الجسد، من مقرها وبيان حقيقتها، بيان عن فنمسك

. روح إحداهما روحين، جسد كل في بأن السالم عبد بن العز وصرح جسد كل فياإلنسان كان الجسد في كانت إذا بأنها العادة تعالى الله أجرى التي اليقظة

الحياة روح واألخرى المنامات، الروح تلك ورأت نام، منه خرجت فإذا � مستيقظافارقته ما فإذا ،� حيا كان الجسد في كانت إذا بأنها العادة تعالى الله أجرى التي

على. الله أطلعه من إال مقرهما يعرف ال اإلنسان باطن في الروحان وهاتان مات: بقوله - باألبدان تعلقها قبل تعالى الله خاطبها يوم األرواح بعض كان وقد ذلك،

-} لبعض،} ظهره � موليا وبعضها بالوجه، بعض على � مقبال nلnى ب pوا قnال qمp �ك ب nرm ب pتqسnلn أبالظهر وعكسه المودة، في غاية بالوجه فاإلقبال لبعض، جنبه � جاعال وبعضها

: الله رسول قال قالت عنها الله رضي عائشة عن الحديث في جاء وقد والجنب،

Page 127: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

" : منها تناكر وما ائتلف، منها تعارف فما مجندة، جنود األرواح وسلم عليه الله صلى".اختلف

- : لم * أنه على مبني الخوض في المنع من تقدم ما إن الشارع من نص وردا ما إذ. فيه الخوض عدم فاألولى كذلك هو ما وكل ببيانها، تعالى الله عن دليل يرد

ن&د$ *** 94- Bالس بهذا Xالنص ب/ك س: ح& ف& كالجسد$ Dة ور& ص/ ه$ي& .لمالك5

-94 *** mدn ن oالس بهذا tالنص pك ب qسnحnف mكالجسد rة nورpص nيmه sلمالك : وأنها الروح، حقيقة بيان في خاض من مالك مذهب ألهل وجد صورة هي لمالكبن الرحيم عبد قول وهذا والهيأة، الشكل في الجسد كصورة صورة ذو جسم

فيه، إليه الستناده لمالك نسب وإنما خالد، : غير وهي للخوض، المبيحة الطريقة على فيها قيل ما أصح هو النووي وقال

: اشتباك. بالجسم مشتبك شفاف لطيف جسم إنها الحرمين إمام قاله وما مختارةانشمرت عضو انقطع ما فإذا البدن، جميع في سارية فتكون األخضر، بالعود الماء

. بأفنية السعداء فأرواح الموت بعد أما الحياة، في هذا للطافتها بسرعة الروح عنهسجين في الكفار وأرواح الصحيح، على .القبور،

النص - حقيقتها: فحسبك في بالخوض مالك مذهب أهل عن النقل علمت ما إذا : . قال تعالى الله إن الخوض مبيح قال وقد منه بأكثر تخض فال عنهم، النص فيكفيك

.} { : كتب في لما � تصديقا �ي ب nر mرqمn أ qنmم pوح tالر qلpق mوح tالر وسلم عليه الله صلى لنبيه

عليه الله صلى رسالته وأدلة نبوته، عالمات من ذلك عن اإلمساك أن من اليهودوسلم.

ما *** 95- ن: فان:ظ/ر& Pالفا خ$ فيه$ وا ر/ Bر ق& و&لكن: وح$ Xكالر ل/ والعق:

وا ر/ Bف&س.

وا *** 95- pر oسnف ما qن nرpظq فان � خmالفا mفيه وا pر oرnق qلكنnو mوح tكالر pلqوالعق . : وطريق الروح مثل حقيقته في الخوض حيث من العقل أي كالروح والعقل

- - . إذا البعير عقل من المنع، لغة والعقل المغيبات من ألنه فيه المختار هو الوقفالسبيل. سواء عن العدول من صاحبه لمنعه بذلك وسمي .منعه

- - - : � أيضا الروح في وقع الخالف ألن هنا له محل ال االستدراك هذا قرروا .ولكنفسروا - ما . فانظرن وقد: كتبهم في القوم ذكرها التي التفاسير فانظر أي

: العلوم ببعض العلم إنه بعضهم فقال عرضيته، في السنة أهل أقوال تطابقتوالسكون، الحركة عن عروه واستحالة الجرم تحيز بوجوب كالعلم الضرورية

: . الحسن بين بها يميز صفة بأنه الشيرازي وعرفه ذلك وغير النار إحراق وجواز : الضرورية. العلوم النفس تدرك به روحاني، نور أنه فيه قيل ما وأحسن والقبيح

: حيث. فمن تعالى، الله إال يعلمها ال ربانية لطيفة ثمة إن بعضهم وقال والنظرية

Page 128: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

شهوتها حيث ومن ،� روحا تسمى بها الجسد حياة حيث ومن ،� عقال تسمى تفكرها: الغزالي كالم وفي واحد، لمسمى أسماء والنفس والروح فالعقل ،� نفسا تسمى

. متصل نور وله القلب، محله أن والصحيح محله في اختلف وقد مجرد جوهر أنهوجمهور عنهما الله رضي مالك واإلمام الشافعي اإلمام إليه ذهب كما بالدماغ : بفساد. لفساده الدماغ محله بأن الفقهاء وبعض الحكماء وقالت المتكلمين

� شرطا الدماغ سالمة تكون أن لجواز ذكروه، ما على يدل ال وهذا الدماغ،. القلب محله كان وإن الستمراره

الحشر$ *** 96- ك&ب&ع:ث$ ب: واج$ ن&ع$ي:م/ه/ بر$ الق& ع&ذ&اب/ ثBم ال/نا ؤ& .س/

-96 *** mالحشر mثqعn nب ك qبmواج pهpمq nعmي ن mبرnالق pابnذnع oم ث pنا ؤnال pس. وكافرين: ومنافقين مؤمنين الدعوة، أمة معاشر إيانا ونكير منكر سؤال أي سؤالنا

الحديث، في ورد كما منكرة بصورة الميت يأتيان ألنهما بذلك الملكان سمي وإنما " : قبر إذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه الله رضي هريرة أبي فعن

" ولآلخر " منكر ألحدهما يقال أزرقان، أسودان ملكان أتاه أحدكم قال أو الميت : : الله عبد هو يقول، كان ما فيقول الرجل؟ هذا في تقول كنت ما فيقوالن نكير، : . نعلم كنا قد فيقوالن ورسوله عبده � محمدا وأن الله إال إله ال أن أشهد ورسوله،

ثم فيه، له ينور ثم سبعين، في � ذراعا سبعون قبره في له يفسح ثم هذا، تقول أنك : : ال الذي العروس كنومة نم فيقوالن فأخبرهم؟ أهلي إلى أرجع فيقول نم، له يقال

: قال ،� منافقا كان وإن ذلك مضجعه من الله يبعثه حتى إليه، أهله أحب إال يوقظه : تقول أنك نعلم كنا قد فيقوالن أدري، ال مثله، فقلت � قوال يقولون الناس سمعت .� معذبا فيها يزال فال أضالعه فتختلف عليه فتلتئم عليه، التئمي لألرض فيقال ذلك

: ." وأما وبشير، مبشر الموفق للمؤمن هما وقيل ذلك مضجعه من الله يبعثه حتىوعند الدفن تمام بعد وسؤالهما ونكير منكر فلهما العاصي والمؤمن الكافر

: قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن أنس عن الحديث ففي الناس انصرافإذا" نعالهم قرع ليسمع وإنه أصحابه، عنه وتولى قبره، في وضع إذا العبد إن

: محمد؟ النبي هذا في تقول كنت ما له فيقوالن فيقعدانه ملكان أتاه انصرفوا، : النار من مقعدك إلى انظر فيقال ورسوله، الله عبد أنه أشهد فيقول المؤمن فأما

: . � جميعا فيراهما وسلم عليه الله صلى النبي قال الجنة من � مقعدا به الله أبدلك : ال فيقال فيه، الناس يقول ما أقول كنت أدري ال فيقول المنافق أو الكافر وأما

صيحة فيصيح أذنيه بين ضربة حديد من بمطرقة يضرب ثم تليت، وال دريتالثقلين إال يليه من ".يسمعها

يسأل التي األيام بعدد أقوال وثمة األحاديث، ظاهر وهو الجمهور، إليه ذهب ما هذا . أحد كل ويسأالن أربعين والكافر أيام سبعة يسأل المؤمن أن منها الميت، فيها . السباع أكلته أو أعضاءه تمزقت ولو الميت، سؤال من بد وال الصحيح على بلسانه

متفرقة كانت ولو أعضائه في الروح له يعيد تعالى الله أن يبعد ال إذ أجوافها، في . مختلفة، بأقاليم واحد وقت في جماعة مات وإن لذلك صالحة تعالى قدرته ألن

أو واحد بوقت الجميع فيسأالن يعظمان الملكين أن جواز إلى القرطبي ذهب فقد

Page 129: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

عليه ووافقه السيوطي الحافظ إليه ذهب كما عديدون، السؤال مالئكة أنميت كل إلى فيبعث كثيرين مالئكة للسؤال أن يكون أن يشبه والذي الحليمي . بعض عن يسأل من فمنهم السؤال، كيفية في واختلف أعلم والله منهم اثنان

: . عكرمة وقال الشهادتين، عن يسأالن عباس ابن قال كلها عن ومنهم اعتقاداته: يقوالن أنهما وورد التوحيد، وعن وسلم عليه الله صلى بمحمد اإليمان عن يسأالن

. وهذا اآلبدين أبد فيشقى أدري، بال يجيب فالمرتاب الرجل؟ هذا في تقول ما : . زوايا من زاوية في إبليس حضور من ورد ما فتنتها وقيل القبر فتنة هو السؤالالميت يقول حتى ربك؟ من للميت الملك قول عند وذلك نفسه إلى � مشيرا القبر

. الصديقون وكذلك وجبريل، الوحي عن يسألون وقيل يسألون ال واألنبياء ربي هذابلوغ حين من ليلة كل الملك سورة لقراءة والمالزمون والمرابطون والشهداءوكذلك كذلك، السجدة سورة بعضهم وذكر بعذر، مرة الترك يضر وال إليهم الخبر

بغيره أو بالطاعون والميت البطن، ومريض اإلخالص، سورة موته بمرض قرأ من . األنبياء غير أن والراجح يومها أو الجمعة ليلة والميت ،� محتسبا � صابرا زمنه في

. السيوطي الجالل به جزم كما والظاهر � خفيفا � سؤاال يسألون المعركة وشهداء- - . أعلم والله السؤال وحكمة األطفال بخالف بالمكلفين السؤال اختصاص وغيره

. الطائعون فالمؤمنون طاعة أو كفر أو إيمان من الدنيا في العباد كتمه ما إظهار . يفضحون وغيرهم المالئكة بهم الله .يباهي

- : ألنه للقبر العذاب أضيف وإنما القبر، عذاب اعتقاده يجب مما القبر عذاب ثمأو صلب أو غرق ولو يقبر، لم أو قبر عذب تعذيبه الله أراد ميت فكل وإال الغالب،

العذاب وجود من يمنع ال األعضاء وتفتت الرياح، ذرته ثم حرق أو الضواري التهمتهالله يخلق أن جائز إذ الحق أهل باتفاق � جميعا والبدن الروح على وقوعه ومن . رضي عفان بن عثمان أن ورد فقد اللذات وأرقى اآلالم أشد ما ذرة في تعالى

: له وقيل ذلك، عن فسئل لحيته، يبل حتى بكى قبر على وقف إذا كان عنه الله : الله رسول سمعت فقال قبر؟ على وقفت إذا وتبكي تبكي، فال والنار الجنة تذكر " : فما صاحبه منه نجا فإن اآلخرة، منازل أول القبر إن يقول وسلم عليه الله صلى ." أن عنه الله رضي أنس عن وورد أشد بعده فما منه ينج لم وإن منه، أيسر بعده

" : يسمعكم أن الله لدعوت تدافنوا ال أن لوال قال وسلم عليه الله صلى الله رسولالقبر ".عذاب

البدن هو المعذب بأن القول إلى وطائفة كرام بن الله وعبد الطبري محمد وذهبخالف وهذا ويلتذ، ويتألم ويبصر، يسمع به � إدراكا فيه الله يخلق بأن وذلك فقط،

. العاصي. المؤمن عن وينقطع البرزخ ديمومة دائم والمنافق للكافر والعذاب الحقوكل القيم ابن قال كما ذلك، غير أو الصدقة، أو بالدعاء يرفع كما جرائمه خفت إن

. التقاء� حافتيه التقاء وهي عذابه، من القبر وضغطة يعذب ال القبر في يسأل ال منحتى األرض فتضمه قوانين، من يحكمه وما البرزخ، عالم مع يتناسب � برزخيا

بنت وفاطمة األنبياء خال ما الصلحاء، حتى أحد الضمة من ينجو وال أضالعه تختلفموته مرض في اإلخالص سورة قرأ ومن .أسد،

" : : إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال عنها الله رضي عائشة السيدة قالت ." عرش اهتز الذي وهو معاذ بن سعد لنجا أحد منها نجا أو سلم ولو ضغطة، للقبر

Page 130: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه الله رضي جابر فعن لموته الرحمن " الله: " قدر الذين الصالحون المؤمنون وأما معاذ بن سعد لموت العرش اهتز قال . . وكما التواتر مبلغ نعيمه في النصوص بلغت وقد القبر نعيم في فهم يعذبوا أال لهملم أو قبر له، قدر ميت كل يشمل فهو النعيم، فكذلك بالقبر يختص ال العذاب أن

. القبر، توسيع النعيم ومن بالمكلفين وال األمة، هذه من بالمؤمنين يختص وال يقبر،الجنة رياض من روضة وجعله بالريحان وامتالؤها الجنة، من فيه طاقة وفتح

وقد البرزخ، عالم مع يتناسب بما هذا وكل البدر، ليلة كالقمر يغدو حتى وتنويره : لمعلم منور فإني الناس، وعلمه الخير تعلم موسى إلى أوحى تعالى الله أن ورد . عنه الله رضي عمر وعن لمكانهم يستوحشوا ال حتى قبورهم، ومتعلمه العلم

قبره: " في له الله نور الله مساجد في نور من � ".مرفوعا � كال أن والحاصل البرزخ مع يتناسب بما العلماء عند حقيقته على محمول هذا وكل

أخبر ،� عقال ممكن أمر ذاته حد في فهو ،� سمعا واجب والنعيم والعذاب السؤال منوال المعتزلة وجمهور السنة أهل عليه ما هذا ،� شرعا � واجبا فأضحى الصادق به

البصيرة مطموس ملحد إال .ينكره- : جمع بعد قبورهم من وإخراجهم الموتى إحياء عن عبارة البعث الحشر كبعث

قطعت ولو آخره، إلى العمر أول من البقاء شأنها من التي وهي األصلية األجزاءعن عبارة والحشر ،� مثال كالظفر ذلك، شأنها من ليس التي بخالف موته قبل

ووزن القضاء، لفصل فيه يقفون الذي الموضع وهو الموقف، إلى � جميعا سوقهمبن سهل فعن عليها، الله يعص لم أرض وهو نار، إلى أو جنة إلى إما ومنه األعمال،

" : : على القيامة يوم الناس يحشر وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال سعد ." من الحشر في فرق وال ألحد علم فيها ليس النقي، كقرصة عفراء، بيضاء أرض

وصححه المحققون، إليه ذهب ما على والوحوش، كالبهائم يجازى، ال ومن يجازىينفخ. - لم إن السقط أما يجازى، من إال يحشر ال أنه إلى طائفة وذهبت النووي

فيحشر - - - فيه نفخت إن وأما فيها، روح ال التي األجسام فكسائر الروح فيه . األرض عنه تنشق من وأول والطول الجمال في كأهلها الجنة دخوله عند ويصير : الله رسول قال قال عنه الله رضي عمر ابن فعن وسلم، عليه الله صلى نبينا

" : أتي ثم عمر، ثم بكر، أبو ثم األرض، عنه تنشق من أول أنا وسلم عليه الله صلىالحرمين بين أحشر حتى مكة أهل أنتظر ثم معي، فيحشرون البقيع ".أهل

الجنة يدخل من وأول للمحشر، وارد وأول مبعوث، أول وسلم عليه الله صلى فهو . ومراتب األنبياء بعد أنه على وحمل بكر، أبا بعده أن وورد نوح، سيدنا وبعده

قليل وهو الماشي ومنهم المتقي وهو الراكب فمنهم متفاوتة، الحشر في الناسعنه الله رضي هريرة أبي فعن الكافر، وهو وجهه، على الماشي ومنهم العمل،

" : ثالثة: القيامة يوم الناس يحشر وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال : . الله رسول يا قيل وجوههم على � وصنفا ،� ركبانا � وصنفا مشاة، � صنفا أصناف،

: أن على قادر أقدامهم على أمشاهم الذي إن قال وجوههم؟ على يمشون وكيفوشوك حدب كل بوجوههم يتقون إنهم أما وجوههم، على ".يمشيهم

{ : : عnلnى nون pر nشqحp ي nينmذo ال تعالى الله قال الله، رسول يا قال � رجال أن أنس وعن } عليه الله صلى الله رسول قال وجهه؟ على الكافر أيحشر nمo هnن nج mلnى إ qمmهmوهpجpو

Page 131: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

على: يمشيه أن على قادر الدنيا في الرجلين على أمشاه الذي أليس وسلم " : الحشر، أنواع من نوع أول هو وهذا ربنا وعزة بلى بلغه حين قتادة قال وجهه؟

: إخراج: وهو الدنيا في وثالثها والنار، الجنة إلى الموقف من الناس صرف وثانيها { : nج nرqخn أ oذmي ال nوpه تعالى قوله في المذكور وهو الشام إلى العرب جزيرة من اليهود

: .} النار سوق ورابعها mر qشnحq ال mلoوn mأل qمmهmارn دmي qنmم mابn mت qك ال mلqهn أ qنmم وا pرnفn ك nينmذo ال

فتبيت المحشر إلى الساعة قيام قرب وغيرهم للكفار عدن أرض من الخارجةالرعد كدوي دوي ولها وتطير كلها، الدنيا فتدور قالوا، حيث وتقيل باتوا حيث معهم

: : وسلم. عليه الله صلى الله رسول قال قال عنه الله رضي أنس فعن القاصف ." وحكمتها" الغرب إلى الشرق من الناس تحشر فنار الساعة أشراط أول أما

منها، سلم معها وانساق تعالى الله من مرسلة أنها علم فمن واالختبار، االمتحاناألولى بالنفخة يموتون المحشر إلى لهم سوقها وبعد أحرقته، كذلك يكن لم ومن

. مدة بعدتفريق$ *** 97- ع&ن و&ق$يل& ع&د&م5 ع&ن: بالتحقيق$ الج/سم/ ي/ع&اد/ ل: .و&ق/

-97 *** mتفريق عnن nيلmقnو s عnدnم qنnع mبالتحقيق pسمpالج pادnعp ي qلpقnو : شك ال محققه إعادة الجسم سيعيد تعالى الله أن اعتقاد ينبغي الجسم يعاد وقلمن هذا وليس مثله، ال بعينه، األول الجسم هو المعاد الجسم وأن عدم، بعد فيها

الله يعيده ثم الذنب، عجب إال بالكلية ينعدم فالجسم بالدليل، هو إنما الرأي قبيل : .} { : . ال الجسم إن يقال أو nونpودpعn ت qمp ك

n nدnأ ب nمnا ك تعالى قال � أوال أوجده كما تعالى. االتصال على فردان جوهران فيه يبقى ال بحيث أجزاءه الله يفرق بل عينه تنعدم

: الله صلى الله رسول قال قال أنه عنه تعالى الله رضي هريرة أبي عن ورد فقد" " " : فيه له وبارك منه، له أكثر أي � ماال الله رغسه قبلكم كان � رجال إن وسلم عليه

: . : : � خيرا أعمل لم فإني قال أب خير قالوا لكم؟ كنت أب أي حضر لما لبنيه فقال . . فجمعه ففعلوا عاصف ريح في ذروني ثم اسحقوني، ثم فأحرقوني مت فإذا قط،

." : : أنه والصحيح برحمته فتلقاه مخافتك، فقال هذا؟ على حملك ما فقال الله. التضعيف بصيغة الثاني القول وحكى به ،� جازما المصنف قدمه لذا بالكلية ينعدم

ا *** 98- Bن/ص عليهم ومن باألنبيا ا Bص خ/ الخالف$ ذا لكن: ين .م&ح:ض&

pصoا *** 98- ن عليهم ومن باألنبيا خpصoا mالخالف ذا qلكن مnحqضnينتفريق: بعد أو الوجود شائبة عن خالص محض عدم بعد اإلعادة إن أي محضين

أجزائه في االتصال شائبة عن خالص .محض- : ال التفريق أو العدم بعد سواء اإلعادة في الحاصل الخالف إن الخالف ذا لكن

تبليها وال أجسامهم تأكل ال األرض فإن والسالم، الصالة عليهم األنبياء يشملأبدانهم تأكل ال األرض أن على الحكيم الشارع نص من يشمل ال وكذلك ،� اتفاقا

لتالوته المالزمين القرآن وحملة العاملين، والعلماء ،� احتسابا والمؤذنين كالشهداء،ذلك غير إلى وآدابهم، وطهارتهم، لسانهم بضبط له المعظمين فيه، بما العاملين

Page 132: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

لم ولو الحق على مقتول كل والشهيد توقيفية، المسألة فإن الشارع، عن نقل مما. المعركة شهداء من يكن

-99 *** mاألعيان pإعادة qتnج�ح pور mقوالن qضnرnالع mإعادة .وفي

-99 *** mاألعيان pإعادة qتnج�ح pور mقوالن qضnرnالع mإعادة وفي : ومال الجسم، إعادة حين يعاد العرض أن إلى األكثرون ذهب العرض إعادة وفي

