ىالمهنة لدالكفاة بمعتقدات اوااللتزام المهن وعالقته ةاالستكشاف والبلور

بمدنة مكة المكرمةالصف الثالث من المرحلة الثانوة طالبات/عنة من طالب

إعداد الطالبة

محمد عطة هللا الصبح بنت دالل

إشراف

األستاذ الدكتور

السلمان حمدم محمد بن حمزة

(توجيو تربوي ومهني) للحصوؿ على درجة الماجستير في علم النفس تكميليمتطلب

/األوؿ الفصل الدراسي

لية التربيةك قسم علـم النفس

ب‌

ٹ ٹ

وقل اعملوا فسيػرى اللو عملكم ورسولو چ ادة والمؤمنوف وستػردوف إلى عالم الغيب والشه

(501:اىرتح) چ فػيػنبئكم بما كنتم تػعملوف

ج‌

ملخص الدراسة

طالبات الصف /االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المهني وعبلقتها بمعتقدات الكفاية المهنية لدى عينة من طبلب :ػا اىذساصح .الثالث من المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة

- :تهدؼ الدراسة إلى :أذاف اىذساصحوع التعرؼ على العبلقة بين االستكشاؼ والبلورة المهنية، ومستوى االلتزاـ المهني و معتقدات الكفاية المهنية ودرجتها والفروؽ تبعا للن

ومعتقدات الكفاية والتخصصات العلمية واألدبية والمراحل العمرية المختلفة في االستكشاؼ والبلورة المهنية، ومستوى االلتزاـ المهني .طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية بمدينة مكة/المهنية لدى عينة من طبلب

(.رتباطي المقارفاإل )استخدمت الباحثة المنهج الوصفي :ح اىذساصحلثانوية بمدينة من الصف الثالث الثانوي بالمرحلة ا (إناثو،ذكور)طالبة /طالب ()تكونت العينة من :عنة الدراسة

.مكة المكرمة :أداخ اىذساصح

.(عداد الباحثةإ),مقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية . .(إعداد الباحثة)،مقياس الشعور بااللتزاـ المهني .

.(إعداد الباحثة)،مقياس معتقدات الكفاية المهنية .

.تحليل التباين أحادي االتجاه واختبار شيفيو، (ت)اختبار، التكرارات و النسب المئوية، معامل ارتباط بيرسوف :األصاىة اإلحصائح

:رائح اىذساصح

.وجود عبلقة دالة موجبة بين االستكشاؼ والبلورة المهنية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني ودرجة معتقدات الكفاية المهنية .

لدى عينة من متوسطة كانت قدات الكفاية المهنية درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني ومعتأف . .طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية/طبلب

وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين طبلب وطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية في درجة االستكشاؼ المهني والبلورة . .اية المهنية لصالح اإلناثبااللتزاـ المهني ودرجة معتقدات الكف المهنية و مستوى الشعور

ال توجد فروؽ بين طبلب وطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية،في درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية ومستوى الشعور . .(أدبي/علمي)للتخصص بااللتزاـ المهني ودرجة معتقدات الكفاية المهنية تبعا

المهنية الصف الثالث بالمرحلة الثانوية،في درجة االستكشاؼ والبلورة وجود فروؽ ذات داللة إحصائية لدى طبلب وطالبات . .ومستوى الشعور بااللتزاـ المهني ودرجة معتقدات الكفاية المهنية تبعا لمتغير العمر

:أ اىرصاخ

تهتم بتحسين االستكشاؼ المحلي والتي على المستوىالمهني التربوي و برامج في اإلرشاد والتوجيو بتصميم وتنفيذ االىتماـ .ألف المعلومات ،على حد سواء (واألدبية،العلمية)الطالبات من التخصصات/وتقدـ للطبلبالمهني بالقرار والبلورة وااللتزاـ

واالىتماـ برفع ،مة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوؽ العملءتحسين الموابهدؼ ،المهنية ال تختلف باختبلؼ التخصص .الطلبةلدى (لدراسيةا)قدات الكفاية العامة والمهنية واألكاديمية معت

مراعاة االىتماـ بتكثيف المعلومات للطبلب ومساعدتهم في االستكشاؼ المهني والبلورة المهنية والشعور بااللتزاـ المهني ورفع . .معتقدات الكفاية المهنية

وتحسين المكانة االجتماعية لبعض ،االقتصادي في المهن المختلفة أف يسعى أصحاب القرار في المجتمع إلى تحقيق التقارب . .بالقيمة االجتماعية للمهنة حتى ال يتأثر القرار المهني، المهن

د‌

ABSTRACT

Title of the study: Exploration, Crystallization and Vocational Commitment and their Relation to Vocational Competence Belief among Third Year Secondary School Students in The Holy City of Makah.

Aims of the study: This study aims to identify the relationship between exploration, vocational crystallization, the level of vocational commitment and vocational competence to see if there are any differences that could be attributed to sex, specialization (Science vs. Arts) or age among the sample of the study.

Method of Study: The study followed the descriptive approach and involved the co- relational comparative method.

Sample of Study: The sample of this study consists of 566 students (267 males and 299 females) drawn from the third grade of secondary schools students in the Holy City of Makah.

Instruments :

1- Exploration and vocational scale (prepared by the researcher).

2- Vocational commitment scale (prepared by the researcher).

3- The scale of vocational competence belief (prepared by the researcher).

Statistical Analysis: The researcher used an number of statistical tests to analyze the data. These involved Pearson Correlation Coefficient Test, Frequencies and Percentages, the T-Test, the ANOVA, and the Scheffe Test.

Findings of study :

1- There is a statistically significant positive relation between the functions of exploration, vocational crystallization, the sense of the vocational commitment and the degree of vocational competence beliefs.

2- The degree of exploration, vocational crystallization, the sense of vocational commitment and vocational competence beliefs were all found ranking medium for all members of the sample males and females alike.

3- There are statistically significant differences between male and female Secondary School Students with respect to the degree of vocational exploration, crystallization , the sense of vocational commitment and vocational competence beliefs in favor of female subjects.

4- There are no statistically significant differences between Secondary School Students in the degree of exploration, vocational crystallization , sense of vocational commitment and vocational competence belief according to specialization (Art or Science).

5- There are statistically significant differences between third grade Secondary School Students in their level of exploration, vocational crystallization , sense of vocational commitment and vocational competence beliefs according to the age variable.

Recommendations of Study:

1- It is important to design and execute educational counseling programs at the local level which aim at improving the level of exploration, crystallization and vocational commitment for secondary school students irrespective of their specialization as science or art students . This is likely to achieve compatibility between education output and the labor market requirements and it will also help to raise the level of the general vocational and academic competence beliefs among students. .

2- It is important to provide students with sufficient information which helps them to develop abilities of vocational exploration, vocational crystallization, vocational commitment and raise their vocational competence beliefs .

3- Decision makers should do their best to achieve some form of economic balance between different careers and they should try to improve the social status of certain jobs. This will save career selection decision from negative social influences.

ه‌

الشكر والتقدير الحمد هلل كما ينبغي لجبلؿ وجهو وعظيم سلطانو الذي بتوفيقو وفضلو أعانني على إتماـ

.لما استطعت إتماـ عملي ىذا فلو الشكر والمنة توفيقو وإحسانوو فضلو ولوال،بحثي محمد بن حمزة /لالدكتور الفاضاألستاذ وامتناني لسعادة ،يسعدني أف أتقدـ بجزيل شكري

والذي لم يبخل يوما في إعطائي ،الذي أتشرؼ بأف تكوف ىذه الرسالة تحت إشرافو السلمانعلى ىذه هاإخراج و،الرسالةوالمتابعة األمر الذي ساىم في إثراء ،والمعلومة ،والنصح ،المشورة . القادر عليوفي الدنيا واآلخرة إنو ولي ذل و ونعم ووأتم علي، ذل في ميزاف حسناتو جعل اهلل.الصورة

عبد المناف بن مبل معمور بار ولسعادة / لالفاض والشكر موصوؿ لسعادة األستاذ الدكتورلتفضلهما بتحكيم خطة الدراسة محمد إسماعيلبن محمد المري / لالفاض األستاذ الدكتورمور بار لما عبد المناف بن مبل مع/ لالفاض خص بالشكر سعادة األستاذ الدكتورأو .مةالقي ولتوجيهاتهما

قدـ من تسهيبلت ودعم ومساندة للطالبات بشكل عاـ ولي بشكل خاص أثناء رئاستو للقسم جعل اهلل . ذل في ميزاف حسناتو

محمد بن جعفر جمل الليل / لالفاض كما أتقدـ بالشكر و التقدير لسعادة األستاذ الدكتورقراءة الرسالة وقبوؿ مناقشتها وإثرائها لتفضلهما ب محمد بن جعفر ثابت / لالفاض الدكتور وسعادة

.راجية أف أكوف أىبل لئلفادة منها،بالمعلومات العلميةمحمد بن جعفر جمل /كما أتقدـ بالشكر والتقدير إلى كل من سعادة األستاذ الدكتور الفاضل

كتور و سعادة األستاذ الد محمد المري إسماعيل بن محمد /الليل وسعادة األستاذ الدكتور الفاضلىانم بنت حامد ياركندي وسعادة /إلهامي بن عبد العزيز إماـ وسعادة األستاذة الدكتورة الفاضلة/الفاضل

ىدى بنت صالح الشميمري /ىشاـ بن محمد إبراىيم مخيمر وسعادة الدكتورة الفاضلة/الدكتور الفاضلكـر اهلل بن محمد /ر الفاضلشادية بنت عبد العزيز منتصر و سعادة الدكتو /وسعادة الدكتورة الفاضلة

سيا آ/ليلى بنت جابر عبد اهلل أؿ غالب و سعادة الدكتورة الفاضلة /و سعادة الدكتورة الفاضلةالحاج .مةالقي بنت راجح بركات على تفضلهم بتحكيم أدوات الدراسة ولمبلحظاتهم ومرئيا تهم

و‌

ية بنت محمد رفيع أستاذ النحو راب/كما أتقدـ بالشكر والتقدير إلى سعادة الدكتورة الفاضلة ا جعل اهلل ذل في ميزاف حسناته لمراجعتها الدراسة لغويا بجامعة أـ القرى والصرؼ بكلية اللغة العربية . إنو ولي ذل والقادر عليوف أتقدـ بخالص الشكر والعرفاف لجامعة أـ القرى بشكل عاـ وجميع أعضاء أكما ال يفوتني بيجابي في نفسي ولما بذلوه من جهد إثر ألم النفس بشكل خاص لما تركوه من ىيئة التدريس بقسم ع

متناف إلخص بالشكر واأكما يسعدني أف .حتاجو أثناء مسيرتي العلميةأفي إرشادي وتعليمي كل ما .زميبلتي البلتي لم يبخلن بالمعلومة والمشورة الصادقة وتقديم المعونة فجزاىن اهلل خير الجزاء

للعطاء البل محدود ليس ا كانا رمز نياللذ(لوالدي العززن)ص شكري وتقديري وأتقدـ بخالبالصحة اومتعهملهما ربارؾ وعفا وغفأمد اهلل في عمريهما و ،فقط خبلؿ ىذا العمل بل طيلة حياتي

.ىم اهلل خير الجزاءاوجز والعافيةلما قدموه جميعا (نائزوج وأب) ا أسجل بالغ شكري وامتناني وحبي وتقديري ألسرتيوأخير

وال .،حفظهم اهلل وبارؾ فيهم انجاز ىذا العملو إكماؿ مسيرتي العلميةمن عوف وتضحية ألتمكن من ختاما اسأؿ اهلل العلى .ف أتقدـ بالشكر والعرفاف إلخواني وأخواتي على مساندتهم الدائمة ليأيفوتني ب

.اطلع عليهاالعظيم الكريم المناف أف ينفع بهذه الدراسة كل من شرؼ األنبياء والمرسلين سيدنا محمدأالحمد هلل رب العالمين والصبلة والسبلـ على أف خر دعوانا آو

.وعلى الو وصحبو وسلم

ز‌

المحتوياتقائمة

رقم الصفحة المحتويات

أ البسملة

ب آية قرآنية

ج ملخص الدراسة باللغة العربية

د جليزيةملخص الدراسة باللغة االن

ىػ رشكر وتقدي

ز محتوياتقائمة ال

ؾ قائمة الجداوؿ

ـ قائمة األشكاؿ

ف قائمة المبلحق

المدخل إلى الدراسة: الفصل األوؿ

مقدمة

مشكلة الدراسة وتساؤالتها

أىداؼ الدراسة

أىمية الدراسة

الدراسة مفاىيم

حدود الدراسة

ت الدراسةأدبيا: الفصل الثاني

:اإلطار النظري .أ

ح‌

رقم الصفحة المحتويات

تقديم

التخطيط المهني

االستكشاؼ المهني: المحور األوؿ

نظرية سوبر

نظرية جينزبرغ

نظرية تيدماف

عبلقة التربية المهنية بمراحل النمو عند اإلنساف

مرحلة االستكشاؼ

طرؽ التطوير والتخطيط المهني

على معلومات عن الحرؼ والمهن المختلفة مصادر الحصوؿ

الخطوات الرئيسة في عملية االستكشاؼ المهني

البلورة المهنية:المحور الثاني

االلتزاـ المهني: المحور الثالث

معتقدات الكفاية المهنية: المحور الرابع.

أبعاد فاعلية الذات.

مصادر فاعلية الذات.

اع فاعلية الذاتأنو.

تأثير معتقدات الكفاية.

ط‌

رقم الصفحة المحتويات

(األسرة)مصادر نمو معتقدات الكفاية

الرفاؽ.

المدرسة.

المراىقة خبلؿالخبرات االنتقالية.

العبلقة بين معتقدات الكفاية وبعض المصطلحات المشابو لها.

التخصص الدراسي: المحور الخامس.

راسات وبحوث سابقةد: ثانيا

دراسات ركزت على االستكشاؼ والبلورة المهنية وعبلقتو ببعض المتغيرات.

دراسات تناولت االلتزاـ المهني وعبلقتو ببعض المتغيرات.

دراسات تناولت معتقدات الكفاية المهنية وعبلقتها ببعض المتغيرات.

بقةعلى الدراسات والبحوث الساالعاـ قيبالتع.

منهج وإجراءات الدراسة: الفصل الثالث

.منهج الدراسة

.مجتمع الدراسة

.عينة الدراسة

.أدوات الدراسة

.األساليب اإلحصائية

نتائج الدراسة وتفسيرىا ومناقشتها: عالفصل الراب

ي‌

رقم الصفحة المحتويات

.ؤؿ األوؿاستال

.الثانيؤؿ استال

.الثالثؤؿ استال

.الرابعؤؿ استال

.الخامسؤؿ استال

(خاتمة الدراسة ):الفصل الخامس

.ملخص نتائج الدراسة

.توصيات الدراسة

.بحوث ودراسات مقترحة

المراجع والمبلحق

العربية المراجع

المراجع األجنبية

المراجع االلكترونية

المبلحق

ك‌

ة الجداولقائم

الصفحة اسم الجدوؿ رقم الجدوؿ‌02 .مراحل النمو المهني لدى سوبر

‌02 .مراحل النمو المهني عند جينزبرغ

‌02 .مراحل تطوير برامج التربية المهنية لدى فيرنوف

‌76 .والمنخفضةمقارنة بين معتقدات الكفاية العالية

‌101 . ةالدراس عينةتوصيف

عبارات المقياس على أبعاد االستكشاؼ والبلورة المهنية في توزيع

.صورتو النهائية101‌

‌107 .س التقديريياطوؿ خبليا مق

‌107 .مقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية

‌106 .صدؽ االتساؽ الداخلي لمقياس االستكشاؼ المهني

‌101 .ساألبعاد والمجموع الكلي للمقيامعامبلت االرتباط بين

‌101 .ثبات بطريقة الفا كرونباخ والتجزئة النصفيةال

‌121 .بااللتزاـ المهني رمقياس الشعو العبارات الموجبة والسالبة في

‌121 .المهني بااللتزاـطريقة التصحيح لمقياس الشعور

‌120 .مقياس الشعور بااللتزاـ المهني

‌120 .المجموع الكلي للمقياسو كل عبارة معامبلت االرتباط بين

‌122 .الثبات لمقياس الشعور بااللتزاـ المهني

‌127 .أبعاد مقياس معتقدات الكفاية المهنية وأرقاـ عباراتو

‌126 .س التقديريياطريقة تصحيح مق

‌121 .مقياس معتقدات الكفاية المهنية

ل‌

الصفحة اسم الجدوؿ رقم الجدوؿ

‌122 .ود الذي تنتمي إليكل عبارة والبع معامبلت االرتباط بين

‌142 .والمجموع الكلي ا معامبلت االرتباط بين األبعاد بعضها بعض

‌141 .لمقياس معتقدات الكفاية المهنية كرونباخ والتجزئة النصفية ألفا معامل

‌141 .المستخدمة في الدراسة اإلحصائيةاألساليب

لبلورة والشعور بااللتزاـ المهني االستكشاؼ وا معامل االرتباط بين

.ومعتقدات الكفاية المهنية144‌

درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني

طالبات الصف /ودرجة معتقدات الكفاية المهنية لدى عينة من طبلب .الثالث بالمرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة

146‌

سطات درجات أفراد العينة من طبلب وطالبات في الفروؽ بين متو .متغيرات الدراسة

114‌

أدبية )الفروؽ بين متوسطات درجات أفراد العينة من تخصصات مختلفة

.في متغيرات الدراسة (وعلمية112‌

الفروؽ في درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية ومستوى الشعور بااللتزاـ

.لعمرااية المهنية تبعا لمتغير المهني ودرجة معتقدات الكف171‌

‌172 .البعدي ونتائج اختبار شيفي

م‌

الــــاألشكقائمة

الصفحة سم الشكلأ الشكلرقم

.مخطط عملية اتخاذ القرار عند تيدماف

.أبعاد الفعالية الذاتية وعبلقتها باألداء لدى األفراد

.باندورا مصادر فعالية الذات

.الفرؽ بين معتقدات الكفاية وتوقعات النتائج

ن‌

المالحققائمة

الصفحة المحتوى رقم الملحق

ءوإحيا العلمية تسجيل عنواف الدراسة في معهد البحوثخطاب

.التراث اإلسبلمي

إلفادة عن عدد الطبلب في الصف الثالث الثانوي بمدينة اخطاب مة للتربية والتعليم بمنطقة مكة مكة المكرمة من اإلدارة العا

.(طبلب)المكرمة

إلفادة عن عدد الطالبات في الصف الثالث الثانوي بمدينة اخطاب

مكة المكرمة من اإلدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة .(طالبات)المكرمة

من اإلدارة العامة للتربية والتعليم تسهيل مهمة الباحثةخطاب

.طقة مكة المكرمةبمن

.أسماء المدارس التي تم التطبيق فيها .أسماء المحكمين للمقاييس المستخدمة في الدراسة .مقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية في صورتو األولية .يةئمقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية في صورتو النها .المهني في صورتو األولية زاـبااللتمقياس الشعور .المهني في صورتو النهائية بااللتزاـمقياس الشعور .مقياس معتقدات الكفاية المهنية في صورتو األولية .مقياس معتقدات الكفاية المهنية في صورتو النهائية

مقدمة

ؤالتهامشكلة الدراسة وتسا

الدراسة أىداؼ

أىمية الدراسة

الدراسة مفاىيم

حدود الدراسة

(المدخل إلى الدراسة: )الفصل األول

0

:مقدمة

حيث يتحدد ،المهني من أكثر مفاىيم التوجيو و اإلرشاد المهني تعقيدا لبلختيار عد مفهـو التخطيط ي لعالم فرد لذاتو وإدراكو بعدد من العوامل الرئيسة كعمليتي االستكشاؼ والبلورة المتمثلة في إدراؾ ال

نها تتضمن معرفة الميوؿ إحيث ،والتخطيط لمستقبلو المهني في ضوء ىاتين العمليتين العمل ومعرفة عالم ، (تحليل الفرد) وسمات الشخصية،والصفات البدنية،واالستعدادات،والقدرات،واالتجاىات

وقيم ، العمل في المجتمع الذي يعيش فيو وما يتضمنو ذل من معرفة متطلبات المهن المختلفةومن ثم يختار ويحدد ، (تحليل العمل)وحاجة سوؽ العمل ،مزاياىا والمكانة االجتماعية للمهنة،العمل

التخصص الدراسي الذي يؤىلو للمهنة التي اختارىا للمستقبل وبالتالي يلتـز بذل االختيار ألنو مر بمرحلة بالتالي يصل و هني الممهدة لمرحلة االختيار االستكشاؼ والبلورة المهنية ليصل لمرحلة الشعور بااللتزاـ الم

.لبللتزاـ بما تم اختيارهال يستطيع أف ونأل ،أىم اإلجراءات التي يتخذىا الفرد في حياتومن عد عملية التخطيط المهني ت و ،والنفسي ،واألسري ،واالجتماعي ،تحديد مستوى الفرد االقتصاديا من يترتب عليهلما جزافا ايتخذىالتخطيط المهني المتضمن لبلستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني يحدد أشياء كثيرة إف .والصحي

التخطيط المهني المتخذ ف إ،والرفاؽ اللذين يعمل معهم،وخطورتو،من ضمنها طبيعة العمل،عند الفرد ثلة في معرفة ميوؿ المتم بعقبلنية ومنطقية والذي يراعى فيو المرور بمرحلتي االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ

ومستوى الفرد ،تو وتفضيبلتو المهنية وسوؽ العملومفهومو عن ذا،وسماتو الشخصية،وقيمو،الفرد وقدراتويهتم ،الناجح مهنيا ألف ،يساىم في النجاح المهني ،واالجتماعي،والعمري،واالنفعالي،والنفسي،الجسمي

ويفكر في مستقبلو المهني بشكل ،ة المتاحة في العملبجمع معلومات وافية وشاملة تتعلق بالفرص المهني . مستقل وليس بشكل متأثر باآلخرين

من االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المهني مفهوما غير واضح عد التخطيط المهني المتضمن لكل ي و الوضوح ىذا وربما يعود عدـ ،المهني ورواده لنظرية لعلماء التوجيو و اإلرشادويختلف باختبلؼ الخلفية ا

كما يترجم التخطيط المهني في نهاية المطاؼ من .نو مفهـو افتراضي يستدؿ عليو من مظاىره ونتائجوأإلى Careerخبلؿ االختيار السليم المتوقف على فهم طبيعة النمو المهني المتضمن لعمليات االستكشاؼ

exploration والبلورةCrystallization وعملية االلتزاـ المهنيProfessional commitment من جانب.

2

وتقديم التوجيو التربوي والمهني المناسب في الوقت المناسب خبلؿ حياة الفرد من جانب أخر، والتي تمثل الدراسة فيها إلى حد كبير الجامعية،المؤىل إلى المرحلة وخاصة في مرحلة التعليم الثانوي

صؿادي و Tan Ether( 1988) ايثري تانما تبين من نتائج دراسة وىذا للمهنة المستقبلية، ا مباشر ا عدادإ

أف الطبلب الذين تعرضوا لبعض أشكاؿ التوجيو المهني في المدرسة kracke ( 2002) كراكو (8811)في شكل مشاركة والدية اسريف الذين تلقوا دعم أو .أحرزوا درجات أعلى في مقياس االتجاىات المهنية

ومناقشة األبناء حوؿ ،تعزيز ومكافأة األبناء عندما يبدوف اىتماما بمستقبلهم المهنيو في التخطيط المهني ظهروا أيضا أوتوفير نماذج لؤلدوار المهنية ،روتشجيع الحرية واالستقبللية في التفكي،المهن المختلفة

.معدالت عالية في النضج المهني

بمراحل تبدأ خبلؿ مراحل مبكرة من العمر ذل أف النمو المهني والذي يؤدي إلى االختيار يمر (Tideman، وتيدماف Ginzbergو جينز برغ superسوبر )وىذا ما تؤكده عدة نظريات مثل نظرية

.ويتحدد ذل بالعديد من المتغيرات الشخصية و الديموغرافية واالجتماعية واألكاديمية

ستكشاؼ والبلورة ومن ثم االلتزاـ حيث يفترض في عمليتي اال ا كبير ا لمعتقدات الكفاية دور أف كماسبة لمهنة ما يؤثر على السلوؾ يجابية بالنإباندورا أف وجود معتقدات كفاية ذاتية مرتفعة وتوقعات

يجابية نحوىا وىذا بدوره يزيد احتمالية إلهذا الفرد وبالتالي يعمل على تطوير ميوؿ مهنية االستكشافي (جوشي وآخروف واتفقت معو نتائج دراسة.(Betz &Ouyten,1997)هذا االختياراختيار مهنة ما وااللتزاـ ب

2006 )Gushue et al. أشارت النتائج إلى أف المعدالت العالية من فعالية اتخاذ القرار المهني ترتبط حيثائج وأظهرت نت،ما ستكشف عنة نتائج الدراسة الحالية ىذا و ،.بالتزاـ أعلى بأنشطة االستكشاؼ المهني

، واالنفعالية، والصحية، والمالية ة،يوالدراس، والضغوط األسرية، ضغوط الحياة اآلتية بعض الدراسات تأثيروالقلق واألحداث الشخصية، وضغوط العمل والمستقبل المهني وضغوط الزواج والعبلقة بالجنس اآلخر

، ، عواطف صالح) سلبي مما يؤدي إلى انخفاضها لواالكتئاب على فاعلية الذات بشك ( ،راوية دسوقي

واالجتماعي على خبرات ،والوضع االقتصادي ،والعمر،تؤثر بعض المتغيرات الديموغرافية كالنوع اإلناث أبدين انشغاال باالستكشاؼ أف االستكشاؼ وااللتزاـ حيث أشارت نتائج عدد من الدراسات إلى

4

مع الخيارات تزامنتأىمية تشكل الهوية والتي كدمما يؤ ،كبر من الذكور أوالتخطيط المهني بصورة سواء تدريجيا مع المهاـ المهنية المتواصلة التي ىي في طور النمو المتواصل أقل بصورةالمؤقتة المتبلورة و

أظهرت نتائج عدد من الدراسات ارتباط االختيار المهني وقدفي الجانب الدراسي أو الجانب المهني خبرة األفراد ألزمة الهوية ممثلة في مرحلة االستكشاؼ ثم خبرة االلتزاـ بالقرار والقرار المهني بمدى .(Barr,1995)ريكسوف ألوجهة نظر المهني وذل وفقا

أثر التفاعل بين الجنس والعمر على Gassin & Kelly (1993)قازف وكيلي كما بينت نتائج دراسة( أي يعرفن ماذا يردف)لى ثقة من خياراتهن المهنية كن ع،تبين أف المراىقاتالخيارات المهنية حيث

وصلن تدريجيا إلى مرحلة عدـ التأكد في الصف الثاني عشر، وىو ما يؤكد و .خبلؿ المرحلة االبتدائية .تأثرىن باألفكار الشائعة والخاطئة عن دور المرأة والفرص المتاحة لها

على معتقدات الكفاية تؤثر واالجتماعي،ديوالوضع االقتصا،والعمر،متغيرات النوع أفوجد كما برامج التربية والتوجيو األثر االيجابي لCaligiuri (1994)كاليقوري المهنية حيث تبين من نتائج دراسة

معتقدات الكفاية المهنية بدرجة تقلل من التردد وتزيد من القدرة على و على إنماء الهوية المهنية المهني إلى أف .Gushue et al( 2006 ( جوشي وآخرون دراسةوقد أشارت نتائج .بواتخاذ القرار وااللتزاـ

وأضفرته .المعدالت العالية من فعالية اتخاذ القرار المهني ترتبط بالتزاـ أعلى بأنشطة االستكشاؼ المهني

لذات ط باستكشاؼ اارتب،فعالية اتخاذ القرار المهنيأف معتقدات ب (2004) بؾوشتاينأيضا نتائج دراسة .ما ستكشف عنة الدراسة الحالية اوىذ والبيئة

وجود عبلقة Vondracek & Skorikov( 1997 ) سك وسكوركوفدرفون نتائج دراسةوتبين من لوجهة وذل وفقا دالة بين التفضيل المهني واالستكشاؼ ومعتقدات الكفاية والمكانة المرتبطة بالمهنة

اسة الحالية حيث سنلقي الضوء على متغيرات النمو المهني وىذا يختلف عن الدر ريكسوفأنظر االستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني من وجهة نظر رواد التوجيو واإلرشاد التربوي والمهني على

. وجو التحديدية على معتقدات بالكفا وترى الباحثة ضرورة معرفة اثر االستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني

طالبات /المهنية لمعرفة مدى تأثيرىا على القرار المهني وللتعرؼ على مدى النمو المهني لدى طبلبالصف الثالث الثانوي بالمرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة ومن ثم تتمكن الباحثة من وضع بحوث

1

الطالبات على /لطبلبالباحثات إلعداد دراسات وبرامج تساعد ا/ودراسات مقترحة تفتح المجاؿ للباحثينالتخطيط لتنفيذ برنامج وطني لئلرشاد لمسار المهنة يقدـ خدمات التوجيو النمو المهني الجيد ومن ثم

العاملين بتكاليف معتدلة و ،األمهات،األباء،واإلرشاد التربوي والمهني لجميع شرائح المجتمع سواء الطلبة. تحقيق مخرجات جيدة ترتقي بالفرد أوال ثم المجتمعل. بأثار كبيرة محتملة على نوعية مخرجات التعليم

وقد تستفيد من ىذا البرنامج وزارة العمل في الحد من البطالة نوعا ما وذل بالموائمة بين األفراد وما المساىمة في رفع معتقدات و يحتاجو سوؽ العمل بإيجاد فرص عمل مرضية وزيادة معدؿ النمو المهني

( Pinquart et al. 2003) نتائج دراسة ما أظهرتوالكفاية المهنية وىذا

Career نو وبالرغم من أىمية التخطيط المهني المتضمن لعمليات االستكشاؼأوقد تبين للباحثة

exploration والبلورةCrystallization وعملية االلتزاـ المهنيProfessional Commitment فانو الوقد تكوف ىذه بداية ،محلية تناولت ىذه األبعاد بالدراسة أودراسة عربية أي ها علميوجد على حد

.على المستوى المحلي خاصة والعربي عامة ىذه المتغيراتلدراسة :مشكلة الدراسة وتساؤالتها

الثانوية،صة بعد إنهاء المرحلة عاني الطلبة كثيرا عند اختيار نوع الدراسة أو المهنة التي تناسبهم خاي كما نجد أف كثيرا من الراشدين غير . إذ تتعدد أمامهم مجاالت الدراسة الممكنة وأنواع المهن المتوفرة

قانعين وال راضين عن أعمالهم، وقد تكوف اإلجابة أف عددا منهم لم ينجح في وضع الخطة التعليمية البلـز لدخوؿ المهنة التي يحلموف بها، والمهنية المناسبة أثناء دراستو، وأنهم لم يحصلوا على التدريب

و أوقد يجدوف أنو لم يكن باستطاعتهم أف يتركوا العمل الذي اشتغلوا فيو للبحث عن عمل أفضل، وكثيرا ممن وقعوا في ىذا الخطأ تركوا للتدريب لوظيفة أخرى خاصة إذا كانوا متزوجين ولهم أسر يعيلونها،

و ما يناسبهم من أعماؿ أكثر من غيرىا، كما أرغباتهم لدوف فهم هم، والتحقوا بأوؿ عمل تيسر ل المدرسةأفضل، دوف بذؿ جهد لتفهم إمكاناتهم ومعرفة الوظائف التي يفة للبحث عن وظ يفتووظ بعضهم قد يترؾ

(،وعبد الهادي،العزة).يمكنهم القياـ بها أحسن من غيرىا

وأف التي يتخذىا اإلنساف في حياتو،أىم القرارات ال ش أف قرار اختيار مهنة المستقبل يعد من كب وفرة، ومتطلبات الحياة التي توا ع ازدياد عدد السكاف، والمهن الممثل ىذا القرار تزداد أىميتو موالتكنولوجية مما يجعلو قضية فردية واجتماعية على حد ،واالقتصادية،التطور في النواحي االجتماعية

.سواء

7

سهولة أو : افؤلف اختيار الفرد لمهنة ما يحدد أمورا أساسية في حياتو منهية أما كونو قضية فردرضاه أو نجاحو أو فشلو فيو، صعوبة حصولو على عمل معين، استمرار يتو في ىذا العمل أو التوقف عنو،

نو قضية أما كو و ،عدـ رضاه عنو، المردود المادي المناسب، البيئة االجتماعية واألفراد الذين يتعامل معهماجتماعية فؤلنو يؤثر في توزيع القوى العاملة في المجتمع ويحدد حاجاتو من العاملين في مختلف

من ىنا كاف تحديد األىداؼ المهنية والتخطيط لها بصورة جيدة من العوامل الفعالة في و ،المجاالتصر التالية عند التخطيط لمهنة تحقيق النجاح المهني والرضا النفسي لدى األفراد وترى الباحثة أىمية العنا

:المستقبل- :Crystallization والبلورة Career exploration عملت االستكشاف -8

.ترتبط بالقدرة على تحديد التفضيلو سنة -وىي عملية نمو تحدث عادة مابين - :Professional mmitmentCo عملة االلتزام المهن -2

مر بمرحلة االستكشاؼ والبلورة ويظهر االلتزاـ فيها ار المهني يكوف الفرد االختي تسبقوىي عملية .يلتـز باختياره نهائيا لمهني ليمهد لبلختيار وبالتالي بالقرار ا

: beliefs Competence Career معتقدات الكفاة المهنة -3

ات األفراد في قدراتهم اعتقاد :بأنهاHallinan & Danaher ( 1994:76) وداناهر هالنانعرفها . و المهمة والعملأوانجاز السلوؾ ،وعلى إحراز األىداؼ ،و مهاـ وأعماؿ معينةأعلى األداء في مجاالت

من أىمية موضوع التخطيط المهني وما يندرج تحتو من عناصر وبمراجعة أدبيات البحث وانطبلقا طر نظرية محددة أة في تناوؿ الموضوع وفق أف ىناؾ ندر على حد علم الباحثة العربية والمحلية تبين

فقد رأت الباحثة تحديد اولذ.ين أبعاد وعناصر التخطيط المهنيوعدـ توفر أي دراسات تربط بطالبات الصف الثالث من المرحلة /مشكلتها لبحث العبلقة بين ىذه المتغيرات لدى عينة من طبلب

ما طبعة العالقة بن االستكشاف :يالثانوية، وذل من خبلؿ طرح التساؤؿ الرئيس التال

طالبات الصف /والبلورة وااللتزام المهن ومعتقدات الكفاة المهنة لدى عنة من طالب

الثالث الثانوي بمدنة مكة المكرمة؟

-:التساؤل الرئس تم طرح التساؤالت التالة نولإلجابة ع

مهني و معتقدات الكفاية المهنية لدى عينة من العبلقة بين االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ الدرجة ما . طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة مكة المكرمة؟/طبلب

األكثر ما درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية و مستوى االلتزاـ المهني و معتقدات الكفاية المهنية .

6

كة المكرمة؟ طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية بمدينة م/لدى عينة من طبلبشيوعا

بين طبلب وطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية في االستكشاؼ والبلورة االختبلؼما درجة . المهنية و مستوى االلتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية؟

والبلورة االستكشاؼبين طبلب وطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية، في االختبلؼ ما درجة . ؟(أدبي/علمي)ستوى االلتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية تبعا للتخصصالمهنية وم

بين طبلب وطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية، في االستكشاؼ والبلورة االختبلؼ درجة ما . المهنية ومستوى االلتزاـ المهني و معتقدات الكفاية المهنية تبعا لمتغير لعمر؟

:أهداف الدراسة

- :دراسة إلىتهدف ال

العبلقة بين االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية لدى عينة درجة معرفة . .طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة مكة المكرمة/من طبلب

معرفة درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية، ومستوى االلتزاـ المهني ودرجة معتقدات الكفاية المهنية . .طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية بمدينة مكة/عينة من طبلبلدى

وية في االستكشاؼ والبلورة طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثان/بين طبلب االختبلؼدرجة معرفة . .معتقدات الكفاية المهنيةو مستوى االلتزاـ المهني المهنية،و

االستكشاؼ والبلورة المرحلة الثانوية في طالبات الصف الثالث ب/بين طبلباالختبلؼ درجة معرفة . .(علمي، أدبي)مستوى االلتزاـ المهني و معتقدات الكفاية المهنية تبعا للتخصص المهنية،و

طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية في االستكشاؼ والبلورة /بين طبلب االختبلؼ ةمعرفة درج . .كفاية المهنية تبعا لمتغير العمرالمهنية، ومستوى االلتزاـ المهني و معتقدات ال

:أهمية الدراسة

بمعتقدات يتأثرافترى الباحثة أف عمليتي االستكشاؼ والبلورة ومن ثم االلتزاـ بالقرار المهني بالعمل الكفاية المهنية حيث يجب أف يقدـ للطبلب معارؼ عن الجوانب النفسية واالجتماعية المتعلقة

يح مفاىيمهم عن ذاتهم ويتدربوف على القياـ بسلوكيات اجتماعية مقبولة وتوضويساعدوف في بناء ذاتهم .وتقدـ لهم مفاىيم عن متطلبات وحاجات المهن البلزمة

ف الدراسة الحالية ستكوف مساىمة في ىذا المجاؿ من خبلؿ محاولة تناوؿ إمن ىذا المنطلق ف في باعتباره أساسا مهما (االلتزاـ المهني) والتأكيد على أىمية (عمليتي االستكشاؼ والبلورة المهنية)

1

معتقدات الكفاية اتخاذ القرار المهني المناسب و الكشف عن عبلقتهما بمعتقدات الكفاية وتحديدا طالبات الصف الثالث و /طبلبالمهنية كما تعكسها نظرية باندورا ومن تبعو من الباحثين، لدى عينة من

. الثانويأنو يرتبط بالعديد من Grant (2000)المهني كما يرى جرانت بالتخطيط ويرتبط الجميع ايجابيا

:المتغيرات أو المهارات والتي تشمل .االستكشاؼ المهني ( .المعلومات المهنية عن العمل ( .المعرفة والقدرة على استخداـ مهارات اتخاذ القرار ( رغم من أىمية نو على الأحظت الباحثة وقد ال. المعرفة األعمق بالمجاؿ موضع اىتماـ الفرد (

معظم الطبلب ال يخبروف عملية االستكشاؼ والبلورة لبلىتمامات وىو ما يؤدي الموضوع إال أف إلى أحيانا ىمىذا االضطراب يقودواجهوف باختيارات مهنية محدودة،بهم إلى االضطراب عندما يكليا كنتيجة للتردد في االختيار أو عدـ وربما يقود إلى عدـ الدخوؿ تغيير التخصصات مرات عدة، .القدرة على تحديد اختيار محدد من المنتظر أف يكوف إف حيث جابتها على التساؤالت المطروحة،تكتسب الدراسة أىميتها من إ

.لذل أىميتو النظرية والتطبيقية على حد سواء

- :من الناحية النظرية

ى تقديم مفهومي االستكشاؼ المهني والبلورة المهنية كجهد محلية تعمل عل ةعد ىذه الدراسة بدايت . .جديد يمكن أف يساعد في توضيح أىمية ىذا الجانب

الشعور بااللتزاـ فضبل عن قياس والبلورة ،س لقياس بعد االستكشاؼ المهنييياالعمل على بناء مق . .ومعتقدات الكفاية المهنية ،المهني

.من وجهة النظر المعاصرة والتي قد تختلف عن الدراسات السابقةمعتقدات الكفاية ركز الدراسة على ت .

من المتوقع أف تقدـ الدراسة من خبلؿ تناولها لبلستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني في .طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية فهما أعمق /بمعتقدات الكفاية المهنية لدى طبلعبلقتهم ب

.في قرارات الطبلب مقارنة بالطالبات ورىادلطبيعة العبلقة و

2

عد ىذه الدراسة إضافة معرفية جديدة للدراسات النفسية في مجاؿ علم النفس المهني العربي ت . .بصورة عامة وعلى مستوى المملكة العربية السعودية بصورة خاصة

- :من الناحية التطبيقية

مين من قيادات التربية والتعليم والمهتمين بالتوجيو من المؤمل أف تفيد نتائج الدراسة الحالية المهت . واإلرشاد المهني إلى وضع برامج في التربية المهنية تتضمن االستكشاؼ المهني والتخطيط المهني

وتنعكس على متطلبات ، لصحيحة التي تحقق حاجاتهم أوال وتوجيو الطبلب نحو الخيارات المهنية ا .مجتمعهم ثانيا

دور اإلرشاد بشكل عاـ والتوجيو الدراسة من مدى احتياج المجتمع السعودي إلبراز تنبع أىمية . واإلرشاد التربوي والمهني بشكل خاص في توجيو الطبلب إلى التخصصات التي يحتاجها سوؽ

. العمل لتوظيف إمكاناتهم و قدراتهم في تل الجوانب

- :مفاهيم الدراسة

-: er explorationCare عملة االستكشاف المهن -8

يقصد باالستكشاؼ العملية اإلرشادية التي تهدؼ إلى تدريب الطلبة على تطوير مفاىيمهم عن (:)وعبد الهادي و يشير العزة.ذاتهم وتقدـ لهم معلومات أوسع في مجاؿ المهن وعالم العمل

(سنة -)ن عمر يشير بأنها مرحلة نمائية تبدأ م Superبأف سوبر (: )والخطيب يف إذ أف الفرد. ومحاولة لعب دور االكتشاؼ المهني في المدرسة،وتتميز ىذه المرحلة باختبار الذات

أومن ،خبرات العمل الحقيقي أوىذه المرحلة يجرب العمل من خبلؿ خبراتو سواء في الصفوؼ المدرسية وينمو لديو اختيار أولي ومهارات مناسبة ،لوبذل فأنو يجمع معلومات مناسبة عن العم ،خبلؿ الهوايات

ف تحصيل وجني ثمار الفهم الذاتي والحصوؿ على أبSuper (1960: 109)للعمل ويضيف سوبر شاؼ المهني وكذل بالنسبة إلى كستالمعلومات المهنية والحرفية لو أىمية من الدرجة األولى بالنسبة لبل

. صنع القرار

في مقياس الطالبة /عليها الطالب ي يتحصلالدرجة الت ائيا بأنوؼ االستكشاؼ المهني إجر عر وي

12

. االستكشاؼ والبلورة المهنية المستخدـ في ىذه الدراسة من إعداد الباحثة

- :Crystallizationالبلورة -2

أولية تتبلور فيها االختيارات المهنية من كلمة بلورة لئلشارة إلى عملية نمو Super ستخدم سوبرترتبط بالقدرة على ( – )تحدث عادة بين سنعرؼ على الميوؿ والقدرات والقيم و خبلؿ الت

(: سعد والهوا ري، أأبو ) .تحديد التفضيل المهنيالطالبة في مقياس /عليها الطالبالتي يتحصل البلورة المهنية إجرائيا بأنها الدرجة عرؼوت

.ـ في ىذه الدراسة من إعداد الباحثةاالستكشاؼ والبلورة المهنية المستخد- : Professional ommitmentCعملة االلتزام المهن -3

قيم وأىداؼ ومعتقدات لمجموعة من البدائل التي بإلى درجة تمس الفرد Marcia شر مارشا ،المطلق ريوال يعني االلتزاـ عدـ التغي،المتاحة البدائلتم اختيارىا عن طريق االستكشاؼ لمجموعة من

ومع تراكم الخبرة تنشأ بعض ،ولكنو تمس باتجاه معين يجب أف يؤدي إلى سلوؾ مطابق لهذا االتجاه (: ،العمير).األفكار عما ىو محتمل وما ىو غير ممكن

االلتزاـ المهني الشعور بالطالبة في مقياس /عليها الطالب الدرجة التي يتحصل عرؼ إجرائيا بأنوي و .في ىذه الدراسة من إعداد الباحثةالمستخدـ

: Competence beliefs Career معتقدات الكفاة المهنة - وتقدر بأنها قدرة الفرد على إصدار التوقعات الذاتية الصحيحة عن " Bandoura عرفها باندورا

أوذل العمل على القياـ بمهاـ وأنشطة معينة والتنبؤ بمدى الجهد ومدى المثابرة المطلوبة لتحقيق (: ، عبد الرحمن)."النشاط

اعتقادات األفراد في :بأنها Hallinan & Danaher (1994:76) وضف هالنان وداناهر المهمة أووؾ ػوانجاز السل،وعلى إحراز األىداؼ ،مهاـ وأعماؿ معينة أوقدراتهم على األداء في مجاالت

.والعمل .ة التي يتحصل عليها في مقياس معتقدات الكفاية المهنية من إعداد الباحثةعرؼ إجرائيا بأنها الدرجوت - :Career planning التخطط المهن -

11

ميولو وقدراتو وإمكاناتو واستعداداتو وسماتو على عرؼالتالفرد على و قدرة أنتعرفو الباحثة ب وبالتالي ،(تحليل العمل)صصات المتاحةالتخ أوويتعرؼ على المهن الموجودة (تحليل الفرد)الشخصية

.يوائم بين ذاتو والتخصص المناسب الذي يؤىلو للعمل المناسب في المستقبل

األعماؿ أومجموعة الوظائف : بأنها: Occupations المهن (: ) وعرف أبو دلو .المختلفة والموجودة في العديد من المؤسسات

ار عاـ من فعل معين يختاره الشخص ليسعى من اجلو بأنها مس: (: ) هالل هاوعرف . خبلؿ حياتو العملية

:المرحلة الثانوة -6

وىي احد مراحل التعليم العاـ التابع لوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية وتأتي بعد إنهاء ة الدراسة في ىذه المرحلة ست سنوات من المرحلة االبتدائية وثبلث سنوات من المرحلة المتوسطة ومد

تندرج تحت في الصفين الثاني والثالث تخصصات إلىثبلث سنوات تبدأ بصف ثانوي عاـ ثم تتشعب .علمي وأدبيأساسيين ىما قسمين

-: Academic Major التخصص الدراس -7

وف األوؿ يتم فيالص:تمثل فيما يليقصد بو التخصصات الموجودة في المرحلة الثانوية والتي توي والصف الثاني وفيدراسة جميع المواد العلمية واألدبية والمحددة لهذه المرحلة من وزارة التربية والتعليم،

درس فيي حيث (أدبي أوعلمي ):يختار الطلبة احد القسمين

.المواد العلمية والرياضيات والعلـو الطبيعية :القسم العلم ( أ

.النظرية،واالجتماعية،واللغاتالمواد :القسم األدب (ب

:حدود الدراسة

تتحدد الدراسة الحالية بموضوعها والمتمثل في دراسة االستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية بقسميها /وعبلقتو بمعتقدات الكفاية المهنية لدى عينة من طبلب

بمجالها المكاني حيث تطبق على عينة بمدينة مكة المكرمة، وبمجالها كما تحدد. العلمي واألدبي

10

كما تتحدد بأدواتها والمتمثلة في .ىػ /الزماني خبلؿ الفصل الثاني من العاـ الدراسي تقدات الكفاية المهنية ومقياس مع االلتزاـ المهني،الشعور بومقياس ، مقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية

.بهذه الحدود إمكانية استخداـ نتائجها أو تعميمها يجب أف يكوف مقيدا ف إفوعليو

12

:اإلطار النظري .أ تقديم

التخطيط المهني

االستكشاؼ المهني

البلورة المهنية

االلتزاـ المهني

معتقدات الكفاية المهنية

التخصص الدراسي

دراسات وبحوث سابقة . ب

السابقة وثوالبح تعقيب على الدراسات

أدبيات الدراسة: الفصل الثاني

14

: تقديم

من االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المهني مفهوما غير هـو التخطيط المهني المتضمن لكلعد مفي وربما يعود عدـ الوضوح ،واضح ويختلف باختبلؼ الخلفية النظرية لعلماء التوجيو واإلرشاد المهني ورواده

ويعد أصحاب االتجاه التطوري في التوجيو . ونتائجو نو مفهـو افتراضي يستدؿ عليو من مظاىرهأىذا إلى والبلورة Career exploration المهني من ابرز الرواد الذين أعطوا تصورا واضحا لعمليتي االستكشاؼ

Crystallization حيث يرى سوبرSuper أف االختيار المهني يمر بمراحل خمس من ضمنها مرحلةوىنا تصبح االختيارات المهنية أكثر ( - )وتبدأ من سن Explorary stagetاالستكشاؼ

وتتميز ىذه المرحلة باختبار الذات ومحاولة لعب دور االكتشاؼ المهني ،ولكنها ال تكوف نهائية،تحديدا ف ىذا االختيار عملية نمو مستمرة أويرى جينزبرغ ( أبو اسعد و الهوا ري ، ). في المدرسة

ومن ،ن فترات واضحة متطورة وتنتهي بالتوافق بين الرغبات والقيم والقرارات والفرصمتطورة تحدث ضمسنة حيث ينطلق االختيار من ( – )مراحل النمو المهني عند جينز برغ المرحلة الواقعية من

: exploratory Career االستكشاف عملة ويندرج تحتها. التنسيق بين العوامل الواقعية والشخصية. حيث ينطلق في اختياره من اللذة والحياة ومصلحة المجتمع وقيمة الشخصية: سنة ( – )من

رد اقرب إلى تحديد التخصص سنة فيصبح الف ( – )تبدأ من Crystallization أما البلورةني أما االلتزاـ المه. وتصبح قراراتو ثابتة وراسخة ثم يصل لمرحلة التحديد والتخصص الرئيس

(Professional Commitment) سنة حيث يلتـز الفرد في ىذه المرحلة بتحقيق (-)فيبدأ من . ( سعد و الهوا ري ، أأبو ) عمل معين او بنمط حياتو المهنية

يعتقد بعض الباحثين أف النضج المهني يحدث في مرحلتي االستكشاؼ واالستقرار المهني والتي نو إذا ما توفر للطبلب في ىاتين المرحلتينإو ،احل التعليم المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعيةيقابلها في مر

نو من المتوقع حدوث قدر عالي من النضج المهني لدى الطبلبإشكل من أشكاؿ المعرفة المهنية ف .(األحمدي ، )

كشاؼ والبلورة وااللتزاـ والنضج المهني المتضمن لمراحل النمو المهني المختلفة ومنها االستمحققا لهويتو المهني تختلف باختبلؼ الصفات الشخصية والقدرات العقلية فكلما كاف الفرد مبدعا

لسلوؾ االستكشاؼ من غيره وىذا ما ا وأكثر استخدام النفسية مستقبل عن اآلخرين كلما كاف أكثر نضجا

11

ف ىناؾ صفات شخصية أب، Straube&Chiristion(1990)كشفت عنو نتائج دراسة سترايوب وكريستين ىي التي تؤدي إلى السلوؾ االستكشافي عندىم بدرجة و معينة موجودة أساسا عند األشخاص المبدعين

حيث أشارت نتائج ىذه الدراسة إلى أف األشخاص المبدعين ىم أكثر نضجا ،أكبر من األشخاص العاديينكما .ديهم وىم أكثر استخداما لسلوؾ االستكشاؼ من غيرىم مهنيا من اآلخرين ويمتازوف بتطور الهوية ل

أف األشخاص مؤجلي الهوية ومحققي الهوية كاف سلوؾ االستكشاؼ لديهم أعلى درجة من األشخاص ىم أكثر قدرة ،وتبين أيضا أف األشخاص محققي الهوية و منغلقي الهوية ،ذوي الهويات المعلقة والمضطربة

ف عملية النمو المهني إومع ذل ف. لهوية ومضطربي الهويةمن األشخاص مؤجلي ا في اتخاذ القرار المهنيقبل بلؿ المراىقة والرشد وتقليديا،ر خيتحدث تدريجيا بدءا من الطفولة المتأخرة ويستمر ذل التغي

الخمسينات كاف ينظر على أف النضج المهني في نقطة محددة بعد الحصوؿ على الثانوية إال إف ىذه .ظرة اليـو لم تعد مقبولةالن

كعملية موازية Career maturityحيث ينظر اليـو إلى النضج المهني Critesيتس اكما يشير كر د في اتخاذ نو مع استمرار الفر أإلى Ginsberg غزبر ويشير جين Career Development للنمو المهني

وبالتالي فانو ،وواقع عالم العمل، مهني وأىدافو نو يحقق أفضل توازف بين إعداده الإقرارات حياؿ المهنة ف .(جرواف ، )يستمر في النضج في عملية النمو المهني

النضج والوعي واالختيار المهني ، والواقع كما احثين بين مفاىيم النمو المهني و يخلط كثير من الب ني يمكن أف يعبر عن درجة النمو تراه الباحثة من مراجعتها ألدبيات البحث المختلفة، أف النضج المه

نو يمكن أف ينظر إليو بشكل أكثر دقة من خبلؿ اعتباره متغيرا نسبيا أالمهني في مرحلة نمو محددة، و وذل بربطو بمراحل العمر ، فالطفل يمكن أف يحقق درجة من النضج تعتبر مناسبة لعمره، أما إذا نظرنا

على درجات النمو وىو ما يحقق بعد سن المراىقة وخبلؿ إليو في صورتو المطلقة فاف النضج يمثل أأما كل من الوعي و االستكشاؼ والبلورة و االختيار وااللتزاـ المهني فتمثل جوانب النمو المهني .الرشد

.وعناصره وكما يبدو فإنها عمليات تبدو متتالية في الغالب

Progressiveالتغير التتابعي إلى أف النضج يعني ىنا مفهـو Crites( 1969)يتس اويشير كر

Change والذي يؤسس لظهور الوعي المهني واتخاذ القرارات المهنية ، .

ف المتغيرات العائلية لها دور كبير في النمو المهني بمراحلو المختلفة المؤدي أومما الش فيو ب

17

& Reidوستيفنز وريد Millerللنضج المهني حيث تؤكد نتائج العديد من الدراسات كدراسات ميلر

Stephens ، نيوآخر وسيلقماف Seilgman et al. ئلية في تشكيل ونمو الوعي إلى أىمية المتغيرات العافهي مؤثرة في تشكيل التنميط الجنسي ،وخبرات العائلة،والقدرة،ومن ذل خلفية الوالدين، المهنيالمهن واالتجاىات نحوىا ويشير وتشكيل إدراؾ المكانة االجتماعية للمهن ومستويات عالم ،للمهن

خمس سنوات في دراستهم إلى أف تأثير الوالد يكوف اكبر إلى سن .Seligman et alن يسيلقماف وآخر وفي سن العاشرة يصبح الطفل على درجة من الوعي .حيث يتحوؿ الوضع ويصبح دور األـ أكثر تأثيرا حيث (811)الطولية على عينة من األطفاؿ Jordanواإلدراؾ لمهن والديو كما تبين من دراسة جوردف وفي دراسة ، أىمية بعض المتغيرات العائليةحيث تبين تمت متابعتهم من الميبلد إلى عمر سبع سنوات

تبين أىمية ىذه العوامل والتي شملت الذكاء الوالدي ومستوى pope Jordan &تتبعيو لجوردف وبوبإكماؿ التعليم والترتيب الميبلدي والخصائص العامة للبيئة المنزلية تعليم الوالدين واتجاه الوالدين نحو

.والمستوى االقتصادي االجتماعي للمنزؿ والطبقة االجتماعية والعرؽ على الوعي المهني لؤلطفاؿ (Hartung et al., 2005 .)

بناء من في دراستهما إلى أف اآلباء يؤثروف في األ Birk & Blimline كما شر برك وبلمالنكما يشيراف إلى أف تأثير العائلة .خبلؿ تشجيعهم على تبني أىداؼ تنسجم وأدوارىم الجنسية التقليدية

يظهر من خبلؿ تجاىل ىذه الفترة كفترة مهمة في النمو المهني بما يكتسبو الفرد فيها من معرفة للتغلب على ىذا النقص وىو ما يستدعي توفير التربية المهنية من وقت مبكر خبلؿ الطفولة،مهنية

.(المرجع السابق)

ال ش في أف المرور بمراحل االستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ قد ال تتحقق بشكل تلقائي في ظل تسارع التغير وتعدد المهن لمعرفة و ،خاصة في عصر اتسم بالتعقيد وصعوبة االختيار المهني

ولذل تبرز أىمية عملية التوجيو التربوي ،من جانب أخرمتطلباتها من جانب ومناسبتها لقدرات الفرد وذل من خبلؿ تحقيق أىداؼ محددة تتمثل في تعريف ، والمهني لتحقيق أعلى درجات النضج المهني

وتعريفو بالمهن المختلفة ومتطلباتو التأىيلية وواجباتها ،الفرد بقدراتو واستعداداتو وميولو وسبل تطويرىالفرد على اتخاذ قرار بشأف اختيار المهنة على أساس من تحقيق حاجاتو الشخصية ومزاياىا ومساعدة ا

وأيضا إحاطة الفرد علما بالمعاىد والمؤسسات المختلفة التي تقـو بتقديم . وأدواره االجتماعية المناسبة

16

حاؽ بهذه التعليم والتدريب الفني للطبلب الراغبين في االلتحاؽ بالوظائف المختلفة وكذل شروط االلت .المعاىد ومدة الدراسة بها

ضرورة إعطاء الطلبة مقررات دراسية في النمو المهني ومعتقدات الكفاية المهنية لذلك ترى الباحثةليرتفع لديهم االستكشاؼ والبلورة المهنية ليصل للشعور بااللتزاـ المهني المؤدي لبلختيار وااللتزاـ

ف العبلقة طردية وىذا ما ة العامة واألكاديمية والمهنية ألات الكفايوبالتالي سترتفع معتقد.المهني السليمللمقررات الدراسية في النمو المهني داال ا إيجابي ا التي وجدت أثر Baldwn (1998)أثبتتو دراسة بالدوف

ومعتقدات الكفاية المهنية باتخاذ القرار المهني حيث ارتفعت درجات المشاركين في البرنامج المتضمن .للمقررات في كل من معتقدات الكفاية باتخاذ القرارات المهنية وأيضا في درجات الهوية المهنية

الش أف الفروؽ الجنسية تلعب دورا ىاما في مقدار االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ والنضج زاما أف اإلناث أكثر الت (السواط ، ).Creed&Pattonالمهني حيث بينت دراسة كريد وباتوف

Marganoffومارجنوؼ ( ،دو محم)، Gaspeونضجا مهنيا من الذكور واتفق أيضا جاسبي .في أف اإلناث ناضجات مهنيا أكثر من الذكور Creed&Pattonمع كريد وباتوف (،صمادي)

ف مثل ىذه البرامج ستكوف محدودة النفع إذا لم تأخذ في االعتبار أبعاد النمو المهني أش في ال .تركز على عبلقة بعض ىذه األبعاد ف الدراسة الحاليةإوحيث ، و النضج المهني والفروؽ بين الجنسينأف الباحثة ستعرض بشي من التفصيل األبعاد ذات العبلقة بدراستها إلذا ف.عضها كمؤشرات للنضج المهنيبب

وحيث أف الدراسة تجري ، نيةوتشمل كل من االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهوذل في محاولة منها التخاذ نتائج ،لمعرفة الفروؽ بين الجنسين من طبلب وطالبات في ىذه الجوانب

لمهني للتوجيو التربوي وا كوسيلة قد تكوف مساعدة البحث وخاصة في حالة تبين وجود فروؽ دالة من Career planingالتخطيط المهني ف اإلطار النظري سيشمل عمليةإف،المراعي لمثل ىذه الفروؽ

-:خالل المحاور التالة

االستكشاؼ المهني :المحور األول Career exploration

البلورة المهنية : المحور الثانCrystallization Career

االلتزاـ المهني :المحور الثالثProfessional Commitment

11

ة المهنية معتقدات الكفاي :المحور الرابعCompetence beliefs Career

التخصص الدراسي :المحور الخامسAcademic Major

Career planning : - التخطيط المهني( 00: 9002)وعرف هالل بها التي،المهنية وتحديد وسائل تحقيقها وىدافألالفرد عملية مستمرة يتم من خبللها وضع بأنو

على أف يأخذ في االعتبار الفرص ،تقييم قدراتو واىتماماتو اخبلله يتم و.يخطط حياتو التربوية والمهنيةيقـو بالتخطيط لؤلنشطة التطورية العملية والتربوية والمهنية كما المهنية البديلة وينشئ أىدافو

-:التاليةاألىداؼ أكثر من أو ا حقق واحديوعادة ما يتوقع من التخطيط المهني أف .المستقبلية

.لمواىب المتاحةاتطوير -

. مناسبتها للفرد وحاجة المجتمعو الفرص المهنية الحديثة وتقييم الذات في ضوء تحليل الفرد -

.لموارد البشريةاتطوير -

.لؤلفراد الذاتيإشباع احتياجات التطوير -

.تحسين األداء من خبلؿ التدريبات التربوية والمهنية -

المتمثل في الوعي واالستكشاؼ والبلورة واالختيار منتهيا و لمهني لدى األفراد زيادة النضج ا - .بااللتزاـ المهني

.تحديد التخصصات المناسبة لؤلفراد واختيار المهنة المناسبة وااللتزاـ بها -

مكن تحدد معالمه على النحو لتخطط المهن الشخصأن ا( 00: 9002)هالل رى و

-:التال

وتحديد ما الذي ينبغي فعلو لتحقيق ،على إنشاء أىداؼ حقيقية والعمل،أ بالفهم الذاتييبدحيث التي يمكن من خبللها تحقيق التقييم الذاتي والمتمثلة في توجد بعض الوسائل المفيدةكما . ىذه األىداؼ

. صحيفة توازف نقاط القوة والضعف ودراسة المرغوب وغير المرغوب

ىي عملية -:Career planning لباحثة أن التخطط المهنترى امن خالل ما سبق ثم المؤسسات التعليمية مستمرة متدرجة تبدأ من الطفولة وتكوف في ىذه المرحلة مسؤولية الوالدين أوال

12

ومن خبلؿ برامج التخطيط والتوجيو المهني والتربوي يعمل حتى المرحلة الجامعيةمن رياض األطفاؿ ابتدأ عرفتو وتقييمو الجيد إلمكاناتو ويحدد وسائل تحقيقها في ضوء منشاء أىدافو التربوية والمهنية االفرد على

ومعرفة عالم (تحليل الفرد)وقدراتو واستعداداتو وميولو وسماتو الشخصية واتجاىاتو ومؤىبلتو واىتماماتو من برامج التخطيط المهني وبالتالي يتوقع (االستكشاؼ المهني).العمل ومتطلباتو وشروطو تحليل العمل

-:() وعبد الهادي،التي أشار إليها العزة التاليةأكثر من األىداؼ أوأف تحقق واحدا

(تحليل الفرد)وموضوعي واقعيمساعدة الفرد على تقبل ذاتو بشكل -

تحليل ) التعرؼ على عالم العمل وبيئات العمل المختلفة المتوفرة في المجتمعفي وتمساعد -للمرور بكافة مراحل النمو لوإتاحة الفرصة من خبلؿبشكل جيد مهنيا وعيو بالتالي ينمو (العمل االستكشاؼ المهني و awareness vocational and Careerمتمثلة في الوعي المهني والالمهني

exploratory vocational Career ، البلورة وCrystallization،االختيار و ،مهنيوالشعور بااللتزاـ ال .commitment professional االلتزاـ المهنيوأخيرا ، Choice vocational and Careerالمهني

توافق ال نوعا منتحقق لو قد مساعدة الفرد على اتخاذ قرارات مناسبة تمكنو من اختيار المهنة التي - . أخرىبين ذاتو من جهة وبين عالم العمل من جهة

ي تنمية اتجاىات وقيم ايجابية عن عالم المهن المختلفة وإعطائو معلومات عن ف الفردمساعدة - .االمعاىد والمؤسسات المختلفة التي تقـو بتقديم التعليم والتدريب المهني لراغبي االلتحاؽ به

-:يظهر من خبلؿالذي على التكيف األسري والتربوي والمهني و الفردمساعدة -

و خضوع مع تمتع الفرد بحرية االختيار أع بالمهنة دوف استسبلـ االقتنا :الرضا عن المهنة - .وتحملو مسؤولية ىذا االختيار

. ينجح في مهنتو ويطورىاقد نجاح الفرد في تخصصو الدراسي وبالتالي :االلتزام بالمهنة -

.وىو دليل على االرتباط بين الفرد والمهنة :االهتمام المهن -

. في العمل إخبلص العطاء بصدؽ و ويتمثل في :االنتماء المهن -

(،وعبد الهادي،العزة).للمجتمع وفر ثروة وطنيةتقد المتاحة والتيلمواىب اتطوير -

-

02

- :Vocational explorationاالستكشاف المهني

-: Super نظرية سوبر -أ

و الشخصية الرئيسة الذي تناوؿ موضوع النضج المهني و مراحل النم Super كون سوبر قدسيكولوجية الفروؽ :وقد بنى نظريتو على أساسين ىما ، المهني المتضمنة لمرحلة االستكشاؼ المهني

، ومفهـو الذات المهنية لدى الفرد،ين األفراد نتيجة النمو والتطوروالتي تشير إلى التمايز القائم ب، الفرديةعلى مبلحظات األطفاؿ ا ت يتطور بناءأي الصورة التي يكونها الفرد عن ذاتو على اعتبارات أف مفهـو الذا

.واالقتداء بالكبار المنخرطين بالعمل

مرحلة بأن ( 231: 2113)الخطبو (47:8888) يالهاد دالعزة وعب وشر

Super:عند سوبر exploration stage االستكشاف

لة لعب دور االكتشاؼ ومحاو ،وتتميز ىذه المرحلة باختبار الذات (سنة - )تبدأ من عمر في الصفوؼ المدرسية وفي ىذه المرحلة يجرب الفرد العمل من خبلؿ خبراتو سواء . المهني في المدرسة

وينمو ، وبذل فأنو يجمع معلومات مناسبة عن العمل،أومن خبلؿ الهوايات،و خبرات العمل الحقيقيأ لديو اختيار أولي ومهارات مناسبة للعمل

ف تحصيل وجني ثمار الفهم الذاتي والحصوؿ على أب Super( 1960 :109)ويضيف سوبر كشاؼ المهني وكذل بالنسبة إلى ستالمعلومات المهنية والحرفية لو أىمية من الدرجة األولى بالنسبة لبل

مع سوبر في تعريف مشابو لمرحلة االستكشاؼ المهني بأنها ( : )صنع القرار ويتفق ىبلؿ لة العمرية المشار إليها سابقا وىي التي من خبللها يقـو الشخص باستكشاؼ بدائل تشمل نفس المرحويحاوؿ الشخص أف يصل إلى ىذه البدائل الوظيفية باىتماماتو الشخصية وقدراتو الناتجة .وظيفية مختلفة

