تفسير القرطبي

1سورة القصص

معالي الشيخ الدكتور

عبد الكريم بن عبد هللا الخضير

عضو هيئة كبار العلماء

وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء

المكان:تاريخ المحاضرة:

تفسير القرطبي-سورة(001)لقصصا

بسم هللا الرحمن الرحيم

الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال اإلمام القرطبي -رحمه هللا تعالى-:

ة وعط!!اء وق!!ال ابن عباس وقت!!ادة إال آي!!ة"سورة القصص مكية ن وعكرم!! كلها في قول الحس!! لى هللا ول هللا ص!! رة -رس!! ة في وقت، هج!! الم: بالجحف!! ة. وق!!ال ابن س!! زلت بين مكة والمدين!! ن!!

ل ز وج!! ة. وهي قول!!ه ع!! لم- إلى المدين!! ه وس!! ك إلىعلي!! رآن ل!!راد ك الق!! : }إن الذي ف!!رض علي!!اهم الكت!!اب" إلى قول!!ه:" ال نبتغي الج!!اهلين".مع!!اد{ " الذين آتين!! دني ا من الم!! وق!!ال مقات!!ل: فيه!!

وهى ثمان وثمانون آية." هFFذه اآليFFة وهFFذه اآليFFات الFFتي نFFزلت في الهجFFرة بين مكFFة والمدينFFة االصFFطالح المقFFرر عنFFد أهFFل العلم أن المكي مFFا قبFFل الهجFFرة، والمFFدني مFFا نFFزل بعFFدها، يعFFني ولFFو نFFزل بمكFFة هFFذا الFFذي عليFFه األكثر، وبه يحصل تميFFيز الFFذي تFFترتب عليFFه الفائFFدة، وهي معرفFFة المتقFFدم من المتFFأخر منهم من يقول إن المكي ما نزل بمكة ولو كان بعد الهجرة، والمدني ما نزل بالمدينة، لكن يرد عليFFه أنFFه نFFزلت آيFFFات كثFFيرة في مواضFFع متعFFددة في غزواتFFFه -عليFFه الصFFالة والسFFالم-، هFFذه تحتFFاج إلى أسFFFFماء مسFFFFتقلة، والضFFFFابط الFFFFذي يرتضFFFFيه جمهFFFFور أهFFFFل العلم أن المكي مFFFFا نFFFFزل قبFFFFل الهجFFFFرة والمدني ما نزل بعد الهجرة ولو كFFان بمكFة هFFذا أمFFر مرتضFFى مقFFرر من قبFل جمهFFور أهFل العلملكن مFاذا عمFا نFزل في الهجFرة يعFني من خروجFه من مكFة إلى دخولFه –عليFFه الصFFالة والسFFالم-

المدينة هل يكون من المكي أم من المدني ؟طالب:........

علي االصFFطالح نعم، وهFFل الهجFFرة الشFFروع فيهFFا يطلFFق عليهFFا أو الفFFراغ منهFFا؟ وبمعFFني آخFFر هFل العFبر ة كمFFا يقFول أهFل العلم بالحFFال أو بالمFFآل؟ بمعFني أنFFك لFو أحFرمت بالصFFالة قبFFل الFوقت وأديتهFFا في الFFوقت يعFFني كFFبرت تكبFFيرة اإلحFFرام قبFFل الFFوقت، ثم بعFFد ذلFFك دخFFل الFFوقت، إن هFFذه مسألة كFFبرى عنFFد أهFFل العلم العFFبرة هFFل تكFFون بالحFال أو بالمFFآل؟ وعلى هFFذا إذا قلنFFا بالحFFال فمن شروعه بالهجرة يكون استقر األمر وهاجر، وإذا قلنا بالمآل فالنهاية، نقول مثل هذا فيمن أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج وأداها كاملة بعFFد دخFول أشFFهر الحج أو أحFFرم بهFFا قبيFFل رمضFFان وأداهFا

في رمضان، فما الحكم؟ يعFFني على كالمFFك كأنFFه بمجFFرد مFFا خFFرج من مكFFة حصFFلت الهجFFرة، يعFFني باشFFر الهجFFرة، وعلي هFFذا العFFبرة بالحFFال، لكن أهFFل العلم مFFا يرضFFون بهFFذا إطالقFFا في مسFFألة الصFFالة، يعFFني لFFو كFFبر تكبFFFيرة اإلحFFFرام قبيFFFل دخFFFول الFFFوقت، وأدى الصFFFالة كاملFFFة بعFFFد دخFFFول الFFFوقت، والعكس عنFFFدهم

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

صحيح، يعني لو كبر في آخر الوقت وأدى غFFالب الصFFالة بعFFدما خFرج الFFوقت، فالصFFالة عنFدهم - فقFFدمن صFFالة الصFFبحمن أدرك ركعة قبل طلوع الصبح- »أداء في وقتها، ويدل عليه حديث

ومثFFل هFذا في العصFFر؛ لFو أنFه في العصFFر ثالث ركعFات بعFد خFFروج الFوقت، مFع« أدرك الصFFبحأنها تكون أداء، أدرك العصر.

علي كل حال الخالف سواء قلنا: إنها من المكي أو من المدني ال أثر له، لماذا؟ لFFو افترضFFنا أنهFFا من المFFدني أو من المكي، يعFFني من أول المFFدني أو من آخFFر المكي، هي بعFFد المكي وقبل المدني، فإذا تعارضت مع آية مكية قلنا إنها نسخت بهذه اآلية؛ ألننا عرفنFFا أن هFFذه نFFزلت في الهجFFرة؛ ألن المقصFFود من معرفFFة المكي والمFFدني هFFو معرفFFة وقت الFFنزول، لمعرفFFة الناسFFخ من المنسFFوخ، فFFإذا جزمنFFا بFFأن هFFذه اآليFFة نFFزلت في الهجFFرة عرفنFFا أنهFFا متقدمFFة على مFFا نزل بالمدينة ومتأخرة عما نزل بمكة، وأحسنا التعامل مع النصوص إذا عرفنا هذه المسألة هذا

وقت النزول بدقة. بل معرفة مثل هذا وإن حصل الخالف على اعتبار أنه من المكي أو من المدني إذا عرفنا أنFFه بالفعFFل نFFزل بFFالهجرة صFFار أقFFوى من معرفتنFFا بمجFFرد أن هFFذه نFFزلت بمكFFة أو هFFذه اآليFFة نFFزلت بالمدينFFة؛ ألننFFا نعFFرف الFFوقت بدقFFة، بخالف مFFا إذا عرفنFFا أنهFFا نFFزلت بالمدينFFة، أقFFام بالمدينFFة كم؟ عشر سنوات، وأقام بمكة ثالث عشرة سنة، هFل هي من أوائFFل مFFا نFFزل بمكFFة أو من أواخFFره أو من أوائل ما نزلت بالمدينة أو من أواخFFر مFFا نFFزل. فFFإذا عرفنFFا ولFFو لم نجFFزم بأنهFFا من المكي أو المFFدني فإننFFا نعFFرف أنهFFا نFFزلت بين الفFFترتين، ونسFFتطيع أن نتعامFFل معهFFا مFFع مFFا يعارضFFها من

النصوص.م الكالم فيه."}طسم{ "قوله تعالى تقد

تقدم الكالم فيه في أول سورة الشعراء.وز}تلك آيات الكتاب المبين{" ا. ويج!! دل منه!! تلك" في موضع رفع بمعنى هذه تلك، و" آي!!ات" ب!!