. غيره، وبين كاللون، بقاؤه، يطول الذي العرض بين فرق وال األشعري إليهمن كان فما كالعلم، غيره، وبين كالضرب للعبد مقدور هو ما وبين كالصوت،

من كان وما بها، � متعلقا يعاد فإنه ونحوه وطول بياض من للذات المالزمة األعراضحسية، بصور � مصورا يعاد فإنه والطاعة واإليمان والمعاصي كالكفر ذلك غير

. اإلعادة وهذه الظاهر هو هذا السيئات، في وقبيحة الحسنات من حسنة فتكونكلمح تمر لكنها الدنيا، في كانت حسبما التدريج على هي بل واحدة دفعة ليست

{ : . nال qتn ب nسn ك mمnا ب sسqفn ن tلp ك ى nزqجp ت nمqوn qي ال تعالى قال قدير شيء كل على وربك البصر،. } أفضل المواطن هذه مثل في والتفويض ، mاب nسmحq ال pيعmر nس nهo الل oنm إ nمqوn qي ال nمq ظpل

بعرض الجسم يوجد فقالوا ،� مطلقا العرض إعادة امتناع إلى أصحابنا بعض وذهبالتي وهي بأعيانها األعراض إعادة الراجح لكن ما، عرض عن جسم ينفك ال إذ آخر،

. الدنيا في كانت

-100 *** xحق في وما ق}، ح& اب/ والح$س& قوالن$ م&ن: Bالز وفيت$ي&اب/ .ار:

-100 *** pابn mي ت qار حق� في وما حnق�، pاب nسmوالح mقوالن qنnم oالز وفي : تعاد الدنيا في عليها مرت التي األجسام أزمنة جميع أن األرجح قوالن الزمن وفي

على إعادة لكنها واآلثام، الطاعات من فيها أوقع بما وعليه، لإلنسان لتشهد . إلى بعضهم ومال أسرع اآلخرة في كانت وإن الدنيا في مرت حسبما التدريج

. وهذا واالستقبال والحال كالماضي المتنافيات اجتماع لبطالن األزمان إعادة امتناعتدريجية اإلعادة بأن .مدفوع

- : على الناس الله توقيف وهو واإلجماع والسنة بالكتاب ثابت أي حق والحسابالحساب ويشمل كتبها، أخذهم بعد ،� فعال أو كان � قوال ،� شرا أو كانت � خيرا أعمالهم

الحديث ففي منهم، تعالى الله استثنى من إال والجن، اإلنس من والكافر المؤمن " : ،� ألفا سبعين أمتي من الجنة يدخل أن ربي وعدني قال وسلم عليه الله صلى أنه

حثياته من حثيات وثالث ،� ألفا سبعون ألف كل مع عذاب، وال عليهم حساب ".الأكفى الكافرين من كان ومن حساب، بال الجنة أدخل الرحمة إلى أدنى كان فمن

عن ورد فقد للمحاسبة، توقف ثالثة طائفة ثم حساب، بال النار أدخل الغضب، إلىقالت أنها عنها تعالى الله رضي :عائشة

Page 133: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. " : عذب الحساب نوقش من يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت { : :� ابا nسmح pبnاسnحp ي nفqو nسnف ،mهm nمmين mي ب pهn nاب mت ك nيm pوت أ qنnم مoا

n فnأ الله يقول أليس فقلت : } يوم يحاسب أحد وليس العرض، ذلك إنما قال � ورا pر qسnم mهm nهqل أ nى mل إ pبmلnنقn وnي ،� يرا mسn ي

هلك إال ".القيامة : يخلق أن هو فقيل أعمالهم، على الناس الله توقيف من المراد في اختلف وقد

وهذا والعقاب، الثواب في أعمالهم بمقادير ضرورية � علوما قلوبهم في تعالى الله : . أعمالهم، كتب ويؤتيهم سبحانه، يديه بين يوقفهم أن المراد إن وقيل الفخر قول

ألن قصور، وفيه عباس ابن عن منقول القول وهذا وحسناتهم، سيئاتهم وفيهاجوارحه عليه فتشهد ينكر الكافر أن ورد إذ المقدار هذا على قاصر غير .الحساب

{ : جnاءpوهnا مnا mذnا إ oى ت nح ، nونpع nوزp ي qمpهnف mارo الن nى mل إ mهo الل pاءnدqعn أ pر nشqحp ي nمqوn وnي تعالى قال

nمm ل qمmهmودp ل pجm ل pوا وnقnال ، nونp nعqمnل ي pوا nان ك mمnا ب qمpهpودp ل pجnو qمpه pارnصq nب وnأ qمpهpعqم nس qمmهq nي عnل nدmه nش mهq nي mل وnإ sة oرnم nلoو

n أ qمp nقnك ل nخ nوpهnو sءqي nش oلp ك nقnنطn أ oذmي ال pهo الل nا nنطnقnن أ pوا قnال nا qن nي عnل qمp هmدqت nش nونpعnج qرp {.ت

" : وسلم عليه الله صلى الله رسول عند كنا قال عنه تعالى الله رضي أنس وعن : . : : مخاطبة من قال أعلم ورسوله الله قلنا أضحك؟ مم تدرون هل فقال فضحك،

: : : أجيز ال إني فيقول بلى، يقول الظلم؟ من تجرني ألم رب يا فيقول ربه، العبد : والكرام � حسيبا عليك اليوم بنفسك كفى فيقول مني، إال � شاهدا نفسي على اليوم

: : . ثم بأعماله، فتنطق انطقي، ألركانه ويقول فيه، على فيختم قال � شهودا الكاتبين ." أن وورد أناضل كنت فعنكن ،� وسحقا لكن � بعدا فيقول الكالم، وبين بينه يخلي

: الله صلى الله رسول قرأ قال عنه الله رضي هريرة أبي فعن كذلك، تشهد األرض : : } ورسوله } الله قالوا أخبارها؟ ما أتدرون قال هnا nارn ب qخ

n أ pد�ثnحp ت sذm nوqمnئ ي وسلم عليه: : تقول. ظهرها، على عمل بما أمة أو عبد كل على تشهد أن أخبارها فإن قال أعلم

: أخبارها فهذه قال وكذا، كذا يوم وكذا كذا ".عملعليها: وما الثواب من مالها وكيفية أعمالهم شأن في يكلمهم أن به المراد وقيل . فعن الصحيحة األحاديث له تشهد ما وهذا القديم كالمه فيسمعهم العقاب من

" : : إال أحد من منكم ما وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال حاتم بن علي � شيئا يرى فال منه أيمن فينظر ترجمان، وبينه بينه وليس القيامة، يوم ربه سيكلمهوجهه تلقاء ينظر ثم قدمه، � شيئا إال ،� شيئا يرى فال منه أشأم ينظر ثم قدمه � شيئا إال : . حر وجهه يقي أن منكم استطاع من وسلم عليه الله صلى قال النار فتستقبله

" يحاسب بل أحد عن أحد محاسبة سبحانه يشغله وال فليفعل تمرة بشق ولو النارالحساب وكيفية وحده المحاسب أنه يرى أحد كل أن حتى ،� معا � جميعا الناس

وحكمته والعدل، والفضل والتوبيخ والجهر، والسر والعسير، اليسير فمنه مختلفة،في ترغيب ففيه النقص، أهل وفضائح الكمال، في المراتب تفاوت إظهار

. ارتياب، حق في وما حق، ألنه فيه الشك ينبغي وال السيئات عن وزجر الحسنات : : صلى الله رسول سمعت كيف عمر البن رجل قال قال محرز بن صفوان عن ورد" ؟ " القيامة يوم للعبد تعالى الله مناجاة يريد النجوى في يقول وسلم عليه الله

" : كنفه: عليه يضع حتى القيامة يوم ربه من المؤمن يدنى يقول سمعته قال : . : : سترتها قد فإني قال أعرف رب أي فيقول تعرف؟ هل فيقول بذنوبه فيقرره

Page 134: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. الكفار وأما حسناته صحيفة فيعطى اليوم، لك أغفرها وإني الدنيا، في عليك." : الله على كذبوا الذين هؤالء الخالئق رؤوس على بهم فينادى والمنافقون

ت: *** 101- و:ع$ف& ض/ والحسنات/ بالمثل$ ن:د&ه/ ع$ فالسيئات/ل$ ض: .بالف&

-101 *** mلqضnبالف qتnفmعqوpض pوالحسنات mبالمثل pهnدq ن mع pفالسيئات : جازى إن بها، يليق بعقاب السيئات على الله يجازي أي بالمثل عنده فالسيئات

يذم ما والسيئة النار، في صاحبه خلد إال ،� كفرا تكن لم إن عنها يعفو أن وله عليها، . عند يساء فاعلها ألن سيئة وسميت كبيرة أو كانت صغيرة ،� شرعا عليها فاعلها

. بأن � حكما أو حقيقة، العبد عملها التي بها والمراد القيامة يوم عليها المقابلةالظالم حسنات من يؤخذ فإنه حسناته، نفاد بعد اجترحها لظالمة عليه طرحت

ثم المظلوم، سيئات من عليه طرح الظالم حسنات نفدت فإذا للمظلوم، ويعطى : . الله صلى الله رسول قال عنه الله رضي هريرة أبو قال النار في بالظالم قذف " : درهم ال من الله رسول يا فينا المفلس قلنا المفلس؟ من تدرون هل وسلم عليه

: . وصيام بصالة القيامة يوم يأتي من أمتي من المفلس قال متاع وال دينار، وال لههذا، وضرب هذا دم وسفك هذا، مال وأكل هذا، وقذف هذا شتم وقد ويأتي وزكاة،

ما يقضي أن قبل حسناته فنيت فإن حسناته، من وهذا حسناته من هذا فيعطى ." فيضاعفها الحسنات أما النار في طرح ثم عليه، فطرحت خطاياهم من أخذ عليه . ،� شرعا عليها فاعلها يمدح ما والحسنة ذلك عليه يجب ال إذ بفضله، تعالى الله

الحسنات والمراد القيامة، يوم رؤيتها عند صاحبها وجه لحسن حسنة وسميتغيره تصدق إذا كما غيره عنه عملها بأن حكمها في ما أو للعبد المعمولة المقبولة

. . المردودة والحسنات تضاعف فال ظالمة نظير المأخوذة الحسنات أما بصدقة عنه . ولكنه بفعلها اإلنسان يهم التي والحسنة � أصال فيها ثواب ال فهذه الرياء، خالطها ما

. األمة، هذه خصائص من والتضعيف تضعيف غير من واحدة حسنة تكتب يفعلها ال . مراتب، عشر التضعيف مراتب وأقل واحدة بحسنة فحسنتهم األمم من غيرها أما

. عنده تقف حد إلى انتهاء غير من أكثر أو سبعمائة، إلى سبعين، إلى تضاعف وقد. نية وحسن إخالص، من بالحسنة يقترن لما تبع هو إنما المراتب هذه وتفاوت

ر/ *** 102- ي/ك&ف7 و الو/ض/ ا و&ج& Dغ&ائ$ر ص& ر/ ت/غ:ف& ل$ل:كب&ائر: ت$ن&اب5 .و&باج:

-102 *** pف�رn pك ي الوpضpو ا nجnو rرm صnغnائ pرnفqغp ت qائرn qكب mل ل sابn mن ت qباجnو : أن والمراد بها، المؤاخذة حيث من العظيمة الذنوب هي الكبائر للكبائر وباجتنابمنها تاب أو ،� أصال يقترفها فلم اجتنبها سواء الصغائر، الذنوب تكفر الكبائر باجتناب

.} { : qمp mك nات �ئ ي nس qمp qك عnن qف�رn pك ن pهq عnن nنqوnهq pن ت مnا nرm nائ nب ك pوا mب nن ت qجn ت qنm إ تعالى قال فعلها، بعد " : . الصلوات يصلي عبد من ما وسلم عليه الله صلى قال الصغائر هي والسيئات

له فتحت إال السبع، الكبائر ويجتنب الزكاة، ويخرج رمضان، ويصوم الخمس،

Page 135: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: ." : صلى الله رسول خطبنا هريرة أبو قال بسالم ادخل له قيل ثم الجنة، أبواب " : رجل كل فأكب أكب، ثم مرات، ثالث بيده، نفسي والذي فقال وسلم عليه اللهأحب وكان البشرى، وجهه وفي رأسه رفع ثم عليه، حلف ماذا ندري ال يبكي منا ." : من غيرها بل بقيد ليست والسبع السالف الحديث فقال النعم، حمر من ألينا

: . . قال قال عنه الله رضي هريرة أبي عن السبع الموبقات بها والمراد مثلها الكبائر : " : الله رسول يا قالوا الموبقات، السبع اجتنبوا وسلم عليه الله صلى الله رسول

: وأكل بالحق، إال الله حرم التي النفس وقتل والسحر، بالله، الشرك قال هن؟ وماالغافالت المحصنات وقذف الزحف، يوم والتولي اليتيم، مال وأكل الربا،

: عليه". الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عن حديث وفي المؤمناتلما: " مكفرات رمضان إلى ورمضان الجمعة إلى والجمعة الخمس الصلوات وسلم

." على التفكير ترتب أن إلى الكالم أئمة ذهب ولكن الكبائر اجتنبت إذا بينهن،وجماعة كالمعتزلة قطعي، بأنه قال من بخالف الحق، وهو قطعي، غير االجتناب

. أعين عن بستره إما به المؤاخذة عدم هو الذنب وغفران والمحدثين الفقهاء من : . الصحيح هو الستر أن بعضهم وحكى بمحوه وإما الصحيفة، في بقائه مع المالئكة

المحققين .عنديكفر - الوضو . وجا هريرة: أبي عن الذنوب يكفر الوضوء أن السنة في جاء وقد

" : به: الله يمحو ما على أدلكم أال وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال . : على الوضوء إسباغ قال الله رسول يا بلى قالوا الدرجات؟ به ويرفع الخطايا

." الرباط فذلكم الصالة، بعد الصالة وانتظار المساجد، إلى الخطا وكثرة المكاره،: : وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عنه الله رضي عفان بن عثمان وعن

." وفي" أظفاره تحت من تخرج حتى خطاياه، خرجت الوضوء فأحسن توضأ من " : وضوئي نحو توضأ من قال وسلم عليه الله صلى أنه عثمان عن ،� أيضا الحديث

." ال يعني ذنبه من تقدم ما له غفر نفسه فيهما يحدث ال ركعتين صلى ثم هذاهو - - إنما هنا ذكرها ألن الصالة على متوقف غير والتكفير بسوء، نفسه يحدث

" : رأيت قال عنه الله رضي عثمان فعن ثوابه، ليزيد الوضوء سنة في للترغيب : هكذا توضأ من قال ثم هذا وضوئي مثل توضأ وسلم عليه الله صلى الله رسول

نافلة المسجد إلى ومشيه صالته وكانت ذنبه، من تقدم ما له ".غفربالوضوء يحصل بل الكبائر اجتناب على مقصور غير التكفير أن والحاصل

. فلكل كاألدوية، والطاعات كاألمراض، والذنوب المبرور والحج والصوم والصلوات " : من إن حديث له يدل كما فيه، ينجع دواء داء لكل أن كما تكفره، طاعة ذنب

." العيال على السعي يكفرها وإنما جهاد وال صالة وال صوم يكفرها ال � ذنوبا الذنوب . في هذا يكفر ما وغيره للصيام يبقى فال الصغائر الوضوء كفر إذا أنه يرد فال

. من فيها بد فال اآلدميين بحقوق يتعلق ما أما تعالى الله بحق المتعلقة الذنوب . بن أنس عن ورد لكن للمظلوم فتعطى الظالم حسنات من يؤخذ بأن المقاصة

} { " : من نفسه اشترى فقد مرة، ألف مائة rدnحn أ pهo الل nوpه qلpق تال من � مرفوعا مالك : الله، عتيق فالنا إن أال أرضه في سماواته، في تعالى الله قبل من مناد ونادى الله،

." تشمل إذ الكبرى العتاقة هي فهذه وجل عز الله من فليأخذها تبعة قبله له فمن " . إال يكفرها البر في الغزو أن ورد فقد الغزو، المكفرات جملة ومن � أيضا الكبائر

Page 136: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: ." قال العاص بن عمرو بن الله عبد فعن التبعات حتى يكفرها البحر وفي التبعات،" " : ، الدين إال شيء كل للشهيد الله يغفر وسلم عليه الله صلى الله رسول قال

في الجهاد أن فذكر فيهم قام وسلم عليه الله صلى الله رسول أن قتادة أبي وعن . إن أرأيت الله، رسول يا فقال رجل فقام األعمال أفضل بالله واإليمان الله سبيل

: في قتلت إن نعم الله رسول فقال خطاياي؟ عني تكفر الله سبيل في قتلتعليه الله صلى الله رسول قال ثم مدبر، غير مقبل محتسب صابر وأنت الله سبيل : فقال: خطاياي؟ عني أتكفر الله سبيل في قتلت إن أرأيت قال قلت؟ كيف وسلم : إال مدبر، غير مقبل محتسب، صابر وأنت نعم وسلم عليه الله صلى الله رسول

" : ." الله رسول قال قال حصين بن عمران وعن ذلك لي قال جبريل فإن الدين، - : بمن أعلم والله البحر في غزوة الله سبيل في غزا من وسلم عليه الله صلى - وهرب مطلب، كل الجنة وطلب كلها، طاعته الله إلى أدى فقد سبيله في يغزو

." مهرب كل النار من

-103 *** Dرحيم يا ف: ف7 خ& ف& ق} ح& الموق$ف$ ه&و:ل/ Bثم ر/ اآلخ$ واليوم/ع$ف$ .واس:

-103 *** mفmع qواس rرحيم يا qف�فnخnف حnق� mفmالموق pلqوnه oثم pرmاآلخ pواليوم. : الصحيح على يتناهى ماال إلى الحشر وقت من األخر اليوم أول إن اآلخر واليوم

. متصل ألنه � آخرا سمي وإنما النار النار وأهل الجنة الجنة أهل يدخل حتى وقيل . بين قبورهم من فيه الناس لقيام القيامة يوم وسمي آخرها أنه ال الدنيا أيام بآخر

. . اآلخر واليوم الثالثمائة نحو أسماء وله عليهم أو لهم الحجة ولقيام خالقهم، يديالشيء الموقف في الشدائد من ينالهم الناس وإن فيه الحاصل الهول مثل حق

: له،. مفهوم ال العدد ألن تنافي وال ،� ألفا خمسون وقيل سنة، ألف فطوله الكثير : أكلة فيها يأكلون ال سنة، ألف خمسين مقداره الحسن قال الكفار، على فيطول ،� جوعا أجوافهم واحترقت � عطشا أعناقهم انقطعت إذا حتى شربة فيها يشربون والبلغ فلما لفحها، واشتد حرها، آن قد آنية، عين من فسقوا النار إلى بهم انصرفمواله على يكرم من طلب في � بعضا بعضهم كلم به لهم طاقة ال ما منهم المجهود

. . ويخفف الفساق على ويتوسط دفعهم إال بنبي يتعلقوا فلم حقهم، في ليشفعصلى الله رسول أن هريرة أبو روى فقد ركعتين، كصالة يكون حتى الطائعين على " : أن إلى للغروب الشمس كتدلي المؤمن على ذلك pونpهn ي قال وسلم عليه الله

" : كوقت". طوله عباده من يشاء من على ليخفف الله إن بلفظ � أيضا وروي تغرب ." آذانهم فيبلغ الجيفة من أنتن هو الذي بالعرق الناس يلجم وفيه مفروضة صالة

. الله صلى الله رسول أن هريرة أبي حديث ففي � ذراعا سبعين األرض في ويذهب " : سبعين األرض في عرقهم يذهب حتى القيامة يوم الناس يعرق قال وسلم عليه ." ففي أعمالهم، قدر على العرق في والناس آذانهم يبلغ حتى ويلجمهم ،� ذراعاميل: " كمقدار منهم تكون حتى الخلق من القيامة يوم الشمس تدنى الحديث

Page 137: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ومنهم كعبيه، إلى يكون من فمنهم العرق، في أعمالهم قدر على الناس فيكونالعرق يلجمه من ومنهم حقويه، إلى يكون من ومنهم ركبتيه، إلى يكون من

." عن لهم المالئكة سؤال وفيه فيه إلى بيده وسلم عليه الله صلى وأشار ،� إلجاما .} { : : شهادة وفيه nونp ؤpول qسnم qمpهo mن إ qمpوهpفmقnو تعالى قال فيها وتفريطهم أعمالهم

. أما والحفظة والنهار والليل واألرض والجلد والسمع واألرجل واأليدي األلسنة{ : . nال فيهم تعالى قال مبعدون هذا كل عن فهم الصلحاء وسائر واألولياء األنبياء

.} خوف يخافون لكنهم تعالى، الله عذاب من آمنون فهم pرn qب كn qاأل pع nزnفq ال qمpهp ن pزqحn ي

وإعظام .إجاللاآلخر، - اليوم كثبوت ثابت حق فهي المتواترة، اآلخر اليوم بعالمات اإليمان ويجب

يقع لم ما ومنها وقع، قد ما منها الصغرى، عشر. وعالماته فهي الكبرى وأما " : علينا وسلم عليه الله صلى النبي اطلع الغفاري أسيد بن حذيفة قال عالمات،

: : : تروا حتى تقوم لن إنها قال الساعة، نذكر قالوا تذاكرون؟ ما فقال نتذاكر، ونحن. . . . مغربها من الشمس وطلوع والدابة والدجال الدخان فذكر آيات، عشر قبلها

: . . بالمشرق، خسف خسوف وثالثة ومأجوج ويأجوج مريم بن عيسى ونزول . تطرد اليمن من تخرج نار ذلك وآخر العرب بجزيرة وخسف بالمغرب، وخسف

محشرهم إلى ".الناسعلى - عيسى موت بعد الكعبة وخراب والصدور المصاحف من القرآن رفع ومنها

� كفارا كلهم األرض أهل ورجوع الحبشة، الكبرى. يد العالمات أن والحاصلالله عبد عن ورد وقد األخر، العالمات بقية تتبعها حتى واحدة تظهر أن فما متتابعة،

- - " : منظومات خرزات الساعة لقيام الكبرى العالمات أي اآليات رفعه عمرو بن." � بعضا بعضها تبع السلك انقطع إذا سلك، في

ا *** 104- ع/ر$ف& ا Bن&ص رآن الق/ م$ن& كما ا ف& ح/ Xالص الع$ب&اد$ ذ/ خ:أ& Dوواجب.

