التوحيد و الصليبية

214
لام س لا و ا ة ي ب ي ل ص ل ا ي ف د ي ح و ت ل ا اب ي ك ل ل ة ي ف ر ح ة ي& ش ل ا مة ج ر لت ا- ون ت ع م ل اLA UNIFICACION EN EL CRISTIANISMO

Upload: marouan-benfares

Post on 23-Mar-2016

224 views

Category:

Documents


2 download

DESCRIPTION

كتاب لرشيد السوسي

TRANSCRIPT

Page 1: التوحيد و الصليبية

التوحيد في الصليبية و اإلسالم

حرفية الشبه الترجمة

المعنون للكتاب

LA UNIFICACION EN EL

CRISTIANISMO Y

ISLAM دامغة حجج حقائق و

قائمة

Page 2: التوحيد و الصليبية

من األرضو الله يرث أن إلىعليها

السوسي رشيد ترجمة و تأليف

حكمةالكتاب:

لقد إلى دعوناهم

Page 3: التوحيد و الصليبية

بما الله،الله أنزل

من عليهم.الحق

الدعوة طريقة

Page 4: التوحيد و الصليبية

الشيطان من بالله أعوذ " أهل. تجادلوا وال الرجيمهي بالتي إال الكتاب

ظلموا الذين إال أحسنبالذي آمنا قولوا و منهم،

و إليكم وأنزل إلينا Cنزل أنحن و واحد إلهكم و إلهنا

" مسلمون لهآية العنكبوت، 46سورة

الشيطان من بالله أعوذ

الرجيم.دعا ومن" ممن قوال أحسنالله إلى

Page 5: التوحيد و الصليبية

من وعمل إنني قال و صالحاالمسلمين "

, آية فصلت 33سورة

الصليبية تعريف

الرسمي االسم هو الصليبيةمن المعين

القديم، منذ الفاتيكان طرفالذي و

Page 6: التوحيد و الصليبية

الديانة األم، الكنيسة به عCرفتطرف من المتبعة

إمرة تحت الموجودة الكنائس كلو الفاتكان،

البروتستانت عند موجود االسم نفسو المنشقين،

األورثدوك كنائس من عدد وعندبمختلف

فاسم بالتالي و ، فصائلهمله ليس المسيحيين

نحن، خيالنا في إال رسمي وجودفضلت لهذا

أطلقوه الذي باالسم تسميتهمأنفسهم على

. عليه تحفظات رغم

Page 7: التوحيد و الصليبية

الكتاب تعريف

هو واإلسالم، الصليبية في التوحيد كتاب إنكاملة ترجمة

العنوان، بنفس و الكتاب لنفس شاملة واللهجة من

. من أنه رأينا لقد العربية اللغة إلى اإلسبانيةعلينا الواجب

به تعاملنا الذي السياق نفس نتبع أنمخاطبتنا في

و الكاثوليك الكتاب أهل من للصليبيينذوي من منافسيهم

و اليسوعيين و كالمرمون األخرى المذاهباإلفCنجيليين

... الساخطين من وغيرهم الرب شهودالكنيسة على

القشتالية باللهجة الناطقين ، دينيين أال وباللغة المعروفة

Page 8: التوحيد و الصليبية

. اإلسبانية وحدانية بثبوت إشعارهم هو ، الرئيسي هدفنا إن

السماوي الديانات في ـ جالله جل ـ العزة و ةرب ، . عليهم وما لهم ما تبليغهم

الحوار كيفيةالمعتنقين المؤمنين االخوة لبعض يبدو قد

طريقة في االستغراب من شيء التوحيد، لدينأخرى و الصليب، معتنقي من فئة مع حوارنا

معهم استعملنا حيث الغربيين، الماديين منأنه إلى يستحبونها، بطريقة حديث علمي منهجكل على حصلنا فإننا الخاص، األسلوب هذا ورقم

السنة و الكتاب من فيه استعملناها التي المعطيات... األولى الدرجة في

Page 9: التوحيد و الصليبية

الكتاب لهذا الطيبة النتائج

: السالم و الصالة عليه الله رسول يقوللك " خير امرئ الله بك يهدي ألن

." الشمس عليه طلعت مما

أو كافر ضال هداية تمت إذا أنه يعني هذاالعمل هذا أجر فإن مؤمن، يد على مشرك

. فيها ما و الدنيا من له أنفع

والحميدة الطيبة النتائج أن ألتصور أكن لمخالل بالظهور تبدأ سوف الكتاب لهذا

و توزيعه، بداية من األولين الشهرينبعض قرأه لقد إمكانياتنا، تواضع رغم ذلك

إلى متعطشين لكن الضالين، اإلسبانيينتم وقد العذراء، الربانية الحقيقة معرفة

بعض من كهدية الكتاب هذا إعطاؤهم

Page 10: التوحيد و الصليبية

في زيارتهم خالل وذلك أصدقائهم، أو أقاربهملبعضمدن الميالدي، السنة رأس عطلة

الشمالالكتاب قرؤوا فلما تطوان، و سبته منهما و

الحقيقة، ،استوعبوا التوحيد ريح واستنشقوافإذ

الله ندع سبات، من استيقظوا كأنهم بهمعلى يعينهم و اإليمان، فيهم سخ Cير أن لهم

الظلوما من ذويهم كما تإخراج النور، إلىالكتاب هذا من أعدادا حملهم على نشكرهم

في هو من على هناك لتوزيعه بلدهم، إلى . إليه حاجة

الترجمة بداية

Page 11: التوحيد و الصليبية

للكاتب كلمات

كل لخير تحديدا إنجازه تم الكتاب هذا . يقرؤونه سوف الذين الناس

أكبر معرفة هو الرئيسي موضوعهالحقائق تلك الخلق، و الكون حقائقإنسان لكل حيوية أهمية ذات تعتبر

و بالكبرياء إحساس ليسفيه متواضع .. اآلخرين على التميز

المعبر الصراحة قبول سوف إن عنها،الحياة التجاه جديدا مسارا يعطي

. القارئ عند االجتماعية و الشخصية

المقدمة

Page 12: التوحيد و الصليبية

دين في يوجد ما أهم لمعرفةعيسى المسيح سيدنا به جاءنا الذي الرب،للكتاب‘ ودقيقة جيدة بدراسة قمنا األنصار

تماما مطابقة أنها اكتشفنا ولقد المقدس،. اإلسالمي الدين عليه يحتوي ما ألهم

بمنتهى هذا كل نفسر سوف بعد ما فيحتى الوضوح،

أهم حول القارئ، فضول إشباع لنا يتسنىكائنة عالقة

أكبر وجه بين على الموجودتين الديانتيناألرض.

العالقة تلك حول األدلة كل البحث، هذا داخلهي والتي

الكتاب نفس من سنستخرجها التوحيد،المقدس.

األسئلة عن نجيب سوف ذلك قبل لكنضرورة تكون وكيف الديانة؟ هي ما التالية،كما إنسان؟ لكل بالنسبة إليها، االحتياج