.عن التعليم وأنشطة الفراغ والعمل

بل ،دافع واحد وأيجة لعامل واحد ف اإلنساف ال يختار مهنتو نتأب () ويضيف عبد الخالقنتيجة تفاعل عوامل ودوافع كثيرة تهيمن على ىذا االختيار وتتحكم فيو عوامل ذاتية تتصل بشخصيتو

. االجتماعية وبمجاؿ العمل في المهن المختلفة وتببيئوأخرى خارجية تتصل ،وتكوينو النفسي

وظيفي او مهني أفضل لو أنهم فحصوا أف األفراد من الممكن أف يأخذوا اختيار الباحثة ىوترنقاط قوتهم ونقاط ضعفهم بصورة جيدة وكذل اىتماماتهم وقيمهم وتحركاتهم وخصائصهم الفسيولوجية

01

خذ أباإلضافة إلى استكشاؼ الذات فاف الطبلب يحتاجوف للمساعدة في الحصوؿ على المعلومات مثل ع أفاقهم ومداركهم وفحص اإلمكانات الوظيفية عن العمل في مجاؿ معين او ربما يحتاجوف توسي فكرة

ف االختيار السليم يعتمد على الدراسة الواعية للمعلومات إف. ربما يكونوا قد اطلعوا عليها والمهنية التي. ختياراالحوؿ المهن والذات والبد أف يأخذ الفرد بعين االعتبار طبيعة المهن ذاتها ومشاعره الذاتية عند

مراحل النمو المهني إلى المراحل التي يوضحها Superحيث قسم سوبر، يمر بمراحل االختيار المهنيو -:وىي على النحو التالي (8)الجدوؿ

00

(8) جدول

مراحل النمو المهن لدى سوبر

الدور المهني ىدفها السنوات المرحلة

النمو

سنة -

مساعدة الفرد على تحقيق *الذات عن طريق القياـ بأدوار .مختلفة في الحياة المدرسية

فهم معنى العمل وآفاقو *

:سنة-مرحلة الخياؿ * أغلبها لعب تخيلي إيهامي

:سنة -مرحلة الميوؿ * .وىنا الميوؿ توجو نشاط الطفل

:سنة -مرحلة القدرة * .تبدأ القدرات الخاصة بالظهور

سنة - االستكشاؼ

ات المهنية ثم تحديد األولوي *اختبارىا عن طريق ربطها

ثانوي بأىداؼ التعليم ال .والجامعي والتدريب المهني

فيها تتبلور -مرحلة أولية *االختيارات المهنية من خبلؿ التعرؼ

على الميوؿ والقدرات والقيمسنة وفيها -مرحلة االنتقاؿ *

يتخصص الفرد ويبدأ التدريب لمهنة المستقبل

سنة وفيها -مرحلة التجربة * يلتحق بمجاؿ عمل مبلئم لو

سنة- التأسيس

إيجاد حقل عمل مناسب* التقديم في المهنة* اكتساب المهارات األساسية *

للمهنة

سنة وتعني -مرحلة التجربة * الثبات في العمل بعد التأكد من

.مبلءمتو لوميز سنة وتت -مرحلة االستقرار

باالندماج بالمهنة واإلبداع واالبتكار

سنة - االحتفاظالمحافظة على ما حققو او *

اكتسبو من المهنة

متابعة التغير المهني المستمر*

االنحدار او االنحطاط

فما فوؽ

عدـ تغيير المهنة قدر اإلمكاف* انحدار في القوى الجسمية* تغير في نشاطات العمل*

حياة التقاعدمواجهة * تطوير أدوار جديدة كممارسة أعماؿ *

.جزئية

(: سعد والهوا ري، أأبو )

02

: stage Growth مرحلة النمو -0

لتعرؼ ف مفهـو الذات ينمو من خبلؿ اأسنة وتتصف ىذه المرحلة ب ( –الوالدة )تبدأ من سن وتصبح ، والخياالت والميوؿ،وىنا تسيطر الحاجات، رة والمدرسةعلى األشخاص المهمين في األس

.القدرات ذات أىمية كبيرة مع زيادة المشاركة االجتماعية واختبار الواقع

: Exploratory stageمرحلة االستكشاف -9، ولكنها ال تكوف نهائية،حديدا ىنا تصبح االختيارات المهنية أكثر ت ،سنة ( - )تبدأ من

. كشاؼ المهني في المدرسةستوتتميز ىذه المرحلة باختبار الذات ومحاولة لعب دور اال

: stage Establishment مرحلة التأسيس -3ويتم خبلؿ ىذه المرحلة ،وتتصف بحصوؿ الفرد على عمل مناسب،سنة (- )تبدأ من

.ية وتحسين الواقع المهنياكتساب الفرد خبرات ومهارات أساس

Maintenance stage : مرحلة االحتفاظ -4

ويميل ،من المهنة وو اكتسبأسنة وىنا يحاوؿ الفرد المحافظة على ما حققو (- )تبدأ من .ير المهنة ألنو حقق مكانة في العملينحو عدـ تغ

: Decline stage مرحلة االنحدار -5وفي وتتغير نشاطات العمل ،وىنا تضعف القدرات العقلية والجسمية،سنة ()ىي مرحلة ما بعد

. النشاط وتنتهي بالتقاعد ضعفلنهاية يا

وأنها تبدو ،مما سبق أف ىذه المراحل تزودنا بكيفية التعامل مع األفراد في أعمارىم المختلفة يتضحوتسمى ىذه النشاطات ،خصأكثر وضوحا إذا نظرنا إليها من خبلؿ خمسة أنشطة عملية يقـو بها الش

- :والتي تتمثل فيما يلي ،بالمظاىر المهنية التطورية

: Crystallization التبلور -8سنة وىي فترة مهمة في تشكيل أىداؼ مهنية عامة من خبلؿ الوعي وإدراؾ (81-84)تبدأ من

.صند الشخواالىتمامات والتخطيط لمهنة مفضلة ع،ومن خبلؿ القيم،المصادر المهنية المتاحة

04

:Determination التحدد -2وىي فترة انتقاؿ من التفصيبلت المهنية إلى نشاط مهني أكثر تحديدا ،سنة( 28-81)تبدأ من

.و يكوف لدى شخص مفهـو واضح عن التخصص المراد االلتحاؽ بوأ

:Application التطبق -3والدخوؿ ،لي على المهنة المحددةوىنا يقـو الشخص بالتدريب الفع ،سنة (24 -28)تبدأ من

. إلى العمل المناسب

:Establishment االستقرار -4وذل من خبلؿ خبرة عملية ،سنة وىي فترة تأكيد على المهنة المفضلة (35 -24)تمتد من

.واستخداـ وتوظيف المهارة والموىبة في إظهار االختيار المهني على أنو االختيار المناسب، حقيقية

: Consolidationالندماجا -

، تأسيس في المهنة وذل عن طريق التقدـ في المهنة أووىي فترة إنشاء ،فأكثر سنة (35)من .ومن خبلؿ االندماج واإلخبلص لتل المهنة ،االقدمية في المهنة و ،من خبلؿ الوضع المهني والخبرة

.(العزة وعبد الهادي، )

-: (Ginzberg(نظرية جينز برغ -ب

سعد والهوا ري أوأبو ،( : )،و الداىري(:) ،عبد الهاديو العزة يشير : ىو) (Ginzbergاالستكشاؼ عند جينز برغ إلى أف ( : )

Realisticوىي المرحلة الواقعية ،مرحلة من مراحل اتخاذ القرار المهني تقع تحت المرحلة الثالثة

stage ونوع التعليم ، ذه الفرد من قرارات تتعلق بالمهنة تأتي لتلبية واقع معين في حياتوأي أف ما يتخيلعب دورا ال يقل أىمية عن األخر في عملية واالجتماعية كل،وقيمو الشخصية ،ية واتجاىات الفرد العاطف

شاؼ سنة وتشمل ىذه الفترة مرحلة االستك( 22-81) االختيار المهني وتمتد ىذه الفترة من سن Exploration أكثر قدرة على تحديد أىدافو المهنية ويستطيع أف يختار مهنة من فيها يكوف الفرد التي

.بين المهن األخرى ليعمل بها

01

- :ه وتتضمن هذه النظرة أربعة عناصر خاصة باختار المهنة

. خبلؿ فترة زمنية مداىا عشر سنوات ومن عملية . . قائمة على الخبرة والتجربة . . تنتهي بالتوفيق بين ميوؿ الفرد وقدراتو من جهة وبين الفرص المتاحة لو من جهة أخرى . -:فترة ناؾ ثبلث فترات لبلختيار المهنيى -

.االختيار الخيالي - أ

.(التجريبية)االختيارات التقريبية - ب

(2) والتي يوضحها الجدوؿ .االختيارات الواقعية - ج (2) جدول

نزبرغمراحل النمو المهن عند ج

المهاـ األساسية والدور المهني المبادئ األساسية السنوات مرحلة النمو

الفترة

الخيالية

سنوات -

مبدأ اللذة عن طريق ممارسة األلعاب *

.وكأف الطفل يحضر لمهنة معينة

تسمح لو ل ال يفكر بإمكانيتو وقدراتو وى *

.بااللتحاؽ بالمهنة

.ي لعب الطفل دافع للنمو المهن *

التمثيل واالقتداء باآلخرين أثناء *

.اللعب

الفترة

التجريبية

.تعرؼ تدريجي على متطلبات العمل وميولو وقدراتو وقيمو .سنة-

-الميل

.سنة

.ختياراالالبدء بتحديد وحصر * .درؾ ما يحب وما يكرهي *

-القدرة

.سنة

ال درؾ أف االىتماـ بالنشاط وحده ي *

.يكفي

.قيم قدراتو بتأديتو لؤلعماؿ التي يحبهاي *

بآخرين غير الوالد ظهر تمثبل ي *

(.يقل ارتباطو بوالده ) كاألصدقاء

-القيم

.سنة

تدخل القيم عملية االختيار وتسود على *

.االىتمامات والقدرات

يعرؼ المكاف المناسب الستغبلؿ *

.قدراتو ومهارتو

يبحث عن أماكن جديدة لممارسة * صبح أكثر استقبللية وبشكل بارز في ي * - االنتقاؿ

07

المهاـ األساسية والدور المهني المبادئ األساسية السنوات مرحلة النمو

.مواىبو ومهارتو .اختيار العمل الذي يريد .سنة

يبحث عن المظاىر الخارجية للعمل *

.كالراتب والحوافز التشجيعية

الفترة

الواقعية

.العوامل الشخصيةينطلق االختيار من التنسيق بين العوامل الواقعية و .سنة-

االستكشاؼ

.سنة -

ينطلق في اختياره من اللذة والحياة *

.ومصلحة المجتمع وقيمو الشخصية

اكتساب خبرات أكثر*

يحتاج الختيار نشاط واحد من *

.و ثبلثة يميل إليهاأنشاطين

يحتاج للتقليل من ضغط الوقت *

.بسبب ضغط الدراسة

-البلورة

.سنة

بح أقرب إلى تحديد التخصص صي *

.الرئيس

.صبح قراراتو ثابتة وراسخةت *

.يحتاج إلى تحديد اختياره بدقة*

التحديد

والتخصص

.سنة -

.لتزاـ بنمط حياة المهنةاال* .لتزاـ بتحقيق عمل معيناال *

(-: ري، سعد والهوا أأبو )

-: Tideman theory نظرية تيدمان -ج

النضج المهني يظهر للعياف من خبلؿ المبدأ العاـ للتطور المعرفي كواحد من ترى ىذه النظرية أف ويعتقد بأف تطور الهوية النفسية واحدة من المهمات الرئيسة في عملية النضج ،القرارات المتعلقة بأزمة األنا

(.Zunker,1990)عندما تتطور الهوية النفسية فإف القرارات المتعلقة بالمهنة الممكنة تتطور أيضا المهني فبأف الشخص يصل إلى القمة في صنع القرارات المهنية مرتكزا على Tiedeman شر تدمان

جهات التفاضل والتكامل ويقصد بالتفاضل تقييم الذات من خبلؿ المطابقة ودراسة الو :نقطتين ىما أما ،المختلفة والمتعددة من المهن ويبدأ بعملية المفاضلة بين أفكار عن ذاتو وأخرى عن عالم العمل

06

وشعوره بالقناعة والرضا ،التكامل فهو وصوؿ الفرد إلى تحقيق ذاتو وتفاعلو واندماجو مع جماعتو المهنية .( Zunker,1990)لما حققو من نشاط في عملو

: إلى (2112) مسها، وتشر أبو عطه

يعد من أصحاب نظرية النمو المهني ألنو اىتم بمراحل نمو الفرد في عملية Tidemanأن تدمان على اتخاذ وتقدر على ضبط الذات وتسييرىا حيث تتمثل الفرد اتخاذ القرار وحدد دورىا في تنمية قدرة :ىماالقرار في سبع خطوات تتضمن مرحلتين

الخطوات الست األولى تتضمن :المرحلة األولى.

تبدأ بالخطوة السابعة وتستمر مدى الحياة :المرحلة الثانة .

- :التال على النحووهذه الخطوات مرتبة

وتعديل وتصحيح ، والبدء بالعمل ،والتوضيح والتفسير ،والتبلور، واالختيار التجريبي ،االستكشاؼ) .(واالندماج في المجتمع المهني، االختيار

: احل فهيأما المر

:مرحلة بناء التوقع : أوالا

تهدؼ ىذه المرحلة إلى توعية الفرد بحاجاتو من خبلؿ التواصل مع البيئات المهنية المختلفة قل أويتم ذل من خبلؿ عملية التحليل والتواصل إلى ،بهدؼ المعرفة وتحديد البدائل المهنية المتوقعةحيث يحصل الفرد على اختيار ،لمهن المتشابهة المتقاربةعدد ممكن من البدائل وتحقيق المفاضلة بين ا

. مؤقت تجريبي إلى أف يراجع ىذا االختيار ويتحقق من نتائجو بالتجريب

:مرحلة البدء بالعمل وتنفيذه: ثانياا

السلوؾ المهني سوؼ يكتسب فإحيث ف ىذه المرحلة تبدأ بمرحلة الجامعة والدخوؿ في العمل إلسلوؾ ىنا وبعدىا سوؼ يصل إلى مرحلة االندماج التي سوؼ النفسية ويتم تعديل عن طريق المتطلبات ا

.يوضح الخطوات والمراحل (8)توصلو إلى اتخاذ القرار النهائي والشكل

01

(8) شكل مخطط عملة اتخاذ القرار عند تدمان

( : الداىري، )

ىره ىو قوتو الذاتية التي تقوده إلى أف ينمي قدرتو ويكتشف الواقع عن أف الفرد جو عبر تدمان .ويحقق ذل بأساليب مختلفة تجعل اتخاذه للقرار معبرا عن قوتو الذاتية

:األىداؼ الرئيسة للعملية اإلرشادية المهنية بهدفين أساسين ىما وقد حدد تدمان

نا وتجعل منو إنسانا قادرا على بناء نفسو واتخاذ نحو األ وتزويد الفرد بمهارات تساعده على دعم ( أ .قراره السليم

. المساعدة على تحديد المسؤولية الذاتية عند الفرد في اتخاذ القرار المهني دوف تردد او تأخر ( ب

-:Exploration االستكشاف

، وذل بغرض ىي فترة من البحث النشط السابق لعملية اتخاذ القرارات المهمة بالنسبة للفرد ومنها الوصوؿ إلى ىوية مهنية محددة ،ومعتقدات ثابتة،وقيم معينة،الوصوؿ إلى أىداؼ محددة

(Waterman1993) .

وبمعالجة ذاتية ،فالمراىق يقـو بتجريب ذاتي مقصود ألدواره وإمكاناتو وقدراتو واستعداداتوفي دراسة كل اتجاىات المستقبل ةديو رغبكما أف ل،ية اتخاذ القرارللمعلومات التي يستفيد منها في عمل

إمكانيتو ويساعد في ذل قدراتو و ،ويحاوؿ االنفصاؿ عن الوالدين ويسعى إلى االستقبلؿ الذاتي،الممكنة ،بعها من تغيرات شخصيةوما يت،والفسيولوجية البيولوجيةوالمرتبطة بالتغيرات النشطة في تل الفترة،

02

عملية استكشاؼ الهوية والتي يستخدمها كحافز لتحديد مواقفو مما يسهل من،واجتماعية،ومعرفية (1988)وىذا ما أيدتو دراسة كامبتنر(. Berzonsky, 1988)وعبلقاتو الشخصية مع اآلخرين ،األيديولوجيةKamptner الجامعة طلبة من عن التأثير االجتماعي واألسري في المراىقة المتأخرة على عينة قوامهاإذ تبين نتائجها أف البيئة األسرية اآلمنة والتي تشجع أبناءىا على الفردية سنة 9ري وبمتوسط عم

تدفع األبناء للبحث ، والتي تتفهم حاجات المراىق النفسية واالجتماعية ،واالستقبللية وتقدير الذات،األشياء و ،واالستكشاؼ والتعرؼ على مهاراتهم وقدراتهم واىتماماتهم وميولهم وسماتهم الشخصية

.المحبوبة والمكروىة بالنسبة لهم مما يسهل من عملية نمو الهوية

لمجموعة من األدوار عن درجة التجارب التي يتم إجراؤىا يعبر Explorationمفهـو االستكشاؼ ومبادأة Autonomyواستقبلؿ ،Trust على ما تم اكتسابو في المراحل النمائية السابقة من ثقة ا المتاحة بناء

Initiative نجاز والمثابرة وشعور بالقدرة على اإلIndustry وتل االستكشافات التي يقـو بها الفرد فيالمراىقة ما ىي إال إعادة لبلكتشافات التي تمت في مرحلة الطفولة فالفرد يحتاج إلى قاعدة منزلية ينطلق

األبوين إلى لية قد تتحوؿ من ف ىذه القاعدة المنز إومع زيادة النضج في المراىقة ف،فمنها ويستكشلم وما ،الءؤ إلى كل ى أولمين واألخوة الكبار اآلخرين المهمين والمؤثرين كالمع أوجماعة الرفاؽ واألنداد

وبدوف قاعدة لبلستكشاؼ ،فمن الصعوبة وجود قاعدة لبلستكشاؼ،الءؤ يكن ىناؾ ارتباط مثمر مع كل ى .(Marcia ,1994)تـز لن تكوف ىناؾ ىوية ذات معنى بمقدورىا أف تل

( 1999)وفوندراكي ،يدعم ذل على سبيل المثاؿ ما توصلت إليو دراسة روديموند Rodemund & Vondracek من أف األفراد محققي الهوية كانوا أكثر استكشافا مقارنة باآلخرين مشتتي

حلة الطفولة يمثل أثرا رجعيا كما أف ىناؾ دورا للسلوؾ االستطبلعي المكتسب من الوالدين في مر ،الهويةفكلما كانت ىناؾ قاعدة من ، ينعكس على طبيعة االستكشافات المؤثرة في قرارات مرحلة المراىقة

االستكشافات المبكرة في مرحلة الطفولة والتي يسمح بها الوالداف في المجاالت المختلفة التقنية مرحلة المراىقة وبدايات الشباب تساند كلما ساعد ذل في ظهور استكشافات فعالة في ،والثقافية

. وتساعد بدورىا في تحقيق ىوية األنا

يتمكن cognitive ability فبل بد من قدرة معرفية Exploration ولكي تتم عملية االستكشاؼيتبع ،وتصور واقعي عن الفرص االجتماعية واألدوار المتاحة ،الفرد من خبللها تقييم حاجاتو الشخصية

22

شاط يغذي توفر معلومات أساسية يتم من خبللها معرفة خصائص تل البدائل المتاحة وإعادة ذل نتقييمها، إضافة إلى وجود رغبة في اتخاذ قرارات مبكرة من اجل تحديد وضع أفضل فكريا ومهنيا

نإلجابة علذا يجب على األباء والمربين أال يهملوا ا واجتماعيا يؤىل لبلتجاه نحو الرشد بثقة أكبر،استفسارات األطفاؿ المبكرة حتى ال يحبطوا من اىتمامهم وحب استطبلعهم ومعرفتهم لؤلشياء من حولهم

.(، ىدى، وقناوي، عبد المعطي،(أ)،عبد المعطي)وحتى ال يسوء سلوكهم نتيجة لجهلهم

ستكشاؼ ىو بأف اال Eriksonفرض اريكسوف .Kidwell et al(1995) .دعم كدول وآخرون حيث توصلوا إلى أف استكشاؼ الهوية مرتبط بانهيار قوة األنا مما يدؿ على انخفاض ، قلب أزمة الهويةفالمراىقوف الذين يقوموف بعملية االستكشاؼ بشكل فعاؿ يظهروف حيرة وتردد وعدـ ، القدرة على التوافق

كما قد يمروف ، با داخليا للمفهـو الذاتيسعادة وفترات قليلة من االكتئاب الداخلي وشعورا بالقلق وتذبذبأعراض مرضية جسمية متزايدة وذل بشكل أكبر من المراىقين ذوي االستكشافات غير النشطة، ومن ناحية تفاعلهم مع اآلخرين فإف ىوالء المراىقين يتأرجحوف ما بين األسلوب الحماسي والمتهور، ومابين

متمردين وعدوانيين تجاه اآلباء فالحكم االجتماعي السيئ ويكونو االنعزاؿ واالنطواء كما يميلوف إلى في البحث والتعمق في البدائل العديدة والتي تتناسب ةذاتي ةويكوف لديهم رغب.صيات ذات السلطةوالشخ

مع اآلخرين، ومعرفة وجهات النظر المختلفة حوؿ ممع ميولهم وقدراتهم ومما يسهل ذل تفاعلهمعرفتها ومناقشتها، فهذا ىو االستكشاؼ الحقيقي لميولهم وقدراتهم، وبها فو المجاالت التي يود

يستطيعوف التمييز بين مقومات الهوية وتحقيقها، فالهدؼ ليس االستكشاؼ في حد ذاتو ولكن القضية في في العبلقات الشخصية أوو المهنية أمدى االستكشاؼ والتحديد األفضل للبدائل، سواء الفكرية

.((ب)عبد المعطي، )ةالمتبادل

من خبلؿ العرض السابق أف ىناؾ اتفاقا في مراحل النمو المهني المتمثلة في تستخمص الباحثة حيث نضع حجر األساس لدى الفرد منذ الطفولة awareness vocational and Careerالوعي المهني

Crystalli zation رحلة التبلور المهنيليصل لمCareer exploration انتقاال لمرحلة االستكشاؼ المهني career andفيصبح لدى الفرد أىداؼ مبلورة ومحددة ال يبتعد عنها تقريبا ويصل لمرحلة االختيار المهني

vocational choice ليصل لمرحلة ، ليختار المهنة المناسبة لقدراتو وإمكانيتو وسمات شخصيتو وميولوبالتخصص الدراسي الذي يحقق لو يلتـز الفرد أوال حيث Commitment professionalااللتزاـ المهني

21

ف إيندمج فيو ويطوره ولكن االختبلؼ كاف في تحديد المرحلة العمرية حيث مستقببل ا معين عمبل Crystalli المهني سنة والتبلور-من Super عند سوبر Career exploration االستكشاؼ المهني

zation أما عند جينزبيرغ فهي عبارة عن مرحلة تتوسط االستكشاؼ سنة - منGinzberg Crystalli المهني ومرحلة التبلور - منCareer exploration فمرحلة االستكشاؼ المهني

zation جينزبيرغ عبارة عن المرحلة النهائية لبلستكشاؼ وتتفق الباحثة مع أنهاأي سنة -منGinzberg أما االلتزاـ المهني ،مرحلة التبلور في تحديدCommitment professional سنة -من

.كل مرحلة تمهد لؤلخرى حيثمتدرج لم يحدد مراحل عمرية إنما قسمها بشكل ف Tideman أما تيدماف،

: إلى (ـ ) وعايش ( ـ)عبد الهادي و العزةو ( ـ )يشير الحيلة

: راحل النمو عند اإلنسانعالقة التربية المهنية بم

لذا فإنها تعتبر .ىناؾ اتفاؽ واضح على أف التربية المهنية تعتمد على المفاىيم النمائية عند األفراد عند لتربية المهنيةاأطوار ()ويوضح الجدوؿ . برنامجا متطورا يزود الفرد بخبرات تعليمية محددة

- :فيرنوف

(3) جدول

المهنة لدى فرنون مراحل تطور برامج التربة

Characteristicsاخلصائص واملؿقزات Grade( الصف ) املستوى Phaseالطور

سنواتالحضانة ولغاية الوعي المهنيأىمية بوعي ، توسيع األفق المهني، إدراؾ الذات

السلوؾ االجتماعي ونمو ، العمل في المجتمع .النشاطات المسؤولة عنو

- كشاؼ المهنيستاال

طور المفاىيم والمهارات األساسية المتعلقة بالذات تمهارات ، وعالم العمل وتطور المعرفة عن المهن

اتخاذ القرار بشكل غير مباشر وتطور العوامل التي .لها عبلقة باالختيار المهني

تطور ، تقييم دور العمل، تطور أكبر للمعرفة المهنية - التوجيو المهنيجتماعية والنفسية المتعلقة المعرفة للعوامل اال

20

Characteristicsاخلصائص واملؿقزات Grade( الصف ) املستوى Phaseالطور

، بناء الذات، توضيح مفهـو الذات، بمجاالت العملفهم الحاجات ، بناء سلوؾ اجتماعي مقبوؿ

.االقتصادية األساسية والضرورية للتخطيط المهني

- مرحلة اإلعداد المهني

تقدير عادات ،مهنة للبناء المعرفة في كيفية الدخوؿ لعوامل االجتماعية والنفسية فهم ا، العمل وأخبلقيات

، التدريب أوتنفيذ الخطط للتعليم ، المتعلقة بالعمل و ت والميوؿ المتعلقة باإلمكانياتتوضيح االىتماما

.التفضيبلت المهنية للفرد

المرحلة التي تلي الثانوية

،كلية متوسطة، جامعة، كلية مدرسة مهنية فنية

باالىتمامات التأكيد على االختيار المهني وعبلقتوتطوير المهارات والمعرفة المهنية المحددة ، والميوؿ

والمهارات الشخصية للدخوؿ في المجاؿ التعليمي .المهني الذي تم اختياره أو

(: ، وعبد الهادي العزة)

:( Exploration) مرحلة االستكشاف -

وتركز ىذه المرحلة . في ىذه المرحلة يفترض أف جميع الطبلب أصبحوا في مرحلة المراىقة المبكرة لى البدء بتكوين والمعرفة الكافية ليصبحوا قادرين ع ،على تزويد األفراد المتعلمين بالخبرات البلزمة

كافآت مادية خارجية، وليس م ،أي بمعنى أف يصبح التعزيز داخليا (إرضاء الذات)قناعات داخلية وقادرين على وضع صورة عامة واستنتاجات أكيدة حوؿ ذوات أنفسهم فيما يتعلق بمستقبل حياتهم

وفي ىذه المرحلة يضع المتعلموف في تصوراتهم ما كانوا قد .المهنية في ظل الخيارات المهنية المتاحةثم يبدأوف بوضع أىداؼ ثم .صهاحوؿ المهن المختلفة ومتطلباتها،وخصائتعلموه في مراحل سابقة

يتحققوف من قدراتهم على التخطيط واإلعداد لؤلدوار المتعلقة بمشاريعهم التي تساعد على تحقيق تل واإلرشاد منظمة بطريقة تمكن المتعلمين من اختبار تحقيق ،وىذا يتطلب أف تكوف برامج التعليم. األىداؼ

ومن المهم في ىذا المجاؿ فرز العوامل السلبية . تهمآلبيئعي المبدئية، وفقا لمح واقمخططاتهم المهنية

22

عن تل االيجابية والعمل على األخذ بالجوانب االيجابية التي تسمح بإنجاح المشاريع الرامية إلى تحقيق والتجربة والخطأ يمكن أف يلعبا دورا إيجابيا في ىذا المجاؿ بحيث يقوداف إلى فهم .األىداؼ المرسومة

لذات المتعلم، مما يساعده على التخطيط الذكي لبلختيار المهني وفي ىذه المرحلة تبدأ الحاجة أفضل العمل لها معاف ودالالت، ويصبح أوة، ػوتصبح السمات الضرورية للوظيف. لئلعداد لمهنة المستقبل

دخوؿ في مهنة ويسأؿ أسئلة تتعلق باإلعداد لل،ويتحرى المعلومات ،المتعلم مهتما بفرص العمل المتاحةفي ىذه المرحلة يجب أف يكوف المعلم على قدر كاؼ و . وفي نهايتها يختار المهنة التي يرغب فيها، معينة

وذا خبرة عملية بحيث يستطيع أف يعد طبلبو إلى مرحلة أعلى، وىي مستوى ، من الثقافة العامة والمهنية ،عطي المتعلم المعلوماتىذه المرحلة حتى ي فبل بد من التنسيق بين معلمي المهن المتنوعة في،اإلعداد

،ويجب أف تتناسب أساليب التدريس،للمرحلة األعلى أساسيا عد مدخبل والتي ت ،والمهارات األساسيةيمكن و ،وىنا البد من توفر برامج لمساعدة المتعلم على االستكشاؼ. والتقويم مع كل مرحلة من المراحلففي السلسة التصنيعية يمكن أف يشكل البرنامج ،مثبل و الزراعيةأ ،أف تكوف في السلسلة التصنيعية

وىذه النشاطات يمكن أف تكوف في مختبرات ، األثاث ،صناعة الببلست ،ومنها الميكانيكا،المهنوىدؼ البرامج قد يكوف اطبلع المتعلم ،او في شركات صناعية من خبلؿ اتفاقية مع الشركة ،المدرسة

وبذل يكوف ،والعمليات التي تجري في المهن الموجودة في السلسلة التصنيعية ،جهزةواأل ،على األدواتويجب أف تتوافر في برامج . المتعلم ملما بالمعلومات المهنية التي تساعده على اختيار مهنة الحياةعلم على فيحصل المت،إذا أراد ذل االستكشاؼ المرونة الكافية التي تمكن المتعلم من أف يغير اختياره

وىنا البد من التوعية المهنية للتعلم من جميع ،خبرة في مهن متعددة من التجمع المهني المدروس .(عايش، ،عبد الهادي،العزة و ،الحيلة، ).الجوانب مع مراعاة سوؽ العمل في البلد

Career planing and Development المهني والتخطيط للتطوير عديدة طرؽتوجد ترى الباحثة بأنو

Methods يلي في برامج التوجيو واإلرشاد المهني الموجهة للطبلب منها ما:-

:مناقشات مع أصحاب المهن المختلفة -

يتم ذل من خبلؿ التفاوض والمناقشات المنظمة الرسمية مع أصحاب المهن المختلفة سواء

24

أوبلؿ مشاىدة بعض األفبلـ الوثائقية من خ أو، المقاببلت الشخصية المباشرة أوبالرحبلت الميدانية استخداـ األدوات المهنية المختلفة بواسطة اللعب إذا كاف أوعمل بعض المشاىد التمثيلية أوالقصص

البرنامج التوجيهي التربوي المهني موجو لؤلطفاؿ مع مراعات ما يقدـ في برنامج التوجيو واإلرشاد المهني ف بهذه و أف يقـو علماء نفس ومستشار على.ة التي سيقدـ لهاحسب خصائص نمو واحتياجات المرحل

- :مثلاستخداـ األساليب المجدية من خبلؿالخدمة

والذي يعتمد على القياـ (Guided Field trips) وسلوب رحبلت المجاؿ المهني الموجهأ-: أوال مل وامتيازاتو حوؿ ظروؼ الع هممرئياتبزيارات ميدانية لمواقع العمل ومقابلة المسئولين ومناقشتهم وسماع

.واستكشاؼ الفرد لذاتو (استكشاؼ عالم المهن) وشروط االلتحاؽ بو

(Cognitive Problem-Solving-training)أسلوب حل المشكلة حسب االتجاه العقبلني -:ا ثاني .الذي يتبع خطوات محددة مترابطة فهو تعليم مباشر لخطوات أسلوب حل المشكلة

تطبيق خطوات الذي يركز على (Behavioral problem solving-traing)األسلوب السلوكي -:ا ثالث على افتراض أف الطلبة يعرفوف ىذه الخطوات ولكن ال يستطيعوف تطبيقها في أسلوب حل المشكلة،

Jepsonوىذا ما توصلت لو دراسة جبسوف وروسل . حياتهم العملية خاصة في مجاؿ االختيار المهني

&Russel, نلتزالسلوكي التي تتبناه نظرية كروم حيث أشارت النتائج إلى فعالية األسلوب (z Krumnolt)(،محمود).في االستكشاؼ والقدرة على التخطيط المهني المؤدي إلى اتخاذ القرار

:النماذج الت تقدمها البرامج التربوة والمهنة -2

قديم نماذج مطبوعة مطورة خصيصا لتقييم األفراد لمساعدتهم تقـو بعض البرامج التربوية المهنية بتومساعدتهم في ،العمل مجاؿونماذج مطبوعة مطورة للتعرؼ على ،النمو المهني بمراحلو المختلفةفي

.التطوير والتخطيط المهني

(: االستكشاف الذات)نظام تقم الفرد لنفسه -3

كما أف مبلحظة ومناقشة .ىامة في التطوير والتخطيط المهنييكوف نظاـ تقييم األفراد ألنفسهم أداة .نقاط القوة والضعف لدى األفراد مع مشرفيهم من الممكن أف تلبي احتياجات التطور

: ورش العمل -4

21

تقـو بعض المنظمات بعمل ورش عمل تستمر لمدة معينة حسب الحاجة بغرض مساعدة اإلفراد وتدريبهم على وضع .المهنةبالنضج المهني المؤدي لبلختيار وااللتزاـ و على تطوير أنفسهم وتحقيق النمو

األىداؼ المهنية وربطها بإمكاناتهم الذاتية واحتياجات المجتمع ومساعدة األفراد على رفع معتقداتهم وقد يؤدي استخداـ أسلوب اإلرشاد الجمعي مية للحصوؿ على أفضل االنجازات المهنية والذاتية واألكادي

ر واالستكشاؼ اعلي المنظم الذي يتضمن تفاعل أفراد المجموعة إلى مشاعر ايجابية نحو اتخاذ القراالتف .(: ،مبارؾ ) .Bergland et alوآخروف وىذا ما توصلت إليو دراسة بيرجبلند .المهني

:خطط تطور األشخاص -5

فراد على كتابة خطط التطوير من األفضل أف تقـو برامج التوجيو التربوي والمهني بتشجيع األوىي عبارة عن موجز الحتياجات التطور الشخصي للفرد والخطة الفعلية لتحقيقها ويتم . الشخصية لهم

ومحاولة التأكيد على نقاط القوة وصقلها . تشجيع األفراد على تحليل نقاط القوة والضعف عندىم .وبلورتها وتعديل وتحسين ما أمكن من نقاط الضعف

:تخطط المهن عبر شبكة المعلوماتال -6

يوجد العديد من المواقع على شبكة المعلومات العنكبوتية تقدـ التخطيط المهني واالستشارة قد . المهنية وكذل اختبارات وتقييم المهنة

ف بالتوجيو واإلرشاد المهني و أف جميع رواد علم النفس المهتم يتضح من خالل العرض السابقوضعوا نظريات رائدة في التوجيو (Tideman ) وتيدماف ) Ginzberg ( وجنيزبرغ ( Super )كسوبر

أطلق عليها نظرية النضج المهني Superفعند سوبر ،واإلرشاد المهني وكانت تحت مسميات مختلفةووضع من ضمنها المرحلة الثانية االكتشاؼ (النمو المهني)المنبثق منها مراحل االختيار المهني

Exploratory Stage كذل تناوؿ جينزبرغ في نظريتو لبلختيار المهني فترات االختيار المهني الثبلث (Tideman)كذل تيدماف ،وتناوؿ الفترة الثالثة وىي الواقعية التي تنبثق منها مرحلة االستكشاؼ المهني،

ع سبع حيث وض ،النمو المهنياىتم بمراحل اتخاذ القرار المهني و يعد من رواد النظريات التطورية في Career ضمن الخطوة األولى وىي مرحلة االستكشاؼ المهنيتالمرحلة األولى ت، خطوات تتضمن مرحلتين

exploration في الجانب اإلرشادي والتوجيو ا أف ىناؾ قصور كما اتضح.وأشار لمبدأ التفاضل والتكامل

27

ىي المرحلة األخيرة التي يمر و يد الصف الثالث الثانوي المهني رغم أف المرحلة الثانوية وبالتحد التربوينبلحظ أف الطبلب والطالبات لم يسمح لهم بالنمو المهني حيث ها الفرد قبل االلتحاؽ بالجامعةب

وغيره بفكر اريكسوف، Superالنفس المهني مثل سوبرعلم اءتأثر الرواد من علم كما يبلحظ.المأموؿ االستكشاؼ)من خبلؿ مقارنة المرحلة الثانية وذل ، ف ىذا التشابوالمتتبع لفكر سوبر يكش الف

Exploration) من سن تبدأ هذل أف ىذه المرحلة من وجهة نظر ، في نموذجو بمرحلة االستكشاؼ إذ ال يبدي ، هيحقق االلتزاـ الحقيقي في ىذه المرحلة من وجهة نظر ال كماسنة سنة تقريبا إلى سن ( Reestablishmentالتكوين )لتزاما أوليا او مبدئي يمكن أف يتغير خبلؿ المرحلة التالية المراىق سوى ا

.Explorationستكشاؼ االوالتي تبدأ فيها إعادة

:ما يلي يمكن ذكر Marcia بمراجعة وجهة نظر اريكسوف عن الهوية ثم من تبعو من أمثاؿ مارشا

ل الهوية يفي تشك ىأعل ا مؤشر االستكشاؼ يمثل لة الوصوؿ إلى الخيار المهني المناسب بعد رح إف . .ةخاص بصورةالمهنية و ةعام بصورة

يظهر فيو تداخل العوامل البيولوجية واالجتماعية إذ يتم االىتماـ بعملية النمو من منظور تطويري .مركز أعلى النشاط الديناميكي المفضي إلي .التي تعد الثقافية والشخصية في تشكل أزمة الهوية

يتسم بمرحلة من كنتاج تطويري طبيعي وذل والذي يتضمن في الهوية المهنية بدء األزمة،لنمواو الوصوؿ لبلختيار أللمتاح من المهن ومن ثم حل األزمة Exploration البحث واالستكشاؼ

و وفقا لرؤية مارشا أوااللتزاـ بو في الظروؼ الحسنة وىو ما يعني احتمالية عدـ الحل

Marcia ظهور احتماالت مختلفة تبعا لخبرة الفرد ألزمة االستكشاؼ exploration وااللتزاـ. Raskin, 1985).)

شاؼ واعتبر أنها كستهوية على اعتبار أنها تبدأ باالبعملية تكوين ال Grotevantجروتيفانت اىتم .المهنية وأشار إلى مرحلة مهمة إذا مر بها اإلنساف أدى إلى تكوين ىوية جيدة حيث تتضمن الهوية

تأثير العوامل الذاتية والمحيطة بو كاألسرة واألصدقاء والمدرسة والعمل وتتفاعل ىذه العوامل مع (.(Grotevant, 1987 .لتؤثر جميعها في تكوين الهوية ا بعضها بعض

في أف مرحلة االستكشاؼ ىي مرحلة مهمة لنمو الهوية Grotevantتتفق الباحثة مع جروتيفانت

26

ة المهنية والبد أف يمر بها المراىق ومساعدتو على ىذا النمو ليكوف ىوية سليمة وبالتحديد مساعدويجب أف ال نتجاىل تأثير العوامل الذاتية والمحيطة بو كاألسرة ؛ المراىق لينمو مهنيا بشكل سليم

على النمو المهني الجيد لتؤثر جميعها ا واألصدقاء والمدرسة والعمل وتتفاعل ىذه العوامل مع بعضها بعضأف طبلب المرحلة الثانوية الذين تعرضوا . Tan Ether (1988)السليم وىذا ما أكدتو دراسة ايثير تاف

الذين و . لبعض أشكاؿ التوجيو المهني في المدرسة أحرزوا درجات أعلى في مقياس االتجاىات المهنيةالمهني وتوفير نماذج لؤلدوار المهنية اظهروا أيضا ة في التخطيط تلقوا دعم منزلي في شكل مشاركة والدي

.في شكل تخطيط مهني وتوجو عملي معدالت عالية في النضج المهني

فتل النتائج توضح أىمية التوجيو المهني في المدرسة والدعم المنزلي لتقوية وتدعيم مراحل النمو نا في المرحلة الثانوية على وجو المهني المتضمن لبلستكشاؼ المهني المؤدي للنضج المهني لطبلب

ونبلحظ اتفاؽ واضح تقريبا في تقسيم مراحل ، التحديد ألنها مرحلة ىامة خصوصا في اتخاذ القرار المهنيوالتوجيو ، واالستكشاؼ المهني، والتثقيف المهني، الوعي المهني): تطوير برامج التربية المهنية تشمل

.(واإلعداد المهني، المهني

ويتدرب الطلبة في ىذه المرحلة (- )يقدـ للتبلميذ من الصفستكشاؼ المهني ف االإحيث على تطوير مفاىيم عن ذواتهم وتقدـ لهم معلومات أوسع في مجاؿ المهن وعالم العمل وبيئاتو ومتطلباتو

أف عالم العمل يمكن أف يكوف: إلى ( : ـ )و الهواري ،ويشير أبو أسعد. وشروطو المختلفةويبدو ،مهنة 9حيث إف قاموس المهن األمريكي قد احتوى على أكثر من ، مفهوما ضخما

ولذل كاف البد للمسترشد من تحديد عدد ،مستحيبل للباحث عن مهنة ما أف يعرؼ جميع ىذه المهنىذه المهن ىو أف يرجع العميل إلى اىتماماتو استكشاؼطرؽ ومن ،كشاؼ خصائصهاستالمهن ال

- :أف إذ أف على المسترشد لذل فإف أىداؼ ىذا الجزء ذات حدين؛ اصةالخ

. يفهم كيفية تصنيف عالم العمل بمصطلحات اىتماماتو :أوال

. يحدد المجاالت التي يريد اكتشافها أساسا وبشكل تفصيلي: ثانيا

نظيم ومثاؿ ذل ت )ورت لتصنيف المهن حسب االىتمامات ىناؾ العديد من األنظمة قد ط و

21

:وأكثر شيوعا ذل التنظيم الذي يصنف المهن إلى مهن تتعامل مع (وتنظيم ىوالند ،سوبر

المعلومات.

الناس.

األشياء.

وفيما يلي توضيح لكل صنف من ،على ىذا التركيبا د صنف قاموس المهن األمريكي بناءوق : الوظائف مع األمثلة

:وظائف تتعامل مع المعلومات

وإذا ،وقليبل ما تتعامل مع الناس، المعلومات لفظا ورقما مع أنها تتعامل كليا ة ىذه المهن من طبيع ،وحفظة الدفاتر ،قراءة العدادات ،استخدمت اآللة فإنها تستخدـ لتمرير المعلومات وأمثلة ذل الطباعة

.ومحاسبوف واقتصاديوف،ومبرمجو الحاسوب

: وظائف تتعامل مع الناس

،و مساعدة اآلخرينأذه المهن أنها تتعامل وبشكل كلي مع الناس على شكل خدمات من طبيعة ى، وضباط األمن ،وأمثلة ذل سفرجية المطاعم،و المعلوماتأوالعاملوف في ىذه المهن ال يستخدموف اآللة

. ومضيفو الطائرات ،والممثلوف ،وعماؿ الدكاكين

:وظائف تتعامل مع األشاء

أنها تتعامل وبشكل كلي مع اآلالت واألجهزة وقليبل مع الناس من طبيعة ىذه المهن .القصابوفو الجرافات، وسائقو ،سائقو الشاحناتو ،وأمثلة ذل عماؿ المصانع،والمعلومات

: وظائف تتعامل مع الناس والمعلومات معا

ة ليس شرطا من طبيعة ىذه المهن أنها تتعامل مع الناس والمعلومات في الوقت نفسو واستخداـ اآللموظفو مكاتب السياحة و ،موظفو االستقباؿو وأمثلة ذل عماؿ المقاسم اآللية ،أساسيا إلنجاز العمل

.والمعلموف والمرشدوف ،ورجاؿ البوليس ،والسفر، ورجاؿ المبيعات

: وظائف تتعامل مع األشاء والمعلومات معا

22

والتعامل مع ،معا ةوالكتابيالرقمية ات مع األشياء والمعلوم من طبيعة ىذه المهن أنها تتعامل ،والكيميائيوف،والتجار ،وأمثلة ذل الميكانيكيوف والكهربائيوف ،قل ما يمكنأاآلخرين يكوف . والمهندسوف ،وأطباء األسناف ،وعماؿ البناء، وعماؿ التصليح ،والبيولوجيوف

:وظائف تتعامل مع الناس واألشاء

واستخداـ المعلومات يكوف في حده األدنى ،امل مع الناس واألشياءمن طبيعة ىذه المهن أنها تتع .مشرفو دور الرعاية والرياضةو ،وعماؿ البيوت ،وأمثلة ذل مساعد ممرض

: معا والمعلومات وظائف تتعامل مع الناس واألشاء

،اخوفوأمثلة ذل الطب ، نفسومن طبيعة ىذه المهن أنها تركز على المجاالت الثبلثة في الوقت واألطباء ،والبيطريوف، وأطباء األسناف،والمجملوف،قوف والحبل ،ورجاؿ المبيعات ،والمصوروف (: والهواري ،سعدأأبو ).والممرضوف

لكي يصل الفرد لبلستكشاؼ المهني الجيد ال بد من أف تتوفر لديو معلومات وافية عن ذاتو و ومعلومات وافية عن المهن عالم (استكشاؼ الذات ) إمكاناتو و سمات شخصيتو –ميولو وقدراتو و

.(استكشاؼ المهن)..من حولو(المهن) العمل

: مصادر الحصول على معلومات عن الحرف والمهن المختلفة

أف يعتمد على أكثر من مصدر واحد من ، يستطيع من يهتم بدراسة الحرؼ والمهن المختلفة د الحصوؿ عليها عن الحرؼ والمهن المختلفة ومن ىذه المصادر التي تمده بالمعلومات التي يري

:المصادر

واسعة والنشرات والكتيبات الصحف واإلعبلنات عن الوظائف والمهن التي تنشرىا المجبلت .الهيئات والمؤسسات التجارية والمهنية األخرى وبعض مراكز التدريب المهنية من قبل االنتشار

.كتيبات في مكتبة المدرسة لتكوف في متناوؿ الطلبة باستمرارويفضل االحتفاظ بهذه النشرات وال

األحاديث العامة مع األخصائيين وأىل التجربة و الزيارات للمصانع والمؤسسات والمدارس المهنية . .و الجامعاتأو مراكز التدريب أوالخبرة في العمل سواء ممن يعملوف في المدارس المهنية

42

. اإلذاعة والتلفازالحديث عن التوجيو المهني في .

. التوعية عن طريق مجالس اآلباء والمعلمين في المدارس و عمل المعارض المهنية .

ومديريات يريات التسجيل في الجامعات اإلحصاءات والنشرات التي تصدرىا النقابات المهنية ومد . .العمل ودوائر التوظيف والمؤسسات المعنية باإلحصاءات العامة

. مهنة أثناء الدراسة وفي العطل المدرسية والجامعيةالعمل المؤقت في ال .

الخبرة التي يكتسبها الطلبة أثناء دراستهم لمبحث التربية المهنية إف وجد وخبلؿ مشاركتهم في . . النشاطات المدرسية ومعسكرات العمل التطوعية

. استشارة األصدقاء والراشدين ممن تكوف لديهم غالبا معلومات عن عالم العمل .

.األشخاص الذين درسوا تخصص معين يمارسونو في حياتهم .

.سفارات الدوؿ والبعثات الدبلوماسية والملحقين الثقافيين .

.(ـالعزة وعبد الهادي، ).المرشدين التربوييناستشارة .

الخطوات الرئيسة Career explorationبناء على ذل تتضمن عملية االستكشاؼ المهني -:التالية

: نفسه من حث Individual Analysisتحلل الفرد : أوالا

وسماته ،أي ألواف النشاط التي يحبها والتي يكرىها:وميوله أي نواحي قوتو وضعفو، :قدراته، أي كيفية تعاملو مع غيره واختبلطو بالناس وتعاونو معهم في العمل وتلقيو لؤلوامر وىكذا:الشخصية

و نواحي عجزه التي قد تعوقو عن أداء أنواع خاصة من أوسمعو وبصره، أي قوة احتمالو:وصحة الجسمقياس "ف المقصود بتحليل الفردأب (:ـ ) ويضيف طو (ـالعزة وعبد الهادي، ) .العمل

."و العقلية والشخصية لتبين مدى صبلحيتو لعمل معينأوتقدير مختلف خصائصو سواء الجسمية

: Analysis Career تحلل المهن: ثانياا

41

دراسة دقيقة منظمة شاملة لكل مظاىر العمل وشروطو وخصائصو وبأن( 81: 8991)الحيمةعرفه .وبياف شروطو من محورين العمل والفرد،حيث يشتمل التحليل وصف العمل وصفا تفصيليا

:عاوف الفرد على اإللماـ بعدد من المهن المختلفة من حيثتأي

للمهنة المؤىبلت التعليمية المطلوبة .

قيمة الدخل الذي يعود على المشتغل فيها.

التدريب البلـز للدخوؿ في المهنة.

دىا واألخطار المحيطة فيهاو ظروؼ العمل في المهنة وأماكن وج.

المكانة االجتماعية للمهنة .

ت والعبلوات، والترقيا واإلجازات،،والتقاعد،نات كالتأمينما يتمتع بو شاغلها من المزايا والضما . والرعاية الصحية واالجتماعية والترفيهية

ما تتطلبو المهن من جهد وطاقة .

وقت ممارسة المهنة ىل يتم في الليل مثبل أـ في النهار.

وعن ظروؼ النقل والمواصبلت إليو،مكاف العمل ىل يتطلب إقامة الفرد بعيدا عن أسرتو أـ ال .

:الفرد وبن المهنة المالئمةبن Matching التوفق أوالمواءمة : ثالثاا

فالمهنة التي ينتظر أف ينجحوا فيها حيث يوجهو أووفي ىذه الوسيلة نكشف للطلبة مجاؿ العمل العزة وعبد الهادي، ،، طو ).إلى المهن التي تتمشى مع ميولهم وقدراتهم وسماتهم الشخصية

.(،القاسم ،

على مراحل النمو المهني المختلفة ومساعدة األفراد ضرورة التركيز مما سبق تستنتج الباحثةعلى النمو المهني الجيد والسليم المؤدي للنضج المهني وضرورة تكثيف البرامج التوجيهية التربوية المهنية

الطالبات مع مراعاة خصائص كل مرحلة، /المؤثر على النضج المهني للطبلب التي تركز على الوعي المهني (االستكشاؼ المهني)تنقصهم المعرفة الكافية عن المهن مهغالبيتف مثل ىذه البرامج أللحاجة الطلبة ل

40

ثر ايجابي على أطلبة المرحلة الثانوية لما لها من وخصوصا ةالمهنلعمل قرارات ذات معنى بخصوص .قراراتهم المهنية

ية العادلة على كفايات عن أثر الفرص المهنPyle&Wandalee ىذا ما أثبتتو دراسة بايل وواندالي و بمدينة لوس أنجلوس المهني لطلبة المدارس الثانوية إدراكات االختيار و ،عملية صنع القرار المهني

ف غالبية طبلب المدارس الثانوية تنقصهم المعرفة الكافية عن المهن أسنة ب -بين سن ،بكاليفورنياختيارىم المهني وأظهرت النتائج أف الطبلب لعمل قرارات ذات معنى بخصوص ا (الستكشاؼ المهنيا)

كما أف مشاعرىم ،وعن عملية صنع القرار( االستكشاؼ المهني)قد ازدادت معرفتهم عن المهن ف نضجهم المهني قد إالتالي فوب.العمل قد تحسنتواتجاىاتهم تجاه صنع االختيار المهني ودخوؿ عالم

أف العمل والمشاركات التربوية التي تركز على برامج ف نتائج ىذه الدراسة أيدت إ، وبشكل عاـ فتحسن .(: ،السواط)المهني تؤثر إيجابيا على النضج المهني للطبلب واالستكشاؼ الوعي

على اؿ ساعد الطبلب بشكل فع تيمكن أف ( VEG)على أف عملية اإلستكشاؼ المهني مما يدؿ و عمل وإكتساب سلوكيات حساسة ترتكز عليها القرارات تطوير وتنمية السلوكيات اإليجابية نحو عالم ال

هدؼ بتتبعيو دراسة في Coy Yates et al . (1979) خرونآكواتس و وتأثبتوىذا ما المهنية الناضجةلتعرؼ على مدى النمو المهني المتضمن لبعد االستكشاؼ وااللتزاـ المهني المؤدي للنضج المهني، وقد ا

من الصف الثامن والتاسع تم ( من اإلناث" "من الذكور و" " ) (61) كانت العينة مكونة من (VEG )إختيارىم عشوائيا وتم تكليفهم بمهاـ العينة التجريبية المشاركة في عملية االستكشاؼ المهني

لم يتلقوا أي تعليم مهني،فالمجموعة الضابطة أما ؛لمدة خمسة أسابيع متتالية يا أسبوعواحدة ساعة لفترة( VEG)الطبلب القدامى قبل وبعد المعاملة المهنية على كلبالنضج المهني ةالخاص القائمةوقد تم تطبيق

من الػ التجريبية على مقياس السلوؾ، وعلى ةلمجموعل ا لة إحصائياوتبين أف ىناؾ تغيرات إيجابية د . ثابتةدرجات المجموعة الضابطة ظلت من مقاييس التنافس، بينما

لورة المهنةالب Crystallization :

االستكشاؼ والبلورة من ل كت علم النفس المتضمنة لمفهـو العرض السابق لبعض نظرياخبلؿ من

42

أحد المظاىر تستخدـ لئلشارة إلىCrystallization أف البلورة المهنية ،يمكن استخبلص وااللتزاـ المهني Super :المهنية التطورية عند سوبر

سنة وىي فترة مهمة في تشكيل أىداؼ مهنية (81-84)وتبدأ من :Crystallization التبلور ومن خبلؿ القيم واالىتمامات والتخطيط لمهنة ،عامة من خبلؿ الوعي وإدراؾ المصادر المهنية المتاحة

.(: سعد والهوا ري، أأبو ، : ،الداىري.)مفضلة عند الشخص

نو يعرؼ فترة التبلور على أنها أحد مراحل النمو المهني لدى الفرد وىي إف Ginzbergأما جينزبرغ و أ رد أقرب إلى تحديد التخصص الرئيسفيصبح الف،سنة -عملية نمو تحدث عادة من سن

وبعبارة أخرى يكوف قد عرؼ ،العمل المناسب لو ويستطيع أف يعرؼ المهن التي تتناسب مع ميولو وقدراتووبلور فكرة عن ذاتو ليختار ذاتا مهنية تناسبو وتصبح قراراتو ثابتة ،ميولو تماما وفهم ذاتو أيضاقدراتو و حيث يصبح الطلبة فيها مرتبطين بمجاؿ مهني معين وواضحين .في خياره المهني وأكثر استقرارا ؛وراسخة

،: ،القاسم)امل ويتفاوت الطلبة في الوصوؿ إلى فترة التبلور الك.في نظرتهم للمهن وواجباتها .(: سعد والهوا ري، أأبو ،: ،الداىري

مرحلة نمائية تأتي دائما بعد عملية االستكشاؼ المهني مباشرة :بأنها مرحلة التبلور يمكن تعريف إذا الطلبة وىي عملية إرشادية تهدؼ إلى تدريب ،سنة(22-84)وتبدأ من سن ،وقد تعتبر المرحلة النهائية لو

وبعد االنتهاء . وتقدـ لهم معلومات أوسع في مجاؿ المهن وعالم العمل،على تطوير مفاىيمهم عن ذاتهممن مرحلة االستكشاؼ تتبلور أماـ الفرد أىدافو وقيمو ومعتقداتو المهنية واىتماماتو ويتسع مجاؿ إدراكو

وتصبح قراراتو ، د التخصص الرئيسبح أقرب إلى تحديمن حولو فيص (المهن)ووعيو لذاتو ولعالم العمل رحلة التبلور المهني ليصل لمرحلة م ثمألنو مر بمرحلة االستكشاؼ المهني بشكل جيد ؛ ثابتة وراسخة

االختيار المهني الذي يمهد لبللتزاـ المهني الذي يحقق للفرد النجاح واإلبداع والرضا والتوافق والتطوير .ى أسس علمية دقيقةواالبتكار في المهنة التي اختارىا عل

االلتزام المهنCommitment professional:

:Commitmentااللتزام

44

لمجموعة ومعتقدات ،وأىداؼ ،إلى درجة تمس الفرد بما تم اختياره من قيم Marcia يشير مارشا

تزاـ عدـ وال يعني االل،لمجموعة من االختيارات المتاحة من البدائل تم اختيارىا عن طريق االستكشاؼ

ومع تراكم ،ولكنو تمس باتجاه معين يجب أف يؤدي إلى سلوؾ مطابق لهذا االتجاه،التغيير المطلق

(: ،العمير).الخبرة تنشأ بعض األفكار عما ىو محتمل وما ىو غير ممكن

ف مشكلة الشبابإحيث ،وتعد مسألة االلتزاـ بأدوار معينة من المشاكل التي يواجهها الشباب وىي في،ومتداخلة،متعددة ،األساسية في ىذا العصر تتمثل في مسألة االختيار أماـ تحديات معقدة

ومن األمور الدالة على االلتزاـ معرفة الفرد جوانب المجاالت التي ىو ،أيضا متناقضة ونفس الوقت المجاالت إضافة إلي وجود سلوؾ ونشاط ظاىر متصل بتل، متمس بها من حيث طبيعتها وخصائصها

والذي ينميو قدرة الفرد على التوحد مع نماذج إيجابية مؤثرة تساعده في التمييز بين الجوانب السلبية . ((أ)،عبد المعطي ) وتمده بالقدرة على تفسير بدائل المستقبل،وااليجابية

قيمو أنو درجة االستثمار الشخصي الذي يظهره الفرد فيااللتزاـ ب Marcia مارشا وعرفف الهوية عبارة عن حالة نفسية معقدة تعطي أكما يضيف توماس وآخروف إلى ذل ب. وأىدافو ومعتقداتو

،لجنس والمعتقداتإحساسا باالتجاه وااللتزاـ والثقة في تصور شخص للذات يتضمن تعيين دور ا .(: سلوى ، المجنوني) واأليديولوجيات

- :ثبلثة عوامل ذات صلة بهوية الذات وىيإلى وجود Tzuriel وشر تزورل

. االلتزاـ بعوامل ذات معنى وىدؼ يتم من خبللها تحديد الهدؼ من الحياة .

. الثبات واالستمرارية .

.التقدير االجتماعي .

بينما يعود العامل الثاني إلى ،ويعود العامل األوؿ إلى إحساس الفرد بالتصورات وااللتزامات المهنية أما العامل الثالث فيعود إلى التقدير االجتماعي ،ريق معرفتو بهويتو واالستمرار في ذل ثقة الفرد عن ط

الذي ينالو الفرد عن طريق معرفتو بهويتو واالستمرار في ذل ويشعره بأىميتو ومدى ثقة المجتمع بو (Tzuriel,1984.) لقد صور اريكسوفErikson وفقا لما و .ية وتشوش الهوية كقطبين متضادينتحقيق الهو

اس بالحاجة إلى البحث عن إجاباتفإف المراىقين ذوي الهوية المشوشة يعانوف إحس Marciaيراه مارشا

41

وليس لديهم التزاـ متين لمنظور معين في الحياة وال يهتم ىؤالء باأليديولوجية ألنهم يجدوف ،شخصيةابل نجد أف الذين بلغوا مرحلة تحقيق بينما في المق.صعوبة بالغة في اختيار األيديولوجية التي تناسبهم

بل إنهم وصلوا إلى مغزى ىذا ،الهوية لم يستكشفوا األمور المهنية والسياسية والدينية فحسب .االستكشاؼ والتزموا بالقرارات التي توصلوا إليها حوؿ تل المسائل

ميق وبين ىذين ذل ال يجري دوف تفكير ع ف أإال ،وباإلمكاف تغيير أداء المحققين لهوياتهميوجد مراىقوف ذوي ىوية مصادرة وكأف ىويتهم ،النقيضين من ذوي الهوية المشوشة وذوي الهوية المحققة

األزمة بل يتحملوف في الغالب ويقبلوف أوالء الصراع ؤ وال يجرب ى ،تمنع وتحبس من اإلحساس بااللتزاـلكنهم ،الء التعبير عن االلتزاـؤ ويستطيع ى،ىمءأبابا ما يكونوف االلتزاـ الذي تسلموه من اآلخرين الذين غال

ت ىم يبحثوف عن إجاباو ىوية مؤجلة ووىناؾ مراىقوف ذو .ية الحصوؿ عليوال يستطيعوف أف يصوغوا كيففيظهروف في صورة من ،وذل خبلؿ بحثهم عن االلتزاـ بأمور معينة، على العديد من األسئلة الشخصيةها حبل ويبدو عليهم االرتباؾ ويظهر ذل بأوضح األشكاؿ لدى تفشي يصارع المسائل التي ال يمل ل

.( (Thomas et.al,2000.البطالة

: Hershenson & Roth Theory نظرة هرشنسون وروث*

:يرى أف النمو المهني سلسة من خمس مراحل متسلسلة وىي

.تأثير العائلة والبيئة التي يتصل بها الفرد اتصاال مباشرا - أ

شخصية الفرد والسيطرة عليها ويتحدد ذل من خبلؿ خبرتو مع األفراد والمجتمع تحديد - ب .والمواقف المختلفة

. تعرؼ الفرد من خبلؿ المدرسة على ما يستطيع عملو وما ال يستطيع -ج

. المهنة التي سيختارىا بشكل واقعي أويقرر الفرد النشاط -د

ال يستطيع الفرد أف يمر في مرحلة قبل أف يكوف قد مر في سابقتها التزامو بالمهنة التي اختارىا و -ىػ .(: البلوشي )

حيث تحديد مراحل النمو المهني حوؿىيرشنسوف وروث ما جاء في نظرية مع لباحثةا تتفقهنا

47

ستكشاؼ بعد المرور برحلة طويلة من اال بهاثم يلتـز يشكل مبدئيالمهنة المناسبة لو ما يقرر ف الفردإفي ضوء توجيهات األسرة والمؤسسات التربوية مع ترؾ الحرية للفرد ليصل (للذات، والمهن)المهني

ألنو سيؤىلو (لشعور بااللتزاـ المهنيا) مبدئيا لبلختيار األمثل المدروس للتخصص األكاديمي وااللتزاـ بواحدا من ألنا، يعتبر االلتزاـ المهني و وفي المجاؿ األيديولوجي لهوية ا.لمهنة المستقبل التي سيلتـز بها

(. Marcia , 1980) النامية نموا سويا أوالمحققة ةالمؤشرات الرئيسة للهوي

وال ،ياـ بو من أعماؿ بنجاح واستمتاعفقد وجد أف بعض المراىقين ال يعلموف ما يمكنهم الق ،نوع معين في الحاضر ثم المستقبلوال مدى الحاجة إلى عاملين من ،التدريب المطلوب لمهنة معينة

ليس لديهم اىتمامات مهنية ثابتة فإف ذل أويقوموف بأعماؿ متفرقة أووبالنسبة ألولئ الذين ال يعملوف وقد اتضح بأف طبلب .(مسن وآخروف )يمثل تهديدا مباشرا لتكامل أدوارىم ومن ثم ىوياتهم

موف تعلمهم يقي (معلقي الهوية المهنية )الهوية بشأف الخيار المهني أزمة الجامعة الذين ما زالوا يمروف بطوروذل مقارنة بمنغلقي الهوية الذين لم يعانوا من األزمة وكانوا في ،ة سالبةواتجاىهم نحو الجامعة بصور

Waterman & Watemon)مهم بشكل جيد موف تعلفهم يقي ،فس الوقت ملتزمين بهدؼ مهني معينن

,1969 .)