عpرmفnا *** 104- nصoا ن القpرآن nنmم كما الصtحpفnا mادn العmب pذqخn أ rوواجب

: والنعقاد والسنة بالكتاب لوروده واجب الصحف أخذ إن الصحفا العباد أخذ وواجبما المالئكة فيها كتبت التي الكتب هي والصحف كفر، أنكره فمن عليه، اإلجماع

متعددة كانت وإن القيامة، يوم واحدة صحيفة مكلف ولكل الدنيا، في العباد فعله " : طويت فإذا صحيفة، يوم كل وله إال مؤمن من ما حديث عليه يدل كما الدنيا في

استغفار، وفيها طويت وإذا مظلمة، سوداء وهي طويت استغفار، فيها وليس . : ." اآليات وظواهر واحدة صحيفة في كلها تنسخ فقيل يتألأل نور ولها طويت

إلى والداخلين والمالئكة األنبياء خال ما األمم لجميع بعمومه شاهدة واألحاديثال أنه كما عنه، تعالى الله رضي الصديق بكر أبو ورئيسهم حساب، بغير الجنة

. فيعطى يدعى أحد كل أن ورد الحساب من فرع الميزان ألن كذلك، لهم ميزانصحيفة تخطئ فال العرش تحت خزانة من الصحف تطير الريح أن وورد كتابه،

أن على الثاني والخبر بالريح، باألعناق الصحف تعلق على هذا فحمل صاحبها، عنقإياها تعطيه ثم منه الصحيفة فتنزع عنقه، في وصحيفته واحد كل تنادي المالئكة

Page 138: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. ظهره، وراء من بشماله والكافر بيمينه، يأخذها المطيع فالمؤمن يده في : - هو - وقال بيمينه، صحيفته يأخذ بأنه الماوردي جزم الفاسق من والمؤمن

. كتابه يعطى من وأول بشماله يأخذه بأنه طائل ال وأنه بالوقف، قال ثم المشهور،عبد بن الله عبد سلمة أبو وبعده عنه، الله رضي الخطاب بن عمر � مطلقا بيمينه،

للنبي. المبادرين أول ألنه األسد عبد بن األسود أخوه بشماله له آخذ وأول األسد . فيجذبه بيمينه ليأخذه يده يمد أنه وروى بدر يوم للحرب وسلم عليه الله صلى

. . � منصوصا الصحف أخذ جاء وقد ظهره وراء من بشماله فيأخذه يده فيخلع الملك { : �ي mن إ mيه، nاب mت ك ؤpوا nرqاق qمpاؤnه pولpقn فnي mهm nمmين mي ب pهn nاب mت ك nيm pوت أ qنnم مoا

n فnأ تعالى قوله في عليه ،rةn mي دnان قpطpوفpهnا ،sةn mي عnال sةo ن nج فmي ،sةn اضmي nر sة nيشmع فmي nوpهnف mيه، اب nسmح sق nالpم �ي nن أ pنتn ظnن

mهm مnال mشm ب pهn nاب mت ك nيm pوت أ qنnم مoاn وnأ ،mةn mي ال nخq ال m oام ي

n qاأل فmي qمp nفqت ل qسn أ mمnا ب � mيئا هnن pوا ب nر qاشnو pوا pل ك

.} فرح باللقاء، جازم فاألول nه mي اب nسmح مnا mرqدn أ qمn وnل mيه، nاب mت ك nوتp أ qمn ل mي nن qت nي ل nا ي pولpقn فnي

. . الراجح وهو حقيقية، القراءة أن كالمهم وظاهر متحسر مبلس والثاني باإلعطاءكتابه: يقرأ لم من اآلخذين من لكن عليه، وما له بما أحد كل علم عن مجاز وقيل

فيأخذه بيضاء، بكتابة أبيض كتابه يأتيه والمؤمن قبائح، من فيه لما ودهشة � ذهوال. قراءته بعد وجهه فيسود أسود يأتيه والكافر وجهه، فيبيض فيقرأه بيمينه

األع:يان/ *** 105- أو$ الك/ت:ب/ ن/ ت/و:ز& ف& والميزان/ ن/ الو&ز: ه&ذا ث:ل/ .و&م$

-105 *** pيانqاألع mأو pبq pت الك pن nزqوp فnت pوالميزان pن qزnالو هnذا pلq وnمmث : العباد كأخذ اعتقاده، يجب مما والميزان العباد أفعال وزن أي الوزن هذا ومثل : جبريل. القيامة يوم الموازين صاحب عنه تعالى الله رضي حذيفة قال الصحف

{ : بعض على بعض من فرد بينهم، زن جبريل يا تعالى الله يقول السالم {.عليهأوسع: والميزان- منهما كل وكفتان، وعمود قصبة له الراجح على واحد ميزان هو

وميكائيل لسانه إلى ناظر بعموده آخذ وجبريل واألرض، السماوات أطباق من . صنف منها بكل يوزن موازين عامل لكل وقيل الحساب بعد ومحله عليه، أمين

} { : : . ، tقnحq ال sذm nوqمnئ ي pن qزnوq وnال تعالى قال سمعي والميزان الوزن ودليل عمله من { : } { : qتn nقpل ث qنnمnف تعالى وقوله ، mةnامn qقmي ال m nوqم mي ل nطqسmقq ال nينmازnوnمq ال pعnضn وnن تعالى ولقوله

.} qمpه nسpنفn أ وا pر mسnخ nينmذo ال nكm nئ وqلp فnأ pهp مnوnازmين qتoفnخ qنnمnو nونpحm qمpفqل ال qمpه nكm nئ وqل

p فnأ pهp مnوnازmينواحد ميزان أنه من المشهور على للتعظيم هو إنما الموازين قوله في والجمع : . على فقيل والخفة، الثقل من بالمراد واختلف األعمال ولجميع األمم، لجميع

: والخفيف يصعد فالثقيل الدنيا في صورته عكس على وقيل الدنيا، في صورتهحقيقته،. تعيين عن ونمسك به، اإليمان فيجب التواتر، مبلغ أحاديثه بلغت وقد ينزل

" : فقال فبكيت، النار ذكرت قالت أنها عنها الله رضي عائشة السيدة عن ورد وقد . : : فهل فبكيت النار ذكرت قلت يبكيك؟ ما وسلم عليه الله صلى الله رسول

: عند ،� أحدا أحد يذكر فال مواطن ثالثة في أما فقال القيامة؟ يوم أهليكم تذكرونيقع أين يعلم حتى الصحف، تطاير وعند يثقل، أم ميزانه أيخف يعلم حتى الميزان،

بين وضع إذا الصراط، وعند ظهره، وراء أم شماله، في أم يمينه، في كتابه،

Page 139: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

من يشاء من بها الله يحبس كثير، وحسك كثيرة كالليب حافتاه جهنم، ظهريال أم أينجو يعلم حتى ".خلقه،

. الله رضي عباس ابن قال بالعقاب عليها ليجاوزا الكفار سيئات وزن من مانع وال . فيؤتى: المؤمن فأما وكفتان لسان له ميزان، في والسيئات الحسنات توزن عنهما

سيئاته، على حسناته فتثقل الميزان، كفة في فيوضع صورة، أحسن في بعمله .} { : الكافر بعمل ويؤتى nونpحm qمpفqل ال qمpه nكm nئ وqل

p فnأ pهp مnوnازmين qتnلpقn ث qنnمnف تعالى قوله فذلكالنار في يقع حتى وزنه فيخف الميزان، كفة في فيوضع صورة، أقبح .في

. : .} { : � نافعا � وزنا لهم نقيم فال فمعناه � نا qزnو mةnامn qقmي ال nمqوn ي qمpهn ل pيمmقp ن nالnف تعالى قوله وأما : فال الشروب، األكول الطويل العظيم بالرجل القيامة يوم يؤتى عمير بن عبيد قال

من يقال ال هذا إن بقوله هذا على القرطبي وعقoب بعوضة، جناح الله عند يزنهريرة أبي عن ومسلم البخاري صحيحي في � مرفوعا معناه ثبت وقد الرأي جهة

" : الرجل ليأتي إنه قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه تعالى الله رضي{ : nالnف شئتم إن اقرؤوا بعوضة، جناح الله عند يزن ال القيامة يوم السمين العظيم

.} لتقابل ظاهر المؤمنين أعمال وزن أن يرد وقد � نا qزnو mةnامn qقmي ال nمqوn ي qمpهn ل pيمmقp نالحسنات النعدام ظاهر، فغير الكفار سيئات وزن أما والسيئات، الحسنات

: . من ونحوها ومواساة، رحم صلة منهم يكون قد بأنه فيجاب للسيئات المقابلة - في - منهم صدرت إن األمور هذه فتجعل نية على صحتها تتوقف ال التي األعمال . وقد دائم، عذابه ألن وزنه، في فائدة فال الكفر أما الكفر خال ما سيئاتهم، مقابلة

: األمور هذه له فتجمع قال حيث يوزن أنه على يدل ما القرطبي كالم في وردبها الكفر فيرجح الكافر ميزان في .وتوضع

- : أن إلى المفسرين، جمهور فذهب الموزون في العلماء اختلف الكتب فتوزنمميزة الحسنات أن على بناء العباد أعمال على المشتملة الكتب هي الموزون

: له ويشهد العباد، أعمال صحائف توزن عمر ابن قال وقد بآخر، والسيئات بكتاب،عن عنهما الله رضي العاص بن عمرو بن الله عبد عن روي ما وهو البطاقة حديث

" : أمتي من � رجال يستخلص تعالى الله إن قال أنه وسلم عليه الله صلى الله رسولمنها سجل كل � سجال وتسعون تسعة عليه فينشر القيامة يوم الخالئق رؤوس على : : ال فيقول الحافظون؟ كتبتي أظلمك �؟ شيئا هذا من أتنكر يقول ثم البصر، مد}

: . : : عندنا لك إن} بلى تعالى الله فيقول رب يا ال قال عذر؟ أفلك فيقول يارب : وأشهد الله إال إله ال أن أشهد فيها rبطاقة pج nرqخp فت اليوم، عليك ظلم ال فإنه حسنة،

: . : مع البطاقة هذه ما رب يا فيقول وزنك إحضر فيقول ورسوله، عبده � محمدا أن : ! في والبطاقة كفة، في السجالت فتوضع تظلم، ال فإنك فقال السجالت؟ هذه

شيء الله اسم مع يثقل فال البطاقة، وثقلت السجالت فطاشت ".كفة، . الموزون أن إلى بعضهم وذهب � خيرا به الله أراد لعبد بل عبد لكل ليس وهذا

كفة في تطرح ثم نورانية، حسنة بصورة الصالحة األعمال فتصور األعمال، أعيان . بصورة السيئة األعمال وتصور سبحانه الله بفضل فتثقل اليمنى، وهي النور،

. في وهذا فتخف الشمال، وهي الظلمة، كفة في تطرح ثم ظلمانية، قبيحة: . وقيل. وتعالى سبحانه الله بعدل سيئاته وتثقل حسناته فتخف الكافر أما المؤمن

يصعد كان عنه تعالى الله رضي مسعود ابن أن ورد ألنه نفسه، الشخص يوزن قد

Page 140: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

" عليه " الله صلى لهم فقال دقتها أي ساقه حمش من الصحابة فضحك نخلة ." األشخاص: " أن على هذا فدل األرض أهل بعمل توزن ساق من تضحكون وسلم

لهم. بما العباد وتعريف والشقاوة، السعادة ألهل عالمة جعله الوزن وفائدة توزن. عليهم الحجة وإقامة والشر الخير من وعليهم

-106 *** Dفسالم ، ه/م: م/رور/ تل$ف: خ: م/ فالع$ب&اد/ ، راط/ الص7 كذان:ت&ل$ف: .و&م/

-106 *** qفmلn qت وnمpن rفسالم ، qمpه pرورpم qفmتلqخpم pادn فالعmب ،pالص�راط كذا : أخذ مثل السمعي، الدليل لورود به، اإليمان وجوب في الصراط الصراط كذا - - . يصرط ألنه الواضح، الطريق لغة ومعناه والميزان الوزن ومثل الصحف العباد

: األولون يرده جهنم متن على ممدود جسر هو � وشرعا يبتلعهم، أي المارة . قصد أنه ويجوز يمرون، ال أنهم إلى ذهب الحليمي أن إال الكفار حتى واآلخرون

. يمر من وكل الموقف من النار في المالئكة بهم تلقي من يمرون ال الذين بالكفار ." " : سعيد أبي فعن الصحيح في كما سل�م سل�م اللهم يقولون األنبياء إال ساكت

" : على الناس يمر وسلم عليه الله صلى الله رسول قال عنه، الله رضي الخدريوعلى ،� وشماال � يمينا الناس تختطف وخطاطيف، وكالليب حسك وعليه جهنم جسر

: البرق، مثل يمر من الناس فمن سلم، اللهم سلم، اللهم يقولون مالئكة جنبتيه ،� سعيا يسعى من ومنهم المجرى، كالفرس يمر من ومنهم كالريح، يمر من ومنهم . أهل فأما � زحفا يزحف من ومنهم ،� حبوا يحبو من ومنهم ،� مشيا يمشي من ومنهم

وخطايا بذنوب فيؤخذون ناس وأما يحيون، وال يموتون فال أهلها هم الذين النارالشفاعة في يؤذن ثم ،� فحما فيكونون ..".فيحترقون،

" : : بين الصراط يضرب وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي وعنالرسل، إال يومئذ يتكلم وال الرسل، من بأمته يجيز من أول فأكون جهنم، ظهراني

: شوك مثل كالليب جهنم وفي سلم، اللهم سلم، اللهم يومئذ الرسل ودعوى : . : مثل. فإنها قال الله رسول يا نعم قالوا السعدان؟ شوك رأيتم هل السعدان

الناس يختطف تعالى، الله إال عظمها قدر يعلم ال أنه غير السعدان شوكبعض ..". وفي ينجو ثم يخردل من ومنهم بعمله، يوبق من فمنهم بأعمالهم،

. " ذلك " في ونازع المشهور وهو السيف من وأحد الشعرة من أدق أنه الروايات : . فرض على قالوا الزركشي كالبدر وغيرهما القرافي، والشيخ السالم عبد بن العز

: المشقة، شدة عن كناية بأنه يؤول بأن ظاهره، غير على محمول فهو ذلك صحةوكون جنبيه، على المالئكة قيام على الدالة األحاديث في ورد ما ينافي فال وحينئذ

: . ويسرى، يمنى طريقان وفيه عريض، أنه والصحيح القرافي وزاد فيه الكالليبالشمال، ذات بهم يسلك الشقاوة وأهل اليمين، ذات بهم يسلك السعادة فأهل

: . يدق إنه بعضهم وقال جهنم طبقات من طبقة إلى تنفذ طاقة كل طاقات، وفيه . فإن نوره انتشار بقدر أحد كل صراط فعرض وانتشاره النور ضيق بحسب ويتسع

Page 141: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. في � عريضا قوم، حق في � دقيقا كان هنا ومن غيره إلى يتعداه ال إنسان كل نور . استواء rوألف هبوط، rوألف صعود، rألف سنة، آالف ثالثة وطوله آخرين .حق

هذه ظاهر على التعويل عدم يفيد ما عربي بن الدين محي الشيخ كالم وفي . وأفاد � جدا عالية فإنها للجنة، يوصل حتى للعلو االمتداد مآله أن مع اآلالف،

لها،: الموصل الدرج فيه الذي لمرجها يوصل بل حقيقة لها يوصل ال أنه الشعراني - ثمار: - من هناك تدلى مما فيتناول أحدهم ويقوم مائدة، ثمة لهم ويوضع قال

} { : : الله. صلى قال nاط nالص�ر nقpوا nب ت qاسnف تعالى قال والسنة الكتاب به ورد وقد الجنة : ... " : له، ويؤذن فيقوم ،� محمدا فيأتون قال أن إلى الناس الله يجمع وسلم عليه

. فيمر � وشماال � يمينا الصراط، جنبتي على فيقومان والرحم األمانة معه وترسلأعمالهم، بهم تجري الرجال وأشد الطير، كمر ثم الريح، كمر ثم كالبرق، أولكم

: تعجز حتى سلم سلم رب يقول الصراط على قائم وسلم عليه الله صلى ونبيكم : حافتي وفي قال ،� زاحفا إال السير يستطيع فال الرجل يجئ حتى العباد، أعمال

في ومكدوش ناج، فمخدوش به أمرت من تأخذ مأمورة معلقة كالليب الصراط " : لسبعون" جهنم قعر إن بيده، هريرة أبي نفس والذي الحديث راوي قال النار

� ".خريفافيم عمرهم، عن الناس يسأالن وسطه في وميكائيل الصراط، أول في وجبريل

. بن الله عبد كان وقد به عملوا ماذا علمهم وعن أبلوه؟ فيم شبابهم وعن أفنوه؟: : قالت يبكيك؟ ما فقال امرأته، فبكت فبكى امرأته حجر في رأسه � واضعا رواحة

} { : : وال وnارmدpهnا oالm إ qمp qك مmن qنm وnإ تعالى الله قول ذكرت إني قال فبكيت، تبكي رأيتك : الله صلى الله رسول سألت قال عنه الله رضي أنس وعن ال؟ أم منها أنجو أدري: . : قلت تعالى الله شاء إن فاعل أنا فقال القيامة يوم لي يشفع أن وسلم عليه

: : على ألقك لم فإن قلت الصراط، على تطلبني ما أول قال أطلبك؟ فأين: : . : قال الميزان؟ عند ألقك لم فإن قلت الميزان عند فاطلبني قال الصراط؟

." المرور في وتفاوتهم مواطن الثالثة هذه أخطئ ال فإني الحوض، عند فاطلبنيمنهم كان فمن تعالى، الله حرمات عن اإلعراض في تفاوتهم بحسب هو إنما

. من الحكمة وإنما اليوم ذلك في � مرورا أسرع كان الله حرم عما � إعراضا أسرعبعد المؤمنين بفوز الكفار، وتحسر النار من النجاة ظهور الصراط، على المرور

. المرور في اشتراكهم

ك/ل} *** 107- اللوح/ والكاتبون& ل&م/ الق& ثBم Xسي والك/ر: ش/ والع&ر:ك&م/ .ح$

-107 *** pمn حmك pل� ك pاللوح nوالكاتبون pمn القnل oم ث tسيqرp والك pشqرnوالع . بتعيين: القطع عن اإلمساك واألولى علوي نوراني عظيم جسم هو والعرش . السمعي بالدليل لوروده بوجوده اإليمان يجب مما فهو بها العلم لعدم حقيقته،

{ : rةn mي nمnان ث sذm nوqمnئ ي qمpهnقqوnف nك� ب nر nشqرnع pلmمqحn وnي تعالى {.قالالسماء: والكرسي- فوق به ملتصق العرش تحت نوراني عظيم جسم وهو

أن واألولى عباس، ابن عن نقل كما عام خمسمائة مسيرة وبينها بينه السابعة،

Page 142: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. للحسن � خالفا العرش، غير وهو بها العلم لعدم حقيقته بتعيين الجزم عن نمسك { : .nض qر

n qاألnو mاتnاوnم oالس pهt ي mس qرp ك nع mسnو تعالى قال {.البصري- : إلى يكون وما كان ما بكتب وأمره الله، خلقه نوراني عظيم جسم هو القلم ثم

القيامة حقيقته. يوم بتعيين الجزم عن نمسك أن .واألولى. والكاتبون- اللوح: من وكاتبون الدنيا في أعمالهم العباد على كاتبون ثالثة، أقسام

. وكاتبون عام كل العالم في بالتصرف الموكلين المالئكة صحف في ما المحفوظالعرش تحت يوضع � كتابا المالئكة صحف .من

. اللوح- فيه: يكتب القلم بل يتوهم قد كما الكاتبين، للمالئكة � معموال اللوح ليسوما كان ما تعالى الله بإذن القلم فيه كتب نوراني، جسم وهو القدرة، بمجرد

. المحو يقبل أنه من التحقيق على اآلن، فيه يكتب وهو القيامة يوم إلى يكونبحقيقته. الجزم عن ونمسك .والتغيير

- : عقولنا قصرت وإن تعالى، الله يعلمها حكم المذكورين من واحد لكل حكم كلالمترتب وفائدته العقل، سر وهو الصائب، األمر هي والحكمة عليها، الوقوف عن

عليه.