Page 13: التوحيد و الصليبية

الطاغوت ديانات هي ما أيضا، سنوضحأوجدها؟ من و ؟ أوجدت ولماذا الزائفة؟

الدين تعريف

جوهر مكانه عميق معتقد هو الدينيرافق و اإلنسان،

مطبقيها تعطي طقوسمعينة المعتقد هذامنطقي نهجا

هو الدين أن على يدل مما لحياتهم، vا وهادئ انفسي عالج

يساعده حيث ، به للمؤمن بالنسبة فعالإعطاء على

و لشخصيته، منطقي و جدي استفسارمستحسن مسار

. الحياة طريق في صارمة و ثابتة بخطىإلى تنقسم الديانات أن رغم

Page 14: التوحيد و الصليبية

ديانات و ربانية ديانات قسمين،الرئيسي معناها حقيقة فإن مزيفة

تلك عظيم طاعة وهو واحدة،تطبيقها، مع أوامره تنفذ بأن الديانة

المنهجية اتباع و. الديانة تلك في الموجودة

الربانية الدياناتبالنسبة الربانية الديانة تعتبر

على زيادة ــ بها، للمؤمنالله أمر التي والنواهي الفرائض

ــ المخلصين عباده بهالعبادة السليمة و الوحيدة الطريقة

كما تعالى و سبحانه الخالقالمطيع فالمؤمن لذلك يعبد، أن شاء

تعالى الله ألوامر المطبقطيبة حياة يحيى شرائعه، و

Cvvvوعيشةهادئة

. واآلخرين نفسه إيذاء عن تبعده

من الحياة ممارسة أن الواضح منإلى يؤدي يقتدى، دين غير

Page 15: التوحيد و الصليبية

لم إذا رهيب فراغ في السقوطالتحكم أو معالجته من نتمكن

على مسيطرا يصبح فإنه ، فيهأي بصاحبه فتاكا بل الشخص،

هذا أن بذلك نعني قاتل، إلى يتحول أنهقتل إلى ثم اليأس إلى يدفع قد الفراغ

بسبب يحدث قد وذلك االنتحار، أي النفسو حلها على نقدر ال مواجهة أو مشكلة أية

نتعرض أن الممكن من والتي عليها، التغلب . اليومية حياتنا لحظات من لحظة أية في لها

: يستطيع كيف هو المطروح السؤال اآلنال الذين أولئك

أن سماوي، دين بأي يؤمنون ال و يطبقونيتمكنوا

المشاكل مختلف على التغلب من ما، حد إلىوالمصاعب

في تصيبهم أو لها، يتعرضون قد التي العديدةحياتهم؟

معتقدات و الديانات تدخل يكمن هناكالطاغوت

Page 16: التوحيد و الصليبية

يكون كيف نشرح سوف يلي ما في و الكاذبة،. ممكنا ذلك

ليؤمنوا الناسمؤهلين ليسكل أنه حقيقةدين يطبقوا و

سنسلط و هذا، تؤكد براهين وهناك الله،ما في عليها الضوء

. بعد مايرضى بالتالي و العزة، برب الفرد يؤمن لكي

كواقع بدينهالحياة، في اتباعه و نهجه يجب نقي و حقيقي

يتحتم فإنهو وجدانه من منتزعا روحه، يطهر أن عليه

فؤاده مخلصاوالكبرياء، بالعزة اإلحساس و الشعور من

أن يجب ال اللذانهذين ألن ذلك و كيانه، في مقام لهما يكون

اإلحساسينالسببان هما لصاحبهما، المهلكين و الضارين

الرئيسيانالرافضة الداخلية الصراعات تقوية في

االمتثال و للطاعة

Page 17: التوحيد و الصليبية

و خالقه اتجاه باألمر المعني بها يشعر التيإذا. أما ربه

تمكن و اإلحساسين هذين تمديد من الشيطان

نفور فإن تقويتهما،لدين الشخصي رفضه و ربه، من الشخص

سيكون الحق، Cالمعني أن هذا من األشنع و شامال، و قاطعا

بداخله تتكونيصير بالتالي و بارئه، ضد سوداء كراهية

و لله عدواكائن إلى المخلوق هذا يتحول حيث لشرائعه،

اإليجابي ةتام . الشر عالم في

الزائفة الطاغوت ديانات

: المعتقدات كل هي الزائفة الطاغوت دياناتاأليدلوجيا أو تو معلنة، معلومة أكانت ،

‘ أن المهم ليسمن أنه كما خفية السرية ‘ يحصون أم العدد قليلي أتباعها يكون

Page 18: التوحيد و الصليبية

هذه مبتكري أن هو األهم إنما بالماليين،المعتقدات

الذين الناس من الفئة تلك من ،هم الزائفةو بالعزة اإلحساس عدوى سيطرت

و أجسادهم على الكبرياءتمكن وبالتالي كاملة، و تامة سيطرة عقولهم،

رب ضد الكراهية، و الحقد عنصر منهمبه أمر ما و العزة

تلك مخترعي أن المعلوم في وليكن عباده، ‘ و النفوذ تحت كانوا قد الكاذبة الديانات

المباشرة الغير و المباشرة اإلعانةيضادوا أن أجل من ذلك وكل للشيطان،

. سبحانه الرب

الناس بعالقات يتصل ما كل أن المؤكد مننجد ، بربهم

ذلك و فعاال، و مركزا فيه الشيطان تدخلجلب من ليتمكن

السيطرة تمت ممن ممكن عدد أكبربالتالي و عليهم،

‘ يفعل حيث رايته تحت ما يصبحون بهموهكذا‘ يشاء

Page 19: التوحيد و الصليبية

، القويم الطريق عن الناس إبعاد يمكنهسلبهم ثم

ذهن يحتوي و العالمين، برب إيمانهمألف على الشيطان

. ذلك فعل من تمكنه القراء طريقة من نرجواألعزاء

الشيطان عن سنتحدث ألننا الصبر و ، بعضالقوى عن

استعمال يمكنه من ضد و يستخدمها التيكما القوى، هذه

يمكننا كيف ،و الشيطان ضعف عن سنتحدثو نقهره أن

. عليه نتغلب

الطاغوت ديانات هي األيدلوجيات

فإن الفقرة، هذه عنوان على نقرأ كماقد التي األسماء

أن يمكن الكاذبة، الديانات هذه تتخذهامختبئة تكون

Page 20: التوحيد و الصليبية

و براقة، و جميلة أخرى أسماء وراء مقنعة أوذلك كل

أولئك انتباه استقطاب و التأثير، في للزيادةأولوا هم الذين

أو الربانية، المبادئ كل من فارغة أفئدةمن جملة لجلب

‘ ضعيف جد إيمانهم النساء و الرجالعقيدتهم و

ننسى ال أن يجب و هذا القواعد، مضعضعةكل أن

الطاغوت ديانات لنداء المستجيبينهم الكاذبة،

. جزئيا أو كليا منهم الكبرياء تمكن ممنالمعتقدات لتلك أمثلة سنعطي الحين في

لم التي و المزيفةذلك و قط، ببالنا لتخطر تكن

من بالرغمالخبيثة، الشيطان أالعيب من v جزءا تمثل أنها

منا فمن ‘ و الفاشية أو الشيوعية أن يتصور كان

و النازية،

Page 21: التوحيد و الصليبية

ديانات من تكون أن يمكن الليبرالية، حتىالطاغوت

كل بعيدة لمناهج تخضع بالتالي و الزائفة،عن البعد

. العالمين لرب القويم الطريقمن كل هذا، الشر خندق في يدخل أيضا

الماسونية و المافياو الجماعات من مئات هنالك و والبوذية،

و الزواياسابقاتها تماثل التي األيديولوجيات،

و وسائلها فياالستيالء ثم لالستحواذ الفعالة طرقها

و العقول علىعدد و أسماءها، اختالف رغم ذلك و القلوب،

. سياساتها نهج و أتباعها،المناهج كل أن كيف أوال؛ اآلن نوضح سوف

الطرق واأليديولوجيات ‘ و الزوايا تلك تمتلكها التي

بناهجيه اتؤديعقيدة، و إيمانا التام التلف إلى متتبعيها و

إذا حتى و

Page 22: التوحيد و الصليبية

أصحابه على التلف هذا نتيجة تظهر لمالحياة في

مؤكدة المدمرة، السلبية نتيجته فإن الدنيا،الموت . بعد

: كل اعتبرت لماذا هو هام سؤال هناك

و األيديولوجياتكيف الزائفة؟و الطاغوت ديانات الزوايا

االقتناع أمكنناكذلك؟ بأنها

آنذاك ذاتها، حد في الديانة هي ما تذكرنا إذانرى سوف

‘ ال لكن بينهما، ما في الكبير التشابه بوضوحبأسأن

بالضبط؟ ذلك يكمن كيف نتساءلنرى سوف و االهتمام من شيء اآلن

شيء كلهو و األعلى، عنده الرباني الدين بوضوح،

الرباأليديولوجيات و الزوايا كل كذلك سبحانه،

وجه على التي

Page 23: التوحيد و الصليبية

، المعظم و األعلى قطبها لها األرض،مهما ليس

أم ، شخصا المعظم األعلى هذا يكون أنأو فكرة أو شيء

لنكمل الحقيقة إلى فلنعد واآلن تهيؤا،في هذا، قياسنا

اتباعه، يجب حياة منهج هناك الربانية الديانةالمنهج وهذا

مسائل و بها، القيام علينا واجبات يفرضمتعددة و كثيرة

علينا محرم و ممنوعة أخرى و فعلها، يمكنناأو بها القيام

الرب دين في يعرف ما هذا و تعاطيها،باألوامر ، سبحانه

. المستحبات و النواهيالديانات أي الطاغوت معتقدات في

نفس هناك الزائفةمنهج، على أيضا تحتوي أنها نعني الشيء،

تفرض كماأية أن يعني هذا نواهيها، و أوامرها أيضا

أو أيديولوجية

Page 24: التوحيد و الصليبية

و ذاتها، حد في حياة طريقة هي زاوية،تأثير ذات

. إليها ينتمي و بها يؤمن من كل على فعال،و خالق لها كان المثال، سبيل على الشيوعية

اليهودي هوو أعلى، قطب لها كان كما ماركس،

كان الذيو الثالثينات و العشرينات السنوات في متمثال

األربعيناتجوزيف فيشخص الماضي القرن من

حيث ، استالينو روسيا، في الحكم على استيالؤه كان

جمهورياتو بالهيمنة يتميز اإلسالمية، الجنوب

و السيطرةمن في و يريد ما يفعل كان فقد الجبروت،

أنه حتى يريد،عباده، من المقربين أقرب يقتل و يعذب كان

ساوره ما إذافي أو عنه، خروجهم في شك أدنى

و له إخالصهم

Page 25: التوحيد و الصليبية

يتصرففي و جبارا كان لقد إياه، طاعتهمالعباد و البالد

. إله نفسه ظاناكانوا البالد، تلك في عاشوا الذين الناس كل

على مجبرينالديانة تلك فرضته الذي الحياة، منهج اتباع

الزائفةعلى أحد تجرأ ما إذا و بالشيوعية، المسماة

رفضدين فيه، أشياء االعتراضعلى أو هذا الطاغوت

الموت آنذاكأقرب الشخصفي هذا ينتظران التنكيل و

لهذا تابعة نقطةكل على مطابق المثال نفس األسود، النظام

و النازية مناألشخاص اختالف رغم و ألنه الفاشية،

. واحد فالجوهر

Page 26: التوحيد و الصليبية

للبرالية االثنين الوجهين

هذا عن غائبة ليست الفخمة لبراليتنا إنإلهها ألن التشبيه،

و التحديد، وجه على المال أي المادةهذه تعتبر

وجه على طاغوت دين أقدم األيديولوجيةوذلك األرض،

إذا إنما، بالذهب، يتعامل اإلنسان بدأ أن منذنقدس لم

الشر أنواع كل نستعمل بحيث المالالطرق في المتمثلة

ألجل الممنوعة الوسائل و المشبوهةعلى الحصول

إذا بالتالي و الغنى، في الزيادة و الثروة،منهجية اتبعنا

نهتم حيث هادئة، و متواضعة مقتصدة حياةفي ونفكر

تصبح ذاك حين أيضا، واآلخرين أنفسنااللبرالية

بالنسبة ةمنهجي ال خطر، كل من خاليةكمخلوق لإلنسان

Page 27: التوحيد و الصليبية

طاهرة، كروح ــ لروحه بالنسبة وال مكلف،أن يمكن

يملكه معتقد أو فكر أي بفعل تلوثــ الطاغوت

اللبرالي تصير لكسب ةحينذاك طريقة مجردالعيشو

لتعدد متوفرة، ذلك إلى الفرص و المال، ربحالطرق

من األيديولوجية، هذه عليها تشتمل التيشتى وسائل

ليسممنوعا أمر هو و الثروة، على للحصولكل في

الغاية لتلك استعملت ما إذا الربانية، الدياناتطرقا

. الصناعة أو الزراعة أو التجارة في مشروعة

نحن لنا بالنسبة أنه بوضوح، لنا تبين اآلنبإحدى المؤمنين

يهدد كبير خطر هناك الربانية، الدياناتو إيماننا

Page 28: التوحيد و الصليبية

و روحا، و جسدا انغمسنا نحن ما إذا تقوانا،بطريقة

أيديولوجيات من واحدة أي في عمياءلهذا الطاغوت،

في الشيطان أن ننسى، ال أن علينا واجبمستمر رصد

من انزالق أو غفلة أدنى يترقب ضدنا،ليستغلها طرفنا،

. عقباه تحمد ال ما في فيوقعنا ضدنا،

قبل الذكية الكائنات و الشر، ممهد.اإلنسان

يقوضكل الذي الشيطان؟ هذا هو من لكن،يفعل و خير

باألفراد ال المؤلمة، و الضارة األفعالولكن ، فقط

ما و قبائل، أو كانوا شعوبا أيضا، بالجماعاتتلك هي

Page 29: التوحيد و الصليبية

النجاح من يتمكن حتى يمتلكها التي القوةمحاوالته،و في

أهدافه؟ إلى الوصولنرجع أن علينا السؤال، هذا على نجيب لكي

لكن الخلق، بداية تاريخ في الوراء، إلى كثيراالمشهورة، الجملة تلك جميعا لنتذكر هذا، قبل

هم فقط، القليلون يكون أن يمكن التي والشيطان " هي و يجهلونها،أال أو نسوها الذين

الصليبي "} المعتقد في الساقط الملكضد ثار ، متمرد ملك الشيطان يعتبر الرسمي

كون بالتالي و معه، اتفاقه لعدم خالقهما الله يعصون ال مكرمون عباد المالئكةله وجود ال يؤمرون، ما يفعلون و أمرهم

عندهم الموضوع إنما معنى وال نصا ال عندهمعلى يتجرأ الكل أن هو إليه، يميلون والذي

.} األنبياء و المالئكة حتى الله،لنعرف ملكا؟، الشيطان كان هل ماذا؟، v إذا

. حدث ما حقيقةاإلنسان خلق تعالى، و سبحانه الله أن نعلم

روحه من فيه نفخ ثم طين، من صلصال منالرب كان بكثير، ذلك قبل لكن الحياة، ليهبه

كائنات األرض هذه على خلق قد سبحانه

Page 30: التوحيد و الصليبية

و الدواب و اإلنسان عن تماما مختلفةهذه سبحانه الرب خلق قد و الحيتان،

المكلفة و الذكية الكائناتخفيف سرابي لهيب أي حرارية، سخونة من

خصوصيات من ناري، اشتعال عن مترتبالمادة إلى تحتاج ال أنها الذكية الكائنات هذهوعلى بل آالتها، تطوير و لها ماعون لصناعة

أية إلى حاجة في تكن لم هذا، العكسمنموجودة معينة قوى تستعمل ألنها ذلك آلة،بالنسبة جدا كافية كانت والتي خلقتها، في

قد و الكائنات، لهذه الخاصة االحتياجات لكلللتشويش تستعمله القوة، هذه من نوع كان

كانت التي الحيوانات، مخ في التحكم أوالخصوص على و األرض، سطح تعيشعلى

فصيلة إلى تنتمي كانت التي تلكتعذيب فيه التشويشكان هذا الدينصورات،

بها يؤدي كان أنه حتى الحيوانات، لتلك شديدكان الذي الشيء الموت، و الهستريا إلى

الشعور بلذة ويحسسها الذكية الكائنات يسعدو األرض في تجبرها من يزيد و بالنصر،

في مصلحتان لها كان اآلخرين، على اعتدائهاالعبث، و الترفيه أوالهما الفظائع، بتلك القيام

Page 31: التوحيد و الصليبية

أبعد إلى تطويرها و قوتها في الزيادة ثانيهما وأكثر قوتهم زادت الزمن مر مع و الحدود،

على كبيرا ضررا يحدثوا أن من فتمكنوا فأكثر،. األرض سطح

حتى الغاشمة، بقوتهم وعموا ، بالله كفروا . هؤالء بين كان سبحانه الخالق تحدوا أنهم

على يزال ال منهم واحد األرض في المتجبرينلرب مطيعا و عبدا المستقيم، الطريق

العبد هذا اسم كان و الفتن، كل رغم العالمينرفعه بأن ذلك عن الرب فجزاه إبليس، إزازيل

الكائنات و الزمن مر ، المالئكة درجة إلىللرب تحدياتها في تصاعد الزالت الجنية

السماء في حتى األرضو سطح ،على سبحانهنيتها في يكن لم أنه، واضحا كان و الدنيا،

بما و خالقها، إلى التوبة و غيها، عن الرجوعكان العباد، و البالد في أحدثوه الذي الضرر أن

تعالى و سبحانه الله Cنvvذv أ تزايد، في و فظيعاالمالئكة من فيلقا عليهم فأرسل يعاقبوا، بأن

و طواغيتهم، على القضاء و لمحاربتهم،في حرب كانت و المتجبرين، أقويائهم

تاريخ يشهد لم األرض، في حرب و السماء،

Page 32: التوحيد و الصليبية

ال دمارها، و قوتها حيث من لها مثيال الخلقكل على القضاء تم هكذا الحقا، وال سابقا

. الجن من المتمردين الجبابرة و األقوياء،يقضى لم الذي و جنسهم من الوحيد القوي

الخالق ألن ذلك إبليس، إزازيل هو عليهجزاء عليا، مرتبة إلى رفعه قد كان سبحانه

أهل كل كان زمن، في تقواه و عبادته علىإزازيل كان فجرة، كفرة المكلفين األرضمن

في المزايا من عليه حصل بما إبليسيستمتععلي يحصل أن باستطاعته كان كما الجنة،

الفضاء من مكان كل في المعرفة و العلمهو. ننساه أن يجب ال الذي الشيء الخارجيألنه ذلك المالئكة، عن مختلفا إبليسكان أن

فقد بالتالي و مكلفا، كان الجن من كغيرهاألحاسيس و الغرائز كل فيه تعالى، الله جعل

بعد آدم في سبحانه الخالق سيجعلها التياإلنسية الكائنات و الجنية الكائنات ألن حين،المؤدي الطريق ستقبل لتمتحن،هل خلقت

و به فتكفر ترفضه، سوف أم تتبعه، و الله إلىاالختبار، هذا أجل من و هكذا تعرضعنه،

غرائز معا، الجنيين و اإلنسيين نحن فينا غرسهو و الحب، أولها أحاسيسمتنوعة، و

Page 33: التوحيد و الصليبية

و متعددة، بطرق استخدامه يمكننا إحساسقد االستعماالت هذه و مختلفة، مواقف في

حب مثال الشر، ألجل أو الخير، ألجل تكونبالرغم الوالدين، حب يماثل ال الخمر، شرب

. اختيارا يسمى هذا و حب، كالهما أن مناإلنس، كائنات و الجن كائنات أن الواضح منيتعلق ما كل في ، االختيار بإمكانيات يتمتعان

أو مفاسد أو مصالح، أكانت الدنيوية، بأمورهمواإلنس الجن يجعل الذي هو هذا و عقيدة،

على و المالئكة، عن االختالف كل مختلفوناألحاسيس كل استعمال يمكن ، الشاكلة تلك

فينا، سبحانه المولى غرسها التي األخرى،متحكمين و محتاطين، جد نكون أن علينا لهذا

: الحب هي التي و األحاسيس، هته في بفعاليةثم الغضب، ثم الكراهية، ثم ذكرنا، كما

. التكبر و العزة ثم الطمع،األحاسيس هذه على السيطرة عدم إن

ضياع في سبب الذي هو الخمسة، الغريزيةرحمة من طرده و السامية، لمرتبته إبليس

سخط في األبدي السقوط بالتالي و الله، . كالتالي حصل وذلك سبحانه، الباري

Page 34: التوحيد و الصليبية

الصراع بداية

ذكيا، آخر كائنا يخلق أن سبحانه الرب شاءالمخلوق لهذا يكون أن سبحانه شاء كما

و المالئكة من سابقيه عن مختلفا صلبا جسمامن اإلنسان سبحانه الرب خلق هكذا و الجن،

الفخار، من صلصلخلق منه و آدم، وسماه ، الروح فيه نفخ ثمسمى و رفيقة، و زوجة له لتكون األنثى الله

. سبحانه الرب جمع حواء األنثى سبحانهإال فسجدوا آلدم، بالسجود أمرهم ثم المالئكة،

كان عنهم، جنسه اختالف رغم الذي إبليس،فكان لخلقته، ال لمرتبته، عليهم محسوبا

ليس و عصيانا الله أمر عن تخلف الذي الوحيد: قائال سبحانه الرب فخاطبه سهوا، أو عذرا

المالئكة، فعل كما أمري تنفد لم لماذا. بيدي خلقته الذي لإلنسان فتسجد

: إبليس فأجاب. للرجل ألسجد أكن لم

. صلصال من خلقته فقط وهو نار، من خلقتني: سبحانه الرب فقال

. أمري فتعصي متكبرا لتكون هنا لست

Page 35: التوحيد و الصليبية

. الدين يوم إلى اللعنة عليك اذهب،المرفوع إزازيل تحول اللحظة تلك في و هناك

يجهله أمر هناك لكن الملعون، الشيطان إلىفرصة له كانت إبليس أن وهو الكثيرون،

على ندم هو إذا الرحمان، طريق إلى الرجوعأمر يطيع وبالتالي ، لخالقه استغفر و فعلتهممكنا ذلك يكن لم ال، لكن آلدم، فيسجد الله

من أعمى و تكبرا، ممتلئ كان ألنه له، بالنسبةآنذاك،إال يهمه ال كان فقد الغضب، شدة

سبب اعتبره الذي الكائن ذلك من االنتقامهو فعله رد فكان به، حلت التي المصائب

سبحانه : العزة لرب قولهعلي . كرمت الذي هذا أرأيت

كل الزمان،سأراود نهاية إلى أخرتني إلنو عنك يبتعدوا لكي الطرق بشتى و ذريته

. أنا يتبعونيللطام يا جميعا، ةو لنا بالنسبة المصيبة و

بكالم سبحانه، الخالق العزة رب أجابه حينما: فيه رجعة ال مطبق أمر و دائم، حق

تبعك، من كل من و منك {. حتى قرآنية نصوص أضع لم جهنم نار سأمأل

الفعل هذا و فقط المعنى فضلت و اآلن

Page 36: التوحيد و الصليبية

أن قبل الصليبيون بعض ينفر ال ألن مقصود،في الله وحدانية بثبوت عليهم الدليل أقيم

} المقدس الكتابرؤية على حصلنا قد نكون ن أرجو هكذامحتوياتها، في مهمة لكن األقل، على موجزة

تودون كنتم إذا و بالشيطان، التعريف حولعن وضوح، و بتفصيل أشياء، معرفةالتي أالعيبه و مخططاته و الطاغوت

" كتاب قراءة فيمكنكم اإلنسان، ضد يستعملها " لم و باإلسبانية مكتوب ـ الشيطان مداخل

بعدـ . يترجم

الزور و البيان

موضوعنا من كثيرا نقترب بدأنا وقد اآلن،من لنا البد أخير، جزء أمامنا زال ال الرئيسي،

كل وضع بذلك ليتم تعريفه و استكشافه

Page 37: التوحيد و الصليبية

متعلق الجزء هذا و الحروف، على النقاط: التالي هو السؤال و ، الربانية الديانات بتمييز

من الربانية الديانة على التعرف يمكننا كيف. األخرى؟ المعتقدات بين

كانت إذا ممكن الربانية الدينات كل تعريف إنالديانة، تلك منبع توضح تقديم بطاقة هناك

