P

شرح كتاب التجريد الصريح ألحاديثالجامع الصحيح

فضيلة الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد هللا الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء

ة بعد المائة الرابعة(خامس )الحلقة ال

/ / 14

المقدم: بسم هللا الرحمن الرحيم. الحمد هلل، والصالة والسالم على خ�ير خل�ق هللا محم�د بن عب�د هللا، وعلى آل�ه وص�حبه ومن وااله، أم�ا بع��د،ا بكم مس��تمعين الك��رام إلى ه��ذا اللق��اء الجدي�د ال�ذي يجمعن�ا فالسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته، وأهال ومرحب��

2 الحلقة الخامسة بعد المائة الرابعة–التجريد الصريح

بفض��يلة الش��يخ ال��دكتور عب��د الك��ريم بن عب��د هللا الخض��ير- وفق��ه هللا-، عض��و هيئ��ة كب��ار العلم��اء، وعض��واللجنة الدائمة لإلفتاء، فمرحبا بكم فضيلة الشيخ وأهال وسهال.

حياكم هللا، وبارك فيكم، وفي اإلخوة المستمعين. المق�دم: ال ي�زال الكالم موص�وال مس�تمعي الك��رام في ح��ديث عائش��ة- رض�ي هللا عنه�ا- وفي�ه ق�الت: لم�ا ثق�لض في بي��تي ف�أذن ل�ه، فخ��رج النبي- النبي- صلى هللا عليه وسلم- واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمر صلى هللا عليه وسلم- بين رجلين تخط رجاله في األرض بين عب��اس ورج��ل آخ��ر، فك��انت عائش��ة تح��دث أن

»هريق��وا علي من س�بع لم تحل��ل أوكيتهنالنبي- صلى هللا عليه وسلم- قال بعدما دخل بيته، واشتد وجع��ه: ، فأgجلس في مخضب لحفصة زوج النبي- صلى هللا عليه وسلم- الحديث.لعلي أعهد إلى الناس«

الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورس!!وله نبين!!ا محم!د، وعلى آل!!ه وأص!!حابه أجمعين،أما بعد، فقد مضى من شرح الحديث جله.

المقدم: نعم. يقول الكرماني: )أعهد( بفتح الهاء: أي أوصي، يقال عهدت إلي!!ه:»لعلي أعهد إلى الناس«وبقي القول بقوله:

أي أوصيته، وقال ابن الملقن: أي لعله يخف عني ما أجد، وأخبر الناس بشيء يعملون عليه. ف!!!!أNجلس- علي!!!!ه الص!!!!الة والس!!!!الم- في مخض!!!!ب لحفص!!!!ة زوج النبي- ص!!!!لى هللا علي!!!!ه وس!!!!لم- )أNجلس( بض!!!!م

الهمزة وكسر الالم، وفي بعضها: )وأNجلس( بالواو بدل الفاء.المقدم: نعم.

قال ابن حجر: زاد ابن خزيمة من طريق عروة عن عائشة أنه كان من نحاس يعني المخضب.المقدم: نعم.

ره من !!!Nوفي!!!ه إش!!!ارة إلى ال!!!رد على من ك!!!ره االغتس!!!ال في!!!ه، كم!!!ا ثبت ذل!!!ك عن ابن عم!!!ر، وق!!!ال عط!!!اء: إنم!!!ا ك النح!!اس ريح!ه، وحفص!!ة هي بنت عم!!ر بن الخط!!اب الص!!وامة القوام!!ة أم المؤم!!نين تق!!دمت في ب!اب التن!!اوب في

العلم.ا{)ثم طفقن يجعلن(: يقال طفق: أي إذا شرع في فعل الشيء، ومنه قوله تعالى: ]ط!!ه:}وطفقا يخصفان عليهم�

[ قاله ابن الملقن، وقال العي!!ني: )ثم طفقن نص!!ب علي!!ه( بكس!ر الف!اء وفتحه!!ا، بكس!!ر الف!اء )طفقن(، وفتحه!!ا121)طفقن( حكاه األخفش، من األخفش؟

المقدم: األوسط؟ نعم، إذا أNطلق يراد ب!ه األوس!!ط، س!!عيد بن مس!عدة، وإال فاألخ!افش بض!عة عش!ر، حك!اه األخفش، والكس!ر أفص!ح

)طفق(.المقدم: نعم.