ان/ *** 108- اإلن:س& أيBها ع&ل&يك& يجب: اإليمان/ وبها الحتياج5 .ال -108 *** pان nسq اإلن oها أي nيكn عnل qيجب pاإليمان وبها sالحتياج ال

: عن الغني وهو كيف لحاجة، المسرودة األمور تعالى الله يخلق لم أي الحتياج ال . الكرسي وال لالرتقاء، العرش يخلق فلم شيء يخدشه ال ،� مطلقا غنى العالمينسبحانه علمه عن يغيب ال إذ علمه، عن غاب ما الستحضار القلم وال للجلوس،

" : وال الله كان ورد فقد كرسي، وال عرش يكن ولم سبحانه كان وقد شيء، وتعالى " نسيانه يخاف ما لضبط اللوح وال الكاتبين يخلق ولم معه .شيء

يجب - اإليمان من: وبها كغيرها بها يؤمن أن المكلف على يجب المذكورات فهذه . . غير شرعي واجب بها فاإليمان واألنوار كالحجب، األحاديث، بصحيح ثبت ما كل

غير عن الدنيا على إقباله نتيجة كدورات من اإلنسان يعتري ما هو الحجاب أن. الشرع طريق

نBه *** 109- ج$ ذي لجاحد5 ت&م$ل: فال كالجنBه أ/وجد&ت: حق} .والنار/

oه *** 109- ن mج ذي sلجاحد qلmمn ت فال oه كالجن qتnوجدp أ حق� pوالنار : علماء واتفاق والسنة، بالكتاب ثابتة العذاب دار هي التي النار أوجدت حق والنار

. حق. فالنار الثواب دار هي التي كالجنة مضى فيما تعالى الله أوجدها األمةمن المعتزلة من الجبار وعبد هاشم أبو زعمه كما ال اآلن، موجودتان وهما كالجنة،

. الكريم القرآن به جاء ما على وحواء آدم قصة والدليل القيامة يوم توجدان أنهما . إلى تدفع حاجة وال المخالف ظهور قبل اإلجماع عليه وانعقد الشريفة والسنة

إنزال هو منها واإلخراج ربوة، على ببستان الكريم القرآن في الواردة الجنة تأويل . . تعيين في صريح نص يرد ولم الدين في إلحاد التأويل فهذا الوادي بطن إلى

. السماوات فوق الجنة أن على الكثيرين أن إال المقاصد شرح في كما مكانهما،

Page 143: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. إلى ذلك علم تفويض والحق السبع األرضين تحت النار وأن العرش، وتحت السبعالخبير .اللطيف

من - ذنبه قدر على يعذب لمن وهي جهنم أعالها ،rسبع mالنار nباقmط أن وروي - للنصارى، الحطمة ثم لليهود لظى وتحتها منها بخروجهم � خرابا وتصير المؤمنين،الهاوية ثم األصنام، لعبدة الجحيم ثم للمجوس، سقر ثم للصابئين، السعير ثم

احمرت،. " حتى سنة ألف ثم ابيضت، حتى سنة ألف عليها أوقد والنار للمنافقين ." هواء وحرها المظلم كالليل مظلمة سوداء فهي اسودت حتى سنة ألف ثم

{ : nا ي تعالى قال الله دون من المؤلهة واألحجار آدم بني سوى لها جمر وال محرق، pة nار nجmحq وnال pاسo الن وnقpودpهnا � nارا ن qمp mيك هqل

n وnأ qمp ك nسpنفn أ قpوا pوا آمnن nينmذo ال tهnا يn {.أ

فذهب واحدة؟ جنة أو أربع، أو متجاورات، جنات سبع هي هل الجنة في واختلفال والمجاورة أعالها، وهي الفردوس وأوسطها أفضلها سبع، أنها إلى عباس ابن

األفضلية في ويليها الجنة، أنهار تتفجر ومنها الرحمن، عرش وفوقها العلو، تنافي " " " " " " " " " " " وكلها" الجالل دار ثم السالم دار ثم المأوى ثم النعيم ثم الخلد ثم عدن

لظهوره وسلم عليه الله صلى بمشاهدته الجنة أهل لتنعيم الوسيلة بمقام متصلة. الدنيا أهل على تشرق الشمس أن كما الجنة، أهل على تشرف ألنها منها، لهم

{ : } { : qنmمnو قال ثم mانn oت ن nج mه� ب nر nامnقnم nافnخ qنnمm وnل تعالى لقوله أربع أنها جماعة ورجح } وجنة عدن جنة واألخريان المأوى، وجنة النعيم جنة فاألوليان mانn oت ن nج mهmمnا دpون

لتحقق. عليها جارية كلها األسماء وهذه واحدة، أنها إلى الجمهور وذهب الفردوس . ألنها المأوى، وجنة اإلقامة فالعدن عدن، جنة الجميع على يصدق إذ فيها، معانيها

كل من والسالمة للخلود جميعها ألن السالم ودار الخلد، وجنة المؤمنين مأوى . الله صلى الله رسول قال بأصنافه مشحونة كلها ألنها النعيم، وجنة وحزن خوف " : في الكوكب تراءnون كما الجنة في الغرف ليتراءnون الجنة أهل إن وسلم عليه

الكوكب". " تراءون كما فوقهم من الغرف أهل ليتراءون الجنة أهل إن السماء : " رسول يا قالوا بينهم ما لتفاضل المغرب أو المشرق، من األفق في الغابر الدري

" : أمنوا رجال بيده، نفسي والذي بلى، قال غيرهم؟ يبلغها ال األنبياء منازل تلك اللهالمرسلين وصدقوا ،"بالله

- : لوجودهما منكر أو كالفالسفة لكفره منكرهما لقول تصغ ال أي لجاحد تمل فاليصدر يكاد ال إنكارهما ألن المعتزلة من الجبار وعبد هاشم كأبي لبدعته مضى فيما

. بالضرورة الدين من علم ما إحالة إلى يؤدي إذ عقل، ذي عن

ي: *** 110- ب&ق$ ا م& ه: م& ن&عBم5 م/ ع&ذBب5 م/ ي: ق$ Bوالش عيد$ Bللس ل/ود5 خ/ ا: .دار&

-110 *** qيmقn ب مnهqمnا s nعoم مpن sبoذnعpم qيmق oوالش mعيد oللس sودp ل pخ q ا nدار . : بفنائهما القائلين الجهمية كفر وقد مؤبد بقاء دارا والنار الجنة إن أي خلود دارا

. وهو فيها، منعم للسعيد خلود دار فالجنة والسنة الكتاب لمخالفتهم أهلهما، وفناء . على مات من وهو فيها معذب للشقي خلود دار والنار اإلسالم على مات من

إن. النار في يلبثون ال أنهم إذ الجنة، خلودهم فدار المؤمنين عصاة أما الكفرما بمدة الدخول بعد الموت عليهم يلقى أنه إذ عذابهم، فيها يدوم ال مدة إال دخلوها

Page 144: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. فقدان بموتهم والمراد منها يخرجوا حتى يحيون فال مقدارها، الله إال يعلم . سعيد أبي عن الحقيقي الموت بعضهم اختار وإن فحسب العذاب بألم اإلحساس

" : ال: فإنهم أهلها هم الذين النار أهل أما وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال" : " . بخطاياهم قال أو بذنوبهم النار أصابتهم ناس ولكن يحيون وال فيها، يموتون

. فبثوا ضبائر، ضبائر بهم فجيء بالشفاعة أذن � فحما كانوا إذا حتى إماتة فأماتهم : في تكون الجنة نبات فينبتون عليهم أفيضوا الجنة أهل يا قيل ثم الجنة، أنهار على

السيل ".حميل : بالبادية كان قد وسلم عليه الله صلى الله رسول كأن القوم من رجل فقال

. القبر عذاب بله الداخلين، مع الجنة يدخلون ال أنهم يكفي إذ بهذا، يغتر أال وينبغيإلى يصل فلم النظر في بالغ ومن والمعاند، الجاهل الكافر الشقي في ويدخل

. وال الصحيح، على الجنة في المشركين وأوالد عليه الواجب التقليد وترك الحق. والشقي للسعيد الزم الخلود أن كما وجني إنسي بين والشقاوة السعادة في فرق

{ : mهm mذqن mإ ب oالm إ rسqفn ن pمo nل nك ت nال mتq nأ ي nمqوn ي ،sودpدqعnم sلnجn mأل oالm إ pه pخ�رnؤp ن وnمnا تعالى قوله وأما nينmدm ال nخ هmيق، nشnو rيرmف nز فmيهnا qمpهn ل mارo الن فnفmي قpوا nش nينmذo ال مoا

n فnأ عmيد، nسnو قmي� nش qمpهq فnمmن } فالمراد pيدmرp ي mمnا ل rالoعnف nكo ب nر oنm إ nكt ب nر nاء nش مnا oالm إ pضqر

n qاألnو pاتnاوnم oالس qتnامnد مnا فmيهnاالسماء ال وأرضها الجنة وسقف وأرضها النار سقف واألرض بالسماوات هنا

: . قال أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول عن ورد لتبدلهما الدنيا، في واألرضبين" يجعل حتى بالموت جيء النار، إلى النار وأهل الجنة، إلى الجنة أهل صار إذا. : . موت ال النار أهل يا موت، ال الجنة أهل يا sمناد ينادي ثم يذبح ثم والنار الجنة

" . عن روي حزنهم إلى � حزنا النار أهل ويزداد فرحهم إلى � فرحا الجنة أهل فيزدادعمر .ابن

الله عن الحجاب وأشدها والعقارب، والحيات الزمهرير منها هائلة، أنواع وللعذاب" : " : لو. وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال أنه عباس ابن عن روي سبحانه

معايشهم، الدنيا أهل على ألفسدت الدنيا بحار في قطرت الزقوم من قطرة أنذلك طعامه يكون من ".فكيف

" : : أدنى إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال أنه بشير بن النعمان وعن." نعليه حرارة من دماغه يغلي نار من بنعلين ينتعل القيامة يوم � عذابا النار أهل

النار أهل أن من نقل وما الكريم تعالى الله وجه رؤية أعالها أنواع النعيم وفيوقد كيف؟ القوم على مدسوس لتألموا، الجنة في ألقوا لو حتى بالعذاب يلتذون

{ : � عnذnابا oالm إ qمp nزmيدnك ن qنn فnل تعالى {.قال. فائدة- المؤمنون: يدخل ثم عليها ماتوا التي حالتهم على الموقف في الناس

وعرضه � ذراعا ستون منهم واحد كل طول سنة، وثالثين ثالث أبناء � مردا � جردا الجنة" : . إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال ينقصون وال يزيدون ال ثم أذرع، سبعة

أن لكم وإن � أبدا تموتوا فال تحيوا أن لكم إن مناد ينادي الجنة الجنة أهل دخلفال تنعموا أن لكم وإن ،� أبدا تهرموا فال تشبوا أن لكم وإن ،� أبدا تسقموا فال تصحوا

" : ." صورة على الجنة يدخلون زمرة أول وسلم عليه الله صلى وقال � أبدا تيأسواوال يبولون، ال اإلضاءة، في دري كوكب أشد} على يلونهم الذين ثم البدر، ليلة القمر

المسك، ورشحهم الذهب أمشاطهم يتمخطون، وال يتفلون، وال يتغوطون،

Page 145: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

" على " واحد رجل خلق على العين الحور أزواجهم الطيب عود األلوة ومجامرهم ." المقادير فمختلفة الكفرة أجسام أما السماء في � ذراعا ستون آدم أبيهم صورة

في - جبالن وهما ورفان مثل وفخذه أحد مثل النار في الكافر ضرس أن ورد حتى " : . في- الكافر ضرس وسلم عليه الله صلى قال األليم العذاب ليتحملوا المدينة

.. : ،� ذراعا سبعون جلده وعرض � أيضا وقال ثالث مسيرة جلده وغلظ أحد، مثل النارالربذة وبين بيني ما النار من ومقعده ورقان، مثل وفخذه البيضاء، مثل وعضده....: وفخذه: وقال المسرع، للراكب أيام ثالثة مسيرة الكافر منكبي بين ما وقالوسبعون اثنان جسده وكثافة ومكة، قديد بين كما النار من ومقعده البيضاء، مثل

. الجبار بذراع � ذراعا

في *** 111- اء&ن&ا ج& د: ق& ا ك&م& Dت:م ح& ل$ س: Xالر ير$ خ& بحوض$ إيمان/ن&ا.النBقل$

-111 *** mقلo الن في nا اءnن nج qدnق nمnا ك rمq ت nح mلqس tالر mيرnخ mبحوض nا pن إيمان : اآلخرة في المرسلين أفضل يعطاه الذي بالحوض إيماننا يجب أي بحوض إيماننا

. . . كبير مخصوص جسم وهو المعتزلة نفته وقد يفسق بل أنكره من يكفر ال لكن . شرب من كالفضة البيضاء األرض وهي المبدلة األرض على يكون الجوانب، متسع

" : . حوضي وسلم عليه الله صلى الله رسول قال األمة هذه ترده � أبدا يظمأ ال منهكنجوم وكيزانه المسك، من أطيب وريحه اللبن من أبيض ماؤه شهر، مسيرة

. ." وتخصيص أمته ترده � حوضا نبي لكل أن وورد � أبدا يظمأ ال منه شرب من السماءبخالف التواتر، مبلغ البالغة باألحاديث لوروده إنما وسلم عليه الله صلى نبينا حوض

" : . ما الله رسول يا قلت قال ذر أبي حديث من الصحيح ففي باآلحاد لوروده غيره : السماء نجوم عدد من أكثر آلنيته بيده محمد نفس والذي قال الحوض؟ آنية

فيه pبnخ qشn ي يظمأ، لم منه شرب من المصحية، المظلمة الليلة في وكواكبهامن � بياضا أشد ماؤه qلة، وأي عpمان بين ما طوله، مثل عرضه الجنة، من ميزابان

العسل من وأحلى ".اللبن، " : mرqقpعm nب ل إني قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه الله رضي ثوبان وعنعن nلm ئ pسnف عليهم، nضpيرق حتى بعصاي أضرب اليمن ألهل الناس أذود حوضي

: : من � بياضا أشد فقال شرابه، عن وسئل عpمان، إلى مقامي من فقال عرضه؟ذهب من أحدهما الجنة من mه pمmدoان ي ميزابان فيه tتpغn ي العسل من وأحلى اللبن

ورق من ".واآلخرالرسول على تفضل سبحانه أنه إلى تعود فإنما هذا غير تعين روايات من جاء وما

ثم القصيرة بالمسافة � أوال فأخبر ،� فشيئا � شيئا باتساعه وسلم عليه الله صلىسمرة. فعن األحواض، أعرض وسلم عليه الله صلى حوضه أن ورد وقد بالطويلة

" : يتباهون: وإنهم ،� حوضا نبي لكل إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال . � واردا أكثرهم أكون أن أرجو وإني � واردا أكثر ".أيهم

وسلم عليه الله صلى بين وقد ثمارها، كل وطعم الجنة، شراب كل لون وللحوض . رسول أن عنهما الله رضي عمر ابن فعن عنه يطرد وفيمن إليه الوارد أول في

Page 146: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. " : الثلج من أبرد وعpمان عدن بين كما حوضي قال وسلم عليه الله صلى الله : .... � ورودا عليه الناس أول قال أن إلى المسك من � ريحا وأطيب العسل من وأحلى

: : . هم، pرؤوس mةn عmث oالش قال الله؟ رسول يا هم من قائل قال المهاجرين صعاليكالذين المنعمات، qكmحون mن ي وال دpد، tالس لهم تفتح ال ثيابهم، ة nسm الدن وجوههم nة ب mح oالش

لهم الذي كل يأخذون وال عليهم الذي كل ".يعطون " : على قائم أنا بينا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي وعن

: : فقلت هلم، فقال وبينهم بيني من رجل خرج عرفتهم إذا حتى زمرة إذا الحوض، : : : أدبارهم على ارتدوا إنهم فقال شأنهم؟ ما فقلت والله، النار إلى قال أين؟ إلى

فقال وبينهم، بيني من رجل خرج عرفتهم إذا حتى أخرى زمرة إذا ثم القnهqقnرى، : : . : : ارتدوا إنهم قال شأنهم؟ ما قلت والله النار إلى قال أين؟ إلى قلت هلم، لهم

: ." أمتي علي ترد � أيضا وقال النعم mلnمnه مثل إال منهم يخلص أراه فال أدبارهم، على : . نبي يا قالوا إبله عن الرجل إبل الرجل يذود كما عنه الناس أذود وأنا الحوض،

: محجلين � غرا oعلي تردون غيركم، ألحد ليست سيما لكم نعم، قال تعرفنا؟ الله، : . من هؤالء رب، يا فأقول يصلون فال منكم طائفة عني وليصدن الوضوء، آثار من

: بعدك؟ أحدثوا ما تدري وهل فيقول ملك فيجيبني ".أصحابي،من يخرجون الناس ألن بعضهم، وصححه الصراط، قبل أنه إلى الجمهور وذهبقبل بكونه الجهل فإن كل وعلى منه، للشرب الحوض فيردون � عطاشا قبورهم

. يضر ال بعده أو الصراط

ن: *** 112- م& ي/ذ&اد/ ل: و&ق/ بعهده$م وا و&ف& Dأقوام منه/ Pبا ر: ش/ ي&ن&ال/

.ط&غ&وا

طnغnوا *** 112- qنnم pادnذp ي qلpقnو بعهدهmم وnفnوا rأقوام pمنه � با qر pش pالn nن ي. : واإلناث الذكور الحوض من الشرب يتعاطون الذين باألقوام المراد � شربا ينال

يشرب ومنهم للتلذذ، وشارب للظمأ � دفعا فشارب الشرب، في الحال ويختلفومناديل الديباج، أقبية وعليهم الحوض حول المسلمين وأطفال المسره، لتعجيل

من إال وأمهاتهم آبائهم يسقون الذهب وأقداح الفضة أباريق وبأيديهم نور منبسقياه لهم يؤذن فال فقدهم في .سخط

بعهدهم - الله: وفوا أخرج حين المأخوذ الميثاق بحق القيام هو بالعهد والوفاء .} { . وأول nلnى ب pوا قnال qمp �ك ب nرm ب pتqسnلn أ أنفسهم على وأشهدهم ذريته، آدم ظهر من تعالى

" : إن نبيها حوض ترد أمة وكل وسلم، عليه الله صلى الرسول هو بلى قال منعن يطردون العهد، وبدلوا غيروا بأن ألنفسهم، الظالمين أن غير بالعهد، وفتللجماعة - ومخالف الدين، في ومحدث مرتد، كل الطرد فيشمل الحوض

- معلن وكل جائر، ظالم وكل فرقهم اختالف على والمعتزلة والروافض، كالخوارج، . نار في خالد بالردة لدينه المبدل أن بيد مبتدع وكل بالمعاصي، مستخف للكبائر

. أن إما الله، مشيئة ففي بالمعاصي لدينه والمبدل الداهرين ودهر اآلبدين أبد جهنم

Page 147: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. طرد يطردون إنما الكفار أن المحققون عليه والذي له يغفر أن وإما يعذبهقبل منه يشربون ثم عقوبة طرد يطردون إنما والعصاة ،� أبدا يذوقونه فال حرمان،

. الصحيح على النار دخولهم

ن&ع$ *** 113- ت&م: ال PماBمقد Dمحمد ع$ Bالم/شف اع&ة/ ف& ش& Dو&و&اج$ب.