كل لنعرف عميق، ببحث نقوم ذلك وبعد. الديانة تلك محتويات

البشر، إلى إرسالها تم الربانية الديانات كلمن و العالمين، رب أنبياء و رسل طريق عنقبل الرسل، و األنبياء كل أن والمؤكد المعلوم

الصدق في قمة هم الربانية، بمهمتهم تكليفهمو قراهم وفي قومهم، عند النزاهة و واألمانة

أن األنبياء، تاريخ في يحصل لم لهذا مدنهم،نزول قبل الزور، أو بالكذب اتهموهم قومهم

. عليهم الرساالتالمثالي، الشخص سبحانه الله يختار أن بعد

قد يكن لم لعباد دين تبليغ لمهمة المناسبيصحح و ليقيم أو ربهم، من نذير أي جاءهم

و القرون مر مع تحرف قد كان سابقا، دينامكسرة، ديانة تسمى هذه و الشيطان، مكائد

. ربانية ديانة كونها من بالرغم

Page 38: التوحيد و الصليبية

كلف الذي الرسول، النبي سبحانه الرب يؤيدذلك و بالمعجزات، يسمى بما الدين، بإقامة

ليتمكن و به، جاء ما صحة على الدليل إلقامةوبفضل القلوب، قساة و الجبابرة إقناع من

باهرة، أعمال هي التي المعجزات، تلكعن تخرج و المنطق تتحدى عجيبة، و عظيمة

ألولئك فرصة آخر سبحانه، الله يمنح المعتاد،من العظمة، و الكبرياء تمكنت الذين

Cصحون سي هل Cنظر في نفوسهم، على االستيالءأرواحهم، و أنفسهم فينقدون سباتهم، منألوامره، واالمتثال الله دين في بالدخول

. مطيعين عبادا بذلك ليصبحوادائما هو الربانية الديانات كل محتوى إن

بالمكان، ال و بالزمان ال يختلف ال نفسه،. كلنا نجاتنا Cكمن ت فيه ألن ولننتبه،

الديانات كل في الرئيسي، و المقصود الهدفعلى ونحن الخالق طاعة و عبادة هو الربانية،

الكون، كل في تصرفه و وجوده، من يقينألن تنصحنا، و تدعونا الربانية الديانة أيضا

الرب، مخلوقات كل مع رحماء و أخيارا، نكونو الغضب، و الكبر عن باالبتعاد تأمرنا كما

Page 39: التوحيد و الصليبية

و النفس، وقتل الجشع و النفاق، و الكذب. الزنى و السرقة

هذه يتبعون الذين المؤمنين أن تماما واضحكل في أيضا مكتوب و الربانية، التعليمات

المطبقين، المؤمنين أن السماوية، الدياناتعلى يعيشونها التي الطيبة الحياة على زيادة

في الجزاء خير لهم يكون سوف األرض، هذهبالنسبة أما و الجنة، هو الذي و األبدية الحياة

لمتبعي و الله، دين رفضوا الذين لآلخرينمثوى الجحيم فسيكون عامة، بصفة الشيطان

لهم.ما نوضح سوف الفقرة، هذه من االنتهاء قبل

. الجحيم؟ هو ما و الجنة، هيكواكب، هي الجنان، أوضح، بلفظ أو الجنة،

ماء تربة منها أطيب و األرض، من خلقة أكملعطاء، و جزاء لتكون الله خلقها هواء، و

{. الجنة الصالحين عباده من للمتواضعينمملوء غريسشاسع هي للصليبيين بالنسبة

و الورود، و المياه منابع و المثمرة، باألشجار} األوسط الشرق مكانه

الخالق جعله ذكي، و حي نجم شبه هو الجحيمو الشيطان تعذيب هو، واحد لهدف سبحانه،

Page 40: التوحيد و الصليبية

{. نار توجد الصليبيين عند الغاوين من اتبعه منله الكهف هذا و األرض، تحت كهف في جهنم

و األماكن، من كثير في سطحية مداخلأمير وإبليسهو الشياطين، من حراسها

من يعذب الذي هو إنما فيها يتعذب ال جهنم،له { أرواحهم باعوا

نمتلكها التي هذه أجسامنا أن علمنا، في ليكنالنعيم و للمتعة ال تصلح ال الدنيا، حياتنا فيالنار، في والتنكيل للتعذيب ال و الجنة، في

الجنة أصحاب الفرقين، من كال أن بهذا، نقصدالجسم الله سيعطيهم السعير، أصحاب و

فيه يقضون سوف الذي للمكان المناسب،األبد.

المقدس الكتاب تحضير

سوف تحليالتنا، في الدخول قبل و اآلناألدلة، المقدسبعض الكتاب من نستخرجقياساتنا، و دراساتنا أولى سنقيم عليها التييعرفون الذين هم جدا القليلون أن بما لكنمن كانوا لو و حتى المقدس، الكتاب هو ماقرائه ،

Page 41: التوحيد و الصليبية

وعلى المقدس، الكتاب هو ما نوضح سوفالكتاب مع نتعامل كيف و يحتوي، ماذا

الخاصو و العام مضمونه حيث المقدسمن. المختلفة مصادره

رئيسيين، كتابين إلى المقدس الكتاب ينقسمالقديم، بالعهد ، الصليبيون يسميهما ما هما و

. الجديد والعهدأحداث و تاريخ عن فيتحدث القديم، العهد أماو النيل بين ما أراضي في إسرائيل، بني

التاريخية الفترة و الحجاز، و البحر و الفرات،يعتبر كما السالم، عليه عيسى قبل كانت هذه،

معلومات و شاسعة محتويات ذا القديم العهدإسرائيل، بني واجب حول و الدين، حول هامة

. الجبار الواحد ربهم عبادة هو الذيينقسم المقدس، الكتاب من الثاني الجزء

سيدنا عن المنقول الكالم قسمين، إلى بدورهو اإلنجيل، هو و السالم، عليه األنصار عيسى

رغم فيه، للمتدبرين كبيرة أهمية ذا يعتبرالشهادات كل تدوين عدم و مصادره، اختالفبالكثير تعترف لم حيث الحواريين، لبعض

البيزنطي الكنيسة ال مركزها ةمنها، كان التي و

Page 42: التوحيد و الصليبية

المتمثلة ةالقسطنطيني الرومانية الكنيسة ال و ، . الفاتكان في

عن عبارة هو الجديد، العهد من اآلخر الجزءهذه و تابعين، و شهود و لحواريين، كتابات

ابن عيسى المسيح فترة عن تحكي الكتابات،سيدنا بعد ما فترة و السالم، عليهما مريم

األتباع بعض بها قام التي التدخالت مع عيسى،بدأ حين بها، جاءوا التي التشريعات و

. األرض في انتشارهمالمقدس، الكتاب نلخصمكونات أن أردنا إذا

: التالي الشكل على ذلك فعل فيمكننامن كب، Cمر عامة بصفة المقدسو الكتاب إن

سبحانه، الجبار أمالها حصصمفاهيم و أسفارفي الرب كالم و الرب، كالم بالتالي هي و

األهمية يمتلك الذي هو المقدس، الكتابو األمر حيث من األثقل، الوزن و الكبرى،

في موجود أيضا الطاعة، و السمع ثم النهي،و ألنبياء أحاديث و كالم المقدس، الكتاب

مقاالت هناك، أخيرا و العالمين، رب رسللألبسطوليين أخرى و يهود، رهبان و لعلماء

. المسيح أتباع

Page 43: التوحيد و الصليبية

االحتواء، أهمية حيث من األول المركز فيو األوامر من التعاليم المقدس، الكتاب يتناول

رب من إسرائيل لبني المباشرة النواهي،العالمين.

المقدس، الكتاب في موجودة أخرى أمورالتنبؤات هي تلك األعين، جل على خفية لكنهابعض لسان على ذكرت التي المستقبلية،مباشرة عالقة لها التي و إسرائيل، بني أنبياء

القرن من الزمان، آخر في جار هو بماأذهلتني لقد و العشرين، و الواحد و العشرين

مع تطابقها و واقعيتها، حيث من التنبؤات هذهيستدعي الذي األمر متعددة، أخرى أبحاث

. القراء إلى تقديمها ثم تهييئها،المقدس الكتاب يحتوي سبق، كما و أخيرا

بعد إضافتها تمت كتابات و شهادات علىعليه األنصار، عيسى المسيح سيدنا اختفاء

: قسمين إلى تنقسم الكتابات تلك السالم، ، المسيح تالميذ طرف من كتابتها تمت األولى

و المعلم يعرفون كانوا إيمان رجال هم و. يحبونه و يتبعونه

من يكونوا لم ألناس أخرى كتابات هناك كانتشيء، أي عنه يأخذوا لم و المسيح سيدنا أتباع

Page 44: التوحيد و الصليبية

سيدنا اختفاء بعد الساحة، على ظهروا هؤالء ونتحدث لم ــ األرض وجه على من المسيح

السالم، عليه عيسى لنبيه العزة رب رفع عننستخرج لم ألننا و أوال، صليبيين نخاطب ألننا

. ــ بعد المقدس الكتاب من التوحيد أدلةالالئح هذه قدمت للتراكيب ةلقد الترتيبية،

حتى وذلك المقدس، الكتاب داخل الموجودةبعضها مقارنة و تحليلها بعد، فيما لنا يتسنى

الرب أوامر باتباع يتعلق ما في بالبعض،. تعالى و سبحانه

مكانه، في شيء كل وضعنا وقد اآلنمخ و لب و نواة على الضوء لنسلط فلنتفضل

و الربانية، الدينات كل الربانية، الديانات. اإلسالم و الصليبية باألخصعلى نركز سوف

الرب توحيد

Cصد ن ال الذي لكي بالتوضيح القراء بعض ممن آية باستخراج أوال سنقوم نقدم، سوف

في كبيرة أهمية المقدسذات الكتاب

Page 45: التوحيد و الصليبية

نقاشمن إلى تدعو ال قدسية و محتوياتها،. مصدرها حيث

عليه األنصار عيسى المسيح سيدنا بقولالقديسماركس مقطع في مجيبا 12السالم، ،

كان الذي و الكاتبين، التالمذة أحد سؤال عنكالتالي:

. الكل أول هي وصية أية

أول 29 إن يسوع فأجابهالوصايا كل

. إسرائيل يا اسمع هيإلهنا الرب

. واحد رب

العزة رب قاله لما التأكيد، إال هو ما وهذابه محدثا و جالله، عن تعالىـ و سبحانه ـ الجبار،

و السالم، عليه موسى سيدنا رسوله، و نبيهليسموجها القول، هذا في الرباني األمر

Page 46: التوحيد و الصليبية

إسرائيل، شعب قومه و موسى، لسيدنا فقط. األرض وجه على ذكي كائن لكل موجه هو بل

الخروج صفر في العزة رب 20يقول

2 ... إلهك الرب أنا

أخرى 3 آلهة لك يكن ال .أمامي

ربنا فيه يحرم و يمنع الذي اإلثبات هو وهذاالمكيدة تلك معه، نحن و موسى على الكريم،

لإليمان المميتة يل المزلقة الشيطانية. العالمين برب الخالص

20خروج

Page 47: التوحيد و الصليبية

منحوتا 4 تمثاال لك تصنع الصورة وال

من السماء في ممافي وما فوق،

في األرض وما تحت، منمن الماء

. األرض تحت

وال 5 لهن تسجد ال تعبدهن.

في أن من بالرغم الصليبيون، لق Cز حيث هناكالصليبيين معتقد هو الذي ـ المقدس، الكتاب

و نبتعد أن فيه يأمر و واضح، الرب كالم ـ،أي إشراك و تشبيه، عن تفصيال و جملة نمتنع

. سبحانه قدسيته مع شيءمن مئات في فيعتقدون الصليبيون أما

أناسا تمثل التي الصلبان، و الصور و األصنام

Page 48: التوحيد و الصليبية

إليهم يقدمون حيث عندهم، مقدسين و ميتينو يرجون كما التمجيد، و والحب الطاعة

حاجاتهم، لقضاء منهم الطلب في يتمادون. مكروه كل من وحمايتهم

يكون أن يمكن الشيطان أالعيب أن الحقيقةإذا و بأكملها، أمم على حتى وخيمة، نتائج لها

تغيير يمكنه ال الشيطان، البعضأن اعتقد ماأنا عديدة، قرون خالل األديان، من دين اتجاه

من وجيز، زمن خالل و تمكن أنه لهم أقولأدت التي القتل Cجريمة ك فضيعة، أشياء تفعيل

مساعدة أو األولى، العالمية الحرب قيام إلىو الحكم، إلى للوصول بألفطريقة هتلير

. أحدثها التي الفظائع بكل القيام بالتالي،

الرب حب في يتفانون الذين الناس كلالمسيح عيسى يحبون و يحترمون و سبحانه،

هي الدين، نواة أن جيدا يعلمون السالم، عليهو الخلق رب األحد، الواحد عبادة تقديسو

مكان، كل في موجود هو الذي و الكون، خالقالرب تمجيد و عبادة هو األوجCب، واجبنا إن

Page 49: التوحيد و الصليبية

ال و أصناما ال معه، نشرك أن دون من األكرم،. ميتين أو vأحياء أكانوا قديسين

الممنوع االستطالع

كبيرا ضررا تحدث أن يمكنها شنعاء غلطةالدخول إلى بنا تؤدي قد أنها حتى بل بإيماننا،

محاولة هي و جهنم، نار في المكوث ثمفي و حقنا من هي ال ،Cأشياء لمعرفة التخمين

نلح كأن مثال اختصاصاتنا، من هي ال و قدراتنا،أن سبحانه الرب استطاع كيف معرفة، على

ـ الرب يكون أن يمكن كيف أو الكون، يخلقهو ما أو مكان، كل في موجود ـ جالله جلالمؤثر ببالنا، يخطر أن يمكن كما الرب، شكلالمدى الطويلة الشيطان Cسلطات بت الملوث و

الشيء سبحانه الرب يفعل لماذا مثل، أسئلةالفالني؟

طرف من كة CبرCCالمف و المخترعة األعاجيب كلالعشرين للقرن المنتمين و عين المصCن العلماء

تعليمات، على يحتوي كتاب معها و تأتي ، مع المعني، الجهاز أو اآللة خصائص لنا Cشرح ت

لهذا السليمة الصيانة و االستعمال كيفية

Page 50: التوحيد و الصليبية

استخدامه لنا يتسنى حتى ذلك و الجهاز،أو نعطله، أن دون من الصحيحة بالطريقة

لمCدنا المؤهلون به،و أذى ألنفسنا نحدثهم اآلالت، هذه استعمال حول بالتعليمات

و بتصنيعها قاموا الذين المخترعين، أولئكتركيبها.

الله أن المثل، هذا خالل من قوله أريد الذيكل يعلم الذي الوحيد، هو وتعالى سبحانه

, و أنشأه و خلقه الذي الكائن عن شيء،أن جيدا يعلم فهو ،v شيئا عنا منع ما إذا بالتالي

بشيء، أمرنا ما إذا و لنا، شر هو الممنوع هذا. لنا v خيرا فيه أن أيضا، يعلم فهو

رب علوم كل الحتواء مؤهلة ليست عقولنا إن CكونC لت و منهاــ، جزء أدنى حتى وال ـ العالمينالله كالم فلنقرأ ذلك، عن واضحة فكرة لنا

التالي:31لقمان

27اآلية من األرض في ما أن لو و

من يمده البحر و أقالم شجرة

Page 51: التوحيد و الصليبية

نفدت ما أبحر سبعة بعدهالغني هو الله إن الله، كلمات

.الحميدـ سبحانه ـ علمه أي الله كلمت

الخالق و الكون عن معرفته يمكننا ما أكثر إنوهو وتعالى سبحانه به أمدنا ما هو جالله، جل

اآلتي:. الله كان األبدي الماضي في

. معه شيء يكن ولمالحلق يخلق أن الله شاء

. العرش ثم الماء فخلق

. الماء على عرشه وكانالخلق هذا في سبحانه للرب الوفير الكنز إن

ال هذا و الماء، في فضائه كل و الماء، هوبواسطة وال العلماء بواسطة ال معرفته، يمكننا

رسل و أنبياء بواسطة Cعلمه ن إنما المخترعين،اسمه . تبارك و ذكره تعالى العزة، ربنطرح لكي الدنيا، حياتنا في مؤهلين لسنا إننا

ألننا أوال، هكذا، األشياء هذه لماذا مثل، أسئلةأبدا يمكنهم ال والمحاكمون المحاكمين، نحن

إدانتهم، بعدم يقضى حتى قضاة، يكونوا أن

Page 52: التوحيد و الصليبية

أما المنطقي، الجانب من هذا براءتهم، Cثبت وتامتحان، ألجل هنا فنحن الوجود، جانب من

التسلطات على االنتصار ثم والمقاومةو األفكار تلك دحر و االهتمام بعدم الشيطانية،

هذا في النجاح من جزء هو التساؤالت،االمتحان .