أن يكون في موضع." األصFFل أن الكتFFاب بين أيFدينا، آيFات الكتFاب بين}تلFك آيFFات الكتFاب المبين{تلك في موضFFع رفFع

}ذلFFFكأيFFFدينا، فكيFFFف يشFFFار إليهFFFا بالبعيFFFد بإشFFFارة البعيFFFد كمFFFا قFFFال –جFFFل وعال-في سFFFورة البقFFFرة: ، واألصFFFل أن يشFFFار مFFFا دام بين أيFFFدينا يشFFFار إليهFFFا بإشFFFارة القFFFريب، لكن البعFFFد هنFFFا بعFFFدالكتFFFاب{

مكانة، وليس ببعد مكان، إن صح التعبير بإشارة البعيد هنا وهناك. ول: " ويجوز أن يكون في موضع نصب ب" نتلوا"، و" آيات" بدل منها أيضا، وتنصبها كما تق!!

زيدا ضربت. و" المبين".. يكون معموال لنتلوا المتأخر، وبعضهم يقول: إنه معمول لفعل محذوف يفسره المذكور .

تفسير القرطبي-سورة(001)لقصصا

اء، ص األنبي!! رام، وقص!! ل، والحالل من الح!! ق من الباط!! ره، والمبين الح!! "أي المبين بركته وخي!! عليه وسلم-. ويقال: بان الشيء وأبان اتضح. ة محمد -صلى هللا ونبو

يعني كل مFا يمكن أن يفهم من أنFFواع البيFFان يFFدخل في هFذا البيFFان الFذي وصFFف بFه القFرآن، وهFو مFFبين للحFFق والباطFFل، مFFبين للحالل والحFFرام، مFFبين لقصFFص األنبيFFاء بعضFFهم من بعض، ونبFFوة محمFFد- عليFFه الصFFالة والسFFالم- بينهFFا أوضFFح بيFFان وأكمFFل بيFFان إلى غFFير ذلFFك ممFFا تحتملFFه هFFذه

الكلمة." وم يؤمن!!ون.{ ون ب!!الحق لق!! إ موس!!ى وفرع!! ك من نب!! ه}نتل!!وا علي!! ى -علي!! ة موس!! ر قص!! ذك!!

ى لم الم- وفرعون وقارون، واحتج على مشركي قريش، وبين أن قرابة قارون من موس! السد،" تنفعه مع كفره، وكذلك قرابة قريش لمحم

بFFل قرابFFة أقFFرب النFFاس إليFFه مFFع كفFFره قرابFFة عمFFه أبي لهب عم النFFبي –عليFFه الصFFالة والسFFالم- قرابة من هو أقرب منه وأقرب إلى قلبFه كFأبي طFالب مثال مFع أنFه لم يسFلم لم تنفعFه هFذه القرابFة

لن تنفعه هذه القرابة، كما أن قرابة قارون من موسى لم تنفعه.ره، فليجتنب العل!!و في األرض، ان ذل!!ك من كف!! ون عال في األرض وتجبر، فك!! " وبين أن فرع!!

ون وق!!ارون. يرة فرع!! ا من س!! ال، وهم!! ز بكث!!رة الم!! ذلك التع!!ز ك"وك!! ك"نتل!!وا علي!! رأ علي!! أي يق!!إ أي من خبرهما و" من" للتبعيض و" من نبإ موسى وفرعون"جبريل بأمرنا " مفع!!ول"" من نب!!

ا، كقول!!!ه تع!!!الى ك بعض خبرهم!!! هن{.نتل!!!وا" أي نتل!!!و علي!!! " أي: }تنبت بال!!!د ومعنى" ب!!!الحقذب دق الذي ال ريب في!!ه وال ك!! وم يؤمن!!ون{بالص!! قون ب!!القرآن ويعلم!!ون أنه من. }لق!! د أي يص!!

. عند هللا، فأما من لم يؤمن فال يعتقد أنه حق أما بالنسبة للمFFؤمن المصFFدق المFFذعن المستسFFلم هلل –جFFل وعال- فيعتقFد أنFFه حFق يسFFتوي في ذلFك محكمه ومتشابه، وأما من في قلبه شFيء، شFFك أو ارتيFاب فقFد يFذعن لبعض المحكم، ويFتردد في المتشFFFابه، وأمFFFا غFFFير المFFFؤمن أصFFFال فإنFFFه ال يFFFؤمن بFFFه جملFFFة وتفصFFFيال. فمثFFFل هFFFذا الFFFذي يFFFؤمن بالكتFFاب وعنFFدها شFFيء ممFFا يخFFالف الكتFFاب ينFFاقش بالكتFFاب، لكن الFFذي ال يFFؤمن بالكتFFاب ينFFاقش باألدلFFة والFFبراهين العقليFFة؛ ألنFFه ال يتFFدين بكتFFاب، فكيFFف يFFدعى إلى كتFFاب؟ ينFFاقش باألدلFFة العقليFFة الFFتي مرجعهFFا في النهايFFة إلى الكتFFاب؛ ألن الكتFFاب اشFFتمل واحتFFوى على شFFيء كثFFير من األدلFFةوطب بهFFا من نFFزل القFرآن عليهم، ومنهم المFFؤمن، ومنهم الكFFافر، وكFFل FFتي خFة الFFوالبراهين العقلي اسFFتفاد منFه حFFتى الكفFار سFFمعوه، وأذعنFوا لFFه، واعFترفوا بإعجFFازه، وعجFزوا عن معارضFFته، فال

شك أنه معجز ومفحم يدعى به جميع الطوائف. فمن آمن بFFه وأذعن اكتفي بعFFرض الFFدليل عليFFه وبلFFوغ الحجFFة عليFFه، وأمFFا بالنسFFبة لمن لم يقتنFFع به ولم يرض به ولم يؤمن به فإن هذا ال شك أن في القFFرآن من األدلFFة العقليFFة مFFا يبهFFره ويقطFFع حجته، وهذا مFFا حصFFل بالنسFFبة لقFريش لمFFا سFFمعوا القFرآن عرفFFوا أنFFه حFق، لكن منهم من عFرف

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

وجحFFFFد وإن اسFFFFتيقنت نفسFFFFه بFFFFذلك، ومنهم مكن أذعن واعFFFترف بلسFFFFانه وأصFFFFر وعانFFFFد ووصFFFFف القFFFرآن بخالف مFFFا في نفسFFFه، ووصFFFف النFFFبي –عليFFFه الصFFFالة و السFFFالم- بخالف مFFFا اسFFFتقر في

نفسه عنه. أي استكبر وتجبر، قاله ابن عباس والسدي، وقال}إن فرعون عال في األرض{"قوله تعالى:

ار لطانه فص!! بوبية وقي!!ل: بملك!!ه وس!! عى الر ره، واد ادة رب!!ه بكف!! قت!!ادة: عال في نقس!!ه عن عب!!نافا}وجعل أهلها شيعا{عاليا على من تحت يده." في األرض" أي أرض مصر. أي فرقا وأص!!

في الخدمة. قال األعشى:اب دجلتها يعا...وبلدة يرهب الجو حتى تراه عليها يبتغي الش

}يذبح أبناءهم ويستحيي نس!!اءهم إنه ك!!ان منأي من بني إسرائيل. يستضعف طائفة منهم{ }دين{ د قول!!هالمفس!! رة" عن!! ول في ه!!ذا في" البق!! م الق!! د وء الع!!ذاب ي!!ذبحون تق!! ومونكم س!! : }يس!!