من طبلب خمس سة العبلقة بين التردد في اختيار قرار المهنة ونمو ىوية األنا لدى ولدراإلى .Cohen et al 1994 ) ( توصل كوىن وآخروف (عاما -تمتد أعمارىم من )جامعات وكليات

بالنفس أحرزوا درجات مرتفعة في الثقة (جاىزية القرار)أف األشخاص الذين حسموا قرار اختيار المهنة وبالتالي . واإلنجاز وىوية األنا مقارنة مع األشخاص القلقين والمترددين والذين لم يحسموا بعد قرارىم

قرار اختيار المهنة بالغ األىمية بالنسبة للمراىقين ويحتاج إلى سلوؾ يؤدي إلى اختيار يؤكد أففإف ىذا .عديدة من حياتو المستقبلية و يسد فيو لسنواتأمعقوؿ يمكن الفرد من أف يساير العمل

ف المراىق عندما يتخذ ىذا القرار في بداية األمر فإنو غالبا ما يكوف مبنيا على أساس خيالي إحيث ، ضابطا عسكريا أوو مهندسا أو طيارا أمثل الرغبة في أف يكوف طبيبا ،نجازات قائمة على مجرد آماؿ إو

46

بير كثيرة فإف االختيار النهائي سوؼ يساعد بشكل ك أــ الفرد قليلة وسواء كانت فرص االختيار المهني أماوبالتالي ،ستجابة الشخصية المتبادلة لديوفي معارفو وحاجاتو وسمات االاألشخاص في تحديد أي نوع من

.( ىدى،قناوي)خبراتو المتوقعة مع األشخاص المطلوب التفاعل معهم

ولمن حولو نو وسيلة لخدمة الذات ولشعور الفرد أماـ نفسو كما تعود أىمية ميداف المهنة إلى كو و أعن ميداف مهم في تحقيق االتزاف النفسي Adlerولقد كتب آدلر ،بأنو شخص لو مكانتو المميزة

عن ضوا في المجتمع مستقبل االضطراب فالمهنة ىي الغاية التي ينتهي إليها الشاب حتى يصبح عبل الوالدين او وغالبا ما يبدأ االىتماـ من ق ،حا ألحبلـ المراىقين والمراىقاتيولهذا كانت ميدانا فس،أسرتو

وذل ،المجاؿ الذي يلتحق بو الفرد في بداية المراىقة المتأخرة أو ،المدرسة وبين جماعة الرفاؽ بالمهنةصعوبات التخصص الدراسي ومناقشة الخيارات المتاحة وال اختياربضرورة التفكير في المستقبل حيث

إلى ،وقد توصلت بعض الدراسات التي بحثت في العوامل المؤثرة على اتخاذ قرار المهنة،التي ستواجههم (،دسوقي ).كثيرا من الشباب يتركوف لوالديهم تحديد نوع العمل الذي سيمتهنونو ف أ

االلتزاـ حوؿ التردد وعدـ .Braungart et al (1999) وآخرونحث تشر دراسة برانقارت بأنو كاف موجودا بصورة اكبر لدى الطبلب في رتب التعليق ،في تشكيل الهوية المهنية لدى طبلب الكلية

ولقد . والتشتت والذين ما زالوا في المستويات األولى من الدراسة ولم يجدوا تشجيعا أبويا على االستقبلؿبير ويصعب التمييز بينهما حتى أصبح نوع المهنة أصبح االلتزاـ المهني مرتبطا بالحالة التعليمية بشكل ك

ومع تعقد مفهـو الوظيفة وصعوبة ،فعدـ وجودىا قد يعني الفشل غالبا ،ىو الذي يحدد مدى نجاح الفرد نو صار إوربما ،بالنفور من العالم الواقعي الحصوؿ عليها في المجتمعات المتقدمة يزيد إحساس الشباب

ف إولذل ف،في صنع الهوية وتشكلها وذل يلعب دورا كبيرا ، سؤاؿ عن مهنتو ال:من أدبيات معرفة األخرماديا ويدخلوف في أوالكثير من الشباب يرفضوف التفكير في المهن ذات الوضع المتدني اجتماعيا

.((Watson & Iindgren 1979منافسات قوية ومرىقة من أجل الحصوؿ على مهن ذات وضع جيد

ف إوىي ،تزاؿ سائدة إلى اآلفالعانيو الشباب من قلق على مستقبلهم إلى األفكار التي وقد يعود ما يواحتقار العمل اليدوي والفني ،الجامعية (الدرجة العلمية)السبيل الوحيد إلى النجاح المهني ىو الشهادة

.(،جبلؿ)والتصميم على نوع معين من المهن

أثرت بدورىا في مفهـو ،ت في عادات العمل بشكل عاـ كما أف بعض التغييرات الهامة التي حدث

41

كالميوؿ ،ولعل من أىمها تغليب جانب الكسب المادي من المهنة على جوانب أخرى،وطبيعة المهنةإضافة إلى النواحي االجتماعية ،والقدرات المؤىلة ،والجسدية ،واالستعدادات النفسية ، المهنيةذه التغيرات الملحوظة في عادات العمل طرأت عند النساء وعمل ويشير بعض الباحثين إلى أف ى،السائدة

حيث أصبحن يتنافسن لبلنخراط في مهن لم يكن اإلقباؿ عليها مرغوبا لفترة قريبة ،المرأة بشكل أخص ية تخولهن لبلنخراط في تل موقد يؤجلن زواجهن من أجل الحصوؿ على شهادة عل،من الوقت

داخل األسرة ثواإلنا الذكورت إلى طبيعة العبلقات بين بعض ىذه التغيرا الء الباحثوفؤ ويرجع ى،المهن .(،مسن وآخروف)وفي المجتمع بصفة عامة،بوصفها مؤسسة اجتماعية

بقياس النمو المهني .Wallaca et al ( 1994) وقد يدعم ذل ما قاـ بو واالس وآخروفDevelopment Career طالب ()الذات وتشكل الهوية لعينة من عند الشباب وعبلقتو بمفهـو

حيث تم التوصل إلى أف تحقق الهوية وتقدير الذات يرتبطاف ايجابيا بالتخطيط واالستكشاؼ ،وطالبة . من الذكور كبرأ المهني، وأف اإلناث أبدين انشغاال باالستكشاؼ والتخطيط المهني بصورة

كل نظرية انطلقت من رؤى واىتمامات ووجهات نجد أف بالنظر إلى النظريات السابقة الذكرأشار لمرحلة من مراحل النمو المهني لدى الفرد ومنها مرحلة Ginzbergفنجد أف جينزبرغ ؛نظر منظريها

و أسنة حيث إف الفرد في ىذه المرحلة يلتـز بتحقيق عمل معين ( -)التحديد والتخصص من إلى خمس مراحل للنمو Hershenson &Rothيرشنسوف وروث وأيضا أشارت نظرية ى.بنمط حياة المهنة

كذل . بما اختار الفرد Commitment professional المهني والمرحلة األخيرة ىي مرحلة االلتزاـ المهنيإلى وجود ثبلثة عوامل ذات صلة بهوية الذات ومنها االلتزاـ بعوامل ذات معنى Tzurielأشار تزوريل

.ها تحديد الهدؼ من الحياةوىدؼ ويتم من خبلل

Ginzbergأف بعض رواد علم النفس مثل جنيز برغ تستخمص الباحثة من العرض السابق Commitment professionalأشاروا إلى االلتزاـ المهني Hershenson &Roth وىير شنسوف وروث

لهوية ووظائفها مثل أشار إليو كمرحلة من مراحل تكوين ا همبعضو كمرحلة من مراحل النمو المهني وفي ىذه الدراسة ستتناوؿ الباحثة االلتزاـ المهني.Tzurielوتزوريل ، Marciaومارشا ، Eriksonريكسوف أ

Commitment professional بالتحديد في ضوء نظريات اإلرشاد النفسي التربوي والمهني التي تناولتولم ،ية اىتمت بدراسة االختيار المهني وتشكل الهويةف معظم الدراسات العربإحيث ،مفهـو االلتزاـ المهني

42

بالتحديد وسيتم إلقاء الضوء في ىذه الدراسة Commitment professionalتهتم بدراسة االلتزاـ المهني على االلتزاـ الخاص بالطبلب والطالبات في مرحلة الشباب ولتجنب الخلط بين مفهـو االختيار وااللتزاـ

االختيارف مرحلة االختيار المهني بمعنى إحيث ،عن بعضهما فماف مستقبلالمهني ألنهما مفهو يتم التركيز فيو على الفرد ويكوف ىناؾ فرد واحد في مواجهة مجموعة من المهن .Career Choiceالمهني

ملية قدراتو وإمكاناتو واستعداده وإمداده بالمعلومات المهنية البلزمة لع)ويكوف االىتماـ بتحليل الفرد أكثر وتستخدـ االختبارات النفسية المرتبطة باحتياجات الفرد على نطاؽ واسع في عملية (االختيار .(،مرسي).االختيار

لعملية االلتزاـ ومتصلة بها لذل ال يستطيع الفرد ةسابق المهني االختيارمرحلة بأف وترى الباحثة إذا نجح الفرد في االستكشاؼ المهني السليم لذل ؛أف يمر في مرحلة قبل أف يكوف قد مر في سابقتها

المؤدي للتبلور المهني الجيد الذي يوصل الفرد للشعور بااللتزاـ المهني، سيصل لبلختيار المهني أما االختيار المهني بمعنى االنتقاء . في مهنتو ا الصحيح وسيصبح ملتزما مطورا وراضيا وناجحا بل مبدع

يتم التركيز على المهنة أي أف ىناؾ مهنة واحدة في مقابل العديد وفيو placement Careerالمهني لؤلفرادمن األفراد وفي االنتقاء المهني يزداد االىتماـ بتحليل العمل وتحديد مواصفاتو ومستلزماتو أثناء العمل

.(،مرسي)وتستخدـ االختبارات النفسية المرتبطة باحتياجات العمل ومقتضياتو.المهني

التوجيو واإلرشاد المهني بمساعدة الشخص في اتخاذ القرارات الخاصة باالختيار المهني ويهتم ويجب أف يقـو الشخص بنفسو باتخاذ القرارات بعد إيقاظ اىتمامو ،والبلزمة للتخطيط المستقبل المهنيلفرد من ناحية لشخصية ا ةويكوف ذل بعد دراسة دقيقة ووافي،وااللتزاـ بها نحو اختيار مهنتو في المستقبل

.ومناسبتهما لبعضهما بعضا ،بينهما ةمن ناحية أخرى ليرى مدى المبلءم والعمل

ال ش أف االختيار الموفق للمهنة لو فوائده المعروفة وىي الرضا في العمل واالرتياح فيو وتطويره حبها النجاح يجب أف هم جدا حيث إف أي مهنة إذا ما أريد لها ولصامإف االختيار المهني . وزيادة الدخل

تكوف ضمن رغبتو وحسب اختياره ىو، وأف تكوف ىذه متناسبة مع قدراتو وميولو حتى يستمتع بها ويشبع وفي ىذا ما يكفي ال لينجح فيها فحسب وإنما ليتقنها ويكوف قادرا على اإلبداع ،حاجاتو وميولو بمزاولتها

.( ،األسدي وإبراىيم )فيها

االختيار المهني المناسب للشباب ركيزة من ركائز التنمية البشرية المستدامة قرار و االلتزاـ باليعد

12

لتمكين العناصر البشرية النشطة اقتصاديا من التعرؼ على متطلبات سوؽ العمل والمهن وبالتالي مقارنتها مئن إلى ولكن ولكي نط. بما لديهم من قدرات واستعدادات وتأسيس خيارىم المهني على ىذه المقارنة

حيث ،تحقيق الهدؼ من اختيار المهنة يجب أف تكوف األساليب التي نتبعها مبنية على أسس علمية سليمةعلينا نحن كمرشدين أف نساعد الفرد حتى يقرر ما يصلح لو من عمل بعد أف نمده بمعلومات كافية تشمل

:على

تو بالقدر الذي يعينو على تفهم حقيقة وسمات شخصي؛وميولو ؛واستعداداتو ؛قدراتو بالمعرفة التامة - .نفسو

.مطالب المهن المختلفة التي تبلئم ميولو وقدراتو واستعداداتوبالمعرفة الدقيقة -

. تقدير المدى الذي تطابق فيو قدراتو وميزاتو الشخصية مطالب األعماؿ التي يقع عليها االختيار -

.ا العمل وعيوبو بالنسبة للشخص الذي يرغب في االلتحاؽ بومعرفة الفرص المتاحة في كل عمل ومزاي -

.(، مرسي )الفرص التدريبية المكفولة للفرد بعد التحاقو بالعمل -نو أولكننا نعلم ،إف الفائدة التي تجني من االختيار الموفق للمهنة جلية ظاىرة" :وترى الباحثة

ففي طريق الوصوؿ كثير من المنعطفات التي قد يتردى فيها . يسير أف نصل إلى االختيار الصالح ليس أمر

awareness vocational andابتداء من الوعي المهني " الشباب والتي تنتهي أحيانا بالفشل والمتاعب Career حيث نضع حجر األساس لدى الفرد منذ الطفولة انتقاال لمرحلة االستكشاؼ المهني Career

exploration حلة التبلور المهنيليصل لمر Crystallization لدى الفرد أىداؼ مبلورة فيصبح

ومحددة ال يبتعد عنها تقريبا وقد يتكوف االلتزاـ المهني بصورة ممهدة لبللتزاـ المهني البلحق وقد

بعد االنتهاء من مرحلة حيث يظهر بشكل بدائي نطلق علي ىذه المرحلة مرحلة الشعور بااللتزاـ المهني

ستكشاؼ والبلورة المهنية حيث يلتـز الفرد بتخصصو الدراسي الذي سيؤىلو لمهنة المستقبل التي اال

يصل لمرحلة االختيار وبالتالي،سيلتـز بها وإذا لم يظهر الشعور بااللتزاـ المهني فلن يلتـز الفرد مهنيا

وسمات شخصيتو ،إمكانيتو و ،ليختار المهنة المناسبة لقدراتو career and vocational choiceالمهني

حيث يلتـز الفرد بتحقيق عمل معين Commitment professionalليصل لمرحلة االلتزاـ المهني ،وميولو،

11

يفشل قد و تهميش التوجيو واإلرشاد التربوي والمهني أولكن لؤلسف بسبب غياب .يندمج فيو ويطوره

ال يمر بها نهائيا وبالتالي يترؾ قد همهني بعضبالمرور بجميع مراحل النمو الم (ةالطالب/البالط) الفرد

و يتتبع المهن البراقة أي أف االختيارات المهنية مرتبطة بمحددين أساسين أو األصدقاء أاالختيار لؤلسرة

، والمحددات االجتماعية بىما المحددات المادية كاألجر والحوافز وظروؼ العمل وفرص الترقي من جان

ضا والتوافق وىي التي تسهم في الر .ة المجتمع وتحقيق الذات من جانب أخركالمكانة المهنية ونظر

فراد وبالتالي ال يلتـز كثيرا من األفراد بالمهنة التي امتهنها مما يؤدي إلى عدـ واالختيار المهني لؤل

.استمراره فيها وتنتهي أحيانا بالفشل والمتاعب

األبناء كي يحققوا من خبللهم مشروعات فشلوا ىم عريضة على ماال اغلب األباء واألمهات أيعلق

و مهنة معينة غير أمن التعليم معينا منهم يختار لؤلبناء نوعا فنجد كثيرا في تحقيقها عندما كانوا صغارا

عابئ بقدرات الفرد ومهاراتو واستعداداتو أي أف الوالدين يدفعاف باألبناء خاصة في مرحلة المراىقة بشكل

.(حسوف، )منهما ز على التفوؽ في مجاؿ معين محدد ومرسـو مسبقا صاـر ومرك

وربما الفشل ،يمكن أف يؤدي باألبناء إلى سوء التوافق المهني مما الش فيو أف ذل خطأ جسيم

وىذا السلوؾ يتنافى مع حق الفرد في االختيار المهني لما يناسبو ويناسب خصائصو . المهني والحياتي

توكيد للذات اء بهذا القرار وما يمثلو ذل منولو عرؼ األباء ضرورة استقبللية األبن. نوظروفو من مه

والشعور بالقدرة على تحمل المسئولية لفضلوا دور الموجو والمساند وتوضيح الحقائق من غير تدخل او

تماعية التي أيضا تعتبر المكانة المهنية ونظرة المجتمع وتحقيق الذات من المحددات االج. فرض مباشر

.تسهم في الرضا والتوافق واالختيار المهني

أف مهنة الفرد أحد أىم العوامل التي تحدد المكانة االجتماعية بمعنى أف Froomحيث أشار فرـو ف ذل ال يعني أف أإال . (، البغدادي)انتو االجتماعية لمك ا معرفة مهنة شخص ما تعطي مؤشر

السمعة التي تتصل بنوع معين من أووف حسب الرغبة الشخصية للوالدين االختيار المهني للطبلب يكف في ىذا االتجاه خطورة كبيرة على صحة األبناء النفسية وعلى مستوى اإلنتاج العاـ أالتعليم وال ش

10

أنها المصدر الرئيسو ات التربوية وتؤكد كثير من الدراسات على أىمية المؤسس (، فهمي )للببلد بعمل (الذاتي ، المهني )في إعطاء المعلومات المهنية ومساعدة األفراد على االستكشاؼ المهني والهاـ

برامج التوجيو التربوي والمهني مع عدـ إغفاؿ دور األسرة واألصدقاء لمساعدة األفراد للمرور بمراحل ا ما أكدتو دراسة سميث وىذ.وبالتالي اتخاذ القرار المهني المناسب؛ للنضج المهنيالنمو المهني وصوال

Smith حوؿ النظريات والمفاىيم المهنية لبرامج التوجيو واإلرشاد (Sisca,1976).

ويحضروف برامج ،أكثر في االستكشاؼ المهني ا األشخاص الذين يقضوف أوقاتأف وترى الباحثةالبحث عن مهنة في رؤية واضحةمهنية أكثر سيكوف لديهم وأنشطة ويستخدموف مصادر،تدريبية أكثر

.في البحث عن مهنة واضحةوسيكوف لديهم معتقدات كفاية مهنية بعنواف البحث عن وظيفة والنظرية ، et al. Zikic( 2009) وآخروف وىذا ما أكدتو دراسة زيك

لمعرفية االجتماعية لشرح تستخدـ النظرية احيث المعرفية االجتماعية، دور األنشطة المتعلقة بالمهنة

ومتغيرات ،(والتدريب،والمصادر المهنية،الذاتي االستكشاؼ البيئي والمهني)األنشطة المهنية بين ما العبلقة

نظرية السلوؾ ومتغيرات من,(فعالية ذات البحث عن وظيفة ووضوح البحث عن وظيفة)ضبط الذات

قوة /وشدة،(فةوالرغبة في البحث عن وظي،الشخصية/المعايير الذاتية،وظيفة اتجاه البحث عن)المخطط لو

وجد أف الباحثين وقد ،اعتمادا على عينة من الباحثين عن عمل من العاملين وغير العاملين.البحث عن وظيفة

ويستخدموف ،ويحضروف برامج تدريبية أكثر،أكثر في االستكشاؼ المهني ا عن عمل الذين يقضوف أوقات

فعالية أعلى في البحث عن اظهرواة و في البحث عن وظيف أفضل ا وضوح ظهرواأمصادر مهنية أكثر قد

والمعايير الذاتية بالرغبة في البحث ،واتجاه البحث عن وظيفة،قد تنبأت فعالية البحث عن وظيفةول.وظيفة

وقد .بشدة بعد عدة شهور الحقة هاتنبأ وضوح البحث عن وظيفة والرغبة في البحث عنكما ،عن وظيفة

وبرىنت ، ف عن وظيفةو ألشياء التي يجب أف يقـو بها الباحثأوضحت نتائج الدراسة معلومات عملية عن ا

االستكشاؼ ) على عملية وفائدة النظرية المعرفية االجتماعية لفهم والتنبؤ بسلوؾ البحث عن وظيفة

.(المهني

12

لبللتزاـ االختيار المهني عملية بشرية معقدة تتضمن النضج االلتزاـ بالقرار و بأف الباحثة رىوت

اآلباء واألصدقاء والزمبلء وقوى أخرى إال أف متغيرات مثل هني والذي تؤثر فيو عدة لبلختيار المو

ف أي نقص في المعلومات إوبالتالي فدائما المصادر التدريبية الوحيدة للمعلومات المهنية تظلالمدارس

.لدى الطبلب قد يؤدي إلى اختيار مهني خاطئ

توفير البيئة على قدر اإلمكاف األبناءلتربوية مساعدة يجب على األباء واألمهات والمؤسسات ا ا إذىم المعلومات المهنية المناسبة عن ذاتهم وعن ؤ وإعطا،لتقديم برامج التوجيو التربوي والمهني المناسبة

االلتزاـ والذي قد يصل بهم إلى عالم العمل من حولهم لتساعدىم على النمو المؤدي للنضج المهني ومبادئو وأىدافو واىتماماتو المهنية والتربوية والشخصية والعامة ورد التزاـ بقيممهني حيث يبدئ الفال

في مساره العلمي ا وتقدم ا وتوافق ا فكلما حقق نجاح،وبتخصصو الدراسي الذي سيؤىلو لمهنة المستقبل تقبلالمس في مهني أفضل والتربوي والشخصي الذي سيؤىلو للمهنة التي سيمتهنها كلما حقق التزاـ

الفرد بعد أف يختار المهنة المناسبة بشكل إليهايصل والتي إحدى العمليات النمائية المهنية والذي يعد .عشوائيا المهنة لم يختار ىذه حيث أنو مدروس يؤدي بو إلى االلتزاـ واالندماج والتوافق مع المهنة

ميولو، )د واستكشف ذاتو بشكل صحيح وجي بهاأف لبلستكشاؼ المهني فوائد إذا مر الفرد كما من خبلؿ المختلفة بمتغيراتوعالم العمل من حولو و (قدراتو، اىتماماتو ، استعداداتو ، سماتو الشخصية

بين ذاتو والمهنة المواءمة ومن ثملها المعلومات البلزمة عن المهن والمؤىبلت والمواصفات المطلوبة .المناسبة

يجابية إلامهنة فوائد ومنافع عديدة تنبع من خبلؿ االنعكاسات خيار المناسب للبال ـلبللتزاإف فاف ،فبالنسبة للعامل.وبالتالي على االقتصاد الوطني بشكل عاـ،لبلختيار على كل من العامل وصاحب العمل

عبلوة على ما يحققو االختيار للمهنة ،اختياره لمهنة مناسبة لو يتيح لو فرصة التقدـ والتطور في مهنتوأما بالنسبة لصاحب العمل فاف االختيار السليم يساعد على خلق جو عمل ورضا وظيفي .بة من ارتقاءالمناس

فإف االختيار للمهنة ، وبالنسبة لبلقتصاد الوطني والمجتمع بشكل عاـ.أفضل وبالتالي إنتاج وكسب أكثرنو من الطبيعي أف ينعكس إالمناسبة يرفع جودة المنتجات نظرا الرتفاع سوية أداء العماؿ المهنيين حيث

.(عبد الهادي ، العزة و ) ذل على تحسين الدخل القومي بشكل أعم

14

معتقدات الكفاة المهنة Competence Beliefs Career

بأنها قدرة الفرد على إصدار التوقعات الذاتية "معتقدات الكفاية Bandura عرف باندوراوأنشطة معينة والتنبؤ بمدى الجهد ومدى المثابرة المطلوبة لتحقيق على القياـ بمهاـ وتقدر الصحيحة عن

(: ،عبد الرحمن )".ذل العمل والنشاط

في ىذا الصدد إلى أف معتقدات الناس Cervon & Peak (493: 1986) وأشار سرفون وبكالتي يبذلونها كما تنعكس من خبلؿ المجهودات،فعالية الذات تحدد مستوى دافعيتهم معتقدات حوؿ

و فعالية أوكلما زادت ثقة األفراد في كفاءة ،في أعمالهم والمدة التي يصمدوف فيها في مواجهة العوائق ىذه واجو توعندما ،الذات زادت مجهوداتهم وزاد إصرارىم على تخطي ما يقابلهم من عقبات وعوائق

م يقللوف من مجهوداتهم ويحاولوف حل األفراد الذين لديهم شكوؾ في مقدرتهم الذاتية فإنهالمشكبلت الفعالية مجهودا عظيما معتقدات الدرجة المرتفعة من وىذه المشكبلت بطريقة غير ناضجة بينما يبدي ذو

. في السيطرة على مواقف الصراع

فيعرفوف معتقدات الكفاية على أنها مجموعة من التوقعات .sherer et al وآخرون شررأما وقعات النجاح في والتي تؤثر على ت،والتي تقـو علي الخبرة الماضية ،يمتلكها الشخص العامة التي

والتي تعمم ةعامة ىي فاعلية الذات لمهمة محددف معتقدات الكفاية الإبمعنى آخر ف ،المواقف الجديدة .(: البندري ، الجاسر)إلي مواقف أخرى

تنشأ من آلية:أف معتقدات الكفاية ىي shell et al . 1989:91)) خرونآو شل ري وأضاوالسلوكية الخاصة ،ومهاراتو االجتماعية ،واستخدامو إلمكانيتو المعرفية ،خبلؿ تفاعل الفرد مع البيئة

. العمل أوالنجاح في أداء المهمة وىي تعكس ثقة الفرد بنفسو وقدرتو على،العمل أوبالمهمة

دات الكفاية على أساس إدراؾ الفرد لقدراتو على أداء معتق Vasil (1996:104) فسل وعرف .والذي يستمد ويصاغ من خبلؿ الخبرات االجتماعية ،و عمل ما بنجاحأسلوؾ

و أف إدراؾ الناس لفعاليتهم يؤثر على الخطط التي يعدونها مسبقا أ Kazdinكازدن وأضافسموف خططا ناجحة ير (تقدات الكفايةمع)الء الذين لديهم إحساس مرتفع لفاعلية الذاتؤ فه،يكررونها

بينما يميل اآلخروف الذين يحكموف على أنفسهم بعدـ الفعالية ،يجابية المؤدية للنجاح توضح الخطوط اإل

11

.(: عبد الرحمن ، ) إلى رسم خطط فاشلة

التي لتنظيم وانجاز بعض األعماؿ ،أحكاـ األفراد على قدراتهم :بأنها Bandura وذكر باندورا .(: البندري ، الجاسر)تتطلب تحقيق أنواع واضحة من األداء

عتقادات الفرد بقدراتو لتنظيم اأف فاعلية الذات تشير إلى Bandura( 1997:3)باندورا وذكر . وإنجاز مجموعة من األعماؿ البلزمة إلنتاج مهمة معينة

ت األفراد نحو أنفسهم من حيث توقعا -:همعتقدات الكفاة المهنة أن مما سبق تضح واستخدامهم ،مع البيئةهم قدراتهم وإمكاناتهم واستعداداتهم المهنية وىي آلية تنشأ من خبلؿ تفاعل

بأنفسهم تهمتعكس ثق وىي ،الخاصة بمهنة معينة والسلوكية،ومهاراتهم االجتماعية ،المعرفية إلمكانيتهمكانت اعتقاداتهم موجبة ومرتفعة فكلما أنجزوا ونجحوا في وقدرتهم على النجاح في أداء المهنة فكلما

.مهنهم والعكس

أف تصورات األفراد نحو أنفسهم خبلؿ تأدية المهمات المنوي Bandura باندورا وفترضالعمل أف الكفاءة الذاتية أوانجازىا تتوسط بين ما يعرفو الفرد واعتقاده في قدرتو على انجاز ىذه المهمة

ر واقعية غي أولمخرجات ىي تصورات الفرد للواقع، وقد تكوف ىذه التصورات مطابقة للواقع وتوقعات االتي تلعب دورا في تشكيل اعتقادات الديموغرافية على خبرات التعلم، الفردية و وتؤثر متغيرات الفرو ؽ

، فالفرد القادـ من معتقدات الكفاية والتي بدورىا ترتبط بمخرجات الفرد وخياراتو أوالكفاءة الذاتية خلفيات تعليمية عالية والذي يذىب إلى الندوات التعليمية والورش التدريبية الكتساب مهارة لمساعدة

سيطور اعتقاد قوي يقود إلى مخرجات ايجابية مثل ،والذي يتم تعزيزه من قبل ذويو واألصدقاء.الناسوالمرشد .توفر لو فرصة لمساعدة الناس االلتحاؽ بالجامعة مطورا ميوال نحو إحدى التخصصات التي

حسب النظرية المعرفية االجتماعية يركز على خبرات التعلم التي ترتبط باعتقادات الكفاءة الذاتية وتوقعات .( Crities,1981)المخرجات ، ألنها تؤدي إلى نشاطات وميوؿ مهنية يمكن تنميتها

فاية ذاتية ايجابية ومرتفعة فإنهم أكثر انجازا و األفراد الذين يملكوف معتقدات ك أف وبهذا تضحالتعليمية أونجاحا في وضع األىداؼ والخطط الجيدة ليصلوا ألىدافهم سواء الذاتية او االجتماعية

وذل خبلؼ من يعانوف من ،بل ويعملوف ويبذلوف الجهد المناسب لتحقيق ذل المهنية أوالتربوية و األعماؿ التي يضطلعوف بها مما يؤدي أوقعوف الفشل في مختلف المهاـ يتو معتقدات سالبة عن كفايتهم

17

.إلى انخفاض مستوى الدافعية واألداء

إلى ضرورة انتباه المربين والمرشدين إلى أىمية Long( 2002) لونج دراسة نتائج أشارتحث المهني السليم في المرحلة وأىمية وجود مناىج مهنية لدعم قدرة الطبلب على االختيار ،معتقدات الكفاية

ساعد المعلمين والطبلب على حد سواء على أخذ ميولهم ياإلجراء يمكن أف اذل أف مثل ىذ،الثانوية .واىتماماتهم في االعتبار والعمل على تنميتها

كل من معتقدات الكفاية المهنية لدراسة العبلقة بين االختيار التربوي Long( 2002) لونج وتناولوذل لكشف مدى تأثير االختيار ،ىداؼ المهنية لدى طبلب الثانويةواأل،والهوية المهنية ،قعات النجاح وتو ،

و قد أظهرت النتائج وجود عبلقة .التربوي بهذه العوامل منطلقا من افتراض وجود عبلقة ايجابية دالة بينهماالعلـو والرياضيات واألىداؼ المهنية المرتبطة ايجابية دالة بين االختيار التربوي المهني ومعتقدات الكفاية في

وجود عبلقة دالة إحصائيا بين االختيار أظهرتكما .وأيضا بكل من القدرة اللغوية والجنس.بهذين المجالين .التربوي المهني ومستوى األىداؼ المهنية والهوية المهنية وتوقعات النجاح في العلـو والرياضيات

إلى أف الناس الذين يتصرفوف بطرؽ شاذة ىم في الغالب يملكوف Bandura باندورا وأشار هذا فهم ال يؤمنوف بأنهم يستطيعوف بنجاح أداء السلوكيات التي تتيح لهم ،معتقدات الكفاية حسا ضعيفا في

ف توقعاتهم المتدنية تقودىم إلى تجنب تل المواقف التي تسبب تهديدا لهم أو .التكيف مع الحياة اليوميةلذل نراىم ونتيجة لما سبق ال ينخرطوف في نشاطات ،وتشعرىم بعدـ قدرتهم على القياـ بأداء أدوار جيدة

معتقدات )ذاتية و شعورىم بالفاعلية الأو أعماؿ يمكن أف تظهر قدراتهم وتعمل على تغيير حسهم أ .(، انجلر()الكفاية

على اعتقاد الفرد في كفايتو في مهنة تؤثر د تأثير معتقدات الكفاية الذاتية لدى الفر والحظ أن معينة فكلما كانت معتقدات الكفاية مرتفعة كلما زاد لديو النضج المهني الذي يؤىلو للبحث

للوصوؿ لهذه ود جهالبذؿ قصارى ب المناسبواالستكشاؼ المهني الجيد الذي يؤدي لبلختيار المهني مناسبة ليصل للنجاح بل ا وخطط ا إضافية ووضع أىداف ا هوديبذؿ جليدفعو ما وىذا،بها االلتزاـو المهنة في حين يؤدي اعتقاد الفرد بضعف كفايتو في مهنة معينة إلى .في تل المهنة المرغوبة أحيانا واإلبداع

تحقيق األىداؼ والخطط ضعف الجهود المبذولة وضعف المثابرة وقلة األداء واالنجاز والفشل فيويشير باندورا .ف كانت صغيرةإأماـ العقبات والتحديات حتى و ا ضعيف ا سانسيصبح إن بل.المهنية

16

Bandura مجموعة من " و مستقرة في السلوؾ الشخصي بل ىيأإلى أف الكفاية الذاتية ليست سمة ثابتةولكن أيضا بالحكم على ما يستطيع إنجازه وإنها نتاج للمقدرة ،األحكاـ ال تتصل بما ينجزه الفرد فقط

.(: ،محمد )"شخصيةال

بالتوجيو التربوي والمهني وذل بإدخاؿ مقررات تهتم باالستكشاؼ والبلورة لذل يجب االىتماـ سكوت وآخرون دراسةتوصلت لو وىذا ما،وااللتزاـ المهني وزيادة معتقدات الكفاية المهنية ،المهنية

(2008 )Scott et al. أعلى بشكل داؿ بعد الكورس تكيفيوذات معتقدات فعالية ظهرواأأف الطبلبأف الكورس فعاؿ خصوصا في زيادة فعالية قرار النساء ظهرأف مرور الوقت بالنسبة لتفاعل النوع وأ.المهني

أقوى بالهوية المهنية ا التحليل أف الطبلب اظهروا أيضا إحساساظهر و .للتخطيط المهني وحل المشكبلت .بعد الكورس

إلى أف معتقدات الكفاية تتضمن Gist&Mitchell( 185-1992:184) ومتشل جست وضفكما تشمل الحكم على التغيرات التي ،أحكاـ األفراد الشاملة على مدى قدرتهم على انجاز مهمة محددة

باإلضافة إلى العوامل ،تطرأ على معتقدات الفرد عن فاعليتو أثناء اكتسابو للمعلومات والقياـ بالتجاربعلى أساس األحكاـ الصادرة وتقـو نظرية معتقدات الكفاية.لتي تحرؾ سلوؾ الفرد بطريقة مباشرةالدافعية ا

ليست مجرد مشاعر عامة، ولكنها تقويم وىيمن الفرد عن قدرتو على تحقيق أو القياـ بسلوكيات معينة، مرونتو في التعامل مع جهد الذي سيبذلو، و المن جانب الفرد لذاتو عما يستطيع القياـ بو، ومدى مثابرتو و .( Bandura,1989:729)المواقف الصعبة والمعقدة، وتحديو للصعاب ومقاومتو للفشل

نها تمثل مركزا ىاما في إعد معتقدات الكفاية من أىم آليات القوى الشخصية حيث وعلى ذل ت األكاديمية دافعية الطالب للقياـ بأي عمل أو نشاط دراسي، فهي تساعده على مواجهة الضغوط

وترتفع لدى الطبلب من خبلؿ الممارسة والتدريب المتواصل والتي تعترض أدائو ألتحصيلي، ،المختلفة .(: منى ، بدوى)على بعض مهارات النشاط األكاديمي

أوو التخصصات أو المهن أيجعلو أكثر اىتماما باألعماؿ وتكفايأف اعتقاد الفرد في مما سبق يتضح ة المختلفة، واالستغراؽ فيها، ويضع لنفسو أىدافا بعيدة المدى، ويبذؿ الجهد في مواجهة الفشل، األنشط

وينظر إلى المهاـ الصعبة على أنها مصدر للتحدي، وأكثر مرونة في تعامبلتو، وينسب نجاحو لذاتو، بينما ينسب الفشل إلى عدـ كفاية المعلومات أو المجهود المبذوؿ

11

إلى عدـ وجود أفضلية ألي من العوامل الثبلثة المكونة لنموذج Bandura( 1977) دورابان وشر رات الحتمية التبادلية في إعطاء الناتج النهائي للسلوؾ، وأف كل عامل من ىذه العوامل يحتوى على متغي

" أو األحكاـ بالتوقعات"ومن بين ىذه المتغيرات التي تحدث قبل قياـ الفرد بالسلوؾ ما يسمى معرفية ، وىو ما سماه باندورا بفعالية الذات وتعنى ، السلوؾ أو الناتج النهائي لو سواء كانت خاصة بإجراءاتو معتقداتو عن أدائو للسلوؾ في مواقف تتسم بالغموض وتنعكس على اختيار أأحكاـ الفرد أو توقعاتو

و أوؿ ومواجهة المصاعب وإنجاز السلوؾ و األعماؿ المتضمنة في األداء والمجهود المبذأالفرد لؤلنشطة مؤكدا أنها نتاج (معتقدات الكفاية)ونجد أف باندورا قدـ نظرية متكاملة لفعالية الذات . و العملأالمهمة

بأنها ػالية الػذات فعمعتقدات ، وعبر عن ( - )لعشرين عاما من البحث النفسي امتدت من وإف إدراؾ الفعػالية الذاتيػة ، ة وراء أداء األفػراد في المجػاالت المختلفةقوة مهمة تفسػر الدوافػع الكامن

يسػهم في فهم وتحديد أسباب المدى المتنوع من السػلوؾ الفردي والمتضمنة في التغيرات وفى سػلوؾ ألفعاؿ للضغوط االنفعالية ، وضبطالمثابػرة الناتج عن حاالت األفراد المختلفة ، ومستويات ردود ا

واالختيار المهني مو االىتمامات في مجاالت خاصة ، والمثابػرة من أجل اإلنجاز، ونالذات ،Bandura,1997:25) .)

أف معتقدات الفرد عن فعالية ذاتو لفعالية الذات مرتبطة باألداء، ويرى ويحدد باندورا ثبلثة أبعاد .ح ذل يوض (2) والشكل تختلف تبعا لهذه األبعاد (معتقدات الكفاية)

(2) لشك

أبعاد الفعالة الذاتة وعالقتها باألداء لدى األفراد

العمومية

القوة

أبعاد فعالية الذات

قدر الفعالية

األداء

12

Bandura,1997 ) )

ػرد لؤلداء في المجاالت والمواقف ويقصد بو مستوى قوة دوافػع الف: Magnitude قدر الفعالة .المختلفة ويختلف ىذا المستوى تبعا لطبيعة أو صعوبة الموقف ويبدو قدر الفعالية بصورة أوضح عندما تكوف المهاـ مرتبة وفقا لمستوى الصعوبػة واالختبلفػات بين األفراد في تػوقعات الفعالية،

تطلب مستوى أداء ومتوسػطة الصعوبة، ولكنها ت ويمكن تحديدىا بالمهاـ البسػيطة المتشابهة ، ومع ارتفاع مستوى فعالية الذات لدى بعض األفراد فأنهم ال يقبلوف على مواقف شػاؽ في معظمها

أبو ىشاـ ، )التحدي، وقد يرجع السبب في ذل إلى تدنى مستوى الخبرة، والمعلومات السابقة :) .

مستوى : قدر الفعالية لدى األفراد يتباين بتباين عوامل عديدة أىمها أف (2118)ويرى الزيات اإلبداع أو المهارة، ومدى تحمل اإلجهاد، ومستوى الدقة، واإلنتاجية،ومدى تحمل الضغوط، والضبط الذاتي المطلوب، ومن المهم ىنا أف تعكس اعتقادات الفرد تقديره لذاتو بأف لديو قدر من

.اء ما يوكل إليو أو يكلف بو دائما وليس أحيانا الفعالية يمكنو من أد

ويشير ىذا البعد إلى انتقاؿ فعالية الذات من موقف ما إلى مواقف :Generality العمومة .مشابهة، فالفرد يمكنو النجاح في أداء مهاـ مقارنة بنجاحو في أداء أعماؿ ومهاـ مشابهة

Bandura, 1977:85).) ا بين البل محدودية والتي تعبر عن أعلى درجات وتتباين درجة العمومية موتختلف درجة .العمومية والمحدودية األحادية التي تقتصر على مجاؿ أو نشاط أو مهاـ محددة

سلوكية "وسائل التعبير عن اإلمكانية درجة تماثل األنشطة ،: التالية العمومية باختبلؼ المحددات ة للمواقف ومنها خصائص الشخص أو الموقف محور والخصائص الكيفي، "انفعالية ،معرفية ،

.(: الزيات ، )السلوؾ

فالمعتقدات الضعيفة عن الفعالية تجعل الفرد أكثر قابلية للتأثر بما : Strength القوة أو الشدة .، ولكن (و عمل ما، أو يكوف أداؤه ضعيفا فيهاأمثل مبلحظة فرد يفشل في أداء مهمة ما )يبلحظو راد مع قوة االعتقاد بفعالية ذواتهم يثابروف في مواجهة األداء الضعيف، ولهذا فقد يحصل األف

فعالية الذات"طالباف على درجات ضعيفة في مادة ما، أحدىما أكثر قػدرة على مواجهة الموقف لديو (معتقدات الكفاية)الذات فعالية" واآلخر أقل قدرة " لديو مرتفعة ( معتقدات الكفاية)

72

وتتحدد قوة فعالية الذات لدى الفرد في ضوء خبراتو .(: الشعراوى ، )" نخفضةم (Bandura,1977:85) السابقة، ومدى مبلئمتها للموقف

بمعنى قدرة أو شدة أو لية الذاتية، فعامعتقدات ويشير أيضا ىذا البعد إلى عمق اإلحساس ب القوة ويتدرج بعد ،و أداء المهاـ أو األنشطة موضوع القياس عمق اعتقاد أو إدراؾ الفرد أف بإمكان

.(: الزيات ، )أو الشدة على متصل ما بين قوى جدا إلى ضعيف جدا

- :(3) ف مصادر فعالية الذات ىي خمسة كما يوضحها الشكلأويرى باندورا ب

71

(3)الشكل

مصادر فعالية الذات

Bandura,1997) ) : Performance Accomplishment اإلنجازات األدائة -8

لدى الفرد ألنو يعتمد أساسا على (دات الكفايةمعتق)ويمثل المصدر األكثر تأثيرا في فعالية الذات الخبرات التي يمتلكها الشخص، فالنجاح عادة يرفع توقعات الفعالية بينما اإلخفاؽ المتكرر يخفضها،

وتأثير اإلخفاؽ على معتقدات الفعالية الشخصية فاؽ ، والمظاىر السلبية لمعتقدات الفعالية مرتبطة باإلخمعتقدات ) وتعزيز فعالية الذاتلكلى للخبرات في حالة اإلخفاؽ، قت والشكل ايعتمد جزئيا على الو

يقود إلى التعميم في المواقف األخرى وبخاصة في أداء الذين يشكوف في (الكفايةن خبلؿ ن نقلها بعدة طرؽ مواإلنجازات األدائية يمك فعالية الشخصية ،البل ؿ العجز وذاتهم من خبل

.((Bandura,1977:195 المشتركة حيث تعلػم على تعزيز اإلحساس بالفعالية الذاتية لدى الفرد ةالنمذجأف األشخاص الذين لديهم إحساس منخفض بفعالية الذات Bandura( 1977)وضف باندورا

يفة في تحقيق يبتعدوف عن المهاـ الصعبة ويتجهوف إلى إدراكها كتهديدات شخصية ويمتلكوف مقدرة ضعأىدافهم، واألداء بنجاح لديهم يتوقف على العقبات التي تواجههم حيث يعزوف اإلخفاؽ إلى نقص

اإلنجازات األدائية

األداء الخبرات البديمة

‌الحالة الفسيولوجية

‌

يناع المفظقاإل

أحكام فعالية الذات

‌

الخبرات‌المتخيلة‌

مصادر فعالية الذات

70

فعالية الذاتمعتقدات بقدراتهم وضعف مجهوداتهم في المواقف الصعبة مما يؤخر استرداد اإلحساس يقتربوف من ية الذاتفعالمعتقدات وعلى العكس األشخاص الذين لديهم إحساس مرتفع بعقب اإلخفاؽ،

المهاـ الصعبة كتحدي وترتفع مجهوداتهم في المواقف الصعبة ولديهم سرعة في استرداد اإلحساس فعالية معتقدات عقب اإلخفاؽ، ويؤكد كذل على وجود عبلقة سببية بين الثقة ب فعالية الذاتمعتقدات ب

تبلـز المستويات المرتفعة من فعالية الذاتمعتقدات واإلنجازات األدائية فالمستويات المرتفعة من الذات فعالية الذاتمعتقدات فالخبرات واإلنجازات األدائية السابقة لها تأثيرات كبيرة على . اإلنجازات األدائية

: إلى ما يلي (8881) شر جابرولهذا التي تحقق للفرد فيها النجاح،وخاصة تللدى الفرد

بما يتناسب مع صعوبة المهمة أو فعالية الذاتمعتقدات مستوى إف النجاح في األداء يزيد من * .العمل

معتقداتإف األعماؿ التي يتم إنجازىا بنجاح من قبل الفرد معتمدا على نفسو تكوف أكثر تأثيرا على * .من تل األعماؿ التي يتلقى فيها مساعدة من اآلخرين فعالية ذاتو

وخاصة عندما ،فعالية الذاتمعتقدات لب األحياف إلى انخفاض إف اإلخفاؽ المتكرر يؤدى في أغ * .يعلم الشخص أنو قد بذؿ أفضل ما لديو من جهد

معتقدات )أف المدى المحدد الستقرار وعى الفرد بفعاليتو الذاتية (2118) وضف الزاتفكرتو المسبقة :من خبلؿ ممارستو للخبرات أو تحقيقو لئلنجازات يتوقف على المحددات التالية (كفايتو

و العمل، أعن إمكاناتو وقدراتػو ومعلوماتو، وإدراؾ الفرد لمدى صعوبة المهمة أو المشكلة أو الموقف من والجهد الذاتي النشط الموجو، وحجم أو كم المساعدات الخارجية التي يتلقاىا الفرد، والظروؼ التي

ة للنجاح أو الفشل، وأسلوب بناء الخبرة أو الوعي والخبرات المباشرة السابق.خبللها يتم األداء أو اإلنجاز .والخصائص التي تميزىا ةقائمة للمعرفة والمهارة الذاتيبها وإعادة تشكيلها في الذاكرة، واألبنية ال

: Vicarious Experience الخبرات البدلة -2

، فرؤية أداء يشير ىذا المصدر إلى الخبرات غير المباشرة التي يمكن أف يحصل عليها الفردو و األعماؿ يمكن أف تنتج توقعات مرتفعة مع المبلحظة الجيدة أو أاآلخرين لؤلنشطة والمهاـ الصعبة

التعلم بالنموذج ومبلحظة " ويطلق على ىذا المصدر.المركزة والرغبة في التحسن والمثابرة مع المجهودىذه المبلحظات لتقدير فعاليتهم فاألفراد الذين يبلحظوف نماذج ناجحة يمكنهم استخداـ" اآلخرين .( Bandura، (1982:140الخاصة

72

آلخرين وىم ينجحوف يرفع معتقدات إلى أف مبلحظة ا (2002)وسالم(8881) وشر جابر وىو يخفق في عمل يميل إلى خفض معتقدات الفعالية الكفاءةومبلحظة فرد آخر بنفس ة ،الفعالي

بلحظ تؤثر الخبرات البديلة أدنى تأثير على معتقدات الفعالية عن الم ا وعندما يكوف النموذج مختلفوللخبرات البديلة أقوى تأثير حين تكوف خبرة الفرد السابقة بالنشاط قليلة وأف آثار النمذجة بصفة عامة ليست في قوة األداء الشخصي من حيث تأثيرىا في رفع مستويات معتقدات الفعالية وقد يكوف لها آثار

.ض معتقدات الفعاليةقوية في خف

Verbal Persuasion اإلقناع اللفظ -3

ويعنى الحديث الذي يتعلق بخبرات معينػة لآلخػرين واإلقنػاع بها من قبل الفػرد أو معلومػات تأتى ويػؤثر على سلوؾ ، للفرد لفظيػا عن طريق اآلخػرين فيما قد يكسبو نوعػا من الترغيب في األداء أو الفعل

ر باندورا بأف اإلقناع اللفظي ق أو .( (Bandura,1977:200العمل أوثناء محػاوالتو ألداء المهمة الشخص أ 1993,)أي الرسائل التي يتلقاىا األفراد من اآلخرين يمكن أف تؤثر وبقوة على تطور االعتقاد بالفاعلية

pajares&Johnson). ستخدمو األشخاص على نحو واسع جدا أف اإلقناع اللفظي ي Bandura 1982) (ويضيف باندورا

و عملو، وأنو توجد عبلقة تبادلية بين اإلقناع أمع الثقة في ما يملكونو من قدرات وما يستطيعوف إنجازه والمهارات التي يمتلكها الفرد اللفظي واألداء الناجح في رفع مستوى معتقدات الفعالية الشخصية

أو ما يسمى باإلقناع تدعيم من اآلخرين ، تشجيع والويشير ىذا المصدر أيضا إلى عمليات اليمكنهم إقناع المتعلم (والوالداف المعلموف، والزمبلء أو األقراف،)فاآلخروف في بيئة التعلم .االجتماعيوقد يكوف اإلقناع اللفظي داخليا حيث يأخذ الحديث .و أعماؿ خاصةأقدراتو على النجاح في مهاـ بلفظيا

.ذاتاإليجابي مع ال

أف تأثير ىذا المصدر محدود ومع ذل فإف اإلقناع اللفظي في ظل (8881)ويذكر جابر فعالية الذات، ولكي يتحقق ذل ينبغي أف يؤمن الفرد االعتقاد بالظروؼ السليمة يتمكن من رفع

ثير أكبر أو بالتحذيرات التي تصدر عن شخص موثوؽ بو لما لها من تألشخص القائم باإلقناع والنصائح، باعن تل التي تصدر عن شخص غير موثوؽ بو وأف يكوف النشاط الذي ينصح فعالية الذاتاالعتقاد بفي

الفرد بأدائو في حصيلة ىذا الفرد السلوكية على نحو واقعي وذل أنو ال يوجد إقناع لفظي يستطيع أف . ل مقتضيات الموقف الفعلييغير حكم شخص على فعاليتو وقدرتو على القياـ بعمل يستحيل أداؤه في ظ

74

ويرى باندورا أىمية مصدر المعلومات حوؿ قدرات الشخص أي القائم باإلقناع فكلما كاف موثوقا بو كلما كانت األحكاـ عن الفاعلية الشخصية قابلة للتغير والعمل بها بقوة حيث يميل األفراد إلى الوثوؽ في

والذين يملكوف مؤشرات عن قدرات األداء وذخيرة ،تهم تقييم األشخاص ذوي الفاعلية والمهارة في أنشطباندورا )من المعرفة المكتسبة عن طريق المبلحظة والمقارنة وبين العديد من األشخاص الطموحين

Bandura ,1997:101-104 .)

أف المكانة االجتماعية ومدى الجاذبية للقائم باإلقناع تلعب دورا مهما في Madduxويرى مادكس كما يرى باندورا أف رأي الطبيب النفسي يكوف أكثر إقناعا بإمكانية تخلص .معتقدات فاعلية الذات رفع

ويرى أف خفض فاعلية الذات ،مريض الرىاب على خوفو بشكل أكثر من رأي زميل المريض في العمل .(: نادية ، جاف)أسهل من تعزيز فاعلية الذات عن طريق اإلقناع اللفظي

: Imaginary experiences برات المتخلةالخ -4

أف الخبرات المتخيلة ىي الصورة التي يكونها الشخص بقوة الخياؿ وىذه الصورة ورى مادكسمثل استخداـ الصورة الذىنية في التدريب .و مثيرات الستجابات حقيقية ألها القدرة على العمل كمنبهات

ثل تنمية السلوؾ التو كيدي وذل من خبلؿ تخيل م.على تنمية قدرات الشخص في مواقف متعددة في عبلج السلوؾ وتستخدـ ىذه الصورة أيضا ،الشخص لنفسو وىو يواجو اآلخرين ويعبر عن رأيو بصراحة

كما .غير المرغوب فيو مثل ربط التدخين بصورة ذىنية تثير االشمئزاز عند المدخن ومن ثم يكره التدخين

مكاف تنمية االعتقاد بفاعلية الذات عن طريق تخيل صور ذىنية تتضمن أف باإل:Bandura أكد باندورا: Williams ورى ولامز. تخيل الفرد لنفسو وىو يعمل او يتصرؼ بطريقة ايجابية في موقف معين

بالرغم من أف تأثير الخبرات المتخيلة في رفع مستوى معتقدات فعالية الذات اضعف من تأثير األداء إال أف الخبرات المتخيلة كثيرا ما تستخدـ كخطوة تمهيدية في سبيل رفع اإلحساس الفعلي للسلوؾ

.(: نادية،جاف )بمعتقدات فاعلية الذات

:Psychological and Physiological state الحالة النفسة والفسولوجة -5

وذل مع ،قيق أىدافو أـ الويشير إلى العوامل الداخلية التي تحدد للفرد ما إذا كاف يستطيع تحاألخذ في االعتبار بعض العوامل األخرى مثل القدرة المدركة للنموذج، والذات، وصعوبة المهمة،

.(Bandura,1997 :100 ) والمساعدات التي يمكن أف يحتاجها لؤلداءيحتاجو الفرد، والمجهود الذي

71

، والعبلقة فعالية الذاتمعتقدات في إلى أف القلق عامل مؤثر Bandura (1977) وشر باندورا ورى الزات. الفعالية الذاتيةمعتقدات كما أف قوة االنفعاؿ غالبا ما تخفض درجة .بينهما عكسية

الفعالية الذاتيةمعتقدات أف البنية الفسيولوجية واالنفعالية أو الوجدانية تؤثر تأثيرا عاما على () .وأنماط الوظائف العقلية المعرفية، والحسية العصبية لدى الفرد لدى الفرد، وعلى مختلف مجاالتتعزيز :وىى ة من شأنها زيادة أو تفعيل إدراكات معتقدات الفعالية الذاتيةويرجع ذل لثبلثة أساليب رئيس

أو زيادة أو تنشيط البنية البدنية أو الصحية، وتخفيض مستويات الضغوط والنزعات أو الميوؿ االنفعالية .سالبة، وتصحيح التفسيرات الخاطئة للحاالت التي تعترى الجسمال

:Bandura (1977) وأخرا رى باندورا اإلنجازات األدائية، والخبرات البديلة، واإلقناع "فعالية الذات والمتمثلة في معتقدات أف مصادر *

يستخدمها األفراد في " يلةاللفظي أو النصائح، والحالة النفسية أو الفسيولوجية والخبرات المتخ .الفعالية الذاتية لديهممعتقدات الحكم على مستويات

بها كلما زاد التغير في إدراؾ الفرد لذاتو كإنساف قادر على ا أنو كلما كانت ىذه المصادر موثوق *السيطرة على حل المشكبلت، وىكذا فإف المعلومات المبنية على األداء االجتماعي الفعلي للفرد

لفعالية الذاتية من المعلومات القائمة على اإلقناع من امعتقدات لمن شأنها أف تكوف أكثر تأثيرا . خبلؿ الطرؽ الخاصة بالتفسير المنطقي للمشكبلت أو المقترحات

ف ىذه المصادر ليست ثابتة دائما ولكنها معلومات لها صلة وثيقة بحكم الشخص على قدراتو إ *نجازات األدائية أو الخبرات البديلة أو اإلقناع اللفظي أو الحالة النفسية سواء كانت متصلة باإل

اؾ آلية عامة في و الخبرات المتخيلة، وأف نظرية التعلم االجتماعي تسلم بأف ىنأوالفسيولوجية .ىي أفضل منبأ بالسلوؾ الشخصي فعالية الذاتمعتقدات ير السلوؾ، وأف اإلنساف يمكن تغ

:ما لBandura لباندورا (معتقدات الكفاة)لسابق لنظرة فعالة الذات تضح من العرض ا

كمفهـو معرفي يسهم في تغيير السلوؾ، ورا تكوين نظري وضعو باند فعالية الذاتمعتقدات أف - ودرجة الفعالية تحدد السلوؾ المتوقع الذي يقـو بو الفرد كما تحدد كمية الطاقة المبذولة للتغلب

ةفعالية الذات عملية استنتاجيو تتوقف على معلومات من خمسمعتقدات بلت، وأحكاـ على المشك

77

والحالة النفسية أو والخبرات البديلة، واإلقناع اللفظي، ة ،اإلنجازات األدائي: مصادر رئيسة ىي . قدر الفعالية، والعمومية، والقوة: وتتميز في ضوء ثبلثة أبعاد ىي.لةوالخبرات المتخي،الفسيولوجية

فعالية الذات ىي توقع الفرد لمدى قدرتو على أداء مهمة محددة وىى كذل تعنى معتقدات -استبصار الفرد بإمكاناتو وحسن استخدامها، وإنها وحدىا ال تحدد السلوؾ على نحو كاؼ بل البد

.من وجود قدر من االستطاعة سواء كانت فسيولوجية أو عقلية أو نفسية

:الذات ةعلاأنواع ف

: مكن تصنف فاعلة الذات إلى عدة أنواع منها

: Population – efficacy الفاعلة القومة -8أف الفاعلية القومية ترتبط بأحداث ال يستطيع المواطنوف السيطرة ( :)يذكر جابر

ألحداث العالمية وا،والتغير االجتماعي السريع في احد المجتمعات،عليها مثل انتشار التكنولوجيا الحديثةكما تعمل على إكسابهم أفكار ومعتقدات عن أنفسهم ،التي لها تأثير على من يعيشوف في الداخل .باعتبارىم أصحاب قومية واحدة وبلد واحد

: - efficacy ollective الفاعلة الجماعة -2

كبلت إلي أف األفراد يعيشوف داخل مجتمعاتهم ويواجهوف المشBandura شر باندوراوإدراؾ األفراد لفاعليتهم . والصعوبات التي تتطلب الجهود الجماعية والمساندة إلحداث أي تغير فعاؿ

الجماعية ويؤثر على إقبالهم على العمل كجماعات ومقدار الجهد الذي يبذلونو وقوتهم التي تبقى لديهم . لية أفراد ىذه الجماعةإذا فشلوا في الوصوؿ إلى النتائج وجذور فاعلية الجماعة تكمن في فاع

إذا كاف فريق العمل يؤمن في قدراتو وإمكاناتو على اإلنتاج (مصنع)ومثاؿ ذل فريق عمل في مهنة معينة .(:أبو ىشاـ )والنجاح فيصبح لديو فاعلية جماعية مرتفعة والعكس صحيح

دراتها وتعمل في نظاـ جماعي مجموعة تؤمن بقىي : لفاعلية الجماعيةإلى أف االباحثة توصل تو .لتحقيق المستوى المطلوب منها

76

: Generalized self – Efficacy فاعلة الذات العامة -3

السلوؾ الذي يحقق نتائج ايجابية ومرغوبة في الفرد ف المقصود بها أداءأب ,Banduraويشير باندوراسلوؾ األفراد وإصدار التوقعات الذاتية عن موقف معين والتحكم في الضغوط الحياتية التي تؤثر على

والتنبؤ بالجهد والنشاط والمثابرة البلزمة لتحقيق العمل المراد ،كيفية أدائو للمهاـ واألنشطة التي يقـو بها .(: ،المشيخي) القياـ بو

: self – Efficacy Specific فاعلة الذات الخاصة -4

نها أحكاـ األفراد الخاصة والمرتبطة بمقدرتهم على أداء مهمة بأ( 51:8884) يذكر أبو ىاشم .(التعبير ،اإلعراب ) في اللغة العربية أو (األشكاؿ الهندسية )محددة في نشاط محدد مثل الرياضيات

: self – Efficacy Academic فاعلة الذات األكادمة -5

الفعلية في موضوعات الدراسة المتنوعة داخل عبارة قدرة الفرد هانأب ( 58:2114)،يذكر العزبالفصل الدراسي وتؤثر بها عدد من المتغيرات مثل عمر الطالب وحجم الصف ومستوى االستعداد

. األكاديمي للتحصيل

-:تأثير معتقدات الكفاية والسلوؾ من خبلؿ ،واألحاسيس ، أف معتقدات الكفاية تؤثر على األفكار Banduraيرى باندورا

-:وعمليات االختيار وىي كالتالي،والعمليات الوجدانية،والعمليات الدافعية ،لعمليات المعرفية ا

:Cognitive Processes العمليات المعرفية -0

فالسلوؾ اإلنساني منظم ومضبوط ،تؤثر معتقدات الكفاية على العمليات المعرفية بأشكاؿ مختلفة االقتصادية أوو األسرية أو التربوية التعليمية أسواء المهنية يوضح الخطط المستقبلية في كافة الجوانب

تتأثر األىداؼ الشخصية بالتقييم و وغيرىا وذل من خبلؿ وضع األىداؼ ذات القيمة بالنسبة للفرد...وأيضا ،فكلما كانت معتقدات الكفاية الذاتية قوية كانت األىداؼ التي يحددىا الفرد قوية،الذاتي للقدرات

.(حناف الحربي، )تزامو بتحقيقها قويا كاف الوتشكل .فكاربأأف معظم األىداؼ والمنجزات تبدأ عادة ( Bandura: 1994) وذكر باندورا

معتقدات األفراد عن كفايتهم أنواع التوقعات التي يبنونها ويبحثونها فأولئ الذين يكوف لديهم معتقدات

71

في حين يتصور ،و االنجاز أبتعليمات إيجابية ودعم لؤلداء عالية بالكفاية يتصوروف قصة نجاح تزودىمإنو من الصعب إنجاز الكثير في .وف في كفايتهم الفشل أف تسير بطريقة خاطئة غير موفقة شك الذين ي

.الوقت الذي يصارع الفرد فيو معتقدات الش الذاتي في قدراتو

: Motivational processes العمليات الدافعية -9

نو إحيث Banduraا في الدافعية اإلنسانية من وجهة نظر باندورا معتقدات الكفاية دورا رئيستلعب و مجموعة من السلوكيات ستؤدي إلى نتيجة محددة أأوضح إف الدافع ينظم من خبلؿ التوقع بسلسلة

اعتمادا على و يمارسوف النشاطات أوأيضا من خبلؿ تقدير قيمة ىذه النتائج ولكن األفراد يسلكوف ،ف تأثير الدافع إلذل ف،النتائج المتوقعة لؤلداء وأيضا معتقداتهم عن ،عما يستطيعوف القياـ بوو معتقداتهم

فهناؾ كثير من الخيارات ،على توقعات النتائج تدار او تضبط جزئيا بالمعتقدات الذاتية للفرد عن كفايتو ولذل فإنو يمكن القوؿ ،دىم بأنهم ال يملكوف القدرة للقياـ بها الجذابة التي ال يقدـ األفراد عليها العتقا

بأف قيمة التنبؤ بنظرية القيمة المتوقعة قد تحسنت من خبلؿ إضافة فكرة معتقدات الكفاية الذاتية الممثلة

.(: عائشة ، البلوشي)

ة الذاتية تؤثر من ف معتقدات الكفايأ Bandura& Schunkو شن وفي نفس السياؽ يؤكد باندورامحمد، )ومن ثم على انجازه للسلوؾ،دافو والجهد واإلصرار الذي يبذلوجانبها على اختيار الفرد ألى

:).