النور إلى رجوع

قديسماركوس مع لنستمر حتى 12اآلن ، في الله توحيد هو الذي الدين رحيق نتذوق

اإلنجيل.

من 30 إلهك الرب تحب ومن و قلبك كل

نفسك كل كل ومنكل ومن فكرك

. قدرتك الوصية هي هذه .األولى

Page 53: التوحيد و الصليبية

السالم عليه المسيح، عيسى .كالم

" الموجودة " الوصية لكلمة الحرفية الترجمة ـفي

هي " الالتيني ــ" األمراإلنجيل

يشعر أن يمكن الذي الكبير، الود نقيس لكي

الثمينة الكلمات بهذه حقيقي، مؤمن كل بههذا لنشاهد تعالوا السالم، عليه عيسى لسيدنا

من األخيار، المؤمنين أحد عنه يعبر الشعور،: السالم عليه عيسى أتباع

12قديسماركوس

جيد 32 الكاتب، له فقالبالحق معلم، يا

Page 54: التوحيد و الصليبية

واحد قلت،ألنه ،اللهآخر وليس

. سواه

واحد، الله الشمس، من أوضح و عليه مبرهنواحد وال واحد في ثالثة ليس و فقط، واحد و

. ثالثة في

و 33 القلب، كل من محبته والفهم، كل كل من ومن

و القدرة، كل ومن النفس،هي كالنفس، القريب محبة

و المحرقات جميع من أفضلالذبائح.

اإلنجيل كالم انتهى

Page 55: التوحيد و الصليبية

على القدير، العلي الرب يحبون الذين إناآلية في بها المصرح قديس 33الطريقة من

في 12 ماركوس بالتفكير ولو يتجرءون ال ، كالقول التعبير، بذلك خالقهم تحقير و تصغيربأن إشراك، أو مركب، سبحانه الرب بأن

. أصنام أو أشخاص معه، يعبدوا

المقدس الكتاب داخل التميزو إيجاد علينا تعرقل التي األسباب من

الكتاب داخل كبرى حقائق استكشافعناوين مع األسفار وضع طريقة المقدس،

موافقة و موضحة نجدها حيث األخيرة، هذهالفقرة عليه تحتوي ما ألهم بعضاألحيان، فيتوافق، ال كثيرة أخرى مرات في لكن المعينة،

ما عن بعيدا الباحث بالقارئ يلقي الذي األمرزال ما أعجب و أبهر أما و عنه، البحث يريد

ـ هذا يومنا إلى المقدس الكتاب عليه يحتويالله بوحدانية الصريح التصريح على زيادة

, التي المستقبلية التنبؤات ألغاز هو ـ سبحانهآخر بحر ذاك و التوضيح، و التفسير إلى تحتاج

Page 56: التوحيد و الصليبية

يكون أن عليه فيه، السباح حيث العلوم، من. ذكيا و كفء

عليه، اإلجابة تجب أهمية ذو سؤال هنالك بقيكان إذا ألنه الرب؟ ابن عيسى أن كيف وهو

عن العزة رب ال عي من السالم عليه عيسىألن نعترضعليه، ما لنا فليس الخلق، طريق

أن سبحانه، الباري على تماما السهل منواحدة خلية من السالم، عليه المسيح يخلق

عنهاـ، الله رضي العذراءـ مريم خاليا منفنحن إنسية خالئق أننا كوننا و نحن، وكذلك

الخلق، طريق عن و هذا، عن زيادة الله، عيالنحن له، ملك كلنا جالله، جل للرب ملك فنحن

و قبلنا، من خلقت التي الكائنات و اآلدميون. أيضا المالئكة

عن الرب ابن عيسى أن هو القصد كان إذا أماإلى تحتاج التي المسألة هي و اإلنجاب، طريقمن ينكح الذي الوحيد ألن النكاح، ثم العشق،أولئك عليه و زد الحيوان، هو عشق و حب غير

لتلبية الشر، و بالرجس ملطخون هم الذينمنهم، ينال و يقCوضهم الشيطان،كي رغبات

في التفكير مجرد حتى ينبغي ال بل نقدر ال v إذا

Page 57: التوحيد و الصليبية

العزة رب مقام إلى بها نسيء كتلك، فظاعةكبيراـ، علوا ذلك عن الله تعالى ـ الكون خالق

اتجاه السب أعظم من تعتبر اإلساءة هذه إنتشبيه في يتجلى السب وهذا سبحانه، الخالق

التي الكائنات بإحدى األرض، و السماوات ربمن الحكيم، العظيم الرب ناقلين خلقها،

هذا و النقص، و كمال أال إلى المطلق، الكمال. تعالى الله حق في تفصيال و جملة يجوز ال

و الرهبان من كثيرا تذهل قد الجملة هذه

ال ما و يجب ما الرب؟ حقوق الدين، علماء. هذا؟ يكون كيف يجب؟

لنقرأ تعالوا األسئلة، هذه على نجيب أن قبلما في السالم، عليه عيسى سيدنا يقول ماذا

. آخر شيء أم الخالق، بمعنى آبا الرب كان إذافي السالم، عليه مريم ابن المسيح يقول

23 قديسمتيوس

على 9 أحدا تدعوا والاألرض

Page 58: التوحيد و الصليبية

, أبانا أبا يا لكم ألنواحدا

. السماوي اآلب هو

بال و جميعا كلنا أننا بوضوح، نستنتج اآلن. الخلق جانب من الله عيال استثناء،

و التحليالت و بحثنا، في المسايرة إلتمامنلقي أن لنا البد بها، نقوم التي المقارنات

الرب حقوق على مباركة، و هامة نظرةما و الحقوق؟ هذه هي فما تعالى، و سبحانه

. يجب؟ ال الذي ما و يجب الذي الرب حقوق

تعالى، و سبحانه الرب حقوق من يجب ما أولسيدا صمدا فردا وحده يعبد أن في حقه

هذا إن خلقنا، ذلك ألجل و له، v خالقا و للكونيعتبر التوحيد، هو الذي و العبادة من الجزء

. الربانية الديانات لكل النواة

Page 59: التوحيد و الصليبية

في حCصلناه ما ننسى أن علينا يجب ال انتباه،خروج , من المقدسة ماركوس 20 الكتابات و

12.

حقوق من الحق هذا حيوية و ألهمية نظرانتعمق سوف البشري، للكائن بالنسبة الله،

يعتبر هذا الله حق ألن توضيحه، و شرحه فينحن نفوسنا في كبير حب و عميق، صدى ذا

. العالمين لرب المخلصين المؤمنينالكون لرب اإلنسانية تدينه ما وأهم أعظم إنيوحد، و يعبد أن في حقه هو تعالى، و سبحانه

جل هو، الذي الخالد الرب و الواحد، كالخالقمؤكد موCثق الحق هذا و اسمه، تبارك و جالله

ال التي الربانية، الديانات كل في مCختوم و . األرض وجه على بقايا لها زالت

بودا، أسماء، عليها تطلق أخرى، آلهة اتخاذ إنو منعا األكثر هو الرب، أبناء أو كريشنا، أو

و سبحانه، الخالق طرف من تحريما األشدسيكونون الكاذبة، المزيفة اآللهة هذه أتباعالقوي مقت و لغضب المستحقين، أول

يتبعوا و يندموا لم إذا و العالمين، رب العظيمفإن التوحيد، طريق هو الذي الحق، طريق

Page 60: التوحيد و الصليبية

مائ لهم، يهCيئ Cس سبحانه ألفطريقة ةاللهاإلسبانية، في اللفظ هذا ـ جهنم نار في عذاب

المقادي على يطلق الطريقة، بهذه بالعدد رو ، . ــ بالضبط حدوده نعرف ال الذي الكبير

بالقول يراد الكمال، تعالى الله حق في يجبال و شيء أي إلى يحتاج ال سبحانه، الرب أن

الذين هم نحن العكس، على بل أحد، إلىإلى دائمة و مستمرة حاجة في أننا كما نحتاج،

نكون قد أننا من بالرغم و عاله، جل ربنامن احتياجاتنا نسأل حيث قصاة، و عصاهنطلب أعماقنا في فإننا أقطاب، و قديسين

أفواهنا من يخرج ال ذلك أن إلى الله، منإحساسنا هو يمنعه، الذي ألن بصراحة،

. العCلي بالرب الرضى عدم و الشديد، بالكبرياء

و الكبرياء، و العزة تعالى الله حق في يجبالوحيدتان هما الصفتان، هاتان تعتبر

أنه ذلك العباد، رب من كليا علينا الممنوعتانأن يمكننا كما بالعدل، نوصف أن يمكننا مثال،

أن يمكننا كذلك و الكرم، أو بالغنى نوصفال كما إيماننا، Cسر يك ال هذا و بالصدق، نوصف

Page 61: التوحيد و الصليبية

لذلك مستحقين كنا إن ربنا، نا يحب أن من Cمنع يللكبرياء سمحنا إذا لكن النعمة، تلك و الفضل

في يتحكم و أجسادنا، يحتل و أنفسنا، يغزو أنأخيارا ال نكون فلن ذاك حين أفكارنا، و عقولنا

ال الكبرياء، و بالله اإليمان ألن مؤمنين، ال ومثلهما، و واحد، قلب في يجتمعا أن يمكنهما

. الحريق حدث التقيا إذا البنزين و كالشرارةالله هو العزة و للكبرياء المستحق الوحيد إن

. شأنه عال و اسمه تبارك سبحانه،

أكانوا الشر، طريق إلى المنتمين كل إنبدون أناسا أم شيطانيين، أم كفارا أم زنادقة

بصفة إيمان

يرون ال الذين العقول كمسلوبي عامة،مثلهمو ، واضح طريق أنه من بالرغم الخير، طريق

هؤالء فإن هكذا التوحيد، بكلمات مضاءيسوقهم دامس،إنما ظالم في التائهين

بسبب ساقط أول يعتبر الذي الشيطانبالتمكن لهما سمح اللذين العزة، و الكبرياء

لما نظرا شخصه، على استوليا حيث منه. السابق في المرتبة و العلم من عليه حصل

Page 62: التوحيد و الصليبية

الرب ألن الصدق، تعالى الله حق في يجبوقوله الصادق، وهو األول، الصدق هو سبحانه

. بثمن يقدر ال أبدي صدقو الصدق، يود تعالى الله أن نعلم أن علينا

وال الصدق، يقولون الذين عباده يحب بالتاليالعالمين برب فالمؤمن لهذا الكذب، ينشرونيكون أن يمكن كما طماعا، يكون أن يمكن

أكبر و كذابا، يكون أن يمكنه ال أبدا لكن جبانا،. الله على الكذب هو الوجود، في الكذب

عادل، الله إن العدل، تعالى الله حق في يجبهو ذلك، غير نعتقد أن اآلبدين، أبد العادل هو و

و يندم لم المسيء إذا و عظيم، إثم و خطأجهنم نار يدخل قد المغفرة، و العفو يطلب

رغم المؤمنين، نحن نعلمه هذا و الله، بعدل. الموبيقين أنف

المطلقة القوة تعالى الله حق في يجبفعل يمكنه العزيز، القوي أن بهذا نعني التامة،

بأدنى و اإلطالق، وجه على شيء كل

Page 63: التوحيد و الصليبية

أولئك، يعتقد ليسكما و الممكنة، السهولةالنقص و المطلقة الرب قوة بين خالطوا إذ

و الرحمان، خالئق به تتميز ضعف هو الذييدخل " الضالين، أولئك قول في لنا يتضح ذلك

" أهل كانوا لو و ، ولد له يكون أن قوته فييجعل أن من الشيطان، تمكن لما حقا، إيمانيروا أن من إياهم مانعا غشاوة، أعينهم على

تعد االحتياجات و احتياج، هو الذرية إنجاب أنو سبحانه الله حق في يجوز النقصال و نقصا،

تعالى .هو العظمى الله بقوة ـ المثالي ـ المؤمن إن

ذلك ومماته، حياته في آمن ، شخصهادئقوة أن فيه، شك ال مؤكدا اعتقادا يعتقد ألنه

سبحانه الخالق وأن حد، بدون قوة هي الرب. بيضة في الكون جعل شاء إذا

يدعوهم قد هذا الضالين، و للمكذبين بالنسبةــ يستغربون، و سيندهشون كما الضحك، إلى

فقد الكتاب، أهل أقطاب أحد مع تجربتيالمطلقة، الرب قوة في يعتقد كان إن سألته

: أن تظن وهل سائال فسايرته نعم، فأجاببنعم، فأجاب ، شيء؟ أي فعل يستطيع الرب

: من طلبت إذا مثال، أنت قائال معه فتابعت

Page 64: التوحيد و الصليبية

يستطيع؟، فهل أورو، مليون يعطيك أن الرب : الرب: من طلبت إذا و سألته ثم نعم، فأجاب

فمكث ، يستطيع؟ فهل شبابك إليك يرجع أن : هل و قائال عاودته ثم نعم، قال ثم ثوان

و ... القمر و األرض كوكب يعطيك أن يستطيع : وهو ــ هكذا، تتحدث ال قائال فقاطعني ؟،

الرب نحو إثم األخيرة الجملة أن يقصد : يبقى أن يمكن ال إنه أضاف ثم ــ سبحانه

. تبيين هو المثل، بهذا المراد و شيء بال الربعلى يهود، و صليبيين من الكتاب أهل إلحاح

كل ضيق، إطار في وضع بل تحديد، و تقنينحق لكل يجعلون حيث العالمين، رب ملكوت

ـ نهاية، و حدا صفاته من صفة و حقوقه منكبيراـ . علوا ذلك عن الله تعالى

كل للرب يكون أن يعجبهم ال أنه الحقيقة وهذا العكسمن على بل العظمى، القوة هذهأو نقص فيه وجل، عز المولى أن لو يودون

الذي بالكبرياء ممتلئون ألنهم بالخلق، تشبيه. العالمين لرب التواضع و الطاعة من يمنعهم

و يندموا، لم الذين ألولئك بالنسبة قبيح أمراألفكار تلك من أرواحهم و عقولهم يطهروا

Page 65: التوحيد و الصليبية

هو الوجود، في ما أبشع أن أحذرهم و الخبيثة،. جهنم في المرء يخلد أن

يكن لم إذا ألنه الصبر، تعالى الله حق يجبفو الكافرين كل ألهلك صبورا، سبحانه ربنا

يسبون و يعصون، الذين الزنادقة و الفاسقينأقبح و الكلمات بأشنع النهار و بالليل الخالق . نالحظ أفواههم من يخرجونها التي األوصاف

القرن من األخير العقد في الخالق سب أنبين سريعا انتشارا انتشر قد العشرين،

أنواع أسوء و أكثرهم، ما و الناس من األراذلالبلدين في يروج ما هو الخالق ضد السب

. البوغاز جنوب و شمال

هذا و المطلق، الغنى تعالى الله حق في يجبالحديث معنى خالل من بوضوح سنعلمه ما

: التالي القدسيأول من يعني هذا و آخرنا إلى أولنا من أن لوآدم هو الذي و األرض، وجه على وجد إنساننهاية قبل يخلق إنسان آخر إلى السالم، عليه

ماليير من المئات هذه كل أن لو العالم،الرحمان وسألوا واحد فيصف قاموا البشر،

Page 66: التوحيد و الصليبية

واحد كل سبحنه الرب فيعطي يشاءون، ماما إال الله، عند مما نقصذلك ما مسألته،

. شيء ال أي البحر، ماء من اإلبرة تنقصه

الئق غير جهلأخطؤوا، قد الصليبيين أن يستنتج هذا، كل بعد

ذلك و دينهم، عليه يحتوي ما أهم تجاهلوا حينرب عليهم فرضها التي األوامر أول في واضح

كالمستحق وحده، عبادته هي و أال العزة،ممكن و سهل هو والذي األمر، لهذا الوحيد

الضرر أعظم ما المخلصين، الله لعباد بالنسبةعن كثيرا ابتعدوا الذين للصليبيين بالنسبة

ثم رفضوا لما األخص على و الرب، طريقاألوامر و الواجبات تلك الحائط عرض ضربوا

المباشرة الفرائض أول هي والتي ، الرئيسيةله نشهد أن ذلك، و العالمين، رب من

و صليبا ال معه نشرك أن دون من بالوحدانيةمن عجل في نشخصه أن دون من و صنما، ال

ذهب.