اآلية؛ وذلك ألن الكهنة قالوا له: إن مولودا يولد في بني إسرائيل يذهب ملك!!ك علىأبناءكم"{اج: العجب من حمق!!ه لم ج مون له ذلك، أو رأى رؤيا فعبرت كذلك. ق!!ال الز يديه، أو قال المنج

يدر أن الكاهن إن صدق فالقتل ال ينفع، وإن كذب فال معنى للقتل." لكن هذا مبلغ اإلنسان من العلم، يعني قيل له: إنك تهلFFك على يFFد كFFذا فهFFو يريFFد أن يقضFFي عليFFه قبFFل أن يهلكFFه، هFFذا ممFFا جبFFل عليFFه اإلنسFFان، يعFFني قيFFل لFFه: إنFFك تهلFFك على يFFد مولFFود من بFFني إسFFرائيل، فهFFو يريFFد أن يقضFFي على هFFذا السFFبب الFFذي يريFFد القضFFاء عليFFه، نعم هFFذا ال يغFFير من

الواقع شيئا الذي كتبه هللا عليه. ولFFذلك تجFFد من عFFوام المسFFلمين من يقFFول: إذا قيFFل لFFه أنت لمFFاذا تسFFتعجل األمFFور ليس لFFك مفFFر من المكتFFوب، تجFFد عنFFده حFFرص زائFFد على أموالFFه وعلى أوالده وعلى نفسFFه، يFFا أخي مالFFك إال المكتوب، يقول: أنا مFFا فFFررت إال من المكتFFوب، أجFFزم بFFأن غFير المكتFFوب لن يصFFل إلي، أنFا مFFا أخاف إال من المكتوب، لكن هل خوفك ينفعك، ويدفع عنك شيئا من المكتFوب أن تبFFذل األسFFباب الFFتي أمFFرت ببFFذلها، لكن ال تFFزد على ذلFFك؛ ألن بعض النFFاس يتصFFور مثFFل هFFذا أن يصFFير عنFFده زيادة حرص على نفسه وعلى ماله، سلم أمرك هلل-جل وعال-، وابذل األسFFباب، مFFا أمFFرت بFه،

وسلم بقية األمر هلل -جل وعال-. مFFFا عليFFFك على المكتFFFوب هFFFذه نسFFFمعها كثFFFيرا، وهFFFذا صFFFحيح، كالم صFFFحيح، ليس لFFFه مفFFFر من المكتFFوب، واعلم أن مFFا أصFFابك لم يكن ليخطئFFك، ومFFا أخطFFأك لم يكن ليصFFيبك، واعلم أن الخلFFق كلهم لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه هللا لك ما استطاعوا، والعكس، فيكون الجواب من هFFذا العFFامي الجاهFFل يقFFول: أنFFا مFFا فFFررت إال من المكتFFوب، أنFFا أجFFزم بFFأن غFFير المكتFFوب لن يحصFFFFFل، لكن هFFFFFل تسFFFFFتطيع بحرصFFFFFك الشFFFFFديد أن تFFFFFدفع المكتFFFFFوب، لن تسFFFFFتطيع، وهFFFFFذا بالنسFFFFFبة

وإن كان باطال فال داعي للقتل كما، لفرعون لن يستطيع أن يدفع ما قدر عليه إذا كان صحيحا

تفسير القرطبي-سورة(001)لقصصا

قال أهل العلم، قال الزجاج: أو العجب من حمقFFه، لم يFFدري أن الكFFاهن إن صFFدق فالقتFFل ال ينفFع ال بد أن يوجد هذا الذي هو سبب في هالكFFه، وإن كFFان كاذبFFا فال معFFنى للقتFFل، القتFFل مجFFرد ظلم

ال أثر له وال نتيجة .طالب:.....

ال شFFFك أن مسFFFترقي السFFFمع قFFFد يصFFFيبون، قFFFد يصFFFيب في كلمFFFة، يضFFFيف إليهFFFا، يكFFFذب في مئFFFة، وتكون هذه مما أصابه من خFFبر السFFماء، لكن ال يعFني أننFFا نصFFدقهم، ال يجFFوز تصFFديقهم بحFال، ولو وقع ما أخبروا عنه في بعض الحاالت، لكن ال يجوز تصديقهم بحال، ولFFو صFFدق ال يجFFوز تصديقه، يعني لو أخبرك عن أمر ما اطلع عليFFه إال هللا –جFل وعال- وأنت فال يجFFوز تصFFديقه،ا للقFرآن، تFزوج امFFرأة، فحصFFل لFه مFا حصFل ليلFة العFرس Fجد وحافظFلألسف أن شخصا إمام مس رف عنهFFا، فFFذهب إلى سFFاحر-نسFFأل هللا السFFالمة والعافيFFة-، فشFFرح لFFه FFدخول، ثم صFFمن أول ال هFFذا السFFاحر مFFا وقFFع لFFه ليلFFه عرسFFه، قFFال: دخلت عليكم امFFرأة هFFذا لونهFFا وهFFذا طولهFFا، وبأيFFديها جFFFFFرة من الطيب، فطيبتكم وخFFFFFرجت، وهFFFFFذا الFFFFFذي حصFFFFFل وسFFFFFحرتكم، إن أردت صFFFFFورتها، إن أردت بقيFFFFة الطيب، فقFFFFال لFFFFه: صFFFFدفت، واسFFFFتدل بالحFFFFديث صFFFFدقت، والرسFFFFول –عليFFFFه الصFFFFالة

-نسFFFFFأل هللا السFFFFFالمة« انFFFFFزل على محمد فصFFFFFدقه فقFFFFFد كفFFFFFر بماا»من أتى كاهنوالسFFFFFالم-يقFFFFFول: والعافية-.

وهFFFذه حاصFFFFلة، وهFFFذا إمFFFFا مكFFFFابرة وإصFFFرار وعنFFFاد، أو جهFFFل مFFFركب، يعFFFني يصFFFدق ويسFFFتدل بالحFFديث الFFذي فيFFه وعيFFده، الوعيFد عليFه الشFFديد، فقFد كفFFر بمFا أنFزل على محمFFد، صFFدقت -نسFال هللا السالمة والعافية-. فمثل هFFذا لFFو أخFبر عن التفاصFFيل الFتي حصFFلت، أو ال، ال يجFFوز الFFذهابا، وتصFFديقه كفFFر، –نسFFال هللا FFالة أربعين يومFFه صFFل لFFذا ال تقبFFه هFFذهاب إليFFرد الFFال، مجFFه بحFFإلي ا؛ ألنهFFFا من FFFوز مطلقFFFان ال تجFFFه كFFFادة منهم على أي وجFFFان إليهم واإلفFFFة، واإلتيFFFالمة والعافيFFFالس التعFFاون على اإلثم والعFFدوان، هFFذا إذا سFFلمت من الشFFرك، وال يمكن أن يعينFFوك ويسFFاعدوك إال

بتقديم شيء من الشرك، ومن الذي يقدم حاجته على توحيده-نسأله هللا السالمة والعافية-؟ طالب:.....

ال يFFرده، هFFذا سFFبب، الFFدعاء سFFبب، والمسFبب هFو هللا –جFFل وعال-، سFFبب قFFد يFFترتب عليFFه أثFFره، فيكFFون المكتFFوب فيFFه شFFيء من االسFFتثناء يصFFاب بكFFذا إن لم يFFدع، فيكFFون فيFFه شFFيء مثFFل الزيFFادة في العمFFFر بالنسFFFبة إلى من وصFFFل رحمFFFه، من أراد أن ينسFFFأ لFFFه في أثFFFره، ويبسFFFط لFFFه في رزقFFFه فليصل رحمه. قالوا: إن صلة الرحم تزيد في العمر، إن كانت المسألة زيادة معنوية بركة فهFFذا ما فيFه إشFكال، ال تعFارض مFFع النصFFوص األخFرى، وإن كFانت زيFادة حقيقيFة بمعFني أنFه مكتFFوب لFFFه سFFFتين سFFFنة، ثم بعFFFد ذلFFFك إن بFFFر ووصFFFل رحمFFFه زادت عشFFFر سFFFنوات أو عشFFFرين سFFFنة على

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

حسب هذا البر أو ما هو مقدر له؟ على كل حال يكون عمره األصلي مشروطا بعدم الFFبر، فFFإنبر زيد له ذلك.