ف المواقف التي يمر بها الفرد يمكن أف تكوف مواقف أإلى (3:8887)كما يشير رضواف فإف اختياره ،نيات حرية الفرد في االختيارفإذا ما كاف الموقف واقعا ضمن إمكا،و ال تكوف كذل أاختيارية

بمعنى أف الفرد سيختار المواقف التي يستطيع فيها ومن خبللها ،للموقف يرتبط بدرجة كفايتو الذاتيةلفرد السيطرة على مشكبلتها ومتطلباتها ويتجنب المواقف التي تحمل في طياتها الصعوبات التي يعتقد ا

طالب يختار التخصص المتناسب مع قدراتو وميولو وسماتو الشخصية فال .عدـ تمكنو من السيطرة عليهابالدافعية التي Schwarzerنو سينجح فيها وىذا ما يسميو شوارزر أيتوقع والتيؤىلو للمهنة المناسبة ت التي

. تقـو على اختيار المواقف وتفضيل نشاطات معينو وتشكل فيو السلوؾ واختيار أسلوب السلوؾ

بأف األفراد دائما يميلوف لوضع أىداؼ معينة وفق خطط مناسبة والتي يراعي فيها وترى الباحثةفمثبل الطالب الذي يسعى ألف يلتحق بمهنة معينة ،وسماتو الشخصية ،وميولو ،وإمكاناتو ،الفرد قدراتو

72

يجب أف يخطط للوصوؿ لهذه المهنة وااللتحاؽ بها (التدريس أوالتمريض أوالهندسة أوكالطب )و السالبة ال يستطيعوف الوصوؿ أولكن األشخاص أصحاب معتقدات الكفاية المنخفضة ،بشكل جيدوفيما يتعلق بنظرية .وال يناضلوف من أجل تحقيقها ألنهم يحكموف على أنفسهم بانعداـ الكفاءة ،لؤلىداؼ

وتتأثر ،عملية الدافعيةاألىداؼ المدركة تشير الدالئل إلى أف األىداؼ الواضحة والمتضمنة تحديات تعزز ال .األىداؼ بالتأثير الشخصي أكثر من تأثيرىا بتنظيم الدوافع واألفعاؿ

أف الدوافع القائمة على األىداؼ تتأثر بثبلثة Cervone Bandura &ويذكر باندورا وسيرفون ة للهدؼ وفاعلية الذات المدرك،عدـ الرضا الشخصي عن األداء أوالرضا :أنواع من التأثير الشخصي وىي

فاعلية الذات تحدد األىداؼ التي يضعها معتقدات ف.وإعادة تعديل األىداؼ بناء على التقدـ الشخصي ودرجة إصرار األفراد ومثابرتهم عند مواجهة ،حلها أووكمية الجهد المبذوؿ في مواجهتها ،األفراد ألنفسهمعظيما عند فشلهم لمواجهة يبذلوف جهدا الفاعليةمعتقدات فاألشخاص مرتفعوا ،تل المشكبلت

.(pp.128-130) Bandura,1993, التحديات

: processes Affective العمليات الوجدانية -3

ف فاألفراد الذين يعتقدو ،تؤثر معتقدات الكفاية الذاتية على مستويات الضغط النفسي واالكتئاب هم يخبروف درجات اقل من الضغوط تعليمي بأنو مرتفع وايجابي فإن تربوي، بكفايتهم في مجاؿ مهني،

.حيث يخبروف درجات عالية من القلق،مقارنة باآلخرين ممن يحملوف معتقدات سلبية عن كفايتهم

في ىذا الصدد أف معظم الناس تعلموا الحكم على ( -: ) وذكر جابر قلقا حادا أوخبروف خوفا شديدا ذواتهم من خبلؿ تنفيذ عمل معين في ضوء االستثارة االنفعالية، فالذين ي

:ف معلومات االستثارة ترتبط بعدة متغيرات ىيأو معتقداتهم عن فاعليتهم منخفضة، يغلب أف تكوف

.فاالستثارة االنفعالية ترتبط في بعض المواقف بتزايد األداء: مستوى االستثارة -

فإف ىذا الخوؼ قد يرفع ا واقعي ا ؼ أمر فإذا عرؼ الفرد الخو :الدافعية المدركة لبلستثارة االنفعالية -ولكن عندما يكوف خوفا مرضيا فإف االستثارة االنفعالية عندئذ تميل إلى خفض ،فاعلية الشخص

.الفاعلية

يسر النجاح لؤلعماؿ البسيطة ويغلب أف تعطل األنشطة إف االستثارة االنفعالية قد ت :طبيعة العمل - . المعقدة

62

processes : Selection يارعمليات االخت -4

بأف اختيارات أنشطة ومهن وأعماؿ الناس تعتمد على Bandura ( 1993:135)يشير باندورا وقدراتهم وميولهم ،واىتماماتهم ،معتقدات الكفاية الذاتية والمهنية وبالتالي تؤثر على كفاءتهم وسلوكهم

. المستقبلية من األنشطة والمهنوأف ىذه العوامل يمكن أف تشكل اختيارات األشخاص ،

و األعماؿ التي يعتقدوف أأف األفراد عادة ما يتجنبوف األنشطة Bandura (1994) ويضيف باندوراويميلوف في المقابل إلى اختيار وممارسة أنشطة وأعماؿ يروف أنهم قادروف على ،أنها تتجاوز قدراتهم

حياة مثاال واحدا على تأثير معتقدات الكفاية المؤثرة على وأف االختيار المهني ال يمثل إال. التعامل معها ف قوة االعتقاد بالكفاية تؤدي إلى زيادة اعتباراتهم إار، وفي ىذا المجاؿ فيالفرد من خبلؿ عمليات االخت

وزيادة السعي للحصوؿ على اإلعداد المناسب ،للخيارات المهنية المختلفة وزيادة االىتماـ بها .مهما ومثيرا في جوانب حياة الفرد المختلفة ا لتالي النجاح فيها وىو ما يمثل جزءوبا،لتحقيقها

- High and low self) منخفضةمعتقدات الكفاية العالية وال أف إلى (2114) وشر قطام

efficacy )والدافعية،بعة عناصر وىي العمليات المعرفيةعند مبلحظة الخصائص وفق أر هايمكن فهم، ل يوضح ذ (4)جدوؿلوعمليات االختيار وا،االنفعالية عملياتوال

(4) جدول نخفضةمقارنة بن معتقدات الكفاة العالة والم

المنخفضةمعتقدات الكفاية معتقدات الكفاية العالية

العمليات المعرفية C

ognitive p

roceses

أىداؼ واقعية مفهومة وواضحة وقابلة للتحقيق - .بها ظهر التزاما وي

.غير واضحة ومتشك بها أىداؼ

. طور حوارات ذاتية فاشلة وخاطئة حوؿ أىدافوي .طور حوارات ذاتية ناجحة حوؿ أىدافوي -سيطر على األحداث المؤثرة في حياتو وخاصة ي -

. الغامضة .يفشل في السيطرة على األحداث

لتلبية تحليل يساعده على تحدي أدائوو تفكير - . ويواجو العوائق والصعوبات،موح عالي ط

.األداء تدف م ،الطموح تدف م ،أكثر شكا وشرودا

يشك في إمكانية مواجهة الصعاب والمعيقات التي . يتخيل أنو يحقق أىدافو -

61

المنخفضةمعتقدات الكفاية معتقدات الكفاية العالية . تواجهو أثناء تحقيق األىداؼ

عية دافال

Moti

vati

on

.هدا متدنيا لتحقيق األىداؼيبذؿ ج . يبذؿ جهدا عاليا لتحقيق األىداؼ -لديو أفكار عالية عن قدراتو مما يجعلو يبذؿ -

.جهودا كبيرةتدنية عن قدراتو مما يجعلو يفشل في لديو أفكار م

.بذؿ الجهد المناسب .ثابرة متدنيةم .ثابر بدرجة كبيرةم - .خارجيةعيتو دافمصادر أىدافو و . مصادر أىدافو ودافعيتو داخلية -لديو قناعة ذاتية بالقدرة وبذؿ الجهد -

. المناسب .ويفشل في بذؿ الجهد المناسب،يش بقدراتو

الدوافع تعمل على تعزيز قدراتو في مواجهة - . أىداؼ صعبة التحقيق

.في مواجهة المواقف الصعبة يواجو إحباطا

يستفيد بدرجة عالية من مواقف التدريب - .الذاتي

.تتدني إمكاناتو في ممارستو للتدريب الذاتي

لية فعااالن

Aff

ecti

ve p

roce

sses

.تتدنى إمكانات استفادتو من التدريب .يتدرب على السيطرة على التهديدات - .تزداد لديو درجات القلق .تتدنى لديو درجات القلق - . ستفادتو من درجات خطر ذاتوانية اتتدنى إمك .يتدرب على ضبط نفسو بدرجة عالية - .البيئة مصدر خطر وتهديد . ظروؼ مناسبة ويمكن السيطرة على متغيراتها -

.يواجو اإلحباط بفاعلية ويتفوؽ على مصادرىا -يعمل اإلحباط على إفساد مستوى أدائو الوظيفي

.تهديدمن الومعاناتو .يفشل في مواجهة المخاوؼ البيئية المحيطة .طةيوفر بيئة يسيطر فيها على المخاوؼ المحي - .يطور عزلو بسبب فشلو في مواجهة أحداث البيئة . يتفاعل مع اآلخرين ويتجاوز الصعوبات البيئية -اإلمكانات السيطرة على يطور استراتيجيات -

. البيئية بالثقة بنفسو وضماف مواجهة ما يصادؼ .وىو متكيف سوي

جسدية مثل الضغط وخفض يطور اضطراباتالمناعة وسرعة تطور أعراض المرض بسبب

.اإلحباط وعدـ القدرة على السيطرة

Choosi

n

g P

roce

sse

s

تيارالخا

سلوكو نتاج لتفاعل عملياتو الذىنية الداخلة - .وخصائصو والمتغيرات البيئية

سلوكو استجابة للمتغيرات البيئية ويصعب عليو .مواجهتها

60

المنخفضةمعتقدات الكفاية معتقدات الكفاية العالية يختار نشاطات مناسبة ويستطيع استثارة قدراتو -

. لتحقيق ما يريد .يشعر أف المواقف تتجاوز قدراتو

ينجح في مواجهة التحديات ولديو مهارة في - . االختيار

ويفتقر إلى مهارة ،يفشل في مواجهة التحديات .االختيار

.تضطرب اختياراتو المهنية . يختار مهنة مناسبة - .لديو مدى محدود من مجاؿ االختيار المهني . لديو مدى واسع الختيار المهنة المناسبة -

(-: ،قطامي )

إلى أف اإلحساس القوي بالكفاية يسمح ( 31-27:8883) وف نفس الساق شر الغولا على مطالب المهمة لتحقيق الهدؼ واالنجاز المطلوب مبحسن استخداـ انتباىو وجهده وتوزيعهللمرء

وينجز بصورة أفضل ،فهو يحاوؿ أكثر ،وفطن ذكي،مجتهد ،بعزيمة وحـز وىو شخص عادة ذو حيوية ية لديو والشخص ذو الكفاية الذاتية العال.ويكوف شعور الخوؼ لديو قليبل ،ويثابر لفترة أطوؿ في المهمة

.سيطرة أكبر على األحداث في بيئتو

بأف ذوي المستوى المرتفع في الكفاية الذاتية يتصفوف بالثقة ( 825:2118) وضف حسبويعد ،بالنفس والمثابرة واإلصرار على بلوغ الهدؼ بصرؼ النظر عما يواجههم من عقبات ومشكبلت

وطبقا .و فشلو في مختلف المهاـ التي يضطلع بهاأد اإلحساس بالكفاية الذاتية محددا ىاما لنجاح الفر ف مرتفعي الكفاية الذاتية غالبا ما يتوقعوف النجاح مما يزيد من مستوى دافعيتهم لتحقيق إلرؤية باندورا ف

أصحاب معتقدات الكفاية المهنية أفوترى الباحثة . أفضل أداء ممكن والوصوؿ إلى حلوؿ فعالة وجيدةالتي اختاروىا بعد الثقة في قدراتهم وإمكاناتهم واستعداداتهم المناسبة للمهنة العالية يتمتعوف بنها تحديات يمكن أالجيد والسليم وبالتالي يختاروف المهاـ الصعبة وينظروف إليها على االستكشاؼ المهني

لداخلي مثل ىذه النظرة الفاعلة نحو الكفاية تقدر اىتماـ الفرد ا.ويجب اجتيازىا بنجاح .تجازوىامثل ىؤالء يرسموف ألنفسهم أىدافا تشكل تحديات و و النشاط أواالنهماؾ القوي في ممارستو المهنة

كما أنهم .وعادة ما يحافظوف على استمرار جهودىم ومثابرتهم لمواجهة الفشل ،ويظهروف التزاما بأدائها ف فشلهم إلى عدـ كفاية الجهود وعادة ما يعزو ،يستردوف معتقداتهم بسرعة بعد التعرض للفشل والنكسات

62

إنهم يواجهوف المواقف المؤلمة وىم واثقوف .و نقص المعرفة والمهارات التي يمكن اكتسابها أالمبذولة مثل ىذه النظرة المتفائلة تؤدي إلى االنجازات الشخصية وتقلل احتماالت .بأنهم يمكن أف يسيطروا عليها

واالنجاز ،لكفاية اإليجابية والمرتفعة تعزز اإلحساس بالقوةف معتقدات اإكذل ف،السقوط في االكتئاب .(Bandura، 1994) .والتوافق الشخصي بطرؽ عديدة،اإلنساني

ف اإلحساس المنخفض بالكفاية الذاتية يؤدي إلى جهود أ إلى( 366:8883) وشر الغول ات الفرد على االنتباهوعدـ الكفاية يعتبر من معوقات قدر ،واكتساب مدعم بدرجة أقل للمهارات

معتقدات الكفاية الذاتية عندىم أف األفراد الذين تكوف إلى ( 825:2118) حسب وضف مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الدافعية ،منخفضة يتوقعوف الفشل في مختلف المهاـ التي يضطلعوف بها

هنية وبالتالي يبتعدوف عن المهاـ يعانوف من نقص في قدراتهم وإمكاناتهم واستعداداتهم المو . واألداء. عند مواجهتهم للمصاعب يفقدوف مثابرتهم ويستسلموف بسرعةو الصعبة ويعتبرونها مهددات شخصية لهم

يميلوف إلى الهرب منها متذرعين بأوجو ،لكوف طموحات ضعيفة التركيز على محاولة النجاح فيهاتيمو النتائج غير المرغوبة التي يمكن استعراض الكثير من النقص الشخصية لديهم والعقبات التي يواجهونها و

إذ يربطوف النقص في ،كما إنهم بطيئوف في استعادة اإلحساس بالكفاية بعد تعرضهم للفشل.أف يصلوا إليهاألمر كثيرا ال يتطلب او ،ابو من وجهة نظرىم مع مثل ىؤالءأدائهم بضعف استعدادىم الذي ال يمكن اكتس

( Bandura, 1994 ).واالكتئاب والقلق طضحايا للضغقطوا وليس،بقدراتهم يمافإلامن الفشل ليفقدوا

-:لكفايةامصادر نمو معتقدات

- :األسرة .8

إف الخبرات المنزلية الثرية والغنية باألنشطة المتنوعة التي تترؾ للطفل حرية االستكشاؼ الذاتي تقدات الكفاية الذاتية والمهنية لدى والمهني مع عدـ إغفاؿ خصائص نمو كل مرحلة يساعد في بناء مع

. األبناء بشكل جيد وسليم

، Ainsworth & Bell بل ،وورث بأن كال من أنس (2112)مرم، اللحان هذكرتهذا ما و

ؤكدون Rubenstein &Pedersenبدسون و،ربنسونو Ruddy & Bornsteinبورتش و ،روديوتوسيع نطاؽ تعامبلتهم في توسيع مجاالت األداء عند الذاتية اتهمباف من الواجب على األطفاؿ معرفة قدر

64

و مهارتهم اللغوية ،تهم الجسمية وكفاءتهم االجتماعيةف عليهم تطوير وتقدير واختبار قدراأو .مع البيئةوتطوير قدراتهم الحسية والحركية يزيد إلى ،والمعرفية لفهم ومعالجة مختلف األوضاع التي يصادفونها يوميا ،وىذه األنشطة االستكشافية والمسلية. حد كبير من بيئة الطفل وسبل االعتماد عليها والتفاعل معها

.والتي تشغل معظم أوقات األطفاؿ توفر فرص لتوسيع وتحسين المهارات األساسيةفيهم ف تشجيع الوالدين ألبنائهم عند االنجاز يشعرىم بالثقة في أنفسهم ويبث أب هذا وترى الباحثة

وتشجيعهم على ،هم في زيادة قوة معتقدات الكفاية الذاتية لديهموة لمواجهة التحديات وبالتالي يسالق

استكشاؼ المهن المختلفة وذل من خبلؿ األلعاب والدمى والقصص الهادفة واألناشيد والتمثيل وتقمص

ت الوالدين ليتعرفوا على المهن الشخصيات وإتاحة الفرصة أمامهم بالقياـ بزيارات ميدانية مدعمة بتوجيها

. واحترامو مما يساعد على بناء معتقدات كفاية مهنية ايجابية، المختلفة وبالتالي تنمي فيهم حب العمل

.تقدات كفاية مهنية ذاتية منخفضةوالعكس يؤدي إلى ترسيخ مشاعر الضعف وعدـ القدرة وبناء مع

مصادر األساسية لبناء معتقدات الكفاية من أف العائلة أحدى ال Meece وهذا ما ؤكده مس

فاآلباء واألمهات اللذين يقوموف بتشجيع وحث أطفالهم ،الذاتية والمهنية لدى األبناء واآلباء على حد سواء

على إشباع فضولهم الذاتي ويسمحوف لهم بالتجريب الكتساب الخبرات يساعدوف على بناء المعتقدات

ف األطفاؿ الذين يظهروف درجة أعلى من حب االستطبلع واالستكشاؼ بالكفاية الذاتية ومن جانب أخر فإ

وعلى ىذا األساس فإف البيئة المنزلية البد من أف تكوف غنية . يزيدوف من االستجابة الوالدية لديهم

وتقدـ لهم العديد من التحديات التي يمكنهم مواجهتها وتدفعهم ،باألنشطة المثيرة لفضوؿ األطفاؿ

. ل في ىذه األنشطة وبالتالي كسب معلومات ومهارات جديدةللمشاركة والعم

مثل الكمبيوتر وسائلفبعض المنازؿ تحتوي على ،في البيئات المنزلية ا ولكن نجد أف ىناؾ اختبلف

ومساعدة األباء أبناءىم على دعم نموىم المعرفي والذىني .والكتب واأللعاب المستثمرة لتفكير األطفاؿ

وتوفيرىم لبيئة أسرية دافعة مستجيبة ،وقت أكبر مع أطفالهم للتعلم وتمضيةم من خبلؿ مشاركته

.تشجع على االستكشاؼ واستثارة الفضوؿ للمعرفة واعتمادىم على اللعب كوسيلة للتعلم،وداعمة

61

وقتا بسيطا للتعليم يمضوفو أف الوالدين ربما ،السابقة الوسائلفيما نجد منازؿ أخرى قد ال تتوفر بها وكنتيجة لذل فاف تفعيل البيئة المنزلية بالشكل المطلوب يمكن أف يحسن معتقدات . تربية أبنائهمو

وعلى ىذا األساس يرى باندورا وميس .الكفاية لدى األبناء بصرؼ النظر عن المتغيرات المعيقة لذل Meece & Bandura تقديم خبرات تساعد وتشجع على أف على الوالدين والمعنيين بالرضع واألطفاؿ

يجابي على معتقداتهم بالكفاية ف ذل لو تأثيره االإالتفاعل بصورة فعالة مع البيئة المحيطة بهم حيث (Schunk & Pajares,2004).

-:الرفاق .2

ويواصل نمو معتقدات ،الطفل في مرحلة نموه معتقدات كفاية خاصة بو من خبلؿ أفراد عائلتو وفك ي علم االجتماعي ومعتقدات ألنهم يؤدوف وظائف مختلفة تؤثر على الت،لكفاية الخاصة بو من خبلؿ الرفاؽا

نهم يقدموف إحيث ،كما يستطيعوف من خبلؿ عبلقتهم باألقراف زيادة معارفهم الذاتية عن قدراتهم.الكفايةمثلوف نماذج للتعلم االجتماعي فاألطفاؿ األكبر وذوو الخبرة ي،اؿ نماذج ألساليب التفكير والسلوؾ الفع

. أساسا للمقارنة والتقييم مما يؤثر على معتقدات الكفاية للفرد

رفاقهم ممن يشاركونهم االىتمامات اختياربإلي ميل األفراد Bandura( 1994) وشر باندورابنائهم ألنهم لذل يجب على الوالدين االىتماـ بمراقبة رفاؽ أ.والقيم وىو ما يؤدي إلى تأثرىم بهم

.سيؤثروف عليهم من خبلؿ المبلحظة والتشابو مع النماذج

ومبلحظة ،أف التشابو مع النماذج( Schunk & Pajares,2004) شنك وباجرس هذا ما أكدهوكما أف .يرفع معتقدات الكفاية الذاتية لؤلفراد وبالتالي يدفعهم إلى االنجاز ،اآلخرين المتشابهين ينجحوف

يفشل يقود األفراد لبلعتقاد بأنهم يفتقدوف لمتطلبات النجاح وىو يعيق محاوالتهم ،خر المشابو مراقبة اآلإف النماذج المتشابهة تكوف مؤثرة على الطلبة الذين ليس لديهم الثقة في .و العمل أللقياـ بالنشاط

لحكم على مدى قدراتهم لبلنجاز مثل أولئ الذين يفتقدوف األلفة والمعلومات التي تساعدىم في ا . و أولئ الذين يواجهوف مصاعب ويبقوف ضحية الش أكفاءتهم

رى حث وتؤثر معتقدات الكفاية على التواصل االجتماعي مع الرفاؽ أو غيرىم منذ الطفولة

أف األطفاؿ الذين يروف أنفسهم غير فاعلين من الناحية االجتماعية يظهروف انسحابا اجتماعيا باندوراوالحس العالي ،ضعيف باحتراـ الذات خفضة بين أندادىم ويكوف لديهم حس تقدات كفاية منويدركوف مع . دي إلى التفوؽ االجتماعي أكثر من االنسحاب االجتماعيؤ الفاعلية لبعض أنماط السلوؾ قد يلمعتقدات

67

مضة أف األطفاؿ يختلفوف في كيفية االستجابة لئلثارة الغا Erdley & Asher ورى اردل وآشرمرة كما أف اآلخر لتفادي المضايقات المست همحيث يتفاعل بعضهم بشكل عدواني في حين ينسحب بعض

لمعالجة مثل ىذه األوضاع فمعتقدات األطفاؿ في فاعليتهم إليجاد أشكاؿ ةبعضهم يختار طرؽ بناء .Bandura )، 1997) مختلفة من الحلوؿ تتنبأ بأىدافهم االجتماعية والطريقة التي يتصرفوف بها

بالفاعلية إلثارة األطفاؿ الذين لديهم حس عالي أف .Perry et al كما وجد بري وآخرونبينما أولئ الذين لديهم فاعلية ،العدواف يفضلوف األىداؼ المنفرة التي يتم التعبير عنها في أفعاؿ انتقامية

جو لحل مشاكل بين األفراد بالطرؽ الودية كما أف مدركة عالية بالسبل االجتماعية يتبعوف أىدافا ودية تتوصفات الكراىية لآلخرين ال تؤدي إلى اتخاذ أفعاؿ انتقامية بواسطة األطفاؿ الذين ال يثقوف في فاعليتهم

بالفاعلية بالطرؽ العدائية يسرعوف حس عالي واألطفاؿ الذين لديهم ،لممارسة التحكم بالطرؽ العدائية .Bandura )، 1997) و تحريضأحاجة إلى إثارة باستخدامها دوف ال

أف الذين يحكموف على أنفسهم بأنهم فعالوف في السلوؾ Bandura ( 1997) ووجد باندوراأكثر استعداد لبلعتداء فيكونو ،العدواني ويعتقدوف بأنهم يمكنهم الحصوؿ على ما يريدوف بهذه الطرؽ

إكراىيا إال أنها تسمح بتحكم لية الشخصية تعد أسلوبا سلوكيا وبالرغم من أف تنمية الفاع،على أندادىم . سهل على اآلخرين

أف األفراد يؤثروف بشكل واضح في استكماؿ ما بدأتو األسرة في بناء ومما سبق نستنتجو فقدىا يمكن أف يؤثر سلبا على نمو معتقدات الكفاية أوأف اضطراب عبلقات الرفاؽ ،معتقدات الكفاية

فل الذي يمل معتقدات كفاية ضعيفة يعتبر نفسو غير كفء اجتماعيا فينسحب اجتماعيا ويصبح فالطتقبلو لرفاقو ضعيف والعكس األطفاؿ العدوانيين يدركوف أنفسهم كأشخاص أكفاء جدا في مجاؿ الحصوؿ

.تماعيةاعية أكثر من األلفة االجعلى ما يريدوف بطرؽ عدوانية بالتالي يكونوف ىوالء غربة اجتم

علين اجتماعيا ينسحبوف اجتماعيا اكذل فإف األطفاؿ الذين ينظروف إلى أنفسهم على أنهم غير فوبما أف األطفاؿ . لكوف شعورا منخفضا بقيمة الذاتأقرانهم ويم ويدركوف معتقدات فعالية منخفضة بين

فاف ذل من شأنو ،القيم المشتركة يميلوف عادة الختيار األقراف الذين يشاركونهم االىتمامات واألىداؼ و .يعزز الفاعلية الذاتية او معتقدات الكفاية في مجاؿ االىتمامات المشتركة

66

-:المدرسة .3

ينتقل الطفل من البيئة األسرية إلى المدرسة حيث المكاف الذي ينمي كفاءتو المعرفية ومهارات حل بأف في المدرسة يتم اختبار Schunk شنك وشر. المشكلة بصفة جوىرية استكماال لما تعلمو سابقا

حسا متناميا بالفاعلية يطوروف،ها ومقارنتها اجتماعيا كما أنهم معارفهم وتفكيرىم باستمرار وتقييم ،مثل تشكيل األنداد لمهارات المعرفة –والعديد من العوامل االجتماعية غير التعليم الرسمي ،العقلية

Bandura )، 1997) .طلبة اآلخرين وتفسيرات المعلمين للنجاح والفشلوالمقارنة االجتماعية بأداء المن أسرة متقدمة الفكر و التعليم وتعمل على توفير البيئة الغنية ا كلما كاف الطفل قادموترى الباحثة بأنو

يح كلما والثرية لبناء معتقدات كفاية ذاتية ومهنية مرتفعة بإعطائو فرصة االستكشاؼ الذاتي والمهني الصحاندمج في المؤسسة التعليمية بشكل اكبر مكونا معتقدات كفاية ذاتيو مهنية أوسع من سابقتها مستكمبل

.المهارات والمعارؼ والمعلومات السابقة لديو

ف الهدؼ األساسي من التعليم ىو تزويد الطلبة بقدرات أ .Schunk et al وآخرونشنك وأكدوالذي بدوره يعزز التعليم طواؿ الحياة ويشتمل على ،من تعليم أنفسهم التنظيم الذاتي والتي تمكنهم

المهارات البلزمة للتخطيط والتنظيم ومعالجة األنشطة التعليمية وترتيب الموارد وتنظيم الدافع فالحس العالي بفاعلية تنظيم الذات يسهم في إجادة المواد األكاديمية وذل ببناء حس بالكفاءة ،لديهمهم في التعليم خارج النطاؽ ة في تل المجاالت وىذا بدوره يسة ورفع التطلعات األكاديميالمعرفي

الرسمي المحدود بمعنى أنو كلما كانت الفاعلية التعليمية لدى الطلبة قويو كلما زاد التعليم الذي يرتبطوف لدافعية يتعلموف بسرعة ن من الناحية المعرفية ومستوى ايفالطلبة الذين يأتوف مستعد،بو خارج المدرسة

النظرة السوداء التي يراىم باندورا من النقاد االجتماعيين وويستفيدوف بشكل كافي من الممارسات فذو للمستقبل بل تعمل يروف أف المدرسة قاصرة في تحقيق أغراضها فهي ال تفشل فقط في إعداد الشباب

في حين يرى باندورا أف تصنيف الطلبة ،لذات على إضعاؼ الحس بالفاعلية الشخصية والبلزمة لتطوير اإلى مجموعات حسب قدراتهم يضعف الفاعلية الذاتية المدركة ألولئ الذين يسيروف في مسارات

Bandura )، 1997) .أكاديمية متدنية وبذل يستمروف في التدني األكاديمي

قدرات وتعتمد بشكل كبير على ،مهمة خلق بيئات تعليمية تساىم في بناء المهارات المعرفية إفباف معتقدات الكفاية (2112)عائشة ،البلوشما تشر له المعلم ومعتقدات الكفاية لدية وىذا

61

بكفايتو التدريسية العالية يدفعو إلى االعتقاد باف الطبلب فاعتقاده لدى المعلم تؤثر على أداء الطالبفي حين يؤدي اعتقاده بضعف ، األساليب المناسبةيمكن أف يتعلموا من خبلؿ بذؿ الجهود اإلضافية و

. ولن ينجح في طرح مهاـ تتحدى الطبلب،نو لن يتمكن من بذؿ الجهد والمثابرةأالكفاية إلى

يحدث في حجرات المدرسة من التركيز النسبي على تقدير ما Rosenholt كما وجد روسنولتثر التقدير الذاتي للطلبة األقل قدرة كثيرا عندما تكوف المقارنة االجتماعية مقابل المقارنة الذاتية فيتأ

ف بعمل التقييم بالمقارنة بين فترة وأخرى و ـ المعلمالمجموعة بأكملها تدرس نفس المواد ويقو

(1997 ،( Bandura .

من األفضل أف نقارف أداء الطالب بنفسو من وقت ألخر فهذا يؤدي إلى وأن لذلك ترى الباحثةمعتقدات الكفاية وتحسنها بشكل ملحوظ مما يؤدي للنجاح واالنجاز الذاتي والمستقبلي ارتفاع في

يؤدي قد والمهني عكس مقارنة الفرد بأقرانو الذي يؤدي النخفاض ملحوظ في معتقدات الكفاية مماة لفشل الطالب أكاديميا الذي يترتب عليو الفشل المهني والمستقبلي وقد يؤدي لترسبات نفسية كالغير

. التي قد تؤدي للعدواف الذي يعيق العملية التربوية التعليمية

إلى اإليماف باألثر االيجابي Bandura (1994 (Schunk& Pajares (2004) كما شر كل منلبعض الممارسات السلبية فيها لو أثره السلبي على معتقدات الكفاية فأرغم ،للمدرسة في الظروؼ المثالية

من ذل المبالغة في تعزيز التنافس الشديد بينهم حيث يؤدي كما يشير باندورا إلى نجاح و ،لدى الطبلبوالميل إلى توزيع الطبلب وفقا لمستوى قدراتهم ،عدد قليل مقارنة باألثر السلبي والفشل لدى عدد أكبر

االنتقاؿ الجامد وأيضا نظاـ ،الطبلب حيث يؤدي إلى فقداف المنافسة والمرجعية للمقارنة والنمذجة بين الذي يعيق استثمار الدافعية والنجاح بشكل يقلل أيضا من دافعية المنجزين وعدـ اىتماـ المعلمين بالتقدـ

كما يزداد بين الطبلب الذين يفقدوف الدافعية ،ويزداد أثر ىذه العوامل مع التعرض للفشل.الفردي لؤلطفاؿ . لمواجهة التحديات األكاديمية المختلفة

الطلبة أثناء تصميم برامج التوجيو التربوي والمهني لنساعدنظرية التعلم االجتماعي الىتماـ بفيجب االقرار اتخاذ المهني الجيد الذي يساعدىم في للوصوؿ للنمورفع معتقدات الكفاية المهنية بأبعادىا في

62

تجاه جديد في حوؿ ا & Myrick Johnson جونسون وماركدراسة المهني الصائب وىذا ما أثبتتو طالبا اختيروا عشوائيا ( )اتخاذ القرار المهني مشتق من نظرية التعلم االجتماعي على عينة تألفت من

قسمت العينة إلى مجموعتين متساويتين من ، من طبلب الصف الثامن بإحدى مدارس مدينة ليفوؾ بفلوريدالتدريب على برنامج إرشادي عة التجريبيةاألولى تجريبية واألخرى ضابطة أخضعت المجمو ، حيث العدد

مشتق من نظرية كرومبلتر في اتخاذ القرار المهني من خبلؿ مشاركة المشاركين بفعالية في عدة أنشطة خمسين دقيقة لكل جلسة جلسات بواقع لمدة عشر. صفية وخارجية تساعد في اتخاذ القرار المهنيوقد أشارت النتائج إلى أف البرنامج كاف لو أثر إيجابي على .بينما لم تخضع المجموعة الضابطة إلى تدريب

اكتساب الطبلب للمعلومات المهنية واالستكشاؼ المهني وىذه تمثل الخطوة األولى في عملية اتخاذ كما أفاد غالبية الطبلب أنهم استمتعوا بالبرنامج وتعلموا شيئا جديدا لم يسبق لهم تعلمو .القرار المهني .(: ، عن القرعاف نقبل )خبلؿ المواد الدراسية في الحياة المدرسية ومعرفتو من

-:لمراهقةاالخبرات االنتقالية خالل

فهي مرحلة طبيعية في حياة اإلنساف وتوصف .المعنى يراد بها النمو والتطور المراىقة من حيثتقاؿ الفرد انتقاال طبيعيا من حياة الطفولة ويقصد بهذا النعت أنها فترة ان،أحيانا بأنها الفترة االنتقالية

المراىق يصبو إلى االستقبلؿ الذاتي في سبيل و المعتمدة على الكبار إلى مرحلة االعتماد على الذات فانو يتوؽ ،التخلص من االتكاؿ على الكبار في إنجاز احتياجاتو وسواء استطاع ذل تماما أـ لم يستطع

نفسو بأف ما يقلل من قيمتو في ةنو في ىذه المرحلة يشعر في قرار أل.تهاإلى ىذه النزعة ويحاوؿ ممارس .فهو كي يحقق االستقبلؿ النفسي يريد أف يثبت لهم بأنو أىل لذل .نظر الراشدين ىو اعتماده عليهم

الدراسات النفسية الخاصة بالمراىقة إلى أنها مرحلة قد تكوف الفرصة األخيرة لبعض تشيرووأف الخبرات الجديدة .عن طريق اكتساب تأثير نفسي مناسبدثوا تغيرات في معيشتهم األشخاص كي يح

يمكن أف تكوف المنطقة البؤرية السترجاع تكامل الشخصية وىي فترة ىامة تهمالحيوية الحركية في حيا دلتكوين نمط الحياة للسنوات المقبلة ألنها فترة توتر نفسي فضبل عن كونها فترة نمو متشعب متعد

إذ أف المراىق يكوف في ىذه .(الزوبعة النفسية)ولهذا السبب فهي توصف أحيانا بأنها مرحلة .المناحي

12

و قد ينساؽ وراء أىواء الذات التي تغويها مغريات أالمرحلة من فرط الحساسية معرضا إلى النكوص في الحركة وإنما وتو التشدد وتقييد حرياأال عن طريق الكبت والتزمت ،وىذا يستدعي حماية.الحياة

بواسطة إبعاد المغريات والتخطيط لهم لتمضية أوقات الفراغ ولتصريف فائض الحيوية في مجاالتوىذا جانب آخر من جوانب حسن التفاعل مع الشباب واستخداـ طاقاتهم بما ىو نافع والحفاظ .البناء

.(: الجسماني،) ا عليها من أف تتبدد ىباء

إف نمو الوعي الذاتي أو الشعور بالذات .رة بالعناية إذ ىي مرحلة استكشاؼ الذاتوالمراىقة جديوألوؿ مرة يصبح المراىق شديد االىتماـ بنفسو وبالناس من .يعتبر أىم خصائصها من وجهة النظر النفسية

لة ومنها بعينين جديدتين فيطرح على نفسو أسئ،فيبدأ يرى العالم كلو وخاصة ذاتو ؛حولو وبآرائهم نحوه ىل ىم يحبونني وىل أنا ) (ىل يهتم بي اآلخروف ؟) (أي نوع من األشخاص أنا ؟):على سبيل المثاؿ

.(:الجسماني، ) (مرغوب في بالنسبة إليهم ؟

ف كل مرحلة من مراحل النمو تؤدي إلى تحديات جديدة أ Bandura (1994) باندورا رىوي يجب عليهم أف يتعلموا قين يقتربوف من مطالب الرشد فإنوف المراىإوحيث ،تتطلب الكفاية على التكيف

وا العديد من المهارات وىذا يتطلب منهم أف يكتسب. تحمل المسؤولية كاملة في مجاالت الحياةويتعاملوا بإتقاف مع الطرؽ الخاصة بمجتمع الراشدين، وكيفية التعامل مع التغيرات الفسيولوجية الجديدة، .عتقدات كفاية مهنية مرتفعةمما يوجب تنمية مباختيار مهنة المستقبل يتم االىتماـ إذ ،والنفسية

نها مرحلة ضغوط وعواطف في الوقت الذي ال تخلوا أي إ وبقول Bandura وستطرد باندورا ولكن كثير من المراىقين على العكس من ىذه المقولة يتعاملوف مع النقبلت ،مرحلة من وجود مشكبلت

ف الذين يدخلونها بمعتقدات كفاية ضعيفة ينقلوف عجزىم وضغوطهم إلى ألهذه المرحلة بنجاح، إال المهمة إف االنتقاؿ من متطلبات الطفولة إلى الرشد تعتمد على قوة المعتقدات بالكفاية و .متطلبات البيئة الجديدة

.نيت وطورت من خبلؿ الخبرات السابقةب الشخصية التي

من خبلؿ الدراسة الطولية التي أجريت حوؿ دور .pastorelli et alخروف واكتشف بستورلي وآ الضوء على الفروقات بين الجنسين في مسارات التأثير ألقتحيث معتقدات الفاعلية في كآبة المراىقين

يصبحوف الذكورومن ذل يرى باندورا أف . القنوط واليأسإلى عدـ الفاعلية تؤديالتي من خبللها و

11

وتضعف السلوؾ ،ين في ظل عدـ الفاعلية االجتماعية المدركة التي تزيد من سلوؾ المشاكلكئيببعض تصاب وعلى العكس من ذل ،والتي يؤدي كل منها للكآبة واليأس،االجتماعي واألداء األكاديمي

ة إلى كآبة الحس المنخفض للفاعلية األكاديمية بصرؼ النظر عن أدائهن الجيد في المدرسة إضافب اإلناثوالعبلقات بين األشخاص وقدرة تنظيم الذات ،ذل فإف عدـ الفاعلية المدركة في األنشطة األكاديمية

ل للكآبة جتماعية والتي بدورىا تزيد الميلمقاومة ضغط األقراف للدخوؿ في أنشطة خطرة تضعف الناحية اال مقارنة اإلناث لدىبة يكوف أقوى األثر المباشر لعدـ الفاعلية االجتماعية المدركة على الكآكما أف الدعم األسري بشكل حيث إف .األسر المساعدة وعبلقات األقراف تحمي من الكآبةيبلحظ أف و .بالذكور

يعمل دعم األقراف كما أف ،يقلل الكآبة مباشر وبواسطة تعزيز اعتقاد المراىقين في فاعليتهم االجتماعية ( Bandura,1997:pp177-179. )على ترقية الحس بالفاعلية االجتماعية

المراىقين يزيد شعورىم بالفاعلية بواسطة تعلمهم ف إقولو ب Bandura( 1997 ( باندورا استطردومثل تعاملهم مع أحداث ،والتي لم يمارسونها من قبل ،كيف يتعاملوف بنجاح مع القضايا الشائعة المحتملة

ئة للتعامل مع الطرؽ السي اكتسابعمل على الحياة المبلئمة حيث إف عزلهم عن المواقف الصعبة يفي إدارة الصعوبات ينمي قوة اعتقادىم في قدراتهم وإمكانياتهم همكما أف نجاح.الصعوبات المحتملة

فالمراىق الذي يمل القدرة على إدارة التغييرات اآلنية التي تحدث في آف واحد لؤلدوار االجتماعية ، ( (Pp177-184 .قويا بفاعلية ذاتو يمل شعورا والتربوية والبيولوجية

-:العالقة بين معتقدات الكفاية وبعض المصطلحات المشابهة لها

وبعض "كمعتقدات الكفاية"ال يفرؽ بعض من المتخصصين وغيرىم بين المفاىيم المتشابهة .ومنها مفهـو النتائج المتوقعة، االمفاىيم رغم اختبلفه

و توقعات الكفاية وتوقعات النتائج أبين معتقدات الكفاية Bandura( 1997) ز باندورامبينما ،نشاط معين أوو عمل أفمعتقدات الكفاية تشير إلى ثقة الفرد في قدراتو على القياـ بسلوؾ معين فالنتائج ىي .و النشاط أو العمل أتشير توقعات النتائج إلى تنبؤ الفرد عن النتائج المحتملة لذل السلوؾ

.و األفعاؿ التي تقـو بهاألوكيات سمحصلة ال

10

يفرؽ في نظريتو بين معتقدات Banduraأف باندورا ( : ) ورى الفرماوي :(4)تائج ويبدو ذل من خبلؿ الشكل الكفاية والتوقعات الخاصة بالن

(4)شكل

الفرق بن معتقدات الكفاة وتوقعات النتائج

النتائج السلوؾ الشخص

Person Behavior out come

(196 :1977 ،Bandura )

Bandura وقرر باندوراويعني ذل أف توقعات الكفاية تسبق توقعات الفرد عن نتائج السلوؾ وىما self-evaluationأف كبل من معتقدات الكفاية وتوقعات النتائج يندرجاف فيما يسمى بالتقييم الذاتي

(،شيخيالم).و العمل على نحو ماأيحدداف معا إنجاز السلوؾ

يتعلق وفيما،فاعلية الذات تميز كيفية الشعور لدى األفراد إلى أف Bandura (1997) وشر باندوراكما .لق واإلحساس بالعجز ف اإلحساس الضئيل بمعتقدات الكفاية يرتبط باالكتئاب والقإف،بالشعور ار متشائمة حوؿ إنجازاتهم وتطورىم الء األفراد إحساسا ضئيبل بتقدير الذات وتتكوف لديهم أفكؤ يمتل ىوفيما يتعلق بالتفكير فإف اإلحساس القوي بالفاعلية يسهل من العمليات المعرفية واألداء في ،الشخصي

يتعلق األمر باإلعداد وحينما ،العديد من المواقف بما في ذل نوعية اتخاذ القرار واالنجاز الدراسيتوفر لديهم تف الناس الذين إ.رئيسا لعملية التحفيز تعد مكونا ف المعارؼ المرتبطة بالذات إف،لؤلفعاؿ

أنهم يصفوف أنفسهم في معتقدات كفاية عالية يختاروف القياـ بمهاـ تنطوي على قدر أكبر من التحدي كما و ،العالية المتشابهة التي تتماشى مع معتقدات الكفاية أوالفكر ويتوقع الناس السيناريوىات المتفائلة

كبر ويستمروف لفترة أطوؿ من أولئ الذين تنخفض معتقدات الكفاية لديهم، وحينما أ لوف جهدا يبذوتسمح معتقدات الكفاية رع ويحتفظوف بالتزامهم بأىدافهم يكوف أسعبلجهم تحدث انتكاسات فإف

Expectations

Sufficiently

ذقؼاخ اىنفاح

Expectation

Sufficiently out com

Expectations

اىرائحذقؼاخ

12

م باستكشاؼ البيئات الخاصة بهويقوموف ،كذل للناس باختيار مواقف تنطوي على قدر من التحدي .ويقوموف بخلق بيئات جديدة

فإذا كانت ،أف معتقدات الكفاية ترتبط بالبيئة Bandura( 123 :1982) اوضف باندوروعندما ترتبط معتقدات الكفاية .معتقدات الكفاية مرتفعة والبيئة مناسبة يغلب أف تكوف النتائج ناجحة

اآلخرين ينجحوف في أعماؿ صعبة بالنسبة لو المنخفضة ببيئة غير مناسبة يصبح الفرد مكتئبا حين يبلحظوعندما يواجو األشخاص ذوو معتقدات الكفاية المرتفعة مواقف بيئية غير مناسبة فإنهم يكيفوف جهودىم ،

و حتى القوة إلثارة التغيير ولكن إذا أخفقت أليغيروا البيئة وقد يستخدموف االحتجاج والتنشيط االجتماعي وحين ترتبط معتقدات الكفاية المنخفضة مع بيئة غير مناسبة . سارا جديدا جهودىم فسوؼ يستخدموف م

. فثمة تنبؤ بعدـ االكتراث واالستسبلـ واليأس

أف األفراد أصحاب معتقدات الكفاية الذاتية والمهنية المرتفعة وااليجابية ستنتجي ومما سبقوقد تزيد ىذه ،ف ألىدافهم وسينجحوفسيغيروف الظروؼ من حولهم وسيتجاوزوف الصعاب والعقبات ويصلو

لذل .العقبات والصعوبات من إصرارىم للوصوؿ ألىدافهم ألنهم سيعتبرونها تحديات يجب أف يتخطوىاهم في بناء معتقدات كفاية ئأبنا ةساعدموغيرىم ... والمرشدين ، والمعلمين والتربويين، يجب على األباء

األفراد أصحاب معتقدات فأل.في بناء ثروة عظيمة للمجتمع ذاتية ومهنية مرتفعة وايجابية للمساىمة أي شي بل سيستسلموف لليأس وربما لو وضعوا في انية المنخفضة والسلبية لن يغيرو الكفاية الذاتية والمه

يخفقوف قد و األعماؿ فوؽ قدراتهم وإمكاناتهم وبالتالي أو نشاط معين لظنوا أف ىذه المهاـ أمهنة معينة .عرضة للضغوط واالنهزاـ أكثر فيكونو ويفشلوف و

أفضلية ادعاء باندورا القائل بأف توقعات النتائج مستمدة من Kirsch (1985) ورى كرش فيرى باندورا أف األداء يحدد . أحكاـ الكيفية التي يستطيع من خبللها الشخص إبراز السلوؾ الضروري

الفروقات في النتائج المتوقعة وبالتالي عندما يتم النتائج في حين تكوف معتقدات الكفاية مسئولة عنالتحكم بالفر وقات في معتقدات الكفاية فإف النتائج المتوقعة ألداء معين ال يكوف لها إسهاـ مستقل في

.التنبؤ بالسلوؾ

14

أف األفراد يروف أف النتائج تتوقف على أدائهم وأنهم يعتمدوف على الباحثة جد ت والخالصة لى أي مدى يتجنبوف المهن التي يعتقدوف إكفاية في التحديد لمسارىم الذي يريدوف اتخاذه و معتقدات ال

ليس في مقدورىم أف يؤدوا فيها بشكل ناجح والتي تجلب المشاكل و يؤدوف األنشطة التي يروف ابأنهقدات الكفاية فيتخذ األفراد قراراتهم عندما تتوفر لديهم معت،قيمة أداء ذاأنهم سينجحوف فيها ويحققوف

وبالتالي تفسر معتقدات الكفاية جزء من ا وقيم ا والتوقعات بالنتائج مما يجعل المجهود الذي يبذلونو مفيد .االختبلؼ في النتائج المتوقعة وذل عندما تكوف النتائج غير خاضعة تماما لضبط األداء

1977pp23-24) ،Bandura.)

نها ال تركز على أمثير لبلىتماـ في نظريتو لفاعلية الذات أف ال Bandura ورى باندورا وما ،ولكن تركز على حكم اإلنساف وتقويمو لما يمتلكو من قدرات ومهارات،القدرات التي يمتلكها الفرد لى النجاح نو سينجح في مهمة ما، يساعد عأل بهذه القدرات فاعتقاد اإلنساف يعتقد أنو يستطيع أف يفع

.(: نادية،جاف)لمهمةالفعلي لهذه ا

: Academic Majorالتخصص الدراسي

األحياف أف الطلبة ال يختاروف التخصصات الدراسية وفقا ألسس علمية غلبأيبلحظ في على معرفة سابقة بطبيعة ىذه التخصصات وموضوعات الدراسة التي ا و يختارونها بناءأ، وموضوعية

ومدى مبلءمتها لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم وسمات ،هاصعوبت أوتتضمنها ومعرفة سهولتها بل إف الطالب قد يقبل على دراسة معينة دوف أف يعرؼ على وجو الدقة مجاالت العمل الذي ،شخصياتهم

من بينها اختيار ،وىناؾ كثير من العادات الخاطئة في اختيار الطالب لدراستو .التخصصاتتؤىلو لها ىذه وقد ،جلبو بعد التخرج من عائد مادي وفيريو لما أ ،من شهرة وبريقبو تمتع ينظرا لما او المهنة التخصص

فأى زمبلء لو يدخلو لمجرد أنو ر أونصائحهم و أعلى توجيهات األباء ا ما بناء بتخصصيلتحق الطالب ذه ولمثل ى.وينسى ما بين الناس من فروؽ تجعل ما يناسب فردا ما ال يناسب غيره،وينجحوف فيو

فضبل عما تسببو ،والمجتمع عامة بصورة خاصةالطالب علىاالتجاىات السلبية في اختيار الدراسة آثارا حيث ال توجد معلومات كافية نتيجة لغياب اإلرشاد التربوي والمهني ،ىدر في العائد التربويو أمن فقداف

يسعوف إلى دخوؿ الجامعة وىم الطالبات /ف أغلبية الطبلبأإلى مما أدى .ومنظمة عن الفرص المهنية

11

و عدـ التزاـ ليع يترتبيعانوف من نقص في أحد جوانب النمو المهني وىو االستكشاؼ المهني الذي الطالبة على اختيار أحد التخصصات دوف االلتفات إلى ما /لذل يقدـ الطالب. بالتخصص الملتحق بو

.فعبل يرغب فيو وما يتناسب مع قدراتو

ألراء طبلب الجامعات استطبلع أجرتصحيفة الوطن السعودي إلى أف (2116) العمرأشار يحبذوف الدخوؿ من أفراد العينة % إلى أف حوؿ اختيار التخصص الدراسي ( )عاـالسعودية

من أفراد العينة % و الرغبة في تخصص معين بينما أكدأفي أي تخصص دوف الرجوع إلى الميوؿ من أفراد العينة أنهم % أوضح لتخصص الدراسي الذي يرونو متوافقا مع ميولهم و أنهم دخلوا ا

عدـ قدرة فكما أ. التحقوا بالجامعة في التخصصات التي ىم فيها لعدـ توفر تخصصات مناسبة لهملقلة االستكشافات ءسوا -الطالب على اختيار التخصصي الدراسي المناسب وعدـ وضوح ىويتو المهنية

و االنتقاؿ من كلية إلى أخرى والذي أعدـ وجود إرشاد تربوي مهني يؤدي إلي تغيير التخصص الدراسي و أفي التعليم الجامعي والذي يعد ظاىرة سلبية لما يترتب عليو من أثار الفاقد االقتصادييؤدي بدوره إلى

.سيئة على صعيد التنمية البشرية واالقتصادية واالجتماعية

أف معدالت اإلىدار في التعليم الجامعي في (8883) ارسة العبد القادرأتضح من د كمامن التخصصات األدبية اإلنسانية، في حين بلغ أكثرالجامعات السعودية في التخصصات الطبيعية

كما ،وىي نسبة عالية جدا % المتوسط العاـ لئلىدار على مستوى التعليم الجامعي في المملكة ترتيب الثالث من بين عوامل الف متغير اختيار التخصص دوف معرفة تامة احتل أاسة الدر نتائج أوضحت

الدراسة من اإلىدار في الجامعات السعودية والتي بلغت أكثر من أربعين عامبل من وجهة نظر أفراد عينة . طبلب وطالبات وأعضاء ىيئة تدريس من الجنسين

اؾ عبلقة بين الميوؿ المهنية واختيار التخصص إلى أف ىن Kilk( 1997) هذا وقد توصل كلكية عند الطبلب غير نو كلما كانت الميوؿ واألفكار المهنأحيث وجد ،الدراسي لدى طبلب الجامعة

وبالتالي فهم ،محدد درين على اختيار تخصص دراسي رئيسفإنهم يكونوف غير قا (مشوشة)واضحة ومن المتوقع أف .ير ما اتخذوه من قراراتيقوموف بتغوقد ي ،يترددوف في اتخاذ قرار التخصص الدراسي

يكوف لو و يحقق طموحاتو وأمانيو قد وظيفيا بل بالتحاؽ الطالب بالتخصص الذي يرغبو ويؤمل عليو مستقإف إجبار الطالب على دراسة و ،لئلنجاز والتحصيل حتى يصل لتحقيق أملو المعقود واألثر في دفع

17

يحقق رغباتو وال طموحاتو لن تكوف نتيجتو إال التهاوف والملل وضعف تخصص ال يتناسب مع ميولو والالحامد )الدافعية واالكتفاء بتحقيق أدني مستوى من النجاح لمجرد االنتهاء من المرحلة الجامعية

،)

إلى تأدحد األسباب التي أكما أف النقص في تطبيق مفاىيم التوجيو واإلرشاد التربوي والمهني .لهم مقابل قلة فرص العمل المتاحةفي بعض التخصصات زيادة أعداد الخريجين من الجامعات و البطالةحوؿ بطالة الخريجين من مؤسسات التعليم العالي في في دراستو (8881) النوصر أشارحث

اتشهادالعاطلين عن العمل رغم رغبتهم وقدرتهم عليو يحملوف المملكة العربية السعودية إلى أف غالبيػػةحد أسباب بطالتهم ىو أف الجامعات لم تتح أيروف همفي تخصصات جامعية نظرية إنسانية واجتماعية وإن

.لهم االلتحاؽ بتخصصات يطلبها سوؽ العملحوؿ احتياجات التنمية من التعليم العالي أف (2112) كما أوضحت دراسة أل عبد هللا

والتي تهتم بالجانب (األدبية)يها التخصصات النظرية مخرجات التعليم العالي في السعودية يغلب علمن مخرجات التعليم العالي في % حيث شكلت ىذه التخصصات نسبة ؛التربوي وإعداد المعلمين

السنوات الخمس األخيرة بينما الطلب في سوؽ العمل يتجو نحو التخصصات الفنية والعلمية التطبيقية القوة بحث بحسب نتائج ويتضح .رجات التعليم واحتياجات سوؽ العملنو ال يوجد موازنة بين مخأبمعنى

في شهر شعباف تالتي انته العامة والمعلومات اإلحصاءاتمصلحة العاملة الصادرة عن ونسبة %9بنسبة ( 9)العاطبلت /حيث بلغ العدد الكلي للعاطلين /لعاـ

/عاـ لين عن العمل الذكور في وبلغ عدد العاط%9واإلناث % 9الذكور وقد تبين أف عدد اإلناث العاطبلت %9بنسبة()أما اإلناث ،%9بنسبة ()

(%9)،/لدى الذكور عاـ عن العمل أكثر من الذكور حيث بلغ أعلى نسبة للبطالةكنها بدأت بالتزايد في عاـ ول /وتناقصت إلى أف وصلت للنسبة المذكورة في عاـ

أما بالنسبة لئلناث فنسبة البطالة تزيد ،وىذا دليل على أف مشكلة البطالة ال تزاؿ قائمة /وتزايدت إلى أف وصلت للنسبة المذكورة (%9)،/كل عاـ حيث كانت في عاـ

ادات والتقاليد التي تملي عليهم عدـ وقد يكوف السبب الرئيس لهذا التزايد ثقافة المجتمع والع.سابقا نقبل عن موقع مصلحة ).وعدـ توفر فرص مهنية متعددة ومناسبة للمرأة،الرغبة في خروج المرأة للعمل

16

وقد تم استرجاعها في www.cdsi.gov.sa/socandpub/manpower/cat اإلحصاءات العامة والمعلومات/ /)

والبلورة و االلتزاـ في االستكشاؼ التربوية المهنية للطالبات جلذل يجب أف نهتم بتوجيو البرامالتقليدي أثناء وتغيير السلوؾ المهنية تنمية معتقدات الكفايةب المهتمةباالعتماد على نظرية باندورا المهني

وىذا ما أثبتتو دراسة.نظرا ألىمية ىذه النظرية في ىذا المجاؿ وتعديل الطموحات المهنية بحث المهنيال

النتائج أف غالبية اإلناث يخططن لتكوين عائلة واإلنجاب والعمل حيث تبين من Saryer( 1980) سارروقد فضل غالبيتهن ، وأنهن سيعدف إلى العمل بعد أف يكوف الطفل األصغر لهن قد دخل إلى المدرسة

كما دلت النتائج على وجود فروؽ دالة بين .إذا كاف الزوج مقتدرا اقتصاديا ، الحصوؿ على عمل جزئيومع توقع باف تكوف ، األعماؿ التي يطمحن لها واألعماؿ التي يتوقعن الحصوؿ عليها على أرض الواقع

أف خيارتهن ال ترتبط بوضع الوالدين كما تبين(.و المهنأأي األعماؿ )أكثر تقليدية في طبيعتها التربوي و تقليدية المهنة ولكنها على عبلقة بتوقعات الوالدين نحو مستقبلهن أو التعليمي أاالقتصادي كما لم يوجد فروؽ بين ، وقد تبين أف طموحاتهن المهنية تتأثر بمدى عمل األـ خارج المنزؿ.والمهني

حيث ، وقد تبين أيضا من النتائج استفادة الطالبات.االختيار المهني االختبار القبلي والبعدي على تقليديةوباختصار ، في اتجاىاتهن نحو العمل (أسابيع ةبعد عشر )تبين وجود فروؽ بين االختبار القبلي والبعدي

وتعديل ف نظرية التعلم االجتماعي لباندورا يمكن أف تكوف ذات قيمة في مجاؿ التوجيو المهنيإف .المهنية الطموحات

11

- :دراسات وبحوث سابقة: ثانياا

المتمثلة في وفقا لمتغيرات الدراسة الحالية والبحوث السابقة الدراساتعدد من للباحثة توفروااللتزاـ المهني وعبلقتها بمعتقدات الكفاية المهنية عند الذكور واإلناث في مرحلة االستكشاؼ والبلورة

ثالث بالمرحلة الثانوية على وجو التحديد وطبيعة ذل في ضوء المتغيرات المراىقة عموما وفي الصف الدراسات ال أنو لم تتوفر إ( العلمي، األدبي)واألكاديمية التخصص الدراسي ( العمر،النوع)الديمغرافية

اىتمت وبحوث نو تم الحصوؿ على دراسات أو محلية تتضمن نفس متغيرات الدراسة الحالية إال أعربية سحر للمطارنة، والهوية النفسية ، ()ي دامص و (8816)مطر كدراسةاالتجاه المهني بنضج

والنضج المهني المتضمن لبعد االستكشاؼ وااللتزاـ المهني وعبلقتو ببعض المتغيرات ،(8885) بالنسبة لمتغيرأما ،(2112)سماح ، لحربيا في دراسة ةوالهوية المهني ،(8888)محمود كدراسة مثل باحثة دراسات تناولت متغير معتقدات الكفاية العامة واألكاديميةلل توفر قدت الكفاية المهنية فمعتقدا

(2118)وقليوبي (2117)البندري ، والجاسر (2116)، حناف الحربيو (2112)اللحياني ،مريم ىتمت فتناولوا متغير فاعلية الذات وعبلقتو ببعض المتغيرات ىذه الدراسات ا.(2118)والمشيخي

بدراسة بعض المتغيرات ومنها معتقدات الكفاية العامة والذاتية واألكاديمية من وجهة نظر باندورا ولم لتناوؿ ىذا بداية بمتغيراتهاعد ىذه الدراسة ومن ىذا المنطلق ت .التحديدمعتقدات الكفاية المهنية ب تتناوؿ

دراسات المحور األوؿ :التاليعلى النحو والبحوث السابقة تم تقسيم الدراسات عليو بناءا ،الموضوع المحور الثاني االلتزاـ المهني وعبلقتو ،ببعض المتغيرات اركزت على االستكشاؼ والبلورة المهنية وعبلقته

وفيما يلي عرض ،والمحور الثالث معتقدات الكفاية المهنية وعبلقتو ببعض المتغيرات ،ببعض المتغيرات .السابقةوالبحوث للدراسات

-:ببعض المتغيرات ااالستكشاف والبلورة المهنية وعالقتهتناولت وبحوثدراسات : والا أ

اكتشاؼ مدى قدرة األفراد على بلورة تفضيبلتهم المهنية دراسة بهدؼ Fierman (1984) فشا أخشى عينة بشكل حقيقي يقيس قدراتهم ونموىم وىوياتهم ومعرفة العبلقة بين رتب الهوية والنضج المهني، عل

، شملت مقياس مارشا للهوية، حيث تم تطبيق مجموعة من المقاييسمن طبلب الطب، ()من ولقد استخدـ الباحث كلمة وفقا لنظرية سوبر، (Savickas, 1983) ومقياس النمو المهني الطبي من إعداد

رتبط بالقدرة على ت سنة – لئلشارة إلى عملية نمو تحدث عادة بين سن (Crystallization)بلورة

12

نحو تحديد التفضيل المهني، كما استخدـ كلمة النضج المهني لئلشارة إلى السلوؾ واالتجاه الذي يظهرهبالنضج المهني،حيث يرتبط تحقيق الهوية النتائج ارتباط رتب الهوية وأظهرت،ما سيقـو بو من اختيار مهني

مقارنة بغيرىم من غير الختياراتهم مختلفة بالنضج المهني، وتبين أف محققي الهوية يظهروف صورةسوبر في وىذا يؤكد العبلقة بين نظريتي مارشا وسوبر، حيث تمثل المرحلة األولى في نموذج المحققين،

والتي تحدث فقط عندما يشكل Crystallizing Vocational Preference عملية بلورة التفضيل المهنيلمناسبة في ضوء إدراكو لذاتو والواقع المحيط بو، حيث يتمكن مثل الفرد فكرة عن المجاالت المهنية ا

، والطفوليوأنماط التكيف و الخبرات ىؤالء األشخاص من خلق تكامل بين سماتهم وحاجاتهم وقدراتهم وىذا يحدث كنتيجة لسلسلة من االختيارات بين خيارات مختلفة، ثم االلتزاـ بما يتم اختياره منها ويشير

من يستطيع تقييم ىذه الخيارات بواقعية وى أف من يخرج من ىذه المرحلة االستكشافية ىالباحث إل . وتخطيط حذر

دراسة في األردف ىدفت إلى التعرؼ على أثر متغيرات الجنس ونوع (8816)أجرى مطر ولمهني التعليم والتحصيل الدراسي على نضج االتجاه المهني عند طلبة الصف الثالث ثانوي األكاديمي وا

وقد دلت النتائج على ،طالبا وطالبة (336)لدى عينة مؤلفة من ،في المدارس الحكومية في مدينة الزرقاءأف ىناؾ فروقا ذات داللة إحصائية بين متوسطات طلبة الصف الثالث الثانوي األكاديمي والمهني

وكاف ي بأبعاده الخمسةعلى مقياس كرايتس لنضج االتجاه المهن و مرتفعي التحصيل،منخفضي التحصيل .بغض النظر عن الجنس ونوع التعليمالمرتفع التحصيللصالح ذوي

بهدؼ معرفة معدؿ النضج المهني وتأثير Tan Ether( 1988) اثر تانأجراها وف دراسةتم استخدـ مقياس االتجاىات حيثالتوجيو واإلرشاد المهني، والمشاركة الوالدية، على النمو المهني

وقد أظهرت النتائج أف الطبلب الذين تعرضوا لبعض أشكاؿ .من مدرسة ثانوية ا طالب" "مهنية على الف الذين تلقوا دعم أو .التوجيو المهني في المدرسة أحرزوا درجات أعلى في مقياس االتجاىات المهنية

ظهروا أيضا معدالت أفي شكل مشاركة والدية في التخطيط المهني وتوفير نماذج لؤلدوار المهنية اسري علىنو لم تظهر فروؽ دالة أأال ،وبالرغم من أف االتجاه المهني ينضج مع السن .عالية في النضج المهني . النمو المهني لهؤالء الطلبة

دراسة ىدفت إلى معرفة العبلقة بين توجيهات الوالدين ونضج االتجاه (8811) صمادي أجرىو

22

ثانوي األكاديمي بفرعيو الطالبا وطالبة من طلبة الصف الثالث (511)المهني على عينة مكونة من وقد أظهرت النتائج وجود عبلقة إرتباطية موجبة ودالة بين ممارسات ،العلمي واألدبي في مدارس عماف

األبناء عندما ومكافأة ا وقد تضمنت ممارسات التوجيو المهني تعزيز ،والنضج المهني لدى أبنائهم،الوالدينوتشجيع الحرية واالستقبللية في ،ومناقشة األبناء حوؿ المهن المختلفة،تماما بمستقبلهم المهنييبدوف اى .عينة الدراسةواتخاذ القرار المهني لدى ،حصائيا بين النضج المهنيا داال ا ووجد أف ىناؾ ارتباط،رالتفكي

االتجاىات و ،دراسة بهدؼ فحص الجوانب المعرفيةEther Tan( 1989) وأجرى اثر تانطالب ثانوي وجامعي حيث كشفت النتائج عن (311)والسلوكيات للنضج المهني لعينة تتكوف من

في حين انو .ضعف عاـ في االستكشاؼ والبلورة المهنية وفي نمو مهارات الطبلب التخاذ القرار المهني. العمرالتقدـ في ي ينضج مع نو توجد أدلة قوية تشير إلى أف النمو المهنإإال ، ال توجد فروؽ نوعية تذكرومن .وبين النضج المهني والمشاركة والتأثيرات الوالديةلمهني واألداء األكاديمي ووجود عبلقة بين النضج ا

على أنهم وقد صنفوا أيضا . فاف األساتذة ىم األقل استشارة، بين المصادر التي يتعرؼ عليها الشخص .يةادر مساعدة في المعلومات المهناقل المص

النمو التعرؼ على مقدار، دراسة بهدؼ .Wallaca et al ( 1994) واالس وآخرون أجرى ومن (834)تكونت من وذل على عينة المهني للمراىقين وعبلقتو بنمو مفهـو الذات وتكوين الهوية

اث وعليا من الذكور واإلنالمن الصف الثاني عشر في مدرسة ابريشية (834) طبلب الصف التاسع وو صورة إدراؾ الذات ،ومقياس القرار المهني،اختبار النمو المهني:التالية لمقاييستطبيق اتم

أف ىناؾ فروقا نوعية وصفية وقد أظهرت النتائج. حالة ىوية األنالوالمقياس الموضوعي المطوؿ ،للمراىقينلحيرة المفترضة للنضج المهني وتم تأكيد العبلقة بين ا،والثقة، والتخطيط، في النضج المهني االستكشاؼ

بمفهـو الذات ووضع الهوية بشكل جزئي كما برز وضع الهوية كمنبئ قوي للنضج المهني أكثر من مفهـو . الذات

دراسة ىدفت إلى استقصاء العبلقة بين الهوية النفسية ( 8885) سحروأجرت المطارنة، من طلبة الصف (522)ى عينة من ومستوى النضج المهني واختبلؼ ذل حسب الفرع الدراسي لد

وتم استخداـ الصورة المعربة ،بمحافظة الكرؾ األردف( إناث" "و،ذكور"")الثاني الثانوي وقد أظهرت نتائج الدراسة أف ،والصورة المعربة لمقياس الهوية النفسية،للنضج المهني" كرايتس"الختبار

21

والهوية النفسية كانا دالين إحصائيا على النضج األثرين الرئيسين لكل من متغيري الفرع الدراسي ي لدى كل ف مستوى النضج المهني لدى طلبة الفرع العلمي كاف أعلى من مستوى النضج المهنأو ،المهني

.واألدبي،من طلبة الفرعين المهني

والتي ىدفت إلى استكشاؼ تأثير النوع، et al. Taveira(1998) وآخرون وف دراسة لتافرا، والمستوى الدراسي على العديد من أبعاد البلورة المهنية والتي تم قياسها بواسطة إستطبلع الرأي، والعمر

تم استخداـ تحليل اإلنحدار الذي . المدرسة الثانوية الذين يواجهوف قرار مهني وشي طلبةعلى عينة من اإلستكشاؼ فردية المتعلقة بوالسيادة للسمات ال ،ةأكثر داللدؿ على أف النوع والمستوى الدراسي كانا

. ردود األفعاؿ والمعتقدات إضافة ما تمكالمهني عند المراىقين،

دراسة الختبار مدى مبلءمة نظرية سوبر للنضج Naidoo et al.(1998) وأجرى نادو وآخرونمرحلة طالبا وطالبة في بداية (221) مكونة منعينة على،المهني على الطلبة األمريكيين من أصل أفريقي

وكاف من بين النتائج عدـ وجود فروؽ بين الجنسين في النضج المهني المتضمن لمراحل النمو ةالدكتوراوجود عبلقة إرتباطية ايجابية بين النضج المهني وعدد سنوات الدراسة الجامعية وكاف ،المهني المختلفة

. التعليم أكثر المؤثرات غير المباشرة في النضج المهني

ثر النمو أدراسة بهدؼ معرفة Cook& Robitschek (1999) وروبتشك كوكوأجرى طبقت الدراسة على عينة من طلبة الجامعة .الشخصي لدى طلبة الجامعة على االستكشاؼ والهوية المهنية

أنو يمكن التنبؤ بالهوية المهنية من خبلؿ النتائج تأظهر وقد .(من الذكور من اإلناث، )بيئة والذات، ووجود الطرؽ المباشرة وغير المباشرة بين الخصائص الشخصية والهوية استكشاؼ ال

. المهنية

دراسة لمعرفة العبلقة بين الميوؿ المهنية ومتغيرات النضج المهني (8888) وأجرى محمودالحكومية من عماف منهم الثانوية من طلبة المدارس (564)من مكونةالتخصص والجنس لدى عينة و للنضج (8816)الذي طوره جرواف " كرايتس"وتم استخداـ مقياس ،(إناث""و،ذكور"")

ولقد أشارت النتائج إلى أف الطلبة ،(8811)ومقياس الميوؿ المهنية الذي عربة وطوره عطوي ،المهنيعلى أف كما دلت النتائج ،من كبل الجنسين يفضلوف المهن التي تعطيهم مكانة اجتماعية ومردودا ماديا

20

كما أف طلبة الفرع ،طلبة الفرع العلمي يميلوف نحو المهن ذات الطابع العلمي أكثر من طلبة الفرع األدبيكما أشارت النتائج إلى عدـ ، األدبي يميلوف نحو المهن ذات الطابع األدبي أكثر من طلبة الفرع العلمي

ناء الهوايات المتعلقة بالمهن الطبية والعلـو وجود فروؽ بين ميوؿ الطلبة األقل نضجا واألكثر نضجا باستثحيث كانت الفروؽ لصالح الطبلب األكثر ،البيولوجية والزراعية والهوايات المتعلقة بالخدمات العامة

. نضجا

دراسة بهدؼ معرفة العبلقات Bartley & Robitschek ( 2000) وأجرى بارتل و روبتشك ا طالب (862)طالبة و (856) المهني ومنبئاتو لدى عينة تتكوف من متعددة المتغيرات بين االستكشاؼ

وأبانت .ني عن ما ال يقل عن ثلث التباينوفسرت كل المنبئات لبلستكشاؼ المه.من المرحلة الجامعيةالتكوين الخاص لبلستكشاؼ أف التكوين العريض الستكشاؼ ىوية الذات ال يمكن استبدالو ب النتائج أيضا ف الدراسات المستقبلية يجب أف تأخذ في اعتبارىا تغير التكوينات المحتملة في التنبؤ أو .المهني

.باالستكشاؼ المهني والبحث عن منبئات إضافية

بهدؼ معرفة أىمية سنوات دراسة .Magnuson et al( 2000) آخرونوأجرى ماجنوسن وللحياة المهنية على شكل مهارات تبدأ الدراسة االبتدائية بتخطيط مهنة مدى الحياة، وقد عرض التخطيط

تطور او نمو مهنة الحياة ، أىرامات وعليها وضع أساس المناقشة ةفي الطفولة، وعرض أيضا الباحث خمسالوعي المهني، )فهي عملية تصاعدية، فالتخطيط للحياة المهنية يشمل سلسلة من المهارات الفرعية

لتخطيط مهني فعاؿ مدى الحياة والعوامل المتميزة تؤثر على يكوف أساس (واالستكشاؼ والبلورة المهنيةصنع القرار المهني لكل شخص، وأيضا تنمية الطفل من الناحية النظرية وتشمل نظريات نمو الطفل مثل

.(سوبر، وجوتفريدسوف)والنمو المهني عند ( اريكسوف، و بياجيو، وفيوجي تسكي)