-113 *** mعn nمqن ت ال � مقدoما rمحمد mعoشفpالم pةnاعnف nش rبmاجnوnو. : شفاعته تقبل الذي شفاعة الحق أهل عند � سمعا وواجب أي شفاعة وواجب

. : : وشفاعة للغير الغير من الخير سؤال � وعرفا والطلب، الوسيلة لغة والشفاعة : الله، إال إله ال قال فيمن يشفع تعالى فإنه عفوه، عن عبارة وتعالى سبحانه الله

تعالى الله فيتفضل قط، � خيرا يعمل ولم إليه أرسل الذي الرسول رسالة � مثبتاصلى الله عبد بن محمد بالمشفع والمقصود أحد، شفاعة بال النار دخول بعدم عليه

والمالئكة والمرسلين األنبياء من غيره على المقدم فهو وسلم، عليه اللهعنه تعالى الله رضي أنس فعن لغيره، الشفاعة باب يفتح الذي فهو المقربين،

جاء: " إذ تعبر، أمتي أنتظر لقائم إني وسلم عليه الله صلى الله رسول حدثني قال: : : . قال أو يسألون، محمد يا جاءتك قد األنبياء هذه فقال قال السالم عليه عيسى

هم ما لعظم يشاء حيث إلى األمم جمع بين يفرق أن الله يدعون إليك يجتمعونالكافر وأما كالزكمة، عليه فهو المؤمن فأما العرق، في ملجمون فالخلق فيه،

: . : صلى الله نبي وذهب قال إليك أرجع حتى انتظر عيسى يا قال الموت، فيتغشاهمرسل، نبي وال مصطفى ملك يلق مالم فلقي العرش تحت فقام وسلم عليه الله

سل رأسك، ارفع له فقل محمد إلى اذهب أن السالم عليه جبريل إلى الله فأوحىوتسعين تسعة كل من أخرج أن أمتي في فشفعت قال تشفع، واشفع تعطه،

حتى شفعت إال � مقاما فيه أقوم فال ربي على أتردد زلت فما قال ،� واحدا � إنسانا : إال إله ال أن شهد من الله خلق من أمتك من أدخل قال أن ذلك من الله أعطاني

ذلك على ومات ،� مخلصا � واحدا � يوما ".الله " : : نبي كل وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عنه الله رضي أنس وعن

: شفاعة دعوتي اختبأت وإني ألمته، دعاها قد دعوة نبي لكل قال أو ،� سؤاال سألالمحمود". المقام أول وهي ،� قطعا به المختصة العظمى الشفاعة هي وهذه ألمتي

.} { : فيه يحمدك أي � مnحqمpودا � مnقnاما nكt ب nر nكn qعnث nب ي qنn أ عnسnى تعالى قوله في المذكور . . سعيد أبو روى النار في النار وأهل الجنة أهل استقرار وآخره واآلخرون األولون

" : : آدم ولد سيد أنا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عنه تعالى الله رضيسواه فمن يومئذ آدم بني من وما فخر، وال الحمد، لواء وبيدي فخر وال القيامة يوم

: . ثالث الناس فيفزع قال فخر وال األرض عنه تنشق من أول وأنا لوائي، تحت إال : ابن قال معهم، فأنطلق فيأتوني قال أن إلى الحديث فذكر آدم فيأتون فزعات، : : فآخذ: قال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى أنظر فكأني أنس قال جدعان

: : ويرحبون لي فيفتحون محمد، فيقال هذا؟ من فقال فأقعقعها، الجنة باب بحلقة : ارفع: لي فيقال والحمد، الثناء من الله فيلهمني ،� ساجدا فأخر ،� مرحبا فيقولونالذي المحمود المقام وهو لقولك، يسمع وقل تشفع، واشفع تعطه سل رأسك،

Page 148: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

." . في شفاعته منها أخرى شفاعات وسلم عليه الله صلى وله اآلية تعالى الله قال: وسلم عليه الله صلى قال طويل، حديث ففي حساب بغير الجنة قوم إدخال

: عليهم" حساب ال من أمتك من أدخل محمد يا فيقال رب، يا أمتي رب، يا أمتياألبواب، من ذلك سوى فيما الناس شركاء وهم الجنة أبواب من األيمن الباب من

: مكة بين كما الجنة مصاريع من المصراعين بين ما إن بيده نفسي والذي قال ثم ." أن بعد النار قوم دخول عدم في شفاعته ومنها وبصرى مكة بين كما أو وهجر،

العاص بن عمرو بن الله عبد فعن النار، من الموحدين إخراج وفي استحقوها، " : : هذه أهل من يدخل وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عنهما الله رضي

معصيته على واجترؤوا الله عصوا بما الله إال عددهم يحصي ال من النار القبلةعليه أثني كما ،� ساجدا الله على فأثني الشفاعة، في لي فيؤذن طاعته وخالفوا

.!" : زيادة في شفاعته ومنها تشفع واشفع تعطه وسل رأسك إرفع لي فيقال ،� قائما . إنكار إلى ذهبوا والمعتزلة السيوطي ذكره كما وغيرها الجنة ألهل الدرجات

. يثبون وإنما منها يخرج أن دخلها وفيمن يدخلها، ال أن النار استحق فيمن الشفاعة " : . الكبائر أهل شفاعتي تنال ال حديث وحجتهم الدرجات وزيادة العظمى الشفاعة

." ورد وقد منهم، ارتد من على يحمل صحته وبتقدير باتفاق، موضوع وهو أمتي من " : : الكبائر ألهل شفاعتي وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال أنه أنس عن

." أمتي من

في *** 114- جاء& د: ق& كما ع: ف& ي&ش: ي&ار$ األخ: ت&ض&ى ر: م/ من ه/ وغي:ر/

بار$ .األخ:

-114 *** mبارqاألخ في nجاء qدnق كما qعnف qشn ي mارn ي qاألخ nضnى ت qرpم من pه pرq وغي : من الله ارتضاه ممن وسلم عليه الله صلى النبي غير أي مرتضى من وغيره

العاملين، - والعلماء والشهداء، والصحابة والمالئكة والمرسلين، كاألنبياء األخيارأمامه- أبو قال تعالى الله عند مقامه قدر على الكبائر أرباب في يشفع واألولياء

: " : ليدخلن يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت عنه تعالى الله رضي : . رسول يا رجل فقال ومضر ربيعة الحيين، مثل بنبي ليس رجل بشفاعة الجنة

." : قال عنه الله رضي أنس وعن أقول ما أقول إنما قال ومضر؟ nربيعة مnا nوn أ الله،

" : والثالثة للرجلين ليشفع الرجل إن وسلم عليه الله صلى الله ".رسول : التي عشر التسعة وآخرهم جبريل سيدنا وأولهم الترتيب على المالئكة وشفاعة

السنة، أهل من عليها مجمع بالنص، ثابتة عليه الله صلى غيره وشفاعة النار علىهذا على الشفاعة فتكون المؤاخذة، مدة انتهاء بعد إال ذكر ممن أحد يشفع وال

وعدمه البقاء لجوزنا الشفاعة لوال أنه على غيره، على الشافع لمزية � إظهارا. لنا الظاهر بحسب

ر$ *** 115- ز: بالو$ Pمؤمنا ر: ن/ك&ف7 فال ر$ الك/ف: غي$ر ران/ غ/ف: اء& ج& .إذ:

Page 149: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

-115 *** mر qزmبالو � مؤمنا qف�رn pك ن فال mرqفp الك mر غي pرانqفpغ nاءnج qإذ - - . : غير غفران � وسمعا � عقال فيجوز الشفاعة تعليل هذا الكفر غير غفران جاء إذ

- . فهو الكفر، غفران وأما أولى باب من فبالشفاعة شفاعة، بال الذنوب من الكفر - - . - تنفك ال أنها الكفر دون الذنوب غفران في والحكمة � شرعا ممتنع � عقال جاز وإن . يعتقد مسلم الذنوب فمرتكب الكفر بخالف ورحمة، عفو ورجاء عقاب، خوف عن

،� عقابا يخاف فال نفسه، نقص يعتقد ال الكفر ومعتقد ويرجو، فيخاف نفسه، نقص . في الشفاعة على قاصر التعليل هذا أن يخفى وال � وثوابا ورحمة � عفوا يرجوا وال

الذنوب. غفران وفي القضاء، فصل في الشفاعة تشمل الشفاعة وإنما .الذنوببالوزر - � مؤمنا نكفر المؤمنين: فال من � أحدا السنة أهل معاشر نحن نكفر فال

الذنب يكون أن إال � جاهال أو مرتكبه كان � عالما ،� كبيرا أو كان � صغيرا الذنب بارتكابله، � مستحال مرتكبه يكون أن وإال بالجزئيات، تعالى علمه كإنكار المكفرات، من

. مرتكب تكفير إلى الخوارج وذهبت كالزنا بالضرورة، الدين من معلوم وهوالمؤمن تكفير أن مع هذا، بمذهبهم يكفرون وال كبائر جميعها وجعلوها الذنوب،

. منزلة في الكبيرة مرتكب أن إلى المعتزلة وذهب واجتهاد بتأويل كان ألنه كفر،. - - . الكفار عذاب ويعذب النار، في مخلد الخوارج عند فمرتكبها المنزلتين بين

. الكفار عذاب ويعذب النار في مخلد المعتزلة وعند

ب7ه$ *** 116- ل$ر& DضBو ف& م/ ه/ فأمر/ ذ&ن:ب$ه$ م$ن: ي&ت/ب: ولم ي&م/ت: .و&م&ن:

-116 *** mه� ب nرm ل rضoوnفpم pه pفأمر mهm qب ذnن qنmم qبp nت ي ولم qتpمn ي qنnمnو

بال ..: المكفرة، غير الكبائر من � ذنبا ارتكب أن بعد يمت من أي يتب ولم يمت ومن . فال تعالى ربه إلى وموكول مفوض فأمره ذنبه، من يتب لم أنه والحال استحالل،يجوز تعالى ألنه بالعقوبة، وال المباحة، حكم في الذنوب تكون لئال عنه بالعفو نقطع

. فيه، الخلود بعدم له نقطع فإنا العذاب تقدير وعلى الكفر عدا ما يغفر أن عليه . أن على الدالة واألحاديث باآليات له استدلوا وقد الحق أهل مذهب هو هذا

.} { : ه nرn ي � qرا ي nخ sة oرnذ nالnقq مmث qلnمqعn ي qنnمnف تعالى كقوله البتة، الجنة يدخلون المؤمنين " : الله، رسول � محمدا وأن الله، إال إله ال أن شهد من وسلم عليه الله صلى وقوله

{ : " فmيهnا qمpه tسnمn ي nال تعالى قال منها يخرج ال الجنة دخل ومن النار عليه الله حرم.} nينmج nرqخpمm ب qهnا مmن qمpه وnمnا rبnصn ن

ت&ن&ب: *** 117- ج: م/ الخلود/ ثم Pكبيرة ت&ك&ب: ار: ب&ع:ض5 ت&ع:ذ$يب/ Dب .و&و&اج$

-117 *** qبn nن ت qجpم pالخلود ثم كبيرة� qبnكn ت qار sضqعn ب pيبmذqعn ت rبmاجnوnو : ارتكبوا األمة، هذه عصاة من معين، غير بعض تعذيب إن بعض تعذيب وواجب

من - بخالف ،� شرعا وواقع ثابت توبة بال وماتوا به، ويعذرون تأويل غير من الكبيرة،غير من ارتكبها أو المتأولين، البغاة من يقع كما بتأويل، كبيرة أو صغيرة ارتكب

Page 150: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. . ولو طائفة، ببعض والمراد اإلجابة أمة هنا والمقصود التوبة بعد مات لكنه تأويل. الخمر وشاربي األنفس، وقتلة كالزناة، العصاة، أصناف من صنف كل من واحد

. على المسألة وهذه واحد أقلها صنف، كل من طائفة في الوعيد نفوذ من بد فال . تخلفه، جواز إلى األشاعرة وذهب الوعيد تخلف يجوز ال أنه من الماتريدية، طريقة

. تعذيب ورد قد نعم، غفر شاء وإن عذب، شاء فإن المشيئة، تقدير على ألنه : . قسمان الناس أن والحاصل كلها األنواع يعم ال لكن فيهم، والشفاعة الموحدين، . - وعاص، - طائع قسمان، والمؤمن النار في � إجماعا مخلد فالكافر وكافر، مؤمن

فالتائب - - - تائب وغير تائب قسمين، على والعاصي الجنة، في � إجماعا فالمؤمنفي - يخلد ال عذابه تقدير وعلى للمشيئة، متروك التائب وغير الجنة، في � إجماعا

النار.

ت&هى *** 118- م/ش: م$ن: ه$ ق$ ر$ز: و& بالحياة$ ب$ الحر: ي:د& ه$ ش& و&ص$ف:.الجنBات$

-118 *** mاتo الجن nهى ت qشpم qنmم mهmق qزmرnو mبالحياة mب qالحر nدq هmي nش qفmصnووإن ..: الكاملة، بالحياة الحرب شهيد اتصاف � وجوبا اعتقد أي الحرب شهيد وصف

" : يجد ما قال وسلم عليه الله صلى أنه ورد وقد لنا، معلومة غير كيفيتها كانت - ." كانوا وإن واألنبياء القرصة مس من أحدكم يجد كما إال القتل مس من الشهيد - من حياة أكمل والشهداء الشهداء، من حياة أكمل برزخية حياة أحياء جميعهم

. متصلة فالروح � جميعا والذات للروح ثابتة حقيقية حياة وهي األموات، بقيةرياض في الراتعة الخضر الطيور حواصل مقرها كان وإن � قويا � اتصاال باألجسام

" : خضر طير في الشهداء أرواح إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال الجنة، ." يقاس فال للعادة خارقة أمور فهي كل وعلى الجنة شجر أو الجنة، ثمر من تعلق

نعيم محبوب من الحرب شهيد يرزق تعالى الله أن اعتقاد ويجب غيرها، عليها{ : nالnو تعالى الله قال لالحتياج، ال للتلذذ، والشرب األكل يتناولون أنه إال الجنات،

.} هناك وليس nونpق nز qرp ي qمmه� ب nر nدq ن mع rاءn ي qحn أ qلn ب � مqوnاتاn أ mهo الل mيلm ب nس فmي pوا mل قpت nينmذo ال oنn ب nسqحn ت

أن أو تحجبها ال شفافة أجوافها ألن الطيور، حواصل في أرواحهم كون من ضرر " . الدنيا شهيد ثالثة والشهداء البعيدة المسافة قطع سرعة عن كناية الطيور

الدنيا وشهيد هنا، المقصود وهو تعالى الله كلمة إلعالء قاتل من وهو واآلخرة،أحكام عليه جرت وإن الكامل الثواب له فليس غنيمة، ألجل قاتل الذي وهو فقط،

فهو ونحوهما، والمبطون كالمطعون فقط اآلخرة وشهيد الدنيا، في الشهداءالشهداء أحكام عليه تجري وال والرزق الحياة في دونه لكنه الثواب، في كاألول

" : القتلى وسلم عليه الله صلى الله رسول قال عليه، ويصلى فيغسل الدنيا، فيوقاتلهم العدو لقي إذا حتى الله، سبيل في وماله بنفسه جاهد مؤمن رجل ثالثة،

إال النبيون يفضله ال عرشه، تحت الله، جنة في nحnن، الممت الشهيد فذلك يقتل، حتىبنفسه جاهد والخطايا الذنوب من نفسه على فرق ورجل النبوة، درجة بفضل

محت ممصمصة فتلك يقتل، حتى قاتل العدو لقي إذا حتى الله، سبيل في وماله

Page 151: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

لها فإن شاء الجنة أبواب أي من وأدخل للخطايا محاء السيف إن وخطاياه، ذنوبهجاهد منافق ورجل بعض، من أفضل وبعضها أبواب، سبعة ولجهنم أبواب، ثمانية

في فذلك يقتل حتى وجل عز الله سبيل في قاتل العدو لقي إذا حتى وماله بنفسه " رواه ما منها الشهداء أصناف في أحاديث ووردت النفاق يمحو ال السيف إن النار،

" : : فيكم؟ الشهداء تعدون ما وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبو : . :� إذا أمتي شهداء إن قال شهيد فهو الله سبيل في قتل من الله رسول يا قالوا

: : ومن. شهيد، فهو الله سبيل في قتل من قال الله؟ رسول يا فمن قالوا لقليلمن مات ومن شهيد، فهو الطاعون في مات ومن شهيد، فهو الله سبيل في مات

شهيد والغريق شهيد، فهو ".البطن " : الهدم، وصاحب والغريق، والمبطون، المطعون، خمسة، الشهداء � أيضا وقال

الله سبيل في ".والشهيد " : قبض من خمس قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عامر بن عقبة وعن

: الله سبيل في والغريق شهيد، الله سبيل في المقتول شهيد فهو منهن شيء فيوالنفساء شهيد، الله سبيل في والمطعون شهيد، الله سبيل في والمبطون شهيد،

: ." الله صلى الله رسول إلى رجل جاء قال هريرة أبي وعن شهيد الله سبيل في : : فال قال مالي؟ أخذ يريد رجل جاء إن أرأيت الله، رسول يا فقال وسلم عليه

: : . : : . فأنت قال قتلني؟ إن أرأيت قال قاتله قال قاتلني؟ إن أرأيت قال مالك تعطه : النار. في هو قال قتلته؟ إن أرأيت قال ".شهيد

روى عنه، والرضا بالجنة له ومالئكته الله لشهادة � شهيدا الشهيد سمي وإنما : بعد نسخ ثم قرآناه، قرآن معونة ببئر قتلوا الذين في أنزل قال أنس عن البخاري

." دار" شهدت روحه وألن عنه ورضينا عنا فرضي ربنا، لقينا قد أنا قومنا بلغوا : . أرواح بأن النسفي قال وقد القيامة يوم إال يشهدها ال فإنه غيره، بخالف السالم

في - - كالشهيد تكون ال األحاديث عليه دلت كما اآلن، الجنة دخلت إن المسلمين. تتمتع وال فيها تأكل ال بل والرزق الحياة

-119 : *** ، ل$ك: م/ ما بل: ال، وقيل& ع: ان:ت/ف$ ب$ه$ ما و:م$ الق& ن:د& ع$ ق/ ز: والر7

اتXب$ع: .وما

-119 : *** qعm tب ات وما ، qكmلpم ما qبل ال، nوقيل qعmفp qت ان mهm ب ما m القnوqم nدq ن mع pق qز والر� - - : ساقه ما هو السنة أهل عند المرزوق الشيء أي انتفع به ما القوم عند والرزق

.} { : . يدل nونpقmنفp ي qمpاهn قqن nز nر وnمmمoا تعالى وقوله بالفعل به فانتفع المخلوقات إلى الله: أي اإلعطاء، بمعنى فيه الرزق كان إذا إال رزق، بالفعل به المنتفع غير أن على

. هذا على الرزق في ودخل � رزقا لكونه هيئ ما فالمراد ينفقون أعطيناهم ومما. به انتفع مما وغيره المأكول وشمل وغيرها، والدواب اإلنسان رزق التعريف

ذلك فليس بالفعل به ينتفع ولم � شيئا ملك فمن بالفعل، به ينتفع لم ما وخرج

Page 152: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: . ال وإنه رزقه، يستوفي أحد كل إن السنة أهل أكابر قول يظهر وبهذا � رزقا الشيء . الخبر وفي رزقه غيره يأكل وال غيره، رزق أحد :يأكل

" : الله فاتقوا رزقها تستكمل حتى نفس تموت لن روعي في نفث القدس روح إنفإن الله بمعصية يطلبه أن الرزق استبطاء أحدكم يحملن وال الطلب، في وأجملوا

بطاعته إال عنده ما ينال ال تعالى ".اللهكالعلوم معنوي، أي وباطن لألبدان، كاألقوات مادي، أي ظاهر رزقان، والرزق

للقلوب .والمعارففال ..: - به، انتفع ما ال ملك، ما هو الرزق أن إلى المعتزلة من جماعة ذهب ال وقيل

المملوكية تعتبر وإنما االنتفاع، رزقه،. يعتبر أحد يستوفي ال أنه هذا على ويلزم. . لفساده القول هذا أئمتنا يتبع لم لهذا رزقه غيره ويأكل غيره، رزق يأكل قد وأنه

،� مرزوقا لكان وإال ،� اتفاقا � رزقا ملكه يسمى وال األشياء، لجميع مالك تعالى الله ألن : - ال - يقول فإنه كالشافعي األئمة بعض عند واإلماء والعبيد الدواب رزق يخرج وألنه

. � أصال واإلماء للعبيد ملك

ه& *** 120- و: المكر/ ق/ ويرز/ فاع:ل&م&ا الحالل& الله ق/ فيرز/ما Bوالمحر.

ما *** 120- oوالمحر nهqو pالمكر pق pويرز nمnا فاعqل nالحالل الله pق pفيرز . : وال جلي قياس أو إجماع أو بنص، � مباحا كان ما هو الحالل الحالل الله فيرزق

قد واألصول أصله، جهل ما الحالل ألن الشيء، أصل عن يسأل أن اليوم ينبغيعن السؤال من أولى الشرع ظاهر على الشيء فأخذ فسادها واستحكم فسدت

: . طعن فقد بموجود ليس الحالل إن قال ومن القزويني قال تحريمه يتبين شيءالخلق يكلف لم تعالى الله فإن جهله، من ذلك له حصل أحمق وهو الشريعة في

. وظنهم اعتقادهم في الحالل يصيبوا أن كلفهم بل تعالى علمه في الحالل عين . . هذا وتفصيل � أكيدا � نهيا عنه نهي ما والمحرم أكيد غير � نهيا عنه نهي ما والمكروه . الشيخ قال الحرام، يرزق ال تعالى الله أن إلى المعتزلة ذهبت وقد الفقه كتب في

: ذلك غير أرادوا وإن به، بأس فال اللفظي األدب بهذا، المعتزلة أراد إن الدين كمال : . الخير إال سبحانه لله ينسب ال أنه اللفظي باألدب والمراد بإجماع مخطئون فهم

. منه الكل كان وإن

التفصيل/ *** 121- والراجح/ ت/ل$ف: اخ: والتوBكل7 االكت$ساب$ فيع/ر$ف: ب&ما س: .ح&

-121 *** qفmرpع nما ب qسnح pالتفصيل pوالراجح qفmلp ت qاخ والتوoكل� mسابm االكت في . مباشرة وهو االكتساب، قوم فرجح والتوكل االكتساب أفضلية في العلماء اختلف - الصحة - ألجل الدواء تعاطي ومثله الربح، ألجل والشراء كالبيع باالختيار األسباب

Page 153: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

الناس، أيدي في لما التطلع عن النفس كف من فيه لما ورجحوه ذلك، ونحوعباد على التوسعة منصب حيازة مع أيديهم، بين والتذلل لهم الخضوع عن ومنعها

. وهو التوكل، قوم ورجح تعالى الله بتوفيق األرحام وصلة المحتاجين ومواساة اللهرجحوه وإنما منها التمكن مع األسباب عن النظر وقطع تعالى، الله على االعتمادوالوثوق سبحانه، إليه بالرغبة واالتصاف تعالى الله عن يشغل ما ترك من فيه لما

. بن معقل فعن عليه والمحاسبة المال فتنة من السالمة مقام حيازة مع عنده، بما" : : يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال عنه تعالى الله رضي يسار

nاعmد: pب ت ال آدم ابن يا ،� رزقا يدك وأمأل غنى، قلبك أمأل لعبادتي تفرغ آدم ابن يا ربكم : ." الله إلى انقطع من القضاعي أخرج وقد � شغال يدك وأمأل ،� فقرا قلبك أمأل منيالله وكله الدنيا إلى انقطع ومن يحتسب، ال حيث من ورزقه مؤنة كل الله كفاه : إليه. الحتاج النية بصدق الله على توكل � رجال أن لو الخواص سليمان وقال إليها . سبق وقد الحميد الغني هو ومواله أحد إلى هو يحتاج وكيف دونهم، ومن األمراء

الصابر الفقير على الشاكر الغني تفضيل .ترجيحالتفصيل - عرف: والراجح مما القول، في التفصيل المذهبين من الراجح إن أي

: يختلفان أنهما وحاصله للقشيري، القشيرية والرسالة للغزالي، اإلحياء منيتطلع وال يتسخط، ال بحيث معيشته، ضيق على صبر فمن الناس؛ أحوال باختالفشهواتها ترك على النفس مجاهدة من فيه لما أرجح، حقه في فالتوكل أحد لسؤال

. � حذرا االكتساب حقه في فاألرجح كذلك يكن لم ومن شدتها على والصبر ولذاتها، . يتمشى كله وهذا االكتساب حقه في وجب ربما بل الصبر وعدم التسخط من

. وإنما وافقه ومن الطبري جعفر أبي طريقة هو كما الكسب ينافي التوكل أن على . إذ مكتسب وهو � متوكال يكون فقد والتوكل، الكسب بين تنافي ال أنه على الجمهور

منه كله األمر بأن واالعتقاد عليه، واالعتماد وتعالى سبحانه بالله الثقة هو التوكل . بين تنافي ال لذا الجوارح، فمحلها األسباب مباشرة أما القلب محله وهذا وإليه

الله رضي مالك بن أنس عن ورد وقد ممكن، واجتماعهما والجوارح القلب عمل- : : يشير وأتوكل؟ أطلقها أو وأتوكل، أعقلها الله، رسول يا قال � رجال أن عنه تعالى

." " : - بين جمع وفيه وتوكل إعقلها وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال ناقته إلى. تعالى الله على بالتوكل عنها التأثير ونفي باألسباب األخذ

الخارج$ *** 122- في Dوثابت الموجود/ هو& الشيء/ وعند&نا.الموجود/

-122 *** pالموجود mالخارج في rوثابت pالموجود nهو pالشيء وعندnنا : الشيء وغيرهم أشاعرة الحق، أهل معاشر عندنا أي الموجود هو الشيء وعندنا

- . تحققه وباعتبار ،� شيئا يسمى عداه عما الخارج في تميزه فباعتبار الموجود هو . . - الخارج في تميزه هي والشيئية موجود شيء فكل � موجودا يسمى الخارج في

- فليس - المعدوم أما رؤيته، تصح بحيث الخارج في تقرره هو والوجود عداه، عما . ألن شيء، عندهم فالمعدوم للمعتزلة � خالفا ،� ممتنعا أو � ممكنا كان سواء بشيء

- في - الثوب كاستتار مستترة أنها إال نفسها، في ثابتة وجودها قبل األشياء

Page 154: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: إال. بها تعلقت ما فالقدرة جاعل، بجعل ليست الحقائق إن يقولون لذلك الصندوق . تعلقت جاعل، بجعل إنها يقولون السنة وأهل الظهور إلى االستتار من إلخراجها

ذلك قبل ثبوتها لعدم بوجودها .القدرةالخارج - في كمسمى: - وثابت األسماء عليها ونطلق نتعقلها، التي الحقائق أن أي

. - الزاعمين السوفسطائية على رد وهذا الواقع في ثابتة والسماء واألرض اإلنسان . على أحدهم أتى وقد الواقع في لها ثبوت ال خياالت هي إنما األشياء حقائق أن . أن تالمذته بعض الله رحمه اإلمام فأمر يناظره حنيفة أبي اإلمام إلى له بغلة . له فقال طلبها، يجدها ولم السوفسطائي خرج فلما ويسترها بالبغلة يذهب

إليه: ورد يديه على فتاب تطلبها؟ فلم حقيقة لبغلتك يكن لم أنه تزعم أنت اإلمامبغلته.