وهو من أفعال المقاربة، عندنا أفعال مقاربة، وأفعال رجاء، وأفعال شروع، وعملها واحد، وترجمتها في كتبالنحو واحدة، لكن يفرق بين أفعال المقاربة وأفعال الرجاء وأفعال الشروع من حيث المعنى.

3 فضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير3

3المقدم: نعم.

في الكالم األول )ثم طفقن(: أي جعلن!!!ا، يق!!!ال: طف!!!ق إذا ش!!!رع في فع!!!ل الش!!!يء، وق!!!ال العي!!!ني: وه!!!و من أفع!!!ال المقاربة يعني في كالم ابن الملقن في قوله: )ثم طفقن(: أي جعلن، يقال: طفق إذا شرع في فعل الشيء، ومنه

[ قاله ابن الملقن، مقتضى ذلك أن طفق من أفعال..121]طه: }وطفقا يخصفان عليهما{قوله تعالى:المقدم: المقاربة.

الشروع، يقال: )ثم طفقن(: أي جعلن، يقال: طفق إذا شرع.المقدم: نعم.

وفي كالم العي!!!ني )ثم طفقن!!!ا نص!!!ب علي!!!ه( بكس!!!ر الف!!!اء وفتحه!!!ا حك!!!اه األخفش، والكس!!!ر أفص!!!ح وه!!!و من أفع!!!الالمقاربة، ومعناه جعلنا.

التفسير جعلن في كالم ابن الملقن يق!ول: أي جعلن، وفي كالم العي!!ني، إال أن الف!رق بينهم!!ا أن ابن الملقن ق!!ال:طفق إذا شرع، والعيني قال: هو من أفعال المقاربة، إذا شرع يعني باشر.

المقدم: نعم. من اإذا باش!!ر، والمقارب!!ة قب!!ل المباش!!رة بفاص!!ل يس!!ير بحيث تك!!ون المباش!!رة قريب!!ة من، الش!!روع يك!!ون ق!!ريب

المقاربة، اآلن الفرق بين كالم ابن الملقن وكالم العيني هما يتفقان في تفسير )طفق(.المقدم: ألنها.

)ثم طفقن(: أي جعلن، والعيني في آخر كالمه قال: ومعناه: جعلنا نصب الماء.المقدم: شرعنا نصب الماء.

جعلنا نصب الماء، اآلن كل المفسرون )طفق( جعل.المقدم: نعم.

لكن الف!!!!!رق بين كالم ابن الملقن والعي!!!!!ني أن ابن الملقن يق!!!!!ال: طف!!!!!ق إذا ش!!!!!رع، فجعل!!!!!ه من أفع!!!!!ال الش!!!!!روع، والم!!راد بالش!!روع المباش!!رة، مباش!!رة الفع!!ل، والعي!!ني ق!!ال: ه!!و من أفع!!ال المقارب!!ة، م!!ا الف!!رق بين الق!!ولين؟ من

حيث االتفاق في المعنى.المقدم: جعلنا.

جعلنا.المقدم: ويفترقان في هذا.

في كالم ابن الملقن يقول: طفق إذا ش!!رع، فه!!و من أفع!!ال الش!روع عن!ده، وفي كالم العي!!ني ق!!ال: ه!و من أفع!الالمقاربة.

فرق بين المقاربة والشروع، المقاربة قبل مباشرة الفعل، والشروع بعد مباشرته يعني مباشرة.المقدم: نعم.

4 الحلقة الخامسة بعد المائة الرابعة–التجريد الصريح

يعني البدء بأوله، والمقاربة فيه فاصل بين ه!ذا الفع!!ل وبين م!!ا ي!راد فعل!ه، إال أن!ه لخف!!ة ه!ذا الف!رق ودقت!!ه وقلت!!هيختلف التعبير عند أهل العلم بين مقاربة وبين شروع.