دراسة بهدؼ استكشاؼ الصبلحية التنبؤية Ingrid Schoon ( 2001) إنجرد شون وأجرىلتطلعات المراىقين بالنسبة للعمل أو الوظيفة، وتأثير العوامل الفردية على التكوين واإلدراؾ المهني في

فردا ولدوا في المملكة المتحدة حيث وجد أف ( )، وتمت المتابعة الدراسية لػ سنة(86)العمر عبر كما في الكبر (الحصوؿ على الوظيفة المرغوبة)النيل المهني تطلعات المراىقين للعمل تتنبأ ب

عن التطلعات المهنية بطرؽ مختلفة وكانت مرتبطة بمستوى تعليم األبوين، ومستوى المدرس، المراىقوفما اتضح أف ك.والتقدير الذاتي لئلمكانيات والمهارات، ودرجات االختبار في الرياضيات والبيئة المدرسية

22

أف و سنة (86)كاف يتعلق بالتطلع الوظيفي الذي عبر عنو في عمر سنة (33)مهني في عمرالنيل اليكوف ذل باإلعتقاد في القدرات أو الملكات الذاتية، واألداء في اختبارات الرياضيات، والسمات

تضمن ، والنوع كما تم استنتاج أنو لفهم النمو المهني الماالجتماعيةالشخصية الخاصة وكذل الخلفية .من العوامل الفردية لبلستكشاؼ والبلورة المهنية عبر الحياة يجب أف نضع في اإلعتبار كبل

دور الشخصية واألبوين والزمبلء على بهدؼ معرفة دراسة kracke ( 2002) وأجرى كراكلصف في المرحلة المتوسطة في ا ا طالب (882)ىقين على عينة مكونة من االستكشاؼ المهني عند المرا

من "" -من اإلناث" ") middle-track schoolsالتاسع بألمانيا بمدارس الميدؿ تراؾ وأظهرت النتائج أف السمات الشخصية كالنشاط والمفهـو البناء للمطالب تتناسب ايجابيا مع (الذكور

أ بتغير باء كاف متنبواألكثر من ىذا أف سلوؾ األ (االستكشاؼ المهني)سلوؾ البحث عن المعلومات و الزمبلء والذي غالبا ما يهمل في أوكشفت الدراسة عن دور األصدقاء .االستكشاؼ بمرور الوقت

نظريات النمو المهني فقد تبين أف التحدث أكثر مع الزمبلء فيما يتعلق بموضوعات المهنة يرتبط بشكل .(االستكشاؼ والبلورة المهنية)داؿ مع كثافة سلوؾ البحث عن المعلومات

دراسة عن العبلقة بين بعض العوامل الديموغرافية والهوية (2112) سماح جرت الحرب،وأالمهنية لدى المراىقين في منطقة المدينة المنورة للتعرؼ على الفروؽ بين الجنسين في أنماط تشكل ل الهوية عبر المراحل العمرية المختلفة بهدؼ استكشاؼ مدى تنبؤ كل من متغيري الجنس والعمر بتشك

طالبا وطالبة وتم تطبيق استبياف لقياس تشكل الهوية األولى للمراىقين الذكور ()الهوية على عينة من :وتوصلت الدراسة إلى،والثاني للمراىقات اإلناث من تطوير و إعداد الباحثة

ثي حيث شكبل ثل،ف أكثر أنماط الهوية انتشارا لدى عينة الدراسة ىما نمطي المشوشة والمحققة أوأكثر أنماط الهوية انتشارا عند اإلناث نمط الهوية المحققة ( %9،% 9 )العينة تقريبا

(%9)في حين كاف نمط الهوية السائد لدى الذكور ىو الهوية المشوشة بنسبة (%9)بنسبة لقد ظهرت فروؽ فيو .كما بينت النتائج وجود فروؽ بين الجنسين على نمطي الهوية المؤجلة والمحققة

بين ا تشكل الهوية عبر المراحل العمرية لكل من نمطي الهوية المصادرة والمحققة وأظهرت أيضا فروقبين الجنسين من الفئة العمرية ا حيث ظهرت فروق،الجنسين في شكل نمط الهوية عبر المراحل العمرية

أما المدى الذي يتنبأ بو كل من .ة المؤجلةلمرحلتي المراىقة المتوسطة والمراىقة المتأخرة على الهوي

24

عند (%9)فقد بينت النتائج أف الجنس تنبأ بالهوية المشوشة بنسبة ،الجنس والعمر بنمط الهوية .عند اإلناث (%9)الذكور وتنبأ بالهوية المصادرة بنسبة

للهوية (%،)ة المراىقة المبكرة بنسب أما بالنسبة لعامل العمر فكاف لدى الفئة العمرية المحققة بنسبةالمؤجلة وكاف لدى الفئة العمرية لمرحلة المراىقة المتوسطة لكل من الهوية المشوشة و

أما بالنسبة لمرحلة المراىقة المتأخرة فلم يكن لها تنبؤ بأي نمط ،على التوالي (% 9، % 9)ة التفاعلية لكل من الجنس متمثبل بالذكور والعمر فقد كاف ىناؾ تنبؤ وفيما يتصل بالعبلق. من أنماط الهوية

وقد تنبأت نفس الفئة (% 9)للفئة العمرية لمرحلة المراىقة المتوسطة بالهوية المشوشة بنسبة لي من العبلقة وكذل تنبأ الجنس متمثبل باإلناث بحوا (% ،)العمرية من جنس الذكور بنسبة

.لعبلقة المصادرةمن ا( 9%)

ثر الفروؽ النوعية على أبهدؼ التعرؼ على دراسة .Creed et al (2004) وآخرون كرد أجرىو من أسترالياهني، وطبقت على عينة التفاؤؿ واحتراـ الذات والتوقع على التخطيط واالستكشاؼ الم

التفاؤؿ، إحتراـ )الية من طبلب المدرسة الثانوية قد أعطوا مقاييس تبحث وتفحص السمات الت (467)على النظرية المعرفية ا قائم ا مهني ا توسطي ا وفحصت الدراسة نموذج (اإلستكشاؼ المهني الذات، التوقع وف عطاء أولقد أفترض .الحافز الفكري، المعرفي، المتعلق( (CMRونظرية( (SCCTاالجتماعية المهنية

اإلستكشاؼ المهني من خبلؿ بالتخطيط و يكوف متنبأ الشخص المستقر للتفاؤؿ وإحتراـ أو تقدير الذات بالنسبة للذكور فإف و ،واإلناث متغيرات التوقعات واألىداؼ المهنية بشكل مختلف لكل من الذكور

والتخطيط واإلستكشاؼ تنبأ باألىداؼعلى التوقعات المهنية وبالتالي ي افالتفاؤؿ وإحتراـ الذات يؤثر على ة رفنا عليو بالنسبة للنساء حيث وجدنا أف التفاؤؿ يؤثر بصورة مباشر طريق مختلف تع ذاالمهني وى

إحتراـ الذات تنبأ بالتوقع المهني والذي .األىداؼ المهنية وبالتالي يتنبأ بالتخطيط واإلستكشاؼ المهني .بدوره أثر على التخطيط واإلستكشاؼ المهني ويتخطى األىداؼ المهنية

دراسة عبر ثقافية بهدؼ معرفة النضج المهني Patton et al.( 2004) باتن وآخرون أجرىكما المتضمن لبلستكشاؼ المهني لدى عينة من طلبة الثانوية في استراليا مقارنة بأقرانهم في جنوب

ولهذا الغرض ،طالبا وطالبة ()على عينة من طبلب وطالبات الثانوي من الدولتين قوامها ،أفريقياومن (Lokan,1984)الذي أعده لو كاف Development lnventoryس االرتقاء المهني طبق الباحثوف مقيا

21

جا مهنيا من طلبة أكثر نض العلياأىم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة أف طلبة الصفوؼ الدراسية يا لدى عينة جنوب أفريق ال توجد فروؽ بين الجنسين في مختلف جوانب النضج المهنيو ياالصفوؼ الدن

لصالح (الستكشاؼ المهنيا)ىناؾ بعض الفروؽ الدالة لدى العينة األسترالية في المعرفة بعالم العمل و .ذكورويقترف ذل بتفوقهن في التحصيل األكاديمي على ال،اإلناث

فحص نوع تعلق المراىق دراسة بهدؼ ,et al. Vignoli (2005) فقنول وآخرونأجرى و شارؾ في ىذه الدراسة.ونمط الوالدية في عملية االستكشاؼ والرضا المهنيوقلق المراىق ،بوالديو

، القلق كسمة عامة )أنواع من القلق تم اعتبار ومدرسة ثانوية من الفرنسيين من طلبة ( )العاـ القلق تائج أفوقد أظهرت الن.(والخوؼ من إحباط احد الوالدين،المهنوالخوؼ من الفشل في احد

األمن والخوؼ من الفشل المهني لدى اإلناث؛وارتبط سلبيا باالستكشاؼ (الوالدي)ماؿرتبط ونمط اإلىاوارتبط الخوؼ من إحباط الوالدين ايجابيا باالستكشاؼ ،باالستكشاؼ المهني بالنسبة للذكور ايجابيا

شل ببعض درجات رضا والخوؼ من الف،والقلق العاـ،والنمط السلطوي،المهني ارتبط التعلق بالوالدين . ذل يختلف عند الذكور واإلناث بالرغم من أف، االستكشاؼ المهني

فقداف الوظيفة ىو بهدؼ معرفة ىل دراسة .et al. Jelena ( 2006) جلنا وآخرون أجرىو إلى يتحوؿ فقداف الوظيفة أحيانا ىل،؟أصعب المواقف المرتبطة بالعمل التي يمكن أف يواجهها الفرد حدأ

توجهت الدراسة نحو ،من العاطلين الفاقدين لعملهم ()من مكونة عينة ذل علىو ،؟تكريس اإلنكارااليجابية المحتملة لفقداف الوظيفة بالتركيز على بعض األنشطة المهنية التكيفية التي يمكن يقـو بها النتائج

تي والبيئي المهني والتخطيط استخدامهم لبلستكشاؼ الذا من خبلؿ الفرد للحصوؿ على ىذه النتائجمصدرين يمكن أف توفربذل للبحث عن وظيفة و لشبكة العنكبوتيةل استخدامهم من خبلؿ و،المهني

() أوضح،رشها والدعم االجتماعي وبعد ، وىما فعالية الذات العامة والمهنية ، يعززا ىذه األنشطةىذه النتائج أكدتو .الجديدة ائفا نوعية ىذه الوظوبينو ،أنهم حصلوا على وظائف جديدةمن العينة ا فرد

التخطيط الوثيقة بين الصلةوأكدت اآلثار االيجابية للبحث عن وظيفة في إيجاد وظيفة أخرى . إعادة التوظيف/مين نوعية الوظيفةأؼ المهني خبلؿ فترة البطالة في تواالستكشا

بهدؼ Verschueren. Germeijs &( 2006) فرشورنجرمجس و أجراها وف دراسة، في بداية ا مراىق ()معرفة مدى تطور القرار المهني لدى طبلب المرحلة الثانوية شارؾ في الدراسة

27

نموذج المنحنى الكامن أدلة على وجود زيادة متوسطة في فوقد كش.الثاني عشرونهاية الصف ،ومنتصفالمسار المتنامي ينسجم وكاف.مهني وااللتزاـ ال،نمو مهاـ القرار المهني للتوجو واالستكشاؼ ووضع القرار

المهني عملية اتخاذ القرار علىالتوجو واالستكشاؼ المهني ىما المهيمناف فإمع النموذج النظري حيث أظهرت النتائج تغيرات واضحة كما .ومهمة الحق افعتبر يفي حين أف االستكشاؼ المهني واتخاذ القرار ،ف النمو في إف وأخيرا .التغير ىم المهني االبتدائي وفي معدؿالمراىقين في معدالت اتخاذىم لقرار بين

وبالنمو في االستكشاؼ البيئي المرتبط بالتقدـ في ،يرتبط بالنمو في البيئة وفي استكشاؼ الذات،التوجو .االلتزاـ المهني ووضع القرار

دراسة بهدؼ وصف مدى تكيف مقياس Hughes&Thomas (2006) وأجرى هاقز و توماس Career Exploration Scale المهنيومقياس االستكشاؼ . Career planning Scaleتخطيط المهني ال

ا مالستخدامه Career Development Inventory –Australiaالتابعين لمسح التطوير المهني االسترالي وقد تم ،دارس الثانويةمن طلبة الم ()اشتملت عينة الدراسة على .ند تايلفي لقياس السياؽ الثقافي

ومن مجموعة من الطلبة ،مقارنة النتائج مع بيانات تم جمعها من طلبة استراليين في دراسات سابقة مقياس التخطيط طمتوس بأفولقد دلت النتائج ،األستراليين الذين شاركوا في برنامج تعليمي وظيفي

وقد وجد أف مقياس .لتايبلند واستراليا متساويا عبر الثقافتين –ناقص انحراؼ معياري واحد –المهني تايبلند الذكور من عمر لطلبةاالستكشاؼ المهني ال يمكن االعتماد عليو لقياس االستكشاؼ المهني

. تايبلند واستراليالكل من الثقافتينوأف نتائجو لم تكن منتظمة عبر ،سنة

الميوؿ المهنية وفعالية ثرأبهدؼ التعرؼ على دراسة Margaret (2007) وأجرت مارغرتالميوؿ المهنية وفعالية مقياس وقد تم استخداـ ا طالب ()الذات على االستكشاؼ المهني، على

الشخصية وأبعاد (واألنماط التقليدية لكل منها، والمغامر،والفاحص الفني،الواقعي)الذات ومقياس ىوالند تم استخدامها للتنبؤ (العصابية و،والقبوؿ،ةواالجتماعي،يالح والضمير،كاالنفتاح)الخمسة الكبرى

من المنبئات لم ا وقد أظهرت النتائج أف أي ،أشهر بعد وذل بسلوكيات استكشاؼ الطبلب المهنيف خمسة من ستة إف ،عندما تم ضبط النوع والصف الدراسي،ومع ذل .يرتبط باالستكشاؼ البيئي البلحق

ثناف من أبعاد الشخصية قد ارتبطت باالستكشاؼ الذاتي البلحق وا،وإحدى أنواع فعالية الذات،من الميوؿ ارتبطت ايجابيا واالنفتاحية ،الذات الفنية عاليةوالميوؿ التقليدية ؛وف،والفنية،في حين أف الميوؿ الواقعية

26

.بذل االستكشاؼ ا الفحص واالنفتاحية سلبي/وارتبط الميل للمغامرة واالستقصاء، باالستكشاؼ الذاتي

دراسة ىدفت للكشف عن العبلقة بين النضج المهني من جهة (2117) ى عبد الحمدوأجرواختبار تأثير النضج المهني على كل من .وكل من الكفاءة الذاتية المدركة واحتراـ الذات من جهة أخرى

بة الكفاءة الذاتية وتقدير الذات وكذل فحص الفروؽ بين الجنسين في النضج المهني لدى عينة من الطلوالمقارنة بين الطلبة المصريين المقيمين بالوطن وأقرانهم من أبناء المغتربين بدولة اإلمارات ،الجامعيين

ومقياس الكفاءة الذاتية ، سلكرايت النضج المهني وىي مقياس أدواتتم تطبيق ثبلث و ،العربية المتحدةمن الطلبة ( 328) ة الدراسة من ومقياس احتراـ الذات لروزنبرج وتتكوف عين، آخروفالمدركة لشيرر و

( ا طالب 828) اإلماراتبدولة اإلماراتوجامعة (طالب 211) الجامعيين المصريين بجامعة القاىرة كشفت نتائج الدراسة عن وجود ارتباطات ايجابية حيث ( 847) واإلناث ( 874) ويبلغ عدد الذكور

وكذل بين الكفاءة الذاتية ،ة المدركة واحتراـ الذاتبين النضج المهني وكل من الكفاءة الذاتي دالةالمدركة واحتراـ الذات كما كشفت عن عدـ وجود فروؽ بين الجنسين في النضج المهني والكفاءة

ويرتفع مستوى النضج المهني لدى الطلبة المقيمين بالوطن عنو لدى الطلبة ،المدركة واحتراـ الذات . المقيمين بالخارج

تهدؼ دراسة طولية Verschueren. Germeijs & .(2009) فرشورنوجس جرم وأجرى. لتعلق اآلمن بالوالدين وإرتباطو بعملية إختيارىم للتخصص في التعليم الثانويلكيفية فهم المراىقين إلى

ف والذين تم فحصهم في بداية، و في وسط، وفي نهاية الص ا طالب()وذل على عينة مكونو من الثاني عشر ىذا وقد أظهرت النتائج أف الذين لديهم فكر آمن مع األـ و ليس مع األب تنبأ لهم بمستوى

وجيهية، واإلستكشاؼ البيئي المهني بشكل عاؿ من التعاوف أو التكيف مع القرارات المهنية والمهاـ التعميق واإلستكشاؼ الذاتي في المستقبل ومع ذل فإف مفهـو األمن لم يرتبط بدرجة التغير في مهاـ

أف اإلرتباط بين مفهـو األماف مع األـ ومهاـ القرار للتوجيوكما ،إعطاء القرار أثناء الصف الثاني عشر ذاتي كانت تتوسط القرار المهني للمراىقين ومعتقدات الكفاية واإلستكشاؼ المهني واإلستكشاؼ ال

.الذاتية

ثبلثة أبعاد يدراسة بهدؼ تقنين اختبار ذ et al. Dietrich( 2009) وأجرى دترتش وآخرونلتقييم السلوكيات الوالدية المرتبطة بالمهنة ولفحص ارتباطها باالستكشاؼ المهني وصعوبات اتخاذ

21

وقد .الوالدية ونمو المراىقين المهنيوتم فحص العبلقة بين السلوكيات ا ألماني ا مراىق( )على .القراروارتبط الدعم (وعدـ االرتباط،والتداخل،الدعم)بعاد المفترضةاألأكدت نتائج نموذج المعادلة التكوينية وباإلضافة إلى ذل .رارعدـ االرتباط بصعوبات اتخاذ القو والتداخل ،الوالدي ايجابيا باالستكشاؼ المهني

ف التداخل وعدـ االرتباط يتوسط العبلقة بين الدعم واالستكشاؼ وتوسط الدعم بين التداخل وصعوبات إفاتخاذ القرار وىذا يؤكد أىمية الدعم الوالدي لمساعدة أبنائهم على النمو المهني وجودة االستكشاؼ

.والبلورة المهنية

ثر القلق المهني على أدراسة بهدؼ التعرؼ على .Creed et al( 2009) كرد وآخرون وأجرىوتم من طبلب السنة األولى الجامعية ()وقف وشارؾ فيهاوالمية التكيف المهني ومتغيرات الشخص

واكتشاؼ ،واالستكشاؼ المهني،التخطيط المهني)،والتكيف المهني، ستخداـ مقاييس القلق المهنياوالدعم ، (وتجنب األداء،واختبار األداء،التعلم)وتكييف األىداؼ ،(وضبط الذات،واتخاذ القرار،الذات

ما إذا كانت متغيرات /أ: الختبار األتيوذل ، (وبقية األشخاص المهمين،واألصدقاء،العائلة)االجتماعيما إذا كاف التكيف /التكيف المهني يمكن أف تظهر كعامل من الرتبة الثانية للتكيف المهني؛ ب

ما إذا كاف التكيف المهني /األىداؼ والدعم االجتماعي مرتبطين بنقص القلق المهني؛جوتكييف ،المهنيأظهرت النتائج أف متغيرات وقد .يتوسط العبلقة بين توجيو األىداؼ والدعم االجتماعي والقلق المهني

ت سلبيا وارتبط اتخاذ القرار واستكشاؼ الذا.ويمكن أف تظهر بعامل عالي الرتبة مرتبطةالتكيف المهني ف امتبلؾ الكثير من أو . ف اتخاذ القرار يتوسط العبلقة بين توجيو األىداؼ والقلق المهنيأو ،بالقلق المهني

بصورة منخفضةفي حين أف أثبات األداء ارتبط ،توجيو التعلم ارتبط بزيادة اتخاذ القرار ونقص القلق المهني .خاذ القرار وزيادة القلق المهنياتب

منبئات نمو اإلحساس بالقوة وخبرات فحص هدؼب دراسة Hirschi( 2009) هرش وأجرىتم تطبيق مقياس متعدد األبعاد حيث في الصف الثامن ا سويسري ا طالب ( )لدى الرضا الحياتي

على نظرية اعتمادا (والثقة المهنية،واالستكشاؼ،والتخطيط،الجاىزيو لبلختيار)المهني يتكوف من للتوافقوتحديد ،العاطفية االيجابيةو التهيئة االنفعالية، )تم تقييم أربعة منبئات وىيو دافعية النظم الوخلفية ،السن،النوع)وتم أيضا تقييم تأثير (وجتماعيمعتقدات اإلالومعتقدات القدرة و ،الهدؼعم ولقد كاف الد(خطط الدراسة المهنية أوومرحلة الدراسة ،ومستوى الوالدين الدراسي،(المهاجر)الهجرة

22

ف المهني االجتماعي المدرؾ واالستمرار في الدراسة والبحث المهني ىو المنبئ الوحيد لزيادة نمو التكيزيادة التكيف المهني عبر الزمن تنبئ بزيادة اإلحساس بالقوة وبتجربة خبرة أفإذ ،والنمو االيجابي للشباب

.الرضا الحياتي

-:من حيث ستكشاف والبلورة المهنيةتعقيب على دراسات المحور األول التي تناولت اال

:الهدف -0

للتعرؼ على مدى النمو المهني ومعدلو المتضمن ما ىدؼمنها فالدراسات السابقة أىداؼتنوعت استكشاؼ تأثير و بنمو مفهـو الذاتوعبلقتو للنضج المهني ستكشاؼ وااللتزاـ المهني المؤديلبعد اال

Tan( 1988)كدراسة ايثير تاف لى العديد من أبعاد البلورة المهنيةالنوع، والعمر، والمستوى الدراسي عEther ( 1994) نيوآخر واالس ودراسة Wallaca et al.، (1998) نيوآخر دراسة تافيرا وet al. Taveira ثر الفروؽ النوعية على التفاؤؿ أالتعرؼ على ىدفت إلى .Patton et al (2004) نيوآخر دراسة باتن و

( 2009) نيوآخر كريد دراسة ىدفت .ذات والتوقع على التخطيط المهني واالستكشاؼ المهنيواحتراـ الCreed et al. ( 2009)دراسة ىيرشي وHirschi الشعور بالقوة وعلى وثر القلق المهني ألتعرؼ على إلى ا .على التكيف المهني الرضا الحياتي

-:من حثوالبحوث السابقة تنوعت عنة الدراسات :العنة -

-:المرحلة التعليمية. أ

( 2002)كراؾ دراسة مثل :المرحلة المتوسطة kracke، (2009)دراسة ىيرشي و Hirschi.

( 1988)دراسة ايثير تاف و ،()مطر مثل دراسة :المرحلة الثانوةTan Ether ، صمادي دراسةو .Wallaca et al (1994) نيآ خر والاس و دراسة و ، ، Ether Tan( 1989)ايثير تاف دراسة و ،()دراسة محمود و ،et al. Taveira(1998)ن يدراسة تافيراواخر و ،()سحر المطارنة،دراسة و ، .Creed et al( 2004) نيوآخر كريد ودراسة ، .Patton et al (2004) نيوآخر دراسة باتن و ،()( 2006) فرشورنجرمجس و اسةدر و، ,et al. Vignoli( 2005)دراسة فيقنولي وآخروف و ،

& Verschueren. Germeijs، ودراسة ىاقز و توماسHughes&Thomas (2006) ، ودراسة .Verschueren. Germeijs & .(2009) فرشورنوجرمجس

122

فشادراسة مثل :مرحلة التعلم العال Fierman (1984) ( 1989)ايثير تاف دراسةوEther Tan ) بارتلي و روبيتشي ودراسة،kook (1999)كوؾ دراسة و ،Naidoo et al.(1998) نيوآخر نايدو ودراسة2000 ) Bartley & Robitschek ( 2009) نيوآخر ودراسة كريد ،()عبد الحميد دراسةو

Creed et al. .

-:النوع .ب

( 1994) نيوآخر واالس ،()صمادي دراسة و ،()مطر دراسة مثل :ذكور وإناث

Wallaca et al.، (1998) نيوآخر دراسة تافيراو ،()سحر المطارنة،دراسة وet al. Taveira، نينايدو وآخر دراسةو (Naidoo et al.(1998، (1999)كوؾ ودراسة kook، ودراسةكراؾ ودراسة، Bartley & Robitschek (2000)بارتلي و روبيتشي ودراسة ()محمود

(2002 )kracke ، ن يباتن وآخر ودراسة،()سماح ،يودراسة الحرب(Patton et al.(

et al.(2005)نيدراسة فيقنولي وآخر و ،.Creed et al( 2004)ن يدراسة كريد وآخر و ،.2004

Vignoli، عبد الحميد دراسةو().

( 1988)دراسة ايثير تاف مثل :ذكورTan، ( 1989)ايثير تاف دراسة وEther Tan، دراسةو ودراسة كريد ،al. et Germeijs(2009) نيجيرميجس وآخر ودراسة ، Margaret ( 2007)مارغريت (.2009)دراسة ىيرشي و ،.Creed et al( 2009)ن يوآخر

العدد .ج:-

وىو أكثر عدد وفي فردا ()من Ingrid Schoon ( 2001) إنجرد شون تكونت عينة دراسة .ا طالب ()طبقت على Margaret ( 2007)مارغريت قل عدد في دراسةأبل كاف المقا

-:األدوات -3

مقياس اأدوات جاىزة ومنهتنوعت األدوات المستخدمة في الدراسات السابقة حيث تم استخداـ الدراسات تم بعض و ()عبد الحميد دراسةو ، ()دراسة مطر مثل للنضج المهني " كرايتس"

ومقياس النمو Tan Ether( 1988)ايثير تاف كدراسة مقياس االتجاىات المهنية ـاستخد فيهاومقياس ،.Wallaca et al ( 1994) نيواالس وآخر في دراسة ني المستخدمة والقرار المه،المهني

.Patton et al(2004)ن يباتن وآخر دراسة فياالرتقاء المهني و التوقع المهني و المهنياالستكشاؼ

121

متعدد استخدـ مقياس القلق المهني ومقياستم و Hughes&Thomas (2006)دراسة ىاقز و توماس فيو في دراسة (والثقة المهنية،واالستكشاؼ،والتخطيط،الجاىزيو لبلختيار)األبعاد للتكيف المهني يتكوف من

الستكشاؼ استطبلع الرأيومنها لباحثين؛ استخداـ أدوات من إعداد اوتم ،Hirschi( 2009)ىيرشي et(1998)ن يالمستوى الدراسي على العديد من أبعاد البلورة المهنية في دراسة تافيراوآخر تأثير النوع،العمر،

al. Taveira تم استخداـ مقياس الهوية المهنية من إعداد الباحثة()سماح ،وفي دراسة الحربي.

-:النتائج -4

يجابية بين النضج المهني واالستكشاؼ إ أوما سلبية إائج الدراسات السابقة وجود عبلقة أظهرت بعض نتونوع ،والنوع ،واتخاذ القرار المهني،ونضج االتجاه المهني،توجهات الوالدين)المهني وبعض المتغيرات

والتخصص ،والميوؿ المهنية،والنمو الشخصي،دينوممارسات الوال،التعليم والتحصيل الدراسيوالرضا ،وبلورة التفضيبلت المهنية،والتفاؤؿ،واحتراـ الذات،ودور الشخصية واألبوين والزمبلء،الدراسي

ودراسة ، kracke ( 2002)دراسة كراؾ ومنها (وفقداف الوظيفة،وفاعلية الذات،الحياتي والقلق المهنيفي النتائجواختلفت ،.al. et Germeijs(2009) نيجيرميجس وآخر ودراسة Hirsch( 2009)ىيرشي

Wallaca et ( 1994) نيواالس وآخر دراسة ك،الفروؽ النوعية فبعضها أظهرت فروؽ نوعية ذات داللة

al.،ن ينايدو وآخر ظهر بأنو ال توجد فروؽ نوعية تذكر بين الذكور واإلناث كدراسة أ هموبعض(Naidoo et

al.(1998، (2004)ن يباتن وآخر دراسةوPatton et al. ، عبد الحميد دراسةو().

- :عالقته ببعض المتغيراتوااللتزام المهني وبحوث تناولت دراسات : ثانياا

النوعيةالفروؽ علىلتعرؼ إلى ادراسة تهدؼ Mirian &Farr (1983) فارأجرى مران وحيث تم .المتعلقة باإللتزاـ المهني مدى الحياة لدى المهنيين في المجاالت او التخصصات العلمية

في بيئة العمل واإللتزاـ نحو المؤسسة مع موضوعات تتعلق بالتضارب، والعبلج في النوعيةفحص الفروؽ إلى مرسل بالبريد إستطبلع رأيعن طريق بيانات العينة .تم جمعو الوظيفة، والمشاركة في أنشطة مهنية

سط العمر للنساء متو .لفةتم إختيارىم عشوائيا من مجتمعات مهنية مخت( ذكور إناث و )فروؽ بين الرجاؿ والنساء وجودسنة وقد أظهرت النتائج عدـ 9ومتوسط أعمار الرجاؿ سنة ، 9

الرجاؿ والنساء اختلفوا، في مستوى كما أف .من حيث المشاركة في الوظيفة ومقاييس النشاط المهني

120

لتعارض الوظيفي وتوجد فروؽ دالة بينهم في مفهومهم عن المعالجة الوظيفية ومدى او اإللتزاـ للمؤسسة .مستوى اإللتزاـ المهني واإللتزاـ نحو الوظيفة

بهدؼ التعرؼ على طالبات الطب في مهنهم دراسة Bhargava ( 1985) وأجرى بهارجافا والرضا، اإللتزاـ المهني)وللتعرؼ المهني مفهـو لو ثبلثة عناصر.الذكوربداخل كلية الطب بالهند مقارنة وبالتالي الطب يمثل عنصر رضا عاؿ طالبات وقد أظهرت النتائج أف فهم (المهني، والصورة الذاتية المهنية

على نفس درجة التأكد من الذكور الذين يمارسوف مهنة الطب طواؿ حياتهم، وكاف اإللتزاـ ن سفإنهم لن طموح ع فعبر الطالباتلى ذل فإف ، وباإلضافة إأساسيا بندا فكا للذكوربينما مهني للطالبات شرطا ال

.تخصصات مختلفة نمهني اقل من الذكور وفضل

معرفة أثر المتغيرات األسرية دراسة بهدؼ Jack . Brian&(1988) جاكو ناوأجرى برتكونت ، ومتغيرات التخطيط المهني على التنظيم المهني واإللتزاـ االجتماعي نحو الجالية للمرأة العاملة

واإللتزاـ نحو ،اإللتزاـ نحو الجالية ومن خبلؿ اإللتزاـ، نتم تقييمه.ةامرأة عاملة متزوج ()منالعينػة إضافة إلى تقييم متغيرات تأثير العمل اإلضافي مثل التخطيط المهني األسري، .واإللتزاـ المؤسسيالمهنة،

المالية لكل من أنواع الة الح، وسلوكيات التكيف، و الشخصي، واالستقرار في الزواجوالتخطيط المهني وقد أظهرت النتائج أف اإللتزاـ نحو الجالية، واإللتزاـ المهني، واإللتزاـ نحو المؤسسة او . اإللتزاـ الثبلثة

أف عوامل العمل الزائد تؤثر بشكل قوي على اإللتزاـ المهني وبشكل و .الشركػة كلها تعتبر متغيرات مستقلةة أو ما نسميو اإللتزاـ التنظيمي وتؤثر بشكل ضعيف على اإللتزاـ نحو متوسط على اإللتزاـ نحو المؤسس

باإللتزاـ تتنبأ ايجابيا لوكيات التكيف، والرضا الزواجي،الجالية كما أف عدـ األماف المادي، و سيشعرف بعدـ األماف المادي البلتيكما أف اإللتزاـ نحو المؤسسة كػاف أعلى بين النساء .المهنيف المرأة التي تتكسب أكثر من زوجها كانت أكثر التزاما أو .ي التخطيط المهني الفرديف اتوالمقحم

.جاليتها أولمهنتها ومؤسستها ولكن أقل التزاما نحو مجتمعها

األدوار و ، دراسة بهدؼ معرفة العبلقة بين األنشطة العائليةPafur (1998) وأجرى بافور هالذي أعدو اريكسوف نظريةعلى ضوء .(الستكشاؼ وااللتزاـا)والعبلقات في عبلقتها بالهوية المهنية

122

، طالبات الجامعةمن ()اتخاذ القرار المهني لدى عينة مكونة من وذل لدراسة ، Blusteinبلوشتينوقد أظهرت النتائج أف ىناؾ اتجاىا ضعيفا نحو االنجاز و األنشطة الثقافية العقلية والتوجو األخبلقي

بالوالدين واف االلتزاـ ا قوي ا وارتباط، ف ىناؾ توجها ضعيفا نحو الدور المهني لؤلب واألـالديني كما أباالستقبللية المشجعة من الوالدين ترتبط بالهوية المهنية وتحديدا بوضوحها واستقبللها، ودرجة أعلى من

الشعور بالحاجة إلى مزيد االلتزاـ بالخيار المهني، ودرجة منخفضة من القلق والتردد ودرجة منخفضة من . من المعلومات عن األدوار وعالم العمل واالستكشاؼ المهني

والعرؽ نوعبهدؼ التعرؼ على أثر الدراسة . Wynne et al ( 2000) وأجرى ون وآخرونتم تطبيق ، لتمريض المسجلين في مجاؿ التخديرعلى اإلجتماعية المهنية واإللتزاـ المهني لطبلب ا

اإلستجابات المتحصل عليها ( = ف )صاء في مجاؿ التخدير في الواليات المتحدة استقمع التقدير داللة إحصائية اذ ا منهما ارتباط ارتبط كل النوعلنتائج أف العمر و وقد أظهرت ا. جتماعي و زيادة العمر ارتبط ارتباطا سالبا مع التقدير اإلكما أف .اإلقتصادي للمهنة –ماعي اإلجت

ارتباطا وااإلرتباطية للدور المهني كما أف الذكور ارتبطوكذل اإلنجذاب واألبعاد،، مهنةاإلقتصادي للارتباطا ايجابيا مع رعاية نأما اإلناث فقد ارتبط، اإلدارية /ايجابيا بالتوجيو البيروقراطي واألدوار اإلشرافية

.حققوا اجتماعية أكثر في بعد التوجيو المهني الرجاؿريض الشاملة، وأظهرت النتائج أف الم

االلتزاـ فيوالعرقية النوعية هدؼ التعرؼ على الفروؽ بدراسة Chung (2002) وأجرى شنجالجامعة الجنوبية، وقد أظهرت النتائج طلبة ()والقرار المهني والكفاية الذاتية، لدى عينة مكونة من

كما كانت العبلقة أعلى لدى اإلناث منها لدى الذكور على االلتزاـ العرؽ أو النوعفي فروؽ ال توجد وأن .ف السود كانت درجاتهم أعلى من البيض في االلتزاـ المهني والكفاية المهنيةأو ، المهني

دراسة بهدؼ التعرؼ على العبلقة بين النضج Patton&Creed (2002) باتون وكرد أجرى وعينة من طلبة المدارس الثانوية لدى Work Commitmentـ بالعمل وااللتزا Career Matrityالمهني

الصف التاسع إلى الصف الثاني عشر وقد تم استخداـ مسح التطوير ب (377) مكونة مناالسترالية ف االلتزاـ بالعمل كاف مرتبطا بشكل متوسط مع جميع أوقد أظهرت النتائج ب (النسخة االسترالية)المهني

124

كما .ي االلتزاـ بالعمل والنضج المهنيفواضحة النوعيةوكانت الفروؽ .ني ة للتطور المهالمقاييس الفرعي: ، نقبل عن السواط).اإلناث قوية لدىلنضج المهني ا ومعرفةكانت العبلقة بين االلتزاـ بالعمل

).

ية الكفاية المهن دراسة بهدؼ التعرؼ على .Turner, et al (2002) وآخرون ررنتوأجرى و المساىمة النسبية للدعم األبوي األدنى واألقصى للميوؿ .ومفهـو الدعم لؤلبوين من اجل التطور المهني

حيث أظهرت النتائج أف .المهنية والكفاية المهنية الذاتية لدى عينة من المراىقين من المدرسة المتوسطةهني بشكل متكامل ومتماس تتنبأ بالميوؿ الكفاية المهنية الذاتية واإلستكشاؼ المهني وكفاية اإللتزاـ الم

يرجع إليو ا محسوس ا أثر للدعم األبوي كما أف المهنية للمراىقين الصغار من خبلؿ افتراضات ىوالند، .من المتغيرات اإلجمالية الفريدة في الكفاية المهنية الذاتية% -%

عنصري النضج دراسة بهدؼ اختبار Creed&Patton(2003) وأجرى كرد وباتونلدى طبلب المدارس في مرحلة البلوغ اشتملت عينة Knowledgeوالمعرفة Attitudeاالتجاه :المهني

مستويات النضج المهني :وتم تقييمهم من حيث ، من طلبة المدارس الثانوية (367)الدراسة على ) Career Decidedness(ة والترددالثق)والتصميم الوظيفي ، االلتزاـ بالعمل قيمة العمل( التوجو والمعرفة)

and certainty Indecision ) وقد تم تحديد العمر المهنيالكفاءة الذاتية وتقدير الذات في صنع القرار ،وباستخداـ تحليلين لبلنحدار واألداء المدرسي وخبرة العمل ، والحالة االجتماعية االقتصادية، والنوع

من % فاف المتغيرات المدروسة كانت مسؤولة عن Multiple Regression Analysisالمتعدد إف و من االختبلفات في المعرفة بالنضج المهني، % وعن ، االختبلفات في توجو النضج المهني

قد كانت العوامل الرئيسة لتوجيو ، وااللتزاـ بالعمل (الثقة)والتصميم الوظيفي ، والعمر،الكفاءة الذاتية والتصميم الوظيفي ، االلتزاـ بالعمل (الثقة)والتصميم الوظيفي ،مر والنوعكما أف الع،نضج المهني اللقد أظهرت نتائج ىذه الدراسة أىمية دراسة و ،كانت العوامل الرئيسة للمعرفة بالنضج المهني (التردد)

.(: ، عن السواط نقبل ) االتجاه والمعرفة: جانبين من النضج المهني

القلق واإلستكشاؼ المهني دراسة بعنواف .Erin et al( 2006) وآخرونوأجرى ارن بهدؼ التعرؼ على تأثير الفروؽ النوعية والقلق واالستكشاؼ . الفروؽ الجنسية ودورىا في فعالية الذات

121

الجامعة الذين لم يتخرجوا بعد من بةمن طل ( 868) ، على عينة مكونة هني على فعالية الذاتالممن ذوي القلق اإلجتماعي العالي المرتبط بإلتزاـ مهني منخفض لكل من ،األمريكية الجنسيات األوربية فترض نظريا أف القلق اإلجتماعي يتعلق باالستكشاؼ واإللتزاـ المهني حتى بعد القد ،الرجاؿ والنساء

ماعي مع القلق اإلجت أف فعالية الذات والنوع يتفاعبل فترض نظريااوكذل .عملية الضبط للقلق العاـوالمتعلق باإلستكشاؼ المهني واإللتزاـ المهني بعد أف وضع في اإلعتبار متغير القلق العاـ، ىذا وقد وجد

كما أف القلق ،أف االستقبللية الذاتية كانت مرتبطة بشكل داؿ إحصائيا مع اإللتزاـ المهني للنساءمن وال يرتبط كل . ستقبللية المنخفضةاإلجتماعي يرتبط باإلستكشاؼ البيئي فقط بالنسبة للرجاؿ ذوي اإل

.القلق و فعالية الذات باإلستكشاؼ البيئي بالنسبة للنساء

بهدؼ التعرؼ على صعوبة دراسة Sheard, & Golby( 2007) بولقوأجرى شراد و لذين ب الجامعة االمكونات التي يمكن أف تشرح التغيرات في األداء األكاديمي للرياضة والتمرينات لطبل

من جامعات شماؿ شرؽ إنجلترا ا طالب (834)تم تجميع البيانات من عينة مكونة من و . لم يتخرجوا بعداألولى من على أساس النجاح والتقدـ في السنة لعاـ سجلوا في السنة الثانية من دراستهم

الكلية، في بداية وبةباط ، والتحدي و صعضاإلن ومقياس اإللتزاـ، PVSIII- Rالدراسة، أكمل الطبلب للسنة الثانية والثالثة بأوؿ أوال ا واضعين في اإلعتبار بأف يكوف التقدـ األكاديمي مرصودسنتهم الثانية،

.همع عناصر تناسب إيجابيا بشكل داؿ إحصائيا يقد ف النجاح األكاديمي أالتي تقرر بو والنهائية

بهدؼ فحص التأثير الوسيط لفعالية القرار دراسة Jin et al .( 2008) وأجرت جن وآخرونكااللتزاـ المهني والميل نحو )المهني في العبلقة بين النموذج خماسي العوامل للشخصية وعملية االلتزاـ

وقد أظهرت النتائج أف العصابيو والضمير .ا صيني ا جامعي ا خريج (715)لعينة تتكوف من (المنع/الصدقدـ في االلتزاـ المهني بشكل مباشر او غير مباشر وذل من خبلؿ فعالية الحي يرتبطاف بشكل داؿ بالت

لم ترتبط فعالية القرار ، باإلضافة إلى ذل . وارتبط القبوؿ العالي بانخفاض الصد المبكر. القرار المهني . المهني بالتقدـ الكبير في االلتزاـ المهني فحسب بل أيضا بالميل القوي نحو الصد

بهدؼ فحص ما إذا كانت إستراتيجية دراسة .Katariina et al (2009)ا وآخرونكتارنوأجرت لمقاسو خبلؿ الدراسات الجامعية يمكن أف تكوف لها تأثير على الترؾ وااللتزاـ المهني اانجاز األفراد

127

استبياف استكملوا ا جامعي ا طالب( 282) لدى عينة مكونة من ، سنة و، و، سنالمقاسين بعد (SAQ)واختبار االلتزاـ المهني مرتين ، مرات وىم في الجامعة ثبلث إستراتيجية االنجاز والترؾ المهني

" في حين أف تجنب، النتائج أف التفاؤلية تزايدت خبلؿ فترة الجامعة وأظهرت. خبلؿ بدايات عملهمفترة الجامعة نبأ عن معدؿ ارتفاع وزيادة التفاؤلية خبلؿوجد أف ، باإلضافة إلى ذل .لم يتغير" المهاـ

. سنة و، و، سنبعد وذل المهني الترؾعالي من االلتزاـ المهني ومعدؿ منخفض من خبلؿ فترة الجامعة نبأ عن معدالت منخفضة من االلتزاـ " المهاـ"ارتفاع معدؿ تجنبوجد أف ،وبالعكس

.خبلؿ فترات العمل األولى الترؾالمهني ومعدالت عالية من

126

قيب على دراسات المحور الثاني التي تناولت االلتزام المهني وعالقته ببعض المتغيراتتع

-:من حيث

:الهدف -0

التعرؼ على تأثير الفروؽ النوعية على العديد من إلىمنها ما ىدؼ فالدراسات السابقة أىداؼتنوعت المهنيين في ي مدى الحياة لدىاإللتزاـ المهنو المتغيرات كالقلق واالستكشاؼ المهني و فعالية الذات

بهارجافا ودراسة Mirian &Farr (1983) فارمران و مثل دراسة و التخصصات العلميةأالمجاالت (1985 ) Bhargava ( 2000)ن يودراسة ويني وآخر Wynne et al. ، (2002)شنج دراسةو. Chung ،

االلتزاـ العبلقة بينعلى للتعرؼ دراسات أخرى ىدفتو ،و Erin et al.( 2006) ن ييرين واخر ودراسة اكدراسة باتوف وكريد والكفاية المهنية والدعم لؤلبوين وفاعلية القرار المهني النضج المهنيالمهني و

((2002 Patton&Creed ودراسة كريد وباتوف(reed&patton(2003 C ( 2008) ن يدراسة جين وآخر و. Jin et al (2002)ن ير وآختيرنر ودراسة. Turner et al.

-:من حيثالسابقة والبحوث العينة تنوعت عينة الدراسات -9

-:المرحلة التعلمة . أ

(2002)ن يتيرنر وآخر دراسة مثل :المرحلة المتوسطة . Turner. et al.

2002) دراسة باتوف و كريد مثل : المرحلة الثانوة Patton&Creed ( كريد وباتوف ودراسة(Patton(2003 Creed&

دراسة بهارجافا مثل :التعلم العال(Bhargava ( 1985 (1998)بافور ودراسة Pafur ، ودراسة نيخر آايرين و ودراسة Chung .(2002)شنجودراسة . Wynne et al ( 2000)ن يويني وآخر

(2006 )Erin et al. ،( 2007) قولبيشيراد و ودراسةSheard, & Golby ، دارسة كتارينا و .Katariina et al (2009)نيوآخر

( 2008) ن يجين وآخر مثل دراسة :مرحلة التخرج. Jin et al

(1983) ميريان وفار :مرحلة العمل Mirian &Farr دراسة تم تطبيقها على عينة في بيئة Jack . Brian&(1988) جاكو نابر ودراسة، العمل

121

النوع.ب:-

(1983) فارمران ودراسة ثلم:ذكور وإناث Mirian &Farr دراسة بهارجافا و(Bhargava (

ودراسة ، Chung .(2002) شنج دراسةو ، . Wynne et al ( 2000)ن يويني وآخر ودراسة، 1985دراسة ايرين و ، ،Creed&Patton(2003)ودراسة كريد وباتوف ،Patton&Creed (2002)باتوف وكريد

. .Erin et al( 2006) نيوآخر

(2002)ن يتيرنر وآخر ودراسة :ذكور Turner, et al. ، ( 2007)ي بولقشيراد و ودراسةSheard,

& Golby. ( 2008) ودراسة جين وآخروف. Jin et al، (2009)وفي دارسة كتارينا وآخروف Katariina et al.

(1988) جاكو نابر دراسة مثل :إناث&Jack . Brian (1998)افور ودراسة ب Pafur ،

(1988) جاكو نابر قل عدد في دراسةأكاف :العدد .ج&Jack . Brian ةعينػ من كوفم Wynne et ( 2000)ن يويني وآخر عينة دراسة وفي المقابل تكونت .امرأة عاملة متزوجة (881)

al الطبلب وىو أكثر عددمن (2111) من.

: األدوات -3

مقاييس جاىزة ومنها خدمة في الدراسات السابقة حيث تم استخداـ تنوعت األدوات المستمقياس و . Mirian &Farr (1983) فارمران وفي دراسة . ومقاييس النشاط المهني استطبلع رأي

دراسة مثل، Blusteinريكسوف من إعداد بلوشتينأ نظريةاالستكشاؼ وااللتزاـ المهني باالعتماد على إستراتيجية االنجاز واإلكراه (SAQ)استبياف تم استخداـ مقاييس التطوير المهني و و ،Pafur (1998)بافور

Katariina et (2009)نيدارسة كتارينا وآخر و .Patton&Creed (2002)دراسة باتوف وكريد و والترؾ المهني

al..

:النتائج- 4

بهارجافا دراسةأظهرت بعض نتائج الدراسات السابقة وجود فروؽ بين الذكور واإلناث ومنها (Bhargava ( 1985 باتوف وكريد ودراسةPatton&Creed (2002)اآلخر لم يظهر فروؽ تذكر بين هاوبعض

122

.(2002)شنج ودراسة، . Wynne et al ( 2000)ن يويني وآخر كدراسة الذكور واإلناث

Chung،(2002)ن يوآخر تيرنر وأظهرت دراسة Turrur et al.ة الذاتية واإلستكشاؼ أف الكفاية المهنيوباتوف وكشفت دراسة كريد المهني وكفاية اإللتزاـ المهني تتنبأ بالميوؿ المهنية للمراىقين الصغار

(Creed&Patton(2003 وفي . النضج المهني على (التردد)و،وااللتزاـ بالعمل (الثقة)و،العمر والنوع تأثيرالعصابيو والضمير لدراسات ارتباط االلتزاـ المهني ببعض ا تظهر أ.Jin et .( 2008) ن يدراسة جين وآخر

أظهرت أف زيادة .Katariina et al (2009)نيودارسة كتارينا وآخر . الحي من خبلؿ فعالية القرار المهني .وتجنب المهاـ يتنبأ بالتزاـ مهني منخفض التفاؤلية تتنبأ بالتزاـ مهني عالي

:ببعض المتغيرات عالقتهولكفاية المهنية تناولت معتقدات ا وبحوثدراسات : ثالثاا

بين كل من التردد تهدؼ إلى معرفة العبلقة دراسة Ryan-Jonse ( 1990) جونز –ران أجرى. في اتخاذ القرار المهني والهوية والجنس بالمعتقدات المهنية وذل لدى عينة من طبلب كلية المجتمع

وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أىمها تأكيد طالبا من الجنسين ()حيث شملت العينة كما تبين أف المترددين الذين لم يصلوا إلى قراراتهم . القدرة على اتخاذ القرار المهني والهوية المهنية

عتقاد باف العوامل الخارجية ىي المسئولة بدرجة كبيرة عن تشكيل قراراتهم االبدرجة حقيقية يميلوف إلى ما أظهروا درجة أعلى من القبوؿ لترددىم مقارنة بالذين اتخذوا قراراتهم بدرجة متوسطة او ك، المهنيةويميلوف إلى الكفاح لتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق أىدافهم ، حيث لم يكونوا سعداء عن ترددىم، عالية

.ىدافهم المهنيةويعتقدوف بأىمية الدراسة الجامعية لتحقيق أ، المهنية حتى واف لم يكن النجاح مضمونا

دراسة عن عبلقة معتقدات الكفاية الذاتية والذكاء االجتماعي ببعض (8883) وأجرى الغوليمتد سنهم التربويين وغير التربويين و المعلمات من المعلمين (361)العوامل الوجدانية لدى عينة من

علمات في معتقدات الكفاءة أظهرت النتائج وجود فروؽ دالة بين المعلمين والمقد سنة، و ( 25-21)بين .الذاتية لصالح المعلمين

دراسة ىدفت إلى التعرؼ على العبلقة بين فاعلية الذات ( ) وأجرت صالح، عواطفوضغوط العمل ، واالنفعالية، والصحية، والمالية ة،يوالدراس، والضغوط األسرية، وضغوط الحياة اآلتية

112

الشباب واألحداث الشخصية التي يتعرض لها، ة بالجنس اآلخروالمستقبل المهني وضغوط الزواج والعبلق، من طلبة وطالبات الفرقة الرابعة بكلية اآلداب( )تكونت عينة الدراسة من ، الجامعي من الجنسين

وقد . (طالبة ،طالبا )اللغة االنجليزية والعربية ، االجتماع، أقساـ الفلسفة، جامعة الزقازيق 9وانحراؼ معياري قدره 9بمتوسط عمري قدره (سنة-)بين امتدت أعمارىمواستخدمت ، 9وانحراؼ معياري قدره 9أما اإلناث فكاف متوسط السن،بالنسبة للذكور

وأظهرت النتائج أف درجات فاعلية الذات قد ارتبطت سلبيا .الباحثة مقياس فاعلية الذات من إعدادىاوالصحية واالنفعالية وضغوط العمل والضغوط الخاصة بالزواج والعبلقة بالجنس اآلخر بالضغوط المالية

وذل بالنسبة لمجموعة الذكور أما بالنسبة لئلناث فقد وجدت عبلقة سلبية ،وضغوط الحياة بصفة عامةلزواج وا،بين فاعلية الذات وضغوط الحياة بضغوط المنزؿ والحياة األسرية والنواحي االنفعالية والعمل

كذل أوضحت النتائج وجود عبلقة إرتباطية سالبة ، والمجموع الكلي للضغوط،والعبلقة بالجنس اآلخر، بين درجات فاعلية الذات والضغوط الصحية واالنفعالية والعمل والزواج والعبلقة بالجنس اآلخر

.وذل بالنسبة للعينة من الشباب،ةوالمجموع الكلي لضغوط الحيا

دراسة بهدؼ معرفة التنشئة الوالدية وعبلقتها بفاعلية الذات () واطفع، وأجرت صالحتمتد (من اإلناث، ر من الذكو )بواقع ، من المراىقين من الجنسين ()وتكونت العينة من عاما وانحراؼ معياري قدره (9)عاما بمتوسط عمري قدره (-)أعمارىم بين

( ـ)اس أساليب المعاملة الوالدية من إعداد عبد الرحمن والمغربي طبق عليهم مقي،(9)وأسفرت النتائج عن وجود عبلقة موجبة ذات داللة إحصائية بين ،ومقياس فاعلية الذات من إعداد الباحثة

بة بينما توجد عبلقة سالكل من التسامح والتعاطف والتوجو من قبل األـ واألب والفاعلية الذاتية للمراىقين ذات داللة إحصائية بين أساليب التنشئة لؤلـ المتمثلة في الرفض واإلذالؿ واإلشعار بالذنب وفاعلية الذات كما توجد عبلقة سالبة ذات داللة إحصائية بين أساليب التنشئة لؤلب المتمثلة في الحماية الزائدة

. واإلشعار بالذنب وفاعلية الذات

الهدؼ منها ىو مساعدة الفرد على مواجهة الضغوط دراسة () راوة وأجرت دسوق،و الجسمي وىذه المتغيرات ىي التي تحكم رؤية الفرد بالقيمة أبفاعلية دوف الوقوع في المرض النفسي

111

والكفاية وإدراكو لفاعليتو وقدراتو على استخداـ كل المصادر النفسية المتاحة بفاعلية وتكونت عينة لمرحلة الثانوية بالفرقة الثانية والثالثة من القسم األدبي من المدرسة الثانوية طالبة من ا (61)الدراسة من

و،تيبتوف إعدادسنة واستخدمت الباحثة مقياس الفاعلية العامة للذات ( 81-86)امتدت أعمارىم بين وأظهرت النتائج وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين مرتفعي ومنخفضي فعالية الذات .ـرشجتوف

وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين مرتفعي ، الحياة منخفضي الفاعلية الذاتية في اإلحساس بضغوطالفاعلية الذاتية ومنخفضي الفاعلية الذاتية فهم أكثر معاناة في كل من القلق واالكتئاب بعكس مرتفعي

الضغوط على درجات كما أظهرت النتائج وجود تأثير لكل من فاعلية الذات ومستوى ،الفاعلية الذاتية .مقياس القلق واالكتئاب لدى المراىقات

دراسة ىدفت إلى Vondracek & Skorikov( 1997 ) سك وسكوركوفدروأجرى فونمنظور ىوالند وأنشطة كل من ،للهوية المهنية (الموسع)عن العبلقة بين عناصر البناء المركب الكشف

افترض Marciaورتب الهوية وفقا لمنظور مارشا ،اط العاـ والنش،والتفضيل المهني،وقت الفراغ والمدرسةالباحثاف ارتباط نمو الهوية المهني والتحرؾ نحو رتب ىوية أعلى باألنشطة االستكشافية في مدى أوسع

وللتحقق من ذل تم تطبيق أدوات القياس . العمل (مهاـ)والمدرسة وأنشطة (ياتاالهو )في أنشطة الفراغ حيث تم ،من طبلب الصفوؼ السابع إلى الثاني عشر المشاركين في نشاط إضافي ( )على عينة من

كما تم قياس ،لقياس رتب الهوية Adamsاستخداـ المقياس الموضوعي لرتب الهوية من وضع ادمز التفضيبلت لؤلنشطة وسمات الهوية المهنية من خبلؿ مقياس التقرير الذاتي طور من قبل تودت وميسا

Todt &Mesa مجاال مهنيا كالموسيقى ()ويقيس المقياس في جزئو األوؿ أبعاد شملت .عاـومدى ،ىل فعبل تمت ممارستهاوفي الجزء الثاني يساؿ المفحوص ،والتقنية واألعماؿ والقانوف وغيرىا

في وقت .ثقتهم في كفايتهم للقياـ بها ومدى رغبتهم فعبل في القياـ بها والمكانة االجتماعية للمهنة،،المهني، ومعتقدات الكفاية المهنية واالستكشاؼ،العملو ،والمدرسة،الفراغ

وقد أضاؼ الباحث عليها مجموعة من األبعاد اعتبرىا ذات عبلقة بمحتوى بناء الهوية المهنية وتشمل ايز معتقدات وتمايز االىتماـ المهني، وتم،ومعتقدات الكفاية المهنية،واالستكشاؼ المهني،االىتماـ العاـ

وقد تبين من النتائج أف ىناؾ فروقا واضحة بين المجاالت . واالختيار المهني، والطموح المهني،الكفايةكما تبين وجود . ف ىناؾ تشابها في طبيعة التفضيبلت في وقت الفراغ والمدرسة والعملأو ،الخمسة عشر

110

وبتحليل . ة والمكانة المرتبطة بالمهنةعبلقة دالة بين التفضيل المهني واالستكشاؼ ومعتقدات الكفايالنتائج الخاصة برتب الهوية المهنية تبين أف رتب الهوية على عبلقة بهذه المتغيرات في االتجاه

فقد أظهر التحليل وجود .بين األفراد من رتب مختلفة في االتجاه المتوقع أيضا ا واف ىناؾ فروق،المتوقعمن رتب ىوية أيديولوجية مختلفة في العناصر التي افترضها الباحث إحصائيا بين األفراد فروؽ دالة

وتبين أف الفروؽ نتجت عن الفروؽ (االستكشاؼ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية ،االىتماـ المهني )غير )كما تبين وجود فروؽ بين المحققين وبقية األفراد كمجموعة واحدة .بين األفراد في جميع الفئات

وأيضا .(المهني)كما وجد أف ىناؾ فروقا دالة بين المحققين والمعلقين في االىتماـ بالعمل .(المحققينكما وجد أف المشتتين مختلفوف بفروؽ ذات داللة . معتقدات الكفاية باالختيار وتمايز االىتماـ والطموح

أف ىناؾ عبلقة ومن جانب آخر تبين.إحصائية في جميع أبعاد الهوية وذل لصالح المجموعات األخرى ومعتقدات الكفاية المهنية من جانب ،واالستكشاؼ المهني،ايجابية دالة بين االىتماـ العاـ بالعمل

ودرجات رتبة تحقيق الهوية من جانب آخر في حين تبين أف تشتت الهوية يرتبط سلبيا وبداللة مع كما تبين أف . ي والطموح المهنيالمهن ختيارمع معتقدات الكفاية باال المتغيرات سابقة الذكر وأيضا

معتقدات الكفاية المهنية العامة ومعتقدات الكفاية باالختيار المهني وأيضا الطموح المهني ترتبط سلبا كما لم يكن ىناؾ عبلقات واضحة بين رتبة االنغبلؽ وأبعاد الهوية المهنية والتمايز في . وبداللة

.تقدات الكفاية لم تكن مرتبطة برتب الهويةالتفضيبلت المهنية كما أف التمايز في مع

منهم ( )عن معتقدات الكفاية الذاتية لدى عينة من (8887)وف دراسة أجراها رضوان استبانة توقع الكفاءة الذاتية العامة لجيروزيليم و :وتم استخداـ،من اإلناث (311)من الذكور و (222)

عػػز ، )بيرنروتر للشخصية اختبارو ،يغتها المعربةفي ص( Schwarze, 1986 & Jerusalem)شفارتسر .ي توقعات الكفاية الذاتية العاـوأظهرت النتائج عدـ وجود فروؽ بين الذكور واإلناث ف (

ثر فعالية الذات في البحث وبيئة التدريب على البحث أدراسة عن (8881) وأجرى محمدوتكونت عينة الدراسة األولى ،ةامعية ومرحلة الدكتوراواالتجاىات لدى عينة من الطبلب في المرحلة الج

بكليات التربية واآلداب ببنها والزقازيق (طالبة""و،ا طالب"")من طلبة الدكتوراه منهم (73)من من طلبة الدبلـو الخاصة في التربية (837)والثانية تكونت من ،شهور(81)سنة و(28)متوسط أعمارىم

وتم استخداـ مقياس ،سنة(26)متوسط أعمارىم (طالبة""و،طالب"")نهم بكليتي الزقازيق وبنها م

112

وترجمة Gelso((1990جيلسو هقياس بيئة التدريب على البحث أعدوم،فعالية الذات من إعداد الباحثوقد أظهرت النتائج وجود فروؽ دالة ،ومقياس االتجاىات نحو البحث من إعداد الباحث،الباحث وتقنينوين مجموعة طبلب وطالبات الدكتوراه ومجموعة طبلب وطالبات الدبلـو الخاصة في فعالية إحصائيا ب

.الذات في البحث لصالح المجموعة األولى

بدراسة العبلقة بين االختيار التربوي بكل من معتقدات الكفاية Long( 2002) كما قام لونجلكشف عن اوذل في ، ية لدى طبلب الثانوية المهنية وتوقعات النجاح والهوية المهنية واألىداؼ المهن

مدى تأثير االختيار التربوي بهذه العوامل منطلقا من افتراض وجود عبلقة ايجابية دالة بينهما وقاـ الباحث الثالث المتوسط واألوؿ ) الصفين التاسع والعاشر بةمن طل (882)بتطبيق أدوات دراستو على عينة من

حيث تم تطبيق مقياس الهوية المهنية لهوالند . ي من الواليات المتحدة في الجنوب الشرق (الثانويوقد أظهرت النتائج وجود عبلقة ،اؼ المهنيكشستن ومقياس معتقدات الكفاية المهنية ودليل االيوآخر

ايجابية دالة بين االختيار التربوي المهني ومعتقدات الكفاية في العلـو والرياضيات واألىداؼ المهنية إال أنها لم تظهر عبلقة دالة إحصائيا .وأيضا بكل من القدرة اللغوية والجنس.رتبطة بهذين المجالين الم

بين االختيار التربوي المهني ومستوى األىداؼ المهنية والهوية المهنية وتوقعات النجاح في العلـو .والرياضيات

الذات االجتماعية وعبلقتها عن العبلقة بين فاعلية دراسة (2112)مرم ،اللحان أجرتوعلى عينة من طالبات كلية التربية بمكة المكرمة ،ببعض أبعاد الذكاء وفق نموذج جاردنر للذكاء المركب

طالبة من األقساـ األدبية(211)و،طالبة من األقساـ العلمية (211)طالبة منهم (411)مكونة من

، حيث توصلت إلى وجود فروؽ (ـ)ماؾو اس فاعلية الذات االجتماعية لفافو تم استخداـ مقيذات داللة إحصائية في معتقدات الكفاية الذاتية بين طالبات األقساـ العلمية وطالبات األقساـ األدبية

.لصالح األقساـ األدبية

عتقدات الكفاية للمعلم وعبلقتها ببعض دراسة عن م (2112) عائشة ،البلوش أجرتوحيث انتهت إلى تأكيد فروؽ ذات ،من المعلمين والمعلمات (441)المتغيرات وذل على عينة من

وجدت في دراستها لمعتقدات ،داللة إحصائية في معتقدات الكفاية الذاتية بين الجنسين لصالح الذكور

114

الكفاية الذاتية للمعلم وعبلقتها ببعض المتغيرات فروقا ذات داللة إحصائية على بعد كفاية التدريس حيث وجد أف المعلمين ذوي الخبرة لديهم شعور عاؿ بكفايتهم الشخصية ،متغير الخبرةالشخصية تعزي ل

. بينما لم تظهر فروؽ على أساس متغيري الجنس والمرحلة،مقارنة بالمعلمين المبتدئين

دراسة طولية للتحقق من مدى إمكانية Pinquart et al.( 2003) بنكارت وآخرون كما أجرى في سن العشرينات باستخداـ الكفاءة الذاتية األكاديمية في Career Successني التنبؤ بالنجاح المه

وقد كشفت الدراسة عن نتائج من أىمها أف الكفاءة الذاتية األكاديمية والتحصيل ،مرحلة التعليم المتوسط من حيث واف الدرجة المرتفعة في الكفاءة الذاتية ترتبط باحتماؿ أقل.الدراسي منبئاف بالنجاح المهني

التعرض للبطالة ومستوى أعلى في الرضا عن العمل واستخلص الباحثوف أف الدرجة المرتفعة في الكفاءة .الذاتية األكاديمية تساعد في تجنب البطالة وإيجاد فرص عمل مرضية

العبلقة بين فاعلية الذات واتخاذ القرار لدى حوؿدراسة ( 2113) عبد القادر أجرىو (81،85)بمتوسط عمري قدره ،سنة( 88-83)امتدت أعمارىم بين والذين نسين المراىقين من الج

وقد استخدـ الباحث مقياسي فاعلية الذات وأساليب التفكير ، (8333)وانحراؼ معياري قدره ،عاما :وانتهت الدراسة إلى النتائج التالية،المستخدمة في صنع القرار لدى المراىقين من إعداده

موجبة ذات داللة إحصائية بين فاعلية الذات وأساليب التفكير الخمسة المستخدمة وجود عبلقة - .في صنع القرار

وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور واإلناث في فاعلية الذات وأساليب - . التفكير الخمسة المستخدمة في صنع القرار لصالح الذكور

العبلقة بين التعلق بالوالدين والجنس حوؿ دراسة إجراء ب Jenkins( (2004 وقام جنكنزتم تطبيق مقياس ، وطالبة طالب (811)وقد تضمنت العينة ،والتخصص األكاديمي وفاعلية الذات المهنية

وأشارت النتائج إلى عدـ وجود فروؽ بين ،التعلق بالوالدين وفاعلية الذات المهنية من إعداد الباحثوال توجد عبلقة بين ،ية والعلمية في التعلق بالوالدينفراد العينة من التخصصات األدبمتوسطات درجات أ

وال توجد عبلقة بين اختيار التخصص األكاديمي والدرجة ،جنس الوالدين واختيار التخصص األكاديمي

111

. الكلية لفاعلية الذات المهنية

عدـ استقرار األىداؼ دراسة بهدؼ التعرؼ على دورBlustein (2004) وأجرى بلوشتانوفعالية الذات المهنية في عملية االستكشاؼ المهني للتأكد من السبب الذي يجعل األفراد ينخرطوف في

إحدى من (816)وطبقت الدراسة على . أنشطة استكشافية في أواخر المراىقة وبداية الرشدالقرار المهني وأنشطة االستكشاؼ وفعالية اتخاذ ،تم تطبيق مقاييس عدـ استقراء األىداؼحيث .الكليات

. من التباين بين المقومات المعيارية% عن وجود مصدر يفسر النتائج أظهرتوقد . الذاتي والبيئيارتباط باستكشاؼ الذات ،وبفحص دقيق لهذا المصدر أوضح أف لمعتقدات فعالية اتخاذ القرار المهني

. والبيئة

فت البحث في العبلقة بين الهوية العرقية واثنتين من دراسة ىد Gushue ( 2006) وأجرى قوشو – Socialمحددات االىتمامات المهنية تم تحديدىا من قبل النظرية الوظيفية المعرفية االجتماعية

Cognitive – Career Theory ( SCCT ) والحصيلة النهائية للتخطيط المهني،والكفاءة الذاتية .وقد دلت النتائج ،من الطلبة األمريكيين البلتينيين من الصف التاسع( 821) اشتملت عينة الدراسة على

على أف للهوية العرقية عبلقة مباشرة وإيجابية بالكفاءة الذاتية لصنع القرار المهني بينما توسطت الكفاءة .(857: ، عن السواط نقبل ).الذاتية عبلقتها بالحصيلة النهائية للتخطيط المهني

دراسة بهدؼ التعرؼ على فعالية الذات .George et al( 2006) ج وآخرونوأجرى جور. وسلوؾ االستكشاؼ المهني لدى طبلب مدرسة ثانوية من البلتينيين،والهوية المهنية،وإدراؾ العوائق

ئقلدراسة العبلقة المحتملة بين المتغيرات المعرفية االجتماعية لفعالية اتخاذ القرار المهني وإدراؾ العوا

طالب مدرسة ثانوية (21)ونتائج متغيرات الهوية المهنية وسلوكيات االستكشاؼ المهني لعينة تتكوف من وقد أشارت النتائج إلى أف المعدالت العالية في فعالية اتخاذ القرار المهني .نوالمدني الحضرمن البلتينيين

ؼ المهني ووجد أف إدراؾ معوقات اقل ارتبطت بهوية مهنية أكثر تميزا وبالتزاـ أعلى بمهاـ االستكشا .يرتبط أيضا بهوية مهنية أكثر تكامبل

دراسة بهدؼ التعرؼ على العبلقة بين فعالية .Gushue et al( 2006 ( وأجرى جوش وآخرونوسلوؾ االستكشاؼ المهني لدى طبلب مدرسة ثانوية من األمريكيين ،اتخاذ القرار المهني والهوية المهنية

117

وقد .(المدنيين)طالب مدرسة ثانوية من األمريكيين األفارقة الحضر (72) لعينة تتكوف من. األفارقةأشارت النتائج إلى أف المعدالت العالية من فعالية ذات اتخاذ القرار المهني ترتبط بالتزاـ أعلى بأنشطة

.االستكشاؼ المهني

عبلقة بين التحصيل الحوؿ دراسة (2116)حنان ، الحرب أجرت وف البئة المحلة –العمر )الدراسي بمعتقدات الكفاية العامة األكاديمية واتجاه الضبط في ضوء المتغيرات الديمغرافية

من طبلب (487)لدى عينة مكونة من (التخصص والمستوى األكاديمي )واألكاديمية (الجنس Chen et al.(2001)ن يوآخر تم تطبيق كل من مقياس معتقدات الكفاية لشنو وطالبات جامعة أـ القرى

الضبط من ومقياس اتجاه Wood & Lock( 1987)ومقياس معتقدات الكفاية األكاديمية لوود ولوؾ باإلضافة إلى درجات التحصيل الدراسي ممثلة (ـ)وترجمة أبو ناىية Rotter(1966)إعداد روتر

-:دراسة عن النتائج التاليةوأسفرت ال،في المعدالت التراكمية للطبلب والطالبات

.وجود عبلقة موجبة ذات داللة إحصائية بين معتقدات الكفاية العامة واألكاديمية -

وجود عبلقة سالبة ذات داللة إحصائية بين اتجاه الضبط الخارجي وكل من معتقدات الكفاية العامة - .واألكاديمية

الدراسي وكل من معتقدات الكفاية العامة وجود عبلقة موجبة ذات داللة إحصائية بين التحصيل - .واألكاديمية

وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات الطبلب والطالبات في معتقدات الكفاية - . العامة واألكاديمية لصالح الطبلب

توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة من تخصصات دراسية مختلفة - .في معتقدات الكفاية األكاديمية لصالح طبلب التخصصات األدبية (أدبي -علمي)

بين وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة من فئات عمرية مختلفة - .عاما في معتقدات الكفاية العامة واألكاديمية لصالح الفئة العمرية األكبر سنا (-)

116

دراسة للكشف عن العبلقة بين فاعلية الذات وإدراؾ (2117) البندري ،جاسركذلك أجرت ال (الجنس، العمر، التخصص الدراسي)ة القبوؿ والرفض الوالدي والذكاء االنفعالي في ضوء المتغيرات التالي

ؿ تم تطبيق مقياس فاعلية الذات للعد ،طالبا وطالبة من طبلب جامعة أـ القرى (423)لدى عينة من ومقياس (8811)ترجمة ممدوحة سبلمة Rohnerالرفض الوالدي لرونر –واستبياف القبوؿ (2118)

:وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية (8881)الذكاء االنفعالي لعثماف ورزؽ

وجود عبلقة ذات داللة إحصائية بين درجات الطبلب والطالبات في متغير الذكاء االنفعالي وبين -حيث ترتبط ،تغير فاعلية الذات وبين درجاتهم في إدراؾ القبوؿ من قبل األـ واألب درجاتهم في م

ويرتبط الذكاء االنفعالي وفاعلية الذات بعبلقة سالبة ذات داللة إحصائية ، ىذه المتغيرات ايجابيا .بإدراؾ الرفض من قبل األـ واألب

فيالعينة من فئات عمرية مختلفة وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد -وإدراؾ القبوؿ ،وفاعلية الذات،(إدارة االنفعاالت) البعد األوؿ من أبعاد الذكاء االنفعالي وىو بعد . من قبل األـ واألب لصالح الفئة العمرية األكبر سنا

دراسة بهدؼ إقرار النظرية المعرفية .Rogers et al( 2008) وأجرى روجرز وآخرون ىمية الفروؽ الفردية وتأثيرات البيئة في عملية اتخاذ القرار المهني امتدادا أل (SCCT)جتماعية المهنية اال

ا طالب () دراسة علىبإجراء القاـ الباحثوف ، لنموذج االختيار للنظرية المعرفية االجتماعية المهنيةومتغيرات ،والدعم االجتماعي، يةدور الشخص تم اختبارىم في (-)في الصف ا استرالي ا ثانوي

االستعداد ونتائج التوقعات واألىداؼ لتفسير ردود فعل،جتماعية المهنية كفعالية الذاتالنظرية المعرفية االوقد أظهرت النتائج ارتباط االستكشاؼ المهني باألىداؼ .للتهيؤ المهني كالتخطيط واالستكشاؼ المهني

وبالشخصية وبمدة التفاعل ،وباألىداؼ،تخطيط المهني بفعالية الذاتفي حين ارتبط ال، والدعم االجتماعيلؤلىداؼ والدعم االجتماعي مما يشير إلى أف معدالت التخطيط تتزايد عندما يتزايد الدعم االجتماعي

.واألىداؼ

ثر فاعلية الذات وعبلقتو بمستوى أدراسة بهدؼ التعرؼ على (2118) وأجرى المشخ من طبلب كلية العلـو طالب()طالبا منهم ()المستقبل على عينة مكونة من الطموح وقلق

111

ولتحقيق اىداؼ الدراسة تم تطبيق مقياس فاعلية ،طالبا من طبلب كلية اآلداب بجامعة الطائف ()وومقياس مستوى الطموح إعداد ،ومقياس قلق المستقبل إعداد الباحث ()الذات إعداد العدؿ

في قلق درجات الطبلببين ةتبين من نتائج الدراسة وجود عبلقة سالبو (2115)وض وعبد العظيم معد عبلقة موجبة بين درجات الطبلب في فاعلية الذات و وج و،المستقبل ودرجاتهم في فاعلية الذات

د فروؽ بين متوسطات درجات الطبلب مرتفعي فاعلية الذات ومتوسطات درجاتو وج ،ومستوى الطموحيمكن التنبؤ بقلق وتبين انو الطبلب منخفضي فاعلية الذات لصالح الطبلب منخفضي فاعلية الذات

نو كلما كانت معتقدات الكفاية منخفضة كلما زاد أالمستقبل في ضوء فاعلية الذات ومستوى الطموح أي .قلق المستقبل والعكس

وعبلقتها بالمسئولية االجتماعية دراسة تناوؿ فيها فاعلية الذات (2118) قلوب أجرىكما السنة )من المستوى األوؿ ا طالب (281)منهم ا طالب (376)ووجهة الضبط لدى عينة تكونت من

من مستوى التخرج موزعين بين كلية اآلداب والعلـو اإلنسانية والهندسة ا طالب (851)و (التحضيرية ومقياس وجهة الضبط (2118)الذات للعدؿ تم تطبيق مقياس فاعلية و .بجامعة المل عبد العزيز

()، من إعداد الباحث ومقياس المسئولية االجتماعية من إعداد الحارثي (والخارجي –الداخلي ) -:وتوصل الباحث للنتائج التالية

(الداخلي)ووجهة الضبط وجود عبلقة إرتباطية موجبة بين جميع أبعاد المسئولية االجتماعية .ين فاعلية الذات لدى أفراد عينة الدراسةوب. (الخارجي)و

توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بين طبلب التخصصات العلمية وطبلب التخصصات األدبية فيكذل توجد فروؽ بين طبلب المستوى األوؿ ،فاعلية الذات لصالح طبلب التخصصات العلمية

. عوطبلب المستوى الرابع في فاعلية الذات لصالح المستوى الراب

توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات مرتفعي ومنخفضي فاعلية الذات في . المسئولية االجتماعية وذل لصالح مرتفعي فاعلية الذات

يمكن التنبؤ بالمسئولية االجتماعية ووجهة الضبط من خبلؿ فاعلية الذات لدى أفراد العينة.