ي/ن:ك&ر/ *** 123- ال عندنا Dحادث الفرد/ ر/ وه& والج& عين/ه/ يء5 ش& .وجود/

-123 *** pرn qك pن ي ال عندنا rحادث pالفرد pرnوهnوالج pهp عين sيء nش pوجودعين ..: ليس الشيء وجود أن إلى الرازي الفخر اإلمام ذهب عينه شيء وجودمعللة غير الحال وهذه الذات، دامت ما للذات الثابتة الحال بأنه وفسره حقيقته

. - - " ومن " األشعري، وذهب بالذات العلم بقيام معللة فإنها � مثال العليم في كما بعلة، . عبارة بعضهم وأبقى حقيقته عين هو الموجودات من شيء وجود أن إلى تبعه، . بعض العبارة وأول � تسامحا صفة الوجود عد في وجعل ظاهرها على األشعري : بحيث - - الخارج في � زائدا ليس الشيء وجود أن المراد بأن كالسعد المحققين

هو وهذا الشيء، ثبوت وهو اعتباري، أمر أنه ينافي فال واإلرادة، كالقدرة يرىحقيقة،كما الموجود عين الوجود أن يفيد المصنف عبارة ظاهر كان وإن التحقيق،

األشعري عبارة ظاهر .هو � مطابقا � فرضا وال ،� وهما وال ،� كسرا وال ،� قطعا ال يتجزأ، ال ما بالجوهر والمقصود . بالعدم مسبوق ألنه حادث، جوهر فكل المحال العقل يفرض فقد وإال للواقع،أجزائه بجميع والعالم ،� أيضا حادثة فهي الجواهر، من متركبة األجسام وجميع

: . من متركبة األجسام جميع الفالسفة وقالت المسلمين مذهب هو هذا حادث، . وإنما الفرد، لجوهر منكرون وهم الصورة ومن األولية، المادة أي الهيولى،

. والحدوث بالوجود عليه الحكم هنا المقصود

فالثاني *** 124- Dكبيرة Dصغيرة م&ان$ ق$س: عند&ن&ا الذXن/وب/ .ثم

فالثاني *** 124- rكبيرة rصغيرة mانnم qسmق nا عندnن pوبp الذtن ثم . : حيث للمرجئة � خالفا وكبائر صغائر قسمان، السنة أهل جمهور عند الذنوب ثمحيث للخوارج � وخالفا اإلسالم، على دام ما مرتكبها تضر وال صغائر كلها جعلوها . كبائر كلها أنها إلى ذهب لمن � وخالفا كفر كبيرة وكل كبائر كلها أنها إلى ذهبوا

كسجود منها، كفر هو بما إال مرتكبها يكفر ال ولكن بها، عصي من لعظمة � نظرا . الكبائر وليست عدل بأنه الجور عن قول أو قاذورة في بمصحف رمي أو لصنم،

Page 155: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. الكبيرة اسم عليه يطلق أن معه يصح � كبرا كبر ذنب كل وهي عدد في منحصرةبالفسق، فاعلها ووصف بالعقاب، عليها وااليعاد الحد، إيجاب منها أمارات، ولها

. . الزنا وأما قتلها المحرم النفس قتل ثم تعالى بالله الشرك وأكبرها واللعن،فمن الربا وأكل الزحف من والفرار والقذف والسحر الوالدين وعقوق واللواطة

لكل فيقال عليه، المتربة والمفاسد األحوال باختالف أمرها مختلف أنه إال الكبائر، . بل وسلم عليه الله صلى الله رسول على الكذب وكذلك الكبائر أكبر من هي منها

: وسلم عليه الله صلى الله رسول على الكذب تعمد من إن الجويني الشيخ قال . الكبيرة حد عن خرج ما وكل طائفة ذلك على وتبعه الملة، من يخرجه � كفرا يكفر . الفعل، عند إليه العودة نية مع الذنب معاودة هو واإلصرار صغيرة فهو وضابطها

االستخفاف هو والتهاون األصح، على � إصرارا يكن لم العود نية غير من عاوده فإن. فيها به يقتدى عالم من بها،وصدورها واالفتخار والفرح المباالة وعدم

يعد: *** 125- إن: Dانتقاض وال الحال$ في Dواجب المتاب/ منه.للحال$

-125 *** mللحال qيعد qإن rانتقاض وال mالحال في rواجب pالمتاب منه : تلبسه حال � فورا منها يتوب أن مرتكبها على واجب الكبائر أي واجب المتاب منه

. � خالفا وقصره الزمان طول باعتبار يتفاوت نعم تراخى ولو واحد ذنب فتأخيرها بهالحظة، بعد لحظة أخرها لو حتى الزمان، بتعدد الذنب بتعدد القائلين للمعتزلة

. التوبة وتأخير األولى، اللحظة في توبته وتأخير األول، الذنب ذنوب بأربعة فالذنب : . المعاصي جميع من التوبة أن على واتفقوا النووي وعبارة الثانية في هذين من

- . والتوبة كبيرة أو صغيرة المعصية كانت سواء تأخيرها، يجوز وال الفور على واجبة : والندم - الذنب، من اإلقالع ثالثة � أركانا استجمع ما � وشرعا الرجوع، مطلق لغة

تصح فال ،� أبدا مثلها إلى يعود ال أن على والعزم تعالى، الله من � خوفا فعلها على . شرط فلها به تعلقت فإن باآلدمي، المعصية تتعلق لم إن هذا يعزم لم من توبة - : معاشر عندنا � تفصيال منه، البراءة تحصيل أو صاحبها، إلى الظالمة رد وهو رابع،

- . كان - - - بأن يقدر لم فإن فسحة وفيه المالكية عند � إجماال أو الشافعية . لعله - تعالى الله إلى التضرع وكثرة اإلخالص منه فالمطلوب الذمم مستغرق

. منها بالوقت، تتعلق التوبة لصحة شروط وثمة القيامة يوم خصماءه عنه يرضي . األشاعرة عند فرق وال مغربها من الشمس طلوع وقبل الغرغرة، قبل صدورها

. فحسب العاصي المؤمن من تصح الماتريدية وعند العاصي والمؤمن الكافر بين " آيات " وردت فقد سمعي ودليله ، مكلف كل على يجب أي عيني التوبة ووجوب

بها وتأمر التوبة على تحض شريفة وأحاديث كثيرة .كريمةانتقاض - من: وال عليها كان التي للحال التائب عاد إن الشرعية التوبة تنقض ال أي

حيث للمعتزلة � خالفا مثله، إلى بعوده منه تاب الذي ذنبه يعود فال بالذنب، التلبس - بعد: - الذنب يعاود أال عندهم شروطها من ألن للذنب، بعوده التوبة بانتقاض قالوا

. : توبة. بال � ذنبا سبعين من أقبح التوبة بعد الذنب معاودة الصوفية وعند التوبة

Page 156: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

د$ *** 126- ق& م: رأيه/ ب/ول$ الق& وفي اقترف: لما Pتوبة يجد7د: ل&ك$ن:ت&ل&ف: .اخ:

-126 *** qفnلn ت qاخ mدnق qمpرأيه mولp القnب وفي qاقترف لما توبة� qيجد�د qنmكn ل : فال ثانية، المرتكب للذنب التوبة تجديد المعاود على يجب لكن أي توبة يجدد لكن

. منها تاب معصية في وقع كلما كان إذا ما بخالف المعاصي، على اإلصرار إال يضره { : nينm oوoاب الت tبmحp ي nهo الل oنm إ تعالى {.قال

. أبو فقال الكافر، غير توبة قبول في العلماء واختلف تابوا أذنبوا كلما الذين وهم { : : oذmي ال nوpهnو تعالى قوله في كما قطعي، بدليل ،� قطعا تقبل إنها األشعري الحسن . .} إمام وقال بشروطها الوثوق لعدم إال بقبولها الدعاء وما mهmادn ب mع qنnع nةn oوqب الت pلn nقqب ي : يحتمل إذ القطعي من قريب لكنه ظني، بدليل ،� ظنا تقبل إنها والقاضي الحرمين

. .} { : فمقبولة الكافر توبة وأما شاء إن يقبلها أنه nةn oوqب الت pلn nقqب ي oذmي ال nوpهnو تعالى قوله { : qدnق مnا qمpهn ل qرnفqغp ي nهpوا nنت ي qنm إ وا pرnفn ك nينmذo mل ل qلpق تعالى لقوله � اتفاقا قطعي بدليل � قطعا

nفnل nس.}إسالمه، إعالن مع مضى ما على الكافر ندم وجوب إلى الحرمين إمام وذهب

. فيما شرع ثم الكفر يمحى باإليمان ألنه اإلسالم إعالن كفاية إلى غيره وذهب . بالكليات وسميت النسب عن � مستقال العرض جعل إن الست، بالكليات يسمى

. كان � مثال الخمر بكون عبرة وال ملة كل في ولوجوبها أحكام، من عليها يتفرع لمابما ال األمر، عليه استقر بما منوط األمر ألن حرم، ثم اإلسالم صدر في � جائزا

. به ابتدئ

-127 *** Dوعرض Dعقل ا ومثل/ه& نسب: مال نفس5 Bثم د$ي:ن5 ظ/ ف: و&ح$وجب: .قد:

-127 *** qوجب qقد rوعرض rعقل pهnا ومثل qنسب مال sنفس oثم sنq دmي pظqفmحnو . : ثم لحفظه وسيلة غيره حفظ ألن الدين، حفظ هو األمور هذه آكد إن دين وحفظ . . ثم وولده الوالد بين االرتباط وهو النسب، ثم الكفر يلي النفس قتل ألن النفس،

. وفي المال، ثم الخمر شرب من � تحريما أشد الزنا ألن عليه النسب وقدم العقل،كأن - ذلك إلى أدى فإن النسب قطع إلى فيه الطعن يؤد لم إن العرض، مرتبته

هو - والعرض النسب، مرتبة في فهو عنه ولدها ونفى الزنا، في زوجته قذفالحميدة، األفعال تقوية اعتباري، وصف وهو اإلنسان من والذم المدح موضع

أو سرقة المال أخذ على العقوبة ألن المال قدم وإنما القبيحة، األفعال به وتزريفي - كما األعراض في الخوض على المترتبة العقوبة من أعظم للطريق � قطعا

.القذف . الكفر: عن صيانته وحفظه األحكام من لعباده تعالى الله شرعه ما هو والدين sمبال غير المحرمات يفعل بأن الواجبات، ووجوب المحرمات حرمة وانتهاك

Page 157: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. الحربيين الكفار قتال شرع ولحفظه بوجوبها sمبال غير الواجبات ويترك بحرمتها . . شرع المال ولحفظ القصاص شرع العاقلة النفس ولحفظ كالمرتدين وغيرهم،

. . العقل ولحفظ الزنا حد شرع النسب ولحفظ الطريق قطع وحد السرقة، حد . القذف حد شرع العرض ولحفظ جناية أذهبه ممن والدية الخمر شرب حد شرع

. مع ذكر ما جميع حفظ وجب وقد عفيف غير قذف لمن والتعزير ،� عفيفا قذف بمن. منها اآلكد مالحظة

ليس& *** 128- Pرا ك/ف: ت&ل/ ي/ق: ديننا م$ن: د: ح& ج& Pضرورة لمعلوم5 و&م&ن:.حد:

-128 *** qحد nليس � pفqرا ك pلn pقqت ي ديننا qنmم qدnحnج ضرورة� sلمعلوم qنnمnو : يعرفه بحيث الضرورة يشبه ديننا أدلة من � معلوما � أمرا جحد ومن لمعلوم ومن

أو الداللة، قطعي وكان الكريم، بالقرآن ثبت ما وهو وعوامهم، المسلمين خواصالصحابة جميع بإجماع أو شبهة، فيه وليس كذلك، المتواترة المشهورة بالسنة

- . الزنا، وحرمة والصوم، الصالة كوجوب سكوتي غير � قوليا ،� قطعيا � إجماعا المتواتر - عليه الله صلى النبي لتكذيب مستلزم جحده ألن كفره ألجل يقتل الخمر، وشرب

. للذنوب كفارات فإنها الحدود سائر في كما لذنبه وكفارة � حدا قتله وليس وسلم،

ع$ *** 129- م& فلت&س: كالزنا استباح& أو مع$ ل$م/ج: ى ن&ف& م&ن: هذا .ومثل/

-129 *** mعnم qسn فلت كالزنا nاستباح أو mمعqجpمm ل nفnى ن qنnم هذا pومثل : مثل فحكمه � قطعيا � إجماعا عليه � مجمعا � حكما نفى من وأما أي نفى من هذا ومثل

- اتفق - ما هو هنا واإلجماع بالضرورة، الدين من � معلوما � أمرا جحد من حكم. . قطعي ال ظني فإنه السكوتي، اإلجماع بخالف ،� إجماعا كونه على المعتبرون

الدين من � معلوما يكن لم وإن يكفر، عليه � مجمعا نفى من أن النظم فظاهربه جزم وإن ضعيف وهو الصلب، بنت مع السدس االبن بنت كاستحقاق بالضرورة،

الدين. من � معلوما كان إذا إال عليه المجمع نفى من يكفر ال أنه والراجح الناظمولو بالضرورة الدين من معلوم عليه، مجمع محرم إباحة اعتقد إذا وإال بالضرورة، . بعض - ذهب وقد لعارض أو الخمر، وشرب كالزنا لعينه تحريمه كان سواء صغيرة،

من يلزم أنه يخفى وال يكفر، ال لعارض محرم حل اعتقد من أن إلى الماتريديةفهو عليه، مجمع نفي بالضرورة الدين من المعلوم عليه المجمع المحرم استباحة

. اإليضاح في زيادة ذكره وإنما قبله، فيما داخلبحكم$ *** 130- ال فاعلم: بالشرع$ عدل$ إمام$ ب$ ن&ص: Dوواجب

.العقل$

130 - *** mالعقل m بحكم ال qفاعلم mبالشرع mعدل mإمام mبqصn ن rوواجب

Page 158: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

أو ..: تعالى الله من النص عدم عند األمة على واجب عادل إمام نصب أن وواجب . الله من والنص السابق اإلمام من االستخالف عدم عند أو معين، على رسوله

.} { : أبي من وقع كما واالستخالف mضqرn qاأل فmي mيفnة� ل nخ nاكn qن جnعnل oا mن إ pاودnد nا ي كقوله تعالى

- - . المعتزلة وأكثر السنة أهل عند فرق وال عنهما الله رضي عمر استخالف في بكر . وال الشهادة، عدل بالعدل والمراد وغيره الفتنة زمن بين اإلمام نصب وجوب في

: الفسق وعدم والحرية، والعقل والبلوغ اإلسالم، خمسة بشروط إال يتحققنفسيهما أمر يليان ال والمجنون والصبي المسلمين، مصلحة يراعي ال فالكافر

. أعين في ومستحقر سيده، بخدمة مشغول والرقيق غيرهما أمر يليان فكيف . العدل ويكفي نهي أو أمر في به يوثق ال والفاسق أمره يمتثل وال يهاب فال الناس،

. . إنما اإلمام نصب ووجوب تشترط فال الباطنية العدالة أما به كلفنا ما ألنه الظاهركالجاحظ المعتزلة بعض إليه ذهب كما بالعقل، ال السنة، أهل عند بالشرع تحقق

وسد. الحدود بإقامة أمر الشارع أن � شرعا وجوبه على الدالة الوجوه ومن وغيرهاجتمعت وقد أمورهم في إليه يرجعون بإمام إال يتم ال وذلك الجيش، وتجهيز الثغور

أهم جعلوه حتى وسلم عليه الله صلى الرسول انتقال بعد عليه الصحابةعند االثنين يوم توفي ألنه وسلم عليه الله صلى دفنه عن به واشتغلوا الواجبات، . رضي بكر أبو قال وقد األربعاء ليلة آخر في وسلم عليه الله صلى ودفن الزوال،

الله رحمهم آراءكم، وهاتوا فانظروا به يقوم ممن األمر لهذا بدا وال عنه تعالى الله : ال منهم أحد يقل ولم صدقت، صدقت المسجد من جانب كل من فقالوا تعالى

: . . انطلق بكر ألبي فقال الخالفة شأن في المهاجرون واجتمع اإلمام إلى بنا حاجة : . ومنكم أمير منا األنصار فقال الخالفة أمر في معنا ندخلهم األنصار إخواننا إلى بنا

{ : : qذm إ تعالى الله وقال بكر؟ ألبي التي الفضائل هذه مثل له ثبت من عمر فقال أمير nهo الل oنm إ qن nزqحn ت nال mهm ب mاحnصm ل pولpقn ي qذm إ mارnغq ال فmي هpمnا qذm إ mنq nي qن اث nيm nان ث وا pرnفn ك nينmذo ال pهnج nرqخ

n أ " : الله{. إن بقوله وسلم عليه الله صلى نبيه كمعية ومعية صحبته بذلك فأثبت nا مnعnنالله". صلى الله رسول بجهاز أمرهم ثم الناس وبايعه بكر أبا فبايع يده مد} ثم معنا

: عليهم تعالى الله فألقى فيها؟ يغسل أم ثيابه من يجرد هل فاختلفوا وسلم عليه: . العباس فقال طاهر فإنه تغسلوه ال يقول � قائال البيت ناحية من سمعوا ثم النوم،

. غسلوه، يقول � قائال وسمعوا النعاس فغشيهم هو، ما ندري ال لصوت سنة نترك الوعليه عنه الله رضي علي} فغسله الخضر، وأنا إبليس، ذلك فإن ثيابه، وعليهالمصطفى مولى وشقران وأسامة وقثم يعينانه، الفضل وابنه والعباس قميصه،

في يكن ولم قطن، بيض أثواب ثالثة في وكفن معصوبة وأعينهم الماء، يصبون . واختلفوا جماعة ويخرج جماعة يدخل فرادى، عليه وصلوا عمامة، وال قميص كفنهرسول سمعت بكر أبو فقال وسلم، عليه الله صلى فيه يدفن الذي الموضع في ." " : بيت في فدفن قبض حيث إال نبي يدفن ال يقول وسلم عليه الله صلى الله

. عنها الله رضي عائشة

المبين$ *** 131- أمر$ه$ عن: تزغ: وال الدين$ في د: ي/ع:ت&ق& P ك:نا ر/ .فليس&

-131 *** mالمبين mهmأمر qعن qتزغ وال mالدين في qدnقn pعqت ي � qنا ك pر nفليس

Page 159: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: هي وما بواجبه، ليست اختياره طريقة فإن � واجبا اإلمام نصب كان لئن � ركنا فليس . اختياره في سلكت ثالثة � طرقا ثمة أن إذ اعتقادها يجب التي األركان من ركن

البصري،: والحسن الحديث أصحاب من وجماعة الحنابلة به وقال النص، أولها . بكر أبي على نص وسلم عليه الله صلى النبي ألن وذلك الخوارج من وطائفةكما معين واحد على المستخلف ينص أن فإما عمر، على نص بكر وأبا إشارة،