طالب:.............. ال، الحديث عام، الحديث عام، قد يقول قائل: إن النFبي –عليFFه الصFFالة والسFFالم-صFFدق الشFFيطان

، لكن تصFFديق الشFيطان بمFا ال شFرك فيFFه كقصFFة»صFFدقك وهFو كFذوب«حينما قFFال ألبي هريFرة: أبي هريFFرة مFFع الشFFيطان حينمFFا سFFرق من الصFFدقة هFFذا مFFا فيFFه شFFرك، هFFذا ال شFFرك فيFFه، أمFFا مFFا

يتخلله شرك، فهذا ال يمكن أن يصلح بحال ال يمكن أن يصدق بحال. وقيل: جعلهم شيعا فاستسخر كل قوم من بني إسرائيل"."

والصFFدق والكFFذب الصFFدق والكFFذب فيمFFا يFFترتب عليFFه حكم شFFرعي يكFFون صFFدقا باعتبFFار موافقتFFه للشFFرع، ويكFFون كFFذبا باعتبFFار مخالفتFFه للشFFرع ولFFو طFFابق الواقFFع، فالFFذي يقFFذف ولFFو رأى الFFزاني يFFFزني بعينيFFFه، ولFFFو أتى بشFFFاهد أو اثFFFنين أو ثالثFFFة مFFFا لم يFFFأت برابFFFع، وكلهم رأوه بFFFأعينهم، كلهم كذبFFFFFة، وكلهم يجلFFFFFدون ولFFFFFو رأوه بFFFFFأعينهم؛ ألن هFFFFFذه المسFFFFFألة مFFFFFدارها على الشFFFFFرع، فFFFFFإذا تمت مقFدمتها شFرعية تتم نتائجهFFا شFرعية، ولFو طFابق الواقFع فهFو كFاذب ولFو صFFدق، وهFو كFاذب ولFو

صدق في مثل هذا. وقيل: جعلهم شيعا، فاستسخر كل قوم من بني إسرائيل" في شغل مفرد."

أي في األرض بالعمل والمعاصي والتجبر.}إنه كان من المفسدين{ عفوا في األرض{ قول!!!ه تع!!!الى: ل عليهم وننعم.}ونري!!!د أن نمن على الذين استض!!! أي نتفض!!!

اة إلى}ونجعلهم أئمة{ وهذه حكاية مضت. د: دع!! ر وق!!ال مجاه!! ق!!ال ابن عباس: ق!!ادة في الخي!!ا، دليل!!ه قول!!ه تع!!الى:" ر. وق!!ال قت!!ادة: والة وملوك!! . قلت: وه!!ذا أعم ف!!إن}وجعلكم ملوك!!ا{الخي!!

كنون}ونجعلهم ال!!وارثين{ الملك إمام يؤتم به ومقتدى ب!!ه. ه، ويس!! ون، يرث!!ون ملك!! ك فرع!! لمل!!مساكن القبط. "

ا لشFFرع هللا -جFFل وعال- FFان متبعFFذا إذا كFFه هFFدى بFFه ويقتFFؤتم بFFام يFFك إمFFإن الملFFذا أعم فFFول: هFFيق فإنه إمام يؤتم به ويقتدى ولو كان عنده شيء من المخالفات التي ال تخرجه عن دائرة اإلسFFالم،ا يFFFؤتم بFFFه ويجب طاعتFFFه، وال يجب الخFFFروج عليFFFه FFFزال إمامFFFه اليFFFه، فإنFFFروج عليFFFيز الخFFFوال تج

".بحالوتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا".وهذا معنى قوله تعالى:"

تولى }ونمكن لهم في األرض{ قوله تعالى: ا حتى يس!! أي نجعلهم مقتدرين على األرض وأهله!!ر ام ومص!! ا، يعني أرض الش!! ون وهام!!ان وجنودهم!!ا{عليه!! أي ونري!!د أن ن!!ري. }ون!!ري فرع!!

ل ثالثي من اء على أنه فع! فرعون وقرأ األعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف" ويرى" بالي!رأى" فرعون وهامان وجنودهما".

تفسير القرطبي-سورة(001)لقصصا

علي هذه القراءة فرعون وهامان وجنودهما. اء على أنه فعل رب!!اعي من أرى ي!!ري، "رفعا ألنه الفاعل الباقون" نري" بضم النون وكسر الر

ون وهام!ان وجنودهم!ا{"وهي على نسق الكالم؛ ألن قبله" ونريد" وبعده" ونمكن با. }فرع! نص!اء وفتح الي!!اء بمع!!نى ر ال!!ر اء وكس!! م الي!! ون" بض!! اء: " وي!!ري فرع!! ر از الف!! ل، وأج!! بوق!!وع الفع!!

فرعون". ويري هللامثل القراءة األولى يFري مثFل نFري من حيث المعFنى، إال أن نFري على لسFان المتكلم وهFو هللا-

".جل وعال-، ويري على الغيبة والفاعل فيهما هو هللا- جل وعال-" ذرون{ ا ك!!انوا يح!! رائيل}منهم م!! ل من بني إس!! دي رج!! وذل!!ك أنهم أخب!!روا أن هالكهم على ي!!

ون- ا لفرع!!! ان حازي!!! ذرون" ق!!!ال قت!!!اد: ك!!! ا ك!!!انوا يح!!! " م!!! أراهم هللا " منهم" ف!!! ل انوا على وج!!! فك!!!ل ون بقت!! أمر فرع!! ذهب بملك!!ك، ف!! نة مول!!ود ي!! يولد في ه!!ذه الس!! م- ق!!ال إنه س!! ازي المنج والح!!

نة. وقد تقدم. الولدان في تلك السعيه{قول!!ه تع!!الى: وحي ومحامل!!ه. واختل!!ف}وأوحين!!ا إلى أم موس!!ى أن أرض!! م معنى ال!! د ق!!د تق!!

ا ان إلهام!! ا وق!!ال قت!!ادة: ك!! ان ق!!وال في منامه!! الت فرق!!ة: ك!! ى، فق!! وحي إلى أم موس!! في ه!!ذا ال!!وقالت فرقة: كان بملك يمثل لها".

ا كFFالوحي إلى النحFFل مثال، أو يكFFون بملFFك ممثFFل لهFFا كالملFFك FFون إلهامFFا أن يكFFائم، إمFFال قFFواالحتم الFFFFذي خFFFFFاطب األعمى والقFFFFرع واألبFFFFرص، واالحتمFFFFال قFFFFFائم، أمFFFFا الFFFFوحي من هللا-جFFFFFل وعال- مباشFFرة وكفFFاح على مFFا يFFنزل من األنبيFFاء مباشFFرة على مFFا يFFنزل على األنبيFFاء فال، فليسFFت بنبيFFة

اتفاقا. ا لم ع الك!!ل على أنه!! ام، وأجم!! "قال مقاتل أتاها جبري!!ل ب!!ذلك، فعلى ه!!ذا ه!!و وحي إعالم ال إله!!رص واألعمى في رع واألب!!! و تكليم المل!!!ك لألق!!! ا على نح!!! ال المل!!!ك إليه!!! ا إرس!!! تكن نبية، وإنم!!!ر ذل!!ك مما راءة" وغي!! ورة " ب!! اه في س!! لم، وق!!د ذكرن!! اري ومس!! ه البخ!! ج!! هور، خر الحديث المش!!ين، فلم يكن ران بن حص!! لمت على عم!! ة، وق!!د س!! ر نب!!و ة للناس من غي!! روي من تكليم المالئك!!