Page 67: التوحيد و الصليبية

أمر واجب أول هو تعالى و سبحانه الله توحيداألعزاء أنبياؤه أكده و وجل، عز الخالق به

ثم عيسى، سيدنا و موسى سيدنا هم الذينو الله صلوات عليهم محمد، سيدنا أقامه

أجمعين . سالمه

رباني هو ما ترك إذ كبرى حماقة من يالهالهم يكن لم ألشخاص، كتابات بعت ات و خالص،

ألنهم فقط إلهي، وحي أو سموي اتصال أي. بأنبياء ليسوا

لقديسين كتابات اتباع المحرم ليسمنو األنبياء لبعض Cر سي و وقائع على شهداء

الرب لقول مطابقا يكتبون ما كان إذا الرسل،سبحانه.

طرف من مدونة كتابات هناك كانت إذا لكنأبسطوليين، أو قديسين، أو رهبان، أو علماء،

ال حينذاك فإنها تعالى، الله قاله لما مخالفةكتبت التي الورق من وزنها قيمة حتى تساوي

عليه.

مسموح غير

Page 68: التوحيد و الصليبية

اتباع هو ذكره، جل بالرب كمؤمنين واجبنا إنما كل عن البعد كل االبتعاد و حرفيا، أوامره

جل، و عز بالخالق إيماننا يزحزح أن يمكنهجنان إحدى دخولنا عرقلة بذلك تتم ال حتى

الرحمان.أحد و الشرق، قال سبحانه الرب إذا

نتبع أن يعقل Cيف فCك الغرب، قال األبسطالتما الحائط عرض نضرب و األبسطل، قاله ما

. سبحنه الرب قالهيسمون أن و عظيم، كفر الصليب، يعبد أن

السالم عليه عيسى بينما صليبيون، أنفسهمصريحا خروجا يعتبر هذا كل ،C أنصارا سماهم

لهم، الله خطه الذي المستقيم الطريق عناألصنام و للصور فعبادتهم سبق، وكما لهذا

من كانوا البشر عبادة أن كما جحود، و كفرفيها و أيضا، كفر األموات من أو األحياء

اتباع و استهواء و الرب، ألوامر واضح استدبار : {. خروج أنظر الشيطان 3، 2 آيات 20 لدعوى

،4} بعد المقدس، الكتاب على تسلطوا الذين كل

غيروا قد السالم‌، عليه عيسى الله رفع ما. الدين مفاهيم بالكامل

Page 69: التوحيد و الصليبية

: أين من هو نفسه، Cطرح ي مهم سؤال هناكالمضادات هذه كل األبسطوليين بعض أخرج

؟‌‌ الربانية األوامر من األساسية للقواعد

. العظيم الرب من الكبير االختبارالسالم عليه عيسى سبحانه الرب رفع بعدما

كبير تصادم هناك بدا األرض، وجه على منبني من اليهود عند المفاهيم و اآلراء فيكالقديسة الحقيقيون المؤمنون أما إسرائيل،

آمنوا الذين الرب وأنصار السالم، عليها مريمأكرمهم تعالى و سبحانه الله فإن صدقوا، و

أرضذلك على يجري ما أن لهم عرف بأنيظنه كما يكن لم صلب، و تعذيب من المكان

عيسى يكن لم الصلب Cطل ب ألن المتفرجون،

Page 70: التوحيد و الصليبية

جعله فاسقا و خائنا كان إنما ، السالم عليه. للمسيح شبيها الله

عيسى أتباع بعض كان المؤمنين، عكس علىحيث إيمانية، مشاكل يعانون السالم عليهساروا بالتالي و أشياء، و أحالما يرون بدؤوا

من بها الله أنزل ما ــ أحكام و أوامر يصدرون. ــ سلطان

القلوب قساةالذين المرتدين، و المضادة الجهة أصحاب إن

عليه عيسى أن حقيقة آمنوا قد يكونوا لمعليهم استولت ربه، من مرسل السالم

كان ، جهة من ألنه الفرح، شدة من النشوةبمثابة لهم بالنسبة السالم عليه عيسى

نزاهتهم، عدم لهم أثبت قد ألنه ذلك كابوس،في حتى األمور كل بالغشفي وتعاملهم

اليهود لب طار فقد أخرى، جهة من و الدين،الزكاة، بإخراج السالم عليه عيسى أمرهم لما

اليهود، األغنياء من المادة لعCبيد بالنسبة ألنهمن أشد عليهم الفريضة هذه وقع كان

جزءا يخرجوا أن يمكنهم كيف إذ الطاعون،هذا عن زيادة Cهم، لفقرائ فيعطوها أموالهم من

Page 71: التوحيد و الصليبية

السالم عليه للمسيح الرئيسية المهمة كانت. إسرائيل بني ديانة تصحيح هي

عيسى خلق معجزة حتى يقبلوا لم اليهود إنالعذراء مريم القديسة فاتهموا السالم، عليه

من بالرغم هذا، اتهامهم على ألحوا و بالزنى،قائال رضيع، وهو لهم السالم عليه عيسى كالم

فالح و خCير و الرب، عند من معجزة أنه لهمالتي الحقيقة هي تلك كانت و إسرائيل، لبني

قد و ال كيف الحائط، عرض اليهود ضربهاعليه موسى حياة في و هذا من أشنع فعلواوقت عليهم مر قد يكن لم أنه ذلك السالم،وسط يابسة أرض على مرورهم منذ طويل

كيف أعينهم بمقلة رأوا قد و الماء، من جبالجيوشه، و عدوهم سبحانه الرب أغرق

. إلها صنما نبيهم لهم يجعل أن وطلبوا فتجرئوا

موسى ذهاب على زمن يمضي يكد ولم هذارب تعاليم ليسمع الجبل، إلى السالم عليهو الله بأوامر إسرائيل بني يأتي و العزة،

إسرائيل بني خسيسي استمال حتى شرائعه،و الجهنمية، شهواتهم متبعي من الئميهم و

Page 72: التوحيد و الصليبية

الكفر إلى الشيطان طرف من المدعوينمصنوعا كان لكنه عجل، لصنم فCخروا ، بالله

هم اليهود أن لنا يوحي ما الخالص، الذهب منيسيل الذهب أن و نهايتهم، حتى ماديون

و أنهم قلنا إذ نبالغ لن و لبهم، يذهب و لعابهم. يعبدونه بل الذهب، يقدسون القديم منذ

و الواحد القرن من الحاضر زماننا فيمبرهن اليهودية المادية أصبحت العشرين،

من بالرغم و إذ مضى، وقت أي من أكثر عليهافإنهم البشري، المجتمع داخل أقلية أنهم

من المائة في سبعين من أزيد يمتلكونأن أريد الذي الضخمة، العالمية الشركات

منذ و اليهود الماديين أن هو األمثلة بهذه أبينهبمتاع سبحانه الرب استبدلوا قد قديم، عهد . الهائلة الثروات على للحصول و الدنيا الحياةممنوع هو ما كل استعملوا الفاحش، الغنى و

الذي و السالم، عليه موسى دين في محرم وعليهما محمد و عيسى دين في محرم أيضا هوو البغاء مثل ذلك وسالمه،و الله صلوات

الذي الفائدة، ذي بالسلف يسمى وما القمار،

Page 73: التوحيد و الصليبية

Cعسير لت وسيلة أحسن األمر حقيقة في هوذCوي Cقويضحياة وت وقهر

في محرم أيضا هذا و المCدينين، من الحاجةبأنواع ألنفسهم يسمحون كما العزة، رب دينو الكيل في يراوغوا كأن الغش من كثيرة

كما فيها، المتاجرين السلع لكل الميزانأنها على ة Cمضر أو فاسدة سلعا يقدمون

سبيل على السجائر و كالخمور صالحة،هذه لنجاح مستخدمين المثال،

وسائل كل عبر الهدام ،اإلشهار الخططعلى االستحواذ من يتمكنوا حتى اإلعالن،

نرى فهانحن ذلك، في نجحوا قد و المستهلك،ع، المصCن لألكل بالنسبة حصل قد نفسالشيء

. هذه في لإلنسان ضارة مواد على والمحتويمن القليل الشيء سوى نذكر لم األمثلةلتكوين يستخدمونه الذي مكرهم، و أالعيبهم

أن يجب ال آخر شيء هناك ، الطائلة الثرواتأسواق في يتحكمون أيضا أنهم هو، ننساهقبضتهم يحكمون كما األسلحة، بيع و تصنيع

. الموضة و الفن عالم على

Page 74: التوحيد و الصليبية

الشر إلى يميلون دائما

و حدث قد إسرائيل بني جحود أكبر كان إذاآيات يرون هم و موجود، السالم عليه موسى

الكيفية هي فما العظمى، الرب معجزات وسيدنا مع بها سيتعاملون أنهم نظن التي

الفترة تلك في خصوصا السالم، عليه عيسىمن مرخصة خطة األنبياء قتل فيها كان التي

اليهود لحكماء العليا المجموعة طرفالسبعة.

عيسى عرفوا الذين األبسطليين ليسجلالخالصو اإليمان ذوي من كانوا السالم، عليه

العديد ألن ذلك العالمين، لرب الكاملة التقوىالمعجزات بتلك منبهرين فقط كانوا منهم

كإحياء السالم، عليه عيسى بها قام التيالبصر منح أو المجذومين إبراء أو الموتى

للعمي...و جلبوا قد كانوا األبسطليين من كثيرا إنليس و المعجزات، طريق عن فقط استميلوا

عليه عيسى خانوا لهذا الله، في حبا و إيماناعلى فانقلبوا بأعينهم، الموت رأوا لما السالمرب عند من اختبار أكبر حصل حين أعقابهم

Page 75: التوحيد و الصليبية

في هو ممن اليقين على هو من ليعلم العزة،من ؟؟؟ تبرؤوا حين هكذا و ضالل، أو شكقد كانوا السالم، عليه مريم ابن المسيح

من النجاة و اإليمان لتثبيت فرصة آخر أضاعواالنار.

الشر سحركانوا البشري الجنس من مساويه و الشيطان

الغير و المباشرة وبالطرق فشل، كل وراءقد خدامه و الشر أن يعني ال هذا و المباشرة،ما كل ألن العكس، على شيء، على أحرزوا

من جزء هو سيحدث ما و يحدث وما حدث ، اسمه تبارك العالمين لرب الكبير االختبار

المستقيم الطريق على سيثبت من لينظر. عقبيه على ينقلب ثم يندحر، و سينزوي ممن

أي اختفاء، بعد األبسطليين أولئك ادعى لماذاالقدس روح أن السالم، عليه المسيح رفعمشاهدة من يمكنهم و يأمرهم و فيهم يدخلينشروا أن عليهم أن و عجيبة، و غريبة أشياءمن بالرغم أحالمهم، في سمعوها قد مسائلأمر ما يوافق ال و يضاد سمعوه الذي هذا أنورسله، أنبياؤه به جاء ما و سبحانه، الرب به

Page 76: التوحيد و الصليبية

الرؤى بتلك سرورهم و فرحهم لشدة إنهمفي فوقعوا شيء، على أنفسهم ظنوا المزيفة

أضلوا، و فضلوا فائقة، بسذاجة الكفر مصيدةهو هكذاو بما انبهروا فقد السابقة، كالمرات

أن وهي الدائمة، الحقيقة عن تخلو و سطحي،الواحد الله بعبادة إال يأمر ال الحقيقي المؤمن

ظهر إن و حتى بلون له األحد، باهر ضوء،معين

مشاهد فيريه : مهمة،هي لك عندي إن له يقول ثم عجيبة،

له الرب أن بينهم فتنشر الناس، إلى تذهب أنكل أيضا، يعبدوه أن الناس واجب من و أخ،يفطن سوف اإليمان حق بالله يؤمن من

جاء ما و الضوء ذلك فيلعن حينه، في بالمكيدةفي موجودة، دائما كانت كهذه أمثلة ، بهذلك الحاضر، الزمن في و الماضية األزمنةو يستسلمون، ال جنوده و الشيطان ألن

مفتوحا يزال ال و كان .التحدييبذل الدين، على التطاول في أهدافه لبلوغ

مجهودا الشر، فرسان من عمالؤه و الشيطانحيث باهرا و كبيرا

Page 77: التوحيد و الصليبية

األولى للولهة تبدو أالعيب، باستخدام يقومونإلى يدعو أن ينبغي ال هذا و معجزات، كأنهامثل لدينا ألن أوال االستغراب، و التعجب : شخص ما إذا كالتالي وهو العلمي التقدمعينيه بمقلة رأى عشر، الحادي للقرن ينتمي

ف طائرته من يخرج نفاثة} 18طيارا طائرة ،كاملة الثمن، باهظة و السرعة شديدة مقاتلة،

الناس قتل و بالتدمير قيامها عند الفعاليةلصاروخ.{ المدمرة القوة له فيظهر بالجملةلهذه المشاهد كان فإذا صواريخها، مناإليمان و التقوى دوي ليسمن األحدثأحد أو إله الطيار أن فسيعتقد المرسخ،

المقربين ...المالئكة قواه طور و أتقن الشيطان سابقا، ذكرنا كماآدم يخلق أن قبل و الغابر، الزمن ذلك في

السالم .عليه

Page 78: التوحيد و الصليبية

السحر ضد المعجزةمع السالم عليه موسى أحداث تاريخ فيفي الشيطان، لقوى واضحا مثال نجد فرعون،تعالى، و سبحانه الرب معجزة ضد مواجهةالرسل دون من أنه ا عن يغيب أن يجب ال لكن

ليس األنبياء معجزاتهناك و . السحرة، و المشعوذين فرعون أحضر لماو موسى على التغلب من يمكنوه و ليساعدوه

اندهاشو حصل الحين ذلك في الخير، قهرو ارتباك كثيرين كانوا الشر جهة أتباع ألن أوال ،

دولة كانت فقد ثانيا و يفعلون، ما في أقوياءذاك، حين العالم في دولة أقوى و ، بأكملهاتحدو أنهم هذا من األكثر و واحد، رجل ضدعلى ألقوا لما العالمين، رب رسول و نبيهو مما تمكنوا و ، العصي و الحبال األرضتوهم أن هو و الشيطان، قوى في ممكنو حقيقيا، وال ليسموجودا ما رؤية للناسعليه موسى حتى و الحاضرين كل هكذادبت قد األشياء تلك أن إليهم خيل السالم،