- عمر - فعل كما جماعة، على ينص أن وإما الثاني الطريق هو وهذا الصديق فعلهفي عنهم الله رضي الصحابة فعل كما منهم واحد تعيين في إليهم التخيير ويكون

: والعقد، الحل أهل إجماع هو والثالث عنه تعالى الله رضي عفان بن عثمان تعيينذلك أهل فأقام يستخلف، ولم إمام لهم مات ما إذا ما مصر في جماعة أن وذلك

فإن ورضوه، عليه اجتمعوا ألنفسهم � إماما وموضعه اإلمام حضرة هو الذي المصرذلك طاعة في الدخول يلزمهم اآلفاق في المسلمين من وأمامهم خلفهم من كل

. ال كل وعلى التخلف أحد يسع وال والفساد بالفسق � معلنا اإلمام يكن لم إذا اإلمام،ونصب باإلمامة، القيام إلى لرجوعها الفروع بعلم أليق اإلمامة مباحث أن في نزاع

من ذلك أن في خفاء وال الكفاية، فروض من المخصوص الموصوف اإلمام . التي المسائل من أنها على للتنبيه هنا ذكرت وإنما االعتقادية دون العملية األحكام

المبتدعة وسائر والشيعة المعتزلة عن السنة أهل بها .يتميز- : قوانين على الجاري الواضح ونهيه أمره امتثال عن تخرج ال أي أمره عن تزغ وال

بالظاهر الرعايا جميع على واجبة طاعته ألن ونوابه، خلفائه أمر عن وال الشرع { : mرqم

n qاأل وqلmيp وnأ nول pس oالر طmيعpوا

n وnأ nهo الل طmيعpواn أ pوا آمnن nينmذo ال tهnا ي

n أ nا ي تعالى لقوله والباطن " : عصاني{. ومن الله، أطاع فقد أطاعني من وسلم عليه الله صلى ولقوله qمp qك مmنعصاني فقد أميري عصى ومن أطاعني، فقد أميري أطاع ومن الله، عصى ".فقد

أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن روي فقد والمكروه، الحرام في يطاع ال لكن. بمعصية: " يؤمر أن إال وكره أحب فيما والطاعة السمع المسلم المرء على قال

طاعة وال سمع فال بمعصية أمر ".فإذا. يطاع فال وإال فيه، طاعته وجبت للمسلمين عامة مصلحة فيه كان فإن المباح أما

مصلحة - - إبطاله في ألن طاعته عليهم وجبت � مثال الدخان شرب بعدم نادى فلوفي كان إذا � خصوصا الناس، ووجوه الهيئات لذوي خسة تعاطيه في إذ عامة

. العامة األماكن

د&ه/ *** 132- و&ح: أذاه/ ي&ك:فينا فالله عهد&ه/ Bفان:ب$ذ&ن ر5 ب$ك/ف: .إ$ال

-132 *** pهnدqحnو pأذاه qفينا nك ي فالله pهnعهد oنnذm qب فان sرqفp mك ب mال إ : تقدر لم فإن ،� جهرا بيعته اطرحن فعندها بكفر اإلمام أمر إذا إال أي فانبذن بكفر إالعليه الله صلى النبي عن عنها تعالى الله رضي سلمة أم المؤمنين أم فعن ،� فسرا . " : برئ فقد كره فمن وتنكرون فتعرفون أمراء، عليكم يستعمل إنه قال أنه وسلم

: : .! قال نقاتلهم؟ أال الله، رسول يا قالوا وتابع رضي من ولكن سلم، فقد أنكر ومن ." يكفينا وحده تعالى فالله بيعته، طرحت إذا أنك واعلم الصالة فيكم أقاموا ما ال،

. بقدرته ناصيته الذي هو إذ بالكفر، اآلمر اإلمام ذلك أذى

Page 160: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

ه/ *** 133- وصف/ أزيل& إن: يعزل: وليس& ه/ ف/ ر: ص& يباح/ ال هذا .بغير$

-133 *** pهpوصف nأزيل qإن qيعزل nوليس pهpف qرnص pيباح ال هذا mبغير : ارتكب وإذا � سرا وال � جهرا ال خلعه، يجوز ال الكفر هذا بغير أي يباح ال هذا بغير

. ثم اإلمامة لشروط � مستكمال ابتدأ إن كذلك يخلع ال لها استحالل غير من المعاصي - وإن - تعالى، الله عند يعزل ال فإنه الفسق بطرو العدالة وهو السابق وصفه أزيل

. يعزل أنه إلى ذهبوا لطائفة � خالفا العزل استحق

ذميمه: *** 134- Pوخصلة Pوغيبة نميمه: واجتنب: بعرف5 ر: م/أ: .و&

-134 *** qذميمه وخصلة� وغيبة� qنميمه qواجتنب sبعرف qرpمq وnأ

: األمر وهو ،� غالبا عليها به القيام يتوقف بما أعقبها اإلمامة من فرغ لما بعرف وأمر . : . وإنما � كفائيا � وجوبا منكر عن وأنه بعرف وأمر فقال المنكر عن والنهي بالمعروف

: . المعروف، لغة والعرف له بالمعروف األمر الستلزام المنكر عن النهي ذكر تركإلى واإلحسان إليه، والتقرب تعالى، الله طاعة من عرف ما لكل جامع اسم وهو

. . والمندوب الواجب وهو الشرع، عرف ما هو أو الشرع إليه ندب ما وكل الناس . األمر فيندب والمكروه الحرام وهو الشرع، أنكره ما وهو ضده، والمنكر

. . قام فإن الحرام عن والنهي بالواجب األمر ويجب المكروه عن والنهي بالمندوب، . األمر وجوب يختص وال � إجماعا فوري وهو الباقي عن سقط األمة بعض به

يرتكب وهو � منكرا رأى من بل مثله يرتكب ال بمن المنكر عن والنهي بالمعروف . . الله قال واإلجماع والسنة الكتاب الوجوب على والدليل عنه ينهى أن فعليه مثله

{ :qنnع nنqوnهq nن وnي mوف pرqعnمq mال ب nون pرpمq nأ وnي mرq ي nخq ال nى mل إ nونpعqدn ي rةoم

p أ qمp qك مmن qنp nك qت وnل تعالى : صلى{. الله رسول سمعت قال عنه الله رضي الخدري سعيد أبي وعن mرn qك qمpن ال

" : يستطع لم فإن بيده، فليغيره � منكرا منكم رأى من يقول وسلم عليه اللهاإليمان أضعف وذلك فبقلبه، يستطع لم فإن ".فبلسانه،

} { : - أي - qمp nك mيمnان إ nيعmضp mي ل pهo الل nانn ك وnمnا تعالى قال كما األعمال هنا باإليمان والمراد. انتظامه. وعدم اإلسالم غرابة على داللته بالقلب اإلنكار ضعف ومعنى صالتكم

بقلبه يكرهه بأن بالقلب اإلنكار وأضعفها باليد، التغيير أقواها ثالث، اإلنكار فمراتب . األمر وجوب على بعده وما األول الصدر المسلمون أجمع وقد به يرضى والقوله وأما عليه االقتدار مع تاركه ويوبخون بذلك يتواصون وكانوا بالمعروف،

.} فالمعنى: } qمp qت nدnي اهqت mذnا إ oلnض qنnم qمp ك tرpضn ي nال qمp ك nسpنفn أ qمp qك nي عnل pوا آمnن nينmذo ال tهnا يn أ nا ي تعالى

فعل يضركم ال المنكر عن والنهي بالمعروف األمر ومنه به، كلفتم ما فعلتم إذا . بعض يفهمه كما ال بالمعروف األمر وجوب على دالة فاآلية للمعصية غيركم

: اتق. للعبد يقال أن الله عند الذنوب أكبر من إن مسعود ابن قال وقد القاصرين

Page 161: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: " : . يوم وقف فغضب، الله، اتق له قيل من الحديث وفي بنفسك عليك فيقول اللهعلى فغضبت، الله اتق لك قيل الذي أنت وقال به مر} إال ملك يبقى فلم القيامة

والتقريع التوبيخ ".جهة : يكون أن أحدها � شروطا المنكر عن والنهي بالمعروف األمر لوجوب أن واعلم

وال األمر له يحل ال بالحكم فالجاهل عنه، وينهى به يؤمر بما � عالما لذلك المتولي . معرفته. في استوى الذي وأما يجهلونه فيما نهي وال أمر للعوام فليس النهي

: . أن وثانيهما المنكر عن والنهي بالمعروف األمر وغيره للعالم ففيه والخاص العامنهيه فيؤدي الخمر شرب عن ينهى كأن منه، أكبر منكر إلى إنكاره يؤدي أن يأمن : . أن وثالثها التحريم يوجب الشرطين هذين فعدم نحوه أو النفس، قتل إلى عنهمزيل المنكر عن نهيه وأن تحصيله، في مؤثر بالمعروف أمره أن ظنه على يغلب

اإلفادة،. بعدم قطع إذا الجواز ويبقى الوجوب، يسقط الشرط هذا وعدم لهالذي ألن الشرط هذا يشترط ال كالشافعية العلماء أكثر وقال فيها شك إذا والندب

{ : oالm إ mول pس oالر عnلnى وnمnا تعالى قال قبولهما، عليه وليس والنهي األمر هو عليه : .} { : قال{. النووي اإلمام قال nينm qمpؤqمmن ال pعnنفn ت ى nرq الذ�ك oنm فnإ qر� وnذnك � أيضا وقال pغ nالn qب ال

يفيد: ال لكونه المنكر عن والنهي بالمعروف األمر المكلف عن يسقط وال العلماءفعله عليه يجب بل ظنه .في

نميمة - : واجتنب نقل: وحقيقتها عيني واجب واجتنابها عنها، وتباعد منها انفر أي: . الغزالي اإلمام قال بينهم اإلفساد وجه على بعض إلى بعضهم الناس كالم : . الكشف كان سواء كشفه، يكره ما كشف حدها بل بذلك مختصة النميمة وليستمن أو األعمال من المنقول كان وسواء نحوه، أو الرمز، أو الكتابة أو بالقول،

: . الستر وهتك السر إفشاء فحقيقتها النووي قال غيره أو � عيبا كان وسواء األحوال، : : يصدقه، ال أن أمور ستة لزمه نميمة إليه حملت من وكل قال كشفه يكره عما

. . ألنه يبغضه، وأن وينصحه ذلك عن ينهاه وأن مردود والفاسق فاسق، النمام ألن . عنه بالمنقول يظن ال وأن الله أبغضه من بغض ويجب تعالى، الله عند بغيض

{ : rمq mث إ الظoن� nضqعn ب oنm إ الظoن� qنmم � mيرا nث ك pوا mب nن ت qاج قال تعالى الله ألن {.السوء، { : وا pسoسnجn ت nالnو قال تعالى الله ألن التجسس على له حكي ما يحمله ال {.وأن

. : عليه الله صلى قال وقد كذا لي حكى فالن فيقول عنه، نميمة يحكى ال وأن ." عدمه: " ال السابقين، مع عدمه الدخول بعدم والمراد نمام الجنة يدخل ال وسلم

. حينئذ ألنها جازت، وإال إليها الحاجة تدع لم ما ذلك وكل له غفر أن إال ،� مطلقا . أو بمالك البطش يريد � فالنا بأن شخص أخبرك إذا كما نصيحة بل بنميمة، ليستيكون وقد المفاسد دفع من فيه لما بحرام، ذلك فليس حذر على لتكون � مثال بأهلك

. بعضه يكون وقد الخبر بهذا يخبرك لم لو ذلك وقوع تيقن إذا كما ،� واجبا بعضهالنووي ذكره ذلك، في شك إذا كما ،� .مستحبا

: وغيبة- . . بما: أخاك ذكرك هي والغيبة العيني للوجوب فيه واألمر غيبة واجتنب أي . فقد فيه ليس بما ذكرته وإن ،� بهتانا سمي بحضوره ذكرته فلو فيه بما ولو يكره

. وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه الله رضي هريرة أبي عن الكذب إثم زاد: . : . : قيل: " يكره بما أخاك ذكرك قال أعلم ورسوله الله قالوا الغيبة؟ ما أتدرون قال

: لم وإن اغتبته، فقد تقول ما فيه كان إن قال أقول؟ ما أخي في كان إن أفرأيت

Page 162: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: ." وإنما غيبة هذا ليس العامة بعض قول الضالل ومن بهته فقد تقول ما فيه يكن . . الغيبة وليست بالله والعياذ االستحالل، كفر إلى ذلك جر وربما بالواقع إخبار هو

. عائشة عن مسلم نقصان غيرك به أفهمت ما كل ضابطها بل فقط بالذكر مختصة : : كذا صفية من حسبك وسلم عليه الله صلى للنبي قلت قالت عنها الله رضي " : " : البحر " بماء مزجت لو كلمة قلت لقد قال قصيرة تعني الرواة بعض قال وكذا

. المصنفين". قول الغيبة ومن الغيبة عن الزواجر أبلغ من الحديث وهذا لمزجته. يقلد لئال الخطأ أو الغلط، بيان بذلك أريد إن إال خطأ، أو غلط وهو كذا، فالن قال

لم لمن بالنسبة باللسان كحرمتها بالقلب محرمة والغيبة غيبة ال نصيحة فذلك. تاب أنه إلى يذهب أن عليه ينبغي أنه إال االعتقاد، في فيعذر شاهد من أما يشاهد،

: : لحيته تقطر فالن هذا له فقيل برجل أتى أنه عنه الله رضي مسعود ابن عن . : وقال. به نأخذ شيء لنا يظهر إن ولكن التجسس عن نهينا قد إنا فقال � خمرا

. الله: كتاب وفي باإلجماع التحريم الغيبة وحكم الحربي الكافر في غيبة ال جمع .} تنفير: } اآلية هذه وفي pوهpمp nرmهqت فnك � qتا مnي mيهmخn أ nمqحn ل nلp ك

q nأ ي qنn أ qمp حnدpكn أ tبmحp nي أ تعالى

. : وأخ آدمي، ومن ،� ونيئا ،� وميتا ،� لحما كونه هي أمور خمسة على الشتمالها شديدفيجب سماعهاوإقرارها السامع على يحرم الغيبة ذكر المغتاب على يحرم وكما

. عن � ظاهرا � ضررا يخف لم إن ينهاه أن محرمة غيبة يذكر � إنسانا سمع من كل على " : أخيه عن رد من قال وسلم عليه الله صلى النبي عن عنه الله رضي الدرداء أبي " فارق باللسان، وال باليد النهي يستطع لم فإن القيامة يوم النار وجهه عن الله رد

: استمراره،. بقلبه يشتهي وهو اسكت، للمغتاب بلسانه المنكر قال فإن المجلسالمتفقهين غيبة ومن بقلبه كراهته من بد فال الغزالي قاله كما نفاق، فذلك

: : الله نسأل أو يصلحنا، الله فيقول فالن؟ حال كيف ألحدهم يقال أنه والمتعبدين . أن واعلم محرمة غيبة ذلك وكل تنقيصه منه يفهم مما ذلك أشبه وما العافية،

. وهذه وجبت ربما بل للمصلحة، خاصة أحوال في تباح الغيبة أن ذكروا العلماء : : إنصافه على قدرة أو والية له لمن المظلوم يقول كأن التظلم � أوال هي األحوال

: . : لمن يقول كأن المنكر، تغيير على االستعانة � ثانيا بكذا ظلمني فالن ظالمه على . : يكون أن بشرط منعه على فأعني كذا يعمل فالن المنكر إزالة على قدرته يرجوا

: . . االستفتاء، � ثالثا � حراما كان ذلك يقصد لم فإن المنكر إزالة إلى التوصل قصدهإلى طريقي وما ذلك؟ له فهل الناس، من فالن أو أخي ظلمني للمفتي يقول كأن

: كذا؟ أمره من كان رجل في تقول ما يقول أن واألفضل واألحوط منه؟ الخالصوذلك: والشهود، الرواة من المجروحين جرح منها وجوه، من وذلك التحذير � رابعا

. أو مصاهرة في المشاورة ومنها للحاجة واجب بل المسلمين بإجماع جائزإذا ومنها النصيحة، بنية المساوئ وتذكر مجاورة، أو إيداع أو معاملة، أو مشاركة

حاله، ببيان نصيحته، فعليه العلم عنه يأخذ فاسق أو مبتدع إلى يتردد � متفقها رأى : . كالمجاهر بدعته، أو بفسقه، � مجاهرا يكون أن � خامسا النصيحة قصد بشرط

األمور وتولي ،� ظلما األموال وجباية المكس، وأخذ الناس، ومصادرة الخمر بشرب : . التعريف،. � سادسا العيوب من بغيره ويحرم به، يجاهر بما ذكره فيجوز الباطلة

أن بشرط بذلك � معروفا كان فيمن األعمى، أو األصم، أو األعمش، فالن يقول كأنحرم بنيته كان وإال التعريف، بنية .يكون

Page 163: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

حرمة في الوقوع حيث من وأما عليها، اإلقدام حيث من الغيبة في تنفع والتوبة . تبلغه لم وإن صاحبها بلغت إذا االستعفاء، من التوبة مع فيها بد فال له هي من . ترك على يساعد ومما ممحوة بلغته ذلك بعد بلغته وإن له، االستغفار فيكفي

: المغتاب حسنات تؤخذ أنه ورد فقد النفس، على عائد ضررها أن شهود الغيبة : . والدي الغتبت � مغتابا كنت لو المبارك ابن وعن سيئاته عليه وتطرح اغتابه لمن

. . � عيبا لي أعلم ال قال فإن نفسه بعيوب اشتغل من فالعاقل بحسناتي أحق ألنهعيب أعظم .فهذا

ذميمة - . - وخصلة فيما: المصنف وسيذكر � شرعا ذميمة خصلة كل واجتنب أي . بقاء- ألن النفس بعيوب � اهتماما والحسد كالعجب الذميمة الخصل من � أنواعا يأتي

ملطخ جسد على حسنة ثياب لبس بمثابة هو إنما الظاهر إصالح مع عيوبها : الرديء. يخلط كأن والغش، والبغي الظلم الذميمة الخصل ومن بالقاذورات

" . ذات إلصالح أو مسلم إلنقاذ الكذب ويجب شرعية مصلحة لغير والكذب بالجيد،فيها". كان إن والمداهنة الزكاة، ومنع الصالة، وترك الوالدين، عقوق ومنها بين

. توقف إذا أما باطله على � مبطال أو ظلمه، على � ظالما يشكر كأن الدين، إفسادذلك كل عن خلت وإن لمكروه، وسيلة كانت إن وتكره فتجب، محرم دفع عليها

: . ألجل الدنيا بذل وأما الدنيا، ألجل الدين بذل هي المداهنة قيل وقد اهـ أبيحت. محمودة وهي مدارة، فتسمى الدين

فاعتمد$ *** 135- والجدل: وكالمراء$ د$ س& الح& وداء$ والك$ب:ر$ .كالع/ج:ب$

-135 *** mفاعتمد qوالجدل mوكالمراء mد nسnالح mوداء mرq mب والك mبqجpكالع : . هو: والعجب اجتنابها بوجوب نوه التي الذميمة الخصال بعض هنا يبين كالعجب

غير حرام فهذا بعلمه، والعالم بعبادته، العابد يعجب كما واستعظامها، العبادة رؤية . . فإن يفسدها بأنه قال لمن � خالفا للطاعة، مفسد غير حرام والرياء للطاعة مفسد. � صحيحا العمل وقوع مع فقط للثواب محبط أنه المحققين بعض به صرح الذي

ما يستعظم أن للعبد ينبغي ال إذ تعالى الله مع أدب سوء ألنه العجب حرم وإنماسبحانه عظمته سيما ال سيده، لعظمة بالنسبة يستصغره بل لسيده، به يتقرب

. .} على: } يعين ومما عظمته حق عظموه ما أي mهmرqدnق oقnح nهo الل وا pرnدnق وnمnا وتعالى: قال عنه الله رضي أنس فعن مهلك، بأنه أخبر المصدوق الصادق أن العجب دفع

متبع، " وهوى مطاع، شح مهلكات، ثالث وسلم عليه الله صلى الله رسول قال : ." العمل في الله عوضك فقل العجب نفسك أرادت فإذا بنفسه المرء وإعجاب

. كل أن يشهد حيث أنه على يقبل؟ لم أم أقبل يعلم لم بما للعجب معنى وال ،� خيرابه يعجب شيء له يبقى ال تعالى الله من .شيء

وسلم: والكبر- عليه الله صلى قال الخلق، غمط أو الخلق وغمص الحق بطر هومن" النار يدخل وال كبر، من خردل من حبة مثقال قلبه في كان من الجنة يدخل ال ." قال عنه الله رضي هريرة أبو وقال إيمان من خردل من حبة مثقال قلبه في كان

: " : والعظمة ردائي الكبرياء تعالى الله يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول

Page 164: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

." دخول بعدم والمراد أبالي وال جهنم في ألقيته منهما � واحدا نازعني فمن إزاري { : . pونp nك ي فnمnا متكبر ألول وقيل استحل إن � نهائيا عدمه أو السابقين، مع عدمه الجنة

.} بالمالبس التجمل الكبر في يدخل وال nينmرmاغoالص qنmم nكo mن إ qج pرqاخnف فmيهnا nرo nب nك nت ت qنn أ nكn ل

لزوجها، المرأة حق وفي ونحوها، والجماعات الصلوات في مندوب أنه إذ وغيرها،والة حق في � واجبا ويكون الناس، نفوس في العلم لتعظيم العلماء حق وفي

معها تصلح ال المزرية الهيئة فإن الواجب، تنفيذ عليه توقف إذا وغيرهم األمورالتعظيم من اآلن النفوس عليه طبعت لما المتأخرة، العصور في العامة مصالح