112

تناولت معتقدات الكفاة المهنة وعالقتها ببعض تعقب على دراسات المحور الثالث الت

- :المتغرات

:الهدف -0

بين فاعلية العبلقة علىتعرؼ إلى الالسابقة فمنها ما ىدفت والبحوث الدراسات أىداؼتنوعت وضغوط العمل ،واالنفعالية ،والصحية،والدراسة، والمالية ،األسريةو ،الذات وضغوط الحياة اآلتية

ض لها الشباب واألحداث الشخصية التي يتعر ،ني وضغوط الزواج والعبلقة بالجنس اآلخروالمستقبل المهعواطف ،صالحو ،()عواطف ،كدراسة صالحالتنشئة الوالدية و الجامعي من الجنسين

العبلقة بين لىع ىدفت للتعرؼالتي بعض الدراسات و ()دسوقي، راوية ودراسة ،()لمنظور ورتب الهوية وفقا ،والنشاط العاـ ،والتفضيل المهني،للهوية المهنية( وسعالم)لمركبعناصر البناء ا

مثل دراسة وسلوؾ االستكشاؼ المهني،وإدراؾ العوائق دور عدـ استقرار األىداؼو Marciaمارشا ودراسة ،.Blustein (2004)بلوشتاين ودراسة ، Vondracek & Skorikov( 1997)فونريس وسكوريكوؼ

والتعرؼ على ، .Gushue et al( 2006 (ن يجوشي وآخر ودراسة .George et al( 2006)ن يوآخر جورج كدراسة مسئولية االجتماعية واتجاه الضبط والثر فاعلية الذات وعبلقتو بمستوى الطموح وقلق المستقبل أ

(.) قليوبيودراسة ،()المشيخي

: من حيث بقةالساوالبحوث تنوعت عينة الدراسات العينة -9

-:المرحلة التعليمية. أ

( 1997 )فونريس وسكوريكوؼ مثل دراسة :المرحلة المتوسطةVondracek & Skorikov، Gusheu(2006)دراسة قوشو و ،()دراسة عبد القادر و ، Long( 2002)ودراسة لونج

ودراسة ، () ، راويةدسوقيودراسة ()عواطف ،صالحمثل دراسة : المرحلة الثانوة Schnoor &Ware)ودراسة شنر ووار ، Vondracek & Skorikov( 1997 )ريس وسكوريكوؼ دفون

( (2004ودراسة جينكينز ، ()و دراسة عبد القادر ،Long( 2002)ودراسة لونج ، 2001 )Jenkins، ، ( 2006)ن يوآخر ودراسة جورجGeorge et al.. ( 2008)ن يودراسة روجرز وآخرRoger.

et al. .

102

( 1990)جونز –دراسة رياف مثل :التعلم العالRyan-Jonse ،ودراسة صالح، عواطف

(2004)ودراسة بلوشتاين ، ()دراسة اللحياني، مريم و ،()ودراسة محمد ،()

Blustein،ليوبي ودراسة ق ،()ودراسة المشيخي ، ()البندري ،ودراسة الجاسر().

عائشة ، ودراسة البلوشي،()الغوؿ مثل دراسة :مرحلة العمل(

-:النوع. ب

( 1990)جونز –دراسة رياف مثل :ذكور وإناثRyan-Jonse ، ودراسة الغوؿ() ،()رضواف دراسة و ،()عواطف ،صالحودراسة،() ودراسةصالح، عواطف ،

ودراسة ،()دراسة عبد القادر و ،()عائشة ، ودراسة البلوشي،()ودراسة محمد ، Jenkins( (2004جينكينز

البندري ،ودراسة الجاسر، ()حناف ، دراسة الحربيو ، Gushue (2006)ودراسة قوشو ().

( 1997 )ريس وسكوريكوؼ ددراسة فون مثل :ذكورVondracek & Skorikov ، لونج ودراسة(2002 )Long ، (2004)ودراسة بلوشتاين Blustein، 2006 (ن يودراسة جوشي وآخر .)Gushue et al .Roger. et al( 2008)ن يودراسة روجرز وآخر .George et al( 2006)ن يودراسة جورج وآخر ، .()ودراسة قليوبي ،()ودراسة المشيخي ،

دراسة اللحياني، مريم و ()، راوية دسوقيدراسة مثل :إناث()،

( 2006)راسة جورج وآخروف دتكونت عينة :العدد .جGeorge et al. نها إحيث ا بطال (1) من كونتت Ryan-Jonse ( 1990) جونز –ريان كاف في دراسة ا وفي المقابل أكثر عدد ا عدد قل أ

.ا طالب () منالعينة

:األدوات -3

مقاييس لفاعلية السابقة حيث تم استخداـ البحوث تخدمة في الدراسات تنوعت األدوات المس، ( )صالح، عواطف العامة والمهنية من إعداد الباحثين ومنها دراسة (معتقدات الكفاية)الذات

101

ودراسة ، ()عبد القادر دراسة و،()ودراسة محمد()عواطف ،صالحودراسة العامة (معتقدات الكفاية)لفاعلية الذات ةاستخداـ مقاييس جاىز وتم Jenkins( (2004جينكينز

دراسة و Blustein (2004)دراسة بلوشتاين و ،()دسوقي، راوية دراسة واألكاديمية والمهنية مثل .()وقليوبي ()والمشيخي ، ()البندري ،الجاسردراسة و ()حناف ،الحربي

:النتائج-4

العامة والذاتية (معتقدات الكفاية)وجود عبلقة إرتباطية بين فاعلية الذاتالدراسات بعض أظهرتأساليب التنشئة و (والصحية،،والحياةواالنفعالية،والصحية،الماليةو ،والزواج، العمل) طوالمهنية وضغو

، دراسة صالحو ( )دراسة صالح، عواطفمثل المهني واالستكشاؼ التفضيل واألـ و،لؤلبوأظهرت بعض . Vondracek & Skorikov( 1997)ريس وسكوريكوؼ ددراسة فونو ()طف عوا

(8885)الدراسات وجود فروؽ بين مرتفعي فاعلية الذات ومنخفضي الفاعلية كدراسة دسوقي، راوية .(2118)وقليوبي (2118)والمشيخي ودراسة

-:السابقةوالبحوث على الدراسات العام قيب التع

البحوث العربية التي الدراسات و قلة إجماال للباحثة السابقة، تبين والبحوثض الدراسات باستعرا .لمهني ومعتقدات الكفاية تناولت النمو المهني المتضمن لمرحلة االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ ا

ية، وقد ركزت غالبية البحوث على النضج المهني، والهوية المهنألطر نظرية واضحة، وفقا المهنيةأما بالنسبة لبللتزاـ المهني فكاف التركيز على ختيار المهني، و القرار المهني،والميوؿ المهنية، واالولم يبحث االلتزاـ كمرحلة من مراحل دية العمل ومدى التزامهم بمهنهم التزاـ الموظفين أثناء تأ

.النمو المهني لدى الطلبة إال في بعض الدراسات األجنبية

أوو االجتماعية أو الذاتية أاألكاديمية ، فتم تناولها بفاعلية الذاتلكفاية المهنيةمعتقدات ا أما .وبالرغم من أىمية ىذا الموضوع كأساس ،ولم تتناوؿ معتقدات الكفاية المهنية بالتحديد ،العامة

ها وبالرغم من زيادة أىميت.الطالبات على وجو العمـو /للتوجيو واإلرشاد المهني والتربوي للطبلبف الطلبة في ىذه المرحلة البد أف أل.الصف الثالث بالمرحلة الثانويةوحساسيتها لدى الطلبة في

يتخذوا قرارىم باختيار التخصص األكاديمي الذي سيؤىلهم لمهنة المستقبل التي البد أف يلتزموا

100

خصصات بها في المستقبل على اعتبار احتمالية وقوعهم في درجة من التشتت كنتيجة لتعدد التوعلى ،عدـ المرور بو نهائيا أحيانا أوونتيجة ضعف االستكشاؼ الذاتي و المهني ،والمهن أمامهم

بالرغم من كل و .اعتبار أنهم ثروة للوطن يمكن أف يستثمرىا المجتمع إذا ما أحسن توجيهها مهنيا هني وعبلقتو بمعتقدات للباحثة أي دراسة تتناوؿ االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المح ذل فأنو لم يت .الكفاية المهنية

للنمو المهني المؤدي تبين أف االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المهني على وجو التحديد تمثل أساسا . وتبين في بعض الدراسات.للنضج المهني المؤدي لبلختيار وااللتزاـ المهني السليم والجيد

والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني ومعتقدات فروؽ بين الذكور واإلناث في االستكشاؼ والبحوث، واضحةفي االلتزاـ بالمهنة والنضج المهني وبنتيجة كانت الفروؽ النوعية واضحة و الكفاية المهنية

وبينت بعض .فقد كانت العبلقة بين االلتزاـ بالمهنة وعنصر المعرفة للنضج المهني عند اإلناث قويةوالبلورة وااللتزاـ المهني يزداد مع مهني المتمثل في االستكشاؼف النضج الأب والبحوثالدراسات

قل من النضج المهني أزيادة العمر فالنضج المهني وفاعلية الذات لدى طلبة المرحلة المتوسطة ال توجد فروؽ بين الجنسين واتفق على أن هموبعض،لوريوس وفعالية الذات لدى طلبة مرحلة البكا

. في المتغيرات السابقة

ومن ىذه .تشير الدراسات إلى أف ىناؾ العديد من العوامل التي يمكن أف تؤثر على ىذه المتغيرات .والقلق ،وتحقيق الذات،العوامل على سبيل المثاؿ العوامل الشخصية كمفهـو الذات

وذل بما تحققو ،والثقافة وعوامل اجتماعية ،والنوع،والعمر،والتعلق واألمن الوالدي،والتفاؤؿما يرتبط بذل من عوامل اقتصادية ممثلة في الدخل وما توفره أو،من مكانة اجتماعية المهنة

موضوعات المهنة لو أكثر حوؿ أف التحدث مع الزمبلءكما .الفرصة من ترقي اجتماعي واقتصاديمما يؤكد (االستكشاؼ والبلورة المهنية )تأثير واضح على كثافة سلوؾ البحث عن المعلومات

جل تنمية المهارات والنمو المهني عند ألزمبلء في الدراسات المستقبلية من دور اأىمية .واألكثر من ىذا أف سلوؾ اإلباء كاف متنبأ بتغير االستكشاؼ بمرور الوقت.المراىقين

و ارتفاع أف االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المهني المرتفع يرتبط بزيادة أتوصلت بعض الدراسات ب .ودلت بعض النتائج كذل على أف مفهـو المعتقدات .لمهنية وىذا مؤشر جيدالكفاية ا معتقدات

. المهنية يقـو على ما يبدو بتوضيح الدور الذي تلعبو الخبرات االجتماعية على النضج المهني

102

وبشكل عاـ فاف نظرية التعلم االجتماعي لباندورا يمكن أف تكوف ذات قيمة في مجاؿ التوجيو .يل الطموحات المهنيةالتربوي والمهني وتعد

الطبلب /ومن الخصوصية الثقافية للمجتمع السعودي، ووضع الطالبات،من ىذه النتائج وانطبلقا .نتيجة لعدـ توفر الكوادر و .وما يعانوف من تشتت في االختيار المهني الجيد والسليم والمناسب لهم

ديم الرعاية للطلبة ومن ذل المباني وعدـ توفر البناء البلـز لتق،في مجاؿ التوجيو التربوي والمهنيفي تأتي ىذه الدراسة ، والمختبرات والكوادر المتخصصة لتقديم برامج التوجيو التربوي والمهني

كأساسات مهمة للخيارات .بلستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنيةل تناولها .المهنية لدى الطلبة

104

منهج الدراسة

مجتمع وعينة الدراسة

أدوات الدراسة

األساليب اإلحصائية

منهج وإجراءات : الفصل الثالث

الدراسة

101

- :منهج الدراسة

مجموعة من متغيرات النمو المهني وتشمل االستكشاؼ والبلورة معرفةتهدؼ الدراسة إلى لصف الثالث طالبات ا/بمعتقدات الكفاية المهنية لدى عينة من طبلب االمهنية، وااللتزاـ المهني وعبلقته

لمنهج اىو المقارف االرتباطي ف المنهج الوصفي إولذل ف،بمدينة مكة المكرمةلة الثانوية من المرحاالستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية االرتباطية بين المناسب لهذه الدراسة

خصصات لثانوية تبعا للتبين طبلب وطالبات الصف الثالث من المرحلة ا والمقارنة المهنية .في كل من االستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية(علمي،أدبي)المختلفة

- :مجتمع الدراسة

انطبلقا من أىداؼ الدراسة المتمثلة في دراسة الفروؽ بين طبلب وطالبات الصف الثالث من لبات الصف الثالث من المرحلة الثانوية بمدينة ف مجتمع الدراسة يتكوف من طبلب وطاإف،المرحلة الثانوية

الطبلب والطالبات في الصف الثالث حيث بلغ إجمالي عدد (العلمي، واألدبي)مكة المكرمة من القسمين أما بالنسبة للطالبات،ا طالب(أدبي /علمي) بالطبل وكاف عدد( )ثانوي

اإلحصائيات الواردة من )طالبة (أدبي /لميع )طالبة ()فبلغ إجمالي عددىم .() ، () انظر الملحق (/المقدسة اإلدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة

- :عينة الدراسة

- :عينة الدراسة االستطالعية-أ

المرحلة الثانويةمن طالبات الصف الثالث /بطريقة عشوائية من طبلب ةعينة استطبلعي تم اختيار القسم من/القسم العلميمن ا طالب) ()وقد بلغ عددىم ،بمدينة مكة المكرمة

التأكد من الخصائص وذل بهدؼ ،(القسم األدبيمن /العلمي القسم من طالبة)،(األدبي .ألدوات الدراسة (الصدؽ والثبات)السيكومترية

- :عينة الدراسة األساسية-ب

المرحلة الثانوية بمدينة مكة من طالبات الصف الثالث /ة من طبلببطريقة عشوائيالعينة تم اختيارطالبة مقسمة /طالب()علىأدوات الدراسة تطبيق وتم ،لفة ومدارس متعددةتمن قطاعات مخالمكرمة استجابة من ()وتم استبعاد (القسم األدبي من /القسم العلميمن )،طالب()كالتالي

/القسم العلمي من)،طالبة() الشروط لعدـ استيفاء قاييساستجابات الطبلب على الملعدـ استيفاء وتم استبعاد استجابة واحدة من استجابات الطالبات على المقاييس (القسم األدبي من

107

تمتد أعمارىموكانت % ،بما يمثل ()وبالتالي فقد بلغ العدد النهائي لعينة الدراسة .الشروطمن طلبة الصف الثالث ،وانحراؼ معياري مقداره ،اما بمتوسط مقداره ع -بين

( () الملحق)كما أف ،الدراسةعينة توصيفيوضح (5)وجدوؿ بالمرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة تم التطبيق فيها التييوضح أسماء المدارس

(5)جدول

عنة الدراسةتوصف

المتغيرات

نسبةال التكرار الفئاتنسبة التمثيل من مجتمع الدراسة

النوع

%34ح3 %2ح47 267 ذكور

%19ح3 %8ح52 299 إناث

%26ح3 %100 566 اجملؿوع

التخصص

%78ح2 %1ح51 289 طؾؿي

%97ح3 %9ح48 277 أدبي

%26ح3 %100 566 اجملؿوع

العمر

%7ح9 55 17

%6ح46 264 18

%7ح23 134 19

20 113 20%

%100 566 ؿوعاجمل

106

- :أدوات الدراسة

تم تطبيق مجموعة من المقاييس المناسبة لمتغيرات الدراسة شملت مقياس االستكشاؼ والبلورة ومقياس معتقدات الكفاية ومقياس الشعور بااللتزاـ المهني من إعداد الباحثة ،المهنية من إعداد الباحثة .أيضا المهنية من إعداد الباحثة

-:(إعداد الباحثة) تكشاف والبلورة المهنيةمقياس االس .0

مقياس استكشاؼ الذات )قامت الباحثة بإعداد المقياس بعد مراجعة بعض المقاييس ومنها من منطلق نظرية ىوالند ()سهاـ من إعداد أبو عيطة،( Extraللتخطيط الدراسي والمهني

دف من قبل شركة المنار التابعة للمركز الوطني المستخدـ في األر (مقياس االستكشاؼ وااللتزاـ المهني )ودليل )لتنمية الموارد البشرية حيث يقيس درجة االستكشاؼ وااللتزاـ المهني من منطلق نظرية اريكسوف

ف المقاييس التي تحصلت عليها الباحثة تهتم بقياس االستكشاؼ إوحيث ( : ،الوعي المهنيلذل ،يكسوف ولم تهتم بقياسو في ضوء نظريات النمو المهني المهني من منطلق نظريات ىوالند وأر

رشاد المهني كسوبر وتيدماف أعدت الباحثة مقياسها من منطلق نظريات النمو المهني لرواد التوجيو واإلعبد الهادي ، ،طة،،الخالقعبد ،Super ،1969, Crites،1960 )،برغوجينز ، الهواري ابو اسعد و،، الداىري،،الخطيب،القاسم ،،والعزةو يتناسب مع واقع العالم العربي بصفة عامة والمجتمع السعودي بصفة (،ىبلؿ،ويقصد بو العملية )المهني وبسبب عدـ توفر المقياس المناسب انطبلقا من تعريف االستكشاؼ.خاصة

وير مفاىيمهم عن ذاتهم وتقديم معلومات اإلرشادية التي تهدؼ إلى تدريب الطلبة على استكشاؼ و تط- :ويشتمل على األبعاد التالية(لهم أوسع في مجاؿ المهن وعالم العمل تتفق وىذه المفاىيم

وإمكاناتو وقدراتو واستعداداتو وسماتو الشخصية التي وميول الفرد معرفة :استكشاؼ الذات ويقصد بو -أ (تحليل الفرد).نيةره من األشخاص واتجاىاتو المهتميزه عن غي

ومعرفتو بأىمية اإلعداد والفرد عالم العمل من حولو وسوق استكشاؼ :استكشاؼ المهن ويقصد بو -ب قيم وواجبات العمل والعبلقة بين المهن تعرؼ على الوالتدريب المهني ومهاـ المهن المختلفة و

.(تحليل العمل)ومميزات المهن المختلفة ومكانتها االجتماعية

101

قد و بعد عملية االستكشاؼ المهني مباشرة أحيانا مرحلة نمائية تأتي :االبلورة المهنية ويقصد به -ج وىي عملية إرشادية ،سنة(-)تبدأ من سن و ،المرحلة التي تتوسط مرحلة االستكشاؼ تكوف

أوسع في مجاؿ المهنم معلومات يوتقد،تهدؼ إلى تدريب الطلبة على تطوير مفاىيمهم عن ذاتهمبعد االنتهاء من مرحلة االستكشاؼ تتبلور أماـ الفرد أىدافو وقيمو ومعتقداتو ف إحيث .وعالم العمل

بح أقرب من حولو فيص (المهن)المهنية واىتماماتو ويتسع مجاؿ إدراكو ووعيو لذاتو ولعالم العمل ؼ المهني ألنو مر بمرحلة االستكشا؛وتصبح قراراتو ثابتة وراسخة إلى تحديد التخصص الرئيسرحلة التبلور المهني ليصل لمرحلة االختيار المهني الذي يمهد مبشكل جيد بالتالي يصل إلى

لتي اختارىا لبللتزاـ المهني الذي يحقق للفرد النجاح واإلبداع والرضا والتوافق والتطوير في المهنة ا .ةعلى أسس علمية دقيق

- :مقياسالمراحل إعداد

- :المرحلة األولى

فهـو االستكشاؼ والبلورة المهنية وذل بعد االطبلع على نظريات رواد التوجيو واإلرشاد تحديد مالتربوي والمهني كسوبر و جينزبرغ وتيدماف والمقاييس المشار إليها سابقا و من خبلؿ مراجعة اإلطار

وياتيس و ك السابقة التي بحثت في موضوع االستكشاؼ المهني مثل دراسةوالبحوث النظري والدراسات .Creed. et al( 2009) نيودراسة كريد وآخر ،Pafur (1998)بافور Coy Yates. et al (1979) نيآخر

-:المرحلة الثانية

بعد االطبلع على الدراسات صياغة عدد من العبارات للمقياس، وتم تنظيمها حوؿ أبعاد معينةتم لتل امن خبلؿ قراءتها ودراستها وفهمهو ،هنيونظريات التوجيو التربوي والمواألطر النظرية السابقة

ف الفرد إ حيث المقياس أبعاد من خبللها وحددتبما تيسر للباحثة من مراجع استخلصت و ،لنظريات امهن من حولو ثم استكشاؼ ال،يحتاج الستكشاؼ ذاتو أوال و عملية االستكشاؼ المهني تكتمل لديو

قياس السمات من خبللها التي يمكن يم العباراتنظتم توقد المهني االستقرار وبالتالي يتبلور لديو، ثانيا .عبارة( 81 )لها ىو األوليكاف العدد و ،و المؤشرات أ

102

- :المرحلة الثالثة

حوؿ مدى وضوح الرأيلب منهم إبداء ط و ، من طلبة المرحلة الثانوية عددقراءة العبارات على وبنود أخرى يعتقدوف تأثيرىا على عملية االستكشاؼ والبلورة وإضافة أبعاد ،العبارة واقتراح بدائل لها

. المهنية

- :المرحلة الرابعة

وتم طباعة المقياس في ،عبارات من المقياس لعدـ وضوحها وصعوبتها بالنسبة للطلبة ()تم حذؼ يتكوف و " استكشاؼ الذات"البعد األوؿ ؛أبعاد ةعبارة موزعة على ثبلث()صورتو األولية المكونة من

" البلورة المهنية"والبعد الثالث،عبارة()يتكوف من و "استكشاؼ المهن "والبعد الثاني،عبارة()من .عبارة()يتكوف من و

-:المرحلة الخامسة

من أساتذة علم النفس والتربية بالمملكة العربية ا عشر محكمحد أعرض المقياس على وفي فأكثر % لعبارات التي كانت نسبة االتفاؽ حولهاا ءاوقد تم استبق،((6)انظر الملحق)السعودية

ضوء أراء المحكمين ومبلحظاتهم ومرئيا تهم التي أبدوىا أجريت بعض التعديبلت بحذؼ عدد من .عبارة()يتكوف من سالمقياوأصبح ،مختلفةالعبارات التي تحمل معاني مكررة بصيغ

- :المرحلة السادسة

للتأكد من مدى مبلءمة (طالبة/طالب)مكونة من بلعيةتطبيق المقياس على عينة استطمن المقياس عبارات ( ) وفي ضوء ذل تم حذؼ ،الخصائص السيكومترية للمقياسواستخراج العبارات

انظر )عبارة ()من يتكوف وبذل أصبح المقياس .حيث أظهرت معامبلت ارتباط منخفضة . النهائية اات المقياس على األبعاد في صورتهتوزيع عبار ()يوضح الجدوؿكما ((1)الملحق

122

(6)جدوؿ

عبارات على أبعاد مقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية في صورتو النهائيةالتوزيع

-:طريقة التصحيح

،أحيانا ،غالبا )ؿ مقياس تقدير رباعي ىوتتم االستجابة على بنود المقياس من خبل -على ()الدرجة تعطى:وتكوف طريقة التصحيح بالنسبة للعبارات الموجبة كالتالي (أبدا ،نادرا

على ()والدرجة"نادرا "علىاستجابة()والدرجة"أحيانا "استجابةعلى()والدرجة"غالبا "استجابةس المستخدـ في ايالمق. طى الدرجات بشكل عكسيوبالنسبة للعبارات السالبة تع" أبدا "استجابة

والدرجة المنخفضة تدؿ على المستوى المنخفض في السمة (-)بين ىذه الدراسة تمتد درجاتوولتحديد المستويات قامت الباحثة باحتساب ،والدرجة العالية تدؿ على عكس ذل ،المراد قياسها اس للحصوؿ على طوؿ الخليةومن ثم تقسيمو على اكبر قيمة في المقي(-)المدى

بداية ) إلى اقل قيمة في المقاييس المستخدمة القيمةذل تم إضافة ىذه عد بو (،=÷) .يوضح طوؿ الخبليا () والجدوؿ (المقياس ىو

"الموجبة"أرقاـ العبارات األبعاد ـأرقاـ العبارات

العباراتعدد "السالبة"

،،،، استكشاؼ الذات

،،،،،

،،،،،،،،، استكشاؼ المهن ،،، ،

، ،

، ،،،،،،، البلورة المهنية

العدد الكلي

121

(7)جدول

ييس التقديرطوؿ خبليا مقا طوؿ الخلية مقاييس التقدير

الى-،من غالبا

،الى أقل من ،من أحيانا

،إلى اقل من -، نادرا

،اقل من - أبدا

ولتحديد قيم المدى لدرجات األبعاد قامت الباحثة بحساب المدى بضرب عدد العبارات في القيم - :ا السابقة وكانت على النحو التاليالمحددة في كل خلية من الخبلي

(1) جدول

مقاس االستكشاف والبلورة المهنة األبعاد

عدد العبارات

مقاييس التقدير أبدا نادرا أحيانا غالبا

21اقل من -12 30اقل من-21 39اقل من -30 48ل مناق-39 استكشاؼ الذات

5ح42اقل من -75ح29 55ح55اقل من -5ح42 68اقل من -55ح55 استكشاؼ المهناقل من -17

75ح29

0ح25اقل من -5ح17 5ح32اقل من-0ح25 40اقل من -5ح32 البلورة المهنيةاقل من -10

5ح17

مجموع االستكشاؼ المهني

اقل -75ح126

156من 5ح97اقل من-25ح68 75ح126اقل من– 5ح97

اقل من – 39

25ح68

39 الدرجة الدنقا الدرجة العليا

- :الصدق

.صدق المحكمين .أ

وقد تم استبقاء العبارات التي عليهم من المتخصصين في علم النفس بصورتو األولية تم عرض المقياس علىالتي أبدوىا أجريت مته ومرئيامحكمين ومبلحظاتهم أراء الوفي ضوء فأكثر %أظهرت نسبة اتفاؽ

.بعض التعديبلت بحذؼ عدد من العبارات التي تحمل معاني مكررة بصيغ مختلفة

120

.صدق االتساق الداخل. ب

:والبعد الخاص بهاعبارة المعامل االرتباط بين .العينة االستطبلعية وذل علىالعبارة والبعد الذي تنتمي إليو تم حساب معامل االرتباط بين

: يوضح النتيجة ()والجدوؿ

()جدوؿ ووالبعد الذي تنتمي إلي معامبلت االرتباط بين كل عبارة

(=ف) البلورة المهنية استكشاؼ المهن استكشاؼ الذات

معامل رقم العبارةمعامل رقم العبارة االرتباط

االرتباطرقم العبارة

معامل معامل االرتباط رقم العبارة االرتباط

**. **. **9 **. **. **. **. **. **. **. **. **. **. **. **9 **. **. **. **. **. **. **. **. *. **. **. **. *. **. **. **. *. **. **. **. **. **. **. **.

أصثح اىقاس نا ؼاالخ اسذثاط خفضح غش داه تؼذ حزف اىؼثاساخ اىر أظشخ

اخ ػذا اىؼثاس0,05أظشخ دالىح إحصائح ػذ ضر (9)مو اىؼثاساخ ف اىدذه ,ثاسجػ( 99)

0,01فقذ ماد ػذ ضر ( 92,59,52)

122

:اىدع اىني ا ضؼاو االسذثاط ت األتؼاد تؼضا تؼ .

: يوضح النتيجة ()والجدوؿوالمجموع الكلي ا بين األبعاد بعضها بعضتم حساب معامل االرتباط () جدوؿ األبعاد والمجموع الكلى للمقياسمعامبلت االرتباط بين (=ف)

المجموع الكلي األبعاد

. . .- استكشاؼ الذات

. .- - استكشاؼ المهن

. .- - البلورة المهنيةما يشير إلى أف المقياس جميع معامبلت االرتباط دالة إحصائيا م أف () يتضح من الجدوؿ

.الدراسة الحالية بولة من الصدؽ يمكن الوثوؽ بها ألغراضيتمتع بدرجة مق

- :الثبات

:يوضح النتيجة (88)رونباخ والتجزئة النصفية والجدوؿمعامل الفاكتم حساب الثبات عن طريق ()جدوؿ

ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية ثبات بطريقةال (=ف)

معامل ألفا األبعاد المقياسالتجزئة النصفية بعد تصحيحها بمعادلة سبيرماف وبراوف

هني الماؼكشالستا

. . استكشاؼ الذات .1

. . استكشاؼ المهن .2

. . البلورة المهنية .3

. . المجموع الكلي .4

.بأف المقياس يتمتع بدرجة مقبولة من الثبات (88) يتضح من الجدوؿ

-:( الباحثةإعداد ) مقياس الشعور بااللتزام المهني .9

السابقة التي والبحوث والدراسات ةالنظري راألطخبلؿ مراجعة قامت الباحثة بإعداد المقياس من

124

وبعد مراجعة مقياس االستكشاؼ وااللتزاـ المهني المستخدـ ، حثت في موضوع االلتزاـ المهنيب ة ار التابعة للمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية حيث يقيس درجفي األردف من قبل شركة المنوحيث .(:دليل الوعي المهني )منطلق نظرية اريكسوف االستكشاؼ وااللتزاـ المهني من

المهني من منطلق وااللتزاـ هتم بقياس االستكشاؼ يالباحثة تحصلت عليو لذيس اايف المقإلذل أعدت الباحثة مقياسها من ،و في ضوء نظريات النمو المهنيهتم بقياسيأر يكسوف ولم ة نظري

1960) منطلق نظريات النمو المهني لرواد التوجيو واإلرشاد المهني كسوبر وتيدماف وجينز برغ

،Super ، 1969, Crites،لقاسم ا،،عبد الهادي والعزة،،وط،،عبد الخالق ويتناسب (،ىبلؿ،، الهواريو عد أبواس،،الداىري،،الخطيب،

وبسبب عدـ توفر المقياس .مع واقع العالم العربي بصفة عامة والمجتمع السعودي بصفة خاصة عملية بدائية" التي ىي عبارة عنالمناسب انطبلقا من تعريف مرحلة الشعور بااللتزاـ المهني

مو ومبادئو وأىدافو واىتماماتو المهنية والتربوية الفرد االلتزاـ بقي أوممهدة لبللتزاـ المهني حيث يبد ا وتوافق ا والشخصية والعامة وبتخصصو الدراسي الذي سيؤىلو لمهنة المستقبل فكلما حقق نجاح

ا في مساره العلمي والتربوي والشخصي الذي سيؤىلو للمهنة التي سيمتهنها كلما حقق التزام ا وتقدم ."المقصودبللتزاـ المهني أفضل في المستقبل ليصل ل ا مهني

-:مقياس المراحل إعداد

- :المرحلة األولى

تحديد مفهـو الشعور بااللتزاـ المهني وذل بعد االطبلع على نظريات رواد التوجيو واإلرشاد ةالنظري راألطسابقا و من خبلؿ مراجعة رغ وتيدماف والمقياس المشار إليوالتربوي والمهني كسوبر و جينزب

دراسة السابقة التي بحثت في موضوع االلتزاـ المهني مثل والبحوث راسات والد Wynne et ( 2000)ويني وآخروف دراسة و .Pafur (1998)بافور دراسة و Bhargava ( 1985)بهارجافا

al . باتوف وكريد دراسةو(Patton&Creed (2002 (2002)دراسة شنجو. Chung

121

-:حلة الثانيةالمر

بعد االطػبلع علػى الدراسػات بعد واحد فقط يف تنظيمهاصياغة عدد من العبارات للمقياس، وتم تم ,Super ، 1969، 1960) والبحػػوث واألطػػر النظريػػة السػػابقة إضػػافة إلػػى نظريػػات التوجيػػو التربػػوي والمهنػػي

Crites،القاسػػػػػػػػػػػػػػػػػم،عبػػػػػػػػػػػػػػػػػد الهػػػػػػػػػػػػػػػػػادي و ،العػػػػػػػػػػػػػػػػػزة، ،طػػػػػػػػػػػػػػػػػو،،عبػػػػػػػػػػػػػػػػػد الخػػػػػػػػػػػػػػػػػالق استخلصػػػت (،ىػػػبلؿ،، الهػػػواريأبػػػو اسػػػعد ، ، الػػػداىري،،الخطيػػػب،

الباحثة المقياس على اعتبار أنها مرحلة تلي االستكشاؼ المهنػي وال يمكػن تجاىلهػا وحػددت العبػارات بمػا يػػػػاس ويمكػػػن إخضػػػػاعها للق،التعليميػػػة التػػػػي سػػػتطبق عليهػػػػا دراسػػػػتها ةيتناسػػػب مػػػػع الفئػػػة العمريػػػػة والمرحلػػػػ

.عبارة (53)وكاف العدد األولي والمؤشرات الدالة عليها والسمات التي تميزىا عن غيرىا

- :المرحلة الثالثة

حوؿ مدى وضوح الرأيطلب منهم إبداء ثحي الثانويةمن طلبة المرحلة عددقراءة العبارات على لى عملية االلتزاـ بالقرار المهنيالعبارة واقتراح بدائل لها وإضافة أبعاد وبنود أخرى يعتقدوف تأثيرىا ع

- :المرحلة الرابعة

أنها ذات صلة التي وجد عبارات للمقياس في ضوء مقترحات ومرئيات الطلبة و ()تم إضافة وتوثر على عملية االلتزاـ بالقرار المهني لدى الطلبة وتم طباعة المقياس في صورتو األولية بالموضوع . عبارة ()المكونة من

-:ة الخامسةالمرحل

من أساتذة علم النفس والتربية بالمملكة العربية السعودية ا عشر محكمحد أعلى عرض المقياس وفي ضوء أراء فأكثر %نسبة اتفاؽ أظهرتالعبارات التي وقد تم استبقاء،((6)انظر الملحق)

التي تحمل معاني المحكمين ومبلحظاتهم ومرئيا تهم أجريت بعض التعديبلت بحذؼ عدد من العبارات .عبارة ()عدد عبارات المقياس بعد إجراء التعديل صبحوأمكررة بصيغ مختلفة - :المرحلة السادسة

للتأكد من مدى مبلءمة العبارات (طالبة/طالب)تطبيق المقياس على العينة االستطبلعيةتم ذؼ عبارتين من المقياس وفي ضوء ذل تم ح،(الصدؽ والثبات)ومن الخصائص السيكومترية للمقياس

عبارة في ( )من كوف يتأصبح المقياس ضعيف بالدرجة الكلية للمقياس و رتباطف معامل االأل نظرا :توزيع عبارات المقياس في صورتو النهائية () ويوضح الجدوؿ((81)انظر الملحق) صورتو النهائية

127

(82) جدول

الشعور بااللتزام المهن مقاس ضح العبارات الموجبة والسالبة فو

عدد العبارات العبارات السالبة العبارات الموجبة

،،،،،،،،،،،، ،،،،،

-:طريقة التصحيح

وتكوف (أبدا ،نادرا ،أحيانا ،غالبا )اعي ىواس من خبلؿ مقياس تقدير رباالستجابة على بنود المقي تتم -على ()والدرجة"غالبا "على استجابة ()تعطى الدرجة:طريقة التصحيح بالنسبة للعبارات الموجبة كالتالي

وبالنسبة للعبارات " أبدا "على استجابة ()والدرجة" نادرا "على استجابة()والدرجة"أحيانا "استجابة (-)المقياس المستخدـ في ىذه الدراسة تمتد درجاتو بين .عكسي السالبة تعطى الدرجات بشكل

والدرجة العالية تدؿ على ،والدرجة المنخفضة تدؿ على المستوى المنخفض في السمة المراد قياسهاكبر قيمة أومن ثم تقسيمو على (-)ولتحديد المستويات قامت الباحثة باحتساب المدى ،عكس ذل

قل قيمة أو بعد ذل تم إضافة ىذه القيمة إلى (،=÷)طوؿ الخلية في المقياس للحصوؿ على يوضح طوؿ الخبليا () والجدوؿ (بداية المقياس ىو)في المقياس المستخدـ

(83)جدول

لمقاس الشعور باإللتزام المهن طرقة التصحح

طوؿ الخلية مقاييس التقدير

الى -،من غالبا

،الى أقل من ،من أحيانا

،إلى اقل من -، نادرا

،اقل من - أبدا

لتحديد قيم المدى لدرجات األبعاد قامت الباحثة بحساب المدى بضرب عدد العبارات في القيم - :يوضح ذل ()والجدوؿالمحددة في كل خلية من الخبليا السابقة

126

(84)جدول

مقاس الشعور بااللتزام المهن

األبعادعدد العبارات

مقاييس التقدير

أبدا نادرا أحيانا غالبا

الشعور بااللتزاـ .المهني

اقل -، من

اقل من -،،

اقل -، ،من

اقل من -،

الدرجة الدنيا الدرجة العليا

- :قالصد

.صدق المحكمين

وقد تم ،في علم النفس(ا محكم)بعرض المقياس على اس قامت الباحثةيللتحقق من سبلمة المق مته ومرئياأراء المحكمين ومبلحظاتهم وفي ضوء فأكثر %استبقاء العبارات التي أظهرت نسبة اتفاؽ

، التي أبدوىا أجريت بعض التعديبلت بحذؼ عدد من العبارات التي تحمل معاني مكررة بصيغ مختلفة .عبارة()يتكوف من وأصبح المقياس

-:صدق االتساق الداخل.ب

:بااللتزاـ المهني مقياس الشعورل والمجموع الكليمعامل االرتباط بين العبارة

- :يوضح النتيجة (85) والجدوؿ مقياسلل والمجموع الكلية معامل االرتباط بين العبار تم حساب

(85) جدول

والمجموع الكلى للمقاساالرتباط بن كل عبارة معامالت

(811=ن)

الشعور بااللتزاـ المهني معامل االرتباط رقم العبارة معامل االرتباط رقم العبارة **. **. *. **. **. **.

121

الشعور بااللتزاـ المهني معامل االرتباط رقم العبارة معامل االرتباط رقم العبارة **. **. **. *. **. **. **. **. **. **. **. **. **.

وغير دالة أصبح المقياس مكونا من ةبعد حذؼ العبارات التي أظهرت معامبلت ارتباط منخفض( ،)عدا العبارتين ،داللة عند مستوى أظهرت ()لتي في جدوؿ وكل العبارات ا.عبارة()

،فقد كانتا عند مستوى

- :الثبات

-:يوضح النتيجة( )تم حساب الثبات عن طريق معامل الفاكرونباخ والتجزئة النصفية والجدوؿ

(86)جدول

الثبات لمقاس الشعور بااللتزام المهن

(811=ن)

معامل ألفا ياسالمقالتجزئة النصفية بعد تصحيحها بمعادلة سبيرماف وبراوف

. . الشعور بااللتزاـ المهني

. وتعد كافية إلغراض الدراسة.من الثبات جيدةتمتع بدرجة ياس يبأف المق (86) يتضح من الجدوؿ

122

- : (إعداد الباحثة) مقياس معتقدات الكفاية المهنية .3

والتي تم استعراضها في أدبيات الدراسة من ،وفاعلية الذات،م االجتماعية باندورا في التعلبلقا من نظرينطإ Schnoor &War( 2001)شنر ووار دراسة السابقة مثل والبحوث والدراسات ،خبلؿ اإلطار النظري

، Jenkins( (2004جينكينز ،ودراسة (2112)مريم،ودراسة اللحياني،. Long( 2002)لونج دراسةو ، ،()البندري،رودراسة الجاس،()حناف،الحربي ودراسةBlustein. (2004)بلوشتاين ودراسة

د أف الدراسات العربية اىتمت بدراسة فاعلية وج .()دراسة قليوبيو ،()يودراسة المشيخدات الكفاية واالجتماعية فقط فلم يسلط الضوء على معتق،األكاديمية،الذات ومعتقدات الكفاية العامة

ومن خبلؿ مراجعة بعض بعكس الدراسات األجنبية التي اىتمت بمعتقدات الكفاية بجميع أبعادىا . المهنيةومقياس ،()للعدؿ فاعلية الذات ومقياس()المقاييس مقياس معتقدات الكفاية للغوؿ

فاية الذاتية ومقياس الك ()حناف،الحربي تعريب ،Wood &Lokeالكفاية الذاتية الدراسية وود ولوؾ أىميةفقد رأت الباحثة ( )حناف ،الحربي تعريب ،Chen et al(2001)ن يوآخر العامة من إعداد شن

المقياس ىذا وجرى بناء ، دراستها بشكل خاص والمجتمع بشكل عاـموضوع مقياس يخدـ صاستخبل -:ليشتمل على األبعاد التالية

توقعات األفراد نحو أنفسهم من " بأنها هامن تعريف انطبلقا وذل -:معتقدات الكفاية المهنية -أ من خبلؿ تفاعل األفراد مع البيئة أستعداداتهم المهنية وىي آلية تنشحيث قدراتهم وإمكاناتهم وا

وىي ،ومهاراتهم االجتماعية والسلوكية الخاصة بمهنة معينة ،واستخدامهم إلمكانيتهم المعرفية ،اد بأنفسهم وقدرتهم على النجاح في أداء المهنة فكلما كانت اعتقاداتهم موجبة تعكس ثقة األفر

".ومرتفعة فكلما أنجزوا ونجحوا في مهنهم والعكس

قدرة الفرد على أداء السلوؾ الذي على أنها ,Banduraيشير باندورا -:معتقدات الكفاية العامة -ب كم في الضغوط الحياتية التي تؤثر على سلوؾ يحقق نتائج ايجابية ومرغوبة في موقف معين والتح

األفراد وإصدار التوقعات الذاتية عن كيفية أدائو للمهاـ واألنشطة التي يقـو بها والتنبؤ بالجهد .( : ،المشيخي) والنشاط والمثابرة البلزمة لتحقيق العمل المراد القياـ بو

إدراؾ الفرد لقدرتو على أداء المهاـ التعليمية " صد بها ويق -:(الدراسية)معتقدات الكفاية األكاديمية -ج نها قدرة الفرد الفعلية في موضوعات الدراسة المتنوعة داخل الفصل أبمستويات مرغوب فيها أي

142

ومستوى االستعداد ،وحجم الصف،عدد من المتغيرات مثل عمر الطالبها فيالدراسي وتؤثر (: ،العزب).األكاديمي

- :مقياسال مراحل إعداد

- :المرحلة األولى

األكاديمية و تحديد مفهـو معتقدات الكفاية المهنية وارتباطها بمعتقدات الكفاية العامة تم وأنواعها وفاعلية الذات ،م االجتماعيطبلع على نظرية باندورا في التعلوذل بعد اال (الدراسية)

السابقة التي بحثت والبحوث والدراسات ةلنظريا راألطها سابقا و من خبلؿ مراجعة والمقاييس المشار إلي . في موضوع معتقدات الكفاية المهنية المذكورة سابقا

- :المرحلة الثانية

بعد االطبلع على الدراسات والبحوث وتم تنظيمها حوؿ أبعاد معينة صياغة عدد من العبارات للمقياس،تم ندورا في التعلم االجتماعي وتحديدا معتقدات الكفايةواألطر النظرية السابقة و قراءة ودراسة وفهم نظرية باالتي تناسب الفئة العمرية أبعاد المقياس وتم استخبلصوأنواعها والتأكيد على معتقدات الكفاية المهنية

وكاف العدد األولي .(المهنية،(الدراسية) واألكاديمية ،العامة) الدراسةالتعليمية التي ستطبق عليها ةوالمرحل .بارةع()

- :المرحلة الثالثة

حوؿ مدى وضوح الرأيطلب منهم إبداء حيث طلبة المرحلة الثانوية عدد منقراءة العبارات على عتقدات الكفاية المهنية والعامة م وبنود أخرى يعتقدوف تأثيرىا على العبارة واقتراح بدائل لها وإضافة أبعاد

.والدراسية

- :المرحلة الرابعة

طلبة وتم طباعة المقياس في صورتوارتين من المقياس لعدـ وضوحها وصعوبتها بالنسبة للتم حذؼ عب يتكوف "معتقدات الكفاية المهنية"البعد األوؿ ،أبعاد ةعبارة موزعة على ثبلث (17) من ةالمكون األوليةمعتقدات "لثالثوالبعد ا،عبارة (27)يتكوف من " معتقدات الكفاية العامة"والبعد الثاني،عبارة (33)من

.عبارة (27) يتكوف من "(الدراسية)كاديميةالكفاية األ

141

-:المرحلة الخامسة

من أساتذة علم النفس والتربية بالمملكة العربية ا محكم عشراحد على عرض المقياس وفي ضوء فأكثر % نسبة اتفاؽ وقد تم استبقاء العبارات التي أظهرت،((6)انظر الملحق)السعوديةأجريت بعض التعديبلت بحذؼ عدد من العبارات التي تحمل ،المحكمين ومبلحظاتهم ومرئيا تهم أراء

.عبارة ()وأصبح المقياس يتكوف من ،معاني مكررة بصيغ مختلفة

- :المرحلة السادسة

للتأكد من مدى مبلءمة العبارات و من الخصائص (طالبة/طالب)تطبيق المقياس على عينة استطبلعية رتباطف معامل االألوفي ضوء ذل تم حذؼ عبارة واحدة من المقياس ، مترية للمقياسالسيكو انظر )عبارة موزعة على ثبلثة أبعاد()من مكوف صورتو النهائيةفي وبذل أصبح المقياس،ضعيف .النهائية اتوزيع عبارات المقياس في صورته()يوضح الجدوؿكما ((88) الملحق

(87)جدول

أبعاد مقاس معتقدات الكفاة المهنة وأرقام عباراته

"الموجبة"أرقاـ العبارات األبعاد ـأرقاـ العبارات

"السالبة"عدد العبارات

،،، ،،،،،،،،،، معتقدات الكفاية المهنية

،،، ،،،،،، معتقدات الكفاية العامة

بعد معتقدات الكفاية األكاديمية

(الدراسية)

،،،،،،،،،،،

،،،

العدد الكلي

140

-:طريقة التصحيح

(أبدا ،نادرا ،أحيانا ،غالبا )عي ىواس من خبلؿ مقياس تقدير رباتتم االستجابة على بنود المقي -استجابة على()تعطى الدرجة:وتكوف طريقة التصحيح بالنسبة للعبارات الموجبة كالتالي

"أبدا "على استجابة ()والدرجة" نادرا "على استجابة()والدرجة"أحيانا "على استجابة()والدرجة"غالبا "المقياس المستخدـ في ىذه الدراسة تمتد .ل عكسيوبالنسبة للعبارات السالبة تعطى الدرجات بشك

والدرجة ،والدرجة المنخفضة تدؿ على المستوى المنخفض في السمة المراد قياسها (-) درجاتو بينومن ثم (-)ولتحديد المستويات قامت الباحثة باحتساب المدى ،العالية تدؿ على عكس ذل

وبعد ذل تم إضافة (، =÷)لى طوؿ الخلية تقسيمو على اكبر قيمة في المقياس للحصوؿ عيوضح طوؿ () والجدوؿ (بداية المقياس ىو)قل قيمة في المقياس المستخدـ أىذه القيمة إلى

.الخبليا ( 81) جدول

س التقدرطرقة تصحح مقا

طوؿ الخلية مقاييس التقدير

لى -،من غالبا

،الى أقل من ،من أحيانا

،إلى اقل من -، نادرا

،اقل من - أبدا

لتحديد قيم المدى لدرجات األبعاد قامت الباحثة بحساب المدى بضرب عدد العبارات في القيم -:المحددة في كل خلية من الخبليا السابقة وكانت على النحو التالي

142

(02)جدول

مقياس معتقدات الكفاية المهنية

األبعادد عد

العبارات

مقاييس التقدير

أبدا نادرا أحيانا غالبا

معتقدات الكفاية المهنية

اقل -، من

اقل من -،،

اقل -، ،من

اقل من -،

معتقدات الكفاية العامة

اقل من -،

اقل من -،،

اقل من -،،

اقل - ،من

كفاية معتقدات ال (الدراسية)األكاديمية

اقل من -،

اقل -، ،من

،اقل من-،اقل من -

،

مجموع معتقدات الكفاية المهنية

اقل -، ،من

اقل – ، ،من

اقل -، ،من

اقل من - ،

الدرجة الدنيا الدرجة العليا

-:الصدق

.صدق المحكمين. أ

وقد ،من المتخصصين في علم النفس(ا محكم)على وبعرض س قامت الباحثةايالمق مبلءمةللتحقق من ومرئيا أراء المحكمين ومبلحظاتهم وفي ضوء فأكثر %تم استبقاء العبارات التي أظهرت نسبة اتفاؽ

وأصبح ، ختلفةأجريت بعض التعديبلت بحذؼ عدد من العبارات التي تحمل معاني مكررة بصيغ مو مته .عبارة()يتكوف من المقياس

.صدق االتساق الداخل .ب

:معامل االرتباط بن العبارة والبعد الخاص .8

يوضح النتيجة (21)والجدوؿ تم حساب معامل االرتباط بين العبارة والبعد الذي تنتمي إليو

144

(21) جدول

لمقاس معتقدات الكفاة المهنة هلكل عبارة والبعد الذي تنتم إ معامالت االرتباط بن

(811=ن)

(الدراسية) معتقدات الكفاية األكاديمية معتقدات الكفاية العامة معتقدات الكفاية المهنية

رقم العبارةمعامل االرتباط

رقم العبارةمعامل االرتباط

معامل االرتباط رقم العبارة

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **. **.

**. **.

** . **.

**. **.

**. **.

**.

في صورتو النهائية أصبح المقياس و وغير داؿ ارتباط منخفض أظهرت معاملعبارة واحدة حذؼ تم

141

،أظهرت داللة عند مستوى ()ارات في جدوؿوجميع العب.عبارة ()مكونا من

والمجموع الكلي ا ضها بعضمعامل االرتباط بين األبعاد بع .

يوضح ()جدوؿ و والمجموع الكلي ا تم حساب معامل االرتباط بين األبعاد بعضها بعض -:النتيجة

(90) جدول

لمقياس معتقدات الكفاية والمجموع الكلي اا معامالت االرتباط بين األبعاد بعضها بعض

المهنية

( 000=ن)

المجموع الكلي األبعاد

. . .- معتقدات الكفاية المهنية

. .- - معتقدات الكفاية العامة

معتقدات الكفاية (الدراسية)األكاديمية

- - -.

صبلحية دلي ارتباطات مرتفعة مما يؤكاألبعاد ترتبط بالمجموع الك أف (28) يتضح من الجدوؿ . المقياس لبلستخداـ في ىذه الدراسة

- :الثبات

- :تم حساب الثبات عن طريق

- :يوضح النتيجة (22)معامل الفاكرونباخ والتجزئة النصفية والجدوؿ

147

(22) جدول

لمقاس معتقدات الكفاة المهنةلنصفة معامل الفاكرونباخ والتجزئة ا

( 811=ن)

معامل ألفا األبعاد المقياسالتجزئة النصفية بعد تصحيحها بمعادلة سبيرماف وبراوف

هنية المفايةالكت قدامعت

. . معتقدات الكفاية المهنية .1 . . معتقدات الكفاية العامة .2

معتقدات الكفاية .3 (الدراسية)األكاديمية

. .