ا من الش!روع بحيث يك!ون بينهم!ا فاص!!ل ال يك!اداهذه المقارب!!ة م!!ا يق!!ال: إن بينهم!ا وقت ، إنم!!ا المقارب!ة قريب!!ة ج!!د يNذكر فيNلغى أحيانا كما في كالم ابن الملقن، وقد يعامل على األصل في المقاربة، وأنها قبل الشروع فيقال: ه!!و

من أفعال المقاربة.المقدم: كما قال ابن العيني.

كما في كالم العيني، يعني عندنا في الترجمة ثالث كلمات: أفعال المقاربة والرجاء والشروع.المقدم: نعم.

يعني هل الشروع قسيم للمقاربة كما هو شأن أفعال الرجاء أو قسم منه؟ المقدم: من حيث العمل هي واحدة..اال، ال، إذا دققت وجدت بينهما فرق

المقدم: في المعنى، الفروق ربما في المعنى.هو المعنى، نعم، العمل كلها عملها واحد.

المقدم: نعم. عمله!!!ا واح!!!د، لكن من حيث المع!!!!نى المقارب!!!ة قب!!!ل الش!!!روع في الفع!!!ل، وق!!!د ال يك!!!!ون هن!!!اك فاص!!!ل، الش!!!!روع

مباشرة الفعل.المقدم: البدء به.

نعم، يعني نظير ذل!ك م!ا يقول!ه الجمه!ور ب!أن الني!ة ركن، وم!!ا يقول!ه الحنفي!ة من أنه!ا ش!رط، مقتض!!ى ك!!ون الني!ةركن أنها داخل الماهية موجودة بعد الشروع في الفعل، داخل في الماهية.

المقدم: نعم. وإذا قلنا: إنه!ا ش!رط كم!ا يق!ول الحنفي!ة أنه!!ا خ!ارج الماهي!!ة، لكن خ!!ارج بفاص!!ل أو ب!دون فاص!ل؟ ب!دون فاص!!ل،ا ملتص!!قة ب!!ه، لكن قب!!ل الش!!روع في!!ه؛ فالمقارب!!ة تختل!!ف عن الش!!روع؛ فهي قريب!!ة من مباش!!رة الفع!!ل، قريب!!ة ج!!دا من الشروع، وال فاصل يذكر، ما في!!ه فاص!!ل ولذلك كأن من رأى أنها من أفعال المقاربة قال: ألنها قريبة جد أو شيء يذكر من أجل أن يقال مقاربة التي هي شروع، والذي يقول: شروع هذا أصل، ومعناه: جعلن!!ا نص!!ب

الماء على رأس النبي- صلى هللا عليه وسلم-. وه!!!و في مح!!!ل النص!!!ب؛ ألن!!!ه )تل!!!ك الق!!!رب()نص!!!ب علي!!!ه من تل!!!ك(: أي الق!!!رب الس!!!بع، وفي بعض الرواي!!!ات:

مفعول.المقدم: عندي شيخ هنا في النسخة: )ثم طفقنا نصب عليه تلك(.

نعم بدون ...المقدم: من.

5 فضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير5

5من، وفي بعض الروايات: )تلك القرب(.

المقدم: نعم.القرب، يعني بدون )من(.

: نرجع إلى األصل.)نصب عليه من تلك(المقدم: نعم.

)نصب عليه تلك(.المقدم: نعم.

على كل حال هي موجودة في أكثر الروايات: )من تلك(.القدم: نعم.

واإلتيان ب!)من( أدق؛ ألن مقتضاه التبعيض )ونص!!ب من الق!!رب(، في الرواي!!ة األخ!!رى )نص!!ب علي!!ه تل!!ك( أنهميصبون القربة كاملة.

المقدم: كلها.نعم، وهو في محل نصب؛ ألنه مفعول )نصب(.

)حتى طفق يشير إلينا(: أي جعل، أي حتى جعل النبي- صلى هللا عليه وس!لم- يش!ير إلين!ا، وفي )طف!ق( مع!نىاالستمرار والمواصلة قاله العيني، االستمرار و المواصلة.

نع!!!ود إلى مع!!نى )طف!!!ق(: وهي أنه!!!ا من أفع!!!ال الش!!!روع عن!!!د ابن الملقن، وأفع!!!ال المقارب!!!ة عن!!!د العي!!ني، ويق!!ول العيني: وفي )طفق( معنى االستمرار والمواصلة، كيف استمرار ومواصلة؟ إلى متى؟ )حتى طفق يش!!ير إلين!!ا(

يستمر ويواصل يشير.المقدم: حتى يتوقفوا.