لمكروه، وسيلة كان إذا � ومكروها لمحرم، وسيلة كان إذا � حراما ويكون بالصور : . عدم أي قائله، على رده الحق بطر العلماء قال األسباب هذه عن خال إذا � ومباحا

. . وشرعي عقلي دواء وله بهم والتهاون واحتقارهم الناس، وغمص منه قبولهوال. � نفعا لغيره وال لنفسه، يملك ال وأنه لله، التأثير أن يعلم فبأن العقلي أما وعادي

والوضيع والرفيع والضعيف القوي استوى قد فإنه يتكبر، أن لعاقل ينبغي فال � ضرا { : rء qي nش mرqم

n qاأل qنmم nكn ل nسq nي ل الكائنات لسيد قيل وقد الذاتي الذل {.في . وتقلباته، ومآله ألصله ينظر فبأن العادي وأما فيه الوارد الوعيد فهو الشرعي وأمااآلن هو ثم القاذورات، وسط مدة وأقام دم، من أصلها قذرة نطفة أصله فإن

. والمتواضع مقداره عرف نفسه صفات تأمل فمن منتنة، جيفة ومآله بها، محشومملكة في � شيئا يحقر وال تعالى، الله فضل من معه ما جميع ورأى الحق عرف من

المسلمين،. وأئمة الصالحين الله عباد على كان إذا � حراما الكبر كون ومحل سيده . الله أعداء على كان إذا وأما القلبية الذنوب أعظم ومن الكبائر، من حينئذ وهو

ومعصيتهم كفرهم ألجل احتقارهم به والمراد ،� شرعا مطلوب فهو .تعالىالحسد - إذا: . وداء ما بخالف ال أو لنفسه، تمناها سواء غيره نعمة زوال تمني وهو

: وسلم عليه الله صلى وقال الخير، في محمودة غبطة فإنه غيره نعمة مثل تمنىالنهار،" وآناء الليل آناء منه ينفق فهو ،� ماال الله آتاه رجل اثنتين، في إال حسد ال

النهار وآناء الليل آناء به يقوم فهو القرآن الله آتاه ".ورجل.} { : nد nسnح mذnا إ sد mاسnح ر� nش qنmمnو تعالى قال واإلجماع، والسنة الكتاب تحريمه ودليل

" : تأكل كما الحسنات يأكل الحسد فإن والحسد، إياكم وسلم عليه الله صلى وقال ." مع أدب إساءة أنه مع للوعيد النظر الحسد ودواء العشب قال أو الحطب، النار

حكمه له يسلم ال كأنه تعالى .الله: وكالمراء- . عنده،: ما استخرج إذا ،� فالنا فالن مارى يقال االستخراج لغة هو

. غيرك،: لتحقير كان إذا � مذموما كونه ومحل صوابه يدعي فيما غيره منازعة � وعرفا .- - " : . أي � ثالثا المتنطعون هلك الحديث في ورد وقد عليه مزيتك وإظهار " : . فقهاءهم يغلقون أقوام أمتي في سيكون � أيضا وورد البحث في المتعمقون

." باطل وإبطال حق، إلحقاق المراء كان إذا وأما أمتي شرار أولئك المسائل بعضل � محمودا � عقوقا فيكون لوالده، ولد من ولو ،� شرعا .فممدوح

تصحيح: والجدل- به � قاصدا بحجة، قوله إفساد عن خصمه الشخص دفع وهو : القول،. صاحب قبل من يكون الجدال أن المراء وبين بينه فالفرق وعليه كالمه

. وجدتهما النظر حققت وإذا الخصم قبل من يكون والمراء اإلفساد، قوله عن يدفع . : إذا حرمته ومحل بالحجة الحجة مقابلة تعريفهما في تقول وحينئذ واحد، بمعنى

Page 165: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. اإلمام قال باطل إبطال أو حق إلحقاق كان إذا ما بخالف غيره، قول إلفساد كانهو: حيث من الحق إلظهار أذاكره وإنما إفحامه، وقصدت � أحدا ذاكرت ما الشافعي

.حق: فاعتمد- . - ما: - على فاعتمد فيقول العقائد فن انقضاء إلى هنا المصنف يشير

. والجماعة السنة أهل مذهب ألنه قبل، ذكرته

للحق7 *** 136- Pتابعا ل:م5 ح$ حليف& الخلق$ خيار/ كان& ك&م&ا .وك/ن:

للحق� *** 136- � تابعا s qم ل mح nحليف mالخلق pخيار nكان nمnا ك qنp وكالتحلية ..: إلى باجتنب، عنها المنوه التخلية من التخلص باب من هذا كان كما وكن

. : ومنه التصوف فن من � شيئا المصنف ذكر وقد وكن بقوله إليها المشار بالفضائل : . بأصول علم بأنه عرفوه وقد تصوف فهي المهلكات، من بها وما النميمة مباحث

: . من فيه لما اإلنسان أحوال صالح وفائدته الحواس وسائر القلب إصالح بها يعرف . الله رحمه الغزالي اإلمام قال بالسداد األعمال وكمال االعتقاد، تصفية على الحث

لله: القلب تخليص بمعنى سواه، ما واحتقار تعالى، لله القلب تجريد هو تعالىبه المراد وليس الله، على إال يعول فال يضر، وال ينفع ال سواه ما أن واعتقاد تعالى،

. قواعد وليس الشريعة، علوم جميع ثمرة التصوف أن والحق والتنقيص االزدراء : . من وامتأل الكدر من صفى من الصوفي الله عبد بن سهل قال مدونة مخصوصة

والمدر الذهب عنده وتساوى البشر عن الله إلى وانقطع .العبرالخلق - . خيار وخيار: الخلق خيار عليها كان التي األخالق مثل بأخالق � متصفا كن أي

. الخصال من غيره في تفرق ما جمع ألنه وسلم عليه الله صلى الرسول هو الخلق . ولو الخيرية، له ثبتت من كل بالخيار يراد أن واألولى المطلق الخيار فهو الحميدة،

والعلماء واألنبياء وسلم عليه الله صلى الرسول فيشمل دونه، لمن بالنسبةمن شيخ يد على المجاهدة كانت وإذا والعباد، والزهاد، واألولياء، والشهداء

بالشرع- والتمسك والتواضع والزهد الورع عالئم عليه بدت من وهو العارفين : . - في رجل حال قيل وقد أنفع كانت المؤمنين خدمة على والحرص عليه، والحض

. مستقيم عارف شيخ لزوم فينبغي رجل في رجل ألف وعظ من أنفع رجل ألفالزمه والسنة الكتاب على وجده فإن عنه، األخذ قبل يزنه بأن والسنة الكتاب على

الهداية يتولى والله باطنه، صفاء به يكون ما حاله من يكتسب فعساه معه، .وتأدبحلم - . حليف عباد: مشاق تحمل بمعنى والحلم والمالزم المحالف بمعنى الحليف

إنكار في إال الغضب يحركك وال الهوى، وال الشيطان، يستفزك ال بحيث اللهالغضب، عند نفسه يملك من الشجاع إنما بالصرعة، الشجاعة فليس المنكرات،

الخلق خيار عليه كان ما عموم في دخوله مع الحلم وخص حلم، حليف فكنتعالى الله يغضب فيما الحلم لكن الخير، ألوصاف جامع وصف وألنه به، � اهتماما

.مذمومللحق - � . تابعا - أن: - ويحتمل أسمائه من الحق ألن تعالى، الله هنا بالحق المراد

- - . تكون ال إنك الموفق أيها عليك يخفى وال الحقة األحكام بالحق المراد يكون

Page 166: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

جميع � عارضا لنواهيه، � مجتنبا ألوامره، � ممتثال به � متمسكا كنت إذا إال للحق � تابعا. الغراء الشريعة على واعتقاداتك وأفعالك أقوالك

ن: *** 137- م& ابتداع$ في xر ش& Xوكل سلف: من اتباع$ في خير5 فكل7

ل&ف: .خ&

-137 *** qفnلnخ qنnم mابتداع في ر� nش tوكل qسلف من mاتباع في sخير فكل� .... : : كل بأن هنا علل كان كما وكن قوله في أمر لما سلف من اتباع في خير فكل

األربعة األئمة � خصوصا األبرار، الصالحين من تقدم من إتباع في هو إنما خيراإلفتاء في مذاهبهم عن الخروج امتناع على اإلجماع انعقد الذين المجتهدين

في. شر كل ألن شرارهم، كان كما تكن وال الخلق خيار كان كما فكن والحكم . واتبعوا الصالة أضاعوا الذين السيئ الخلف من تأخر من وهم خلف من ابتداع

. واجبة،. تكون فتارة الخمسة األحكام تعتريها إنما البدعة أن واعلم الشهواتوسائر كالمكوس محرمة تكون وتارة الشريعة، وتدوين المصاحف كضبط

أناس ابتدعها التي الزائغة الفاسدة والعقائد الشرعية للقواعد المنافية المحدثاتجماعة، التراويح كصالة مندوبة، تكون وتارة وأهله اإلسالم على � وضغنا � حقدا ملئوا : نعمة عليها الناس جمع عندما التراويح في عنه الله رضي عمر سيدنا قال لذا

البخاري رواه هذه، .البدعة . مباحة، تكون وتارة المصاحف وتزويق المساجد كزخرفة مكروهة، تكون وتارةالمباحات من وإصالحه العيش لين ألن مباحة كانت وإنما للدقيق، المناخل كاتخاذ

. مباحة فوسائله ي/ب&ح: *** 138- لم ما و&د&ع: ع&ل: اف: أبيح& فما ح: ج& ر& قد: للنبي7 هدي5 Xوكل.

-138 *** qحn pب ي لم ما qعnدnو qلnعqاف nأبيح فما qحnج nر qقد للنبي� sهدي tوكل : لم ما على رجح قد وسلم عليه الله صلى للنبي منسوب هدي وكل أي هدي وكل

األحوال فأفضل واالعتقاد، واألفعال األقوال من وسلم عليه الله صلى له ينسبكله، الليل كقيام نسخ ما بخالف تنسخ، لم التي وسلم عليه الله صلى أحواله

مرة، مرة وسلم عليه الله صلى كوضوئه الجواز، بيان مجرد بها المقصود وليسوسلم عليه الله صلى به اختصاصه على الدليل قام ما .وال

أفعل - أبيح . فما - الواجب: - أبيح بما فالمراد أفعله � تنزيها ولو عنه ينه لم فما أي . . يبح لم ما أما وتركه فعله أي طرفاه، استوى ما هو والمباح والمباح والمندوب - وال - فدعه األولى، خالف أو ،� مكروها أو ،� محرما كان بأن عنه المنهي وهو فعله

. إليه تلتفت

ل&فا *** 139- خ& ممن البدعة& وجان$ب$ ل&فا س& ممن: الصال&ح .فتابع$

Page 167: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

nفا *** 139- ل nخ ممن nالبدعة mبm وجان nفا ل nس qممن الصالnح mفتابع. : سلف ممن الصالح الفريق وأفعالك، وأقوالك عقائدك في فتابع أي الصالح فتابع

" : وإن والطاعة والسمع وجل، عز الله بتقوى أوصيكم والسالم الصالة عليه قالوسنة بسنتي فعليكم ،� كثيرا � اختالفا فسيرى منكم يعش من فإنه عبد عليكم تأمر

كل فإن األمور ومحدثات وإياكم بالنواجز، عليها عضوا المهديين الراشدين الخلفاء ." على ويطلق العباد، وحقوق تعالى الله بحقوق قام من هو والصالح ضاللة بدعة

في الولي بلغ ومهما أكمل، األنبياء في الصالح أن إال الولي على يطلق كما النبيالنبوة مراتب أولى يبلغ لن فإنه الصالح .رتبة

البدعة - الصحابة: وجانب خواص بعد جاء ممن المذمومة البدعة واترك أي . ما. كل أن والحاصل الخمسة األحكام تعتريها البدعة أن علمت وقد وعلمائهمبدعة فهو ذلك عن خرج وما سنة، فهو والقياس اإلجماع أو والسنة الكتاب وافق

مذمومة.

في *** 140- ثم الرياء$ من اإلخالص$ في الله وأرجو هذا

.الخالص$

-140 *** mالخالص في ثم mالرياء من mاإلخالص في الله وأرجو هذا : مذهب هو إنما المنظومة في لك المذكور هذا أو هذا، افهم أي الله وأرجو هذا

. ممن البدعة ومجانبة السلف بمتابعة األمر من لالنتقال بهذا أتى وقد السنة أهل . بمرغوب - - القلب تعلق هو والرجاء اإلخالص رجاء هنا وهو آخر، غرض إلى خلف

: . على اإلصرار مع الراجي مثل الجوزي ابن قال األسباب في األخذ مع فيهالشاعر قال تزوج، وما � ولدا أو زرع، وما ،� حصادا رجا من كمثل :المعصية

- الدنس *** - من مغسول الدهر وثوبك تدنسه أن ترضى دينك بال مااليبس *** على تجري ال السفينة إن طريقتها تسلك ولم النجاة، ترجو

: الله قصد هو واإلخالص عمله، في اإلخالص يهبه بأن تعالى الله pالناظم رجا وقدكل على عيني وواجب القيامة، يوم أهوال من الخالص سبب وهو بالعبادة، وحده

تعالى قال الطاعات، جميع في :مكلف{} nالد�ين pهn ل nينmصmل qخpم nهo الل pدpوا nعqب mي ل oالm إ وا pرmم

p أ : } وnمnا pحpومpهnا. ل nهo الل nالn nن ي qنn ل تعالى وقال .} ما أن استحضار اإلخالص على يعين ومما qمp qك مmن oقqوnى الت pهp nال nن ي qنmكn وnل دmمnاؤpهnا nالnو

. والصادق وجل عز الله بيد هو إنما شيء كل وأن بيده، شيء ال تعالى الله سوىعلى الناس يطلع أن يكره وال عمله، حسن على الناس اطالع يحب ال إخالصه في

الخلق قلوب من قدره بخروج يبالي وال .سيئه،الرياء - . من : والرياء: الرياء بدل اإلخالص في الله وأرجو والمعنى الرياء، بدل أي

. ثم وحده العمل يعمل أن فهو التسميع وأما الناس ليراه القربة العبد يعمل أن هو . والتسميع الرياء من وكل منهم خير لجلب أو له تعظيمهم ألجل الناس به يخبر

مبطل أنه من المالكية السادة عليه نص لما � خالفا العمل، صحة مع للثواب محبط . : ابن. وقول أجر فيه له منه، حياء � شيئا غيره أعطى ومن الحسن وقول للعبادة

Page 168: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

. على محمول القولين هذين من وكل أجر فله أهلها من حياء جنازة تبع من سيرين. رياء فهو وإال تعالى، لله الجنازة، أهل وخاطر أعطاه، من خاطر جبر قصد إذا ما

{ : ، nونpاء nرp ي qمpه nينmذo ال ، nونpاه nس qمmهm ت nالnص qنnع qمpه nينmذo ال �ين، qمpصnل mل ل rلq فnوnي تعالى قال nونpاعnمq ال nونpعn nمqن {.وnي

: : غير، ليس الناس بحضرة الطاعة يفعل أن فاألول وخفي، جلي قسمان والرياء : . لكنه ال، أو الناس، حضر � مطلقا يفعلها أن والثاني � شيئا يفعل ال بنفسه خال فإن

: . وترك شرك، الناس ألجل العمل عياض بن الفضيل قال حضورهم عند يفرح . عبادة على عزم فمن منهما الله يعافيك أن واإلخالص رياء، الناس ألجل العمل

مستحب فهو الخلوة في ليفعلها يتركها أن إال مراء، فهو الناس خوف .فتركهاالشيطان ..: - كيد في الوقوع من الخالص في الله وأرجو أي الخالص في ثم

وحبائله : الرجيم . تعالى. الله قال الهوى وفي أشد، هي التي نفسي مكايد ومن .} عقائدكم} في ومخالفته عداوته فأعلنوا أي � عnدpو}ا pوهpذmخo فnات عnدpو� qمp nك ل nانnطq ي oالش oنm إ

- . هنا بالنفس والمراد األحوال جميع في حذر على منه وكونوا وأفعالكم، وأقوالكماللوامة، - بخالف ،� نادرا إال بالخير تأمر وال بالسوء تأمر التي وهي األمارة النفس

أذعنت لكونها منه، وقع ما على باللوم عليه ترجع ثم صاحبها تغلب التي وهيبسبب وتقواها فجورها ألهمت التي وهي الملهمة، وبخالف المجاهدة؛ بسبب للحق

وهي والراضية، األخالق، مكارم إلى اطمأنت التي وهي والمطمئنة، المجاهدة،والمرضية، المجاهدة، بسبب باطنية منازعة غير من � ربا تعالى بالله رضيت التي

التي وهي والكاملة، مضى، عما والعفو بالرضى عليها تعالى الله تجلى التي وهي . كمال بعد ثم الكمال في تترقى ذلك ومع وسجية، � طبعا لها الكماالت صارت

: . ميل هو والهوى صريح بإذن إال لإلرشاد يتصدى أن للشخص يجوز ال النفسخالف إلى الميل انصرف أطلق ما وإذا هالكها، فيه كان ولو مرغوبها إلى النفسيهوي ألنه هوى سمي وإنما قيد إذا وذلك للحق، الميل في يستعمل وقد الحق،

. النار في بصاحبه

قد: *** 141- لهؤالء ي&م$ل: فمن: والهوى نفسي ثم الرجيم$ من.غوى

غوى *** 141- qقد لهؤالء qلmمn ي qفمن والهوى نفسي ثم m الرجيم منالثالثة ..: فهذه غوى، فقد للهوى أو للنفس أو للشيطان يمل فمن أي يمل فمن

عن وخرج الرشد، فارق فقد عليه، وغلبت ملكته، من فتنة، كل منشأ هي التياالستقامة.

ت&نا *** 142- Bج ح/ Pم/ط:ل&قا السؤال$ عند& ن&ا يمن&ح& أن الله وأرجو .هذا

nنا *** 142- ت oجpح � nقا مpطqل mالسؤال nعند nا ن nحn يمن أن الله وأرجو هذا

Page 169: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري

: من ..: للتخلص هذا بلفظ أتى وإنما هذا، أسال أو مطلوبي، هذا أي الله وأرجو هذا . واألمكنة واألزمنة األحوال بتجدد � متجددا رجاء تعالى الله يرجو فهو غيره إلى بحث

بضمير - تعبيره ويكون الناظم أو العلم، أهل أو المسلمين، معاشر نحن يمنحنا أنلطلب أو الدعاء، لطلب إياه تعالى الله تأهيل وهو العظمة، سبب إلظهار العظمةورود - عند الحجة لمواله متخاضع متذلل أنه ينافي ال وهذا بالنعمة، � تحدثا العلم،يوم عالم في أو القبر عالم في أو الدنيا في السؤال كان سواء علينا، السؤال

قوله من يفهم كما .القيامة،مطلقا - السؤال فمعناها: عند الدنيا في لسؤال كانت إن والحجة نحتج: � ما امنحنا

امتناع وال فيه، مطعن ال بحيث � شرعيا � صحيحا � احتجاجا السؤال ذلك جواب على به : . لنا، النافع الجواب نفس امنحنا فمعناها اآلخرة، في لسؤال كان وإن قبوله منيثبت � دليال إياه سؤالهم على جوابه بعد الميت من يطلبون المالئكة أن يرد لم ألنه

: نومة نم له وقالوا عنه، انصرفوا وأجابهم تعالى الله وفقه متى بل الجواب، به : عند. لإلنسان الحجة تعالى الله منح ألطف من العارفين بعض وقال العروس .} { : الحجة ألهمه فإنه m nرmيم qك ال nك� ب nرm ب nك oرnغ مnا pان nنسm qاإل tهnا ي

n أ nا ي وجل عز قوله السؤال. : رب يا كرمك غرني يقول بأن

المراحم/ *** 143- دأب/ه/ xنبي على الدائم/ والسالم/ الصالة/ .ثم

-143 *** pالمراحم pهp دأب نبي� على pالدائم pوالسالم pالصالة ثم . : الصالة المؤلف قدم وإنما والسالم الصالة مباحث تقدمت والسالم الصالة ثم

والله مردودة، ال مقبولة الصالة ألن بينهما، ما لقبول رجاء بهما وختم والسالمآخر في أوردهما لمن ينبغي وال بينهما، ما ويرد صالتين يقبل أن من أكرم تعالى

: بعضهم قول مثل الكراهة، في وقع فعل فإن بالتمام، اإلعالم بهما يقصد أن عملهالله علم إلى التفويض به ينبغي وإنما اإلعالم، به قصد إن التمام، عند أعلم، الله

وجل .عز- : على الدائم السالم مع الدائمة الصالة أو الدائم، السالم يحتمل نبي على الدائم

{ oالm إ nاكn qن ل nس qرn أ وnمnا تعالى لقوله تلميح ففيه للعالمين، الرحمة المستمرة عادته نبي

.} nينmمn qعnال mل ل حqمnة� nر

ت$ه: *** 144- Bمأ/ من لنهجه وتابع5 ت$ه: ت:ر& وع$ وآله .محمد5

-144 *** qهm مoتp أ من لنهجه sوتابع qهm ت nرq ت mوع وآله sمحمد

إذ: النظم، لضرورة بالسيادة وسلم عليه الله صلى وصفه الناظم ترك محمدالمحلي الجالل قال كما ،� أدبا بها وصفه .يستحب

- : البيت أهل هم والعترة اآلل، على الكالم تقدم وعترته .وآلهلنهجه - . وتابع والقصد: العصاة فيدخل فقط، اإليمان في ولو لطريقته متبع كل أي

. أفضل ألنه الدعاء في التعميم بها

Page 170: _شرح جوهرة التوحيد للعلامة الشيخ إبراهيم الباجوري