بذلك نبيا". نعم مFFFرض عمFFFران بن حصFFFين –رضFFFي هللا عنFFFه-، فكFFFان يسFFFمع التسFFFليم عيانFFFا، في الصFFFحيح: يسمع التسFليم عيانFا، فFاكتوى –رضFFي هللا عنFه وأرضFFاه- فFFانقطع التسFليم، ثم نFدم على ذلFك فعFاد التسليم، فعاد التسليم، فالندم ال شك أنه توبة عند أهل العلم، توبة من هذا، وإن كFFان جFFائزا وهFFو خالف األولى، رجFFFFوع إلى األولى إذا تFFFFاب من خالف األولى رجFFFFع إلى األولى ال شFFFFك أن من صدق مع هللا –جل وعال- في مثل هذه األحFوال ومثFل هFذه الظFFروف يجFد من التثFبيت من هللا– جل وعال- على مثل ما وجد عمران إن كان بمثابته، والكرامات معروفة عند أهل العلم، ويقFFر بهFFFا أهFFFل السFFFنة والجماعFFFة للمتبعين للكتFFFاب والسFFFنة والملFFFتزمين بهمFFFا بصFFFدق وعFFFزم وحFFFزم، إذا

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

احتFFFاجوا إلى هFFFذه الكرامFFFات وإال فقFFFد يكFFFو ن وليا من أولي هللا طFFFول عمFFFره على واليFFFة وعلى الخFFFير واالتبFFFاع وااللFFFتزام وال يFFFرى كرامFFFة، وهFFFذا ال ينقص من قFFFدره، إنمFFFا إذا احتFFFاج إلى هFFFذه

الكرامة أظهرها هللا -جال وعال- على يديه. هؤالء المالئكة الذين سلموا عليه ال شك أنها كرامة له، فلما ارتكب هذه المخالفFة- واالكتFFواء، الكي جFFFائز إال أنFFFه يمنFFFع من الFFFدخول، دخFFFول الجنFFFة بغFFFير حسFFFاب وال عFFFذاب، كمFFFا في حFFFديثا، فحينئFFذ يكFFون خالف األولى، خالف األولى، فFFإذا نFFدم على ارتكFFاب خالف األولى FFبعين ألفFFالس

عاد إليه مقامه األول فعاد التسليم. وهFFFFل يقFFFFال مثFFFFل هFFFFذا فيمن اكتFFFFوى ونFFFFدم على ذلFFFFك؟ هFFFFل يFFFFدخل في السFFFFبعين أو ال يFFFFدخل من اسFFترقى ثم نFFدم على ذلFFك، هFFل يFFدخل في السFFبعين أو ال يFFدخل؟ لعFFل حFFديث عمFFران بن حصFFين أصFFل في هFFذه المسFFالة، ومFFع األسFFف أنFFه يوجFFد من تخيFFل إليFFه نفسFFه أن مسFFتحق لهFFذه المرتبFFة، بعض الناس إذا جلس في المسجد وتأخر عن الناس وسمع هبوب الريح وشيئا من هFذا توقFFع أو عطس توقع التشFميت، ال يFزال هFذا من تسFويل الشFFيطان، وإال هFذه منزلFة عاليFة، وبعض النFاس يضFFع نفسFFه حيث ال تصFFل إليFFه، المكFFان الFFذي ال تصFFل إليFFه هFFذا غFFرور من الشFFيطان، قFFد يغFFتر

اإلنسان بعمله فيضيع عليه سدى. ويقابلFFه مقابFFل مثFFل هFFذا الفريFFق من ينقFFل عنFFه أنFFه تعبFFد هلل –جFFل وعال- سFFبعين سFFنة من غFFير فتFFور، ولم يسFFأل هللا الجنFFة، ويFFزعم أنFFه ليس بكفFFؤ للجنFFة، إنمFFا يكفيFFه أن يسFFتعيذ باهلل من النFFار، فعمر المسFلم ينبغي أن يكFون على التوسFFط، يرجFFو ثFFواب هللا، ويخشFFى عقابFه، ال شFFك أن العبFFادة بالرجFFاء فقFFط خطFFر عظيم؛ ألنهFFا وسFFيلة إلى األمن من مكFFر هللا، كمFFا أن التعبFFد مFFع الخFFوف فقFFط من غFFFFير رجFFFFاء يخشFFFFى منFFFFه أن يصFFFFل بصFFFFاحبه إلى القنFFFFوط واليFFFFأس من روح هللا، فال بFFFFد من التوسط أن يسمع بعض الناس مثل هذه األخبار فيتطاول لها ويظن أنه من أهلها نقول: اعرف قدر نفسك وال تيأس وال تقنط من رحمة هللا لكن أنت يكفيك أن تزحزح عن النار وتدخل الجنFFة مFFFا يلFFFزم من يظهFFFر عليFFFه هFFFذه الكرامFFFات أن تسFFFعى إلى خالص نفسFFFك، والنتFFFائج بيFFFد هللا –جFFFلا لربFFك؛ ألن المعFFول على هFFذا اإلخالص ليس المعFFول على كFFثرة FFك مخلصFFوعال-، وكن في ذال

العمل، الكالم على اإلخالص وإتقان وإحسان العمل.طالب: حديث ال يكتوون وال يسترقون........

قال جمFع من أهFل العلم إن هFذه الروايFة وهFذه اللفظFة وهم من الFراوي الFراقي محسFن إلى غFيرهوال يخدش هذا في توكله بحال، بخالف االسترقاء، يعني طلب الرقية.

طالب: شيخ، طلب الرقية لألوالد رقية أو استرقاء لألوالد ليس للشخص؟ هFFFذا ال، افFFFترض أن زميال لFFFك مFFFرض فFFFذهبت لشFFFخص تظن أن فيFFFه الخFFFير فقلت: إنFFFه تريFFFد أن

ترقي فالنا؛ ألنه محتاج، ال ال هذا ال يدخل، يسترقون ألنفسهم.

تفسير القرطبي-سورة(001)لقصصا

طالب:...... لكن مثل العالمFFات الدالFFة على طلب الرقيFFة، هFFو ال يطلب، شFFخص مFFريض ال يقFول: ارقFFني، ال يسFFFFترقي، لكن مFFFFع ذلFFFFك إذا رأي من يظن فيFFFFه الخFFFFير فتح األزاريFFFFر وتFFFFأهب للرقيFFFFة، هFFFFل هFFFFذا

استرقي أو ما يدخل؟طالب: استرقي.

طالب: يدخل.طالب:.....

"وهللا هذا حصل من أئمة كبار ال يطلبون الرقية، لكن يتأهبون ويتشوفون لها.ا بنت ى لوح!! م أم موس!! : واس!! ، وق!!ال الثعلبي هيلي ر الس!! واسمها أيارخا، وقيل: أيارخت فيما ذك!!

وب. د بن الوى بن يعق!! عيه{ هان!! ر}أن أرض!! عيه" بكس!! وق!!رأ عم!!ر بن عب!!د العزي!!ز: " أن أرض!!د: اكنين. ق!!ال مجاه!! اء الس!! ر النون اللتق!! ا ثم كس!! ع تخفيف!! زة أرض!! النون وألف وصل، حذف هم!!رت ى أم! : لما ولدت أم موس!! ي د ضاع قبل الوالدة. وقال غيره بعدها. قال الس وكان الوحي بالروالدة، وق!ال ابن ان عقيب ال!! وف ك!! ة؛ ألن الخ! أن ترضعه عقيب الوالدة وتصنع به بما في اآلي!!ا ال يكفي!!ه، يح؛ ألن لبنه!! افت أن يص!! تان، ف!!إذا خ!! هر في بس!! اعه أربع!!ة أش!! رت بإرض!! ريج: أم!! ج!!

صنعت به هذا. ده قول!!ه: ر يعض!! ر إال أن اآلخ!! ل أظه!! ه{واألو ان،}ف!!إذا خفت علي!! م!! تقبل من الز ا يس!! و" إذا" لم!!

فيروى أنها اتخذت له تابوتا من بردي وقيرته بالقار من داخله، ووضعت فيه موسى، وألقتهر رائيل لما كث!روا بمص! ره في ط!ه. ق!ال ابن عباس: إن بني إس! ى خب! ر. وق!د مض! في ني!ل مص!وء الع!!ذاب، اموهم س!! ط، وس!! عليهم القب!! لط هللا ي، فس!! تطالوا على الناس، وعمل!!وا بالمعاص!! اس!!