Page 79: التوحيد و الصليبية

حقيق أفاعي إلى فتحولت الحياة، ة يفيها .تتحرك

عيسى بعد استعملت الشر نفسقوةكونها للغاية فعالة كانت و السالم، عليه

ج من بعضاألبسطليين Cتمكنت انزالق و رفمنهم أن بالرغم الغلو، و الشرك دوامة فيالرؤى تلك حقيقة في الشك ساوره من

ضد ومصداقيتها. يجاهدوا لمالنتائج تلك تقبلوا و رضوا بل الملعونة، القوةعليه عيسى خاطبهم لما هكذا و الشيطانية،و عنه يتخلون سوف أنهم قائال السالم

يعني هيخونون ال هذا و الحقيقة، قال قد كان ،العكس على و Cل ب انتصر، قد الشر جانب أناالختبار إلى راجع كله حدث ما فإن ذلك، منليبلو قدره و جعله الذي العالمين، لرب الكبير . أجمعين الناس و الجنة من الثقلين كلالتزييف، و الحقيقة تتضمن واحدة مجموعةما كل المقدس، الكتاب في موجود ذلك كلبالتالي و ذاك، من هذا تمييز إمكانية هو يلزمأن من أحقر هو الذي التزوير، ذلك من النجاة

Page 80: التوحيد و الصليبية

عبادة هي التي األبدية، الحقيقة إلى ينتميشيء معه يشرك أن دون من وحده .الله

اإليمان مرضيقرأ أن عليه أوال الصليبي، يملكه االختيار إن

ي كما المقدس من Cالكتاب يتمكن حتى جب،عليه الهدف، هذا لبلوغ و التوضيح، و التمييز

التواضع، بنقاء روحه يطهر أن شيء كل قبلو الكبرياء، و العزة من نهائيا يتخلص حتى

يحب سبحانه الرب أن الحسبان في ليكنعكس و رايته، تحت يجعلهم و له، المتواضعين

الذين الكبرياء، يرفضذوي و يكره فإنه هذا. الناس عن متعالين أنفسهم يجعلون

: القدسي حديثه في عال و جل الرب يقولمن " ردائي، الكبرياء و تاجي العزة

خلدته فيهما النار نافسني "فيمن تمكنت و الداخل من نقيا كنت إذا

و مسلما، ستصبح فإنك الحقيقة، استنشاقو ) ( لله استسلم مسالم تعني الكلمة هذهأن بعد أوجدت الكلمة هذه ألن ليسصليبيا،

و الكفرة بين من السالم عليه عيسى الله رفع. اليهود الخونة

Page 81: التوحيد و الصليبية

في توضيحها نحاول التي الخالصة الحقيقة إن : رفع أن بعد كتب ما كان إذا هي الكتاب هذا

مطابق غير السالم، عليه عيسى سبحانه اللهلما موافق وغير اسمه، تبارك العزة رب لكالم

عليهما عيسى سيدنا و موسى سيدنا به جاءو مCرفوض، و مCتروك خاطئ فهو إذا السالم،

الرب ضد عظيم إثم فهو هذا من أكثر. جهنم نار في الخلود هي عاقبته و سبحانه،

الصليبية في متحكمة الكنيسةكل ألنفسهم يعطون الكنيسة، قواد حتى

بشناعا للقيام عند تالصالحيات من محرمةو العلماء قCنص مثل ذلك و العالمين، رب

لقد الوسطى، العصور في اليهود و المسلمينآنذا الفاتكان التقتيل كسمح و بالتعذيب

في الناس من اآلالف عشرات ضد الجماعيقاموا الخصوص وجه على و أوربا، أنحاء

من ألفا خمسين و مائة ثالث من أزيد بتقتيل

Page 82: التوحيد و الصليبية

صليبا يقبلوا أن يريدوا لم الذين المسلمينمن } السوداء الفترة هذه في يعبد؛ كرب

و كالقطيع، بأكملها األسر تساق كانت التاريخ،كبيرهم إلى صغيرهم من أفرادها جميع

أجسادهم على الجلد و الثياب، من مجردوناألسواق، في الساحات إلى يصلوا حتى

و اإلسالم رموز شتم بين يخيرون حينذاكالقتل أو الصليب، وتقبيل القرآن الدوسعلى

قتلوا لقد األعضاء، فصل أو بالحرق الشنيعالملفت أما الطريقة، بنفس أيضا اليهود بعض

CفCرو، ن Cس أري كارلس خوان دون أن هو للنظرمع ذلك يفعل لم و لليهود رسميا اعتذارا قدم

و األندلس، أهل ساللة من المسلمين العربالفاتكان { . فعل كذلك

المواقف حسب أشياء توجز لم الكنيسة إنقد كانت إنما فقط، األزمنة و الظروف و

أمور هي و هامة، جد و طبيعية وظائف منعتوالبعضاآلخر سبحانه الرب أباحه منها البعض

على منعوا حين فعلهم قبح لقد به، أمرأمر الذي الحالل، النكاح أي الزواج، أنفسهم

إنجاب و الزوجة اتخاذ أن يعرفون أال به، الله

Page 83: التوحيد و الصليبية

إعانة العيشو لقمة عن البحث مع الذرية،اختبار من جزء هو األمام، نحو للقدوم األهل

. اإلنسان لبني الرب

ضرب الذرية، إنجاب و الزواج بمنعهمعرض Cرادنة الك و الرهبان من الكنيسيون ": تزاوجوا، قال حيث لهم الرب كالم الحائط

األنبياء" من أفضل أنفسهم حسبوا أم ، تكاثرواو األهل لهم كان و تزوجوا الذين الرسل، و

عظيمة، ربانية مهمة ذوي كونهم مع و الذرية،الظلومات الناسمن إخراج مهمة وهي أالوالرعاية العناية أحسنوا فقد النور، إلى

. أزواجهم و ياتهم بذرطبيعي قانون أمام حواجز وضع أو تعطيل إن

أن ذلك وفسق، جهل اإلنسان لبني رباني والطاعة و السمع اختبار في يدخل القانون هذا

علينا حرم لما سبحانه أنه حيث العالمين، لربتلك علينا أوجب الفاحشة، و الزنى تعاطي

حيوي جزء هن اللواتي و زوجاتنا مع العالقاتالعالقات تلك ضرورية علينا يخفى ال كما منا،

. أنفسنا راحة و نسلنا، الستمرار الجماعية

Page 84: التوحيد و الصليبية

و الرهبان أن نرى فسوف نتأمل، وقفنا ما إذاو االمات مثل مثلهم الكرادنة،

Cحرم} ي إليها المنتمون بودية، زاوية الدليلماتالخاصة األنشطة كل مزاولة و الزواج، عليهم

أو أسرة تكوين و الكسب، أعمال من بهمإلى { ، والوالدين األخوة من األهل حضن حتى

بت الت معابد لهؤالء و الفاتكان لهم أولئك أنالهماالي الذي افي الشيطاني الفخ لكن ،

. نفسه هو فيه سقطوا

يقرؤوا لم الصليبية أهل الناسمن من العامةقرؤوه، ممن جدا القليلون و المقدس، الكتابليتمكنوا الكفاية فيه بما قراءته في يتعمقوا لممزيف، هو ما و حقيقي هو ما بين التمييز من

من كقطيع إال ليسوا األكثرية تلك فإن لذلك. جرفشاهق نحو Cتجهون ي العمي

الحقيقة إلى عودةيوحنى 17قديس

Page 85: التوحيد و الصليبية

الحقيقة 2 هي هذه وأنت يعرفوك أن األبدية،

و اإلله الحقيقيالمسيح حدك، ويسوع

.أرسلته الذي

الحقائق من هي ، هذه السالفة اآلية ــتدل أوال إنها المقدس، الكتاب في الباقيةأن تبين وثانيا سبحانه، الله وحدانية علىلكن ربه، من مرسل السالم عليه عيسى

التدليسو من كثير فيها قبلها التي اآلياتالشرك، و الخطأ في القارئ إليقاع التخليط

على جدا الصعب من فإنه بالتالي ويستخرج أن المقدس، للكتاب المستوعب

و تشويشكثيف بين من كهذه دامغة حقيقة. ــ جانب كل من بالحقيقة يحيط منهك، خلط

نغمض أو ، ننسى أن يجب ال االنتهاء قبلاآلية في األهمية الشديد الواقع هذا على أعيننا

Page 86: التوحيد و الصليبية

خير و نجاتنا نريد كنا إذا ذلك الذكر، السالفة. اآلخرة الحياة في و الدنيا حياتنا في أنفسنا،

عليه عيسى و أحد، واحد هو الحق الربعيسى معجزة و المرسل، نبيه هو السالم

الزمن ذلك في ألنه خلقه، كيفية هي األولىو بينها فيما تتداول اليهودية التجمعات كانت

فيما تساؤلهم و تحدثهم وهو؛ أمر في بتهكمأنثى من جنينا يخلق أن يستطيع الرب كان إذا

الخالق قضى لما و ذكر، يمسها أن دونكعادتهم، اليهود انقلب المعجزة، تلك سبحانه

إياها متهما العذراء القديسة سب من فمنهمحيث أشنع، هو ما فعل من منهم و بالبغاء،

الذي و الرباني، حقه سبحانه الجبار من نزععرض ضربوا كما الوحدانية، و الكمال هو

عن جاءنا الذي العزة، رب كالم الحائطعيسى المسيح سيدنا كلمته و مختاره طريق

: السالم عليه مريم ابن 12قديسمركوس

كل 29 أول إن يسوع فأجابهالوصايا

Page 87: التوحيد و الصليبية

. إسرائيل يا اسمع هيواحد رب إلهنا . الرب

سيدعون الذين من أحد سؤال على واألنصار عيسى الله نبي أجاب فقد بعين، بالمت

: السالم عليهيحCنى 7قديس

16 : وقال يسوع أجابهمبل لي، ليس تعليمي

أرسلني للذي

أكانوا القديسون، و األصنام و الصور كل ثانيا،أن علينا يجب األموات، من أو األحياء من

الشيء طلب أو عبادتهم ألن كليا، نتجاهلهمأو العون أو الحماية أو الصحة مثل منهم،

و الرب، سب بعد خطيئة أكبر يعتبر الغنى،جل، و عز المولى ضد أعظم سب ليسهناك

أنه قائلين بخالئقه، يقارن و ه يشب أن منهذا ضد لالستدالل و ابن، له أو مركب

Page 88: التوحيد و الصليبية

في سبحنه قاله ما نتذكر أن علينا االفتراء،.20خروج الثالثة اآلية من ابتداء و20خروج

إلهك أنا 2 ...الرب

أخرى 3 آلهة لك يكن ال .أمامي

منحوتا ال4 تمثاال لك تصنعصورة وال

من مما السماء فيوما فيفوق،

في من األرض وما تحت،الماء

Page 89: التوحيد و الصليبية

تحت .األرضمن

وال ال 5 لهن تسجد تعبدهن.

للمنحرفين منطقي تقديم ، عديدة فرصا إسرائيل لشعب الرب وهب

أن دون وحده الله يعبدوا أن أجل منما كل حرفيا يتبعوا حتى و شيئا، معه يشركوا

و األنبياء لسان على أوامر، من جاءهمشعب على بهم الله أنعم الذين المرسلين،

قد إسرائيل شعب أن من بالرغم و إسرائيل،مما أكثر والرسل، األنبياء من فيه الله بعثوجه على أخرى أمة أو شعب أي إلى أرسل

يظهر دائما كان الشعب هذا فإن األرض،به أمر ما على الموافقة عدم الرفضو

و األنبياء، من كثيرا آذوا فقد سبحانه، الخالقالبهتان و الزور افتروا و البعض سبوا بأن ذلك

. افتراء من قالوه ما نعلم كلنا اآلخرين علىآخرين على و السالم، عليه عيسى سيدنا على

Page 90: التوحيد و الصليبية

نبي هو و السالم، عليه لوط سيدنا مثل أيضا،صالح ألمر إنه و العالمين، رب من رسول و

النبي هذا حق في اليهود فعله ما نعلم أنأخ ابن هو الذي و الله، ألمر المطيع و الثابت

عليه إبراهيم سيدنا لإلنسانية، الروحي األبالسالم.

الذي و السالم، عليه جبريل سبحانه الله أمربروح أيضا المسمى و القوة الشديد الملك هو

دCمر لما العقابي، الله ألمر Cفذ المن ، القدسالتوأمتي المدينتين الرباني الملك اللتين نذلك ،

يسبق لم تدميرا الفاحشة، و للشر مقرا كانتامدمنين كانوا الذين دابر قطع حيث مثيل، له

فلم البعض بعضهم في الفاحشة فعل علىالداء على القضاء تم هكذا و أحدا، منهم يبق

. أولئك من أحدا ال فيهم كان الذي الخبيثما اتبع و ، خالقه إلى تاب قد كان الزنادقة،

لهذا السالم، عليهما لوط و إبراهيم به جاءو فقط، Cيه ابنت و لوط سيدنا هم نجوا فالذينلهذا اليهود لفقه الذي األثيم االفتراء يكمن هنا

. بناته و النبيخروج, المCكتوب 19في من ، 38إلى 32،

أي دون من و بميوعة يحكى ما يحكى

Page 91: التوحيد و الصليبية

لوط من ال و سبحانه، الرب من ال استحياءبناته على و عليه افتروا الذي السالم، عليه

لدين المطبقات و العفيفات، المؤمناتمن تكونا لم إذا ألنه السالم، عليه إبراهيم

كما تعالى و سبحانه الله لدمرهما الطيبين،. الخبيثة المدينة سكان كل و أمCهما، دمر

الكثيرون هناك القديمة، اليهودية الكتابات فيمن عليهم، المفترى و عليهم المCكذوب من

أشد و أكبر و الصالحين، و المرسلين و األنبياءالخالق على افتراؤهم و ظلمهم هذا من

هذا على صاروا لقد و تعالى، و سبحانهقاصدين األخرى، تلو الكذبة مرسلين الطريق،

الذين و األنبياء، من الكثير أسماء توسيخ. توضيحات و أمثلة عنهم نعطي سوف

تم المتحضر، بالعالم يسمى ما بلدان كل فيكائن هو الذي البشر طرف من قانون وضع

كل سياقة يمنع القانون هذا للخطأ، قابلكان إذا منها، الكبير و الصغير السيارات أنواعهذا أن يعقل كيف v إذا سكر، حالة في السائق

قد الذي المخلوق ذلك هو الذي و اإلنسان،المنع قانون يستعمل يخطئ،أن قد و يصيبوسع الذي الله بينما اآلالت، سائقي ضد هذا

Page 92: التوحيد و الصليبية

أن ألنبيائه يسمح األرض، و السماوات علمهالخمر، على المدمنين و السكارى من يكونوا

و القبائل يسوقون و يقودون الذين هم وو الحق طريق إلى البشر، من الشعوب

ألن أبدا، هذا يحدث لم سادتي، يا ال البيان،ينزلقوا أن يمكن ال و معصومون الرب أنبياءمحرمة الكبائر أم الخمر ألن الفعل، هذا في

. الله عند منبلغت قد السلبي، التحرر حرية أن من بالرغمأن يرضى ال زنديق أي فإن األقصى، مداها

: يزني ذاك قائلين االتهام، بأصابع إليه يشارأوساط بين قبيح جد الفعل هذا كان إذا بابنته،