ح!!تى يتوقف!!وا، )أن ق!!د فعلتن(: أي م!!ا أم!!رتكن ب!!ه من إه!!راق الق!!رب الموص!!وفة بكونه!!ا س!!بع، قال!!ه الكرم!!اني، و )فعلتن(: بض!!م الت!!اء وتش!!ديد الن!!ون وه!!و جم!!ع الم!!ؤنث المخ!!اطب، وق!!ال ابن الملقن: يع!!ني أن ق!!د أتيتن على م!!ا

أريد من ذلك. )ثم خ!!رج إلى الن!!اس(: ق!!ال ابن حج!!ر: زاد المص!!نف من طري!!ق عقي!!ل عن الزه!!ري )فص!!لى بهم وخطبهم، ثم خرج(، وهو في باب الوفاة النبوي!ة في آخ!ر كت!!اب المغ!ازي، وس!يأتي الكالم على بقي!ة مباحث!!ه هن!!اك، وعلى م!ا

فيه من أحكام اإلمامة في باب حد المريض أن يشهد الجماعة- إن شاء هللا تعالى-، يعني ما يتعلق بالوفاة.المقدم: نعم.

ومرضه األخير سيأتي في باب الوفاة النبوية في آخر كتاب المغازي.المقدم: هللا المستعان.

وما يتعلق بأحكام اإلمامة في باب حد المريض أن يشهد الجماعة- إن شاء هللا تعالى-.

6 الحلقة الخامسة بعد المائة الرابعة–التجريد الصريح

وقال القسطالني: ثم خرج- عليه الص!!الة والس!!الم- من بيت عائش!!ة إلى الن!!اس ال!!ذين في المس!!جد، فص!!لى بهموخطبهم، كما سيأتي إن شاء هللا تعالى.

يق!!ول الكرم!!اني في فوائ!!د الح!!!ديث: في!!!ه أن القس!!!م ك!!!ان واجب!!ا على رس!!ول هللا- ص!!لى هللا علي!!ه وس!!!لم- وإال لم يحتج إلى االس!!!تئذان منهن، زاد العي!!!ني: ثم وجوب!!!ه على غ!!!يره ب!!!الطريق األولى، وفي!!!ه أن لبعض الض!!!رات أن

تهب وقتها للضرة األخرى، من أين أNخذ هذا الحكم؟ المقدم: من إذنهن.

ض، وفي ح!!ديث س!!ودة ظ!!اهر أنه!!ا وهبت نوبته!!ا لعائش!!ة- نعم، من إذنهن ل!!ه- علي!!ه الص!!الة والس!!الم- أن يNم!!ر رض!!!ي هللا عن الجمي!!!ع- وفي!!ه ندبي!!ة الوص!!!ية، وفي!!ه ج!!!واز اإلجالس في المخض!!!ب ونح!!وه، زاد العي!!ني: ألج!!!ل

صب الماء، وإراقة الماء على المريض بنية التداوي، وقصد الشفاء.المقدم: من أين أخذ يا شيخ ندبية الوصية هنا؟

، وج!!!!واز اإلجالس في المخض!!!!ب ونح!!!!وه، زاد العي!!!!ني: ألج!!!!ل ص!!!!ب الم!!!!اء، وإراق!!!!ة الم!!!!اء على»لعلي أعه��د«المريض بنية التداوي، وقصد الشفاء.

قال ابن الملقن: فيه أن المريض تسكن نفسه لبعض أهله دون بعض، كيف؟ المقدم: كونه طلب.