على يد موسى. اهم هللا إلى أن نجا، عون ألف!! ال: تس!! ف ولي!!د ويق!! بعين أل!! ى س!! ون ذبح في طلب موس!! ق!!ال وهب: بلغني أن فرع!!الى بني الت بحب!!! انت بعض القواب!!!ل الم!!!وك ق، وك!!! ربها الطل!!! ا حين اقت!!!ربت وض!!! وي!!!روى أنه!!!ا ن!!ور ا، فلما وق!!ع إلى األرض هاله!! إسرائيل مصافية لها، فقالت: لينفعني حبك اليوم، فعالجته!!ا جئت!!ك إال ألقت!!ل مول!!ودك بين عينيه، وارتعش كل مفصل منها، ودخل حبه قلبها، ثم ق!الت: م!!اء رجت ج!! دت مثل!!ه ق!!ط، فاحفظي!!ه، فلما خ!! ا وج!! دت البن!!ك حبا م!! ون، ولكني وج!! وأخب!!ر فرع!!نع لما ط!!اش ا تص!! ارا لم تعلم م!! جور ن!! عته في تنور مس!! ت!!ه في خرق!!ة ووض!! ون فلف عي!!ون فرع!!اءه من التنور، وق!!د معت بك!! ه، فس!! عقلها، فطلبوا فلم يلفوا شيئا، فخرجوا وهي ال ت!!دري مكان!!

عليه النار بردا وسالما". جعل هللا

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

مثل هذا يحتاج إلى نقFل صFFحيح، ولم يثبت مثلFه إال إلبFراهيم –عليFه السFالم-، لم يثبت مثFل هFذا إال إلبراهيم –عليه السالم-، هFFذا متلقى عن أهFFل الكتFFاب وال يصFFدق وال يكFFذب، لكن لم يFFرد مFFا يؤيFFده، وكFFون األم مFFع مFFا يحصFFل لهFFا من الFFذهول حينمFFا يطلب ولFFدها ليقتFFل قFFد تصFFنع بهم مثFFل

}تFFذهل كFFل مرضFFعةهFFذا؛ ألنFFه يقطFFع على عقلهFFا من شFFدة الخFFوف، كمFFا في أول سFFور ة الحج: ، فال تدري أين تضع.عما أرضعت{

وفي غFFزو العFFFراق للكFFFويت يFFFذكر أن امFFرأة حملت الوسFFFادة وتFFركت ولFFدها وهFFFربت بهFFFا، وهFFFذا مصFFFFدق لآليFFFFة، إذا كFFFFان مثFFFFل هFFFFذا الخFFFFوف، فكيFFFFف بFFFFالخوف األكFFFFبر يFFFFوم الفFFFFزع األكFFFFبر، –وهللا

المستعان-. أما كونها تتركه في التنور فهذا يحتاج إلى نقل، وكون التنور النار بFFردا وسFFالما عليFFه هFFذا البد فيه من نقل صFحيح يمكن أن يعFول عليFه وإال فFالمعروف أن مثFل هFذا لم يكن لغFير إبFراهيم– عليه السالم-، وبهذا يعرف بطالن دعوى من يدعي أن اإلنسان يمشي على الجمFFر فال يضFFره، اآلن هناك دورات تدريبية يزعمون أن اإلنسان بواسطتها يمشي على الجمر حافيا وال يضره، لكن أهم شFFFيء أن تعتقFFFد في نفسFFFك أن الجمFFFر ال يضFFFرك، يعFFFني تتجاهFFFل هFFFذا الجمFFFر، وتتجاهFFFل ضرره، وهذا ال يشك عاقل أنه من إعانة الشياطين أو تمويه، هذا الجمر ليس بحقيقي، إمFFا ألن بعض الشFFFياطين يحملونFFFه فال يضFFFره هFFFذا الجمFFFر، أو ألنFFFه ليس بجمFFFر حقيقFFFة، وإنمFFFا هFFFو تمويFFFه وخFFFداع وتخيFFFل كمFFFا هFFFو شFFFأن السFFFحرة، وإال فهFFFذه السFFFنة اإللهيFFFة الFFFتي أودعت في الجمFFFر، وأنFFFه

محرق لم تخرق إال إلبراهيم –عليه السالم-.طالب:.......

هFFFFذا نعم صFFFFحيح، ترجمFFFFة أبFFFFو مسFFFFلم وأنFFFFه ألقي كرامFFFFة كرامFFFFة التباعFFFFه للنFFFFبي –عليFFFFه الصFFFFالةوالسالم-.

علي كFFFل حFFFال إذا كFFFان اإلنسFFFان يسFFFتحق الكرامFFFة، واحتFFFاج إليهFFFا وامتحن في مFFFأزق أو مضFFFيق ونجFFFFFاه هللا –جFFFFل وعال-، وعرضFFFFت أعمالFFFFه على الكتFFFFاب والسFFFFنة فوجFFFFدت الموفقFFFFة، كرامFFFFات األولياء يؤمن بها ويعترف بها أهل السFFنة، لكن مثFFل هFFذا غالبFFه متلقى عن أهFFل الكتFFاب، فنحتFFاج

ما يؤيده من شرعنا، واألصل عدمه. فيه جهان: }وال تخافي{" قوله تعالى:

أحدهما: ال تخافي عليه الغرق، قاله ابن زيد.م. ال يعة، قال!!!ه يحيى بن س!!! ه الض!!! افي علي!!! زني{ الثاني: ال تخ!!! ان:}وال تح!!! ا وجه!!! في!!!ه أيض!!!

م. ال ل، قال!!ه يحيى بن س!! زني أن يقت!! د، الثاني: ال تح!! زني لفراق!!ه، قال!!ه ابن زي!! دهما: ال تح!! أح!!ع بار، وجعلت المفت!اح م! ة أش! ه خمس! بار وعرض! ة أش! فقيل: إنها جعلته في تابوت طوله خمس!هر، وق!!ال رون: ثالث!!ة أش!! هر. وق!!ال آخ!! عته أربع!!ة أش!! د أن أرض!! التابوت وطرحت!!ه في اليم بع!!

تفسير القرطبي-سورة(001)لقصصا

نعة التابوت نم ار من ص!! ا ف!!رغ النج . وحكي أنه لم ة الكلبي هر، في حكاي!! ة أش!! رون: ثماني!! آخ!!أيقن ه فلم يع!!رف الطري!!ق، ف!! ه وقلب!! عيني!! إلى فرعون بخبره، فبعث معه من يأخذه، فطمس هللاره ون، ذك! ؤمن آل فرع! وقت، وه!و م! ون، ف!!آمن من ذل!ك ال!! ه فرع! اف من! أنه المول!ود الذي يخ!!

. الماوردينت!ه دي فكف ها: ل!و ذبح عن! يطان وق!الت في نفس! مها الش! د ا ن! وقال ابن عباس: فلما توارى عنه!

تع!!الى: ال هللا ان أحب إلي من إلقائه في البح!!ر، فق!! ك وج!!اعلوه منوواريت!!ه لك!! وه إلي!! }إنا راد أي إلى أهل مصر. حكى األصمعي قال: سمعت جارية أعرابية تنشد وتقول:المرسلين{

لذنبي كله لت إنسانا بغير حله...أستغفر هللا قب فانتصف الليل ولم أصله...مثل الغزال ناعما في دله

ع قول!!ه تع!!الى احة م!! ا أفص!!حك! فق!!الت: أو يع!!د ه!!ذا فص!! م!! : }وأوحين!!ا إلى أمفقلت: قاتل!!ك هللا اآلية، فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين."موسى أن أرضعيه{

ا وحزن!!ا{ قوله تعالى: دو ي إلى}فالتقطه آل فرعون ليك!!ون لهم ع!! اطهم إياه ي!!ؤد ان التق!! لما ك!!ا وحزنا". كونه لهم عدو

األمران أرضعيه وألقيه، والنهيان ال تخافي وال تحزني، والبشارتان ردوه وجاعلوها وحزن!!ا{ " قوله تعالى: ي إلى}فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدو اطهم إياه ي!!ؤد ان التق!! لما ك!!