. . المجموع الكلي .4

.ة الحاليةألغراض الدراس من الثبات مرضيةبدرجة يتمتعاس يبأف المق(22)يتضح من الجدول

- :األساليب اإلحصائية

في الجدوؿ تم استخداـ األساليب اإلحصائية التي تتناسب مع تساؤالت الدراسة كما ىي موضحة (23:)

(23)جدوؿ لمستخدمة في الدراسةا اإلحصائية األساليب

األسلوب اإلحصائي نص التساؤؿ م

العبلقة بين االستكشاؼ والبلورة والشعور بااللتزاـ درجة ما

المهني ومعتقدات الكفاية المهنية لدى عينة من

طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة مكة /طبلب

المكرمة؟

معامل ارتباط بيرسوف

النسب المئويةو تالتكرارامستوى الشعور المهنية و جة االستكشاؼ والبلورةدر ما

146

األسلوب اإلحصائي نص التساؤؿ م

األكثر شيوعا بااللتزاـ المهني و معتقدات الكفاية المهنية

طالبات الصف الثالث بالمرحلة /لدى عينة من طبلب

الثانوية بمدينة مكة المكرمة؟

وطالبات الصف الثالث بطبل بينما درجة االختبلؼ

شاؼ والبلورة المهنية وبالمرحلة الثانوية في االستك

معتقدات الكفاية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني

المهنية؟

فيطالبات /للفروؽ بين طبلب(ت)اختبار

االستكشاؼ والبلورة المهنية ومستوى الشعور

.معتقدات الكفاية المهنيةو بااللتزاـ المهني

بين طبلب وطالبات الصف الثالث ما درجة االختبلؼ

لة الثانوية، في االستكشاؼ والبلورة المهنية بالمرح

معتقدات الكفاية المهنية و ومستوى الشعور بااللتزاـ المهني

؟(أدبي/علمي)للتخصص تبعا

العلمي )للفروؽ بين طلبة التخصص (ت)اختبار

في االستكشاؼ والبلورة المهنية ومستوى (واألدبي

.يةالشعور بااللتزاـ المهني و معتقدات الكفاية المهن

ف الثالث بين طبلب وطالبات الصما درجة االختبلؼ

في االستكشاؼ والبلورة المهنية بالمرحلة الثانوية،

ومستوى الشعور بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية

لمتغير لعمر؟ تبعا

تحليل التباين أحادي االتجاه لتحليل الفروؽ بين

واختبار شيفيمار مختلفة متبوعا بالطلبة من أع

.لمعرفة مستوى الداللة

141

نتائج الدراسة وتفسيرها ومناقشتها

نتائج الدراسة وتفسيرها : الفصل الرابع

ومناقشتها

142

- :التساؤل األول

عتقدات الكفاية العبلقة بين االستكشاؼ والبلورة والشعور بااللتزاـ المهني ومدرجة ما " ينص على ىذا ولئلجابة عن"مكة المكرمة؟طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة /من طبلب لدى عينةالمهنية ()جدولالاستخداـ معامل ارتباط بيرسوف والتي يوضحها تم ؿالتساؤ (24)جدول

االستكشاؼ والبلورة والشعور بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية معامل االرتباط بين (566=ن)

المتغيرات ـاستكشاؼ الذات

استكشاؼ المهن

البلورة المهنية

الدرجة الكلية

الشعور بااللتزاـ .المهني

معتقدات الكفاية .ةالمهني

معتقدات الكفاية العامة

معتقدات الكفاية

األكاديمية "الدراسية"

الدرجة الكليةلمعتقدات الكفاية المهنية

- 9 9 9 9 9 9 9- استكشاؼ الذات

- 9 ، 9 9 9 9- - استكشاؼ المهن

- 9 9 9 9 9- - - البلورة المهنية

- 9 9 9 9- - - - الدرجة الكلية

الشعور بااللتزاـ

.المهني - - - - -9 9 9 -

معتقدات الكفاية

.ةالمهني - - - - - -9 9 9

معتقدات الكفاية

العامة - - - - - - -9 9

معتقدات لكفاية ةاألكاديمي

- - - - - - - -9

112

- :ما يلي(94)يتضح من الجدول

والدرجة الكلية ا بعضها بعض االستكشاؼ المهني وجود عبلقة دالة موجبة بين أبعاد مقياس .بلستكشاؼ المهنيل

الشعور بااللتزاـ ومقياسوالدرجة الكلية االستكشاؼ المهني أبعاد مقياسوجود عبلقة دالة موجبة بين .المهني

معتقدات مقياس وأبعادوالدرجة الكلية االستكشاؼ المهني موجبة بين أبعاد مقياسدالة وجود عبلقة .الكفاية المهنية

والدرجة ا ضبعضها بع المهنية الكفاية معتقدات أبعاد مقياس وجود عبلقة دالة موجبة مرتفعة بين . الكلية

يةوالدرجة الكلالمهني االستكشاؼ لمقياس الدرجة الكلية بين وجود عبلقة دالة موجبة مرتفعة لمقياس معتقدات الكفاية المهنية

الشعور ومقياسلو يةوالدرجة الكل المهنية الكفاية معتقدات أبعاد مقياس موجبة بينوجود عبلقة دالة ،كل العبلقات السابقة دالة عند مستوى و ،المهني بااللتزاـ

االستكشاؼ والبلورة نو كلما زادإالعبلقة بين متغيرات الدراسة طردية بحيث ن بأ حوبذلك تضتبلـز وترابط جوانب النضج في مما يدؿ على بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية رزاد الشعو

ال يستطيع الفرد أف يمر في مرحلة قبل أف يكوف قد حيث لمهنيةومعتقدات الكفاية ا مراحل النمو المهني سابقتهامر في

وجود عبلقة دالة موجبة بين المتغيرات التي أثبتت وتتفق ىذه النتيجة مع نتائج بعض الدراسات تبين أف ىناؾ حيث Vondracek & Skorikov( 1997 ) يس وسكوريكوؼدر فون منها دراسةو السابقة وتبين من ومعتقدات الكفاية المهنية ،المهني واالستكشاؼ،بية دالة بين االىتماـ العاـ بالعملعبلقة ايجاوجود عبلقة ايجابية دالة بين االختيار التربوي المهني ومعتقدات الكفاية في Long( 2002) لونجدراسة

أف لمعتقدات فعالية Blustein (2004) دراسة بلوشتاينوتبين من .العلـو والرياضيات واألىداؼ المهنية Rogers et( 2008) نيروجرز وآخر دراسة تبين من و .ارتباط باستكشاؼ الذات والبيئة،اتخاذ القرار المهني

al. في حين ارتبط التخطيط المهني بفعالية ، ارتباط االستكشاؼ المهني باألىداؼ والدعم االجتماعيوالدعم االجتماعي مما يشير إلى أف معدالت وبالشخصية وبمدة التفاعل لؤلىداؼ،وباألىداؼ،الذات

111

et .(2009) نيدراسة جيرميجس وآخر من وتبين التخطيط تتزايد عندما يتزايد الدعم االجتماعي واألىداؼ

al Germeijs أف اإلرتباط بين مفهـو األماف مع األـ ومهاـ القرار للتوجيو، واإلستكشاؼ المهنيكما تبين اختبلؼ .قرار المهني للمراىقين ومعتقدات الكفاية الذاتيةواإلستكشاؼ الذاتي كانت تتوسط ال

لم ترتبط فعالية القرار المهني بالتقدـ الكبير في حيث Jin et al .( 2008) ن يجين وآخر نتائج دراسة عن .االلتزاـ المهني

ني وعلى وجو التحديد نظريات رواد التوجيو واإلرشاد التربوي والمهوتود أف تشير الباحثة إلى أف تبلـز وترابط جوانب النضج في مراحل النمو المهني جميعها تؤكد على فوتيدما جينزبرغسوبر و نظرية باندورا أيضا ما أكد عليو اوىذ سابقتهاال يستطيع الفرد أف يمر في مرحلة قبل أف يكوف قد مر في حيث

فكلما كانت معتقدات الفرد .مليات االختيار المهنيفي تأثير معتقدات الكفاية على فاعلية الذات ومنها ع سالمهني الجيد والعك ـوالوصوؿ لبللتزامهارات االستكشاؼ والبلورة عن نفسو مرتفعة كلما ارتفعت لديو

من خبلؿ (الدراسية)لذل يجب االعتناء بتنمية معتقدات الكفاية المهنية والعامة واألكاديمية.صحيحالمهني وفي تحسين النم ملنساىثانيا اإلعبلـ المتنوعة لووسائ،ات التربوية األسرة أوال ثم المؤسس

. الطالبات/لدى الطبلب(االستكشاؼ والبلورة المهنية وااللتزاـ المهني)

األساس النظري وللوصوؿ إلى تصور لطبيعة العبلقة بين ىذه المتغيرات تعتقد الباحثة وانطبلقا من الستكشاؼ والبلورة المهنية والشعور بااللتزاـ المهني تعتبر شرطا أساسيا لتحقيق درجة لهذه المتغيرات أف ا

من النضج المهني مناسب لهذه المرحلة العمرية والعلمية كما تعتقد انطبلقا من النتائج السابقة أف طبيعة .العبلقة ثابتة ومنسجمة مع طبيعة تطور جوانب النمو اإلنساني

في النمو المهني من منطلق نظريات رواد التوجيو متكامبل إرشاديا القوؿ أف وضع برنامجا واستطيع مرحلة إلى أخرى بناء على ما نخبللها م نيتنقل الفرد م، (تيدماف، جينز برغ، سوبر) التربوي والمهني

شمل للتعليم ـ األفي تحسين مستوى أدائو ضمن المفهو سيكوف لو اثر ايجابي حققو في المراحل السابقة .على الطلبة المستمر والتربية المستديمة

110

- :الثاني التساؤل

ما درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني ومعتقدات " نص على الثانوية بمدينة مكة طالبات الصف الثالث بالمرحلة/لدى عينة من طبلب األكثر شيوعا الكفاية المهنيةوالتي يوضحها استخداـ التكرارات والنسب والمئويةىذا التساؤؿ تم نعولئلجابة "المكرمة؟ (25)الجدوؿ

(25)جدوؿ

درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني ودرجة معتقدات الكفاية .ينة مكة المكرمةطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية بمد/المهنية لدى عينة من طبلب

(=ف)

المتغيرات

مقاييس التقديرمجموع التكرار

متوسط الوزف يب النسبي

لترتا

أبدا نادرا أحيانا غالبا

% ؾ % ؾ % ؾ % ؾ

استكشاؼ الذات

(عبارة ) 9 9 9 9 ،

استكشاؼ المهن

(عبارة ) 9 9 9 9 ،

البلورة المهنية (عبارات )

9 9 9 9 ،

الدرجة الكلية لبلستكشاؼ المهني

(عبارة ) 9 9 9 ،

الشعور بااللتزاـ (عبارة )المهني

9 9 9 9 ،

112

المتغيرات

مقاييس التقديرمجموع التكرار

متوسط الوزف يب النسبي

لترتا

أبدا نادرا أحيانا غالبا

% ؾ % ؾ % ؾ % ؾ

معتقدات الكفاية المهنية

(عبارة ) 9 9 9 9 ،

معتقدات الكفاية العامة

(عبارة ) 9 9 9 9

معتقدات الكفاية (الدراسية)األكاديمية

(عبارة ) 9 9 9 ،

للمعتقدات الدرجة الكلية

الكفاية المهنية

(عبارة ) 9 9 9 ،

أف درجات االستكشاؼ المهني لدى عينة من طلبة الصف الثالث ( ) يتضح من الجدول :الثانوي جاءت كما يلي

9) تمركزة في المستوى أحيانا بنسبةإف استجابات أفراد العينة م(: كشاؼ الذاتاست) البعد األوؿ اقل من -) بين الدرجتين( )ددة في الجدوؿوىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المح%( وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات %( 9)العينة في المستوى نادرا بنسبة ويليو تمركز ، (

ويليو تمركز العينة على المستوى غالبا بنسبة ،(اقل من -)بين الدرجتين( ) في الجدوؿ المحددة-) بين الدرجتين() وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ%( 9)

.وسطةمتوىذا يدؿ على أف درجات طلبة الصف الثالث الثانوي في بعد استكشاؼ الذات ،( اقل من

114

بنسبة ا أحيانإف استجابات أفراد العينة متمركزة في المستوى : (استكشاؼ المهن) بعد الثانيال بين الدرجتين( ) وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ (% 9)درجة وىذه ال (%9)بنسبة غالبا العينة في المستوى ويليو تمركز ، ( 9اقل من -9)

ويليو تمركز ،(اقل من -9)بين الدرجتين () تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿوىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في (%9)بنسبة نادرا العينة على المستوى

وىذا يدؿ على أف درجات طلبة الصف الثالث ،( 9اقل من -9 )بين الدرجتين (1)الجدوؿ .لثانوي في بعد استكشاؼ المهن متوسطةا

بنسبة أحيانا إف استجابات أفراد العينة متمركزة في المستوى : (البلورة المهنية) البعد الثالث بين الدرجتين ()وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ( 9%)وىذه الدرجة (%9)بنسبة غالبا توى ويليو تمركز العينة في المس، (9اقل من-9)

ويليو تمركز ،(اقل من -9)ن الدرجتينبي(1)تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿوىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في (%9)بنسبة نادرا العينة على المستوى

ى أف درجات طلبة الصف الثالث وىذا يدؿ عل،(9اقل من -9 )بين الدرجتين ()الجدوؿ .عامة بصورة الثانوي في بعد البلورة المهنية متوسطة

بنسبة أحيانا إف استجابات أفراد العينة متمركزة في المستوى : لبلستكشاؼ المهني الدرجة الكلية ين الدرجتين( )وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ (9%)

وىذه الدرجة (%9)بنسبة غالبا ويليو تمركز العينة في المستوى ، (9قل منا-9)وىذا (اقل من -9)بين الدرجتين ()تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ .بصورة عامة متوسطة المهنيستكشاؼ االمقياس يدؿ على أف درجات طلبة الصف الثالث الثانوي في

- :على النحو التاليأف درجات الشعور بااللتزاـ المهني جاءت ( ) الجدوؿيتضح من و

( %9)بنسبة أحانا إف استجابات أفراد العينة متمركزة في المستوى : الشعور بااللتزاـ المهنياقل -،) نين الدرجتي ( )وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ

وىذه الدرجة تنحصر حسب (%9)بنسبة غالبا ركز العينة في المستوى ويليو تم،(9من

111

ويليو تمركز العينة على ،(اقل من -9)بين الدرجتين(84)المستويات المحددة في الجدوؿ )وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ (%9)بنسبة نادرا المستوى

وىذا يدؿ على أف درجات طلبة الصف الثالث الثانوي ،(9اقل من -9 )بين الدرجتين( .بصورة عامة أيضا في مقياس الشعور بااللتزاـ المهني متوسطة

- :على النحو التاليأف درجات معتقدات الكفاية المهنية جاءت ( )من الجدوؿ حيتض كما

بنسبة أحانا أفراد العينة متمركزة في المستوى إف استجابات : (معتقدات الكفاية المهنية)البعد األوؿ بين الدرجتين ()وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ (9%)وىذه الدرجة ( %9)بنسبة نادرا ى ويليو تمركز العينة في المستو ،( 9اقل من -9)

ويليو ،(9اقل من -9)درجتينبين ال ()تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿوىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة (%9)بنسبة غالبا تمركز العينة على المستوى

وىذا يدؿ على أف درجات طلبة الصف الثالث (اقل من -9)بين الدرجتين ()في الجدوؿ .الثانوي في بعد معتقدات الكفاية المهنية متوسطة

أحانا إف استجابات أفراد العينة متمركزة في المستوى : (معتقدات الكفاية العامة)الثانيالبعد بين الدرجتين( )وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ (%9)بنسبة

وىذه الدرجة (%9)بنسبة غالبا العينة في المستوى ويليو تمركز ،( 9اقل من -9)وىذا يدؿ ،(اقل من -9)بين الدرجتين ( )ر حسب المستويات المحددة في الجدوؿتنحص

.على أف درجات طلبة الصف الثالث الثانوي في بعد معتقدات الكفاية العامة متوسطة

إف استجابات أفراد العينة متمركزة في : ("الدراسية"معتقدات الكفاية األكاديمية)البعد الثالث وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ (%9)بنسبة أحانا المستوى

بنسبة غالبا العينة في المستوى ويليو تمركز ،(9اقل من 9 ) بين الدرجتين ()بين ( )وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ( 9%)

على أف درجات طلبة الصف الثالث الثانوي في بعد معتقدات وىذا يدؿ،(اقل من -9)الدرجتين .متوسطة" الدراسية"الكفاية األكاديمية

117

أحانا إف استجابات أفراد العينة متمركزة في المستوى : لمعتقدات الكفاية المهنية الدرجة الكلية الدرجتينبين ()وىذه الدرجة تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ (%9)بنسبة

وىذه الدرجة (% 9)نسبة ب غالبا ويليو تمركز العينة في المستوى ، (9اقل من-9)وىذا ،(9اقل من-9 )بين الدرجتين ()تنحصر حسب المستويات المحددة في الجدوؿ

بصورة عامة سطةيدؿ على أف درجات طلبة الصف الثالث الثانوي في مقياس معتقدات الكفاية المهنية متو .أيضا

تخراج تكرارات االستجابات لئلبعاد واستخراج متوسط الوزف ذل قامت الباحثة باس إلىإضافة أف (95)النسبي لمعرفة ترتيب أبعاد كل مقياس وكانت النتائج كما ىي في العمود األخير من جدوؿ

ثم استكشاؼ المهن وذل بالنسبة لمقياس ،اتيليها استكشاؼ الذ ،البلورة المهنية احتلت الترتيب األوؿمعتقدات -:الكفاية المهنية فكاف الترتيب على التواليمعتقدات أما بالنسبة لمقياس .االستكشاؼ المهني

أما أذا ما تم النظر إلى . وأخيرا معتقدات الكفاية المهنية،ثم معتقدات الكفاية األكاديمية،الكفاية العامةثم االستكشاؼ المهني ،الشعور بااللتزاـ المهني-:للدراسة فكانت على التوالي المقاييس المستخدمة

.الكفاية المهنيةمعتقدات وأخيرا

أف درجات االستكشاؼ والبلورة المهنية والشعور بااللتزاـ المهني يتضح من النتائج السابقة ..اتخاذ قرار مهني وشي في رجة ح تعد مرحلة ىذه المرحلة العمرية والعلميةرغم أف متوسطة كانت

في وخصوصا مهنية كافية داخل المجتمع عد معلوماتية واىذه النتيجة لعدـ توفر ق وقد تعزي الباحثةو المدرسة أ األسرةتوفر بيئة ثرية لبلستكشاؼ المهني الجيد سواء في التي تحتاج عادة إلى مرحلة الطفولة

الشخص ينمو مهنيا منذ مراحل من أف وآخروفبرغ جينز وىذا ما أكده. ـالمحيط االجتماعي العاو أتي يتعرض لها الفرد ونوعية ال،والمواقف،ويتأثر نموه المهني ىذا بعوامل منها الظروؼ، الطفولة األولى

عوبنظرة سريعة لوض (: ،التوايهة والطويل).والصراعات التي يمر بها،واالحباطات،وتعليمبالتحديد أي و ما المهنة التي يرغبوف فيها أ ال يعرفوف ماذا يريدوف أنهم قدنبلحظ توالطالبا الطلبةمعظم

من يتخذ قراره المهني جزافا قد فمعظمهم .أف النمو المهني لديهم بسيط مقارنة بمرحلتهم العمرية والعلميةينساؽ أف أو،فينجذب للمهن البراقة ذات المكانة االجتماعية واالقتصادية الجيدة.غير تخطيط مهني جيد

116

الفرصة عطيلم و فيصل لقرار مهني خاطئ ألن، فاؽالر أوكالوالدين ومن ارات بدال وراء اآلخرين التخاذ القر الكفاية انخفاض في معتقدات الكفاية العامة أوال لينتقل لمعتقدات أيضا ويترتب عليمما ،لينمو مهنيا .نيةلمهللمعتقدات الكفاية ا وصوال (الدراسية)األكاديمية

فسر تفشي البطالة بين الذكور واإلناث على حد سواء وذل الف الطلبة لم يصلوا للنمو وىذا ما ي المهني المأموؿ مما أدى إلى سوء اختيار التخصص الدراسي لعدـ وضوح الهوية المهنية سواء لقلة

سري بدوف فرض أو قيد أو أي االستكشافات أو عدـ وجود التوجيو التربوي والمهني أو غياب التوجيو األعلية عدـ القدرة من األسباب األخرى االفتراضية مما أدى إلى نقص في المعلومات المهنية المترتب

سوؽ في تخصصات غير مطلوبة في دي لتخريج دفع مجهزة علميا للوصوؿ للنضج المهني المأموؿ المؤ القدرة على االلتزاـ ـالمهني قد يترتب علية عدووقوع الطلبة في ىذه الدرجة المتوسطة من النمو ،العمل

المؤدي إلى تغيير التخصص الدراسي أو االنتقاؿ من كلية إلى أخرى أو االستمرار في تخصص غير وعلى صعيد،و لما يترتب علية من أثار سيئة على الجامعةيوالذي يعد ظاىرة سلب،مرغوب وغير مناسب

والمهنية وىذا احد أىم المؤشرات إلى التخبط الذي قد يهدد ،ماعيةواالجت،واالقتصادية ،التنمية البشرية ومهنية والعكس إذا ،واجتماعية ، ةواقتصادي،في بناء ىوية مهنية جيدة مما يؤدي إلى توليد سلبيات تربوية

فاف من المتوقع أف ،التحق الطالب بتخصص معين بناء على رغبتو قد يؤثر ايجابيا على إنجازه وفاعليتو التحاؽ الطالب بالتخصص الذي يرغبو ويؤمل علية مستقببل وظيفيا يحقق طموحاتو وأمانيو سيكوف لو األثر

والعكس صحيح فإف إجبار الطالب ،في دفع الطالب لئلنجاز والتحصيل حتى يصل لتحقيق أملة المعقودنتيجة إال التهاوف والملل على دراسة تخصص ال يتناسب مع ميولو وال يحقق رغباتو وال طموحاتو لن تكوف

وضعف الدافعية واالكتفاء بتحقيق ادني مستوى من النجاح لمجرد االنتهاء من المرحلة الجامعية .(،الحامد)

فقد يشككوف في ،الطبلب في تفاعلهم مع مسالة التخصص الدراسي بعدة طرؽ/وقد يعبر الشباب ومن ثم فهم يسموف ،واقع الحياة اليومية أو مجاراتها للعصرقيمة مواد دراسية معينة من حيث بعدىا عن وتؤىل للعمل كما أنهم قد يطالبوف بمواد دراسية تكسب خبرة ،مواد دراسية أو تخصصات يريدوف دراستها

أيختاروف ،ولذا فهم يطلبوف إرشادا حوؿ ماذا يتخصصوف،فائدة في مجاؿ الحياة اإلنسانية عموما وذات

111

.(،رضا)أدبيا تخصصا علميا أـ

بل ىو واحد من ،فاف اختيار التخصص الدراسي ليس أمرا عابرا أو قرار ثانويا قومن ىذا المنطل فهو ،وذل لكونو شكل من أشكاؿ التعبير عن الذات،أىم القرارات التي يفترض أف يهتم بها الشباب

لمية ومدى انجازاتهم وتحصيلهم الدراسي واىتماماتهم الع،الوظيفيةطريق تتشكل من خبللو مهنهم .إضافة إلى أف نوع الدراسة التي يختارىا الفرد ستظل مبلزمة لو طيلة حياتو،فيها

وتعتقد الباحثة باف ىناؾ قصور في النظاـ التربوي الرسمي والنظم التربوية المساعدة بما في ذل الجتماعية التي يمكن أف تسهم في التربية الشخصية دور األسرة ودور اإلعبلـ وغيرىا من المؤسسات ا

للطلبة وإعدادىم لتحقيق االستقبللية المناسبة المفضية إلى نمو مهني جيد وسليم المؤدي للنضج المهني ذل البد المناسب القائم على تحديد وتحقيق أىدافهم الواضحة بما يحقق طموحاتهم ويخدـ المجتمع ل

كز متخصصة في التوجيو التربوي والمهني داخل المؤسسات التربوية وسوؽ العمل من التخطيط إلنشاء مرا كما أف وسائل اإلعبلـ مصدر أخر حيث الجهات المختصة أىمية توجيو الطلبة إلى بعض المهن نفسو

الحديثة وأىمها االنترنت جعلت كما أف الوسائل التكنولوجية ،المرغوبة في المجتمع والتي يوجد بها نقصساعد وىذا ي ،مهنة ممكنا وبسهولة متناىية أووصوؿ إلى معلومات دقيقة وتفصيلية عن أي تخصص ال

.األفراد في اتخاذ القرار المهني الجيد السليم

112

- :الثالث التساؤل

وطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية في طبلب بينما درجة االختبلؼ "ينص على "معتقدات الكفاية المهنية؟و توى الشعور بااللتزاـ المهني االستكشاؼ والبلورة المهنية و مس

لتحديد الفروؽ بين الذكور" ت"ىذا التساؤؿ تم استخداـ اختبار نولئلجابة ع -:يجةيوضح النت (26)والجدوؿ،واإلناث

(26) جدول

المهني ـوالشعور بااللتزا ةالذكور واإلناث في االستكشاؼ والبلورة المهنيالفروؽ بين عتقدات الكفاية المهنيةوم

( =ف)

المتغيرات ـ

= فإناث = فذكور درجة

الحرية اتجاه الفروؽ "ت"قيمة

المتوسطاالنحراؼ

المعياري المتوسط

االنحراؼ

المعياري

استكشاؼ الذات9 9 9 9 9

توجد فروؽ لصالح اإلناث

9 9 9 9 9 استكشاؼ المهن توجد فروؽ لصالح اإلناث

9 9 9 9 9 البلورة المهنية توجد فروؽ لصالح اإلناث

المجموع العاـ لبلستكشاؼ المهني

9 9 9 9 9 توجد فروؽ

لصالح اإلناث

172

المتغيرات ـ

= فإناث = فذكور درجة

الحرية اتجاه الفروؽ "ت"قيمة

المتوسطاالنحراؼ

المعياري المتوسط

االنحراؼ

المعياري

المجموع العاـ للشعور هنيبااللتزاـ الم

9 9 9 9 9 توجد فروؽ لصالح اإلناث

معتقدات الكفاية المهنية

9 9 9 9 9 توجد فروؽ لصالح اإلناث

9 9 9 9 9 معتقدات الكفاية العامة توجد فروؽ لصالح اإلناث

معتقدات الكفاية (اسيةالدر )األكاديمية

9 9 9 9 9 توجد فروؽ لصالح اإلناث

المجموع العاـ لمعتقدات الكفاية

المهنية9 9 9 9 9

توجد فروؽ لصالح اإلناث

وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين مجموعتي الذكور واإلناث في جميع ()يتضح من الجدوؿ حيث تبين أف النوع يؤثر على النمو المهني المتمثل في . وكانت الفروؽ لصالح اإلناث،تالمتغيرا

االستكشاؼ والبلورة والشعور بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية والعامة وتتفق ىذه النتيجة مع نتائج العديد من الدراسات التي أثبتت أف الفروؽ الجنسية .(الدراسية)واألكاديمية

ريد وباتوف كفي مقدار االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ والنضج المهني حيث بينت دراسة ىاما عب دورا تلCreed&Patton مهنيا من الذكور واتفق أيضا جاسبي اإلناث أكثر التزاما ونضجا أففيGaspe

171

أكثر من في أف اإلناث ناضجات مهنيا Creed&Pattonريد وباتوف كمع Marganoffومارجنوؼ ،في أف ، .Wallaca et al ( 1994) نيواالس وآخر اتفقت معهم دراسة وأيضا (،السواط)الذكور

اختلفت كما ،والتخطيط،ىناؾ فروقا نوعية وصفية في النضج المهني كما يشير إليو وضع االستكشاؼنوعية في ا اؾ فروقف ىنأبحيث أظهرت Bhargava (1985) بهارجافادراسة نتائج بعض الدراسات مثل

بينما للذكور كاف بندا اإللتزاـ المهني للطالبات كاف شرطا أف حيث لصالح الذكور اإللتزاـ المهني .قل من الذكورأوباإلضافة إلى ذل فإف اإلناث عبروا عن طموح مهني ،أساسيا

في مختلف إلى عدـ وجود فروؽ بين الجنسين،Patton et al.( 2004 )كما توصلت باتن وآخروفجنوب أفريقيا بينما كاف ىناؾ بعض الفروؽ الدالة لدى العينة من جوانب النضج المهني لدى عينة ( 1989)وفي دراسة ايثير تاف ،لصالح اإلناث (االستكشاؼ المهني)األسترالية في المعرفة بعالم العمل

Ether Tan ين الطلبة في المرحلة لم يتبين وجود فروؽ نوعية تذكر في مراحل النمو المهني بتوقعات عدـ وجود فروؽ بين الذكور واإلناث في () فرضوا دراسةنتائج بينت كذل و ،الثانوية

جود فروؽ نوعية في عدـ و التي أظهرت ()ذل نتائج دراسة عبد الحميد ك.الكفاية الذاتية العامةتأكيد فروؽ ذات داللة إحصائية في ()عائشة ،كما أظهرت نتائج دراسة البلوشي.النضج المهني

التي أظهرت ()وأيضا دراسة عبد القادر . معتقدات الكفاية الذاتية بين الجنسين لصالح الذكورنتائجها وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور واإلناث في فاعلية الذات

حناف،ونتائج دراسة الحربي.لصالح الذكور وأساليب التفكير الخمسة المستخدمة في صنع القرارالتي توصلت إلى وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات الطبلب والطالبات في ()

.لعامة واألكاديمية لصالح الطبلبمعتقدات الكفاية اضعف النمو وقد تعزى نتيجة الدراسة الحالية إلى تعدد المهن المتاحة أمامهم وتنوعها مما أدى إلى

والتعرؼ على مطالبهم وعدـ مشاركتهم (الذكور)بالشبابعدـ االىتماـ عن ا ناتجقد يكوف وىذا ،المهنيبقولبتها في ،المقبولة فيو ةنمط صورة أدوارىم المهنييالمجتمع فقدراتهم واستعداداتهم وكأ وميولهم و

أما . في اختيار المهنة لى اآلخرينع ؿأدى إلى سلبيتهم واالتكا اقوالب محددة يصعب الخروج عنها مممن كثير من التناقضات والصراع الداخلي نيخلصه ن قد ناث فاف محدودية المهن الخاصة بهبالنسبة لئل

وذل الف غالبية اإلناث يعملن في مهن تعليمية خاصة ،المقبوؿلنمو المهني لمستوى من ا نصليف

170

العمل أفاؽفي حين أف ،ة إلى أالف في المجتمع السعوديوىذا ما تفرضو الظروؼ االجتماعية والثقافي،بهنالذكور /ولعل ما يزيد من ضعف النمو المهني وتشتت وعدـ وضوح رؤية الطبلب،متنوعة بالنسبة للذكور

وجود الكثير من التخصصات الدراسية التي يحتمل أف تفرض عليهم خبلؿ الدراسة الجامعية والتي ال .تنسجم مع متطلبات سوؽ العمل

في ( سهير ،كامل،،السيف ،،المطلق )وىذا ما أثبتو نتائج بعض الدراساتفرض عليهن في اإلناثتفضيل الذكور على إلىالتنشئة االجتماعية تميل أساليبباف المجتمع السعودي

الذكور أماـ وسعوأ أكثر رص ىذا الشعور بالنقص فهناؾ ف محددة وتقـو العادات والتقاليد بتدعيم أدوارا دوف غيرىا فهي تعمل فحسب في األعماؿالسعودية ببعض المرأةيدت في حين ق ،لبلختيارات والتجارب

في وأخيرا الصحافة وتحديدا اإلعبلـوفي مجاؿ ،والضماف االجتماعي،مجاؿ التعليم والخدمة االجتماعية .المصرفية البنكية الخاصة بالنساء األعماؿفي المسائل واإلناثأنة على الرغم من تقارب الذكور (9000)وقناوي ،عبد المعطير كل من ويذكالفروؽ في أف ىذهوتتمثل ،إال أف ىناؾ فروقا بينهم في التعامل مع قضايا االلتزاـ بالهوية المهنية،المهنية قضايافي ال وبالعكس يتفوؽ الذكور قليبل ،على الذكور في قضايا الدين يتفوقن قليبل اإلناثفي حين أف ،ويميلوف أيضا إلى أف يتبنوا اتجاىا ثابتا جدا ومتتابعا في قضايا الهوية معظم الوقت،السياسية

ومن ثم فاف نسق االلتزاـ لدى الذكور غالبا ،اإلناث يأخذف في الحسباف كل العناصر ليشكلن كبل منسجما ن أف نسق االلتزاـ لدى اإلناث غالبا ما يتميز بتجريب في حي،ما يتميز باتجاه داخلي فردي مشتت ومبعثر

.االلتزاـ بين كل النواحي

تعاني الكثير ،على المستوى التربوي غير الرسمي األبناء والبنات نبلحظمعظم عوبنظرة سريعة لوضحيث من األسر من تدني المستوى الثقافي والسطحية في التوجيو التربوي والمهني لؤلبناء وخاصة الذكور

من بو تمتع تالمهنة نظرا لما ويتم اختيار أف األباء واألمهات يقوموف باالختيار المهني بدال من أبنائهم فيدخلو يروف اآلخرين ملمجرد أنه أو، جلبو بعد التخرج من عائد مادي وفيرتو لما أ ،شهرة وبريقولمثل ىذه .دا ما ال يناسب غيرهما بين الناس من فروؽ تجعل ما يناسب فر تجاىلوف وي،اوينجحوف فيه

فضبل عما تسببو ،والمجتمع عامة بصورة خاصةالطالب علىاالتجاىات السلبية في اختيار الدراسة آثارا حيث ال توجد اإلرشاد التربوي والمهنيالتوجيو و نتيجة لغياب،و ىدر في العائد التربويأمن فقداف

172

يسعوف إلى دخوؿ الجامعة ف أغلبية الطبلبأإلى ما أدى م.معلومات كافية ومنظمة عن الفرص المهنيةو عدـ التزاـ ليع يترتبوىم يعانوف من نقص في أحد جوانب النمو المهني وىو االستكشاؼ المهني الذي

لذل يقدـ الطالب على اختيار أحد التخصصات دوف االلتفات إلى ما يرغب فيو . بالتخصص الملتحق بو .بل فع وما يتناسب مع قدراتو

وانطبلقا من ىذه النتيجة تؤكد الباحثة على أىمية التأكيد على مراحل النمو المهني المتمثلة في االستكشاؼ والبلورة المهنية والشعور بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية كمطلب أساسي في

اصة خبلؿ المراحل التعليمية لذل يمكن القوؿ بضرورة عمل النظم التربوية وخ،االلتزاـ بالقرار المهنياألولى والتأكيد على النمو المهني لدى الطلبة وخاصة الذكور من خبلؿ برامج توجيهية تربوية مهنية ناضجة

يجب توفير برامج توجيهية تربوية مهنية للمرحلة المتوسطة والثانوية ومع دخوؿ الطلبة وخاصة الذكورىذا سيقود في تصور الباحثة إلى إنماء القدرة على النمو .موؿمكثفة تساعدىم للوصوؿ للنمو المهني المأ

وسيفضي إلى نتائج ايجابية ال تقود إلى نمو الفرد ونجاحو ،المهني الجيد المؤدي لبلختيار المهني األمثل .بل وتقود المجتمع برمتو إلى النضج واإلنتاجية الفاعلة،في حياتو العلمية والعملية فحسب

لى ضرورة التخطيط لتفعيل التوجيو و اإلرشاد التربوي والمهني الذي يبرز دور ويمكن االنتهاء إالتي يمكن أف تساعد على اتخاذ القرار في أي مرحلة من مراحل التخطيط (النمو)المؤثرات النمائية

المهني، والعمل على تحديد األىداؼ البعيدة و القريبة حتى تحقق مثل ىذا التغير المحتمل في القيم الحاجات،إف التوجيو واإلرشاد التربوي والمهني الفعاؿ يجب أف يعتمد على تصميم و تنفيذ برامج خاصة و

.في التربية المهنية للطبلب واالىتماـ بإدخاؿ مقررات في التربية المهنية ألثرىا اإليجابي في مساعدة الطبلب على رفع مستوى

القرارات المهنية المناسبة لميولهم وقدراتهم اكتشاؼ ىوياتهم المهنية واتخاذ و المهني النموواستعداداتهم، والعمل على رفع معتقدات الكفاية المهنية وتوقعات النجاح والهوية المهنية واألىداؼ

.المهنية لطبلب الثانوية بما يخدـ نضجهم المهني وخياراتهم السليمة

174

-:الرابع التساؤلطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية، في بين طبلب و ما درجة االختبلؼ "ينص على

معتقدات الكفاية المهنية تبعا و االستكشاؼ والبلورة المهنية ومستوى الشعور بااللتزاـ المهني "؟ (أدبي/علمي)للتخصص

لتحديد الفروؽ بين التخصص العلمي واألدبي " ت"ىذا التساؤؿ تم استخداـ اختبار نولئلجابة ع -:يجةيوضح النت (27)والجدوؿ

(27) جدول

االستكشاف والبلورة المهنة والشعور بااللتزام ف ( دبةواأل علمةال)تخصصات الالفروق بن

المهن ومعتقدات الكفاة المهنة

(566=ن)

المتغيرات

=ف أدبي =علمي فدرجة الحرية

اتجاه الفروؽ "ت"قيمة المتوسط

االنحراؼ المعياري

المتوسطاالنحراؼ

عياريالم

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9 استكشاؼ الذات

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9 استكشاؼ المهن

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9 البلورة المهنية

المجموع العاـ لبلستكشاؼ المهني

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9 الشعور بااللتزاـ المهني

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9 معتقدات الكفاية المهنية

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9 معتقدات الكفاية العامة

معتقدات الكفاية (اسيةالدر )األكاديمية

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9

ال توجد فروؽ 9 9 9 9 9المجموع العاـ لمعتقدات الكفاية

171

المتغيرات

=ف أدبي =علمي فدرجة الحرية

اتجاه الفروؽ "ت"قيمة المتوسط

االنحراؼ المعياري

المتوسطاالنحراؼ

عياريالم

المهنية

عدـ وجود فروؽ بين التخصصات الدراسية المختلفة العلمية واألدبية (27)يتضح من الجدول والشعور ، المهني المتضمن لبلستكشاؼ والبلورة المهنية بأبعادهفي جميع المتغيرات في مراحل النمو

ف النمو المهني أومجموعو وقد تعزى ىذه النتيجة ب بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية بأبعادهف وذل أل.فلذل لم تظهر أي فروؽ.(هو غير أو علمي أأدبي )يما متخصصا الجيد والسليم ال يتطلب تعل

والبلورة المهنية ىي مرحلة بحث وتقصي يمر بها الطلبة جميعهم على حد سواء ليصلوا االستكشاؼ خذوه بعد رحلة من التبلور المهني المؤدي للشعور بااللتزاـ بالقرار المهني الذي يت(فترة)لمرحلة

دئي ليصلوا لتبلور االختيار المهني المب(تحليل المهن)واستكشاؼ المهن(تحليل الفرد) استكشاؼ الذاتمتغير التخصص أفوىذا يدؿ على .بااللتزاـ تجاه القرار المهني الذي اتخذوه فبالتالي يشعرو و ؛أمامهم ف الجميع بحاجة إحيث .على مراحل النمو المهني ومعتقدات الكفاية المهنيةقد ال يكوف لو تأثير الدراسي

ضود بقواعد من المعلومات المهنية بغللمرور بمراحل النمو المهني ولرفع معتقدات الكفاية المهنية والتز النظر عن التخصص والدليل على ذل أف رواد التوجيو التربوي والمهني كسوبر وجينزبرغ وتيدماف لم

وكثافة قسمت واختلفت بحسب العمر الزمني أنمامراحل النمو المهني بحسب التخصصات ايقسمو واختلفت ىذه النتيجة مع نتائج دراسة ،لعلمية والعمليةوالخبرة ا داخل المجتمع ةالمعلومات المهنية البلزم

التي أظهرت أف األثرين الرئيسين لكل من متغيري الفرع الدراسي والهوية ()المطارنة، سحر التي أظهرت نتائجها ()حناف ، وفي دراسة الحربي. النفسية كانا دالين إحصائيا على النضج المهني

-علمي)ة بين متوسطات درجات أفراد العينة من تخصصات دراسية مختلفة ذات داللة إحصائي ا فروقوفي دراسة المشيخي .في معتقدات الكفاية األكاديمية لصالح طبلب التخصصات األدبية (أدبيالتي أظهرت نتائجها وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات طبلب كلية العلـو ()

وفي .مقياس فاعلية الذات تبعا للتخصص وذل لصالح طبلب كلية العلـووطبلب كلية اآلداب على التي أظهرت نتائجها وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين طبلب التخصصات ()دراسة قليوبي

.ات لصالح طبلب التخصصات العلميةالعلمية وطبلب التخصصات األدبية في فاعلية الذ

177

- :الخامس التساؤل

، في ت الصف الثالث بالمرحلة الثانويةبين طبلب وطالبادرجة االختبلؼ ما "ينص على االستكشاؼ والبلورة المهنية ومستوى الشعور بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية تبعا

" لعمر؟ المتغير ت ىذا التساؤؿ تم استخداـ تحليل التباين أحادي االتجاه لمعرفة الفروؽ بين درجا نولئلجابة ع

االستكشاؼ والبلورة المهنية ومستوى الشعور بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية تبعا لفئات العمر :النتيجةيوضح (21)والجدوؿ

(21)جدول

الفروق ف درجة االستكشاف والبلورة المهنة ومستوى الشعور بااللتزام المهن ودرجة

.عمرلالمتغر عا معتقدات الكفاة المهنة تب

(566=ن)

مصدر التباين المتغيرات ـمجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

اتجاه الفروؽ (ؼ)قيمة

استكشاؼ الذات

9 9 بين المجموعات

9 9 داخل المجموعات توجد فروؽ 9

9 المجموع

استكشاؼ المهن

9 9 عاتبين المجمو

9 9 داخل المجموعات ال توجد فروؽ 9

9 المجموع

البلورة المهنية

9 9 بين المجموعات

9 9 داخل المجموعات توجد فروؽ 9

9 المجموع

176

وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين الفئات العمرية المختلفة في (21) يتضح من الجدولمن مقياس االستكشاؼ المهني ولمعرفة مصدر (استكشاؼ المهن)جميع متغيرات الدراسة ماعدا بعد

.يوضح النتيجة ()لمعرفة اتجاه الفروؽ والجدوؿ واين تم استخداـ اختبار شيفيالتب

المجموع العاـ ستكشاؼ المهنيلبل

9 9 بين المجموعات

9 9 داخل المجموعات توجد فروؽ 9

9 المجموع

الشعور بااللتزاـ المهني

9 9 بين المجموعات

9 9 داخل المجموعات توجد فروؽ 9

9 المجموع

معتقدات الكفاية

المهنية

9 9 بين المجموعات

9 9 داخل المجموعات توجد فروؽ 9

9 المجموع

معتقدات الكفاية العامة

9 9 بين المجموعات

9 9 داخل المجموعات توجد فروؽ 9

9 المجموع

معتقدات الكفاية

(الدراسية)األكاديمية

9 9 بين المجموعات

9 9 داخل المجموعات توجد فروؽ 9

9 المجموع

المجموع العاـ لمعتقدات الكفاية

المهنية

9 9 بين المجموعات

9 9 داخل المجموعات توجد فروؽ 9

9 المجموع

171

(28) جدول

البعدي هوضح نتائج اختبار شف

فأكثر المتوسطات الفئات العمرية المتغيرات

الشعور بااللتزاـ المهني

9 9 * *

9 9 فأكثر

معتقدات الكفاية المهنية

9 9 * 9 9 فأكثر

معتقدات الكفاية العامة

9 9 * 9 9 فأكثر

معتقدات الكفاية (الدراسية)األكاديمية

9 9 * *

9 9 فأكثر

المجموع الكلي لمعتقدات الكفاية

.المهنية

9 9 * *

9 9 فأكثر

172

في متغير (،) (،)وجود فروؽ بين مجموعة الفئة العمرية ()تضح من الجدول سنة وتبين أيضا وجود فروؽ بين مجموعة الفئة الشعور بااللتزاـ المهني لصالح الفئة العمرية

سنة في بعد معتقدات الكفاية المهنية أما بالنسبة لبعد لصالح الفئة العمرية (،)العمرية لصالح الفئة العمرية (،)معتقدات الكفاية العامة فكانت أيضا الفروؽ بين مجموعة الفئة العمرية

المهنية والمجموع الكلي لمعتقدات الكفاية(الدراسية)سنة وتبين أيضا في بعد معتقدات الكفاية األكاديميةالنمو المهني سنة وىذا يدؿ على أفة العمرية لصالح الفئ(،،)وجود فروؽ بين الفئة العمرية

البلورة المهنية والشعور بااللتزاـ المهني وصوال للنضج بمراحلو المختلفة المتمثلة في االستكشاؼ و المهني المؤدي بالتالي إلى ارتفاع في معتقدات الكفاية المهنية بأبعاده المتمثلة في معتقدات

وىذا ما أشار إلية رواد التوجيو واإلرشاد التربوي يتأثر بمتغير العمر (األكاديمية،العامة،المهنية )الكفايةتم ثحيواتفقت معو نتائج الدراسة الحالية قسيم المراحل العمرية في نظريات النمو المهني في توالمهني

(فاكثر-)تتمركز في سن المهنية والشعور بااللتزاـ المهنيإثبات أف مرحلة االستكشاؼ والبلورة تو نتائج الدراسة وىذا ما أثب لذل تبين وجود فروؽ بينهم وىذا يدؿ على أف النمو المهني ينضج مع العمر

فقد وجد باف االتجاه المهني ينضج مع Tan Ether( 1988)ايثير تاف نتائج دراسة وأظهرتو ةالحاليوجد انو توجد أدلة قوية تشير إلى أف فقد Ether Tan( 1989)ايثير تاف معو نتائج دراسة واتفقت،السن

وجود فروؽ دالة إحصائيا عن ()د محموأظهرت نتائج دراسة .النمو المهني ينضج حقا مع العمرومجموعة طبلب وطالبات الدبلـو الخاصة في فعالية الذات في ،الدكتوراهوعة طبلب وطالبات بين مجم

أف ب patton(2003) Creed&دراسة كريد وباتوف نتائج أيضا وأظهرت .البحث لصالح المجموعة األولىوللمعرفة بالنضج المهني كما تبين من نتائج دراسة ،ج المهنيحد العوامل الرئيسة لتوجيو النضأالعمر من أكثر نضجا مهنيا من طلبة كانوا أف طلبة الصفوؼ الدراسية األعلى Patton et al.( 2004) ن يباتن وآخر

من نتائج الدراسة الحالية أف ىناؾ فروقا بين أفراد العينة من أعمار مختلفة في وتبين أيضا .الصفوؼ األدنى وقد اتفقت نتائج دراسة (،)لصالح الفئات العمرية والكفاية المهنية بأبعاده ومجموع عتقداتم

حيث تبين وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بين مع نتائج الدراسة الحالية ( )حناف ، الحربيفاية العامة عاما في معتقدات الك( -)متوسطات درجات أفراد العينة من فئات عمرية مختلفة بين

ذات داللة إحصائية بين ا حيث أظهرت فروق( )البندري ،الجاسر ةدراس نتائجومع .واألكاديمية متوسطات درجات أفراد العينة من فئات عمرية مختلفة في فاعلية الذات

162

نظريات رواد التوجيو واإلرشاد التربوي والمهني وعلى وجو التحديد وتود أف تشير الباحثة إلى أف أكدت على أف مرحلة التحديد والتخصص قد تكوف مرادفة للشعور بااللتزاـ المهني التي ظرية جينزبرغ نواستنادا لهذه النتائج فاف الباحثة ترى أف مراحل سنة (- )سنة والبلورة المهنية(-)من

لتجريب والمهارة نتقل إلى مرحلة اتسنوات و (- )النمو المهني تبدأ من مرحلة الخياؿ المهني منمراحل التالية وىي ال إلىلبلنتقاؿ الفرد سنة لتصبح مهارات مهنية بسيطة تساعد (-)المهنية من

سنة حيث تتفق الباحثة مع سوبر في تحديد (-)مرحلة االستكشاؼ والبلورة المهنية التي تبدأ من ورة المهنية بشكل جيد وسليم سيصل فبمجرد إنهاء مرحلة االستكشاؼ والبل.مرحلة االستكشاؼ المهني

مرحلة الشعور بااللتزاـ المهني كما تتفق مع تيدماف الذي حدد مرحلة سماىا باالختيار التجريبي إلى الفرد وىي المرحلة التي تلي مرحلة االستكشاؼ والبلورة المهنية وىي مرادفة للمرحلة التي حددتها الباحثة

ة المهنية ألنها لة ال يمكن فصلها عن مرحلة االستكشاؼ والبلور بالشعور بااللتزاـ المهني وىي مرحف األفراد يختلفوف فيما بينهم في إنهاء مرحلة االستكشاؼ والبلورة المهنية فبمجرد إنهاء متداخلة معها وأل

ويصبح لديو ،مرحلة االستكشاؼ والبلورة المهنية بشكل جيد وسليم سيصل للمرحلة التالية بشكل سليم مع جينزبرغ في في ذل متفقة( -)االلتزاـ بقراره المهني ويمكن أف تحدده الباحثة سنشعور ب

تحديده لمرحلة التحديد والتخصص وبالتالي يصل الفرد لمرحلة االختيار المهني ومن ثم االلتزاـ المهني يكوف لديو نمو مهوىناؾ فروؽ بين األفراد في المرور بمراحل النمو المهني المختلفة فبعض، المستقبلي

وقد ال يمر بمراحل النمو المهني لذل قد يتعثر ،بشكل جيد ال ينمو مهنيا هممهني جيد وسليم وبعضفي االختيار المهني ويتخذ قرار مهني غير مناسب وبالتالي ال يلتـز وال يوفقبعض الطلبة في دراستهم

تعثر في مسيرتو العلمية وبالتالي ويترتب علي الذيبالمهنة التي اختارىا ألنو لم يختار التخصص المناسب ف إفر التخصص المناسب لم يخت ألنةالمهنية والعامة و (الدراسية)انخفاض في معتقدات الكفاية األكاديمية

وىذا ما .شعر بانخفاض األداء في مهنة المستقبلقد يو ،ؤدي إلى تأىيلو لمهنة غير مناسبة لو ذل قد ي (.،)غلبها لصالح الفئات العمرية أو ( ،،،)فئات العمريةيفسر وجود الفروؽ بين ال

161

ملخص نتائج الدراسة

توصيات الدراسة

بحوث ودراسات مقترحة

مة الدراسةخات: الخامس الفصل

160

-:ملخص نتائج الدراسة

-:توصلت الدراسة إلى نتائج يمكن تلخيصها فيما يلي

المهنية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني االستكشاؼ والبلورة موجبة بينوجود عبلقة دالة .معتقدات الكفاية المهنيةودرجة

معتقدات الكفاية و درجة االستكشاؼ والبلورة المهنية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني أف .طالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية/لدى عينة من طبلبمتوسطة كانت المهنية

ائية بين طبلب وطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية في درجة وجود فروؽ ذات داللة إحصكفاية المهنية ستكشاؼ والبلورة المهنية و مستوى الشعور بااللتزاـ المهني ودرجة معتقدات الاال

. لصالح اإلناث

االستكشاؼ في درجة الصف الثالث بالمرحلة الثانوية،ال توجد فروؽ بين طبلب وطالبات تبعا الكفاية المهنية مهنية ومستوى الشعور بااللتزاـ المهني ودرجة معتقداتوالبلورة ال .(أدبي/علمي)للتخصص

بين طبلب وطالبات الصف الثالث بالمرحلة الثانوية، في درجة دالة إحصائيا توجد فروؽنية االستكشاؼ والبلورة المهنية ومستوى الشعور بااللتزاـ المهني ودرجة معتقدات الكفاية المه

.لعمرالمتغير تبعا

162

- :توصيات الدراسة

- :التوصيات التالية استخبلصفي ضوء ما توصلت لو الدراسة الحالية من نتائج يمكن

على المستوى المحلي والتي المهني التربوي و برامج في اإلرشاد والتوجيو بتصميم وتنفيذ االىتماـ .الطالبات من /وتقدـ للطبلبالمهني بالقرارتهتم بتحسين االستكشاؼ والبلورة وااللتزاـ

ألف المعلومات المهنية ال تختلف باختبلؼ ،على حد سواء (واألدبية،العلمية)التخصصاتواالىتماـ برفع ،مة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوؽ العملءتحسين الموابهدؼ ،التخصص

.الطلبةلدى (لدراسيةا)معتقدات الكفاية العامة والمهنية واألكاديمية

مراعاة االىتماـ بتكثيف المعلومات للطبلب ومساعدتهم في االستكشاؼ المهني والبلورة المهنية . .والشعور بااللتزاـ المهني ورفع معتقدات الكفاية المهنية

يقدـ التوجيو واإلرشاد التربوي والمهني الذي االىتماـ بتصميم وتنفيذ بعض برامج .ة فضبل عن تكثيف المعلومات المهنية المقدمة للفئة الطالبات من فئات عمرية مختلف/للطبلبالميداني الجزئي قاالىتماـ بتقديم خبرة التجريب المهني المتضمن للتطبيو ،سنا األصغرالعمرية

.على اتخاذ القرار المهني وااللتزاـ بو تهملمساعدللمهن للفئات العمرية األكبر

وتحسين ،االقتصادي في المهن المختلفة التقاربأف يسعى أصحاب القرار في المجتمع إلى تحقيق . .بالقيمة االجتماعية للمهنة حتى ال يتأثر القرار المهني، المكانة االجتماعية لبعض المهن

الطالبات بقاعدة بيانات تتضمن معلومات عن الجامعات والتخصصات /االىتماـ بتزويد الطبلب .وذل بإتاحة الفرصة للطلبة بالقياـ ،وؽ العملالعلمية المتاحة والمنح الدراسية في ضوء حاجة س

ومساعدتهم في التوعية الميدانية ،بالزيارات الميدانية إلى أماكن المهن المختلفة الستكشافهاوحاجة ،المستمرة من خبلؿ ورش العمل والندوات من مهنيين مختلفين ومتخصصين حوؿ المهن

.سوؽ العمل

مسار المهنة يقدـ خدمات التوجيو واإلرشاد التربوي والمهني وطني لئلرشاد ل جلتنفيذ برنامالتخطيط .بتكاليف معتدلة و بأثار كبيرة محتملة العاملين،األمهات،األباء،رائح المجتمع سواء الطلبةجميع شل

.لتحقيق مخرجات جيدة ترتقي بالفرد أوال ثم المجتمع. على نوعية مخرجات التعليم

164

- :بحوث ودراسات مقترحة

لما لذل من أىميو في التخطيط التربوي ،باحثة االىتماـ بمزيد من الدراسات في المجاؿتقترح ال -:والمهني السليم وصوال للقرار المهني الصائب ومن ذل على سبيل المثاؿ

ومقارنة بالعاملين ،ومراحل تعليمية عليا،مناطق مختلفةمن )إجراء دراسات مماثلة على عينات مختلفة . .شمل للعبلقة بين ىذه المتغيراتأيم صورة لتقد(والعاطلين

واالستكشاؼ والبلورة ،من مرحلة الخياؿ المهني ا ابتداءمو المهني المختلفة دراسة جوانب الن .والتطبيق المهني ، ومرحلة التحديد المهني،مرحلة االحتفاظ المهني،مرحلة التأسيس المهني،المهنية

:ومن ذل على سبيل المثاؿ زاـ المهنيوصوال لبلستقرار المهني واالندماج وااللت

الملتحقين وغير لدى عينة من األطفاؿبرياض األطفاؿ على الخياؿ المهني ؽثر االلتحاأ - . الملتحقين برياض األطفاؿ

وطالبات مرحلة رياض /من طبلب لدى عينة ةالخياؿ المهني و عبلقتو بأساليب التنشئة الو الدي - .األطفاؿ

وطالبات المرحلة /طبلبعينة من على التجريب المهني لدى ية التعليميةثر المؤسسات التربو أ - .(الجامعيةو ،الثانويةو ،المتوسطة)

عينة من والعمر على االستقرار واالندماج وااللتزاـ المهني لدى عثر الخبرة والنو أ - .والموظفات/الموظفين

والموظفات /الموظفينعينة من ىالمهني و عبلقتو بمعتقدات الكفاية المهنية لدواالندماج التطبيق - .المبتدئين

.االىتماـ ببناء مقاييس تهتم بقياس مراحل النمو المهني المختلفة -

لدى عينة من مراحل التعليم العالي التخطيط المهني والنمو المهني -

ة العوامل االجتماعية واالقتصادية وأسلوب التنشئة األسرية والترتيب الوالدي وعدد أفراد األسر أثر - .على االستكشاؼ والبلورة المهنية والشعور بااللتزاـ المهني ومعتقدات الكفاية المهنية

161

االستكشاؼ والبلورة المهنية والشعور بااللتزاـ و همواتجاىاتتعليم الوالدين مستوى العبلقة بين - .المهني ومعتقدات الكفاية المهنية

شاؼ والبلورة المهنية والشعور بااللتزاـ المهني على االستكوأثرىا المؤسسات التربوية التعليمية دور - .ومعتقدات الكفاية المهنية

167

املراجع العربقة -

املراجع األجـبقة -

املراجع االلؽرتونقة -

المـــــراجـــع

166

:المراجع العربية دار األندلس للنشر و التوزيع : القاىرة.علم نفس الفروؽ الفردية(.ـ8887)األحمدي، يحي (

–اإلرشاد التربوي مفهومو . (ـ2113)مرواف عبد المجيد ، د جاسم ؛ إبراىيمسعي، األسدي ( .الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع : عماف ، ماىيتو –خصائصو

.عماف دار الشروؽ. التوجو التربوي والمهني. (ـ2111)لمياء ،أحمد ؛ الهواري، سعدأأبو (

على عملية االختيار المهني عند طبلب اثر العمر والجنس (ـ8886 )ماىر محمد،أبو دلو ( .األردف.عماف .جامعة اليرموؾ،(رسالة ماجستير غير منشورة)المدارس الحكومية في األردف

دار الفكر للطباعة والنشر : عماف،مبادئ اإلرشاد النفسي. (ـ2112)سهاـ ، أبو عيطو ( .والتوزيع

رسالة ماجستير ).فاعلية الذات غذية الراجعة علىأثر الت. (ـ)السيد محمد ، أبو ىشاـ ( .جامعة عين شمس . القاىرة كلية التربية (غير منشورة

الطائف (.ترجمة فهد عبد اهلل دليم)مدخل إلى نظريات الشخصية، . (ـ8888)انجلر، باربرا ( .نادي الطائف األدبي:

مركػػػػػز : اإلسػػػػػكندرية. دراسػػػػػات فػػػػػي سػػػػػيكولوجية الشػػػػػباب. (م0221)سػػػػػهير كامػػػػػل ،أحمػػػػػد ( .للكتاب سكندريةاإل

أثر برنامج تدريبي في الكفاءة األكاديمية للطبلب على (.ـ2118)منى حسن السيد ، بدوي ( . -ص ص.(28) مج، صرية للدراسات النفسيةالمجلة الم.فاعلية الذات

محددات اختبار الطبلب للعمل في مجاالت الخدمة . (ـ8884)محمد حسين ، البغدادي ( . – ص ص: المجلد . مجلة جامعة المل سعود .اآلدابكلية ،االجتماعية

الكفاية الذاتية للمعلم وعبلقتها ببعض . (ـ2112)عائشة بنت حسين بن علي ، البلوشي (: سلطنة عماف (رسالة ماجستير غير منشوره). المتغيرات في منطقة شماؿ الباطنة بسلطنة عماف

.جامعة السلطاف قابوس

بناء برنامج تدريبي مهني مستند إلى أنموذج (.ـ2117)ب بن محمد راشد بن غري،البلوشي (جيبلت وقياس أثره في تحصيل مستوى اتخاذ القرار المهني لدى طلبة الصف العاشر في سلطنة

.جامعة عماف العربية:األردف (رسالة دكتوراه).عماف

161

ي المكانة االجتماعية اثر بعض التغيرات الديمغرافية ف.(ـ2118)ىاشم،والطويل ةعباط ،التوايهة (-ص صعدد،مجلد ،جامعة الكويت،مجلة العلـو االجتماعية(.دراسة ميدانية)للمهن.

طرؽ . البناء الديناميات النمو –نظريات الشخصية . (ـ8881)جابر، جابر عبد الحميد ( .دار النهضة العربية: القاىرة ، التقويم –البحث

استراتيجيات التعايش مع ضغوط الحياة وعبلقتها ببعض . (ـ2111)ناديو سراج محمد ، جاف (، (رسالة دكتوراه غير منشورة).المتغيرات النفسية لدى طالبات كلية التربية للبنات بمدينة الرياض

. الرياض كلية التربية للبنات

لمهني وفي فاعلية برنامج إرشادي مهني في النضج ا. (ـ8816)فتحي عبد الرحمن ، جرواف ( . عماف الجامعة األردنية، (رسالة ماجستير غير منشورة).قرار المهنياتخاذ ال

.دار الفكر العربي: القاىرة . الطفولة والمراىقة. (ـ8815)جبلؿ،سعد (

: بيروت . سيكولوجية الطفولة والمراىقة وحقائقها األساسية. (ـ)عبد العلي ،الجسماني ( .الدار العربية للعلـو

الذكاء االنفعالي وعبلقتو بكل من فاعلية الذات . (ـ2117)لرحمن الجاسر، البندري عبد ا (رسالة ).ن طبلب وطالبات جامعة أـ القرىالرفض الوالدي لدى عينة م –وإدراؾ القبوؿ

.كلية التربية جامعة أـ القرى،مكة المكرمة.(ماجستير غير منشورة

وفعالية الذات لطبلب الجامعة المهارات االجتماعية (.ـ2118)حسيب، عبد المنعم عبد اهلل ( -ص ص: مجلة علم النفس العدد . المتفوقين والعاديين والمتأخرين دراسيا

.الهيئة المصرية العامة للكتاب :القاىرة.

ص: مجلة الفيصل، عدد . المراىق وتوقعات الوالدين (.ـ8887) حسوف، تماضر (

ةمجلة جامع.المؤثرة في دافعية االنجاز الدراسيالعوامل .(ـ) محمد بن معجب،الحامد ( .-ص ص:اإلماـ محمد بن سعود اإلسبلمية

معتقدات الكفاية العامة األكاديمية واتجاه الضبط وعبلقتهما . (ـ2116)حناف ،الحربي (بالتحصيل الدراسي في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية واألكاديمية لدى عينة من طبلب

جامعة أـ . مكة المكرمة كلية التربية (رسالة ماجستير غير منشوره). جامعة أـ القرىوطالبات .القرى

العبلقة بين بعض العوامل الديموغرافية والهوية . (ـ) سماح بنت عيد بن عبد اهلل،الحربي (

162

عماف جامعة (رسالة ماجستير غير منشورة).المهنية لدى المراىقين في منطقة المدينة المنورة .األردف

.دار المسيره: عماف. التربية المهنية وأساليب تدريسها (ـ8881)محمد محمود ، الحيلة (

دار الكتاب : اإلمارات. اإلرشاد النفسي في المدرسة. (ـ2113)صالح أحمد ،الخطيب ( .الجامعي

.دار النهضة العربية: بيروت . علم النفس ودراسة التوافق. (ـ8875)كماؿ ، دسوقي (

فاعلية الذات وعبلقتها بأحداث الحياة الضاغطة وبعض (ـ8885)حسين راوية،دسوقي (ص .(24) العدد،جامعة الزقازيق،ج،مجلة كلية التربية.االضطرابات النفسية لدى المراىقات

.- ص

.دار وائل: عماف . سيكولوجية التوجيو المهني ونظرياتو (ـ2115)صالح حسن ،الداىري (

مجلة شؤوف ". البناء النظري والقياس"توقعات الكفاءة الذاتية . (ـ8887)سامر جميل ،رضواف ( .-ص ص : العدد ، ، الشارقة، اجتماعية

.دار التوزيع والنشر اإلسبلمية: القاىرة ج،مراىقة ببل أزمة (م9000)أكـر ،رضا (

سلسلة البنية العاملية للكفاءة الذاتية األكاديمية ومحدداتها في . (ـ2118)فتحي ، الزيات ( .دار النشر للجامعات: القاىرة . مداخل ونماذج ونظريات. علم النفس المعرفي

االتجاىات الحديثة في دراسة فعالية الذات دراسة . (ـ2112)محمد عبد السبلـ ،سالم (ص :(36)العدد ، مج، المجلة المصرية للدراسات النفسية. تحليلية في ضوء نموذج باندورا

. -ص

دار :الرياض.المدخل إلى دراسة المجتمع السعودي.(م0221)إبراىيم محمد ،السيف ( الخريجي للنشر

فاعلية برنامج إرشادي معرفي سلوكي في تحسين . (ـ2111)وصل اهلل عبد اهلل ،السواط (مستوى النضج المهني وتنمية مهارة اتخاذ القرار المهني لدى طبلب الصف األوؿ الثانوي

.مكة المكرمة كلية التربية جامعة أـ القرى. (توراه غير منشورة رسالة دك ).بمحافظة الطائف

فاعلية الذات وعبلقتها ببعض المتغيرات الدافعية لدى . (ـ2111)عبلء محمود ،الشعراوي (. - ص ص: (44)العدد . مجلة كلية التربية. طبلب المرحلة الثانوية

.الجامعة األردنية:المنصورة

الفاعلية الذاتية وعبلقتها بضغوط الحياة لدى الشباب .(ـ8883)صالح،عواطف حسين (

112

-ص ص(23)العدد،جامعة المنصورة.الجامعي مجلة كلية التربية

التنشئة الوالدية وعبلقتها بفاعلية الذات لدى المراىقين من .(ـ).صالح،عواطف حسن ( -،ص ص(24)العدد،مجلة كلية التربية جامعة المنصورة.الجنسين

العبلقة بين توجيهات الوالدين ومستواىما التعليمي ومقدار دخلهما .(ـ)فايز ، صمادي (الذكور واإلناث وبين نضج االتجاه المهني عند أبنائهما في الصف الثالث الثانوي األكاديمي من

.الجامعة األردنية:عماف (رسالة ماجستير غير منشوره)في محافظة عماف

دار المعارؼ:القاىرة.علم النفس الصناعي والتنظيمي.(ـ).فرج عبد القادر،طو (

. التربية المهنية ماىيتها وأساليب تدريسها وتطبيقاتها التربوية (.ـ2118)أحمد جميل ،عايش ( .دار المسيرة: عماف

النضج المهني وعبلقتو بالكفاءة الذاتية المدركة وتقدير .(ـ2117)إبراىيم شوقي ،عبد الحميد (حوليات مركز البحوث والدراسات .محل اإلقامةو مقارنة وفقا للجنس الذات دراسة

. الرسالة الثانية،كلية اآلداب الحولية الثالثة،جامعة القاىرة،النفسية

.دار المعرفة الجامعية: األسكندرية.علم النفس المهني(.ـ)احمد محمد،عبد الخالق (

القاىرة دار قباء للطباعة والنشر . نظريات الشخصية (.ـ)عبد الرحمن،محمد السيد ( .والتوزيع

فاعلية الذات وعبلقتها باتخاذ القرار لدى المراىقين من (.ـ2113)صابر سفينة،عبد القادر ( .جامعة عين شمس : القاىرة(رسالة ماجستير غير منشورة).الجنسين

لدى التنشئة األسرية وأثرىا على تشكيل الهوية . ((أ)ـ)عبد المعطي،حسن مصطفى ( . -ص ص :مجلة كلية التربية العدد . الشباب الجامعي

قياس ىوية األنا معايير تقدير مراتب الهوية وفقا (.(ب)ـ )حسن مصطفى ،عبد المعطي ( .دار جامعة أـ درماف اإلسبلمية للطباعة والنشر:أـ درماف .لمقابلة مارشا

: القاىرة ، علم نفس النموذج. (ـ)،حسن مصطفى؛ قناوي، ىدى محمد،عبد المعطي ( .دار قباء للنشر

دراسة وصفية : احتياجات التنمية من التعليم العالي. (ـ)إبراىيم بن محمد ،آؿ عبد اهلل (مجلة كلية . تحليلية لقدرة التعليم العالي على تلبية احتياجات سوؽ العمل والطلب االجتماعي

– ص ص: ، المجلد ، ة المل سعودجامع، التربية والدراسات اإلسبلمية

111

عوامل اإلىدار في التعليم الجامعي في المملكة . (ـ)علي عبد العزيز ،العبد القادر ( األمانة العامة االتحاد الجامعات العربية ، مجلة اتحاد الجامعات العربية. العربية السعودية

. – ص ص :

مسار للعبلقة بين مكونات القدرة على المشكبلت االجتماعية تحليل ال.(ـ)عادؿ،العدؿ (الجزء .جامعة عين شمس.مجلة كلية التربية.وكل من فعالية الذات واالتجاه نحو المخاطرة

-ص ص.العدد،األوؿ

األنشطة المدرسية وعبلقتها بفاعلية الذات لدى تبلميذ . (ـ)محمد سامح العزب، ( .جامعة القاىرة. القاىرة(رسالة ماجستير غير منشورة).يالصف الثاني اإلعداد

دار :عماف.التوجيو المهني ونظرياتو.(ـ)جودت عزت ،سعيد حسني وعبد الهادي ،العزة ( . الثقافة والنشر

ية في تشكل ىوية األنا لدى طبلب وطالبات المرحلة الجامع. (ـ)علي ىادي ،العمير (مكة المكرمة كلية التربية جامعة أـ (الة ماجستير غير منشورةرس).ضوء المتغيرات األكاديمية

.القرى

الكفاءة الذاتية والذكاء االجتماعي وعبلقتها ببعض . (ـ)أحمد عبد المنعم ، الغوؿ (رسالة ) ،إنجاز طبلبهم األكاديميالعوامل الوجدانية لدى المعلمين التربويين وغير التربويين و

.وط جامعة أسيوطأسي،(دكتوراه غير منشوره

دار مصر للطباعة:القاىرة.سيكولوجية الطفولة والمراىقة. (ـ )مصطفي،فهمي (

توقعات الفاعلية الذاتية وسمات الشخصية لدى طبلب (ـ)حمدي علي ، الفرماوي ( . – ص ص : العدد ، الجزء الثاني، جامعة المنصورة.مجلة كلية التربية . الجامعة

مؤسسة :عماف.علم النفس المهني بين النظرية والتطبيق.(ـ)محمود مبارؾ يعبد،القاسم ( .الوراؽ للنشر والتوزيع

أثر برنامج تعليمي مستند لنظرية ستير نبيرغ الثبلثية لتحسين (.ـ)عبد الجليل ، القرعاف (: عماف (رسالة دكتوراه غير منشورة ).مستوى اتخاذ القرار لدى طلبة الصف األوؿ الثانوي

.جامعة عماف العربية للدراسات العليا

دار الفكر للنشر : عماف . النظرية المعرفية االجتماعية وتطبيقاتها (.ـ2114)يوسف ، قطامي (

110

.والتوزيع

المسئولية االجتماعية وعبلقتها بكل من وجهة الضبط وفاعلية . (ـ2118)خالد محمد ،قليوبي (مكة .(رسالة دكتوراه غير منشورة ).د العزيز بجدهالذات لدى عينة من طبلب جامعة المل عب

.المكرمة كلية التربية جامعة أـ القرى

.مكتبة األنجلو: القاىرة . سيكولوجية المراىقة. (ـ8882)ىدى محمد ،قناوي (

أثر برنامج تدريبي في اإلرشاد والتوجيو الجمعي المهني على . (ـ2112)خضر زين ،مبارؾ (رسالة ) ر المهني لدى طلبة الصف العاشر في مدارس مديرية الخليلالنضج المهني واتخاذ القرا

. جامعة القدس: فلسطين ( ماجستير غير منشورةالنموذج البنائي لفاعلية الذات في البحث وبيئة التدريس (.ـ)عزت عبد الحميد ،محمد (

مصرية المجلة ال. على البحث واالتجاىات نحوه لدى طبلب الدبلـو الخاصة والدكتوراه .( -ص ص )العدد ، المجلد. سات النفسيةللدرا

الميوؿ المهنية وعبلقتها بالجنس والتخصص والنضج المهني . (ـ)ميسر ياسين ،محمود (الجامعة : عماف ( رسالة ماجستير غير منشورة).الصف الثاني الثانوي األكاديميلدى طلبة .األردنية

.مكتبة وىبة:القاىرة .النفس والكفاية اإلنتاجية علم.(ـ)عبد الحميدسيد ،مرسي (

.دار النهضة العربية:القاىرة. التعليم الجامعي المعاصر. (ـ)محمد منير ،مرسي (

أثر متغيرات الجنس ونوع التعليم والتحصيل الدراسي على نضج . (ـ)نواؼ محمد ،مطر (والمهني في المدارس الحكومية في االتجاه المهني عند طلبة الصف الثالث الثانوي األكاديمي

.الجامعة األردنية. عماف (رسالة ماجستير غير منشوره) الزرقاء مدينة

. لوجية الطفولة والمراىقةأسس سيكو . (ـ8816)جيرـو كاجاف جوف، كونجر ،بوؿ مسن ( .مكتبة الفبلح:الكويت (.أحمد عبد العزيز سبلمة)ترجمة

مطابع :دليل تطوير الوعي المهني عماف. (ـ)ية المركز الوطني لتنمية الموارد البشر ( .الدستور التجارية

دار :عمػاف.اتجاىات تربيػة الطفػل فػي المملكػة العربيػة السػعودية.(م0210)ىناء محمد ،المطلق ( .العلـو للطباعة والنشر

تشكل ىوية األنا لعينة من طبلب وطالبات جامعة . (ـ)المجنوني،سلوى عبد المحسن (

112

مكة المكرمة (رسالة ماجستير غير منشورة) المتغيرات األسرية الديمغرافية تبعا لبعض أـ القرى .كلية التربية جامعة أـ القرى

قلق المستقبل وعبلقتو بكل من فاعلية الذات ومستوى .(ـ)غالب محمد ،المشيخي (مة كلية مكة المكر (رسالة دكتوراه غير منشورة)الطموح لدى عينة من طبلب جامعة الطائف

.التربية جامعة أـ القرى

الهوية النفسية وعبلقتها بمستوى النضج المهني لدى طلبة (.ـ)سحر الفي ، المطارنة ( .جامعة مؤتة:الكرؾ (رسالة ماجستير غير منشورة )ؾالثاني ثانوي في محافظة كر

ء الشخصي فاعلية الذات االجتماعية وعبلقتها بالذكا (ـ)مريم حميد احمد اللحياني، (وفق نموذج جاردنر للذكاء لدى عينة من طالبات األقساـ األدبية والعلمية (الذاتي-االجتماعي)

.جامعة أـ القرى،مكة المكرمة (رسالة ماجستير غير منشورة).بكلية التربية للبنات بمكة المكرمة

واقعها . يينودبطالة خريجي مؤسسات التعليم العالي السع. (ـ)خالد بن رشيد ،النويصر ( . جامعة أـ القرى. مكة المكرمة كلية التربية (رسالة دكتوراه غير منشورة).وأسبابها وحلولها

موسوعة تنمية الموارد البشرية مهارات إدارة الموارد . (ـ2118)محمد عبد الغني حسن ،ىبلؿ ( .داء والتنميةمركز تطوير األ.القاىرة. البشرية المسار الوظيفي واألداء والجدارة واألجور، ج

إدارة ،الشؤوف التعليمية،وزارة التربية والتعليم اإلدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ( .االختبارات والقبوؿ

:األجنبيةالمراجع

1. Baldwin, N. N. (1998). The Effect of a career development

course on the career self-efficacy and vocational identity of

community college students. Ph. D. Dissertation. The George

Washington University.