أولئك تجرأ كيف إذا ، اآلثمين الزناةهذه مثل تدوين على اليهود من المنحرفون

. المقدس الكتاب في القبائحباالحترام يشعر و الله، يخشى إنسان كل

من كتب ما قرأ إذا يعلم أنبيائه، إلى 32اتجاهخروج 38 و 19في تزوير هو ذلك كل أن ،

ليساعد الشر، جانب من هناك وضع ، افتراءالشهوة في فيسقطهم الناس، انزالق على

. السيئات و اآلثام الرتكاب

Page 93: التوحيد و الصليبية

يتجرءون الذين األشرار من الوحيد الصنف إنأن الظن، و التفكير على فقط أو القول، على

غائب هو ما و مشاهد هو لما الخالق الربله أو يستريح، أو ، باآلدميين به Cش له علينا،

هذا يسلك مخلوق كل يعتذر، أو ، ذريةوملوث بكبريائه، نتن كائن هو القبيح، الطريق

منه تمكن الذي التمكن أن حيث مهلكة، بعزةلالستيالء لهما السماح بعد اإلحساسان هذانسالحان كأنهما لهما يخضع صار حيث عليه،

ضد يثور جعاله بالتالي و شيطانيان، فتاكانأهمية ذو أنه نفسه في استشعر حين خالقه

. مسموح بالغير لها فسمح عظمى،عليه لوط الله نبي أن ظنوا أو وCضعوا مCنسليمان و داود أن و بابنتيه، زنى قد السالم،

لهما كان أنهما و األنبياء، من يكونا لماليهود، األوغاد من كأي معهن يأثمان عشيقات

مملوء كان به، يؤمن أو هذا كتب من كلهذا و رسله، و الله أنبياء ضد الحسد و بالحقد

طرف من مقوى و مصهورا كان الحقديتحدى جعلته ملفتة بطريقة الشيطان،

الكافرين Cمخلد الجبار، من الواجب الخوف. النار في

Page 94: التوحيد و الصليبية

الحقيقيي المؤمنين حتى ننحن نستطيع المن المرسلين أعز من نبي دماء أن ل، التخCي

الشخصية هذه أن و خمر، هي العالمين ربأتباعها أمرت قد المباركة، و المقدسة

هذه على وافقوا الذين كل للخمر، بالتعاطيلشرب المحبين أكبر من كانوا االفتراءات،

من كانوا فقد أوضح، الستفسار و بل الخمور،على إدمانهم دفعهم حيث السكيرين، أكبر

في المراوغات بتلك للقيام الخمور، شربلهم يتسنى حتى هذا كل و الرب، دين

و اإلدمان، بهذا استمتاعهم في االستمرارخيرا، فعلوا قد أنهم ظنهم هو هذا من أسوء

الخمور، منع في الرب قانون طبقوا لو ألنهمالجديد، الدين الناسفي من الكثير دخل لما

ليعلو كذبوا أنهم قالوا أخرى ألشياء و لذلكالرب.

االعتداءات هذه اقترفوا الذين األشخاص كلالثمن يؤدون ذكره، جل الرب دين ضد

ما عالم هو الذي و الرابع البعد في الساعةفي أشد عقابهم يكون ولسوف الموت، بعد

. الجهنمي الخلود

Page 95: التوحيد و الصليبية

األبسطليين من واحد نجد أخرى جهة منمن يكذب أنه نفسه على يشهد وزنا، األثقل

وجه على الصليبية انتشار يضاعف أن أجليحاسب أن يريد ال هذا على زيادة و األرض،

. آثم كمذنب 3رمانوس

ازداد 7 قد الرب صدق كان إن فإنهلمجده بعد بكذبي أنا أدان فلما.كخاطئ

فهي القشتالية من الحرفية الترجمة أماكالتالي:

بكذبي 7 الرب حقيقة إذاو لماذا هو لمجده ازدادت

أقاضى رغم إنني ذلك كمسيء

؟ افتراءات هو بالحقيقة عنده يسمى ماسبحانه الله رفع ما بعد أحدثت التي تلك اإلثمهذه على من السالم عليه عيسى تعالى و

Page 96: التوحيد و الصليبية

افتراءا من تاألرض، مركب رب مثل خبيثةو األهم، عن البعد كل بذلك مبتعدا أجزاء، ثالثة

دون من األحد، الواحد الله عبادة هو الذي. أربعة إلى ال و ثالث إلى ال تجزيئه

القديسماركوس 12لنتذكركل 29 أول إن يسوع فأجابه

الوصايا . الرب إسرائيل يا اسمع هي

رب إلهناواحد.

أمثاله، و األبسطل فعله ما أن بوضوح يالحCظذلك ال أنه إلى صوابا، و جيدا شيئا اعتقدوه

في هم معا، األبسطليين كل ال و ، األبسطلالتأثير و التدخالت ضد منع و حماية

هم الذين الوحيدين األشخاص ألن الشيطاني،و الله أنبياء هم التأثير هذا من كامل حفظ في

لقاح مثل مثله المنع و الحفظ هذا و رسله،الشيطانية التدخالت كل ضد فعال وقائي

Page 97: التوحيد و الصليبية

من واحدة أن ننسى أن يجب ال كما الممكنة،إليقاع تستعمل التي الشيطان، مصايد أخبثجعلهم هي طرفه، من المقصودين األشخاصو األقطاب األولياء من أنفسهم بون Cيحس الرب ثناء يستحقون الذين األخيار، القديسين

إلى الفرد وصل ما إذا و لهم، شكره و عليهميغير أن لنفسه السماح فبإمكانه الحدود، هذهأو رباني، هو ما ينقصمنه بحيث الدين في

خلخلة هدفه الذي و طاغوتي، هو ما فيه يزيد. تعالى و سبحانه العزة رب وحدانية وتكسير

أو ملكا أكان أحد، ألي يحتاج ال سبحانه الله إنالعكسمن على بل آخر، شيء أي أو v بشراهم المخلوقات كل المخلوقات، فنحن هذا،أما أمورهم، كل في لربهم يحتاجون الذين

لرب فاحتياجنا البشر، نحن لنا بالنسبةو أعظم هو الحق طريق إلى ليهدينا العالمينأن يجب ال مهم شيء الحتياجات، كل من أكبر

الضعف و ضعف، عالمة االحتياج أن هو ننساهحق في تجوز النقصال عالمات و نقص، عالمة

. تعالى و سبحانه الله

Page 98: التوحيد و الصليبية

من حيرة في الذي هو نفسه يسأل الذي إنو ال، أم صواب يفعله ما هل يدري ال و أمره،

يجد أن يحاول كالمه صيغة من األبسطلضميره، ليريح مهدئا طريقا و مقنعا، مخرجا

له يكون سوف و جدا، ثقيل الحمل أن ذلكأن نجد هكذا و المستقبل، أجيال على تأثيربعت ات إذا الحيوية، الدين أمور في خاطئة آراء

. األنفس ماليين ضياع إلى تؤدي

يستريح ال الرب

عند ذلك و خلق، بما سبحانه الخالق شبهوا لماكان السابع، اليوم في استراح الرب أن قولهم

التفاوض يمكنهم ضعيفا، ربا يريدون اليهودمن تمكن حتى ، يلزم بما الشيطان فقام معه،

. يريدون ما إلى استمالتهمالسماوات خلق سبحانه الله أن مؤكد لحق إنه

إنما يسترح، لم لكنه أيام، ستة واألرضفيإتمام بعد العرش على استوى

أمر} تدبير معانيه من االستواء الخلق

Page 99: التوحيد و الصليبية

فيهما، ما و بينهما وما األرض و السماواتأي دون ومن قضائه، و أمره طبق وتسييرهمامن أقل أو عين طرفة عشور مقدار ولو فتور

.} الخالقين أحسن الله فتبارك ذلك،اإلحساس ساوره من هو يستريح الذي

و ضعف عالمة هو بالتعب اإلحساس و بالتعب،في تجوز النقصال و الضعف عالمات و نقص،

. تعالى الله حق

: هي للشيطان الذكية الخطط من واحدةهذا و اليهودي، المجتمع أعين في الرب قCرابة

منهم، كواحد الرب إلى اليهود ينظر أن يعنيعليهم، يستحوذ أن الشيطان استطاع وقد

انزلقوا وهكذا الشنيع، الفعل هذا لهم فيسهل. منها الخروج يصعب متاهات في فسقطوا

االفتراءا و الزالت إلى تكل لتخرج تكن لممجموعة من موافقة و إذن دون الوجود

السبعة، اليهود حكماءكبرى أهمية ذات هي المجموعة هذه و

وجودها أن كما اليهودي، للتيار بالنسبةبطريقة يهيؤون أعضاءها أن حيث مستمر،

Page 100: التوحيد و الصليبية

أن. من بالرغم هو؛ هنا نقصده الذي تسلسليةوجودهم ينتهي قد الشرـ في الحكماءـ هؤالء

فإن بالممات، أو الشيخوخة و بالهرم إمابالتالي و لخالفتهم، ممرنون و مهيؤون آخرون

يؤثر ال تسلسلية بطريقة مستمرا العمل يبقىفالمجموعة التحريات حسب و الزمن، فيها

بضعة و سنة ألفي حوالي منذ وظيفتها تؤديقرون.

اليهودية والمجموعة جنوده، و الشيطانيلعبوا أن إمكانهم في أن يظنون كلهم ومCلكها،

Cودون ي و العزة، رب ضد الشطرنج من نوعا. يغلبوا لو

تم قد العصور عبر اتبعوها التي الخطط كلفي وهي الزمن، مرور مع ت Cطور و إحداثها

والعشرين، الواحد القرن من هذا عصرناكل داخل و األمصار كل في المفعول سارية

المجتمعات.

بين المشتركة الخطة تلك في ما أول إنالكائنات من كل في الممثلتين الجهتين،

ذات األخرى و الحراري، األصل ذات الذكية

Page 101: التوحيد و الصليبية

الخطة هذه إليها، ننتمي التي الطيني األصلبالتالي و بمخلوقاته، سبحانه الرب تشبيه هي

و التصغير إلى الكمال من سبحانه يحCولونهوهذا كبيرا، علوا ذلك عن الله تعالى التحقير

: اإلنسان خلق الرب أن تفسيرهم في واضحخلق البشر أن بذلك قصدوا و ، صورته علىذلك عن الله تعالى العزة، رب صورة علي

. كبيرا علوا

خلق تعالى و تبارك الله كون في الحقيقة إنذلك ثابتة، و مؤكدة هي صورته، على البشر

اإلنسان خلق تعالى و سبحانه العزة رب أنالتي اإلنسان نفسصورة أي صورته على

و عز الله خلقه لما آدم أن يعني اليوم، نعرفهاالعباد من بشر أي شكله في يشبه كان جل،

في الزيادة رغم ـ األرض وجه على الموجودينشبه أو قرد شبه له يكن لم وبالتالي ـ طوله

إله.

سقوط أول لهم كان ، تلك التشبيه جملة فيال، وكيف جهنمية، بل وخيمة عواقبه شر في

اليوم وفي األنهار Cخط ي و الجبال يبنى فإله

Page 102: التوحيد و الصليبية

عمالقا نتخيل يجعلنا هذا يستريح، السابعال الذي الجبار القوي العزة وليسرب ضخما،

vسماء خلق الذي الله ذلك األبصار، تدركهتحتوي مجرة كل و بالمجارات مملوءة واسعة

و الكواكب و النجوم من يحصى ال ما على. المذنبات و األقمار

فاالستراح األمر، هذا على نلح أعزائي ةإنناالقوي الرب لجالل يصلح ال نعت هو القراء

للنقص، عالمة االستراحة ألن تعالى و سبحانهجل الله حق في تجوز النقصال عالمات و

ذكره.

فيها و ترجمات، بعدة التكوين سفر قرأت لقدلرب جعلوه الذي المزعوم الشبه أن يرى

كبير هو الذي و زحل، أو لثيوز مطابقا العزة،الرومان و لإلغريق الزائفة الطاغوت آلهة

القدامى.بنظرية هذا بعد عديدة قرون داروين يأتي و

جد إنما ، الربط أدلة دون من لكن التطور،و الشيطان، طرف من منظومة و منحوتةال المشهورة الجملة تلك تعجب لم هكذا

Page 103: التوحيد و الصليبية

يمكن كيف إذ هبان، للر وال الكنيسة لممثليلنا؟ قرابة ذا القردـ عCم ـ الغريال يكون أنأهمية أكثر آخر سؤال بذهنهم يخطر ألم لكن

خطورة ذا يعتبر الذي و الذكر، الف الس Cمن أننا التصور حتى يمكنهم كيف وهو؛ عظمى،

. الشكل في نشبهه أننا و الرب، أقرباء

على يميزنا الذي الوحيد الشيء أن تناسوا هلبهذا نعني التفكير، على قدرتنا هو الحيوان،و القدرة وتلك نملكها، التي العقول تلك

أن إما االختيار، من ننا تمCك حيث اإلرادةيجب ال كما الشر، نفعل أن إما و الخير نفعلبرازنا من أجسامنا ننظف لم إذا أننا ننسى أن

فإنه ننتج، التي الكريهة الروائح كل من واالقتراب كآنذا على يتجرأ لن القرد حتى

نشبه. أننا قول على تجرءوا كيف لهذا مناذلك عن الله فتعالى يشبهنا، الرب أن أو الرب

. كبيرا علواهدفه و سابقا، قلنا كما خبيث لمخطط إنه

و الكون سيد إحراج و إذاية هو الرئيسيخالقه.

Page 104: التوحيد و الصليبية

هدفه، تحقيق من أبدا الشر يتمكن لنفإنه ذلك، يعرف الشر جانب أن وبالرغم

محاوالته في .يستمر

فال شيء، كل خسر أنه بما و الحال بطبيعةممن ممكن عدد أكبر معه Cسحب ي أن بأسمن

الذي الوعد هو فذلك تذكرنا إذا و اتبعوه،لرب كالمه في نفسه على الشيطان عقده

العزة.القدسي الحديث في سبحانه الرب لنا يقول

فال الحصانة، كامل أنه مقنعة بطريقة و التالي. نافع ينفعه ال و ضار يضره

العدل حديث في تعالى و سبحانه الله يقول: صحيحه في مسلم أخرجه الذي القدسي،

لن و فتنفعوني، نفعي تبلغوا لن إنكم عبادي يا.تبلغوا فتضروني ضري

وآخركم أولكم أن لو عبادي ياعلى كانوا جنكم و إنسكم و

Page 105: التوحيد و الصليبية

زاد ما منكم، رجل قلب أتقى. شيء ملكي في ذلك

آخركم و أولكم أن لو عبادي ياعلى كانوا جنكم و إنسكم وما منكم، رجل قلب أفجر

. شيء ملكي من ذلك نقصأعمالكم هي إنما عبادي يا

إياها، أوفيكم ثم لكم، أحصيهاو الله، فليحمد خيرا وجد فمنإال يلومن فال ذلك غير وجد من

نفسه. " صحيحه" في مسلم أخرجه

التوحيد دوامالشيطان، حزب محاوالت أن من بالرغمالحقيقة إخفاء في النصر بعض أحرزت

خالق ، وحده الله عبادة هي التي و األبدية،

Page 106: التوحيد و الصليبية

لن و لم الشر جانب فإن واألرض، السماواتفي ال األرض، وجه على من الله توحيد يمحو

الذي إذا اإلسالم، في ال و الصليبيين كتابقناع وضع هو فعله يمكنهم و عليه يقدرون

من الكثير وسط مستتر جد وجعله إلخفائه،لديهم أن الواضح ومن الباطلة، المفاهيم

يعني ال هذا ذلك، في للنجاح أناس و وسائلأن أو إليه، يصبون ما في انتصروا قد أنهم

العكس، على فيها، التحكم يمكن ال قوتهمما فعل لهم أذن الذي هو سبحانه فربنا

يتبع من ينظر لكي لماذا؟ به، يقومونهذا و الرحمان، طريق يختار ممن الشيطان

مسؤولياتن هو األمر ااالختيار هو كما و ذلك ، ملزمون فيها نحن التي الدنيوية، حاجياتنا في

ما تمييز لمعرفة التفكير و للبحث أنفسنا، منأو هنيئة، عيشة و طيبة حياة من لنا، صالح هو

بنفس v إذا غنى، و مال وفرة أو عافية، و صحةنحن األقل، على الضرورة و الكيفية هذه

و الروحية، الحقيقة عن بالبحث مطالبونمن إخراجها و االفتراءات، من تمييزها معرفة

عن الباحث به يقوم ما مثل المغشوشات،شهور، بل أسابيع و أياما يظل الذي و الذهب،

Page 107: التوحيد و الصليبية

الرمال، و التراب و الطين من أطنان وسطو تمييز من يتمكن حتى بالماء، الكل يغسل

الغالية العزيزة الذهبية الحبة تلك على العثورحقيقة فهو الله، توحيد هو كذلك له، بالنسبة

مختبئة جد و عة مقCن لكنها وثابتة، موجدة روحيةله الذي فالوحيد التزييف، من كبير قدر بين

إليجاده العزيمة و واإلرادة الذي االقدرة هو ، بكيفية. } خاص أمثاله، و المثال هذا يجدها

الطريقة و المقدس الكتاب في التوحيد وجود} الستخالصها المعقدة

اإلسالم في التوحيد ضد .محاوالت

زال وال ـ تعرض اإلسالم في الله توحيد إن

إلحاحا أكثر بطريقة للهجوم ــ يتعرضفي األمر عليه كان مما وحشية و وشراسة

أن مCعلوما كان ألنه ذلك و النصرانية، الديانةآخر يد على العالمين لرب دين آخر هو هذا

قبل الدنيا ستعرفه الذي المرسلين، و األنبياءفقد لهذا نظرا و السالم، عليه عيسى نزول

الشر، لمثلث بالنسبة ثمينة فرصة كانتو السبعة جمعية و الشيطان من المكون

Page 108: التوحيد و الصليبية

من الله توحيد محو يمكنهم أخيرا أتباعهما،و يريدون ما األرضحسب وجه على

وإرادة ، أيديهم فوق الله يد لكن يخططون،اإليرادا كل فوق قاهرة هكذا تالرحمان و ،

رميتهم انطلقت إذ أوباشه و الشيطان خابفيهم.