ا وحزنا". كونه لهم عدو فFFالالم هنFFا الم العاقبFFة، ليكFFون يعFFني لتكFFون العاقبFFة كFFذا، والصFFيرورة أي ليصFFير األمFFر إلى هFFذه الحال؛ ألنها الم التعليFFل هم مFا التقطFFوه ليكFFون لهم عFدوا وحزنFا من أجFل أن يكFFون هFذا لFه، إنمFFا

العاقبة هكذا، واألمر يصير إلى هذه الحال أن يكون عدوا لهم وحزنا.ان ة عين، فك!! ذوه ليك!!ون لهم ق!!ر يرورة؛ ألنهم إنما أخ!! م في" ليكون" الم العاقبة والم الص " فالال

اعر: ا وحزنا. فذكر الحال بالمآل، كما قال الش عاقبة ذلك أن كان لهم عدوهر نبنيها...وللمنايا تربي كل مرضعة ودورنا لخراب الد

وقال آخر:هر تبنى المساكن...فللموت تغذو الوالدات سخالها كما لخراب الد

ر يء من غي! ود الش! اط وج! ا ب!ه، وااللتق! ال مفروح! ان في الح! راب، وإن ك! اء الخ! أي فعاقبة البن!ر طلب وال إرادة: التقط!!!ه التقاط!!!ا. ولقيت ا وجدت!!!ه من غي!!! ول لم!!! طلب وال إرادة، والع!!!رب تق!!!

اجز: فالنا التقاطا. قال الر ومنهل وردته التقاطا

ومنه اللقطة. وقد مضى بيان ذلك من األحكام في سورة" يوسف" بما فيه كفاية."

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

نعم اللقطFFة توجFFد من غFFير بحث، فكم من بFFاحث شFFيء يلتقطFFه فلم يجFFده، وكم من شFFخص وجFFد شيئا من غير بحث وال تعب، فاألصل في اللقطة ما يلتقط من األرض من مFFال الغFFير، والغFFالب

أنه يكون من غير عناء وال بحث.طالب: هل يمكن أن تكون العداوة بال حزنا؟

نعم قFFد يكFFون، أمFFا االرتبFFاط بينهمFFا فواضFFح عFFداوة وحFFزن مرتبطFFان، أمFFا أن تكFFون عFFداوة بغFFير حFFزن يعFFني الحFFزن مرتبFFط بالعFFداوة من جهFFة مFFا يصFFل إلى المعFFادى ممFFا يحزنFFه، فيجتمFFع فيهFFاؤذى Fرح، والمFFؤذي يف FFزن، والمFFالمؤذى يحFFدوه، فFه عFFؤذي بFFا يFزن فيمFFف؟ الحFFرح كيFFزن والفFالح يفرح أيضا بما يحصل للمؤذي، فيها العFFداء فيهFا الفFرح فيهFFا الحFزن، لكن الغFالب أن العFداوة إذا اتجهت لشFFFخص واحFFFد من قبFFFل آخFFFر فإنهFFFا مقرونFFFة بFFFالحزن ليحزنFFFه بهFFFذه العFFFداوة، وقFFFد يعاديFFFه ويحيق له ويدبر له، لكنه ال يرتبط بداء الحزن؛ ألن أثر هذه العFFداوة لم يصFFل إلى المعFFاداة، فال يصFFل الحFFزن، أمFFا إذا وصFFلت أثFFر العFFداوة وصFFل أثFFر الحFFزن معهFFا، وقFFد يتجFFبر اإلنسFFان، وقFFد يتصFFبر ويتحمFFل، ويFFري النFFاس أنFFه ليس لديFFه شFFيء من الجFFزع وال الحFFزن، وإن كFFان في قFFراره أنه حزن، وبعض الناس عنده من الجلد والصبر ما ال يصل أثر هFذه العFداوة إلى قلبFFه فال يFFؤثر

فيه .تجلده الشامتين أريهم أني.....لريب الدهر ال أتضعضع.

بعض الناس عندهم من الجلد والصبر ما ال يهم وال يكترث منه، ولو وجد أثر هذه العداوة.م الح!!اء وس!!كون ا" بض!! ائي وخل!!ف: "وحزن!! زة والكس!! ل وحم!! " وق!!رأ األعمش ويحيى والمفض!!اتم ق!!ال: التفخيم في!!ه وهم!!ا لغت!!ان مث!!ل د وأب!!و ح!! ا، واخت!!اره أب!!و عبي!! ال!!زاي، والب!!اقون بفتحهم!!

د. ش!!! د والر ش!!! قم، والر قم والس!!! ون وهام!!!ان{ الع!!!دم والع!!!دم، والس!!! ان وزي!!!ره من}إن فرع!!! وك!!!القبط".

ا؛ FFمي تفخيمFFهم يسFFرف بعضFFة في عFFده الحركFFف وضFFكين تخفيFFف التسFFه تخفيFFك أنFFكين ال شFFالتس ألن التفخيم يقابFFل التسFFكين، حزنFFا وحزنFFا التفخيم حزنFFا، والتسFFكين هFFذا ال شFFك أنFFه تخفيFFف؛ ألنFFه

سلب للحركة. أي عاصين مشركين آثمين. "}وجنودهما كانوا خاطئين{

ت عين لي ول!!ك ال تقتل!!وه{قول!!ه تع!!الى ون ق!!ر رأت فرع!! رأة: }وق!!الت ام!! ية ام!! ي!!روى أن آس!!ه ف!!رأت في!!ه ص!!بيا ص!!غيرا ا وفتح!! وقه إليه!! أمرت بس!! ر، ف!! ون رأت التابوت يع!!وم في البح!! فرع!!ت" ة عين لي ول!!ك ف" ق!!ر ت عين لي ول!!ك" أي ه!!و ق!!ر فرحمت!!ه وأحبت!!ه، فق!!الت لفرع!!ون:" ق!!رحاق، ق!ال: ره أب!!و إس!! اس: وفيه وجه آخر بعيد ذك!! خبر ابتداء مضمر، قاله الكسائي وقال النح

ر ة}ال تقتل!!وه{يكون رفع!!ا باالبت!!داء والخب!! ير المعنى أنه مع!!روف بأنه ق!!ر ا بع!!د ألنه يص!! ، وإنم!!د ة عين لي ول!!ك فال تقتل!!وه. وقي!!ل: تم الكالم عن!! ان ق!!ر وازه أن يك!!ون المعنى: إذا ك!! عين، وج!!

تفسير القرطبي-سورة(001)لقصصا

ليل على ه!!ذا أن في ق!!راءة عب!!د هللا بن مس!!عود: " وق!!الت ام!!رأت اس: وال!!د قول!!ه:" ول!!ك". النحة عين لي ول!!ك. ب بمعنى ال تقتل!!وا ق!!ر وز النص!! فرع!!ون ال تقتل!!وه ق!!رت عين لي ول!!ك". ويج!!