ض في بيت عائش!!!ة أريح ل!!!ه- علي!!!ه الص!!!الة والس!!!الم-، وه!!!ذا موج!!!ود عن!!!د البش!!!ر كلهم، يفض!!!ل بعض أن يNم!!!ر األوالد أو بعض الزوجات؛ ألنه يرتاح أكثر؛ ألن بعض البيوت مهيأ للراحة، وبعض!!ها غ!!ير مهي!!أ، بعض!!ها في!!هض في!ه الم!ريض بخالف م!ا إذا ك!ان ال!بيت ال!ذراري واألطف!ال من الب!نين والبن!ات وأحف!اد، ه!ذا يص!عب أن يNم!ر

من هؤالء، على كل حال حتى الراحة النفسية.ااآلخر خاليالقدرة والحفاوة. المقدم: ربما حتى

الراح!!ة النفس!!ية الن!!اس يتف!!اوتون في التعام!!ل، ال ش!!ك أن بعض اآلب!!اء وبعض األمه!!ات لهم نظ!!رات بالنس!!بة إلى، وهذا زوجته أرفق، هناك مرجحات.ااألوالد هذا يرونه ألطف، وهذا أفضل تعامل

المقدم: نعم، وهنا الوصية لألبناء يا شيخ فيما يطلبه أو قد يطلبه الوالدان. ال ش!!ك أن الم!!ريض نفس!!يته مت!!أثرة ومتغ!!يرة، وق!!د تك!!ون أخالق!!ه ق!!د تغ!!يرت عن!!ه في ح!!ال الص!!حة؛ فيحت!!اج إلى عناية خاصة، وهذه فرصة العمر بالنسبة لألوالد والزوجات، ولكنه في حق األوالد أعظم؛ ألن!!ه ال!بر ال!ذي ه!و

أعظم الحقوق بعد حق هللا -جل وعال-.المقدم: نعم.

وكث!!!!ير من األوالد من ب!!!!نين وبن!!!!ات يت!!!!ذمرون ويتض!!!!ايقون؛ ألن!!!!ه ال ش!!!!ك أن خدم!!!!ة الم!!!!ريض متعب!!!!ة، ونفس!!!!يته مرهقة، لكن يبقى أن األجر على ق!!در النص!!ب، واألج!!ر عظيم وموف!!ور، وه!!و أعظم الحق!!وق كم!!ا ق!!ال هللا- ج!ل

وعال- بعد حقه.المقدم: واختصاص أحد األبناء ربما في هذا كون األب يرتاح له هذا أيضا من تكريم هللا- عز وجل- له.

7 فضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير7

7م، هن!!ا ق!!د يك!!ون هن!!اك حب جبلي زائ!!د ل!!ه، بال ش!!ك، وال ج!!اء من ف!!راغ، م!!ا ج!!اء من ف!!راغ؛ ألن ه!!ذا الول!!د ق!!د لبعض األوالد دون بعض، لكن يبقى أن الذي مودت!ه عن!د وال!ده أق!!ل ال ينظ!!ر إلى ه!ذه األث!رة فيقابله!ا باإلس!!اءة،

عليه أن يقابلها بإحسان، وعليه أن يؤدي ما عليه كامال، ويجد ما له عند هللا- جل وعال- موفورا.المقدم: أحسن هللا إليكم.

يق!!ول ابن الملقن: وفي!!ه أن الم!!ريض تس!!كن نفس!!ه لبعض أهل!!ه دون بعض، وفي!!ه االغتس!!ال بالم!!اء؛ لم!!ا جع!!ل هللا بالنس!!بة لألم!!راض ال!!تي تص!!احبها الح!!رارة ن!!افع،في!!ه من البرك!!ة، وجع!!ل من!!ه حي!!اة ك!!ل ش!!يء. ال ش!!ك أن الم!!اء

والحمى من فيح جهنم فبردوه!!ا بالم!!اء فهي نافع!!ة، وهي س!!بب ع!!ادي مج!!رب، أم!!ا قول!!ه: م!!!ا جع!!ل هللا في!!!ه من{البركة وجعل منه حياة كل شيء معلوم أنه جعل منه حياة xحي xل شيءg[ لكن30]األنبي!!!!اء:}وجعلنا من الماء ك

يبقى أن البركة إذا كان المراد أنه ماء مبارك؛ لكونه من زمزم مثال أو لكونه نبع من بين أص!!ابع النبي- علي!!ه االص!!الة والس!!الم- ه!!ذه البرك!!ة محص!!ورة، لكن يبقى أن إطالق البرك!!ة في ك!!ل م!!اء يحت!!اج إلى دلي!!ل كون!!ه س!!بب

ش!!رعيا إن ك!ان النظ!!ر في!!ه ألن النبي- علي!!ه الص!!الة والس!!الم-اعاديا معروف لتخفي!ف الح!!رارة، أم!!ا كون!!ه س!!ببورد عنه ما يدل على ذلك، وهو من األدوية الشرعية من الطب النبوي.