ربح لمحاولة لهم بقيت التي الوحيدة الخطةلضد الخروج تهيئ هو الخبيثة، مقابلتهم

يطلقه} الذي االسم هو عيسى، ضد عيسى،} و الدجال المقدسعلى الكتاب أتباع

المقصود وليس العالم، غزو على مساعدتهالغرضهو إنما األراضي، على االستيالء هو

في الخطة إن ، القلوب على االستيالءاألخيرة اللمسات وضع إال يبق ولم اشتغال،

. النهائي العرض انطالقة قبل

محو يمكنهم ال أخرى، مرة ألقول أعوديمكنهم األرض، وجه على من الله توحيد

يمكنهم أبدا لكن تقنيعه، و تخبيئه أو تدثيرهتدميره.

Page 109: التوحيد و الصليبية

صلى محمد نبيه وتعالى سبحانه الله أمر لماوجه على باإلسالم CصدCع ي أن سلم، و عليه الله

للقضاء عديدة، محاوالت هناك كانت األرض،هذه أغلبية و أصوله، من هذا الله دين على

اليهودية للقبائل كانت الفاشلة، المحاوالت { في المعروفة الحجاز جبال قرب عاشت التي

الكلمة هذه و فCران، بجبال المقدس الكتاب } إلى دفعهم الذي و فيها، يدا الحاجزة تعنيلظنهم ذلك العلو، و بالعزة إحساسهم هو ذلكاألرض، وجه على سيظهر الذي األنبياء آخر أن

رأو لما و إسحاق، ذرية من من اسيكون أنهأن حاسبين احتجوا، و غضبوا إسماعيل، ذرية

فيبدل إلرادتهم، ينصاع سوف سبحانه الربالقبائل تلك عقالء إن منهم، بواحد نبيه

و عليه الله صلى محمد برسالة آمنوا اليهوديةالكبرياء ذوي أما اإلسالم، في ودخلوا سلم،

يلحون فيما الحق لهم أن فظنوا اليهود، منإذا أنهم فكروا حينذاك إليه، يصبون و عليه

على يحصلوا أن فيمكنهم العربي، النبي قتلوالمرات و حاولوا وهكذا أنفسهم، من نبي

صلى الله رسول حياة على القضاء متتاليةالمحاوالت هذه إحدى كانت سلم، و عليه الله

Page 110: التوحيد و الصليبية

الله صلى أكله في السم وضع طريق عنمن رحى إلقاء في تمت أخرى و سلم، و عليه

منها، الله فنجاه دونه مرت قد و عليه، الحجرأيضا، يفلحوا فلم السحر، ضده استخدموا ثم

سلم و عليه الله صلى الله رسول ألن ذلكربه فخاطبه تأديتها، عليه ربانية مهمة له كانت

: تعالى و سبحانه ربنا وأنزل ما بلغ الرسول أيها يا

تفعل لم إن و ربك، من إليكالله و رسالته، بلغت فما

ال يعصمك الله إن الناس، من. الكافرين القوم يهدي

آية 5المائدة ،67

ضده العربية القبائل تحريض على عملوا كمابعدم أقنعوهم بأن سلم، و عليه الله صلى

في المتمثلة دياناتهم أن و الرسالة مصداقيةجاء مما أحسن هي األصنام، و النجوم عبادة

فدفعوا سلم، و عليه الله صلى الله رسول بهو الصالة عليه النبي لمحاربة العربية القبائل

Page 111: التوحيد و الصليبية

و بالمال المعونة إياهم واعدين السالم،هذا نتائج من الخوف فيهم زارعين و السالح،

كل أننا فيها التي و المستقبلية، الدينبين وال أبيضوأسود بين فرق ال إذ سواسية

و العبيد أن يعني مما عجمي، و عربيلم وهذا متساوين، يكونون سوف أسيادهمالعرب سادة من األغنياء عقول في ليسع يكن

. الكافرة القبائل كل في

كان الرسول وفات بعد الله كتاب في العبث: لسببين مستحيال

مكتوبا ثم منزال كان القرآن أن أولهمامعقدة و صعبة لغة العربية و بالعربية،

كل من صافية أنها و القوانين، و األسلوبالسنين آالف لبقائها ذلك و آخر، لغوي اختالط

. المنافذ صعبة صحراء في مستورة : وسلم، عليه الله صلى النبي موت بعد ثانيا

و قلوب داخل آمان وفي محفوظا القرآن كانعليهم استحال لهذا المسلمين، آالف عقول

. إليه الوصولدين في سبحانه الله توحيد أن من بالرغمالعزة، رب أنزله خالصكما و نقي اإلسالم،

Page 112: التوحيد و الصليبية

به التالعب من يتمكنوا لم األشرار وأنأغراضهم إدخال في وفقوا أنهم إلى مباشرة،

عددها و زوايا، داخل النتنة أفكارهم و الخبيثةالعلم كل في موجودة زاوية سبعون و اثنان

هذا.} حول المعلومات في للزيادة اإلسالميو, " الزوايا كتاب قراءة يمكن الموضوع

الذي" األصلي االسم المقتبسمن الشيطانLas sectas y el demonio هو "

كسروا قد والسبعون، االثنان الزوايا إنديانات كل في والرئيسة األولى المسطرةالحال، بطبيعة هي التي و وجل، عز الربواألرض، السماوات خالق وحده الله عبادة

األمر ، أحياء وال أمواتا ال معه نشرك أن دونفي الموجودة الزوايا كل عند ينضبط ال الذي

من أنواعا يملكون ألنهم اإلسالمي، العالممن مكونة وجمل كلمات على تحتوي الرموز،

درجات يرافقها المحتويات تلك و اإلثم،تلك إلى المنتسبين ألشخاصمن يعطونها

الوالية من تتنقل الدرجات وهذه الزوايا،األنبياء منزلة و مكانة وراءها تاركة والقداسة،

إلى تصل حتى األعلى إلى صاعدة الرسل، وكبيرا، علوا ذلك عن الله تعالى الخالق، رفقة

Page 113: التوحيد و الصليبية

م أن بذلك، القول يريدون و مقCدسهو األعظمبالمإل فقة الر في موجود األكبر، Cهم قطب

ملك ال يصله ال الذي المكان في األعلىأو المقدس هذا وأن مرسل، نبي ال و مقCرب

و عليه يثنى بأن استحقاق ذا يعتبر القطبالزوايا تلك به، المؤمنين طرف من منه يرجى

فهي لإلسالم، انتمائها على تلح أنها من بالرغمافتراءاته وأن شيء، في اإلسالم من و اليست

ال و عفو دون عليه الله يسخط مما آثامهامغفرة.

يشرك" أن يغفر ال الله إن

لمن ذلك دون ما يغفر و بهفقد بالله يشرك من و يشاء،

إثما عظيما." افترىآية 4النساء ،48

المسلمون و النصارى يتصرف أن يجب كيفاألخرى؟ الشعوب مع

Page 114: التوحيد و الصليبية

أن العالمين، لرب كموحدين علينا لواجب إنهفي يعتقدون الذين الناس لكل نشرح

وضوحا األكثر بالطرق نفCهمهم و الطاغوت،األحد، الواحد الله أن ، إيجادها على نقدر التي

التقدير و الطاعة له نقدم أن علينا له الذي هوو غضبه نخاف أن علينا يجب كما الحب، و

منه راجين ، عطائه في نطمع أن و عقابه،و الدنيا أمور من نريد و نحتاج كلما وحده

اآلخرة.هذه األخرى المعتقدات أصحاب تقبل ما إذا

فوحدوا القيمة، التوجيهات و الثمينة النصائحضد لنا و لهم نصرا يكون حينذاك وعبدوه، الله

يقبلوا أن يريدوا لم إذا أما الطاغوت، و الشرففي واألرض، السماوات خالق الواحد، الرب

وشر الدعوة، في بواجبنا قمنا ألننا لنا خير ذلكيؤدون سوف و الحقيقة، يتقبلوا لم ألنهم لهمعلى هنا أما األبدية، الحياة في باهظا الثمن

ديانتهم بفرض يقوموا لم إذا األرض، هذهفإن معتقداتنا، في إذايتنا علينا،أو الزائفة

ضرر بال طيبة و طبيعية تكون معهم معاملتناالعادل التفاهم إلى معهم واصلين ضرار، وال

Page 115: التوحيد و الصليبية

هذه في تجمعنا التي العامة األمور كل في. الدنيا الحياة

: في ذكره جل العزة رب يقول

خلقناكم إنا الناس أيها ياجعلناكم و أنثى و ذكر من

إن لتعارفوا، قبائل و شعوباإن أتقاكم، الله عند أكرمكم

خبير عليم . اللهآية 49الحجرات ،13

الباقية الحق كلمات

بآيات الكتاب هذا ننهي أن المستحسن منتحثنا التي و المقدس، الكتاب و القرآن من

. تعالى و سبحانه الله توحيد على20خروج

...أنا2 إلهك الربأمامي .3 أخرى آلهة لك يكن لا

Page 116: التوحيد و الصليبية

ولا لا 4 منحوتا تمثالا لك صورةتصنعالأرض مما في وما فوق، من السماء فيتحت من من الماء في وما تحت،

الأرض..لا2 تعبدهن ولا لهن تسجد

الرجيم الشيطان من بالله أعوذ

بن عيسى يا الله قال وإذ

للناس قلت ءأنت مريممن اتخذوني إلهين أمي و

, ما سبحنك قال الله دونلي ليس ما أقول أن لي يكون

Page 117: التوحيد و الصليبية

, علمته, فقد قلته كنت بحقأعلم ال و نفسي في ما تعلم

, إن عالم أنت إنك نفسك في ما116الغيوب.

به أمرتني ما إال لهم قلت ماربكم و ربي الله اعبدوا ,أن

دمت ما شهيدا عليهم وكنتفلما, أنت فيهم كنت توفيتني

, على وأنت عليهم كل الرقيب. شهيد 117شيء

, عبادك فإنهم تعذبهم إنأنت فإنك لهم تغفر وإن

. الحكيم 118العزيز5المائدة

12مرقوس

Page 118: التوحيد و الصليبية

الوصايا 29 كل أول إن يسوع فأجابه . هي رب إلهنا الرب إسرائيل يا .واحداسمعقلبك 30 كل من إلهك الرب تحب

نفسك كل من كل ومنوكل ومن .قدرتكفكرك

الأولى .هذه الوصية هي

معلم، فقال 32 يا جيد الكاتب، قلت، بالحقلهالرجيم الشيطان من بالله أعوذ

إياه إال تعبدوا أال ربك قضى و

, يبلغن إما إحسانا بالوالدين وكالهما أو أحدهما الكبر عندك

Page 119: التوحيد و الصليبية

تنهرهما فال وال أف لهما تقلقوال لهما 23.كريما وقل

من الذل جناح لهما واخفضارحمهما رب قل و كما الرحمة

صغيرا 24.ربياني17اإلسراء

12مرقوس

معلم، فقال31 يا جيد الكاتب، قلت، بالحق له .لأنه سواه آخر وليس واحد، الله

12مركوس قديس الوصايا 29 كل أول إن يسوع فأجابه . هي رب إلهنا الرب إسرائيل يا .واحداسمع

Page 120: التوحيد و الصليبية

الرجيم الشيطان من بالله أعوذخلقناكم أنما أفحسبتم

. ترجعون ال إلينا أنكم و عبثا115

إله ال الحق، الملك الله فتعالى. الكريم العرش رب هو 116إال

ال آخر إله الله مع يدعو من وعند حسابه فإنما به له برهان

الكافرون يفلح ال إنه 117.ربه،أنت و ارحم و اغفر رب قل و

الراحمين 118.خير23المؤمنون

17يوحنى قديسالحقيقة و3 هي أن الأبدية،هذه

أنت حدك، يعرفوك و الحقيقي أرسلته ويسوع الإله الذي .المسيح

Page 121: التوحيد و الصليبية

الرجيم الشيطان من بالله أعوذحضر إذ شهداء كنتم أم

ما لبنيه قال إذ الموت يعقوبنعبد قالوا بعدي من تعبدون

إله و و إلهك إبراهيم ءابائكإله إسحاق و واحدا إسماعيل. مسلمون له ونحن

آية 1البقرة ،133

7يوحنى 16 : لي، ليس تعليمي وقال يسوع أجابهم

للذي أرسلنيبل

الرجيم الشيطان من بالله أعوذ

Page 122: التوحيد و الصليبية

الرحمان الله بسمالرحيم

صفا 1 والصافات . زجرا 2فالزاجراتذكرا 3.فالتالياتلواحد إلهكم 4.إنو السماوات رب

ورب و األرض مابينهما5.المشارق

الدنيا السماء زينا إنا6.الكواكب بزنة

Page 123: التوحيد و الصليبية

57 الصافات

الفهرسالمقدمة 1الدين 2 تعريفالربانية 3 الدياناتالزائفة 4 الطاغوت دياناتكاذبة تاأليديولوجيا 5 ديانات هيللبرالية 6 االثنين الوجهين

قبل 7 الذكية الكائنات و الشر ممهد

Page 124: التوحيد و الصليبية

اإلنسان النزاع 8 بدايةالزور 9 و البيان

المقدس 10 الكتاب تحضيرالعزة 11 رب توحيدالممنوع لالفضو 12النور 13 إلى عودةالمقدس 14 الكتاب في التمييزالرب 15 حقوقالئق 16 غير جهلمسمو 17 حالغيرالرب 18 من الكبير االختبارالقلوب 19 قساةللشر نالمائلو 20الشر 21 سحر

: هي البحث هذا في استعملتها التي المراجعالكريم القرآنالبخاري صحيحمسلم صحيحالتوراةاإلنجيل