وقالت:" ال تقتلوه" ولم تقل ال تقتله فهي تخاطب فرعون كما يخاطب الجبارون". يعني بضمير الجمع بضمير الجمع للتعظيم أو للتأكيد كما نص على ذلك البخاري -رحمه هللا- أن العرب تؤكد فعل الواحد بضمير الجمع، تؤكد فعل الواحد بضمير الجمع ذكFFر ذلFFك البخFFاري في تفسير إنا أنزلناه من الصحيح، فإما أن يكون من التعظيم فعظمته ليقبل أو يكون لتأكيFFد عFFدم

القتل. رى وليس من أتى به من أرض أخ! "وكما يخبرون عن أنفسهم. وقيل قالت" ال تقتلوه" فإن هللا

توهبت}أو نتخذه ولدا{ فنصيب منه خيرا }عسى أن ينفعنا{بني إسرائيل. انت ال تل!!د، فاس!! وك!!ها على كهنت!!ه وعلمائه- ا وقص!! ؤي!! ون لما رأى الر ان فرع!! ا، وك!! ه له!! موسى من فرعون فوهب!!رائيل ب!!ذبح ذ بني إس!! ك، فأخ!! د ملك!! رائيل يفس!! ا من بني إس!! م- ق!!الوا ل!!ه إن غالم!! د ا تق!! على م!!ام ا، فول!!!د ه!!!ارون في ع!!! تحيي عام!!! ا ويس!!! ذبح عام!!! لهم فع!!!اد ي!!! ال، ف!!!رأى أنه يقط!!!ع نس!!! األطف!!!

االستحياء، وولد موسى في عام الذبح. عرون{قول!!!!ه تع!!!!الى: عرون أن}وهم ال يش!!!! ه!!!!ذا ابت!!!!داء كالم من هللا تع!!!!الى، أي وهم ال يش!!!!

اه، وال درون أنا التقطن!!! رائيل ال ي!!! رأة، أي وبن!!!و إس!!! ببه وقي!!!ل: ه!!!و من كالم الم!!! هالكهم بس!!!لون في الوقت الذي قالت فيه امرأة فرعون". يشعرون إال أنه ولدنا. واختلف المتأو

هم ال يشFFFعرون مFFاذا سFFيكون ال يشFFعرون بمFFا سFFيؤول إليFFه الحFFال ال يشFFFعرون بمFFا سFFيؤول إليFFFه الحFFFال، قFFFول المفسFFFر: وهم ال يشFFFعرون أن هالكهم بسFFFببه صFFFحيح، وهFFFذا مFFFا يFFFؤول إليFFFه الحFFFال وقيFFل: هFFو من كالم المFFرآة أي وبFFني إسFFرائيل ال يFFدرون أنFFا التقطنFFاه وال يشFFعرون إال أنFFه ولFFدنا مثل هذا يكون بعيدا؛ ألن أمر فرعون مستفيض أنه ال يولد له، وفجFأة يوجFد عنFده ولFد من دون حمل المرأتFFه ومن دون مقFFدمات، هFFذا بعيFد، وبنFFو إسFFرائيل ال يFFدرون أنFFا التقطنFاه، بنFFو إسFFرائيل ال يدرون أنا التقطناه، هذا أيضا فيه بعد وال يشعرون إال أنه ولدنا مثل ما تقدم الرجل ال يحمل

وعقيم وال يولد له، فكيف ال يشعر بأن هذا الولد ليس له؟ هذا فيه بعد.طالب:........

؟ماذاطالب:.....

امرأة فرعون حينما أسلمت هذه متأخرة.طالب: متأخرة.

الت ت عين لي ول!!ك"، فق!! وقت الذي ق!!الت في!!ه ام!!رأة فرع!!ون: ق!!ر لون في ال!! " واختل!!ف المت!!أوه أنه بق إلى فهم! فرقة: كان ذلك عند التقاطه التابوت لما أشعرت فرعون به، ولما أعلمت!ه س!!

معالي الشيخ عبد الكريمالخضير

الت امرأت!!ه ال: علي بال!!ذباحين، فق!! د ب!!ه ليتخلص من ال!!ذبح فق!! من بني إسرائيل، وأن ذلك قص!!لم ه وس!! علي!! لى هللا ون نعم-:ما ذكر، فقال فرعون: أما لي فال. ق!!ال النبي -ص!! »ل!!و ق!!ال فرع!!

ة عين ل!!ه« ان ق!!ر ى ولك!! ون في!!هآلمن بموس!! ل ربت!!ه حتى درج، ف!!رأى فرع!! : ب!! ي د وق!!ال الس!!ى ي!!ده ونت!!ف لحي!!ة فرع!!ون، فهم د موس!! ده، فم!! ذه في ي!! رائيل وأخ!! هامة وظنه من بني إس!! ش!!انه وعل!!ق رة، ف!!احترق لس!! ه ل!!ه في الياقوت!!ة والجم!! بت!! حينئذ يذبحه، وحينئذ خاطبته بهذا، وجر

العقدة على ما تقدم في" طه". أنFFFه لمFFFا خFFFاف منFFFه وفعFFFل بلحيتFFFه مFFFا فعFFFل هم بقتلFFFه فقFFFالت امرأتFFFه: هFFFذا طفFFFل من غFFFير الشFFFعور يحصل منFه مFا يحصFFل من غFير قصFFد، بFدليل أنهFا اختبرتFه فوضFFعت في صFFحن ياقوتFة وجمFرة، فأخFFFذ الجمFFFرة وتFFFرك الياقوتFFFة وأدخلهFFFا في فيFFFه، وبعض الراويFFFات تمFFFرة وجمFFFرة، أخFFFذ الجمFFFرة

وترك التمرة، فتبين لفرعون صدق ما تقوله المرأة، فتركه.طالب: الحديث لو قال فرعون: نعم آلمن بموسى.

نعم.طالب: قال النبي-صلي هللا عليه وسلم-.

لو قال فرعون: نعم آلمن بموسى ولكان قرة عين له.طالب: صحيح.

قرة عين لي ولك، فلم يقبله.مخرج؟

ا أخرج!ه النس!ائي في الك!!برى من ح!ديث ابن عب!اس في أثن!اء:طالب: قال المحقق ضعيف ج!د من حديثه المطول وإس!!ناده ض!!عيف؛ لض!!عف أص!!بغ بن زي!!د وإن وثق!!ه بعض!!هم ف!!إن ح!!ديث...

مناكيره، وقد ورد هذا عن ابن عباس موقوفا، وهو الراجح. مضعف حديث ...... بطوله مضعف، وهذا قطعة منه.

طالب: العقدة من والدتها وال من هذا الحديث.قالوا من هذه الجمرة سببها هذه الجمرة.

طالب: كيف لطفل يمسكها بيديها وال يضعها في فمه؟ ليقضي هللا أمرا كان مفعوال لبراءته، مع أن القصة فيها ما فيها.

الح ذكر عن الكلبي عن أبي ص!! ي ي!! د د بن مروان الذي يقال ل!!ه: الس!! " قال الفراء: سمعت محمت عين لي ولك ال". عن ابن عباس أنه قال: إنما قالت: " قر

ولك ال، قرة عين لي وهنا وقف، ولك ال، ال قرة عين لك.اء: وهو لحن." ت عين لي ولك ال" ثم قالت:" تقتلوه" قال الفر "إنما قالت" قر

يعني لو كان المراد ما ذكر لقالت: قرة عين لي ال لك.

تفسير القرطبي-سورة(001)لقصصا

: وإنما حكم عليه باللحن؛ ألنه لو كان كذلك لكان تقتلونه بالنون؛ ألن الفعل قال ابن األنباريالمستقبل مرفوع حتى يدخل عليه الناصب أو الجازم."

نعم إذا تجرد عن الناصب والجازم، فإنه يرفع بثبوت النون، وهنا النون محذوفFFة، فFFدل على أنال ناهية جازمة.

عود: "وق!الت د هللا بن مس! ه ق!راءة عب! ي!ك على رد اء: ويقو ر ع، ق!ال الف! ف! فالنون فيه عالمة الرة عين لي ولك" بتقديم" ال تقتلوه". امرأت فرعون ال تقتلوه قر

اللهم صل وسلم على عبدك محمد.طالب:....

فيه؟ماذاإذا طلب اإلنسان لنفسه دخل.

طالب: ما طلب.....من نوع العالج المعد له ولغيره، يعني ما يدري.

يعني مثل العالج ما يدخل في االسترقاء.