المقدم: نعم. إن كان نزل من السماء.افهذا ال إشكال، ولكن يبقى كونه مبارك

المقدم: هذا حري بأن يكون.نعم، حديث عهد بربه.

المقدم: نعم.ا نعم مب!ارك، إذا ك!!ان نب!ع من بين ي!دي أص!!ابع النبي- علي!ه الص!الة ح!ديث عه!د برب!ه، إذا ك!ان من زم!زم أيض!! والس!!الم- فه!!و ك!!ذلك، وال يط!!رد أن ك!!ل م!!اء يق!!ال ل!!ه: مب!!ارك، ق!!الوا في االغتس!!ال بالم!!اء لم!!ا جع!!ل هللا في!!ه من

البركة، وجعل منه حياة كل شيء.المقدم: إذا قgرئ عليه يا شيخ.

ه!!!ا، إذا رقي في!!!ه ق!!!رئ في!!!ه ق!!!رآن ال ش!!!ك أن الق!!!رآن م!!!ؤثر، وج!!!اء عن الس!!!لف م!!!ا ي!!!دل على ذل!!!ك مث!!!ل عائش!!!ةوغيرها، وفيه استعمال ما لم تمسه األيدي؛ ألنه- يقول: أعزم لبركته.

المقدم: هذا من كالم من؟ابن الملقن.

المقدم: نعم. م!ا لم تمس!!ه األي!!دي، م!!ا أث!رت في!!ه األي!!دي )لم تحل!!ل أوكيتهن( ه!!و ال ش!!ك أن!ه أنظ!!ف، بخالف الم!!اء ال!ذي مس!ته األي!دي، ه!و أنظ!ف، والم!ريض يحت!!اج إلى مزي!!د من العناي!ة بالنظاف!!ة، وفي!ه اس!!تعمال الس!بع لم!!ا يN!رجى من خف!ة الم!!رض، وفي!!ه األخ!!ذ باإلش!!ارة، طف!!ق يش!!ير- علي!!ه الص!!الة والس!!الم- وفي!!ه األخ!!ذ باإلش!!ارة ففي الح!!ديث )ح!!تى

طفق يشير إلينا أن قد فعلتن( أي قد أتيتن على ما أريد من ذلك.

8 الحلقة الخامسة بعد المائة الرابعة–التجريد الصريح

المقدم: نعم. وقال العيني: فيه إشارة إلى جواز الرقى والتداوي للعليل، ويNكره ذلك لمن ليس به علة في ش!!رط ج!!واز ال!!رقى والت!!داوي للعلي!!ل، ويNك!!ره ذل!!ك لمن ليس ب!!ه عل!!ة، وأش!!ار العي!!ني في األس!!ئلة واألجوب!!ة أن في مع!!نى الق!!رب م!!ا

»من آبار شتى«.يشاكلها مما يNحفظ فيه الماء؛ ولهذا جاء في رواية الطبراني في هذا الحديث المقدم: نعم.

وأشرنا سابقا إلى جراكن الماء التي في المسجد الحرام والمسجد النبوي. المقدم: أحسن هللا إليكم، ونفع بما قلتم فضيلة الشيخ، نسأل هللا- تبارك وتعالى- أن ينفعن��ا بم��ا س��معنا وبم��ا

قلنا إنه جواد كريم. أيه��ا اإلخ��وة المس��تمعون الك��رام، أتق��دم في خت��ام ه��ذه الحلق��ة بالش��كر الجزي��ل لفض��يلة الش��يخ ال��دكتور/ عب��د الكريم بن عبد هللا الخضر- وفقه هللا-، عضو هيئ��ة كب�ار العلم��اء، وعض��و اللجن�ة الدائم��ة لإلفت�اء، ش�كر هللا ل����ه ولكم أنتم مس����تمعينا الك����رام، ونلق����اكم وأنتم بخ����ير ب����إذن هللا، وعلى خ����ير، والس����الم عليكم ورحم����ة هللا

وبركاته.