2. Bandura, A. (1977). Self efficacy: Toward a unifying theory

of behavioral change. Psychological Review,‌Vol. 84:Pp 191-

215.

3. Bandura, A. (1982). Self-efficacy Mechanism in Human

Agency, Journal of American Psychologist Vol. 37: Pp‌ 122-

147.

114

4. Bandura, A. (1993). Perceived Self-efficacy in cognitive

development and functioning, Educational Psychologist, Vol.

28:Pp 117-148.

5. Bandura, A. (1994). Self-Efficacy in V. S. Ramachoudran

(Ed.), Encyclopedia of human behavior, Vol. 4: Pp71-81. New

York: Academic Press.

6. Bandura, A. (1997). Self-efficacy: the exercise of control.

New York. Freeman.

7. Bandura, A. & Wood, R. E. (1989). Effect of perceived

controllability and performance standards on self-

regulation of complex decision-making. Journal of

Personality and Social Psychology, Vol. 56: Pp‌805-814.

8. Barr, R. A. (1995). Identity Status and career decision in

diverse populations: A study of community students. Ph. D.

Dissertation. San Dicao state university.

9. Berzonsky, M. D. (1988). Self-theorists Identity Status and

Social Cognition in D. K. Lapsley, & F. C. Power, (Ed), Self,

Ego and Identity. Integrative approaches (Pp 243-262) New

York: Springer-Verlag.

10. Betz, N. E. & ouyten, K. K. (1997). Efficacy and outcome

expectation influence career exploration and decidedness.

Career Development Quarterly, Vol. 46(2): Pp179-189.

11. Bhargava, G. (1985). Professional identification: A study of

female students at a medical college in India.

Social Science & Medicine, Vol. 20(11): Pp1169-1175.

12. Blustein D. L. (2004). The Role of Goal Instability & Career

Self-Efficacy in the Career Exploration Process. Journal of

Vocational Behavior, Vol. 35(2): Pp 194-203.

13. Braungart-Rieker, J. M. (1999). Predictive Career Indecision

in College Students : the Roles of Identity Formation and

111

Parental Relationship factors. Career-Development.

Ouatevly, 47 (3) :Pp 255-266 .

14. Brian D. S.‌& Jack W. J. (1988). The impact of family and

career planning variables on the organizational, career, and

community commitment of professional women. Journal of

Vocational Behavior, Vol. 32(2):Pp 196-212.

15. Bartley D. F. and Robitschek C. (2000). Career Exploration: A

Multivariate Analysis of Predictors. Journal of Vocational

Behavior, Vol. 56(1):Pp 63-81.

16. Caligiuri J. A. (1994). A Career Workshop's Effect on

Vocational Identity, Career Indecision and Self-Efficacy of

10th

Grades. Ph. D. Dissertation, Colorado State University.

17. Cervone, D. & Peake, P. (1986). Anchoring, efficacy and

action: The influence of judgmental heuristics on Self-

efficacy judgments and behavior. Journal of Personality and

Social Psychology, Vol. 50(3):Pp 492-501.

18. Chung, Y. B.)2002). Career Decision-Making Self-Efficacy

and Career Commitment: Gender and Ethnic Differences

among College Students. Journal of Career Development, Vol.

28(4): Pp277-284.

19. Cohen, C. R. et al. (1994). Relationships between Career

Indecision subtypes and Ego Identity Development. Journal

of Counseling Psychology, Vol. 42(4):pp 440-447.

20. Creed P. A.; Fallon T. & Hood M. (2009). The relationship

between Career Adaptability, Person, Situation Variables &

Career Concerns in Young Adults. Journal of Vocational

Behavior, Vol. 74(2): Pp219-229.

21. Crites, J. (1969). A reappraisal of vocational appraisal.

Vocational Guidance Quarterly, Vol. 22(4):Pp 272-279.

22. Crites, J. (1981). Career Counseling Models, Methods and

Materials. New York: McGraw-Hill College

117

23. Cook S. W & Robitschekc, C. (1999). The Influence of

Personal Growth Initiative and Coping Styles on Career

Exploration and Vocational Identity. Journal of Vocational

Behavior, Vol. 54(1):Pp 127-141 .

24. Coy Yates; Norbert Johnson and Jerome Johnson (1979).

Effects of the use of the Vocational Exploration Group on

career maturity. Journal of Counseling Psychology, Vol.

26(4):pp 368-370.

25. Creed, P.& Patton, W.; Bartrum, D. (2004). Gender

Differences for Optimism, Self-esteem, Expectations and

Goals in Predicting Career Planning and Exploration in

Adolescents. ‌‌ International Journal for Educational and

Vocational Guidance, Vol. 4(2-3):Pp 193-209.

26. Dietrich, J. & Krack, B. (2009). Career-Specific Parental

Behaviors in Adolescents' Development. Journal of

Vocational Behavior, Vol. 75(2): Pp109-119.

27. Erin E. Hardin; Femina P. Varghese; Uyen V. Tran and Aaron

Z. Carlson (2006). Anxiety and career exploration: Gender

differences in the role of self-construal, Journal of Vocational

Behavior, Vol. 69(2): pp346-358.

28. Ether Tan. (1988). The Influences of school & Home Factors

on Career development of Secondary School Students. Asia

Journal of Education, Vol. 9(1): pp37-47.

29. Ether Tan. (1989). The Career Maturity of Singaporean

Adolescents-Where do we Stand & What Can be done? Asia

Pacific Journal of Education, Vol. 10(2):pp 40-50.

30. Fierman, B. A. (1984). The relationship between identity

status and vocational maturity. Ph. D. Dissertation, Kent

StateUniversity

31. Grotevant,H.D.(1987).Toward a processmodel of identity

Formantion Journal of Adolescent Research Vol (2)Pp203-222

116

32. Gassin, E. A.; Kelly, K. R. & Feldhusen, J. F. (1993). Sex

differences in career development of gifted youth. School

counselor, Vol. 41(2):Pp 90-95.

33. Germeijs, V. & Verschueren, K. (2006). High School

Students' Career Decision-Making Process: A Longitudinal

Study of One Choice. Journal of Vocational Behavior, Vol.

68(2):Pp 189-204.

34. Germeijs, V. and Verschueren, K. (2009). Adolescents' Career

Decision-Making Process: Related to Quality of Attachment

to Parents? Journal of Research on Adolescence, Vol.

19(3):Pp 459-483.

35. Gist, M. E. and Mitchell, T. R. (1992). Self efficacy: A

theoretical analysis of its determinants and malleability.

Academy of Management Review, Vol. 17(2): Pp183-211.

36. Grant, D. F.; Battle, D. A. and Heggoy, S. J. (2000). The

Journey though College of seven Gifted Females: Influences

on the Career. Roper Review, Vol. 22(4):Pp 251-260.

37. George, Gushue, V; Scanlan, Kolon R. L. and Pantzer, Karen

M. Clarke, Christine P. (2006). Self-Efficacy, Perceptions of

Barriers, Vocational Identity and the Career Exploration

Behavior of Latino/a High School Student. Career

Development Quarterly, Vol. 54(4):pp 307-317.

38. Gushue, G. V.; Scanlan, K. R. L.; Pantzer, K. M. and Clarke, C.

(2006). The relationship of career decision-making self-

efficacy, vocational identity & career Exploration behaviors

in African American high school students. Journal of career

development, Vol. 33(1):Pp19-28.

39. Hallinan, P. and Danaher, P. (1994). The effect of contracted

grades self-efficacy and motivation in teacher education

courses. Educational Research, Vol. 36(1):Pp 75-82.

111

40. Hartung, P.; Porfeli, E. J. and Vondracek, F. W. (2005). Child

Vocational Development: A review and Reconsideration. Journal of Vocational Behavior, Vol. 66: pp385-419.

41. Hirschi, A. (2009). Career Adaptability Development of

Power & Life Satisfaction. Journal of Vocational in

Adolescence, Vol. 74(2):Pp 145-155.

42. Hughes, C. & Thomas, T. (2006). Adapting the career

Development Inventory-Australia for cross-cultural research.

Journal of Vocational Behavior, Vol. 69(2): Pp276-288.

43. Ingrid Schoon, (2001). Teenage job aspirations and career

attainment in adulthood: A 17-year follow-up study of

teenagers who aspired to become scientists, health

professionals or engineers. International Journal of

Behavioral, Vol. 25:Pp 124-132.

44. Jenkins, K. E. (2004). The influence of Parental attachment,

gender, and academic major choice on the career decision-

making self-efficacy of first-year African American college

students. Unpublished doctoral dissertation, The Pennsy1vania

State University.

45. Jelena, Zikic and Klehe, Ute-Christine (2006). Job Loss as

Blessing in Disguise: The Role of Career Exploration &

Career Planning in Predicting Reemployment Quality.

Journal of Vocational Behavior, Vol. 69(3):pp 391-409.

46. ‌‌ Jin, L.; Watkins, D. and Yuen, M. (2008). Personality,

Career Decision Self-Efficacy & Commitment to The

Career Choices Process among Chinese Graduate Students

,Journal of Vocational Behavior. Vol. 74(1):Pp 47-52.

47. Kamptner, L. N. (1988). Identity development in late

adolescence Causal modeling of social and familial

influences. Journal of Youth and Adolescence, Vol. 17(6):

Pp493-514.

112

48. Kidwell, J. S.; Dunham, R. M.; Bacho, R. A.; Pastorino, E. &

Portes, P. R. (1995). Adolescent identity exploration: a test

of Erikson’s theory of transitional crisis. Adolescence, Vol.

30: Pp785-793.

49. Kilk, K. L. (1997). The Relationship between Dysfunctional

Career Thoughts and Choosing an Academic Major.

Dissertation Abstracts International, Vol. 58 (08), 3038A.

(UMI No. 9806128)

50. Kirsch, I. (1985). Self-efficacy and expectancy: Old wine

with new labels. Journal of Personality and Social Psychology.

Vol. 49(3): Pp824-830.

51. Kracke B. (2002). The role of personality, parents and peers

in adolescent’s career exploration. Journal of Adolescence,

Vol. 25(1):Pp 19-30.

52. Katariina Salmela-Aro, Asko Tolvanen & Jari-Erik

Nurmi (2009). Achievement Strategies During University

Studies Predict Early Career Burnout & Engagement.

Journal of Vocational Behaviour, Vol. 75(2):Pp 162-172.

53. Long K. L. (2002). The relationship of educational choice to

self-efficacy, outcome expectations, vocational identity, and

career goals among high school students. Ph. D. Dissertation,

the Florida State University.

54. Magnuson C.S & Starr M.F (2000). How Early Is Too Early

to Begin Life Career Planning? The Importance of the

Elementary School Years. Journal of Career Development,

Vol. 27(2):Pp 89-101.

55. Marcia, J. E. (1980). Identity in Adolescence in J.

Adolescence (Ed), Hand book of Adolescent Psychology. New

York, Wiley: Pp159-187.

56. Marcia, J. E. (1994). The Identity Status Approach to the

study of Ego Identity Development. Unpublished Manuscript.

Simon Fraser University, Burnaby, B. C. Canada.

122

57. Mirian M. Graddick & L. Farr (1983). Professionals in

scientific disciplines: Sex-related differences in working

lifcommitments. Journal of Applied Psychology, Vol.

68(4):pp641-645.

58. Margaret Nauta, M. M. (2007). Career Interests, Self-efficacy,

& Personality as Antecedents of Career Exploration. Journal of Career Assessment, Vol. 15(2): pp162-180.

59. Naidoo, A.V.; Bowman, S. L. & Gerstein, L. H. (1998).

Demographics causality, work salience, ends the career

maturity of African–American students: A causal model.

Journal of Vocational Behavior, Vol. 53(1):Pp 15-27.

60. Pafur, K. A. (1998). A study of collegians' family activities,

roles and interpersonal relations and their vocational

identity, career choice commitment and decision making:

An application of the developmental contextual framework.

Dissertation Abstracts International Section A: Humanities and

Social Sciences, Vol. 59:Pp 43-70.

61. Pajares, F. & Johnson, M. J. (1993). Building confidence

through competence: Writing self-Efficacy, outcome

expectancy and apprehension. Paper presented at the meeting

of the American Educational Research Association, New

Orleans.

62. Pinquart, M.; Juang, L. & Silbereisen, R. (2003). Self-efficacy

and successful school-to-work transition: a longitudinal

study. Journal Vocational Behavior, Vol. 63(3):Pp 329-346.

63. Patton,W &Watson,M. &Creed,P.A (2004).Career maturity

of Australian and South African high School Students:

Developmental and Contextual explanations. Australian

Journal of Career Development,13(1) Pp33-41

64. Raskin, P. M. (1985). Identity and vocational development.

In A. S. Waterman (Ed.), Identity in Adolescence: Processes

and Contents, PP. (25-42). San Francisco: Jossey Bass.

121

65. Rogers, M. E.; Creed, P. A. & Glendon, A. (2008). The Role

of Personality in Adolescent Career Planning &

Exploration: A social Cognitive Perspective. Journal of

Vocational Behaviour, Vol. 73(1): Pp132-142.

66. Ryan-Jones R. E. (1990). The relationship of career

indecision, vocational identity, and gender to career beliefs.

Ph. D. Dissertation. The Florida State University.

67. Rodemund, E. S. and Vondracek, F. W. (1999). Breadth of

Interests, Exploration and Identity Development in

Adolescence. Journal of Vocational Behavior, Vol. 55(3):Pp

298-317.

68. Saryer, L. A. (1980). Career Awareness of Grade nine Girls:

Evaluation of Treatment Program. Ph. D Dissertation,

University of Toronto

69. Schunk, D. H. & Pajares, F. (2004). The development of

academic self-efficacy. In A. Wigfield & J. Eocles (Eds.),

Development of achievement motivation. San Diego: Academic

Press.

70. Scott, A. B. & Ciani, K. D. (2008). Effects of an

Undergraduate Career Class on Men's and Women's

Career Decision-Making Self-Efficacy and Vocational

Identity. Journal of Career Development, Vol. 34(3):Pp 263-

285.

71. Sheard, M. & Golby, J. (2007). Hardiness and undergraduate

academic study: The moderating role of commitment. Personality and Individual Differences, Vol. 43(3): Pp579-588.

72. Shell, D.; Murphy, C. & Bruning, S. (1989). Self-Efficacy and

outcome expectancy mechanisms in reading and writing

achievement. Journal of Educational Psychology, Vol.

81(1):Pp 91-100.

73. Sisca, M. F. (1976). Career Awareness The effect of Career

education program on Black and Non-black upper

120

elementary students. ph. D. Dissertation. Brigham Young

University.

74. Straube & Chiristion, (1990). Career and Identity

Development of Creative Person Career Development.

(Unpublished Doctoral Dissertation), the university of

Wisconsin-Madison.

75. Super, E. D. (1960). Vocational choice or vocational

Exploration. Personnel and Guidance Journal, Vol.

39(3):Pp106-109.

76. Thomas, G. G. and Carol, M. (2000). The adolescent

experience, (4th

Ed.) New York: Academic press.

77. Turner, S. & Lapan, R. T. (2002). Career Self-Efficacy and

Perceptions of Parent Support in Adolescent Career

Development. Career Development Quarterly, Vol. 51(1): Pp‌44-55.

78. Tzuriel, D. (1984). Sex role typing and ego identity in Israeli,

oriental and western adolescents. Journal of Personality and

social Psychology, Vol. 46(2) :Pp 440-457

79. Taveira, M.; Silva, M.; Rodriguez, M. & Maia, J. (1998).

Individual Characteristics & Career Exploration in

adolescence. British Journal of Guidance & counseling, Vol.

26(1):Pp 89-104.

80. Vasil, L. (1996). Social Process Skills and Career

achievement among male and female academics. Journal of

Higher Education, Vol. 67(1):Pp 103-114.

81. Vignoli, E.; Croity-Belz, S.; Chapeland, V.; De Fillipis, A.

& Garcia, M. (2005). Career Exploration in Adolescents:

The Role of Anxiety, Attachment, and Parenting Style.

Journal of Vocational Behavior, Vol. 67(2):Pp153-168.

82. Vondracek, F. W. & Skorikov, V. B. (1997). Leisure, school,

and work activity preferences and their role in vocational

122

identity development. The Career Development Quarterly,

Vol. 45(4):Pp 322-340.

83. Wallace-Broscious A.; Serafica F. C. & Osipow S. H. (1994).

Adolescent Career Development: Relationships to the Self-

Concept and Identity Status. Journal of Research in

Adolescence, Vol. 4(1):Pp 127-149.

84. Waterman, A. S. (1993). Finding something to do or someone

to be: A eudaemonist perspective on identity formation. In

J. Kroger (Ed.), Discussions on ego identity (Pp. 147-167),

Hillsdale, NJ: Lawrence Elbaum Associates, Inc.

85. Waterman, A. S. & Waterman, C. K. (1969). The Relationship

between Ego Identity Status and Satisfaction with College.

Proceedings of the Annual Convention of the American

Psychological Association: Vol. 4(2):Pp 653-654.

86. Wynne R. ‌& Waugaman W. R. & Lohrer D. J. (2000). From

nurse to nurse anaesthetist: The influence of age and gender

on professional socialization and career commitment of

advanced practice nurses. Journal of Professional Nursing,

Vol. 16 (1):Pp 47-56.

87. Watson, R. and Lindgren, H. (1979). Psychology of the Child

and the Adolescent, New York: Macmillan Publishing Co. Inc.

88. Zikic, J. and Saks, A. M. (2009). Job Search & Social

Cognitive Theory: The Role of Career-Relevant Activities.

Journal of Vocational Behavior, Vol. 74(1): Pp117-127.

89. Zunker, V. G. (1990). Career Counseling Applied Concepts

of life planning (3rd

Ed.) Brooks/ Cole Publishing Company. ‌

124

- :اىشاخغ االىنرشح

موقع اإلحصاءات العامة والمعلومات من وزارة االقتصاد والتخطيط -5

http://www.cdsi.gov.sa ـ//تم استرجاعها بتاريخ.

121

املالحق

127

( 1 )ملحق تضجل عىاى الدراصت يف هعهد البحىث العلوت خطاب

وإحاء الرتاث اإلصاله

126

121

( 2 )ملحق

عي عدد الطالب يف الصف الثالج الثاىي فادةاإلخطاب ت والتعلن مبدت هكت املكرهت هي اإلدارة العاهت للرتب

(طالب)مبطقت هكت املكرهت

122

022

( 3 )ملحق

إلفادة عي عدد الطالباث يف الصف الثالج الثاىي اخطاب مبدت هكت املكرهت هي اإلدارة العاهت للرتبت والتعلن

(طالباث)مبطقت هكت املكرهت

021

020

(4)ملحق

هي اإلدارة العاهت للرتبت والتعلن خطاب تضهل ههوت الباحثت (طالباث)مبطقت هكت املكرهت

‌

‌

‌

‌

‌

‌

‌

022

024

(5)ملحق طلبتها ىأمساء املدارس الت مت تطبق املقاش عل

021

طلبتها ىأسماء المدارس التي تم تطبيق المقاييس عل

الؼطاع الـوع الـسبة طدد الطؾبة اسم املدرسة

الغرب ذكور %8ح16 112 السخاوي الثانويةاإلمام

الشرق ذكور %11 73 طؽرمة بن أبي جفل الثانوية

الوسط ذكور %2ح13 88 ثانوية مؤتة

الشؿال ذكور %8ح6 45 ثانوية اإلمام البقفؼي

الوسط إناث %5ح7 50 الثانوية األوىل املطورة

اجلـوب إناث %5ح12 83 الثانوية اخلامسة

الشؿال إناث %6ح14 97 بعةالثانوية الرا

الوسط إناث %1ح7 47 الثانوية الثالثة طشر

الغرب إناث %7ح10 71 الثانوية السادسة والعشرون

/ إناث/ذكور %100 666 اجملؿوع

027

(6)ملحق قائوت بأمساء حمكو املقاش

026

أصاء اىحن ىيقاش اىضرخذح ف اىذساصح

االص اىرضيضو اىؼيح اىذسخح

5

د حذ ت حزج اىضيا.أ

‌

اىفش اىرشت تنيح أصرار ػي

اىرشتح تقض ػي اىفش تداؼح أ

.اىقش

2

د حذ ت خؼفش خو اىيو.أ

أصرار اىرخ اإلسشاد اىفض

تنيح اىرشتح تقض ػي اىفش

.تداؼح أ اىقش

9 اىرق تنيح اىرشتح أصرار اىقاس د حذ اىش إصاػو.أ

.تقض ػي اىفش تداؼح أ اىقش

4 اىفش تنيح اىرشتح أصرار ػي د إىا ت ػثذ اىؼزز إا.أ

.تداؼح أ اىقش

1 تنيح اىرشتح حأصرار اىصحح اىفض د ا تد حاذ اسمذ.أ

.ىيثاخ تداؼح أ اىقش

6 أصرار شاسك تنيح اىرشتح تقض شا ت حذ إتشا خش/ د

ػي اىفش تداؼح أ اىقش

7 أصرار ضاػذ تنيح اىرشتح تقض ذ تد صاىح اىشش/ د

ػي اىفش تداؼح أ اىقش

8

أصرار ضاػذ ىيقاس اإلحصاء شادح تد ػثذ اىؼزز رصش/ د

اىفض اىرشت تنيح اىرشتح

اىقشتقض ػي اىفش تداؼح أ

9 أصرار ضاػذ ىإلسشاد اىفض حذ ت مش هللا اىحاج/ د

تداؼح اىطائف

50

أصرار ضاػذ ىإلسشاد اىفض تنيح ىي تد خاتش ػثذ هللا أه غاىة/ د

اداب اىؼي اإلضاح تداؼح

.اىيل ػثذ اىؼزز

55

يح دمرسا ف اإلسشاد اىفض م أصا تد ساخح تشماخ/ د

اىرشتح قض ػي اىفش خاؼح أ

.اىقش

021

(7)ملحق

هقاس االصتكشاف والبلىرة املهت يف صىرته األولت(إعداد الباحثت)

022

بسم اهلل الرمحن الرحيم

هلل ورعاه ا حفظو / سعادة األستاذ الدكتور السبلـ عليكم ورحمة اهلل وبركاتو وبعد دات الؽػاية االستؽشاف والبؾورة وااللتزام املفين وطالقته مبعتؼ)أقـو بإعداد رسالة الماجستير بعنواف

،وقد قامت الباحثة بإعداد (صالبات الصف الثالث الثانوي مبديـة مؽة املؽرمة/املفـقة لدى طقـة من صالب :مقاييس وفقا ألىداؼ البحث والتحديد اإلجرائي لمتغيراتو وىي على النحو التالي

:مقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية ويشتمل على األبعاد التالية - .ؼ الذات استكشا - .استكشاؼ المهن - .البلورة المهنية -

. مقياس االلتزاـ المهني ويشتمل على بعد واحد فقط - :مقياس معتقدات الكفاية المهنية ويشتمل على األبعاد التالية -

.معتقدات الكفاية المهنية - أ .معتقدات الكفاية العامة - ب . معتقدات الكفاية األكاديمية - ت

- :ومقاييس التقدير المستخدمة ىي (أبدا -نادرا -أحيانا - غالبا )

أرجو من سعادتكم التكـر بمراجعة المقاييس وإبداء المبلحظات والمرئيات تجاىها،شاكرة لكم جهودكم

.واف يجعل ذل في موازين حسناتكم

إعداد الطالبة دالؿ بنت محمد عطية اهلل الصبحي

مهنيتوجيو تربوي و

012

:مقياس االستكشاف والبلورة المهنية -:أوال

ويقصد بو العملية اإلرشادية التي )قامت الباحثة بإعداده انطبلقا من تعريف االستكشاؼ المهني تهدؼ إلى تدريب الطلبة على تطوير مفاىيمهم عن ذاتهم وتقديم لهم معلومات أوسع في مجاؿ المهن

- :لتاليةويشتمل على األبعاد ا.(وعالم العمل :استكشاؼ الذات ويقصد بو -أ

.معرفة ميولو وإمكاناتو وقدراتو واستعداداتو وسماتو الشخصية التي تميزه عن غيره من األشخاص واتجاىاتو المهنية

الرقم العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

غير مناسبة مناسبة .اىتم بمعرفة المهن التي تناسب قدراتي وإمكاناتي .اعرؼ قدراتي وميولي المهنية واستعداداتي .اعتمد على اآلخرين في اختيار مهنة المستقبل

حتى اختار العمل المناسب لي يجب أف اعرؼ أي نوع من

.األشخاص أنا

.لدي اىتمامات مختلفة لذا من الصعب اختيار مهنة محددة .ستقبل اشعر بالقلق تجاه مهنة الم .اعرؼ نقاط قوتي ونقاط ضعفي

ما زلت أحاوؿ اكتشاؼ ميولي وقدراتي التعليمية و األكاديمية والمهنية

.حوؿ مستقبلي التعليمي والمهني ر من قراراتي أغي

وسوؼ ،مهني محددأو ددة نحو مجاؿ دراسي ليس لي ميوؿ مح .اقبل المتاح

.نب قوتي األساسية وجوانب ضعفيجواال أعرؼ .ن نفسي في كثير من مجاالت الحياةلست واثق م .المهنيةلم أفكر في اىتماماتي وطموحاتي .اعرؼ سمات شخصيتي التي تميزني عن غيري

اخطط لبللتحاؽ بمهنة تناسب ميولي وقدراتي واستعداداتي .وسمات شخصيتي

.للبحث عن المهنة التي تناسبني اجاحت .ي وإمكاناتي ومواىبي من عاـ آلخريختلف تقيمي لقدرات أسرتي اعرؼ مني بأفضل المجاالت الدراسية والمهنية التي

011

الرقم العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

غير مناسبة مناسبة .تناسبني

أفكر في محاولة الكتشاؼ ميولي واختيار ما يتناسب معها .دراسيا و مهنيا

لدراسي الذي اعتقد انو يناسب ميولي وقدراتي اخترت المجاؿ ا .اتي وطموحاتي المهنية المستقبليةوإمكان

قدراتي اشعر بالقلق تجاه التخصص الدراسي المناسب لميولي و

.واستعداداتي وسمات شخصيتي

: ويقصد بو أفالمهن استكشاؼ -بأىمية اإلعداد التربوي والتدريب المهني ومهاـ المهن يستكشف الفرد عالم العمل من حولو وسوؽ العمل ومعرفتو ب

تحليل )المختلفة ويتعرؼ على قيم وواجبات العمل والعبلقة بين المهن ومميزات المهن المختلفة ومكانتها االجتماعية .(العمل

الرقم

العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

غير مناسبة مناسبة

.ة إلى نوع العمل الذي أريدهلنهاياشعر باني سأصل في ا .دة في المجاؿ المهني الذي اخترتوفكرت في المصاعب الموجو .لمستقبل ذات مكانو اجتماعية جيدةيجب أف تكوف مهنة ا . أجد صعوبة في اتخاذ قرار مهني الف ىناؾ احتماالت متعددة

ن في المجتمع ال أعرؼ إال معلومات بسيطة وتقليدية عن المه . السعودي

.د في اختيار المهن غير التقليديةأترد .أنجح إال في مهنة أبائي وأجدادي لن .ال يهم ما المهنة التي سأختارىا عندما يكوف األجر المادي مرتفع .ومات عن مجاالت العمل التي تهمنيتنقصني المعل

ؼ اختار ما يتناسب وسو ، لذكور و اإلناثاعرؼ المهن المناسبة ل .مع دور الجنسي

. ت ومواىب محددةلدي معرفة مقبولة بالمهن التي تحتاج إلى مهارا احة تمكنني من اختيار ما لدي معرفة كافية بالتخصصات الجامعية المت

010

الرقم

العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

غير مناسبة مناسبة

.يناسبني

نظرة اشعر باف اخترت مهنتي بما يحقق طموحي بصرؼ النظر عن

. جتمع لما يناسب الجنسين من المهنالم

.خصوصية عمل كل من الذكور واإلناثثقافة المجتمع تؤكد .يخبرني اآلخروف أشياء مختلفة عن مزايا المهن التي اجهلها

أفضل طريقة لبلختيار المهني ىي أف تجرب مهنا مختلفة ثم تختار .التي تعجب

.مدى توفر فرص العمل في المهنة التي ارغب االلتحاؽ بهااجهل . تنقصني المعلومات عن مجاالت العمل التي تهمني .تنقصني المعرفة بالمتطلبات العلمية والفنية المطلوبة للمهن المختلفة

فإني ال اعرؼ أي مهنة ، بل حتى لو أعطيت حرية اختيار مهنة المستق . اختار

ة وشروط االلتحاؽ بمهنة احرص على جمع المعلومات الصحيح .المستقبل

. لتي ارغب فيهااعرؼ مهاـ المهنة ا .وب من األعماؿ في المهن المختلفةاجهل ما ىو مطل

وقت الدواـ لدي فكرة عن المهن التي تتطلب مرونة أكبر من حيث

.طبيعتو أومكانو أو

.اعرؼ القيم والسلوكيات الواجب مراعاتها لتحقيق النجاح المهني

علومات حوؿ المهنة التي يقل احتماؿ وقوعي بالخطأ إذا جمعت م .سأختارىا

. تقبل شروط وواجبات العمل المهني لدي صعوبة في .نية واالجتماعية المرتبطة بالعملاعرؼ القيم الدي

بها بغيرىا وإمكانية التحوؿ عرؼ عبلقة المهنة التي ارغب االلتحاؽ ا . عنها

. ت المهن وما يدرج تحت كل منهاال اعرؼ عن مجاال

قع عند اختيار مجاؿ مهني معين يجب اخذ المهن المختلفة التي ت . ضمن ىذا المجاؿ بعين االعتبار

012

الرقم

العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

غير مناسبة مناسبة

قها المهن المختلفة تماعية التي تحقلدي فكرة جيدة عن المكانة االج

. للعاملين بها

.ة مقبولة اجتماعيا فكرت في مستقبلي المهني واخترت مهن

ة للمهنة التي أرغب اجهل المعلومات البلزمة عن المكانة االجتماعي .االلتحاؽ بها

.دخل المادي للمهنة التي ارغب بهااعرؼ قدر ال

كاف ميزات المهن المختلفة كالرعاية الصحية واإلساجهل م . والمكافآت المادية والمعنوية

.ال أعرؼ نوع العمل المناسب لي

ل التي تؤدي إلى التجمد اعرؼ الوظائف التي تتيح الترقي وت .الوظيفي

. ة العقلية الشخصية للمهن المتاحةاجهل المتطلبات الجسدي

عر باف ىناؾ أشياء متعددة يجب أف تؤخذ بعين االعتبار عند اختيار اش

. (معرفة الفرص المتاحة وحاجة سوؽ العمل)مهنة ما

ليس لدي المعرفة الكافية عن ما يقـو بو العاملوف في المهن

. المختلفة

-:البلورة المهنية -ج

رحلة التي تتوسط كشاؼ المهني مباشرة وقد تعتبر الموىي مرحلة نمائية تأتي دائما بعد عملية االستلبة على وىي عملية إرشادية تهدؼ إلى تدريب الط ،سنة(-)تبدأ من سن ، مرحلة االستكشاؼ

بعد االنتهاء من . وتقدـ لهم معلومات أوسع في مجاؿ المهن وعالم العمل ، تطوير مفاىيمهم عن ذاتهمإدراكو ووعيو د أىدافو وقيمو ومعتقداتو المهنية واىتماماتو ويتسع مجاؿ مرحلة االستكشاؼ تتبلور أماـ الفر

من حولو فيصبح أقرب إلى تحديد التخصص الرئيسي وتصبح قراراتو ثابتة ( المهن) لذاتو ولعالم العملألنو مر بمرحلة االستكشاؼ المهني بشكل جيد وبالتالي يصل لمرحلة التبلور المهني ليصل ،وراسخة الختيار المهني الذي يمهد لبللتزاـ المهني الذي يحقق للفرد النجاح واإلبداع والرضا والتوافق لمرحلة ا

.والتطوير في المهنة التي اختارىا على أسس علمية دقيقة

014

العبــــــــــــــــــــــــــــــــــارة الرقم

مناسبة العبارة المقترحات

مـاسبةظري

مـاسبة

.ي الذي أريده متبلور وواضح أماميصص الدراساعتقد أف التخ .أرى أني حددت التخصص الذي أريد . اشعر أني وصلت لتفضيل مهنة محددة .اشعر باف ىدفي التربوي والمهني متبلور وواضح أمامي .اشعر باني لن أغير قراري المهني .اعرؼ اىتماماتي المهنية .ص الدراسي الذي أريد االلتحاؽ بونو لدي مفهـو واضح عن التخصاشعر بأ .يمي لم يحدد أمامي بعد ولم يبلوراشعر باف اختياري للتخصص األكاد . لم أفكر بالمهنة التي تجذبني إليها .ليس لدي أي ىدؼ مهني محدد .ما زلت أفكر في معتقداتي المهنية .أحاوؿ معرفة التخصص المناسب ليمازلت .اشعر باف إدراكي ووعي بذاتي متسع .لتربوية ثابتة وراسخة ولن أغيرىاا/اعتقد باف قراراتي المهنية .لدي اىتمامات مهنية متعددة وال اعرؼ ما يناسبها من مهن . اشعر باني لم أجد التخصص والمهنة التي تجذبني لها .اشعر باني لن أحقق أىدافي التربوية والمهنية .اشعر باف أىدافي المهنية فوؽ قدراتي .المهنة التي أريد االلتحاؽ بهما/يشغلني التفكير في التخصص .المهنة حتى أتخرج من المدرسة/خصصال أزعج نفسي في تحديد الت

ألشخاص أىدافهم التعليمية التربوية ويتأكدوف مما ال اعرؼ كيف يحدد ويبلور ا .يريدوف

.اشعر باني اعرؼ معلومات عن ذاتي وعن المهن من حولي . لدي قيم مهنية وعلى أساسها أكمل مسيرتي العلمية

011

(8)ملحق

الهائتهقاس االصتكشاف والبلىرة املهت يف صىرته (إعداد الباحثت)

017

بسم اهلل الرمحن الرحيم

حفظ هللا سػا / أخ اىطاىة

.تؼذ , اىضال ػين سحح هللا تشماذ

االصرنشاف اىثيسج االىرزا اى ػالقر تؼرقذاخ " أقـو بأجراء دراسة بعنواف

طاىثاخ اىصف اىثاىث اىشحيح اىثاح تذح نح /ىح ىذ ػح طالباىنفاح ا

للحصوؿ على درجة الماجستير من قسم علم النفس بجامعة أـ القرى،وسوؼ استخدـ في ".اىنشحدراستي االستبانة التي بين يدي ،أرجو التفضل بقراءة كل عبارة ثم اختيار احد االستجابات التي تمثل

المخصصة لذل ،حيث أف مقاييس في الخانة ( )طباؽ الموجود بها علي ،وذل بوضع إشارة انمع مبلحظة أنة ال توجد إجابات صحيحة أو ( أبدا ، نادرا ، أحيانا ، غالبا ) -:التقدير المستخدمة ىي

.خاطئة

تامة وال مع أملي بعدـ ترؾ أي سؤاؿ دوف إجابة،وسوؼ تكوف إجابات محط اىتماـ وسريةتستخدـ إال إلغراض البحث العلمي شاكرة ومقدرة ل اىتمام مع تمنياتي الصادقة ل بالنجاح

.والتوفيق

الباحثة

016

معلومات أساسية

سنة ..................................... العمر بالسنوات

ذكر أنثى النوع

............................................مدرسةاسم ال

علمي أدبي التخصص

أرجو تعبئة الفراغات واإلجابة على األسئلة التالية

011

مقياس االستكشاف والبلورة المهنية

الرقم العبارة

أبدا نادرا أحيانا غالبا

ب قدراتي وإمكاناتي واستعداداتي اعرؼ المهن التي تناس

.وميولي

.أفكر في اىتماماتي وطموحاتي المهنية المستقبلية .اعتمد على اآلخرين في اختيار مهنة المستقبل .اختار العمل الذي سوؼ يناسب شخصيتي .اخطط لمستقبلي العلمي والمهني .اعرؼ نقاط قوتي ونقاط ضعفي .أغير من قراراتي حوؿ مستقبلي التعليمي والمهني

اقبل المجاؿ المهني المتاح مستقببل حتى لو لم يكن

.متوافق مع ميولي

.ميولي محددة نحو مجاؿ دراسي او مهني معين .أعاني من عدـ الثقة في النفس في كثير من مجاالت الحياة

وميولي المهنية واستعداداتي التعليمية اعرؼ قدراتي

.والمهنية

.يختلف تقييمي لقدراتي وإمكاناتي ومواىبي من عاـ آلخر

اخترت المجاؿ الدراسي الذي اعتقد انو يناسب ميولي

.وقدراتي وإمكاناتي وطموحاتي المهنية المستقبلية

.عمل الذي أريده اشعر باني سأصل في النهاية إلى نوع ال

أفكر في المصاعب الموجودة في المجاؿ الدراسي والمهني

.المستقبلي الذي اخترتو

.تنقصني معلومات ىامة وحديثة عن المهن

يجب أف اعرؼ أي نوع من األشخاص أنا حتى اختار العمل

.المناسب لي مستقببل

عية المتاحة تمكنني من لدي معرفة بالتخصصات الجام

012

الرقم العبارة

أبدا نادرا أحيانا غالبا

.اختيار ما يناسبني منها

اشعر بأف أفضل طريقة لبلختيار المهني ىي تجربة مهنا

.مختلفة ثم اختار المناسب منها

احرص على جمع المعلومات الصحيحة وشروط االلتحاؽ

.بمهنة المستقبل

.فةاجهل ما ىو مطلوب من األعماؿ في المهن المختل

لدي فكرة عن المهن التي تتطلب مرونة أكبر من حيث

.وقت الدواـ او مكانو او طبيعتو

.اعرؼ القيم الدينية واالجتماعية المرتبطة بالعمل

اعرؼ إمكانيات التحوؿ المتاحة للمهنة التي ارغب

.االلتحاؽ بها مستقببل

المختلفة التي تقع ضمن مجاؿ اخذ بعين االعتبار المهن .التخصص الذي ارغب بو

.اشعر باف ىدفي المهني المستقبلي واضح أمامي

اشعر باف ىناؾ أشياء متعددة يجب أف تؤخذ بعين االعتبار

.عند اختيار مهنة المستقبل

لدي المعرفة الكافية عن ما يقـو بو العاملوف في المهن

.المختلفة

اعتقد أف التخصص الدراسي الذي يؤدي إلى مهنة

.المستقبل واضح أمامي

اشعر أني استطيع الوصوؿ إلى تفضيل مهنة محددة

.للمستقبل

.اشعر باف ىدفي التربوي واضح أمامي .لم أفكر بالمهنة التي تجذبني إليها .تسعاشعر باف إدراكي ووعي بذاتي م

002

الرقم العبارة

أبدا نادرا أحيانا غالبا

المهنية ثابتة وراسخة ولن /اعتقد باف قراراتي التربوية

.أغيرىا

.اشعر باف أىدافي المهنية المستقبلية فوؽ قدراتي .لدي قيم مهنية وعلى أساسها أكمل مسيرتي العلمية

أسرتي اعرؼ مني بأفضل المجاالت الدراسية والمهنية التي

.تناسبني

اشعر بالقلق تجاه التخصص الدراسي المناسب لميولي

.وقدراتي واستعداداتي وسمات شخصيتي

.اعرؼ سمات شخصيتي التي تميزني عن غيري

001

(9)ملحق هقاس الشعىر بااللتزام امله يف صىرته األولت

(إعداد الباحثت)

000

بسم اهلل الرمحن الرحيم

حفظو اهلل ورعاه / سعادة األستاذ الدكتور السبلـ عليكم ورحمة اهلل وبركاتو وبعد

االستؽشاف والبؾورة وااللتزام املفين وطالقته مبعتؼدات الؽػاية )بإعداد رسالة الماجستير بعنواف أقـو

،وقد قامت الباحثة بإعداد (صالبات الصف الثالث الثانوي مبديـة مؽة املؽرمة/املفـقة لدى طقـة من صالب :لى النحو التاليمقاييس وفقا ألىداؼ البحث والتحديد اإلجرائي لمتغيراتو وىي ع

:مقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية ويشتمل على األبعاد التالية - .استكشاؼ الذات - .استكشاؼ المهن - .البلورة المهنية -

. مقياس االلتزاـ المهني ويشتمل على بعد واحد فقط - :اد التاليةمقياس معتقدات الكفاية المهنية ويشتمل على األبع -

.معتقدات الكفاية المهنية - أ .معتقدات الكفاية العامة - ب . معتقدات الكفاية األكاديمية - ت

- :ومقاييس التقدير المستخدمة ىي (أبدا -نادرا -أحيانا - غالبا )

،شاكرة لكم جهودكملمرئيات تجاىهاأرجو من سعادتكم التكـر بمراجعة المقاييس وإبداء المبلحظات وا

.واف يجعل ذل في موازين حسناتكم

إعداد الطالبة دالؿ بنت محمد عطية اهلل الصبحي

توجيو تربوي ومهني

002

- :يمقياس االلتزام المهن-:ثانيا

وىي مرحلة تلي االختيار المهني )قامت الباحثة بإعداده انطبلقا من تعريف مرحلة االلتزاـ المهني االختيار وبالتالي يلتـز باختياره المهني مما يؤدي للتوافق والرضا يكوف الفرد مر بمرحلة االستكشاؼ ثم

وىو عبارة عن درجة تمس الفرد بما تم اختياره من .(المؤدي للنجاح واالنجاز والتطوير واإلبداع المهني ؼ لمجموعة من قيم وأىداؼ ومعتقدات لمجموعة من البدائل التي تم اختيارىا عن طريق االستكشا

.رات المتاحةاالختيا

الرقم العبارة

مناسبة العبارة غير مناسبة مناسبة المقترحات

.اشعر باني لن التـز بمهنة محدده .أغير من اختياري المهني باستمرار

يمي الذي سيؤىلني اعتمد على اآلخرين في اختيار التخصص األكاد

. لمهنة المستقبل

.من المهناعرؼ ما يناسبني .ياح في مجاؿ التخصص األكاديمياشعر بالرضا واالرت . إلبداع والنجاح في مهنة المستقبلاعتقد إنني قادر على ا

نجحت في اختيار التخصص األكاديمي الذي سيؤىلني لمهنة

.المستقبل

.سأختار أي مهنة متوفرة ومطلوبة .ارات المهنية المناسبة ليفة الخيال استطيع معر . عددت لها أكاديمياارغب بتغيير مهنتي التي أ . اعتقد بعدـ أىمية اختيار المهنة على أساس علمي مدروس .أوافق على أي مهنة تتوفر لدي

درات لبلختيار وااللتزاـ اعتقد بأنة غير مهم مناسبة الميوؿ والق

. المهني

.ح والتوافق مع أي مهنة التحق بهااشعر أف قدراتي تؤىلني إلى النجا .يخبرني اآلخروف أشياء مختلفة عن مزايا المهن التي اجهلها التي أفضل طريقة لبلختيار المهني ىي أف تجرب مهنا مختلفة ثم تختار

004

الرقم العبارة

مناسبة العبارة غير مناسبة مناسبة المقترحات

.تعجب أكثر .أغير من اختياري المهني باستمرار .ير المهنة إلى أف أجد ما يناسبنيأفضل تغ .ضا في التخصص األكاديمي الذي التحقت بواشعر بعدـ الر .الرضا في تخصصي األكاديمي الحالياشعر بالتوافق و . الختيار األوؿ بالنسبة لياضطر أف اتخذ مهنة ليست ىي ا .سأحاوؿ تخطي كل المصاعب للوصوؿ للمهنة التي اخترتها . اشعر باف العمل ممل وغير ممتع

لما أنني ال استطيع عمل ال أشغل بالي في موضوع االختيار المهني طا

. شئ بصدده

.بهاأحب أف أكوف ناجح مطور للمهنة التي سألتحق .ياح بااللتزاـ بمهنة واحده محددهال اشعر باالرت . ساىم في استنباط طرؽ جديدة للعملارغب في المهنة التي ت .لما دخلها المادي جيديهم ما المهنة التي اختارىا طا ال .المكانة االجتماعية لمهنة المستقبل مهمة بقدر الكسب المادي .ىناؾ مهنة محددة تجذبني بشكل قويليس .لتي يمكن أف أنجز فيها بشكل جيدلست متأكد من المهنة ا . ربوي مهني مستقبلي ال استطيع التركيز على ىدؼ ت .حوؿ المهنة التي أنوي العمل بها اىتم باتخاذ قرار . اخترت المهنة التي سأنجح وأنجز وأطور فيها .ي استطيع االلتزاـ والتطوير فيهاأدرؾ طبيعة المهنة الت .مهنية مستقبلية أعمل على تحقيقهاأضع أىداؼ تربوية و .ارغب القياـ بوت متأكد من نوع العمل الذي لس .اعتقد أني ملتـز بالمهنة التي اخترتها .سي في االلتزاـ بهامناسبة المهنة لي شرط أسا . ي مكاف يلبي أىدافي وقيمي الخاصةأفضل العمل ف

001

الرقم العبارة

مناسبة العبارة غير مناسبة مناسبة المقترحات

. مل الذي يسمح لي باستخداـ إبداعيأرغب في الع .مسؤوليات متغيره باستمرار ومتجددارغب في عمل يتضمن .عات ثابتة وبرنامج محدد ال يتغيرأفضل العمل الروتيني ضمن سا . ارغب في عمل يمنحني الحرية إلتباع جدولي الخاص واالبتكار فيو .بحرية في ضوء توجيهات من اآلخريناخترت تخصصي الحالي

ى ذاتي وعلى اعتقد باف اخترت مهنة المستقبل بحرية بعد أف تعرفت عل

.عالم العمل من حولي

.اختيار التخصص الدراسياعتمد على اآلخرين في

.اآلخرين في اختيار مهنة المستقبلاعتمد على

.بعمل محدد (التـز)لكفاية ألرتبط ال اعرؼ نفسي بما فيو ا

جاؿ الدراسة والمهنة قرار تمع لنصائح اآلخرين ولكن اختيار ماس

.خاص بي

.ة محددةليس من السهل على االلتزاـ بخطة مهني .د نفسي في المهنة التي أفكر فيهاأشعر بأنني سأج

ستحقق طموحاتي فكرت في مستقبلي المهني و المهنة التي اخترتها

. المعنوية والمادية

.عر باف لم احدد بعد خياري المهنياش .هم ثبات الوظيفة التي سألتحق بهامن الم

ات بشأف مستقبلي الدراسي مما توصلت إليو من قرار أشعر بالرضا

.والمهني

رغم اختبلؼ توجهاتي الدراسية والمهنية عن ما يراه بعض أفراد أسرتي .التـز بهافأنني مصر عليها وسوؼ

. والشعور باألمن في مهنة المستقبلأرى ضرورة االستقرار . دداه والدي بخصوص مهنة المستقبللدي قناعة بااللتزاـ بما يح . بلال يقلقني اختيار مهنة المستق

007

(11)ملحق الهائتامله يف صىرته مهقاس الشعىر باإللتزا

(إعداد الباحثت)

006

مقياس الشعور بااللتزام المهني أبدا نادرا أحيانا غالبا العبارة الرقم .ني لن التـز بمهنة محددهاشعر با

(الدراسي) اعتمد على اآلخرين في اختيار التخصص األكاديمي . الذي سيؤىلني لمهنة المستقبل

ياألكاديمي الذاشعر بالرضا واالرتياح في مجاؿ التخصص .سيؤىلني لمهنة المستقبل

.على النجاح في مهنة المستقبل قادرةاعتقد إنني

.اعتقد بعدـ أىمية اختيار المهنة على أساس علمي مدروس

غير مهم مناسبة الميوؿ والقدرات لبلختيار وااللتزاـ واعتقد بأن .المهني

.ؿ تخطي كل المصاعب للوصوؿ للمهنة التي اخترتهاسأحاو

موضوع االختيار المهني طالما أنني ال استطيع عمل شئ أتجاىل .هبصدد

.للمهنة التي سألتحق بها همطور ناجحةأحب أف أكوف

.مستقببل اللتزاـ بمهنة واحده ا عند اشعر باالرتياح

.استنباط طرؽ جديدة للعمل تقود إلىلتي ارغب في المهنة ا

.اىتم باتخاذ قرار حوؿ المهنة التي أنوي العمل بها

.والتطوير فيهابها أدرؾ طبيعة المهنة التي استطيع االلتزاـ

من نوع العمل الذي ارغب القياـ بومتأكدة لست .مستقببل

.مستقببل اللتزاـ بهااي في مناسبة المهنة لي شرط أساس

.أىدافي وقيمي الخاصةيحقق أفضل العمل في مكاف

في العمل الذي يسمح لي باستخداـ اشعر بالرغبة

.إبداعي

.ة مستقببل من السهل على االلتزاـ بخطة مهنية محدد

أرى ضرورة االستقرار والشعور باألمن في مهنة

.لالمستقب

001

(11)ملحق هقاس هعتقداث الكفات املهت يف صىرته األولت

(إعداد الباحثت)

002

بسم اهلل الرمحن الرحيم

هلل ورعاه ا حفظو /سعادة األستاذ الدكتور السبلـ عليكم ورحمة اهلل وبركاتو وبعد االستؽشاف والبؾورة وااللتزام املفين وطالقته مبعتؼدات الؽػاية )أقـو بإعداد رسالة الماجستير بعنواف

،وقد قامت الباحثة بإعداد (ت الصف الثالث الثانوي مبديـة مؽة املؽرمةصالبا/املفـقة لدى طقـة من صالب :مقاييس وفقا ألىداؼ البحث والتحديد اإلجرائي لمتغيراتو وىي على النحو التالي

:مقياس االستكشاؼ والبلورة المهنية ويشتمل على األبعاد التالية - .استكشاؼ الذات - .استكشاؼ المهن - .البلورة المهنية -

. مقياس االلتزاـ المهني ويشتمل على بعد واحد فقط - :مقياس معتقدات الكفاية المهنية ويشتمل على األبعاد التالية -

.معتقدات الكفاية المهنية - أ .معتقدات الكفاية العامة - ب . معتقدات الكفاية األكاديمية - ت

- :ومقاييس التقدير المستخدمة ىي (أبدا -نادرا -أحيانا - البا غ)

أرجو من سعادتكم التكـر بمراجعة المقاييس وإبداء المبلحظات والمرئيات تجاىها،شاكرة لكم جهودكم

.واف يجعل ذل في موازين حسناتكم

إعداد الطالبة دالؿ بنت محمد عطية اهلل الصبحي

توجيو تربوي ومهني

022

: هنيةمقياس معتقدات الكفاية الم -ثالثا

توقعات األفراد " ، وذل انطبلقا من تعريف معتقدات الكفاية المهنية بأنهاقامت الباحثة بإعدادهنحو أنفسهم من حيث قدراتهم وإمكاناتهم واستعداداتهم المهنية وىي آلية تنشا من خبلؿ تفاعل األفراد

وىي ،السلوكية الخاصة بمهنة معينة ومهاراتهم االجتماعية و ،واستخدامهم إلمكانيتهم المعرفية ،مع البيئة تعكس ثقة األفراد بأنفسهم وقدرتهم على النجاح في أداء المهنة فكلما كانت اعتقاداتهم موجبة ومرتفعة

" فكلما أنجزوا ونجحوا في مهنهم والعكس :معتقدات الكفاية المهنية بعد-أ

الرقم

العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

سبةغير منا مناسبة

.اشعر باني سعيد في مساري المهني الذي اخترتو

.طيع أف امتهن المهنة التي أفضلهااست

.استطيع النجاح في مهنة المستقبل

.التي تؤىلني للمهنة التي تناسبنيأشعر بأف دراستي ىي

.لنجاح في تخصصي األكاديمي الحالياستطيع ا

.كير في مهنة المستقبليصعب علي التف

.وصوؿ ألىدافي المهنية المستقبليةاستطيع ال

.ي دراسة مسار مجاؿ مهنة المستقبلنجحت ف يأشعر بأن

.استطيع تخطي جميع التحديات للوصوؿ لمهنة المستقبل

.يصعب علي الوصوؿ ألىدافي المهنية

.اتي المهنيةغايأشعر بالعجز اتجاه تحقيق

.الوصوؿ لمهنة المستقبل المناسبة استطيع

. لبللتحاؽ بالمهنة التي ارغب بها أسعى بجد

.كل جهدي للوصوؿ لرغباتي المهنية ابذؿ

.أشعر بدعم والدي في مساري المهني

.أشعر بأني قادر على التخطيط المهني الجيد

قدمي المهني من خبلؿ تحقيقي ألىدافياقييم ت

021

الرقم

العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

سبةغير منا مناسبة

58 بالرغم من وجود استطيع االستمرار في تخصصي الدراسي

.صعوبات

.في العمل بالرغم من وجود صعوبات استطيع االستمرار 59

.ر المهاـ السهلة أثناء أداء عمليأميل إلى اختيا 20

.لمهنيةال استطيع التضحية في سبيل انجاز أىدافي ا 25

.ستمتع بأداء المهنة التي تناسبنيا 22

.تجاه مهنة المستقبل التي اخترتهااشعر بالعجز 29

.ية في سبيل انجاز أىدافي المهنيةاستطيع التضح 24

.ؿ الصعبة ولو ارتكبت بعض األخطاءاستطيع أداء األعما 21

.والمهنيةاشعر بقدرتي على تحقيق أىدافي العلمية 26

.ال ارغب بالمهنة التي سيؤىلني لها تخصصي الحالي 27

.ني إضافة القليل ألي عمل أكلف بويمكن 28

.ال استطيع االستمرار(مهنية)عندما تواجهني صعوبات 29

90 في يمكنني تطوير وتحسين المهنة التي سألتحق بها

.المستقبل

.نة المستقبل عاليةف قدراتي في مهاشعر با 95

.مستقبلاشعر بالقلق تجاه مهنة ال 92

.قادر على إيجاد العمل المناسب لياعتقد أني 99

- :بعد معتقدات الكفاية العامة -بقدرة الفرد على أداء السلوؾ الذي يحقق نتائج ايجابية منهاف المقصود أب Banduraويشير باندورا

والتحكم في الضغوط الحياتية التي تؤثر على سلوؾ األفراد وإصدار التوقعات ومرغوبة في موقف معين ة لتحقيق الذاتية عن كيفية أدائو للمهاـ واألنشطة التي يقـو بها والتنبؤ بالجهد والنشاط والمثابرة البلزم

(: ،المشيخي).العمل المراد القياـ بو

020

الرقم العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

غير مناسبة مناسبة

إلي حتى واف كانت الظروؼ استطيع أداء المهاـ المؤكلة . صعبة

.ؤكلة إلي بكفاءة مقارنة باآلخريناستطيع أداء المهاـ الم

.قادر على إقناع اآلخرين بأفكاري اشعر باني غير

. إيجاد حل ألي مشكلة تواجهنييصعب علي

.صوؿ لحلوؿ منطقية للمشكبلت التي تواجهنياستطيع الو

. للجوء إلي مفي مهارتي ىي التي تدعوى زمبلئيثقة

.استطيع الوصوؿ لحلوؿ منطقية ألي مشكلة

. أعيد النظر في توجهاتي عندما أشعر بالفشل

.ي المواقف الصعبةاشعر باإلرىاؽ ف

.قة مهما كافاستطيع إكماؿ المهمة بد

.ة منياشعر أف من حولي أكثر موىب

.المهاـ الصعبة على المهاـ السهلةأفضل

. التغلب على المواقف الصعبةبإمكانيتي أشعر

.اشعر بقدرتي على اختيار أفضل البدائل

.ال يمكنني التعامل مع جميع العقبات التي تواجهني

.طريقياشعر بقدرتي على مواجهة العقبات التي تعترض

.وأفضل المهاـ السهلة عما أحب

.تحمل كثير من المسؤوليات والمهاـاستطيع

.نحو الفشل وعندما أبدا المهمة اشعر بأنني متج

.تئاب بسبب المهاـ الصعبة المزعجةاشعر باالك

.همة ، أستطيع إكمالها بدقةنت الممهما كا

عندما تواجهني مشكلة رئيسة أصبح عصبيا و ال أستطيع

.التفكير

022

الرقم العبارة

مناسبة العبارة المقترحات

غير مناسبة مناسبة

.أقيم المواقف بمهارة ودقة

عندما أشعر بالفشل في إتماـ المهمة أعود بسرعة إلى

.االتجاه الصحيح

.أضع األىداؼ وأستطيع تقويم تقدـ حالتي في ضوئها

أكوف سعيدا بالمثابرة والكفاح في مواقف الصعوبة

.والتحدي

.اشعر في الغالب باف تفكيري يتسم بالسطحية

024

- (:الدراسية)بعد معتقدات الكفاية األكاديمية -ج

ة إدراؾ الفرد لقدرتو على أداء المهاـ التعليمية بمستويات مرغوب فيها أي إنها قدر " ويقصد بهاالفرد الفعلية في موضوعات الدراسة المتنوعة داخل الفصل الدراسي وتؤثر بها عدد من المتغيرات مثل

يقناعات واعتقادات الفرد ف"او " عمر الطالب وحجم الصف ومستوى االستعداد األكاديمي للتحصيل (: ،العزب)."لدراسية وأداء مهمة دراسية محددةقدراتو ا

الرقم العبارة

ناسبة العبارةم المقترحات

غير مناسبة مناسبة .(%)كزا خبلؿ الحصة بالكامل استطيع البقاء مر .فقط من وقتها% في الحصة لمدة استطيع التركيز .من فترة الحصة% ا لما يقل عن استطيع البقاء مركز المقررات الدراسية استطيع تذكر الحقائق والمفاىيم المقدمة في .(%)استطيع البقاء مركزا في االمتحاف لكل الوقت .عاليا( دراسيا)قيق أداء أكاديمياال استطيع تح .استطيع الوصوؿ للنجاح الدراسي بسهولة .من الوقت% ركزا في االمتحاف ؿاستطيع البقاء م

اىيم المقدمة في المقررات ال استطيع تذكر الحقائق والمف

.الدراسية

.استطيع إكماؿ المهمات الدراسية بدقة مهما كانت .يصعب علي استيعاب الحقائق العلمية بسهولة .أكوف يقظ أثناء التعلم .فني الكثير من الزمبلء بالمثابرةيص .اشعر أف من حولي أكثر تفوقا مني

.رى أف غير قادر على تحقيق أىدافي الدراسيةأ

.يمكنني أف أعيد ما استوعبتو بطريقتي الخاصة

اشعر باني قادر على تحديد المفاىيم والنقط األكثر أىمية في

.المقررات الدراسية

يمكنني وضع مبلحظات مفهومة لكل من المادة المقدمة في

021

الرقم العبارة

ناسبة العبارةم المقترحات

غير مناسبة مناسبة .الحصص الدراسية

في جميع المقررات (ممتاز)أسعى للحصوؿ على تقدير

.الدراسية

في جميع المقررات (ممتاز )اعتقد أف سأحصل على تقدير

.الدراسية

. جاد حل ألي مشكلة دراسية تواجهنييصعب علي إي .هاـ الدراسية الصعبةاشعر باالكتئاب بسبب الم .ي تحقيق أىدافي الدراسيةاعتقد أني لن انجح ف

.اشعر باف جميع المقررات الدراسية أعلى من قدراتي العقلية

اشعر بالتحدي عندما أواجو مقرر دراسي صعب وأصر على

. االنجاز والتفوؽ فيو

.اشعر باني استطيع الوصوؿ ألعلى الدرجات العلمية

. التي تعلمتها بمهارة وبدقة استطيع تلخيص جميع المعلومات

027

(12)ملحق

الهائتهقاس هعتقداث الكفات املهت يف صىرته (إعداد الباحثت)

026

مقياس معتقدات الكفاية المهنية

الرقم العبارة

أبدا نادرا أحيانا غالبا

.في مساري المهني الذي اخترتو اشعر باني سوؼ أكوف سعيد .استطيع أف امتهن المهنة التي أفضلها .استطيع النجاح في مهنة المستقبل .أبادر إلى االشتراؾ في المناقشة وطرح األفكار .استطيع الوصوؿ ألىدافي العلمية والمهنية المستقبلية .أشعر بأني نجحت في دراسة مسار مجاؿ مهنة المستقبل .تطيع تخطي جميع التحديات للوصوؿ لمهنة المستقبلاس

.العجز تجاه تحقيق غاياتي المهنيةأشعر ب

.اشعر بايجابية نحو التعلم الذاتي

.ابذؿ كل جهدي للوصوؿ لرغباتي المهنية

.على التخطيط المهني الجيد مستقببل أشعر بأني قادر .لنقد واستفيد منوأتقبل ا

اشعر بأنني أميل إلى اختيار المهاـ السهلة أثناء أداء عملي المهني

.مستقببل

.أتجنب التضحية حتى ولو كانت في سبيل انجاز أىدافي المهنية .اشعر بالعجز تجاه مهنة المستقبل التي اخترتها

ؿ الصعبة ولو ارتكبت بعض اعتقد باني استطيع أداء األعما .األخطاء

.اشعر بأىمية التنمية المهنية المستدامة .يمكنني تطوير وتحسين المهنة التي سألتحق بها في المستقبل .استطيع أداء المهاـ الموكلة إلي بكفاءة مقارنة باآلخرين .اريعلى إقناع اآلخرين بأفك اشعر باني غير قادر

021

الرقم العبارة

أبدا نادرا أحيانا غالبا

.يصعب علي إيجاد حل ألي مشكلة تواجهني .ثقة زمبلئي في مهارتي ىي التي تدعوىم للجوء إلي .استطيع الوصوؿ لحلوؿ منطقية ألي مشكلة .استطيع تحمل كثير من المسؤوليات والمهاـ .نحو الفشل دما أبدا المهمة اشعر بأنني متجوعن .عندما تواجهني مشكلة رئيسة أصبح عصبيو وال أستطيع التفكير

أعود بسرعة إلى االتجاه الصحيح عندما أشعر بالفشل في إتماـ

.المهمة

.استمتع بالمثابرة والكفاح في مواقف الصعوبة والتحدي .الحصة بالكامل ؿمركز خبلاستطيع البقاء

تذكر الحقائق والمفاىيم العلمية المقدمة في المقررات استطيع .الدراسية

.في االمتحاف لكل الوقت استطيع البقاء مركز .استطيع إكماؿ المهمات الدراسية بدقة مهما كانت .أثناء الدرس شرحو المعلميأفهم ما .اشعر أف من حولي أكثر تفوقا مني .على تحقيق أىدافي الدراسية أرى أف غير قادر .أسعى للتفوؽ في جميع المقررات الدراسية .اشعر باف جميع المقررات الدراسية أعلى من قدراتي العقلية

اشعر بالتحدي عندما أواجو مقرر دراسي صعب وأصر على .االنجاز والتفوؽ فيو

.الوصوؿ ألعلى الدرجات العلمية اشعر باني استطيع .استطيع تلخيص جميع المعلومات التي تعلمتها بمهارة وبدقة .اشعر باف تفكيري المعرفي يتسم بالسطحية .اىتم بالفرص المتاحة لئلكتشاؼ 42

‌